رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبه امال
رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك الفصل الثالث 3
رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك الفصل الثالث 3
الجد سُليمان كان منسدح وسرحان وهو يتذكر كلام عبدالعزيز الاخيره ( لا ادل بابك ولا تدل بابي ) قام جلس على السرير وهو يحاول يلقط انفاسه عمر كان جالس بالغرفه فز و ركض له بخوف : جدييي شفيكك وقام يصارخ : يبهه،
يوسف انصدم من الصراخ و ركض للغرفه لعنده وناظر بصدمه و ركض وهو يمسكه ويطبطب على ظهره ويشربه المويا ،
'
عبدالرحمن كان جالس يدخن ويفكر بـ صقر فجاه رن جواله استغرب اخذ الجوال وهو يشوف الرقم و رد بهدوء : هلا؟
آمال بهمس : السلام عليكم ممكن رقم صقر؟
نجلاء قربت من عند آمال وهي تسمع ،
عبدالرحمن بهدوء : بتعلمينها؟
آمال باستغراب : اعلمها وش ما فهمت؟
عبدالرحمن : عن الي صار ! صقر ما وده يا بنت فهد ،
آمال : معرف شقاعد تقول ماني فاهمه اصلًا شصار؟
عبدالرحمن : ابوك وجدك وينهم طيب؟ في شي بخصوص زوجة صقر جايه تطلبين رقم صقر؟
آمال : لا مافي شي ابي اتطمن عليها ابي اعرف وشفيها وليه ابوي وجدي لما رجعوا من عندكم وهم متغيرين ومتضايقين! ابي اعرف اختي شفيها ؟
عبدالرحمن تنهد وهمس : مافيها شي بخير هي ،
آمال : ابي اعرف بنفسي واتطمن عطني رقم صقر!
عبدالرحمن : ماراح اعطيكِ وطلبتك لا تقربون من حياة صقر !
آمال بصدمه : شقاعد تقول ماني فاهمه شي !
عبدالرحمن : راح تفهمين بعدين بس من الان اقولك فكري بحياة اختك قبل كل شيء وسوي اي شي وانا راح احاول مع اهلي وانتي حاولي مع اهلك لا يقربون من ملاذ وصقر ،
امال تجمدت بمكانها بخوف : ءليه فهمني عشان اقدر اسوي شي ماني فاهمه شقاعد يصير!
عبدالرحمن : جدك وابوكِ شافو اسماعيل بالعزيمه ارتحتي!
امال فزت بصدمه وتجمدت بمكانها : ءءزوج جدتي صح؟
عبدالرحمن تنهد : ايي وجدك زعل من جدي وقفل كل الابواب للابد وخايف بياخذون اختك من اخوي ،
امال بدموع : ءءبس كيف صارت كل هذا! مستحيل بياخذون ملاذ انا شفت ملاذ مبسوطه ماراح يسوي جدي كذا!
عبدالرحمن : توقفين معي؟
امال سكتت بهدوء والتفتت لنجلاء الي كانت مصدومه وتجمعت الدموع بعيونها وسمعت كلامه واشرت لامال بمعنى قولي اي ،
امال بهدوء : اي عشان خاطر ملاذ وحياتها اسوي اي شي ،
'
ام صقر : طب خذه المستشفى ؟
يوسف تنهد وهز راسه بالنفي : رافض مايبي يمشي ،
ام صقر : معرف وش صار فجاه ! كنا مبسوطين ومرتاحين بزواج صقر وبلحظه انهدم كل شي يا يوسف!
يوسف : ماعاد يهمني وش هدم لكن حياة ولدي ما ينهدم ،
ام صقر ناظرت فيه : وش تتوقع بيتركون بنتهم برقبتنا؟
يوسف : هي برقبة صقر وعلى ذمته ! ويخسي الي يقرب ان كان ابوها ولا جدها ولا كل قبيلتها ،
ام صقر ناظرت فيه بصدمه من كلامه وسكتت ،
'
مشعل تنهد وهو ينزل من سيارته دخل البيت وهو يشوف البيت هدوء مشى دخل لغرفته وهو يفكر بـ نجلاء الي ما ترد ، ترك جواله على السرير جلس وهو يفكر و رجع اخذ جواله وهو يتصل ، نجلاء كانت جالسه مع امال رن جوالها فزت واخذت الجوال وطلعت لبرا وهي ترد : هلا مشعل؟
مشعل : وينك كم لي اتصل ما تردين! طمنيني عنك؟
نجلاء بهدوء : بخير بس كنت نايمه مع امال ،
مشعل ناظر لساعته : مسرع انتهى العزيمه؟
نجلاء ضربت جبهتها بغباء : لا بس جدي تعب و رجعنا ،
مشعل : اووه وانا عجزت انام بدون ما اتطمن عليكِ ،
نجلاء نزلت دموعها وهي تتذكر جدتها وهمست : مشعل اقدر اكلمك بعدين؟
مشعل بصدمه : نجلاء تبكينن؟
نجلاء : لا تسالني ليه بس تكفى طمنني يا مشعل كل شي بيكون بخير ومحد يتاذى !
مشعل انصدم وهمس : نجلاء قلبي تكلمي شصاير لك؟
نجلاء بدموع : مشعلل تكفى لا تسال بس تعبانه ،
مشعل بهدوء : اتصل عليكِ وافتحي الكام بشوفك واتاكد بنفسي اذا تعبانه ولا صاير شي وتخبين عني؟
نجلاء تنهدت : جدتي ي مشعل ذكرياتها والكوابيس رجعتت،
مشعل فز من مكانه : جدتكك؟؟ وش جاب طاريها ،
نجلاء : جدي شاف زوجهاا بالعزيمه و انهد حيله يا مشعل ليت لو تشوف حالته وحالة ابوي كيف صايرين ،
'
= تحديدًا في المانيا وصلوا ملاذ وصقر =
توجهو للفندق صقر كان جالس وملاذ على السرير نايمه تنهد واخذ جواله ومشى عند الشباك وهو يتصل على عبدالرحمن،
عبدالرحمن كان جالس بالحوش وهو يناظر لشيهانه ويتذكر الجد عبدالعزيز وابتسم : انت رحت يا عمي بس شيهانتك عندي بـ امانتي مد يده بيطلعه لكن فجاه رن جواله اخذه وهو يشوف اسم صقر و رد بهدوء : ياهلا ياهلا وصلت بالخير؟
صقر : وصلت بس مدري بقية حياتي خير ولا شر ،
عبدالرحمن : خير يا صقر وان كان عسى ربي يمحيه لك ،
صقر تنهد : معرف ليه يا عبدالرحمن خايف من كل شي حولي،
عبدالرحمن : خاف من جدك يا صقر ماعاد صار هذاك الشخص ونفس ما قال عمي عبدالعزيز همه الغريب والقريب في ستين داهيه وقفت قدامك اقوله ماودي ببنت اسماعيل مالقيت الا الصد ودليل اني في ستين داهيه انا و رضاي اما رضا الغريب اسماعيل اغلى من رضاي ،
صقر : يخسي اسماعيل وطوايفه رضاه ادوس عليه بطرف رجلي نفس ما ادوس على الزقاره لا انتهيت منه ،
عبدالرحمن : بس قبل تدوس عليه هو يحرقك ويتخلص منك يا صقر جربته انا يا صقر و دست عليه وطفى بس حرقة صدري ما طفى ،
'
سلطان كان جالس بالصاله و سرحان وناظر لعمر الي كان جالس معه وبيلا بحضنه ويمسح عليها ،
سلطان : ليتني هالقطوه يا عمر ولا احس بشيء ،
عمر ابتسم بخفه : تحس يا صقر تحس اكثر مننا ،
سلطان : عندها الي تمسح عليها بس حنا لا ضعنا ما نلقى الي يمسح علينا ويواسينا انه بنطلع من هالكابوس ،
عمر ناظر فيه : متضايق حيل اشوفك؟
سلطان : هربت من فرحتكم وركضت ورا القضيه و خسرته ولا شفت فايده ويوم جيت التجي لفرحكم ضعت معاكم ،
عمر : ما توقعت هالدنيا لهدرجه سريع امس حنا بـ ارض المدينه نرقص والسيوف بيدينا واليوم بـ ارض القصيم السيوف انطعنت بظهرنا يا سلطان مدري حنا طعننا بعض ولا الغريب الي طعننا ماني عارف ايش هالظلام الي جاء بحياتنا،
سلطان : ما همني هالظلام كثر همي صقر وحياته ،
عمر : عساه وصل ؟
سلطان رفع كتوفه : ما كلمته ولا ودي ماراح اتحمل وهو يشتكي لي يا عمر ولا اقدر احضنه ،
'
آمال ناظرت لنجلاء : توقعت كل شيء الا انه هالخبيث يجي!
نجلاء : معرف ليه يختي عمي سُليمان سوا كذا؟؟؟
آمال : في سبب اكيد مستحيل يوجع قلب جدي وهو يعزه!
نجلاء : ما ظنتي يا امال هذا جدي الي يعز الغريب والقريب ويعز الكل ليت يعزونه زي ما يعزمهم ويخافون على قلبهم،
آمال : تهقين جدي بياخذ ملاذ ؟
نجلاء : معرف لكن لو اخذها ف هو معه حق ،
آمال بصدمه : اي حق يا نجلاء! مالها ذنب لا هي ولا زوجها !
نجلاء : معرف شيء يا امال ابي انام وارتاح واهرب من كلشي،
'
عبدالرحمن كان جالس لوحده بالحديقه ويناظر لشيهانه ما تحرك من مكانه طلع سلطان وهو يدوره ومشى لعنده ووقف قدامه : مانت ناوي تنام وتريح راسك؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : مافيني نوم روح نام انت ،
سلطان : في شي جديد طيب؟ ايش فكرت؟
عبدالرحمن بهدوء : معرف بس بنت فهد تواصلت معي كلمتني عرفت انهم بـ ارض قصيم يا سلطان افكر انهي هالزعل بينهم اطيح هالحطب وشكلي انا الي بطيح ولا القى المخرج،
سلطان مد يده لكتف عبدالرحمن : اسندك انا ،
عبدالرحمن ابتسم بخفه : من بعد صقر ما القى الا يدك وشكلي تعودت يوم صقر يحط يده يواسيني ويوم انت ،
سلطان : ومن بعدي عيالك يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن رفع نظره له : من بنت اسماعيل؟
سلطان : تخسي وتعقب ،
عبدالرحمن ضحك من كلامه ونبرة صوته ،
سلطان ابتسم : فقدت هالضحكه منك يخي ،
↚
آمال ناظرت لنجلاء الي كانت نايمه تنهدت وهي تقوم تطلع لبرا ناظرت الهدوء الي يضيق الصدر طلعت لبرا الشاليه للحديقه ومشت بهدوء جلست على دكة الدرج وهي تناظر للمسبح وتذكرت ملاذ ابتسمت وهي تاخذ جوالها ، وناظرت للرقم الي رسله عبدالرحمن وكتب ( رقم اخوي صقر )
قامت بتتصل لكن وقفت وهي تكتب : بيكون صاحي بهالوقت؟
عبدالرحمن كان جالس مع سلطان ويناظر لشيهانه بصمت ،
عبدالرحمن ناظر لجواله وصله الرساله : صقر بيكون صاحي؟
سلطان تنهد : ما بينام من حرقة صدره يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن : شب النار بقلوبنا يا سلطان والله ما اترك اسماعيل حرق قلوبنا حسبي الله وكفى ،
سلطان بهدوء : بنت فهد رسلت لك؟
عبدالرحمن : اي تبي تتواصل مع اختها خفت تعلمها و صقر يتورط معها بس ما اتوقع راح تسوي هالشيء ،
سلطان ابتسم وهو يقوم : على خير وانا اخوك خلني ادخل اشوف عمر وش مهبب بالغرفه بدوني وابتسم ومشى ،
عبدالرحمن اخذ جواله وهو يتصل ،
آمال كانت جالسه تنتظر رده فزت من رن جوالها وناظرت لرقمه وهي تقوم تبعد لبعيد وردت : هلا ؟
عبدالرحمن : صاحي صقر لكن من حرقة قلبه ما يرد ولا في حل انك تتواصلين مع اختك ،
آمال بصدمه : بس هُم بعيد من هنا ماراح يوصلون لهم!
عبدالرحمن : وشعور اخوي بعد ما يعالجها ويجيبها يطلبون منه يطلقها؟
آمال شهقت : لا مستحيل بابا بيسوي كذا!
عبدالرحمن : بيسوي صدقيني بيطلب بنته من قهره ،
آمال : الغلط غلطة جدك ليه سوا كذا؟
عبدالرحمن بهدوء : لا تساليني ماعندي جواب لسؤالك ،
آمال : جدي عمره ما بيسامحكم اعرف طبعه اذا وجع قلبه من اقرب ناسه مستحيل بيرجع يلتفت لهم ،
عبدالرحمن : بيطيح هالحطب لو تساعديني ؟
آمال : ما بيطيح صدقني اعرف طبع جدي وابوي ،
عبدالرحمن : بس ما تعرفين طبعي وانا اذا حاولت وحطيت شي براسي اسويه وانا حلفت اطيح هالحطب بينهم،
آمال : قبل تحاول استخير عشان ما تطيح انت ،
عبدالرحمن ابتسم بخفه : بتسحبين يدك؟
آمال : قلتلك ما بوقف معك الا عشان خاطر اختي وما بسحب يدي و راح اسوي الي بتقول لاجل خاطر اختي ،
عبدالرحمن : انتي تبين حياة اختك وانا ودي بحياة اخوي بس الي احتاجه منك لا تمشون من القصيم!
آمال : بنمشي الفجر ابوي قرر وخلص ،
عبدالرحمن : اذا همك حياة اختك لا تطلعون من القصيم ،
آمال : القصيم ما جاب لنا الا الهم ودفننا فرحتنا تحت ترابه وبنمشي للمدينه ماودي ادفن نفسي بعد هنا ،
عبدالرحمن : ب اي مكان دفنتوا فرحتكم؟ بنفس التراب الي حنا دفننا فيه فرحتنا صح! ليه ما تحفرين معي نطلعه!
آمال : ليه تتوقع اذا حفرنا بنلقى الفرحه نفسه ؟ الانسان اذا مات يموت مره ويندفن للابد وفرحتنا اندفن للابد بدياركم،
بنرجع لديارنا ولفرحتنا ماعاد لنا قعده هنا ،
عبدالرحمن : و امس بديار المدينه السيوف تحت ايدينا واليوم بديارنا والسيوف تنطعن بظهرنا ،
'
صقر كان منسدح وملاذ نايمه في حضنه وهو من وصل لـ المانيا ما ذاق لذة النوم من ضيقه وخوفه عليها ، غمض عيونه بقلة حيل وهو ياخذ جواله يناظر ينتظر رساله من اخوانه ، لكن للاسف مافي ولا رساله كلن مشغول بـ همه ،
'
ام نجلاء قامت من النوم طلعت لبرا استغربت وهي تشوف امال جالسه لوحدها بالحديقه مشت بهدوء : ليه صاحيه؟
امال التفتت لها : ليه ما علمتيني؟
ام نجلاء بصدمه : عرفتي؟مين علمك !
امال صدت : مو مهم مين علمني يا يمه بس تكفين قولي لي ملاذ ماراح تتاذى وما تخربون حياتهم!
ام نجلاء : مين قالك هالكلام! مستحيل احد يقرب من ملاذ!
فهد كان بغرفته منسدح ويتذكر امه حس انه يختنق والتفت وهو يشوف لطيفه تاخرت ما رجعت قام وطلع من الغرفه وقف وهو يشوف الغرفه الي نايم فيه الجد ابتسم بخفه ودخل يتطمن عليه شغل الضوء وهو يشوفه منسدح وعيونه مفتوح ومتجمد فز و ركض لعنده : يبهه وقام يهزه بصدمه ،
لكن للاسف مافي اي رد مد يده يمسك يدين الجد لكن تصنم بمكانه وهو يشوف يدينه الباردد وشفايفه ازرق وانتقل روحه الى السماء من عدة ساعات طويله ،
فهد ماكان مستوعب وهو يصارخ : يبهههه تكفى يبهه قم لاا تتركني انت بعد وتروححح مين بيكون لي ولبناتييي ميننن!!! نزل راسه على صدر ابوه وهو. يبكي ،
ام نجلاء سمعت صراخه فزت و رمت الكاسه الي بيدها وهي تركض لداخل امال لحقتها وهي مصدومه من صراخ ابوها،
ام نجلاء دخلت وتجمدت بمكانها وهي تناظر بصدمه ،
فهد التفت لها : لطيفهه تعالييي شوفي ابويي كلميه يصحى لا يتركني ويمشي تكفين لطيفه وناظر لامال كلمييي جدكك يصحى هو يسمع كلامكك يا بنتي كلميه قولي له لا تترك ابوي،
امال رجفت قلبها من المنظر ودموعها تنزل بصمت وواقفه،
لطيفه حطت يدها ع وجهها وجلست ع ارض تبكي،
فهد بصراخ : ليههه ساكتينننن ليههه ماااا تسوننه شيييي قولوووو له يقوممم ،
نجلاء كانت نايمه بالغرفه فزت من الصراخ قامت وهي مفجوعه ورمت اللحاف على الارض وطلعت لبرا وهي تسمع صراخ ابوها وصوت بكاء امها دخلت الغرفه شهقت من رُعب المنظر وهي تناظر: ءءءجدي !
فهد جلس وهن يضرب بيدينه على الارض ويبكي ،
نجلاء ركضت عند جدها وهي تهزه : جديييي ،
'
الجد سُليمان كان جالس وهو يحس انه يختنق من بين الجدران قام طلع لبرا وناظر لعمر كان جالس بالصاله ويلعب مع قطوتها وهمس : اسندني يا ابوك وخذني لبرا ،
عمر : اجيب عكازك جدي؟
الجد سُليمان هز راسه بالنفي : وش ابي في العكاز ياولدي والي كنت اسند عليه ماعاد يدل بابي!
عمر ترك بيلا وقام ومشى وهو يمسك يد الجد ويسنده ،
وطلعوا لبرا بهاللحظه وقف سيارة عبدالرحمن كان راجع من الدوام وناظر لجده و صد وجهه ،
الجد سُليمان ناظر لعمر : قل لاخوك لا يصد وجهه ماعاد بقى لعمري شي و امشي للابد وقته يصد براحته ،
عبدالرحمن التفت بخوف ع كلامه : انا ما اصد ي جدي انا مقهور ليه تسوي كذا ؟
الجد سُليمان : لا تتكلم عن القهر ياولدي انتم باقي ما عشتو القهر الي انا عشت فيه كل هالسنين اعز الناس يصد ،
عبدالرحمن : والسبب انت يا جدي خليته يصد ،
الجد سُليمان : حتى انت تلومني با عبدالرحمن! قل لي وين اودي وجهي قدام الناس كيف ما اعزمه وهو بكل عزيمه يعزمني وش بيقولون الناس! عزمته لاجل ابقى ماء وجهي وبقيت ماء الوجه و انكسر ظهري بعز ناسي ،
'
فهد وقف والشماغ على كتفه وهو يبكي ويناظر ومسح بدموعه شماغه وهو يشوف ياخذون الجد وسيارة نقل الموتى وصل بهاللحظه بياخذون الجد ،
ام نجلاء كانت تبكي بغرفتها آمال مشت وهي تناظر من الشباك وتشوف ابوها الي واقف عند الباب يبكي وهو ياخذون الجد نزلت دموعها وهمست : ءءياخذون جدي!
نجلاء صدت وهي تبكي وحاطه يدها على وجهها ،
ام نجلاء : وششش ذنبهه بموت من قهره وحسرته وش ذنبهه يوم سوو فيه كذااا وش..سكتت وهي تبكي ،
امال انسحبت بهدوء ومشت طلعت لبرا توجهت لغرفة الجد وهي تشوف شماغه الي على طرف الكنب نزلت دموعها ومشت وهي تشيل شماغه وتضمه لصدرها وتبكي وتشمه ،
'
يوسف طلع وهو يشوف ابوه واقف برا عند البيت وعمر معه،
مشى لعنده : شفيك يبه باقي تحس بوجع اخذك المستشفى؟
الجد سُليمان رفع نظره لي : وجع قلبي ماله الا بيت عبدالعزيز خذني له ياولدي ماني قادر ارتاح وانا وجعت قلبه ،
يوسف بهدوء : طلعوا من الفندق معرف وين راحوا ،
بهاللحظه وقفوا والتفتوا وهم يشوفون سيارة فهد الي نزل وحالته حاله وناظر فيهم ودموعه ينزل : راح جيت ابلغك راح ابوي يا عمي راححح وتركنيي ،
يوسف التفت بصدمه ومشى لعنده : فهددد شقاعد تقول؟؟؟
فهد بهاللحظه حس ماله احد من بعد ابوه لا ابن يسنده ولا اخ يوقف معه ولا قريب ماله احد في القصيم غيرهم! نزل راسه على كتف يوسف : يدفنونه يدفنونه ي يوسف ،
الجد سُليمان فز بصدمه وهر يسحب يده من يد عمر الي كان واقف يسنده ومو مستوعب الكلمه الي نطقه فهد ، يدفنونه يدفنونه يا يوسف يدفنون من! عبدالعزيز صديق عمره! صديق السنين والي يسنده والي يسولف معه ويوقف معه ويفدي بروحه له! واليوم يسمع انهم يدفنونه من بعد موته من له!
تجمد بمكانه وهو يناظر لفهد وارتمى وهو يجلس على الارض وساكت من قوة صدمته ، عمر ركض داخل ينادي العيال ،
فهد مشى عند الجد سُليمان وهو يجلس على الارض بين التراب جنبه : ابويييي ابوي الي حرقت له صدرهه امسسس وشبيت النار بصدره راححح منييي ي عمييي راححخ ابوي راححح ، الجد سُليمان نزل دموعه ونزل راسه يبكي ،
عبدالرحمن ركض نزل لتحت وهو مصدوم وناظر لفهد الي جالس على الارض وثوبه كله تراب وشماغه على الارض ،
وقف وسلطان وراه يناظرون وهم مصدومين ،
يوسف مشى عند فهد وهو يحط يده على كتف فهد ويشد عليه وهمس : الله يرحمه ويغفر له ،
فهد نزل راسه وهو يبكي ، عبدالرحمن صد بحزن وقهر من المنظر الي يشوفه ، سلطان ناظر لجده الي كان يبكي ومنهار،
يوسف جلس ع ركبته وهو يحضن فهد ، فهد كان محتاج احد يحضنه كان محتاج احد يمد يده لكتفه ويسنده كان يحتاج احد يحضنه من قوة ضعفه لاول كان يحس انه محتاج لـ اخ او ابن وتمنى لو عنده ولد بهاللحظه يسندونه ،
سلطان مشى لعنده وهو يهمس : انا لله وانا اليه راجعون ،
عبدالرحمن رن جواله ناظر للرقم كان صقر قفل الخط وحط جواله بجيبه ومشى لعند جده وهو يمسح على كتفه ،
محد منهم يقدر يواسي الثاني لانهم يعرفون المواساة ماراح يهز فيهم شيء شعور الفقد اكبر من كل شيء فقدو روح كان امس معاهم بديار المدينه يرقص والسيوف بيده والحين بديار القصيم يندفن تحت التراب مافي اقوى من هالشعور الشين ،
'
عمر كان في البيت ورا الباب بالداخل وكلهم برا ،
جلس على الارض وهو يبكي من قوة الشعور الي يعيشه وشاف المنظر لاول مره بحياته يعيش هالشعور ويشوف هالمنظر وموت احد جلس يضرب بيده على الارض ويبكي ،
عبدالرحمن سمع صوت عمر كان قريب من الباب وقام بخوف و دخل البيت وهو يناظر لعمر الي جالس ورا الباب ويبكي،
انصدم من حالته : عمر!
عمر قام وحضنه بقوه : ماراح تتركوني انتم صح جدي ماراح يروح زي عمي عبدالعزيز صح!
عبدالرحمن انصدم من كلامه وخوفه وهو يعرف عمر اخوه حساس ولاول مره يعيش هالشعور ويشوف هالمنظر قدام عيونه وبكاء الكل دمع عيونه وصد وهو يمسك دموعه ومد يده وهو يطبطب على ظهر عمر : هذا طريق الكل يا عُمر محد يبقى للابد كلنا رايحين اليوم عمي عبدالعزيز بكره حنا هُم السابقون ونحنُ اللاحقون،
'
آمال كانت جالسه بغرفة الجد وماسكه شماغه ودموعها بعيونها دخلت نجلاء وناظرت فيها ومشت جلست بهدوء جنبها : احس اني بحلم يا امال ماني مصدقه كل الي يصير!
امال بدموع : ليهه يا امال فجاه كلشي تغير! ليه جدي تركنا! انا وعدته اني ما اتركه ولا اتزوجه وهو كان يضحك وطلع كان يضحك على عقليتي وتركني هو! انا ما تركته!
نجلاء ناظرت فيها : تركنا كلنا يا امال ما توقعنا يتركنا كذا ويترك بابا وحيد وهو يعرف بابا ماله احد من بعد الله الا هو!
امال صدت : من يوم ما جينا هنا القصيم وكل شي راح امس كنت اقول دفننا فرحتنا واليوم صحيت على دفن جدي مع الفرحه! مو جدي كان يقول انه انولد بـ ارض القصيم ويندفن بـ ارض المدينه بس لا يا نجلاء انولد هنا ويندفن هنا!
'
دخلوا داخل وتجمعوا بالمجلس والكل ساكتين يبكون بصمت،
عبدالرحمن رفع نظره : متى الصلاه عليه ياعمي؟
فهد بدموع : بعد صلاة الفجر ياولدي ،
الجد سُليمان فز وهو يقوم : بشوفه قبل يروح عني قام وهو يرمي العكاز من يده ويطلع لبرا العيال ركضوا له وهم يمسكونه قبل يطيح ، فهد ويوسف قاموا لعنده ،
سلطان : خذ جدي يا عمي ماراح يطفي نار صدره الا لما يشوفه ويودعه لا تخليه بخاطره ،
فهد هز راسه بـ اي بهدوء وطلع وكلهم طلعوا متوجهين لمغسلة الاموات بعد ما نقلوه هناك والصلاه عليه بعد الفجر،
'
صقر تنهد وهو يتصل على اخوانه محد منهم يرد ترك جواله وناظر لملاذ مشى لعندها وهو يسحب الجاكيت ويلبسها ويلبسها القبعه ويدخل شعرها بداخل القبعه : يلا قلبي ،
ملاذ تمسكت بيده وطلعوا متوجهين للمستشفى ،
ملاذ كانت خايفه وعكس صقر الي كل باله في القصيم ،
'
عمر كان واقف يناظر لامه الي تجمدت بمكانها من الصدمه حطت يدها على فمها وهي مصدومه وهمست : انا لله وانا اليه راجعون ، جلست على طرف الكنب وهي مصدومه،
العيال كانوا برا فهد ركب سيارته والجد سُليمان ركب معه،
يوسف التفت للعيال : عزاء الرجال بيكون هنا عند بيتي والحريم داخل اهتموا بالموضوع انتم وانت رايح الحين مع جدكم بيشوفه ومشى ركب السياره يسوق ،
عبدالرحمن تنهد وناظر لسلطان : علمت صقر بشي؟
سلطان هز راسه بالنفي : لا ولا ودي ،
عبدالرحمن : ولا انا بس كل شوي يتصل عجزت اهرب منه اخاف اذا عرف بيزعل مني ،
سلطان تنهد بضيق : معرف يخي لا تسالني.
عبدالرحمن بهدوء : عمر انهار يا سلطان ،
سلطان : مالومه يا عبدالرحمن المنظر رجف لي قلبي فما بالك بعمر خلنا نمشي داخل ،
'
ام نجلاء كانت جالسه وسرحانه بهدوء ،
امال كانت حاطه راسها بحضن ام نجلاء وماسكه شماغ الجد،
ام نجلاء مدت يدها وهي تمسح على شعرها والتفتت ناظرت لنجلاء الي كانت واقفه عند الشباك وتبكي تنتظر ابوها يجي وهمست : علمتي زوجك يا بنتي؟
نجلاء ناظرت فيها وهزت راسها بالنفي : لا يا يمه ،
ام نجلاء : علميه يا بنتي خليه يجي اذا يقدر ،
نجلاء بدموع : ماعندي هالقوه انطق واقول انه جدي..سكتت ونزلت راسها وهي تبكي ،
'
عبدالرحمن ناظر لساعته : ما بقى شي وياذن الفجر خلني اقوم اغير ونمشي عمي قال الصلاه عليه بعد الفجر ،
سلطان بهدوء : تمام وانا بقوم اتصل على ابوي اتطمن ،
عمر كان جالس بهدوء و سرحان وبيلا بحضنه ،
سلطان التفت له : انت خلك في البيت مع امي ،
عمر رفع نظره له : سلطان ليه كل هذا صار مو كنا بعرس صقر مبسوطين ونرقص واليوم ماعاد بنشوف عمي للابد؟
سلطان تنهد : قضا الله وقدره يا عمر مانقدر نعترض ما بيدنا شي غير الدعاء نترحم عليه وندعي له بالرحمه والمغفره ،
عمر : كان زعلان مننا ومن ابوي راح من هنا وهو يبكي ،
سلطان نزل راسه : لو بيدي اخنق اسماعيل و ادفنه ،
عمر : بيسامح جدي عمي عبدالعزيز ؟
سلطان : بيسامحه اعرف عمي عبدالعزيز يعز جدي كثيرر ويحبه وبينهم علاقه طويله امس قال لجدي ماعاد ادل بابك ولا تدل بابي و اول ما غمض عيونه على الدنيا عمي فهد خطاويه دله على بابنا وهذا دليل مستحيل يتقفل هالابواب للابد عمي فهد ماعاد له احد بعد الله غيرنا ،
عمر : كان مقهور ويبكي بحرقه وكانه مو مصدق موت ابوه ،
سلطان : حرقة صدره ما يطفيه شيء يا عمر القصيم بكبره ما يطفي الحرقه الي بداخله ،
عمر : ليته اسماعيل ولا عمي عبدالعزيز ،
سلطان : اتمنى يا عمر اتمنى ،
دخلت ام صقر وناظرت فيهم : تعرفون وين بيت فهد؟
سلطان رفع كتوفه : لا طلع من فندقنا معرف وينهم.
