رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 بقلم ضمني بين الاهداب
رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2
رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2
حبك على رملة خفوقي مواطيه... ورياح عذلني عنك ما تمسح خطاه
واللي يعذل القلب عن درب غاليه... الله بما يبلا المواليف يبلاه
اخفيه يابلفيت والحال يبديه... ادناة واحد ينظر الحال يقراه
مخفيه فيه ومعتني به وحاميه... من كل عين ودها تنزل حماه
قلب يحبك والهوى الذرب ماليه... كانك مكذبني ؟؟ بعينك
تحلاه
شرط تشوفك فيه منت بحواليه... ويمكن تشوف ديار واماكن ارعاه
وبتشوف به تمثال والوقت هاريه... وبتشوف زرع ميت وواقف ماه
وبتشوف جرح فيه سكين راعيه... راح ونسى السكين والجرح ينخاه
وبتشوف حصن عج الاقدار سافيه... وبتشوف باقي بيت راعيه خلاه
لا تنزعج هذا خفوقي وباقيه... ولا تضايق من تصدع زواياه
قد زلزله فرقا وهزت عراويه... والله ستر والحظ عانه
وعافاه
وكانه صلح لك واعجبك زين تبنيه... ابنه وجهز للمقابيل مبناه
ابغيك بس من المفارق تداريه... وازهل من يداري شعورك ويدراه
وحلل وحرم فيه يَ ابرك بلاويه... وحلّه وراع رضاي ورضاك ورضاه
جعلك بعد بعض الوجيه ... امحق وجيه ناس مراتعها الرفيق بتقفاه
انواع واخطر نوع ماني بناسيه... نوع على تفريق الاثنين مسعاه
تلقاه دوم وكل يوم تلاقيه... والى بغيته صدق ما عاد تلقاه
ولا انت ردك كل ما ادعيك... لبيه انشهد ان منتوا بفي عيني
اشباه
منت با مع العالم ولا تقول لي... ليه انت ادرى مني وش جوابي وفحواه
كذيه... ومن الله يازين واليه... واغلا طروش القلب ودواه من داه
الحلم ياتيني بزولك واراعيه... وفي كل حلم اقوم قبل اتحفاه
اعشق سميك في البزارين وادعيه... واقبل خطاه الى اخطا واتلقاه
واسمك يروعني الى مر طاريه... واحب ملقوف يسولف وطراه
وامر بيتك من بعيد ولا اجيه... وانا لونه في يدي ما اتعداه
حتى (تواير) (موتري) تلتفت فيه... تبغي تلف ويستحي العقل والجاه
وصلك يخيط الصدر والبعد يفريه... ويابري حالي كان صديت برياه
ويلي على ادري حبنا ويش تاليه... وويلي على ادري وش ورى الغيب ويلاه
عشان اشوف اذا محبتك ... ترفيه والله لا اقفي عنك....... استغفر الله
.
.
.
بدايه
يسعد صباحكم بكل خير...و...عيدكم مبارك يَ أهل الثرثره..
كل من بارك هنا او بـ الخاص اوبتقييم..الله يجعل أيامكم كلها سعاده..
/
طمنيني كيف صرتي يا الرياض
يالحنون اللي قضيت العمر فيك
قالوا أن الدمع في وجنتك فاض
خوفّوني ألف بسم الله عليك
أيه والله يا الرياض و يا أهلها الف بسم الله عليكم
من الحزن والخوف والوجع والترويع
الله يشفي المصابين ويرحم المتوفين ولايصبحنآ ب َالدمع
وراضين بمآ قدره الله
وخطاكي السوء ي المملكه
/
نرجع لـثرثره
جداً أسفه على القفله =)
ومثل ماذكرتنا الانيقه ملامح بردها بأني ذكرت بـروايتي السابقه أني ما أحب القفلات..
بفعل مَ حب القفلات مدري ليش =)
ممكن لن الردود تنحصر بقفله وينترك البارت
لكن موقف الجموح وقائد حتم علي قفله بهذا الشكل
لن الصياغه الي بيدي تحتاج تعديل وأغلقنا البارت بحينه بموقف يجمعهم..
عموماً...
أي قفله تمتد لـ أوقات طويله بلغيها أن شاء الله...
أذا صادفت عطله أو توقف لـ أستراحه مني ...
راح ندخل من اليوم أن شاء الله في مراحل جديده...تخص العشاق ...بـ الروايه...
عناد ..حب..جنون..عقلانيه...تصادم...توتر...هدوء...
و...
ثرثرات بصوت مسموع...!
وفي خضم هذي المرحله..
راح تكون فيه شمس جديده تشرق على بطله من أبطالنا...وخيوط هذي الشمس راح
تكون بـسبب حدث مآ...فتكتب لها قصه جديدهـ بجانب العشاق...!
و
حياكم الله من جديد بـ الثرثره
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها...,
.
.
.
أبعد أنامله من شفتيها الممتلئه وبهمس \ قدرنا نشوفك أخيراَ...؟
الشـي الوحيد الذي فعلته بعد أن أبعد أنامله عن شفتيها...
هي فكرة الهرب...!
حركت جسدها الغض لـتحاول أطلاق ساقيها والهرب...!
ليشدها من جديد له وببتسامه...\خلاص صدنا الغزال..شفتي غزال هرب من صياده...!
عندما أضاقت عينيها قليلاً...تركز النظر به...
وكأنها تحاول أستيعاب الموقف..وأبتلاع الخوف والارتباك ..
شعر بأن جميع الثرثرة التي كان متوعدها بها ومرتبها لها ضاعت ببساطه..!
لم يكن يدر بذهنه أن الفتنة قد تنضج هكذا...؟
و
تصبح لذيذة ذات رائحة عطرية مخدرة كا صاحبة العينين الموجعتين المبتله ببقايا ليل أسود ..
مَ أجمل رؤيتها بتلك الـحاله....!
طبيعية جداً...من غير رتوش ...!
يفوح منها رائحة زهرة مآ...!
خصل ليلها مرفوع بـ أهمال لكن أهمال أنيق..؟
كيف للأناقة أن تقترن ب أهمال وتنطق...!
لم يعلم ...
بأن العيون تـصرع أشد الرجال تحصن....؟
فكيف بـ أستدارة وجه...وليل سرمدي...؟
ي روحـي....أجتمعـي...لآ تعلني التبعثر ..!
غرس أنامله بشعرها ..
ليحرر تلك الخصل من مشبكها الأنيق..
فتنثر بفتنة على كفه...
.
.
.
آنتفضت بشده ...لكنه محكم بَ أمساكها...
مرتبكه ...لكنه الارتباك اللذيذ الذي يحبه..
متفاجئه...لكنه ينفث الصمد بداخله لتهدئتها...
.
.
.
عينيه تعانقهآ ب ألم
.
.
.
لما خضت في تلك الحرب التي أرهقت روحـي قبل أن ترهقكِـ أنتي...!
وأنتي من أجبرتيني على خوض تلك المعارك الخاسره...
بأسم العلم الذي لآ أدري كيف أصبح ند قوياً لـي فلم أستطيع التغلب عليه..!
طموحك...!
أه من طموحك يشبه عاصفة هوجاء لآترغب بـ الهدوء و التوقف...
و
أه
من العمر ..و..السنين ..و..نزف الوجع ..و..أرهاق الروح هم خصوم لآيرحمون كلينا...!
نعم
أنا من ربحت وبجداره وتصفيق...أعلم...?ني الرجل والرجل لايخسر معركه مع أمرأه ...!
لكن أقسم لكِ بأني مستنزف بكليه...
ورآغب بكـِ جداً...
.
.
.
تأملها بـ هدوء...و...عينيه تبحر فـيها من جديد...
.
.
.
و
أصبحتـي أنثى ناضجه...!
و
ما أجمل نضج الآنوثه...
مَ أجمل ذاك الشموخ بـ أنفك...!
ومَ أعذب التحدي بـعينيك الفاتنه العصيه...!
ومَ أقسى تلك الشفتين المطبقه بصمت...!
وذاك الذي عانق كفـي كـَ فتنة لآتنتهي...!
الجموح ..أنا أثرثر لك بـ سر خفياً..
يرفض البوح كـي لآيزيدك تعنت..
[...أنا أرفع الرايات البيضاء بعد الحرب الطويلة الان ...]..
فـ بت المنتصر المستسلم...؟
هل سبق لـكـي ان رأيتي منتصـر هو مستسلم..؟
تباً لخاسر كسب المعركه كَ مثلي الان
.
.
.
واقف أمامها...!
ببساطة ...و...من دون ...أي... ترقب ...و...لآ ...خوف ...و...لآ مقدمات...أو..ترتيبات..
أتى من لآ..تعلم..!
لم تحسب حساب وقوفه المفاجئ هذا...!
لم تحسب حساب قلبها ونبضاته المتفاجئه تلك ..
وكأنه يقسم بأنه لم ينبذ ذاك القائد الظالم في يوم مآ...!
وأن كل تلك الترهات التي مضت..
هي محاولات أعتقدت بأنها جادة كي تنبذه..!
لم يتغير مطلقاً....مازال كما كان...
وهي التي كانت تتحاشى رؤيته دوماً..
كي لآ ترى تلك السنون وهي تمعن في
رسم التغيرات فيه...
مَ زال بعارضيه الخفيفه لكن تناثرت شعيرات بيضاء بينها
وكأنها تخبرني عن مَ آل اليه حالنا
مازال يمتلك الحضور الموجع الموقع بحصريته ...
فَ هو ليس بوسيم الوسامة القاتله...
هو...صاحب حضور
قاتل وموجع ...مربك وصامت...!
...كم تؤلمني رؤية تفاصيله عن قرب..
زلزال مدمر هو يحصد كل شيء ...
وجنون الان يحصل لـمشاعر مختلطه..
يطفو على سواحلها رغبة جامحة في أن أصيبه في مقتل...
أنا موجوعة منه..أكثر بكثير من تصوره...
هو لم يتفهم شي...
أغلق بوجهـي جميع الابواب...ولم...يسمح لي بـ رفع الحجج..!
وأمتطى صهوة جواد أبن العم..ومضى...؟
لم يتفهم بأنه كان فيما مضى حلم رقيق لآيقبل الخدش...
من بياض من زجاج...!
أوجعني بـسيل الكلمات القاسيه التي كنت أسمعها من رسائله الشفهيه منهم...
↚
كآن يجود بمآ يقتل الروح ولم يبالي...
أوجعنـي بـتجاهله وأستحقاره لـي طيلة
سنوات طويلة مضت..
بأن تركنـي معلقة بلا زواج..
من أجل حلم أعشقه يريد منـي أن أتنازل
عنه ...
هل تنازل هو أولاً عن طموحه في ان يصبح محامي مشهور .. ؟
وضعني بين خيارين مرين..فـ أما زواج...و..أما...دراسه...
نعم
أخترت الاخير لأني لآ أريد أن أخسر الخسارة الفادحه..
لآ...
أريد أختار الزواج...فـ...يفشل ذاك الزواج...
فتتضاعف خسارتي بندم شديد بأن فرطة بفرصة ذهبية كانت في يدي
وهي الدراسه ...,
أنا من عشاق العلم..ومتفوقه بمجالي...و...لآ..أريد لذاك التحصيل العلمي أن يدفن تحت مظلة زواج...
لا أريد بأن أصبح في نهاية الطريق كَ وصايف أحبته بجنون
فصفعها بنهاية العمر بصبية فاتنه...
لا أريد وصائف أخرى ونايف أخر...
مهمآ أقسم فَ هو رجل والرجال حين يتكلمون عن مشاعرهم
قد لاتعني لبعضهم شيء ف يقولون كذبة بيضاء
ويتناسون أن تلك الكذبة البيضاء تقتل آرواحاً
أنا أعرف...
قائد..كَ..أصابع يدي الواحده..هو ..زوج
تقليدي...يعشق المرأه الـتقليديه..
وأنا لست بتقليديه بداية من أسمي نهاية ب أصابع قدمي
يقول بأنه لن يمنعني في وقتها عن أكمال الدراسه بينما هو
كاذب كبير فَ هو يعشق المرأه التقليديه في بيت تربي
أطفالها ولاطموح لديها..
نعم آرغب وبشده ب الاطفال حلمي منذو زمن بعيد
لكن آنتابني الرعب في خلسة تفكير مضى في أن يتكرر سيناريو نايف
وأصبح مفلسه من الحلم والحب
فكرت في آكمال حلمي من ثم العوده فأذا كآن بفعل يحبني
ف سيتقبل نجاحي ب حبه ونكون آسرة صغيره قلبي فيها مطمئن
وان تزوج بغيري فَ ?نه ب الاصل لمـ يحبني
وسأكون اسره مع شخص آخر و لا أكون نادمه معه
.
.
.
مرتبكه وسَ أجمع أرتباكي وتوتري
فَ هذا ضعف سيظهر فيستغله
ولا رغبة لي بضعف يهزمني
.
.
.
أبتسم بـغرور \شـبعتـي من أسترجاع تفاصيلي...تغيرت صح ....؟
.
.
.
و
مغرور
ي حماقتك تظن بأن ندك ينسى مآ مضى ولاهث ورآء التفاصيل...!
ندك أمرأه أقسمت بَ الله أن ترد لك صفعتك وتخبرك بأن كل دروس الحياة
هي من أمرأه...
.
.
.
بمحاولة تجاهل \ أنت كيف تدخل كذا...!
أرتفع حاجبه \ من الباب طبعاً...وأنتم كيف تشرعون الابواب بهذي الطريقه..أفرضـي الي دخل بدالـي حرامي..وحصلك هنا...وبنفس
طريقتي مسكك..ولآفيه بطبع أحد هنا...وش تسوين بوقتها..؟
الجموح بوتيرة هادئة\الحرامي مايدخل بعشوائيه..يدرس المكان الي يبي يسرقه قبل...وبيت الكايد..مَ يتجرئ حرامـي على التفكير فيه كيف
عاد يسرقه...الدور والباقي على الحرامي الي يلبس ملابس الشرعيه..ويتسحب كذا...!
أطلق ضحكه متهكمة وهو يفهم المغزى ليردف بحديث أخر \ دخلت بهذي الطريقه حتى أسألك عن جامحه تتشرط
وكأنها ماهي براعية الرمح والطعن والقنا...؟
ليردف وأنامله بين خصلها \ .وكأنها المظلوم وأنا الظالم..وكأن السنين مضت عليها بـس ومَ طقت بابـي وخذتني بكـفها..!
لآحظ بعد أن مرر عينيه على تفاصيلها زحف الأحمرار على وجها حتى أستكان بخديها وجبينها وذقنها..
ليصتبغ وجها بلون الحمره...!
هز كتفيها ..
ليـحثها على الرد بـعد أن أرتفعت عينيها \قلت يمكن تعرفينها...؟
لتهمس بعد هزه لها \يمكن يستاهل..والاكيد أنه هو الظالم..ويستاهل الرمح والطعن
والقنآ..وفوقه العنآ !
قائد بأرتفاع حاجب\ سلامة رماحك الـي جرحها غالي...طعنتي غاضب لين أنكسر رمحك...ياترى أنطبق عليك ها البيت الشعري البارحه..!
أبعدت عينيها عنه لتلتفت ب أرتباك لجهة الباب ليضع أنامله
على ذقنها ويعيدها له
ليردف بتهكم\مكـتبي مره وحده...وش تبين فيه...يعوضك يعني ملكيته عن تحجيري لك طول السنين...
أغمضت عينيها تبتلع كلماته المتهكمه
ليردف بهمس / أويعوضك عن تجاهلي لك الى ان وقفتك بهذا السن تصدقين مَ جاء في بالـي أنك بتشرطينه...كآن صبـغته بلون أنثوي..و..فرشته بـا الورد..عشان يليق فيك أكثر..!
متيقنه بـتهكمه السمج...
بعد فتحت عينيها لتجد تفاصيله متهكمه لتردف بوجع\ هدني...قآيد...وأترك السنين الي مضت بحسابها..بدري عليك تفتح دفاترها وتلوم...!
.
.
.
قآيد....!!
أسمي بين شفتيها يجعل روحي تستعمر من دون مقاومة تذكر..!
جسدها الذي يرتجف بين يدي..
وترفض تلك العينين العصيه أن تعلن بأنها خائفة جداً..
لآيرتجف جسد بتلك الطريقه الا عاشق متكبـر...
عاشقه لي يا الجموح لكنك عاشقه [متمرده...]..!
.
.
.
قائد بخبث \خلينا نفتح دفاترها..تشرطين بثقه..وكأنك أنتي الي مظلومه..وما هو أنتي الي بجبروت وقفتي وأخترتي الشهاده
وكملتي وتركتيني وبنظرك أنك بتكملين دراسه وترجعين وتلقيني ملهوف عليك مثل أول..وأتعبت المراسيل
على أعتاب حبك..
لكنك كنتي وآثقه بأني بنتظرك وبجيك ملهوف..
قلتي اخلص دراستي برواق وأرجع له بحصله واقف ينتظرني
مثل ماكان...صح كلامي جموح والا لآ...!
ليردف بوجع من دون أنتظار أجابه..\بس خابت كل هقآويك..لأنك أرخصتيني يا الجموح...وكآن بمقابل لآزم أوجعك..
ك عقاب عادل لك...!
أبتلعت ريقها لتبتسم بـتهكم \ لآ...مَ أنت عادل...لو أنك عادل...سويت مثل عمك كايد..لكن فرق كبير بين كايد وقايد ...!
قاطعها \أكيد فرق كبير...نبدأ بـ الاسم...با العامي يكون الفرق ي..با الفصحى يكون همزه..بـ الشخصيتين..كايد ضعيف
في حقه...وقايد قوي في حقه...
كايد ترك بنت عمه نوف عشان قلبه ضعيف م يقدر يحارب ويـعاند ويكسر ببساطه تركها تروح لغيره لأنه ماقاوم دموعها
وترجيها له يتركها..وكان بمقابل غيره ماصانها...
..لكن قايد ولآ با الاحلام جموح تروحين لغيره...حتى لو غيره فيه الف خيره وحتى لو بكيتي وترجيتي كثير...!
تدافع بوجع \ صدقني معادله خاسره..أذا أنت توقف بميزان كايد..وش عرفك با الحب وش عرفك بـصدقه وتضحياته..
أنت
أستوقفت كل شي عشان عناد...مَ ربحت شي..وخسرت كل شي...أنت حتى فاشل بـ المقارنه...شف أبسط شي..
دموع نوف هزت كايد...وداس على قلبه وعمره فدوهـ لدموعها..وبمقابل قايد عشان تعليمها وطموحها العالي..داس
على قلبها وعمرها وقال شعر أبيض ..و... والا مآبرد قلبي الاسود...!
أستوجع وبجديه \وش شرحتـي لطالبتكـ ..هل ياترى وضحتـي لهم النتائج الحتميه المترتبه على الماضي المرتبط بحاضر
وان الخسران با الماضي بحاضر يربح والعكس صحيح..والمسؤد با الماضي يسود بحاضر والعكس صحيح أيضاً..!
تفهم خبثه لتردف \ يَ كثر مَ تحفظ كلام بورق..وعبث تفهمه...قول أنت ..وش كثر فرحتك لمآ بشروك بـ البياض
الي عانق السواد....هل ياترى هو السبب الرئيسي بـ تجديد خطبتك...قول الصدق قايد؟
ختمت جملتها بتهكم...
.
.
.
عينيه أرتفعت...لتعانق الخصل المنثوره بـ أنامله...!
فشل فـي أيجاد ذاك البياض...!
لعله أختبى بين ليلها ...أو...غيرت لونه...!
ولمآ....
تذكرني بـذاك الوعيد الذي مزق روحـي قبلها...
لمآ...
تلوح به الان..
وكأنها تقسم بأنها سوف ترده أضعاف مضاعفه..
تلك العينين العصيه..
أقُسم بأنها تبيت لـي موت محقق... !
.
.
.
بتحدي لاتنتظر أجابته\أعتقد هو السبب الرئيسـي.. أذاً..الشرط لي...وحق ثابت..!
أغاضه فقط \ مَ لك شروط عندي..لأنك الي بديتي با الوجع...والبادي دايم أظلم ويتحمل كل شي...
والي أعرفه أن أهلك م يعرفون بـشرطك الي أكيد ماراح يرضون فيه...فما راح أنفذ شرط كبير مثل ها الشرط
حررها لـيفتح ذراعيه بتهكم ويحرك أكتافه بهدوء..!
وقفت وعينيها تنظر له بـصدمه.....!!!
ليردف وعينيه على الباب\ خلصت الي عندي...وأذا تبين تهربين مثل قبل شوي..فَ أهربي...!
تجمدت من كلماته الهادئه....
لـتهمس بمحاولة فهم أخرى \ شرطك أجل كان حبر على ورق...م ينفذ ...و..الان تسمعني تهديد مبطن ...؟
حرك رأسه ..\ بضبط...ذكيه..!
الجموح بجديه \ وحبر ..و..ورق زواجك أعتبره...ومن هذا البيت مَ أطلع...تظن أنك القايد الي من المحال أن تتمرد عليه كتيبته...
أو...
تظن بأنك مالـي أيدك من أهلـي...!
أحب أقول لك...غلطان...ومثل مَ عقدنا نفسخ...ومثل مَ ضحكو لك بيكشرون...
ومثل مَ أكرموك يهينون...ومثل مَ أنت غالي عندهم..أنآ ...[ أغلى...]...
وبكون بفعل سيدة أحلامك المستحيله...مثل مَ كنت ومَ زلت...!
لم يمهلها بعد أستدارتها لـرحيل أكثر من ثانيه...
لـيغرس أنامله بـذراعها ويشدها له\ أنتي أكيد غلطانه...أنتي حقيقه ملموسه صرتي..وبين
يدي فرس ملجومه وأنا صرت خيالك...م حد بعد اليوم صدقيني يقدر ينهي العقد الشرعي الي بينا أبد...؟
بتهكم \شفت أن أكبر أحلامك هو أن أكون فرس ملجومه لكـ...مثل مَ قلت لهم أنت مراهق بثياب محامي...!
كان يحشرها بـ قرب من طرف المكتبه الضخمه...
ليرتفع حاجبه الايسر \ مشكلتك توهقـتي مع المراهق الـي بثياب المحامي...تصدقين جموح لو قلت لك..أرجع معك
أنتي بس المراهق والعنيد والمخادع بعد....
لكن خلينا نتفاهم من جديد على رواق...
هممم وش كنتي تقولين تبين مكتـبي..ملكيه فقط والا..!
لتردف بغضب مقاطعته\نتفاهم على أيش...شايفني بضاعه قابله لـرفع السعر أو خفضه...والا
شايفني رخيصه تدخل عليها بـ السرقه و ظلام الليل وأهلها غافلين و مايدرون...وتساوم على شرط من حقي...وانت وافقت عليه بعقدي..!
.
.
.
لم يريد لها أن تكمل حديث شطرهـ لنصفين...
لأنها بنسبه له ليست بضاعه ...و...لآ...رخيصه...!
هي الجموح...!
وبجانب هذا الاسم...
مواويل عشق أزلـي ..و... ثرثرات كثيرة من روح متوجعه
.
.
.
شعرت بحرارة القبله التي عانقة جبينها...
وكأنها مآس شطرها ومزقها...
لتجبرهما كليهما على الصمت..!
.
.
.
حركت عينيها بصمت مع حركة كفه التـي خرجت من جيبه الجانبي....!
لتشاهد عقد بيع وشراء...!
وأسمها يتراقص على السطور وكأنه يزهو بلعبة السنين..!
قائد...\ بيع ..و..ِشراء..بلا بنود...دليل صفاء نيه...لني أقدر العب لك ببنود وتطلعين مثل الاطرش بزفه.....!
عينيها أضاقتها قليلاً على العقد الذي كان مفتوح بيد قائد...
لتبتسم بمكر \تصدق مَ أثق فيك...!
قائد بشفافيه\صدقيني بلا تلاعب محامين ولآنصابين..عقد صافي من الخلل..!
تريد أرجاع تلك الكلمه له \ كذاب ... بس بحاول أصدقك الى حين يثبت لي العكس...!
التقط مكرها بـ الكلمه وبثقل رجولي خاص همس \ بحاول أثبت لك الي مو العكس...نوقف حرب المعاند ونبدأ بدايه جديده أذاً ..خاليه من العناد و الاحقاد..!
أرتفع حاجبها بسياسه ماكره للبعيد\قصدك على هدنه...لن الي بينا صعب ينطوي بـ عقد..!
قائد متهكم\ أنفع أكون عاشق بدل ثياب الظالم الـي مخيطه لي ثيابه بأناملك ..!
الجموح وهي تلتقط تهكمه\قلت لك ما أثق فيك...!
قائد بضجر \الشرط أكبر ثقه تنعطى لي يَ كذابه...أنتي أكثر وحده تعرفين قيمة ها المكان سواء تجاريه او نفسيه..هذا المكان م خذته الابعد مابعت ارض غاليه على قلبي جايتني هديه من ابوي الله يرحم...لآتقولين جديده عليك ها المعلومه...خاصة
أختيارك لـهذا الشرط بذات دليل على عدم حسن نيتك...أنتي مكاره يا الجموح وأنا أحاول أغض الطرف..!
أرتفع كتفيها وبهمس \والله مشكلتك تتفق مع حريم والحريم مَ يثقون برجال...
تحمل م جاك ومسألة غض الطرف أنت فيه مجبور ماهو مخير..!
آمال شفتيه بتكذيب التشكيك بداخله \ تبين المكتب كـ تأمين لك صح...!
بـعينين متلاعبه به \ يمكن...بعدين أنت ليش مشكك في النوايآ..م تدري ان النوايا م يعلم فيها الا الله لآتسي الظن تأثم..!
بجديه \لو يدخل المكتب بلعبه صدقيني مَ أرحمك بعدها...؟
حاولة مقاطعة تهديده بشد العقد منه لـيفاجئها بأبعاده عنها..!
أشار بـ السبابه بـهدوء \لا..لا..كذا ماينفع...!
الجموح ترفع حاجبها وبهدوء\بتعطيني العقد والا كيف..بلاش تهديد وحركات محامين؟
قائد بخبث مصحوب بـ أبتسامه من أخر جملتها\بعطيك لكن بعد ماتعطيني أنتي شي متشوق له ...؟
الجموح بغضب وجفول \ كيف...!
أبتسم بخبث\لآ...أقصد بوسه على الخد...مَ حنا بطماعين أكثر...!
لوح با العقد بين عينيها....!
لتتجاهله....\قلت لك مَ أثق فيك..وهذا أكبر دليل...عطيني وخذي..!
قائد بضجر\جموح...بلآش لكاعة حريم...ترى بعد فينا دهاء رجال...عطيني الفتفوته الي باخله علي فيها...ترى معطيك مكان
سعره كبير..
صمتت وعينيها بَ ألآرض...تحاول جمع أفكارها من جديد للعوده للكر والفر...!
ليطوي العقد ويضعه فوق رأسها بـرف المكتبه...!
أمال رأسه بهدوء ليفاجئها بقبله عميقه جداً...على خدها....!
حملة تلك القبله ....
شوق سنين مضت...
محملة بكمية كبيره من كبرياء العناد المشروخ من النصف لكليهما..
حملة معها أشياء كثيره لآ...يجود بها وصف...أو...حرف...!
حب ..نضج...على ...نار..العناد..المتبادل....فـَ...ماعاد ..يحتمل أكثر...!
كانت عينيها مغمضه....!
لم تشعر برحيله القاتل..و...لآ...بهواء عطره الذي حمل حقائبه الفخمه ورحل معه...!
لم تشعر الا بفرقعة الباب الرئيسي...!
لتفتح عينيها وتجد الزين تطل من جانب الباب وبصوت
ساخر \ياالله ياكريم نزل لي حظاً من سابع سماء..ياكذبكم
تقولون طول ها السنين كلام غير ماشفته اليوم....!
وأنتي ياجميح وينك وين رومنسية ها الـطويل...الرجال شفقان عليك شفاقه وأنتي ماعندك سيره الا العقد والعقد..
ليت من قطعه وأرتاح...مبيته الغدر في الضعيف وهو مضوي لكـ قناديل الشوق.....يَ رب أكتب
لي واحد أملح طويل مثله لكن بدون عناد مهبب...!
تجاهلتها وهي تشد العقد من فوق الرف وتضعه بين كفيها
\والله عاد بنشوف وش بتسوين في الاملح الي بيتوهق فيك..
الزين بخبث\وين بتروحين وين ياعيوني الخدامه جايبتني من فوق عشان ننظف ها المجلس الي غباره مَ يروح ..والاعشان
بوسة الخد سببت لك فقدان ذاكره ..كانت مشاهد رائعه براعية قناة درامية نسيت أسمها..!
الجموح\أرحمينا من قناديلك ودرامتك أنا كنت أبي رجال عقله كبير يفرح لنجاحي ويشد على يدي مَ هو ينتظرني ب التحيير والوجع دامه رضى بَ موضوع يوجع مثل التحيير وبيت النيه فيه وشد على النيه بعمل خلاص لكل فعل ردة فعل
من ثم تداركت حديثها ب
شد أذن الزين وبغضب \وتطلين وتجسسين أنسي الي شفتيه ولآ أشوفك كل شوي تعيدين وتزيدين فيه...ولا تنقلينه لـ أمي ..!
أبعدت أذانها منها \أتركي أذني أنتم عائله اذا ماقطعتو أذني ماترتاحون...وبعدين وانا قلت شي غلط...الرجال رجلك..وش له
تستحين...ووجهك كأنه منقع بسطل كاتشب ..مع أن لسانك سم أعوذ باالله..
وضعت كفيها على وجها وبغضب \وجهي مو أحمر بس تحسست من الغبار...
الزين \ونسلك لدكتوره جيجي كم دكتوره عندنا..هي وحده ومسببه أختناق لـجميع...!
تركتها الجموح بغضب...
لترسل الزين سخريتها من جديد\ ربي أرزقنا بزوج الذي يكتب لنا العقود ويتحايل علينا ببوسات الخدود...تصدقين
والله مَ كأنه قايد ..سبحان الله الرجال صدق ينخون ويطيح الي في روسهم لآشافو الحريم...والله
أن حنا نملك سحر فتاك م يستاهن فيه..!
قذفتها الجموح بنظره جديه
لتردف الزين / والله دام النظره الجديه ظهرت فبجديه اقولك الموضوع اذا م درستي جوانبه فلعلمك عواقبه وخيمه
الجموح / بيبلع البيعه ويسكت بعد..تطمني ..!
وبوجع تردف/ أذا بيذوق القهر فَ معليش يجرب بعض من سحاب جوده..!
الزين \ هو عاشق كآن بعيد ودنآ ومثل م اوجعك قال آداوي ...جموح كفايه الي راح
ابتسمت /مَ هو قبل مَ نتصافى
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
أغلق باب سيارته....!
من ثم أراح رأسه قليلاً...وأغمض عينيه...!
آراد بفعل ضمها لـصدره.
فتلك الجامحه لآ تستكين الا بعد أن يضمها...
لتجد أن أضلعه ..
هي ضلع أساسي بينها..!
لكنه تراجع بلحظه الاخيره وأكتفى بقبلة على خدها...
فقد أشفق على روحه من التبعثر...!
وهو مشفق على روحه التي باعها لها...
وهي المشتري الظالم...!
هـي تبيت لـه [ القتل..] يعلم ذلك بل متأكد...!
وهو بآت يبت لها ...[ عشق لآينتهي..]...؟
أي معادلة خاسرة أدخل نفسه بها..
غير متكافئه تلك المعادله..!
يعشق ب الماضي صوتها وأطلالتها القليله
هي كآنت له منذو سنوات عديده
بحديث شفهي دار بينه وبين عمه
كللته هي بموافقه ليتعلق قلبه مع أي حديث عابر
هي فيه ويخصها
فكيف بروح الان بعدمآ رأتها...
لكن
تلك الفتره التي فصلت بين موافقتها المبدئيه وقبل الملكه بايام
يود أنتزاعها فتلك الفتره هي التي أوجعتهما...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
عطرت بجامته لتناوله لها...\ميتين الف...!
أبتسم \ جاهل مَ يعرف قيمة الطير..تدرين سعره الاساسي ست مية الف..أحسبي المكسب...ومثل ما ينقال
الي مايعرف الصقر يشويه...هو صاده صدفه...
م يعرف الا أنه طير جاه بصدفه...لو تشوفين عيونه يوم طارت لما وصلنا الرقم لميتين...باعه
على طول يحسبنا بنهون ..!
أغلقت بأناملها أزرة بجامته لتهمس \ أستودعتك الله من عيون خلقه...!
أرتفع حاجبه وبـستغراب \ليش تقولين كذا..؟
أنحنت لعطر قريب لتعطر كفيها وتقترب من خديه وتمسحها بهدوء\ مآهر..أنت خبرتك في الطيور تفوق خبرة
الكثير...وأنت بنسبه لهم صغير سن في هذا المجال...فـ أستودعتك لآ أكثر...,
أبتسم بغرور...\ هذا بعد الله من بركات عمك كايد..تعرفين خبرته با الطيور علمني فيها من الصغر وزدت عليها مع
الوقت...بخبره والـفراسه ..لآ..أكثر...,
قاطعهم أتصال هاتفـي من صديق له....
أستغرقت مكالمته لـ ربع ساعه ....لـيغلق الهاتف بعدها...
ماهر وهو يبحث عنها بعينه ليجدها جالسه بـ كرسي بقرب من أضاءه خافته تقلب بمجلة أزياء..
همس لها \ جهزي ثوبـي بأطلع...الشباب مجتمعين عند الـطير با الاستراحه....ويدقون علي عشان أجيهم...!
وقفت بملل\كم الساعه ماهر...أنت ترى في بيت أمي الحين...ماهو في بيت عمي تركي...يعني أمي وصايف
راعية نقد ولآتسكت أذا شافت طلعاتك ورجعاتك الصباحيه...م تحب الحال المايل ولآزم توجع با الحكي...!
ماهر يفتح أزرة بجامته \وشلون يعني..أجي أسجل لك ولها دفتر حضور وغياب ...السهر هذا شي معروف
عنـي وعاده أحبها...و...الطلعات با البر هذا أنا مأجلها عشان أخوك... و..دوريات الشباب أظن ماهي غريبه عن أحد
وش تنقد أمك وش تقول...رجال مصلي..صايم قايم بواجباتي جميعها...!
الدانه بضجر \ماهر..كل شوي وأنت تقول قايم بواجباتي قايم بواجباتي...وأنا ساكته وهاديه مابي أتدخل بواجبتك الي تتبجح
أنت فيها كل شوي...واجبات ايش يا ماهر..؟
سهر طول الليل...وليالي بسيطه هي الي تجلس معي فيها وهي نفسها الليالي الي تبيني فيها لنفسك...!
والا سفرايتك للقنص وغيرها والي تجلس أسبوع كامل جوالك مغلق فيها ولآتسأل ولآتخاف...!
والا المية مره الي أقول لك أبي فيها بيت لي انا وياك مستقل عن أهلك..
الي ماشكي منهم في شي لكن أبي لي كياني وأستقلاليتي..
أنت قادر ولآ ينقصك فلوس ولآ أنت بعسر...ومع كذا معيشني بجناح مع أهلك...!
وش الواجبات العريضه الي تتبجح فيها يا ماهر ...غير مصروف كامل...حتى مشاعر حب دافيه قاحله عندك...ولآ يحق لي
أطلب حب لن حضرتك منت مؤمن في الحب...
نسيت ان الحب بقاموسك محطوط عليه أكس با الاحمر ومايحق لي التفكير فيه...والمطلوب مني أسكت وأنطم وأقول لك
سمع وطاعه في كل شي...!
ماهر بغضب \ أهاآآ يعني صرت المقصر في هذا الزواج ...وصرت الطرف الي مسبب هذا التوتر...دااانه...تتكلمين عن
الواجبات....!
سهري ورحلات القنص...هذي من ضمن شخصيتي الي مجبوره تتقبلينيها ولآتتذمرين مثل ماتقبلت أشياء كثيره فيك
ولآ أبي أورد ذكرها...!
والبيت ياهانم فهذا امسحي عليه بـ ممسحه كبيره عندكـ...لأني وببساطه ماراح أطلع من أهلي حتى لو أني قادر
أفتح بدال البيت عشره...الجناح الي مخصص لك كبير ومستقل ولآ
أظن أهلي ضايقوك بشي....لأنهم مايضايقون أحد وأنتي بنفسك تحبينهم..فبلاش حركات الحريم الي بتخرب عليك كل شي...!
الدانه \ قصدك تتقبل بشخصيتي أيش بضبط...؟
ماهر \ماهو العرج...أكيد...!
