📌 روايات متفرقة

رواية في قصايد بهاج شامة رحاب الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة العنود

رواية في قصايد بهاج شامة رحاب الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة العنود

رواية في قصايد بهاج شامة رحاب الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية في قصايد بهاج شامة رحاب الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في قصايد بهاج شامة رحاب الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في قصايد بهاج شامة رحاب الفصل الثالث 3

رواية في قصايد بهاج شامة رحاب بقلم الكاتبة العنود

رواية في قصايد بهاج شامة رحاب الفصل الثالث 3

<عند مطلق والبّدر بالديره>
نزل من سيارته وهو يشوف البيت واضح عليه قديم وله من ٤٠ سنه طق الباب وهو مو متعود يشوف بيت قديم
غرور حطت حاجبها:- مين عند الباب؟
البّدر:- انا الضابط البّدر أبوك مطلق هنا؟
غرور بخوف:- أي بس عسى خير؟
البّدر ابتسم على خوفها ونطق:- كل خير يا اختي بس بلغي أبوك إني هنا
غرور:- طيب
راحت وهي رجولها ماعاد تشيلها ودخلت عند ابوها بالمجلس
غرور:- بابا في واحد يقول إنه الضابط البّدر ويبي يشوفك
مطلق ابو حسن:- تمام قولي له يتفضل وانتِ يابنتي سوي لنا قهوه سعوديه
غرور:- ابشر
وتوجهت للمطبخ وهي تولع الغاز وبدت تسوي القهوه وهي تفكر ليه الضابط جاي وان في لغز بالموضوع
مطلق فتح الباب:- تفضل يالضابط البّدر
البّدر دخل وهو يشوف البيت:- هلا فيك يا عمي
مطلق:- تفضل بالمجلس
البّدر دخل للمجلس:- انا جيت عشان قضية ولدك حسن
مطلق:- اي انا مشتكي عليه
البّدر:- بس ياعمي هالتصرف غلط وكذا ولدك بيعاند الافضل تتفاهم معه يترك هالشي
مطلق:- والله يا الضابط تعبت منه جلدته مافاد معه تفاهمت معه مافاد الولد مو راضي يعقل ومالي الا انتم تساعدوني عليه
البّدر:- تمام ولدك يعاني من شي او ناقصه شي؟
مطلق بحزن:- كان متعلق بأمه ومن توفت انقلب حاله
البّدر:- ابشر يا عمي بحاول اساعدك عليه وبسوي اللي أقدر عليه إن شاء الله
غرور حطت القهوه قريب من الباب والبّدر وهو يسولف انتبهه لها كانت باينه والشال نزل من راسها ومن رفعت راسها على طول صد وطقت الباب
غرور:- بابا القهوه جاهزه
مطلق قام:- يلا بابا روحي داخل
البّدر تعوذ من الشيطان بينه وبين نفسه:- اعوذ بالله منك ياشيطان انا وش خلاني اشوفهاا الحمدلله ابوها وهي ما انتبهوا علي وانا اشوفها
غرور دخلت وهي تشوف ملف ومكتوب عليه "الضابط البّدر بن الوليد"
غرور بينها وبين نفسها:- ماشاءالله اسمه مررره فخم كيف شكله؟ بالاخير يطلع واحد عادي مرع بس الاسم ينقذهم
البّدر:- يلا ياعمي انا استأذن منك وان شاء الله القضيه ماشيه
مطلق:- الله يحفظك ياولدي
البّدر طلع وغرور وهي تحاول تشوفه من الشباك بس عجزت كان سريع وبسرعه طلع ورجعت بمكانها وانسدحت لانها تعبانه
<عند سلطان>
وصل للرياض ونزل من الطياره وهو يتنفس بـ حُب واخيرًا وصل للرياض لنجد العذيه طلب أوبر وحط أغراضه وراء وشاف المُتصل عليه أخوه البّدر كان مره مشتاق له
البّدر:- هلا والله بالعضيد شخبارك؟
سلطان:- هلا فيك زود انا بخير وانت؟
البّدر:- اطمنك اموري كلها زينه بس كلمتك افضفض لك
سلطان مسك ضحكته:- اكيد تفضفض من الجوال الله يرحم زمان اول تقول الو سلطان تعال بغرفتي وتسكر
البّدر:- هذا اول يوم كنت برياض بس الحين انت بعيد عننا بعدين ليه تقول كذا كأنك تلمح على شي!