ام صقر تنهدت وهي تجلس : كان بخاطري اروح اواسيهم ،
عمر : ما يفرق يا يمه هُم فقدو انسان فقدو روح الي كان يضحك معاهم بالامس في المدينة واليوم يندفن تحت تراب القصيم ،
ام صقر : قل ايش الدنيا قصيره ياولدي امس مبسوطين لعرس صقر واليوم نبكي على موت عبدالعزيز ،
'
امال قامت طلعت للحوش وهي ما تركت من يدها شماغ الجد مشت جلست عند المسبح وهي تناظر و رفعت نظرها للباب وهي تتذكر الليله كان داخل من هالباب متوجه للغرفه بينام واليوم طلع من هالباب نفسه وهو بكفنه نزلت دموعها وهي تصد ،
↚
بعد الصلاه على عبدالعزيز اخذوه و دفنوه الكل كانوا واقفين عند قبره رافعين يدهم يدعون له بالرحمه والمغفره ،
فهد كان جالس عند القبر والشماغ على وجهه و رافع راسه يبكي بحرقه وقهر ، والرجال يحاولون يهدونه ،
العيال كانوا ينتظرون ابو مشعل ومشعل يوصلون وصلو لهم الخبر وتوجهو باقرب طياره للقصيم وتركوا ريما و ام مشعل بالشاليه عند البنات ،
ام مشعل كانت مصدومه من الخبر وصلت وهي تدخل الشاليه وتصارخ : ابويييي ابوييي ابوي ماراح مات ابوي ،
ام نجلاء كانت ع سجادتها تصلي والبنات جنبهم يقراون القران بعد ما خلصوا من صلاة الفجر فزو بصدمه من الصراخ وهم يركضون ام نجلاء مشت لبرا وهي تشوف ام مشعل بالحديقه جالسه على الارض وتضرب نفسها بيدينها وتبكي ،
ركضت لعندها وهي تحضنها وتضمها وتبكي معها ،
ريما كانت واقفه والدموع بعيونها مشت للبنات تحضنهم ،
'
ابو مشعل دخل وهو يشوفهم متجمعين عند القبر وحالتهم حاله مشى والدموع بعيونه فهد فز من شافه وكانه رد روحه باقرب الناس له وقف ع رجوله وهو يحضنه ويبكي على كتفه،
ابو مشعل نزل دموعه بحزن وهو يحضن فهد ،
مشعل وقف عند القبر وهو يتذكر كل ذكرياته جده نزل راسه و رفع يدينه وهو يدعي له ومشى للعيال يحضنهم ،
'
ام صقر سلمت من الصلاه وخلصت والتفتت لعمر كان منسدح بغرفتها على السرير ويناظر بالسقف ولا قدر يتخطى هالصدمه والي صار بيوم وليله انقلبت كل شيء ،
عمر التفت وهو يشوف امه تناظر له بنظرات حزن ،
ام صقر بهدوء : شفيك سرحان كذا ؟
عمر : معرف اقنع نفسي انه حلم وكل الي قاعد يصير حلم،
ام صقر تنهدت وهي تقوم وتشيل السجاده وتحطه على الكنب ومشت جلست بهدوء ع طرف السرير عمر قرب وهو يحط راسه بحضنها ام صقر مدت يدها وهي تمسح على شعره ،
'
صقر كان ماسك يد ملاذ ويتمشون بـ ارض المانيا واخذ جواله وهو ما وصله رساله من احد وهمس : مستعده للعلاج؟
ملاذ ابتسمت بهدوء وهزت راسها بـ اي ،
صقر : بنروح الصباح المستشفى وباذن الله خير ،
ملاذ قربت وهي تحط راسها على كتفه ويمشون بهدوء ،
صقر ابتسم والتفت وهو يناظر للناس : متى تشوفيني؟
ملاذ أستغربت من كلمته وسكتت.
صقر : واذا كنت انسان شين بتتركيني؟
ملاذ ضحكت من كلامه وهي تتمسك بيدينه ،
صقر ابتسم وهو يحس بيدينها وهي تشد على يده وكانها بهالطريقه ردت عليه وقالت مستحيل اتركك ،
'
الجد سُليمان تنهد والكل قاموا بيمشون لكن التفت لهم ،
يوسف : الكل بيجي على بيتي العزاء بيكون في بيتي وانا اتكلف بكل شيء وما ودي اسمع رفض او اعتراض من احد ،
فهد كان ساكت بهدوء و يناظر بالارض ولا وده يتقنع بلي صار،
ابو مشعل : الي تشوفه يخوي ،
وكل شخص مشى لسيارته فهد مشى مع ابو مشعل ومشعل،
والجد سُليمان الي كان الدموع بعيونه توجه ركب قبل الكل عبدالرحمن وسلطان لحقوه و ركبوا و توجهو للبيت ،
الجد سُليمان : وكاني دفنت نفسي وطلعت من هالمكان ،
يوسف تنهد : لا تقول كذا يا يبه ادعي له بالرحمه بس،
'
ابو مشعل وقف سيارته و دخلوا لداخل فهد مشى للمجلس ولا وده يدخل عند بناته وزوجته ويشوفونه بذي الحاله مشى لداخل للغرفه الي مات فيه الجد وقف وهو يشوف مكانه كان متلحف ونايم ومشى جلس بنفس المكان والدموع بعيونه،
ابو مشعل جلس جنبه ومد يده وهو يطبطب على ظهره ،
مشعل وقف عند المسبح اخذ جواله وهو يتصل على نجلاء،
ام نجلاء كانت جالسه و ام مشعل جنبها وساكتين بصمت.
امال كانت جالسه تقرا القران و ريما معها يقراون و اشرقت الشمس والنوم مو راضي يجيهم ، نجلاء ناظرت لمشعل الي كان يتصل وكتب و رسل لها : اطلعي انا عند المسبح ،
نجلاء قامت بهدوء وطلعت وهي تشوفه واقف الدموع تجمعت بعيونه مشعل كان مو اقل منها بالحزن والتفت وناظر له وفتح يدينه : تعالي اعندي تعالي اخبيكِ بضلوعي من هالحزن ، نجلاء مشت لعنده حضنته وهي تبكي ،
مشعل غمض عيونه بقهر وهو يسمع صوت بكاءها ،
وضمها لصدره بقوه وهي يمسح على ظهرها ،
نجلاء قعدت تشهق بحضنه وكانت محتاجه هالحضن ،
مشعل سكت وتركها تنهار بحضنه وتبكي وترتاح ،
'
الجد سُليمان و ام صقر والعيال كلهم كانوا جالسين ،
ام صقر : كان ودي اروح لهم ما عرفت وينهم في ،
يوسف : كلمت فهد بيجيبهم هنا العزاء بتكون هنا ،
الجد سُليمان وقف ع عكازه وهو متوجه لغرفته ضاق فيه الدنيا كان يحس هالارض ماعاد صار يشيله ،
يوسف ناظر لساعته : ادخلوا ارتاحوا يا يبه عشان نفضى للعزاء، العيال وقام مشى ام صقر لحقته ،
سلطان : عمر روح خلك مع جدي انتبه له ،
عمر هز راسه بـ اي وتوجه لغرفة جده ،
عبدالرحمن قام بهدوء وطلع لبرا سلطان لحقه ،
عبدالرحمن ناظر لشيهانه الي كان وسط الصاله حطتها مارلينا ابتسم ومشى وهو يناظر فيه : ترك لي شيهانه عمي ،
سلطان ابتسم بخفه : بقى عندم ذكرى منه ،
عبدالرحمن : كذب علي انه يبي يبيعه كان يشوف اذا في خاطري ولا ولا ولما عرفه انه بخاطري عطاني ياه ولا تردد ،
سلطان ضحك وهمس : ولما عطاك فروته ،
عبدالرحمن صد وهو يمسح دموعه فجاه رن جواله ناظر للرقم كان صقر وهمس : مافيني اخبي عنه اكثر من كذا ،
سلطان : علمه وش نسوي بعد بكره بيزعل مننا ويلومنا ،
عبدالرحمن هز راسه بـ اي وطلع لبرا بيرد ،
ملاذ كانت نايمه على السرير وصقر وقف عند الشباك يتصل،
عبدالرحمن : ياهلا بالعريس شالاخبار؟
صقر بحده : ليهه محددد يرد علي! كم لي اتصل!
عبدالرحمن بهدوء : كنا مشغولين ما انتهبت لاتصالاتك.
صقر : صاير شي صح! وتتهرب ماودك تعلمني اعرف حركاتك!
عبدالرحمن سكت وهو مو قادر ينطق ويعلمه ،
صقر بخوف : علمنييي يا عبدالرحمن شصايرر!!!
عبدالرحمن : دفننا عمي عبدالعزيز و راجعين تونا ،
صقر تجمد بمكانه من الصدمه وكانه احد كب عليه مويا بارده بعز الحر وهمس : ءءءعبدالرحمن ءشقاعد تقول!!
عبدالرحمن تنهد : اي يا صقر .ماكمل كلامه الا وصقر قفل الخط و رمى جواله على الكنب وهو مصدوم رفع يده وهو يمسح على شعره من قهر ويشد ع شعره ومد يدينه لوجهه وهو يمسح على وجهه ومو مستوعب الي سمعه.
'
مشعل دخل وهو ياخذ اللحاف والمخدات من نجلاء محد بينام هالليله ليلة فقد شلون بيجيهم نوم! لكن الكل وده يتهرب تحت اللحاف والمخده اخذهم و دخل المجلس و ناظر لفهد الي كان منسدح بمكان ابوه ، و مد لابوه ومشى هو انسدح على الكنب ،
'
ام نجلاء سحبت مخدات الكنب وشغلت المكيف وجابت اللحاف وهمست : ناموا بنمشي بكره عشان العزاء ،
الكل سكتوا و توجهو انسدحوا وهم مو مستوعبين شيء
وانسدحوا بمكانهم ، ام مشعل الي كانت تتهرب من اخوها لكن ما قدرت تتهرب اكثر من كذا قامت طلعا لبرا و توجهت للمجلس فتحت الباب وهي تشوفه منسدح وساكت ،
فهد فز من شاف اخته ، ام مشعل مشت لعنده وهي تمسكه من ياقته وتبكي: ليهه دفنتهه ليهه لليهه دفنتهه ،
فهد نزل راسه ودموعه ينزل وقرب وهو يحضنها ،
'
عبدالرحمن دخل الغرفه وناظر لسلطان كان نايم بنوم عميق وواضح انه تعب ومشى طلع متوجه لغرفة صقر دخل وهو يناظر بالغرفه وابتسم بخفه وهو يتذكره ويتمنى انه بيكون بخير اخذ جواله وهو يتصل عليه لكن ما يرد ،
'
صقر دخل الحمام وقفل الباب وجلس يبكي وهو يتذكره ومشى عند المغسله وهو يغسل وجهه ورجع نزل راسه ودموعه ينزل غمض عيونه بضيق وقهر وهو يتمنى لو عبدالرحمن موجود بهاللحظه ،
'
________________________
" صباح يوم جديد على ابطالي " كانوا سهرانين محد منهم ذاك لذة النوم وان غمضوا عيونهم فزو بخوف وقاموا ،
الساعه ٢ الظهر قاموا كلهم وهم يصلون الظهر ويدعون للجد عبدالعزيز بالرحمه ، ام نجلاء توجهت للمطبخ بتسوي لهم شي بسيط وهي تدري الكل نفسه منسد ومحد راح ياكل ولو لقمه لكن تحاول معاهم ،
في المجلس عند البنات و ام مشعل '
نجلاء كانت بعيده عنهم وجالسه تناظر لصورة جدها بيدها،
و ريما جالسه جنب آمال الي كانت تلعب بشعرها وسرحانه،
ام مشعل تركت القران من يدها وهي تقوم ومشت للمجلس ناظرت فهد كان جالس و ابو مشعل جالس معه وساكتين،
ومشعل جالس معاهم بهدوء ،
ابو مشعل التفت : تجهزو بنمشي ،
ام مشعل هزت راسها بـ ومشت دخلت عند البنات وكلمتهم ،
قاموا وهو يحسون بثقل خطواتهم ودخلوا يتجهزون ،
ام نجلاء طلعت وهي ماسكه صينية الاكل وناظرت وهي تشوفه يصدون تنهدت بقلة حيل ، ابو مشعل ومشعل طلعوا من المجلس متوجهين يركبون السياره ،
ام نجلاء من عرفت انهم طلعوا اخذت الصينيه ومشت دخلت المجلس وهي تشوف فهد جالس ومشت حطت الاكل جنبه،
فهد صد : شيليهم من قدامي ما ودي اكل ،
لطيفه جلست جنبه وقعدت تمسح على ظهره وهي مصدومه من حالته وهمست : وش راح يفيد تسوي كذا ؟ ماعاد بيرجع يا فهد لا تسوي كذا وتضعف وتخلي بناتك يشوفون حالتك هذا ويضعفون اكثر !
فهد بدموع : وش اسوي يا لطيفه وش اسوي قولي!
لطيفه صدت وهي تقرب الصينيه : كل شوي عالاقل ،
فهد صد : ما ودي لا تعاندين ،
لطيفه : عشان خاطري؟
فهد سكت وقرب ياكل من يدينها ،
'
البنات و ام مشعل طلعوا ركبوا مع ابو مشعل و توجهو لبيت الجد سُليمان ، فهد طلب منه يروح يساعدهم قبله ،
وقف سيارته وهو يشوف العيال متجمعين والكراسي والسجاده الاحمر الي امس فرشوه للفرحه واليوم للحزن ،
نزلوا البنات وعيونهم غرقانه بالدموع و دخلوا لداخل ،
ام صقر كانت واقفه اول ما دخلوا مشت وهي تستقبلهم وتحضنهم وتواسيهم ،
'
يوسف : وينه فهد ما جاء؟
ابو مشعل : بيجي بعد شوي انا جيت اسال اذا ناقص شيء ،
يوسف تنهد : مو ناقص شي تطمن وتفضل اجلس ارتاح ،
الجد سُليمان طلع من البيت ووقف وهو يشوف الكراسي الاحمر والسجاده الاحمر نزل دموعه وهو يتذكر نفس اللحظات كان عبدالعزيز بينهم والحين بقى ذكراه بس ،
مشى جلس وهو يتذكره كان واقف ومعصب وقال كلمته الاخيره قبل يمشي ( لا ادل بابك ولا تدل بابي ،
'
ام صقر كانت جالسه وهي تواسي ام مشعل ،
امال ونجلاء و ريما كانوا جالسين بعبايتهم والطرحه على راسهم وساكتين ويدعون لجدهم ،
دخلت مارلينا وهي تصب لهم القهوة والتمر ،
نجلاء ابتسمت من بين دموعها : كان يحب قهوتي كثيررر ،
امال التفتت لها ونزلت راسها بحزن ،
'
مشعل كان جالس خلص صلاة المغرب وتجمعو الناص يعزون،
وصل فهد ومشى جلس بينهم الجد سُليمان ويوسف وفهد و ابو مشعل كانوا جالسين جنب بعض والكل جالسين وما يسمعون غير ' اعظم الله اجركم ، الله يرحمه ويغفر له ،
الله يصبر قلوبكم الله يصبركم على فراقه انا لله وانا اليه راجعون ، عبدالرحمن كان واقف وسلطان جنبه ومشعل معه ،
عمر كان يصب القهوه للكل والتمر ،
'
ومكان الحريم داخل بالمجلس كلهم كانوا جالسين بـ عبايتهم
والبنات جالسين جنب بعض والحريم جاين رايحين يعزون
ونفس الشيء المجلس كله يدعون لعبدالعزيز ،
الله يرحمه ويصبر قلوبكم اعظم الله اجركم وغفر الله ميتكم،
'
= استمر حالتهم يومين من العزاء وانتهى من غير شر =
وكالعاده ينتهي العزاء يمشون الشاليه ويرجعون بيت يوسف،
و اخر يوم العزاء بعد العزاء والتعب جلسوا ببيت يوسف ،
في المجلس العيال كلهم كانوا جالسين ويوسف وفهد والحد سُليمان كانوا جالسين وعمر مشى يجيب اللحاف والمخدات،
'
آمال نزلت من الدرج تدور نجلاء لكن وقفت وتجمدت بمكانها وهي تشوف شيهانه نزلت دموعها وهي تتذكر المزرعه وجدها وشيهانه ركضت وهي تحاول تفتح القفص ودموعها تنزل طلعت شيهانه من القفص وهي تناظر فيه بدموع ،
'
نجلاء وريما كانوا جالسين عند الدرج وقطوة عمر يدور حولهم، ريما ابتسمت بخفه وهي تشيلها : كيوت صح؟
نجلاء كانت تناظر و وجهها ذبلان من الحزن وهزت راسها بـ اي وهمست : مشعل ما وافق تجيبين بالبيت ،
ريما التفتت : اي ما رضى كان بخاطري ،
نجلاء سكتت وهي تتفقد جوالها تنتظر رساله من مشعل بيقول لها تعالي اخبيكِ في ضلوعي كانت بحاجة حضنه،
لكن مشعل الي انشغل مع العيال وبالعزاء ولا فضى ،
نجلاء تنهدت وهي تقوم : بروح اشوف ماما وامال ،
ريما هزت راسها بـ اي قامت مشت نجلاء وتركتها ،
عمر كان طالع بياخذ اللحاف من مارلينا لكن وقف وهو يشوف ريما كانت جالسه ومنزله راسها وبيلا بحضنها تلعب معه،
فز وهو يشوف مارلينا تمشي لعنده وصد بعيد ،
'
آمال كانت واقفه تناظر لشيهانه وابتسمت وهي تشوف الاسواره الي بيدها الجد جابه لشيهانه لكن عاندت وهي لبسته طلعت الاسواره من يدها وقربت تحطه برقبة شيهانه وهمست : راح اخذك معي ماراح اخليك جدي قال لي اعز شيهانه ومن بعدي بامانتك كيف عطاك لغيري؟
'
نجلاء دخلت المجلس وهي تشوف القهوه قدامهم و ام صقر تحاول تسولف مع ام نجلاء و ام مشعل تغير جوهم ، ابتسمت من حنية قلب ام صقر ومشت جلست : ايش تسولفون ؟
ام صقر : اشاور امك بنطلع للبحر الصباح كلنا ونغير جو شوي احس اختنقنا من بين هالجدران شرايك؟
نجلاء ابتسمت : فكره حلوه وامال تحب البحر يمكن تتعدل مزاجها والله اختنقنا يا خالتي بين هالجدران ،
ام صقر : اجل اكلم العيال واشوف ونروح كلنا ،
'
" في المانيا عند صقر وملاذ بالمستشفى تحديدًا "
بهاليومين الي هُم انشغلوا بالعزاء في ديار القصيم وصقر انشغل بعملية ملاذ والي خوفه من كلام الدكتور انه نسبة النجاح اقل من ٧٠ كان جالس يدعي و يهز رجله بتوتر وخوف ،
والي خوفه اكثر انه بتجلس بالمستشفى اكثر من ٦ شهور ،
'
عبدالرحمن طلع لبرا يدخن سلطان لحقه ومشعل معه وطلعوا وقفلوا الباب وهم يشوفون الجد سُليمان وفهد ويوسف ناموا بتعب كانوا سهرانين يومين وانتهى العزاء وناموا كلهم ،
العيال طلعوا لبرا للشارع وقفو عند باب البيت ،
عمر التفت لهم وهو يشوف قطوه : على بالي انها بيلا ،
سلطان التفت وناظر للقطوه : والله انها احلا من بيلا حقتك،
عمر : تخسي هذي ولاشي قدام بنتي.
عبدالرحمن ضحك بخفه وهو مشتاق لحرشهم على بعض ،
مشعل : جيب بيلا حقك خلني اشوفها ،
عمر : اخاف تعطيه عين ،
مشعل : افا عليك تطمن اصير دكتور بيطري اعالجها اذا تعبت ومجانا بعد ازهلني ،
سلطان : تكفى عالج عمر والله بيلا اعقل منه ترا ،
عمر رفع حاجبه : بالله عليك هذا كلامك؟
سلطان : لا معليش نسيت انك بتصير عسكري ،
مشعل : ما شاء الله يحمي الوطن هذا زين لو يحمي نفسه،
عبدالرحمن كان ساكت ويبتسم على هواشهم وهو فاقد صقر بهاللحظه فاقده وجدًا ،
'
ريما اخذت القطوه وهي تدخل عند البنات كانوا جالسين امال ونجلاء ونجلاء تقنعها بيمشون للبحر ،
امال صدت : مالي خلق ولا ودي اطلع ،
نجلاء : تكفين امال عشان خاطر ابوي !
امال التفتت لريما : ودك؟
ريما تركت بيلا من حضنها : بخاطري والله مو قادره اتحمل حالة ماما والكل مو قادره اتحمل حالتهم ودي نروح لبعيدد للبحر ونجلس هناك ونتنفس شوي بعيد عن هالجدران،
نجلاء : اي والله صادقه ريمو تعبت احس قاعده اختنق ،
امال : تمام ما بقول لا بس الصباح؟
نجلاء : ايي كلنا بنمشي حتى العيال اتوقع ،
امال بهدوء : فقدت ملاذ احس اشتقت لها ،
نجلاء بحزن : والله اني اشتقت لها اكثررر وودي اشوفها ،
__________________________
عبدالرحمن : خلنا نمشي داخل نرتاح شوي ،
سلطان ناظر لمشعل : بتنام؟
مشعل بضحكه : ودك تسهر؟
سلطان : يعني اي مافيني نوم ولا ودي انام ،
عبدالرحمن : اقول انت وياه ادخلوا بس ناموا ،
عمر : والصباح اشوفهم فاتحين فمهم ونايمين وحنا صاحين،
عبدالرحمن صد وهو يدخل : يلاا الحقوني بسرعه انتظركم،
سلطان : والله لو انه ولده ما تعامل معي كذا ،
مشعل : يا رجال خلنا نمشي نريح شوي ،
ودخلوا البيت قفلوا الباب وتوجهو دخلوا المجلس ،
كل شخص نام بمكانه بهدوء ولا طلعو صوت بخوف انهم يصحون فهد و يوسف والجد سُليمان و ابو مشعل ،
'
ام صقر و ام مشعل و ام نجلاء دخلوا للغرفه وهم يشوفون البنات منسدحين يخططون للطلعه والبحر ،
ام نجلاء : لازم نروح للبيت عشان تجيبون اغراضكم ،
ام صقر : اي باقي وقت كثير توه صار ١٠ الليل ننام ونصحى الفجر و روحو تجهزو وانا اتجهز وبنمشي كلنا ،
نجلاء : صادقه خالتي ابي انام الحين ميته تعب ،
ام مشعل كانت ساكته ومشت بهدوء انسدحت ،
والكل ناموا وانتهى ليلهم وانتهى العزاء ،
'
صقر كان بالمستشفى جالس وعيونه احمر ميت نوم وتعب ،
تكتف وسند ظهره على الكرسي غمض عيونه وفز وقام وهو يلتفت يمين يسار ينتظر الدكتور يطلع يبشره ،
لكن للاسف باقي ما انتهت العمليه تنهد وهو يمسح على عيونها ومشى يغسل وجهه وشرب مويا و رجع جلس ،
'
= اذن صلاة الفجر بهاللحظه والكل قاموا من نومهم يصلون،
يوسف ناظر لسلطان : روح جيب فطور بياكلون ،
عمر دخل وناظر : يبه امي تبيك واقفه عند الباب ،
يوسف هز راسه بـ اي وطلع و ام صقر علمته بسالفة البحر،
عمر كان جنبه : بنروح جده؟؟
ام صقر : اي نغير جو شوي اختنقنا كلنا بين هالجدران ،
يوسف تنهد : والله مدري خلني اشاور ابوي و فهد زوجته تشاوره وبنشوف الوضع ،
سلطان مشى طلع ومشعل لحقه يجيبون فطور يفطرون ،
'
نجلاء قامت بنعاس وناظرت لريما كانت نايمه وساحبه لحافها اخذت المخده وهي ترميها عليها : حسبي الله ما تهنيت بنومي بسببك يا حيوانه قوميي ،
ريما قامت و دفتها : ابعديي عنييي ،
ام مشعل كانت جالسه تصلي وخلصت وابتسمت وهي تشوف نجلاء و ريما يتهاوشون واخذت القران وهي تقرا ،
امال دخلت وناظرت فيهم : قومووو صلوا ،
نجلاء : صحي ريما مو راضيه تقوم الحيوانه ،
امال مشت وهي تلبس شرشفة الصلاة : ريمااا قوميي،
ام صقر دخلت : يلا بنات البسوا عبايتكم بنروح البحر،
ريما فزت من مكانها وهي تقوم ، الكل ضحكوا عليها ،
ولاول مره يضحكون بهالصوت بعد وفاة عبدالعزيز ،
ام نجلاء دخلت وهي تسمع صوت ضحكاتهم وابتسمت ،
ام صقر : رايحه اطلع الفطور لمجلس الرجال صلوا واخلصوا واطلع لكم هنا يلا قوموا.
ام مشعل و ام نجلاء قاموا لحقوها يساعدونها ،
'
صقر كان متكي وجالس على الكرسي ونايم بالمستشفى ،
الدكتور مشى لعنده وقرب : صقر ؟
صقر فز من نومه وهو يقوم : كيفها زوجتي طمنني عنها؟
الدكتور : الحمدلله سوينا العمليه ولكن ماعندنا اي امل انها بتشوف ولا لا الان هي بالغيبوبه ولازم تكون تحت انظارنا انت فيك تتفضل وتمشي ترتاح و اي خبر عنها نتصل عليك .
صقر تنهد بقلة حيل وسكت ،
'
بمجلس الرجال كلهم تجمعوا يجلسون ياكلون ويسمون بالله ،
فهد كان يحاول ما يبين حزنه لاحد وهو ياكل بهدوء ويتذكر ابوه لما كان يفطر معه كل صباح ويجلسون يسولفون ،
عبدالرحمن ناظر لعمر : هذا سيارة من عند بيتنا؟
سلطان : ناس جُدد اتوقع كويتين يسكنون ببيت الي جنب بيتنا اخذوه بالايجار ،،
عبدالرحمن : اها شافني وجاء يسلم توقعت يعرفني ،
سلطان : انا شفت واحد منهم وجاء يسولف معي وتعرفت عليه وكلمني انهم استاجروا البيت الي جنبنا ،
'
امال : تكفينن ساعديني نجلاء والله ابي شيهانه ،
نجلاء : وشو بتصيرين حراميه تسرقينه من بيتهم!
امال : يخي هم اخذوه جدي عطاني ياه هو!
نجلاء : برضوا امال ما يصير كذا نكلم بابا يكلمهم طيب!!
امال تنهدت بقهر : راح يرفض زي ما رفض جدي ،
نجلاء : اجل اجلسي واهجدي لا تسوين هالحركه البايخه!
مشت ريما لعندهم : تعالوا خالتي تناديكم ناكل ،
امال صدت : مالي خلق انا ،
نجلاء ناظرت فيها : محد له خلق يا امال بس كلنا قاعدين نحاول ف تكفين لا تزيدين الهم وامشي ،
امال تنهدت بضيق ومشت معها والكل تجمعوا جلسوا يفطرون ويسولفون ،
'
الرجال بعد ما خلصوا من الفطور دخل سلطان يكلم مارلينا تجهز شاي بـ نعناع بعد دقايق خلصت واخذ الشاي والاكواب و دخل المجلس وصب للكل وجلسوا وهم يسولفون ،
وفهد كان بعيد عنهم وكل شخص يحاول يطلع سالفه ينسي الهم للثاني ما يدرون هُم يلعبون على نفسهم ولا يلعبون على بعض ، وعمر الي كان يسولف ويذب و يضحكهم ،
'
_______________________
صقر كان منسدح على السرير ونايم والغرفه بارد كان تعبان ومنهلك من التعب موت عبدالعزيز اثر عليه بشكل كبير و هم وخوف عملية ملاذ ما ذاق الراحه ولا لذة النوم ، فز من نومه وهو يقوم ويسحب جواله بـ امل انهم اتصلوا من المستشفى لكن للاسف ماكان في اتصال تنهد وهو يترك جواله وتنفس وهمس : تكفى يارب لا تخليني يارب تكفى ،
'
فهد تنهد وهو يقوم : انا استاذانكم الحين شكرًا ان..
قاطعه يوسف : عمي عبدالعزيز ماكان يقول شكرًا كان يحضن!
فهد نزل راسه بحزن وقرب وهو يحضنهم ويودعهم.
والكل حسو انهم رجعوا عاشوا نفس اللحظات الحزن الي طول اليوم كانوا يهربون منه و امتلى المجلس لحظة صمت ،
وهم يودعون بعض و يدعون للجد عبدالعزيز ،
تنهد الجد سُليمان وهو يجلس وهمس بقلبه : والله انك فقدتك يا عبدالعزيز والفقد يوجعني وكاني فقدت ضلعي الثابت،
'
نجلاء وامال و ريما و ام مشعل و ام نجلاء تجهزو و قربو يودعون ام صقر الي حست هاللحظه انها راح تفقدهم كانوا موجودين وتجلس معاهم وتسولف وتواسيهم وتبعدهم عن الحزن وهمست : بنلتقي بالبحر لا تنسون ،
ريما ابتسمت : انا عن نفسي راح اعاند لازم نروح البحر ،
نجلاء : اذا بابا وافق كيد بنلتقي يا خالتي ،
امال مشت وهي تودعها وسحبت نفسها بهدوء لبست نقابها وهي تنزل ومشت عند شيهانه تناظر فيه ودموعها بعيونها،
دخل عبدالرحمن وبيده ترمس الشاي وينادي مارلينا لكن وقف وهو يشوف البنت الي عند شيهانه ولابسه العبايه ،
وهمس : شتسوين هنا؟
امال فزت من صوته والتفتت له وهي تشوفه واقف وشعره طاير ولابس ثوبه ازراره مفتوح و رافع كُم ثوبه وبيده ترمس الشاي وعاقد حواجبه يناظر لها ،
'
عمر وقف وهو ماسك بيلا ويشمها و دفها : كانت حاضنتك شفتها بعيوني ليه مافيكِ ريحه منها؟
بيلا كانت ساكته تناظر فيه عمر حطه على الارض : ارجعي لها،
بيلا كان واقف عمر دفها برجلها : روحييي لها اقولك ،
طلع سلطان وناظر : وين بتروح؟
عمر فز : تروح لامي تناديها ،
سلطان باستغراب : وين مارلينا عنك عشان ترسل هالحماره؟
عمر : اعلمها من الحين ،
سلطان بضحكه : الله يستر وش تعلمها ،
مشعل قام وهو يرسل لنجلاء كان مشتاق لها من بدا العزاء وهو فاقدها ولا شافها ودها يشوفها ويضمها لصدرها ويبعدها عن الحزن الي هي فيها اخر مره شافها كانت تعبانه وجهها ذبلانه من البكاء كان يتمنى بس يوصلون ويضمها ،
↚
امال التفتت له : شيهانه جدي عطاك ياه؟
عبدالرحمن بهدوء : اي عطاني ياه وقال فداك ،
امال بهدوء : تسمح لي اخذه انا؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : اخر ذكرى بقى عندي منه ،
امال بقهر : بس هو كان لي!!
