📌 روايات متفرقة

رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 بقلم ضمني بين الاهداب

رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 بقلم ضمني بين الاهداب

رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2

رواية ثرثرة ارواح متوجعة بقلم ضمني بين الاهداب

رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثاني 2

حبك على رملة خفوقي مواطيه... ورياح عذلني عنك ما تمسح خطاه


واللي يعذل القلب عن درب غاليه... الله بما يبلا المواليف يبلاه


اخفيه يابلفيت والحال يبديه... ادناة واحد ينظر الحال يقراه


مخفيه فيه ومعتني به وحاميه... من كل عين ودها تنزل حماه

قلب يحبك والهوى الذرب ماليه... كانك مكذبني ؟؟ بعينك
تحلاه


شرط تشوفك فيه منت بحواليه... ويمكن تشوف ديار واماكن ارعاه


وبتشوف به تمثال والوقت هاريه... وبتشوف زرع ميت وواقف ماه


وبتشوف جرح فيه سكين راعيه... راح ونسى السكين والجرح ينخاه


وبتشوف حصن عج الاقدار سافيه... وبتشوف باقي بيت راعيه خلاه


لا تنزعج هذا خفوقي وباقيه... ولا تضايق من تصدع زواياه


قد زلزله فرقا وهزت عراويه... والله ستر والحظ عانه
وعافاه


وكانه صلح لك واعجبك زين تبنيه... ابنه وجهز للمقابيل مبناه


ابغيك بس من المفارق تداريه... وازهل من يداري شعورك ويدراه


وحلل وحرم فيه يَ ابرك بلاويه... وحلّه وراع رضاي ورضاك ورضاه


جعلك بعد بعض الوجيه ... امحق وجيه ناس مراتعها الرفيق بتقفاه


انواع واخطر نوع ماني بناسيه... نوع على تفريق الاثنين مسعاه


تلقاه دوم وكل يوم تلاقيه... والى بغيته صدق ما عاد تلقاه


ولا انت ردك كل ما ادعيك... لبيه انشهد ان منتوا بفي عيني
اشباه


منت با مع العالم ولا تقول لي... ليه انت ادرى مني وش جوابي وفحواه

كذيه... ومن الله يازين واليه... واغلا طروش القلب ودواه من داه


الحلم ياتيني بزولك واراعيه... وفي كل حلم اقوم قبل اتحفاه


اعشق سميك في البزارين وادعيه... واقبل خطاه الى اخطا واتلقاه

واسمك يروعني الى مر طاريه... واحب ملقوف يسولف وطراه


وامر بيتك من بعيد ولا اجيه... وانا لونه في يدي ما اتعداه


حتى (تواير) (موتري) تلتفت فيه... تبغي تلف ويستحي العقل والجاه


وصلك يخيط الصدر والبعد يفريه... ويابري حالي كان صديت برياه


ويلي على ادري حبنا ويش تاليه... وويلي على ادري وش ورى الغيب ويلاه


عشان اشوف اذا محبتك ... ترفيه والله لا اقفي عنك....... استغفر الله


.
.
.
بدايه

يسعد صباحكم بكل خير...و...عيدكم مبارك يَ أهل الثرثره..



كل من بارك هنا او بـ الخاص اوبتقييم..الله يجعل أيامكم كلها سعاده..









/




طمنيني كيف صرتي يا الرياض
يالحنون اللي قضيت العمر فيك
قالوا أن الدمع في وجنتك فاض
خوفّوني ألف بسم الله عليك






أيه والله يا الرياض و يا أهلها الف بسم الله عليكم

من الحزن والخوف والوجع والترويع


الله يشفي المصابين ويرحم المتوفين ولايصبحنآ ب َالدمع

وراضين بمآ قدره الله

وخطاكي السوء ي المملكه








/




نرجع لـثرثره


جداً أسفه على القفله =)

ومثل ماذكرتنا الانيقه ملامح بردها بأني ذكرت بـروايتي السابقه أني ما أحب القفلات..


بفعل مَ حب القفلات مدري ليش =)

ممكن لن الردود تنحصر بقفله وينترك البارت

لكن موقف الجموح وقائد حتم علي قفله بهذا الشكل

لن الصياغه الي بيدي تحتاج تعديل وأغلقنا البارت بحينه بموقف يجمعهم..



عموماً...



أي قفله تمتد لـ أوقات طويله بلغيها أن شاء الله...

أذا صادفت عطله أو توقف لـ أستراحه مني ...





راح ندخل من اليوم أن شاء الله في مراحل جديده...تخص العشاق ...بـ الروايه...



عناد ..حب..جنون..عقلانيه...تصادم...توتر...هدوء...




و...


ثرثرات بصوت مسموع...!





وفي خضم هذي المرحله..


راح تكون فيه شمس جديده تشرق على بطله من أبطالنا...وخيوط هذي الشمس راح

تكون بـسبب حدث مآ...فتكتب لها قصه جديدهـ بجانب العشاق...!



و

حياكم الله من جديد بـ الثرثره


.
.
.


لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها...,


.
.
.




أبعد أنامله من شفتيها الممتلئه وبهمس \ قدرنا نشوفك أخيراَ...؟



الشـي الوحيد الذي فعلته بعد أن أبعد أنامله عن شفتيها...



هي فكرة الهرب...!


حركت جسدها الغض لـتحاول أطلاق ساقيها والهرب...!




ليشدها من جديد له وببتسامه...\خلاص صدنا الغزال..شفتي غزال هرب من صياده...!




عندما أضاقت عينيها قليلاً...تركز النظر به...





وكأنها تحاول أستيعاب الموقف..وأبتلاع الخوف والارتباك ..





شعر بأن جميع الثرثرة التي كان متوعدها بها ومرتبها لها ضاعت ببساطه..!




لم يكن يدر بذهنه أن الفتنة قد تنضج هكذا...؟



و


تصبح لذيذة ذات رائحة عطرية مخدرة كا صاحبة العينين الموجعتين المبتله ببقايا ليل أسود ..





مَ أجمل رؤيتها بتلك الـحاله....!


طبيعية جداً...من غير رتوش ...!



يفوح منها رائحة زهرة مآ...!



خصل ليلها مرفوع بـ أهمال لكن أهمال أنيق..؟




كيف للأناقة أن تقترن ب أهمال وتنطق...!








لم يعلم ...





بأن العيون تـصرع أشد الرجال تحصن....؟



فكيف بـ أستدارة وجه...وليل سرمدي...؟



ي روحـي....أجتمعـي...لآ تعلني التبعثر ..!













غرس أنامله بشعرها ..


ليحرر تلك الخصل من مشبكها الأنيق..


فتنثر بفتنة على كفه...


.
.
.

آنتفضت بشده ...لكنه محكم بَ أمساكها...

مرتبكه ...لكنه الارتباك اللذيذ الذي يحبه..

متفاجئه...لكنه ينفث الصمد بداخله لتهدئتها...



.

.

.



عينيه تعانقهآ ب ألم

.
.
.



لما خضت في تلك الحرب التي أرهقت روحـي قبل أن ترهقكِـ أنتي...!


وأنتي من أجبرتيني على خوض تلك المعارك الخاسره...


بأسم العلم الذي لآ أدري كيف أصبح ند قوياً لـي فلم أستطيع التغلب عليه..!





طموحك...!



أه من طموحك يشبه عاصفة هوجاء لآترغب بـ الهدوء و التوقف...



و

أه

من العمر ..و..السنين ..و..نزف الوجع ..و..أرهاق الروح هم خصوم لآيرحمون كلينا...!




نعم



أنا من ربحت وبجداره وتصفيق...أعلم...?ني الرجل والرجل لايخسر معركه مع أمرأه ...!


لكن أقسم لكِ بأني مستنزف بكليه...


ورآغب بكـِ جداً...


.

.

.

تأملها بـ هدوء...و...عينيه تبحر فـيها من جديد...


.
.
.


و


أصبحتـي أنثى ناضجه...!



و


ما أجمل نضج الآنوثه...

مَ أجمل ذاك الشموخ بـ أنفك...!

ومَ أعذب التحدي بـعينيك الفاتنه العصيه...!

ومَ أقسى تلك الشفتين المطبقه بصمت...!

وذاك الذي عانق كفـي كـَ فتنة لآتنتهي...!


الجموح ..أنا أثرثر لك بـ سر خفياً..



يرفض البوح كـي لآيزيدك تعنت..




[...أنا أرفع الرايات البيضاء بعد الحرب الطويلة الان ...]..


فـ بت المنتصر المستسلم...؟


هل سبق لـكـي ان رأيتي منتصـر هو مستسلم..؟


تباً لخاسر كسب المعركه كَ مثلي الان

.
.
.


واقف أمامها...!


ببساطة ...و...من دون ...أي... ترقب ...و...لآ ...خوف ...و...لآ مقدمات...أو..ترتيبات..



أتى من لآ..تعلم..!


لم تحسب حساب وقوفه المفاجئ هذا...!



لم تحسب حساب قلبها ونبضاته المتفاجئه تلك ..


وكأنه يقسم بأنه لم ينبذ ذاك القائد الظالم في يوم مآ...!


وأن كل تلك الترهات التي مضت..


هي محاولات أعتقدت بأنها جادة كي تنبذه..!


لم يتغير مطلقاً....مازال كما كان...


وهي التي كانت تتحاشى رؤيته دوماً..


كي لآ ترى تلك السنون وهي تمعن في


رسم التغيرات فيه...


مَ زال بعارضيه الخفيفه لكن تناثرت شعيرات بيضاء بينها

وكأنها تخبرني عن مَ آل اليه حالنا


مازال يمتلك الحضور الموجع الموقع بحصريته ...



فَ هو ليس بوسيم الوسامة القاتله...

هو...صاحب حضور

قاتل وموجع ...مربك وصامت...!



...كم تؤلمني رؤية تفاصيله عن قرب..


زلزال مدمر هو يحصد كل شيء ...


وجنون الان يحصل لـمشاعر مختلطه..


يطفو على سواحلها رغبة جامحة في أن أصيبه في مقتل...



أنا موجوعة منه..أكثر بكثير من تصوره...





هو لم يتفهم شي...



أغلق بوجهـي جميع الابواب...ولم...يسمح لي بـ رفع الحجج..!

وأمتطى صهوة جواد أبن العم..ومضى...؟



لم يتفهم بأنه كان فيما مضى حلم رقيق لآيقبل الخدش...


من بياض من زجاج...!


أوجعني بـسيل الكلمات القاسيه التي كنت أسمعها من رسائله الشفهيه منهم...
كآن يجود بمآ يقتل الروح ولم يبالي...



أوجعنـي بـتجاهله وأستحقاره لـي طيلة



سنوات طويلة مضت..



بأن تركنـي معلقة بلا زواج..



من أجل حلم أعشقه يريد منـي أن أتنازل

عنه ...


هل تنازل هو أولاً عن طموحه في ان يصبح محامي مشهور .. ؟







وضعني بين خيارين مرين..فـ أما زواج...و..أما...دراسه...




نعم


أخترت الاخير لأني لآ أريد أن أخسر الخسارة الفادحه..


لآ...

أريد أختار الزواج...فـ...يفشل ذاك الزواج...


فتتضاعف خسارتي بندم شديد بأن فرطة بفرصة ذهبية كانت في يدي

وهي الدراسه ...,

أنا من عشاق العلم..ومتفوقه بمجالي...و...لآ..أريد لذاك التحصيل العلمي أن يدفن تحت مظلة زواج...



لا أريد بأن أصبح في نهاية الطريق كَ وصايف أحبته بجنون

فصفعها بنهاية العمر بصبية فاتنه...



لا أريد وصائف أخرى ونايف أخر...




مهمآ أقسم فَ هو رجل والرجال حين يتكلمون عن مشاعرهم

قد لاتعني لبعضهم شيء ف يقولون كذبة بيضاء


ويتناسون أن تلك الكذبة البيضاء تقتل آرواحاً



أنا أعرف...


قائد..كَ..أصابع يدي الواحده..هو ..زوج


تقليدي...يعشق المرأه الـتقليديه..



وأنا لست بتقليديه بداية من أسمي نهاية ب أصابع قدمي





يقول بأنه لن يمنعني في وقتها عن أكمال الدراسه بينما هو


كاذب كبير فَ هو يعشق المرأه التقليديه في بيت تربي

أطفالها ولاطموح لديها..


نعم آرغب وبشده ب الاطفال حلمي منذو زمن بعيد


لكن آنتابني الرعب في خلسة تفكير مضى في أن يتكرر سيناريو نايف


وأصبح مفلسه من الحلم والحب

فكرت في آكمال حلمي من ثم العوده فأذا كآن بفعل يحبني

ف سيتقبل نجاحي ب حبه ونكون آسرة صغيره قلبي فيها مطمئن
وان تزوج بغيري فَ ?نه ب الاصل لمـ يحبني


وسأكون اسره مع شخص آخر و لا أكون نادمه معه


.
.
.

مرتبكه وسَ أجمع أرتباكي وتوتري

فَ هذا ضعف سيظهر فيستغله

ولا رغبة لي بضعف يهزمني
.
.
.


أبتسم بـغرور \شـبعتـي من أسترجاع تفاصيلي...تغيرت صح ....؟



.
.
.
و






مغرور


ي حماقتك تظن بأن ندك ينسى مآ مضى ولاهث ورآء التفاصيل...!



ندك أمرأه أقسمت بَ الله أن ترد لك صفعتك وتخبرك بأن كل دروس الحياة

هي من أمرأه...


.
.
.





بمحاولة تجاهل \ أنت كيف تدخل كذا...!



أرتفع حاجبه \ من الباب طبعاً...وأنتم كيف تشرعون الابواب بهذي الطريقه..أفرضـي الي دخل بدالـي حرامي..وحصلك هنا...وبنفس

طريقتي مسكك..ولآفيه بطبع أحد هنا...وش تسوين بوقتها..؟


الجموح بوتيرة هادئة\الحرامي مايدخل بعشوائيه..يدرس المكان الي يبي يسرقه قبل...وبيت الكايد..مَ يتجرئ حرامـي على التفكير فيه كيف
عاد يسرقه...الدور والباقي على الحرامي الي يلبس ملابس الشرعيه..ويتسحب كذا...!




أطلق ضحكه متهكمة وهو يفهم المغزى ليردف بحديث أخر \ دخلت بهذي الطريقه حتى أسألك عن جامحه تتشرط


وكأنها ماهي براعية الرمح والطعن والقنا...؟







ليردف وأنامله بين خصلها \ .وكأنها المظلوم وأنا الظالم..وكأن السنين مضت عليها بـس ومَ طقت بابـي وخذتني بكـفها..!



لآحظ بعد أن مرر عينيه على تفاصيلها زحف الأحمرار على وجها حتى أستكان بخديها وجبينها وذقنها..



ليصتبغ وجها بلون الحمره...!



هز كتفيها ..

ليـحثها على الرد بـعد أن أرتفعت عينيها \قلت يمكن تعرفينها...؟






لتهمس بعد هزه لها \يمكن يستاهل..والاكيد أنه هو الظالم..ويستاهل الرمح والطعن
والقنآ..وفوقه العنآ !



قائد بأرتفاع حاجب\ سلامة رماحك الـي جرحها غالي...طعنتي غاضب لين أنكسر رمحك...ياترى أنطبق عليك ها البيت الشعري البارحه..!




أبعدت عينيها عنه لتلتفت ب أرتباك لجهة الباب ليضع أنامله
على ذقنها ويعيدها له




ليردف بتهكم\مكـتبي مره وحده...وش تبين فيه...يعوضك يعني ملكيته عن تحجيري لك طول السنين...




أغمضت عينيها تبتلع كلماته المتهكمه





ليردف بهمس / أويعوضك عن تجاهلي لك الى ان وقفتك بهذا السن تصدقين مَ جاء في بالـي أنك بتشرطينه...كآن صبـغته بلون أنثوي..و..فرشته بـا الورد..عشان يليق فيك أكثر..!





متيقنه بـتهكمه السمج...




بعد فتحت عينيها لتجد تفاصيله متهكمه لتردف بوجع\ هدني...قآيد...وأترك السنين الي مضت بحسابها..بدري عليك تفتح دفاترها وتلوم...!


.
.
.

قآيد....!!

أسمي بين شفتيها يجعل روحي تستعمر من دون مقاومة تذكر..!


جسدها الذي يرتجف بين يدي..

وترفض تلك العينين العصيه أن تعلن بأنها خائفة جداً..


لآيرتجف جسد بتلك الطريقه الا عاشق متكبـر...



عاشقه لي يا الجموح لكنك عاشقه [متمرده...]..!
.
.
.




قائد بخبث \خلينا نفتح دفاترها..تشرطين بثقه..وكأنك أنتي الي مظلومه..وما هو أنتي الي بجبروت وقفتي وأخترتي الشهاده

وكملتي وتركتيني وبنظرك أنك بتكملين دراسه وترجعين وتلقيني ملهوف عليك مثل أول..وأتعبت المراسيل

على أعتاب حبك..

لكنك كنتي وآثقه بأني بنتظرك وبجيك ملهوف..

قلتي اخلص دراستي برواق وأرجع له بحصله واقف ينتظرني


مثل ماكان...صح كلامي جموح والا لآ...!


ليردف بوجع من دون أنتظار أجابه..\بس خابت كل هقآويك..لأنك أرخصتيني يا الجموح...وكآن بمقابل لآزم أوجعك..

ك عقاب عادل لك...!



أبتلعت ريقها لتبتسم بـتهكم \ لآ...مَ أنت عادل...لو أنك عادل...سويت مثل عمك كايد..لكن فرق كبير بين كايد وقايد ...!



قاطعها \أكيد فرق كبير...نبدأ بـ الاسم...با العامي يكون الفرق ي..با الفصحى يكون همزه..بـ الشخصيتين..كايد ضعيف

في حقه...وقايد قوي في حقه...

كايد ترك بنت عمه نوف عشان قلبه ضعيف م يقدر يحارب ويـعاند ويكسر ببساطه تركها تروح لغيره لأنه ماقاوم دموعها

وترجيها له يتركها..وكان بمقابل غيره ماصانها...


..لكن قايد ولآ با الاحلام جموح تروحين لغيره...حتى لو غيره فيه الف خيره وحتى لو بكيتي وترجيتي كثير...!


تدافع بوجع \ صدقني معادله خاسره..أذا أنت توقف بميزان كايد..وش عرفك با الحب وش عرفك بـصدقه وتضحياته..



أنت

أستوقفت كل شي عشان عناد...مَ ربحت شي..وخسرت كل شي...أنت حتى فاشل بـ المقارنه...شف أبسط شي..

دموع نوف هزت كايد...وداس على قلبه وعمره فدوهـ لدموعها..وبمقابل قايد عشان تعليمها وطموحها العالي..داس

على قلبها وعمرها وقال شعر أبيض ..و... والا مآبرد قلبي الاسود...!



أستوجع وبجديه \وش شرحتـي لطالبتكـ ..هل ياترى وضحتـي لهم النتائج الحتميه المترتبه على الماضي المرتبط بحاضر

وان الخسران با الماضي بحاضر يربح والعكس صحيح..والمسؤد با الماضي يسود بحاضر والعكس صحيح أيضاً..!


تفهم خبثه لتردف \ يَ كثر مَ تحفظ كلام بورق..وعبث تفهمه...قول أنت ..وش كثر فرحتك لمآ بشروك بـ البياض

الي عانق السواد....هل ياترى هو السبب الرئيسي بـ تجديد خطبتك...قول الصدق قايد؟

ختمت جملتها بتهكم...
.
.
.

عينيه أرتفعت...لتعانق الخصل المنثوره بـ أنامله...!


فشل فـي أيجاد ذاك البياض...!

لعله أختبى بين ليلها ...أو...غيرت لونه...!

ولمآ....

تذكرني بـذاك الوعيد الذي مزق روحـي قبلها...

لمآ...


تلوح به الان..

وكأنها تقسم بأنها سوف ترده أضعاف مضاعفه..

تلك العينين العصيه..

أقُسم بأنها تبيت لـي موت محقق... !

.
.
.

بتحدي لاتنتظر أجابته\أعتقد هو السبب الرئيسـي.. أذاً..الشرط لي...وحق ثابت..!


أغاضه فقط \ مَ لك شروط عندي..لأنك الي بديتي با الوجع...والبادي دايم أظلم ويتحمل كل شي...

والي أعرفه أن أهلك م يعرفون بـشرطك الي أكيد ماراح يرضون فيه...فما راح أنفذ شرط كبير مثل ها الشرط





حررها لـيفتح ذراعيه بتهكم ويحرك أكتافه بهدوء..!



وقفت وعينيها تنظر له بـصدمه.....!!!





ليردف وعينيه على الباب\ خلصت الي عندي...وأذا تبين تهربين مثل قبل شوي..فَ أهربي...!




تجمدت من كلماته الهادئه....


لـتهمس بمحاولة فهم أخرى \ شرطك أجل كان حبر على ورق...م ينفذ ...و..الان تسمعني تهديد مبطن ...؟


حرك رأسه ..\ بضبط...ذكيه..!


الجموح بجديه \ وحبر ..و..ورق زواجك أعتبره...ومن هذا البيت مَ أطلع...تظن أنك القايد الي من المحال أن تتمرد عليه كتيبته...


أو...

تظن بأنك مالـي أيدك من أهلـي...!


أحب أقول لك...غلطان...ومثل مَ عقدنا نفسخ...ومثل مَ ضحكو لك بيكشرون...

ومثل مَ أكرموك يهينون...ومثل مَ أنت غالي عندهم..أنآ ...[ أغلى...]...

وبكون بفعل سيدة أحلامك المستحيله...مثل مَ كنت ومَ زلت...!








لم يمهلها بعد أستدارتها لـرحيل أكثر من ثانيه...







لـيغرس أنامله بـذراعها ويشدها له\ أنتي أكيد غلطانه...أنتي حقيقه ملموسه صرتي..وبين

يدي فرس ملجومه وأنا صرت خيالك...م حد بعد اليوم صدقيني يقدر ينهي العقد الشرعي الي بينا أبد...؟


بتهكم \شفت أن أكبر أحلامك هو أن أكون فرس ملجومه لكـ...مثل مَ قلت لهم أنت مراهق بثياب محامي...!



كان يحشرها بـ قرب من طرف المكتبه الضخمه...


ليرتفع حاجبه الايسر \ مشكلتك توهقـتي مع المراهق الـي بثياب المحامي...تصدقين جموح لو قلت لك..أرجع معك

أنتي بس المراهق والعنيد والمخادع بعد....


لكن خلينا نتفاهم من جديد على رواق...

هممم وش كنتي تقولين تبين مكتـبي..ملكيه فقط والا..!


لتردف بغضب مقاطعته\نتفاهم على أيش...شايفني بضاعه قابله لـرفع السعر أو خفضه...والا

شايفني رخيصه تدخل عليها بـ السرقه و ظلام الليل وأهلها غافلين و مايدرون...وتساوم على شرط من حقي...وانت وافقت عليه بعقدي..!


.
.
.

لم يريد لها أن تكمل حديث شطرهـ لنصفين...

لأنها بنسبه له ليست بضاعه ...و...لآ...رخيصه...!

هي الجموح...!

وبجانب هذا الاسم...

مواويل عشق أزلـي ..و... ثرثرات كثيرة من روح متوجعه




.
.
.

شعرت بحرارة القبله التي عانقة جبينها...

وكأنها مآس شطرها ومزقها...


لتجبرهما كليهما على الصمت..!



.
.
.

حركت عينيها بصمت مع حركة كفه التـي خرجت من جيبه الجانبي....!


لتشاهد عقد بيع وشراء...!


وأسمها يتراقص على السطور وكأنه يزهو بلعبة السنين..!




قائد...\ بيع ..و..ِشراء..بلا بنود...دليل صفاء نيه...لني أقدر العب لك ببنود وتطلعين مثل الاطرش بزفه.....!



عينيها أضاقتها قليلاً على العقد الذي كان مفتوح بيد قائد...


لتبتسم بمكر \تصدق مَ أثق فيك...!


قائد بشفافيه\صدقيني بلا تلاعب محامين ولآنصابين..عقد صافي من الخلل..!

تريد أرجاع تلك الكلمه له \ كذاب ... بس بحاول أصدقك الى حين يثبت لي العكس...!

التقط مكرها بـ الكلمه وبثقل رجولي خاص همس \ بحاول أثبت لك الي مو العكس...نوقف حرب المعاند ونبدأ بدايه جديده أذاً ..خاليه من العناد و الاحقاد..!

أرتفع حاجبها بسياسه ماكره للبعيد\قصدك على هدنه...لن الي بينا صعب ينطوي بـ عقد..!

قائد متهكم\ أنفع أكون عاشق بدل ثياب الظالم الـي مخيطه لي ثيابه بأناملك ..!

الجموح وهي تلتقط تهكمه\قلت لك ما أثق فيك...!

قائد بضجر \الشرط أكبر ثقه تنعطى لي يَ كذابه...أنتي أكثر وحده تعرفين قيمة ها المكان سواء تجاريه او نفسيه..هذا المكان م خذته الابعد مابعت ارض غاليه على قلبي جايتني هديه من ابوي الله يرحم...لآتقولين جديده عليك ها المعلومه...خاصة
أختيارك لـهذا الشرط بذات دليل على عدم حسن نيتك...أنتي مكاره يا الجموح وأنا أحاول أغض الطرف..!


أرتفع كتفيها وبهمس \والله مشكلتك تتفق مع حريم والحريم مَ يثقون برجال...

تحمل م جاك ومسألة غض الطرف أنت فيه مجبور ماهو مخير..!


آمال شفتيه بتكذيب التشكيك بداخله \ تبين المكتب كـ تأمين لك صح...!


بـعينين متلاعبه به \ يمكن...بعدين أنت ليش مشكك في النوايآ..م تدري ان النوايا م يعلم فيها الا الله لآتسي الظن تأثم..!




بجديه \لو يدخل المكتب بلعبه صدقيني مَ أرحمك بعدها...؟





حاولة مقاطعة تهديده بشد العقد منه لـيفاجئها بأبعاده عنها..!



أشار بـ السبابه بـهدوء \لا..لا..كذا ماينفع...!




الجموح ترفع حاجبها وبهدوء\بتعطيني العقد والا كيف..بلاش تهديد وحركات محامين؟



قائد بخبث مصحوب بـ أبتسامه من أخر جملتها\بعطيك لكن بعد ماتعطيني أنتي شي متشوق له ...؟


الجموح بغضب وجفول \ كيف...!


أبتسم بخبث\لآ...أقصد بوسه على الخد...مَ حنا بطماعين أكثر...!


لوح با العقد بين عينيها....!


لتتجاهله....\قلت لك مَ أثق فيك..وهذا أكبر دليل...عطيني وخذي..!


قائد بضجر\جموح...بلآش لكاعة حريم...ترى بعد فينا دهاء رجال...عطيني الفتفوته الي باخله علي فيها...ترى معطيك مكان

سعره كبير..


صمتت وعينيها بَ ألآرض...تحاول جمع أفكارها من جديد للعوده للكر والفر...!


ليطوي العقد ويضعه فوق رأسها بـرف المكتبه...!


أمال رأسه بهدوء ليفاجئها بقبله عميقه جداً...على خدها....!







حملة تلك القبله ....


شوق سنين مضت...

محملة بكمية كبيره من كبرياء العناد المشروخ من النصف لكليهما..

حملة معها أشياء كثيره لآ...يجود بها وصف...أو...حرف...!

حب ..نضج...على ...نار..العناد..المتبادل....فـَ...ماعاد ..يحتمل أكثر...!






كانت عينيها مغمضه....!


لم تشعر برحيله القاتل..و...لآ...بهواء عطره الذي حمل حقائبه الفخمه ورحل معه...!


لم تشعر الا بفرقعة الباب الرئيسي...!




لتفتح عينيها وتجد الزين تطل من جانب الباب وبصوت

ساخر \ياالله ياكريم نزل لي حظاً من سابع سماء..ياكذبكم

تقولون طول ها السنين كلام غير ماشفته اليوم....!

وأنتي ياجميح وينك وين رومنسية ها الـطويل...الرجال شفقان عليك شفاقه وأنتي ماعندك سيره الا العقد والعقد..

ليت من قطعه وأرتاح...مبيته الغدر في الضعيف وهو مضوي لكـ قناديل الشوق.....يَ رب أكتب

لي واحد أملح طويل مثله لكن بدون عناد مهبب...!


تجاهلتها وهي تشد العقد من فوق الرف وتضعه بين كفيها

\والله عاد بنشوف وش بتسوين في الاملح الي بيتوهق فيك..

الزين بخبث\وين بتروحين وين ياعيوني الخدامه جايبتني من فوق عشان ننظف ها المجلس الي غباره مَ يروح ..والاعشان
بوسة الخد سببت لك فقدان ذاكره ..كانت مشاهد رائعه براعية قناة درامية نسيت أسمها..!



الجموح\أرحمينا من قناديلك ودرامتك أنا كنت أبي رجال عقله كبير يفرح لنجاحي ويشد على يدي مَ هو ينتظرني ب التحيير والوجع دامه رضى بَ موضوع يوجع مثل التحيير وبيت النيه فيه وشد على النيه بعمل خلاص لكل فعل ردة فعل


من ثم تداركت حديثها ب
شد أذن الزين وبغضب \وتطلين وتجسسين أنسي الي شفتيه ولآ أشوفك كل شوي تعيدين وتزيدين فيه...ولا تنقلينه لـ أمي ..!

أبعدت أذانها منها \أتركي أذني أنتم عائله اذا ماقطعتو أذني ماترتاحون...وبعدين وانا قلت شي غلط...الرجال رجلك..وش له

تستحين...ووجهك كأنه منقع بسطل كاتشب ..مع أن لسانك سم أعوذ باالله..

وضعت كفيها على وجها وبغضب \وجهي مو أحمر بس تحسست من الغبار...

الزين \ونسلك لدكتوره جيجي كم دكتوره عندنا..هي وحده ومسببه أختناق لـجميع...!

تركتها الجموح بغضب...



لترسل الزين سخريتها من جديد\ ربي أرزقنا بزوج الذي يكتب لنا العقود ويتحايل علينا ببوسات الخدود...تصدقين

والله مَ كأنه قايد ..سبحان الله الرجال صدق ينخون ويطيح الي في روسهم لآشافو الحريم...والله

أن حنا نملك سحر فتاك م يستاهن فيه..!


قذفتها الجموح بنظره جديه


لتردف الزين / والله دام النظره الجديه ظهرت فبجديه اقولك الموضوع اذا م درستي جوانبه فلعلمك عواقبه وخيمه


الجموح / بيبلع البيعه ويسكت بعد..تطمني ..!



وبوجع تردف/ أذا بيذوق القهر فَ معليش يجرب بعض من سحاب جوده..!


الزين \ هو عاشق كآن بعيد ودنآ ومثل م اوجعك قال آداوي ...جموح كفايه الي راح

ابتسمت /مَ هو قبل مَ نتصافى



.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك

.
.
.
أغلق باب سيارته....!


من ثم أراح رأسه قليلاً...وأغمض عينيه...!



آراد بفعل ضمها لـصدره.


فتلك الجامحه لآ تستكين الا بعد أن يضمها...

لتجد أن أضلعه ..

هي ضلع أساسي بينها..!

لكنه تراجع بلحظه الاخيره وأكتفى بقبلة على خدها...

فقد أشفق على روحه من التبعثر...!

وهو مشفق على روحه التي باعها لها...

وهي المشتري الظالم...!



هـي تبيت لـه [ القتل..] يعلم ذلك بل متأكد...!

وهو بآت يبت لها ...[ عشق لآينتهي..]...؟

أي معادلة خاسرة أدخل نفسه بها..


غير متكافئه تلك المعادله..!




يعشق ب الماضي صوتها وأطلالتها القليله


هي كآنت له منذو سنوات عديده

بحديث شفهي دار بينه وبين عمه

كللته هي بموافقه ليتعلق قلبه مع أي حديث عابر

هي فيه ويخصها

فكيف بروح الان بعدمآ رأتها...

لكن


تلك الفتره التي فصلت بين موافقتها المبدئيه وقبل الملكه بايام

يود أنتزاعها فتلك الفتره هي التي أوجعتهما...

.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك

.
.
.


عطرت بجامته لتناوله لها...\ميتين الف...!

أبتسم \ جاهل مَ يعرف قيمة الطير..تدرين سعره الاساسي ست مية الف..أحسبي المكسب...ومثل ما ينقال

الي مايعرف الصقر يشويه...هو صاده صدفه...

م يعرف الا أنه طير جاه بصدفه...لو تشوفين عيونه يوم طارت لما وصلنا الرقم لميتين...باعه

على طول يحسبنا بنهون ..!

أغلقت بأناملها أزرة بجامته لتهمس \ أستودعتك الله من عيون خلقه...!

أرتفع حاجبه وبـستغراب \ليش تقولين كذا..؟

أنحنت لعطر قريب لتعطر كفيها وتقترب من خديه وتمسحها بهدوء\ مآهر..أنت خبرتك في الطيور تفوق خبرة

الكثير...وأنت بنسبه لهم صغير سن في هذا المجال...فـ أستودعتك لآ أكثر...,

أبتسم بغرور...\ هذا بعد الله من بركات عمك كايد..تعرفين خبرته با الطيور علمني فيها من الصغر وزدت عليها مع

الوقت...بخبره والـفراسه ..لآ..أكثر...,



قاطعهم أتصال هاتفـي من صديق له....


أستغرقت مكالمته لـ ربع ساعه ....لـيغلق الهاتف بعدها...



ماهر وهو يبحث عنها بعينه ليجدها جالسه بـ كرسي بقرب من أضاءه خافته تقلب بمجلة أزياء..


همس لها \ جهزي ثوبـي بأطلع...الشباب مجتمعين عند الـطير با الاستراحه....ويدقون علي عشان أجيهم...!


وقفت بملل\كم الساعه ماهر...أنت ترى في بيت أمي الحين...ماهو في بيت عمي تركي...يعني أمي وصايف

راعية نقد ولآتسكت أذا شافت طلعاتك ورجعاتك الصباحيه...م تحب الحال المايل ولآزم توجع با الحكي...!


ماهر يفتح أزرة بجامته \وشلون يعني..أجي أسجل لك ولها دفتر حضور وغياب ...السهر هذا شي معروف

عنـي وعاده أحبها...و...الطلعات با البر هذا أنا مأجلها عشان أخوك... و..دوريات الشباب أظن ماهي غريبه عن أحد

وش تنقد أمك وش تقول...رجال مصلي..صايم قايم بواجباتي جميعها...!




الدانه بضجر \ماهر..كل شوي وأنت تقول قايم بواجباتي قايم بواجباتي...وأنا ساكته وهاديه مابي أتدخل بواجبتك الي تتبجح

أنت فيها كل شوي...واجبات ايش يا ماهر..؟



سهر طول الليل...وليالي بسيطه هي الي تجلس معي فيها وهي نفسها الليالي الي تبيني فيها لنفسك...!

والا سفرايتك للقنص وغيرها والي تجلس أسبوع كامل جوالك مغلق فيها ولآتسأل ولآتخاف...!

والا المية مره الي أقول لك أبي فيها بيت لي انا وياك مستقل عن أهلك..

الي ماشكي منهم في شي لكن أبي لي كياني وأستقلاليتي..

أنت قادر ولآ ينقصك فلوس ولآ أنت بعسر...ومع كذا معيشني بجناح مع أهلك...!

وش الواجبات العريضه الي تتبجح فيها يا ماهر ...غير مصروف كامل...حتى مشاعر حب دافيه قاحله عندك...ولآ يحق لي

أطلب حب لن حضرتك منت مؤمن في الحب...

نسيت ان الحب بقاموسك محطوط عليه أكس با الاحمر ومايحق لي التفكير فيه...والمطلوب مني أسكت وأنطم وأقول لك

سمع وطاعه في كل شي...!



ماهر بغضب \ أهاآآ يعني صرت المقصر في هذا الزواج ...وصرت الطرف الي مسبب هذا التوتر...دااانه...تتكلمين عن

الواجبات....!


سهري ورحلات القنص...هذي من ضمن شخصيتي الي مجبوره تتقبلينيها ولآتتذمرين مثل ماتقبلت أشياء كثيره فيك

ولآ أبي أورد ذكرها...!

والبيت ياهانم فهذا امسحي عليه بـ ممسحه كبيره عندكـ...لأني وببساطه ماراح أطلع من أهلي حتى لو أني قادر

أفتح بدال البيت عشره...الجناح الي مخصص لك كبير ومستقل ولآ
أظن أهلي ضايقوك بشي....لأنهم مايضايقون أحد وأنتي بنفسك تحبينهم..فبلاش حركات الحريم الي بتخرب عليك كل شي...!



الدانه \ قصدك تتقبل بشخصيتي أيش بضبط...؟

ماهر \ماهو العرج...أكيد...!

الدانه \أجل أيش...!

ماهر \التفكير العقيم هذا الي فسر على طول مقصدي..هذا..الي اقولك تقبلته...!

الدانه تجلس بطرف السرير \أبي أستقلاليه يا ماهر...الحب ياماهر وقلت يعوض با الاحترام

وجالسه أحاول أتكيف مع هذا المنطق..لكن مسألة أنك تلغي فكرة الاستقلاليه ماهو من حقك أبد...ودام هذا الحديث

أنفتح فـلآزم له حل لأنه معلق من بداية زواجنا..!

ماهر يجلس بطرف السرير الاخر بعد أن أرتدى ثوبه \..دام المركب ماشيه بينك وبين أهلي...وأنا أنسان مااجلس في البيت...فامراح يتغير شيء وبعدين كيف
تبين تجلسين ببيت لحالك...!

الدانه \ يعني تبي المركب تغرق عشان تطلعني في بيت...أبي بيت وماهو مبرر لك تقول ماتجلس ببيت...كل العالم كذا..!

حمل شماغه ..ليقف\أسطوانة التنكيد الدايم ماتخلص يا دانه...بيت غير
بيت أهلي تحلمين...أجلي النقاش لين أرجع لك أو الأفضل تنهينه..!


دانه بغضب \مآآآآهر...وبعدين مع هذا التجاهل ...؟


التفت لها بـستغراب ...\ أنا ما أتجاهل...أنا طبعي كذا..وأنتي تشوفينه تجاهل..يا الله تصبحين على خير...!



أغلق الباب وهو خارج....وتركها...!



لتمضي دقائق...وهي واقفه خلف الباب...,




هكذا هو...!



جوانب عديده جميلة به...وأخرى كثيرة جداً سيئه..


هي أنسانه حساسه جداً..ورومنسية جداً...فكيف تتكيف مع مزاجه الدائم...


هي تريد حب...وهو...لآيؤمن به...



تريد استقلاليه...تشعر بأنها الملكه بـ منزل حتى ولو كان صغير...


تصنع عشاء على ضوء شموع بـ صآله المنزل..



فلا تخشى دخول أحد...ولآ...مقاطعه...وتلبس مَ تشاء بحريه كامله...



تزين المنزل كـله با الاعياد..والمناسبات...تفاجئه...



أهله هم أهلي وهم طيبون بفعل...لكن مللت من عدم الخصوصيه..حتى وأن جاهدو عمها وأهله أن يصنعوها لهم....


فهم لآيضايقونهم....ولآ..يتعدون على خصوصيتهم الصغيره..


لكن مسألة جناح بـغرفتين أحداهم جلوس والاخرى نوم بداخلها دورة مياه...هي مسألة صعبه لها...


قد تكون ممكن لـغيرها لكن لها لآ تريد...وخاصة في الوضع المادي المريح جداً لـ ماهر..



هي تخطط لبعيد..تخطط لبيت يجمعها به..على ذوقها وذوقه..وفيه غرف أحداهما غرفة لـ أطفالها...


ومطبخ تصنع فيه مَ تشاء وقت ماتشاء...لآتخجل من النزول ليلاً كـي تصنع شي ما لها ولـ زوجها...


فـ هي من النوع الخجول جداً...وأذا أشتهت شيء تموت خجلاً ولآتنزل تأتي به...


بـ غرفة جلوسها ثلاجة صغيره ومكرويف صغير...لكن المسألة دقيقه...ومعقده...تريد منزل يحتضنها مع


شخص لآ..أهتمام منه..

لكنها قد تصنع من هذا الشخص شخص اخر يؤمن با الحب..يؤمن بجميع ماتؤمن به...يهتم بتفاصيل ..


تريد أن يضطر بفعل أن يتلهف لها ...يلتزم با المواعيد...ويقلل السهر...والرحلات...ويترك الصيد الذي


يرعبها جميع القصص عنه...فـ...هو دائماً...ماتفقد الاتصال معه أمآ...قفله لهاتفه أو لعدم وجود تغطيه..



فتموت رعب من أفكار عديده...[عطل بسياره...موت عطش...رصاصة طائشه..الى أخر القصص التي تحاك عن

الصيد..والبر..]


تريده بيتوتي ولو لدرجة بسيطه....يأتي الى منزل دافئ ينتظره وطفل.


طفل...!



أقصى مَ أتمناه الان طفل...لكن أريد لهذا الطفل بيت...و..أم قويه..بلا عرج..!


و

تريد ان تكثف القراءه في أمور الحياة الزوجيه كما نصحتها أحدى صديقاتها..كـي..تفهم أكثر وتتفقه أكثر

وتلم أكثر...


تريد أن تحاصره بـجميع بعقل والقلب والجسد...فـ..تجبره على [الحب..]...والاهتمام...




هي لم تتعدى السنه وقليل معه..وتعلم بـ أنه السنة الاولى تحمل رحلة مشاكل وأكتشفات شخصيه...







تحسده على صراحته معها بـ أنه لم يتذوق طعم الحب فمن يحب لآيهنئ بشي وحبيبه غاضب منه..!


سبحان من رحمك منه وأبتلاني به...


وأني لـ أدعوه سبحانه أن يرحمني منه ويبتليك به..

وهو القادر الذي لا ينام...

.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك


.
.
.


شيخه وهي تنظر للا أساور الذهبيه وأناملها المنقوشه وتعرجات النقش الجميله...

لتهمس لـنجد \ وين رحتـي اليوم ..أشوفك تسحبتي وطلـعتي...!

نجد وهي تقطع الخيار \قضيت لي مشوار ضروري..ليش تسألين...؟

شيخه \كثرة الطلعات والدخلات تراها تجيب كلام الناس..و..أنتي أرمله ويعني...؟

ألقت نظره متهكمه لها...\أقطع لسان الي يتكلم فيني..!

كانت تشير با السكين الحاده...لتردف ..\وأنتي بعد ترى أذونآ الناس يقولون متى تعقل ها الطامح كل شوي ناطه بشناطها...


شيخه...أرجعي لبيتك أفضل لك وبلاش مراقبه لخلق الله...!

شيخه \ أرجع با الوقت الي يناسبني لآ أكون على راستس...!

نجد \لآوالله با القاع..لو أنك على راسـي أمداني خفست لسابع أرض ماهو من خفكـ...!




القت مزحه أعتبرتها شيخه ثقيله جداً...!




شيخه \ يآزينك ساكته بس...تحذفين الكلام تحسبين مَ لنا عقول تلقطه...شوفيك مسواك أعوذ باالله..لآزين ولآ ملح...



أرتفعت أكتاف نجد ببرود \والله مَ صرنا مسواك على قولتك الا من حزنا وكبر همومنا...الله يعطينا من سعة خاطركـ...!


ختمتها بـضحكه متهكمه...,


شيخه \وش تقصدين يا نجد..يعني أنا ماحزنت على أخوي ولآ مهتمة بـ عياله مثلاً...والا وش تقصدين...!


حركت يدها بلامباله..\ أهتمي بنفسك وعيالك يا شيخه ولآقاصد ولآمقصود..تراني ماحب كثر الهروج فـي شي ما يودي ولآيجيب..!



لولوه الاتيه من الغرفه المجاوره التقطت الخيار لتأكل م قطعته والداتها ...



نجد تبتسم بصدق وهي تنحني لـصغيرتها\ لولو...حبيبتي...



تبتسم لولوه وتحرك لـوردة بـ شعرها وتحاول نزعها...


نجد \لآ...خليك كذا حلوه وأنيقه..لآتخربين شكلك...حبيبتي أنتي...

التقطت كفيها الصغيره لتقبلها بـحب...


شيخه \تصدقين ليتك ماتعرسين لين على الاقل يصير عمر لولوه تسع او عشر سنين...!



نجد بغضب \..زواج أرتاحي ماراح أتزوج...الا اذا كتب الله لي فيه أمر

ثاني...!


شيخه \ الي يقول مابي أعرس هو الي بيعرس...والي يقول أبي أعرس هو الي بتقطع كبيدته ولآهو بمعرس..


نجد تنهي النقاش \أسمع أمك تناديك خوذي اللبن لها..أحسن لك...

.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك
بزواج...

وبركن هادئ...


رهان بمفاجئه \خطبتها خلاص...!

حاتم \أيه...خطبتها من أخوها ومدري يتم الموضوع او يتنكسل بأرضه...!

رهان \كيف جت في بالك..تبي الصدق توقعت مَ تلقى الي تبيها لآمن بعيد ولآمن قريب من كثر الشروط التعجيزيه الي تحطها

حاتم \نصيب...!

رهان \الثريا ...والله تبي الصدق أبد مَ خطر في بالي أنك بتخطبها في يوم...توقعت تخطب نجد كـ فزعه لـها ولـقايد..عشان

تحفظ أطفالها لكن الثريا مَ أشوف أي تبرير أنك تتزوجها..

هي مطلقه وماعليها الا ولد..وبتشوف نصيبها...يعني ماكان له ضرروره

أنك تاخذها...

حاتم مستغرب\بس انا ماخطبتها فزعه لـقايد والا غيره...أنا خطبتها لأني أبيها بفعل...ليش تحط فرضيات مالها أصل...!

رهان مبتسم \ مدري يمكن...بس الخيار الاول لو نفيته يمكن يكون صحيح...حاتم كيف فجأه الغيت كل شروطك في المرأه

الي بترتبط فيها..كذا نمت وقمت وشفت الثريا قدامك فجأه...!

وينك عنها من سنين...طيب...!


.
.
.



غاضب من رهان ومن ماهر أيضاً

كيف لكليهما أن يستوعبا أني كنت

و

مازلت أحبها...وأكن لها مشاعر

دافئه..

وأن جميع الشروط التعجيزيه..


تؤدي بطرقها لـ [ الثريا...]



العاصمه...المنفيه عن حياتي سنين طويله ..أجباراً..وليس أختياراً...!

تقول نمت من ثم أفقت فوجدتها أمامي...!

هي كانت أحلامي المخمليه..


و..


ماضي المفقود...وحاضر لن أتركه يضيع مهما حدث...!



.
.
.

حاتم \ خطبتها وخلصنا...لآ...تفسر بعض الامور على كيفك...!

رهان يرفع كتفيه..\قلت لـ أهلي هذا الخطبه...ترى أحتمال تحصل معارضه...؟

حاتم \أنا الي بتزوج والقرار قراري...مَ أظن يرفضون الثريا عشان شي تافه بنظري...والثريا امي دايم تذكرها با الخير

وتدعي لها...مَ فيه مشكله بعدها...المجتمع الحمدلله ماعاد صار زي قبل..أشوف الناس وسعة مداركها...

والمطلقه بنظري الشخصي أفضل من بنت بنص عقل...مَ أطيق بنات ها اليومين..أحسهم بوادي والناس بوادي...

التفكير منحصر في اشياء سطحيه ماتعنيني و الاخلاق تلقاها تجاريه...!


رهان بـ أتفاق\صآدق لكن مو الكل...وأم خالد تستاهل كل خير...آنا معك...أكيد والوالده أن شاء الله م ترفض


حاتم زفر بضيق \ المهم توافق...وأمي م راح تعارض خلها توافق وبعدها كله تساهيل ان شاء الله..!



.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك

.
.
.


أميره وهي تضع وسادة قائد على فراشه

من ثم تضع قائمة طلباتها بورقه صغيره بجانب الوساده

وبضجر \..أنتي تقوليين ليي أن مآبروح معيكي ...طيب أنا بشتاقي...!

مي \ وش تبين تروحين معي أنتي بتقعدين مع قايد..وثريا...ونجد ودانه..أخوانك..الي تحبينهم...

أميره \أنا ماعرفيهم زين..بس أحب قايد...صح قايد دب...!

مي \لآ عاد تقولين كذا ترى يعصب عليك بعدين...

أميره \هو يعصيب دايم بس يحبنيي..هو دب عشان مَ يجي بسرعه..أنا فيني نوم..معليششش أنام هنا ...!

مي \ قايد بيتأخر قولي وش تبين تاكلين

أصلح لك مكرونه ..والا..تبين شاورما او مشتهيه شي ثاني..؟

أميره بعفويه \أنتي تعبيتي رتبتي ونظيفيتي....مَ بي أتعبيك كثير..أبي جبنه أفتحها وأكلها بملعقه...!!

مي وهي تشد خديها \يا أكوله أنتي أذا ماقضيتي على الجبن ما تعيشين ...لكن جبن لوحده أنسي...!

أميره \طيب ...عادي...أكل تاكلين معي...بس بنام هنا...م أبي أنام بغلفتي...!

مي تنظر لساعه ..\ هو صدق تأخر لكن معه مفتاح البيت....مصدق نفسه أن أمه بهذي الطريقه بتتركه..صدق ان الزمن

دوار...من يصدق أني الحين أرتجي بفعل ظل قايد ..قايد ماراح يتركني متأكده أبوه موصيه علينا...وهو شخصيته

يتحمل مسؤليه ..كلها كم شهر وأفتك من الهم كله وأتوفق أن شاء الله بزواجي الجديد...عسى مَ يصير شي يخرب كل شي..

مليت من المذله وتحكم الاخوان...وفوق هذا كله أرتجي رحمة ها الوصايف ...مَ تاخذ قايد..وأرجع لهم...


أرتخت عينيها لتجد الصغيره تغط بنوم مفاجئ....أبتسمت لها...تربيا سوياً...وكلاهما فاقد لحنان الاب...

تعترف بأن تربيتها لـصغيرتها نوعاً ما فاشله بحكم صغر سنها بحينها وقل التجربه...

ربت أميره كـ شقيقه لها صغيره..ويصعب عليها تركها الان..

لكن أن لم تتركها الان فسوف تتركها فيما بعد..ليس من المنطقـي أن تعزف عن الزواج...


لن تتخلى عنها..سوف تزورها بـ أستمرار..ومع مضي الوقت قد يتركها قائد وتأتي معها...


لكن الان المشكله الفعليه هو الوضع الحالي...قايد يريد من والداته ان تقبل بتواجدي بحياتها


ويأتي بي الى منزلها...أي مواجهه عنيفه تنتظرني..أن وافقت ورضخت له..أنا خائفه من مواجهتها أعترف!

لكن لست بتلك اللقمه التي يسهل ابتلاعها أيضاً...

.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك

.
.
.



بعد نصف ساعه...,

كان متوسط لـ الصاله الـارضيه...

ليبتسم لـ الثريا وهي تنزل من الدرج \هلا يا الغالي...


قبلت جبينه..


ليشد كفـها البارد لـ الاريكه الـكمونيه بـ الصاله...ويبتسم ...\كيفكم اليوم وكيف أمـي...


الثريا بجديه \أكيد زعلانه..وهذي حركه تسويها...تراها ناويه بشر وماسكتت الا محضره لشي كبير...!

