📌 روايات متفرقة

رواية للشمس في جلدي حروق كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة

رواية للشمس في جلدي حروق كاملة جميع الفصول بقلم مجهولة

رواية للشمس في جلدي حروق كاملة جميع الفصول هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية للشمس في جلدي حروق كاملة جميع الفصول صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية للشمس في جلدي حروق كاملة جميع الفصول حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية للشمس في جلدي حروق كاملة جميع الفصول

رواية للشمس في جلدي حروق كاملة جميع الفصول

دخل حوش الحريم وهو يسمع اصوات مختلطه
تنحنح وهو يوقف جنب الباب لما سمع اصواتهم بيطلعون وحس انه تورط طلعت تهاني على صوته وهو يتنحنح وهي مستغربه لكن تغيرت ملامحها وانصدمت ونطقت بفرحه طاغيه على نبرتها الحنونه:ياهلا ياهلا
والتفت بسرعه لباب المجلس وابتسامتها توسعت:غروب يمه  اصبري جسار بوه
قربت من أمه وهو يحس بشوق لها بسرعه احتضن كتوفها وقبل راسها بحنيه :شلونج؟ طمنيني عنج
تهاني مسكت يده :بخير الحمدلله على السلامه الحمدلله انك جيت
جسار بتوتر خفيف:الضيوف عندج؟ مو بالبيت الكبير!
تهاني مبتسمه:إلا يمه بس بنات خالتك ام سلمان جايين
وجايبين هديه زواج اختك إيثار
جسار ابتسم لـ ابتسامتها وهو يرجع للخلف ويفتح الباب الخارجي :زين يمه أنا بطلع لديوانيه بشوف عمي واذا خلصوا دقي أجيج
هزت راسها ببتسامه وردفت:الله يحفظك
دخلت داخل وشافتهم واقفين عند الباب يسولفون مع أريام وإيثار وبيدينهم النقابات:استريحن شوي ماشربتن فنجال
غروب وهي بالغصب تاخذ نفسها :لاوالله ياخالتي أعذريني مثل ماتشوفين وضعي ماقدر اطول جالسه لازم اتسدح
تبسمت تهاني بحنيه:عادي يمه بعدي المخدات  وانسدحي هنا مع البنات وتتونسن وتتجهزنن مع بعض
قاطعتها اريام وهي ماسكه ذراع غادة :اي تكفين لو تبين اجيب لك مخدات البيت كلها تحتك علشان ترتاحين اهم شى اقعدي ماسولفنا عدل
ناظرتها غادة بترجي
وتنهدت غروب :لاوالله السموحه ياخالتي  خليت نيوف وجنى عند امي اكيد الحين قابسه بينهم
تاففت غاده وهمست :شوفي الحين إذا طلعنا قومي انتي وادخلي داخلي وخذي عبايتك والحقينا والله ماخلي سالفتك اليوم إلا تكملينها
ناظرتهم إيثار وهي تسمع كلام غادة:خير وتخلوني لا مااسامح كملي سالفتك بالقروب افضل
توسعت عيون غادة:صاحيه انتي هيوف معنا بالقروب تبين تعرف اننا نحش بجدتها
التفت اريام لـ إيثار  ببتسامه خبيثه :ماعليك  أكملها إذا رجعت لك وبيكون في حش اكثر بعد العشاء
وفلتت يد غاده اللي كانت تضحك على تعابير وجهه إيثار:تستاهلين محد قال لك تسمعين كلام جدتي وتقعدين وانتي عرسك باقي له وقت
تاففت إيثار وهمست همس خفيف علشان امها ماتسمع:ترا باقي اقل من اسبوع  تبين جبر  ولا امه يشوفوني عندكم ويقولون عني قليله حياء؟
غادة بعدم اهتمام :نعم !!ماله دخل ترا كل هالكلام خرافات جدتي محشيتهم براستس
التفت لها غروب وينظره حاده ؛البسي نقابتس يلا
بنمشي
غاده وقفت ورا إيثار وهي تناظر شكل حجابها بمراية المدخل وترتبه خذت وقتها للاجل ترتب شكل النقاب ومنه تضيع وقت للاجل اريام تجي قبل مايمشون ويرجعون مع بعض
كانوا غروب وتهاني يسولفون عند الباب طلعت غاده
وانهلت عليها غروب :شبلاتس انتي ساعتس سنه؟
غاده ابتسمت وصغرت عيونها الواضحه لهم:لا بس انتظر اريام  رفعت حواجبها تهاني من شافت اريام بعبايتها وبيدها النقاب وشايله كيس فيهه فستانها وبعض الاكسسورات :على وين يالحبيبه ولا معك كيسك؟
اريام بدلع:يمه قلبي بروح مع غادة تتجهز سوا ببيت جدتي
تهاني بحدة:ليه ان شاءالله ماعندك بيت تتجهزين فيه
اريام وهي تعدل نقابها بااصرار:ابي تضبط لي الميك اب غادة تعرف ترسم المدمع ونبي  جدتي نساعدها
سكتت تهاني من شافتها مصره صدت عنها وهي تناظر غروب:زين انتبهن لغروب وساعدنها تنزل من عتبات البيت
ابتسمت لـ تهاني غروب وهي تشوف البنات حاوطوها:لااله الالله شوي شوي مو كذا
ضحكت تهاني وهي تفتح لهم الباب وتوقف خلفه لين ماطلعوا
سكرت الباب
كانوا بالشارع يمشون سوا بحكم ان الحاره جامعه بيوتهم
تقريبا بين بيت ابو تركي"زوج تهاني"وبيت اهله
ثلاث بيوت بنفس الصف
غاده بتافف:حبيبتي غروب ماتقدرين تستعجلين بخطوتك شوي ترا إذا مشينا على كذا ماراح نوصل إلا المغرب!
غروب وهي تاخذ نفسها بصعوبه من تحت النقاب:انجبي احسن لك
اريام بضحكه:تستاهلين
غاده وهي كانت ماسكه يد اختها المين لفت براسها ورا للاجل تشوف اريام اللي من الجهه اليسار:ها منو اللي يستاهل صيري قدها بالله ؟
غروب بعصبيه:انچبن انتن الثنتين مابي اسمع نفسكن كفايه علي الثقل اللي شايلته تضغطيني زود
وصلوا البيت وجلست اريام عند جدتها
واما غادة وغروب دخلوا غرفة غادة  ورمت غادة عبايتها باااهمال
ناظرتها غروب باانتقاد:للحين تحسبين نفسك وغد!ماتبين نشره عليتس قومي ارفعي عباتك تراتس حرمه شكبرتسسس
غاده تاففت وهي ترفعها وترميها فوق سريرها:طيب وش تبين الحين داخله معي غرفتي؟؟
غروب تذكرت كلام غادة واحتدت نظراتها:انتي تبين تفشلين ايثار قدام العالم؟ شلون تقولين لها كلام جدتي فاضي ماتستحين انتي؟ماتدرين ان هذي من عاداتنا ان البنت تجلس ببيت اهلها ماتطلع برا إذا قرب عرسها
غاده نقطت بصراحه :تخلف هذا وش الرابط بين الخجل والطلعات قبل زواجها شفيها إذا زارتنا بالبيت وقعدت معنا ليش تبون تحبسونها لين العرس؟ولا ماتفهمين انتي شى ماشيه على قولتك عاداتكم المتخلفه اللي مال امها معنى
وع متى افتك من التخلف اللي عايشين فيه!!!
وطلعت وهي تسحب الباب وتسكره بقوه وراها بقوه
مااستغربت غروب تصرفاتها لانها عارفه حدة مزاجها وتقلباته والأغلب عاذرتها بسبب آخر مشكله صارت بينها وبين سلمان بسبب المواضيع المتكرره عن عاداتهم ودايم تعاندهم  وسلمان يوقف  لها
اخذت نفسها بصعوبه  غروب وهي تحس روحها مخنوقه طرى براسها ناصر بعد ماسمعت صوت بنتها تناديها
تذكرت ان  له من امس ماكلمها آخر مكالمه بينهم كانت هواش تاففت وهي تفتح على محادثته شافته اونلاين توترت شوي وكتبت كم حرف وتراجعت بسرعه وحذفتهم
من دخلت بنتها جَنى وناظرتها:ماما يمه نوف تقول لك تجيب لك الاكل فوق ولا تنزلين لصالة تاكلين؟
غروب بهدوء ظاهري:وش الاكل
جنى وهي قالبه ملامحها:رغيفات عليهم زبدة غنم مسويتهم لـ يمه رحيمه "خبز صاج اسمر"
غروب وهي ترفع حاجبها:وليش ملامحك مقلوبه؟
جنى بتقرف:ماحب ريحة الزبدة ماما
غروب عصبت من ذكرها  أسلوبها بااسلوب غادة:لاعاد مابي غادة ثانيه قولي الحمدلله على النعمة  واطلعي وقولي ليمه نوف أنا بنزل لكم تحت
طلعت جنى وبقت غروب واقفه ونزلت يدها تمسح على بطنها وبتفكير همست :أنا عليت صوتي عليه بس شسوي احس هالحمل تعبني اكثر من اللي قبله
خذت نفسها لحظه ماسمعت رنة جوالها التفت لسرير وجلست على طرفه وهي تقلب جوالها للاجل تشوف الشاشه شافت مقطع منرسل لها  من N💍❤️
فتحت الرساله بسرعه وانصدمت من شافته مصور  بمجلس جدها بحايل
دق قلبها بقوه كانت متوقعه انه مايجي مع اهله اليوم بعد مشاكل امس
ابتسمت من قلبها وماعرفت كيف ترد عليه اكتفت انها ترسل له ❤️ وتطلع من التطبيق كله وتسكر جوالها
وقفت قدام المرايه التسريحه وهي تشيل البنسه اللي ماسكها شعرها البني الفاتح انساب على كتوفها بنعومه كانت حاطه ببالها اليوم ماتطلع للحريم بالعشاء وتتعذر لهم بالحمل وخصوصا انها بااخر شهر
بس بعد جيه ناصر مع اهله تغيرت مخططاتها وتوردت خدودها
دخل بشار بالبيت وتنحنح قبل مايدخل مجلس جدته
جاه صوت جدته : اصبر يمه
وقف وهو ينزل جزماته
نزلت  غادة من الدرج واتسعت ابتسامتها:يااااااهلا بااخويي الحبيب
التفت بسرعه لها وابتسم شافها تنط الدرجات بسرعه للاجل توصل له
وقفت مقابله وهو يحني جسمه لها ويسلم عليها
ضمته بقوه غاده وبعدت لحظة ماسمعت صوت عصا جدتها وهي قايمه وتسندها اثير اللي كانت لابسه نقابها وعبايتها صفقت بيدينها لما شافته:ياهلا بلي لفانا
ضحك بشار وهو يضمها ويبوسها :يابعد قلبي يالغاليه
بعد عنها من لمح اثير واقفه على جنب
نزل راسه بسرعه بااحترام :طمنيني عن حالك يالغاليه
ابتسمت جدته:بخير الحمدلله تعال يمه ادخل خذ لك فنجال هز راسه بعد مادخلت اثير وسند جدته للاجل تجلس داخل
اول مادخل انصدم مجسم اسود بالزاويه ونزل عيونه على طول بعد ماحس انها وحده من بنات عمامه جلس بجنب جدته وهو مبتسم اخذ الفنجال من غادة:وين امي مالها صوت
غاده وهي تسكر زمزميه القهوه:وين بالمطبخ  مشغوله ماتدري عننا
التفت له جدته بهمس وهي تحط يدا على ركبته :يمه ماودك تجينا يوم وانت ساتر كرعانك
بشار التفت له وهو مصدوم من كلامها وانفجر ضحك:شدعوه يمه
جدته بضحكه خفيفه؛الحين نشوفك بالتلفزيون مانقول شى مغصوب مار لاجيت عندنا بحايل ليه ماتلبس ثوب
بشاره رشف فنجاله ونزله وبتبرير:يمه هالبس هذا اريح لي بالسواقه من الثوب
الجده رحيمه مايلت شفتها بعدم رضاء وماردت
-
بالجهه الثانيه بالبيت بمشب الرجال
ناصر
شاف ردها وبلحظتها سمع صوت جسار  الجهوري يلقي السلام  وسكر الجوال وقام يسلم مع العيال اللي وقفوا لجسار
قعد بجنب عمه ابو تركي "زوج امه "
واخذ الفنجال من يد سامي وهو يبتسم للجد جبر :والله نبشرك الحمدلله بخير ويسلمون عليك
ابو تركي همس له:جسار اليوم عندنا عشاء لاترتبط مع احد
هز راسه ببتسامه خفيفه:الله يكثر خيركم ويجود عليكم
ان شاءالله إذا خلصت شغلي بدري بجي
-
مر الوقت بسرعه وصلوا صلاة العشاء جماعه وعزموا جيرانهم بالمسجد للاجل يحضرون عشاء مقام لأقاربهم الكويتيين
قبل وقت تقليط الرجال للعشاء
طلع جبر من مجلس الرجال بعد ماارسلت له اسيا يجي عند الباب الفاصل بين المطبخ وحوش صغير فيه مراجيح للاطفال وألعابهم فتح الباب وتوقف للحظه يتامل البنت اللي جالسه على المرجيحه وباذنها سماعات وبيدها الجوال وحاطتها على رجولها رجف قلبه من تعلقت عيونه على انحناءات خصرها بالفستان الابيض الضيق
ماكانت حاسه  اثير بوجوده ومندمجه مع بارت الاغنيه وتبسمت ولحظتها شلعت قلب جبر برصت أسنانها اللؤلؤيه
سمع صوت جاي من داخل المطبخ وتراجع بسرعه للباب وفتحه بلمح البصر طلع ورد الباب وراه كان متمسك بقبضة الباب وقلبه يضرب طبول سمع صوت غادة وهي تنادي نايف ولد اختها وتتكلم معه جايين لـ ايثار
جبر اول ماسمع اسمها ابتسم من قلبه وبباله هي البنت اللي طاحت عيونه فيها وماحس بنفسه وهو داخل مجلس الرجال
ووقف عند المباخر والابتسامه شاقه وجهه
انتبه له سالم واستغرب وضعه وقرب منه وهمس:ولد وين علبه العود ماجبتها من عندهم داخل؟
التفت له جبر وارتفعت حواجبه؛اي لحظه بس
وطلع وهو مرتبك كان وضعه مشكوك فيه وخصوصا ان سالم انتبه بملامحه لما دخل وكيف كان مفهي
وشك فيه اكثر
عقد حواجبه لحظه مارجع بسرعه وبيد علبه بخور العود سحبها منه وهو يحطها على جمر المباخر
-
طلعت  غادة بنايف وهي منزعجه:خلاص اسكت رايحين لـ إيثار
جلست نايف على المرجيحه وهي تناظر بااثير:شفيك مادخلتي عند الحريم؟
نزلت السماعات اثير وجمتعهم مع جوالها بهدوء:ابي اقعد لحالي شوي زهقت من جوهم داخل
ابتسمت غاده :والله وناسه داخل لاتفوتك  ،واخفضت نبرة صوتها وتكلمت من بين أسنانها :بس وع مرت عمي جميله خربت الجو شوي
واخذت نفسها  غادة وهي تناظر السماء:ماقول غير الله يعين ايثار بالمستقبل بتعيش معها
كتمت ضحكتها اثير:انتبهي ترا  الحييين اسيا طلعت تعطي اخوها البخور ب  تدخل وتسمع كلامك
غاده مايلت شفتها :ماعلي منها هالبارده ماقلت إلا الحقيقه أنا ماكذبت محد طايق لقافة امها
سكتت اثير وهي تفكر بكلام غادة وتذكرت موقف قبل شهور حصل معها ومع جميلة بلعت ريقها وغصت من تذكرت ابوها اللي كلمها بالغصب بعد مااحرجته امه
-
فلاش باك
كانوا جالسين   بالمجلس وجميلة عندهم تشرب قهوه واثير بجنب رجوله جدتها اللي مركيتهم على المخدات الكنبة وتمسجهم آثير برقة
سمعت صوت جوال جدتها ورفعت راسها :يمه جوالتس يدق
حست فيه الجدة رحيمه وهي تدوره بيجيني ثوبها الاحمر الخمري بعدت طرف طرحتها عن صدرها وهي تطلع جوالها وتضحك:نسيته هنا وانا  احس بوه أنا يهتز
ضحكت جميله وأثير
كتمت ضحكتها من سمعت صوت جدتها يعلى:الو نعم؟
رد سالم بهدوء:هلا يمه أنا سالم شلونتس؟
الجدة رحيمه ببتسامه:بخير يعلك بخير شلونك انت؟شلون دوامك مو ناوي يمه تجينا بهالاجازه
سالم ببرود:بخير الحمدلله لاوالله يمه ماظنتي الشغل لفوق راسي ادعي لي بس وانا داق اتطمن عليك وبقفل ماقدر اطول
بلعت ريقها رحيمه  بضيق وعيونها على أثير :اي يمه اثير بخير ..ها  تبي تكلم بنيتك اثير هذي هي قدامي
ناظرتها اثير بصدمه وخوف وارتبكت وهي تشابك اصابعها ببعضهن بتوتر نزلت الجوال لأثير بسرعه واخذته اثير وهي مرتبكه حطت الجوال على اذنها وسمعت صوت ابوها :لا يمه لا ماعندي وقت سلمي لي عليها بس
بلعت غصتها اثير ونطقت بصوتها الناعم:الله يسلمك
ارتبك سالم من وصله صوتها الناعم مو متعود يسمعه طلعت من الكلمات بصعوبه :شلونك يبه؟
أثير وعيونها تغورق بالدموع:بخير
سالم تمتم بهمس :الحمدلله اجل يلا انتبهي لنفسك ولجدانك ومع السلامه
قفل قبل مايسمع ردها
وابتسمت آثير ورفعت راسها لجدتها وهي تحاول تبلع عبراتها:ابشر يوصل
بحفظ الرحمن
ومدت جوالها لجدتها وهي تلتفت لجميلة:يسلم عليكم
ونزلت راسها بسرعه قبل ماينتبهون لدموعها اللي بتنزل باي لحظة
جميلة بخبث:الله يسلمه ويستر عليه ويهديه ويجمع شملكم
رحيمه بحدة:الله يجزاك خير ولله الحمد شملنا مجموع
وماله داعي بعض الكلام ياجميلة
ناظرتها جميلة ببراءة مصطنعه:الدعاء يبدل الاحوال وانا ماقلت شى غلط قلت الله يجمع شمل سالم وبنته يارب
ولا حالها مايجوز للمسلم حتى لو كانت ببيت جدها وعمها مايجوز يهملها كذا مايشوفها إلا من حول وحول
حست بالحراره تمشي بعروقها ونزلت راسها اكثر وهي تضغط على رجول جدتها بدون شعور
حست جدتها فيها وناظرت بجميلة بحدة:الله يجزاتس خير ياام جبر هاه شربتي فنجيلتس وخلصتي يلا قومي لبيتتس وشوفي عييلتس وابوهم وش عندهم من امور تعرفين مالهم غناتن عنتس
حست جميلة بالطردة الغير مباشرة وابتسمت بمجامله؛والله جايتن اوصلتس ياعمتي واشوف عن حالتس
رحيمة بجمود :الله ياصلتس ويجزاتس خير
قامت وتركتهم ناظرت في أثير الجدة رحيمه نظرات مطوله لين مامدت يدها ومسحت على راسها بحنية:يمه أثير مامن احد فضي اللي بقلبتس
دفنت وجهها  بحضن جدتها وهي تبكي بضعف وكسره
والالم  العظيم اللي حارق بجوفها سببه ابوها
-
رجعت للواقع بعد ماهزت كتفها غادة بخوف:بنت شبلاتس بسم الله!
ناظرتها اثير ودمعه عالقه بعينها :مافيني شى
غاده خافت من شافت دمعتها :مسخنه؟
اثير ابتسمت لنايف اللي كان بجنبها يلعب:لا يمكن
غادة بهدوء:ادخلي داخل احسن لبسك خفيف
ابتسمت لها اثير:زين
قامت وغادة شالت نايف بحضنها وهي تمشي مع اثير وتسولف:نايف غثني متعلق باايثار اكثر من امه كل شوي يسال عنها عسى ماعادت من ايباد وحلويات جننت ولدنا
ضحكت أثير بنعومه وهي تبعد خصلات شعرها عن رقبتها:تلومينه إيثار حنوووونه حنونه من كثر حنيتها علي ودي تكون امي
ضحكت غادة بعد ماخذت لحظة تستوعب كلام اثير :صدق إيثار امنا الروحيه الله لايحرمنا منها
قاطعتهم اريام اللي كانت واقفه قدام مرايه المدخل :وين كنتوا فيه ياالخاينات
ناظرت بنايف بطرف عينها بلقافه:هالشاذي شفيه متعلق فيتس؟
غادة نزلت نايف من حضنها :شدراني مره يبي امه مره يبي إيثار خوذيه معتس الليله خلي يشبع من إيثار ويفك روسنا شوي دوخني
تخصرت اريام :فاضيه إيثار لتس انتي ولـ هالبثر ذا؟
اثير حمرت خدودها وهي مو متعوده تحتك مع اريام كثير ومنحرجه من اسلوبها :بشويش اريام ترا حنا واقفات قدام المجلس بيسمعونا
غاده عدلت خصلات شعرها الويفي بعدم اهتمام وبحكم انها متعوده على أسلوب اريام:انطمي بس  ماني ماخذه بكلامتس براسل ايثار اليوم ونشوف وش ردها
اثير بتوتر خفيف:وامه راضيه انتي وهي تشردنه بالبيوت؟
غادة التفت ل اريام وببتسامه خفيفه:مدري الصدق
بس ماودي اتحمل يثارته اكثر من كذا صح انه ولد اختي وكيوت بس بثرررر
اريام سحبت ذراع غادة بقوه وهي توقف جنبها وبهمس وكانها تعدل شعرها من ورا :شوفي شوفي من بيدخل الحين وعععع
التفت غادة بنعومه وكانها مو منتبه وناظرت للباب شافت هدى "بنت خال اريام " داخله ومنزله عبايتها وكاشخه بفستان سكري قصير
توسعت ابتسامتها بخفه وهمست بصوت خفيف  :هلا والله
ضحكت اريام وهي تبعد عن غادة وتسلم على زوجه خال اريام  وبناتها سارا وهدى وأماني
-
بعدمرور وقت
بمجلس الرجال
كانوا منقسمين قسمين
الشباب قاعدين يلعبون بلوت
والقسم الثاني جالسين مع جدهم وعمامهم بطرف المشب
جسار وهو ياخذ كاسه الشاي من تركي"اخوه"
ويبتسم له :عشت
تركي رد ببتسامه خفيفه وكمل يصب كاسات الشاي لبقية الشباب
دخل سلمان المجلس ونطق بصوته الجهوري:مسهم بالخير
تفاجئوا بدخوله
وقاموا بشار وسالم وناصر وجراح ونزلوا الورق وهم يسلمون على سلمان
جسار اول ماقرب سلمان للعيال قام وهو يبتسم ابتسامه واسعه وسلم على سلمان بحرارة
جلس سلمان يمين جسار والتفت لعمامه وابوه اللي نطق بهدوء:ليتك مسبق بالوقت كان حاضر عشاء خوالك
اخذ سلمان الفنجال من تركي :والله ماطلعت من المدينه إلا المغرب راحت علي نومه العصر نمت بعد الدوام وحسبت المنبة يقعدني قبل العصر
ردف عمه سراي"ابو جبر":ماعليه ان شاءالله لاحق عليهم  باتسر "بكرا"تشوفهم
ابتسم سلمان وهو يرتشف من فنجاله وعينه على ابوه ومنتبه لملامحه المحتدة
نزل فنجاله بسرعه بعد ماركز بملامح ابوه والتفت لجسار
ورفع حـاجـبه
فهم جسار على سلمان  وهمس من بين شفايفه :ماطافك شى
سلمان بهمس خفيف بالقوه يوصل لمسامع جسار:شنوح ملامح ابوي كذا؟
نزل جسار كاسة الشاهي وردف وهو يعدل نسفه شماغه:تخبر  ابو مشاري
سكت سلمان وهو عارف ثقالة دم خال جسار "ابو مشاري خالد"
وكمل جسار بتمتمه:وهالمره زادها وعمي ساهر انزعج
بردت ملامح  سلمان لما شاف تركي  اللي كان مقبل عليه بياخذ فنجاله
هز فنجاله"معناه اكتفى من القهوه " :بس
قام بسرعه  سلمان وهو يحس بنفسه مكتوم  وفتح اول زرين من ثوبه الأبيض ورفع طرفه وتربع  وجلس بين سالم وجراح :قوه ياعيال
اقبل ناصر عليهم وهو يضحك بعد ماقام يغسل يده من بعد الحلا؛ماامداي أزح عن مكاني اصبر
سلمان وهو يبتسم :شايف لعبك البارد
والتفت لجراح:خبصوا الورق يالله
بشار مقابله سلمان :ايهه عززز من اول ماقعد النسيب وانا ضغطي شاقح لسقف منه
ناصر وهو يرجع بظهره ويتكئ بجنب جسار ويضحك :والله انك ماتستحي يابشار
بعد مامشوا الضيوف
وقفت تهاني وهي تاخذ عبايتها وتلبسها قدام اريام وغادة بالمجلس :يلا أريام لبسي عبايتك وتعالي بنمشي
اريام وهي متكيه على كتف غاده اللي ممده رجولها بتعب :يمه اصبري  شوي بجلس مع غادة
مسكت يدها غادة ببتسامه و بهمس :حبيبتي ماتخليني
تهاني بحدة:لا مايكفي من العصر عندها
غاده ناظرت تهاني ببراءة:تكفين خاله تهاني اقعدوا شوي ماتقهوينا عدل
تهاني وهي تسكر زارير عبايتها :وش باقي الحمدلله والشكر تقهوينا وحلينا وجدتك دخلت تنام باقي انتن ليلكن طويل محد فاضي وناظرت اريام بحده:جسار برا بيوصلنا بسيارته
ولحظتها رفعت معصمها الأيسر وناظرت ساعتها وطارت عيونها:حتى الحين
الساعه٣ مابقى على الفجر شى حرام قومي سهرنا اخوك
كتمت انفاسها غادة بقهر وناظرت اريام :طيب تجين بكرا اول ماتصحييييين
تهاني بضحكه خفيفه:اي ابشري اطلعها لج قبل ماتغسل وجهها حتى
ضحكوا وعلى صوت ضحكهم دخلت نوف وهي معقده حواجبها على تهاني :وين خير اصبري تو جددت الشاهي بنقعد بالحوش
تهاني بـتـعـب :الله يكثر خيركم بس والله جسار عند الباب ينتظرنا وتعبان وحنا تعبانين وانتم بعد ارتاحن عسى الله يكثر خيركم
غاده قامت واخذت الصينيه من امها :كاسه وحده بس عن الخاطر ماينكسر
اريام  بحنية من ذكرت امها أخوه جسار:لا يمه مشينا حرام جسار تعبان اكيد وناظرت بغادة :وييين عباتي؟
غاده بدون وتناظرها نطقت :بغرفتي اصبري اجيبها
نزلت كاسه الشاي على الطاوله القريبه من تهاني :خاله اشربيها على مااجيب عباية أريام وتلبسها
وطلعت لدرج وهي تمشي ببطى كان بخاطرها تسهر أريام معها اكثر تاففت لما وصلت الصالة بالدور الثاني شافت الأضواء اغلبها طافيه وضوء خافت طالع من تحت باب بشار استغربت وقربت للباب وهي تطقه بشويش جاها صوته وااستغربت اكثر وهي تفتح الباب بسرعه
وشافته مستلقي على السرير ونصف جسمه طالع من تحت اللحاف :يمه انت هنا من متى؟
بشار وهو يمسح على جبهته: اوف مالي وقت
قام وقعد بعد ماشال  اللحاف عن صدره :شكل التكييف بغرفتي خربان فطست من الحر
تركت يدة الباب غادة وهي تدخل الغرفه وتقف مقابل المكيف :يوه شوف حرارة الغرفة ٣٢ و هوا البارد خفيف وهذا وانت حاطه ١٦
قام ووقف بطفش:راحوا اللي تحت؟؟؟
شهقت غاده بقوه وحطت يدها على فمها
اختبص بشار وعقد حواجبه:بسم الله شفييييك!
غاده ركضت بخطوات سريعه وهي ترد:نسسسسيت عباية اريام بجيبها لها
بشار انصدم وماقدر يكبح ضحكته على شكلها وهي تركض ورافعه فستانها عن رجولها لاجل ماتطيح فيه
نزلت وهي ضامه العبايه لصدرها بسرعه
شافت اريام واقفه قدام الدرج ومتخصره
غاده ابتسمت ببتسامه فاهيه وهي تمد العباية ل اريام:معليش حبي تاخرت عليك
اريام بزعل :غبيه امي راحت
تركب مع جسار من ساعه وانا للحين احتريك
غاده وهي ترجع شعرها ورا اذنها وتقدمت على الدرجات وهي تنزل وتمسك كتوف اريام :معليش قلت لك خلاص يلا البسيها عند اخوك دامك زعلانه مفضلته علي انتي ووجهك شوفي بكرا من يعطيك وجه أنا ولا
هو
أصلا بيسحب عليك ويطلع  مار احترمي نفسك وقدري انك مالك غيري
اريام بعدت عن غادة وهي توقف تعدل طرحتها:اي خير تحسبينه سلمان اخوك هذا حبيبي مايخليني اطفش إذا جاء
انقلبت ملامح غادة من طاري سلمان وسكتت للحظه:اششش بس مصيره يرجع قطر ويسحب عليك بالأسابيع وقتها لاتجيني ولاتشوفك عيني هذي عند الباب
ضحكت اريام :بيت جدي وجدتي هذا مو بيتك لحالك بجي واقعد على تسبدك
ضحكت غادة ومشت مع اريام فتحت لها باب الشارع ووقفت وراه من شافت ضوء السيارة المشتعله قدام الباب بضبط :يلا توكلي
ضحكت اريام وهي تبوس خد غاده بسرعه وتبعد وبدلع اشرت بيدها ونطقت :باييي
ضحكت غاده اكثر:يع
طنشتها اريام  وهي تطلع وتركب بسيارة جسار وتسكر الباب:السلام عليكم
جسار رد السلام بهدوء
وامه ردت بعصبيه؛سنه ؟
اريام بخجل:اسفه يمه غاده راحت تجيب عبايتي ونقعتني
ماردت امها
جسار حس بامه وابتسم:عساكم استانستوا؟
كانت بتتكلم امه وقاطعتها أريام بحماس بدون ماتهتم :يووووه يوه كثير تمنيت ماخلص اليوم
تهاني التفت لها بعصبيه:قلة الأدب  هذي ماحبها تعلمي
ماتقاطعين احد
سكتت اريام ببتسامه خفيف
ناظر بعيونها جسار بالمرايه وابتسم:إذا ودج ارجعج
اريام بضحكه:يالييت
تهاني بحدة:معصي مو عاجبك بيتنا ماتستحين انتي
التفت لجسار بشكوى:تخيل قليله الادب هذي مجمعه اغراضها بكيس الجمعيه حتى ماهو كيس زي الخلق والعالم حاطه فيه اغراضها وشايله شلايلها ورايحه لبيت نوف ماتستحي
كتم ضحكته بصعوبه من التفت على ورا وشاف كيسها بجنبها وكان زي وصف امه :الله يصلحج
اريام انحرجت اكثر و وغورقت دموعها
كملت تهاني بزعل :يمه ابيك زي البنات مرتبه وسنعه وهاديه
شوفي إيثار اسم الله عليها هاديه وراكده ليه ماتصيرين زيها
أريام غصت بدموعها وبانت الغصة بنبرتها:ماسويت شى انا امون على غادة وخالتي نوف بعدين كنت مستعجله علشان ماتروح غادة وماقدر امشي لحالي بشارع
تهاني بحدة:كانها امك غاده ماتعرفين تسوين شى بدونها !!
اكبري خلاص
حس جسار بحدة اسلوب امه وهو يوقف قدام البيت:خلاص يمه هدي بالج اريام بتتعلم
ببيت سراي ابو جبر
نزلت اسيا من على الدرج وهي لابسه بجامتها وتحاول تلم شعرها ببكلتها
ناظرت بطرف عينها ولمحت جبر رامي نصف جسمه على الارض وراسه على ركبة امه
تخصرت بمزح:ماشاءالله وش تسولفون فيه ليكون تحشون فيني!
جميلة التفت لها وهي تمسح على صدرها بخوف:حسبي الله عليك خرعتيني طلعي صوت
جبر نطق بدون مايرفع راسه لها:اقول لك يمه جنيه هذي ماهي آدميه
اسيا طوت رجلها اليمين وهي تجلس على الكنبه مقابلهم :اي خير ضيعوا السالفه
سكت جبر ببتسامه
ناظرت فيه اسيا وهي تمايل شفتها وتقلب عيونها:عسى ماشر اخوي وش عند ابتسامتك  زايده اليوم
ترا ملاحظه من خذيتنا  وانت متشقق بالسياره من الوناسه !
جبر وراسه بحضن امه  رفع عيونه لـها:لاتقولين لها شى يمه خليها ىّموت بلقافتها
ضحكت جميله وهي تلعب بشعره بين اصابعها:اي ماعليك قومي سوي لنا بريق شاهي وخلي السكر برا
اسيا احتمقت وردفت بقهر:زين مصيري اعرف ان شاءالله
وقامت من عندهم ودخلت المطبخ بخطوات بطيئه
لاجل تتسمع لكلامهم
جبر ناظر باامه ببتسامه:يمه عاد جاوبيني
جميلة وهي تناظر بالـtv:وش يمه قلت لك تشوفها بليله العرس وهي ماعليها قاصر بشي من ناحية الجمال ملكه جمال بيضاء ووجهه مدور مثل القمر
جبر صفن بعقله وتذكر البنت اللي شافها بحوش جده " حدث بارت5 بالإنستقرام "البارت الاول بالواتباد"
وكملت جميلة بعصبيه خفيفه:بعدين انت شفيك مابقى على عرسكم شى بتشوفها وتشبع من شوفتها ازعجتن
هز راسه جبر بحماس وهو يقوم ويقعد بجنب امه:صادقه صادقه متتتى بس يجي تعبت
ضحكت جميله غصب عنها:يابعد قلبي الله يلحقك شفك يارب "الله يعطيك مبتغاك "
طلعت لهم اسيا بالصينيه اللي شايله فيها بريق الشاي
جبر من الحماس رفع صوته بدون شعور؛جيبيها اخلصي
ضحكت امه اكثر وضربت كتفه:اهجد شوي بسم الله عليك
نزلت اسيا الصينيه وجلست مقابلهم وعيونها تراقب ملامحهم وابتساماتهم الواسعه
-