عبدالرحمن : والله جدك حطت شيهانه بامانتي ،
امال صدت بقهر وهي تسمع نجلاء تناديها وقامت مشت لعندها وطلعوا لبرا وهم يشوفون فهد واقف و ابو مشعل واقف و ركبوا سيارتهم متوجهين للشاليه ،
ابو مشعل اخذ ريما و ام مشعل ومشعل ومشو قبلهم ،
فهد كان واقف وهو يحس بدوخه وسمى بالله وحرك ،
عبدالرحمن فرب من شيهانه وهو يناظر له ،
عمر دخل ومشى وهو يجلس عند الدرج بنفس المكان الي كانت ريما جالسه فيه وهمس : هذا مكاني المُفضل ،
سلطان دخل بحركه سريعه وهو يركض لغرفته ،
عمر : شفيه ذا جته حالة مارلينا ،
عبدالرحمن لحق سلطان : شصاير ؟
سلطان : عمي فهد سوا حادث مع الكويتي الي جنبنا ،
ابو سُليمان فز بصدمه وسلطان لحقه ويوسف ركضو عبدالرحمن ركض وراهم وطلعوا وهم يشوفون فهد واقف والاسعاف واقفين ومحسن الكويتي الي تضرر كثير واخذوه الاسعاف و ابو محسن واقف يتصل على المرور ،
الجد سُليمان مشى وهو يشوف ابو محسن واقف معصب،
وناظر لفهد بحده : اذااا صاررر شيي لولدييي ما اتركك ،
الجد سُليمان : استهدي بالله خلنا نتفاهم!
ابو محسن بعصبيه : وعزة الله ما اتركك لو تضرر ولدي،
ام نجلاء كانت مصدومه تناظر ، وامال ونجلاء تجمعو الدموع بعيونهم وهم مصدومين ويناظرون من الشباك ،
فهد صد وهو يمسح جبينه وكان معرق بخوف انه يصير شي للولد ويكون هو السبب ، والتفت وهو يشوف بناتها بالسياره مشى عند عبدالرحمن : خذهم انت ،
عبدالرحمن هز راسه بـ اي : راح اجيب سيارتي وقفته بالخلف انت كلمهم ينزلون وانا اوصلهم ولا تحاتي ياعمي حنا معك،
فهد هز راسه بـ اي ومشى فتح باب السياره : انزلوا ،
امال ونجلاء نزلوا بخوف وناظرو فيه بخوف من انه صار له شي، عبدالرحمن وقف سيارته ،
ام نجلاء ناظرت لفهد بحزن : استودعتك الله ،
و ركبت وهي ما ودها تخوف البنات بردة فعلها ،
امال ونجلاء ركبوا ورا وهم يناظرون من الشباك بخوف ،
عبدالرحمن حرك سيارته متوجه للشاليه وهو يكلم مشعل يرسل له العنوان ،
'
العيال كلهم كانوا واقفين ينتظرون المرور ،
عمر التفت لابو محسن الي كان معصب ويكلم المرور ،
يوسف ناظر لفهد : الغلط كان منك؟
فهد هز راسه بـ اي : معرف شصار لي ولا شفته قدامي ،
يوسف تنهد وسكت وهو يناظر لابو محسن ،
الجد سُليمان : شف ياولدي علاج ولده كم يكلف وسكته ،
سلطان : يبه واضح انهم اغنياء ما همهم الفلوس ،
عمر : انتم ادعوا بس ولدهم ما يصير له شي عشان ما نبتلش،
يوسف : ان شاء الله يكون بخير ،
بهاللحظه وقف سيارة المرور ونزل يحقق ،
'
مشعل بهدوء : عمي سوا حادث يقولون ،
ابو مشعل فز من مكانه : وينههه فييييي؟؟؟؟
مشعل : عند بيت عمي يوسف ما حرك الا وصدم بسيارة واحد والولد حالته حرجه و نقلوه المستشفى ،
ابو مشعل تجمد بمكانه و رمى جواله من يده وهو يركض يطلع مشعل لحقه بسرعه و ركب معه متوجهين لفهد ،
'
عبدالرحمن كان يسوق وهو يسمع صوت ام نجلاء الي كانت رافعه يدينها وتدعي بحرقة صدر بعد دقايق وقف سيارته ،
و رن جواله اخذ وهو يرد ، ام نجلاء نزلت امال ناظرت وهي تتمنى اتصال احد يطمن عن ابوها شهقت وهي تسمع رده
عبدالرحمن : اخذووه المخفرر!!! وشووو الي يسجنونه شقاعد تقولل الولد صار في شي؟؟؟
امال فتحت عيونها ع اخر بصدمه وناظرت لنجلاء ،
عبدالرحمن قفل الخط بقهر : انزلوا بسرعه ،
امال بدموع : بمشييي معك تكفى بشوف ابويي لا ياخذونه،
عبدالرحمن بحده : انزليي خليني امشيي ،
امال هزت راسها بالنفي وناظرت لنجلاء : روحي البيت انتي وقولي لماما اني جايه وبجيب بابا معي ، نجلاء كانت مصدومه و دموعها بعيونها ونزلت امال قفلت الباب والتفتت لعبدالرحمن الي معصب : تكفى خذنيي تكفى ،
عبدالرحمن سكت وحرك سيارته وهو مقهور ،
'
يوسف ناظر لابو محسن : تكفى لا تسجنه طلبتك وراه بنات بعمر عيالك تكفى خاف ربك فيه ،
ابو محسن صد : ماني مسامحه طول ما ولدي بداخل الغيبوبه هو يجلس بالسجننن وان مات ولدي ماله الا الاعدام،
فهد مشى وهو يركب السياره مع المرور ياخذونه ،
سلطان ناظر لابو مشعل الي انهار ودموعه تتجمع بعيونه من سمع من ابو محسن وهو يقول ماله الا الاعدام ،
ابو سُليمان : ادعو انه يكون بخير ويصحى باقرب وقت،
عمر ناظر لابو مشعل : عمي لا تخاف ان شاء الله مايصير شي،
فزو من صوت الرعد وناظرو للسماء الي بدا ينزل قطرات المطر ، ابو محسن صد و ركب سيارته ويوسف لحق فهد،
الجد سُليمان رفع يده : يالله انك ترحم عبدالعزيز وتغفر له وتشفي محسن وتفكنا من هالبلاوي ،
سلطان ناظر لجده وهو يشوف بردان بدا يشتد البرد والمطر ينزل و صوت الرعد والبرق والناس يطلعون برا ،
ابو مشعل التفت لسيارة محسن الي دخل بالجدار بحكم انه فهد صدمه من ورا وكان قدام محسن الجدار و دخل فيه،
'
عبدالرحمن كان يسوق وهو يشوف المطر الي بدا ينزل بشكل سريع قعد يمسح المرايا الامامي ويسوق وجواله ما يوقف من الاتصالات اخذه بقهر و رد : جاييييي جاييي خلاصصصص،
امال كانت جالسه تبكي وفزت من صراخه وهي تناظر فيه ،
عبدالرحمن رمى جواله بقهر من اتصالات عمر وسلطان ،
امال التفتت وهي تناظر من الشباك وتدعي لجدها وابوها ،
'
نجلاء مشت وهي تناظر من الشباك المطر والتفتت لريما كانت نايمه ومشت سحبت الشاليه وطلعت وهي تناظر ام نجلاء و ام مشعل واقفين و رافعين يدهم ويدعون. ابتسمت ومشت وهي تاخذ نفس وتشم هواء البارد ،
ام نجلاء ناظرت فيها : ليه خليتي اختك تروح مع الغريب!
نجلاء : وش اسوي يا يمه كانت مقهوره وعاندتني وعيال يوسف بحسبة اخواننا مافي حرج بهالموضوع ،
ام نجلاء : برضوا ما يصير يا بنت كان كلمتيني اروح معها،
نجلاء تنهدت و رفعت كتوفها : ما عطتني فرصه ،
'
عبدالرحمن وقف سيارته وهمس : لا تنزلين خليكِ هنا ، و نزل وقفل الباب ومشى عندهم : اخذو عمي؟
سلطان : للاسف اي ومحسن مافي اي خبر عنه دخل بغيبوبه،
عبدالرحمن تنهد بضيق : كان حاولتوا مع ابوه يهجد !
سلطان : نحاول معه بـ كم قرش! بس شبعان هو ،
ابو سُليمان : ياخوفي اذا تكلمنا يطالب بدمنا!
عمر بعدم فهم : عادي نتبرع له بالدم ،
ابو سُليمان : ماراح تفهم انت ياولدي ماراح تفهم الشعور الي عشته وجربته اعرفه انا ،
سلطان بهدوء : يعني يطالبون بـ انسان ياعمر بدم بنتك ولا ولدك مقابل انك ذبحت احد منهم وقتلته ،
عبدالرحمن رفع نظره بصدمه : اذا طالبو ف عمي فهد ماعنده اح..سكت وهو يتذكر امال والتفت للسياره بصمت ،
ابو مشعل : فهد يضحي بنفسه ولا يضحي بدم بناته ،
عبدالرحمن تنهد وهو واقف والمطر بدا يزيد ،
ابو سُليمان : ادخلوا داخل يلا ياولدي ادخلوا ،
الكل دخلوا لداخل ، عبدالرحمن صد ومشى لسيارته،
'
صقر كان واقف بالمستشفى تنهد بتعب وهو ينتظر بـ رد منهم لكن للاسف مافي وطلع لبرا وهو يشوف الدنيا برد وناظر للاطفال الي يلعبون ويركضون ورا بعض ابتسم بخفه وهو يتذكر كلامه لملاذ بالحديقه متى نجيب اطفال " ومشى عند المقهى وهو ياخذ له كوفي ساخن وطلع وهو يشرب ويناظر للناس مشى جلس على الكرسي ويشرب بهدوء وساكت ،
'
عبدالرحمن ركب وهمس : اخذوه ،
امال فزت بصدمه والتفتت له بدموع : اخذو ابوي؟؟؟
عبدالرحمن هز راسه بـ اي بهدوء : ننتظر ونشوف شيصير ما بيدنا شيء ولا نقدر نتصرف ولده بين الحياة والموت ،
امال هزت راسها بالنفي وهي تبكي و نقابها امتلئت بالدموع،
عبدالرحمن : ما بيصير له شي اهجدي وبيرجع ان شاء الله ،
امال بنبرة بكاء : ءواذا سجنوه للابد؟
عبدالرحمن تنهد من صوتها والتفت لها : ما يسجنونه للابد ،
امال بدموع : ماما ماراح تتحمل اذا سمعت انه انسجن ،
عبدالرحمن : لا تعلمينها بشي قولي انه بالمستشفى ينتظر خبر عن الولد ،
امال صدت : من جينا هنا وما شفت الخير ،
عبدالرحمن تنهد وهو يناظر للشارع والمطر الي بدا يزيد اكثر،
امال : ليه واقف خلنا نمشي!
عبدالرحمن : ما تشوفين المطر كيف! مو ناقص اسوي حادث،
امال سكتت وهي تشوف جوالها يرن ناظرت للاسم كانت نجلاء و ردت : جايه انا وبابا بخير وقفلت الخط قبل تسمع ردها وصدت وهي تبكي بصمت ،
عبدالرحمن كان يسمع صوت بكاءها وهمس : تبين شيهانه؟
امال التفتت وناظرت له : قلت لي لا!
عبدالرحمن : اي صح قلت لا بس اذا ودك فيه ويشفي منك جروح جدك ف خذيه رغم انه ماردي اعطيكِ ياه ،
امال سكتت والتفتت للشباك وهي تناظر للمطر : ودي انزل،
عبدالرحمن : ودك تنزلين؟
امال : اذا ما تمنع ف ودي،
عبدالرحمن حرك سيارته : خليني ابعد عن البيت ،
امال تنهدت وهي ودها تنزل وتشم هواء وريحة المطر اشتاقت لذي الاجواء ودها تتنفس تحت المطر وتنسى كلشي،
عبدالرحمن وقف سيارته بعيد عن البيت : انزلي ،
امال هزت راسها بـ اي وفتحت الباب ونزلت وهي ترفع راسها للسماء وتناظر للمطر اخذت نفس طويل وغمضت عيونها ، فزت وفتحت عيونه ع صوته وهو يقول : سكري عبايتك،
وناظرت فيه ومدت تسكر عبايتها وناظرت بالارض الي امتلى بموية المطر وقفت وهي تناظر ،
عبدالرحمن وقف بعيد عنها شوي عند سيارته كان بيده الجوال لكن خاف انه بيخرب وحطه بالسياره و مشى وقف وهو يناظر للسيارات الي رايحين جاين ،
امال كانت واقفه تناظر وتتذكر جدها فزت وهي تشوف القطوه الي كانت تصارخ و راسها معلق بداخل باب بيت مهجور وصراخها واصل لعندها وهمست بخوف : بتموت!
عبدالرحمن التفت على صراخ القطوه وهو يشوفها معلقه وناظر فيها : روحي انقذيها ليه تطالعين فيني؟
امال بخوف : ءمستحيل مقدر انا انقذه انت ،
عبدالرحمن : تخافين من قطوه!
امال سكتت وصدت وهي تناظر للقطوه الي تصارخ ،
عبدالرحمن رفع كُم ثوبه وفصخ ساعته وحطه ع سيارته و رفع ثوبه ، امال انصدمت وهي تناظر وكانه رايح يقتل احد مو ينقذ، عبدالرحمن كان خايف من القطوه ولا يتقبلهم ويتنرفز منهم ومشى بهدوء وقف وهو يناظر فيها وهي تصارخ ،
امال وقفت بمكانها وهي تناظر فيه : طلعهاا !
عبدالرحمن هز راسه بالنفي والتفت : قاعده تلعب مافيها شي اعرف لهم انا ،
امال بصدمه : بتموت قاعده تصارخ !
عبدالرحمن : وش تموت قاعده تتدفى من البرد اعرف انا عندي زيها في البيت ،
امال سكتت وهي تناظر ،
عبدالرحمن ناظر فيها و لعبايتها الي انفتح من الهواء وعقد حواجبه : سكري كم مره اعيد كلامك!
امال : خذني للبيت ماما قاعده تتصل ،
عبدالرحمن : طالعي شوفي اغلب السيارات واقفين وطريق الشاليه الي ماخذينه انتم ابد مافيه امان و زحمه انتظري شوي وبنمشي ،
امال تنهدت وصدت : بروح اجلس في السياره ،
عبدالرحمن : كل عبايتك موية مطر بتخربين مقعد سيارتي!
امال عقدت حواجبها : يعني بنروح مشي حتى ثوبك مويا!
عبدالرحمن سكت وناظر لنفسه : طيب روحي اركبي وانا هنا،
امال صدت مشت وهي تركب ،
'
صقر فز وهو يشوف رساله من المستشفى وترك القهوه الي معه وهو يركض متوجه للمستشفى دخل وناظر للدكتور ومشى لعنده : كيفها زوجتي!!
الدكتور ابتسم : بخير وصحت من الغيبوبه وحالتها زينه لكن بخصوص العمليه ف باقي ما شلنا الشاش الي على عيونها واحتمال كبير تكون بحاجة نظاره او ما تقدر تشوف بوضوح الان ما نقد نقول شي نتوقع لانها اذا تحسنت هي بنفسها تشوف وتعلمنا كيف نظرها انت فيك تتطمن عليها لكن ما تدخل عندها راح ننقلها للغرفه وهناك تشوفه من القزاز ،
صقر تنفس براحه وهمس : ان شاء الله بس تكفى يا دكتور مهما كانت الحاله بنظاره او بدون راح تشوف صح!
الدكتور : املنا بالله كبير باذن الله بتشوف ،
صقر هز راسه بـ اي وهو مبسوط من كلام الدكتور وده لو عبدالرحمن موجود يحضنه لكن للاسف ماله احد ، مشى جلس على الكرسي وهو ينتظرهم ينقلونها ،
'
الجد سُليمان : وين رايحين ؟
يوسف : لابو محسن اكلمه واتفاهم معه وتوه وصلني خبر انه ولد تحسن وصحى من الغيبوبه وماعليه ضرر كثير ،
الجد سُليمان : امشي معاكم انا؟
يوسف : لا لا يا يبه بنروح انا و خالد يقصد ابو مشعل وطلعوا من البيت توجهو بيت ابو محسن وهم يشوفون سيارته واقف وعرفوا انه في البيت دقوا الباب ومن حُسن الحظ ابو محسن فتح الباب وناظر فيهم واقفين ،
يوسف : السلام عليكم والحمدلله على سلامة ولدك ،
ابو محسن : وعليكم السلام تفضلوا ،
و دخلوا لداخل وتوجهو للمجلس جلسوا كلهم ،
يوسف : جيتك وانا منحرج من نفسي يا ابو محسن بس تكفى طلبتك سامح فهد اي شي تبونه انت وولدك على راسي من عيوني راح اعطيكم واذا كان بحاجة علاجه او تعويض سيارته اعطيكم كل شيء تبونه بس سامحونا طلبتك ،
ابو مشعل : ما كان متعمد والله توه ابوه مات قبل كم يوم كان تعبان ولا قادر يشوف شي قدامه ،
يوسف : سامحنا وانا اخوك و ابشر بلي بخاطرك ما نقول لا،
ابو محسن بحزن : والله انه حرق صدري على ولدي وانا فقدت ولدي الكبير وكنت خايف ارجع اعيش نفس الشعور ولعلي تسرعت وغلطت انتم الي سامحونا الحمدلله ولدي بخير وحنا مو بحاجة لا فلوس ولا تعويض منكم و الله يرحم ميتكم وابشرو مسامحه بالدنيا والاخره ،
يوسف قام وهو مبتسم وحضنه : شكرًا انك فهمت موقفنا ،
'
صقر مشى وقف عند القزاز وهو يناظر لملاذ كانت منسدحه والشاش على عيونها الثنتين تجمع الدموع بعيونه وهو يشوفها بذي الحاله وهمس : تكفى يارب لا تخليها يارب طلبتك لا تخلينا وحقق لي حلمي يارب ، سكت وهو يناظر فيها وقلبه يوجعه عليها من حالتها كيف الشاش حاطينه على عيونها الثنتين رجف قلبه من فكر انها ممكن تتالم ولا تقدر تتكلم او تجوع مين بياكلها ! اكيد احد من العاملات مو انا!
'
امال كانت تناظر من الشباك : يارب ساعدنا يارب بشرنا بخروجه من السجن يارب لا تتركنا بهالحاله ،
فجاه عبدالرحمن فتح الباب وهو يركب واخذ جواله وهو يناظر للاتصالات وناظر للرقم الي كان غريب استغرب والتفت لها وهو يمد لها الجوال : تعرفين هالرقم؟
امال فزت : ءءاي ماما اخذت جوالها وهي تشوف مخلص الشاحن وهمست : طفى جوالي عشان كذا اتصلت عليك!
عبدالرحمن هز راسه بهدوء وضغط على الرقم يرجع يتصل ،
'
نجلاء و ريما كانوا جالسين و ام نجلاء تتصل على امال وعبدالرحمن وهي تناظر للمطر من الشباك وخايفه عليهم،
فزت من وصله صوت عبدالرحمن : هلا خالتي ،
ام نجلاء : وينكم تأخرتوا وينها امال و شصار على فهد؟
عبدالرحمن : كلهم بخير يا خالتي لا تخافين بس يخف المطر بنوصل وعمي فهد بالمستشفى مع الولد بيرجع ،
ام نجلاء تنفست براحه : ارجعوا بسرعه للشاليه وامال ليه ما ترد كم لي اتصل عليها وخايفه؟
عبدالرحمن : جوالها مافيه شاحن عشان كذا ما ردت ، و مد يده وهو يمد لها الشاحن ، امال اخذت الشاحن منه وهي تشبك جوالها ، عبدالرحمن قفل من ام نجلاء واخذ جواله وهو يناظر الموقع وحرك سيارته ،
'
صقر طلع من المستشفى وهو يحس انه ترك قلبه عند ملاذ طلع وهو منهد حيله ...
↚
صقر طلع من المستشفى وهو يحس انه ترك قلبه عند ملاذ طلع وهو منهد حيله من كل شيء حوله ولا يعرف يهرب لمين كان بحاجة اخوانه واهله و احد يكون معه ويوقف معه بس للاسف ماله احد مشى جلس على احدى الكراسي بهدوء وهو يناظر للشوارع وابتسم بخفه : ليتك معي وجنبي يا ملاذي ،
'
عبدالرحمن حرك سيارته وهو يسوق امال كانت جالسه ورا ،
فجاه رن جوال عبدالرحمن اخذه و رد : هلا يا سلطان.
سلطان : عندي لك بشاره عمي بيطلع وسامحوه ،
عبدالرحمن فز : سامحه ابو محسن؟
امال انصدمت والتفتت على كلام عبدالرحمن ،
سلطان : اي ابوي راح لهم وابو مشعل تفاهموا معه ،
عبدالرحمن : تعويض مالي؟
سلطان : لا وين شبعانين مره ،
عبدالرحمن بضحكه : انزين والله حلو يلا اقفل قبل يلقطني الساهر دقايق و راجع لكم قفل منه ،
امال ناظرت فيه : بابا سامحوه؟
عبدالرحمن ابتسم : اي سامحوه وبيطلع ابوي راح له يجيبه،
امال ابتسمت بفرح وهي تدعي : الحمدلله يارب الحمدلله ،
عبدالرحمن ابتسم وقام يسوق وقف عند الاشاره والمطر بدا يوقف تنهد و رفع يده وهو يطق اصابعه فز من شاف الولد الصغير الي دق الشباك وبيده الورود و واضح يبيع ،
نزل الشباك وهمس : شكرًا مابي ،
الولد : اثنين بعشرين ريال الله يخليك اشتري ،
امال التفتت وهي تشوفه يرفض وهمست : انا ابي!
عبدالرحمن التفت لها : الواحد بخمسه ريال بالمحلات وهذا يسوقه علينا وشو اثنين بعشرين ريال والله لو انه ايش ،
امال اخذت شنطتها وهي تطلع عبدالرحمن صد و مد يده لجيبه وطلع الفلوس و مد له : خذ ، الولد ابتسم بفرح واخذ الفلوس و مد له اثنين ورد عبدالرحمن اخذهم ،
امال : كنت بدفع !
عبدالرحمن : ادري و مد لها الورد خذي امال اخذت وهي تناظر الثاني الي بيده وحطه بالمقعد الي جنبه ،
امال : الثاني بعد ابيه انا الي طلبت!
عبدالرحمن : انا الي دفعت اخذ حقي وشو له تطمعين.
امال تنهدت وصدت وهي تناظر الورد الي بيدها وابتسمت وهمست بقلبها يالله يا نجوله من شفت ورد الاحمر تذكرتك ماقدرت ما اخذ لك ،
'
سلطان دخل الغرفه وهو يشوف عمر جالس يذاكر بضمير ضحك وهمس : شد حيلك بنشوفك عسكري في الجيش،
عمر : افا عليك بس وخل طقطقتكم ينفعكم ،
سلطان : افا نطقطق عليك وانت تخدم وطنك؟
عمر ابتسم : على قولة صقر حدي احمي بيته ،
سلطان ضحك على طاري صقر : فقدته والله مشتاق له،
عمر : والله اشتقت وهو يحارشني ،
سلطان بضحكه : اشوف ابوي يدور لك واسطات تتخرج ،
عمر : تخسي اقول اذاكر بذمه وضمير اخر سنه لي و بعده ماعاد تلقوني اروح الدوره العسكريه ،
سلطان : مطول مطول وانا اخوك ،
عمر : والله هالاختبارات تجلدنييي يا سلطان ،
سلطان : اجلد انت بعد لا تقصر ،
'
فهد مشى ركب السياره وابو مشعل ويوسف وراه و ركبوا ،
ابو مشعل : الحمدلله على السلامه ،
فهد : الله يسلمكم ما قصرتوا والله ،
يوسف : اذا حنا ما نوقف مين بيوقف معك بالله؟
فهد : ما انسى وقفتكم معي طول حياتي والله ،
ابو مشعل : هاه ماشين الصباح للمدينه لديارنا؟
يوسف عقد حواجبه : ما بتجلسون؟
فهد : والله يخوي جلسنا كثير بنمشي للمدينه نرتاح ،
يوسف : درب السلامه يارب توصلون بالسلامه ،
'
عبدالرحمن وقف سيارته امال فتحت الباب ونزلت ومشت وهي تدق الباب نجلاء كانت جالسه عند المسبح فزت ومشت فتحت الباب امال دخلت وحضنتها : باباااا جاييي بالطريق،
نجلاء فزت بفرح : صدقق؟ امال هزت راسها بـ اي ودخلوا لداخل ، عبدالرحمن حرك سيارته ومشى والتفت وهو يشوف الورد الي حطه في المقعد اخذه وهو يفتح درج السياره ويرميه بداخله و توجه للبيت دخل وهو يشوف ،
الجد سُليمان جالس و ام صقر وسلطان جالسين يتقهون،
سلطان : وين كنت تاخرت؟
عبدالرحمن : والله انشغلت احد منكم كلم صقر؟
ام صقر : اتصلت عليه كثير مايرد من يوم ما راح من هنا وجواله مقفل انتم ما كلمتوه؟
عبدالرحمن : الا انا كلمته اعتقد مرتين او مره اغلب وقته جواله مقفل بس اخر الليل يتصل وانتي نايمه ،
ام صقر تنهدت : ماراح انام اليوم انتظر اتصال منه ،
عبدالرحمن مشى جلس جنبها : لا تخافين هو بخير ،
ام صقر : عملية زوجته شصار عليها؟
سلطان : ما اتوقع سووه باقي احتمال ،
'
فهد دخل البيت البنات و ام مشعل و ام نجلاء فزو بفرحه و مشو لعندها امال ركضت حضنتها ونجلاء معها.
فهد ابتسم : بخير انا لا تخافون ،
نجلاء : خفت تتركني ،
فهد : ما اترككم مستحيل اخليكم تجهزو بنمشي المدينه،
امال ناظرت فيه : من زمان بخاطري نرجع تعبت هنا،
ام مشعل : كيفك اخوي لا يكون تاذيت انت؟
فهد ابتسم : لا يختي مافيني الا العافيه ،
ام نجلاء بهدوء : تعال ادخل ارتاح بعده بنمشي ،
فهد : الصباح بنمشي جهزو اغراضكم ومشى لداخل لطيفه لحقته ، وامال مشت مع ريما للغرفه ،
نجلاء وقفت ع جنب وهي تنتظر مشعل ،
'
_______________
عبدالرحمن وسلطان و ام صقر كانوا جالسين بالغرفه ينتظرون اتصال من صقر تاخر الوقت وهو مايرد ولا اتصل ،
عبدالرحمن : يمكن نام او انشغل مع زوجته ،
سلطان : احتمال حتى الاوقات تختلف على ما اظن ،
عمر كان جالس يدرس والتفت لهم : وينها بيلا مختفيه؟
سلطان عقد حواجبه : الا صح ما شفته من جيت من برا ،
عبدالرحمن : ان شاء الله تكون ضاعت وافتك ،
عمر فز وهو يرمي القلم من يده ويطلع يدورها ،
'
غلا كانت واقفه تنتظر محسن يرجع من المستشفى مع ابوها،
مُلاحظه غلا اخت محسن عمرها ١٩ ومحسن ٢٥ ،
وامهم متوفيه ، غلا تنهدت وهي تلتفت يمين يسار حست بشيء عند رجلها فزت وناظرت كانت قطوة عُمر بيلا ،
ناظرت فيها كانت نظيفه وواضح انها لاحد وهربت ، انحنت وجلست وهي تمسح عليها وشالتها لحضنها ،
بهاللحظه وقف سيارة ابو محسن ونزل محسن والعكاز بيده بحكم انه رجله يوجعه من الحادث ،
غلا ابتسمت وقربت حضنته : كيفك؟
محسن : انا بخير هذي لمن بيدك؟
غلا : مدري شفتها جت عندي اتوقع احد من الجيران واكيد تكون لبنت باخذها اذا جت سالت ارجعها لها ،
ابو محسن : خلينا من سوالفك خلي اخوك يدخل يرتاح،
غلا ابتسمت وبعدت عن الطريق ودخلوا لداخل ،
'
عمر نزل للصاله وهو يصارخ : بيلااااا ،
مارلينا مشت عنده : شفيي صراخ كذا بيلا في موت ولا ايش؟
عمر بحده : ابعدي عني انتي الثانيه وصد وهو يتوجه للمجلس يدورها لكن مالها اثر تنهد وطلع للشارع فتح الباب وهو يلتفت مين يسار ، سلطان وعبدالرحمن لحقوه وهم يضحكون،
عبدالرحمن : اكيد سرقوها خلاص راحت ،
عمر صد وهو يجلس وينزل راسه لتحت السياره يدورها ،
سلطان : فشلتنااا قم يحسبون تسرق شيء ،
'
امال ونجلاء و ريما كانوا يجهزون اغراضهم و ام مشعل معاهم، ومشعل كان بالمجلس طلع وهو يرسل لنجلاء : تعالي،
نجلاء شافت رسالته والتفتت لامال : شوي واجيكم، وطلعت لبرا وناظرت فيه كان واقف ومعطي ظهره لها مشت بهدوء ومدت يدها وهي تلمسه من ظهره ، مشعل فز بخوف والتفت لها : خوفتيني الله يسامحك ،
نجلاء ابتسمت بهدوء : وين كنت طول الوقت؟
مشعل : لا تساليني ارتمي بحضني وبس مد يده وهو يسحبها لحضنه ويشد عليها وتنفس براحه : هذا الي ابيه وبس ،
نجلاء : قاعد تخنقني طيب بشويش !
مشعل ابتسم : خلينا نرجع المدينه اوعدك راح اعوضك عن كل الي مريتي فيه ،
نجلاء رفعت نظره له : للنياق؟
مشعل ضحك وهز راسه بالنفي : هالمره لا ،
نجلاء : ماعاد اثق ،
'
_______________________________
'
عمر بقهر : ياربييي ويننن راحتت ،
سلطان : لا تموت علينا دورها زين بتلقاها ،
عمر دخل البيت وهو يصارخ : مارلينااااا ،
مارلينا سمعت صراخه ونزلت تحت : ايش يبييي !
عمر : انزلي دوريها معي بسرعه ،
مارلينا طلعت وناظرت فيه : ليه انا خدم حق انتا؟
سلطان عقد حواجبه : طلع لها لسان بعد ،
عمر : اقول دوريهاا بسرعهه كله منكك ،
عبدالرحمن بضحكه : عزتي لك يا عمر حتى مارلينا ماتبيك ،
مارلينا مشت وهي تطالع يمين يسار : مافيي موجوده هنا،
عمر : بذبحكك يا مارليناا دوري زينن ،
مارلينا : مافي موجود انا ايش في سوي اذبح انا؟
سلطان : يمكن احذ اخذها اسالو منهم ،
عمر ناظر لمارلينا : روحي انتي دقي الباب واسالي ،
مارلينا ناظرت لعمر بقهر وصدت مشت وهي تدق باب الناس وتسال وكلهم قالوا لا مشت لبيت ابو محسن وقفت تدق ،
محسن كان جالس على جواله استغرب وهو يشوف صوت الباب وغلا ما نزلت تنهد وهو يقوم ومشى فتح الباب ،
مارلينا فزت وهي تناظر فيه وتشوفه من فوق لتحت ،
محسن عقد حواجبه : هلا ؟
مارلينا : عادي انا ادخل جوا ؟
محسن باستغراب : ليه مين انتي و شتبين؟
مارلينا : انتا في زواج؟
محسن هز راسه بالنفي : لا ليه ؟
مارلينا فزت بفرح : انا كيف هيلوه؟
محسن صد من شاف غلا مشت لعندهم وسحب ع مارلينا ومشى غلا وقفت عند الباب : شتبين؟
مارلينا كشرت بوجهها : هادا انتا في شوف قطوه ؟
غلا هزت راسها بـ اي : ايي شفتها ابيض لونها صح؟
مارلينا : ايوه هادا حق بابا عمر ليش في سرق !
