📌 روايات متفرقة

رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة ضاقت انفاسي

رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة ضاقت انفاسي

رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس 6 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس 6

رواية طفولتي المشتتة بقلم الكاتبة ضاقت انفاسي

رواية طفولتي المشتتة الفصل السادس 6

جلس بدر باحراج على طاوله السفره
بعد ما جهزت السفره لفت وجهها ريم تطلع من صاله الاكل بس وقفها صوت نايف : ريم
طالعته ريم
نايف وهو قاصد يضايقها وهي لابسه
النقاب وما رح تأخذ حريتها : تعالي اجلسي تعشي
ريم بهدوء : بالعافيه
نايف بأمر : تعالي اجلسي
وبعدين بدر منا وفينا صار فرد من افراد العائلة
صح يا سلمى
نزلت سلمى رأسها باحراج
بدر بدأ يأخذ على الجو : احرجتها يا عمي
طالعت ريم نايف ولا مره اصر عليها بالاكل
والحين يصر عليها عارفه انه كل قصده
يضيق عليها
نايف بحزم : انا وش قلت يا ريم ؟!!
طالعته ريم
ورجعت جلست
بدر : اذا وجودي مضايقكم انا استأذن
ما طالعته ريم وبنفسها يا اخي انقلع وريحنا
ساميا : بالعكس البيت نور بوجودك
بدر : تسلمين يا خاله
طالعت ريم صحنها ما لها نفس بالاكل
حتى كيف رح تتعشى والنقاب
كله هالاكل غلبه
بدر يبتسم : نسيت اسلم على ريم
اخبارك يا بنت العم ؟؟
سمعته ريم بس طنشته ما تطيقه لا هو ولا شله
المهابيل تكرهم
نايف بصوت عالي صارم : ريم ما سمعتي بدر وش قال ؟؟
طالعته ريم بهدوء وهي تحرك الملعقه بالشوربه : وش قال ؟؟!!
بدر حاس بالفشيله بس يحاول يغطي : اخبارك يا بنت العم ؟؟
بدون ما تناظره ردت ببرود : بخير
نايف ما عجبه اسلوبها بس طنش : باكر لا تنسون على الساعه 8.30 تكونوا جاهزين
ساميا : كل شيء جاهز
بدر : سيارتك تكفي يا عم ؟؟
نايف بهدوء : ايه تكفي وزياده
اذا تحب ترافقنا
بدر : انا اقول يمكن ما تكفي ترى سيارتي موجوده
نايف ابتسم وغمز له : قول انك تبغى تركب بعض ناس معك
بدر ابتسم : والله ودي
قاطعه نايف بابتسامة : خلها باحلامك متى ما تزوجت يتغير الوضع اما الحين نو
احمد ربك اني سامح لك تجلس معها وتكلمها
بالجوال
بدر : والله غريبه يا عمي انك ما تعارض
مع انه الشباب قالوا لي
انك ما رح تسمح
قاطعه نايف : دامه حلال انا ما اعارض
ساميا : الكل رح ينطلق على الساعه 8.30
نايف : ايه الكل يطلع مع بعض بحيث نوصل كلنا مع بعض
سيف ابتسم : متى يخلص الليل وييجي باكر
نايف : متحمس من الحين اشوفك
**
**
**
**
**
**
**
توجهت لغرفتها ونزعت النقاب واخذت نفس
عميق
باكر رح يطلع الكل للمزرعه واكيد رح تبقى هنا
لوحدها بين الخدم
ما تنكر خوفها منهم لو يقطعونها ما حد رح
يدري عنها
مع انها احيانا تتمنى الموت بس ما تبغى تموت
بذي الطريقه
ما تدري كم رح يجلسون بالمزرعه
تحس بمرار التفرقه وش تفرق عن اخوانها ؟؟!!
تسمع اخوانها ينادون ابوها بابا وهي محرومه منها
عمرها 18 سنه ولا مره بحياتها نادت بابا
تحس هالكلمه ثقيله عليها ما تقدر تنطقها
لسانها يعجز عن نطقها
احيانا حياء
تستحي تقول يبه تحس ما لها حق تنطق هذي الكلمه
**
**
**
**
**
**
**
عمر : يا عيني عند بنت العم من الحين سحبتك
وصرت خروف
بدر ضحك وجلس : هههههه لازم اتعرف عليها
ونجلس مع بعض ونتفاهم
قاطعه سامر : يا عيني على التفاهم
عمر : وجلست معها ؟؟
بدر مو عاجبه ؛ جلست معهم بالصاله والكل موجود
سامر باستغراب: وبنات عمي جلسوا معك ؟؟!!
بدر : ايه
عمر : غريبه احس عمي نايف معقد وما يسمح بذي الامور
بدر : كنت افكر انه كذا بس استغربت
وحتى على العشاء اصر على ريم تتعشى معنا
سامر : وكمان ريم جلست ؟؟
بدر ،: ايه جلست
ليه مستغرب هالكثر؟؟
عمر : تكلمت مع ريم ؟؟
بدر بدون نفس : يا اخي شايفه نفسها شيء
كثير
يا ارض اشتدي ما عليك حد قدي
تخيل سألتها عن حالها
طنشت وما ردت
سامر : يمكن ما سمعتك
بدر بقهر : الا سمعت انا متأكد بس طنشت
وما ردت حتى قال لها عمي نايف
وحتى ما كلفت نفسها تطالعني ردت وعيونها بالصحن وبدون نفس ردت
سامر ضحك : هههههه وش عليك منها اهم
شيء خطيبتك
بدر : ايه والله صادق
**
**
**
**
**
**
في صباح اليوم الثاني

الكل متجمع عند بيت الجد جاهزين للطلعه
الجد بعصبية : اقول لك رح نجلس مده طويله
بالمزرعه روح جيب البنت
نايف يحاول يكون هادي: يبه اقول لك عندي
دوام ورح كل يوم امر عليها
الجد بعصبية : المره الماضيه جلسنا يومين
سكتت
بس هذي المره رح نطول روح جيبها
ترى بدأ الضغط عندي يرتفع
فيصل بحده : خلاص يا نايف روح جيبها
نايف بقهر رجع للبيت يجيب ريم
خالد باستغراب : غريب ليه ما يبغى يجيبها
وعازلها عن الناس ؟؟
ابو سليمان : الله يصلحه نايف اذا حقد
مستحيل ينسى
الجد : تراه زادها عن الحد وانا ساكت له
بس لهنا ويكفي
سليمان بهمس: ما ادري وش يبغى جدي فيها ؟؟
نواف : زياده غثاء
ريان ،: والله انك صادق
الجده بصوت منخفض حتى ما يسمعها الجد : اففففف انا ناقصها يجيبها معنا
ام خالد : يعين الله
الجده بقهر : هالشايب رح تجيني جلطه بسببه
هيفاء : بعيد الشر عنك يمه
**
**
**
**
**
جلست مفزوعه من النوم من الاعصار للي
فوق راسها
ناظرته باستغراب وقلبها يدق بقوه
تكلم وكأنه بركان ثائر،: خمس دقائق تكونين جاهزه
ومجهزه اغراضك للمزرعه
طالعته ترد
قاطعها بكف قوي : ولا كلمه جهزي اغراضك
وانتهينا
تركها وطلع
نزلت راسها وغمضت عيونها وتفكر بذنب واحد
علشان يضربها
ما عملت شيء ولا آذت احد
نايمه بسلام وآمان
بلعت غصتها وقامت توجهت تجهز نفسها
ما تبغى بالبيت لوحدها لانهم رح يتأخرون بالمزرعه وتخاف من الخدم وبنفس الوقت ما تبغى تروح
المزرعه وتقابل احد من اهل ابوها
**
**
**
**
**
**
كانت تمشي خلفه وراسها مرفوع وعيونها بالارض وقف نايف وبصوت مقهور : يالله جاهزين ؟؟
طالعت ريم جدها وتقدمت وسلمت بهدوء
الجد بهدوء : خلاص الكل يتوجه لسيارته
تأخرنا
قامت الجده وجلست بالسياره قبل ما تسلم عليها ريم
نايف طالع ريم بعصبية : انقلعي شرفي تأخرنا
بسببك
الجد بحزم : نايف
نايف اخذ نفس و
توجه لسيارته وخلفه ريم
**
**
**
سكر نايف الباب بعصبية وشغل السياره
وحرك
كعادتها تحب تطالع من الشباك بهدوء
تعودت على اسلوبه الجارح معها بس
المفروض يحترمها قدام بنات عمها وحريم اعمامها
وحتى قدام الشباب
ما يصير يعاملها بالطريقه هذي
بس ما يطلع بيدها شيء الا تطنش
نايف طالع ساميا : حطي لي قهوه
راسي صدع
ساميا بهدوء ناولته الفنجان
نايف شرب الفنجان وطالع المرايه وبحده : يا ربي
بليتني فيها خذها وريحني منها
ساميا تضايقت بكلامه : نايف وش هذا الكلام ؟؟
نايف بعصبية : انا كم مره قلت لك لا تتدخلين
بيني وبينها
كم مره ؟؟؟
ليه تلوموني فيهايا عالم ؟؟ اكرها وما اطيق اشوفها
طالعته ريم من المرايه ببرود ظاهري ومن داخلها
تحس بالغصه ورجعت تناظر من الشباك
جن جنون نايف من برودها وسحب بريك ووقف فجأة وبعصبيه : وقسم بالله يا ريم اذا نزلت من السياره
ما تلومين الا نفسك
طالعته ريم باستغراب ما قالت شيء ولا فتحت فمها ؟؟!!!
نايف بعصبيه : لا تناظريني كذا
قاطعهم صقر دق على القزاز
نزل نايف القزاز : وش فيه ؟؟؟
صقر باستغراب : انت علامك وقفت فجأة ؟؟
نايف والعصبيه واضحه عليه : كذا مزاج
صقر طالعه وعقد حواجبه : ليه تكلمني كذا ؟؟؟
وناظر للخلف الوضع هادي وريم تناظر من الشباك بهدوء
ما يدري ليه حس بالشفقه عليها وانه نايف ما
يستحقها مع انه اختلط فيها كثير
بس يحسها انسانه هاديه راقيه اخلاق ذوق
نايف بدون نفس : يالله لا تأخرنا وحنا واقفين
صقر هز راسه : انتبه على الطريق
وبعدها استأذن ورجع على سيارته
وحرك نايف السياره
**
**
**
**
**
**
ساميا طالعته باستغراب بعد ما تجاوز البقاله : ليه ما وقفت عند البقاله معهم ؟؟؟
نايف بدون نفس : كذا مزاج
ساميا انقهرت منه ولفت وجهها زعلانه
طالعها نايف واخذ نفس بعد ما وقف السياره : تبغون شيء من البقاله ؟؟
ساميا بدون نفس : ما نبغى شيء
نايف لف ورجع للبقاله بهدوء
لينا تهمس لسلمى : رجع لعصبيته الله يستر
سلمى ردت بنفس الهمس : اسكتي
وقف السياره قريب من البقاله وطالع ساميا : يالله انزلوا
ساميا بزعل : خلاص ما في داعي
نايف بصراخ : ترى واصله معي لهنا
واشر على انفه
طالعته ساميا وقلبها يتراقص من الخوف
من عصبيته ونزلت بهدوء ومعها فارس
لف للخلف : يالله يا سلمى ولينا انزلوا اشوف
لا تتركون امكم وانتبهوا
نزلت سلمى ولينا من السياره وتوجهوا خلف
ساميا
زفر بضيق واسند راسه على الكرسي وغمض عيونه
حل الصمت بالمكان وريم تناظر من الشباك بهدوء
**
**
**
**
**
**
عند البقاله
سلمى بحياء : بخير
بدر مسك يدها : تعالي نشتري مع بعض
ساميا : خليكم قريبين
بدر : ان شاء الله خالتي
ساميا طالعت لينا : خليك معي ولا تبعدي
لينا : خليني اروح مع مي
ساميا بحزم : ابوك معصب لا تبعدين
مو ناقصني مشاكل اشتري للي تبغينه بسرعه
**
**
**
**
**
**
**
**
فيصل واقف برا عند البقاله : وين نايف ما اشوفه ؟؟
خالد : ما نزل من السياره
سلطان : الظاهر انه اليوم مقفله معاه
فيصل : هذا الظاهر
عمر تقدم منهم : يالله جدي يقول الكل يرجع للسيارات

بدأ الكل يرجع للسيارات
صقر شاف سلمى مع بدر : سلمى وين اخواتك ؟؟
سلمى : لينا مع ماما
صقر : وريم معهم ؟؟
سلمى : لا ما نزلت
خالد بلقافه: وليه ما نزلت ؟؟
سلمى : ما ادري
صقر : اكيد نايف منعها
تراه ابوك معقد يحتاج لطب نفسي
سلمى : ترى ما اسمح لك تتكلم على بابا
خالد بسخريه : متزوجه وبعدك تقولين بابا
بدر مسك يدها : وانتم وش عليكم منها
وبعدين انت يا خالد ما اسمح لك تكلم خطيبتي
تراني اغار
خالد : والله كيفي تراني متعود اكلم بنات عمي عادي
ولا حد اعترض تيجي انت وتعترض
اقول بس طير من هنا
صقر : يالله يا سلمى ارجعي على السياره بسرعه
بدر مسك يد سلمى وتوجه لسياره نايف
خالد : تراه عمي نايف حرام عليه
يفرق بين عياله
صقر : تراه مثل الحيط لا يستقبل ولا يرسل
كلمته كثير بس ما يرد
يعني ليه ما نزلها مثل اخواتها تشتري ؟؟
خلاها بالسياره والله انها هالبنت كاسره خاطري
خالد : بعين الله
**
**
**
**
**
**
كانت تناظر من الشباك البنات وهم راجعين للسيارات
تقنع نفسها انه عادي وهذي الامور ما تهمها
مو ضروري تنزل للبقاله
شافت سلمى ومعها بدر
وخلفهم ساميا ولينا وفارس
نايف نزل من السياره وطالع سلمى : كملتم ؟؟
سلمى سحبت يدها من بدر : ايه
نايف : يالله ادخلي
هزت راسها ودخلت السياره
اقترب نايف من ساميا واخذ منها الاغراض
وساعدها
وبعدها حرك السياره بهدوء
**
**
**
**
**
**
واخيرا وصل نايف المزرعه
كانت تناظر ريم المزرعه بانبهار ما توقعتها
كذا كبيره وجميله
بعد ما وقف نزل الجميع من السياره
مسكت ريم يد فارس
فارس يسحب ريم لقدام بفرح: ليم
ريم بابتسامة خلال هالفتره تعلقت بفارس
وحتى فارس متعلق بريم كثير : انتظر شوي
سمعت نايف ينادي بعصبيه : يا زفته
طنشت وهي متأكده انه يقصدها
اقترب منها : ما سمعتي وانا أناديك
ريم بهدوء : لا انت ناديت زفته وانا اسمي ريم
فارس يسحب يد ريم : يلاااااا
نايف بحده : اتكلمي عدل
التفت للخلف لما سمع فيصل ينادي عليه
حرك راسه وش تبغى ؟؟
فيصل اشر له : تعال
اعطاها نظره وعيد وراح
طنشته ريم وجلست على مستوى فارس ومسحت
على راسه : وين تبغى تروح ؟؟
فارس : العب
باسته على خده : اموت عليه يا ناس
سلطان : نيالك يا فارس
رفعت ريم راسها وطالعت سلطان ووقفت : هلا والله
واقتربت منه وسلمت عليه : اخبارك يا عم ؟؟
سلطان : بخير
وينك ما تسألين عن عمك ؟؟
قبل ما ترد ريم
جاوب خالد كان واقف قريب منهم : قطوعه
نزلت ريم نظرها للارض وما ردت
سلطان : بحياتي ما شفت انسان ملقوف مثلك يا خالد
وش دخلك انت ؟؟
خالد : هههههههه ترى امزح اخبارك يا ريم ؟؟
كانت ريم تحس قلبها يدق بقوه
ما تدري وش السبب هذا خالد للي رسمت قصه
احلام وكان هو البطل
شتمت نفسها الف مره على افكارها المراهقه
لو يدرون عن قصتها
يا فضيحتها
تحس بالاحراج مو قادره تنطق حرف واحد
بوجود خالد
وقلبها للي مو راضي يهدى ويدق بقوه
سلطان : وش فيك يا ريم ؟؟
ريم حمدت ربها انها لابسه نقاب ومغطيه وجهها
والا كان شافوا وجهها للي ولع احمر
تحس مو قادره تأخذ النفس وكل الناس
تسمع دقات قلبها
رفعت راسها بهدوء وبصوت اقرب للهمس : ما في شيء
ونزلت نظرها لفارس : تعال
خالد بابتسامة : الظاهر بنت العم ما تسمع
بدون قصد وقع نظرها على خالد
حست عقلها مو قادر يستوعب الصوره
يختلف 180 درجه عن الشكل للي تصورته بالقصه
صقر : انت وش دخلك ببنات عمك اي وحده تكلمها
خالد : عادي انا الحفيد الكبير ومثل اخوهم
يلا طير من هنا
وبعدين انا وش قلت بس سلمت عليها
حست ريم بدقات قلبها تخف وكأنها ارتاحت
مو نفس الشخصيه للي رسمتها في بالها
خالد طوله متوسط اسمراني
مو مثل ما تصورته طويل وابيض
ابتسمت على مراهقتها
وتركتهم وتوجهت للداخل
**
**
**
**
**
**
رولا بقهر :،شفتي واقف معها ويكلمها
سديم : ما فيها شيء
لا تنسين تراه زوجك مطيح الميانه مع بنات عمه
كلهم
ولا حد من اعمامي اعترض
رولا بغيره : يوقف ويكلم كل البنات الا هالريم
روان بملل من غيره رولا : لا تقولين انها حلوه وتلعب بعقله
رولا : ايه حلوه والرجال ما لهم امان
سديم : اتركي عنك الوسواس
وامشي للداخل تراه عمي سلطان واقف معهم
ما فيها شيء
شوفيها تركتهم ودخلت
هزت راسها رولا ومشت قبلهم
سديم تهمس لروان : الله يعين خالد اليوم على
التحقيق
**
**
**
**
**
**
**
جلست على السرير وناظرت سلمى : نازلين تحت ؟؟؟
سلمى : لا انا ابغى اصلي الظهر وانام
مو قادره افتح
لينا : والغداء ؟؟
سلمى وهي تتثاوب : ما ابغى
رن جوالها طالعت الاسم وصار وجهها احمر
ابتسمت ريم على رد فعل سلمى
وحطت راسها على المخده وغمضت عيونها
لينا : وانت كمان ما تبغين غداء
ريم وهي مغمضه : لا ما ابغى
**
**
**
**
**
**
**
بعد العصر كان الاغلب برا
الحريم جالسات على العشب مع بعض
ام بدر : والله ما ادري بس سلطان يقول بعد ما نرجع
من المزرعة يمكن يملكون
الجده : خير البر عاجله وريان ما بقى عليه شيء
ويتخرج
ام بدر : سنه ويتخرج
ام خالد : والعروس بتكون متخرجه
ام سليمان : الله يوفقهم
ليلى : اعطونا خبر علشان نجهز للملكه
رولا : اكيد فرحانه يا سندس انه اختك رح
تيجي هنا قريب عندك
سندس : للي يسمعك يقول من بعد المسافه
ام بدر طالعت ام سليمان: سمعت انكم ناويين تخطبون لعمر
ام سليمان : ان شاء الله قريب
والعروس جاهزه
ليلى : غريبه والا قريبه ؟؟
ام سليمان ابتسمت: لوقتها فرج
ام خالد : وحنا قررنا نخطب لسامر
الجده : ونواف ؟؟
سديم : امي عجزت فيه رافض الموضوع
يبغى يطلع ويدخل على كيفه ما تربطه
التزامات
ام خالد : الحين نخطب لسامر ومتى ما بغى
نواف حنا جاهزين
ساميا : الله يوفق الجميع
طالعت ساميا لينا : وين سلمى ؟؟
لينا : بالغرفه فوق تكلم بالجوال
روان : اكيد بدر
الجده : الله يوفقهم
وبنت ساره وين ؟؟؟
لينا : نايمه
الجده لوت بوزها : حشى كل هذا نوم
الوقت بعد العصر
ليلى : جيل اليوم كله نوم
طالعتها الجده بنص عين : كأنك تتكلمين عن
نفسك
ليلى باستنكار :، انا
الجده : خيالك
ولفت على ام خالد تسولف معها
*
**
**
**
**
**
**
بهدوء : ريم ريم
فتحت ريم عيونها بصعوبه : هممممم
سلمى بنعومه : قريب العشاء وانت بعدك نايمه
نهضت ريم بفجعه : قريب العشاء ؟!!
سلمى ابتسمت : حشى للي يشوفك يقول صار لك
اشهر ما نمتي
ريم ابتسمت واثار النوم واضحه على ملامحها :
ما ادري صاير انام بعمق من لما بدأت العطله
سلمى : تعالي ننزل تحت
ريم : انتظريني شوي
هزت سلمى راسها ورجعت مسكت الجوال
تراسل بدر
**
**
**
**
**
**
**
عمر : وبعدين معك ماسك هالجوال اربع وعشرين
ساعه
بدر وهو يناظر الجوال ويبتسم : وش دخلك ؟؟؟
سامر : روح اجلس معها احسن لك
مو جالس هنا وعقلك عندها
نواف ابتسم : اتركوه على راحته
ريان : الله يعين عمي نايف عليك لزقه
بدر : الله يعين ابو مشعل عليك
اذا انا ازورهم انت رح تنام عندهم
صقر بابتسامة : ما اتوقع ريان يعملها
احسه هادي
بس انت يا بدر اتوقع لو نايف يفتح لك المجال
الا تنام عندهم
بدر بغرور : اصلا عمي نايف قال انه انا فرد من
عائلتهم
صقر : متى هذا الكلام ؟؟ وش مناسبته ؟
بدر : البارحه على العشاء
خالد : واو صرت متعشي عندهم ؟!!
بدر : عمي الزم علي على العشاء والله رفضت بس
اصر علي تعرفوني ثقيل
بدر وقف : اروح عند خطيبتي احسن لي
من مقابلتكم
قبل ما يطلعون دخل نايف الغرفه
طالع سلمى وهو يحك ذقنه : روحي امك تسأل عنك
تحت
سلمى : ابغى انزل مع ريم
نايف بهدوء،: انت انزلي وما عليك من ريم
طالعت سلمى ريم باستسلام وبعدها
طلعت من الغرفه
نايف طالع ريم وهي لابسه العبايه
جلس على السرير : اشوفك لابسه وين ؟؟
ريم وهي ماسكه الشيله بيدها : مع سلمى تحت نايف لوى شفتيه مو عاجبه : ومين سمح لك
تنزلين ؟؟
ريم وهي تحاول تتحكم بأعصابها : ليه هذي بعد
تحتاج إذن
نايف وهو يتكتف :،ايه تحتاج اذن
ريم بهدوء : حسب علمي سلمى ولينا ما استأذنوا
نايف : سلمى ولينا انا معطيهم اذن يروحون وين ما بغوا
عادي بس انت لا
ريم عقدت حواجبها : وليه انا لا ؟؟؟
نايف بطريقه تنرفز :،كذا مزاج
طالعته ريم وهي رافعه حواجبها وما ردت
نايف : امممم عموما انا جيت اخبرك
لا تطلعين من الغرفه هذي
الا وقت الاكل تنزلين وبعدها تطلعين
ريم : وش رايك تقفل الباب بالمفتاح
احسن
نايف بروقان : مو غلط
وابتسم بسخريه : اشوف خدك احمر
ريم بابتسامة ما توقعها نايف : بركاتك يا شيخ
نايف : اذا تبغين على الخد الثاني ما عندي مانع
ريم بهدوء : ممكن تجاوبني على سؤالي
نايف وقف : وش سؤالك ؟؟؟
ريم باسلوب فيه حده : انت وش تبغى مني ؟؟
نايف اقترب كم خطوه منها : تراك بنتي
قاطعته ريم بسخريه : بنتك ؟؟؟
اشك بالموضوع
شهقت وحطت يدها خدها
وطالعته بذهول
نايف بعصبية : وش قصدك يا حيوانه ؟؟؟
طالعته ريم باستغراب الظاهر فهم الموضوع
غلط بس خلاص فاض المر على المرار : لو بنتك
كان ما عاملتني كذا !!!
تعاملني وكأني قاتل لك حد !!
مسكها من شعرها وعيونها يطلع منها الشرار :
ولا كلمه فاهمه
انت وامك واهل امك اكبر قتله
قتلتم اخوي
ريم وهي تحاول تبعد عنه : اتركني
نايف بعصبيه : قتلتوه وهو بعز شبابه
ريم وهي عافسه ملامحها بألم : انا وش دخلني فيه ؟؟!
رفع راسها وهو شاد شعرها واعطاها كف : ذنبك
انك منهم
واكيد تحملين دمهم الخبيث
ريم بصوت متألم ودموعها على وشك النزول :
اتركني
نايف وفقد اعصابه وهو يتذكر اخوه عماد : ما رح
اتركك
ونزل فيها ضرب
ريم وفقدت اعصابها وهي تحاول تبعده عنها : اكرهك
نايف مسكها من شعرها وهو شاد على اسنانه : اكرهك اكثر مما تتصورين
ورماها على الارض بقسوه
صرخت صوت من الم الضربه
وعضت على شفايفها بألم
نهضت نفسها بتعب لمتى هذا الحال
من لما رجعت وهي سمعا وطاعه
ما ترادد ما عملت مشاكل
وفوق هذا ما خلصت منه
مسحت دموعها بهدوء
طالعها نايف وطلع من الغرفه وهو مخنوق
**
**
**
**
**
**
**
**
**
جلس بالخيمه جنب سلطان وهو مقهور
فيصل استغرب حاله : وش فيك يا نايف ؟؟
نايف بدون نفس : ولا شيء
نزل نظره للارض وصوره ريم وهي تبكي بهدوء
بين عيونه
شد على قبضه يده بقهر وندم لانه ضربها
بدون ذنب
تمنى لو انها ترادد مثل صغرها حتى يكون فيه
سبب لضربها
ما يذبحه الا سكوتها
غصب عنه شيء بداخله يخليه يقهرها وينرفزها
يحس مشاعر الكره نحو ريم مترسخه بداخله
وكل يوم تزيد
**
**
**
**
**
**
في اليوم الثاني
جالسه على السرير وبحضنها اللاب
ومطنشه نظرات سلمى ولينا
المستغربه من العلامات للي مرسومه على وجهها
سلمى بهدوء :،ما تبغين تنزلين للغداء
ريم طالعتها وردت بهدوء عكس النار للي بداخلها : لا
سلمى عرفت ليه ريم ما تبغى تنزل هزت راسها : براحتك
بعد ما طلعت سلمى ولينا
تنهدت ومسحت دمعه نزلت على خدها
تشكي حالها
مسحتها وهي تحس وجهها منفوخ
بعد وقت رفعت عيونها وشافت سلمى
معها اكل
حطت الاكل سلمى وناظرت ريم : هذا الغداء
وقبل ما ترد ريم تركتها سلمى وطلعت
**
**
**
**
**
ساميا بهمس : ارسلتي لريم الاكل
سلمى بنفس الهمس : ايه
ساميا : ما ادري ابوك متى يترك هالبنت بحالها
سلمى بحزن : كسرت خاطري
ليه بابا يعاملها كذا ؟؟
ساميا : حنا ما علينا تعرفين ابوك ما يسمح لنا نتدخل بموضوعها
**
**
**
**
**
**
**
بعد العشاء
الجد طالع نايف : وين ريم ما شفتها من لما وصلنا المزرعه
نايف بهدوء : داخل
الجد : اتصل فيها خلها تيجي اسلم علي
ناظر نايف الموجودين كل العيال جالسين عقد حواجبه : الحين ؟؟
الجد بنرفزه : ايه الحين ما في احد غريب
نايف بقهر : ان شاء الله
طلع واتصل بساميا وخبرها
رجع جلس وبداخله نار
بعد دقائق رن جواله ورد : الو ..........ليه ........
ان شاء الله مع السلامه
نايف طالع ابوه بعد ما قفل : ما تبغى تيجي
الجد عقد حواجبه : وليه ان شاء الله ؟؟
اكيد انت قلت لها ترفض
نايف بصدق : والله يحرم علي ما قلت لها شيء
الجد حس بصدقه : طيب وليه ما تبغى تيجي ؟؟
نايف طالع الشباب : ام سيف تقول
ما تبغى تيجي علشان الشباب
الجد طالع الشباب وقبل ما يتكلم
خالد بحزم : والله يا جدي حنا جالسين
مو حلوه بحقنا نطلع علشان
بنت العم تيجي تسلم
اذا تبغى تيجي تسلم بوجودنا حياها الله
اما نطلع
اسمحوا لي مو طالع شبر واحد من هنا
الجد حس كلام خالد منطقي : خلاص قول للحريم
يسهرون هنا وخلها تيجي تجلس معهم
نايف بدون نفس : ان شاء الله
اتصل على ساميا وخبرها
فيصل : قول يبه ما تقدر تقعد بدون امي
وتتحجج
الجد ضحك : هههههه
نايف يطالع ابوه ونفسه يعرف وش يفكر
وش يبغى بريم ؟؟!!
سليمان بهمس : هذا الناقص ننطرد علشان
بلقيس تيجي هنا
نواف رد بنفس الهمس : لو يموتون ما رح اطلع
الحين عامله نفسها تستحي وهي رايحه تتزوج
بدون علم ابوها
سليمان اشر بعيونه : شوف الحريم اول الداخلين
جدتي ما تطيق تبعد عن جدي
نواف : وش رايك نطلع نتمشى
سليمان : لا خليك بعد شوي
نواف : ليه ؟؟؟
سليمان : بس كذا
كانت اخر الداخلين تقدمت بهدوء نحو الجد
وسلمت عليه
الجد وهو ماسك يدها : اخبارك يا ريم ؟؟
ريم طالعته نفسها تعرف وش يبغى
منها متأكده انه يكرهها مثل الباقي
بس ليه يمثل الطيبه وش هدفه ما تدري : بخير
اخبارك ؟؟
الجد ابتسم : بخير
وينك ما نشوفك ولا تطلعين ؟!!
طالعته وما ردت
الجد : اطلعي مع البنات وتعرفي على المزرعه
احسن من الجلسه بالغرفه فوق
هزت راسها وسلمت على اعمامها وتوجهت جهة الحريم
وجلست جنب سندس
نواف بغيره : اموت واعرف سر اهتمام جدي
فيها
احسه يميزها عنا
ريان : يمكن من باب الشفقه
سليمان : ما اتوقع
ريان : شوفوا عمي نايف من لما دخلت وما نزل عينه عنها
سليمان : شوفها مو مهتمه لاحد ماسكه هالجوال
عمر : يمكن داخله على الانستقرام
نواف طالعه : لها حساب ؟؟
عمر : اتوقع انه لها
انتظر افتح
فتح الجوال ودخل وبحث عن الاسم
ومد الجوال لنواف : شوف اتوقع هذا هو
ريان يطالع مع نواف : يا غبي هذي اسمها ريم
بنت سالم
عمر : بس شوف الصور كثير منها لفارس ابن عمي
نايف
نواف : لحظه شوي البلوتوث
سليمان : اي بلوتوث ؟؟!!
نواف : تذكر لما عمي نايف عمل حادث وطلع عند
بدر نفس الاسم
سليمان وهو يحاول يتذكر : كأني تذكرت
نواف ضربه على راسه بخفه : مالت عليك
انت وذاكرتك
انا اتوقع انها نفسها ريم
ريان : ما تستحي على نفسها تنسب نفسها لعدونا
نواف : وانا اقول كذا
ارجع جوال عمر وفتح جواله
وفتح حساب ريم وعمل لها متابعه
بعدها التفت لسليمان
كل اصدقائها من عائله سالم
سليمان : وش رح تعمل ؟؟
نواف : انتظر شوي
سليمان يطالعه باندماج
فجأة نواف طالع سليمان بقهر: عملت لي حظر
سليمان : مو قليله
شوفها ولا رفعت عينها عن الجوال
عمر : وش تبغون فيها اتركوها بحالها
لو يدري عمي نايف رح يزعل منا
قفل نواف جواله بقهر
ورجع يتكلم مع الشباب
**
**
**
**
**
الجد باهتمام : عسى عجبتك المزرعه يا ريم ؟؟
رفعت ريم نظرها عن الجوال وبهدوء : ما شاء الله جميله حيل
سليمان بغيره يهمس لنواف : عمره ما سألنا عن رأينا بالمزرعه
الجد بابتسامة : الحمد لله انها عجبتك
تعال هنا اجلسي
واشر على جنبه
نواف كتم قهره وهو يهمس لسليمان: ابغى انفجر
خالد بابتسامة : ليه ريم للي سألتها عن المزرعه ؟؟
طالع الجد خالد يتكلم وما يهمه احد : لانها اول مره تدخلها
خالد : وحنا لما جينا اول مره ما سألتنا ولا اهتميت لنا
وطالع جده بشك
الجد بصوت هادي وهو يناظر ريم : تعالي يا ريم
ما عليك من العذال
نايف بحده : ريم تعالي ابغاك شوي
الجد طالعه : وش تبغى فيها ؟؟؟
نايف طالع ابوه : بعدين اقول لك
وطالع ريم : تعالي
ريم وقفت ولحقت نايف ببرود
ابتعدوا عنهم ووقف وطالعها وبعدها جلس
على المقعد
تنهد وناظرها وهي واقفه : اكيد كبر راسك
باهتمام ابوي فيك ؟؟
ريم طالعته ببرود وما ردت
نايف : لا تغتري اكيد في شيء لاهتمامه
لانه ابوي واعرفه ما حد هنا يحبك
ريم ببرود : ما طلبت حبكم
نايف بجديه : شوفي ترى امي زعلانه علي
ريم ببرود : وانا وش دخلني ؟؟!!
نايف : انت السبب ما تبغى تشوفك ولا طايقه شوفتك
ريم : بكيفها
قاطعها نايف ومسك معصمها وشد عليه : احترمي نفسك فاهمه
ونفض يدها بقسوه
طالعته ومن داخلها مشاعر الكره تزيد : ما قلت
شيء
نايف : اصصصصص
ولا كلمه
اسمعي باكر عندي دوام رح ترجعين معي
واذا حد سألك ليه قولي مو مرتاحه هنا
وباستهزاء
اكيد ما حد رح يسأل عنك الا ابوي
ما تدري وش سر هالاهتمام
ريم بهدوء : خلاص اجلس بالغرفه وما رح اطلع
وما رح اغثها بشوفتي
طالعها نايف بعصبيه : يا زفته بيت عمي عبد الرحمن
باكر رح ييجون هنا
ريم باستغراب : وين المشكله ؟؟
مسكها من كتفها وغرز اظافره : مشعل باكر جاي
هنا ومعه زوجته
طالعته باستغراب والدموع تلمع بعيونها : مين مشعل ؟؟
نايف شد بقوه : مشعل للي ضرب سيف الزفت بالمول هو نفسه للي ساعدك
ريم وهي تحاول تخفف من قبضته وهي مو هامها مشعل لانها ما تعرفه : وش عرفه فيني
ما رح يعرفني
شد نايف على فكها : شافك بالمستشفى ذيك
المره وحافظ شكلك
الله ياخذك ويريحني منك
ريم ودموعها تنزل مسكت يده تبعدها
عن فكها
نايف وهو شاد : حتى زوجته تعرف شكلك
كانت بالمول معه
باكر ترجعين معي على البيت فاهمه
مو ناقصنا فضايح
ترك فكها وجلست على الارض بهدوء
خلاص مو قادره تستحمل اكثر
سكتت كثير وصار يتمادى اكثر مسحت دموعها
من تحت النقاب ووقفت بثقه والدموع تتساقط
ترفض التوقف حركت فكها وهي لازالت
تحس بمكان يديه على فكها : انا ما عملت غلط
واذا على سيف ما يهمني احد
كل للي صار بسببك لو ما عملت بماما كذا
كان ما صار للي صار
وكان الحين انا مو موجوده
بس هذا زرعك وهذا حصادك
احصد اغلاطك وانتقامك انا لا تدخلني
وما يهمني لا مشعل ولا غيره
وللي يبغى يتكلم علي يتكلم
لا يهم السحاب نبح الكلاب
ورجوع للبيت مو راجعه
ومشيت خطوتين راجعه بس وقفتها يد نايف : مو على كيفك رح ترجعين غصب عنك
ريم بعناد : مو راجعه
نايف ما يستبعد تخبر ابوه استسلم بقهر : اوكي
ما رح ارجعك لكن وقسم بالله لو عرفك مشعل
او زوجته ما تلومين الا نفسك
مفهوم
يلا قدامي اشوف
بهدوء رجعت معه وبداخلها الافكار متضاربه

**
**
**
**
**
جلست بهدوء ونايف رجع مكانه
والجد يناظرهم يحس في سر بينهم
مو قادر يعرفه

نايف
جلست واحس النار بداخلي طالعتها جالسه
بجهة الحريم وعيونها بالارض
كيف اروح على الدوام وباكر مشعل رح ييجي
اخاف زوجته تتعرف عليها وخاصه انه خبرني
انها زوجته شافتها داخل المول
احيانا ارتاح انه مر تقريبا سنه ونص على الموضوع اكيد مو متذكرين شكلها
وخاصه بذي الفتره تغير ريم شكلها شوي
بس مع ذلك مو مطمئن للموضوع
اقدر اجبرها ترجع بس ما اضمن لسانها تروح تخبر
ابوي وانا مو ناقصني فضايح
بالرغم انها هاديه بس احس لسانها الطويل ما زال
موجود بس تحاول تتحكم فيه
قهرني برودها انا بداخلي نار وهي الموضوع
مو هامها
لو كنا بالبيت كان دفنتها بمكانها على عنادها
هذا
لكن يصير خير
**
**
**
**
**
ريم
احس بالقهر بصدري قهرني انا وش دخلني بمشعل
وخليه يعرفني خير يا طير
ما عملت غلط علشان اخاف انا واثقه من نفسي
زفرت بضيق
يقهرني باسلوبه المتسلط
كرهت المزرعه وللي فيها احس فكي تحطم
مكان يده
كل يوم يزيد كرهي له مو بيدي غصب عني
احس نفسي غريبه هنا
ما لي ام اجلس بعين قويه
ولا اب يحسسني اني منهم وفيهم
بالعكس دائما يحسسني اني منبوذه وما حد طايقني
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا رب الفرج من عندك
نزلت دمعه غصب عني مو بيدي
رن جوالي ابتسمت غصب عني لما شفت رقم
الجوري
وقفت وانسحبت من المكان بهدوء
فتحت الجوال الو
الجوري : ارسلك واسطه علشان تردين
ريم من بين دموعها : ارسلي واسطه
الجوري : ريم تبكين ؟؟؟
ريم وهي تمسح دموعها : اغسل عيوني ههه
الجوري : يا سخافتك
ريم : وش فيك داقه ؟؟
الجوري : اخطبك
ريم بابتسامة وهي تمسح عيونها : مين عريس الغفلة
؟؟؟
الجوري : عبدالله السكير خطيبك سابقا هههههههه
ريم بصوت مبحوح : يا سخفك
الجوري : اليوم شفته بالسوق وتذكرتك هههههه
ريم زفرت بضيق : ليه عبدالله السكير احسن
من الجلسه عند نايفووووووووو
الجوري : الظاهر انه نايفووووو مزعلك
ريم : اخخخخخ اسلوبه يقهر طريقته
تنرفزني
اعطيني حل لاني ما اقدر امثل دور المطيعه المؤدبه
اكثر من كذا
خلاص كبدي طق
الجوري : وضعك خطير
حتى تصل فيك تطلبي مني الحل
ريم : تعرفين المثل
خذي الحكمه من افواه المجانين
الجوري شهقت : انا مجنونه ؟!!
ريم : واحلى مجنونه
الجوري : سخيفة تراني اعقل منك صح اني
غبيه بالمدرسه كنت
بس بالواقع العملي ذكيه واقدر اتعامل مع الناس
طنشي و اضحكي وعيشي حياتك
ريم تنهدت : صعبه احصل كم طراق واضحك
الجوري : اموت على الحساسه
ريم بدون نفس : اسكتي يا جوري
كيف حملك ؟؟
الجوري : الله يسعده حبيب امه متعبني
ريم : ان شاء الله تقومين بالسلامه
الجوري : امين
يلا اكلمك بعدين زوجي وصل
ريم بهدوء : مع السلامه
**
**
**
**
**
**
**
نزلت الصبح ومعها اغراضها مستعجله
وقفها سليمان وهو يناظرها باستغراب : وين رايحه ؟؟
ما كلفت نفسها ريم ترد عليه وتابعت مسيرها
نحو سياره نايف
انقهر سليمان من حركتها
نايف طالع ريم واشر لها تجلس من قدام
جلست بهدوء
ما لها نفس تجلس هنا خلاص كرهت المكان
والموجودين
قررت ترجع على البيت وتريح راسها
طالعت الجد ونايف يتكلمون والنقاش بينهم حاد
لفت وجهها بعدم اهتمام بالطقاق
سمعت صوت عمها ابو سليمان التفتت للخلف
بس تفاجأت انه رجال ثاني
استغربت يشبه صوت عمها ابو سليمان
خلال ثواني حست كل جسمها وقف لما سمعت سليمان يكلمه
ويقول له مشعل
هذا مشعل للي انقذني
عرفت السبب لما حست انه صوته مألوف لسمعها لما كلمها
يشبه صوت عمها ابو سليمان كثير
حست الموضوع كبر اكثر
واعمامه تجمعوا وفي رجال ما تعرفهم
واقفين
واصواتهم عاليه
استغربت وش السبب ؟؟!!
بعدها اقترب الجد من السياره ومعه نايف
والعصبيه واضحه عليهم رددت بنفسها الله يستر
فتح الجد الباب وبحده : انزلي من السياره
طالعت ريم الجد باستغراب
نايف بقهر : يبه هي تبغى ترجع وش للي مضايقك ؟؟
الجد : لا تفكرني اعمى ما اشوف
البارحه لما اخذتها وحنا جالسين رجعت البنت تبكي
اكيد انت قلت لها ترجع معك
نايف : اسألها هي تبغى ترجع اذا مو مصدقني
الجد بحده : اكيد رح تقول انها موافقه ترجع بعد الطراق
للي حصلته منك
لا تنكر البارحه انا طلعت للغرفة وشفتها وهي نايمه
وبركات يدك واضحه عين الشمس
ومن الحين اقول لك ما رح ترجع معك ريم
رح تعيش عندي
نايف بقهر : يبه
الجد بعصبية : حطبه
تضرب البنت لانها رفضت ترجع للبيت
نايف : هي قالت لك
ريم طالعتهم بقهر يقررون عنها
مو على كيفهم ردت بهدوء : انا طلبت منه ارجع للبيت
مو مرتاحه هنا
الجد بحده : كذاااااااااابه
فيصل اقترب منهم : علامك يبه البنت تقول لك هي ما تبغى
تجلس هنا بقلعتها
الجد كذا رح يخرب مخططه : ارجعي يا ريم للغرفه
مشاري : يا جماعه الخير ما يصير صوتكم
طالع كذا
كل شيء بنحل بالتفاهم
وطالع نايف : مو حلوه تجلس البنت لوحدها
بالبيت واذا تبغى ترجع مو على كيفها
مصلحتها اهم
خالد : كلام مشاري صحيح
مو على كيفها تجلس عند الخدم لوحدها
ابو عبدالرحمن : هذا اخر الزمن حفيده ابو سعد
تتحكم فيكم
طالعت ريم ابو عبدالرحمن بحده
الجد بعصبية : انتم صدقتم انها هي تبغى
ترجع
غصب عنها نايف يبغى يرجعها
نايف بعصبية : هذي بنتي وانا حر فيها
تقدم الجد من نايف وهمس بإذنه
والكل يناظرهم بصمت
ابتعد الجد كم خطوه ونايف يناظر ابوه
بتفكير
بعدها طالع ريم وزفر بضيق : خلاص انزلي
انقهرت ريم قاعدين يلعبون فيها كره
يتحكمون فيها
نزلت بهدوء وتوجهت للجد ومسكت يده وسحبته
بعيد شوي تحت انظار الموجودين
ريم اخذت نفس : طلبتك قول تم
الجد طالعها وهو عارف طلبها : ريم بدون طلبات
ارجعي على غرفتك
ريم : تكفى قول تم
الجد بتردد : حسب الطلب اذا اعجبني اقول لك تم
ريم : ابغى ارجع للبيت
الجد بنرفزه : اعطيني سبب واحد
ريم بغصه : مو مرتاحه هنا تكفى خلني ارجع للبيت
تراه المكان خنقني
الجد حسها متضايقة من المكان وجاءت فكره بعقله : خلاص براحتك بس بشرط اذا طلبت من نايف ترجعين مره ثانيه
ما ترفضين
ورح ارسل معك الشغاله حقتنا لاني ما اثق الا فيها ريم : ان شاء الله
الجد : انتظري دقائق بالسيارة ارسل لك الشغاله
ريم بهمس : مشكور
وتقدمت منه وباسته على راسه
وتوجهت للسياره وركبت بهدوء
نايف طالع ابوه باستغراب
الجد : خذها يا نايف للبيت بس انتظر ثواني
حتى تيجي الشغاله
ابو عبدالرحمن مو عاجبه الوضع: لعبت بعقلك حفيده ابو سعد
اكيد طالعه لابو سعد مكاره
ابو سليمان : يا عمي الرجال مات
نايف الفضول يذبحه يبغى يعرف كيف اقنعت
ابوه انها ترجع للبيت
استأذن وتوجه للسياره بعد ما شاف الشغاله
**
**
**
**
**
**
**
ريان بقهر كان واقف يطالع الموقف
كيف مشت للي براسها ورجعت للبيت
بدر : قلت لكم مغروره ما تبغى تجلس او تختلط
مع احد من اهل ابوها
سليمان : نفسي اكسر راسها من لما كانت صغيره
وانا نفسي اكسره
عبود بدفاع : ترى ما اسمح لكم تتكلمون عنها
كذا
ناظره نواف بشماته : مين يتكلم مو كأنها رفضتك
من قبل
عبود : عادي لانها تعتبرني مثل اخوها
ريان طالع عبود بفوقيه : وترك المكان
**
**
**
**
**
**


مشعل : ما شاء الله نايف عنده بنت كبيره
كذا ؟؟
خالد : تراها بس طويله والا عمرها يا دوب 18
وليد : عيونها تسح
وسكت بعد ما اعطاه مشاري نظره قويه
خالد حس فيه اعطاه نظره وتركهم
مشعل ضربه على راسه : وش هالكلام هذا ؟؟
وليد : والله طلعت عفويه
مشاري : ناسي انك خطبت بنت ابو سليمان
وليد : تعرف اني مو شغل بنات بس والله طلعت عفويه
مشعل: احمد ربك ما في احد الا خالد
والا لو كان سليمان واقف كان صارت علوم
خاطب بنتهم وتتكلم
قاطعه وليد : اففففف عملتم لي محضر ترى
طلعت عفويه
وطالع مشاري : ليه ما تخطبها
طويله وبيضاء
مشاري بشك : وش عرفك انها بيضاء ؟؟
وليد : ما شفت يدها
قاطعه مشاري : اسكت اعوذ بالله منك
قزيت البنت قز
مشعل : الله يهديك يا وليد

**
**
**
**
**
**
مرت ايام المزرعه بسرعه
ريم ما رجعت للمزرعه وحتى نايف ما شافته بعد
ما وصلها
جالسه بالغرفه تكلم امها : مستحيل ....... انا ما افكر بالزواج ......... حتى لو وافقت اهل ابوي
رح يرفضون .......كيف مالهم دخل ؟؟؟
صعب يا ماما ..........مستحيل اهرب واتزوج .......انا مو جاهله حتى اعمل كذا ........اسفه والله
ما قصدتك ..... والله ما قصدتك ........وش يضمن لي انه يسفرني
واكمل الطب برا ..........متأكده هو قال لك ..............اها هو يدرس الحين برا ........اذا تقدم لي
ما يجيب سيره دراستي .........مو مفكره بالزواج
......... يمكن ما ينتبهوا للاسم .......ان شاء الله خير .......... طيب اكيد رح استخير
مع السلامه
تنهدت محتاره كلام امها اقنعها مع انها مو مفكره بالزواج
بس اذا تزوجته رح تسافر عند امها وتدرس طب
هناك
وما رح حد يقدر يوقف بوجه دراستها
بس المشكلة نايف اكيد رح يرفض
**
**
**
**
**
**
**
نايف بعصبية : هالزفته موافقه عليه
الجد : مستحيل انسى الموضوع الحين يمكن يبغون يتزوجها ويصير عندها عيال وبعدها يرمونها
علينا
فيصل : اكيد رح يعملون هالشيء
خلاص يا نايف سكر على الموضوع
نايف : قهرتني تقول لي ما لك حق ترفض
اذا هي موافقه
سلطان باستغراب : هي تعرفه ؟؟
نايف طالعه :سألتها و قالت لي ما تعرفه ولا تدري كيف شكله
بس الحيوانه تعرف كيف تخطط العريس
عايش برا قريب من امها تبغى تسافر
تروح عند امها بس حامض على بوزها
صقر بحزن : يا حرام
ضحت تتزوج شخص ما تعرفه علشان تروح عند امها
نايف ليه ما تخليها تروح تزور امها بالعطله ؟؟!!،
نايف بكره : لو تموت ما تروح
الجد : خلاص طنشها مو على كيفها الزواج
طالع سلطان
لا تنسى ترتيبات ملكه ريان باكر
سلطان : كل شيء جاهز ان شاء الله
الجد : على بركه الله
**
**
**
**
**
ريم بقهر ليه يرفض مو على كيفه
هذي حياتها وهي حره فيها
جلست على السرير وتهز رجلها مقهوره
طالعت الباب لما شافته داخل
اقترب منها وتكلم بحده : اشوفك ماده البوز
ريم ما ردت
نايف بحده : خذيها مني من الاخر
لو تطقين راسك بالحيط ما وافقت
هذا الناقص ازوج بنتي من هذي العائله
ريم وهي تحاول تتحكم بأعصابها : وش فيها عائلته ؟؟
نايف وهو يقرص عيونه : تراني مو مغفل امه تكون بنت ابو سعد
انسي الموضوع وبسخريه
خلينا بالعريس الجديد
ريم باستغراب : اي عريس ؟؟
وكملت قبل ما يكمل كلامه
مو موافقه
نايف بسخريه :،ومين اخذ رايك انا جيت
احط عندك خبر يا حلوه
ريم بعناد : مستحيل اوافق انا ما ابغى اتزوج
نايف صفر : ومين للي قالب البيت اسبوع
علشان رفضت عريسك
ريم بهدوء تكتفت : غيرت رأيي
ما ابغى زواج
نايف طالعها باستغراب : طول عمري اعرف انه البنت
تستحي من طاري الزواج بس مثلك ما شفت
ريم : ومين قال لك اني ابغى اتزوج ؟؟
نايف رفع حاجب : والعريس للي كنت موافقه عليه ؟؟
ريم بهدوء : مجرد ما اسافر من هنا اتطلق من هنا
نايف : ما شاء الله وتهيتي على كيفك لا سائل ولا مسؤول
ريم : عند ماما
نايف باحتقار : هالماما بالاول تربي نفسها
بعدين تربي عيالها
ريم احتقن وجهها : ماما لا تغلط عليها
وزواج مو موافقه وانتهينا
نايف : الظاهر جلدك يرعاك تبغين كم طراق يسنعك
وبجديه اكثر
زواج غصب عنك مو بكيفك ونشوف مين للي تمشي كلمته
ريم بعدم مبالاه : نشوف
ريم احتقن وجهها : ماما لا تغلط عليها
وزواج مو موافقه وانتهينا
نايف : الظاهر جلدك يرعاك تبغين كم طراق يسنعك
وبجديه اكثر
زواج غصب عنك مو بكيفك ونشوف مين للي تمشي كلمته
ريم بعدم مبالاه : نشوف
اقترب نايف منها ومسكها من فكها بدون ما يشد : وقسم بالله للي رفع السموات رح تتزوجيه غصب
عنك
وشغل العناد هذا اتركيه فاهمه
اعطاها نظره حاده وتركها
وناظرها باستصغار واحتقار قبل ما يطلع
كانت تناظره وهو طالع بدون ما ترمش
وتحس انه مصمم وما رح يغير رأيه
بس ما رح تسكت له ولا رح تقبل احد يحدد
مصيرها ومستقبلها
هذي حياتها وهي حره في اتخاذ القرارات
فكت شعرها الطويل
ولفته بشويش
ورفعته وثبتته بالكماشه
نزلت خصله من غرتها على انفها نفخت
عليها
وكأنها تنفخ لعلها تطلع القهر للي بداخلها
رفعت يدها بهدوء وارجعت الخصله خلف
اذنها وهي تفكر كيف تلغي الزواج
**
**
**
**
**
نايف
قهرتني بعنادها ما تبغى تتزوج وهي من الاسبوع
للي طاف وهي تفتح معي موضوع عريس للي من
طرف امها وتجادلني بقوه عين
انا بصراحه عجزت اوصفها انا اعرف انه البنات يستحون
من طاري الزواج اذكر سلمى لما فاتحتها بموضوع خطبتها
ولع وجهها من الاحراج وكلما تشوفني تنزل راسها
من الحياء
بس مثل ريم ما شفت تتكلم بجراءه وقوه
انا متأكد تبغى تتزوج هذا الشخص وتسافر عند
امها بس حامض على بوزها
تحلم تشوف امها طول ما هي عندي
متى ما تزوجت بلقعتها اما الحين مستحيل
لا انكر تعجبني شخصيتها هاديه وقويه بنفس الوقت
ما تشبه شخصية امها الضعيفة والمغفلة
حتى ما تشبه امها بالشكل
ريم اجمل بكثير سبحان للي خلقها
ما كان اختيار ابوي لها عبث عارف انه اهل العريس
يبغونها جميله وهي اجمل وحده بعائلتنا
بس المشكلة بعنادها
اخاف تعاند وافقد اعصابي و استخدم معها اسلوب
الضرب
التفت على ساميا وعقدت حواجبي بنرفزه : وش فيه ؟؟ علامك تصرخين ؟؟
ساميا رفعت حاجب ولوت شفايفها : سلامات
لي ساعه اكلمك وانت مو معي !!
وش شاغل تفكيرك ؟؟!!
زفرت بضيق وطالعتها :،افكر بخطوبه ريم
ساميا سألتني : انت كلمتها بالعريس ؟؟
رديت بهدوء : كلمتها ورافضه
تكلمت ساميا بنفس الهدوء : طيب خلاص الغي الموضوع
دامها مو موافقه هذا زواج وهي لازم توافق
من خاطرها مو غصب عنها
طالعتها وتنرفزت من كلام ساميا
احس ريم رفضت عناد وانا عناد فيها رح
اغصبها وبحده : غصب عنها رح تتزوج مو على كيفها
ساميا ما عجبني كلامه بنظري الزواج مو بالغصب
ما رديت عليه لأني اعرف نايف اذا الامر يتعلق
بريم لا يرسل ولا يستقبل فقررت اسكت وما اتدخل
دامه حطها براسه ما رح يتركها بحالها
يمكن اذا تزوجت ترتاح وتحس بالاستقلاليه
ويكون عندها بيت مو تحس نفسها مشتته
هنا وهناك
وربنا يعوضها بزوج حنون يعوضها عن كره نايف لها
طالعها : علامك سكتي والا كلامي مو عاجبك ؟؟
وقفت ساميا بهدوء : بنتك انا وش دخلني ؟!!
ابتسم على جنب : ايوه كذا ابغاك لا تتدخلين
وتناول جواله وفتحه
كانت ساميا تناظره وهو يطالع الجوال
هزت راسها بأسف وتركته وطلعت من الصاله
**
**
**
**
**
**
ريم
اليوم على العشاء عندنا السيد بدر يا كرهي له
احسه انسان سخيف ما اطيقه
كرهته من طفولتي
لا والمشكلة بوجود بدر يصمم السيد بابا على تواجدي يمكن يبغى يبين للي حولنا
انه الاوضاع تمام ما في اي مشكلة
نزلت عن الدرج بخطوات بطيئة
ما رح اتكلم عن عريس الغفلة لأنه كل شيء
بوقته حلو
مع اني ما عرفته لما شرفني السيد بابا بغرفتي اليوم ما خبرني
مين يكون وأنا ما سألت
أكيد عندكم فضول تعرفونه مثلي صحيح
إني مو مهتمه للعريس لكن فضولي
يدفعني حتى اعرفه
رفعت نظري باستغراب ما ادري وش يبغى
مني وليه قاعد لي على الزله طالعته وهو يكلمني : لا تخافين البيض للي تحت رجليك ما رح يتكسر
كرد للفعل ناظرت تحت رجلي بعدها
طالعته وابتسمت : انكسرت بيضه لأني بآخر درجه
استعجلت شوي
رد بفوقيه : صحيح إنك سخيفه !!
هذا هو نايف ما ينفع معه شيء مستحيل
ييجي يوم وينسى حقده
لو كانت سلمى او لينا كان الحين طق الميانه
معهم مزح وضحك
بس انا غير عنهم حتى لو ابتسمت له ما يكلف نفسه
يبتسم بوجهي بالعكس يطالعني باحتقار وتصغير
كثير اسكت واطنش لما اتذكر انه ابوي
جلست جنب لينا بهدوء بعد ما ابتسمت بوجهها
ردت لي الابتسامه بهدوء
حطيت يدي تحت خدي وانا ارتكي على يد الكنبه
اسمع كلامهم
ساميا طالعت نايف : اي ساعه ؟؟
نايف وعينه على ساميا : ما حدد لي وقت
ساميا : خلاص رح اتصل بأخوي يرجعنا من الصالون
لينا : يمكن خالي مو فاضي ؟؟
ساميا طالعتها : قبل ما انام اتصل عليه و أتأكد منه
نايف : أي ساعه بدر جاي ؟؟
لينا : سلمى تقول بعد صلاه العشاء
نايف وهو يعدل جلسته : خلاص تجلس سلمى وبدر بالمجلس
ويتعشون مع بعض
لينا براحه : احسن علشان آخذ راحتي بالعشاء
نايف ابتسم لها : علشانك بس يا لينا والا بعض ناس
ما تستاهل
شفتم يقصدني بكلامه وش تفرق لينا عني ؟!!
نفسي افهم وش يبغى مني
لمتى اطنش؟؟!!
طالعني : ريم
رديت عليه بهدوء ولا كأنه صار شيء : نعم
طالعني وابتسم بسخريه : حبيت اسمع صوتك
يا عروس
ابتسمت غصب عني ما ادري وش السبب ورديت: من جمال صوتي تحب تسمعه
ضحك وعم صوت قهقهته بأرجاء الصاله
الكل يناظره باستغراب ما في سبب لضحكته
بعدها طالعني وآثار الضحك على ملامحه : تراك ماخذه بنفسك مقلب
طنشته وصرت ألعب بشعر فارس وهو جالس
على الارض قدامي يلعب بألعابه
شعره فارس اسود مثل سواد الليل وناعم حيل
ويوصل لتحت إذنه احب ألعب فيه وأغار من شعره
اتمنى احيانا شعري اسود مثله وافكر احيانا
اصبغه بس متردده
سمعت لينا نادت علي
بدون ما اطالعها رديت وانا ألعب بشعر فارس : همممم
قبل ما تسألني لينا
تدخل محامي الدفاع : ليه لينا مو قد المقام ترفعين راسك
وتكلمينها عدل
طالعته بدهشه وقبل ما أرد
بصوت عالي : اصصصصصص ولا كلمه
طالعته ببرود وما تكلمت
والحمد لله أذن العشاء طلع بعد ما اعطاني
نظره قوية
زفرت براحه بعد ما طلع اشعر احيانا بالندم
لما أطلع أجلس معهم
لو أجلس بغرفتي اريح لي
**
**
**
**
**
**
مشاري بابتسامة هاديه : الله يبارك فيك
ليلى : ما حددتم الملكه ؟؟؟
مشاري طالعها : للحين لا بس قريب
ام مشاري : الله يهنيك يا يمه واشوف عيالك
قدامي
وليد : اشوف ساحبين علي
وانا متى ملكتي ؟؟
ام مشاري : بالاول يملك مشاري وبعدها
يكون دورك
مشاري وقف : على خير ان شاء الله
بعدها طلع من الصاله
ليلى باستغراب : احسه مو مبسوط !!
ام مشاري بتحليل للموقف : يمكن خايف ما تعجبه
وما يقدر يرفض وقتها
ليلى : كل شيء نصيب
وليد طالعها وتكلم بلهجه استهزاء يقلد صوتها : كل شيء نصيب
وبسرعه ابعد راسه لما ضربته ليلى بالخداديه : سخيف
**
**
**
**
**
في صباح اليوم الثاني
ناظرتها وانا احاول اتحكم بأعصابي بعد ما رفضت
عنادها هذا يخليني أفقد اعصابي
تناظرني والعناد واضح على ملامحها
بجامتها الفوشيه عاكسه على خدودها
واعطتهم لون جذاب مع بياض بشرتها الناعمه
شكلها الهادي يخفي شخصيتها القوية
والمعانده
بس اذا كانت هي عنيده فأنا أعند منها تكلمت
من بين أسناني : قومي إلبسي بسرعة ما عندي وقت
كانت نظراتها مسلطه علي والقهر واضح : قلت لك
مو موافقه على الموضوع كيف تبغاني أروح أعمل فحص الزواج
مسكتها من معصمها وبحده : معك خمس دقائق تكونين جاهزه
وترحمي على نفسك اذا تأخرتي فاهمه
رميت يدها بقوه وطلعت من الغرفه وانا ناوي
اليوم ادفنها بمكانها اذا ما جهزت نفسها
اففففففف
تقهرني هالبنت
كم تمنيت إنه ربي ما رزقني فيها
بس كل شيء نصيب بالدنيا
**
**
**
**
**
تأففت بصوت عالي بعد ما طلع
وش هذي الحياه كل شيء بالغصب
انا حره ما أبغى اتزوج على كيفه وما له حق
يغصبني على الزواج
لا ويبغاني اليوم اروح اعمل الفحوصات
هذا الناقص
البارحه ماما اتصلت وزعلت مني لأنه ما صار نصيب
مع العريس للي من طرفها
يعني وش تبغاني أعمل رفض قطعيا
تدرون اقترحت علي اتواصل مع خالي محمد
وهو يزوجني بدون علم أهلي وبعدها اسافر مع العريس
يعني بالمختصر تبغاني اكرر غلطتها
ما ادري هل هي قاصده تنتقم من نايف عن طريقي
وترد له الحركه القديمه وتخليه يذوق القهر
لما يشوفني تزوجت بدون علمه
لا تقولون سيئه الظن بس أنا ما أثق بأي شخص
صحيح اخر الفتره كانت علاقتي مع ماما قوية
بس أنا طبعي كذا ما أثق بأحد
يمكن يكون ظني ما له وجود بس لازم
الانسان ما يكون مغفل ويفكر بعقله
على سيره العقل اقوم اتجهز قبل ما يدفني
لأني ما استبعدها عنه