-
دخل سلمان البيت وشاف امه جالسه تشرب شاهي
ابتسم من قلبه :صبحك الله بالخير
فزت نوف وابتسمت :حبيبي يمه الله يصبحك النور
قرب منها وهو يبوس راسها ويدها ويجلس جنبها ؛شخبارك
دخلت غادة عليهم بلحظه وكانت بترجع بخطواتها بس صدها صوت سلمان الخشن:هلا غاده
ناظرت فيه ببتسامه تسليكيه:هلا فيك
وقربت منه وهو جالس وسلمت عليه
كانت تستثقله على صدرها وتحاول تتحشى تجلس بمكان بوجوده خصوصا هالفترة مرت عليهم صعبه
متعوده تعاند بشار ويضحك لها ويمشي وتجادل امها او غروب اختها ويسكتون عكس سلمان يوقف لها على كل حرف او نظره منها يفسرها بمزاجه ويعقد عليها المواضيع
بعدت عنه بهدوء:انا بنام يمه تصبحين على خير
نوف بحنيه:زين إذا تقدرين تبدلين بدورة المياة افضل جنو حبيبتي نايمه بغرفتك
هزت راسها بهدوء وصدت عنهم
سلمان مستغرب هدوئها ونطق بسرعه:غاده صح قولي لغروب ناصر ينتظرها
غادة رفعت حاجبها بااستغراب:وين الناس الحين القاها بسابع نومه خل يكلمها
سلمان بحدة:قلت لك قولي لها
غاده تاففت من نبرته وصدت وهي تطلع على الدرج وبخاطرها تخىْقه يجننها بعصبيته وأسلوبه الممل يحب يدقق بااتفه التفاصيل ولا يحس على نفسه  ولا يحاسبها
طقت باب غرفة غروب ووصلها صوتها فتحت الباب بملل وهي تتكي عليه بخصرها انتبهت لكشخه غروب واتسعت ابتسامتها
غروب خجلت من ابتسامه غاده ونظراتها وهي مصدومه من شافت كشختها:ادخلي وسكري الباب بسرعه قبل مايجي واحد من اخواني
دخلت غاده وهي تسكر الباب وتصفق بيدينها:عشتوووووو وش هالكشخه تالي هالليول
ضحكت غروب وهي تعطيها ظهرها وتعدل خصلات شعرها الويفي :وش جايبك جَنى صحت؟
غاده حطت يدينها على خصرها :امم لا بس سلمان مخليني مطراش ويبيني اعلمك ان ناصر ينتظرك
بس وشو لايكون بتروحون تخلونا؟
غروب ببتسامه خفيفه:يوه من ذا
غاده برفعه صوت:اقولل! جاوبي على سؤالي
التفت لها غروب :اوف منك قصري صوتك الحين يبكي نيوف
والتفتوا لنايف وهو جالس ومتكي ظهره على المخده بسرير غروب  وبيده الجوال وبفمه لهايته وعيونه متوسعه يناظرهم
غاده تجاهلت وكملت بزعل :والله يويلك ترجعين معه للكويت لاتصيرين خفيفه انتي وعدتينا تنفسين عندنا بحايل
غروب رفعت طرف شعرها ببنسه:لاتخافين ماراح اروح معه للكويت بس هو يبي يشوف العيال من فتره قاعده عندكم وهو بالكويت بدوامه والحين جاي اجازه مع امه وخواته جايبهم ويبي يشوف العيال
قربت منها غاده وهي تدف كتف غروب بجرأه:وماينسى شوفه ام العيال طبعا هاا ههههههه
غروب حمر وجهها:قليله حياء ماتستحين
-

