📌 روايات متفرقة

رواية ميهاف وفيصل الفصل الثاني 2 بقلم ازهار الليل

رواية ميهاف وفيصل الفصل الثاني 2 بقلم ازهار الليل

رواية ميهاف وفيصل الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ميهاف وفيصل الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ميهاف وفيصل الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ميهاف وفيصل الفصل الثاني 2

رواية ميهاف وفيصل بقلم ازهار الليل

رواية ميهاف وفيصل الفصل الثاني 2

قطعت عليهم ام فيصل الكلام ومعها وحدة كبيرة وبنتها

ام فيصل : ميهاف ابي اعرفك على ام راكان وبنتها سعاد

ام راكان بنظرة متفحصة لم تفت ميهاف : هلا بميهاف حرم فيصل ( ام راكان تشتغل دكتورة في جامعة الاميرة نوره مع ام فيصل محافظة على اناقتها وشكلها وعيونها سوداء ولونها قمحي)

سعاد بنظرة متفحصة حاقدة : هلا ( سعاد عمرها 24 متوسطة الطول وقمحية وشعرها بني لين كتفها وعيونها سودا وباين عليها الاناقة)

ميهاف : هلا بيكم واتشرفت بمعرفتكم

ام راكان : الف مبروك الزواج واخيرا فيصل اقتنع انه يتزوج ويوم تزوج اخذك على انه كان رافض الزواج ..بعد ما انفكت خطبته من اماني بنت اختي قلت انه تعقد

ام فيصل بترقع السالفة : هههه طيش شباب وانتهى

سعاد بدلع : بصراحة ما توقعت فصولي بتزوج وخاصا منك

ميهاف بهدوء : Ibeg you bordخn

سعاد : الحمد لله والشكر ليش لاويه لسانك

ميهاف تزيد من غيضها وبدلع : هذي لغتي الثانية كيف اغيرها

سعاد الي مي فاهمه شي ومنقهرة : اقول خسارة ان فيصل تزوج وحدة مو من مستواه

ميهاف بابتسامه وهدوء : this is his choice هذا اخيارة

Keep your nose in your Business



سعاد بغيرة لانها ما تعرف تتكلم لغات : كل واحد ياخذ نصيبه

ميهاف ببرود ودلع وهي تغلي من الداخل : صادقة كل واحد ياخذ نصيبة الله لا يحرمنا من بعض

ام فيصل لفت على وحدة من المدعوات تكلمها

سعاد بقرف ونظرات متفحصة خبيثة : شكلك ما عرفتيني طالعي زين

ميهاف تتاملها ( شفتها بس ما ادري وين ) : المعذرة مودمزيل سعاد بس ما اتذكر

سعاد بخبث : ههههههه ارجعي بذاكرتك الميمونة وراء قبل سته اشهر لمى كنت تشتغلي في شركة الفيصل للديكور القابضة

ميهاف بهدوء وهي تغلي من الداخل : اتذكرت انت المديرة التنفذية الي بدالي

سعاد بقرف : وانا الي كنت مستغربة انك تركت الشغل اثريك كنت تخططين لكبير

ميهاف ( اشوا انها ما تعرف سبب تفنيشي ) : وضحي اكثر

سعاد : هههههه الظاهر ان الاستاذ فيصل اعجب بشغلك وبتنظيم الحفلة

ميهاف : واذا يعني انت بنفسك عجبك تنظيمي للمكتب

سعاد : لا لا انت لفيتي على فيصل وخليتيه يتزوجك

ميهاف الي فهمت ان سعاد تفكر بفيصل : لو سمحت احترمي نفسك ترى مو كل الناس على شاكلتك

سعاد ارتبكت (معقولة ان فيصل قال لها عن اتصلاتي) : كيف يعني على شاكلتي

ميهاف : يعني اذا انت اشتغلتي عند فصولي وفكرتي تطيحينه بحبالك .. فانا مو مثلك

سعاد انحرجت : لا انا لافكرت ولا شي وبعدين انا حزنانه على اماني

ميهاف ( اماني ياربي بنجن كل شوي طالعة وحدة ولا هذي المرة ثنتين) :وليش تحزني عليها ان شاء الله

سعاد مقهورة وتبي تخرب مود ميهاف : بصراحة خطبتهم الي استمرت لفترة والي كان بينهم ما احد توقع ان زواجهم ما يتم عارفة ليش

ميهاف بهدوء ظاهري : ما يهمني اعرف

سعاد : حتى لو ما يهمك بس حبيتا قولك ان فيصل كان متعلق باماني واجد

ميهاف بدلع وغرور : هذا انت قلتيها كان ...كان

المهم هو الحين متعلق بمين يا عمري

سعاد : بس اماني عندها امل ان الامور ترجع بينهم

ميهاف : ههههه لا وانت ايش كلفك فيها احد عينك محامي دفاع عنها

سعاد : اماني صديقة عمري وبنت خالي ما يحتاج انها .....

مشت ميهاف لجههة ام فيصل تاركه سعاد خلفها مقهورة من ميهاف الي خلتها واقفة تكمل كلامها لحالها وميهاف تغلي من حياة فيصل الغامضة

اريام حست بميهاف وحبت تطلعها من الموقف مشت لين عند ميهاف ومسكتها بيدها

اريام : سوري مامي بس باخذ ميهاف معي شوي طول الحفله وهي معك

مشت ميهاف مع اريام وهي تحس انها بترجع من القهر والغيرة ( وجوه جديد ةتنضاف للقائمة وهذي من وين طلعت لي اماني)

ميهاف : ابي اروح عند الشرفة ابي استنشق هواء نظيف احس اني مخنوقة



اريام :طيب انا بجي معك بس انت ايش فيك ايش الي قلبك

ميهاف بقهر : ما فيني شي (ايش فيني يعني .. بتنبط كبدي من القهر كل شوي طالعة لي وحدة تنكد علي .. حتى ابسط حقوقي مو محصلتها من هالفيصل ...اااااااااااااه ..تعبت والله تعبت )

اريام بتفهم : صحيح اني صغيرة ويمكن تقولي علي ملقوفه لكن لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك بقصة بنت خالتها اماني

ميهاف ابتسمت : لاعت كبدي وهي تحكيني عن الي بين فيصل واماني وخطبتهم

اريام : هههه مين قصدك اماني مين قال ان فيصل كان خاطبها

ميهاف : سعاد و امها

اريام تحاول تمتص غضب ميهاف : شوفي هي مو خطبه يعني مو شي رسمي بالمرة وهو كان بيكون ملكة بس...

ميهاف: يعني كيف

اريام : مامي كانت بتخطب لفيصل بتزوجه يعني ..وخطبت له اماني زي أي خطبه تقدمنا لها بس ...

ميهاف الي قلبها يرجف : بس ايش كملي ليش التعذيب

اريام متردده : بس يعني بعد الشوفه الشرعية فيصل جلس فترة يقنع امي انها ما تناسبة و ما وافق

ميهاف بغيرة : شوفه ؟؟؟؟

اريام : ايش فيك يا ميهاف شوفه شرعية يعني عادي زي لمى شافك فيصل

كلام اريام رجع ميهاف للواقع الاليم وحست ان دموعها بتنزل (شافني شوفه شرعية ؟؟ أي شوفه واللي يرحم والدينك لو تدرين بالحقيقة انه شافني في فلة اخوك مازن الي مات وهو محملني سبب رميه بالرصاص)

اريام الي شافت ملامح ميهاف اتغيرت : ميهاف ايش فيك خطبة وانتهت ما صارت لا تخلي وحدة زي سعاد تنكد عليك حفلك بقصة منتهيه

ميهاف حاولت تتماسك وهي تذكر نفسها بواجبها كحرم فيصل : تيب يا اريام بس هي قهرتني بطريقة كلامها كان بين اماني وفيصل شي خاص

اريام :ههههه عاد يا ميهاف تبيني اعلمك بكيد النساء .. انت احلى واجمل وانقى منها ... تصرفي بطبيعتك وخذي الامور ايزي

وكملت اريام بتردد : هو صحيح ان اماني حاولت انها تصير زوجه فيصل بكل الطرق الي تتخيليها بس ما قدرة

ميهاف بغيرة وخوف : كيف يعني

اريام : بس ما تقولي لماما اني قولت لك شي .. كانت تتصل على جواله كل شوي لدرجة انه غير جواله كذا مره ... تصوري انها مرة قابلته وهو مسافر في ايطاليا

ميهاف بفجعة : ايش ايش لون تسوي كذا

اريام : سوت نفسها انها التقت فية فجاة وان الحجز للسعودية فاتها ..ورجعت مع فيصل بطيارته الخاصة

ميهاف ونفسها بدت تقلب : ايش ترجع معه بطيارته ... الدنيا فوضى

اريام : هدي شوي ما رجعت لحالها كان معها اخوها الصغير محمد بعد ما فهمت فيصل ان الحجز طاف وانها ما لقت حجز وبعدين فيصل حزن عليها وخلص اوراقها ونزلها هي واخوها معه في طيارته الخاصة

ميهاف من القهر : هههههه لا والله وتقولي ما بينهم شي خاص

اريام : ميهاف اماني بتصرفها هذا خلت فيصل يمحيها من طريقة مرة وحدة ... الال انت تتوقعي ان فوفو تفوته حركة زي هذي

ميهاف وكانها ارتاحت : اعرف انها حركة وقحة بس ...

اريام تلطف الجو : ههههه يعيني كل هذا حب لفوفو

ميهاف الي استوعبت نفسها ابتسمت بخجل

اريام : ايوة كذا ابي مرة فوفو قويو ياجبل ما يهزك ريح

ميهاف : هههههه

ميهاف بدت ترجع طبيعية وهي تاخذ نفس عميق من هواء الشرفة النقي

ميهاف : شكرا اريام

اريام : لا حبيبيتي ما في شكرا حاف ههههه

ميهاف : ايش انت امري وانا انفذ

اريام بفرحه : صدق والله

ميهاف : ايه صدق

اريام : اجل ابي اشوف ابتسامتك الواثقة وابيك تحرين كل المدعوات بثقة كبيرة لان ولا وحدة تستحق فوفو خالو غيرك

ميهاف : من عنوني

ودخلو من الشرفة وهم يبتسمون من جديد

ميهاف كانت تدور بالطاولات اللي عند المسبح تدور بنات عمها تبي تودعهم

وقفت عند المرايه الجانبيه تبي تصلح شكلها ..

و سمعت صوت خطوات وراها و قالت بنفسها ( اشوه لقيتهم ) ..

ميهاف : وينكم بنات وين اختفيـ >> و فجأه سكتت لانها التفتت و شافت فايزه

فايزه : مين اللي اختفوا ..

ميهاف : ههههههه ادور بنات عمي بودعهم .. شفتيهم ؟؟

فايزه : ياليت شفتهم كان قلت لك يا قلبي ..

ميهاف : يسلم قلبك حبيبتي ..

فايزه تبي تطول القعده معها مع ان ميهاف متضايقه من فايزه : تعالي ندورهم مع بعض ..

ميهاف : وش دعوه اتعبك معي روحي ارتاحي و انا بدورهم ..

فايزه تمسك يد ميهاف : تعبك راحه .. تعالي معي يمكنهم راحوا الصاله الداخليه

و مشو في الممر و دخلوا مجلس كبير اول مره تدخلوا ميهاف ..

و هو عباره عن جلسه صينيه نوافذها فرنسيه كبيره تطل على ساحة القصر

ميهاف تقيم بنظراتها المتفحصه جمال تصميم الجلسه الصينيه مع جمال الجدران اللي منقوش عليها كتابات صينيه صغيره .. وعلق على الجدران سجاد صيني صغير ....

فايزه استغربت نظرات ميهاف اللي تدل انها اول مرره تشوف الجلسه ..

فايزه : انتي اول مرره تشوفي الجلسه ..

ميهاف سرحانه تتامل : ..........

و مشت لين النافذه الفرنسيه تبي تشوف الجهه الثانيه للقصر اللي عمرها ما شافتها

و بجهه ثانيه فيصل طلع من مجلس الرجال يكلم رانيا

فيصل : هلا و غلا بهوى عمري

رانيا تضحك بدلع : واااااو من قدي هوى عمر فيصل مره وحده ..

فيصل : ليه في غيرك بالقلب ..

رانيا بقهر : لا هم بس ثلاثه يعني كل الاماكن شاغرة

فيصل : هههههههههه .. ليه كل هذا غيره علي ..

رانيا : اذا ما غرت على فصول اغار من مين

فيصل : اقول داقة تبين شي

رانيا بدلع : اكيد ابي شي

فيصل : امري تدللي يا بيبي

رانيا بدلع : ابيك انت



فيصل و هو يضحك رفع عينه جهة المجلس الصيني ..

و من غير شعور طاح الجوال من يده و هو يشوف المنظر اللي قدامه ..

ميهاف : الله المنظر من هنا خرافي يجمع بين الشرق و الغرب ..

فايزه و هي تقرب منها و توقف جمبها وتطالع من النافذه الفرنسيه : كيف يعني شرق و غرب

ميهاف : يعني الجلسه صينيه و النوافذ فرنسيه .. صراحه اللي سوا الفكره مبدع ..

فايزه : و الله انتي المبدعه ..

ميهاف : بالسرعه ذي حكمت علي ..

فايزه : و الله المكتوب مبين من عنوانه ..

ميهاف بحسره : و ايش اللي مبين من عنوانه ..

فايزه : ممكن اسألك سؤال ..

ميهاف : اتفضلي ..

فايزه : انت سعيده بحياتك ؟ ..

ميهاف باستغراب : ليه هذا السؤال .. بصراحه سؤالك غريب ..

فايزه : لا و لا شي .. بس احس عيونك فيها حزن و ذبول .. تخفينه بابتسامه باهته ..

ميهاف : ................

فايزه : ليش ساكته ما تردين علي .. و الا محتقرتني زي البقيه ..

ميهاف : لالالالالا فهمتيني غلط .. انا مو من طبعي احقر احد ..

فايزه : انا اعرف كيف نظرة المجتمع للي زيي .. و ادري انك واقفه وانتي خايفه مني الحين ..

ميهاف : ليش انا ضايقتك بشي ..

فايزه : بالعكس مع انك عارفتني على حقيقتي الا انك تعامليني باحترام ..

ميهاف : اذا انتي محتاجه احد يسمعك انا موجوده باي وقت .. و انا اعرف حالات كثير لما كنت بفرنسا تعالجت و لا تيأسي من رحمة الله .. انتي احسن منهم انت انسانه مؤمنه بالله ..

ميهاف و اللي كانت عارفه ان فايزه محتاجه لتوعيه دينيه و تأهيل نفسي ..

و بعد محتاجه لصديقه تسمعها و توقف معها و تاخذ بيدها للطريق الصحيح ..

فايزه : صحيح انتي فيك عرق اجنبي ..

ميهاف : ايه ماما فرنسيه و بابا سعودي ..

فايزه : و انا اقول هالعيون الخضراء من وين ..

وغنت : هالعيون شلون املها سحر ذوبني بغزلها

و هي تمد يدها بتعدل راس ميهاف عشان تشوف عيونها زييين

بس كانت في يد اسرع منها سحبت ميهاف للجهه الثانيه ..

فيصل بنظرة احتقار لفايزه : ليش تمدين يدك على زوجتي .. انا كم مرره مريم تشكيلي من تصرفاتك .. بس هي تسكت عشانك من معارف الوالده

فايزه : اول شيل عينك عني و بعدين نتكلم ..

فيصل : و انتي تعدين نفسك حرمه .. شوفي شعرك البوي .. وحركاتك الـ .....

فايزه : احترم نفسك .. وزوجتك عندك اسألها اذا انا سويتلها شي ..

فيصل : ما يحتاج اسألها انا شفت كل شي بعيني ..

فايزه : يعني انت تشك بزوجتك ..

و عيون ميهاف تعلقت بفيصل و هي تتمنى يقول كلمة نفي .. لكن للاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..

فيصل سكت شوي و بعدين قال : .............. و مين انتي عشان تتكلمين عن علاقتنا انا وزوجتي ..

فايزه و هي تناظر بعيون ميهاف الكسيره : بقولك شي وراح تتذكره بيوم من الايام .. بتصرفاتك بتضيع ميهاف من بين يدينك ..

فيصل يقاطعها : انا محترمك عشان خاطر الوالده .. بس الظاهر انك نسيت نفسك و تعديتي حدودك وتكلمتي عن حياتي الخاصه ..

فايزه : هههههه تغار عليها مني ..

فيصل من غير شعور : أغار عليها من الهوى اللي هي تتنفسه ..

وحس بالكلام اللي قاله و كمل : و الا ما اغار عليها هذا شي راجعلي .. اطلعي منها .. الا اطلعي من البيت كله ..

ميهاف حست انها بتموت من كلام فيصل المتناقض مع تصرفاته لها قبل شوي في جناحهم

ميهاف انقهرت منه و بصوت عالي : فيصل و اللي يعافيك خلاااااااااص .. اسكت لا تتكلم عن شي انت ما تعرفه وبعدين انت مالك حق تطرد صديقتي

فيصل بذهول: صديقتك !!!؟؟؟

ميهاف بتعالي بتقهره : ايه صديقتي الجديدة فايزه

ومسكت يد فايزه وطلعت من المجلس بثقة واضحة وتعالي اغاض فيصل منها

و تركت فيصل يصارع مشاعره الغريبه

فيصل يكلم نفسه ( انا كنت مبسوط و اكلم رانيا و اقولها انتي هوى عمري ..

وبلحظه ينقلب حالي واتطاول بالكلام على حرمه عشان ميهاف ..

طيب يمكن كانت تكلمها عادي ؟؟

معقوله ميهاف سيطرت على مشاعري و ما قدرت اتحكم فيها ..

طيب يعني كلام فايزه صحيح انا اغار على ميهاف منها

هذي وفايزه حرمه اجل لو شفت ميهاف مع رجل اش يصير فيني )

و ما حس على نفسه الا و هو يضرب طاولة قزاز وانكسرت الطاوله و انجرحت يده و بدا ينزف الدم )

و على صوت الكسر دخل البدي قارد : استاذ فيصل .. انت بخير ..

فيصل اشر له بيده اطلع برا

دخلوا ميهاف وفايزة الحفلة وباين عليهم التوتر

ميهاف : حقك علي يا فايزة .فيصل شكله فاهمنا غلط

فايزة : يو انا مريت بمواقف اصعب من كذا

ميهاف : بس اتمنى انك تفكري في الكلام الي قلته لك زين وانا معك ان شاء الله

فايزة بتفكير عميق : ان شاء الله

ميهاف : انا متفألة فيك واتمنى ما تخيبي ظني

فايزة : حاولت قبل كذا كثير بس ارجع ثاني

ميهاف باهتمام : وليش طيب

فايزة : بصراحة ارجع لانه ما كان عندي صديقة توقف ويياي . ونظرات الشك تلاحقني فأرجع زي ما كنت مع صديقاتي الي زييي

ميهاف : بس هذا المرة غير . لاني عندك صديقة راح توقف معك وتساعدك

فايزة : بصراحة انت شي ثمين وغالي .احسك ممكن تضحين بنفسك علشان تنقذين أي احد يحتاجك

ميهاف لفت وجهها جهت اليمين وهي تشوف بنات عمها جايين جهتها .وتشوف الفرحة في عيونهم وخاصة ابرار( والله ان فايزة من غير ماتدري جابتها على الجرح . انا ضحيت وساعدت ابرار .وهالتضحية هي الي خلتني في هذا الموقف. بس انا مو ندمانه .)

ميهاف: ايه يافايزة هاهم بنات عمي اعرفك عليهم

امال : ميهاف وينك نبي نسلم عليك قبل ما نمشي

ميهاف : هههه وانا بعد كنت ادور عليكم ...اعرفكم على صديقتي الجديدة فايزة

منى : هلا والله

ابرار : تشرفنا بعرفتك

امال : هلا في صديقته بنت عمي

فايزة فرحت من قلب : يا هلا فيكم

ميهاف : تو الناس ليش تمشون بدري

امال : والله هذا اخوك الي هو ولد عمي المحترم وزوج ابراروه راجنا

منى : ايه والله أي مشوار يستعجلنا بسرعة

ابرار: الحين مافي حشيمة لي بدل ما تقولون جزاه الله خير

منى : والفالح اخونا عدنانوة مسنتر في امريكا وتاركنا

امال : وين بيفكر فينا عند هالحمر

منى : ايه وانت صادقة خليه يجي والله لنطلع الخمس السنين الي عاشها في امريكا من عينه

امال : من عين بس الا من عقله علشان يعرف يتركنا هنا لحالنا

ميهاف : حرام عليكم عدنان ما يلعب حده مشغول

فايزه : ليه هو رايح دراسة او شغل

امال : لا ياعمري دراسة وهذي اخر سنه له وبيرجع ان شاء الله

منى : ياويل حالي متى يرجع علشان نطفر فيه

امال : ما راح نخلي مكان الا نروح فيه بنسوي عليه حصار

ابرار : استحوا انت وياها

فايزة تضحك : هههه لا ما عليك اعتبريني من صديقاتكم.. انا استأذن

و في نهاية الحفله ميهاف ودعت بنات عمها ودعت فايزه وعدتها انها توقف معاها عشان تطلعها من الحياه اللي هي عايشه فيها الى حياة احسن بعد ما حست ان فايزه عندها استعداد تغير نفسها

ميهاف وهي تجلس على الطاوله والمرافقة تعطيها كاس عصير بارد من الليمون رفعت الكاس تشربه وحست بوحدة تجلس جنبها

ميهاف رفعت عينها وشافت عبير تناظر فيها من فوق لتحت

عبيرباحتقار : اخيرا شفتك لحالك يا ست الحسن والدلال

ميهاف بهدوء : خير ايش عندك تبين تشوفيني لحالي

عبير بغيرة : الحين انت ايش مسويه لفصولي ليش ما عاد يرد على مكالماتي زي ا ول

ميهاف تغلي بس تظاهر بالهدوء : والله هذا الشي بينك وبينه انا مالي دعوة

عبير بقرف : بصراحة خسارة العز الي انت فية وخسارة الالماس الي انت لبسته صدمني فصولي فيك

بس انا عارفه انك ماراح تطولي معاه كلها كم شهر ويمل منك ويطلقك

ميهاف بغرور: ليه يمل مني لايكون في بشكلي شي مو حلو اوالا ما يعجب

عبير : لا يابنت الفقر عارفه ايش الفرق بينك وبين فيصل المستوى الي هو عايش فيه والمستوى الي انت جايه منه

ميهاف بثقة : ايش عرفك بالمستوى الي انا جايه منه ؟؟!!

عبير : يعني انت مو من العائلات الغنية المعروفه يعني مو من طبقتنا الراقية

ميهاف بدلع : ترى رجيتيني من اول بالطبقة الراقية وما ادري ايش ياماما اصحي لعمرك وانسي فصولي لانه لي انا بس

عبير بثقه عمياء :لا مو لك فيصل ولد عمي ويحبني ويجي اليوم الي بنتزوج في

ميهاف شافت الثقه بعيون عبير وحزنتها بنفس الوقت انها متعلقة بفيصل وميهاف عارفه انه يعاملها زي اخته

ميهاف بصدق : عبير اصحي لعمرك...... وانسي فيصل وانتبهي لحياتك وابنيها بعيد عنه ..مو علشان انا زوجته ......لا علشان هذي نصيحة اوجهها لك لوجه الله..... فيصل لو كان يبيك كان تزوجك من اول حتى قبل لا اكون في حياته

عبير انحرجت من كلام ميهاف المؤدب :...............

ميهاف : انت جميلة ومتعلمة ومركزك الاجتماعي راقي يعني الف واحد يتمناك لا تخلي السنوات والعمر يجري منك وانت ما تحسي

كلام ميهاف اثر على عبير بقوة لان هذا الشي تعرفه بس دايم تنكرة وتحاول تخفية وتحس بتملك لفيصل

ميهاف كملت بتساعدها على اتخاذ القرار : اعرف انك تحتقريني وتكرهيني لانك تعتبريني حجرة عثرة في وجهك عند فيصل بس انا مو كذا

ومسكت يد عبير بتفهم واضح ورفعت عيونها بعيون عبير المدمعه ومن غير شعور نزلت دموع ميهاف لان حال ميهاف مواحسن من حال عبير

ميهاف تعتبر امام الناس زوجته لاكن الواقع غير كذا الواقع انها تعيش في جحيم فيصل المغلف بورود وازهار وخضرة ظاهريه والداخل سواد وذبول وانكسار

عبير تحب فيصل ويمكن لو كانت زوجته كان حياتها النقيض عن حياة ميهاف لان عندها فرصة كبيرة

تماسكت ميهاف ومسحت دموع عبير باصابعها : لا تدمعي يا عبير على شي انت قادرة انك تغيرية للافضل انت حرة نفسك والمستقبل امامك

من غير شعور عطف وحنان ميهاف اجبر عبير على انها ترمي نفسها على كتف ميهاف وتبكي بقوة وميهاف تهديها وهي بنفس الوقت محتاجة من يهديها

عبير : اهئ اهئ انا اسفه يا ميهاف على تجريحي لك

ميهاف : لا لا ما بين الاصدقاء اسف فيه عتب

عبير رفعت راسها عن كتف ميهاف: تعتبريني صديقه لك !!

ميهاف بابتسامه صادقة : اذا ما عندك مانع

عبير احرجها كرم طباع ميهاف : لا انا لي الشرف انك تكوني صديقتي

ميهاف حضنت عبير بتفهم : يعني اصدقاء من غير زعل

صداقه جديدة في حياة بطلنتا ميهاف وبذلك اصبحت منافستها عبير صديقتها الجديدة وافترقت ميهاف وعبير وكل منهما تحمل مشاعر صادقة تجاة الاخرى



ام فيصل :اشي رايك يا ميهاف في الحفلة

ميهاف : تسلمي يا مامتي الله لا يحرمني منك

ام فيصل : انا بلغت صحباتي انه بعد ما ترجعوا من فرنسا راح اقيم حفل لمدة ثلاث ليالي

ميهاف : الي تشوفية يامامتي سويه

ميهاف طلعت وهي تشيل ذيل فستانها بيدها علشان تمشي في الممر بسرعة تبي تدخل تغير ملابسها وتنام قبل ما يجي فيصل

دخلت ميهاف الجناح بعد ما فتحت بالبطاقة الي معها الباب الالكتروني ومشت بسرعة جهت غرفة الملابس بس وقفها صوت جاي من من الصالة الداخلية

فيصل معصب . قلت مافي شي جيب الطبيب بسرعة

ميهاف سمعت فيصل يقول الطبيب من غير شعور ركضت جههة فيصل وشافته جالس على الكرسي وحاط يدة على منشفة وتنزف دم ويكلم جوال فهد بالجوال وحاطة على السبيكر

فيصل : قلت لك انا مشغول الحين

فهد : يا سيد فيصل ايش رايك نخبر النتربول (البوليس الدولي)

فيصل : يا فهد انت تعرف فيصل زين انا عند كلمتي الي قلتها قبل اربع سنين

فهد : بس كذا انت تعرض حياتك للخطر لو ما قلت للانتربول

فيصل : هذي النقطة بيني وبينهم ....والانتربول برا الموضوع

و الخميس مليون راح تكون في الحساب الي ارسلوة لي

فهد : بس السيد اندريه ماله امان ىوهو مصر على طلبة

فيصل : يافهد انا حفظت على هذا الشي لاربع سنين وبعد ما صار ملكي اسلمهم اياه بكل سهوله .. انسى الامر مستحيل

فهد : ياطويل العمر .. الله فكك من اربعه... بتضمن الخامسة

فيصل : لا تخاف علي ....وبعدين انا موصي عبد العزيز يرجع للسعودية علشان يحل مكاني اذا رحت

فهد : بس ما ظن زوجته الامريكية توافق زي كل مرة

فيصل: المرة ذي غير شكل عزوز طفش منها وبعدين هو لازم يرجع علشان امي اشتاقت له كثير

فهد : راح انفذا لي قلتة مع اني مو مرتاح

فيصل : هذا الي اقدر عليه يافهد وهذا الحل الوحيد الي في يدي

فهد : بس الاتفاق بينك وبينهم طول يعني ماله نهايه

فيصل : يافهد خمسين مليون ان شاء الله ما تضر من رصيدي شي واعمالي قائمة على احسن حال

فهد : الحمد لله الخير كثير و حنا حسب الي تعودنا علية الحساب الخاص فيهم فيه اضعاف الخمسين مليون ابس انا احاتيك انت استاذ فيصل

فيصل : قل لان يصيبنا الا ما كتب الله لنا ..انت ما تؤمن بقضاء الله وقدره وان الله لطيف بعبادة

فهد : صحيح استاذ فيصل بس الله سبحانه وتعالى امرنا بان ما نلقي بانفسنا في التهلكة

فيصل : امنت بالله وان شاء الله يعدي الموضوع على خير قول اميين

فهد : امين يا طويل العمر

فيصل : مع السلامة لاني تعبان حيل بس حول لي مكالمة اندرية بخط دولي مفتوح وغير مراقب وياليت يكون امن

فهد : ابشر

رجع فيصل مرة ثانية ورفع سماعة التلفون الداخلي وطلب رقم الدكتور الخاص بالقصر

فيصل : وين الطبيب للحين ما جاء خليه يخلص علي

رجع صوت الجوال يرن فتح فيصل المكالمة وميهاف تسمع فيصل يتحدث بلغة لا تعرفها بس تظن انها المانية مع واحد اجنبي وبنفس الوقت ترتفع النبرات بينهم وتنخفض والغضب باين على صوت فيصل والرجل الي يكلمة وبعد ما خلصت المكالمة الغامضة بينهم ..رجع فيصل يتألم من يدة

ميهاف الي خافت على من وعلى فيصل مشت لعنده وجلست على الارض ومسكت يده الي تنزف وشهقت

ميهاف : توجعك

فيصل منفجع (لايكون سمعت شي) : انت من متى هنا

ميهاف بخوف حقييقي عل يد فيصل : دوبي دخلت سلامات لا تتحرك انا جايه الحين لك

فيصل : لا تعبين عمرك انا كلمت الطبيب

ميهاف ما كأنها تسمعه راحت للصيدلية الداخلية في الحمام وجابت علبة الاسعافات الاولية وجلست على الارض عند الكنبة ومسكت يدة ومسحتها بالمعقم ولقت قطعة صغيرة زجاج وطلعتها وبعدين لفت الشاشة عليها

فيصل ساكت وينظر في ميهاف الي اول ما مسكت يده حس بخدر لذيذ يجتاح مشاعرة لمست يدينها بالنسبة له مخدر طبيعي نساه الالم الي يحسة وقربها منه والخوف الي شافه في عيونها خلى دقات قلبة تزيدويسلم نفسة لميهاف تضمدة من غير كلام

اما ميهاف الي الخوف على فيصل خلاها من غير شعور تقرب منه وتساعده وهي تحس ان مشاعرها متأججه وبعد ما خلصت من غير شعور نزلت يدها وتمسح على الضماد كانها تبي تزيل الالم والجرح من يده

وكانت مستغربه ان فيصل القوي جرح بسيط في يدة يخليه يتوتر ويبان عليه التعب بسرعه

ميهاف وقفت لمى حست بالحراج من نظرات فيصل الضايعة فيها: سلامات ما تشوف شر

فيصل من غير شعور مد يدة ومسك يدها ورفعها لوجهه وحط يده الناعمة مثل الحرير على خده ويدة فوق يدها وحست بالملمس الخشن على يدها الناعمة

فيصل : خايفة علي يا ميهاف

ميهاف بحيرة : خايفة منك و عليك

فيصل : ما فهمت وضحي كلامك

ميهاف : خايفة عليك من الجرح الي بيدك وخايفة منك من.......

ميهاف تغير السالفة: كيف انجرحت

فيصل : يهمك تعرفين كيف انجرحت والا ليش انجرحت

قطع عليهم صوت الدكتور مع البودي قارد عند الباب الالكتروني .

ميهاف قامت بسرعة وراحت لغرفة الملابس

وفيصل فتح الباب الريموت كنترول

الدكتور دخل مع البودي قارد

الدكتور بخوف ما فات ميهاف : سلامات استاذ فيصل

فيصل : ليش تأخرت

الدكتور : اسف بس انا كنت عند الوالدة اطمن على الضغط عنها

فيصل : ايه والله ا ن امي تتعب بعد كل حفلة

الدكتور : ممكن اكشف على يدك

وكشف الدكتور على يد ىفيصل

الدكتور : ما شاء الله يا استاذ فيصل . الجرح نظيف لا نزيف ولا بقايا زجاج

حرك ايدك استاذ فيصل

فيصل يحرك يدة

الدكتور : الحمد لله مافي كسر و ما تحتاج خياطة

دخلت عليهم ميهاف وهي لابسة عباية وطرحة ولافة اللثمة

ميهاف بخوف وبحة : بشر دكتور كيف يد فيصل

الدكتور التفت لها : الحمد لله مافية غير العافية . حتى الي اسعفة اتقن عملة

وفيصل رفع عينه لميهاف واستغرب منها لمى شاف حجابها ( الوالدة وحريمي ما يغطون على العاملين عندي والدكتور . وهي الي ماضيها .... تتحجب )

الدكتور : بكره ان شاء الله امرك اغير التعقيم

فيصل : اذا احتجتك ادق عليك

الدكتور باهتمام واضح : وذا تبينا نتطمن اكثر اكلم الفريق الطبي الخاص فيك

فيصل يقاطع الدكتور : لا ما يحتاج جرح بسيط

الدكتور : بس انت ...

فيصل يقاطعه : شكرا انصرف

خرج الدكتور والبودي القارد من عند فيصل ووقف فيصل وهو دايخ مشت عنده ميهاف وسندته لين ما وصل الغرفة ونومته على السرير وطلعت لة بيجامة على السرير وخرجت راحت للمطبخ التحضير وسوت عصير برتقال لفيصل ورجعت دخلت الغرفة معها كاس العصير ولقته مسدوح ومغير البيجامه

ميهاف : تفضل هذا عصير برتقال علشان الدم الي فقدته

فيصل : شكرا ليش تتعبين نفسك

ميهاف : لا تعب ولا شي تحتاج شي ثاني

فيصل رمى راسه على المخدة وتفكيره عند ميهاف الي سيطرة على مشاعره كليا وهو يفكر باشياء كثيرة يخاف انه يضعف ويخاف ان الوقت ما يسعفه ومرت خيالات كثيرة من الايام الماضيه امام عينيه ماضي اليم وحزين وموجع وتنهد بحسرة على حياته مع ميهاف .....

وميهاف لبست بيجامتها ونامت على الكنبة وهي تفكرفي فيصل الي اكتسح عالمها بقوة من اربع سنوات ..ياترى ايش هو الموضوع الي بينه وبين اندريه وليش فهد يبي فيصل يبلغ الانتربول

اتقلبت ميهاف على الكنبة وتحس ان النور الي جاء بعيونها فجاة ازعجها قلبت للجهه الثانية وفجاءة ما حست بنفسها الا وهي طايحة على الارض وتوجعت وهي تضحك

فيصل الي كان واقف عند الشباك وفتح الستارة ليتسلل النور على ميهاف النايمة على الكنبة ويلخبطها

فيصل بصوت عالي :ههههههههههه صباح الطيحة

ميهاف الي دوبها تحس فيه ومي قادرة تميزة زين من النور الي ملا عيونها

ميهاف : صباح الخير

وشافت الساعة الي بيدها الساعة 12 ياي تاخرت على القومة

وقامت مفجوعة على حيلها : ا ناسفة اخذتني النومة وما رتبت شي وما ....

وما كملت كلامها لان نظرات فيصل كانت مركزه عليها تتفحص البيجاما الي لبستها ميهاف اللون الوردي الفاتح للبيجاما الي مكونه من برمودا وقميص علاق بورود بيضاء صغيرة على اطرافها وشعرها الاشقر الي مبعثر حولها مثل الاميرة النائمة سحره شكلها وعلقة فيها اكثر واكثر

حاولت ميهاف انها تلم شعرها بس كانت تفشل وشعرها يرجع يتبعثر وانحرجت وقلبت حمرة من الخجل

ميهاف بارتباك : بغيت شي او ...

فيصل يقاطعها وهو يمشي لها بهدوء وهو لابس بيجاما وفوقها الديشمبر

فيصل :ايه بغيت اسأل عن بعض الاشياء

ميهاف : طيب ممكن انا ... لو سمحت اب اغير ملابسي وبعدين ...

فيصل : لا الموضوع ضروري

مسك يدها وقومها ومش وهي تمشي معه بحياء وتحس بارتباك من يد فيصل الدافئه الواثقة بيدها الباردة المرتبكة

دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي

جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف

فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده

ميهاف : تم طال عمرك

فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق

ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .....هذا ....

فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم .. يا محترمة تكلمي وين لسانك
دخلوا غرفة المكتب وبهدوء رفع فيصل السماعة الداخليه وطلب قهوة امريكية له ورفع نظرة لميهاف واشرت انها ما تبي شي
جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف
فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : على قد سؤالي ابي الاجابه وياليت تكون محدده
ميهاف : تم طال عمرك
فيصل طلع مجموعة من الاوراق ورمها قدام ميهاف على الطاولة: ايش هذا الي في الاوراق
ميهاف قلبت الوان من الاحرج والخوف : هذا .....هذا ....
فيصل وبحده تخوف : هذا ايش يا هانم .. يا محترمة تكلمي وين لسانك
ميهاف بارتباك وهي تقراء عنوان الاوراق المكتوب باناقة باللغة الفرنسية : هذي اوراق لي ... يعني انا ....
فيصل بحدة وسخريه : لا والله عسى ما كلفتي عمرك هذي اوراق لي ....
وصرخ بصوت عالي : طرد بعنوان السيد فيصل يوصل لمكتبي في الرياض
ومعه هذي الاوراق .....
فيصل رفع نظرة لصندوق مربع فخم باللون الاسود باطراف ذهبية منقوش عليه اسم دار ازياء بالفرنسي
ميهاف الي ميته من الاحراج وش تقول وش تبرر كيف تفهمه ( كل هذا من غبائك يا امال الله يسامحك : اكيد غيرت العنوان ..يا ويلي ايش اسوي .. هو وقته الحين ايش يفهمه ... )
ميهاف بارتباك محرج ووجهها قالب احمر : انا ... باقول ...لك ... ان ...
فيصل : بصراحة لمى جابه فهد لي الصباح ما اهتميت لاكن لمى شفت الظرف المغلف وفتحته لقيت ......تفاجات من الاوراق والرسم الي فيها ....
ميهاف (يا فشلة شاف الرسم سوى لي سالفة ... والا فتح الصندوق يارب ما يكون فتح الصندوق): تيب انت اسمع ....
فيصل بغضب : ايش اسمع يا حرم فيصل الـ المحترمة هاها قولي لي وبعدين انت كيف تسوينها من وراي وتطلبين طلبيات على عنواني.. من سمحلك
قام ومشى ووقف قدامها وهي عينها على الارض ومرتبكة وترتجف من الاحراج
فيصل وقفها وانفاسه على وجهها : الرسم الي في الورق ايش قصته
ميهاف بارتباك : هذي ...هذي تصاميم ازياء انا ارسمها لدار ازياء فرنسية كانت امي تديرها وتملك اسهم فيها
فيصل يقاطعها وهو يرفع ورقه وباستغراب: رسم تصاميم ازياء ... بس انا شوف رسم ....
ميهاف منحرجة : ايه ازياء لانجري .. يعني انا ارسم تصاميم لانجري وملابس نوم ...و ..و
فيصل بسخرية : لا والله تضحكين على مين ...
ميهاف تحاول تفهمه بهدوء محرج : انا لمى كنت بفرنسا ... كنت ارسم تصاميم ازياء وارسلها لدار الازياء الي كانت تديرها ماما ...و انا استمريت ارسل لهم حتى بعد ما رجعت للسعودية عن طريق النت
فيصل رفع وجهها الاحمر باطراف اصابعه : انت تصممي ازياء لانجري في دار الازياء المشهورة
ميهاف ترجف لانها ما تبي فيصل يعرف هذا الجانب من حياتها: ايه والتصاميم الناجحة يرسلو لي منها .. عينات ... يعني كا هدايا تكريما لماما الله يرحمها لانها تملك اسهم بالشركة
فيصل يقاطعها : ايش قلتي يعني ال في الصندوق انت الي صمتيها
ميهاف باحراج من فيصل الي طلع قطعه من الانجري ورفعها يتاملها بعيون متفحصة ..كانت قميص نوم من الساتان الفرنسي الفاخر باللون الباستيل طويل بفتحة عالية من المنتصف ويربط بشريطة من الحرير الليلكي على العنق وعاري الصدر والظهر توصل الفتحة لاخره
فيصل بسخرية : يعني حرم فيصل الـ تصمم لانجري لدار ازياء ولا بعد يرسلون لها من التصاميم الناجحة
ميهاف وعينها على الارض : ايه بس ... بس ...
فيصل : ايش عندك تبسبسين
ميهاف بارتباك : اول كانت تجي على عنوان بيتنا .. بس شكل امال بنت عمي بت تسوي لي مفاجاة وغيرت العنوان على ..عليك ... يعني تقصد علشان (قلبت الوان واشكال ) انا صرت متزوجه ترسلها عل احسن , ...
فيصل يقاطعها بحدة : وانت القطع الي يرسلوها لك ايش كنت تسوين فيها
ميهاف ( بدت الحرب والشك من جديد ): انا كنت اهديها لابرار زوجة صالح
فيصل قربها له اكثر واكثر ومسك فكها باصابعة القوية وهي تتألم : هههه تصدقين كنت بضيع ملامح وجههك .... تدرين ليش ....
ميهاف الي وترها قرب فيصل :...................
فيصل : قلت انك تجرئتي وارسلتي طلبية لانجري من برى هذي دعوة صريحة لي ؟؟!!!
بس لمى قريت الاوراق حبيت اتاكد منك ... بصراحة انصدمت فيك ... لاني ما اعرف انك تصممي ازياء ...كل الي كنت اعرفه ... ان امك الله يرحمها هي الي تصمم بس المعلومة الجديدة اذهلتني ...
ميهاف نزلت عيونها من الاحراج والدموع تنزل
فيصل وعيونه تلمع بمكر : يعني انت تفهميني ان القطع الي في الصندوق ترسل هدايا لك
ميهاف باحراج : ايه
فيصل يرفع حاجب بخبث رفع القميص من الساتان ومشى لها ومده لها
فيصل : تصدقين عاد ان بنت عمك عليها افكار ...خذي القطعه هذي ابيك تلبسينها
ميهاف من الخوف والاحراج ارتجفت ( لا بالله انجن ايش يقول هذا ..و الله لو ايش ما راح البسه ):..........
فيصل بحدة رمى القميص عليها : هذا عقاب بسيط لك علشان ثاني مرة ما ترسلي شي على مكتبي
ميهاف والدموع القهر تنزل : قلت لك امال هي الي ...
فيصل يقاطعها بصراخ : معك عشر دقايق واشو فالي بيدك عليك
قطع عليهم رنين الهاتف الداخلي
فيصل : نعم
الطبيب : انا عند الجناح
فيصل : اوك
فيصل : اسمعي الطبيب راح يغير الضماد وما اخلص الا وانت مغيرة لبسك فاهمة
ميهاف :.....................................
فيصل بصراخ : سامعه والا تعودتي على مدة اليد
ميهاف ووجهها احمر: تيب....
خرجت ميهاف ومعها الصندوق والقميص ودخلت الحمام وجلست على طرف البانيو تبكي من الاحراج تحس نفسها رخيصة ( ياربي وش السواة .. والله ما اقدر اطلع وانا لابسة كذا ..ورفعت القميص ونزلت الدموع زيادة .. انا بفهم ايش يستفيد من لبسي له .. يا ويل حالك يا ميهاف ..)
عاشت ميهاف في صراع بين خجلها وبين خوفها من فيصل .. واستيقظت على صوت فيصل الي يناديها من برى الحمام
فيصل بعد ما خلص من الطبيب اخذ شور ولبس بنطلون جنز من ديزل وتي شيرت ابيض من ck ومكتوب عليه الشعار باللون الاسود وجلس يشرب القهوة الامريكية وهو يتصفح الجريدة اليومية وتصاحبة موسيقى كلاسيكية لبتهوفن المعزوفه السابعة
خرجت ميهاف بعد ان بدلت القميص وهي تمشي بحياء وارتباك ووقفت عند فيصل بس هو ما انتبه لها لانه مشغول بالقراءة
ميهاف ( ياربي من الاحرج والله فشلة ..)تحس انها بتموت من الحياء ووجهها احمر من الحراج ومي قادرة ترفع عينها او حتى تكلم
فيصل رفع عينه وابتسم وهو يتامل القميص الطويل بفتحة من المنتصف توصل لفوق الركبة بشوي الي ميهاف تحاول انها تلمها باصابعها المرتبكة كان ياخذ شكل جسم ميهاف ويربط بشريطة من الليلك حول عنقها الابيض وعاري الصدر والظهر وحمدت ربها ان شعرها غطاء ظهرها كله
فيصل سحره شكل ميهاف ..واذهله قدرتها على التصميم الراقي الي يجمع بين الاغراء والحشمة
شكلها ما قد مر عليه على كثر الحريم الي تزوجهم ..فيها مزيج من البراءة والاغراء من الانوثة والطفولة
فيصل بهدوء وهو يسيطر على مشاعره : صراحة اول ماشفته قلت حلو .. والحين اقول احلى واحلى
ميهاف :.............
فيصل : تعالي اجلسي قدامي
ميهاف منحرجة مشت بسرعة وجلست على الكنب يمكن تقدر تغطي من نفسها شوي
فيصل بهدوء : الغضب اعماني و من غير شعور لقيت نفسي اعبث باوراقك الي في الرف الخاص فيك .. وعارفة ايش لقيت ...
ترك ميهاف ومشى لين الرف وجاب مجموعة من الاوراق ...و رمها على الطاولة...
ميهاف ( لا والله رحت وطي ياربي عدي اليوم على خير)
فيصل : لقيت اوراق جديدة فيها كلام و رسم ..هو لك..او لاحد ثاني..
ميهاف بارتباك : ايه الكلام والرسم لي ... انا
فيصل بحدة ارعبت ميهاف : ومن متى وكيف ... كيف ...هذي الاشياء موجودة في اوراقك .. اول مرة اعرف انك ترسمين
ميهاف بارتباك : استاذ فيصل هذي الاوراق خاصة في التصاميم الي انا اصممها و الرسم يساعد على التوضيح يعني فيه تصميم من غير رسم ..و ..و
فيصل الي عصب ووقف ومش عندها وسحبها من يدها لفوق : ومن متى وانت .
ميهاف بدفاع : انا ... انا مشتركة بمنتدى من سنة .... وانزل فيه مواضيع عن ..
فيصل وانفاسه تلفح وجهها : كملي ليش سكتي كملي لاخلي يومك اسود من صباحه الي انت مصبحتنا فيه بالمشاكل
ميهاف (ياربي صبرني مسرع تغير والله ما ادري مين الي مصبح الثاني ) بحياء وعينها على الارض : مواضيع عن الليالي الرومنسية ..... و أي طلب من العضوات او استشارة .... اساعدهم
فيصل : والتصاميم هذي وين و كيف توديهم ارسلتيهم للمنتدى ؟
ميهاف بخوف : ايه ارسلتهم...
فيصل : بس هذي الاوراق مأرخة بتاوريخ قريبة أي بعد زواجنا ...
وزاد من مسكته ليدها وحست ان يدها بتنكسر منه : يعني انت استخدمت النت الي في مكتبي من غير اذني
ميهاف رفعت راسها واصدمت بذقنة : لا .. لا .. واله ما ستخدمته
فيصل بسخريه : ههههه اجل كيف ارسلتيها بالهواء او الاسلكي ..
ميهاف حست الالم زاد في يدها : انا لمى اقابل بنات عمي اعطيهم وينزلوها لي
فيصل انجن من كلامها : وانت كيف تسمحين لنفسك تسوي كذا من غير اذني التصاميم الي بفرنسا وقلنا انها من زمان .. بس حتى بعد زواجنا اكتشف انك تشتركي في منتدى
ميهاف : انا ما سويت شي غلط ... وبعدين انا انزل في المنتدى من اكثر من سنة يعني من اول ما رجعت من فرنسا ... وبعد الزواج انقطعت وصارت امال تدخل باسمي وتنزل وتخبرني بكل شي
فيصل سحبها معه وجلسها بقوة على الكرسي قدام الاب توب
فيصل : افتحي المنتدى على الموضوع
ميهاف منحرجة من فيصل لانها عارفه ايش مصممه كله عن الرومانسية والحب وقلبت الوان ودموعها تنزل : لو سمحت يا طويل العمر هذا خاص فيني و ..و
فيصل بصراخ وهو يسحب شعرها لورا المها : تفتحين او ايش اسوي فيك هاه؟؟ لاصارت قطع الانجري توصل لين مكتبي ايش بتسوين بعد ...
ميهاف (الله يسامحك يا امال ..ليش تعطينهم عنوان فيصل ) : اااي اترك شعري بفتح خلاص
فيصل رمها لقدام واصدمت باللاب توب الي على المكتب
ميهاف فتحت على المنتدى ومنحرجة بقوة من النك نيم والا التصاميم الي مسويتها والا النصائح الي مقدمتها بجد احراج
فتحت المنتدى وبارتباك فتحت موضوع ثابت بعنوان ( فن الليالي الرومانسية )
وطبعت بارتباك اسمها ( انا لك وحدك ماني لغيرك) وادخلت كلمت المرور وانفتح الموضوع و
وارتبكت وهي تحس بقرب فيصل منها لانه نزل راسه لمستواها واتكئ بيده على الكرسي من وراها ويده الثانية تحرك الفاره
وانحرجت والصفحات تنفتح امامه وصور التصاميم تنفتح ويقراء الطلبات والشكر هو صحيح انه تصاميم عاديه ليالي رومانسية مع رسومات توضيحية لبعض الشروحات وطريقة ترتيب الليالي بس ميهاف منحرجة من فيصل انه يعرف عنها هذا الجانب من حياتها لانه يضن فيها سوء ويمكن يفهمها غلط
فيصل لف جهتها : الليالي الرومانسية هههههه
ميهاف باحراج : ايه وانا ماسكه الموضوع من سنة وتصاميمي انتشرت والكل يمدح فيها
فيصل زاد من قربه : وبعد نصائح عن الرومانسية وانت تعرفي شي عنها علشان تكتبي عنها ..... ايش عرفك بشي انت ما عشتيه ..
ميهاف نزلت عينها باحراج موجع تعرف ان فيصل بيبدء الحرب النفسية معها : انا ... انا كتبت عن تصاميم درست بعض منها في الجامعة وبعضها من خلال الحياة العامة
فيصل بمكر وخبث : الحياة العامة ...اي حياة قصدك قبل اربع سنوات
ميهاف انقهرت منه ودموعها تنزل رفعت وجهها : انت ليش ظالم ... ليش كل شي له تفسير سيء عندك .. ما تعرف تحسن الظن في الناس ..
فيصل وقف ووقفها معه : ما احب احد يوصفني بالظالم .... والي شفته منك قبل اربع سنوات يفسر كل شي
ميهاف تجرئت : وايش شفت مني هاه تكلم .... شفت مني شي غلط
فيصل بسخرية : هههه اذا كنت تسمين جلوسك في فله مختلطة وشراب ورجال ورقص و... شي عادي وطبيعي
فانا بنظري قمة الانحطاط والحقارة و ......
ميهاف بدفاع : انت شفتني مع واحد في الفلة ... او شفتني اشرب ... او شفتني ارقص ... او احد مسكني ... ان كان فيه احد مسكني فهو ...انت ....انت بس
فيصل نظر لها نظرة عدم تصديق المت ميهاف
ميهاف : انا ما سويت غلط ومعتزة بنفسي واحترمها والظروف الي جمعتنا كنت مجبرة فيها .......انت ليه ما تخلينا نتناقش في الماضي ونتفاهم بدل العذاب الي حنا فيه
فيصل تنهد : قريت مرة مقال عن الماضي وعجبتني سطور منه انحفرت في عقلي واحب اني اجاوب على كلامك بها
( ان من العقل اذا ادركت ان قصة ما انتهت...واصبحت في عداد الماضي... فلا داعي لنبش قبور الماضي .. ولنعلم ان الماضي لن يعود )
ميهاف بيأس : استاذ فيصل انت ما دفنت الماضي انت معيشنا بجحيمه... انت لازم تسمعني ... انا بريئ......
فيصل قاطعها : انا اسف ميهاف وقت السمع مضى وانا مقتنع في الي اسويه وامرنا لله
انا يا ميهاف مؤمن بقضاء الله وقدره واعرف ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك ...ومازن الله يرحمه موتته قضاء وقدر
واعرف اني تفننت في اهانتك على جراتك علي ورميك لمازن بالرصاص
واعرف ان كل هذا بينتهي باسرع وقت ...
بس ما كنت عامل حساب ان دخولك في حياتي راح يغير الكثير فيها .. يعني تعلق امي ومريم واريام فيك صعب المهمة علي وصار لازم احسب حساب لكل شي قبل ما اتصرف
ميهاف بخوف : أي مهمه
فيصل : بصراحة كنت ناوي ارميك بعد زواجنا بكم شهر عند اهلك ..
ميهاف : تطلقني ؟؟
فيصل بهدوء : لا الطلاق لازم تدفعين ثمنة .... والطلاق احلمي فيه ..ماراح اطلق بسهوله
ميهاف بحيره : اجل ايش قصدك
فيصل بهدوء : ايش يعني برميك لا مطلقة ولا متزوجة
ميهاف ضحكت من القهر والصدمة : هههههه قول معلقة ....
فيصل بحده : اول مره اشوف وحدة باعصابك تضحكين ...وانت على وشك الانهيار
وكمل فيصل : بس قبل ما انهي كل شي لازم الناس الي حبوك يعرفوا حقيقتك
ميهاف بخوف : ايش قصدك .... أي ناس
فيصل بسخريه : يعني ما انت عارفه مين امي.. مريم ..اريام ..اخوك بنات عمك ..
كذا كفايه او فيه احد ما ذكرته
ميهاف برجاء : حرام عليك الي تسويه فيني .... حرام عليك انت ما في قلبك ذرة رحمة ... تبي مامتي ومريم واريام يكرهوني
وكملت بدموع غزيرة : اذا حاب تنتقم مني انا قدامك تفنن في طرق انتقامك بس ابعد الناس الي حولنا عنا ... لاتفتح جروح مقفله من زمان ..
فيصل : اجل عندك استعداد تحملين الوضع الي انت فيه لاخر العمر
ميهاف بوجع وحزن : ايه عندي استعداد اسوي الي تبي بس ابعد الي حولنا من مشكلتنا
فيصل : بس انا ما عندي استعداد انا وراي حياة بعيشها ... ابي اتزوج واكون اسرة
ميهاف بضياع : بس انا ما اشكل عائق في طريقك
فيصل يقاطعها : والله الي انا اشوفه ا ن امي متعلقة فيك لدرجة كبيرة يعني لو تزوجت عليك يمكن ما ترضي
ميهاف بضياع : انا ... انا ما ادري ايش اقول او حتى ما ادري ايش اسوي انت ما خليت لي خيارات سديت في وجهي كل الطرق ..
ميهاف تعيش مشاعر متذبذبه ما تدري هي ليش اختارت قرب فيصل حتى لو ما شكلت جزء مهم في حياته .. الحقيقة الي اوجعت ميهاف هي طلاقها من فيصل الي خايفه منه ... وخسارة حب ام فيصل الي اعتبرتها مثل بنتها ...والاخسارة الحياة الي هي الحين عايشتها... والصدقات الجديدة في حياتها ..
ميهاف القوية اهتزت..... وخافت .....وضعفت لاول مرة من رجعة فيصل لحياتها قبل ستة شهور تنهار ميهاف
وجلست على الارض من شدة الهم الي نزل عليها والياس والبرود الي تحس فيه في حياتها .. كانت حالتها مثل الي يوصل لقمة الجبل ثم يهوي وبقوة لاسفل بالامس في الحفلة كانت في قمة السعادة وكانت مثل النجمة المتألقة و اليوم في قمة التعاسة والياس مثل الريشة الي تتطاير في مهب الريح
(من المستحيل ان يفهمني فيصل .. اصبح من المستحيل ان اعيش بهدوء ... أي لحظة حلوة اعيشها معه تنتهي بسرعة البرق ... تنتهي حتى قبل ان اشعر بها .... المستحيلات اصبحت في قاموس علاقتي بفيصل شي ثابت .. حياة ليس من حقها ان تستمر ..اقل شي ياثر عليها.. ويهددها بالفناء )
نزلت دموعها من غير شعور ولمت رجليها على صدرها ونزلت راسها على ركبتها
وبكت بصمت موجع على لحظات مرت في خيالها من حياتها الجديدة مع فيصل
فيصل اوجعه منظر ميهاف الي اول مرة تنهار امامه وتبكي بضعف ..حاول انه يسيطر على نفسه ويطلع من المكتب لكن كل جزء منه يصرخ يريد مسح دموعها يريد ان يضمها ويحنو عليها ...
نزل فيصل وجلس على الارض بالقرب منها
فيصل : ميهاف ارفعي راسك ولا تنزلي دموعك على شي ما يستاهل انت عارفه نهايته ...
كلام فيصل زاد في توجيع ميهاف (كيف لا يستحق دموعي .. الا يملك ذرة من المشاعر ...كيف لي ان اعرف نهايته ... ايعقل ان استيقظ يوما ولا اجد فيصل في حياتي ... ايعقل ان تصبح حياتي معه مجرد خيالات وذكريات )
ورفعت عيونها له وزادت بكي والدموع تنزل
فيصل مد يده وسحب ميهاف له ومسح دموعها بيده فيصل القاسي تبخر وضعف علشانها حس ان روحه بتطلع لانه سبب دموعها
فيصل : انت لازم تصيري اقوى من كذا هذي نصيحة لك في حياتك العامه .. واذا خايفة من انك تصيري معلقة ..... لا تخافي راح اطلقك ...واذا خايفه اني اعلم امي .. ما راح اقول
ميهاف الكلام يوجعهها اكثر... و اكثر وبكت من جديد بحرقه
فيصل الجانب الحنون عنده طغى على مشاعره وتصرفاته وقف ومديدينه وحمل ميهاف بين ذراعينه ومددها على الكنبه وغطاها بالحاف وميهاف لم تستطع ان تتماسك بل زادت الدموع واصبحت شهقاتها طويلة ومتزايدة
فيصل : ميهاف خلاص يصير خير اذا انت خايفه على صورتك امام امي ومريم ماراح اتكلم
مسك فيصل يدها المرتجفة وهويشوف دموعها تنزل وتشهق بين دموعها وضغط عليها بقوة وجلس على الكنب جنبها ولفها بيده الثانية لصدرة وضمها بحنان وهونفسه ما يعرف كيف جاه هذا الحنان
فيصل : ميهاف وقفي دموعك ... ولا تبكي .. انت ..انا .. اقصد
ما قدر يكمل كلامه لان ميهاف دفنت نفسها في حضنه اكثر واكثر وما اعطته فرصه يكمل من شدة ارتجافها ورعبها من الضغوط الي تعرضت لها وهي تكابر بس كلام فيصل لها كان مثل القشة الي قسمت ظهر الجمل
تنهد فيصل بحسرة وهو يضم ميهاف ويمسح على شعرها : انا اسف
كلمات طلعت من فيصل من غير شعور كلمات حاول انه يخفيها في شعوره الداخلي في اعماق نفسة ليجعل ميهاف تكرهه لكن ... حنانه الذي يحاول ان يدفنه عن ميهاف لم يقدر يسيطر عليه و تمرد عليه .. كل مشاعرة المخفية تمردت عليه واصبحت تطالب بالحريه
ظلت ميهاف تبكي في حضن فيصل الى ان نامت وهدئت .. مددها فيصل على الكنبة وقبل جبينها بحنيه وسحب اللحاف عليها
دخل مكتبه ووضع راسه على يديه ( انا ايش فيني قسيت عليها .... مو هذا الي تبيه يا فيصل تقسي على ميهاف لين ما تكرهك ... بس للاسف ... حظك مو حلو ..لان البنت في منتهى الرقه والاحساس المرهف ... كل ما قسيت يا ميهاف .. تاسريني بقلبك الرقيق .. تجذبيني ..نعم تجذبيني.. واحاول اخفي شعوري قبل ما نخسر حنا الاثنين .. ما راح اخلي عواطفي تسيطر علي ..انت شي ثمين ونادر لاكن للاسف ظروفنا عاندتنا )
صحت ميهاف وهي تحس بصداع خفيف وتفاجت من وجود فيصل الي يشتغل على الاب توب امامها .. حاولت انها تقوم بس ما قدرت من الارهاق
فيصل انتبه لها وقام مشى لين عندها : كيفك يا ميهاف ..تبين مساعدة
ميهاف انجرجت منه : لا شكرا
فيصل ما سمع كلامها ووقفها ولفها بذراعينه وحملها للحمام ووقفها وقال : خذي شور.. وانتعشي والعشاء وصيت يطلعوه لك
ميهاف باحراج وهي تتذكر شكلها وهي تبكي : شكرا بس مو مشتهيه عشاء
فيصل : انت خذي شور .. وبعدين لاحقين على العشاء
ميهاف اخذت شور بارد وخرجت لبست فستان قصير ابيض علاقي من ايف سان لوران بشريطة تركوازية تحت الصدر ولبست معه صندل تركواز وحطت قلوس قلوس وردي وخرجت للصاله ولقت فيصل جالس على الاب توب
فيصل حس فيها من ريحة عطرها الي خدرته : نعيما
ميهاف بهدوء : الله ينعم عليك
فيصل معجب باناقة ميهاف وعرف ان عملها بتصمميم الازياء نابع من اناقتها الشخصية وحسها المرهف بالجمال علشان كذا ما حب انه يمنعها من التصميم
فيصل: عشائك في الشرفة تفضلي كلي
ميهاف : مالي نفس انا شبعانه
فيصل : ميهاف ابي اكلمك على موضوع المنتدى .. والعمل بالازياء
ميهاف (بدينا من جديد) : خلاص انا راح اوقف الموضوع و...
فيصل يقاطعها : وليش توقفي الموضوع ..كانت لحظة غضب مني وانتهت
وبعدين انا قرئت الموضوع كله وعجبتني التصىاميم وبصراحة اعطيك عشرة على عشرة في التنسيق .. اما بالنسبة لتصميمك للازياء هذا شي راجع لك اذا بتكملي
ميهاف خجلها كلامه: شكرا هذا من ذوقك
فيصل وقف : انا طالع عند دينا واحب اخبرك اني راح اترك النت شغال لك في المكتب متى ما بغيتي ادخلي واشرفي على موضوعك
ميهاف الغيرة عمتها (اففففففففففف رايح لدينا ) : .........
فيصل : جهزي للسفر لفرنسا وخليك مستعدة مع اوراق مناقشتك
ميهاف بعالم ثاني : .........
فيصل وقف ومشى لين عندها ومسح على شعرها : اهتمي بنفسك
ميهاف :.............
فيصل خرج وهو مستغرب من هدوئها الغريب ..لكن هو ما يعرف ان الغيرة تاكل بميهاف لدرجة انها راحت للحمام تطلع كل الي في بطنها مع انها ما اكلت شي من امس ...

ام فيصل جالسة في الحديقة وتشرب قهوة الصباح وتراجع المحاضره المكتوبه في الاب توبا لي راح تلقيها يوم السبت رن جوالها
ام فيصل / الو
ام خالد : الو ايش لونك ام فيصل
ام فيصل : هلا والله الحمد لله بخير
ام خالد : كيفك بعد الحفله .. والله انك حظيظة يا ام فيصل بمرة فيصل
ام فيصل : ههه هذا من فضل ربي علي
ام خالد : ونعم بالله وانت تستاهلين كل خير
ام فيصل : الحمد لله الله يوفقهم ويركد فيصل
ام خالد : والله الي واضح على ميهاف انها ونعم الزوجة
ام فيصل : ايه ادب واخلاق وعلم
ام خالد : عاد يا ام فيصل بغيتك بخدمة
ام فيصل : امري من عيوني
ام خالد : انت عارفة ان ولدي خالد على وجه زواج واني ادور له عروسه من زمان
ام فيصل بمزح : هههه لايكون تبين مريم
ام خالد : هههه عليك حركات يا ام فيصل
ام فيصل : امزح ايش دعوة ...امري
ام خالد : انا بصراحة شفت وحدة بحفل ميهاف وابي اسأل عنها
ام فيصل : أي وحدة
ام خالد : الي كانت ميهاف جالسة معهم
ام فيصل بتفكير : ايه قصدك بنات عمها
ام خالد : ايه عليك نور
ام فيصل : أي وحده فيهم
ام خالد : الي لابسة وردي
ام فيصل تعكر مزاجها : ايه والله انها لفتت انتباهي
ام خالد : انا ابي اسأل عنها اذا كانت مخطوبه او لا وكم عمرها
ام فيصل :انا ما سمعت شي عنها كل الي اعرفه ان البنت يتيمه وعايشة مع اختها التوم عند اختهم المتزوجة اخو ميهاف
ام خالد : انا ودي اسأل عنها من بعيد لاني ما بعد شاورت خالد وابك تسألي ميهاف بطريقة غير مباشرة
ام فيصل الي حدها متنكدة : ابشري يا ام خالد
ام خالد مشكورة ياعمري ما تقصرين
ام فيصل : ولو ما طلبت
ام خالد : مع السلامة
ام فيصل : مع السلامة
ام فيصل كانت معجبه بامال اول ماشافتها لان فيها من اسلوب ميهاف ولان ستايلها يروق لام فيصل
ام فيصل ( والله ان البنت عجبتني ودخلت مزاجي من اول ما شفتها ...ولمى كلمتها زاد اعجابي فيها ... وانا ايش قاعدة اخربط .. بصراحة تمنيتها لعزوز .... بس ياحسرتي بعزوز مضيعته هاالامريكية ومضيعه عمره معها ... اااه يا عزوز متى ترد لديرتك وتترك هالامريكية وديار الغربه ... متى تفرحني بشوفتك عندي بالقصر واحس بوجودك زي فيصل ..
ومن غير شعور مسكت الجوال واتصلت على عزوز
ام فيصل : الو
عزوز : هلا وغلا بحلى الو من احلى ام في الدنيا
ام فيصل : ههههه ايه خذني بالكلام الحلو
عزوز : اذا ما اخذتك يا ام افيصل بالكلام الحلو من اخذ
ام فيصل : الي يسمعك يقول انك اربع وعشرين ساعة تفكر فيني
عزوز : يا امي البارح مكلمك حتى ما عدت 12 ساعة
ام فيصل : هههه ايش اسوي ولهت عليك يا ولدي
عزوز: والله لاحتى انا ولهت عليكم واجد كيف مريم واريام وفيصل
ام فيصل : الحمد لله بخير ما ينقصنا غير شوفتك
عزوز : ان شاء الله قريب
ام فيصل : ايه قص علي زي كل مرة
عزوز : ههههه ايش اسوي يا امي الشغل
ام فيصل : الا قول هالعصله الي عندك
عزوز : هههه الا اسمها نتالي يا امي او قولي نات زيي
ام فيصل عصبت : عساها العمى هي واسمها
عزوز : هههه يا الغلا ايش عندك اليوم شانه حمله عليها
ام فيصل ابتسمت لانه تعرف ان عزوز يحس فيها هي تكدرت لان امال عجبتها بس ام خالد تبيها وظروفها احسن من ظروف عزوز
ام فيصل : هههه ما احبها
عزوز : ههه علينا يا احن ام في الدنيا كلها
ام فيصل : الله يردك بالسلامة
عزوز : امييييين يا امي
ام فيصل : ما اشتقت لنا
عزوز : ايش دعوه قبل سبع شهور كنت عندكم
ام فيصل : يا الله سبع شهور والله عمر وانت تحسبها قليلة
عزوز حب يهدي امه : لو تبين يا الغلا اجيك هذا الشهر
ام فيصل : وبتخلك تجي
عزوز : افا يا ام فيصل كنت بخليها مفاجاة لكم بس انتم استعجلتم علي
ام فيصل : الله يحفظك اهم شي انت سالم
عزوز : الله يخليك لنا يا امي مع السلامة
الرجاء من السادة الركاب ربط احزمة الامان استعداد لاقلاع الطائرة
ربطت ميهاف حزام الامان واقلعت الطائرة متوجهه الى باريس
ميهاف تطالع مع النافذة الطائرة على الارض من تحت وهي تودع ارض الرياض متجههة لباريس
تنهدت بحسرة وهي تتذكر كلام فيصل لها
فيصل : انا بسافر لباريس بطيارتي الخاصة واليوم الساعة ستة . وانت بتروحي بالطيارة لوحدك الساعة سبعة
ميهاف منصدمة : ايش انت مو مسافر معي
فيصل بغرور : ههههههه ان شاء الله تبيني اركب الطيارة العادية انا عندي طيارتي الخاصة وبسافر فيها والي عليها الدور من زوجاتي بأخذها
ميهاف بسخرية : لا والله عسى ما تكلفت
فيصل عصب وسحب ميهاف مع يدها لفوق : قلت لك احترمي كلامك معي
ميهاف : اااي اترك ايدي ( مسرع ما يتغيير هالفيصل قبل امس ايش حلاته وهو هادي والحين زي الوحش وامس يحن علي ويسكتني ويسمح لي اشرف على موضوعي يارب صبرني)
فيصل : علشان ثاني مرة تأدبين زين معي .انا بسافر مع رانيا
وكمل : على فكرة ما ابي احد يدري اني زوجك
ميهاف : مين قصدك
فيصل : انا حجزت لك في فندق راقي .والتعليمات الي اقولك عليها تسوينها
ميهاف متأثرة : طيب مو انت تعتبرني وحدة من زوجاتك خلاص اعتبر الدور دوري لاني عندي مناقشة للدوكتوراة ولازم اسافر
فيصل ابتسم بخبث : ومين قالك انك مو مسافرة انت بتسافرين لحالك
وبعدين يا ميهاف انا رجل وابي حرمه بمعنى الكلمة يعني ابي زوجة تملئ حياتي ....
ميهاف ببراءة : ولية شايفني رجال الحمد لله كلي انوثة ورقة
ولمى استوعبت كلامه حمر وجهها وجف حلقها على غبائها الي بيوديها في داهيه
فيصل قرب ميهاف لة وبنظرة متفحصة من فوق لتحت : الا انثى وبكامل زينتك ... بس للاسف انا ما انزل مستواي لبقايا الاخرين
ميهاف تقطع من كلامه الجارح وبدت ترتجف من الغضب : قلت لك مليون مرة لا تظلمني
فيصل دفها بعيد عنة لان قربها يأجج مشاعرة : راح نودع امي ونطلع مع بعض وانت انتظري بصالة لمطار لين تقلع رحلتك .
ويا ويلك لو درت امي اني ماخذ رانيا وانت رايحة بالطيارة العادية
ميهاف بسخرية متعمدة : لا توصي حريص مو تبيني حرمة سنعه على قولتك
فيصل : راح نتقابل بالجامعة لانهم طالبيني القي محاضرة يوم الاثنين عن ادرة المال وطبعا حتى لو شفتيني انت ما تعرفيني
ميهاف وهي تفكر انها اصلا مو محتاجة له هناك لانها بتروح لبيت خالها خلي الفندق له هو وزوجته : تيب وحنا بنلتقي هناك والا كيف انا برجع
فيصل : نلتقي والا ما نلتقي هذا شي انا احدده . .و لا تخافين حجزت لك عودة بعد اسبوع
ميهاف : ومداني اخلص في اسبوع
فيصل : انا استفسرت ولقيت ان الجامعة طالبة الخرجين المتفوقين لثلاث سنوات مضت وراح تطلب منهم يقدمو موضوع رسالة الدكتوراة وبعدين تعطيكم المواعيد الثابتة يعني الشغلة مو محتاجة اكثر من يومين بس رحمة فيك خليتك اسبوع
ميهاف بسخرية : لا والله وليش ترحمني
فيصل : برحمك من حنة امي لاني ما اخلص الا بعد اسبوع ولو رجعتك باقول انك انت السبب
ميهاف : اية مو انا شماعة كل شي يعلق علي
فيصل : هذي عمايل يدينك . وبعدين لا تنسين الي قلتك ما احد يدري في الجامعة او في أي مكان انك زوجتي ...
وكمل بس يمكن يقيمون احتفال لتكريم الطالبة المتفوقين هناك
وما ابيك تحضرين سامعة
ميهاف تجارية : تيب
فيصل : جهزي نفسك ما بقى وقت
مد يدة وطلع لها بطاقة فيزا ذهبية
فيصل : هذي بطاقة فيز ا مفتوحة يعني اصرفي زي ما تبين
ميهاف تقاطعة : لا شكرا ما ابي شي منك
فيصل بتحدي : وكيف بتصرفين هناك
ميهاف الي كانت ناوية تروح عند خالها : اعرف ادبر عمري وبطاقتك هذي خذه لرانيتوة لانها ما تهمني
فيصل : هههههه ومن قالك اني ما عطيت رانيا بطاقة مو بطاقة بس الا مصروف شخصي يوصلها كل شهروترى كل زوجاتي لهم مصروف شخصي
ميهاف و الغيرة تطعن فيها : قلت لك ما يهمني ايش تعطيهم ... لاني غير وانا ما امد يدي لاحد علشان يعطف علي ..انا اصرف نفسي بنفسي
فيصل ببرود ممزوج بسخرية: يعني انت من وين لك فلوس لاني ما اعطيك مصروف
ميهاف بدلع رباني تكابر : وانا مو محتاجة مصروف انا صحيح كنت امراءه عاملة ومصروفي بيدي ..بس الواحد يأقلم نفسه مع ظروفة
فيصل انقهر من كلامها الي تكابر فيه وهو خلاص مو قادر يتحمل قربها ولا دلعها لانه يتعلق اكثر واكثر وما عاد قادر يقسو عليها رمى عليها البطاقة على الارض وخرج
ميهاف تنهدت بقوة سمعتها البنت الي جالسة جنبها
......... : محتاجة شي او تعبانة اجيب لك كيس ا ذا محتاجة ( ليلى عمرها23 ووجهها دائري طفولي ومتوسطة الطول وعيونها دائرية سوداء و لابسه حجاب ملون على شعرها)
ميهاف : لا شكرا
ليلى: معك ليلى الـ من الدمام
ميهاف : هلا وانا ميهاف الـ من الرياض
ليلى : انت سعودية لا تاخذيني بس لهجتك سعودية فيها لكنه غريبة وشكلك ...
ميهاف :ههه قصدك عيوني لان ماما فرنسية
ليلى : وانا اقول اكيد فيك عرق... انت رايحة زيارة لامك
ميهاف : لا امي متوفية
ليلى : معليش سامحيني الله يرحمها
ميهاف : الله يرحمها... مرت سبع سنوات على وفاتها
ليلى : اجل رايحة تزوري اهل امك
ميهاف : ازور اهل امي وبنفس الوقت رايحة للجامعة
ليلى باهتمام: انت طالبة يعني بتكملي دراستك في فرنسا
ميهاف : ههههه لا انا رايحة اقدم موضوع الدكتوراة حقي ف جامعة American University of Paris
ليلى : ههههه .....يا الله يقولون رب صدفة خير من الف ميعاد.. تصدقين انا رايحة للجامعة نفسها اقدم موضوعي عن فن التنسيق
ميهاف : والله انك صادقة يعني نفس تخصصي بعد
ليلى : انا لي سنتين متخرجة وجاتني الدعوة وعلى طول قبلت
ميهاف : انا لي سنة متخرجة... بس انت جاية لوحدك
ليلى : لا معي زوجي بس المقاعد مختلفة
ميهاف : ترى عادي اذا تبغيني ابدل معه
ليلى : ههه ما ينفع
ميهاف : ليه
ليلى : لانه جالس جنب امه وهي تأشر للكراسي الي قدامهم بصف
ميهاف شافت حرمة كبيرة متحجبة وجمبها شاب طويل واسمر ولابس بدلة
ميهاف : وا1ذا
ليلى : اخاف تزعل عمتي وش يفكني منها
ميهاف : انا بكلم استأذن المسؤل و اذا وافق عادي انا احب اجلس مع الحريم الكبار
ميهاف سوت الوضع وغمزت لليلى : عيشي الرومانسية ولا تحاتين عمتك
ميهاف جلست جنب الحرمة ام فارس زوج ليلى : كيف حالك انا ميهاف
ام فارس: الحمد لله انا ام فارس
ميهاف : انا طلبت من ليلي انا نبدل الاماكن اذا ما عندك مانع
ام فارس : لا والله عادي . سياحة والا دراسة
ميهاف : انا ازور اهل امي وبنفس الوقت عندي تقديم دكتوراة مناقشة موضوع بحث زي ليلى
ام فارس : الله يساعدكم يابنتي انت جاية لحالك
ميهاف : ايه
ام فارس باهتمام : انتى متزوجه
ميهاف : اية بس زوجي عنه عمل ما يقدر يجي معي
ام فارس : ههه والله ما عنده نظر الي يخليك تجي لحالك ما خاف عليك
ميهاف حزة بنفسها : لاعادي انا معي الجنسية الفرنسية ومتعودة اسافر عند خالي
ام فارس : لايكون زعلتك بكلامي
ميهاف تخفي الالم : لا عادي
وجلست ام فارس تتكلم مع ميهاف لين ما تعبت ونامت
اما ميهاف قامت بتروح لدورة المياة وعينها على الارض بس لفته انتباهها صوت ليلى
ليلى : مرحب ميهاف كيف عمتي
ميهاف بحياء من فارس وعيونها تحت : مراحب تيبه هي نايمة الحين
وكملت طريقها للدورة المياة دخلت ميهاف وشالت الحجاب الزيتي وعدلت لف شعرها وبعدين عدلت الحجاب من جديد وكانت لابسة بلوزة رسمية طويلة لين نصف الساق تفاحي مع بنطلون زيتي وفوقة جاكيت زيتي جلد طويل لين اخر الساق ولابسة بوت زيتي
رجعت لمكانها ولفت انتباهها ليلى وزوجها فارس الي ماسك يدها ومنزل راسه لها يكلمها بشويش وليلى مبتسمة ويده الثانية خلف رقبتها
فارس عمره27 سنة ويشتغل في شركة لبرمجة الحاسب طويل واسمر وعيونه سوداء
جلست ميهاف تتخيل حالها ( لهل الدرجة انا ما اسوى شي عند فيصل ؟ اااه من القهر اخذ رانيا بطيارته الخاصة .. وانا راسلني لحالي بالطيارة العادية ... حتى ما كلف نفسة يركبني بالفرست كلاس ؟
بس انا مالي حق اقارن حالي بزوجاته ...هو من البداية وضح انت ايش وهو ليش تزوجك ..
اصحي لعمرك ياميهاف ...
لا تفكرين بفيصل ..
لاتعلقين نفسك بحلم كاذب ..
هو قالك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك ...
وهي لسه ما احرقتني ...
مهما حاولت ومهما فعلت راح اضل ميهاف الي شافها في الفلة ...
الي رمت مازن بالرصاص ...
الي ضيعت دينها واخلاقها ..
اااااااه ... ياربي متى ارتاح لمتى بتعذب .. كل يوم في قربه يزيد حبه ويزيد عذابه ..
يمكن لوطلقني بدري ما اتعلق فية زيادة ..
طلقني ... الكلمة عورت ميهاف
ومن غير شعور بدت الدموع تنزل من عيونها الخضراء وتبلل خدها الناعم ورجعت راسها لوراء وهي تدعي الله ان فيصل يعرف حقيقتها وما يظلمها زيادة كفاية العذاب الي شافته منه

وفي طيارة فيصل الخاصة جالس يراجع الملفات الي في يده له حوالي ساعتين وهو ماسك نفس الملف
فهد : استاذ فيصل تحتاج شي
فيصل سرحان :........
فهد : استاذ فيصل اذ الصفقة الي معك في الملف ما اقنعتك عادي نشوف عرض الشركة الثانية
فيصل : لا بس انا مو قادر اركز شوي في الملف
فهد : طال عمرك المواعيد نسقتها والجامعة المحاضرة الي بتلقيها تبداء الساعة 1 يوم الاثنين
فيصل : حط اوراق المحاضرة بالملف الاسود
فهد : على فكرة هم طالبينها باللغة الانجليزية لان الحضور مختلط يعني من جنسيات مختلطة ويمكن يحضر فيها اكبر عدد حتى لو من اقسام ثانية
فيصل بثقة : مو مشكلة عندي لو الجامعة كلها تحضر
فهد:الملفات الثانية كاملة وجاهزة تحب نراجع مواعيدك
فيصل : اوك
جلسوا يراجعو المواعيد
فيصل : كم باقي على الوصول
فهد : نصف ساعة طال عمرك
فيصل : اكدت على السواق يستقبل ميهاف
فهد : اكدت عليه طال عمرك
فيصل : قروب الحراسة الخاص بميهاف جاهز
فهد : ايه ياطويل العمر وزي ما وصيت اعطيتهم الاوامر
فيصل : اهم شي ما تحس فيهم وهم يقومون بعملهم
فهد : لا من هذي الناحية اتطمن استاذ فيصل انا وصيتهم عدل
فيصل : طيب خليهم على اتصال دائم مع القروب الالماني
فهد : تم طال عمرك
دخلت عليهم رانيا (متوسطة الطول وشعرها لين اكتوفها اسود ناعم وعيونها سوداء واسعة وخشمها صغير وفمها صغير ولونها فاتح) لابسة بنطلون جنز وتي شيرت ازرق وبدون حجاب
رانيا : فصول حبيبي والله زهقت
فيصل اشر لفهد يقوم الي تنحى ووقف وخرج وعيونه على الارض هو متعود يشوف زوجات فيصل بدون حجاب اذا سافروا او حتى في البيت اما امه واخته بالحجاب .
بس الي كان مستغربه انه ماعمره شاف زوجته ميهاف من غير لثمة مع انها نص فرنسية ومن غير طريقة زواج فيصل منها الي هو عارفها
فيصل يأشر لرانيا الي جلست جنبه بدلع : ما عاش الي يزهقك .ليه ما اتفرجتي على فيلم الين ما اخلص
رانيا : طفشت خلص الفيلم
وبدلع : حبيبي راح توديني اتسوق على كيفي
فيصل : طبعا تأمرين امر تسوقين وتفسحين وتزورين المتاحف والسينما وتروحين لافخم وارقى المطاعم... انت اشري وانا انفذ
رانيا تلف يدينها حوله : الله يخليك لي ياحبي
فيصل لف يدينه حولها : هاه بس لا تكثرين علي ويصير لك زي وداد
رانيا : لا ان شاء الله الله لا يجيب الطلاق بينا
فيصل جالس مع رانيا ويكلمها ويشوف كيف هي لاصقة فيه وتدلعه ونظر ليده لي في يدها وجات في باله ذكرى يد ميهاف .. وقام وقف من غير شعور قدام النافذة وهو يتامل السحب ولون السماء الازرق
وسرح بفكرة لبعيد لامراءة تملك حس انثوي قوي وتسيطر على تفكيره ..هو ما يقدر ينكر ان ميهاف جزء منه في كل شي ... لدرجة انها نسته أي حرمة ثانية والدليل انه جالس مع رانيا ... بس يفكر في ميهاف......
يد ميهاف لها لمسه حريرية تخدر حواس فيصل وتشل التفكير عنده ...
يتذكر خوف عيونها الخضراء عليه
ويشعر بارتجافها عندما يقربها منه ..
تأسرة نظرة التحدي الطفولي التي تلمع بعينيها ..
تسحره لهجة الاستعطاف عندما تيأس منه في تحقيق اي طلب ..
تجذبه انوثتها الطاغية وجمالها الاخاذ ونعومتها ...
تذوبه بحة صوتها...
ويعذبه لمسة شعرها الاشقر الحرير...
تحيره حمرو الخجل التي يراها كل ما قرب منها...
تضيعها انفاسها العطرة.....
يحب انكسارها امام قوته ....
يقدر حبها للعلم والعمل....
يعجبه تعاملها مع امه واختة واريام...
يحب المراءة القوية المتفتحة فيها....
ويعجبه تمسكها بالحجاب حتى في عملها....
قوة بضعف ..لين بقسوة ..حب بكره..تقدير باهمال ..اعجاب باحتقار.. مد وجزر
هاذي مشاعر فيصل تجاة ميهاف متناقضة حائرة ... بين حاضر اسر و ماضي مؤلم
رانيا وقفت ومشت لين فيصل : فصولي وين رحت
فيصل رجع من سرحانه : هههه معك وين بروح يعني
رانيا : احسب تفكر باحد غيري
فيصل مر طيف ميهاف امامه : لا كذا انا ازعل منك
رانيا : كله ولا زعل حبوبي
المضيف يسئأذن :استاذ فيصل اربط الاحزمة بتهبط الطائرة
فيصل تعدل في جلسة وربط الحزام لرانيا وله وهو يفكر في ميهاف
في باريس مدينة الاضواء ....ومدينة السحر... ومدينة الجاذبية ... مدينة العطور الراقية.... مدينة الحب....مدينة الرومانسية.
باريس المدينة التي استقت منها بطلتنا ميهاف ثقافتها الاجنبية التي هذبها دينها الاسلامي ... وحيائها الفطري
الثقافة التي اخذت منها الجراءة التي لا تتعدى حدود الادب .....
الثقافة و العادات التقاليد الفرنسية التي اثرت في طريقة حياة ميهاف ا لانيقة المهذبة بحيائها الانثوي وتعاليم دينها الاسلامي التي زادت من تميزها
جوانب اخرى في شخصية ميهاف سنتعرف اليها في فرنسا واحداث كثيرة تمر بنا
فهل ستؤثر باريس في حياة فيصل وميهاف
ام ان المد والجزر سيستمر بينهما
ام ان السعادة ستفتح ابوابها لتضم قلبين تأهين
وصلت طائرة فيصل الخاصة ارض باريس مدينة الاضواء ونزل منها وركب السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناه في المطار
فهد : يا طويل العمر راح نتوجه للفلة الخاصة فيكم
فيصل : طلبت منهم يجهزو الفلة
فهد : نعم طال عمرك وقروب الحراسة الجديد جاهز
فيصل : اوك اذا وصلت طائرة ميهاف احرص انها توصل الفندق
فهد : ابشر طال عمرك
فيصل : وفريق الحراسة يتابعها ما ابغاهم يغفلوا عنها يافهد
فهد : لا تحاتي طال عمرك اهم شي انت مرتاح
فيصل ( انا بخير دام ميهاف بامان ) : والجناح الي في الفندق جاهز
فهد : جاهز يا طويل العمر ومحجوز باسم السيدة ميهاف
فيصل : انا اثق فيك يافهد
فهد : وانا عند الثقة الي وليتني اياه
فيصل : توجه للفلة
ومشت السيارة لين الفلة الخاصة الي من ممتلاكات فيصل ونزل هو ورانيا للفلة استقبلته مدبرة المنزل المغربية مايا
مايا: الحمد لله على السلامة استاذ فيصل
فيصل : الله يسلمك
مايا : احنا في الخدمة اذا احتجتو شي
فيصل اشر لها بيده وطلعت هي والمرافقات طلع هو ورانيا للدور العلوي الفلة عبارة عن دورين الدور التحتي كله استقبال مع غرفة جانبية مكتب فيصل ومأثثة بالاثاث الفاخر الي يليق بمستوى فيصل المادي والحديقة الخلفية للمنزل ممتدة عدة امتار ومزروعه بالخضرة ومليئة بالورود
اما الدور العلوي فية غرف النوم غرفة رئيسية واربع غرف نوم للضيوف
غرفة فيصل الرئيسية كبيرة وفيها سرير دائري كبير في النصف وبالونين الابيض و الذهبي وفيها كنب جانبي بالاضافة لغرفة تبديل الملابس وحمام داخلي من الرخام
فيصل دخل الحمام يأخذ شور وشاف ترتيبه ووعلى طول تذكر ترتيب ميهاف لجناحة وغرفتة وحمامه .وتذكر الروائح العطرية والورد والرغوة الي يرمي نفسه فيها يريح نفسه
صحيح هو عندة قروب متخصص في ترتيب اعمالة ... بس حياته مع ميهاف غيرت فية كثير كل مرة تفاجئة بحركة جديدة ..وفيصل عرف من عشرته معها ان فعلا هذي طريقتها في التفكير وفي الحياة
(ايش فيني انا جالس اخربط وافكر في ميهاف .شكلي بنهبل من كثر ما افكر فيها . الله يستر من اخرتها معك يا ميهاف)
خرج من الحمام بالروب لقى رانيا نايمة راح لغرفة الملابس وخرج له بيجامه لبسها وهو يحاول يطرد ميهاف من فكرة . واستغرب من نفسه لو كان مع ميهاف كان هزائها انها ما جهزت ملابسة ولا بعد ضربها
( اطلعي من مخي يا ميهاف)

وصلت الطيارة الي فيها ميهاف لباريس وبدوء الركاب بالنزول
ام فارس : لنا لقى يا بنتي
ميهاف : اكيد خالتي
ليلى : انت في أي فندق ساكنة
ميهاف الي ما تعرف : انا بروح لخالي وبعدين بتوجهه للفندق
ليلى : نلتقي في الجامعة يوم الاثنين ان شاء الله
ميهاف : اكيد
فارس : اذا تبين تمشي معنا حياك
ميهاف باحراج: ايش دعوة... شكرا ...انا بروح لخالي
ليلى : لابس عشانك لوحدك قلنا نوصلك
ميهاف : لا تنسي ترى انا فرنسية يعني لا تخافي علي
فارس : حنا في فندق ..... اذا احتجتي شي تعالي
ميهاف : شكرا باي
ميهاف ما حبت تثقل عليهم . مشت لمكان الهاتف العمومي وادخلت العملة المعدنية وطلبت رقم خالها لانها ناويه تروح عندة
لكن للاسف الهاتف يرن ويجيب الرسالة شغالة ( مرحبا . انا مسافر الى ... الرجاء ترك الرسالة بعد سماع النغمة .. )
ميهاف ابتسمت بياس ايش حظها المعكوس خالها مسافر يعني بتظطر تستنى السيد فيصل يحن عليها
و انقهرت وهي تتذكر كلام فيصل جلست في صالة الوصول تنتظر وما تدري اصلا ايش تنتظر من فيصل
.....: مدام ميهاف
ميهاف رفعت عيونها وشافت واحد شكله عربي : نعم
سامي: انا سواقك تفضلي مع اوصلك للفندق concord la fayetteحسب اوامر الاستاذ فهد
هذا الفندق من اكبر فنادق باريس واطولها بناية ويحتوي على ردههة وملركز تجاري وجلسات جانبية ومطعم مفتوح على الردهه ويقع شمال باريس ويبعد عن مطارشارل ديجول 23 ك ويبعد عن الشانزلزية لمدة5 منت
ميهاف ( حتى ما كلف نفسه فيصلوه يسأل عني)
مشت معه ميهاف وركبت السيارة المرسيدس وهي تراقب بعيون كسيرة ونظرات تائه مدينتها باريس ....اتذكرت امها وابوها ..تذكرت الايام الي مشت فيها في هذي الشوارع وهي خالية البال وتنهدت بصوت عالي
وصلت السيارة عند الفندق ونزلت ميهاف للفندق و 8وطلعت لجناحها .
اول ما دخلت لفت نظرها ان المكان مرتب ونظيف والوان الهادئة البحرية جذابه
اخذ ت شور ورتبت ملابسها في الدولاب وصفت كتبها على المكتب وصفت العطور والميك اب على التسريحة وعلقت وروب الحمام الخاص فيها في الحمام وحطت الفرشاة والمعجون الخاص فيها ورتبت طقم الاستحمام من زهور الريف سويت كامليا على رف البانيو. وشغلت الفواحة العطرية
صحيح ان الفنادق تقدم هذي الاشياء هدايا للمقيمين . بس ميهاف حبها للترتيب والاناقة والنظام يخليها تجيب كل شي لها
ولبست بيجامتها ونامت تبي تريح نفسها من التعب اول مرة من ست شهور ميهاف تنام على سرير مددت نفسها وتقلبت وهي تضحك وخيال فيصل ما راح من بالها وتفكر في كيف تكلم خالها والجامعة اشياء كثير
قامت ميهاف من النوم واخذت تشور سريع ولبست شورت ابيض لووويست مع بودي اسود علاقي بربطة خلف العنق ولمت شعرها على فوق وحطت قلوس وردي وما سكارا خضراء ولبست صندل عالي اسود وفية ورود صغيرة سوداء وربطة حول الكعب
وقفت قدام المراية واتعطرت وشغلت الفواحة بزيت عطري من الافندر والبابايا
مع الانارة الخافتة والرائحة العطرية والجو المايل للبرودة جلست ميهاف على المكتب الصغير وبدت في القراءة وجنبها كاست عصير تفاح انيقة وطبق شوكولاته فاخر
فيصل جالس في المكتب الخاص في الفلة ويراجع بعض الملفات ويتابع البورصة وتحركات الاسهم ... حس بالتعب بس استمر في عمله
رن جواله الخاص
فيصل ابتسم وهو يشوف اسم المتصل : هلا وغلا باخوي الغالي
عبد العزيز : مراحب كيف حالك فيصل
فيصل : بخير الحمد لله
عبد العزيز : كيف امي ومريم واريام
فيصل : طيبين و ما عليهم خلاف .. بس يحاتون غيابك
عبد العزيز : ااااه ياخوي تصدق وحشتني الغالية كثير ووحشتني بلادي ودي ارد لها اليوم قبل بكره
فيصل : ههه بيدك الحل
عبد العزيز : والله ياخوي نات ما تبي تجي السعودية وتقول انها ما تقدر تعيش فيها
فيصل : وانت جيبها معك وفي المرة الجاية وخلاها تشوف بنفسها
عبد العزيز : يا فيصل خلاها على الله نات رافضة الفكرة تماما
فيصل : وانت لمتى بتظل عايش بعيد عنا عبد العزيز انا محتاجك وامي بعد
عبد العزيز : اعرف وانا بعد تعبت من الغربة
فيصل : طيب ليش ما تعرض عليها الطلاق او تجي معك السعودية
عبد العزيز : سبق وتفاهمت معها هي رافضة فكرة العيش في بلادي رفض تام والطلاق هي المستفيد الكبيرة منه
فيصل : كيف يعني
عبد العزيز : اذا تطلاقنا راح تاخذ نصف ثروتي حسب الاتفاق في عقد الزواج
فيصل : وانت كيف تسوي كذا من غير ما تشورني
عبد العزيز : يا اخي كانت في البداية راضية ولامور تمام ..بس اذا جبنا سيرة ردتي للبلاد تنقلب علي
فيصل : وانت ايش الي حدك عليها من البداية
عبد العزيز : انا في غربه ..وانت عارف اشوف اشكال والوان وشبه عايش هناك .. ابي اعف نفسي
فيصل : هههههه الا قول انك مليت من مناضر الحمر هناك
عبد العزيز : ههه ايش دعوة صحيح في البداية تبهر بس بعدين تشوف المناظر تنقرف منها
فيصل : اقول بس لا يكثر قاعد هنك 11 سنة وتقول انقرفت
عبد العزيز : تصدق انه وحشتني دريتي ودي ارد اليوم قبل بكرة
فيصل : ههههه رخ صوتك لاتسمعك نات وتذبحك عاد امريكية تسويها
عبد العزيز : ههههه انا في العمل
فيصل بهتمام : راح افكر لك بمخرج لمشكلتك هذي
عبد العزيز : ههه خلانا من مشكلتي وقولي وش اخبارك مع الفرنسية
فيصل : هههه ميهاف يا اخي نصف فرنسية حرمتي سعودية وطيبة ما عليها
عبد العزيز : سمعت انك موديها فرنسا اقول بدينا نرخي لها
فيصل : هه انا بفرنسا علشان عندها مناقشة للبحث الدكتوراة وانا عندي بعض الاعمال
عبد العزيز : اكيد اخوي طاير فيها بس عساك بطلت المسيار
فيصل : هههه تى انت شايل هم مساييري
عبد العزيز : مساييرك هههههه جديدة ذي من وين جبتها
فيصل : هههه من وين يعني من صديق عمري بدر العزيز
عبد العزيز : ما شاء الله عليه من نجاح لنجاح في برنامجه
فيصل : يستاهل بدر انت تدري اني بكون ضيفة المقبل الشهر القادم
عبد العزيز : اجل خبرني علشان اتابعك
فيصل : ان شاء الله توصي شي ياخوي
عبد العزيز : لا انتبه لنفسك ولامي ومريم واريام
فيصل : في حفظ الرحمن
عبد العزيز : في حفظ الرحمن