سلطان حس انه قرب ينقفط:- لا وين يا اخوي بس انا اطقطق
البّدر:- يلا ان شاء الله ترجع بالسلامه عاد رياض اشتاقت لك
سلطان:- حبيبي والله، الا لا تضيع الموضوع علامك؟
البّدر:- ابك شفت لي قضيه غريبه مستوعب في رجال مشتكي على ولده ويبي يرميه بالسجن؟
سلطان بصدمه:- مستحيل اكيد تستهبل علي
البّدر:- لا يارجال ما امزح معك والله جد انا مستغرب مره
سلطان:- وش قضية ولده؟
البّدر:- اللي اعرفه ولده مفشله عند جماعته ويبي يوقفه عشان كذا شاف انه افضل حل يسجن ولده
سلطان:- اشوف السجن مو حل
البّدر:- ابوه يشوف حل مدري وش يشوف انا زي تفكيرك ما اشوفه حل ابدًا
سلطان:- الله يعين الدنيا هذي كلها قصص وكل قصه اغرب من الثانيه الله يصبرنا ويعطينا القوه
البّدر:- امين الا قول لنا يا دكتورنا مستعد تفتح لك عياده برياض؟
سلطان ابتسم:- ان شاء الله قريب وابوي وعدني ماراح يخلي شي بخاطري وبعد سنتين اكون كبرت حلمي وبتزوج ان شاء الله
البّدر:- يارجال شرايك تتزوج هالسنه قبلي دايم ادعي اقول الله يزوجك قبلي
سلطان ضحك:- مجنون هههههههه علامك تبي تتزوج اخر شي!
البّدر:- ابي اهلي يفرحون فيني فرحه خاصه عشان كذا
سلطان:- انت اغرب واحد شفته بحياتي بعد سالفة الرجال اللي قلته لي ههههههه
بعد المكالمه قفل وبعد نص ساعه وصل لبيتهم ونزل منها وهو مشتاق لامه ولابوه مايدري وش ينتظره لبعدين
سلطان تنفس بعمق:- بعدت ٧ سنوات عن اهلي ودرست بغربه وطورت اللغات عندي وجيتهم اليوم وانا دكتور ومعي شهادتي وبفتح عياده وبرفع راس اهلي فيني
ام البّدر شهقت من شافت ولدها جاي ومعه شنطته ومعه أكياس فرحت وراحت عنده وهي تضمه وهو بادلها الضمه
ام البّدر بفرحه:- دنيتي الثاني جاء الحمدلله على سلامتك
سلطان باس يدها:- الله يسلمك انا مسوي لكم مفاجأه
أم البّدر زغرطت بفرحه وكانت وفاء تسمع الاصوات ومستغربه وراحت تصعد فوق السطح ووو
<عند ام رحاب ورحاب بالديره>
ام رحاب جلست بمكانها وهي مغطيه نفسها بالشال عشان ما أحد يشوفها وضلت تبكي ولاحظت رحاب أن أمها فيها شي
رحاب بخوف:- مامي فيتس شي؟
ام رحاب تحاول تكتم بكيتها:- لا يابنتي مافيني شي
رحاب:- طيب ناظري فيني علامتس مغطيه جمالتس عني؟
ام رحاب ابتسمت بإنكسار:- الله يجبر بخاطرتس كثر ماتجبرين بخاطري وكثر ما انتِ معي
رحاب قربت وضمتها:- احبتس ليكون الشيخ ابو بهاج ماعطاتس الراتب عشان كذا زعلتي؟
ام رحاب:- الا عطاني يابنتي
رحاب:- تمام مامي دام الراتب معنا اليوم نطلع نشتري مقاضي عشان نسوي لاخواني اكل
ام رحاب:- ان شاء الله يانظر عيوني
رحاب:- ماما انا خيطت لبيت اهل احلام فستان لاحلام
ام رحاب:- تمام يابنتي انا شوي تسذا اشوفه
رحاب قامت وهي تكمل تخيط الملابس وشالت هم أمها فجأه صارت هاديه ومغطيه وجها ابتسمت بحزن
رحاب شافت الامطار تنزل بغزاره قامت من مكانها وقربت وهي تحط يدها وابتسمت بـ حُب
رحاب ابتسمت بحزن:- جيت اسلم عليك يا بابي الله يرحمك
ام رحاب سمعتها وبكت بقهر بينها وبين نفسها:- ليتك يامطر حيي وشفت حالي عجزت اسوي كل شي انا احتاجك!
رحاب ضلت حاطه يدينها وهي تدعي لابوها والامطار امتلت بيدها مسحت على وجها بـ حُب وتخيلت ابوها يبتسم لهاا
.
.
<عند بهاج وابوه>
عايض ابو بهاج:- تعال بهاج ياولدي ابيك بموضوع
بهاج جلس جنبه:- هلا يبه امر؟
عايض ابو بهاج:- الحرمه اللي جت اليوم ام عبدالهادي عرفتها؟
بهاج:- اي يبه عرفتها اللي تخيط هي وبنتها رحاب وش فيها؟
عايض ابو بهاج:- ابيك تأخذ اليوم خضراء وفواكه لهم
بهاج بإستغراب:- ليه يبه هم محتاجين؟
عايض ابو بهاج:- بهاج ماتفهم انت تدري انا شيخ هنا ولازم اشوف اوضاع اهل الديره وش يحتاجون وش مايحتاجون!