-
نزلت له وهي تمشي بهدوء
ناصر رف قلبه من شاف زولها وهي طاالعه من باب البيت
فتح باب السياره وهو ينزل منها والابتسامه شاقه وجهه
قرب من غروب وساعدها تنزل من عتبات البيت
وسبقتهم الخادمه وهي شايله نايف
وماسكه يد جَنى فلتت يدها جنى بسرعه وهي تنط بحضن ابوها
ضحك ناصر من قلبه وهو يضمها:حبيبه قلبي
جَنى اخذته بالسوالف وهو منصت لها وعيونه على غروب فتح لهم ابواب السياره وركبوا مشى بالسيارة والفرحه مو شايلته مشتاق لسوالف جنى ولاشعوريا مد يده ومسك  يد غروب بحنيييه وقربها لشفايفه وبأسها
لحظتها جنى سكتت وناظرت فيهم بغيره:بابا ليش ماببوووست يدي انا بعد
ضحك ناصر وهو يناظرها بالمرايا:جيبيها
مدت يدها له وهو يبوسها بقوه:هل رضيتي؟
جَنى بدلع:شوي
ضحكت غروب:عوووبا هالبنت
ضحك ناصر وارتاح  اكثر وانبسط من سمع ضحكتها
وصلوا الفندق اللي حاجزه ناصر
ونزلوا معه ودخلهم بالسويت
كان منقسم فيه اكثر من ثلاث غرف وصاله كبيره تقريبا متوسطتها جلسه مرتبه وأنيقه جلس على الكنبه وهو يرفع نايف وينزله :حبيبي البطل مايخاف صح انت بطل
نايف كان يضحك بقوه ويشهق
غروب نزلت الطرحه عن شعرها وبانت خصلها البنيه :ناصر شوي شوي ترا مايصلح هاللعب ذا يوقف قلبه بسم الله عليه
التفت وناظرها للحظه وفهى فيها
تامل طرف عيونها المزينه بالكحل الاسود المسحوب
رفع رسمه عيونها ومبرز حدت نظراتها  الجذابه نزل بنظره للحظه ضعف وتثبت على شفايفها الحمراء وتنهد من قلبه
حست بنظراته وقامت من قدامه وهي تبتسم
ناصر بلهفه:وييين؟
غروب التفت له بسرعه وزادت ابتسامتها:ولا مكان بشوف جنى
وبهاللحظة فتحت عبايتها ونزلتها على طرف الكنبة اللي مقابلة ناصر
-

