📌 روايات متفرقة

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع 9 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع 9 بقلم العنود العنزي

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل التاسع 9 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم pdf الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع 9. 


رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم

رواية لو انك غربه مالي الا في ضياعك الظالم الفصل التاسع 9 بقلم العنود العنزي.

عند الحاضر ناصر وريناد .
كانت ريناد واقفه قريب من الشباك وكأنه في شي عند الشباك بينما ناصر كان واقف وهو يتأمل الشباك كان عنده أمل تطلع مثل قبل لما كان يشتاق لها تجي من الشباك وكان لهم وقت محدد عشان يشوفون بعض لو أشتاقو لبعض.
ناصر نزلت دموعه الحاره وهو يزادد دقات نبضه مايدري هو من الماضي ولا فعلاً ريناد بين الجدران ولا وش ما يدري
ريناد كانت تمشي بخطوات بطيئه وكلما تمشي خطوه يزيد نبض قلبها مسكت قلبها ماتدري الالم زاد عندها ولا هو فعلاً موجود وينتظرها مثل أيام قبل ؟ مسكت الشباك بيدها وصارت دموعها تنهمر وتراجعت من تذكرت ان خلاص تفارقو ومستحيل رجعتهم بينما هو يمسح دموعه وجت بباله كلامها اللي ما نساه وحس غصه عالق بحنجرته ومشى للسياره ورقى فيها وهو يغطي دموعه بين كفوفه راحت لغرفتها وهي تقعد على سريرها وانفتح شعرها الحرير على وجها وتذكرت ناصر وراحت تمشي تبي تتأكد هو موجود ولا لا بينما ناصر مسح دموعه ومشى لان خلاص ماعاد في ريناد وإنه رجوعها بحياته مستحيله وكل شي انقال هو الصح جت وهي تناضر للشباك ورقت تدور ناصر ولقت الحوش فاضي تماماً هنا ما تحملت وصارت تبكي لان خانها احساسها ودموعها تتساقط من قوة الجرح وكأنه هالوقت خانها من جديد ولا جاب لها حبيب طفولتها نزلت من الشباك وهي تلم شعرها وناضرت للمرايه
ريناد ببكاء : ناصر أنت نسيتني ماعاد أنا شي يعني لك ليش كنت قبل ما تخيب ظنوني والحين أنت خبت كل ظنون سنيني!
كان بالسياره وهو يسوق وقف بنص الطريق ينزل شاف المحل اللي كانت تحبه ريناد ورجع للسياره وطلع جواله الكشاف اللي له سنين طويله معه وكان له ذكريات .
ناصر بحزن فتح جواله وهو يكتب :
حالي كسير من عقب وحده خذت القلب وجرحته صعب علي انسى وليفة خاطري اللي كانت بالخاطر وما زالت بخاطري كان هالوقت يجمعنا يا وليفتي واليوم هالوقت صار يحزني ويبكيني غصب لانك ماعاد تجين دام هالوقت موجود ليش ياوليفتي ما انتِ موجوده ؟.
عند ناصر وريناد بالماضي .
ريناد بفرحه : الله منصور أخيراً من زمان ما لعبت بالسوني .
منصور عطاها اليده : يلا هاه نتحدى بعض!
ريناد : قدام والله فله مره .
منصور : ما خليتك بخاطرك وقلت لتميم نجي اليوم عندكم عشان تلعبين معاي .
تميم جالس يأكل : والله من أخلص أكل دوره لي ودوره لريناد .
ريناد أبتسمت له بـ حُب : تم من عيوني أخوي الحلو .
تميم : فديت عيونك رنو .
منصور : أهب ريناد شفيك مسرعه هدي السرعه .
ريناد تركيزها باللعبه : شوف بس الحين أفوز جالسه أسرع .
منصور كان يسرع وريناد تسرع باللعبه وكل واحد يحاول يغلب الثاني بس ريناد هالمره فازت عليه وفتح فمه من لعبها الفنان .
منصور : والله كفو عشتي يصير أعطيك بوسه عشانك فزتي!.
ريناد بقسوه : بعطيك كف عشانك تحديتني.
منصور ضحك : يماهه منك يالقاسيه يلا .
ريناد عطته كف على الخفيف وقامت .
تميم : يلا دوري خليك ريناد تفرجي علينا ولا خلصت نلعب أنا وأنتِ وبعدين أنتِ ومنصور.
ريناد : الله اليوم شكلها بتصير سهره على السوني.
.
.
أشواق بملل : أوف بكرا الويكند مالي خلق ادوام .
الجوهره : خلينا نغيب عادي وبعدين ريناد ومنار بيغيبون .
أشواق : تمام بنقول لأبوي وأكيد بيوافق.
الجوهره : ودي نروح عند خالتي الحين ريناد تلعب سوني مع منصور وتميم .
أشواق : لا لا مو جونا هذا بس جو ريناد .
كان ناصر واقف وهو يسمعهم حس بالغيره كيف ريناد تلعب سوني!.