فيصل جلس يفكر باخوه عزوز وكيف يساعده في مشكلته .. وانه محتاج عزوز اكثر من اول .. ومن كثر التفكير حط راسة على يده على المكتب من الالم الي يحسة براسة قعد مكشر
رانيا : بيبي مو قلت بتوديني كل مكان
فيصل بقهر : لا يا قلبي بس مالي مزاج الحين
رانيا بدلع : بيبي والله قهر طيب ايش رايك انا اروح اتسوق وانت اجلس في الكوفي اتقهوى
فيصل حب يغير جو : طيب
وطلع هو ورانيا يتسوقوا ونظرات الاعجاب تلاحقة حتى من الفرنسيات
رانيا : حبي انا بدخل صالون العناية بالشعر ويمكن اتاخر
فيصل : كم يبيلك (وهو يحس ان الصداع بداء يزحف على راسة ويضرب مثل المسامير)
رانيا : يعني مو اقل من ساعتين
فيصل : انا بتمشى برجولي وانت المرافق معك احتجتي شي لايردك الا لسانك
رانيا : ياربي يخليك
فيصل خرج من المجمع وطلع يمشي ورجوله قادته للفندق الي فية ميهاف
ودخل اللوبي الي على طول عرفه موظف الاستقبال بحكم مركزة المالي ودايم يجي له جناح محجوز طول السنة باسمة في هذا الفندق
فكان معه بطاقة الدخول الخاصة فيه طلع البطاقة فتح الباب ودخل جناح ميهاف
اول ما دخل فيصل تلقته الريحة العطرية للافندرو البابايا ومشى شوي لغرفة النوم وشاف الانارة الخافتة والترتيب للتسريحة وهو يقيم بنفسة شغل ميهاف . بصراحة فيصل تعود على دلع وحركات ميهاف له وطريقة عيشة ميهاف ترضي غرورة وتناسب ستايلة .
لها اثرها ولمساتها الخفية من غير شعور رمى جاكيته على الكرسي ورمى نفسه على السرير المرتب ودفن وجهه في المخدة وهو يذوب بريحة عطرها وغفى من غير ما يحس
اما ميهاف جالسة تلخص ما حست بشي وقامت تمشي بهدوء للغرفة وفتحت الانارة الهادية ومن الفجعه شافت جاكيت رجل على الكرسي صرخت صرخة قوية من الخوف والالف الافكار في بالها
فيصل قام على حيلة مفزوع وهو يشوف ميهاف الي توها تستوعب انه فيصل
ميهاف : يامامي خوفتني انت من متى هنا
فيصل دوبه يصحصح من النوم : وين كنتي
ميهاف : وين يعني الخص موضوع بحثي في المكتب
فيصل رجع ينسدح على السرير وهو يتمدد براحة: طلعتي اليوم من الجناح
ميهاف : ويهمك انا طلعت والا اكلت هواء
فيصل رايق : تعالي سويلي مساج لراسي تعبت من كثرة العمل
ميهاف بقهرمن حركته الي خلاها تسافر لحالها : لا والله عسى ما تكلفت ورانيتوه وينها ما تسوي مسا ج والا الفريق الطبي الخاص بحضرة جنابك
فيصل مو حاب يتجادل معها لانه فعلا تعبان وخايف ان التعب يسيطر علية ما يبي ميهاف تشوفه ضعيف : اوك اطلعي وردي الباب معك
ميهاف بغرور: بطلع من غير ما تقول ولو سمحت حتى انت اطلع من غرفتي
فيصل مسك الجوال: فهد وصل رانيا الفلة وقولها اني بنام برى
ميهاف رجعت تكمل شغلها بس طول الوقت تفكر في فيصل الي نايم جوا وتسمع صوت ىتأوهات بس ميهاف تسد اذنها ( خليه يتعذب شوي؟ حرام عليك الرجال محتاج شوية مساج!!! . ما احد قاله يغلط علي !!.وبعدين انا المفروض الي ازعل !!!. حاقرني ولا هو وسواد وجهه يبيني اساعدة!!! . بس هذا انسان وانت ما تربيتي انك تردين الاساءة بالمثل ..)
ميهاف تعيش بصراع بين مشاعرها الانسانية الرقيقة وبين حقدها من معاملة فيصل لها
لمى حست تاوهات فيصل زادت قامت وفتحت الباب وانفجعت وهي وتشوف فيصل دافن راسة بالمخدة ويتألم بشدة . من غير شعور ركضت له وحطت يدها على كتفة : فيصل .... فيصل
فيصل رفع راسة وعينه حمراء من شدة الالم :اطلعي برى خليني لحالي
وما كمل كلامه لان الالم الي عارف انه بيدمرة في يوم من الايام رجع بقوة يضرب براسة وغمض عيونه بقوة ويدة ترتجف وتنفسه بدء يضيق ويكح بصعوبة
ميهاف خافت لمى شافته بدء يزرق و انحنت علية وحلت ربطة العنق وفتحت ازرير القميص وفكت حزام البنطلون ونزلت جزمتو والشراب وحطت مخدة ثانية تحت راسة . فتحت النافذة الزجاجية للغرفة واعطته شوية ماء
حركت فيصل يمين شوي وهي تهوي عليه بالورقة الي معها
ميهاف : فيصل انت تتنفس زين
فيصل ارتاح شوي وبدء يتنفس شوي احسن
ميهاف قامت بسرعة للثلاجة طلعت ثلج وطفت الانوار من الغرفة خلتها ظلام تام وجابت منشفة صفيرة وحطت الثلج جوتها وجلست على السرير جنب فيصل ورفعت راسه بقوة وحطت المنشفة على جبهته وطلعت مسكن من شنطتها وقربته من فم فيصل وشربته مع الماء وجلست جنبة تقراء علية قران
من شدة الالم فيصل شد ميهاف الي طاحت جنبه على السريروهمس في اذنها
مساج
ميهاف تعمل كذا مع امها لمى يجيها الصداع النصفي وتعطيها مسكن
ميهاف جلست تعمل مساج لفيصل لين ما حست ان يدينها تعبت ومي قادره تتحكم فيها
بس لاحظت ان المساج يريحة علشان كذا ضغطت على نفسها والعرق يتجمع على جبينها وبعد ساعة حست ان فيصل اعصابة المشدودة بدت تلين ويده الي تضغط على ذراعها بقوة تخف وتطيح على السرير
ميهاف من التعب طاحت على السرير ويدينها تالمها من المساج وذراعينها من مسكت يد فيصل
ميهاف كانت تحس بالم فيصل وتبي تخفف عنه باي طريقة ومستعدة تعمل الي يقولها علية بس ما يتالم مرة ثانية
تحركت ميهاف في السرير وهي تحس انه فية شي ثقيل يضغط عليها . من غير ما تفتح عيونها تحركت يمين بس اصتدمت بشي من الرعب حست بيد انسان وطيرة عيونها من الخوف وهي تحس باليد الي تلتف حول خصرها وظهرها لاصق بجسم دافي
فيصل بصوت هامس : انت ما تعرفي تقومي بشويش لازم تسوين ضجة صباح الخير
ميهاف قلبت من الخوف والحياء وهي تذكر فيصل امس بهمس : صباح النور
وتحاول تقوم بس فيصل ما عطاها فرصة لانه مد يدة الثانية تحت راسها : وين تو الناس
ميهاف ترتجف من الخوف والحياء :كيف حالك اليوم
فيصل : الحمد لله احسن بس احس اني لسة دايخ
ميهاف بقلق: نروح الطبيب
فيصل : لا انا طيب بس محتاج راحة
وهو يدفن وجهه في شعرها الاشقر الحريري الي ريحتة تذوب
ميهاف : ممكن لو سمحت ابي اقوم
فيصل : انا مرتاح كذا خليك شوي ما راح يضرك شي
ميهاف (ماراح يضرني شي الابموت من الفشلة بصراحة قربه عذاب)
ميهاف: ابي اطلب فطور لنا اكيد انت جوعان
فيصل شدد يده حولها علشان ما تحرك : انا ماني جوعان ... بس ما ابي الصوت العالي والنور لانه يزيد من الصداع ...
ميهاف باهتمام : خلني اطلب الطبيب لو الي بالفندق
فيصل بحزن : الطبيب ... ويتنهد بالم : الطبيب مارح يقدر يسوي لي لشي
ميهاف حست بحزنه : وليش ما يقدر انت تحكم على كيفيك ... امي كان دايم يجيها الصداع النصفي وتعالجت منه
فيصل بحزن :الصداع النصفي ... وانت تظنين ا ن الي فيني صداع نصفي
ميهاف باهتمام قلبت وجههة بوجهها وحطت اصابعها حول صدغة : اية انا حسيت بعروقك وانا اعمل المساج زي لمى كنت اسوى لماما مشدودة
فيصل ابتسم بحزن ويده تمسح على شعرها الاشقر : اية اعصابي مشدودة
ميهاف : فيصل انت تتعب نفسك بالعمل وما تاخذ فترة راحة
فيصل حط يده على فمها يسكتها : محتاج حظن دافي يلمني
ميهاف : بس انت تقرف مني على قولك بقايا ...
فيصل يقاطعها و يكابر : انت الي بين يديني
ميهاف بغيرة : يعني ما تفرق عندك لو مع أي وحدة من زوجاتك
فيصل : اكيد
ميهاف مقهورة : ما دام انه كذا انت عندك رانيا روح لها
فيصل يحاول يخفي الحقيقة حتى عن نفسه لانه جاء لميهاف لمى حس بالتعب يعني ما يبي غيرها : رانيا مشغولة بالتسوق والمحلات و المطاعم
ميهاف بغيرة : لا والله وانا الحيطة المايلة
فيصل رجع دفن وجهه في شعرها : اذا متضايقة مني عادي قومي واذا بتجلسي اجلسي
ميهاف انقهرت من كلامه كانت متوقعة ان يقول لا انا ابيك انت مو رانيا وفكرت ايش الفايده بيجلس لين ما يتحسن وبعدها يرد لرانيا .. يعني يرجع يهدني لحالي من جديد .. انت مافيك رحمة ... الرجال يقول محتاج ...وانت تفكري في نفسك
بعد صراع طويل رفعت ميهاف يد فيصل عنها وقامت من السرير وتوجهت للحمام واخذ تشور ولبست فستان قصير لفوق الركبة موف وتوب بدون اكمام وتركت شعرها الحرير حولها وطفت الانوار حول فيصل وشغلت الفواحة العطرية برائحة الافندر لانه يريح الاعصاب ويجلب الهدوءوطلبت فطور مناسب وجلست في المكتب تقرا
ما حست بفيصل الي اتصل على فهد وطلب منه يجيب طبيبة الخاص
خرجت من المكتب وجهزت صينية بالفطور ودخلت على فيصل وشهقت بصوت عالي وهي ما تدري ان فيصل عنده الطبيب وفهد وجهها قلب الوان
فهد والطبيب رفعوا عيونهم ومفهين في الي واقفه عند الباب ومعها صينية بصراحة ميهاف جذبتهم لدرجة ان فهد قال من غير شعور : (ماشاء الله تبارك الله) ... انت مين
والدكتور : انت النرس الفرنسية الخاصة بالاستاذ فيصل
ميهاف انحرجت وقلبت اشكال والوان وتمنت ان الارض تنشق وتبلعها رجعت وراء وصقعت بالباب وطاحت منها الصينية
فيصل رفع راسة وفتح عيونه بالم : ميهاف ......
فيصل : فهد لاتدخل ميهاف على عند الطبيب
ميهاف شردت برى الغرفة ولبست حجاب ورجعت بتدخل بس فهد الي كان واقف برى الغرفة
فهد : عفوا سيدة ميهاف بس ممنوع تدخلي
ميهاف : ولي ان شاء الله
فهد : معليش بس هذي اوامر الاستاذ فيصل
ميهاف بغضب : وانا قلت بدخل يعني بدخل
ودفت فهد بقوة وفتحت الباب ودخلت وشافت الطبيب يحقن فيصل بابرة
الدكتور : انا راح اعطيك الابرة هذي تريحك شوي بس لازم نسوي الفحص المعتاد
فيصل بضعف : الحمد لله يا دكتور ان شاء الله زي العادة شوية تعب وبعدين يخف الالم
الدكتور باهتمام: استاذ فيصل انت ما يصلح تهمل صحتك
فيصل : انا اعرف مصلحتي
الدكتور :لكن انا كاطبيب من واجبي اني اذكرك انك تعيد الفحص
ميهاف وهم ما حسو انها واقفة تسمع من البداية : أي فحص دكتور
فيصل رفع راسة بغضب : انت يش دخلك
ميهاف تحقرة : دكتور أي فحص الي لازم يعيدة فيصل
فيصل : دكتور انتهى عملك
ميهاف بتحدي : لا ما انتهى انت ليش مصر تعذب نفسك
الدكتور يتهرب : سيدة ميهاف فحوص عادية لان الاستاذ فيصل ما ياخذ راحتة
ويجهد نفسة بالعمل
ميهاف : وين لازم يسوي الفحوصات في مستشفى معين نروح له
الدكتور:سيدة ميهاف الاستاذ فيصل بخير بس محتاج راحة
ميهاف تطالع فيصل بضيق وعدم تصديق : بس يادكتور الصداع الي يجيه قوي اكبرمن احتمالة
الدكتور : انا خارج واذا احتاج الاستاذ فيصل شي ضروري انا راح اقوم فية حتى من غير ما اشاوره
ونظر الطبيب لفيصل نظرة يفهموها الاثنين وخرج
الدكتور يكلم ميهاف وفهد برى في الصالة : محتاج راحة اقطع أي اتصالات عنة استاذ فهد وانت سيدة ميهاف المهدئ راح يخلية ينام ست ساعات بس الهدوء
طلع الدكتور من الجناح وفهد وهو طالع
فهد : سيدة ميهاف انا اسف بس هذي اوامر طويل العمر
ميهاف من غير شعور :يارب يكون عمره طويل
ميهاف حست بمسوليتها تجاة فيصل رغم كل الي سواة فيها بس المراءة القوية فيها تقود تصرفاتها وتعاملت مع الموقف الي هي فية بطريقة عمليه . رجعت لها ميهاف المراءة القوية المنفذة
فهد باستغراب : سيدة ميهاف ليش هذا الكلام
ميهاف : ابد ولا شي بس انت اهتم بامور فيصل متى موعد المحاضرة يوم
فهد : يوم الاثنين
ميهاف : طيب هو جهز الاوراق ولخص النقاط الي بيتكلم فيها
فهد : اية الملف جاهز والعروض الي بيقدمها بعد جاهزة
ميهاف : اليوم السبت يعني باقي وقت ودام ان فيصل راجع معك كل شي والعروض جاهزة . مافي ارتباك
فهد : بس سيدة ميهاف باقي المراجع الي استخدمها الاستاذ فيصل ترتب بفايل معين بالسيدي
ميهاف : معك السي دي
فهد : نعم وراح لشنطة وفتح السي دي
ميهاف دخلت المكتب مع فهد وشغلت الاب توب وبدئت تشتغل بالمراجع مع فهد ولمى خلصوا اعطته السي دي بعد ما نسخته بالجهاز
ميهاف : وبكذ استاذ فهد يكون العمل مرتب بس فية نقطة
فهد : نعم طال عمرك
ميهاف : الدرع التكريمي الي بيقدمة فيصل لعميد االجامعة جاهز
فهد : ايه جاهز طال عمرك
ميهاف : بس انا ماشفتك اضفته في السي دي
فهد : الاستاذ فيصل طلب مني اني ما اكتبة بس هو جاهز
ميهاف : اوك واذا احتجت شي يافهد بشغل فيصل انا مستعدة اساعدك
فهد : انا متعود على الشغل مع الاستاذ فيصل وان شاء الله اذا احتجت شي برجعلك
فهد وهو يطالع في ميهاف المتحجبة وتكلمة وعيونها على الاوراق الي قدامها وتحاول انها تنزل الحجاب على وجهها( والله ان هذي الزوجة الصح . اول مرة اشوفها من غير حجاب وصدفة يوم دخلت الغرفة ما شاء الله عليهاجمال .ومنطق وعقل . بصراحة ما تقارن مع زوجاته الثانين ابد. بس خسارة ان ماضيها ما يشفع لها عند طويل العمر )
ميهاف : استاذ فهد وين رحت
فهد كان مسرح : لا ابد بس انا بروح الحين ولنا لقاء
ميهاف : اوك
طلع فهد من عند ميهاف وجلست ميهاف تشتغل بالموضوع حقها وبعدين طلبت من الفندق عشاء لها ولفيصل وجهزت الاكل بعد ما وصل على الطاولة
ميهاف دخلت الغرفة على فيصل بتشوفة واستغربت من ان السرير فاضي وخافت بس هدئت يوم سمعت صوت المويه من الحمام
فيصل صحى ودخل ياخذله دش
ميهاف رتبت السرير و الغرفة وفتحت النوافذ تجدد الهواء .واستنت فيصل يطلع بس هو طول رجعت قفلت النوافذ وشغلت النور الخافت من الابجورة الصغيرة وجلست تستناة
فتح باب الحمام وخرج فيصل وهو لف المنشفة على خصرة والثانية على كتفة وقطرات الموية على شعرة
ميهاف شهقت ووقفت عند باب الجناح ووجهها محمر فيصل دايم يلبس روب الحمام اول مرة تشوفة بالمنشفة
فيصل : مساء الخير او صباح الخير
فيصل لاحظ ارتباك ميهاف وابتسم : انا اسف بس ما حبيت استخدم الروب حقك
ميهاف باحراج : لا عادي ... مساء الخير كيف حالك الحين
فيصل يمسح راسة : بخير كم لي نايم
ميهاف : انت نايم هنا من الصباح
فيصل : اليوم ايش
ميهاف : السبت العشاء جاهز على الطاولة
فيصل لبس ملابسة بسرعة وخرج للصالة .ونظر في ميهاف بفستانها الاسود الجلدي عاري الصدر والظهر على شكل ربطات متداخلة ببعض والقصير لفوق الركبة والبوت الطويل لين نص الساق الاسود والقلوس الوردي الخفيف . راق له شكل ميهاف
جلس على الطاولة وبدء ياكل البيتزاء وهو يراقب طريقة اكل ميهاف الراقية
ميهاف رفعت عيونها وشافتة يطالع فيها نزلت الشوكة والسكين ومسحت فمها ووقفت
ميهاف : انا اسفة نسيت نفسي المفروض اني ما اجلس
فيصل : جو فرنسا غير فيك كثير
ومسك يدها وجلسها في الكرسي الي جنبة وسحب صحنها قدامها
فيصل : عادي اجلسي كلي تعجبني طريقتك في الاكل
ميهاف باحراج : ليه انا فرجة عندك
فيصل ضحك لاول مرة لميهاف الي خلاها ترفع عيونها وتطالع فية باستغراب .فيصل مد يده لميهاف ومسك يدها الباردة وهي ارتجفت من الحركة (لا يضحك وبعد يمسك يدي )
فيصل : ههههه خلينا نعيش بسلام
رفع يده وباسها ومسحها على خدة وارتجفت وهي تحس بملمس خدة الخشن الي بدء ينو به الشعر على يدها الناعمة.وحاولت تسحبها
فيصل نزل يدها للطاولة وحط يدة فوقها : اعتبريها هدنه بيني وبينك
ميهاف في عالم ثاني : هدنة
فيصل : شكرا على اهتمامك في
ميهاف : ..................................
فيصل : مو طريقة اكلك الي تعجبني بس ..
ميهاف قلبت حمراء :....
فيصل : بصراحة كل ما فيك جذاب وانيق وساحر
ميهاف ابتسمت بخجل : من جد تشوفني مميزة
فيصل رفع يدها وقبل اطراف اصابعها : انت اكثر من مميزة ... انت نادرة في كل شي
ميهاف مشاعرها تتطاير حولها ون غير شعور وببحة ذوبت فيصل : وانت بعد استاذ فيصل مميز بشكل ملفت
فيصل ضحك : ههههه يعني تردين كلامي لي
ميهاف رفعت عيونها الي تعذب فيصل ورمشت بسرعة : من غير مجاملة انت .. انت gentleman في تعاملك وكلامك واخلاقك
فيصل سحب يد ميهاف وباس باطن كفها ببطء زاد من دقات قلب ميهاف وهي تقلب الوان واشكال
فيصل : يعني انت تشوفيني مميز بعيونك
ميهاف بصدق : مو بعيوني انا بس .. كل الي يعرفك يثني عليك ...وانا لاحظت فيك شي .. رغم مركزك المالي والاجتماعي الا انك متواضع مع الكل
فيصل : الحمد لله التواضع صفة حلوة
ميهاف بحبور : متواضع .. وكريم ... حنون ... ويعجبني فيك تمسك بدينك ..

فيصل رفع قطعة صغيرة من البتزاء بالشوكة وقربها من فم ميهاف : تفضلي
ميهاف من الصدمة فتحت فمها من غير شعور واكلت البتزاء ووجهها احمر وتحس بحرارة غريبة في جسمها وخوف من قرب فيصل الحاني
فيصل حس بان ميهاف مثل الطفلة الي اول مرة تلقى حنان وخايفة انها تضيعة وصار ياكلها بيدينه لحد ما انتهت القطعة
ميهاف بخجل وبحة : شكرا تسلم يدينك
فيصل ذايب بالبحة: الله يسلمك
فيصل متعود ياكل زوجاته او هم ياكلونه لكنه مع ميهاف يحس بشعور غريب ودة يعطيها العالم كلة بين يدينها وده يحفظها في مكان ما احد يوصلة الاهو
بس ما في شي كامل وتذكر حقيقة ميهاف ومازن
ميهاف لاحظت نظرات فيصل الي بدت تتغير وعرفت انه بدء يحاسبها نزلت دمعة حزينة وتائهة ومجروحة على خدها ومسحتها بسرعة ووقفت راحت للحمام وهي تكتم شهقاتها
(ياربي احبة .... احبه .... ما ابي اشوف النظرة هذي في عيونه .... ابي الدنيا تغير والزمن يرجع وامحي الي صار في الفلة من اربع سنوات ياليت اقدر اسوي شي ....ياليت اقدر اغير ماضييي وما ضية ......ياليت اقدر اشيل النظرة القاسية من عيونة..... ياليت اقدر احتوي احزانه ..... ياليت اقدر احرم نفسي من شوفته ....ياليت اقدر اتحكم في مشاعري واسيطر عليها ...ياليت اقدر امحي تجريحة .... ياليت يعرف حقيقتي .... ياليت يعرف ميهاف ميهاف البريئة....)
فيصل لمى حس ان ميهاف طولت في الحمام .وقف عند الباب يناديها
فيصل : ميهاف وينك
ميهاف تكم شهقاتها ..............
فيصل ( انا غبي ايش لون ما اعرف اخبي نظراتي عنها )
فيصل : انا خارج يا ميهاف انتبهي لنفسك
ميهاف : ............
خرج و راح للفلة وهو حزين انه طلب منها هدنة بس ما قدر يوفي بكلمته
ميهاف خرجت من الحمام وما لقت فيصل ورجعت تبكي وحيدة على فراشها وهي تشم ريحة عطرة الي لصقت في الفراش
تقلبت ميهاف على السرير والنور الشمس الي داخل مع نافذة الغرفة يداعب عيونها ..وتمللت وهي بتقوم وتذكر انها في فرنسا وتفكر بخالها بيير الي بتزوره لانها من يوم اتزوجت فيصل ما كلمته .( فيصل ...فيصل... من الصباح فيصل ايش صار لك يا ميهاف)
قامت ودخلت الحمام واخذ تشور سريع ولبست بنطلون جنز مع فستان وردي باكمام طويلة لين تحت الركبة.. ولمت شعرها بايشارب من ايف سان لوران بالون الازرق و الوردي ولبست صندلها الوردي واخذت شنطتها قوتشي الوردية .وما حطت أي ميك اب على وجهها
ونزلت للوبي الفندق سلمت البطاقة وخرجت تمشي في شوارع باريس
ميهاف تحس بالحرية والانطلاق تحس ان ميهاف الاولى ترجع لها شوي شوي الثقة الي تحسها ما تدري ايش مصدرها .بس تعرف زين انها فرحانه وما تبي أي شي ينكد عليها مشت لين الكوفي شوب وطلبت فطيرة وكوفي وشربتها وهي جالسة تناظر العالم الي حواليها .
اليوم يرجع خالها من سفرة و قررت انها تروح لخالها رايبريفي عملة واخذت التاكسي لعمل خالها
وصلت ميهاف للمبنى الي واجهاته زجاج ومكتوب معهد تعليم الرقص
ومن خلف الزجاج جلست تراقب خالها ورايبريهو يعلم وحدة الرقص ويدور فيها وكان كل القروب الي يعلمه نساء
ضحكت وهي تشوف خالها بيطيح وهو يدور بالحرمة الي معه مبين عليها ان خطواتها ثقيلة ورفع عيونه الخضراء وجات بعيون ميهاف
رايبريخال ميهاف( عمرة45 وسيم وطويل وابيض عيونه خضراء فاتحة مثل عيون ميهاف واسلم هو و زوجتة وعنده ولد اسمه جاك الي بعمر ميهاف ويصير اخوها من الرضاعة زوجتة متوفية)
رايبري لمي شاف الي لابسة حجاب وتطالع بعيونها الخضراء من خلف الزجاج ضحك وخرج وهو يضحك ويصرخ
رايبري: ميهاف حبيبتي الصغيرة Petite bébé
))
ميهاف ترمي نفسها بحضن خالها وتعلق فيه زي الغريق الي بيتعلق بقشة تنقذه من الغرق ..... من الوضع الصعب الي تعيشة مع فيصل
ميهاف : خالي الغالي وافتقدتك Imiss you ) tonton amour)
رايبرييشيل ميهاف ويدور فيها في الشارع وصراخه مع صراخ العاملين في المعهد الي يعرفوا ميهاف واشتاقو لها بعد غياب سنة وطلعوا يسلموا عليها
جذب انتباه الناس الي حوالهم وخاصة العيون العسلية المريوشة الي تراقب الوضع بصمت قاتل
فيصل كان خارج مع البودي قارد ومدير اعماله من البناية للشركة الي قدام المعهد وقبل ما يركب السيارة البنتلي رفع راسة وهو يحب يشوف ايش الضجة الي قدامه
فيصل يعرف شكل ميهاف ويسمع صوت ضحكاتها المبحوحة والرجل الي يدور فيها وهو شايله ويدخلها المعهد ...
فيصل قراء اسم المعهد وقطب جبينه : فهد خل السواق يروح لجه المعهد الي قدامنا
وركب السيارة الي اخذت لفه وتوقفت امام المبنى وانفتح باب السيارة وطلع منها فيصل يراقب من خلف الزجاج بعيون تملأها الغضب والصدمة
ميهاف كانت تسلم على العاملات في المعهد وخالها يعرفها على القروب الي يدربه وهو حاط يده على كتوفها
الخال : اشتقت اليك كثيرا (Vous me manquez tellement)
ميهاف : وانا ايضا ()Je suis également
الخال : ارسلت لك بطاقة تهنئة بمناسبة زفافك على ايميلك Vous a envoyé une carte de vœux à votre adresse e-mail à l'occasion de votre mariage

ميهاف : Merci
الخال: تمنيت ان اكون بقربك (Je voulais être près de chez vous
Ton mari est venu avec toi الخال : هل اتى زوجك معك

No. Ne pouvait pas venir ميهاف : لا . لم يستطيع المجئ

Est Thpinh nombreuses الخال : هل تحبينه كثير

ميهاف ابتسمت بالم : نعم Oui

Est-ce le même sentiment Ibadlk الخال : وهل يبادلك نفس الشعور

ميهاف بالم : نعم Oui
ميهاف دمعت عينها فقرب خالها منها جعلها تشعر بالقوة التي طالما شعرت بها من قبل
خال ميهاف حس فيها وهو لا يعر ف سر النظرة الحزينة في عيونها ولكن يعرف ميهاف الي ربها قوية ولا تضعف الا من امر فوق طاقتها
خالها ضمها بحنان الى صدره وهو يربت على راسها .وحب انه يطلع ميهاف من الحزن الي فيها علشان كذا طلب منها ترقص معه
الكل كان متذكر حب ميهاف للرقص و خالها دايم يعطيها دروس ... شغلوا موسيقى رقص للصالونات ( نوع من الرقص يسمى رقص الصالونات يكون سريع وحركات متبادلة بين الراقصين .)
مسكها خالها وهو يضحك
رايبري: اريد ان ارقص معك رقص الصالونات (I wanna dance with you dance salons
ميهاف بخجل : خالي رقص الصالونات ... انا لم ارقص من سنة واخاف اني نسيت ا Salons de danse ... Ne danse pas il ya un an et j'ai peur que j'ai oublié

رايبري: Mais je pense que vous vous pouvez اعتقد انك تستطيعن الرقص
مسك رايبرييد ميهاف ودار بها حولة وبشكل سريع رفع ميهاف لفوق ونزلها تحت وبدئت ميهاف ترقص برشاقة وسرعة تجاري خالها وهو يبدلها من يد ليد ويبعد عنها شوي وميهاف ترمي نفسها عليها وهو يشيله بيدينه ويرجع يرفعا ويدور فيها ومع الحركة السريعة نزل الايشارب الي ميهاف لابستة وتطاير شعرها الاشقر حولها بحريه ... والتقطته ولفته بسرعة على راسها وهي تضحك بصوت عالي
وسط تصفيق العاملات والحضور
فيصل الدنيا اسودت في وجهه 0 تحسب انها برا السعودية تبي تسوي الي تبية . وانا المغفل الي حزنان عليها وموفر لها كل شي وانا الي اقول هدنة وما هدنة )
رمى السيجارة الي في يدة في الارض وداس عليها بقوة ورجع ركب السيارة وهو بينفجر من الغضب
فيصل بغضب :على الفلة
فهد : ابشر طال عمرك
فيصل : اجمع معلومات عن المعهد
فهد : تم طال عمرك
فيصل : الفايل والسي دي حق المحاضرة جاهز
فهد : جاهز طال عمرك وانا راجعت كل شي امس مع السيدة ميهاف وهي كملته ونسختة
فيصل باستغراب : ميهاف
فهد : لمى كنت تعبان هي رتبت كل شي
ميهاف كانت مبسوطة مع خالها والوقت اخذهم بالضحك والسوالف وبعدها راحت مع خالها لبيته واستنوا جاك بس طول ما جاء ورجعت ميهاف للفندق علشان تقراء في موضوع مناقشتها وقررت بينها وبين نفسها انها تجي تسكن عند خالها
جلست ميهاف تقرا وجهزت اوراقها الي بتأخذها للجامعة وكان موضوع بحثها عن فن تنسيق الحفلات الخاصة
نامت وهي تحلم ان كل الي في بالها يتحقق وتحلم ان بكرة يحمل بين طياته امل جديد يحيي فيها شعور الثقة الي بدء يقل كل ما تعلقت بفيصل
اما فيصل ما قدر ينام ورانيا تحاول تكلمة
رانيا : بيبي كيف الصبغة الجديدة على
فيصل من غير ما يناظر : حلوة تهبل
رانيا بدلع : حبوبي حتى ما رفعت عيونك تشوفني
رفع فيصل عيونه : قلت لك حلوة
وقام معصب وفتح الشرفة لغرفة النوم وطلع يوقف عليها يشاهد الحديقة والمنظر المبدع الي تطل علية الحديقة
(فيصل معقولة ان كلام فايزة لي صحيح ؟ انا اغار على ميهاف؟ اكيد يا فيصل انت اضطربت ومنت قادر تنام حتى . يمكن كانت تتعلم الرقص قبل .؟ وليش ما استأذنت مني ؟ صحيح ان ميهاف جميلة وصاحبة حضور طاغي .بس انا ما اظلمها هي حتى ما نزلت حجابها ؟
يعني كيف يا ميهاف تملكين المتناقضت .؟اووووووووف لو ظليت افكر فيها اكثر من كذا بنجننن ؟ طيب انا ايش علي منها انا الي راميها بالفندق ؟
تخاف يا فيصل تخاف على ميهاف !!! هذي الحقيقة يا فيصل . مهمها خبيت ميهاف ملكت شعورك ؟ ورغم القسوة الي عاملتها فيها . انت تشوف في عيونها نظرة الحب ؟؟ لا تحبيني يا ميهاف ؟لا تعلقين فيني ؟ ولا تعلقيني فيك ؟ انا انسان بلا امل ؟ وطريقنا مسدود )
طفى السيجارة الي بيدة
البودي قارد : تامر شي استاذ فيصل
فيصل : لا شكرا
البودي قارد : شفناك على الشرفة قلنا فية شي
فيصل : لا انا اعطيت الحرس اشارة اني انا طالع
البودي قارد : بحفظ الله
فيصل اشر له يطلع ودخل للغرفة ولبس البيجامة ونام لان بكرة عنده محاضرة في الجامعة الفرنسية

ميهاف قامت من النوم بدري واخذ ت شور ولبست بنطلون جنز وبلوزة طويلة لين نصف الساق بلون ابيض ولبست ايشارب قطعة داخلية بلون ازرق وايشارب ابيض من فرساتشي ولبست صندل عالي ابيض وشنطة بيضاءمن قوتشي وخرجت للجامعة مع السواق سامي
وصلت ميهاف الجامعة ودخلت للحرم الجامعي وتوجهت للمكتب وسئلت عن القروب
قابلت ليلى عند مدخل القاعة
ليلى : مرحبا ميهاف
ميهاف ارتاحت لمى شافت:اهلين ليلى كيف حالك
ليلى : بخير الحمد لله
ميهاف : متى يبدء الكلاس الساعة كم
ليلى : بعد ربع ساعة تعالي ندخل الكلاس تنلاقي المكان
دخلوا ميهاف وليلى للكلاس الي كان مليان من النساء والرجال واغلبهم عرب ما عاد اثنين يونانية
اول ما دخلت ميهاف وليلى القاعة الي عبارة عن قاعة كبيرة عبارة عن مدرجات مشوا الى اخر القاعة وجلسوا على المدرج الاخير جلسوا جنب وحدة محجبة
ميهاف : بنجور
ليلى : بنجور
ريما : بنجور
ميهاف : انا ميهاف من السعودية تشرفنا
ليلى : وانا ليلى من السعودية
ريما : وانا ريما من الكويت تشرفنا ( ريما متحجبة وطويلة وعيونها عسلية صغيرة ووجهها بيضاوي وفمها مليان وانفها مدبب ولونها برونزي )
ميهاف : من أي دفعة
ريما : هذي السنة وانت
ميهاف : العام
ليلى : وانا من قبل سنتين
ريما : انتم من المتفوقات وتقدموا بحث مثلي
ميهاف : نعم نفس الشي بناقش موضوع البحث
شوي دخل مجموعة من الكادر التعليمي للمنصة
بدء الدكتور العميد بالترحيب بالحضور ثم بدء الدكتور بتقسيم الخرجين حسب سنوات التخرج وكل شخص يكتب موضوع بحثة على شاشة الابتوب الي امامه وطولت المناقشة التي بدئت من الساعة التاسعة وانتهت قرابه الواحدة
بعد ذلك اعلن الدكتور انه توجد محاضرة عن ادارة الاعمال في الساحة الخارجية والحضور مسموح للكل
ميهاف تحس بشعور غريب وهي تفكر ا ن الي بيلقي المحاضرة فيصل
ريما : ياسلام وش العز نناقش البحث ونحضر محاضرة عن ادارة الاعمال
ليلى : ايش رايكم نحضر
ريما : فكرة حلوة بس مين الي بيلقيها
ليلى : الدكتور قال مجموعة من رجال الاعمال الناجحين بالاضافة الى بعض الاكادميين من نفس الجامعة
ليلى : سلمات ميهاف وينك
ميهاف كانت سرحانه ومي عارفة ايش تقول : يمكن ما احضر
ليلى : اقول ليش عندك شي ثاني
ميهاف : لا بس ابي ارجع الفندق
ريما : خلنا نحضر المحاضرة سواء وبعدها نرروح للفندق عندك
ميهاف انحرجت : اوك
فجاة سمعت صوت رجولي ينا ديها ميهاف ميهاف
ميهاف التفتت وشافت ............


