📌 روايات متفرقة

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الأول 1 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الأول 1 بقلم الجود

رواية يا نجم وهج في حلة سهيل تميل لها الروح فلكل روح ميال pdf الفصل الأول 1 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية يا نجم وهج في حلة سهيل pdf الفصل الأول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الأول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الأول 1. 


رواية يا نجم وهج في حلة سهيل الفصل الأول 1 بقلم الجود.

بسم الله ،،
إهداء لهؤلاء القابعين بغرفهم ، منعزلين عن العالم أجمع ، متعايشين مع أنفسهم متصالحين مع ذاتهم ، لا يسعّون الطريق لإرضاء الناس ، يقرأون أسطري بلهفة الحُب الأولى وشعلة الحرية يلاقونها هنا ، يجسد خيالهم قصة لا يتناساها العقل ولا يقف عن حُبها القلب ، نعم أنتم حبان قلبي ..

‏ ‏يا نجمٍ وهج في حلّة سهيل

يوم جاء وجهك صباحٍ فيه مال الضيق داعي
‏جادت الدنيا سلام … وسافرت بالعين قرّة

‏للسماء قبلة عيونك ولأوَّل دروبك مساعي
‏لأخرك نجمٍ قديم ، وفي وهَج وجهك مجرّة

‏كيف أشوفك في فتور من الهوى وأنت اِندفاعي ؟
‏شايفٍ فيك أجمل أيّامي … ملذات ومسرّة
-
[ الأبطال ]
~ نجم بن رماح بن سهيل آل جراح ~ ٣٣ ~
~ وهج بنت أمير بن مترك آل ساير ~ ٢٦ ~
-
~ عائلة آل جراح ~
الجد سهيل آل جراح
لواء متقاعد ، شديد البأس كلمته مسموعة في المجالس وله مهابه بصدور الرياجيل .
له من الزوجات ثلاث حريم [ الجوهرة آل جراح " بنت عمه وأول حريمه "
- شاهرة آل زابن " أم النجَلاء "
- العنود آل جابر " آخر حريمه وأصغرهم سنًا " ]
له من الجوهرة ستة رجال
البِكر ~ رماح بن سهيل ~
عقيد ومن كبار الشرطة وذراع أبوه اليمين ، عصبي شديد وسليط لسان .
زوجته ~ ريمان بنت سليمان ~
لهم من الذرية إثنين :
~ بطلنا ~
نجم ، ضابط بالقوات المسلحة ، شخص هاوي لعمله وصارم في شغله وبمنصبه ، شخص غامض شديد الغضب ، ربى في بيئة قوية وقاسية وعاش بين الرمال والأسلحة
~ نجد ، آخر ذرية رماح ، طالبة جامعية بآخر سنة بكالوريوس لغات وترجمة
-
~ مسلط بن سهيل ~
ثاني رجال سهيل ، متقاعد أثر اصابة فالقاعدة الجوية
زوجته ~ سهام بنت مسعود ~
لهم من الذرية ثلاثه :
بِكر مسلط ~ شجاع ~
ولد عم نجم وذراعه اليمين ورفيق دربه
~ أسيل ~ ثاني ذرية مسلط وسهام
~ مسعود ~ آخر ذريتهم وأشقى عيالهم
-
~ نجلاء بنت سهيل ~
أول بنات سهيل وآخرهم ، كلمتها مسموعة بمجلس أبوها وبين أخوانها ، لها من الذرية بنت وحيدة
~ غرور ~ لها من أسمها نصيب ، مغرورة وتحب ذاتها
-
~ عائلة آل ساير ~
الجد مترك آل ساير
عميد في قطاع الأمن الدبلوماسي ، ما يرضى دق الشوّك على أفراد عائلته
زوجته ~ مزنه بنت مانع ~
حنيتها تطغى على البعيد قبل القريب ، تعاني من مرض الزهايمر الشديد
بِكر مترك ووحيده ~ أمير ~
طيار مدني عاشق لوظيفته ، ورث من أمه الحنية على أهله وحَرم بيته ، ومايرضى شيء يمسّهم بأذى
زوجته ~ هنادي بنت يوسف ~
لهم من الذرية ابنتين :
~ سمو ~
بِكر أمير وهنادي ، إنسانه طموحه لمستقبلها ومستقبل ولدها ، تكمل دكتوراه خارج البلاد
~ عزيز ~
طبيب جراحة دماغ وأعصاب ، شخص ناجح في عمله ومحُب له
-
~ بطلتنا ~
وهج ، دكتورة طب منزلي ، إنسانه بشوشة متوهجة تنثر الإيجابية بكل خطوة تخطيها ، إنسانه شغوفه بالحياة ومحبة لأهلها وعملها
-
« وحشتوني قد الدنيا والله ، الله يوفقني ويبلغي وياكم نجاح الرواية ،، آرائكم 💗 »
« البدايــة ، الأحد صباحًا »
فتحت عيونها بصدمة من أستوعبت أن ضرب الباب اللي تسمعه كان بواقعها مو بأرض أحلامها ، ركضت علطول وفتحته ونطق بحدة من فتحت : يعني ماني فاهم ماودك تداومين ؟؟
فركت عيونها بتعب ونطقت : كم الساعة ؟
عزيز رفع معصمه ونطق : أبشرك تحت الخط الأحمر
شهقت بصدمة وقالت بغضّب : كله منك !!
توسعت عيونه بصدمة وقال بسخرية : لحظة وأنا وش دخلني ؟
كانت تركض قدامه تجفف وجهها وكفيها من المويه ، سحبت جلال صلاتها وصرخت فيه تنطق : يا عزيز !! اذلف شغل السيارة أنا جايه
دق لها تحية ونطق بأبتسامة : على خشمي ياوهج الدنيا لا تبطين
هربت من ثغرها إبتسامة عريضة وسرعان ما أخفتها تكبر لصلاة الفجر ، أنتهت من الصلاة ورفعت سجادتها وجلالها ومشت تسحب شنطة الميكب وتحطها بشنطة الدوام ، زفرت بضيق ونطقت : بسويه فالمستشفى
فتحت الدولاب ولبست سكرب الدوام ، مسكت اللابكوت الأبيض بيدها وأخذت عبايتها وتحجبت وخرجت من غرفتها ، وصلت للطابق السفلي تشوف السفرة ممدودة والواضح أن الكل أفطر وخرج ، عضّت شفايفها تسحب توست بالمربى ومشت تهرول للمخرج ، فتحت باب القصر وركضت لسيارة عزيز ، ركبت ونطقت : حرك !
أبتسم يضغط على الدواسة وينطلق بسيارته خارج أسوار القصر متجهين لعملهم فالمستشفى ، زفرت بتوتر تضبط حجابها ونطقت : ما قلت لك لا نتابع فلم !
عزيز : طيب ؟ غصبتك تتابعين معي وصحيت قبلك
وهج عضّت شفايفها السُفلية لثواني ونطقت : ايه هذا اللي صادمني
ضحك عزيز بخفه وقال : سهالات الدكتور باسل بيمشيها لنا
كانت ترطب وجهها بالكريم وأردفت بهدوء : يارب..