أرتفع حاجبه ..\وش محضره أم قايد...والله..أنها قول وفعل...وأنا أستاهل...!



ليطلق ضحكه خافته...!



الثريا ..\دخلت قبل ساعتين عليها لقيتها تتفق مع عمال بـجوالها...والي فهمته أنها تبي تسكر باب جناحك المستقل الي من صوبنا...وتترك لك الباب الخارجي


شكلها ماعاد تبيك تدخل عليها أبد...!



غرق بضحكه هادئه \مرعبه أمي...أجل تبي تلطس بابي بـ أسمنت..



الثريا \أنت الي مزعلها...وش تبي بـوجعها... أنت قاسي جداً مع أمي في مسألة مي وأنت تعرف عمق الوجع في داخلها...

أبوي ببساطه أرخصها في تالي عمرها وراح الثقيل الـي بمجالس له سمع وطاعه..تبع له بنيه بعمر بناته..وتركها

وصايف...!


بألم \أنت تفهم وصآيف كيف تنترك ببساطه...ويلحق غيرها ومجال المقارنه لو..تمت تكون ظالمه...وبهذا العمر

الحساس الي المفروض يكون خلاصة الحب والتضحيه تظهر فيه..آبوي ببساطه تزوج غيرها...


أنا بس الي أفهم وجعها ماهو أنت يا قايد....!!!!



أبتسم على نظرة الـقسوه بعيني الثريا ...\ فاهم والله العظيم فاهم...لكن نظرة الرجال في هذي المواضيع تختلف

عن نظرتكم...حنا نحكم بـعقل بواقعيه بـبعد نظر..و..أنتم تحكمون المشاعر والـقلب..

أردف بموضوع أخر ..\ليش نازله من دون غطـى ماغير ملتفه بـشرشف صلاة ترى ماهر الحين في البيت..والا

مو موجود...!

الثريا زفرة بضيق من تجاهله..\ طلع قبل شوي ..وماطلعت كذا الا لـني تأكدت بأنه طلع.يرضيك أنت هذا الوضع

ماهر الحين حتـى حاشرني طول الوقت...وان طلعت لبست نقاب وغطوه وشرشف صلاة ..!


ابتسم بمكر \ ماراح يطول الوضع أن شاء الله...وبعدين عشان كذا جاي أنا...ومعي موضوع خاص جداً...؟

الثريا مبتسمه مع ترقب..\خاص..و..جداً...الله يعطينا الخير....؟





قايد بجديه \ حاتم...كلمني اليوم يبيك...بعد ماعرف البارح من أمه أن أنتي رفضتي أبوسلمان...وخطبك مني ومصر
عليك بعد...!



.
.
.





لآ


تدري لمآ..عندما القـى كلمات الخطبه...و...[ حاتم ..]..مقرون بـ كلمة [ الخاطب...]


شعرت بـ أنها تقـرأ سطر مبعثر....بلا منطق...!



عابث ذاك السطر سبب لها صداع عنيف بـ أسرع من ثانيه وهي تحرك شفتيه وأخبارها عن الخطبه...؟


أي جنون يا قائد ...ذاك الذي نطقت به...أي جنون...!

.
.
.



بستغراب فعلي\ حآتم خاطبني أنا....ليش وش يبي فيني...!

أرتفع حاجبه \ وشلون وش يبي فيك...يبيك زوجه...!



.
.
.


هي با الفعل مصدومه...!



وتشعر بأن مفاجئه كـ هذه...تجعل الكلمات والجمل بغير تنسيق..؟


لم يدر بذهنها مطلقاً...

أن يتقدم حاتم لخطبتها...!


حتى قبل فهد...!

لم يدر بذهنها أقتران بـ حاتم...!


لما يتكلم بشأنها أبداً ولم يلمح مطلقاً...

فكيف ذلك الان..؟
.
.
.


الثريا بجديه \فاهمه لكن المقصد من بد خلق الله ماتنقى غير مطلقه وعليها ولد وهو في أول الشباب ومن أوسم شباب العايله بوظيفه مرموقه

وبنات الحمايل يتمنونه وش يحده على مطلقه بألف عله مثلي...وهو راعي الشروط الكايدهـ!

قايد بقناع \مسألة مطلقه وعليك ولد...هو عارف هذا الشي ومَ عنده مشكله لهذا الشي وحاتم بحد ذاته نظرته ماهي

ضيقه للاشياء...









صمتت لثواني ...



لـتهمس بألم..\ مثلاً فازع لـك بما أنك شكيت لـه أوجاعي وقال أخفف عن أقرب قريب لي...!


أرتفع حاجبه بـ أستنكار \ لآتقولين كذا...حظ من حضن كفك وأنتي من حظه عروس...



رفعت كتفيها بستغراب \ قايد..بعقل والمنطق ليش ينحد حاتم على وحده مطلقه وعليها ولد...أنا اناقشك بجديه..

وش المبرر القوي الي يقدمه لناس

في أبسط سؤال ...


ليش تزوجت بنت عمك المطلقه الي عندها ولد...وأنت أعزب ولآبعد دخلت حياه جديده وأي بنت تتمناك..؟


أمسك كفها من جديد بعد أن أفلته..\عادي.. أنتي معقده المسأله..حاتم قال لي أنا ما أشوف في

الثريا أي عيب عشان م أخطبها...!

الثريا بعدم تصديق \ تدري أن امه تقول مالقينا زوجه له من كثر ماهو شارط ومطلع عيوب...كيف يخطبني أجل...؟

قايد \ أنتي لك تجربه بزواج..وهو عارف بهذي التجربه وراضي بأن يكون التجربه الثانيه لك والتجربه الاولى له..

أتركي كل هذي الامور السطحيه على جنب وخوذي لب الموضوع...حاتم يبيك وخطبك...فكري بموضوع وردي لي خبر

وفكري فيه زين..!

الثريا تقف \من غير تفكير...صاحي أنت...مَ أخذه أبد...وش يقولون الناس وهو بعد كم سنه وش بيقول....!



أجلسها بـ أجبار \وش عليك من الناس ..الناس حتى الي في قبره حكو فيه..وش عليك منهم الرجال يبيك أنتي ..وش تحطين

مبرارت مالها معنى...حاتم قايل لي أنت بنفسك أقنعها لأنه متوقع هذا الرفض...!



الثريا بضحك \أكيد أستخفيت تبي تقنعني بزواج من حاتم...قايد ..!



قايد \ثريا...الرجال يبيك...ولآهو بضايمك أذا مالقيتي عنده الحب ...رجال عقله يوزن بلد...ويقدرك ويحترمك..لآراح

تشوفين عنده أشياء تكرهينيها...وأن ما أمسكك بمعروف سرحك ب أحسان..!



تهكمت بوجع \طلاق ثاني...حرام عليك فاجعه ثانيه على قلبي وكلام ناس يتجدد...أنسى أوافق على حاتم...مستحيل...أيه..مستحيل...!


حاتم خاطبني وش ها الـنكته أكيد فيكم شي يا الاثنين..لو سمحت أقفل الموضوع ....


لو بتزوج ...بتزوج شخص له تجربه بزواج وعنده أطفال..أما ..تجربه أولى لشخص مثل حاتم..هذا المحال بعينه..





تقف من جديد لـتهم بترك المكان...!


قايد بملل وبطريقته التملكيه عندما يمد الاسم بضجر فـهذا يعني بأنه غاضب جداً..


ويحاول كبت الغضب...\ الـــثريــآآآ..!







أحفظ تفاصيلك يا قائد فلما لآتحفظ تفاصيلي أنا شقيقتكـ....

أنا مدمره وموجوعه ...


و..


وجعي أكبر من عبث حاتم العاشق المحاول محاولة لآتفهمها بـزواج من مطلقه...


وأكبر بكثير من أن تمهد لـه وتحاول الاقناع بحجج كثيره لآ تقنعني أبداً...


نعم أنتم أبناء عم...وأكثر من شقيقين...


لكن أنا لـست توثيق لتلك العلاقه الموثقه ب الاصل ..


لست من يلمم ثرثرة عاشق لغيري..وأنا الذي لم يندمل جرحي.


جرحي اكبر بكثير من أن المم عبث غيري...!






هي كانت واقفه ...وهو كآن جالس ....


أستدارت له لـتشير لـشفتيها المطبقتين وألسبابة عليها...بأن يصمت...ولآ...يكرر فتح الموضوع..!


عالق ذاك الدمع المسفوح دمه....



بـ أرض يقال بـ أنها خد...!


لآ....هو هطل...و..لآهو تراجع وحفظ الكبرياء الـمتأرجح...!



تباً...لدمع عندمآ نفشل في كبح جماحه...


يشعرنا بـ الضعف العميق..!




عينيه الـتي أرتفعت لـ الثريا...بعد...حركة قد يقال أنها تقليل أحترام مآ لـ شقيق أكبر منها...



لو أنها في موقع

أخر ...و...صادرة من شخص أخر..غير الثريا التي تمتلئ أحترام وتقدير له...


زفر بضيق شديد \ مَ نبي نستعجل في الموضوع...وحاتم ماهو مستعجل بعد...على راحتك مَ راح أقولك أكثر من كلمة

على [راحتك وفكري أكثر..]...




.
.
.



نؤجر على ألم الشوكه...صغير ذاك الوجع...!

كيف بـ أجر أوجاعنا التي تزاحم ثقل الجبال...كيف وأن خلطنا الصبر بحبال اليقين...!

كيف وأن أيقنا بأن الخيره فيما أختاره الله لـنا...!

صبراً يا أيتها الارواح المتوجعه...فأن موعدكم وبشر الصابرين...!

.
.
.


بعد رحيل الثريا عن المكان شـد الخطوات لـجناح والداته...



فتح الباب بهدوء....لـتسقط عينيه على سجادة وشرشف مطوي وسبـحه بـقربها....


بحثت عينيه عنها لـيجدها على سريرها...



تغط في نوم ...أو...هكذا يـهيء له...



وقف على رأسها لـ أكثر من عشر دقائق...من ثم أختفى..لثواني...




وعاد من جناحه...بـمفرش يخصه...لـيغطيها به بحرص شديد حتى لآ يجعلها تستيقض..


أنتبه لتواجد الماء...بـطرف الطاوله البعيده نوعاً ما عنها...




لـيشد الخطوات لتلك الطاوله ويسكب في الكأس ماء...من ثم يجلبه ويضعه على كومدينتها...


بقى عشر دقائق أخرى من ثم هم بخروج...!


لتفتح عينيها هي....!!!


زفرة بضيق شديد..


وهي من التقطت دخوله وعينيها مغمضه برائحته التي تميزه....


رآئحة فلذة كبد..!


شدة نفس عميق وتلك الدمعه تبلل طرف من الهدب ...

الذي تسآقط فمآ..بقى غير قليله..بعد أن كان يضرب به المثل...


وبهدوء/ تعال م بعد نمت...

تراجع خطوه ليكبس الاناره / حسبتك نايمه ؟




وصايف تجلس ليقبل رأسها

ويجلس بقربها ويمرر انامله على ساقيها الممدوده يحاول (تهميزها)

همزت بضيق / أترك رجيلاتي لو أنك تدور راحتي م خربت

فرحتي فيك ..

قائد بمسايره\ م يضيق خاطرك وأنا حي تغاضي عنها فتره
معينه م تقدرين يمه لو عشاني


صمتت ثواني


لتهمس / أنت تلعب ب اوجاعي


صمت ليزفر بضيق / ترى حاتم مكلمني في الثريا يبي يتزوجها

جيت اعلمك واطلع انتي حتى ماتبين تشوفين وجهي وبتسكرين بابي
من صوبك ب اسمنت بعد م ماهو بقفل وباب خلاص يمه ابعدتي بعنادك نايف وم عندك اشكال لو بعد تبعديني عنك
أنتي حاسمه موضوعك وانا بعد حاسم موضوعي


.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك

.
.
.

بعد ساعه ونصف...!



كانت تزفر بـأنفاس ساخنه....!


ماهذه السخافه التي نفثها قائد بوجهـي...؟


هل حظـي بات عاثراً الى درجة أن حاتم بات مشفقاً جداً على صاحبة الحظ ذو العكاز والوجه الاجعد ..؟

هل شكى له قائد شي ما ..فـ...أشفق...فـ...هو ضاعت منه حبيبته...و..تزوجت بغيره..؟

أتراه يُعاقب نفسه...با الارتباط بـي...!


ما الذي يجبره...أذن با الاقتران بمطلقه وهو لم يتزوج...هل سئم جنس حواء ففضل أي واحدة منهم...؟


أنا يخطبني حاتم...!


أي سخافة فعليه يحشـروني بها....تباً..لقائد وحاتم...!



طبعت قبله على صغيرها الذي أحتضن ذراعها الدافئ ليغط بنوم عميق...!

أبعدت ذراعها عنه...لـتدفيه أكثر بـ مفرشها الدافئ..ذو الرائحه المسكيه...!


وجدت المرأه ذات العين المتسعه والخصل المتناثره وكأنها تنظر لها وتهذي لها


بأنها فقط ضماد لجرح عتيق ...!


شدت الروايه....


لتهم بفتح الصفحتين الاولى من بعد المقدمه...!






...أعلم بأنها ثرثرة قد تكون سمجه...


لكنها ثرثرة روح متوجعه...



قد...تعانق لها أرواح أخرى...وتمتزج بأوأجاعهم..!


لآ...أريد لـمتهكم بأن يقلب صفحاتي....ولآ...جاهل...!






أنا أكتب لـ أثرثر..



لكن ثرثرتي لآيفك طلاسمها الا معاشر العشاق...!







دعونا نتعرف ...!



أعرفكم بنفـسي...!



أسمـي جواد ...





لكني جواد ذو كبوات كثـيره...!



من قبيلة الصمت...



تبعد مابين ثمان الى تسع قرى من حدود السنين ...!



ولي



حبيبه يقال أنها مخلوقة في السماء ...



أذن هي بعيده ومستحيله فهي من الخيال منسوجه....


أعلم بأني مجنون



لكن للمجنون أعذار فـ



حبيبتي تشبه قصائد خالد...



في أمسيات بعيده...له...فقد أعتزل الامسيات القريبه..!








وتشبه بدر...


وهو يشير بأنامله يصف وجه الرياض با الغيوم...!



و تشبه نبرة لوعة العشق الراحل بصوت الملتاع في سير علي...!



و تشبه أشتياق ولوم محمد في ....[ ياهيه ]





حيبتي يا سآده ممزوجة بجميع القصائد الـمخمليه..



حبيبتي كـ أسمها...بآتت بعيده..!






أغلقت الروايه قبل أن تتمم صفحات البدايه....!!


زفرت ..


وأطلقت تنهيدة من عمق عمق الوجع...

وهي عازمة بـ أن لآتفتح هذه الروايه أبداً...

فـ..


حاتم عاشق ثرثار يريد مني أن أقاسمه ثرثره لـ أمرأه تركته ورحلت...!


ي حاتم ...أي أمرأه تريدها مقاسمتك حياتكـ...



فـ أنا بت كـ


العواصم العربيه...مشتته ومدمره...ويفوح منها رأئحه الموت...!


أشبه القاهره في جبروتها عندما أقتلعت حاكمها...لكـن تبعرث من الاختلافات الكثيره ..!


أو

أشبه بيروت...تحتاج لمن يلم شعث غبارها..وهي التي تحفـر لـنفسها...!


أو


أشبه لـ صنعاء...نار...ودمار....وأوجاع بجمله...وجوع يهدد بفتك ببقية الباقيه!


أو

أشبه تونس...ما أن بزغ حلم..ألآ وأحتضر...!


أو

ليبيا...ما أبقى بعده حاكمها الا الدموع وذكريات القهر..!


لآ...



بل أشبه


تلك الأبيه..من طغى بها حاكمها ..



ونفض أيديهم عنها أحبابها..وبقت تحارب وحدها...!



شامخه بـتاريخها العريق...وهي تزأر...أن كنت أسد...فـ..أنا تلك الغابة الخضراء التي تمددت تحت


أشجارها العاليه...وشربت من عذوبة أنهارها....وأكلت من لحم غزلانها...!



ولن تعجز تلك الغابه ...أن تسلب ذاك الاسد تاجه..ف تخفيه بغيبات جب مظلم...أو...ترمي به جثة هامده


خارج مساحاتها...!



أنا تلك العاصمة العريقه..


التي تفوح من طرقاتي القديمه..رائحة التاريخ المجيد...


وأنا باقية بـرغم من دكـك لي ليل نهار...!


نعم أنا العاصمة الوحيده بـ العالم التي منحورة من العنق...لكن جسدها واقف كـ النخل...!


أشبها بوحدتها وعزلتها...!

خوفها ...و...أوجاعها...!

تخاذل الحب معها وموته في صدرها...!


أشبه أقدم عاصمة في التاريخ ...



[...دمـشق...]...



زفرة من جديد وتحدثت بـألم \...حاتم..والله أنا الف قطعه والف كسره..كيف تخطبني تبي تزيد أوجاعي بـخطبتك

وأنت بعد الف قطعه والف كسره ...أنت تحب لك متزوجه...

وأنا مخذوله وموجوعه وباقي م دملت أول جروحي ولآطابت أخرها..كيف
بيكون هذا الزواج..أي كارثه والا أي جرح جديد...




.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك

.
.
.




فتح باب الشقه بمفتاحه...


دخل بخطوات بطيئه...لتعلن صوت تعليقة مفاتحيه ..صوت جلجه..

أبتسم وهو يحكم أغلاق الباب...ويده الاخرى بـداخل جيبه الـجانبي تحتضن مشبك شعرهآ...

لآ

يدري كيف بقى ذاك المشبك بـبين أنامله برغم من الشد والجذب الذي حصل..

لكنه بقى ولم يعلم ببقائه الا عندما أصبح بداخل سيارته....


استدار بهدوء ...


ليجد مـي واقفه بمنتصف الصاله تنظر له بـستغراب...!


قائد بهدوء \السلام عليكم....


مي \وعليكم السلام...تأخرت..؟


قائد بستغراب \مو كثير...بغيتي شي ضروري أجل..؟

مي \لآ...بس قلقت شوي عليك...تعشيت..؟

قائد \آيه...أنتم أكلتو الـي أرسلته لكم....؟

مي \أيه الحمدلله كان ماكلفت على نفسك...؟

قآئد يجلس بـ الاريكه وينزع شمآغه ...\ وش أخبار أموره...ماسمع لها صوت نامت..؟

مي \أيه دايخه مره ونامت...وعلى فراشك أنتظرتك كثير بس...أنت تأخرت عليها...

أبتسم بعفويه لـيقف ويتجه للمجلس...


وجدها نائمة بعرض محتضنة نصف المفرش...مبعدت للوساده ويبدو انها كانت بمعركه مع

تلك الوساده لأن وضع الوساده متأزم جداً...


مجتمعة جميع العابها بـ المجلس...وعبث حاول الوصول لها...فلآبد له ان يتعثر بـ أحدى عرائسها الكبيره

وأدوات مطبخها العديده....


مي معتذره \معليش قايد...هي مجمعه العابها هنا لما فرشت فراشك وكنت برتب المكان بس أنت دخلت الحين...

أشار بيده...\لآ...عادي....أنا بنام..لأني مرهق جداً....صحيني بكره بدري ولآعليك أمر لن عندي شغل ضروري...

مي \ طيب...عطني أموره عشان أحطها بفراشي...

قايد مبتسم ويضع علبة الالوان بجانبها \لآ اتركيها تنام هنا....تصبحين على خير..؟

تراجعت مي لتترك المكان بعد ان ردت بأرتباك...,

أبتسم ليندس بجانب تلك ويغط بنوم عميق بـ أسرع من ما توقع..!

.
.
.



كل الهوى بالهوى يزهى ويختالي
وأنا الذي في خسارة عزتي ربحك

.
.
.


مع ساعات الصباح المبكره جداً..حضر...!



شد الخطوات لـيتوسط الدور العلوي ..و...يأتيه صوتها المستغرب...!



وصايف \ أبو تركي....!


أستدار وبـ أبتسامه مرتبكه\صبحك الله با الخير...


وصايف \جاي من برى...أنت ماكنت نايم عسى عيني ماتفقدك..عسى مافيه شي ولآعلم شين...؟

قبل رأسها وتراجع وبكذب \ لآ...تطمني مَ فيه شي..لكن خويي صاير عليه حادث والحمدلله بخير...!

وصايف \ الحمدلله يا الله تحفظ المسلمين...أجل مانمت يـ أمك...وعندك بعد شوي دوام...؟

ماهر \عادي ..متعودين على النوم القليل..عن أذنك..

وصايف \الله يستر عليك ...صل ركعتين يا أمك قبل تنام...

ماهر \ أن شاء الله...




فتح باب جناح دانه...ودخل بهدوء ...يعلم بأنه كذب...لكنها كذبة بيضاء لآتضر...

ليس خائف من غضبها برغم من أنها با الاصل غير راضية عليه في الفتره الحاليه..


لكنه لآيرغب في شد وجذب يجعلها لآ تكلمه أبداً...,



نزع شماغه ...


ليرى الدانه..غارقة في النوم...محتضنه لـوسادته...ومبتعد طرف المفرش عنها...

بعض الاحيان يحب تعلق الدانه الشديد به...

برغم من أنه لآيبادلها ذاك التعلق..أو يهيئ له..!



أندس با المفرش بـ قربها...




شد الوساده قليلاً عنها لـتستيقض وتفتح عينيها وبعبوس \جيت..؟

أبتسم بـ أرتباك \أبشرك...تحقيق ها الروحه مستلمتني امك وعقبه أنتي...!

أعطته ظهرها \مافيك امل !


صمت وهي با الفعل محقه بكلامها...أبعد وسادته وجعل وسادة الدانه وسادته أيضاً..


يرغب في مضايقتها كما ضايقته قبل أن يخرج بكلماتها...


وهاهو يحصل على مايريد بـ التضجر الذي


يسمعه الان..يود با الغرق بضحك..بمآ...آن مزاجه رائق جداً...


شدها ليدسها بـ أحضانه كـ أعتذار بسيط منه هي تعلم ولآ يحتاج لتـرجمه..!
جايك لو ان الجموع تصيح
مستعذب الموت ومغامر

لاخذك واطلع بساط الريح
وابعدك من قصرك العامر

كم مر في صاحبك تجريح
واحتاج لاحساسك الغامر

ليتك معه حزة التصبيح
والليل ليتك معه سامر

بعض الغلا ما يبي توضيح
تلقاه لمعزبه دامر

خليت عذالنا بقريح
في عيني الكل متوامر

اطلب ولو بس بالتلميح
ومطاع يا لمترف الضامر

الا انك من العيون تطيح
في هذي اعصاك لو تامر

.
.
.



بدايه


آوقاتكم نسمات أيمانيه ملتفه بـ أرواحكم الطيبه...




أن شاء الله أن الجميع بـصحه وعافيه...,





نقطة الثريا ورواية حاتم ...وأنكم مستغربين كيف مافهمت أن هي المقصوده..؟



خلونا واقعين شوي ..=)



كيف تفهم أن هي المقصوده....هي كانت تقرأ مثل أي قارئ...


و

حاتم بـحياته ...ما ..لمح بخصوص الثريا شي...




تبون الثريا تعرف وهي الي تزوجة على طول مثل ماقالو أول مافتحت عيونها لدنيا خذت فهد..


فَ .. طبيعي جداً أن الثريا تقرأ وتحلل النص على أنه عاشق وتعثر لآ أكثر..,





فيه ضيف شرفنا اليوم...من بداية الروايه كنا نسمع عنه ..و...لآ...نشوف أطلالته...=)






شنطة اليزيد المليانه نجوم نفتحها لـ مسلمه وملامح=)



مسلمه حره توقعت توقع صائب في الجموح راح نشوفه اليوم

و

ملامح ورديه لها توقع صائب في موقف الشخصيه الي بتطل علينا اليوم





أيضاً...






راح نكتفي بـثرثره كل سبت...ونلغي ثرثرة كل الاثنين......


فـيكون بارت واحد أسبوعياً...لفتره معينه




ماودي بعتب منكم يـ الغوالـي..



لأني أن شاء الله راح أعوضكم بـحجم البارت كـ عمق أحداث وطول...

ومالكم الا الي يرضيكم ان شاء الله ...





،






أقترحت علي أم الوليد...حدث معين بين الجموح وقايد..



ليتكم تعرفون أقتراحها ها العجوز المراهقه ..=&
















.
.
.


لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,


.
.
.


يومين مضـت...,


.
.
.






أبتسم وهو يدلف الباب \أنا أسف تأخرت عليكم ربع ساعه...بس كنت بـ أجتماع ..وتأخر الاجتماع شوي..,



أم سعد \ مآهنا تأخير يا ولدي ...ماورانا شي...الله يكون بعونك أنت والله الي مشغول...





جلـس على كرسيه والابتسامه ترتسم على شفتيه لـيجد دوسيه أوراق ويتفحصه بهدوء...





فوز\ أستاذ قايد والله أعتذر لك من كلام البلوى الي ربطني ربي فيه...أخر مره لما كنت معنا بمحكمه ماقدرت أعتذر

لك...


أبتسم من غير أن يرفع عينيه لها ..\ لآتعتذرين أنتي مالك دخل ..هذا أنسان م يستاهل حتى أنك تتعقدين من أفعاله الي

تصدر منه..وبعدين المخدرات مضيعه ثلاث أرباع عقله يعني ماينشره عليه...


أم سعد \ ياوليدي يعني هي بتطلق منه والا بتقعد لها سنين ...,


قايد \...عندي أوراق بين يدي وشهود وتقرير المستشفى لما أنضربت فوز...أذا ماطلق

تخلعه هي على طول مايبي لها قلق ...


أم سعد \الله يجزاك خير ويطمن قلبكـ...يا أمك رداة حظ يوم ربي بلانا فيه...رجال وسخ لسان وفعل...الله لآيجزى

من مدحه لنا خير...قالو مصلي مسمي...ماعلمونا بصدق...حسبي الله عليهم...

أغلق الدوسيه والاوراق \ تنحسب مرحله في العمر وتروح...وبعدين ياخاله أنا أناديك أم سعد أم سع...ولآبعد شرفنا سعد الله يحفظه...؟



ختم حديثه بضحكه متودده...,



زفرة بضيق \ياوليدي سعد ياقربه من عمرك لكن الله يرحم الحال...توفى قبل خمس سنين..الله يصبرني على لوعة موته ..

حادث...الله يرحمه ويرحم أهل الـسيارة الي صدمها ثنين شباب بعد وماتو معه...



قائد بحزن \الله يرحمه...


فوز بتوتر\خايفه يَ أستاذ قايد منه..هو ...متهور جداً...ويسوي أي شي...هذاك اليوم طلعني من المدرسه بعد مادق

وقال والله لـ أسوي جريمه الحين فـي أي وحده من البنات الي بتطلع وأنتي الي بتحملين هذا الشي...لو ماطلعت معه كان

تسبب على بنات المسلمين...


قائد \ماعليك منه ومن تهديده..كان أتصلتي على البواب يتصل على الشرطه تتفاهم معه...أو.. تقولين للمديره... هو بس

يدري أنه يرعبك بهذا الشي...هذا هو خذاك بغصب ودخلك الشقه وشرب وسكر ونام معك بـ الاكراه...


وأنتي لولا فتحة المكيف المفتوحه ماقدرتي تهربين منه..



رجال شفته ماعنده الا اللسان الوسخ...فقط...وداري أن ماوراك ظهر...أنا أضفة في أوراقـي


للقاضي هذا الشي وأستشهدت فيه مساعدة جاركم لـك..وصدقيني بـسعى في سجنه ماهو بس خلعك منه...,




أم سعد \الله يجزاك خير..

قائد \بكره الجلسه...وأن شاء الله توزعين علينا يا أم سعد حلاوة فكاك فوز من رجال مايستاهلها...!


أم سعد بخوف\أن شاء الله أن شاء الله والله يكفيني ويكفي بنيتي شره...و...يكفيك شره...


.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.



الجموح \شجرة الدر...بفعل شخصيه لـ أمرأه قويه جداً..وملكه...خاصة أنها عاصرة مرحلة جداً حرجه في ظل

الحروب الصليبيه على العالم الاسلامي ...و..زادها وفاة زوجها والحملات الصليبيه على شواطئهم


وأخفت الوفاة وكانت الأوامر تصدر تحت ختم زوجها...وماكان أحد يدري بوفاته... حتى حضر أبنه الي كان من زوجه ثانيه ...

لكن نهايتها كانت بشعه ...

أيضاً تفضلـي يا نوره...


نوره \زبيدة زوجة هارون الرشيد..بدولة العباسيه...,


أبتسمت الجموح \ برافو عليك يا نوره ...ذكرتيني بـشخصية زبيده.. يا أخوات أنا كنت شغوفه جداً با الدوله العباسيه

وأدق التفاصيل فيها..وكان عندي كتب كثيره ومراجع لـهذي المرحله من العالم الاسلامي وأنا بـمثل أعماركم...


زبيدة ... كنيه لها لكن اسمها الحقيقي أمة العزيز

كان جدها أبوجعفر المنصور لما يرقصها ب أحضانه ويلاعبها يقول

زُبيده..زُبيده....يعني من شدة بياضها ...لانها كانت بيضاء..فسميت بزبيده...

طبعاً كلكم تعرفون قصة الحب الشديده الي كانت بين هارون الرشيد وزبيده...


لوتقرأون يا أخواتي في سيرة هذي الـمرأه جداً جميله ...ومملوئه أحداث..
برغم بذخها ودلالها وترفها الا انها تألمت كثير..

كانت أول زواجها ماتنجب ...بمعنى تأخرت بـ الانجاب...

ونذرت أن أذا الله رزقها بـ الانجاب فـ راح تعمل عمل خيري

ضخم...ورزقها الله بـ الامين...وبفعل عملت طريق طوله 900 كيلو لخدمة الحجاج ..والمسافرين..والمعتمرين لمكه..

وكان بدايته من الكوفه با العراق..

وقدمة حليها وذهبها ومجواهرتها..لـ حفر الري والاستراحات والعيون..وكانت

تأمر بصيانه دوريه لـهذا المشروع بشكل سنوي..وأسم الطريق [درب زبيده..]


...وكانو يسمونها بـ [أم الفقراء..]

وبسياق ذكر قصة زبيده راح أورد لكم

قصة الصراع الي دار بين أبنها الامين وأبن زوجها المأمون ...بشكل سريع ومختصر..

لما دارت الحرب بين الاخوين كان كفة الامين راجحه وكان متوقعين

أن الانتصار كان له..فقالت له أذا أنتصرت على أخوك..وسيق لك أسير..لآتمنع عنه جاريه وأجعل قيوده من فضه وأحسن

له...لكن حدث العكس وقتل قواد المأمون أبنها الوحيد الامين ..وحزنت عليه حزن كبير وعظيم..


وكان المامون بمثل ولد لها لانها ربته ف ام المامون الفارسيه ماتت بعد ولادة المامون بثلاث ايام

وارسل لها المامون يعتذر عن مقتل الامين وانه ما امر بقتله

فردت عليه برساله: "أهنئك بخلافة قد هنأت نفسي بها عنك قبل أن أراك، ولئن كنت قد فقدتُ ابنًا خليفة، فقد عُوضت ابنًا خليفة لم ألده، وأسأل الله أجرًا على ما أخذ، وإمتاعًا بما عوَّض".


فايزه \ دكتوره ..شخصية الخيزران...!

أبتسمت \ والخيزران..كانت والدة الرشيد والهادي أبناء المهدي ابن ابو جعفر المنصور....وهي كانت شخصيه قويه ومؤثره

برغم من أنها كانت جاريه...لكن كان لها شأن في التأثير على زوجها..قيل أنها سممت أبنها الهادي..أو..دست لـه جواري

يقتلونه..بسبب عقوقه لها...


أبتسام \ شخصية الملكه هيام...!!!


الجموح \أوه هويام ...ياحبكم لـ الربط الحين...؟


غرق الجميع بـضحك ...


ساره \الممثله يا دكتوره تهبل ...الا..ملكة جمال..أختاروها صح...

وماكنت أدري أن الدوله العثمانيه بتركيا أحسبها عربية الأصل والمنبع...

وأقول وش في الأتراك ياخذون تاريخنا...الى أن أتحفتنا وحده من خواتي بأن الاتراك

يمثلون تاريخهم وأن الدوله العثمانيه هي تركيه...


الجموح \ التاريخ المشترك بينا وبينهم هي الفتوحات الأسلاميه ..الي صهرت الأجناس مع بعض وطبقنا القاعده الأساسيه

لهذا الدين أن لآفضل لـعربي على أعجمي الا بـ التقوى...وهم ماهم يمثلون تاريخهم..هم يمثلون الأسلام والفتوحات في

ظله والتوسعات و المسلسل الي تتحدثون عنه [..حريم السلطان..] أشوفه بعد حديث المجالس للاسف فيه كمية أخطاء ..

وهذي الاخطاء راح تترسخ فيكم...

وهذا الي يكرهني في الاعمال التاريخيه خاصة الضخمه...الي تسعى لتسويق أكثر من المضمون..؟

لمى \دكتوره متابعه أنتي للمسلسل..؟

أشارة بنفي \لآ والله ماتابعته لكن شفت الجدل فيه قلت أطلع عليه من باب أخذ العلم من الشيء...وأطلعت على كذا حلقه فقط..


لمى بحماس\ السلطان سليمان م كنا ندري عنه ولآ عن حريمه ولآ عن حياته



الحين حتى أمي وجدتي يسألون عن أحداث الحلقه وش سوت هيام و السلطان...حتى ملابسهم ..أحزمتهم ..أكسسوارت


شعورهم...مكياجهم ..تسريحاتهم صارت الموضه يادكتوره با الاسواق ...!


الجموح بمناقشه جميلة وهي تشير بـ أناملها \ أكثر من ستين أو سبعين بميه من الأحداث الي موجوده با المسلسل هي حبكه دراميه..

القائمين على المسلسل ركزو على المشاهد الي تبهر المشاهد حتـى ينجذب لمسلسل...و..ركزو كثير على مسألة العشق..


لكن بصفه عامه



السلطان سليمان...يعتبر عاشر سلطان بدوله العثمانيه...وأعظم توسع لدوله بعهده أمتد حكمه لمدة سته وأربعين سنه..

وضم تحت حكمه أكثر العواصم الي قامت فيها الحضارات...


كان من أعدل حكام الدوله العثمانيه وطبعاً هذا الشي أنهز وأربك المشاهد بتصويرهم لـعدم العدل بين

زوجاته ...أيضاً...تمثيل شخصية سليمان

بأنه زير نساء...كل همه وتفكيره منحصر في النساء والحرملك والخ...

وأذا رجعنا للحرملك..فلعلم يا أخوات


مشاهد الأختلاط بين الرجال والنساء في الحرملك مآهي موجوده با الاصل فا النساء كآنو لايختلطون با الرجال

أبداً والحرس يكونون خارج الحرملك..و..حتى الي بداخل الحرملك مو كلهم ملك السلطان..بعضهم

موظفات او أداريات...والقليل هم ملك اليمين...وأضيفو أن ملك اليمين مدة تسع سنوات اذا لم يتزوجها

السلطان فـهي تعتق وتتزوج أيضا...


ومشاهد عري الصدور والقبل والخمور ترفع الف علامة أستفهام لـصناع المسلسل..؟


وخآصة أنه يناقش أهم حقبة تاريخيه تخص الدوله العثمانيه..!




أنا مو ضد تسليط الضوء على شخصيات مهمه بتاريخ...


أنا ضد أنهم يسلطون الضوء الخاطئ بقصد او من غير قصد

وبعض المشاهدين للاسف ماعندهم خلفيه تاريخيه تخليهم ند قوي يناقشون ويعترضون ويفندون...


قرأت أن الاتراك أنفسهم خرجو في مظاهرات كبيره لوقف المسلسل..لأنه يسيء لـتاريخ سليمان...هذا بحد ذاته


مايخليكم تتوقفون شوي ...و...تبحثون في حيثيات العمل المعروض...!


وأخيراً

أقرو الكتب...والسير..تفقهو في التاريخ..أستمتعو بـ أستنشاق رآئحة الماضي المجيد...



الماضـي هو الحاضر....ومن لآماضي له لآحاضر له...والتاريخ يـقرأ لـ أخذ العضه والعبره من أشخاص عظام


كان وجودهم تهتز لـه الناس...واليوم هم تحت التراب مقرونين بـ العمل...وأنطو في صفحة النسيان..!






.
.
.









فهد الجالـس با أرتباك عينيه تنتقل لـ الـمـجلـس الـمصمم بحسب ذوق قائد..



على الطـريقه التقليديه..


جـلسه عربية..بلون البيج و الذهبي..



كان يجلس بـ صدر المكان..


لـيحضـر له الـقهوجـي الموجود با المجالـس الخارجية القهوه ..



و..




رائحة الزعفران تتطاير من فنجال....




فهد بـستفهام\علمت أم قايد أن أنا موجود بمجالس..؟


القهوجي\أيه..شوي وتـدخل...قالت ماح تتأخر..


أنسحب القهوجي بعد ثالث فنجال لـفهد..وخرج..



.

.

.



كآن ينتظر أم قائد بعدما أخبروه بأن قائد ليس هنا....



جاء...


ليضع جميع النقاط الهاربه عن الحروف مكانها...


مخطئ....



ويعلم ذلك..


وأتخذ خطوة الـمجئ الى هنا...


بعد مكالمة من خالد ب الأمس حملة كلماته بكاء موجع له


...و...


رجاء عميق بـ أن يعودون كما كانو من قبل...





هو نادم جداً...





بعدما أختفت هي تماماً عن ذراعه بـ ليل طويل طال عليه بعدها..





تفاجئ بأنه لم يشعر بشيء مع رزان..؟؟



غير..مرارة الـفراق لتلك...!





.

.

.

منذو أن طلق الثريا..تأكد بأن العقل مضى معها..




أي عقل كان في رأسه عندما لم يعصيه عن تطليقها...؟


كيف أصبحت هكذا...؟


أي...


زلة قدم أهلكت الروح تلك...؟





هل هي كما قالت والداتي لي ذات يوم متهكمه بأن زواجه من رزان ماهي الا [..نزوه...]..؟


أتت سريعه لتختفي بأ أكثر من سرعتها؟



وأن الثريا لآ تقارن بـ الثرى...








أي وربـي نزوه ...



أقسم بربي ثلاث وأربع وخمس من القسم...بأنها كانت نزوة عقيمه.....!







.

.

.

كنـتي ..

تمدحين لي أخلاقها كثيراً...


ولطفها كثيراً...


ترسل الأطباق التـي أحب لكِ...فـ..تخبريني بفرح بأنها منها...!


قصص كثيره تحكينها لـي ...و..التي حكت لك تلك القصص هي...


تخبريني بجنون عوفيتك تفاصيل يومك معها...أو..سهرتك...!




بعفويتك أنتي...أعلم..



وبـتشوق منـي كنت مراراً أكبح جماحه....





لـ أدخل بمصادفة البحته بعد سفرة ليومين أتصلت عليك كثيراً بوقتها


لكن هاتفك كان مغلق...


فقررت مفاجئتك فتحت الباب بمفاتيحي...



لـ أجدها بمنزلي مرتديه لبنطال ضيق..و...قميص حريري خفيف يلتصق

بمعالمها الانثويه...!




...فـ...


تفاجئة هي بدخولي


و..

وقفت مبهوتاً..لـترسخ صورتها برأسي بعد أن أعطيتها مسحة مكبرة لتحفظ برأسي...!




همت ..وعشقت تلك الصورة المكبره...!






.

.

.



بت معك لليالي طويلة...وتلك الصوره عالقة برأسي...



لم أشعر بوجودك ولآبحديثك...فتلك كانت متشبثة برأسي...



شيطان مآ..نحتها بعقلي نحت حتى رسخت...!



بحينها..أردتها فقط...


ومادون ذلك لآ...أريد...!


مآعاد يعجبني فيك شي...



وكل تلك المميزات التي كانت فيك لم أعد أراها...



أستحدثت العيوب الكثيره..كي أقتنع بفكرة بأني لم أعد أريدك ...





أردت المغامره السريه...


وحتى أن كانت مغامرة قاتله..لن أتراجع.!





كنت متشوق لها لـكن لآ...أريد طرق باب الحرام...


أردت الحلال...


غامرت بـخطبه سريه...فـ أن وافقت وضعت الثريا أمام الأمر الواقع وسوف ترضخ ...



كنت بحينها متأكد بأنها سوف لن تتخلى عني...



وأن لم توافق...فـسوف لن تخبر صديقتها كـي لآتبتعد صديقتها عنها...



وكنت سأحاول أبعاد الثريا عنها أذا رفضت...


وسأختلق ألف كذبه كـي تنفصل تلك العلاقه بينهما..!


...كنت فقط أريدها....


والغيت جميع الحسابات ..تحت بند سوف تحل في حينها....


والثريا كانت من ضمن تلك الحسابات التي الغيتها وسوف تحل في حينها...!


لتأتيني الموافقه التي لم تتمهل كثيراً...!


فلم يعد يعنيني أن تغضب او تجن أو حتى تموت...


فسوف أقوم بأرضائها بطريقتي الخاصه..!





.


.

.



لكنك أوقفتي قائد بوجهـي الذي أستل الطلاق منـي بجملة قصيرة منه...
[ فهد..جيبها بطلاق والا بخلع...الثريا مَ تبيك...فـ أقصر المشاكل طلق بهدوء...]...!


وأصبح قائد الصديق ضدي فجأه...


أرعبني وقوفه ضدي...


فـ...

هو لآيكسب خصم أبداً...


ومن يكسبه خصم فقد خسر بشده...




وطلقتها طلقة واحده...


لعلها تسكن قليل..وتعيد حسابتها كثيراً..


ويصمت قائد عني..من ثم أعيد حسبتي من جديد...




.

.

.



وها أنا...هنا...



بعد أتصال من خالد وأستدارجه ليخبرني بـتلك الثريا كيف هي أخبارها...؟؟



لـينصف روحي ببكائه العميق...يريد مني أن أعود لـوالدته..



وكأنه يعلم بأن والداه بات نادم وبشده....


.

.

.


و جن جنوني أيضاً بـعد أن أخبرني...

بأنها كانت سوف ترتبط بـشخص لآ أعرفه....!


لكن هو من رفضه ذاك الصغير ...؟








من ثم راح يبكي بشده...ويتوسل بشده...!




.

.

.
نعم




لقد ندمت وهآ أنا سأفرش لها الأعذار مقرونة با الأفعال ..



ويجب أن تسامح كـي لآ يضيع كل شي من جديد...!



تلك السنوات التي بيننا ستشفع لي با الاعتذار...!



خالد أيضاً سيشفع لي...عندها...!



حبها لي سيشفع وستعود...!



وآثق بعودتها لأنها لن تجد أفضل منـي في المميزات الكثيره ..



أذا أستثنينا [..الزله ..]..!



وهي تحـبني وسوف تسامح.....؟


وخالد....سوف يجعلها ترضخ...!


.

.

.

وهي أمرأه ...


والمرأه...


يتسع قلبها لـزلات الرجل الكثيره...وتغفر...!



والمرأه...


هي ترق عندما تأتيها نادم متوسل..فتصفح...!


والمرأه...


تقدم أطفالها على وجعها وكل شي......!


والمرأه...


عندما تكون مطلقة تكون ضعيفة جداً...وتقبل جميع الحلول...!





والثريا...أمرأه....مثل جميع النساء...!



ربآه...أجعلها تغفر..كـ بقية النساء..!


.
.
.









تدخل أم قائد بوقارها...



لتقاطع ثرثرته الطويلة بـروحه...بترحيب دافئ \حي الله أبو خالد...يا مرحبآ ومسهلااا..



وقف بحترام وشد الخطوات ليقبل رأسها...\الله يحيكـ...وشلونك يمه عساك طيبه...


جلـست بهدوء بعد السلامـ\الله يسلمك بخير يافهد..وشلونك وشلون أمك عسى جماعتك وأهلك بخير...؟


فهد بتوتر \بخير الله يعافيك..وين قايد ماهو موجود..؟


أم قائد بأرتباك\لآوالله اليوم عنده شغل بمكتبه..الله يكون بعونه...


أبتسم \خالد وشلونه عساه طيب...عسى م يزعجكم كثير..؟


أم قائد \طيب يا أبو خالد...ماهوب يزعجنا حنا أهله وهو ببيته...الله يـحفظه لعين ترجيه...






صمت قليلاً....




ليردف \ وشلون أم ثامر و الدانه عساهم بخير...؟



أم قائد \ أبشرك بخير وعافيه...وشلون خواتك وأهل بيتك...؟؟


فهد \ الحمدلله...كايد عمي عسى صحته زينه ..؟

أم قائد \ مافيه صحه هذيك حالها لكن الحمدلله ...






الصمت المرتبك خيم من جديد...!






ليردف فهد \ خالد يقول يبي دباب..بس أمه رفضت...؟






همس بـ أخر الجمله...بوتيرة خاصه ..


لـيشعل بـروحه الف قنديل من الندم...,







أبتسمت \ الثريا حريصه وماهيب تحب الدبابات مثل منت عارف...وخالد الله يهديه راكب راسه...لكن دامها

رافضه فـ أكيد لصالحه..


فهد مرتبك \ أكيد...مَ راح أخالفها أجل ...!!













القت نظره ..عليه..لـترى مسحة حزن...




تسكن تلك التقاسيم ...!



فهد..!



أنعم الله عليه بوسامة بمسحة رجولية خالصه...



والان ترى أن تلك المسحه تراجعت كثيراً...


لآ

تدري لما...!

قد بدآ...لها نحيل...


وخسر الكثير من وزنه..



وكأنه أصبح مريض...!



هل يخيل لـي...؟


أم


بفعل هو خاسر لـ الكثير من وزنه...؟


مآزالت تحبه...كـ... أبن لها...!

فلطالما كان يحبها فهد ويودها...!


ولطالما عانق الدعوات بـتوفيق مع أبنتها في جنح من الليل مظلم..!

لكنه أصاب الثريا بسهم...

أخترق ذاك السهم جسد الثريا ..ليستقر بـقلبي أنا...!








أرتبك من نظراتها لـيهمس \يمه...مستغربه من زيارتي صح...!


وصايف بـوجع \بيتك ياولدي..وأنت تعرف بمعزتك مهما كان...,




فهد بألم \يمه...أذا أخطينا هل فيه مجال للابواب تنفتح من جديد أذا جبنا مفاتيح الاعذار..؟







كانت مستغربه بـ الفعل من زيارته المفاجئه...


لكن


لم...!

تتوقع ...بأنه...أتى لـهذا الامر...؟

جاء...معتذر..؟

توقعته جاء لـ أي شي أخر ...!






همست بألم \يا أبو خالد...مَ فيه أبواب تحتاج لمفاتيح...لن الابواب...صارت جدران يا ولدي...!






برتباك يغير مكانه لـيحتضن كفها بـندم...


و


يرصف الهدوء المرتبك مع كلماته ...\ يايمه ..أبي أرجع الثريا..أم ولدي..؟



أبتلع ريقه بمراره..\مابغيت الي حصل يصير لكنه غصب عني صار...وخالد أمس أتصل علي ولو تسمعين بكاه رحمتيه....

خالد صار مشتت من بيت لبيت...ومستواه الدراسي تراجع..

أنا مخطي لكن الزواج مثل ماتعرفين حق من حقوق الرجال الشرعيه..

لآ أحدثت ولآ أبدعت...

وأنا عارف أن أنتي موجوعه من الزواج الثاني لكن يا يمه حطي خالد

فوق الـ جرح ويندمل...







يثرثر بما يملئ الروح وجع فوق وجعها...!






أستغرقت ثواني..



من ثم ردت بصوت رخيم\ ياأبو خالد..ماختلفنا أن عرس الرجال على مرته حق من حقوقه لو فيها شي..

لكن ماهو الي مثل الثريا يـعرس عليها ويجيب فوق راسها مره..


الثريا ماهي عشانها بنتي ..لآ بالله...


القاصي والداني يحكون فيها..ويضربون الامثال..وأنت وأهلك أول الشاهدين


زوجتك هي وكانت بعمر الورد...صغيره..ماكادت كيد الحريم..

حطت أهلك أهلها ..لآشكو..ولآ..تمشكلو معها..

حتى الحموان يحبونها ويحشمونها..من أحترامها وتقديرها لهم..

واذا عزمت أنت الرجال ..بيضت وجهك..

ومدت السـفره الي كله شغل يدها..من كل صنف ومن كل لون بفضل الله وحمدهـ...

وأن جيت للوصف...فـ الوجه بدر..والجسم ريان...

مدري وش تدور في الحريم اذا هذي كلها فيها..؟

ويوم تزوجت عليها خذيت أقرب قريبه لـها وصديقه.........ماماليت الايام..

ولآحشمة العشره..

ويوم طاح الي في راسك اليوم ي فهد جاي تقول يايمه رجعي الثريا..!!


وش تبيني أرد عليك يافهد..وش أقول لكـ..؟

وش الرد الي ينرد عليك دام فعل يمناك ماترك للمعاذير باب...؟




أردفت والعبره تختنق بها\انا لايرضيني تشتت خويلد..ولآيرضيني طلاق بنتي..لكن ماعاد خليت للماء مجرى..

ولآخليت للحكي مكان..



فهد مقاطعها\ يايمه..صدقتي بكل حرف قلتيه..والله أنا نادم ..وعاض أصابيعي ندم بعد...وأستاهل الوضع

الي حطيت نفسي فيه لكن يايمه لكل جواد كبوه..


قاطعته\كبواتك كثيره وهذي بذات كبيره.


فهد يزفر بضيق\ ماخبرت قلبك بقساوة الحجر..خليها تطلب..وتامر..وتشرط وتدلل..بيت...

بحط لها بيت لحالها بعيد عن أهلي عند بابك هنا تامر فيه هي وتنهى...

رضوهـ...تكيل من الذهب وتنقى من الالماس ..تزهى فيه بنت نايف وهي كفوهـ...

تبيني أطلق الي خذيته عليها تبشر...

والله من هذيك الليله وانا عارف كبـر خطاي ..




تكفين يمه...ساعديني رجعيها لـي ولها الي تبي...

يا يمه والله أني أحبها وعارف ومتأكد أنها فيني ذايبه...


لكن الشيطان دخل بينا وفرق قلوبنا بنزوته...


أنا مخطـي..جايك معترف...قولي لها...أنا بـحقها مخطي ..وجاي لها أعتذر..


ام قايد بألم\ وش جاي عقبه..تحسب الثريا تبي الذهب والماس..يابو خالد انت أبخس باالخير الي هي فيه...

لآتزيد وجعاتك بهذي بعد..


فهد\يمه...والله أن قلبي شاب..يبيها...وش تبين أسوي وأسوي..أنا أقول لك ولها أطلبو..؟



ام قايد\ماظنـي بنت نايف اذا عافت شي ترجع له من جديد...أنت أبخس الناس بثريا

خذيتها بزر وتربت على يمناك...!


أنكمش وجه فهد من تجهم وصايف...


ليردف بأصرار \كل الرجال لهم الزلات الي أكبر من كذا..


أنا زليت ..وعارف أن زلتي كبيره....لكن ...لآزم تسامحني أذا ماهو عشاني عشان ولدها عشان السنين الي

قضيناها مع بعض على الحلو والمر...



أبتسمت بـألم \ يا فهد...تبي الحين الثريا وأنت قبل مرخصها ...م فيه شي ينتظر ..الثريا خاطبها رجال يـ سعد عينها لو توافق

عليه...!