ميهاف التفتت وشافت راشد يمشي جهتها وانحرجت
راشد : بنجور مودمزيل ميهاف ( راشد شاب اماراتي درس مع ميهاف وله ميل خاص تجاهها بس هي ما تميل له ودايم تفهمه انها تعاملة كازميل دراسة فقط .طويل ووسيم بعيون سوداء واسعة وانف واقف وشعرة اسود طويل لين اخر رقبته )
ميهاف باحراج من نظرات راشد المشتاقة : بنجور مسيو راشد
راشد يحس بحبور وان الدنيا مي سيعته من الفرحة بشوفة ميهاف : شحالج ميهاف
ميهاف : بخير وانت كيف حالك
راشد : بخير دامج بخير
ميهاف : اعرفك على زميلاتي
ليلى وريما
ليلى : مرحبا راشد
ريما : قوة راشد شلونك
راشد وعيونه على ميهاف الي منزلته عيونها على الارض : بخير
راشد نفسه ان اللحظة تطول ويقعد يتكلم مع ميهاف بس عارف ان ميهاف بتصده بصراحة وحشته عيونها الخضراء ونفسة يشوفها بس هي منزلتها
راشد : انا وميهاف من نفس الدفعة ومعنى احمد
احمد مصري جاهم يمشي جنب راشد
احمد : اهلين مس ميهاف ازيك وحشتينا خالص
ميهاف ومارفعت راسها : اهلين احمد الحمد لله انت ازيك
احمد : الحمد لله واخيرا اجتمعنا بعد غياب سنة
راشد بحسرة : ياهي سنة طويلة حيل
احمد الي يعرف الوضع : ههه مش تعرفينا على زميلاتك
وتم التعارف بينهم
احمد : ايه رايكم نحضر المحاضرة الي حتلقى بعد شويه
راشد فرحان انه بيكسب وقت مع ميهاف : ايه والله
البنات : وافقو وطلعوا كلهم تجاة الساحة الخلفية للمحاضرات وهم متجهين للقاعة الي فيها المحاضرة ويمشون في ساحة الحرم الجامعي لفت انتباههم موكب غريب من رجال لابسين اسود وحاطين سمعات لاسلكيه خلف الاذن يمشون بثبات وطريقة منظمة
وفي الوسط يمشي رجل بهيبة وحظور طاغي بسحر غامض خلى كل الي في الحرم الجامعي يتابع خطواته والرجال الي لابسين اسود باين عليهم بودي قارد خاص فية
ريما : وااو طالعوا في الي يمشون على اليمين
ليلى : ايه والله شكلهم غريب
راشد : شكله رجل مهم ليش كل الحرس حوله
احمد : الله هو انتم ما عرفتهوش
راشد : لا من وين نعرفه
ريما : ههه يااحمد ايش لون بنعرف واحد باين عليه مهم لدرجة كبيرة
ليلى : باين عليه غني من طريقة لبسة و مشيته شوفي كيف الساعة الي تلمع بيدة
احمد : الزاهر انكوا ما تعرفوش الاستاذ فيصل الـ
ميهاف دق قلبها بسرعة وهي من اول حاسه انه فيصل بس هي علشانها ما رفعت عينها فما شافته
ليلى : شكله مشهور
احمد : دا الملياردير السعودي وطالع رابع ملياردير على مستوى العالم ورجل اعمال ناجح وراح يلقي المحاضرة
راشد : ياعيني على العز طيب ارمس من اول احد ما يعرف فيصل الـ
ريما : معقولة هذا هو يا عمري علية ياخذ العقل
ميهاف طيرت عيونها بريما من الغيرة الي ما قدرت تسيطر عليها
ورفعت عينها تشوف فيصل واااااااااااااااااه من شوفه فيصل لانها عذاب بطي لميهاف
شافته ببدلته السوداء من ارماني والساعة اوميغا الي تلمع في يدة لاحظة شعرة المسرح بطريقة انيقة وازارير الالماس الي كم البدلة خطواته الواثقة خطوات الرجل الوسيم وابتسامته الخفيفة
التقت عيون ميهاف بعيون فيصل وهو يمر من امامهم والحرس حولة عيون تائهة وخائفة ومحتاجة..... بعيون واثقة ومتقدة لا تعرف الهوادة وتهددها بنظرة فهمتها ميهاف ( شيلي عينك ولا احد يعرف انك زوجتي )
فيصل انقهر من وقوف ميهاف مع مجموعة وفيهم رجال والمصيبة هذا الي ما ارتحت له احس كاني شفته من قبل –راشد_
تنهدت ميهاف بحسرة وهي تلفحها ريحة عطرة المميزة الي وصلت لها من مروره بالقرب منهن
ريما : ههيه اخت ميهاف اكلتي الرالط بنظراتج وعيونج طايرة على الاخر
ميهاف انحرجت : لا بس اول مرة ....
احمد : ههه لا دي معقزة انسة ميهاف بترفع عينها في راقل
راشد كان يراقب نظرات ميهاف الخضراء الي واحشته بس كان يحس ان نظراتها تغيرت مو زي ا ول
ليلى : هههه ايش فيكم على البنت وبعدين ميهاف متزوجة يعني ما يصير تقولين هالكلام عليها
الصدمة اذهلت راشد لمى عرف انها متزوجه ولاحظة احمد الي حاول انه يلطف الجو
احمد : مش باين انك متجوزة دنت زي مانتي ما تغيرتيش
ميهاف : هههه كيف يعني تبين اتغير
راشد بصدق مؤلم : نظرة عيونج ما تغيرت
ميهاف : لا بالعكس انا تغيرت كثير وحبي لزوجي مالي علي حياتي
راشد بذهول : جاء معك لفرنسا
ميهاف : ظروفه ما سمحت يجي معي بس هو وعدني ان المرة الجايه يجي معي
كانت تقول هذا الكلام علشان راشد ما يتعلق فيها زيادة تبيه ينساها
احمد : الله ازاي وافأ انك تقي لوحد
ميهاف : واااو احمد ان نسيت اني نصف فرنسيه
راشد من غير شعور من الصدمة : واحد يقدر ينسى ميهاف النصف فرنسية
ميهاف انحرجت من كلام راشد
ليلى : يالله خلون نلحق على المحاضرة
المحاضرة كانت مليانة للاخر وحضر اغلب الطلاب الموجودين وفيصل بكل ثقة القى المحاضرة وعينة ما جات على ميهاف الي كانت جالسة في الركن وتراقب فيصل بهيام وطلعت من شنطتها دفتر يوميتها الي تاخذه معها وين ما راحت وبدئت تكتب
احبتي :
يامن ستشهدون على هذياني على هذه الاسطر.
وترون خربشات قلمي على اوراقي.
اليكم بعض من اسئلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل جربتم البكاء بصمت؟
لشوق احدهم!!!!
هل كنت عاشق مجنون لايشعربه احد؟
ان تحب ســـــــــــــرا؟
بصمت تاوهت من الالم ..........من الفقد؟
ومن اللاشعور؟
ان تكون هناك كل ليله تسهر مع القمر؟
تنتظر حبيبا لايعلم بوجودك؟
بكيت شوقا في داخلك بلا التقاء مع النهايات؟
اتعلم! ان يسكنك احدهم دون اختيار؟
اشتعلت حبا من طرف واحد؟
عشت بغباء تلك الرومنسيه؟
منحت قلبك لشخص تجهله ؟
تجهل اذاكان يشعر بك؟
ادركت معنى ان تكون يتيم القلب
اسير لمتاهات لاتنتهي
اعترف لكم واشهدكم :
انا فعلت ذلك كله
احببت بصمت وبكيت بلا صوت
عشت بجنون البشر قصه لم يقرؤها غيري
لم يسمعها سوى نبضي
ا
ح
ب
ه
ياسيد سكن خيالتي
سكن بنبضي ومساحاتي
احبك
يامن عاى كتفه تنتحرمسافاتي
وتضيق كل مساراتي
ما عاد غيرك يسكنني
واتلذذ معه بمعاناتي
؟
؟
؟
؟الى قلبه
؟
؟
؟قد تكون غارق في بعد لاينتهي
في فضاء بلا بقاء
او حتى متيم بي!!!!!!!!!!!!
لايهم!!!!!
لقد زرعت لك ها هنا
بقلبي ورده للوفاء
سابقى احبك بصمت مجنون
بنقاء طفله وصفاء امراءه راقيه
تنتهي الكلمات ولكن يبقى الحب
ربما لن تتحقق الكلمات
سانزفك مساء وردياَ تملؤه الدموع
وشتاء صيفياً يعتصر الشرود
ساحبك في يومي هذا!!!!!
الى غدي الى ما بعد السنيين
ساتذكرك مع النسيان واخلدك في تاريخ الهذيان
ساحبك بصمتي الصارخ كاالفيضان
وبلون هآآدئ كرمال الشطأن
ساحبك بقلبي .....بطفولتي.....وفي كل الازمان
................مشاعر مسافرة............منقوله
تنهدت بصمت وقفلت الدفتر وادخلته مرة اخرى في شنطتها
وما كانت منتبهه للعيون الي تراقبها من جنب... راشد كان حاس انه ميهاف فيها شي متغير كل هالحزن الي في عيونها والخوف كل هذا ما كان فيه من قبل
اعلنت نهايه المحاضرة بتسليم الدروع التذكاريه ونزل فيصل من المنصة بهدوء وثقة واول ما نزل قربت له مجموعه من الطلاب الفرنسين يسلموا عليه
احمد : الله دا باين عليه متواضع بيسلم على الطلاب
ريما : فديته هووتواضعه
ليلى : هههه وانت تعرفينه علشان تفدينه
الجميع ضحك ما عاد ميهاف الي عيونها تراقب البنات الي يسلموا على فيصل واللبس الفاضح الي كله فوق الركب و الا فيصل الي واقف يسلم عليهم ويستمع لهم
ليلى تسحب يد ميهاف : اقو ل انت الضاهر ان حبيب القلب مشغلك ما انت ويانا
ميهاف : باحراج خير ايش فيك سحبتني
وهم يمشون تجاه فيصل
ريما : قررنا نروح نسلم عليه وسحبناج لانج مو معنا
احمد : الزاهر ان مخ اتلخبط بعد القواز
راشد : ما توقعته بالتواضع يسلم على أي احد
ريما : صادق بس شوف البودي قارد حوله .
ميهاف خايفه من فيصل : انا ما ابي اروح معكم
ما سمعوا كلامها وهم يقربون من فيصل وعيونه بيطلع منها الشرر وهو يشوف ميهاف جايه جههته و معها مجموعة ولكنه استطاع ان يخفي نظراته
احمد : استاذ فيصل السلام عليكم ويمد يدة
فيصل باحترام متواضع يمد يدة : وعليكم السلام
احمد : احنا معجبين بيك والنا عاوزين نسلم عليك انا وزملائي انا احمد من مصر
فيصل فهم ان ميهاف ما لها دخل : اهلا بيكم
راشد : و انا راشد من الامارات ومد يده
فيصل تذكر راشد وبحذر مد يده : اهلا
ريما : وانا ريما من الكويت وتطلع دفتر صغير ممكن توقع لي هنا
فيصل بابتسامه : اهلا ايه ممكن واخذ الدفتر يوقع
وميهاف تغلي
ليلى : وانا ليلى من السعودية كيف حاك استاذ فيصل حنا فخورين فيك
فيصل : اهلا وانا بعد فخور بيكم انتم الطلاب العرب الي ترفعون رؤوسنا
الكل كان منتظر ميهاف تعرف بنفسها لكن ميهاف الغيرة من الي حوليها سكتتها
ميهاف تكلم نفسها( مصيبة يا ميهاف معقولة يأثر فيك فيصل لهالدرجة منت قادرة تحملين نظرات النساء له تحسيه ملك لك ياربي الغيرة بتذبحني )
احمد : ههه وده مدام ميهاف من السعودية
راشد وعيونه عليها : اصلها خجوله وايد
فيصل وهو مركز عيونه عليها و الكل لاحظه : اهلين مدام ميهاف
ميهاف انحرجت : اهلا استاذ فيصل
احمد : احنا من الطلاب المتفوقين وبنقدم مناقشة لمواضيعنا
فيصل : بالتوفيق
راشد : حبينا نشكرك على المحاضرة الرائعة الي القيتها قبل شوي
ريما : ما شاء الله عليك كل الي قلته مفيد ومهم
ليلى : انا كتبت كل شي
فيصل : هذا فخر لي ان المحاضرة عجبتكم
ميهاف ساكته بهدوء تتقنه وهي تغلي من الداخل تحس ان براكين الغيرة عندها بتفجر بس تحاول تماسك
فيصل : اتمنى لكم التوفيق جميعا
احمد : شكرا استاذ فيصل
راشد : نشكرك مرة ثانية
ريما : مشكور اخوي
ليلى : نشكرك على المحاضرة مرة ثانية
وانتهت اللقاء مع فيصل بسرعة قاتله على ميهاف ومشوا بعيد عن فيصل الي اغلب الطلاب وقفوا يسلموا عليه
ريما : يا حلاته متواضع حيل
احمد : دا الاستاز فيصل مشهور بتواضعة
راشد : صادق موبشايف نفسه على الي حوله
ليلى : وباين عليه ذوق في التعامل وما يفرق بين احد
ريما : ياويل حالي ايش لون مني مصدقه اني سلمت على الملياردير المشهور
راشد : ايش رايج تقرصين نفسك علشان تاكدين
احمد : هههههه اما انت عليك حركات
ليلى : لو تشوفون قصره الي ساكن فيه بالرياض روعه
ريما بفجعه نطت قدام ليلى: دخلتييييييه !!!
ليلى :اسم الله عليك ايش فيك ما دخلته بس شفته من برا بصراحة تحفة فنيه
راشد : اكيد غناتي بيكون تحفة
احمد : الله ايه الي قرا في الدنيا المدام ميهاف مش مشركانا الحديث خالص
ميهاف سرحانه :افففففففففففف
راشد : طفشت
ميهاف :حست بنفسها هاه لا ابد بس تعبانه شوي من السفر
ليلى : ايش رايك تجي معي عند الفندق تسلمي على عمتى وبالمرة نتعشى مع بعض
ميهاف خايفة من فيصل الي محذرها ما تخرج ابدا : الوقت تاخر
ليلى : تونا بدري وايش رايك تجي معنا يا ريما
ريما : ايه والله انا ما عندي شي مو مشكله اروح معكم
ميهاف : اوك
احمد : الا على فكرة ما تنسوش ان بكرة الاحتفال حيبدء الساعة الربعة تماما
ريما : أي احتفال
راشد : احتفال تكريمي بالطلاب المتفوقين
ليلى : وااااو اكيد اجي
ريما : ان شاء الله مستحيل افوت فرصة زي كذا
راشد بيتاكد من ميهاف : وانت ميهاف اكيد راح تجي
ميهاف بغموض : اوك
احمد : نتأبل بكرة والي يحصل على احسن تكريم يعزمنا على العشاء
ريما : ههههه لا والله
راشد بفخر : الي يفوز راح ادفع عنه
احمد : وليه انت ان شاء الله عاوز تلعب بفلوسك
ليلى : ههههه احنا قلنا الي يتميز اكثر
راشد الي كان متاكد ان ميهاف راح تتميز : انا يعني انا بعشيكم على حسابي
احمد من غير قصد : ههه والله الست ميهاف هي الي كسبانه
ريما : وليش
احمد : لانها من اكثر المتفوقات تميزا على حسب قول الدكترة الي اشرفوا عليها
ميهاف انحرجت لان النظرات تركزت عليها وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع كلام راشد
راشد بفخر : والله ان ميهاف تستاهل كل خير وان فازت لاعشيكم بافخم مطعم
احمد : هههههه يارب تفوز ميهاف
ليلى و ريما : اميييييييين
الكل اخذ الموضوع بمزح ما عادا ميهاف الي عارفه قصد راشد بس ما تبي تجرحه لان راشد حنون وكريم بطبعة وتعرف انه يحبها ويكن لها معزة خاصة بس هذا لازم ينتهي لازم راشد يطلع من الحاله الي عايشها
مشوا البنات الين الشارع الخارجي وقابلوا فارس زوج ليلى الي كان يستناهم مع سيارة اجرة
مشوا راشد واحمد في ساحة الجامعة الخارجية وما انتبهو لفيصل الي كان يمشي مع البودي القارد الخاص واحد فقط
راشد بصوت عالي : ان شاء الله ان ميهاف تفوز علينا علىشان احقق الي في بالي
احمد بصوت عالي : هههههه الله هو انت مش ر اضي تصحى من احلامك
دي مش ميهاف the shy girl دي بات مدام ميهاف
راشد بحزن واضح : احبها احبها يااحمد ما قدرت اخرجها من بالي من واحنا ندرس حتى وانا في الامارات كنت احاتيها وايد
احمد : ههه اعقل وبلاش جنان
راشد : والله ما راح ااذيها بس نفسي اسعدها نفسي امحي نظرة الالم من عيونها
احمد : نظرة الالم
راشد بحزن واضح : اية الحزن وانت ايش عرفك بالحب ومشاعر المحبين
احمد : مش مهم المهم انك حتعزمنا بمطعم فخم
راشد : والله لو تبي ميهاف لاوديها القمر
احمد : هههه لا دنتا ميؤوس من حالتك
فيصل وصل فيه الغضب والقهر من كلام راشد انه مشى بسرعة والحرس الشخصي يحاول يتبعه وركب السيارة وهو معصب
فيصل بصراخ : فهد اطلب لي ميهاف
فهد بهدوء : استاذ كيف اطلبهتا وهي ما معها موبايل
فيصل زاد صرخة : وليش ما معها وانت ايش شغلتك
فهد : استاذ انت طلبت شريحة دوليه لرانيا بس وميهاف ما اعطيت اوامرك اننا نطلع لها
فيصل بعصبية : معك نصف ساعة وتجيبها لي في الفلة
فهد كان عارف ان فيصل معصب ويبي يهديه: بس يا طويل العمر اليوم برنامج المدام رانيا في الفلة يعني ما راح تخرج
فيصل بصراخ : جيبها وانت ما لك دخل
فهد : ابشر ما لك الا الي يرضيك راح اخلي البودي قارد الخاصين فيها يجيبوها الفلة عند حضرتك في اقل من نصف ساعة
ميهاف كانت جالسة في كوفي شوب مع ليلى وزوجها وامه و ريما
ام فارس : والله وناسه باريس
فارس: الحمد لله ان الجو عجبك
ميهاف : زرت الطبيب
ام فارس : ايه زرته اليوم والحمد لله طمني على الفحوصات
ميهاف : الحمد لله وسلامتك
ريما : سلامتج خالتي
ام فارس : الله يسلمك من كل شر
ليلى : الحمد لله عمتي انت شاء الله ما تحتاجي العملية
ميهاف بخوف : العملية ليش انت بتسوي عملية
ام فارس : عملية قسطرة قلب بس ما ادري بعد الفحوصات الاخيرة ايش يقررو
ريما : لا ان شاء الله ما تحتاجيها
فارس : اهم شي ان صحتك تتحسن ياامي
ام فارس : الله يوفقك الاايش اخبار المناقشة يا ليلى
ليلى تجلس جنب حماتها : الحمد لله روعه ووافق الدكتور على المناقشة
ام فارس : وانتم
ريما : حتى انا
ميهاف : وانا بعد مع اني مترددة شوي
ليلى بهتمام : وليش التردد بالعكس موضوع تنسيق الليالي الرومانسية الخاصة متميز شوي عن باقي المواضيع
ريما بصدق: اية والله معها حق موضوعك اول موضوع عرضة الدكتور معناه انه مميز
ميهاف : ايه اعرف انه مميز بس معظم المناقشات كانت عن تنظيم الحفلات و الافراح
ريما : طيب هذا الي ميز موضوعك
وفجأه سمعوا صوت
.......: سيدة ميهاف ممكن لحظة من فضلك
الكل التفت لمصدر الصوت الي كان سواق ميهاف الي وصلها للفندق
ميهاف باستغراب : انا ...
سامي : نعم سيدة ميهاف الموضوع ضروري
الكل كان مستغرب من طريقة كلام الرجل مع ميهاف يعني كانه يكلم رئيسه
ميهاف بارتباك : اوك انا جايه معك
والتفتت لهم : انا اسفة بس عندي موعد ازور فية خالي
ام فارس: اذنك معك وانتبهي لنفسك
ريما : حتى انا استئذن
ليلى : لقنا ي الحفل باي
ميهاف : باي
مشت ميهاف مع سامي الى السياره الي واقفه تستناهم سيارة مرسيدس سوداء والي زاد من حيرة ميهاف الرجلين الي جالسين قدام كانوا لابسين بدل سوداء ونظرات سوداء س
سامي : مدام ميهاف راح تركبي السيارة السوداء BMW
ميهاف بخوف : وانت ليش ما توديني
سامي : انا مهمتي انتهت عند كذا الاوامر تقول كذا
ميهاف بضياع: ومين ا رسلك الاستاذ فهد
سامي : اوامر الاستاذ فهد
وين بيودوني
سامي يفتح الباب لميهاف : اسف سيده ميهاف الاوامر انفذها من غير سؤال
ميهاف ركبت السيارة برعب والي كانت مضلله من الداخل وبحاجز زجاجي بين الخلف والمقعد الامامي
رن صوت الهاتف الداخلي للسيارة وانزل الحاجز الزجاجي
السائق : this call is for you
ميهاف رفعت السماعة : هالو
فهد : هالو مدام ميهاف كيف الحال
ميهاف : الحمد لله بس انا ......
فهد يقاطها : طويل العمر يبي يقابلك
ميهاف : يقابلني وليش يستخدم هالطريقة
فهد : سيدة ميهاف مافي طريقة غير كذا
ميهاف كانت حاسة ان فيصل وراه مصيبة وكبيرة بعد لانه لو يبيها عادي كان جاها في الفندق زي قبل
ميهاف : والاستاذ فيصل في أي فندق ساكن يوم انه يجيبني في هذي الطريقة
فهد ( معقولة ما تدري ان عنده فله ملك.... تستهزئ هذي والا صادقه) : الاستاذ فيصل ما طلب مني أي معلومات اقدمها لك
ميهاف : و المطلوب
فهد : انا حبيت ا خبرك بنفسي ان الاستاذ يبيك حسب اوامره
ميهاف بسخريه : شكرا ما قصرت
مشت السيارة وميهاف تدعي في سرها ان الله يحفظها ويحميها وان الله يسخر لها فيصل وما يعصب عليها
توقفت السيارة امام الفله وفتحت البوابه الخاجية الالكترونية الزجاج كان مضلل ولم تشاهد ميهاف شي وبعد ان انفتح الباب خرجت ميهاف من السيارة وهي تقيممم بنظراتها جمال المبنى من الرخام الابيض والنوافذ الزجاجية المستطيلة ومسحت نظراتها لمبنى بنظرة اعجاب عند دخولها الفلة من الباب الامامي .تشاهد الحرس الي لابسين تي شيرتات بيضاء مع بناطيل سوداء مع السماعات الاسلكية ومن غير الخدم باليونيفورم المميز
فهد : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف : مرحبا
فيصل نزل مع الدرج الداخلي بخطوات غاضبة اخافت ميهاف كثيرا
فيصل اشر لفهد يخرج
فيصل جلس على الكنب وحط رجل على رجل وهو يحاول انه يسيطر على غضبه منها بعد الكلام الي سمعه من راشد فيصل حس انه بيموت ولا تشوف ميهاف راشد هذا من غير رقصها في معهد الرقص
فيصل : ممكن اعرف ايش الي سويتيه اليوم في الجامعة
ميهاف بهدوء : انا ما سويت شي غلط
فيصل : ليش تخالفين اوامري
ميهاف بسخري : تطمن من غير قصد المجموعة الي معي حبت تسلم عليك وسحبوني من غير شعور وطبعا علشان ما اثير الشكوك مشيت معهم
فيصل بغيرة واضحة : وقلت المجموعات يوم تجلسين مع راشد
ميهاف تغيظة : وايش فيه راشد رجل محترم وبعدين هذا زميل دراسة لمدة ثلاث سنوات
فيصل بعصبية : لا والله ولك عين تكلمين
ميهاف بقهر: والله مو انا الي اسلم على الكل واوقع لهم ..بعد
فيصل بصراخ : انا ما حذرتك انك ما تحضري حفل التكريم
ميهاف بصبر : وليه هو الحفل صار وانا رحته
فيصل : اقول لسانك طايل صايرة تردين الكلمة بعشرة زيها
ميهاف بتحدي : حرام ادافع عن نفسي
فيصل وقف وبعصبية سحب ميهاف من يدها بقوة : لمى اكلمك ما ترفعي صوتك سامعه
ميهاف تحاول انها تسحب يدها منه : انا ما رفعت صوتي والحفل ما حضرته علشان تجيبني تتفلسف علي
فيصل لنقهر منها : اجيبك او ما اجيبك هذا خاص فيني انا احددة
ميهاف : ابعد ايدك عني
فيصل زاد عصبيته وسحبها له لمى اصتدمت بصدرة وسحب الحجاب عن شعرها وهي تعارض
ميهاف : اترك الايشارب انت كيف تنزله والحرس هنا
فيصل : ههههه على مين تضحكين يا محترمة
ميهاف انقهرت منه : محترمة وغصب عنك
فيصل : الا على قولك يا محترمة وين كنت امس
ميهاف تحاول تغطي شعرها وتلمه بيدها : وين ما كنت ...كنت
فيصل سحب شعرها على وراء وانفاسه على ذقنها : ههه تحسبين انك برى بتسوين على كيفك وانا الغبي الي اقول هدنة
ميهاف بخوف : هدنة وما هدنه انت ما عندك غير العنف
فيصل يقربها له اكثر : هههه اجل انت تحسبين الدنيا على كيفك يوم انك تفكرين تحتفلين بمطعم
ميهاف باستغراب : أي احتفال واي مطعم الي انت تتكلم عنه
فيصل بسخرية : المطعم الي بيعزمك عليه راشد
ميهاف حبت تغيظة : هههههه المطعم ..ايه هذا راشد بيعزم الي يتميز في حفل التكريم على حسابه
فيصل يحاول يتمالك نفسه ( في مطعم مع راشد والله لاذبحها لازم تعرف انها ممنوع تطلع مع احد و الله لو شفتها لاقتله واقتلها)
ميهاف بهدوء وتحدي : اكيد انا الي بفوز ..ومسيو راشد بيعزمنا احنا الاربعة انا وليلى وريما واحمد بمطعم ... ما قصر نيته صافيه قصدة يفرحنا كلنا .. وبعدين انت كيف دريت
فيصل كل عرق فيه نبض بالغيرة و الغضب ( ايش قاعدة تخربط هذي)
فيصل : كيف دريت ؟؟!! ومنو انت علشان تسألين
ميهاف انجرحت بس تكابر: هذا انت قلت منو انا ...
اول كنت مو رايحة للمطعم معهم بس بعد كلامك صرت افكر
وفجاة سمعوا صوت رانيا
رانيا لابسة قميص نوم وعليه الروب ونازلة تدور على فيصل
رانيا من بعيد : فصولي انت جيت وحشتني
ميهاف حست ان الدنيا تسود في وجهها وهي تشوف لبس رانيا الفاضح وكيف نازلة فيه قدام الحرس و المصيبة فيصل ساكت لها وا هي يعيرها كل شوي وهي باحترامها وحجابها ولاو يحاسبها على عزومه حتى لسه ما صارت
ميهاف من الغيرة والقهر دفت فيصل بعيد عنها
فيصل تحرك شوي وهو يشوف رانيا تطالع باستغراب في ميهاف قربت من فيصل وشبكت يدينها حول عنقة
رانيا : حبيبي اشتقت لك
فيصل : وانا بعد
رانيا : من هذي فصولي هذي من العاملات في الفلة
ميهاف بهدوء ظاهري ودلع حبت تخربها بينهم (علي وعلى اعدائي )
ميهاف بدلع مبحوح : هههههه فوفو ايش فيك ما يصير كذا انت قلت لي انك راح تصرفها قبل ما اجي الفله !!!!
رانيا بعصبية : ايش انت فرنسية والا عربية
ميهاف بمياعة : ياي ايش اللباقة في الكلام حبيبتي لمى تخاطبيني قولي لي مدام ميهاف .... ههههه والا اقول حرم فيصل الـ
رانيا بعصبية : فصولي من هذي
ميهاف بمياعة : واااو فوفو حرام عليك تحطها بموقف زي كذا يا ماما انت ما تسمعي زين قلتلك حرم فيصل مدام ميهاف
فيصل بعصبية : رانيا اطلعي فوق وانا اجيك بعد شوي
رانيا تنظر بفيصل باستغراب : .......
ميهاف هههه على مين يا فيصل : لا يافوفو اجي على الفاضي ... لا تعب نفسك انا طالعة فوق ورانيا خليها عندك تراعيك لاني تعبانه من السفر وبارتاح
وكملت بمياعة مبحوحة : استناك على احر من الجمر ياعمري لا تتأخر على واذوب من اشواقي
رانيا بغيرة : فيصل مين هذي انت تزوجت وحدة هنا والا جايب وحده من زوجاتك
ميهاف بدلع مبحوح : هههه بسم الله علي ايش وحدة من زوجاته المسيار
لا يا حلوة انا زوجته ميهاف الي معترف فيني قدام اهله وقدام كل الناس
رانيا : اهئ اهئ ليش يا فيصل تسوي كذا
فيصل بقهر : قلت لك اطلعي فوق
ميهاف بمياعه : لا لا يا فوفو حرام الي تسويه فيها ...
ومشت بكبرياء قدام رانيا : بصراحة ذوق فوفو حلو انت جذابة وحلوة ولمى شفتك حزنتيني انا متفقه معه انه يطلعك مشوار للتسوق
وطالعت في فيصل وكملت : خليك معها تواسيها ترى انا عادي عندي حبيبي انا متفهمه لوضعك
فيصل ساكت ومقهور من حركة ميهاف
ومشت ميهاف بتحدي وطلعت الدرج ورجعت طالعت بفيصل من فوق الدرج وارسلت له قبله بالهواء بيدها ونظرات فيصل الغاضبة تلاحقها وطلعت درجتين
وحست بثوان انها فوق الارض لمى شالها فيصل وطلع فيها الدرج بعصبية وتمسكت فيه خافت تطيح منه
رانيا وقفت مذهولة وتطالع في الي يصير قدامها وهي مي فاهمه شي
فيصل الغضب اعماه وبعصبية حمل ميهاف ودخل فيها اول غرفة قابلته ونزلها في الغرفة وهو يقفل الباب
ميهاف بخوف وهي تشوف نظرات فيصل المتغيرة تجاهها : لا تقفل البا ب
فيصل وهو يفك ازارير القميص : اجل انت تنتظرين على احر من الجمر
ميهاف جرت بسرعة بس فيصل اسرع منها وهو يرمي الحجاب من شعرها ويدينه تمسك اطراف البلوزتها الطويلة الي تمسكها
ميهاف تحاول تسيطر على خوفها : هيه انت اسمع لا تمد يدك علي ابعد يدك عني
فيصل بضحكة ارعبتها : ومين انت علشان تسمحين لي او ترفضين
ورمها على السرير بقوة وهويحاول ............ وميهاف تقاوم بقوة
ميهاف : انت حقير ابعد عني
فيصل يضحك وتنفسه سريع وتلفح انفاسه وجهها
ميهاف بكره : انت حقير انا اكرهك ابعد عني ما ابيك
فيصل وهومثبتها على السرير وينحني فوقها : قلت لك اوشش
ميهاف : حرام عليك الي تسويه فيني انت تظلمني
فيصل حط يدينه على عنقها : انت ما خليتي عندي خيرات اجل انا متفق معك
وانحنى يقبل وجهها وعنقها وهي تتلفت وتصده وهويرجع يثبتها
ميهاف نزلت الدموع من عيونها غزيرة وهي تدعي في سرها ان ربي يحميها من ظلم فيصل
تشعر بالذل من قبلات فيصل التي تركت الم في قلبها قبل جسمها وجلست تقاوم فيصل ودموعها تنزل
( مستحيل اخليك تلمسني يا فيصل وانت ما تعرف حقيقتي )
ميهاف كانت متعلمة طريقة الدفاع عن النفس علمتها لها امها لمى كانت عايشه معها في فرنسا

ميهاف صرخت بقوة : لا لالالالالالالالا




لا لا تزيد من عذابي
لا تكثر الطعنات في قلبي
لا تبعثر احلامي
لا تدمي قلبي بالألم
لا تكسر مرآتي التي اراك فيها
لا تحطم أمال بنيتها على جسر حبك
ان لم تستطيع ان تكون ورد فلا تكن شوكا
ان لم تكن حبيب فلا تكن عدو
ان لم تستطيع ان تكون دوائي فلا تكن مرضي

احببتك رغما عني رغما عن قلبي
رغما عن جوارحي رغما عن المستحيل

عندما تأتي في مخيلتي ترتجف افكاري ألما
وترتعش روحي من الحزن
وتتراقص جوارحي قهرا


لا تزيد من عذابي ارحل عن عالمي
ابتعد الى كوكب اخر
اهجر زماني
سأودعك ولن تزورني في احلامي
ولن ارى طيفك بعد اليوم
لن تزيد من عذابي
ان خسرتك وين ابلقى لك شبيه
وانت من كل شي نادر احتوى
انت حتى الجرح منك اشتهيه
من غلاك اضم عذابك وارتوي
ليه اسولف لك من غير ليه ؟
تعرف انك تطوي احزاني طوي
انت حبك شي ما اقدر عليه
كن حبك ضيف والقلب المضيف
منقولة

(سوف اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة فرنسية )
"]متمددة على الارجوحة على شرفة المنزل تشاهد غروب الشمس ونسمات الهواء الباردة تداعب وجهها الناعم ..ارتعشت اطرفها من نسمات الهواء الباردة ..ولملمت اطراف الوشاح الكشميري الذي يستريح على كتفيها
اخرجت تنهيدة طويلة من بين المها التي تشعر بها ...تناولت دفتر يومياتها الذي اصبح الصديق في ايامها الماضية وبدئت تسطر الحروف
( اليوم هو السادس و العشرون الذي يمر علي من بعد اخر لحظاتي معه... لا اعرف ما ينتظرني ..انها الجملة التي اكتبها بداية كل صفحة منذ ثلاثة اسابيع ..
اتعبني الانتظار .. وارهقني الفراق ... الى متى يا سيدي؟؟ الى متى وانا عنك بعيد ؟؟؟ الى متى وانا انتظر مجيئك ؟؟؟ الى متى وانا في عزلة عن ما اريد ...الى متى وانا بعيدة عن من اريد ؟؟
اشتقت الى من احبهم .. ومن يحبوني... اشتقت الى صداقاتي الى زاويتي الى كل مكان
حتى اني لا اعرف ما الجدوى من قدومك ..ولكن اعرف ان النهاية اوشكت )
اسيقظت من افكارها على صوت
رايبري : حبيبتي الصغيرة الن تدخلي ..اصبح الجو بارد
ميهاف تعدل جلستها على الارجوحة ليجلس خالها جنبها : احب مشاهدت الغروب
رايبري : ههههه انت رومانسية وحالمة ولكن ينقصك شي
ميهاف : ما الذي ينقصني
رايبري : لقد تركت لمدة ثلاثة اسابيع من دون ان اضغط عليك لاعرف مابك
ميهاف بالم : ليس بي أي مكروه ولكن اردت البقاء في فرنسا لفترة حتى استطيع ان انهي اموري
رايبري بعدم تصديق : اعرف النظرة الحزينة في عيونك ولكن لا اريد ان اجبرك على الحديث
ميهاف نزلت دموعها من غير شعور ...وبكت بصمت موجع حضنها خالها بود فهو يعرف ميهاف القوية التي رباها ولكن الي قدامة امراءة حزينة
رايبري : لماذا الدموع
ويرفع راسها ويمسح دموعها
رايبري : الدموع للضعفاء فقط اما ميهاف ابنتي التي ربيتها فهي اقوى من ذلك
ميهاف ابتسمت بحزن : انا اسفة ولكن اشتقت الى بلدي
خالها ضحك : ههههه وما الذي يمنعك من الرجوع ان اردت حجزت لك عودة للسعودية في اقرب طائرة
ميهاف(ايش الي يمنعني ااااااااااااه ..ايش اقول يا خالي ..كيف افهمك عن موضوع انت ماتعرفه ... اني ممنوعة ارجع للسعودية ..والامهدده )
ميهاف : شكرا يا خالي العزيز وان اردت ارجع استطيع ان ادبر اموري ولكنني سبق وان قلت اريد ان انهي بعض الامور المتعلقة بورث امي
رايبري : وماذا عن موضوع الدكتوراة الذي ستناقشين
ميهاف : لقد قدمت موضوع البحث ونلت الموافقه عليه وموعدي القادم بعد شهر ان شاء الله
ميهاف ( كيف اقولك ان فيصل راح يحرمني من تكملة الدكتوراة ..)
رايبري :وهل انت مستعدة
ميهاف : نعم فأن ابحث في هذا الموضوع منذ زمن ..يعني لدي مراجع كثيرة ومعلومات مفيدة
رايبري : اتمنى لك التوفيق
ميهاف : شكرا يا خالي العزيز
رايبري : قولي لي كيف حال اخوك صالح .. وبنات عمك
ميهاف : بخير اشتقت اليهم كثير
رايبري يمسح على راسها : اذا تشتاقين الى اخوك صالح وبنات عمك
ميهاف : نعم اشتقت لهم كثيرا
رايبري : اذا ما رايك ان تتصلي بهم الان لعل الحديث معهم يخفف من الم الاشتياق
ميهاف(كيف اكلمهم وانا ممنوعه من الاتصال...ياربي متى ينتهي الظلم الي انا فيه كرهته ..كرهته)
ميهاف ترقع السالفة : لقد تحدثت اليهم بالامس
رايبري باهتمام : وزوجك الم تحدثيه ..الم يشتاق اليك
ميهاف كل الم العالم تجمع فيها وبهدوء ظاهري : بل فهو يتحدث الي كل يوم
رايبري : لماذا لا تدعيه لزيارة فرنسا الان
ميهاف : لا اظن ان لديه الوقت الكافي للمجئ .فعملة ياخذ معظم وقته
رايبري: وما هو مجال عمل زوجك
ميهاف : انه رجل اعمال
رايبري : اعرف انها حياتك الخاصة ولكن اشعر انه بعيدعنك
ميهاف : لا تقول ذلك يا خالي
رايبري: اسمحيلي ولكنك لا تحتفظين بصورة له
ميهاف : هههه كيف لاحظت ذلك
رايبري: ماذا تخفين يا صغيرتي
ميهاف : خالي العزيز لا اخفي شي ولكن دار الازياء التي كانت امي تملك فيها اسهم يريدون شراء الاسهم مني لانها اصبحت ملكي
رايبري : وهل ستبيعين الاسهم لهم
ميهاف : لا ولكني افكر بتسويه معهم لاني في تواصل معهم منذ وفاة والدتي
رايبري : لازلت تصممين لهم
ميهاف ابتسمت بالم وهي تتذكر موقف فيصل لمى عرف : نعم ويرسلون لي بعض من العينات من الكولكشن الناجحة
رايبري وقف وتوجه لداخل المنزل : اذا اتركك مع تأملاتك ولكن لاتنسي اغلاق الشرفه بعد دخولك
ميهاف ارجعت نظراتها وهي تراقب خالها الذي دخل المنزل و تتامل بيت خالها المكون من طابقين الدور الاسفل عبارة عن قاعة استقبال واسعة ومطبخ ..اما غرف النوم في الطابق العلوي وميهاف تسكن عنده منذ اخر موقف حصل معها مع فيصل
ورجعت ركزت نظرتها على منظر السماء و سرحت بأفكارها لبعيد تراقب اختفاء قرص الشمس ...تتذكر ما حصل لها قبل ثلاثة اسابيع ودموعها تسيل على خدها الناعم ... ذكرى فله فيصل وبالتحديد في غرفة في الدور العلوي وتتذكر هجوم فيصل عليها


ميهاف بصرخة : لالالالالالالالا
فيصل بدء يسيطر على نفسه وهويحس بحركات ميهاف الدفاعية وحس بالي قاعد يسويه ( ايش قاعد اسوي ...انا ... اكيد اني انجنيت ...ميهاف ما خلت فيني عقل ..)
توقف فجأة وثبت وجههها المليان بالدموع بيدينة : قلت لك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك
ميهاف من بين شهقاتها الي المت فيصل بس هو يكابر : ابعد ..ابعد ...
فيصل رفع وجهها وثبت عيونه فيها ( والله شوي واحلف ا ن الي اشوفه بعيونها براءة ..ولولا اني اعرف ماضيها ..احس فيها خوف ...ومعقولة اني اتخيل كل هالخوف فيها ..او انه حقيقة .. )
وقام ووقف بعيد عنها : حطي في بالك اني انا فيصل الـ، مستحيل انزل لمستواك
ولا تنسين انه انت الي قدمتي لي دعوة صريحة ...ومو باي طريقة ..انت تعمدتي تحديني ... واقولك ان هذا مو من صالحك ..
ميهاف وقفت بغضب : اخر مرة اقولك انك تظلمني وافتكر كلامي هذا عدل
فيصل : الي بينا احنا الاثنين عرفينه زين
ميهاف بدموع وصوتها يعلى : للاسف انت من الظلم الي انت عايش فية ما تشوف الا الي تبي تصدقه
فيصل معصب مسك تحفة على التسريحة ورمها على زجاج التسريحة
مع صوت تكسير الزجاج انهارت ميهاف وجلست على الارض تبكي وهي تحاول تلم اطراف البلوزة
صوت تكسير الباب ارعب فيصل وميهاف ووقف الاثنين مذهولين مع كسر الباب
دخل احد الحراس وهويكلم فيصل بللغة لم تفهمها ميهاف
حست بفيصل يعصب على الحارس
دخل فهد وهو مرتبك
استاذ فيصل : انت بخير سمعنا صوت ودخالنا
فهد الي حس بنظرات فيصل المعصبة : اسف يا طويل العمر بس الصوت عالي وخفنا
فيصل : اطلعوا برا وانا جايي بعد شوي
خرج فهد والحراس الشخصيين من الغرفة
وميهاف ميته من البكاء قرب منها فيصل وحس ان روحه بتطلع من منظر ميهاف المتبهذل ( ياربي صبرني ..ما كان قصدي ان الامور توصل كذا ..بس هي استفزتني .. وانا معصب من موقفها في الجامعة ) مشى لين الكنبة واخذ قميصة ولبسة وجلس على الكنبة يتأمل ميهاف بهم وحزن شديد وهو يحاول يسيطر على نفسه
فيصل زفر زفرة طويلة ومشى لين ما ميهاف جالسة على الارض
فيصل : ميهاف
ميهاف ببكاء :..........
فيصل : انا طالع وراح ارسل من يرتب الغرفة وانت روحي للغرفة الثانية
ميهاف : .................
فيصل : ردي علي
ووقفها لين مستواه ورفع وجهها باطراف اصابعة يتأملها والدموع تنزل منها مسح دموعها بيده
ميهاف الخوف من فيصل مسيطر عليها تحس انها لسه في دوامه وخايفه ان فيصل يرجع يهجم عليها من جديد تعبت من كل شي
فيصل : اجلسي بالغرفة الثانية ولا تتحركي الا لمى اقول لك سامعة
ميهاف :.......
فيصل بحدة : ابفهم ليش ساكته ..تكلمي
سحبها معه للغرفة الثانية وجلسها على الكنبة الجانبية وخرج من الغرفة
وهوطالع قابل رانيا عند الغرفة
رانيا بصياح : فصولي انت ليش تسوي فيني كذا
فيصل بعصبية : رانيا اطلعي من وجههي هذي اللحظة
رانيا تزيد البكاء : اول مرة تعاملني بهالطريقة ليش تصرخ علي
فيصل بصراخ : حدودك لا تتعديها لا يصير لك مثل وداد وانا سبق وحذرتك
رانيا : طيب جاوبني مين هذي الي انت جايبها
فيصل بحدة : ما سمها هذي سبق وقالت لك اسمها مدام ميهاف
رانيا : لا وانا ايش دخلني فيها يوم انك جايبها معي السفرة هذي لي يعني هي مالها دخل
فيصل بهدوء : رانيا حذرتك وما سمعت الكلام الظاهر ان الكلام معك فايت
لا تعطي نفسك حجم اكبر من حجمك ..اذا كنت انا جبتك معي فهذا من طيب نفسي والا انت زي ما انت عارفة زواج مسيار يعني بشروطي وانت وافقتي عليها
رانيا : انت تذلني .....
فيصل : انا ما اذل احد ... والي يتعدى حدوده معي لا يلوم الانفسه
رانيا : الا تذلني يوم تجيبها في الفلة معي وتطلع فيها لغرفة النوم ........
فيصل ضحك بمرارة : ................
مشى لغرفته وترك رانيا واقفه خلفة ودخل غرفة تبديل الملابس واختار لميهاف ملابس جديده من الي اشتراها في تسوقه الاخير لاريام وهوطالع صادفته رانيا الي داخله معصبة وتبكي في الغرفة
ورجع عند ميهاف الغرفة
فيصل مد لها الملابس : غيري ملابسك
ميهاف منهارة على الكنبة وتترتجف وماسكة اطراف بلوزتها بيدينها الثنتين :..........
فيصل : لا حول ولا قوة الا بالله ميهاف غيري الملابس
ميهاف الي سمعت كلامه ىمع رانيا زاد قرفها منه بعصبية : خلي الملابس لك انا ما البس بقايا الاخرين على قولتك
فيصل منقهر منها بس بهدوء : ومن قالك انها لاحد هذي ملابس جديدة
ميهاف : انا لو اقعد بدون ملابس يوم كامل مالبست ملابسها
فيصل بهدوء : مين قصدك
ميهاف بحدة : مين يعني ملابس زوجتك خلها لك وانا برجع الفندق
فيصل عصب : شوفي لبستي ما لبستي هذا راجع لك لكن احلمي ترجعي الفندق مرة ثانية سامعة .وحتى الجامعة وحفل التكريم انسيه
ميهاف سكتت وهي تفكر بهدوء : اطلع برى
فيصل عصب منها ومسك يدها ورفعها لفوق انا خارج وجاي بعد ساعة لو ما لقيتك مغيرة الملابس لا تلومي الا نفسك يا مدام ميهاف
ميهاف بهدوء : اترك ايدي
فيصل حز بنفسه منظرها المبهذل لانه اول مرة من ارتبط بميهاف يشوفها كذا لانه متعود على ميهاف الانيقة : طيب راح اتركك بس انت اسمعي الكلام والملابس هذي جديدة حتى شوفي الاستكرات عليها .... مهما ان كان انا ما ارضاها عليك ...يعني مستحيل اجيب لك ملابس احد
طلع فيصل من ميهاف ونزل لمكتبه التحتي وطلب قهوة وحاول انه يسيطر على غضبة
ميهاف استنت لين ما طلع وعلى طول اخذت الايشارب ولفته على راسها ومسكت الجاكيت الي جابه فيصل لها واضطرت انها تلبسه وهي تنزل الستيكر منه
ميهاف (جديد او مو جديد ..انت اكرهه انسان شفته بحياتي ...ولول حاجتي للبس كان ماذليت نفسي لك )
فتحت باب الغرفة بهدوءوهي ناويه تخرج من الفله باي طريقة.. قابلتها مايا عند راس الدرج
مايا : عفوا مدام ميهاف لكن الاستاذ فيصل معطينا اوامر بعدم خروجك من الغرفة
ميهاف : و مين قال اني خارجه انا بس حبيت اتفرج علي الفله
مايا : تبغيني افرجك عليها
ميهاف بثقة : لا انا بمشي لحالي
ميهاف نزلت الدرج وهي تحمد ربها ان الحرس كانوا مشغولين عنها شوي مشت لين المطبخ تبغى تخرج من الباب الخلفي لكن الحراس منتشرين
حست بقهر وملل كيف تطلع من الفله ...مشت بثقة نحو الباب الخلفي للفله
ميهاف : افتح الباب اريد الخروج للحديقة
الحارس : ما فهم ميهاف ولكنها تكلم بالسماعة مع الحرس الداخلي
طبعا الحارس استئذن على اساس انها زوجة فيصل وماركزوا انها ميهاف وفتح الباب وخرجت ميهاف للحديقة الي مليانه حرس جلست تتفرج على الورود المزروعة بطريقة انيقة ,ومشت بخفه لين السور الخارجي وفي لحظة غفلة من الحرس اعتلت السور وهربت عبر ممرات جانبيه الى الشارع العام واستوقت سيارة معدية وركبت معها وراحت للفندق
ميهاف جمعت اغراضها من الفندق وراحت لبيت خالها وخلال هذا الوقت فيصل كان جالس في مكتبة ونادى فهد يجي عنده
فهد : طلبتني يا طويل العمر
فيصل : ايه طلبتك ابيك تقوم بمهمة
فهد : اولا انا اسف يا طويل العمر زي ما قلت حنا سمعنا الصوت وكسرنا الباب
فيصل الي متفهم اخلاص فهد : حصل خير
فهد : امر استاذ فيصل
فيصل : ابيك تدور حجز لرانيا للسعودية باقرب فرصة الليلة حتى لو كان مو مباشر
فهد : تم طال عمرك راح احاول ادور حجز لرانيا الحين
فيصل : وابيك تلغي حجز ميهاف
فهد مستغرب بس ساكت : تم اوامر ثانية
فيصل : ابيك تفهم ميهاف ان الحجز الي في الفندق باسمها انتهى
وارسل من الخدم يجمعوا اغراضها ويوصلوها الفلة الليلة
فهد : تم بس حبيت اسأل عن قروب الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف يوقف عمله
فيصل : لا خليهم ينظمو للقروب الالماني هنا في الفله لان السيده ميهاف راح تكون في الفله
فهد : استاذ فيصل بالنسبة للمعهد الي طلبت معلومات عنه
فيصل باهتمام : ايش فيه من جديد
فهد : معهد تعليم الرقص ملك لشخص يدعى رايبري .. وهو مسلم وحسب المعلومات الي عندي يطلع خال السيده ميهاف
فيصل باهتمام : خالها اول مرة ادري بكل المعلومات الي جمعتها من قبل ما ذكرته
فهد : طال عمرك حنا جمعنا معلومات عن الجامعه فقط وما طلبت معلومات عن سكنها او حياتها الخاصة
فيصل : ليه ميهاف كانت ساكنه عنه
فهد : لا طال عمرك كانت في السكن الجامعي وتروح له في الاجازات وعنده ولد اسمه جاك في عمر السيده ميهاف
فيصل : كان يدرس معها
فهد لا ياطويل العمر كان يدرس في جامعة ثانية
فيصل : وميهاف كانت تروح للمعهد باستمرار
فهد : حسب المعلومات كانت تتعلم الرقص مع خالها
فيصل ضحك بينه وبين نفسه ( كل مره اكتشف فيك شي جديد ياترى ايش بعد مخبئ في حياتك يا ميهاف .ايه وانا الغبي الي اظن فيها سواء اثريها رايحة لخالها ..والله انك عجيبة يا ميهاف ابي اعرف ليش خبت عني امر خالها )
فيصل : وعرفت وين يسكن خالها
فهد : نعم يا طويل العمر العنوان عندي
فيصل : اوك فهد شوف ا لي قلت لك عليه بأسرع وقت واذا فيه أي شي جديد في حياة ميهاف خبرني على طول
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل صرف فهد وطلع فوق يبي يشوف ميهاف وتفاجأبان الغرفة فاضية عصب بقوة وهو يدور عليها في كل مكان وخبروه الحرس انها راحت للحديقة و اختفت
فيصل ( هههه اجل انت تهربين مني ياميهاف بس على وين اكيد رايحه عند خالك ..طول عمرك موسهلة ... بس راح اخليك تندمين على كل حركة سويتيها)
ورجع المكتب واتصل بالقروب الي يراقب ميهاف وتحدث معهم وكانوا مراقبينها وعرفوا وين راحت وبعدين جاتهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة ..
فيصل اتصل على فهد
فيصل : فهد ابيك عندي خلال ساعة
فهد : ابشر يا طويل العمر
فيصل : ايش سويت : حجزت لرانيا للسعودية وفريق الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف كلمته
فيصل :لا انا امرتهم يرجعوا عندها
فهد : يرجعوا كيف يا طويل العمر الحجز انا الغيته
فيصل : لا راح يرجعوا لها عند بيت خالها وابيك تجي نروح لبيت خالها على الفجر
فهد : استاذ فيصل راح احرص على سلامتك بس التنقل فيه خطر على حياتك
فيصل : انا راح اروح على بيت خالها ما راح اروح أي مكان ثاني
فهد ما عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك
فيصل : لا انا بروح بنفسي لها
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل راح على الفجر لبيت رايبري وانتظر لمى خرج هو وولده جاك
ميهاف كانت نايمة في غرفة الضيوف وما حست الاوالباب يفتح عليها ويدخل رجال لابسين اسود عرفت انهم رجال فيصل
فيصل بهدوء عارفه ميهاف ا ن وراه اعصار : نقول صباح الخير يا هانم
ميهاف من الخوف تمسكت باللحاف : انت .... ايش ...جابك ... كيف عرفت اني عند خالي
فيصل بضحكة مرعبة: اولا يامحترمة لمى تكلمي زوجك ما تقولي انت وثانيا انت تتحديني وثالثا كيف عرفت هذا مو شغلك
مشى لين السرير وسحب اللحاف عنها وهويتأمل البيجامه الحريرية من فكتوريا سكريت
ميهاف بعصبية : ممكن تشيل نظراتك عني
فيصل وقفها له وانفاسه تلفح وجهها : انا ياميهاف تستغفيليني وتهربي من وراي
ميهاف تحاول تبعده : ابعد عني تراني منقرفه منك
فيصل عصب ومن غير شعور لمها بين يدينه وانحنى عليها يقبلها
ميهاف حاولت تقاومه وتدفه بيدينها من اكتافه و من الخوف جمدت في مكانها وصارت مثل قطعة الثلج فيصل رفع راسه عنها
فيصل مسك فها باصابعة : قلت لك ما في شي يوقف في طريقي ... والله لو احد غيرك كسر كلامي كان محيته من الوجود ..بس انت ما خليتي لي خيارات
ميهاف رفعت عيونها المرعوبة وطالعة فيه : ممكن تفكني
فيصل :ههههه لاحظي يا حلوة اني تركت وانت الي لسه متمسكه فيني
ميهاف الي حست بنفسها ان يدينها على اكتاف فيصل تمنت الارض تبلعها ونزلت يدينها واحمر وجههها من الخجل
فيصل :انا راجع السعوية وانت دام انك اخترتي تروحي لخالك فاجلسي في فرنسا
ميهاف باستفسار: ايش يعني اجلس في فرنسا ..انا رحلتي يوم الثلاثاء
فيصل : هههههه كانت يوم الثلاثاء بس بعد حركتك انسي شي اسمه السعودية
ميهاف برعب : انت ما تقدر تمنعني اني ارجع
فيصل : جوازك يا حلوة معي وانت راح تقعدي هنا الين ما يطيب كيفي واحن عليك ..ارجعك للسعودية
ميهاف : انت انسان ما عندك احساس وبعدين تفكر ان اهلك او اهلي ما راح يسألو عني
فيصل بغرور : هههه انا كلمت امي وقلت لها اني بروح اجازة مفتوحة مع ميهاف لجزيرتي في المحيط الهادي
ميهاف بضياع : ههه جزيرتك انت ايش قاعد تخربط
فيصل : انت ايش عرفك يا بنت الفقر في ممتلاكاتي انا املك جزيرة واروح فيها كل سنه شهر استجمام
ميهاف : تحسب نفسك بتخوفني انا راح اتصل على مامتي واقولها اني بفرنسا
فيصل بتهديد : اذا تبين امي تعرف حقيقتك تكلمي ...واذا تبين اهلك يعرفوا بعد اتصلي عليهم توفرين علي
ميهاف :............
فيصل :وبالنسبه للجامعة حطي عليها اكس والحفل التكريمي انسيه ..ولو عرفت انك كلمتي راشد لاذبحه هو قبلك
ميهاف : انت ما عندك مشاعر ولا احاسيس ..روح الله لا يردك
الكلمة طلعت من ميهاف المعصبة من غير شعور ولكنها ضربت على وتر حساس في حياة فيصل الغامضة
فيصل مسك يهدها ورفعها ونظر لها بحزن : اجل تمنين لي ما ارد مستعجله على موتي يا ميهاف ...لهاالدرجة موتي سعاده لك
ميهاف حست بالكلمة بس قاهرها فيصل :.............
فيصل : راح تمشين كلامي حتى لو مو عاجبك بس علشان تعرفي انت مع مين تعاملين ورجعة للسعودية مافي الالمى اقولك سامعه
ميهاف منقهرة:.............
فيصل طلع البطاقة الذهبية فيزا :وهذي مصروف لك .... راح اكون ا حسن منك الي تمنين لي ما ارد
ميهاف ما تحب تجرح احد بس وغصب عنها طلعت الكلمات وقهره من فيصل سكتها من انها تبررموقفها(استغفر الله ما كان قصدي .. الله يحميك )
فيصل طلع من عند ميهاف وتركها حزينه وماتدري ليش الكلمة الي قالتها لفيصل حزت بنفسها بس بنفس الوقت كانت معصبة من تصرفاته
ميهاف صحت من سرحانها على صوت جاك
جاك : مساء الخير
ميهاف عدلت الوشاح عليها : مساء النور
جاك ودوبه راجع من عمله في شركة للكومبيوتر: كيف اختي الحلوة
ميهاف : بخير وانت كيف حالك
جاك يجلس على الارجوحة جنبها : بخير ولكن اين كنت ..ناديتك اكثر من مرة ولم تردي علي
ميهاف : كنت سرحانه قليل فعندما اشاهد الغروب انسى نفسي
جاك : ههه اتدرين ما يعني الغروب
ميهاف : ماذا يعني
جاك : في بعض الاحيان يرمز للهروب من الواقع
ميهاف وقفت ومدت يديها تستنشق الهواء العليل : هههه اتقصد انني اهرب من الواقع
جاك : ههه لا تأخذي على كلامي كنت امزح فقط
وقف جاك : والان لندخل داخل فالهواء البارد قد يمرضك
دخل جاك وميهاف الى داخل المنزل ووجدوا رايبري جالس في الصالة الداخلية
رايبري : اخيرا اقتنعت بالدخول
ميهاف :هههه اقتنعت
جلست ميهاف مع خالها وجاك يتحدثون بعد تناول العشاء ذهب الجميع للنوم
ميهاف دخلت غرفتها والف الافكار تدور في ذهنها تفكر في فيصل وفي حياتها الصعبة في فرنسا بصراحة عقاب فيصل لها قاسي ومن دون مبرر
وضعت راسها على المخدة وهي تفكر في موقفها مع فيصل وكيف استطاعت انها تصده في اخر لحظة
بصراحة هي لا تعرف هل صدها له هو الي وقفه و الا هو الي توقف من نفسه كل الي تعرفه انها مرتاحة ان فيصل ما لمسها وهو ما يعرف حقيقتها
انقلبت للجههة الثانية ( معقولة يجي يوم اقدر اقول لفيصل حقيقتي.. افضح ابرار الي حافظت على سرها اربع سنوات .. اقول لفيصل عن حياة مازن الضايعة اتكلم عن انسان ميت ... حتى لو قلت له بيصدقني ..وكيف شعور مريم لود رت اني انا البنت الي كنت مع مازن يوم مات ... والامامتي لو عرفت اني كنت مع حفيدها .... اااااه يا فيصل ياليتك ما طلعت في حياتي من جديد ... والماضي يموت .... حتى لو عرف حقيقتي واني بنت نظيفه كيف فيصل بيرضى بوحده رمت ولد اخته بالرصاص او حتى عرف اني ما رميته ..كيف راح يثق فيني )
جلست ميهاف بخوف ورعب ونزلت الدموع من عيونها ( معقوله فيصل بيبعدني عن حياته علشان كذا تركني في فرنسا ... معقولة يكون فيصل مطلقني من ثلاثة اسابيع ... حتى لو جاء زي ما وعد بعد فترة ..ايش راح يقول لي .. انا طلقتك .... لا لا لا )
بكت ميهاف بحرقة وخوف من المجهول الي عذبها ..بس كانت متأكدة من شي واحد ان فيصل راح يحط حد فاصل لحياته معها وهي بعد تبي ترتاح من العذاب
تقلبت في سريرها وهي تغلق ساعة المنبه التي ترن لتوقظها لمو عدها مع دار الازياء
لبست بنطلون جنز وعلية بلوزة طويلة باللون الاخضر الفاتح ولفت ايشارب من قوتشي باللون الزيتي والتفاحي وارتدت فوقه معطف طويل زيتي لين اخر الساق ولبست صندل من قوتشي زيتي اغلقت ازارير المعطف وتناولت شنطة برادا الزيتية وما حطت أي مكياج
نزلت الدرج باناقة وعيون خالها تراقبها
رايبري : صباح الخير ..تعالي تناولي الفطور معي
ميهاف : صباح النور جلست على طاولة الطعام وتناولت قطعة توست ودهنتها بالزبدة والمربى وبدئت تتناولها
رايبري : ما رايك بعصير برتقال طازج
ميهاف : شكرا خالي ولكني افضل القهوة
رايبري : انت بعكس والدتك الله يرحمها فقد كانت تصر على تناول عصير البرتقال في الصباح الباكر
ميهاف بابتسامة حزينه : كنت كذلك ولكن الان القهوة السادة تناسب مزاجي
خالها وقف يعمل لها قهوة فرنسية وميهاف لم تستطع حتى ان تكمل نصف التوست نزلته ومسحت فمها
ميهاف : شكرا يا احلى خال في الدنيا
رايبري: اتريديني اقلك معي في طريقي للعمل
ميهاف تشرب القهوة : شكرا خالي ولكني سأذهب لدار الازياء وسـأستقل المترو
الخال يقبل راسها : ليحميك الله
ميهاف : شكرا خالي لكل شي
رايبري : العفو انت ابنتي
ميهاف خرجت الى الشارع ولفحت وجهها نسمات الهواء الباريسية الباردة لمت اطراف المعطف على عنقها ومشت عبر الشوارع واستقلت المترو الى مقر دار الازياء الشهيرة
وقفت ميهاف امام البوابة الزجاجية الضخمة ونظرت الى اسم دار الازياء المنقوش على الرخام باللون الذهبي دخلت عبر البوابه وتوجهت الى المصعد وضغطت على الدور الرابع
مشت ميهاف بخطواتها الواثقة الي تشبه خطوات عارضات الازياء ودخلت مكتب السكرتيرة
ميهاف : بنجور
السكرتيرة : بنجور
ميهاف: لدي موعد مع السيدة ميراند
السكرتيرة تفتح مذكرة المواعيد : انت السيدة ميهاف
ميهاف : نعم
السكيرتيرة : انها بانتظارك تفضلي اجلسي ريثما اعود
دخلت السكيرتيرة على المديرة وجلست ميهاف تتأمل جمال المكتب وحنت لعملها كامديرة تنفيذية قبل اشهر شعرت برغبة قوية في العودة للعمل
السكيرتيرة : تفضلي سيدة ميهاف
دخلت ميهاف الى المكتب وقابلت السيدة ميراندا
(ميراندا ابوها امريكي وامها فرنسية طويلة وبيضاء عيونها زرقاء وترتدي تايير كلاسكي في بدايه الخمسين ولكنها محافظة على شكلها وكانت صديقة ام ميهاف ... وهي الي اقنعت ميهاف انها تكمل تصميم ازياء وترسلها بالنت للدار )
ميراندا وقفت ومدت يدها : بنجور سيده ميهاف
ميهاف : بنجور سيدة ميراندا
ميراندا : لقد ازدت جمالا وفتنه سيده ميهاف
ميهاف ابتسمت : شكرا هذا من ذوقك الراقي
ميراند ا: تذكريني بوالدتك فانت تشبهينها كثيرا
ميهاف : نعم انني اشبه والدتي كثير االكل لاحظ ذلك
ميراندا : اردت مقابلتك لمناقشة الاسهم التي كانت تملكها والدتك والتي انتقلت لك
ميهاف : ماذا بشأن الاسهم ..لقد اخبرتيني انك تريدون شرائها
ميراند : نعم وهذا يرجع لرغبتك الشخصية
ميهاف : ولا كنني لا اريد بيعها بل اريد ان استمر كمساهمة في هذه الدار بنسبة 40% كما كانت والدتي
ميراندا : اذا كانت هذه رغبتك فلا مانع ولكن سنغير في العقد
ميهاف : وهل سيأخذ تغييره وقت
ميراندا : ههه كلا كنت متوقعة انك ستتخذين هذا القرار فانت ابنت امك .. هل يمكن الانتظار لنصف ساعة
ميهاف : لا مانع لدي من الانتظار
ميراندا : حسنا سترافقك السكرتيرة المساعدة لتأخذي جولة في الدار
ميهاف : شكرا هذا من لطفك
ميراندا : واذا اردت فان في الدور السادس هناك جلسات تصوير لكولكشن الانجري الاخيرة التي قمت بتصميمها ..فهي من المجموعات الناجحة المميزة
ميهاف :حسنا
خرجت ميهاف مع السكيرتيرة المساعدة لتلقي نظرة على دار الازياء ثم حضرت جلسة تصوير للمجموعة الي صممتها ..واحمر وجهها وهي ترى العارضات يتمايلن بكل حرية امام الكاميرا
السكيرتيرة : تصميمك رائع سيدة ميهاف
ميهاف صدت نظرها :حسنا يمكننا الان الذهاب الى مكتب السيدة ميراندا
ميهاف ما كانت متوقعة ان تصميمها بهذي الروعة والانتشار .. اذهلها تصميم القطع التي ترتديها العارضات ..ماهي متخيله كيف كل هذا يطلع منها ..الشعور بالنجاح والانجاز جعلها تقرر ان تحط حد لحزنها تحس ان الوقت يمضي منها بسرعة وهي متردده
وقعت ميهاف العقد مع السيدة ميراندا وخرجت من دار الازياء وهي تحس بالتجديد في حياتها قررت ان تتمشى بشارع الشانزلزية على رجليها تمشت بالشارع وتوقفت عند كوفي شوب وتناولت قهوة فرنسية ثم خرجت من الكوفي شوب تمشي على الرصيف وفجأة توقفت سيارة مرسيدس سوداء امامها وخرج منها رجلين لابسين اسود
الرجل الاول : سيدة ميهاف تفضلي معي
ميهاف حست بالخوف : من انت
الرجل الثاني : سيدة ميهاف اركبي السيارة
ولم يعطياها مجال للرفض حيث صوب الرجل الاول المسدس على ظهرها : من الافضل ان تركبي بدون أي ضوضاء
ميهاف حاولت ان تهرب
الرجل الثاني : لا تجعليني استخدم القوة معك ومسك يدها
ميهاف : ابعد يدك عني
الرجل الاول : انا اسف سيده ميهاف ولكن الاوامر تحتم علي فعل التالي