انسدحت غادة على السرير براحه بعد مالبست بجامتها السوداء الحرير فتحت جوالها ودخلت على قروبهم
لحظة دخولها كانت إيثار موجوده بالقروب وطلعت بسرعه عدلت نومتها على المخده وهي تكتب:هيوف شفيك ماجيتي اليوم مع جدتك ؟
وكملت برساله ثانيه :وايثار وش فيك مو نايمه الحين!
دخلت ايثار المحادثة بسرعه وارسلت ضحكه طويله
وردت :مدري احس بالقلق
ردت غادة :شفيك وش مقلقك يابنت علميني يمكن اساعدك بسرعه
إيثار كتبت:هموم الزواج احس مو قدها يمدي اتراجع؟
غادة بسخريه :شدعوه عاد كاني اشوفكم الحين هو بالديرة وانتي بحايل حبيبتي لاتحسبين جبر بينقلك مسؤوليات هو براسه مايحب المسؤوليات
إيثار بخوف :شعرفك انتي احس أصلا مو مرتاحه ودي اكنسل بس امي مو راضيه
غاده رفعت جسمها وهي تقعد بخوف :منجدك انتي؟وش تكنسلين فستاني جاهز عند المصممه مابقى إلا امي تستلمه خليني اكشخ فيه اول بعدين غيري رايك
إيثار انصدمت من غادة وضحكت: !مافيك احساس همك فستانك مو هامتك مشاعري؟
غادة وهي تبتسم وتكتب:والله حرام الصدق احسك مأخذه نظرة عن جبر شينه صحيح ولد عمنا بس تراه خالي وحافظته تقريبا هو مايهمه إلا حاجتين عقاب "صقره" وسيارته ذولي اهم شى بحياته واولا أولوياته يعني تعرفين تجيبين راسه بسهوله وسلاسه مايعرف غيري انا  بالدنيا و غير امي رحيمه وابصم لك واتحداك بعد علشان كذا تطمني واركدي أنا وامي رحيمه وراك ومعك
ايثار:واو صدق طمنتيني الحين
وارتحت دامك انتي وراي ؟؟ عزالله اني بضييااع
طارت عيون  غادة من قرت الرساله :صدق ماتستحين بوصيه يدق وجهك اول مايشوفك ياخذ حقي منك
قليله حياء وهذا وانا بطمنك
دخلت هيوف بنص سوالفهم وقراتها وردت على اول رساله لغادة؛ماقالت لكم جدتي؟"ابوي مسخن وقعدت عنده
غادة طنشت رسايل ايثار اللي كانت تدلعها وتحاول تراضيها وردت على رسالة هيوف: مايشوف شر
ايثار ببراءة:خلاص عاد غادة ارضي شدعوه وش قايله أنا ترليون رساله كلها دلع وغزل فيك ماترضي؟
غادة بعجله كتبت:مايرضيني والحين دزي مابي اشوف لك حرف كانت  اريام تقرا رسايلهم وهي تطبخ اندومي وماعلقت بس لما شافت رسالة غادة الاخيره وردت  بفويس وهي تضحك:ههاي اي حبيبي طايحه بالتهديد  هذا المخيس صارحينا منو قايله لك
ضحكت غاده وهي معصبه؛مو شغلك انتي شدخلك داخله بينا عرض
هيوف وهي تكتب:ياربي اللحين مين بيسكتكم  خلاص ارضي غادة وانكتمي انتي اريام داخله تصبين بنزين على النار
ضحكت غادة وهي ترد بفويس:ماتهمني ماعليك
وإيثار تستاهل موتي خوف مانتي بكفو احد يهديك
دخل جسار المطبخ على صوت ضحكه غادة التفت لـ اريام مستغرب من الصوت وانتبهت له اريام وبسرعه طفت الفويس
تجاهل جسار وفتح الثلاجه وهو يطلع علبه مويه:انا بروح لبيتي
اريام نزلت جوالها:طيب تعشى معي اول
ناظر جسار بصحنها وكشر:لا عافيه عليك مادري كيف تتحملون ريحته
اريام برفعه حاجب:وشفيك مكشر ترا مو فسيخ اندومي !
اليوم الثاني
عصر يوم الجمعه بعد مارجعوا الرجال من المسجد وتغدوا جميع جلسوا بالديوان
وكان مستوسط الجلسه الجد جبر
ابو جبر ساري ناظر باابوه بعد مارشف من كاسة الشاي:يبه الدْبايح العرس بروح أنا والعامل اكرم نجيبها من الديره لحايل لاتنقل هم
ناظر الجد جبر بعياله وأحفاده وصغر عيونه للحظة ونطق:طيب وين بشار
فز سلمان من سمع جدة نطق اسم  بشار اخوه :سم يبه وش بغيت به
الجد جبر بهدوء:مدري إذا هو صلى معنا الجمعة وماشفته قالط معنا بالغداء
سلمان براحة:جينا انا وهو بنفس السياره ومعنا ابو نايف ناصر  "زوج غروب اخت بشار وسلمان"
هز راسه الجد بصمت خفيف:خله يروح  مع سراي والعامل
-
بالطرف الثاني بالبيت
كانوا ملتمين بالصالة الداخليه ويشربون شاهي حبق حايلي
وكانت جلستهم حول جدتهم رحيمه اللي باسطين سفرة القهوه والشاي قدامها علشانها قاعده على الارض
ومتوسد حضنها بشار وتلعب بشعره قدام غادة وأمه
فقط كانت أثير قاعده بغرفتها هي وجدتها من بعد الغداء وفاتحه نصف الباب تسمع سوالفهم وهي قاعده على طرف سريرها ومركيه ظهرها على المخده وبيدها كتاب من كتب غازي القصيبي "رحمه الله"تقرا  ببطئ وتركيز مع ان اصواتهم عاليه وتسمعهم إلا انها مندمجه بالرواية ومرسومه احداثها بعقلها وغايصه بين الجمل
توقفت عن القراءة من سمعت صوت ضحكات بشار العاليه شدت على مسكتها للكتاب وحمر ووجها من الخجل وهي تسمع جدتها تتكلم بعصبيه خفيفه:وش يضحكك انت!! ماني بقايله نكته !
بشار رفع راسه من حضن جدته وناظر فيها:اسف بس شسوي تبين تتدخلين فكره الزواج براسي بالغصب قلت لك أنا مافكر الحين !،زوجوا العود"سلمان اخوه الكبير " اول ثم فكروا فيني
كان بيقوم بس مسكته مع يده بالقوه وجلس والتفت وهو مبتسم ونطقت جدته بتساؤل:طيب معنى كلامك مايهمك اي بنت ولا انت حاط براسك وحده؟
بشار ردف وهو مبتسم :لا
غاده وهي تبي تتاكد مع جدتها :متاكد من جوابك؟
التفت لغادة وضحك بااريحية:اي والله خلصتوا تحقيق؟ بقوم لديوان
فلتت يده جدته وهي تاخذ الفنجال وبدون ماتناظره :قم
قام بشار وهو يضحك بقوه من ملامح جدته المعقدة :الله!! الحين اقوم بعد مانشفتوا حلقي
نوف امه تاملت وقفته بالثوب الابيض  بعد ماقام ؛بسم الله عليك
غادة ناظرت امها بطرف عين:على شنو عيونك  تأشر قلوب
نوف بضحكه:بسك غيره
ضحكت غادة وهي تقوم :بشار اصبر بغيت انسى خذ ايبادي معك حطه بالسيارة علشان ماتنسى تصلحه لي تكفى  توقفت حياتي من بعده
ناظرت فيها جدتها باانتقاد وأسلوب صريح معتاد منها :عز الله ماعمري سمعت منك حكي سنع دايم حكيك يفشل وماهو زين
غادة عضت على طرف شفتها بقهر خفيف :الله يسلمك
وصدت عنهم وطلعت على الدرج وقف بشار مبتسم يناظر زولها يختفي عن نظره والتفت لجدته :يمه شوي شوي على غادة ترا للحين صغيره
كشرت رحيمه :اي اي مابقى إلا انت تعلمن الاسلوب
أنا اعرف للبنات وتربيتهم
والتفت لنوف بلوم  وسكتت
نوف حست بنظراتها وابتسمت بتوتر خفيف
تكره انتقادات الجدة رحيمه اللاذعه وبنفسها دايم حفيداتها يمشون مثل المسطرة وبااسلوبهاالمعقد والقديم تجرح فيهم
بدون ماتحس ولاترحم
نزلت لهم غادة بالايباد وعطته بشار ومشت لغرفة اثير بدون كلام وبداخلها مشحونه من جدتها
دخلت غرفة اثير بعد مااستاذنت وسمعت صوت أثير ترد عليها بالدخول
سكرت الباب وهي تتكي عليه ناظرتها آثير بتعجب:شفيك؟
غاده وهي ترفع خصلات شعرها الاسود بشباكها:قاهرتني يمه رحيمه اه بس متى يجي عرس جبر وإيثار ابي اشوف رياكشنها لاشافت فستاني تتيقن وتعرف اني افشلها صح ولالا
اثير بصدمه:وش وششش تبين يشلل ضغطها ترا يوم ملكه إيثار صكها راسها من رفعه الضغط بسببك وتحلفت تفتن عليك سلمان
غادة وهي تتخصر:مايهمني جسمها ولا جسمي؟ وسلمان ! مايهمني واذا فتنت علي ابوي براسه !وش بيصيير يعني طالعه للرجال أنا ولا للحريم؟امي شافت التصميم وماقالت لي شى ابوي ماراح يقول شى إذا امي موافقه
بس يمه  رحيمه تفكيرها مصدي مشكلتها
اثير بزعل :حرام عليك والله ترفعين ضغطها وتزعلينها على فستان ترا هي تبي ترضين ربي!، اللبس القصير
قاطعتها غادة وهي تسد اذانها:اللبس القصير والمشلح يوقعني بالنار على راسي هذا كلامها تحسبين ماحفظت كلامها وتضخيم المواضيع عندها؟
ماردت اثير
كملت كلامها غادة بقهر:لاتسوين فيها على راسي حتى انتي تنقهرين من كلامها وأسلوبها معنا بس مسويه تهدين الاوضاع
أثير بغصه كتمتها:لا ماانقهر منها لانها هي اكثر وحده بالدنيا تبي مصلحتي ومصلحتنا كلنا لايصير قلبك اسود غادة وتحقدين ترا بالنهاية هي جدتنا
جلست غادة باارتباك من سمعت نبرة صوت أثير وعيونها  كيف حمرت:هيه شفيك ادري تعلميني انتي؟ بعدين تعرفين قلبي أنا ازعل واهاوش وأنسى بعد دقيقه
مااحقد
ماردت أثير وبقت ساكته
طال الصمت ورجعت تكلمت غادة بنبره منخفضه:عادي اسألك؟
أثير بعدت الكتاب عن ورا ظهرها ونطقت بهدوء:اي
غادة بنفس نبرتها الخافته: شفيك هالايام دمعتك صايره قريبه؟
أثير ابتسمت :هرومونات يمكن؟
غادة ناظرتها بتركيز :بس؟
اثير بكتمان:اكيد
اخذتها  غادة بحنيه بحضنها ورصت على كتوفها :تراني اختك إذا ناسيه!، لاتخبين عني اي شى يحزنك ويضايقك سااامعه
ابتسمت اثير وهي تشد على حضن غادة:ادري لاتخافين ماانسى
بعدت غادة وهي تضحك :كويس والحين قومي نشرب حبق مع امي برا بشار مشى لديوان
دخلت جدتهم بنفس اللحظه وهي تخلي الباب وراها مفتوح :غادة خالاتك جو روحي سلمي عليهم
فزت غادة:شجن معهم؟؟؟
جدتها بقلة صبر:روحي وشوفي
ضحكت غادة بفرحه وهي تطلع
ناظرت الجدة رحيمه بـ أثير :وانتي شفيك معتكفيه بالغرفه للحين ترا بشار مشى ومحد بالبيت
هزت راسها أثير بـ زين وقلبها يضرب طبول بصدرها بس لحظه ماتسمع صوت بشار ولا ينذكر اسمه ماتدري وش الشعور اللي يداهمها ويسر خاطرها ويستبشر من تسمع ضحكاته ومزحه تعرف وقتها ان مزاجه زين ويزين مزاجها معه
طلعت اثير بعد وقت قصير
لتسلم على اخوات نوف
نوار وتحرير اللي وصلوا حايل الظهر وجو يسلمون على اختهم
سمعت صوت ازعاج الاطفال وابتسمت ببشاشه من شافتهم يركضون ويسلمون عليها  مسكت بنت تحرير الصغيره "سمر" ونطقت بحنية:ماشاءالله من ذي الحلوووه وش اسمك ؟
سحاب أخت سمر بدلع ؛هذي اختي سمر
اثير مسحت على شـعورهم وهي تضحك:تبارك الرحمن تهبلون
نزلت غادة من الدرج وهي تسمع حوار أثير والبنات الصغار وابتسمت لهم
التفت اثير من حست غادة وراها ونطقت بخجل خفيف :سلمتي على خالاتك؟
غادة بضحكه؛اي وترا نسيت اعلمك ان غروب جايه من اول ماقعد عندنا بشار جابها زوجها قبل الظهر بس راحت تنام فوق وتوي صحيتها بتنزل
هزت راسها وهي تدخل مع غادة المجلس
وقفوا لها نوار وتحرير من شافوها داخله وهم مبتسمين
سلمت عليهم وتحمدت لهم بالسلامه وجلست مقابلهم بنعومه تسمع سوالفهم
خلال دقائق بسيطة اندمجت مع سوالفهم وضحكهم على بعض
تحرير مسكت يد نوار وهي دموعها تنزل من الضحك:تكفين سكتي خلاص مو قادرة
نوار ببتسامه وهي تناظر خواتها يضحكون:وانا الصادقه يكلم بوسط الطياره ولا همه احد هالشايب ولامفكر إلا بمزرعته اللي بالقاعد"محافظة من محافظات  منطقة حائل
قطع سوالفهم صوت غادة وهي داخله تاشر لـ أثير :جبر بيسلم على خالاتي
قامت أثير بسرعه وطلعت
ناظرت تحرير بااختها نوف:المسكينه هذا وضعها دايم؟
تنحرم من الجلسات علشان العيال بيدخلون؟
هزت راسها نوف :اي والله مع انهم مثل اخوانها عيالي وعادي عند عمتي تقعد معهم بحجابها الكامل  بس هي تستحي منهم وتدخل غرفتها ماتطلع إلا إذا طلعوا
قطع كلامهم صوت تنحنح جبر
تبسموا من دخل عليهم بهـيبته
زغرطت نوار بحماس من لمحته بالثوب الابيض ومرسم بشماغة الاحمر
ضحكت تحرير على استقبال نوار لجبر:ياحيالله العريس
قرب منهم جبر وهو يسلم عليهم ببتسامه :الله يحييكم ويبقيكم يارب تو مانورت حايل اول ماشافن ناصر نازل من السيارة بشرني انكم داخل قلت ماراح ادخل مجلس الرجال قبل ماسلم عليكم
ضحكت نوار:عساك تسلم من كل شر والله ان الفرحه مو شايلتنا عسى الله يتتم عليك فرحتك
كانت غادة واقفه وراه وتصور استقبال خالاتها لجبر
مقطع بسناب ارسلته لشجن خالتها ولقروب اللي يجمع إيثار واريام وهيوف
مقصدها توري إيثار طبيعه جبر وترتاح له
خذت وقتها وهي تنتظر إيثار فتحت المقطع
وبعد مرور ربع ساعه فتحت ايثار المقطع
وتبسمت بخبث وقفلت جوالها وهي تتسمع لسوالف خالاتها مع جبر اللي آخذهم الوقت بدون مايحسون
-
ببيت ابو تركي ساري
كانت ايثار ترتب شنطه الميك اب الجديد وترمي القديم بالدرج انكسر ظهرها من الوقفه واخذت جوالها من الشاحن وانسدحت على السرير اخذها الفضول تفتح مقطع الفديو اللي مرسلته غادة
وتصلب جسمها من شافت ظهره العريض مغطي على جسم خالات غادة استنكرت بالبدايه لكن رجف قلبها من سمعت زغاريد نوار وترحيبها بجبر بلعت ريقها بصعوبه وهي تتامل ملامحه وهو مبتسم ويرد عليهم بصوته الخشن كانت  الفرحه معتليه ملامحه
ارتخى جسمها للحظه مالمحت ابتسامته وهو يجلس
وقلبها ينبض بقوه طفت جوالها بسرعه ورمته جنبها وبداخلها مشاعر متضاربه إلى الآن قلبها مو مرتاح لجبر وتحس بخوف
-
نسرع الاحداث -
بعد مرور اربع ايام
وبيـوم زواج جبر وإيثار
بالقاعة متواجدين فيها لحضور الزواج
جميلة واسيا ونوف وخواتها نوار وتحرير
وشجن اللي جت بنفس اليوم بالطيارة من الكويت لـ حائل
كانوا حايسين اغلبهم مع الميك اب ارتست يتجهزون
والاغلب يضبطون بالقاعة مع المشرفات
اريام وغادة خلصوا الميك اب وجالسين مع الهير ستايل
همست اريام:وين غروب تاخرت مابقى شى الحين ويوصلون الناس
غادة بسخرية ناظرت بالمرايه:اسكتي من عقب ماجاء ناصر عافتنا لها اربع ايام ماجتنا بس تكلم امي
ضحكت اريام لما دخلت عليهم فجاه غروب وهي تاخذ نفسها  وتجلس على الكنبه:يمه يابعد الغرفة هذي انهلكت
غادة وهي تطالعها من المرايه العاكسه :حبيبتي والله
غروب عدلت جلستها وهي تبتسم:معليش بنات باخذ نفسي وأسلم عليكم
اشرت لها غادة بيدها:لا لا واصل سلامك
مسحت على بطنها غروب ببتسامه بعد ماحست بحركه الجنين :اشوا
اريام وهي تساعد الهير ستايل برفع الشبكة الشعر:اي مضبوطه حبي تسلم يدينك
الهير ستايل:الله يسلمك عيوني نادي لي اللي بعدك
اريام وقفت وهي تاشر على غروب؛مابقى إلا هذي خذي بريك وتقهوي وحلي على ماتاخذ نفسها وترتاح
ضحكت الهير ستايل وهي تناظر غروب :الله يقومك بالسلامة
ابتسمت غروب بمجامله:الله يسلمك ياروحي
جلست بجنبها الهير ستايل وهي تتقهوى وتتأمل حركات غادة واريام قدام المرايه وهم يصورون
مر الوقت بسرعه مع تجهيزاتهم
كانوا العيال بديوانيتهم ينتظرون يجي جبر ويسلم عليهم
كان التوتر ماكله بس يحاول يصير ثابت بالواقع ومتماسك
دخل المجلس على العيال وهو لابس البشت الاسود وقاموا له وهم يسلمون عليه ويوقفون جنبه للاجل يصورون معه 
كانت عيونه تدور عليهم وابتسامته ثابته
مسك كتفه جسار وهو يسلم عليه :الله يبني بيتك
زادت ابتسامه جبر  بمحبة ومعزه لجسار خاصه :ربي يسلمك ويحفظك
بعد ماخلصوا تصوير ركب مع بشار وسلمان
وبقيه العيال ركبوا سياراتهم وزفوه لقاعة الزواج اللي كان جدهم جبر وعمامهم سابقينهم ويستقبلون الضيوف
وصلت سيارة الزفه للقاعة ونزل منها جبر وهو متماسك والابتسامه شٰـاقة  بمحياه كان يحس الفرحه مو شايلته
قرب من جده وهو يسلم عليه يبوس راسه بااحترام وكمل يسلم على الضيوف وهو يستقبل تبريكاتهم ويسمع دعواتهم بفرحه تغمر جوفه
-بعد العشاء
بدوا الرجال ياخذون سيـوفهم للاجل العرضه
بدوا الرجال ياخذون سيـوفهم للاجل العرضه
وقف جسـار بثقه وبثوبه الأبيض  المشتدد على اكتافه نسف شاله القطري عن كتفه اليمين وبقى طرفه نازل على كتفه اليسار
وصار من ضمن الصفوف ،ومسك السـيف وشد على قبضته لـيحركه من الاعلى للاسفل مع تماشي جسده ونغمة العرضه ابتسم ابتسامه عريضه ووضحت صفة اسنانه  البيضاء المرتصه بانت جـاذبيته  ملامحه من زادت ابتسامته لما لمح الكآميرا صارت عليه
مد السيف لـ سلمان ووقف على جنب وطلع سبحـته الصفرا من جيبه وهو يلعب فيها ومبتسم
التفت وراه وشاف سالم يحمي الطيران للاجل السامري
وزادت ابتسامته وهو ينحني له:انتبه
سالم التفت عليه وهو يضحك:افا عليك لاتوصي خبير
أنا من اول من احيا السامري بقفار
ضحك جسار على رده وقام وهو يجلس مقابل سالم
واخذوا العيال الطيران شـالوا بصوت واحد بحمـاس:
ربعي أهل حايل لطامة العايل
‏ركابة الخيل ليا قلت مراكبها
ردد جسار  معهم بحماس
ومر الوقت عليهم بسرعه
طلع جبر من القاعه بعد مااخذ ايثار معه بالسياره
-
غادة بعد ماودعت ايثار
مسكت جوالها وهي تصور شكلها بمرايه الاستقبال
رفعت طرف فستانها الموڤ وبان جزء من فخذها
كان الفستان مرسوم على جسمها رسم وتصميمه خيالي
كان قماشه شيفون موف عاري وملفوف على جسمها
وشعرها الاسود مسويه فيه ويفي على طول شعرها
ورافعه نصف شعرها وتاركه اغلبه نازل على فتحته ظهرها من الفستان
وقفت تتامل صورها بحب
لما سمعت صوت اريام وهي تبكي
رفعت راسها وناظرت فيها وخافت:شفيك!
اريام وهي تمسح دموعها بالمنديل؛مو مصدقه ايثار راحت خلاص!من اول ماسكه بكيتي
مسكت يدها غادة بضحك:يابنت الحلال ادعي لها بالسعاده وامشي نرقص
ونحلل كشختنا
سحبتها قبل ماتجادلها اريام ودخلت معها لداخل القاعه
وخلال دقيقتين غيـرت أغنيتها المـطربه وبدت تغني الأغنية اللي طلبتها غادة
وقفت  غادة ترقص بالمنصه وهي ماسكه يـد اريام بدلع
كانت تتأملهم الجدة رحيمه وبداخلها تدعي لـ غادة بالستر وتلعنها بداخلها الف مره كل مارفعت طرف فستانها وبانت رجولها
ناظرت بااثير الجالسه جنبها بقهر:قومي ارقصي مع البنات وش مجلسك وانتي بنيه للحين عيشي وارقصي
اثير بتملل:تعبانه يمه خايفه ادوخ
مايلت شفتها الجدة رحيمه بزعل وهي تحاول ماتبين عصبيتها  صارت تصفق وتشجع للبنات
بطاوله اللي وراهم كانوا قاعدين تهاني وزوجه أخوها صباح تتامل رقص أريام وغادة همست بااذن تهاني اللي كانت مشتته وتفكيرها ببنتها ايثار:غادة اللي مع بنتج اريام ؟
تهاني بهدوء :اي
صباح ناظرت ملامح غادة بتفحص:حليانه زود هالبنت ماتدرين جم عمرها؟
تهاني خافت من كلام صباح :ماشاءالله عليها بالعشرين
صباح بتمتمه:امم
التفت تهاني لصباح لتتأكد انها تذكر الله على غادة :اي والله ماشاءالله عليها
ماردت صباح وهي ترشف من الماء وتنزله على الطاوله فتحت شنطتها وتعبثت فيها باللحظه
قامت تهاني وهي توقف جنب نوف اللي كانت واقفه على طاوله خواتها نوار وتحرير وشجن مسكت يدها وهي تبتسم :نوف تعالي شوي
مااستغربت نوف وهي تمشي ورا تهاني:شفيك؟
تهاني بوسوسه؛خذي ماي من ورا صباح عيونها ممبققه بغادة طول ماهي ترقص
نوف وهي عارفه وسوسه تهاني :ان شاءالله انها متحصنه لاتخافين وتوسوسين محصنتها أنا هي واريام والبنات
تهاني وهي تفرك يدينها ببعضهم :ان شاءالله بس زين تأخذين اثرها لاسمح الله صار شى
نوف مسحت على كتوف تهاني بطبطه:اذكري الله انتي ولاتوسوسين دامنا متحصنين على الله متوكلين
لاتخربين على نفسك لحظات الفرح ياتهاني
بالوسوسة تكفين
هزت راسها تهاني بضيق ؛انتي تدرين وش خلاني اوسوس
عسى الله يرفع البلاء عن اخوي ويشافي كل مريض
حزنت نوف من تذكرت أخو تهاني :امين
-
بالفندق عند جبر وإيثار
كانت ايثار
واقفه بنص السويت الفخم وعيونها بالارض وتفرك اصابعها على مسكة الورد بخوف وتوتر واضح
صدرها يهبط وينزل وهي تفكر شفيه ساكت ولا علق
دخلوا السويت وقال لها انتظري ودخل بالغرفة وطلع وبقى من وقتها واقف قدامها و ساكت !
ملت من الصمت حاولت تكسر خجلها وهي ترفع عيونها وتطالعه ببراءة وتوتر خفيف ونطقت  اسمه بـخـجـل :جبر !
نَطق جبر بجمودوعيونه بعيونها المكحله:نعم
عقدت حواجبها باارتباك :شفيك؟
جبر حاول يكتم غضبه كان طول الطريق يطالعها بنص عين وبفكره ان الفستان نافخ جسدها ولما وصلوا الفندق ونزلت عبايتها وضح له جسدها وكشر غصب عنه ولاقدر يقول لها شى قبل مايدق على امـه!
دخل غرفتهم وسكر الباب بشويش
اتصل عليها وكان ينتظر جوابها
خلال ثواني استقبل صوتها الخائف :ولد شفيك داق الحين!
جبر وبداخله غضب العالم :يمه ماتخافين ربك فيني؟
مزوجتني هالآفه!
كشرت جميلة بخوف من نبرته :اقصر حسك لاتسمعك وينكسر خاطرها تكفى
جبر احترق من الغضب وعرق جبينه :خايفه على مشاعرها ولا خايفه علي انجلط يمه ليه هالخديعه ليش خدعتوني فيها!
ام جبر جميلة بتوتر:يمه صل على النبي وهدي والله ماقصدي اخدعك او شئ يمه تكفى مش هالليله على خير وبكرا الظهر بتجون لبيتنا وأفهم منك وافهمك 
جبر زفر انفاسه :اللهم صل على محمد،ورجع نَطق بحدة: انا ابي حل الحين مستحيل اطلع واقابلها كل الليل مستحيل افهميني
امه وهي مرتبكة :طيب لاترفع صوتك وهد مابي ايثار تسمعك فاهم! وحاول تجاملها لين ماتعدي هالليله على خير وتحمل واصبر لين الظهر
يلا الحين مو فاضيه !
جبر احترقت اعصابه لوهله كان بيرد عليها لكن امه اقفلت الخط  شب صدره من القهر والعصبيه حس روحه عايش بدوامه ومو مصدق خديعه امه له! كانت مصورتها له بصوره اخرى من وصفها ومو محصلها من وصف امه او شكل البنت اللي ارتسم براسه ليله عشاء أهله لأقاربهم الكويتيين
رجع للواقع وكشر لاشعوريًا
انصدمت ايثار ونزلت عيونها بالارض بسرعه من حست انه اقترب منها
بخطوات بسيطه لكن سرعان ماتراجع للخلف وهو يحس بقرف بداخله من الكلام اللي فكر يقوله وتراجع عنه بسرعه ونَطق بجمود :ادخلي غيري ملابسك وارتاحي ياايثار
خجلت من طريقه نطقه السلسه ونبرته الخشنه ومشت وهي ترفع شرعتها
حس انها متورطه بكبر الفستان وحاول يضغط على نفسه وقرب  منها ووقف وراها وهمس:اساعدك؟
ايثار خجلت وهزت راسها من تذكرت كلام امها
وكيف كانت متوقعه هاللحظه هذي نشبت الحروف بحلقها وبصعوبه طلعت كلمتين:إذا تقدر
مسك طرف فستانها ورفعه وهو يمشي وراها وقلبه يعتصر من الالم يحس نفسه بحلم البنت اللي شافها مو ايثار! وحتى اللي كانت مرسومه بخياله ماكانت تشابه ايثار
وقف وراها بعد ماوقفت هي قدام مرايه الستريحه تاملت ملامحه من انعكاس المرايه كان وجهه قالب لونه اسود وحاسه فيه يبلع ريقه مليون مره بالثانيه الوحدة
فسرته توتر منه
التفت له وهي تبعد طرف فستانها عن رجوله وناظرت فيه بهدوء تنتظر منه كلام
كان منزل عيونه بالارض وقلبه ينبض بقوه طال الصمت
وحس على نفسه من شافها تناظره
كسر عينه وطلع بدون ماينطق حرف واحد
وسكر الباب وراه
فتح زارير ثوبه وهو يتنفس بصعوبه رمى جسمه على الكنبه وماحس كم الوقت اللي مر
بس لحظه ماداهمته ريحه عطرها غمض عيونه بتعب وهو يسمع صوت الباب ينفتح طلعت ايثار ببجامتها الحرير الساتره
ووقفت بمكانها من شافت وضعه كان معرق وزراير ثوبه مفتوحه نطقت بخوف :فيك شى؟
ناظرها ونزل نظره بسرعه:لا
غمض وهو يفرك عيونه بتعب وهو يحس بلخبطه مشاعره من شم ريحة عطرها الانثويه
ردفت بهمس من بين أسنانها :مسخن؟
جبر هز راسه بسرعه وكانه لقاها :اي نعم احس اني تعبان
قام بسرعه وهو يمشي من وراها ويدخل الغرفه :يمكن إذا نمت يخف التعب
ماردت ايثار وهي مرتبكه من ضرب صدره بطرف كتفها بدون قصد منه
دخلت وراه للحظه وشافته بينزل ثوبه صدت بخجل
وكانت بتطلع
بس وقفه صوته بسرعه رجع لبس ثوبه :تعالي ادخلي
خافت والتفت وهي تنزل عيونها :هلا
جبرسكر زارير ثوبه وقف  جنبها :أنا بطلع شوي وبرجع
ايثار ارتبكت من قربه ورفعت راسها وناظرت فيه:اوك
ناظر بملامحها
بقى بالقاعه نوف وبناتها والجدة رحيمه وام جبر
اللي طلعت برا القاعه تكلم جبر بالجوال
واخذت وقتها ورجعت وهم يدورون عليها
وقفت بمكانها متصنمه من شافت الجدة رحيمه لابسه عبايتها بتطلع وماسكه يدها أثير تساعدها وتفاجوا من شافوا ام جبر داخله
ابتسمت بتوتر:ها عمه بتمشون مع مين؟
الجدة رحيمه بـتـعـب:مع بشار يحترينا
شع وجه أثير من الخجل والفرحه وشدت على يد جدتها بدون ماتحس
التفت لها جدتها:يلا يمه مشينا مابي اطول عليك بالوقفة
اثير ببتسامه سحبت طرحتها على وجهها وسندت جدتها:يلا
بشار كان واقف قريب لبوابه النساء ومن الزحمه ماقدر يوقف قدام الباب بضبط انتظر طلوع جدته قدام الرصيف
اول مالمح زولها قرب ونزل عيونه عن أثير من سمع صوت جدته وهي تتكلم معها
مسك يد جدته وسندها:يمه ترا السياره بعيده شوي تسندي علي علشان تنزلين من الرصيف
مسكت يده الجدة رحيمه :بسم الله
حست بعد لحظات ان أثير مو تمشي جنبها التفتت ببطى وقالت لها :يمه انتبهي من السيارات ولا امشي معنا
ماردت اثير وهي تمد بخطوتها وقلبها يرجف من الفرحه
وصلوا سيارة بشار وركبت الجدة قدام معه
وأثير بالمقعد اللي ورا الجدة سكرت الباب بشويش وطلعت له علامه بالشاشة السياره ان احدى الأبواب ماتسكرت زين للحظه كان بيلتفت بس
تذكر انها مو غادة واستحى يلتفت وراه ونطق بصوته الجهوري:يمه حدى بيبانكم ماتسكرت سكروها زين
جدته بطفش:والله مدري يمه صبخت فيه بقوه
والتفت بسرعه ل اثير :شوفي بابتس انتي مسكر ولالا
اثير فتحت الباب مره ثانيه وسكرته بخفه
ناظر بالشاشه و الاشاره مااختفت
ماحب يطول الموضوع وفتح بابه ونزل من السياره
واستغربت أثير وتوترت من شافته يلف ورا ووصل لبابها
وفتحه بخفه وسكره بسرعه حطت يدها على قلبها بحركه عفويه واستحت اكثر منه من رجع يركب وجاوب على جدته اللي سالته :ها طلع باب اثير؟
ناظر الشاشه وطاحت عيونها على ابتسامته من المرايه اللي عاكسته
حرك السياره بشار :اي يمه
نزلت عيونها بسرعه وصارت تطالع السيارات خوف ان احد يكشف نظراتها الجريئه بينها وبين نفسها خافت
ومو متذكره انها مغطيه وجهها كامل بالطرحه ومستحيل احد ينتبه لنظراتها