غلا ابتسمت : ما سرقتها هي جت لعندي وطلعتها لها ،
مارلينا شالتها وصدت ومشت عند عمر : هاه امسك ،
'
مشعل : بنروح لمكان قبل نرجع المدينه؟
نجلاء ناظرت فيه : وين؟
مشعل : اي مكان ودك اخذك ولا تبين لما نرجع؟
نجلاء : لا هناك ما اثق فيك خلنا نطلع الحين ،
مشعل ابتسم بخفه : طيب يلا تجهزي وانا برا انتظر ومشى ،
لطيفه ناظرت لفهد الي نام بتعب كانت جالسه جنبه وتلعب بشعره لين نام وقامت مشت طلعت لبرا وتوجهت لغرفة البنات وناظرت لنجلاء كانت تلبس العبايه : وين رايحه؟
امال بضحكه : رايحه تتمشى مع زوجها لنا الله ،
ريما : اييي الله يرحم ايام ما ودي بمشعل الحين تدورها ،
امال : ايي وتقول اكرهه ماهو جوي وش تغير؟
ام نجلاء : خلاص خلوها روحي يا يمه استانسي خليكِ منهم،
نجلاء ناظرت فيهم : ما قلت كذا كذابين وصدت طلعت،
امال بضحكه : شف شف تج..ماكملت كلامها وهي تكح ،
ريما : من يوم ما جيتي والكحه ما وقف منك ابعدي بعيد،
ام نجلاء : اسوي لك شاي اكيد تعبتي من البرد؟
امال : لا ي يمه انتي ارتاحي ريما تقوم بتسوي ،
ريما ناظرت لامال بقهر و سكتت : اي خالتي انتي ارتاحي ،
'
نجلاء طلعت ومشت فتحت الباب وهي تركب : وين نروح؟
مشعل مد يده وهو يحك راسه : ما بعلمك الحين ،
نجلاء : بس ماراح تسوي نفس الحركه!
مشعل : يخي حنا في القصيم من وين اخذك البر!
نجلاء تنهدت : اجل طيب يلا وين بتاخذني ،
مشعل ابتسم و حرك سيارته نجلاء مدت يدها للشنطه وهي تطلع الورد الي جابتها امال لها ومدته لمشعل ،
مشعل كان يسوق وضحك و التفت وهو ياخذ الورد منها ويشمه وهمس : اول مره بحياتي احد يعطيني ورد تصدقين!
نجلاء ابتسمت مشعل ترك الورد ومسك يدها وهو يسوق،
'
عبدالرحمن عطس بقوه وسحب المنديل ومشى انسدح ،
سلطان باستغراب : شفيك ؟
عبدالرحمن بتعب : قم طف المكيف بسرعه ،
سلطان مشى وهو يطفي المكيف ويصارخ : يمهه ،
عبدالرحمن بحده : اسكت وقفل فمك لا تخوفها ،
ام صقر ركضت لهم : هلا يمه شصاير؟
سلطان : عبدالرحمن تعبان مدري شفيه ،
ام صقر فزت بخوف ومشت عنده وهي تشوف حرارته مرتفع
عبدالرحمن : لا تخافين مافيني شي بس عشان نزلت بالمطر ،
ام صقر : وشوو له تنزل في المطر والاجواء برد وتتعب نفسك!
عبدالرحمن قام بيتكلم لكن فجاه رن جواله اخذ وهو يشوف صقر متصل و رد : هلاااا هلااا وينككك فيه ،
سلطان مشى وهو يسحب اللابتوب : خله يتصل هنا كام ،
ام صقر تجمعت الدموع بعيونها : عطني اكلمه ،
عبدالرحمن : صقر تعال لابتوب كام امي تبي تشوفك. ،
'
مشعل وقف سيارته ونزل نجلاء كانت جالسه مشعل مشى دخل المطعم وهو ياخذ كيس رز بخاري و دجاج بعد دقايق خلص واخذ حمضيات وطلع مشى ركب وهو يحطهم ورا ،
نجلاء باستغراب : شقاعد تسوي انت بنرجع البيت ناكل يعني؟
مشعل هز راسه بالنفي : لا في حركه كنت اسويه مع العيال دايم راح تعجبك خلينا نوصل حرك سيارته وقف بمكان بعيد وظلام وشغل لمبة السياره ونزل بالمخطط وهو يشوف المكان فاضي وعلى يمينهم شارع العام و زحمة السيارات : انزلي ،
نجلاء كانت منصدمه منه ونزلت وهي تشوف قوة الهواء والدنيا برد و ريحة نار على جنبهم بعيد ناس متجمعين و شابين النار وجالسين ، مشعل مشى وهو يطلع الفرشه من السياره و يفرشه وناظر فيها : تجلسي وشو تطالعين فيني؟
نجلاء بقهر : شقاعد تسوي انت ناكل هنا؟
مشعل عقد حواجبه : اجلسي طيب واقولك ،
نجلاء جلست بقهر وهي تناظر فيه ، مشعل قفل باب السياره ووقف وهو يرفع كُم ثوبه لفوق و اخذ قرورة مويا يغسل يدينه وناظر فيها : تغسلين؟ نجلاء صدت بقهر ولا ردت ،
مشعل ابتسم ومشى جلس وهو ياخذ السُفره ويحطه،
واخذ كيس الرز وهو يكبه على السُفره وحط الدجاج ،
نجلاء كانت تناظر فيه بقهر : ليتنييي ما جيت معك ،
مشعل باستغراب : شفيكِ انتي كذا نكديه؟
نجلاء : يخي انت ليه تحسبني وحده من اخوياك؟
مشعل : وشفيهه اذا اكلتي هنا يعني وين تبين اخذك؟
نجلاء : المطاعم في ايش مقصر؟
مشعل : ماودي اخذك هناك كلي يلا وسمي بالله ،
نجلاء صدت : انسدت نفسي مابي اكل ،
مشعل تنهد سكت ومد يده ياكل ، نجلاء كانت تناظر فيه ،
مشعل اخذ لقمة الرز ومده لها : كلي شوي؟
نجلاء صدن بقرف : مابيي ما تفهم انتت!
مشعل خاف من نبرة صوتها وانها تعصب وتقوم تسوي شي ولا تعاند انها تروح البيت وسكت وهو ياكل ،
'
صقر جلس على السرير واللابتوب قدامه ويضحك معاهم،
ام صقر : وينها ملاذ يا يمه ماهي موجوده؟
صقر ابتسم : الا يا يمه بس نامت توها ،
ام صقر : يعمري عليها اشتقت لها والله ،
عبدالرحمن : صقر تخيل شصار بالله ،
صقر بضحكه : شصار ووينه عمر ما اشوفه ،
سلطان بصراخ : اي اي عمر ضيع قطوته ،
عبدالرحمن مد رجله وهو يرفس سلطان : كنت بعلمه انا ،
ام صقر بخوف : عبدالرحمن اهجد لا يطيح اخوك ،
عبدالرحمن : سبع ارواح ذا ما يصير فيه شي ،
ام صقر : اهجد انت بمكانك تعبان وتتهاوش ،
صقر كان يناظر : يا حمار انت وياه لا تطفشون امي ،
ام صقر : هذول ما يفهمون ياولدي تعبوني ،
صقر : افا يالغاليه والله لو اقدر ادخل رجلي من الشاشه و ارفسهم ما قصرت ،
ام صقر بضحكه : ياحبيبي انت ،
سلطان : شف شف امي الحين صارت معه ،
'
نجلاء كانت صاده عنه بقهر وتناظر للسيارات بصمت ،
مشعل كان ياكل والقطوات تجمعو حولهم يناظرون ،
نجلاء بقهر : حتى الحيوانات مستغربين كيف في زيهم ،
مشعل عقد حواجبه وناظر فيها وناظر بنفسه وسكت ،
نجلاء بسخريه : خلهم يقلطون معاكم ما بقى فرق بينكم،
مشعل تنهد وهو يترك الرز الي بيده : سديتي نفسي وصد وهر يسحب قرورة المويا ويغسل يده وباقي الاكل عطاهم للقطوه
واقام وقف وهو يشيل الفرشه ويحطه في السياره. نجلاء صدت ومشت تركب السياره ، مشعل نزل كُم ثوبه ومشى ركب السياره وحرك متوجه للبيت بهدوء ،
نجلاء سحبت الورد الي عطته وقعدت تقطعه بقهر ،
مشعل التفت لها : اخذ لك شي تاكلين في البيت؟
نجلاء سكتت وصدت تناظر من الشباك وتقرا اسماء المحلات وتحاول تشغل نفسها ، مشعل تنهد وهو يتكي ويسوق ،
'
امال كانت جالسه وبيدها الشاي تشرب و ريما معها ،
ريما : شرايك نروح المسبح؟
امال : لاا فجاه يدخل اخوكِ او ابوكِ ماودي ،
ريما : اوف طفشت حظها نجلاء راحت تستانس ،
امال : ياربي حلقي يوجعني كله من المطر ،
ريما : ودي نرجع المدينه طفشت من هنا ،
امال : راجعين راجعين الصباح بس تدرين فاقده جدي ،
ريما بحزن : اي والله مدري كيف نعيش في المدينه ،
مشعل وقف سيارته نجلاء قامت نزلت بقهر و دخلت البيت،
مشعل وقف وهو يناظر فيها وتنهد بضيق من حركاتها ومشى وهو يدخل المجلس وناظر لابوه كان نايم مشى سحب المُخده وهو ينسدح بتعب ،
نجلاء دخلت الغرفه فسخت عبايتها و رمتها بقهر ،
امال باستغراب : بسم الله شصاير؟
نجلاء صدت ومشت تنسدح وتسحب اللحاف وتنام ،
امال التفتت لريما : شصاير فيها؟
ريما رفعت كتوفها بمعنى مدري وجلسوا وهم يناظرون لها،
نجلاء قامت جلست والتفتت لهم : قهرنييي ي بنات قهرني،
امال : ليه شسوا هالمره بعد؟
نجلاء : تخيلووو اخذني لمكان كله ظلام ويقول نجلس ناكل!
امال بضحكه : منجدك انتي؟
ريما : وشفيها عادي دايم حنا نروح معه وكذا ناكل ،
نجلاء ناظرت لريما : اسكتي انتي الثانيه ،
'
عمر ناظر لمارلينا : هي اخذت القطوه حقي؟
مارلينا : ايوا هي في كلام شوف قطوه بعدين اخذ ،
عمر : حلوه؟
مارلينا عقدت حواجبها : ايوا هيلوه بس انا احلا ،
عمر ناظر فيها : الله والثقه عاد ،
مارلينا : انا علم ماما انتا في كلام ايش ؟
عمر فز : لا لا شفيكِ امزح طبعًا انتي احلا منها ،
فجاه دخل سلطان : شتسون هنا انتم؟
عمر ناظر لمارلينا بمعنى اسكتي : ولاشي م نسوي شي ،
سلطان : والله واضح ما تسون شي والتفت لمارلينا : هي انتي امي تقولك سوي شوربه حار لعبدالرحمن ،
مارلينا : ليش شفي عبدالرحمن عشان يشرب شوربه؟
سلطان : شدخلك انتي؟
'
امال : منجدك مقهوره عشان هالسالفه؟
نجلاء : كل مره افكر واخطط لشي بالنهايه ياخذني لمكان ثاني،
ريما بضحكه : باقي ما عرفتي وش يسوي بعد ،
نجلاء : توببه اطلع معه والله ،
امال : اقول خلونا ننام الصباح ورانا سفره لمدينه ،
نجلاء : اوف مقهوره ما يجيني النوم حتى ،
ريما بضحكه : اوف منك ي نجلاء مطوله الموضوع ،
'
عبدالرحمن : يمه مافيني شي بس تعب بسيط وبيروح ،
ام صقر : اسكت وخلها تسوي لك شوربه حار تشرب تتحسن ،
دخل سلطان وناظر : يمه تبين شي ولا اروح انام؟
عمر دخل وراه : يمه كلمي سلطان وين حط جوالي!
سلطان التفت له : شعرفني بجوالك روح دوره ،
عمر : انت الي اخذته مدري وين حطيته ،
سلطان حط يده على راسه : ياربييي يكذب ذاا ،
عبدالرحمن : اطلعوااا برا راسي يصدعني ،
ام صقر : سلطان رجع له الجوال ولا تطفش اخوك ،
سلطان : يمه مو عنديي ،
عمر بقهر : والله عندك اعرف حركاتك ،
دخلت مارلينا وبيدها الشوربه ومشت مدته لام صقر ،
سلطان : اكيد مارلينا سرقت جوالك تكلم زوجها ،
عمر مشى لعندها : طلعييي جوالي بسرعه ،
مارلينا بصدمه : شفييي انتااا كلام انا هراميه مافي اهترام انا في ايجلس هنا سنين وانتا كلم انت صير هراميه! تجمعت الدموع بعيونها والتفتت لام صقر : انا هراميه يا ماما؟
سلطان قعد يضحك : يا بنت امزح والله ،
مارلينا بدموع : مافي ايجلس انا هنا انتم كلام انا هراميه،
ام صقر : لا مين قال هالكلام ماعليكِ من سلطان ،
مارلينا جلست جنب ام صقر وهي تبكي ،
سلطان طلع الجوال من جيبه و رماه عند مارلينا : شف ي عمر عند ما مارلينااا ، ام صقر ناظرت لصقر : صقررر!
مارلينا قامت بصراخ : انتااا في ايرمييي انا مافييي هرامي انتاا في هرامي و صدت طلعت وهي تبكي ،
عبدالرحمن : حسبي الله عليك يا سلطان انت وعمر ،
ام صقر : روح شوفها لا تهرب من البيت وانت الي تنكرف،
سلطان ضحك وطلع وهو يلحقها ومشى عندها ،
مارلينا دخلت المطبخ وهي وجلست على الكرسي وهي تبكي،
سلطان مشى جلس جنبها : لا بارك الله بالكتمان منجدك انتي!
مارلينا : انا كلم انتا في زواج من بنت انا وانتا خلي انا هراميه! مافي اهترام حق انا ولا حق بنت انا ،
سلطان كتم ضحكته : افا يا مارلينا كنت امزح زعلتي مني؟
'
عمر اخذ جواله وانسدح وهو يدخل يشوف ساره للحين ما شالت عنه الحظر وهمس بقهر توقعت احد قفطك وتشتاقين وتجين او انسحب جوالك بس انا الغلطان الي انتظر دخل سنابها وهو يبلكها ومشى انسدح ينام ،
'
= صباح يوم جديد على الابطال =
'
فهد كان جالس و سرحان ولطيفه جنبها تـ اكلها بيدها ،
فهد بهمس : تعبت انا يا لطيفه مدري شسوي ،
لطيفه : لا تقول كذا ان شاء الله تصير احسن من قبل ،
فهد : وصية ابوي يا لطيفه كيف افاتحهم بالموضوع ،
لطيفه : لا تتكلم بشيء الحين خلنا نرجع المدينه و ريح راسك وبعدين كلم اختك بهالموضوع ،
فهد تنهد : قومي شوفي البنات تجهزو وخلصوا بنمشي ،
لطيفه ناظرت فيه : كل مره انت تقوم وتشوف هالمره بعد انت قم و شف لا تجلس كذا و تخوفهم عليك وتزيد عليهم،
تنهد فهد وهو يقوم وطلع لبرا وهو يشوف البنات جالسين بالصاله ولابسين عبايتهم ابتسم ومشى : خلصتوا؟
امال فزت وقامت حضنته : خلصنا بس اشتقنا لك ،
مشعل كان برا يدخل الشنط بالسياره بعد دقايق خلصوا والكل توجه و ركب السياره متوجهين للمطار ،
'
صقر مشى وهو يدخل المستشفى و توجه عند القزاز وهو يناظر لملاذ الي نفس حالتها ما تغير شي تنهد بضيق وحزن و التفت وهو يشوف الدكتور متوجه لعنده : متى اشوفها؟
الدكتور : اعرف صعب عليك الموضوع شوي لكن لازم تتحمل خصوصًا هالفتره ممنوع احد يدخل عندها بذي الحاله بعد اسبوعين يمديك تدخل عندها وتجلس ونغير لها الشاش و بعد ست شهور او خمس باذن الله ماعاد تحتاج شاش ،
'
ام صقر طلعت وهي تناظر للكل جالسين يفطرون استغربت عبدالرحمن مو موجود مشت لغرفته فتحت الباب وهي تشوف الغرفه حار شغلت الضوء وناظرت فيه كان نايم وواضح عليه التعب مدت يدها لجبينه حرارته كانت مرتفعه فزت بخوف وطلعت وهي تجيب كمادات ومشت عنده وهي تحط عليه الكماده عبدالرحمن تحرك بانزعاج وفتح عيونه ،
ام صقر : لا تتحرك يا يمه خلك بمكانك ،
عبدالرحمن مد يده لحلقه : حلقي يوجعني يا يمه ،
ام صقر : الحين اكلم مارلينا تسوي لك شاي بس اصبر شوي،
'
توجهو ركبوا الطياره امال ابتسمت بحزن وهي فاقده جدها تذكرته لما كان يجلس ع جنب لوحده ومشت جلست جنب ريما نجلاء وقفت عندهم : روحي انتي اجلسي جنب اخوكِ،
ريما : لا والله ما بروح روحي انتي زوجك هو ،
امال : منجد روحي عند زوجك قبل يجلس بنت عنده ،
نجلاء تنهدت بقهر ومشت وهي تجلس جنب مشعل ،
مشعل صد عنها وهو يناظر للشباك ،
نجلاء همست بقلبه خير شفيه ذا المفروض انا الي ازعل!
ام مشعل و ابو مشعل جلسوا جنب بعد و فهد ولطيفه جنب بعض والبنات جنب بعض ،
'
مارلينا ناظرت لعمر كان ياكل ويسولف ركضت وهي تشيل القطوه وطلع لبرا وتلتفت يمين يسار بخوف ومشت عند باب بيت ابو محسن وهي تترك القطوه عند بيتهم ومشت تتخبى ورا السياره وهي تنتظر محسن يطلع وتشوفه ،
بيلا التفتت يمين يسار ماكان في احد وناظرت للحمامه الي كان بعيد ياكل وقامت تركض بقوه لعنده ،
مارلينا فزت بخوف و قعدت تركض وراها و بيلا اسرع منها ،
مارلينا بصراخ : اوقفيييي اوقفيييي ،
بيلا مشت عند الزباله " يكرم القارىء " ونطت بداخله ،
مارلينا حطت يدينها على راسها وهي تصارخ : اطلعيي،
قعدت تصارخ وتلتفت يمين يسار وقربت تدف الزباله برجلها وتصارخ : اطلعييي ي حيوان ،
'
سلطان دخل عند عبدالرحمن : شصاير لك؟
عبدالرحمن : معرف امس طلعت للمطر و بردت ،
عمر ناظر فيه : وانت ايش الله حادك تطلع للمطر؟
عبدالرحمن تذكر امال و صد : انت خلك بنفسك ،
ام صقر دخلت وهمست : اطلعوا بسرعه وخلو اخوكم يرتاح،
سلطان ابتسم فجاه رن جواله وطلع لبرا يرد ،
↚
= بعد ما وصلوا لديار المدينة وكل شخص توجه لبيته =
'
امال التفتت لامها وهمست : اشتقت لملاذ ودي اكلمها،
ام نجلاء : والله كل مره افكر اكلم ابوكِ يتصل على زوجها ونشوف ملاذ بس لما اشوف وضعه ما ودي ازعجه ،
امال تنهدت : وغير كذا لو شاف ملاذ بيشتاق لها ويتعب ،
ام نجلاء : كلمتي نجلاء وصلت لبيتها ولا لا؟
امال : الا وصلت اعتقد بس ما كلمتها ،
ام نجلاء : يلا خليني اروح اشوف ابوكِ بعد جدك هالبيت صار ظلام من دخلنا وحنا فاقدينه كل شيء يذكرنا فيه ،
امال ابتسمت بخفه : احس انه معانا ما راح ريحته بكل مكان،
ام نجلاء : الله يرحمه يارب يا بنتي ومشت طلعت ،
امال انسدحت وفزت من رن جوالها التفتت وهي تشوف رقم عبدالرحمن استغربت و ردت : الو؟
عبدالرحمن كان منسدح وهمس : ما اخذتي شيهانه ؟
امال : ما عطيتني ياه انت ،
عبدالرحمن : قلتله خذيه بس ما ا..صد وهو يكح بقوه وتنهد وهمس : بسببك مرضت ،
امال بصدمه : وانا ايش دخلني؟
عبدالرحمن : لا بالله شدخلك؟ بسببك طلعت للمطر ،
امال : ما شاء الله عليك علطول مرضت وانا مافيني شيء ،
عبدالرحمن : اي انتم البنات سبع ارواح ما يصير فيكم شيء،
امال : لا بالله شف من يتكلم ،
عبدالرحمن : وين ابوكِ تحسن وكيفه الحين؟
امال : لا تسال بعد جدي ابوي منهار مو قادر يتحكم بنفسه ومن جينا المدينه تعب اكثر كل شيء حوله يذكره بـ جدي ،
عبدالرحمن : ليه ما جلستوا بالقصيم كان افضل !
امال هزت راسها بالنفي : القصيم ما جاب لنا الا الهم ،
عبدالرحمن : شي مكتوب وصار مو بيد احد لا تلومين قصيمنا،
امال : ما الوم احد غير جدك يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن تنهد وهو يقوم يجلس : وش ذنب جدي ؟
امال : ليه سوا كذا وعزم زوج جدتي متعمد !
عبدالرحمن : مو متعمد جدي له علاقه مع زوج جدتك و يعزه كيف تبين يسحب عليه ولا يعزمه؟
امال : اجل ماكان له داعي يعزمنا؟
عبدالرحمن بحده : شوفي يا بنت الناس مالنا علاقه بموت جدك زي ما هو جدك هو جدي بعد و ونعزه ونحترمه هذا يومه و راح لربه جدي ماله علاقه ب كل الي صار ،
امال : لا ترفع صوتك!
عبدالرحمن : ما ارفع صوتي اعلمك ،
امال : ما يحتاج تعلمني شيء اعرف وش قاعده اقول ،
عبدالرحمن : طب انا اسالك ا..ماكمل كلامه الا و امال قفلت الخط بوجهه : يصارخ ويقول افهمك هذا الي ناقص انا جدي ما رفع صوته علي ولا ابوي وهذا جاي يصارخ ،
عبدالرحمن تنهد بقهر انها قفلت الخط بوجهه : طيب طيب بنشوف يا بنت فهد كيف اخذ حقي منك ،
'
مارلينا ناظرت لبيلا الي فزت وطلعت و ركضت وهي تمسكه بقوه و تركض تجمدت بمكانها وهي تشوف محسن كان واقف يطالع فيها وهمس : ليه تفتشين الزباله؟
مارلينا بصدمه : مافي فتش زباله انا شيل هذي بيلا ،
محسن عقد حواجبه : ادخلي ادخلي داخل وصد متوجه لسيارته ، مارلينا حطت يدها على راسها : هدااا فكر انا فقير فتش زوباله لنا في فلوس مافي فتش و ركضت للبيت ،
سلطان كان طالع وناظر فيها : وين رحتي انتي؟
مارلينا بكذب : هذي بيلا هرب انا روح جيت من زوباله ،
سلطان بعد عنها بقرف : كان رمتيها اجل ليه جبتيها ،
مارلينا : وخر انتا انا روح روش قبل عمر يشوف يسوي صراخ،
'
مشعل صحى من نومه بتعب والتفت ناظر لنجلاء كانت صاحيه وجالسه لوحدها تحط مناكير : طفي الضوء ،
نجلاء رفعت نظرها له : قاعده احط مناكير ،
مشعل بحده : قلتلك قوميي طفيي !
نجلاء انصدمت من نبرة صوته وهمست بعناد : وانا قلتلك قاعده احط مناكير وماني خدامه عندك!
مشعل قام بعصبيه و رمى اللحاف الي عليه ومشى متوجه لعندها : شتبين توصلين له انتي بالضبط!
نجلاء نزلت راسها وهي تكمل تحط ولا ردت عليه ،
مشعل مد يده وهو يسحب منها المناكير : اكلمك!
نجلاء رفعت نظرها له : ابعد عني يا مشعل مالي خلق لك!
مشعل بصراخ : اكلمكككك ردييييي!
نجلاء انصدمت من صراخه ووقفت ناظرت فيه ،
مشعل قرب ومسك يدها وهو يشد عليها : تعرفين اكسره لك صح! و اكسر راسك بعد لين متى اسكت واتحمل افعالك!
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها وحاولت تسحب يدها منه لكن مشعل كان ماسكها بقوه : صبرت بما فيه الكفايه اختبرتي صبري كثيرر يا نجلاء و عديته لك لكن اعرفي انه لي صبر وينتهي! و رماها على الكنب و صد وهو يطفي الضوء ويرجع ينام تلحف و انسدح ، نجلاء كانت منصدمه منه و دموعها تنزل مسحب دموعها ونزلت راسها تناظر ليدها الي صارت احمر من قوة ما شد عليها ،
'
لطيفه : متى ناوي تكلمهم وترتاح من الهم الى على كتفك؟
فهد : ماراح ارتاح يا لطيفه وصية ابوي ماهو واحد يا لطيفه تركي على ظهري وصيتين اخاف يا لطيفه اذا عرفت امال راح تضايق وتزعل بس ابوي رفض اعلمها !
لطيفه : وصية سعود ؟
فهد : اي يا لطيفه سعود اذا امال عرفت ماراح تسكت ،
لطيفه بهدوء : ليه رحت بعيد هالكثر؟ انت الي عليك من الوصيه الاول و لازم تتكلم بوجود الكل الي تركه ابوي للغير!
فهد : لازم اكلم اختي بالاول اعرف راح تزعل بس ما باليد حيله هذا وصية ابوي و وعدته انا ،
لطيفه : كلمت سُليمان يجي ؟
فهد هز راسه بالنفي : لا ابي نرتاح كلنا وبعدين نتفاهم ،
لطيفه : وين رايح الحين انت؟
فهد : ابو سعود جاء عشان العزاء و اروح له المطار ،
لطيفه فزت بخوف : لا يكون سعود ..قاطعها فهد وهو يعدل شماغه : لا تخافين ماهو جاي عشان الي ببالك ،
لطيفه تنفست براحه : تمام انتبه لك و سوق بشويش ،
فهد هز راسه بـ اي وقام طلع لبرا ناظر لامال كانت جالسه لوحدها وبيدها شماغ جدها حاضنتها : امال شتسوين؟
امال فزت على صوته وقامت : وين رايح يبه؟
فهد ابتسم : رايح اقابل صديق لي انتي شفيكِ متضايقه؟ اكلم السواق ياخذك انتي وامك تغيرون جو؟
امال هزت راسها بالنفي : لا يبه بنجلس بالبيت نشرب شاي،
فهد ابتسم وفتح يدينه : طيب تعالي احضنك اشتقت ،
امال ابتسمت ومشت عنده حضنته وتجمعت الدموع بعيونها بصدمه و رفعت راسها : عطر جدي؟
فهد تغير ملامح وجهه وهز راسه بـ اي : اي عطر جدك مابي احسسكم بعدم وجوده ابي تشمون فيني ريحة جدكم ،
امال ابتسمت و رجعت حضنته ،
'
صقر مشى وهو يلبس تيشيرته الابيض و بنطلون اسود و سحب الجاكيت الاسود وتعطر وعدل شعره وطلع لبرا متوجه للمستشفى لكن وقف وهو يشوف يتصلون من المستشفى اخذ جواله و رد : الو ؟
الدكتور : لازم تجي المستشفى باسرع وقت زوجتك حالتها مو زين وقاعده تاذي نفسها ياليت تجينا بسرعه ،
صقر فز بصدمه وقفل الخط وهو يركض طاح الجاكيت الي كان بيده وهو يركض بعد دقايق وصل دخل المستشفى وهو يركض ويتنفس بقوه مشى وقف عند القزاز وهو يشوف ماسكينها بقوه وملاذ تحاول تفك يدينها منهم وتهز راسها بـ لا
تجمد بمكانه و ركض دخل لداخل ، الدكتور التفت له،
صقر كان مصدوم من منظر ملاذ و ركض لها وهو يمسك يدينها و يبعدهم عنها وهمس : ملاذ ملاذ اهدي جيت انا ،
ملاذ فزت بفرح من سمعت صوته وقعدت تاشر ع نفسها وتبكي صقر قرب وهو يحضنها : لا تخافين لا تخافين ،
الدكتور : صحت من نومها وحاولت تاذي نفسها و تشيل الشاش الي على عيونها وحالتها صعب جدًا ان نخدرها،
صقر سكت وهو يشوفها متمسكه بتيشيرته : اوششش ماراح يسون لك شيء انا هنا ماراح اتركك لا تخافين يا ملاذ ،
ملاذ سكتت و تطمنت من وجوده وصوته وحُضنه ،
صقر التفت لهم وهمس : خلوني عندها شوي ،
الدكتور هز راسه بـ اي وطلعوا كلهم ، صقر تنفس براحه وهو حاضنها كان محتاج هالحضن كان مشتاق يشوفها ،
و بعدها عنه وهو يناظر فيها بحزن : خفتي؟
ملاذ هزت راسهت بـ اي وهي ماسكه طرف تيشيرته ،
صقر تنهد وهو يجلس جنبها : اسف اني تركتك اسف يا ملاذ ماكانو يسمحون لي ولا انا مستحيل اتركك ،
'
نجلاء كانت نايمه على الكنب ، مشعل قام من نومه والتفت ناظر فيها كانت نايمه وواضح من عيونها انها بكت كثير تنهد وهو يقوم وتوجه لعندها وقرب همس : نج..سكت وهو يشوف شعرها الي على وجهها مد يده يبعد شعرها نجلاء فزت من نومها و ناظرت فيه و صدت عنه ،
مشعل : قومي نامي جنبي ،
نجلاء : ابعد عني مابي انام معك ،
مشعل : لا تعصبيني يا نجلاء و قومي بسرعه ،
نجلاء التفتت له بدموع : لو جدي موجود كان مستحيل سويت الي سويته فيني لانك تعرف راح اتصل و اشتكي له عنك بس..سكتت نزلت راسها وهي تبكي ،
مشعل تنهد بضيق وهو يجلس جنبها : انتي اجبرتيني ،
نجلاء صدت وهي تبكي وتتذكر جدها ،
مشعل مد يده وهو يسحبها لحضنه ، نجلاء حاولت تدفه لكن مشعل ثبتها وهمس : اهجدي خلاص اوعدك ما اكرر هالحركه،
نجلاء سكتت وقعدت تبكي بحضنه ،
'
صقر كان منسدح جنبها وملاذ حاطه راسها على صدره ،
صقر : هالايام الي كنت بعيد عنك فيه يا ملاذ كنت اختنق بدونك كنت احس نفسي مسجون عشت اسواء ايام حياتي يا ملاذ بدونك كنت عايش بدون حياة كنت بين الناس والعالم بس ما كنت احس بشعور او شي بدونك ضعت يا ملاذ تكفين يا ملاذ لا تطولين ولا تاذين نفسك خليهم يشوفون شغلهم و تحملي عشان خاطري! انا اموت بدونك يا ملاذ ،
ملاذ كانت تسمعه وساكته وودها تتكلم وتقول انها هي مشتاقه لاهلها وتبي تسمع صوتهم بـ اي طريقه لكن كانت عجزانه عن كل شيء ،
'
عمر مشى يركب سيارته متوجه للجامعه وقف وهو يشوف غلا طالعه وبيدها الكُتب وواضح انها رايحه الجامعه هي بعد ،
وقف وهو يناظر فز من شاف وقف سيارة محسن صد و ركب سيارته و حرك متوجه للجامعه ،
غلا ركبت و ابتسمت : وينك تاخرت ؟
محسن : انشغلت مع اخوياي لا يكون اخرتك عن اختباراتك؟
غلا : لا لا توه بدري بس انتظر اتخرج ،
محسن ابتسم : واذا تخرجتي وش ناوين تتوظفين؟
غلا : النيه دكتوره بس الله اعلم شكلي انا الي احتاج دكاتر يعالجوني اذا شفت نسبتي ،
محسن ضحك و حرك سيارته متوجه لجامعة غلا ،
'
عبدالرحمن لبس ثوبه و عدل شعره وطلع لبرا وهو يشوف سلطان جالس يفطر و صد بيمشي لكن وقفته ام صقر وهي تصارخ : تعاللل كل بعدين روح ،
عبدالرحمن : لا يا يمه والله تاخرت عن الدوام اكل برا ،
سلطان : يمه خليه ياكل برا من مطاعم الي يسون اكل بدون قفاز حتى ويقول مرضت بسبب المطر ،
ام صقر : خلك من اخوك وتعال يا يمه كل قدامي ابي اشوفك،
عبدالرحمن ابتسم ومشى جلس وهو ياكل : وين جدي؟
ام صقر : معرف توه اكل شوي و انسد نفسه وطلع ،
'
الجد سُليمان طلع لبرا وجلس عند باب البيت والعكاز بيده يتكي عليه وهو يتذكر عبدالعزيز : فقدتك والله فقدتك يا عبدالعزيز دنياي من بعدك صارت ظلام ليتك اخذتني معك كل يوم افز من يومي واتخيلك قدامي و اثره حلم يا عبدالعزيز ليتك احلامنا واقع كل ليله انام عشان تزورني بمنامي بس صرت ما تزورني ي عبدالعزيز لهدرجه زعلتك ووجعت قلبك؟
فجاه طلع عبدالرحمن والتفت : يبه شتسوي هنا؟
الجد سُليمان صد وهو يمسح دموعه بطرف شماغه وهمس بهدوء : ولاشي ياولدي جيت اشم هواء ،
عبدالرحمن عرف انه اكيد تذكر عبدالعزيز صديقه وجلس جنبه : فقدته ؟
الجد سُليمان التفت له بحزن : اشتقت له ياولدي والله خبر موته فجع قلبي يا عبدالرحمن تمنيت لو انا مكانه.