ميهاف ارتجفت من الخوف وهي تشوفه يكتم انفاسها بمنديل له رائحة نفاذة قويه وما قدرت تشيلها رجلينها وحست انه ابتنها ر ويغمى عليها
حملها الرجل الثاني وركبها في السيارة ومشت السيارة المضلله من الداخل وميهاف بين الواقع والخيال تصحى دقيقة وتغيب عن الوعي مرة ثانية
تقلبت يمين وشمال وهي تحس بالم كسل في اطرافها ..تبغى تصحصح بس مي قادرة كل ما فتحت عيونها ترجع تغمضها مرة ثانية ..دفنت وجهها في المخدة الناعمة من الريش الخفيف ..ابتسمت ميهاف وهي تحس نفسها حلم لذيذ تخاف انها تصحى منه ...غفت من جديد ومن بين صحوتها والغفوة سمعت مثل الحلم
...........: اشتقت اليك كثيرا كم تمنيت هذة اللحظة لتكوني بقربي
سحب اللحاف عليها وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر
استيقظت ميهاف وهي تتقلب في السرير وتحس بالملمس الحريري للحاف سحبت اللحاف على الخر وهي تدفن راسها بالمخده اللينة ( انا احلم اكيد انا احلم )
انقلبت على جنب وسحبت اللحاف من عليها وهي تطالع في الغرفة باللون البني المعتق وباطراف ذهبية كان السرير له ستائر باللون الكريمي نازلة من اعلى وتغطي السرير .جلست بذهول وهي تشوف البيجامه باللون الاخضر الفاتح وشعرها المسترسل .... قامت من السرير ولبست الصندل الاخضر بالمغطى بالريش ( انا وين ... وفين ... مين الي جابني هنا ...)
فتحت الستارة الكريمية واذهلها كبر الغرفة الي يطغي عليها اللون الذهبي و البني المعتق ...نظرت للارضية الرخامية باللون البيج الفاتح ..مشت قليل وشافت التسريحة مليئة بالعطور وادوات الزينة من جميع الماركات ...مشت لين النافذة المستطيلة وفتحت الستارة و شهقت بذهول من المساحة الخضراء الممتدة امامها ومنتهيه باشجار عالية تحيط بالمساحة الخضراء كا سور ....
مشت بسرعة للنافذة الثانية وشافت مسبح كبير مستطيل وحولة كراسي طويلة... تحس نفسها في مكان غريب مكان يدل على الثراء ... كبر الغرفه الي هي فيها والابواب الخشبية من الصندل تدل على فخامة المكان وثراء صاحبة ..
ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني )
نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها
هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شاهدتها..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها من هذا الشخص ....وهل له تأثير في حياتها
( راح اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة الفرنسية)
ميهاف (هذا ايش القصر الي انا فيه ...ايش الي جابني هنا ... وكيف جيت ... ومين جابني )
نظرت الى جهه الباب الذي فتح وتأملت الشخص الذي دخل من الباب بهيبة كبيرة ولم تستطيع ان تحدد الشعور الذي تشعر به تجاة الشخص الذي يتقدم بخطواته الاستقراطية الواثقة اليها
هل هو خوف خوف من قسوته التي طالما شادهتها ..او امل في احتوائها وبحنان يمحي الماضي المؤلم... وتفتح صفحة جديدة في حياتها
ميهاف تراجعت الى الخلف بخطوات ثقيلة
........... ابتسم بحنان : استيقظتي يا صغيرتي
ميهاف من الاستغراب :...........
........: اعرف انك متفاجأة ..ولكن الن تاتي وتعانقيني
ميهاف :.....
..........: اعرف انك عانيت مني في الماضي ..سيكون بيننا حديث طويل ولكن اريد منك الان ان ترتدي ملابس للعشاء فنحن في انتظارك في الاسفل ..و المرافقة سوف تساعدك
ميهاف :...........
خرج بخطواته التي كانت مصدر الام كثيرة في حياتها الماضية وجلست من الصدمه على الكنبة ومي عارفة ايش تسوي
( معقولة انه تغير ... وطيب كيف وليه بعد 10 سنوات اخر مرة شافته فيها .. الله يستر ايش يبي مني ..مو هو الي طردنا انا وامي وتخلى عنا ...كان ضدنا في كل شي ..ضيق علينا عيشتنا ..وحاول بكل الطرق انه يوقف في طريق امي ..عذبنا كثير ..)
ابتسمت بألم ( هو انا ناقصة ظلم هالفيصل علشان تطلع لي انت من جديد ..بس وين ..)
المرافقة: مودمزيل ميهاف لقد جهزت لك لبس العشاء
ميهاف الي عارفه طبع تناول العشاء في العائلات الفرنسية الاستقراطية الراقية يكون لبس سهرة راقي ..نظرت للفستان الملقى على السرير
(كيف البس هذا الفستان العاري ..فستان من الحرير الاسود عاري الصدر والظهر وفوقا لركبه .. لا انا لازم احط حدود من البداية في تعاملي معه)
ميهاف : عفوا ولكني اريد اختيار ملابسي بنفسي
المرافقة : حسنا يمكنك المجئ معي الى غرفة التبديل
مشت ميهاف عبر الغرفة الطويلة وانفتح الباب الخشبي على صالة الجناح الفاخرة ومشت الى غرفة تبديل الملابس
المرافقة : تفضلي
ميهاف استغربت انه مجهز لها ملابس فاخرة من جميع الماركات كانها عايشه معه اختارت فستان من الشيفون الوردي طويل وله ذيل بسيط مسكر من الرقبه والاكتاف عارية ..واختارت معه جاكت صغير لين نصف الصدر ولونه ذهبي واختارت ايشارب باللون الوردي من قوتشي وصندل ذهبي ناعم وكعبه عالي
استغرقت ميهاف ربع ساعة في تعديل نفسها اعجبها منظرها المحتشم باناقة فطولها مع جسمها الرشيق ولبست الايشارب على راسها ولم تضع أي مكياج
المرافقه تناظر ميهاف باستغراب من طريقة لبسها
المرافقه : عفوا مودمزيل و لاكن الفستان جميل من غير الجاكيت كما انه لا داعي من لبس الوشاح
ميهاف نظرت لها نظرة حادة : من طلب منك الرائ
المرافقة : العفو سيدتي ولكنني اعتدت على القاء راي الخاص
ميهاف : اذا اردت البقاء معي فالزمي الصمت
المرافقة : حسنا للنزل الى اسفل
مشت ميهاف عبر الممر الي يوصل الى الدرج الاوسط وهي تشوف بعيونها الصور المعلقة لاشخاص من العائلة وبعضها قديم باللون الالبيض والاسود
نزلت الدرج وراحت جهه غرفة الطعام ..اخذت نفس عميق وهي تدعو الله انه يساعدها
دخلت بخطواتها الواثقة الاستقراطية التي ورثتها من الشخص الواقف امامها
الرجل : مرحبا صغيرتي الجميلة
المراءة التي لم تستطيع ان تمنع دموعها من النزول : حبيبيتي الصغيرة
مشت المراءة لين ميهاف وحضنتها بقوة وهي تبكي الموقف هز ميهاف وبكت من غير شعور
المراءة : اشتقت اليك يا صغيرتي كم تمنيت ان اراك ولو لمرة واحدة
الرجل مشى لين ميهاف وحضنها وهي خايفه منه : سامحيني يا حلوتي سامحي جدك يا ميهاف سامحي جدتك
ميهاف نظرة نظرة الم في جدها وجدتها بكت وهي تتذكر قسوته معها هي وامها وكيف عاملهم بقسوة علشانها اسلمت وطردوها من العائلة وحرمها من الورث وحاولو بكل الطرق انها ترجع لدينها السابق هي ورايبري
جد ميهاف (طويل وابيض بعيون زرقاء وشعر اشيب ..له هيبة ومظهر ارستقراطي ومحافظ على اناقته بالبدلة السموكن الرمادية والساعة الذهبية من الالماس )
جدة ميهاف ( طويله وبيضاء وعيونها خضراء فاتحة .شعرها اشقر قصير مسرح بطريقة انيقة ..لها طريقة انيقة في الوقوف ..الي دايم كانت ام ميهاف تعلمها الوقفة الارستقراطيه الواثقة ..لابسة تايير ازرق فاتح وطقم من اللؤلؤ ا)
الجدة : ميهاف صغيرتي لنتناول العشاء ثم نتكلم
الجد : اجل صغيرتي لابد انك جائعة
ميهاف ما حبت تكسر خاطرهم مع انها تشوف بعيونها نظرة عدم الرضاء على حجابهاولبسها
مسك الجد يده وسحب الكرسي لها :تفضلي ويمكنك صغيرتي ان تنزلي الوشاح عن راسك
ميهاف : عفوا ولكن هذا حجابي ولن انزلة ..الااذا لم يدخل احد من الخدم الرجال
الجدة : صغيرتي لا يدخل هنا احد سواء نحن والخادمات فقط
ميهاف ابتسمت وشالت الوشاح عن شعرها الحريري الاشقر : هل انتما راضين الان
الجدة : انك تشبهينها كثيرا
الجد اشار للسيرفس وبدء بتقديم الطعام .. ثم بدء في صب الشراب في الكاسات ميهاف تضايقت من التصرف بس ما حبت انها تجادلهم من الحين وبهدوء ابعدت الكاسة من قدامها وطلبت ماء فقط : انا مسلمه ولا اتناول الشراب
وابعدت صحن اللحم المشوي من قدامها : كما انني لا اكل لحم الخنزير
الجدة : حبيبتي ماذا ستأكلين
ميهاف بثقة : سأكتفي بتناول السلطة فقط
الجد : اتردين نوع معين من الطعام
ميهاف ابتسمت بذوق علشان تحسسهم انها مي رافضتهم : اليوم سأكتفي بالسلطة فقط وغدا ساعلمك بما اريد
الجدة : بل اطلبي الان وسوف يكون امامك خلال عشر دقاءق
ميهاف : عادة لا اتناول طعام العشاء ولكن من اجل خاطركما تناولته اليوم
الجد و الجدة شعروا بالفرح من كلام ميهاف الي يدل على انها ما ترفضهم
الجد والجدة مستغربين من تصرفها بس الي عارفينه انها مسلمه وما يبغوها تزعل
الجد وقف بنفسه وابعد الكاس من قدامها : قد لا تصديقيني ولكني اصبحت أؤمن بالحرية الشخصية
ميهاف : شكرا يا .....
الجد : قوليها ياجدي العزيز
ميهاف الكلمة صعب تنطقها بعد كل القسوة الي عانت منها هي وامها :......
الجدة الي كانت تبي تشوف ميهاف باي طريقة وهذا سبب خلافها المستمر مع زوجها لانه رفض ابنتهما وطردها من العائلة ولكنها كأم ما حبت تعامل بنتها كذا وتبعدها
الجدة : دعها .. تتعود علينا اولا
الجد : حسنا لنكمل تناول الطعام
كملوا العشاء ونظرات الجدين مركزة على ميهاف الي تأخذ من امها الكثير الطريقة الانيقة في الاكل والجلسة المستقيمة للظهر ..
ابتسمت الجدة وهي تتذكر ابنتها الي اختارت الزوج بالرجل السعودي ودخلت في دينه ... ودعتهم للدخول في الاسلام بس ما استجاب لها غير ولدها رايبري الي طردوه مثلها وحرموه من الارث ومن اللقب الملكي
جد وجدة ميهاف ينحدرون من عائلة استقراطية عريقة ذات اصول مالكة ويحملون لقب ملكي عائلة ثرية جدا ومعروفة في المجتمع الفرنسي الراقي ..كانت لهم صدمة كبيرة اسلام بنتهم وولدهم الوحديين ... بس الكبر الي عايشين فيه خلاهم يتبرون من اولادهم ....وبعد وفاة ام ميهاف حاولت الجدة انها تشوف بنتها ولكن الجد كان صارم في التعامل معهم
بعد ما انتهوا من العشاء راحو للقاعة الداخلية للقصر والجدة ماسكة يد ميهاف بحنان اخجل ميهاف
جلست ميهاف على الكرسي المنفرد وجلس الجد والجدة جنب بعض
الجد : احب ان ارحب بك مرة اخرى يا صغيرتي
الجدة : نحن سعيدين لوجودك معنا
ميهاف مستغربه : شكرا
الجد : اولا اود الاعتذار منك من الطريقة التي جلبتك فيها الى القصر
ميهاف : لقد اخفتني كثيرا
الجدة : اكرر الاسف و الاعتذار ونرجوا منك السماح فلم يكن لدينا خيار اخر
الجد : لقد امرت الحرس بان يحملوك ولو بالقوة
الجدة ابتسمت : اردنا رؤيتك باي طريقة بعد ان عرفنا انك في فرنسا
ميهاف : وكيف عرفت
الجد : كنت احاول ان اطمئن على رايبري من بعيد وعرفت انك تسكنين عنده من شهر
ميهاف : انت لم تسمح للخال رايبري ان يزورك
الجد بحزن : انت تعرفين اني منعته هو ووالدتك من زيارتي الا عندما يرجعون الى ديننا
ميهاف : تقصد انك لم تسمح له بزيارتك منذ اسلامه منذ عشر سنوات اخر مرة رايتك بها
الجدة : بل اكثر يا بنيتي ولكن اخر مرة ذهب فيها جدك لزيارة امك ورئك وعندما علمت بوجودك انت وجاك لم استطيع ان امنع نفسي من التفكير في حفيدي اللذان انحرمت منهما
ميهاف : ولكن .......
الجد: لا تقولي شي الان نحن نريد ان نتعرف عليك اكثر ونريد ان تقيمي معنا لفترة
ميهاف باستغراب : ولكنني اريد ارجع السعودية فانا انتظر زوجي
الجد باسغراب : زوجك وهل انت متزوجة
ميهاف : نعم انا متزوجة
الجدة : وهل لديك ابناء
ميهاف احمرت من الخجل (أي اولاد ) : لا فانا لم اتزوج الاقبل سبعة اشهر
الجد باهتمام : واين زوجك الان ..الم ياتي معك
ميهاف : زوجي في السعوديه
الجدة : وهل هو مسلم مثلك
ميهاف ضحكت :ههههه اكيد ياجدي مسلم والحمد لله
الجد : وهل تحبينه
ميهاف بصدق مؤلم : نعم احبه كثيرا
الجده : كان لدي ميول صد قوية ضد المسلمين والاسلام
ميهاف : لماذا جدي هذه النظرة السيئة يجب ان تعطي نفسك فرصة لتفهم الاخرين
الجد : قلت لك عزيزتي كنت اسير فكرتي التي تربيت عليها وما اعرفه عن الاسلام والمسلمين عبر الاعلام
الجدة : لا تلومينا يا ميهاف على ثقافة استقيناها منذ الصغر
ميهاف : لا الوماكما ولكن انتما لم تستمعا الى مامي
الجد : صدمت دخول ابنتي المدللة لدين جديد وترك ديننا اثرت في وبقوة
الجدة : ثم خبر زواجها بالعربي المسلم كانت كارثة في عائلتي الارستقراطية
ميهاف : اتذكر انك كنت تطرد امي كلما اردت زيارتك فلم تفتح لها البوابة كنت دائما معها واشعر بالالم الذي قاسته بسببك
الجد باسف : كنت في قمة غضبي
ميهاف : كانت دائما تحكي لي عنكما وكم تمنيت ان اقضي بعض الوقت معكما
الجدة مسحت دمعة من عيونها الخضراء الفاتحة
ميهاف : كنت دائما استمع الى حديثك القاسي مع مامي المرة الاخيرة التي رائتك فيها وجهه لوجه كانت قبل عشر سنوات عندما كنت في 12 من عمري عندما دخلت البيت علينا انا وامي
الجد بحزن : اذكر دموع ابنتي واذكر عيون صغيرة خضراء تحدق في بكره
ميهاف : كرهت قسوتك على امي وعلي وكرهت لهجتك الامره عندما طلبت منها ان تترك دينها لترجع تعترف بها كابنه
ميهاف: انت حتى لم تحضر دفنها او حتى ايام العزاء
الجد نزلت دموعه : كنت اراقب من بعيد ورايتك تبكين وتمنيت ان اضمك
الجدة : حاولت القدوم لكن جدك منعني والكبرياء الاخرق ضيعني
ميهاف بحزن : تمنيت ان ارى احد من اهل امي غير خالي رايبري وجاك ولكني لم اجد
الجد :سألت عنك بعد ذلك وقالو لي انك ذهبت للسعودية
ميهاف : نعم ذهبت عند اهل ابي عند اخي وابناء عمي
الجدة : نريد ان نفتح معك صفحة جديدة يا صغيرتي
ميهاف : ولماذا الان بعد كل تلك السنين
الجد مشى لين ميهاف ومسك يدها ونركز نظره فيها : قلت لك اني اصبحت اؤؤمن بالحرية الشخصية ...ولا اخفيك امر لقد اطلعت على دين الاسلام كثيرا لاعرف ما به بعد اسلم ابنتي .... واجده دين سماوى واعجبني كثير من المبادئ التي قرئت عنها
ميهاف باهتمام : الم تفكر باعتناق الاسلام يا جدي
الجد : لا لم افكر .. اقصد حسنا فكرت احيانا ولكن هناك الكثير يمنعني
ميهاف : وما الذي يمنعك جدي
الجد : لا اعرف فاانا لم احدد موقفي بعد انني مسيحي متمسك بيديني فا ابي كان قس في الكنيسة
الجدة : لكني استطيع ان اقو ل انك يا عزيزي تغيرت كثيرا
الجد : ههههه اتصدقيني اذا قلت لك انيي قابلت بعض العرب المسلمين وتعاملت معهم واشكر فيهم الاخلاص
ميهاف : ليس الاخلاص فقط فهناك امور كثيرة رائعة
الجد : لقد قابلت رجل اعمال مسلم كان عند احد اصدقائي في حفلة واعجبت به كثيرا ...وبعدها قابلت عدة رجال اعمال تى انني تعاملت مع البعض منهم في شركة العائلة
الجدة بلهفة : والان ماذا قلتي في اقامتك عندنا
ميهاف : ولكن انا لا استطيع ان اقرر الاقامة عندكما فخالي سيبحث عني
الجد : لقد ارسلت من يخبر رايبري بانني اريد مقابلته واخبرته انك تقيمين عندي
ميهاف :هل ستقابله وتسامحه يا جدي
الجد : نعم فان قررت ان افتح بابي لابني وحفيدي ولك انت يا عزيزتي
الجدة :لا نريد ان نضغط عليك ولكن لك الخيار يا عزيزتي
الجد : نريدك بيننا على الاقل الى ان تقرر ي الرجوع الى السعوديه
ميهاف : سوف افكر في الامر واتمنى ان لا يزعجكما قراري
الجد :نحترم قرارك مهما كان عزيزتي ولكننا نرحب بك بيننا ويسعدنا وجودك
ميهاف وقفت : عن اذنكما اريد الذهاب الى غرفتي
الجدة وقفت مع ميهاف : دعيني اذهب معك الى غرفتك يا عزيزتي فهناك الكثير لنتحدث عنه

مشت ميهاف ويدها بيد الجدة لين الغرفة حقتها فتحت المرافقة الباب ودخلوا جوا
الجدة جلست على الكنب : تعالي بقربي يا صغيرتي اريد التحدث معك
ميهاف مشت وجلست جنب جدتها : نعم ياا...
الجدة : افهم ترددك ولا استعجلك بل اريد سمعها من القلب قبل اللسان
ميهاف ابتسمت :.........
الجدة ابتسمت لها : ابتسامتك جميلة وجذابة لقد راق لي الفص الالماس على اسنانك
ابتسمت ميهاف وهي تتذكر موقف فيصل منها لمى درا انها حطته
ميهاف : شكرا
الجدة : اتدرين انك تشبهين والدتك كثيرا
نزلت الجاكيت من ميهاف وعدلت اكتافها على وراء
الجدة : انت جميلة جدا يا عزيزتي انت وردة فرنسيه عطرة ..لقد اخذتي من ابنتي العيون الخضراء والبياض ..نفس البشرة ..ونفس الطول ..ونفس الحضور ...نزلت دموع الجدة من الحزن على بنتها
ميهاف تأثرت بدموع جدتها ورفعت اصابعها ومسحت دموعها بلطف : لقد تحدث كثيرا عنكما لدرجة انني تخيلت نفسي اعيش معكما
الجدة مدت يدها وحضنت ميهاف بقوة : سامحيني يا صغيرتي
ميهاف : لا تبكي يا جدتي لا تبكي
الجدة ابتعدت شوي وضحكت بفرحة : عيديها اريد سماعها مرة اخرى
ميهاف : حسنا يا جدتي
الجدة تمسح على شعرها : انت رائعة فعلا انت ارق مخلوق رائية في حياتي اتمنى لك السعادة
ميهاف : شكرا جدتي
الجدة : تصبحين على خير عزيزتي
ميهاف : تصبحين على خير
وقفت الجدة وخرجت من عند ميهاف ....وميهاف مي عارفة ايش تسوي دوبها صاحية من النومة الطويلة الي نامتها ..ومي قعدت تفكر في حالها وتفكر بفيصل ايش راح يسوي لو درا انها راحت من عند خالها وسكنت عند جدها اذا قررت انها تسكن عندهم
رمت نفسها على السرير العريض وتقلبت ( من بعد كل هذي السنين تجي ياجدي ... تبي تمحي الماضي بكل سهوله.. هل اسامحك واسامح ظلمك لماما ولي ..واعيش عندك )
ميهاف قعدت وهي خايفة حقيقة ان جدها وجدتها مو مسلمين ضايقتها مرة ..صراحة هي تتمنى انهم يسلموا
ابتسمت بسخريه ( لو درى فيصل ان جدي وجدتي مو مسلمين ..ايش راح يكون ردة فعلة ...بصراحة هذي نقطة سوداء تضاف للنقاط السوداء لي في حياة فيصل )
ميهاف 0انا لازم اطلع فيصل من حياتي ... لازم اكونا قوى من كذا ... شكلي لو جاء راح اطلب منه الطلاق )
ميهاف خافت من كبر الكلمة بس الي سواه فيصل فيها الشهر الي فات زاد من قهر ميهاف منه ...وشعورها انه عندها جد وجده وخالها وولده اعطاها قوة لدرجة انها فكرت انها تستقر في فرنسا
ميهاف ضحكت بصوت عالي (ههههه اكيد ا ن اخر برج عندي طار .. استقر بفرنسا ...حتى لو فكرت .. فيصل بيتركني بحالي اشك ...حتى لو طالبته بالطلاق عارفة انه بيهددني باهله واهلي )
قامت ومشت لين النافذة وفتحتها وهي تستنشق الهواء العليل البارد ارتعشت ميهاف من البرد
مدت يدينها الى اعلى شي وصرخة بقوة احبه ...احبه ...احبه
تضحكت على نفسها وراحت بدلت ملابسها ببيجامه رمادية من الحرير وتوضت وصلت العشاء وجلست تدعي الله انه يختار لها الخير ويوفقها ومن غير شعور لقت نفسها تدعي لفيصل (يارب سامحني ..واحفظة ..واحميه من كل شر )
ما تدري ليش طول الشهر الي فات وهي شايله هم فيصل وتدعي له كل صلاة خافت من دعوتها عليه مع انها ما كانت قاصده
انسدحت على السرير وما تدري كيف جاها النوم بسرعة مع انها قامت من فترة بسيطة
استيقظت على نسمات الهواء الباردة ونور الشمس الي بدء يدخل مع النافذة قامت وتوضت وصلت الفجر وزعلت انها اخرت الصلاة عن وقتها
دخلت عليها المرافقة
المرافقة : صباح الخير مودمزيل ميهاف
ميهاف : صباح الخير
المرافقة : لقد طلبت السيدة فرانسوا ان ناتي بالفطور الى جناحك
واشرت الى الخادمة الي تدفع عربة فيها الفطور
ميهاف : هل تناولت جدتي الفطور
المرافقة : نعم هي تتناولة باكرا
ميهاف : حسنا ضعية في الشرفة
مشت ميهاف لين الشرفة الي تاخذ شكل دائري وفيها كرسيين وطاولة من الخيزران والشرفة لها سور بسيط مثبته فيه احواض ورود
جست على الطاوله ومست اله قطعه من الخبز الفرنسي بالزبدة والمربى وبدئت تاكلها
المرافقة تصب لها فنجان القهوة : السيدة فرانسوا تريد مقابلتك بعد الافطار
ميهاف :سوف انزل لها يمكنك النصراف
المرافقة : عفوا ولكنني لم استلم العمل الا يوم امس
ميهاف بعدم فهم : وماذا يعني
المرافقة : لقد عيني السيد فرانسوا مرافقة خاصة بك ولا استطيع تركك قد يعتبره تقصير في العمل
ميهاف بتفهم : سوف ابلغة انني انا التي امرتك بذلك
المرافقة : لك ما تريدين
ميهاف انتهت من فطورها وذهبت لفرفة تبديل الملابس واختارت فستان قصير باللون الابيض فوق الركبة ولبست معه بوت طويل باللون الموف الغامق وحزام على الخصر باللون الموف الغامق خلت شعرها الاشقر مسدول بحريه وحطت قلوس موف فاتح وماسكرا زيتية وبلاشر موف فاتح
ابتسمت وهي تحس بالرضاء من مظهرها الانيق اخذت ايشارب من ايف سان لوران ابيض
ومشت بثقة وهي مرتاحة لان جدها وعدها امس ان كل العاملين في قصرة راح يكونو من النساء علشان تاخذ راحتها
نزلت من الدرج والعيون الزرقاء تراقبها ..جدها وجدتها كانو واقفين اسفل الدرج بيطلعون بس لمى شافو ميهاف نازلة ابتسمو من مظهرها الراقي وطريقتها في المشي الي خلتهم ينظرون لها وعيونهم مفتوحة على الاخر لانها امس نزلت وهي متحجبه حجاب كامل
ميهاف تبتسم لانها متفهمه موقفهم : صباح الخير جدي
الجد فتح يدينه وحضنها : اخيرا سمعتها منك انها اجمل كلمة قيلت لي في حياتي
الجدة تحضن ميهاف : صباح النور ياصغيرتي ..لقد تاخرتي علينا واردنا الصعود لرؤيتك
الجد يلف يده على اكتافها وياخذها جهة القاعة الداخلية : تعالي لنتحدث قليلا
جلسوا في القاعة الداخليه وميهاف تطالع في الاثاث الراقي للقاعة الكبيرة والنوافذ الكبيرة الفرنسية
الجدة : لقد خفنا كثيرا
ميهاف ابتسمت : لماذا كل هذا الخوف
الجد : خفنا ان تقرري الذهاب عند رايبري وتتركينا
الجدة : بصراحة خفنا من فكرة كرهك لنا لاننا لسنا على دينك
ميهاف مسكت يد جديها لانها جالسه بالنص : لماذا هذا التفكير صحيح انني ضايقني انكما غير مسلمين ولكني لن اعملكما بجفاء
فديني الاسلامي والحمد لله اوصانا على بر الوالدين والاحسان لهما حتى لو كانا غير مسلمين بشرط ان لا اشرك بالله تعالى ا وان اخرج من ديني
فانا لن اخالفكما الا اذا عارضتم أي من تعاليم ديني الاسلامي ..هذا ما اردت ان اخبركما اياه من البداية
الجد من الفرحة انها ما ترفضهم : وانت حرة يا عزيزي لن نجبرك على شي اعدك بذلك
الجدة تضم يدميهاف لصدرها : لا نؤذي مشاعرك او نجرحك سندع لك الحرية الكاملة نحن فقط نريد ان ترتاحي معنا
ميهاف مدت يدينها وحضنتهم وهي تدعي الله انه يهديهم ويدخلوا في الاسلام
الجد : ما رايك يا عزيزتي ان اخذك في جولة حول القصر
ميهاف : حسنا لا بئس ولكن ....
الجدة تقاطعها : عزيزتي لقد اعطينا الخدم الرجال اجازة من اجلك لذلك لكي الحرية في التحرك كما تريدين
ميهاف : لا لا اريد ان اوؤذي احد سوف ارتدي حجابي
الجد وفق ووقفها معه : من قال اني سؤؤذي احد انا قلت اجازة
مشى هو ميهاف وفرجها على القصر الرائع المكون من عشر غرف نوم في الاعلى وقاعتين في الاسفل قاعة استقبال وقاعة مخصصة للرقص من غير الحديقة المزروعة بالورود الرائعة
دخلوا مكتب الجد في الاسفل وكان باللون الاسود الراقي وعليه لاب توب وشاشة على الجدار \
ابتسمت ميهاف وهي تتذكر مكتب فيصل (يا ترى انت فينك يا فيصل )
+++++++++++++++
في جهة ثانية وافق قدام النافذة الي تطل على حديقة المستشفى ويراقب المرضى الي يمشون في الحديقة ..و الممرضات الي يساعدهم ..بعضهم اطفال وبعضهم كبير في السن ....
وتنهد بضيق ... وهو يحس بالم الجرح الي نجى منه ويحمد الله على انه طلع منها بس بجروح عميقة .. وطمئنه كلام الدكتور انه نهايه الاسبوع يشيلو الضما د الي عليه
شهرين مرت عليه ثقيلة ما مره من المرات الاربعة الي طافت عليه حس بثقل او خطر المرات الي كانت حاسمة في حياته
رفع الصورة الي بيده وجلس يتامل جمال صاحبتها الي اسره من اول نظرة طاف خيالها في باله وهو في اصعب لاحظات حياته الخطرة ..عرف لاظتها انها ملكت قلبه وروحه .. ندم على قسوته لها ..وعلى كل لحظة غباء عاملها بكره
طول الوقت الي فات وهو يكابر ويتسلح بالغرور والكره ويذكر نفسه بالماضي الي مات ..ما يبي يضعف لانه عارف انها نقطة ضعفه الوحيدة ..
على كثر ما مر في حياته من حريم وعلى قد ما تزوج مسيار ..بس معها يحس انه انسان جديد ..اول مرة يحب ...اول مرة يهتم بانثى ...
ابتسم بقهر وحزن وضيق الحين يحس انه ضعيف ومحتاج لوجودها بقربه على قد مو حارم نفسه من قربها ..
من بين كل النساء الي في عالم وقع في غرامها ... حبها حب بالنسبة له مستحيل ..لان ظروفه صعبه .. والي صعب عليه زياده نظرة الحب والبراءة الي يشوفها في عيونها..
من امس ما نام وهو يعيد السي دي لعشرين مرةوهو يراقب فرحها وضحكاتها المبحوحة الي اشتاق لها موت ...يشوف الفرحة في عيونها وهي تتسوق مع جدتها في اسواق باريس ... ما تغيرت كثير نفس طريقة الحجاب ونفس المشية الواثقة .. النظرات الخجولة الي مستعد يدفع أي ثمن بس يشوفها بخير ...ااااااه صرت ما اقدر اخبي مشاعري ولا اقدر اتحكم فيها ... احبها ...احبها موت
فيصل كان يعرف بجدة وجد ميهاف من قبل من اربع سنوات لمى شاف صورتها على مكتب جدها واستغرب انها محجبة ولمى سأله قاله ان عنده حفيدة مسلمة ومحجبه وانها زيه سعودية