**
**
**
**
**
صقر وقف عند مكتب سليمان ومعاه كوب النسكافيه : اخباركم شباب ؟؟
سليمان ابتسم : هلا هلا
هلا بالحامل والمحمول
صقر ابتسم وهو يتكي على اطار الباب : انقلع
سليمان : والله ابغى شيء اصحصح شوي
صقر اشر على الباب : هذا الباب مفتوح مين منعك
روح اشتري لك وروق
سليمان عض على شفته : اخخخخخ يالنذاله
انا دوم احسب حسابك انت وهذا الجوكر
طالعه نواف بطرف عينه وهو عافس ملامحه
صقر مشى خطوتين داخل المكتب بعد ما ارتشف
من الكوب : علامه نواف للي يشوفه يقول دافن
زوجته الحين
وبمزح
يا ابن الحلال كلنا على ذا الطريق ادعي لها
بالرحمه
طالعه نواف بطرف عينه وهو حاط يده تحت خده
ومتكي على طرف طاوله المكتب وما رد
صقر بجديه جلس على الكنبه : وش فيه ؟؟
ورفع نظره على سليمان باستغراب : علامه كذا ؟؟
سليمان ابتسم : يقول ضايق خلقه شوي
صقر ابتسم ابتسامه عريضه : ومين للي ضيق خلقك
يا بعد كبدي ؟؟!!
سليمان : البارحه بالاستراحه خسر بالمباراه وبعدها
وهو على هذا الحال !!
مو متعود ينغلب وخاصه بندر هو للي خسره
ومسكها عليه مغلوب مغلوب
صقر ضربه على كتفه بمزح مال راسه عن يده للي
مرتكي عليها : هونها وتهون وانا على بالي
زوجتك ماتت وضحك بصوت عالي
ناظره نواف بدون نفس ورجع يده تحت خده
يرتكي عليها وما رد عليه
وقف صقر بابتسامة : جلستكم تجيب الاكتئاب
اروح على مكتبي احسن لي
وتركهم وطلع والصمت سيد المكان
**
**
**
**
**
**
**
**

طول الطريق كان الهدوء سيد الموقف بين الطرفين
ريم ساكته تفكر بحياتها ونايف يفكر معقول سكوتها
يعني موافقتها على الزواج
توقع انها تعاند وما تروح معه للمستشفى
بس صار العكس جالسه على السرير ومتجهزه
نفسه يدخل عقلها ويعرف وش تفكر فيه
زفر بضيق متشوق لليوم للي يزوجها ويرتاح
من همها
لأنه بنظره ريم اشين شيء أصابه بحياته
وينتظر الفرصه للي يتخلص منها
يا ترى رح يتخلص منها والا رح تبقى جالسه
على كبده
أسئله كثيره كانت تدور بعقله حول ريم
نفضها مره وحده بعد ما وصل المستشفى
بعد ما وقف السياره تكلم بفوقيه : انزلي

**
**
**
**
**
**
**
**
ريم
يتكلم معي بفوقيه حسسني إني شغاله
اشتغل عنده
طنشته خليه يعمل للي يبغى ونشوف آخرتها معه
يمشي قدامي وهو نافش ريشه يا لطيف
على وش شايف نفسه كل الناس خلق الله
ما حد احسن من احد
ناظرته وهو ماشي قدامي مشيه سريعه افكر اسحب عليه وارجع للسياره
حتى مو مكلف نفسه يمشي معي يمكن
اجيب له العار ؟!!!
وقف مع شاب ويتكلم معه بس كان الشاب
مبتسم
اتوقع انه من عيال اعمامي بس اي واحد ما ادري
بس شكله شفته من قبل بالمزرعه
أشر لي السيد بابا ألحقه
تبعته بهدوء والشاب يمشي معه
ويتكلمون صوت الشاب فيه غلظه شوي
بس عفست ملامحي بقرف لما سمعت
نايف يقول له سليمان
مالت هذا سليمان يا كرهي له
نفسي اكسره تكسير وانتقم من ايام الطفوله
بس هين الطيور على شكلها تقع
مثل زوجته يا كرهي لها اففففف
الظاهر اني اكره كل العائله باستثناء
ام بدر وعمي سلطان
الله يسعدهم ويوفقهم

**
**
**
**
**
**
**
**

نايف بجمود ناظر ريم : انتظري هنا ما رح أتأخر
طالعته ريم الله يستر المره الماضيه قال لي انتظر هنا وبعدها رجع لي مثل البركان
الله يستر المره هذي وش رح يطلع لي بسالفه
بس رح اشوف نهايه هالمهزله رديت بهدوء: ان شاء الله
طالعتها وأنا نفسي اعرف وش تفكر
باكر يذوب الثلج ويبان للي تحتيه
تركها نايف وتوجه يقضي بعض الامور
كانت واقفه بتملل تكره الانتظار
قررت تستغل الوقت بالاستغفار
لحين رجوع نايف
بعد وقت قصير قاطع استغفارها صوت رجال
رفعت نظرها له ببرود
د.علي : ريم ؟؟
طالعته ريم ولوت بوزها وبنفسها ياليل النشبه
وش يبغى مني : نعم
د.علي ابتسم : الله ينعم عليك
اشوفك عندنا بالمستشفى ؟؟
خير إن شاء الله
نزلت ريم نظرها للارض وبنفسها يخرب بيت
ام اللقافه رفعت نظرها وشافت نايف من بعيد
واقف مع شخص ومعطيها ظهره
حاولت تبتعد عنه قبل ما يشوفها نايف ويعمل لها مشكله
ردت بإنهاء للكلام : مع ابوي
لفظتها بصعوبه
واشرت على نايف للي يكلم الرجال باندماج
تركت د.علي وابتعدت عنه
تاركه د.علي مندهش انها بنت د.نايف
اخذت نفس بعد ما بعدت عنه
بس وقفها صوت ثاني
تأففت بداخلها مين مسلطهم اليوم عليها
كان الشخص واقف بجانبها
رفعت راسها وعقدت حواجبها باستغراب
عشتو هذا من عيال اعمامي
نواف كلمها بحده : وش علاقتك بالدكتور علي ؟؟؟
ريم اعطته نظره استحقار وتركته وتوجهت قريب من
نايف
هذا للي ناقص
حضرته يتدخل بحياتي
اكره ما علي احد يتدخل بحياتي
يمكن لأني تعودت في بيت جدي ما أحد يتدخل فيني
ولا أحد يسألني من وين رايحه ومن وين جايه
عايشه على كيفي
حتى ماما بالفتره الاخيره كانت تتدخل شوي بحياتي
كانت تحاول تبعدني عن بنات خالي لما يطلعون
للاسواق
وما كنت اعترض على تدخلاتها يمكن لأني كنت
ابغى تكون لي أم تهتم بأمري تنصحني
مثل ما كنت اسمع من صديقاتي
زفرت ريم لتذكر امها مشتاقه لها كثير
مر وقت طويل ما شافتها
رفعت نظرها لنايف للي اشر لها تلحقه
هزت راسها وتوجهت خلفه
بس لفت نظرها ابن عمها يطالعها بنظرات ناريه
طنشته وكملت طريقها وهي تمشي
بخطوات واثقه
بس ما انتبهت لوجود العريس ولا شافته
او مثل ما تقول ما يهمها
يا ترى لآخر المطاف ما رح يهمها امر العريس ؟؟!!




**
**
**
**
**
**


ساميا
اليوم من لما رجع نايف من المستشفى وهو هادي وساكت
وريم توجهت لغرفتها وما طلعت منها
ووقت الغداء نزلت وتغدت وبعدها
رجعت على غرفتها بهدوء وما تكلمت بكلمه
وحتى نايف ما كلمها بشيء
استغربت لما قالت لي سلمى انها ما تبغى تروح
لحفله خطوبة ريان
اكيد ام بدر رح تزعل
حاولت فيها بس رفضت وتحججت إنها نعسانه
وتبغى تنام
اتصلت بأخوي وبعدها توجهت للحفله
بتأثر تكلمت ومسحت دمعه نزلت على خدها : توكلي على الله
وان شاء الله تقومين بالسلامه ............عليك
بالدعاء ...........خلاص دامها الدكتوره طمنتك على وضع الجنين ........رح ادعيلك بإذن الله
..........مع السلامه
قفلت الجوال وتنهدت بحزن
تحس بالحزن على الجوري احتمال كبير تسقط
كل ما تحمل بعدها بعده اشهر يسقط الجنين
ونفسيتها متحطمه جدا
رمت نفسها على السرير وهي تناظر سقف
الغرفه ودموعها على خدودها
بنظرها ما حد مرتاح بذي الدنيا
غمضت عيونها وهي تدعي من اعماق قلبها
انه يحفظ جنين الجوري
وبعدها غطت بنوم عميق
**
**
**
**
**
**
في اليوم التالي
جالسه على الكنبه بالصاله وبيدها الجوال
تطقطق عليه وهي عاقده حواجبها
جلست سلمى مقابل لها وبهدوء : ليه ما رحتي البارحه على خطوبه ريان ؟؟
خالتي ام بدر زعلت عليك
رفعت نظرها عن الجوال ببرود ردت : ما لي مزاج
نزل نايف عن الدرج وطالعها : المفروض تلبين الدعوه ناس عزمتك من الذوق انك تروحين
طالعته ريم باستنكار سمعتم يتكلم عن الذوق
اخخخ اشق الثوب واطلع منه
للي يسمعه يصدق : حسب علمي اصدرت قرار
ممنوع اطلع من البيت
والا تبغاني مثل حفله سلمى ألبس واتجهز
وبعدها تمنعني احضر
وطالعته ريم وهي رافعه حاجب تنتظر تبرير
جلس وابتسم باستهزاء : بس اختلف الوضع الحين
انت الحين مخطوبه ولازم تشاركين الناس
جلست ساميا جنب سلمى وخزت نايف
بعيونها
وهي للي أخذت موقف من ريم لانها ما حضرت
طلع هو مانعها
ليه يمنعها ؟؟
ما له حق يمنعها !!
بس ما تقدر تحكي لانه رح يقول لها لا تتدخلين بيني وبين بنتي
نايف بابتسامة : اليوم الكل لازم يكون في بيت ابوي بالمجلس
وطالع ريم انت معهم جهزي نفسك
وقفت ريم : مو فاضيه
قاطعها بعصبيه ما لها داعي : وقسم بالله كلمه زياده
ما يحصل خير اليوم اشوفك مغروزه بالمجلس
الحين طالع ويا ويلك اذا ما شفتك موجوده
طلع من البيت بعد ما ضرب الباب خلفه بقوه
غمضت ريم عيونها لثواني من قوة صوت الباب
ساميا هزت راسها وطالعت ريم بنبره رجاء : اخزي الشيطان
وتعالي معنا ما نبغى مشاكل
جلست ريم على الكنبه وببرود : ان شاء الله
**
**
**
**
**
**
**
كالعاده تطقطق على الجوال رفعت نظرها بتلقائيه
استغربت نظراته الحاده عليها لفت وجهها
وناظرت ساميا وسألت بهمس : وين خالتي ام بدر ؟
ساميا بنفس الهمس : الحين تيجي بإذن الله
قفلت الجوال ريم ورفعت نظرها لما شافت
ام بدر داخله
وقفت واقتربت منها وسلمت بابتسامة : اخبارك يا خالتي ؟؟
ام بدر تمثل الزعل همست : وينك ما جيتي البارحه ؟؟
ريم ردت بنفس الهمس : اذا حفلة سلمى ما رضي احضرها اكيد حفلة ريان ما رح يرضى
ام بدر بابتسامة : معذوره يا بنتي
مع اني تمنيتك موجوده بس يالله نصيب
تنحنح من خلف ام بدر : طريق
ام بدر ناظرت عبود : كل هذي المسافه مو عاجبك ؟؟
عبود بلقافه : اخبارك يا ريم ؟؟
وينك ما تنشافي ولا تسلمين على ابن عمك !!!
ريم بنفسها هذا عبود ما تغير طبع اللقافه
ما زال فيه ردت بهدوء : الحمد لله بخير
عبود طيح الميانه : اقول ريم
مسح على راسه مكان الضربه وعقد حواجبه باستغراب : ليه ضربتني ؟؟؟
سلطان يمثل الحزم : اقول اترك بنت عمك بحالها
انت كبير مو صغير تكلمها كذا
عبود لوى بوزه مو عاجبه
ودخل جلس عند الشباب سلمت ريم على سلطان بابتسامة
ناظرها بابتسامة محبة كم تمناها تكون من نصيب واحد من عياله
رجعت جلست ريم بمكانها بهدوء
الجده بدون نفس : اشوفك مطيحه الميانه مع ولد
عمك ؟؟
ريم بنغزه : عادي مثله مثل غيره
مطيح الميانه مع بنات عمه
الجده بقهر وهي عارفه قصدها : من تقصدين ؟؟؟
ريم بلامبالاه : كل واحد يعرف نفسه

**
**
**
خالد
هالبنت تقهرني لما دخلت سلمت عليها
طنشت وكأنها مو سامعه مع إني متأكد
انها سمعتني
ولما نبهتها ام سيف ردت بدون نفس
يا لطيف شو مغروره
وللي يقهر لما دخل عبود ردت عليه لما
سألها عن اخبارها
ليه عبود عادي ؟؟؟
وللي قهرني زياده اخر كلامها مثله مثل غيره
قاصديتني بالكلام
انا لما اكلم بنات عمي احسهم مثل اخواتي
لاني اكبر الاحفاد وعيالي ما شاء الله طولي
البكر عندي اعمارهم 9 سنوات
انا عمري 28 سنه تزوجت و عمري 18
علشان كذا احسهم اخواتي الصغار
بس هذي الريم احسها مو قليله
والظاهر انها متعمده ما ترد علي
لكن هين يصير خير
**
**
**
نواف يطالع عبود : وانت وش تبغى بالبنت
تكلمها كذا وكأنك على معرفه سابقه !!
عبود وهو ينفش ريشه : هذي صديقة ايام الطفولة
سليمان : قلتها ايام الطفولة والحين كل شيء انتهى
عبود بغباء : ومين قال لك كل شيء
انتهى ؟؟؟
نواف فتح عيونه : وش تقصد ؟؟؟
عبود : ما يخصكم
عمر : مالت عليك يالمعفن
نسيت انها رفضتك من قبل
طنشهم عبود وفتح جواله
نواف طالع عبود وهو فاتح جواله
وبعدها ناظر ريم ماسكه الجوال وتطقطق
فيه
وقع الشك بقلبه هز راسه ما يبغى
يظلم احد يمكن من باب الصدفه
بس للي يحيره كلام عبود معناه انه علاقتهم ما انتهت
بس لو ريم تفكر فيه كان ما رفضته
اسئلة كثيرة دارت في عقله بس ما لقى لها جواب
**
**
**
**
**
**
بعد ما رجعوا من بيت الجد اول ما دخلوا البيت
تكلم سلطان بحده : عبود
طالع عبود ابوه : نعم يبه،
سلطان بحزم : كلام زايد مع ريم ما ابغى اسمع
احمد ربك انه نايف وابوي واعمامك مو موجودين
وانت تعرف عمك نايف ما يطيق فابعد عن هذي الحركات
عبود باعتراض : وش فيها اذا سلمت على بنت
عمي ؟
سلطان : عبود انا اعرفك اكثر واحد
السالفه مو على السلام
انت ملسون وانا اعرف بك
فاترك هذي الحركات يكون افضل
عبود بدون نفس : ان شاء الله
**
**
**
**
**
**
**
مر اسبوع على التحليل واليوم ملكه ريم
رح تملك وباكر رح تكون الحفله
اما الزواج ابو عناد قال لي الزواج على مهل
أكد لي نايف انه كل الاوضاع تمام وريم ساكته
كنت متفق مع ابو عناد بدايه العطله ييجون للمزرعه ونملك
هناك بس وقتها اضطر يسافر وما قدر ييجي
للمزرعه وتأجل موضوع الخطوبه للحين
نايف طلب مني الملكه تكون في بيته
علشان كذا رح تكون الملكه هناك
طالعت فيصل : علامك ساكت ؟؟؟
فيصل هز كتوفه : ما في شيء اتكلم فيه يبه
طالعته باستغراب : ما ادري احس وراك كلام !!
فيصل بهدوء : ما في شيء
يمكن تتوهم
رديت وانا متأكد في شيء مخبيه
بس الحين مو فاضي للتحقيق : يمكن اتوهم
**
**
**
**
**
**
**
نواف بعد ما سلم عليهم العريس : شوف
هالبزر يبغون يزوجونه
سليمان باستهزاء : اكيد من فلوس ابوه يبغى يتزوج
والا هذا تلاقيه يأخذ مصروفه من ابوه
نواف ،: لا الحين يطلب مصروف له وللعروس
سليمان ابتسم : صادق
سمع كلامهم وشد على قبضه يده بقهر
واضطر يدخل المجلس
وهو مو مرتاح لهذا النسب كله عض على شفته
كله بسبب
اقترب من الحاضرين وسلم عليهم بهدوء
وبعدها جلسوا بانتظار الشيخ

**
**
**
**
**
**
جالسه بالغرفه بهدوء وتناظر للبعيد
اليوم ملكتها امها من بعد ما سمعت زعلت منها
وما ترد على مكالماتها
طالعت نايف للي دخل بهدوء : شرفي
ابتسمت على جنب حتى يوم ملكتها مستخسر يعاملها مثل باقي البنات
بس مو ريم للي تهزها هذي الامور
وقفت بهدوء وتوجهت نحوه بصمت
دخلت الغرفه للي جانب المجلس
وقف نايف وطالعها : كوني قريبه من الباب
ولما يسألك الشيخ علشان تردين عليه
وبعدها اجيب لك الدفتر توقعين
طالعته بصمت وقلبها مثل الطبول يدق
متوتره جدا
اخذت نفس عميق حتى تخفف من التوتر
رجعت اخذت نفس ثاني وثالث
بعدها اقتربت من الباب
**
**
**
**
**
**
ام خالد براحه : الحمد لله انها رح تخطب ورح
ارتاح منها
كنت حاطه يدي على قلبي خايفه يدبسوها بواحد من عيالي
ام سليمان،: وانا مثلك يا خيتي حاط يدي على قلبي
الجده : ربنا ريحنا منها ورح تتزوج برا العائلة
وما احد من احفادي يظلمونه ويتزوجها
رولا : مو قد فرحتي كنت خايفه تسرق
مني خالد
وهي لابسه هالنقاب عيونها تسحر
سديم وهي تعلك : وش تبغى بزوجك
عجوز وعنده درزن عيال
رولا،: عجوز بعينك
سندس : انا واثقه من زوجي ما رح يشوف
احد غيري وما يملي عينه غيري
روان تنقهر من غرورها بنفسها : لو شاف
ريم اكيد رح يطلقك ويتزوجها ما في
مقارنه بينكم
وخاصة بعد ولادتك صاير لك كرش
سندس صار وجهها بالالوان وبقهر : هذا الكرش من الولاده بعد فتره يروح
روان رفعت حواجبها : نشوف

**
**
**
**
**
**
الشيخ بصوت مسموع : هل تقبلين ب عناد .....
زوجا لك على سنه الله ورسوله
ريم اخذت نفس تقوي نفسها الحين اللحظه الحاسمه
للي تقرر مستقبلها رجعت اخذت نفس اعمق وبصوت حاولت
قد ما تقدر يكون واثق : مو موافقه يا شيخ
صمت حل بالمكان للحظات
والخبر نزل كالصاعقه على الموجودين
طالع الشيخ الجد باستغراب وكأنه ينتظر يبرر الموقف
جايبينه وبالاخير البنت رافضه
طالع الجد الشيخ وملامحه باهته لونه شحب
اي موقف حطتهم فيه ريم
ابو عناد ووجهه احمر من الفشيله
طالع الجد بقهر وينتظر الاجابه
ناظره الجد بنظرات ما عنده تفسير للموقف
الاعمام وجههم اسود من الموقف وبهتت ملامحهم
نايف للي احمر وجهه من الفشيله وقف
قاطعه ابو عناد والقهر باين بوجهه: اجلس يا ابو سيف
طالع نايف ابو عناد ويحس بركان بداخله انفجر
ابو عناد يتكلم بعد ما جلس نايف : اذا حنا مو قد المقام يا بنت نايف رح ننسحب
قاطعته ريم بصوت واثق من خلف الباب: لك القدر
والحشيمه يا عمي انا رافضه الزواج كله
الحين
انا ادرس طب سنه ثانيه وما ابغى انشغل عن دراستي
سكووووووووووووووو ت
عم المكان بعد ما القت ريم الصاعقه
الجد ووجهه مخطوف مو قادر يتكلم بحرف
فشلتهم قدام الناس والحين تقول تدرس
طب !!!
هذي كذبه من كذباتها والا وش؟؟؟
هي المفروض طالعه على ثالث ثانوي
كيف تكذب وتقول انها تدرس طب
كان عقل الجد مشوش ما قدر يرد بكلمه
وحده
**
**
**
نايف
غمضت عيوني وانا احاول استوعب الموقف
لا لا مستحيل انا بحلم
يا ليت حد يقرصني واستيقظ منه
عضيت على شفتي بقهر
فشلتنا هالزفته قدام المعازيم
وش سالفه الطب ؟؟!!
احس نفسي بدوامه مو فاهم شيء
رفعت نظري للشيخ للي تكلم : اذا البنت مو موافقه
انا انسحب يا جماعه الخير
ابو عناد بلع قهره وطالع الجد : حنا مستعدين بدراستها تكملها وش قلتم ؟؟
الجد زفر بضيق : البنت بنتكم وانتم فصلوا وحنا نلبس
طالع ابو عناد بنظرات واضح كثير انها بنتنا : ابغى اسمع رأي البنت لانه الشيخ مستعجل
الجد بفشيله وقف واستأذن وتوجه للداخل
كانت جالسه بالغرفه جنب الباب وسمعت كلام
ابو عناد وتفكر فيه
رح يخلونها تكمل دراسه
بس هي كذا ربحانه لانها ضربت عصفورين بحجر مثل ما خططت
العريس يطير وتكمل دراسه بعلم نايف
لما ينتشر امر دراستها بين الناس
ما رح يقدر نايف يفصلها من الجامعه لانها الناس رح
تتطعن وتقول وش السبب للي خلاه يفصلها من الجامعه
وكذا حصلت للي في بالها فما له داعي عريس
الغفله
رفعت نظرها لما شافت الجد دخل ووجهه اسود
تكلم وباين انه مو طايق ريم ونظراته وعيد لها : سمعتي وش قال ابو عناد ؟؟
ريم بهدوء :سمعت وقول لهم مو موافقه
الجد وهو يحاول يتحكم بأعصابه : ريم لا تفشلينا قدام الناس
يكفي احراج
ريم بثقه : انا قلت لكم من قبل اني رافضه
الجد وهو ماسك اعصابه : والحل ؟؟؟
ردت بعدم مبالاه : ما في نصيب وتركته
بس وقفها لما مسكها الجد من يدها بقوة
وشد على اسنانه : وين ؟؟؟
ريم طالعته ببرود : على غرفتي
الجد تنهد الحين الضرب ما يفيد لانها رح تعاند
اكثر والحين هم في موقف ما يحسدون عليه
لازم يستخدم السياسية
بعدها يطلع حرته فيها ما رح يسامحها على
فعلتها هذي : اسمعي يا ريم ترى ابو عناد
يكون ابن خالتي
وخالتي قبل ما تموت وصت انه عناد يتزوج
قاطعته ريم بشراسه : وانا وش دخلني ؟؟
يتزوج ما حد ماسكه
الجد اخذ نفس يكتم غيضه لاخر لحظات : تبغين ارمي وصية خالتي بعرض الحائط ؟؟؟؟
خالتي ماتت ولازم ننفذ وصيتها وتتزوجين عناد
وهو متكفل بدراستك وش قلتي ؟؟
ريم رفعت حاجب : يعني انت تستشيرني والا تخبرني ؟؟
الجد طالعها الله يجيبك يا طول الروح : اعتبريني
استشيرك
ريم بعناد : مو موافقه
وفكت يده عنها وطلعت بسرعه
الجد مشى خطوتين يلحقها بس ما قدر يمسكها
كانت اسرع
عض على شفته بقهر وضرب جبهته بقوة
مسح على وجهه بتعب وفشيله وش يقول للجماعه
اخذ نفس ودخل المجلس
**
**
**
**
نايف
طالعت ابوي واقف عند باب المجلس
وملامحه باهته والهم والفشيله باينه على ملامحه
ثبتت نفسي ما اقوم وادفنها واطلع كل قهري
وكرهي لها طول السنوات
فشلتنا الحيوانه
مقهور واحس بالقهر وانا اشوف ابوي بهذا الموقف
المحرج خلاص اليوم دافنها دافنها
وشد على قبضة يده بقوه


**
**
**
*_
*
الجد
وقفت عند الباب وانا احس اصابني الخرسان
مو قادر انطق حرف واحد
ما لي عين اناظر ابو عناد بعد ما فشلناهم
طالعت العريس جالس وساكت
يمكن مبسوط ما يبغى هذا الزواج
كيف اقول لهم ما لكم عندنا نصيب
كيف ؟؟؟؟؟
حسبي الله عليك يا ريم مثل ما فشلتينا
قدام الجماعه
الكل يناظرني وينتظر الرد
فتحت فمي اتكلم ما ادري وش اقول الكلمات
طارت مو قادر اجمع حرف واحد
احس اني مخنوق والنفس مو قادر اتنفسه
بس لازم اتمالك نفسي
مو وقت انهار الحين
احس نفسي ضعف والدنيا بدت تسود بوجهي
جمعت قوتي المنهاره وبصعوبه لفظت : ال ال
بس حسيت بصوت من خلفي رد لي الحياه : موافقه يا شيخ
بس عندي شروط
كنت مو مصدق هذي ريم والا انا احلم
كيف ؟؟؟؟ وهي طلعت لغرفتها !!!!
اخذت نفس استوعب الموقف وطالعت الشيخ
اسمعه يقول : على بركه الله
موافقين على شروطها وطالع ابو عناد ؟؟؟
**
**
**
**
*_
*_
عضيت على شفتي بقهر وتتشرط بعد
وقسم بالله لتندم انا تحطني بهذا الموقف
فوق الفشيله للي حطتنا فيها تتشرط
ناظرت ابو عناد للي تكلم والقهر باين بوجهه : قولي
شروطك ونشوف واذا نقدر ما رح نقصر
سمعتها تتكلم بصوت واثق قوي انا نفسي اعرف
من وين تجيب هذي القوه عكس اخواتها
حتى امها مو مثلها قوية : شرطي الاول اكمل دراسة الطب
رد ابو عناد : موافقين على هذا الشرط
غيره ؟؟؟
عضيت على شفتي بقهر حسيت نفسي مغفل
لدرجه كبيره وش سالفه الطب ؟؟؟
تكمل دراسه ؟؟؟
بس كيف ؟؟؟/
اخخخخ انا اليوم دافنها بس خلي تنتهي الامور على خير
وقتها ما حد يفكها مني
رجعت تتكلم وانا النار للي بداخلي تزيد : شرطي الثاني
بعد الزواج ازور امي بفرنسا
طالعت ابو عناد عقد حواجبه باستغراب من
هذا الشرط وقبل ما يرد
رد عناد بهدوء وكأنه يبغى يخلص من هذا الموضوع : موافقين على هذا الشرط
طالع ابو عناد ابنه وبعدها طالع الجد : موافقين غيره
ردت : والشرط الثالث
مهر
انا خلاص قفلت معي الظاهر تبغى تحدد مهرها
زادتها تكلمت بسرعه وقاطعتها : مهرها مثل اختها
ابو عناد طالعني : خلاص اتفقنا
في باقي شروط ؟؟؟
تكلمت بحزم حتى اقطع عليها الطريق : باقي شرط لي انا
**
**
**
**
**
**
خالد
ناظرت جدي وجهه اسود وهو يسمع ريم تتشرط
ما توقعتها شخصيتها قويه كذا !!!
وفوق سواد وجهها تتشرط
ما خلصنا من شروطها طلع لنا عمي نايف
عنده كمان شروط
لو انا بمكان ابو عناد كان وقفت وقلت خلي
بنتكم عندكم
وخللوها احسن لكم !!
فشيله قدام الجماعه جايبين الشيخ علشان يملكون
تنط العروس وتقول مو موافقه!!
وش هذي المسخره ؟؟!!
بعد ما وافقت تتشرط !!!
ناظرت عمي نايف اسمع شرطه يمكن بعد ما
يقول شرطه
ينط جدي ويقول عندي شرط وبعدها ابوي
قسم بالله انها مسخره طالعت عمي نايف وانا
مو عاجبني الوضع ابد
تكلم عمي نايف بهدوء: شرطي ما ابغى حفله خطوبه
خلاص نملك الحين والبيت مفتوح حياكم الله
بأي وقت اذا تبغون تشوفونها
طالعت ابو عناد للي الظاهر عليه انفجر : مثل ما تبغون
خلاص كذا اتفقنا يا جماعه الخير
طالعت جدي للي عدل جلسته وتكلم : عندي شرط يا ابو عناد
لا بالله مسخوها وش سالفه الشروط هذي
ما ادري كيف ابو عناد متحملهم
وساكت لهم
لو انا مكانه اخليهم يتشرطون وبعد ما يكملون شروطهم اوقف واقول ما لكم نصيب عندنا
علشان يتشرطون مره ثانيه
ابتسمت على تفكيري
وحددت نظري على جدي اسمع شرطه
تكلم جدي وهو يناظر الموجودين وبالاخص ابو
عناد : شرطي ما تطلعون من هنا الا بعد ما تتعشون
طالعت ابو عناد للي ارتخت ملامحه اشوى المسكين
ارتاح شوي من شروطهم : ليتك سالم يا ابو سلمان
ما تقصر بس ما بقى وقت على موعد سفري
والجايات اكثر إن شاء الله
وجماعتي عندنا عقد قران واحد من جماعتنا بعد العشاء
رد جدي : اذا كذا مسموحين
ضحكت بداخلي على شكل الشيخ المتنرفز : يا اخوان تراكم اخرتوني خلونا نبدأ بإجراءات الزواج
تكلم جدي : على بركه الله
رديت بهدوء : موافقه يا شيخ
دخل نايف ومعه الدفتر اوقع عليه
اقترب مني وبهمس : والله لتندمين بس اصبري
متى ما طلعوا الجماعه من هنا اذا ما دفنتك هنا
بس صبرك علي
ابتسمت على جنب ببرود وانا قلبي يطبل طبول من الخوف لانه مو ناوي على خير الشرار يطلع من عيونه
مسكت الدفتر والقلم وناظرت اسم العريس
عجبني اسمه عناد
ناظرت توقيعه بس نقزت على قرصة بكتفي
طالعت نايف وانا افرك مكان القرصه وعافسه
ملامحي : ليه قرصتني ؟؟
طالعني بوعيد : هذا ولا شيء بس اصبري
والحين وقعي وش تتاملين ؟؟؟
ابتسمت : اتأمل توقيعه
اعطاني نظره قويه تخوف : والله لتندمي يا قليله
الحياء
وقعي الحين اشوف
مسكت القلم ووقعت على حياه جديده
بالنسبه لي نكره ما ادري وش تحمل لي
انقهرت من حركته لما سحب مني الدفتر تكلمت
بعفويه : شوي شوي لا تتمزق ورقة العقد
رمقني وهو يقرص عيونه : رح تندمين
وبعدها طلع
اخذت نفس عميق
وافقت على العريس بعد ما اعلنت رفضي
حتى اثبت لهم انه كل شيء بمزاجي
مع اني كنت مصممه على الرفض
بس فكرت فيها
لو رفضت وش يخلصني من نايف ؟؟
واحتمال كبير يرفض يخليني ادرس وما تنفع
كل افكاري
اما كذا اتزوج واتخلص من نايف واكمل دراسه
وازور امي
لاني طول ما انا عنده ما رح يخليني ازورها
واخاف يزوجوني واحد من عيال عمي
ورح يكون نفس العقل ويمنعني عن امي
من حظي اتزوج غريبه حتى استقر بحياتي
وارتاح من اهل ابوي
بس الحين بقى اخر حيله وانقذ نفسي من البركان
للي ينتظرني بالخارج
الله يستر
**
**
**
**
**
**
طلع الشيخ بعد ما ملك لهم
ابو عناد ناظر الجد : اذا ما عليك كلافه ابغى اشوف
زوجة ولدي قبل ما اسافر
الجد : حياكم الله تفضل
ابو عناد : باكر ان شاء الله يزورونكم الاهل ومعهم
عناد بس انا الحين ابغى اسلم عليها قبل ما اسافر
نايف بهدوء : تفضل يا عم من هنا
فتح الباب نايف ودخل واستغرب تواجدها بالغرفه
توقع انها تهرب وتقفل باب غرفتها بالمفتاح
بس جالسه وكأنها تنتظر شيء نقزت اول ما شافت نايف
ووقفت تناظر الرجال للي دخل بعد نايف
نايف باحترام : تفضل
ريم طالعته بذهول مو مصدقه معقول هذا العريس ؟؟؟
هذا كبير بالسن !!!
لو تزوجت عبود احسن لي من هذا الشايب
الجد وقف جنب ابو عناد وتكلم : ريم تعالي سلمي على عمك ابو عناد يبغى يسلم عليك قبل ما يسافر
ارتخت ملامح ريم براحه
وبعدها ابتسمت للخطه للي في بالها
تقدمت من ابو عناد وسلمت عليه وهي تحس بالاحراج
ابو عناد يناظرها بتأمل : اخبارك يا ريم ؟؟
ريم وخدودها حمروا : الحمد لله بخير
اخذت نفس وهي مصممه على مخططها
طالعت ابو عناد : طلبتك يا عمي قول تم
ابو عناد باستغراب وكان احساسه انها تبغى الطلاق بس اضطر يتمم لها : تم
ريم : انا بجيرتك يا عم
عقد حواجبه باستغراب وبعدها ارتخت وكأنه فهم الموضوع
اقترب نايف من ريم والعصبيه واضحه عليه : تراك زودتيها
مد ابو عناد يده حاجز بين ريم ونايف : ريم بجيرتي
وحمايتي
لا تمد يدك عليها واذا على رفضها للزواج
انا مو زعلان وهذا حقها وكل بنت بهذا العمر تتردد
واذا لي عندكم خاطر لا تزعلونها تراها زوجة ولدي
وما لكم عليها كلمه
وطالع الجد : قبل ما اطلع تراها بجيرتي يا ابو سلمان
الجد بلع قهره : توكل على الله ما رح حد يزعلها
ابو عناد : يلا انا الحين استأذن
طلع الجد وابو سليمان مع ابو عناد
وحل الصمت بالغرفه
جلس نايف على الكرسي وهو يحاول يكتم
غيضه وعصبيته
***
***
***
**
**
نايف
مو قادر اتحكم بأعصابي والزفته لعبتها صح
اليوم بموت اذا ما طلعت حرتي فيها
ناظرت ابوي للي دخل واخواني ساكتين
تكلم ابوي بقهر : ليه يا ريم تعملين كذا
وتفشلينا قدام الجماعه ليه ؟؟؟
ردت ببرود : انا قلت لكم اني رافضه بس انتم اصريتم
على الملكه وحبيتوا تسمعوا الرفض
صرخت عليها شين وقوي عين : ريم اتكلمي عدل احسن
ما ادفنك بمكانك
سألها ابوي بحزم : وش سالفه الطب هذي ؟؟
هذا السؤال للي ابغى اعرف له جواب
وش سالفه الطب
طالعتها وانا ابغى اسمع الجواب ردت ببرود : انا ادرس
طب سنه ثانيه
قاطعتها كذابه انت الحين المفروض ثالث ثانوي
طالعت سلطان للي تكلم : اتوقع كلامها صحيح
لانه ريم لما كانت صغيره المدرسه قدموها
قاطعته : والحين جاي تقول ؟/؟
انا على بالي بعدها بالمدرسه
انا تستغفليني وتروحين على الجامعه بدون علمي قهرتني ترد علي : انا ما استغفلتك انا دخلت الطب
وانا في بيت جدي سالم
وانت ما عمرك سألتني عن دراستي حتى اجاوبك
كلمها فيصل بحده : مع مين كنت تروحين للجامعه ؟؟
ردت على فيصل بهدوء : ماما استأجرت لي سواق قاطعتها بصراخ : تروحين مع السواق لوحدك
يا قليله الحياء ؟!!
ناظرتني : زوجته معه ما كنت اطلع لوحدي
وبعدين ما يطلع لكم تحققون معي وكأنه هامكم
امري
لو يهمكم امري كان ما تركتوني في بيت جدي
8 سنوات ما حد كلف نفسه مجرد
اتصال يتصل
لو هامكم امري كان عرفتم اني كملت الثانويه
كان جيتوا لعندي وقلتم ما تتدخلين طب
تركتوني اعيش على كيفي وما وجهتوني
فما لكم حق الحين تلوموني على اهمالكم
اعطتنا نظره كره وحقد وطلعت من المكان
بعد ما طلعت ريم
صقر ناظر ابوه واخوانه: صادقه ريم
وينك عنها كملت الثانويه ودخلت الجامعه وانت
ما تدري عنها
وهي في بيتك تدرس بالجامعه وانت ما معك خبر
اهملتها كثير والحين جاي تحاسبها
الجد بحزم : اسكت يا صقر ترى راسي صدع
مو ناقص محاضراتك
نايف بعصبية : نفسي اطلع اكسر راسها تكسير
وابرد حرتي فيها
الجد جلس بقهر : ااجلس يا نايف ترى انا مقهور اكثر منك
بس حنا اعطينا ابو بندر كلمه وما نقدر
نتراجع فيها
يصير خير
فيصل طالعهم مو عاجبه الموقف كله لو انها عنده كان دفنها بمكانها
على الفشيله للي حطتهم فيه
استأذن وطلع
**
**
**
**
**
**
ابو بندر
حركت السياره وانا للحين تحت الصدمه
للحين احس بالفشيله قدام جماعتي
والله لولا انها وصيه امي اخطب لعناد من حفيدات
ابو سلمان والا لو يموتون ما اخذت من بناتهم
بعد هالفشيله
بس اضطريت اوافق على الشروط بس تنفيذ
للوصيه
ضرب على الدريكسون بقوه انا تجلس تتشرط
علينا بزر بعد ما فشلتنا قدام جماعتي
بس للي محيرني ليه ابو سلمان اختار بنت
نايف الكبيره ؟؟!
ما انكر كنت بالمجلس مو طايقها لو بيدي كان قمت ودفنتها بمكانها
على قوتها وتتشرط ما شفت بنت مثلها
بس تفاجأت بعد ما شفتها
ما ادري نزلت محبه هالبنت بقلبي
وحسيت قلبي تقطع عليها لما طلبت جيرتي
بعد ما شفت نظرات جدها واعمامها وابوها
مو ناويين على خير
لاخر لحظه كنت ابغى اخذها معي بس تراجعت
ما يصير وما رح يقبلون اهلها
بس للي يزيد حيرتي كيف عيال عمها فرطوا
فيها
مزيونه حيييييل
معقول فيها شيء وخبوه عنا ؟؟!!
هز راسه بالرفض
بس شيء ما يدخل العقل
امي وصت عناد يتزوج من حفيدات ابو سلمان
وما حددت وحده معينه
ليه اختاروا بنت نايف الكبيره ؟!!
قلبي قارصني اخاف فيها بلاء ويبغون
يرمون بلاها علينا
والا للي مثل ريم عيال عمها يتذابحون علشان يخطبونها
تنهد
يالله باكر يذوب الثلج ويبان للي تحته

**
**
**
**
**
**
بالحديقه
سليمان بقهر: تخيل فوق سواد وجهها
ولا احد تكلم معها اخخخخ يالقهر نفسي
اصفقها كم كف اطلع حرتي فيها
بدر رفع حاجب : وانت وش دخلك تضربها كم
كف !!
اخوها والا زوجها والا خالها والا عمها ؟؟
سليمان بحده : ابن عمها واكسر راسها
عاجبك سواد وجهها ؟؟
عمر : بصراحه موقفها مفشل جدا ترفض
والجماعه جالسين
والشيخ موجود قسم بالله يفشل
عبود : بالعكس موقفها يشرف
ويدل على قوه شخصيتها يعني مثل ما سمعت
قالت لعمي نايف انها رافضه ومع ذلك اجبرها
وطنش رأيها يتحمل النتائج
نايف رفع حاجب بشماته : اشوف تدافع عنها
مو كأنها رفضتك
عبود والوضع ريلاكس عنده : حتى لو رفضتني تبقى
صديقة الطفوله
قاطعه نواف : اسكت لا يسمعك عنادووووو
وضحك باستهزاء
يمكن الحين يغار عليها
عبود يتكلم بصراحه : يا اخي انت وش حارق بصلتك ؟؟
الغيره والقهر واضحه بعيونك
نواف فتح عيونه باستنكار : انا
وميل شفته بغرور : على وش اغار ؟؟
بزران اثنين ملكوا
بدر : خلاص اسكت انت واياه هذا عمي صقر متوجه
لعندنا لا يسمعكم
سكتوا الشباب ونواف يعطي لعبود نظرات ناريه

*
*
*
*
*
*
*
الجده
مقهوره من لما سمعت انها رفضت ريم العريس وفشلتهم
على وش شايفه نفسها تحمد ربها لقت واحد
يطالع وجهها هالخايسه
بس اشوفها لامسح فيها الارض ما ادري
كيف نايف ثبت نفسه وما دفنها بمكانها
طالعت الجد بقهر : وسكتم لها ؟؟
الجد مسح على راسه وزفر بضيق : اسكتي يا مزنه تراني للحين بركان بداخلي مولع
وبقهر طالع الجده : انا تفشلني انا تخليني قد حبه
البزر ما اقدر اطالع الرجال
صغرتني
وعض على شفته من القهر
الجده : انا اتصلت بنايف وخبرته يمكن اهل امها
طلبوا منها تعمل كذا انا ما استبعد عنهم شيء علشان ينتقمون منا
طالعها الجد وهز راسه : وانا ما استبعد عنهم شيء
الجده : باكر رح ييجون ؟؟؟
طالعها الجد بطرف عينه ؛ رح ييجي عناد وامه واخواته
قاطعته الجده : اخاف تفشلنا قدامهم
قاطعها الجد بعصبية : خلها تعملها وقسم بالله ما حد يفكها مني هالزفته
***
**
*
*
*
*
*
ريم
لا تسألوني عن شيء ما ادري احس كنت بحلم
كل شيء مر بلمح البصر
ما ادري من وين جت لي القوه ارفض واقعد
اتشرط
بس احس بالسعاده والانتصار وإني مبسوطه على الاخير
يمكن لاني ارتحت من هاجس الطب
خلاص ما عاد في شيء اخفيه واخاف يكتشفونه
رح اكمل دراسه غصب عنهم وقدام عيونهم
ارتحت كثير لابو عناد وحسيته انسان حبوب
ما ادري شيء عن عريس الغفلة
الا اسمه الحلو
ما ادري هل هو اكبر واحد بإخوانه ؟؟ كم عمره ؟؟
وش يشتغل ؟؟
أسئله كثير تحوس بعقلي مو لاقي لها جواب
سبحان الله كنت ناوي ومصممه ابقى عزباء طول
حياتي
لكن النصيب
طالعت جهة الباب ويا ليتني ما طالعت
انا وش للي مسهرني وقاعده افكر بعريس الغفله
لو نمت ابرك لي كيف اواجه هذا البركان للي داخل علي ؟؟؟
غبيه لو قفلت الباب بالمفتاح
بلعت ريقي وناظرته ولا كأني عامله شيء
اقترب نحوي وانا اردد بداخلي اللهم سكنهم مساكنهم
وقف فوق راسي
وانا جالسه على السرير رفعت نظري له
وناظرته بملامح بارده ظاهريا
وقلبي يرقع طبول
يمه يمه نظراته تخوف الله يستر
اعطاني نظره قوية وبعدها طالع جنبي
استغربت وش يطالع
ما امداني اناظر الا كان ساحب الجوال
طالعته وبتلقائيه : لاااااا
فتحه بعنف وطلع الشريحه
وابتسم بخبث وهو ماسك الشريحه بأصابعه
الابهام والسبابه : عسى خبرتي الماما انك ملكتي ؟؟
طالعته بقهر وحاولت امسك اعصابي : اعطيني
الشريحه
طالعني بفوقيه : واثقه من نفسك
وبلمح البصر كسر الشريحه
شهقت بقهر وعيوني مفتوحه عالاخير وانا اطالعه
كل الارقام عليها
وما اكتفى مسك الجوال وكان يشتغل عليه
وقفت بقهر وحاولت اسحبه منه
مسك يدي بقوه وبحده ابعدني عنه : قربي وشوفي وش
رح يحصل لك
بعد دقائق مد الجوال لي وهو يبتسم : خذي
سحبت الجوال وفتحته وقلبته وانقهرت
عمل ضبط مصنع كل الارقام راحت ما بقى
شيء كيف اتواصل مع امي ؟؟
والجوري ؟؟؟
وبنات خالي ؟؟؟
عضيت شفتي بقهر وما طالعته لاني غبيه
لو حاط رقم سري كان ما قدر يعمل كذا
تكلم بتهديد : وقسم بالله لو اسمع انك متواصله مع احد من اهل امك الا ادفنك بمكانك
وخاصه الماما تبعتك
سمعت خطواته وهو طالع
وانا اناظر الارض وشاد على قبضه يدي بقهر
مو من حقه يمنعني من اهلي
لكن هين اذا ما طلعت الشوك بحلوقكم ما اكون
ريم
**
**
**
**
**
**
**
**
اول ما دخلوا صوتهم طالع
بندر بعصبية : كيف قبلتم بعد سواد وجههم ؟؟؟
انا جلست احترام لك يبه بس علشانك
والا لازم قمنا وخليناهم يتشرطون على كيفهم
ابو بندر بهدوء : خلاص يا بندر انا لولا الوصيه
كان ما تممت الموضوع خلاص الموضوع تم
وما في داعي لهذا الكلام
مهند بعصبية: الا له داعي
صغرونا قدام الخلق لا والمشكله تتشرط
ام بندر بذهول مو فاهمه الموضوع : وش فيه
علامكم صوتكم طالع كذا ؟؟؟
ياسر بقهر وهو يتكتف : ابد بس صنوايت رفضت عناد
ام بندر شهقت : رفضته ؟؟؟!!
وبقهر والله ابني الف وحده تتمناه ومن باكر
اخطب له
ابو بندر جلس على الكنبه واخذ نفس بهدوء : ما له
داعي تخطبي له وهو اليوم ملك
ام بندر باستغراب : ملك ؟!
وطالعت ياسر : كيف تقول انها رفضت ؟؟؟
صالح ابتسم بروقان وبلقافه : هو سألها الشيخ موافقه
قالت له لا مو موافقه
بعدها قال لها ابوي اذا حنا مو قد المقام
ننسحب
قالت له انتم لكم القدر والحشيمه
بس هي تتدرس طب وما تبغى تتزوج
ام بندر باستنكار : تتدرس طب ؟؟
كيف قالوا انها بالثانوي ؟؟
صالح ابتسم : خليني اكمل لك
قال لها ابوي انه حنا مستعدين تكمل دراسه
وبعدها دخل جدها وبعد وقت طلع
وسمعنا صنوايت تقول موافقه بس عندها شروط
ام بندر بقهر : وبعد تتشرط
ابو بندر طالع صالح بنهر : بعدين معك انت اذاعه
حشى وش ذا اللسان للي عليك ؟؟؟
وطالع ام بندر : يا بنت الحلال الظاهر انه البنت
حد لعب بعقلها وقال لها يمكن ما نخليها
تكمل دراسه علشان كذا رفضت
بالبدايه بعدها وافقت بشرط تكمل دراستها
لا تردين على عيالك
تنهد ابو بندر ما يبغى يعمل مشاكل من اولها بين
حرمته وبين ريم لانه يعرف ام بندر كثير
تتناقر مع حريم عيالها
ام بندر طالعت ابو بندر : متى حددتم الزواج ؟؟
ابو بندر تنرفز من كثر الاسئله : ما حددنا
بس يمكن قبل نهايه العطلة الصيفية
ام بندر باعتراض: لا اجلها للسنه الجايه يكون عناد
قطع شوط بالدراسه
بعده صغير يتحمل مسؤولية دراسه وزواج
قاطعها عناد للي كان واقف يناظرهم وبعصبيه : ما تشوفون انكم تماديتم كثير بالكلام وتقررون عني
وبعدين شايفيتني بزر ؟؟؟
وطالع ابوه بجديه : الزواج بالعطله الصيفيه هذي
قبل الدوام
ورح استأجر شقه لوحدي
قاطعته ام بندر : وصارت من الحين تبغى تبعدك
عنا ؟؟
ابو بندر : يا بنت الحلال هو ما شافها ولا جلس معها
حتى تقولين هذا الكلام
عناد ببرود : ما علينا رح استأجر شقه لوحدي
واشتغل وما ابغى مساعده من احد
ابو بندر مو عاجبه كلام عناد : وانت تقدر على مصاريف الزواج
حتى تفتح بيت وتصرف عليه !!
عناد : متى ما جيت وقلت لك اعطيني فلوس وقتها
قول هذا الكلام
هذا اخر ما عندي وناظر اخوانه ما لكم دخل
بحياتي اتوقع انها رفضتني انا مو انتم
فما له داعي تعملون هذي الموشحات
وطالعهم بغرور وتوجه للباب
ابو عناد مو عاجبه كل حياه عناد : وين يا عناد ؟؟؟
عناد التفت لابوه : مواعد الشباب
وبعدها طلع
ام بندر : عاجبك ؟؟
ابو بندر بملل : ما كأنك تعرفين ولدك
وباستهزاء
قال يبغى يفتح بيت لوحده
ياسر ميل فمه بسخريه : مالت عليه وانا متضايق عليه وهو يرادد بقوه عين ويدافع عنها
صالح باستهزاء : عملتم فلم اكشن وبالاخير
فشلكم عناد وضحك بشماته
بندر بعصبية : اخرس ولا كلمه
هذا الناقص البزران يتكلمون
صالح بخوف من اخوه الكبير : ترى عمري صار
18 سنه
مهند بقرف : خلاص اسكت ما ابغى اسمع صوتك
ياسر بعصبيه طالع الدرج : نعم خير واقفات تناظرن
زافين عريس ؟؟؟
كانوا البنات والاحفاد والحريم واقفات ويناظرن
اسيل بدلع : لا عروس
ياسر بعصبية : اسيل
اسيل من الخوف ما تشوفين الا غبارها
بندر يكمل عن ياسر بحزم : يالله كل وحده على جناحه
تحلطموا الحريم وطلعوا وهم يتهامسن
ابو بندر وقف وهو يناظر ساعته وبعدها طالع ام بندر : لا تنسين باكر تروحين انت والبنات
وعناد وتروحين على ريم
ام بندر باستسلام : ان شاء الله
**
**
**
**
**
**
في اليوم الثاني
دخل عناد البيت وهو يدندن ومروق
شاف اخواته وحريم اخوانه جالسات بالصاله طالعهن بفوقيه : سلام
اسيل بابتسامه عريضة : هلا وغلا اشوف العريس
مبسوط قاعد تدندن ؟؟
طالعها ورفع حاجب : ما يخصك
زوجة ياسر : سمعنا انها سندريلا رفضتك
جلس على كنبه منفرده وطالعها بنغزه : والله تكون
رافضيتني
ولا اكون انا رافضها
زوجه ياسر احمر وجهها بقهر
رهف حطت رجل على رجل وبدفاع
: بس الحين ياسر
يموت على الارض للي تمشي عليها زوجته
عناد بغرور : وهي رح تصير تموت على الارض للي
امشي عليها
دانا : يا شين الغرور
على وش شايف نفسك
طالعها بفوقيه وما رد عليها
زوجه بندر : ترى غرورك هذا ما يجوز
تطالعنا وكأننا حشرات
زوجه مهند وبحضنها بنتها : خليه خلينا نشوف
وش رح يتزوج
ان شاء الله تطلع غجريه قرويه جوكر
طالعها عناد : راضي فيها بس اهم شيء ما تطلع
جوكر مثل بنتك
زوجه مهند : جوكر بعينك وش زينها بنتي
وباستها على خدها
رنا : اصلا كلنا خلقة ربنا ما يصير كلامكم هذا
عناد وقف بدون نفس : تكلمت حكيمه المجانين
دخلت ام بندر وطالعت عناد : وين ؟؟
عناد : طالع على غرفتي
ام بندر : لا تنسى اليوم بعد العصر علشان نروح
لخطيبتك
لا تنسى تجيب الشبك..
قاطعها عناد : خلاص العصر انتظرك
ام بندر : وش تنتظرني ؟؟
لا تنسى اخواتك رح يروحون وحريم اخوانك
عناد باعتراض : نعم ؟؟
ليه انا رايح على حرب علشان اخذ معي جيش ؟؟؟
هذا للي ناقص
خلهم يجلسون بالبيت ابرك لهم مو ناقصنا فضايح
ام بندر : الحين وجودنا يفشل يا عناد ؟؟؟
طنشها عناد وطالع امه : بعد العصر انتظرك وحدك
وطلع من الصاله متوجه لغرفته
**
**
**
**
**
زوجه بندر بزعل : الحين حنا نفشل يا خالتي ؟؟؟
ام بندر جلست : مو على كيفه
رح تروحون
اسيل بقهر : مالت عليه
يعني المفروض انا اروح معك انا اكبر وحده بأخواتي
ام بندر وهي تشرب قهوه : قلت لكم رح تروحون
خلاص انتهينا
رنا لوت بوزها : ما كأنك تعرفين ولدك عنيد
واذا عصب ما حد يقرب منه
زوجة مهند : مو على كيفه رح نروح غصب عنه
زوجة ياسر : وش رح تلبسين ؟؟
زوجة مهند بحيره : ما ادري للحين
فرح تدخل : ماما متى نزور خطيبه عناد ؟؟
اسيل : العصر كوني جاهزه
فرح : ما كلمتك انا سألت امي
اسيل لوت بوزها : الحق علي
هاجر وقفت : ترى ما بقى وقت اروح اجهز نفسي
دانا : خايفه ما تلحقين
هاجر : انت ما يخصك فاهمه
دانا : لا والله تعالي اضربيني
هاجر : واكسر راسك بعد
دانا تقربت منها : نعم وش قلتي ؟؟؟
دخل ياسر وطالعهم وهو رافع حاجب : نعم خير
ان شاء الله ؟؟
صوتكم طالع !!
دانا ابتسمت : ها ولا شيء
بس نتناقش
ياسر جلس جنب امه : متى نويتم تروحون
على بيت ابو سيف؟؟
ام بندر : طلبتك يا ياسر
انا ابغى اخذ البنات وحريم اخوانك معي
ومو صلحه ادخل لوحدي
ياسر ارجع ظهره للخلف : خذيهم وين المشكله ؟؟
رنا بقهر : عنادوووووو رافض يقول بس امي تروح
زوجه ياسر بقهر : قال حنا نفشل ما يبغى يأخذنا ياسر طالعها : والله ما حد يفشل غيره
وهو للي خاطبها
لسانها مترين
وجكر فيه رح تروحون
رنا تقفز وهي ودانا : هي عاش عاش عاش
ياسر عاش
ياسر ابتسم : خلاص فضحتونا انت وهي
دخل صالح وطالعهم : وش فيه ؟؟
حد نجح بالانتخابات ؟؟
هاجر : لا بس ياسر رح يأخذنا نروح نشوف خطيبه
عناد
نفسي اشوفها
صالح : حسستوني رايحين تشوفون صنوايت
وش رح تكون مثلها مثل للي قبلها
زوجه بندر بحده : وش قصدك ؟؟
صالح بصراحه : ما اقصد شيء بس اقول
اكيد رح تكون لئيمه
قاطعه ياسر بحده : صالح
زوجة مهند ؛ قصدك انه حنا لئيمات
صالح سكت خوف من ياسر : انا ما قلت شيء
انت فسرتي الكلام على مزاجك
وبسرعه توجه لغرفته
يتبع
عناد نزل ومعه امه طالع خلفه باستنكار
لما شاف سيارتين خلفه
عقد حواجبه : ما شاء الله
وطالع امه : انا وش قلت ؟؟؟
ام بندر تحاول تلينه : يا عناد وش فيك ؟؟؟
كيف تبغاني ادخل وحدي
عناد ببرود : خلاص مثل ما تبغين خلهم ينزلون
وركب سيارته وحرك بسرعه وغادر المكان
ام بندر بفجعه وهي تناظر عناد غادر المكان
زوجه بندر اقتربت : علامه راح ؟؟
ام بندر بنرفزه : هالولد رح يجلطني بعناده
اتصلت فيه ام بندر وكان جواله مغلق
عضت على شفتها بقهر
ورجعت مع بناتها وحريم عيالها