الدانه \أجل أيش...!
ماهر \التفكير العقيم هذا الي فسر على طول مقصدي..هذا..الي اقولك تقبلته...!
الدانه تجلس بطرف السرير \أبي أستقلاليه يا ماهر...الحب ياماهر وقلت يعوض با الاحترام
وجالسه أحاول أتكيف مع هذا المنطق..لكن مسألة أنك تلغي فكرة الاستقلاليه ماهو من حقك أبد...ودام هذا الحديث
أنفتح فـلآزم له حل لأنه معلق من بداية زواجنا..!
ماهر يجلس بطرف السرير الاخر بعد أن أرتدى ثوبه \..دام المركب ماشيه بينك وبين أهلي...وأنا أنسان مااجلس في البيت...فامراح يتغير شيء وبعدين كيف
تبين تجلسين ببيت لحالك...!
الدانه \ يعني تبي المركب تغرق عشان تطلعني في بيت...أبي بيت وماهو مبرر لك تقول ماتجلس ببيت...كل العالم كذا..!
حمل شماغه ..ليقف\أسطوانة التنكيد الدايم ماتخلص يا دانه...بيت غير
بيت أهلي تحلمين...أجلي النقاش لين أرجع لك أو الأفضل تنهينه..!
دانه بغضب \مآآآآهر...وبعدين مع هذا التجاهل ...؟
التفت لها بـستغراب ...\ أنا ما أتجاهل...أنا طبعي كذا..وأنتي تشوفينه تجاهل..يا الله تصبحين على خير...!
أغلق الباب وهو خارج....وتركها...!
لتمضي دقائق...وهي واقفه خلف الباب...,
هكذا هو...!
جوانب عديده جميلة به...وأخرى كثيرة جداً سيئه..
هي أنسانه حساسه جداً..ورومنسية جداً...فكيف تتكيف مع مزاجه الدائم...
هي تريد حب...وهو...لآيؤمن به...
تريد استقلاليه...تشعر بأنها الملكه بـ منزل حتى ولو كان صغير...
تصنع عشاء على ضوء شموع بـ صآله المنزل..
فلا تخشى دخول أحد...ولآ...مقاطعه...وتلبس مَ تشاء بحريه كامله...
تزين المنزل كـله با الاعياد..والمناسبات...تفاجئه...
أهله هم أهلي وهم طيبون بفعل...لكن مللت من عدم الخصوصيه..حتى وأن جاهدو عمها وأهله أن يصنعوها لهم....
فهم لآيضايقونهم....ولآ..يتعدون على خصوصيتهم الصغيره..
لكن مسألة جناح بـغرفتين أحداهم جلوس والاخرى نوم بداخلها دورة مياه...هي مسألة صعبه لها...
قد تكون ممكن لـغيرها لكن لها لآ تريد...وخاصة في الوضع المادي المريح جداً لـ ماهر..
هي تخطط لبعيد..تخطط لبيت يجمعها به..على ذوقها وذوقه..وفيه غرف أحداهما غرفة لـ أطفالها...
ومطبخ تصنع فيه مَ تشاء وقت ماتشاء...لآتخجل من النزول ليلاً كـي تصنع شي ما لها ولـ زوجها...
فـ هي من النوع الخجول جداً...وأذا أشتهت شيء تموت خجلاً ولآتنزل تأتي به...
بـ غرفة جلوسها ثلاجة صغيره ومكرويف صغير...لكن المسألة دقيقه...ومعقده...تريد منزل يحتضنها مع
شخص لآ..أهتمام منه..
لكنها قد تصنع من هذا الشخص شخص اخر يؤمن با الحب..يؤمن بجميع ماتؤمن به...يهتم بتفاصيل ..
تريد أن يضطر بفعل أن يتلهف لها ...يلتزم با المواعيد...ويقلل السهر...والرحلات...ويترك الصيد الذي
يرعبها جميع القصص عنه...فـ...هو دائماً...ماتفقد الاتصال معه أمآ...قفله لهاتفه أو لعدم وجود تغطيه..
فتموت رعب من أفكار عديده...[عطل بسياره...موت عطش...رصاصة طائشه..الى أخر القصص التي تحاك عن
الصيد..والبر..]
تريده بيتوتي ولو لدرجة بسيطه....يأتي الى منزل دافئ ينتظره وطفل.
طفل...!
أقصى مَ أتمناه الان طفل...لكن أريد لهذا الطفل بيت...و..أم قويه..بلا عرج..!
و
تريد ان تكثف القراءه في أمور الحياة الزوجيه كما نصحتها أحدى صديقاتها..كـي..تفهم أكثر وتتفقه أكثر
وتلم أكثر...
تريد أن تحاصره بـجميع بعقل والقلب والجسد...فـ..تجبره على [الحب..]...والاهتمام...
هي لم تتعدى السنه وقليل معه..وتعلم بـ أنه السنة الاولى تحمل رحلة مشاكل وأكتشفات شخصيه...
تحسده على صراحته معها بـ أنه لم يتذوق طعم الحب فمن يحب لآيهنئ بشي وحبيبه غاضب منه..!
سبحان من رحمك منه وأبتلاني به...
وأني لـ أدعوه سبحانه أن يرحمني منه ويبتليك به..
وهو القادر الذي لا ينام...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
شيخه وهي تنظر للا أساور الذهبيه وأناملها المنقوشه وتعرجات النقش الجميله...
لتهمس لـنجد \ وين رحتـي اليوم ..أشوفك تسحبتي وطلـعتي...!
نجد وهي تقطع الخيار \قضيت لي مشوار ضروري..ليش تسألين...؟
شيخه \كثرة الطلعات والدخلات تراها تجيب كلام الناس..و..أنتي أرمله ويعني...؟
ألقت نظره متهكمه لها...\أقطع لسان الي يتكلم فيني..!
كانت تشير با السكين الحاده...لتردف ..\وأنتي بعد ترى أذونآ الناس يقولون متى تعقل ها الطامح كل شوي ناطه بشناطها...
شيخه...أرجعي لبيتك أفضل لك وبلاش مراقبه لخلق الله...!
شيخه \ أرجع با الوقت الي يناسبني لآ أكون على راستس...!
نجد \لآوالله با القاع..لو أنك على راسـي أمداني خفست لسابع أرض ماهو من خفكـ...!
القت مزحه أعتبرتها شيخه ثقيله جداً...!
شيخه \ يآزينك ساكته بس...تحذفين الكلام تحسبين مَ لنا عقول تلقطه...شوفيك مسواك أعوذ باالله..لآزين ولآ ملح...
أرتفعت أكتاف نجد ببرود \والله مَ صرنا مسواك على قولتك الا من حزنا وكبر همومنا...الله يعطينا من سعة خاطركـ...!
ختمتها بـضحكه متهكمه...,
شيخه \وش تقصدين يا نجد..يعني أنا ماحزنت على أخوي ولآ مهتمة بـ عياله مثلاً...والا وش تقصدين...!
حركت يدها بلامباله..\ أهتمي بنفسك وعيالك يا شيخه ولآقاصد ولآمقصود..تراني ماحب كثر الهروج فـي شي ما يودي ولآيجيب..!
لولوه الاتيه من الغرفه المجاوره التقطت الخيار لتأكل م قطعته والداتها ...
نجد تبتسم بصدق وهي تنحني لـصغيرتها\ لولو...حبيبتي...
تبتسم لولوه وتحرك لـوردة بـ شعرها وتحاول نزعها...
نجد \لآ...خليك كذا حلوه وأنيقه..لآتخربين شكلك...حبيبتي أنتي...
التقطت كفيها الصغيره لتقبلها بـحب...
شيخه \تصدقين ليتك ماتعرسين لين على الاقل يصير عمر لولوه تسع او عشر سنين...!
نجد بغضب \..زواج أرتاحي ماراح أتزوج...الا اذا كتب الله لي فيه أمر
ثاني...!
شيخه \ الي يقول مابي أعرس هو الي بيعرس...والي يقول أبي أعرس هو الي بتقطع كبيدته ولآهو بمعرس..
نجد تنهي النقاش \أسمع أمك تناديك خوذي اللبن لها..أحسن لك...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
↚
بزواج...
وبركن هادئ...
رهان بمفاجئه \خطبتها خلاص...!
حاتم \أيه...خطبتها من أخوها ومدري يتم الموضوع او يتنكسل بأرضه...!
رهان \كيف جت في بالك..تبي الصدق توقعت مَ تلقى الي تبيها لآمن بعيد ولآمن قريب من كثر الشروط التعجيزيه الي تحطها
حاتم \نصيب...!
رهان \الثريا ...والله تبي الصدق أبد مَ خطر في بالي أنك بتخطبها في يوم...توقعت تخطب نجد كـ فزعه لـها ولـقايد..عشان
تحفظ أطفالها لكن الثريا مَ أشوف أي تبرير أنك تتزوجها..
هي مطلقه وماعليها الا ولد..وبتشوف نصيبها...يعني ماكان له ضرروره
أنك تاخذها...
حاتم مستغرب\بس انا ماخطبتها فزعه لـقايد والا غيره...أنا خطبتها لأني أبيها بفعل...ليش تحط فرضيات مالها أصل...!
رهان مبتسم \ مدري يمكن...بس الخيار الاول لو نفيته يمكن يكون صحيح...حاتم كيف فجأه الغيت كل شروطك في المرأه
الي بترتبط فيها..كذا نمت وقمت وشفت الثريا قدامك فجأه...!
وينك عنها من سنين...طيب...!
.
.
.
غاضب من رهان ومن ماهر أيضاً
كيف لكليهما أن يستوعبا أني كنت
و
مازلت أحبها...وأكن لها مشاعر
دافئه..
وأن جميع الشروط التعجيزيه..
تؤدي بطرقها لـ [ الثريا...]
العاصمه...المنفيه عن حياتي سنين طويله ..أجباراً..وليس أختياراً...!
تقول نمت من ثم أفقت فوجدتها أمامي...!
هي كانت أحلامي المخمليه..
و..
ماضي المفقود...وحاضر لن أتركه يضيع مهما حدث...!
.
.
.
حاتم \ خطبتها وخلصنا...لآ...تفسر بعض الامور على كيفك...!
رهان يرفع كتفيه..\قلت لـ أهلي هذا الخطبه...ترى أحتمال تحصل معارضه...؟
حاتم \أنا الي بتزوج والقرار قراري...مَ أظن يرفضون الثريا عشان شي تافه بنظري...والثريا امي دايم تذكرها با الخير
وتدعي لها...مَ فيه مشكله بعدها...المجتمع الحمدلله ماعاد صار زي قبل..أشوف الناس وسعة مداركها...
والمطلقه بنظري الشخصي أفضل من بنت بنص عقل...مَ أطيق بنات ها اليومين..أحسهم بوادي والناس بوادي...
التفكير منحصر في اشياء سطحيه ماتعنيني و الاخلاق تلقاها تجاريه...!
رهان بـ أتفاق\صآدق لكن مو الكل...وأم خالد تستاهل كل خير...آنا معك...أكيد والوالده أن شاء الله م ترفض
حاتم زفر بضيق \ المهم توافق...وأمي م راح تعارض خلها توافق وبعدها كله تساهيل ان شاء الله..!
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
أميره وهي تضع وسادة قائد على فراشه
من ثم تضع قائمة طلباتها بورقه صغيره بجانب الوساده
وبضجر \..أنتي تقوليين ليي أن مآبروح معيكي ...طيب أنا بشتاقي...!
مي \ وش تبين تروحين معي أنتي بتقعدين مع قايد..وثريا...ونجد ودانه..أخوانك..الي تحبينهم...
أميره \أنا ماعرفيهم زين..بس أحب قايد...صح قايد دب...!
مي \لآ عاد تقولين كذا ترى يعصب عليك بعدين...
أميره \هو يعصيب دايم بس يحبنيي..هو دب عشان مَ يجي بسرعه..أنا فيني نوم..معليششش أنام هنا ...!
مي \ قايد بيتأخر قولي وش تبين تاكلين
أصلح لك مكرونه ..والا..تبين شاورما او مشتهيه شي ثاني..؟
أميره بعفويه \أنتي تعبيتي رتبتي ونظيفيتي....مَ بي أتعبيك كثير..أبي جبنه أفتحها وأكلها بملعقه...!!
مي وهي تشد خديها \يا أكوله أنتي أذا ماقضيتي على الجبن ما تعيشين ...لكن جبن لوحده أنسي...!
أميره \طيب ...عادي...أكل تاكلين معي...بس بنام هنا...م أبي أنام بغلفتي...!
مي تنظر لساعه ..\ هو صدق تأخر لكن معه مفتاح البيت....مصدق نفسه أن أمه بهذي الطريقه بتتركه..صدق ان الزمن
دوار...من يصدق أني الحين أرتجي بفعل ظل قايد ..قايد ماراح يتركني متأكده أبوه موصيه علينا...وهو شخصيته
يتحمل مسؤليه ..كلها كم شهر وأفتك من الهم كله وأتوفق أن شاء الله بزواجي الجديد...عسى مَ يصير شي يخرب كل شي..
مليت من المذله وتحكم الاخوان...وفوق هذا كله أرتجي رحمة ها الوصايف ...مَ تاخذ قايد..وأرجع لهم...
أرتخت عينيها لتجد الصغيره تغط بنوم مفاجئ....أبتسمت لها...تربيا سوياً...وكلاهما فاقد لحنان الاب...
تعترف بأن تربيتها لـصغيرتها نوعاً ما فاشله بحكم صغر سنها بحينها وقل التجربه...
ربت أميره كـ شقيقه لها صغيره..ويصعب عليها تركها الان..
لكن أن لم تتركها الان فسوف تتركها فيما بعد..ليس من المنطقـي أن تعزف عن الزواج...
لن تتخلى عنها..سوف تزورها بـ أستمرار..ومع مضي الوقت قد يتركها قائد وتأتي معها...
لكن الان المشكله الفعليه هو الوضع الحالي...قايد يريد من والداته ان تقبل بتواجدي بحياتها
ويأتي بي الى منزلها...أي مواجهه عنيفه تنتظرني..أن وافقت ورضخت له..أنا خائفه من مواجهتها أعترف!
لكن لست بتلك اللقمه التي يسهل ابتلاعها أيضاً...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
بعد نصف ساعه...,
كان متوسط لـ الصاله الـارضيه...
ليبتسم لـ الثريا وهي تنزل من الدرج \هلا يا الغالي...
قبلت جبينه..
ليشد كفـها البارد لـ الاريكه الـكمونيه بـ الصاله...ويبتسم ...\كيفكم اليوم وكيف أمـي...
الثريا بجديه \أكيد زعلانه..وهذي حركه تسويها...تراها ناويه بشر وماسكتت الا محضره لشي كبير...!
أرتفع حاجبه ..\وش محضره أم قايد...والله..أنها قول وفعل...وأنا أستاهل...!
ليطلق ضحكه خافته...!
الثريا ..\دخلت قبل ساعتين عليها لقيتها تتفق مع عمال بـجوالها...والي فهمته أنها تبي تسكر باب جناحك المستقل الي من صوبنا...وتترك لك الباب الخارجي
شكلها ماعاد تبيك تدخل عليها أبد...!
غرق بضحكه هادئه \مرعبه أمي...أجل تبي تلطس بابي بـ أسمنت..
الثريا \أنت الي مزعلها...وش تبي بـوجعها... أنت قاسي جداً مع أمي في مسألة مي وأنت تعرف عمق الوجع في داخلها...
أبوي ببساطه أرخصها في تالي عمرها وراح الثقيل الـي بمجالس له سمع وطاعه..تبع له بنيه بعمر بناته..وتركها
وصايف...!
بألم \أنت تفهم وصآيف كيف تنترك ببساطه...ويلحق غيرها ومجال المقارنه لو..تمت تكون ظالمه...وبهذا العمر
الحساس الي المفروض يكون خلاصة الحب والتضحيه تظهر فيه..آبوي ببساطه تزوج غيرها...
أنا بس الي أفهم وجعها ماهو أنت يا قايد....!!!!
أبتسم على نظرة الـقسوه بعيني الثريا ...\ فاهم والله العظيم فاهم...لكن نظرة الرجال في هذي المواضيع تختلف
عن نظرتكم...حنا نحكم بـعقل بواقعيه بـبعد نظر..و..أنتم تحكمون المشاعر والـقلب..
أردف بموضوع أخر ..\ليش نازله من دون غطـى ماغير ملتفه بـشرشف صلاة ترى ماهر الحين في البيت..والا
مو موجود...!
الثريا زفرة بضيق من تجاهله..\ طلع قبل شوي ..وماطلعت كذا الا لـني تأكدت بأنه طلع.يرضيك أنت هذا الوضع
ماهر الحين حتـى حاشرني طول الوقت...وان طلعت لبست نقاب وغطوه وشرشف صلاة ..!
ابتسم بمكر \ ماراح يطول الوضع أن شاء الله...وبعدين عشان كذا جاي أنا...ومعي موضوع خاص جداً...؟
الثريا مبتسمه مع ترقب..\خاص..و..جداً...الله يعطينا الخير....؟
قايد بجديه \ حاتم...كلمني اليوم يبيك...بعد ماعرف البارح من أمه أن أنتي رفضتي أبوسلمان...وخطبك مني ومصر
عليك بعد...!
.
.
.
لآ
تدري لمآ..عندما القـى كلمات الخطبه...و...[ حاتم ..]..مقرون بـ كلمة [ الخاطب...]
شعرت بـ أنها تقـرأ سطر مبعثر....بلا منطق...!
عابث ذاك السطر سبب لها صداع عنيف بـ أسرع من ثانيه وهي تحرك شفتيه وأخبارها عن الخطبه...؟
أي جنون يا قائد ...ذاك الذي نطقت به...أي جنون...!
.
.
.
بستغراب فعلي\ حآتم خاطبني أنا....ليش وش يبي فيني...!
أرتفع حاجبه \ وشلون وش يبي فيك...يبيك زوجه...!
.
.
.
هي با الفعل مصدومه...!
وتشعر بأن مفاجئه كـ هذه...تجعل الكلمات والجمل بغير تنسيق..؟
لم يدر بذهنها مطلقاً...
أن يتقدم حاتم لخطبتها...!
حتى قبل فهد...!
لم يدر بذهنها أقتران بـ حاتم...!
لما يتكلم بشأنها أبداً ولم يلمح مطلقاً...
فكيف ذلك الان..؟
.
.
.
الثريا بجديه \فاهمه لكن المقصد من بد خلق الله ماتنقى غير مطلقه وعليها ولد وهو في أول الشباب ومن أوسم شباب العايله بوظيفه مرموقه
وبنات الحمايل يتمنونه وش يحده على مطلقه بألف عله مثلي...وهو راعي الشروط الكايدهـ!
قايد بقناع \مسألة مطلقه وعليك ولد...هو عارف هذا الشي ومَ عنده مشكله لهذا الشي وحاتم بحد ذاته نظرته ماهي
ضيقه للاشياء...
صمتت لثواني ...
لـتهمس بألم..\ مثلاً فازع لـك بما أنك شكيت لـه أوجاعي وقال أخفف عن أقرب قريب لي...!
أرتفع حاجبه بـ أستنكار \ لآتقولين كذا...حظ من حضن كفك وأنتي من حظه عروس...
رفعت كتفيها بستغراب \ قايد..بعقل والمنطق ليش ينحد حاتم على وحده مطلقه وعليها ولد...أنا اناقشك بجديه..
وش المبرر القوي الي يقدمه لناس
في أبسط سؤال ...
ليش تزوجت بنت عمك المطلقه الي عندها ولد...وأنت أعزب ولآبعد دخلت حياه جديده وأي بنت تتمناك..؟
أمسك كفها من جديد بعد أن أفلته..\عادي.. أنتي معقده المسأله..حاتم قال لي أنا ما أشوف في
الثريا أي عيب عشان م أخطبها...!
الثريا بعدم تصديق \ تدري أن امه تقول مالقينا زوجه له من كثر ماهو شارط ومطلع عيوب...كيف يخطبني أجل...؟
قايد \ أنتي لك تجربه بزواج..وهو عارف بهذي التجربه وراضي بأن يكون التجربه الثانيه لك والتجربه الاولى له..
أتركي كل هذي الامور السطحيه على جنب وخوذي لب الموضوع...حاتم يبيك وخطبك...فكري بموضوع وردي لي خبر
وفكري فيه زين..!
الثريا تقف \من غير تفكير...صاحي أنت...مَ أخذه أبد...وش يقولون الناس وهو بعد كم سنه وش بيقول....!
أجلسها بـ أجبار \وش عليك من الناس ..الناس حتى الي في قبره حكو فيه..وش عليك منهم الرجال يبيك أنتي ..وش تحطين
مبرارت مالها معنى...حاتم قايل لي أنت بنفسك أقنعها لأنه متوقع هذا الرفض...!
الثريا بضحك \أكيد أستخفيت تبي تقنعني بزواج من حاتم...قايد ..!
قايد \ثريا...الرجال يبيك...ولآهو بضايمك أذا مالقيتي عنده الحب ...رجال عقله يوزن بلد...ويقدرك ويحترمك..لآراح
تشوفين عنده أشياء تكرهينيها...وأن ما أمسكك بمعروف سرحك ب أحسان..!
تهكمت بوجع \طلاق ثاني...حرام عليك فاجعه ثانيه على قلبي وكلام ناس يتجدد...أنسى أوافق على حاتم...مستحيل...أيه..مستحيل...!
حاتم خاطبني وش ها الـنكته أكيد فيكم شي يا الاثنين..لو سمحت أقفل الموضوع ....
لو بتزوج ...بتزوج شخص له تجربه بزواج وعنده أطفال..أما ..تجربه أولى لشخص مثل حاتم..هذا المحال بعينه..
تقف من جديد لـتهم بترك المكان...!
قايد بملل وبطريقته التملكيه عندما يمد الاسم بضجر فـهذا يعني بأنه غاضب جداً..
ويحاول كبت الغضب...\ الـــثريــآآآ..!
أحفظ تفاصيلك يا قائد فلما لآتحفظ تفاصيلي أنا شقيقتكـ....
أنا مدمره وموجوعه ...
و..
وجعي أكبر من عبث حاتم العاشق المحاول محاولة لآتفهمها بـزواج من مطلقه...
وأكبر بكثير من أن تمهد لـه وتحاول الاقناع بحجج كثيره لآ تقنعني أبداً...
نعم أنتم أبناء عم...وأكثر من شقيقين...
لكن أنا لـست توثيق لتلك العلاقه الموثقه ب الاصل ..
لست من يلمم ثرثرة عاشق لغيري..وأنا الذي لم يندمل جرحي.
جرحي اكبر بكثير من أن المم عبث غيري...!
هي كانت واقفه ...وهو كآن جالس ....
أستدارت له لـتشير لـشفتيها المطبقتين وألسبابة عليها...بأن يصمت...ولآ...يكرر فتح الموضوع..!
عالق ذاك الدمع المسفوح دمه....
بـ أرض يقال بـ أنها خد...!
لآ....هو هطل...و..لآهو تراجع وحفظ الكبرياء الـمتأرجح...!
تباً...لدمع عندمآ نفشل في كبح جماحه...
يشعرنا بـ الضعف العميق..!
عينيه الـتي أرتفعت لـ الثريا...بعد...حركة قد يقال أنها تقليل أحترام مآ لـ شقيق أكبر منها...
لو أنها في موقع
أخر ...و...صادرة من شخص أخر..غير الثريا التي تمتلئ أحترام وتقدير له...
زفر بضيق شديد \ مَ نبي نستعجل في الموضوع...وحاتم ماهو مستعجل بعد...على راحتك مَ راح أقولك أكثر من كلمة
على [راحتك وفكري أكثر..]...
.
.
.
نؤجر على ألم الشوكه...صغير ذاك الوجع...!
كيف بـ أجر أوجاعنا التي تزاحم ثقل الجبال...كيف وأن خلطنا الصبر بحبال اليقين...!
كيف وأن أيقنا بأن الخيره فيما أختاره الله لـنا...!
صبراً يا أيتها الارواح المتوجعه...فأن موعدكم وبشر الصابرين...!
.
.
.
بعد رحيل الثريا عن المكان شـد الخطوات لـجناح والداته...
فتح الباب بهدوء....لـتسقط عينيه على سجادة وشرشف مطوي وسبـحه بـقربها....
بحثت عينيه عنها لـيجدها على سريرها...
تغط في نوم ...أو...هكذا يـهيء له...
وقف على رأسها لـ أكثر من عشر دقائق...من ثم أختفى..لثواني...
وعاد من جناحه...بـمفرش يخصه...لـيغطيها به بحرص شديد حتى لآ يجعلها تستيقض..
أنتبه لتواجد الماء...بـطرف الطاوله البعيده نوعاً ما عنها...
لـيشد الخطوات لتلك الطاوله ويسكب في الكأس ماء...من ثم يجلبه ويضعه على كومدينتها...
بقى عشر دقائق أخرى من ثم هم بخروج...!
لتفتح عينيها هي....!!!
زفرة بضيق شديد..
وهي من التقطت دخوله وعينيها مغمضه برائحته التي تميزه....
رآئحة فلذة كبد..!
شدة نفس عميق وتلك الدمعه تبلل طرف من الهدب ...
الذي تسآقط فمآ..بقى غير قليله..بعد أن كان يضرب به المثل...
وبهدوء/ تعال م بعد نمت...
تراجع خطوه ليكبس الاناره / حسبتك نايمه ؟
وصايف تجلس ليقبل رأسها
ويجلس بقربها ويمرر انامله على ساقيها الممدوده يحاول (تهميزها)
همزت بضيق / أترك رجيلاتي لو أنك تدور راحتي م خربت
فرحتي فيك ..
قائد بمسايره\ م يضيق خاطرك وأنا حي تغاضي عنها فتره
معينه م تقدرين يمه لو عشاني
صمتت ثواني
لتهمس / أنت تلعب ب اوجاعي
صمت ليزفر بضيق / ترى حاتم مكلمني في الثريا يبي يتزوجها
جيت اعلمك واطلع انتي حتى ماتبين تشوفين وجهي وبتسكرين بابي
من صوبك ب اسمنت بعد م ماهو بقفل وباب خلاص يمه ابعدتي بعنادك نايف وم عندك اشكال لو بعد تبعديني عنك
أنتي حاسمه موضوعك وانا بعد حاسم موضوعي
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
بعد ساعه ونصف...!
كانت تزفر بـأنفاس ساخنه....!
ماهذه السخافه التي نفثها قائد بوجهـي...؟
هل حظـي بات عاثراً الى درجة أن حاتم بات مشفقاً جداً على صاحبة الحظ ذو العكاز والوجه الاجعد ..؟
هل شكى له قائد شي ما ..فـ...أشفق...فـ...هو ضاعت منه حبيبته...و..تزوجت بغيره..؟
أتراه يُعاقب نفسه...با الارتباط بـي...!
ما الذي يجبره...أذن با الاقتران بمطلقه وهو لم يتزوج...هل سئم جنس حواء ففضل أي واحدة منهم...؟
أنا يخطبني حاتم...!
أي سخافة فعليه يحشـروني بها....تباً..لقائد وحاتم...!
طبعت قبله على صغيرها الذي أحتضن ذراعها الدافئ ليغط بنوم عميق...!
أبعدت ذراعها عنه...لـتدفيه أكثر بـ مفرشها الدافئ..ذو الرائحه المسكيه...!
وجدت المرأه ذات العين المتسعه والخصل المتناثره وكأنها تنظر لها وتهذي لها
بأنها فقط ضماد لجرح عتيق ...!
شدت الروايه....
لتهم بفتح الصفحتين الاولى من بعد المقدمه...!
...أعلم بأنها ثرثرة قد تكون سمجه...
لكنها ثرثرة روح متوجعه...
قد...تعانق لها أرواح أخرى...وتمتزج بأوأجاعهم..!
لآ...أريد لـمتهكم بأن يقلب صفحاتي....ولآ...جاهل...!
أنا أكتب لـ أثرثر..
لكن ثرثرتي لآيفك طلاسمها الا معاشر العشاق...!
دعونا نتعرف ...!
أعرفكم بنفـسي...!
أسمـي جواد ...
لكني جواد ذو كبوات كثـيره...!
من قبيلة الصمت...
تبعد مابين ثمان الى تسع قرى من حدود السنين ...!
ولي
حبيبه يقال أنها مخلوقة في السماء ...
أذن هي بعيده ومستحيله فهي من الخيال منسوجه....
أعلم بأني مجنون
لكن للمجنون أعذار فـ
حبيبتي تشبه قصائد خالد...
في أمسيات بعيده...له...فقد أعتزل الامسيات القريبه..!
وتشبه بدر...
وهو يشير بأنامله يصف وجه الرياض با الغيوم...!
و تشبه نبرة لوعة العشق الراحل بصوت الملتاع في سير علي...!
و تشبه أشتياق ولوم محمد في ....[ ياهيه ]
حيبتي يا سآده ممزوجة بجميع القصائد الـمخمليه..
حبيبتي كـ أسمها...بآتت بعيده..!
أغلقت الروايه قبل أن تتمم صفحات البدايه....!!
زفرت ..
وأطلقت تنهيدة من عمق عمق الوجع...
وهي عازمة بـ أن لآتفتح هذه الروايه أبداً...
فـ..
حاتم عاشق ثرثار يريد مني أن أقاسمه ثرثره لـ أمرأه تركته ورحلت...!
ي حاتم ...أي أمرأه تريدها مقاسمتك حياتكـ...
فـ أنا بت كـ
العواصم العربيه...مشتته ومدمره...ويفوح منها رأئحه الموت...!
أشبه القاهره في جبروتها عندما أقتلعت حاكمها...لكـن تبعرث من الاختلافات الكثيره ..!
أو
أشبه بيروت...تحتاج لمن يلم شعث غبارها..وهي التي تحفـر لـنفسها...!
أو
أشبه لـ صنعاء...نار...ودمار....وأوجاع بجمله...وجوع يهدد بفتك ببقية الباقيه!
أو
أشبه تونس...ما أن بزغ حلم..ألآ وأحتضر...!
أو
ليبيا...ما أبقى بعده حاكمها الا الدموع وذكريات القهر..!
لآ...
بل أشبه
تلك الأبيه..من طغى بها حاكمها ..
ونفض أيديهم عنها أحبابها..وبقت تحارب وحدها...!
شامخه بـتاريخها العريق...وهي تزأر...أن كنت أسد...فـ..أنا تلك الغابة الخضراء التي تمددت تحت
أشجارها العاليه...وشربت من عذوبة أنهارها....وأكلت من لحم غزلانها...!
ولن تعجز تلك الغابه ...أن تسلب ذاك الاسد تاجه..ف تخفيه بغيبات جب مظلم...أو...ترمي به جثة هامده
خارج مساحاتها...!
أنا تلك العاصمة العريقه..
التي تفوح من طرقاتي القديمه..رائحة التاريخ المجيد...
وأنا باقية بـرغم من دكـك لي ليل نهار...!
نعم أنا العاصمة الوحيده بـ العالم التي منحورة من العنق...لكن جسدها واقف كـ النخل...!
أشبها بوحدتها وعزلتها...!
خوفها ...و...أوجاعها...!
تخاذل الحب معها وموته في صدرها...!
أشبه أقدم عاصمة في التاريخ ...
[...دمـشق...]...
زفرة من جديد وتحدثت بـألم \...حاتم..والله أنا الف قطعه والف كسره..كيف تخطبني تبي تزيد أوجاعي بـخطبتك
وأنت بعد الف قطعه والف كسره ...أنت تحب لك متزوجه...
وأنا مخذوله وموجوعه وباقي م دملت أول جروحي ولآطابت أخرها..كيف
بيكون هذا الزواج..أي كارثه والا أي جرح جديد...
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
فتح باب الشقه بمفتاحه...
دخل بخطوات بطيئه...لتعلن صوت تعليقة مفاتحيه ..صوت جلجه..
أبتسم وهو يحكم أغلاق الباب...ويده الاخرى بـداخل جيبه الـجانبي تحتضن مشبك شعرهآ...
لآ
يدري كيف بقى ذاك المشبك بـبين أنامله برغم من الشد والجذب الذي حصل..
لكنه بقى ولم يعلم ببقائه الا عندما أصبح بداخل سيارته....
استدار بهدوء ...
ليجد مـي واقفه بمنتصف الصاله تنظر له بـستغراب...!
قائد بهدوء \السلام عليكم....
مي \وعليكم السلام...تأخرت..؟
قائد بستغراب \مو كثير...بغيتي شي ضروري أجل..؟
مي \لآ...بس قلقت شوي عليك...تعشيت..؟
قائد \آيه...أنتم أكلتو الـي أرسلته لكم....؟
مي \أيه الحمدلله كان ماكلفت على نفسك...؟
قآئد يجلس بـ الاريكه وينزع شمآغه ...\ وش أخبار أموره...ماسمع لها صوت نامت..؟
مي \أيه دايخه مره ونامت...وعلى فراشك أنتظرتك كثير بس...أنت تأخرت عليها...
أبتسم بعفويه لـيقف ويتجه للمجلس...
وجدها نائمة بعرض محتضنة نصف المفرش...مبعدت للوساده ويبدو انها كانت بمعركه مع
تلك الوساده لأن وضع الوساده متأزم جداً...
مجتمعة جميع العابها بـ المجلس...وعبث حاول الوصول لها...فلآبد له ان يتعثر بـ أحدى عرائسها الكبيره
وأدوات مطبخها العديده....
مي معتذره \معليش قايد...هي مجمعه العابها هنا لما فرشت فراشك وكنت برتب المكان بس أنت دخلت الحين...
أشار بيده...\لآ...عادي....أنا بنام..لأني مرهق جداً....صحيني بكره بدري ولآعليك أمر لن عندي شغل ضروري...
مي \ طيب...عطني أموره عشان أحطها بفراشي...
قايد مبتسم ويضع علبة الالوان بجانبها \لآ اتركيها تنام هنا....تصبحين على خير..؟
تراجعت مي لتترك المكان بعد ان ردت بأرتباك...,
أبتسم ليندس بجانب تلك ويغط بنوم عميق بـ أسرع من ما توقع..!
.
.
.
كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
.
.
.
مع ساعات الصباح المبكره جداً..حضر...!
شد الخطوات لـيتوسط الدور العلوي ..و...يأتيه صوتها المستغرب...!
وصايف \ أبو تركي....!
أستدار وبـ أبتسامه مرتبكه\صبحك الله با الخير...
وصايف \جاي من برى...أنت ماكنت نايم عسى عيني ماتفقدك..عسى مافيه شي ولآعلم شين...؟
قبل رأسها وتراجع وبكذب \ لآ...تطمني مَ فيه شي..لكن خويي صاير عليه حادث والحمدلله بخير...!
وصايف \ الحمدلله يا الله تحفظ المسلمين...أجل مانمت يـ أمك...وعندك بعد شوي دوام...؟
ماهر \عادي ..متعودين على النوم القليل..عن أذنك..
وصايف \الله يستر عليك ...صل ركعتين يا أمك قبل تنام...
ماهر \ أن شاء الله...
فتح باب جناح دانه...ودخل بهدوء ...يعلم بأنه كذب...لكنها كذبة بيضاء لآتضر...
ليس خائف من غضبها برغم من أنها با الاصل غير راضية عليه في الفتره الحاليه..
لكنه لآيرغب في شد وجذب يجعلها لآ تكلمه أبداً...,
نزع شماغه ...
ليرى الدانه..غارقة في النوم...محتضنه لـوسادته...ومبتعد طرف المفرش عنها...
بعض الاحيان يحب تعلق الدانه الشديد به...
برغم من أنه لآيبادلها ذاك التعلق..أو يهيئ له..!
أندس با المفرش بـ قربها...
شد الوساده قليلاً عنها لـتستيقض وتفتح عينيها وبعبوس \جيت..؟
أبتسم بـ أرتباك \أبشرك...تحقيق ها الروحه مستلمتني امك وعقبه أنتي...!
أعطته ظهرها \مافيك امل !
صمت وهي با الفعل محقه بكلامها...أبعد وسادته وجعل وسادة الدانه وسادته أيضاً..
يرغب في مضايقتها كما ضايقته قبل أن يخرج بكلماتها...
وهاهو يحصل على مايريد بـ التضجر الذي
يسمعه الان..يود با الغرق بضحك..بمآ...آن مزاجه رائق جداً...
شدها ليدسها بـ أحضانه كـ أعتذار بسيط منه هي تعلم ولآ يحتاج لتـرجمه..!