صحى من سرحانه على صوت الجوال
فهد : السلام عليكم
فيصل : وعليكم السلام
فهد : كيف حالك يا طويل العمر بشر عن صحتك
فيصل بحزن : انا بخير اهم شي انت طيب وبصحة ... ترى انا حاتيك كثير
فهد : ههه ايش دعوة يا طويل العمر كلها كسر خفيف في يدي وان شاء الله اليوم افك الجبس
فيصل : وااله يا فهد انك مخلص معي اشكرك على السي دي
فهد : العفوا هذا عملي استاذ فيصل ونا اتمنى اني اكون قد الثقة الي وليتني اياها ..واتنمنى ان السي دي وصلك
فيصل : ايه وصلني امس ... بس وصي فريق الحراسة عليها
فهد : ابشر يا طويل العمر ..بس ترى حتى جدها محرص عليها
فيصل: انا عارف و متاكد ان السيد فرانسوا راح يسوي كذا
فهد : عفوا كيف يعني السيد فرانسوا ما يعرف أي شي عنك وعن السيدة ميهاف
فيصل : لمى قابلته مرة عند صديقي بييار وعرفت طريقة تفكيرة
فهد : قصدك لمى صرنا نتعامل معهم قبل اربع سنوات
فيصل : واللي كنت مستغرب له انه ذكر ان عنده بنت بس ما ذكر ولده
فيصل : انا ثقلت عليك بالعمل وحدك بس انت عارف اني ما ابي احد يعرف شي
فهد : استاذ فيصل اذا تحب اعلم الاستاذ عبد العزيز
فيصل : لا يافهد الوقت مضى والحمد لله سليم اهم شي اننا بخير
فهد :ابشرك السوق تمام والاسهم انا متابعها بنفسي وباقي الاعمال وزعتها على المدراء المسؤلين وانا اتابعهم زي ما طلبت من غير ما يحسوا بشي
فيصل : اتبع نفس التعليمات السابقة
فهد : ابشر طال عمرك بس ممكن اسأل
فيصل : تفضل
فهد : انتب تظل في المانيا او بترجع للسعودية
فيصل : نهايه الاسبوع راح يسمحون لي بالخروج وراح اعطيك خبر علشان تقلني بالطيارة الخاصة
فهد : تم طال عمرك توصي بشي
فيصل : لا بس انتبه لنفسك
+++++++++++++++++
في قاعة الاستقبال في قصر السيد فرانسوا الي مليانه من المجتمع الفرنسي الاستقراطي الرجال بالبدل الرسميه السموكن والنساء بفساتين السهرة الراقية
تنهدت ميهاف بضيق وهي تطالع في الوجوه الي قدامها من الفرنسيين صار لها شهر من يوم سكنت عند جدها وهو كل نهايه اسبوع يوم االسبت يقيم حفلة في قصره ويجمع كل اصحابه ويعرفهم على حفيدته وحفيده جاك
الجد والجده ما عارضوا ميهاف الي كانت تحضر بحجابها الكامل ومن غير زينه ولا مي كاب ... حتى انهم ما يضغطوا عليها تجلس لاخر الحفلة
ميهاف متضايقة من كاسات الشراب الي يدور فيها السيرفس .. ومن غير العشاء الي ما تقدر تأكل منه لانه يا للحم خنزي او مطبوخ بالشراب .. الا بعض الاصناف الصغيرة
انتبهت على صوت رايبري
رايبري : ما بك يا صغيرتي لمى كل هذا الضيق
ميهاف ابتسمت : لا ضيق ولا شي
جاك الي حط يده على اكتافها : اليوم يومك والليلة الحفلة بمناسبة عيد ميلادك فابتهجي
ميهاف : انا سعيده ولكنني متضايقة من المجتمع المنفتح امامي
رايبري : عزيزتي انك تجلسين في زاويه جانبية منذ بداي الحفلة فما الذي يضايقك
جاك ؛ اعرف انك متضايقة من النظرات على لبسك المحتشم وحجابك على راسك ولكن مع الوقت سيفهمون
الجد يقاطعهم : صغيرتي الحلوة
ميهاف ابتسمت لجدها: مرحبا يا جدي الحبيب
الجد : يالها من كلمة جميله اود سماعها كل حين
جاك : اذا يا جدي الحبيب نحن نحبك
الجد مسك يد ميهاف وجاك بيده : انا فخور بكما
جاك : شكرا جدي
الجد : ممكن يا صغيرتي اريد ان عرفك على صديق عزيز على وهو من العائلة هو وزوجته
ميهاف مشت مع جدها الي كل مرة يستئذنها في التعرف على معارفه واهله لانه ما يبي يضغط عليها وكان يتقبل بعض الاحيان صدها
الجد : السيد والسيدة ميران اقدم لكما حفيدتي الغاليه ميهاف
السيد ميران : مرحبا ومد يده لكن ميهاف الي كان نظرها على الارض وتتهرب يمين ويسار
الجد : انها لا تصافح الرجال
السيدة ميران : مرحبا ميهاف
ميهاف مدت يده وبطريقة ارستقراطية : مرحبا
السيد ميرا ن زي الكل يسمع ان حفيده السيد فرانسوا مسلمةوانها تغطي شعرها وما تتكلم كثير مع الرجال
السيد ميران : عيد ميلاد سعيد واتمنى ان تتقبلي هديتي المتواضعة
مد هديه بصندوق صغير مغلف بطريقة رهيبة ميهاف اخذت الصندوق منه
ميهاف : شكرا لكما
اعطته المرافقه واستئذنت جدها بتطلع فوق
جدها : لا اريد ان احرجك ولكن تمنيت ان تطفي الشمع وتقطعي الكعك ولكني انتظر احد اصدقائي الاعزاء وبعض من رجال الاعمال الذين تعاملت معهم
ميهاف بصبر : حسنا جدي سوف انتظر لفترة
ومشت وقفت قدام الشرفة تناظر في حديقة القصر وتحس بشعور غريب قلبها يدق بسرعة ومي عارفه السبب لدرجة انها رفعت يدها على قلبها علشان تهدي من دقاته
الجدة شافت ميهاف وخافت عليها مشت لين عندها
الجده : حلوتي الصغيرة ما بك
ميهاف انتبهت على صوت جدتها والتفتت لها : لا شي انا بخير
الجده : ابتسمت بحنان ومسحت على راسها : اليوم انت نجمة الحفل اريدك سعيده فهذا اول عيد ميلاد نحتفل به لك
ميهاف الي مي مقتنعه بفكرة الاحتفال بعيد الميلاد من اصلة : هههه
الجدة راق لها ابتسامه ميهاف الي بان منها الفص الماسي : انت جذابه وجميلة جدا
ميهاف : شكرا يا جدتي وحضنت جدتها
قاطعهم الجد : صغيرتي ميهاف اريد ان اعرفك على صديقي العزيز ورجل اعمال بارز اتعامل معه
ميهاف بضيق مرة ثانيه وانا اقابل معازيم جدي ياربي والله طفشت : حسنا جدي
مشت مع جدها بثقة
كان يراقب مشيتها الواثقة جمال الفستان الذهبي الطويل بذيل واكمامة الطويلة الممتده لاسفل الفستان الي يلتف حولها باناقة وحشمة والايشارب الذهبي والي يلف وجهها الجميل لين الذقن ومنزلته على الجبهه
زادت دقات قلبه ويحس انه موقادر يمسك نفسه ..خاف ان مشاعره تخونه .. رسم ابتسامه غامضة على وجهه وهويسيطر على نفسه
الجد : السيد بييار والسيد فيصل اقدم لكما حفيدتي الصغيرة ميهاف
ميهاف سمعت الاسم الي حلمت كثير فيه ورفعت عيونها تتأكد من الي تسمعه وشافته واقف جنب بييار الفرنسي بثقة معتادة ونظرات عسليه ذباحة للبدله الرسمية الي لابسها والساعة الي تلمع بيده نفس الحضور نفس الثقة ما قدرت تنزل عينها منه وهي تشوف انه فيه شي متغير كانه نحفان او باين عليه تعبان
من غير شعور تعلقت بذراع جدها الي موفاهم شي
الجد: انها خجوله سيد بييار وسيد فيصل
بييار : عيد ميلاد سعيد ومد هديته
فيصل : عيد ميلاد سعيد ومد هديته
ميهاف حست بصوته متغير ورفعت عيونها له مرة ثانيه كانت تبي تفهمه انه ولا شي عنها ..بس فيه شي منعها ونزلت دمعه لاحظها فيصل
فيصل نظر للجد : عيد ميلاد سعيد لحفيدتك
بييار : عيد ميلا سعيد لحفيدتك
ميهاف نظرت للحرس الي خلف فيصل اليوم جابي معه بس اثنين والغريبة ان فهد مو معه العادة انه يروح معه كل مكان
اطفأت الانوار ودخل السيرفس وهو يدفع عربه فيها تورته كبيره وعليها شموع صغيرة التورته كانت على شكل دائري ومزينه بورود بيضاء وورديه
الجد سحب ميهاف الي عيونها متعلقة بفيصل
الجد : هيا لنتجمع لاطفاء شمع ونقطع التورته
ميهاف وقفت بين وجدها وجدتها ووقف خالها وجاك جنبها وتجمع الحضور حولهم وواشتغلت الموسيقى الكلاسكيه المصاحبة للحضور
الجد طلب من ميهاف انها تطفي الشمع وصفق لها الحضور وبدئت في تقطيع التورته وتوزيعها على الكل
بعد الانتهاء من تناول التورته توجهه اغلب الحضور لقاعة الرقص وبدوء في الرقص
ميهاف تحس بمشاعر متلخبطة من شوفت فيصل بصراحة مي عارفة ايش تسوي بعد ما فيصل عرف بامر جدها وجدتها ... وكانت خايفة منه يعاقبها علشانها ساكنه عند جدها وما سمعت كلامه وجلست عند خالها
تنهدت بصمت ومشت لين الشرفة وطلعت برى ولفحح وجهها الهواء البارد ومشت عبر الشرفه للحديقة وجلست على الكراسي في الحديقة سحبت الايشارب من شعرها وتركته بحرية حولها وحست بحركة خلفها لفت وشافت فيصل يمشي بخطواته الواثقة هو الحرس بعد ما استئذن بيطلع لن الصداع بدء معه
فيصل لفت انتباهه الي جالسة على الكراسي وعرف انها ميهاف ..مشى عبر الممر لها ووقف قدامها
ميهاف من الخوف وقفت بتهرب ..بس هو اسرع منها مسك يدها ودارها له
فيصل : وين الناس يا ميهاف كذا الوحدة تستقبل زوجها
ميهاف تحس فيه شي غريب :والله ما اعتقد ان الطريقة الي تركتني فيها تخليني استقبلك بطريقة لايقة
فيصل : ههههه والله وطال لسانك زياده يا ميهاف
ميهاف تكابر : اترك يدي لو سمحت
فيصل ما عاد يقدر يقسي عليها : .........
ميهاف : ليه تحسب اني باستمر ساكته لك ...انت ظلمتني كثير ..حضرتك عايش حياتك ومبسوط وانا جالسة على نار شهرين ما اعرف راسي من رجلي
فيصل : لا تنسي انك انت الي اخترتي تروحي لخالك
ميهاف : من القهر الي عاملتني فيه
فيصل بهدوء قربها منه : ابي منك خدمة صغيرة وما راح انساها منك
ميهاف مي مصدقه ا ن الي يكلمها فيصل بس متأكده انه فيه شي غريب
ميهاف : ايش تبي
فيصل بهدوء : ابي اكلم امي وابيك تكلمينها وما ابيها تحس بأي شي واننا في جزيرتي لنا شهرين
ميهاف تكابر : لا والله وليه ما تخلي رانيتوة ولا أي وجهه جديد انضايف للقائمة يقوم بالواجب
فيصل بعدم فهم : وجه جديد
ميهاف الي كانت تحسب ان فيصل مختفي متزوج والا يراضي رانيا : ايه والا صحيح نسيت انه مالي حق اسأل عن زوجاتك
فيصل قربها منه وانفاسه على وجهها (حليلها كل هذا غيره علي والله لو تدرين وين كنت كان متي من الخوف )
فيصل : لا تنسين اني انا فيصل ياميهاف ...سامعة
ميهاف : لا ماني سامعه
فيصل مسك يدها : عيدي ايش قلتي
ميهاف : اترك يدي عورتني اهئ اهئ وبدت الدموع تنزل منها
فيصل ما عاد يستحمل دموعها مسحها باطراف اصابعة ولمها في حضنه وهويمسح على راسها ..حس بألم بالجرح الي على كتفه بس ما يبي ميهاف تحس فيه ...هذا من غير الصداع الي بدء يجيه ( هو وقته تجيني الحين ..موكفايه انك حارمني من الامل في الحياة ...بعد بتحرمني من لاحظاتي البسيطة معها ....انا لازم اصلاحها وامشي بسرعه قبل ما تحس )
فيصل : انا .... انا اسف خلاص ما ابيك تكلمين امي
ميهاف رفعت راسه ونظرة فيه نظره غريبه
ميهاف : فيصل انت فيك شي
فيصل وجهه بدء يتغير : ما فيني شي .. مع السلامة يا ميهاف انا خارج
تركها ومسح على شعرها ومشى بخطوات ثقيلة والدنيا تسود في وجهه
البودي قارد : استاذ فيصل انت بخير
فيصل تنفسه يضيق : انا ...طلعني ....
ميهاف كانت تراقب فيصل وما عجبها فيصل من البدايه فيه شي ..مشت وراءه وفجأة شافته يترنح والبودي قارد يسنده
ميهاف من غير شعور ركضت للبودي قارد حتى نست تحط الايشارب عليها
ميهاف : ايش فيه فيصل ..فيصل رد علي
البودي قارد :راح اقلة للمستشفى
فيصل بالم : ابعدي عني وانت وديني للفلة شويه صداع ويروح
ميهاف : لا ماني مبعده وراح تجي معي
ميهاف تكلم البودي قارد : شيل الاستاذ فيصل معي لفوق
ومشت وهي تسند فيصل من الحارس ودخلت من الباب الخلفي وصعدت لفوق لغرفتها من غير ما يشوفها احد
ميهاف : حط الاستاذ فيصل على السرير
فيصل الي مقاومته ضعفت استسلم وهو يتأوه من الصداع
طلع البودي قارد برى الغرفه وميهاف فتحت النوافذ علشان يدخل الهواء لفيصل وطلبت من المرافقه تتصل على الطبيب
ميهاف طفت الانوار ونزلت جزمته واستغربت من الاثار الي على رجلينه نزلت الجاكيت وربطة العنق وبدئت تفك الازارير وصرخت من الفجعة والخوف وهي تشوف الضما دالي مغطي صدر فيصل من اعلى الكتف الى اسفل البطن
بكت بخوف على فيصل لحد الجنون فكرة ان فيصل يصير له مكروه او انه يختفي من حياتها ارعبتها .. والي زاد من خوفها كلمتها الي قالتها له
فيصل : اوش ..ما ..ابي ... ص و ت
ميهاف من غير شعور حضنته وبكت على كتفه : اهئ سامحني والله ما قصدي
فيصل الي يعذبه تعلق ميهاف فيه الي ماله امل
فيصل : ميهاف لا تبكين ..ااااه الم فضيع
ميهاف جلست تسوي له مساج الين ما جاء الطبيب حق جدها لبست الايشارب وفتحت له الباب
الطبيب : لقد طالبتيني مودمزيل ميهاف
ميهاف باحراج : نعم اريدك ان تعطيه حقنة مهدئه
الطبيب : حاضر
الطبيب حق فيصل بابره مهدئه وخرج من عند ميهاف ...الي جلست طول الليل وهي تسوي مساج لفيصل ودموعها تنزل عليه
ولمى حست انه نام قامت اخذ ت شور ولبست بيجامه ورديه من الساتان الناعم وتوضت وصلت و جلست تدعي لفيصل ان الله يشفيه ويحفظه
مشت لين عنده وجلست على السرير تمسح على راسه وابتسمت وبخفة نزلت وقبلت جبينه سحبت اللحاف عليه ونامت جنبه بهدوء
تقلبت وهي توخر الشي الي يداعب وجهها وتسحب اللحاف عليها ..
وجلست من الفجعة وهي تسمع صوت ضحكات فيصل :ههههه صباح الخير
ميهاف ابتسمت احلى ابتسامه : صباح النور كيفك الحين ان شاء الله احسن
فيصل متمدد جنبها وراسه على المخدة : الحمد لله بس اعذريني اذا سببت لك أي احراج
ميهاف بخجل : لا احراج ولا شي وبعدين انت كنت تعبان
فيصل : صحيت قبل ساعة بس ماني قادر اصلب طولي احس الدنيا تدور فيني
ميهاف باهتمام : لا وليش تقوم خليك منسدح لين تتعافى
فيصل : ميهاف انا بغرفتك ببيت جدك
ميهاف احمرت من الخجل : انا ما راح اقول شي
فيصل : ايش يعني بتخبيني عندك
ميهاف رجعت انسدحت على المخدة : راح اقول اني تعبانه وابي انام ..الين ما القي فرصة واخرجك من غير ما احد يحس .. وحرسك انا صرفتهم امس
فيصل مسك يدها وقبل اطراف اصابعها ميهاف انحرجت وجت بتقوم
فيصل : ليش تقومي موقلتي انك راح تنامي
ميهاف بحياء : ايه بس ...
فيصل قربها منه زياده : ايه بس ايش
ميهاف نظرة له بخوف وحياء ..فيصل ابتسم وقبل جبينها ..وعيونها
فيصل : انا لو ايش ما سويت ما راح اوفي بحقك
ميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري
فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك
ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا .....
فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها
فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك
اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك
واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك
واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك
شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك
والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك
لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك
ضمني يوم مالك بالحنايا شريك
بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك ..
ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟)
ميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري
فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك
ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا .....
فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها
فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك
اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك
واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك
واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك
شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك
والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك
لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك
ضمني يوم مالك بالحنايا شريك
بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك ..
ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟)
فيصل نزل راسه على كتفها وضغط بقوة المتها من قوة الصداع الي جاه فجـأة
ميهاف بخوف من حالة فيصل الي كل مالها تزيد :فيصل رد علي
فيصل عارف انه ماراح يفيده شي غير الحقنة الي تعود يأخذها من اربع سنوات
فيصل بهمس متألم : فـ هـ د
ميهاف فهمت انه قصده فهد رجعت فيصل على المخدة ومسكت جواله ودورت اسم فهد واتصلت عليه
الجوال يرن وميهاف قلبها يرتجف من الخوف عليه وخاصة انه شاد على يدها
فهد : الو استاذ فيصل
ميهاف تبكي مي قادرة تتكلم : اهئ اهئ
فهد : استاذ فيصل فيه شي ووينه ... انت مين ... طيب هو فين
ميهاف من البكاء خانتها قوتها وخاصة ان فيصل بدء يتشنج بين يديه رمت الجوال وصرخت بحدة وحاولت تتصرف ودخلت قطعة قماش بفمه علشان ما يبلع لسانه ومسكت يدينه وهي تدعي له في سرها ودموعها تنزل
فهد من الخوف على فيصل سأل الحرس عنه لانه الي يعرفه انه امس كان في حفلة لاحد العملاء الي يتعامل معهم في التجارة واصر انه يروح لحاله واعطى فهد اجازة
فهد : وين استاذ فيصل
الحارس : في القصر الي فيه الحفلة
فهد : نعم
الحارس : تعب نهايه الحفلة وفيه وحدة طلعته لغرفتها وصرفتنا
فهد : ايش هذا الكلام فهمني
الححارس : واحنا خارجين من الحفلة استاذ فيصل جلس يتكلم مع وحده وسمعت يقول لها ميهاف
فهد استنتج ان فيصل جاته الحاله وانه لازم يجيب الطبيب الخاص بفيصل لانه الوحيد الي يعرف يتعامل مع حالته ... اتصل على الطبيب وطلب يجهزوا السيارة وتوجهه مع الحرس لقصر الي فيه الحفلة
فهد : الله يستر انا خايف
الطبيب : اتطمن الاستاذ فيصل ان شاء الله بخير اخر فحص اثبت التقدم في حالته الصحية لافضل
فهد : انت ما تدري قد ايش انا خايف عليه
الطبيب باهتمام : طالما ان بدئت معه حالات التشنج هذا تطور في الحاله
فهد : أي تطور والي يرحم والدينك
الطبيب : بس انا عاتب عليه انه ما علم اهله ..على الاقل يعرفوا يتصرفوا معه
فهد : لا استاذ فيصل حريص من الناحية هذي ا ن اهله ما يدرون
الطبيب : اهم شي يكون عنده احد يعرف يتصرف اذا جاته الحاله
فهد الي عرف انه عند ميهاف كان واثق من رجاحة عقلها
وصلت السيارة عند بوابة القصر وطبعا رفضوا يدخلوهم وبعد محادثات طلب فهد انه يكلم االسيد فرانسوا
الجد والجدة في هذا الوقت كانو نايمين ..فهد طلب السيدة ميهاف وقالهم انهم جايين منها
البوابه الخارجية اتصلت على غرفة ميهاف الي كانت مشغولة مع فيصل
فجاة دخلت عليها المرافقة
المرافقة : مودزيل ميهاف هناك شخص يدعى السيد فهد يريد مقابلتك
ميهاف وهي تشوف عيون المرافقة الي مستنكرة وجود رجل في غرفة ميهاف
ميهاف : دعية يدخل حالا
وانحنت على فيصل وهي تشوف عيونه المتقلبه على فوق: الحين يجي فهد
دخل الطبيب وفهد الغرفة وميهاف ماسكة يدين فيصل
الطبيب : ايش صار بالضبط واعطيتوه أي ادويه
ميهاف الي مي لابسه ايشارب ونست كل شي : امس تعب واعطيته حقنة مهدئة
الطبيب : اخرجها خارج استاذ فهد
وطلع ابرة من خزانه غريبة في شنطة وبسرعة غرزها في فيصل وبدء يهدئ
ميهاف بصرخة ابعد عني ما راح اتحرك عنه
فهد : سيدة ميهاف راح نطلع كلنا
الطبيب : انت الي حطيتي القطعه في فمه
ميهاف من بين دموعها : ايه انا ...انا خفت يبلع لسانه ... و..و
الطبيب يهدئ فيها : احسنت قمت بالعمل اللازم
ميهاف جلست على السرير جنب فيصل وكأنها خايفة انه يروح منها
الطبيب : انا اعطيته الابره وانت يا سيده ميهاف لازم تتعلمي كيف تحقنية اذا كنت انا بعيد
ميهاف بندفاع ما حست بنفسها : علمني الحين
الطبيب ضحك : هههه الحين
فهد : سيدة ميهاف الاستاذ فيصل راح ينام وخليه يرتاح
على هي الاصوات دخل جد وجدة ميهاف وعيونهم مستغربه وجود رجال في غرفة حفيدتهم
الجد وهو ما شاف الي منسدح على السرير: صغيرتي هل هناك أي مكره ماذابك
الجدة قربت من ميهاف وهي تلاحظ الرجال المنسدح : ماذ هناك ومن هو
الجد قرب اكثر : السيد فيصل
فهد : عفوا هذا السيد فيصل الـ وانا مدير اعماله وهذا طبيبه الخاص
ميهاف تورطت مي عارفه ايش تقول
فهد حس فيها بس حتى هو مو عارف كيف يبرر
الجده باستغراب : ما الذي اتى به الى غرفة صغيرتي و على فراشها
الجد الي عرف فيصل بس مو قادر يربط بين ميهاف وفيصل ... بس هم غرب والعلاقات عندهم عاديه ..بس هم استغربوا من ميهاف الي دايم تبعد عن الرجال
ميهاف رمت نفسها في حضن جدتها : انه زوجي
الجد والجدة بذهول : زوجك
الجدة مسحت على رأسها
فهد استأذن انا والطبيب واذا اراد السيد فيصل شي انا في الاتصال ..طلع فهد والطبيب من الغررفة وميهاف تبكي في حضن جدتها
الجد : لم يذكر لي من قبل انك زوجته .. انا عرفت انه تزوج منذ اشهر ولكننا لم نلتقي خلال تلك الاشهر
ميهاف : اردنا ان نجعلها مفاجئه لكما ..ولكنه تعب ليله امس ..و احتاجت ال الطبيب
الجد : ولما لم تعلمينا نهايه الحفل لقد اختفيت فجأة
ميهاف رجعت وجلست على السرير جنب فيصل وبخجل وهي عارفه طريقة تفكير الجد والجدة المتححرة : جدي انت تعرف اننا لم نتقابل منذ شهرين
الجدة بمرح : ايتها الشقية تريدين الاستفراد به ..
ميهاف دمعت عيونها بحزن (أي استفراد .. وانا داعية عليه ): جدتي انكي تفهمين علي
الجد : ههههه اذا لندعكما لعالمكما الخاص
الجدة : وعندما يستيقظ نريد مقابلتكما معا لنتعرف على السيد فيصل
الجد : انا اعرف السيد فيصل منذ اربع سنوات بسبب التعاملت بيننا واعجبني فيه قوة شخصيته وكذلك مركزة المالي
الجدة تغمز لميهاف : اهتمي به ياعزيزتي
الجد : ولماذا لم تتصلي بطبيب العائلة
ميهاف باحراج : لقد اتصلت به ..وجاء امس ولكن فيصل لم يتحسن ..لذلك اتصلت بطبيبه الخاص ومدير اعماله
الجده : صغيرتي ندعكما ترتحان الان
الجد : نلتقي على العشاء
ميهاف : حسنا جدي
طلع الجد والجدة من عند ميهاف وهي من التعب رجعت نامت جنب فيصل
تقلب يمين ويسار وهو يحس بالشي الي جنبه ابتسم بحبور ويده تمسح على الشعر الناعم
فيصل بهمس ويده على كتفها : ميهاف ...ميهاف مساء الخير
ميهاف حست فيه وانقلبت جههته وبهمس : هلا فيصل مسائك صحة وسلامة
جلست ومسحت على راسه : محتاج شي
فيصل : ابي ماي
ميهاف قمت وجابت له كاس ماي من الطاوله الجانبية ورجعت له سندته على المخدات
فيصل يتألم من الجرح والصداع : اااي
ميهاف بخوف : بسم الله عليك قلبي
فيصل وميهاف انتبهوا للكلمة الي قالتها ميهاف من غير شعور وانحرجت وقلبت حمراء
فيصل بهدوء وحزن : انت الي قلبي
ميهاف انحرجت واعطته الماي واعطته حبه : اتفضل
فيصل : ايش هذي الحبوب ... من الطبيب
ميهاف : ايه لمى جاء امس فهد والطبيب
فيصل سحب ميهاف تجلس جنبه على السرير وحط راسه على كتفها
فيصل : ايش صار سامحيني ما حسيت بنفسي
ميهاف (معقولة ما يدري ايش قالي ...ولا ايش صار معه ): كنا تنكلم ..وفجأة تعبت وبديت تتشنج واتصلت على فهد ..
فيصل : هذا اخر شي اذكره وبعدين
ميهاف منحرجه منه ووجهها قلب اشكال والوان لمى مسك فيصل يدها ورفعها لفمه يقبلها بهدوء : كملي ليش سكتي
ميهاف بارتباك : جاء فهد والطبيب واعطوك ابره وقالي انه راح يعلمني كيف اعطيك الابرة اذا تعبت مرة ثانية
فيصل لف يده لى اكتافها ويده الثانية ماسكه يدها : شكرا على كل شي
ميهاف باحراج : العفو بس ....
فيصل : بس ..ايش ..لا يكون ضايقتك وانا تعبان ... اول مرة يجيني التشنج
ميهاف ما حبت تقول لفيصل حالته وهو متشنج علشان ما يحز بنفسه
ميهاف بخوف : فيصل انت حسيت بالتشنج ..يعني .. اقصد انك تتألم
فيصل : اول مرة بس انا كنت متوقع انه بيجي في يوم من الايام

ميهاف باهتمام : ايش قصدك فهمني
فيصل يمسح على راسها وبحنان : ولا شي انت اهتمي بنفسك وبس
ميهاف بارتباك جات بتقوم بس فيصل رجعها : وين رايحة
ميهاف : ابي اطلب قهوة وكوكيز ..انت ما اكلت شي
ميهاف مي عارفه كيف تقولة عن موقف جدها وجدتها :
فيصل تركها تروح وجلس على السرير : ممكن تسندين لدورة المياه