**
**
**
نايف جلس بالصاله بعد ما قفل الجوال
وطالع ساميا : ترى الجماعه اعتذروا صار عندهم ظرف
ساميا : عذرهم معهم
وحياهم الله بأي وقت
نايف وقفت اروح اتشمت بريم شوي
واطلع حرتي فيها بالكلام توجهت لغرفتها
ودخلت
كانت جالسه على اللاب ومندمجه عليه
قاطعتها بصوتي العالي : الجماعه على وصول وانت
بعدك ما لبستي ؟؟
طالعتني بملامح هاديه : نسيت
طالعتها باستخفاف : يعني تمثلين دور الثقيله العاقله
ترى مو لايق عليك الدور
ناظرتني بملامح جامده وما ردت
كملت كلامي : مو قلت لك الصبح بعد العصر تكونين جاهزه ؟؟؟
تكلمت بهدوء : خمس دقائق واكون جاهزه
رديت وانا اتكتف : احلفي يا شيخة
عموما تكنسلت وما رح ييجون
سألتني بعفويه : ليه ؟؟؟
ناظرت بأرجاء الغرفه وبعدها طالعتها : تواصلتي مع امك ؟؟؟
ردت : لا
اقتربت منها وسحبت اللاب
وناظرت الصفحه للي فاتحه عليها
واحس البركان للي بداخلي رجع من جديد
رميت اللاب من يدي
وضربتها كف بكل قوتي : يا حيوانه
ريم سالم هاه ؟؟؟
ليه ؟؟؟
ردت بقوه عين : كيفي اكتب للي ابغى
طالعتها يا سلام مستقوية
سحبتها من يدها ولفيتها ورى ظهرها
صرخت من الالم : اترك يدي
تكلمت وانا شاد على اسناني : خلي سالم ينفعك
متبريه منا ؟؟!!!
شديت اقوى
بس
حامض على بوزك رح يبقى اسمك مسجل جنب اسمي غصب عنك
كانت مغمضه عيونها وعافسه ملامحها بألم
شديت على يدها بعصبيه : فاهمه
الحين تغيرينه ويا ويلك اذا ما غيرتيه
دفيتها بقوه عني وطالعتها بتهديد
طالعتني بعناد : ما رح اغيره
ناظرتها بتحذير : ترى مو من صالحك تعانديني
ترى للحين قلبي مليان عليك
فاختصريني وكوني مطيعة
اعطيتها نظره احتقار وطلعت
**
**
**
__
__

**
ريم
جلست على الارض وانا امسح على يدي
واتحسس مكان الوجع
حسيت لاخر لحظه خلاص رح تنكسر
زفرت بضيق من الحياه
جالس لي على الزله ويحاسب بي
متى ارتاح ؟؟؟
وقسم بالله ما رح اغير الاسم
ورح يبقى ريم سالم
لا وعريس الغفله ما حضر
يقول انام واحلم فيه
بقلعته ستين داهيه وراه
افففففف
خليني اشوف اللاب اتوقع انه انكسر 
**
**
__
**
**
*_
**
وليد : من جدك تتكلم ؟؟/
مشاري تنهد : لا من خالي
ايه من جدي اتكلم لولا اني خاطب بنت عمها
والا كان تعرضت لها وخطبتها
وليد : وتفكر جدي يوافق يزوجك
اصحى يا حلو
ترى ابوي كان ناوي يخطبها لك بس
جدي عصب وقال مستحيل يخطب لاحفاده
حفيده ابو سعد
فلا تحط الموضوع براسك
وخلاص انت خطبت ما بقى وقت على ملكتك
مشاري بحيره : يا اخي ما ادري
هالبنت دخلت مخي
وعجبتني قوة شخصيتها وكيف فرضت رأيها على
عمي ابو سلمان
للي كل يحط له حساب
وليد : بالعكس موقفها ما عجبني ابد
وين عايشين حنا
توقف بوجه الرجال وتفرض رأيها
وقف مشاري : تبغاها سلبيه ما لها رأي
بالعكس احب البنت تكون شخصيتها قويه
وباستسلام للامر الواقع
الله يوفقها وييسر لها الخير

**
**
**
*_
**
ام بندر دخلت معصبه : وش هذا الموقف
السخيف للي حاطيتنا فيه ؟؟؟
عناد : والله مو رايح على حرب علشان اخذ معي كتيبه
صالح مؤيد له : معاه حق ليه كلكم رايحين ؟؟؟
بندر يحل الموضوع : خلاص تروح امي واسيل وزوجتي وبس
رهف باعتراض : لا والله
ما لي دخل رجلي على رجلها
زوجه مهند تطالع ام بندر : اذا راحت وحده الكل بروح
ما احد احسن من احد
وطالعت زوجه بندر وهي تقصدها
ياسر : يا ابن الحلال خلهم يروحون
خايف يأكلونها ؟؟؟
عناد مصمم على رأيه : والله كيفي امي لوحدها تيجي وبس
اما الكتيبه يجلسون هنا
مهند : خلاص روح لوحدك زورها
وامي والكتيبه يروحون في يوم ثاني
بندر : وانا اقول كذا روح لوحدك علشان تجلس معها براحتك
ام بندر : خلاص روح اليوم زورها
وحنا باكر نزورها
اسيل برجاء : تكفى يا عناد بس هذي المره خلينا نروح معك
اخواته بصوت واحد : تكفى يا عناد
عناد بملل : خلاص اسمح لكم بس هذي المره
تروحون معي بس بدون عيال
ام بندر ابتسمت : مثل ما ودك بدون عيال **
**
*_
_
**
*__
ساميا : هلا هلا نور البيت
ام بندر بابتسامه واحراج : منور بأهله
الجده : اخبارك يا ام بندر ؟؟
واخبار بناتك وحريم عيالك ؟؟
ام بندر : بخير
ام خالد : ما شاء الله ذول بناتك ؟؟
ام بندر بابتسامه : هذي اسيل ورهف وهاجر ودانا ورنا بناتي
وهذي زوجة بندر ابني الكبير
وهذي زوجة مهند
وهذي زوجة ياسر
وعناد خاطب بنتكم وصالح بعده بالثانوية
الجده : الله يحفظهم
ام سليمان : عناد جاء معكم ؟؟
ام بندر بفرح : ايه جاء معنا بالمجلس
الا وينها العروس ؟؟
ساميا بابتسامة : دقائق وتنزل
وبدت سوالف الحريم للي ما تخلص
**
**
**
*_

سلمى : من جدك يا ريم تتكلمين ؟؟
ريم بعناد : ايه جد اتكلم وش فيه لبسي
سلمى : مو مناسب
يعني انت مخطوبه ولازم تلبسين فستان
ريم بكسل : ما لي نفس ألبس
متعاجزه
لينا : خلاص انا البسك
ريم ضحكت : بايخه انقلعي
سلمى بقهر : مجنونه حد يلبس عبايه ويدخل عند الحريم ؟!!
ريم وقفت وهي لابسه العبايه : وش زينها العبايه تجنن
لينا فتحت عيونها باستنكار : ريم كيف تنزلين بالعبايه ؟؟؟
ريم توجهت للباب وببرود : مو عاجبهم يطلقون
وتركتهم وطلعت
سلمى بقهر : غبيه الحين اكيد رح يقولون فيها
تشوه علشان كذا ما لبست فستان
**
**
**
**
**
**
بعد ما سلمت على الموجودين والانظار
مسلطه عليها
جلست جانب ساميا بثقه
ام بندر وهي مبلمه بريم : اخبارك يا ريم ؟؟؟
ريم وهي تلعب بطرف خصله من شعرها : بخير
اخباركم ؟؟ واخبار عمي ابو عناد ؟؟
ام بندر بابتسامة : كلنا بخير
زوجه بندر بلقافه : تراه عمي يقولون له ابو بندر مو ابو
عناد
ساميا : وش يعرفها ريم تراها ما تعرفكم
زوجة مهند : وحنا ما نعرفها اول مره نشوفها
رهف بلقافه : انت اي صف ؟؟
ريم بنفسها كأنها ما تعرف اني بالجامعة يا شين اللقافه : سنه ثانيه بالجامعه
اسيل بدلع : وانا بالجامعه بس ما عمري شفتك
ريم بهدوء : ولا انا شفتك من قبل
ام بندر : ترى عناد معنا ويبغى يشوف ريم
الجده : خلاص خله ييجي هنا
وطالعت ام خالد وام سليمان علشان يطلعون
وقفت ساميا : خلاص الحين اخبر ابو سيف
علشان ييجي عناد هنا
طلعت ام خالد وام سليمان مادات البوز
ريم تحس بالاحراج كيف يشوفها وهي لابسه
كذا
وقفت ووجهها احمر وقلبها يدق بقوه
ام بندر : وين يا ريم ؟؟
ريم ناظرتها وقبل ما تتكلم
الجده بحده : اجلسي الحين الرجال بالطريق
ريم جكر بجدتها : الحين ارجع عن اذنكم
وطلعت واخذت نفس براحه
وتوجهت للمطبخ جلست على الكرسي
وتناولت كأس المويه وجلست تشرب
بعدها طالعت عباتها على الطاوله
ناظرت فستانها لونه فضي لنصف الساق
واكمامه لنصف الساعد مخرم
رفعت نظرها للعبايه ومسكتها
بس قاطعها دخول ساميا : يالله يا ريم
الحين خطيبك يدخل
وسحبت ساميا من يدها العبايه ولبستها
ريم باستنكار : هذي عبايتي
ساميا تمثل البراءه : عباتي فوق
لو شافني نايف لابس كذا رح يعصب
ريم وقفت : طيب الحين اطلع اجيب لك عبايه
لاني ابغى عبايتي
ساميا ابتسمت وهي متأكده ما تطلع ريم الا نايف بوجهها : اوكي اطلعي
*
*
*
*
*
طلعت ريم وصادفت نايف بطريقها
كلمها بحزم : انت وين رايحه ؟؟؟
ريم بقهر مو وقته وقبل ما تتكلم
اشر لها نايف تعالي الرجال ينتظرك
ريم تبغى تعترض مسك يدها وسحبها خلفه
نايف بحزم : ادخلي الحين ييجي عناد
ريم هزت راسها ودخلت المجلس بهدوء
بعد ما ردت السلام
وجلست وهي توزع نظرها بين الموجودات
اول ما انفتح الباب
ناظرت ريم جهة الباب ثواني ونزلت راسها
وبنفسها حشى احسه طول الباب ما شفت وجهه
سمعت ام بندر ترحب بابنها : هلا وغلا
سلم زوجتك يمه
ناظرت ريم جهة الباب ثواني ونزلت راسها
وبنفسها حشى احسه طول الباب ما شفت وجهه
سمعت ام بندر ترحب بابنها : هلا وغلا
سلم زوجتك يمه
الجده بتوجيه لريم : قومي وقفي سلمي على
زوجك
طالعتها ريم وأعطت الجده نظره بمعنى اعرف بدون
ما تتفلسفين
ردت لها الجده نظرة وعيد
طنشتها ريم ووقفت وقلبها يدق طبول تحس بذي اللحظات
مد عناد يده يسلم بثقل : اخبارك يا ريم ؟؟
بدون ما تناظره ريم مدت يدها وسلمت
وفلتت يدها بسرعة وبهمس : بخير
اقترب منها
حست فارق الطول بينهم مو كثير وخاصه مع الكعب للي لابسيته وهمس بإذنها : وين صوتك للي كان يلعلع البارحه ؟؟
طالعته ريم وهي فاتحه عيونها باستنكار
وبنفسها قليل ذوق
طالعت اخواته وهم يناظرونهم وابتسمت على جنب
الحين يظنون قاعد يتغزل فيها
ام بندر والفرح باين من عيونها تقدمت منهم : تعالوا
يمه اجلسوا هنا
ريم بتوتر وخدودها مولعه من الاحراج ما تبغى تجلس قريب منه
توجهت وجلست جنبه بهدوء
ام بندر بفرح تطالعهم : مبروك يمه
عناد طالع امه وبنفسه الحين مبسوطه وباكر لما اتزوجها رح كل الجيران يسمعون فينا : الله يبارك فيك
زوجة بندر : مبارك يا عناد
عناد بملل : الله يبارك فيكم جميعا
ما له داعي الجيش كله الحين يبارك لي
لانكم رح تنشفون ريقي خلاص وصل سلامكم
ابتسمت ريم على كلامه
اسيل ميلت شفتها : ومين قال لك حنا نبغى نبارك لك
انا ابغى ابارك للقمر للي جنبك
طالعتها ريم وابتسمت بنعومه
الجده وقفت والغيره ماكله قلبها وهي تشوف
كيف طايرين فيها : خذوا راحتكم
وطلعت
دانا بلقافه بعد ما طلعت جدتها : هذي جدتك ؟؟
ريم رفعت حاجب باستخفاف لهذا السؤال : ايه جدتي
رنا : والحريم للي طلعوا ؟؟
ام بندر تطالع بناتها وش هالاسئله السخيفه : ذول حريم اعمامها
وللي لابسه ازرق هذي زوجة ابوها
رهف فتحت فمها : واو لك زوجة اب ؟؟
اكيد الحين معذبيتك ؟؟
صدق ياسر لما قال عنك سندريلا
اسيل ضحكت بخفه : وطلع اخونا شارل ههههه
هاجر تكمل معها : وحنا اخوات الامير
وطالعت ريم : امك عايشه والا مطلقة
طالعتهم ريم وتحس بغصه بحلقها
لفقدان امها
سخيفات وما يعرفن يتكلمن
فعلا انه الانسان يوزن كلامه قبل ما يتكلم
ام بندر بحده تطالع بناتها : انتن ما تعرفن تتكلمن
عدل ؟؟
الواحد يسأل اسئله مثل الخلق
واعطتهن نظرة وعيد
هاجر ناظرت امها بخوف : ان شاء الله يمه
وبعدها التفتت على ريم : انت كم عمرك ؟؟
ريم طالعتها وبصوت منخفض وتحس انها مخنوقة تبغى تجلس لوحدها كرهتهم مو طايقه الجلسه معهم ردت بدون نفس : 18
رنا : كيف يقولون انك تدرسين طب ؟؟
ريم طالعتها وتكلمت بهدوء: جايه تباركين لي والا جايه تفتحين تحقيق ؟؟
رنا تفشلت : ها
ريم استدركت الموضوع ما تبغى تعمل عداوه
بينها وبين اهل عناد يكفي علاقتها بأهل ابوها مثل الزفت ابتسمت بمجامله: سنه ثانيه طب
زوجه مهند طالعت ريم وبنفسها يمه منها الكذابة قاعده تصغر بعمرها
قال سنه ثانيه طب وعمرها 18 بس هين اذا ما فشلتك طالعت ريم بنغزه : كيف سنة ثانية طب وانت بهذا العمر ؟؟
ريم يا ليل ابو النشبة وردت بصوت ناعم هادي تقهرها بدون ما تعرفها : المدرسه قدموني سنتين
لاني متفوقه بالمدرسة
ام بندر طايره بريم : ما شاء الله ربنا يحفظك
زوجه ياسر وهي تبغى ترد حركه عناد : سمعنا
انك رفضتي عناد البارحه وش السبب؟؟؟
ام بندر طالعت زوجه ياسر واعطتها نظره
ريم رفعت حاجب مو عاجبها السؤال
وش دخلها مع انها ما تعرف احد من الموجودات
بس ما تحب احد يتدخل بخصوصياتها ردت بحده : والله هذا الامر يخصني انا
وما حد له دخل فيه رفضت او وافقت هذا شيء
راجع لي
عناد همس لها : ما ابغى مشاكل ووجع راس
طنشيها
طالعته ريم بنظره مو عاجبها كلامه وقلبها
يدق بقوه لفت وجهها تطالع اسيل للي تتكلم
اسيل بابتسامة : بما إنك تدرسين طب يمكن شفتي
عناد بالمستشفى هنا اوهناك
وغمزت لها
ريم تنرفزت حست نفسها جالسه بتحقيق
وقفت لما شافت الشغاله داخله ومعها الضيافة
وطنشت سؤال اسيل
اسيل حست بمويه بارده انكب عليها
ام بندر خزتها بتوعد على هذا السؤال
اخذت ريم الضيافة من الشغاله ووزعت على الموجودين
ورجعت جلست بعيد عن عناد جنب رهف
زوجة ياسر تهمس لزوجة مهند : على وش شايفه
نفسها ؟؟
لا وللي يقهر شوفي خالتي كيف طايره
فيها وكأنها نازله من السماء
زوجة مهند : مالت عليها وعلى زوجها
الاثنين نفسيات
لا والمشكله يدرسون طب وهم اصلا يبغون
حد يعالجهم
بعد وقت قصير طالع عناد ساعته الفضيه
وبعدها طالع امه : يالله توكلنا على الله
«ام بندر »طالعت عناد بعد ما تكلم خزيته بعيوني
وهو ما معه خبر
وين الشبكه ؟؟؟
والظاهر مو فاهم علي
اخاف اقول له هات الشبكة ويطلع مو جايبها
ونتفشل
وهذا الغبي مو فاهم علي
اضطريت اكتب له رساله
«عناد» طالعت امي مو فاهم عليها وش تبغى
يمكن تبغى تجلس اكثر ؟؟
طالعتها وهي تخز بعيونها وانا مو فاهم عليها
بس واضح عليها العصبية
اشرت لي بالجوال وخلال ثواني وصلت رساله
لجوالي فتحته كانت كاتبه «وين الشبكة ؟؟ »
عقدت حواجبي
اي شبكه تبغى
كتبت لها رد برساله «ليه »
خلال ثواني وصلني ردها « علشان ابيعها 
علشان تلبسها لريم يا ذكي طلعها بسرعه »
ابتسمت بغباء والله نسيت سالفه الشبكة كتبت لها « ما جبت اصلا »
شفت ملامحها مولعه ورجعت تكتب على الجوال « حسبي الله عليك من ولد »
انقهرت قاعده تتحسب علي علشان الشبكة
كتبت بدون نفس « انا وش عرفني ؟؟ شايفيتني كل يوم اخطب واتزوج »
ردت برساله « خلاص اسكت فشلتنا يالله قوم خلنا نرجع »
حطيت رجل على رجل تكلمني وكأني بزر صغير
كل هذا علشان شبكة لا راحت ولا أجت
وبعدين انا بكيفي متى بغيت ارجع
«ام بندر »خلاص حسيت وجهي طاح بالفشيله
وش يقولون عنا الجماعه طالعت ريم وانا ابغى ارقع : ترى يا ريم الشبكة عناد رفض يجيبها وقال
يبغى يروح معك وتختارين الشبكة بنفسك
عناد طالعت امي باستنكار من وين تخترع الكلام
بس ما طلع بيدي اقول شيء سكتت
وقفت ام بندر : يالله الحين اسمحوا لنا
ريم بهدوء : وين مستعجلة يا خالتي ؟؟
ام بندر : مره ثانيه ان شاء
استأذنوا وطلعوا
**
**
**
**
**

اول ما جلست ام بندر بالسياره التفتت على
عناد وهي مولعه : وش هالموقف للي حطيتنا فيه ؟؟؟
عناد حرك ببرود : ترى حركتك يمه ما عجبتني
كيف تقولين اني ابغى اخذها تختار
قاطعته ام بندر بعصبية : علشان اغطي على
هالموقف البايخ للي حطيتنا فيه
عناد اخذ نفس وسكت ما يبغى يجادل امه
**
**
**
__
**
**
بعد ما رجعوا البيت
اول ما دخلت اسيل الصاله : الله تجنننننننننن
بغيت انهبل
هاجر بحماس: من يوم وطالع رح اعمل رجيم
شفتي خصرها
تهبل
زوجه ياسر بغيره لوت شفتها: مغروره
عناد وهو داخل : يطلع لها دامها حرم عناد
دانا باستغراب : شفتك مو حاطه مكياج على طبيعتها طلعت لنا
ام بندر وللحين متضايقه على الشبكة : قولوا ما شاء الله لتصكونها عين
رهف : بسم الله ما شاء الله
احلى وحده بحريم اخواني
ام بندر بنهر : وش هذا الكلام ؟؟/
عناد حامت كبده من كلامهم توجه لغرفته
زوجة بندر بفرح : شفتي ولا عبرها
اسيل : يعمل نفسه ثقيل
وهو بطرف عينه يناظرها
رنا بانفعال: انت شفتيه ؟؟
اسيل دقت على صدرها : خبره بالمراقبه اعجبك
لو شفتيه عامل حاله ثقيل وهو يناظرها بطرف عينه
رهف : مو هين هالعناد

دانا تحلل شخصيه ريم : بس حسيتها قويه مو هينه هالريم
اسيل بانفعال : شفتم ..
قاطعتها ام بندر بعصبية : خلاص ترى صدعتم راسي بكلامكم
*
*
*
*
*
سكرت ريم اللاب بعصبية
ومسحت دمعه نزلت
من عيونها
ارسلت لامها عن طريق الانستقرام بس
للي صعقها عملت لها حظر
ليه امها تعاملها كذا ؟؟؟
كل هذا علشان الخطوبه
غمضت عيونها وتذكرت شكل عناد
لا تنكر اعجابها بعناد كنظره اولى
بس ضايقها موضوع الشبكة كثير
للحين راسخ شكل عناد بعقلها لما أمه قالت إنه
عناد يبغى تروح تختار الشبكة معه
كانت ملامحه متفاجئة وما معه خبر
شدت على قبضة يدها وش ينقصها
عن البنات ؟؟؟
مخنوقه وحاسه بالغصه ما تدري هل موضوع
الشبكة للي ضايقها
والا شعور الوحده للي يطعن قلبها
والا امها للي مقاطعيتها
المفروض امها الحين معها تجلس بحضور اهل عناد
وتونسها
مو تعمل لها حظر وتقاطعها
حتى عجوز النار طلعت وتركتها وحدها معهم
مهما كابرت رح يبقى شعور اليتم محاصرها
ابوها ما كلف نفسه يبارك لها
ليه سلمى لما خطبت بارك لها
واحتضنها ودموعه تنزل من الفرح
وجاب لها هديه كبيره بمناسبة الخطوبة
ليه هي ما حد عبرها ؟؟!!
دخلت بنوبة بكاء مو قادره مخنوقة
كل شيء بالدنيا يخنقها
نفسها تموت وترتاح من هذي الدنيا
تكره ابوها وامها
رجع شعور الكره يتولد من جديد
بسببهم هي موجوده !!
ذاقت المر والحرمان والشتات بسببهم
عملت المستحيل علشان تدخل الطب وخاطرت
علشان امها
بالمقابل ما شافت من امها تضحيه علشانها
ما لها نفس تكمل دراسه
ما لها نفس تكمل الخطوبة
ما لها نفس تعيش عند نايف
خاطرها بشيء واحد
تموت وترتاح من هالحياه
اخذت نفس عميق وهي تمسح
دموعها عن خدودها
وقفت وتوجهت للشباك تناظر منه بعد ما فتحته
كان الجو بارد
والبرودة تدخل العظام بس ما اهتمت ريم لكل
هذا
كانت تبغى الجو يكون ابرد من كذا لعله
يبرد النار للي بداخلها
ارخت راسها على حافه الشباك
وسمحت لدموعها بالنزول
اكثر من كذا ما تقدر تتحمل

**
**
**
**
**
**
**
جالسات بالصاله الداخليه
ام سليمان بغيره : والله ما تستاهل تأخذ واحد
مثله
ما شاء الله يجنن بس صغير بالعمر
ام خالد : لا صغير ولا شيء سنه ثانيه جامعه
بس المفروض انتظروا انه يتخرج
ليه مستعجلين وعندهم ثلاثه متزوجين
مو اول واحد
الجده : تصدقون ما عبرها ولا حسيته مهتم لها
ام خالد : يخرب بيت عدوها تجنن بالفستان
زايد جمالها
تمنيت ازوج نواف وحده بجمالها
ام سليمان : ما رح تلاقين
شفتي كيف ام بندر وبناتها انبهروا فيها
الجده بدون نفس :،شفت بغت عيونهم تطلع من مكانها
وش فائده الزين والعقل طاير
**
**
**
**
**

مر اسبوع لا حس ولا خبر من اهل عناد
قررت ريم تنزل تحت صار لها اسبوع حابسه
نفسها بالغرفة
تختار الاوقات للي يكون نايف مو موجود
ما تبغى تختلط فيه
طلعت من غرفتها وشافت سلمى تكلم بالجوال
وتبتسم ومبسوطه
تنهدت ريم وفي بالها اكيد تكلم بدر
ودعت لها بالتوفيق
نزلت تحت للصاله وشافت سيف يلعب بلايستيشن
قررت تلعب معه وتطير الزهق للي فيها
جلست تلعب معه ودخلت جو باللعبه لعلها تطلع من عالم الاحزان
قاطعها من خلفها : واخيرا طلعت من قوقعتك ؟؟
اشوفك يا عروس
جالسه تلعبين ؟!!
الناس تنخطب تعقل مو تصغر عقلها وتجلس تلعب
طنشته ريم وكملت لعب
جلس نايف ومد يده على الكنبه : وين خطيبك ؟؟
اشوف ملك من هنا وهج من هنا
ما سمعنا عنه شيء
ريم وهي تلعب ردت بدون نفس : الغايب عذره معه
نايف باستهزاء : احلى
وصرنا ندافع كمان
وبجديه : كلمك بالجوال ؟؟
ريم بدون نفس : بركاتك كسرت لي الشريحه
لينا وهي تجلس وتكلمت ببراءه : ليه ما جاب لك جوال وشريحه ؟؟،
سلمى جاب لها بدر جوال وشريحه اول ما ملك
ريم بهدوء وهي تلعب وكأنها لينا ضربت على الوتر الحساس
ليه هي شافته علشان يجيب لها جوال !!!
حتى شبكة مثل باقي البنات ما كلف نفسه يجيب لها مثل الناس !!
تحس بالقهر يقطع قلبها
وش تفرق عن باقي البنات ؟؟
حظها في كل شيء ناقص حتى بالخطوبة
كل شيء ناقص
استخسر فيها نايف تفرح مثل باقي البنات
تلبس فستان وتستانس وتعمل حفله خطوبه
اول ما تكلم نايف شرط انه ما في حفلات
ليه وش تنقص عن سلمى بنته
ليه سلمى عمل لها حفلة ؟؟!!
ليه دائما مكتوب عليها الحرمان وكل شيء
ما تحس بطعمه ولا تفرح فيه مثل باقي البنات بالعكس
تذوق طعم المر
كرهت عناد بزود للي حطها بهذا الموقف
للي رح يتشمت فيها نايف
ما كان منها الا تطنش الكلام للي حولها
نايف وهو يبغى يقهرها لما شافها ساكته : ما ينلام بعد ما شافك
اكيد هج
والا مين يبغى وحده ما عندها ذوق
اصلا تدرين لو عندهم كرامة كان رفضوك
او يمكن اجلوا السالفه بعد فتره من الخطوبة يطلقونك
وينتقمون من رفضك لهم
وقفت اللعبة ريم وطالعته معقول يفكرون كذا
ما تنكر انه وقع الخوف بقلبها
مهما كان خلاص ملكت وما تبغى لقب مطلقه
بس للي يشككها انه يتكلم بثقه وكأنه متأكد
من هذا الامر
وللي قهرها يتكلم ببرود وكأنه يتشمت او يتمنى ييجي ذلك ذاك اليوم
مو كأنها بنته من لحمه ودمه اخذت نفس وهي تتظاهر بالبرود بس من داخلها كلامه كان مثل الخنجر يطعن فيها : مو كل الناس حقوده
تكلم بصوت عالي : وش قصدك ؟؟
ريم وهي تترك اللعبة وتجلس على الكنبة بهدوء
وتحس الغصة بحلقها طالعته بدون ما ترد
نايف بتحذير : انتبهي لكلماتك احسن لك
والا قسم بالله
ريم حفظت الاسطوانه عن غيب كملت عنه بملل : والا قسم بالله ادفنك بمكانك
نايف وقف بعصبيه : وبعدين ؟؟
طالعته ريم بملل من الحياه تتمنى هذي المرة
يضربها وتكون القاضيه وتموت وترتاح من هذي الحياة
نايف بعصبية : لا تطالعيني كذا
وبنرفزه من نظراتها : قومي انقلعي فوق
ما ابغى اشوف وجهك
ما ادري وش للي نزلك لو بقيتي معتكفه بغرفتك
احسن من شوفتك للي تغث الواحد
احتدت نظراته لما شافها جالسه بمكانها وما تحركت وبصراخ : اقول لك قومي من هنا
كانت تناظره والطعنات تزيد بقلبها
اسبوع ما شافته ما كلف نفسه يسأل
او يطلع لغرفتها يفقدها
معقول ما يشتاق لها ؟؟!!
وش تعني له ريم ؟؟
ليه يشتاق لعياله الا ريم ؟؟
لذي الدرجة الكره وصل لأقصى درجاته ؟؟
ريم بتصميم تعاند لعله يريحها من الحياه
بنظرها ما يطلع له يطردها من المكان مثلها مثل باقي اخوانها
التفتت على سيف للي يتكلم نفس
طريقة نايف : ما سمعت بابا وش يقول
انقلعي على غرفتك
وجهت نظرها لسيف وهي تفكر ما في
طريقه
تقهر نايف الا ذي الطريقة وهي تعرف مدى حبه
لعياله
متساهله بالنتائج لأنه ما يهمها احد ما عادت تفرق معها
وخلال ثواني
ضربت سيف كف على وجهه وبكره العالم نطقت : اخرس
كانت تناظر سيف بكره وحقد وغيره
متناسيه البركان للي خلفها
مسكها نايف من كتفها بقوه
وخلال ثواني كانت يده على خدها وبعصبيه : كيف تسمحين لنفسك تضربين سيف ؟؟
ناظرته ريم والضغط النفسي بداخلها كل ماله يزيد
مقهوره مجروحه ليه ما يرضى على عياله
حد يزعلهم بكلمه
ليه هي بالطقاق
ليه ما احد يهتم لمشاعرها؟؟؟
خايف على سيف تنجرح مشاعره او يبكي ؟/
المفروض يوقف بوجهه ويقول له عيب تكلم اختك الكبيره
كذا لازم تحترمها
هي الكبيره بين اخوانها بس ما حسسها
بقيمتها
يعاملها وكأنها حشره
وينتظر عليها الزله خلاص طق كبدها من هذي
الحياه ما عادت تتحمل اكثر من كذا صرخت بدون وعي : بالطقاق للي يطقه
وهجمت على سيف تضرب فيه تطلع حرتها
وقهرها فيه
يا ما ضربها وهي طفله صغيره بدون ذنب
رسم الوان الطيف على جسمها
بدون ما يندم او يتأسف
والحين متضايق على كف نزل على خد المدلع
سيف
كانت تضرب سيف بدون وعي مثل المجنونة
خلي نايف ينقهر وينعصر قلبه عليه
مثل
ما كسر قلبها منذ الطفولة
مسكها نايف يبعدها عن السيف للي يدافع عن نفسه
ودموعه على خدوده
ابعدها نايف بسرعه ورماها على الارض
بقوه
تأوهت لما ضرب كتفها بحفة الكنبه
قتلتها النظرات وذبحتها لما شافت
نايف حول سيف يمسح دموعه
توغل الحقد بقلبها وخلال ثواني هجمت على سيف
واستخدمت سلاح الطفوله
العض
عضت على يده وشدت بقوه
وهي تتذكر آلامها ...وحرمانها....كل العنف للي حصلته من نايف
زادت قوة العض وكأنها تنتقم من نايف
تتذكر حياة التشتت للي عاشتها
امها للي تركتها وسافرت
ابوها للي يناظرها وكأنها حشره
حسسوها وكأنها كائن حي مقرف ..منبوذ ....لا مكان لها بينهم
شدت وحياة اليتم تشطرها من النصف
مو قادره تتحمل اكثر ما رح تسكت خلاص
كانت بعالم آخر همها الانتقام ما تشوف شيء قدامها
ما انتبهت لشكل سيف الباكي وللي يحاول يفكها
ما وصلها صرخات سيف المتألمه
ما انتبهت للدم للي ينزل من يد سيف
ما وصلها صراخ نايف عليها وهو يحاول يبعدها عنه
كانت بعالمها الخاص تنتقم ممن احبهم نايف
وبعنف افلتها نايف وابعدها عن سيف وهو يحس
قلبه يتقطع على سيف
اقترب من سيف وشاف يده وانصدم
التفت لريم والشرار يطلع من عيونه
كيف تجرأت وعملت بسيف كذا
وخلال ثواني كانت يده على خد ريم
طالعته ريم بنظرات حاقده : اضرب ما يهمني
عندي مناعه من الضرب
وعيالك ذول رح اقتلهم بيدي ذول
نظراتها الحاقده وجهتها لنايف
كانت لينا تناظر بصمت ودموعها على عيونها
خوف من ريم للي يشوفها يظنها طالعه من مستشفى المجانين
شرسه بشكل مو طبيعي
ساميا اقتربت من سيف وقلبها طاير ما تطيق حد
يقرب من عيالها ويجرحهم ولو بكلمه
كيف بعد ما شافت ريم ضربته بقوة حضنت
سيف بعد ما جلست على الارض وبقهر
وعصبيه : كسر يكسر يدينك ان شاء الله
ليه تضربينه كذا ؟؟؟
حسبي الله عليك
وطالعت لينا : بسرعه جيبي ادوات الاسعاف نعقم
جرحه من هذي الكلبة
نايف بعصبية : الواضح انك تبغين تربية من اول وجديد
اقترب منها خطوات وهي واقفه تناظر بكره وحقد
مو خايفه من البركان للي يتجه نحوها
مسكها من شعرها وهو مندهش
كان بإمكانها تهرب بس واقفه بتحدي
ونظرات الكره والحقد تناظره بها
نايف شد على شعرها وكأنها طبخة مشتهيها
يطلع حرته بريم
وبدون رحمة نزل فيها ضرب وهو يصرخ عليها
ويشتمها
ريم تحس احداث الطفوله تنعاد قدام عيونها
وبقوة وشراسه ترادد وتهدد الا تذوقهم المر
بعد الضرب للي حصلته رماها على الارض
بقرف انهد حيله من كثر ما طقها
وما سكتت
نهضت نفسها بتعب وكل جسمها يوجعها
حست بلزوجه عند فمها مسحتها بعنف
طالعت نايف وبألم نابع من اعماقها ما قدرت تكتمه : الله يحرق قلبك على
سيف
مثل ما حرقت قلبي وبغصه ما قدرت تكمل
سكتت
نزلت نظرها للارض اسندت نفسها بصعوبة
وتوجهت للدرج تمشي بشويش
تحمل اذيال خيبتها رفعت رجلها على الدرجه الاولى
جن جنونه نايف بعد دعوتها
وركض مثل المجنون ما يتخيل يفقد سيف او واحد من عياله
مسكها من كتفها وبحده والشرار
يطلع من عيونه : تراجعي عن دعوتك
طالعته وقلبها مجروح حيل هو سبب ضيقها
هو السبب بكل شيء تكلمت بحقد لما شافت
خوفه على سيف من دعوتها وهي طقها طق
وما اهتم لها : ربي ينتقم لي ويأخذ حقي منك
بعيالك الاربعه
ما حست الا بالضرب ينهال عليها مره ثانيه
كان يضرب وريم تدعي الله يحرق قلبك عليهم
الله يحرق قلبك عليهم
حست بضربه قويه صرخت بوجع ومن
شده الالم : الله يأخذكم كلكم
نايف مثل المجنون يضربها وقفته يد ناعمه
مسكت يده وبصوت باكي : بابا كافي
طالع نايف سلمى وهي تبكي والخوف والهلع واضح
عليها رجع طالع ريم : الله يأخذك ويريحني منك
وقفت ريم بتعب ردت من قلب : آمين
وتوجهت لغرفتها بهدوء وهي جسدها تحسه
تكسر
من بعد الحادثة ريم نادرا ما تطلع من غرفتها
واذا طلعت ما حد يكلمها من اخوانها ولا ساميا
اما نايف من بعد ذلك اليوم ما شافته ولا شافها
تقضي الوقت بالغرفة
ما تدري سبب جنانها للي حصل
مع انها بعد ما طلعت غرفتها دعت ربها
انه يحفظ اخوانها
وما يصيبهم سوء
طالعت العلامات للي بجسمها خفت
اما وجهها جنب عينها علامه ما راحت للحين
واثار خفيفه
ابتعدت عن المرايه وتوجهت للسرير
وجلست على طرفه
وابتسمت على جنب باستغراب
جن جنونهم لانها ضربت سيف كف !!
اما هو عمل بوجهها وجسمها الوان الطيف
عادي واقل من عادي !!
وكأنها حيوان ما تحس ....ما عندها مشاعر
يبغى يسمعها كلام يسم البدن ويحتقرها
وتبقى ساكته !!
لمتى هذي الحياة ؟؟؟
ما عادت ريم الطفلة الصغيره
هي الان بنت كبيره مخطوبه مو بزر اي مشكله
يمد يده عليها ولا يحترمها !!
حتى خطيبها صار لها مخطوبة قريب الشهر
ما رجع ولا شافته ولا احد من اهله !!
فرق بينها وبين سلمى
اختها سلمى خطيبها كل يوم عندها
وطول الوقت يكلمون بعض
غير الهدايا
اما هي
هزت راسها بالرفض
ما تبغى تقارن نفسها بغيرها
لازم ترضى بالمكتوب وربنا يعوضها
بس ما تدري من بعد الخطوبة ما تتحمل اي كلمه
ما عندها صبر
ما تدري وش السبب ؟!!!
**
**
**
**
**
**
جالس بالصاله وبيده الجوال وكالعاده يدندن دخلت امه الصاله
وطالعته : وش صار على الشقه ما بقى وقت
على الزواج ؟!!
رفع نظره عن الجوال وسهل جلسته وطالع امه : استأجرت شقه وجهزت كل شيء
ام بندر مو عاجبها تفكير ابنها رفض منهم اي مساعده وتكفل بأمور الزواج ما تدري من وين
حصل على الفلوس : للحين مصمم على رايك
ما تبغى نساعدك مثلك مثل اخوانك ؟؟؟
عناد وكلام عيال عم ريم بإذنه قرر انه يعتمد
على نفسه ما يبغى مساعده من احد : مشكورة يمه بس خلاص
انا دبرت الوضع لقيت وظيفه تناسبني ادرس واشتغل بنفس الوقت
ام بندر بضيق على حاله : يا يمه ضغط عليك
وبعدين وش اخبارك خطيبتك ؟؟
وقف عناد لانه يعرف امه الحين رح تفتح
تحقيق ويدخلون بمواضيع ما لها اول ولا آخر : زينه
يالله انا طالع الحين مواعد واحد من الربع
هزت ام بندر راسها : متى مر يوم وما واعدت واحد من ربعك ؟؟
عناد : يا لطيف حاسديني !!
باكر اتزوج واشتغل وما رح الاقي وقت اجلس معهم
وطلع بسرعه قبل ما حد يعترض له
**
**
**
**
**
**
نزلت تحس معدتها تقرصها من الجوع
طالعتهم وهي نازله عن الدرج بهدوء
حزين قاتل لكل من شافه
كانت الصاله مليانه بالون وورق زينه وشموع
وعلى الطاوله كل انواع الحلويات
و تباريك لسيف
بذكرى ميلاده
اشاحت نظرها عنهم وكأنهم مو موجودين
دخلت اسماعها كلام سيف وهو يجاكر فيها : بابا قال انت ممنوع
تحضرين معنا حفلة عيد ميلادي
طالعته ريم وبعدها ناظرت نايف للي يناظرها
بفوقيه واحتقار
طنشت كلام سيف وتوجهت للمطبخ
بعد ما دخلت المطبخ تحس نفسها سدت
عن الاكل بعد ما كانت معدتها تقرصها من الجوع
ما تدري وش سبب هالحساسية ؟؟
ليه حساسه كذا ؟؟
ما كانت حساسة لذي الدرجة؟؟!!
حاولت تونس نفسها انهم ما يهمونها
وكل حركاتهم السخيفة هذي ما تعني لها شيء
وجلست على الطاوله بعد ما عملت ساندويش
غمضت عيونها بألم
نايف عمره ما قدم لها هدية مثل باقي اخوانها
تتذكر لما كانت بالابتدائي كان يجيب لسلمى ولينا
هدايا بعد ما تخرجوا من الروضه
وهي حتى روضها ما دخلها مثل باقي الاطفال
تقوست ملامحها اعلان لنزول الدموع
اخذت نفس تمنع البكاء من النزول
اكلت من الساندويش لقمه صغيره
وهي مو قادرة تبلعها
رفعت نظرها لباب المطبخ لما شافت نايف
دخل المطبخ
نزلت نظرها وحاولت تبلع اللقمه مو قادره
تحس بغصه بحلقها تمنعها
وقف عند الباب ودخل كم خطوه وهو يناظرها
نحفانه بشكل كبير
ووجهها شاحب وبعده يحمل علامات الضرب بس
بشكل خفيف
وقع نظره على كتفها كان في بقعه زرقاء باهته
يحس الحزن بعيونها
لا ينكر حس بنغزه بقلبه لما شافها كذا
بس يقنع نفسه انها تستاهل
اخذ نفس وجلس مقابل لها وتكلم بهدوء : جهزي نفسك
ما بقى الا اسبوعين على عرسك
وانفك منك
طالعته ريم وما تنكر آلمتها هذي الكلمة
حست قلبها يدق طبول ما بقى شيء على زواجها
والحين جاي يقول لها
كمل نايف : بالنسبة لجهازك رح اخلي ساميا
تشتري لك ما له داعي تطلعين للسوق
والفستان وهذي الخرابيط رح اخلي ساميا
تحجزهم لك
مع اني طلبت منهم ما في داعي للزواج وهذي الخرابيط
بس اصروا حظك
وقفت ريم وحطت الساندويشه وبهدوء : ما له داعي تشتري
ساميا
لانكم رح تخسرونهم لاني رح احرقهم
ما حد يقرر عني ويشتري لي على ذوقه
وانسحبت من المطبخ بهدوء
طالع نايف زولها وهو مستغرب من قوة لسانها
بس لو تموت ما تطلع للسوق ودواها عندي .علشان مره ثانيه تدعي على عيالي
ساميا دخلت المطبخ : كيف تزوجها بدون جهاز ؟؟!!
نايف بلامبالاه : انا اعطيتها الحل ورفضت خلاص
تروح لزوجها بملابسها
ساميا جلست جنبه : اترك عنك العناد
هذي الامور خاصة فيها ولازم هي تختارها
انا وش دخلني
وقف نايف : يصير خير
**
**
**
**
**
**
**
**
دخل الصاله بتعب من الاشغال للي فوق راسه
ناظر الصاله ما في غير زوجته جالسه وبيدها
مجله تتصفح فيها
جلس قريب منها واسند ظهره على الكنبه بعد ما رد السلام
ام بندر : وعليكم السلام
اشوفك تعبان ؟!!
طالعها ابو بندر : عندي ضغط كبير بالشغل
وبتذكر
اخبار بنت نايف ؟؟
ام بندر : والله ما ادري عنها
ابو بندر عقد حواجبه :،ليه ما زرتيها
مره ثانيه ؟؟!!
ام بندر وهي تناظره : والله احسها فشله
اروح وما في مناسبة
خلاص عناد يسد
ابو بندر باستفسار : عناد يزورها ؟؟
ام بندر طالعته وهي ما تدري عن شيء
عناد من النوع ما يتكلم بشيء من خصوصياته : والله ما ادري بس لما اسأله عنها يقول زينه
ابو بندر وهو متأكد انه عناد ما زارها ولا شافها
ابنه وهو اعرف به عقله مع ربعه دوم طالع معهم بس هو رح يداويه طول هالفتره وهو منشغل بالشركه طلع الجوال واتصل
وبعد ثواني جاه الرد السلام عليكم ........اخبارك يا ابو سيف .......الحمد لله بخير .......والله كل شيء تمام ..........ايه الحمد لله ........زاد الله فضلك بس بغيت اطلب منك طلب وما تردني
يا ابو سيف ......تسلم عناد يبغى يطلع اليوم مع ريم وتجهز معه وخاف اذا طلب ترده ........... تسلم يا ابو سيف خلاص
بعد المغرب خلها تكون جاهزه ......ان شاء الله
تسلم ما قصرت .......مع السلامه
ام بندر باستغراب : وش عملت انت ؟؟
الحين رح تطلع بسواد وجهك لانه عناد ما رح يقبل
اذا اخواته لو يموتن ما طلع معهن للسوق
طالع ابو بندر للي واقف على الدرج : هذا هو سمع
واذا يبغى يطلعني بسواد وجهي بكيفه
طالعه عناد بقهر : يبه انا مواعد واحد من الربع
المفروض سألتني بالأول
قاطعه ابوه بعدم اهتمام وهو طالع من الصاله : هذا انت دريت
بعد المغرب تلاقيها جاهزة
بعد ما طلع ابوه لجناحه ناظر امه : يعني ابوي يدري اني ما
اطيق السوق لا من باب ولا من طاق
ام بندر طالعته بنغزه : باين كثير وطول وقتك مع ربعك
بالاسواق وش يفرق ؟؟
عناد تكتف : يفرق كثير
والبركة ببناتك طق كبدي من شيء اسمه انثى
بدلعهم وغنجهم الماصخ
ام بندر : مو كل الحريم واحد
عناد ميل شفته باستهزاء : واضح حتى حريم اخواني
نفس الطبع ما ادري كيف اخواني متحملين
ثقل
قاطعته ام بندر بنهر : عناد وبعدين معك !!
عيب احترم حريم اخوانك
عناد زفر بضيق : ان شاء الله وتوجه لجناحه
**
**
**
**
**
**
**
*
قفل الجوال بقهر ما قدر يرفض
صبر نفسه ما بقى وقت ويتزوج
بس خايف يعملون حركه انتقام ويأخذها للسوق
والله اعلم وش يعمل فيها
قلبه قارص مو مرتاح للطلعه وبنفس الوقت مو قادر يرفض
زفر بضيق وهو يردد
حسبي الله عليك يا ريم
بنظره ما ييجي من وراها الا الهم والنكد
بس للي يريحه ابو بندر رجال معروف
ومستحيل يقبل الاذيه لهم
قرر يقول لساميا تخبر ريم وتقول لها تكون جاهزه
لانه ما يضمن نفسه يخاف ترمي كلام
وقتها ما رح يثبت نفسه وممكن تكون القاضية
**
**
**
**
**
**
جهزت نفسها بعد ما خبرتها ساميا
كانت مضطره تروح لانه تحس لازمها تجديد لملابسها
ما تذكر متى نزلت للسوق واشترت
تذكرت اسلوب ساميا تتكلم معها بطريقه جافه
الظاهر للحين زعلانه على ابنها
بس ريم بنظرها بالطقاق
ما رح تهتم لاحد
نزلت بخطوات هاديه وقلبها يدق كلما اقتربت للباب
كيف تطلع معه لوحدها للسوق
بس خلاص لازم تتعود عليه ما بقى شيء على زواجها
توجهت للبوابه الرئيسية كان فيه سياره سوداء
واقفه
حست رجلينها تبغى ترجع للخلف وتعود للبيت
كيف تطلع معه لوحدها
ضمت يدها على صدرها لعلها تقلل من ضربات
قلبها
اخذت نفس عميق
ومشت كم خطوة ببطئ
بس تراجعت بنفسها
و قررت ترجع ما تبغى تشتري شيء من السوق