↚
جايك لو ان الجموع تصيح
مستعذب الموت ومغامر
لاخذك واطلع بساط الريح
وابعدك من قصرك العامر
كم مر في صاحبك تجريح
واحتاج لاحساسك الغامر
ليتك معه حزة التصبيح
والليل ليتك معه سامر
بعض الغلا ما يبي توضيح
تلقاه لمعزبه دامر
خليت عذالنا بقريح
في عيني الكل متوامر
اطلب ولو بس بالتلميح
ومطاع يا لمترف الضامر
الا انك من العيون تطيح
في هذي اعصاك لو تامر
.
.
.
بدايه
آوقاتكم نسمات أيمانيه ملتفه بـ أرواحكم الطيبه...
أن شاء الله أن الجميع بـصحه وعافيه...,
نقطة الثريا ورواية حاتم ...وأنكم مستغربين كيف مافهمت أن هي المقصوده..؟
خلونا واقعين شوي ..=)
كيف تفهم أن هي المقصوده....هي كانت تقرأ مثل أي قارئ...
و
حاتم بـحياته ...ما ..لمح بخصوص الثريا شي...
تبون الثريا تعرف وهي الي تزوجة على طول مثل ماقالو أول مافتحت عيونها لدنيا خذت فهد..
فَ .. طبيعي جداً أن الثريا تقرأ وتحلل النص على أنه عاشق وتعثر لآ أكثر..,
فيه ضيف شرفنا اليوم...من بداية الروايه كنا نسمع عنه ..و...لآ...نشوف أطلالته...=)
شنطة اليزيد المليانه نجوم نفتحها لـ مسلمه وملامح=)
مسلمه حره توقعت توقع صائب في الجموح راح نشوفه اليوم
و
ملامح ورديه لها توقع صائب في موقف الشخصيه الي بتطل علينا اليوم
أيضاً...
راح نكتفي بـثرثره كل سبت...ونلغي ثرثرة كل الاثنين......
فـيكون بارت واحد أسبوعياً...لفتره معينه
ماودي بعتب منكم يـ الغوالـي..
لأني أن شاء الله راح أعوضكم بـحجم البارت كـ عمق أحداث وطول...
ومالكم الا الي يرضيكم ان شاء الله ...
،
أقترحت علي أم الوليد...حدث معين بين الجموح وقايد..
ليتكم تعرفون أقتراحها ها العجوز المراهقه ..=&
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
يومين مضـت...,
.
.
.
أبتسم وهو يدلف الباب \أنا أسف تأخرت عليكم ربع ساعه...بس كنت بـ أجتماع ..وتأخر الاجتماع شوي..,
أم سعد \ مآهنا تأخير يا ولدي ...ماورانا شي...الله يكون بعونك أنت والله الي مشغول...
جلـس على كرسيه والابتسامه ترتسم على شفتيه لـيجد دوسيه أوراق ويتفحصه بهدوء...
فوز\ أستاذ قايد والله أعتذر لك من كلام البلوى الي ربطني ربي فيه...أخر مره لما كنت معنا بمحكمه ماقدرت أعتذر
لك...
أبتسم من غير أن يرفع عينيه لها ..\ لآتعتذرين أنتي مالك دخل ..هذا أنسان م يستاهل حتى أنك تتعقدين من أفعاله الي
تصدر منه..وبعدين المخدرات مضيعه ثلاث أرباع عقله يعني ماينشره عليه...
أم سعد \ ياوليدي يعني هي بتطلق منه والا بتقعد لها سنين ...,
قايد \...عندي أوراق بين يدي وشهود وتقرير المستشفى لما أنضربت فوز...أذا ماطلق
تخلعه هي على طول مايبي لها قلق ...
أم سعد \الله يجزاك خير ويطمن قلبكـ...يا أمك رداة حظ يوم ربي بلانا فيه...رجال وسخ لسان وفعل...الله لآيجزى
من مدحه لنا خير...قالو مصلي مسمي...ماعلمونا بصدق...حسبي الله عليهم...
أغلق الدوسيه والاوراق \ تنحسب مرحله في العمر وتروح...وبعدين ياخاله أنا أناديك أم سعد أم سع...ولآبعد شرفنا سعد الله يحفظه...؟
ختم حديثه بضحكه متودده...,
زفرة بضيق \ياوليدي سعد ياقربه من عمرك لكن الله يرحم الحال...توفى قبل خمس سنين..الله يصبرني على لوعة موته ..
حادث...الله يرحمه ويرحم أهل الـسيارة الي صدمها ثنين شباب بعد وماتو معه...
قائد بحزن \الله يرحمه...
فوز بتوتر\خايفه يَ أستاذ قايد منه..هو ...متهور جداً...ويسوي أي شي...هذاك اليوم طلعني من المدرسه بعد مادق
وقال والله لـ أسوي جريمه الحين فـي أي وحده من البنات الي بتطلع وأنتي الي بتحملين هذا الشي...لو ماطلعت معه كان
تسبب على بنات المسلمين...
قائد \ماعليك منه ومن تهديده..كان أتصلتي على البواب يتصل على الشرطه تتفاهم معه...أو.. تقولين للمديره... هو بس
يدري أنه يرعبك بهذا الشي...هذا هو خذاك بغصب ودخلك الشقه وشرب وسكر ونام معك بـ الاكراه...
وأنتي لولا فتحة المكيف المفتوحه ماقدرتي تهربين منه..
رجال شفته ماعنده الا اللسان الوسخ...فقط...وداري أن ماوراك ظهر...أنا أضفة في أوراقـي
للقاضي هذا الشي وأستشهدت فيه مساعدة جاركم لـك..وصدقيني بـسعى في سجنه ماهو بس خلعك منه...,
أم سعد \الله يجزاك خير..
قائد \بكره الجلسه...وأن شاء الله توزعين علينا يا أم سعد حلاوة فكاك فوز من رجال مايستاهلها...!
أم سعد بخوف\أن شاء الله أن شاء الله والله يكفيني ويكفي بنيتي شره...و...يكفيك شره...
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
الجموح \شجرة الدر...بفعل شخصيه لـ أمرأه قويه جداً..وملكه...خاصة أنها عاصرة مرحلة جداً حرجه في ظل
الحروب الصليبيه على العالم الاسلامي ...و..زادها وفاة زوجها والحملات الصليبيه على شواطئهم
وأخفت الوفاة وكانت الأوامر تصدر تحت ختم زوجها...وماكان أحد يدري بوفاته... حتى حضر أبنه الي كان من زوجه ثانيه ...
لكن نهايتها كانت بشعه ...
أيضاً تفضلـي يا نوره...
نوره \زبيدة زوجة هارون الرشيد..بدولة العباسيه...,
أبتسمت الجموح \ برافو عليك يا نوره ...ذكرتيني بـشخصية زبيده.. يا أخوات أنا كنت شغوفه جداً با الدوله العباسيه
وأدق التفاصيل فيها..وكان عندي كتب كثيره ومراجع لـهذي المرحله من العالم الاسلامي وأنا بـمثل أعماركم...
زبيدة ... كنيه لها لكن اسمها الحقيقي أمة العزيز
كان جدها أبوجعفر المنصور لما يرقصها ب أحضانه ويلاعبها يقول
زُبيده..زُبيده....يعني من شدة بياضها ...لانها كانت بيضاء..فسميت بزبيده...
طبعاً كلكم تعرفون قصة الحب الشديده الي كانت بين هارون الرشيد وزبيده...
لوتقرأون يا أخواتي في سيرة هذي الـمرأه جداً جميله ...ومملوئه أحداث..
برغم بذخها ودلالها وترفها الا انها تألمت كثير..
كانت أول زواجها ماتنجب ...بمعنى تأخرت بـ الانجاب...
ونذرت أن أذا الله رزقها بـ الانجاب فـ راح تعمل عمل خيري
ضخم...ورزقها الله بـ الامين...وبفعل عملت طريق طوله 900 كيلو لخدمة الحجاج ..والمسافرين..والمعتمرين لمكه..
وكان بدايته من الكوفه با العراق..
وقدمة حليها وذهبها ومجواهرتها..لـ حفر الري والاستراحات والعيون..وكانت
تأمر بصيانه دوريه لـهذا المشروع بشكل سنوي..وأسم الطريق [درب زبيده..]
...وكانو يسمونها بـ [أم الفقراء..]
وبسياق ذكر قصة زبيده راح أورد لكم
قصة الصراع الي دار بين أبنها الامين وأبن زوجها المأمون ...بشكل سريع ومختصر..
لما دارت الحرب بين الاخوين كان كفة الامين راجحه وكان متوقعين
أن الانتصار كان له..فقالت له أذا أنتصرت على أخوك..وسيق لك أسير..لآتمنع عنه جاريه وأجعل قيوده من فضه وأحسن
له...لكن حدث العكس وقتل قواد المأمون أبنها الوحيد الامين ..وحزنت عليه حزن كبير وعظيم..
وكان المامون بمثل ولد لها لانها ربته ف ام المامون الفارسيه ماتت بعد ولادة المامون بثلاث ايام
وارسل لها المامون يعتذر عن مقتل الامين وانه ما امر بقتله
فردت عليه برساله: "أهنئك بخلافة قد هنأت نفسي بها عنك قبل أن أراك، ولئن كنت قد فقدتُ ابنًا خليفة، فقد عُوضت ابنًا خليفة لم ألده، وأسأل الله أجرًا على ما أخذ، وإمتاعًا بما عوَّض".
فايزه \ دكتوره ..شخصية الخيزران...!
أبتسمت \ والخيزران..كانت والدة الرشيد والهادي أبناء المهدي ابن ابو جعفر المنصور....وهي كانت شخصيه قويه ومؤثره
برغم من أنها كانت جاريه...لكن كان لها شأن في التأثير على زوجها..قيل أنها سممت أبنها الهادي..أو..دست لـه جواري
يقتلونه..بسبب عقوقه لها...
أبتسام \ شخصية الملكه هيام...!!!
الجموح \أوه هويام ...ياحبكم لـ الربط الحين...؟
غرق الجميع بـضحك ...
ساره \الممثله يا دكتوره تهبل ...الا..ملكة جمال..أختاروها صح...
وماكنت أدري أن الدوله العثمانيه بتركيا أحسبها عربية الأصل والمنبع...
وأقول وش في الأتراك ياخذون تاريخنا...الى أن أتحفتنا وحده من خواتي بأن الاتراك
يمثلون تاريخهم وأن الدوله العثمانيه هي تركيه...
الجموح \ التاريخ المشترك بينا وبينهم هي الفتوحات الأسلاميه ..الي صهرت الأجناس مع بعض وطبقنا القاعده الأساسيه
لهذا الدين أن لآفضل لـعربي على أعجمي الا بـ التقوى...وهم ماهم يمثلون تاريخهم..هم يمثلون الأسلام والفتوحات في
ظله والتوسعات و المسلسل الي تتحدثون عنه [..حريم السلطان..] أشوفه بعد حديث المجالس للاسف فيه كمية أخطاء ..
وهذي الاخطاء راح تترسخ فيكم...
وهذا الي يكرهني في الاعمال التاريخيه خاصة الضخمه...الي تسعى لتسويق أكثر من المضمون..؟
لمى \دكتوره متابعه أنتي للمسلسل..؟
أشارة بنفي \لآ والله ماتابعته لكن شفت الجدل فيه قلت أطلع عليه من باب أخذ العلم من الشيء...وأطلعت على كذا حلقه فقط..
لمى بحماس\ السلطان سليمان م كنا ندري عنه ولآ عن حريمه ولآ عن حياته
الحين حتى أمي وجدتي يسألون عن أحداث الحلقه وش سوت هيام و السلطان...حتى ملابسهم ..أحزمتهم ..أكسسوارت
شعورهم...مكياجهم ..تسريحاتهم صارت الموضه يادكتوره با الاسواق ...!
الجموح بمناقشه جميلة وهي تشير بـ أناملها \ أكثر من ستين أو سبعين بميه من الأحداث الي موجوده با المسلسل هي حبكه دراميه..
القائمين على المسلسل ركزو على المشاهد الي تبهر المشاهد حتـى ينجذب لمسلسل...و..ركزو كثير على مسألة العشق..
لكن بصفه عامه
السلطان سليمان...يعتبر عاشر سلطان بدوله العثمانيه...وأعظم توسع لدوله بعهده أمتد حكمه لمدة سته وأربعين سنه..
وضم تحت حكمه أكثر العواصم الي قامت فيها الحضارات...
كان من أعدل حكام الدوله العثمانيه وطبعاً هذا الشي أنهز وأربك المشاهد بتصويرهم لـعدم العدل بين
زوجاته ...أيضاً...تمثيل شخصية سليمان
بأنه زير نساء...كل همه وتفكيره منحصر في النساء والحرملك والخ...
وأذا رجعنا للحرملك..فلعلم يا أخوات
مشاهد الأختلاط بين الرجال والنساء في الحرملك مآهي موجوده با الاصل فا النساء كآنو لايختلطون با الرجال
أبداً والحرس يكونون خارج الحرملك..و..حتى الي بداخل الحرملك مو كلهم ملك السلطان..بعضهم
موظفات او أداريات...والقليل هم ملك اليمين...وأضيفو أن ملك اليمين مدة تسع سنوات اذا لم يتزوجها
السلطان فـهي تعتق وتتزوج أيضا...
ومشاهد عري الصدور والقبل والخمور ترفع الف علامة أستفهام لـصناع المسلسل..؟
وخآصة أنه يناقش أهم حقبة تاريخيه تخص الدوله العثمانيه..!
أنا مو ضد تسليط الضوء على شخصيات مهمه بتاريخ...
أنا ضد أنهم يسلطون الضوء الخاطئ بقصد او من غير قصد
وبعض المشاهدين للاسف ماعندهم خلفيه تاريخيه تخليهم ند قوي يناقشون ويعترضون ويفندون...
قرأت أن الاتراك أنفسهم خرجو في مظاهرات كبيره لوقف المسلسل..لأنه يسيء لـتاريخ سليمان...هذا بحد ذاته
مايخليكم تتوقفون شوي ...و...تبحثون في حيثيات العمل المعروض...!
وأخيراً
أقرو الكتب...والسير..تفقهو في التاريخ..أستمتعو بـ أستنشاق رآئحة الماضي المجيد...
الماضـي هو الحاضر....ومن لآماضي له لآحاضر له...والتاريخ يـقرأ لـ أخذ العضه والعبره من أشخاص عظام
كان وجودهم تهتز لـه الناس...واليوم هم تحت التراب مقرونين بـ العمل...وأنطو في صفحة النسيان..!
.
.
.
فهد الجالـس با أرتباك عينيه تنتقل لـ الـمـجلـس الـمصمم بحسب ذوق قائد..
على الطـريقه التقليديه..
جـلسه عربية..بلون البيج و الذهبي..
كان يجلس بـ صدر المكان..
لـيحضـر له الـقهوجـي الموجود با المجالـس الخارجية القهوه ..
و..
رائحة الزعفران تتطاير من فنجال....
فهد بـستفهام\علمت أم قايد أن أنا موجود بمجالس..؟
القهوجي\أيه..شوي وتـدخل...قالت ماح تتأخر..
أنسحب القهوجي بعد ثالث فنجال لـفهد..وخرج..
.
.
.
كآن ينتظر أم قائد بعدما أخبروه بأن قائد ليس هنا....
جاء...
ليضع جميع النقاط الهاربه عن الحروف مكانها...
مخطئ....
ويعلم ذلك..
وأتخذ خطوة الـمجئ الى هنا...
بعد مكالمة من خالد ب الأمس حملة كلماته بكاء موجع له
...و...
رجاء عميق بـ أن يعودون كما كانو من قبل...
هو نادم جداً...
بعدما أختفت هي تماماً عن ذراعه بـ ليل طويل طال عليه بعدها..
تفاجئ بأنه لم يشعر بشيء مع رزان..؟؟
غير..مرارة الـفراق لتلك...!
.
.
.
منذو أن طلق الثريا..تأكد بأن العقل مضى معها..
أي عقل كان في رأسه عندما لم يعصيه عن تطليقها...؟
كيف أصبحت هكذا...؟
أي...
زلة قدم أهلكت الروح تلك...؟
هل هي كما قالت والداتي لي ذات يوم متهكمه بأن زواجه من رزان ماهي الا [..نزوه...]..؟
أتت سريعه لتختفي بأ أكثر من سرعتها؟
وأن الثريا لآ تقارن بـ الثرى...
أي وربـي نزوه ...
أقسم بربي ثلاث وأربع وخمس من القسم...بأنها كانت نزوة عقيمه.....!
.
.
.
كنـتي ..
تمدحين لي أخلاقها كثيراً...
ولطفها كثيراً...
ترسل الأطباق التـي أحب لكِ...فـ..تخبريني بفرح بأنها منها...!
قصص كثيره تحكينها لـي ...و..التي حكت لك تلك القصص هي...
تخبريني بجنون عوفيتك تفاصيل يومك معها...أو..سهرتك...!
بعفويتك أنتي...أعلم..
وبـتشوق منـي كنت مراراً أكبح جماحه....
لـ أدخل بمصادفة البحته بعد سفرة ليومين أتصلت عليك كثيراً بوقتها
لكن هاتفك كان مغلق...
فقررت مفاجئتك فتحت الباب بمفاتيحي...
لـ أجدها بمنزلي مرتديه لبنطال ضيق..و...قميص حريري خفيف يلتصق
بمعالمها الانثويه...!
...فـ...
تفاجئة هي بدخولي
و..
وقفت مبهوتاً..لـترسخ صورتها برأسي بعد أن أعطيتها مسحة مكبرة لتحفظ برأسي...!
همت ..وعشقت تلك الصورة المكبره...!
.
.
.
بت معك لليالي طويلة...وتلك الصوره عالقة برأسي...
لم أشعر بوجودك ولآبحديثك...فتلك كانت متشبثة برأسي...
شيطان مآ..نحتها بعقلي نحت حتى رسخت...!
بحينها..أردتها فقط...
ومادون ذلك لآ...أريد...!
مآعاد يعجبني فيك شي...
وكل تلك المميزات التي كانت فيك لم أعد أراها...
أستحدثت العيوب الكثيره..كي أقتنع بفكرة بأني لم أعد أريدك ...
أردت المغامره السريه...
وحتى أن كانت مغامرة قاتله..لن أتراجع.!
كنت متشوق لها لـكن لآ...أريد طرق باب الحرام...
أردت الحلال...
غامرت بـخطبه سريه...فـ أن وافقت وضعت الثريا أمام الأمر الواقع وسوف ترضخ ...
كنت بحينها متأكد بأنها سوف لن تتخلى عني...
وأن لم توافق...فـسوف لن تخبر صديقتها كـي لآتبتعد صديقتها عنها...
وكنت سأحاول أبعاد الثريا عنها أذا رفضت...
وسأختلق ألف كذبه كـي تنفصل تلك العلاقه بينهما..!
...كنت فقط أريدها....
والغيت جميع الحسابات ..تحت بند سوف تحل في حينها....
والثريا كانت من ضمن تلك الحسابات التي الغيتها وسوف تحل في حينها...!
لتأتيني الموافقه التي لم تتمهل كثيراً...!
فلم يعد يعنيني أن تغضب او تجن أو حتى تموت...
فسوف أقوم بأرضائها بطريقتي الخاصه..!
.
.
.
لكنك أوقفتي قائد بوجهـي الذي أستل الطلاق منـي بجملة قصيرة منه...
↚
[ فهد..جيبها بطلاق والا بخلع...الثريا مَ تبيك...فـ أقصر المشاكل طلق بهدوء...]...!
وأصبح قائد الصديق ضدي فجأه...
أرعبني وقوفه ضدي...
فـ...
هو لآيكسب خصم أبداً...
ومن يكسبه خصم فقد خسر بشده...
وطلقتها طلقة واحده...
لعلها تسكن قليل..وتعيد حسابتها كثيراً..
ويصمت قائد عني..من ثم أعيد حسبتي من جديد...
.
.
.
وها أنا...هنا...
بعد أتصال من خالد وأستدارجه ليخبرني بـتلك الثريا كيف هي أخبارها...؟؟
لـينصف روحي ببكائه العميق...يريد مني أن أعود لـوالدته..
وكأنه يعلم بأن والداه بات نادم وبشده....
.
.
.
و جن جنوني أيضاً بـعد أن أخبرني...
بأنها كانت سوف ترتبط بـشخص لآ أعرفه....!
لكن هو من رفضه ذاك الصغير ...؟
من ثم راح يبكي بشده...ويتوسل بشده...!
.
.
.
نعم
لقد ندمت وهآ أنا سأفرش لها الأعذار مقرونة با الأفعال ..
ويجب أن تسامح كـي لآ يضيع كل شي من جديد...!
تلك السنوات التي بيننا ستشفع لي با الاعتذار...!
خالد أيضاً سيشفع لي...عندها...!
حبها لي سيشفع وستعود...!
وآثق بعودتها لأنها لن تجد أفضل منـي في المميزات الكثيره ..
أذا أستثنينا [..الزله ..]..!
وهي تحـبني وسوف تسامح.....؟
وخالد....سوف يجعلها ترضخ...!
.
.
.
وهي أمرأه ...
والمرأه...
يتسع قلبها لـزلات الرجل الكثيره...وتغفر...!
والمرأه...
هي ترق عندما تأتيها نادم متوسل..فتصفح...!
والمرأه...
تقدم أطفالها على وجعها وكل شي......!
والمرأه...
عندما تكون مطلقة تكون ضعيفة جداً...وتقبل جميع الحلول...!
والثريا...أمرأه....مثل جميع النساء...!
ربآه...أجعلها تغفر..كـ بقية النساء..!
.
.
.
تدخل أم قائد بوقارها...
لتقاطع ثرثرته الطويلة بـروحه...بترحيب دافئ \حي الله أبو خالد...يا مرحبآ ومسهلااا..
وقف بحترام وشد الخطوات ليقبل رأسها...\الله يحيكـ...وشلونك يمه عساك طيبه...
جلـست بهدوء بعد السلامـ\الله يسلمك بخير يافهد..وشلونك وشلون أمك عسى جماعتك وأهلك بخير...؟
فهد بتوتر \بخير الله يعافيك..وين قايد ماهو موجود..؟
أم قائد بأرتباك\لآوالله اليوم عنده شغل بمكتبه..الله يكون بعونه...
أبتسم \خالد وشلونه عساه طيب...عسى م يزعجكم كثير..؟
أم قائد \طيب يا أبو خالد...ماهوب يزعجنا حنا أهله وهو ببيته...الله يـحفظه لعين ترجيه...
صمت قليلاً....
ليردف \ وشلون أم ثامر و الدانه عساهم بخير...؟
أم قائد \ أبشرك بخير وعافيه...وشلون خواتك وأهل بيتك...؟؟
فهد \ الحمدلله...كايد عمي عسى صحته زينه ..؟
أم قائد \ مافيه صحه هذيك حالها لكن الحمدلله ...
الصمت المرتبك خيم من جديد...!
ليردف فهد \ خالد يقول يبي دباب..بس أمه رفضت...؟
همس بـ أخر الجمله...بوتيرة خاصه ..
لـيشعل بـروحه الف قنديل من الندم...,
أبتسمت \ الثريا حريصه وماهيب تحب الدبابات مثل منت عارف...وخالد الله يهديه راكب راسه...لكن دامها
رافضه فـ أكيد لصالحه..
فهد مرتبك \ أكيد...مَ راح أخالفها أجل ...!!
القت نظره ..عليه..لـترى مسحة حزن...
تسكن تلك التقاسيم ...!
فهد..!
أنعم الله عليه بوسامة بمسحة رجولية خالصه...
والان ترى أن تلك المسحه تراجعت كثيراً...
لآ
تدري لما...!
قد بدآ...لها نحيل...
وخسر الكثير من وزنه..
وكأنه أصبح مريض...!
هل يخيل لـي...؟
أم
بفعل هو خاسر لـ الكثير من وزنه...؟
مآزالت تحبه...كـ... أبن لها...!
فلطالما كان يحبها فهد ويودها...!
ولطالما عانق الدعوات بـتوفيق مع أبنتها في جنح من الليل مظلم..!
لكنه أصاب الثريا بسهم...
أخترق ذاك السهم جسد الثريا ..ليستقر بـقلبي أنا...!
أرتبك من نظراتها لـيهمس \يمه...مستغربه من زيارتي صح...!
وصايف بـوجع \بيتك ياولدي..وأنت تعرف بمعزتك مهما كان...,
فهد بألم \يمه...أذا أخطينا هل فيه مجال للابواب تنفتح من جديد أذا جبنا مفاتيح الاعذار..؟
كانت مستغربه بـ الفعل من زيارته المفاجئه...
لكن
لم...!
تتوقع ...بأنه...أتى لـهذا الامر...؟
جاء...معتذر..؟
توقعته جاء لـ أي شي أخر ...!
همست بألم \يا أبو خالد...مَ فيه أبواب تحتاج لمفاتيح...لن الابواب...صارت جدران يا ولدي...!
برتباك يغير مكانه لـيحتضن كفها بـندم...
و
يرصف الهدوء المرتبك مع كلماته ...\ يايمه ..أبي أرجع الثريا..أم ولدي..؟
أبتلع ريقه بمراره..\مابغيت الي حصل يصير لكنه غصب عني صار...وخالد أمس أتصل علي ولو تسمعين بكاه رحمتيه....
خالد صار مشتت من بيت لبيت...ومستواه الدراسي تراجع..
أنا مخطي لكن الزواج مثل ماتعرفين حق من حقوق الرجال الشرعيه..
لآ أحدثت ولآ أبدعت...
وأنا عارف أن أنتي موجوعه من الزواج الثاني لكن يا يمه حطي خالد
فوق الـ جرح ويندمل...
يثرثر بما يملئ الروح وجع فوق وجعها...!
أستغرقت ثواني..
من ثم ردت بصوت رخيم\ ياأبو خالد..ماختلفنا أن عرس الرجال على مرته حق من حقوقه لو فيها شي..
لكن ماهو الي مثل الثريا يـعرس عليها ويجيب فوق راسها مره..
الثريا ماهي عشانها بنتي ..لآ بالله...
القاصي والداني يحكون فيها..ويضربون الامثال..وأنت وأهلك أول الشاهدين
زوجتك هي وكانت بعمر الورد...صغيره..ماكادت كيد الحريم..
حطت أهلك أهلها ..لآشكو..ولآ..تمشكلو معها..
حتى الحموان يحبونها ويحشمونها..من أحترامها وتقديرها لهم..
واذا عزمت أنت الرجال ..بيضت وجهك..
ومدت السـفره الي كله شغل يدها..من كل صنف ومن كل لون بفضل الله وحمدهـ...
وأن جيت للوصف...فـ الوجه بدر..والجسم ريان...
مدري وش تدور في الحريم اذا هذي كلها فيها..؟
ويوم تزوجت عليها خذيت أقرب قريبه لـها وصديقه.........ماماليت الايام..
ولآحشمة العشره..
ويوم طاح الي في راسك اليوم ي فهد جاي تقول يايمه رجعي الثريا..!!
وش تبيني أرد عليك يافهد..وش أقول لكـ..؟
وش الرد الي ينرد عليك دام فعل يمناك ماترك للمعاذير باب...؟
أردفت والعبره تختنق بها\انا لايرضيني تشتت خويلد..ولآيرضيني طلاق بنتي..لكن ماعاد خليت للماء مجرى..
ولآخليت للحكي مكان..
فهد مقاطعها\ يايمه..صدقتي بكل حرف قلتيه..والله أنا نادم ..وعاض أصابيعي ندم بعد...وأستاهل الوضع
الي حطيت نفسي فيه لكن يايمه لكل جواد كبوه..
قاطعته\كبواتك كثيره وهذي بذات كبيره.
فهد يزفر بضيق\ ماخبرت قلبك بقساوة الحجر..خليها تطلب..وتامر..وتشرط وتدلل..بيت...
بحط لها بيت لحالها بعيد عن أهلي عند بابك هنا تامر فيه هي وتنهى...
رضوهـ...تكيل من الذهب وتنقى من الالماس ..تزهى فيه بنت نايف وهي كفوهـ...
تبيني أطلق الي خذيته عليها تبشر...
والله من هذيك الليله وانا عارف كبـر خطاي ..
تكفين يمه...ساعديني رجعيها لـي ولها الي تبي...
يا يمه والله أني أحبها وعارف ومتأكد أنها فيني ذايبه...
لكن الشيطان دخل بينا وفرق قلوبنا بنزوته...
أنا مخطـي..جايك معترف...قولي لها...أنا بـحقها مخطي ..وجاي لها أعتذر..
ام قايد بألم\ وش جاي عقبه..تحسب الثريا تبي الذهب والماس..يابو خالد انت أبخس باالخير الي هي فيه...
لآتزيد وجعاتك بهذي بعد..
فهد\يمه...والله أن قلبي شاب..يبيها...وش تبين أسوي وأسوي..أنا أقول لك ولها أطلبو..؟
ام قايد\ماظنـي بنت نايف اذا عافت شي ترجع له من جديد...أنت أبخس الناس بثريا
خذيتها بزر وتربت على يمناك...!
أنكمش وجه فهد من تجهم وصايف...
ليردف بأصرار \كل الرجال لهم الزلات الي أكبر من كذا..
أنا زليت ..وعارف أن زلتي كبيره....لكن ...لآزم تسامحني أذا ماهو عشاني عشان ولدها عشان السنين الي
قضيناها مع بعض على الحلو والمر...
أبتسمت بـألم \ يا فهد...تبي الحين الثريا وأنت قبل مرخصها ...م فيه شي ينتظر ..الثريا خاطبها رجال يـ سعد عينها لو توافق
عليه...!
فهد بزفرة وجع \عارف الموضوع وهو الـي جابني لك...خالد قال لـي وأنه رفض الخطبه...عشان كذا أمه
رفضت...لآتلعبين بهذي الورقه يمه تبين تزيدين وجعتي أكثر عارف مقصدك...!
أبتسمت بضيق \ صدق خالد...بس خطبها قبل يومين رجال غيره....وماظن الرجال ينرد أبد...!
شعر بأن الأوكسجين للحظه أنقطع...!
لآ
يدري لمآ...شعر بأن الابواب الضخمه أغلقت بـ الف قفل...و...لآ...يوجد مفاتيح ...!
سوى بصيص أمل صغير ومضى...!
فهد بـتوتر \ من يمه من...؟
وصايف \ رجال ولد رجآل...لآ...تنشد...!
فهد بجديه \ علميها أني هنا...خليها تظهر لـي الحين...قولي لها يمه أني بـ الباب...!
وصايف بجديه أيضاً\ماهي بظاهره...مالكـ لوآآ..!
فهد بأصرار يقف\يمه...قولي لها...أنا هنا..جايها معتذر وندمان...أبي أرجعها اليوم اليوم هي وخالد...يطلبون الي
يبون مخطي وأستاهل العقاب...لكن تتزوج غيري لآ..
ماهو بحل تهرب من قساوة جرحي تدور طب غيري..أنا الي جرحت وانا الي بداوي...لكن تعطيني فرصه...!
وصايف \ عود يا فهد من الباب الي جيت منه ...ترى مَ عاد القلوب على خبرك صافيه...!
فهد أنحنى لها وقبل رأسها ...
وبصوت متـرجي\ لآتكونين أنتي والزله والفراق ضدي بصف الثريا..خليها بس تطلع لي...أنا عارف
↚
بتعاتبني كثير ..و...بتلومني كثير ..و...بتوجعني كثير وأخرتها بترجع معي...
صلحي الي أنكسر بينا بحكمتك ...أكسبي في قلوبنا أجر...
هي قلبها يبيني وأنا مخطي وجاي أعتذر وقلبي عليها شفقان......!
اشارت بـرفض \ ماعليه يا فهد..كل واحد فيكم شاف نصيبه خلاص...روح بحالك وأترك بنيتي بحالها...وخالد
الله يصلحه ...قلبي عليه مفطور لكن على بنتي من فعلتك مفطور أكثر...!
تراجع بألم...بعد وقوفه...
يود أقتحام المكان وأخذها بيدها ....
والهروب من زلته ومن خطبة الرجل الذي لم تحدد أجابتها عليه...
يود الكثير والكثير...
لو أن الأيام تسرق لـي الثريا...وأحتضنها من جديد...
لن أبدلها بـ أحد مهما كان...عهد صدق ...لآ...كذب...!
كيف أقتحام المكان...وأخذها كيف...!!
همس بضيق..\ تدوس على قلبها عشان بس تجرحنـي...أكيد الـي خطبها عنده مره غيرها...بـتوجع قلبها عشان
رزان ...و...رزان بطلقها...ماراح اخليها على ذمتـي بعد ماترجع الثريا...
أشارت برأسها بـ النفـي \لآ...الرجال الي خطبها توه ولد ..مآبعد خذا غيرها...هي أول فاله...!!
أنشطار روح لآ..أقل...!
أنفلتت منه ضحكه بارده غير مصدقه...\ أول فاله...!
أرتفعت عيني وصايف بـجديه \أيه أضحك وأزيدك بعد تعـرفه زين......!
عينيه الـمستغربه ...وبعدم تصديق\من..؟
وصايف \حآتم ..!
حرك شفتيه بصدمه \ ولد عمها تركي...
ليردف \لآ....يمه تمزحـين...أكيد تبين بس توجعيني عشان الي سويته بثريا....؟
وصايف بتأكيد \لآ..والله يافهد...خطبها حاتم ...تستاهل يا فهد تستاهل ياما قلت لك الثريا مايفرط فيها الا الخسران...وش كنت
أقولك وش كنت أعيد وازيد...!
تأكد بأن المنافسه غير متكأفه بـ الاصل...
وأنه خاسر بـجميع الـجوانب...!
سيلعب وتر الحب وخالد...والندم...,
بـعصبيه \أنتي قلتي ياسعد عينيها لو توافق عليه..يعني مابعد وافقت...خلاص يمه...علميها أني جاي معتذر...هي
ماتبـي حاتم ولآغيره..
هي بس تبـي فهد...تبي الي قضت معه أحلى العمر...ألي فتحت عيونها على الحب بصدره..
الي هو عيونها وقلبها وهواها...
القت نظره متألمه...له....لتصمت بحيره...!!!
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
الزين وهي تراجع أجابتها لتجدها صحيحه مائة بمئه...
وتبتسم بعد أن حمدت الله وشكرته...
أروى \والله يا الزين ..أجابتك كمبيوتر...مَ يحتاج مراجعه...
الزين \من فضل الله...أنتي بس أذكريه...
أروى \ ماشاء الله ...الله يرزقنا...
لتردف\..قولي لي أنتي ليش مَ عاد تعطين البنتين هذوليك وجه...صاير شي
بينكم...متهاوشين..؟
الزين وهي تغلق أوراقها \ لآ...مابينا شي..بس أختي الجموح تتضايق أذا مشيت معهم او جلست..وبيني وبينك..أنا
بس كان عندي فضول لآ..أكثر...بس دام أختي نبهت..فهي والله تنفذ ومن دون رحمه هههاي...
أروى \ صادقه أختك... تعجبني راكزه وعاقله...تحسسك أنها قياديه...
الزين \ ماقلت لك أنها مخطوبه وقريب بتتزوج أن شاء الله...؟
أروى \ صدق على البركه....من خذت..؟
الزين \خذت ولد عمي قايد...هو يحبها من زمان ويبيها بس تعلقت أمورهم كان فيه مشكله بسيطه وأنحلت..؟
أروى بستغراب \مشكله وش مشكلته..قولي..!
الزين بتراجع \ها...لآ...عادي..مشكله صغيره...تقومين معي نشتري فطور..؟
أروى \ سماجه...قولي لي قصتهم بتفصيل...أنا أحس أن الجموح ماترتبط بأحد الا مثل شخصيتها...قولي ..؟؟
الزين بأرتباك\أنتي مكبره الموضوع...خطب... و..وافقنا...أف منك ترى ماحب تهويل المواضيع ياالله تروحين معي نشتري والا
أشتري لوحدي..؟
أروى تقف معها \ا أذا بغيتي قلتي واذا مابغيتي جنيه ماتطلعين الحكي...
سمر بـ أبتسامه تتهادى وهي ترفع أناملها لـهم
ليتضح خاتم الخطوبه تحت صوت شهقات القروب...القريب منهم....!
الزين تنظر بـ استغراب \مخطوبه سمر..!
أروى \أيه توك تدرين كش علينا وعلى حظوظنا هذي الحظوظ الي تسدح ماهي حنا...تدرين من خذت..؟
عينيها تنظر بـستغراب...\من..؟
أروى \ خذت لها دكتور أد الدنيا على قولتهم.. ها النتيفه الـي ماتنقبل ولآريح ولآطعم أعرست..!