ناصر بعصبيه : هذي ما تبطل حركاتها بس تلعب مع منصور سوني لازم أروح لبيت عمي.
ناصر : عبدالكريم شرايك نروح هناك عند منصور وتميم!.
عبدالكريم : لا أنا وأنت هنا مرتاحين ومأخذين راحتهم هم يبون يلعبون سوني .
ناصر : وأنا بخاطري ألعب سوني أقول قوم يلا نمشي عندهم .
عبدالكريم قام : يلا مشينا .
عند الحفله كانت جداً كبيره وضخمه ومخصصه للكل وبالذات للمشاهير والمشهورات وكان الحضور جداً راقي وفخم دخلت ديمه وهو لابسه فستانها الضيق كان نايف يتمنى من داخله يكون فستان لمَار ساتر ومو ضيق وكان يسلم من بعيد وراحت له ديمه
ديمه مدت يدها : هاي نايف .
نايف شاف يدها وأبتسم : هايات .
ديمه رفعت حاجبها : غريبه ليش ما تمد يدك.
نايف : مو لازم صح ؟.
ديمه : براحتك أي صح مو لازم .
نايف : أنا بروح عن أذنك .
ديمه بينها وبين نفسه : شفيه هذا بعد ترا أوفر صراحه كل هذا عشان ما سألت عن لمَار ولا مسوي نفسه يعنني ما يسلم باليد يع .
شربت عصيرها وهي تكمل حفلتها ودخلت لمَار وكان فستانها طويل ومنفوش وكان شكله يجذب بالمره كلهم كانو يناضرون فيها وبجمالها اللي خطف عقولهم .
نايف شاف كتوفها باينه وراح لها وهو يعطيها الجاكيت حقه : شكلك بردانه ألبسيه وترا فستانك اليوم حلو وفرق عن الكل .
لمَار عطته الجاكيت وحطت الشال حقها بين كفوفها وهو أرتاح
لمَار : ما طلبت منك شي ولو سمحت لا تجيني يكفي إني بلكتك!.
نايف : على خير إن شاء الله .
راحت وشافت الكل حولها ومعجبين فيها وكانت تسلم عليهم وتحضن البنات ومتحمسه لحماسهم وكل شوي أحد يعطيها هديه فخمه وكلن يبوسها ويحضنها وجت المشرفه حقتها وهي تساعدها بالهدايا وتحطهم لها داخل بالفندق الخاص لها .
المشرفه : لمَار أنا مشرفتك والغرفه حقتك هنا ولا تبين شي بدلك عليها .
لمَار أرتاحت : أوكيي يعطيك العافيه .
وفجأه حست بضيق تنفس من الزحمه اللي حولها وجتها دوخه وكانو يصورون نايف وهي تبعد عنه بشوي وطاحت بين يدينه وهو ماسكها ويصفق وجها بالخفيف والكل كان يصورهم واللي يساعدونه عشان تأخذ نفس
نايف : لو سمحتو أبعدوا شكلها جاها ضيق تنفس من المكان وطلعها برا عشان تأخذ نفس وبينما هي تتنفس بصعوبه كان هو ماسكها ومو عارفين للمُصيبه اللي بتجيهم .
عند ريمان .
كانت قاعده وهي حاضنه رجولها ونزلت دموعها حست برجفة قلبها وجلست تتأمل المكان اللي هي فيه كان مجرد مكان عادي مسحت دموعها ومسكت الكتاب وبدت تكتب الاشياء اللي تبي تسويها ماقدرت أحصل على الجائزه لان كانت مو من نصيبي الحين باقي على الراتب أسبوع وبيكون راتب كبدايه شوي وببداء أجمع عشان لا جمعت بسوي لي شقه خاصه فيني وببداء أجمع عشان أفتح لي مشروع وهذا كله يبي له بالكثير سنتين او ٣ سنوات والحمد الله على كل حال !.
قفلت كتابها وهي تحضن المخده وكانت تتذكر متعب لما يجي بعقلها قامت وهي مو عارفه ليش تفكر فيه تحس بالشوق له بس بنفس الوقت تحس إنها ثقيله عليه بعد وقت نامت عشان بكرا عندها أشغال كثيير .
.
.
عند متعّب دخل المزرعه وهو يشوفها فاضيه كان يتمنى لو ريمَان موجوده كان متعود على حسها شاف عطرها المُفضل موجود أخذه وبخ منه على يده وهو يشمه وجت بخياله ريمان لما كانت حُوله شاف سريرها وأغلب أغراضها موجودين وشاف كتابها عن قصتها وعن أمها وأبوها مسح دموعه وهو يشوفه فتح الكتاب وهو مستغرب إن ريمان تركت الكتاب بالمزرعه خصوصاً ان هالكتاب بقى لريمان من أهلها .
فتح أول صفحه وشاف صورتها وهي صغيره وأبتسم وشاف بجنبها صورة ولد وحس قلبه إنه هو اللي تقصده وقفل الكتاب وهو يحس بالغيره بداخله وعنده مليون سؤال ومن بين هالاسأله يا ترى ريمان تبادله نفس الشعور ولا لا؟.