بهاج:- اي يبه ما اختلفنا بس كلنا ندري ان ام عبدالهادي ماترضى بالصدقه ولا ترضى الا برزقتها وعندها كبرياء
عايض ابو بهاج:- طيب الحين قوم وسو اللي طلبته منك بدون تناقشني
بهاج حب رأسه:- على راسي يا يبه وابشر باللي تبيه
عايض ابو بهاج بينه وبين نفسه:- لازم اكسب ام عبدالهادي عشان تعطيني بنتها رحاب واتزوجها
بهاج راح وهو يمشي ويسلم على أهل الديره وجت عنده احلام وهي فرحانه من شافته يمشي ووو
بعد ساعه وصلوا للمستشفى ونزلوها وهم يدخلونها داخل بس عشانها فقدت روحها طاحت توليب على حيلهااا وانهد حيلها تقدم لها حامد بغضب وهو خايف إنها تقدم عليه بلاغ وراحت الممرضه
توليب ارتجفت بخوف:- لاااا لاا تتركوني مع المجرم لااا تخلوني!
حامد ضربها بقوه من ظهرها وهو يقفل فمها بشراسه:- ان نطقتي والله لا اشق حلقك خليك مؤدبه ولا بتلحقين أمك!
توليب طيرت عيونها ودموعها تصب وجسمها يرتعش من الخوف وتناظر للجدار وهي تغمض عيونها بس دموعها تطيح من قهر اللي بقلبها
توليب برعب بينها وبين نفسها تشجعت وهي تنطق:- يا الله احميني من هالمجرم يارب لا تخليني بين يدينه انا عبدتك لا تخليني مايكفي ابوي ما ادري وينه وامي ماتت يا الله ساعدني اللهم يامن اخرجت يونس من بطن الحوت في ظلمات ثلاث اخرجني من هذا الضيق إلى أوسع الطريق،اخرجني من الظلمات إلى النور، لا إله إلا أنت سبحانك إن كنت من الظالمين
حامد حس بالعطش وشاف توليب ميته خوف هنا تطمن وطلع بس قبل يطلع ناظر فيها بغضب:- ان طلعتي من هنا او تكلمتي بحرف صدقيني بنهي حياتك انا مو مطول تفهمين!
توليب مانطقت ولا حرف وشافته طالع ارتاح قلبها وحست برجولها ترتجف شالت نفسها بالقوه وهي تفتح الباب وشافت كثير ناس وبدت تركض وهي تحس نفسها خايفه ماتدري وين تبي تروح بس ضلت تركض بكل ما اعطاها الله قوه
حامد شافها تركض انجن وهو يكب المويا وراح يركض وراها عشان يمسكها قبل تهرب
حامد بعصبيه:- وقفييي ياحقييير عبالك بخليك والله لا ادفعك الثمن غالييي
توليب تركض بخوف:- ماراح اوقف روح اكرهكككك
حامد حس انها بدت تفقد توازنها وابتسم بخُبث وهو يركض بكل قوته ويسحبها من شعرها تألمت من شعرها وهي تحاول تبعد يده
توليب بألم وبكاء وشهاق:- ابعدددد عنييي تكفى لا تقررب منيي
حامد قرب منها وهو يلمس يدينها الصغيره وابتسم بخُبث وهي كلما بعدت عنه قرب منها
توليب ببكاء وجسمها يرتعش:- ياخي خاف الله انت خاليي خاااففف الله فيني ياحقيييير اكررررهككك
حامد ضحك:- منو قالك اني خالك؟ شكل امك الله يرحمها ماتدري ان اهلي تبنوها ههههههههههههه انتِ وهي ولا شي عندي
توليب بعدت عنه وهي ترتجف:- حسبي الله ونعم الوكيل صرت تطلع اشاعات عن امي عشانها ماتت
حامد ضحك بخُبث:- انتِ تضحكيني ورعه وتهايطين ههههههه اقول بس قربي مني خليني ابوسك
توليب رجعت من قوة القرف وحامد عصب وضربها كف قوي
حامد بقرف:- مقرفه في احد يرجع ياحقيره لوعتي كبدي!
توليب هي ترجع ومعدتها قلبت من القرف وضلت ترجع كل شي من بطنها حامد بعد عنها وهو يسكر خشمه عن ترجيعها ..
أم البّدر زغرطت بفرحه وكانت وفاء تسمع الاصوات ومستغربه وراحت تصعد فوق السطح وشافت واحد لابس ثوب وشماغ أحمر وطويل وزاد فضولها ليه عمتها تزغرط وقربت تحط أذنها تبي تسمع وش صاير
أم البّدر بفرحه:- يلا ياولدي امش معي عشان تشوف وش مسويه لك مجهزه لك اكلات تحبها عاد الغربه نحفتك ياولدي
سلطان ابتسم:- ابشري يمه بس الحين بسبقك بس بدق على واحد وابشري
ام البّدر راحت داخل وسلطان كان واقف ويكلم و وفاء تناظرله كان هو طول الوقت معطيها ظهره يوم لف عليها وشافته على طول طاحت وأنكسر أظفرها
وفاء دموعها نزلت:- يمه اظفري انكسر لي اسبوعين اربيهم ياويلي ليتني قاعده وماتحركت!