الزين بستغراب \ كل قروبنا الي مخطوب والي معرس والي ها السنه زواجه...بسم الله الرحمن الرحيم ورى ماعاد بقى الا انا..!
أروى مبتسمه \أنا معك.....وبعدين تونا صغنونات..!
الزين \كنت أضحك أبي أعرس أبي أعرس...بس الحين صدق..ماتلام الجموح يوم حست نفسها كبرت..؟
البنات يتزوجون صغيرات...صديقاتي بثانوي كلهم تزوجو..
والي عليها طفل والي حامل...والحين كل قروبنا الي مخطوب
والي حامل والي بيتزوج...قسم أن تصكني الغلقه صدق لو أقعد افكر با الموضوع...!
طبطت على أكتافها بضحك \بتعرسين بس تخرجي...!
أبعدت يدها عن كتفها بغضب \أبعدي هناك بس...ورى كلهم أعرسو فجأه ...وأنا ماغير أعافر بهذا القسم ومهريه نفسي
مذاكره ...!!!
سمر بـ المقابل كانت تنظر لـ الدبله الجميله المزينه بـ أصبعها ...
و
كأنها تغيض با المقابل الـعازبات با الـقروب...
أمالت شفتيها الزين بضيق \شف شف..من زين الأصابع الـمنقطه بحروق..أبد بكره بتحذف الدبله وتنسى مكانها
بس عشانها فرحانه فيها الحين ماغير ترزز ها الاصبع قدامنا...
أروى \ من الصبح وهي جالسه قدامي وأنتي ماغير مبحلقه في ها الورق مانتبهتي أشغلت عمرها وأشغلت البنات معها
كل شوي ترز ها الاصبع يا تزين شعرها يا تسوي حركات مدري وش تبي...المهم تطلع ها الدبله...!
الزين \شوفي شوفي...!
كانت سمر تحتضن أناملها بـ دلع ...
وتحرك شفتيها بحديث خاص لـ أحدى صديقاتها المقربات...!
الزين بضيق \حومة كبدي ماعاد أبي أفطر...ياربي وش ها الموضوع الي طلع لي الحين...العالم أعرسو وخلوني...والا
أنا يتهايلي...لكن الجموح أعرست وحاتم خاطب خلاص أنفرطت السبحه وبيجي دوري..ههههههه...!
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
غاضبه عليه منذو يومين...
منذو أخبارها بتلك الخطبه الـتي بنظرها غير متكافئه...
كيف يقترن بـ أمرأه سبق لها الزواج وأيضاً لديها ولد ...؟
ما الذي يجبره على أن يتزوج مطلقه...؟
وهو لم يسبق له الزواج...!
نعم الثريا تحبها وتودها ولكن ليس لدرجة أن تأخذ حاتم أبنه الذي لم يسبق له الزواج...!
تتمنى لها الخير لكن ليس على حساب أرتباط بـ أبنها...!
لن توافق....!
حاتم الواقف أمامها ...جعلها تبعد أنظارها عنه لـ الجهة الاخرى....
حتـى الجموح شقيقته التي دائم كانت معه في كل شي بقت صامته مصدومه من تلك الخطبه طوال أخباره لنا...
من ثم دخلا بـغرفته وأمضيا ساعة كاملة بحديث لآ أدري مافحواه....!
لكنه خرج مبتسم....وهي خرجت أيضاً مبتسمه....!
ويحاولا أقناعي بـ أعذار واهيه...؟
كيف يقترن بـ مطلقه...لآ أريدها له..!
حاتم بمحاولة جديده لـ أقناعها \ يمه...أنتي ماتبين الا سعادتي ...صح كلامـي والا ماهو صحيح....!
أم حاتم غاضبه \ سعادتك يعني مقرونة بثريا...عجيب حكيك يا ولد بطني...!
جلس بجوارها وبـدفئ \ آبيها يمه...أشوفها مناسبه لي وبتسعدنـي...؟
أم حاتم متهكمه \ والشروط...والعيوب...صارت الحين الثريا خالية منها كلها...حتـى أبوك وافق ..أنتم وش أنتم ناوين فيه
علي...!
حاتم \كل خير يمه...هذا وأنتي تحبين الثريا وتغلينها تقولين كذا...عشانها بس مطلقه..؟
أم حاتم \ أيه نعم أحبها وأودها لكن ماني بعميا عشان أزوجها ولدي...أنت مابعد تزوجت ولآفيك عيب..لكن هي
تزوجت وتطلقت وعليها ولد طولها...
لتردف\مالقيت الا الثريا تخطبها..وش يشكون منه البنات يومك عايفهم...وش يشكون منه بنات خوالك وخالاتك..
وش يشكون منه الي ترفضهم دايم كل ماقلت لك فلانه وفلانه..
تقول فلانه فيها عيب وعلانه فيه عيبين وأنا مابي الا على شروطي
عشان أرتاح معها ومابي أستعجل وأخر شي تبي الثريا...الثريا مطلقه ياولدي والحق مايزعل أحد؟
زفر بضيق \لآ..يمه الحق مايزعل صدقتي ...!
أم حاتم \دامه مايزعل أحد وش تبي فيها...صح المره مزيونه لكن ماهوب الزين الي كايد..زينها في النسوان واجد...
أبتسم لـغضب والداته...ويلتزم الصمت تحت كلماتها حتى تهدئ قليلاً...
أم حاتم \وحتى المره ماتبي العرس ماهيب تبيك عقب فهد...تبي بس تربي ولدها...كم مره قالت لي...حتى الرجال الي خطبها
الي مقنعينها عليه هم امها واخوها ...
وأنت وشلون جات براسك فجأه...؟
زفر بضيق \يمه...لو أقولك الصدق بترضين والا لآ...؟
أم حاتم \وش صدقه ..أبد ماني براضيه...ثريا منت ماخذها...؟
أبتسم بهدوء \ يازينك معصبه...ترى الثريا أبيها...خلآص...مآقدر أصبر أكثر من كذا...لو تاخذ غيري
بطيح مريض وهي علتي ودواي...
وأنتي السبب يمه...!
نظرت له بـ ستغراب \ ياحويتم قول غير ها الحكي...وش تبي فيها..ماتصلح لك...أنت وش الي خلاك تحط عينك عليها
أكيد أنه قايد...أيه قايد....المره عقب رجال لآتقدم حب قايد على نفسك...!
أشار برفض \لا والله ماهو بقايد...أنا الي أبيها يمه...وأنتي تقولين لو أحكي الصدق ماتبين توافقين...
يمه راحتي في الثريا...
ليردف بـشفافيه \الثريا بنت عمي أنا مهتويها قبل ماتاخذ فهد وقبل حتى ما أسافر...
لكن قلت صغيره ولآ أبي أخذها صغيره أبيها
على الاقل تكبر شوي وتتحمل الحياة الزوجيه ...لكن أنخطبت لفهد ولآعاد ودي أقطع في نصيبها لما قالو وافقت وقلت الخيره فيما أختاره
الله..
بعدها ماكنت معارض أتزوج أحد...
لكن ماكنت مستعجل كنت أبي وحده على الاقل أحسها تشبها...أو تشابها...!
والحين يمه بعد ماتطلقت قلت أصبر شوي تلقط انفاسها وتلم روحها وأخطبها ...لن ربي أراد لـي أن أتاخر بـقرار الزواج
عشان تطلق هي ويجمع ربي قلبي فيها...لحكمه يعلمها سبحانه...
وبتودد عميق لها \يا يمه والله العظيم أنا مهتوي الثريا...لآ...تكثرين العتب أعرفك تتدورين الي
يريحني ولايهون عليك وجع قلبي....
بغضب \دامك تبيها ليه ماحجرت لها مثل ماسوى قايد في أختك...ليه...؟
بـصبر \يمه الله يهديك..أنا ضد هذا الشي ياتبيني هي برضاها يا الله يستر عليها ويوفق خطاها...م أبي أجبار حتى لو هي
تبيني...وحتى الحين لو ماتبيني الله يستر عليها لكن تبقى هي هوى نفسي والي أبيها...
صمتت بوجع \ لآتلومني ياولدي...أبي لك بنت...أنت أول بختها...مافي الثريا منقود الا انها مطلقه وبعد فوقه عليها ولد..وش
بيقولون الناس فيك..حتى الأبكار موصـي بزواجهم الرسول عليه الصلاة والسلام..!
حاتم \اللهم صلي وسلم عليه...والناس مايهموني...أطيبهم بيقول خذت الي يستاهلها والخيب بيقول وش يبي فيها ...
والخيب مالـي فيه حاجه....
زفرة بضيق \ الله يكتب الي فيه الخير...لكن والله أنها الي ماهي بقلبي لك...ياولدي شفت خالك طراد..عليه عذارى ينحكى
في زينهم وينشرق...وش بلاك صاد الخاطر منهم شوري عليك..والثريا جنبهم ماتنحسب ...!
أشار بـ أصرار \الله يحفظهم لـ أهلهم...أنا محدد أختياري...الثريا...!
أم حاتم بغضب \يا حويتم ولدها وش كبره..وش بتسوي فيه..؟
حاتم \ بعامله مثل ولدي..وآفقي يمه...أنتي رافضتها ويمكن كاره هذا الشي وهو فيه خيره لك ولـي...!
حركت رأسها بـضيق \لاحول ولاقوة الا باالله...الله يكتب الي فيه الخير وش عاد أقول...
أبتسم أبتسامه واسعه لـيقبل رأسها وبهمس \الله يطول بعمرك يمه في طاعته...
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
أبتسمت ثريا بعدما وجدت العم كائد بصاله الداخليه...لـتقبل رأسه ويده من ثم جلست بقربه..
كائد غاضب جداً...\أنتم وينكم كـني أصيح في وسط المقابر ماحد يرد لي الصوت..طلعوني في المجالس ماهنا
سفر ولآنور عندكم...كنـي في قبر...!
الثريا \ بسم الله عليك...وش مضيق صدرك....؟
كائد \ماهو بمضيق صدري شي...لكن قايد ماعاد أشوفه هو يمسي عندكم والا وينه يختفي فيه...خطب جميح منآ
وماعاد شفته مناك...هذا وهو خاطبها وشلون لو معرس عليها...
الثريا \ ياحبي لك ياعم..قايد مشغول ...والشغل لـفوق راسه....سم وش بغيت وأنا أكلمه الحين وأعلمه...؟
كائد يشير لها بـ أن تجلس بجواره..
لتجلس الثريا بهدوء...
كائد بلوم وهو يهمس \وأنتي وراتس يا الخبله..خاطبتس واحد ماينرد وتقولين مابيه...وش فيتس ماتبينه هو عاد قليبتس يبي ذاك
الي مايثمنك ولآ حط لك قدر..؟
الثريا بـألم وجسدها ينتفض \ وش له الحكي هذا الحين..خلاص مابيه ..ولآ..أبيك ياعم تقول شي الله يخليك..
كائد \أبلعي لسانتس بس وأسمعي ...تبين تحرقين كبيدت فهيدان صح...؟
أرتفع حاجبها ...!
كائد مستغرق بحديثه \خلاص أكويه بـحويتم...وأفلحـي...!
أردف بمحاولة أقناع \وش زينه...مايشكي شي...أحمدي ربتس وأشكريه..أزين من صفوق الـي
وافقتي عليه ماعنده مره ولآغثى..والرجال يبيتس..تردينه عشانتس مطلقه..!..
يمكن أنه عوضتس الي ربتس أرسله لنه الي عالم وشايفتس...؟
يمكن انه دعوة مظلومتن ب أخر الليل....؟
يمكن انه الدواء لعلتس...؟
وش ماتبينه يابوتس وهو الكوي الي بتكوينه الي يوجعتس....؟
أخذيه وتوكلي على فرداً صمد...م ينسى عبداً شكى..!
بألم \ ي عم أنا وحاتم مثل ثوب ماهو بمقاسي...!
كايد بغضب\ الا بمقاستس بمقاستس..وأذا هو طويل تلحفـي فيه ولآهو بجاي قصير لن القصر ماهو في أخلاق حاتم...و
يا ثريا حاتم لك ذرى بعد الله...لآتحسبين أنتس في رخاء دايم...
أكوي كبيدت فهيدان ...والله يا عمتس
أن تعمين عينه وتشوين كبده...ولآ أنتي بندمانه أن شاء الله...
أنتي ماتقولين ليش ماتبينه وش العيب الي فيه..؟
زفرة بضيق \مافيه عيب والله يكرم أبو تركي من العيوب لكن ياعم العيب فيني أنا...ليتني مطلقه وبس الا مطلقه ومعي ولد
وش الي يحده علي..
كايد \ ...الحين جايتس واحد يدري أنتس مطلقه وعندتس ولد ومارده هذا الشي...وش معناته يا الخبيله معناته
يبيتس أنتي ... وآفقـي عليه...شوري عليتس...شوري عليتس...!
دخول نجد المؤيد \ وأنا أقوله بعد...تاخذ حاتم وتحرق كبد فهد ...وش فيه
حاتم والله مافيه العيب ...واذا المقصد طلاق...فوسعـو مداركم ياعالم...
أحلى شي المطلقات...
مجربين الزواج ولآيبون فشل ثاني..
يبون يبنون أسره ويأسسون حياة ثابته مافيها تكرار فشل...
وبعد تجربتهم يكونون حكيمات وحريصات...
بوجهة نظري الي أشوف أن حاتم مشاركني فيها أن الطلاق ماهو عيب ...الطلاق بدايه جديده...ومافيه مشكله
أذا تزوجتي عزوبي ماسبق له زواج...وين المشكله..صح مو كثيرين لكن ماهو كارثه تتزوجين عزوبي!
أبتسمت بتهكم \شكلك مغمضه عيونك أنتي صدق...هذا وأنتي قاريه خزبقته وعارفه وش وراه...وجاي يبي
يدفن كل شي بمطلقه عشان تكمل معه ومعي...
نجد \مو مشكله...بدايه جديده لكل واحد منكم...مع أني ما أيدك أن له تجربه ..
حاتم كاتب مبدع أقنعنا بشخصية جواد لدرجة توقعنا أنه حاتم...
لتردف \أستانسي أنتي بس با الولد..ماعليك من أحد...
غرقت نجد بضحك بعد همستها الخبيثه لـتقذفها الثريا بـ فنجال كان بـيدها لـيرتطم بساق نجد...
نجد بألم \ رجلي بغيتي تكسرينها وأنا صادقه..
أستانسي با الولد ولآعليك من القيل والقال أنتي ما ضربتيه على يده وقلتي تعال أخطبني
هو الي يبتيس على قولة عمي كايد...توكلي على الله يابنت الحلال ولاتكثرين التفكير...شوري عليتس هههههه!
الثريا غاضبه لـتتجاهل أقناع نجد وتصمت ...
لتدخل وصائف وتسلم وبجديه \ تعالي يا الثريا هنا أبيك...!
نجد مقاطعه\يمه جعل عيني ماتبكيك شوري على ها الخبله تلاحق الولد لايطير...أحد يحصله فرصة تضرب
العصافير بـ حجر واحد وتقول لا...!
الثريا تلتفت با أبتسامه وهي تقف \الـعصافير مرة وحده على حد علمي أنها عصفورين ماهي مجموعة عصافير...
على كذا بنسوي فيها شوي يا نجد فـي الحوش ..؟
نجد \ الحين رجال ..مثقف فاهم..و..ولد عم...ومابعد تزوج...وبيحر كبد فهد...وبيحر كبد ناس قلوبهم سود
عشانك تطلقتي وهم مالهم هم الا شل وحط في لحوم الناس ..
زيدي عليها العصافير الي جالسه أصلن فوق الشجر تناظر الحال
شفتي العصافير الي صدتيها كم ..وأنتي تضحكـين على بعد نظري...؟
الثريا وهي تشد الخطوات لوالدتها\بنعزم جيرانا على ها العصافير..وبعد نظرك طبقيه على شويخه الي رافعة ضغطك ببيتك
علي لآتطبقين شي...!
كايد بـضجر \ وين حليبتي...؟
نجد تسكب له \هذا هو...وأنت يا عمي ودك بس تـصارخ وتقول كني بمقابر...مأكأني جايتك
قبل شوي وقلت في خاطرك شي تبي شي..وقلت مـا بي شي...هو كل شوي أنت بعلم جديد..؟
كايد بضجر \ وين عيالتس..ماشوفهم...أنا ذبحني الخلا...
غرقت بضحك \ الخلا ونجد الحيآ...لآ..با الله ماهنا خلا...أنت بس الي ودك با الخلا يمكن تذكرت أريش العين في الخلا!
كايد ..\يازينتس يا نجد ويازين علومتس...أريش عين الله يرحمه ويسكنه الجنه..
نجد \جبت لك راديو جديد غير الي عندكـ...أزين وأصفى ...
كايد \ يَ جعل خيرتس واجد....فيه محطة الكويت...والباديه!
نجد مبتسمه \الله المستعان يا الباديه لكن فيه كل العلوم الطيبه....
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
زفرة بضيق وهي تتذكر مرورها بـ الأمس على صاحب العقار صباحاً..
كآنت معها صديقتها ..خرجتا سوياً من الجامعه وأستقلا سيارة صديقتها...
لعرض عمارة قائد للبيع
نعم عرضت العماره للبيع بأكملها...
وبـسعر نوع ما زهيد كـي تتعجل البيعه بقدر أكبر...!
تعلم تماماً بأن هذا الأمر سوف يصيبه في مقتل...
فـ..
هي تعلم بأن هذا الأمر المجنون يناطح الأمر المجنون ذاته
الذي فعله هو قبل سنوات....
هو مجرد دين أسدده بكامله الان له...!
هل من ضير...أو..لوم...؟
فليفتح مكتب أخر فـي الف رقعة بـ البلاد...
لكن مكتبه الـذي له مكانة خاصة عنده...أصبح الان في طي
الماضي بعدما أصبح لي..!
أوا..
ليست السنين هي من تداوي السنين كـما جاد بها سموه...!
أذن فـلتداوي السنوات مَ خلفته السنوات...
الا..يؤمن با الكلمات التي يتفوه بها...!
لست خائفة أبداً منه با العكس تماماً...
لآ...أشعر با الخوف...أشعر با الرضا التام...
وبأن هناك
جمرة سُكب عليها الماء البارد الان فأ أنطفئت....!
مآذا ..سوف يفعل...يصرخ..؟
يملئ الدنيا صراخ...كمآ..ملئتنها أنا لسنوات..!
يغضب...فلينفجر فقد أنفجرت عشرات المرات ولم أجد أذان صاغيه..!
يقول بأني مجنونة ولست با الجموح العاقلة المتزنة...!
تضحكني هذه العباره كثيراً أن نطق بها...!
فـ هو أيضاً...قائد مجنون...وكأنه لم يكن قائد العاقل المتزن..بعدما صرخ بأني له [محيره...]....!
أذن فلـ يتصافـى المجانين الان...!
وتلك البيعه أقسم لـتخلف له بقلبه حرق لآيندمل...
وتبدل شعره الأسود بياض من شدة الوجع...!
هو الأحمق..!
كيف يسلم لـي رقبته وهو من سن السكين على رقبتـي لسنوات مضت...!
أكبـر توقع هو أن لآيحتمل تلك الفاجعه على قلبه ويموت...!
خيار لآ أريده...!
كـي لآ...أحمل دم بعنقـي...
فلست راغبة بـ دم أدفع فيما بعد ديته...!
لكن صاحب العقار أخبرني ب مشكله تكمن في البيع وليس
العرض
ف البيع يتوجب محرم لي بدرجه الاولى كي يكون معرف
كيف أبيع العماره من أين لي بمحرم. ؟
لمآ يربطونآ على أملاكنآ بتلك الشروط..!
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
الدانه يرتفع حاجبيها بصدمه \ لآ..مستحيل تمزحين أنتي...!
الجوهره \ لآوالله ما أمزح...هذا الشي المفروض...شوفي خوذيها قاعده الرجال تخدمينه بعيونك يعطيك ظهره...
الي تجيك خدومه وحبوبه وتداري خاطره هذي يدعس عليها ولآيهمه...والي تجيك هو أخر همومها ولآتعطيه وجه
هي بمقابل تكون أول همومه ويداري خاطرها ولآيبي فراقها...!
الدانه \لكن ماهر غير...ماهر لو أسوي الي تقولينه مايتحمل هو شراره...ماعنده طولة بال كثير..وماتعود هذي
الاشياء الي تتكلمين عنها مني...وبعدين أنا من نفسي مابي أسوي كذا...
الجوهره تأكل قطعة الحلا الاتيه بها أحدى المدرسات..\تحملي أجل ماجاك من ماهرك...والله أنه خابزك وعاجنك صح
أجل مالكم الاسنه ومعطيك أشكل...وش بيسوي بعدين يا دندون...خليك ذكيه شوي...شدي بس شدي...ماراح ينقطع خيطه
لآيهمك...!
لتردف\ شفتي أبو العيال ...كان كذا وأردى بعد وكنت ساكنه عند أهله وأطبخ لهم بعد وأغسل ملابس أخوانه فوقها
والعزايم انا الي أنا أصلحها ولآتمشيات ولآطلعات...لكن يوم شفت النفس شافت ماتكره وريته العين الحمراء وخليته
أخر همومي ...وهذا هو صار خاتم بصبعي...
صح تعبت على ماوصلت لطيحة الي في راسه بـس صدقيني بوضعك
هذا أنتي جالسه تأذين نفسك..لآزم يحترم رغباتك وتكونين بـقائمة أهتمامته...ماهو لآزم يصير خاتم في أصبعك
لكن يصير على الاقل يهتم فيك...
وأنتي تهبلين وش حلاتك...اللهم الشي الوحيد الي معقدتك وصدقيني تقدرين تتعالجين لو تبين وأعطيك كذا دكتور تروحين له..
لآتعتمدين على الدكاتر الي قبل...و..با الاساس عادي ...الحمدلله..,
أشارة برأسها وبهمس \ صدقتي أنا الي خليته كذا بس والله أحبه وغصب عني يطلع دلالي له واهتمامي...
الجوهره \ماختلفنا كلنا نحب رياجيلنا فيه رياجيل يحبون كذا ويدللوون حريمهم بعد لكن في رياجيل مثل الثور الي
عندك ماينخ الا بتطنيش...صدقيني هذا الحل المناسب له..طنشيه وأشغلي نفسك بـ أشياء كثيره غيره...سوي زيارات..
أنتي منطويه...شوفينا كل أثنين نسوي لمه يحبها قلبك...وش رايك تدخلين في ها الدوريه...بملاهي أو بمطاعم أو حتى ببيت..؟
أبتسمت الدانه \خلاص أجل...بشوف رايه...وأرد لك خبر...مليت من جلسة بجناحي وهو ولآهمه...أوكي صار أن شاء الله
بقنعه لو يرفض..,
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
بمقابل..
مصدومة تماماً \وشو يمه...فهد هنا....!!
وصايف بحرقه \أيه بمجالس...والله يا بنتي أنه ناحف وشاين وندمان...قال حكـي كثير قطع قلـبي...يقول ندمان
وتشرط وتختال بنت نايف..تستاهل وأنا أستاهل الي يجيني..بيت وطلاق رزان وحكي كثير قاله...
قال أنها زله...ويبيك تطلعين له...
قلبه مفجوع عقب خطبة صفوق معلمه خالد وقايل ان خالد يبكي يبيكم ترجعون..وجاي يبيك...
يقول تطلعين الحين..وهو بـيعتذر لك...أطلعي له...صلحي الي أنكسر بينكم...والمره هي تحفظ بيتها...وتنسى
وجعاتها عشان هذا البيت وعشان ولدها...!
↚
فهد بنسبه لـي...!
حبيب متدثر بـ أغطية الغيوم البيضاء التي رحلت به...!
فهد بنسبه لـي...!
نهر عشق أغطس فيه كل ليله..وأخرج منتعشة لكن مبلله...!
فهد بنسبه لي...!
حكايات عشق..بجميع فصولها عشتها...وبـ أخر فصولها...فصل عنقـي عن جسدي...!
فهد بنسبه لـي....!
قهقات غدر بـ حسن نية ..!!
وضعت يدها تلقائي على صدرها....
تشعر بأن ذاك القلب..خرج....وذهب يركض له....فـ...الشوق جارف...برغم من الغدر...!
صمتت...وبعد ثواني همست...\ هو بمجالس...!
وصايف \ايه...ويبيك...أسمعيه يا أمك..يمكن يطيح الوجع الي بينكم ...يمكن يرتاح قلبي من شوفتك بـ الف وجع طول الليل
يمكن يرتاح قلبي من شوفة عيون خالد وكأنه يتيم...يبيك...ويبي أبوه...والدنيا ماهي بكيفه..
يمكن يرتاح قلبي من التفكير فيك كل شوي...بتوفقين وأنا حيه...والا..أموت وعيونك مليانه حسره على كل شي...!
أرحمي خالد من عيشته من دون ابو والابو حي..
وأرحميني كل يوم أشوفك تذبلين قدامي ومافي يدي شي...
و
أرحمي الي برا حاس بغلطته وجآي يعتذر والدمع والله انه بعينه...!
.
.
.
أبتلعت ريقها....حاولت تنطق...
لكن...ذاك الدمع أستوطن الحنجره...!
لـتبتلع الوجع من جديد...
وتحاول الكره فيخرج صوتها بـ ألف عله...!
أشارت برأسها بوجع \يمه العذر مايقبل أذا صار غدر...
وتردف بـ جمع شتات الكلمات \ غدر فيني ..خذا رزان...ليته خذا أي حرمه ثانيه بقول
قصرت في حقه...
بقول أستاهل يمكن ماقمت بواجبه بقول أشياء كثيره بجمع له الأعذار لكن رزان وهو يمه كيف قوى يعتذر...
العذر مايقبل مع الغدر...!
وصايف تمسك بيدها بجديه \أطلعي لفهد...أسمعي منه هو...أسمعي وش بيقول لك..الرجال والله أنه شفقان شفاقه...
وعشان خالد...ولدك..ضنآك...
مرتجفه جداً...وهي تبعد أنامل والداتها من معصمها وبـألم \أتركيني يمه......مابي أشوفه....مابي...
الوجع بصدري يزيد أكثر
يكفي أنه صار... مداين...و...شوارع...و..بيوت...و..أبواب....
ليه تبيني أتراجع عن قراري...؟
وأنتي الي ماتراجعتي يوم خذا غيرك نايف...
ماعاد بقبله يمه...ماعاد بقبله...مثل ماعفتي نايف...أنا عفت فهد أضعافك...,
أفلتت يدها بألم وهي تزفر الوجع \أيه...أنا ذقت ها الوجعه...وأنتي تبين تسوين مثلي...!
عيني الثريا الممتلئه دمع معلق...بقت صامته...!
لتردف \أنا غيرك...وضعي غيرك...وجعي غيرك...كل شي غيرك....انا خذاها على تالي العمر...ماعاد ينفع في تالي
العمر مثل ماكان ينفع في اوله...
لآعاد القلب يقدر يتحمل مثل ماكان....ولآ الروح تحتال في الصدمه...!
أشارت برأسها بـكبرياء مؤلم جداً..\لآ..يمه...مَ أبي أطلع له..ويهزمنـي حبه وأدوس على جرحي وأقول بيضمد بيضمد..
عشان عيونه الندمانه وعشان دموع بعيون خالد....وعشان عيونك المترجيه الـي تطلبني با أني أنسى...
ما أبي أنسى...رجال باعني وقال زله...
بعض الزلات تقتل الارواح...
همست بجديه \ عشان ولدك خالد...خالد يستاهل أنك تبلعين كل شي عشانه....تبلعين عظم زلته عشان خالد...!
بـنحر وريد \الا يستاهل الروح...لكن أرجع لـ أبوه..عشان بكره يجـي معه أخو وأثنين...وأنا بـ الف عله وحاله نفسـيه...
فهد داس علي وعلى خالد...
تحاول التماسك \وبكره يكبرخالد وينسـى..بكره بيعرف أني ضحيت بهذا الزواج لأنه فشل ولايقبل الترميم لانه
أنهدم خلاص....
لتردف \و أبوه يهدم كل شي ويرجع يقول تعالي نبنيه...خلآص...زلته عمرة بـصدر عماير من الوجع ماتنهدم...!
قتل روحي يمه فهد يوم تزوج رزان...وجاي يعتذر...!
والارواح ماترجع للحياه بعذر...!
أطلعي له يمه..وقولي له....
م..
ينفع لجرحنا عذر الي بينا أنت الي هدمته ولآتلوم صاحبك أذا ماعاد قبل حتى يشوفك..
شوفتك تنزع الروح منه..!
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
رهان مبتسم \ حيا الله زوين...
الزين تركب وتضع جميع دفاترها ومراجعها بـ أحضان رهان \ أمسك أمسك...!
رهان الغاضب \وشو هذا ...انا الغلطان الي جبتك....
ركبت الزين وأقفلت الباب \ ماهو من طيبك..الله يخلي بابتي الي أرسلك ..!
لتردف بحماس \وين بتوديني وين ...؟
رهان بـ خبث \ البيت يعني وين...!
الزين \ وشو البيت ...لآ..ياقلبي مر فيني مطعم أخذ لي شي أكله ...أترك سيره عطره وراك عشان أدعي لك بتوفيق بسفرتك..!
رهان بـ أبتسامه \قربت سفريتي وأحس برتباك...!
الزين بجديه تتراجع \ وش ترتبك..خلاص هذا ماكان حلمك...أكيد أرتبكاك شي طبيعي...قو قلبك كلها كم سنه وترجع
المهم تهتم بس بصلاتك هناك..!
رهان \ أيه أكيد ان شاء الله...الصلاه هي راحة الانسان والصله الي يشكي لربه همومه وكل شي بدنياه يوجعه...
الزين \ فزاع سابقك بسنه هناك ...
رهان مبتسم \أيه..عشان انا كذا متطمن وفي كذا واحد أعرفه...بيهون الله كل شي...
الزين تضع يدها على يده القريبه \ تكفـى رهان خل همك الدراسه هناك..لآيمين ولآيسار...لآتخالط اصدقاء السوء
ولآتدخل نفسك بـ اشياء مالك فيها دخل...أنت مسافر فقط لدراسه...وهذا الشي الرئيسي الي بيخليك تتغرب عنا
غيره لآيهمك...
أبتسم \ أكيد يا الزين لآتوصيني في هذي الامور...المهم أنتي أعقلـي ...
تقلب عينيها بدلع \والله أني عاقله وش زيني...!
ليقف بجانب مطعم ...قريب ...
لتطلق الزين ضحكه \ يازين يا رهان...أيه كذا السيره العطره الي بتخلينا ندعي ليلنا ونهارنا ترجع بسرعه...!
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
أمضى اليومين الماضيه بعشـرات الاتصال على قائد....
الذي كان فيها متهكم ..خبيثٍ...أستغل الوضع جيداً...
فهو مراراً وتكراراً...
أقسم أن يرد لـي صفعتي له بـ سفر الجموح معـي...!
لكن لم أعتقد ولو للحظه بأن يكون جاداً معـي في هذا الكلام...الا...بعد تعليقاته الساخره...
من ثم أخباره لـي بأن الثريا رافضه هذا الامر جملة وتفصيلاً...
بسبب أنها مطلقه وأنه أعزب..!
وأنه لن يساعدني الا بعد مضـي سنين طويله...
هذا أذا لم تقترن الثريا بأ أخر...!
تباً لك يا قائد....
رد على أتصالي الان...
فـ...أمي موافقه...والثريا باتت قريبه...ولن أسمح لها بأن ترفضني...وترحل من جديد مع أخر...
هي لي وأنا لها...!
.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟
لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!
.
.
.
بعد ساعتين..
.
.
.
قائد مبتسم وهو يرى أتصالات حاتم المتكرره...ويتجاهلها
قائد \ أموري لآ تحوسين شي...!
أميره \والله ماسويتي شي وشفيييك عليي...أزعل والله...!
قائد بصبر \ وش قالت الدكتوره الي مرينا عليها قبل شوي ...قالت لآزم نضبط الحروف...لآتشدين على الياء...وشفيك علي...وانا
حركت أناملها بضجر \ انا لـبي خلقني كذا...أمي تقوله...
قائد \ربـي...رآآآء...
أميره \ لآآآآ..!
قائد \أميره ترى سمعتك مره تنطقين الحرف وش زينه بلاش تخبيص...شوي شوي وأنتي تحكين..,
أردف بغضب \أتركي حزام الامان عليك لآتحوسين فيه...وش فيك كذا..؟
أميره بـضجر \عصريني يا قييودي عصررييني...!
أوقف سيارته عند باب الفله ...\ أسمعي الحين بننزل نسلم على خواتك وش أسمائهم ذكريني يا الله..؟
أميره \ ثلييييا...و..نجودييي...ودندونه...أنا اعلفيهم أنت تحسبنيي ماعلفيهم..؟
قائد \ ثريآآ..أعرفهم ...أموره وش أتفقنا عليه تعدلين الحروف شوي شوي...عشان أفهم عليك ترى مانفهم عليك زين...
شوفي أنتي بعض الاوقات تقولين قايد ماترصين على الياء تدرين ليش...لأنك دايم تنطقين أسمي كرري ألاسماء عشان يتدرب
لسانك حبيبتي الذكيه أنتي..!
أشارت برأسها ...
ليردف وهو يحملها ويفتح الباب لينزل\يمكن نحصل أمي ...لآ..تسلمين عليها اذا مانادتك...و...لآ تحكين شي خليك جنبي وعاقله ومؤدبه عشان أذا رجعنا
أشتري لك الي تبين...
أشارت برأسها أيضاً...والابتسامه الشقيه ترتسم على شفتيها...,
لحظات ليتواجد بصاله بصحبة الصغيره
نجد أرتفعت عينيها بـستغراب وبهمس \ ليش جايبها هنا ...؟
قائد \لآزم لي أوراق من هنا...ولآزم أخذها أتركها يعني بسياره...!
نجد تقف \والله ناوي على فاجعه انت اليوم....
أرتفع حاجبه بتهكم \أعوذ با الله منك صايره بومه...!
نجد بـ أبتسامه صادقه \ أهلا أموري...هلا والله..نورتي الـمكان ....
أنخفضت نجد لـها لتقبلها وتحتضنها بدفئ....\أشتقنا لك...والله صاير بطه..بسم الله عليك...؟
أميره بأرتباك \ أأأأأأنا ببببعد أأأأشتقت لك..!
التقط قائد التأتأه...لأ تاتيها الا حين أرتبكاها وحديثها مع الاشخاص غير
المتواجدين معها بـ أستمرار...
أبتسم بدفئ \ ليس تستحين من نجد ..هذي أختك حبيبتك..؟
حركت خصلات شعرها للوراء بأرتباك \قققققيودي أنا ماسحيييت...
مع أنخفاض قائد لمستواها...
دست رأسها الصغير بـصدره وهي تبتسم بـ أرتباك...
نجد بأبتسامه حزينه \عشانها مو متعوده علينا...
أبعد رأسها وبـهمس \ خربتي شعرك...خليني أصلح لك...
نجد بمشاركه \لآ...أنا يـا قايد بصلحه لها...وأصلحه أحسن من كذا...تعالي أموره..
أشارت برأسها برفض لـتدس جسدها الصغير ليلاصق قائد...
قائد بـ أبتسامه \ماعليه...أطلعي فوق جيبي لـي الاوراق الي على مكتـبي الي بجناحي..شوفيها بدوسيه أصفر...لآتتأخرين
عشان صدق ماتجي الفاجعه....
نجد \أثرك منت على حكيك...خايف من أمي...والله ياودها تربيك من جديد...
دفعها برقه \عجلي بس...
قاطعهم دخول الثريا المبتسم وتحمل صحن مملؤ بـ المكسرات...
وبيدها الاخرى كوب شأي تتطاير منه رائحة النعناع...
نجد \شوف أختك هذي أذا فكرت وتوترت تاكل ...تهقى تفكر بـ الي يدق عليك كل شوي وأنت تصرفه...!
أبتسم قائد بمكر \يمكن...عاد سبحان الله مثلها يحب المكسرات والشاهي...زي كذا بضبط...!
الثريا بتجاهل \ أعوذ بالله ...كل الناس تحب المكسرات مع الشاهي يعني مثلاً تنوكل المكسرات مع حليب..ودكم تعلقون بس؟
أنتبهت الثريا لـ الصغيره المختبئه خلف قائد ....لتضع الشاي والمكسرات على الطاوله
وبـفرح \يسلم عمرك يا قيود جبت أموري...تعالـي أسلم هلا هلا هلا....
خطت أميره الخطوات الخجله..لتحتضنها الثريا...وتقبلها...
من ثم أنسحبت بسرعه لتجلس
بقرب قائد الذي جلس على الكنبه وأستولى على مكسرات وشاي الثريا ..وجلست هي بقربه...