« حلّة سهيل ، صباحًا »
جالسين حوالينه قلوبهم مستوجعه من حالته ، زفرت الجوهرة بضيق ونطقت : الله يهديك يا سهيل علمني وش بلاك ؟
زادت حرارة جسده وبدأ عرق جبينه يتصبب ، شّد على فراشه ونطق بصوته المبحوح أثر التعب : هاتوا لي نجم
زفرت شاهرة بغضّب ونطقت بسخرية : تارك الجماعة اللي حولك وتسأل عن واحد ما درى عنك ؟ عجيب والله يا سهيل !
مسكتها الجوهرة ونطقت بهمس : مو وقتك !!
ضحك سهيل بسخرية وقال : اتركيها يا أم رماح
سكنت الجوهرة تصغي لكلامه ، دخلت العنود تركض ونطقت بفرحة : جاء نجم جاء يا سهيل !
قامت شاهرة بغضّب تخرج من المجلس وسرعان ما قامت نجلاء لأجل تتبعها لولا صوت أبوها اللي نطق : أجلسي يا النجلاء
لفّت عليه ونطقت : أبشر
رجعت بمكانها ينتظرون دخول نجم بعد فترة طويلة من آخر ظهور له بالحلّة كلها ..
« أعلى السطح »
عضّت شفايفها تشوفه ارتجاله من سيارته وبجانبه شجاع ، ابتسمت إبتسامة عريضة وهمست بحُب : ‏ياحي هالشوف و ياحي هالزول وجهٍ عسى كل العرب فدوةٍ له !
ابتسمت إبتسامة عريضة وهمست بحُب : ‏ياحي هالشوف و ياحي هالزول وجهٍ عسى كل العرب فدوةٍ له !
فزّت من انضربت من خلفها ونطقت : يا وجعاه روعتيني !!
ضحكت أشجان بسخرية وقالت : وش تسوين ؟
نزلت رأسها بهدوء وتقدمت أشجان تشوف وضحكت علطول من خجل غرور وكملت تنطق : جاء حبيب القلب ؟
عضّت شفايفها لثواني ونطقت : جاء حبيب فؤادي !
صرخت أشجان تضّمها وقالت : أنزلي تحت خليه يشوفك
توترت غرور وسرعان ما هزّت رأسها بنفي تنطق : لا لا أبدًا مو وقته تعرفين جدي تعبان وطالبه أكيد فيه شيء كبير
التفتوا على صوت جمان وهي تنطق : طلعتوا هنا ؟ امشوا جدي يقول الكل يجي للمجلس
توسعت عيونها بصدمة وقالت : شفتي ؟
أشجان بتوتر مفاجئ : الله يستر
مشوا كلهم ينزلون من السطح لمجلس سهيل ، وقفت عند المراية ووقفت أشجان تنطق : والله حلوه أمشي
أبتسمت لها ونطقت : عيوني شوشو اسبقيني
هزت رأسها ومشت تاركتها خلفها ، نزلت برقعها على وجهها وعدلت كحل عينها وأخذت نفس تنطق : بسم الرحمن علي من الحسد و الأعيان !
أبتسمت بغرور معتاد ومشت بثقة لمجلس جدها ..
« مجلس سهيل »
تقدم يدخل المجلس ووراه شجاع ، وقف عند الباب ينزل جزمته وينطق بجهورية صوته : سلام عليكم !
دخل وأردف شجاع من خلفه بالسلام ، الكل وقفوا لهم يردون السلام عليهم ماعدا سهيل ، ترك الجماعة وأمه وتوجه لجده علطول ينحني له ويسلم على رأسه ويقبّل كتفه ، جلس على ركبته ونطق بتوتر : ما عهدتك تسلم علي جالس يا سهيل !
ضحكت شاهرة بسخرية ومسكتها الجوهرة تسكتها ، رفع عيونه يشوف نجم جالس قدامه ببدلته العسكرية والتراب والطين يملأ ملامحه الحادة ، زفر بغضّب وقال : شجاع !!
فزّ شجاع لصوت جده ونطق : أرحب !
صدّ نجم وألتفت لشجاع اللي مبتسم وخايف ، وقف يبعد ويسمح لشجاع يتقدم ، سلم شجاع على سهيل ونطق : لبيه يا أبو رماح ؟
سهيل سحبه بخفه ونطق : وراكم تباطيتوني ؟
أبتسم يقبّل كتفه وينطق : جعل عمرك طويل ، دوامنا !
سهيل : أنا مريض يا شجاع !
توسعت عيونه يرفع رأسه ويتأمل وجه جده ، وفعليًا جّل ماشافت عينه هو الآلم والتعب ، تربع قدام جده ومسك يمناه يقبّلها وينطق : وش صابك جعله بعدوينك ؟
سهيل رفع رأسه يشوف نجم تاكي على جواله ، أبتسم يدري بنجم وأن باله مع حديث سهيل و شجاع ، رجع نظراته لشجاع اللي نطق : أعمامي عندهم علم ؟
هزّ رأسه بالنفي ينطق : هم مثلكم ، دوامهم !!
ضحك شجاع بخفه وقال : الحين أجيب القبيله عندك
زفر سهيل بضيق وقال : واللي يسوى قبايل من يجيبه يا شجاع ؟
ضحك شجاع مره ثانيه يرفع عيونه لنجم وينطق : أجيبه و أدعس عليه
فزّوا سهيل ونجم ينطقون بالوقت ذاته : تعقب !
فزّوا سهيل ونجم ينطقون بالوقت ذاته : تعقب !
ضحك شجاع بصوت عالي يوقف وينطق : لا مافيكم الا العافية
زفر سهيل بغضّب ووقفت شاهرة تنطق بحدة : اللي تزهمه من صباح ربي جاء ولا معه دواك يا سهيل ! وأنا أقول العن الشيطان وعلمنا ما صابك !
وقفت الجوهرة بغضّب ونطقت : وأنا أقول العني الشيطان وأتركي حفيدي بحاله !
ضحكت شاهرة بسخرية وقالت : الشايب ماهو بطيب وأنتي تفكرين بالحفيد ؟
وقفت العنود تنطق بتوتر : بس يا أم رماح بس يا أم نجلاء مايصير الكلام ذا !
صرخت شاهرة بغضّب وقالت : أنتي يا الحيه سدي فمك !!
شهقت العنود بصدمة من كلمة شاهرة بوسط أهلهم وبمجلس سهيل ، أستغفرت الجوهرة بضيق ونطقت : خليها منك يالعنود !
ضحكت شاهرة وكادت تكمل لولا أرتفاع صوت نجم اللي قاطعها وهو يقول : مروان جاي أدخلوا داخل !
وقفت نجلاء تنطق بسخرية : قصدك مروان اللي أكون عمته وهم يكونون جداته ؟ ولا تبي تدور عذر تطردنا من مجلس أبونا !
نزل البريهه يثبتها على كتفه وينطق : محشومين لكن بناتكم ما يحّلون له !
توسعت عيونها لثواني وقالت بصدمة : فهمنا بس كلنا متغطين عنه !
رفع عيونه لغرور اللي واقفه عند الباب وسرعان ما صدّ عنها ينطق : شجاع عاوني في سهيل
هزّ رأسه شجاع ينطق : طيب
تقدم لفراش سهيل ونطق بحدة : توو ما بدأ الشتاء امدا ذبحك البرد يا سهيل ؟
كان يقصد اللحاف الثقيل اللي يغطي رجوله ، سحبه من عليه وسرعان ما تعالت شهقات الحريم كلهم ، توسعت عيونه بصدمة يشوف رؤوس أصابع القدم عند سهيل بدأت تتلون باللون الأسود وريحتها عفنه جدًا ، عضّ شفايفه ونطق بهمس : غرغرينا !