بس تجمدت لما شافته نزل من السياره
وتوجه لجهتها
حست دموعها تبغى تنزل تبغى تهرب وتختفي عن وجه الارض
حست قلبها وقف لما سمعت صوته : السلام عليكم
ناظرته كلمح البصر ونزلت نظرها باحراج وتوتر
تكلم بهدوء : ما تبغين تسلمين علي ؟؟
ريم اخذت نفس عميق ومدت يدها بتردد : وعليكم السلام
مسك يدها بحنيه : يالله تأخرنا
ناظرته ونزلت نظرها للارض وتوجهت معه للسياره
ركبت السياره وقلبها يدق طبول خوف ....توتر...احراج
حرك السيارة وبدون ما يناظرها : اخبارك يا ريم ؟؟
ريم بدون ما تناظر ردت بهمس : بخير
ابتسم : ان شاء الله دائما تكونين بخير
ما ردت وهي تناظر الطريق ومشاعرها مخربطه
ما تدري تتعامل معه بجلافه وتنكد حياته مثل
ما عاشت حياة النكد
والا تفتح صفحة جديده وتكتب عنوانها الفرح
عسى تكون حياتها كلها فرح وسعاده
للحين ما شافت خيره من شره
دخلوا السوق وهو يعاملها بأسلوب حلو وراقي
صحيح تحس انه بارد معها
بس يكلمها بلطف
حاولت قدر الامكان ما تغلبه بالمشترى
بعد ما صلوا العشاء توجهوا للمطعم
بعد ما جلسوا رفعت النقاب عن وجهها بهدوء
طنشت نظراته المستغربه
نزل نظره وهو يحس انهم بدلوها مو نفس البنت للي شافها
هذي وجهها شاحب مو نفس للي شافها
رفع نظره وطالعها مطنش التغيرات الواضحه على وجهها : وش تحبين اطلب لك ؟؟
ناظرته وبهمس : ما ابغى شيء
قاطعها : وش رايك اطلب لك على ذوقي
هزت راسها بصمت ما كان لها نفس بالكلام
رجع ناظرها وهو في باله كلام يبغى يقوله لها
: اكيد وصلك خبر زواجنا بعد اسبوعين تقريبا
هزت راسها حتى يكمل كلامه
اكمل وهو يشوفها مستمعه له بهدوء : في امور
احب اوضحها لك بما انه انا ما اعرفك ولا انت تعرفيني
بالبدايه رح اتكلم عن السكن
بالنسبة للسكن انا استأجرت شقه نعيش فيها
بعيد عن اهلي
هذي اول نقطه عندك اعتراض او شيء تبغين
تعلقين عليه على هذي النقطه ؟؟؟
طالعته وبهدوء : لا
رد بهدوء : حلو يعني خلاص اتفقنا رح نسكن بشقة بما انه ما عندك اعتراض
نيجي لأمر ثاني
يمكن عندك خبر اني ادرس بالجامعة سنه ثانيه طب
وقررت اتزوج بدون مساعده اهلي
ولقيت شغل يعني رح ادرس واشتغل واصرف على البيت
للي ابغاه منك تفهمين نقطة مو انا بخيل
بس ما احب طلعات السوق كثير وما احب المصاريف الزايده للي ما لها داعي
او كل يوم بمطعم شكل
بصراحة حتى اكون واقعي معك الامكانيات عندي
ما تسمح خبرتك من قبل انا رفضت اي مساعده
من اهلي كل شيء على حسابي الخاص
انا رح اوفر لك كل الاغراض وتطبخين بالبيت
اكل المطاعم ما نبغاه
في عندك اعتراض على هذي النقطة ؟؟
ريم مستغربه مع انه صغير بالعمر بس تحس
تفكيره اكبر من عمره او يمكن انه قول بدون
فعل ابتسمت بنفسها الحين يظنها من مطعم لمطعم او من سوق لسوق
كل هذي الامور ولت من لما رجعت عند ابوها
للحين كلامه بنظرها منطقي وما فيه شيء
وعجبها انه يبغى يعتمد على نفسه وما يبغى مساعده من احد تكلمت بهدوء : ما عندي اعتراض
ابتسم وكمل : نيجي لنقطة مهمه من خلالها
تعرفين طبعي حتى نتفادى المشاكل في المستقبل
انا طبعي اكره ما علي حد يحاسبني على الطلعه
والروحه
وين رايح ؟ من وين جاي ؟
ما ابغى اسمعها
اصلا رح تكون شوفتك لي قليله تعرفين دراسة وشغل
يعني تواجدي. بالبيت قليل
باكر تعملين مشاكل لاني ما اجلس بالبيت كثير
هذا انا اقول لك بصراحة هذا للي رح يصير
اذا ما يناسبك هذا الامر
انتظري حتى اتخرج واتوظف وبعدها نتزوج
وش قلتي ؟؟
سكتت ما تدري وش ترد الحين ؟؟!!
غمصت عيونها لثواني وبعدها تكلمت : انا ما رح اكلفك فوق طاقتك
رد : وأنا إن شاء الله احاول ما اقصر معك
الحين انت دورك
طالعته باستفسار : وش دوري ؟؟،
اسند ظهره للكرسي وكتف يدينه : دورك تكلمي عن طبعك
وش الاشياء ما تحبينها حتى ما نختلف ونكون
على وفاق
كل منا يعرف الثاني وش يحب وش يكره
اندهشت تحس بشعور جميل انه احد يهتم
بشعورها والاشياء للي ما تحبها حتى يتجنبها
وما يضايقها مو مثل نايف
يتعمد مضايقتها اخذت نفس :دراستي
تكلم وهو نفس الوضعيه : دراستك ما عليها
تغيير رح تكملينها مثل قبل
مو هذا شرطك
حست باحراج لما فشلتهم : قصدي مين يوصلني للجامعه ؟؟
طالعها بتفكير : اممم بصراحه انا ما اقدر اوصلك
دوام وشغل وما ابغى ارتبط بشيء ثالث
لما كنت تدرسين مع من كنت تروحين ؟؟
تذكرت ريم السواق بس المشكلة انه سافر : مع السواق بس سافر
تكلم : شوفي صعب اوفر لك سواق وخدامه حاليا
مع الايام ان شاء الله يتغير الحال
وبتفكير : وش رأيك تروحين بسياره اجره ؟؟
طالعته وهي مستغربه منه
تكلم : لا تطالعيني كذا ترى الشقه قريبه من الجامعه
يعني مسافة قصيره ما في داعي للخوف
نزلت ريم راسها بحيره وبنظرها وش يفرق عن
السواق
هذا رجال وهذا رجال
ردت بهدوء : دامها المسافه قصيره ليه ما توصلني بطريقك ؟؟
رد ببرود : انا اقدر اوصلك الصبح بس ما اقدر ارجعك
اكيد رح تكون عندي محاضره
ويمكن تكون جداولنا معاكسه يعني الوقت للي تبغين تروحين للجامعه
يكون عندي محاضره والعكس لما تبغين ترجعين
يعني ما ابغى اربطك معي
ما تدري وش ترد حيرها بكلامه رح ترضى الحين بأي شيء
وبعد الزواج تشوف الوضع : خلاص بداية الدوام نشوف اذا كان في مجال توصلني واذا ما فيه
ادبر نفسي
طالعها : طيب في شيء ثاني ؟؟
ريم تحس عقلها مسكر مو قادره تفكر بشيء
معين هزت راسها بالرفض
بعد ما هزت راسها انه ما عندها شيء تقوله
تكلم : في نقطة مهمة بالنسبة لي
كلام الحريم اكره ما علي
يعني بالمستقبل لا تقولين فلانه قالت وفلانه
عملت
مشاكلك حليها بنفسك لا تدخليني بين الحريم
واهلي ابغى تحترمينهم وما ابغى اسمع
مشاكل
وبالنسبة لاهلك متى ما بغيتي تزورينهم
اطلبي مني وانا اوصلك لهم بنفسي
في شيء ثاني ؟؟
ابتسمت على جنب وبنفسها تقول ارتاح
ما رح تطلب منه تدخل بيت نايف
ورح تمسح هذا البيت من عقلها
لا تعرفهم ولا يعرفونها
هذا احسن حل
استغرب سرحانها يحس انها حامله كل هموم العالم
فوق راسها
مو سعيده ابد
فكر معقول
زوجه ابوها مضيقه عيشتها
ويمكن تضربها والا وش سر الضربه للي عند
عينها
ومن طبعه ما يحب يسأل سكت
**
**
**
**
**
**

رهف بغيره : حنا لو نموت ما اخذنا على السوق
اسيل : حنا اخواته واولى منها المفروض اخذنا معها
صالح : طالع هو زوجته وانت وش دخلك تحشري نفسك بالنص
اسيل بقهر : كيفي
وحطت اصبعها على راسها
زوجة مهند : وش رح ينقص لو اخذ البنات معه
ام بندر بنغزه : ما اشوفك لما تطلعين على السوق تقولين خليني اخذ بنات عمي
تطلعين انت وزوجك مثل الحرامية
دانا جلست : لا تعملي حالك صاحبة واجب وانت ما معك من ذيلها
زوجة مهند بحده : لا والله
وش رايك تيجي تعلميني الواجب
دانا حطت رجل على رجل : اممم خلاص حددي موعد علشان اعطيك دروس
زوجة مهند بغيض : خالتي سمعتيها وش تقول ؟؟
رنا وهي تقرب من دانا وتبتسم : لا تنسين تعطين
زوجه ياسر درس
زوجه مهند بوعيد : وقسم بالله لاخبرها عنكم وش تقولون عنها
رنا تمثل الخوف وتختبئ خلف دانا : يمه يمه خبوني ابغى اموت من الخوف
وبردح : مالت عليك وعليها
سكتت لما شافت عناد داخل : هلا والله
ساحب على اخواتك ما تقول حرام اخواتي
جالسات بالبيت اطلع اغير لهم جو
اونسهم
طالع مع المدام وناسينا
طالعها بقرف : ومين قال اني ناسيكم ؟!!
لو تموتن ما طلعت معكن شبر واحد للسوق
اسيل باعتراض : وليه ريم طالع معها ؟؟
عناد وقف عند الدرج : والله كيفي زوجتي
متى ما تزوجتي خلي زوجك يفرفر فيك بالاسواق اسيل باحباط : هو جاي وانا قلت لا
قاطعهم دخول ابو بندر بعصبية : بنت وش هالكلام
اسيل وجهها بالالوان احراج وخوف من ابوها
اعطاها ابو بندر نظره ناريه وتوجه للجناح
تنفست اسيل براحة بعد ما طلع ابوها
ناظرها عناد بشماته وتوجه لغرفته
**
**
**
**
**
**
**
تحس نفسيتها تحسنت كثير بعد ما جلست
مع عناد حسته انه متفهم اكثر من ابوها
وللي اثار استغرابها انه ما فتح موضوع انها رفضت
والظاهر مو مهتم لهذا الموضوع
معقول انه مو مهتم ولا اثر فيه الرفض !!!
غريب امره
صارت الافكار بعقلها تروح وتيجي
يمكن يبغى ينتقم مني بعد الزواج
ويكشف عن انيابه
تحس كل الناس حقوده وتنتقم من بعضها
واكبر اثبات عائلة ابوها وعائلة امها
لا تنكر نظرتها السوداء للعالم
بس عندها بصيص امل بعد ما جلست مع عناد
التفتت للشغاله للي تتكلم بسرعة : بابا يقول انت انزل بسرعة
لوت بوزها بقرف من هالحياة ما تدري وش عنده
الشايب طلب من نايف تيجي تجلس معهم
وقفت بضيق ما لها خاطر تشوف احد منهم
خلاص كرهتهم وما تقدر تتقبلهم
نزلت للصاله بهدوء ونقز قلبها على صراخ نايف : استدعاء علشان حضرتك تشرفين !
ريم ببرود : لا طلب
طالعها نايف بتهديد : قسم بالله لولا اني ما ابغى اتأخر الا كسرتك تكسير
امشي اشوف
طنشت ريم كلامه وتوجهت خلفهم
كانت تمشي وتناظر السماء بتمعن
تحب تناظر السماء وتسرح فيها
وخاصه لما يكون الجو بارد تحس بإحساس حلو
طالعت نايف وهو واقف ويتكلم : وش تناظرين يا حسرتي !!!
عجلي بسرعة
طنشت
كلامه ورجعت تمشي وهي تناظر السماء
دخلوا اهلها وكانت متأخره
التفتت لمصدر الصوت : اخبارك يا بنت العم ؟
طالعت ريم عبود وابتسمت غصب عنها
لما تذكرت صورة عبود بصغره
اعز صديق بطفولتها على بالرغم من مواقفه النذله مع ذلك له معزه بقلبها خاصه : الحمد لله بخير
اخبارك عبود ؟؟
فرح عبود انها عبرته : بخير الله يسلمك
وينك مختفيه ؟؟؟
والا عنادوووووو ماخذ عقلك
الا تعالي سمعت انك داخله طب ؟؟
يعني سبقتيني بالدراسه
ريم تحس انها تكلم عبود الصغير مع انها ما تحب تكلم حد غريب عنها بس
ما تدري ليه تكلم عبود : ما حد قال لك تكون غبي
الا وش تدرس الحين ؟؟
عبود : ادرس اقتصاد سنه اولى
قاطعهم صوت من الخلف وهو يصفق : ما شاء الله
وش هذا لقاء الاحبة ؟؟؟
عبود طالعه بدون نفس : نواف لا تتدخل فاهم
طالعت ريم نواف وبنفسها هذا هو نواف
نفسه للي شافته بالمستشفى لما وقفت مع د.علي
اعطته نظره احتقار وطنشته وطالعت عبود : عن اذنك عبود
وتوجهت للداخل بثقة
عبود طالع نواف بنفسيه : يا اخي انت وش دخلك ؟؟
تحشر حالك بأم أم السالفه !!
وتركه ودخل خلف ريم
شد نواف على قبضة يده بقهر
وتوجه خلفهم
**
**
**
**
**
**
بعد ما سلمت على الموجودين ببرود
جلست جنب ام بدر للي كانت زعلانه من ريم
بعد ما زارتها ورفضت ريم تجلس معها
ما كان لها خلق تشوف احد
وخاصة كانت اثار ضرب نايف واضحه
كرهت تطلع لها وتشوف نظرات الشفقة بعيونها
بنظرها يناظروها الناس متكبره ارحم من انهم يناظروها بشفقه
جلست بهدوء وبعدها دخل عبود ونواف خلفها
كان نواف يناظرها بنظرات ناريه بعد ما جلس
طنشته
وناظرت الجد للي كلمها : اخبار عناد ؟؟
ريم بهدوء : بخير
الجده بنفس شينة : انتبهي تفشلينا قدام الجماعه
كوني سنعه
قاطعتها ريم وبداخلها بركان ولع مو شايفه
السناعه مقطعه حالها عندها وعند حريم عيالها
قاعده تتفلسف عليها وكأنها حكيمة زمانها ردت وهي رافعه حاجب وتتكلم بثقة : والله اعرف
السناعه من قبل ما اشوف رق..
قاطعها الجد بحزم : خلاص ما ابغى اسمع
كلام زايد
وقع نظرها على نايف للي يتوعدها بنظراته
طنشت وما ردت
ام بدر تنهدت وبهمس : يا ريم لازم تحترمين الاكبر منك
ريم بمكابره : انا ما قلت شيء
ام بدر تحسها متغيره كثير حتى معها تتكلم
بدون نفس ما كانت ريم كذا
كانت لما تشوفها تلاقيها بالأحضان
بعد الخطوبة تغيرت وبنبره حانية حتى تعرف
لأي حال وصلت له ريم وخلاها تتغير : ليه تكلميني كذا ؟؟
ليكون شفتي نفسك علي بعد الخطوبة ؟؟؟
طالعتها ريم نفسها تشكي لها لعله قلبها
يرتاح شوي
تفضفض من القهر للي بقلبها
تشكي لها عن امها للي ما عادت تتواصل معها
والا كان المفروض الحين تشكي لامها
كل احزانها
ما عادت تثق بأحد بعد أمها تركتها بأمس الحاجة لها
حتى لو شكت لام بدر ما يطلع بيدها شيء
ولا تقدر تخفف عنها
ما لها الا رب العالمين تشكي له حالها ردت بهمس : ما تغيرت ولا شيء يمكن تتوهمين
ام بدر مسكت يدها : ليه مو لابسه ذبله ؟؟؟
ريم وكأنه السؤال جاء على الوتر الحساس
وش تقول لها
ما كلف نفسه يجيب لها شبكة ولا حتى تعذر يوم طلعوا على السوق يشتري لها الشبكة
حطت له عذر يمكن نسي !
ما تبغى حد يدري ويحسسها انها ناقصه
عن باقي البنات يكفي هذا الشعور
للي تحس فيه
حتى الجهاز ما جهزت مثل باقي البنات
صحيح ما قصر معها
بس اول مره تطلع معه اختصرت امور كثيرة
حتى ما تثقل عليه ردت على السؤال : ما لبستها
ام بدر : لا لما تطلعي البسيها حتى الناس يدرون انك
مخطوبه
ريم ما تبغى تتناقش بهذا الموضوع وحتى
تسكر عليه ردت : ان شاء الله
قبل ايام العرس
ما كان حالها مثل باقي البنات الكل حولهم
ومبسوط لها
كانت تقضي وقتها نفس الروتين
طول وقتها على النت
حتى تتناسى موضوع الزواج
كلما تتذكر الزواج ينقبض قلبها
لكن تشعر بالشوق حتى تلبس فستان الزواج
مثلها مثل باقي البنات
تنزف وتجلس على الكوشه
حتى لو كانت معارضه على انها تتزوج
بس تبقى حلم كل فتاه الفستان الابيض
بس ينقصها فرحة وجود الام
ما رح تكون امها متواجده
تفرح فيها وهي جالسه على الكوشه
حتى صديقاتها ما رح يحضرون لانها ما عزمتهم
والارقام انحذفت بسبب نايف
ما بقى الا ايام معدوده وتنتقل للعيش عند
عناد
كلما تتذكر الزواج يدق قلبها طبول وتحس بتوتر
وخوف من المستقبل المجهول
دخل عليها نايف بهدوء
وجلس على الكرسي مقابل لها وهي جالسه
على السرير
رفعت نظرها له وباستغراب لتواجده
ما اعطاها فرصه للتفكير بسبب تواجده تكلم بدون
تردد : اسمعيني زين
ترى خال زوجك توفى قبل اسبوع
وما ظنيت يعملون حفلات ورقصات
تفاجأت من كلامه ما معها خبر بوفاه
خاله وحست بالاحباط انه اكيد ما رح تفرح
وتلبس الفستان وتدور حول نفسها
يعني كل شيء طار
اعادت نظرها لنايف للي اكمل كلامه : وعلشان
كذا اتفق ابوي مع ابو بندر انه اليوم ييجي
عناد ويأخذك لبيتك بدون رقصات وحفلات
فجهزي نفسك بعد العشاء رح يكون
متواجد عناد
كانت تناظره وهي تقنع نفسها انها سمعت غلط
مستحيل وش يأخذها اليوم
على كيفهم والحين جاي يقول لها
كلف على نفسه كثير وغلب حاله وخبرها
بنفسه
هل من الممكن انه جاي يتشمت فيها ؟!!
والا وش قصده ؟؟
وش سبب الابتسامة المرسومه على ثغره ؟؟
يمكن يمزح معها حتى يشوف رد فعلها !!
احتمالات كثيرة تدور بعقلها
بس اي احتمال هو الارجح
وحتى تتضح لها الصوره اكثر تكلمت : انا مو من الشارع
حتى اتزوج بالطريقة هذي
ولا مطلقه وعندي درزن عيال حتى اتزوج بالطريقة هذي
اذا انتم تقبلونها لبناتكم انا ما اقبلها لنفسي
رد نايف بحده : عمرك ما قبلتيها
للي عندي قلته بعد العشاء بتكونين جاهزه
ريم طالعته يعني كلامه جد وما يمزح وابتسامته
اكيد شماته بس ما رح تسكت : مو على كيفكم
نهض نفسه نايف ومسك معصمها وهو شاد على اسنانه : خلي هاليوم يعدي على خير
تراني اعد اليوم للي ارتاح من رقعة وجهك
وترك يدها
حست بطعنه بداخلها : لذي الدرجه مثقل عليك
وجالسه على قلبك
نايف وهو يتكتف : اكثر مما تتصورين
اتمنى ساعه فراقك اما بالزواج او للقبر
مو قادره تتحمل كلامه اكثر لذي الدرجه يتمنى لها
الموت !!
معقول قلبه حجر !!،
معقول ولا مره حن عليها وحسها انها قطعة منه !!
قاطعته قبل ما يكمل مو قادره تسمع كلام اكثر من كذا : خلاص بعد العشاء اكون جاهزه
وتابعت كلامها بألم ودموعها تنذر بالنزول :يحرم علي ادخل بيتك بعد هاليوم
حتى ما تمرض يمكن يكون في مرض معدي
وقف نايف وقاطعها بانتصار : يكون افضل
حست كلامه شطرها من النص
يمكن توقعت او تأملت ولو لمره يقول
ترى مو قصدي شيء امزح معك
البيت بيتك وبأي ساعه حياك
بس هذا نايف مستحيل يترك الحقد للي بقلبه
ويحبر خاطر طفله يتيمه مكسوره الخاطر
طلع نايف من الغرفه
مسحت دمعه نزلت غصب عنها
وبعدها نزلت سيول من الدموع ترفض التوقف
لعلها تغسل بعض الجروح والاحزان
بعد ما بكت وحست نفسها ارتاحت بعد البكاء
احذت نفس وتوجهت للحمام تجهز نفسها
وتصلي ركعتين تدعي ربها ييسر لها الخير حيث
كان
**
**
**
**
**
**
سلمى : مسكينه رح تروح بيت زوجها بدون
حفله ولا شيء بعباتها
لينا جلست جنب سلمى على السرير : لو مكانها ارفض اتزوج للسنه الجايه
سلمى : يقولون هذا الميت غالي عليهم كثير والكل تضايق على موته
علشان كذا ما يقدرون يعملون زواج
لينا : شيء يقهر
وبتفكير
وش رايك نروح نجلس معها كونها اليوم رح تترك
البيت
سلمى برفض : لا نسيتي بابا وش قال ؟؟
ممنوع نجلس معها او نكلمها
وبعدين اخاف تظن جايين نتشمت فيها
لينا : ما ادري احزن عليها كثير
بابا يعاملها معامله سيئة
سلمى : حنا ما لنا دخل
ماما قالت لا تتدخلون بأحد
لينا : الله يعين
**
**
**
**
**
**
**
الجده بعد ما رجعت من العزاء جلست مع
ام خالد وليلى تكلمهم عن العزاء
وابرز الاحداث للي صارت : الله يكون بعونهم
متأثرين لموته كثير
ام خالد : ام بندر موجوده ؟؟؟
الجده : ايه موجوده لو تشوفينها ما تعرفينها
من كثر البكاء
ليلى وهي تعلك : كيف رح يزوجون ولدهم
اذا متأثرين هالكثر
خلاص السنة الجايه يتزوج
الجده : ما ادري عنهم سمعت انه ابو بندر يقول ما في داعي للتأجيل
حتى لو بعد سنه ما رح يعملون حفلات
تراه غالي عليهم وفقده صعب كثير
ويبغون يزوجونه ما بقى شيء على دوام الفصل
وبعدين هو شريكه بالشركه عاش معاه عشرة عمر
ليلى : خلاص الميت الله يرحمه
ام خالد : ما علينا منهم يزوجوا وما يزوجوا بكيفهم
الجده : خلاص اليوم بعد العشاء رح ييجي عناد
ويأخذها ونرتاح منها
ليلى : الله يوفقها
الجده من كثر كرها لها استخسرت تقول آمين

**
**
**
**
**
**
**
**
جالسه على السرير بعد ما نزلت الشغاله لها
اغراضها
تناظر الغرفه وكأنها خلاص لاخر مره رح
تدخلها
رفعت نظرها للسقف تناظر
سألت دمعه على خدها
اذا ابوها بايعها وش ترتجي من الناس ؟!!
هذا نصيبها ولازم تقبل فيه
رددت بهمس
الحمد لله
ومسحت دموعها ووقفت وتوجهت للمرايه
حطت يدها على خدها
للي يشوفها مستحيل حد يصدق انها عروس
بشره خاليه من اي ادوات التجميل
ما لها خلق لهذي الخرابيط
عدلت شيلتها
والقت على نفسها نظره اخيره وتوجهت خارج الغرفه
وبتفكيرها بعد ما طردها نايف من البيت
وكلامه اكبر اهانه لها
ما رح تقبل بالاهانه وما رح تطب رجلها
هذا البيت بعد اليوم
اقتربت ساميا تسلم عليها
صحيح لما ضربت ريم سيف تضايقت منها
بس بنفس الوقت تحس بالحزن عليها
والمفروض اجل نايف الزواج
وما رضي تتزوج كذا
مدت يدها تسلم بس حست ببرود العالم كله متجمع بريم
لما سلمت عليها
ساميا : مبارك يا ريم
طالعتها ريم وكأنها تقول لها جايه تتشمتين
استغربت ساميا نظراتها مع انها سلمت بحسن نيه
يس حست ريم فسرتها بمعنى اخر
تقدمت سلمى ولينا سلمت عليهم بنفس البرود
ونفس النظره
وبعدها طلعت من البيت
طالعت سياره عناد لما وقفت
نزل يشرف على الحقائب
ووبعدها اقترب من نايف وجدها وسلم عليهم
واعتذر عن ابوه ما قدر يحضر معه بسبب العزاء
طالع نايف لجهة ريم اشر لها تيجي
وبعدها انسحب نايف بهدوء وهو يتشاغل بالجوال
وانه عنده مكالمه ضروريه
تقدمت ريم بهدوء باتجاه السياره
ودموعها على خدودها
وين امها تكون جنبها وتوصي زوجها عليها
وين ابوها يوقف معها ويوصي زوجها عليها
حتى كلمة مبارك استخسرها فيها
مجرد هديه ما قدمها لها
نظراته لها كلها فسرتها بالشماته
ولا واحد من اعمامها وقف معها
او زارها وسلم عليها قبل ما تغادر
ولا واحد من اعمامها
حتى عمها سلطان الحنون ما كلف نفسه
يودعها !!
وين ام بدر صاحبة القلب الطيب
ليه ما جاءت وودعتها !!
وين عينها من زوجها لما يشوفها طالعه له
وحدها ما في غير ابوها وجدها
حسسوها انها عار او شيء قذر ما ينزلون نفسهم
لمستواها
وش نظره زوجها الحين لها ؟؟!!
استخسروا يعملوا لها حفلة وداع على الاقل
يحسسوها انه خلفها سند
ان احتاجته تلاقيه يوقف معها
اذا هالسند ما لقته بالفرح يعني رح تلاقيه بالبلاء
ابتسمت بسخرية على نفسها وعلى تفكيرها الغبي
للي توقع انه لو واحد بالمئه يحضر احد من اعمامها
ناس حقودين والحقد يسري بدمهم
مستحيل يوم بالايام يصفون لها
ويعاملونها مثل باقي الاحفاد
تكرهم ولاخر يوم بحياتها رح تبقى تكرهم
بعد ما ركبت السياره اقترب نايف والجد
وسلم كل منهم على عناد
بعدها توجه عناد للسياره وحرك بهدوء
**
**
**
**
**
بعد ما حرك عناد ما قدرت تتحكم بنفسها
اكثر
شعور الغربه والوحده يمزقها
حتى يوم عرسها حرمها تفرح مثل باقي البنات
حرمها من كل شيء
والحين كمل حرمانه
وطلعها من بيته بأبشع صوره شبه مطروده
لمين تروح تشكي وتحكي
للغريب للي جالس جنبها
ذبحها نايف من طفولتها وللحين يكمل انتقامه
ويحاسبها على ذنب ما اقترفته
ولا تدري عنه ولا كانت موجوده بالدنيا
كانت تبكي بصوت عالي وتشاهق
خلاص قلبها انفطر
تكره هالدنيا والحياة ما في حد يعني لها
او يهمها
وقف السياره على جنب بخوف لما شاف حالها كذا
حط يده على كتفها وبهلع : وش فيك ؟؟
يوجعك شيء ؟؟
ما اخذ منها رد الا شهقاتها للي تطلع منها
يفكر وش سبب انهيارها توقع لانها تزوجت بدون
حفلة ومن هذي الخرابيط لانه كل البنات
هذي الامور من الاولويات عندهم : اذا على الحفله
تضايقتي انا مستعد اعمل لك احلى حفله
وما علي من احد
للي مات الله يرحمه
بس امسحي دموعك وكلميني
كانت متكومه على نفسها رافضة تتكلم
حاول يرفع راسها برفق : انا زعلتك بشيء ؟؟
صدر مني شيء وضايقتك فيه ؟؟
ما تبغين الزواج ؟؟
كارهيتني لذي الدرجة ؟؟
كانت تبكي ومن بين شهقاتها تكلمت
فهم من كلامها المتقطع انها مو زعلانه منه

ارتاح انه مو السبب خطر في باله يمكن مشتاقه لامها : تبغين امك ؟؟
ما ردت وهي منهاره تبكي وفي لحظة ضعف
خلاص تبغى تتخلص من الدنيا
تبغى تموت وتترك هالدنيا لنايف
طالعته وهي تمسح دموعها من فوق النقاب
وبصوت تعبان باكي : ممكن تشتري مويه
كان يناظرها باستغراب بعدها طالع من قزاز السياره
شاف بقاله نزل من السياره يجيب لها مويه
وعقله يفكر وش بلاها
زادت التوقعات في باله يمكن دلع بنات
بعد ما نزل من السياره
فتحت ادراج السياره وهي مصممه للي في بالها
شافت سكينه صغيره
مسكتها وطالعتها ودموعها تنزل
تفي بالغرض
خلاص ما عندها حل الا الانتحار
خلي نايف يرتاح منها وينبسط يمكن بموتها
يعيش بسعاده
نزلت دموعها بغزاره لو ماتت ما في احد
يحزن عليها يبكي يدعي لها بعد موتها
الكل رح ينبسط لموتها
غمضت عيونها وهي تتخيل اشكالهم
بعد ما يوصلهم خبر موتها
مسكت السكينه تبغى تنفذ مخططها قبل ما يرجع
عناد من البقاله
**
**
**
**

اشترى مويه وعصائر ورجع للسياره
وتوقع تكون ارتاحت شوي بعد البكاء
للي ما يدري وش سببه
فتح السياره ناظرها وهي حاطه راسها على قزاز السياره
حط الاغراض جنبه وجلس وفتح الكيس
وطلع منه المويه وفتحها لها وبرقه : خذي اشربي مويه والحين ان شاء الله ترتاحين
ما ردت عليه وهي نفس الوضعيه
توقع نايمه
ما حب يضغط عليها تركها براحتها وحرك السياره
بهدوء
**
**
**
**
**
**
توجه نايف لبيت ابوه ودخل المجلس
حس ابوه صاد عنه من بعد ما رجعوا للبيت
بس ما تكلم جلس مقابل له بهدوء
الجده : راحت
نايف بجمود : ايه
سلطان بحقن وقهر من اسلوب نايف للي رفض
اقتراح سلطان وام بدر ويعملون لها حفلة وداع
وحلف يمين بالطلاق ما احد يودعها من اخوانه
او حريمهم ولا احد
وما يدخلون بيته هذا اليوم حتى تغادر ريم لبيت زوجها تكلم سلطان : ارتحت الحين ؟؟/
نايف : ايه الحين ارتحت واخذت حق عماد
مثل ما انحرم وما فرح مثل باقي جيله
بعرس وفرح
حرمتها تنزف وتفرح مثل باقي جيلها
مثل من انحرم عماد من الزفه وهي مثله ما تنزف
وتطلع من بيتي وحيده
مثل عماد غادر هالدنيا وحيد
قاطعه صقر بحده : تراك مجنون
ومريض نفسي
وش دخل ريم بذي السوالف ؟؟
نايف بمكابره: احرق قلب امها عليها
سلطان باستخفاف : ليه امها داريه عن هوى دارها
امها متزوجه وفاتحه بيت ومبسوطه
مو داريه عن هوى ريم
ما اقول الا الله يصبر ريم
على ما بلاها
ظلمتها كثير يا نايف حرام عليك اتق الله فيها
دمعت عيونه وقلبه يتقطع على ريم وبعجز : الله يهديك يا نايف
قاطعه نايف بنرفزه : مو انت حلفت يمين طلاق
ما تتدخل فيها ؟؟
وين راح كلامك ؟؟
يا اخي بنتي وانا حر فيها لو ادفنها اقطعها
ما حد له عندي
وخير يا طير تزوجت بدون حفلة
صقر طالعه : يرحم والدينك اسكت يا نايف
وان شاء الله ريم ربنا يعوضها ويعطيها
زوج يعوضها كل الحرمان والتقصير للي شافته
منك
الجد بهدوء : خلاص سكروا على الموضوع
البنت تزوجت الله يستر عليها وارتحنا من هذي السالفة
ما له داعي زياده الكلام الفاضي
طالع صقر ابوه ونايف بقهر وطلع
اما سلطان يحس نفسه مخنوق تمنى تكون لواحد من عياله ويريحها
ويعوضها عن كل شيء
بس ما يطلع بيده شيء ما عليه الحين الا الدعاء لها
بالتوفيق والحياه السعيده بعيده عن نايف
**
**
**
**
**
**
**
كان الصمت يعم السياره
ما زالت على وضعيتها مرخيه راسها على
قزاز السياره
وعناد كل فتره يناظرها ما حب يتكلم ويزعجها
تركها ترتاح
بعد وقت وقف السياره وتنهد وسكت ثواني
وبعدها تكلم : ريم
ما ردت عليه وهي على نفس الوضعيه
اخذ نفس وطالعها : نفسي اعرف وش زعلك
انا زعلتك بشيء ؟؟؟
ما ردت عليه
نزل من السياره وتوجه لجهة بابها وفتحه بشويش
رفعت راسها عن الزجاج بتعب وتكلمت بصوت بطيء : وصلنا ؟؟
هز راسه وهو محتار لامرها مشكلته
ما يطيق دلع البنات وغنجهم لأجل اخواته : وصلنا
يالله هاتي يدك انزلي
وقبل ما ترد مسك يدها ونزلها
وقفت وهي تناظر الدنيا حولها
بحركه جنويه كادت تفقد حياتها
وتقع بعذاب الله بسبب ضغط نفسي
صار لها
تذكرت لما مسكت السكينه تذكرت عذاب الله لاخر لحظه
وانها قاتله لنفسها
اذا فعلت كذا
مستحيل تخسر آخرتها علشان نايف واهله
ما في حزن يدوم باكر يتغير الوضع
ما رح تفقد الامل ورح تفتح صفحة جديده
بعيده عن نايف
وتطوي صفحه اسمها نايف وساره
وتعيش بعيد عنهم
لعلها تلقى السعاده مع عناد
زوجها للي ما شافت خيره من شره
بس بنظرها مهما كان سيء ما رح يكون اسوأ
من نايف
رح تعيش من جديد وتكمل دراسه
وتثبت للعالم كله انه ما هموها
وانها رح تكون اقوى
ويا جبل لا يهزك ريح
طالعت حولها وهي تحمد ربها للي نجاها
بأخر لحظه
تحس الحياه بدت لها من جديد وضحكت لها
طالعت عناد للي ترك يدها وقفل السياره
وناظرها : كافي دموع ترى ما بقى عندك دموع
خلصوا
نزلت راسها باحراج وهي تشتم نفسها
كيف انهارت قدامه وطول الطريق وهي تبكي
ما تدري ليه لما تشوفه ترتاح وتحسه
غير عن الكل
كمل كلامه : لعنبوا ابليسك مركبة خزانات دموع
ضحكت بخفه على تعليقه والدموع ما زالت
تلمع بعيونها
ابتسم على ضحكتها وهو يطالع عيونها الدامعه
استغرب حالها تضحك ودموعها بعيونها
تركها وطلع اغراضها
ونزلهم من السياره
اقتربت تساعده اشر لها بالرفض : خلاص انا احملهم
هزت راسها وتوجهت خلفه بهدوء ........
قفلت الجوال بضجر وملل وصرخت بقرف وهي تغمض عيونها وعافسه ملامحها : ملل
كان نازل ياسر عن الدرج وبيده بعض الاوراق طالعها باستخفاف وهو مستمر بالنزول : عله
ناظرته ولوت بوزها على جنب وتكلمت تفسر سبب صراخها : يا أخي ملل
متى يبدأ الدوام
وعضت شفتها بقهر ما تقدر تصبر اكثر عن الدوام
وقف ياسر عند اخر درجه وطنش كل موضوعها وكلامها وسألها : وين امي ؟؟؟
اسيل بدون نفس : بغرفتها
كمل ياسر طريقه خارج الباب وهو يتكلم بصوت عالي : ترى مو حاله هذي
الميت الله يرحمه
اسيل بلقافه قبل ما يختفي عن نظرها : حتى عناد ما اتصلت فيه
مسكين ولا كأنه عريس
صار له اسبوع متزوج بسرعه الايام بتمشي
تركها ياسر وهي تتكلم وما عبرها
كشت عليه لما شافته طلع وما سمع باقي كلامها
عدلت جلستها وهي تتكلم مع نفسها : هو الخسران
بغيت اقول له انه عناد اليوم راجع
لو يموت ما قلت له علشان مره ثانيه ما يسفهني
كانت واقفه عند الدرج وسمعتها وبصوت شرير : نيههنيهههههه الحين رح اخبر الكل برجوعه
نطت على حيلها اسيل وناظرتها وخلال ثواني كانت
رهف مختفيه
صرخت عليها اسيل بصوت عالي : رهف يا زفته
زفرت بضيق وقهر كانت تبغى تخبر هي
عضت على لسانها الطويل للي ما عرف
يسكت
بس ما استسلمت ركضت باتجاه الدرج لعلها
تلحق عليها قبل ما تنشر رهف الخبر قبلها
**
**
**
**
**
**
**
كانت جالسه بالصاله تنتظره حتى يروحون لبيت اهله
ما صار لهم راجعين نص ساعة اصر انهم يروحون لبيت اهله
ورفض حد يوصله للبيت اخذوا سياره اجره من المطار
تستغرب بعض تصرفاته الغريبه
تنهدت
ووزعت نظراتها على انحاء الشقة
صغيره حيل
مكونه من غرفه وحمام وصاله صغيره ما تتسع
الا لقطعتين من الكنب
ومطبخ صغير جدا
وكانت عاديه واقل من عادي
تتذكر اول ما دخلوها كلمها انه مضطر يستأجر هذي الشقه
لانه اجارها ارخص وما معه فلوس
كفاية يستأجر شقه اكبر
ووعدها لما يشتغل بعد ما يرجعون من السفر
يحاول يلاقي شقه اكبر من هذي
ما اهتمت ريم لصغر الشقه بنظرها اهم شيء
الراحة
وبنظرها عمرها ما كانت الراحه بالبيت الكبير واكبر دليل كانت عايشه في بيت نايف
كان كبير
بس ما لاقت الراحه النفسية
متأمله انها تلاقي الراحه في هذا البيت الصغير
نفسيتها احسن بكثير عن اول
مرتاحه مع عناد مع انها للحين مو فاهمة شخصيته
تحسه انسان هادي جدا
وقليل ما يتكلم معها حتى ظنته في بداية الزواج
انه مصاب بمرض التوحد ما يتكلم الا بالقطاره
بس اندهشت لما تكلم مع اصحابه
فرق شاسع
مع اصحابه انسان مرح للغايه وكلامه كثير
استغربت من تصرفه
بس ما يهمها اهم شيء انه محترمها
ويعاملها بلطف
طول الاسبوع يطلع معها وعرفها على معالم حلوه
وعجبتها
تمنت تبقى اطول بس طلب منها يرجع
لعده اسباب حاله امه للحين متضايقه على موت اخوها وما تكلم
احد
والسبب الثاني
ما بقى شيء على الدوام
مع انها حست انه علشان الفلوس يبغى يرجع
مع انه ما تكلم
بس توقعت ريم انه هذا السبب
ما قصر معها بشيء ولا بخل عليها
بس للحين تحس باحراج لما تتكلم معه
لكنه خف الاحراج عن بداية زواجها
كلمها سلطان وام بدر عن طريق جوال عناد
وباركوا لها
لا تنكر انها انبسطت باتصالهم لكن هي بتفكيرها
تبغى تقطع كل علاقتها او اي خيط
يوصل لاهلها
رح تعتبر نفسها مقطوعه من شجره ولقاها عناد
وتزوجها
تصدقون انه نايف ما كلف نفسه يتصل فيها
ويبارك لها !!
ما كلف نفسه يظهر قدام عناد انه ريم وراها
سند يحميها
وراها اهل مو جايه من الشارع
علشان يحسب حساب اذا زعلها في خلفها
اهل ويقفوه عند حده
بس للاسف وكأنه يعطي الاشاره لعناد
اعمل للي تبغى فيها ما حد داري عن هوى
دارها
ولا حد سائل عنها
ما تنكر انه نقطة ما لها عزوه واهل تجرحها
بس ما باليد حيله
الا انها ترضى بالمقسوم
رفعت نظرها لما شافته واقف فوق راسها
ابتسم لها بهدوء : وين سرحانه ؟؟
ريم طالعته وهو لابس الثوب والشماغ
متعوده على شكله بالبنطال والقمصان
ما ردت على سؤاله ووقفت بهدوء وهي تعدل العباية : لا بس كنت انتظرك
اشر بيده على جهة الباب بابتسامة : اسف اخرتك
يالله تفضلي
كانت تمشي معه وللحين تحس انها تعامله برسمية
وهو يعاملها برسمية
ردت له الابتسامة وهي تتمنى السعاده معه


**
**
**
**
_*
**
**
دخلت البيت مع عناد وهي تناظره
بيتهم كبير وقلبها يدق بقوة متوتره جدا
اول مره تدخل بيتهم
دخلت للصاله والقت نظره سريعه عليها متوسطة الحجم
كنبها بلونين السكري والاحمر
وبالوسط طاوله زجاجية وعليها بعض المناظر
شافت ام بندر واقفه باستقبالهم سلمت عليها
وهي تحس بعلامات الحزن على وجهها
بعدها سلمت على أخوات عناد وحريم إخوانه
كملت سلام عليهم وهي ما زالت لابسه النقاب
عناد بعد ما سلم على الموجودين كلم ريم واشر على
بندر : هذا اخوي الكبير بندر
بندر بجمود : مبروك يا ريم
ريم باحراج ردت : الله يبارك فيك
عناد اشر على ياسر : هذا اخوي ياسر
ياسر بدون نفس : مبروك
طالعته ريم واستغربت ليه يتكلم كذا
وكأنها ماكله حلاله ردت بهدوء : الله يبارك فيك
عناد يبغى يخلص بسرعه : وهذا مهند
مهند بهدوء : مبارك
ريم بهدوء : الله يبارك
قاطعها عناد باستعجال : وهذا صالح
صالح بابتسامة : هلا والله بزوجة اخوي
اخبارك ان شاء الله طيبه ؟؟
ضرب راسه بخفه : نسيت اقول لك مبارك
طالعت ريم صالح الظاهر انه مهبول نزلت نظرها للارض وردت عليه : الله يبارك فيك
جلست عند عناد بهدوء
مع انها للحين تستحي منه بس تحس
متونسه بوجوده
لو كان مو موجود كان الحين متوتره اكثر من كذا
القت نظره على الموجودين حست بنظرات استغراب لها بس طنشت
وما اهتمت لهم
زوجة بندر تكلم ريم : اكشفي ما في احد غريب
ريم طالعت الموجودين واستغربت
بيت اهلها ما يكشفون على بعض
والظاهر اهل عناد عندهم عادي
زوجه مهند تمثل البراءه : ما سمعتي وش قالت لك
ريم ما تحب احد يتدخل بخصوصياتها
او يتأمر عليها
وما عجبها اسلوبهم وطريقة الكلام حبت تحط
لهم حد ما يتعدوه وما يتدخلون بأمورها الخاصة تكلمت بهدوء : الا سمعت كلامها
بس انا ما اكشف الا قدام المحارم
زوجه ياسر : بس حنا عندنا عادي
ريم بحده : عندكم عادي
بس عندي مو عادي ورجاء كل واحد يهتم
بنفسه وما يتدخل بأمور غيره
كانت ام بندر جالسه بس ساكته وبعالم اخر
والحزن واضح عليها
وما اهتمت لكلامهم
بندر باعتراض : بس انت صرتي من هالعائلة ولازم
القوانين تمشي عليك مثلك مثل غيرك
طنشته ريم وما ردت عليه
استصغرت عقله يلحق خلف كلام الحريم
وش دخله تلبس ما تلبس هذا الموضوع ما يخصه
عناد ببرود : يعني صار لكم اسبوع ما شفتوني
مو شايف أحد معبرني ؟/!!
صالح : اشتغلوا بمرتك الله يكون بعونك يا ريم
ياسر اعطى صالح نظره ؛ وش قصدك ؟؟
صالح بخوف حك راسه : هاه
لا لا ولا شيء
بعدها دخلوا بمواضيع مختلفة
كانت ريم ساكته ومستمعه
صحيح ضايقها كلامهم بالبدايه
بس عجبتها اخوتهم وجلساتهم
الاخوه والاخوات مجتمعين مع بعض
ومنسجمين ويضحكون ما في اي حواجز بينهم
تمنت يكون لها اخوه مثل كذا
تجلس معهم وتنبسط وما يكون في حواجز بينهم
كانت تناظر عناد وهو جالس جنبها مندمج مع اخوانه ويضحك مبسوط
وبنفسها ما تلومه يمكن جلستها ممله
وما في مواضيع تتكلم معه فيها
بس مع ذلك مبسوطه لفرحه وتبتسم على ابتسامته
اسيل طالعت ريم بابتسامه : وش رايك نطلع
على غرفتي فوق نجلس
ناظرتها ريم وبعدها همست لعناد تسأله : اطلع ؟؟
عناد بنفس الهمس : اطلعي
هزت راسها ووقفت
وطلعت مع اسيل والبنات للغرفة
زوجة مهند تهمس لزوجة ياسر : مغروره بشكل
زوجة ياسر بنفس الهمس : طنجره ولقت غطاها
زوجة مهند عقدت حواحبها : لا عناد مو مثلها مغرور
هو طبعه كذا
اما زوجته مثل ما قلت لك حامله نفس
سكتت بسرعة لما تكلم ياسر وفتحت اذانها
مضبوط حتى تسمع
ياسر للي ما عجبع تصرف ريم تكلم بانتقاد : الحين
يا عناد زوجاتنا يكشفون قدامك
ليه زوجتك على راسها ريشه نعامه ؟!!،
عناد بمرح : لا ريشه طاؤوس
بندر بجديه : عناد حنا نتكلم عن جد
عناد وهو يسهل جلسته : وانا اتكلم عن خال
الا وش صار مع ابو جعران
مهند عرف انه يتهرب من الموضوع تكلم
وهو قاصد يستفز عناد : يا اخي اذا ما بتمون عليها وما تقدر لها خلاص قول ما اقدر
وما له داعي نقاش طويل عريض
عناد غمز لمهند وابتسم : هذا انت عرفت لوحدك
ما اقدر عليها
بندر تنرفز منه : بعدين معك يا عناد ؟؟
عناد بجدية ناظر امه : وين ابوي ليه ما اشوفه؟؟؟
ام بندر ببرود والحزن كاسي ملامحها : مسافر
عناد طالع امه : يمه مش حاله هذي
الميت الله يرحمه
يعني تزوجت وكأني ارمل والا عجوز على حفه
قبره
ما حد فرح لي اخذت زوجتي بعباتها
من بيت ابوها
ما كلفتي خاطرك تتصلين فيني وتباركين
او على الاقل تتطمئنين علي
ولما رجعت من السفر تستقبليني هذا الاستقبال
بس انا الغبي الحمار للي اجيت لو انثبرت في بيتي
احسن لي
صالح يهمس له : قصدك بالاستراحه ؟؟
عناد همس له : اخرس
بعدها طالع امه : يالله انا استأذن
وقف عند الدرج واتصل على اسيل
**
**
**
__
**
كانت جالسه مع البنات وتناظرهن بابتسامة
تحسهن متواضعات بشكل كبير
واكثر شيء يميزهن علاقتهن الحلوه مع بعض
كلها مزح وضحك وفرفشة
وخاصه اعمارهن متقاربه لبعض
ما تنكر انها تتمنى يكون لها اخوات مثل كذا
صحيح كانت تجلس مع سلمى ولينا
بس علاقتها كانت اقرب للرسمية
ما عندهم مزح وركض وفرفشه
كانت مجرد سوالف عاديه ويغلبها البرود
مع انه الوقت للي جلسته قصير الا انها
اخذت نبذه عن حياتهم
قاطع اندماجهم جوال اسيل
ردت على عناد بدون نفس نعم ؟؟؟ ........ ليه ؟؟؟ .........
بعدنا ما شبعنا منها ابعدت الجوال عن اذنها
وهي تسمع عصبيته
وناظرت ريم وهمست : ترى زوجك غثيث
بلعت ريقها لما سمعت عناد يهدد فيها وانه
سمع وش قالت عنه
اسيل قفلت بسرعة وناظرت ريم : انزلي عناد مستعجل
رهف : خساره امي ما شافت شياكتك
حتى حريم اخواني لو شافوك كان طقوا من الغيره
هاجر : المره الجايه ان شاء الله
هزت ريم راسها باستغراب ما كشخت مانت لابسه
فستان عادي ما في شيء مميز لونه تركوازي ساده ووجها خالي من المكياج مو حاطه الا مرطب شفاه ردت وهي تحسهم يبالغوا بالوصف : ان شاء الله

**
**
**
**
**
**
طول الطريق كان الصمت يعم السيارة
قاطع الصمت عناد : تبغين شيء ؟؟
ردت بهمس : لا
كانت تفكر بشخصيته المتقلبه
احيانا هادي واحيانا تحسه عصبي واحيانا مرح
واحيانا هادي مع برود لا يوصف
بس استغربت لما عرفت انه حريم اخوانه يكشفون
قدامه طول الاسبوع ما كلمها ولا خبرها
توقعت يكون عندهم تشديد من ذي الناحيه
بس حستهم عادي
الكل يمزح مع بعض وكأنهم اخوان
ما عجبها تدخل اخوانه بذي النقطه
وش دخلهم حتى بهذي يتدخلون ؟!!
حست اخوانه مو متقبلينها
فكرت يمكن لانها فشلتهم قدام جماعتهم
ورفضت
ما تلومهم موقف محرج قدام الحاضرين
ينرفضون
بس للي محيرها عناد ما فتح السيره ابد
ولا عاتبها
ولا كأنه صار بينهم شيء
طردت الافكار من راسها لما وصلوا الشقة
اخذت نفس ونزلت بهدوء
**
**
**
**
**
**
زوجة بندر : كذا يا خالتي كسرتي بخاطر عناد
مسكين وهو بعده عريس
ام بندر وهي تبكي : مو قادره انسى
صوره اخوي وهو ميت
قلبي تقطع عليه
بندر : يا يمه الحين هو فقط محتاج لك بالصدقه
والدعاء
بدل قوقعه هالحزن اطلعي و تصدقي عنه ولا تنسين اعمال خيرية
هذا هو المحتاجة
ولو كان عايش بيننا كان اعترض وما عجبه حالك هذا
ام بندر مسحت دموعها : ان شاء الله احاول
واستأذنت وطلعت على غرفتها
ياسر بعد ما طلعت امه : انا مو قاهرني الا هالخروف
رفضته قدام الكل وخطبها وتزوجها
والحين مو قادر يمشي كلمته عليها
صالح : ترى مو لوحده خروف
بلع ريقه وما كمل لما شاف النظرات الناريه
المتوجهة له من إخوانه
وبسرعة 360 توجه لغرفته
بندر : هالبزر لسانه اطول منه
زوجه بندر : باكر يكبر ويعقل بس انتم لا تشدون عليه كثير
**
**
**
**
**
**
**
عناد جلس على الكنبه وقبل ما تروح ريم
على الغرفه ناداها بهدوء : ريم
طالعته وحاسه انه رح يفتح معها الموضوع
ردت بهدوء : نعم
عناد بهدوء :تعالي اجلسي ابغى اتكلم معك بموضوع
جلست ريم على الكنبه المقابله
وهي تنتظر منه يتكلم
عناد : شوفي يا ريم حنا عندنا عاده حريم اخواني
يكشفون قدامي انا واخواني
وانا نسيت اخبرك من قبل
انا ابغى منك تكشفين قدامهم مو ناقصنا وجع
راس
طالعته ريم بقهر وهي تفكر يعني اخوانه يفرضون رايهم عليها !!
بعدين هي ما تكشف قدام الغير محارم
وما رح تغير قاعدتها : شوف بالبدايه
انت قلت ما تحب احد يتدخل فيك وين طالع
وين رايح ؟؟
وانا نفس الشيء ما احب احد يتدخل بطريقة لبسي واذا حريم اخوانك يكشفون انا ما لي دخل فيهم
بكيفهم
اما انا خلاص تعودت ما اكشف قدام احد
خلاص ما رح اكشف
عناد طالعها وهو رافع حاجب: يعني افهم من كلامك انك رافضه؟
ريم بهدوء وثقه ما تدري من وين تيجيها : ايه رافضه
عناد ظهرت بعض ملامح القهر للي يحاول
يخفيها : وتخلين كلمتي بالارض ؟؟
ريم تحاول قد ما تقدر تمسك لسانها وما تخبص بالكلام : انا ما رميت كلامك بالارض بس انا ما رح اكشف
ولا تقارني بحريم اخوانك
عناد : يعني إخواني الحين رح يأكلونك ؟/!!
اعتبريهم مثل إخوانك
قاطعته ريم بحزم : بس هم مو إخواني
قاطعها عناد وظاهر على ملامحه الزعل : خلاص
ما رح اغصبك على هذا الشيء بكيفك
ووقف متوجه للغرفة
وقفت ريم ولوت بوزها بضيق حسته زعل
وهي ما تطيق تشوفه زعلان
بس بتفس الوقت ما رح تتنازل عن هذا الموضوع
حتى ما تفتح باب لأحد من أهله يتدخلون فيها
توجهت خلفه للغرفه بهدوء
**
**
**
**
**
**
**
**

ساميا بقهر : كيف ما تبغى تزورها ؟؟؟/
صار لها اسبوع متزوجة
نايف بحده : انا كم مره قلت لك لا تتدخلين بيني وبين ريم
انا حر ما ابغى ازورها ولا ابغى اشوف وجهها
انا مرتاح و مبسوط اني ارتحت من شوفتها
ساميا مقهوره من اسلوب تفكيره : طيب انا
والبنات نبغى نزورها
قاطعها بعصبية : خلي وحده منكن توصل الباب
علشان احش رجولها
خلاص انسي شيء اسمه ريم
فاهمه
ساميا لوت بوزها : خلاص لا تصرخ لا رايحه ولا جايه
وقف نايف وتكلم بدون نفس : يكون احسن