وتطلق أبتسامات مرتبكه من ثم تختبئ خلف الـخداديه التي أحتضنتها بقرب من قائد...
الثريا \يالبي يازينها ياليت خلودي هنا كان بياكلها....والله محلوه بسم الله عليها...العيد الي راح يوم شفناها بدس كانت
أنحف من كذا...
نجد تضع يدها على خصرها \والله أمي صدق مسببه لنا رعب...أجل يجيبها لي قايد ببيتي أذا بغينا نشوفها...المشكله
البنت متطيره منا ماتعودت علينا...ماغير تدسس وراك...ياروحي ..,
قايد يرتشف الشاي ويلقي نظره لها ...ويأكل من المكسرات بهدوء \ يا الله نجاوي روحي جيبي الاوراق...قبل يصير
مذبحه جماعيه لنا بعد شوي...
الثريا \تتنطز والله ترى امي بتذبحك لآ يكون ماقلت لك...
قايد \هذي أختي ...وين يعني أخفيها من الوجود عشان ترتاح أمي...مي ولآتبي تشوفها ممكن أتقبل هذا الشي لكن
أختي مصيرها تجي وتجلس هنا وهي عارفه هذا الشي وموافقه عليه...فـ وش يضر قدمنا الموضوع والا أخرناه...ماراح
يصير الا العوافي أن شاء الله...
ليردف بـ ضحك \شاهيك حار ي ثريا ...أحرق لساني...!
قفزت أميره لـتهمس له بأذنه...
ليقبلها بـعذوبه \ياناس ها البنت بتاكل عقلي..
ليردف قايد \تقول عطني الشاي أنفخ فيه عشان يبرد ومايحرقك...ويولموني بحب البنات خويلد وثويمر مايفكرون كذا...
الثريا \ والله ياقايد تحسسني أنها بنتك ماهي بـ أختك...لبى روحها عشانك تحبها حبتك...شوفها تستحي منا حتى
ماتحط عيونها بعيونا...ماغير تبسم وتصدد...ي رب ترحم الحال...
زفرت وهي تجلس بقربهم....
قائد \ نجد أخلصي جيبي الاوراق مابي أتاخر على المكتب ياالله يمديني أودي أميره لشقه وأطلع لمكتب...
نجد \ طيب بـطلع أجيبها...وأنت أذا دخلت عليك أمي سو نفسك ميت لا أوصيك...؟
غرق بضحك...و..عينيه تراقب خروجها..
يحمد الله على التدريج النفسـي بنفسية نجد....
باتت تضحك...وتلقي النكت...
باتت تخالطنا بكثره ولم تعد تعتزل...
هي قويه بما يكفـي لـ أن تقود سفينتها بنفـسها ولآ تغرق....
لكني فقط كنت خائف عليها لآ أكثر
وجه أنظاره لـ الثريا التي كانت جالـسه بقربه لـيهمس بـعد أن شد خصلات شعر قابعة على كتفها...\فكرتي زين با الموضوع
الي بنشب لك فيه لين توافقين...؟
الثريا بـهمس \أيه فكرت فيه...وأستخرت...
قائد \أذا ردك جاهز مثل اخر مره...فـ ..برجع أقولك فكري زين...!
الثريا \ لآ...مآعاد يحتاج تفكير..لأني لو أجلس بعد وأفكر...بغير راي...أنا موافقه على حاتم..
تحرك قائد لـيقابلها بفرح \ هذا الرد الي يبرد القلب....
قبل جبينها بفرح ...لتتراجع هي بخجل يصاحبه ألم...
قائد \ رجــال بـيسعدك يا ثريا...أن شاء الله....لآتشلين هم...
أبتسمت لتردف \فهد....جاء لنا اليوم...!
قائد بـستغراب وعصبيه \وش يبي...؟
الثريا وأناملها مرتبكه تعانق بـعضها بـ توتر \ يبي يرجعنـي....لكنـي رفضت...أمي كانت تبي تخليني أقابله...لكن ماقدرت...
خفت أنهزم ياقايد..و..اوافق ...وانا ماقدر ارجع له ماقدر اتقبله من جديد...ماقدر اعيش الوجع الف مره...ولآ..أقدر أشوف فهد
ولآ اتراجع عن تحصني بجراحي...أخاف أذا يعتذر يخوني الي بين ضلوعي ويقول مسموح...وأخاف من اشياء كثيره
مدري وش المكتوب فيها...!
↚
أبيك رمح لاقطع شراييني
من كل شي غير حبك والوله يشفيني
يشهد الله إني أحبك ..
لين ضاقت ضلوعي وصوتي
وصاحت عيوني من الوجع
والحب يوجع والطمع قاتل
أبيك العمر كله هالقليل الراحل
ويشهد الله إني أحبك ..
ماني بخافك .. وإنتي ضفافك
ظل ونخيل ..
وفجر الضياء المبتل برذاذ المطر
قلبك الشفاف .. ماني بخاف
إلا القليل من الزمن
يصبح كثير من العمر
لا تناظرين هالمطرق الضامي النحيل فـ كفوفي
ماهو بـ لك .. أجلد بها كتوفي
لو ماحملت همك ..
أنا لي مهرة صفرا أصيل ماتنعسف
إلا لطفل لا زعلت منه نزف
ولا رضت عنه تناثر في الضلام نجوم
أنا طفلك المهموم
بأزمان الفراق .. ودهور الفراق
وإن كنتي تحبيني ..
أبيك رمح لا قطع شراييني .
.
.
.
بدايه
.
.
.
يسعد صباحكم يا أغلى الناس على قلبي...
أشكر حبايبي الي يردون ويثرون الروايه بنقاش والردود الناضجه...
والله الكلمات الي تكتب بحق الثرثره و بحقـي أنها تحسسني بـأني مقصره في حقكم كثير..و..أنكم تستاهلون طرح يرتقي
لذائقتكم وهذا أنا أجتهد والتوفيق من الله وحده..
مفتقده لـ حبايب لي من زمان مَ طلو عسى
المانع خير يارب...
ترى الثرثره لآ خلت من ناسها م تنطاق =)
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..
.
.
.
كانت صامته طوال الطريق..
على دندنه خفيفه يدندها ماهر...
من ثم يعبث بـ هاتفه...
ويعاود الدندنه.....!
.
.
.
خبيث...!
أي وربـي ....!
لم يأخذ شهادته عبث....ولم يصنع أسمه الـبراق مصادفة...
فـ هو.. كان يعلم تماماً..أني لآ أستطيع بيع مكتبه ...
الا بحضور أحد أخوتي أو أبي...
و يعلم بل متأكد بأنهم لن يسمحو بتلك البيعه..
ولو ..أستويت بـ التراب..؟
متهكم بـي ...نعم ..كان متهكم...
عندما قال بـأنه عقد خالي من الخلل ..!
عبثت بـي من جديد يا قائد.....!
العقد بيدي وكأنه ليس بيدي...!
وكأنك مبقيه بأدراج مكتبك لم يبرحها...!
كيف لـي أن أبيعه...؟
من سوف يساعدني ببيع حلمك بــ أزهد الأثمان..؟
حاتم
لآلآ...!
سوف يصاب بـسكته قلبيه لو أخبرته بأن شرطي كان مكتبه ..
فكيف لو قلت له بأني جاده في أمر البيع وأريده عون لي..؟
ماهر ...
مستحيل...!
نعم هو معـي ومازال موجوعاً من قائد....لكن رأسه صعب جداً ...وأقناعه شبه مستحيل...
وهو حين يغضب فـ هو قاتل لآيرحم...لذا هو خيار صعب جداً...
رهان...
نعم هو يمتهن خفة الدم في كل المواقف
الا انه سيغضب
و
سيفضح الامر فوراً ...
و يخبر أهلي بـذاك الشرط...!
أذن...
ربحت يَ قائد..
لكن سـا أبيعه...مازلت عازمة وسأنفذ..اليوم..غداً..بعد غداً...
القضية هي فقط في الوقت...لآ...في الأشخاص...؟
.
.
.
ماهر بـستغراب \ وش فيك...؟
قفزت مرتعبه...
ماهر بـ أبتسامه \بسم الله عليك...وش دعوه...ماروعتك سألتك وش فيك..عسى مافيه خلاف...؟
الجموح تزفر \ مافيني شي الله يهديك....
ماهر \منتي بعاجبتني من لما ركبتي عسى ماشر...صاير شي في الجامعه...أو تعبانه من شي..؟
الجموح \ لآ...مافيه شي...بس مرهقه شوي من بعد الدوام...وش أخبار الدانه..؟
ماهر \طيبه...ماتشكي شي..
الجموح تشد هاتفها...وتقلبه بهدوء...
لتعاود الصمت ..تصاحبها نظرات ماهر التي يسترقها لها...تحت دندنته...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
أميره...\أبـي ...ألوححح يا قاااايد...
قايد وهو يتأكد من الأوراق ..\طيب يا قلبي ..أنتظري شوي بس..أشوف الاوراق الي بيدي...
الثريا \البنت فيها شي شوف لو أنها تبي مويه والا حاجه...
قايد مبتسم \لآ...هي دلوعه وراعية زن بعد...
شدت ذراعه ليميل لـها ولشوشرتها...
وبضيق \حمام ؟
الثريا \ قايله فيها شي...تبي الحمام...قومي معي أموره..ماراح أدخل معك بوقف بس عند الباب وأنتي أدخلي...
أميره بخجل \ ووووقآآيد مايلوح..؟
أبتسمت الثريا \مايروح قايد..يجلس ينتظرك...يا الله حبيبتي شوفي الحمام قريب هنا...
وقفت بخجل لتضع كفها الصغير بكف الثريا وتذهب بها لدورة المياه...
نجد بجديه \ رد على حاتم ...قول مافيه نصيب...أو...ينتظر فتره عشان نحاول نقنعها...
حرك الهاتف وابتسامه جانبيه\ ليش مافيه نصيب توها موافقه قبل شوي......
أرتفع حاجب نجد...\ أنت من جدك...متى أمداها تقولك...؟
بهدوء\ لما طلعتي تجيبين الاوراق حجرت لها بكلمتين حلوه...وقالت لي أنها موافقه وعلمتني بجية فهد لـ هنا...
نجد \الله يوفقها...والله ماطرى لها موافقه أجل الا عقب جيت فهد...دخلت غرفتها ولآطلعت الاقبل ماتجي بدقايق....حتى
لما رجعت منه كانت ترجف كنها بزر...
مع أنها تسوي نفسها متماسكه لين طلعت فوق وأكيد في غرفتها ظهرت الي
بصدرها كله....
المشكله أنها للحين تحبه ..الله يقطع الحب الي كذا...
حرك رأسه بنفـي \حاتم أحسن لها من فهد...بستعجل حاتم في العرس عشان مايظهر شي يخليها تتراجع ...
قالت لي كلمتين خوفتني.. الثريا صايره متوتره و عصبيه..وزيدي عليها صايره قرارتها عشوائيه...
نجد \ الله يوفقها ..حاتم يستاهل كل خير وهي بعد تستاهل العوض ..
توقعت تاخذ واحد أجودي بس عنده حرمه والا مطلق والا أرمل وعنده أطفال..
لكن حاتم .. بفعل عوض ربي كبير...لكل صابر...لكن عسى ربي مايخلي خالد يتلكك في موضوعها
ويقول مابيك تتزوجين زي الي قبله...
قائد \وليش تسمع لـولدها...أكيد مايبيها تاخذ أحد...أذا أرخت الاذن له ماتحركت مكانها....تعزم أمورها وتوكل على الله
حاتم ماينرد..
لتردف \قلت لي بتليفون أنك حولة المهر...وحددت الزواج بعد شهر...وأن عمي ماعنده مانع....ترى مايمديهم يجهزون أنفسهم
شهر قليل...
قايد \أنا قلت لو توافقون وعمي قال مافيه داعي لتأخير..كل شي في الاسواق جاهز...والتأخير في حالتنا ماعاد ينفع...
ضربته بخفه بكتفه \توك تدري يا بارد..
غرق بضحكه هادئه متزنه..
ليردف \خليني أرد على حاتم الحين...
رد بصوت ضاحك..\سم....
ليبتسم \ بس أنا في الشقه..جيت على الفاضي..
أردف بمكر \سيارتي مخليها في البيت...يبونها الأهل لن سيارة البيت با الورشه...!
نجد بـهمس \ مايسوى عليه ها الحركات قايد..أطلع له..
غمز عينه لها..\ طيب طيب...ماعليش..أقلط...سلم على عمك ...على الاقل...!
وقف ليحرك يده لـ نجد بأنه خارج لتنتبه لـ أميره....
ليشد الخطوات له با المجالس..,
.
.
.
حاتم الواقف بضجر في المجالس...
أنتبه بعد لحظات لـ تهادي قائد القادم من الفله مطلق ضحكه هادئه...
حاتم بغضب \أنت تتلكك ياقايد...والله تتلكك..!
رفع يده قائد \بعض من ماعندكم...!
ليردف \ ياكثر ماكررت مكالمتك..يعني الامر في يدي يوم تدق كل شوي ماتدري أن أنا أنسان مشغول جداً...ولآبفضى
حتى أحك راسي...
حاولة في موضوعك صدقني كثير..لكن الثريا رافضه رفض كامل...تقول ما يناسبني كا زوج ..أنا..أشوفه أخ..!
أمال نصف شفتيه..من ..ثم أنعقد حاجبه..\ أجل صفوق الي مناسب لها...؟
رفع كتفه بهدوء \هذي وجهة نظرها وأنا أحترم وجهة نظر أم خالد..والزواج قسمه ونصيب..صدقني لو علي كان هي
الحين في بيتك...
والثريا ماهي ببزر..تعرف صالح نفسها وأكيد شافة نفسها ماتصلح لك ولآتبي تظلمك في زواج بوجهة نظرها
مو متكافئ...!
تركه قائد لـيدخل لـداخل المجالـس ويجلـس...
التفت له وبجديه \ على الأقل تعطي نفسها فرصه تفكر شوي...ماهو تعطي الرفض مباشرة..عشان شي تافه...
قائد يلقي نظره لـه وببتسامه \ الثريا ..تفكـيرها كذا...يمكن كانت بتوافق عليك لولآ رجوعه معتذر...!
حاتم بـصدمه \تقصد ..فهد...!!
هز رأسه بموافقه \ أيه...فهد...كانت بتلين شوي بس بعد حضوره اليوم..شطب كل محاولاتي أنا وخواتي فيها...رفضت رفض
تام وقالت أرجع لـ أبو خالد...والله يوفق حاتم مع وحده تسعده أكثر مني ..!
.
.
.
لما ...
عندما نظن بأن الأمنيه الوحيده التي كنا نحث الخطوات لها تبتعد في كل خطوة أقتراب منا..!
لما..
عندما تشرق أشعة الشمس الملهفون لها ...فجأه...تحجبها غيوم كثيره...فتنحجب!
لما...
عندما جائني طيف الاحباب ليتهادئ بدلال فـ ضمني بين الاهداب ..
وأستيقضت على أنه... طيفه..و...أني هدب.. ضممته فـكان أشبه بحلم مهشم..!
.
.
.
زفر بضيق وألم متهكم\ مالت لرجال يوم جاها معتذر..ليش مالها عقل تحكم وتعرف الصح من الخطا رجال ضرب في عشرة
السنين الي معها عرض الجدار وتزوج صديقتها...
وبا أعتذار مزيف ترجع...ليش من الأصل ماشطبته من حياتها لنه ماهو كفـو
يـكون من ضمن حياتها...
أردف \وليش من الأصل تتطلق دامها بترجع له بأعتذار كان أختصرت الوجع عليها كله وجلست في بيته ورضت بـ
أن صديقتها تشاركها في كل شي بما أنها زوجته الثانيه..وكفت الوجع عليها وعلى ولدها وعلى غيرها ...ورضت...!
قائد بخبث \ معليش حاتم ..تمن لـ الثريا التوفيق مع فهد..كل شي في الدنيا قسمه ونصيب..وأنا عارف أن أنت خاطبها محبة فيني..
وصدقني هذي المحبه على عيني وراسي...!
.
.
.
أوه يا قائد...!!
بماذا تثرثر...!
بأن أدعو بأن يوفقها الله مع سواي...!
قد تمنيت هذه الأمنيه المزيفه من قبل...
وقلت ربي وفقها مع سواي..و...أجبر كسر قلبي..!
لكن لآ...أدري لما لم تستجاب تلك الدعوه المزيفه ...
فـ لآ ربي وفقها مع سواي ولآجبر كسر قلبي ...!
.
.
.
آها كسر قلبي
ياهذا القلب المسكين
الذي ما أنفك ينبض لـها
ياهذا القلب المقتول
سنين وسنين بحبها
ياهذا القلب
كيف لي بجبر صدعك
وانت الذي مَ تملك من ذاك الحب الا مزيد من الاوجاع
.
.
.
مازلت أذكر ليلة زفافها له
رفضت الحضور بحجة الدراسه
وبات قلبي يغلي ويغلي
يتخيلها بفستانها الابيض الطويل
طرحتها الرقيقه
قلبها يخفق لسواي
يا اللهي هل تعاود الوجع لي مرة اخرى بعد ان كان قاب قوسين او ادنى مني !
.
.
.
بقـى وآقف صامت ...
لثواني معدودة أمام ناظري قائد المتفحص لـتلك التقاسيم المصدومه...,
.
.
.
هل هزمت في معركه لم تبدأ...؟
هل جهزت العده كـي أحارب خصم مآ...
فيأتيني خصم أخر أكثر مني عدة وعتاد..؟
ويلغي جميع تقدمي...بـ..جولة خاطفة منه..!
.
.
.
هم برحيل الصامت بعد أن أستدار وخطا الخطوتين للخارج...!
ليأتيه صوت قائد...\ لحظه...لآ...تستعجل...هو بفعل فهد جاء لها معتذر...لكن هي ماقبلت أعتذاره...
وقبل شوي قالت لي أنها موافقه عليك...عجل بتحليل ها اليومين...والزواج ...
.
.
.
أجمل السعاده...هي التي تأتيك بعد [ يأس..]...
و
فقدان كل الامل...!
و
أجمل الحب ...
هو ..الحب الذي يلوع صاحبه حتى اللحظات الاخيره...!
.
.
.
هي وافقت...!
وجعي الذي أستنزفني ..تهادى لي...!
الحب الذي أنتزع من روحي وهو كان بمهد صغيرا...
نضج الان وأتى...!
لآ..يهم...
أن كان هذا الحب يحمل الكسور والجروح والأوجاع الكثيره...
فـاسأبتهل لله وحده بـأن يشفي جميع ما ألم بها...
بقربي منها...!
.
.
.
كان بقربه تحفة متوسطة الحجم...قابعة بـمكانها بفخامه...
ليتلقطها دون أدنى تفكير...
من ثم يلتفت لذاك المتهكم اللئيم ويقذفها بأتجاه...!
لـتخطئه على بعد أصبع فقط....
تحت صوت ضحكاته المتفاديه لـتلك التحفه...
حاتم بغضب\وكل الحكي الي تتكلم عنه يا قايد والتصريفات بـ جوال...مجرد شد أعصاب ومقلب
سامج منك...ماكبرنا على هذي الحركات...؟
مبتسم بخبث ...\رد لشي بسيط من الي في قلبي لك...ترى لك ديون كثيره بصدري وجالس أرجعها لك بتقصيد لآحظ...!
ليردف بجديه \وهو جاء لها معتذر ورفضته ...و... وافقت علي...والا هذي بعد من ضمن كذباتك...!
قايد بجديه \ لآ..ماهو كذب الا صدق...الثريا صعب تنوجع و تدفن وجعتها..
يمكن خذت من أمي شوي من تصرفاتها...أنت حاول تخلص أمورك بسرعه..قبل لآ تنضغط هي بتفكير وبخالد...وتهون..
حاتم بشوق \ من بكره خلص الامور وفي أقرب وقت نملك...
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
الثريا جالسه تعدل ملآبس أميره..ونجد وآقفه بقربهم..
نجد بـ أبتسامه \ ماشاء الله عليك...نقنع فيك وأنتي اصلن مقتنعه خلاص...أجل تقولين لـقايد أنك موافقه قبل ماتقولين لي..؟
الثريا بـعدم أهتمام \ مازلت مو مقتنعه لكن حاتم أفضل الحلول ..وأعتقد ماراح يظلمني أكثر من ظلم فهد...بيكون كل شي
أقارنه بـوجعة فهد أرحم وأهون بـألف مره...
نجد تشير بيدها بجديه \ أنسي فهيدان...م يسوى عليك تفكرين فيه أكثر من الي كان...خلاص يشبع برزان ويروى...
الثريا تقف \ تبين الصدق والا أكذب عليك..؟
نجد بستغراب \ الا أكيد الصدق وش أبي بكذب..؟
الثريا \ الصدق هو ان عشرة سنين طويله معه ماراح تنسى بسهوله...وأن مافيه أحد با أحبه أكثر من فهد
..لكن الاكيد ماراح أظلم حاتم ولآ أقصر بحقوقه... بعامله معاملة الزوجه الي تحترم وتقدر زوجها وتحاول
تأسس معه حياة طبيعيه...فقط..!
قاطعتهم أميره بـأرتباك \أأأبي قيودي...ليش لآح...؟
الثريا \ ماراح حبيبتي هو بمجالس برا..الحين تطلعين له...لآتخافين مايروح ويخليك...
فجأه أنفجرت ببكاء...بعدما تأكدت بخلو المكان من قائد..
الثريا تحملها \ ياحبيبتي والله العظيم برى بمجالس جالس لو تطلعين عند الباب وتنادين له سمعك وجاء ياخذك...ليش
تخافين..أنا أختك...و..نجد أختك...كلنا أخوانك زي قايد...
نجد تمسك بكفها الصغير \ لآ..أموره الكبيره تبكي...الحين يشوفونك عيالي يا أموره يبكون..يقولون خالتنا الكبيره تبكي...؟
أميره تتماسك قليلاً وهي تلهث بـ أنفاسها \لآلآ..أأأنا موو كبييره..
صوتها المستغرب الذي أعلن حضورها\ من ها البنيه..؟؟
الثريا..عانقة نظراتها بـ أرتباك..نجد...
لتبادلها النظرات مع أبتسامة بارده...
وصايف تشد الخطوات لتلك الصغيره...\ ماتسمعون...وش ها البنت...عندنا ضيوف ..؟
أميره...بكت من جديد..
لتهدئها الثريا بصوت هامس..\بس حبيبتي ...الحين بناديه...
↚
وصايف تراجعت خطوه..لآ...أكثر....
بعدما ألتقطت همسة الثريا لـ الصغيره الباكيه...
وبعدها ...تفصحت ذاك الوجه الصغير الباكي...
لتتأكد...!!!
.
.
.
أبنته...!
ورب البيت تلك الصغيره شقيقة لقائد....!
وأبنة لـ نايف...!
.
.
.
لم يشبه قائد في الملامح من أخوته أحد...
الدانه ...و...نجد...لهما تقريبا نفس الملامح...
والثريا تشبهني بشده....
لكن قائد لم يشبه أحد من أخواته...!
وهذه الصغيره...هي ملامح قائد المصغره...!!
هي قائد...
أنفه...عينيه..فمه......
وتلك الغمازة الرابضة بـذقنها..لم يملكها أحد...الا قائد...!
.
.
.
لمآ....أوجاعك يانايف لي با الجمله...؟
لما أنت كريم معي بـشده ..
حتى وأنت نائم بقبرك منذو سنوات ..؟
نقلت تفاصيل أبني الوحيد لـ تلك الشريكه الفاتنه أيضاً..
أعطيتها قلبك...و...تفاصيل وحيدي أيضاً...
جائر بكل شي يانايف...
ولم تعدل...!
.
.
.
لآ
تستطيع أن تتقبل فكرة أن نايف بفعل أصبح له أبنه...
والان ذاك الذي لاتستطيع أن تتقبله...
أصبح ماثل أمامها...
وفوق فكرة عدم تقبله...
أتى ببرهان قاتل ...بتلك الملامح...
ليبرهن بفعل أن فوق الجرح هناك شهود عليه..!.
.
.
.
الثريا بعدما رأت صمت والداتها وتأملها لتلك الصغيره...
همست بـوجع \يمه...هذي أختي أميره..؟
صدت أنظارها عنها وبصوت جدي لـنجد \ وين قايد...؟
نجد \ برا مع حاتم..ينقل له موافقة الثريا وأكيد يحددون متى الملكه والتحاليل..؟
صمتت من ثم أعادت أنظارها لـ الثريا والصغيره التي تحملها...\وش تسوي هذي هنا...هونت يعني أمها ماعاد
هي بتجـي ...وجات هذي..؟
الثريا \ لآ..يمه...كانت مع قايد بسياره ونزل يجيب له أوراق ضروريه لشغله وخاف عليها تجلس بسياره ونزلها معها...
صدت بأنظارها من جديد عنهم...
لـتشد الخطوات لـ داخل جناحها وتتركهم...!
هكذا بهدوء...
كان اللقاء الاول بتلك الصغيره...يبدو هادئ..
لكنه كان لها مؤلم....جداً...وهم يجهلون..!
الثريا وهي تزفر بضيق وتنزل الصغيره منها \ الله يلوم الي يلوم أمي يوم تقول ماتبي تشوف مي ولآبنتها هنا...أنا
لو أشوف زوجة فهد والا واحد من عياله أقسم بالله لآيصير في عقلي شي..
برغم من الوجع الي جاني منه..الا ان المره
يوجعها تشوف وحده خذت كل شي منها...زوجها وبيتها وحياتها ..جابت منه طفل..وكمل حياته عادي من دونها...
وهي لو يموت وهي تحبه..كثيرين يعتزلون الزواج عشان العشره الحلوه الي كانت معه والحب الي كان بينهم...
فرق
بينا وبينهم...شوفيك يانجد...كم خاطب تقدم لك...ومانسيتي محمد لو ساعه..بعكس لو محمد سوى مثل فهد ...كان بتحاولين
توجعينه وتنسينه بقدر ماتقدرين..و..تتزوجين وتشوفين حياتك بمثل ماشافها...!
نجد تزفر بضيق \ كل وحده لها ردة فعل معينه ..الله يعين أمي وقليبها يوم أنوجعت على تالي عمرها...أخ بس...الله يرحم أبوي...!
قاطع حديثهم دخول قائد لـ المكان...لـتسارع لـه أميره ...
قائد يحملها بـ أبتسامه....\يا الله بمشي توصون شي..؟
نجد بـجديه \ أمي قبل شوي كانت هنا...وشافت أميره..
رفع كتفيه بهدوء \ أذا ماشافتها اليوم كان بتشوفها بكره أو بعده...أميره مايهمنـي أنها تشوفها او لآ...لأنه شي مايقبل
النقاش فيه...لكن مي..هي الي النقاش كله فيها...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
بـ المساء..,
ماهر بـ أستغراب \ وش تقولين...؟
الدانه ترفع كتفيها الرقيقتين بعدم أهتمام \مثل ماسمعت...أنا بجلس هنا عند أمي...ماعاد برجع لبـيت عمي تركي...!
ماهر يحاول تهدئة نفسه \ وشلون يعني بيت عمك...يعني ماهو ببيتنا..؟
أشارت برأسها بثقه \لآ...أكيد ماهو بيتنا...هذاك بيت عمي...وهذا بيت أمي...
وبيتنا ... بيت قاعده أنا لوحدي أخطط له في الاحلام ..
يعني مافيه بيت با الاصل...
أبتسم بتكذيب \بتصبرين يعني عادي..؟
أرتفعت عينيها بـرتباك \صدقني عادي..أنت أصلن معطيني طاقه كبيره عشان أصبر ..؟
أقترب منها لـيقف أمامها...\وشلون يعني طاقه كبيره لصبر..؟
الدانه \ ليش مو منتبه لحياتنا..لغيابك الدائم ...لبرودك الدائم...لكل شي ياماهر ماتنتبه..؟
ماهر بتشكيك \ لو أغيب عنك ساعه...أحرقتي جوالي بـ الرسائل والاتصالات...كيف عاد تجلسين هنا وأنا في بيتنا..؟
الدانه أطلقت ضحكه متهكمه\ قلت لك بيتنا أنا لوحدي جالسه أبنيه بـ أحلامي..!
ماهر مبتسم \ طيب...وش حطيتي لونه...؟
الدانه بجمود\ بلا...لون..!!!
قطب حاجبه \ بيهديك الله وتروحين معي...أصلن نتكلم في موضوع سابق لـ أوانه...مابعد أنحلت مشكلة أمك وأخوك...عشان
نرجع لبيتنا..؟
صمتت الدانه تحت نظرات ماهر المستغرب..
لتتركه وتذهب تستحم..
لما شعر اليوم بأنها قطعة ثلج بين يديه...
باردة جداً..؟
و
صامته نوعاً ما...؟
هل تشكو مرض..
أو...شي ما تفكر به غير ماعتاد عليه...؟
ما بها...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
أبو حاتم مبتسم \ الثريا...هذي بنتي الثانيه...الله من الاحترام والتقدير والحشمه والعقل الرصين فيها...والله من يومها
صغيره وهي ذربه وتعرف السنع...ربي معطيني حبها...كسبت الذهبه يا حاتم...غير يا أبوك ..صنها وقدرها
ترى ماهو بناقصه مواجع...
حاتم الذي كان فرحٍ جداً..\أكيد يبه...مايحتاج وصاة...
أم حاتم تزفر بضيق\ والله مدري وش الي كان حاده على ها العرسه...وبنات خواله وخالاته غزلان..
أبو حاتم بغضب \أسمعيني يا أم حاتم عاد حنا في البر ولابعد لآصار ملكه ولآعرس...الثريا ماهي بايره يوم كل يومك تزفرين
وتندبين ها الحظ..لو ماخطبها ولدك كان رجعة لرجلها الي تحسف على عرسته بسرعه..تدرين ليش...
لأنه مافيه مثل الثريا ثنتين حس بغلطه بس وش عقبه...وزيدي عليه ماهو من قل خطابها وأنتي تعرفين باالي قبل ولدتس..
أن سمعت أنك حاسة خاطرها بكلمة منا والا مناك والله لآتلومين الانفسك...هذانا في البر من الحين..أقولك..
ليردف بغضب\ الله أكبر
ماهيب الثريا الي تحبينها وتدعين لها بعوض...هذا العوض جاها والاعشانه ولدك..لو أنه ولد الناس كان قلتي ياسبحانك
ماعظم عوضك..!
صمتت بغضب ...
حاتم بتهدئه \يبه الله يطول بعمرك هد نفسك...,
أبو حاتم \اعوذ باالله من الشيطان الرجيم...ياولدي من ربك مايجوز..توجعون المره بحكي وأنتم عارفين وقادمين...هذولا
نساء الرسول عليه الصلاة والسلام مافيهم البكر الا عائشة رضي الله عنها...يعني ولدها أطيب من الرسول عليه الصلاة والسلام..؟
أم حاتم \أستغفر الله وأتوب له...يا ابو حاتم ماهو بمقصد أجرح بحكي أحد..
أبو حاتم بجديه \أجل خلاص...دام ولدك خطب ويبيها...حنى مالنا على حياته مدخال بعدها...!
أردف بجديه لـ الجموح التي تتعشى بصمت مطبق...
تاركه الحديث يتأجج وهي لم تنتبه..!
أبو حاتم بجديه \وانتي ياجميح...علميني وش في خاطرك بعد...؟
أرتفع رأسها ما أن سمعت أسمها \ وش في خاطري يبه..مافي خاطري شي..؟
أبو حاتم \ علمتك أمك أن العرس عقب شهر وتقول أن خاطرتس ضايق...وش يضيقه..؟
بهدوء متزن\ عادي يبه...حدد الوقت الي تبيه فديتك...ماعقب كلامك كلام...ومثل ماقلت كل شي في السوق جاهز...!
أبو حاتم \ وأبد مقاضيك أنا الي بروح بنفسي معكم...وبخليكم على راحتكم...وماعليكم من حكي أمك يوم تقول الذهب أهم شي
جيلنا غير جيلكم تقضو وجيبي الي في خاطرك كله...وأذا ماكفاك المهر
حسابي تحت أمرك يابوك أهم شي أنك ماتخلين في خاطرك شي...هي تقول الذهب ذخر للمره وأنا أقول شهادتها ووظيفتها
هي الذخر..
الجموح \أنت وخواني الذخر لنا الله يطول بعماركم ...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
بـ أحد الاستراحات....
أصوات نقاش تحتد...,
فارس \وتكمل دراستك برا...وتاخذ الشهاده الـي تحلم فيها من سنين...و..تجي هنا ...وش بعدها تسوي...وش الامكانيه
المرجوه من الدوله أنها توفرها لك...ها..علمني...؟
رهان بـغضب \ أنت الي قولي وش المغزى من حكيك هذا...أدرس وأجلس هناك ..عشانهم بيوفرون لي أمكانيات أحسن..؟
أبتسم \ أيه نعم..هناكـ...بوفرون لك أحسن شي تبيه دامك عقليه بتكسبهم...هم يموتون ويطقون من ان العقول الموهوبه
تجيهم وتنهل من علمهم وبعدين يرجعون لبلادهم...يخسرون المليارات بس يحدون من هجرة العقول الي بتفيدهم...ماهم
مثلنا ندفع المليارات بس نهجج هذي العقول لبرا..!!
رهان \ لآ تقنعني هذا وطنـي...والي مافيه خير لوطنه مافيه خير لـ أحد...بدرس وبرجع...ِشي أنا مقرره ومفروغ منه...
غرق بضحكه صاخبه ليردف ...
وهو يقف لـيحاول شد ذراع رهان \ وطن...تعال ياحبيبي أعلمك وين مكان الوطن...!!
أردف وهو يشير لـ الابتوب الموجود بقربه ويضغط بـ أنامله على الكيبورد..\ الوطن أنك تكتب لك كلمتين منمقتين با المنتديات
وتمدح في ها الوطن..!
أو ..
توقف بشارع بيوم الوطني وتلبس أخضر في أخضر وتقول عاشت بلادي...!
أقولك وش الوطن...جواز أخضر..سيفين ونخله...وصوره...!
الوطن ...فشخره كذابه...
وعقليات مهاجره قبضو عليهم لفقو لهم ألف تهمه بـ أسم الوطن لأنهم هناك مالهم وطن...!
أشار بيده \ أشرح لك أكثر عن الوطن...
أبتلع ريقه بمرار..\جاي فرحان بشهاده الـعظيمه...في بالك الف باب بينفتح ..خلاص أنت
صاحب المقام السامي في العلم...
أذا الغرب وأنت تدرس مسوين لك تسهيلات..الدكتور يفتح لك مختبره ..
يعطيك الوسائل الي تساعدك على انك تعزز عبقريتك...
وبعد سنين غربه تجي فرحان بشهادتك ...و...تحط رحالك بوطنك...وتفاجئ بـ تخصصك ماهو موجود...
وتلقى ورى المكتب العظيم واحد سمين..يعطيك نظرة أزدراء...ويقول لك بخيلاء...والله هذا ذنبك...وش ظنك نفتح لك فرع جديد
عشان خاطر عيونك ...!!!!!
أو...
يصدر بحقك تهمه...بـ البلاد البعيده...يقومون لك المحامين...ويرجعون المحامين بـ أوراقهم الكثيره...!!
معليش..معليش....سوينا الي نقدر عليه...بس ولدكم صدر بحقه حكم مؤبد...!
لآ..تبكين يـ أمه...ولدك يستاهل...تجرا على شي ماهو يحق له..
ولدك جانا موهوب وأكثر من عيالنا عبقريته...
وأنتم
مايليق عليكم الا ثياب التخلف والرجعيه...!!
لآلآ...أقولك هي بـصوره أحسن...!
تجـي محمل بتابوت...مختوم على أوراق هذا التابوت...!
شخص عربـي...
أردتى ثياب لآتليق به...
تجرء على العلم...والعلم ثبتت حصريته لنا..
أذاً..يقتل في جنح من الليل مظلم...
لآ...تخافو...فلآ...رقيب ولآحسيب...ولآ...وطن ...أو... أهل يطالبون بـ حق الدم...!!!
وبهمس مبتسم يردف\ تدري وش حدود علمنا...
مكاتب عليها الغبار الكثيف...
و..أستراحات ..شاي..قهوه...كوره..تشجيع...بلاستيشن...
مضاربه في شارع...
معاكسه بسوق...
وللعاطلين حافز,,زد عليه الخصم
وأن فتحنا مخنا كثير...أنحرفنا وصرنا أرهابين...
أقولك وطن...ماهنا وطن...هنا...شباب ماتو في سجون العلم بغرب..