رفع عيونه بحدة لشجاع اللي واقف مصدوم ونطق : أبو مسلط !
أستوعب شجاع وانحنى يساعد نجم يشيلون جدهم ، ألتفتت غرور من صوت مروان اللي جاي من خلفها ينطق : طريق يا ولد !
أبعدت عن الباب تدخل للمجلس ودخل مروان من خلفها ينطق : أبوي ينتظره فالمستشفى !
شجاع هزّ رأسه ونطق : عاونا يا أبو رماح
زفر سهيل بغضّب وصرخ ينطق : تعرفوني ما اواطن المستشفيات والأمراض اللي فيها !! تبون تذبحوني ؟
نطق نجم بحدة : ما يضرك يفيدك يا سهيل أترك العناد عنك !
مشوا يطلعون وهمس سهيل اللي ساكن بين أياديهم : شنطة علاجي
ألتفت نجم لفراش سهيل وسمعت غرور وفزّت تركض لفراشه ، زفر بقرف يصدّ عنها ويمشي خارج البيت ، أخذت الشنطة الصغيرة ومشت تركض للخارج ، وصلوا لسيارة مروان وركب سهيل قدام ومروان بجانبه ، سكر الباب ولفّ لسيارة شجاع لكن سرعان ما ألتفت لصوتها وهي تنطق : نجم !
تقدم لها يمشي بخطوات ثابتة وهو يلبس البريهه ، وقفت علطول وبدأت تتراجع بخطواتها وهو يتقدم معها
تقدم لها يمشي بخطوات ثابتة وهو يلبس البريهه ، وقفت علطول وبدأت تتراجع بخطواتها وهو يتقدم معها ، وصلوا لمدخل المجلس وسحب نجم الشنطة من يدها ونطق : الحوش فالصباح مليان عمال يشتغلون بالمزرعة ولا ما تشوفين يا بنت نجلاء ؟
عضّت شفايفها ونطقت : بس..
مشى يتجاهل كلامها راجع لسيارة شجاع ، زفرت بضيق وسرعان ما توردت ملامحها من أستوعبت إنه غار عليها وبالحقيقة هذا مجرد وهم لا أكثر ، ركب السيارة وألتفت شجاع له ينطق : وراك أنت وغرور ؟
زفر بغضّب ونطق : سهيل ينتظر !
صدّ شجاع بضيق يحرك ورا سيارة مروان للمستشفى ..
« المستشفى »
طلعت من دورة المياه تركض للداخل وهي تلبس اللابكوت الخاص فيها ، أبتسمت كيناز تنطق : يويلك توقيع تحت الخط الأحمر الثاني !
زفرت وهج بغضّب ونطقت : ناز مو وقتك !
ضحكت كيناز على خروج ليلى من المكتب تنطق : جوجو متأخره !!
دخلت للمكتب تشوف عزيز فيه يحاول بالمدير ، عضّت شفايفها من نطق : والدكتورة وهج بعد !
عزيز مسح كفوفه ببعضها ونطق : أول تأخير مشها يا طويل العمر
ضحك أبو مروان ونطق : تعالوا وقعوا طيب
تقدمت خلف عزيز اللي مد كفه لها وتمسكت فيه تخفي توترها ، هي ولأول مره تقابل المدير وكله بسبب طيش وسهر مع عزيز ، أبتسم بخفه من حسّ فيها تشدّ على كفه ورجع خطوتين سامح لها تتقدم ، مسكت القلم برجفتها الواضحة ووقعت علطول ، رفعت رأسها تهمس بـ : السموحه منك
أبتسم أبو مروان ونطق : كل شيء تمام يا دكتورة
مشت تطلع من المكتب وألتفتت تشوف عزيز تاكي على الجدار ومبتسم ، زفرت بضيق تنطق : وسخ والله ما أسامحك
عزيز سحبها مع يدها يضمّها وينطق : مالك حق صراحة أنتي بإرادتك التامة سهرتي معي !
حاوطت ظهره ونطقت : خوفي يأثر علينا بعدين
عزيز نزل نظراته لها ونطق : وشو ؟ التأخير
هزّت رأسها بالإيجاب وضحك بخفه ينطق : يعقبون قصدك عشان سفرتنا ؟
وهج أبعدت عنه من بدأوا جميع من فالممر يتهامسون ونطقت بخجل : لا تحضنّي قدامهم مره ثانية !
عزيز ضحك ونطق بحدة : خالتي يا جماعة خالتي !!
ضحكوا كل من فالممر وأبتسمت وهج بخفه تنطق : معتوه
عزيز مسك كتوفها ونطق : ماعليك بنسافر وبنشوف أمي وبننبسط معها
وهج : ايه حرام تروح التذاكر وهي حاجزتها لنا
عزيز : كلمتي جدي ؟
وهج أبتسمت وقالت : أميري ؟
ضحك عزيز ونطق : من هالنبره واللقب عيب عليه ما يوافق
ضحكت تدفعه وتنطق : يالله على قسمك
عزيز : دقي علي إذا بغيتيني
وهج هزت رأسها له وسحبها يقبّل رأسها وينطق : ودعتك ربي ياوهج الدنيا
أبتسمت بوسع ثغرها له تودعه بيدها وتشوفه يمشي عنها يتجه لقسم الجراحة
وهج هزت رأسها له وسحبها يقبّل رأسها وينطق : ودعتك ربي ياوهج الدنيا
أبتسمت بوسع ثغرها له تودعه بيدها وتشوفه يمشي عنها يتجه لقسم الجراحة ، دخلت كفوفها بجيوب اللابكوت حقها وألتفتت بصدمة من دخلوا عساكر ومعهم شايب كبير بالعمر ، هي بالفعل ميّزت الدكتور مروان خلفهم يركض وهمست : الله يستر !
دخلوا لمكتب المدير ومشت تهرول لمكتبها ، دخلت وقفلت الباب تنطق : بنات طلبتوا أكل ؟
كيناز : لا بس تعالي معاي أكل
تقدمت تجلس على طرف مكتب كيناز وتنطق : صدعت من الفراش للحين وأنا أركض !
ضحكت ليلى ونطقت : لو يحطونك بسباق الهجن سبقتي الناقه
ضحكت كيناز ونطقت : تبين تستخدمين الرياكشن ولا كيف ؟
وهج زفرت التعب ومشت لمكتبها تجلس ونطقت : غبيه
نطقت ليلى بعصبية : ياشينكم اضحكوا طيب !
كيناز ضحكت تنطق : ضحكت طيب !!
دق باب المكتب ودخل سليم ينطق : وهج ينادونك
رفعت رأسها بتعب ونطقت : يوه مالي خلق !