**
**
**
**
**
**
__
جالسه بمجلس الحريم جنب ام بدر ومبسوطة
بشوفتها
رح تبقى طول حياتها مقصره مع ام بدر
للي حسستها انها امها
مهتمه لها لما سمعت خبر رجوع ريم
من السفر طلبت من سلطان يتصل بعناد
ويخبره بزيارتهم
وخبرهم عناد يزورونهم في بيت ابوه
ام بدر تناظر ريم بمخبو وحنان : أخبارك إن شاء الله
مبسوطه
ريم بابتسامة ناعمه : الحمد لله بخير
قاطعتهم ام بندر : وين ام سلمان وام خالد وام سليمان ام بدر توهقت : ها
ايه خالتي ام سلمان مزكمه
وام خالد وام سليمان امهم داخله المستشفى
ام بندر : ايه سمعت انه ام عبد الرحمن بالمستشفى
تعبانه سلامتها
ام بدر بابتسامة : الله يسلمك
ريم : عمي سلطان معك ؟؟
طالعتها ام بدر وابتسمت ابتسامه
مزيفه وبداخلها قلبها يتقطع على ريم
رفض ابوها يزورها وما حد قبل يزورها
الا صقر وسلطان والجد فقط
تحس بالغصة لما تشوفها تبتسم وهي متأكده
بداخلها اشلاء متقطعه ما لها عزوه بالدنيا
بعينها طفله وللحين رح تبقى طفلة
وأجمل طفله ردت بهدوء عكس القهر للي بداخلها : ايه عمك سلطان هنا وعمك صقر
وجدك
طالعت ام بدر وابتسمت شبح ابتسامه
ونزلت راسها
حست بالغصة ابوها ما جاء ولا كلف نفسه
نفسها تعرف ليه يعاملها كذا ؟؟!!
لذي الدرجة حقود ؟؟؟
ما تدري كيف اصبح طبيب وهو بحاجة لعلاج نفسي
قبل ما يعالج الناس !!
اذا ما في قلبه حنان ورحمه وعطف على ابنته
معقول رح يكون عنده رحمه وعطف على المرضى ؟؟!!
بس ما تبغى تكدر خاطرها بموضوع منتهي
من زمان
لازم ترضى بالواقع
ويكفي لها عناد للي مرتاحة معه
وما تبغى شيء ثاني
رفعت راسها وطالعت زوجة بندر للي تتكلم : غريبه ابوك ما جاء يا ريم ؟؟؟
ولا زوجة ابوك ؟؟؟
وقبل ما ترد ريم
ردت ام بدر حتى ما تعطي مجال حد ينتقد ريم
او يحسسها بالنقص : كان متجهز ييجي معنا
بس للاسف اتصل عليه المستشفى حاله طارئه
وطالعت ريم : يالله رح يزورك بعدين في بيتك
هزت ريم راسها وهي تسلك لام بدر
وهي متأكده انه قاعد بالبيت
ولا فكر مجرد تفكير انه يزورها
بعد مرور وقت وهم جالسين
لبست ام بدر العباية بعد ما اتصل فيها سلطان
علشان تطلع
طلعت ريم معها بعد ما لبست العباية علشان تسلم على جدها واعمامها
**
**
**
**
**
**
**
جالسه بالصاله هي تطقطق بالجوال
تلعب فيه ما معها شريحه
تنتظر لما تروح للجامعه تشتري شريحة جديدة
من حسابها ما تبغى تكلف على عناد
اليوم داوم بالشغل ما تدري اي ساعه
يرجع
جهزت الغداء وللحين ما رجع
لو صحيت قبله كان سألته متى يرجع
بس المشكلة لما صحيت كان
صار طالع
وهو طبعه هادي ما يعمل ازعاج لما يصحى
يلبس ويطلع بهدوء
نفخت نفس بضجر وملل
بعد ما خسرت باللعبة
غمضت عيونها تسترخي شوي
وبعدها ما حست بنفسها الا وهي بعالم الاحلام
مر وقت على نومها وهي مستغرقه
بالنوم
لفت على الجهة الثانية وصرخت بألم
لما شافت نفسها على الارض
نسيت انها نايمه على الكنبة
ظنت نفسها نايمه على السرير
عفست ملامحها وهي تمسح مكان الالم على
يدها
مسكت الجوال وطالعت الساعه
كان الوقت قريب المغرب
وبسرعه فزت على حيلها متناسيه الالم لما
تذكرت صلاة العصر
وتوجهت للحمام تتجهز للصلاه قبل ما يفوت الوقت
بعد ما صلت قرأت اذكار بعد الصلاه .توجهت للمطبخ وهي تفكر
معقول رجع للبيت وهي نايمه ؟؟
بس ليه ما صحاها ؟؟!
طالعت المطبخ شافت الاكل وكل شيء على حاله
حطت يدها على بطنها لما شعرت بقرصات الجوع
احتارت تنتظره او لا
بس الجوع ذبحها
بعد تفكير وتردد قررت اصلي المغرب
وبعدها اذا ما جاء تتناول الاكل
طلعت من المطبخ وهي تفكر وين رح يكون ؟؟
دق قبها بخوف لما خطر على بالها انه اصابه شر
غمضت عيونها للحظات وفتحتهم وهي تتدعي ربنا يجفظه ويرده لها سالم
وقبل ما تجلس على الكنبة سمعت صوت الباب
وهو. يفتح ناظرته وابتسمت براحه
عناد قفل الباب : مساء الخير
ريم وما زالت راسمه البسمه على محياها : مساء النور
ويتردد : احط الاكل ؟؟
عناد باستغراب : اكل ؟؟
ريم :،طبخت الغداء وانتظرتك وتأخرت
رد بهدوء : مو جوعان انا تغديت
من يوم ورايح لا تنتظريني على الغداء
وخاصة لما تبدأ الدراسة
اتوقع معظم وقتي رح اتناول الاكل بالشغل
وما حب يكسر خاطرها كونها اول مره تطبخ
بس رح اذوق طبخك
ابتسمت ريم : الحين اجهزه
توجهت للمطبخ و هي مبسوطة رتبت الاكل
وتوجهت للصالة وهي تحمله
وقف عناد وتناوله منها وحطه على الارض
وتكلم بابتسامة يرقع صغر الشقه : ترى الاكل على الارض ازكى
ردت له الابتسامه وجلست على الارض
تناول اول لقمه واكلها ما كان الاكل منفر
بس بنفس الوقت مو زاكي
بس مجامله لها اكل معها وبنظره فرق
شاسع بين اكلها واكل اهله
بعد ما كملوا تناول الاكل نظفت المكان
وتوجهت للمطبخ تجلي وتنظف المطبخ
بعد ما كملت عملت كوبين نسكافيه
وتوجهت للصاله
كان مستلقي على الكنبة وحاط ساعده على عيونه تقربت بهدوء وبصوت منخفض حتى ما تزعجه : عناد
رفع يده عن عيونه وشافها واقفه وتناظره بابتسامة
وهي تحمل صينية عليها كوبين نسكافيه
عدل جلسته واخذ منها الكوب : شكرا
ردت بهمس: العفو
جلست بهدوء وهي ترتشف من الكوب
وما في موضوع معين تفتحه معه
كل الاشياء للي تكون مخططه تتكلم معه فيهم
يطيروا من عقلها
واخيرا مر ببالها سؤال حتى تفتح معه موضوع :اممم بالنسبة لتسجيل المواد
عناد بعد ما ارتشف من الكوب : وش فيه ؟؟؟
قبل ما تتكلم رن جواله
مسك جواله وعفس ملامحه وطالع ريم : شوفي
ردي عليها وقولي اني مو هنا انا بالحمام
طالعته وهي مو فاهمه شيء
اعطاها الجوال وتوجه للحمام
طالعت الاسم وعقدت حواجبها باستنكار
« المزعجه يتصل بك»
فتحت خط وهي عندها فضول تعرفها
اول ما فتحت الخط وصلها صوتها العالي : علا واله بأخوي الغالي المعرس
ريم عرفت صوتها : هلا فيك
اسيل باستغراب : وين عناد ؟؟
ريم بهدوء : طلع وترك الجوال هنا
اسيل : متى يرجع ؟؟
وليه تارك الجوال هنا ؟؟؟
ريم بابتسامة : ممنوع يتركه عندي ؟؟
اسيل ،: لا مو قصدي
تدرين انك عسله يا زوجة اخوي وانا بحبك كثير
اكثر من الجواكر الثلاثة
المهم ما تعرفين متى يرجع ؟؟
ريم ،: لا
اسيل : يا خساره كنت مخططه نزوركم اليوم في بيتكم
خلاص خليها مره ثانيه
مع السلامه
ريم بهدوء : مع السلامه
قفلت الجوال
دخل عناد الصاله :قفلت؟؟؟
ريم ابتسمت على شكله : ايه قفلت
تنهد عناد براحه وجلس عند ريم : وش تبغى ؟؟؟
ريم بهدوء : تبغى تزورنا هنا
قاطعها بفزع : نعم ؟
وين احط الكتيبه ؟؟؟
ما لهم مكان كان نوزعهم على الجيران
وش قلتي لها ؟؟
ردت : هي لما عرفت امظنك مو هنا اجلتها
تنهد براحه : اسمعي انتبهي تقولين لاحد وين
ساكنين
ما ابغى حد يعرف مكان سكنا
والبيت صغير ما يتسع لاحد غيرنا
اي حد يحاول ييجي هنا إلغي الموضوع بطريقتك اتفقنا
هزت راسها بالموافقة وهي مستغربه من حاله
كيف لما سمع بالسالفه انفزع
يمكن يستحي قدام اهله انه عايش بالشقه هذي
قاطعت افكارها وناظرته باستغراب لما وقف
طالعها : انا طالع اصلي المغرب لا تنتظريني
يمكن أتأخر
هزت راسها بهدوء ومسكت لسانها
قبل ما تسأله وين تبغى تروح
لانه نبه عليها قبل الزواج يكره هذا السؤال
ردت بهدوء : مع السلامه
ابتسم لها وطلع
.يتبع ..
مرت الايام نفس الروتين تقضي وقتها بالشقه
وعناد بالشغل وبالسهر مع اصحابه واحيانا
تروح معه لبيت اهله
تعودت عليهم أكثر وانسجمت مع اخواته
وام بندر ما زالت بقوقعت الحزن بس أخف من الاول
واليوم رح يرجع ابو بندر من السفر
وصلها عناد لبيت أهله وهو راح لشغله
دخلت بيت عمها ابوبندر
بهدوء تحس ما في احراج لما تدخل بيتهم تعودت
عليهم خلال هذا الاسبوع
شافت صالح جالس بالصاله ويطقطق بالجوال
ردت السلام بهدوء : السلام عليكم
رفع صالح عينه عن الجوال وابتسم : هلا والله
اقول تو نور البيت
هذا هو صالح دائما كذا مطيح الميانة معها
مع انها ما تعطيه وجه
ريم ببرود : وين البنات ؟؟
صالح حط رجل على رجل وبتحقيق: وين زوجك الغثيث ؟؟/
وعدني يأخذني معه إجازة اخر الاسبوع مع ربعه
للبر
طنشته وتوجهت للدرج اذا فتحت له مجال
من ساعة ما يكمل سوالف معها
دخلت غرفة اسيل بعد ما طرقت الباب
كانت غرفتها حوسه ومنشغله
ولما شافت ريم هجمت عليها وسحبتها لعند الخزانه : اختاري لي لبس لباكر عندي دوام بالجامعة
طالعت ريم الملابس وبعدها طالعت شكل
اسيل وضحكت بصوت عالي
وصوت ضحكتها يتردد بالمكان
عقدت اسيل حواجبها : وش فيك تضحكين ؟؟
ما قلت نكته
جلست ريم على الارض وهي تضحك وتمسح دموعها مو قادره تتكلم :ءءءء
وترجع تدخل بنوبة ضحك
اسيل ضربتها على راسها بخفه : سخيفة
على وش تضحكين ؟؟؟
ريم وهي تحاول تأخذ نفس وتتكلم ما قدرت ورجعت تضحك ووجهها احمر من الضحك
ناظرتها اسيل باستنكار
ريم تعوذت من الشيطان بنفسها وبصعوبه تكلمت : شكلك يضحك شعرك كأنه صايبه التماس كهربائي
كانت اسيل شعرها منفوش ومن النوع الجعد
واقف
اسيل بقهر مسكت ريم من يدها وسحبتها
خارج الغرفة ورمتها برا
ونفذت يدها بقرف
ريم وهي تضحك : يا دبه يمكن اكون حامل
ليه ترميني كذا
اسيل لوت بوزها : دامه انت امه وعناد ابوه ما نبغاه
اكيد غثيث مثلكم
ريم وهي تسبل عيونها بدلع : قولي انك محتره
اسيل كشت عليها : مالت عليك وعلى زوجك الغثيث المعاق المتخلف
وقفت ريم وهي تعدل عبايتها : ما اسمح لك تتكلمين على زوجي كذا
لبست نقابها احتياط : الحق علي نزلت من مستواي ودخلت غرفتك يا دبه
ولفت وجهها وتوجهت لغرفة رهف وهاجر
وهي تضحك كلما تتذكر شكل اسيل
ما انتبهت للشخص للي كان واقف ويناظرها
بانبهار
**
**
**
**
**
**
**
**
بعد مرور وقت دخل بيت أهله بقرف من الشغل
وجلس بالصالة بعد ما سلم على الموجودين
ام بندر بقهر : يا عناد اترك هالشغل
وانتبه لدراستك وارجع عيش معنا مثل إخوانك
عناد ببرود : الموضوع منتهي خلاص انا فتحت بيت
والحمد لله كل شيء تمام
بندر : طيب تبغى تشتغل بكيفك بس
ارجع عيش هنا بدل ماتستأجر
رد عناد بدون ما يكلف نفسه يفكر بكلام اخوه : متى ما دقيت بابك وقلت لك سلفني فلوس
وقتها سكر الباب بوجهي
مهند : ليه تفسر الكلام على مزاجك بندر مو قصده
كذا
ام بندر : اتركوه الظاهر انه عقله ضارب اليوم
دخلت اسيل وابتسمت لما شافت عناد
وجلست جنبه ومدت شفايفها وهي تتدلع : عناد
ناظرها عناد بقرف بطرف عينه : خير
اسيل : باكر عندي دوام بالجامعة وابغى السوق
وقلت اخوي معرس اكيد ما رح يردني
وسبلت عيونها
عناد زفر بقرف : اقول طيري من هنا
ترى راسي مصدع مو رايق لك
اسيل وهي تتدلع : بليييييييز
عناد حتى يرتاح منها : اذا ريم وافقت نطلع
انا جاهز
وابتسم وهو عارف انه ريم ما تحب طلعات السوق
وحتى بشهر العسل ما كانت تطلب تطلع على السوق
مع انه ما يدري وش السبب
اسيل نطت بفرح : خلاص ريم عندي
غصب عنها تروح
ياسر لوى بوزه : ما توقعتك خروف كذا
مهند : وانا اقول الله يعين للي رح يتزوجها عناد
بس صار العكس وضبعتك بنت نايف
بندر : والله ترى مو ضروري كل العالم تدري انك محكوم لزوجتك
علشان هيبتك ما تضيع قدام العالم
صالح ابتسم : كون مثل بندر محكوم بالسر
بندر عصب : نعم ؟؟؟
صالح نط وطلع وهو يركض
اسيل تدافع عن عناد مصلحه علشان يطلعها ناظرت بندر : ما رضيت صالح يقول عنك محكوم
بالسر
اما عناد عادي انتم الثلاثة تقولون عنه محكوم
عناد صفق بابتسامة : احلى
اسيل تدافع عني
زوجة مهند : قاعده تتدافعين عنه علشان
يطلعك للسوق
شهقت اسيل ببراءه : انا
زوجة بندر : وين ريم ؟؟
من لما جاءت وهي بغرفة البنات وما طلعت !!
اسيل بعدم اهتمام : الحين تنزل
وقبل ما تكمل كانت ريم نازله
وخلفها اخوات عناد
دخلت الصالة وردت السلام بهدوء
عناد طالع ريم : وش رأيك نطلع على السوق ؟؟
ريم بدون تفكير ومراعاه لظروفه : لا ما ابغى اروح
وقفت اسيل بفزع : لاااااااااا
تقدمت من ريم : متفقه معه صح ؟؟
طالعتها ريم باستغراب :مع مين متفق؟؟؟؟
جلست جنب عناد وهي تناظر اسيل شوي وتبكي
عناد ابتسم بانتصار : راحت عليك
ومسك يد ريم بامتنان
بادلته ريم النظرات وابتسمت وبانت ابتسامتها من عيونها
ام بندر ما عجبها تصرفه وانه يبدي زوجته
على اخواته اعترضت : عناد ترى تصرفك هذا
كله مو عاجبني
مهما كنت تحب زوجتك وتغليها بس ما توصل
لدرجة تفضلها على اخواتك او تشعر اخواتك
اسيل بتأييد : ايه صح ما يصير كذا
عناد بدون اهتمام : شوفي يا اسيل لو تموتين
ما طلعت عالسوق
سالفة زوجتي وأختي
والله زوجتي انا مسؤول عنها واذا ما طلعتها مين يطلعها ؟!!
اما اختي ما شاء الله اخوانها الاربعه موجودين
وابوي الله يسلمه موجود
تروح لهم هو ما في غيري انا!!!!!
اسيل لوت بوزها بقهر : اصلا انا ما ابغى اطلع اليوم للسوق بابا على وصول
ما عندي وقت بس كنت ابغى اختبرك بس للاسف
رسبت بالامتحان
لوى بوزه عناد لما شاف بنت ياسر داخله تبكي : حامت كبدي من دلعها الماصخ
زوجة ياسر : تحلمون يكون عندكم بنت بجمالها
ودلعها
باست بنتها على خدها : وش فيك يا لولو
ام بندر : ان شاء الله السنه الجايه اشوف ابنك بحضنك يا عناد
عناد : والله العيال ما افكر فيهم
لا السنه الجايه ولا للي بعدها
هو للي يشوف احفادكم وبناتكم تسد نفسه عن الخلفة
ياسر : نعم وش فيهم عيالنا يا زينهم
واخواتك وش ناقصهم
عناد : والله كرهوني بالعيال بسبب دلعهم الماصخ
إن شاء الله ربي ما يرزقني بنات اففففف
ام بندر تنرفزت منه : وش هالكلام هذا ؟؟؟
وبعدين ابغى اشوف عيالك تبغى تحرمني منهم
عناد طالع ريم : الحين عندنا دراسه وما في احد يهتم فيهم
ريم رح تكون منشغله بدراستها
ام بندر قاطعته : انتم جيبوه عندي وانا مستعده
اربيه
نزلت ريم عيونها بالارض باحراج وبنفس الوقت
ما عجبها كلام عناد عن العيال
بس ما تكلمت
دخلت الشغالة : بابا كبير وصل
طلع بندر وعناد وياسر يستقبلوه
وبعد دقائق دخل ابو بندر
سلم على الموجودين وبعدها على ريم
ما استغرب من لباسها النقاب لانه يعرف اهل
نايف ما يكشفون : اخبارك يا عروس ؟؟
ريم بابتسامة : الحمد لله بخير
ابو بندر : عساك مرتاحه ؟؟
هزت ريم راسها بالموافقة
ابو بندر،: اذا حد ضايقك بشيء بس خبريني
ريم بهدوء : ما حد قصر معي ليتك سالم يا عمي
وبعدها جلسوا وكانت السهرة جميلة
وانسجمت ريم معهم
تحس بالارتياح معهم اكثر من اهلها
بعد مرور الوقت وقف عناد واستأذن لانه باكر عندهم دوام بالجامعه
بعد ما طلع عناد وريم
تكلم ياسر : والله ما توقعته خروف له
ابو بندر : وش هالكلام يعني الحين للي يكون متفاهم مع زوجته خروف
وطالعه بنغزه والا لازم كل الجيران يسمعون
بصوتكم
وطالع عياله وهو قاصدهم بداية زواجهم
لسنوات وهو يركض يصلح بين عياله زوجاتهم
ارتاح لما شاف عناد وريم متفاهمين
مع انه كان خايف تكون بينهم مشاكل كبيره
وهو يحس ريم شخصيتها قوية
بس يحسها لما جلس معها انسانه غير
هاديه ومرحه بس عند حقها ما يسكت
ام بندر : دامهم متفاهمين ماله داعي كل شوي
تقطون على اخوكم كلمات ما لها داعي
الا اذا ناويين تعملون مشكله بينه وبين زوجته
هذا شيء ثاني
بندر توهق : ها
لا يمه مو قصدنا كذا
بس انا منقهر يعني رفضته قدام جماعتنا
ورفضت تكشف قدامنا
ومتمسك فيها وحاكميته وتمشيه على كيفها
لو انا مكانه كان كسرتها تكسير
علشان ترفض مره ثانيه
ابو بندر بنهر : انت وش عليك منهم ؟؟؟
اذا هو عنده عادي ومبسوط معها
ليه محتر انت وإخوانك
اتركوه بحاله لا تخلوني اتصرف معكم تصرف ثاني
بندر بقهر : ان شاء الله
ياسر : الحين عندي اعتراض
ابو بندر طالعه وهو عارف ابنه مشكلجي : وش عندك ؟؟
ياسر : الحين انا زوجتي تكشف قدام إخواني
وزوجاتهم نفس الشيء
ليه زوجة عناد ما تكشف ؟؟
ابو بندر : بكيفها
زوجة مهند باعتراض : ليه انا اول ما تزوجت
غصب عني كشفت قدام ياسر وبندر
ابو بندر بنرفزه : وبعدين معكم
من لما رجعت صدعتم راسي !!
خلاص لا تكشفن قدام احد وانتهينا
بندر بقهر وهو يحس ابوه يميز ريم
عن باقي حريم عياله : هذا للي طلع معك
ابو بندر ينهي النقاش : البنت مو ساكنة معنا
تأكل وتشرب في بيتها
وتيجي تزورنا ساعة زمان
مو مضايقه على احد وش تبغون فيها
سكروا على الموضوع وما ابغى اسمع الموضوع
ينفتح مره ثانيه
اول يوم بالدوام
جالسه بالصاله تنتظره وتناظر ساعتها
خايفه تتأخر متحمسه للدوام
مشتاقه لسوسن كثير وبعض صديقاتها تعرفت عليهم
خلال السنتين
طلع من الغرفة وبيده جواله
ناظرها لما شافته وقفت : تأخرت عليك ؟؟
ريم بعجله : لا
عناد توجه للباب باستغراب
توقع يتأخر بسببها وهي تعدل بنفسها
بس صار العكس هو تأخر وهو يعدل كشخته
مستغرب من سرعتها خلال ربع ساعة كانت جاهزه
وتنتظره
طلعت خلفه بعجله قفل الباب وتوجوا للمصعد
والصمت سيد الموقف
بعد ما وصلها للجامعه وقبل ما تنزل
طالعها ومد بيده مصروف لها
بس ريم ما مدت يدها حست بالحزن
يشتغل ودراسه ما تبغى تضغط عليه
وتزيد حمله ردت بهدوء : ما له داعي معي
قاطعها : حتى ولو معك خذي
ريم وهي تمسك بشنطتها وتهيئ نفسها للنزول : والله معي خليهم مره ثانيه واذا انا احتجت بنفسي
رح اطلب منك
رجع الفلوس لبوكه : براحتك
نزلت ريم من السياره وطالعته : متى رح تمرني ؟
اشر لها على الجوال : بيننا اتصال
قفلت الباب بغباء بعد ما غادر تذكرت اصلا ما معها
جوال ولا حتى رقمه
ضربت على جبهتها على غبائها وومو عارفه
وش الحل ؟؟
بعدها قررت تدخل وبعدها تفكر تحل الموضوع
**
**
**
**
بعد السلام ابتسمت ريم بفرح وهي تطالع سوسن : اشتقت لك يا بطه
سوسن ردت لها الابتسامه : وانا اكثر
تهاني : اشوف ساحبين علي
ما حد اشتاق لي
سوسن بابتسامة : وانت بعد اشتقت لك
وطالعت ريم وينك اختفيت حتى جوالك مقفل
ريم تذكرت موضوع الجوال : انشطبت الشريحه
وطالعت تهاني : تقدرين تطلعين معي اروح اشتري
شريحه جديده ؟؟
تهاني : اذا تبغين من الحين نطلع
لاني اليوم جايه سياحه وسفر
ريم بابتسامة : لا على الاقل احضر محاضره
تهاني خلاص نحضر محاضره وبعدها نطلع من الجامعه
هزت ريم راسها بالموافقة
سوسن : يالله يا بنات ما بقى شيء على المحاضره
توجهوا للقاعه وجلسن بجانب بعض
وسوسن وتهاني يتكلمن بكل شيء صار بالعطلة
وريم تبتسم وتسمع سوالفهم
تأخر الوقت وما احد جاء
دخلت بنت القاعه وبصوت عالي : بنات مر على المحاضره ثلث ساعة
الظاهر ما في محاضره
تهاني طالعت ريم : وانا اقول كذا
قومي خلينا نطلع من الجامعه
سوسن باعتراض : نعم ؟؟
وتتركوني لوحدي !
تهاني وقفت وهي تجمع اغراضها : تعالي معنا
سوسن مدت بوزها : زوجي ما يرضى
تهاني ابتسمت : شايفه ما احلى تكونين سنقل
مثلي ومثل ريم
رح نفل ابوها هذا الفصل
طالعتها ريم وبنفسها للي يدري يدري وللي ما يدري
راحت عليه
لو يعرفن بزواجها ما رح تخلص منهم
وتحقيقهم
ففضلت تسكت الحين ولما تحين الفرصه تخبرهم
فكرت بعناد ما طلبت منه انها طالعه للسوق
بس هي مضطره تطلع
خلاص رح ترجع للشقه بسياره اجره
اخذت اغراضها وطلعت مع تهاني للسوق
**
**
**
**
**
**
جلست بالصاله تنتظر لها ساعتين راجعه من السوق
وبطلوع الروح حتى اقنعت تهاني تروح وتتركها
وبعدها رجعت بسياره اجره
ما تنكر انه قلبها كان يدق بقوه خايفه
وما حست بالراحة الا لما وقفت السياره عند باب العماره
بس للحين قلقانه عناد ما رجع
خايفه يكون واقف بالجامعة ينتظرها
وصارت تفكر اذا دخل زعلان ما له حق يزعل
رح تقول له ما معها رقمه وهو راح
وما اعطاها فرصه تذكره انه ما معها رقمه
يعني الحق عليه
ارتاحت للحجة للي رسمتها
فركت يدينها بقلق تأخر وما رجع
ورجع لها الخوف انه جالس ينتظرها
تعوذت من الشيطان
وتوجهت للمطبخ تشوف الاكل
**
**
**
**
**
**
**
طفت الغاز وطلعت من المطبخ لما سمعت
صوت الباب
ناظرته براحه لما شافته
طالعها وضرب جبهته : اوه تدرين نسيت آخذك بالرجعة
حست ريم نفسها تمثال من حجر وانرمى عن ظهر السطح
وتفتت لأجزاء صغيره
طول الوقت حارقة نفسها وخايفه انه جالس ينتظرها
ويمكن يعصب وكل شوي تفكر بحجه
وبالاخير طلع مو داري عن هوى دارها
لملمت بقايا كرامتها وهي تشتم نفسها
الظاهر اعطت لنفسها حجم اكبر من حجمها تكلمت بهدوء : مو مشكله رجعت بسيارة اجره
هز راسه : متعود ارجع لوحدي
علشان كذا نسيتك
طالعته ريم وبنفسها لا تعتذر بعد ما قصفت الجبهة بنجاح ما اقول الا مالت علي وعلى حظي
ابتسمت بمجامله : الغداء جاهز
حك حاجبه : والله تغديت
انا قلت لك لا ترتبطين معي
تغدي بالهناء
انا رايح انام ساعة قبل الشغل تبغين شيء ؟؟
طالعته ريم باحباط شديد: سلامتك
توجه للغرفه ينام
ورجعت ريم للمطبخ وهي تعطي له اعذار
وتقنع نفسها انه مو متعود عليها يا دوب متزوجين
لهم اسبوعين
واقنعت نفسها عذره معه ما رح تلومه
وبنظرها العيشه عنده احسن بألف مره من نايف
زفرت بضيق لما تذكرته
لها اكثر من اسبوعين متزوجة وما كلف نفسه يسأل عنها
أكيد عناد رح ينتبه ويستغرب إنه ما زارها
هزت راسها بقله حيله
حتى امها
وعضت شفتها بقهر
ما تدري عنها شيء ولا حاولت تتواصل معها
خلاص ما تبغى احد
امها تبغاها تضحي وهي ما كلفت نفسها تضحي
ولو بالقليل علشانها
كذا مرتاحة وراسها خالي من المشاكل
حطت الاكل واخذته للصاله
وجلست تأكل بشويش وعقلها
سارح وكل شوي تفكر بموضوع
**
**
**
**
**
**
**
دخلت المحاضره وجلست جنب سوسن وهي تلهث
سوسن ابتسمت لها : وينك تأخرتي قربت المحاضره تبدأ
ريم بنفسها الله يسامحه عناد اخرني
وهو يعدل نفسه : تعرفين زحمة الطريق
هزت راسها سوسن : الله يستر مين يطلع
مدرس هالماده
لانها غير محدد
ريم بلامبالاه : ان شاء الله الجن الازرق مو فارقه
سكتت سوسن لما شافت الدكتور دخل
وعم القاعة السكوت بعد ما كانت تضج بأصوات
البنات
رد الدكتور السلام وبدأ يعرف بنفسه
واعطى نبذه عن الماده
وبعدها وجه سؤال للبنات اذا حد عنده سؤال
تهاني تهمس لهم : الله هالدكتور كشخه
سوسن بنفس الهمس : اسكتي
كانت ريم تناظر الارض وقلبها يدق بقوه
وتحس الدمعه بعيونها
كل ما تقول رح تنساه يطلع لها بحياتها
لازم يذكرها بكل شيء
اخذت نفس تهدي نفسها
تفكر تسقط الماده بس ما ينفع ما تبغى تأجل
وما تضمن المره الجايه يكون نفسه يدرسها
بس ما لها الا تطنش ولا كأنها تعرفه
ورح تتطنشه مثل ما محاها من دفتر عائلته
ولا كأنها بنته
ولا سأل عنها
مسك كشف الاسماء وطالع الاسماء
لفت نظره الاسم
بعدها وزع نظره على القاعه
بس ما ميزها بين البنات
كانت ريم مغطيه نفسها خلف البنت للي
قدامها حتى ما يشوفها ولا هي تشوفه
كانت تعد الوقت بالثواني حتى تنتهي المحاضرة
مو طايقه تجلس دقيقة وحده وتسمع صوته
ما تطيق تسمع صوته وهو يتمثل بالمثاليه
وهو بنظرها ابعد ما يكون بالمثاليه
تنهدت بتعب لما تذكرت انه ابوها
وما يصير تكون كذا
بس شيء مو بيدها هو السبب للي خلاها
تتحول مشاعرها كذا
تعوذت من الشيطان وحست بالراحه لما انتهت المحاضره
كانت جالسه مع البنات جسد فقط وكل تفكيرها
كل شوي عند نايف
ما تخيلت بيوم تدرس عنده
فرحت بانتهاء الدوام
قررت ترجع بسياره اجره ما تبغى تضايق عناد
اصلا ما معها رقمه
استحت تطلبه منه خافت يقول ميته وعليه وتتلزق
فيه
توجهت خارج الجامعه وهي تحس بالحزن يعصر قلبها من بعد ما شافت نايف
وهي تسأل نفسها معقول ما يشتاق لها ؟؟؟؟؟؟
دخلت الشقه بتعب وتفاجأت لما شافت عناد
بالبيت
طالعته وهو طالع من الغرفه
ناظرها : هلا
ريم بهدوء : اهلين
سألها : رجعتي مع سياره أجره ؟؟
ريم ببرود : لا معك
عناد ما يبغى يجرحها : تصدقين كنت طالع الخين اجيبك وبعدها اطلع على الشغل
طالعته ريم وحست انه يكذب عليها تكلمت : ما له
داعي تغلب نفسك خلاص ارجع مع سياره الاجره
عناد بعجله : خلاص بعدين نتفق ونتكلم بالموضوع
وطلع من الشقة
ما تدري من بعد ما شافت نايف والحزن مسيطر عليها
استغفرت ربها وتوجهت للغرفه تلجق على صلاه
الظهر
وبعدها تنام ما لها تفس بالاكل

**
**
**
**
**
**
في اليوم الثاني كالعاده دخلت القاعه متأخره
وهي تلهث بسبب عناد
بس اليوم دخلت كان الدكتور موجود
تمنت عناد قدامها وتخنقه كله بسببه تتأخر يسهر
متأخر
والصبح يرفع ضغطها حتى يقوم
حمدت ربها انه معها بنت متأخره تكلمت : دكتور تسمح لي بالدخول
نايف بحده وهو يناظر ريم : اول مره واخر مره
والا احط غياب مفهوم
البنت : ان شاء الله
ريم ما تكلمت وتوجهت وجلست جنب سوسن
بهدوء
تهاني تهمس لريم : شفتي الدكتور يناظرك
نظره تخوف
ريم ما تبغى تظهر شيء : يمكن تتخيلين
وبنفسها اه لو تدرون انه هذا ابوي
بس ما اقول الشكوى لله
تابعت ريم المحاضره بهدوء وهي تحاول تركز
مع المحاضره
بعد ما خلصت المحاضره
تهاني : الله هذا الدكتور روعه
سوسن : ما شاء الله اسلوبه وشرحه رائع
حسيته فهمان كثير
ريم تسمع وهي ساكته وتكلم نفسها بلاكم ما تعرفونه من قرب
انا للي عاشرته وحصلت منه طراق كل واحد
احلى من الثاني

تهاني بانفعال : شوفوا الدكتور نايف هناك
تعالوا ابغى اسأله كم سؤال
سوسن : روحي وحنا نستناك هنا خذي معك ناديا تركتهم بسرعه واخذت معها ناديا
تتحجج ببعض الاسئله
طالعت ريم نايف وسحبت معها سوسن
مو طايقه المكان تحسه يخنقها

**
**
**
**
**
**
**
دخلت تهاني المصلى وابتسمت : بنات
واقتربت منهم
سوسن : الله يستر وش مهببه
تهاني : اسكتي وقعت على صيده
ريم ابتسمت على تهاني تحس تفكيرها مثل
المراهقات
تهاني بحالميه : شفت الحين بالكليه بالممر
القمر
سوسن عقدت حواجبها : القمر ؟؟؟
وش يعمل القمر عنا بالكليه ؟؟
المفروض يكون بالسماء
تهاني : سخيفة
قصدي طالب عنا بالكليه سنه ثالثه مثلنا
الله يجنن
ريم : الله يهديك يا تهاني متى تتركين هالحركات
تهاني : بعد ما اخطب
سوسن : وتضمنين عمرك لذاك الوقت ؟؟؟
تهاني : والله ما اضمن اطلع من باب المصلى
بس وش اقول للقلب للي صار اسود من كثر المعاصي.
ريم : داومي على الاستغفار والدعاء
تهاني : ان شاء الله
**
**
**
**
**
**
مرت ايام الاسبوع بنفس الروتين
ريم تحاول قد ما تقدر ما تتأخر عن محاضره
نايف حتى ما تعلق بلسانه
بس اليوم تأخرت عشر دقائق
دقت الباب وفتحته
ناظرها نايف وهو يشرح وبعدها تكلم : اتوقع انه المحاضره لها احترام مو وكاله بدون بواب
اشر لها بأصبعه تطلع
ورجع يكمل شرح
حست ريم بالاهانه من اسلوبه
وفشلها قدام البنات
زاد كرهها له غصب عنها
لفت وجهها وطلعت من المحاضره يظنها
الحين رح تترجاه يدخلها
لو تنفصل ما ترجت احد
مشت بالممر لمحت عناد وبسرعه
اختفت عن انظاره
خافت يشوفها ويدري انه ابوها طردها من المحاظره
ويكتشف علاقتها السيئه بأبوها
وهذا اخر شيء ما تبغى عناد يعرف عنه
توجهت للمصلى وبداخلها نار
تبغى تبكي من القهر
وقت المحاضرة الثانيه طلعت للقاعه
جلست عند تهاني بهدوء
تهاني وهي حاسه بريم : لا تزعلين يا ريم
ريم بهدوء : مو زعلانه
تهاني : قهرني بعد ما جاءت بنت بعدك
دخلها بدون اي اعتراض
زاد قهرها ريم من كلام تهاني
بس ما تكلمت لانها ما تضمن نفسها تنفجر
بالقاعة
بعد الدوام رجعت للبيت
**
**
**
**
نفسيتها هالايام مثل الزفت خلقها ضايق
وعصبية بشكل كبير
ما لها نفس بالاكل
وللي ضيق خلقها بزياده
البحث للي طلبه نايف تعبت وهي تكتب
فيه
طول الليل وهي تكتب فيه وتجهز
فيه
وقفت بتعب بعد ما جهزته وتوجهت للغرفه
وعناد بعده نايم
هزته من كتفه : عناد عناد
عناد وهو نايم : هممممم
ريم بنرفزه : قوم
هزته من كتفه وهي تشد على اسنانها : عناد
فتح عيونه بانزعاج : همم
ريم بنرفزه من نومه الثقيل : خلصني تأخرت على محاضرتي
عناد بضجر : اففففف
وقف وتوجه للحمام
جهزت نفسها بسرعها ما تبغى تتأخر على المحاضره
توجهت للصاله شيكت على اغراضها ورجعت
للغرفه
شافته بعده ما جهز صرخت بصوت عالي : وبعدين ؟؟
لازم تأخرني عن المحاضره
نقز عناد على صوتها لانه كان نعسان وشبه نايم
عصب منها: حطبه ان شاء الله
عمرك لا حضرتي محاضره
ريم بعصبية ما لها داعي : نعم ؟؟
كل مره لازم اتاخر بسببك وانت تتسرح
عناد حط المشط على التسريحه : اقول لك عناد فيك مو طالع
واعلى ما بخيلك اركبي
ريم تحاول تتحكم بأعصابها : ما بقى وقت على المحاضره خلصني
عناد رجع للسرير وتغطى وتكلم بزعل : علشان مره ثانية تصرخين
وتطلعين صوتك علي
مو طالع
ريم ناظرته بقهر وهو مغطي راسه بالغطاء : عمرك لا طلعت
وضربت رجلها بالارض بقوه
وطلعت من الغرفه مفوله عالاخير واتصلت بسائق سياره الاجره
رجال كبير بالسن محترم جدا وريم ارتاحت له كثير
اخذت رقمه وصارت ترجع من الجامعه معه
رد عليها وارتاحت لما عرفت انه قريب من العماره
نزلت بسرعة حتى تلحق على المحاضره
**
**
**
&**
**
**
ارسلت البحث مع تهاني ما لها خلق
يرمي كم كلمه عليها
حطت يدها على بطنها وهي حاسه بمغص خفيف وتبغى تستفرغ
سوسن باستغراب : صايره عصبيه !!
ريم بتعب : انا ؟؟
سوسن : لا الدرج للي خلفك
ريم اخذت نفس : يمكن من ضغط الدراسه
والبحث طول الليل وانا اكتب فيه
سوسن : اسكتي كتبته تخبيص اجيب من الشرق واحط من الغرب
ما عرفت اكتب
ريم وقفت : تعالي نجلس بالمصلى
نرتاح
سوسن : ترتاحين ؟!!
قومي الظاهر انك عجزتي
هذي الشيخوخه المبكره
ريم وهي تمشي : يمكن
دخلت ريم المصلى وخلفها سوسن
نامت على طولها بتعب
وحطت يدها تحت راسها
جلست سوسن مقابل لها : متغيره
كثير صاير وجهك شاحب
ريم : من الدراسه
سوسن : وليه هالدراسة ما تعمل لنا مثلك
شوفي وجهي عادي ولا تغير
ريم بابتسامة : العباقره بس يظهر عليهم التغيير
سوسن : مالت عليك
دخلت تهاني وهي معصبه وشوي وتبكي
سوسن : سلامات وش فيك ؟/
تهاني : الله يأخذها
ريم : مين ؟؟؟
تهاني بقهر : زوجته ؟؟
اخخخخ يا قلبي المحطم طلع متزوج
سوسن ضحكت عليها : تستاهلين
قلت لك اتركي عنك هالحركات
تهاني : انصعقت لما خبروني البنات انه عناد متزوج
بعده صغير ويدرس طب
نفسي اشوف زوجته هالجوكر الدبه
طالعتها ريم وحست بالمغص زاد وبهتت ملامحها
تهاني تدعي عليها وهي مثل المغفلة قاعدة
سوسن : اكيد رح تكون حلوه
تهاني تتكلم بقرف : اكرها بدون ما اعرفها خطافه الرجال
ناظرتها ريم وابتسمت بنفسها الحين صارت خطافة الرجاجيل
سوسن تناظر تهاني : اقول اسكتي بلا كلام فارغ
رجال متزوج وش تبغين فيه
تهاني وهي تسبل عيونها بدلع : الشرع حلل اربعه
وقع قلب ريم وهي تحس انها راسمه على زوجها
ثبتت نفسها انها ما تقوم وتخبط راسها
بالجدار
اذا عناد بدون ما يتزوج الثانيه بالقطاره تشوفه وتقعد معه
كيف لو تزوج الثانيه
تذكرت موقف الصبح وحقدت على الاستراحه للي يقضي اغلب وقته فيها
ويرجع متأخر
وبالنهار يا دوب تشوفه
بس مهما كان راضيه فيه وتحبه وما تبغى تبعد
عنه
بس تحسه من كم يوم يكلمها بالقطاره
ما تدري العيب منها واخلاقها صايره زفت
والا هو انغر بنفسه لما شاف البنات يتراكضن
حوله
رجحت الاحتمال الثاني
كشت ملامحها وهي تردد بنفسها مالت عليه
سوسن وهي تأشر بيدها قدام عيون ريم : سلامات وين سرحانه ؟؟
ريم طالعتها : هاه
معكم
تهاني : باين كثير
اقول لك الدكتور نايف يقول ليه
ما جبتي البحث بنفسك
مره ثانيه رح يتلفه اذا ما ارسلتيه بنفسك
سوسن : احس هالدكتور متضدد لك !!
وقبل ما ترد ريم
تكلمت تهاني : بس استغربت
لما شفت اسمك على البحث
واسم الدكتور نايف على المكتب
نفس العائله
هو يقرب لك ؟؟؟
ريم بزله لسان : بابا
خبطتها تهاني على راسها : سخيفة
انا اكلمك جد
ما ادري حسيته يقرب لك
وفي شبه بينكم كبير
حتى اغلب البنات للي يعرفونك
يقولون عنك تشبهين الدكتور نايف
ريم ابتسمت على جنب : خلق من الشبه اربعين
سوسن : تخيلي لو كان الدكتور نايف ابوك يا ريم
كان انبسطنا
نحطك واسطه ينجحنا وما يحاسبنا على الغياب
تهاني بابتسامه : والله وناسه
ابتسمت ريم وبنفسها لو يدرون انه ابوي وش
رح يكون رد فعلهم ؟؟؟
رجعوا يكملوا سوالفهم عن الدراسه
وريم تسمع وتبتسم بتعب
**
**
**
**
**
**
دخلت الشقه بتعب
شافته جالس على الكنبه ردت السلام
بس ما رد
والظاهر انه زعلان
ريم اقتربت منه : السلام لله
طالعها ورجع نظره على اللاب
جلست ريم بتعب : جوعان ؟؟؟
ناظرها بطرف عينه وما رد
ريم وشوي تبكي ما تبغى يزعل منها وتعترف انها الغلطانه : انا اسفه والله مو قصدي ارفع
صوتي عليك بس كنت مستعجله لانه لازم اسلم البحث
طالعها وحس انها شوي وتبكي : وش فيها لو تأخرتي
شوي
دامه ابوك هو للي يعطيك المحاضره ؟؟
طالعته ريم وحست بجروح بقلبها
مشكلتها ان ابوها للي يعطيها الماده بس ما تبغى
تظهر شيء قدامه : بس انا ما ابغى استغل هذي النقطه
لازم اكون مثلي مثل غيري
بعدك زعلان ؟؟؟
عناد وقف وباين عليه الزعل :
الحين انا طالع ولما ارجع بعد المغرب جهزي نفسك
نروح لبيت اهلي
ريم طالعته وحاسه انه بعده زعلان
وقررت تكلمه بعد ما يرجع : ان شاء الله
**
**
**
**
**
حطت نفسها بالفراش وهي ترجف حتى شربت ربع كأس مويه
استفرغته تعبانه حيل والمغص ذبحها
مو قادره تقوم تصلي المغرب
ضغطت على بطنها وهي تستغفر
لعله الالم يخف شوي
غمضت عيونها بألم وحست الدمعه نزلت على خدها
دفنت راسها تحت اللحاف وهي ترجف من البرد
حست عينها غفت شوي
فتحت عيونها لما هزها عناد : ريم
ريم بتعب : همممم
عناد : نايمه وللحين ما جهزتي نفسك ؟؟
ريم بتعب : ما ابغى اروح تعبانه
عنا جلس على طرف السرير ورفع اللحاف شوي : وش فيك ؟؟
وش يوجعك ؟؟
ريم بغت تتكلم وبسرعه فزت للحمام
وهي تحس نفسها تستفرغ بس ما في شيء
تستفرغه
ما دخل بطنها اليوم شيء
طلعت من الحمام بعد ما غسلت وجهها
تحت انظار عناد : وش يوجعك ؟؟
ريم وهي ترجف : بردانه
توجهت للسرير وتغطت باللحاف وهي ترجف
عناد : طيب قومي للمستشفى اذا انك تعبانه ؟؟؟
ريم بهمس : الحين انام وارتاح
روح انت لبيت عمي وباكر اتحسن وازورهم
عناد : وانت ؟؟
ريم وهي تشد على اللحاف : انا ابغى انام الحين
وغمضت عيونها وهي تتكلم : لا تنسى تقفل باب الشقه خلفك
بعد دقائق وهو يناظرها حس تفسها انتظم
حط يده على جبينها عليها حراره خفيفه
غطاها كويس وتركها وطلع
**
**
**
**
**
**
مر الوقت وهو يلعب مع اخوانه بالحديقة كره الطائره
ومندمج معهم واصواتهم العاليه تضج بالمكان
بعد ما انتهت المباره بخسارته هو ومهند
دخل للصاله مقهور
سلم على امه وجلس
دخل ياسر وبندر وهم يضحكون : مغاليب مغاليب
ما بنلاعب مغاليب الل بسكوت وحليب
وضحوا بصوت عالي
عناد ناظرهم باستخفاف : الله يكبر عقولكم
ولوى بوزه
ام بندر : وين ريم ؟؟
عناد : والله تعبانه شوي
اسيل : وش فيها ؟؟
عناد : تستفرغ وترجف من البرد ووجهها شاحب
قاطعته زوجة بندر : يمكن حامل
طالعها عناد وهو فاتح عيونه ما جاء بفكره انها
تكون حامل وقف وطالع زوجه بندر : طلبك بلسانك
اذا طلعت ريم حامل
ياسر : مو انت قبل اسبوع كنت تقول ما تفكر بالعيال وتناظر عيالنا بقرف
عناد بفرح : يا اخي عيالكم يحمون الكبد
اما عيالي رح يكونوا غير
وغمض عيون بفرح
رح يطلعون يجننون عسسسسل
ام بندر فرحت انه عناد يكون عنده عيال : ان شاء الله ربنا يرزقك واشوفهم
اقترب من امه وهو مبسوط ما توقع بيوم يفرح كذا
ويكون عنده عيال مع انه كان معارض بس الحين يبغى اثنين مو واحد
باس راس امه والابتسامة العريضه شاقه حلقه
بندر لوى شفايفه : يا لطيف يا لطيف كل هذا علشان احتمال زوجتك تكون حامل !!
عناد : ما ادري يا اخي شعور الابوه حلو
وطالع امه
من الحين يمه ما رح اقدر اخلي ريم تيجي هنا
اخاف تشوف احفادك الجواكر وتجيب مثلهم
ياسر ضربه بالخداديه : مالت عليك
ضحك عناد بصوت عالي : يالله انا طالع
وطلع مستعجل للشقه
وام بندر تدعي له بالذريه الصالحة
**
**
**
** جالسه على السريربتعب
بعد ما اخذها عناد غصب عنها
للمستشفى
ضامه نفسها وهي تشعر بالبرد والمغص زاد
وتبغى تستفرغ بس ما في شيء تستفرغه
تذكرت نعمة الصحه كيف الانسان يعيش بصحة كامله ونادرا ما يشكر الله على نعمه الصحه
ولما يصيبه المرض يشعر بعظمه هذي النعمة للي متغافلين عنها مو شاعرين بعظمتها
رددت بداخلها اللهم لك الحمد ولك الشكر
على كل حال
دخلت الدكتوره وخبرتها ريم بوضعها
انه مجرد المويه تستفرغها
خبرتها الدكتوره انها رح تصرف لها العلاج بس تشوف الفحوصات
كان عناد حالس على نار واستغربت ريم تصرفه
ليه مهتم لذي الدرجه
بعد مرور الوقت دخلت الدكتوره
وصرفت لها العلاج وانصعق عناد وخاب امله
لما عرف انه ما في حمل
وهذا كله بسبب البرد
جالسه بالسياره ومغمضه عيونها وهي تنتظره يصرف العلاج من الصيدليه
مثل ما توقعت لانها سهرت طول الليل بالصاله وهي تكتب بالبحث وكانت تغفي وهي تكتب
والظاهر اصابها برد
بس
صورته وهو منصعق لما قالت له الدكتوره
ما في حمل
استغربت تناقض كلامه قبل فتره
ما يبغى عيال والحين لما عرف انه ما في حمل
للي يشوفه يقول دافن واحد من اهله
يمكن انه كان يكابر قدامهم انه ما يبغى عيال
بس لما حس انه الموضوع 90 ‰ انها حامل
حس بشعور الابوه وانه يكون عنده عيال
احساس جميل لكنه تبخر وطار بالهوى
دخل السياره بهدوء وحط الدواء وحرك السياره
وتكلم بهدوء : الحين اشتري لك وجبه علشان تأكلين
وتشربين دواء
ريم بتعب خفيف بعد المغذي : ما له داعي
مو جوعانه
عناد ما رد عليها ووقف عند احد المطاعم واشترى لها
تضايقت ريم ما تبغى تكلف عليه بس هو عناد
اسم على مسمى اذا حط الشيء في باله ما يغيره

**
**
**
**
**
**
صالح وهو يضحك على عناد المنقهر من تعليقات
اخوانه عليه
صالح : مسكين يا عناد قطعت قلبي عليك
عناد بدون نفس : تقدر تسد حلقك
ياسر : انا ما اقدر على الابو الحنون هههههههه
مهند وهو يضرب كفه بكف بندر : شعور الابوه هههههههههههه
بندر : هذي جزاتك مو عاجبك عيالنا
ام بندر بنهر : وبعدين معك انت واياه
وش فيكم عليه ؟/
بعدين بعدهم صار لهم متزوجين شهر والطريق
قدامهم
عناد وقف : اصلا الحق علي اجلس معكم
ياسر مسكه من يده : يا رجال نمزح معك
نفض عناد يد ياسر بقرف وطلع من البيت
ام بندر بلوم : كذا ضايقتم عناد ؟؟!
مهند : يستاهل طول وقته يناظر عيالنا بقرف
وقفت ام بندر : تتكلمون من حرتكم
باكر ان شاء الله ربنا يرزقه بعيال مثل الغزلان
طالع امه وبنفسه دامه هذي زوجته اكيد رح يكون عياله مثل الغزلان

**
**
**
**
**
**
حاطه يدها تحت خدها وهي تحس نفسها
تحسنت كثير بعد ما تناولت الدواء
وعناد للحين زعلان ويتكلم بدون نفس
ما تدري هو زعلان لما صرخت
عليه والا علشان الحمل
تنهدت بصوت مسموع
تهاني : سلامتك من الآه
ناظرت ريم تهاني بطرف عينها : الله يسلمك
سوسن : بنات قلبي يدق بقوه اليوم الدكتور رح
يسلمنا نتائج الابحاث للي قدمناها
تهاني : وافضيحتاه
سوسن : اجلسي الدكتور دخل
جلست تهاني وهي تحس بمغص لما تتذكر الابحاث
دخل نايف بالمحاضره وبدأ يشرح
وريم كالعاده عينها بالدفتر ما تطالع جهته
ما تبغى تشوفه يكفي صوته للي يذكرها
بكل معاناتها
رفعت راسها لما سمعته ينادي باسمها
ناظرته باستغراب : نعم
نايف بحده : انا اكلم مين ؟؟
جاوبي على السؤال
ناظرت ريم البنات حولها وهي ما تدري وش السؤال
كانت شارده الذهن
طالعت دفتر سوسن للي كتبت لها سؤال الدكتور
ارتاحت نفسيا لما قرأت السؤال
وقبل ما تجاوب
تكلم بحده : حنا جايين ندرس والا نسرح والا ننام
كل هذا مسجل عليك
وبعد المحاضره راجعيني بالمكتب
ريم انقهرت من اسلوبه وكانت تبغى تتكلم
وترد عليه
بس ما اعطاها فرصه ورجع للشرح
عضت على شفتها بقهر وحست الدمعه متعلقه
برموشها
كانت تناظرها سوسن وتهاني بحزن واكثر من مره
قالوا لها تشتكي عليه وانه متضدد لها
ومستعدات يشهدن معها
رح تكون نكتة الموسم طالبه تشتكي على ابوها
بعدها وزع عليهم الابحاث
وقبل ما يطلع تكلم : للي ما استلم البحث
يراجعني بالمكتب
طالعت ريم القاعة معروفه كل البنات استلموا الا هي
طالعت سوسن وتهاني مبسوطات حصلوا على علامه جيده
وقفت وهي تجمع اغراضها
سوسن طالعتها : تبغين تراجعينه بالمكتب ؟؟
طالعتها ريم بنظره ما فهمتها واخذت اغراضها
وطلعت
مرت الايام ولا كلفت ريم نفسها تراجعه
ولا تبغى تعرف علامه البحث
قليل تزور اهل عناد منشغله بالدراسة
حتى قليل ما تشوف عناد مع بدء الامتحانات
جالسه بالصاله وتدرس وتحس راسها انفجر
من كثر المذاكره
توجهت للمطبخ وعملت كوبين نسكافيه لها ولعناد
بعد ما جهزتهم توجهت لغرفة النوم
شافته موزع الكتب على السرير
ومندمج بالدراسه
دخلت بهدوء وتكلمت : عناد
عناد بدون ما يناظرها : قلت لك لا تقاطعيني بدراستي
ريم تقدمت منه وحطت النسكافيه جنب السرير : اشرب نسكافيه وريح نفسك
عناد بضجر :الله يجيبك يا طول الروح
ما ابغى شيء ما معي وقت ابغى اكمل بسرعه
قبل ما يبدأ دوامي بالشغل
رجاء لا تقاطعيني
ريم : ما رح تأخرك النسكافيه
طالعها وهز راسه : مشكوره
تناول الكوب : لا عاد ترجعين ما احب حد يقاطعني بدراستي
هزت راسها : ان شاء الله
طلعت بإحباط وبيدها كوب النسكافيه حقها
كان جاي على بالها تجلس معه
وتغير شوي من جو الدراسه
بس المشكلة ما يعطيها وجه
ما تلومه دراسته صعبه مضغوط وفوق هذا
عنده دوام بالشغل
جلست بالصاله تشرب النسكافيه
ملت من الدراسة
لو تروح لاهل عناد تغير جو
طردت الفكره ورجعت تذاكر على الامتحان
بعد وقت
حركت رقبتها يمين ويسار
بعدها قررت تروح للغرفه
دخلت بشويش وهي تشوفه مندمج
تكلمت بتردد : عناد
رفع راسه ناظرها
ريم : وش رايك اعمل لك شيء تأكله
عناد وهو شاد على اسنانه : ريم اطلعي وسكري الباب خلفك
لوت بوزها وطلعت من الغرفة
جلست بالصاله تقلب بالدفتر
خلاص عقلها سكر وما لها نفس تكمل دراسه
نطت وتوجهت لعناد بسرعه
ودخلت الغرفه وهي تركض : عناد
نقز وبخوف من اسلوبها : وش فيه ؟؟
ريم وهي تبتسم : وش رايك ندرس مع بعض ؟؟ عناد والشياطين تنطنط فوق راسه : اطلعي برا
دام النفس عليك طيبه
فاهمه
ناظرته ريم وهو معصب ارجعت يدينها خلف
ظهرها وشبكتهم ببعض وهي تبتسم : تدري
شكلك وانت معصب احلى بكثير
اخذ نفس وتكلم من رؤوس خشومه : اسمعي حركات المراهقات هذي مو فاضي لها
روحي ذاكري بالصاله ويا ويلك اذا شفت خيالك
هنا
طالعته مغرور بنفسه كثير كشت عليه وبنفسها
مالت عليك انا احلى منك بألف مره
ولفت نفسها بإحباط كانت امنيتها بأيام المراهقه
تتزوج وتجلس تدرس مع زوجها مع بعض يذاكرون
بس عناد حطم هذه الامنية
ضجرت بملل وجلست على الارض وبدت ترسم على
ورقه فاضيه
كانت مندمجة بالرسم وما انتبهت للي واقف فوق راسها : ما شاء الله هذي هي الدراسه
رفعت نظرها له وابتسمت
كمل كلامه بعد ما سحب الورقه وهو يناظر
الرسمه : ما شاء الله مين علمك الرسم ؟؟
دامك بارعة بالرسم كذا المفروض دخلتي فنون وما يعملون
ابتسمت ريم على الاطراء
بس انمحت ابتسامتها لما كمل كلامه : طويله
عريضه ما تعرفين ترسمين ورده ؟؟
وقسم بالله طفل بروضه يرسم احسن منك
ريم سحبت منه الورقة : اعرف ارسم
احسن منك
طالعها باستخفاف : باين كثير
طالعته وهو حامل كتبه ومتوجه للباب : وين ؟؟
تكلم بدون ما يناظرها : مجنون انا ادرس هنا !!
لا تنتظريني بالليل رح اتاخر
بعد ما طلع لوت بوزها وتكلمت بهمس : مين قال اني رح انتظره !!
طالعت الرسمة وحكت راسها وهي تبتسم على رسمها
للي اقرب لخرابيش الدجاج