عند نادر والجازي ..
نادر كان يقلب بالقنوات على التلفزيون وأستغرب إن مالها حس
نادر بينه وبين نفسه : تنقلع ما غير مسويه نفسها تعبانه مقرفه .
وقام من مكانه يشوفها وفتح الباب شافها منسدحه ومالها صوت وقرب منها شاف شعرها عند وجها والدموع متجمعه ونفخ على وجها عشان يهويها وشافها ما تتحرك وخاف وهو يشيلها ونزل من الدرج مسرع عشان يلحق عليها ووصل المستشفى وهو يطلبهم يدخلونها ودخلوها وهم يعطونها مغذي وفحصوها وهو يفر بالمستشفى أول مره يخاف عليها كذا وجاء الدكتور له
الدكتور : مرتك يدها محروقه وهالشي ألم قوي عليها وفقدت وعيها من قوة الالم .
نادر : هي كيفها الحين ؟.
الدكتور : صارت بخير واتمنى تجيني على المكتب عشان أوصف لك كريمات وعلاجات لها .
نادر : تمام يعطيك العافيه .
الدكتور : أنتظرك .
ونادر لحق الدكتور عشان وصف الكريمات .
الدكتور جلس على مكتبه : شوف يا سيد نادر زوجتك واضح من الحريق اللي بيدها هذا فعل فاعل .
نادر بدون أهتمام : وبعدين ؟ أنت جايبني عشان تتحقق كأنك شرطي وأنا جاي عشان وصف العلاجات والكريمات .
الدكتور : أنا أتكلم بجديه معاك لان لو صار لها شي هي بأمانتك .
نادر فقد أعصابه وضرب الطاوله : مالك دخل ويلا خلصني يا دكتور لا يصير شي مايسرك!
الدكتور بهدوء : تمام اهداء .
وصف له العلاجات والكريمات وسجلهم على الورقه ونادر أخذ الورقه وطلع .
الدكتور : الله يعينها عليه واضح إنه شر عليها .
عند لمَار ونايف بالفندق..
كانت بالغرفه وهي ترتاح وما نزلت فستانها وكان الشباك مفتوح عشان الاكسجين
وقفت وهي تشغل الموسيقى وأول مره بدون عمتها حست إنها تحررت من عمتها
وصارت ترقص بوناسه وناسيه إن نايف كان يراقبها من الشباك وكان يبتسم على شكلها.
نايف : سبحان الله يا جمالها ليش فيها قبول كبير بقلبي!.
لمَار تسوي حركات بفمها وهي تقلد عمتها وكان نايف ميت من الضحك من شكلها وأخذ جواله وهو يصورها عشان يعيد الفيد إذا يبي يتذكرها ويضحك .
لمَار حطت يدها بخصرها : أقول أنتِ يلا قومي رتبي المطبخ وأبيك تسوين لي شاهي .
نايف كان يضحك وما يدري إن كلامها كان وراه معاناتها مع عمتها بينما هي تقلد عمتها من حرة قلبها .
نايف نزل من الشباك وهو يبعد السلم لمكان ثاني وراح للفندق ودخل الغرفه حقته كانت بجنب غرفة لمَار بالضبط .. وكان يفر بالجوال وشاف مقطعه مع لمَار وصل الاكسبلور والكل يصمم عليهم أنفجع من المنظر وكيف مخلينهم قريبين لبعض وكأنه يبوسها !
نايف : يالله أنفضحنا هذول شفيهم والله لمَار ماراح تتحمل .
قام بسرعه وهو يدور حل للمُصيبه هذي
لمَار دخلت الحمام الله يكرمكم وطلعت وهي تغير لبسها ولبست بجامه مريحه وأنسدحت بفراشها وهي تتثاوب وفتحت جوالها تبي تشوف الاكسبلور قبل لا تنام وأنصدمت وهي تشوف مقطعها مع نايف منتشر ومستحل الاكسبلور مسكت رأسها من الفضيحه هذي!
وكان عمتها كاتبه كفو عليك لمَار هذا المقطع بيخليك مشهوره أكثر وكانو متابعينها بالتيك 600k وشافتهم واصلين 1m ونايف كان واصل 3m قامت من مكانها وهي تدور وكيف هالمقطع خلاها تشتهر بسرعه كبيره وخصوصاً إنها كانت بين يدين المشهور .!
عند ناصر وريناد بالماضي ..
دخل ناصر وهو يشوف ريناد ومنصور يلعبون وجلس بالمجلس كانت عيونه عليهم وعبدالكريم من جاء انسدح ونام وتميم كان قاعد يسولف على ناصر وناصر كل تركيزه على ريناد ومنصور ..
منصور : يس فزت يلا عاد الحين دوري أختار وش تسوين .
ريناد : قول وش تبي!.
منصور أشر على خده : بوسه يلا .