عبدالرحمن شهق : بسم الله عليك يا يبه ،
الجد سُليمان : وشلون بصبر على فقده يا ولدي ؟
عبدالرحمن : مو بيدنا يا يبه شنسوي وانت لا تجلس كذا و تضايق نفسك وين باقي اصحابك روح اجلس معاهم ،
الجد سُليمان : محد من العالم يساوي غلا عبدالعزيز بقلبي،
فجاه وقف سيارة مشاري نزل وهو ماسك جاسم ،
'
سلطان : قضيه وش بعد بترميه على راسي؟
متعب بضحكه : شفيك معصب ؟
سلطان : والله مقهور اني ما كسبت ذيك القضيه ،
متعب : نتقابل اعلمك ؟
سلطان : سم ان شاء الله جايك وينك فيه؟
متعب : توي ركبت السياره وجايب معي الشيخ حمود ،
سلطان ابتسم : تمام جايك اجل ،
متعب : انتظرك و برسل لك الموقع ، وقفل جواله منه سلطام توجه تجهز وطلع لبرا وقف وهو يشوف مشاري واقف و عبدالرحمن يكلمه و جاسم مع الجد يلعب معه ،
مشاري مشى وهو يسلم على سلطان : من زمان عنكم ،
عبدالرحمن : اعرف ليه جاي عشان خويك ما يرد؟
مشاري تنهد : والله له فقده يا دحوم ما يرد ابد ،
سلطان : والله صقر تغير من وقت ما راح من هنا ،
عبدالرحمن : لا تلومه اكيد انشغل مع زوجته يلا اخليكم و اروح تاخرت على الدوام و التفت وهو يشيل جاسم ويبوسه و وتركه ومشى ركب السياره اخذ جواله و دخل يتصل على عمر لكن ابتسم بسخريه وهو يشوف رقم امال و ضغط عليه وهو يتصل ،
'
ام نجلاء كانت جالسه تشرب الشاي وتكلم نجلاء ،
نجلاء : يمه لا تخافين علي انا بخير ،
ام نجلاء : الحمدلله يا يمه انتي عالاقل اقدر اسال عنك واكلمك اما اختك صارت بعيده عني ما توقعت بيجي يوم كذا،
نجلاء بحزن : ماعليه يمه ادعي لها بترجع ان شاء الله ،
امال بتغير جو : يا بنت نجلاء سولفتي كثير وش شعلولي عنك؟
نجلاء : يمه ارفسيهااا هذي تكفين قاهرتني ،
ام نجلاء وهي تقوم : خلاص يمه طالعه من غرفتها ،
امال ضحكت وهي تشوف امها طالعه من الغرفه تكلم نجلاء،
فزت وهي تسمع صوت جوالها اخذته و ردت : ماعندك كر..سكتت وهي تشوف قفل بوجهها انقهرت : اهخخ ليهه رديتتت الله ياخذه يعني بهالطريقه رد لي حركتي! تنهدت بقهر وهي ترجع تتصل عليه ويقفل بوجهه دخلت الواتس وكتبت له : اذا فيك خير رد لا تقفل ،
عبدالرحمن ضحك : وانتي اذا فيكِ لا تكررين حركتي ،
امال : طب رد وبنشوف ،
عبدالرحمن : حركاتك ترا شين واعرف اذا رديت تقفلين بوجهي بس راح ارد واذا انتي بنت ابوكِ لا تقفلين وخليكِ قد كلامك ،
امال عقدت حواجبها : وانت اذا ولد ابوك لا تقفل بعد ،
و دخلت وهي تتصل عليه ،
عبدالرحمن رد وهو يضحك : يلا يلا قفلي بوجهي بسرعه ،
امال : ما اقفل وانا بنت فهد قفل انت هذا حركاتك ،
عبدالرحمن : ماني مقفل بنشوف مين فينا بيقفل ،
امال : بنشوف ان شاش الله يلقطك ساهر يارب ،
عبدالرحمن : اوه شكرًا ذكرتيني البس سماعات ،
امال : اجل ان شاء الله بينتهي رصيدك ،
عبدالرحمن بضحكه : انتي الي اتصلتي ترا ،
امال فزت وتذكرت : اي بس مو انا الي رصيدي بيخلص ،
عبدالرحمن : ما شاء الله عليكِ بربره ما تعطين فرصه حتى ،
امال : شف من يتكلم ،
عبدالرحمن سكت وعينه على الطريق : قفلي قفلي و استانسي ماراح اطقطق عليكِ ،
امال : قفل انت اجل ليه انا ؟
عبدالرحمن : يعني الموضوع عناد ؟
امال : مو جوي العناد ولا احب بس هذا جوك انت ،
عبدالرحمن : ماني جنت العناد ولا اعترف فيه ،
امال : اجل قفل ليه تعاند؟
عبدالرحمن : انتي الي تعاندين قفلتي بوجهي وقفلت بوجهك قبل كنت واحد وانتي صفر الحين تعادل واذا فزتي والله لك شيهانه اجيبه لك لين المدينه ،
امال بضحكه : اذا الموضوع كذا ف بنشوف مين يقفل فينا،
عبدالرحمن وقف سيارته وهو ينزل : خليني ادخل المكتب ،
امال قامت بتتكلم فجاه دخلت ام نجلاء : اماللل ،
امال فزت وهي تاشر لها بمعنى اسكتي لكن ما فهمت عليها ام نجلاء وهمست : انزلي تحت شوفي المجلس نظيف ابوكِ جاي وجايب معه الضيوف ،
عبدالرحمن سمع وضحك : يلا قفلي و روحي شوفي ،
امال ما قدرت ترد وهزت راسها بـ اي ام نجلاء مشت طلعت،
امال : ماراح اقفل لا تخاف راح اخذ الجوال معي ، سحبت السماعات وهي تشبكهم ونزلت لتحت ،
'
مشعل طلع من الحمام " يكرم القارىء " وهو ينشف شعره مشى سحب ثوبه لبس و التفت لنجلاء كانت تكلم امها فجاه انطق الباب مشى فتح الباب : شتبين؟
ريما : جيت اقولك ماما تقول تعال وجيت زوجتك نتعشى،
مشعل : انا رايح لمشوار اكلم نجلاء تنزل لكم ،
ريما : و قل لها انها امي ماراح ترمي عليها كلام واضح انها امي للحين. متاثره من موت جدي ولا لها خلق لاحد ،
مشعل تنهد : الحين انزل اشوفها ، ومشى وهو يعدل شعره ويلبس الطاقيه و سحب الشماغ و رماه على كتفه و نزل لتحت وناظر لامه كانت جالسه و سرحانه على طاولة الطعام ابتسم بخفه وهو يبوس جبينها : هلا هلا بالغاليه ،
ام مشعل بهدوء : وينها زوجتك ؟
مشعل : تكلم امها راح تنزل الحين ،
'
عبدالرحمن دخل المكتب ومشى وهو يجلس فجاه دخل العالم و مد له الملفات عبدالرحمن اخذهم وجلس وهو يشوفهم ، امال نزلت للمجلس وهي تشوف الشغاله تكنس بمكنسة الكهربائي و تعمدت وجلست ،
عبدالرحمن عقد حواجبه من الصوت : كنسي واتركي الجوال،
امال فزت : مو انا الي اكنس!
عبدالرحمن : اي واضح كنسي وانتي ساكته ،
امال طلعت لبرا : تحسبني زيك ؟ الله اعلم مين الي فينا جالس يشتغل ويقول اصبري بدخل المكتب ،
عبدالرحمن : والله اذا تشوفين الشغل عيب لازم تعالجين ،
امال : شدخل متى قلت الشغل عيب؟
عبدالرحمن سكت وهو يشوف الموظفه الجديده تدخل ومشت جلست : السلام عليكم انا الي كلمتكم اني احتاج وظيفه والحين كلموني انك وصلت ،
عبدالرحمن : وعليكم السلام اي شفت ملفك ،
امال : مبروك اسلمت ،
عبدالرحمن كتم ضحكته وهو يناظر للموظفه ،
الموظفه رهام : اي و ايش قررت؟
عبدالرحمن : معليش على السوال كم عمرك انتي؟
امال عقدت حواجبها : شدخلك بعمري ؟
الموظفه رهام : عمري ٢٥ ،
عبدالرحمن : العمر كله يارب و خلاص انشغل من بكره تبداين تداومين و اكلم سعد يعلمك عن الشغل ،
الموظفه ابتسمت وهمست : شكرًا ومشت طلعت لبرا ،
عبدالرحمن : اي يا بنت فهد تحسبيني اسال عن عمرك؟
امال : شعرفني انك تكلم مين احسبك تسالني ،
عبدالرحمن : عشان كذا اقولك قفلي بس مسويه تعاندين،
امال : انا هدفي شيهانه انت ايش هدفك؟
عبدالرحمن بضحكه : هدفي انتي يعني بالله عليكِ وش بيكون هدفي؟ انا انسان ما احب الخساره احب افوز ،
امال : ليه قالو لك نلعب مباراة حنا؟
عبدالرحمن : يا ثقل دمك محد قالك من قبل دمك ثقيل؟
امال : لا اتوقع هالكلمه ينقال لك انت ،
عبدالرحمن : الحمدلله دمي خفيف ماني زيك ،
'
صقر التفت وهو يشوف ملاذ نايمه و ابتسم وهو يقوم ملاذ فزت من نومها وهي تتمسك فيه بخوف ،
صقر بهدوء : لا تخافين انا هنا معك ماني رايح لمكان ،
ملاذ تطمنت وهي ماسكه طرف تيشيرته ،
صقر تنهد وهو يرجع ينسدح جنبها : نامي يقلبي نامي ،
ملاذ انسدحت على المخده وهي تنام وماسكته ،
صقر مد يده لجيبه يطلع الجوال ،
'
ابو سعود مشى وهو يحضن فهد : اعظم الله اجركم ،
فهد : اجرنا و اجرك يخوي المرحوم راح وترك الوصيه بيدنا،
ابو سعد ناظر فيه : وانا ماراح اتراجع عن كلامي الله يرحمه عبدالعزيز كان يوعدني ويقول لي لا تنسى وعدي تتوقع راح انسى وعده وهو بقبره؟
فهد تنهد والتفت لسعود الي مشى يسلم عليه ،
فهد ابتسم و التفت لابو سعود : ابوي كان واثق فيك وكان يدري انك ماراح تخلف بوعدك عشان كذا قال لي هالوصيه برقبتك لين اموت كان متوقع اتراجع عن كلامي ،
ابو سعود : الله يتمم الامور على خير وانا اخوك ،
سعود : غريب يا عمي وين مشعل مو موجود؟
فهد : والله ياولدي ما كلمته اني جايكم ،
'
مشعل وقف سيارته بالبر وهو ينزل و اخذ الاكياس رز ودجاج الي اشتراهم و توجه داخل ابتسم وهو يشوف العم سالم عند النياق وصارخ : عمييي سالم تعال تعال ،
العم سالم فز والتفت وهو يشوف مشعل وضحك ومشى متوجه لعنده : يا هلا يا هلا نورت نورت ،
مشعل ابتسم مشى وهو يسلم عليه : اكلت شيء؟
العم سالم : لا والله باقي وش جايب معك؟
مشعل : خلنا ندخل المخيم و اقولك وش جايب ، و دخلوا لداخل وجلسوا و حطو السُفره وكبو الرز والدجاج ،
العم سالم : ياهلااا والله اشتقت اكل معك بنص الشارع ،
مشعل ضحك وهو يرفع كُم ثوبه و بداو ياكلون ويسولفون ويضحكون ،
'
عمر رجع من الجامعه وكان واقف بالشارع و بيلا يلعب ويركض غلا طلعت لبرا متوجه للبقاله عمر لاحظ و تخبى ورا السياره ، بيلا ركضت عند غلا ، غلا ضحكت وقربت تشيلها وهمست : يازينووو يا ناس رجعو طردوكِ ولا هربتي؟
بيلا كانت تناظر فيها ، مُلاحظة غلا ما تتغطى فقط تتحجب،
عمر كان يناظر : يلعننن حظك يا بيلا هالحلوه شايلتك ،
غلا كانت تطالع يمين يسار ، فجاه طلع عمر وهو مسوي مو منتبه لها ويناظر لليسار : بيلاا ،
غلا ناظرت فيه : لو سمحت تدور القطوه؟
عمر التفت : ايي وش جابها عندك ؟
غلا رفعت كتوفها : معرف كنت طالعه وجت عندي ،
عمر همس بقلبه مالومها والله وهمس : كليوم تهرب تدورك شكلها ، غلا ضحكت وهي تمسح على بيلا ،
عمر : تحبينهم؟
غلا ابتسمت : ومين ما يحبهم ؟
عمر : انتي عنده قطوه ؟
غلا : للاسف لا ما اعرف لهم كثير ،
عمر بضحكه : خذي بنتي بيلا وتعلمي عادي ،
غلا : تبيعها ؟
عمر : لا والله بس يفداج لـ كم يوم ولا يوم عندي ويوم عندك،
غلا ضحكت : والله اخاف تهرب او شي ،
عمر : ماعليكِ ادورها انا بس كلميني او اتصلي..اوه صح ما معك رقمي بس عادي اعطيكِ رقمي وتكلميني اذا بيلا أحتاجت شيء خذيها معك الحين ،
غلا ناظرت فيه بـ تردد واخذت جوالها تعطيه رقمها ،
عمر ابتسم بانتصار ،
غلا : شفتك تقول يفداج لا يكون كويتي انت؟
عمر بكذب : اي اي كويتي زيك بس مو كثير اعرف اتكلم كويتي لاني ولدت هنا بالسعوديه طول عمري ،
غلا : اووه زيي انت معرف اتكلم كويتي كثير ،
عمر : افا عليج اعلمج ترا اعرف اتكلم بس مو مره ،
غلا ابتسمت : ايش اسمها ؟
عمر : بيلا ،
غلا ناظرت لبيلا : كيوتت اخاف اتعود عليها و اسرقها منك،
عمر : ياويلج لو سويتي كذا ،
'
امال كانت جالسه بغرفتها تحط مناكير وعبدالرحمن يسوق وهمس : والله شكلي اقفل واتصل من جوالي الثاني هنا اخوي قاعد يدق مو قادر ارد عليه ،
امال : خلاصصص خسران انت وبتجيب شيهانه!
عبدالرحمن : اقول تخسين وماني مقفل ،
امال : اجل بنشوف مين يقفل ،
عبدالرحمن : بس اعلمك ترا اشخر بالنوم يعنث تحملي اسمعي،
امال : يعني كذا تقنعني اقفل؟ بعطيك ميوت ولا اهتم،
عبدالرحمن : واضح ما تحبين العناد ما شاء الله ،
امال فزت وهي تسمع امها تناديها : هلااا يمي ،
ام نجلاء دخلت وناظرت فيها : وصلوا الضيوف روحي المطبخ وقولي للشغاله تسوي القهوة وانا اكلم اختك ترسل مشعل،
امال : يمه نجوله كلمتني واتس تقول مشعل مو في البيت،
عبدالرحمن : اوه في قهوه والله بخاطري شرايك اجي؟
امال فزت وما قدرت ترد امها كانت واقفه ،
ام نجلاء : خلاص اشوف ابوكِ يكلم ابوه يجي ومشت ،
امال : عشان قهوة تترك القصيم تجي المدينه؟
عبدالرحمن : افا عليكِ اقرب طياره اركب واجي ،
امال : وجيب شيهانه معك لانك انت الخسران ،
عبدالرحمن وقف سيارته عند البيت ، عمر كان واقف لوحده وناظر فيه ومشى وهو يركب بسيارته : تخيللل يا دحوم ،
عبدالرحمن بخوف : عمر عن الفضايح في موضوع خاص اسكت،
عمر بحماس : والله اني شبكتها يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن عقد حواجبه والتفت : شبكت من؟
عمر : الكويتيه والله طلعت تحبني تبادلني الشعور عطتني رقمها،
امال سمعت كلامه : اخوك هذا بلاير شكله ،
عبدالرحمن : انتي اسك..سكت وهو يشوف عمر يلتفت له وهمس : اقصد انت اسكت وشو الي تبادلك الشعور؟
عمر : يخي تخيل اخذت بيلا؟ احسها تشوفني فيها عشان كذا اخذته ،
عبدالرحمن : قم انزل بسرعه لا ارفسك ،
عمر : الا صح وينه سلطان كلمك ؟
عبدالرحمن : لا ما كلمني وسحب المفاتيح ونزل وهو يقفل سيارته عمر نزل معه وهو يلتفت يمين يسار : احسها تراقبني من شباك بيتها ،
↚
انا شاعرك العام والقصيد عيونك
'
عبدالرحمن : قم انزل بسرعه لا ارفسك ،
عمر : الا صح وينه سلطان كلمك ؟
عبدالرحمن : لا ما كلمني وسحب المفاتيح ونزل وهو يقفل سيارته عمر نزل معه وهو يلتفت يمين يسار : احسها تراقبني من شباك بيتها ،
عبدالرحمن : تراها كويتيه تخسي تتزوج من غير قبيلتك ،
عمر : اقول تخسي انت انا مو عنصري زيكم ،
عبدالرحمن : جدي بيعلمك العنصريه صح ،
امال كانت تسمع : وش هالعنصريه خله يتزوج منها،
عبدالرحمن صد عن عمر وهو يداخل داخل : اجل انتي نزوجك لعامل بقالتنا صومالي توافقين؟
امال : يالله وتقول دمك خفيف انت دمك نفط ،
عبدالرحمن : اسكتي لا تسمعك امي رايح عندها ،
امال : والله اشتقت لها يلا خذني جوله لغرفتها بعد ،
عبدالرحمن : احطك بغرفتي امشي تسولفين مع الجدران ،
امال : برضوا ما اقفل اشوف سوالف جدرانك زي جدراني ،
عبدالرحمن : يااا ثقللل دمك قسم بالله ،
امال : تصدق شكلي بنام و احط جوالي تحت السرير واعطيك ميوت واشوف يا انا ي انت ،
عبدالرحمن : اذا في ميوت في الموضوع ف معليش يعتبر خسرتي ما اتفقنا كذا ،
امال : والله مافي اي اتفاق بالموضوع يالسراق ،
عبدالرحمن : انا سراق؟
امال : اي سراق سرقت شيهانه من المزرعه ،
عبدالرحمن بضحكه : شكلك ما تدرين جدك قال يفداك حفيدتي مو بس شيهانه قلتله لا وش ابي في حفيدتك اثقل من دمها مافيني عطني شيهانه،
امال : ياربي وتقول دمك خفيف! وانت متوقع جدي اذا بيعطيني لك راح اوافق؟ والله شيهانه احسها تعاني عندك،
عبدالرحمن ضحك وسكت ومشى لغرفة امه وهو يشوف الباب مقفل وعرف انها نامت وتوجه لغرفته : اروح اخذ لي شاور ،
امال : روح وش اسوي لي ماسكك انا؟
عبدالرحمن : يلا قفلي تراك طولتي ما تحسين؟
امال : الا حسيت وتعبت من دمك النفط بس مجبوره ابي شيهانه ترجع لي ،
عبدالرحمن : نخليه شوطين الشوط الاول اخسري و الشوط الثاني عاندي لاني مشغول الحين ولازم ارد على اخوي ،
امال : مافي شوط ثاني مو على كيفك ،
عبدالرحمن : ترا الفوز لهدفك انتي انا ماني ماخذ شي ،
امال : ليه عندي لك شي تطلبه مني؟
عبدالرحمن بضحكه : والله فكري لمصلحتك ،
'
نجلاء كانت منسدحه على السرير وشعرها على السرير تحاول تسوي قلب بشعرها فجاه انفتح الباب والتفتت وهي تشوف مشعل دخل وناظر فيها : ايش الي سمعته من امي!
نجلاء صدت : ما يهمني وش سمعت ،
مشعل : ترا خاطري عافك يا نجلاء وش تبين بعد! كليوم تنزلين من عيني اكثر من الي قبله! كل الي طلبته منك انزلي تحت و تعشي مع امي و ريما وانتي رافعه خشمك لهدرجه!
نجلاء كانت ساكته ومنسدحه تلعب بشعرها ،
مشعل : بكره اذا لقيت الي تهتم لشعوري لا تزعلين ،
نجلاء فزت والتفتت على كلامه ، مشعل صد ومشى وهو يفسخ ثوبه نجلاء وقفت قدامه : تهددني بالخيانه!
مشعل : اي اهددك و مو بس اهدد اسويه لاني مليت منك،
نجلاء : اوه تطورنا يا مشعل صرنا نهدد بالخيانه! وناظرت فيه من فوق وتحت وناظرت للتراب الي بثوبه : تتوقع في وحده عاقله تغلط غلطتي وتتزوج منك! حتى ع سرير واحد ما ينامون معك وتهددني بالخيانه !
مشعل ابتسم بخفه : اووه بدينا يا نجلاء؟
نجلاء : انتتت الي بديت وتبغاني اذكرك..ماكملت كلامها الا ومشعل مسكها وهو يرميها و يدفها للسرير : عيدي كلامك الي قبل شوي عشان اوريكِ واعلمك !
نجلاء قامت ودفته : لا تستقوي علي يا مشعل !
مشعل بحده : عطيتك وجه يا نجلاء اسكتي ترا واصل معي لين خشمي لا تخليني اسوي شي ما تعجبك ،
نجلاء قامت بتمشي لبرا مشعل مسكها بحركه سريعه وهو يرجعها لوراء : اهجدي و انسدحي جايك انا ،
نجلاء بقهر : انااا مابيك افهمم!
مشعل : مو مهم تبيني ولا لا المهم انا ابيكِ ،
نجلاء صدت وهي تشد شعرها من القهر ،
مشعل : اخذ لي شاور على السرير وجايك وقسم بالله اذا طلعتي لبرا بتشوفين شي ما ترضينه ،
نجلاء صدت ومشت سحبت اللحاف وهي تنسدح وتنام،
مشعل سحب المنشفه : طلعي لي ملابس ، ومشى ،
نجلاء تنهدت بقهر وهي تقوم تطلع له ملابس ،
'
عبدالرحمن انسدح : متى تتعبين وتتركيني انام؟
امال كانت بالمطبخ تسوي الشاي : تبغى نصيحتي؟ قفل و ريح راسك انا انام متاخر لا تنتظر مني اقفل ،
عبدالرحمن رفع يده وناظر لساعته : شاي الحين؟
امال : اي وبالنعناع تبغى؟
عبدالرحمن : لا والله مو جوي وعاد من يدك! مستحيل اشرب،
امال : الناس يتمنون يشربون شاي من يدي شعرفك انت ،
عبدالرحمن : اذا على كذا خلاص راح اخسر بشرط اجي المدينه تسوين الشاي اذوق اشوف على ايش يتمنون الناس،
امال بضحكه : تمام يلا بس يعتبر فزت شيهانه لي ،
عبدالرحمن : خلاص صرنا تعادل لك شيهانه ولي شاي من يدك واذا ما حبيت نعيد التحدي ،
امال : والله تخسي اعيده خلاص هذا اتفاقنا وانتهى ،
عبدالرحمن بضحكه : تمام يلا بقوم اخذ لي شاور و اريح مع سلامه ، امال ابتسمت وهي تنتظره يقفل ،
عبدالرحمن : ي حبك للعناد يلا يلا بقفل ، وقفل منها و اتصل على سلطان : هاه شفيك بتموت علينا كل دقيقه تتصل؟
سلطان : كنت تكلم من بالله كل هالساعات؟
عبدالرحمن : زميل لي بالشركه انت شدخلك؟
سلطان : خلنا من زميلك طحت بقضيه ثانيه ،
عبدالرحمن : اسلم يالمحامي ايش القضيه؟
سلطان : وحده تتعنف من زوجها والطلاق طلقها و رجعت لاهلها و اهلها يعنفونها و رفعت قضيه ضدهم ،
عبدالرحمن : اسلمممم وش هالاهل تلقاها من اهلها ولا من زوجها الرخم ،
سلطان : دعواتك بس اكسب هالقضيه والله لا اعشيك اسبوع كامل على حسابي ،
عبدالرحمن بضحكه : عرض مُغري الصراحه ،
'
عمر كان بغرفته ومقفل الباب والجوال بيده ويطالع برقها وهمس : اتصل! لا يمكن نامت لا مستحيل تنام اكيد تفكر فيني وتنتظرني اتصل! تنهد وهو يتصل عليها ،
غلا كانت نايمه بغرفتها و بيلا تحت سريرها فزت من نومها وهي تشوف اتصال و ردت : الو ؟
عمر عرف من صوتها انها كانت نايمه : اوه بالغلط ،
غلا : تمام مو مشكله ،
عمر : كنتي نايمه؟
غلا : اي انام بدري بكره وراي جامعه ،
عمر : زيي انتي بس وش ناوين تصيرين؟
غلا تنهدت وهي فيها نوم : مدري ما فكرت جوالي مافيه شاحن اذا طفى معناته خلص شاحنه ،
عمر : عندي شاحن الحين اجيبه لك ،
غلا : لا لا لا عندي شاحن ،
عمر : طيب اشحنيه نسولف شوي ،
غلا : لا بس مشغوله اخوي يناديني ،
عمر : اها طيب روحي شوفي ايش يبي وتعالي.
غلا تنهدت : اس..وقفلت الخط يارب يحسب جوالي خلص شاحنه عجزت اصرفه ،
عمر انصدم انها قفلت : تقفل بوجهي! لا اكيد مو هي جوالها خلص شاحنه بتشحنه وتتصل راح انتظرها ،
غلا تلحفت وانسدحت نامت ،
'
صقر ناظر لملاذ كانت نايمه ابتسم وهو يناظر فيها ،
الدكتور دخل : قلنا لك بعد اسبوعين بس هي صحت وحالتها جدًا مو زين و تحاول تاذي نفسها ف لازم تكون جنبها ،
صقر ابتسم بفرح : ابشر يا دكتور وان شاء الله تتحسن ،
الدكتور : ان شاء الله ، ومشى طلع لبرا ،
صقر ناظر فيها وحس انه يضايقها بنفس السرير وقام بيقوم لكن وقف وهو يشوف كيف متمسكه يتشيرته وابتسم بخفه ومسك يدها وهو يبوسها : اهخخ منك ي ملاذ عذبتيني ،
'
فهد : هاه يا سعود متى ناوي تخلص؟
سعود : والله يا عمي مطول شوي ،
ابو سعود : ان شاء الله نقول اخر سنه صح يا سعود؟
سعود : اي بس مطولين يعني اخر سنه وبعده ندور وظيفه،
فهد : وشو له تدور وظيفه و شركة جدك عبدالعزيز موجود؟
سعود ابتسم : اجل خلاص انهي الدراسه و اجي للمدينه ،
ابو سعود : يعني وين ناوي تهرب ياولدي زوجتك هنا ولا ناسي؟
سعود عقد حواجبه : لا والله ماني ناسي يا يبه ،
↚
امال مشت دخلت غرفتها وبيدها كوب الشاهي وتوجهت جلست وهي تتصل على نجلاء وتنتظرها ترد ،
مشعل كان منسدح يتابع تلفزيون مسلسل باب الحاره ،
نجلاء كانت واقفه عند التسريحه تعدل شعرها فجاه رن جوالها مشت وهي ترد : الو ؟
امال : الو بعينك وينك مختفيه!
نجلاء ابتسمت : والله انتي الي مختفيه مالك حس ،
امال : قبل كل شي ليه زوجك ما جاء؟
نجلاء : كان مشغول ف عمي جاكم صح؟
امال : اي اتوقع تخيلي مين جانااا؟؟
نجلاء : مين؟ سالت من امي قالت انها مشغوله تعلمني بعدين،
امال بضحكه : اقولك انا بنفسي لما عرفت انصدمت،
نجلاء بحماس : قولي من طيب!