ليلى : ايه حرام سليم أتركوها ترتاح شوي
سليم : طيب وحده تجي بدالها
وقفت كيناز تضبط لبسها ومشت تنطق : ريلاكس بيبي بروح بدالك
أبتسمت ترسل قُبلة بالهواء لكيناز اللي ضحكت تنطق : وصلت
خرجت من المكتب مع سليم ونطقت : مين ؟
سليم : مكتب الدكتور باسل
هزّت رأسها ومشت للمكتب ودقت الباب ، دخلت بعد ماسمعت صوته يأذن لها بالدخول ، رفعت الماسك على وجهها وتقدمت تنطق : بغيتني ؟
أبو مروان : عندي حالة طوارئ وبغيتك تخدميني مثل ما خدمتك قبل شوي بموضوع التأخير
ما كانت كيناز مستوعبه شيء ونطقت : سم
أبو مروان ألتفت يشوفها واقفه وما قدر يميز بين وهج وكيناز بحكم الماسك اللي على وجه كيناز وكمل كلامه ينطق : أبوي تعبان وعرفت أنك دكتورة طب منزلي
هزّت رأسها بالإيجاب وكمل أبو مروان ينطق : ودي تمسكين حالته الصحية ولك مني اللي يرضيك
سحب الملف والأوراق ونطق : تعالي وقعي
تقدمت كيناز تسحب القلم ووقعت علطول ، ضحك بخفه ونطق : شكلك هديتي عن قبل
كان يقصد رجفة وهج قبل دقايق ، أبتسمت كيناز ونطقت : حمدلله
أبو مروان : جهزي نفسك الإسعاف برا
هزّت رأسها بالإيجاب وطلعت من المكتب علطول ، نزلت الماسك تنطق : يمه صدق كتمه مكتبه !!
مشت للمكتب الخاص فيهم ودخلت تنطق : جوجو الإسعاف ينتظرك
رفعت وهج رأسها ونطقت : ليه ؟ ماعندي حالات منزلية اليوم
كيناز جلست على مكتبها تنطق : عندك حالة جديدة
توسعت عيونها بصدمة وقالت : لا يكون وقعتي ؟؟
كيناز هزّت رأسها وصفقت ليلي بصدمة تنطق : برافو ناز !!
وهج مسحت وجهها ونطقت : أنا رفضت عشرين مليون حالة منزلية عشاني تعبت من المشاوير والحين ورطتيني بوحدة جديدة !
وهج مسحت وجهها ونطقت : أنا رفضت عشرين مليون حالة منزلية عشاني تعبت من المشاوير والحين ورطتيني بوحدة جديدة !
كيناز : ايه بس وشلون أعرف حشرني باسل السايكو ذاك ووقعت غصب عني !!
ليلى ضحكت بسخرية وقالت : تقدرين تقولين لا صح ؟ ولا نسيتي كيف وهج تعبت من الحالات المنزلية !
كيناز نطقت بغضّب : تستهبلين ؟؟ مادريت وبعدين ليه دخلت هالتخصص دام تعبت منه آسفه بس مو مشكلتي !
طارت عيون ليلى تنطق : ناز صاحية ولا ايش ؟؟
وقفت وهج تنطق بحدة : خلاص أنتي وهي أنتبهوا للمكتب وإذا جاء عزيز قولوا له أنا ماشيه
ليلى عبّست بملامحها تنطق : بس جو..
قاطعتها وهج وهي تنطق : خلاص ! حصل وبرضى فيه
مشت تطلع من المكتب تتجه للمخرج ، انفتحت أبواب المخرج ووقفت تشوف نفس العسكري واقف عند الإسعاف ، تقدمت لهم وألتفت مروان ينطق : تفضلي
هزّت رأسها ومشت تصعد الإسعاف وتجلس بالكرسي المخصص ، عضّت شفايفها من لمحت الشايب منسدح ويناظر فيها ، صدّت وسرعان ما رجعت عيونها عليه بصدمة من نطق بغضّب : سلمي يابنتي داخله على يهود !
توردت ملامحها بفشلة وقالت : سلام عليكم
صدّ سهيل عنها ينطق : عليك السلام والرحمة
ضحك مروان ونطق : بقفل الباب الله يقويك تتحملين للبيت
هزّت رأسها له وقفل مروان الباب الأيمن بينما قفل شجاع الباب الأيسر ومشت الإسعاف تتجه لحلّة سهيل ..
« حلّة سهيل ، العصر »
دخلت سيارة شجاع للحوش وفتح شباك موتره ينطق للسوداني بركات : بركات لا تقفل البوابة
هزّ رأسه بالإيجاب وكمل شجاع للداخل ، نزلوا من السيارة وفزّ نجم من سمع طلق ناري بحوشهم ، سحب سلاحه ونطق : أخو نجد !
شجاع نطق بصدمة : وش العلم !!
ألتفت يشوف مسعود يركض وهو يبكي ، ركض نجم وسحبه مع ثوبه ينطق : ورع وشفيه ؟؟؟
مسعود نطق وسط دموعه : أحسـ..أحسب الرشاش فاضي !!
طارت عيونه بصدمة وركض علطول خلف الحوش ، ركض شجاع معه وسرعان ما ركضوا من شافوا محمود طايح ويصارع الآلم
صرخ نجم ينطق : شجاع انقلع من وجهي وروح لسهيل !!
شجاع نطق بصدمة : وذا وش بتسوي فيه ؟!
نجم نطق بحدة صوته : بدور حل لحّد يدري وقول نجم اللي أطلق بسلاحه وسد حلق الورع مسعود !
هزّ رأسه ومشى يركض من شاف الإسعاف وصلت والطاقم الطبي مع وهج نزلوا سهيل للمجلس حقه ، نفض ملابسه ونطق بصدمة : وش سويت يا مسعود السوداني لا يموت !
دخل للمجلس يشوف وهج تلبس القفازات الطبية وألتفت من نطق سهيل : وش تبي ؟
نطق شجاع بتوتر : وين مسعود ؟
سهيل نطق بحدة : وش يدور مسعود عندي ؟ عند أمه داخل !
دخل شجاع للبيوت ونطق بصوت عالي : يا مسعود !!
مسح وجهه وشنبه ينطق : رحنا فيها..
« عند المزرعة »
كان نجم واقف عند رأسه
« عند المزرعة »
كان نجم واقف عند رأسه بعد ماربط رجله ونطق : بس يا محمود ما تذبحك رصاصة !
كان محمود يأن من الآلم ونطق : والله لأشتكيه والله..
سكر نجم فمه بالقماش اللي من ملابس محمود ونطق : يصير خير !
كان محمود يحاول يوصل لحجر قريب بدون ما يشعر نجم فيه ، وفعلاً وصل لها وسحبها بقوة وضربت بجبين نجم اللي نطق بحدة : العن ثواك !
وصرخ محمود بإسم « بركات » اللي واقف عند البوابة ، لكن ألجمه نجم من رفع ذراعه الضخمة وسدد ضربة شّلت حركة محمود وارتخى فاقد الوعي ، غمض عينه اليمين من سال الدم ووصل لها ونطق : قذر تأكل من فلوسنا ياولد الحرام !
وقف ماسك جبينه وهمس بغضّب : امداك تموت يا شجاع !