وداخل القاعه كانت غاده واقفه مع شجن وتسولف وهي تلبس عبايتها ناظرتها أريام بطرف عينها وقطعت سالفة غادة:ترا بشار مشى وسحب عليك
التفتت غادة بكل جسمها لـ اريام وشهقت :لا لاتمزحين!
شلون يخليني من راح معه بـ السياره
اريام وهي تسكر زارير عبايتها :مدري امي تقول يمه رحيمه واثير بس اظن اويمكن معهم غروب وعيالها
غادة حست بالغدرة:تو غروب السلقه طلعت مع عيالها قدامي ماقالت ان بشار جاء
الحين مع من نروح !! ولفت جسمها لـ امها اللي تسولف مع تهاني وكانت بتبكي بس ماسكه بكيتها قربت منها وبهمس لـ امها:مع مين بنروح بشار سحب علينا
التفتت امها اللي كانت عيونها على تهاني و ببتسامه :سلمان برا اركبي معه انتي وشجن
انغمت قلبها من طاري سلمان واحترقت اعصابها من برود امها وصدت
وهي تلبس طرحتها وتلملم عبايتها على جسمها بالقوه وأشرت لشجن يطلعون ومشت معها شجن وتحس بكسره بخاطرها :بشار والله ماسامحه حدني على سلمانوه
شجن ماردت وطلعت
وهي تدور على سياره سلمان بعيونها دققت بالسياره السوداء اللي قدام البوابه وناظرت باللوحات القطريه ورجعت دخلت وسالت غادة اللي محتاسه بعبايتها بفضول:في وحده من اهل قطر حاضره الزواج
غاده وهي طفشانه من فستانها والعبايه اللي رافضه تسكر عليها :لا ليش
شجن بفضول:في واحد برا لوحاته قطريه وبوهته واضحه قطري وش ينطره برا
غاده وهي تعقد حواجبها للحظه وتذكر:اي جسار يمكن بياخذ خالتي واريام
التفت وراها من سمعت صوت الكعب
وكانت امها وتهكمت غاده:يمه شوفي سلمان بينقعنا ماجاء للحين
امها وهي تسكر شنطتها ؛توه كلمني يقول ينتظرنا امشي يلا
غاده ناظرت لسماء للحظه تحاول تتمالك اعصابها :استغفرالله واتوب اليه
نزلت الطرحه على وجهها ومشت ورا امها وشجن
كان كعب غاده طويل وحاد نشب اخره بين الدرجتين وتمسكت بالباب بصعوبه وبخوف فلتت طرف عبايتها خذت نفسها برعب وهي ترجع تلملم العبايه على جسمها وتدعي بقلبها ان محد ينتبه لها
ماكان طالع من الباب غير امها وشجن وهي وراهم بثواني بسيطه تمسكت وهي تلعن وتسب بحظها مشت وراهم ببطئ خافت الكعب يورطها
وصلت سياره سلمان بعد ماركبوا امها وشجن
فتحت الباب وراه ونطق بحدة:اركبي اخلصي
رفعت طرف عبايتها وفستانها وهي تركب كان سلمان يـ ناظر بالمرايه شكلها وهي تركب وانقهر من رفعه عبايتها وبان ساقها
اول ماسكرت الباب قفل الشبابيك وبعصبيه:كسر ان شاءالله
خافت امه وناظرت فيه بصمت
اما غادة فهمت انه يقصدها واختارت انها تطنشه واختنقت من الطرحه ولفت وجهها لشباك
والدموع بطرف عينها ماسكتهم
حرك السياره سلمان وكان الهدوء عام الجو
لين ماوصل شجن بيت خواله ونزلت وسكرت الباب هنا
كانت غادة مختنقه رفعت طرف طرحتها ومن سوء حظها كان سلمان حاط عينه عليها بالمرايه وانقهر وماقدر يكمت غضبه اكثر وصرخ :غاده ولعنه
ماتستحين انتي
غاده ببرود ظاهري:لاإله إلا الله
نوف بحدة:انطمي انطططمي
غادة بقهر؛ماتشوفينه بس تشوفيني انا وتسكتيني
سلمان سكت غصب عنه من شاف امه ردت على غادة

-
بالفندق
ايثار ارتبكت من قربه ورفعت راسها وناظرت فيه:اوك
ناظر بملامحها بقهر بداخله وصد بوجه ومشى برا الغرفة
ايثار سكرت باب الغرفة وراه وقلبها يرجف خافت من حطت عينها بعينه كانت نظراته غريبه وتوترها
جلست على طرف السرير تفكر
تكلم امها بس توقعت انها تخوفها
قامت وهي تدور بالغرفه تفكر
ماجاء براسها إلا انها تصلي ركعتين تهدي بالها وسـرها
مـرت ساعه ونصف وجبر مارجع
قامت من السرير بعد مارفعت جوالها وناظرت الساعه وكانت
٣:٣٠
مابقى شى على صلاة الفجر
اخذت نفسها بعمق وهي تغمض عيونها وتفتحهم طلعت لصالة واخذت تناظر الاثاث بتأمل
اخذت كوب قزاز وراحت لثلاجه تطلع لها قاروره ماء
شافت في مكسرات وتذكرت جوعها
حطت بفمها قطعه كاجو وسكرت العلبة واخذت كوب الماء
والتفت لصوت الباب وراها انفتح ارتعبت وماتوقعت رجعته بهاللحظه طاح من يدها الكوب وانكسر !
طارت عيونه جبر من تناثرت قطع القزاز حول رجولها :بسم الله الرحمن الرحيم
ورفع نظره لوجهها وخاف من لمح ملامحها المخطوفه وقرب منها بشويش ومسك يدها ونطق :انتبهي لاتدعسين على القزاز
ايثار غرقت الدموع بعيونها من حست بمسكه يده الدافيه وخجلت منه
سحبها لناحيته بشويش وهو يحاول يبعد القزاز عن طريقها بطرف جزمته دخلها للغرفة و
سحبها لناحيته بشويش وهو يحاول يبعد القزاز عن طريقها بطرف جزمته دخلها للغرفة وترك يدها ووقف وراها
التفت له ايثار باارتباك:تنظيف القزاز كيف؟
جبر بهدوء:الحين اكلم الرسيبشن لاتنقلين هم
ابتسمت وصدت عنه وهي تبعد شعرها ورا اذنها
ناظرها نظره مطوله وصد وقلبه يرجف
حس بنعومه يدها وريحه عطرها ثبتت ملامحه :اكلتي؟تبين اطلب
ايثار بصوت خافت:شبعانه
جبر هز راسه بجمود ومارد
وطلع من الغرفه
حست بالضيق فجاه ودخلت دوره المياه
غسلت وجهها وتوضت
على ماطلعت كان جبر واقف عند السرير المستوسط مساحه الغرفه ورفع راسه لها بعد مافتحت الباب وتطق بهدوء :وصل العشاء تعالي
ايثار وهي تجفف يديها :لا مو جوعانه
جبر ببتسامه خفيفه:لو تذوقي منه
هزت راسها ومشت وراه
جلسوا على أريكه وحده وكان جبر بالجهه اليسار فتح شوك بلاستيك ومد لها:تبين؟ولا عادي تاكلين بالحديد
ايثار بهدوء:عادي عندي
بدوا ياكلون بصمت
رفع راسه جبر لها بعد ماقضم طرف الساندوتش وهو يحاول يكسر الصمت :شرايك بااكلهم
ايثار بنعومه:لذيذ
جبر مسح طرف شفته وكمل ياكل من السنادوتش:امم ماعليه والله بس اخبر لك مطعم بالـنقره يسوونها الذ من سوا شيفهم ذا وارخص
ابتسمت ايثار وماردت
جبر حس على نفسه :ترا مو بخل والله لاتحسبين كذا بس باذن الله بذوقك المطعم وتحكمين
هزت راسها ببتسامه :ان شاءالله
وقامت وهي تمسح يدها:بالعافية
جبر لف وجهه لها وتامل وقفتها للحظه وابتسم بضيق وصد صار يناظر للأمام بدون تركيز: الله يعافيك
دخلت ايثار بعد ماغسلت وفرشت أسنانها ناظرت الساعه وكان مذن الفجر طلعت لصالة يتعلمه بالأذن وماحصلته
تنهدت وهي تدخل و تفرش سجادتها وتصلي الفجر
قعدت واخذت وقتها وهي تقرا اذكار الصباح على السجاده ودخل جبر بعد مارجع من المسجد
ناظرها بطرف عينه وشافها جالسه على السجاده فتح زارير ثوبه ونزله بهدوء ورماه على طرف الكنبه بعد مافضى جيوبه على طاولة المكتب رفع اللحاف عن السرير وهو يدخل داخله ويتلحف بصمت
كان يسمع صوت همساتها وهي تقرا الاذكار وقلبه يألمه
حاس ومتيقن انها انسانه جيدة لكن مشاعره ملخبطته وصدمته بشكلها وتفكيره بشكل البنت الثانيه ماانزاح
غمضت عيونه بقوه وهو يغضب نفسه على النوم وبعد مامرت دقايق بسيطه وهو مابين الصاحي والنايم حس بخطواتها تقرب منه وريحة عطرها الهادئ زاد فوحانه من قربها بدون شعور سحب المخده اللي تحت راسه ودفن راسه تحتها وشدها فوق راسه بقوه يبغى ينام ويرتاح فقط مايبغى تشتتته اكثر ماهو متشتت وتعبان!!
-
صحى من نومه جبر بعد ماحس بحركتها بجنبه
فز ورفع راسه من المخده وجسده عن السرير وهو يلتفتا لجهه اليسار شافها تسحب اللحاف ببطى وخافت من حست بحركته وتصنمت
استوعب للحظه وضعه جبر ورفع جسمه عن السرير وابتسم بالغصب  لها وصد وهو يرجع خصلات شعره بااصابعه للخلف :صباح الخير
ايثار ابتسمت من ابتسامته :مساء النور
التفت جبر لها بسرعه خاطفه:لاعاد لاتقولين الحين المغرب؟
ضحكت ببحه ايثار
وشدت انتباه جبر بـ عذوبه نبرتها
ناظرت فيه بنعومه وهي ترد بعد ضحكة انثويه قصيره:لا لا
تنهد وهو يبعثر المخاد للاجل يطلع جواله !
بعد ماحصله بعد المخده عن حضنه وهو يرفعه ويناظر بالوقت
كانت الساعه ٣:١٣ العصر
فز من شاف رسالتين من أمه
قام بسرعه وهو يلبس سليبر ويطلع قدامها من الغرفة بصمت واستعجال
استغربت ايثار لكن مااهتمت سحبت اللحاف اللي طاح من بعده على الارض ورفعته عل السرير وهي تسحب خصلات من شعرها الآسود ورا أذنها وبيدها جوالها
حست باهتزاز جوالها بسبب اشعارات قروبهم
ورفعته وهي تفتح الجوال وتدخل القروب ببتسامه
شافت كميه رسايل مهوله بقروب الواتس
طلعت بسرعه قبل ماتقرا ودخلت على اشعار من السناب غادة فتحت الستريك حقها وانصدمت من شافتهم مجتمعين بالحوش وحمر وجهها من سمعت صوت غادة تتكلم
مع شجن وتحرير  :ها لاتخافون انتوا شفيكم قاعده أصوركم للعروسه
حطت الكام على وجه شجن وهي تضحك شجن وتغطي نصف وجهها بجوالها ولابسه نظارات شمسيه :خلاص يكفي تصوير اخذتينا محتوى
ضحكت غادة وهي تبعد الكام وتثبتها على جدتها رحيمه وام نوف جدتها زهوه يشربون شاي حبق حايلي
ويسولفون بااندماج رفعت الكام غادة بعد ماسمعت صوت اسيا :لاتتعبين نفسك تحسبين بتحرينها بيجون الحين بالطريق
قفل المقطع واستغربت ايثار كيف بيجونهم؟
نزلت جوالها على الطاوله وهي توقف قدام المرايه تعدل على شكلها وبلحظه لفت وشافته واقف يناظرها بتدقيق
توترت من نظراته وصدت عنه باارتباك وخجل
جبر بلع ريقه وهو يمد بخطواته لها وبين يدينه جواله كان ماسكه بيده اليمين ويضرب طرفه على باطن يده اليسار بتوتر فاضحه :اءء طلبت غداء لنا
ايثار رفعت عيونها له:الله يعطيك العافية
جبر ببتسامه :الله يعافيك عاد بدخل اخذ دوش على مايجي الطلب
هزت راسها
جبر كان متردد يلف لها وكان بيكمل خطواته لدورة المياة بس توقف وناظرها بسرعه وابتسم :إذا ماعليك كلافه خذي جوالي اشحنيه
ايثار استغربت وقفته فجاه واستوعبت وهزت راسها :تبشر
مد الجوال واخذته ايثار وهي تبتسم :تبغاني اجهز لك شى؟
جبر بهدوء صد:ملابسي البيضاء بس
وسكر الباب وراه بدون مايسمع ردها
-
بحـوش بيت الجـبر
-
كانت شجن جالسه بوسطهم وعقلها وقلبها بمكان ثاني
رفعت جوالها تنتظر رده باي لحظه ومعصبه
طيارته لها مده واصله الكويت
وحمد ماطمنها
تاففت وهي تشوف بنات تحرير لاصقين باامهم وجالسه وحده منهم على طرف ركبتها بعدتها  عنها شجن وببتسامه خفيفه قامت
انتبهوا لها نوف ونوار ورفعت حاجبها نوار بستفسار:وين؟
شجن بتملل:بطلع اجيب ماي تبين ؟
نوار بهدوء :لفي ملفعج عدل يمكن بو سلمان يكون داخل
نوف ببتسامه :لا بنات شدعوه وش يجيبه !!عادي خذوا راحتكم ماهو موجود
طالع بالقايله مع عمي للمزارع
هزت راسها شجن بتسليك وطلعت من الحوش وهي تفتح جوالها اول مافتح جتها رساله حمد وفز قلبها
وهي تدخل على المسج "وصلت ترا
شجن :الحمدلله على ع السلامه
حمد :ربي يسلمج ويحفظج لي عذريني طولت ماطمنتج
شجن:انت بخير المهم
حمد :الحمدلله بعد يبه شدعوه التهول الله
والحين أنا راكب مع اخوي و رادين للبيت
شجن :اوك بحفظ الله
حمد :وينج انتي
شجن :ببيت اختي نوف ننطر جبر يجي بنسلم عليه هوا ومرته
حمد :يلا زين استمتعي بوقتج وعلميني كل تحركاتج
شجن:اي وتنسى انت
حمد :شنو انسى بعد
شجن انغثت من رده :ولا شى يلا باي
قفلت جوالها بقهر واستوعبت انها واقفه بالممر من وقت  ولاتحركت من مكانها فترت اعصابها من علاقتها بـ حمد
صحيح انهم يحبون بعض من اكثر من٧سنوات ومتعلقين ببعضهم إلا بروده هالفتره مجننها معه خذت انفاسها  ببطى وذكرت نفسها بوضعه وحزنت بداخلها اكثر بعد ماتذكرت موقف امها مع اهل حمد لما خطبوها وردتهم!اكثر من مره
وأخرهم قبل مايجون اهلها لـحايل بيومين
تافففت بضيق وانتبهت لها غادة اللي كانت داخله ناظرتها بااستغراب :شجن شفيك؟
شجن وهي تفرك جبينها:مصدعه عندكم بنادول ؟
غاده ببتسامه:افا عليك عندي تعالي معي للغرفه
مشت معها شجن بهدوء وهي تسمع سوالف غادة :
من دخلت التحضيري وهو صار صديقي الصدوق ورفيقي
شجن وهي تدخل ورا غادة غرفتها:يوه ماتنلامين كرف الصحي
التفت غادة وابتسمت بعد ماطلعت علبة المسكن من الدرج :اي والله انهلكت
خذته شجن وهي تحس الغصه بحلقها:احس بخاطري اطلع انحكرت هنا
غادة بحماس :اقول لبشار ؟ولا يمديك تسوقين هنا
شجن بقلة صبر؛من وين لي سياره ياثوله
غاده بحماس ضربت صدرها :عندييييي بس اصبري بكلم بشار ان مو ناوي يطلعني يخلي لنا سيارته الله لايهينه
ضحكت شجن على غادة وابتسمت :يلا انزين خلصينا روحي
كلميه
هزت راسها وهي تمشي بخطوات سريعه برا الغرفه وتوجهت لغرفة بشار وثواني وهي تطق الباب سمعت صوته مكتوم يرد عليها للاجل تدخل
فتحت الباب ولفحتها بروده الغرفه القويييه :يووووه ساكن بفليزررر
بشار بنعاس:غدو وش تبين خلصيني
غادة تنحنحت:بشار ابي تودينا أنا وشجن ويمكن معنا خالاتي ولا البنات ماعرف للحين بس الاكيد بروح باذن الله أنا وخالتي معك
رفع راسه من المخده وناظرها :وين وين؟
معي ليش شايفه سيارتي تكفي الامه
غادة بفرحه:يعني ماعندك مانع الليله تأخذنا
ضحك غصب عنه وهو يشيل اللحاف:مو بصاحيه انتي اقول لك من وين لي سيارة تكفيكم ماقلت موافق
غادة تخصرت:يعني معنى كلامك يالغالي ودك تودينا بس ماكو سياره سنعه تشيلنا كلنا صح
بشار بضحكه:مو بصح مابي اليوم عندي تدريب العشاء وبتأخر
تاففت غادة بضيق وسكرت الباب بدون ماتناقشه
انزعج من ضربها للباب بشار لكن ماتكلم بحرف قام من سريره وشغل النور وهو يدخل دورة المياة يغسل وطلع بعد لحظات و لبس ملابسه شورت بيج
تيشيرت اسود واسع وجلس على طرف السرير يلبس جرابات نايك بيضاء طويله فوق الكاحل بشوي ولبس جزماته السبورت وقام وهو يوقف قدام المرايه للحظه يتامل شعره اللي كانت اطرافه مبلوله رجعه بااصابعه للخلف وابتسم برضاء على شكله
وطلع من الغرفه بهدوء
وبدون مايطلع صوت كان يمشي على الدرج بخفه
ويده ماسكه شنطه سودا صغيره فيها جوالاته والباور بانك
نزل درجتين الاخيره وهو يتعبث بشنطته وسمع اصوات حريم من باب الحوش الداخلي توتر وتلفت بالصالة وانصعق من طاحت عينه بعين أثير الواقفه قدامه تتأمله
رجف قلبه بلحظة حس انه طال فيها النظر وعرف انها مو من خواته او خالاته كسر نظره للأرض ونفخ صدره وتنحنح :طريق
تلعثمت اثير بضعف وخجل لفت جسمها عنه وعطته ظهرها وركضت بقوه داخل غرفتها
حس بشار انها مشت وكمل طريقه لبرا البيت بخطوات سريعه اشبه بالهروله
اثير سكرت الباب وقلبها يرجف حست بشعور غريب من طاحت عينه بعينها
وخافت قلبها رجف
مر الوقت وهي بغرفتها فقدتها غاده وهي بوسط الجلسه وناظرت باآسيا:اثير وينها؟؟؟
اسيا تلفتت وشافت عمتها سحر جالسه مع نوار وتحرير وشجن ولفت لجهه جدتها رحيمه وام نوف زهوه وام سامح؛صدق وينها
قامت غاده :بشوفها إذا بعرفتها ولالا
طلعت من الحوش ودخلت البيت وهي متوجهه لغرفة آثير طقت الباب بشويش وردت أثير بهدوء:تفضلي
دخلت غاده وهي ماسكه يدة الباب :بنت شفيك تاخرتي خالاتي وهيوف وعمتي سحر برا جالسين
اثير وهي تسحب خصل شعرها وتشدهم بربطه سوداء:يلا كنت اتروش وبطلع وراك
رفعت جوالها غاده بهدوء :زين يلا
المغرب
تجهزوا ولبس ثوبه الابيض وكأنو واقف قدام المرايه يرتب  شماغه شم ريحة البخور القوي والتفت لمصدر الرائحه
وناظر عيونها واندهش كانت راسم عيونها بكحل اسود مدموج ساحب عيونها ومخليه نظراتها قويه وجذابه جف ريقه من شاف حمر شفايفها
توترت ايثار من نظراته ونزلت المبخره على الطاوله وهي تحط شنطتها على السرير
ورجعت تاخذ المبخره وكانت عيونه تتبعها بكل حركه
قربت منه بخجل:سم تبخر
احنى جسمه للمبخره وبخر شماغه رفع عيونه عن الجمره وناظرها توترت من طول  المده ونظراته زادها توتر انتبه  لمسكتها لـلمبخره ترجف
ابتسم ابتسامه خفيفه وبعد عنها
وهو يرفع طرف شماغه:يلا جهزتي؟
ايثار هزت راسها  بعجله وهي تنزل المبخره على الطاوله واخذت عبايتها من ولبستهاقدامه وقفت بجنبه قدام المرايه وهي تشد نقابها
التفت وناظرها :ضيقي نقابتس اكثر
هزت راسها  بدون ماتلف له وهي تحاول توسعه وترتب اطرفه
صد وهو ياخذ جواله من الشاحن  وطلع برا الغرفه وهو  ينتظرها للاجل يطلعون من السويت  ويسكر الباب
طلعت خلال ثواني وكان هو مشغول بجواله مارفع راسه ولما حس انها تعدته سحب الباب وطلع وقفت قدام الاصنصير  تنتظره  انتبه وحط جواله بجيبه ودخلوا الاصنصير ونزلوا وطلعوا من الفندق  بصمت
وركبوا السياره  شغل المكيف جبر ولف بيسألها وتلعثم
من شاف عيونها واضضضحه
انتبهت له ايثار وناظرته ببراءة: وش؟
جبر رفع حواجبه ومايل شفايفه لتحت :أنا قلت لك قبل ماننزل ضيقي نقابك؟
ايثار بهدوء :اي
جبر بنرفزه خفيفه:وليه موسعته
ايثار بهدوء:مو واسع
جبر بسخريه:يعني كذا عندك مضيقته؟؟
ايثار ماردت وهي حاسه بنبرة معصب و بسخريته
جبر ماطول الجدال معها وهمس:استغفرالله
وهو يحرك السياره كانوا ساكتين طول الفتره لكن قطع الصمت الملل صوت مسجات جوال ايثار
طلعته من الشنطه كانت رسايل من قروبهم
ناظرت جبر بطرف عينها وشافته مركز بالطريق وينتظر الاشاره تفتح
رفعت الجوال وصورت من الشباك السيارات الواقفه
وارسلته
ناظرها جبر وصد بهدوء
لما فتحت الإشارة ومشت السيارات قدامه