**
**
**
**
**
**
سوسن زفرت بضيق : زعلان مو راضي يستقبل
مني اي كلمه
تهاني : شوفي انت الغلطانه
سوسن : اففففف اقول لك والله ما كان قصدي
ريم : خذي هديه له واكتبي عليها كلام يظهر اسفك
وانك ندمانه
تهاني خبطتها على كتفها : احلى يالرومنسية
ريم غمزت لها: اعجبك
سوسن : صحيح وش صار على البحث ؟؟
ريم بلامبالاه : قولي للي راح وسأل
تهاني : افففف تراك تقهريني ببرودك
مو خايفة الدكتور يرسبك ؟؟
ريم : اعلى ما بخيله يركب
سوسن : اسكتي لاحد يسمعك ويروح يخبره
وقفت ريم وهي تعدل نقابها : مو خايفة ولا مهتمه
ويالله قوموا على الامتحان ما بقى وقت
سوسن : اموت عليك يالقويه
دخلوا قاعة الامتحان وقلوبهم تتراقص من الخوف
هذا اول امتحان من بدايه الفصل
بالبداية كانت ريم متوتره مو قادره تجمع كلمه على بعضها
اخذت نفس وغمضت عيونها وهي تردد بعض الاذكار
بعدها سمت بالله وبدت بالحل
لما سلمت الورقه كلمها نايف : راجعيني بالمكتب
وقف الدكتور علي قريب منهم : ليه تغلبها
تروح للمكتب للي تبغاه منها كلمها فيه بالبيت
نايف : لا بالمكتب
ريم ببرود : لا بالمكتب ولا بالبيت
انا البحث سلمته والمفروض تسلمني إياه هنا مع البنات
قاطعها د.علي : ما يصير ترفعين صوتك على ابوك
وبعدين حنا في قاعة امتحان
نايف بقهر : اتركها
وطالع ريم راجعيني بالمكتب وانتهينا
والحين اطلعي ما نبغى نعمل شوشره بالقاعة
طالعته ريم بقهر وطلعت من القاعة
كان الكلام صدمه بالنسبة للبنات للي كانوا قريبات منهم
طلعت من القاعه وهي مفوله من العصبيه
والقهر
وللي قهرها د.علي وش دخله يحشر
انفه بكل شيء
لو يموت ما راح تراجعه بالمكتب
اذا هو ما ينزل من مستواه ويزورها
هي كمان ما تنزل مستواها وتدخل مكتبه
اخذت اغراضها واتصلت بصاحب سيارة الاجره
ورجعت للبيت
**
**
**
***
**
**
انتشر الخبر بين البنات انه ريم ابنة الدكتور نايف
وكانت صاعقة بالنسبة لهم
وفسروا تصرفه وشدته معها بالمحاضره
حتى ما حد يقول يميز ابنته عن الطلاب
ما خلصت ريم من تحقيق البنات واسئلتهم البايخة
وسوسن وتهاني اخذوا بخاطرهم لانه ريم
ما خبرتهم
حصلت بالامتحان على درجة ممتازة
وزلت مصممه على رايها وما راجعت نايف بمكتبه
كملت امتحانات الشهر الاول جلست بتعب على الكنبه
تفكر تروح تفحص للحمل صار لها اسبوع
ومعدتها تقلب عليها واحيانا تشعر بدوخه
ما خبرت عناد ما تبغى يتأمل
مع انها مو حابه موضوع الحمل الحين
تبغى تقطع شوط بالدراسة
فكرت تنزل تحت جنب العماره في صيدليه
جنبهم تشتري جهاز حمل
لبست وبسرعة نزلت
اشترت جهاز ورجعت دخلت وهي قلبها يدق
ومتوتره كثير
**
**
**
**
**
**
ام بندر وهي تبكي بفرح : مبارك يمه
عناد بفرح : الله يبارك فيكم
اسيل : بهذي المناسبة طلعنا على السوق
عناد عفس ملامحه : طيري
وبعدين الحين ريم تتعب من الاسواق
رهف : ما له داعي ريم تروح خليها هنا تنتظر
عناد وهو يمسك يد ريم : شبر واحد مو طالع
اذا طلعت رح اكون راجع للبيت وغيره ما عندي
ام بندر طالعت رهف : اقعدي انت واياها طلعه من البيت ما فيه
ابتسمت ريم بفرح وهي تشوف عناد طاير من الفرح
حمدت ربها وهي تتذكر شكل عناد لما خبرته
واخذها للعياده حتى يتأكد من موضوع الحمل
ولما اكدت له الدكتوره اشترى حلويات
وبوجه لبيت اهله يبشرهم
زوجة مهند : وش حاب بنت والا ولد ؟؟
عناد : اكيد ولد
زوجة ياسر : يمكن بنت
عناد : ان شاء الله ولد ترى بنتك خلتني اقرف
شيء اسمه بنت
ياسر : حدك بنتي ما اسمح لك
صالح : حلوه هذي بعدك تدرس وعندك عيال
ريم : قول ما شاء الله
صالح لوى بوزه : مالت
ام بندر ؛ كيف الدراسة يا عناد ؟؟
عناد : صعبه حيل
ام زوجة بندر : وانت يا ريم كيف الدراسه كونكم
نفس السنه تدرسون
عناد جاوب عنها : طول وقتها جالسه وانا للي اهلك
بالدراسة وتجيب علامات اكثر مني
ريم قرصته بكتفه : قول ما شاء الله لتصكني عين
رنا تناظر ريم : انت مو حافظه الا هذي الجمله
هزت ريم راسها
دانا : طيب وين رح تحطون البيبي كونكم الانثنين
بالجامعة
ام بندر بلهفه : اكيد عندي
عناد : صعب بيتكم بعيد عنا ما ينفع
لوقتها فرج ربك يحلها
ام بندر : اخخخ من راسك العنيد
ارجع عيش هنا وش رح ينقصك
زوجه بندر : يمكن ريم ما تبغى تعيش هنا !!
ريم : انا ما لي دخل بالموضوع لا تحطيني بالسالفه
واعطت زوجة بندر نظره حاده
بندر يناظر ريم : وش اخبار جدك ابو سلمان
سمعت انه دخل المستشفى ؟/
طالعته ريم وهي ما معها خبر اصلا
تكلم عناد قبل ما ترد ريم : صحيح ابوي قال
باكر نروح نزوره ونسيت اقول لكم
مهند : خلاص بعد المغرب نزوره
سكتت ريم وهي تفكر لاي حال وصلت تسمع اخبارهم
من الناس حالها حال الغريب
ما رح تزوره ولا تبغى تشوف احد منهم
الحين لازم تهتم لصحة الجنين ودراستها
وخلاف كذا ما تبغى
&؛**
**
**
**
**
**
نواف يطالع عناد بحقد : شوف هالبزر يعرف بالواجبات
بدر باستغراب : ليه تقول عنه بزر ؟؟
نواف بدون نفس : بالله بعده يدرس بالجامعه
وش تسميه ؟؟؟
عمر ؛ هذا ريان خطب وهو بالجامعه
سليمان : فيه فرق ريان لما خطب ما بقى شيء عليه ويتخرج وبعدها يتوظف
اما هذا بعده سنه ثالثه طب يبغى سنين حتى يتخرج ويتوظف
قال متزوج ويأخذ مصروفه من ابوه
بدر : ومين قال لك انه يأخذ مصروفه من ابوه ؟؟
عناد يشتغل وساكن بعيد عن اهله ويصرف على بيته بنفسه
نواف بعدم تصديق : مين قال لك ؟؟
بدر : عمي صقر وجدي وابوي لما زاروهم
تدري انه رفض ابوه يساعده ولو بفلس واحد
نواف ما عجبه الكلام : اشوف بنت العم ما كلفت نفسها تزور جدي
سامر : وش دخلك فيها البنت تزوجت الله يستر عليها
امشوا اشوف ندخل داخل ونضيفهم
كان عناد جالس مع اخوانه. ويحس نظرات
كره وحقد من عيون نواف وسليمان
ما يدري وش السبب
طنشهم ولا كأنه شايفهم
دخل نايف وسلم عليه الموجودين
بندر بابتسامة يناظر نايف : للي يشوفك ما يصدق
انك رح تكون جد
نايف ناظره بعدم فهم وبعدها استوعب
الموقف وطالع عناد للي يبتسم بفرح
صقر : مبارك يا عناد
عناد بابتسامة : الله يبارك فيك
بارك له اغلب الحاضرين
كان في ثلاثة اشخاص ما فرحوا لهذا الخبر
اما نايف كان راسم ملامح الجمود
بعد وقت استأذن مشاري وعيال عمه
وبعدها استأذن بندر واخوانه
**
**
**
**
**
سلطان : الحمد لله والله اني فرحت لها
والحمد لله الظاهر انه عناد حبوب
وان شاء الله يكون مسعدها
ام بدر : الحمد لله
تدري احس انها ما تبغانا يعني لما زرناها
بعد ما رجعت من السفر وطلبت رقمها
اخذت رقمي وقالت انها رح تتصل علي
بس ما اتصلت
سلطان : قلت لعناد انه قريب نزورهم قال لي
ارد له خبر علشان يستضيفنا في بيت ابوه
بصراحه ما عجبتني هذي النقطه
علشان كذا كنسلت الروحه
ام بدر : المره الماضيه حسيت بالاحراج
حتى ما عرفت اقعد معها براحتي
ام بندر وحريم عيالها واخواته
كلهم جالسين واذا تكلمت كلمه تنفتح عشر سوالف
سلطان : حتى انا ما شفتها الا بس سلمت عليها
اخوانه كلهم جلسوا معنا
خلاص انسي الروحه عليها يمكن نحرجهم
انا رح اتواصل معها عن طريق الجوال
ام بدر : ان شاء الله خير

**
**
**
**
**
**

عناد بعجله : ريم وين الدفتر
ريم ونفسها تقلب عليها دوبها مستفرغه وقرفانه
حالها : ما ادري
عناد تنرفز : كيف ما تدرين وانا حاطه هنا
ريم بعصبية : قلت لك ما ادري
عناد وهو يناظر ساعته : ما بقى وقت للمحاضره
خلصيني تذكري
انا حطيته هنا واشر على الطاوله الزجاجية
ريم بضجر : اففففف وانا وش عرفني
وقفت علشان تبحث عنه
اقترب منها عناد غمضت عيونها
وهي تنتظر الكف
فتحت عيونها وناظرته وهو يسحب الدفتر عن الكنبه : مو حاسه فيه تحتيك ؟؟
ريم باحراج : لا ما حسيت
طالعها وشوي يذبحها على غبائها
سحب نفسه وطلع من الشقه مستعجل
زفرت ريم براحه انه ما دقق وطلع
**
**
**
**
**
**
**
بعد ما رتبت الشقه وتحس انجزت شيء كبير
توجهت للجوالها للي يرن
فتحت خط وهي حاطه على الخارجي وتوجهت للمطبخ
تهاني : وينك يا دبه ؟؟
ريم : دبه بعينك
وش بغيتي ؟؟
تهاني : كذا تكلميني وانا اليوم جايب لك مفاجأة
ريم بملل : اي مفاجأة وانت اصلا اليوم ما داومتي
عندك عطله مثلي
تهاني : ليه يعني لازم اطلع برا البيت علشان
اجيب لك مفاجأه
ريم : اعطيني الزبده
تهاني : الزبده
جبت لك عريس
ريم سكتت متفاجئة
تهاني : علامك انخرستي
كل هذا حياء
ريم ما تدري وش تقول لها : اسمعي انا ما افكر بالزواج
قاطعتها تهاني : اقول اسكتي ما رح تلاقين احسن من اخوي
كابتن طيران ويجننننننننن
اليوم او باكر رح نكون عندكم ونخطبك رسمي
ترى وصفتك لاخوي بغى ينجن
قال لي الحين اخطبيها لي
ريم ووجهها احمر : تهاني اسمعيني انا
قاطعها صوت من خلفها غاضب : ما تستحين على وجهك تخطبين وحده متزوجه ......
ما تستحين على وجهك تخطبين وحده متزوجة
لفت ريم خلفها شافت عناد يطالعها
وهو معصب
مسكت الجوال وبحركة سريعة قفلت الخط
وبعدها ناظرت عناد بحنق ووجهها احمر من العصبيه : كيف تسمح لنفسك تكلم صديقتي كذا ؟؟؟
عناد طالعها بقهر فوق غلطها بترادد وقبل ما يتكلم
طالعته ريم وهي مفوله من العصبية : مثل ما بتحب حد يتدخل بخصوصياتك لا تتدخل
قاطعها بصوت اعلى : ما شاء الله خصوصيات
وهي ناوية تخطبك ؟؟
حنا وين عايشين ؟؟
وكيف صديقتك وما تدري انك متزوجه ؟؟؟
طالعته ريم بقهر نفسها تصرخ بوجهه وتقول له
لو جبت لي شبكه كان الناس عرفت اني متزوجه
لو على الاقل ذبلة او خاتم
لو عملت لي حفله زواج مثلي مثل باقي البنات
كان عرفت اني متزوجة
كان عزمتها على زواجي
وش يبغى مني ألف على بنات الجامعة واقول لهم ترى انا متزوجه !!!
ما ابغى افتح تحقيق من البنات مين تزوجتي ؟؟
ومتى تزوجتي ؟؟ وليه ما عزمتينا ؟ وليه وليه
اسئلة البنات للي ما تخلص
يمكن تناظرون تفكيري على انه سخيف
بس انا ما ابغى اشعر بالنقص من اسئلة البنات
كافي النقص والحرمان للي عشته وشفته
ما ابغى الاسئلة تزيد من شعور الحرمان
ناظرته ونفسي اصفعه كف على وجهه
بسبب هالموقف للي حطني إياه
كيف رح تناظرني تهاني
اكيد يمكن تزعل لاني خبيت عنها ولا حتى عزمتها
طالعت اصابع يدي ما فيها ولا خاتم
ما ادري ليه ما اشترى لي شبكة مثل باقي البنات
هل هو بخل او ما خطر في باله او نسي
حتى اهله معقول ما احد انتبه إنه ما جاب لي شبكة
حسيت الدمعه تبغى تنزل
ابتسمت بنفسي على غبائي حنا بسالفه
وقفزت على سالفه ثانيه
رفعت نظري له شفته واقف يناظرني
ما ادري يمكن معجب الاخ
نظراته كانت تدل إنه معصب هذا الناقص
ضربني وبكى وسبقني واشتكى
فوق ما إنه احرجني مع البنت جاي يزعل
مو من حقه
قررت اطلع من المطبخ لاني ما اضمن نفسي
ارمي كم كلمه وبعدها اندم
طلعت من المطبخ وانا ماده البوز وبدون ما اناظره
ما ادري وش رد فعله
دخلت الغرفة بقهر وانا افكر وش اقول لتهاني
**
**
**
**
**
**
طول البارحه وريم مقيمه بالغرفه من بعد الموقف
وعناد طلع من البيت وما رجع للشقه
صحيت الصبح وكالعاده نفسها تقلب عليها جهزت نفسها للجامعه بخمول
طالعت الساعة
ما بقى وقت وعناد ما رجع
ما رح تنتظره يمكن ما يرجع وتروح عليها
المحاضره
اتصلت بسواق سياره الاجره ابو جلال
علشان يوخذها
قفات الخط
وبعدها تأكدت من اغراضها
نزلت بهدوء بعد ما رن عليها ابو جلال
ركبت وتوجهت للجامعة وهي تفكر بعناد
**
**
**
**
**
**
تهاني بزعل :متزوجة وحامل وما خبرتينا ؟/،
ريم وتحس بجروح لما تتذكر زواجها وبصوت مجروح : خلاص يا تهاني سكري على الموضوع
سوسن كانت مستمعه وساكته وهي تناظر ريم
وتحس انها تخبي اشياء عنهم
هذي السنه الثالثة معها ولا مره ريم تكلمت قدامها وقالت أمي او ابوي او خالي او عمي او جدي
تتكلم بأمور عامه وما تجيب سيره اهلها
حتى معاملة ابوها معها قاسية وما يحترمها
قدام الطالبات
حددت سوسن نظرها على عيون ريم
وحستهم يلمعوا بالدموع
وهي تتكلم مع تهاني وتحاول تسكر على الموضوع
صار عقلها يفكر وش سبب تكتمها على اهلها
وما تبغى تفتح الموضوع
ناظرت سوسن تهاني للي سألت ريم : طيب ليه مو لابسه ذبله ؟؟ او خاتم ؟؟،
ريم بهدوء تنهي الموضوع : عندي حساسية
سوسن حزنت على ريم من تحقيق تهاني للي حست
انها احرجت ريم كثير : خلاص يا تهاني اتركينا من هذا الموضوع
تهاني : بغيت انهبل فجأة يطلع لك صوت واحد
يصرخ عليك
وقلدت صوت عناد
انت ما تستحين على وجهك تخطبين ..
ريم طالعت تهاني وهي تقلد عناد وضحكت بصوت عالي
ناظروا البنات للي بالمصلى ريم باستغراب
وصاروا دموعها ينزلوا
ما كانت تدري ريم دموع ضحك والا دموع الم
وقهر
كانت تمسح دموعها وهي تضحك ويرجعوا ينزلوا من جديد
ناظروها سوسن وتهاني بتعجب
بعد ما خلصت نوبة الضحك عند ريم
صارت تمسح دموعها
ووجهها احمر
طالعت تهاني وسوسن وبنبره حزينه: ليه تطالعوني كذا ؟؟
سوسن وتهاني التزموا الصمت وهم يناظرونها
ريم ابتسمت بنعومه وما زالت عيونها تلمع بالدموع : تأخرت على المحاضرة
طلعت من المصلى بهدوء وهي تعدل نقابها
بعد ما طلعت ريم ناظرت سوسن تهاني بلوم
فهمت تهاني على سوسن وبتبرير: والله ما قصدت
احرجها
سوسن تغير الموضوع : شفتي ريم طلعت ولا انتظرتنا
قومي نلحق عليها
هزت تهاني راسها وطلعوا من المصلى
**
**
**
**
**
**
**
وقفت ريم لما اتصلت فيها سوسن علشان تنتظرهم
وخلال لحظات كانوا معها
مشوا بهدوء متوجهات للقاعه
قطع الهدوء تهاني وهي تهمس للبنات : بنات شوفوا ذاك عناد
سوسن : هذا هو للي ادوشتيني فيه
وبالاخير متزوج
تهاني بغيره : لو اعرفها زوجته كان ذبحتها
طالعت ريم عناد واقف مع واحد من الشباب
رفع عينه وشافها
طالعته لثواني نزلت عيونها بالارض
تهاني : شفتوا قاعد يناظرني
سوسن قرصتها على الخفيف بخصرها :، امشي باحترام وادب
لوت تهاني بوزها : ان شاء الله
مروا من جنبهم بهدوء
**
**
**
**
**
جواد وقع نظره على ريم وشاف عيونها وهي تناظر عناد للحظات
حس بسهم وقع بقلبه تعوذ من الشيطان
وكلم عناد وهو يتنهد : للي بالوسط عيونها تذبح
بس الظاهر انها كانت تبكي
تدري انها ناظرتك لثواني بس نظراتها لك كانت
كره واحتقار
انت عامل شيء بالبنت ؟؟
وباستغراب
ليه تناظرك كذا ؟؟
عناد ببرود : وش رأيك ننزل على الكفتيريا
نفطر قبل المحاضرة ؟؟
جواد عرف انه طنش كلامه يعرفه اكثر من نفسه
ما يطيق البنات وسيرتهن وما يدري كيف تزوج !!
**
**
**
**
**
**
جلست على المقعد بقهر وهي تهز رجلها
بعد ما شافته بالممر وهي تغلي غليان
ما رجع للبيت البارحة وكأنه بس يبغى فرصة ويهج
وما كلف نفسه يوصلها الصبح
واقف مع زميله ومبسوط ولا كأنه صار شيء
وللي قهرها تهاني قاعده تتغزل
بزوجها وهي مثل اللوح ما فتحت فمها
دخلت الدكتوره وبدت المحاضرة وريم بعالم أخر
تفكر ومقهوره
مستحيل تتأسف له مثل كل مره
خليه يولي ويبقى زعلان
انتهت المحاضرة وريم ما سمعت شيء
عقلها شغال ومو رايق للمحاضره
كملت المحاضرة وطلعت قبل البنات وما انتظرتهم
وهم يناظروها باستغراب
طلعت ومشيت وهي ناويه ترجع للمصلى ترتاح
شوي تحس بارهاق وتعب
سمعت صوت انسان مستحيل تنساه
من الممر الثاني ابتسمت بخبث
وطلعت جوالها
وحطته على اذنها ومشيت من الممر الثاني
وهي تمثل انها مندمجة مع المكالمه وخلت صوتها مسموع
لا ما اقدر ...........يمكن بعد يومين .......
شوفي ماما .........ان شاء الله
ولما مشيت من جنبه تعمدت تقول
خالتي غاده لا تنسين تسلمين على جدتي وجدي سالم ........وكملت طول الممر وهي تمثل
انها تتكلم بالجوال
وتركت خلفها بركان يغلي من القهر
كان يبغى يمسكها ويكسرها تكسير
بس للي منعه واقف مع احد الاساتذة
مجرد انه يسمع اسم غاده يشتعل البركان للي بداخله
كمل نايف كلامه مع زميله وهو يتوعد يرد لها هذي الحركة
**
**
**
**
**
**
**
بعد ما ابتعدت عنه وما يقدر يشوفها
رجعت الجوال للشنطة ومسحت دمعه نزلت على خدها قبل ما تقهره
تقهر نفسها تمشي جنب ابوها وما تقدر تقول له بابا
تمشي جنب ابوها وما تقدر تسلم عليه
الحواجز للي بينهم كبيره
ونايف للي حطها حاولت انها تكسر الحواجز لكنه مصمم
على نبذها وتحقيرها .........


**
**
**
**
**
**
**
**
رجعت للشقة بنفسيه خايسة
صلت الظهر وحطت نفسها على السرير
تعبانه وما لها نفس بالغداء
حتى فطور ما افطرت اذا اكلت لقمه تقلب نفسها
عليها حتى تستفرغ «اجلكم الله »
ومو قادره تطبخ الغداء
قررت تنام ولما تصحى تعمل اي شيء علشان الجنين بس

**
**
**
**
**
**
بعد العشاء عفست ملامحها وهي تحس نفسها
تلوي عليها
جلست على الكنبه ومدت نفسها ومسكت الكتاب تدرس عليه
مر ساعات تعبت من الدراسه غمضت عيونها وفتحتهم
ناظرت ساعة الجوال
تأخر الوقت وما رجع للشقة
وباكر عطلة نفخت نفس بضجر
ورجعت مسكت الكتاب تقلب صفحاته بدون هدف
بلعت ريقها لما سمعت صوت الباب فتح
شتمت نفسها لو انها نامت قبل ما يرجع
حاولت قد ما تقدر تثبت نفسها وتتعامل مع الموقف
ببرود ولو رد السلام ما ترد عليه علشان يعرف انها
زعلانه ويرجع يراضيها أمنيتها حد يراضيها
اذا زعلت ويجيب لها هدية
امنيات بسيطه تتمنى ان تتحقق يمكن تكون بنظر البعض سخيفة
بس عند المحروم بحسه شيء كثير
قلبت صفحة الكتاب وناظرت الصاله باندهاش
وهي فتحه عيونها
توجه للغرفة وما رد السلام عليها
حز بخاطرها هذا الموقف
ما تدري العيب فيها والا بالناس ؟!!
عضت على شفتها وهي شاده على نفسها تمنع الدموع تنزل
بلعت ريقها وهي تحس بالغصة بحلقها
وقفت وتوجهت للمطبخ تشرب مويه
لانه يخفف من الغضب
شربت مويه لعله القهر والغصة للي تحس فيه
يخف
ما ناظرت خلفها لما سمعت صوته :خذي كلمي ابوي
حط الجوال على الطاوله وطلع
انقهرت ريم من تصرفه مسكت الجوال وردت بهدوء
عكس النار للي بداخلها : هلا
ابو بندر : اخبارك يا ريم ؟؟ واخبار الحفيد ؟؟
ريم باحراج : الحمد لله
اخبارك يا عمي ؟؟
ابو بندر : بخير
اقول يا ريم ترى انا زعلان عليك
ريم ؛ ليه يا عمي ؟؟
ابو بندر : الحين عازمك على البر انت وزوجك وترفضين تجين معنا ؟؟؟
عقدت ريم حواجبها : بر ؟؟!!
ابو بندر : ايه البر
باكر على الساعة 9.30 تكونين جاهزة انت وزوجك
اتفقنا
ترى ازعل عليك اذا ما جيتي
ريم باستسلام ما لها مزاج تتكلم : ان شاء الله
ابو بندر : يالله اشوفكم باكر مع السلامه
ريم بهمس: مع السلامه
ناظرت الساعة كان الوقت متأخر استغربت انه ابو بندر متصل الحين
تحسه ينام بكير
طالعت خلفية شاشة الجوال
بس خلال ثواني كان الجوال مسحوب منها
طالعته ريم بفوقيه ما عجبها هذا التصرف
وكأنها رح تأكل الجوال
طنش نظراتها وطلع من المطبخ بعد ما اخذ الجوال
زاد قهرها تصرفه وسالفة البر
يقول لاهله انها رافضة وهي ما تدري عن شيء
أكيد ما يبغى يكلمها
واخترع هالكذبة علشان ابوه يكلمها
رجعت فتحت الثلاجه تشرب موية وهي تحس
تحتاج خزان مويه علشان يطفي قهرها
من عناد
سكرت الثلاجه بقوه ورجعت للصالة جلست
ومسكت الكتاب تقلب صفحاته بعشوائية

**
**
**
**
**
**
**
__
في اليوم الثاني
طول الطريق ولا واحد كلم الثاني
وريم نفسها تقلب عليها
كل يوم الصبح لازم يصيبها الغثيان
نزلوا للبر وريم باستغراب اول مره تطلع للبر
نزلت من السياره ومعها شنطتها الكتف بس
شافت البنات اقتربت منهم وسلمت عليهم
اسيل : اشتقت لك
هاجر : وينك ما تبينين ؟؟؟
ريم وهي تناظر المكان والخيام : دراسه وتعب وحمل
قاطعتها رنا : اموت على الحامل
تدرين مو قادره استوعب انك حامل
احسك بعدك صغيره
دانا ؛ كل هالطول وصغيره
رنا : يا غبيه ما دخله الطول انا اقصد الملامح والشكل
اسيل : ليه رافضة تيجي معنا ؟؟
رهف : بابا لما سمع عصب وقال تبغى تفصل
نفسها عنا يكفي انكم ساكنين لوحدكم
ريم طالعتها ونفسها تروح تضرب عناد الحين
يفكرون انها قطوعة وبانتقام من عناد : والله ما عندي اعتراض
بس عناد للي كان رافض
اسيل فتحت فمها : شفتم عناد الكذاب اتصل
بآبوي قال انه انت رافضة الطلعة
رنا :،تعالوا الحين تروح عند امي وبعدها نتكلم
قبل ما تعصب علينا
توجهوا البنات وريم تمشي خلفهم بهدوء
بعد التجهيزات كانت ريم متمدده بخيمة الحريم
وتناظر مو عاجبها الوضع
تاركين بيتهم وجايين يجلسون بالصحراء
ما فيها عشب
وش يعجبهم فيها
دخلت دانا على ريم بالخيمة : يالله الفطور جاهز
بالخيمة الثانية
ريم وتحس نفسها تقلب عليها من سيره الفطور : صحة على قلبكم ما اقدر افطر
دانا لوت بوزها : لا تقولين وحام
هزت ريم راسها بابتسامة ناعمة : ايه
دانا : الله يعينك
اروح الحق على الفطور بسرعة
طلعت دانا من عند ريم زفرت ريم بتعب
وهي تناظر الفراغ
تحس بالملل وش عاجبهم بذي المكان
قررت تنام تربح نفسها شوي غمضت عيونها
وخلال ثواني كانت بعالم الاحلام
**
**
**
**
**
**
بعد العصر قسموا نفسهم البنات والشباب فريقين
يلعبون كرة الطائره
وكان ضحكهم ووناستهم بأرجاء المكان
ابو بندر يناظر عياله ومبسوط عليهم : شوفي صالح كيف ضرب الكره
ام بندر بابتسامة : يقطع شره بندر يضحك
زوجة مهند : لو يقبل مهند كان لعبت معهم
زوجة بندر : وين تلعبين وتقفزين قدام اسلافك
خلص الشوط الاول
وتوجهوا عند امهم وابوهم يرتاحون
بندر وهو يلهث : رح نفوز عليكم
اسيل قاطعته : بأحلامكم
رنا : وين ريم مو جالسه معكم ؟؟
ياسر : على شنو شايفة نفسها زوجتك يا عناد ؟؟
ام بندر : علامك على البنت ؟؟
طالعت اسيل : روحي يمه صحيها بعدها نايمة
اسيل توجهت للخيمة
رنا : نومه مو طبيعي من بعد الفطور وهي نايمة
ابو بندر : اتركوها على راحتها

**
**
**
**
**
**

ريم بنفس خايسه تناظر الخيمة : وهي اتوضأ
الحين ؟؟
اسيل: تعالي خلف الخيمه ما في احد
ريم بقرف : طيب ليه ما صحتيني على صلاه الظهر ؟؟؟
اسيل بضجر من تأفف ريم : وبعدين معك ؟؟
ريم بعصبية ما لها داعي : لا تصرخي بوجهي
اسيل طالعتها بفجعة : مين للي يصرخ على الثاني ؟؟؟
بس انا الحماره للي جالسه اساعدك
انقلعي
وطلعت من الخيمه
ريم وقفت بقهر كسف تتوضأ هنا
زفرت بضيق واخذت مويه للوضوء خلف الخيمه
بعد ما صلت الظهر والعصر جلست تستغفر
بعد ما كملت وقفت وقررت تطلع عندهم تغير
جو وتعدل من نفسيتها
طلعت وهي تناظر المكان شافت
عمها وعمتها جالسين وسلفاتها جالسات والباقي يلعب
توجهت لهم وسلمت وجلست بهدوء
طالعها ابو بندر وعيونها للي تدل انها دوبها صاحيه من النوم : وينك نمتي ما قمتي ؟؟
ريم ما لها نفس تتكلم ردت بهمس : نعسانه
ام بندر : ما ادري كيف ينامون كذا
انا اقول هذا مرض
ناظرتها ريم بطرف عينها وبنفسها انا اقول انك تسكتين
زوجة مهند وقفت : شوفوا مهند حصل على نقطه
وبصوت عالي : احلى مهند
اشر لها مهند وهو يبتسم
زوجة ياسر : الحين ياسر يجيب احلى هدف
زوجة بندر : كل النقاط حصلها بندر ورح يفوز
ابو بندر : هذا حنا نشوف مين للي رح يفوز
ناظرتهم ريم وهم يلعبون
باندماج
كانت تناظرهم كلهم واحد واحد
الا عناد ما ناظرته ما تدري ما تبغى تشوفه
للحين ماخذه بخاطرها
ولا فكر انه يعتذر منها
اذا هو عنيد هي رح تكون اعند منه
نزلت نظرها للارض وصارت ترسم بأصبعها الشاهد
اشكال على الرمل سمعتهم لما قالوا انتهت
المباراه كان صوت صراخهم طالع والتصفير
واصواتهم تقترب منهم
ما رفعت نظرها ما تبغى تشوفه
كانت تسمع صوت بندر المتفاخر بالفوز هو ومهند وصالح واسيل ودانا
وصوت ياسر وعناد ورهف وهاجر ورنا المتوعدين لهم انهم رح يهزمونهم مره ثانيه
رفعت نظرها لصالح للي يكلمها : تدرين يا ريم
انه زوجك غبي وما يعرف يلعب
طالعته بطرف عينها ورجعت تناظر الرمال وترسم عليها
ما لها نفس تتكلم
صالح تفشل : الظاهر انك زعلانه لانه هزمنا
زوجك
ياسر : اتركها ما ادري على وش شايفه نفسها
اعطى ابو بندر نظره قوية لياسر
رهف بتذكر : صحيح يبه ما قلت لك
ريم تقول انه عناد للي كان رافض ييجي للبر
وتحجج بريم انها رافضة
وهي اصلا تبغى تطلع للبر بس هو للي رافض
لما سمعت ريم رهف بسرعة
رفعت راسها والتقت عيونها بعيون عناد
المنصدم من الكلام
ابعدت نظرها عن عناد وناظرت رهف ما توقعت لسانها
طويل وتروح تقول ما تبغى تزيد المشكلة بينهم
ابو بندر ناظر عناد للي كان يناظر ريم : صحيح هذا الكلام يا عناد ؟؟؟
كان عناد للحين مثبت نظره على ريم
ابو بندر ناظر ريم : صحيح هذا الكلام ؟؟
ريم وهي تحس بنظرات عناد عليها
ما تدري وش اقول رفعت نظرها وما زال عناد
يناظرها
الكل يناظرها ينتظر الجواب كانت محتارة
تطلع عناد انه كذاب
والا تطلع هي الكذابة
ناظرت الموجودين ونطقت بهدوء : كنت امزح مع البنات
انه عناد للي رافض والظاهر انها رهف صدقت
تنهدت براحه ما مستحيل تنقص من مقدار زوجها وتطلعه كذاب قدام إخوانه و حريمهم وقدام ابوه وامه
حتى لو كانت زعلانه منه مستحيل تنقص من احترامه
ناظرت عمها بصدمه بعد ما سمعت سؤاله : وليه رافضة تيجين معنا ؟؟
والا قد المقام ؟؟
ريم وهي تناظر عمها : له الحشيمه يا عمي مو كذا
بس تعرف الدوام وتعبه وانا ولا مره طلعت للبر
فكنت متخوفه من الطلعة علشان كذا
هاجر بذهول : ولا مره طلعتي للبر ؟؟؟
ياسر باسلوب تكذيب : خفي علينا يا مخلوقه
ابوك واعمامك طلعاتهم اكثرها للبر
فلا تظهري نفسك برستيج وما تطلعين للبر
حسستيني جايه من فرنسا
ريم بحده لاول مره تكلم ياسر كذا مباشره : ايه جايه من فرنسا
واذا مو عاجبك بلط البحر
قاطعها عناد بحده : ريم
ريم بقهر : بلا ريم بلا بطيخ
مو شايفه كيف يرمي الحكي وانا ساكته له
ما شفتك قلت له اسكت او احترم زوجتي
عناد بعصبيه : لا والله وش رايك تعلميني شغلي
ياسر : قص لسانها الطويل هذا
وقفت ريم بعصبية : اذا تبغى حد ينقص لسانه
فقص لسانك بالاول علشان تتعلم كيف تكلم الناس
باحترام
ولا تفكر انه من اول ما تزوجت وانت ترمي كلام علي
ساكته اني عجزانه ارد عليك
حطها حلقه لو بغيت ارد برد واحط لك حد
بس كنت اقول باكر يسكت ويختصر
بس انت كل يوم تزيد
لهنا وبس ما اسمح لك كلمة وحده زياده
توجهها لي
اشتغل بنفسك وبعيالك وزوجتك
وما لك دخل بحياتي لا انت ولا وغيرك
واحب اذكرك تراني متزوجه عناد هو المسؤول عني
لا انت ولا غيره اسمح له يتدخل بحياتي
ابو بندر مسك يدها وجلسها جنبه : خلاص اهدي ما صار الا كل خير
ريم وتحس انها منهاره وتعبانه على الاخير
جلست وهي تتنفس بقوه
ياسر كان يناظر وساكت من هجوم ريم عليه
ابو بندر : شوف يا ياسر انت وغيرك سالفة رمي الحكي
انا ما احبها
وبعدين ريم مثل اختك ما له داعي ترمي عليها
الحكي
وانت يا ريم شوفي ياسر بمثابة اخوك الكبير
حتى لو غلط عليك ما يصير ترفعين صوتك عليه
يبقى رجال وما يصير كذا
وقبل ما يكمل ابو بندر قاطعته ريم بهدوء وهي تناظر الارض : انا اسفه يا ابو عمر ما كان قصدي ارفع صوتي عليك
السموحة منك
كان ياسر يناظرها باندهاش وهي تعتذر منه
ما توقع منها هذي الحركه رد بهدوء : مو مشكله
وانا اسف زدت العيار بالكلام
زوجة ياسر تناظره باندهاش ولا عمره اعتذر منها
والحين يعتذر من ريم
عفست ملامحها بقهر
ابو بندر : الله يرضى عليكم
ايوه كذا خليكم ما نبغى مشاكل ونغزات
ويالله الحين نصلي المغرب
قبل ما يفوتنا
وقف ابو بندر وتقدم لمكان الصلاه
وصار عياله يتبعونه للصلاه ..........
استغربت ريم انهم للحين ما رجعوا البيت
سألت اسيل : متى نرجع ؟؟
اسيل بهدوء : باكر
ريم بفجعه : باكر
وين رح ننام ؟؟؟
اسيل وهي تتوجه تلحق على الصلاه : هنا بالخيام
طالعت المكان بدأ يظلم حست بالخوف يسري
بعروقها
لو هجم عليهم ضبع بالليل او قطاع طرق
وش رح يصير عليهم ؟؟!!
توجهت للخيمه تصلي وعندها امل انه
اسيل تضحك عليها
كملت صلاه وسألت زوجه مهند وكانت نفس الاجابة
زهر الضيق على ملامحها
وتوجهت للخارج شافت عناد واقف لوحده
استغلت الفرصة واقتربت منه وبهمس : عناد
طالعها ولف وجهه وما رد
ريم : متى نرجع للشقه ؟؟
ما رد عليها
ريم بقهر : انا اكلمك
عناد بدون ما يناظرها : وانا ما ابغى اكلمك
ريم : لا تكلمني بس ارجعني للشقه
عناد بدون اهتمام : رح ننام هنا
ريم بنرفزه : لو تموت ما رح انام هنا
تركها وهو يتكلم ببرود : بكيفك
ضربت الارض برجلها بقهر
ما يحق له يزعل هي المفروض للي تزعل
توجهت للخيمه الجالسين فيها
شافت ابو بندر وام بندر جالسين لوحدهم
والباقيين يلعبون
صراحة او جرأة
زوجه ياسر اشرت لها : تعالي إلعبي معنا
ريم بهدوء وللحين مقهوره من عناد : ما لي مزاج
هاجر تهمس لرهف : انا اقول عناد وريم
ما يكلمون بعض
رهف رفعت حاجب : مين قال لك ؟؟
هاجر : من لا وصلنا ما كلموا بعض
رهف : يمكن
خلينا نراقب ونشوف
هوت هاجر راسها ورجعوا يكملون لعب
توجهت ريم لعند عمها وجلست بهدوء
ابو بندر : روحي اجلسي عندهم والعبي
ريم بهدوء : مرتاحه هنا
ام بندر : كيف الحمل ؟؟
ريم بهدوء : الحمد لله
ام بندر : ترى خليت لك من الغداء اكلتي ؟؟
ريم ناظرتها بامتنان : مشكوره يا خالتي
ما لي نفس
ابو بندر : لازم الحين تتغذين علشان صحتك وصحة الجنين
ودراستك
ريم : ان شاء الله
رجع ابو بندر وام بندر يتكلمون مع بعض
ناظرت ريم عناد وهو يلعب معهم
بعدها نزلت نظرها للارض وهي تفكر بالدنيا
كل شيء نصيب عمرها ما توقعت انها تتزوج
وحتى لو تزوجت كانت تتوقع يكون واحد من عيال
عمها
وبالاخص سليمان كانت تتوقع 90% يكون زوجها
بس
وحطت يدها على جبهتها مكان الضربه
وناظرتهم بقهر
صالح وهو يضحك :هههههههه
اسيل : سوري يا ريم
بس انا تحديته يضربك بالكوره على راسك
صالح وهو يبتسم : ضربه موفقه
نزلت نظرها للارض وطنشتهم
ورجعت لافكارها
بعد ما رجعت لعند نايف ارتاحت لما عرفت انه سليمان متزوج
توقعت يزوجونها لخالد وبنظرها فكره
مستساغه تتزوج خالد
او يزوجونها نواف
رفعت نظرها بعصبية لما شافت رهف
واقفه وتبتسم
وحضن ريم كله رمال
وقفت ريم بعصبية وتنظف الرمال عن عبايتها
رهف ببراءه : انا ما لي دخل
ابو بندر بنهر : وبعدين اتركوا البنت بحالها
هربت رهف قبل ما تمسكها وتخبت خلف عناد
وهي تضحك : انا بحماية عناد
طالعت ريم عناد بصمت للحظات
ورجعت
جلست بمكانها بهدوء
ابو بندر يكلم ريم : قولي لي وش الحل مع ذول العيال المهابيل ولا واحد فيهم صاحي
من كبيرهم لصغيرهم
وبصوت يسمعه الموجودين : يا ليت عندي
واحد فيهم عاقل مثلك يا ريم
بندر بابتسامة : اشم رائحة اهانه
ياسر : ما عليك ابوي دائما ضدنا
لنا الله
رهف : يالله كملوا اللعبة بدون كلام خارجي
رجعوا يكملوا اللعبة ورجعت ريم ترسم
على الرمل بشكل عشوائي وهي تفكر وين
وصلت بالتفكير
قطعوا عليها حبل افكارها
رفعت نظرها للنار تتحرك بخفيف بفعل الهواء
جو الصحراء بالليل بارد عكس النهار
عفست ملامحها لما تذكرت المنام
كيف تنام بهذا المكان ؟؟!!
رجعت ترسم على الرمال وهي تفكر بطريقة
ترجع للشقه
تفاجأت من الشخص
للي جثا على ركبتيه وهمس بإذنها : تعالي إلعبي
رفعت اصبعها عن التراب وناظرته وهو قريب منها
حست بالاحراج من قربه بحضور عمها وإخوانه
بس استغربت طلبه
مالت راسها بشويش وناظرت خلف عناد وشافت
نظراتهم المترقبة
واسيل اشرت لها انها ترفض
فهمت انه طلبوا من عناد انها تروح وتلعب معهم
رجعت ناظرت عناد صحيح انها زعلانه منه
وفي امور كثيره قصر فيها بس دائما تحط له عذر
بعده صغير وما يعرف بهذي الامور
ام بندر بصوت تسمعه ريم وعناد : بالله يا ريم
لا تخلين اسيل واخوانها يتشفون فيه
وقومي معه
اسيل بحماس : رح نعد للخمسه اذا ما جاءت
ريم تعتبر خسران يا عناد
وبصوت عالي صاروا يعدوا
1.......2........3......
سكتوا كلهم لما شافوها قامت ووقفت
عناد من الفرحه قبل جبينها
صالح من خلفه : حركات
ريم باحراج همست لعناد : سخيف
عناد بنفس الهمس : احمدي ربك اني رضيت بهذي السهوله وتغاضيت عن تصرفاتك السخيفة
طالعته ريم باستنكار المفروض هي للي تزعل
وقبل ما ترد طالعت رنا للي تتكلم بصوت عالي :قلنا لك جيب ريم تلعب
مو تعمل فلم
لف عناد على رنا وطالعها بفوقيه : سخيفة
ومسك يد ريم وتوجه لعند إخوانه وجلس وريم جنبه
وجنب ريم هاجر
ورجعوا كملوا اللعبة واصوات ضحكهم يضج بالمكان
وريم تناظرهم وتبتسم بهدوء
وهي تتخيل انها تعيش بنفس الجو الاسري
سلمى ولينا وسيف وفيصل واخوانهم الصغار حولهم
ويضحكون مثل عناد واخوانه
وبفكره جنونيه فكرت لو انه احمد يطلق امها
وترجع تتزوج امها نايف وتعيش مع اخوانها كلهم بفرح وسعاده وبدون حواجز
بس خلال ثواني طردت الافكار من عقلها
اذا كانت هي ما لها دخل وعاملها نايف بذي القسوه
كيف لو يتزوج امها ؟!
رح يهينها ويذلها كونها اخت غاده
ويذل اخوانها من امها ويعاملهم بقسوة
ويذيقهم الحرمان للي ذاقته عنده
هزت راسها بالخفيف تطرد هذي الفكره
فيصل اخوها حساس كثير ما يتحمل
حد يرفع صوته عليه وتنزل دموعه بسرعة
كيف لو يحصل كم طراق من نايف
حست بلهفة وشوق بداخلها لفيصل
نفسها تشوفه مر وقت طويل ما شافته
كيف صار شكله ؟؟
بعده حساس ؟؟
واخوانها الصغار كيف صار شكلهم
وخاصة ديما الصغيره
مشتاقة لشوفتها
نزلت دمعه على خدها
وهي تتذكر امها كيف قطعتها من لما خطبت
لذي الدرجة قلبها قاسي ؟؟
او البعد يولد الجفى؟؟؟!!
نسيتها بذي السهولة ؟؟؟
شدت على قبضة يدها بقهر وحزن وألم
دامها ما تبغى تبقى معها
ليه تعلق قلبها فيها قبل ما تسافر ؟؟
ليه عاملتها بالفترة ا لاخيره بحنيه؟؟
ليه ما تركتها تكمل حياتها بدون ما تهيج
مشاعر الشوق عندها ؟!!
كيف تطفي لهيب الشوق للي بداخلها ؟؟!!
تمنت تشوف امها الحين وترمي نفسها بحضنها
وتخبرها بكل شيء
تقول لها نايف زوجها غصب عنها ما جعل لها فرصة تختار حياتها بنفسها ......
تقول لها جدها اختارها من بين بنات عمها لانهم
ينظرون لها إنها غريبه ...دخيله ...ما لها مكان بينهم
تقول لها نايف زوجها بدون حفلة .....وفستان ...وكوشة
حرمها تعيش احلى ليله مثلها مثل باقي البنات
تلبس الفستان الابيض وتنزف وهي بأجمل حله
تقول لها انه زوجها وكأنها ارمله عمرها بالخمسين
راحت لبيت زوجها بعبايتها
تقول لها انه نايف استخسر فيها حفلة صغيره
بالبيت وداع
تقول لها انهم استخسروا فيها خاتم او ذبله
تلبسهم
عضت على شفتها بألم وهي تسأل نفسها
ليه دائما لازم يحسسوها بالنقص
تخبرها انها حامل وبعد اشهر رح تصير جده
كانت مندمجة بعالم الحزن مو منتبه لسيل الدموع
للي كان يجري على خدودها وبلل نقابها
كانت منزلة راسها وتناظر الارض وغارقة بعالمها
ما سمعت اسيل ولا زوجة مهند وهم ينادونها
احاسيسها ترفض انها تشعر بما حولها
بس تبغى تبقى بداخل عالمها الخاص
العالم للي عاشته منذ طفولتها
بس للي من حولها ما تركوها بحالها
وطلعوها من عالمها غصب عنها
نقزت لما حست بضربه خفيفة على راسها
وكأنها ايقضتها من احلامها
حست ببلل على نقابها
ودموعها على خدودها
مدت يدها بخفه من تحت النقاب تمسح دموعها
وعيونها
وهي للحين منزلة راسها للارض
اخذت نفس وبعدها رفعت راسها
وتفاجأت بأنظارهم حولها
صالح : سلامات وين سارحه الاخت ؟
لو عناد مو موجود كان عذرناك
بس حبيب القلب موجود وسرحانه فيه ؟؟
دانا : لا انا اقول سرحانه بالارض
ريم بهدوء : سخيفة انت واخوك
رهف حطت يدها على صدرها وبمزح : تقولين عن عناد سخيف ؟؟
ريم ناظرتها وهي تعدل صوتها : كذابه انا ما قصدت عناد انا قصدي
السوسه هذا
واشرت على صالح
صالح يمثل الزعل : ما هقيتها منك يا ريم
وانا طول الوقت ادافع عنك
عند امي واخواني
يقولون عنك قطوعة وحقوده ولئيمه
وانا ادافع واقول عنك مسكينه وطيوبة
ام بندر فتحت عيونها باستنكار : حسبي الله على الشيطان
انا قلت عنها كذا ؟؟
طالعها صالح وغمز : لا تنكرين يا ام بندوره
مسح مكان الضربه وهو عافس ملامحه
بندر : بندوره بعينك يا متخلف
صالح وقف : اففف منك
واذا مو عاجبك ام خيار وبطاطا وبقدون
وركض بسرعة قبل ما يكمل وهو يشوف بندر
يبغى يضربه
ابو بندر يضحك على شكل صالح وهو يركض : الله يسامحك يا ام بندر ما ادري على مين تتوحمين حتى جاء لنا صالح
رهف : كانت تتوحم على السواق
وقاطعها النعال على راسها
لفت وجهها معصبه : حطبه
صالح وهو واقف بعيد خايف من بندر: سواق بعينك
يا زفته
رهف وبعيونها الدمعه وبدلع : بابا شوف صالح
ضربني
عناد وقف وناظر رهف بقرف :اسكتي ترى لوعتي كبدي بدلعك الماصخ
افففففف فعلا انكم تلوعون الكبد
اسيل وهي تتخصر : اذا حنا نلوع الكبد
ليه تتزوج ؟؟
عناد ببرود : لو طلع بيدي ما تزوجت طول حياتي
بس انت تعرفين انه مو بيدي
اليوم والا باكر رح اتزوج
ياسر : كان اجلت كم سنه ملحق على النكد
زوجة ياسر خزته بعيونها : وش قصدك ؟؟
ياسر بابتسامة : انا اتكلم بشكل عام
الزواج نكد احسن شيء الواحد يتأخر
ويبعد نفسه عن النكد شوي
عناد وهو يحط يدينه بجيوب الجاكيت : صادق
كانت جالسه وتناظر الارض وترسم بعشوائيه
وتحس بطعنه بداخلها
ما قصرت معه بشيء ما تقول له وين رايح من وين جاي ؟؟
ما تتطالبه بأغراض مثل باقي الحريم
وش ما جاب للمطبخ ما تقول له شيء
ما تتطالبه بسوق وطلعات مثل حريم إخوانه
وحتى لما ترجع من الجامعه ترجع مع سيارة الاجره حتى ما تضايقه بشيء
ما تأخذ منه مصروف حتى ما تثقل عليه
وتصرف من الفلوس للي كانت يحولها نايف
على حسابها وهي عند اهل امها ما كانت تصرف منهم والحين صارت تسحب منهم
حتى ما تكلفه بشيء
ليه يقول عن حياته نكد وانه غصب عنه تزوج
بلعت ريقها وهي بالغصه خنقتها
غمضت عيونها لثواني لما حسته جلس جنبها وهو يتكلم : بس ربي اعطاني زوجة صعكسكم
كنت خايف تطلع مثل حريم اخواني
بس الحمد لله
قاطعته زوجة بندر باعتراض : لا والله وش تفرق
زوجتك عنا ؟؟
زوجة مهند كشت عليه : مالت عليك
عناد طنشها وطلع جواله يطقطق عليه
ابو بندر حتى ما يكبر النقاش : خلاص انت وهي
كل الناس خير وبركه
كل واحد يجلس بمكانه لا توقفون كذا
جلسوا كلهم وصار كل واحد يتكلم مع للي جنبه
وساد الوضع الهدوء
واصوات خافته صادره من اغلب الجالسين
ومع الهدوء والكل منسجم مع للي جنبه
والصغار يلعبون بهدوء حول اهلهم
وابتسامتهم مرسومه على ملامحهم
قطع انسجامهم الصوت : وبعدين معك ؟؟
انا وش قلت ؟؟
الكل طالعه باستغراب من هذي العصبيه
طالعته ريم بفجعة واستنكار ليه يصرخ عليها كذا
وهي ما قالت شيء
عناد بعصبيه وقف : اقول لك قومي
والله ما تبقين هنا وهذا انا حلفت
ابو بندر وقف باستغراب،: علامك هجت مثل الثور ؟؟
اجلس واستهدي بالرحمن
عناد بعصبية وهو يطالع ريم : قلت لك قومي
ابو بندر بنرفزه : وين تبغى تقوم ؟؟؟
عناد بعصبية : للبيت والله ما تجلس هنا
ام بندر مسكت يد عناد : وين ترجعون بهذا الليل ؟؟
اخزي الشيطان
بندر بتعجب من عصببية عناد : تعوذ من الشيطان يا عناد
ابو بندر طالع ريم : وش قلت له خلاه يثور كذا
ريم ببراءه واستغراب : والله ما
قاطعها عناد بعصبيه : تقومين والا كيف ؟؟
ابو بندر بحزم: عناد اترك البنت بحالها
عناد بحزم : والله والله والله ما تبقى هنا ورح نرجع
للبيت الحين
ومسك يدها ووقفها وهي تناظره باستنكار
كان ابو بندر يبغى يعترض
قاطعه عناد بحزم: يبه انا حلفت يمين
لا تخليني احلف بالطلاق
بندر : خلاص ارجع وتعوذ من الشيطان
ابو بندر بحزم : خذها لكن قسم بالله لو ادري
انك زعلتها بكلمه ما يحصل لك طيب فاهم يا عناد
عناد بدون نفس : ان شاء الله
مسك يدها وتوجه للسياره بعد ما اخذت شنطتها
جلست بالسياره
وهي تناظره بطرف عينها ومستغربه من حاله
ومن عصبيته
حرك عناد ولما وصل الشارع صدت اصوات ضحكاته
داخل السياره
وقف السياره على جنب وهو يضحك
بصوت عالي
وريم تناظره بدهشة من حاله
شكت انه شارب وضعه مو طبيعي ابد
بعد ما انتهت نوبة الضحك
اخذ نفس عميق وناظرها وهو ما زال مبتسم
وغمز لها : كيف هذا الفلم ؟؟
ريم بعدم بفهم رددت خلفه مثل الببغاء : فلم ؟؟
عناد ورجع يضحك ضحكه خفيفه وبعدها تكلم : مو قلتي لي ما تبغين تنامين هناك ؟؟
هزت ريم راسها وهي تنتظره يكمل
عناد : ما كان في حل الا هذا الفلم
للي سويته علشان ابوي يقتنع
ويتركنا نرجع للشقة
وما يزعل علينا
وطالعها وابتسم وهو يغمز : بالله ما انفع اكون ممثل ؟؟
ريم بدون نفس وهي تطالع حولها بخوف : حرك السياره خلنا نرجع للشقه
وتكلمت وهي تتريق عليه : بالله ما انفع اكون ممثل؟؟
يخلف على ام جابتك
عناد حرك السياره وهو يبتسم
طالع جهة ريم وهي تضحك سألها باستغراب : ليه تضحكين ؟؟
ريم من بين ضحكاتها : تذكرت عمي لما قال لك
علامك مثل الثور الهايج
ورجعت تضحك وصوت رنات ضحكتها الناعمه بالسياره
عناد ابتسم ابتسم خفيفة : تراك ذكرتيني
بذي القصه
يقولون انه مره الاسد جمع الحيوانات وقال لهم نكته
كل الحيوانات ضحكت الا الحمار كان ساكت وما ضحك على النكته
وفي اليوم الثاني
مر الاسد من جنب الحمار وكان الحمار قاعد
يضحك
سأله الاسد ليه تضحك
رد الحمار الحين فهمت النكته
قطعت ريم ضحكتها وخزته : قصدك انا الحمار ؟؟
واشرت على نفسها
عناد بشبح ابتسامة بدون ما يناظرها : انا ما قلت انك الحمار
انا قلت ذكرتيني بالنكته
يعني بعد ما خلص الموقف تذكرتي جمله للي قالها ابوي
والا عجبك انه يقول عني ثور
ابتسمت ريم وما ردت وهي تحس بسعاده
بعد الفلم للي عمله لها
لانها كانت مصدومه من عصبيته و ما قالت شيء يخليه يعصب
وفجأة ثار فيها مثل البركان
ما تنكر انها انقهرت منه وقتها بس الحين
مبسوطه يكفي انه طاح الحطب بينهم ورجع يكلمها
وهي تكلمه
مع انها كانت تتمنى انه يعتذر منها ويقدم لها هدية
بس لانها تبغى تعيش بعيد عن المشاكل
ووجع الراس ترضى بالقليل حتى لو كان على حساب
سعادتها وامانيها
ما تبغى الا الراحه والهدوء وحياه خاليه من الخلاف
ام بندر بلوم تناظر ابو بندر : ليه تخليهم يروحون ؟
ما شفت عناد معصب ؟؟؟
ابو بندر وهو يتقهوى : لو كان ياسر ما خليته يروح
لانه يده طويله وما يمسك نفسه لما يعصب
اما عناد مو مثله
ياسر رفع حاجب : وش قصدك يبه ؟؟
ابو بندر بابتسامة جانبيه : عارفك وخابزك يا ياسر
لما تعصب تصير مثل الثور الهايج
ياسر بنبره زعل : يبه
ابو بندر بعدم اهتمام : لا تزعل من الحقيقة
يا ياسر
والتفت ابو بندر يتكلم مع ام بندر
مهند يهمس لياسر : تفتكر وش للي صار بينهم خلاه يعصب ؟؟
.ياسر ببرود : قصدك الفلم للي عملوه
مهند ناظره بعدم فهم : وش قصدك ؟؟
ياسر بابتسامة : صدقت انه بينهم مشكله ؟؟
ترى كل هذا تمثيل علشان يرجعون للبيت
مهند باستغراب : معقول ؟!!
ياسر قرب اكثر وهمس : ترى عناد اعرفه اكثر واحد فيكم
بس للي مو داخل مخي كيف حكمته هالريم
وماشي خلفها وما يقول لها لا
وهو يموت على شيء اسمه بر
مهند :،يمكن لانه صغير مشته على مزاجها
وحكمته
ياسر : وانا اتوقع كذا
تراها مو قليله قويه بنت نايف وشخصيتها
سكت وما كمل وهو يناظر
بندر للي يتكلم بالجوال ويغمز له
**
**
**
**
**
**
**
**
**
يوم السبت
مرتكيه على الجدار وتكلم سوسن
بأمور الدراسة تحس براحه كبيره لسوسن
انسانه خلوقه ومؤدبة
حتى ما عاتبتها انها ما خبرتها بزواجها
تقبلت الامر ولا كأنه صار شيء
ولا زعلت عليها
قاطعهم دخول تهاني وهي شاقه الابتسامة
جلست على الارض وهي تتربع : بنات
ريم وهي بنفس الوضعية : وش فيها الابتسامه شاقه حلقك ؟؟؟
تهاني تغمض عيونها وهي تبتسم وبعدها ناظرتهم بفرح : عرفت شيء مهم عن عناد
سوسن بلامبالاه : بعدك تركضين خلفه ؟؟
تهاني بتحدي : ورح ابقى للاخير
المهم سمعت من وحده تقول انه
اخوها يكون صديق اخو عناد
سوسن : يا خال جدي حك ظهري
لوت تهاني بوزها لازم سوسن تحطمها : المهم
انها وصلتني المعلومه
سوسن بملل : إلي هي ؟؟
وناظرتها تتكلم
تهاني وهي تقترب وتتكلم بصوت منخفض : يقولون انه تعجبه البنت المتعلمه والصناعيه
عقدت سوسن حواجبها : صناعية ؟؟!!
كيف يعني ؟؟!!
تهاني وهي تعدل جلستها وتشرح وكأنها
معلمه مدرسه : صناعيه يعني جمالها صناعي
تحط مكياج ويكون جمالها صناعي
يعني ما يحب الجمال الطبيعي
سوسن ضحكت على كلام تهاني ومن بين ضحكاتها تردد : جمال صناعي !!.
هههههههههه
فعلا انك متخلفه يا تهاني هههههه
نفسي تفكرين بشكل واعي كونك رح تكونين دكتوره
تضايقت تهاني من سوسن : اسكتي وما تتدخلين
الحق علي جيت اخبركم
سوسن بابتسامة : ليه تخبرينا ؟؟
تراني متزوجة وهذي متزوجه
اشرت على ريم
كانت ريم تستمع للكلام بصمت
وتناظر تهاني
قاعده تتكلم عن زوجها وتحاول تضبط الوضع
معه وهي مثل الخبلة قاعده تستمع
لها
بس تفكر بكلامها عناد يحب الجمال الصناعي ؟!!
ويحب مساحيق التجميل ؟!!
وهي الخبله من اول ما تزوجت ما حطت مكياج
على وجهها
ناظرت تهاني بعد ما نقزتها : وش فيك ؟؟
تهاني : وش رأيك بالمعلومات للي جلبتها ؟؟
ريم طالعتها تبغى تصرخ بوجهها وتقول لها ترى هذا
زوجي يا متخلفه
لا تقربي منه بس تراجعت للحظات وتكلمت
بهدوء عكس الغيره للي تحسها : ما ادري
سوسن تتفلسف فوق راس تهاني : يا متخلفه
يمكن قصدهم انه تصنع جيل فاهم واعي
وبضحكه
او يمكن تشتغل بالمدينه الصناعيه
ههههههههه
تهاني وقفت بزعل : تراك مسختيها يا سوسن
انا اتكلم بجد
وانت تتمسخرين ؟!!
سوسن وهي تحاول تخفي ابتسامتها : وانا اتكلم جد
سحبت تهاني شنطتها وطلعت من المصلى
حطت سوسن يدها على فمها تمنع ضحكاتها
كانت ريم تناظر سوسن وبخاطرها تقول لها
انه للي تتكلم عنه تهاني يكون زوجها
يمكن تعطيها حل يوقف تهاني عن حدها
بس للحظه الاخيره سكتت
وما تكلمت
قاطعهم بنت جلست معهم وهي تبتسم باحراج : السلام عليكم
ريم وسوسن : وعليكم السلام
البنت باحراج وتوتر وهي تناظر ريم : انا عبير
اذا سمحت اطلب منك مساعده ؟؟
وما رح انساها لك طول حياتي
ريم طالعتها باستغراب : تفضلي وللي اقدر عليه
ما رح اقصر
عبير باحراج : انا منزله ماده عند الدكتور نايف
وطلب منا بحث
وصار عندي ظرف ما قدرت اكتبه
امي كانت بالمستشفى وكل شيء فوق راسي
وما قدرت اكتبه
ريم وكأنها فهمت عليها بس تبغاها توضح اكثر : وش المطلوب مني ؟؟
عبير بتردد : تروحين معي للدكتور نايف وتقولين له
عن وضعي
ودموعها بدت تنزل : والله ما رح انسى لك هالمعروف
طالعتها ريم وابتسمت بداخلها لو تروح واسطه
معها متأكده انه نايف رح يرسب البنت
من كثر ما يحبها حتى يقبل واسطتها
بس تحس باحراج كيف ترد البنت عضت على شفتها
سوسن مسكت يد ريم : حرام ساعديها
يمكن يوافق انها تسلمه البحث متأخر
تكسبين اجر فيها
ريم طالعت سوسن بتردد ما تبغى تفضح نفسها
وكل البنات يدرون عن علاقتها السيئة بنايف
ومتأكده رح يحرجها قدام البنت
بس ما في مفر تكلمت بهدوء : بس ما اوعدك
انك يوافق لانه ما يحب الواسطات
عبير : خلينا نجرب رح تكون اول مره واخر مره
ريم تنهدت : اوكي
**
**
**
**
**
**
واقفه قريب من المكتب ورجل لقدام ورجل للخلف
متوتره وقلبها يدق بقوه كيف تدخل عند نايف
اخذت نفس عميق
ودقات قلبها تزيد
همست لها عبير : يالله ندخل
ريم بضيق مو قادره تستوعب انها تدخل مكتب نايف
صعب تكلمه بينهم حواجز كبيره
والموقف للي فيه لا تحسد عليه
غضت على شفتها وهي تتخيل نايف
يبهدلها قدام البنت ويفشلها
تقدمت خطوات باتجاه المكتب لما همست لها البنت تدخل
تعوذت من الشيطان ووقفت عند الباب
شافته جالس على كرسي مكتبه ويناظر اوراق قدامه
شتمت نفسها على هذي الخطوه الجنونيه
وقررت ترجع
وتحفظ ماء وجهها قبل ما يشوفها
ارجعت خطوه للخلف للهرب
بس انقهرت لما عبير طرقت الباب
ورفع نايف نظره وشافهم
تنهدت بقهر ما تقدر تهرب الحين
نغزتها البنت من الخلف علشان تتكلم
التفتت لها ريم بقهر وكان نفسها
تمسكها من شعرها وتشده على هذا الموقف
للي انحطت فيه
اخذت نفس عميق تستعيد قوتها
وناظرت نايف بهدوء وثقه عكس قلبها
للي يتراقص ويدق بقوه : السلام عليكم
ناظرها نايف بطرف عينه ورجع يناظر الاوراق : وعليكم السلام
ناظرته ريم وهي تقول بنفسها هذا اولها
اول الغيث قطره
يقال مشغول ما عنده وقت يرفع نظره
تكلمت برسميه : ممكن دقيقة من وقتك ؟؟؟
نايف بدون ما يرفع نظره عن الاوراق : تكلمي
ريم ناظرت البنت للي معها وما تدري من وين
تتكلم : اممم هذي عبير منزله ماده عندك
وطلبت منهم بحث وما قدرت تكتبه لك
صار عندها ظروف فتبغى منك لو تعطيها فرصه ثانيه تكتب البحث
رفع نظره لها وتكلم وهو ماسك القلم : من متى
صايره محامي دفاع ؟؟!!
اتوقع لها لسان هي تتكلم عن وضعها
عضت ريم على شفتها بقهر من رده
نايف يكلم البنت : تفضلي
قولي وش مشكلتك ؟؟
تكلمت عبير بخوف وتوتر واضح على صوتها
عن عذرها بعدم تسليم البحث
بعد ما كملت
هز نايف راسه وهو يناظر الاوراق : خلاص
اعطيك اسبوعين وبعدها تسلمين البحث
والحمد لله على سلامة والدتك
عبير بفرح : الله يسلمك يا دكتور ومشكور
طالعته ريم بقهر وهي شاده على يدها
الحين هذي عبير احسن منها حتى يعاملها كذا
هي بنته
تعرفون وش يعني بنته ؟؟!!
من لحمه ودمه
لفت نفسها تطلع من المكتب تحس المكان
يهنقها مو طايقه تبقى فيه ثواني
بس وقفها صوته : ريم انتظري
وطالع عبير : تقدرين تروحين
هزت عبير راسها وطلعت من المكتب
طالعت ريم نايف وبدون ما تتكلم
نايف باستخفاف : اشوف صايره واسطه
للبنات
تدرين ضحكتيني
لانك اصلا مو شايفك قدامي حتى أقبل واسطتك
ومشيت للبنت الموضوع بمزاجي مو علشانك
طالعته ريم وما ردت
كمل نايف : اشوفك ساكته ؟؟
وبشبه عصبية : كم مره قلت لك تمرين مكتبي ؟؟
ريم بدون نفس: الزبده وش تبغى ؟؟
نايف وهو يحك ذقنه : سمعت انك حامل ؟؟
طالعته ريم بقهر من لما تزوجت ما زارها ولا كلف نفسه
يكلمها بالجوال
لما يقول لها عناد اذا تبغى تروح لاهلها يوصلها بطريقه
تتعذر بألف عذر وتقول له احيانا انها تروح
مع ابو جلال
حتى ما يعرف عن طبيعة علاقتها بأهلها
وهو يفكر انها تزور اهلها
وهي من لما تزوجت ما دخلت بيتهم
لو سلمى رح يهجرها كذا ويقاطعها
اكيد لا
تحسف يسأل وين ساكنه
يشةف وضعها
يطمئن على وضعها
مرتاحه مع زوجها
ما كلف نفس يسأل عن شيء
وجاي الحين يسأل انها حامل
ناظراه وتكلمت بحقد : ما يخصك
احتدت ملامح نايف وقبل ما يرد
تركته وطلعت من المكتب وهي مقهوره منه
عمره ما رح يتغير
رح يبقى نايف القاسي ومستحيل ييجي يوم ويحن عليها
**
**
**
**
**
**
صحيت آذان المغرب وهي تشعر بخمول
تذكرت موقفها مع نايف اليوم
حطت يدها على راسها ما تبغى تفكر فيه
لازم تنسى وما تهتم لكلامه المكرر
المفروض عندها مناعه لتصرفات نايف
تنهدت ومسحت وجهها بيدينها
وقامت تجهز نفسها للصلاه وهي تحس
جسمها مهدود وتعبانه
بعد ما كملت صلاه جلست بالصاله
وهي تحس بالبرد
مسكت الجوال وناظرت الساعه ما تدري اذا جاء عناد
للشقه وهي نايمه
ابعد ما ينطلق عليهم اسم زوجين
هي من الجامعه للبيت وبعدها تنام
وتتدرس
وعناد من الجامعه للشغل للاستراحة
ما تشوفه كثير او للحظات قصيره
يعني تحس نفسها ساكنه بشقه لوحدها
تأكل وتشرب لوحدها
مدت نفسها على الكنبه تريح ظهرها
وهي تتحسس بطنها
حياتها كذا اريح
يمكن البعض ما تعجبه بس هي عاجبيتها
لا مشاكل ولا صراخ
راسها صافي وما احد يتحكم فيها
ويقول لها لا تطلعي لا تروحي
كل شيء تعمله بمزاجها
قاطعها دخول عناد للي مستعجل : ريم بسرعه
إلبسي نروح عند اهلي
ريم تبغى تعترض
قاطعها : يالله يا ريم عجلي ما عندي وقت
طالعته ريم وبنفسها دائما مستعجل وما عنده
وقت
وقفت بدون نفس وتوجهت تجهز نفسها
مر وقت وهو ينتظر فيها نادى بعجله : يالله يا ريم
ريم ردت وهي بالغرفه : دقيقه
كان يهز رجله بعجله وهو مستغرب من تأخيرها
دائما خلال ثواني تكون جاهزه
بعد دقائق طلعت ريم وهي لابسه عبايتها وبيدها شنطتها : يالله انا جاهزه
عناد بعجله : عجلي
طلعت ريم معه لبيت أهله
وطول الطريق عناد كل شوي يناظر الساعه
لوت بوزها ريم مستعجل اكيد على الاستراحه : تبغى تنزل ؟؟
عناد : لا ما اقدر عندي مشوار مهم
حست ريم بإحباط وسكتت
نزلها لبيت اهله وغادر المكان بسرعة
دخلت بهدوء شافت ام بندر جالسه بالصاله
وحدها اقتربت وسلمت عليها
وجلست
ام بندر بابتسامة : العيال مو هنا خذي راحتك
هزت ريم راسها وشالت النقاب والعبايه
وام بندر تردد بنفسها ما شاء الله
دخلت رهف الصاله وردت السلام بعدم اهتمام
جلست وطالعت ريم وشهقت : واو
مين هذي يمه ؟؟،
ريم وين مخبيه هالجمال
ريم رفعت حاجب وبغرور : تراني حلوه
بدون مكياج
اسيل دخلت وهي تصفر : وش هالجمال ؟؟
وش صاير بالدنيا ريم متشيكه ؟؟
غريبه اول مره اشوفك بمكياج كذا ؟!
لوت ريم بوزها وبنفسها يا خساره التجربه
على الفاضي
وقضت وقتها مع بنات ابو بندر تتكلم
تأخر الوقت وعناد ما رجع
ريم ناظرت ام بندر للي النعاس واضح عليها
تتثاوب
والبنات انسحبوا بهدوء
وما بقى معها الا رنا تكلمت باحراج : خالتي
روحي نامي والحين ييجي ان شاء الله
ام بندر : الله يصلحك يا عناد وش الموضوع
للي أخرك كل هذا الوقت
رنا : لا والمشكله يقول مو فاضي ومشغول
وصار يعطينا مشغول
ريم بترقيع : الغايب عذره معه
ام بندر وقفت : اسمعي مني يا ريم وروحي ارتاحي بغرفه البنات او بغرفه عناد
رنا : تعالي نجلس فوق بغرفتي
ريم باحراج : خلاص خلينا هنا
ام بندر : براحتك واعذريني ترى مو قادره افتح
عيوني
طلعت ام بندر وجلست رنا وريم يتكلمون
مر الوقت وعناد جواله مغلق
ريم طالعت رنا للي تغفي من النعس : رنا اطلعي نامي
الحين قريب يوصل
رنا طالعتها وهي شبه مغمضه وهزت راسها وطلعت لغرفتها
جلست ريم وهي تقضي وقتها بالاستغفار
وهي تحس بقهر نفسها
تشوفه وتصفعه كف على وجهه
تركها ومو راضي يقول وين رايح
وبالاخير قفل جواله
حست منظرها قدام اهله مو حلو ابد
حست عيونها غفت للحظه بس سرعان
ما فتحتهم لما حست بيد على كتفها وصوت هامس دخل اذنها : ريم
فتحت ريم عيونها وناظرته وهمست : عناد
عناد مسك يدها ووقفها : تأخرت عليك ؟!
ريم طالعته كانت تنتظر اللحظه للي تشوفه وتصرخ عليه
حطها بموقف محرج وما رجع
بس حست كل عصبيتها وقهرها وتوعدها طار بالهوى لما شافت إنه متضايق من تأخره
عذرته مثل كل مره يمكن عنده عذر طالعته بهدوء وهمست : مو مشكله
عدلت نقابها
عناد مسح على وجهه : يالله نرجع عالشقه
هزت راسها وطلعت معه
وهي متردده تسأله عن سبب تأخره
بس ألغت الفكره لما تذكرت إنه ما يحب
احد يتدخل بأموره
وبالطريق تكلم بقهر : ترى صاحب الشقه يبغى يرفع
الاجار مضاعف
طالعته ريم وهو يناظر للامام : طيب
عناد تنهد : الاجار صار غالي والشقه انت شايفه
كيف صغيره ما تسوى هذا السعر
بس صاحبها اناني وطماع
ريم ما حبت يتكلم عن الرجال كذا ويغتابه : لا تقول هنه كذا
هو حر ويحط السعر للي يبغى
قاطعها : بس مو توصل للجشع هذا
ريم ببرود : طيب خلاص خلينا نرجع نعيش
عند اهلك
قاطعها بعصبية : ما ابغى اسمع هذا الحل
انا احل الموضوع بطريقتي
لفت وجهها ريم تناظر من الشباك ما تبغى تزيد
عليه اكيد الحين مضغوط
ورح تشوف وش نهاية عناده وين رح توصلهم
لو يترك عناده ويعيشون عند اهله
رح يخف عليه الضغط
ويهتم بدراسته اكثر
بس ما تقول غير الله يعينها على راسه اليابس