امال : سعوددد و ابوه جاين صاحب جدي الي من انولدنا على الدنيا وهو موجود ما شاء الله عليه الله يطول بعمره ،
نجلاء ابتسمت : يالله من زمان عنهمم جت زوجته؟
امال : لا والله بس هو وولده عشان العزاء جاو ،
نجلاء : تذكرت هواشنا مع ولده سعود ،
امال : الصدق كان خبيث بس كان يعجبني يدافع عني ،
نجلاء : وانا كنت اكله بسببكم وعيال الجيران ،
امال بضحكه : كان كيوت وهو صغير وكان جدي يحبه اكثر مننا ،
نجلاء : اي كان دلوع جدي ويما يرفض له كلمه وهو بعد سعود كان يسمع كلام جدي و كليوم يروح للبقاله عشان جدي ،
امال ابتسمت : بس لما كبرنا راحت ذيك الايام كله ،
نجلاء : مستحيل انسى لما قررنا نتجمع ونروح الحديقه جدي كان يوصي سعود عليكِ ،
امال تنهدت : اشتقت لجدي والله الله يرحمه ،
مشعل كان يتابع و مو منتبه لنجلاء الي تسولف ،
'
ابو مشعل وصل ومشى جلس معاهم وقعدوا يسولفون ،
ابو سعود تنهد وهو يقوم : الحين اعذرنا يا فهد بنمشي ،
ابو مشعل : يا رجال تو الناس وين بتمشي اجلس.
فهد : اي يخوي اجلس وراك مستعجل ؟
ابو سعود : والله تاخر الوقت لازم ننام ونمشي بعد كم يوم،
سعود : والله يا عمي انتم بالسعوديه ما تنامون الا متاخر اما في بريطاينا ننام على ساعه ٩ ،
ابو مشعل : والله ياولدي مافي احلا من السهره بالوطن ،
سعود ضحك وهو يقوم والكل قاموا يودعون ،
'
نجلاء التفتت لمشعل الي ما تحرك وكان يتابع ومندمج مشت وهي تجلس على طرف السرير : ابي اروح لاهلي ،
مشعل : خليه بكره مشغول الحين ،
نجلاء : مشغول في ايش ! جالس فاضي تتابع !
مشعل تنهد وهو يناظر بصمت للتلفزيون ويتابع ،
نجلاء ناظرت فيه بقهر ومشت طلعت لبرا وهي تشوف ريما بالصاله تتابع باب الحاره نفس مشعل ،
مشت وهي تجلس جنبها : شفيكمم انتم!
ريما التفتت لها : بسم الله شفينا؟
نجلاء : الاثنين تتابعون اهرب من هناك اجي القاكِ انتي مد..سكتت وهي تشوف ام مشعل طالعه من المطبخ و متوجه لغرفتها و صدت بتقوم ريما : اجلسي بعلمك شيء،
نجلاء جلست : ايش عندك؟
ريما : افكر اروح مع صحباتي شرايك تمشين تتعرفين عليهم؟
نجلاء : لا فكيني مو جوي ،
ريما : تكفين امشي قلت اعزمهم يتعرفون عليكِ بس ماما رافضه تقول لا تعزمين احد الحين ،
نجلاء قامت بتتكلم سكتت وهي تشوف مشعل طالع من غرفته وناظر فيها : تعالي داخل انتظرك ،
نجلاء عقدت حواجبها : كنت عندك و تصد !
مشعل : ما تعلمت الصد الا منك والحقيني انتظرك ومشى ،
نجلاء : اوففف من اخوكِ وقامت توجهت للغرفه دخلت ناظرت فيه كان منسدح : شتبي؟
مشعل : طفي الضوء وتعالي واعلمك ايش ابي ،
'
عمر طفش وهو ينتظر اتصال من غلا وقام طلع لبرا وهو يشوف البيت ظلام والاكيد الكل نام توجه لغرفة سلطان عرف انه نايم الباب مقفل ومشى لغرفته انسدح يحاول ينام ،
'
= صباح يوم جديد على الابطال =
'
فهد كان واقف يعدل شعره والتفت لـ لطيفه : اكلمها واشوف،
لطيفه : زين بس اخاف تزعل او تعصب ؟
فهد : مو بيدي يا لطيفه هذا وصية ابوي لـ سُليمان ،
لطيفه : تمام روح كلمها انت وعلمني ايش بيصير ،
فهد هز راسه بـ اي وطلع لبرا لطيفه لحقته ،
فهد التفت يمين يسار : امال نايمه؟
لطيفه : اي امس كانت سهرانه نامت متاخر ،
فهد ابتسم بخفه و طلع متوجه لسيارته ركب و توجه لبيت
ام مشعل اخته ،
'
عمر كان جالس يفطر عشان بيروح الجامعه سلطان طلع وناظر فيه : وينها امي ما قامت؟
عمر هز راسه بالنفي : لا نايمه ما صحت ،
سلطان : و عبدالرحمن للحين نايم؟
عمر : اتوقع اي ما شفته ، سلطان صد ومشى متوجه لغرفة عبدالرحمن فتح الباب وهو يشوفه نايم مشى شغل الضوء والتفت له : دحوممم قم لا يجلدك جدي ،
عبدالرحمن تحرك بانزعاج : شتبي انت يخي خلني انام ،
سلطان : قم بسرعه راح تتاخر عن الدوام وتنجلد ،
عبدالرحمن سحب جواله وهو يشوف الساعه ،
'
ريما كانت جالسه بالصاله تطقطق بجوالها فجاه رن الجرس استغربت ومشت وهي تفتح الباب وانصدمت انه فهد وهمست بفرح : خالي فهد !
فهد ابتسم : يا هلا يا هلا ريما قربت وهي تحضنه ،
فهد ابتسم بخفه : كيفك شالاخبار وكيف الدراسه معك ؟
ريما : والله الحمدلله كل شي تمام غريب انت جاي عندنا ؟
فهد : اي جيت ابي اكلم امك في موضوع وينها نايمه؟
ريما : لا لا صاحيه بغرفتها من بعد جدي وهي متغيره ،
ودخلوا لداخل جلس فهد وهمس : روحي يا يبه ناديها ،
ريما هزت راسها بـ اي ومشت متوجه لغرفة امها ناظرت فيها كانت جالسه و سرحانه وتشوف صورة الجد عبدالعزيز ،
ريما : يمه خالي فهد جاء ينتظرك برا ،
ام مشعل فزت : خالك فهد! كيف دل البيت فجاه؟
ريما : معرف جاي يبي يكلمك بموضوع يقول ،
ام مشعل : تمام روحي انتي وانا جاي ،
'
امال باستغراب : ابوي راح عند عمتي ليه؟
ام نجلاء تنهدت : راح تعرفين بعدين ،
امال عقدت حواجبها : وليش مو الحين؟
ام نجلاء : ابوكِ رفض اعلم احد يعلمك بنفسه ،
امال باستغراب : الله يستر وش يكون فيه ،
ام نجلاء : كلمتي اختك نجلاء بتجي ؟
امال : مدري اتوقع اي بتجي ،
ام نجلاء : انزين خليني اقوم اشوف جهزو الغداء ولا لا ،
'
نجلاء كانت عند التسريحه تعدل تتمكيج بعد دقايق خلصت والتفتت ناظرت لمشعل كان نايم واخذت الاستشوار تستشور شعرها ، مشعل تحرك بانزعاج من الصوت : خليني انام ،
نجلاء التفتت له : ما تشبع انت من الصباح وانت نايم !
مشعل تنهد وهو يقوم وينسدح وسحب جواله يشوف الساعه كم والتفت لها : اكلتي شي؟
نجلاء هزت راسها بالنفي : لا بروح عند امي اكل هناك ،
مشعل : كنت ناوي نطلع اليوم نغير جو ،
نجلاء عقدت حواجبها : تبت اغير جو معك ،
مشعل : اجل بكيفك لا اشوفك بكره تشتكين اني ما اطلعك ،
نجلاء صدت وهي تكمل تسوي شعرها ،
'
ريما : خالي انادي نجلاء؟
فهد : لا لا يا بنت خليها انا بس اكلم امك وامشي ،
ريما هزت راسها بـ اي بهاللحظه دخلت ام مشعل و ريما مشت ، ام مشعل مشت وهي تسلم عليه وجلست ،
فهد : كيفك شالاخبار ؟
ام مشعل : بخير انا غريب كيف جيت عندي؟
فهد ابتسم : افا ما عجبك اني جيتك؟
ام مشعل : لا بس استغربت وغريب بنتك ما جت تسلم عليك؟
فهد : انا جيت عشانك وعشان اعلمك بوصية ابوي ،
ام مشعل عقدت حواجبها : في وصيه غير سعود؟
فهد : اي في ابوي الله يرحمه وصيته بعد موته المزرعه بياخذ سُليمان المزرعه حلال سُليمان وحبيت اعلمك ،
ام مشعل انصدمت وتجمدت بمكانها : كيف ابوي يسوي كذا!
فهد : هذا وصيته مو بيدنا شيء ،
ام مشعل : مستحيللل ابوي يعطي حلالنا للغريب!
فهد : بالنسبه لابوي سُليمان ماهو غريب يعتبره اخوه وهذا وصيته ووصلك العلم رضيتي او لا لازم تتقبلين ،
ام مشعل بحدها : ونسيت وصية بنتك!
فهد : ما نسيت سعود ماخذها ماخذها واليوم هو كان عندي وتكلمنا بالموضوع يخلص دراسته وياخذها بالحلال ،
ام مشعل بسخريه : و تتوقع بنتك توافق ولا زي بنتك نجلاء الي طلعت عيوننا !
فهد صد : انا جيت اعلمك والحين ماشي يلا في امان الله ،
وطلع لبرا توجه ركب سيارته سحب المويا وهو يشرب واخذ جواله وهو يتصل على الجد سُليمان ماهو دقايق الا و رد ،
فهد : السلام عليكم عمي سُليمان كيفك ؟
الجد سُليمان ابتسم : والله بخير ياولدي ولله الحمد اخبارك انت ؟
فهد : بخير والله يا عمي اتصلت عليك في موضوع مهم يخصك ابوي ترك لك وصيه واتمنى تجي باسرع وقت نتكلم فيه ،
الجد سُليمان عقد حواجبه : وصيه لي؟
فهد : اي يا عمي متى ما فضيت تعال تكفى ،
الجد سُليمان : ابشر يا ابوك راح اجيك اليوم قبل بكره ،
'
مشعل كان واقف يلبس ثوبه نجلاء تلبس عبايتها والتفت لها وناظر : مين قال راح اخذك؟
نجلاء استغربت وناظرت فيه : مو بكيفك!
مشعل ابتسم بخفه : فكرت لازن يكون في بيننا قوانين ،
نجلاء : ما شاء الله قوانين ايش؟
مشعل : اختاري حضن ولا بوسه ؟
نجلاء : لا هذا ولا هذا بتاخذني ولا اكلم ابوي!
مشعل بتفكير : كلميه اجل واذا سالني اقوله طلبت من بنتك حضن ولا بوسه رفضت وتركتها و رحت لشغلي ،
نجلاء بصدمه : تقول كذا لابوي!
مشعل : اي اقول له وبكيفك عاد ،
نجلاء صدت : اجل ماني رايحه راح اجلس في البيت بس تخسي تمشيني على كلامك ،
مشعل ضحك وهو يشوفها تفسخ عبايتها و توجه لعندها وهو يمسكها : افا زعلتي بهالسرعه؟
نجلاء : ابعد ع..ماكملت كلامها الا ومشعل سحبها لحضنه وضحك : ما يحتاج تبادرين انتي انا ابادر ،
'
عبدالرحمن عدل شماغه و لبس ثوبه وطلع لبرا وهو يشوف الجد و ابوه متجمعين على طاولة الفطور ومشى جلس ،
سلطان ناظر فيه : صح النوم ،
عبدالرحمن : صح بدنك والله تاخرت شكلي ،
ام صقر : اجلس افطر بعدين روح ،
يوسف : هاه يا يبه مين بيروح مع جده للمدينه؟
عبدالرحمن عقد حواجبه : للمدينة؟
الجد سُليمان : اي ياولدي جاني اتصال من عمكم فهد قال لازم اروح له موضوع مهم بخصوص عبدالعزيز الله يرحمه،
سلطان : والله انا وراي قضيه ما امشي ،
يوسف : و عمر وراه جامعه خذ عبدالرحمن ،
عبدالرحمن كان ياكل وتذكر الشاهي : ماعندي مانع ،
الجد سُليمان : اجل نمشي بكره انا فاضي ،
عبدالرحمن هز راسه بـ اي وهو ينفض يدينه ويقوم ،
'
ملاذ كانت جالسه يغيرون لها الشاش كانت تتالم مو قادره تشتكي حتى لكن صقر عرف من ملامح وجهها مد يده وهو يمسك يدينها وهمس : تحملي يا عيوني تحملي ،
ملاذ كانت ماسكه يدينه بخوف ،
صقر كان وده يقوم و يبعد عنها الدكتور لانه قاعده تتالم منه،
'
عبدالرحمن ركب سيارته واخذ جواله وهو يتصل ،
امال كانت تتمكيج وتنتظر نجلاء وتعدل شعرها فجاه رن جوالها استغربت واخذت جوالها و ردت : هلا؟
عبدالرحمن : بسالك ايش الموضوع ؟
امال باستغراب : موضوع ايش؟
عبدالرحمن : لا تسوين نفسك غبيه شسالفه ابوكِ اتصل على جدي و لازم نجي و في موضوع مهُم ؟
امال : والله معرف شي غير انه جدك ترك وصيه وماما مو راضيه تعلمني والي عرفته وصيتين مو وصيه وحده ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : لنا يد بوصية جدك؟
امال : والله معرف ليه اتصلت تسال مني ؟
عبدالرحمن : مدري خطرتي على بالي وقلت اسالك يلا ماعليه جهزي الشاهي بالطريق جايك بكره ،
امال ابتسمت : هذا الي ما حسبت حسابه ،
عبدالرحمن : بخصوص شيهانه مقدر اجيبها هالمره ترا ،
امال بصدمه : وليش! اجل مافي شاهي ،
عبدالرحمن : والله صعب هالمره اطلبي شي غيرها ،
امال : ما بخاطري شي غير شيهانه ،
عبدالرحمن : ودك ب كليجا من القصيم؟
امال عقدت حواجبها : كليجا ؟
عبدالرحمن : بتعجبك مقابلها تسوين لي شاهي؟
امال : والله معرفه بس بشرط توعدني تجيب شيهانه بعدين؟
عبدالرحمن : تمام اوعدك ،
'
سلطان نزل من سيارته و توجه للمقهى ينتظر متعب ،
بعد ساعات وصل متعب و معه سُلاف و مشو جلسوا ،
متعب : السلام عليكم ،
سلطان : وعليكم السلام كل هذا تاخير؟
متعب : والله السيده سُلاف الي تاخرت مو انا ،
سُلاف بهدوء : اعتذر جدًا لاني ماقدرت اطلع من البيت بالقوه قدرت اطلع وجيتكم و لازم امشي بسرعه ،
سلطان مد يده وهو ياخذ الملف ويناظر فيه ،
و رفع نظره لسُلاف : من اي حق يقدر يعنفك؟ انتي تعديتي السن القانوني تقدرين تستقرين لحالك مو؟
سُلاف : حاولت بس للاسف ما يتركوني بحالي يلحقوني من مكان لمكان ،
سلطان : في حال انه الجلسه تبدا بعد كم يوم مانتي بحاجة انك ترجعين لهم لانهم يمكن راح ياذونك ويخلونك تتراجعين عن القضيه ،
سُلاف بهدوء : وين اروح راح يطلعوني وين ما رحت!
سلطان عقد حواجبه وناظر لساعته : قومي معي ،
سُلاف استغربت وناظرت فيه ،
متعب : تطمني لا تخافين روحي معه انتي بامان معه ،
'
ام مشعل كانت بغرفتها معصبه دخل ابو مشعل وناظر فيها باستغراب : شفيكِ معصبه؟
ام مشعل : من اي حق ابوي يسوي كذا!!
ابو مشعل تنهد : شكله فهد كلمك ،
ام مشعل : كيف يعطي حلالنااا للغريب يا خالد!!
ابو مشعل : فهد ما بيده شي هذا الي مكتوب بالوصيه المزرعه باسم الجد سُليمان ،
ام مشعل : صدقنيي يا خالد فهد الحين مسوي نفسه راح يوفي بوصية جده بس وقت يجي وصية بنته راح يتهرب ،
ابو مشعل : يا بنت الحلال امس كنت عندهم ووصلوا هناك سعود و ابوه وتكلموا بهالموضوع و ابوكِ الله يرحمه من كان سعود صغير ابوه كان يقول لابوكِ بنتك لولدي وابوكِ عاند اخوكِ بهالموضوع فهد كان رافض والحين وافق عشان ابوه!
ام مشعل : انت ايش متوقع من بنات فهد ي خالد! نسيت نجلاء كيف طلعت عيوننا!
ابو مشعل : مالنا دخل حنا هم يتفاهمون بكيفهم ،
'
مشعل وقف سيارته نجلاء نزلت و دخلت البيت و ركضت لداخل ناظرت لامها كانت واقفه تبخر البيت وفزت من شافت نجلاء ومشت حضنتها : اخيرًا جيتي تو ما نور البيت ،
نجلاء : وينها هالحيوانه امال تكلم مين ما ترد علي؟
ام نجلاء : والله مدري يا بنتي انتي اجلسي ارتاحي ،
نجلاء : اصبري يمه خليني اشوفها هالحيوانه ومشت ،
امال كانت جالسه وماسكه شعرها و لابسه السماعات تكلمه وهمست : والله ما اتوقع انه الموضوع يخصك ،
عبدالرحمن : يا بنت الحلال تلقين جدك ترك الورث كله لي وتقولين ما تتوقعين ،
امال : جدي بالاول خليه يثق فيك بعدين يترك لك الورث،
عبدالرحمن : بالله عليكِ مو افضل لك لو تقصرين لسانك؟
امال قامت بتتكلم فزت من دخلت نجلاء وقفلت الخط بوجهه والتفتت : يمه خرشتيني ،
نجلاء غمزت لها : الله اعلم مين الي جدك ما يثق فيه؟
امال : وشو قاعده اكلم صحبتي ،
نجلاء : والله متاكده صحبتك؟
امال صدت وهي تحضنها وناظرت فيها : اي صحبتي ،
نجلاء : اعترفي شدعوه ما بيننا اسرار ،
امال دفتها : وشو اعترف!
نجلاء : عندي لك سر اذا اعترفتي اعلمك ،
امال : بالاول علميني ايش وصية جدي؟
نجلاء باستغراب : وصيه؟
امال : ايي مو ابوي اليوم جاء عندكم يكلم عمتي؟
نجلاء : لا والله ما شفت كنت بغرفتي طول الوقت متى جاء؟
'
عمر طلع لبرا وقف عند بيته وهو براسل غلا ،
غلا كانت تدرس فزت من شافت جوالها يرن و ردت : هلا؟
عمر : غريب طول اليوم لا سلام ولا كلام؟
غلا باستغراب : ما فهمت عليك؟
عمر : خلينا من هالموضوع كيفها بيلا معك؟
غلا : مبسوطه وشكلها نستك وحبتني ،
عمر : عن الخيانه عاد ،
غلا : معليش اعتذر اذا جحدتك لا تلومني ،
عمر : اجل جاي اخذها اطلعي جيبيها ،
غلا بضحكه : شدعوه خفت امزح معك ؟
عمر : حنا الكويتين ما نخاف افا عليج بس ،
غلا : ما شاء الله يا مدري شسمك كل يوم لك لهجه ،
عمر : اسمي عمر ثلاث حرف نفس اسمك ،
'
امال كانت جالسه تسولف مع نجلاء اخذت جوالها وهي تشوف عبدالرحمن راسل : حلو رجعتي قفلتي بوجهي يعني مافي كليجا لين اخذ حقي ، ضحكت وهي تترك جوالها ،
نجلاء بشك : وريني على ايش تضحكين؟
امال : اضحك على صوره رسلته صحبتي ،
نجلاء : طيب وريني ابي اضحك!
امال : يليل النشبه خلينا نمشي لماما تنتظرنا ،
نجلاء : صدقيني ما اروح البيت لين اعرف ايش عندك ،
↚
نجلاء بشك : وريني على ايش تضحكين؟
امال : اضحك على صوره رسلته صحبتي ،
نجلاء : طيب وريني ابي اضحك!
امال : يليل النشبه خلينا نمشي لماما تنتظرنا ،
نجلاء : صدقيني ما اروح البيت لين اعرف ايش عندك ،
امال ضحكت وهي تقوم و طلعوا لبرا للصاله وهم يشوفون لطيفه مع الشغاله تجهز طاولة الطعام ،
نجلاء : هالله ريحة كبسه اشتقتتتت لـ كبسه من يدينك ،
امال : انا طفشت من هالكبسه بطلب لي من برا ،
نجلاء عقدت حواجبها : لا يجلدك ابوي تعالي كلي معانا ،
امال تنهدت : بخاطري اكل من ماك والله ،
ام نجلاء : خليها هذي عمرها ما حبت اكلي تعالي انتي يا نجلاء اجلسي و سمي بالله ابوكِ يصلي ويجي ،
نجلاء مشت جلست وهي تناظر لامال : تعالي!
امال : والله مشتهيه ماك و بطاطس ماك ماودي كبسه ،
نجلاء : اجل انقلعي بجلس مع امي اكل ونسولف ،
امال ضحكت وهي تصد متوجه لغرفتها وترسل للسواق يجيب من الماك وطلعت وهي تشوف رسالة عبدالرحمن ،
و ردت عليه ( والله بالغلط قفلت مو متعمده واذا ودك بـ شاهي من يدي جيب لي كليجا من قلب القصيم اجربه ،
وتركت جوالها وهي تقوم ومشت طلعت لبرا وهي تشوفهم يسولفون ومشت لعندهم : يبه اتصل على صقر نبي نكلم ملاذ اشتقت لها والله من اي حق يحرمنا منها؟
فهد تنهد بضيق : اتصلت والله يا بنتي ما يرد كلمت ابوه يقول حتى حنا ما يرد علينا الا متاخر واغلب الوقت مايرد مشغول بعلاج ملاذ ادعوا لها بس ، الكل سكتوا وهم يدعون لها ،
نجلاء حبت تغير جو : يبه شف امال ما تجي تاكل كبسه ،
فهد التفت : ليه يا بنتي؟
امال : يبه مشتهيه من ماك والله ،
فهد ابتسم : عافيه كلمتي السواق يجيب لك؟
امال : اي كلمته ،
فهد : وانا كلمت سعود يجي يذوق كبسه اكيد يكون مشتاق،
نجلاء : يبه سعود تغير ولا نفسه هو؟
امال : منجد على طاري سعود يذكرني بـ جدي وكيف كان يحبه ويقول له انتبه لحفيدتي وياخذني معه البقاله ،
فهد ابتسم : اي كان دلوع ابوي كان يعتبره حفيده ربي ما رزقني بس سعود ما شاء الله عليه كسب قلب ابوي ،
ام نجلاء : و ما شاء الله ابوك كان يعتبر ابو سعود ولده رغم انهم اصحاب من كثر ما تعلق بسعود كان يعتبر ابوه ولده ،
تنهد فهد : الله يرحمه ويغفر له بس ،
'
سلطان وقف سيارته عند الفندق ونزل و سُلاف كانت راكبه ورا ونزلت معه و دخلوا الفندق ،
سُلاف ناظرت فيه : تتوقع هنا ماراح يطلعوني؟
سلطان عقد حواجبه : لا ما اعتقد يوصلون لك وهم ما يعرفون ولا تحسين انك مراقبه ؟
سُلاف : معرف بس كل ما رحت لمكان يطلعون موقعي ،
سلطان : ماعليكِ ادخلي و اوعدك راح اكسب هالقضيه ،
سُلاف همست : يارب ان شاء الله ،
سلطان : راح اخليكِ ترتاحين الحين وانا بمشي واذا احتجتي شي رقمي موجود عندك اتصلي ،
سُلاف هزت راسها بـ اي وهمست : اقدر اخذ ولدي منهم ؟
سلطان التفت لها : تقدرين زوجك ترك الولد عندك واهلك مالهم اي حق ياخذونها منك ريحي الحين و بكره يمديكِ تروحين وتجيبين ولدك ،
سُلاف بدموع : اخاف يسون فيه شي تركته وجيت ،
سلطان : يعني اخذك تجيبيه؟
سُلاف هزت راسها بـ اي : صعب اعيش بدونه ،
سلطان : تمام بس كم عمره ؟
سُلاف : توه كمل سنتين ،
= مُلاحظه سُلاف عمرها ٢٥ مطلقه وعندها ولد اسمه عساف'
'
عبدالرحمن كان في المكتب وناظر لرسالتها : باخذ حقي ،
امال كانت جالسه على طاولة الطعام معاهم وتسمع سوالفهم وناظرت لرسالته : الموضوع عناد يعني؟
عبدالرحمن : لا وين مو جوي العناد ،
امال : خلاص اتفاقنا واحد لك شاهي ولي كليجا ،
عبدالرحمن ابتسم وترك جواله وقام طلع من المكتب متوجه للبيت بعد دقايق وصل دخل البيت وهو يشوف الهدوء و امه جالسه تتابع المسلسل مع مارلينا ومشى وهو يجلس ويحط جواله على الكنب : اي..سكت وهو يشوف مارلينا الي تبكي ودموعها تنزل و ام صقر ملامحها متغير ودموعها بعيونها انصدم : انتم منجدكم تب..ماكمل كلامه الا و مارلينا رمت عليه المخده و اشرت له بمعنى اسكت ،
عبدالرحمن تنهد وهو يقوم : والله مو صاحين ، ومشى لغرفة عمر وهو مستغرب انه مختفي وماله حس ،
'
عمر كان منسدح بغرفته والجوال بيده ويناظر لرقم غلا ويبتسم ويتخيلها فجاه انفتح الباب ودخل عبدالرحمن وناظر فيه وعقد حواجبه : شعندك مقفل الباب على نفسك ومختفي؟
عمر ترك جواله : اذاكر اخر سنه لي عشان ما انجلد من ابوي،
عبدالرحمن: ماني متطمن من وضعك انت و راسك ذا ،
عمر : يليل جاي تنتقد وتدور حرش !
عبدالرحمن : قم الحقني بسرعه ،
عمر : ل..قاطعه عبدالرحمن بحده : قلت الحقني! ومشى،
عمر تنهد بقهر وهو يقوم ويلحقه ،
عبدالرحمن مشى لغرفة الجد ناظر فيه كان سرحان ويتذكر عبدالعزيز ومشى جلس : هاه ياجدي شالاخبار ،
عمر دخل وناظر فيه : هاه جيت ايش بغيت؟
عبدالرحمن : اجلس سولف مع جدي كم مره اقولك لا تتركه!
عمر تنهد بقهر وهو يجلس : كنت مشغول ،
الجد سُليمان : خله ياولدي وش يسوي يجلس عندي ،
'
سعود وقف سيارته وهو ينزل بهاللحظه وقف سيارة السواق وهو يطلع والماك بيده سعود تجاهل و توجه للمجلس لكن وقف وهو يسمع صوت امال وعرف صوتها وميزها يعرفها من كانوا صغار ويلعبون مع بعض كيف ما يميز صوتها وهو يعرف الحين فهد ماعندها الا امال كلهم تزوجوا ابتسم دخل المجلس وهو يشوف مشعل الي وصل قبله بـ كم دقايق ، فهد طلب منه يجي يجلس مع سعود لانه عنده مشوار ،
مشعل ابتسم وهو يقوم يسلم عليه ويحضنه ،
سعود : هاه شالاخبار ؟
مشعل : لا تسال عن الاخبار يا سعود وانت سحبت على عرسي،
سعود ابتسم : والله انكرفت بالغُرب متى استقر هنا بس وانشب لك ،
مشعل : زي ما كنت تنشب وحنا صغار ،
سعود ضحك : الصدق كنت انشب لغيرك اكثر ،
مشعل عقد حواجبه : من الغير؟
سعود صد وهو يجلس : خلنا من الغير متى تاخذني للبر اشتقت اخر مره جيت ما تركتني ارتاح كل يومين للبر ،
مشعل بضحكه : سم بالله و ذوق الكبسه ومشينا العالم سالم بانتظارك ،
سعود باستغراب : منهو والله ما اذكره ،
مشعل : بنروح وتعرف منهو ،
'
امال كانت جالسه تاكل ونجلاء معها تاكل من البطاطس وناظرت لامال : علميني مين كنتي تكلمين؟
امال غصت بالاكل و سحبت البيبسي وهي تشرب ،
نجلاء بضحكه : لا واضح صحبتك صح ؟
امال دفتها : ابعدي عني خليني اكل ،
نجلاء ضحكت وهي تقوم : كلي كلي بروح اشوف امي ،
'
عبدالرحمن : هلا جدي وش بغيت ؟
الجد سُليمان : اي ياولدي جهز اغراضك بنمشي الصباح ،
عبدالرحمن ابتسم : ابشر ان شاء الله كم نجلس؟
الجد سُليمان : اشوف اسبوع يكفي او اسبوعين مدري ايش الموضوع والله ،
عبدالرحمن : ان شاء الله خير يا يبه ، ومشى طلع لبرا وهو يناظر لساعته كان ١٠ الليل وهمس : باقي مفتوح يعني ، و توجه لاحتى يشتري كليجا الصباح ما يلحق ما يمديه ،
'
سلطان وقف سيارته سُلاف نزلت ومشت دخلت البيت تنفست براحه وهي تشوف البيت كلهم نايمين وخصوصًا ابوها كل خوفها من ابوها الي يعنفها ويظلمها بحجة انها تطلقت و شوهت سمعتنا وجابت ولد منه وتطلقت بالنسبه له جريمه،
سُلاف دخلت الغرفه وناظرت لـ عساف كان نايم عند الشغاله ركضت وهي تشيله بهدوء وناظرت للشغاله كانت نايمه وخافت انها تصحى ما قدرت تلحق تشيل اغراض عساف سحبت كم قطعه ملابس له و رضاعته و ركضت طلعت ،
سلطان كان جالس بسيارته ويناظر لساعته يشوف الوقت فجاه رن جواله وكانت امه لكن قفل الخط وهو يشوف سُلاف ماسكه عساف ومتوجهه للسياره ،
↚
عبدالرحمن كان جالس وترك جواله : مايرد والله ،
ام صقر بخوف : وين بيكون راح تاخر الوقت ،
عبدالرحمن : يمكن مع اخوياهه بيجي بعد شوي ،
ام صقر تنهدت وهي تقوم : خلني اروح اشوف عمر وينه ،
عبدالرحمن : على طاري عمر كلميه يشد حيله عشان ما ينجلد من ابوي ،
ام صقر : لا ياولدي ليه يجلده ما شاء الله على عمر يدرس ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : ما شاء الله و ايامنا انا وصقر وسلطان ننجلد لين نعض الارض اما عمر لا ،
ام صقر : زمنكم كان غير الحين تغير ،
عبدالرحمن : والله ما انسى كيف تسطرت ،
ام صقر ابتسمت : كنت تعاند وما تدرس الا لما يجلدك ،
عبدالرحمن ابتسم وهو يقوم : اشتكي لعيالكم عنكم ،
'
ملاذ كانت جالسه و صقر جنبها وبيدها الملعقه يشربها الشوربه ملاذ بعد دقايق اشرت له بمعنى خلاص ،
صقر بهدوء : ليه كذا يا ملاذ ! صايره ما تاكلين شي!