-

فتحت الصوره غادة وابتسمت:بنات بيجون الحين
اثير وهي قاعده بجنب هيوف "حفيدة ام سامح" حست بدوخه فضيعه ماسكتها
انتبهت لها اريام وناظرتها بخوف :اثير شفيك؟
اثير وهي تفتح عيونها بشويش:مصدعه
هيوف بنعومه وهمس:مااكلتي حبوب مسكن؟
اثير بضيقه:إلا حبتين اخذتهم من شجن ومع هذا ماخف الصداع شكله صداع نوم،وابتسمت ابتسامه خفيفه وبخجل قامت: مانمت زين امس
غادة ناظرتها؛ليش قايمه بتنامين الحين؟
اثير بهدوء لمت عبايتها على جسمها :اي بحاول
الصداع مو مخليني اشوفكم حتى بشكل واضح
مره تعبت
غاده بهدوء :زين خلاص روحي ارتاحي دام كذا
ناظرت اثير بهيوف:عيوني هيوف باذن الله نعوض القعده بعدين
ابتسمت هيوف بنعومه وهي تلتفت لجدتها أم سامح اللي كانت ترتب برقـعها للاجل تلبسه:ماعليك باذن الله نعوضها
اسيا جتهم من جهه الحريم وببتسامه :ماراح يطوفك شى اصلا ام سامح بتمشي وملزمه قبل مايجون العرسان تبي جبر ياخذ راحته عند يمه رحيمه
ابتسمت آثير لهم :اجل يلا تصبحون على خير
هيوف بهمس ردت:وانتي من اهله
لحظة مانطقت جملتها طاحت عينها بعين الجدة رحيمه اللي تتأملها بحنيه وتبتسم
توترت هيوف ونزلت راسها بخجل وهي تفرك اصابعها ببعضهن لفت وجهها لجهه الثانيه وشافت شجن متكيه ظهرها على الكنبه وبيدها جوالها وواضح انها مشدوده فيه
تنهدت ونطقت بنبرتها الناعمه لـ غادة:خالتك شجن شفيها اليوم احسهامو مثل اول
غاده ردت عليها وعيونها على شجن وبهمس مايوصل إلا لـ هيوف اللي كانت جالسها معها بنفس الكنبه لحالهم :مصدعه ومخنوقه من البيت كانت عندنا نوايا اننا نطلع بس بشار خرب علي خططي
هيوف رفعت حاجبها بتساؤل؛ليش؟
غاده وهي تمايل شفايفها بزعل:قال عنده تدريب
هيوف بهدوء:طيب معه حق وش مزعلك؟
غاده مايلت كتوفها:شعرفني حسيت اني ابي انكد اليوم وتنكدت
ابتسمت هيوف:عزالله تدورين النكد بلي هو به
اريام كانت مقربه رقبتها وحانيه جسمها لهم وتتسمع وانقهرت من شافتهم مو معبرينها:وجع علموني وش تتكلمون فيه
ضحكت غاده على شكل اريام وهي رافعه نص جسمها على الكنبه للاجل تتسمع فقط :ملقوفه يحول
اريام بضحكه:يلا عاد شنو
هيوف بهمس:ولا شى
اريام بقهر:يالليل وش تقولين انتي ارفعي نبره صوتك تراها تنرفز ماتخليني اسمع الحش زين
غاده ضحكت بقوه وهي تسحب طرف كتفها لهم وتهمس:ياحماره مو كذا تفضحينا وتعلمين الناس علينا
ضحكوا على بعضهم وماكانوا حاسين بعيون جدتهم رحيمه اللي كانت عليهم طول الوقت
كانت تتامل حركات غادة واريام وتقارنهم بهيوف
وتحتمق
لفت وجهها لما شافت ام سامح قامت من مكانها؛وين وين يام سامح تو الناس والله
ام سامح بهدوء :لاوالله خلاص وش بقى ياربي لك الحمد هذي هي شبتك للمغرب وحضرناها وخلاص وسامح عند الباب يحترينا
رحيمه بزعل:كلمتيه يجيكم!!والله ماحسبتك صادقه بحكيك تو الناس ياشيخه
ام سامح قربت من رحميه وقبلت راسها :لاوالله كثر الله خيركم والحمدلله استأنسنا
ابتسمت الجدة زهوه ام نوف:عسى بيت عامر بوجود ام ساهر والله ماتنمل الجلسه معها
انبسطت رحيمه بكلام زهوه وابتسمت لها
-
وقف جبر عند باب النساء وطفى السياره
وناظرها ؛نسلم عليهم ونطلع ماله داعي نجلس للعشاء
ايثار استغربت كلامه ونطقت:اءء طيب يمكن يمه تتضايق
جبر لفت انتباه حركه عند الباب وحط يده على  مسكه بابه بانشغال ؛ماعليك منها أدبرها
سكتت  ايثار بضيق ونزلت من السياره
واستغربت لما شافته نازل من السياره  يفتح لها باب البيت دخلت من جنبه بكل هدوء
عكسه كان واقف وقلبه يرجف مرتبك وبنفس الوقت خايف ان اللي شافه مو خيـال!
..
دخلت ايثار البيت بوسط حفاوه وترحيب من الجميع
كانت مبتسمه وقلبها يضرب طبول من سمعت زغاريدهم لها
قربت من جدتها وقبلت راسها بحياء
مسكتها  جدتها بحنيه وهي تجلسها بجانبها قربوا منهم البنات وقعدوا قدامهم كانت قعدتهم عفويه وأغلبهم جالسين على الارض قدام كنبة الجدة رحيمه وزهوه
ويتقهووون
قرب موعد العشاء وشافت جدتها قامت نزلت راسها تتفقد جوالها وهي كل لحظة تخاف يرسل وماتنتبه ويتعكر مزاجه ويحرجها
انتبهت لها اريام ونزلت صينيه الشوكليت على الطاوله وجلست جنبها ونغزتها
ايثار من بين أسنانها وهي مبتسمه:هممم!
اريام بهمس:شفيك كل شوي تحوسين جنبك  امي تقول لك اركدي
ايثار حمر وجهها :اخاف جبر يرسل وماانتبه
رفعت حاجبها اريام وضحكت :اوف بس من الحين صرتي تخافين منه
وضحكت
غاده وهي جالسه قدامهم على الارض وترشف من فنجالها وتبتسم لـ ايثار :خليه خليه مسوي هيبه بكرا تطلع عصبيته من خشمه
1

ضحكت اريام :كشك تتسمعين لنا
ايثار بخجل صارت تمسح  على شاشه جوالها :بنات وجع خلاص دوروا لكم سالفه غيري  ترا تحملت كثير
شجن جتهم فجاه وهي تجلس بجنب غاده على الارض وتاخذ فنجالها من تحرير اللي مدته لها بسرعه وتلتفت تتامل من جالس بالمجلس معهم:بنات ترا اسياء قبل شوي اتصل لها جبر  وقال بيدخل يسلم
تحكمت بملامحها ايثار وسكتت
غاده فزت وهي تسحب ترمس قهوه من قدامها :بجددها
اريام قامت وراها بضحكه وهي ماسكه سلك الشاحن بتشحن جوالها:يمه ماصدق شلون؟ تدرين بتلصق فيك ريحه المطبخ
غاده وهي تمشي للمطبخ واريام وراها :مصدقه بسويها أنا بعطيها جيني عند الباب
اريام تكتفت:اي بس ودك تطلعين قدام الناس السنعه
غاده ببتسامه خفيفه:هو أنا سنعه ماتجحدييين
اريام بسخريه:اي بس فكيني عطيني باور بانك حقتك بشحن ماحللت كشختي وتلفوني بيخلص شحن يـ..،قاطعها صوت تنحنح جبر
ارتبكت أريام وتلتفت بالصاله بخوف
غاده اشرت لها وهي تضحك تدخل المطبخ
شهقت اريام وهي تاشر لها بـ لاااا
سحبتها غاده ودخلتها غرفه جدتهم رحيمه اللي كانت مقابله المطبخ
سكرت عليها الباب وطلعت لجبر وهي تبتسم:يالله حييييه ادخل
جبر تنحنح وهو داخل وشاف أخته نوار طالعه من المجلس ترحب وتهلي فيه ابتسم من قلبه من حس بحفاوه ترحيب تحرير ونوار ونوف فيه
دخل المجلس وطاحت عينه بعينها كانت جالسه بوسط المجلس واسيا أخته واقفه جنبها هي وعمته سحر ام سالم
قرب منهم وسلم على امه من الرضاعه زهوه وبعدها  عمته ومن بعدهم  اسيا
لما خلص تلفت وهو يرفع عقاله بشويش ويعدل شماغه:ها وين يمه رحيمه ماشفتها بالصالة
نوار ببتسامه:تزهب العشاء  مشتططه
تغيرت ملامحه  وانتبهوا له
تحرير وهي شايله ايباد بنتها بحضنها:جبر شفيك واقف استريح
ولفت ل غاده :صبي له فنجال
فزت غاده ببتسامه وهي تصب:يالله حيييه
جبر جلس على طرف الكنبة واحنى جسمه لقدام ومن شاف غاده أقبلت عليه بالفنجال أرخى جسمه ورجع بظهره للخلف واخذ الفنجال منها وهو مبتسم:الله يحيك
ناظر بالفنجال وبضحكه:ووهه من صب الحريم !
غاده برفعه حاجب:رجعنا ؟؟
جبر ضحك بقوه:من قال انتهينا  وانا صادق صبك للفنجال مايصلح تملينه ملييي
غاده وهي تقفل على ترمس القهوه وبميااانه بينهم :ماتشبع انتقادات لشرب وانت ساكت !
نوار طارت عيونها بغادة:عيييب
ابتسمت غاده بقهر:شفتي شلون بدأ معي؟مايستحي هو موجبته
جبر وهو يرتشف من الفنجال بروقان:غصب عن خشمك
ضحكت غاده وهي تحط يدها اليمين على خصرها:اي ماتستحي
ابتسم جبر وهو يبعد الفنجال عن فمه:وين يمه رحيمه طولـ
قطع كلمته من شاف تهاني داخله وراها أمه جميله
بلع ريقه وابتسم ونزل الفنجال وقام يسلم على تهاني
باس راسها بااحترام وبعد وهو يبتسم يراددها بالسلام والسؤال عن حالها
التفت تهاني وشافت ايثار جالسه وتلعب بكفر جوالها ابتسمت بقهر وهي تقرب منها من شافت جبر يتلفت يدور له مكان بعد ماقام وامه جلست بمكانه على طول وهي متقصده
ايثار شافت امها تقرب منها وانتبهت لحركتها وابتسمت وهي متوتره بعدت شنطتها وألعاب نايف ولد غروب  من على الكنبة
نوف يوم شافت لعبة نايف بيد ايثار ضحكت؛عزالله دايم مبعثر حاجاته هالولد وخادمتهم ماتنتبه هاتيهم ياامي وتعال جبر استريح
ناظر جبر بالصالة وكان في أماكن يقعد بالطرف الثاني لكن قرر جبر يقرب منهم ويجلس بجنب ايثار بهدوء وهو مو باله ييبين اي مشاعر يحس فيها قدام اي مخلوق بعد أمه
تذكر موقفه مع أمه ولاشعوريا عض على طرف شفته السفليه يكبح  شعور قهره منها
ورفع راسه وتصنع الجمود ونطق :اي صح  دام عيال غروب موجودين امهم وينها وناصر ماشفته بالديوان
نوف بضيق وهي تنزل سيارة نايف صغيره على جنب طاوله الاستقبال ؛والله راحت المستشفى ونزلوا عيالهم
جبر بخوف واضح:عسى ماشر؟
نوف بحنية:ماشر ياعيني انت بس هي تعبانه من الحمل ولازم تاخذ تحاليل
جبر هز راسه بهدوء وبعد لحظات التفت لـِ ايثار ونطق بهمس:أمي تبي نمرها بعد مانطلع من هنا
ثبتت راسها للأمام وهمست له:متى بنروح؟
جبر لف لما انتبه  لـ غاده تخزززهم وتبتسم
وتحرير  بجنبها منزله راسها ومستحيه
ابتسم بوجه غاده وعجز يكبح ضحكته يموت على لقافتها
من شافته ضحك ضحكت معه غاده
انتبهت بعدها ايثار ل غاده وناظرت فيها وابتسمت
جبر حس على نفسه و تنحنح بعد ضحكته ونطق :وين شجن بعد ؟
غاده وهي قايمه من قدامه بسخريه:وانت هذي حالتك تسال وين فلان وعلان
جبر ببتسامه:وشفيك هابه فيني ،وكمل الجمله وهو يلعب بحواجبه بضحكه:ولا ضاغطك أنا
غاده وهي تصد عنه وتعطيه ظهرها:ماتضغط احد انت يويسي مصدق عمرك
دخلت شجن وغاده بووجهها طالعه رجعت خطوه و
لفت جسمها لهم:تفضلي ادخلي شايبنا ماخلا احد ماسال عنه واخرهم انتي يبي يتطمن عليك
جبر بسخريه :اي اي تمسخري بعد
السـاعة١٢:٣٠ بليل
وقف السياره عند باب بيتكم وطلع من السياره وهو شايل شنطه النادي على كتفه كان بيدها بس تراجع للحظه واستوعب موقف اليوم خجل يدخل فجاه البيت
فتح جواله ودخل على أسم غادة وصار يرسل لها رسايل ورا بعض للاجل تفتح رسايله لكن مافي نتيجه
قرر يدق عليها دخل على الاتصال ورفع الجوال على أذنه بهاللحظه دخلت سياره لشارعهم
والتفت وانتبه للوحه وعرف انه جسار من وقف قدام البيت وفتح الشباك
وابتسم له بشار:ياهلا
جسار بهدوء رد :ياهلا فيك
بعد الجوال بشار لحظه ماانقطع الاتصال وغاده ماردت ولف كل جسمه لجسار اللي كان يطقطق بجواله لحظه ماسمع اصوات حريم انحرج  وطلعت تهاني ام جسار من الباب
تنحى بشار عن طريقهم ونزل راسه بااحترام من سمع صوت ام جسار:بشار يمه شلونك؟
رد بشار :هلا والله الحمدلله بخير انتي شلونك؟
تعدتهم اريام وركبت بسياره جسار وسكرت الباب
تهاني بهدوء :بخير الحمدلله
بشار بخجل؛بوه احد داخل غاده اتصل عليها ماترد؟
تهاني بنفس نبرتها :لا يمه مافيه احد بس امك وخالاتك هز راسه ونطق ببتسامه :ربي يحفظكم
سكر الباب ودخل البيت وهو شاذ على قبضته لشنطه سمع اصوات خالاته المختلطه مع صوت غادة وابتسم وتنحنح قبل مايدخل
ردت عليه امه بحنيه:ادخل يمه مافي احد
دخل والقى السلام عليهم وهو مبتسم :منوريييين البيت
ضحكت تحرير :بنورك يابعد قلبي
نوار ببتسامه :ياهلا ومرحبا بلاعبنا المشهور
ضحك اكثر وهو يجلس بجنب امه
ناظر بـ امه رحيمه تتأمله وابتسم بخفه وصد :ها غدو وينك عن جوالك
غاده بفهاوه:والله راميته من العشاء ماشكيت عليه اسفه
بشار ابتسم ؛عادي بس زرعتيني عند الباب
الجدة رحيمه قاطعت غاده ولهفه واضحه بصوتها؛إلا ماقلتي لي نوار شرايك بهيوف بنت سامح
نوار بحسن نيه؛اي  ماشاءالله عليها الله يحفظها
الجدة رحيمه وهي تعدل علبه المنديل على الطاوله وكانها تتكلم بعفويه :اي اسم الله عليها ثقل وذرابه وعقل
وحسن منطوق
تحرير بهدوء:والله ماسمعت حسها اليوم هااااديه وراكده
الجدة رحيمه:اي هذا طلع البنات الحيويات السنعات
غاده انتبهت لها وحست بنغزات جدتها وضحكت فجاه
الجدة رحيمه التفت لها :اه يارب اسالك الصالح والعقل للهخبيله هذي
ابتسمت نوف وناظرت غاده :امين يارب
بشار ضحك:بسم الله اتفقتوا عليها
شمسويه لكم اليوم؟
غاده ببتسامه وهي ترفع الفنجال وترشف منه:والله ولا شى ياخي بس هم يدورون علي الشاره والعذروب يحاولون يحصلونه فيني لو وين هو به
بشار بضحكه:الله الله مظلومه اخيتي بينكم ماحد فازع له
شجن بهدوء:عوبه تاخذ حقها بيدها بس عند يمه رحيمه و امها حد!
ضحكت غاده :اي اي
ابتسم لهم بشار ولما شاف جدته عدلت جلستها قرب منها وحط راسه على رجول  رحيمه:شلون وضع العرسان؟
غاده وهي تنزل كاسه الشاي على الطاوله :تخيييل بشار المفهي حاجز الطيران غلط وراحت عليه فلوس الفندق والسفره
بشار بصدمه؛لاعاد ! شلون
غاده: المفروض حاجز تاريخ ** بعد يوم زواجهم والمفهي خلاها يوم الاثنين اللي بعده بالغلط
رحيمه وهي تلعب بشعر بشار نطقت :اي والله الله يعوضه مدري وش مدمغه ذيك الساعه
شجن بهدوء:كنت واقفه معه قبل مانطلع وقال لي يمكن يروحون يعتمرون وبالاثنين الجاي ان شاءالله يسافرون
ابتسمت غاده للحظه وفزت من مكانها :صح شجن بتنامين عندي؟
نوار بهدوء:وليش تنام عندج؟
شجن ابتسمت ابتسامه خفيفه :بنجلس مع بعض نسهر بشار معنا؟ بنتابع فيلم مصري يموت ضحك
قام بشار وهو يقعد جنب جدته ويفرك وجهه بتعب؛لاوالله اعذرني حبيبات قلبي
بقوم انام
غاده بضيق :بشار !! متى بتجلس معنا يعني قسم بالله وضعك لايطاق كله طالع إذا جيتنا ماتقعد ولا تعطينا وجه!
بشار  التفت لها ببتسامه خفيفه ؛ عيني انتي بكرا باذن الله بطلعكن
تحرير وهي تغطي بنتها باللحاف اللي جت فيه نوف من داخل الغرفه:بسم الله وعينك لهن هن بس؟
بشار ضحك وجاوب:امري انتي وش ودك
ودك بالمشوار والفرفره؟ تممم
تحرير ببتسامه ؛يوه يابعد قلبي عسى الله يوسع صدرك
ويفرحك
نوف وهي تجلس بين شجن وغاده على الارض :وش عندكم شسالفه
غاده بفرحه وضحكه :بشار بكرا ان شاءالله بيطلعنا ندوووج معه
نوف:اي حلو
بشار بهدوء قام:اللي بكرا بخاطره يطلع يتجهز أنا بروح انام
رحيمه بحنية:ربي يحفظك
وجاوبوا خاالاته وغاده وامه بااصوات مختلطه:نوم العوافي
اخذ شنطته وصعد على الدرج ببطئ وكسل خفيف
ولحظه مألف لجهه الدرج كان في ريحة عطر فايحه بقوه وكل ماصعد ركز بريحه اكثر
رمش بسرعه وتوقف على آخر درجه وهو مو مستوعب ريحة العطر هذي وين شامها!
اثير فتحت باب غرفتها بعد ماسمعت اصواتهم ومن بين اصواتهم ميزت نبرته خفق قلبها بقوه من سمعت ضحكته العاليه رجفت ورا الباب من القشعريره اللي حست فيها  تركت الباب مفتوح وجلست على سريرها وهي تحط يدها على قلبها تحس النبضات تسمعها بااذونها قلبها مو متحمل صوته وهو يسولف ويضحك
تحس مشاعر غريبه مختلطه اخذت نفسها للعمق للاجل تهدا ونبضات قلبها تنتظم بهدوء مرت دقايق بسيطه وحست انه طالع على الدرج رجف قلبها اكثر من تذكرت الموقف اللي بينهم اليوم العصر!
هي قضت اغلب عمرها معهم وببيت عمها ماقد حصل لها موقف مع عيال عمها مثل موقفها مع بشار اليوم
كانت ماتتخيل ولا تفكر بيوم تحط عينها بعينه وفجاه تشوفه نازل قدام عيونها ! وعينه بعينها
ضمت اكتافها برهبه كل ماتتذكر نظرات عيونه
-
دخلت اريام البيت بعد ماودعت جسار بالسياره
استغربت انها شافت تركي اخوها صاحي ونازل من الدرج:بسم الله انت مو نايم؟؟؟؟
تركي وهو يفرك عيونه وشكله كانه توه صاحي نوم:لا مواصل شرايتس انتي؟
اريام ابتسمت بضيق :طيب وتعدته من على الدرج ورقت لغرفتها رمت شنطتها وعبايتها على كرسي
وفتحت شعرها تتامل تموجاته لمدة قصيره
بعدها اخذت جوالها بتصور شكلها على انعكاس المرايه
بسناب لكن دخلت الاشعار من غادة بالغلط و
شافت مصوره جلستهم بعد ماراحوا
ومقطع ثاني كانوا جالسين بالصاله اللي فوق  وكانت مصوره شجن جالسه وضامه رجولها لصدرها وبين يدينها جوالها ومنشده له
طلعت من الفديو وهي تكتب:شوفوا شجن  بنات يمه
وهي مدنقه بـ راسها كانها غااااده!!