ميهاف رتبت الغرفة ووشغلت الفواحة بزيت عطري مهدئ وفتحت النوافذ وهي تشوف غياب الشمس منظر الغروب الي جلست ايام تشاهده وهي تتفكر بحياتها مع... ميهاف كانت تحسب ان فيصل مطنشها ويعاقبها ..بس كانت خايفه لا شعوريا على فيصل
امس لمى شافتهه وشافت الجرح الي فيه كتفه واصل الضماد لين تحت بطنه تمنت تكون مكانه ...( يا الله كل يوم اتعلق فيك يا فيصل اكثر واكثر ..وفيصل الرجل بدء يعاملني بكل ما يحمل من صفات . هههههه ... ايش صاير فيني انا اكيد اني انهبلت من شويه حنان من فيصل قلبت فوق تحت .. حتى خوفي عليه ماني قادرة اسيطر عليه )
حست بيد بارده تلف حول اكتافها
فيصل : منظر الغروب روعه .. دائم كنت اراقب الغروب لمى كنت في لندن بدايه دراستي الجامعية ..بصراحة كل الي كانوا معي كانوا يحبون يراقبونه ..وكنت استغرب
ميهاف : وليه تستغرب
فيصل : ما ادري ليه بس كان الغروب عندي عادي ..بس اصحابي الانجليز كانوا حريصين عليه
ميهاف حست ان فيصل اول مرة يحكيها عن حياته
فيصل يداعب شعرها الي يتحرك مع ميهاف : درست في برطانيا
الهواء : ايه درست في جامعه هارفرد ادارة اعمال وحصلت على درجة استاذ مشارك
ميهاف بحسرة : يعيني انت خلصت دراسة دكتورة واخذت استاذ مشارك
فيصل فهم عليها : ايه ... وانت نفسك تكملي دكتوراة
ميهاف بتردد ما تبي تخسر اللحظات الهادئة بينهم : اول كنت حريصة بس ...
فيصل : انت ما رحت الشهر الي فات
ميهاف لفت عليه وانفجعت : فيصل انت ليش واقف بالروب قدام الهواء وجرحك يتعرض للهواء البارد
فيصل : تضيعين السالفة .. ليش ما تبين تكلمين عن جامعتك
ميهاف بهتمام :عادي لو ااجلها لسنة الجايه اهم شي انت الحين تلبس ملابسك عن البرد
فيصل : عادي ميهاف الجرح يتهوى ..وبعدين ما ابيك تأجلين دراستك ..انا عارف انك ما رحت الموعد .. بس انا بطريقتي الخاصة قدمت لك اعتذار وراح تناقشين بعد اسبوع
ميهاف من الفرحة : احلف فيصل ما ني مصدقة
فيصل ضمها بيده الطيبه لحضنه : ههه صدقي يا عمري
فيصل طلع الكلمة لا شعوريا ..ميهاف انحرجت وسكتت
ميهاف تغير السالفة : كنت باقولك ..انه امس ..لمى ..كنت تعبان ..انا ما كان قدي بس
فيصل استغرب من ارتباكها ايش صاير : انت ايش
ميهاف : انا .. جدي وجدتي ...امس دروا ... انك ... اني ..
فيصل : ههه دروا اني عندك
ميهاف قالبه الوان : ايه ولا ...اقصد دروا انك زوجي
فيصل : ههههه اكيد السيد فرانسوا حاقد علي
ميهاف : انا قلت لهم انا حبينا نسوي مفاجاة لهم وانك تعبت وانا ناديت الطبيب
فيصل : انا اسف ميهاف حطيتك بموقف محرج مع جدك وجدتك
ميهاف : لا لا عادي بس انا كان لازم اوضح لهم لاني شفت نظرات استغراب في عيونهم
فيصل : انا لازم اقابل السيد فرانسوا واتاسف منه
ميهاف : هم يستنونا على العشاء ...يعني بعد ساعتين
فيصل : تعالي نشرب القهوة الي طلبتيها
ميهاف وفيصل جلسوا على الشرفة يشربون القهوة ..وبعدين دخل فيصل يرتاح على السرير لين ما يجي موعد العشاء
ميهاف اخذت دش وبدات في الاستعداد للعشاء كانت تبي تبان مشرقة عند جده وجدتها علشان ما يشكوا ان بينها وبين فيصل مشاكل بس منحرجه كيف تقولة
لبست فستان سهرة باللون الاسود من ديور طويل وعاري الصدر ماسك على الصدر ويوصل فتحتةمن الخلف لين اخر الظهر ومن تحت مشجر باللون الابيض والاسود وطويل بفتحة جانبية عاليه
لبست بروش ماسي اهدتها ايها الجده على شكل فراشة صفيرة في منتصف الصدر
ولبست صندلها الاسود من قوتشي عالي ويربط حول الكعب
تركت شعرها ياخذ حريته بشكل مذهل بعد ما رولت اطرافة ( العناية الي كانت تأخذني لها جدتي لشعري روعه بصراحة اللوان الاشقر الثلجي للخصل غيرني كثير)
تاملت المكياج الهادئ الفرنسي باللون الخمري والمدخن باللون الاسود فوق العيون والكحل الاخضر تحت العين ..المسكارا الزيتية خلت عيونها روعه ..حطت بالاشر وردي وقلوس شفاف خمري
انتبهت على طرقات الباب خرجت ولق المرافقه
المرافقه : مودمزيل ميهاف هذة الملابس التي طلبت غسلها
ميهاف : ادخلي بدلة السيد فيصل في غرفة الملابس
المرافقه : حسنا
ميهاف : هل هناك امر اخر
المراقفه : نعم السيدة تبلغك عن موعد العشاء الساعة الثامنه
ميهاف : حسنا
ميهاف جلست تراقب فيصل النايم بهدوء وجلست عنده على طرف السرير علشان تصحية مسكت كتفه بهدوء
ميهاف : فيصل ..فيصل
فيصل قلب للجهتها : هلا
ميهاف انحرجت من نظرات فيصل المركزة فيها : اذا تقدر تصحى علشان ننزل نتعشى
فيصل يحس ان الدنيا تدور فيه من الجمال الي قدامه جمالها دوخه مو قادر يقسى زيا ول موجمال بس لا صار يشوف ميهاف بكل ما فيها من انوثه ورقه ونعومة واناقة ودلع
فيصل :.............
ميهاف مستغربه من فيصل الي نظرته ضايعة : فيصل اذا تعبان اعتذر منهم
فيصل ساكت ( ايش فيك يا فيصل تمالك نفسك انت مو اول مرة تجلس مع وحدة ..انت ناسي زوجاتك ..ايش فيك يا فيصل من قادر حتى تشيل عيونك من عليها)
ميهاف مسحت على جبهته بتتأكد من حرارته ....وما درت انها بهالحركة زادت من ضياع فيصل في مشاعره الي ما قدر يترجمها غير انه يمد يدينه ويلم ميهاف له الي طاحت على السرير بخوف من انها تعور جرحة
فيصل وميهاف بين احضانه ( ياربي قويني على نقطة ضعفي ...اخاف منها وعليها ... نفسي اني ارجع ادفن حبك في قلبي ... واعاملك بقسوة بس ماني قادر ..هبلتي فيني يا ميهاف )
فيصل متماسك ظاهريا : حبيتا قولك شكرا بطريقة لطيفه
ميهاف رفعت نفسها ووقفت وقلبها بيوقف من اللحظات الحانية من فيصل واحمرت من الخجل وهي تشوف نظرات فيصل الصادقة
ميهاف بارتباك : العفوانا ما سويت شي
فيصل جلس على السرير : راح ننزل بس اجهز وانا لازم اقابل جدك وجدتك
ميهاف بارتباك وخجل : خذ شور وان اجهز ملابسك
فيصل اخذ شور ولبس ملابسه ووقف قدام المرايه يتعدل : ميهاف ممكن
مد يدينه : سوري بس ما اقدر اعدل ربطة العنق
ميهاف وقفت قدامه وجلست تعدل ربطة العنق
ميهاف بخجل : ممكن اطلب منك طلب صغير
فيصل : انت تأمرين مو تطلبين
ميهاف (ياويل حالي ) : جدي وجدتي يتوقعون انا زوجين ...يعني انا وانت نحب بعض وسعيدين ....وانا دايم كنت اقول لهم ان زوجي يحبني كثير ...و ابي اقولك ......انك تتصرف قدامهم عادي
ميهاف انحرجت واحمرت مي قادرة تتكلم
فيصل ( لا انا ما اقدر اتحكم في نفسي اضيع .. اضيع .. ليش تسوين فيني كذا ليش تحبيني وتعلقيني فيك .. ااااااه مني ومنك الي غمرتيني .. انا حبيتك بكل عيوبك وحسناتك .. الله سبحانه وتعالى يغفر للانسان ويسامحه ..ويمكن هي غلطت في الماضي .. بس الله غفور رحيم بعباده .. انا لازم ما اقسى عليها واحن عليها ..انا ماشفت عليها من يوم ما راقبتها أي غلطة .. بالعكس كل الي شفته احترام وادب يحسدها الكل عليه ... )
ميهاف شافت فيصل طول ما رد عليها زررت الجاكيت حقه ورفعت راسها وشافته سرحان فيها
ميهاف : فيصل انا كنت ابيك .....
فيصل قاطعها وهويرفع كفوفها لوجهه ويغطي وجههه بكفوفها وبهدوء اذاب اطراف ميهاف العاشقة
فيصل : اوعدك اني راح احترمك ..واقدرك ..واعاملك بكل ود طيبة وحنان ما راح ..اقسى عليك ابدا ويدي ما راح امدها عليك ابدا ..اوعدك اني اعاملك كأميره رقيقة .... مو قدام جدك وجدتك بس لا قدام العالم كله .. انا ماراح اقول هدنه انا راح اقول صلح يا ميهاف
ميهاف تحس ان الدنيا تدور فيها ووجهه فيصل بين كفوفها تحس كأنها اميره بس من كلامه الحنون اجل كيف اذا بدء يعاملها بحنان ...ميهاف ارتجفت بخوف وامل بكلامه
فيصل حس فيها وحضنها وهو يقول : ايش رايك في كلامي
ميهاف بارتباك : خايفه .. خايفه من ...
(ايش اقول خايفه اني اتامل العيش معك ..وفجأة يجي الماضي في بالك وترد تعاملني زيا ول )
فيصل حس في ارتباك ميهاف : اعطي نفسك فرصة للتفكير وما راح تندمي ميهاف : راح افكر
فيصل مسح على شعرها الناعم : ننزل تحت
ميهاف سرحانه : ..........
فيصل بحنان رفع وجهها باطراف اصابعة : ميهاف بننزل تحت للعشاء
ميهاف سرحت في عيونه العسليه وبدئت ترتجف من جديد
فيصل ثبت عيونه بعيونها كان يعرف انها تبي تثبيت من المشاعر الي حولها وخايفه
فيصل وعيونه بعيونها : اميرتي الحلوة نبي ننزل تحت
ميهاف ودقات قلبها تزيد (اميرتي ... انا اميرة فيصل ) : تيب ...ننزل تحت
طلع فيصل وميهاف من الغرففة وميهاف متعلقة بذراع فيصل وهو لفها من خصرها بيدة ونزلو الدرج وميهاف تدله على غرفة الطعام
دخلوا الغرفة واول ما دخلوا الجد ولاجدة ابتسموا وهم يشوفون وجهه ميهاف السرحان الذايب بحبور وفيصل المبتسم
الجد والجدة بصوت واحد : مرحبا بكما
فيصل : مرحبا مساء الخير
ميهاف : مساء الخير ومشت سلمت على جدها وجدتها الي حضنتها بقوة وهمست في اذنها
الجدة وهي تهمس بأذن ميهاف : ارى مدى حبكما لبعض واضح عليكما
ميهاف ابتسمت :............
الجد : اهلا بك سيد فيصل ..وكيف حالك الان
فيصل : انا بخير .. واو دان اقدم اسف لك سيد فرانسوا على مكوثي في .....
الجد يقاطعه وهو يتذكر كلام ميهاف : ههههه لا داعي للاسف انتما شابين ناضجين ولكما خيارتكما
فيصل : كنت اود اخبارك باني زوج حفيدتك ولكني تعبت و ....
الجدة تقاطعة : عزيزي لا داعي ابدا للاسف ونحن نتفهم خيارتكما ونرجوا لك السلامه
فيصل : شكرا لكما انتما في غايه اللطف
الجد يحيط ميهاف بكتوفها : لقد احسنت ابنتي الصغيرة الاختيار بالزواج منك .. وان فخور بكما
فيصل ابتسم ومسك يد ميهاف وقبلها : بل انا المحظوظ الذي حصلت على زوجه مثلها
الجدة : هههه ما الطفك يا عزيزي
ميهاف ضححكت ببحة عذبت فيصل الي موقادر يشيل عينه من عليها
الجده : لنتناول طعام العشاء لان
جلسوا على طاولة الطعام وفيصل والسيد فرانسوا يتحدثون اغلب الوقت عن الاعمال بينما الجدة وميهاف ساكتين والجدة تفكر في سكوت ميهاف الغريب ميهاف بعالم ثاني عالم يملكه فيصل الرجل وعرضه المغري وخوفها من العرض المغري
بعد العشاء جلسوا يسلفون في القاعة الداخلية
فيصل وقف : انا استئذن بالذهاب
الجد : ولمى الاستعجال نام عندنا الليله
الجدة : نعم فنحن لا نريدك ان تأخذ ميهاف من عندنا الليلة
فيصل وميهاف انحرجوا فيصل كان ناوي يخليها بحالها تفكر وترتاح وميهاف انحرجت لانها ما تقدر تقول شي وخايفة من ردة فعل فيصل الي يمكن تدمرها
فيصل حس بضيق ميهاف
فيصل : حسنا سوف انام الليلة عندكم
الجد باهتمام : متى تنويان العودة للسعودية
فيصل : في أي وقت تحدده حبيبتي ميهاف فانا رهن اشارتها
الجده : ياصغيرتي سأفتقدك كثيرا ....
ميهاف جلست حنب جدتها وحضنتها : سوف اكلمك كل يوم
الجد: نحن اعتدنا على وجودك عندنا
ميهاف : جدي انا احبك كثيرا
فيصل حس بحب ميهاف لجدها وجدتها وبحبها لهم
فيصل : اذا سوف ننام الليله هنا ولكننا سنغادر غدا
الجد :حسنا
يتبع
ميهاف وفيصل طلعوا لغرفتهما بعد ما سلموا علىيهم دخل فيصل وميهاف الغرفة
ميهاف راحت لغرفة تبديل الملابس ولبست بيجامه خضراء من وومن سيكرت علاقيه وبرمودا ولبست صندل اخضر خفيف
فيصل جلس على الشرفة وهويكلم جوال
فيصل : مرحبا فهد
فهد : مرحبا استاذ فيصل كيف حالك ياطويل العمر
فيصل : الحمد لله ازمة وعدت
فهد : المهم انك بصحة وعافيه
فيصل : كيف البورصة اليوم
فهد : البورصة تابعتها والحال تمام وباقي الامور تمام
فيصل : احسنت يافهد انت اهل للثقة
فهد : هذا شرف لي يا طويل العمر اني محل ثقتك
فيصل : عرضت الفله للبيع زي ما وصيتك
فهد : نعم ولول اقولك ما تصدق يا طويل العمر
فيصل : ليه
فهد : هههه تصور يا طويل العمر ان سعرها زاد الضعف هذا من غير الصحفيين المصورين الي يصوروها للحين
فيصل والذكرى مرت قدامه : بيعها يا فهد باي ثمن وثمنها هديه مني لك
فهد : استاذ فيصل العفو انا ..
فيصل : انت تستحق كل خير يا فهد
فهد : العفوا ياطويل العمر واجبنا
فيصل : اهم شي اهلي وميهاف ما يعرفوا شي ابدا وان اعتمد عليك يافهد وفلوس الفله حلال لك
فهد : تسلم يا طويل العمر اومر ثانيه
فيصل : ايه انت جهزت الفله الجديدة لان ميهاف بتجي معي
فهد : كل شي كامل ولا تنسى موعد الطبيب بكره الصباح
فيصل : لا ان شاء الله بس انا خلاص طفشت
فهد يرفع من معنويات فيصل : بالعكس استاذ الطبيب مستبشر خير مرة
فيصل تنهد : اااااه يا فهد اربع سنين من عمري وانا بقلق لدرجة حسيتا ني انسان بدون امل
فهد : تعوذ بالله من الشيطان ..استاذ فيصل انت رجل مؤمن بالله لا تضعف انت اقوى من كذا
فيصل(وين ما اضعف وانا اشوف تعلقها الزايد فيني .. يضعفني لاني احتاجها بقوة احتاجها بحب وبحنيه )
فيصل : الله كريم
فهد : تامر شي
فيصل : مع السلامة
ميهاف الي كانت واقفه عند باب الشرفه وسمعت فيصل من لمى كان يتكلم على الفلة خافت وارتعبت من الغموض الي في فيصل (يا ترى ايش الي صار في الفله وليش فيصل يعطي ثمنها هديه لفهد )
فيصل وقف بيدخل جوا وشاف ميهاف واقفه
فيصل بارتباك : ميهاف انت من متى هنا
ميهاف :................
فيصل قرب منها : ميهاف ....ميهاف
ميهاف بهدوء وهي تتحطم من جوا: فيصل انا بنام على الكنبه وانت نام على السرير
فيصل مسك يدها بحنان ودخلها جوا : لا انت نامي على السرير وانا ما فيني نوم
ميهاف ما جادلته لانها مرعوبه دخلت الفراش ولفت للجهه الثاني ونامت بهدوء وقلبها يدق من الخوف على فيصل (انا متأكده انه فيه شي .. وانا لازم اروح واشوف الفله ايش قصتها)
فيصل جلس على الكنب يقرأفي كتاب عن التنسيق لميهاف وهو معجب بذوق ميهاف ..بعد ما تعب قام ومشى لين السرير وجلس جنب ميهاف ومسح على راسها وشعرها وتنهد بضيق وهو يتذكر الاحداث الاخيرة في الفله بعد ما رجع من عند بيت خال ميهاف وهددها انها ما تلرجع السعوديه
حمد الله ان ميهاف مي معه وان رانيا راحت بالرحله الي حجزها فهد ...رجع راسه للمخدة وهو يتذكر احداث مميته
فيصل وفهد كانوا جالسين في مكتب فيصل في الفله ويراجعوا بعض الا عمال شوي سمعوا صوت انفجار عند بوابه الفلة الحرس كانوا مستعدين وقدروا انهم يخرجوا فيصل من الفله
قلب لجههة ميهاف وحط يده على خصرها ويدفن وجهه بشعرها الناعم يدور عن الحنان والامان
وتذكر صراخ فهد والحرس
فيصل لمى سمع الانفجار وقف بسرعه : فهد اخرج بسرعه من القبو
فهد بخوف : استاذ فيصل مستحيل اخليك لوحدك
فيصل وقف بسرعة ودخلوا عليه القروب الالماني
الحارس الاول : استاذ فيصل اننا نتعرض لاعتداء وهناك قنبلة انفجرت عند البوابه الخارجية
فيصل بهتمام : هل تأذى احد
الحارس الثاني :لا ياسيدي ولكن لابد من الخروج فورا
فيصل : اخرج انت والسيد فهد
فهد : ماني برايح استاذ فيصل
الانفجار الي صار عند نافذة المكتب سبب تقلب اغراض المكتب واصيب فيصل الي واقف قريب من النافذة بجرح على كتفه لين اخر بطنه نتيجه لسقوط الزجاج الي من المكتب عليه وفهد الي كان بعيد بس انكسرت يده مع جروح بسيطة في جسمة والحراس الي كانوا مع فهد بعيدين بس جروح بسيطة
لمى شافوا فيصل خافوا وبعدوا الزجاج عنه وشالوه بسرعة وطلعوا عبر القبو للسيارة الي تستناهم وبعدين للمستشفى الي بعدها فيصل تنوم يومين وبعدها نقله فهد بالطائرة الخاصة على المانيا الي جلس في المستشفى شهرين كاملين يتعالج من الجرح العميق والدكتور الخاص فيه يتابع حالته باستمرار
فيصل تنهد( رب ضرة نافعة ... الحمد لله ان الله نجاني انا وفهد والحراس من موت محقق .. يارب قدرني اني احافظ على سلامة الي حولي قدر المستطاع بعد الححادث حالات الصداع خفت شوي بس تحولت لتشنج ... وفهد يقول ان الدكتور متأمل خير .. الله يكتب الي فيه خير )
ميهاف قلبت وهي نايمه وصار وجهها بوجه فيصل الي ابتسم
( ما شاء الله ملاك وهي نايمه .. وحلوه حيل وهي صاحيه .. ناعمة ورقيقة )حط راسه على كتفها ونام بهدوء
ميهاف فتحت عيونها وهي تحس بشي ثقيل على كتفها وانهبلت من الخوف وهي تشوف راس فيصل على كتفها و صرخت بقوة
ميهاف بصراخ وخوف : فيصل ...فيصل فيك شي ..فيصل رد علي
فيصل غارق في النوم ما تحرك ولا حس فيها
ميهاف انهبلت لايكون جاه تشنج والا تعب ولال مريض ياربي
هزت يده وكتفه وهي تمسح على راسه : فيصل والي يخليك رد علي انت طيب
فيصل الي بدء يحس بحركة حوله رفع يده وسحب ميهاف على المخدة
فيصل : صباح الخير ميهاف ايش فيك صاحية بصراخ
ميهاف بخوف باين على صوتها : ناديت عليك وما صحيت كذا مرة خفت عليك
فيصل باتسامه حلوه اول مره تشوفها ميهاف : انا بخير بس ما نمت امس بدري وتعبت شوي
ميهاف باهتمام وهي ناسيه انها جنب فيصل : اتصل على الطبيب وا اجيب لك شي
فيصل : لا بس ابي ارتاح شوي لين ما اروح لموعدي مع الطبيب
ميهاف : موعدك اليوم متى أي وقت
فيصل : الساعة 9
ميهاف : اروح معك للطبيب
فيصل : لا انا بروح لحالي على بال ما تجهزي اغراضك علشان نروح للفله
ميهاف : ليه انت متى بنرجع للرياض
فيصل : اول خلصي موعد الجامعه حقك وبعدين
ميهاف تقاطعة : لا انا بقدم اعتذار هذي السنه ..هذي رغبتي
فيصل : ميهاف انا ما ابي اردك عن شي انت تبينه
ميهاف : انا محتاجة اراجع اموري راح اقدم الاعتذار وبعددين نرجع للرياض
فيصل لف يده على خصرها وقربها له : اشتقتي للرياض واهلها
ميهاف باحرج من قرب فيصل الي دوبها تحس فيه : ايه اشتقت على لاهلها ولها
فيصل قبل جبينها : ان شاء الله نرد بسرعة .. يمكن بكره اذا خلصتي اعتذارك انا راح اروح الطبيب ..وانت تسوقي اذا تبي تشتري هدايا لاهلك
ميهاف : انا اتسوقت مع جدتي كثير وشريت هدايا كثيرة لاهلي ولاهلك
فيصل : على راحتك
ميهاف بعد تفكير : ارسل السواق لي وانا بروح اتسوق بس لازم اودع خالي
فيصل : اونا بعد اب اتعرف عليه واودعه
فيصل خرج لموعد الطبيب وميهاف نزلت عند جدها وجدتها
فيصل دخل العياده عند الطبيب
فيصل : مرحبا
الطبيب : مرحبا استاذ فيصل كيفك الحين
فيصل : الحمد لله انا بخير الحين
الطبيب : انا متفأل استاذ فيصل من وضعك الصحي الان
فيصل بضيق : وين يا دكتور وان صارت تجيني حالات تشنج الحين
الطبيب : استاذ فيصل احنا من اربع سنوات وحنا نراقب حالتك والحمد لله ان انسان مؤمن راضي بقضاء الله وقدره
فيصل : الحمد لله بس انا انسان من دون امل
الطبيب : ليش تحكم على نفسك انت انسان طبيعي وتقدر تمارس حياتك اليومية بشكل عادي
واذا على حالات التشنج العلاج والحمد لله موجود
فيصل : ايه بس
الطبيب : اول مرة اشوفك ضعيف استاذ فيصل
فيصل (بلاك ما تدري اني واقع في حب انسانه واخاف انايتي تجرفني مها للاخر)
الطبيب : انا تواصلت مع المستشفى الالماني وقلت لهم على الحال هالي جاتك وهم ايدوا كلامي ومتفألين مره .. الدور والباقي عليك استاذ فيصل ما تضعف
فيصل : انا تعبت موضعفت ممكن تقول مليت
الطبيب : انت حتى رافض تقول لاهلك او حتى المدام
فيصل كلمة المدام حزت فيه : لا ما ابيهم يدرون بشي ..يكفي الاستاذ فهد يعرف
الطبيب : انت حر استاذ فيصل .. وانا اقولك ان الاعمار بيد الله وانت الحمد لله ربي يحبك وجات على حالات تشنج بسيطة وان شاء الله تتعالج
فيصل بضيق : الحمد لله على كل حال انا راضي بقضاء الله وقدره
الطبيب : ايه ابك فيصل القوي الي دايم عرفته .. والحين راح ارفع الضماد عنك لانك مو محتاجه حسب رائ الاطباء الي اشرفوا عليك في المانيا
الطبيب شال الضماد عن فيصل وفيصل يناظر في اثر الجرح على كتفه وبطنه
تنهد بضيق وخرج من عند الطبيب وهو يدعي الله انه يلهمه الصبر على ما بلاه من زمن بعيد
ميهاف الي ارسل لها فيصل السواق ركبت مع السواق
سامي : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف : مرحبا سامي
سامي : تبين محل معين
ميهاف : ابي اروح للفله حقت الاساذ فيصل الي معروضه للبيع
سامي مستغرب بس ما احد اعطاه اوامر غير الذهاب للسيده ميهاف ومعه حارس شخصي لها
سامي : اوك
مشت السيارة وقلب ميهاف يرجف من الخوف خوف من الي تبي تعرفه ومن الي ما تعرفه
وقف السياره عند الفلة ونزلت ميهاف وهي تشوف بعيونها كيف ان الفل هالي اثرت في حياتها تغيرت مكتوب لوحة للبيع ..مشت في الممر وشافت اثر خراب في الجدار جهه مكتب فيصل تحت
فتح لها البا وطلعت وحدة لابسه تايير كلاسيكي انيق
السيدة : مرحبا انا سمسارة ال****
ميهاف : مرحبا
السيدة الي مستغربه من حجاب ميهاف : لقد تقدمت على موعدك بربع ساعة
ميهاف فهمت انها تستنى احد بيتفرج على الفله وكملت بهدوء وثقه : ممكن اشاهد الفله
السيده : نعم تفضلي
السيده : طبعا هناك دور ارضي و دور علوي بغرف النوم وواحدة رئيسية....
السيده تكمل كلام وميهاف منفجعه من الخراب الي في الفله بعض الجدران الي بعضها متكسر
السيده : لابد انك تتسألين عن سبب عدم تجديدها فمعظم الزبائن يريدون ان يوا ما حدث فيها
ميهاف باستسار : وماذ حدث
السيدة : الا تعرفين ان هذة الفلة ملك لرجل اعمال مليارديرمشهور جدا تعرض لهجوم من المافيا
ميهاف نظرة لها : ماذ المافيا
السيدة : نعم وقد كان المالك متعاون مع البوليس الفرنسي والبلويس الدولي في القبض على ما فيا المخدرات
ميهاف حطت يدها على قلبها : ما فيا المخدرات
السيدة : نعم .. وقد نجى من الحادث الاعتداء والهجوم على الفله ... والكل يريد ان يشاهد الفله التي يسكن فيها ذاك الملياردير
وتكمل : السعر المعروض عشرين مليون يورو هل انتم ستعده
ميهاف من الخوف على فيصل رجعت وراء وركضت بخوف وركبت السياره في حالت صمت
سامي : وين سيد ميهاف
ميهاف : ..........
سامي : سيدة ميهاف وين نروح
ميهاف قدرت تقول كلمة وحدة بس : جدي
ميهاف حطت يدها على راسها (يعني الجرح الي بفيصل من حادث المافيا ..وان كنت شاكه انه فيه شي .. نجى من هجوم على الفله ..)
ميهاف دخلت في حاله صدمه وخوف ورعب بس مو خوف على نفسها خوف يقطعها على فيصل
وضحكت بحزن (يوم يقول لي صلح .. ظروفنا بدت تعاندنا ) وجاء على بالها ان الكلمات هذي سمعتها من فيصل قبل كذا
وصلت السيارة قصر جدها ونزلت ميهاف لغرفتها ولقت المرافقه مجهزه جميع اغراض ميهاف في شنط سفر زي ما طلبت منها
دخل عليهافيصل
فيصل : مساء الخير
ميهاف وجود فيصل اوجعها ورفعت عيونها ونظرت فيه بخوف وحزن وتخيلت فيصل في الفله رجل يضحي بحياته ويعرضها للخطر مع المافيا يتعاون مع البوليس الدولي والفرنسي يعني في أي لحظة يمكن يروح من بين عيونها وهي حتى ما عاشت معه ولا حست بوجوده في حياتها الفكرة ارعبتها ومن غير شعور
ميهاف صرخت بقوة :لااااااااااااااااااااااا� �ااااا
وبدت في الصراخ والبكاء بصوت عالي وانهارت
فيصل خاف عليها وركض عندها وحضنها بين ذراعيه وميهاف تصرخ بقوة وبت تضربه على صدره ( ليشي خبي عني .. ليش يعرض نفسه للخطر ..ما فكر فيني .. انا احبه .. كيف اعيش لو صار له شي )
فيصل محتار ايش يسوي لها وهي تصرخ لا وتبكي وتضربه على صدره وعلى الجرح الي يألمه بس متحمل علشانها
ميهاف دفته من الغيض بعيد عنها ورجعت تبكي على الكنبه فيصل جلس جنبها
فيصل بحنان عورها : ميهاف عيوني ليش البكاء لعلني افداك
ميهاف الكلمة اثرت فيها و رمت نفسها في حضنه وهي تشده بقوة لها ( ياربي احفظه واحميه ..انا ما اقدر اعيش من دونه ..حتى لو قسى على مثل قبل انا راضيه )
فيصل ما يدري ايش فيها وبحنان وهويضمها بقوة : اذا انت زعلانه علشان بنروح عن جدك وجدتك ترى عادي اخليك تقعدين ..او حتى اجيبك الشهر الجاي فرنسا
ميهاف من غير شعور : لاااااا لا فرنسا لا والي يخليك نرد الرياض بسرعه
فيصل محتار من ميهاف : طيب انت هدئ وما يصير الا الي تبين انت امري وانا انفذ
ميهاف رفعت وجهها والدموع مغطيته : لا انا خايفة ما ابي اروح أي مكان انا ..انا ..
( ياربي كيف تقول له انها خايفه عليه وانها تبيه يكون في امان )
فيصل وقف ووقف ميهاف معه وشالها ودخلها الحمام وغسل وجهها ومسحه ورجع سدحها على السرير
ميهاف بخوف من فكرة فقدان فيصل خلاها تتمسك بذراعه : لا تتركني الله يخليك لا تتركني لحالي
فيصل حسب انها خايفه انه يروح ويتركها زي المرة الي فاتت : والله ياميهاف اني ماراح اتحر ك مكان الا وانت معي وراح نرجع للسعوديه لو تبين الليله بس ما اشوفك كذا ليش الخوف
ميهاف : ايه نرد الليله الله يسعدك نرد الليله
فيصل مستغرب ايش الي جاها انا مستحيل اخليها
نزل فيصل وميهاف لتحت وسلموا على جدها وجدتها ودعوهم وسلموا على رايبري وجاك الي جوا في اخر لحظة
رابيري : عزيزتي ميهاف اردت ان اودعك
ميهاف الي متعلقة بيد فيصل ومي داريه ايش الي حولها كل تفكيرها ان الرياض امان له
جاك : وداعا يا حلوتي
ودعت ميهاف الكل ومشت مع فيصل وهي متعلقة بذراعه ركبت السيارة الروزرايس ومشت السياره لين الطائرة الخاصة بفيصل وركبت الطائرة الي من جوا مكونه من مقاعد مريحة كبيرة بالاضافة الى غرفة فيها سرير مفروش بفرش راقي وتلفزيون طاولة صغيرة عليها ورود
فيصل : نورت طيارتي يوم شرفتيها
ميهاف سرحانه :.................
فيصل قرب منها وشال الحجاب عنها ومسح على شعرها وقبل راسها : ميهاف عيوني احنا راجعين الرياض
ميهاف : ايه الرياض
جات بترجع الايشارب ... فيصل ما راح يدخل احد والاستاذ فهد جالس في المقاعد الاماميه
فيصل جلسها على الكرسي وربط لها حزام الامان وربط الحزام له واقلعت الطائرة
ميهاف طول السفر وهي تدعي الله انه يحفظ فيصل
فيصل فك حزام الامان عنه وعنها
فيصل بحنان : عطشانه ..ايش رياك بعصير تفاح او ليمون
ميهاف ابتسمت بعد ما حست بالراحة انها راجعة الرياض ببحه عذبته : ابي على ذوقك
فيصل مسك يدها وقبلها : انا احب التفاح
ميهاف ابتسمت وبان الفص الي فيها بلمعه :ذوقك حلو حتى انا احب التفاح
فيصل الي ذايب من قربها: احلى ابتسامه اشوفها بحياتي
ميهاف احمرت من الخجل ونزلت عيونها الخضراء الي اسرته من زمان
دخلت عليهم المضيفه ومعها عصير التفاح بكاسات راقيه
ميهاف شافت المضيفة الي لابسه تنوره قصيرة فوق الركبه ولا حجاب عليها والغيرة ذبحتها
المضيفة : تفضل اساتزفيصل
فيصل اخذ العصير
المضيفه : تامر شي تاني استاز
فيصل : اشر لها وراحت
فيصل : تفضلي العصير
ميهاف بحده وغيره واضحة : شكرا بس انسدت نفسي والي نفس اشرب شي
فيصل بهدوء : ممكن تفهميني ليش انقلبتي بسرعه
ميهاف تكابر : ولا شي انسدت نفسي فجأه
فيصل بحنان مسك يدها : ميهاف ايش الي زعلك
ميهاف بعصبية : الحين قلوا المضيفين يوم انك تجيب لي مضيفه بطيارتك الخاصة
فيصل : ياعيوني انت هذا الي زعلك
ميهاف : لا وليش يزعلني ... وكشرت بوجهه ولفت عنه ولف معها شعرها الاشقر
فيصل : ياي القمر مومعطينا وجهه
ميهاف : ...............
فيصل : طيب اسمعيني .. اول مرة تجي مضيفه دايم معي مظيفين بس هذي المرة من حظك تعب المضيف وارسل زوجته بداله
ميهاف بغيره ما قدرت تخفيها لفت عليه : لا والله اضحك عل غيري وايش اللبس الي لبسته
فيصل : تغارين ههههههه معقوله ميهاف تحسبين اني اطالع بموظفه عندي
ميهاف كشرت :............
فيصل قرب منها ولفها له وانفاسها على خدها : فيه احد بين ايدينه اجمل مخلوقه وارق وانعم انثى عرفها واعذب صوت يسمعه ويلافت لغيره
ميهاف الي سحرها كلام فيصل : انا ... انا ..
فيصل : انت القمر والورد انت النسمه الحلوة انت النور الي نور قلبي انت كلي يا بعد كلي
ميهاف احرجها كلام فيصل وبحه جننته: شكرا على كلامك الحلو
فيصل ضمها له وبهدوء : انت احلى واحلى واحلى ..
ميهاف : الله يحميك
فيصل :اميين
فيصل : ميهاف انا ابي اسألك ليش انت اليوم تبكين ايش الي جاك معقوله فكرتي اني بخليك مرة ثانية
ميهاف دمعت عينها ( اااااه لو تدري انا ليش ابكي )
فيصل يمسح الدموع من خدها : ما ابي اشوف الموع مرة ثانية
وان شاء الله ربي يقدرني واسعدك يا ميهاف ولا تخافي مني انا ما راح ااذيك ابدا زي ما وعدتك ... وانت حره نفسك انا ماراح اجبرك على شي
ميهاف بصدق : انا اقدر كلامك ومصدقتك ..بس انا احتاج فرصة
فيصل يقاطعها : انت حره ياميهاف انا ما راح اضغط عليك او اجبرك على شي انا كل الي ابيه صلح .. والباقي يجي مع الوقت
ميهاف محتاره من عرض فيصل بالصلح ... تخاف انه فترة ويرجع يظن بها سوء ويذكرها بالماضي الاليم
ماذا ستختارين ياميهاف ..
هل تستمع لصوت القلب وتبحر مع عواطفها في محيطات فيصل الغامضة الحانيه
ام تستمع لصوت العقل وتبقى اسيرة الماضي المؤلم ونظرة فيصل المتهمه القاسية تلاحقها.
وصلت طائرة فيصل ارض الرياض بعد غياب دام شهرين وطبعا فيصل مفهم امه انه هو وميهاف في جزيرة الي في المحيط الهادي
فيصل يفك حزام الامان لميهاف : الحمد لله على السلامه
ميهاف براحة : الله يسلمك
فيصل : تصدقين لو اقولك شي
ميهاف : تفضل
فيصل بصدق مسك يدها ورفعها يقبلها : اول مرة استمتع بسفرة بصراحة هذي المرة غير
ميهاف باسفسار : ليه غير
فيصل بحنان ذوب ميهاف : لان احلى ميهاف في الدنيا معي بهذي السفرة
ميهاف انحرجت وقلبت الوان : شكرا
ميهاف بخحل : فيصل ممكن
فيصل : عيونه وروحه امري يا عمري
ميهاف اربكها تغيير فيصل : ابي الشنطة لاني خليتها في المقاعد الامامية اول ما دخلنا الطيارة
فيصل وقف : ارتاحي انا اجيب الشنطة لعندك
ميهاف باحراج : العفو بس لا تعب نفسك
فيصل بحنان : تعبك راحة وبعدين اذا ما تعبت عشانك اتعب عشان مين
فيصل امر المضيفة وجابت الشنطة لميها ف الي طلعت علبة المكياج الخفيفة وحطت قلوس وردي وكحل اخضر وماسكار سوداء وبلاشر وردي
فيصل يراقب ميهاف ومبتسم ( انيقة وذوق من غير كلفه )
ميهاف نظرة له وشافته يبتسم : انا .. اقصد
فيصل : هههه سامحيني كنت اراقبك وما قدرت ارفع عيني منك
ميهاف ارتبكت يوم وقف ومشى لين عندها ومسك يدها
فيصل : صار لي عشر دقايق استناك
ميهاف باحراج : انا اسفه ما قصدت ااخرك
فيصل : ايش الحلاوة الي قدامي كل هذا عشان امي ومريم واريام
ميهاف ابتسمت :فيصل انا اسفة لو ضايقك تصرفي بس انا قلتلك اني احب ابان انيقة ..وانت قلت لي اننا نسلم على مامتي اول وبعدين نروح الجناح ... مو حلو ادخل عليهم بعد غياب شهرين وشكلي مو مرتب
فيصل : انت حلوة بميك اب او بدون
ميهاف بخجل من كلامه : شكرا
فيصل مسك يد ميهاف بعد ما عدلت العبايه واللثمة : مشينا ياحلوتي
ميهاف مسكت يدة نزلت من الطيارة وركبت السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناهم في المطار ومشت السيارة للقصر وميهاف منحرجة من قرب فيصل منها الي جالس جنبها وحاط يدها في يده
وصلت السيارة القصر وفتحت البوابة الالكترونية
فيصل وهوينزل من السيارة ويفتح الحارس الباب لميهاف
فيصل مسك يدها : ميهاف ابي منك طلب صغير وابيك تسامحيني اذا ثقلت عليك فيه
ميهاف : تفضل
فيصل : ابيك تعامليني بحب قدام امي وانك سعيدة في الجزيرة معي
ميهاف : بس انا ما اعرف أي شي عنها يعني ما اقدر اكذب
فيصل : لا تقولي شي بس بيني انك سعيدة وبس
ميهاف مشت مع فيصل وهي تتذكر الايام الي جلست تستنى فيصل فيها والخوف والحزن الي عاشت فيه وبعد ما عرفت ايش صار له صار خوفها ورعبها على فيصل وبس
ميهاف رفعت عيونها وابتسمت : ابشر بالي يسرك راح اتصرف بسعادة واضحة
فيصل رفع يدها وقبلها :اعرف اني ضايقتك بس امي ما تعرف شي عن تعبي او مرضي
ميهاف تقاطعه : سرك محفوظ موميهاف الي تتكلم عن اسرار زوجها
زوجها الكلمه علقت في قلب وعقل الاثنين
فيصل : لو اقولك انك نادره في كل شي تصدقيني
ميهاف ضحكة ببحه عذبت فيصل ومن غير شعور لفها له وحضنها بين ذراعينه ووجهه في كتفها
صحوا الاثنين على صوت صراخ اريام الي نازلة من الدرج تركض
اريام : اقول انتم الاثنين بعدوا عن بعض موكافي شهرين مع بعض
ميهاف انحرجت وقلبت حمراء فيصل رفع راسه وهو يضحك ويمد يدينه لاريام الي ركضت في حضنه
اريام بصوت ىعالي تضحك : خالو فوفو الحلو نورت الرياض
فيصل يدور فيها : هلا والله الرياض منورة باهلها
اريام بعد مانزلها فيصل حضنت ميهاف : وحشييييني موت ميهاف
ميهاف تضحك : هههههه وانت بعد كلكم وحشتوني موت
وعلى الاصوات العاليه نزلت ام فيصل ومريم
فيصل مشى لامه وهويحضنها ويسلم على راسها : هلا يمه وحشتيني كثير
ام فيصل حاضنه ولدها: هلا والله الحمد لله على السلامة
فيصل يحمد ربه ان الله مد في عمره ورجع يشوف امه واخته وبنت اخته الناس الي يحبهم ويخاف عليهم هم ثقيل على اكتافه انه يتركهم ويحميهم بنفس الوقت
ام فيصل تحضن ميهاف وتسلم عليها : هلا بمرة ولدي الحمد لله على السلامه
ميهاف تسلم على راسها : هلا بمامتي
مريم نزلنت وسلمت عليهم
مريم : ايش المفاجأه الحلوة
فيصل يضحك وهو يحيط ميهاف على اكتافها : حلوة المفاجأة
اريام : احلى مفاجأة
ام فيصل : طولتم الغيبة الله يهديكم
ميهاف بخجل متعمد : والله اننا استانسنا واجد وتمنيناكم معنا
اريام بمزح : هههههه معنا كثري منها والله لو اني معكم ما خليتك مع فوفو ساعة لحالكم
مريم : ههه يا بنت اعقلي
اريام تمسك يد ميهاف وتسحبها بعيد عن فيصل : اقول ترى انا بديت اغار حرام عليكم
ميهاف : ههههه وليه الغيرة
اريام : يسلام شهرين مستانسيبن ومسافرين وانا جالسه اذاكر بعلة القلب ثالث ثانوي
فيصل : ههه والله ما اعطيتينا خبر كان اخذناك معنا بس لا حقين المرة الجايه نأخذك
اريام بفرح : انا جاهزة لو تبون بكره اروح معكم
ام فيصل : ههههه يا رجه هالبنت اسم الله عليهم دوبهم رادين وتبينهم يسافرون
مريم : ههه عاد اريام وانعطت وجههه وش تسوي
اريام بدلال : يحق لي والا لا
ميهاف : الا يحق لك اصلا اذا مو اريام الي تنعطى وجهه مين الي ينعطى
اريام تحب ميهاف على خدها : فديت الذوق انا
فيصل بمزح يسحب ميهاف له : اقول بعدي عن مرتي
ام فيصل : اطلعوا ارتاحوا بالجناح وترى كل يوم انا اخلى العاملات يرتبوه لكم
ميهاف : شكرا مامتي الغالية تعبناك معنا
ام فيصل : تعبكم راحة
فيصل وميهاف مشوى وطلعوا للجناح فيصل دخل البطاقة وفتح الباب دخلوا الاثنين للجناح
فيصل الي كان تعبان من السفر وبدء يصدع : اااااااااه راسي
ميهاف بخوف : فيصل ايش فيك جاك الصداع
فيصل حط يدينه على راسه : اذا ارتحت من البداية وما اجهدت نفسي ما يجي قوي
ميهاف سحبت فيصل وجلسته على السرير ونزلت جاكيته وربطة العنق ونزلت جزمته
ميهاف : بروح اجيب لك بيجامه علشان ترتاح في النوم
ميهاف اختارت بيجامه لفيصل وجابتها له وساعدته في لبسها وهي منحرجه منه بس هي عارفه انه تعبان ومحتاج احد
فيصل : شكرا ياميهاف طفي الانوار
ميهاف سكرت النور وشغلت التكيييف بالريموت وشغلت الفواحة بزيت الافندر لانه مهدئ للاعصاب
ميهاف طلعت في الصاله وشافت الترتيب ودخلوا عليها العاملات بالعفش وطلبت منهم يرتبوه في غرفة الملابس وعزلت الهدايا على جنب ودخلت المكتب وشافته مرتب ونظيف اخذ ت شور ولبست بيجامه من لاسينزا ناعمة واتعطرت بعطر pink من فكتوريان سكريت ( احب هالعطر وايد ) وجلست على الكنبه ومن التعب نامت وهي تسحب اللحاف عليها
فيصل صحى من نومه وهو يدور ميهاف على السرير ما لاقاها وخرج للصاله ولقيها نايمه للكنب
وقف جنب الكنب وانحنى وشالها بين يدينه وحطها على السرير وسحب اللحاف عليها ونزل قبل راسها وخرج للكنب الي ميهاف كانت نايمه عليه وانسدح ودفن راسه في المخده وهو يستنشق ريحة عطرها المذهل
( احبها ... احبها ... والمشكلة اني اضعف قدامها وماني قادر اقسى عليها زيا ول بالعكس كل مالي احن عليها والمصيبة صرت احتاجها واعتمد عليها ....اااااه يا فيصل ابعد ميهاف عن طريقك .... الاعمار بيد الله وكل انسان بيجي يوم ويموت ..وانا حياتي مهددده ..بين لحظة واخرى .. وما ابي اظلم ميهاف معي حسيت في لاحظتي الاخيرة في اخر مرة اني اظلمها حتى لو كنت احميها ... ااااه يا ميهاف وااااه من حبك الي تملكني من الوريد للوريد)
نام فيصل من التعب والتفكير الكثير
ميهاف صحت وهي تتقلب وانفجعت لمى شافت نفسها على السرير وقامت تدور على فيصل واتفاجأت يوم شافته نايم على الكنبه
ميهاف جلست على الارض جنب الكنبه وبهدوء مسحت على راسه : فيصل فيصل
فيصل فتح عينه بهدوء : ميهاف
ميهاف : كيف راسك الحين
فيصل : الحمد لله انا طيب كيف حالك انت
ميهاف : انا بخير بس ليه نمت هنا مو مريحة الكنبه لك
فيصل ( يا ويل حالك يافيصل شايله هم راحتك وناسيه نفسها .. انا غبي الي عذبتها معي )
فيصل سحبها وجلسها جنبه ومسح على شعرها : انا مرتاح اهم شي انت نمت زين
ميهاف ابتسمت ابتسامه حلوة سحرته : الحمد لله نمت زين
فيصل : كل يوم راح تنامي بغرفة النوم
ميهاف انفجعت من كلامه يعني ايش قصده ورفعت نظرها له بضيق
فيصل فهمها : ميهاف انا اعطيتك فرصة تفكري وماراح استعجلك .. انا وانت ناضجين وكبيرين وكونك تنامي معي في غرفه وحدة ماراح يضرك
ميهاف انحرجت : بس انا ما اقدر يعني انا استحي
فيصل : انا اوعدك اني ما راح ارغمك على شي انت ما تبينه .. وانا ممكن افرش لك غرفه كامله بس انت عارفه امي يمكن تشك في شي ... واوعدك اني ما راح ادخل الغرفة الا اذا انت نمت
ميهاف قلبت حمراء : استاذ فيصل الكنبه مريحة لي وانا اتعودت انام عليها
فيصل يقاطعها : فيصل ناديني فيصل
وقرب منها اكثر وعيونه بعيونها
فيصل : ولو تدلعيني فوفو زي اريام ..احلى ..واحلى ...
ومد يده وخلف اكتافها وضمها له وجبهته على جبهتها
فيصل : ولو تقولي لي فصولي زي زوجاتي اناراضي
ميهاف كلامته الاخيرة اشعلت نار الغيرة في صدرها وعيونها دمعت على طول وبعدته عنها
ميهاف بعصبيه وغيرة : لا شكرا انا افضل اناديك استاذ فيصل على فصولي اصلا كلمة مي حلوة .. ولو حبيت ادلعك ادلعك دلع يليق بي مو فصولي
فيصل حس بنفسه ( غبي في احد يقول هالاكلام .. ايش جاني الحين ايش يرضيها )
ميهاف وقفت : تامر شي ياطويل العمر انا بلبس وانزل اسلم على امي ( قال ادلعه زي زوجاته قال)
فيصل بصدق :والله ما كان قصدي ازعلك بس كنت ابيك تدلعيني ..
ميهاف لفت بغرور عنه: ادلعك والا ما ادلعك هذا راجع لي .. وبعدين انت الي قلت ما راح تجبرني وتستعجلني
ميصل : انا اسف لا عادت من تدليعة ناديني زي ما تحبين
ميهاف مشت بغرور : يروق لي استاذ فيصل
فيصل بحنان ذوبها : عيونه وروحه
ميهاف متماسكه ظاهريا : انا بنزل اسلم على مامتي وبعدين ابي اروح لاهلي
فيصل : تامرين امر وانا بعد بروح معك اسلم على صالح
ميهاف مشت بغرور وهي منقهرة من زوجات فيصل ودخلت الحمام تاخذ شور وهي منعفسه من سيرة زوجاته ( اافففففففففففف ايش فيني انا اذا جلست بنكد على نفسي من زوجاته ما راح اعيش ... بس هو لي انا وزوجاته مالهم داعي .. هين يا فيصل ان ما خليتك تندم على زوجاتك اجل انا تبيني اصير زيهم ... مو ناقص انه يروح لهم كل الاشهر الي فاتت ويسفرهم وانا راميني ...
وبحزن هههههه ... لا تنسين يا ميهاف الماضي ...)
خرجت من الحمام وراحت لغرفة الملابس لبست فستان من شانيل باللون التركواز علاقي والصدر ماسك وتحته شريطة باللون الاورنجي ويوصل لين فوق الركبه ولبست معه صندل تركواز وفيه شريطة من قدام اورانجية وبحبال تركوازية تربط لين نصف الساق
رولت شعرها ولمته من قدام بمشط اورانجي ولبست عقد من اللماس على شكل ثلاث دوائر وفي النصف حجر كريم تركوازي ولبست خاتم مناسب وساعة الماس مناسبه
خرجت تمشي بتثقه قدام فيصل الي دوبه خارج من الحمام وعيونه معلقة فيها
ميهاف : جهزت ملابسك على الاستاند
ومشت للتسريحة وحطت شادو اورنجي ناعم من ميك فورايفر وقلوس خوخي وبالاشر مناسب ورسمت تحت عينها بالكحل التركواز واتعطرت من عطر شانيل
فيصل لبس ملابسه وجلس يستناها تخلص ..ميهاف اتفاجات انه اختار ملابس غير الي طلعتها
فيصل ابتسم : اشتقت للثوب والشماغ
ميهاف لفت بعد م اهتمام : على راحتك
فيصل مشى ووقف قدامها : ممكن تركبي الكبك
ميهاف منحرجه من قربه وهي ترتجف من الداخل ودقات قلبها تزيد واصابعها تلامس رسغ فيصل وتركب له الكبك
فيصل ذايب منها ونزل راسه وقبل راسها : تسلمين ياعمري
ميهاف قلبت حمراء :.............
فيصل مسك يدها : اعرف اني زعلتك بكلامي بس انا اسف ما راح اكدر عليك
ميهاف بعصبيه : لو سمحت لاعاد تجيب طاري زوجاتك عندي
فيصل : انت تامرين يالغلا كم ميهاف عندي هي وحدة بس
ميهاف متماسكه اعطته ظهرها : ايه ابيك كذا وبعدين بسرعة علشان نسلم على مامتي وبعدين بروح لاهلي
مشت قبله ميهاف وهي تكلم امال بالجوال وتسلم عليها وتقولها انها بتزورهم بعد العشاء
ومشت لين المصعد الجانبي وضغطت عليه ولفت نظرت بعصبيه له يعني وينك
فيصل ما تعود احد يعاملة او يكلمه بهذي الطريقة وخاصة من زوجاته بس هو ضعف قدام ميهاف ..
مشى جنبها وركبوا المصعد فيصل بعناد قرب ميهاف له وحوطها بيده على خصرها
ميهاف بضيق : لو سمحت استاذ فيصل بعد يدك
فيصل نزل راسه لها : حنا قدام اهلي يعني لازم نتصرف عادي وبعدين ابي ادخل السرور على امي
ميهاف وفيصل خرجوا من المصعد وراحوا لام فيصل الي جالسه في الحديقة
فيصل يسلم على راس امه : مساء الخير لاحلى ام في الدنيا
ميهاف تسلم على راسها : مساء الخير مامتي
ام فيصل فرحانه من فيصل وميهاف : مساء الورد بعيالي
جلسوا يشربوا الشاي معها
ام فيصل : وش الزين والشياكه يا ميهاف احلويتي كثير
ميهاف بخجل : عيونك الحلوة مامتي
ام فيصل : ههه ما شاء الله عليك يا ميهاف ما اثرت فيك الشمس في الجزيرة
ميهاف ارتبكت
فيصل : يا امي لا تقولين ترى انا مانعها تطلع في الشمس لاني احب لون بشرتها وما ابيها تسمر
ميهاف تتصنع الضيق : ما طلعت في النهار ابد كل طلعاتي في الليل
ام فيصل : لا مالك حق يا فيصل ليش ما تخليها براحتها وبعدين ايش فيه لو سمرت شوي ميهاف حلوة سمرت والا ماسمرت
فيصل وقف : والله يا امي انا احب بياضها الصافي وخفت عليها من النمش
وبحركه جرئيه ما توقعتها ميهاف فيصل حط يده على نحرها وقبل عنقها
فيصل : فديت الناس البيضاء انا
ميهاف احمرت من الخجل
ام فيصل : ههه خف على البنت شوي
فيصل : يا امي خلينا نجيب عيال لونهم فاتح شوي ونحسن النسل والاتبينهم زيي سمر
ميهاف منحرجه وبنفس الوقت منفجعة من تصريحات فيصل (عيال)
ام فيصل : وانت ايش فيك لونك يهبل
فيصل : يالله عاد لا تاخرييني يا ميهاف انا استناك
ام فيصل : وين تو الناس
ميهاف : ابي اسلم على اهلي
ام فيصل : سلميلي عليهم والله يحفظهم
دق جوال فيصل واتضايقت ميهاف
فيصل : الو هلا فهد
مشى يكلم بعيد واشر لميهاف تستناه
ام فيصل : كيف بنات عمك يا ميهاف
ميهاف بخير الحمد لله
ام فيصل : والله انا منحرجة منك اعرف ان الوقت مو مناسب بس ايش اسوي
ميهاف باهتمام : خير مامتي ايش فيه
ام فيصل : ههه لا يروح فكرك بعيد بس سلمك الله هذي ام خالد صديقتي كلمتني تسأل عن بنت عمك الي كانت لابسه وردي
ميهاف : امال ؟؟
ام فيصل الي كانت معجبتها امال : ايه ماشاء الله عليهها جذابه وجميله بصراحة حتى انا جذبتني
ميهاف :ايش فيها
ام فيصل : تســأل عنها كم عمرها ,,اذا كانت مخطوبه او شي .. يعني تبيها لولدها خالد
ميهاف ابتسمت وهي تذكر امال: لا مي مخطوبه وعمرها 20
ام فيصل ضاق خاطرها : ايه الله يكتب الي فيه خير
ميهاف حست بام فيصل : امين
ام فيصل : يعني فيه مانع لو تقدموا لها
ميهاف : اول اكلمها واشوف رايها وبعدين عدنان مسافر في امريكا
ام فيصل تذكرت ولدها عزوز: ايه لاراحوا نسوا نفسهم
ميهاف تهون على ام فيصل : ان شاء الله يفرحك عزوز ويفرحنا عدنان بردتهم
ام فيصل : امييين
فيصل خلص المكالمه :ميهاف مشينا
سلموا على ام فيصل ولبست ميهاف عبايتها الي اخذتها من المرافقه وطلعت مع فيصل وركبت السيارة المرسيدس
فيصل : احمد ركبت الهدايا
احمد السواق : ايه استاذ فيصل
فيصل قفل الحاجز بينهم ونزل لثمه ميهاف : خذي راحتك السيارة مظلله
ميهاف :..............
فيصل فتح الثلاجة وطلع عصي تفاح وصب لها بالكاسه
فيصل : تفضلي عصير تفاح
ميهاف اخذت الكاسه : شكرا
ولفت للجهه الثانية تعدل مكياجها
فيصل : حلوه وتهبلين
ميهاف لفت عليه وبنظره إغراء تتقنها سبلت عيونها : بجد انا حلوة
فيصل لاول مرة بحياته يرتبك قدام وحده بس مبين متماسك : وبقوة
ميهاف نزلت عيونها : شكرا هذي المره الثالثة الي تقل اني حلوة بصراحةبيدخلني الغرور
فيصل قرب منها : يحق لك الغرور مع اني متأكد انها ثقة بس
ميهاف حمرت من قرب فيصل : شكرا
وقفت السيارة ولبست ميهاف الطرحة ولفت اللثمة وفتح الحارس الشخصي الباب لفيصل وميهاف
نزلت ميهاف وقلبها يخفق بقوة انها بتشوف بنات عمها وحشوها مرة
فتح الحارس باب ودخلوا في الفلة استقبلهم صالح
صالح : هلا وغلا نور البيت
فيصل يسلم على صالح : منور بوجودك
صالح يحضن ميهاف بقوة : هلا باختي الغاليه وحشتيني
ميهاف بفرحة : وحشتني يا صالح
هادي :عمه ميهاف
ميهاف صرخة بفرحة وهي تشيل هادي وتحضنه بقوة وتبوس فيه : وحشتني ياروح عمه الغالي وين مي
مي : عمتي
ميهاف حضنتها وتبوس فيها
فيصل يراقب ميهاف وهي تتعامل مع عيال اخوها وحز بنفسه انها تحب الاطفال وتضايق من حياته معها
دخل فيصل وصالح للمجلس يسولفون
وميهاف طلعت فوق لبنات عمها الي استقبلوها بصراخ وهبال كالعادة
اول ما دخلت ميهاف الصاله الي فوق سمعت صوت صراخ امال ومنى وابرار
امال وهي تنط وتحضتن ميهاف بقوة / وحشتيييني
منى تسحب ميهاف وتحضنها : وحشتيني موت
ابرار تحضنها : هلا وغلا بميهاف
ميهاف الي تطالع في بطن ابرار : واو سويتيها مرة ثالثة
ابرار منحرجه : ههههههه
امال : ههههه وانت ما عندك شي بالطريق
ميهاف انحرجت : وي تون الناس
منى : وحشتيني موت والله يالقاطعه شهرين ما نعرف عنك شي
امال بقهر : هالفيصل ذا يبيله تأديب بس بيكون على يدي
منى : لا والله وليش على يدك على يدي انا
ابرار: وليش ان شاء الله كل الحمله على فيصل
امال : اجل هذا شي يسويه يدس ميهاف عنا
ميهاف : هههههه انا كنت في الجزيرة حقت فيصل
منى : لا اتشقق انا
امال : وليش ان شاء الله تشققين
منى : هاو انت ما تسمعين انت وجههك تقول مع فيصل في جزيرته يعني عايشين رومانسية وانت وجههك تبينها تكلمك
امال تناظر في المرايه الي قدامها : وش فيه وجهي يهبل كله ملح وقبله
منى : مو قلت لك انك ما تعرفين شي في الرومانسية اسكتي والي يعافيك
ابرار: ههههه والله انكم تحفة
ميهاف : استقت لكم موت كل يوم اعد الايام الي اشوفكم فيها
استغربوا منها بس ميهاف حست بغلطتها
ميهاف : ههههه لا حزنتوني وش اقول
امال : يالله حكينا عن الجزيرةو كيف حلوة
منى : ايه كيف شكلها وايش سويتو وكيف كنتم تقضون ايامكم.
ابرار تعطيها القهوة : والله ياميهاف ما سمرت من الشمس
امال : ايه صح
منى : يعيني لو سمرت كان يطلع تغيير
ميهاف : لا كذا لوني حلو وعاجب فيصل
امال بخبث : اهاها ههههه قولي من الاول كذا وتقلد بحة ميهاف (عاجب فيصل )
منى : تنط جنب ميهاف : وين الصور
ميهاف اتورطت: راح اجيبها المرة الجايه
امال : ايش رايك في المفاجاة الي سويتها لك قبل شهرين ..ههههه
ميهاف تتذكر الانجري : ههههه حلوة حيل
منى : هههه قلنا لو استأذنك راح تخجلي وتقولي لا علشان كذا سوينها مفاجأه
ابرار: حبينا نسوي لك حركة حلوة وامال غيرت العنوان على عنوان فيصل الي طلعناه من النت
ميهاف ساكته ومبتسمه :..... ( الله يالدنيا يا أنا اخذت تهزيئه معتبره عليه)
وجلسوا يسلفون دق فيصل على ميهاف بس ميهاف قالت له انها بتسهر عند بنات عمها وتركها وطلب منها ترسل المرافقة تطلع الهدايا وحارس شخصي مع السواق
المرافقه : سيدة ميهاف الصناديق الي تحت انزل اجيبها
ميهاف : انزلي
امال : واو ميهاف هذي المرافقه تروح معك كل مكان
منى : كيف تاخذي راحتك وهي معك
ابرار: حرام عليكم واقفه بعيد وحالها حال نفسها
امال : ولو احسها كبت للحريه
ميهاف : تعودت عليهم وبعدين هي تجلس بعيد عني الا اذا طلبت منها شي
نزلت ميهاف وابرار عند صالح وجلسوا يسلفون واعطتهم هداياهم وهديا الاولاد وسلمت عليهم وطلعت فوق عند امال ومنى وطلعت مهعا المرافقه بالهدايا
منى : ليه يا ميهاف تكلفي على نفسك
امال : والله كلفتي على نفسك يكفي جيتك لنا تسوى الدنيا وحضنوها
ميهاف بصدق : ويش دعوة هدايا بسيطة لا تحسسوني اني غريبه عنكم
منى تفتح الصندوق : وااااو ميهاف يجننن الفستان فستان اسود من ديور
ومعه صندل وشنطة
ميهاف : قلت انك تحبين اللون الاسود وجبته لك اتمنى انه يعجبك
منى تحضنها : شكرا لك يا احلى بنت عم في الدنيا
امال تفتح صندوقها : وااو ميهاف ايش الزين فستان من شانيل احمر يهبل ومعه شنطة وصندل من نفس الماركه
ميهاف : عاد امال واللون الاحمر عذاب عليها بنت عمي الحلوة الجذابه
امال تحضنها : تسلمين يالغاليه
منى : لاحظة لاحظة احس انه في شي ..
ميهاف : ههههه على طول فاهمتني هالرومانسية
امال : وايش الي انا ما فهمته
ميهاف بدلع وببحه : اممم اقول والا ما قول ...
منى : اهاها هههه لا لا لازم نعرف ايش فيه
امال بخوف : ايش فيه
ميهاف مسكت امال : اممم انا باقولك على شي
امال : ايش فيك يا ميهاف
ميهاف : ام فيصل اليوم كلمتني تسأل اذا كنت مخطوبه وكم عمرك
منى : ليه عندها ولد بتزوجه امال
ميهاف : ههه متسرعه هالبنت فيصل عنده اخو بس متزوج امريكيه وعايش هناك
امال : لايكون عدنانوه متزوج وعايش هناك
منى : هههه مو قلت لك ما عندها سالفه الحين تفكرين في عدنانوة وناسية ليه ام فيصل تسأل عنك
امال : ايه صح ليه
ميهاف : صديقتها ام خالد اعجبت فيك في الحفلة وتبيك لولدها خالد
امال منفجعه : ايش تخطبني انا
منى : بصراخ اه يارب اوعدنا
امال : وجع كأني وافقت
منى : والله اذا زين وانسان فيه مواصفات حلوة ليش ما توافقين
امال : اقول يالرومانسية انا ايش عرفني فيهم علشان اقبل وارفض وبعدين الناس ما تقدموا علشان تقولين هالكلام
امال متضايقة وما تعرف ليش هي كانت دايم تمزح عن الزواج بس لمى جاء وقت الجد خافت
منى :هههه اقول لا يكثر روحي عني يمكن يجي دوري
ميهاف : انا قلت لها انك مو مخطوبه وعمرك20 وقلت ان عدنان في امريكا
امال : يوه خلينا ننبسط الحين ولاحقين على الزواج .. الناس سئلوا بس يعني يمكن ما يجوى .. وبعدين فيه فارق اجتماعي بيننا
منى : انت ليش تفكيرك كذا وبعدين ميهاف متزوجه فيصل وهم مو من نفس الطبقة الاجتماعيه وزواجهم ناجح زي ما شفت بعيونك
امال : ايه مو كل الناس مثل ميهاف او مثل فيصل و امه
منى : انت ليش متشأمه كذا يااختي تفألي بالخير
ميهاف : ايه وانت صادقه
امال : اقول قوموا عني انت وهي مستعجلين علي توني 20 سنه يعني العمر قدامي
منى : مو انت الي راجتنا يوم الحفلة معازيم من هاي هاي وما ادري ايش
ميهاف : ههه لا تضايقيها خليها على راحتها
امال بضيق : الله يكتب الي فيه خير
منى بسرحان :" اميييين
امال : ههههه انت واحلامك الااقول يا ميهاف ما قلت لك اخر اخبار بدروه
ميهاف الي عارفه ان منى تابع المذيع بدر من زمان ومعجبه فيه : هههه اخر الاحلام
منى انحرجت : ميهاف
امال : وي بعض الا حلام تححقق ياعمري اسمعي ياميهاف اخر اخبار بنت عمك الرومانسية منى هي وبدر
ميهاف : ايش قولي تحمست
منى منحرجه وقالبه حمراء : امال قلت لك صدفة محرجة
امال : سمعي يا ميهاف اختي الحلوة منى شافت فارس احلامها بدر وكلمته بعد والاعظم اعطاها ورده جوري
ميهاف : احلفي وين شافته ومتى وكيف
امال : والله صادقة اما وين عندك ومتى في حفلتك وكيف صدفة يوم توزع الورد الهديه الي جبناها هديه لك
ميهاف : هههههه يعني اكيد انه من اصدقاء فيصل
منى : عمره قالك شي عن صديق اسمه بدر مذيع
امال بعياره : بدينا التحريات من الحين
ميهاف منحرجه لانها فعلا ما تعرف عن حياة فيصل كثير لان علاقتها معها كانت متوترة
ميهاف : لا عمري ما سألته ولا قالي او يمكن قال بس انا نسيت ما ركزت كثير
منى بعيارة : ميهاف المفروض حبيبتي اذا قال احد عندك اسم بدر تعرفين على طول وتركزين وتذكرين بنت عمك الي تتابع المذيع بدر الـ
امال : وليش ان شاء الله
ميهاف : هههه والله انكم تحفة
يدق جوال ميهاف وشافت رقم فيصل
ميهاف : الو
فيصل ذاب من البحة : احلى الو اسمعها بحياتي
ميهاف انحرجت من كلامه الي كل ماله يحلو
فيصل : متى بتردين حياتي الساعه 12 وانا اخاف عليك
ميهاف بدلع وببحة : والي يخليك ما بعد شبعت منهم ابي اقعد شوي
فيصل راح فيها من الدلع : طيب خليك على راحتك واذا بتجين قولي لي اجي اخذك مع السواق
ميهاف خافت عليه يتعب اذا ما ارتاح : لا بجد انت ارتاح وانا برد اذا خلصت
فيصل ما حب يجادلها لانه عارف انها بترفض
فيصل : اوك انتبهي لنفسك ياعمري
ميهاف : مع السلامه وانتبه لنفسك
فيصل بحنان ذوبها : ما فيه ياعمري او حياتي
ميهاف بمياعة : فيييييصل موقلنا لا تستعجلني
فيصل : يا ربي وتقولين لاتستعجلني ايش لون ما استعجلك وانت بالنعومة والدلال تحكين
ميهاف (طيب يافيصل بنشوف اخرتها معك )...........
فيصل : عمري انا خارج الحين من القصر عندي مشوار اذا خلصت اتصلي على يمكن امرك بدل ما تردين مع السواق بروحك
ميهاف اعتفست من كلامه ( اوفففف اكيد رايح عند وحدة من زوجاته عساهم العلة)
ميهاف بعصبيه : لا وليش اتعبك يمكن اخلص وانت مشغووووووول وا يمكن اعطلك عن شي انا برد لحالي
فيصل ( لا حول ايش فيها ذي اعتفست) ميهاف عمري ليش العصبية
ميهاف بحدة وغيره : ايه الحين ايش فيني انا تغيرت يعني الواحد يايمشي على هواك او يصير ما ينفع ايه ايش عليك روح وونس نفسك
فيصل فهم قصدها تحسبه رايح لوحدة من زوجاته : اروح اونس نفسي انت ليش ماتحبين لي الخير
ميهاف بعصبية : خلاص استاذ فيصل روح ونس نفسك عيوني
فيصل :هههه ياربي اخيرا قلتي كلمة حلوة والله انك انت عيوني
ميهاف : تامر شي ثاني استاذ فيصل
فيصل يمتص غضبها : ايه ابي شي
ميهاف : خير
فيصل بهمس ذوب ميهاف : الخير بوجهك يا وجهه الخير
ميهاف بدلع رباني : فييييصل ايش تبي
فيصل : ابيك انت يا عمري
ميهاف انحرجت وقلبت حمراء من الاحراج :...............
فيصل بهمس : ابك ميهاف انت وحدك الي ابيك
ميهاف ...........
فيصل بهمس وحنان : فديت الي يستحون انا .. امووووة
ميهاف انحرجت من جراءة فيصل معها :...........
فيصل :مع الف سلامة عمري
ميهاف بهمس : مع السلامة
فيصل اتصل على السواق وقاله يعطيه خبر اذا كلمته السيدة ميهاف وخرج من القصر وراح عند بدر الي عزمة يجي يسهر عنده
رجعت ميهاف للغرفه عند بنات عمها ولقتهم قاعدين يتحدثون مع عدنان بالنت والكاميرا شغاله