ملاذ هزت راسها بالنفي ،
صقر تنهد وهو يقوم ويحط الصينيه على جنب ،
ملاذ كانت جالسه صقر قرب وهو يحط المخده وراها وهمس بهدوء : انسدحي ارتاحي ،
ملاذ مدت يدها وهي تبي تمسك يده ،
صقر مد يده لها ملاذ تمسكت بيده و انسدحت ،
صقر ناظر للكرسي الي كان بعيد شوي سحبه وهو يجلس عليه واخذ جواله الي كان مخلص شاحنه ونسى يجيب الشاحن ،
وناظر لملاذ : ملاذ يقلبي ممكن تتركيني اروح اغير وارجع؟
ملاذ فزت وهي تقوم تجلس وتهز راسها بالنفي ،
صقر بخوف انها تسوي شي وهمس : تمام تمام نامي ماراح اروح مكان انا جالس هنا ، ومد يده وهو يمسك يدينها ،
ملاذ رجعت انسدحت وهي ماسكه يده وتلعب بـ اصابعه زي الطفله ، صقر كان يناظر و ابتسم بخفه وهو يناظر ،
'
سلطان كان يسوق والتفت لـ عساف الي قام يبكي ،
سُلاف شالته وهي تحاول تسكته لكن عجز يسكت كانت متفشله من صراخه وبكاءه و رضاعته الي مخلص ،
سلطان رن جواله وناظر للاسم كان عبدالرحمن تنهد من كثرت اتصالاته و وقف سيارته ونزل مشى لبعيد وهو يرد : هلا؟
سُلاف تنفست براحه وفتحت زر عبايتها ترضعه ،
عبدالرحمن بحده : وينك فيه ساعه اتصل عليك!
سلطان : بالطريق جاي شفيك معصب؟
عبدالرحمن : من حركاتك يخي يكفي خوف امي على صقر و زوجته تجي تزيد عليها انت وتقفل بوجهها!
سلطان : يخي والله كنت مشغول و اضطريت اقفل خلاص جاي بالطريق تبي شي؟
عبدالرحمن ناظر لعمر الي دخل : تبغى شي من برا ؟
عمر ناظر فيه : اي شاورما تكفى ،
عبدالرحمن : جيب لعمر يبي شاورما وتعال انت لا تتاخر ،
سلطان : تمام يلا شوي و اوصل ،
عبدالرحمن قفل منه والتفت لعمر : وينها بيلا ما اشوفها؟
عمر بتوتر : الا بغرفتي هنا تخاف منها ف اخذتها لغرفتي ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : زين فكرت فيني ،
دخلت ام صقر وناظرت فيه : رد اخوكم؟
عبدالرحمن : اي يمه بالطريق جاي الحين ،
ام صقر بنبرة حزن : و صقر؟
عبدالرحمن تنهد و هز راسه بالنفي : ما يرد ،
ام صقر تنهدت بضيق وهي خايفه على صقر وملاذ ،
'
سلطان مشى فتح الباب و ركب سُلاف ناظرت لـ عساف الي نام و شالته لحضنها بعد دقايق سلطان وقف سيارته وقام نزل ومشى سُلاف كانت ماسكه عساف وبيدها الاغراض مو قادره تفتح الباب سلطان مشى وهو يفتح لها الباب ونزلت بهدوء ،
سلطان صد و توجه يدخل الفندق سُلاف كانت ماسكه عساف الي نايم وبيدها اغراض عساف و اغراضها ومشت دخلت الفندق سلطان كان واقف عند المصعد وبيده جواله ينتظرها ،
سُلاف توجهت للمصعد سلطان دخل و سُلاف دخلت معه،
سلطان ناظر لـ عساف الي كان نايم وصد وهو يضغط لدور الثالث دقايق ووقف المصعد و نزلوا ،
سلطان مد لها الكارد : الجناح الي قدامك ،
سُلاف ناظرت وهمست : ٣٤؟
سلطان هز راسه بـ اي ووقف وهو ينتظرها تدخل ،
سُلاف مشت فتحت البلب بالكارد ودخلت لداخل ،
سلطان توجه و ركب المصعد ينزل.
'
امال ناظرت لنجلاء : مشعل بالمجلس لا يكون اذا راح بتروحين معه؟
نجلاء رفعت كتوفها : مدري ما كلمني ومستحيل بروح معه،
امال باستغراب : لا يكون متهاوشين؟
نجلاء هزت راسها بالنفي : لا بس متناقض ياا امال تخ..سكتت وهي تشوف امها تدخل وابتسمت لها ،
امال فهمت عليها وسكتت وناظرت لامها : هلا هلا ،
ام نجلاء مشت جلست الشغاله كانت وراها ومشت وهي تحط القهوة وتصب لهم ،
ام نجلاء : ابوكم قال لي اعلمكم وجيت اعلمكم بوصية جدكم،
امال باستغراب : وشهي؟
ام نجلاء بهدوء : المزرعه باسم سُليمان وهذا قرار جدكم الله يرحمه و..ماكملت كلامها الا وهي تشوف امال الي تغيرت ملامح وجهها بصدمه : يمهه كيففف جدي يسوي كذا!
نجلاء بصدمه : صح يمه المزرعه الوحيد الي نحبه لانه لجدي!
امال : مستحيل نرضى جدي يسوي كذا ليه ما فكر فينا!
ام نجلاء : يا بنتي هذا وصيته ما يمدي نسوي شي ،
امال قامت بقهر ومشت لغرفتها والدموع بعيونها ،
ام نجلاء ناظرت لنجلاء : شفيها اختك مجنونه!
نجلاء تنهدت : يمه لا تلومينها والله شي يقهر الصدق ،
ام نجلاء : بس تعرفون جدكم قد ايش يعزه ويحبه ،
نجلاء : حتى جدي يعرف كنا قد ايش نحبه ونعزه ،
ام نجلاء ناظرت فيها : عمتك عصبت من ابوكِ ،
نجلاء صدت : يمه فكيني منها ما اطيقها ،
ام نجلاء بشك : لا يكون سوت لك مشاكل ببيتك!
نجلاء : لا وين ما اطلع من غرفتي حتى بسببها ،
'
سلطان دخل البيت وبيدها الاكياس وناظر لعمر كان جالس و ام صقر مشى وهو يحط الاكياس وهمس : السلام عليكم ،
ام صقر ناظرت فيه : وعليكم السلام وين تاخرت؟
صقر تنهد وهو يسحب المخده ويتكي : انشغلت يالغاليه ،
عمر مشى وهو يسحب الكيس وناظر : لحم ولا دجاج؟
سلطان : الاثنين ولعطي لامي و وينها مارلينا جبت لها بعد ،
ام صقر : لا ياولدي انا شبعان بالعافيه عليكم ،
سلطان بصراخ : مارلينااا ، مارلينا طلعت من المطبخ وهي تركض لهم : هلا شفي سراخ كذا؟
سلطان : تعالي كلي جيبي معك كاسه و مويا لي بالله ،
مارلينا هزت راسها بـ اي ومشت تجيب ،
'
مشعل وقف سيارته ونزل وسعود معه وضحك وهو يشوف البر والنياق وهمس : يخي من بعد هالمنظر كيف اقدر ارجع للغُرب ودي اجلس هنا ولا ارجع ،
مشعل : ماعليه كله سنه وبترجع تستقر هنا ،
سعود ابتسم وهو يمشي معاهم ومشى وهو يوقف عند الناقه ويمسح عليه وهمس : والله مو هين ،
مشعل التفت يمين يسار : يا عم سالممم ،
العم سالم كان بالمخيم سمع صراخه وعرف انه مشعل وصل وقام طلع استغرب وهو يشوف معه شخص ومشى عندهم،
مشعل ابتسم وهو يسلم عليه : كيفك يا عمي ؟
العم سالم : والله بخير وانا ابوك منهو هذا؟
سعود قرب وهو يسلم عليه ويتعرفون على بعض ،
'
فهد دخل البيت وبيده الاكياس ومشى وهو يشوف نجلاء الي فزت و ركضت تضمه وهمست : كيفك يبه اشتقتت لك ،
فهد بضحكه : بخير يا نور عيني انتي كيفك ؟
نجلاء : صرت بخير لما شفتك وحضنتك ،
فهد ابتسم وهو يلتفت يمين يسار : وين اختك مالها حس؟
ام نجلاء ناظرت فيه : زعلت من الوصيه ،
فهد تنهد ومشى يجلس على الكنب نجلاء جلست جنبه وهي حاضنته من الجنب وهمست : راحت تنام وهي تبكي ،
فهد : روحي ناديها يا يبه روحي قولي لها ابوي ينتظرك ، نجلاء قامت ومشت لغرفتها ناظرت فيها كانت تمسح مكياجها وهمست : تعالي ابوي برا يناديكِ ،
امال صدت : مالي خلق قولي له اني نايمه ،
نجلاء : يا بنت تعاليي لا تضايقين خاطره ،
امال تنهدت و رفعت شعرها لفوق ومشت طلعت وهي تشوفه جالس ، فهد ابتسم وهو يناظر فيها : تعالي عندي يا يبه ،
امال مشت وهي تجلس جنبه فهد حضنها من الجنب : زعلتي؟ هذا وصية جدك يا يبه كيف تبين اخلف كلامه؟
امال تنهدت بضيق : زعلت لانه ماعاد نتجمع في المزرعه،
فهد : خلاص يا بنتي راح الي كان يجمعني هناك وش فايدة المزرعه بدون جدك ماعاد له فايده ،
امال سكتت بهدوء وناظرت فيه : ضايقتك ؟
فهد ابتسم بخفه وهز راسه بالنفي : قومي انتي واختك شوفو ايش جبت لكم ، نجلاء مشت وهي تناظر بالاكياس وضحكت وهمست : يبه حنا مو اطفال تجيب لنا حلويات ،
امال ضحكت وهي تاخذ الايسكريم : ابي ابرد على قلبي ،
فهد ضحك وهو يقوم : انتم في عيوني باقي اطفال اشوفكم صغار مهما كبرتوا ،
نجلاء ناظرت لامها : حتى ماما تشوفها كذا ؟
ام نجلاء انصدمت وناظرت لفهد الي بدا يضحك ،
وهمس : اي امكم طفلتي بعد ضحك وهو يقوم يتوجه لغرفته،
ام نجلاء رمت المخده على نجلاء : ما تستحين انتي!
نجلاء كانت تاكل شوكلاته : شدعوه يمه ما استانستي انه قال كذا! امال ضحكت من كلام نجلاء ، ام نجلاء صدت وهي تقوم ومشت لحقت فهد و دخلت الغرفه : اكلت شيء؟
فهد كان واقف يفسخ ثوبه وهمس : اي اكلت انتي ارتاحي تعالي ابيكِ مشتاق لك والله انشغلت ماعاد عطيتك من وقتي،
'
مشعل وسعود والعم سالم كانوا متجمعين بالبر جالسين على الفرشه ويسولفون والنار وسطهم والعم سالم يسوي الشاهي،
سعود : اوف بس اشتقت والله اشتقت ،
مشعل : وين بتلقى هالاجواء في الغُرب ،
سعود ضحك وهو يلبس الفروه : البرد ذبحني ،
مشعل : يا عم سالم عطنا قصيده او شي بالله ،
سعود : يخوي لا تقلب المواجع بلاها ،
مشعل ضحك : افا يا سعود وصارت القصايد تقلب مواجعك؟
سعود ضحك وصد وهو يلتفت للعم سالم : جهز الشاهي؟
مشعل : ليت لو جبت رز وضربنا بالخمس ،
'
غلا كانت ماسكه بيلا ونزلت لتحت وهي تشوف محسن و ابوها نايمين ومافي احد يستلم الطلب من المندوب مشت وهي تلبس عبايتها وتركت بيلا بغرفتها ونزلت لتحت مشت فتحت الباب وهي تاخذ الطلب من المندوب طلبت ماك ،
ومشى المندوب غلا قامت بتمشي لكن وقفه شخص التفتت باستغراب وناظرت : هلا ؟
عمير : لو سمحتي جيت اسالك عندكم كهرباء بالبيت؟
غلا هزت راسها بـ اي : اي عندنا ،
عمر كان طالع برا وانصدم وهو يشوف غلا تسولف مع شخص غريب ومشى بسرعه لعندهم : شسالفه؟
غلا التفتت له و رجعت ناظرت لعمير الي ناظر لـ عمر ،
عمر بحده : غلا اكلمك انا !
عمير قاطعه : انا اسالها اذا في كهرباء ببيتهم ولا لا لانه انقطع من عندنا وتوقعت كل الحاره ،
عمر ضحك بسخريه : و بيتنا في ايش مقصر ما جيت تسالنا؟
عمير : ما كنت ناوي اسال او ادق باب احد بس شفتها واقفه وسالتها وما حصل الا كل خير انت ليه معصب؟
عمر ناظر لغلا : ادخلي داخل يا غلا اعرف هالكلاب وش يبون،
عمير انصدم وهو يوقف قدامه : تقصدني!
عمر : اذا تشوف نفسك المقصود ما اقول لا ،
غلا خافت تصير هوشه و ركضت دخلت لداخل وقفلت الباب،
عمر ناظر له بحده : المره الجاي تعال اسالني انا مو منها ،
عمير : ماهو شغلك اسال من مين ما ابي ،
عمر ضحك بسخريه : دز بالله ما ودي اطول معك بالنقاش،
عمير : هذا انت الي نيتك وسخ تحسب الكل زيك ،
عمر : اوه دخلت بنيتي بعد؟
عمير : ما يحتاج ادخل عارف اشكالك من وجههم ينعرف لهم،
عمر : بالله عليك تعرف الناس من وجههم؟
عمير : حرك حرك بس مشت الخروفه الي جايه تركض عشانها،
عمر انصدم وقرب مسكه من ياقته : احترممم نفسك ،
عمير دفه بقوه : ما احترم نفسي وش بتسوي!
عمر بحده : اكسر راسك فاهم!
عمير بسخريه : انا عمير ولد صالح تكسر راسي!
عمر انصدم من اسمه وهمس : خبيث ونفس اسمي بعد وصد متوجه لبيته وتركه وهو مقهور ،
عمير كان واقف يناظر فيه وقام مشى متوجه لبيته ،
'
= صباح يوم جديد على الابطال =
'
الجد سُليمان كان واقف يعدل شماغه والتفت ليوسف الي كان واقف يتكلم : اوصلكم المطار و اروح لدوامي ،
ام صقر : متى بترجع من دوامك؟
يوسف تنهد : والله ماني عارف هالفتره اهملت شغلي كثير ،
عبدالرحمن كان بغرفته لبس ثوبه و ساعته وتعطر وطلع ومشى عندهم : يبه انا نازل تحت انتظرك ،
يوسف : انا اوصلكم ياولدي ،
عبدالرحمن : لا يا يبه انت لا تتاخر على دوامك روح ،
يوسف : تمام براحتك ياولدي يلا توصلون بسلامه ومشى ،
ام صقر ناظر لـ عبدالرحمن : انتبه للطريق وانت تسوق ،
الجد سُليمان التفت ناظر لها : يلا يابنتي بحفظ الرحمن ،
ام صقر : الله معاكم انتبهو على نفسكم توصلون بسلامه ،
عبدالرحمن ابتسم ومشى حضنها : يلا يمه انتبهي لنفسك،
وطلعوا نزلوا لتحت و ركبوا السياره ،
عبدالرحمن التفت لوراء وناظر لـ علبة الكليجه الي حطه ،
الجد سُليمان : يالله بسم الله اللهم هون على سفرنا هذا ،
'
سلطان كان نايم بغرفته دخلت ام صقر : سلطان ،
سلطان تحرك بانزعاج وهو ياخذ جواله يشوف الساعه ،
ام صقر : اخوك وجدك راحوا وانت للحين نايم يلا قم ،
سلطان تنهد وهو يقوم يجلس ويتثاوب ،
ام صقر : كلمت مارلينا تسوي لك الاكل قم كل بعدين روح،
سلطان هز راسه بـ اي وقام توجه للحمام " يكرم القارىء "
'
صقر كان نايم على الكنب ودخل الدكتور وناظر لملاذ الي كانت نايمه على السرير وصقر نايم على الكنب ،
ومشى عند ملاذ يصحيها صقر فز من صوته وقام من نومه والفت وهو يشوفه يصحي ملاذ وهمس : ليه ليه؟
الدكتور : لازم تصحى عشان نغير لها الشاش ونعطيها الادويه،
صقر تنهد وهو يناظر فيها وما يطاوعه قلبه يصحيها والتفت للدكتور : ممكن تخليها شوي بس ؟
الدكتور هز راسه بالنفي : للاسف لا لازم الحين ،
صقر تنهد ومشى عند ملاذ مد اصبعه وهو يمسح على خدها وهمس : ملاذ قلبي ،
ملاذ كانت نايمه صقر تنهد وهو يحاول يصحيها ،
ملاذ فزت من نومها وهي تمد يدينها تدور يد صقر ،
صقر بهمس : هنا انا هنا هنا موجود اهدي لا تخافين ،
ملاذ ارتاحت وتطمنت من صوتها ومسكت يده ،
صقر مد يده وهو يمسح على ظهرها بهدوء ،
'
سُلاف كانت جالسه تناظر لـ عساف الي كان على السرير يلعب ويصارخ سُلاف ابتسمت وهي تناظر فيه ،
عساف ضحك وهو يناظر لامه ، فجاه اندق الباب سُلاف فزت ومشت وهي تسحب عبايتها وتلبس وحطت الطرحه على وجهها ومشت فتحت الباب وهي تشوف سلطان واقف،
سلطان مد لها الاكل : تفضلي جبت لك الاكل ،
سُلاف : ماكان له دا..قاطعه سلطان وهو يصد وهمس : طول ما انتي وولدك هنا ف انتم بـ امانتي وهذا واجبي لين انهي هالقضيه و اكسبه ، سُلاف هزت راسها بـ اي واخذت الاكل منه، سلطان توجه للمصعد وهو ينزل ،
'
عمر كان طالع من البيت متوجه للجامعه وقف وهو يشوف غلا طالعه وعمير واقف يغسل سيارته ويناظر لغلا ،
انقهر وهو يحس قلبه يحترق من الغيره والقهر قفل باب سيارته بقوه ومشى متوجه لعمير ووقف قدامه : شتبي انت!
عمير ناظر فيه : المفروض انا الي اسالك شتبي ؟
عمر بحده : شف ماودي ارتكب فيك جريمه خلك بعيد احسن لك ولا تطالع فيها او لبيتها حتى!
عمير ضحك بسخريه : ابشر بس عطني عقد النكاح ؟
عمر : ظريف ما شاء الله عليك ،
عمير : ماهي زوجتك صح؟ ولا هي اختك! ف لا تهايط ،
عمر : هي حبيبتي وقريب اتزوج منها و اعزمك بعد ،
عمير ابتسم بخفه : تمام حلوين انا في انتظارك تعزمني ،
عمر صد عنه ومشى يركب سيارته وهو مقهور وقهره الاكابر انه اسمه نفس اسمه الفرق بسيط جدًا ،
'
امال قامت من النوم والتفتت وهي تشوف نجلاء واقفه تلبس عبايتها وهمست : وين هاربه؟
نجلاء : خليكِ نايمه طفشت وجاء مشعل ياخذني ،
امال فزت وقامت جلست : تكفين لا تروحين ما شبعت منك،
نجلاء : والله ما ودي اروح بس تعرفين مشعل وحركاته ،
امال تنهدت وهي تناظر فيها : اوف عشان كذا مابي اتزوج،
نجلاء ضحكت وقربت تودعها ومشت طلعت تدور امها تودعها ،
'
عبدالرحمن كان جالس بالطياره والسماعات باذنه يسمع اغنيته المفضل والتفت لجده وهو يشوفه نايم بنوم عميق ضحك وهو يصوره ويرسل الصور لسلطان ،
سلطان كان يسوق واخذ جواله من وصله الرساله ضحك وهو يشوف صورة جده وكتب : ياجعله نوم العافيه ،
↚
نجلاء مشت ركبت السياره مشعل التفت لها : ارحبي ،
نجلاء عقدت حواجبها وسكتت وهي تحط شنطتها ع جنب ،
مشعل : هاه اشتقتي ؟
نجلاء : لا ما اشتقت انت الي جيتني ،
مشعل : اي لاني اشتقت مو زيك ،
نجلاء ناظرت فيه : بتاخذني للبيت ؟
مشعل : وين ودك انتي؟
نجلاء رفعت كتوفها : مدري بخاطري اروح كافيه واشرب قهوه،
مشعل هز راسه بالنفي : تخسين ،
نجلاء : يخي شفيها عادي كل الناس يروحون ،
مشعل : بس انا ما ارضى تروحين كله عيال هناك ،
نجلاء : وانا شدخلني فيهم ؟
مشعل : ما ارضى احد يشوفك او يطالع فيكِ.
نجلاء تنهدت بقهر وهي تصد وتناظر من الشباك ،
مشعل التفت لها و واضح انها زعلت وهمس : طيب تمام اخذك بس انا انزل اجيب لك ،
'
مارلينا كانت طالعه للحوش تغسل عند مدخل البيت ،
سلطان بهاللحظه وقف سيارته ونزل دخل من باب الخارجي وهو يشوف مارلينا تغسل الحوش و رفع ثوبه بيدخل ،
مارلينا بصراخ : شفييي انا نظف انتا وسخ !
سلطان : طب ابي ادخل البيت كيف ادخل؟
مارلينا رمت المكنسه من يدها : انتاا شوف انا خدامه اشتغل وانتا وسخ وكلام شفي سوي؟
سلطان : يخي انتي فاضيه وصد وهو يدخل ،
مارلينا انقهرت لانه من نعاله رجع وسخ الارض ،
ومشت وهي تمسح بقهر وبهاللحظه دخل عمر ،
مارلينا بصراخ : اوقففف مافييي. ادخل جوا ،
عمر بنرفزه : وخري عني وقام دخل لداخل.
مارلينا انقهرت وهي تمسح المكنسه من يدها وتدخل البيت وناظرت لام صقر والدموع بعيونها : مامااا انا في نظف هدول في وسخ مافي نظف انا مافي ايطلع برا ونظف ،
سلطان كان جالس ياكل و رفع نظره لها : انتي وش شايفه؟ عندنا جناح نطير وندخل البيت؟
مارلينا : مافييي غسل انا روح غسل انتا عشان يعرف كيف شغل تعب وصدت وهي تدخل للمطبخ بقهر ،
ام صقر : كمل اكلك و روحوا انت وعمر غسلوا ،
سلطان بصدمه : يمه انا ش..سكت وهو يشوف امه تقوم وهمست : مابي اسمع ولا كلمه المسكينه تعبت منكم ومن دفاشتكم انزلوا غسلوا ومابي اسمع شي ، ومشت ،
عمر كان واقف مصدوم : امي تحسب مارلينا بنتها ،
سلطان : والله لا اذبحها هالحيوانه ،
'
عبدالرحمن والجد سُليمان بعد ما وصلوا لارض المدينة "
الجد التفت ناظر فيه : بنمشي ياولدي؟
عبدالرحمن : بنمشي عندهم؟
الجد سُليمان : اي والله انه بالي مشغول ابي اعرف ايش الموضوع وليه يبيني ضروري ،
عبدالرحمن : بس كنت افكر ناخذ فندق نرتاح شوي ونمشي،
الجد سُليمان تنهد : لا يا ابوك بالاول خذني لفهد ،
عبدالرحمن : تمام يبه ابشر ، و توجهو ياخذون تاكسي ،
'
سلطان طلع وهو يناظر بالحوش و رافع ثوبه ،
عمر ناظر فيه : والله امي خلتنا نصير شغالات بدال مارلينا ،
سلطان مد يده وهو يرفع كُم ثوبه : جيب سطل مويا ،
عمر مشى وهو ياخذ الفيري ويكب : والله لا العب ،
سلطان : الله ياخذك ابليسك يا عمر شقاعد تسوي!
عمر رفع ثوبه وهو يتزحلق بالمويا ،
سلطان بعد عنه بقرف : يقرففف عدوك جيب بيلا تتروش ،
عمر ناظر بتوتر : لا وين خلها نايمه لا تمرض ،
سلطان مشى وهو ياخذ المساحه ويمسح المويا وعمر سحب المكنسه ينظفون ،
'
مشعل وقف سيارته ع جنب عند الكافيه وهو ينزل ،
نجلاء ناظرت فيه : بنزل معك تكفى ،
مشعل تنهد بقلة حيل وهو ماوده يرفضها وتزعل : انزلي ،
نجلاء ابتسمت ونزلت معه مشعل مسك يدها ودخلوا الكافيه،
نجلاء ناظرت لمشعل : تعرف تطلب؟
مشعل عقد حواجبه : وش قالوا لك ما اعرف؟
نجلاء مشت وهي تجلس على الكرسي ،
مشعل توجه وهو اول مره بحياته يجي هالمكان ولا قد طلب،
ومشى عند باريستا ، نجلاء كانت جالسه وتذكرت انها ما قالت له اسم المشروب وش تبي وقامت مشت لعنده ،
الباريستا كان يسال مشعل ايش حاب تطلب؟
مشعل عقد حواجبه باستغراب : كيف يعن..سكت وهو يشوف نجلاء تتكلم : ايس لاتيه ،
انقهر وضغط على يده بعصبيه انها كيف تتكلم معه!
والتفت لها بحده : مووو قلتلككك اجلسييي!
نجلاء ناظرت فيه بخوف من نظراته الحاد وسكتت وقامت بتمشي ، مشعل كان واقف بعصبيه واخذ الطلب ومشى لعندها مسكها من يدها وسحبها معه ،
و توجه دخل السياره وناظر فيها بعصبيه : ليهه تكلمتي معه!
نجلاء بصدمه من تفكيره : بس قلت اسم الطلب ما سويت شي!
مشعل بصراخ : حتى ولوو اسمم الطلببب كان كلمتينيي اناا!
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها وهي مصدومه منه ومن تفكيره،
'
عبدالرحمن وقف عند بيت فهد والجد سُليمان نزل معه،
عبدالرحمن كان بيده علبة الكليجه والتفت وهو يشوف فهد متوجه يستقبلهم و حطه ع جنب عند الرصيف و دخل البيت وهو يسلم على فهد ووقف وناظر الجد سُليمان الي كان يحضن فهد ويسلم عليه ويساله عن اخباره ودخلوا لداخل،
عبدالرحمن طلع اخذ علبة الكليجه ومشى وهو يحطه عند بداخل البيت عند الباب الرئيس للبيت وصوره و رسل الصوره لامال وكتب " وصل الكليجه باقي الشاهي من يدك "
و توجه دخل المجلس وهو يجلس ويسولفون ،
'
سلطان وعمر نظفوا خلصوا ودخلوا لداخل بتعب،
مارلينا كانت بالمطبخ تساعد ام صقر بالغداء ،
سلطان توجه ياخذ له شاور ، عمر اخذ جواله وهو يشوف اذا غلا رسلت ولا لا لكن استغرب انه ما رسلت له شي تنهد وجلس وهو يتصل عليها ،
غلا كانت جالسه مع محسن يتابعون مسلسلهم ،
فجاه ..
'
صقر كان جالس ينتظر ملاذ احد من عاملات المستشفى اخذتها للحمام " يكرم القارىء " كان واقف ينتظرها ،
دقايق وطلعت صقر فز ومشى لعندها وهو يمسكها وناظر فيها : تاكلين شيء؟ ملاذ هزت راسها بالنفي ومشت معه ،
صقر جلسها على السرير وجلست وبهاللحظه دخل الدكتور وناظر لصقر وابتسم : نقول باذن الله اليوم راح نقدر نعرف اذا تشوف ولا لا وتقدر تفتح عيونها وماعاد تحتاج الشاش ،
صقر فز بفرح وهو مصدوم ويدعي انها تشوف وتتحسن ،
'
امال ناظرت لرسالته ابتسمت ومشت طلعت لبرا بهدوء وهي تشوف مافي احد مشت عند الباب وهي تشوف العلبه ع جنب ضحكت واخذته و توجهت للمطبخ وهي تشوف الشاهي ع نار ، فتحت العلبه وهي تذوق من الكليجه انصدمت من لذاذته ما توقعت انه حلو حلو هالكثر! تذكرت جده كان يمدح الكليجه ويقول اذا راح القصيم لازم يذوقه ابتسمت ،
ومشت والشال على كتفها واخذت الشاهي تصب له ،
بهاللحظه دخل فهد وناظر : وينها الشغاله كلميه تسوي قهوه،
امال التفتت له : يبه سويت شاهي!
فهد هز راسه بالنفي : لا يا بنتي كلمي الشغاله تسوي قهوة ،
امال ابتسمت له : تمام الحين اكلمها ،
'
سلطان طلع و لبس ثوبه وعدل شعره واخذ جواله وطلع وهو يكلم متعب لكن قبل يتصل عليه ناظر لرسايل كان من متعب وانه واقف برا عند الباب ينتظره ابتسم وطلع لبرا مشى ركب السياره وناظر لمتعب : والله توي كنت ناوي اتصل عليك ،
متعب : هاه جاهز للجلسه؟
سلطان تنهد وهمس : نوعًا ما بس خايف اخسره ،
متعب : ان شاء الله تكسبه وانا واثق فيك يا سلطان ،
'
غلا طلعت لبرا بتروح متوجه للبقاله و بيلا بحضنها قفلت باب للبيت والتفتت يمين يسار تدور عمر استغربت انه مو موجود ولانها قفلت الخط بوجهه وماعاد اتصل تجاهلت ومشت لكن وقفت وهي تشوف عمير الي كان راجع من البقاله وناظر فيها وهمس : غريب رايحه لوحدك وين حبيبك؟
غلا ناظرت فيه بصدمه : شقاعد تقول!
عمير : ما اقول شي مو ولد جيرانكم الي جنبكم حبيبك؟
غلا ناظرت فيه بقرف وصدت بتمشي ،
عمير ضحك بسخريه : اساليه ترا يمشي ويقول للكل انه حبيبك ويحبك، وقام يضحك وتوجه لبيته ،
وغلا الي انصدمت من كلامه وما توقعت انه عمر كذا ،
'
فهد طلع وهو يتصل على سعود الي تاخر وما جاء فجاه وقف سيارة سعود ونزل وابتسم : هاه جيت على اتصالك ،
فهد ابتسم بخفه : وين ابوك ما جاء؟
سعود : والله يا عمي كان نايم ف ما صحيته ،
فهد : زين سويت ياولدي تعال ادخل داخل ،
سعود ابتسم ودخل وهو يشوف عبدالرحمن الي جالس بمكانه الي يجلس فيه سعود وصد ومشى وهو يسلم على الجد ويسال عن اخباره ،
عبدالرحمن عقد حواجبه لاول مره يشوفه..