ريناد ضحكت : تمام وقربت عطته بوسه وكان ناصر يبقق عيونه عليهم !.
ناصر قام وبعصبيه : خير تلعبين هنا؟.
ريناد لفت عليه : أنت متى جيت!
ناصر : مالك دخل متى جيت ويلا داخل ألعبي مع منار ولا أحد ثاني فالحه تلعبين سوني كأنك ولد .
ريناد قامت: وخير ان شاء الله وليكون السوني بس لكم يالعيال!.
ناصر بعصبيه : أيي السوني بس للعيال يلا روحي داخل .
ريناد تخصرت :ما بروح وبجلس هنا وبلعب يما تطق براسي .
ناصر : يعني عاجبك وضعك كذا يا الشباب أنتِ حبتين هاه .
ريناد تنرفرت : وجع شتبي مني خلني ألعب!
ناصر سحبها من يدها وشالها وهي تصارخ ومنصور وتميم مستغربين منه وليش طردها وهو بالبدايه ما قال شي !
ناصر نزلها وهي ترفسه ودفها داخل .
ريناد : شتبي مني وحتى أي شي أحبه تجي تخرب علي ليش وش تبي مني كلما أقول إنك صرت زين معاي تصدمني بكل مره يوم ماعاد صرت أعرفك صرت متناقض بزياده!
ناصر مسكها من يدها : كيفي ولو أشوفك تلعبين سوني مره ثانيه ياويلك مني ويلا بلا عناد!
ريناد : ناصر يدي تعورني شفيك ماسكني بقوه!
ناصر ترك يدها وهي متألمه من يدها وراحت داخل وهو أرتاح .
ناصر : ماراح تكونين الا لي ولو دريت إنك تبادلين منصور الشعور صدقيني يا ريناد ماراح أرحمك !!.
ولحقها وهي رايحه وكانت ماسكه يدها وباس خدها بينما هي أنصدمت منه كان معصب عليها والحين باسها وش هالتناقض هذا !
ريناد : أعوذ بالله أشك إنك مريض !.
ناصر مسح شفتها وهو ميت من الغيره وهي مستغربه منه وكان يمسحها بكل قوه
ريناد تكح : وجع شفيك أنت ؟؟.
ناصر فتح صحة المويا وكبه على فمها وهو يمسح شفايفها
ريناد : خير شفيك أبعد عني يالخبل .
ناصر أبتسم هنا وراح وترك ريناد بصدمتها لانها ما كانت حاطه روج ولا شي بشفايفها عشان يمسحه!
ناصر بينه وبين نفسه : لا كبرتي بتفهمين ليش غسلت شفايفك لان الشفايف هذي حرام تبوس غيري!.
عند باسل وأبوه ..
باسل بـِ خُبث : ما دريت إن مرتك الثانيه طالعه عند راعي البقالة وبدون طرحتها !.
أبو باسل بـ غضب : شنو !! كيف تطلع بالشارع !.
باسل بـ شر : للأسف والعامل شاف زولهاا عند مراية الباب وقعد يتأملها ..
أبو باسل قام بغضب وهو يتوجهه لعند زوجته الثانية كانت زوجته الثانية حامل وأساساً يوم طلبت من البقالة خلت ريناد تجيب الطلب لان هي توصي ريناد ولا الجوهره أكثر ثنتين تثق فيهم ..دخل البيت ونزل عقاله كانت هي تغسل المواعين ومسكها وهو يمحطها وكانت تحاول تفلت منه بس عجزت كان أقوى منها وقعد يضربها من القهر وإنه كيف مرته تطلع ويشوفها العامل صارت تترجاه يوقف بس راح وتركها طاحت على حيلها وهي تسمعه يهددها بالطلاق كان باسل يشوف أبوه طالع من البيت بغضب وكان يبتسم بإنتصار إنه قدر يخدع أبوه وباقي يخدع عمه الثاني طبعاً هذا عمه الثاني مو أبو ريناد ولا أبو منصور هم عندهم عمام كثير راح له عشان يقوله إن شاف زوجته تطلع بدون عبايه بالحوش وفي عمال يشتغلون وشافوها وطبعاً عمه عصب وراح ضرب زوجته وكان ناوي يقلب ناصر على أمه وأبوه ياترى بينجح بهالشي ولا لا ! راح يتقهوى وهو يضحك بـِ خُبث طبعاً أنزرع فيه الحقد على العائله كلها لان أبوه تزوج على أمه طبعاً مالهم ذنب هم وكان الزواج مكتوب ومقدر من الله بس وش يفهمهم؟ كان وده يدمر العائله ويقلبهم على بعض وكان يحس بالانتصار إنه قدر ينجح بخطته طبعاً هم كانو عارفين حقيقة أمه وعشان كذا أي شي تقوله ما يصدقونها وهو جاء بدال أمه للانتقام ..
باسل راح لبيته وشاف أمه قاعده وقعد معاها وهو يضحك وهي مستغربه .
أم باسل : وش جنيك قام؟.