رهان بغضب حاد يبعد معصمه عنه\ الا فيه وطن...دام الوطن سماء زرقاء وأرض خضرا فيه وطن..
الا...فيه وطن...
ومَ يكسر قو عزومنا قيد وسجن...
فيه..وطن نتعب ونشقى له ونرجع له بـ أعلى الشهادات
نتميز بـ جنسيته عن باقي الجنسيات ....
عندنا وطن يفخر فينا ولآنخيب هقاويه...!
الا...
عندنا وطن لو غلطنا في البلاد البعيده ..
لو طحنا...لو عثرنا...لو أنغبنا...لو أنسجنا...وانضرب برجلينا حديده
عندنا وطن مايرضى بقهرنا...
عندنا ملك يقول ..[...أبنائي...]..برغم من الضغوط الكبيره...!
وعندنا أعلام ...يذكر ويقرع ويشعل القضيه...وبا اخبارنا نكبر القضيه...!
و
عندنا شركات كبيره تضخ الاموال الكثيره عشان تستفيد من عطاء أبنائها..!
↚
لو أخوك الكبير رجع لك بتابوت..
مجهول قاتله...وضاعت سنين عمره في بلادهم...!
لو خالد الدوسري...أنقهر وتلفقة له قضيه...وقضو عليه مثل ماقضي علي يوسف الصديق مقهور مظلوم...!
فا يوسف جلس في السجن سنين لكنه طلع وحكم مصر...وصار [ العزيز..]
والكثير الكثير....!
أبداً ماراح أسوي مثلك وأحط يدي على خدي وأقول الوطن هو سبب فشلي هو سبب أنكساري...
وبروح لـهم.. وبرجع أن شاء الله...وجنسيتي .سعودي....عربي....والديانه... مسلم....!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
يوم جديد..
.
.
.
خرج ملتف بـ منشفته على جزئه السفلي من جسده...
وينشف بـ ألاخرى شعره تحت صوته المتسفهم \الدانه وين المبخره..؟
وقف للحظه..
وعينيه تنتقل لـ الجناح الذي كان يخلو منها...
فقط سرير مبعثر...
وقطـعتي ملآبس داخليه مرتبه ومكويه على طرف السرير...وبدلته معلقه بـطرف الاخر..,
وهي غير موجوده...؟
غير ملآبسه سريعاً...
لينزل بـعد ذلك ويعلن عن صوته تنبيه لـ الثريا.....,
نزل الدرجات سريعاً...
ليقف عند أخرها وبصوت مرتفع \ يا دانه...!!
صوت أم قائد \تعال يا أبو تركي...حياك...
شد الخطوات لـ الصاله مبتسم ليقبل رأسها \صبحك الله بخير يا الغاليه...
أم قائد بمحبه عميقه \صبحك الله برضا...معنا ولآتنشاف يا أبو تركي..؟
أبتسم على همز وصائف ..\مشغول ...أنتي تعرفين ولآ أبي أضايق أم خالد أكثر بوجودي...
وصائف \ام خالد ماهيب تتضايق منك..أنت تعرف أنك مثل أخوها قايد وأكثر...
سكبت له فنجال قهوه لـيأخذها من يديها ويشد الصينيه له...\وين دانه ماشوفها..البارح قالت لي أخذت أجازه لـ أسبوع ..؟
وصائف \ أيه...داخل تجهز فطور لـنا...مافيه احد..حتى الثريا خذت خالد وطلعو تعبان شوي...؟
ماهر \سلامته وش فيه..وليش ماصحتوني..؟
وصائف \تعب بسيط...ولآحبت الثريا تقلقك...
ماهر بضيق \الله يهديك يمه...الشره والله على دانه...يوم ماتشوف وش في أختها..أكيد ام خالد تستحي مني...
وصائف \ماعليه يمك..مافيه شي يستاهل...
دخلت دانه بـ الافطار ليقرعها ماهر على الفور...
ماهر بشده \الحين ليش ماتعلميني ان خالد تعبان...خليتي أختك تطلع معه با السايق ماكأني موجود..؟
الدانه تشد نفس عميق لترد ببرود \ ماكنت أدري..صحيت لقيتهم ماهم موجودين...من سمعك قال جداً حريص..!!
القت جملتها الاخيره...لتجده يبتلع غضبه ويصمت...
فقط لأن والداتها جالسه ...
و..
لآيريد أن يصفع شفتيها بعد تلك الكلمه المتهكمه..!
وصائف بـ أعتذار منمق وهي تحاول الابتعاد قدر الامكان عن أشتعالهم الغريب فجأه \جيبي الفطور هنا عند رجلتس...
وجيبي له شاهي والا حليب...غير هذا الي هنا...
ماهر وهو يقف ببـدلته الانيقه \ لآ...أنا متأخر عن عملي....بفطر هناك...عن أذنك يا الغاليه..
شد الخطوات للخارج...
لـتهمس وصائف بشده \الحقي رجلتس شوفي وش يبي...من زين ها اللسان الي قط له كلمه مايثمنها...!
الدانه بتملل..شدت الخطوات خلفه..
لتهمس له بعد أن أصبح عند الباب يرتدي جزمته العسكريه لينتبه لوجودها خلفه...
لتهمس \ بترجع متأخر عشان أجهز عشاك وأنتظرك والا...
قاطعها ويشد على أسنانه \ لآ..تنتظريني تعشي ياهانم وأخمدي...وثاني مره لو سمعت هذي الكلمه مره ثانيه
قدام أحد قصيت لسانك...لآتحسبيني غافل عن حركات الحريم وتشكيهم لـ أمهاتهم...الحياه الزوجيه أساسها ان مشاكل
البيت يحتويها البيت...ماهو كل من هب يدري بـ بعيوب رجلك الي بنظرك ..!
الدانه تحتد أيضاً لتردف \ هذا اذا كان فيه بيت با الاصل...وأحترم أمي شوي ولآتقول من هب ودب..!
ماهر مغتاض جداً من عصبيتها الغير مبرره بنسبه له..
أمسك ذراعها ليشدها لـ الحائط وبغضب \ عطيني بعد كف مع ها
الصوت العالي..؟
لم يكن صوتها بـ الأصل مرتفع...لكن هو كان مغتاض منها منذو البارحه...
و
برودها الغير مبرر بين يديه...
وهي تزعم بأنها تستطيع أن تصبر من دونه...!
كيف لها أن تصبر وهي التي تحرق هاتفه أذا تأخر عنها دقيقه...!
و...
تكثر الشكوى على صدره ليس لأنها
تشكي بل لأنها تعلم بـ أن ذاك الصدر لها وتستطيع أن تشكو له لأنها تشعر بأنها لن تنفصل عنه..!
فلما البارحه تقول بـ أنها تستطيع أن تتركه ببساطه...
هل يعقل..؟
والان تتجرء بـ أن تنعته بـ أنه غير حريص..ولـ أول مره أمام أحد...
ليصادف والداتها التي با الاصل ذكية جداً...!
همست بضيق وهي أن تشعر بـ أنامله أخترقت ذراعها وأستقرت بـ العظم لتهمس \ طيب هدني ماله داعي توضح لي بفعل
قوتك العسكريه ..؟
أنتبه لـ أحمرار ذراعها بـعد أن أبعد أنامله ليهمس \ دانه...آياك تعيدين الحركه السخيفه الي قبل شوي..وأياك تتوقعين
مني أفوت لك ..ترى أن فوت ..فوت بمزاجي...وأن وقفت وقفت بمزاجي...
أمتلئت عينيها في ظرف ثواني بدموع...
كما خمن...بضبط هي جداً ضعيفه..
ليهمس بضيق \ والدموع هذي بعد مالها داعي...لأني الظاهر ماطقيتك ..؟
مسحت بذراعها بـ ألم لتصمت وتتركه...!!!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
بمكتب..
.
.
.
أبتسم أبتسامه عميقه وهو يحاور الشخص الجالس أمامه..\طولة الغيبه يا أبو طلال با الاردن هذي المره..سته شهور كامله..؟
أبتسم بـرزانته المعهوده..\ تعرف أشغالي..زد عليها مشاكل الحياة الـي ماتخلص..؟
قائد \ مشاكل الحياة ماتخلص بس ماتلهيك عن صاحبك...ترى حتى حاتم ينشد عنك...أنت ليش غيرت رقمك الاخير..؟
أبتسم \ غيرته من مشلكتي الاساسيه ..الي تعرفها..,
غرق قائد بضحكه هادئه \ تبي الصدق الله يعينك....وش أستجد...؟
أبو طلال \ على حطت يدك..بعد طلاقي لها...وكل ماجيت أشوف اطفالي...أحصلها تتعذر بألف حجه...وفي أخر شي
يا الله تتكرم أشوفهم...
قائد \الله يعينك...مثل طليقتك صعب مره تتفاهم وتعيش معها...
ليردف \ وياترى زيارتك هذي تخص مشكلتك معها...!
أطلق ضحكه متهكمه ....
ليردف أبو طلال \ تصدق أنك ماتنعطى وجه ولآ انت وجه واحد يعلمك بـ مشاكل حياته...لكن تبي الصدق
أنا جايك مخصوص وقاطع رحلتي الجايه لـجده عشان مشاكلك انت ماهو بمشاكلي ..؟
تحولة أبتسامته المتهكمه لملامح جديه ..\ مشاكلي...؟
ليردف بغضب\ أي نعم...
قائد \عسى ماشر...وش السالفه...؟
أبو طلال \ تذكر أني قبل فتره كنت مكلم ناس أعرفهم با العقار عن أني أبي لي عماره تجاريه في الحي هذا....
قائد أشار برأسه ليكمل أبو طلال...,
أبو طلال \ أمس أتصل علي واحد وقال تعال لقيت لك عماره تجاريه بنفس الوصف الي تبيه...وفوقها حبة مسك بعد...
صاحبتها ناويه تبيعها...وشكلها ماتعرف سعرها ...أو... مزنوقه وناويه تبيع با الي هو فيه...
لكن نقصها واحد من محارمها يجي يعرف عليها...
سألت صاحب العقار ..
وين هذي العماره...و..وصفـي لي عمارتك...
قلت أنت تقصد عمارة المحامي قايد الكايد...قال وصلت خير...لكن ماهي لقايد..
الورق الي معي يقول أنها لجموح الكايد... و..أن البنت غشيمه بـ البيع والشراء..
كانت ناويه تعطيني توكيل بـ بيع الارض...هي تعرف توكيل وش معناته..
تعال هي بتبيعها نكاسرها بسعر وتعطيني انت فيها حلاوة الصيده...؟
.
.
.
شعر بأن ماء مغلي سكب على رأسه...
.
.
.
أبو طلال بعصبيه \..أنت بايع مكتبك..على بنت عمك...الجموح......برر كلام الرجال الي كان يتكلم عن ثقه...قولي أنه يكذب وأن كلامه ماهو صدق
قولي أنك مابعت العماره الي هي حلمك من سنين...؟
.
.
.
لآبد أنها جنت بفعل ...!
نعم بفعل جنت...!
أي جرئه تملكتها بـ أن ذهبت لتعرض عمارتي للبيع...؟
أي حقد تكنه لي لـتود أن تصفعني بتلك الصفعه..!
لم أتوقع بأن تلك العينين الماكرتين تخبئ هكذا فعل..؟
.
.
.
أهذا ثمن حبي لكِ بأن سجلت حلمي تحت قدميك بورق..!
لما ..
تعشقين صفعي على الملأ يا الجموح...!
وكأنكي تتجاهلين كل شي من أجل جموحك وعنادك..؟
.
.
.
تريدين قتلي لآ صفعي...؟
تعلمين جيداً...
بأن هذا الامر كان سوف يصيبني في مقتل...؟
.
.
.
وقف بغضب جامح....
يشعر بأنه بفعل يريد قتلها....
يريد أن يدق عنقها الان...
.
.
.
ليقف أبو طلال أمامه وهو يرى تفاصيل الغضب
العارم التي تسكن ملآمحه....ويدفعه بكلتا يديه على صدره ...
ليتراجع خطوه لآ..أكثر....
أبو طلال...\ يعني من ردة فعلك هذي ان كلام الرجال صدق...وأنك يا المحامي الكبير سجلت مكتبك هذا بـ أسم الي
حجرتها سنين وسنين...!
يا ترى كيف سجلت هذا الشي.....الاكيد أنها ما أشترته منك...و أنه طلب لها..أو قوة حب منك..!
.
.
.
غاضب جداً...
وهو يضغط بكلتا يديه على راسه
ليخفف عن صداع حاد ضرب نصف رأسه...
يشعر بأن بركان أنفجر بـصدره...أنفجر...!
هل بلغ بها الاستخفاف بكل شي لهذه الدرجه..؟
بتأكيد بأنها ذهبت من دون علم الجميع...!
ذهبت وحدها...تلك الغبيه...!
.
.
.
كان وجه محتقن بـ الدم...
وصدره يعلو ويهبط...
وهو متدثر بـ الصمت....
لـ يضرب قطعة خشبية موجودة برأس المكتب لتطير وتضرب الحائط وبصوت غاضب \ هذيك الجامحه ماتستاهل الا
كسر الراس...ماهو رفعه...
أبو طلال \ أسمعني زين...أنت يمكن تزوجتها بغيابي ...ويمكن بينكم الحين مشكله عشان كذا نوت تبيع عمارتك...خذها بسياسه
وأترك شغل هبالك وعنادك الاولي يولي...
أنا مدري كيف سجلت عمارتك بأسمها لكن مو مشكله نأخذ النقطه الي
بعدها ونترك النقطه الي حصلت خلاص...
لآزم تسايسها من جديد وتخليها ترجع لك ملكية عمارتك..أهم ماعليك تصحيح خبالك..الحين أهدأ ..لآتروح لها البيت
وتجرم فيها...؟
قائد مشتعل ليردف بغضب\والله العظيم أقصى أماني الحين اروح للبيت والقاها قدامي...والله كان مايردها من يدي أحد..
أنا متملكها وبس...ومثل توقعك العماره كان شرطها عشان يطيح الي في راسها...الي أنت عارفه وتذكره...!!!
أبو طلال .\ هي تبي توجعك على المضبوط...مثل ما أوجعتها أنت بوقتها..لكن تصدق الشرها ماهو عليها الشره عليك
أنت الي سجلت بـ أسمها أهم أنجاز في حياتك العمليه...!
لـيردف ابو طلال بتهكم \ بنت عمك هذي مقويه صدق...هذي وهي متملكه ماحسبت حساب أنك تذبحها ماهو تتزوجها...
لكن مثل ماقلت الشره ماهو عليها الشره الي يسلم رقبته لـ مره..؟
قائد بجديه وهو يحاول كبح غضبه \ أبو طلال الموضوع هذا بينا....ترى ماحد يدري بـ التسجيل...
ومثل ماكان عندك قشرا...أنا عندي الي أقشر منها لكن بروضها ماهو بمثلك..هجيت بثيابك..!
أبو طلال وهو يتأفف \ ياشيخ أهج من السعوديه كلها المهم تسلم روحي...م عندي طاقه أروض لي حريم ..
الحريم يخدعونك ويمكرون فيك..وأنت نايم وكافي خيرك شرك..وأخر شي هم يروضونك منت الي تروضهم..!
قائد يعاود الجلوس بـغضب يحاول التحكم به\ بسيطه..بسيطه...هي ماتقدر تبيع ولآتحرك لها حجر مع عقد البيعه...
أخوانها وأبوها ماراح يسمحون ببيعه..
أبو طلال يهم بخروج...\ لآ..تأمن جانب واحد أوجعته..لأنه يتحرك من غبن..ياما قلت لك أخذ بنت عمك وأقصر
وجع السنين وأنت تقول كل شي ملحوق عليه ..
أي نعم كل شي ملحوق عليه...لكن مثل ماشفت...تبي تبيع أعز شي عندك
لأنها عارفه أنها بتوجعك وناسفه كل شي بيترتب بعد هذا الشي لانها بتحس أنها أرتاحت وغرست بصدرك رمحها...خله
ينفعك الحين يا قايد كلمة خلها تتأدب شوي...!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
كانت بسياره مع صغيره والسائق..
كان صغيرها يشكو بصباح من ألم في بطنه...
وهاهي تأخذه لطبيب تحت أصراره الغريب..
لـ أول مره خالد يصر على مقابلة الطبيب...لآتدري لما...
لكن أخافها الموضوع ..فـ...حسمت الامر بغيابه وأخذه
لطبيب...
مع أنه يبدو عليه بصحه جيده..فلم يتقيء..ولم ترتفع حرارته..أكله كان طبيعي جداً...لكن قد يكون مجرد ألم بسيط...
سوف تطمئن...!
المشكله أن ما أن ركبنا السياره الا والابتسامه لآتفارف شفتيه الصغيره...لسبب لآتعرفه...!
هي لم تستطيع أخباره بـ أمر حاتم...
لآتريد الاستعجال..تريد التريث قليلاً..و..أخباره على مهل...سوف تقنعه...بإذن الله...,
السائق بـأرتباك \ مدام...فيه سياره سوي أشاره وقف...!
الثريا بستغراب وهي تمسك بحقيبتها..\لآ...توقف...سوي سيده مستشفى...
السياره التي كانت تشير لهم من الخلف بـ أنوارها...عندما لم يستجب السائق له...
قرر المغامره وتخطي سيارته وأرغامه على التوقف..
وساعده على ذلك عدم أسراع السائق وأرتباكه...!
التقطت الثريا هاتفها برتباك...لـتحاول الاتصال بـ قائد....
وتصرخ بسائق\ سوي قفل سياره...!!
قفل السائق السياره بفعل....
الوقت كان الساعه التاسعه والنصف...والشارع بدا خالي من الـسيارات....
شعرت بخوف حقيقي...
لكن سرعان مادب الـتعجب من صرخات الفرح من خالد وهو يقول \هذا أبوي أبوي لآتخافين...!!!
ليفتح الباب ويسارع الخطوات له...
ويشرع ذراعيه له ويطبع الكثير من القبل...!
لـتتأكد بأن خالد لم يكن يشكو شيء...
وأن هذه خطة سخيفة مدبرة من ذاك الصغير...
والاكيد ذاك الفهد..!
أبتلعت ريقها بـ أرتباك...
لتشد الباب بيدها كي تغلق..
فيتوقف الباب عن الاغلاق تحت نظراتها ..المستغربه...
لتجد يد فهد ممسكه بباب...
وبنبرته الهادئه المتوتره \على هونك يا الغاليه...!!!
شعرت بـ أن هناك من أشعل في وجهها نار..
بعدما رأته عن قرب...!
شعرت بـ جرحها المؤلم ...
أطل برأسه بعدما بعثر قبره..!
متوجعه من نبرة الصوت المتعبه...
كيف وأن كانت من حبيب لم تتألم قط...
أكثر من صفعته لها..!!
شعرت بـ أنها تنقسم لـ أقسام عديده باتت لاتحصيها مع تفاصيله الكثيره....
باتت لآتحصي كم مرة بكت بشده وهي تضم بقايا غابره لـه...
باتت لآتحصي كم أشتاقت لـ صوته فكيف با الصوره الان والحضور...
باتت لآتحصي كم أتيتها بحلم وأوجعتها بعنف...
باتت لآتحصي ..الكثير والكثير..
لمآ....أنت الان هنا يَ فهد...!!!!!!!
خالد الذي ترك المكان ليركب بسيارة والده...بعد همس خفيفة منه....
تحت أنظار الثريا المستغربه رحيل خالد عنها ببساطه...!!
كيف ...ماذا قال له....؟
أنحنى قليلاً....لـينظر لها...ويهمس بوجع \ الثريا...قلت لـ أمك لآزم أقابلك..وأمك رضخت بعد مانشفت الدم بعروقي
وترجع بعدها تقولي هي ماتبي تقابلك...رح بنصيبك وهي خلها تاخذ نصيبها..!
تراجعت بألم....لتلتصق بـ الباب الذي خلفها ...
هو لآ...
يعلم كمية العشق الذي تكنه له...!
كمية الحب الذي تكنه....
الا يعلم بأنه كان العشق الذي لآيناصفه أحد به...؟
لكنه كآن...!
أردف وهو يهمس بـ همس موجع \ أبعتذر..منك أبعتذر...من كل شي بعتذر لك...من وجعتك بعتذر...!
همست بألم \تعتذر عن أيش يا أبو خالد...م عاد فيه مكان للعذر ولآ هو بوقت الاعذار...!
فهد بندم \ أيه مخطي ...وضيعتك من يديني...جاهل...والا طايش...والا ماعرفت قدرك...كل الي بتسميني فيه بقبله...لكن والله
ماتلقين بـ الصدر غيرك...والله يا الثريا م عرفت قدرك الا بـ أول ليله م حضنتك بـذراعي على نفس الوساده الي
جمعتنا سنين...
قاطعته قبل أن تنهزم
وبنبره جديه معتصمه \ يا أبو خالد...ماعاد فيه لزوم لـ هذا الحكي....وقفتنا بهذا المكان وطريقتك في توقيفنا غلط...
فهد بـمقاطعه \ وين الغلط يا ام خالد وين الغلط ..من حقي أجيك مره وثتينن وثلاث واربع...
الين ترجعين معي يا الثريا أعرفك تحبيني وموجعك الي سويته فيك لكن بترجعين معي ...
الثريا بـألم \ واثق يا فهد...جداً واثق أرجع معك...واثق بعد أن ما أتزوج غيرك ولآيجي أحد يعبي مكانك...
مشكلتك واثق في أشياء كثيره...أذكرك بعد والا أنت ذاكر كل شي ومايحتاج نقلب مواجع بعض...
صمت وتراجع بألم
لتردف بـ أتزان جاد \نقصر المواجع يافهد أفضل ...
فهد بصدق \أوجعيني يا الثريا لكن تحت سقف واحد...أستاهل مواجعك لين ترضين...,
الثريا \ م طلعت من تحت سقف بيتك فبرجع...بيت ظلمني ولآ عرف قدري م يستاهل أوطي كرامتي وأرجع له...وبعدين كيف
تناقش في موضوع صار في الماضي وأنتهى....أنت أنتهيت يافهد...بنسبه لي أنت ماضي وخلاص راح بخيره وبشره راح...
بحبه وبكره راح...فهد أنت مآضي...بنسبه لي منت حاضر ولآمستقبل...لآتعتذر...أنا ماعاد أحتاج أعذارك...لأنها جات
بوقت الغلط...!
همس بـوجع شديد \وقت حاتم ولد عمك...
الثريا \ ماني بملزومه أقدم لـك مبرارت وأجابات...ولو سمحت ناد لي خالد...برجع فيه للبيت..!
فهد \ لو بقيتي هذاك اليوم...لو قلتي هذا بيتي وهذا ولدي رح وبترجع..لو زعلتي في بيتي...
كل الرجال يا الثريا يغلطون لو كل الحريم مثلك يا الثريا مابقى بيت عامر..أيه أنا غلطت وزاغت عيني..أعترف وخذت أقرب أنسانه لك..
لكن كان ممكن تكونين حكيمه أكثر مني وتجلسين في بيتك..تقولين هذي ممكلتي الي بدافع عنها بكل شي...هو مصيره
بيرجع لي...كان برجع لك بـ أسرع من ماتوقعتيه...
أشارت بنفي والوجع يخترقها \ ماهو كل الحريم مثل البعض..ولآ..الثريا مثل كل الحريم...ناد لي خالد وبلآش تنبش في شي ماعاد فيه فايده الحين
من نبشه...!
غاضب \ أسمعيني يا الثريا...خالد بيرجع معي لأنه يبيني..وأذا تبين ولدك حطي عقلك براسك وأرجعـي ..رزان ماراح تبقى
على ذمتي يوم أذا رجعتي معي صدقيني...!
بأخر جملته تخلى عن التهديد لـيتلكم بـنبرة أشتياق...!
همست \شفت أنك منت كفو حتى أرجع لك..بلحظه بعتني عشان رزان...وبلحظه بعد بتبيع رزان عشاني...
أنت تدور الشي المفقود عندك لأنه يصير غالي.....
مدري ليش كنت مغمضه عن عيوبك..أو..أن بفعل عيوبك تضخمة بشكل
كبير عندي بعد ما الغيتك من حياتي...فهد تأكد لك مابرجع...لو أوطى على قلبي ماراح أرجع...وأنا خلاص بلغت
موافقتي على حاتم ومَ عاد لك أي أحقيه تتكلم عن موضوعك...!
فهد بعصبيه\ تبين تتزوجين حاتم عشان توجعيني بس يا الثريا...وش الحياة الفاشله الي تبين تقحمين نفسك فيها..ماخبرتك متسرعه
بقرارتك ولآ..أختيارك...تبين توجعين هذا انا أقولك والله العظيم موجوع فوق ماتتصورين..
الثريا \موجوع فوق ماأتصور...تصدق حتى الاحساس تكذب فيه...أستوجعت بس من فراقي وتقول لي فوق ماتتصورين...
بس تدري متى فوق ماأتصور...أذا حسيت بـ أحساسي لما كان الوجع بفعل يومها فوق ما أتصور..!!!
عاد لتهديد \ خالد صدقيني لو تتزوجين حاتم ماتشوفينه لو بـ أحلامك...؟
الثريا متحصنه بـ قوتها البعيده \ ماتقدر تمنعني من ولدي يافهد..؟
فهد يشير برأسه بـ أصرار \ الا أقدر...أذا هذي الورقه الوحيده الي بضغط فيها عليك وترجعين معي ..صدقيني ماراح أتهاون فيها..!
فتحت بابها الاخر ...
لـتقف وتشير لـخالد بـ أن يأتي...؟
ليبتسم خالد بـ سيارة والده ويشير بيده لها أن تأتي هي...!
بفعل خطت الخطوات...
وعينيه تمتلئ بـ عبرة كانت تختنق بها...لتفتح الباب الجانبي ...
وبصوت مملوئ با الاختناق...\خلودي...أنزل معي..؟؟
خالد الذي كان بيده أيباد جديد....
أرتفعت عينه برجاء..\أنتي يمه تكفين تعالي معنا...أبوي يقول بنرجع لحياتنا قبل...شوفيه
يبيك...تعالي نرجع...!
الثريا بمحاولة جاده\أقولك أنزل معي وبطل ها الحركات...والله أزعل خالد..أنت كنت تقول ماراح أتركك يمه ..!
أشار برأسه برفض..\ بروح مع أبوي...أنت الي تعالي معي يمه..الله يخليك...خلينا نبسط مثل أول ماراح نترك بعضنا أبوي يقوله...!
تحاول بألم ...لتجده يغلق الباب ..وبصوت منتصر \ أرجعي معي...والله ماعاد أخطي في حقك أبد...عرفت قدرك..والشوق
جارح مايرحم أحد...أضغط عليك بخلودي..لأني عارف أنك مجروحه مني..؟
أشارة برفض التام...لتبتلع عبرة خذلان خالد لها....
و..تشد خطواتها لـسيارتها...
ترفض فكرة أن تعود من أجل طفلها لـتجني على نفسها وعلى حياتها ...
فـ نفسيتها سوف تكون بحضيض...ومحطمة..ومهشمه...
ذاك الطفل سيكبر في يوم ويعلم بأني لم أضحي به...
أنا فقط أخترت أن يعيش مع أب وأم منفصلين..
ولآ أن يكون بين أب وأم كارهين لبعضهم البعض..
فيعيش با مئات العقد النفسيه..
هي تفضل خيار حاتم...ليس لمميزات حاتم...وليس لـ حاتم...
تريد فقط الهرب من فكرة العوده لـقاتل أستحل
مدينتها لـتسع سنوات فـ خرج ولم يبقي حجر على حجر..!
هي متأكده بأن حاتم ولأنه عاشق لمحبوبة تركته..
سيعلم كيف هي مرارة الحب عندما يترك صاحبه...
وسيعلم عظم مرارتها هي...وسيتفهم شدة ألمها...!
وذاك المعتذر...أنتزع مني كل شي..!
الامان...الاستقرار..بناء الحلم..العشره...الاحترام...التفاني...الثقه...و...[ الحب..]...!
لم يبقي شي....
وكذلك حاتم...صحراء جرداء أيضاً....ولن تجد شيء هي لاتطلبه...هي فقط تريد أن تجد رجل يحميها
من فكرة التخاذل والعوده...
فـ هي تعلم ما أن تكون تحت ذمة رجل أخر...الا ...وتتقيد بذاك الرباط الشرعي...
.
.
.
لم يهزمها فـي موقف أعتقدت بأنه سوف يهزمها فيه...!
شعرت بـ أنتصار خفيف يتسلل لـ داخلها من رجائه البائس...
هل بفعل أنتصرت على حبي..!
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
شيخه المبتسمه تحت كلمات أم محمد الغاضبه...
أم محمد \أظهري مع رجالك ياشيخه ولآتسوين مثل المره الي راحت..؟
شيخه وهي تقف \أصلن أنا الي متصله عليه...وقلت له يجي ..خلاص طاح الحطب...
أم محمد مغتاضه جدا\ كان من الاول تروحين معه بدال التمطط هذا والـدلع الماسخ الي ماله طعم ولآلون...
شيخه ترتدي خواتمها \ هو يدق علي كل شوي ماغير يترجى..ويترجى...قلت أرجع خلاص تأدب ...
أم محمد بغيض..\ مدري وش ها الحياة الي كل شوي جايتني بشنطتك..
شيخه \ يا الله وش نسوي مثل مايقولون ظل راجل ولاظل حيطه..هو بس يحب اقرصه طل شوي عشان ينعدل معي..
وفي الخير هو ابو عيالي الي مايرخصني ولا ارخصه
بمقابل..
كانت نجد مستغرقه بتفكير
زارها محمد أيضاً ليلة البارحه...
وبنفس حديثه المبتسم...أذا جيتك أخطبك تكفين تزوجيني..!
لآ
ترديني وتفشليني..!
ليش هو يتكلم كذا..و..أحسه يتكلم من حرقه...أضمه وأرمي راسي على صدره..
أحس بعطره...يدخل بصدري ...
وهو يقول..!
أذا خطبتك وافقي..وتزوجيني..!
يارب ماودي أوسوس هل هذا معناته بموت ..؟
.
.
.
تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي
.
.
.
بعد خروج أبو طلال...
أخذ يقطع المكتب ذهاب وأياباً...
وصدره يكاد يحترق ...وهو ينفس عن غضبه..
بعد كبته أمام صديقه..
كي لآيعلم بأنه مغتاض جداً جداً..
يشعر بأن أضلعه باتت حطب وأن كلمات صديقه هي التي توقد ذاك الحطب...
يشعر بأن غضبه يتصاعد مع كل ثانية تمر...!
لم تحسب حساب أي أحد وهي تذهب لتعرض عمارته للبيع ليأتيه بمصادفة البحته خبر من صديقه الحميم بتلك الصدمه..
لم يشعر بأنه بات رخيص جداً عندها لدرجة تهاونها بمكتبه وبـمصدر رزقه...
كيف لها أن تتغافل عن كل هذا وتجمح فوق كل تخيلاته بـذهابها...
لكنها غفلت على أن العقد بفعل خالي من الخلل لكن يتوجب حضور معرف من الدرجه الاولى لها كي يتم لها
البيعه ولن يحدث ذاك ابداً لأن شرطها با الاصل كانت تضرب عليه طوق السريه...
لأنه تعلم بأنها جامحه جداً ...
أردت فقط تعلم بأني أحببتها بفعل...
وأن كل ماصدر مني من تحيير وألم لها
لأنها هي من لطمة حبي لها ..
لم أتوقع منها ذاك التصرف الارعن الذي يدل على أنسانه لاتملك ذرة عقل واحده...؟
وتبيعه قبل حتى أتمام الزواج...؟
هي جداً مستهينة بـي لدرجة أنها تعرض عمارتي للبيع وهي تعلم بأني حذرتها ولم يمضي على تحضيري
لها سوى يومين...
مستهينة بـ أمر البيعه وهذا أن دل فـ هو يدل على أن الطلاق بـ الاصل
لآ يهمها...
فبتأكيد تعلم بأني سـ أجن وأمر الطلاق وارد بعد تصرفها ...
وسيكون السبب غامض جداً...
لأني لن أفصح بحسب نظرتها عن غبائي الشديد....
لـناس وأقول أنا من سلمتها رقبتي وأستحق....
وبـمقابل الجميع سوف يلموني أنا وتكون هي بدور الضحيه
التي تجهل أسباب طلاقها... !!!
وأنتي غبية جداً...
لتـدفعي رجل مثلي لـ أن يتهور بـغضبه...
لأتملكين أدنى فكره يا الجموح عن أين يصل تهوري أيضاً...
التقط هاتفه وهم بخروج..!
↚
الطيش طير وباقي اوجاعي ./..الريش !!
والريش يهوي ..كل مارفرف الطير !!
والآآآه تطلع.. لاتنفست بـ( شويش )
وشلون لو انثر همومي على الغير..!!
اشتاقلك وادري تبي تقول: ( بعْد ايش )..!!
احتاجلك..واتعب من فراقك ../ اكثيير..!!
ياللي تطيش بعَقْل .... وتعقّل الطيش..!!
لا ترحل بأرضي .. وتـتركني آطير..!!
شفني.. اموت ان مر طاريك .. وآعيش
وآعيش .. ثم آموت .. والقاني بْخير ..!!
من علّمك .. تجمع محبه و .... تطنيش .
ومن عـلّم ( الآغصان ) ..تجفى ( عصافير ) ..!!
الليل ماينـكر ... وجـود ( الخفافيش )..!!
والصبح يبقى صبح.. لو مات به ) طير ( ..!!
والعيش .. يومي ارتجي .. (لقمة العيش)
خبزة وصال .. وكُوب شوق .. وتعابير ..!!
عطني ( امل واحد ) .. يخليني .. آعيش
ولاتـخـنـقه يـدّك .. بِحبل المـعاذير ..!!
شفني .. بعد فرقاك .. آطيـح بشويش
واخاف تصدف طيحتي .. ( جية الغير )..!!
ماطحت وآنا عزمي.. اصـغر مـن الأيش !!
والحين طحت وللأسف .. عَـزمي ِ اكبير !!
ومن كثر مآنا ضعت ... / واعماني الطيش
إذا سألوني : ( كيفك ).. آجاوب ) بخير ( ..!!
.
.
.
بدايه...
صباح الخير...
عساكم بـخير يا الغوالي..؟
ماشاء الله البارح دخلت وقرأت الردود أشوف توقعات ونجوم بجمله بـ ردودكم الله يحفظكم...
بعضها بنكشفها قريب وبيوزع اليزيد نجومه عليهم ...,
نجمات اليزيد اليوم لـزيزفون و مشاعل السعوديه و 00:00:01توقعو توقع يخص ردة فعل قايد وحصل...
بوح قلم...
من أشوف مقدمة ردودك الا ينطون قبائل الكسل فيني ويأيدونك بقوه..ويقولون شفتي شفتي بارت واحد يكفي
البنات يبون كذا =)
بنات العضوه جنان فتحت لها رابطه تدافع فيها عن قايد =)
ذكرتني بفتح الروابط...
أفكر أفتح لي رابطه خاصه...
بـ أختار واحد من عيالي بس تو ولدي الغالي مابعد بدا دوره بشكل فعلي... =)
.
.
.
أعجبني جداً جداً نقاشكم عن رهان وفارس..
دايم نقاشكم الجميل يـحلي أي حوار ينطرح ويتحول لنقاش هادف...
.
.
.
نرحب بـشكل خاص بتواجد الزعيمه...
حي الله با الي أنورتنا...
غرام كله يرحب ماهو بس أهل الثرثره يازعيمتنا...=)
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
بـعد ساعه ونصف...
كان هو يطرق باب الدانه...طرقات متتابعه...
لتفتح له الباب ...
قائد بـ وجه متوتر \دانه...صباح الخير...
وجها المحتقن بدم وعينيها المحمرتين توترت با أبتسامه...\ صباح النور...
قبلة رأسه...
ليهمس \ليش مارحتي لدوامك...تشكين شي..؟
دانه \لآ...بس صداع خفيف...تبي شي أنت ..؟
قائد يهمس \ أيه أبي..دقيت على جوالك كان مقفل..ودقيت على ماهر أبيك قال لي أنك ماداومتي؟
عقدت حاجبيها بستغراب...
ف ..قائد أتى من مكان عمله...
في هذا الوقت...ومستغربه مابه...
وجه وشكله لآ يوحي بـخير...؟
همست بقلق \فيه شي...صاير شي...؟
أبتسم بمراوغه \لآ...بس بغيت رقم الجموح ..؟
أرتفعت حاجبيها أكثر \ رقم الجموح...!