سلطان حس بصوت وراح يصعد ونطق بحده:- مين؟؟
وفاء فزت وانخشت تحت الجدار ومسكت فمها بقوه عشان تمنع انفاسها وهو كان فوقها وشاف المكان فاضي
سلطان رفع حاجبه:- شكلها قطوه طاحت وراحت عاد القطاوه لهم سبع ارواح وراح داخل
وفاء من تحته وتسمعه ونطقت بدلع:- كل هالحلاوه واخرتها قطوه! روح الله لا يوفقك هههههههه
وديان شافتها تبكي وتناظر لاظفرها وفيها قهر وتمسح دموعها وترجع تبكي من تتذكر انها طاحت وانكسر أظفرها
وديان بخوف:- واوي خرعتيني علامك تتأملين بأظفرك؟
وفاء ببكاء ودلع:- اظفري يا دودو انكسر متخيله لي اسبوعين اربيه وانكسر تعبت ليه كذا يصير فيني
وديان مسكت ضحكتها:- احم بس كيف صار كذا معك؟
وفاء بدت تشرح كل شي:- يعني طحت من السطح الله يسلمك يُقالك كذا بجيب علوم بس ليتني قاضبه ارضي ماغير ولدها النفسيه رجع من السفره وهي خالتي عشان كذا فرحانه
وديان بدت تضحك:- هههههههه يا الله يا وفاء اسفه بس شكلك يضحك ما احد قالك تحطين اذونك عندهم
وفاء نطقت بدلع:- مو وقتك يا دودي بكرا عند عمتي ام البّدر عزيمه وش اسوي بأظفري!
وديان ابتسمت:- سهله يالدلوعه ركبي قصيه ورتبيه وحطي اظفر واصبغيهم باللون اللي يعجبك وبس
وفاء نطقت بدلع:- ايي صح صادقه لان ضوضو لازم ادلعه وارتبه.
وديان شقلبت حواجبها:- مين ضوضو؟
وفاء نطقت بدلع:- ضوضو الاظفر شفيك؟
وديان ضحكت:- الحمدلله والشكر تدلعين الاظافر ضوضو كل شي عندك دلع!
وفاء قعدت بكياته:- تعرفيني احب ادلع اغراضي شنطتي ادلعها شوشو وعبايتي ادلعها توتو واظفري ضوضو وروجي ادلعه رورو والبلشر ادلعه بوبو
وديان ضحكت:- الله يعين زوجك عليك خبله ودلوعه هههههه
وفاء رفعت حاجبها:- وجع وش هذا منو قالك بتزوج انا ابيك انتِ وداد تتزوجون وافتك منكم واقعد مع مامي وبابي
وديان:- انا ما افكر اتزوج اصلاً وهذا وجهي ان ماتزوجتي انتِ اولنا يالغنوجه ههههههههه
وفاء ضحكت بسخريه:- ههههههه هذا اذا وافقت ياعيني
«عند البّدر»
نزل من سيارته وهو يصفطها عند المصفط وكانت حرارة الشمس جدًا عاليه قعد فوق سيارته
البّدر نطق بإبتسامه:- الشمس تعطي للواحد فيتامين دال وهالشي حلو فيها
سلطان فتح شباكه وشافه و أخذ مويا وهو يرمي عليه المويا والبّدر فز وشاف سلطان وابتسم من لعانة سلطان
البّدر ضحك:- ههههههه لو انت مو اخوي وريتك شغلك!
سلطان:- اقول يالضابط مو وقت هياطك وش تسوي بعز الشمس!
البّدر:- ممنوع يعني اتشمس هاه؟
سلطان:- شدعوه تشمس بس حررها يذبح كيف متحمل!
البّدر:- احب كل يوم اوقف عند الشمس شوي عشان تعطيني طاقه واصير قوي
سلطان:- هههههههههه الفرق بيني وبينك يالضابط انت تحب الشمس بعز القايله ولك سببك بس انا وش احب؟
البّدر ضحك:- معروف يالدكتور تحب الليل لان الليل يذكرك فيني هههههههههه
سلطان ضحك:- سخيف والله ههههههه بس يمكن ليه لا من حبي لك يا اخوي احب الليل عشانك
البّدر قام من سيارته:- اقول انا جايك فوق مشتاق لك ولسوالفك
سلطان:- حياك الله غرفتي مفتوحه لك وبأي وقت
.
.
«عند غرور»
نشرت الغسيلات وهي تمسك ظهرها بتعب وراحت داخل وهي تجلس عشان ترتاح شوي بعد ما اشتغلت ونفخت من قوة التعب
حسن دخل البيت:- يعطيك العافيه خيتي
غرور بتعب:- الله يعافيك ياحبيبي
حسن:- ابوي وينه؟
غرور:- ابوي طلع بعد شوي يجي ليه؟
حسن ابتسم:- لا ولا شي انا بأخذ شي وبطلع
غرور بخوف:- وين تطلع توك جيت
حسن بعصبيه:- شنو؟ ليكون بتحققين معي وتتدخلين فيني زي ابوك!
غرور هزت بالنفي:- لا ياحبيبي ما اقصد مو كذا بس اسأل يعني
حسن بصراخ:- لا تسألين ما احد له دخل فيني فاهمه!