باسل : والله يا يمه فاتك وش صار وش سويت بأبوي وعمي.
أم باسل عدلت جلستها : قول بسرعه شصار!
باسل أبتسم بـِ خبث وقالها كل شي لدرجه أمه جلست تضحك وتدعي له .
أم باسل : روح الله يوفقك يا ولدي على هالاخبار والله فرحت قلبي عاد اليوم ليلتها مرت أبوك وأكيد بيجي عندي.
باسل أبتسم : أكيدد لان هو هددها بالطلاق!.
أم باسل : الله لو يصير صدقني يا ولدي أنت فخري وأنا كنت متأكده بتأخذ حقي من أبوك النحس هو وأهله.
.
.
كان جالس بالدرج وهو منخش من أمه لان توه مراهق وكان يدخن ولا يم شي أصعب شي إنه أبوه بعيد عنهم وهو وأخوه وأمه عند أخته الكبيره المتزوجه وكانت وحده من بنات الجيران بالابتدائي تحبه موت وكان هو يغازلها ويغازل أكثر من وحده لان هالشي يخليه مايحس بالنقص ولا يحس بالحُب من وحده منهم كان كل وحده يقعد معاها فتره وماعاد تشوفه .
غيث قام وهو ينفذ الدخان وطيره بعيد وراح ..لفوا الشاشه
دخل أبو باسل عند زوجته الاولى وهي مبتسمه وإنه اللي ببالها صار واليوم بينام عندها ..
أم باسل : هلا والله بزوجي وأبو عيالي منور بيتك .
أبو باسل أبتسم وحك دقنه : هلا فيك تدرين بتعشاء اليوم عندك .
أم باسل حست براحه وركضت تسوي له العشاء وكان هو ينتظر العشاء وحطت العشاء ونادت عيالها .
أم باسل : أحلى من يجي يتعشاء عندنا والله .
أبو باسل كان يأكل وهو يبتسم لعياله ويوصي بناته من يخلصون يدخلون بغرفتهم .
وطبعاً خلصوا وجلس على الاريكه وقال لام باسل وباسل يجون يجلسون معاه ..
أبو باسل كان يتقهوى وباسل غمز لامه وهي تسوي له بوسات من بعيد عشان خطته نجحت وكانت تبي تسمع خبر طلاق زوجته الثانيه ..
أبو باسل : يعطيك العافيه يا أم عيالي ماقصرتي .
أم باسل : حبيبي بالعافيه اليوم بتنام عندنا ؟.
أبو باسل : لاا اليوم يوم الثانيه شدعوه يا أم باسل نسيتي؟.
أم باسل بلعت ريقها : لا مانسيت صح تو أتذكر .
أبو باسل قام : وأنت باسل يا ولدي أحمد ربك إنك ولدي ومستحيل أخلي عمك يسوي لك شي وأنت ولدي بس حركاتك لا تعيدها مو حلوه بحقي ياولدي وأنتِ يا أم باسل عشانك أم عيالي طلاقك صعب أطلقك وأحرم عيالي من أمهم ..
باسل قام : يبا شتقول مافهمت!.
أم باسل توترت : شفيك يا أبو باسل على ولدك!.
أبو باسل : أنت يا باسل فاهم قصدي وأحمد ربك ماوصل طلاق لان كذا بتصير فضايح وبتجيب الفضايح لخواتك لولا الله ثم ريناد كان خربت بيتين!
باسل بحقد ضغط على يده وهو يتحلف بريناد ووده ينتقم منها أنتقام ما تنساه كل حياتها وأم باسل تتحسب بداخلها على ريناد .
كانت مرته الثانيه تبكي وزوجة عمه تبكي وهم يعلمون الكل اللي حصل معاهم ..
زوجته الثانيه : أنا ما طلعت وضربني وأساساً ريناد جابت لي الطلب !.
الكل فهم إن الحركه من باسل وكان صعب يعلمون أبو باسل خصوصاً ان أبو باسل مره مايرضى على عياله حتى لو كانو غلطانين ريناد شافتهم يبكون وراحت لعمامها وهو بالمجلس هذا قبل لا يروح للاولى..
ريناد دخلت وعمامها أستغربو إنها جت عندهم .
ريناد : عمامي بكلمكم بموضوع!.
أبو باسل : قولي يا بنتي أذا تبين شي عيوني لك.
ريناد أبتسمت بحنيه : فديت عيونك عمي بس ودي .. لفوا الشاشه😢.
عند متعب ..
كان يجيه الاتصال بإستمرار وكان يتجاهل ولاكن وصل له مقطع وفتح المقطع وكان المقطع عن أخوه لؤي اللي توفى قبل عشر سنوات وكان في شخص مو باين لان اللي رسل المقطع كان مقبش على وجهه وشاف أخوه وهو يتشاجر معه وهذاك دفه بقوه كان واضح من يده إن شخص أكبر من لؤي قام وهو يشوف أخوه يطيح حس بقهر طلع من الفيد وهو يتنفس بصعُوبه معقوله أخوه لؤي مات مقتول من سنين وتوه يدري! كان مصدوم بس أخوه ما عنده عداوات كيف كذا !