تدارك حديثه ليردف بـنبرة متلاعبه \ بـكلمها في موضوع يخصنا ضروري...لآترديني يا الدانه ترى ماعمري طلبتك...
وأظن لآ كلمتها مايخالف دين ولآشي هي بحكم زوجتي..
أرتبكت ...
لـيصر أكثر \ مكالمه وحده...أسألها بس عن شي يخصنا..لو ماهو بخاص كان خليتك تبلغينها..
تراجعت بـتوتر وهي تبعد خصلها للخلف\ قايد ياقلبي والله بتزعل علي الجموح تراها ماتحب الحركات هذي هي جديه
كثير ...
قائد بملامح جديه ليقنعها \وش حركاته..مافيه حرمه با الكون ماتبي زوجها يتصل عليها ويـسمعها كلام حلو ..صح كلامي والا لا..؟
أشتعل وجها أحمراراً أكثر...لتخفض عينيها بتوتر...\أأأ..
قائد \لكن أنا أبي أقولها شغله ..مواعدها فيها بيوم الملكه...لآ...تخليني أرجع وأنا جيت لعند باب جناحك طالبك شغله
والشغله بسيطه...
أشارت بيدها بـ أرتباك \والله ماهر لو يدري أني عطيتك الرقم يزعل ويهاوشني..
قائد بجديه \ ومن الي بيعلمه...يا الله دانه لآترديني ..!
تراجعت بعد أصراره \طيب طيب ..أنتظرني شوي أجيب جوالي...بس بربك ماتعلمها بـ أني عطيتك الرقم...
تراجعت لتأتي بـهاتفها وتعطيه الرقم...
ليطبع قبله على جبينها تجعلها تتراجع بخجل..
.
.
.
الا على طاري الضمآ والسنابل..
وش فيني أن هب الهوا بك تمايلت...؟
.
.
.
نجد تقطع غرفتها ذهاباً...و...أياباً....
لتكلم نفسها بصوت عالي..\الا شكلي بموت...أكيد بموت...يبي يتزوجني...وش تفسيرها غير أني أموت...ياربي
لآتيتم عيالي مرتين...عشانهم يارب...
يارب هي رساله منك يعني..؟
عشان أشد الهمه بعمل لن أيامي قربت..؟
من بيربي صغاري...؟
مايعرف للصغار الا أمهم...
و...أمي...وأم محمد حريم كبار ماهم ناقصين حمول..؟
من يارب بترك صغاري عنده..أنا ماأعترض على الموت...لن الموت حق..!
ياما خذا وبياخذ...مصبحه فينا الدنيا وممسيه...
والاخره تبي مثل ما الدنيا تبي والـرابح من قدم لـ أخرته قبل دنياه....
لكن وش أسوي...؟
جلست على طرف السرير لتفتح درج الكومدينه الصغير...
أخرجت منها علبه أنيقه..فتحتها...لتخرج منها عطر له..بـه النصف...!
كان عطره المفضل....
عطرت جسدها وأستلقت....
تشتم الان رائحته بوضوح تام...
وتزفر بـ ألم...!!
كم كان ذاك الامر موجع عندما نقلو لها خبر وفاته...
لم تعتقد في يوم أنها قد تترمل في أوج شبابها ويلقى على عاتقها مسؤلية عظيمه...
فقدان زوج...وأطفال بعنق..!
بكت كثيراً...كثيراً...كثيراً...!
بكت حتى أعتقدت بـ أنها قد تخرج فتات كبدها مع دموعها..!
تشعر بأن كبدها هي التي تبكي ..
وقلبها هو الذي يأن....
وروحها هي التي تنازع...!
أعتقدت لوهله ..
بأن الشمس لن تغيب على روحها...شمس ذاك اليوم...من شدة حزنها...؟
لتفاجئ بـ أن تلك الشمس أشرقت مراراً على دموع خديها ...وعلى روحها المترنحه بعد فراق محمد...
لم تقف الدنيا..ولم يتوقف التنفس..لم يتوقف نبض ذاك القلب..ولم يصاب ذاك العقل بخلل...كل شي بقى كما هو..
وكأنها تخبرنا بـ أن الحياة ستمضي سواء رضينا أم أبينا...
سيمضي كل شيء...لكن...
لآ...
أحد ..يملئ مكان الزوج عندما يرحل...!
لآ..أخ...لآ...أب...لآ..عم...لآ..خال...لآ..أبن..!
ولآ ذكر من محيط عائلتها يملئ ذاك الفراغ الهائل مهما بالغو بـ الأهتمام والاحتواء...
فقدان الزوج شي أخر تماماً....
فكيف أذا كان زوج محب حنون رائع...
كيف للوجع حينها أن يتقاعس ويختفي..؟
بقت شهور عديده بين جدران طويله...
شعرت بأن تلك الشهور المفروضه من الدين
كـ حق زوج توفى بأن تبقى زوجته لـشهور معينه حداد عليه...
شعرت بأنها تجثم على صدرها...
شعرت بـ أنها هي من تشير لها بـ أصرار وتوثيق بـ أنه رحل بفعل...
وأن عدم التصديق هذه الايام هي
فقط الكفيله بـ التأكيد بـ أن الشك يقطعه اليقين...!
وتلك الذاكره العتيقه...
باتت تعيد أدق التفاصيل الصغيره...
لتزيد أوجاعي ...
باتت تذكرني خصامنا القليل...وتلومني...
باتت تذكرني عدة ليالي أمضيها عند والدتي لو أني عدت معه أفضل
باتت تجود علي ...الكثير والكثير من أحاديث الليل...وهمسات الصباح...
باتت تذكرني أشياء كثيره..لم أعتقد بأنها كانت مخزنه بذاكرتي ...الا..بعد رحيله...!!!!!
و
العصفورين الصغيرين المبلولين بقربي ...
أحاول بشتى الطرق أن أفكر كيف أن أتحمل مسؤليتهم وحدي...
كنت أرى ثامر ولولوه على الوساده نائمين....
وكنت أشعر في تلك اللحظه أنهم لن يكبرون...
سيبقون صغيرين جداً...وأني لن أبتسم أبداً...
لكنهم بفعل بدأو يكبران..
وأنا ضحكت كثيراً....!
لكن تلك الضحكات مطلقاً لم تخرج من القلب...
تبقى الغصه اللعينه بحنجره مع كل شي..!
يبدو أن الله سيكتب رحيلنا...
أبيهم من ثم أنا..في عمر مبكر....
يا اللهي الهمني الصبر...
.
.
.
الا على طاري الضمآ والسنابل..
وش فيني أن هب الهوا بك تمايلت...؟
.
.
.
عينيها تتفحص الرقم الغريب الـمميز الذي أضائة به الشاشه فجأه...
لـتضيئ مرة أخرى بـ الاتصال الثاني بعد تجاهلها المكالمه الاولى....!
من ثم توقف فجأه...!
دست رأسها من جديد بين أوراقها الكثيره ومراجعها ...
لتأتيها صوت رساله..!
رفعت هاتفها لتفتحها...
[جموح...ردي علي..أبيك ضروري...!!!!]
رفعت حاجبها بستغراب...
لكن بما أن أسمها مذكور ف بتأكيد أحدى زميلاتها أو أقاربها ...
وهي اليوم لآيوجد لديها أية محاضره لـذا هي بمنزل لم تذهب للجامعه...
قد تكون أحد زميلاتها تحتاج شيء ما...,
↚
أتصل من جديد...
لترد بهمس \ الو...
ليأتيها صوته الحارق \شطوره...ماتردين على الارقام الغريبه...نقطه أسجلها لصالحك مع أنك بلآ نقاط أيجابيه...!!
صمتت قليلاً.....
لتشعر بأن النغمه المتهكمه الموغله بـعبق عميق...
هي له وحده ...
بـ أتزان\ ليش متصل...ومن الي عطاك الرقم...؟
همس بغيض\ليش متصل لأني مشتاق ...ومن الي عطاني الرقم هذا مايصعب علي يا ....!
ليردف بـتلاعب \ عمري والا حياتي والا قلبي...أيهم تبين أسمك الدايم عندي...؟
أشتعل وجها أحمراراً....لـيشعر بتوترها من صمتها المخيم...
قائد \ بدري عليك الحين هذي الكلمات..بأختار لك لآصارت ذراعي وسادتك وصدري مدينتك...؟
يريد أن يشعرني بـ الخجل او بموت خجل...
خياران لآثالث لهما...
لما يتكلم بتلك الطريقه...
بتلك النبره...
بذاك الاسلوب الغريب...
كل حرف يخرج منه فيتذبذب...
كأنه حكاية أخرى...يتقن عزف حروفه...
خبيث حتـى بـ النبره...
بجديه \أظن بعد أن مو لآيق تاخذ رقمي من خواتك من غير مايدرون...ولآ...لآيق تكلمني وأهلك واهلي ماعندهم علم..
قائد يقاطعها من دون أهتمام\ شي ضروري جداً...خلآني أسرق الرقم من خواتي..تدرين وشو يازوجتي...؟
لم ترد عليه...
لـيكرر بـ أصرار \معي بـ الخط ولآخذاك صوتي لبعيد...مثل ماخذتك البوسه هذيك لبعيد!!!
متلاعب...!
ماكر...!
متشبع بغرور السمج...
همست برزانه\ واثق بنفسك جداً...ياقايد...؟
قائد بثقه طبيعيه \ جداً..جداً...ليش ماتشوفيني أستاهل هذي الثقه بنفس...
الجموح \بنظري مَ اشوف أساس لهذي الثقه...!
يتلاعب من جديد \ ولنفرض ...لكني بنظرك وسيم الوسامه الي ماتقدرين أنتي تتحملينها مثل
أخر مره...شايله شليلك علي..ومن بوسة خد أرتعشتي...
وشلون لو ضميتك الاكيد بتضيعين..لذا رأفت بحالك بعد أرتعاشك ..أكتفيت ببوسة
خد... ؟
قاطعته بشراسه \ أرتعاش ..شكلك تفسر الامور على كيفك ...ليه ماقلت خجل أنثى ماهو حب وهيام...!
بجديه\أنا لو مو واثق من كلآمي ما أتكلم فيه...تحبين دايم الطرق المتعبه يا جموح ..تفضلين توجعين
قبل تنوجعين...وكأنك تاخذين حقك قبل مايصير لك حق ..!
الجموح \ لأني دايم على حق...صعب تفهم معادلة الحق يا قايد لأنك أنت تظن أنك الوحيد الي ترتدي وشاح الحق ..وغيرك أكيد
أنهم الباطل..!
قايد بغضب\ عن أي حق تتكلمين...عن عماره طوبها من حلم.....قلتي أبيها يا قايد..كـ شرط...
ويوم كتبتها بـ أسمك رحتي بـطيشك وعدم أتزانك تبين تبيعينها....ناسفه كل شي بعدها....
ناسفه أمكانية ينهدم كل شي وأكتب ورقة طلاقك بعدها...!
شعرت بصدمه....
لترتعش أناملها وتحاول التحكم بها...!
من أخبره بـ محاولة أنتقامها...؟
من أخبره برغبتها الشديده بـصفعه...بـمفاجئه مباغته..؟
من أخبره بأنها عازمه وبشده بتلك الخطوات للبيع العماره..
ماذا سوف يفعل...؟
هل سوف يأتي ويجن جنونه بـ منتصف بيتنا...؟
هل هو في الطريق ...
أم هو عند بوابة المنزل الان..؟
لآ..
صوته هادئ جداً....
وكما خمنت لن يفعل شي...!
الجموح بـهدوء\بس طلع كلامي مضبوط وأنك مو قد الثقه تقول مافيه أي خلل لكن ماخلا العقد من تلاعب المحامين...
قائد بهمس حاقد \ لأنك جاهله وغبيه...وعقلك اصغر بكثير من توقعي...تبين تبيعين العماره....؟
غرق بعدها بضحكه ساخره جداً....
ليهمس وهو يغيضها...\ أخذي الوالد كـ معرف...ليش زعلانه ..؟
الجموح تبتلع غيضها\ أذا مو الوالد غيره...لآ..تنسى يا قايد ان الايام بتطول..وأنت وقعت لي عقد بيع وشرا...!
قائد يكتم غيضه \تدرين أكلمك الان بهدوء..بس صدقيني لو أشوفك بتندمين على كل خطوه خطيتيها لراعي العقار ....!
الجموح بتهكم \ أنت بعت لي العماره عن رضا تام..ليش تستغرب روحتي لراعي العقار أفرض ببيع العماره عشان أسلف وحده
من زميلاتي مبلغ تبني فيه بيت لها ولعيالها...أو أبني بقيمته مسجد...
أو ...أسوي لي بزنس صغير على قدي...
يا قايد من حكم في ماله فما ظلم..وهذا مالي وحلالي...مافيه لوم ولآندم ...؟
قائد \ماشاء الله عليك..راعية بزنس وفزعات على حساب الشخص الي بترتبطين فيه طول عمرك....شكلك ماخذه الموضوع
كله ب أستخفاف ولآتحسبين حساب أحد...صدقيني لو أشوفك بتندمين على روحتك للعقار وأنا قد كلامي...فحاذري أشوفك صدفه
أو بميعاد...!
ليردف \تحسبيني جاهل بمغامرتك الي مو محسوبه وبهبالك الي له سجل طويل عندي...ولآحسبة حساب العقد وأي تصرف مو محسوب
بيردعه أكيد أخوانك وأبوك...والا على بالك مالمحت مكرك في شرطك الغريب..؟
أنتي وش تظنين قايد يا الجموح...؟
الجموح تزفر \ أشياء كثيره يا قايد أظنها فيك..لآكن ماهي من ضمن هذي الاشياء الكثيره شي واحد بيسعدك أنه موجود من ضمن
الاشياء الي بظني...!
قايد \ دايم الجموح تثبتين لي أنك مو كفو...
جمله قصيره.. ممزوجه بتهكمات من حدائد مسنونه يقذف بها جسدها
فتمزق جسدها بخدوش عميقه...
همسة بـ ضيق \ قايد...لو..حصل لي بيعة عمارتك ببيعها..فبلآش تهديد ووعيد..وكذب وتهويل... أنا أنسانه ما تخاف ولآتتراجع
عن شي براسها وأظنك جربة هذا الشي وعرفته..
قائد\ ماتقدرين ياجموح ماتقدرين..وانا لما كتبت البيع والشرا لك..كتبته وانا واثق ماتقدرين تبيعين..توقعت تلوحين بهذي
الورقه لآ أكثر..وأن أرتفع التلويح لتنفيذ فرضة فرضية انك بتقولينه لواحد من اخوانك والاكيد بيرفض لكن أنك تروحين ولوحدك
ياما كذبت نفسي وقلت يمكن هي تكون أعقل من كذا...!
الجموح \والله الي مثلكم لآزم نصغر عقولنا عشان ناخذ حقوقنا...والا ليش تحجر علي سنين وكأني من أملاكك الشخصيه..
بخليك بعينك تشوف شي من أملاكك الشخصيه ينباع بزهد ..وأنت بنيته بثمين بشوف وش ردة فعلكـ...مثلن طلاق...!
قائد \ آهـآآ..تفكرين بطلاق... ياجموح ماراح أطلقك م ظن ضاعت سنين عمري معك وأظهر أخر شي بخساره ..ولآ
ظنـي يادكتوره يا أم عقل كبير...تفكرين صدق بطلاق...لأنك بس تبين تغضيني لآ أكثر...!
ليردف \ لكن عندي حل سهل لك...أنتظري سنين طويله بعد يمكن أموت وبعدها يعرفون أخوانك على عمارتك من دون مشاكل...!
ختم جملته بضحكه متهكمه ساخره...
لتصمت...
قائد بهمس \ سجلي رقمي عندك...أحفظيه بـ أسم حبيبي...!
الجموح بـتهكم \ ونظر عيني بعد لو تبي..؟
قائد متهكم \أستاهل...!
الجموح \ بـسألك...؟
أنشد ليصمت..تحت وقع أنفاسها بهاتف..
الجموح بتهكم\ ترافعت قبل كذا عن قضايا التحجير بمجتمع...والا ..ياترى هي أندثرت وماعاد لها وريث الا أنت...؟
قايد يسايرها \ وأن قلت لآ...؟
الجموح \ بقولك شي طبيعي لن بنات جلدي مغلوبين على أمرهم..في أبسط حقوقهم...ومرتدين لباس الصمت..!
قايد \ وأن قلت أيه...؟
الجموح \ بقولك ببيع مكتبك عشان يكون عقاب رادع لآمثالك من المحامين الي يترافعون بقضايا هم رأس الفساد فيها...
بحاول أنظف البلد من محامين كذابين...حبسو الابرياء وأطلقو المجرمين...ونبدأ في مكتبك الفاشل...!
قايد يشد على الكلمات \ لو تروحين مره ثانيه لمكتب عقار عشان مكتبي لـ أقص رجلك قص...والي رفع سبع يا الجموح لـو أقابلك
...بتعرفين قايد صح..!
ليردف بـ خبث متشفي \ وعلى فكره ترى زواجنا قريب جداً...أسبوعين بكثير وتجين عندي..قبل شوي مسكر
من عمي...ودق الصدر يوم قلت له لآزم أسافر في خلال ها الاسبوعين وأبي مرتي معي...حفله بسيطه ..ونسافر...
شوي وبيبلغك أكيد...!
أغلقت الهاتف بوجه بـصدمه...
لتضع أناملها على جبينها...والاخرى على صدرها...
تشعر بأنه يطبق أحكامه على حياتها بشكل تام....
أوقفها عن الزواج من ثم حدد سنة زواجهم من ثم غيره لـ موعد أقرب يقنع والداها بـ أبسط الجمل...
يريد أن يرد لـي محاولة بيع العماره ...
بـ أنه أكون تحت أنظاره في أقرب فرصه...
وفوقها يهدد ويتوعد ...
لتثرثر بصوت مسموع \العماره أنكتبت بـ أسمي...والحين أنا أتحكم بحلالي وعمارتي....
وهو لو ماهو متأكد أنه غلطان معي ماكتب العماره بـ أسمي....
وش يظن نفسه يهدد...؟
وش يقصد يعني لآصرت زوجته بـيجرم فيني..؟
لآيظن بجلس ليله وحده معه لو يقلل قدري عنده..
وعمارته الي هي لي الحين بـخليه يشوفها بـ كوابيسه قبل الحقيقه مبيوعه
مقدم موعد الزواج تحسبني بخاف منك وتقديمك...
اصلن مايفرق معي الحين والا بعد شهر....؟
لتأتيها نغمة الرساله وتفتحها...
[ وتسكرين بوجهي ياحضرة الدكتوره...ترى ترويضك ماراح يتعبني لكن بيتعبك..]
بـ الجانب الاخر...
أغلق هاتفه بـعصبيه....
وهو يزفر محاولة التحكم التي تبجح بها صديقه بأنها سوف تنفعه بوقت الحالي...
ليهمس بثرثره \ سجلت عمارة المكتب حقي بأسمها ومازالت تقول حق وحق...والله لآ أوريها الحق ..وأعلمها الابيض والاسود كيف
تناقضهم ..و...مزجهم..صبرك علي يا الجموح صبرك علي...!
تراجعت على الجانب الاخر بعد أن وضعت يديها على شفتيها ...
وهي تفهم الموضوع من تلك الكلمات المبعثره بينهم....
جن جنون أخي وسجل العماره بـ أسمها لتذهب وتعرضها للبيع...!
أي جنون يسكن تلك الجموح..وهي ..تتجاهل حب أخي العميق لها...
وأي جنون في أخي يسجل حلمه بـ أسمها...
وهي الجموح تلك المتمرده التي لآتقبل بـ أنصاف الحلول..!
.
.
.
الا على طاري الضمآ والسنابل..
وش فيني أن هب الهوا بك تمايلت...؟
.
.
.
دخلت البيت...وهي تشد خطواتها...
لتجلس على الاريكه وجسدها يرتعش....
بمقابل والداتها الجالسه بـ المكان...أنعقدت حاجبيها بستغراب \ وش فيك...وين خالد...عسى ماشر...؟
الثريا وهي ترفع نقابها المبتل ...
لتكشف عن أحمرار خديها..\ خالد طلع متفق مع أبوه...ومافيه الا العافيه...وقفني فهد
في الطريق وحاول فيني...لكني رفضت وأخر شي راح خالد معه مايبيني...تخيلي يمه..خلودي...ركب مع أبوه زاهد فيني..
زاهد في أمه...
وقفت وصايف بغضب \فهد موقفك بشارع ويحاول فيك..ليه جهل السلوم ..جهل العيب..وشلون تخلين ولدك يروح معه
كان مسكتيه با الغصب جنبك..؟
أشارت برأسها بوجع \ خالد ماهو بصغير...يعرف الصح من الخطا ..المشكله فيني أنا
كيف بصبر على بعد خالد...والا ..خالد عند أبوه ماهو بعند عدو...
وصايف تشير بـألم \أحسن له..حتى لو ها الشي بيوجعنا كلنا...قوي قليبك بس وبيرجع لك...أن غصبتيه وترجتيه تمسك
في أبوه أكثر..
الثريا \انا عارفه فهد يبي يلوي ذراعي في ولدي لكن والله أوطي الجمر ولآ أرجع له...لو على ذبح روحي...لفهد مارجع...
وصايف \لازم اخوك يكون عنده علم بموضوع فهد وتعراضه لك بشوارع...اذا هو ناسي الـسنع نذكره....
أشارة بيدها برفض \يمه لآتدخلين قايد بموضوع...قايد لو يدري بيروح له ومو بعيده يسوي فيه شي ..بقول له خالد دق علينا
أبوه وبيروح له لفتره...أحسن يمه لنا كلنا...مانبي مشاكل...
وصايف تبعد أنظارها عن الثريا بغضب....وهي مشتعله من فهد لـ أبعد حد...
.
.
.
الا على طاري الضمآ والسنابل..
وش فيني أن هب الهوا بك تمايلت...؟
.
.
.
بـ الظهيره..
.
.
.
فتح باب الجناح...
ليجد الستائر المخمليه مغلقه تماماً...
وبا الطاوله الدائريه الزجاجيه الصغيره بـ الزاويه البعيده..فواحه عطريه تملئ
المكان برائحه عطريه..
أضائتها فقط هي التي تضيئ الغرفه الغارقه بظلام...
بحث بهدوء عنها....
والداتها ..أخبرته أنها حضرت الغداء لهم جميعاً...لكن هي لآترغب به...
عرضت عليه أن يتغدا معها...لكن أعتذر بحجة أنه قد تناول الغداء بعمله..
لكنه يكذب...فلآ..رغبة له بـ الأكل..!!
أضاء الاناره القريبه منها...ليجدها غارقه تماماً في النوم....
مرتديه لقميص ذو حملات حريري بلون الاخضر الغامق..ليكشف عن بياض ذراعيها وتمرد خصلات شعرها
المصبوغه على عنقها ونحرها...
شفتيها وخديها عينيها المطبقه..
جميعها تشرح له بتفصيل بأنها منه غاضبه جداً...
روادته فكره مجنونه بتقبيلها حتى تستيقظ...
او..
دس أنفه بين خصلها ليتنفس عبيرها...
لكنه بفعل غاضب ...
أبدل بدلته العسكريه بـ بيجامه لم يراها تنتظره..
بل هو من فتح دولابه وبحث عنها حتى وجدها مطبقه بترتيبها الدائم وتنظيمها..
أرتداها من ثم أندس بـجانبها ....بقى دقائق معدوده...
ليحاول أيقاضها بـ العبث بهاتفه النقال بمقاطع با اليوتيب ...!
لحظات لتستيقض بفعل وتهمس بعد أن رفعت معصمها لترى الساعه \ ...تغديت...؟
ماهر \أيه...
صمتت لـتشد المفرش على نحرها وتطبق أهدابها من جديد...
ماهر بـعبث\ المفروض أنتظرتي جيتي وقدمتي غداك ماهو أجيك أحصلك نايمه...؟
فتحت أهدابها لتجده يعبث بـهاتفه وأضائة الجوال تنعكس على وجهه..
لتهمس\ قبل لآتروح قلت ما أنتظرك للعشاء ماتوقعت تجي للغدا لكن مره ثانيه أن شاء الله تلقاني أنتظرك والابتسامه شاقه وجهي طال عمرك..؟
أرتفع حاجبه ليبعد الهاتف بستغراب \ماتلاحظين أسلوبك بادي يصير أستفزازي...؟
زفرة بضيق لتغطي وجها بمفرش من دون أهتمام \يمكن ...من عاشر القوم صار منهم...!
تحرك بغضب ليبعد المفرش عن وجهها..
ليرى عينيها المتورمه والمحمره ...
أردف بغضب \أنتي وش فيك...؟
غطت جسدها من جديد بمفرش وأعطته ظهرها لتهمس بستخفاف\مافيني شي...بس تذكرت وحده لما كنت با المتوسط
كانت تعايرني با العرجا...العرجا..تصدق وقتها ماكنت أبكي قدامها...
بس لما تذكرتها الحين صرت أبكي شي غريب...!
تراجع قليلاً بـ ألم...
يعلم من نبرتها الغريبه المملؤه أستخفاف..
أنها قاصده تماماً الضغط على مكان الجرح المفتوح بينهم ونقطة غضبه الدائم..
وان بكائها الان هو فقط بسبب موقف الصباح....
عاود الكره..بـ أن أبعد المفرش عنها من جديد...
ليهمس \ أنتي تبكين من الصباح ..أنتي ليش ماتخلين هذي العاده...كل الحريم يتهاوشون مع رياجيلهم دايم...بس
مايقعدون يبكون بساعات...أرحمي نفسك على الاقل..؟
لم يجد أي رد منها...!
أقترب بهدوء...ليحضنها..
قبل كتفها...
لتبعده بـهدوء \ماهر والله مصدعه ومو رايقه لك...
وقفت لتشد الروب وتربطه على خصرها ....
ماهر بحده \وش مصدع فيك ...ممكن أعرف يا دانه..سبب الصداع...هل هوموقف الصباح الي أنتي السبب فيه...؟
صمتت
ليردف بغضب \تكلمي وش سبب صداعك....؟
همست بضيق\ المشكله أنك مصمم ان انا سبب المشاكل والمشاكل الي بينا كل يوم تكبر والا تنحل ...فما عاد يعنيني أبكي عشانك والا عشان وضعي والا عشان اشياء كثيره..
لكن بما أنك مصر تعرف وش سبب صداعي
أردفت بعد أن أبتلعت ريقها \طلب مني قايد رقم أختك الجموح عشان يكلمها...قال لي ان الامر ضروري ومهم...ومايقدر يخلي
أحد ينقله لها لانه خاص بين زوجين...وعطيته ...!
لم تشعر به الا هو واقف أمامها بـ أقل من رمشة عين واحده...
شعرت بـ الرعب من قبضته على ذراعيها
وهو يهمس بـقسوه \ عطيتيه رقم الجموح عشان يكلمها من ورانا يا الي ماتستحين...؟
أبتلعت ريقها لتكمل\ أيه عطيته هو زوجها ماكلمها واحد مو محرم لها...لكن هذا مو المهم...الموضوع الي كان يبيها
فيه هو أنه مسجل العماره بـ أسمها وهو شرطها الي كانت شارطته وماتبيكم تعرفونه..كاتب عمارة مكتبه بـ أسم الجموح
والجموح راحت لراعي عقار وعرضت العماره للبيع ....لكن الي فهمته انها ماقدرت تبيعها لأنه مامعها معرف..
شعر بأنه يريد أن تبتلعه الارض بعد كلآمها...
وأن الجموح ذهبت لرجل ما من دون معرفتهم..
وأن ذاك القائد ببساطه سجل مكتبه بـ أسمها...
شعر بـ أنها تستغفل الجميع...ولم ..تقيم لـ أحد وزن...!
أفلتها بغضب ليتوجه لدولاب ملابسه وينزع بجامته بعصبيه ويرتدي ثوبه ويلتقط شماغه
ويترك المكان بعد أن صفع الباب بشده...!
↚
تِعال أمطِر
يبسْ غصِن آلكلام آلِمورقْ آلأخضر =(
ولآ سآقِي !
ولآ غِيمةةة - يبللّ ضِحكها أرواقي
سِنين وشاعِرك يقطفْ / عناقيد آلِكلام آلعذب ..
ولآغايبْ - قِدر يرجْع
يَ ليتْ آلعِمر ! شِريط أقِدر أعيدهه
كلْ مَ غايبَ [ بْذر نبتِة غِلاه بداخليْ وأقفىَ ]
عشِان : من أوّله / أجفى َ !
عشِان : أرتاِح مِن هِذا آلحِنينْ آلليْ تِغغافلنيْ - وجابَ أقصاي ..
تعال أمطر .!
عشِان : يكوٌن لَ آلدنيا طِعم ثاني !
عشان : أذكرك وأنسِاني
[ عشانيْ ] كانَ بآقيْ ليَ بَ قلبكَ شي ..
عِشاني مو عِشان آلشِعر .
كِذا مَ عادتْ آلدنيا تِساوي شِيّ ..
كذا مَ أحسّ بأنّي - حيّ !
أنا مِحتاج لكَ حتى لوٌ أنّك / جرح
تعال آلليلةة أكِثر مِنِ كذا وأكثر ..
تعال أمطر
تعال امطر ..!
[ تعال ] أبيكْ آليوٌم
خل بكرة ******* لَ بكِكرة
طيّر - حِمام آلنوٌم
لو كنت بيَ مكره !
خلّ آلككِلام يحوٌم
وأقنِص لك آلفِكرة
تعال أمطر ..
يبسْ غصِن آلكلامْ آلموٌرق آلأخضِر
ـ .. ذبلتَ بَ غيبتِك يَ / ساقِي أحزانيْ
حسبت أنِّي على هذا آلغيابْ - أقدر
.. .. وقلتَ أسلّمِك لَ كفوفْ نسيانيَ
وكانْ آلدربَ موٌحش وآلحِنين / أكثر
ـ .. وكنتَ بكلْ دربَ أروحْ - تلقِقاني
وكانتَ كل رغبةةَ داخِلي ! تصغر
وكنتَ أكبْر..
ووحدك داخِلي [ تكبرَ ]
أخيراً : وآلحِديث آلموٌجع أحياناً هو - آلأحِساسْ ..
- - خلّنِي بك غيَر كلْ آلناس ..
ورح مِسموٌح ..
لآ تِرجعْ ..
ولآ يوٌرقْ بعِدك أحسِاسْ ..
ولآ تمِطر !*******
هيَ آلذِكرى وحدهآ آلققِادرة تبعِث حيَاة بداخليْ وأكتبَ
وأحسّ أنِي مثِل ه آلنِاس ..
وأحسّ أنّ لَ جروحي قلبْ ..
وأروح أكبَر ..
مثِل كل آلشِجر لمِا يتسِاقط في - خريفْ آلعِمر !
أنا يَ سيّد أوجاعِي / بديتَ أسقِقط
.
.
.
بدايه...
صباح الخير..
كنت ناويه أنزل لكم الجزء الثاني من ثرثرة 14 هذا الاسبوع بس ماكنت متأكده من ظروفي فما عطيتكم
خبر بعد الهمسه ...لكن قلت لكم نلتقي أن شاء الله...ومقصدي فقط م أوعد وأخلف.,
قرأت ردود لـ لقارئات عزيزات يشتكون من قصر البارت....
يا أخواتي...ماكان قصير القصر المخل ولآ طويل الطول الممل...
كان مرضي ولو ماكنت راضيه عن طوله ومحتواه ما نزلته بس أنتم
دلوعات شوي =)
نجوم اليزيد اليوم لـ أم فستان أخضر الله لايحرمنا منها...روح زايد...
كاتبه لـي بتقيم بموقف بين ماهر و الجموح مع أنها تضحك بس جابتها صح =)
أم الوليد...
أنتي وتفسير الاحلام بينكم عداوه كل ماعلمتك ب حلم جاني نفس ردك على نجد...[..بعض الاحلام يا ام اليزيد ماهوب
زين تفسرينها..]..
شكله تبعات حلمك بعرس أبو الوليد تعقدتي من كل الاحلام =&
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
الزين بـملل \ يمه والله ماله داعي أجلس أتعلم المرقوق..وش ابي فيه والله ماحبه الله يديم النعمه ...وهو بعد صعب واجد...
أم حاتم بـجديه \الا لازم تتعلمينه وش أنتي أحسن من جميح فيه تعلمته وهي أصغر منك..السنع يمك لآزم تعرفينه ماتدرين
يمكن تحتاجينه لـكبار في السن جاينك في بيتك والا رجلك يحبه...
الزين بضحك\ حلوه النكته هذي يمه زوج المستقبل يحب المرقوق...يمه ماعاد فيه من شبابنا يحب المرقوق والاكلات الشعبيه
كلهم هابين في الاكلات السريعه والا اللبنانيه والسوريه ومخلينا مع أكلنا الشعبي يعني يادوب تلقين أحد يحب الشعبي من الشباب..
أم حاتم \ الله من قل السنع ..تبربرين عشان بس ماتتعلمين ..غطي القدر بس غطيه...داريه بقسمي فيك...
الزين تقبل رأسها \ والله أنه أزين وأحلى قسم يحبيبتي أحد يحصله الزين وشوشتها يحمد ربه ذا الي داعيه له أمه ..وجيت من نصيبه
بطلع فوق بشوف الدكتوره وش عندها مختفيه اليوم....
.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.
لآتعلم كيف غفت كل ذلك الوقت..الا ..عندما أستيقضت على همس أم محمد الحاني....
أم محمد بحنو شديد...\نجد يا أمك وش فيك تشكين من شي ...؟
حركت جسدها بـخمول \لآ يا الغاليه...يمكن شوية خمول هذي اليومين...شكلي غفيت وطولة...
أعتدلت بجلستها ...
لتهمس أم محمد \ أنتي معنا ولآ أنتي بمعنى...عسى ماشر..أهلك عندهم مشاكل...والا..أنتي مضايقك شي...علميني يانجد
تراني أمك الثانيه..
أبتسمت بحب وهي تتحسس كفها المجعد الدافئ...\ أيه والله يا الغاليه أمي الثانيه...وما فيها شك...لكن مافيني شي مثل ماقلت لك شوية
خمول....وبعدين ليش ماقومتيني قبل ذي الحزه...يا الله يمدينا نصلح معجنات وحلى ونروح لـ ريم نفاس...بتزعل علينا
جارتنا أم ريان...؟
ام محمد \ ملحوق ...وأذا على الوقت نطلب من برا المهم انتي يمكنك تعبانه وتحاملين على نفسك...
أشارات برأسها بـ أصرار \لآ...ماني بتعبانه...بس ماودك نحني يدينك...رايح الحنا الي فيها...انا عاجنه لك حنا من الصبح
بس والله راح عن بالي....
أبتسمت بحب \ يانجيد جعل ربي يعطيك لين يرضيك...لآتعبين نفسك واجد معي
قبلت رأسها...
وهي تحاول أستنشاق رآئحة محمد...
تعتقد بـ أنها قد تشعر بـقربه...مادامت بقربها...
وبهتمامه بـ والداته...فـ...هي تعتقد بأنها مازالت تهتم به...
كما لو أنها تهتم ببخوره الملكي كل جمعه....هي تهتم بـ حناء يديها الاسبوعي...
كما لو أنها تهتم بـ كأس الماء الموجود عند كومدينته كل مساء..هي..أيضاً تضع الكأس عند كومدينتها بمساء..
كما لو أنها تهتم بـ أكله الصحي .. تهتم أيضاً بـ أكل والداته الصحي...
تشعر به..بفعل تشعر به..
وتعلم بأنه جنون ماتشعر به...!
تشعر بأنفاسه بقربها بـ الجانب الاخر من السرير كل ليله...
تشعر بـه في ليالي العيد الخاليه بعده..عندما تقطع ساعات كبيره في البكاء وتغفو على تلك الدموع..بأنها غفوة بين ذراعيه الدافئه..
تشعر به عندما تمرض وتصاب بتلك الحمى...بـ أن شخص ما بقربها يتحسس جبينها كما كان...
تشعر به...
وتعلم بأن ذاك الشعور هو فقط من شدة الاشتياق له....والحنين له..
محمد لم يؤذيني قط...كان رجل...بكل مافي تلك الكلمه من معاني خالصه...
ليتني أذكر قسوته في يوم...أو..عبوسه في وجهي...كي أتجلد بصبر قليلاً....؟
لكني لآ أذكر الا التفاف ذراعيه على كتفي لـ أشعر بـ الامان وأنا أغفو على صدره..
أو...
أبتسامته الدافئه عندما يشرق بها وجه فـ أعتقد ان النهار والسحب والطيور تسكن ذاك المحيا الـطاهر..