امال : ههه ياحليلك يا عدنانوه
ميهاف لبست ايشارب على راسها وجلست بعيد شوي ىعن الكاميرا
منى : اقول عدنانون متى بترد مونقول انك خلصت
عدنان : هههه اقول اصغر عيالكم انا عدنانوه
امال تركز الكاميرا عليها : هههه نمزح معك ايش دعوه عدون
عدنان : هههه ايه كذا جينا للمصالح اكيد وراء عدون شي
منى تلف الاب عليها : لا والله لا مصلحة ولا شي وبعدين حنا خواتك الي ما لنا غيرك
امال : يعني المفروض تدللنا
عدنان : هههه والله لو ادلل فيكم سنه ما تجوزون عن سوالفكم
منى : عدوني ميهاف جنبي تسلم عليك
عدنان : هلا والله بالغاليه بنت عمي
اما ل ومنى بعياره : اقول حنا نكلمك من اول ما قلتلنا الغاليه وميهاف على طول
ميهاف مشت لعندهم وكلمت عدنان : هلا ولد عمي ايشلونك ان شاء الله طيب
عدنان : الحمد لله بخير وكيف حالك وكيف حال زوجك
ميهاف : بخير الحمد لله
عدنان : اول ما عرفت ان زوجك فيصل الـ تطمنت عليك
ميهاف : هههه الله يجزاك خير بس علشانه فيصل الـ
عدنان : بصراحة انا اعرف اخوه عبد العزيز هنا في امريكا وماشاء الله عليه اخلاق عاليه
ميهاف متفاجأه : تعرف اخوه عزوز
عدنان : ايه هو صديقي الروح بالروح تعرفت عليه من ثلاث سنوات وانا كنت عنده مرة وهو يكلم فيصل وعرفني عليه وقلت له اني ولد عمك
ميهاف مستغربه من ان فيصل ما قال لها شي : ومتى هالكلام
عدنان : من ثلاثة شهور تقريبا
منى : يعيني يعيني صرت انت وميهاف تعرفون العائلة كلها
امال : وي على اخوي عدنان مو سهل
منى : اقول لا تكثرين وبصووت واطي بكرة لخطبك خلود صرتي من الهاي هاي
امال : اقول نقطيني بسكاتك
ميهاف : مع السلامة عدنان
عدنان : مع السلامة وين التؤام
امال : عدوني نحن هنا
منى : ونحن هنا هههه
عدنان : توصون شي ياخواتي الحلوات
منى : لا تسلم ياعمري
امال : باااي ياقلبي وانتبه لنفسك
ميهاف سرحت تفكر في فيصل الي ما قالها على انه عرف ولد عمها من فترة بصراحة هي ما تعرف الكثير عن حياه فيصل كلها غموض
فيصل وبدر كانو جالسين في حديقة في قصر بدر
فيصل : هههه والله انك خطير
بدر : اجل ايش اعجبك
فيصل : وبعدين كيف طلعت من الموقف
بدر : المخرج حط فقرة اعلانية وجلس الضيف يعدل من الشعر المستعار الي لابسه
فيصل : وانت بعد يا اخي استقبل اسئلة زينه
بدر : برنامج على الهواء يعني توقع أي سؤال محرج
فيصل : هههه اما مواقف تعدي عليك بس ما شاء الله قدها با بو تركي
بدر سرح وبتنهيده : ايه خلنا نلقى ام تركي وبعدين يجي تركي
فيصل : اقول الاخ مستعجل على الزواج
بدر : ههههه مو اقولك حالي مستعصي
فيصل : ههههه ترى بعدي ما نسيت سالفتك يوم انك تغني صدفه
بدر جلس باهتمام : فيصل ابيك بموضوع مهم
فيصل استغرب : خير بدر ايش فيه
بدر : تذكر يوم كنت عندك في الحفلة شفت وحدة بالصدفة وعرفت انها منى بنت عم زوجتك
فيصل يتذكر : ايه اتذكر ان عندها بنات عم تؤم واخوهم في امريكا
بدر : ابيك بطريقتك تسأل ميهاف اذا كانت مرتبطة او لا
فيصل : انت جاد يا بدر من صدفه بتخطب
بدر : انا تعاملت مع نساء كثير بس زيها ما شفت مؤدبه وحساسه وخجولة
فيصل :طيب انا بحاول اسألك ميهاف وارد عليك
بدر : والله انك تخدمني خدمه العمر
فيصل : الله الله خدمة العمر شكل هالمنى هبلت فيك
بدر : قلت لك مؤدبه حساسه وبريئه
فيصل بخبث بيغيظه : وحلوه والا لا
بدر : هههه الحمد لله انها بنت عم زوجتك
فيصل باستغراب : وليش
بدر بعيارة : اخاف تضمها لمساييرك
فيصل :هههههه تصدق هالكلمة اعجبت عزوز
بدر : ههههه ايش اخباره عبد العزيز
فيصل : طيب الحمد لله
بدر بعياره : الا ايش اخبار زواجاتك
فيصل تنهد : هههه لا جديد غير اني طلقت رانيا وعندي دينا
بدر : بدور غيرها
فيصل سرحان بميهاف : ما فكرت و شكلي بعقل
بدر : الله يهديك
فيصل : ايش بلاك الله يهديني
بدر : انا ما ادري ايشلون ميهاف ساكته لك
فيصل : اقول بدر لا تنق علي وشوف مين بيساعدك
بدر : لا والي يرحم والدينك بس لا تنسى موضوعي حتى لو تسيير على ثلاث
فيصل : ههههه مصالح
دق جوال فيصل السواق : استاذ فيصل السيدة ميهاف بترد الحين
فيصل : اوك لا تحرك الا لمى اجيك
السواق : ابشر ياطويل العمر
ميهاف ودعت بنات عمها ونزلت مع المرافقه لتحت
منى : أي كان جلستي شوي عندنا
امال : بدري ميهاف والله مشتاقين لك
ميهاف : والله القعدة معكم ما تنمل بس انا تعبت امس الي رديت من السفر والساعة الحين داخلة 3
طلعت ميهاف مع المرافقة واستغربت من وجود سيارتين واقفين
طلع فيصل من سيارته البتنلي ومشى لين ميهاف
فيصل : تعالي معي ياميهاف وخلي المرافقه ترجع مع السواق للقصر
ميهاف منحرجه وبنفس الوقت مرتاحة انه موعند وحدة من زوجاته : فيصل ليش تتعب نفسك
فيصل مسك يدها وفتح باب السيارة لها : تعبك راحة ياعمري
ميهاف منححرجة : فيصل ما معك حراس او احد
فيصل : هذي اول مرة اسوق من فترة وحبيتا ني انا وانتي نأخذ جوله على الرياض اذا ما عندك مانع
ميهاف بدلع : لا ما عندي والواحد يحصله يسوق فيه فيصل الـ ويرفض
فيصل لف لها وابتسم : هههه عليك افكار
ميهاف ابتسمت : شكرا يا فوفو
فيصل فرح : يا لبى قلبك على كلمه فوفوا حلى حتى من اريام
ميهاف ببحة عذبت فيصل :ههههه ترى افتن عليك واقولها
فيصل بخبث : اجل تحملي العقاب
ميهاف بمياعه وببحه : عقاب فيه احد يعاقب وحدة اموره مثلي
فيصل مسك يدها ورفعها لفمها : احلى واجمل وارق اموره شفتها بحياتي
ميهاف احمرت من الخجل :...................
فيصل : اميرتي الغاليه الليلة ليلتك
ميهاف : ياي مين قدي وفيصل يقولي يا اميرتي
فيصل : انت امري وانا انفذ
ميهاف بدلع رباني امر ..اها ابيك تلف فين في الرياض الين ما يأذن الفجر
فيصل : ابشري يالغلا غاليه والطلب رخيص بس كذا
ميهاف : هههه
فيصل : ياربي تسلم الضحكة وراعيتها
تمشوا فيصل وميهاف في شوارع الرياض وكل منهم سرحان ومرتاح بقرب الثاني منه .. وصلوا الفجر القصر وطلعوا لجناحهم وصلوا الفجر
ميهاف لبست بيجامه من فكتوريا سكريت باللون التفاحي علاقي وبرمودا وفيصل جلس على المكتب حقة دخلت عليه ميهاف
ميهاف : فوفو تبي شي
فيصل : ايه تعالي
وقف فيصل ومسك يد ميهاف ومشوا لين المكتب الجانبي وشافت ميهاف صندوقين متوسطين الحجم باللون الاسود ومزخرفة باللون الذهبي
فيصل : ميهاف انا اخترتك وحبيتك بعيوبك وحسناتك .. انت روحي وعقلي وكلي .. انا ما اقدر اعيش لحظة من دونك .. وبنفس الوقت وعدتك اني احترم رايك وما راح استعجلك ...
ميهاف انت لك كامل الحرية في الاختيار من الصندوقين الي قدامك ..ومسك يدها ورفعها وقبلها
وانا راح اتفهم اختيارك ..واوعدك اني اكون زوج واب واخ وام لك وما راح اخذلك ابدا
واي قرار تتخذينه انا بتقبله وراح اوقف جنبك مهما كان اختيارك
ميهاف وقفت بحيرة وهي تشوف فيصل الي طلع من المكتب وتركها لوحدها
مشت لين الصندوق الاول وفتحته ولقت فيه بطاقة وفتحتها وقرات المكتوب فيها
( لك كامل الحريه اذا اخترتيني .. وانت ستبقين الانثى الوحيدة التي سأفتقدها .. اتمنى لك حياة سعيدة مع شخص اخر يحبك ويقدرك ويعاملك كملكة لانك تستخقين ذلك )
وشافت صورة لعصفور طاير من باب القفص المفتوح ويحلق بحريه بعيد عن القفص
نزلت دمعه من عيونها لانها فهمت قصدة بحريتها بالانفصال
مسكت الصندوق الثاني وارتجفت من الخوف ولقت بطاقه فيها صورة عائله على شاطئ بحر
( لن تندمي يوما ما انك اخترتيني .... املكيني بكل ما في ... احتويني بحنانك .. واطلقي مشاعرك تجاهي .. ولا تخافي من الغد .......... احبك )
واحمر وجهها من الخجل وهي ترفع فستان سهرة من الحرير الاحمر عاري الصدر والظهر وطويل بذيل من شانيل
ورفعت القطعة الثانية وابتسمت ودموعها تنزل وهي تشوف قميص نوم من الدنتيل الابيض عاري الصدر بعلاقات باللون الفوشي وشريطة تحت الصدر فوشية ومفتوح من اعلى الصدر لين اسفل القدم وكلفه فوشيه من الاطراف
وتذكرت انه من تصميمها الاخير لدار الازياء الفرنسية الي تملك اسهم فيها
ورفعت علبه صغيرة من المخمل الاسود ولقت فيها عقد من الؤلؤ ويتوسطة زمرده على شكل قلب
ميهاف وقفت محتارة بين الامرين تاخذ حريتها او تقبل الحياة مع فيصل
الحرية تعني الحفاظ على سر بنت عمها وموت الماضي الي يطاردها ونظرات الشك في عيون فيصل
العيش مع فيصل ويعني تحمل زوجاته وتحمل كل ما يضايقها ويعني حبها لفيصل يعيش وينمو ويثمر بعائلة
ميهاف رفعت عيونها لفوق ومسحت دموعها ..ودعت الله انه يكتب لها الخير في الاختيار الي اختارته
ارتجفت اصابعها وهي تحمل الصندوق الي يحدد مصيرها مع فيصل ومشت لين غرفة النوم وفتحت الباب ولقت فيصل يناظر لها وبعيونه خوف حقيقي
ميهاف ودموعها على خدها : انا اخترت اتمنى اني ما اسئت الاختيار
فيصل مشى لين عندها ويدينه ترتجف من اخيار ميهاف ...خاف يفتح الصندوق ويندم طول عمره انها تركته لانه سهل لها طريق الحرية
ميهاف : انا اخترت ...................
ماذا اخترتي ياميهاف
ميهاف بدموع : انا اخترت ....
سكتت ميهاف والدموع تنزل من عيونها المتعلقة بفيصل الي يمشي لها بهدوء وقف قدامها
فيصل حط يدينه على يدينها فوق الصندوق : ميهاف اعرف انك مستغربه مني ...ويمكن في نفسك تتسألت ليش انا خيرتك ... اعرف انك متردده كثير ..وانا قلت لك ماني مستعجل .. بس الظروف عاندتني
ضغط على يدها
فيصل : راح افتح الصندوق وانت يدك بيدي ... مع بعض يا ميهاف
رفع فيصل ويدينه بيدين ميهاف غطاء الصندوق وتفاجأ من الي بداخله
فيصل :...................
رفع عيونه لها وهو يشوف دموعها الي تهزه وتأثر عليه بقوة
فيصل بستفسار: ايش هذا ......
ميهاف ببكاء عور فيصل : اختياراتك كانت صعبة على وما لقيت قدامي غير هذا الاختيار ... هذا الحل الوحيد فيصل
فيصل نظر مرة ثانيه للصندوق الفارغ غير من ورقه صغيرة مكتوبه بخط اليد
فيصل : بس الصندوق فارغ بس ورقه وهذا مو خطي
ميهاف : عارفه ..انا فرغت الصندوق والورقة اللي فيه ..ابيك تقرأها
فيصل متوتر بس باين هادي رفع الورقه وبدء يقرأ بصوت عالي واثق
( ماذا تريدني اقول اطلق يدي ... اعطيني حريتي .... فك قيدي ... مللت الانتظار ...
ام تريدني ان اقول خذني الى عالمك ... اجعلني اميرة احلامك ... دعني اعيش كزوجة ..كام .. كاصديقة
اذكر مرة انك قلت لي اذهليهم يا ميهاف وخليهم يعرف وان فيصل ما اساء الاختيار وعرف يختار(قصدها يوم حفلة الاستقبال)
أي غموض واي حيرة وضعتني فيها .. في البدايه حرمتني الاختيار والان تريد مني الاختيار..
اعطيتني الان امرين احلاهما مر ... لن ارد عليك الان ... ولكن كل ما اطلبه هو مهلة للابتعاد للتفكير ....
فهل انت قادر على اعطائي هذه المهلة )
فيصل الي سكت بعد قراءة الورقه ومشاعره متلخبطة ( تبعد ميهاف عني ... معقولة اقدر اعيش لحظة وهي بعيد عني ...انا ما اقدر ابعدها حتى لو حبستها بالقوة ...
فيصل رفع عيونه وشاف فيها طلب ورجاء بالموافقة على طلبها ... رجع نظره في حيرة على الورقة ( ايش فيك يا فيصل ...مو قادر تتصرف .. انت تصرف امر عايلتك من يوم عمرك 20 سنه .. الحمل الي حملته من مسؤليات ..الاختيارات الي اضطريت اني اتخذها في اصعب المواقف ..اوقف عاجز عن طلبها الصغير...)
فيصل تماسك ورفع عيونه لها : لك المهلة التي تبينها .. انا عند وعدي ما راح اجبرك على شي انت ما تبينه .. وانا اعترف اني عاملتك بقسوة ويحق لك تترددين معي .. بس انت نادره في كل شي ..وراح اتفهم لو اخترتي الحياه مع شخص ثاني يقدرك
ميهاف ( لا لا يا فيصل انت ما تدري ..انا مستحيل اختار فراقك ..مستحيل ابعد وانت تعبان ..مستحيل اترك مامتي ومريم واريام ..مستحيل اكون لغيرك ..انا لك وحدك .. بس مستحيل اخون بنت عمي واخوي مستحيل اضيع حياته اسرة كامله .. السر مات من اربع سنين ومو لازم يظهر مره ثانيه .. يارب ارشدني للطرق الصحيح ... احبه ..احبه ولو طلب روحي فديته .. فيه شي يخليني اسامح اتقبل منك شي ينسيني كل الي سويته ..ما ادري ايش بس احس فيه )
فيصل شافها سرحانه ومهمومه : ميهاف انا ضغطت عليك ..ولو تبيني اريحك ..
ميهاف تقاطعه : فيصل اختياري لحريتي او اختياري للعيش معك كازوجه مربوط بماضي ..ماض صعب اننا نمحيه
رفعت عيونها المهمومه والحزينه : لو اقولك شي تصدقني .....
فيصل مسك يدها وجلسها على الكنبه وعيونه بعيونها : ايش
ميهاف بصدق عور فيصل لان الاثنين يبون هذا الشي وبقوة : تمنيت كثير اني امححي الماضي اللي كان والي تواجدنا فيه ...
وكملت بثبات وعيونها بعيونه تبي تشوف ردة فعله : بس انا قد ما تمنيت امحية انا مو ندمانه عليه ابد
ميهاف تقصد انقاذ بنت عمها من ظلم مازن وسعادة اخوها بالزواج منها
فيصل كان مصدوم من كلامها على انها مي ندمانه ..بس حبه لها الي اغرقه .. ميهاف الي عرفها من الشهور الي فاتت ... المراءة القويه الي هزته ..المتمسكة بحجابها ..اخلاقها العالية ..وقوفها معه في مرضة ..( لكل واحد ماضي ويمكن اجبرت على شي ما تبيه )
ميهاف مسكت يده وثبتت عيونها في عيونه : فيصل فيه اشياء انا لازم احافظ عليها ..انا متأكده انك راح تسأل عنها ...وانا عندي اجابه لها ..بس مستحيل اقول شي (ميهاف خافت انه بعد ما يعاملها كزوجه بكل ما تحمل الكلمة من معنى راح يستغرب انه الاول في حياتها .. وراح يسأل .. )
فيصل :.................
ميهاف قربت منه وواجهت وجهها بوجهه وبللهجه حزينه: انا وانت جمعنا القدر في ظروف غامضة .. تصور فيصل يومين شفتك باللفله يومين بس .. وبعدها اختفيت من حياتي ..بس مو من تفكيري ..(قصدها انها تخبره انها ما رمت مازن )
عارف لو قالو لي قبل اربع سنوات انك يا ميهاف راح تقابلي الملياردير المشهور فيصل الـ ما صدقت ...ولا بعد في يوم من الايام تصيرين زوجته .. حلم الاف البنات ... فيصل حلم بنت عمه ..حلم صعب المنال .. ويصير بين يديني وان بين يديه ..
فيصل شاف الصدق في عيونها وتنهد بقوه : ميهاف الماضي ...ماضي
وانا وانت راح نبدا كزوجين وانسانين جديدين ...
ميهاف : فيصل اخاف ..اخاف ..انك تسألني يوم من الايام ..انا متأكده من هذا .... واقولك يا فيصل ابيك تتأكد لو انه على موتي ما راح اتكلم ... ولا راح ابرر عن أي شي
فيصل بصدق أثر على ميهاف بس هي ما تبيه يعتبرها انها بنت .... يعورها كلامه الي يحسسها انها رخيصة وهي قمة في النقاء
فيصل : ميهاف انا حبيتك .. حبيت ميهاف الي عرفتها .. حبيتها بعيوبها وحسناتها .. بكل شي فيها .... لكل انسان في الدنيا نقطه سوداء في حياته او حتى ماضي ما يحبه ... وانا كل الي شفته منك خلال عيشتك معي كل زين
ميهاف مسك يدينها : الله سبحانه وتعالى يغفر للعبد ويقبل توبته ..والتوبه تجب ما قبلها .. يمكن انت تبتي توبه نصوح ..ويمكن فيه شي انا ما اعرفه ... انا انسان مهما كنت ومهما فعلت ما اقدر احاسب الناس .. رب العالمين يغفر .. وانا يا انسان ضعيف ما اسامح
ميهاف عورها الكلام ( بس والله انا بريئه ..ما احد لمسني ولاضيعت ديني وشرفي وتربيتي ..انا ما رميت مازن بالرصاص ..)
نزلت دموعها من عيونها وحالها حز في فيصل (كل الي اشوفه برائه ..ياربي سامحني ان قسيت عليها بالكلام )
فيصل : ..........
ميهاف بضياع : انا مستحيل اتركك واروح... ومستحيل اعيش معك بتردد
فيصل بعدم فهم : وضحيي يا ميهاف كلامك ..انت طلبت مهله .. والا ناويه ... وسكت مو قادر يكمل الكلمه
ميهاف بهدوء مؤلم مسكت يدينه وثبتت عيونها بعيونه : ترضى فيني وانا وحده انت تشوفها انها..
انها ضيعت دينها واهلها واخلاقها وشرفها
انها رمت ولد اختك بالرصاص
انها تحضر حفلات مختلاطة
انها .. انها ما تدري قد ايش كان لها علاقات برجال
وكملتت بوجع
او حتى كم رجل ..........
فيصل صرخ فيها : كفايه .......كفايه
فيصل ما يبي يسمع الكلام الي يجرحه .. الي حيره .. والي ضعف قدامه ...
الي عرفه وشافه منها كل احترام وعفه واخلاق حتى في التزامها بالحجاب ..ميهاف الي وقفت معه في كل الظروف وما تخلت عنه في مرضة وازمته حتى بعد ما تركها شهرين ..خايف من الحقيقة المره والماضي المؤلم الي يبي ينساه
ميهاف اوجعها صراخه حتى الصميم ( خايف من الحقيقة) ونزلت دموعها
فيصل لمى ميهاف بين ذراعينه وركز ذقنه على راسها
بس مو فيصل الي يضعف ويتراجع بعد ما وعدها وبصوت هادئ واثق وهويشدها بقوه لصدره
فيصل : ارضى بوحدة ما شفت منها من اربع سنوات الا كل خير
بوحدة وقفت معي وقت الحاجة
بوحده كانت لي الحضن الدافئ والامن
بوحده الكل يشهد بأخلاقها وادبها
بوحده اشوفها ملتزمه بحجابها ودينها وصلاتها
الماضي راح وولى خلينا ندفنه ياميهاف ... وخلينا نبدء حياة جديدة
حياه فيها فيصل وميهاف بس زوجين متفاهمين .... وانا احطك في الصورة ..
انا انسان مريض ... ويمكن بلا امل ..ورحمه ربي واسعه
ميهاف سمعت مرضه خافت عليه ودفنت وجهها في صدره وشدته لها : فيصل لا تقول كذا حرام عليك .. كل مرض وله علاج
فيصل ابتسم بحزن : صحيح بس انا بلا امل ... مو بس المرض الي يطاردني ويهددني ..
ميهاف : فيصل مامتي ومريم واريام وعزوز و محتاجينك لا تقول هالكلام والي يعافيك
فيصل :وانت يا ميهاف ما تحتاجيني
ميهاف : ........ انت ... انا
فيصل : لو اقولك ان الشهرين الي فاتوا اثروا علي كثير اضعفوني ياميهاف والغريب انك الشخص الوحيد بعد فهد الي اكلمه عن نفسي ...
ميهاف ابتسمت بتفهم : انا زوجتك ومن واجبي اسمع لك ....انا عارفه اننا ما بدئنا حياتنا زي أي زوجيين بس سبحان الله ما ادري ليش احس انه فيه شي يربطني فيك
فيصل نظر لها نظرة لها معنى وسرح (اكيد يا ميهاف فيه شي يربطنا بس ..واتمنى انك ما تعرفينه)
ميهاف : فيصل ممكن اطلب طلب صغير واتمنى انك توافق
فيصل : امري يا ميهاف وابشري بالي يسرك
ميهاف بخوف : ما يأمر عليك عدو ابي المهلة الي اعطيني ايها اروح عند اهلي
فيصل : ايش يعني بتهدني بروحي
ميهاف : فيصل علشان افكر عدل وانت بعد تفكر عدل نبتعد عن بعض فترة
فيصل ما عجبه الكلام : انا واثق من كلامي ومو فيصل الي يتراجع عن كلامه بس انت المهلة الي طلبتيها انا موافق عليها وراح اوديك عند اخوك علشان تعرفين اني عند كلمتي
ميهاف : شكرا فيصل
فيصل وقف ورجع للمكتب : انا عندي شغل بخلصة ويمكن يمر علي فهد بالمكتب وانت نامي
ميهاف : فيصل انت ما راح تنام انت تعبان خلي العمل يتأجل شوي
فيصل بسرحان : الا هذا العمل مستحيل ااجله حتى لو انا اجلته هو راح يستعجلني
ميهاف : بس انت تتعب نفسك
فيصل : اهم شي انت نامي وارتاحي
ميهاف قامت ودخلت الفراش وهي تفكر بفيصل وبالخيارات وبالحياه اشياء كثيرة غلبها النوم ونامت
فيصل جالس يرجع اوراق في المكتب دخل عليه فهد
فهد : صباح الخير يا طويل العمر
فيصل : صباح النور
فهد : كل الي طلبته من المعلومات معي .. والموعد حددته السبت القادم
فيصل : وكلمت الاستاذ احمد
فهد : ونسقت معه كل شي ..انت بس خليها على الله وان شاء الله ما يصير الاكل خير
فيصل بعد تفكير: اجل احجز لامي ومريم واريام باسرع وقت لامريكا اسبوع ولنا بكلم عزوز يستقبلهم .... انا بلغت اريام بالسفر علشان تعفيني من رد امي عارف انها ما راح ترفض لها طلب
فهد : راح احجز لهم اسبوع في امريكا زي ما طلبت و السيدة ميهاف معهم ى
فيصل : لا لا تحجز لميهاف
فهد : لو راحوا بالطيارة الخاصة مو احسن
فيصل : لا كذا احسن ما ابي احد يشك في شي
فهد : والسيده ميهاف
فيصل : راح تروح عند اهلها
فهد : توقع استاذ فيصل اننا بننجح
فيصل : الواحد اذا راقب الله في اعماله ان شاء الله يوفقه
فهد : تأمر شي ثاني
فيصل : امن اتصل دولي مع اندريه مرة ثانيه ابي اكلمه لان المكالمه الاولى انقطعت
فهد : تم طالعمرك
فيصل جلس يتكلم مع اندريه كالعاده والبصوت يعلى ما بين شد وخصام
فهد : استاذ فيصل شكلك تعبت
فيصل : ايه والله من امس ما نمت
فهد : استاذ فيصل احنا اتفقنا انك تهتم بصحتك حيل
فيصل : اتوقع ان اندريه راح يرسله
فهد : تقصد ان الموعد الي بينا بيجي فيه ......
فيصل : ايه بيجي فيه ....... يا الله ما اصغر الدنيا
فهد : استاذ فيصل هم ارد عليك انا خايف عليك منهم
فيصل : مو فيصل الي يتراجع والحمد لله الضابط احمد كل شي حددته معه
فهد : الله يكون في العون
فيصل : الحمد لله المهم ان اهلي بخير وعبد العزير ما راح يقصر معهم ..اطلبه
يا فهد وبعدين انصرف
عبد العزيز : هلا وغلا باخوي العود
فيصل : هههه هلا فيك كيف حالك
عبدالعزيز : بخير كيف حالك وكيف امي ومريم واريومه
فيصل : بخير الا غريبه ما كلمتك اريام
عبد العزيز : ههه فديتها توها مقفلة من الفرحة تبي تطير
فيصل : تراهم بوصايتك يا عزوز ما اوصيك عليهم
عبد العزيز : لا توصي حريص توصيني على امي واختي
فيصل : ههههه خاصة امي من نات
عبد العزيز : ههه الله يعين ععلى الاكشن بس زي كل مرة يتقابلون
فيصل : ايش سويت في الاقتراح الي قالك عليه المحامي عليه
عبد العزيز : اقتراح حلو بس انا حبيت ا ني ابيع ممتلاكاتي لك انت يا خوي
فيصل : ما ينفع يا عزوز والا كان قمت بالخطوة هذي من غير ما ارسلك المحامي بس هو طمني انه ما يصير الا كل خير
عبد العزيز : انا ما كنت ابي الامور كذا بس نات ما تبي تعيش بسعوديه ابد وانت عارف انا خلاص مت غربه
فيصل : اهم شي زي ما قال المحامي بيع ممتلاكاتك على شخص تثق فيه قبل الطلاق بمدة كفايه علشان تضمن حقك
عبد العزيز : انا اثق في عدنان ولد عم ميهاف الي كلمته مره
فيصل : ايه تذكرته اهم شي يكون امين وتثق فيه انه يرجع لك الملايين الي بتصير باسمه
عبد العزيز: انا قررت اني ابيع كل ممتلاكاتي هناك كل الشركات والاسهم وال****ت راح ابيعها عليه
فيصل : ممتاز وهو راح يبيعها على طول ويفتح حساب بسويسرا ويحط الاموال فيه زي ما قال المحامي
عبد العزيز : اكيد وانا وهو من امس بدئنا العمل ما باقي الا ال****ات انت عارف تاخذ وقت
فيصل : مو مهم الوقت معك المهم حرص ان نات ما تعرف شي واتمنى ان عدنان عند حسن الظن
عبد العزيز : انا واثق فيه وهو كان بيرد لاهله هذا الشهر بس علشان موضوعي اجله شهر
فيصل : وانت يا خوي اكرم الرجال ترى ما قصر معك
عبد العزيز : والله ايش اقول يا فيصل من غير ما تقول انا حاولت اعطيه مكافأه على معاملته معي بس هو رفض وزعل مني ويقول انه اخو دنيا وما بينا هذا
فيصل : كفؤ والله بس انت اعطيه هديه محرزة له ولاهله يعني جيبها بطريقة غير مباشرة
عبد العزيز : والله انا كنت مقرر اني اشتري اشياء هدايا وارسلها له هديه بعد ما يرد للسعوديه وقفته معي ما ننساها
فيصل : والله انه رجال الاهو ايش يشتغل
عبد العزيز : ما يشتغل هو يدرس في الهندسة بالجامعه ةتخرج هاذي السنه
فيصل : وانت كيف تعرفت عليه انا احسبه يشتغل عندك
عبد العزيز : هههه لا وين يشتغل انا تعرفت عليه من واحد من اصحابي العرب هناك وعجبني طموحة وتقابلنا كذا مرة وصرت ازوره واذا تزاعلنا انا ونات ويزورني وكم مره نمت عنده بالشقه
فيصل : سوي الي قالك عليه المحامي وبعدين رد الرياض وحاول تقنعها تجي معك وان جات حطها امام الامر الواقع يا تجلس معك يا ما تقدر تحمل بترد بلادها وساعتها هي بتطلب الطلاق
عبد العزيز : المحامي علمني كل شي وانا طابت نفسي منها ودي ارد ديرتي واستقر فيها واتزوج من بنات ديرتي
فيصل : هههه والله انك ماانت سهل اقول والله لو تدري نات لتذبحك
عبد العزيز : طول مدة زواجي فيها ما قصرت معها اصرف عليها مع انه عندها شغلها الخاص
فيصل : الاهي ما اسلمت
عبد العزيز : لا ما اسلمت وانا حاولت معها كثير بس الي عجبني فيها انها محافظه
فيصل : علشان كذا ما تبي تجيب اولاد منها
عبد العزيز : مستحيل تكون ام عيالي ..انا ما تزوجتها الا علشان ما اوقع في الحرام واعف نفسي انت عارف المجتمع هناك مفتوح
فيصل : الله يسهل اهم شي انت انتبهه لنفسك ولامي ومريم واريام ما وصيك عليهم
عبد العزيز : فيصل انت فيك شي هذي ثاني مرة ..انت طيب ..فيك شي ..
فيصل بحزن : انا بخير دام انتم بخير
عبد العزيز : الله يخليك ويديمك لنا انت كبيرنا يا فيصل
فيصل : في حفظ الرحمن
عبد العزيز : مع السلامة
فيصل طلع من مكتبه وراح لغرفة النوم وعجبه الهدوء و الهواء البارد الي تلاقاه اول ما دخل نظر في ساعته الساعة1 الظهر وطياره امه الساع 9 بلليل يعني مدامه ينام لانه مبلغم يجهزون وقت ساعته على 7 ولبس البيجاما ودخل ينام وابتسم وهو يشوف ميهاف النايمه وهي منكمشه على نفسها وشوي تطيح من طرف السرير ..مسح على شعرها وسحب اللحاف عليها واعطاها ظهره وهو يحاول ينام من التعب
فيصل صحى على الساعه 7 ولبس بنطلون جنز وقميص ابيض وجلس على طرف السرير
فيصل يمسح على رسها : ميهاف ..ميهاف ..يالله قومي يالكسوله
ميهاف سحبت اللحاف ولفت الجهه الثانيه وهي تتأوه
فيصل انحنى فوقها وبصوت هامس : اميرتي النائمة اصحي
ميهاف جلست على حيلها من الفجعة وقلبت حمراء وهي تحاول تلم شعرها المتناثر حولها وابتسمت له بخجل : صباح الخير ونظرت في الساعة اوه لا مساء الخير
فيصل بهمس وهو ذايب من شكلها الي دوخه : مساء الورد ..ما حبيت ازعجك بس قلت لازم تسلمي على امي قبل لا تسافر
ميهاف : تسافر مامتي بتسافر متى
فيصل يمسح على شعرها : امريكا عند عزوز
ميهاف : لوحدها والا معاها احد
فيصل يوقف ويوقفها : انت الحين البسي وبعدين ننزل نسلم عليها هي ومريم واريام .. حبيت ارفه عن اريام شوي بعد اخبارات ثالث ثانوي
ميهاف بخوف من كلام فيصل : حتى هم بيرحون معها يعني انت بتجلس لحالك في القصر
فيصل : هههه والله لو اني بزر عادي انا يمكن اسافر
ميهاف ما عجبها كلامه : تسافر معهم
فيصل : لا انا بسافر بعد يومين بس مو لامريكا ..يعني احتمال هنا في السعوديه
فيصل : لا تاخرين انا استناك في مكتبي
ميهاف اخذت شور ولبست فستان فوشي من ديور علاقي ويوصل لين فوق الركبه ولبست معه صندل ابيض عالي من قوتشي ولبست الماسه على شكل فراشه من هدايا جدتها من مجوهرات عائله امها باللون الفوشي والالماس الابيض
حطت روج فوشي من شانيل بلمعه فضية بسيطة ( روعه هاللون ) وبلاشر وردي من قيرلان وحطت ماسكارا زيتيه من نينا رتشي وشادو من فور ايفر بللون الفوشي بلمعه خفيفة اتعطرت من العطور الموجوده على التسريحة سوت لها كوكتيل خطير
فتحت الباب على فيصل ومشت له رفع عيونه اول ما وصلت له ريحتها العطر هالي دوخته ..وقف ومشى لين عندها ومسك يدها
فيصل بهمس اذاب ميهاف : ايش الحلاوه هذي بصراحة اذهلتيني
ميهاف نزلت عيونها بخجل واحمرت : عيونك الحلوه
فيصل (ياويل حالك يا فيصل ايش لون بتصبر عنها والمصيبه اذا اختارت تبعد عنك ) كشر فيصل من الفكرة
ميهاف لاحظته : فيصل فيك شي تعبان والا مصدع وقربت منه وهي تمسح على جبهته
فيصل ما قدر يتحمل قربها لمها بين يدينه (يارب احميها واحمي اهلي واحميني )
ميهاف صارت تحس بفيصل وتفهمه : فيصل فيه شي مكدر خاطرك
فيصل بعدها عنه : لا ولا شي بس حبيت اعبر لك عن اعجابي بيك
ميهاف ابتسمت : شكر ..والحين نزلنا
فيصل وميهاف خرجوا ومشوا لين المصعد ونزلوا عند ام فيصل ومريم الي جاهزين في القاعة الداخليه في القصر يستنون اريام تنزل
ام فيصل اليم عجبها الوضع بين فيصل وميهاف وحست ان ولدها تغير في معاملته مع ميهاف ابتسمت وهي تلاحظ اناقه ميهاف وطلتها وحظورها الي يناسب مركز ووضع فيصل الاجتماعي ..هذا من غير اخلاقها وعينها المليانه وعفه نفسها ..ام فيصل كانت تعرف زوجات فيصل المسياروتعرف كيف يفكرون فيه كماده ودخل مادي فقط واسم له مركزه الاجتماعي فقط
ام فيصل : هلا وغلا بولدي ومرته
فيصل : هلا فيك يا امي ويسلم على راسها
ميهاف : هلا مامتي وتسلم على راسها
ام فيصل ضمت ميهاف لها بحب حقيقي :يالبى قلبك يالغاليه
مريم تسلم عليهم :/هلا فيكم
فيصل : اجل وين الحلوة اريام
مريم : وي لاتسمعك تراها زعلانه حيل يوم درت اننا بنسافر بالطيارة العاديه مو بالطيارة الخاصة
الا صوت اريام نازله من الدرج : فوفو وحرمه الحلوة
فيصل يضمها : هلا والله باحلى بنت اخت في الدنيا
اريام :هلا خالو لو اني زعلانه اني بسافر باطيارة العاية
فيصل يمسح على راسها : وش تبين بعد بالفرست كلاس واذا رحت عند عزوزو سافري بطيارته الخاصة
اريام : وليش ما نسافر بطيارتك
فيصل : انا بسافر فيها
ام فيصل : بتسافر لوحدك او تأخذ ميهاف معك
فيصل : لا شغل يا امي لوحدي
رفع نظره لمريم ونظر فيها وهو يتنهد ..ميهاف لاحظته ..
اريام : طيب ليه ما تخلي ميهاف تروح معنا
فيصل : هههه يا حبيلك عليك افكار
ميهاف : نفسي اروح معكم بس انا بروح عند اهلي بنات عمي عندهم شغل ويبوني اجي عندهم اذا سافر فيصل وانا وعدتهم اروح عندهم
ام فيصل ماعجبها الكلام تحسب ام خالد بتزورهم تعرف على بنات عمها كشرت ولوت وجهها
ميهاف انتبهت لها بس ما فهمت ليه زعلت تحسب انها زعلانه لان ميهاف ما تبي تسافر معهم
ميهاف مشت لها : مامتي الحلوه ليش هالكشره والله ما تليق بهالوجه الحلو والله لو اقدر اسافر معكم سافرت
ام فيصل لفت لها واحرجها لطف ميهاف : لاولاشي بس كان نفسي فيصل وانت تسافرو معنا
ميهاف : اوعدك المرة الجايه اجي معكم
مريم : يالله ايش دعوه ترى بنتأخر على الطيارة
اريام : ايه والله لاتفوتنا ترى انا ما صدقت ا نامي وماما يوافقون يتجهزون بنص يوم هههه
مريم تمسح على راس بنتها : والله انك رجيتينا وبعذرنا لو جهزنا بكم ساعه
ام فيصل : ما ينفك منك يا هالبنت
اريام : والله اول ما قال لي فوفو ما صدقت ومادامه قدر يجهز لنا الفيز ويجهز الامور ليش نرفض فرصة لحد عندي ..صح فوفو
فيصل : هههه ايه صح
ودعتهم ميهاف وطلعت لجناحها تجهز اغراضها وفيصل وصل اهله المطار بسيارته الروز رايس
فيصل : مع السلامه وانتبهي لنفسك ولا تهمك نات اهم شي عزوز
ام فيصل تحضن : عسى ما نات ان شاء الله .. انتبه لنفسك ولميهاف
مريم تحضن اخوها الي شدها بقوة : انتبهي لنفسك ولاريام
اريام تسلم على خاله : باي فوفو
فيصل ودعهم وعيونه تراقبهم ( الله يحفظكم ويحميكم )
رجع فيصل القصر يستنى ميهاف تخلص ميهاف نزلت للقاعة الداخليه
مع المرافقات
ميهاف : كاني خلصت
فيصل ابتسم لها : ركبوا اغراضك المرافقات واذا احتجتي شي لا يردك الا لسانك يا ميهاف
ميهاف بقلق : فيصل انت صحيح بتسافر بطيارتك الخاصة
فيصل بهدوء : ميهاف انا قلت لك كلمه وما احب اعيد كلامي وسافرت بطيارتي او ما سافرت هذا راجع لي
ميهاف استغربت من فيصل الي قلب فجأه عليها : اوك انا اسفه
فيصل بهدوء : بوصلك مع السواق لبيت اخوك
ميهاف بحذر : شكرا لا تعب نفسك انا برلاوح لحالي
فيصل : راح تكون المرافقه معك واي مكان بتروحينه خذيها معك سامعه
ميهاف انفجعت من تغيير فيصل المفاجي من يوم ما رجع وهومتغير
دق جوال فيصل وكشر وهو يطالع في الرقم
فيصل : انتظريني شوي
وقف ومشى وهو يرد على الجوال ويكلم بللغة الغريبة الي كان بيتكلم مره فيها يوم انجرحت يده في حفل الاستقبال .... ميهاف تسمع صوت فيصل الي يتغيير من نبرة لنبرة ... ازعجها انها ما فهمت اللغة ... بس قلبها حاس انه له علاقة بالحادث الي صار له بفرنسا مع المافيا والي يحسب انها ما تدري عنه شي
رجع لها وهو مكشر : مشينا ميهاف
ميهاف :مشت معه وصارت تعرف طبعه لمى يعصب ما يحب احد يناقشه في شي
ركب السيارة الروزرايس مع ميهاف اول ما دخل طلع سيجارة الكوبي وبدء يدخن
فيصل بتفكير : ممكن
ميهاف بهدوء : خذ راحتك عيوني
الكلمه اثرت في فيصل الي نظر لها بيأس وحزن ما قدر يسيطر عليه
فيصل تنهد : ميهاف انا كنت معصب ويمكن زعلتك بكلامي
ميهاف بتفهم : عادي انا المفروض ما اسألك
فيصل سحبها له وشاله اللثمه منها والطرحه وجلس يتأملها وهويمسح على راسها (ااااه .. لو تدرين بالهم الي فيني ..كان عذرتيني .. حتى وان مزعلك اشوف بعيونك تفهم لي ...بصراحة انك احتويتني بطيبتك الي تأسر ..وتخليني غصب اتهور )
فيصل : ميهاف اكرر اسفي بس فيه موضوع مشغلني
ميهاف (ياربي اكيد المافيا ..والا ليش يبعد الي حوليه عنه ) : فيصل انا ....
فيصل مسك يدها ورن جواله وابتسم وهو يشوف اسم بدر
ميهاف لاعت كبدها لايكون من زوجاتها (ايش فيك يا ميهاف .اعقلي شوي )
فيصل صمت جواله ونظر في ميهاف : عندي كلام وصانيي صديقي اقوله لك ونسيت والحين يوم شفت رقمه تذكرت
ميهاف ارتاحت انه مومن زوجاته : انا ولي ش انا
فيصل : صديقي بدر الـ المذيع المشهور كلمني يبي يسأل عن بنت عمك منى هو سمع عنها من اخته وامه الي حضروا الحفل
ميهاف ابتسمت وهي تتذكر موقف منى ( حليله لو يدري فيصل عن الصدق)
ميهاف : ايه ايش يبي يعرف
فيصل :بيسأل اذا مخطوبه او لا ويعني كم عمرها وتدرس اولا ويعني يبي رقم اختها علشان امه تبي تعرف عليكم
ميهاف : لا مي مخطوبه بس عدنان في امريكا ..وركزت نظرها فيه
فيصل : عدنان ايه تعرفت عليه بالتلفون قبل شهور من عزوز وبارك لي بالزواج منك وقعد يوصي عليك
المهم اعطيني رقم اختها الكبيرة وام بدر بتعرف عليكم
ميهاف ارتاحت ان فيصل بدء يكلمها : اوك اعطيهم رقم ابرار
وقفت السياره جنب باب الفلة
فيصل نظر في ميهاف : انتبهي لنفسك وانا راح اطمن عليك كل يوم ... وفكري زين .... وانا راح احترم قرارك اين كان
ميهاف : ان شاء الله
فيصل قربه منه وحست بانفاسه على وجهها : فيصل ممكن اودع زوجتي ..واحتفظ بذكرى بسيطة منها لي
ميهاف ما فهمت فيصل ونظرت له بحبور وما حست فيه الا وهو يسحبها في حضنه في عناق عميق اخجل ميهاف ووقف التنفس عندها من جرأه فيصل الي ما تعودت عليها
فيصل رفع راسه : انا سف اذا احرجتك بس حبيت احتفظ بشي يذكرني فيك
ميهاف منحرجه وقالبه حمراء وعيونها مسكرة
فيصل ابتسم على تصرفها البرئ : هههه ميهاف فتحي عيونك
ميهاف ما قدرت تحط عينها بعينه من الخجل ونزلت عيونها بالارض
فيصل مسح على راسها : البسي طرحتك علشان السواق يفتح لك الباب
لبست طرحتها ونزل فيصل الحاجز وامر السواق يفتح الباب
فيصل : ميهاف ما راح تقولي لي مع السلامه
ميهاف منحرجه وبهمس : مع السلامه بحفظ الرحمن
نزلت ميهاف ومشاعرها تتطايرحولها دخلت البيت واستقبلتها منى
منى : هلا والله حيا الله الغاليه
امال : ياي بترجع ايام الوناسه برجعه ميهاف
ميهاف بعالم ثاني ابتسمت ورفعت اطرف اصابعها تتحسس اثار تقبيل فيصل على وجهها و جبينها وخدودها و شفايفها
امال : هيه خير وين رحت ليكون مسخنه تحسسين حرارتك
منى : وين بتروح عند فصولي اكيد
ميهاف حست على نفسها : هاه ايه وتمد يده وتحضن بنات عمها بقوة : وحشتونني
امال : ايه قصي علينا
منى : ههههه عليك حركات امال
ميهاف : جيعانه موت ابي اكل ميهاف ما اكلت شي لانه ماكان لها نفس وكانت استنى فيصل الي ودى اهله للمطار
منى : يعيني مجوعك فيصلوه
امال : ليه ياعمري ابشري انت تدللي وانا الحين اطبخ لك الي تبين
ميهاف : لا ما ابي اتعبك ياعمري نوصي من برى
منى : ايه نوصي من برى ارحم من تحمل طباخ امال
امال بعيارة : لا والله ايش فيه طباخي يوم انك تاكلين كل يوم منه
منى تضيع السالفه : اقول امول البنت جيعانه نوصي من برى احسن
امال : اوك انا بوصي الدلفري
ميهاف : مشكوره امول ..ومنو ياعمري عليها حلوة وجذابه وناعمة هههههه
منى حست انه فيه شي : ههههه
امال : احس انك بتقولين شي بس استني اقول للشغاله تسوي لنا جلسه معتبرة مع الى تركش كوفي ونجتمع في الصاله
ميهاف : اوك وانا بأقول للمرافقه ترتب اغرضي في الغرفة
ميهاف رتبت اغراضها مع المرافقه بالغرفه ولبست بنطلون جنز لووويست وبودي علاقي ابيض ولمت شعرها لفوق ولبست صندل ابيض وحطت قلوس وردي وبلاشر وردي
اخذت جوالها ومشت بتطلع الا لقت مسدكول ومسج فتحت المسج
كان من فيصل ( وحشتيني ... انتبهي لنفسك .... وتصبحي على خير ياعمري )
ميهاف ابتسمت وارسلت له ( الله يحميك ويحفظك ويبقيك لعين ترجيك ..عيوني )
ابتسمت وهي تتذكر فيصل ( احبه والله ..احبه .. وماني قادره اقسى عليه او حتى افتكر معاملته السابقه لي وضربه وحبسه وكلامه الجارح .... ما ادري ليه احسه جزء مني اخاف عليه واخاف من غموضه ... بس قلبي دليلي ..وقلبي يحب فيصل ويسامحه ...ويدعيله ..احس انه فيه شي يربطني فيه ..يجذبني له ...يغرقني فيه ... هذا الشعور مومن قريب .. الصراحة من قبل اربع سنوات .. من اول ما شفته في الفله ...والدم عليه خفت عليه خفت حتى الموت ... تابعته وهومايدري اشوفه بالتلفزيون ... بالجرايد ..بالمجلات ... بالنت .. في كل مكان .. فيصل خلى حاجز بيني وبين التفكير في أي رجل كزوج او حتى اني احلم بالزواج من أي رجل ثاني ... راشد صديته على انه محترم معي وما قد قل ادبه .. بس كنت من داخلي متعلقه بالرجل الي مسك يدي وحطها على عنقي واقسم انه يأذيني ..خايفه عليك من المافيا ... يارب ساعده واحفظة )
ميهاف صحت على صوت امال الي مدخله راسها من باب الغرفه : اقول ميهاف خل عنك الرومانسيه والاحلام المنسية مع فيصل وتعالي
منى من وراها : ياربي متى هالبنت بتعلم اسمها الرومانسية والاحلام الورديه
امال : اقول بلا خرابيط ميهاف نستناك في الصاله والله قعدة وناسه من الي يحبها قلبك
منى : زي قبل لمى كنا مع بعض
ميهاف خرجت ومشت معهم للصاله
امال تعلي صوت التلفزيون : منوه تعالي شوفي بدرو
منى انحرجت : اقول امال عن العيارة
امال : اموت في الي ينحرجون اقول لا يكثر تعالي قزي على راحتك ترى تلفزيون ما احد راح يشوفك غيري والحلوة ميهاف
منى : ياربي قولي تأملي طالعي شوفي مو قزي
ميهاف :ههههه امال عندي خبر عن الناس الي في التلفزيون
منى انحرجت : ..............
امال نطت جنب ميهاف : هاه سألت عنه فيصل طلع من اصحابه
ميهاف : الصراحة طلعوا بعض الناس مستفسرين من فيصل
منى : انحرجت وحمرت من الفشله : لايكون قاله شي او انه شافني
ميهاف : لا ايش دعوة يقول امي واختي اعجبوا فيها
امال : هههههه عليك حركات يا بدروه
منى منحرجه : ياويلي ايش السواة انت ايش قلتي
امال : الحين يوم انك رجيتيني على خلود وامه الي ما شفناهم .. والحين يوم نقولك بدروه تلخبطين
منى حساسه : اهئ ..اهئ ..اهئ
امال خافت على اختها : وي منى ترى امزح اعرف ان الموضوع حساس
منى : انا خايفه يا ميهاف والله خايفه قلت لكم الموضوع صار صدفه
امال :واذا يعني
منى : خايفه انه فاهم غلط او انه بيتسلى او
ميهاف : لا ما اضن يا منى لو كان كذا كان ما سأل فيصل وبعدين هو طلب رقم ابرار علشان امه بتكلمها
منى وقفت بفجعة ورمت نفسها في حضن امال : امال والي يعافيك صرفيني
امال بعيارة : وايش قلولك امك على غفلة والا كيوبيد الحب
منى تدف امال : انت ما تحسين في انا مرعوبة وخايفه
ميهاف : لا تخافين يا منى هو قاتل اهله بيتعرفون يعني خلينا نقابل اهله ونشوف
منى : اخاف انه قايل لهم شي
امال : لا ما اظن انه من هذا النوع يمكن يقول ان فيصل نصحة باخلاق ميهاف وانه عندها بنات عم وغير كذا يمكن صح اعجبت فيك في الحفلة
منى : والله ما ادري ايش اقول من الحيرة
ميهاف : انت خليها على الله انا وصلت كلام فيصل الي سألني عنك بس
جلسوا البنات يسلفون وميهاف تفكر في فيصل وامه الي مستغربه منها وان ملامحها تغيرت لمى درت انها بتجي عند بنات عمها ... هذي مي اول مرة .. اكيد فيه شي .. في بال ام فيصل ..
ميهاف قضت اربعة ايام عند بنات عمها واستانست عندهم
فيصل كان كل ليله يرسل لها مسج يتطمن عليها وخبرها ان امه راح ترجع نهايه الاسبوع
وهي كل ليلة تفكر في فيصل وتدعي ربها انه يوفقها في حياتها مع فيصل
التفكير والبعد اثر على ميهاف لدرجه انها حست ان حياتها بدون فيصل ضياع وانه فيصل ملك عقلها وفكرها وقلبها ..وكل مرة تحس براحه انها تكمل معه
بس لمى تتذكر ابرار تزعل بس هي راح تلتزم الصمت اذا سألها فيصل أي شي ... وبعدين هو وعدها انه ما راح يسألها أي شيء
ميهاف قامت الصبح نشيطة وقررت انها ترجع القصر وتسوي مفاجأه لفيصل وتخبره بقرارها انها تكمل معه ..
اتصلت عليه لقت جواله مغلق .. اتصلت على فهد نفس الشي .. اتصلت على مكتبه ...وردوا عليها ان الاستاذ فيصل سافر ورا يرجع الليله
ميهاف فكرت انها تنتظره الين ما يرجع وتخبره بنفسها
ميهاف : منى تروحي معي السوق
منى ترفع راسها : ميهاف توني نايمه
ميهاف : امال اب اروح المملكة تروحي معي
امال تغطي نفسها : تعبانه حيل خذي المقروده معك
منى : ما مقروده غيرك
ميهاف : اقول نامو بالعافي هانا بروح مع المرافقه
ميهاف خرجت الصباح الساعة 10 مع السواق والمرافقه
ميهاف : ودينا على المملكلة
ميهاف حاولت تتصلت بفيصل ولقت جواله مقفل وزعلت مره وخافت عليه ( يارب احميه واحفظ زوجي ) ميهاف ابتسمت من الكلم هالي قالتها
وفجأه حست ان السيار تسرع وتتوقف بقوة ... انفتح الباب وشافت رجال لابسين ثياب بيضاء
الرجل يكلم السواق: سيارة فيصل الـ
ميهاف خافت على السواق والمرافقه
ميهاف : خير ايش تبي
الرجل : انزلي معنا بدون صوت
وطلع المسدس وصوبه على راسها و الثاني صوبه على السواق
الرجل الاول : اعد لين ثلاثة القاك نازله بدون صوت والا افجر راسه
ميهاف مرعوبه والخوف يقطعها : انتم ين ايش تبي
الرجل : واحد .. اثنين
ميهاف خافت على السواق : وقف انا نازلة
وبرعب نزلت من السيارة وركبت السيارة المرسيدس السوداء المضلله
ميهاف بهدوء : خلي السواق يروح وانا اركب بس ابي اكلم المرافقه شوي
بعد الرجال عن السواق الي مشى بالسيارة هو والمرافقة بعد ما قالت له ميهاف اذا سألوا عني بنات عمي قول اني رحت القصر
المرافقه : سيدة ميهاف انا ما راح اتركك
ميهاف ودموعها تنزل : طمني بنات عمي لو احد حس بشي راح الومك
الرجل صوب المسدس: اركبي بسرعة لا حد ينتبه
ميهاف : انتم ين وايش تبي مني
الرجل : مو انا الي ابيك السيد يبيك
ميهاف : السيد .. أي سيد
الرجل : طويل العمر يبي يشوفك
ميهاف: أي طويل عمر.... انت ..
الرجل : ما نقدر تقولك شي غير اننا نجيبك سالمه للطويل العمر
ميهاف ركبت السيارة بخوف ودموعها تنزل اكي فيصل فيه شي اكيد
ومين هذا طويل العمر ومين الي يبيني ..

تعليقات