فتحت رسالتها بسرعه هيوف قبل ماتشوف المقطع
ودخلت على المقطع وعلقت:صدق اريام تشبه لها!
غاده فتحت رسايلهم وارسلت ضحكه طويله: بنات وش تقولون !مستحيل مافينا اي ذره شبه!
هيوف:إلا والله طرف الوجه ورسمته كانها انتي حتى هي رافعه شعرها زي حركتك برفعه الشعر
غاده استغربت كلامهم ورفعت راسها تتامل شكل
شجن قدامها قاعده ومو منتبهه لها
استغربت اكثر من شافت ملامح شجن تقلبت فجاه:شجن شفيك؟
رفعت راسها شجن بسرعه وهي تقفل جوالها وترميه بجنبها بقوه وهي تحس مضغوطه :مافيني شى شغلي الفيلم يلا !
هزت راسها غاده وهي تاخذ الريموت من جنبها وتشغل على الفيلم
وبعد دقايق لفت شجن لغاده:صح تصورنا بتلفونك بالعرس؟
غاده بهدوء :اي
شجن اخذت جوالها :دزي لي المقاطع والصور
نفذت طلبها غاده وارسلت لها مقاطعهم وصورهم
كانت متردده ترجع تدخل  الواتس
لكن قوت نفسها ودخلت وجذبتها محادثته ورسالته الاخيره :اوكي شجن سوي اللي يريحج
فتحتها شجن وصعدت فوق بمحادثتهم وصارت تقرا رسايل حمد بعشوائيه
اولها كان يسأل عن حالها وبعدها كان يتسال متى يرجعون للكويت
ومن بين الرسايل كان يردد عليها سالفة ماشفت كشختج
ومن بين رسايله ابتسمت بقهر من أسلوبه
حمد كاتب لها:ولهت عليج
وايد والله فاقدتج
وانتي؟
وهنا بدأ بعتابه بعد ماشاف ردها وكيف كانت تراوغه وماصرحت بشوقها له
حمد :ليش ماتعرفين تسولفين انتي؟
وليييش ماسمع منك كلام مثل كلامي ؟
شنو كلامي ؟
اللي اقوله لج فوق
كملت تقرا ردودحمد وكان باينه حرقته  برسايله قصيره:
لي متى تستحين يعني؟؟
طاحت الميانه!!
لو حنا متزوجين عيالنا يطولنا
حست بالم بصدرها من جملته الاخيره وكانه هو الوحيد اللي مستوعب وضعهم التعيس
سبع سنوات من أعمارهم مرت بدون مايربطون حبهم بعلاقة رسميه وشرعيه
كتمت بكيتها وهي عارفه ومتيقنه انه حاول للاجل يرتبط معها  كثير
نزلت بصبعها للآخر المحادثه بعد ماانتبهت انه دخل الواتس وكتب لها رساله
مانمتي؟
ردت شجن بسرعه:لا
حمد :طيب اسف ادري اني ضغطت عليج شويه
والمفروض ماطلب منك هالطلب
شجن :الحمدلله حسيت لانك عارفني طول هالسنين اللي مروا مابحياتي دزيت لك صوري
حمد :اي عارف
شجن حست ببرودته بالرسايل :اي
حمد :وش قاعده تسوين الحين
شجن لفت لغاده بعد مااستوعبت وين هي وشافتها مركزه مع الفلم وتبتسم :جالسه ببيت اختي
بنام عندهم الليله
حمد:وريل اختج موجود ؟
شجن ؛هو موجود بالبيت ليش تسال
حمد ؛بس
شجن ابتسمت تعرف مشاعره وغيرته :طيب
حمد: اجلسي معي شويه إذا ماعندج شغل
شجن؛بتابع فلم
-
صباح يوم جديد
صحت من النوم  لما حست بيده تمسح على كتفها ونبرة صوته الخافته وهو يحاول يصحيها
فتحت عيونها ايثار ببطى وناظرت فيه وفزت بلحظة
جبر من التفت عيونه بعيونها بعد عنها وصد :قومي يلا
ناظرته ولحظة مااستوعبت تحسست من نظراته ورفعت طرف كم قميصها  اللي كان نازل عن كتفها ماتدري نومتها قدامه كيف ولا شلون صحاها ولا من الكوابيس اللي تشوفها بنومها
عدلت جلستها على السرير وهي تنفث عن يمينها ويسارها بخفه  وتسمي
ماكان بباله يناظرها بس حس انها تاخرت وهي قاعده على السرير ماقامت
احنى جسمه كله واخذ منشفته من شنطته اللي كانت منزله على الارض بعد مارتبتها ايثار له بليل  قبل ماتنام
وطلع منها ملابسه
ناظر بطرف عينه واستغرب وقام ولف جسمه لها بفضول:شبلاتس
ايثار بعد اللحاف عنها وهي تنزل رجولها على الارض وتبعد خصلات شعرها عن رقبتها وتناظره بعيونها الوساع ؛ولا شى
جبر بهدوء:لاتتاخرين اجل يلا قومي
ودخل دورة المياة وسكر الباب
بداخله مشاعر غريبه من يناظر بعيونها يتشقعر جسمه
ناظرت مكان وقفته بفراغ وفهاوة
اخذت جوالها من تحت المخده للاجل يمر الوقت ويطلع
وتدخل بعده سحبت اللحاف وتحلفت وقعدت تمشي بالتطبيقات تتصفحها فتحت الواتس وشافت حـالة منزلها جسار
فتحتها وقرأتها كان دعاء لـ اخوه الكبير حسن
اختارت ترد عليه وكتبت "الله يشفيه ويقومه بالسلامه "
وطلعت من الواتس وهي تقوم تطلع ملابسها وتجهزهم
حست بالجوع ونزلت ملابسها وطلعت من الغرفة وراحت للمطبخ فتحت الثلاجه وتاملتها بدون نفس سكرتها
وطلعت لصالة شافت كيس بقالة منزل على الطاوله استغربت ماكان موجود قبل ماتنام
فتحته وشافت بداخله اكياس شبس وشوكولاتات
ابتسمت بفرحه وهي تاخذ كيس شبس وتجلس على الكنبة وتتربع عليها فتحت الكيس وبدت تاكل
بهاللحظة كان جبر طالع من الحمام وعلى اكتافه المنشفه وشعره يقطر موية تلفت بالغرفة ماحصلها استغرب
وطلع لصالة طاحت عينه عليها وتامل شكلها
كانت لابسه قميص نوم مخصر وماسك على معالم جسمها ماكان جسمها سمين مثل مااول مره شافها كان فستانها النافش ظالم جسدها وجلستها وهي متربعه بينت نحف بطنها الاول مره ترك نفسه يتاملها بدون شعور مامنع نفسه يتفحص تفاصيلها بعيونه
حكم عليها من اول مره ومن بعدها ماعطى نفسه مجال يغير الفكره اللي بباله دايم يتغاضى ومايبي يناظرها يحس الرسمه اللي بباله ماراح تكون زيها
صحيح ان ايثار ممتلئه شوي لكن جسمها مرسوم رسم
وامتلئ خدودها  ودوارة وجهها القمري يعطيها منظر السمينه
اخذ انفاسه ببطى لما التفت له ايثار بخوف وهي تبلع ريقها :انت ؟ انت خلصت؟
جبر
جبر :اي وش تاكلين!
ايثار بهدوء ناظرته وببراءة ردت :شبس
شال المنشفه عن اكتافه وجلس جنبها :طيب طالب فطور أنا الحين شسوي !
ايثار بهدوء:عادي ماشبعت
هز راسه وقام :اجل يلا خلصي وانا بصلي على مايجي الفطور ونفطر تكونين جاهزه
نمشي
هزت راسها وهي تقوم من جنبه
رفع راسه لها وتأملها وهي تمشي للغرفة مادخلتها
ارتبكت ايثار من نظراته وحست فيها ويبدون شعور اول مادخلت الغرفة سكرت الباب
ابتسم وضحك بخفه من سمع صوت الباب يتسكر
ونزل جسمه لطاوله واخذ كيس الشبس اللي كانت تاكل منه وبدا ياخذ وياكل بدون شعور ويفكر بوضعه معها
بعد لحظات
طلعت وشعرها مبلول على اكتافها ولابسه بجامه بيضاء حرير موردة ورد صغير
ووجها محمر من سخونه الجو داخل دورة المياة
شافته جالس وقدامه الفطور قربت منه وجلست بجنبه على نفس الكنبة ناظرها بااستغراب:شبلا وجهتس منتفخ ؟
ايثار تفاجئت بسؤاله :مدري
جبر سكت واخذ من الخبز يعطيها
وبدا ياكل وفجاه التفت لها وكانه لقى
اي موضوع يفتحه معها ؛عمي سالم جاي
ارتفعت حواجبها بااستغراب:عممي سالم!
شعنده؟
جبر هز اكتافه بهدوء:مدري
شفت سالم مصور بالقروب وهو مستقبله من المطار
عاد ان شاءالله نلحق عليه بعد مانرجع من العمرة
ايثار توترت ونزلت طرف الخبزة اللي بقت بيدها ورفعت كوب الشاي بيدها وناظرت فيه ؛متى بنرجع حنا
جبر بهدوء ارتشف من الشاي :يومين بالكثير إذا طولنا
ايثار صفنت بالكوب للحظة وهي تفكر بوضع اثير إذا هي عارفة برجعها ابوها لهم ولالا
تنهدت وهي متألمه على وضع وحال بنت عمها
قام جبر :الحمدلله
رفعت راسها له بعد مانزلت الكوب :ثواني وبجهز
هز راسه جبر وهو يتوجهه للكنبة المقابلة لهم اخذ شماغه اللي كان منزل بالعرض واخذ عقاله اللي كان بجنب طاقيته :يلا وبكلمهم ينزلون الشنط الحين
-

ببيت الجبر
الظهر
كانوا جالسين يتغدون مع جدهم جبر على الارض
قام بشار بعد ماخلص من الاكل
وطلع يغسل وبهاللحظه كانت
غادة طالعه من المطبخ ووراها جيني
خادمتهم معها اكواب للبن
غادة:يوه خلصت قبل ماتشرب اللبن!
بشار ناظر انعكاسها على المرايه
وهو يغسل يدينه ويضحك:الحمدلله ولا كان ماتشوفيني واقف على رجولي
غاده ابتسمت وتكتفت وهي تتسند على الجدار :فاضي اليوم صدق؟
بشار وهو يمسح وجهه المبلل بالمناديل ويلتفت لها:اي بس مو انتوا بتروحون لشاليه اليوم؟
غادة سحبت خصلها من شعرها بملل:إلا بس ابيك انت تودينا أنا وشجن قبل لكوفي**
ابتسم وهو ياشر على خشمه:على هالخشم ماطلبتي شى
ابتسمت غادة :حبيبببي اخوي ربي مايحرمني منك
ضحك بشار ومشى معها لصالة
شاف جدته قاعده على الكنبة وتاكل من الشمام والجح"بطيخ" بعد ماخلصت غداها
غادة سلمت عليهم بهدوء وجلست بجنب جدتها
التفت جدتها لها وهي تبلع ريقها:قلتي لهيوف تعلم جدتها؟
هزت راسها غادة بهدوء وصمت
الجد جبر بضحكه خفيفه:وهو لازم تعزمين ام سامح
بكل جمعه لعيالنا
الجدة رحيمه :وليه ماعزمها وانا معتبرتها اختي
الجد جبر مارد وكمل ياكل بهدوء
متعودين على جدهم الهادي واللي
مايطول الجدال مع احد وخصوصا
مع زوجته رحيمه دايم يسمعها تتنمر
وتطقطق عليه ويبتسم ويسكت واذا فاضت معه الامور يرد عليها بااسلوب المزحه للاجل مايحز بخاطرها
بعد لحظات ناظرت جوالها غادة وشافت الساعه٢:٤٥
فزت وهي ترجع شعرها لورا أذنها وتناظر ببشار وتهمس :ترا شجن نايمه الحين بقوم اصحيها واذا مشوا ابوي حنا بنمشي بعدهم علشان مايستععجلونا
بشار وهو ماد يده ومركبها على طرف الكنبه:زين زين خذن راحتكن
زادت ابتسامتها بالتدريج من سمعت كلامه وقامت بطاقة ومشت بخطوات سريعه اشبه بالهروله على الدرج وصعدت لدور الثاني وتوجهت لغرفتها وفتحت الباب بشويش وشغلت النور الخافت بالغرفة وقربت من سريرها ومكان نوم شجن وهمست وهي تسمي على شجن للاجل ماتقوم مرتعبة :بسم الله شجن قومي يلا