زفر غضبّه ومشى يرفع محمود على كتفه ومشى خلف البيوت يدخل للمخزن ، طرحه على الأرض ونطق : النزيف ماوقف للحين
سحب حزامه وسلاحه من خاصرته ومشى للبركة بمُنتصف المزرعة ، فك الماء وبدأ يغسل رأسه ويتوضأ ، ركضت من فوق السطح من سمعت صوت الماء ، ابتسمت من نزع نجم جاكيت بدلته وبقى بالقميص الأسود ، رفع شعره من وجهه ومشى يستقبل القبلة وكبر يصلي العصر ، عضّت شفايفها تتأمل أشعة الشمس بوقت غروبها وهي تضرب ملامح نجم وتبرز حدّة وجهه ، كانت ثابته تتأمل لحّد ما سلم وطاحت عينه عليها وعلى شعرها اللي تلاعبه النسايم ، شهقت تنزل وصدّ نجم يستغفر بغضّب وينطق : الواحد يخلص من صلاته ويشوف إبليس قدامه ؟ مايصير
زفر يتعوذ من الشيطان ومن شر نجلاء ويمشي من المكان ..
« داخل البيوت »
طلعت أم شجاع تركض من سمعت صوت شجاع ونطقت : جيت ؟؟
أبتسم شجاع ينطق : جيت يا أمي
ضمّته أم شجاع ونطقت : وحشتني يانظر عيني
قبّل رأسها وقال : ما يوحشك غالي يالغاليه
أبعدت عنه ونطقت : يا أسيل تعالي
طلعت أسيل من غرفتها وشهقت تنطق : شجاعي !!!
ضحك شجاع من ركضت وضمّته ، رفعت رجولها تحاول خصره وتنطق : جيت قبل الفاينل والإجازة يعني بنطلع كشتات وبنسافر صح ؟
ضحك شجاع ينطق : أنتي انزلي وأبشري
ضحكت بخفه تنزل وتنطق : وحشتنا والله البيت بدونك أنت ونجم كئيب
شهقت أم شجاع ونطقت : والنجم جاء ؟؟
أبتسم شجاع وقال : لا بالله جاي لحالي ؟
ضحكت أم شجاع ونطقت : ريمان ولدك جاء
طلعت أم نجم من المطبخ ووقفت تشوف شجاع ، عضّت شفايفها من تغورقت عيونها بالدمع ونطقت : وينه !
خرجت نجد من وراها تنطق : اما جاء !
صدّ شجاع يتنحنح وهو ما لمحها من الأساس ، شهقت من ضربتها أمها بخفه ونطقت : الولد هنا
ضحكت نجد وقالت : مسرعك قلبتي علي ولا عشان نجم جاء ؟
كشرت أم نجم تنطق : أنتبهي تقولين كذا قدامه
نجد رفعت شعرها من وجهها ونطقت : مين كذب عليك وقالك بطلع أسلم عليه ؟
نجد رفعت شعرها من وجهها ونطقت : مين كذب عليك وقالك بطلع أسلم عليه ؟
أم نجم زفرت بضيق وقالت : نجودي أكيد ما قدر يجي لميلادك عشان دوامه !
نجد زفرت بزعل ونطقت : لا تبررين له أمي خليه يجي ويبرر لي ويعطيني أسبابه ووعد مني أعذره !
صدّت تدخل داخل للمطبخ وتكمل شغلها ، مشت أم نجم ونطقت : وينه يا شجاع ؟
ألتفت شجاع لها ونطق : من هو ؟
أم شجاع أبتسمت وقالت : نجم
طارت عيون شجاع من نسى من مسعود ونطق : وين مسعود يمه ؟؟
أم شجاع : أكيد فالمشب الخارجي مع دحيم ليه ؟
شجاع : بعلمك
ركض من عندهم وهو يسمع أسيل من وراه تقول : بالله شجاع خذ لك دش
ضحك بسخرية وقال : أوريك يا أسوله
ضحكت من ضربتها أمها ونطقت بألم : أمي ما تشوفين الدم والطين بثيابه ؟
أم شجاع : انكتمي وروحي ساعدي نجد
زفرت بضيق ومشت للمطبخ ، ألتفت أم شجاع لـ أم نجم اللي نطقت : ما قال لي وين ولدي ؟
أم شجاع مسكت كتفها ونطقت : وأنتي تسألين ؟ أكيد برا نجم مايدخل البيت
أبتسمت بخفه ومشت تطلع للخارج ..
« مجلس سهيل »
أنتهت من تنظيف الجرح ونطقت بأبتسامة عريضة : حمدلله يا عمي لحقنا عليك !
سهيل زفر بضيق وقال : وش لحقتوا عليه يابنتي ؟ ضاع الزمان وضيعني معه
ضحكت بخفه وقالت : هالأمور ماهي من إختصاصي وأقصد رجلك بصير أجيك يومين بالأسبوع وأعقم لك جرحك
سهيل أبتسم بخفه ونطق : تحت آمرك يا الدكتورة !
وهج : طيب أول شيء ما ألومك لمن طلبتني أجيك لأن بيتك بعيد عن المستشفى !
سهيل : والثاني ؟
أبتسمت وهج تنطق : ثانيًا ما أبيك تأكل أشياء مضرة بصحتك وتداوم على علاجاتك
سهيل ثبت عيونه على عيونها ونطق : والأخير !
وهج مسكت ذراعه ونطقت : من أقرب الناس لك ؟
سهيل : نجم سهيل !
ضحكت بسخرية توقف وتنطق : بتخليني أسافر الفضاء يا عمي عشان أقول له ينتبه لك !
ما رد سهيل ورتبت وهج أغراضها ومشت تطلع ، وقفت عند الباب تشوف المنطقة الكبيرة اللي تحفّها الأسوار من جهاتها الأربعة ، زفرت بضيق ونطقت : كل هالأراضي ولا قدروا على البلاط ؟ ليش الدنيا تراب وطعوس ؟
ألتفتت تشوف البيت من الخارج ، أبتسمت وقالت : وبيوتهم قديمة بس ليه أحسها مليانه بحنية الأرض كلها ؟ ان شاءالله مايكون إحساسي غلط
مشت تطلع من الحوش الصغير ، أبتسمت من نسايم المزرعة قدامها وسرعان ما تلاشت ابتسامتها من شافت مكان الإسعاف خالي ، هي تتذكر أنها أرسلت الطاقم الطبي قبل دقايق لمن قربت تنتهي من سهيل ، بلعت ريقها ونطقت بخوف : شدعوة نسيتوني !
ألتفتت يمين وشمال وماكان للناس حسّ والشمس غابت ، زفرت بضيق ونطقت : بروح أقول للعم أنهم نسوني..
قاطعها صوت حديد البوابة وهو ينفتح ، دخل أحد العمال للحوش وأبتسمت
دخل أحد العمال للحوش وأبتسمت من شافت الإسعاف بالخارج واقفه ، تقدمت من عند بركات اللي ودعها وهزّت رأسها له ، خرجت من الأسوار تركب الإسعاف وانطلقوا للمستشفى ..
« المستشفى »
كان واقف عند المخرج ينتظر الإسعاف ، زفر بغضّب ونطق : وينك يا وهج !
ألتفت يشوف الإسعاف من بعيد ، تقدم لها ونطق : ما بغيتوا
وقفت سيارة الإسعاف ونزلوا الطاقم الطبي ووهج معهم ، تقدمت له وضحكت من ضمّها ، حاوطته ونطقت : أنا بخير يا خواف
عزيز مسح شنبه يرجع بخطواته وينطق : ومين قالك أني خايف ؟ بس شليت هم جدي صراحة
ضحكت وهج ونطقت : خواف وكذاب
عزيز دخلها تحت ذراعه ونطق : احترميني ولا أكبر منك على الفاضي ؟
وهج رفعت حاجبها ونطقت : خالتك ياكلب !