**
**
**
**
**
**
ملاحظه ريم هالايام انشغال عناد تبغى تسأله
وش صار على الشقه بس متردده
تبغاه يتكلم لوحده وبراحته
نظفت المطبخ وطلعت منه وهي تمسح يدينها
شافت عناد داخل ومبسوط على الاخر
رفعت حاجب باستغراب
عناد ناظرها بابتسامة عريضة : تعالي يا ريم
ابغى اقول لك خبر رح تفرحين فيه
اشر على الكنبه علشان تجلس جنبه
تقدمت ريم وجلست جنبه وعندها فضول تعرف
وش للي خلاه مبسوط كذا : وش فيه ؟؟
عناد بفرح : انا اشتريت بيت لنا ورح ننتقل
قريب له
ريم : يعني ملك ؟؟
عناد ضربها على جبهتها بخفه : يا خبله
اقول لك اشتريت بيت
تقولين ملك ؟!
ايه ملك لي واليوم كملت اجراءات الملكيه
والحين صار بإسمي
تعبت البارحه حتى وصلت لصاحب البيت ورحت شفته
ريم هزت راسها بتفهم يعني تأخر البارحه علشان البيت : طيب من وين جبت الفلوس ؟؟؟
عناد حط يده خلفها على الكنبه : اخذت قرض
قاطعته ريم مو عاجبها كلامه : من وين رح تسد القرض ؟؟
عناد بعدم اهتمام : ما عليك
انا اشتغل واسد قسط البيت وكل الامور للحين
ماشيه
ريم بتردد : كأنك استعجلت
عناد ينهي الموضوع : خلي عقلك فاتح بدل ما
ادفع كل شهر اجره هذي الشقه للي ما تسوى
ادفعهم قسط للبيت وبالاخير رح يكون البيت ملك لي
ما ارتاحت للموضوع بس سكتت
طالعها عناد وعقد حواجبه : كأنك ما فرحتي
او ما عجبك الموضوع ؟؟
ريم وقفت : ما لي دخل اعمل للي تبغى
وتوجهت للمطبخ تعمل قهوه
تنكد عناد من رد فعلها توقع انها تفرح

*
*
*
*
*
_
*
مر يومين والوضع عادي وعلى كلام عناد
رح ينتقلون للبيت الجديد اليوم بعد العصر
مو مرتاحه للبيت الجديد
ليه يضغط نفسه ويحط فوق راسه قروض
لو كان موظف كان اخف
بس بعده يدرس وشغله مو دائم لو فنشوه
من وين رح يجيب القسط
يسد القروض
تحسه تسرع بالموضوع لو تريث بالموضوع
كان افضل
حتى نبه عليها ما تجيب سيره قدام اهله
انهم انتقلوا لمكان جديد او اشتروا بيت جديد
ما تدري وش مخبي وش يفكر هالعناد
هزت راسها ورجعت تتفقد الاغراض
وهي جالسه ظهرها صار يوجعها من الوقوف
وقفت بتعب بعد ما قفلت الحقيبه ناظرت كل شيء مرتب بالحقائب
جلست على الارض بتعب واخذت نفس
وهي قرفانه حالها ما تحب الشغل
كيف مع الحمل والتعب
صحيح ساعدها عناد بحزم بعض الامتعه
بس هي ما قصرت وكملت الباقي
رن جوالها وشافت رقم اسيل
حطته صامت ما لها خلق لاسيل
ووقفت وتوجهت للمطبخ تكمل باقي التجهيزات
عفست ملامحها لما سمعت صوت عناد
دخل الشقه وصوت صراخه طالع
زفرت بضيق من يومين وهو حريقه وعصبي
طلعت من المطبخ وناظرته وهو يقفل الجوال بعصبيه : والله لطلعه من عيونه النصاب
ريم بهدوء وهي تناظره معصب : وش فيه ؟؟
عناد زفر بضيق : النصاب لما رحت اشوف البيت
ونركب الاثاث
طلع البيت مو مثل ما قال لي
ريم طالعته حد يشتري بيت بدون ما يشوفه
صدق انه بزر وما عنده خبره بالحياه
بس اضطرت تسكت وما تتكلم حتى ما تزيد عصبيته : والحين وش رح تعمل ؟؟
عناد بقهر : رح نرحل له وبعدها اتصرف معه
وطالع المكان :كل شيء جاهز ؟؟
هزت ريم راسها بالموافقه وما تكلمت
عندها فضول تشوف البيت الجديد
واخيرا ؤح تعيش في بيت مستقل
ويكون فيه حوش
مو بشقه وطوابق
تبغى بيت حوله حوش تجلس فيه
تزرع ورود .....
قطعت افكارها لما شافت عناد وقف السياره
طالعته وبعدها ناظرت المكان باستغراب
عناد بدون نفس : وصلنا
واشر على البيت
ناظرته ريم باندهاش وعدم تصديق
ولا بالاحلام فكرت تسكن بمثل هذا البيت
هزها عناد : كل هذا تأمل ؟؟
انزلي
هزت راسها ونزلت من السياره
وهي تناظر البيت بدهشه
دخلوا الحوش كان صغير وفيه شجره نخيل وحده
طالعت عناد اشر لها بالدخول
طالعت البيت مكون من طابق واحد
دخلت كان مكون من مطبخ وثلاث غرف وصاله صغيره
طالعت الجدران باندهاش مسطحه
ما توقعت تعيش في بيت قديم كذا
ناظرته والقهر باين بوجه مسكين
صغير على هذي الحياه وانضحك عليه
سألته وهي تناظر الجدران والسقف : كم اشتريته ؟؟
عناد بقهر : «......» ريال
فتحت ريم عيونها بصدمه : من جدك ؟؟
عناد بنرفزه : ريم ترى مو فايق لك
خلاص اسكتي
واذا ما تبغين تعيشين هنا خلاص اطلعي
ريم ناظرته ما تدري تضحك والا تحزن على عناد
مشتري البيت بسعر غالي
بس ما تدري كيف انضحك عليه ؟!!
ما تدري ترفض تعيش هنا والا تسكت وتشوف
وش أخرتها ما تدري جلست على الكرسي
وهي تحس ظهرها تصلب من الوقوف : لو قلت لك ما ابغى اعيش هنا
وين رح نروح ؟؟؟
عناد تكتف بتفكير : تروحين عند اهلك لفتره قصيره
على اساس زياره لحد ما احل الوضع وادبر لك مكان ثاني
ريم وبداخلها رافضه الحل بقوه مستحيل ترجع
عند نايف لو تسكن في خيمه طول حياتها ما
ترجع عند نايف تكلمت بعد ما اتخذت قرار
بسرعه : خلاص نبقى هنا
طالعها : النصاب اخذني لبيت كبير وحديث بس رفضته لانه بعيد
قال لي انه عنده بيت قريب ونفس البيت للي شفته
وانا حسيته صادق وللي معه ايد كلامه انه نفس البيت للي شفناه
رحت ثاني يوم واشتريت البيت وكل شيء تمام
بدون ما اشوفه
بس انصدمت لما شفته اليوم
ريم بهدوء : خلاص لعله خير
عناد ارتاح لما شاف ملامح الرضا على وجهها : الحين طالع اشتري اغراض للمطبخ
ما رح أتأخر
هزت ريم راسها ورجعت تناظر المكان بعجز
وقرف يحتاج وقت للتنظيف والترتيب
وقفت بتعب وهي ناويه ترتب على مهلها
بدون ما تضغط على نفسها
**
**
**
**
**
**
مر اسبوع على تواجدهم بالبيت
رتبت ريم الاغراض على مهلها ونظفته وصار بصوره
احسن بس قديم وما يستحق المبلغ للي دفعه
عناد
بالفلوس للي دفعها يشتري بيت افضل من هذا بكثير
سألته وش صار معه علشان البيت
وكل مره يقول بعده ما صار شيء
قفلت الغرفتين لانهم مو مفروشات وما لهم
لزوم
تحس براحه بالبيت بعيد عن الشقق
يكفي انه البيت بحي وحوله بيوت
مو منعزل عن الناس
قررت تقوم تدرس شوي بس وقع
قلبها لما سمعت صوت الجرس يرن
عقدت حواجبها بخوف مين يعرف مكانهم حتى يزورهم
لبست جلال الصلاه وطلعت للحوش
وبصوت هادي : مين ؟؟
صوت من خلف الباب : انا ام زيد جارتكم
صار قلبها يدق بخوف وش تعمل ؟؟
يمكن سراقه ؟؟
ابتسمت على جنب وبنفسها يا حسره وش رح تسرق فاضي البيت
حست قلبها توقف للفكره للي خطره على بالها
يمكن تقتلها
وش يضمن لها انها جارتهم صحيح
دب الخوف بقلبها
ورجعت للداخل وقفلت الباب عليها
وقلبها يدق من الخوف
صرخت بقوه لما فتح الباب
عناد عقد حواجبه : شايفه جني ؟؟
ريم تنهدت براحه وهي حاطه يدها على صدرها : فكرتك للي كانت تطق على الباب
عناد وهو يحك جبهته : الحرمه للي كانت عند الباب ومعها طفلين
لما شافتني انسحبت ودخلت للبيت للي جنبنا
الظاهر انهم الجيران
ريم تنهدت براحه : اعمل لك فنجان قهوه او شاي
عناد توجه لغرفه النوم : ولا شيء مستعجل لنا طالع
للشغل
ناظرته ريم بقهرلما دخل الغرفه
من لما سكنوا ما نام ولا ليله بالبيت
ولا كأس مويه شرب منها
الظاهر انه قرفان من البيت ومو من مستواه ينام فيه
طلع من الغرفه وهو طالع من الباب : تبغين شيء ؟؟
ريم بهدوء : ولا شيء
جلست على الكنبه وهي تفكر هل أخطأت لما
وافقت انها تعيش هنا ؟؟؟

**
**
**
**
**
**
**
**
مرت ايام الترم الاول بسرعه واليوم اخر يوم بالامتحانات
النهائيه
كالعاده جالسات بالمصلى
تهاني وهي تستعرض الملابس للي اشترتهم البارحه
سوسن بانبهار : واو بلوزتك تجنن ولونها حلو كثير
كم اشترتيها ؟؟
تهاني : اشتريتها ب «....»
ريم بنفسها عقدت حواجبها سعرها غالي جدا
ما تقدر تشتري مثلها
وخاصه بعد البيت شغل عناد يسده قسط
للبيت
ويشتري اغراض للبيت بالقطاره
اخر مره اشترت ملابس لما جهزت للعرس مع عناد وبعدها ما اشترت شيء
سوسن اخذت اسم المحل : اليوم بإذن الله نازل اشتري
مثلها
تهاني جلست وقربت منهم : اسكتوا سمعتم اخر خبر ؟؟
ريم : صرصور انتحر ودوه للمختبر دقوه عشر ابر
تهاني اشرت لها تسكت،: اسكتي
تعرفون فاطمه للي تدرس هنا معنا
سوسن قرصت عيونها وهي تتذكرها : ايه ايه تذكرتها
وش فيها ؟/
تهاني بقهر : سمعت انها تحب عناد
وقابلته بالسوق ووقفت معه
سوسن بعدم اهتمام :،يا سخف سوالفك يا تهاني
ريم كانت تسمع وقلبها يدق وبداخلها اسئله
وش يعني قابلته ؟؟ يعني بينهم علاقه ؟؟
طالعت تهاني وتكلمت وهي تخاف تسمع الاجابه : يمكن انها تكذب
تهاني : انا قلت مثلك بس صديقة فاطمه الروح بالروح صورتها وشفت الصور بنفسي
واخذت نسخه منها
وطلعت جوالها وفتحت على الصور
وريم قلبها يدق مسكت الجوال وناظرت
الصوره
شافت عناد واقف وفاطمه قريب منه
بس الصوره ما تدل انه يكلمها
هزت راسها على سخافة البنات
طالعت صورة عناد وهو متكشخ ومرتب نفسه
استغربت مع انه وضعهم المادي صفر بس
دائما كاشخ
سحبت منها تهاني الجوال : وش تقزين قاعده
تراك متزوجه
لا تقولين انك معجبه فيه ؟
سوسن : والله مسكين هالعناد اغلب بنات الكليه
راسمات عليه
تهاني : ان شاء الله يكون من نصيبي
ريم صارت ترسم على سجاد المصلى بشكل عشوائي
وهي تفكر تحس عناد متغير كثير وخاصه بالفتره
الاخيره قليل ما تشوفه
احيانا تصل بالاسبوع تشوفه مره يجيب اغراض للبيت
او يأخذها لبيت اهله
تحسه زاد غروره بنفسه كثير
يمكن بعد ما شاف البنات مقطعات نفسهن عليه
اغتر بنفسه كثير
عدلت نقابها وهي تناظر نفسها بالمرايه
الكل يقول عن جمالها
الا عناد ما حست انه انبهر بجمالها
حتى صارت تحس نفسها عاديه واقل من عاديه
وفي بنات احلى منها بكثير
اخذت نفس يمكن شاف بنت هنا بالكليه وعجبته
وحبها ويبغى يتزوجها
ما تلومه ما ينجبر قلب على قلب
يمكن تقولون عنها غبيه
بس هي بنظرها انه تزوجها غصب عنه
ويمكن كان راسم يتزوج وحده ثانيه وهي
كانت العثره بطريقه
ووقفت هذا الزواج
علشان كذا ما رح تعترض على اي شيء
ورح تتركه يعمل للي يبغى وهي
تكمل حياتها مع طفلها بهدوء
بعيد عن المشاكل
طالعت سوسن : ما بقى وقت على الامتحان
يالله عجلي انت وتهاني
وطلعت قبلهم لقاعة الامتحان
الحين رح تشوف نايف امتحانها بالماده للي درستها عنده
دخلت القاعه بتوتر ويدينها يرجفوا
اخذت نفس وبدأت تردد بالاذكار لوقت بدء الامتحان
بعد مرور ربع ساعه
دخلت لجنة المراقبه وبعد الترتيبات
تم توزيع الاوراق
مسكت الورقة وبدت تحل بشويش وهي
تستذكر المعلومات
قبل انتهاء وقت الامتحان سلمت الورقه
وهي مستغربه ما شافت نايف ولا حضر
ولا اشرف على الامتحان
حمدت ربها انه مو موجود والا كان شوش افكارها
طلعت قبل سوسن وتهاني
وجلست تنتظرهم بالممر حتى يطلعوا
كانت تناظر باب القاعه وهي تنتظرهم
وحولها بنات واقفات بالممر
ناظرت البنات باستغراب ويتهامسن ويناظرن لجهة معينه
ناظرت مكان ما يناظرن البنات كان عناد وزميله مع بعض
وعيون البنات عليهم
حست بسخافة البنات
ناظرت عناد للي كبر راسه ويمشي بغرور
وهو يشوف المعجبات
ناظرته باحتقار
ولفت وجهها تناظر باب القاعه
طلعت سوسن وتهاني من القاعه
اشرت لهم ريم وتقدمت منهن
وطنشت سالفه عناد كلها
تبغى تنبسط وتجلس مع سوسن بالاخص
كونه اخر يوم
**
**
**
**
**
**
**
بدأت العطله كانت جالسه ريم بالصاله مع ام زيد
جارتهم تعرفت ريم عليها خلال الايام الماضية
مع انها كانت متخوفه بالبدايه
لكنها مع الايام اكتشفت انها حرمه رائعه كثير
عمرها 28 سنه وعندها طفلين
ربة بيت وما تشتغل
ام زيد بابتسامة : وين رح تقضي العطله بين الفصلين ؟؟
ريم ما ندري لما تجلس معها تتكلم بكل صراحه
او يمكن لانها ام زيد مطلعه على الوضع
عارفه وضعهم المادي ردت وهي تبتسم : رح اقضي العطله بحوش عناد
وتراك معزومه كل يوم على فنجان قهوة
ام زيد بابتسامة : انا احسن من وضعك ابو زيد
قرر يسافر فينا لبيت اهله زياره
بالحي للي قبالنا
ضحكت ريم بنعومه عليها
ام زيد : يا حلاتها القعده بالبيت وش زينها
وعدلت ام زيد جلستها وهي تدخل بسالفه وتطلع
بسالفه
بعد مرور وقت رجعت ام زيد على بيتها
رن جوال ريم ناظرت الاسم «عناد »
لوت بوزها وردت بهدوء : الو
عناد : مرحبا
ريم : اهلين
عناد : انا برا انتظرك علشان نروح عند اهلي
ريم انقهرت من تصرفاته حتى وصلت فيه
ما يكلف نفسه يدخل البيت
مو لذي الدرجة!!
ردت : مو فاضيه اليوم روح لوحدك
تعبانه وظهري يوجعني
ابغى انام
عناد ببرود : اوكي براحتك
سلام
قفلت الجوال بدون ما ترد قهرها تصرفه
ما تطيق غروره عامل لنفسه برستيج
تذكرت موضوع مهم
رنت عليه بسرعة وبعد كم رنه رد
حاولت يكون صوتها طبيعي :الو
عناد بهدوء : هلا
ريم ما تدري كيف تبدأ بالكلام ؛ امممم
الحين انتهى الدوام صح ؟/
عناد : ايه
ريم : والحين عطله صح ؟/
عناد : ايه
ريم : ابغى ازور ماما
عناد : ما ادري عنك شايفه الوقت مناسب يا ريم ؟؟
انت شايفه انه يا دوب اوفر القسط واشتري اغراض
للبيت من وين ادبر لك فلوس للسفر
ريم : بس هذا كان شرطي وانت وافقت
عناد ببرود : وافقت بس ما حددت متى اخليك تزورين امك
صح والا لا
ولا تنسين الوضع المادي والحمل يمكن يضر على الجنين
قاطعته ريم بحده : طيب مع السلامه
وقفلت الخط بقهر تنهدت
وهي تحس كلامه منطقي الوضع المادي الحين
زفت وهي حامل وانا بالشرط ما حددت متى ازورها
بس كان الشرط بعد الزواج ما حددت تاريخ معين
اسندت راسها على الكنبه بتعب وغمضت عيونها
وهي تفكر ليه تركض خلف اناس ما تدري عن هوى دارها
ليه تركض خلف امها ولف عناد تكاليف السفر
وامها استخسرت فيها مكالمه جوال
تفكر تزور اهل امها بس تحس
هذي الخطوه يبغى لها تخطيط اكثر
تخاف يطلع بوجهها سيف وهي مو ناقصه
وقفت وتوجهت لغرفة النوم تنام وتريح نفسها
من بعد تعب الدراسه
تحس بملل العطله وروتينها مر الاسبوع الاول
كله ملل ونفس الروتين ما طلعت من البيت
تكلم صديقاتها بالجوال
تضيع وقت معهم تذكرت الجوري ما تدري وش
صار عليها
دعت لها انه ربنا يرزقها الذرية الصالحه
عناد نفس الروتين تشوفه بالمناسبات السعيده
وما فتحت معه سالفه زياره امها
دخلت المطبخ تعمل غداء
فتحت الثلاجه شبه فاضيه
قررت تعمل صحن سلطه تتغدى عليه
جهزته وجلست بالصاله تأكل السلطه
ما عمرها فكرت تعيش بفقر بهذي الصوره
ما تدري متى اخر مره اكلت لحمه او دجاج
من بعد ما سكنت بهذا البيت وهي عايشه بقحط
وفقر
عمرها ما تصورت هذي الحاله للي رح توصل لها
وما حد داري عنها ولا سائل عنها
مر على زواجها تقريبا خمس اشهر ما احد زارها
من اهلها او اتصل معها بالجوال
الا لما رجعت من السفر وزارها جدها وعمها سلطان وصقر وام بدر ومن بعدها ما حد زارها
باكر لما تولد ما تبغى طفلها يشعر بالحرمان
فلوسها ما عادت تصرف منهم
تبغى تخليهم لطفلها حتى تشتري له كل شيء
يتمناه ما تبغى ينقصه شيء
او يحس بالنقص عن باقي الاطفال
رح توفر له كل شيء يتمناه
قطع افكارها صوت رنين
ناظرت الجوال على الكنبه نغمة رساله على الواتس اب
فتحته كان من اسيل
«مرحبااااااا»
ردت ريم
«هلااااااا»
اسيل «وينك يا دبه ليه ما حضرتي الحفله ؟؟ »
عقدت ريم حواجبها باستنكار وكتبت
«اي حفله ؟؟؟»
اسيل « تتخوثين حفلة زواج اختك سلمى »
ناظرت الجوال على الكنبه نغمة رساله على الواتس اب
فتحته كان من اسيل
«مرحبااااااا»
ردت ريم
«هلااااااا»
اسيل «وينك يا دبه ليه ما حضرتي الحفله ؟؟ »
عقدت ريم حواجبها باستنكار وكتبت
«اي حفله ؟؟؟»
اسيل « تتخوثين حفلة زواج اختك سلمى »
حست بصدمه اجتاحتها
شدت على الجوال بدون شعور
وهي تناظر المكتوب بدون ما ترمش
تحت شعور الصدمه
معقول سلمى تتزوج
وهي ما معها خبر ؟؟ !!
ليه ما حد خبرها !!
حست معنى الغربه الحقيقي
ناظرت الجوال بعد ما سمعت نغمه لرساله جديده
طالعت المكتوب ببطئ ما لها نفس تشوف وش مكتوب
وتكتشف اشياء ما معها خبرها وتكون آخر من يعلم
اسيل «وينك؟؟؟؟؟؟ »
كتبت لاسيل برؤوس اصابعها وهي تفكر اذا اهلها
نسيوها او تناسوا وما خبروها
او كلفوا نفسهم يعزمونها مثل الناس الغريبه
طيب عناد ليه ما خبرها عن زواج أختها
ليه ما مر واخذها لما راح للعرس
مر ببالها معقول ما حضر الزواج ؟!!!
وحتى تتأكد من حضوره كتبت « وعناد حضر الزواج ؟؟»
وناظرت الشاشة وهو مكتوب
اسيل تكتب
كانت تنتظر الاجابه على النار
بعد لحظات وصلها الرد
ألقت نظره سريعه على المكتوب
اسيل « الظاهر انه عقلك ضارب عناد مسافر لاسبوع
مع ربعه علشان العطله
وباكر حنا مسافرين نقضي العطله
تمنيتك معنا بس علشان الحمل ما ينفع :/ »
حست بالنار زاد اشتعالها بداخلها
هي قاعده هنا وهو مسافر
كتبت بقرف تبغى تنهي المكالمه
«تروحون وترجعون بالسلامه »
طلعت من الواتس وهي شاده على الجوال
هي جالسه بهذي الخرابه وعايشه
بالفقر
وهو طالع يرفه عن نفسه
تنازلت عن اشياء كثيره حتى ما تضغط عليه
وبالاخير ما يستاهل
عضت على شفتها بندم وقهر
وقفت وهي تفكر وش تعمل
وبسرعه
اتصلت بعناد تطلع حرتها وقهرها
فيه بس لا يمكن الاتصال
رمت الجوال على الكنبه بقهر
ولا قال لها انه مسافر وهي مثل المغفله
تسمع من الناس
عن تحركاته
رجعت جلست على الكنبة وهي تفكر بحالها
من لما وعيت على هالدنيا وما ارتاحت

**
**
**
**
**
**
مضى الاسبوع على ريم بطيء وهي تنتظر عناد
اتصلت فيه كم مره بس ما فتحت معه الموضوع
ولا خبرته انها تعرف شيء عن سفره قررت لما يرجع
تكلمه وتحط له حد
اكثر من كذا ما رح تسكت
طلعت بعد العصر وجلست بالحوش
ومعها كوب شاي
تحس بالوحده تقطعها تقطيع
تأكل لوحدها ...تشرب لوحدها.....تجلس لوحدها
اخذت نفس وناظرت المكان
لو يهدمون البيت ويبنونه من جديد
ابتسمت على غباءها
عناد ما معه يدفع القسط كيف يبني بيت !!!
حست بصوت عند الباب
رفعت نظرها شافت عناد وهو داخل
وحاط النظاره الشمسية على شعره
ناظرته ببرود عكس النار والقهر للي بداخلها
شافها جالسه بالحوش
توجه وجلس جنبها بعد ما سلم
ناظرته بطرف عينها
وبعدها مدت له كوب الشاي وهي متأكده ما رح يقبل يشرب بس مجرد خطوه حتى تبدأ الحرب معه : تشرب ؟؟؟
طالعها عناد بهدوء : لا مشكوره
ريم ابتسمت على جنب وهي متأكده من جواب سؤالها : تقرف ؟؟!!
عناد وعينه في عينها وعارف انه وراها كلام
من حركاتها هذي فتكلم يذكرها بأمور عندها علم فيها مسبق : قلت لك هذا البيت
ما اقدر اشرب او اكل او انام فيه
بالنسبة لي احسه مقرف
ناظرت الكوب وهي محتضنيته بين يدينها
واصابعها النحيله ملتصقه بالكوب وبياض يدينها
ظاهر عكس الكوب باللون البني المحروق
تكلمت باستخفاف وهي تناظر البخار المتصاعد من كوب الشاي : اوه نسيت برستيجك ما يسمح لك
تدخل لهذي الاماكن
ما ألومك
عايش بقصور وتيجي تسكن في بيت مثل هذا
بصراحه
جريمه بحقك
ما يصير تنزل من مستواك وتدخل اماكن مثل ذي !!
اويمكن المعجبات يطيروا لما يعرفون انك ساكن
هنا
وطالعت المكان بلمحه سريعه واستقر نظرها عليه
دكتور وابن حسب ونسب يسكن بخرابه
لا ابد مو مقبوله
ابتسم على جنب من كلامها وهو يحس انها ترمي
بالكلام وقاصده طالعها ببرود : وش المطلوب ؟؟؟
ريم طالعته و وصلت لمربط الفرس
الحين لازم تدخل بالموضوع وما تضيع
الفرصه من يدها
صبرت كثير وما رح تسكت اكثر
تكلمت بنبره حاده وحازمه : ما ابغى اسكن بهذا البيت
رفعت حاجبها الايمن وهي تقرص عيونها
يعني بالمختصر شوف لك حل
انا هنا ما اعيش
اعطيتك فرصه تدبر امورك ووقت كافي
عناد فتح فمه قليلا متفاجئ ما توقع تقول كذا وبهدوء يحاول يقنعها : طيب اصبري
شوي انت شايفة كيف وضعنا ويا دوب اسد قسط
هذي الخرابه
الفلوس يا دوب تغطي
ريم قاطعته بنبره استهزاء : يا دوب الفلوس تغطي سفراتك علشان تغير جو
قاطعها ما توقع انها تعرف عن سفره : مين قال لك ؟؟؟
ريم بدون اهتمام لسؤاله اكملت كلامها مو فاضيه
لأسئلته السخيفة مين قال ومين حكى عندها
نقاط تبغى توصلها له : بدل هالسفر لو سددت من القسط مو احسن
من هالسفرات ؟!!
عناد بهدوء وهو يبغى يقنعها : يعني صديقي اصر علي اروح معه للسفر
على حسابه
وما قدرت ارفض وتكفل بكل مصاريفي
يعني ما صرفت ولا فلس من جيبي
وبحده
والا وش رايك يا مدام ممنوع ارفه عن نفسي من
ضغط الدراسه والشغل
والا لازم ابقى انحت بالشغل مثل الحمار 24 ساعة
؟؟
سكتت ريم وما تدري تصدقه والا تكذبه
ناظرته وهو يطالعها بفوقيه وغرور وحط رجل على رجل
فتحت عيونها باستنكار
حسسها مثل القصص انها فقيره وتزوجها
ويناظرها كذا بسبب الفرق المعيشي بينهم
مو كأنها كانت عايشه في بيت فخم
وهو حطها في خرابه
تكره غروره بنفسه للي يزيد يوم بعد
يوم
تحسه بعده بزر وتفكير غير ناضج
وما عنده تحمل للمسؤوليه
تكلمت بقهر بعد ما حطت كوب الشاي جنبها : طيب سافرت المفروض
تعطيني خبر
تيجي تشوف وش ناقصني من اغراض
مو اسمع من الناس انك مسافر
مسح على وجهه بنرفزه ؛ خلاص حقك علي
المره الجايه اجي واخذ منك إذن وتوقيع
علشان اروح
ريم بعصبية من اسلوب كلامه كيف يقلب الحكي : ما طلبت منك تستأذن مني
بس المفروض قبل ما تروح تجيب الاغراض للي ناقصيتني
وما في داعي تقلب الحكي
وقف عناد و رفع حاجب بانتقاد لاسلوبها : لا تعالي اضربيني كفين
ريم ناظرته بقهر وكره ليه ما يهتم فيها ؟؟؟
ليه هي أخر اهتماماته ؟؟؟
خلاص قرفت من هالحياه ومن ظلمها
وبدون شعور صفعته على وجهه
بكل قوه
طالعها عناد بصدمه وحس كأنه الزمن توقف
لعده لحظات
ناظرت ريم يدها للي صفعته فيها
كانت حمراء من قوة الصفعه
ما توقعت انها بيوم من الايام تمد يدها على عناد
وتصفعه
بس اسلوبه استفزها
مو حامل المسؤوليه ابدا
تاركها لوحدها بهذا المكان
خلاص مو قادره تستحمل اكثر
تحس نفسها مقطوعه من شجره
جلست على الارض وتكورت على نفسها
وهي تبكي
خلاص قرفت هالحياه
قرفت دور المظلومه
لمتى رح تبقى مسالمه وتسكت عن حقها
لمتى رح تبقى غبيه
ما حد يستحق تضحي علشانه
خلاص مو قادره تستحمل اكثر
حست بيد على كتفها
تكورت على نفسها اكثر استعداد لرد
فعله بس كانت يد حانيه
وهمس بنبره حستها نبره ندم بإذنها : ريم
ما ردت ريم وهي مستمره بالبكاء
كمل وهو يمسح على شعرها وكأنه يكلم طفل :، انا ما كان قصدي اهملك
وما خبرتك عن السفر توقعت تعترضين
على سفري
وانا كنت بحاجه لهذا السفر اعدل من نفسيتي
تراي كنت مضغوط كثير
واحس بالاختناق من الدراسه والشغل
ما ردت عليه وهي مستمره بالبكاء
كمل بنفس النبره : وحقك علي قصرت عليك
كثير بالايام الماضية
بس صدقيني وضعي صعب
انت هنا يمكن تلاقين شيء تطبخيه للاكل
أنا طول وقتي عايش على الساندويش
والجبنه
اصبري قريب تفرج ان شاء الله
وسامحيني ما اقدر اعيش بهذا البيت
هذا شيء فوق طاقتي
احس بالاشمئزاز بدون ما ادخله فلا تلوميني
واذا مصره على رأيك
قومي جهزي نفسك وخذي اغراضك اذا ما تبغين تعيشين هنا
الحين استأجر لك شقه ثانيه
رفعت ريم رأسها وهي تمسح دموعها
وخشمها احمر من البكاء وبصوت رايح من البكاء : من وين تجيب اجره الشقه ؟؟
عناد بغموض : ما عليك انا ادبر الفلوس
نزلت راسها للارض تكره غموضه ما تفهمه
ما تدري هو صادق والا كذاب
وش يفكر ؟؟
ما تدري
شخصيته غامضة بالنسبة لها
تكلمت بهدوء وهي تمسح دموعها : الثلاجه فاضيه تقدر تشتري اغراض للمطبخ ؟؟
طالعها باستغراب هو يتكلم بالشرق
وهي تتكلم بالغرب
بس فهم من طريقتها انها ما تبغى تطلع استغل الفرصه : خلاص الحين اروح اشتري الاغراض الناقصه
وما رح اتأخر
**
**
**
**
**
**
**
مر كم يوم هادئ اقتنعت بكلام عناد وتبريراته
وخليني اكون صادقه معكم
مو اقتنعت تظاهرت بالاقتناع
حتى تمشي الحياه صحيح انه عناد قصر في امور
كثيرة
بس اعذره بعده صغيره وما عنده خبره بذي الامور
ووضعه المادي ما يسمح له
مشكلته عنيد كثير يعني لو يقبل نعيش في بيت عمي
كان حياتنا افضل الحين
اختصر كثير واسكت مو ضعف بشخصيتي
بس ما ابغى مشاكل
كونها حياتنا هادئه وما فيها مشاكل
هذا اهم شيء
ومع الايام عندي امل انه يتحسن ويصير عنده
خبره بالحياه اكثر ويتحمل المسؤوليه
خاصه بعد ما يصير عندنا طفل
على سيره الطفل اليوم عندي موعد بالمستشفى
اتصلت بأبو جلال علشان اروح معه
عناد بالشغل
ما أحب اضغط عليه خله يشتغل ويسدد الاقساط
طلعت مع ابو جلال بالسياره
وتوجه للمستشفى
لا تتصورون مدى سعادتي بوجود طفل بحياتي
احس رح تكون حياتي غير
ورح تكون اجمل بكثير ما ادري متفائله
جدا
حتى عناد احسه متشوق لهذا الطفل
دخلت عند الدكتوره ونصحتني الدكتوره انتبه
لغذائي علشان صحة الجنين
كملت عند الدكتوره واتصلت بابو جلال يمرني
بعد وقت من الانتظار طلعت من بوابه المستشفى بعد ما
اتصل بي ابو جلال انه برا ينتظرني
توجهت للسياره وركبت معه
وتوجه بعدها للبيت راجع
حطيت يدي على بطني وانا اتحسس
نبضه
قريب ادخل الخامس بس بطني بعده صغير
مو ظاهر كثير،
يا رب احفظه لي من كل سوء
حملت شنطتي ونزلت من السياره بعد ما وقف باب البيت
فتحت الباب الخارجي ودخلت برجلي اليمين وقبل
ما اسكر الباب تفاجأت بالشخص للي دفع الباب
ودخل وسكر الباب خلفه
احس قلبي دق بقوه
ناظرت الشخص
باستنكار وش جابه هنا ؟؟
ناظرني والشرار يطلع من عيونه
و بعصبية وهو يمسك ذراعي : وش تعملين هنا يا زفته ؟؟/
حاولت ابعد قبضة يده عني وما رديت على سؤاله
عصب من سكوتي : تكلمي وش جابك هنا ؟؟
قاطعنا دخول عناد للي تفاجئ من وجوده
وعيونه تناظر يده للي ماسكه ذراعي
رفع حاجب وتكلم : هلا عمي
واقترب منه يسلم عليه
ناظره نايف وبعدها ناظر البيت باحتقار ورجع
يطالع عناد وسلم عليه بدون نفس : هلا عناد
ناظرت عناد للي كان نظره موجه لنايف ويتكلم ببرود : تفضل عمي البيت بيتك
واشر لداخل البيت
شفت نظرات نايف وهو رافع حاجب بقرف : الحين انتم عايشين هنا ؟؟
رد عناد ببرود : ايه عايشين هنا
طالعني بعصبيه : وانت كيف قبلتي تعيشين
بذي الخرابه ؟؟
قبل ما ارد تكلم عناد وهو يتكتف : اهم شيء بيت
بغض النظر عن شكله
ظهرت علامات القهر على وجه نايف طالعني بعصبية ومسك يدي : من متى بناتنا يطلعون بسياره اجره ؟
حاولت افك يدي منه وانا اتكلم : مو طالع على راسي عناد موافق وما فيها شيء
حسيته وكأنه مويه بارده انصبت على اكتافه
وطالع عناد باستنكار وهو يؤشر بإصبعه الشاهد : انت موافق انها تركب بسياره اجره ؟
عناد ببرود نرفز نايف : وش فيها لو ركبت بسيارة اجره ؟؟
حسيت نايف يحاول يتحكم بأعصابه وبأي لحظه
يعطي عناد كم طراق : اسألك بالله
يا عناد لو كانت اختك ترضى انها تركب
بسياره اجره
اسألك بالله تجاوب بصدق
حسيت سؤال نايف ضرب الوتر الحساس
كل حواسي تبغى تسمع الاجابه
ناظرت عناد وانا ابغى اعرف الجواب
اخذ نفس وتكلم : لا ما ارضى
بس انا
قاطعه نايف بعصبية : ليه بنتي من الشارع
جايبها انا ؟؟
والا اخواتك اشرف واحسن ؟؟
كيف تسمح لنفسك تخلي بنتي تركب بسياره اجره كيف ؟؟؟/
حسيت الزمن توقف للحظات من إجابته
ما يرضى على اخواته وعلي يرضى !!
ليه يقول كذا ؟؟!
مو انا زوجته ؟؟
لذي الدرجه ما اعني له شيء ؟؟
غمضت عيوني للحظات استوعب الكلام
المشكله يقول هذا قدام نايف
علشان يشمت بي ؟!!
لا تقولون نايف دافع عني وعصب من جواب
عناد
لامه كله من باب الخوف على سمعته فقط
ناظرت عناد للي يتكلم ببرود وهو يتكتف : لا تعمل نفسك
الاب الحنون
وانت من لما تزوجنا ما شفتك زرتها لو مره وحده
او كلمتها بالجوال
فتحت فمي مو مستوعبه ولا عمري فكرت انه
عناد ينتبه لذي النقطة
انه ابوي ما زارني ولا سأل عني
غمضت عيوني وعضيت على شفتي
تراها صعبه حيل
زوجك يناظرك انه ما لك سند او اهل
رفعت نظري له اسمعه يكمل كلامه
وهو يناظر نايف : من اول ما خطبت من حفيدات ابو سلمان
قلتم نعطيكم ريم
واخترتوها عن باقي بنات العائله
مع انها حسب ما سمعت اجمل وحده بالحفيدات
لو فكرنا بالعقل كيف عيال عمها تنازلوا فيها لي
شيء ما يدخل العقل
اندهشت من كلامه وش عرفه اني اجمل
وحده ببنات عمي ؟؟/!
كمل عناد كلامه ونايف ساكت يسمع له :زوجتوني إياها بدون حفله ولا عرس
وكأنكم تبغون تتخلصون منها بسرعة
وما طلبتم يتأجل العرس لبعد سنه ويكون العزاء انتهى علشان تعملون عرس وطقطقه لها
ما شفتك يوم العرس وصيتني عليها مثل الاباء يعملون لبناتهم
حتى ما كلفت نفسك تودعها
والحين جاي تمثل دور الاب الحريص على ابنته
لا تفكرني قاعد ومغمض عيوني
ترى سألت عن بنتك وعرفت انها ما عاشت
عندك الا اخر فتره
وطول الايام الباقيه راميها عند امها
قاطعه نايف بحده : هذا الشيء ما يخصك
عناد ببرود : وكمان هذا الشيء ما يخصك
وين اسكنها مع مين تروح
هذا الشيء راجع لي دامها تحت ذمتي
وما لك عليها كلمه
نايف بعصبية : عناد احترم نفسك
تراني للحين ماسك نفسي عنك
عناد : انا ما قلت شيء
انت للي اول ما دخلت وانت تتهجم علينا
بنتك ساكنه هنا وراضيه وين المشكله ؟؟
نايف بحده : ابوك يدري انك ساكن هنا ؟/
عناد ببرود : تفكرني الحين اخاف من ابوي
تراني مو بزر تهددني بأبوي
نايف باشمئزاز ناظر المكان : لي كلام مع ابوك
حنا لنا سمعتنا بين الناس
وما نرضى الناس تقول شوف حفيده ابو سلمان
عايشه بخرابه
عناد : قول انه ما همك الا سمعتك وبس
والا بنتك ما تدري عن هوى دارها
طالعه نايف بفوقيه : افهمها مثل ما تبي
واقترب مني كنت اسمع كلامهم واحسن بالسكاكين تمزقني
كلام عناد جرحني كثير
يمكن يبغى مصلحتي ويحسس نايف بتقصيره
تجاهي
بس ما يكلمه كذا قدامي
وقبل ما يحسس نايف بالذنب يذبحني
الف مره بكلامه
وانحنى وهمس بإذني : تدرين هذا البيت وكثير
عليك
بس تعرفين سمعتنا بين الناس
والا كان قلت لعناد يسكنك بالصحراء بخيمه
وما اشوف وجهك
بعدها رفع راسه وناظرها
وتوجه خطوات للداخل توجهت خلفه
اشوف وش يبغى من الداخل
فتح البيت ودخل وهو عافس ملامحه بقرف
بالرغم انه البيت نظيف لكنه قديم
فتح اول غرفه كانت فارغه من الاثاث
وزع انظاره داخلها
بعدها قفل الباب وتوجه للغرفه للي جنبها
فتحها كانت نفس الشيء فاضيه ما فيها
اثاث ولا حتى ستاره تغطي الشباك
سكرها
وانتقل للجهة الثانيه دخل غرفه النوم
كانت مرتبه ونظيفه
بس اثاثها مو فخم كانت عاديه
طلع منها ودخل المطبخ
ناظره كان فيه مجلى وطاوله من الرخام جنب المجلى
والباقي فاضي
شاف الثلاجه اقترب منها وفتحها
فيها اشياء بسيطه
فتح الفريزر كان فاضي ما فيه شيء
قفل الثلاجة
وطلع من المطبخ وناظر الصاله
ما فيها الا قطعتين كنب لونهم اخضر
وطاوله زجاجية صغيره
هز راسه وناظرني بنظره ما فهمتها وبعدها
طلع
**
**
**
**
**
**