فهد بزفرة وجع \عارف الموضوع وهو الـي جابني لك...خالد قال لـي وأنه رفض الخطبه...عشان كذا أمه


رفضت...لآتلعبين بهذي الورقه يمه تبين تزيدين وجعتي أكثر عارف مقصدك...!



أبتسمت بضيق \ صدق خالد...بس خطبها قبل يومين رجال غيره....وماظن الرجال ينرد أبد...!









شعر بأن الأوكسجين للحظه أنقطع...!



لآ


يدري لمآ...شعر بأن الابواب الضخمه أغلقت بـ الف قفل...و...لآ...يوجد مفاتيح ...!



سوى بصيص أمل صغير ومضى...!














فهد بـتوتر \ من يمه من...؟


وصايف \ رجال ولد رجآل...لآ...تنشد...!








فهد بجديه \ علميها أني هنا...خليها تظهر لـي الحين...قولي لها يمه أني بـ الباب...!





وصايف بجديه أيضاً\ماهي بظاهره...مالكـ لوآآ..!




فهد بأصرار يقف\يمه...قولي لها...أنا هنا..جايها معتذر وندمان...أبي أرجعها اليوم اليوم هي وخالد...يطلبون الي


يبون مخطي وأستاهل العقاب...لكن تتزوج غيري لآ..


ماهو بحل تهرب من قساوة جرحي تدور طب غيري..أنا الي جرحت وانا الي بداوي...لكن تعطيني فرصه...!




وصايف \ عود يا فهد من الباب الي جيت منه ...ترى مَ عاد القلوب على خبرك صافيه...!



فهد أنحنى لها وقبل رأسها ...


وبصوت متـرجي\ لآتكونين أنتي والزله والفراق ضدي بصف الثريا..خليها بس تطلع لي...أنا عارف
بتعاتبني كثير ..و...بتلومني كثير ..و...بتوجعني كثير وأخرتها بترجع معي...



صلحي الي أنكسر بينا بحكمتك ...أكسبي في قلوبنا أجر...


هي قلبها يبيني وأنا مخطي وجاي أعتذر وقلبي عليها شفقان......!



اشارت بـرفض \ ماعليه يا فهد..كل واحد فيكم شاف نصيبه خلاص...روح بحالك وأترك بنيتي بحالها...وخالد

الله يصلحه ...قلبي عليه مفطور لكن على بنتي من فعلتك مفطور أكثر...!




تراجع بألم...بعد وقوفه...


يود أقتحام المكان وأخذها بيدها ....


والهروب من زلته ومن خطبة الرجل الذي لم تحدد أجابتها عليه...



يود الكثير والكثير...


لو أن الأيام تسرق لـي الثريا...وأحتضنها من جديد...


لن أبدلها بـ أحد مهما كان...عهد صدق ...لآ...كذب...!


كيف أقتحام المكان...وأخذها كيف...!!




همس بضيق..\ تدوس على قلبها عشان بس تجرحنـي...أكيد الـي خطبها عنده مره غيرها...بـتوجع قلبها عشان


رزان ...و...رزان بطلقها...ماراح اخليها على ذمتـي بعد ماترجع الثريا...


أشارت برأسها بـ النفـي \لآ...الرجال الي خطبها توه ولد ..مآبعد خذا غيرها...هي أول فاله...!!












أنشطار روح لآ..أقل...!






أنفلتت منه ضحكه بارده غير مصدقه...\ أول فاله...!


أرتفعت عيني وصايف بـجديه \أيه أضحك وأزيدك بعد تعـرفه زين......!




عينيه الـمستغربه ...وبعدم تصديق\من..؟


وصايف \حآتم ..!


حرك شفتيه بصدمه \ ولد عمها تركي...



ليردف \لآ....يمه تمزحـين...أكيد تبين بس توجعيني عشان الي سويته بثريا....؟



وصايف بتأكيد \لآ..والله يافهد...خطبها حاتم ...تستاهل يا فهد تستاهل ياما قلت لك الثريا مايفرط فيها الا الخسران...وش كنت


أقولك وش كنت أعيد وازيد...!






تأكد بأن المنافسه غير متكأفه بـ الاصل...



وأنه خاسر بـجميع الـجوانب...!





سيلعب وتر الحب وخالد...والندم...,





بـعصبيه \أنتي قلتي ياسعد عينيها لو توافق عليه..يعني مابعد وافقت...خلاص يمه...علميها أني جاي معتذر...هي


ماتبـي حاتم ولآغيره..


هي بس تبـي فهد...تبي الي قضت معه أحلى العمر...ألي فتحت عيونها على الحب بصدره..


الي هو عيونها وقلبها وهواها...






القت نظره متألمه...له....لتصمت بحيره...!!!






.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.



الزين وهي تراجع أجابتها لتجدها صحيحه مائة بمئه...

وتبتسم بعد أن حمدت الله وشكرته...


أروى \والله يا الزين ..أجابتك كمبيوتر...مَ يحتاج مراجعه...

الزين \من فضل الله...أنتي بس أذكريه...

أروى \ ماشاء الله ...الله يرزقنا...

لتردف\..قولي لي أنتي ليش مَ عاد تعطين البنتين هذوليك وجه...صاير شي
بينكم...متهاوشين..؟

الزين وهي تغلق أوراقها \ لآ...مابينا شي..بس أختي الجموح تتضايق أذا مشيت معهم او جلست..وبيني وبينك..أنا
بس كان عندي فضول لآ..أكثر...بس دام أختي نبهت..فهي والله تنفذ ومن دون رحمه هههاي...


أروى \ صادقه أختك... تعجبني راكزه وعاقله...تحسسك أنها قياديه...

الزين \ ماقلت لك أنها مخطوبه وقريب بتتزوج أن شاء الله...؟

أروى \ صدق على البركه....من خذت..؟

الزين \خذت ولد عمي قايد...هو يحبها من زمان ويبيها بس تعلقت أمورهم كان فيه مشكله بسيطه وأنحلت..؟

أروى بستغراب \مشكله وش مشكلته..قولي..!

الزين بتراجع \ها...لآ...عادي..مشكله صغيره...تقومين معي نشتري فطور..؟

أروى \ سماجه...قولي لي قصتهم بتفصيل...أنا أحس أن الجموح ماترتبط بأحد الا مثل شخصيتها...قولي ..؟؟

الزين بأرتباك\أنتي مكبره الموضوع...خطب... و..وافقنا...أف منك ترى ماحب تهويل المواضيع ياالله تروحين معي نشتري والا
أشتري لوحدي..؟

أروى تقف معها \ا أذا بغيتي قلتي واذا مابغيتي جنيه ماتطلعين الحكي...






سمر بـ أبتسامه تتهادى وهي ترفع أناملها لـهم


ليتضح خاتم الخطوبه تحت صوت شهقات القروب...القريب منهم....!




الزين تنظر بـ استغراب \مخطوبه سمر..!

أروى \أيه توك تدرين كش علينا وعلى حظوظنا هذي الحظوظ الي تسدح ماهي حنا...تدرين من خذت..؟


عينيها تنظر بـستغراب...\من..؟


أروى \ خذت لها دكتور أد الدنيا على قولتهم.. ها النتيفه الـي ماتنقبل ولآريح ولآطعم أعرست..!


الزين بستغراب \ كل قروبنا الي مخطوب والي معرس والي ها السنه زواجه...بسم الله الرحمن الرحيم ورى ماعاد بقى الا انا..!



أروى مبتسمه \أنا معك.....وبعدين تونا صغنونات..!


الزين \كنت أضحك أبي أعرس أبي أعرس...بس الحين صدق..ماتلام الجموح يوم حست نفسها كبرت..؟

البنات يتزوجون صغيرات...صديقاتي بثانوي كلهم تزوجو..

والي عليها طفل والي حامل...والحين كل قروبنا الي مخطوب

والي حامل والي بيتزوج...قسم أن تصكني الغلقه صدق لو أقعد افكر با الموضوع...!


طبطت على أكتافها بضحك \بتعرسين بس تخرجي...!

أبعدت يدها عن كتفها بغضب \أبعدي هناك بس...ورى كلهم أعرسو فجأه ...وأنا ماغير أعافر بهذا القسم ومهريه نفسي

مذاكره ...!!!



سمر بـ المقابل كانت تنظر لـ الدبله الجميله المزينه بـ أصبعها ...


و


كأنها تغيض با المقابل الـعازبات با الـقروب...









أمالت شفتيها الزين بضيق \شف شف..من زين الأصابع الـمنقطه بحروق..أبد بكره بتحذف الدبله وتنسى مكانها

بس عشانها فرحانه فيها الحين ماغير ترزز ها الاصبع قدامنا...


أروى \ من الصبح وهي جالسه قدامي وأنتي ماغير مبحلقه في ها الورق مانتبهتي أشغلت عمرها وأشغلت البنات معها

كل شوي ترز ها الاصبع يا تزين شعرها يا تسوي حركات مدري وش تبي...المهم تطلع ها الدبله...!



الزين \شوفي شوفي...!


كانت سمر تحتضن أناملها بـ دلع ...


وتحرك شفتيها بحديث خاص لـ أحدى صديقاتها المقربات...!




الزين بضيق \حومة كبدي ماعاد أبي أفطر...ياربي وش ها الموضوع الي طلع لي الحين...العالم أعرسو وخلوني...والا


أنا يتهايلي...لكن الجموح أعرست وحاتم خاطب خلاص أنفرطت السبحه وبيجي دوري..ههههههه...!


.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.


غاضبه عليه منذو يومين...


منذو أخبارها بتلك الخطبه الـتي بنظرها غير متكافئه...



كيف يقترن بـ أمرأه سبق لها الزواج وأيضاً لديها ولد ...؟



ما الذي يجبره على أن يتزوج مطلقه...؟


وهو لم يسبق له الزواج...!


نعم الثريا تحبها وتودها ولكن ليس لدرجة أن تأخذ حاتم أبنه الذي لم يسبق له الزواج...!


تتمنى لها الخير لكن ليس على حساب أرتباط بـ أبنها...!


لن توافق....!



حاتم الواقف أمامها ...جعلها تبعد أنظارها عنه لـ الجهة الاخرى....






حتـى الجموح شقيقته التي دائم كانت معه في كل شي بقت صامته مصدومه من تلك الخطبه طوال أخباره لنا...



من ثم دخلا بـغرفته وأمضيا ساعة كاملة بحديث لآ أدري مافحواه....!


لكنه خرج مبتسم....وهي خرجت أيضاً مبتسمه....!



ويحاولا أقناعي بـ أعذار واهيه...؟


كيف يقترن بـ مطلقه...لآ أريدها له..!



حاتم بمحاولة جديده لـ أقناعها \ يمه...أنتي ماتبين الا سعادتي ...صح كلامـي والا ماهو صحيح....!


أم حاتم غاضبه \ سعادتك يعني مقرونة بثريا...عجيب حكيك يا ولد بطني...!


جلس بجوارها وبـدفئ \ آبيها يمه...أشوفها مناسبه لي وبتسعدنـي...؟

أم حاتم متهكمه \ والشروط...والعيوب...صارت الحين الثريا خالية منها كلها...حتـى أبوك وافق ..أنتم وش أنتم ناوين فيه

علي...!


حاتم \كل خير يمه...هذا وأنتي تحبين الثريا وتغلينها تقولين كذا...عشانها بس مطلقه..؟


أم حاتم \ أيه نعم أحبها وأودها لكن ماني بعميا عشان أزوجها ولدي...أنت مابعد تزوجت ولآفيك عيب..لكن هي

تزوجت وتطلقت وعليها ولد طولها...




لتردف\مالقيت الا الثريا تخطبها..وش يشكون منه البنات يومك عايفهم...وش يشكون منه بنات خوالك وخالاتك..

وش يشكون منه الي ترفضهم دايم كل ماقلت لك فلانه وفلانه..


تقول فلانه فيها عيب وعلانه فيه عيبين وأنا مابي الا على شروطي

عشان أرتاح معها ومابي أستعجل وأخر شي تبي الثريا...الثريا مطلقه ياولدي والحق مايزعل أحد؟


زفر بضيق \لآ..يمه الحق مايزعل صدقتي ...!


أم حاتم \دامه مايزعل أحد وش تبي فيها...صح المره مزيونه لكن ماهوب الزين الي كايد..زينها في النسوان واجد...





أبتسم لـغضب والداته...ويلتزم الصمت تحت كلماتها حتى تهدئ قليلاً...



أم حاتم \وحتى المره ماتبي العرس ماهيب تبيك عقب فهد...تبي بس تربي ولدها...كم مره قالت لي...حتى الرجال الي خطبها


الي مقنعينها عليه هم امها واخوها ...


وأنت وشلون جات براسك فجأه...؟




زفر بضيق \يمه...لو أقولك الصدق بترضين والا لآ...؟



أم حاتم \وش صدقه ..أبد ماني براضيه...ثريا منت ماخذها...؟



أبتسم بهدوء \ يازينك معصبه...ترى الثريا أبيها...خلآص...مآقدر أصبر أكثر من كذا...لو تاخذ غيري

بطيح مريض وهي علتي ودواي...

وأنتي السبب يمه...!




نظرت له بـ ستغراب \ ياحويتم قول غير ها الحكي...وش تبي فيها..ماتصلح لك...أنت وش الي خلاك تحط عينك عليها

أكيد أنه قايد...أيه قايد....المره عقب رجال لآتقدم حب قايد على نفسك...!


أشار برفض \لا والله ماهو بقايد...أنا الي أبيها يمه...وأنتي تقولين لو أحكي الصدق ماتبين توافقين...


يمه راحتي في الثريا...




ليردف بـشفافيه \الثريا بنت عمي أنا مهتويها قبل ماتاخذ فهد وقبل حتى ما أسافر...

لكن قلت صغيره ولآ أبي أخذها صغيره أبيها

على الاقل تكبر شوي وتتحمل الحياة الزوجيه ...لكن أنخطبت لفهد ولآعاد ودي أقطع في نصيبها لما قالو وافقت وقلت الخيره فيما أختاره

الله..


بعدها ماكنت معارض أتزوج أحد...


لكن ماكنت مستعجل كنت أبي وحده على الاقل أحسها تشبها...أو تشابها...!



والحين يمه بعد ماتطلقت قلت أصبر شوي تلقط انفاسها وتلم روحها وأخطبها ...لن ربي أراد لـي أن أتاخر بـقرار الزواج

عشان تطلق هي ويجمع ربي قلبي فيها...لحكمه يعلمها سبحانه...


وبتودد عميق لها \يا يمه والله العظيم أنا مهتوي الثريا...لآ...تكثرين العتب أعرفك تتدورين الي

يريحني ولايهون عليك وجع قلبي....


بغضب \دامك تبيها ليه ماحجرت لها مثل ماسوى قايد في أختك...ليه...؟


بـصبر \يمه الله يهديك..أنا ضد هذا الشي ياتبيني هي برضاها يا الله يستر عليها ويوفق خطاها...م أبي أجبار حتى لو هي

تبيني...وحتى الحين لو ماتبيني الله يستر عليها لكن تبقى هي هوى نفسي والي أبيها...


صمتت بوجع \ لآتلومني ياولدي...أبي لك بنت...أنت أول بختها...مافي الثريا منقود الا انها مطلقه وبعد فوقه عليها ولد..وش

بيقولون الناس فيك..حتى الأبكار موصـي بزواجهم الرسول عليه الصلاة والسلام..!


حاتم \اللهم صلي وسلم عليه...والناس مايهموني...أطيبهم بيقول خذت الي يستاهلها والخيب بيقول وش يبي فيها ...

والخيب مالـي فيه حاجه....


زفرة بضيق \ الله يكتب الي فيه الخير...لكن والله أنها الي ماهي بقلبي لك...ياولدي شفت خالك طراد..عليه عذارى ينحكى

في زينهم وينشرق...وش بلاك صاد الخاطر منهم شوري عليك..والثريا جنبهم ماتنحسب ...!


أشار بـ أصرار \الله يحفظهم لـ أهلهم...أنا محدد أختياري...الثريا...!

أم حاتم بغضب \يا حويتم ولدها وش كبره..وش بتسوي فيه..؟

حاتم \ بعامله مثل ولدي..وآفقي يمه...أنتي رافضتها ويمكن كاره هذا الشي وهو فيه خيره لك ولـي...!



حركت رأسها بـضيق \لاحول ولاقوة الا باالله...الله يكتب الي فيه الخير وش عاد أقول...


أبتسم أبتسامه واسعه لـيقبل رأسها وبهمس \الله يطول بعمرك يمه في طاعته...




.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.




أبتسمت ثريا بعدما وجدت العم كائد بصاله الداخليه...لـتقبل رأسه ويده من ثم جلست بقربه..



كائد غاضب جداً...\أنتم وينكم كـني أصيح في وسط المقابر ماحد يرد لي الصوت..طلعوني في المجالس ماهنا

سفر ولآنور عندكم...كنـي في قبر...!


الثريا \ بسم الله عليك...وش مضيق صدرك....؟


كائد \ماهو بمضيق صدري شي...لكن قايد ماعاد أشوفه هو يمسي عندكم والا وينه يختفي فيه...خطب جميح منآ

وماعاد شفته مناك...هذا وهو خاطبها وشلون لو معرس عليها...

الثريا \ ياحبي لك ياعم..قايد مشغول ...والشغل لـفوق راسه....سم وش بغيت وأنا أكلمه الحين وأعلمه...؟



كائد يشير لها بـ أن تجلس بجواره..


لتجلس الثريا بهدوء...



كائد بلوم وهو يهمس \وأنتي وراتس يا الخبله..خاطبتس واحد ماينرد وتقولين مابيه...وش فيتس ماتبينه هو عاد قليبتس يبي ذاك

الي مايثمنك ولآ حط لك قدر..؟


الثريا بـألم وجسدها ينتفض \ وش له الحكي هذا الحين..خلاص مابيه ..ولآ..أبيك ياعم تقول شي الله يخليك..



كائد \أبلعي لسانتس بس وأسمعي ...تبين تحرقين كبيدت فهيدان صح...؟



أرتفع حاجبها ...!



كائد مستغرق بحديثه \خلاص أكويه بـحويتم...وأفلحـي...!



أردف بمحاولة أقناع \وش زينه...مايشكي شي...أحمدي ربتس وأشكريه..أزين من صفوق الـي
وافقتي عليه ماعنده مره ولآغثى..والرجال يبيتس..تردينه عشانتس مطلقه..!..


يمكن أنه عوضتس الي ربتس أرسله لنه الي عالم وشايفتس...؟


يمكن انه دعوة مظلومتن ب أخر الليل....؟

يمكن انه الدواء لعلتس...؟

وش ماتبينه يابوتس وهو الكوي الي بتكوينه الي يوجعتس....؟


أخذيه وتوكلي على فرداً صمد...م ينسى عبداً شكى..!

بألم \ ي عم أنا وحاتم مثل ثوب ماهو بمقاسي...!


كايد بغضب\ الا بمقاستس بمقاستس..وأذا هو طويل تلحفـي فيه ولآهو بجاي قصير لن القصر ماهو في أخلاق حاتم...و

يا ثريا حاتم لك ذرى بعد الله...لآتحسبين أنتس في رخاء دايم...


أكوي كبيدت فهيدان ...والله يا عمتس

أن تعمين عينه وتشوين كبده...ولآ أنتي بندمانه أن شاء الله...


أنتي ماتقولين ليش ماتبينه وش العيب الي فيه..؟


زفرة بضيق \مافيه عيب والله يكرم أبو تركي من العيوب لكن ياعم العيب فيني أنا...ليتني مطلقه وبس الا مطلقه ومعي ولد


وش الي يحده علي..


كايد \ ...الحين جايتس واحد يدري أنتس مطلقه وعندتس ولد ومارده هذا الشي...وش معناته يا الخبيله معناته


يبيتس أنتي ... وآفقـي عليه...شوري عليتس...شوري عليتس...!






دخول نجد المؤيد \ وأنا أقوله بعد...تاخذ حاتم وتحرق كبد فهد ...وش فيه


حاتم والله مافيه العيب ...واذا المقصد طلاق...فوسعـو مداركم ياعالم...


أحلى شي المطلقات...



مجربين الزواج ولآيبون فشل ثاني..


يبون يبنون أسره ويأسسون حياة ثابته مافيها تكرار فشل...

وبعد تجربتهم يكونون حكيمات وحريصات...


بوجهة نظري الي أشوف أن حاتم مشاركني فيها أن الطلاق ماهو عيب ...الطلاق بدايه جديده...ومافيه مشكله


أذا تزوجتي عزوبي ماسبق له زواج...وين المشكله..صح مو كثيرين لكن ماهو كارثه تتزوجين عزوبي!


أبتسمت بتهكم \شكلك مغمضه عيونك أنتي صدق...هذا وأنتي قاريه خزبقته وعارفه وش وراه...وجاي يبي


يدفن كل شي بمطلقه عشان تكمل معه ومعي...



نجد \مو مشكله...بدايه جديده لكل واحد منكم...مع أني ما أيدك أن له تجربه ..


حاتم كاتب مبدع أقنعنا بشخصية جواد لدرجة توقعنا أنه حاتم...


لتردف \أستانسي أنتي بس با الولد..ماعليك من أحد...




غرقت نجد بضحك بعد همستها الخبيثه لـتقذفها الثريا بـ فنجال كان بـيدها لـيرتطم بساق نجد...




نجد بألم \ رجلي بغيتي تكسرينها وأنا صادقه..

أستانسي با الولد ولآعليك من القيل والقال أنتي ما ضربتيه على يده وقلتي تعال أخطبني


هو الي يبتيس على قولة عمي كايد...توكلي على الله يابنت الحلال ولاتكثرين التفكير...شوري عليتس هههههه!





الثريا غاضبه لـتتجاهل أقناع نجد وتصمت ...






لتدخل وصائف وتسلم وبجديه \ تعالي يا الثريا هنا أبيك...!




نجد مقاطعه\يمه جعل عيني ماتبكيك شوري على ها الخبله تلاحق الولد لايطير...أحد يحصله فرصة تضرب
العصافير بـ حجر واحد وتقول لا...!


الثريا تلتفت با أبتسامه وهي تقف \الـعصافير مرة وحده على حد علمي أنها عصفورين ماهي مجموعة عصافير...

على كذا بنسوي فيها شوي يا نجد فـي الحوش ..؟


نجد \ الحين رجال ..مثقف فاهم..و..ولد عم...ومابعد تزوج...وبيحر كبد فهد...وبيحر كبد ناس قلوبهم سود

عشانك تطلقتي وهم مالهم هم الا شل وحط في لحوم الناس ..


زيدي عليها العصافير الي جالسه أصلن فوق الشجر تناظر الحال

شفتي العصافير الي صدتيها كم ..وأنتي تضحكـين على بعد نظري...؟


الثريا وهي تشد الخطوات لوالدتها\بنعزم جيرانا على ها العصافير..وبعد نظرك طبقيه على شويخه الي رافعة ضغطك ببيتك

علي لآتطبقين شي...!


كايد بـضجر \ وين حليبتي...؟

نجد تسكب له \هذا هو...وأنت يا عمي ودك بس تـصارخ وتقول كني بمقابر...مأكأني جايتك

قبل شوي وقلت في خاطرك شي تبي شي..وقلت مـا بي شي...هو كل شوي أنت بعلم جديد..؟


كايد بضجر \ وين عيالتس..ماشوفهم...أنا ذبحني الخلا...


غرقت بضحك \ الخلا ونجد الحيآ...لآ..با الله ماهنا خلا...أنت بس الي ودك با الخلا يمكن تذكرت أريش العين في الخلا!


كايد ..\يازينتس يا نجد ويازين علومتس...أريش عين الله يرحمه ويسكنه الجنه..

نجد \جبت لك راديو جديد غير الي عندكـ...أزين وأصفى ...

كايد \ يَ جعل خيرتس واجد....فيه محطة الكويت...والباديه!

نجد مبتسمه \الله المستعان يا الباديه لكن فيه كل العلوم الطيبه....






.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.




زفرة بضيق وهي تتذكر مرورها بـ الأمس على صاحب العقار صباحاً..


كآنت معها صديقتها ..خرجتا سوياً من الجامعه وأستقلا سيارة صديقتها...

لعرض عمارة قائد للبيع







نعم عرضت العماره للبيع بأكملها...




وبـسعر نوع ما زهيد كـي تتعجل البيعه بقدر أكبر...!


تعلم تماماً بأن هذا الأمر سوف يصيبه في مقتل...


فـ..


هي تعلم بأن هذا الأمر المجنون يناطح الأمر المجنون ذاته

الذي فعله هو قبل سنوات....



هو مجرد دين أسدده بكامله الان له...!



هل من ضير...أو..لوم...؟



فليفتح مكتب أخر فـي الف رقعة بـ البلاد...



لكن مكتبه الـذي له مكانة خاصة عنده...أصبح الان في طي


الماضي بعدما أصبح لي..!



أوا..


ليست السنين هي من تداوي السنين كـما جاد بها سموه...!


أذن فـلتداوي السنوات مَ خلفته السنوات...


الا..يؤمن با الكلمات التي يتفوه بها...!






لست خائفة أبداً منه با العكس تماماً...


لآ...أشعر با الخوف...أشعر با الرضا التام...




وبأن هناك


جمرة سُكب عليها الماء البارد الان فأ أنطفئت....!





مآذا ..سوف يفعل...يصرخ..؟


يملئ الدنيا صراخ...كمآ..ملئتنها أنا لسنوات..!


يغضب...فلينفجر فقد أنفجرت عشرات المرات ولم أجد أذان صاغيه..!



يقول بأني مجنونة ولست با الجموح العاقلة المتزنة...!


تضحكني هذه العباره كثيراً أن نطق بها...!


فـ هو أيضاً...قائد مجنون...وكأنه لم يكن قائد العاقل المتزن..بعدما صرخ بأني له [محيره...]....!


أذن فلـ يتصافـى المجانين الان...!




وتلك البيعه أقسم لـتخلف له بقلبه حرق لآيندمل...



وتبدل شعره الأسود بياض من شدة الوجع...!


هو الأحمق..!


كيف يسلم لـي رقبته وهو من سن السكين على رقبتـي لسنوات مضت...!









أكبـر توقع هو أن لآيحتمل تلك الفاجعه على قلبه ويموت...!


خيار لآ أريده...!


كـي لآ...أحمل دم بعنقـي...


فلست راغبة بـ دم أدفع فيما بعد ديته...!



لكن صاحب العقار أخبرني ب مشكله تكمن في البيع وليس

العرض

ف البيع يتوجب محرم لي بدرجه الاولى كي يكون معرف

كيف أبيع العماره من أين لي بمحرم. ؟



لمآ يربطونآ على أملاكنآ بتلك الشروط..!



.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.


الدانه يرتفع حاجبيها بصدمه \ لآ..مستحيل تمزحين أنتي...!


الجوهره \ لآوالله ما أمزح...هذا الشي المفروض...شوفي خوذيها قاعده الرجال تخدمينه بعيونك يعطيك ظهره...

الي تجيك خدومه وحبوبه وتداري خاطره هذي يدعس عليها ولآيهمه...والي تجيك هو أخر همومها ولآتعطيه وجه

هي بمقابل تكون أول همومه ويداري خاطرها ولآيبي فراقها...!


الدانه \لكن ماهر غير...ماهر لو أسوي الي تقولينه مايتحمل هو شراره...ماعنده طولة بال كثير..وماتعود هذي

الاشياء الي تتكلمين عنها مني...وبعدين أنا من نفسي مابي أسوي كذا...

الجوهره تأكل قطعة الحلا الاتيه بها أحدى المدرسات..\تحملي أجل ماجاك من ماهرك...والله أنه خابزك وعاجنك صح

أجل مالكم الاسنه ومعطيك أشكل...وش بيسوي بعدين يا دندون...خليك ذكيه شوي...شدي بس شدي...ماراح ينقطع خيطه

لآيهمك...!

لتردف\ شفتي أبو العيال ...كان كذا وأردى بعد وكنت ساكنه عند أهله وأطبخ لهم بعد وأغسل ملابس أخوانه فوقها

والعزايم انا الي أنا أصلحها ولآتمشيات ولآطلعات...لكن يوم شفت النفس شافت ماتكره وريته العين الحمراء وخليته

أخر همومي ...وهذا هو صار خاتم بصبعي...

صح تعبت على ماوصلت لطيحة الي في راسه بـس صدقيني بوضعك

هذا أنتي جالسه تأذين نفسك..لآزم يحترم رغباتك وتكونين بـقائمة أهتمامته...ماهو لآزم يصير خاتم في أصبعك

لكن يصير على الاقل يهتم فيك...

وأنتي تهبلين وش حلاتك...اللهم الشي الوحيد الي معقدتك وصدقيني تقدرين تتعالجين لو تبين وأعطيك كذا دكتور تروحين له..

لآتعتمدين على الدكاتر الي قبل...و..با الاساس عادي ...الحمدلله..,



أشارة برأسها وبهمس \ صدقتي أنا الي خليته كذا بس والله أحبه وغصب عني يطلع دلالي له واهتمامي...


الجوهره \ماختلفنا كلنا نحب رياجيلنا فيه رياجيل يحبون كذا ويدللوون حريمهم بعد لكن في رياجيل مثل الثور الي

عندك ماينخ الا بتطنيش...صدقيني هذا الحل المناسب له..طنشيه وأشغلي نفسك بـ أشياء كثيره غيره...سوي زيارات..

أنتي منطويه...شوفينا كل أثنين نسوي لمه يحبها قلبك...وش رايك تدخلين في ها الدوريه...بملاهي أو بمطاعم أو حتى ببيت..؟

أبتسمت الدانه \خلاص أجل...بشوف رايه...وأرد لك خبر...مليت من جلسة بجناحي وهو ولآهمه...أوكي صار أن شاء الله
بقنعه لو يرفض..,


.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.
بمقابل..



مصدومة تماماً \وشو يمه...فهد هنا....!!



وصايف بحرقه \أيه بمجالس...والله يا بنتي أنه ناحف وشاين وندمان...قال حكـي كثير قطع قلـبي...يقول ندمان

وتشرط وتختال بنت نايف..تستاهل وأنا أستاهل الي يجيني..بيت وطلاق رزان وحكي كثير قاله...


قال أنها زله...ويبيك تطلعين له...


قلبه مفجوع عقب خطبة صفوق معلمه خالد وقايل ان خالد يبكي يبيكم ترجعون..وجاي يبيك...


يقول تطلعين الحين..وهو بـيعتذر لك...أطلعي له...صلحي الي أنكسر بينكم...والمره هي تحفظ بيتها...وتنسى

وجعاتها عشان هذا البيت وعشان ولدها...!
فهد بنسبه لـي...!


حبيب متدثر بـ أغطية الغيوم البيضاء التي رحلت به...!


فهد بنسبه لـي...!

نهر عشق أغطس فيه كل ليله..وأخرج منتعشة لكن مبلله...!


فهد بنسبه لي...!

حكايات عشق..بجميع فصولها عشتها...وبـ أخر فصولها...فصل عنقـي عن جسدي...!


فهد بنسبه لـي....!

قهقات غدر بـ حسن نية ..!!








وضعت يدها تلقائي على صدرها....



تشعر بأن ذاك القلب..خرج....وذهب يركض له....فـ...الشوق جارف...برغم من الغدر...!
















صمتت...وبعد ثواني همست...\ هو بمجالس...!




وصايف \ايه...ويبيك...أسمعيه يا أمك..يمكن يطيح الوجع الي بينكم ...يمكن يرتاح قلبي من شوفتك بـ الف وجع طول الليل


يمكن يرتاح قلبي من شوفة عيون خالد وكأنه يتيم...يبيك...ويبي أبوه...والدنيا ماهي بكيفه..


يمكن يرتاح قلبي من التفكير فيك كل شوي...بتوفقين وأنا حيه...والا..أموت وعيونك مليانه حسره على كل شي...!


أرحمي خالد من عيشته من دون ابو والابو حي..


وأرحميني كل يوم أشوفك تذبلين قدامي ومافي يدي شي...


و

أرحمي الي برا حاس بغلطته وجآي يعتذر والدمع والله انه بعينه...!





.

.

.


أبتلعت ريقها....حاولت تنطق...


لكن...ذاك الدمع أستوطن الحنجره...!


لـتبتلع الوجع من جديد...


وتحاول الكره فيخرج صوتها بـ ألف عله...!









أشارت برأسها بوجع \يمه العذر مايقبل أذا صار غدر...



وتردف بـ جمع شتات الكلمات \ غدر فيني ..خذا رزان...ليته خذا أي حرمه ثانيه بقول

قصرت في حقه...



بقول أستاهل يمكن ماقمت بواجبه بقول أشياء كثيره بجمع له الأعذار لكن رزان وهو يمه كيف قوى يعتذر...


العذر مايقبل مع الغدر...!



وصايف تمسك بيدها بجديه \أطلعي لفهد...أسمعي منه هو...أسمعي وش بيقول لك..الرجال والله أنه شفقان شفاقه...



وعشان خالد...ولدك..ضنآك...





مرتجفه جداً...وهي تبعد أنامل والداتها من معصمها وبـألم \أتركيني يمه......مابي أشوفه....مابي...



الوجع بصدري يزيد أكثر


يكفي أنه صار... مداين...و...شوارع...و..بيوت...و..أبواب....


ليه تبيني أتراجع عن قراري...؟



وأنتي الي ماتراجعتي يوم خذا غيرك نايف...


ماعاد بقبله يمه...ماعاد بقبله...مثل ماعفتي نايف...أنا عفت فهد أضعافك...,



أفلتت يدها بألم وهي تزفر الوجع \أيه...أنا ذقت ها الوجعه...وأنتي تبين تسوين مثلي...!





عيني الثريا الممتلئه دمع معلق...بقت صامته...!




لتردف \أنا غيرك...وضعي غيرك...وجعي غيرك...كل شي غيرك....انا خذاها على تالي العمر...ماعاد ينفع في تالي

العمر مثل ماكان ينفع في اوله...


لآعاد القلب يقدر يتحمل مثل ماكان....ولآ الروح تحتال في الصدمه...!



أشارت برأسها بـكبرياء مؤلم جداً..\لآ..يمه...مَ أبي أطلع له..ويهزمنـي حبه وأدوس على جرحي وأقول بيضمد بيضمد..

عشان عيونه الندمانه وعشان دموع بعيون خالد....وعشان عيونك المترجيه الـي تطلبني با أني أنسى...


ما أبي أنسى...رجال باعني وقال زله...


بعض الزلات تقتل الارواح...


همست بجديه \ عشان ولدك خالد...خالد يستاهل أنك تبلعين كل شي عشانه....تبلعين عظم زلته عشان خالد...!


بـنحر وريد \الا يستاهل الروح...لكن أرجع لـ أبوه..عشان بكره يجـي معه أخو وأثنين...وأنا بـ الف عله وحاله نفسـيه...


فهد داس علي وعلى خالد...



تحاول التماسك \وبكره يكبرخالد وينسـى..بكره بيعرف أني ضحيت بهذا الزواج لأنه فشل ولايقبل الترميم لانه

أنهدم خلاص....



لتردف \و أبوه يهدم كل شي ويرجع يقول تعالي نبنيه...خلآص...زلته عمرة بـصدر عماير من الوجع ماتنهدم...!


قتل روحي يمه فهد يوم تزوج رزان...وجاي يعتذر...!



والارواح ماترجع للحياه بعذر...!



أطلعي له يمه..وقولي له....



م..


ينفع لجرحنا عذر الي بينا أنت الي هدمته ولآتلوم صاحبك أذا ماعاد قبل حتى يشوفك..




شوفتك تنزع الروح منه..!


.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.


رهان مبتسم \ حيا الله زوين...


الزين تركب وتضع جميع دفاترها ومراجعها بـ أحضان رهان \ أمسك أمسك...!


رهان الغاضب \وشو هذا ...انا الغلطان الي جبتك....


ركبت الزين وأقفلت الباب \ ماهو من طيبك..الله يخلي بابتي الي أرسلك ..!


لتردف بحماس \وين بتوديني وين ...؟


رهان بـ خبث \ البيت يعني وين...!


الزين \ وشو البيت ...لآ..ياقلبي مر فيني مطعم أخذ لي شي أكله ...أترك سيره عطره وراك عشان أدعي لك بتوفيق بسفرتك..!


رهان بـ أبتسامه \قربت سفريتي وأحس برتباك...!

الزين بجديه تتراجع \ وش ترتبك..خلاص هذا ماكان حلمك...أكيد أرتبكاك شي طبيعي...قو قلبك كلها كم سنه وترجع

المهم تهتم بس بصلاتك هناك..!


رهان \ أيه أكيد ان شاء الله...الصلاه هي راحة الانسان والصله الي يشكي لربه همومه وكل شي بدنياه يوجعه...


الزين \ فزاع سابقك بسنه هناك ...

رهان مبتسم \أيه..عشان انا كذا متطمن وفي كذا واحد أعرفه...بيهون الله كل شي...

الزين تضع يدها على يده القريبه \ تكفـى رهان خل همك الدراسه هناك..لآيمين ولآيسار...لآتخالط اصدقاء السوء

ولآتدخل نفسك بـ اشياء مالك فيها دخل...أنت مسافر فقط لدراسه...وهذا الشي الرئيسي الي بيخليك تتغرب عنا

غيره لآيهمك...

أبتسم \ أكيد يا الزين لآتوصيني في هذي الامور...المهم أنتي أعقلـي ...


تقلب عينيها بدلع \والله أني عاقله وش زيني...!



ليقف بجانب مطعم ...قريب ...

لتطلق الزين ضحكه \ يازين يا رهان...أيه كذا السيره العطره الي بتخلينا ندعي ليلنا ونهارنا ترجع بسرعه...!

.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.


أمضى اليومين الماضيه بعشـرات الاتصال على قائد....




الذي كان فيها متهكم ..خبيثٍ...أستغل الوضع جيداً...


فهو مراراً وتكراراً...



أقسم أن يرد لـي صفعتي له بـ سفر الجموح معـي...!




لكن لم أعتقد ولو للحظه بأن يكون جاداً معـي في هذا الكلام...الا...بعد تعليقاته الساخره...




من ثم أخباره لـي بأن الثريا رافضه هذا الامر جملة وتفصيلاً...


بسبب أنها مطلقه وأنه أعزب..!



وأنه لن يساعدني الا بعد مضـي سنين طويله...



هذا أذا لم تقترن الثريا بأ أخر...!


تباً لك يا قائد....



رد على أتصالي الان...



فـ...أمي موافقه...والثريا باتت قريبه...ولن أسمح لها بأن ترفضني...وترحل من جديد مع أخر...



هي لي وأنا لها...!





.
.
.
لو الفرح...شعب ..و..جلآ...ماقلت ليه...؟


لـعيونها ... فلترحل أخر جاليه...!

.
.
.

بعد ساعتين..
.
.
.


قائد مبتسم وهو يرى أتصالات حاتم المتكرره...ويتجاهلها



قائد \ أموري لآ تحوسين شي...!


أميره \والله ماسويتي شي وشفيييك عليي...أزعل والله...!



قائد بصبر \ وش قالت الدكتوره الي مرينا عليها قبل شوي ...قالت لآزم نضبط الحروف...لآتشدين على الياء...وشفيك علي...وانا


حركت أناملها بضجر \ انا لـبي خلقني كذا...أمي تقوله...

قائد \ربـي...رآآآء...

أميره \ لآآآآ..!

قائد \أميره ترى سمعتك مره تنطقين الحرف وش زينه بلاش تخبيص...شوي شوي وأنتي تحكين..,


أردف بغضب \أتركي حزام الامان عليك لآتحوسين فيه...وش فيك كذا..؟

أميره بـضجر \عصريني يا قييودي عصررييني...!


أوقف سيارته عند باب الفله ...\ أسمعي الحين بننزل نسلم على خواتك وش أسمائهم ذكريني يا الله..؟

أميره \ ثلييييا...و..نجودييي...ودندونه...أنا اعلفيهم أنت تحسبنيي ماعلفيهم..؟

قائد \ ثريآآ..أعرفهم ...أموره وش أتفقنا عليه تعدلين الحروف شوي شوي...عشان أفهم عليك ترى مانفهم عليك زين...

شوفي أنتي بعض الاوقات تقولين قايد ماترصين على الياء تدرين ليش...لأنك دايم تنطقين أسمي كرري ألاسماء عشان يتدرب

لسانك حبيبتي الذكيه أنتي..!

أشارت برأسها ...

ليردف وهو يحملها ويفتح الباب لينزل\يمكن نحصل أمي ...لآ..تسلمين عليها اذا مانادتك...و...لآ تحكين شي خليك جنبي وعاقله ومؤدبه عشان أذا رجعنا

أشتري لك الي تبين...


أشارت برأسها أيضاً...والابتسامه الشقيه ترتسم على شفتيها...,



لحظات ليتواجد بصاله بصحبة الصغيره




نجد أرتفعت عينيها بـستغراب وبهمس \ ليش جايبها هنا ...؟



قائد \لآزم لي أوراق من هنا...ولآزم أخذها أتركها يعني بسياره...!


نجد تقف \والله ناوي على فاجعه انت اليوم....


أرتفع حاجبه بتهكم \أعوذ با الله منك صايره بومه...!


نجد بـ أبتسامه صادقه \ أهلا أموري...هلا والله..نورتي الـمكان ....


أنخفضت نجد لـها لتقبلها وتحتضنها بدفئ....\أشتقنا لك...والله صاير بطه..بسم الله عليك...؟

أميره بأرتباك \ أأأأأأنا ببببعد أأأأشتقت لك..!







التقط قائد التأتأه...لأ تاتيها الا حين أرتبكاها وحديثها مع الاشخاص غير

المتواجدين معها بـ أستمرار...





أبتسم بدفئ \ ليس تستحين من نجد ..هذي أختك حبيبتك..؟

حركت خصلات شعرها للوراء بأرتباك \قققققيودي أنا ماسحيييت...


مع أنخفاض قائد لمستواها...


دست رأسها الصغير بـصدره وهي تبتسم بـ أرتباك...


نجد بأبتسامه حزينه \عشانها مو متعوده علينا...




أبعد رأسها وبـهمس \ خربتي شعرك...خليني أصلح لك...


نجد بمشاركه \لآ...أنا يـا قايد بصلحه لها...وأصلحه أحسن من كذا...تعالي أموره..



أشارت برأسها برفض لـتدس جسدها الصغير ليلاصق قائد...



قائد بـ أبتسامه \ماعليه...أطلعي فوق جيبي لـي الاوراق الي على مكتـبي الي بجناحي..شوفيها بدوسيه أصفر...لآتتأخرين

عشان صدق ماتجي الفاجعه....


نجد \أثرك منت على حكيك...خايف من أمي...والله ياودها تربيك من جديد...

دفعها برقه \عجلي بس...




قاطعهم دخول الثريا المبتسم وتحمل صحن مملؤ بـ المكسرات...

وبيدها الاخرى كوب شأي تتطاير منه رائحة النعناع...




نجد \شوف أختك هذي أذا فكرت وتوترت تاكل ...تهقى تفكر بـ الي يدق عليك كل شوي وأنت تصرفه...!



أبتسم قائد بمكر \يمكن...عاد سبحان الله مثلها يحب المكسرات والشاهي...زي كذا بضبط...!



الثريا بتجاهل \ أعوذ بالله ...كل الناس تحب المكسرات مع الشاهي يعني مثلاً تنوكل المكسرات مع حليب..ودكم تعلقون بس؟




أنتبهت الثريا لـ الصغيره المختبئه خلف قائد ....لتضع الشاي والمكسرات على الطاوله



وبـفرح \يسلم عمرك يا قيود جبت أموري...تعالـي أسلم هلا هلا هلا....


خطت أميره الخطوات الخجله..لتحتضنها الثريا...وتقبلها...


من ثم أنسحبت بسرعه لتجلس

بقرب قائد الذي جلس على الكنبه وأستولى على مكسرات وشاي الثريا ..وجلست هي بقربه...


وتطلق أبتسامات مرتبكه من ثم تختبئ خلف الـخداديه التي أحتضنتها بقرب من قائد...


الثريا \يالبي يازينها ياليت خلودي هنا كان بياكلها....والله محلوه بسم الله عليها...العيد الي راح يوم شفناها بدس كانت

أنحف من كذا...

نجد تضع يدها على خصرها \والله أمي صدق مسببه لنا رعب...أجل يجيبها لي قايد ببيتي أذا بغينا نشوفها...المشكله

البنت متطيره منا ماتعودت علينا...ماغير تدسس وراك...ياروحي ..,


قايد يرتشف الشاي ويلقي نظره لها ...ويأكل من المكسرات بهدوء \ يا الله نجاوي روحي جيبي الاوراق...قبل يصير

مذبحه جماعيه لنا بعد شوي...


الثريا \تتنطز والله ترى امي بتذبحك لآ يكون ماقلت لك...

قايد \هذي أختي ...وين يعني أخفيها من الوجود عشان ترتاح أمي...مي ولآتبي تشوفها ممكن أتقبل هذا الشي لكن


أختي مصيرها تجي وتجلس هنا وهي عارفه هذا الشي وموافقه عليه...فـ وش يضر قدمنا الموضوع والا أخرناه...ماراح


يصير الا العوافي أن شاء الله...


ليردف بـ ضحك \شاهيك حار ي ثريا ...أحرق لساني...!


قفزت أميره لـتهمس له بأذنه...


ليقبلها بـعذوبه \ياناس ها البنت بتاكل عقلي..



ليردف قايد \تقول عطني الشاي أنفخ فيه عشان يبرد ومايحرقك...ويولموني بحب البنات خويلد وثويمر مايفكرون كذا...

الثريا \ والله ياقايد تحسسني أنها بنتك ماهي بـ أختك...لبى روحها عشانك تحبها حبتك...شوفها تستحي منا حتى

ماتحط عيونها بعيونا...ماغير تبسم وتصدد...ي رب ترحم الحال...


زفرت وهي تجلس بقربهم....

قائد \ نجد أخلصي جيبي الاوراق مابي أتاخر على المكتب ياالله يمديني أودي أميره لشقه وأطلع لمكتب...


نجد \ طيب بـطلع أجيبها...وأنت أذا دخلت عليك أمي سو نفسك ميت لا أوصيك...؟







غرق بضحك...و..عينيه تراقب خروجها..




يحمد الله على التدريج النفسـي بنفسية نجد....


باتت تضحك...وتلقي النكت...


باتت تخالطنا بكثره ولم تعد تعتزل...


هي قويه بما يكفـي لـ أن تقود سفينتها بنفـسها ولآ تغرق....


لكني فقط كنت خائف عليها لآ أكثر




وجه أنظاره لـ الثريا التي كانت جالـسه بقربه لـيهمس بـعد أن شد خصلات شعر قابعة على كتفها...\فكرتي زين با الموضوع


الي بنشب لك فيه لين توافقين...؟


الثريا بـهمس \أيه فكرت فيه...وأستخرت...


قائد \أذا ردك جاهز مثل اخر مره...فـ ..برجع أقولك فكري زين...!

الثريا \ لآ...مآعاد يحتاج تفكير..لأني لو أجلس بعد وأفكر...بغير راي...أنا موافقه على حاتم..

تحرك قائد لـيقابلها بفرح \ هذا الرد الي يبرد القلب....



قبل جبينها بفرح ...لتتراجع هي بخجل يصاحبه ألم...



قائد \ رجــال بـيسعدك يا ثريا...أن شاء الله....لآتشلين هم...

أبتسمت لتردف \فهد....جاء لنا اليوم...!


قائد بـستغراب وعصبيه \وش يبي...؟



الثريا وأناملها مرتبكه تعانق بـعضها بـ توتر \ يبي يرجعنـي....لكنـي رفضت...أمي كانت تبي تخليني أقابله...لكن ماقدرت...


خفت أنهزم ياقايد..و..اوافق ...وانا ماقدر ارجع له ماقدر اتقبله من جديد...ماقدر اعيش الوجع الف مره...ولآ..أقدر أشوف فهد


ولآ اتراجع عن تحصني بجراحي...أخاف أذا يعتذر يخوني الي بين ضلوعي ويقول مسموح...وأخاف من اشياء كثيره

مدري وش المكتوب فيها...!
أبيك رمح لاقطع شراييني
من كل شي غير حبك والوله يشفيني
يشهد الله إني أحبك ..
لين ضاقت ضلوعي وصوتي
وصاحت عيوني من الوجع
والحب يوجع والطمع قاتل
أبيك العمر كله هالقليل الراحل
ويشهد الله إني أحبك ..







ماني بخافك .. وإنتي ضفافك
ظل ونخيل ..
وفجر الضياء المبتل برذاذ المطر
قلبك الشفاف .. ماني بخاف
إلا القليل من الزمن
يصبح كثير من العمر
لا تناظرين هالمطرق الضامي النحيل فـ كفوفي
ماهو بـ لك .. أجلد بها كتوفي
لو ماحملت همك ..







أنا لي مهرة صفرا أصيل ماتنعسف
إلا لطفل لا زعلت منه نزف
ولا رضت عنه تناثر في الضلام نجوم
أنا طفلك المهموم
بأزمان الفراق .. ودهور الفراق
وإن كنتي تحبيني ..
أبيك رمح لا قطع شراييني .
.
.
.


بدايه



.
.
.

يسعد صباحكم يا أغلى الناس على قلبي...



أشكر حبايبي الي يردون ويثرون الروايه بنقاش والردود الناضجه...


والله الكلمات الي تكتب بحق الثرثره و بحقـي أنها تحسسني بـأني مقصره في حقكم كثير..و..أنكم تستاهلون طرح يرتقي

لذائقتكم وهذا أنا أجتهد والتوفيق من الله وحده..








مفتقده لـ حبايب لي من زمان مَ طلو عسى

المانع خير يارب...



ترى الثرثره لآ خلت من ناسها م تنطاق =)





.
.
.

لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..
.
.
.




كانت صامته طوال الطريق..


على دندنه خفيفه يدندها ماهر...



من ثم يعبث بـ هاتفه...


ويعاود الدندنه.....!



.
.
.

خبيث...!


أي وربـي ....!


لم يأخذ شهادته عبث....ولم يصنع أسمه الـبراق مصادفة...


فـ هو.. كان يعلم تماماً..أني لآ أستطيع بيع مكتبه ...


الا بحضور أحد أخوتي أو أبي...


و يعلم بل متأكد بأنهم لن يسمحو بتلك البيعه..


ولو ..أستويت بـ التراب..؟



متهكم بـي ...نعم ..كان متهكم...


عندما قال بـأنه عقد خالي من الخلل ..!



عبثت بـي من جديد يا قائد.....!


العقد بيدي وكأنه ليس بيدي...!


وكأنك مبقيه بأدراج مكتبك لم يبرحها...!



كيف لـي أن أبيعه...؟




من سوف يساعدني ببيع حلمك بــ أزهد الأثمان..؟





حاتم

لآلآ...!

سوف يصاب بـسكته قلبيه لو أخبرته بأن شرطي كان مكتبه ..


فكيف لو قلت له بأني جاده في أمر البيع وأريده عون لي..؟





ماهر ...


مستحيل...!

نعم هو معـي ومازال موجوعاً من قائد....لكن رأسه صعب جداً ...وأقناعه شبه مستحيل...


وهو حين يغضب فـ هو قاتل لآيرحم...لذا هو خيار صعب جداً...





رهان...

نعم هو يمتهن خفة الدم في كل المواقف

الا انه سيغضب


و

سيفضح الامر فوراً ...