ضحك عزيز يقبّل جبينها وينطق : تبين نتعشى برا ؟
وهج : تدري ما أكلت الا توست وشوي من فطور ناز ؟
عزيز : يعني نتعشى ؟
وهج هزّت رأسها بالنفي تنطق : حرام ما أكلت معهم الفطور وتبيني ما اجتمع معهم على العشاء ؟
عزيز أبتسم يفك لها باب السيارة وينطق : أبد لطلباتك نلبي ياوهج الدنيا ودك بالبيت ؟ للبيت نروح الحين
ركبت السيارة وقفل عزيز بابها ومشى للباب الخاص فيه يركب ويمشي لقصر مترك آل ساير ..
« قصر مترك »
قفل الباب وراه ومشى يعلق معطفه وينطق : تتوقعين موجودين ؟
أم سمو رفعت نفسها تعلق معطفها وتنطق : عمتي وعمي أكيد بس الصغار ما أظن
أبو سمو : تعالي
دخلوا للصالة الضخمة وأبتسم أبو سمو من شاف أمه جالسه ومندمجه بأحد المسلسلات الخليجيه ، تقدم يسلم عليها وينطق : أمي شخبارك ؟
رفعت أم أمير عيونها ونطقت بأبتسامة : بخير يا أمي متى وصلتوا ؟
تقدمت أم سمو تسلم عليها ونطقت : وحشتينا ياعمتي بالحيل
أم أمير : يا جعله ما يوحشك غالي يا هنادي تعالي يابنتي تعالي
جلست أم سمو بجانب أبو سمو اللي نطق : جبنا لكم هدايا بمناسبة قرب الشتاء
مسحت أم أمير عيونها ونطقت : وين أمير ؟
رفع رأسه أبو سمو ونطق : لبيك ؟
مسكته أم سمو ونطقت : نسيت الزهايمر
أبو سمو مسح كف والدته ونطق : جبت لك هدية يا أمي
أم أمير : وخر خل أشوف وش بيصير فالمسلسل ! أبيه يشغلني عن غياب أمير
عضّ شفايفه من قربت دموعه تنهمر ورفع رأسه يوقف ، مشى للممر من سمع صوت المفاتيح بالباب ، دخل عزيز ووهج وراه ووقف بصدمة ينطق : جدي !
أبتسم أبو سمو ينطق : تفاجأت صح ؟
طاحت الشنطة من كتف وهج ونطقت بذهول : بابا !!
أبو سمو ضحك ونطق : اسم الله عليك يا بابا تعالي
ركضت له بسرعة وضحك يشيلها من الأرض وينطق : بشويش علي ولا نسيتي أني شيّبت ؟
ضحكت وسط دموعها ونطقت : بابا ما تشيّب وأنا بنتك
ضحك يشّد عليها ويقبّل كتفها بحنّية ، قبّلت جبينه وخده
ضحك يشّد عليها ويقبّل كتفها بحنّية ، قبّلت جبينه وخده وخففت عليه من أستقرت على الأرض تنطق : ماعورت ظهرك صح ؟
أبو سمو أبتسم ينطق : فداك يا بابا
تقدم عزيز يسلم على جده وينطق : كيفكم وكيف الويلز معكم ؟
أبو سمو : حاجه فوق الخيال هالولاية ولازم لها سفرة ثانية معكم
عزيز : دندن وغن يا أبو الغالية
تقدمت وهج تهرول من شافت أمها بالصالة ، نزعت اللابكوت حقها وضحكت من نطقت أمها : يا هلا بضياء روحي ووهجها !
ضمّت أمها تنطق : يا حي شوفك وزولك ولقاك ياجنتي يا عساني أبطي مافقدتك
قبّلت جبين أمها وابتعدت تنطق : شخباركم ؟
ألتفتت تشوف جدتها تتطالع بالتلفزيون وأبتسمت تنطق : يمه شخبارك ؟
رفعت أم أمير عيونها ونطقت : بخير يا وهوجه وينك ما شفناك على الفطور اليوم
أبتسمت بدهشة تنطق : مصدومة أنك تتذكرين صراحة !
ضحكت أم أمير تضربها بخفه وضحكوا كلهم يجلسون على الكنبات ، جلس أبو سمو ينطق : وين الوالد ؟
عزيز نزل جواله ونطق : الحين يجمع كتايب وعساكر ماهو فاضي يجتمع معنا على أكل
رفعت أم أمير حاجبها ونطقت : والله طلع للفصعون لسان !
ضحكت وهج ونطقت : ينصر دينك عليك فيه عذبني
عزيز رفع الوسادة يرميها على وهج وينطق : يا خبيثه دوبي عازمك على عشاء !!
وهج طلعت لسانها تستفزه ونطقت : بهرب قبل يشوتني عزيز
أم أمير ضحكت بسخرية وقالت : عشنا تخافين منه وأنتي خالته ؟ اجلسي ما يلمسك وأمير موجود
ضحك أبو سمو ونطق : بدلوا وتعالوا
ركض عزيز وصرخت وهج تهرب منه للدرج وتصعد للطابق الثاني ، شتمها تحت أنفاسه ونطق : معليه أوريك يا وهجان !
ضحكت بصوت عالي وقالت : كلب وش الأسم ذا بعدين قولي خاله وهج !
عزيز : تبطين ما سمعتيها يالعشرينيه
وهج أبتسمت تنطق : قرب يدخل الثلاثين وأزعجنا !
ضحك عزيز من نطقت بصوت عالي : أقلها ماني ثلاثينية جادة
قفلت باب غرفتها وزفرت بتعب تنطق : الله يسامحك يا نازي من الصباح للعشاء وأنا برا البيت
مشت للستاند اللي بمُنتصف غرفتها وكتبت بجدول المرضى اللي هي ماسكة حالتهم « العم سهيل » ، تقدمت تفتح جوالها وتسجله عندها بالتقويم وهمست : بأختار يوم الأحد والأربعاء !
قفلت جوالها ومشت تسحب منشفتها وتدخل للحمام ..
« حلّة سهيل »
دخل المشب الخارجي وسحب مسعود من ياقته ، شهق مسعود برعب ونطق : وجع يا شجاع !!!
شجاع نطق بحدة : يالسربوت اللي صار اليوم لا يطلع
مسعود بلع ريقه ونطق : وخر ولا والله أن أعلم أبوي
دفعه شجاع ووقف يمسك رأسه يضحك بسخرية وينطق : وش تعلم أبوي صاحي أنت تعلمه بسواد وجهك ؟
حكّ مسعود رأسه ونطق : شجاع ترا علمت دحيم
توسعت عيونه بصدمة وقال : ليه يا مسعود ليه !
توسعت عيونه بصدمة وقال : ليه يا مسعود ليه !
مسعود : بس معليك يا أخوي دحيم ستر وغطى
شجاع : دحيم أخو توأم الفلس ولا نسيت
مسعود ضحك ونطق : والله جمان يجي منها بس البلاء أشجان
صدّ شجاع ينطق : ليتك سديت فمك وبس
مسعود : من أرسلك علي ؟
شجاع : نجم
شهق مسعود وقال بفزع : يويلي ويلاه أشهد أني ميت
ضحك شجاع يطلع من عنده ، ركض دحيم من الحمام راجع للمشب وألتفت من نطق شجاع : اللي صار اليوم لا يطلع والله لا أخليكم تسوقون فالبر
توسعت عيون دحيم بفرحة وآشر على خشمه ينطق : على خشمي !!