غرور سكتت من شافته يصارخ طنشها وراح دخل ولحقته غرور وهي تبعد عشان تشوفه وش يبي يأخذ وهو ما أهتم ولا لف أخذ الىىىلاح وحطه بجيبه وغرور فتحت فمها بصدمه
غرور دخلت تبكي:- حسن وش بتسوي لا تسوي شي اقعد!
حسن بعصبيه: غرور قلت لك ما احد له دخل فيني يلا بعدي!
غرور مسكته بقوه:- ماراح اخليك تروح انثبر وش تبي تسوي!
حسن دفها بقوه وطاحت ومن قوة الطيحه اغمى عليها ما اهتم لاخته اللي طاحت وراح يفتح الباب وطلع وقفل الباب وراه
«عند الهنوف»
لمست فستانها الابيض ونزلت دموعها بحرقه على حالها طاحت على حيلها لان باقي على عرسها يومين وطول هالايام ثقيله عليها
الهنوف ببكاء وحرقه:- مو هذا كان حلمي ماكنت ابي هالشي ماكنت ابي معدد ليه يصير معي كذا ليييييه
ام الهنوف من وراها:- يابنتي هذا نصيبتس ولازم ترضين فيه
الهنوف ببكاء:- ماما باقي يومين معقوله ماحن قلبكم علي انا وحيدتكم ياماما وحيدتكم تكفون لا ترموني هالرميه!
ام الهنوف ضمتها:- مو بيدي ياوحيدتي مو بيدي ابوتس هو ادرى بمصلحتس مازوجتس منه الا انه ادرى انه المناسب لتس
الهنوف بضيقه:- اهخخ يا ماما تعبتوني توقعت لما اتزوج اخذ واحد يناسبني على الاقل كان بابا لقى لي واحد عمره بالثلاثين ليه ياماما كبير علي هداج وفوقها عنده حرمتين!
ام الهنوف بعصبيه:- وش تقولين انتِ انتِ شايفه عمرتس؟ قربتي لثلاثين وتبين ثلاثيني يطل بوجهتس!
الهنوف:- اي شفيها ماني ناقصه لا ايد ولا رجل عشان مايطل بوجهي!
ام الهنوف:- يابنتي الثلاثين يبي بنت صغيره يطل بوجهه وحده عمرها ٢٥ واقل انتِ عمرتس ٢٧ وبعد كم سنه تدخلين ٣٠
الهنوف بتعب:- انتِ ليه تبيني انجرح لييييه على الاقل كونوا اهل وسند وعون مو تكونون اعداء وضدي!
ام الهنوف بعصبيه:- الهنوف انتِ عاقه شلون تقولين ان انا وابوتس اعدائتس ماتستحين وطلعت وقفلت الباب والهنوف ضلت تبكي وقلبها أنكسر من كلام أمها
.
.
«عند هداج»
عفاف:- الا ياسميه اشوفك مشتطه هالايام
سميه:- اكيد بشتط حبيبي وعمري وزوجي زواجه بعد يومين
عفاف بغيره:- ايي.. الله يتمم
سميه:- اليوم رحت شريت لشواقه وتواقه فساتين عشان عرس ابوهم
عفاف طيرت حاجبها:- احس مو لازم نحضر العرس
سميه:- انتِ بكيفك انا عني بحضر وبرقص وبستانس وبونس بنياتي
عفاف:- الله يهنيكم
هداج:- احم قاعدات؟
عفاف وسميه فزوا:- اي قاعدات
هداج معه اكياس:- هذي الاغراض حطيها يا سميه بغرفة العروس
سميه قربت تأخذ الاكياس وابتسمت:- ابشر ياعمري
هداج ابتسم:- الله يخليك لي
سميه:- امين
عفاف بغيره:- اشوفك مستانس ومتولع عشان العرس
هداج:- اكيد هذا عرسي الثالث وعقبال الرابعه
عفاف بتسليك:- ههههه اي اي
هداج دخل يغسل يدينه وهو يفكر بـ الهنوف وكيف بتكون حياتهم
<عند بهاج>
بهاج راح وهو يمشي ويسلم على أهل الديره وجت عنده احلام وهي فرحانه من شافته يمشي وقربت منه
احلام بدلع:- بوبو اشتقت لك
بهاج بفجعه:- بسم الله الرحمن الرحيم مين؟
احلام بقهر:- وجع وش مين انا احلام نسيتني!
بهاج بلع ريقه:- طيب روحي من هنا
احلام:- شدعوه حبيبي علامك تراك خطيبي من الحين
بهاج:- احلام انقلعي لا ادفنتس تراتس بمكان عام
احلام بقهر:- طيب وش اسوي مشتاقه لك مررره
بهاج:- اشتاق لتس الجني مو وقتس يلا فارقي
احلام:- يا الله يا بهاج اوفففف
بهاج طنشها وراح وهو يفك ازرار ثوبه انكتم من الموقف
نمر:- علامك يارجال كأنه جايك جاثوم!