و يخبر أهلي بـذاك الشرط...!






أذن...



ربحت يَ قائد..


لكن سـا أبيعه...مازلت عازمة وسأنفذ..اليوم..غداً..بعد غداً...


القضية هي فقط في الوقت...لآ...في الأشخاص...؟




.

.

.

ماهر بـستغراب \ وش فيك...؟



قفزت مرتعبه...


ماهر بـ أبتسامه \بسم الله عليك...وش دعوه...ماروعتك سألتك وش فيك..عسى مافيه خلاف...؟

الجموح تزفر \ مافيني شي الله يهديك....

ماهر \منتي بعاجبتني من لما ركبتي عسى ماشر...صاير شي في الجامعه...أو تعبانه من شي..؟

الجموح \ لآ...مافيه شي...بس مرهقه شوي من بعد الدوام...وش أخبار الدانه..؟

ماهر \طيبه...ماتشكي شي..


الجموح تشد هاتفها...وتقلبه بهدوء...


لتعاود الصمت ..تصاحبها نظرات ماهر التي يسترقها لها...تحت دندنته...!



.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي

.
.
.






أميره...\أبـي ...ألوححح يا قاااايد...


قايد وهو يتأكد من الأوراق ..\طيب يا قلبي ..أنتظري شوي بس..أشوف الاوراق الي بيدي...


الثريا \البنت فيها شي شوف لو أنها تبي مويه والا حاجه...

قايد مبتسم \لآ...هي دلوعه وراعية زن بعد...


شدت ذراعه ليميل لـها ولشوشرتها...


وبضيق \حمام ؟


الثريا \ قايله فيها شي...تبي الحمام...قومي معي أموره..ماراح أدخل معك بوقف بس عند الباب وأنتي أدخلي...


أميره بخجل \ ووووقآآيد مايلوح..؟


أبتسمت الثريا \مايروح قايد..يجلس ينتظرك...يا الله حبيبتي شوفي الحمام قريب هنا...


وقفت بخجل لتضع كفها الصغير بكف الثريا وتذهب بها لدورة المياه...




نجد بجديه \ رد على حاتم ...قول مافيه نصيب...أو...ينتظر فتره عشان نحاول نقنعها...


حرك الهاتف وابتسامه جانبيه\ ليش مافيه نصيب توها موافقه قبل شوي......


أرتفع حاجب نجد...\ أنت من جدك...متى أمداها تقولك...؟



بهدوء\ لما طلعتي تجيبين الاوراق حجرت لها بكلمتين حلوه...وقالت لي أنها موافقه وعلمتني بجية فهد لـ هنا...


نجد \الله يوفقها...والله ماطرى لها موافقه أجل الا عقب جيت فهد...دخلت غرفتها ولآطلعت الاقبل ماتجي بدقايق....حتى


لما رجعت منه كانت ترجف كنها بزر...


مع أنها تسوي نفسها متماسكه لين طلعت فوق وأكيد في غرفتها ظهرت الي

بصدرها كله....


المشكله أنها للحين تحبه ..الله يقطع الحب الي كذا...


حرك رأسه بنفـي \حاتم أحسن لها من فهد...بستعجل حاتم في العرس عشان مايظهر شي يخليها تتراجع ...

قالت لي كلمتين خوفتني.. الثريا صايره متوتره و عصبيه..وزيدي عليها صايره قرارتها عشوائيه...


نجد \ الله يوفقها ..حاتم يستاهل كل خير وهي بعد تستاهل العوض ..

توقعت تاخذ واحد أجودي بس عنده حرمه والا مطلق والا أرمل وعنده أطفال..

لكن حاتم .. بفعل عوض ربي كبير...لكل صابر...لكن عسى ربي مايخلي خالد يتلكك في موضوعها


ويقول مابيك تتزوجين زي الي قبله...




قائد \وليش تسمع لـولدها...أكيد مايبيها تاخذ أحد...أذا أرخت الاذن له ماتحركت مكانها....تعزم أمورها وتوكل على الله


حاتم ماينرد..


لتردف \قلت لي بتليفون أنك حولة المهر...وحددت الزواج بعد شهر...وأن عمي ماعنده مانع....ترى مايمديهم يجهزون أنفسهم


شهر قليل...


قايد \أنا قلت لو توافقون وعمي قال مافيه داعي لتأخير..كل شي في الاسواق جاهز...والتأخير في حالتنا ماعاد ينفع...



ضربته بخفه بكتفه \توك تدري يا بارد..


غرق بضحكه هادئه متزنه..


ليردف \خليني أرد على حاتم الحين...



رد بصوت ضاحك..\سم....


ليبتسم \ بس أنا في الشقه..جيت على الفاضي..


أردف بمكر \سيارتي مخليها في البيت...يبونها الأهل لن سيارة البيت با الورشه...!


نجد بـهمس \ مايسوى عليه ها الحركات قايد..أطلع له..


غمز عينه لها..\ طيب طيب...ماعليش..أقلط...سلم على عمك ...على الاقل...!



وقف ليحرك يده لـ نجد بأنه خارج لتنتبه لـ أميره....


ليشد الخطوات له با المجالس..,



.
.
.






حاتم الواقف بضجر في المجالس...








أنتبه بعد لحظات لـ تهادي قائد القادم من الفله مطلق ضحكه هادئه...





حاتم بغضب \أنت تتلكك ياقايد...والله تتلكك..!



رفع يده قائد \بعض من ماعندكم...!



ليردف \ ياكثر ماكررت مكالمتك..يعني الامر في يدي يوم تدق كل شوي ماتدري أن أنا أنسان مشغول جداً...ولآبفضى

حتى أحك راسي...


حاولة في موضوعك صدقني كثير..لكن الثريا رافضه رفض كامل...تقول ما يناسبني كا زوج ..أنا..أشوفه أخ..!



أمال نصف شفتيه..من ..ثم أنعقد حاجبه..\ أجل صفوق الي مناسب لها...؟


رفع كتفه بهدوء \هذي وجهة نظرها وأنا أحترم وجهة نظر أم خالد..والزواج قسمه ونصيب..صدقني لو علي كان هي

الحين في بيتك...


والثريا ماهي ببزر..تعرف صالح نفسها وأكيد شافة نفسها ماتصلح لك ولآتبي تظلمك في زواج بوجهة نظرها

مو متكافئ...!




تركه قائد لـيدخل لـداخل المجالـس ويجلـس...




التفت له وبجديه \ على الأقل تعطي نفسها فرصه تفكر شوي...ماهو تعطي الرفض مباشرة..عشان شي تافه...



قائد يلقي نظره لـه وببتسامه \ الثريا ..تفكـيرها كذا...يمكن كانت بتوافق عليك لولآ رجوعه معتذر...!



حاتم بـصدمه \تقصد ..فهد...!!


هز رأسه بموافقه \ أيه...فهد...كانت بتلين شوي بس بعد حضوره اليوم..شطب كل محاولاتي أنا وخواتي فيها...رفضت رفض

تام وقالت أرجع لـ أبو خالد...والله يوفق حاتم مع وحده تسعده أكثر مني ..!








.
.
.

لما ...

عندما نظن بأن الأمنيه الوحيده التي كنا نحث الخطوات لها تبتعد في كل خطوة أقتراب منا..!


لما..

عندما تشرق أشعة الشمس الملهفون لها ...فجأه...تحجبها غيوم كثيره...فتنحجب!


لما...

عندما جائني طيف الاحباب ليتهادئ بدلال فـ ضمني بين الاهداب ..


وأستيقضت على أنه... طيفه..و...أني هدب.. ضممته فـكان أشبه بحلم مهشم..!



.
.
.


زفر بضيق وألم متهكم\ مالت لرجال يوم جاها معتذر..ليش مالها عقل تحكم وتعرف الصح من الخطا رجال ضرب في عشرة

السنين الي معها عرض الجدار وتزوج صديقتها...

وبا أعتذار مزيف ترجع...ليش من الأصل ماشطبته من حياتها لنه ماهو كفـو

يـكون من ضمن حياتها...



أردف \وليش من الأصل تتطلق دامها بترجع له بأعتذار كان أختصرت الوجع عليها كله وجلست في بيته ورضت بـ

أن صديقتها تشاركها في كل شي بما أنها زوجته الثانيه..وكفت الوجع عليها وعلى ولدها وعلى غيرها ...ورضت...!


قائد بخبث \ معليش حاتم ..تمن لـ الثريا التوفيق مع فهد..كل شي في الدنيا قسمه ونصيب..وأنا عارف أن أنت خاطبها محبة فيني..

وصدقني هذي المحبه على عيني وراسي...!

.
.
.


أوه يا قائد...!!


بماذا تثرثر...!


بأن أدعو بأن يوفقها الله مع سواي...!


قد تمنيت هذه الأمنيه المزيفه من قبل...


وقلت ربي وفقها مع سواي..و...أجبر كسر قلبي..!


لكن لآ...أدري لما لم تستجاب تلك الدعوه المزيفه ...



فـ لآ ربي وفقها مع سواي ولآجبر كسر قلبي ...!



.
.
.

آها كسر قلبي

ياهذا القلب المسكين

الذي ما أنفك ينبض لـها



ياهذا القلب المقتول

سنين وسنين بحبها


ياهذا القلب


كيف لي بجبر صدعك


وانت الذي مَ تملك من ذاك الحب الا مزيد من الاوجاع


.
.
.

مازلت أذكر ليلة زفافها له



رفضت الحضور بحجة الدراسه



وبات قلبي يغلي ويغلي



يتخيلها بفستانها الابيض الطويل


طرحتها الرقيقه


قلبها يخفق لسواي



يا اللهي هل تعاود الوجع لي مرة اخرى بعد ان كان قاب قوسين او ادنى مني !



.
.
.
بقـى وآقف صامت ...



لثواني معدودة أمام ناظري قائد المتفحص لـتلك التقاسيم المصدومه...,



.
.
.
هل هزمت في معركه لم تبدأ...؟


هل جهزت العده كـي أحارب خصم مآ...


فيأتيني خصم أخر أكثر مني عدة وعتاد..؟


ويلغي جميع تقدمي...بـ..جولة خاطفة منه..!


.
.
.


هم برحيل الصامت بعد أن أستدار وخطا الخطوتين للخارج...!





ليأتيه صوت قائد...\ لحظه...لآ...تستعجل...هو بفعل فهد جاء لها معتذر...لكن هي ماقبلت أعتذاره...



وقبل شوي قالت لي أنها موافقه عليك...عجل بتحليل ها اليومين...والزواج ...




.
.
.


أجمل السعاده...هي التي تأتيك بعد [ يأس..]...

و

فقدان كل الامل...!


و

أجمل الحب ...


هو ..الحب الذي يلوع صاحبه حتى اللحظات الاخيره...!

.
.
.

هي وافقت...!


وجعي الذي أستنزفني ..تهادى لي...!


الحب الذي أنتزع من روحي وهو كان بمهد صغيرا...


نضج الان وأتى...!


لآ..يهم...


أن كان هذا الحب يحمل الكسور والجروح والأوجاع الكثيره...


فـاسأبتهل لله وحده بـأن يشفي جميع ما ألم بها...


بقربي منها...!


.
.
.

كان بقربه تحفة متوسطة الحجم...قابعة بـمكانها بفخامه...


ليتلقطها دون أدنى تفكير...


من ثم يلتفت لذاك المتهكم اللئيم ويقذفها بأتجاه...!




لـتخطئه على بعد أصبع فقط....



تحت صوت ضحكاته المتفاديه لـتلك التحفه...





حاتم بغضب\وكل الحكي الي تتكلم عنه يا قايد والتصريفات بـ جوال...مجرد شد أعصاب ومقلب

سامج منك...ماكبرنا على هذي الحركات...؟


مبتسم بخبث ...\رد لشي بسيط من الي في قلبي لك...ترى لك ديون كثيره بصدري وجالس أرجعها لك بتقصيد لآحظ...!


ليردف بجديه \وهو جاء لها معتذر ورفضته ...و... وافقت علي...والا هذي بعد من ضمن كذباتك...!


قايد بجديه \ لآ..ماهو كذب الا صدق...الثريا صعب تنوجع و تدفن وجعتها..


يمكن خذت من أمي شوي من تصرفاتها...أنت حاول تخلص أمورك بسرعه..قبل لآ تنضغط هي بتفكير وبخالد...وتهون..



حاتم بشوق \ من بكره خلص الامور وفي أقرب وقت نملك...



.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي


.

.

.


الثريا جالسه تعدل ملآبس أميره..ونجد وآقفه بقربهم..


نجد بـ أبتسامه \ ماشاء الله عليك...نقنع فيك وأنتي اصلن مقتنعه خلاص...أجل تقولين لـقايد أنك موافقه قبل ماتقولين لي..؟


الثريا بـعدم أهتمام \ مازلت مو مقتنعه لكن حاتم أفضل الحلول ..وأعتقد ماراح يظلمني أكثر من ظلم فهد...بيكون كل شي

أقارنه بـوجعة فهد أرحم وأهون بـألف مره...

نجد تشير بيدها بجديه \ أنسي فهيدان...م يسوى عليك تفكرين فيه أكثر من الي كان...خلاص يشبع برزان ويروى...


الثريا تقف \ تبين الصدق والا أكذب عليك..؟


نجد بستغراب \ الا أكيد الصدق وش أبي بكذب..؟

الثريا \ الصدق هو ان عشرة سنين طويله معه ماراح تنسى بسهوله...وأن مافيه أحد با أحبه أكثر من فهد
..لكن الاكيد ماراح أظلم حاتم ولآ أقصر بحقوقه... بعامله معاملة الزوجه الي تحترم وتقدر زوجها وتحاول

تأسس معه حياة طبيعيه...فقط..!



قاطعتهم أميره بـأرتباك \أأأبي قيودي...ليش لآح...؟


الثريا \ ماراح حبيبتي هو بمجالس برا..الحين تطلعين له...لآتخافين مايروح ويخليك...


فجأه أنفجرت ببكاء...بعدما تأكدت بخلو المكان من قائد..


الثريا تحملها \ ياحبيبتي والله العظيم برى بمجالس جالس لو تطلعين عند الباب وتنادين له سمعك وجاء ياخذك...ليش

تخافين..أنا أختك...و..نجد أختك...كلنا أخوانك زي قايد...



نجد تمسك بكفها الصغير \ لآ..أموره الكبيره تبكي...الحين يشوفونك عيالي يا أموره يبكون..يقولون خالتنا الكبيره تبكي...؟




أميره تتماسك قليلاً وهي تلهث بـ أنفاسها \لآلآ..أأأنا موو كبييره..






صوتها المستغرب الذي أعلن حضورها\ من ها البنيه..؟؟



الثريا..عانقة نظراتها بـ أرتباك..نجد...


لتبادلها النظرات مع أبتسامة بارده...



وصايف تشد الخطوات لتلك الصغيره...\ ماتسمعون...وش ها البنت...عندنا ضيوف ..؟





أميره...بكت من جديد..




لتهدئها الثريا بصوت هامس..\بس حبيبتي ...الحين بناديه...
وصايف تراجعت خطوه..لآ...أكثر....


بعدما ألتقطت همسة الثريا لـ الصغيره الباكيه...


وبعدها ...تفصحت ذاك الوجه الصغير الباكي...


لتتأكد...!!!



.
.
.


أبنته...!



ورب البيت تلك الصغيره شقيقة لقائد....!




وأبنة لـ نايف...!


.

.

.

لم يشبه قائد في الملامح من أخوته أحد...


الدانه ...و...نجد...لهما تقريبا نفس الملامح...


والثريا تشبهني بشده....


لكن قائد لم يشبه أحد من أخواته...!


وهذه الصغيره...هي ملامح قائد المصغره...!!


هي قائد...

أنفه...عينيه..فمه......


وتلك الغمازة الرابضة بـذقنها..لم يملكها أحد...الا قائد...!


.

.

.


لمآ....أوجاعك يانايف لي با الجمله...؟


لما أنت كريم معي بـشده ..


حتى وأنت نائم بقبرك منذو سنوات ..؟



نقلت تفاصيل أبني الوحيد لـ تلك الشريكه الفاتنه أيضاً..



أعطيتها قلبك...و...تفاصيل وحيدي أيضاً...


جائر بكل شي يانايف...


ولم تعدل...!





.

.

.


لآ


تستطيع أن تتقبل فكرة أن نايف بفعل أصبح له أبنه...


والان ذاك الذي لاتستطيع أن تتقبله...


أصبح ماثل أمامها...


وفوق فكرة عدم تقبله...

أتى ببرهان قاتل ...بتلك الملامح...


ليبرهن بفعل أن فوق الجرح هناك شهود عليه..!.



.

.

.


الثريا بعدما رأت صمت والداتها وتأملها لتلك الصغيره...


همست بـوجع \يمه...هذي أختي أميره..؟


صدت أنظارها عنها وبصوت جدي لـنجد \ وين قايد...؟


نجد \ برا مع حاتم..ينقل له موافقة الثريا وأكيد يحددون متى الملكه والتحاليل..؟


صمتت من ثم أعادت أنظارها لـ الثريا والصغيره التي تحملها...\وش تسوي هذي هنا...هونت يعني أمها ماعاد

هي بتجـي ...وجات هذي..؟


الثريا \ لآ..يمه...كانت مع قايد بسياره ونزل يجيب له أوراق ضروريه لشغله وخاف عليها تجلس بسياره ونزلها معها...






صدت بأنظارها من جديد عنهم...


لـتشد الخطوات لـ داخل جناحها وتتركهم...!



هكذا بهدوء...


كان اللقاء الاول بتلك الصغيره...يبدو هادئ..




لكنه كان لها مؤلم....جداً...وهم يجهلون..!






الثريا وهي تزفر بضيق وتنزل الصغيره منها \ الله يلوم الي يلوم أمي يوم تقول ماتبي تشوف مي ولآبنتها هنا...أنا


لو أشوف زوجة فهد والا واحد من عياله أقسم بالله لآيصير في عقلي شي..


برغم من الوجع الي جاني منه..الا ان المره

يوجعها تشوف وحده خذت كل شي منها...زوجها وبيتها وحياتها ..جابت منه طفل..وكمل حياته عادي من دونها...



وهي لو يموت وهي تحبه..كثيرين يعتزلون الزواج عشان العشره الحلوه الي كانت معه والحب الي كان بينهم...


فرق

بينا وبينهم...شوفيك يانجد...كم خاطب تقدم لك...ومانسيتي محمد لو ساعه..بعكس لو محمد سوى مثل فهد ...كان بتحاولين

توجعينه وتنسينه بقدر ماتقدرين..و..تتزوجين وتشوفين حياتك بمثل ماشافها...!


نجد تزفر بضيق \ كل وحده لها ردة فعل معينه ..الله يعين أمي وقليبها يوم أنوجعت على تالي عمرها...أخ بس...الله يرحم أبوي...!




قاطع حديثهم دخول قائد لـ المكان...لـتسارع لـه أميره ...


قائد يحملها بـ أبتسامه....\يا الله بمشي توصون شي..؟

نجد بـجديه \ أمي قبل شوي كانت هنا...وشافت أميره..

رفع كتفيه بهدوء \ أذا ماشافتها اليوم كان بتشوفها بكره أو بعده...أميره مايهمنـي أنها تشوفها او لآ...لأنه شي مايقبل

النقاش فيه...لكن مي..هي الي النقاش كله فيها...!




.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي



.
.
.


بـ المساء..,




ماهر بـ أستغراب \ وش تقولين...؟


الدانه ترفع كتفيها الرقيقتين بعدم أهتمام \مثل ماسمعت...أنا بجلس هنا عند أمي...ماعاد برجع لبـيت عمي تركي...!



ماهر يحاول تهدئة نفسه \ وشلون يعني بيت عمك...يعني ماهو ببيتنا..؟


أشارت برأسها بثقه \لآ...أكيد ماهو بيتنا...هذاك بيت عمي...وهذا بيت أمي...


وبيتنا ... بيت قاعده أنا لوحدي أخطط له في الاحلام ..


يعني مافيه بيت با الاصل...


أبتسم بتكذيب \بتصبرين يعني عادي..؟



أرتفعت عينيها بـرتباك \صدقني عادي..أنت أصلن معطيني طاقه كبيره عشان أصبر ..؟


أقترب منها لـيقف أمامها...\وشلون يعني طاقه كبيره لصبر..؟



الدانه \ ليش مو منتبه لحياتنا..لغيابك الدائم ...لبرودك الدائم...لكل شي ياماهر ماتنتبه..؟


ماهر بتشكيك \ لو أغيب عنك ساعه...أحرقتي جوالي بـ الرسائل والاتصالات...كيف عاد تجلسين هنا وأنا في بيتنا..؟


الدانه أطلقت ضحكه متهكمه\ قلت لك بيتنا أنا لوحدي جالسه أبنيه بـ أحلامي..!


ماهر مبتسم \ طيب...وش حطيتي لونه...؟


الدانه بجمود\ بلا...لون..!!!


قطب حاجبه \ بيهديك الله وتروحين معي...أصلن نتكلم في موضوع سابق لـ أوانه...مابعد أنحلت مشكلة أمك وأخوك...عشان

نرجع لبيتنا..؟





صمتت الدانه تحت نظرات ماهر المستغرب..



لتتركه وتذهب تستحم..










لما شعر اليوم بأنها قطعة ثلج بين يديه...



باردة جداً..؟

و

صامته نوعاً ما...؟


هل تشكو مرض..


أو...شي ما تفكر به غير ماعتاد عليه...؟


ما بها...!



.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي

.
.
.



أبو حاتم مبتسم \ الثريا...هذي بنتي الثانيه...الله من الاحترام والتقدير والحشمه والعقل الرصين فيها...والله من يومها


صغيره وهي ذربه وتعرف السنع...ربي معطيني حبها...كسبت الذهبه يا حاتم...غير يا أبوك ..صنها وقدرها


ترى ماهو بناقصه مواجع...


حاتم الذي كان فرحٍ جداً..\أكيد يبه...مايحتاج وصاة...


أم حاتم تزفر بضيق\ والله مدري وش الي كان حاده على ها العرسه...وبنات خواله وخالاته غزلان..


أبو حاتم بغضب \أسمعيني يا أم حاتم عاد حنا في البر ولابعد لآصار ملكه ولآعرس...الثريا ماهي بايره يوم كل يومك تزفرين

وتندبين ها الحظ..لو ماخطبها ولدك كان رجعة لرجلها الي تحسف على عرسته بسرعه..تدرين ليش...

لأنه مافيه مثل الثريا ثنتين حس بغلطه بس وش عقبه...وزيدي عليه ماهو من قل خطابها وأنتي تعرفين باالي قبل ولدتس..


أن سمعت أنك حاسة خاطرها بكلمة منا والا مناك والله لآتلومين الانفسك...هذانا في البر من الحين..أقولك..



ليردف بغضب\ الله أكبر

ماهيب الثريا الي تحبينها وتدعين لها بعوض...هذا العوض جاها والاعشانه ولدك..لو أنه ولد الناس كان قلتي ياسبحانك

ماعظم عوضك..!


صمتت بغضب ...


حاتم بتهدئه \يبه الله يطول بعمرك هد نفسك...,


أبو حاتم \اعوذ باالله من الشيطان الرجيم...ياولدي من ربك مايجوز..توجعون المره بحكي وأنتم عارفين وقادمين...هذولا

نساء الرسول عليه الصلاة والسلام مافيهم البكر الا عائشة رضي الله عنها...يعني ولدها أطيب من الرسول عليه الصلاة والسلام..؟



أم حاتم \أستغفر الله وأتوب له...يا ابو حاتم ماهو بمقصد أجرح بحكي أحد..


أبو حاتم بجديه \أجل خلاص...دام ولدك خطب ويبيها...حنى مالنا على حياته مدخال بعدها...!


أردف بجديه لـ الجموح التي تتعشى بصمت مطبق...


تاركه الحديث يتأجج وهي لم تنتبه..!


أبو حاتم بجديه \وانتي ياجميح...علميني وش في خاطرك بعد...؟


أرتفع رأسها ما أن سمعت أسمها \ وش في خاطري يبه..مافي خاطري شي..؟


أبو حاتم \ علمتك أمك أن العرس عقب شهر وتقول أن خاطرتس ضايق...وش يضيقه..؟


بهدوء متزن\ عادي يبه...حدد الوقت الي تبيه فديتك...ماعقب كلامك كلام...ومثل ماقلت كل شي في السوق جاهز...!


أبو حاتم \ وأبد مقاضيك أنا الي بروح بنفسي معكم...وبخليكم على راحتكم...وماعليكم من حكي أمك يوم تقول الذهب أهم شي

جيلنا غير جيلكم تقضو وجيبي الي في خاطرك كله...وأذا ماكفاك المهر

حسابي تحت أمرك يابوك أهم شي أنك ماتخلين في خاطرك شي...هي تقول الذهب ذخر للمره وأنا أقول شهادتها ووظيفتها

هي الذخر..


الجموح \أنت وخواني الذخر لنا الله يطول بعماركم ...!


.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي

.

.

.

بـ أحد الاستراحات....


أصوات نقاش تحتد...,


فارس \وتكمل دراستك برا...وتاخذ الشهاده الـي تحلم فيها من سنين...و..تجي هنا ...وش بعدها تسوي...وش الامكانيه

المرجوه من الدوله أنها توفرها لك...ها..علمني...؟


رهان بـغضب \ أنت الي قولي وش المغزى من حكيك هذا...أدرس وأجلس هناك ..عشانهم بيوفرون لي أمكانيات أحسن..؟


أبتسم \ أيه نعم..هناكـ...بوفرون لك أحسن شي تبيه دامك عقليه بتكسبهم...هم يموتون ويطقون من ان العقول الموهوبه

تجيهم وتنهل من علمهم وبعدين يرجعون لبلادهم...يخسرون المليارات بس يحدون من هجرة العقول الي بتفيدهم...ماهم

مثلنا ندفع المليارات بس نهجج هذي العقول لبرا..!!


رهان \ لآ تقنعني هذا وطنـي...والي مافيه خير لوطنه مافيه خير لـ أحد...بدرس وبرجع...ِشي أنا مقرره ومفروغ منه...



غرق بضحكه صاخبه ليردف ...


وهو يقف لـيحاول شد ذراع رهان \ وطن...تعال ياحبيبي أعلمك وين مكان الوطن...!!


أردف وهو يشير لـ الابتوب الموجود بقربه ويضغط بـ أنامله على الكيبورد..\ الوطن أنك تكتب لك كلمتين منمقتين با المنتديات


وتمدح في ها الوطن..!


أو ..

توقف بشارع بيوم الوطني وتلبس أخضر في أخضر وتقول عاشت بلادي...!



أقولك وش الوطن...جواز أخضر..سيفين ونخله...وصوره...!


الوطن ...فشخره كذابه...


وعقليات مهاجره قبضو عليهم لفقو لهم ألف تهمه بـ أسم الوطن لأنهم هناك مالهم وطن...!





أشار بيده \ أشرح لك أكثر عن الوطن...


أبتلع ريقه بمرار..\جاي فرحان بشهاده الـعظيمه...في بالك الف باب بينفتح ..خلاص أنت

صاحب المقام السامي في العلم...


أذا الغرب وأنت تدرس مسوين لك تسهيلات..الدكتور يفتح لك مختبره ..


يعطيك الوسائل الي تساعدك على انك تعزز عبقريتك...


وبعد سنين غربه تجي فرحان بشهادتك ...و...تحط رحالك بوطنك...وتفاجئ بـ تخصصك ماهو موجود...


وتلقى ورى المكتب العظيم واحد سمين..يعطيك نظرة أزدراء...ويقول لك بخيلاء...والله هذا ذنبك...وش ظنك نفتح لك فرع جديد

عشان خاطر عيونك ...!!!!!




أو...


يصدر بحقك تهمه...بـ البلاد البعيده...يقومون لك المحامين...ويرجعون المحامين بـ أوراقهم الكثيره...!!


معليش..معليش....سوينا الي نقدر عليه...بس ولدكم صدر بحقه حكم مؤبد...!


لآ..تبكين يـ أمه...ولدك يستاهل...تجرا على شي ماهو يحق له..

ولدك جانا موهوب وأكثر من عيالنا عبقريته...


وأنتم

مايليق عليكم الا ثياب التخلف والرجعيه...!!




لآلآ...أقولك هي بـصوره أحسن...!


تجـي محمل بتابوت...مختوم على أوراق هذا التابوت...!

شخص عربـي...


أردتى ثياب لآتليق به...


تجرء على العلم...والعلم ثبتت حصريته لنا..



أذاً..يقتل في جنح من الليل مظلم...


لآ...تخافو...فلآ...رقيب ولآحسيب...ولآ...وطن ...أو... أهل يطالبون بـ حق الدم...!!!



وبهمس مبتسم يردف\ تدري وش حدود علمنا...


مكاتب عليها الغبار الكثيف...


و..أستراحات ..شاي..قهوه...كوره..تشجيع...بلاستيشن...


مضاربه في شارع...

معاكسه بسوق...


وللعاطلين حافز,,زد عليه الخصم



وأن فتحنا مخنا كثير...أنحرفنا وصرنا أرهابين...


أقولك وطن...ماهنا وطن...هنا...شباب ماتو في سجون العلم بغرب..





رهان بغضب حاد يبعد معصمه عنه\ الا فيه وطن...دام الوطن سماء زرقاء وأرض خضرا فيه وطن..


الا...فيه وطن...



ومَ يكسر قو عزومنا قيد وسجن...


فيه..وطن نتعب ونشقى له ونرجع له بـ أعلى الشهادات



نتميز بـ جنسيته عن باقي الجنسيات ....


عندنا وطن يفخر فينا ولآنخيب هقاويه...!


الا...


عندنا وطن لو غلطنا في البلاد البعيده ..


لو طحنا...لو عثرنا...لو أنغبنا...لو أنسجنا...وانضرب برجلينا حديده


عندنا وطن مايرضى بقهرنا...


عندنا ملك يقول ..[...أبنائي...]..برغم من الضغوط الكبيره...!


وعندنا أعلام ...يذكر ويقرع ويشعل القضيه...وبا اخبارنا نكبر القضيه...!


و


عندنا شركات كبيره تضخ الاموال الكثيره عشان تستفيد من عطاء أبنائها..!
لو أخوك الكبير رجع لك بتابوت..


مجهول قاتله...وضاعت سنين عمره في بلادهم...!



لو خالد الدوسري...أنقهر وتلفقة له قضيه...وقضو عليه مثل ماقضي علي يوسف الصديق مقهور مظلوم...!


فا يوسف جلس في السجن سنين لكنه طلع وحكم مصر...وصار [ العزيز..]


والكثير الكثير....!




أبداً ماراح أسوي مثلك وأحط يدي على خدي وأقول الوطن هو سبب فشلي هو سبب أنكساري...


وبروح لـهم.. وبرجع أن شاء الله...وجنسيتي .سعودي....عربي....والديانه... مسلم....!




.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي

.
.
.

يوم جديد..


.
.
.
خرج ملتف بـ منشفته على جزئه السفلي من جسده...


وينشف بـ ألاخرى شعره تحت صوته المتسفهم \الدانه وين المبخره..؟


وقف للحظه..


وعينيه تنتقل لـ الجناح الذي كان يخلو منها...


فقط سرير مبعثر...


وقطـعتي ملآبس داخليه مرتبه ومكويه على طرف السرير...وبدلته معلقه بـطرف الاخر..,


وهي غير موجوده...؟



غير ملآبسه سريعاً...


لينزل بـعد ذلك ويعلن عن صوته تنبيه لـ الثريا.....,


نزل الدرجات سريعاً...


ليقف عند أخرها وبصوت مرتفع \ يا دانه...!!



صوت أم قائد \تعال يا أبو تركي...حياك...


شد الخطوات لـ الصاله مبتسم ليقبل رأسها \صبحك الله بخير يا الغاليه...


أم قائد بمحبه عميقه \صبحك الله برضا...معنا ولآتنشاف يا أبو تركي..؟



أبتسم على همز وصائف ..\مشغول ...أنتي تعرفين ولآ أبي أضايق أم خالد أكثر بوجودي...


وصائف \ام خالد ماهيب تتضايق منك..أنت تعرف أنك مثل أخوها قايد وأكثر...


سكبت له فنجال قهوه لـيأخذها من يديها ويشد الصينيه له...\وين دانه ماشوفها..البارح قالت لي أخذت أجازه لـ أسبوع ..؟


وصائف \ أيه...داخل تجهز فطور لـنا...مافيه احد..حتى الثريا خذت خالد وطلعو تعبان شوي...؟

ماهر \سلامته وش فيه..وليش ماصحتوني..؟

وصائف \تعب بسيط...ولآحبت الثريا تقلقك...

ماهر بضيق \الله يهديك يمه...الشره والله على دانه...يوم ماتشوف وش في أختها..أكيد ام خالد تستحي مني...

وصائف \ماعليه يمك..مافيه شي يستاهل...




دخلت دانه بـ الافطار ليقرعها ماهر على الفور...



ماهر بشده \الحين ليش ماتعلميني ان خالد تعبان...خليتي أختك تطلع معه با السايق ماكأني موجود..؟

الدانه تشد نفس عميق لترد ببرود \ ماكنت أدري..صحيت لقيتهم ماهم موجودين...من سمعك قال جداً حريص..!!





القت جملتها الاخيره...لتجده يبتلع غضبه ويصمت...


فقط لأن والداتها جالسه ...


و..


لآيريد أن يصفع شفتيها بعد تلك الكلمه المتهكمه..!





وصائف بـ أعتذار منمق وهي تحاول الابتعاد قدر الامكان عن أشتعالهم الغريب فجأه \جيبي الفطور هنا عند رجلتس...

وجيبي له شاهي والا حليب...غير هذا الي هنا...


ماهر وهو يقف ببـدلته الانيقه \ لآ...أنا متأخر عن عملي....بفطر هناك...عن أذنك يا الغاليه..




شد الخطوات للخارج...


لـتهمس وصائف بشده \الحقي رجلتس شوفي وش يبي...من زين ها اللسان الي قط له كلمه مايثمنها...!




الدانه بتملل..شدت الخطوات خلفه..



لتهمس له بعد أن أصبح عند الباب يرتدي جزمته العسكريه لينتبه لوجودها خلفه...




لتهمس \ بترجع متأخر عشان أجهز عشاك وأنتظرك والا...


قاطعها ويشد على أسنانه \ لآ..تنتظريني تعشي ياهانم وأخمدي...وثاني مره لو سمعت هذي الكلمه مره ثانيه


قدام أحد قصيت لسانك...لآتحسبيني غافل عن حركات الحريم وتشكيهم لـ أمهاتهم...الحياه الزوجيه أساسها ان مشاكل

البيت يحتويها البيت...ماهو كل من هب يدري بـ بعيوب رجلك الي بنظرك ..!


الدانه تحتد أيضاً لتردف \ هذا اذا كان فيه بيت با الاصل...وأحترم أمي شوي ولآتقول من هب ودب..!



ماهر مغتاض جداً من عصبيتها الغير مبرره بنسبه له..



أمسك ذراعها ليشدها لـ الحائط وبغضب \ عطيني بعد كف مع ها

الصوت العالي..؟




لم يكن صوتها بـ الأصل مرتفع...لكن هو كان مغتاض منها منذو البارحه...



و


برودها الغير مبرر بين يديه...


وهي تزعم بأنها تستطيع أن تصبر من دونه...!


كيف لها أن تصبر وهي التي تحرق هاتفه أذا تأخر عنها دقيقه...!


و...

تكثر الشكوى على صدره ليس لأنها


تشكي بل لأنها تعلم بـ أن ذاك الصدر لها وتستطيع أن تشكو له لأنها تشعر بأنها لن تنفصل عنه..!


فلما البارحه تقول بـ أنها تستطيع أن تتركه ببساطه...


هل يعقل..؟


والان تتجرء بـ أن تنعته بـ أنه غير حريص..ولـ أول مره أمام أحد...


ليصادف والداتها التي با الاصل ذكية جداً...!








همست بضيق وهي أن تشعر بـ أنامله أخترقت ذراعها وأستقرت بـ العظم لتهمس \ طيب هدني ماله داعي توضح لي بفعل

قوتك العسكريه ..؟


أنتبه لـ أحمرار ذراعها بـعد أن أبعد أنامله ليهمس \ دانه...آياك تعيدين الحركه السخيفه الي قبل شوي..وأياك تتوقعين

مني أفوت لك ..ترى أن فوت ..فوت بمزاجي...وأن وقفت وقفت بمزاجي...


أمتلئت عينيها في ظرف ثواني بدموع...


كما خمن...بضبط هي جداً ضعيفه..


ليهمس بضيق \ والدموع هذي بعد مالها داعي...لأني الظاهر ماطقيتك ..؟




مسحت بذراعها بـ ألم لتصمت وتتركه...!!!


.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي

.
.
.

بمكتب..
.
.
.

أبتسم أبتسامه عميقه وهو يحاور الشخص الجالس أمامه..\طولة الغيبه يا أبو طلال با الاردن هذي المره..سته شهور كامله..؟

أبتسم بـرزانته المعهوده..\ تعرف أشغالي..زد عليها مشاكل الحياة الـي ماتخلص..؟

قائد \ مشاكل الحياة ماتخلص بس ماتلهيك عن صاحبك...ترى حتى حاتم ينشد عنك...أنت ليش غيرت رقمك الاخير..؟

أبتسم \ غيرته من مشلكتي الاساسيه ..الي تعرفها..,

غرق قائد بضحكه هادئه \ تبي الصدق الله يعينك....وش أستجد...؟

أبو طلال \ على حطت يدك..بعد طلاقي لها...وكل ماجيت أشوف اطفالي...أحصلها تتعذر بألف حجه...وفي أخر شي

يا الله تتكرم أشوفهم...

قائد \الله يعينك...مثل طليقتك صعب مره تتفاهم وتعيش معها...

ليردف \ وياترى زيارتك هذي تخص مشكلتك معها...!


أطلق ضحكه متهكمه ....


ليردف أبو طلال \ تصدق أنك ماتنعطى وجه ولآ انت وجه واحد يعلمك بـ مشاكل حياته...لكن تبي الصدق

أنا جايك مخصوص وقاطع رحلتي الجايه لـجده عشان مشاكلك انت ماهو بمشاكلي ..؟



تحولة أبتسامته المتهكمه لملامح جديه ..\ مشاكلي...؟


ليردف بغضب\ أي نعم...


قائد \عسى ماشر...وش السالفه...؟


أبو طلال \ تذكر أني قبل فتره كنت مكلم ناس أعرفهم با العقار عن أني أبي لي عماره تجاريه في الحي هذا....


قائد أشار برأسه ليكمل أبو طلال...,


أبو طلال \ أمس أتصل علي واحد وقال تعال لقيت لك عماره تجاريه بنفس الوصف الي تبيه...وفوقها حبة مسك بعد...


صاحبتها ناويه تبيعها...وشكلها ماتعرف سعرها ...أو... مزنوقه وناويه تبيع با الي هو فيه...


لكن نقصها واحد من محارمها يجي يعرف عليها...


سألت صاحب العقار ..

وين هذي العماره...و..وصفـي لي عمارتك...


قلت أنت تقصد عمارة المحامي قايد الكايد...قال وصلت خير...لكن ماهي لقايد..


الورق الي معي يقول أنها لجموح الكايد... و..أن البنت غشيمه بـ البيع والشراء..

كانت ناويه تعطيني توكيل بـ بيع الارض...هي تعرف توكيل وش معناته..


تعال هي بتبيعها نكاسرها بسعر وتعطيني انت فيها حلاوة الصيده...؟





.

.

.

شعر بأن ماء مغلي سكب على رأسه...

.
.
.

أبو طلال بعصبيه \..أنت بايع مكتبك..على بنت عمك...الجموح......برر كلام الرجال الي كان يتكلم عن ثقه...قولي أنه يكذب وأن كلامه ماهو صدق


قولي أنك مابعت العماره الي هي حلمك من سنين...؟







.
.
.


لآبد أنها جنت بفعل ...!


نعم بفعل جنت...!


أي جرئه تملكتها بـ أن ذهبت لتعرض عمارتي للبيع...؟


أي حقد تكنه لي لـتود أن تصفعني بتلك الصفعه..!


لم أتوقع بأن تلك العينين الماكرتين تخبئ هكذا فعل..؟


.
.
.

أهذا ثمن حبي لكِ بأن سجلت حلمي تحت قدميك بورق..!

لما ..

تعشقين صفعي على الملأ يا الجموح...!

وكأنكي تتجاهلين كل شي من أجل جموحك وعنادك..؟


.
.
.


تريدين قتلي لآ صفعي...؟

تعلمين جيداً...


بأن هذا الامر كان سوف يصيبني في مقتل...؟


.
.
.


وقف بغضب جامح....


يشعر بأنه بفعل يريد قتلها....


يريد أن يدق عنقها الان...

.
.
.

ليقف أبو طلال أمامه وهو يرى تفاصيل الغضب


العارم التي تسكن ملآمحه....ويدفعه بكلتا يديه على صدره ...


ليتراجع خطوه لآ..أكثر....


أبو طلال...\ يعني من ردة فعلك هذي ان كلام الرجال صدق...وأنك يا المحامي الكبير سجلت مكتبك هذا بـ أسم الي

حجرتها سنين وسنين...!

يا ترى كيف سجلت هذا الشي.....الاكيد أنها ما أشترته منك...و أنه طلب لها..أو قوة حب منك..!



.

.

.

غاضب جداً...


وهو يضغط بكلتا يديه على راسه


ليخفف عن صداع حاد ضرب نصف رأسه...


يشعر بأن بركان أنفجر بـصدره...أنفجر...!


هل بلغ بها الاستخفاف بكل شي لهذه الدرجه..؟

بتأكيد بأنها ذهبت من دون علم الجميع...!

ذهبت وحدها...تلك الغبيه...!

.
.
.

كان وجه محتقن بـ الدم...


وصدره يعلو ويهبط...


وهو متدثر بـ الصمت....



لـ يضرب قطعة خشبية موجودة برأس المكتب لتطير وتضرب الحائط وبصوت غاضب \ هذيك الجامحه ماتستاهل الا


كسر الراس...ماهو رفعه...



أبو طلال \ أسمعني زين...أنت يمكن تزوجتها بغيابي ...ويمكن بينكم الحين مشكله عشان كذا نوت تبيع عمارتك...خذها بسياسه


وأترك شغل هبالك وعنادك الاولي يولي...


أنا مدري كيف سجلت عمارتك بأسمها لكن مو مشكله نأخذ النقطه الي

بعدها ونترك النقطه الي حصلت خلاص...


لآزم تسايسها من جديد وتخليها ترجع لك ملكية عمارتك..أهم ماعليك تصحيح خبالك..الحين أهدأ ..لآتروح لها البيت

وتجرم فيها...؟





قائد مشتعل ليردف بغضب\والله العظيم أقصى أماني الحين اروح للبيت والقاها قدامي...والله كان مايردها من يدي أحد..



أنا متملكها وبس...ومثل توقعك العماره كان شرطها عشان يطيح الي في راسها...الي أنت عارفه وتذكره...!!!






أبو طلال .\ هي تبي توجعك على المضبوط...مثل ما أوجعتها أنت بوقتها..لكن تصدق الشرها ماهو عليها الشره عليك

أنت الي سجلت بـ أسمها أهم أنجاز في حياتك العمليه...!



لـيردف ابو طلال بتهكم \ بنت عمك هذي مقويه صدق...هذي وهي متملكه ماحسبت حساب أنك تذبحها ماهو تتزوجها...

لكن مثل ماقلت الشره ماهو عليها الشره الي يسلم رقبته لـ مره..؟




قائد بجديه وهو يحاول كبح غضبه \ أبو طلال الموضوع هذا بينا....ترى ماحد يدري بـ التسجيل...

ومثل ماكان عندك قشرا...أنا عندي الي أقشر منها لكن بروضها ماهو بمثلك..هجيت بثيابك..!


أبو طلال وهو يتأفف \ ياشيخ أهج من السعوديه كلها المهم تسلم روحي...م عندي طاقه أروض لي حريم ..

الحريم يخدعونك ويمكرون فيك..وأنت نايم وكافي خيرك شرك..وأخر شي هم يروضونك منت الي تروضهم..!



قائد يعاود الجلوس بـغضب يحاول التحكم به\ بسيطه..بسيطه...هي ماتقدر تبيع ولآتحرك لها حجر مع عقد البيعه...

أخوانها وأبوها ماراح يسمحون ببيعه..


أبو طلال يهم بخروج...\ لآ..تأمن جانب واحد أوجعته..لأنه يتحرك من غبن..ياما قلت لك أخذ بنت عمك وأقصر

وجع السنين وأنت تقول كل شي ملحوق عليه ..

أي نعم كل شي ملحوق عليه...لكن مثل ماشفت...تبي تبيع أعز شي عندك


لأنها عارفه أنها بتوجعك وناسفه كل شي بيترتب بعد هذا الشي لانها بتحس أنها أرتاحت وغرست بصدرك رمحها...خله


ينفعك الحين يا قايد كلمة خلها تتأدب شوي...!



.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي

.
.
.

كانت بسياره مع صغيره والسائق..



كان صغيرها يشكو بصباح من ألم في بطنه...


وهاهي تأخذه لطبيب تحت أصراره الغريب..


لـ أول مره خالد يصر على مقابلة الطبيب...لآتدري لما...


لكن أخافها الموضوع ..فـ...حسمت الامر بغيابه وأخذه


لطبيب...


مع أنه يبدو عليه بصحه جيده..فلم يتقيء..ولم ترتفع حرارته..أكله كان طبيعي جداً...لكن قد يكون مجرد ألم بسيط...


سوف تطمئن...!


المشكله أن ما أن ركبنا السياره الا والابتسامه لآتفارف شفتيه الصغيره...لسبب لآتعرفه...!



هي لم تستطيع أخباره بـ أمر حاتم...


لآتريد الاستعجال..تريد التريث قليلاً..و..أخباره على مهل...سوف تقنعه...بإذن الله...,






السائق بـأرتباك \ مدام...فيه سياره سوي أشاره وقف...!


الثريا بستغراب وهي تمسك بحقيبتها..\لآ...توقف...سوي سيده مستشفى...



السياره التي كانت تشير لهم من الخلف بـ أنوارها...عندما لم يستجب السائق له...


قرر المغامره وتخطي سيارته وأرغامه على التوقف..



وساعده على ذلك عدم أسراع السائق وأرتباكه...!



التقطت الثريا هاتفها برتباك...لـتحاول الاتصال بـ قائد....



وتصرخ بسائق\ سوي قفل سياره...!!


قفل السائق السياره بفعل....



الوقت كان الساعه التاسعه والنصف...والشارع بدا خالي من الـسيارات....


شعرت بخوف حقيقي...


لكن سرعان مادب الـتعجب من صرخات الفرح من خالد وهو يقول \هذا أبوي أبوي لآتخافين...!!!





ليفتح الباب ويسارع الخطوات له...


ويشرع ذراعيه له ويطبع الكثير من القبل...!


لـتتأكد بأن خالد لم يكن يشكو شيء...


وأن هذه خطة سخيفة مدبرة من ذاك الصغير...



والاكيد ذاك الفهد..!




أبتلعت ريقها بـ أرتباك...


لتشد الباب بيدها كي تغلق..


فيتوقف الباب عن الاغلاق تحت نظراتها ..المستغربه...



لتجد يد فهد ممسكه بباب...



وبنبرته الهادئه المتوتره \على هونك يا الغاليه...!!!




شعرت بـ أن هناك من أشعل في وجهها نار..


بعدما رأته عن قرب...!



شعرت بـ جرحها المؤلم ...


أطل برأسه بعدما بعثر قبره..!






متوجعه من نبرة الصوت المتعبه...



كيف وأن كانت من حبيب لم تتألم قط...


أكثر من صفعته لها..!!







شعرت بـ أنها تنقسم لـ أقسام عديده باتت لاتحصيها مع تفاصيله الكثيره....




باتت لآتحصي كم مرة بكت بشده وهي تضم بقايا غابره لـه...




باتت لآتحصي كم أشتاقت لـ صوته فكيف با الصوره الان والحضور...




باتت لآتحصي كم أتيتها بحلم وأوجعتها بعنف...


باتت لآتحصي ..الكثير والكثير..





لمآ....أنت الان هنا يَ فهد...!!!!!!!







خالد الذي ترك المكان ليركب بسيارة والده...بعد همس خفيفة منه....



تحت أنظار الثريا المستغربه رحيل خالد عنها ببساطه...!!





كيف ...ماذا قال له....؟



أنحنى قليلاً....لـينظر لها...ويهمس بوجع \ الثريا...قلت لـ أمك لآزم أقابلك..وأمك رضخت بعد مانشفت الدم بعروقي

وترجع بعدها تقولي هي ماتبي تقابلك...رح بنصيبك وهي خلها تاخذ نصيبها..!




تراجعت بألم....لتلتصق بـ الباب الذي خلفها ...




هو لآ...


يعلم كمية العشق الذي تكنه له...!


كمية الحب الذي تكنه....


الا يعلم بأنه كان العشق الذي لآيناصفه أحد به...؟


لكنه كآن...!




أردف وهو يهمس بـ همس موجع \ أبعتذر..منك أبعتذر...من كل شي بعتذر لك...من وجعتك بعتذر...!





همست بألم \تعتذر عن أيش يا أبو خالد...م عاد فيه مكان للعذر ولآ هو بوقت الاعذار...!





فهد بندم \ أيه مخطي ...وضيعتك من يديني...جاهل...والا طايش...والا ماعرفت قدرك...كل الي بتسميني فيه بقبله...لكن والله
ماتلقين بـ الصدر غيرك...والله يا الثريا م عرفت قدرك الا بـ أول ليله م حضنتك بـذراعي على نفس الوساده الي
جمعتنا سنين...





قاطعته قبل أن تنهزم




وبنبره جديه معتصمه \ يا أبو خالد...ماعاد فيه لزوم لـ هذا الحكي....وقفتنا بهذا المكان وطريقتك في توقيفنا غلط...


فهد بـمقاطعه \ وين الغلط يا ام خالد وين الغلط ..من حقي أجيك مره وثتينن وثلاث واربع...

الين ترجعين معي يا الثريا أعرفك تحبيني وموجعك الي سويته فيك لكن بترجعين معي ...





الثريا بـألم \ واثق يا فهد...جداً واثق أرجع معك...واثق بعد أن ما أتزوج غيرك ولآيجي أحد يعبي مكانك...

مشكلتك واثق في أشياء كثيره...أذكرك بعد والا أنت ذاكر كل شي ومايحتاج نقلب مواجع بعض...







صمت وتراجع بألم




لتردف بـ أتزان جاد \نقصر المواجع يافهد أفضل ...





فهد بصدق \أوجعيني يا الثريا لكن تحت سقف واحد...أستاهل مواجعك لين ترضين...,




الثريا \ م طلعت من تحت سقف بيتك فبرجع...بيت ظلمني ولآ عرف قدري م يستاهل أوطي كرامتي وأرجع له...وبعدين كيف

تناقش في موضوع صار في الماضي وأنتهى....أنت أنتهيت يافهد...بنسبه لي أنت ماضي وخلاص راح بخيره وبشره راح...

بحبه وبكره راح...فهد أنت مآضي...بنسبه لي منت حاضر ولآمستقبل...لآتعتذر...أنا ماعاد أحتاج أعذارك...لأنها جات

بوقت الغلط...!