ضحك شجاع بخفه ومشى يطلع للحوش ..
« الحوش الأمامي »
طلعت أم نجم وأبتسمت بوسع ثغرها من شافته عند النخل ، تقدمت ورفعت يدها تسحب برقعها على وجهها وتنطق : نجمي
ألتفت نجم عليها ونطق : أكلمك بعدين
قفل جواله وتقدم لها ينطق : أرحبي يا أم نجد
ضحكت تضمّه وانحنى يقبّل كتفها وينطق : وش الحال ؟ طمنيني عنكم
أم نجم مسكت ذراعه ونطقت : بخير يا أمي تعال نتمشى
زفر نجم بتوتر خوفًا من محمود اللي ممكن بأي لحظة يصحى ، شّدها يستوقفها وينطق : تعالي لبيتي
أم نجم هزّت رأسها بالإيجاب وقالت : أبشر يا حضرة المقدم
شّدت على ذراعه ونطقت : أنا ونجد ندخل ننظفه بين فترة والثانية مدري متى بتعرس وتسكن فيه
نجم حكّ شاربه ونطق : والله ما جاء ببالي هالموضوع نهائيًا
أم نجم عضّت شفايفها تنطق : متى فكرت بنفسك يا نجم ؟
نجم : ماعليك فيني يا أم نجد أهم حاجه إنكم في خير ونعمة ولا هو بناقصكم شيء
أم نجم : جدك بيسوي عشاء بكره
نجم : ما عطاني خبر زعلان علي بالمره
ضحكت بخفه ونطقت : ياكثر اللي زعلانين عليك
ألتفت نجم عليها ونطق : كيف ؟
أم نجم : نجد زعلانه منك
رفع حاجبة بدهشة وقال : بالله ؟
أم نجم ضحكت وقالت : بس لا تقولها إني علمتك تعلن الخصام علي !
نجم : ايه لا ماعليك بس تبلط البحر بنت رماح
ضحكت أم نجم تضربه بكفه وتنطق : والله ؟ يعني ما بتراضيها
نجم تقدم يفتح باب بيته وينطق : اللي يزعل بدون سبب يراضي عمره يا أم نجد
دخلت معه وقفل الباب وراها ينطق : وش أكرمك يا الشيخه ؟
أم نجم أبتسمت تنطق : أنت الضيف
نجم : حاشا وكلا ماني بضيف
أم نجم : قد دخلته صح ؟
نجم : وشهو البيت ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وكمل ينطق : ايه دخلت أخذ دش وأبدل ثيابي المهم ترتاحين وش أكرمك
أم نجم سحبته يجلس بجانبها وأبتسمت تنطق : اسمعني ماجيت عشان أرتاح جيت أسلم عليك وأعلمك بأختك وأنها زعلانه عليك وأدري بك بتراضيها إذا مو عشانها عشاني وأنا أمك
قبّل نجم جبينها ونطق : على وين ؟ مستعجلة
قبّل نجم جبينها ونطق : على وين ؟ مستعجلة
أم نجم : اي والله يا ولدي ورانا عشاء بكره وأبي أخلص التجهيزات كلها وأحطها بالثلاجة لبكره
نجم : الله يسهل لك ودك أساعدك ؟
أبتسمت تضّمه وتنطق : لا عدمتك يا أمي
قبّل كتفها ينطق : تحت آمرك يا أم نجد
أبعدت تشّد بكفها على خده وتنطق : أم نجم قبل نجد !
رفع حاجبة وقال : بالله ؟ المعذرة منك ما كان عندي خبر
ضحكت توقف وتنطق : نشوفك معنا بكره ؟
نجم : بتشوفوني كثير هالفتره ولا يهمك
أم نجم : أسعد خبر جاني يا أمك
مشت تطلع ومشى يتبعها ، ألتفتت عليه تنطق : وين ما بترتاح ؟
نجم : وين أرتاح لبى عينك والشايب سهيل زعلان
أم نجم كشرت تنطق : ركضت لجدك ولا أختك رضاها تثاقل عليك ؟
نجم : نجد دلوعه وأدري وش مزعلها بس سهيل ما أضمن عمره
أم نجم زفرت بضيق تنطق : الموت مايعرف عمر ولا جنس
نجم : الله الله
أم نجم : بتراضيها !
بلل شفايفه يهزّ رأسه بالإيجاب ، تقدم لمجلس سهيل يدخل ..
« مجلس سهيل »
دخل وقفل الباب وراه ، تقدم يدخل المجلس ورفع رأسه من شاف أعمامه كلهم وأبوه بجانب جده ، رفع صوته يسلم ووصلته أصواتهم العالية يردون السلام ، تقدم يسلم على خشم أبوه وكتفه وينطق : وش حالك ؟
رماح : بخير نحمد الله ونشكره وأنت ؟
نجم فرك جسر خشمه ينطق : نسلم عليك
جلس رماح ينطق : الله يسلمك ويحفظك
تقدم يسلم على عمه أبو شجاع ومن بعده عمه أبو مروان ومن بعده عمه أبو دحيم وتقدم لعمه أبو منيف ، أبعد عنهم يتوسط المجلس وينطق : وشحالكم جميع ؟
ردوا عليه بالردود المعروفة « طيبين ، الله يسلمك …» تقدم يجلس بجانب سهيل ، مسك عصاته ونطق : وش حال الشايب ؟ جعله بخير ولا يشقى علشاني
سهيل مسك ذراع نجم ينطق : ها قول تم ولا تشقيني
ألتفت يناظر بعيون سهيل ونطق بدون تردد : تم وأنا نجم سهيل
سهيل نطق بحدة صوته : تملك على بنت النجلاء يوم الجمعة !
أرتعد داخله وأيقن إنه طاح بين آمرين لا ثالث لهما أما يرضى سهيل عليه ويضيع مستقبله ولا يفكر بنفسه ولأول مره ، كان ساكت لدقايق طويلة ورفع ناظره من نطق رماح : رد على جدك يا نجم !
طال السكوت وزاد التوتر ، كان شجاع يآشر له لكن نجم مارفع عينه ، أبتسم أبو غرور ينطق : والله أنه أطيب من يناسبني يا نجم
شّد على عصى جده بحسرة ورفع عيونه ينطق : ماهو بصاير الا اللي يطيب خاطرك أنا فداك
ضحك سهيل واستهَل وجهه ينطق : علموا القاصي والداني عندنا عرس يوم الجمعة
وقف نجم يفك أزرار ثوبه بإنزعاج وينطق : تمسّوا على خير
طلع من المجلس وفزّ شجاع وأحمد معه ، ركضوا يلحقونه ونطق بحدة : هاتوا عجلان وتعالوا النفود
ركب سيارته وشغلها يخرج من الحوش
ركب سيارته وشغلها يخرج من الحوش ، ألتفت أحمد ينطق بصدمة : وأبوي حشره ماترك له خيار !
زفر شجاع بغضّب ينطق : قسم بالله إنه شيء يغبن !