لم تشعر بـ جسدها الذي أرتعش بعد المياه البارده التي نزلت عليه من الدش البارد...
فقد كانت غارقه تماماً بثرثتها ...لترتعش بعدها بدقائق...وتقوم بـ أعتدال الماء لدفئ قليلاً
.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.
بعد ربع ساعه....,
دخل الـفله...وهو يسارع الخطوات...ليتجاوز الاستقبال ويصعد لدور العلوي فيصادفه
حاتم وهو ينزل ....
تجاوزه...
ليأتيه صوت حاتم المستغرب من هيأته \وش فيك...صاير شي...!
ماهر وهو يشد الخطوات \ مافيه شي...جاي أخذ من جناحي أغراض وبطلع ..عندي شغل مهم..!
توجه ماهر لـ جناح الجموح...
فيجد الزين مبتسمه خارجه منه...
لتبتسم أكثر \هلا وغلا...يا الله تحيي أخيي...!
تقدمت لتحاول تقبيله ليدفعها عنه...ويحاول الدخول بغضبه الكاسح...
الزين بستغراب \ وش صاير...؟
ماهر بـعصبيه \ أختك داخل...؟
تحرك رأس الزين لآ أرادياً...وهي تلتقط ملامحه المعقوده الممتلئه حد الاحتقان بـ الغضب....
ليدلف الباب بـحده...ويدخل...
أرتفعت أعين الجموح التي كانت واقفه بـ القرب من سريرها...لـشخص الداخل...
لتجده ماهر
الذي بدوره أقفل الباب بعد دخوله بقفلتين....!
من ثم توسط الجناح والغضب واضح تماماً بتفاصيله...,
همست بستغراب \وش فيك....صاير شي...ليش تقفل الباب..وليش ملآمحك متوتره كذا...؟
كانت على بعد خطوات قليله منه ...
قطعها ماهر فجأه....
لـيصمت أسئلتها التي أشعلته أكثر... بصفعه مدويه على خدها....
ويصل صوت فرقعة الصفعه لزين الواقفه برعب خلف الباب فتقفز مرعوبه وتركض لجناح رهان القريب ...
الجموح مذهولة تمام وهي تضع كفها على خدها المحمر...
وقد دفعتها تلك الصفعه على طرف السرير...
كانت أنفاسه ترتفع وتنخفض بـ سرعه كبيره وهو يهمس بـعصبيه وبصوت منخفض..\ طول السنين الي مضت يا الجموح
وانا معك...
وقبل ملكتك قلت لك....!
قلت لك لو ماتبينه ماحد بيغصبك عليه وأنا حي...!!
شد الخطوات لها ليشدها من ذراعها ويصرخ بوجها..\قلت لك لو ماتبينه ماحد بيغصبك عليه...وأنا حي....قلت هذا الكلام
والا ماقلته...!
هزها بعنف....
لتعانق عينيها المتحديه عينيه المشتعله....
وبـحده \ شارطه على الرجال عمارته...وفوقها رايحه ماكأن وراك رياجيل لـ راعي العقار...ماكأن فوق راسك رياجيل
بشنبات...مأكانك من عايله معروفه..ولآ كأن لك أخوان معروفين بين الناس...
أفلتها بقرف ليصفق كفيه بعضها ببعض \ متجاهله الناقد والمنقود متجاهله كلام الناس
لو درو انك رايحه تبين تبعين عمارة رجلك
عشان شي مضى وراح....ولآ بعد رايحه من غير أخو ولآ أبو....كأنك متعوده على كذا....!!!
أردف بـعصبيه تمزق صدره وتدفعه للجنون وهو يشد ذراعها من جديد \مزاحمه الرياجيل عشان تبعين عمارة
الرجال وتسودين الوجيه الي مكرمتك برجال كفو مافيه عيب...انتي ماتستحين ماتستحين ..
↚
أفلتت ذراعها منه ...
الجموح بحده \ ماتخطيت الحدود...ولآفيه شي مسويته ومستحيه منه...وأنت مالك حق ترفع يدك علي...
العماره هذي هي عوض بسيط ومادي لكل ضرر معنوي وجسدي الحقه بي ولد عمك في قضية تحجيره...والا بعد
العوض ماتبونه بحسبتكم...وبتهضمون حقه مثل ماهضمتو حق السنين الي مضت...!
ماهر فاقد لـ أعصابه تماماً...
ليشدها من ذراعها ويسحبها خلفه بقسوه ويتوجه لـتسريحه...
ويفتح أدراجها بعشوائيه \طلعي عقد الرجال فضحتينا في قايد...
راح يسجل لك حلمه عشان يبين لك أنه شاريك وأنتي منتي كفو أحد يعطيك وجه...
تتجاوزين الرياجيل ولآتحسبين لـ أحد حساب عشان حقدك...أنا ماني مستوعب أنك رايحه لمكتب العقار لحالك ...!
أفلتت منه من جديد لـتهمس بوجع \ ماهر...أنت ترضى لي الي سواه فيني قايد...ترضى لي سنين وقفني مثل البيت الموقوف...
ويوم جاء في باله قال بتزوجها....
ماهر ...عيال زميلاتي وصديقاتي صارو طولهم...والي تزوجو والي تطلقو او ترملو...كلهم دخلو حياة جديده وشافو
حلوها ومرها الا أنا ذايقه بس مرها تحت بند عانس بـتوقيع ولد عم...ماتشوف هذا ظلم بحقي...ماتشوف انه يستاهل
أسقيه ربع كاسي...ماتشوف اني استاهل أبرد قلبي فيه...هو قهرني وغبني سنين وسنين ..وأنا بعد بقهره وأغبنه بشي
يساوي السنين الي راحت..
لتردف بعد أبتلاع ريقها المتألم \بعدين أنت تدري ليش وافقت عليه...؟
وافقت عشان أمنع المشاكل الي بتترتب على عنادي أذا رفضت أنا بتكون انت معي... والباقين معه بكفه
ومو بعيده قايد يعند وتقاتل أنت وياه..وأنتم عيال عم ونسايب...
ولأنه خلاص صار قضاي وقدري...صار الرجال الي بتزوجه وماعنده تجربه ثانيه بزواج..
أنا تقدمت بعمر ..والخيارات المناسبه لي قلت كثير...
وافقت لكن بقلبي جمره كبيره ماتنطفي الا بأنها تنتقل لـصدره...
صرخ بوجها \تبين تجنيني ...تبين تجنيني..أنتي تبررين لي غلطتك هذي....وش تقولين....وش الهبال وقل العقل
الي صايبك...أنتي يا الجموح العاقله الراكزه تسوين فينا كذا...تروحين من ورانا...أنتي تبين تقهرين قايد والا تقهرينا...
طلعي العقد لـ أخليك جثه هامده الحين...والله يا الجموح أسويها...طلعي العقد...!
الجموح بعدم أهتزاز \ أنا مابرر لـ أحد لأني ماني بغلطانه...وصدقني لو مابعته الحين ببيعه بعدين..المكتب هذا راعيه رجال فاشل
مايصلح يكون محامي ...يصلح يكون أي شي ثاني غير أنه يكون محامي..!
دس أنامله بشعره بشده ليشد خصلاته \مابي أذبحك...طلعي العقد...جموح كافي الكف الي خذتيه...لآتاخذين واحد ثاني وثالث..
الجموح \ أضرب..وش بيردك...أضرب...أختك الكبيره...تستاهل الضرب...أضرب...لكن العقد ماراح تاخذه...سو
الي تبي...لو تذبحني العقد ماراح تاخذه...
لتردف بألم \ماهقيت ترفع يدك علي ياماهر في يوم من الايام مهما سويت..لكن شفت اليوم الي رفعته وعطتيني كف ومستعد
تذبحني بعد برافو والله عارف قايد دايم من وين تنوكل الكتف...
تراجع للخلف...ليضرب بـيده الحائط بعنف ...مره..و..مرتين ...و ثلاث...,
يود بأنه منحور ولم تتجرأ الجموح على هكذا فعل صبياني..!
الجموح ...شقيقته المضرب في رجاحة العقل....تصبح هكذا..!
مراهقه صغيره ....عابثه ...و...بلآ حدود ...!
لم تقيم لـهم وزن بستغفالهم جميعاً بهكذا فعل جامح ....
و
قائد يصمت على هكذا جنون وكأنه يرضى بـذلك بل ويبتلعه من أجل أبي ومن أجلنا...!
يبتلع جنون أمرأه لآتستحقه من أجلنا....
طرقات الباب الحاده أوقفت شدة الموقف...
تحت كلمات رهان الـجاده \ أفتح الباب يا ماهر...ترى بكسره...
ليردف رهان بحده أكثر \ وش صاير....وش بينكم...أفتح الباب...تسمع....أفتحه...!
التفت لها بـ أسرع من الثانيه ليشد ذراعها بشده..\أقسم لك با الله العلي العظيم..لو تحتاجين تربيه من جديد
لـ أربيك أنا...حتى لو أني أصغر منك يا الجموح..كل شي سويه يا الجموح الا أنك تفضحينا بين الرياجيل ومأكنك بنت رجال...
العقد الي معك لآتعطيني هو و حطيه على كبدك...لكن لو صدق تنهبلين ماراح يوقف بوجهك الا أنا...
وصدقيني أنا عكس أخوانك...وأبوك...وقايد ...أنا بكسرك....فاهمه بكسرك...!
تركها بعد ما تألمت بفعل من عاصفته المدمره....
ليفتح الباب ويجد رهان الواقف بعصبيه ومحتد ..\ وش فيه...وش صاير لك كأنك ثور هايج ...
ماهر يشير لـ رهان بأن يصمت وعيني ماهر تشتعل بفعل ولم يفرغ غضبه المشتعل بـصدره...
بل يشعر بأنه يزداد أكثر وأكثر....
تنحى رهان لـيدعه يرحل فـ هو لآيعلم بفعل ما السبب ومن هيأت ماهر فـ تجنبه وتركه هو أفضل الحلول..
ليس خوفاً منه لكن حتى لآيدخلا في معركه بـ الايادي و والداته قابعه بـ الصاله بدور الاول ...
دخل رهان تتبعه الزين بـفزع....
ليجدون الجموح تلم خصل شعرها بمشبك ..\ مافيه شي...سوء تفاهم بينا وأنحل...خلاص..مافيه شي...أطلعو الحين ...
أبي أرتاح...
رهان بعصبيه \ وش بينكم...وش فيه كذا ...ليه دخل وقفل الباب ...وش ها الموضوع الي بينكم وعنيف بهذا الشكل...؟
الجموح بحده \مافيه شي يارهان مافيه شي...ترى مو ناقصتك بعد....قلت لك سالفه وأنتهت...
تركها رهان بعصبيه وخرج من الجناح غير مقتنع بكلامها...لكن فضل تركها لـتخبره الزين فيما بعد...ولآ ..يدخل
بتحقيق وأسئله تجعلها تنفجر بشكل أخر...
لتردف الزين بخوف بعد رحيل رهان \ وش فيه ماهر...أكيد قايل له قايد عن شرطك....
التفت الجموح لتشير برأسها \ أكيد قايل له...ردة فعل طبيعيه ..مقدم الزواج ومشيش الاخو عشان ينتقم من روحتي للعقار...
قفزة الزين برعب وهي ترى خدها المحمر بشده لتهمس \ خدك...يمه يمه يمه...طقك كف...يمه يمه يمه...أرمي عليهم
عقده وش تبين بـعمارته ...
الجموح بـتهكم \ يحلم...يشوف عقده...أو... ترجع له عمارته بأسمه...ماصدقت تصير العماره بـ أسمي أرجعها له ببساطه...
مستحيل ...خليه ينشوي شوي....كل يوم...مثلي تماماً....
الزين بستغراب \ مدري من انتي طالعه له..أعوذ با الله..بروح أجيب ثلج عشان خدك مايورم ويزرق بكره...عاد
مادرى بسالفه الا ماهر..الي يده تسبق كلامه...
.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.
بـ المقابل
كان قد دخل لتـو لمكتبه...يشعر بأنه يريد أن ينفجر...
وهو يتذكر نبرة صوتها الناعمه الهازئه لنخاع...
لن ولم تسامح ...متضح جداً من كشف أوراقها...
لآ تسامح...لم أطلب منها المسامحه....!
قبل قليل أتصل به أبو طلال لـ الاطئمنان عليه...لـيخبره بأنه سينفجر ...يشعر بأنه سينفجر
ليسأله أين هو فايجيبه انه متوجه لمكتبه ليخبره أبو طلال بأنه قريب أيضاً من المكتب وسوف يسبقه..
دلف الباب ودخل ورأه يرتشف قهوته بهدوء والابتسامه الخبيثه ترتسم على شفتيه...من ثما ماعاد يستطيع
ليغرق في ضحكه مدويه جداً....!
تجاهله قائد وجلس بكرسيه \ لآتسوي فيها شامت..ترى مابعد نسينا اوراقك القديمه وش سوت فيك أم العيال...
أبو طلال \عاد والله أني معترف وقايل انا ما أناطح لي مره...أناطح لي الفين رجال لكن مره لآ ..معترف أني مهزوم...ورجال
مافيني شده على مكرهم وتلاعبهم...بس الدور والباقي على الي أزعجني بـكلمة بخليها تتأدب ...
ليردف وهو يكتم ضحكاته \تقول قدمت عرسك أسبوعين...ياحليلك هذا الي قدرك ربي عليه..لآتقول بأدبها قول أنك مشتاق
لها ولآعاد فيك صبر بعد شهر...يا الله يابو نايف أعترف لصديقك النذل..أعترف...ترى والله أنك بضعف حالاتك الحين
وأنا أحب استغل ضعفك ياما وياما كليت من الكلام الي فيه أنا الرجال وأنا الي أقود...أنت ماتعرف تتصرف مع أم عيالك..
لكن الواقع يقول لاصرت بمواجهه مع مره ضاعت علومك...!
ليغرق من جديد بضحكاته ...
قائد يرتفع حاجبه ليرفع أنامله ويضعها على خده \ ماعليه مو مشكله...كل شي بوقته زين...أنت علمني يا المغلوب على أمرك
مالك نيه تعرس وتلتهي عني...؟
رفع كتفيه \توني فاكك مني سته شهور كامله مابعد لحقت تشتكي مالك الاساعات يوم شفت طلتي البهيه...وبعدين أعرس
أنت من جدك...أحد يروح للموت مرتين...أعوذ باالله جربته مره وكرهت جنس حواء عقبه....وبعدني عايش بتبعاته للحين...
قائد يسايره \ طيب أنت فارض ان كل الحريم مثل الي طلقتها....تصدق لو انك صبرت عليها شوي كان يمكن تعتدل...
حرك رأسه بنفي \أنت على بالك قصرت في الصبر...الصبر أصلن قال لي ياحلمك يا شيخ هج بثيابك أحسن لك...
صبرت على لسانها الطويل على رفالتها ببيت وعدم اهتمامها فيني أهم شي عزيمة فلان وعزيمة علان وأنا أخر شي
في قائمتها صبرت على كل شي ممكن يتقبله الرجال في المره الا أنها تشب بيني وبين أهلي وتشيل هذا على هذا لين
سببت بطلاق أخوي ومرته طلقتها الطلقه الاولى...ورجعتها بعدها عشان العشره والعيال لكن ما تأدبت
بعكس رجعت وهي أقوى من الاول وتحسبني المخطي وهي الي لها المنه...قلت يارجال ماعليه وش نسوي لازم نصبر
وجابت الطامه الثانيه برسايلها المنحطه الي أتهمت فيها أختي الصغيره ولفقت سالفة ان لها حبيب عشان بس مقهوره منها ومغيوضه
ورجعتها بعدما أمي طلبتني ونزلت على رجولي عشان خاطرها بس...لكن الثالثه هي الي قصت ظهر البعير
وماعاد قدرت بعدها...وكانت الطلقه الثالثه الي مافيه عقبها رجعه...والله يكتب لها رجال يعرف لـ طبعها لاني معترف أني
رجال ماعرف لـطبوع الحريم ولآ لتفكيرهم...!
قائد \والله عارف كل الي قلته لي وكنت معك بـتفاصيله لكن عشان عيالك هذا انت الي تتشفق الشوفه يا الله تخليك كله بس
عشان المشاكل...الله يعوضك الي أحسن منها...
أبتسم ابو طلال \تف من فمك...الا قول الله يجعلها خاتمة أحزاني...!
غرق قائد بفعل في الضحك من تعليقات أبو طلال الجميله على حاله..فهو يعلم بـ أنه بفعل رجل حليم جداً وصبور
وأبتلى بـ أمرأه كـ زوجته....حاول معها بشتى الطرق الذي كان الفشل الذريع نهايتها...
.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.
دخل قبل دقائق لـجناحه...و..وقف قليلاً مبتسم وهو ينظر لـ روايته السابقه....
جميع روايته فيها مسحه من الحزن الشفاف الذي لم يثرثر به....
لكن أخر روايه له كانت الثرثره...وقد ثرثر كثيراً بها
عن عشقه المقتول لـ الثريا....
لكنه لم يعد مقتول...!
أبتسم بشده وهو يتذكر أن في خلال اليومين هذه سوف تصبح من نصيبه..و..قد أرتاح قلبه كثيراً..عندما أخبره قائد
بأنها رفضت فهد عندما أتاها معتذر...
تخلل لـروحه سعاده كبيره في أنها قد تخلت عن كل شي لـ أجله...هكذا يشعر...أو ..يريد أن يشعر...!
متأكد بأنها لآتعلم أطلاقاً بـ أمر حبه العميق جداً لها...
لآ
يعلم كيف سيكون ردة فعله عندما يراها ....كيف سوف يتحكم بروحه من أن تقفز لها...
لآ
يعلم كيف سوف تتحمل أنامله أن تحتضن وجها ...و..شفتيه كيف تتحمل فكرة تقبيل أنفها وعينيها وخديها...!
لآ
يعلم كيف تتحمل روحه فكرة ضمها عميقاً لـصدره...ليروي ضمأ سنين...ويثرثر بأذانها بـ أنه عاشق يهذي منذو سنين
لها وهي لآتعلم....!
أبتسم على أحد الروايات الاثيره لديه لـكاتب أثير لديه....حملها ...وجلس على مقعد بقرب منه...,
.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.
نجد بـ أبتسامه \ والله ماهو بحقكم لكن الايام جايه وأن شاء الله لاطلعت ريم من نفاسها أول عزيمه لها عندي ...
أم ريان \ يانجد الله يحفظ لك عيالك فوق هذي السفره بعد بتعزمينها الا والله العظيم ماتقولين شي مكفيه وموفيه ...
نجد \ لآحول ولآقوة الا باالله ليه يا ام ريان والله انه الحق والواجب والواجب مثل أسمه واجب...ليش باخله علي أعزم
ريم لانه حقها علينا...الله يهديك...عطونا الـصغير نسلم عليه الله يرزقكم بره...
ريم تضحكك بخجل \ يا زينه يا نجد يهبل شوفيه يشبهني حيل صح...
أخذته نجد لتضحك \ لآ والله مايشبهك وش ها الخشم...هذا خشم راكان....
غرقت أم محمد وأم ريان بضحك ....لتتناول ام محمد الصغير وتقبله أيضاً وتودع بـمهده مبلغ مالي...
أم ريان \الله يهديك يا ام محمد مافيه داعي...
أم محمد \الخير واجد...ولآهو بحقكم...
سكبت لها نجد بيالة شاي وذهبت لتجلس بقرب من ريم لتتحدثان بحديث ودي ...
ريم \ أنتي وراك ماخذتي الرجال الي خطبك...لآزم يعني تجلسين كذا طول عمرك دافنه نفسك با الحياة...
نجد ترتشف الشاي ليعلق بحنجرتها من ثم تبتلعه \يا سمجك بس...سكري على الموضوع ماحب طواريه ..بعيد عنك معقده ...!
ريم \ أسمعيني ولد خالي رجال با الاربعين لكن والله العظيم وسيم مره تقولين ولد العشرين...عنده حرمتين لكن ما الله كتب له خلفه منهم ...ويبي له وحده
عندها عيال ولآعنده مشكله مطلقه والا ارمله...وهو والله فيه خير مره..يعني لآتحسبيني بمدحه لانه ولد خالي..وحتى حريمه راضين...
أشارة برأسها بنفي تماماً\ انتي خبله..تبيني أبدل محمد بـ أي رجال....سكري الموضوع لآتغثيني ..يكفيني أشوف عيون
صغاري بخير وصحه...والا..العرس والله ماني بصوبه ولآهو بصوبي...
.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.
غارقين بضحك برغم من ظروف كليهما....
فـهو مازال مشتعل من الجموح جداً ولكنه يحاول كبح أشتعاله قدر المستطاع....
والاخر...مشتاق لـ أطفاله ولآيكفيه أطلالته الصغيره عليهم ولايريد أثارة المشاكل...تكفيه تلك اللحظات القصيره...
كانا ينزلان من العماره ..متجهين لـسيارتهما....
تقدم قبله أبو طلال متجه لـسيارته...وهو يهمس \ با الاستراحه بـتعشى تعال وهات معك حاتم...بعد صاير تطورات ولآيعلمني ...
ودعه بـ أن رفع يده بـ أبتسامه \ وبعرس ولآ أعلمك بعد أنت منت كفو من يعلمك أسراره ...روح بس انت وأستراحتك فارق...!
لم ينتبه لـ الرجل الذي ينتظره بقرب من الشجره القريبه من سيارته
الا عندما شد الخطوات له وبـصوت حاقد \ قايد....!
قائد في حينها كان قد فتح باب سيارته وأنزل أوراقه على مقعده من ثم رد بطريقه روتنيه وهو يرتفع \ سم...!
كان الاخر مشهر السلاح ....
ويقذف الحقد قبل رصاصه خرجت من ذاك المسدس....لـتستقر به...,
↚
حسي بلوعات الليالي والاحزان
.......................بعديـن حسـي بالهـوى لا بغيتـي
وش به يهمك لو يقولون زعـلان!؟
.......................لو فيك ذرّه من غـلا .. ماجفيتـي
يالي تقولين الخطـأ زلـت لسـان
.......................في زحمـة الايـام ليـه اختفيتـي
خطاي وان جا مدري الذنب وش كان
.......................ليه انتهـى ذاك الغـلا وانتهيتـي؟
وقفت في وجه قدر الامكـان
.......................وانتي جنح فيك الخيال .. وغفيتـي
غلطان انا في كل الاحوال غلطـان
.......................اسرجت لك خيل القصيـد وسريتـي
جيتي وقلت الجرح يوم اقبلت هـان
.......................واثرك على الجرح القديم ارتكيتي!!
قلتي لي ان الحـب لابـد ينصـان
.......................واليـوم ماكنـك دقايـق هويتـي!
شافوك حساد الهوى شوف الاعيان
.......................يومك على رجـم القصايـد رقيتـي
العام لك طاري بقلبي ولـك شـان
.......................واليوم احـس بغلطتـي لا طريتـي
وان قدّر المولى وعشتي بحرمـان
.......................ومن حرّ لوعـات التجافـي بكيتـي
تذكري قلـبٍ لـه سنيـن شفقـان
.......................شوفي بحقـه ياكثـر مـا خطيتـي
كل القصيد اللي اقوله علـى شـان
.......................تهزك الذكرى عقـب مـا نسيتي
.
.
.
بدايه...,
مساء الخير...,
حي الله من سجل عشانا ومن شرفنا برده وظهوره من ورى الكواليس...الله يرفع قدركم ويارب تلقون الفائده,
واشكر الغاليات الي ينقلون الروايه لـ لمنتديات المجاوره..على رأسهم الـغاليه فيتامين سي...الف شكر على تعبك
وأهتمامك..والله الثرثره أنتم الـي تزيدونها حلآوه وجمال...,
الليله نزلنا البارت قبل موعده لأن بكره يمكن ما أفضى ولآ أبي اتأخر عليكم
.
.
فيه ردود تنتقد الدانه وبشكل عنيف بسبب طريقة أخبارها لـ ماهر عن الجموح والعقد...
والجواب ببساطة كان في رد أنسام جبلية..
نعطيها من نجوم اليزيد لأنها الوحيده الي فسرتها بمنطق ..=)
و
بجاوب على توقع أنطرح في أكثر من رد وكان رئيسة التوقع والمصره عليه هي الجميله [هبه الفايد..]
هل محمد زوج نجد ميت والا حركة تنتظركم وأنه حي ...؟
محمد توفى..وبحادث مثل ماذكرت...و..نجد بفعل أرمله...!
ونجد يا أخواتي ..
هي قضيه مطروحه لـشريحة الأرامل بمجتمع...وقضيه تستاهل النقاش والاثراء..ويستاهلون أن القلم يسرد تفاصيل
التفاصيل عنهم....
ويستاهلون تشريع أبواب النور لهم...ويستاهلون أن نوقف معهم..بكتف....بروح..و...بقلم...
فا ..مانبي شطح في موضوعها... لآ ...أفلام هنديه ولآ ضمضميه...=)
.
.
.
أم نواف لها نجمه من شنطة اليزيد توقعة مكانة أصابة قايد..
و
زيزفون لها نجمه...في ردها الاخير عن مي...,
.
.
.
أم الوليد الف سلامه على عبودي ..جعله فدوة راسه..,
.
.
.
لآ تلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
مازال يتصفح الـروايه لكاتبه المحبب والأبتسامة الثقيله ترتسم على شفتيه...
لآ..
يعلم هل الحرف الذي يقرأه يبعث بـسعاده داخله...
أم..
هو أصبح سعيداً...من ثم أصبح خائف من أن يدخل
أحد عليه فيجده مبتسم لـ أحد الكراسي الفارغه او الحيطان المزخرفه...!
أغلق الروايه بعد أن قطع شوطاً لآ بأس به بفصولها....
من ثم نهض....يبحث عن رواية أخرى...
فيجده ينساق ببساطه لتفكير بها....؟
كيف أصبح شكلها..؟
هل تلك الطفله الجميله نضجة الان بشكل أجمل....؟
وكيف أصبحت تلك الملامح الناعمه ...؟
هل مازالت تملك الشامه الموجوده على رقبتها..
تلك الشامه ... آه ...منها...
هل مازالت قابعة بفخامه ..تحت فكها على بعد أصبعين...؟؟
لآ أذكر كم مرة قبلت تلك الشامه بشقاوتي وهي تبعدني بطفوله وتقرف...
وتذهب لتخبر قائد فيأتي ويضربني بشده...!
أبتسم بعفويه.....\شكلي بستخف قبل ما أشوفها...يا الله أنك تهونها علي...!
.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...
شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.
نجد خرجت مع أم محمد ...وتجد ثامر واقف بـمنتصف السور ...ويحاول كبح دموعه...
ركضت له بخوف...
نجد \ وش فيك ثامر ليش تبكي..صاير لك شي..؟
ثامر بألم \يمه ...سعد ولد خالتي أم ريان يقول لـربعه...تراه يتيم تراه يتيم...أبوه ميت..ياحرام...تعالو نمسح على شعره
أبوي يقول لنا أمسحو على شعره عشان يجيكم أجر....بعدين قامو يقهروني أني مالي أب وهم لهم...صارو يتكلمون عن
روحاتهم مع أبهاتهم...!
لـتنزل دموعه من جديد ...
نجد أحتضنته بـوجع....\ وأذا أنت يتيم...عادي...قول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد يتيم...توفى أبوه وعقبه أمه...
وهو الي أظهر الناس من الظلمات لنور...
وبعدين حتى أنا بعد زيك يتيمه مالي أب...كثير ناس مالهم أب..وعايشين عادي ..يمكن تكون أنت أحسن منهم...
مثلا تكون أنت بار فيني وهم بأهلهم مايبرون...
يمكن تكون أنت متفوق بدراستك وتجيب شهاده كبيره وهم لا...
ويمكن بعد في ناس ماهم مبسوطين أن أبوانهم حيين...
مثلاً يطقونهم والا يسون أشياء ماهي بزينه بحقهم...أنت خلك
قوي..وأقوى من كذا...هذا وأنا أقول ثامر الكبير الرجال الي نعتمد عليه...؟
مسح دموعه وتصنع الـتجلد...
ليحمل الاغراض من يديها...\طيب بقول لهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعد يتيم...
أشارة برأسها والدموع تحتقن بـ محاجرها..لـيذهب أمامها...التفتت بـ ألم فتجد أم محمد قد أجهشت ببكاء فعلاً...
فـ محمد كان وحيدها....
وفقدان الوحيد كسر ظهر وسلب روح....,
حركة أقدامها لـ تخرج..
وتجدهم بـ قرب الباب يجلس مع مجموعة أطفال من الحاره...
نجد بـحده \سعد تعال.....؟
وقف سعد بـستغراب ليقترب \لبيه ياخاله سمي...؟
نجد \ أسمعني يا سعد...ثامر أخوك بعد...صح والا لا...؟
سعد الذي يكبر ثامر بسنوات قليله وبخجل\ الا ياخاله أخوي....
نجد..\ طيب مدامه أخوك...ليش تبكيه...عشان أبوه يعني متوفي...المفروض مايطلع من فمك هذا الكلام...وتهاوش أي أحد
يجرح أخوك بكلام ويزعله...
أنزل رأسه بـ أحراج...
لتبتسم بمكر..\شفت الملك عبد الله...؟
أرتفعت عينيه بستغراب
لتردف وهي تحاول كبح ضحكتها فـجأه\ هو بعد يتيم وأبوه متوفي...وشفه صار ملك المملكه كلها...لآعاد أسمعك تقهر أخوك
والا والله ياسعيدان أن أمسكك بعصا لين تعض الارض فاهم...!!!
أشار برأسه بخوف لـيركض لـشلته الصغيره ويخبرهم بـ مفاجئه بـ أن الملك عبد الله كـ ثامر كلاهما يتيمين...!!!!!
أم محمد وهي تمسح دموعها وتغرق بضحك فجأه..\ حسبي الله على بليسك يانجيد..والله ان ودي آضحك والعبره خانقتني ...
أبتسمت بألم \يا الغاليه كذا الدنيا...لآزم نبلع أوجاعنا لن ماحد يحس فينا...ونضحك شوي...الحمدلله على كل حال
وهذولآ اطفال ضعيفين مايدرون بكلامهم أنه يوجع...فمالنا عليهم مشروه...
↚
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...
شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.
بعد ساعتين ..,
كان ثوب أبو طلال ممتلئ تماماً بـ الدم ...وكان حاتم ورهان ..و..والداهم يركضان بممر...
أبو حاتم بـفجيعه وهو يرى ثوبه \ يا أبو طلال ...يا أبو طلال....وش صار...وش صار..هو حي...حي..؟
أبو طلال يشير برأسه وهو يهدئ أبو حاتم \ الحمدلله ...الاصابه بـكتفه مافيه الا العافيه أن شاء الله...
حاتم \ أبو طلال أنت صادق والا تهدينا ..وشلون وكيف..من الي راميه...؟
أبو طلال بتأثر شديد\والله مثلي مثلكم...رماه واحد وركز ساقه ماعاد شفت شي...ماسمعت الا طلق النار وراي...ويوم جيت أركض
لقيت قايد طايح شلته وركبنا سيارته وطرت فيه..وفقد وعيه بنص الطريق...ماسألته...كل الي كنت أقوله لآتروح لآتروح
تكفى يا أبو نايف...!
حاتم ترك المكان ليتوجه لـ أحد الاطباء ..بعدما أخبره أنه الان بعنايه المشدده...
رهان بجديه \ يبه....رح لـ عمتي أم قايد...ماهي متحمله الخبر ينقال لها بتلفون رح أنت وجبها وجب بناتها....بعد مانتطمن على قايد..
أبو حاتم يجلس على أحد الكراسي بنهيار \ الله يخزيك يا أبليس الله يخزيك يا أبليس..!!
تراجع رهان بـصدمه وهو يلمح أنامل أبو حاتم يشد أطراف غترته ويعانق بها عينه...!
.
.
.
يعلم تماماً بـ أن أباه...يحب جداً قائد وبشده....
فـ قائد بنسبه له كان مضرب لمثل ...
فـ..هو من أحتضن المسؤليه منذو نعومة أظافره...
وأحسن أحتضان تلك المسؤليه بجداره...
لكن أن يبكي ...!
شعر بأن روحه تنقسم...و..تتهاوى...!
.
.
.
تقدم رهان بـ خطوات مرتبكه \يبه الله يهديك...وشلون بنجيب عمتي أم قايد وأنت أصلن منهار وش بيسون أجل خواته وأمه على كذا...
أبو حاتم وهو يتناول قارورة الماء الممدوده من أبو طلال....\ يا أبوك عبرة خلها تظهر ماعلي منقود أن كانها ظهرت عشان قايد..!
حاتم القادم من الداخل....
وقف أبو حاتم بـشفاقه \ها ياولدي بشر...؟
أبو حاتم \يقولون أربعه وعشرين ساعه أذا عدت فهو أن شاء الله طيب...
.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...
شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.
دخل ماهر لـجناحه...
لتقف الدانه بـأرتباك...\وين رحت كل هذا الوقت كله...؟
تجاهلها تماماً وهو يدخل الحمام ويستحم...
ويخرج بعد ربع ساعه وهو ينشف شعره بمنشفة أخرى...
حرك عينيه يبحث عنها ليجدها تحضر دروس...
همس بجديه \ليش ماجهزتي لي ملآبس...والا ...صارت هذي عاده جديده لك..؟
الدانه تـرتفع عينيها..\ وش عادتي الجديده التجاهل مثلاً..؟
ماهر \بسم الله عليك هذا أنتي خمنتي بعد...؟
الدانه تبعد أنظارها\ مثل ما سويت قبل شوي ودخلت وخذت لك شاور وكأني واحد من عطورات تسريحتك مالي أهميه وأنا أسألك...؟
رمى با المنشفه على السرير ليتقدم لها حتى قاب قوسين أو أدنى منها...\ تدرين لو أني مادخلت الحمام وتحممت عشان
يبرد شوي من الي في خاطري..كأن بعد أدبتك في رقم الجموح الي عطتيه أخوك...وأنتي متجاهله أن هذا الشي ماهو بعندنا..,
وقفت بـ غضب \ تأدبني..وش الذنب العظيم الي أستاهل فيه التأدييب...هل هو مثل ذنب الجموح..الي تبي تبيع تعب وشقا أخوي
أول مره أحس فعلاً أن الحب ماله قيمه أذا وجه لواحد مايستاهله...بفعل ماله قيمه...,
أحتد غضبه لـيشد ذراعها لتقف بألم \ وش تقصدين....؟
الدانه بعصبيه \ أقصد طبعاً أن الجموح ماتستاهل أخوي قايد...في كل مره تخذله...في كل مره تخذله..!
ماهر بـغضب \وليش ماخذلها أخوك سنين وسنين...ما أوجعها سنين وسنين مستكثره عليها توجعه ...من حقها تبيع شي عطاها زوجها
مهما كانت قيمته...
أنا لو أشتري لك طقم غالي وبعتيه...هل بقولك ليش بعتيه ...ماأهديته لك فبحاسبك بعدها وش بتسوين فيه..؟
غرقة بضحك ساخر\ طقم...وعمارة حلم...شايف التشبيه مناسب...والاتبرر لـ أختك شي مايتبرر ولآيترقع..!
ماهر بـغضب \مايترقع...تدرين لو أني داري بشرطها وقالته لنا و ما أخفته...وبغتني أروح معها ...كان رحت ...!!
.
.
.
شعرت بـ أن تلك الكلمات التي يهذي بها
تشطر قلبها...!
يبيع حلم قائد ويشد على يد الجموح...!
تباً لك ولـ أختك...!
وتباً لـ حب مكنكم من رقآبنا...!
.
.
.
أرتجفت شفتيها أمام عيني ماهر \ تروح عشان توجع قايد...؟
ماهر \وليش أوجعه...هو أكيد ماكتب المكتب بأسمها الا لـ أنه يبيه لها وماهو محتاجه...يمكن بيفتح له مكتب رئيسي ثاني
ويترك هذا فرع...!
دانه بصدمه \فرع....عماره ضخمه مثل هذي فرع...أنت وش قاعد تقول...؟
ماهر يتركها ليوليها ظهره \ ماحد أجبره يوقع لها شرط بهذي السخافه...ولآعلى الجموح منقود لو حبت تأدب أخوك...
أصلن قايد يبي له أحد يعاقبه على السنين الي راحت...خلي أختي تعاقبه..كفو بنت نايف تأدبه...وبعدين أنتي تحسبينك
أحسن منها ...تراك مثلها..
هي تبي تحرم قايد من عمارة حلمه...وأنتي تبين تبعديني عن أهلي بعذر الاستقلاليه كلكم مثل بعض..!