همس بـوجع شديد \وقت حاتم ولد عمك...


الثريا \ ماني بملزومه أقدم لـك مبرارت وأجابات...ولو سمحت ناد لي خالد...برجع فيه للبيت..!


فهد \ لو بقيتي هذاك اليوم...لو قلتي هذا بيتي وهذا ولدي رح وبترجع..لو زعلتي في بيتي...


كل الرجال يا الثريا يغلطون لو كل الحريم مثلك يا الثريا مابقى بيت عامر..أيه أنا غلطت وزاغت عيني..أعترف وخذت أقرب أنسانه لك..

لكن كان ممكن تكونين حكيمه أكثر مني وتجلسين في بيتك..تقولين هذي ممكلتي الي بدافع عنها بكل شي...هو مصيره


بيرجع لي...كان برجع لك بـ أسرع من ماتوقعتيه...


أشارت بنفي والوجع يخترقها \ ماهو كل الحريم مثل البعض..ولآ..الثريا مثل كل الحريم...ناد لي خالد وبلآش تنبش في شي ماعاد فيه فايده الحين

من نبشه...!


غاضب \ أسمعيني يا الثريا...خالد بيرجع معي لأنه يبيني..وأذا تبين ولدك حطي عقلك براسك وأرجعـي ..رزان ماراح تبقى

على ذمتي يوم أذا رجعتي معي صدقيني...!





بأخر جملته تخلى عن التهديد لـيتلكم بـنبرة أشتياق...!





همست \شفت أنك منت كفو حتى أرجع لك..بلحظه بعتني عشان رزان...وبلحظه بعد بتبيع رزان عشاني...

أنت تدور الشي المفقود عندك لأنه يصير غالي.....

مدري ليش كنت مغمضه عن عيوبك..أو..أن بفعل عيوبك تضخمة بشكل

كبير عندي بعد ما الغيتك من حياتي...فهد تأكد لك مابرجع...لو أوطى على قلبي ماراح أرجع...وأنا خلاص بلغت

موافقتي على حاتم ومَ عاد لك أي أحقيه تتكلم عن موضوعك...!


فهد بعصبيه\ تبين تتزوجين حاتم عشان توجعيني بس يا الثريا...وش الحياة الفاشله الي تبين تقحمين نفسك فيها..ماخبرتك متسرعه

بقرارتك ولآ..أختيارك...تبين توجعين هذا انا أقولك والله العظيم موجوع فوق ماتتصورين..


الثريا \موجوع فوق ماأتصور...تصدق حتى الاحساس تكذب فيه...أستوجعت بس من فراقي وتقول لي فوق ماتتصورين...

بس تدري متى فوق ماأتصور...أذا حسيت بـ أحساسي لما كان الوجع بفعل يومها فوق ما أتصور..!!!





عاد لتهديد \ خالد صدقيني لو تتزوجين حاتم ماتشوفينه لو بـ أحلامك...؟



الثريا متحصنه بـ قوتها البعيده \ ماتقدر تمنعني من ولدي يافهد..؟


فهد يشير برأسه بـ أصرار \ الا أقدر...أذا هذي الورقه الوحيده الي بضغط فيها عليك وترجعين معي ..صدقيني ماراح أتهاون فيها..!



فتحت بابها الاخر ...


لـتقف وتشير لـخالد بـ أن يأتي...؟



ليبتسم خالد بـ سيارة والده ويشير بيده لها أن تأتي هي...!



بفعل خطت الخطوات...


وعينيه تمتلئ بـ عبرة كانت تختنق بها...لتفتح الباب الجانبي ...


وبصوت مملوئ با الاختناق...\خلودي...أنزل معي..؟؟



خالد الذي كان بيده أيباد جديد....


أرتفعت عينه برجاء..\أنتي يمه تكفين تعالي معنا...أبوي يقول بنرجع لحياتنا قبل...شوفيه

يبيك...تعالي نرجع...!


الثريا بمحاولة جاده\أقولك أنزل معي وبطل ها الحركات...والله أزعل خالد..أنت كنت تقول ماراح أتركك يمه ..!


أشار برأسه برفض..\ بروح مع أبوي...أنت الي تعالي معي يمه..الله يخليك...خلينا نبسط مثل أول ماراح نترك بعضنا أبوي يقوله...!



تحاول بألم ...لتجده يغلق الباب ..وبصوت منتصر \ أرجعي معي...والله ماعاد أخطي في حقك أبد...عرفت قدرك..والشوق

جارح مايرحم أحد...أضغط عليك بخلودي..لأني عارف أنك مجروحه مني..؟



أشارة برفض التام...لتبتلع عبرة خذلان خالد لها....



و..تشد خطواتها لـسيارتها...



ترفض فكرة أن تعود من أجل طفلها لـتجني على نفسها وعلى حياتها ...


فـ نفسيتها سوف تكون بحضيض...ومحطمة..ومهشمه...


ذاك الطفل سيكبر في يوم ويعلم بأني لم أضحي به...


أنا فقط أخترت أن يعيش مع أب وأم منفصلين..


ولآ أن يكون بين أب وأم كارهين لبعضهم البعض..


فيعيش با مئات العقد النفسيه..


هي تفضل خيار حاتم...ليس لمميزات حاتم...وليس لـ حاتم...


تريد فقط الهرب من فكرة العوده لـقاتل أستحل

مدينتها لـتسع سنوات فـ خرج ولم يبقي حجر على حجر..!



هي متأكده بأن حاتم ولأنه عاشق لمحبوبة تركته..


سيعلم كيف هي مرارة الحب عندما يترك صاحبه...


وسيعلم عظم مرارتها هي...وسيتفهم شدة ألمها...!


وذاك المعتذر...أنتزع مني كل شي..!


الامان...الاستقرار..بناء الحلم..العشره...الاحترام...التفاني...الثقه...و...[ الحب..]...!


لم يبقي شي....

وكذلك حاتم...صحراء جرداء أيضاً....ولن تجد شيء هي لاتطلبه...هي فقط تريد أن تجد رجل يحميها

من فكرة التخاذل والعوده...

فـ هي تعلم ما أن تكون تحت ذمة رجل أخر...الا ...وتتقيد بذاك الرباط الشرعي...



.

.

.




لم يهزمها فـي موقف أعتقدت بأنه سوف يهزمها فيه...!


شعرت بـ أنتصار خفيف يتسلل لـ داخلها من رجائه البائس...



هل بفعل أنتصرت على حبي..!




.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي

.
.
.


شيخه المبتسمه تحت كلمات أم محمد الغاضبه...


أم محمد \أظهري مع رجالك ياشيخه ولآتسوين مثل المره الي راحت..؟


شيخه وهي تقف \أصلن أنا الي متصله عليه...وقلت له يجي ..خلاص طاح الحطب...

أم محمد مغتاضه جدا\ كان من الاول تروحين معه بدال التمطط هذا والـدلع الماسخ الي ماله طعم ولآلون...

شيخه ترتدي خواتمها \ هو يدق علي كل شوي ماغير يترجى..ويترجى...قلت أرجع خلاص تأدب ...

أم محمد بغيض..\ مدري وش ها الحياة الي كل شوي جايتني بشنطتك..


شيخه \ يا الله وش نسوي مثل مايقولون ظل راجل ولاظل حيطه..هو بس يحب اقرصه طل شوي عشان ينعدل معي..

وفي الخير هو ابو عيالي الي مايرخصني ولا ارخصه




بمقابل..


كانت نجد مستغرقه بتفكير


زارها محمد أيضاً ليلة البارحه...


وبنفس حديثه المبتسم...أذا جيتك أخطبك تكفين تزوجيني..!


لآ

ترديني وتفشليني..!



ليش هو يتكلم كذا..و..أحسه يتكلم من حرقه...أضمه وأرمي راسي على صدره..

أحس بعطره...يدخل بصدري ...

وهو يقول..!

أذا خطبتك وافقي..وتزوجيني..!


يارب ماودي أوسوس هل هذا معناته بموت ..؟

.
.
.

تعبت اعلقك بين النجوم وتطلع الكذاب وتعبت
اوسع الخاطر معك وتضيق بي ثيابي

.
.
.

بعد خروج أبو طلال...


أخذ يقطع المكتب ذهاب وأياباً...


وصدره يكاد يحترق ...وهو ينفس عن غضبه..



بعد كبته أمام صديقه..


كي لآيعلم بأنه مغتاض جداً جداً..


يشعر بأن أضلعه باتت حطب وأن كلمات صديقه هي التي توقد ذاك الحطب...


يشعر بأن غضبه يتصاعد مع كل ثانية تمر...!


لم تحسب حساب أي أحد وهي تذهب لتعرض عمارته للبيع ليأتيه بمصادفة البحته خبر من صديقه الحميم بتلك الصدمه..


لم يشعر بأنه بات رخيص جداً عندها لدرجة تهاونها بمكتبه وبـمصدر رزقه...


كيف لها أن تتغافل عن كل هذا وتجمح فوق كل تخيلاته بـذهابها...


لكنها غفلت على أن العقد بفعل خالي من الخلل لكن يتوجب حضور معرف من الدرجه الاولى لها كي يتم لها


البيعه ولن يحدث ذاك ابداً لأن شرطها با الاصل كانت تضرب عليه طوق السريه...


لأنه تعلم بأنها جامحه جداً ...


أردت فقط تعلم بأني أحببتها بفعل...


وأن كل ماصدر مني من تحيير وألم لها

لأنها هي من لطمة حبي لها ..





لم أتوقع منها ذاك التصرف الارعن الذي يدل على أنسانه لاتملك ذرة عقل واحده...؟


وتبيعه قبل حتى أتمام الزواج...؟


هي جداً مستهينة بـي لدرجة أنها تعرض عمارتي للبيع وهي تعلم بأني حذرتها ولم يمضي على تحضيري

لها سوى يومين...






مستهينة بـ أمر البيعه وهذا أن دل فـ هو يدل على أن الطلاق بـ الاصل


لآ يهمها...


فبتأكيد تعلم بأني سـ أجن وأمر الطلاق وارد بعد تصرفها ...


وسيكون السبب غامض جداً...


لأني لن أفصح بحسب نظرتها عن غبائي الشديد....


لـناس وأقول أنا من سلمتها رقبتي وأستحق....

وبـمقابل الجميع سوف يلموني أنا وتكون هي بدور الضحيه

التي تجهل أسباب طلاقها... !!!










وأنتي غبية جداً...


لتـدفعي رجل مثلي لـ أن يتهور بـغضبه...



لأتملكين أدنى فكره يا الجموح عن أين يصل تهوري أيضاً...






التقط هاتفه وهم بخروج..!
الطيش طير وباقي اوجاعي ./..الريش !!

والريش يهوي ..كل مارفرف الطير !!


والآآآه تطلع.. لاتنفست بـ( شويش )
وشلون لو انثر همومي على الغير..!!





اشتاقلك وادري تبي تقول: ( بعْد ايش )..!!
احتاجلك..واتعب من فراقك ../ اكثيير..!!





ياللي تطيش بعَقْل .... وتعقّل الطيش..!!
لا ترحل بأرضي .. وتـتركني آطير..!!




شفني.. اموت ان مر طاريك .. وآعيش
وآعيش .. ثم آموت .. والقاني بْخير ..!!





من علّمك .. تجمع محبه و .... تطنيش .
ومن عـلّم ( الآغصان ) ..تجفى ( عصافير ) ..!!





الليل ماينـكر ... وجـود ( الخفافيش )..!!
والصبح يبقى صبح.. لو مات به ) طير ( ..!!




والعيش .. يومي ارتجي .. (لقمة العيش)
خبزة وصال .. وكُوب شوق .. وتعابير ..!!




عطني ( امل واحد ) .. يخليني .. آعيش
ولاتـخـنـقه يـدّك .. بِحبل المـعاذير ..!!




شفني .. بعد فرقاك .. آطيـح بشويش
واخاف تصدف طيحتي .. ( جية الغير )..!!




ماطحت وآنا عزمي.. اصـغر مـن الأيش !!
والحين طحت وللأسف .. عَـزمي ِ اكبير !!





ومن كثر مآنا ضعت ... / واعماني الطيش
إذا سألوني : ( كيفك ).. آجاوب ) بخير ( ..!!


.
.
.
بدايه...

صباح الخير...




عساكم بـخير يا الغوالي..؟



ماشاء الله البارح دخلت وقرأت الردود أشوف توقعات ونجوم بجمله بـ ردودكم الله يحفظكم...




بعضها بنكشفها قريب وبيوزع اليزيد نجومه عليهم ...,





نجمات اليزيد اليوم لـزيزفون و مشاعل السعوديه و 00:00:01توقعو توقع يخص ردة فعل قايد وحصل...





بوح قلم...


من أشوف مقدمة ردودك الا ينطون قبائل الكسل فيني ويأيدونك بقوه..ويقولون شفتي شفتي بارت واحد يكفي

البنات يبون كذا =)







بنات العضوه جنان فتحت لها رابطه تدافع فيها عن قايد =)

ذكرتني بفتح الروابط...

أفكر أفتح لي رابطه خاصه...

بـ أختار واحد من عيالي بس تو ولدي الغالي مابعد بدا دوره بشكل فعلي... =)


.
.
.

أعجبني جداً جداً نقاشكم عن رهان وفارس..

دايم نقاشكم الجميل يـحلي أي حوار ينطرح ويتحول لنقاش هادف...

.
.
.

نرحب بـشكل خاص بتواجد الزعيمه...

حي الله با الي أنورتنا...

غرام كله يرحب ماهو بس أهل الثرثره يازعيمتنا...=)

.
.
.


لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,


.
.
.

بـعد ساعه ونصف...


كان هو يطرق باب الدانه...طرقات متتابعه...


لتفتح له الباب ...


قائد بـ وجه متوتر \دانه...صباح الخير...


وجها المحتقن بدم وعينيها المحمرتين توترت با أبتسامه...\ صباح النور...


قبلة رأسه...


ليهمس \ليش مارحتي لدوامك...تشكين شي..؟


دانه \لآ...بس صداع خفيف...تبي شي أنت ..؟


قائد يهمس \ أيه أبي..دقيت على جوالك كان مقفل..ودقيت على ماهر أبيك قال لي أنك ماداومتي؟







عقدت حاجبيها بستغراب...



ف ..قائد أتى من مكان عمله...



في هذا الوقت...ومستغربه مابه...


وجه وشكله لآ يوحي بـخير...؟






همست بقلق \فيه شي...صاير شي...؟


أبتسم بمراوغه \لآ...بس بغيت رقم الجموح ..؟



أرتفعت حاجبيها أكثر \ رقم الجموح...!


تدارك حديثه ليردف بـنبرة متلاعبه \ بـكلمها في موضوع يخصنا ضروري...لآترديني يا الدانه ترى ماعمري طلبتك...

وأظن لآ كلمتها مايخالف دين ولآشي هي بحكم زوجتي..




أرتبكت ...




لـيصر أكثر \ مكالمه وحده...أسألها بس عن شي يخصنا..لو ماهو بخاص كان خليتك تبلغينها..



تراجعت بـتوتر وهي تبعد خصلها للخلف\ قايد ياقلبي والله بتزعل علي الجموح تراها ماتحب الحركات هذي هي جديه

كثير ...


قائد بملامح جديه ليقنعها \وش حركاته..مافيه حرمه با الكون ماتبي زوجها يتصل عليها ويـسمعها كلام حلو ..صح كلامي والا لا..؟



أشتعل وجها أحمراراً أكثر...لتخفض عينيها بتوتر...\أأأ..


قائد \لكن أنا أبي أقولها شغله ..مواعدها فيها بيوم الملكه...لآ...تخليني أرجع وأنا جيت لعند باب جناحك طالبك شغله

والشغله بسيطه...


أشارت بيدها بـ أرتباك \والله ماهر لو يدري أني عطيتك الرقم يزعل ويهاوشني..



قائد بجديه \ ومن الي بيعلمه...يا الله دانه لآترديني ..!


تراجعت بعد أصراره \طيب طيب ..أنتظرني شوي أجيب جوالي...بس بربك ماتعلمها بـ أني عطيتك الرقم...






تراجعت لتأتي بـهاتفها وتعطيه الرقم...

ليطبع قبله على جبينها تجعلها تتراجع بخجل..




.
.
.

الا على طاري الضمآ والسنابل..

وش فيني أن هب الهوا بك تمايلت...؟

.
.
.



نجد تقطع غرفتها ذهاباً...و...أياباً....


لتكلم نفسها بصوت عالي..\الا شكلي بموت...أكيد بموت...يبي يتزوجني...وش تفسيرها غير أني أموت...ياربي

لآتيتم عيالي مرتين...عشانهم يارب...


يارب هي رساله منك يعني..؟



عشان أشد الهمه بعمل لن أيامي قربت..؟


من بيربي صغاري...؟


مايعرف للصغار الا أمهم...



و...أمي...وأم محمد حريم كبار ماهم ناقصين حمول..؟


من يارب بترك صغاري عنده..أنا ماأعترض على الموت...لن الموت حق..!


ياما خذا وبياخذ...مصبحه فينا الدنيا وممسيه...


والاخره تبي مثل ما الدنيا تبي والـرابح من قدم لـ أخرته قبل دنياه....


لكن وش أسوي...؟


جلست على طرف السرير لتفتح درج الكومدينه الصغير...



أخرجت منها علبه أنيقه..فتحتها...لتخرج منها عطر له..بـه النصف...!



كان عطره المفضل....



عطرت جسدها وأستلقت....


تشتم الان رائحته بوضوح تام...




وتزفر بـ ألم...!!












كم كان ذاك الامر موجع عندما نقلو لها خبر وفاته...


لم تعتقد في يوم أنها قد تترمل في أوج شبابها ويلقى على عاتقها مسؤلية عظيمه...



فقدان زوج...وأطفال بعنق..!





بكت كثيراً...كثيراً...كثيراً...!


بكت حتى أعتقدت بـ أنها قد تخرج فتات كبدها مع دموعها..!



تشعر بأن كبدها هي التي تبكي ..



وقلبها هو الذي يأن....



وروحها هي التي تنازع...!



أعتقدت لوهله ..


بأن الشمس لن تغيب على روحها...شمس ذاك اليوم...من شدة حزنها...؟



لتفاجئ بـ أن تلك الشمس أشرقت مراراً على دموع خديها ...وعلى روحها المترنحه بعد فراق محمد...



لم تقف الدنيا..ولم يتوقف التنفس..لم يتوقف نبض ذاك القلب..ولم يصاب ذاك العقل بخلل...كل شي بقى كما هو..


وكأنها تخبرنا بـ أن الحياة ستمضي سواء رضينا أم أبينا...



سيمضي كل شيء...لكن...






لآ...


أحد ..يملئ مكان الزوج عندما يرحل...!



لآ..أخ...لآ...أب...لآ..عم...لآ..خال...لآ..أبن..!


ولآ ذكر من محيط عائلتها يملئ ذاك الفراغ الهائل مهما بالغو بـ الأهتمام والاحتواء...


فقدان الزوج شي أخر تماماً....


فكيف أذا كان زوج محب حنون رائع...


كيف للوجع حينها أن يتقاعس ويختفي..؟





بقت شهور عديده بين جدران طويله...



شعرت بأن تلك الشهور المفروضه من الدين


كـ حق زوج توفى بأن تبقى زوجته لـشهور معينه حداد عليه...



شعرت بأنها تجثم على صدرها...


شعرت بـ أنها هي من تشير لها بـ أصرار وتوثيق بـ أنه رحل بفعل...


وأن عدم التصديق هذه الايام هي

فقط الكفيله بـ التأكيد بـ أن الشك يقطعه اليقين...!






وتلك الذاكره العتيقه...


باتت تعيد أدق التفاصيل الصغيره...


لتزيد أوجاعي ...


باتت تذكرني خصامنا القليل...وتلومني...


باتت تذكرني عدة ليالي أمضيها عند والدتي لو أني عدت معه أفضل


باتت تجود علي ...الكثير والكثير من أحاديث الليل...وهمسات الصباح...


باتت تذكرني أشياء كثيره..لم أعتقد بأنها كانت مخزنه بذاكرتي ...الا..بعد رحيله...!!!!!










و


العصفورين الصغيرين المبلولين بقربي ...



أحاول بشتى الطرق أن أفكر كيف أن أتحمل مسؤليتهم وحدي...



كنت أرى ثامر ولولوه على الوساده نائمين....


وكنت أشعر في تلك اللحظه أنهم لن يكبرون...



سيبقون صغيرين جداً...وأني لن أبتسم أبداً...


لكنهم بفعل بدأو يكبران..



وأنا ضحكت كثيراً....!



لكن تلك الضحكات مطلقاً لم تخرج من القلب...



تبقى الغصه اللعينه بحنجره مع كل شي..!




يبدو أن الله سيكتب رحيلنا...


أبيهم من ثم أنا..في عمر مبكر....



يا اللهي الهمني الصبر...

.
.
.

الا على طاري الضمآ والسنابل..

وش فيني أن هب الهوا بك تمايلت...؟

.
.
.




عينيها تتفحص الرقم الغريب الـمميز الذي أضائة به الشاشه فجأه...





لـتضيئ مرة أخرى بـ الاتصال الثاني بعد تجاهلها المكالمه الاولى....!



من ثم توقف فجأه...!





دست رأسها من جديد بين أوراقها الكثيره ومراجعها ...





لتأتيها صوت رساله..!



رفعت هاتفها لتفتحها...





[جموح...ردي علي..أبيك ضروري...!!!!]




رفعت حاجبها بستغراب...



لكن بما أن أسمها مذكور ف بتأكيد أحدى زميلاتها أو أقاربها ...


وهي اليوم لآيوجد لديها أية محاضره لـذا هي بمنزل لم تذهب للجامعه...


قد تكون أحد زميلاتها تحتاج شيء ما...,
أتصل من جديد...



لترد بهمس \ الو...



ليأتيها صوته الحارق \شطوره...ماتردين على الارقام الغريبه...نقطه أسجلها لصالحك مع أنك بلآ نقاط أيجابيه...!!










صمتت قليلاً.....






لتشعر بأن النغمه المتهكمه الموغله بـعبق عميق...



هي له وحده ...







بـ أتزان\ ليش متصل...ومن الي عطاك الرقم...؟


همس بغيض\ليش متصل لأني مشتاق ...ومن الي عطاني الرقم هذا مايصعب علي يا ....!


ليردف بـتلاعب \ عمري والا حياتي والا قلبي...أيهم تبين أسمك الدايم عندي...؟








أشتعل وجها أحمراراً....لـيشعر بتوترها من صمتها المخيم...




قائد \ بدري عليك الحين هذي الكلمات..بأختار لك لآصارت ذراعي وسادتك وصدري مدينتك...؟












يريد أن يشعرني بـ الخجل او بموت خجل...



خياران لآثالث لهما...



لما يتكلم بتلك الطريقه...



بتلك النبره...

بذاك الاسلوب الغريب...


كل حرف يخرج منه فيتذبذب...


كأنه حكاية أخرى...يتقن عزف حروفه...


خبيث حتـى بـ النبره...






بجديه \أظن بعد أن مو لآيق تاخذ رقمي من خواتك من غير مايدرون...ولآ...لآيق تكلمني وأهلك واهلي ماعندهم علم..




قائد يقاطعها من دون أهتمام\ شي ضروري جداً...خلآني أسرق الرقم من خواتي..تدرين وشو يازوجتي...؟





لم ترد عليه...




لـيكرر بـ أصرار \معي بـ الخط ولآخذاك صوتي لبعيد...مثل ماخذتك البوسه هذيك لبعيد!!!













متلاعب...!


ماكر...!


متشبع بغرور السمج...






همست برزانه\ واثق بنفسك جداً...ياقايد...؟



قائد بثقه طبيعيه \ جداً..جداً...ليش ماتشوفيني أستاهل هذي الثقه بنفس...



الجموح \بنظري مَ اشوف أساس لهذي الثقه...!


يتلاعب من جديد \ ولنفرض ...لكني بنظرك وسيم الوسامه الي ماتقدرين أنتي تتحملينها مثل

أخر مره...شايله شليلك علي..ومن بوسة خد أرتعشتي...



وشلون لو ضميتك الاكيد بتضيعين..لذا رأفت بحالك بعد أرتعاشك ..أكتفيت ببوسة

خد... ؟


قاطعته بشراسه \ أرتعاش ..شكلك تفسر الامور على كيفك ...ليه ماقلت خجل أنثى ماهو حب وهيام...!


بجديه\أنا لو مو واثق من كلآمي ما أتكلم فيه...تحبين دايم الطرق المتعبه يا جموح ..تفضلين توجعين


قبل تنوجعين...وكأنك تاخذين حقك قبل مايصير لك حق ..!





الجموح \ لأني دايم على حق...صعب تفهم معادلة الحق يا قايد لأنك أنت تظن أنك الوحيد الي ترتدي وشاح الحق ..وغيرك أكيد

أنهم الباطل..!



قايد بغضب\ عن أي حق تتكلمين...عن عماره طوبها من حلم.....قلتي أبيها يا قايد..كـ شرط...


ويوم كتبتها بـ أسمك رحتي بـطيشك وعدم أتزانك تبين تبيعينها....ناسفه كل شي بعدها....


ناسفه أمكانية ينهدم كل شي وأكتب ورقة طلاقك بعدها...!









شعرت بصدمه....


لترتعش أناملها وتحاول التحكم بها...!


من أخبره بـ محاولة أنتقامها...؟


من أخبره برغبتها الشديده بـصفعه...بـمفاجئه مباغته..؟


من أخبره بأنها عازمه وبشده بتلك الخطوات للبيع العماره..






ماذا سوف يفعل...؟


هل سوف يأتي ويجن جنونه بـ منتصف بيتنا...؟


هل هو في الطريق ...


أم هو عند بوابة المنزل الان..؟





لآ..

صوته هادئ جداً....


وكما خمنت لن يفعل شي...!











الجموح بـهدوء\بس طلع كلامي مضبوط وأنك مو قد الثقه تقول مافيه أي خلل لكن ماخلا العقد من تلاعب المحامين...



قائد بهمس حاقد \ لأنك جاهله وغبيه...وعقلك اصغر بكثير من توقعي...تبين تبيعين العماره....؟




غرق بعدها بضحكه ساخره جداً....




ليهمس وهو يغيضها...\ أخذي الوالد كـ معرف...ليش زعلانه ..؟




الجموح تبتلع غيضها\ أذا مو الوالد غيره...لآ..تنسى يا قايد ان الايام بتطول..وأنت وقعت لي عقد بيع وشرا...!


قائد يكتم غيضه \تدرين أكلمك الان بهدوء..بس صدقيني لو أشوفك بتندمين على كل خطوه خطيتيها لراعي العقار ....!





الجموح بتهكم \ أنت بعت لي العماره عن رضا تام..ليش تستغرب روحتي لراعي العقار أفرض ببيع العماره عشان أسلف وحده

من زميلاتي مبلغ تبني فيه بيت لها ولعيالها...أو أبني بقيمته مسجد...


أو ...أسوي لي بزنس صغير على قدي...


يا قايد من حكم في ماله فما ظلم..وهذا مالي وحلالي...مافيه لوم ولآندم ...؟



قائد \ماشاء الله عليك..راعية بزنس وفزعات على حساب الشخص الي بترتبطين فيه طول عمرك....شكلك ماخذه الموضوع

كله ب أستخفاف ولآتحسبين حساب أحد...صدقيني لو أشوفك بتندمين على روحتك للعقار وأنا قد كلامي...فحاذري أشوفك صدفه


أو بميعاد...!




ليردف \تحسبيني جاهل بمغامرتك الي مو محسوبه وبهبالك الي له سجل طويل عندي...ولآحسبة حساب العقد وأي تصرف مو محسوب


بيردعه أكيد أخوانك وأبوك...والا على بالك مالمحت مكرك في شرطك الغريب..؟


أنتي وش تظنين قايد يا الجموح...؟




الجموح تزفر \ أشياء كثيره يا قايد أظنها فيك..لآكن ماهي من ضمن هذي الاشياء الكثيره شي واحد بيسعدك أنه موجود من ضمن


الاشياء الي بظني...!



قايد \ دايم الجموح تثبتين لي أنك مو كفو...








جمله قصيره.. ممزوجه بتهكمات من حدائد مسنونه يقذف بها جسدها


فتمزق جسدها بخدوش عميقه...









همسة بـ ضيق \ قايد...لو..حصل لي بيعة عمارتك ببيعها..فبلآش تهديد ووعيد..وكذب وتهويل... أنا أنسانه ما تخاف ولآتتراجع

عن شي براسها وأظنك جربة هذا الشي وعرفته..



قائد\ ماتقدرين ياجموح ماتقدرين..وانا لما كتبت البيع والشرا لك..كتبته وانا واثق ماتقدرين تبيعين..توقعت تلوحين بهذي

الورقه لآ أكثر..وأن أرتفع التلويح لتنفيذ فرضة فرضية انك بتقولينه لواحد من اخوانك والاكيد بيرفض لكن أنك تروحين ولوحدك

ياما كذبت نفسي وقلت يمكن هي تكون أعقل من كذا...!




الجموح \والله الي مثلكم لآزم نصغر عقولنا عشان ناخذ حقوقنا...والا ليش تحجر علي سنين وكأني من أملاكك الشخصيه..

بخليك بعينك تشوف شي من أملاكك الشخصيه ينباع بزهد ..وأنت بنيته بثمين بشوف وش ردة فعلكـ...مثلن طلاق...!





قائد \ آهـآآ..تفكرين بطلاق... ياجموح ماراح أطلقك م ظن ضاعت سنين عمري معك وأظهر أخر شي بخساره ..ولآ

ظنـي يادكتوره يا أم عقل كبير...تفكرين صدق بطلاق...لأنك بس تبين تغضيني لآ أكثر...!



ليردف \ لكن عندي حل سهل لك...أنتظري سنين طويله بعد يمكن أموت وبعدها يعرفون أخوانك على عمارتك من دون مشاكل...!




ختم جملته بضحكه متهكمه ساخره...






لتصمت...







قائد بهمس \ سجلي رقمي عندك...أحفظيه بـ أسم حبيبي...!



الجموح بـتهكم \ ونظر عيني بعد لو تبي..؟



قائد متهكم \أستاهل...!



الجموح \ بـسألك...؟





أنشد ليصمت..تحت وقع أنفاسها بهاتف..




الجموح بتهكم\ ترافعت قبل كذا عن قضايا التحجير بمجتمع...والا ..ياترى هي أندثرت وماعاد لها وريث الا أنت...؟



قايد يسايرها \ وأن قلت لآ...؟


الجموح \ بقولك شي طبيعي لن بنات جلدي مغلوبين على أمرهم..في أبسط حقوقهم...ومرتدين لباس الصمت..!


قايد \ وأن قلت أيه...؟


الجموح \ بقولك ببيع مكتبك عشان يكون عقاب رادع لآمثالك من المحامين الي يترافعون بقضايا هم رأس الفساد فيها...

بحاول أنظف البلد من محامين كذابين...حبسو الابرياء وأطلقو المجرمين...ونبدأ في مكتبك الفاشل...!






قايد يشد على الكلمات \ لو تروحين مره ثانيه لمكتب عقار عشان مكتبي لـ أقص رجلك قص...والي رفع سبع يا الجموح لـو أقابلك

...بتعرفين قايد صح..!




ليردف بـ خبث متشفي \ وعلى فكره ترى زواجنا قريب جداً...أسبوعين بكثير وتجين عندي..قبل شوي مسكر

من عمي...ودق الصدر يوم قلت له لآزم أسافر في خلال ها الاسبوعين وأبي مرتي معي...حفله بسيطه ..ونسافر...

شوي وبيبلغك أكيد...!




أغلقت الهاتف بوجه بـصدمه...







لتضع أناملها على جبينها...والاخرى على صدرها...


تشعر بأنه يطبق أحكامه على حياتها بشكل تام....


أوقفها عن الزواج من ثم حدد سنة زواجهم من ثم غيره لـ موعد أقرب يقنع والداها بـ أبسط الجمل...







يريد أن يرد لـي محاولة بيع العماره ...


بـ أنه أكون تحت أنظاره في أقرب فرصه...


وفوقها يهدد ويتوعد ...





لتثرثر بصوت مسموع \العماره أنكتبت بـ أسمي...والحين أنا أتحكم بحلالي وعمارتي....



وهو لو ماهو متأكد أنه غلطان معي ماكتب العماره بـ أسمي....



وش يظن نفسه يهدد...؟



وش يقصد يعني لآصرت زوجته بـيجرم فيني..؟



لآيظن بجلس ليله وحده معه لو يقلل قدري عنده..


وعمارته الي هي لي الحين بـخليه يشوفها بـ كوابيسه قبل الحقيقه مبيوعه



مقدم موعد الزواج تحسبني بخاف منك وتقديمك...

اصلن مايفرق معي الحين والا بعد شهر....؟



لتأتيها نغمة الرساله وتفتحها...



[ وتسكرين بوجهي ياحضرة الدكتوره...ترى ترويضك ماراح يتعبني لكن بيتعبك..]













بـ الجانب الاخر...



أغلق هاتفه بـعصبيه....


وهو يزفر محاولة التحكم التي تبجح بها صديقه بأنها سوف تنفعه بوقت الحالي...



ليهمس بثرثره \ سجلت عمارة المكتب حقي بأسمها ومازالت تقول حق وحق...والله لآ أوريها الحق ..وأعلمها الابيض والاسود كيف

تناقضهم ..و...مزجهم..صبرك علي يا الجموح صبرك علي...!










تراجعت على الجانب الاخر بعد أن وضعت يديها على شفتيها ...


وهي تفهم الموضوع من تلك الكلمات المبعثره بينهم....







جن جنون أخي وسجل العماره بـ أسمها لتذهب وتعرضها للبيع...!


أي جنون يسكن تلك الجموح..وهي ..تتجاهل حب أخي العميق لها...


وأي جنون في أخي يسجل حلمه بـ أسمها...



وهي الجموح تلك المتمرده التي لآتقبل بـ أنصاف الحلول..!



.
.
.

الا على طاري الضمآ والسنابل..

وش فيني أن هب الهوا بك تمايلت...؟

.
.
.


دخلت البيت...وهي تشد خطواتها...


لتجلس على الاريكه وجسدها يرتعش....



بمقابل والداتها الجالسه بـ المكان...أنعقدت حاجبيها بستغراب \ وش فيك...وين خالد...عسى ماشر...؟


الثريا وهي ترفع نقابها المبتل ...


لتكشف عن أحمرار خديها..\ خالد طلع متفق مع أبوه...ومافيه الا العافيه...وقفني فهد

في الطريق وحاول فيني...لكني رفضت وأخر شي راح خالد معه مايبيني...تخيلي يمه..خلودي...ركب مع أبوه زاهد فيني..

زاهد في أمه...


وقفت وصايف بغضب \فهد موقفك بشارع ويحاول فيك..ليه جهل السلوم ..جهل العيب..وشلون تخلين ولدك يروح معه


كان مسكتيه با الغصب جنبك..؟



أشارت برأسها بوجع \ خالد ماهو بصغير...يعرف الصح من الخطا ..المشكله فيني أنا


كيف بصبر على بعد خالد...والا ..خالد عند أبوه ماهو بعند عدو...


وصايف تشير بـألم \أحسن له..حتى لو ها الشي بيوجعنا كلنا...قوي قليبك بس وبيرجع لك...أن غصبتيه وترجتيه تمسك

في أبوه أكثر..



الثريا \انا عارفه فهد يبي يلوي ذراعي في ولدي لكن والله أوطي الجمر ولآ أرجع له...لو على ذبح روحي...لفهد مارجع...


وصايف \لازم اخوك يكون عنده علم بموضوع فهد وتعراضه لك بشوارع...اذا هو ناسي الـسنع نذكره....


أشارة بيدها برفض \يمه لآتدخلين قايد بموضوع...قايد لو يدري بيروح له ومو بعيده يسوي فيه شي ..بقول له خالد دق علينا

أبوه وبيروح له لفتره...أحسن يمه لنا كلنا...مانبي مشاكل...


وصايف تبعد أنظارها عن الثريا بغضب....وهي مشتعله من فهد لـ أبعد حد...


.
.
.

الا على طاري الضمآ والسنابل..

وش فيني أن هب الهوا بك تمايلت...؟

.
.
.

بـ الظهيره..
.
.
.
فتح باب الجناح...


ليجد الستائر المخمليه مغلقه تماماً...


وبا الطاوله الدائريه الزجاجيه الصغيره بـ الزاويه البعيده..فواحه عطريه تملئ

المكان برائحه عطريه..


أضائتها فقط هي التي تضيئ الغرفه الغارقه بظلام...



بحث بهدوء عنها....


والداتها ..أخبرته أنها حضرت الغداء لهم جميعاً...لكن هي لآترغب به...
عرضت عليه أن يتغدا معها...لكن أعتذر بحجة أنه قد تناول الغداء بعمله..


لكنه يكذب...فلآ..رغبة له بـ الأكل..!!




أضاء الاناره القريبه منها...ليجدها غارقه تماماً في النوم....


مرتديه لقميص ذو حملات حريري بلون الاخضر الغامق..ليكشف عن بياض ذراعيها وتمرد خصلات شعرها


المصبوغه على عنقها ونحرها...


شفتيها وخديها عينيها المطبقه..


جميعها تشرح له بتفصيل بأنها منه غاضبه جداً...


روادته فكره مجنونه بتقبيلها حتى تستيقظ...


او..

دس أنفه بين خصلها ليتنفس عبيرها...





لكنه بفعل غاضب ...


أبدل بدلته العسكريه بـ بيجامه لم يراها تنتظره..


بل هو من فتح دولابه وبحث عنها حتى وجدها مطبقه بترتيبها الدائم وتنظيمها..


أرتداها من ثم أندس بـجانبها ....بقى دقائق معدوده...





ليحاول أيقاضها بـ العبث بهاتفه النقال بمقاطع با اليوتيب ...!



لحظات لتستيقض بفعل وتهمس بعد أن رفعت معصمها لترى الساعه \ ...تغديت...؟


ماهر \أيه...




صمتت لـتشد المفرش على نحرها وتطبق أهدابها من جديد...



ماهر بـعبث\ المفروض أنتظرتي جيتي وقدمتي غداك ماهو أجيك أحصلك نايمه...؟


فتحت أهدابها لتجده يعبث بـهاتفه وأضائة الجوال تنعكس على وجهه..


لتهمس\ قبل لآتروح قلت ما أنتظرك للعشاء ماتوقعت تجي للغدا لكن مره ثانيه أن شاء الله تلقاني أنتظرك والابتسامه شاقه وجهي طال عمرك..؟



أرتفع حاجبه ليبعد الهاتف بستغراب \ماتلاحظين أسلوبك بادي يصير أستفزازي...؟


زفرة بضيق لتغطي وجها بمفرش من دون أهتمام \يمكن ...من عاشر القوم صار منهم...!


تحرك بغضب ليبعد المفرش عن وجهها..


ليرى عينيها المتورمه والمحمره ...


أردف بغضب \أنتي وش فيك...؟


غطت جسدها من جديد بمفرش وأعطته ظهرها لتهمس بستخفاف\مافيني شي...بس تذكرت وحده لما كنت با المتوسط


كانت تعايرني با العرجا...العرجا..تصدق وقتها ماكنت أبكي قدامها...


بس لما تذكرتها الحين صرت أبكي شي غريب...!







تراجع قليلاً بـ ألم...


يعلم من نبرتها الغريبه المملؤه أستخفاف..


أنها قاصده تماماً الضغط على مكان الجرح المفتوح بينهم ونقطة غضبه الدائم..



وان بكائها الان هو فقط بسبب موقف الصباح....







عاود الكره..بـ أن أبعد المفرش عنها من جديد...





ليهمس \ أنتي تبكين من الصباح ..أنتي ليش ماتخلين هذي العاده...كل الحريم يتهاوشون مع رياجيلهم دايم...بس

مايقعدون يبكون بساعات...أرحمي نفسك على الاقل..؟








لم يجد أي رد منها...!




أقترب بهدوء...ليحضنها..



قبل كتفها...





لتبعده بـهدوء \ماهر والله مصدعه ومو رايقه لك...





وقفت لتشد الروب وتربطه على خصرها ....



ماهر بحده \وش مصدع فيك ...ممكن أعرف يا دانه..سبب الصداع...هل هوموقف الصباح الي أنتي السبب فيه...؟







صمتت




ليردف بغضب \تكلمي وش سبب صداعك....؟





همست بضيق\ المشكله أنك مصمم ان انا سبب المشاكل والمشاكل الي بينا كل يوم تكبر والا تنحل ...فما عاد يعنيني أبكي عشانك والا عشان وضعي والا عشان اشياء كثيره..




لكن بما أنك مصر تعرف وش سبب صداعي



أردفت بعد أن أبتلعت ريقها \طلب مني قايد رقم أختك الجموح عشان يكلمها...قال لي ان الامر ضروري ومهم...ومايقدر يخلي

أحد ينقله لها لانه خاص بين زوجين...وعطيته ...!



لم تشعر به الا هو واقف أمامها بـ أقل من رمشة عين واحده...



شعرت بـ الرعب من قبضته على ذراعيها




وهو يهمس بـقسوه \ عطيتيه رقم الجموح عشان يكلمها من ورانا يا الي ماتستحين...؟



أبتلعت ريقها لتكمل\ أيه عطيته هو زوجها ماكلمها واحد مو محرم لها...لكن هذا مو المهم...الموضوع الي كان يبيها


فيه هو أنه مسجل العماره بـ أسمها وهو شرطها الي كانت شارطته وماتبيكم تعرفونه..كاتب عمارة مكتبه بـ أسم الجموح


والجموح راحت لراعي عقار وعرضت العماره للبيع ....لكن الي فهمته انها ماقدرت تبيعها لأنه مامعها معرف..





شعر بأنه يريد أن تبتلعه الارض بعد كلآمها...



وأن الجموح ذهبت لرجل ما من دون معرفتهم..


وأن ذاك القائد ببساطه سجل مكتبه بـ أسمها...


شعر بـ أنها تستغفل الجميع...ولم ..تقيم لـ أحد وزن...!





أفلتها بغضب ليتوجه لدولاب ملابسه وينزع بجامته بعصبيه ويرتدي ثوبه ويلتقط شماغه


ويترك المكان بعد أن صفع الباب بشده...!
تِعال أمطِر
يبسْ غصِن آلكلام آلِمورقْ آلأخضر =(
ولآ سآقِي !
ولآ غِيمةةة - يبللّ ضِحكها أرواقي
سِنين وشاعِرك يقطفْ / عناقيد آلِكلام آلعذب ..
ولآغايبْ - قِدر يرجْع
يَ ليتْ آلعِمر ! شِريط أقِدر أعيدهه
كلْ مَ غايبَ [ بْذر نبتِة غِلاه بداخليْ وأقفىَ ]
عشِان : من أوّله / أجفى َ !
عشِان : أرتاِح مِن هِذا آلحِنينْ آلليْ تِغغافلنيْ - وجابَ أقصاي ..

تعال أمطر .!
عشِان : يكوٌن لَ آلدنيا طِعم ثاني !
عشان : أذكرك وأنسِاني
[ عشانيْ ] كانَ بآقيْ ليَ بَ قلبكَ شي ..
عِشاني مو عِشان آلشِعر .
كِذا مَ عادتْ آلدنيا تِساوي شِيّ ..
كذا مَ أحسّ بأنّي - حيّ !
أنا مِحتاج لكَ حتى لوٌ أنّك / جرح
تعال آلليلةة أكِثر مِنِ كذا وأكثر ..

تعال أمطر
تعال امطر ..!

[ تعال ] أبيكْ آليوٌم
خل بكرة ******* لَ بكِكرة
طيّر - حِمام آلنوٌم
لو كنت بيَ مكره !
خلّ آلككِلام يحوٌم
وأقنِص لك آلفِكرة

تعال أمطر ..
يبسْ غصِن آلكلامْ آلموٌرق آلأخضِر
ـ .. ذبلتَ بَ غيبتِك يَ / ساقِي أحزانيْ
حسبت أنِّي على هذا آلغيابْ - أقدر
.. .. وقلتَ أسلّمِك لَ كفوفْ نسيانيَ
وكانْ آلدربَ موٌحش وآلحِنين / أكثر
ـ .. وكنتَ بكلْ دربَ أروحْ - تلقِقاني

وكانتَ كل رغبةةَ داخِلي ! تصغر
وكنتَ أكبْر..
ووحدك داخِلي [ تكبرَ ]
أخيراً : وآلحِديث آلموٌجع أحياناً هو - آلأحِساسْ ..
- - خلّنِي بك غيَر كلْ آلناس ..
ورح مِسموٌح ..
لآ تِرجعْ ..
ولآ يوٌرقْ بعِدك أحسِاسْ ..
ولآ تمِطر !*******
هيَ آلذِكرى وحدهآ آلققِادرة تبعِث حيَاة بداخليْ وأكتبَ
وأحسّ أنِي مثِل ه آلنِاس ..
وأحسّ أنّ لَ جروحي قلبْ ..
وأروح أكبَر ..
مثِل كل آلشِجر لمِا يتسِاقط في - خريفْ آلعِمر !
أنا يَ سيّد أوجاعِي / بديتَ أسقِقط
.
.
.
بدايه...



صباح الخير..


كنت ناويه أنزل لكم الجزء الثاني من ثرثرة 14 هذا الاسبوع بس ماكنت متأكده من ظروفي فما عطيتكم

خبر بعد الهمسه ...لكن قلت لكم نلتقي أن شاء الله...ومقصدي فقط م أوعد وأخلف.,



قرأت ردود لـ لقارئات عزيزات يشتكون من قصر البارت....


يا أخواتي...ماكان قصير القصر المخل ولآ طويل الطول الممل...


كان مرضي ولو ماكنت راضيه عن طوله ومحتواه ما نزلته بس أنتم


دلوعات شوي =)







نجوم اليزيد اليوم لـ أم فستان أخضر الله لايحرمنا منها...روح زايد...


كاتبه لـي بتقيم بموقف بين ماهر و الجموح مع أنها تضحك بس جابتها صح =)




أم الوليد...

أنتي وتفسير الاحلام بينكم عداوه كل ماعلمتك ب حلم جاني نفس ردك على نجد...[..بعض الاحلام يا ام اليزيد ماهوب

زين تفسرينها..]..

شكله تبعات حلمك بعرس أبو الوليد تعقدتي من كل الاحلام =&




.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.

الزين بـملل \ يمه والله ماله داعي أجلس أتعلم المرقوق..وش ابي فيه والله ماحبه الله يديم النعمه ...وهو بعد صعب واجد...


أم حاتم بـجديه \الا لازم تتعلمينه وش أنتي أحسن من جميح فيه تعلمته وهي أصغر منك..السنع يمك لآزم تعرفينه ماتدرين


يمكن تحتاجينه لـكبار في السن جاينك في بيتك والا رجلك يحبه...


الزين بضحك\ حلوه النكته هذي يمه زوج المستقبل يحب المرقوق...يمه ماعاد فيه من شبابنا يحب المرقوق والاكلات الشعبيه

كلهم هابين في الاكلات السريعه والا اللبنانيه والسوريه ومخلينا مع أكلنا الشعبي يعني يادوب تلقين أحد يحب الشعبي من الشباب..


أم حاتم \ الله من قل السنع ..تبربرين عشان بس ماتتعلمين ..غطي القدر بس غطيه...داريه بقسمي فيك...


الزين تقبل رأسها \ والله أنه أزين وأحلى قسم يحبيبتي أحد يحصله الزين وشوشتها يحمد ربه ذا الي داعيه له أمه ..وجيت من نصيبه


بطلع فوق بشوف الدكتوره وش عندها مختفيه اليوم....









.
.
.

كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.

لآتعلم كيف غفت كل ذلك الوقت..الا ..عندما أستيقضت على همس أم محمد الحاني....



أم محمد بحنو شديد...\نجد يا أمك وش فيك تشكين من شي ...؟


حركت جسدها بـخمول \لآ يا الغاليه...يمكن شوية خمول هذي اليومين...شكلي غفيت وطولة...


أعتدلت بجلستها ...


لتهمس أم محمد \ أنتي معنا ولآ أنتي بمعنى...عسى ماشر..أهلك عندهم مشاكل...والا..أنتي مضايقك شي...علميني يانجد

تراني أمك الثانيه..


أبتسمت بحب وهي تتحسس كفها المجعد الدافئ...\ أيه والله يا الغاليه أمي الثانيه...وما فيها شك...لكن مافيني شي مثل ماقلت لك شوية


خمول....وبعدين ليش ماقومتيني قبل ذي الحزه...يا الله يمدينا نصلح معجنات وحلى ونروح لـ ريم نفاس...بتزعل علينا

جارتنا أم ريان...؟


ام محمد \ ملحوق ...وأذا على الوقت نطلب من برا المهم انتي يمكنك تعبانه وتحاملين على نفسك...


أشارات برأسها بـ أصرار \لآ...ماني بتعبانه...بس ماودك نحني يدينك...رايح الحنا الي فيها...انا عاجنه لك حنا من الصبح

بس والله راح عن بالي....


أبتسمت بحب \ يانجيد جعل ربي يعطيك لين يرضيك...لآتعبين نفسك واجد معي








قبلت رأسها...



وهي تحاول أستنشاق رآئحة محمد...





تعتقد بـ أنها قد تشعر بـقربه...مادامت بقربها...




وبهتمامه بـ والداته...فـ...هي تعتقد بأنها مازالت تهتم به...



كما لو أنها تهتم ببخوره الملكي كل جمعه....هي تهتم بـ حناء يديها الاسبوعي...


كما لو أنها تهتم بـ كأس الماء الموجود عند كومدينته كل مساء..هي..أيضاً تضع الكأس عند كومدينتها بمساء..


كما لو أنها تهتم بـ أكله الصحي .. تهتم أيضاً بـ أكل والداته الصحي...



تشعر به..بفعل تشعر به..


وتعلم بأنه جنون ماتشعر به...!


تشعر بأنفاسه بقربها بـ الجانب الاخر من السرير كل ليله...


تشعر بـه في ليالي العيد الخاليه بعده..عندما تقطع ساعات كبيره في البكاء وتغفو على تلك الدموع..بأنها غفوة بين ذراعيه الدافئه..


تشعر به عندما تمرض وتصاب بتلك الحمى...بـ أن شخص ما بقربها يتحسس جبينها كما كان...




تشعر به...


وتعلم بأن ذاك الشعور هو فقط من شدة الاشتياق له....والحنين له..






محمد لم يؤذيني قط...كان رجل...بكل مافي تلك الكلمه من معاني خالصه...


ليتني أذكر قسوته في يوم...أو..عبوسه في وجهي...كي أتجلد بصبر قليلاً....؟


لكني لآ أذكر الا التفاف ذراعيه على كتفي لـ أشعر بـ الامان وأنا أغفو على صدره..


أو...


أبتسامته الدافئه عندما يشرق بها وجه فـ أعتقد ان النهار والسحب والطيور تسكن ذاك المحيا الـطاهر..




لم تشعر بـ جسدها الذي أرتعش بعد المياه البارده التي نزلت عليه من الدش البارد...


فقد كانت غارقه تماماً بثرثتها ...لترتعش بعدها بدقائق...وتقوم بـ أعتدال الماء لدفئ قليلاً


.
.
.

كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.





بعد ربع ساعه....,



دخل الـفله...وهو يسارع الخطوات...ليتجاوز الاستقبال ويصعد لدور العلوي فيصادفه


حاتم وهو ينزل ....