You'll also like
عَروس الميراث by JIHAN-KOOK
عَروس الميراث
1M
92.9K
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوبيَة | حاكِم الخَنجر ...
أشباحاً | هيونهـو. by Freakear
أشباحاً | هيونهـو.
24.3K
1.7K
- هيونهـو ♡. " الأشباح لا يِمكن لمسُـها "
بنت السفير ( روايات ليبية ) by MBCLIBYA
بنت السفير ( روايات ليبية )
159K
4.9K
للكاتبة : حنو ، رواية الاكتر تداولا علي مواقع التواصل الاجتماعي وقت طرحها ، تدور الاحدات حول بنت احد السفراء الليبين ، التي خطفها عمها و لكن تجد من ساعدها في الهروب و ال...
يُفنى الزمانَ ولا أخونَ عهدكِ.  by Iiiin0I
يُفنى الزمانَ ولا أخونَ عهدكِ.
46.9K
1.3K
إني أجاهدُ بالدُّعاءِ بحُرقةٍ وبداخلي ظنٌّ بربي لا يخيبْ حسبي بأني قد سألتُ لحاجتي ربًا يُطمئِنُ مَن دعا: "إني قريبْ الكاتبة؛ أشواق لا احلل ولا استبيح من ينقل ويسرق...
ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءلله كلكم يا رجاجيل by iill__261
ما ظنها ياربع خلقت من الطين.. فقولوا ما شاءل...
389K
9.6K
مخيلتي الثانيه ✨ ☆رعد & غيم ☆
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  by SehamSadek3
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)
1.3M
38.3K
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ل...
انقطاع 5  by M_12lis
انقطاع 5
3.1M
156K
لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. كأن همًّا واحدًا لا يكفي، أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض، فلا تنزل على الناس إلا معًا. العمر حين يطول يقصر، والجسد حين يكبر...
قامت وهي مختنقه من ازعاج غادة :طيب قعدت خلاص
وفركت عيونها وهي تبعد اللحاف:شصاير
غادة وهي تفتح درج تسريحتها وتطلع علب المقسمه حقت الميك اب:عمتي سحر حاجزه شاليه لعمي سالم ومرته جو من الامارات وعازمه الكل
شجن بضيق:طيب شلبس انا الحين لازم ارد البيت اشوف اوف وش هالحوسسسه ليش مايعلمون قبل بوقت
ضحكت غادة:أصلا عمتي مدري كيف لقت شاليه بسرعه هو فاجئ الكل بجيته ماعلم يمه رحيمه ولا ابوي
ولا اي احد بس اظن سالم ولا سامي عارف قبل ومنتظره بالمطار
والتفت لها وناظرتها :ترا عندي كم فستان جديد بيناسبك
قومي غسلي وصلي وننقي عقبها شى حلو تلبسينه
شجن بضيق نزلت رجولها عن السرير:لا برد للبيت افضل
اشوف شنو عندي والبسه
غادة بزعل :لا عاد وش هالمشوار الطوييييل
ولاماتبين تلبسين من عندي ؟
شجن ابتسمت:شدعوه حساسيتج المفرطه ذي بطليها
ولا بس عذر تبين تمسكيني ماروح
ضحكت غادة:شوي ذا وشوي ذاك
ضحكت شجن مع ضحكت غادة وقامت لدورة المياة تغسل وتتروش
طلعت بعد لحظات وشافت غادة متربعة قدام مرايتها الطويله وماسكه خصل شعرها بالفير تلفهم
ناظرت غادة انعكاس شجن من المرايه:شوفي في منشفه على السرير خذيها وبعدها بطلي الكبت اليمين ونقي اللي يعجبتس في بعضهم
شجن بدت تقلب بين فستانين غادة وتتاملهم الاغلب كانوا فساتين طويله عليهم البطايق ماانشالوا :شفيج ماتلبسين انتي؟
غادة فلتت الخصله بعد مالفتها بالفير:البس والله بس امي تشري لي وغروب بعد وماشاءالله مناسباتنا بالسنه حسنه ماهي كثيره مايمدي احللهم
شجن اخذت فستان سكري قماشه واقف ومرتب
وسكرت الكبت وراحت تصلي وبعد لحظات
رجعت ووقفت بجنب غادة اللي جالسه بجنب الوصله وبين الاستشوار والفير اخذت الاستشوار من جنب غادة ونشفت شعرها فيه وبدوا يتجهزون

مر الوقت وصارت الساعه٦:٣٠ والاغلب كانوا بالشالية
اخذت عبايتها شجن بعد مابخرتها غادة لها
ولبستها ونزلت على الدرج وعلى رقبتها الطرحه شافت بشار جالس بنص الصاله وهو لابس ثوبه الابيض ويطقطق بجواله باانشغال
غادة وهي تمشي على الدرج وورا شجن :بشار خلصنا
رفع راسه بسرعه لهم وابتسم:زين يلا بشغل السيارة
ناظرت شجن لغادة واشرت على غرفة أثير بصمت
غادة ابتسمت:اي صح اثير ماقلت لها تجهز
عقد حواجبه بشار : وش بعد ليكون بتاخذ سنتين تجهيز زيكم؟
شجن يضحكه:لا ياحبيبي بس تلبس عبايتها وتطلع يلا شغل السياره وانا وراك
ابتسم ومارد ودخل الجوال بجيبه من شاف غادة تركض لغرفة اثير
طقت الباب بشويش وردت أثير بصوت مبحوح:تفضلي
دخلت غادة وهي مستنكره ان الانوار طافيه:اثير شفيك مو جاهزه
اثير قامت من على السرير بعد ماكنت نايمه ومتكوره على نفسها فيه :لا مابي اروح
غادة بضيق:منجدك؟ وش هالكلام تبين جدتي تزعل ويحز بخاطرها اثير ببرود عكس النيران اللي بصدرها:تبيني اروح لهم اسلم عليهم وهو ماكلف على عمره يجي لي أنا
غادة بهدوء وهي بالغصب تشوف شكل اثير من الظلام :قلبي أثير انتي مو محتاجه لسلامه بس علشان جدتي روحي
ماردت اثير وهي تمسح دموعها بطرف كمها:مابي خليه يحس على دمه مو هو موووحاط لي اعتبار بحياته ولا باي شى؟ وش له أوجبه واروح له
ماتحملت غادة وشغلت النور وانصدمت من شكل أثير
كان شعرها ملموم بعشوائيه وخشمها محمر وشفايفها وعيونها متفخه من كثر البكي من صحت ودرت بوجود ابوها بحايل وهي تبكي واللي زاد كسره قلبها ماجاء يسلم عليها اول ما وصل سلم على ابوه بالديوانيه بعد صلاة الفجر وحصل امه صاحيه وسلم عليها ومتاكده انه ماسال عنها لو سال ويبغى يسلم عليها كان جدتها صحتها من عز نومها
لكن الاكيد انه مو مهتم يشوفها بكت بضعف والم من استرجعت ببالها الفكرة المؤلمه
انكسر قلب غادة من شافت انهيارها بالبكاء فجاه وبعد صمت قصير منها قربت ل اثير وضمتها بقوه لصدرها :اذكري ربك بسم الله عليتس تبين تنجلطين من البكي خلاص هدي نفسك
اثير شدت على غادة وبكت اكثر
مسحت على راسها غادة وبضيق:قولي لااله الالله هدي بالك ياروحي مايصلح تبكين كذا تقهرين نفسك بنفسك والناس مستانسه وسعيده حرام
مايستاهلون تنزلين دموعك
هدت شوي اثير وهي تبعد عن غادة وتمسح دموعها:لااله الاالله صادقه غادة مايستاهل دموعي تنزل علشانه
الله لايسامحه
غادة بهدوء قامت ؛صح مايستاهل وانتي لازم تروقين شوي وتهدين واذا ودك اخليك تنامين عادي جدتي إذا علمتها بترقع لك
سكتت أثير وهي تعض طرف اصابعها بتفكير
غادة بنفس النبرة؛ها وش قولتس؟ ترا بشار برا ينتظرنا
فزت اثير بدون شعور ونطقت:بروح وبستانس وماراح اهتم بشى ثاني
غادة ببتسامه:كفووووو الحمدلله
قومي يلا رتبي شعرك ولو ماتحطين روج حتى ربي مجملك بسم الله عليك
أبتسمت اثير ؛احبتس غادة دايم ترفعين الايقو عندي
غاده بضحكه :وانا صادقه ياروحي انتي ملكه جمال بسم الله عليك بس ماتقدرين جمالتس
زادت ابتسامه اثير ومشت للدورة المياه تغسل وجهها
بمويه بارده
طلعت بعد ثواني بسيطة وشافت غادة فاتحه كبت ملابسها اول ماشافت اثير دخلت سحبت فستان أثير الابيض الماسك :شوفي هذا يجننن عليك
أثير باستنكار؛متى لبسته ذا ماذكر
غادة : يوم عشاء جية خوالي من الكويت يجننن ماشاءالله راسم جسمك رسم لبسيه
أثير بهدوء وقفت قدام الكبت :لا مابيه بلبس السماوي ذا
طلعته كان فستان طويل واكمامه طويله
كشرت غادة:حلو بس شايفه اكمامه اطول منه
ابتسمت اثير:عادي احلى
غادة بهدوء:يلا ماعليه البسيه وشوفي شعرك ارفعيه خلي فتحه الظهر واضحه احلى
أثير ضحكت وهي توقف قدام المرايه ترفع نص شعرها :ياحبك لترزز والتفصخ
غادة ببتسامه تخصرت:إذا ماترززت وانا بالعشرين متى بترزز اجل؟
تجهزت على السريع أثير وبدلت ملابسها
على ماطلعت كانت غادة تنتظرها بالصالة
فزت غادة بعجله من شافت اثير طالعه:يلا مشينا
أثير شدت على مسكتها شنطتها وهزت راسها ومشت ورا غادة
شافوا سيارة بشار واقفه قدام الباب بضبط وكان راكب فيها وشجن جنبه جالسه فتحت الباب اللي ورا شجن غادة بعجله وركبت وسكرته
توترت اثير وهي تفكر ماتلف بس لما سكرت الباب غادة لفت للباب الثاني اللي كان وراه وفتحته بهدوء وركبت
طاحت عينها عليه وكان مبتسم:الحمدلله على السلامه ها نمشي ولا ناسين شى بعد؟
غادة بضحكه:سلامه قلبك نمشي خلاص
حرك السيارة وهو ينزل الجوال بحضنه وبنص الطريق نطق: غدوو وش الكوفي اللي قلتي لي عنه ؟
غادة بحماس:كوفي..

حك حاجبه بشار: مو كانه بعيد عن الشاليه؟
غادة بنفس النبره؛لا لا مو بعيد عن موقع الشاليه
شايفته بقوقل ماب
كانت تحط عينها أثير على المرايه اللي عاكسته بجراءة وبنظرات خاطفه وتشوفه مركز بالطريق ينبض قلبها بقوه
وتنزل عيونها بسرعه وتشد على مسكتها لشنطه بتوتر
لحظه ماوقف عند الكوفي نطق بشار :اوه ماعنده درايف
غادة بهدوء؛إذا متعاجز كنسل
بشار ببتسامه وهو يجمع جواله مع الباو بانك وسلك الشاحن بحضنه :وش هالكلام بس!
قولوا لي وش طلبكم يلا سريع
شجن بهدوء:ايس لآتية بارد
غادة: v60 باااارده ابيها تسرسح على قلبي
وصار صمت بعد جملة غادة
واستغرب بشار صمتها بعد ماانتبه لها انها وراه
غادة نغزت اثير:قولي وش تبين
اثير بهمس:مابي شى
غادة بزعل:تكلمي وش تبين ولا بزعل عليك جد
اثير التفت لغادة وناظرت بعيونها:مابي شى والله
سمعها بشار وفتح الباب ونزل من السياره ودخل الكوفي وطلب الطلبات اللي طلبوها البنات واخذ له كورتادو واخذ ل أثير سبانش لآتية
طلع من الكوفي وهو يرفع طرف شماغه بعد ماهب هواء قوي عند باب الكوفي وخرب نسفته
فتح باب السياره ودخل المشروبات وركب
بهاللحظه فاحت ريحه عطره الهادئه وزادت نبضات قلب اثير بشكل مفرط ورجفت يديها وضحت لهم
اخذ الكورتادو حقه وشجن خذت مشروبها ولفت لهم :غادة خذي
خذت المشروبين غادة وبفضول؛الثاني شنو بشار؟
بشار وهو يرتشف من كوبه:مدري يمكن يجوز لكم انتم البنات
سكتت اثير واخذت من غادة السبانش وفتحته وبدت تشرب بهدوء
خلال دقايق بسيطة وصلوا لشاليه ووقف عند باب الحريم ونطق بهدوء ؛قبل ماتنزلن دقت على امي ولا عمتي يفتحون لكم الباب
غادة والجوال بيدها ؛اييي الحين قاعده ادق على غروب بس ماترد
شجن بضحكه:وين غروب وين تلفونها الحين اكيد تحوس ورا عيالها ولا منسدحه لها بمكان قدامهم وناسيته
ضحك بشار وهو يتخيل شكل غروب وبطنها
انتعش قلبها من سمعت ضحكته وابتسمت لاشعوريا
لفت غادة ل اثير وانتبهت لعيون اثير كيف صارت وارتاحت من حست انها مبتسمه
شجن اتصلت على نوار وردت بلحظتها:افتحوا لنا الباب حنا برا.
نوار والأصوات مختلطه وعاليه بجنبها :يلا زين
سمع الأصوات بشار وانصدم ؛وش هالاصوات ذي منو عازمين انتوا
دخلت جوالها شجن بشنطتها:اوووه قول منو ماعزموا كل الحبايب موجودين ماشاءالله بحايل اكيد هم داخل الحين
يشار ابتسم :زين اجل استأنسوا
غادة وهي تفتح الباب وتنزل بعد اثير :الله يسلمك وانت بعد استانس
نزلت اولهم اثير ودخلت داخل اول مانفتح باب الشاليه
التفت بشار ورا بعد ماشافهم دخلوا وشاف كوب اثير موجود بالسياره تاركته

-

بعد العشاء كانوا جالسين الحريم
وغادة تصب لهم الشاي
سحر :سالم يقول ان جسار منزل حاله عن اخوه الله يشافيه شصاير فيه؟
تهاني وهي تتنهد:والله المسكين جته جلطة ثانيه وهو. بالمستشفى والبارح وافقوا يسوون له اخلاء طبي للندن
وجسار سرى من الليل لهم
كلهم تمتموا بالدعاء
صباح زوجه خالد اخو تهاني كانت تتامل زاوية المجلس اللي كانوا جالسين فيها شجن وهيوف وأثير
وقدامهم بناتها هدى وسارة واماني يسولفون
حست بنظراتها سحر ونغزت نوف اللي بجنبها وبقهر:شوفي صباح عيونها مانشالت عن أثير وش تبي بعد عندها ولد واحد وزوجته !
ناظرتهم نوف بهدوء:مالاحظت الصدق بس ترا ولدها بينفصل عن مرته
سحر بقهر وبداخلها خوف ان أثير تروح من يدها :عزك عاد لو قبل سالم بولدها المطلق لبنته
نوف بحنية ومن قلبها نطقت :الله يستر عليها ويوفقها يارب مع الرجل الصالح التقي اللي يخاف عليها ويداريها
جلست غادة بجنبهم وماحسوا عليها وسمعت حديثهم كامل وهي ترتشف من كاس الشاي وتفكر بحال اثير
لو فكرت صباح فيها وزوجتها لولدها صقر !
تقشعر جسمها بس من طاري صقر تذكره من طفولتها بانه عىْيف باللعب ومتنمر درجه اولى لسانه متبري منه
وماكان يترك اي طفل يمر قدامه وحتى وهو كبير تقريبا كان مستقعد للي اصغر منه دايم ويحط حيله فيهم
خافت على اثير زود ودعت بقلبها ان الله يبعده عنها
جذب مسمعها صوت جوال تهاني اللي قامت من وسط الحريم وجلست على آخر كنبه اللي ببدايتها غادة جالسه عليها ومن بعدها امها وعمتها سحر على الكنبة الثانيه وبقية الحريم الجالسين
فتحت تهاني السبيكر بعد ماكنت ترددد ب:الوو؟؟
وبعد لحظة نطقت ؛ شفي جوالي مايطلع صوت
رد جسار بصوته الهااديي ؛يمه تسمعيني؟الووو
تهاني ابتسمت وقفلت السبيكر وحطت الجوال على أذنها :اي ياروحي اسمعك
بلعت ريقها غادة للحظه وهي تفكر بنبرة صوت جسار غريبه عليها مررره ومميزه نزلت كاسةالشاي وهي تذكر وضع اخوه وحزنت وهمست :الله يشافيه يارب
تهاني كانت متضايقه من جوالها يقطع صوته قامت وهي تفتح السبيكر وعلى صوته وهو يسولف كانت تسمعه غادة وهي قايمه وراها بنفس اللحظه
جسار بحنية :يمه الله يعافيج ويخليج لي اريام لاتزعلينها
تهاني وهي توقف بالصالة وهي مو منتبه لغادة وراها وتهمس :مشتكيتني لك قليله الادب
جسار بنفس النبرة الهاديه والحنونة :لا بس أنا حاس من كلمتها العصر صوتها متكدره وضايقه خفي عليها تكفين يمه
تعليقات