دق على الرقم ويده تتراجف وحط السماعه بإذنه ودموعه تنزل من قوة الصدمه .
متعّب : مين أنت وكيف دريت إن أخوي مقتول وليش تتوك تتكلم ؟.
المجهول : أخيراً يا متعّب رديت علي بتعرف كل شي مع الوقت بس أول شي لازم تنفذ لي شروطي كلها !.
متعّب رص على أسنانه : وش شروطك لاني أبي أعرف القاتل بأسرع وقت !.
المجهول بـِ خبث : صدقني كل شي بوقته حلو وهالشخص اللي قتله شخص قتل أشخاص كثير!
.
.
كان يبتسم وهو يتابع الفلم ويأكل فشار ولا همه شي والفلوس قدامه ويشمه بكل حُب وجنون
يوسف : أخيراً بصير غني قريباً أنا عشان أوصل لهنا ضحيت بنفسي وقتلت أرواح بس عشان أكون غني أي بكرا الكل بيركض عندي !.
فتح خزانته وهو يشوف الخبر اللي كان منتشر من سنين عنه واللي هي قضية أعْتصاب ..
يوسف : هالقضيه دمرت لي حياتي كلها وأهلها كانو سبب دمار حياتي جلست سنين طويله وأنا بالعفن بس عشان الشرطه ما تلقاني بس هالعائله راح تدفع الثمن وبنتي إذا عايشه برجعها بين يديني!
عند الجازي ونادر ..
الجازي : ممكن أشوف خالي!.
نادر بطرف عين : وليش إن شاء الله ؟ أنا قايل لك مافي أحد وماعاد لك أحد بالدنيا غيري!
الجازي نزلت دمعتها : خالي ما سأل عني؟.
نادر صد عنها : لاا وخالك أصلاً ما يبيك باعك علي!.
الجازي هزت بـ نفي : مستحيل أصدقك خالي هو رباني ومهما كان هو أنا وحيدته بالدنيا وهو بقى لي من أهلي وأبي أشوفه.
نادر قام : تمام قومي أوديك له ..
الجازي بفرحه : جدد ؟؟
نادر بـِ خُبث : أيي جد قومي ألبسي وتعالي راحت وهي تلبس كان يدري إنها لو راحت بيطردها خالها !.
نزلت وهي مستعده وراحو وهي مشتاقه لخالها صح إنه قاسي معاها بس مهما كان ما كان يضربها وماكانت تحس بالخوف معه زي مع نادر كانت تكلم نفسها ودموعها تنزل
الجازي بينها وبين نفسها : خالي ماتدري إن كنت أكره العيشه معاك صح كنت تأخذ راتبي بس على الاقل كنت تخليني أشتغل وأطلع أتنفس وكنت تخليني أكل معاك كنت ما أذوق طعم الضرب أهخ خالي لو جيتك بطلبك تطلقني من نادر وترجعني راضيه بالعيشه معاك ولا أرضى أنهان عند نادر الوقح !.
.
.
سمع صوت الباب يرن وراح يشوف من فتحة الباب وشاف الجازي ومعاها نادر
يوسف : الله يقلعهم هذول شيبون مو علساس تزوجها وفكني منها شيبي بعد !.
فتح الباب وشاف الجازي تفك نقابها ودموعها مليانه وارتمت بحضنه وهو مصدوم منها .
نادر صد وهو مستغرب إنها تحب خالها وهو عكس كذا ويبي الفكه منها ..
الجازي ببكاء : خالي تكفى أبيك راضيه باللي تبيه بس أبي أرجع أعيش معاك .
يوسف أبعدها : وش وش تقولين لا وين مستحيل الحين صرتي متزوجه .
الجازي : خالي تكفى لا تخليني أنت سندي مابقى لي الا أنت .
يوسف حس بقرصه بقلبه وهو يشوف دموعها بس مايقدر يسوي شي خصوصاً انه لقى الغناء من تزوجت الجازي من نادر دفها وهو يلف عنها .
يوسف بلع غصته : نادر خذ زوجتك وتوكلو.
الجازي طاحت وهي تبوس يدينه خالها وتترجاه مايخليها بين يدين نادر .
يوسف أول مره تنزل دموعه وأبعد عنها وجاء نادر سحب الجازي وهي دموعها تنزل معقوله خالها فضل الفلوس عليها !.
عند يوسف
كان يتذكر حالة بنت أخته معقوله قلبه حن عليها بعد هالسنين لانه فقد أهله وكان يتربى على يد أخته أم الجازي بس الفقر خلاه أنسان قاسي بس بنفس الوقت في حنيه فيه لدرجه من سمع إن عنده بنت من اللِي أعْتصبها كان وده يلتقي ببنته وخصوصاً ان بنته تشبه أمه الله يرحمها كان يشوف العالم يصورونها ويقولون إن خوالها يكرهونها .. يوسف فتح صورة الجازي وقعد يبكي وهو مقهور على حالها وليش كانت تبكي!