تجاوزه...


ليأتيه صوت حاتم المستغرب من هيأته \وش فيك...صاير شي...!


ماهر وهو يشد الخطوات \ مافيه شي...جاي أخذ من جناحي أغراض وبطلع ..عندي شغل مهم..!






توجه ماهر لـ جناح الجموح...



فيجد الزين مبتسمه خارجه منه...


لتبتسم أكثر \هلا وغلا...يا الله تحيي أخيي...!


تقدمت لتحاول تقبيله ليدفعها عنه...ويحاول الدخول بغضبه الكاسح...




الزين بستغراب \ وش صاير...؟


ماهر بـعصبيه \ أختك داخل...؟





تحرك رأس الزين لآ أرادياً...وهي تلتقط ملامحه المعقوده الممتلئه حد الاحتقان بـ الغضب....



ليدلف الباب بـحده...ويدخل...






أرتفعت أعين الجموح التي كانت واقفه بـ القرب من سريرها...لـشخص الداخل...





لتجده ماهر


الذي بدوره أقفل الباب بعد دخوله بقفلتين....!





من ثم توسط الجناح والغضب واضح تماماً بتفاصيله...,







همست بستغراب \وش فيك....صاير شي...ليش تقفل الباب..وليش ملآمحك متوتره كذا...؟





كانت على بعد خطوات قليله منه ...



قطعها ماهر فجأه....



لـيصمت أسئلتها التي أشعلته أكثر... بصفعه مدويه على خدها....




ويصل صوت فرقعة الصفعه لزين الواقفه برعب خلف الباب فتقفز مرعوبه وتركض لجناح رهان القريب ...















الجموح مذهولة تمام وهي تضع كفها على خدها المحمر...


وقد دفعتها تلك الصفعه على طرف السرير...






كانت أنفاسه ترتفع وتنخفض بـ سرعه كبيره وهو يهمس بـعصبيه وبصوت منخفض..\ طول السنين الي مضت يا الجموح


وانا معك...


وقبل ملكتك قلت لك....!


قلت لك لو ماتبينه ماحد بيغصبك عليه وأنا حي...!!



شد الخطوات لها ليشدها من ذراعها ويصرخ بوجها..\قلت لك لو ماتبينه ماحد بيغصبك عليه...وأنا حي....قلت هذا الكلام


والا ماقلته...!


هزها بعنف....



لتعانق عينيها المتحديه عينيه المشتعله....



وبـحده \ شارطه على الرجال عمارته...وفوقها رايحه ماكأن وراك رياجيل لـ راعي العقار...ماكأن فوق راسك رياجيل


بشنبات...مأكانك من عايله معروفه..ولآ كأن لك أخوان معروفين بين الناس...



أفلتها بقرف ليصفق كفيه بعضها ببعض \ متجاهله الناقد والمنقود متجاهله كلام الناس


لو درو انك رايحه تبين تبعين عمارة رجلك


عشان شي مضى وراح....ولآ بعد رايحه من غير أخو ولآ أبو....كأنك متعوده على كذا....!!!





أردف بـعصبيه تمزق صدره وتدفعه للجنون وهو يشد ذراعها من جديد \مزاحمه الرياجيل عشان تبعين عمارة



الرجال وتسودين الوجيه الي مكرمتك برجال كفو مافيه عيب...انتي ماتستحين ماتستحين ..
أفلتت ذراعها منه ...




الجموح بحده \ ماتخطيت الحدود...ولآفيه شي مسويته ومستحيه منه...وأنت مالك حق ترفع يدك علي...


العماره هذي هي عوض بسيط ومادي لكل ضرر معنوي وجسدي الحقه بي ولد عمك في قضية تحجيره...والا بعد


العوض ماتبونه بحسبتكم...وبتهضمون حقه مثل ماهضمتو حق السنين الي مضت...!







ماهر فاقد لـ أعصابه تماماً...


ليشدها من ذراعها ويسحبها خلفه بقسوه ويتوجه لـتسريحه...





ويفتح أدراجها بعشوائيه \طلعي عقد الرجال فضحتينا في قايد...


راح يسجل لك حلمه عشان يبين لك أنه شاريك وأنتي منتي كفو أحد يعطيك وجه...


تتجاوزين الرياجيل ولآتحسبين لـ أحد حساب عشان حقدك...أنا ماني مستوعب أنك رايحه لمكتب العقار لحالك ...!




أفلتت منه من جديد لـتهمس بوجع \ ماهر...أنت ترضى لي الي سواه فيني قايد...ترضى لي سنين وقفني مثل البيت الموقوف...

ويوم جاء في باله قال بتزوجها....


ماهر ...عيال زميلاتي وصديقاتي صارو طولهم...والي تزوجو والي تطلقو او ترملو...كلهم دخلو حياة جديده وشافو

حلوها ومرها الا أنا ذايقه بس مرها تحت بند عانس بـتوقيع ولد عم...ماتشوف هذا ظلم بحقي...ماتشوف انه يستاهل

أسقيه ربع كاسي...ماتشوف اني استاهل أبرد قلبي فيه...هو قهرني وغبني سنين وسنين ..وأنا بعد بقهره وأغبنه بشي

يساوي السنين الي راحت..


لتردف بعد أبتلاع ريقها المتألم \بعدين أنت تدري ليش وافقت عليه...؟


وافقت عشان أمنع المشاكل الي بتترتب على عنادي أذا رفضت أنا بتكون انت معي... والباقين معه بكفه

ومو بعيده قايد يعند وتقاتل أنت وياه..وأنتم عيال عم ونسايب...


ولأنه خلاص صار قضاي وقدري...صار الرجال الي بتزوجه وماعنده تجربه ثانيه بزواج..



أنا تقدمت بعمر ..والخيارات المناسبه لي قلت كثير...


وافقت لكن بقلبي جمره كبيره ماتنطفي الا بأنها تنتقل لـصدره...




صرخ بوجها \تبين تجنيني ...تبين تجنيني..أنتي تبررين لي غلطتك هذي....وش تقولين....وش الهبال وقل العقل

الي صايبك...أنتي يا الجموح العاقله الراكزه تسوين فينا كذا...تروحين من ورانا...أنتي تبين تقهرين قايد والا تقهرينا...

طلعي العقد لـ أخليك جثه هامده الحين...والله يا الجموح أسويها...طلعي العقد...!



الجموح بعدم أهتزاز \ أنا مابرر لـ أحد لأني ماني بغلطانه...وصدقني لو مابعته الحين ببيعه بعدين..المكتب هذا راعيه رجال فاشل

مايصلح يكون محامي ...يصلح يكون أي شي ثاني غير أنه يكون محامي..!



دس أنامله بشعره بشده ليشد خصلاته \مابي أذبحك...طلعي العقد...جموح كافي الكف الي خذتيه...لآتاخذين واحد ثاني وثالث..




الجموح \ أضرب..وش بيردك...أضرب...أختك الكبيره...تستاهل الضرب...أضرب...لكن العقد ماراح تاخذه...سو

الي تبي...لو تذبحني العقد ماراح تاخذه...



لتردف بألم \ماهقيت ترفع يدك علي ياماهر في يوم من الايام مهما سويت..لكن شفت اليوم الي رفعته وعطتيني كف ومستعد

تذبحني بعد برافو والله عارف قايد دايم من وين تنوكل الكتف...









تراجع للخلف...ليضرب بـيده الحائط بعنف ...مره..و..مرتين ...و ثلاث...,







يود بأنه منحور ولم تتجرأ الجموح على هكذا فعل صبياني..!


الجموح ...شقيقته المضرب في رجاحة العقل....تصبح هكذا..!


مراهقه صغيره ....عابثه ...و...بلآ حدود ...!



لم تقيم لـهم وزن بستغفالهم جميعاً بهكذا فعل جامح ....


و


قائد يصمت على هكذا جنون وكأنه يرضى بـذلك بل ويبتلعه من أجل أبي ومن أجلنا...!


يبتلع جنون أمرأه لآتستحقه من أجلنا....








طرقات الباب الحاده أوقفت شدة الموقف...



تحت كلمات رهان الـجاده \ أفتح الباب يا ماهر...ترى بكسره...



ليردف رهان بحده أكثر \ وش صاير....وش بينكم...أفتح الباب...تسمع....أفتحه...!









التفت لها بـ أسرع من الثانيه ليشد ذراعها بشده..\أقسم لك با الله العلي العظيم..لو تحتاجين تربيه من جديد

لـ أربيك أنا...حتى لو أني أصغر منك يا الجموح..كل شي سويه يا الجموح الا أنك تفضحينا بين الرياجيل ومأكنك بنت رجال...

العقد الي معك لآتعطيني هو و حطيه على كبدك...لكن لو صدق تنهبلين ماراح يوقف بوجهك الا أنا...



وصدقيني أنا عكس أخوانك...وأبوك...وقايد ...أنا بكسرك....فاهمه بكسرك...!








تركها بعد ما تألمت بفعل من عاصفته المدمره....



ليفتح الباب ويجد رهان الواقف بعصبيه ومحتد ..\ وش فيه...وش صاير لك كأنك ثور هايج ...






ماهر يشير لـ رهان بأن يصمت وعيني ماهر تشتعل بفعل ولم يفرغ غضبه المشتعل بـصدره...


بل يشعر بأنه يزداد أكثر وأكثر....



تنحى رهان لـيدعه يرحل فـ هو لآيعلم بفعل ما السبب ومن هيأت ماهر فـ تجنبه وتركه هو أفضل الحلول..


ليس خوفاً منه لكن حتى لآيدخلا في معركه بـ الايادي و والداته قابعه بـ الصاله بدور الاول ...








دخل رهان تتبعه الزين بـفزع....





ليجدون الجموح تلم خصل شعرها بمشبك ..\ مافيه شي...سوء تفاهم بينا وأنحل...خلاص..مافيه شي...أطلعو الحين ...


أبي أرتاح...






رهان بعصبيه \ وش بينكم...وش فيه كذا ...ليه دخل وقفل الباب ...وش ها الموضوع الي بينكم وعنيف بهذا الشكل...؟




الجموح بحده \مافيه شي يارهان مافيه شي...ترى مو ناقصتك بعد....قلت لك سالفه وأنتهت...





تركها رهان بعصبيه وخرج من الجناح غير مقتنع بكلامها...لكن فضل تركها لـتخبره الزين فيما بعد...ولآ ..يدخل

بتحقيق وأسئله تجعلها تنفجر بشكل أخر...








لتردف الزين بخوف بعد رحيل رهان \ وش فيه ماهر...أكيد قايل له قايد عن شرطك....


التفت الجموح لتشير برأسها \ أكيد قايل له...ردة فعل طبيعيه ..مقدم الزواج ومشيش الاخو عشان ينتقم من روحتي للعقار...


قفزة الزين برعب وهي ترى خدها المحمر بشده لتهمس \ خدك...يمه يمه يمه...طقك كف...يمه يمه يمه...أرمي عليهم

عقده وش تبين بـعمارته ...


الجموح بـتهكم \ يحلم...يشوف عقده...أو... ترجع له عمارته بأسمه...ماصدقت تصير العماره بـ أسمي أرجعها له ببساطه...


مستحيل ...خليه ينشوي شوي....كل يوم...مثلي تماماً....


الزين بستغراب \ مدري من انتي طالعه له..أعوذ با الله..بروح أجيب ثلج عشان خدك مايورم ويزرق بكره...عاد

مادرى بسالفه الا ماهر..الي يده تسبق كلامه...



.
.
.

كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.



بـ المقابل



كان قد دخل لتـو لمكتبه...يشعر بأنه يريد أن ينفجر...


وهو يتذكر نبرة صوتها الناعمه الهازئه لنخاع...


لن ولم تسامح ...متضح جداً من كشف أوراقها...


لآ تسامح...لم أطلب منها المسامحه....!




قبل قليل أتصل به أبو طلال لـ الاطئمنان عليه...لـيخبره بأنه سينفجر ...يشعر بأنه سينفجر


ليسأله أين هو فايجيبه انه متوجه لمكتبه ليخبره أبو طلال بأنه قريب أيضاً من المكتب وسوف يسبقه..



دلف الباب ودخل ورأه يرتشف قهوته بهدوء والابتسامه الخبيثه ترتسم على شفتيه...من ثما ماعاد يستطيع


ليغرق في ضحكه مدويه جداً....!



تجاهله قائد وجلس بكرسيه \ لآتسوي فيها شامت..ترى مابعد نسينا اوراقك القديمه وش سوت فيك أم العيال...


أبو طلال \عاد والله أني معترف وقايل انا ما أناطح لي مره...أناطح لي الفين رجال لكن مره لآ ..معترف أني مهزوم...ورجال

مافيني شده على مكرهم وتلاعبهم...بس الدور والباقي على الي أزعجني بـكلمة بخليها تتأدب ...


ليردف وهو يكتم ضحكاته \تقول قدمت عرسك أسبوعين...ياحليلك هذا الي قدرك ربي عليه..لآتقول بأدبها قول أنك مشتاق

لها ولآعاد فيك صبر بعد شهر...يا الله يابو نايف أعترف لصديقك النذل..أعترف...ترى والله أنك بضعف حالاتك الحين

وأنا أحب استغل ضعفك ياما وياما كليت من الكلام الي فيه أنا الرجال وأنا الي أقود...أنت ماتعرف تتصرف مع أم عيالك..


لكن الواقع يقول لاصرت بمواجهه مع مره ضاعت علومك...!


ليغرق من جديد بضحكاته ...


قائد يرتفع حاجبه ليرفع أنامله ويضعها على خده \ ماعليه مو مشكله...كل شي بوقته زين...أنت علمني يا المغلوب على أمرك

مالك نيه تعرس وتلتهي عني...؟



رفع كتفيه \توني فاكك مني سته شهور كامله مابعد لحقت تشتكي مالك الاساعات يوم شفت طلتي البهيه...وبعدين أعرس

أنت من جدك...أحد يروح للموت مرتين...أعوذ باالله جربته مره وكرهت جنس حواء عقبه....وبعدني عايش بتبعاته للحين...



قائد يسايره \ طيب أنت فارض ان كل الحريم مثل الي طلقتها....تصدق لو انك صبرت عليها شوي كان يمكن تعتدل...


حرك رأسه بنفي \أنت على بالك قصرت في الصبر...الصبر أصلن قال لي ياحلمك يا شيخ هج بثيابك أحسن لك...

صبرت على لسانها الطويل على رفالتها ببيت وعدم اهتمامها فيني أهم شي عزيمة فلان وعزيمة علان وأنا أخر شي

في قائمتها صبرت على كل شي ممكن يتقبله الرجال في المره الا أنها تشب بيني وبين أهلي وتشيل هذا على هذا لين

سببت بطلاق أخوي ومرته طلقتها الطلقه الاولى...ورجعتها بعدها عشان العشره والعيال لكن ما تأدبت

بعكس رجعت وهي أقوى من الاول وتحسبني المخطي وهي الي لها المنه...قلت يارجال ماعليه وش نسوي لازم نصبر

وجابت الطامه الثانيه برسايلها المنحطه الي أتهمت فيها أختي الصغيره ولفقت سالفة ان لها حبيب عشان بس مقهوره منها ومغيوضه

ورجعتها بعدما أمي طلبتني ونزلت على رجولي عشان خاطرها بس...لكن الثالثه هي الي قصت ظهر البعير

وماعاد قدرت بعدها...وكانت الطلقه الثالثه الي مافيه عقبها رجعه...والله يكتب لها رجال يعرف لـ طبعها لاني معترف أني

رجال ماعرف لـطبوع الحريم ولآ لتفكيرهم...!


قائد \والله عارف كل الي قلته لي وكنت معك بـتفاصيله لكن عشان عيالك هذا انت الي تتشفق الشوفه يا الله تخليك كله بس

عشان المشاكل...الله يعوضك الي أحسن منها...


أبتسم ابو طلال \تف من فمك...الا قول الله يجعلها خاتمة أحزاني...!


غرق قائد بفعل في الضحك من تعليقات أبو طلال الجميله على حاله..فهو يعلم بـ أنه بفعل رجل حليم جداً وصبور

وأبتلى بـ أمرأه كـ زوجته....حاول معها بشتى الطرق الذي كان الفشل الذريع نهايتها...


.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.



دخل قبل دقائق لـجناحه...و..وقف قليلاً مبتسم وهو ينظر لـ روايته السابقه....


جميع روايته فيها مسحه من الحزن الشفاف الذي لم يثرثر به....



لكن أخر روايه له كانت الثرثره...وقد ثرثر كثيراً بها



عن عشقه المقتول لـ الثريا....





لكنه لم يعد مقتول...!





أبتسم بشده وهو يتذكر أن في خلال اليومين هذه سوف تصبح من نصيبه..و..قد أرتاح قلبه كثيراً..عندما أخبره قائد

بأنها رفضت فهد عندما أتاها معتذر...


تخلل لـروحه سعاده كبيره في أنها قد تخلت عن كل شي لـ أجله...هكذا يشعر...أو ..يريد أن يشعر...!


متأكد بأنها لآتعلم أطلاقاً بـ أمر حبه العميق جداً لها...


لآ

يعلم كيف سيكون ردة فعله عندما يراها ....كيف سوف يتحكم بروحه من أن تقفز لها...


لآ

يعلم كيف سوف تتحمل أنامله أن تحتضن وجها ...و..شفتيه كيف تتحمل فكرة تقبيل أنفها وعينيها وخديها...!


لآ

يعلم كيف تتحمل روحه فكرة ضمها عميقاً لـصدره...ليروي ضمأ سنين...ويثرثر بأذانها بـ أنه عاشق يهذي منذو سنين

لها وهي لآتعلم....!



أبتسم على أحد الروايات الاثيره لديه لـكاتب أثير لديه....حملها ...وجلس على مقعد بقرب منه...,

.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.


نجد بـ أبتسامه \ والله ماهو بحقكم لكن الايام جايه وأن شاء الله لاطلعت ريم من نفاسها أول عزيمه لها عندي ...


أم ريان \ يانجد الله يحفظ لك عيالك فوق هذي السفره بعد بتعزمينها الا والله العظيم ماتقولين شي مكفيه وموفيه ...


نجد \ لآحول ولآقوة الا باالله ليه يا ام ريان والله انه الحق والواجب والواجب مثل أسمه واجب...ليش باخله علي أعزم

ريم لانه حقها علينا...الله يهديك...عطونا الـصغير نسلم عليه الله يرزقكم بره...


ريم تضحكك بخجل \ يا زينه يا نجد يهبل شوفيه يشبهني حيل صح...


أخذته نجد لتضحك \ لآ والله مايشبهك وش ها الخشم...هذا خشم راكان....


غرقت أم محمد وأم ريان بضحك ....لتتناول ام محمد الصغير وتقبله أيضاً وتودع بـمهده مبلغ مالي...


أم ريان \الله يهديك يا ام محمد مافيه داعي...

أم محمد \الخير واجد...ولآهو بحقكم...


سكبت لها نجد بيالة شاي وذهبت لتجلس بقرب من ريم لتتحدثان بحديث ودي ...


ريم \ أنتي وراك ماخذتي الرجال الي خطبك...لآزم يعني تجلسين كذا طول عمرك دافنه نفسك با الحياة...


نجد ترتشف الشاي ليعلق بحنجرتها من ثم تبتلعه \يا سمجك بس...سكري على الموضوع ماحب طواريه ..بعيد عنك معقده ...!


ريم \ أسمعيني ولد خالي رجال با الاربعين لكن والله العظيم وسيم مره تقولين ولد العشرين...عنده حرمتين لكن ما الله كتب له خلفه منهم ...ويبي له وحده

عندها عيال ولآعنده مشكله مطلقه والا ارمله...وهو والله فيه خير مره..يعني لآتحسبيني بمدحه لانه ولد خالي..وحتى حريمه راضين...

أشارة برأسها بنفي تماماً\ انتي خبله..تبيني أبدل محمد بـ أي رجال....سكري الموضوع لآتغثيني ..يكفيني أشوف عيون

صغاري بخير وصحه...والا..العرس والله ماني بصوبه ولآهو بصوبي...



.
.
.
كنت أدور سكوتي في ضجيج العمر
لين شفت الاماني ماتطبب عليل
.
.
.



غارقين بضحك برغم من ظروف كليهما....



فـهو مازال مشتعل من الجموح جداً ولكنه يحاول كبح أشتعاله قدر المستطاع....


والاخر...مشتاق لـ أطفاله ولآيكفيه أطلالته الصغيره عليهم ولايريد أثارة المشاكل...تكفيه تلك اللحظات القصيره...



كانا ينزلان من العماره ..متجهين لـسيارتهما....



تقدم قبله أبو طلال متجه لـسيارته...وهو يهمس \ با الاستراحه بـتعشى تعال وهات معك حاتم...بعد صاير تطورات ولآيعلمني ...



ودعه بـ أن رفع يده بـ أبتسامه \ وبعرس ولآ أعلمك بعد أنت منت كفو من يعلمك أسراره ...روح بس انت وأستراحتك فارق...!






لم ينتبه لـ الرجل الذي ينتظره بقرب من الشجره القريبه من سيارته


الا عندما شد الخطوات له وبـصوت حاقد \ قايد....!



قائد في حينها كان قد فتح باب سيارته وأنزل أوراقه على مقعده من ثم رد بطريقه روتنيه وهو يرتفع \ سم...!




كان الاخر مشهر السلاح ....


ويقذف الحقد قبل رصاصه خرجت من ذاك المسدس....لـتستقر به...,
حسي بلوعات الليالي والاحزان
.......................بعديـن حسـي بالهـوى لا بغيتـي


وش به يهمك لو يقولون زعـلان!؟
.......................لو فيك ذرّه من غـلا .. ماجفيتـي


يالي تقولين الخطـأ زلـت لسـان
.......................في زحمـة الايـام ليـه اختفيتـي


خطاي وان جا مدري الذنب وش كان
.......................ليه انتهـى ذاك الغـلا وانتهيتـي؟


وقفت في وجه قدر الامكـان
.......................وانتي جنح فيك الخيال .. وغفيتـي


غلطان انا في كل الاحوال غلطـان
.......................اسرجت لك خيل القصيـد وسريتـي


جيتي وقلت الجرح يوم اقبلت هـان
.......................واثرك على الجرح القديم ارتكيتي!!


قلتي لي ان الحـب لابـد ينصـان
.......................واليـوم ماكنـك دقايـق هويتـي!


شافوك حساد الهوى شوف الاعيان
.......................يومك على رجـم القصايـد رقيتـي


العام لك طاري بقلبي ولـك شـان
.......................واليوم احـس بغلطتـي لا طريتـي


وان قدّر المولى وعشتي بحرمـان
.......................ومن حرّ لوعـات التجافـي بكيتـي


تذكري قلـبٍ لـه سنيـن شفقـان
.......................شوفي بحقـه ياكثـر مـا خطيتـي


كل القصيد اللي اقوله علـى شـان
.......................تهزك الذكرى عقـب مـا نسيتي


.
.
.
بدايه...,

مساء الخير...,





حي الله من سجل عشانا ومن شرفنا برده وظهوره من ورى الكواليس...الله يرفع قدركم ويارب تلقون الفائده,



واشكر الغاليات الي ينقلون الروايه لـ لمنتديات المجاوره..على رأسهم الـغاليه فيتامين سي...الف شكر على تعبك

وأهتمامك..والله الثرثره أنتم الـي تزيدونها حلآوه وجمال...,





الليله نزلنا البارت قبل موعده لأن بكره يمكن ما أفضى ولآ أبي اتأخر عليكم




.

.



فيه ردود تنتقد الدانه وبشكل عنيف بسبب طريقة أخبارها لـ ماهر عن الجموح والعقد...

والجواب ببساطة كان في رد أنسام جبلية..


نعطيها من نجوم اليزيد لأنها الوحيده الي فسرتها بمنطق ..=)









و


بجاوب على توقع أنطرح في أكثر من رد وكان رئيسة التوقع والمصره عليه هي الجميله [هبه الفايد..]



هل محمد زوج نجد ميت والا حركة تنتظركم وأنه حي ...؟




محمد توفى..وبحادث مثل ماذكرت...و..نجد بفعل أرمله...!


ونجد يا أخواتي ..


هي قضيه مطروحه لـشريحة الأرامل بمجتمع...وقضيه تستاهل النقاش والاثراء..ويستاهلون أن القلم يسرد تفاصيل

التفاصيل عنهم....

ويستاهلون تشريع أبواب النور لهم...ويستاهلون أن نوقف معهم..بكتف....بروح..و...بقلم...



فا ..مانبي شطح في موضوعها... لآ ...أفلام هنديه ولآ ضمضميه...=)



.
.
.

أم نواف لها نجمه من شنطة اليزيد توقعة مكانة أصابة قايد..

و

زيزفون لها نجمه...في ردها الاخير عن مي...,

.
.
.



أم الوليد الف سلامه على عبودي ..جعله فدوة راسه..,

.
.
.



لآ تلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,

.
.
.




مازال يتصفح الـروايه لكاتبه المحبب والأبتسامة الثقيله ترتسم على شفتيه...


لآ..


يعلم هل الحرف الذي يقرأه يبعث بـسعاده داخله...


أم..


هو أصبح سعيداً...من ثم أصبح خائف من أن يدخل

أحد عليه فيجده مبتسم لـ أحد الكراسي الفارغه او الحيطان المزخرفه...!





أغلق الروايه بعد أن قطع شوطاً لآ بأس به بفصولها....


من ثم نهض....يبحث عن رواية أخرى...


فيجده ينساق ببساطه لتفكير بها....؟





كيف أصبح شكلها..؟


هل تلك الطفله الجميله نضجة الان بشكل أجمل....؟


وكيف أصبحت تلك الملامح الناعمه ...؟



هل مازالت تملك الشامه الموجوده على رقبتها..



تلك الشامه ... آه ...منها...


هل مازالت قابعة بفخامه ..تحت فكها على بعد أصبعين...؟؟


لآ أذكر كم مرة قبلت تلك الشامه بشقاوتي وهي تبعدني بطفوله وتقرف...


وتذهب لتخبر قائد فيأتي ويضربني بشده...!






أبتسم بعفويه.....\شكلي بستخف قبل ما أشوفها...يا الله أنك تهونها علي...!




.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.



نجد خرجت مع أم محمد ...وتجد ثامر واقف بـمنتصف السور ...ويحاول كبح دموعه...


ركضت له بخوف...


نجد \ وش فيك ثامر ليش تبكي..صاير لك شي..؟


ثامر بألم \يمه ...سعد ولد خالتي أم ريان يقول لـربعه...تراه يتيم تراه يتيم...أبوه ميت..ياحرام...تعالو نمسح على شعره


أبوي يقول لنا أمسحو على شعره عشان يجيكم أجر....بعدين قامو يقهروني أني مالي أب وهم لهم...صارو يتكلمون عن

روحاتهم مع أبهاتهم...!



لـتنزل دموعه من جديد ...



نجد أحتضنته بـوجع....\ وأذا أنت يتيم...عادي...قول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد يتيم...توفى أبوه وعقبه أمه...


وهو الي أظهر الناس من الظلمات لنور...

وبعدين حتى أنا بعد زيك يتيمه مالي أب...كثير ناس مالهم أب..وعايشين عادي ..يمكن تكون أنت أحسن منهم...

مثلا تكون أنت بار فيني وهم بأهلهم مايبرون...

يمكن تكون أنت متفوق بدراستك وتجيب شهاده كبيره وهم لا...

ويمكن بعد في ناس ماهم مبسوطين أن أبوانهم حيين...

مثلاً يطقونهم والا يسون أشياء ماهي بزينه بحقهم...أنت خلك

قوي..وأقوى من كذا...هذا وأنا أقول ثامر الكبير الرجال الي نعتمد عليه...؟



مسح دموعه وتصنع الـتجلد...


ليحمل الاغراض من يديها...\طيب بقول لهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعد يتيم...


أشارة برأسها والدموع تحتقن بـ محاجرها..لـيذهب أمامها...التفتت بـ ألم فتجد أم محمد قد أجهشت ببكاء فعلاً...



فـ محمد كان وحيدها....


وفقدان الوحيد كسر ظهر وسلب روح....,



حركة أقدامها لـ تخرج..


وتجدهم بـ قرب الباب يجلس مع مجموعة أطفال من الحاره...





نجد بـحده \سعد تعال.....؟


وقف سعد بـستغراب ليقترب \لبيه ياخاله سمي...؟


نجد \ أسمعني يا سعد...ثامر أخوك بعد...صح والا لا...؟


سعد الذي يكبر ثامر بسنوات قليله وبخجل\ الا ياخاله أخوي....


نجد..\ طيب مدامه أخوك...ليش تبكيه...عشان أبوه يعني متوفي...المفروض مايطلع من فمك هذا الكلام...وتهاوش أي أحد

يجرح أخوك بكلام ويزعله...




أنزل رأسه بـ أحراج...




لتبتسم بمكر..\شفت الملك عبد الله...؟





أرتفعت عينيه بستغراب



لتردف وهي تحاول كبح ضحكتها فـجأه\ هو بعد يتيم وأبوه متوفي...وشفه صار ملك المملكه كلها...لآعاد أسمعك تقهر أخوك


والا والله ياسعيدان أن أمسكك بعصا لين تعض الارض فاهم...!!!



أشار برأسه بخوف لـيركض لـشلته الصغيره ويخبرهم بـ مفاجئه بـ أن الملك عبد الله كـ ثامر كلاهما يتيمين...!!!!!



أم محمد وهي تمسح دموعها وتغرق بضحك فجأه..\ حسبي الله على بليسك يانجيد..والله ان ودي آضحك والعبره خانقتني ...


أبتسمت بألم \يا الغاليه كذا الدنيا...لآزم نبلع أوجاعنا لن ماحد يحس فينا...ونضحك شوي...الحمدلله على كل حال

وهذولآ اطفال ضعيفين مايدرون بكلامهم أنه يوجع...فمالنا عليهم مشروه...
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.

بعد ساعتين ..,



كان ثوب أبو طلال ممتلئ تماماً بـ الدم ...وكان حاتم ورهان ..و..والداهم يركضان بممر...


أبو حاتم بـفجيعه وهو يرى ثوبه \ يا أبو طلال ...يا أبو طلال....وش صار...وش صار..هو حي...حي..؟


أبو طلال يشير برأسه وهو يهدئ أبو حاتم \ الحمدلله ...الاصابه بـكتفه مافيه الا العافيه أن شاء الله...


حاتم \ أبو طلال أنت صادق والا تهدينا ..وشلون وكيف..من الي راميه...؟


أبو طلال بتأثر شديد\والله مثلي مثلكم...رماه واحد وركز ساقه ماعاد شفت شي...ماسمعت الا طلق النار وراي...ويوم جيت أركض


لقيت قايد طايح شلته وركبنا سيارته وطرت فيه..وفقد وعيه بنص الطريق...ماسألته...كل الي كنت أقوله لآتروح لآتروح


تكفى يا أبو نايف...!




حاتم ترك المكان ليتوجه لـ أحد الاطباء ..بعدما أخبره أنه الان بعنايه المشدده...





رهان بجديه \ يبه....رح لـ عمتي أم قايد...ماهي متحمله الخبر ينقال لها بتلفون رح أنت وجبها وجب بناتها....بعد مانتطمن على قايد..


أبو حاتم يجلس على أحد الكراسي بنهيار \ الله يخزيك يا أبليس الله يخزيك يا أبليس..!!



تراجع رهان بـصدمه وهو يلمح أنامل أبو حاتم يشد أطراف غترته ويعانق بها عينه...!




.
.
.

يعلم تماماً بـ أن أباه...يحب جداً قائد وبشده....


فـ قائد بنسبه له كان مضرب لمثل ...


فـ..هو من أحتضن المسؤليه منذو نعومة أظافره...


وأحسن أحتضان تلك المسؤليه بجداره...


لكن أن يبكي ...!


شعر بأن روحه تنقسم...و..تتهاوى...!


.
.
.


تقدم رهان بـ خطوات مرتبكه \يبه الله يهديك...وشلون بنجيب عمتي أم قايد وأنت أصلن منهار وش بيسون أجل خواته وأمه على كذا...



أبو حاتم وهو يتناول قارورة الماء الممدوده من أبو طلال....\ يا أبوك عبرة خلها تظهر ماعلي منقود أن كانها ظهرت عشان قايد..!






حاتم القادم من الداخل....



وقف أبو حاتم بـشفاقه \ها ياولدي بشر...؟


أبو حاتم \يقولون أربعه وعشرين ساعه أذا عدت فهو أن شاء الله طيب...





.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.

دخل ماهر لـجناحه...


لتقف الدانه بـأرتباك...\وين رحت كل هذا الوقت كله...؟


تجاهلها تماماً وهو يدخل الحمام ويستحم...


ويخرج بعد ربع ساعه وهو ينشف شعره بمنشفة أخرى...




حرك عينيه يبحث عنها ليجدها تحضر دروس...




همس بجديه \ليش ماجهزتي لي ملآبس...والا ...صارت هذي عاده جديده لك..؟


الدانه تـرتفع عينيها..\ وش عادتي الجديده التجاهل مثلاً..؟


ماهر \بسم الله عليك هذا أنتي خمنتي بعد...؟


الدانه تبعد أنظارها\ مثل ما سويت قبل شوي ودخلت وخذت لك شاور وكأني واحد من عطورات تسريحتك مالي أهميه وأنا أسألك...؟


رمى با المنشفه على السرير ليتقدم لها حتى قاب قوسين أو أدنى منها...\ تدرين لو أني مادخلت الحمام وتحممت عشان


يبرد شوي من الي في خاطري..كأن بعد أدبتك في رقم الجموح الي عطتيه أخوك...وأنتي متجاهله أن هذا الشي ماهو بعندنا..,


وقفت بـ غضب \ تأدبني..وش الذنب العظيم الي أستاهل فيه التأدييب...هل هو مثل ذنب الجموح..الي تبي تبيع تعب وشقا أخوي

أول مره أحس فعلاً أن الحب ماله قيمه أذا وجه لواحد مايستاهله...بفعل ماله قيمه...,


أحتد غضبه لـيشد ذراعها لتقف بألم \ وش تقصدين....؟


الدانه بعصبيه \ أقصد طبعاً أن الجموح ماتستاهل أخوي قايد...في كل مره تخذله...في كل مره تخذله..!


ماهر بـغضب \وليش ماخذلها أخوك سنين وسنين...ما أوجعها سنين وسنين مستكثره عليها توجعه ...من حقها تبيع شي عطاها زوجها

مهما كانت قيمته...


أنا لو أشتري لك طقم غالي وبعتيه...هل بقولك ليش بعتيه ...ماأهديته لك فبحاسبك بعدها وش بتسوين فيه..؟




غرقة بضحك ساخر\ طقم...وعمارة حلم...شايف التشبيه مناسب...والاتبرر لـ أختك شي مايتبرر ولآيترقع..!


ماهر بـغضب \مايترقع...تدرين لو أني داري بشرطها وقالته لنا و ما أخفته...وبغتني أروح معها ...كان رحت ...!!






.
.
.


شعرت بـ أن تلك الكلمات التي يهذي بها


تشطر قلبها...!



يبيع حلم قائد ويشد على يد الجموح...!


تباً لك ولـ أختك...!


وتباً لـ حب مكنكم من رقآبنا...!


.
.
.







أرتجفت شفتيها أمام عيني ماهر \ تروح عشان توجع قايد...؟


ماهر \وليش أوجعه...هو أكيد ماكتب المكتب بأسمها الا لـ أنه يبيه لها وماهو محتاجه...يمكن بيفتح له مكتب رئيسي ثاني

ويترك هذا فرع...!


دانه بصدمه \فرع....عماره ضخمه مثل هذي فرع...أنت وش قاعد تقول...؟


ماهر يتركها ليوليها ظهره \ ماحد أجبره يوقع لها شرط بهذي السخافه...ولآعلى الجموح منقود لو حبت تأدب أخوك...

أصلن قايد يبي له أحد يعاقبه على السنين الي راحت...خلي أختي تعاقبه..كفو بنت نايف تأدبه...وبعدين أنتي تحسبينك

أحسن منها ...تراك مثلها..

هي تبي تحرم قايد من عمارة حلمه...وأنتي تبين تبعديني عن أهلي بعذر الاستقلاليه كلكم مثل بعض..!







أبتسم وهو يرمي جسده على السرير ويشد المنشفه القريبه و ينشف شعره..


هي وصلت لـ حد الغليان تماماً...


ليلقي عينيه على عرجتها وهي تتجه نحوه بعصبيه..

كانت وأضحه جداً...و...تؤلمه الذكرى جداً...!





أشارة بـ أناملها المرتجفه\ تدري وش المشكله صدق...أن حنا يوم جينا نحب حبينا بغلط...أنتم ياعيال عمي تركي منتم كفو ناس

مثل قلوبنا أنا وأخوي ...

أنا أكلمك دايم عن الحب وأنت تتبجح بأن الحب ماهو بموجود ...وأخوي باين من أفعاله أن يحب أختك

المصون...


وأختك المصون تناطح الرجال وتحط راسها براسه عشان ترد له الصاع صاعين...و..الحل نتركم أن عاجلاً أو أجلاً...!









وقف من جديد ليتجاهلها..ويتوجه لدولاب ليستخرج له ملآبس ويرتديها....




ليهمس بعدها ببرود \ آنتـي صايره تكررين أسطوانة أنك بتبعدين عني...وأنتي منتي بقد كلامك...؟



رفعت كتفيها \ كل شي جايز بهذي الحياه...وبحياتنا بذات...ترتفع النسبه كثير...!











خطى الخطوه الفاصله بينهم.. لتتراجع هي بـستغراب للخلف...


ليشدها بين ذراعيه...



ويدس أنفه بين خصلاتها المنتثره بـفتنه على

كتفيها العاريه...





همس بتلاعب...\ شفتي ها الرجفه اللعينه...هي الي ماراح تتركك تبعدين خطوه...!!



همسة بـ أختناق حقيقي \أتركني يا ماهر...حرام عليك توجعني كذا...!



كانت تبعده بـتقرف...ليبعدها عن ذراعيه...و...يصمت...!




أردفت بـوجع...\ برودك يقهر...وتلاعبك فيني يجرحني...آيه نعم معترفه أرجف لا صرت بين يدينك..لأنك بنسبه لي

وطن...و..أمان....ورجل...!


لكن مع الوقت الوطن صار منفى والامان صار خوف والرجل صار ظل..!


أبيك تحب...و..أبيك تحس...وأبيك تهتم...وأنت لآهي في طلعه ودخله والا كلمه تجرح..!


مليت...والله العظيم مليت...ملييييت...ياماهر منك مليت...!



جلست بضعف على الكرسي القريب لـتنخرط في بكاء موجع لروحها أفزعه...




.

.

.





هو فقط كان يريد أن يقضى على العصبيه التي خلفها جنون الجموح


فـ هو مازال عالق بموقف ولم يـنهي مافي جعبته من الجنون...


لتستفزه هي بـ دفاعها عن أخيها...


فـ هو لآيرضى بـ كلمه تكون في حق الجموح برغم من أنها أخطأت وعاقبها...


فمهما كان...هي الجموح الغاليه...


.
.
.





جلس على ركبتيه بقربها ليضع يده على شعرها ويهمس \الدانه...ماا..!




قاطعته وهي تشد جسدها بـ الكرسي \ أبعد يا ماهر عني ...مابي أشوفك...ماعاد صرت أحتمل زي أول...قدرة أحتمالي والله العظيم

صارت صفر...أتركني الحين لو سمحت...لو سمحت...!!




أبتعد قليلاً....ليجد هاتفه يرن...التقطه وخرج لـصاله...بعدما تنحنح...,





.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.

الزين فتحت الباب بـفزع لـتقفز الـجموح برعب وهي تلم روبها على جسدها بعد خروجها من الحمام...



أبتلعت ريقها بفزع \وش فيك تفتحين الباب بهذي الطريقه روعتيني ....؟



الزين تتلاحق أنفاسها لتردف وعينيها محتقنه بـ الدموع....\أجلسي..أجلسي بقولك شي...


الجموح بستغراب \وش فيك..بسم الله الرحمن الرحيم ورى وجهك مصفر كذا عسى ماشر..؟





الزين وضعت كفيها على أذرع الجموح لتجلسها...فتسايرها الجموح...


وهي تشعر بـ أرتجاف يـزحف لجسدها


بشكل غريب...فمنظر الزين لآيبشر بخير...






الزين وهي تبدأ ببكاء \ قايد....قايد متصوب وحالته خطيره....توهم مكلمين امي اخواني ويقولون لآزم تروح عند


خالتي أم قايد لن أبوي بطريق لها...!!!




.
.
.


شعرت بـ أرتعاش بـ أناملها ....


لآ...

أرادي ضمت تلك الأنامل وأرخت عينيها ...


لآ

تدري لماذا شعرت ب أن بكاء الزين بجانبها...


يشعرها بضيق الشديد


وكأن بكائها يطبق على صدرها وعلى أضلعها...!!

.

.

.

بقت صامته...والزين تثرثر بجانبها..


.
.
.


الزين وقفت لتغلق الشباك وتهذي \ تصاوب قدام مكتبه...من واحد مايعرفونه....ياربي تقومه بسلامه وتخليه لخواته


مايرجون بعد الله الاهو...

ياربي لآتفجع أهلي وأهله فيه..حسبي الله على الي مايخاف الله الي صوبه وش يبي فيه...

والله أن قايد يمدحه القاصي والداني...وش ها العداوه الي يبي يقتله...أكيد أنه مجرم والا خاسر قضيه مترافع فيها قايد

أكيد ..أكيد...!



.
.
.



هي تثرثر...


و..

ثرثرتها تسبب صداع نصفي لـ الجموح..,


لآ


تدري لما قفز لـمخليتها...مكالمته الغاضبه...!



وكلماته البارده بأنه أذا توفى سـ يكون هناك مبرر قوي لـ أن تبيع العماره ..!



شعرت بـ أرتعاش يشتد على أناملها لتدسها بـ أحضانها بعيداً عن عيني الزين الغارقه...,


.
.
.


همسة بـ أرتجاف \معليش يا الزين ...أنزلي بلبس ...مابي أقعد كثير بروبي...!




الزين تنسحب بهدوء وهي تمسح دموعها ...لتغلق الباب ورائها...!





.
.
.





مهما ..أوجعها بـ السنوات الماضيه...

و

رغبة بشده بـ أن تؤلمه..وتقتله بصفعتها..!


الا أنها في الحقيقه ..لآ..تريد أن يصاب بمكروه...!


لآ..تريده أن يموت...!


مهما تحدثت بثرثرتها بأنها ترغب أن يموت بسببها ولآترغب بدفع دية دمه...!


لكنها في الحقيقه لآ..تريده أن يموت...من أجلها هي.. لآ ...من أجله...!




كيف يموت ببساطه هكذا ..و..يـتركها في هذا العمر من غير زواج وأطفال...!


ألم يقسم مراراً وتكراراً بأنها من نصيبه...و...أنه سوف يتزوجها..؟




لما يتخلى الان عن قسمه..؟




وحتى لذة الانتقام لم تستمتع بعد بها...؟
أيتركها هكذا فجأه بمنتصف الطريق...!


بعد أن عبث بروحها في بدايته ..و...منتصفه...!


هو هكذا دائماً كاذب كبير ...


يريد تركها دائم بمنتصف الطريق...!


ليست المره الاولى ...له...!


أوا ..

يتركها حقاً..؟




.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.


بعد ساعه ونصف..

بـ الاستراحه الداخليه...,


ابو حاتم ...\ أذكري الله يا أم قايد أذكريه...قولي لآ اله الا الله...


أم قائد بصوت منخفض متعب باكي \ لآ اله الا الله...



أبو حاتم \أيه وأنا أخوك...والحمدلله على كل حال...مانعترض على شي...وأنتي يا الثريا هذا وأنا عمك أقول أنك أعقلهم

وأركدهم...وش له ذا البكاء كله ...أذكرو الله ...


أم حاتم تهمس بألم \ والله أنهم يقولون أنه طيب...لآيجيك شي من ها البكاء يأختي...تعوذي من الشيطان...





كانت تميل برأسها على الحائط وتبكـي من دون توقف بصوت منخفض....


.
.
.

يا الله...صبرك





هل تمتحني من جديد...؟


بـقطعة الروح والنبض والدم الذي يجري بـجسد...!


بقائد يا الله...


مازلت أذكر شفتيه الصغيره ..وأنفه الصغير..وعينيه ..وشعره الخفيف..وهو ملتف بمهد أضمه على الصدر...



و


مازلت أذكر تلك الدموع العالقه بـ عينه ..وصوته المختنق وهو يضمني لـصدره ويخبرني بوفاة أبيه...



من ثم يتساقطون أخوته بـ حضني ..وحضنه...ويبكون بـ وجع...و..فجيعه...


فـيضم الكبيره لصدره...


ويحتضن الوسطى بـذراعه...


و..


ينادي الصغرى التي وضعت رأسها بـصدري وبدأت تبكي كـ الاطفال...!


وهو ..برغم ..من فجيعته...بقى شامخ شموخ الرجال الـمتجلدين....لينهض بـ أثقل الحمول وحده...!


والان ماذا...؟



أيريد أن يرحل وأنا في نهايات العمر ويترك تلك الأحمال على ظهري...



ويترك صدري بلآ وجوده ولآرائحته...؟


ويترك عيني بلآ نورها...؟


وجسدي بلآ أنفاسه...؟


أيتركني وهو عاتباً علي...وأنا..غاضبة منه..؟







من سأضع رأسي على كتفه بعد أن يرحل...؟



كيف أنام ملئ أجفاني وأنا متأكده بأن الجميع بخير أذا كان هو بخير..؟





يا رب...لآ...أعترض وأنا من المحتسبين ...!

.

.

.

دخل ماهر في تلك اللحظه....لـيجلس بقرب أم قائد...


لتضع رأسها على طرف كتفه وتنخرط في بكاء أعمق





جعله ينتفض بـحزن..\تعوذي من الشيطان...تعوذي من الشيطان والله أنه طيب وماعليه توني طالع من عند الدكتور

يقول الحمدلله هو بيتحسن بس مسألة ساعات ويفيق...





أرتفعت عينيه بعد أن هدأت أنفاسها بعد الاستغفار...وهو..ينفث عليها آيات قصيره..لتهدئ...



ليجد الدانه متعلقه بـ الثريا ومسندة رأسها على كتفها وملتف ذراعيها



على خصر الثريا وتبكي بصمت ...موجع...




أبعد انظاره...ليهمس \ والله أنه ماهو بوقته وعارف...بس يا الغاليه...أبو طلال الي أسعف قايد يقول أن قايد يهذي في

السياره قبل لآيغمى عليه...بـ أن مرة أبوه وأخته لحالهم ..وأن لآزم يجون عند أمه...وكان يضغط على نفسه ويكررها كذا

مره...



ليأتيه رد الثريا الصارم...\ أبو تركي ولآ عليك أمر هذي مايبي لها تسألنا فيها ولا تنحرج...بقوم الحين معك ومع خالتي

أم حاتم ونجيبها...المره لحالها في شقه ولآمعها الا أختي الصغيره...والحين تلقاها حالتها حاله...








وقفت وهي لم تترك مجال لنقاش....




فـ وصائف تصاغرت الامر تماماً في هذه الظروف ولم تعلق...


فسبحان من أبدله من كبير وضخم على روحها


الى حقير جداً ..ولآيستحق التفات له..






لتطلق زفره موجعه \ ياقلبي ياوليدي شايل هم ها الحريم كلهم على كتفه حتى وهو بين الحياة والموت...!




ضمت كفيها ببعضها من ثم شدتها على صدرها بشده....





.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.



يومين مضت...!

.
.
.



حاتم مبتسم لـ قائد الـذي بدأ يتحسن نوعاً ما...\ مسكوه أمس حصلوه عند شقة أخوه...الحين هو طليق هذي الي مرسلة لك

بوكيه...!


التقط البطاقه من جديد وهو يهتف بخبث و بنبره متلاعبه \ والله مستحين منك فوق ماتتخيل..


ولآ لن وجه نزورك ونطمن عليك الحمدلله على سلامتك...فوز...!



أردف بخبث \ المشكله أني ماقدر أسلك في هذي المواضيع لآزم أوصلها ..لساني يوجعني...ويحكني..ويبهذلني بعد...!


هو كان متعب ويشعر بخدر الادويه المهدئه لـ الاصابه \ أذا فيك خير وصلها...ترى بعدنا على البر مابعد تسلطنة علينا...



توجعني أوجعك...تلوي ذراعي أكسر ذراعك...


وبعدين الحرمه تشوفني مثل أخوها ومستحيه من البلوى الي أرتبطت فيه وسوى

هذا الشي لي!


حاتم يرفع كتفيه ويضع البطاقه على رف الكومدينه..\أنت واحد ناشب ماتقدر تجلس لك أسبوع وعقبه تتصاوب...


الا تتصاوب يوم خلصت التحاليل...؟


أبتسم \ أبد ...والله وأن قاله الله ها الاسبوع تتملكها...ماهو بلازم أقوم ..المهم أم خالد تجي تحت ظل رجال...


أردف بألم \ ماجاء في راسي الا أمي وخواتي ومرة أبوي...الي مطلقه والي أرمله والي في شقه ثانيه لـن أمي ماتبيها وكلهم

ماهم في ظل رياجيل...حريم ولحالهم...حسيته بلحظتها حمل قص ظهري قص وحطم كل فقره من فقراتي...كان ودي

بلحظاتها أنك متزوج أم خالد ماهو خاطبها..




حاتم يجلس بكرسي القريب\ تبي الصدق الله يعينك مسؤلية الحريم في الرقبه كبيره..


قائد بوجع \ وش سوت أمي ..شافت مي...؟


حاتم \ مادري...لكن ماتوقع هي عند أمي في بيتها...لآتشيل هم...حتى أميره بروح بنفسي وأجيبها لك...,


من ثم أردف حاتم بحديث باسم \ الظاهر ماجلس أحد ما أرسل بوكيه ورد..أو..جاء وسلم...أوجعتني يدي وخشمي من السلام...

كل جماعتنا ومعارفك أنهدو على المستشفى هد ...



غرق بضحكه باسمه \كلهم جاو الا عمي كايد...وراكم ماجبتوه..؟



حاتم \ رايح الحين رهان يجيبه ...الله يعينا عليه...خفنا على صحته..ونبيه يجي يشوفك بخير...ماعلمناه من الي في المستشفى...

لكن قلنا في مريض يعز على أبوي وقلنا تعال معنا ولآقال لا...وهذا هو على وصول...



لم يتم جملته حاتم حتى فتح الباب ...و...دخل...




قائد بـصعوبه \قومني ياحاتم...قومني...مابيه يشوفني كذا نايم وحالتي حاله...قومني...



حاتم بـ خوف\وش أقومك وأنت فيك حيل تقوم...خلك منسدح كذا...


قائد \ أقولك قومني والا أقولك أذلف عن وجهي...





تحرك قائد بصعوبه لـيحاول الجلوس...فـتتلقاه أيدي حاتم المتأفف ويساعده يجلس...



كان على دخول كائد الذي القى بسلام ...


وهو لم يتبين من الشخص الـذي يحاول الجلوس فيجلس...




لـيطلق صوت مفزوع وموجوع بعد ثواني \يا الله الخيره...ياالله الخيره....!!!!