أحمد خبط كتفه ينطق : امش نلحق عليه ونجيب عجلان
هزّ شجاع رأسه ومشى يركب موتره وركب عمه أحمد معه وانطلقوا لبيت عجلان جارهم ..
« النـــفــود »
وقف سيارته عند مكانهم المعتاد ، مشى يتلطم بغترته ووقف عند باب الخيمة يتأمل نجوم المجرة بسماء النفود ، زفر بغضّب ونطق : وش عثرت فيه يا النجم !
دخل للخيمة يشعل النار ويزيد حطبها ويدري أن مايحترق ألا رأسه والتفكير بالمصيبة اللي طاح فيها ، تعوذ من إبليس يجلس وينطق : أدخل بمصيبة محمود وتطلع لي مصيبة بنت نجلاء و النجلاء ؟
رفع رأسه من وقفت سيارة شجاع اللي يعرف صوت محركها زين ، رفع صوته ينطق : اقلطوا يا رجال
دخل شجاع ينطق : البقى يا رجال
جلس بجانب نجم ودخل عجلان ووراه أحمد ، جلسوا حول الضوّ ونطق عجلان : أبك وش العلم تراهم ساحبيني من فراشي
ألتفت له شجاع ينطق : العرس الجمعة يا عجلان
عجلان رفع حاجبة وقال : عرس من !
أحمد آشر على نجم ينطق : الرجال ذا
توسعت عيونه بصدمة وقال : نجم !؟
نجم عدّل جلسته ينطق بغضّب : غيروا الموضوع
عجلان : يا عيال وش صاير ؟؟ غبت عنكم يوم وصار ذا كله
شجاع تقدم يمسّك يمناه وينطق : وش نغيير تستهبل أنت ؟ لازم نلاقي حل
نجم : أيه وش حلك يا شجاع ؟ أزعل الشايب مني ؟
أحمد ضحك بسخرية وقال : الشايب أبوي وأقولك والله مايدوم لك العمر كله
نجم قاطعه ينطق : الله يطول بعمره !
أحمد : ألحق عمرك ومستقبلك ذا زواج ماهو لعب جهال !
عجلان : وأحمد والله صادق
وقف نجم ونطق شجاع : على وين ؟
نجم نطق بحدة : والله أشغلني محمود وانتوا هنا ما ودكم تغيرون الموضوع أنا أستأذنكم
طلع من عندهم غاضّب ووقف شجاع بيتبعه وسرعان ما أستوقفه صوت عجلان اللي نطق : خله يا شجاع
زفر شجاع ينطق : الله يخارجنا في ذا الليل
تقدم أحمد لهم لأجل يخططون ويشوفون كيفية الخلاص من هالدوشة كلها ..
« قصر مترك »
نزلت للطابق الأول وهي تكلم سمو ، ضحكت بسخرية وقالت : لا بالله ؟
سمو نطقت بضحكة : اي والله ولدي يشكي لي منك وش مسويه له !
وهج : أوريك يا عزيز
ضحك بصوت عالي وقال : يمه تراها تعنفني
وهج : بعنفك الحين ثواني سوسو
ضحكت سمو تنطق : في وجهي يا وهج والله ما تمسينه !
عضّت شفايفها تنطق : عشانك بس وعلميه يحترم خالته
قفلت الجوال ومشت للطاولة وألتفتت من نطق عزيز : وش ودك تصير رسميات بيننا ؟
وهج كشرت تنطق : لا بس وقف تشتكي يالبزر عند أمك
عزيز : ما اشتكيت بس الوالده بخاطرها تهاوشك أساسًا
ضحكت بصدمة تجلس وتنطق : جدي وينه ؟
ضحكت بصدمة تجلس وتنطق : جدي وينه ؟
أبو سمو : ما بيجي اليوم
همس عزيز لوهج ينطق : متى شفناه من الأساس ؟
رفسته من تحت الطاولة تنطق : انطم مو وقته
صدّ للصحن حقه وسرعان ما رفع عيونه بصدمة من أنفتح الباب ودخل أبو أمير للداخل ، مسكت الخادمة جاكيته ومشى يدخل ينطق بصوته الرخّيم : سمّوا بالله أنا جايكم
أبتسم أبو سمو ينطق : عاش من شاف زولك يا والدي
غسل يدينه وألتفت ينشفها ومشى بخطوات ثابتة للطاولة ينطق : ماشاءالله ناقصنا سمو
أبتسمت أم سمو تنطق : سنة وترجع ان شاءالله
جلس على كرسيه يترأس الطاولة وينطق : لا سلام على طعام أكلوا ولاحقين علي
أبو سمو : الله يرفع قدرك يا والدي
رفع عيونه لوهج ونطق : وهج
رفعت عيونها له بصدمة وقالت : سمّ
أبو أمير نطق بحدة : وين كنتي اليوم كله ؟
ألتفتت بتوتر لعزيز ورجعت تطالع بعيون جدها ، نزلت عيونها على صحنها تنطق : بالمستشفى ليه ؟
هي أخفت عن صاحباتها السبب الأساسي بعدم قبولها لأي حالة مرضية خارج حدود المستشفى واللي يكون جدها مترك بعد سالفة حصلت لها قبل أشهر عديدة ، وأكتفت بحالة وحدة بعد تأكد وحذر شديد من مترك لسلامة حفيدته بهالمكان ، عضّت شفايفها ونطقت بهمس : عزيز !
رفع عزيز عيونه لها ونطق : شفتي اللي كان عند الباب لمن خرجنا ؟
ألتفتت له ونطقت بعبوس زائف : ايه يا حرام ان شاءالله لحقوا عليه
ضحك أبو أمير بسخرية وقال : يصير خير يا وهج ، يصير خير
مسح شفايفه ينطق : بالعافية
قام من الطاولة ومشى يدخل مكتبه ، كانت ترجف بفزع من تذكرت كيف كانت حالته لمن عرف أنها تعرضت للتحرش من قبل المريض اللي كانت تعالجه لمدة طويلة وبدأت تتعلق فيه ، طاح مترك بهذيك الفترة بالبيت تعبان وما رجع لحالته الطبيعية إلا من بعد ما وعدته وهج ما تقبل بأي حالة مرضية منزلية إلا بعد ما يشيك هو عليها ، وقفت برعب تنطق : عافية عليكم أنا بنام
طلعت تهرول تعدي الدرجة والثنتين والثلاث لحّد ما وصلت للطابق الثاني وركضت لغرفتها ، قفلت الباب وراها بالمفتاح ونطقت : يارب ما يكشفني يارب أنا حسيت بالطمأنينة عند العم سهيل وأبي أساعده وأرجع لروتيني الطبيعي يارب مايصير شيء لا لي ولا له !
عضّت شفايفها بتوتر تمشي لسريرها ، انسدحت تفكر بكل الاحتمالات والأشياء اللي ممكن تحصل ، هي فعليًا ما شافت شيء مثير للشكوك حول سهيل وبحلّة سهيل كاملة ، عكس المريض السابق اللي ومن بعد ما فعل فعلته القذرة أخذتها الأيام لوراء وبدأت تلاحظ أشياء كثيرة ما كانت مباليه لها ، وبعد تفكير طويل نامت وهج وغادرت لعالم أحلامها ..
« حلّة سهيل »
دخل بسيارته للحوش وتقدم له بركات ينطق : يا أخويا نجم
تعليقات