يوسف : يا بنتي سامحيني أنا ما أستاهل أكون خالك أنا أرتكبت جرايم بحق كثير وصار يهمني إني أعيش وبنتي الحقيقيه اللي ما أدري وين أراضيها فقدتها وماعاد أبي شي من الحياه ولو لقيت بنتي يا خالي أنت بأخذك أنتِ وبنتي بعيد عن الكل اهخ يالجازي .
.
.
الجازي ونادر ..
الجازي ببكاء خلاص خالها فعلاً تخلى عنها وتركها بيد شخص ظالم وقلبه من حجر ومستعد يحرق روحها عشان يكون هو مرتاح حياتها تغيرت بسبب هالانسان كانت من شي جداً عادي الى جحيم تقوم على الاهانه وتنام عليها وكان يناضر لها ولا أهتم لها بالعكس كان يتلذذ بعذابها لانه قدر يشتري خالها وهي عشان تكون حلاله ويتمتع بعذابها ..
نادر بطرف عين : دام لنا فتره متزوجين وصية أمي تجيبين ولد عشان أملاك أبوي أخذها .
الجازي فزت بـ خوف : هااه وش !
نادر بـِ خبث : دامنا متزوجين ليش ما نجيب الولد وبعدين أطلقك وتنقلعين!
الجازي بغضب : ما أبي شي يربطني فيك كل عُمري!
نادر بضحكه : علساس أنا ميت فيك بس أمي وصيتها ما أخذ شي لما يصير أجيب ولد منك بالذات منك! مدري وش لاقيه فيك الوالده جيكره.
الجازي طنشته وهو تناضر للشباك وخايفه إن يصير هالشي وغصب عنها تعرف نادر لا حط شي براسه يصير بالقوه .
عند ريمان ..
كانت تتمشى بالمول وهي تنظف وتشوف الناس يتسوقون وشافت أم وأبو مع بنتهم وكانو يشترون لها فستان عرسها وفرحانين ببنتهم قربت وهي تسوي نفسها تكنس وكانت تناضر لهم بحنيه .
ريمَان بغصه بينها وبين نفسها : اهخخ لو الدنيا على كيفي كان جيت بالحلال ومعاي ماما وبابا وكان تزوجت ولو بكيفي خذيت متعّب أي متعّب رجال كان يحاول بقدر الاستطاع يسعدني ومايخليني أحس بالنقص رغم أني كنت أحس بالنقص بس كان وجود متعّب يخليني أنسى هالشي وشافت الفساتين وهي ودها تدخل المحل وتشوف بس ممنوع لان هي مجرد تسوي شغلها وتروح وراحت وهي تشوف مطعم وكانت بطنها تقرصها من الجوع .
ريمان بينها وبين نفسها : تحملي الجوع صح أكل باليوم وجبه وحده عشان أقدر أعيش
طلعت علبة المويا وهي تشرب كميه كبيره عشان يسد جوعها وصارت تكمل شغلها كان شغلها صعب وتحس بالالام من ظهرها جلست وهي ترتاح .
ريمان براحه : والله الشغل مره يتعب بس معليه بتحمل ماخطيت هالخطوه عشان استسلم! أنا قدها وبتحمل كل شي بس لا صرت مستقره بدور على أبوي.
قامت وهي تروح للمكان اللي تروح له عشان تنام وقعدت وهي تحس بألم بظهرها ونامت بعد تعب ونامت ريمان الحلوه ..
.
.
عند متعّب
كان يحس بالخنقه وهو متوجع من داخله وكان المقطع يتكرر بعقله دخل وهو يشوفه وكان يحس بالنار تأكله مين وليش هالشخص قتل أخوه !
متعّب رفع راسه وهو يضرب يده على الطاوله وعروقه بانت من قوة العصبيه : والله والله لا أخذ حق أخوي من القاتل الوصخ مين ما كان لو أضحي بنفسي بس لا أجيب هالقاتل النذل اللي قتل أخوي بكل دم بارد !
فتح الغرفه وهو يفتش بين أغراض أخوه يحاول يلقى شي بس كان غرفته مثل ما هي ولا في دليل على الجريمه كانت الجريمه صعبه ولو كلم الشرطه التحقيق بيطول وقرر إنه يستسلم ويخلي الشخص اللي دق عليه هو يعلمه وكان مستعد لأي مواجهه عشان يعرف قاتل أخوه .
عند لمَار ونايف.
طلعت من الغرفه ولقته بوجها هو كان طالع من غرفته وكانو غرفهم مقابل بعض شافها توترت من نظراته ماينلام جمالها مو طبيعي كان مركز عليها بزياده راحت وهي تقعد بطاولتها والفطور كان جاهز أنصدمت من المكان ومن شكل الفطور وكان المنظر روعه وورود حولها وناضرت للهواء وهي تشوف كل شي قدامها وصارت تفطر وهي أول مره تذوق فطور كذا بس طلعت جوالها وهي تصور لصديقتها وكتبت لها قريب يا شجون بعزمك للمطعم معاي دامني صرت معاي فلوس خويتها أستانست لان صديقتها أشتهرت .