طلع من البيت وناظر عناد للي مكتف يدينه ومستند على الجدار ويناظر نايف ببرود
نايف ناظره بفوقيه وعلامات القرف واضحه عليه
تقدم نايف باتجاه عناد وتكلم بأمر : سالفه البيت
انت رح اتفاهم مع ابوك
اما بالنسبة لسياره الاجره
قسم بالله لو اسمع انه ريم راكبه فيها
ما يصير طيب
والقى نظره سريعه عليه وطلع من البيت وهو معصب
،***
***
***
***
***
***

جلست وهي تحس نفسها بقايا جسد
محطم
ما تدري من وين تتكلم
عضت على شفتها وسيول الدموع على خدودها
ما توقعت انه عناد يدري انها اهلها
بايعينها وما حد داري عن هوى دارها
علشان كذا مسترخصها
ما لها اهل يسألون عنها ويقفونه عند حده
صعبه تحسين انه زوجك يناظرك انه اهلك
مو سائلين عنك وما يبغونك
ما تدري وش تقول
كرهت عناد وقرفت الحياه معه ما توقعت انه
لذي الدرجه مسترخصها مو معبيه عينه
كان كلامه مثل السكاكين للي تطعنها
وهو يتكلم مع نايف
دامه يدري ليه يجرحها كذا
زاد كرها لاهل ابوها
كل شيء بسببهم آذوها وهي قريبه منهم
وآذوها وهي بعيده عنهم
رفعت نظرها للي واقف فوق رأسها
ودموعها تسيل على خدودها
مسحت دموعها ونزلت نظرها للارض
ما تبغى يشوف دموعها
ناظرها بهدوء وتكلم : ربم أنا
قاطعته ما تبغى تسمع صوته : خلاص ما في داعي
تتكلم
عرفت قيمتي عندك
زمت شفايفها تمنع بكاءها
واشرت على نفسها ودموعها أبت الا البكاء
انا للي كنت ما ابغى اضايقك وافقت اروح بتاكسي
علشان ما اغلبك واشغلك عن دراستك
وشغلك
رجعت تأشر على نفسها بألم
هذي جزاتي
هذي جزاتي اني بغيت راحتك تكون نظرتك كذتا
اخواتك ما تقبل يركبون بسياره اجره وانا
وبغصه
وهي تبكي
وانا عادي عندك لأني ما اهمك
ولا عمرك فكرت فيني
جلس ركبه ونص ومسك يدها
وقاطعها : اوششششش
لا تحكمي قبل ما تسمعين مني
ترى ما كملت كلامي وابوك قاطعني
وما خلاني اكمل
ريم ناظرته بكره وعيونها وانفها احمر من البكاء
ودموعها رافضة الوقوف : ما ابغى اسمع
ولا تغلب نفسك وتكمل
حط يده برفق على فمها : خلاص اسكتي
واسمعيني
حركت راسها بالرفض
تكلم وطنش رفضها : ترى ابو جلال صديقي
اعرفه رجال كبير بالعمر وطلبت منه يوصلك
من اول يوم
واعطيته بالبدايه مواعيد رجوعك حتى ترجعين معه
ولو اخواتي طلعوا معه ما رح اعترض
تراني جاوبت على سؤال ابوك بشكل عام
ما اقبل اخواتي يركبون بأي سياره اجره
وانت مثلهم ما اقبل تركبين بأي سياره اجره
ترى هذا قصدي بس ابوك ما خلاني اوضح الصوره
طالعته وهي تمسح دموعها ما تدري تصدقه والا تكذبه
عناد : مو مصدقيتني ؟؟؟
ريم ما ردت عليه
عناد تنهد : انا قلت للي عندي وانت حره
تصدقي او بكيفك
تراك زوجتي وما ارضى عليك
كبري عقلك ولا تكوني حساسه زياده
وقف وهو يطالعها: الحين رح اتركك ترتاحين
ورح ارجع واكلمك وانت مرتاحه ونفسيتك احسن
يمكن الحين مو طايقه تشوفيني
نزلت نظرها للارض وما ردت





**
**
**
**
**
**
**
في اليوم الثاني جلست بالصاله بتعب
واخذت نفس
وتحس راسها مصدع
صحيح رجع بالليل واعتذر واقنعها بكلامه
بس تحس نفسها للحين مجروحه
ومتضايقه
طالعت الباب لما انفتح عفست ملامحها
ولفت وجهها عنه ما لها نفس تتكلم
بس رجعت تناظر باستغراب
لما شافت
ابو بندر وجدها وابوها وصقر خلف عناد
ناظرتهم باستغراب
ابوبندر يناظر الجدران وهو يهز راسه مو عاجبه
وبعدها ناظر ريم : السلام عليكم
قامت ريم بتعب وسلمت على الموجودين بجمود
ابوبندر بحده يناظر عناد : اليوم تطلعون من هذي الخرابه
عناد ببرود وهو يحط يدينه بجيوب البنطال : علامه هذا البيت ؟؟؟
الجد ابو سلمان بعصبية : تسمي هذا القرف بيت
؟؟؟!!
وطالع ريم بحده : عاجبيتك هذي الخرابه ؟؟؟
عناد تكلم بدل ريم : ايه عاجبيتها
نايف بعصبيه : اتوقع لها لسان تجاوب هي
مو حاطينك محامي دفاع عنها
عناد ببرود ينرفز : ايه حاطيتني ريم محامي دفاع

ابو بندر بصرامه : الحين تطلعون وتسكنون في بيتي
عناد صمم ما يطلع من البيت مو على كبفهم يتحكمون بحياته
ويمشوه يمين يسار تكلم بحزم : مو طالعين من هنا
نايف بعصبية : بنتي ما تسكن بهذي الخرابه
عناد ببرود : هذا هي ساكنه وساكته
الجد ابو سلمان وهو يحاول يتحكم بأعصابه : اسمع يا عناد
اليوم تترك البيت وتشوف مكان ثاني تسكن فيه ريم
عناد تكلم بنغزه : صار لنا اشهر بالبيت الحين تذكرتم
والا الحين اكتشفتم من كثر الزيارات
وناظرهم بنغزه وهو رافع حاجب
صقر طالع عناد بقهر وحس انه عناد استغل هذي النقطه
ما حد سائل عنها وش ما عمل ما حد رح يوقفه
واكيد ريم رضت بالذل والفقر حتى ما ترجع عند
نايف شد على قبضة يده وتكلم : اسمع يا عناد
اذا ما رحلت رح نسحب ريم عندنا
قاطعه عناد ورد بطريقه تنرفز : يقال ميت عليها
مو كأنكم لبستوني فيها علشان تتخلصون منها
والحين تذكرتوها
صار لي متزوج اكثر من خمس اشهر ما شفت
واحد منكم زارها
وبعدين وين رح تسكن ؟؟
عند عمي نايف كم يوم وبعدها عند اهل امها
حط عناد يده مكان البوكس للي حصله من
صقر : كلمه زياده اكسر اسنانك فاهم
وريم مفتوح لها بيت ابوها وجدها
فاهم
مسح عناد خده وتكلم بنبره استهزاء : دامك
حنون كذا ما شفتك ودعتها يوم الزواج
ما ادري هذا الاسبوع يوم الحنان العالمي
وناظرهم باستهزاء
ابو بندر بعصبية يحس بالفشيله قدامهم من اسلوب عناد معهم ؛ عناد وبعدين معك ؟؟
الجد ابو سلمان طالع ابو بندر بلوم وبنبره زعل : عاجبك كلام عناد يا ابو بندر ؟؟
ابو بندر زفر بضيق : لا مو عاجبني واليوم رح يطلعون من هذي الخرابه غصب عنهم
ناظر نايف عناد وابتسم بانتصار وكانت اشاره
واضحه لعناد انه مشى كلمته نايف عليه
بس عناد مستحيل يقبل احد يمشي كلمته
عليه رد بحزم وتمرد وهو يناظر ابوه : والله ما نطلع من البيت
وللي مو عاجبه البيت وما يليق بمقامه
يقدر يطلع ما حد جبره يجلس دقيقه وحده
الجد ابو سلمان احمر وجهه وطالع ابو بندر : هذي اخرتها يا ابو بندر
ولدك يطردنا
كان عناد يبغى يتكلم ويرد على الجد بس قاطعه
ابو بندر بصراخ : اسكت اسكت فشلتنا
حسبي الله على عدوك
عناد بشراسه : عادي واحد مقابل واحد يبه
ناسي انهم فشلونا يوم الملكه قدام جماعتنا
وحك ذقنه بطريقه تنرفز
نايف بعصبيه : يعني قاصد حركتك هذي
وناظر ابو بندر : تقبلها يا ابو بندر
ابو بندر يحس الضغط ارتفع عنده حرك شفايفه يتكلم
قاطعه عناد وهو يناظر نايف وابوه وصقر : ايه
يقبلها
مثل ما انتم قبلتم لما ابنتكم فشلتنا
ليه ما يقبلها ابوي والا انتم احسن منا
الجد بعصبيه : شيء ما تعرف عنه ما تتكلم فيه
وش عرفك انه حنا قبلنا يوم فشلتكم ريم
عناد ببرود وهو يتكتف : ما علينا من ذي الامور المهم
او الزبده طلوع من البيت ما رح نطلع
اذا انتم مو عاجبكم حنا عاجبنا
صقر بعصبيه ومثبت نفسه ما يضرب عناد
مره ثانيه ويطلع كل قهره فيه
طالع ريم للي واقفه مثل الجدار تناظر المشهد
بصمت يغلبه البرود ولا كأنه الامر يعنيها : جهزي اغراضك وارجعي معنا وخليه يشبع بهذي الخرابه
رد عناد بسرعة قبل ما تتكلم ريم :اذا طلعت
معهم لا ترجعين
ناظرته ريم ببرود وبعدها ناظرت اهلها
الحين تذكرونها بس لما عرفوا انها ساكنه بخرابه
مو حب فيها
خوف على سمعتهم
يبغونها تطلع وتترك زوجها وعلشان ترجع
تعيش عند نايف
وكل صبح ومساء يسمعها كلام يسم بدنها
لو تعيش بخيمه ما رح تقبل ترجع عنده
مستحيل
رح تقبل بالذل والفقر وكل شيء وما تعيش دقيقه عند نايف
يبغون يطلقونها علشان طفلها يعيش نفس معاناتها
والفلوس مو كل شيء
عايشه مع عناد ومرتاحه صحيح في تقصير منه
كثير
بس بنظرها بعده صغيره مو محتمل المسؤوليه
رح تبقى معه وما تتخلى عنه
والفقر مو عيب
رجعت ناظرت عناد وفهم من نظراتها
انها ما تبغى ترجع مع اهلها
تكلم بالنيابة عنها : دام زوجتي راضيه بهذي العيشة
وما شكت لكم فرجاء اتركونا بحالنا
وما نبغى حد يتواجد بحياتنا ويعكر مزاجنا
الجد بعصبية : تطردنا يا عناد للمره الثانية ؟؟
لكن يصير خير
وناظر نايف وصقر : امشوا قدامي اشوف
وما اعطاهم فرصه وطلع من البيت
ناظر نايف عناد بتوعد وهو وصقر وطلعوا من البيت
ابو بندر انقهر من عناد وكيف فشلهم صرخ
بعصبية : تراني متبري منك ليوم الدين
دامك جالس بذي الخرابه
وطلع من البيت معصب
زفر عناد بضيق ومسح على وجهه
ناظرته ريم وتكلمت : عناد روح خلف ابوك
ولا تخليه زعلان
قاطعها هو مو طايق حاله ولا طايق
يسمع حرف وتيجي فوق راسه تعطي محاضرات رد عليها بعصبيه : ولا كلمه مو شايفك مقطعه
حالك بر بأبوك
صار لك متزوجه ست اشهر ما شفتك زرتيه او سألتني عنه
والحين عامله نفسك شيخه
وانا ابوي نفتصل لا تتدخلين فاهمه
وطلع قبل ما ترد
حس بالفشيله وسكتت لانه صادق
صحيح ابوها قاسي معها بس المفروض
ما تقابله كذا وتزوره وتسأل عنه
حتى لو كان هو مقاطعها وما يزورها
ربنا وصى بالوالدين حتى لو كانوا مو مسلمين
نعاملهم بالحسنى
فكيف اذا كانوا مسلمين
حست بتقصيرها تجاه ابوها القاسي
لازم تعمل للي عليها واجرها عند ربها
حست انها صحيت من جانب كانت غافله عنه
حقدها وكرها ما خلاها تنظر له من جانب آخر
جلست على الكنبه وهي تردد
«وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما
فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما »
نزلت دمعه من عيونها تشكي ضعفها
ما تقدر تتعامل بشكل طبيعي مع ابوها
تحس بحاجز كبير بينها وبينه
صعب تكلمه او تضحك معه او تمزح
او مجرد الابتسامه
ما تقدر الحاجز للي بينهم كبير
بس رح تحاول تكسره وما تخلي لعناد نقطه
عليها ويستغلها لأنه ما عندها اهل
مع انه ينكر استغلالها
بس رح تظهر له انه عندها اهل وعزوه
حتى بالتمثيل ......

**
**
**
**
**
**
**

الجد بعصبية دخل البيت : وقسم بالله ليندم
هالحيوان
انا يطردني من هالخرابه
جلس على الكنبه ويحس ضغطه ارتفع
: انا انا يفشلني هالزفته
نافش ريشه ما ادري على وش شايف نفسه
والزفته ريم ولا فتحت فمها بكلمه
ولا قالت اهلي واحترمهم
ساكته اكيد مبسوطه انه طردنا
لكن دواها عندي
يصير خير فيها
صقر مسك يد ابوه ويحاول يهدي فيه : ارتاح يبه
ولا تحط اللوم على ريم
تراها ضعيفه يعني تصف مع مين ؟؟
يعني لو تكلمت مو بعيده عن زوجها الهمجي
يطردها ويطلقها
ولا تنسى انها حامل
اكيد رح تسكت له فلا تلومها
نايف مو عاجبه كلام صقر : لو فيها خير كان
وقفت بوجهه
وقالت اهلي ما اسمح لك تهينهم
بس هذي حقوده مبسوطه إنه زوجها طردنا
على وش ساكته لعناد على القصر للي
مسكنها فيه
وش مسكتها عنه
صقر تكتف وناظره باستخفاف : مسكتها عنه
انها اذا تركته
رح ترجع عندك
فأكيد تقول اعيش بفقر وذل ولا ترجع لك
تنرفز نايف من كلام صقر : وش عامل فيها انا ؟؟؟
قاطعه صقر بقهر : كلنا عارفين اسلوبك معها
فلا داعي تعمل نفسك الاب الحنون
قاطعه نايف وعيونه الشرار يتطاير منها : صقر
الجد بصرخة : بس
وقف وتوجه لجناحه وهو معصب على الاخير
نايف طالع صقر بقهر المفروض يصف معه
مو مع ريم قاعد يدافع عنها
زم شفايفه بتوعد وطلع من البيت
تنهد صقر وجلس على الكنبه ومسح
وجهه بتعب
وهو يتذكر صوره ريم
يحسها متغيره كثير وجهها باهت
والتعب واضح عليها وبطنها شبه بارز
شعرها لاميته بالكماشه بإهمال
حزن عليها كيف ساكته وراضيه بالقليل
مع انه ما اختلط فيها كثير وعلاقته فيها
سطحية
بس حس قلبه تقطع عليها وزاد قهره لما تذكر
انه عناد مستغل وضعها
نفسه يكسره تكسير
عض على شفته بتوعد لعناد

**
**
**
**
**
**
في بيت ابو بندر
كان واقف عند اول درجه وبعصبيه : وقسم بالله
لو اسمع انه عناد داخل هذا البيت او احد منكم زاره
في بيته
ليصير شيء ما يعجبكم
ام بندر مهما عمل ابنها قلبها ما يقدر يقسى علي
وما عجبها طريقه ابو بندر كذا وهو معصب على
عناد مو كذا لازم يعمل : بس هذا مو حل
قاطعها بعصبيه كبيره : وقتها تختاري
لا انت لا هو بالبيت وانت اختاري
وطالع عياله بجديه : بتخبرون عناد
وقولوا له اذا دخل البيت امه ما رح تبقى
دقيقه بهذا البيت
وهو عاد يختار
وطلع لجناحه وهو مو شايف قدامه من العصبيه
فشله قدامهم
ولا احترم وجوده
وما احترم كلمته وخلاها

**
**
**
**
**
ام بندر بقهر من اهل ريم طالعت بندر ودموعها على خدودها : يعني يكفي انهم زوجوه بنتهم غصب
عنه والحين جايين يتدخلون بحياته
هو حر وين ما يبغى يعيش ما لهم دخل
بندر تنهد متضايق على عناد ما يبغى المشكله
تكبر والقطاعه تصير بينه وبين ابوه : ارتاحي يمه
الحين ابوي معصب الحين
بعد وقت رح يروق وتنحل المشكله
ياسر : والحين نتصل بعناد ونفهم منه الموضوع ونحاول
نحل الموضوع
قاطعهم الصوت للي من اعلى الدرج وكل الحلضرين التفتوا له : وقسم بالله اذا واحد اتصل فيه او كلمه يعتبرني متبري منه لاخر يوم بحياتي
مهند ما عجبه كلام ابوه : بس يبه
ابو بندر وللحين يحس بقهر بداخله : ولا كلمه
هذا للي عندي
وغاب عن انظارهم
زوجه مهند تهمس لاسيل : عمي يخوف وهو معصب
اسيل ويدينها ترجف : انا بغيت اموت من الخوف وهو يصرخ ويتكلم والشرار يطلع من عيونه
ام بندر بقهر : مو كذا الحياه يعصب ويقاطع عناد
بعده صغير
صالح يتكلم بالوقت الضائع : يمه ابغى فلوس
ابوي رفض يعطيني
ام بندر طالعته مو وقته ووقت ثقل دمه وبصرخه : انقلع عن وجهي احسن لك
صالح عفس ملامحه : افففف وش هالحياه
هذي كله صراخ بصراخ
قرفتوني بحياتي
وطلع من البيت معصب
ام بندر زفرت بضيق : انقلع عن وجهي
وجلست وهي مخنوقه ومعصبه عالاخير
وكل ساكت ويطالعون بصمت
↚بعد يومين
واقفه تنظف المطبخ بحركه بالصاله طلعت
وشافت عناد داخل ومعه اغراض
مسحت يدينها من المويه وتقدمت منه واخذت الاغراض بهدوء
دخلت الاغراض ورجعت له وتكلمت بهدوء : عناد
طالعها بعد ما جلس على الكنبه وهو عافس ملامحه باشمئزاز من البيت : نعم ؟؟
ريم طالعته بهدوء وبداخلها قهر من اشمئزازه
لمتى يبقى على هذا الحال : ابغى ازور بيت ابوي
وبصعوبه نطقتها
وقبل ما يعترض كملت : تراك قلت لي قبل الزواج متى ما بغيتي ارسلك لاهلك
عناد رفع حاجب : ما اعترضت اولا حتى تقولين كذا
جهزي حالك الحين طالع بعد ساعه ارجع لك اوصلك بطريقي
ما توقعت انه يقبل يوصلها
لبيت اهلها
تحس انها خطت خطوه متسرعه ما تدري وش
نتائجها
حست بالتردد ما تبغى تروح كيف ترجع تدخل بيتهم
وهي حلفت يمين ما تدخل بيته
طلعت من سرحانها على صوت عناد : وين رحتي ؟؟؟
ريم بتردد تبغى تقول له هونت
بس ما تبغى عناد يناظرها انه ما لها سند
رح تضغط على نفسها وتروح : خلاص انتظرك
وقف عناد وهو يلعب بمفاتيح السياره : اوكي
استوقفته ريم وهو طالع : عناد
التفت لها وما تكلم وهو ينتظرها تتكلم
ريم بتردد : وش صار مع عمي ابو بندر ؟؟؟
عناد بحده من تذكره للموضوع : قلت لك انسي الموضوع ولا عاد تفتحيه
وطلع
كشت عليه ريم بدون ما يشوفها ما عجبها
طريقته مع ابوه المفروض يرجع ويعتذر له
هذا ابوه
يمكن تناظرونها انها متناقضة بس هي بنظرها
حياتها وعلاقتها مع ابوها مختلفه عن عناد
في فرق بينها وبينه
بس هي رح تحاول ترجع المويه لمجاريها
حتى لو كان على حساب كرامتها ......
بعد يومين
واقفه تنظف المطبخ بحركه بالصاله طلعت
وشافت عناد داخل ومعه اغراض
مسحت يدينها من المويه وتقدمت منه واخذت الاغراض بهدوء
دخلت الاغراض ورجعت له وتكلمت بهدوء : عناد
طالعها بعد ما جلس على الكنبه وهو عافس ملامحه باشمئزاز من البيت : نعم ؟؟
ريم طالعته بهدوء وبداخلها قهر من اشمئزازه
لمتى يبقى على هذا الحال : ابغى ازور بيت ابوي
وبصعوبه نطقتها
وقبل ما يعترض كملت : تراك قلت لي قبل الزواج متى ما بغيتي ارسلك لاهلك
عناد رفع حاجب : ما اعترضت اولا حتى تقولين كذا
جهزي حالك الحين طالع بعد ساعه ارجع لك اوصلك بطريقي
ما توقعت انه يقبل يوصلها
لبيت اهلها
تحس انها خطت خطوه متسرعه ما تدري وش
نتائجها
حست بالتردد ما تبغى تروح كيف ترجع تدخل بيتهم
وهي حلفت يمين ما تدخل بيته
طلعت من سرحانها على صوت عناد : وين رحتي ؟؟؟
ريم بتردد تبغى تقول له هونت
بس ما تبغى عناد يناظرها انه ما لها سند
رح تضغط على نفسها وتروح : خلاص انتظرك
وقف عناد وهو يلعب بمفاتيح السياره : اوكي
استوقفته ريم وهو طالع : عناد
التفت لها وما تكلم وهو ينتظرها تتكلم
ريم بتردد : وش صار مع عمي ابو بندر ؟؟؟
عناد بحده من تذكره للموضوع : قلت لك انسي الموضوع ولا عاد تفتحيه
وطلع
كشت عليه ريم بدون ما يشوفها ما عجبها
طريقته مع ابوه المفروض يرجع ويعتذر له
هذا ابوه
يمكن تناظرونها انها متناقضة بس هي بنظرها
حياتها وعلاقتها مع ابوها مختلفه عن عناد
في فرق بينها وبينه
بس هي رح تحاول ترجع المويه لمجاريها
ابتسمت بداخلها على نفسها
كيف ترجع المويه لمجاريها وهي بالأساس ما لها مجرى
التفتت لصوت رنين جوالها مدت يدها
وتناولته عن الطاوله وطالعت الاسم
وردت بهدوء هلا
رنا : اخبارك يا دبه ؟؟؟
ريم بهدوء : بخير
رنا ما تعرف تسكت لازم تخبر بكل شيء تسمعه : اليوم امي فتحت مع ابوي سيره عناد
وعصب عالاخير للحين مصمم ما تدخلون البيت
لو تشوفين بيتنا كله نكد وصراخ يسد النفس
ريم ما تدري وش تقول : إن شاء الله تهدى النفوس
ويحن على عناد
الحين عمي وينه ؟؟؟
رنا بملل : راح على المستشفى علشان جدك
تعب ودخل المستشفى من بعد ما طرده
عناد
ريم بترقيع عن عناد : ترى عناد ما طردهم
بس عمي وجدي كبروا الموضوع
هو بس قال للي مو عاجبه البيت ما يجلس فيه
قاطعتها رنا : لا تدافعي ترى واضح كلامه
يعني طرده لهم لانهم مو عاجبهم البيت
مسكين يقولون جدك تعبان كثير وداخل المستشفى
زرتيه ؟؟
ريم بداخلها ما عرفت انه بالمستشفى الا من
رنا كيف تزوره وهي ما تدري عنه وبترقيع :اليوم ان شاء الله رح ازوره
وحتى تنهي المكالمه وما تدخل رنا بأمور ثانيه : تبغين شيء ابغى اجهز نفسي قبل ما يوصل عناد ونزوره
رنا في اسئله كثيره تبغى تسأل عنها : بس
قاطعتها ريم بسرعة : اتصل فيك بعدين
عناد على وصول مع السلامه
قفلت الخط وتنهدت براحه
تستغرب من حال اخوات عناد ملقوفات بشكل
كبير
بس الحين ما تدري تروح لبيت نايف
والا تزور جدها كخطوه لتحسين العلاقه
تبغى تفتح صفحه جديده كمحاوله اخيره
قررت تلبس وبعدها تفكر وين تروح
توجهت للغرفه جهزت نفسها قبل وصول عناد
وجلست بالصاله تنتظره
بعد مرور وقت قصير اتصل عليها علشان تطلع
قفلت البيت وطلعت له وهو ينتظرها
بالسياره
ركبت وجلست بعد ما ردت السلام
بعد ما رد عليها حرك السياره
تكلمت ريم بتردد : ءء عناد تقجر تروح للمستشفى ؟؟
عقد عناد حواجبه بدون ما يطالعها : ليه ؟؟
ريم بصعوبه مو متعوده تقول اهلي : جدي بالمستشفى
وسكتت ما كملت
ما رد عليها وهي ما رجعت تتكلم
كان الصمت يعم بالمكان وكل واحد غارق
بأفكاره
كانت ريم تختلس النظر له وهي محتاره
مو قادره تحلل شخصيته ما تفهمه
ابد
غامض بشكل كبير ما تقدر تفهمه
ما تدري هو صادق او كاذب
ما تعرف شيء عنه
مر الوقت على ريم وهي غارقه بالتفكير
بعد وقت رفعت نظرها لما وقفت السياره
طالعته بهدوء وسألته بتردد وهي عارفه انه الوضع بينها وبين اهلها متكهرب : تبغى تنزل ؟؟
عناد بهدوء : ايه
ونزل قبل ما تسأل سؤال ثاني
زفرت بضيق ونزلت من السياره
توجهت معه للداخل
اول ما دخلت تركها عناد للحظات وراح يستفسر من الاستعلام عن مكان الغرفه
وبعد لحظات توجه لها
مسك يدها بحنان وتوجهوا للمصعد
وريم قلبها يدق طبول متوتره حيل من مقابلة
اهلها
طالعت عناد للي واقف جنبها وماسك يدها
كانت تبغى تقول له يرجعها
خلاص هونت
بس في شيء بداخلها يدفعها هذي فرصتها
يمكن بعدها تتحسن العلاقه
ما رح تفرط بهذي الفرصه
انفتح المصعد ومشوا بالممر بهدوء
اشر لها عناد بهمس : غرفة جدك هناك
ادخلي انت بالاول وبعدها ادخل يمكن فيه
حريم
هزت راسها ريم وتوجهت للغرفه وهي حاطه بدها
على قلبها وتحس انه رح يطلع من مكانه
وقفت عند الباب
واخذت نفس عميق لعله التوتر يتركها ويغادر
بلعت ريقها
ودخلت بهدوء
والقت نظرها سريعه على الغرفه
خلال لحظات لمحه الشخصيات الموجوده
اخذت نفس وتقدمت بخطوات واثقه من جدها
وردت السلام بهدوء : السلام عليكم
حست بالفشيلخه ما حد رد عليها
السلام
طالعها جدها بفوقيه وصد بوجهه للجهة الثانيه
زعلان
التفتت ريم على صوت نشاز بالنسبة لها
ولا مره حبته : بعد سواد وجه رجلك جايه هنا
ناظرت ريم جدتها وتضايقت منها ما رح تتغير
لسانها سليط كالعاده ما احترمتها
مع انها ما عملت لها شيء
: متى ما جيت ازورك قولي هذا الكلام
انا جيت ازور جدي
قاطعها نايف بعصبية : الحين عرفت انه جدك
ليه ما وقفت بوجه زوجك لما طرد جدك
ام خالد تتكلم من طرف خشومها : شين وقوي عين
ام سليمان : ورجينا عرض كتافك
ريم بقهر من اسلوبهن معها وبحده : ما لك دخل
متى ما دخلت بيتك قولي هذا الكلام
اقتربت الجده من ريم ودفتها باتجاه الباب : انقلعي من هنا
ما نبغاك ولا نبغى نشوف رقعه وجهك
وابوك متبري منك
يعني ما لك حد هنا بسرعه انقلعي من هنا
حسبي الله عليك جايه تقضين على زوجي هنا
ريم ابعدت الجده عنها بنرفزه وبحزم اكبر : مو طالعه انا جايه عند جدي ما لك دخل فاهمه
نايف اقترب منها ومسكها من طرف كمها
وكأنه منقرف يلمسها :، جدك ما يبغاك
اطلعي ولا عاد اشوف وجهك احسن ما اطلعك
بطريقه ما تعجبك
ريم بلعت غصتها وبعناد واصرار توجهت لسرير
جدها وحطت يدها على كتفه وهو معطيها
ظهره وبغصه : جدي
قاطعهم دخول فيصل للي ناظر ريم
طالعته ريم ورجعت نظرها لجدها
للي معطيها ظهره :، جدي انا
قاطعها فيصل بعد ما عرفها من عيونها : جايه
تتشمتين فينا ؟؟
اقترب منها وابعدها عن ابوه ودفها بخفه
لجهة الباب : مو اخترتي زوجك
يالله انقلعي لعنده
واذا شفت رجلينك داخله هذي الغرفه
اكسرهم فاهمه
ورجع دفها على الخفيف وبحزم : اطلعي من هنا بسرعه
طالعته ريم بكره وحقد ما لهم دخل
بينها وبين جدها وبنبره مليئة حقد وكره : انت لا تتدخل
قاطعتها ام خالد : اخرسي واحترمي عمك
ريم طالعتها بكره : مو عمي ولا اتشرف يكون عمي
حطت يدها مكان الكف
وطالعت نايف بلوم وانكسار
دامكم تبريتم مني
وبنبره اعلى
ما اتشرف يكون عمي
واقتربت من جدها وهو معطيها ظهره
رفعت نقابها وهمست : الحمد لله على السلامه
نزلت النقاب وطلعت من الغرفه
وهي تلملم أخر كرامتها للي انهدرت
مسح الجد على خده أثر دمعه نزلت من عيونها
على خده
زفر بضيق وغمض عيونه ونزلت دمعه
من عيونه مسحها بسرعه قبل ما يشوفها
احد
**
**
**
**
**
**
طلعت من الغرفه واخذت نفس
ومسحت دموعها
وتنهدت براحه انه عناد مو موجود
لهنا كافي إهانه من اهلها
رح تمحي اهل ابوها من قاموس حياتها
بعد ما طردوها
ما لها الا عناد تتمسك فيه
ورح تصبر على كل شيء
مسحت دمعه نزلت غصب عنها
وهي تحس بسكاكين تنغرس بقلبها
ومخنوقه حتى لو قالت انها ما رح تهتم
لهم ولكلامهم
بس هي انسانه لها مشاعر واحاسيس
مهما حاولت تطنش ما تقدر تخفي
الالم والجرح
يكفي انهم
ظلموها بدون ذنب
عضت على شفتها بألم
بس توقفت لما شافت بنهايه الممر
صوت صراخ
فتحت عيونها باستنكار
لما شافت عناد بشجار
مشيت بخطوات سريعه ونادت حتى توقفه
عن جنونه : عناد
ما كان شاعر بوجودها ويضرب بكل قوته
طالعت ريم الشخص الثاني للي يضرب فيه
وحطت يدها
على فمها بصدمه وهمست : نواف
كانت تناظر الشجار وتحس بعجز كيف توقفهم
تخاف تقترب ويتأذى الجنين
فتحت عيونها باستنكار لما شافت عناد
على الارض وسليمان فوقه يضرب فيه
ونواف واقف ويمسح الدم من فمه
تقدمت وصرخت بأعلى ما عندها : اتركه يا حقير
ما تستحون اثنين ضد واحد
ابعد عناد سليمان عنه بقوه لما شاف ريم
ووقف وهو يلهث بتوعد : رح اردها لك يا ...
سليمان وقف وهو يلهث : جبان تبغى تهرب
ما تبغى تشوفك المدام مضروب
وقبل ما يتكلم عناد ردت ريم على سليمان
بكل حقد وكره العالم : اخرس
انت الجبان تتهجمون اثنين على واحد يا خسيس
عناد مسح وجهه : خلاص يا ريم
امشي قدامي
ريم مقهوره وتبغى تطلع حرتها طالعت نواف وسليمان
: طول عمركم نذلين ورح تبقون انذال طول حياتكم
نواف بعصبية : حطي لسانك بحلقك احسن لك
ريم طالعته بحقد وتذكرت فيصل ابوه
دوبه طاردها ومتبرين منها : وش رح تعمل ؟؟؟
تراك خوفتني
رح تبقى نذل وابن ن
قاطعها الصوت من خلفها الحاد المتوعد : ريم
التفتت ريم للخلف وناظرته باستخفاف : لا تخاف
على ولدك الدلوع ما حصل الا كم طراق
يعدلونه
رفع يده يضربها بس كانت يد عناد اسرع
مسك يده وتكلم بفحيح : جرب اضربها
وشوف وش رح يصير لك
نواف لما شاف عناد ماسك يد ابوه
ويهدد فيه جن جنونه وهجم على عناد
مره ثانيه
وتشابكوا مع بعض
وكان صراخهم بالمكان كله على اثره
التم حولهم ناس كثيره تفرق بينهم
وحضر الامن
ابو بندر للصدفه كان جاي يزور الجد
بس تأخر لانه مر على الشركه
والحين وصل تقدم من عناد للي ماسكينه الامن
وناظر الاشخاص واستقر نظره على فيصل : وش فيه ؟؟
فيصل رمق عناد نظرات كره وبعدها ناظر
ابو بندر : يرضيك يا ابو بندر يتهجم على عيالنا ؟؟
قبل ايام طرد ابوي واخواني
واليوم متهجم على نواف وسليمان
وش آخرتها معه ؟؟
نايف : والله لولاك يا عمي والا كان الحين مرمي بالسجن
بس رح نسكت عن حقنا علشانك
زفر بضيق ابو بندر وهو مو عارف كيف يتصرف مع
عناد وتصرفاته للي فشلته طالعه بعصبية : حسبي الله عليك
دامك دوم مفشلني
انت مو صغير !!
انت متزوج وتعمل كذا
قاطعه عناد وانقهر من ابوه صف معهم
قبل ما يعرف الشالفه او يسمع
منه رد ببرود ينرفز : هذا للي جاك
وطالع نواف بطريقه تنرفز : المره هذي رحمتك
لكن المره الجايه رح ادفنك بمكانك
ومو هامني احد
وعدل قميصه بغرور وتوجه لريم ومسك يدها
وتركهم وهم يناظرونه
فتحت ريم شنطتها وطلعت فاين
وصارت تمسح بوجهه مكان الضربات
تحت انظارهم
ابو بندر نزل نظره عن عناد وريم
وطالع فيصل : السموحه
فيصل قاطعه : قدرك عندنا يا عم عالي
وما في داعي تعتذر عنه
واشر له تفضل نروح نجلس عند ابوي
هز ابو بندر راسه بفشيله وتوجه مع فيصل
لغرفة الجد
بعد ما غابوا عن الانظار
نواف بقهر : عجبك تصرف ريم يا عمي
شتمتني انا وسليمان
قاطعه خالد : وش سبب المشكلة ؟؟
نواف سكت وبعدها رد : ما ادري
صقر بنرفزه : كيف ما تدري ؟؟
وناظر سليمان : انت ما تدري وش المشكله ؟؟
سليمان ابتسم بعباطه : ما ادري لما جيت كانوا
متشابكين مع بعض بالضرب
ما ادري سبب الخلاف
خالد بقهر : وهجمت على الرجال بدون ما تعرف
شيء
يمكن نواف هو للي غلط على عناد
نواف قاطعه : لا ما غلطت على احد بس
هو شايف نفسه ومغرور
ويستاهل للي حصله
طالعهم نايف بملامح جامده وما تكلم
وغادر المكان
صقر تنهد : هو يستاهل تكسير رأس
بس مو هنا تتشاجر معه
كان اتفقت معي وكسرناه بمكان ثاني
خالد ناظرهم بقرف من تفكيرهم الهمجي : انت يا صقر
تقول كذا ؟!!
من متى وانت صاحب مشاكل ؟؟
صقر وهو يناظر للبعيد : ما احب المشاكل
بس هذا العناد يبغى تكسير راس
طالعهم خالد بقرف على تخلفهم وتركهم وغادر المكان
**
**
**
**
**
**
بالسياره بعد ما حرك عناد ناظرته ريم وبتردد : يوجعك شيء ؟؟
عناد بلامبالاه : لا
حست ريم بحقد على نواف وسليمان يكفي
للي ذاقته من اهلها
والحين جايين يكملون على زوجها
اسندت راسها على الكرسي واغمضت عيونها
بألم من الموقف
وش عملت لهم حتى يعاملوها كذا ؟!!
فتحت عيونها بشويش وناظرت عناد للي ناداها : هممم
عناد بدون ما يناظرها تكلم : ريم ابغى افتح معك
موضوع كنت مترددة اقوله لك
بس بعد هذا الموقف للي صار
حزمت أمري
ناظرها بجديه ورجع يناظر لقدامه : في واحد يبغى يشتري البيت
تكلمت ريم بسخريه : وش يبغى فيه
يدخله بالتراث القديم
قاطعها عناد بدون صبر : يا بنت الحلال الحين حنا
وش يبغى يعمل فيه
وش علي منه
وزفر بضيق
ريم بندم : خلاص طيب نفس السعر للي اشتريت
فيه البيت ؟؟
عناد ببرود : اكيد لا
يا دوب ربع المبلغ
الزبده مو هنا ما عليك من هذي الامور
الشيء للي ودي اخبرك فيه
انه انا قررت ارحل من المنطقه
قاطعته ريم بسرعه : لا
اخذ نفس عناد : فكري بالموضوع
يا ريم انا ما رح اجلس بهذي المنطقة
ما رح اجبرك ترحلين معي
والحين ارسلك بطريقي لبيت اهلك
لا تفكري اني متخلي عنك
او بايعك
بالعكس انا ما ابغى اجبرك تعيشين مع هذي الظروف
الصعبه
احتارت من كلامه يعني يبغى الطلاق وبضعف
سألت : تبغى تطلقني ؟
رد عناد بنرفزه من كلامها : انت عقلك ضارب ؟/
حد جاب سيره الطلاق ؟!!
ريم لوت بوزها وبداخلها تنهدت براحه انه ما رح يطلقها : وش معنى كلامك ؟؟
عناد : تجلسين عند أهلك لفتره معينه
ورح ارجع لك بعد ما احسن وضعي
واسدد ديوني
ورح نتواصل عن طريق الجوال
وانت لك القرار ما رح اجبرك على شيء ما تبغينه
وناظرها وابتسم شبح ابتسامه
تنهدت ريم و أغمضت عيونها بحيره
مستحيل ترضى ترجع عن اهلها بعد ما طردوها
وبدون وعي تكلمت : طيب اعيش عند اهلك
قاطعها بعصبية : بأحلامك
لو اسمع انك داخله باب بيتهم ما يصير خير فاهمه
عندك خيارين تجين معي او تروحين عند اهلك
لوقت يتحسن وضعي
غير كذا ما عندي
زفرت ريم بقهر ما تبغى ترحل وتروح لمكان
ما تعرفه تكلمت : ودراستنا ؟
رد بدون ما يناظرها : رح انقل اوراقي
لجامعه قريبه من المنطقه للي رح نسكن فيها
ريم بعدم اقتناع بس ما عندها حل الا تروح
معه : موافقه بس عندي شرط
عناد ببرود : مو شيء جديد عندك الشروط
وش شروطك يا مدام ؟
ريم طنشت كلامه وهي عارفه انه قصده عن يوم الملكه : حياتك للي عايشها هنا ما رح اقبل فيها
هناك
يعني رح نكون بمكان غريب وما رح اقبل تتركني لوحدي
عناد مسك يدها وناظرها بهدوء : ما رح اتركك
واعتبريني انا اهلك
وما رح اقصر معك
ناظرته ريم وحست بصدقه وما عندها
حل الا انها تصدقه بعد ما اهلها رموها .....

**
**
**
**
**
**
**
جلس ابو بندر بعصبية : حسبي الله على عدوه
فشلني قدامهم
ام بندر بقهر : تتحسب على ولدك علشانهم
ابو بندر طنشها وطلع جواله وبحث عن الرقم
واتصل ينتظر الجواب
فصل الخط وما حد رد
عصب ابو بندر ورجع يتصل مره ثانيه
وبعد عده رنات رد بدون نفس الو
ابو بندر ويحس بالقهر منه بعد ما سمع صوته : حسبي الله على عدوك
عناد بقهر : تتحسب علي بدون ما تعرف السالفه
هبيت بي علشانهم خلهم ينفعوك
والله لو اكون بين الحياه والموت ما طلبت منك
المساعده وخلي عيال ابو سلمان ينفعونك
حس ابو بندر بنغزه بصدره بعد كلامه
بس قسى قلبه ورد بقسوه : شوف يا عناد
خذها مني ما رح ارضى عليك
واعتبرني متبري منك
الا اذا جيت واعتذرت من عيال ابو سلمان
ذاك الوقت افكر ارضى عنك
عناد بقهر من كلام ابوه : والله لو اموت
ما اعتذرت من احد
وخليهم ينفعونك
ورح اطمنك ما رح تشوف وجهي بعد اليوم
سلام
وقفل الخط
ناظر ابو بندر الجوال بعصبية من اسلوب
عناد وتمرده : والله لاخليك تندم يا عناد
انا يخلي كلمتي بالارض
لكن يصير خير

**
**
**
**
**
**
**

سلطان بقهر : بس ما يطلع له فيصل وغيره
يطردونها
مو كأنها من لحمنا ودمنا
ام بدر بضيق : خذ عنوانها من نايف خلينا نروح نزورها
جلس سلطان على الكنبه :رافض يعطيني العنوان
وقسم بالله احس انه قلبه حجر
هذي ابنته مهما عملت
معقول ما في قلبه ذره محبه او حنان لها ؟؟
بدر طالع ابوه : بس مو منطق انها توقف مع
زوجها ضد اهلها
ولا فوق هذا قال لي سليمان انها بالمستشفى
شتمتهم ومسحت فيهم الارض بلسانها السليط
هذا مو منطق ابدا
سلطان طالعه بفوقيه : المنطق انك تنطق وتسكت
ناظر بدر ابوه بفشيله وناظر سلمى
وزفر بضيق كيف ابوه فشله قدام زوجته
كمل سلطان بدون اهتمام له : ترى كلام
نواف وسليمان ما يدخل راسي
يعني من الباب للطاق هجم عليه
نواف ؟/
ترى سالفتهم ما تدخل راسي
عبود : لو مكان عمي فيصل اشتكي على عناد
كسر يد نواف وسكتوا له
ام بدر باستغراب : كيف كسر يده ؟؟
عبود بلقافه وبحماس وهو يشرح الموقف ويشبر بيدينه : اذا شفتي عناد تراه
طوله مقارب لنواف
الظاهر انه نواف كان مرتكي على الجدار ومرخي
جسده
جاء عناد لجهته
سكت عبود وحك جبهته
ام بدر منسجمه معه : كمل ليه وقفت ؟؟؟
عبود ابتسم بعباطه : لما شرح نواف
كيف ضربه عناد ما فهمت الحركه
وعفس ملامحه : يالله الحريم وش تحبون بالتفاصيل
خلاص كسر يده يعني كسرها ما له داعي
تعرفون التفاصيل
ام بدر فتحت عيونها : يا قليل الادب
دامك ما تعرف ليه تتفلسف
وطالعت سلطان : وابو خالد ما اشتكى عليه ؟؟
عبود رد قبل ابوه : لا ما اشتكى علشان ابو بندر
واصلا عمي بعد ما انتهت المشكله
ما عرف انه نواف يده مكسوره
الا بعد ساعات
طالعت ام بدر عبود وما عجبتها لقافته
ورجعت ناظرت سلطان : طيب نايف وش رده
علشان ذي المشكله ؟؟
عبود بلقافته رد قبل ابوه : ما قال شيء
بس ما عجبه الموقف
واحسه انه ما يحب عناد ولا يطيق يشوفه
واسند يده على يد الكنبه وهو يكمل : تراه هذا العناد
مغرور وشايف نفسه حتى ما كلف نفسه
يحضر زواج بدر
يو العرس الناس تسأل عمي نايف وين نسيبك
ليه ما حضر وانحرج عمي نايف
وحتى ريم صايره مثله متكبره ما حضرت زواج اختها
حتى ما كلفت نفسها اليوم تسلم علي
وتسألني عن اخباري
ام بدر رمقته بنظره تدل على ثقل دمه
يعيد نفس السوالف والكلام للي قالوه يوم
زواج بدر : ليه تعيد وتزيد بالحكي
ريم وانا اعرفها متأكده مثل ما اشوفك
ما معها خبر زواج سلمى
نايف ما عزمها ولا خبرها
وطالعت سلطان بلوم : قلت لك خلينا نروح نعزمها
او نتصل فيها
سلطان : قلت لك نايف ما اعطاني رقمها او رقم زوجها
وقال انه رح يعزمهم وش تبغين اعمل يعني ؟؟
سلمى بهدوء تدافع عن نايف مهما عمل
يبقى ابوها للي ما قصر معها : لا تظلمينه
يا خالتي يمكن عزمها
قاطعتها ام بدر : دافعي عنه وش وراك
ما قصر بحقك وعاملك احلى معامله
مو مثل اختك اليتيمه
قاطعها سلطان بنهر : ام بدر وبعدين معك
وش دخلها سلمى ؟؟
تعوذت ام بدر من الشيطان وناظرت سلمى : اعذريني يا سلمى
مو بيدي ترى قلبي يحترق عليها
ومسحت دموعها
واستأذنت وطلعت لجناحها وقلبها
يتقطع على ريم
ما كفاهم للي عملوه فيها
واليوم طاردينها !!
وش ذنبها للي اقترفته حتى يعاملوها كذا ؟!!
طفله صغيره بريئه ما ذاقت السعاده
بسببهم
متى يتركونها بحالها
تمنت انها زوجتها لواحد من عيالها
علشان تكون جنبها
وتعوضها عن كل الحرمان للي ذاقته
**
**
**
**
**
**
بعد مرور ايام على المشكله
الجد جالس على السرير ويناظر من الشباك
وسرحان
الجده مو عاجبها حاله : وش فيك يا ابو سلمان
حالك مو عاجبني !!
طالعها وهو ساكت ورجع يناظر من الشباك
بعد تنهيده طلعت من قلبه
هزت الجده راسها بأسف على حاله
ما يكلم احد
دخل نايف الغرفه وطالع ابوه للي سرحان
جهة الشباك
ورجع نظره لامه رد السلام وجلس بهدوء
بدون اي كلمه
الجده طالعته مو عاجبها حاله الثاني : وش فيك انت وابوك من يوم المشكله وانتم هاجدين
نايف تنهد : ما في شيء
الجده بقهر : ترى حالكم مو عاجبني
وطالعت نايف بخوف : ابوك فيه مرض ومخبيين
علي ؟؟
طالعها نايف وبعدها طالع ابوه وبصوت مخنوق : ما في شيء
واستأذن وطلع
طالعته وهو طالع وهي حاسه انهم مخفين شيء
متعلق بالجد ومرضه ما يبغون يخبرونها
**
**
**
**
**
سليمان وهو جالس على كرسي مكتبه
وضحك على شكل نواف : شكلك يضحك ويدك
مكسره ورجع يضحك وصوت ضحكاته يتردد بالغرفه
نواف وهو يمسح على يده المجبره : لا تخاف رح اردها له
بدل الصاع صاعين
سليمان ابتسم : ممكن اعرف سبب تواجدك الحين هنا ؟؟
الواحد يصح له اجازه ويرجع هنا ؟؟؟
نواف بدون نفس وخلقه ضايق : اسكت قرفت البيت
وجيت افضفض واغير جو
مو متعود على الجلسه بالبيت
سليمان وهو يحط يده تحت خده : مو خابر
اني عامل برنامج فضفضه
وبجديه : سمعت انه جدتي ام عبد الرحمن بضيافتكم
عفس نواف ملامحه : اسكت يا رجال
وانا طلعت من البيت لأجلها
اكلت راسي تستاهل ما جاك
قال متأكده اني انا للي بدأت بالمشكله
تقول تعرف عيال ابو بندر محترمين وما عندهم
مشاكل
سليمان بقهر من كلام جدته : ليه ما قلت لها
في نسخه منهم الاحترام بوادي وهو بوادي

نواف هز راسه بقهر : قهرني على وش شايف نفسه
مغرور ورافع خشومه للسماء
لا والمشكله طنجره ولقت غطاها
كنت مثبت نفسي ما اضربها كم طراق يسنعها
تقول عني نذل وبغت تقول عن ابوي
سليمان بشماته : تستاهل ريم الطرده
وسمعت انه عمي نايف ضربها على وجهها
خلها والله لو كان بيدي كان كسرتها
تكسير
نواف بغيره وقهر : انا ما قهرني الا لما شفتها
ملزقه فيه وتمسح وجهه بالفاين
على وش متمسكه فيه على القصر للي عايشه فيه ؟؟؟
صقر يقول البيت للي ساكنين فيه خرابه
على وش متمسكه فيه وتحاتي رضاه
سليمان بقهر : حظوظ
انا زوجتي حاملها على كفوف الراحه
بس ارضي
وتدلع مو عاجبها شيء
وهاي مسكنها بخرابه شايفيتها قصر
يمكن ساحرها بجماله
نواف لوى شفته بقرف : يقطع حلاته
ما ادري وش عاجب البنات فيه
كنت اشوفه بالمستشفى هنا والبنات
عيونهن بغت تطلع
ما ادري على وش شين وما فيه شيء حلو
سليمان ابتسم على جنب : قول تغار لانه له معجبات
وترددت اصوات ضحكته بالمكتب
طالعه نواف بعصبية لكلامه السخيف
تنحنح سليمان وتكلم يرقع حتى ما يزعل نواف : ترى امزح معك
هز راسه نواف وهو عافس ملامحه


**
**
**
**
**
**

دخل عليها عناد وهي بالصاله رد السلام
وجلس على الكنبه بتعب : جهزي نفسك بعد
ساعه طالعين
ريم حست بدقات قلبها رايحه للمجهول بس ما عندها حل ثاني الا انها ترضى بالواقع
هزت راسها تحت انظاره وتوجهت تتأكد من الاغراض
وبداخلها حزن عميق رح تترك المكان للي نشأت فيه
وتنتقل لمنطقة ثانيه ما تعرف عنها شيء
رح تترك هنا كل احزانها وهمومها هنا
وتبدأ حياه جديده
غمضت عيونها وهي تتمنى تكون حياه
كلها سعاده وفرح
مع انها انظلمت في هذي المنطقه
الا انها رح تشتاق لها
صحيح عناد وعدها يرجعوا هنا بعد ما يتحسن
وضعهم ويكملوا دراسه
ما تدري كم يستغرق وقت كم سنه رح تبعد
بس مصيرها ترجع
تمنت تودع صديقاتها
قبل ما تغادر ...تمنت تودع الجوري قبل ما تغادر
بس صعب الوصول لها
دعت لها من كل قلبها
كانت النسمه تبعث الامل بداخلها
كانت تنسيها همومها واحزانها
بس قدرهن يتفرقن عن بعض
يمكن الايام تجمعهم صدفهم
جهزت الاغراض ونادت عناد
دخل عناد وحمل الاغراض وحملت معه
اغراض بسيطه
بعد ما جهزوا كل شيء قبل ما يحرك عناد
ناظرها عناد : وين جوالك ؟؟
طلعت ريم جوالها بحسن نيه
سحبه منها وطلع الشريحه وكسرها
وحط الجوال بجيبه
وبعدها طلع جواله وطلع الشريحه
وكسرها
تحت نظرات ريم المندهشه
تكلم عناد بجديه : رح ننسى كل شيء هنا
ونرجع بعد سنوات وراسنا مرفوع
ونثبت لهم اننا قد المسؤوليه
وانهم غلطوا لما تدخلوا بحياتنا
مسك يدها وشد عليها : صدقيني ما رح تندمي
رح نعيش حياه سعيده مع بعض بوجود طفلنا
هزت راسها وهمست : معك على طول
ابتسم لها وحرك السياره
ناظرت ريم من الشباك الشارع وكأنها تودع
كل بيت ...كل شجره ....كل عمود ......
غمضت عيونها وتحس قلبها طاير
يبغى يرجع ما تبغى تطلع من المكان للي عاشت فيه طفولتها المشتته
بس فات الاوان لا بد من التضحية حتى تستمر
الحياة ........
تعليقات