رهان وأبو حاتم الذي دخل أيضاً ليحتضن كتفيه النحيله..\والله أنه طيب..حادث بسيط ياعم...شفه قدامك مابغينا نروعك

الحمدلله على سلامته مافيه شي شفه....!






كائد بـ أرتجاف وصوت يختنق\ آعقبو ياذي الوجيه السود ماتعلموني بولدي...أعقبو ياذي الوجيه السود ... !





لـيقع مغشي عليه بينهم....!





ركض رهان لـيستدعي أحد...ويحتضنه أبو حاتم وهو يصرخ عليهم بـ أستعجال....


قائد لم يحتمل الموقف ليحاول النهوض ويمنعه حاتم...





قائد بتعب وغضب وحده\ هدني ياحاتم هدني..أنتم ماتعرفون تمهدون الموضوع له...أنتم ماتعرفون شي..ماتعرفون شي..!


وقف ليشعر بدوار....و...يعيده حاتم \ يتنفس يتنفس ...أكيد من السكر ...أنت أجلس..أجلس...أرتاح...!



.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.



بعد عدة ساعات...


وبمنزل أبو حاتم....


كانت أم قائد اليومين الماضيه بـضيافة أبو حاتم بعد أن أصر عليها أن تبقى فـبقت كـ تقدير له...




أم حاتم \ لبستي عباتك ...نمشـي لمستشفى...يبون يجون ياخذونا نزور بعد عمي...بيجلس ليومين عندهم حالته ماهيب زينه

تعب واجد عقب ماشاف قايد...


أم قائد تمسح دموعها \ الله يقومهم لي بسلامه...ويعين على ها الدنيا بخير....,



أم حاتم وهي ترى نزول الزين بعبائتها \ وين أختك عجلو علينا....حاتم ماهو جالس ينتظر واجد....


الجموح تنزل وهي ترتدي العبائه أيضاً \يمه هذاني جيت ماجاكم أخبار عن عمي عساه طيب الحين...؟


أم حاتم \لآ والله يا بنيتي ماش صحته الله يطولنا بعمره...والله أنه ضونا..


.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.

خرج وهو يغلق باب جناحه...وبصوته الجهوري...\أم خالد....أم خالد...


خرجت الثريا بعد دقائق من جناحها وهي ترتدي شرشف صلاة ساتر...


ونقابها وتغطي عينيها تماماً..\سم يا أبو تركي..؟


ماهر..\ الدانه...خليها تطلع لـي بجناحي ولآعليك أمر...


الثريا \أبشر...الحين أقولها....




.
.
.


هو يعلم بأنها طوال اليومين الماضيه تجاهد نفسها با الأبتعاد عنه...


بل وصل الأمر بها أن ترفض أن تلقي برأسها على صدره لتبكي...



فقد أبتعدت عنه وفضلت أحضان الثريا طوال الليلتين الماضتين...


و لم تخرج من جناح شقيقتها...


فلم يكن بـيده سوى أحراجها بتلك الطريقه..

لأنه يعلم بأنها لآتحب الثرثره لـ أخوتها عن مشاكلها...


ماهي الا دقائق معدوده....


لتخرج الدانه من جناحها....


شعر بألم فضيع وهو يرى وجها الحزين...


وخديها المحمره..وعينيها الذابلتين...و..شعرها غير المرتب..!!






همس بـصوت منخفض \ يومين وراء بعض ولآ كأنا مع بعض..؟

الدانه بـبرود تبعد خصلاتها لـخلف..\ ماهر فيه شي ضروري عندك..؟


أرتفع حاجبه \أيه...زوجك له يومين ملطع في جناحه ماجاء في بالك تطلين عليه تشوفينه حي والا مندفس ميت..!

الدانه \معليش..كذا مرتاحين...وأساساً أنت ها اليومين ماجلست...وأنا بعد ماجلست...يا أنك رايح المستشفى وأنا راجعه

أو العكس..أو بدوامك..؟

أقترب منها خطوتين لـيحتضن خدها بباطن كفه...\شكلك تعبانه..

أنتفضت من برودة كفه...لتبتعد قليلاً...\شوي حراره..وكليت حبوب...وبنام..تبي شي...؟

شدها من كفـها..\تنامين بجناح داخل...ليش معتصمه هناك بجناح أختك...

أفلتت كفها منه \ معليش يا ماهر خلني على راحتي..مابي أنام معك...مع الثريا مرتاحه...!

أنتفض بغضب \ ترتاحين مع الثريا أكثر مني يعني يادانه...من متى ها الحكي...وش جاك أنتي أستخفيتي الظاهر...

أنا ملطع لي يومين بجناح...وفوقها الحين تقولين بنام مع أختي..أنتي شكلك تبين المشاكل الي بينا تكبر أكثر من كذا..!!


أشارة بيدها ببرود..\خلاص ماهر...بلآش صراخ والكل يسمعك...تبيني أنام بجناح معك..حاضر على أمرك...!


أتجهت للجناح....و...تركته غاضب بل مشتعل من برودها الغريب جداً...!




دخل خلفها فوراً وهو يغلي منها....



ليغلق طرف الباب شخص أخر مستمع...\ عساك يا دوينان الخبال الي فوق خبالك هذا...الحين في وحدها عندها مثل رجالك

وذي علومها...لآوالله منتي بهينه...ولآنتي بقطوه مغمضه مثل ماظنيتك...و مثل مايقوله أبوك الله يرحمه...


الا مسبهت برجال يترجاك

تنامين معه وأنتي ياجبل مايهزك ريح....!



جلست مي على الكرسي وهي تنظر لـ أبنتها النائمه...\ أبي أشوف الجموح...صدق والله أني متحمسه أشوفها...دام هذا

أخوها أجل كيف شكلها...من يوم جابني قبل يومين وأنا أذكر الله...وش ها الزين...قهر وشلون أشوفها

مافيه أمل...والحين أمهم ذي ماهان عليها تجي هنا عشاني موجوده..تبي تنتظر ولدها يقوم عشان تجي تدخل معه..

عجوز وفيها قوة مراس ...قطيعه تقطعهم كلهم على بعضهم..أنحدينا عليهم وعلى مشاكلهم...!


أخرجت علبة المناكير لـتضعها على أناملها...من ثم تنفخ عليها بهدوء...!


.
.
.
خطوه منـي..و..خطوه منكـ...

شارع الفرقا...يضيق...!
.
.
.
بـ المستشفى..


قرصاة الزين لآ تهدئ....بل تزداد....




لتهمس لها الجموح بغيض \ترى بـوريك شغلك لـوصلنا بيتنا...صدق ماتستحين على وجهك...والله ماتستحين..!



همست الزين \ شوفي من ناحية ما أستحي ...ممكن في نسبه صحيحه بكلامك..بس والله وش زيني ماقول الا الصدق..

روحي طلي على الضعيف دامنا جالسين كذا با الاستراحه لآشغله ولآعمله..



تراهم يقولون نايم من المهدئات مايفتح عيونه..

يعني ماهوب داري فيك...



الجموح تزفر\ وش أبي فيه يوم أطل عليه من حلآة وجه ولآمن الحب السرمدي الي بينا...وبعدين وش أقول لـ أخواني

يوم أدخل فارعة طولي بينهم أشوفه..سخيفه أنتي وسوالفك...



الزين بخبث \ماهر مو بـ المستشفى عند زوجته...و..حاتم مثل ماشفتي نزلنا وقال أنا طالع لمشوار لآزم أقضيه يخص شغله..

ورهان مبتلش في الرياجيل الي عند عمي كايد ومعه أبوي...وأم قايد وأمي شوفيهم طلو على الضعيف ولقوه نايم...جلسو شوي

عنده وعقب طلعو عندنا با الاستراحه ينتظرون الرجال يطلعون من عند عمي كايد ويدخلون يسلمون على عمي...



الجموح بتردد \أنتي وش تخبصين أسكتي...!


الزين بكذب\ وش أخبص..أنتي يا الجموح الي تخبصين..ترى الي طايح في السرير زوجك..وترى حالته قشرا ماهي بزينه

يكذبون علينا يوم يقولون أنه طيب ومافيه الا الخير...أنا بذني سامعه حاتم يكلم بجواله لـ واحد من معارفنا ويقول حالته ماهي

بزينه...


الجموح أتسعت عينيها لـ الزين \ كيف ..؟

الزين تستمر با الكذب وهي ترمش ببرائه\ أي نعم...حالته أبد ماهي مستقره وهم بس يكذبون علينا ماشفتي أمه كل ماطلعت ماغير تمسح دميعاتها...

ماغير ينومونه بـذي الابر الضعيف لن الرصاصه ماهي بكتف ...الرصاصه قريبه من القلب وأحتمال يصير فيه شي كايد..هذاني

قلت لك الحين وأنتي بكيفك..تراك كثير ظلمتي قايد ..كثير..ياويلك من ربك..هذا زوجك وأنتي محاسبه على كل شي...!


وقفت الزين بأصرار وهي تمد يدها لـ الجموح المتوتره...\قومي...قومي...


لتشد يدها....



أم حاتم بستغراب\ وش فيك يابنت...؟


الزين \ يمه انا جيت من الجامعه ماطب في بطني حاجه بروح أجيب لي شي أكله وأخاف أروح لحالي...وأنا جلست كذا

جويعه والله لآفضحكم وأبكي مثل البزران والا أنصرع قدامكم مغمى علي..تعرفيني كله ولآبطيني...!


زفرة أم حاتم وهي تصد منها \روحي يا الجموح مع أختك لآتخلين ذي الخبله تروح لحالها...!


وقفت الجموح بحرقه ...ليخرجون من الاستراحه...


الجموح \ماراح أروح...سامعه ماراح أروح...وش ها السخافه...مابقى الا كذا...!

الزين تشدها \ ماراح يدري طلي بس...يمكن يكون طلتك فيها الشفا ...يقولون الحبيب لآحس في حبيبه يجيه

مثل الكهربه...يمكن ينفض قايد لآحس فيك خط ميتين ويقوم وتباركين على خواته وأمه الضعيف بحيل يحبك وأنتي بحيل

ظالمه...!


أردفت تحاصرها \هذا جناحه هذا...مافيه أحد أدخلي...أنا بوقف عند الباب...وأن حسيت بأحد طقيت الباب والا فتحته وأنحشنا

ولآمن شاف ولآمن درى...



كان جناحه يقبع بنهاية الممر الطويل وبوكيهات الورد تملئ الممر...


شعرت بخفقات سريعه بـصدرها...وبأن روحها توشك الان على الهرب...







زفرة بضيق \ جنان هذا يا الزين جنان..وش بيكون موقفي لو فتح عيونه..؟


الزين \ الضعيف ماهوب بمفتح عيونه...أقولك حالته شينه...



لم تعطي الزين الجموح فتره لكي تفكر...



فقد كانت تشدها وتشدها حتى وضعت أناملها على الباب...


لتهمس الجموح \وأن لقيت عنده رياجيل...وش بيكون وضعي..!


أبتسمت الزين بـمكر \عادي سوي نفسك غلطانه بجناح يعني الرياجيل بيعرفونك..ماهم عارفينك...




توقفت قليلاً...من ثم فتحت هي الباب ودفعته قليلاً...



خطت الخطوتين المجنونيتن لتدخل...



وترى الجناح خالي تماماً...وهو ليس...بسريره....بل السرير لآيوجد به أحد...!





تراجعت خطوتين لترحل...فـهي ظنت بأن الجناح خطأ......



وحمدت الله كثيراً...





فـ هي لآتدري كيف أطاعة جنون الزين وذهبت لتطل عليه...!









كان يخرج من دورة المياه...فقد تحامل على نفسه...و...وقف..فـ هو يرفض فكرة البقاء


في السرير حتى ولو كان مصاب ومتعب...



وقبل لحظات كان أبو طلال معه وهو من ساعده بنهوض...


من ثم طلب منه أن يخرج ويستدعي أحد الممرضين لأنه يشعر بألم قليل...



وأراده أيضاً

أن يذهب ويطمئنه على عمه كائد أيضاً..






خرج من دورة المياه....لـيستغرب من الـمرأه...الواقفه...بـ أرتباك....



وتحاول التراجع للخلف بخطوات جداً مرتبكه..!




ليست الثريا...!



ولآ...نجد....



ولآ...حتى الدانه....



وليست أمرأه لآ ..أعرفها....هذا الطول...وهذا الجسد من خلف العبائه....



أعرفه جيداً...!






أيعقل...بأنها هنا...



هنا....



لـماذا...؟









ما أن أستدارت لتهم بـ الخروج....حتى شهقت بـصوت مرعوب...



وكاد أن يختل توازنها وهي تتراجع خطوه...







تأكد من أنها هي ....؟



من شهقتها المحفوره بـرأسه..



وتشكيكه بهيأتها أكد له ذاك الصوت الناعم ....



شعر بأنه بفعل سرى في عروقه شي ما ..


وهو...يسابقها على الباب ..الذي كان قريب منه...ويقفله...!







همسة بخوف وهي ترتجف \قايد لآ تقفل الباب لا...!



قائد بـ أبتسامه متعبه \أنا ماقلت لك حاذري أشوفك صدفه أو بميعاد...!
بعض العرب حبه يوردك الجنون ولا يوصف له غلاه احكاك له

مايقنعه وصف الغلا لو وش يكون لو كل حرفٍ بالحرير يحاك له

الموت جاك وهو تقلبه الضنون ولا لك الا الصبر....وش وداك له؟

ان قلت ضايق..قال : هونها تهون مايدري ان ضيقتك له وبكاك له

تقعد تحبه وانت ساكت ومغبون يمكن بيوم يقال له ما اوفاك له

وكانك مشكك هو يمون او ما يمون تخيّل ان عفت الصبر فرقاك له

غلاه من فوق الغلا ماهو بدون وحكاه سمعك يجبرك بارخاك له

ودك تحطه فالعيون من العيون وتبسط على رمضى الثرا يمناك له

وتظله من الشمس في ظل الجفون,,,, ولا يمر اذنه سوا لباك له

وتسج من غيره لونهم يذكرون ومنين ما سجت القدم ممشاك له

فلو ٍ يميله الترف ميل الغصون غصن ٍ ليان ومكرمه بسقاك له

جديله الى اقفى ستر منه المتون كنّي بريحه لالتفت لدعاك له

يزها الملابس ..اي لبس ..واي لون وفالليل وجهه لا ظهر قداك له

كيك وعسل لكن ماهو في صحون ودعاك من عين الحسود اغطاك له

الله لا يعطيه ناس س ينضلون ويستر عليه من النحل لا ياكله

الوصف والتعبير في وصفه يخون غير اطلب الله يستجيب ادعاك له

وعذال قلبك في محبته يخسون سكينهم عن قطع حبله حاكله

اللي من لحوم الاوادم ياكلون وحلوقهم دافع البلا متواكله


ناس ٍ عن اعراض العرب ما يعرضون ودايم على نفس الشكل والشاكله

في سلمهم اولا بالاكل الاقربون واطيبهم اللي صيدته شكواك له

يدعيهم الشيطان للذنب ويجون هذا يقطع له وذاك يواكله

يا جعلهم فدوة ثر الغض الفتون اللي على الدرب الطويل اخطاك له

طيفه الى نام البشر زارك بهون وطيفك الى نام البشر سرّاك له

حبه دفان ومقبرة خضر الطعون بين العظام العوج كنك تاكله

اللي كذا حبه لو تموت مغبون ولا لك الا الصبر وش وداك له



.
.
.


بدايه



يا صباح الحماس و الحملات والقصايد والشعارات =)


توني الحين اقرا اخر الردود



رد نوف بنت نايف فيه كثير منطقيه اذا وسعتم نقطة النقاش وخذينا طابع الجديه
فيه ..

ترى التحجير شيء صعب جداَ فما بالكم بأنه من انسان مثقف والمفترض يكون
يدافع عن الحقوق ؟





والله أرهقني هذا الجزء جداً...لني أعدة كتابته من جديد بعد ماطار نصفه...




الله يعين...ضاع نص المجهود بـ الحوار ...لكن خيره...,





فيه نجمه من شنطة اليزيد لـترانيم الصبا لأنها توقعت نوعاً ما تصرف قائد ..=)



[أشتاق اليك...]

الله يرحم والدك ويدخله الفردوس الاعلى ...ويجزي والداتك الجنه على تربيتها لكم...


الي متوقعين توقعات شريره عن ماهر ولدي ...ثاني مره أقول لكم أتركو ولدي في حاله


وصفو النيه من ناحيته شوي ..والا ماهر ولدي لاحد يزعله =)


مشاعل وطيف ومشاكستهم بـ أسم أبو طلال.. ماكأنه أشغلكم الاسم =)





.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.





كانت قريبه..الى حد الوجع...


قريبه جداً...


و..


ترتجف كأنها عصفوره أغرقها المطر منذو أن رأتني...!





لم يدر بذهنه ...أبداً...


أن تأتي..



ولآ..


يدري ماهي المعجزه التي ساقتها الى هنا...



يشعر با الغضب الشديد ...


لكنه ممزوج با الوله والشوق والاحتراق...



غضب حب...و..غضب أهانة منها...


أن تقوم بـ محاولة أستغفاله...


من ثم تهديده...


من ثم تهكمها الغير مبالي...


.
.
.

تكذب..!

تكذب...!


أي وربي تكذب علي الزين بأنه كان يحتضر وبا المنومات لآيستفيق...


منذو متى والزين صادقه في أحاديثها..!


يا الله...


ها هو فارد لي طوله الان ...و...واقف بـيني وبين الباب...!





أي جنون تهدد به تلك العينين الغاضبه..؟


و

أي مبرر أسوقه الان لـسبب تواجدي هنا...!



.
.
.

وضعت يديها الـرقيقه على كفه المعانق مقبض الباب ...



لتهمس بـتوتر من قفله للباب...\أتركني أطلع......





.
.
.


يشعر بـأن كفه تفتت من لـمستها الحارقه...



وكأن ماس كهربائي هو من لمسه...



.
.
.

هو نضج من تقلبه على جمر الاشتياق لها المحمل بكمية الكبرياء...


لكنها لم تراعي حرمة الاشواق..


لم تراعي أحتراقه منها طوال تلك السنوات..!


لم تراعي جرحه منها...!



لم تراعي وضع حلمه تحت قدميها...!



لم تراعي أي شيء وتأبي الا أن تكون [..كل شيء...]...!




.
.
.




أشار بـرأسه ...بَ..النفـي التام...!




.
.
.





تراجعت هي خطوه...


لتتسلح بـا الثقه..و...البرود...



.
.
.

قائد بـصوت غاضب \ أها....أكذب عيونـي...والا أصدقها...؟


الجموح \ لآهذي ولآهذيك..الا أعتبرني ما جيت..!

أردفت بتبرير\ ولايروح بالك بعيد ..ترى قالو لي تحتضر...وأن أصابتك كبيره...

وأنك ماراح تحس بوجودي مثل أمك وأهلك لما زاروك..!





.
.
.


شعر بـ أن صوتها قد يحمل تهكم....!

تهكم يا الجموح وبهذا الموقف...!



تهكم...!


أقسم أن أجعل هذا التهكم دموع بعد قليل...!

.
.
.


قايد بجديه \الي وصل الكلام لك أكيد أنه صاحب ويبي بردت الكبد لصاحبه..؟



بتذكر للـوجع \ أنت منت في وضع يسمح لك تقول بردت كبد...المفروض أصابتك منسيتك محاولتي بيع

عمارتك الي أن شاء الله بـتممها في يوم من الايام وأذوقك حلاوة البيعه بعد...






أضاق عينيه بـتهكم \ صدقيني غبنتي ما أخليها تروح بدون محاسبه...وأنتي سيدة العارفين...؟



الجموح بهدوء مرواغ\ الايام بينا وكل واحد يصفي حسابه مع الثاني على مهله أذا له حساب...و...الحين..


أعتقد أنك رجال منت بمراهق عشان تقفل الباب بوضعنا الحالي لنه لآهو بزين لآ لي ولآ لك..

لو سمحت أفتح الباب...






كان يضع يده على مقبض الباب بملآمح جديه مائله للغضب...!


وبـتهكم \وش فيه وضعنا زوج و زوجته...وطبيعي الباب ينقفل عليهم...شايفه الوضع ماهو طبيعي..نوريني ..؟



الجموح \ أكيد ماهو طبيعي ولآتحاول تخفف دمك في أي لحظه أي أحد بيطق الباب وش بيكون ردك وردي ...؟




رفع كتفيه بعدم أهتمام \ عادي قولي لهم الحقيقه....قولي جايه أزور زوجي بقصد الشماته...وزوجي قفل الباب عشان يبرد


كبده في تربيتي من جديد بطريقته...؟






.
.
.

شعرت با الفعل بأنه متهور كـا عادته معها فقط...


وأن كل حرف ينطق به هو فعل...!


وأن أغاضتها له أو تهكمها...



سوف تدفعه لـ أطباق أنامله على عنقها وخنقها...!


فـ ملآمحه بفعل غاضبه جداً...!





.
.
.

لكن لما يقول شماته..!


أنا لم أتي لشماته..!


أتعتقد بي هذا الاعتقاد...؟



.
.
.




الجموح بـمحاولة تماسك \ قايد بلآش تصفية حسابات في ها المكان..و..هذا الموقف...؟





همس بتعب \ الحين تقولين لي بلآش تصفية حسابات...والي بتليفون ياالجموح...والتبجح والـعناد والتهديد...وش أسميه...كم مره أقولك



رجال لآتعاندينه ولاتهددينه..كيف ولو كان ها الرجال أنا...أنتي ماتستوعبين الدرس..؟












تراجعت بـخطوات متعثره للخلف..

وهي تشهد تقدمه لها...!













لكنه كان قد القى كلماته وهو يـحشرها بزاويه...


ويحرر نقابها وطرحتها بـيده السليمه..


والابتسامه المتعبه الخبيثه ترتسم على شفتيه...!


لم يعطيها مجال لترد عليه...


وهو يعانق عنقها المبتل من الارتجاف بـقبله عميقه أشعلته ليتحول للحمره...!












همس وهو بين خصلها وعنقها..\ جـيتني والله الي جابك وخصني بحبالك...!





.
.
.


شعرت بـدلو ماء ساخن جداً...


قد سكب على عنقها ..


فـ...أحترق...!





.
.
.


همس بـقرب من أذانها من جديد\ تهددين بـعقد العماره...وتبين كسرتي تروحين تزاحمين الرياجيل عشان تضيعين حلمي..طيب

وأذا ضيعتك الحين...

وأجلت الزواج سنين وسنين أنتي صفيتي حسابك معي بـطريقتك باقي طريقتي الي

تجهلينها..؟



أبعدته بجنون لـتهمس \والله ما تساوت الحسابات تساوي الرخيص في الغالي...أبعد..أبعد...!





كانت تدفعه لـتنفلت قليلاً منه...


فـيشدها بتثاقل على أصابته...


ويحتضنها بـذراعه السليمه...وهي تحاول الهرب...


فيغمض عينيه من الوجع...الروحي والجسدي..











ليهمس بتلاعب..\كيف جيتني ...كيف نزلتي من برجك الجامح وقلتي أطل على الضعيف المسكين..


ياترى تبين تشوفين أذا مت عشان تروحين بسرعه

وتبعين العماره وترتاحين من حقدك علي..

وتقولين راح الله لآيرحمه...بترتاحين كذا يا الجموح...بترتاحين..قولي ماأكتفيتي شماته ماأكتفيتي وجع...؟







كان محتضن خصرها ويشد ظهرها لـصدره...




وهي تحاول الانفلات منه دون جدوى...


كادت أن تقسم أنه لآيشكو أصابه وتلك القوه الجسديه التي به...


لم يصبها رصاصه...






همست بألم وتعثر روح\ لآتستقوي علي بهذي الطريقه...لآتستقوي علي كذا...وأنت عارف ماراح أكون لك ند كذا...!



كان يتلاعب بها \أنتي تجبرين الواحد يكون معك مجنون ماهو... بعاقل...تجبرين الواحد يخلي

الناس يقولون عنه هذا ماعليه مشروه ولآمنقود...هذا العقل منه غايب...!





ثبتها لـيديرها له...


وبـجديه \ محامي فاشل..ها...طيب نظفي البلد على قولتك مني ومن أشكالي...بس قبل لاتبدين أنتقامك..

خليني أنهي فصول قصتي معك...وأخلص منك حقوقي...!!!




كان يضع يده على عبائتها لـيوهمها بأن يريد أنتزاعها...


وبتلاعبه شد عبائتها...لـتشدها هي برعب ...


فا ..يتمزق طرفها الموجود على الكتف...بنصف شبر...



لـتجن هي أكثر...



وتبعده بكلتا يديها على مكان الاصابه


ويده المعلقه...


بكل ما أوتيت من قوه فيسقط قائد متألم على الاريكه التي خلفه..



لم يأخذ منها مجهود يذكر دفعه وأسقاطه لأنه متعب جداً...


لكن أرتباكها هو السبب الاساسي


الذي شل حركتها عندما كانا يتعاركن...!!






شدت غطائها المطروح على الارض من ثم أسرعت با أتجاه الباب ما أن وضعت يدها على مقبض الباب


الا وتحرك مقبض الباب من الاتجاه الاخر ...


ومن ثم جاء صوته المستغرب....


رهان بـستغراب \ليش الباب مقفول....!


.
.
.



في تلك اللحظه كادت أن تختنق بـ أنفاسها وهي تتراجع بـا الزاويه....


وتضم طرحتها على صدرها ...!



كان هو يتألم بجانب الاخر...


ليقف بتحامل بعد أن سمع رهان ...


شد الخطوات لـ الباب ..



وقف وعينيه مثبته عليها...و...هي بات واضح له بأنها ترتجف..!





همس بجديه \أدخلي دورة المياه ..وسكري على نفسك الحين...!


أشارة برأسها بـا الرفض...


بغضب يشدها مرغمه ويدخلها وبـصوت حاد هامس \تبين تفضحينا...!!


الجموح بـجموح \ أبعد عني ...والله يمسكنـي أخوي رهان ويهاوشني بكلمتين أرحم لي من الي في راسك وناوي عليه...أبعد...

ليتك مت في هذي الاصابه وليت رجلي أنقصت ولآعتبت لك خطوه...!



دفعها بـ الحمام وهو يهمس \ صاحيه أنتي...أنثبري هنا...لآتنهبلين..!
أغلق الباب ويده على مقبض...






شعر بأن أنفاسه تخرج من مكان الجرح ...


لآ..

من أنفه وفمه...!


أستنتج...أحد الامرين..


أما أن المهدئات أنتهى مفعولها...


أو..


أن الجرح قد أنفتح من عبثه..!


.
.
.



أستدار وخطا خطوه ليفتح الباب لرهان...




دخل رهان بـستغراب وخوف \ وش الي مقومك من سريرك وليش قافل الباب...أنت صاحي...؟


قائد بـهدوء \ وش بظنك...مواعد لي أحد وأنا مصاوب وحالتي قشرا...أكيد أبي أغير ملآبسي ...



بس أنتم ماتخلون الواحد يغير ملابسه


لآ أنت ولآ أبو طلال....وحتى حاتم كل شوي ناقز كأني بزر عندكم...وهي مجرد أصابه ..!



رهان بـأحراج \لآحول ولآقوة الا با الله ..والله ماهو القصد لكن كيف تغير ملابسك..أأ...!


قاطعه بجديه \ شكلك تحقق...وش رايك بعد تجلس تتكي..؟


رهان \أنت وش فيك كذا...أنا جاي ...و..وراي رجاجيل يبون يسلمون عليك...



قائد \قولهم حالته ماتسمح يقابل أحد...وانا صدق تعبان..ولآأبي أقابل أحد...



قاطعهم صوت رنين هاتفه ...


رد بهمس \خير يا الزين وش تبين...؟



أردف بـأخفاض صوت أكثر \جوعانه...وليه ماترجعين مع الي جابك ولاوصلت البيت أبلعي......طيب ..طيب...هذاني طالع لك...!


أغلق هاتفه \ بروح أطلع لزين..وبعدها بودي الاهل ...طيب تبي شي...محتاج شي..؟




أشار برأسه بنفي...


ليرحل رهان ...ويغلق الباب خلفه...





قفل قائد الباب....وزفر...من ثم شد الخطوات لها...



فتح الباب....




كانت واقفه ...وقد لفت طرحتها على رأسها..ومحتضنه لنقابها...



و..عينيها تتعلق به..وهو واقف با الباب..



ليهمس...\تعالـي...


شدت الخطوات لـتخرج من دورة المياه...وهي تتنفس بـ أنفاس متوتره...


سارعت للباب ...تريد الخروج...


قائد بتهكم \ ترى مازال رهان ماتعدا الممر...تبين يلمحك طالعه من عندي ..أنتظري شوي...وعهد علي ما أذيك...

عهد يا الجموح عهد...أهدي الحين...!



ختم جملته بـجديه...!






همست بألم \ ما أثق فيك ...!



بتألم وهو يقترب \ ماتثقين...!! ...بربك يا الجموح من الي صار مايثق في الثاني..؟


أردفت وهي تستدير له وتلصق ظهرها با الباب..\ أنا بوجه أبوك لآتفضحني وتخليني سالفه لـ الناس..!!







ما أن القت جملتها...



حتى شعر بأن جسده ينتفض..




وأنها قد أبتلعت تماماً لعبته الـصغيره بنظره لمحاولة تأديبها...!


.

.

.



بمحاولة جديه\وأنتي تعرفين وجيه الرجال...والا الفضايح...؟





تقدم بخطوات متعبه ليقف بقربها ....


ويضع السبابه على شفتيها المرتجفه...


جفلة منه أكثر..






قائد با أمل\ ليش جيتي...؟







صـمت مبعثر







يعيدها بنبره هادئه متحسره \ليش جيتي يا الجموح....قوللي الحقيقه...صدق جيتي شماته..؟









أرتفعت عينيها المبتله لـه..




لتجده متعب..


أنفاسه باتت توحي لها بأنه متألم...



وحتى ملامح وجه..



مملؤة أرهاق وتعب...



شعره مبعثر...



و


قربه منها بـهذه الطريقه..


تجعلها تشعر بـشي من ألم يلآمس قلبها ويعتصره...


ألم جنون جمعهم..كان ركيزته الكبرياء...




كان أطول منها وهي تصل لـكتفه ...



يطل عليها..


و..


كأنه يطل من قصر جروحه لها..



أنتبهت وهي تتجول بـملآمحه القريبه..





لشعيرات بيضاء منتثره بـسواد شعره الفاحم....



وبعثرتها ليست با القليله...




ليست با القليله....!!!!




هل غزاك البياض يا قائد ؟




كـا مثلي الان...؟





لما قصتنا بـهذا الوجع كله...



وبهذا ألم كله...!



لما أجبرتنا على هذا الوضع المرتبك المتوتر الموجوع لكلينا...!


لما أصبحت لآ أطيقك...وأنت ...تسعد بكل ما يؤلمني ويكون بتوقيعك...!




.

.

.


آه



من تلاعب عينيها عندما أقترب بهذا الشكل...



تتلاعب بـ رماح مسمومة موجهة من عينيها لـصدر خالي من درع...



هي خبيرة في أقتناص القلب مهما أقسم أن يؤلمها..


أتت..لتراني....ويطمئن قلبها ...


أم..أتت..لتثبت رماحها ..


وتشد على رصاصة واحده بـ [مشط كامل..]


.
.
.


وضع أنامله على خدها وبرقه \ خفتي أموت صح...؟



أبعدت خدها وبتوتر \ جيتي لك زلة قدم ..و..الموت با أرض العمل صدقني شرف..!


أرتفع حاجبه \زلة قدم...يا الله الخيره...!





قال جملته وهو يتقدم أكثر...لها...لـتلتصق بباب أكثر ...



همس بتلاعب \كأنك مرعوبه شوي..ياراعية زلة القدم..!




الجموح بحده \ أكيد مرعوبه من تصرفاتك الي مو محسوبه كا العاده... صاير شايب وشعرك كله بياض..


شكله من السواد الي في قلبك وقهرك لناس مع هذي التصرفات ...؟




فاجأهـا بـا أحتضان أناملها لـيجعلها تلامس شعره \وليش ماتقولين بياضه من شي ثاني...؟




.
.
.

آنتفضت من أجباره لـ أناملها تنغرس في شعره...



شعرت بأنه غرسها في جمر...


فنسلخت تلك الانامل ولم يبقى الابقايا العظم...!


.
.
.






أبعدت يدها عنه بتوتر عميق ...\قايد لو سمحت أبي أطلع...مابي أجلس أكثر من كذا..وتراني قلت بوجه أبوك..وأنت

قلت عهد ما أذيك....!



قائد بجديه وهو يتراجع \طيب البـسي نقابك...




أرتدت نقابها بـ أسرع من الثانيه ...من ثم همت بـ المغادره...


قائد \ أنتظري ...!


وبهدوء \أذا بفعل ماتبيني قولي الحين لي مابيك...!




بأرتجاف موجع \ وأذا قلت مابيك...هل بتطلقني الحين....!


يا قايد أنت ماعندك أي مشكله تجرحني وتجدد جروحك..؟


يعني ما كفاك تحجيرك لي سنين وسنين عشان تقهرني وتذلني ..؟

من ثم عقبها تقهرني بعد بـتحديد الزواج ...؟؟


والحين قهرتني تبي

تاخذ شي من حقك لكن ما هو بوقته من ثم عقب هذا كله تقول أذا ماتبيني الحين قولي ما أبيك...؟


عينيها تعانقه \ ليش أنت بس تبي تقهرني هل تستمتع في هذا الدور...؟


لو كان في نيتك طلاق كان طلقتني من أول ما دريت أني رحت أبي أبيع عمارتك...!


لكن لو طلقتني بوقتها ماكان بتكون قايد الي اعرفه الي يستمتع بـدور القهر والذل...

عشان كذا واثقه في جبروتك..ياولد العم...!!




تقدم خطوه وبألم \ أقهرك...المشكله أنك ماتستوعبين انك تقهرين لك بلد..ماهو رجال واحد..


لكن مثل ماقلتي ..أحب اقهرك...لنك لو قلتي لي أيه مابيك بقولك

عكس ماقال عمي كايد لنوف...بقولك انا ابيك ...وغصب ماهو بطيب..!!






تركته ...


وهي تفتح الباب من دون أي رد..من ثم تخرج....و تسارع الخطوات با الابتعاد قدر الامكان عنه...!



هو بنفس اللحظه...كان واقف با الباب يراقب رحيلها...



لآ ..يدري...لم حبها كل يوم عن الاخر


يغرس بروحه الاف الرماح...يريد أن يترك له أثر...حتى لآتمحوه السنين...





أعلم...


وأقسم با الله أعلم..بأني قهرتك...


وأن من يقهر النساء ليس با ..رجل..ولآيمد لرجوله بصله...


لكن ماذا أفعل...


حبك المجنون المستوطن لروح يفعل بي ما لآ أستطيع فهمه...!



.
.
.


من متى يا قايد ماتستمتع بقهري وذلي...


أنت ماتطلق أي شي يجي في يدك...


كيف لو كان أنا...


..الجموح الي ماقدرت عليها...


تموت وتذلني...

وتموت وتقهرني وتموت وتخليني بألف عقده ...


وتصرفك المتهور الي قبل شوي...ولا كأنك قايد العاقل الراكز...

تبي بس تنتقم من محاولتي لبيع عمارتك...

و

تبي بس تذلني عشان أترجاك تتزوجني..و..لآترتطعني سنين طويله بعد...!


جددت الجرح بميثاق جرح جديد..!






.
.
.
ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.


بـ مكتب قائد با البيت...


أنزلة شرشف الصلاة الملتفه به..بـ أحدى الكراسي...


كانت تمنع عينيها من البكاء ..وهي...تشتم رائحته بزوايا المكان...


تعلم أنه ولله الحمد بخير...لكن عبرة بروح تريد أن تتراقص دائماً...


جلست على كرسـيه الفخم...


من ثم سحبت أحد أقلامه الانيقه...لتحتضنها بخفه بين يديها...



وتشتم بقايا عطر بين أنامله أحتضنة القلم بغفلة عن الوقت...





أبتسمت بتعب\الله يخليك لنا...الله يخليك لنا...ياجعلها ذكرى ماتنعاد ها اليومين...!



زفرة بـتعب وهي تغمض عينيها وترجع رأسها لـكرسي...لتريح رقبتها قليلاً...



لتتراقص لها صورة خالد....وتبعات أوجاع خالد صغيرها في التفكير....


لتفتح عينيها بوجع وتستغفر....



توقفت عينيها عند الـمكتبه الضخمه بـ أحد زوايا مكتبه....



تعلم أن قائد يحب أن يقرأ...لجبران خليل جبران...و..يقرأ أشعار محمود درويش...


تحب التناقضات اللذيذه بقائد...


فـساعة شاعر..و...فيلسوف...و..مفكر..و..أقتصادي..و...سياسي..و..رجل قانون...و..ظالم ..و...عادل...!


يجمع الاضداد ..في غضبه..وهدوئه...



لم تشعر الا وهي واقفه بـقرب المكتبه وتبحث با أناملها حول ماتريد...


كان مقسم مكتبته بترتيب جميل جداً...



السياسه برف الاول..ولآتطاله...



والفلسفه بثاني..والقانون ومحتواه ومراجعه بثالث والرابع



والشعر والادب بـخامس والذي كان عند منتصف كتفها...


أبتسمت على الاسماء الادبيه التي تراها ...لـتتحول أبتسامتها لشـي من الصدمه...


من ثم سعلة خفيفه...



الثريا بأرتباك \ أعوذ باالله..ماهي بكحه هذي شرقه...عشاني يمكن دخلت المكان ولآسميت...بسم الله الرحمن الرحيم...!




كانت أناملها تتحرك بين عدة روايات لـ حاتم مصفوفة بجانب بعضها....


وبكعب الكتاب أسمائها...للتتوقف عند أسم


روايه له....!





حركت شفتيها وهي تشدها \ راحل الى غزه....!!!





جلست بـ الكرسي القريب من المكتب وهي تفتح أوراقها الفاخره من البدايه لـتقرأها بصوت هادئ...
أنخرطة بمجال العمل...ونسيت أيضاً حديث الطفل صلآح...




لـ أصادف بعد سنوات عديده...في عمل تطوعي أنخرطت به....بشخص فلسطيني شاب بهي الطلعه


ولفت أنتباهي أسمه...يحمل أسم والد ذاك التلميذ الصغير وكنيته...



فـ أحببت أن أستفسر..


فذلك الطفل كان عالق بـذاكرتي وكنت معجب به...



وقفز لـذاكرتي الان بعدما قرأت أسم الشخص...



عمر \ يا منتصر...أود سؤالك منذو أن لفتني أسمك المعلق ببطاقه...هل لك أخ منذو سنوات عديده هنا...


وأسمه صلآح...



المنتصر با أبتسامه باهته \ نعم...لدي..شقيق وأسمه صلآح...وكان يدرس هنا عندما كنا نقيم هنا منذو سنوات...


ولكن أهلي أنتقلو الى الامارات العربيه...


أبتسم عمر \ وهل ذاك الصغير أصبح شاب يافع..هل تزوج..هل لديه أطفال...أخبرني عنه...أين هو الان...؟


المنتصر وتلك العينين تنفر منها دمعه \ لآ...لم يتزوج...لقد أستشهد ولله الحمد...أستشهد وهو في الثانيه والعشرين...أخي

شهيد غزه...لقد قتل أيضاً أثنين وعشرين...وكأنه بكل سنة من عمره..يزهق روح صهيوني خبيث...!



ليردف المنتصر \ وأنا أيضاً...راحل الى غزه بعد أيام قليله...أدعو لي با الشهاده...!!!




قفزة العبره بحنجرة عمر المعلم...




وكأن ذاك التلميذ الصغير هو المعلم...



أعطى صاحب العلم درس صغيراً بـتصميم والاصرار على أرجاع الحق المغتصب...


ولو كانت تلك الروح..هي الثمن...


فقد تمت البيعه...وقد ..تم الشراء...فنعم المشتري ...ونعم البائع...ونعم تلك البضاعه..!



لقد قال وفعل...


قالها صغير...و..فعلها كبير....


لما أبناء الفلسطينين يضربون لنا الف مثال على أن الصغير فيهم كبير...



وأنه أذا أصبح كبير...فـ...هو يحقق


كل كلمة قالها وهو صغير...؟


قال راحل الى غزه...


وبفعل...رحل لغزه...


من ثم بعدها رحل الى السماء..!!




لآ..أدري لما أخذت أردد أبيات في نفسي عشرات المرات...!



[يا غزه...وهل سمعتي عن نياماً في نهار يوقظون..قولي لهم ماتت عروبتنا دفناها وقلنا عائدون...]







أبتسمت وهي تقفل الروايه المقسمه لعدة فصول كل فصل فيها يحمل حكاية عن غزه...



لآ تدري لما ضمت الروايه لـصدرها...


كانت تسرح بخيالها في أحداث القصه الجميله لم تنتبه حتى لـفتح الباب ولدخولها..


الا بعدما سمعت صوتها...


مي \ماشاء الله ماشاء الله ...مكتب قايد هذا...يهبل يهبل...وش ها الحركات..وش الفخامه..الله الله...!



الثريا وهي ترفع رأسها من الكرسي بعدما أراحته قليلاً..\بسم الله...مي وش ها الدخله..خوفتيني...؟


مي وهي تنظر لمعانقتها لـكتاب...\ بسم الله عليك يا الثريا...وش فيك..كذا خامة ها الكتاب على صدرك..خليني أشوف...


يمكن أنه شي عن الجمال والا عن شي مفيد...!


لم تعطي الثريا مجال ..حتى أن تستوي بجلستها..فقد أستلت الكتاب بخفه من بين أحضانها....


لتطلق ضحكه صاخبه....وهي تقرأ عنوان الكتاب من ثم أسم الكاتب...!!!



مي وهي ترفع حاجبيها\ بدينا من الحين بدينا عشق وهيام وتخمم با الكتب...لآ...لآ...


ترى دايم يقولون أنك الثريا الثقيل العاقل...لآتستخفين من الحين...!



عقدت حاجبيها بغضب\ ترى على فكره..ماهو من حقك تسوين الحركه الي قبل شوي...ولآ..من حقك تدخلين مكتب قايد...!



تجاهلتها مي لتجلس بكرسي الاخر المقابل لها..\ تبين الصدق..أعطيك عشره على عشره بـحركة طناشك وعنادك لين طلقك

الرجال مايستاهلك...أبد..مايستاهلك...وأنتي ماشاء الله عليك قويه وتهدين لك جبال بهذي الشخصيه..وعوضك ربي


بولد...يعني أقهري فهيدان وكثري بعد....!!!


وقفت الثريا وردة بأ تزان ..\ تعطيني عشره على عشره...شطوره يامي...وليش ماقلتي هذا الكلام لـوصايف...بعد

نفس الشي سوته...لأني أنا النسخه المصغره من وصايف...ولو أن أبوي طلق وصايف بشبابها...كان مثل ماسويت بتسوي..

وكان خذت لها ولد بعد...!


تفاجئة من رد الثريا لترجع ظهرها بهدوء وتميل أناملها بستخفاف \أنا ما كنت أقصد أذيكم بـزواجي من أبوكم لكن

هذا النصيب يا أم خالد...أذا أنكتب أنكتب...سبحان الله أنتي توقعتي تطلقين من فهد الي تعشقين ترابه..وتروحين تتزوجين

من ولد عمك ..كذا النصيب...!



الثريا بألم \ ياليت ماتدخلين مره ثانيه في شي مايخصك يا أم أميره...الي كان بينا توفى الله يرحمه ويسكنه الجنه..


والي يربطنا الحين أميره...


وأنتي الله يستر عليك بتروحين بعد كم شهر لبيت زوجك..ياليت مايكون بينا مشاكل قبل ماتروحين...وياليت بعد

أذا صدف وقابلتي أمي..ماتتكلمين معها...والا..ترى بتشوفين منها شي يمكن مايخليك تتحملين تجلسين هنا وترجعين

لـ أخوانك...!


مي تقف بغضب\وشلون يعني يا أم خالد..تمننين علي عشاني هنا عندكم..عموماً قايد بيطلع وأكيد بنرجع لشقتنا..


ثريا \نعم...وشو...شقتكم...أنتي وشلون تفكرين...ظنك أمي بتسمح له عقب ها الي حصل يبعد عنها في مكان ثاني...مثل

ماقلت لك...وماراح أعيده...والحين لو سمحتي تفضلي أطلعي من المكتب لني بقفله لين يجي راعيه...




.
.
.

ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.



كانت غارقه في النوم...لآ..تمثل ..ولآ..تتصنع...!



فما أن شددتها على ذراعي كي تنام الا وتعلقت أناملها بـصدري ونامت بـأسرع من ماتوقعت..!




كنت أثرثر لها بأنها أصبحت لآتحتمل...أصبحت بارده في كل شي ..وتتعمد أهمالي...!




يا الله كيف أنقلبت الموازين الان...!



أصبحت أنا الذي أثرثر لها بين عشية وضحاها بأنها المهمله بحقي..



و..



أصبحت هي بفعل لايعنيها أمر ثرثرتي..!


والمصيبه بفعل هو أنني الليله من أرغمتها تنام على ذراعي وبقرب من صدري..


بعدما كانت هي تضايقني لليالي طويله بأنها تريد أن تنام على ذراعي ...



وكنت أقول لها دائم بأن رأسها يسبب خدر..و...تنمل بذراعي ..و...لآيجعلني


أنام بحريه...!


والان...بفعل أريدها بقربـي وأريد دفئ أنفاسها يعانق صدري...!


صدقاً لآ..أدري...لكني بت هكذا...!



هزها برقه وهو يحاول الابتعاد..فقد تذكر موعدا مهماً...


ويريد أيضاً...الاطمئنان على عمه وأبن عمه...


سحب ذراعه قليلاً...

لتفتح عينيها وبهمس.\همم..؟

ماهر \عندي موعد مهم...وأبي أزور الي في المستشفى.



الدانه تشد با أناملها عليه وتتجاهله...!






يا الله...


بت مستمتع با الفعل بـ أنها تقبض بـ أناملها الصغيره على فتحت ثوبي بل وتشد...


و..


تتجاهل أيضاً ولآتثرثر كا العاده..!


وكأنها طفله صغيره وأنا والداها...يريد الذهاب فتتجاهله بصمت وتجبره على البقاء..؟


كيف تقول بأنها تستطيع أن تتركني...؟


لآتستطيع...أبداً...أعلم ذلك...ولآ..أحتاج لـ أثبات..!


سأخبرها بعدما يخرج قائد من المستشفى ..


ويأتي هنا...بأننا سوف نعود لبيت...لن نمكث هنا كثيراً...


فا أنا أشعر بمضايقة لحرية بنات عمي وخاصة مع تواجد زوجة عمي الان فا الوضع ليس بـمريح لي ولهم..!





.
.
.


ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.


دخلت الجموح جناحها...


لترمي عبائتها وطرحتها ...من ثم حقيبتها على الاريكه...



والزين خلفها مرتبكه ومعتذره...



الزين بهمس \والله العظيم ماكنت أعتقد أن الامور بتسوء كذا...أعتقدت بتلقينه طريح فراش وكلمه حلوه منك وكلمه حلوه منه

يطيح الي بينكم...أنا أسفه والله العظيم أسفه...!


الجموح بغضب \يطيح الي بينا..ليش وانتي تحسبين الي بينا شي هين وبيطيح من كلمتين...تدرين أنتي ماعليك شرها...


الشره علي أنا الي طعتك...ومشيت وراك...مدري وين عقلي مدري وين عقلي...!




كانت تشد المشبك من شعرها المبعثر وتعيد رفعه من ثم تمسح عنقها بباطن كفها بـ ألم...



الزين تجلس بقربها \هو أكيد ماكان يقصد با الله عليك تحسبينه يقصد...قايد تعبان ومنهد هد...لكن حب يقرص أذنك ...

فكري زين شوفي وضعه..أنتي بس أنهبلتي وخفتي لأنك ماتوقعتيها منه أبد...صح علي..؟




الجموح \بس أسكتي واطلعي برا...مابي أشوف الحين أحد..ممكن والا لآ...وأنتي بذات ماعاد أبي أشوفك قدامي..أبد..فاهمه!


الزين تشير بيدها برتباك..\طيب طيب..والله اسفه..جموح أهدي والله وجهك صاير أحمر ويمكن يصير فيك شي..بجيب

لك شي يهدي أعصابك...


خرجت الزين بأرتباك خارج المكان...





لـتقف الجموح وهي تلقي أنظارها على العبائه...



حملتها بـقرف ورمتها بـ صندوق [ الزباله..] القريب من مكتبها...



من ثم تدخل دورة المياه...وتفتح الماء البارد...


وتغسل وجها...مره...وأثنتين...وثلآث...وعشرات المرات...


من ثم غسلت عنقها ودعكته عشرات المرات بـألم....


من ثم غسلت صدرها وتساقط الماء ليبلل قميصها...!



سقطت على ركبتيها بألم وهي تعض على شفتيها ...



وتحاول كتم أنفاسها الموجوعه...!




.
.
.

موجوعه منه الى حد النخاع...؟



كيف يتجرأ هكذا...ويقبلـني...و..يحاول ضمي ...بتلك الطريقه الموجوعه الهمجيه والـمهينه لـي...!



كيف يـحاول الاستهانه بـي بتلك الطريقه...!



الـي هذه الدرجه الموجعه يجن جنونه فقط لأجل قهري عشرات المرات..!



الي هذه الدرجه ..


أصبح هاجسه فقط أذلالي وكسري..وكبح جموحـي بحقي..!




.
.
.





أستندت على المغسله لـتقف بـ تنرح وتخرج من الحمام...



توجهت لـدولآبها...وأخرجت لها ملآبس دافئه..

وأردتها على عجاله...


من ثم أندست بـسريرها ترتجف...و...تتغطـى بمفرشها...


تشعر با الحمى أستوطنة الان عظامها...







وفي هذا الوقت...



كان حاتم قابع بجناحه بعدما عاد من مشواره وأتصل به رهان وأخبره بأنه سوف يعيد أهله للبيت...



فأخبره با أنهم سوف يلتقون ببيت ويذهب معه بسيارة رهان ليعودان لمستشفى مع بعضهم البعض...,






خرج من جناحه ..و...وجد جناح الـجموح مردود...



فـ...أحب أن يطل عليها ليخبرها بـ أنه يريد أن يشتري


عقد لـ الثريا ...في ليلة ملكتهم بـ أخر الاسبوع القادم...,



دخل والابتسامه ترتسم على وجه...




حاتم \ جموح...جموح...أبيك بموضوع ...؟



أبعدت المفرش بتعب عن وجها من ثم حاولة الجلوس بـصعوبه..





لتهمس \لبيه...




خطا الخطوات وجلس بقربها \ آبي ذوقك الاسبشل معي بنطلع الليله ..و..نروح نشتري شبكة الثريا

فاضيه الليله والا مشغوله...






لم ترفع عينيها له...



بتعب \ ماشاء الله أجل حددتو الملكه...؟


حاتم \ أيه أن شاء الله أخر الاسبوع يعني أول ماتطلع تحاليل الثريا...


الجموح \خلآص..تحت أمرك والي تبي ...لكن مو الليله خلها بكره..!




حاتم وهو لـتو ينتبه لـ رأسها المرتخي ولـ صوتها المنخفض جداً...





همس بستغراب \وش فيك يا الجموح..تشكين شي..؟




بجمود وبحه \لآ مافيني شي...!





وضع أنامله على ذقنها لـيحركه لها...