بهاج:- قلتها جاثوم
نمر ضحك:- تستهبل صح؟
بهاج:- احلام الجاثوم في غيرها؟ يارجال ماتستحي جايه عندي عشان تقول اني صرت خطيبها البنت مشكوك بوضعها
نمر:- الله يعينك وش مسويه بعد؟
بهاج قاله كل السالفه ونمر انصدم من وقاحة احلام
نمر:- يارجال كلم امك تدور غيرها هذي ماتصلح تصير ام عيالك
بهاج:- الله يفرجها امي حابتها وانا اذا امي حبت شي مستحيل ارفض لها طلب تدري اضحي بكل شي لعيون امي
نمر:- كفو عليك والله اهم شي رضى الام يارجال
بهاج:- ايي اكيد
.
.
<عند رحاب وامها>
رحاب:- ماما اليوم لازم نسلم الاغراض لام عثمان
ام عبدالهادي مالها خلق:- ايي يابنتي راح نوصلها اكيد
رحاب ابتسمت:- تمام انا بجهز الاغراض
ام عبدالهادي بضيقه:- طيب
رحاب استغربت من حالة أمها وهي ترتب الاغراض سمعت أصوات أخوانها يصرخون وشافتهم من الشباك مستانسين عشان الاجواء والامطار وهنا فزت امها
ام عبدالهادي بخوف:- يماهه عيالي شفيهم
رحاب:- ماما علامتس مافيهم شي مستانسين عشان الامطار
ام عبدالهادي ارتاحت:- اشوا روحي انتِ العبي مع اخوانتس
رحاب باست راسها:- على عيني
ام عبدالهادي يوم شافتها طلعت سكرت الباب وضلت تبكي عشان بنتها رحاب
ام عبدالهادي:- انتِ بنتي الوحيده انتِ رحاب بنت مطر ما ابيعتس يابنتي لو على جثتي ما تصيرين للشايب انتِ غاليه وماتستاهلين الا واحد يستاهلتس لو تحدني الدنيا ما ابيعتس ما ابيع قطعه مني
<عند رحاب>
كانت قاعده وحطت يدها والامطار تقطر بيدها غمضت عيونها وهي ترفع يدها للسماء وبهذي اللحظه حست بشعور حلو وغريب
رحاب فتحت عيونها ونزلت دموعها:- صرت احب الامطار بسببك يا ابوي
عبدالهادي قرب منها:- رحاب سولف لي عن بابا هو كان يحب الامطار؟
رحاب ابتسمت:- طيب تعالوا تجمعوا عندي وخلوني اعلمكم
تجمعوا عندها اخوانها كانوا مايتجمعون بحماس الا اذا الموضوع عن ابوهم الله يرحمه
عبدالرحمن:- طيب ليه بابا تركنا؟
عبدالهادي:- بابا مايتركنا بس هو راح عند الله
رحاب ابتسمت:- بابا يا دحوم راح للي احسن مننا
عبدالرحمن:- انا بروح عند الله اقوله جب بابا بس لو يوم
رحاب ماتحملت وضمته:- معليه حبيبي بابا يحبك وكلنا رايحين على هالطريق
عبدالهادي:- طيب قولي لنا وش سر حبنا للمطر؟
رحاب:- لان بابا يوم انولد وجدتي جابت بابا كان وقتها في امطار قويه مره وكانوا محتارين وش يسمونه وسموه مطر لانه جاء بوقت الامطار وبابا كبر على حُب المطر ولما علمني انا صرت احب المطر ويوم مات بابا اذا المطر جاء اتذكره وادعي له
عبدالهادي:- دام كذا الموضوع انا دايم بدعي لبابا بوقت المطر
رحاب لاحظت سكوت عبدالملك: حبيبي ليه ساكت؟
عبدالهادي:- ليه نسيتي ان عبدالملك كان متعلق بأبوي!
رحاب مسكت يد عبدالملك وباسته وهو بادلها:- انا رجال بابا قالي ما ابكي اذا مات عشان كذا انا ماراح ابكي
رحاب:- طيب يا اخواني شرايكم نلعب لحقه عند المطر؟
عبدالهادي:- الله من زمان ما لعبنا يلا قوموا
وقاموا كلهم وصاروا يركضون وراء بعض ويزحلقون بالامطار ومستانسين ويضحكون بروح حلوه وامهم تشوفهم وابتسمت من شافت فرحتهم وكيف اختهم تحتويهم
رحاب ضحكت:- انتبه يا عبدالرحمن لا تطيح ههههههههه
عبدالهادي مسكها:- مسكتس مسكتس يلا اركضي ورانا
رحاب صارت تركض وراهم وهم يسرعون ويزحلقون وهي تضحك عليهم ومسكت عبدالملك وصاروا هو يركض وراهم وهم يركضون ويضحكون ويطيحون ويزحلقون وهو يمسكهم
رحاب:- يلا يلا فليتوها امشوا ندخل ونغير ملابسنا عشان ماما ماتعصب علينا
عبدالهادي:- طيب يا رحاب نبي تسوين لنا حليب نتابع كرتون
رحاب:- ابشروا والله بسوي لكم اطلق حليب
عبدالملك باسها:- احبتس انتِ حنونه مره
رحاب:- يافديتكم الله يخليكم لنا انا وماما وان شاء الله اشوفكم تكبرون وتكونون لنا سند انا وماما
<عند توليب وخالها>
شافته صاد عنها ومسكر خشمه أستغلت هالفرصه وصارت تركض وهي ماسكه بطنها وهو ركض وراها وبصعوبه طلعت للشارع وهي تركض وكانت تركض بكل قوتها وحامد يركض وراها وطاحت من الم معدتها بس وحاولت تقوم ولفت شافت شخص يضرب خالها كف ويطيحه من قوته
توليب بدوخه انطقت بصعوبه وهي انفاسها تنقطع:- ساعدوني ساعدوني
نمر ركض عندها:- انتِ مين وهو ليه يلحقك تكلمي!