↚
سعود ابتسم ودخل وهو يشوف عبدالرحمن الي جالس بمكانه الي يجلس فيه سعود وصد ومشى وهو يسلم على الجد ويسال عن اخباره ،
عبدالرحمن عقد حواجبه لاول مره يشوفه ، سعود ابتسم ومشى يسلم على عبدالرحمن ، عبدالرحمن قام وحضنه وسلم عليه وجلس سعود جلس جنبه والتفت : شالاخبار؟
عبدالرحمن هز راسه : الحمدلله بخير اخبارك انت؟
سعود : والله تمام الحمدلله اول مره اشوفك ،
عبدالرحمن : حتى انا اول مره اشوفك ماعرفتك ،
سعود ابتسم : اي جيت من السفر عشان العزاء و راجع قريب،
عبدالرحمن : اوه حلو وانا جاي من القصيم جدي وعمي عبدالعزيز يعرفون بعض من سنين طويل اصحاب هُم ،
سعود : انت نفسي الظاهر حتى ابوي صاحب عبدالعزيز ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : والله ؟
سعود : اي والله كنت صغير مرره وكان يعتبرني زي ولده ،
عبدالرحمن ابتسم : حلو انت وين تعيش في الخارج؟
سعود تنهد : في بريطانيا اكمل دراستي باذن الله اخر سنه ،
عبدالرحمن : ما شاء الله حلو وكيف الدراسه هناك؟
سعود : حلو والله استفدت كثيرر بس على حسب الجامعه ،
عبدالرحمن : والله لي اخو ودي ارسله يسافر يدرس برا ،
سعود تنهد وهز راسه بالنفي : والله الغُربه يقتل ويذبحك وانت حي لا تغلط هالغلطه من رايي وانت براحتك ،
الجد سُليمان كان ع جنب ساكت ويتذكر عبدالعزيز كيف امس كان معاهم بنفس المجلس ويسولف وياكلون من الكيك ابتسم وهو يحاول يخفي حزنه وهمس : يالله ترحمه وتغفر له ،
عبدالرحمن : شسمك ما قلت لي؟
سعود : اسمي سعود وانت؟
عبدالرحمن : عبدالرحمن تصدق يا سعود تذكرني باخوي صقر حركاتك وطريقة كلامك تذكرني فيه ،
سعود ابتسم : والله اتشرف ليه وينه هو؟
عبدالرحمن تنهد بضيق : سافر للخارج فتره ويرجع ان شاءالله،
فجاه دخل فهد وبيده صينية القهوة مشى وحطهم ،
سعود ناظر فيه فهد قرب يصب ، سعود فز : عمي انا اصب،
اخذ منه دلة القهوة وهو يصب ، عبدالرحمن عقد حواجبه وهو ياخذ جواله ويشوف انها شافت الرساله بس وين الشاهي؟ ليه قهوة مو شاهي؟ وكتب لها " الشاهي؟
سعود ناظر لعبدالرحمن ومد له القهوة عبدالرحمن ابتسم واخذ منه : تسلم يعطيك العافيه ،
سعود : الله يعافيك وصب لنفسه وهو يجلس ،
الجد سُليمان ناظر لفهد : هاه ياولدي ايش الموضوع؟
فهد تنهد وشبك يدينه : معرف كيف ابدا معك بالموضوع يا عمي بس ابوي الله يرحمه كتب بالوصيه انه المزرعه باسمك بعد موت..قاطعه الجد سُليمان بصدمه وهو يترك فنجال القهوة من يده : ياولدي شقاعد تقول انت!
عبدالرحمن التفت بصدمه لسعود الي كان ساكت ويناظر ،
الجد سُليمان بحده : مانييي ماخذ المزرعه ولا راح ارضى ،
فهد : تكفى عمي هذا وصية ابوي لا ترفضه!
الجد سُليمان : حلال ابوك توزعونه بينكم انا مالي يد وانا السبب في موته وانا الي وجعت قلبه واخذ حلاله ! سكت وصد وهو يسحب طرف شماغه ويمسح دموعه ويتذكره ،
فهد : اذا هذا كلامك يا عمي ومانت راضي عن وصية ابوي ف اعتبرني من بعد اليوم مت زي ابوي ولا اعرفك ولا تعرفني ،
الجد سُليمان انصدم والتفت لفهد بصدمه ،
عبدالرحمن : عمي فهد شقاعد تقول وجدي صادق مالنا حق بحلال عمي عبدالعزيز !
فهد : ياولديي هذا وصية ابوي ماراح تتغير ،
سعود ناظر لعبدالرحمن : كلام عمي فهد صح وصية جدي عبدالعزيز ما تتغير والمفروض توافقون ،
الجد سُليمان كان ساكت ويناظر بالارض ،
عبدالرحمن حس انه انقهر من سمع هالوصيه وحلال الجد عبدالعزيز يصير باسم جده وقام وهو يطلع لبرا يتنفس ،
سعود استغرب وقام لحقه وطلع لبرا وقفل باب المجلس ،
عبدالرحمن التفت له بحده : يخييي وش قاعد يسوي عمي!
سعود : ما يسوي الا الصح وهذا وصية ابوه يا عبدالرحمن!
عبدالرحمن : بس هذا حلالل فهد وبناته حنا شدخلنا!
سعود : وهذا قرار جدي عبدالعزيز مو بيد احد وما شاء الله عنده خير الدنيا كله الحمدلله يكفي لبناته ولولده فقط المزرعه الي بياخذه جدك وياليت تقنعه لانه عمي فهد راح يزعل لو رفضتوا وصية ابوه ،
عبدالرحمن تنهد وهو يصد : ماني موافق يا سعود !
سعود رفع نظره له : عبدالرحمن خل عنك!
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : قلت ماني راضي!
سعود ضحك وهو يناظر لملامحه كان معصب ،
عبدالرحمن ضحك من ضحكته : ايش الي يضحك!
سعود بضحكه : مدري عنك فجاه عصبت علي ؟
عبدالرحمن ابتسم : يخي والله انقهرت من هالوصيه ،
سعود تنهد : عوافي يا رجال وش نسوي هذا هُم كبار السن يتركون لنا وصيه ويمشون وحنا نتصرف ما باليد حيله ،
عبدالرحمن قام بيتكلم لكن سكت وهو يشوف الجد سُليمان وفهد طالعين من المجلس وهمس : يلا يبه نمشي ،
عبدالرحمن باستغراب : وين ؟
فهد : للمزرعه بنمشي نشوف ونسولف هناك شوي ،
الجد سُليمان تنهد : انا رايح مع عمك فهد تعال يلا ،
سعود : عبدالرحمن بتمشي معي انت؟
فهد : اجل خلاص انا وجدك بنروح وانت تعال مع سعود ،
عبدالرحمن هز راسه بـ اي وناظر لسعود : ابشر ع خشمي ،
الجد سُليمان طلع وفهد لحقه متوجهين للمزرعه ،
اما سعود وعبدالرحمن كانوا واقفين سعود مشى للمجلس يجيب جواله واغراضه ويكلم مشعل ،
عبدالرحمن اخذ جواله وهو يشوفها كاتبه " ابوي رفض "
عبدالرحمن استغرب وكتب لها " وليه رفض ؟
امال كانت جالسه تشرب شاهي بالصاله وتاكل من الكليجا ،
وناظرت لرسالته : قال انه بياخذه قهوة وعلى فكره الكليجه حقكم طلع لذيذ ما توقعته كذا ،
عبدالرحمن ابتسم : قلتلك راح تعجبك وترا انا برا بانتظار الشاهي حقك ارسلي '
امال باستغراب : برا وين ؟
عبدالرحمن : رايحين للمزرعه ارسلي وبمشي ،
امال قامت بسرعه وناظرت للشغاله : هيي تعالي بسرعه ،
الشغاله مشت عندها باستغراب ،
امال مدت لها ترمس الشاي والاكواب : خذيهم للمجلس ،
الشغاله هزت راسها بـ اي وطلعت متوجه للمجلس ،
سعود وقفها : مافي وين رايحه ؟
الشغاله : مدام كلم جيب شاهي هنا ،
سعود باستغراب : مين مدام؟ محد طلب شاهي؟
الشغاله : مدام امال كلم ودي شاهي مجلس ،
سعود ابتسم على طاري اسمها وهمس : هي مسويه؟
الشغاله هزت راسها بـ اي سعود مد يده واخذهم منها وطلع ناظر لعبدالرحمن : بنمشي وعلى الطريق نشرب شاهي ؟
عبدالرحمن استغرب انه الشاهي معه وهو كان ينتظر الشغاله تجيبه له وهمس : تمام بنمشي يلا ،
'
مشعل وقف سيارته عند البيت وهو يشوف سعود يتصل وقفل الخط وناظر لنجلاء الي نزلت بقهر ولا اخذت القهوة حقتها وتنهد وقفل سيارته واخذ القهوه ونزل دخل البيت وهو يشوف ريما جالسه تتابع مسلسلها صد وتوجه لغرفته وناظر نجلاء كانت واقفه بعصبيه تفسخ عبايتها و رمتها على الكنب ومشت وهي تمسح مكياجها ، مشعل مشى بهدوء وحط قهوتها قدامها ع تسريحه نجلاء انقهرت ومدت يدها و دفت القهوة من قدامها وطاح ع ارض مشعل فز من شاف انكب وتوسخ ثوبه : مجنونهه انتييي!!!
نجلاء بحدها : اييي مجنونهه بتعالجنيي!
مشعل : اي اعالجك اذا تبين ترا زودتيها!
نجلاء بسخريه : محد زوده غيرك فاهم الحب والغيره غلط! انت وجودك بهالحياه كله غلططط الغلط منيي اني وافقتتت عشاننن خاطررر جدييي و رميت نفسيي برقبتك ،
مشعل بحده : انااا الييي ندمان اني تزوجتت من وحدهه زيككك واقف قدامك وتروحين تكلميننن رجال ثاني!!!
نجلاء : اييي اكلم عشره غيره بعد وش بتسوي!
مشعل : شوفي يااا نجلاء انااا ساكتتت مابي اطول لسانيي عليك ولا قسم بالله اخليكِ تندميننن!
نجلاء مدت يدها لصدره و دفته بقوه : على ايش اندم!! ماهو كافي اني ندمت على زواجي منك!
مشعل رفع اصبعه بتهديد : اسكتي بيكون افضل لك!
نجلاء : ليه تهدد علمني وش تقدر تسوي؟؟ لااا تحسبني حتى انا بعد اسكت و اجلس ساكته!
مشعل عقد حواجبه : والله؟ احلفي وش بتسوين يعني؟ اقصى حدك تهربين لاهلك صح؟
نجلاء : صدقنيي هالمره ماراحح اهرب لاهلي ،
مشعل ضحك وقام يصفق : للباريستا بتروحين؟
نجلاء ناظرته بقرف وصدت ، مشعل مشى للسرير وهو يفسخ ثوبه و يرميه ع سرير والتفت لها : طلعي لي ثوب ،
نجلاء ناظرت فيه : قدامك الدولاب!
مشعل عقد حواجبه وناظر فيها وهو يشوفها متكشخه ونفس الفستان الكحلي لابستها من جت من عند اهلها وسكت وهو يناظر وهمس : ولا بلاه الثوب والطلعه انتي بدال الطلعه؟
نجلاء انصدمت وناظرت فيه : فيك شي انت؟ توك تصارخ والح..قاطعه مشعل وهو ياخذ ثوبه ويرميه تحت الارض وتوجه لعندها : تعالي بقولك شيء ،
نجلاء صدت بتوتر : اعرف وش تبي ابعد عني ،
مشعل تنهد : خلاص روقت لما شفتك كذا ماني معصب ،
نجلاء ناظرت فيه : بس انا معصبه!
مشعل : اعرف كيف اروقك تعالي يلا ومشى وهو يسحبها من يدها نجلاء حاولت تدفه لكن سحبها وهو يدفها للسرير ،
نجلاء : شتبيي يخييي مو بكيفك كل شي!
مشعل : اجل بكيف من؟
نجلاء : ع كيف باريستا على قولتك ،
مشعل عقد حواجبه : تبين اعلمك الليله باريستا على اصوله؟
نجلاء صدت عنه وهي تفك الاسواره الي بيدها ،
مشعل مشى انسدح وناظر فيها : اخلصي وش تسوين؟
نجلاء ما ردت عليه وهي تحاول تفك الاسواره مشعل مد يده وهو يسحب يدها : افكه لك ، وقرب فمه يفك الاسواره ،
'
سعود مشى ركب وهو يسوق متوجه للمزرعه ،
عبدالرحمن صب الشاهي لنفسه ولسعود وناظر : تحبه؟
سعود هز راسه بالنفي : الصدق لا حتى القهوة ماهو جوي ،
عبدالرحمن ابتسم : نهاية الي يعيش بالغُرب ،
وقرب يشرب ابتسم وهمس : حلو ،
سعود : نعناع ولا بدون ؟
عبدالرحمن : طبعًا نعناع ضحك وهو ياخذ جواله و دخل وهو يرسل " شكراً على الشاهي اللذيذ واسف اذا تعبتك "
'
متعب : متى الجلسه الصباح؟
سلطان تنهد : اي دعواتك بس والله مغبون من القضيه الي خسرته ماراح همه من صدري ،
متعب : ان شاء الله تكسب هالقضيه وترتاح وتريح راسك ،
سلطان : ان شاء الله يارب ،
متعب : بتروح تريح وتنام ولا بنمشي لمطعم ناكل؟
سلطان : لا والله اروح اريح انام شوي اصحى بدري الصباح،
متعب : انزين يلا الله يسهل لك امورك ان شاء الله ،
'
صقر كان برا واقف بتوتر وهو ينتظر الدكتور يطلع يبشره وانها فعلًا تشوف كانوا يفحصون عيونها تنهد وهو واقف بهاللحظه وقف عندها دكتور ثاني وهمس : زوجتك كم لها ما تشوف؟
صقر : والله سنين طول ما اتذكر كم بالضبط ،
الدكتور : المفروض تكون تعودت وتعرف لامورها وما تكون بحاجة مُساعدة احد لانها اشوفها زي الطفله الي ما تعرف شي وتنتظر ابوها ولا امها يساعدونها حالتها صعب ليه كذا؟
صقر بهدوء : للاسف يمكن تكون مستغرب بس هي متعوده على كذا والسبب اهلها ماكانوا يتركونها ابدًا وتعودت على هالشيء للاسف تعودت تكون بحاجة احد معها ،
الدكتور : للاسف مره غلط هالشيء بس يلا باذن الله تتحسن،
صقر تنهد وهمس : ان شاء الله ،
'
سُلاف كانت جالسه تغير لـ عساف الحفاضه وناظرت فيه بدا يبكي غيرت له وشالته وهي تحاول تسكته فجاه سمعت صوت الباب استغربت ومشت عند الباب : مين؟
فزت من سمعت صوت طليقه ناصر التفتت وهي تشوف عساف الي بدا يبكي ومشت وهي تحاول تسكته وماتدري وين تروح ووش تسوي مشت جلست وهي تدعي انه يروح ولا يقدر يوصل لها ، ناصر كان واقف عند الباب : افتحييي يا سُلافف!
سُلاف تجمعت الدموع بعيونها بخوف من انه ياخذ عساف منها ومشت عند الباب : شتبييي منيي انتتت!
ناصر : افتحي واعلمك وش ابي منك ،
بهاللحظه سلطان كان داخل المصعد جايب معه الاكل ويبي يكلم سُلاف بخصوص الجلسه لكن وقف وهو يشوف الشخص الي واقف عند الباب عقد حواجبه وتوجه لعنده : شتبي!
ناصر ناظر فيه وشك انه هو المحامي لسُلاف وهز راسه بالنفي وهمس : اسف طلعت غلطان برقم الغرفه وصد مشى نزل ،
سلطان دق الباب : افتحي الباب انا محامي سلطان ،
سُلاف فزت ومشت لبست عبايتها وفتحت الباب ،
سلطان : ممكن ادخل ابي اكلمك بخصوص جلسة الصباح؟
سُلاف : تفضل ، سلطان دخل لداخل وناظر لعساف الي كان على السرير وبيده اللعبه ويلعب فيه ،
ومشى وقف وناظر : معك اوراق من المستشفى يثبت انه كان يعنفك صح؟ واعتقد قلتي رسلتيهم للمحكمه مو؟
سُلاف : اي المستشفى رسلوه للمحكمه ،
سلطان : حلو وهذا دليل كافي انه يقلب الموضوع ضده ،
سُلاف سكتت وهي ماودها تجيب طاري طليقها للغريب ،
'
ناصر رفع جواله : بنتك برقبة المحامي يا صالح ،
صالح بحده : وانت سويتت الي قلتلك!
ناصر : اي سوت وعرفت اي مستشفى راحت وكلمت الدكتور و دفعت له المبلغ مقابل انه يزور الاوراق بشوف كيف راح تتهرب وتنقذ نفسها هي والي معه ،
صالح بصدمه : يزور الاوراق!
ناصر : اي يزوره انه الضربه الي فيها كان منها هي يعني هي كذابه تعنف نفسها وتظلم نفسها ،
صالح ضحك : اهنيك يا ناصر اجل باخر عمي ترفع قضيه ضديي انااا ابوهاااا ابغا مصلحتها يوم اني اقولها ترجع لك ،
ناصر : حاولت معها انا بعد لكن حلفت ترفع علي قضيه بعد،
'
سعود نزل من السياره وعبدالرحمن معه وتوجهو دخلوا المزرعه وهم يشوفون الجد سُليمان وفهد عن الخيول ،
سعود ناظر لساعته : والله تاخرت عن البيت انا ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : تمشي؟
سعود : اي انام اريح شوي من امس صاحي بسبب مشعل،
عبدالرحمن : الا وينه مشعل ؟
سعود : مدري والله اتصلت ما يرد ،
فهد ناظر للجد سُليمان : عشان خاطر ابوي لا ترفض!
الجد سُليمان تنهد بضيق : ابشر وش اسوي راح ارضى ،
فهد : ابوي حط برقبتي وصيتين يا عمي سُليمان الاول بنتي لولد خويه سعود يتزوج منها وهالمزرعه لك هالاثنين اهم وصيه عندي ابي اتخلص منهم بس ،
الجد سُليمان ابتسم : ما شاء الله تبارك الله الله يتمم لهم على خير يارب وباذن الله عرسهم في المزرعه ،
فهد ابتسم : تقوم بواجب ابوي؟
الجد سُليمان ضحك بخفه : شنسوي نحقق حلم المرحوم ،
'
مشعل كان نايم ونجلاء نايمه بحضنه تنهد من اتصالات جواله و مد يده اخذ الجوال وهو يشوف سعود يتصل قفل الخط وترك جواله وناظر لنجلاء كانت نايمه بحضنه ضحك وهو يرجع ياخذ جواله و رسل لسعود : شتبي يا هادم اللحظات السعيده مين الي مات ازعجتني ؟
عبدالرحمن كان واقف يصب شاهي ويشرب ،
سعود مشى ركب سيارته وناظر لرسالة مشعل : هدمت ايش؟
مشعل ناظر وضحك وما رد عليه وترك جواله و رجع نام ،
سعود استغرب وحرك سيارته متوجه للبيت ينام ،
عبدالرحمن كان واقف لوحده ويشرب من الشاهي ابتسم وهو يشوف كيف الدنيا برد و رفع راسه للسماء يشوف النجوم الي متجمعين والتفت اخذ جواله وهو يصور الشاهي والنجوم والقمر بالسماء و رسل لامال " شاهي تحت ليله قمراء والنجوم الصدق ما تهنيت خلص بسرعه "
امال كانت نايمه بغرفتها والغرفه بارد دخلت ام نجلاء وهي تشوف الغرفه بارد تنهدت ومشت وهي تطفي المكيف ،
امال تحركت بانزعاج : يمهه ليههه طفيتييه ،
ام نجلاء : راح تمرضين الدنيا برد وانتي مشغله مكيف!
امال ناظرت فيها : طب بابا جاء ؟
ام نجلاء : لا والله ما جاء كل عقلي معه مدري وينه تاخر.
امال استغربت واخذت جوالها تشوف الساعه كم لكن وقفت وهي تقرا رسالة عبدالرحمن و دخلت تشوف الصوره وابتسمت وهي تلمح مزرعة جدها : في المزرعه؟
عبدالرحمن كان يشرب الشاهي ويناظر لجده ولفهد الي واقفين يسولفون ويتمشون بالمزرعه ،
وناظر لرسالتها وكتب " اي الاجواء حلوهه اليوم "
'
صقر فز من طلع الدكتور وهو مبتسم : مبروك هي تحسنت الحمدلله بس بشويش عليها صعب تفتح عيونها بسبب الاضاءه والشمس قويه ع عيونها وهي مصدومه وللاسف مو راضيه تفتح عيونها حتى واحتمال تكون بحاجة نظاره ،
صقر من الصدمه تجمد بمكانه وهو مصدوم وتجمع الدموع بعيونه وهو ودع احد يكون معه يشاركه الفرحه لكن ما لقى الا الدكتور وقرب حضنه بقوه وهو يبكي ،
الدكتور ابتسم وهو عارف بحالته : تقدر تدخل تشوفها ،
صقر ابتسم وهز راسه بـ اي ومشى دخل لعندها لكن وقف وهو يشوفها متلحفه ونايمه ع سرير ابتسم بخفه ومشى وهو يجلس ع طرف السرير ويطالع فيها : اهخ عذبتيني يا ملاذ والله اني تعبت من هالحُب قلبي ثقيلل وهو شايل حُبك الكثير بقلبي تكفين تحسني ودي اضمك بصدري واخبيكِ بضلوعي مو مهُم تشوفين هالدنيا كثر ما يهم تشوفين حُبك بقلبي والله يا ملاذ لو بيدي راح اخبيكِ بوسط ضلوعي وصدري عن العالم،
'
امال : اشتقت للمزرعه وجدي الله يرحمه ،
عبدالرحمن شاف رسالتها و دخل وهو يدور رقمها ويتصل ،
امال كانت منسدحه تتذكر جدها فزت من شافت انه يتصل والتفتت للباب وقامت قفلت الباب و ردت : هلا؟
عبدالرحمن : الكليجه شرايك ؟
امال : حلو حبيته الصدق ولو جيت القصيم بجي عشانه ،
عبدالرحمن : نفس ما انا جيت عشان الشاهي ؟
امال : انت جاي عشان بطنك الظاهر ،
عبدالرحمن : انا يالله شربت كوبين سعود خلصه علي ،
امال باستغراب : سعود معك؟
عبدالرحمن : لا مشى قبل شوي تعرفينه انتي؟
امال : كيف ما اعرفه صديق الطفوله سعود ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : صديق الطفوله؟
امال : اي كان هو الي ينقذني اذا تهاوشت مع احد كان قريب مني كثير و يحميني من عيال الجيران الدفش الي كانوا يضربوني وجدي كان يوصي سعود علي ويقول حطها بعيونك،
عبدالرحمن ابتسم : الحين اتوقع يهرب منك من الخرشه انتي وكيلو مكياج الي تحطينه مالومه لو ما ذكرك.
امال : لا تطمن حتى وانا صغيره كنت العب بوجهي بالمكياج كان يمدحني سعود غير ماهو زي بعض الناس.
عبدالرحمن : وش شعور زوجته لو سمعتك تمدحينه كذا؟
امال : ي حظ زوجته تكون محظوظه بواحد زيه ،
عبدالرحمن بسخريه : ويا عزتي لزوجك انتي بينخرش منك،
امال : انت شايف الشجره الي فوق راسك؟ تخرش فيه العالم ولا ترتبه مدري ليه يبيعون المشط وهذا شعرك ،
عبدالرحمن : غيرانه من شعري شكلك.
امال : الله والشعر عاد وينه ابوي تاركك تسولف وتنتقد؟
عبدالرحمن رفع نظره لهم : والله يسولفون تعبت عنهم ،
امال : و اتصلت تطقطق علي وتتسلى؟
عبدالرحمن بضحكه : يمكن اي يعني ليه اتصل عليكِ؟ ولهان ولا من اللهفه ؟
امال : خربت نومي بسببك ،
'
غلا مشت دخلت غرفتها واخذت جوالها وهي تتصل على عمر،
عمر كان بغرفته يذاكر فز من غلا اتصلت وابتسم وهو يناظر لرقمها : اخيرًا اشتقتي ما بغيتي و رد : هل..ماكمل كلامه الا وغلا تكلمت بعصبيه : ايششش اليي قاعده اسمعهه اناا!! كل الي سويته اخذت منكك بيلااا وانت تشوه سمعتي بالحاره كله وتمشي وتقول اني حبيبتك وبتتزوج مني! ليهه تسوي كذا! ما توقعت منك هالشيء ما عطيتك رقمي الا اني كنت متوقعه نيتك كويس ما توقعت واحد حقير كذا وتستغلني وتعال خذ بيلا ماعاد ابيها ولا ابي منك شي وبلكني وقفلت الخط ،
عمر انصدم من الكلام الي سمعه ولا عطته فرصه انه يبرر او يقول شيء وهو فعلًا ما يقدر يبرر لانه كذب وعرف مين الي قال هالكلام لغلا اكيد عمير مين بيكون غيره!
'
فهد ناظر للجد سُليمان : وين اخذتوا الفندق ؟
الجد سُليمان : والله باقي ما اخذنا كنت خايف انه صار معك شي وتبي تكلمني بموضوع مهُم وجيتك علطول.
فهد ناظر لساعته : الوقت متاخر وين بتلقون فندق امشوا الليله ناموا ببيتي و افطروا هناك ،
الجد سُليمان : لا لا ياولدي مانبي نتعبكم ،،
فهد : انت زي ابوي يا عمي مافي تعب بالموضوع ،
عبدالرحمن ناظر فيهم كانوا متوجهين عنده وقفل الخط ،
امال انصدمت : حقيرر قفل بوجهي!!
فهد : يلا ياولدي على بيتي الليله تنامون عندي ،
عبدالرحمن بصدمه : مستح..قاطعه فهد وهو يصد ويمشي متوجه للسياره : يلا مابي اسمع ولا كلمه امشوا معي ،
عبدالرحمن ناظر لجده : جدي وش قاعد يسوي عمي فهد!
الجد سُليمان : والله يابوك مقدر ارفضه بعد وفاة ابوه اول مره اشوفه مبسوط كذا ويسولف ومدري ليه احسه يشوفني زي ابوه الله يرحمه يشوفه فيني سوالفه وكلامه معي نفس سوالف اب لولده صعب ارفضه يلا بنمشي ،
عبدالرحمن تنهد وهمس : تمام ماقدر اقول شي يلا ،
'
صقر كان جالس يناظر لملاذ الي فزت وقامت من نومها وفتحت عيونها لكن صدت وجهها بقوه وهي تغمض ،
صقر انصدم ووقف قدامها : ملاذ شفيك يقلبي!
ملاذ من قوة الاضاءه ماقدرت تتحمل وحست بصداع وهي للحين مو مستوعبه شقاعد يصير معها ماتدري وش الي تشوفه ثاني مره تشوف نفس المنظر كل شي قدامها مشوش والمنظر الي تصدع منها وتسبب لها الم براسها من الصداع،
صقر قرب منها : ملاذ تكفين لا تخوفيني شفيكِ؟
ملاذ كانت منزله راسها ومغمضه عيونها بخوف ،
صقر قرب وهو يضمها لصدره : لا تخافين انا معك ،
ملاذ كانت ساكته وهي تحاول تستوعب شقاعد يصير ،
'
نجلاء كانت نايمه بحضن مشعل ولا حاسه بنفسها كانت بنوم عميق بعد ساعات تحركت بانزعاج وهي تسحب اللحاف من مشعل ، مشعل تنهد وقرب منها يسحبها له ،
نجلاء فتحت عيونها وفزت وهي تشوف نفا بحضنه وهو نايم وناظرت فيه و صدت وهي تحاول تتذكر كيف سمعت له ورضت بكل الي صار! وليه ما رفضت عجزت تتذكر شي تنهدت وهي تصد تبعد عنه مشعل صد وتركها والتفت لليسار وهو يغمض عيونه وينام ،
نجلاء سحبت جوالها وهي تشوف الوقت متاخر ٢ الليل ، رجعت تركت جوالها وقامت مشت توجهت للحمام " يكرم القارىء "
'
فهد والجد سُليمان وعبدالرحمن وصلوا البيت و دخلوا للمجلس فهد مشى دخل البيت : لطيفهه ،
ام نجلاء فزت وطلعت وهي تشوفه : وينكك تاخرت؟؟
فهد : كنت في المزرعه جيت اقولك عطيني لحاف ومخده بينامون الليله هنا تاخر الوقت وين بيلقون فندق ،
لطيفه : تمام الحين اشوف لك موجود لحاف ومخده حقت نجلاء وملاذ غسلتهم وحطيتهم قلت اذا جاو ينامون وسكتت على طاري ملاذ وناظرت لفهد : اشتقت لبنتي يافهد!
فهد تنهد وهو يتذكرها : ليتني ما وافقت ولا خليتها تتزوج،
ام نجلاء : تكفى كلمهم قل لهم يخلون ولدهم يرد علينا ،
فهد : ما يرد على احد كلمتهم بس للاسف ما يرد والله ،
ام نجلاء بخوف : اخاف ملاذ فيها شي؟
فهد : الله لا يقول ابعدي هالتفكير و روحي جيبي ،
ام نجلاء هزت راسها بـ اي ومشت دخلت لغرفة امال ،
فهد دخل وراها وناظر لامال كانت واقفه تستشور شعرها وعقد حواجبه : تعرفين الساعه كم ؟
امال : اي اعرف بس شبعت نوم قلت اتصور لنجوله ،
ام نجلاء التفتت : قلت لي كم تبي؟
فهد : عطيني ثلاث مخدات ولحاف انا بعد انام معاهم ،
امال باستغراب : مع من؟
فهد : سُليمان وحفيده الليله بينامون عندنا ،
ام نجلاء : مافي غير اثنين حقت نجلاء وملاذ ،
فهد ناظر لامال : انتي نامي عند امك وعطيني لحافك ،
امال فزت : لا يبه تكفى مابي احد يقرب من شي لي ،
فهد : شنسوي يا بنتي خلاص نروح للسوق تاخذ لك جديد،
امال تنهدت وسكتت فهد قرب اخذهم وطلع متوجه للمجس وحطهم عبدالرحمن كان جالس يطقطق بجواله ،
امال رسلت له بقهز " كله منكك سرقت شيهانه واليوم بسببك مخدتي ولحافي ضحيت فيهم "
عبدالرحمن عقد حواجبه من رسالتها و رفع نظره يناظر للحاف والمخدات وكتب " اي واحد مخدتك ولحافك عشان انام فيهم وشعري يتساقط يعني الله يعينك "
امال ناظرت بصدمه : لااا تكفى لا تقرب من مخدتي انا حلفت بابا الي ينام على مخدتي ويتلحف بلحافي "
عبدالرحمن : اخلصي علميني قبل سعود يجي ينام فيهم ،
امال بصدمه : سعود معاكم؟
عبدالرحمن : اي جنبي بينام معي ويسالني اي واحد لك ،
امال : كذاب لو جنبك كان عرف اي واحد لي هو يعرف لوني المفضل ابيض ' عبدالرحمن ضحك وناظر لفهد الي ترك اللحاف والمخدات ومشى وقام وهو يسحب المخده الي لونها ابيض وحط راسه وهو يصور : تصبحين على خير ،
امال انصدمت وناظرت لرسالتها وانها جابت العيد وعلمته انقهرت وهمست : ياربييي من وين جايبه كل هالغباء انااا!