جاء شخص وهو خاق على لمَار .
الولد : يازين اللي يفطر بس عطيني رقمك لمَار .
لمَار طاحت اللقمه من فمها مم الخرعه : نعم أخوي ممكن تروح ؟.
الولد غمز لها بخُبث : يالبى مسويه يعنني مستحيه وتطلعين مع عيال قستات هاه علينا ؟.
لمَار : أقول روح مالك دخل .
نايف جاء لها وهو الولد شاف نايف ضاغط على يده خاف وراح .
نايف : ضايقك بشي ؟.
لمَار بعصبيه : كل هذا وتقول ضايقك أكيد ضايقني بس شكراً لك جيت وخليته ينقلع !.
نايف : لا عادي لا تنسين إنك زميلتي بالشهره!
لمَار أنقهرت من كلمته وجلست وهي تكمل فطورها وهو راح عنها .
لمَار تكلم نفسها وهي تأكل بسرعه وبعصبيه : أيي كلنا زملائك الا ديمه اللي خاطفه قلبك .
نايف حجز تاكسي عشان يرجع لانه ما يبي يكمل بالفندق أكثر من كذا خصوصاً تجاهلها حتى بالواقع قاهره.
نايف يكلم نفسه : طيب طبيعي بتتجاهلني لان بالاساس فعلاً حنا زملاء بس بعدين شفيني مبالغ فيها مجرد مشهوره زيها زي الباقيات يدورون الشهره والفلوس هذا همهم بس شفيني كذا عليها ولا بعد مهتم فيها وأعكر مزاجي عشانها لا لا نايف أنت مو كذا.
وصلت له رساله إن التاكسي برا وقام وهو يأخذ أغراضها ولمَار خلصت فطورها وحجزت تاكسي لخويتها عشان يكملون بالفندق ما كانت تبي ترجع لعمتها حست حياتها هنا أفضل بكثير عند عمتها .
عند لمَار وصديقتها شجون ..
شجون دخلت الفندق وهي تفتح فمها وشوي تناقز بس ماسكه نفسها من قوة الحماس وراحت تدور غرفة لمَار واخيراً لمَار تحررت من عمتها ..
شجون : السلام عليكم .
راعي الاستقبال : وعليكم السلام ، تفضلي وش نساعدك فيه؟.
شجون : خويتي لمَار المشهوره وين رقم غرفتها !.
راعي الاستقبال : غرفة رقم ١١٥ تلقينه بالدور الثالث.
شجون أبتسمت : تمام يعطيك العافيه .
وراحت للدور الثالث وهي تدور الغرفه ولقته وطرقت الباب وهي مبتسمه .
لمَار فتحت الباب وهي تصارخ وحضنتها وكانو اللي بالفندق مصدومين من خبالهم هههههههه .
لمَار بفرحه : أهخخ من زمان عنك يا شجون .
شجون مسكت قلبها : وييي ماتصدقين شكثر أشتقت لك لي زمان عنك بس الحمد الله ما توقعت توصلين هالمرحله ما شاء الله .
لمَار : اهخخ يا شجون صارت لي أشياء فضيعه حرفياً عمتي تقهر .
شجون : طيب دام الحين شهرتك كبرت أبعدي عنها.
لمَار ضحكت : تدق علي وسحبت عليها خلاص بعيش لحالي دام صرت معاي فلوس .
شجون : قولي لي وش مخططه عليه عشان اساعدك بعمتك هذي .
لمَار : اول شي يا شجون بسلك لعمتي هالفتره وبكذب عليها بقولها اطلع مبلغ نفس اول ما ابي تدري ان شهرتي كبرت وبحط كل فلوسي معاك لاني أثق فيك!
شجون : والله ثقتك هذي على عيني وراسي ومستحيل تنخذل .
لمَار : ونعم الصحبه وأعرفك عشان كذا كلمتك أنتِ بذات .
شجون : والله أحلى تعتمدين على نفسك .
لمَار : فلوسي هذي بشتري بيت وأكثر مت بيوت وبكسب من وراها فلوس يعني اسكن الناس ايجار وبفتح ٣ مشاريع او خمس مشاريع كذا وبعدين بسحب على عمتي والشهره كلها .
شجون : كيف تسحبين والناس ميته فيك وحابتك!
لمَار : أنا أقدر حُبهم لي بس أنا مادخلت هالشهره بكيفي دخلتها غصب عني بس أنا قبل لا يصير هالشي أكيد بعلم متابعيني قصتي وليش أنا بعتزل .
شجون : أنا معاك وبوقف بصفك صدقيني.
لمَار : عارفه وأحبك مره ويلا تعالي شوفي جهزت لك كل شي شبسات وعصاير وكل شي .
شجون : والله هالدلع بداء الله عليك .
تعليقات