توليب مسكت بطنها ونطقت بدموع:- هذا خالي اللي جالس يتـ.ـحرش فيني وذبح أمي هو حرمني منها
نمر طارت عيونه:- وش تقولين كيف وين أبوتس أنتِ؟
توليب أغمى عليها بحضنه وشالها وهو يأخذها داخل للمستشفى وخاف من سمعها تطلب المساعده
نمر شاف أتصالات من أخوه هداج ومارد عليه لان توتر من سالفة البنت وكيف تعرضت لهذا الشي
نمر بينه وبين نفسه:- لازم اعرف قصة هالبنت والغريب بالموضوع بس جابت طاري خالها وأمها
جلس عندها بهدوء وهو يشوف فيسها بريء وفيها جروح وتذكر ركضتها
نمر:- الو بهاج انت وينك؟
بهاج:- ويني يعني اكيد بالديره
نمر:- صارت معي حاله غريبه!
بهاج:- وش صار أهرج
نمر:- تصدق كنت رايح المستشفى عشان أسوي تحاليل لي عشان عندي عمليه ولقيت بنت تركض وفي واحد يركض وراها
بهاج:- ياويليي وين أهلها عنها هذي وليه يلحقها؟
نمر:- الصدمه مو هنا الصدمه طلع هذا خالها اللي يركض وراها وقالت إنه يتـ.ـحرش فيها وإنه ذبح أمها يعني سالفتها وراها شي
بهاج:- يارجال وخر عنها وخلها تولي شكلها تألف عليك سيناريو وأنتبه بعضهم يسون أفلام عشان تبيك يمكن تتصدق عليها
نمر:- لا صدقني يا بهاج البنت وراها قصه ولازم أعرفها
بهاج:- بكيفك يارجال بس لا تورطت بشي لا تجيني!
نمر:- معليك انا قدها وقدود وبعلمك كل شي يصير معي
توليب صحت ولقت نفسها بالمستشفى وكان نمر يكلم وخافت من شافته قفل المكالمه وقفلت عيونها وهي ترتجف يدها
توليب بينها وبين نفسها ودموعها تنزل:- تكفى لا تقرب مني!
نمر جلس قريب منها بهدوء وهو يحس برجفتها وأنفجع وقام ينادي الممرضه
توليب بخوف:- بعد عني أنت مين؟
نمر:- أنتِ صاحيه علامتس مو مقرب منتس بس بخلي الممرضه تشوف وضعتس
توليب ببكاء:- تكفى أطلع لا تقربون مني ما أبيكم!
<عند رحاب وأمها>
أم عبدالهادي كانت تصلي صلاة العشاء وتبكي بحرقه على مستقبل بنتها المجهول اللي من بدايته مو خير وخايفه من إنه ينفذ عليهم عقاب ويأكلونها عيالها
رحاب:- ماما انا جمعت كل شي وأم عثمان اليوم تستلم طلبها
أم عبدالهادي:- عشتي يلا أنا بلبس عبايتي ، جهزتي أخوانتس؟
رحاب:- أيي ماما جهزتهم وكلنا جاهزين
أم عبدالهادي نطقت بضيقه:- يلا يا بنتي مشينا لام عثمان
رحاب مسكت أخوها الصغير والوسطى والكبير ماسك مع أخته الاغراض ويساعدهم وراحو لبيت أم عثمان وهم يطرقون الباب
أم عبدالهادي:- أهخخ ياظهري طقو الباب يا عبدالهادي
عبدالهادي نزل الشنطه وهو يطرق الباب بس ماكان في أستجابه
رحاب نطقت بتعب:- ماما أم عثمان شكلها رايحه!
ام عبدالهادي:- لا ما اظن هذي مو وقت طلعتها طقو الباب يمكن ماسمعت
وعبدالهادي ضل يطرق الباب وجاء عثمان فتح له
عثمان بعصبيه:- انتم ماتفهمون مافتحنا لكم الباب تطقون ليه!
ام عبدالهادي:- ياولدي حنا جينا عشان طلب أمك لان خلص طلبها
عثمان:- مايحتاج أمي تقول ماعاد تبي تطلب منك شي
ام عبدالهادي:- علامك ياولدي انا بمقام الوالده
عثمان:- تخسين انتِ حدك شغاله عندنا تبيعين لنا
رحاب طيرت عيونها وتقدمت وهي تعطيه كف ونطقت بعصبيه:- على الاقل نلم لقمة عيشتنا مو زيك قليل أدب وألسانك قذر
ام عبدالهادي سحبت رحاب وهو قفل الباب عليهم ام عبدالهادي قلبها قرقع بس مسحت دموعها
رحاب بعصبيه:- ماما معليك بنشوف ام ثامر هي عندها بعد طلب وبنتعامل مع الديره هم الخسرانين خسرت شغلتس الحلو
ام عبدالهادي:- يلا تعالي جيبي اخوانتس ومشينا لام ثامر
وراحو لام ثامر ونفس الشي ضلو يطرقون الباب ومافي استجابه!
ام ثامر فتحت الباب:- هلا يا ام عبدالهادي
ام عبدالهادي ابتسمت:- الحمدلله فتحتي احسبتس بعتي العشره مثل ام عثمان
ام ثامر طيرت حاجبها:- طيب وش تبين؟
ام عبدالهادي:- جبت طلبيتتس يابعد راسيي
ام ثامر:- الغي طلبي انا ماعاد ابي منتس شي يا ام عبدالهادي ولو سمحتي وخري عني ما ابي اخرب بيتي عشان الطلبيات حقاتس
ام عبدالهادي جت بتنطق بس قفلت ام ثامر الباب بوجها
رحاب بصدمه:- ماما ليه ام عثمان وام ثامر قالبين عليتس؟
ام عبدالهادي ابتسمت بحزن:- معليه يا رحاب امشي ورانا ناس يبون طلباتهم هم الخسرانين يا بنتي
وكل بيت يروحون له يطردونهم وهنا ام عبدالهادي قعدت وبنتها رحاب مصدومه ان ليه اهل الديره قالبين عليهم!
<عند رحاب وأمها>
رحاب بضيقه:- ماما كل اللي طلبو مننا أغراض ما شروها
أم عبدالهادي انهد حيلها:- امشي للبيت بكرا نلقى ان شاء الله حل
رحاب:- طيب ماما ليه هم قلبو علينا كانو يحبون شغلنا وش صار لهم
أم عبدالهادي:- لا وصلنا البيت بعلمتس ليه قلبو علينا
رحاب ماتطمنت:- الله يستر وش صاير بديت أخاف
أم عبدالهادي ضلت تمشي ودموعها تنزل مع كل مشيه تمشيها حست بضعف الدنيا كلها بحيلها وكيف بتوقف هالشي وكيف بتوكل عيالها الصغار ومليون سؤال براسها كيف بتقدر تتحمل هالشي بعد دقايق وصلت هي وبنتها وعيالها للبيت ودخلت ودخلتهم وسكرت الباب بقوه وكأنها تبي تحميهم من قسوة الدنيا
رحاب بخوف:- ماما علامتس قفلتي الباب تسذا
أم عبدالهادي:- دخلي أخوانتس يتابعون أي شي وتعالي أبيتس
رحاب:- أبشري يا ماما
وخذت أخوانها الصغار ودخلتهم وفتحت لهم التلفزيون وهم يتابعون ومندمجين وراحت لامها وهي متوتره
رحاب:- ماما علامتس خرعتيني عليتس
ام عبدالهادي:- الشيخ عايض ابو بهاج طلب يدتس للزواج وكنت اظن لولده بهاج بس قال يبيتس له
رحاب تغيرت ملامحها:- ماما تمزحين هذا اكبر من ابوي!
ام عبدالهادي:- ومن قالتس بعطيه بنتي وقطعه مني؟
رحاب:- بس ماما انا قلت لتس من اول ما ابي اتروج واكره هالطاري!
ام عبدالهادي:- وهو عشاني رفضته قطع رزقنا والديره كلها ماتبي تشتري مننا بسببه!
رحاب بكت:- حسبي الله ونعم الوكيل فيه الشايب العايب
.
.
<عند الشيخ عايض ابو بهاج>
بهيج:- يبه كل أهل الديره قلبو على أم عبدالهادي بس ليه خليتني أقول لهم مايشترون منها؟
عايض أبو بهاج:- لانها تستاهل هي عارضتني وأنت تدري يا بهيج اللي يعارضني وش يصير فيه!
بهيج بلع ريقه:- أيي أدري يا يبه بس حسيت حرام مسكينه بنتها صغيره وعيالها صغار و قاطعه أبوه
عايض أبو بهاج:- بس بس تبي تزعجني وتسوي عندي كاسرين خاطرك يلا أنقلع وسو شغلك وشوف أخوك بهاج وينه!
بهاج دخل وحب راس أبوه:- هلا يبه سم طال عمرك
عايض أبو بهاج:- جابك الله كفو عليك بيضت وجهي عند الرجاجيل
بهاج ابتسم:- ابك يا يبه انا بهاج عايض العتيبي اكيد ببيض وجهك
عايض أبو بهاج:- كفو عليك وانت تفتخر فيني وباسمي وبقبيلتنا
تعليقات