ويتفاجئ بوجها المحمر...وأنفاسها المرتبكه...





بـستغراب \لآتسوين لي فيها...قولي وش فيك...علميني..لآتكتمين بصدرك شي...؟







فجأه...







وضعت كفيها على وجها من ثم أنخرطت ببكاء عميق جداً...


جداً...


بكاء لآتريد أن تخرجه لكنه خرج



وبحضرة حاتم ..


وهو...الشقيق الاقرب...والروح الاثمن عندها...!


شدها لـصدره...



وبهمس موجع لروحه \آفا...آفا...الجامح يبكي...لآ لآ...!





كانت تبكي...



وبكاء الانسان الذي يأبى أن يظهر بـضعف عند أحد..



فا ..ينهار ببساطه أمام شخص غالي جداً..


بكاء مرير...


فـ...هو لآيهدئ..ولآ..يرحم الصدر الملقى عليه دموعه...!










يشعر بأن روحه تتوجع من بكائها...


بتأكيد هي لآتريد قائد...لآتريده...!


ولن يسمح لـهم بأجبارها مادامت لآ تريده..


حتى ولو كان ذاك قد يسبب زحمة أوجاع وأنفصال بينه وبين قائد..



حتى لو جدد كل أوجاعهم..


الجموح تبقى الغاليه..


التي لآيقبل أن تضام ...و..لآ...يسمح لـ روحه بأن تشارك بأكثر من ذلك في زواج هي لآ

تريده وقد صرخت سنوات وسنوات بأنها لآتريده...


لكن أذاننا كان بها صمم...ولآ...تريد أن تفهم...!






همس بأذنيها برجولة متجذره \ماتبينه...ورب السماء السبع يطلقك راضي والا كاره...بعد هذي الدموع...كله ولآ الجامح...

والله يا أخوك..كنت أحسبك تبينه..كنت أحسب أنه بس عشانه جارحك ..

ماكنت أدري أنك بفعل ماتبينه..صح قايد مايتعوض

لكن أنتي عندي أغلى من قايد ومن كل هذي الدنيا...تكفين يا الجموح لآتضيقين الصدر وانا لك حي..!




ما أن سمعت كلماته الحانيه العابقه...


الا..


وشدت لها نفس عميق ...


من ثم أبتعدت عنه قليل...


ومسحة وجها بـ أناملها وبخفوت..\ ياجعل كل غالي يفداك

ياحاتم..مافيني شي...شوي ضيقه...وضغوط ها اليومين بجامعه وطيحة عمي...


لآتشل هم برتاح بعد شوي...شكلي فجعتك ببكاي ..والله مدري وش أعتذر لك وش أقول ..لكن مافيني شي..!





كانت تلم بعثرت روحها بـ أنفاس تشدها لـتضعها بـصدرها...



أمام عينيه التي تراقبها بـتشكيك في منطقية جوابها..



حاتم يسايرها بعدما شعر براحه من أن بكائها لآيخص زواجها بقائد


همس \طيب نامي ..نامي...وترتاحين ...وبعدين قوللي وش فيك...!






عادت لتندس من جديد في فراشها وتستلقـي...أمام عينيه الـمراقبه....







لـ أول مره...





تستلقي الجموح أمامه ..



وهي التي تقفز من أستلقائها عند دخوله أو دخول أحد أخوانها...


أن كانت في الصاله الارضيه أو بـجناحها...



تقفز عندما ندخل عليها فا تعدل وضعيتها للجلوس..حتى وأن كانت مريضه...





والان تتمدد بـشي من الغرابه أمامه...متعبه..ويبدو عليها الانهيار...!




كان يعتقد بأنها سوف ترفض وتخبره ماسبب البكاء...



لكنها أستلقت من دون أصرار حتى...!



مابها...!


لما هذا البكاء ...وتلك الدموع...؟




والارتجاف الذي المحه خلف المفرش..؟




تحرك من طرف السرير ..و..وقف لـيشد خطواته لمكتبها الصغير ويجلس على الكرسي...



كـي يراقبها قليل ويطمأن..






فـجميع الظنون الـسئيه ضربة به أخماس وأسداس..؟








شد نفس عميق لـيحاول التفكير بعقلانيه قليلاً





بعد أقل من ربع ساعه كانت تتعمق في نوم بغيض متوتر مملوئ بمنغصات أمام عينيه...!




.
.
.



مابها...؟




لما بكت بتلك الطريقه الغريبه...؟



ما الذي حدث بضبط...؟



فقبل عدة ساعات لم تكن تـشكي من شي...!



ما الذي حدث لها في ساعات قليله...؟



التوتر هذا لم يحصل من فراغ...


ولآعذرها الـمرتبك أقنعني...أبداً...!



.
.
.


هل حصل لـها شي...



أبي مثلاً..أشتد معها في الكلام بسبب تقديم الزواج...؟



لكنه لم يلتقي بها...فـطوال الوقت كان برفقة عمي...!




أمي...!


لآ أظن فهي غارقه لـ أذنيها في أحاديث كثيره مع عمتي أم قائد وتلك الاحاديث مرتبطه با الماضي...!




وهي كانت سوف تخبرني على أية حال فـ هي لاتخبئ علي مثل هذه الامور...



بل هي أشد وأقوى من أن تدفعها تلك المناقشات للانهيار الذي قبل قليل..؟



أذن مابها..!


ما الذي حصل لها في ظرف ساعات قليله...!












المستشفى...نعم ...المستشفى....!!!!





.

.

.


قفز مرعوباً....وهو يدور في الغرفه كا المجنون....



من ثم لفت أنتباه...ملآبسها ملقاه بـ أهمال على الاريكه...





والجموح كـ عادتها مرتبه في كل شي...!




أقترب من الملابس بتوتر...ليجد قميصها مبلول...وكأنها أستحمت به...




أنزل قميصها بـتوتر فتقع عينه على صندوق القمامه الصغير وذاك القماش الاسود الـذي متأكد بأنه ...!


تقدم خطوتين وأخرجه ...ليتأكد بفعل أنها عبائتها..!




بقى لـثانيتين ينظر للعبائه بـ أستغراب وتوتر..!



من ثم عبث بها بتقليب بـ أنامله...!



فتسقط عينيه على تمزق في العبائه من جهة الكتف


بطول النصف شبر....!








كاد أن يجن وهو يشد العبائه من ثم يقف فوق رأسها وهو يحاول كبح جنون الـحرقه...



لكنه خرج بغضب هادر...













كانت الزين في الدور الارضي...قد حضرت عصير برتقال طازج...


من ثم وجدت


الخادمات لم يحضرن قهوة ولآشاي فـ أمرتهم بتحضيرها...و..حضرتها معهم...


من ثم أخرجت من الثلاجه كيك وقطعته بـصحن جميل...و..وضعت مكسرات...وأمرتهم بأخذها


لـ أمها وأم قائد...


بعدها أخذت كأس العصير ...وصعدت فوق وهي تتأفف بأنها أمضت أكثر من ربع ساعه وتركت الجموح

مشتعله لوحدها...




ولآتعلم هل تجد الباب الان مقفل ام مفتوح...!



ليفاجئها رهان با الدور العلوي...وهو يشدها \تعالي علميني...!


الزين بخوف\بسم الله الرحمن الرحيم منك يا السكني أنت من وين تطلع...دستور دستور ..!



رهان \سكني..أذا أنا سكني فا أنتي شيخة القبيله حقتهم ...تعالي علميني وش في ماهر قفل الباب ذاك اليوم على الجموح...

وطلع وهو معصب وهي بعد حالتها قشرا....؟



الزين با أرتباك \أوووه..منك فاضي صدق فاضي..وانا وش دراني...ثنين خوان يتفاهمون مع بعض انا وش دخلني بينهم

بعدين أنت تعرف ماهر لو تقول له يا حلو وجهك قال أقلب وجهك..يعصب من لآشي...!



رهان \ كذابه...علميني بصدق لآ أغسل شوشتك بهذا العصير...


كان يشد ذراعها الاخرى ويلويها \ علميني..!.


الزين \وش ها الناس الي أنا عندهم سجن أبو غريب ...أنتم ماتعرفون تتفاهمون مع النسوان...ليش المره عندكم معنفه...

أنا لآزم أشتكي على المعامله هنا..وش ها الاخوان ياربي لآ أعتراض...!


ضحك بشده وهو يترك ذراعها \معنفه أنتي شكلك ماتعرفيني زين...بوريك العنف على أصوله لآدخلت شوشتك هذي في

مويه ثلج وكتمت فمك..وعاد شوفي من الي بيفزع لك...لين تعلميني بسالفه...!



قطع حديثهم خروج حاتم الغاضب من الجناح وصوته متضح فيه الاشتعال..\ يا الزين...يا الزين...تعالي...!



كان صوته الجاد والـغاضب ...


كفيل بـ أرتباك الزين...



لتهمس بخوف \لبيه...سم ..سم



كان حاتم يـشتعل وهو يرفع عبائة الجموح أمامها \هذا وشو يا الزين...وشو!


هي بفعل كانت مرتبكه لتجيبه بتوتر\ عبايه والله عبايه...!!


أنتزع ذراعها وبغضب..\لآتخففين دمك الحين داري أنها عبايه...لكن قولي الشق الي من كتف عباية أختك وش قصته..

قبل شوي تبكي بشكل غريب ...


ويوم سألتها قالت متضايقه وعلي ضغوط بجامعه وطيحة عمي..وهي قبل كم ساعه كانت تمازحني وحنا رايحين لمستشفى

تزور عمي رايقه ولآفيها شي....والحين شفت عبايتها مرميه بـ الزباله حقت غرفتها ...


أردف بعصبيه \قولي وش صار هناك في غفله منا...

تعرض لكم أحد..عاكسكم أحد...الجموح ماتبكي بهذيك الطريقه

من شي بسيط..أسمعيني أنا واثق فيكم...وفي ستركم وحشمتكم لكن قولي الصدق ..و...وعد ماسوي لكم شي...!



أبتلعت ريقها بتوتر من ثم شدت العبائه بكذب وتمثيل متقن \أأأيه...ياربي منك يا حاتم والله أنك مهول الموضوع ومكبره فديتك...

الشق أيه الشق هذا..

كانت تبحث عنه بـ أصابع متوتره لتجده وبملامحها البريئه \ بقولك قصته...هذا الله يسلمك الجموح مدري وش فيها كانت

تمشي بهدوء مدري وشلون تكرفست قدام العباد وأنا زدت الكرفسه عليها لأني شديت عبايتها وأنشقت ..لآهي الي سلمت


من الطيحه ولآأنا الي خليت عبايتها سليمه..بعدين


لآتخاف علينا خواتك قدعان...خاف على الضعيف الي يبي يعاكسنا لنه بيتوهق وهقة عمره...



أرتفع حاجبه بتشكيك ..\بس كذا...طيب ليش تبكي قبل شوي...وش مضايقها بهذا الشكل معقوله بس عشان الطيحه...؟


حركة رأسها بـمحاولة أقناع وهي تغمض عينيها تحاول رسم حالة حزن على ملامحها \آآآيه..آآآآيه..


أنت ماتدري ياحاتم ماتدري.. لما دخلنا

البيت بعد دق جوالها..طلعت وحده من زميلاتها تعلمها أن طلع فيها مرض الخبيث الله يبعده عنا ويشفي من صابه...

عاد هي من سمعت الخبر ياقلبي تنكدت وتلعوزت وضاق صدرها خاصة أن زميلتها هذي عليها أطفال ...





تراجع بـ أحراج وهو يتقبل أكاذيب الزين المرتبه وأقناعها المنطقي بأن جميع ما كان يظنه لآمعنى له...



تركها بخطوات منسحبه وهو يأمرها \ طيب ..صلحـي لـ أختك شوربه لنها تعبانه...وأنتبهو زين وأنتم تمشون...والله

يشفي زميلتها ويخليها لـ أطفالها..!



أبتسمت أبتسامه عريضه وهي تزفر أنفاسها المتوتره برحيل حاتم...




رهان تدخل مشكك في القصه الاولى وبـ أستغراب \ قلتيلي وشلون مسكتيها...؟



الزين بتوتر \تعال مع الدرج هذا عشان أدفك وأوريك وشلون مسكتها...تطبيق عملي أحسن...تراها لعبه حلوه...




رهان تجاهل تعليقها وبحده \وبعدين متى رحتي أنت وأختك ولآ أنتم معي ؟




زفرة بضيق \ يأخي رحنا لدورة المياه الله يكرمك...لما كنت موجود عند عمي كايد وبعدين خلصنا يا رهان خلصنا..
وراي الف شغله وأنت وأخوك من جد فاضين ومسوين فيها دقيقين وخايفين علينا..!

.
.
.

ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!



.
.
.
أبو طلال بعصبيه \أنت ماتقولي ليش الجرح نزف...وشلون نزف بهذي الطريقه...؟



.
.
.


كان يتألم بشده...


بعدما تعارك مع تلك الجامحه..

يعلم بأنها سوف تقتله...


في يوماً ما...

لايعلم بل متاكد...!




.
.
.

أبتسم بتعب\عاد نزف أقوله لآ...!


رفع حاجبه بـستغراب \ دايم أشك أن عقلك فيه شي..لكنك دايم تأكدي لي أن كلامي ماهو في محله...لأنه المفروض ماهو أشك..

المفروض أني أكون متأكد...أنت خبل...ولآتستظرف...لآتنجلط علينا من ها النزيف والاتموت...ماشفت

الدكتور يوم يهاوش...فتحت جرحك يا رجال وتقول عاد نزف أقوله لآ...!




بضجر \ لآتجلس عندي وتصدع براسي...قومني أروح أشوف عمي...


أشار بنفي..\ قايل أحاكي لي واحد مافيه عقل...أنت تفهم بحكينا صدق ياقايد ولا ماتفهم ...؟


تجاهله قائد ليحاول التحرك فيقفز أبو طلآل...\أصبر أصبر...والله ماتقوم بهذي الطريقه يارجال أنت ماترحم نفسك شوي..
بجيب لك عربيه وبوديك...الله يصبرني على ها الصحبه الي ماوراها خير..!.



غرق قائد بضحك \ تعقب الا وراها خير...من متى ماورى صحبتي خير ...مايثمن صحبتي الا رجال ومايعيفها الارخمه يخلي

النسوان يعيفونه نفسه..!


أبتسم وهو يحضر العربيه التي بجناح \ يارجال تعوذ من أبليس تراك مبتلي مثلي...يعني ماحاستك بنت أبوها في عمارتك أسكت بس

لآخلي جرحك أثنين...!




غرق بضحك كليهما...


وتلك العلاقه لآيصيبها توتر برغم من قسوة كليهما في التهكم بجرح الاخر..!


.
.
.
ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.


بعد ساعتين...

.
.
.
كان رهان متواجد عند العم كائد...وحاتم لـتو خرج لـ جناح قائد...


همس كائد \يازين العصفيرات الي هنا...ماغير يدارونك مداره...!



رهان يحاول كبح ضحكته \ نزوجك أجل منهم يا عم...منها ممرضه لك ومنها حرمه تدلعك...وش رايك..!


تجاهله كائد....



رهان بجديه\ خلاص بكره أن شاء الله كاتبين لك خروج...بتطلع أن شاء الله...



كائد \ آفا..ليه يابوك ماهوب جالسين بدراهمنا...خلآص نجلس بعد شوي...الجلسه هنا زينه...



رهان بخبث\ عشان عصافيرتك...؟



كائد بتهكم \ والله مقابل عصافيرتي أزين من مقابل وجهيكم أنت وأخوانك وأبوك...يجلسون يتحدثون معي ويدارون خويطري...

والا أنتم ليتني أشوفكم في الاسبوع مره والا مرتين...ماغير ولدي قايد الي معي دايم...



رهان بتهكم\ آآآآيه يامال السيل ياقبرك يانوف...أنا أشهد ان العصفيرات طارو بحبك ..!



كائد \ طارو بحبها.....ياجعله يطير بعدوك سكني م يندرى وش نوعه هو أرضي ولآسماوي...



تدري وين االمشكله يا أبوك أن ماحد يدري با الصدر الا ربك...


أنت بس خلك بـها البليه الي في يدك ماغير موطي راسك عليه كأنك مسوي لك شي...


غرق رهان بضحك \يازينك ياعمي ويازين علومك وعصافيرتك ونوف...تبي تزعلني عشان أنقلع منك


ويجونك عصافيرتك وتسولف معهم كاشفك كاشفك....ماراح أتحرك من مكاني...!


كائد وهو يضع الشرشف على رأسه ليتظاهر بغضب \ ماعلى السفيه حرج ولآني برادن عليك...أنت سفيه..أيه نعم سفيه...!




.
.
.
ياراعي الطعنه [تمون..]..ياراعي الطعنه [...ترا..]

ماكل من يعشق يصون...ولآكل شخص يشترا...!
.
.
.



أميره وعينيها الخائفه على قائد \ أنت طيييحيت ياقااايد...؟


قبل خديها بـشوق ..\ أيه طحت...وشوفي وش صار...!


أنحنن بطفوله لتقبل يده المعلقه بـ عنقه \أأأاسم الله عليييك...



غرق بـضحك حاتم وأبو طلال...


ليقف ابو طلال ويقبل رأسها...\أنا ماصدق أنها أختك...كمية ها الملح وها البرائه تصير


أختك سبحان الله...!


قائد وهو يحتضنها بيده السليمه \ ماجابت الملح الا منـي...



جلس أبو طلال بقربه \ نصب مبالغ فيها...


بدأت أميره تثرثر له بما حدث لها في اليومين الماضيه ..\ وثمورييي جاااب لييي آلنوووب..صغينووون آبيييط...!


عقد حاجبيه \وش جاب لك ثامر..؟


أشارت بيدها الصغيره وهي تقبض عليها وتضعها عند أنفها وتقوم بتصغير عيينها بحماس\ آلنوووب ...!



بتشكيك \كوب...!



حركة رأسها بغضب \ألنوووووب...ياددددب...!


أمال شفتيه بتلاعب \ مافهمت عليك...كوب أبيض صح...!


وضعت أناملها على رأسها وبعصبيه \آآآوف...!


من ثم بدأت الشرح بأناملها المزينه بـخواتم صغيره أثنين ذهبيه\ آلنوووب...آبيط...له آنييين..


وعيييونه ولدي..آبييييض صغنون موب كووووب...لآلآ...هذاا الننوووب...!





أبو طلال يراقب تفاصيل حديثها ويشعر أنه يجن مع كل حرف وشرح وتحريك أنامل وغضب..



ليلوم قائد بتلاعبه \ حرام عليك مايسوى عليها الشرح...!



أبتسم قائد \ أنا أحبها تقعد تشرح لي وتحوس بشكلها...تذوبك في حكيها ها البنيه..


أبو طلال يتدخل بـأبتسامه \شوفيني يا أموره..ترى عرفت وش تقصدين..ثامر أشترى لك أرنب..أبيض...صغيرون ..!


قفزت بـفرحه \آآآيه صححح عليييه..!




ضمها قائد بـضحك على صدره ...



ويساير أبو طلآل بنظراته الضاحكه \آيه مادريت أنك تقصدين أرنب أبيض صغيرون...شاطر

أبو طلال فهم على أميره...عطيه هديتك يا أميره يا الله الحين...!


دست وجها بخجل بصدره ...



أرتفع حاجبيه \لآلآ...هذا صديقك أبو طلآل...نسيتيه...آفآآآ...تراه بيزعل...يا الله عطيه هديته البوسه الحلوه هذيك الي فيها سكر ....؟


أبو طلال \خلاص لآتحرجها...أنت ماراجعت فيها عند أحد متخصص بحالتها...؟

قايد \الا راجعت قبل فتره ...وماشين بعلاج الحين...



من ثم أردف قائد \وين جهازي جبته معك..؟



أبو طلال أدخل يده بجيبه من ثم أخرج هاتف قائد وناوله له...




حاتم الجالـس بـ أبتسامه لهم...



كان هادئ الليله ليس كمثل أي ليله...أثار أستغراب قائد عندما


دخل لكن أشغلته أميره بـ حكايتها...فنسـيه...





أبو طلال بدأ حديث أخر باسم مع حاتم..و...هو يذكره شـي ما حصل لهما...



قائد في هذه الاثناء فتح جواله وأخذ بتصفح الرسائل ... الـتي وردته في اليومين الماضين....




ليفاجئ بعد ثواني من تصفحه بـرسالة من [ العنآآآ...]




أبتسم وهو يفتح الرساله...




[ هذا الي ربي قدرك عليه...تشيش ماهر علي عشان ياخذ العقد...عساكـ تاخذ على قد نيتك السوداء..]








فتح عينيه على أتساعها...




ماهر علم بأمر العقد...!!!!



كيف ومتى...؟



من أخبره...!!



ماهر.. من تسبق يده كلماته...




يا الله..!



.

.

.



أرتفعت عينيه على رنين هاتف حاتم...



من ثم رد حاتم...



لتتحول ملآمحه لـ الارتباك \طيب خلآص...بجيكم الحين...لآتخوفون أمي ..!
عـلـى*ذكــر*الـغـرام*وشـرهـة*الغالـيـن*للغالـيـن بعـد*قفـت*وسومـك*واجـدبـت*خـضـر*البساتـيـن
ضميتك*بعد*طولـت*الغيـاب*ولا*غفـت*لـي*عيـن وأنا*لو*انـت*بحـري*وأشربـك*مـا*أظـن*تروينـي
أنا*مـا*اعاتبـك*ليـش*الجفـاء*لأنـي*اعرفـك*زيـن لكـنـي*لا*كتـبـت*الشـعـر*فـــي*مـثـلـك*يسلـيـنـي
أدور*لـك*عـذر*بيـن*الظـروف*وسجـة*السالـيـن وادلـه*خاطـري*فــي*كــل*لحـظـه*بيـنـك*وبيـنـي
عسى*الله*لا*يعيد*الضيقة*اللي*في*مسـا*الاثنيـن بـعـد*ماجرحتـنـي*مــن*فـراقـك*ودمـعـت*عيـنـي
هـذاك*اليـوم*لينـت*الخفـوق*اللـي*حشـا*مايلـيـن لـو*تليـن*الرجـال*اللـي*علـى*الـشـدات*قاسيـنـي
رحلت*وضاقت*الوجهات*الاربع*قلت*اجيك*منيـن ولا*بـــه*غـيــر*درب*لـــو*سلـكـتـه*مـايـوديـنـي
تغافلت*الطريق*اللـي*يجـي*بيتـك*مـن*الصوبيـن احسب*اني*بشوفـك*واحسـب*ان*الوقـت*يمدينـي
تركت*الدار*بيسـاري*وأخـذت*اول*طريـق*يميـن وانـا*شهـب*العلـوم*تحـدنـي*والـشـوق*حاديـنـي
على*وصل*الهنوف*اللي*تمخطر*بين*حين*وحين مرابعـهـا*القـصـيـد*وبيـتـهـا*بـيــن*الشرايـيـنـي
نبـت*فـي*وصلهـا*تـوت*المحبـه*والكـرز*والتيـن تمـايـل*كــل*غـصـن*شـوقـه*نـــدف*الرياحـيـنـي
عليهـا*ديـن*ماتنـسـي*الـغـلا*ولـهـا*علـيـه*ديــن ماينـقـص*مــن*غـلاهـا*شــي*دام*الله*محيـيـنـي


.
.
.
بدايه


مساء القراء الراقين و النقاشات الدافئه و الشد اللذيذ والجذب الممتع...




أحد قالكم يا أحلى تحلق دافئ أن كل قارئ فيكم يوزن ثقل حرفه ذهب...أي وربي ذهب...


بعض الاحرف تسحر بتعليقها..وبودكم أنها تنقش با الذهب..؟



تحليلات تدخل في مشاعر الشخصيه تخليني أوقف مبهوره من القارئ كيف تعمق معي في رسم الشخصيه وشاركني الحبكه..





[ أم الوليد..مسلمه حره..ترانيم الصبا..هبه الفايد..صورة الاحزان..ناقده...أم جمال ...أم نواف...غيمة عطر..نجود..زيزفون
أشتاق اليك...أموله..مشاعل السعوديه...و...كل من سقط أسمها سهواً وليس عمداً...]


يادفئ النقاش الراقي ...

ويا جمال الردود الي حرفها مضبوط بـا أناقة الاحترام المتبادل...

شكراً على أثراء المتصفح با النقاش الهادف ...



.
.
.


من ناحية توقعاتكم بحمل الدانه ..ممكن ليش لآ...لكن..ماهو أكيد =)





أكثر ما ضحكني في الردود كلآم أم نواف ونخبه من البنات أن الجموح يمكن تهلوس في الحمى ..

أن صار وهلوسة بتصير علوم ماتسر وقطات خيوط ماعاد ينفع معها ترقيعات الزين...=)




.
.
.

الحبايب الي يبون بارت الاثنين يرجع...


أعذروني يا الغوالي..وأنتم تعرفون أنكم تامرون ماهو تطلبون..

لكن أنا والله ماعندي أستطاعه في الوقت الحالي أرجع التزم بكتابة أكثر من بارت واحد في الاسبوع..

ظروفي الخاصه والله العظيم ماتخليني أتفرغ للكتابه بشكل كامل...لكن ها المعرفات الطيبه

تطلب وأردها ماهو أنتم الي تنردون ولآهو أنا الي اردكم


لكم بارت أن شاء الله هديه خلآل هذا الاسبوع او الاسبوع الجاي على حسب ماييسر الله في وقتي..


بس ترى بيكون قصير لكن ممتع أن شاء الله ...=)










.
.
.

حبيبتي وأختي الغاليه روح زايد الحمدلله على سلآمتك يا قلب ضمضم ...

.
.
.





بارت اليوم طويل جداً...وعلى كذا جهه....و....مملوئ با المشاعر والثرثره..


.
.
.




لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.






أرتفعت عينيه على رنين هاتف حاتم...



من ثم رد حاتم...



لتتحول ملآمحه للأرتباك \طيب خلآص...بجيكم الحين...لآتخوفون أمي ..!




وقف وملآمحه متوتره وهو يقفل هاتفه ويضعه على عجاله بـجيبه....


قائد بـ أستغراب \عسى ماشر وش فيه..؟


حاتم بـجمود \لآمافيه شي..يبوني بشغله بقضيها وبجيك بكره...


قائد ينزل أميره من أحضانه ليحاول الجلوس \ أنتظر..وش فيهم ليش تقول لآتخوفون أمي...صاير لـ أحد شي...؟


أبو طلآل أنحرج ليقف \طيب أنا بـا أستئذن عندي كذا شغله بعد..تصبحون على خير..






أنسحب أبو طلال بحرج وهو لآيعلم ماسبب أرتباك حاتم...وعجالته...


قائد وهو يراقب رحيل أبو طلال من الغرفه...





همس بـا أصرار صارم \وش فيه ..؟


حاتم يبعد أنظاره عنه وبعجاله \ مافيه شي ..بس الجموح شوي تعبانه من لما رجعت من زيارة عمي ...

وكلمتني الزين قبل شوي وتقول طايحه عليهم ...أنا طالع قول لرهان يودي أميره...!




.
.
.


شعر بـ أن سهم مشتعل برأسه نار قد أستل روحه...


وأفقده القدره على الكلام...


بقت عينيه مركزه في خطوات حاتم الراحله...


وكلماته ترن بأذنه...






[... تعبانه من لما رجعت من زيارة عمي..]


.
.
.


وضع أنامله على جبينه...




وهو يلوم نفـسه ألف مره...




فـتعبها بـتأكيد بسبب التلاعب الاحمق الذي فعله..!




.
.
.



بعد ماجات من زيارة عمي..؟


يعني أكيد بعد ماطلعت مني تعبت...!



أنا الغلطان...


يعني هي مثل أي أنثى أكيد ها التصرف بيجرحها ويرعبها...


مدري ليش ياخذني دايم العقاب معها لـ أني أوجعها وبعمق..



ولآكأن لها أحساس ولآمشاعر


أنا وش حصل لعقلي...


صدق أني بعض الاحيان متهور...!


ولآعاد يهمني الا أكبح جموحها الي ماعاد قدرت عليه...!





صرت كأني ردي في عمي...ماقدرت أكبح جموح بنته الا بنذالتي هذيك...



وهي جات عشان تشوفني حتى لو هي جيتها مبنيه على الشماته...


ليش الومها تشمت فيني من حر ماتنس من صوبي....




ما الومها ....ما الولمها....


الي سويته معها ماهو قليل..


ضيعت سنينها على عناد ماجنيت منه شي غير انها صارت علي حاقده وتبي تموتني...





لكن هي الا تبي تحط راسها براسي ..وترد الصاع..لي..صاعين..



تبي توجعني..


و..


توضح لي با أنها قادره أن تكون لي ند..وتلف ذراعي وتعلم بوسمها علي..






ويوم رضيت فيها تكون لي ند..و...بضلوعي شديتها أشوف وش عزوم ها الند...؟




طلع ند خجول وخايف...ماتحمل...وطاح تعبان ومنهار...!




منتي لي بند...لآبا الحب...ولآبا الحرب...يا الجموح..!








كانت حاجبيه معقوده...وهو ينظر لـ الباب...بشكل لآ أرادي..!






أميره بغضب وهي تحاول اللعب بـا أطراف لعبه بيدها \ وووشفيك عصبيت...؟



تنبه وبا استغراب \وش عصبيت منه...انا ماعصبيت...!


تلآحق وهو يزفر\الله يزين عوج لسانك...عوجتي لساني معك ...!






.
.
.

عزاه يا الي مسكنك بين الاهداب

الى متى ياصاحبي وأنت غايب..!
.
.
.




أغلقت الهاتف وهي تكتم غيضها....




رسائل عتب وغزليه ورجاء منه...!






زفرة بضيق...\لآحول ولآقوة الا با الله...يارب تصبرني وتجبر كسـري...مآبي أرجع لفهد لأني أعرف

نفـسي...أعرفها...


ماعاد أقدر أقبله ولآعاد أقدر أعيش مثل أول معه...





رسايله كثرت...وحيل ها الفتره...


يقول خالد يبينا من جديد...ويبي نرجع لبعض...لأن نفسيته تعبانه الحين...


هو يبي يجنني ويقطع قلبي عارفه...!





و



ولعبة تذكيري با الذكريات القديمه الي بينا...




عطري الي شريته له بـترقيته الاخيره قبل أنفصالنا...!


طيـحتي با السوق أول زواجنا الي بكتني لأني كنت صغيره وتفشلت وماسكت الا على صدره...!


يذكرني بـزعلتي عليه عشان تقفيله لجواله في سفريه قديمه ولآرضيت عليه على كثر الاعتذارت...


ولما رجع نومته بـرا غرفتي وأخر الليل طلعت ونمت معه بنفس الاريكه ..!


يذكرني بطبخي أول ماطبخت كان فاشل بجداره وكان يجبر نفسه ياكله ويمدحه عشان ما أزعل...!


يذكرني با أتصالي عليه بدوام ورعبي من فكرة أني حامل ...وفرحته لو الفكره صدق...!!


وصارت صدق...!



وصرت طفله طويله ببطن منفوخ...!



والمشكله ماكنت أعرف شي عن هذا المخلوق الصغير الباكي ليله ونهاره...




يذكرني ضحكه علي وأنا ماعندي خلفيه عن الرضاعه لخالد والتغيير..



يذكرني باخطوات خالد الاولى..و..الروضه...و..المدرسه...ونجاحه با أولى...وحفلتنا الاولى فيه...!






يذكرني با القهوه لما أحرقت كفي وركض خالد يقول له ...وهو كيف ركض من مجلس الرجال وجاء لي وهي كانت عزيمه

كبيره ماهمه ينقدون عليه الرجال...!



يذكرني ..


يذكرني..



يذكرني...





لو يبي الذكريات أنا صندوق عميق منها....






من باعها أنا والا هو..!




من الي ترك الثاني وببرود وبدم بارد خذا له سكين حاده وما أرتاح لين قطع راسها...!



من الي تناسى...!


وجات على عيونه غشاوه..ولآ...ذكر حبه...الا بعد ماصار بعيد عنه..!


يااااهـ...هو أوجعك البعد...؟



هو علمك ها البعد من هي الثريا...!


من هي الحب القديم والجديد والبعيد...!



من هي المحال الي صارت بيدك حقيقه وضيعتها...؟




الحين ...!


تتذكر وتحوس فيك ذكرياتك...!


وأنا الي كنت على جمر أرقص لها الذكريات من الوجع كأني طير مذبوح...


ماتذكرت لو لحظه بغمرة زلتك الي تقولها...أني كنت أقلب في هذي الذكريات وأنت با أحضان أعز رفيقه..!



حتى لو الغلط مني...


أنا كنت أتكلم ببراءه وحسن نيه...ماوصفت لك شكلها...ماوصفت لك شي...كنت أتكلم عن حبها لي...


عن صداقاتها وعمقها...


مثل أي وحده با العالم....تتكلم لزوجها عن صديقاتها بعفويه..!



كيف يطرأ على بالي أنها بتحلى في عينك...؟



وأنا الي كنت أظن أن عيونك الثنتين انا وحدي الي ماليتها ..!


ياكبره غبائي بوقتها ...!



ولآراح أقلب الذكريات الموجعه الحين...قلبها أنت وحدك...دورك يا الحب القديم...أشرب نفس الكاس المر



وأروها عروقك الضميانه....!



.

.

.

عزاه يا الي مسكنك بين الاهداب

الى متى ياصاحبي وأنت غايب..!
.
.
.


بعد ساعـه ونصف الساعه...




كان حاتم عائد من مستوصف قريب من البيت ...


وقد ترجل من السياره..وتستند الجموح على كفه...



والزين تمسكها من الجهة الاخرى...


حاتم بـألم \والله مايسوى عليك كل ها الشي...وش بتسوين يعني هذا الي الله كتبه لـزميلتك المفروض

تدعين لها ..

وتزورينها وتقوين عزيمتها ماهو تتعبين بهذا الشكل الله يهديك يا الجموح..الي أعرفه

أنك أقوى بكثير من كذا...الحمى هذي ماجاتك كذا...أنا حاس بهذا الشي...هل فيه شي ثاني ماعرفه ...؟


الزين تقاطع حديثه با أرتباك \ وش الي ماتعرفه كل الي عندنا قلناه لك...بس أنت من حبك في جميح


مهتم بزياده ..أيه لنا الله...وبعدين هي أن شاء الله أقوى من كذا... الله يشفي زميلتك يا الجموح..يارب...قولي

أمين..!



وكزتها بخفه وعيني الزين تكاد تخرج من محاجرها لـ الجموح المتبلده في حل مشكله ضخمه لو أطلع على الوضع


الحقيقي حاتم لـباشر بـ أعدام الزين أول قبل الجموح.....



القت نظره متعبه على الزين ...لتكمل صمتها...وأستنادها...






با المقابل ...



هاتف حاتم لم يهدأ...


يعاود الاتصال كل حين وحين..تحت أبتسامة خبيثه من حاتم...و..جمله القاها له بشكل متهكم هامس..التقطتها اذانها...!






لآتحتاج لـذكاء لتعلم هوية المتصل ...!



.
.
.




هل يعلم با أنه عبث بـي مجدداً...؟


وأنا الخاسره في كل شي...



في لعبته...با السنوات...وبا المشاعر...؟


هل يعلم ماذا أحدثة رعونته بـ الوعيد...؟


أي رعب وأي خوف..سكنني...من فكرة سخيفه ارادها تتلبسني...؟


حتى بصقت على الخطوات غير المتزنه التي ساقتني لـه...!


تباً لتلك الخطوات المجنونه..أقسم أني لآ أكون بذاك الجنون الا بحضوره..!
دخلت جناحها لـتجلس بطرف سريرها...وتنزع نقابها وطرحتها...


وضع حاتم أدويتها بقربها...


من ثم بحنانه الدائم يحتضن بكفيه خديها المحمره...\لآ الحمدلله الحراره أنخفضت كثير ...



أردف بأمر\ الدكتور قايل لآزم ترتاحين ها اليومين..لآتداومين لآبكره ولآبعده ..أرتاحي تسمعين أرتاحي...؟


الجموح بهدوء \أنا طيبه خلآص حاتم..لآ تزيد في حرصك الله يطولي بعمرك..!


حاتم بتوتر\ طيب..بس مثل ماقلت لك رجاءٍ ياجموح ...و..ترا أمي مادرت لآتخوفينها يا الزين...هذي هي الحمدلله مافيها

الا العافيه...أمي ماهي بناقصه معها سكر بعد...


أشارت الزين له بـ الموافقه...من ثم خرج من الجناح...


من ثم عاد مرة أخرى ...


و...بقلق\ أذا رجعت وأرتفعت حرارتك دقو علي...والا نادوني...وأنا أصلن بـمر عليك بعد ساعه او أقل...



الزين \ ياقلبي ياحاتم...ترا بس حراره ..و..الحين مافيها الا العافيه الحمدلله ...لآتقلق...




أبتسم بتوتر وتوجه لجناحه...



الجموح بهدوء \وأنتي بعد يا الزين تكفين أطلعي وطفي النور أبي أنام جسمي كله هلكان وبعد الابره أحس بخمول ...



الزين تقفز لتقبل رأس الجموح وجبينها وأنفها...\والله العظيم أنا أسفه تكفين يا الجموح لآتتعبين كذا أخاف يجي فيك

شي بسبة هبالي الي تعرفينه...تكفين جيجي مابعد شفتك كذا الا اليوم...



حركة رأسها بهدوء \ خلاص يا الزين أطلعي..مابي أسمع صوتك ولآ أبي أتذكر الي صار.....




الزين تقبل رأسها من جديد تحاول الاعتذار مجدداً..



الجموح بحده وهي تدفعها قليلاً فما عادت تحمتلهم \بس خلآص...بزر..وماراح تكبرين...تكذبين علينا يا الكبار كأن حنا صغار عندك...

وبعدين تجين بهذي الطريقه تعتذرين...


لمتى وأنتي تكذبين وتلفقين الكذبات وحده ورا الثانيه...أنتي ماتستحين على وجهك ولآ تحسين على دمك..


مابي أشوفك الحين تفهمين...ومابي أسامحك ولآ أسامح نفسي على الـغباء الي سوا فيني كذا...


الا ...لآزم تسمعين هذي الكلمتين الي أرد نفسي ما أقولها..أطلعي برا وطفي النور معك...!




قفزة الزين بـرعب وهي تنفذ أوامرها ...وتغلق الباب والنور...






زفرت الجموح بعد لحظات بـغضب\ أستغفر الله...أنا وش فيني حطيت حرتي من قايد في الزين...



بس والله تستاهل من يفرك أذنها ويقطع شوشتها...كذوب...وبعد تجي تعتذر...!



حركت جسدها وأستلقت على سريرها من ثم علقت عينيها با السقف المظلم...



تنتظر النوم الـمتعب أن يتسلل لعيـنيها...



.
.

لآ...


تدري لما تمثل السقف بـحلكة ظلآمه أمام عينيها...


بـ أنه يشبه سنوات مضت..بينهم...وسنوات أتيه..



تعلم لما هو بـهذا التمسـك الشديد بها...


لأنه وببساطه يبرهن لـنفـسه ولمن حوله بأنه أذا قال كلمه فهي لآ..تكون أثنتين ولآثلآث...هي واحده..!


قال.. سَ ..يغزوك الشيب من ثم أرتبط بك...و...با الفعل صدق...!


وقال أحذري أن أراك صدفة أو بموعد..و...با الفعل هدد..و...نفذ..!


هي لآتخاف منه با المعنى المجرد..



لكن تخاف من تهور يقدم عليه..فقط هذا خوفها...!


لكن مادون ذلك فـ هي لآتأبه بتهديده ولآبوعيده...


لأنها من بيدها لـف ذراعه بل وكسره...!



بتأكيد كان يريد في تلك اللحظه أيذاء مشاعرها ..كعادته الدائمه...


فلا وضعه ولآ مكانه...و...لآحتى عقله يسمح له بتصرف أرعن كا الذي أرعبها به...و..صدقته بحينها...


لآ..


تريد أن يراها بعد تلك اللحظه الغبيه...



لآ...صدفه...ولآ...بميعاد...!



.
.
.



تفاجئة بـ أنارة السقف فجأه...


حركت عينيها بستغراب...تبحث عن مصدر الضوء...


فتجد هاتفها القريب منها على الكومدينه...وهو على وضعية الصامت...يضيء معلن عن أتصال...!


حركت جسدها قليلاً بتعب...


لترى رقمه المميز بثلاث مكالمات متتاليه...و...من ثم رساله وراده منه...


زفرة بألم ....وهي تفتح رسالته...




















الدين ..و..العيب ..و..الشيب ..و..العفه..


أربع ترد الرجل عن ...[...معظم أفعاله..]...!






آغلقت رسالته...


وهي مطبقه لشفتيها بشده...


وهي تلتقط مقصده بـا الضبط....



تشعر با الغيض الشديد وتريد با المقابل أغاضته...


فـهو بحركته الغير موزونه معها با المستشفى قد أقتحم خجلها الطبيعي كا أنثى وأقحمه بقضيتهم ...



تلك القضيه المقيته التي تكرها جداً...





حركت أناملها لـتكتب رسالة له...



من ثم آضاءة الاباجوره القريبه منها...


وفتحت هاتفها وأخرجت الشريحه منه...


لتسبدلها بشريحة أخرى لها وترمي شريحة هاتفها بـدرج الكومدينه..



وتغلقه..


من ثم أطفأت الأضائه...وأحتضنت وسادتها..وضمت أهدابها بعضها ببعض...وأعلنت رغبتها


بتعمق بنوم...



والنوم فقط...!




.
.
.

عزاه يا الي مسكنك بين الاهداب

الى متى ياصاحبي وأنت غايب..!
.
.
.

وصلة الرساله لـيقرأها...




[..أربع جمعتها يمكن على قولك...لكن ماظني تنفع مع تهورك الدايم بحضوري حاجه...!...]





قطب حاجبيه...وهو...يشعر بأنه يريد تحطيم رأسها المتعفن بـ أفكار هو من زرعها...!




همس بـعصبيه \حتى وأنتي مهدود حيلك هد...لسانك متبري منك ياجميح...وفيك شدت معافر با الكلام..!




من ثم حمل هاتفه ليتصل من جديد...


لكن الرقم كان مغلق...!





همس بضيق \ أيه ماتكونين الجموح أذا ماطيرتي العقل الي باقي فيني وطيرتي معه النوم... !






.
.
.





يومين مضت...



.
.
.


بـا الصاله الداخليه


قائد مبتسم \الله لآيهينكم ويكثر خيركم...كلفتو على أنفسكم...


نجد وهي تلم بقايا الحفله الصغيره..\ودنا بـ أكثر من كذا يا أبو نايف...الله يطولنا بعمرك ويخليك لـنا...


الدانه تناوله قطعه من الكيك ...\ ماكلت من ها الكيك..ذوق..يجنن طعمه ..


أشار بيده السليمه \والله ماعاد فيني ..ثقلت حيل...


وبجديه \أم خالد...الى الان خالد ماجاك...كل هذا يبي يجلس عند أبوه لو فيه شي مادريت عنه..فهد جابر الولد يجلس عنده...؟


أرتفع حاجبها ..\لآمافيه شي...وليش يجبره خالد بسم الله عليه رجال هو شكله مرتاح عند أبوه أكثر مني...


وانا مابي أشيل همه...كذا أحسن...


قائد أبتعد بنظراته عنها لتجول بمكان وبنبره غاضبه نوعاً ما \وين أميره وأمها ليش مانزلو وجلسو معنا ...؟






زفرة بـضيق وهـي تبعد أنظارها عنه وتشد قارورة ماء لـتعتصرها بين أناملها...




الدانه بضيق \ رحت لها ورفضت...


قايد يعقد حاجبه \كان أصريتي عليها...ماهي حلوه نجتمع وهم لحالهم فوق...أنتي تشوفين كذا الوضع عادي..؟


أم قائد تقاطعه بصرامتها\وش ظنك يحلفون عليها...مانسينا السنع يا قايد...خواتك نادوها وهي رفضت...


نحب راسها ونطلبها بعد تتكرم وتنزل..تحمد ربها وتشكره أنها موجوده الحين هنا..؟


وقف بـضيق \الله يهديك يا يمه ويخليك لنا...طلعو لـي يابنات شي أكله فوق من الحفله ..؟


الثريا تحركت لـتضع أطباق نظيفه وتفرغ لـهم من بقايا الحفله ..


أشارت أم قائد بـجديه..\أتركي الي في يدك يا أم خالد...وش ظنك بننسى مانطلع لها شي...؟


قائد بـ أتزان \لآ..ماقلت كذا لني عارف أنك أم السنع كله..لكن قلت يجوز غفلتي عن أختي وأمها...


بتهكم \تطمن ماغفلنا...طلعو لها الشغالات من الكيك والفطاير قبل حتى مانقلطه لك...جات في بيتنا خلاص وصارت ضيفه

علينا...ومايهين الضيف الا الي مافيه خير...!



أبتسم وهو ينحني لرأسها ويقبله بدفئ من ثم أنسحب عنهم بهدوء..


كانت تراقب خطواته المتعبه الخارجه...



.
.
.

غاضبه جداً من الوضع الحالي..


ولآيرضيها أبداً..


وليست بعاجزه عن أحكام الامور بين أناملها من جديد...



لكن ماذا تفعل فـلآ تريد أوجاع لـقائد..


فقد كادت أن تفقد أنفاسها عندما أصيب...


وهي تعلم بأن نظرة الرجل لهذا الوضع غير نظرة المرأه...


فا الرجل عملياً جداً...والمرأه..حساسة جداً...!


وهي أن قبلت الوضع فمن أجله فقط...



.
.
.


أم قائد بصوت هادئ وصارم \ ابو حاتم حلف بذبحتين سلآمة لقايد وعمه ..لكن قايد حلف عليه أن تكون هذي الذبحيتن

الاسبوع الجاي في ملكة الثريا...وتكون الفرحه ثنتين...تجهزي يا الثريا وأي شي ناقصك بروح أنا وأنتي وخواتك

لسوق من بكره ونخلصه أن شاء الله...الملكه ماهي با الكبيره ..مختصره...



شبكت أناملها بمفاجئه\ الاسبوع الجاي يمه...؟


أم قائد \ أيه يا أم خالد..وتراك عادك با البر ..ماتبين حاتم قولي مابيه...أذا عاد قلبك هاوي فهد وتبينه أرجعي له ولولدك..ولآ

حد بناقد عليك...لآتدهورين عمرك عشان وجعه صح أنها كبيره لكن هذي الحياة عشان العيال ندوس على قلوبنا ونعيش...لآتقولين

يمه شوفيك تركتي أبوي عشانه تزوج..

أنا غير مثل ماقلت لك قبل...أبوك يوم خذا مي أنتم كبار...منتم بصغار...يعني مافيه خوف عليكم..


قاطعتها نجد \لآ يمه..لآعاد تصفطين لها فهد..فهد مايستاهل من عاد يلتفت له دام حاتم الخيار الثاني...فهد ماحشمها ولآقدر
عشرتهم...راح وخذا أعز صديقاتها وتبين عقبه تدوس على قلبها عشان خالد..أبد خالد ماهو بضايع..هي الي
بيضيع عمرها مع واحد مايستاهلها...


الدانه تتدخل \ خير يا نجد خير...صح حاتم خيار مايقارن بفهد لكن خلودي الضعيف وش ذنبه ياقلبي صغير وش بيتحمل
الحين لو تتزوجين أنتي ماراح تفكرين في عيالك...ماراح تفكرين في ثموري ولولي...ياكبر قلبك يانجيد..


نجد تشد لها نفس مرتبك من ثم تزفره بهدوء\ أولاً أن شاء الله جعلني ماتزوج عقب الغالي...لكن لو بوضع الثريا وفهيدان رجلي..ومسوي فيني كذا..والله الي بتزوج...وأنقش

أيديني ورجليني وأحط الطرحه وأجيب خويلد بعد يشيل ذيل فستاني الابيض عشان يعلم أبوه أني لبسة فستان أبيض وأنزفيت ..

وش ظنك الولد بيسوي...أصلن العيال قلوبهم قاسيه الا ماهدى ربي شوفيه نقز مع أبوه وخلآها أخر همومه..حتى مارفع

السماعه عليها ..وهي ماغير

تاخذها الهواجس وترد فيها...أسمعيني يا الثريا عاد أنتي الكبيره والي دايم تعلميني ماحنا الي بنعلمك..حاتم ماهو كل يوم بيجيك

مثله خاطب...وفهد أن رجعتي له أبشري با الفلس...فلس كرامه وفلس حب...!


الدانه تشير بـيدها \كل شي يتصلح...أذا هو يبيها من جديد وشاريها...عادي يطلق القطوه الي خذاها...وترجع هي سيدة قلبه وسيدة المكان..

وعاد تحافظ الثريا على بيتها من جديد...


وتربط فهيدان بقيود من المراقبه والتخويف...وتجبر الي أنكسر بينهم...وكل طقه نتعلم منها..


نجد بجديه \من جدك أنتي يا الدانه..وش ها الحكي وش ها الكلام...؟

الدانه بثقه\هذا المنطق وهذا الكلام العقلاني...خالد في نص هذي العلاقه...وفوق هذا كلنا نعرف أن الثريا تحب فهد..مهما

كابرت ..خاصة أنه الحين مقدم تنازلت كثيره لها ومعترف بذنبه ..أحس أنها لو بترجع له بيصير خاتم في أصبعها ولآعاد

بيسوي شي يوجعها...وصدقوني حاتم بتأذونه صدق من ها العرس الي مدري وشلون بيصير..




الثريا بحسم \ أنا ما أتخذ قرار وما أكون قده...ولا ابي أحد يكثر في الحكي والاخذ والرد على الاقل وانا موجوده...وأذا على

خالد...فـا أنا ماراح أرجع لـ أبوه والاكيد ماراح أحط يدي على خدي وتمشي ها السنين وأنا خسرانه في الحالتين...يمكن

بكره أذا كبر بيفهم مشاعري الي الحين لكن الحين أكيد ماراح يفهم الا أني ارجع لـ أبوه وهذا المستحيل عندي...


أردفت لوالداتها وهي تقف بثبات شخصيتها الدائم \يمه أذا الملكه الاسبوع الجاي ترى ناقصنا أشياء كثيره في البيت بشكل عام...و..أنا بعد


ناقصني أغراض لنـفسي...


أبي لي فستان ناعم...وأبي وحده تجي تشيل لي يديني ورجولي...وتسوي لي صنفره وتعديلات

الحريم الي تخبرينها يمه...



أبتسمت وصائف بألم...




نجد تقاطعها بـضحك \أعقبي يا الثريا وانا الي شايله همك أثرك علوم من وراي..؟


غمزة عينيها بتمثيل متقن \أعجبك...ماعاد الا أنتي يانجيد تشلين همي...!


نجد ترفع كتفيها بـ أهمال \والله تعجبيني دايم بس تالي خربتيها وصرتي رخمه...ماعلينا من تالي العلوم..الحين علينا

من الوقت الحالي...أدعسي على قلب حاتم بثوب الاحمررر..وش يدريك يمكن يلمح زولك...ونخليه يتعلبش فيك من البدايه

ويهذري بحبك لين العرس ...خلينا نمسكه توه عصفير صغير مابعد دخل دنيا ونحطه بقفصك...وأنا ها المره الي باخذ

مفتاحكم واحطه تحت مخدتي...؟




وصائف كانت قريبه من نجد ومتفاجئه تماماً من الروح الفكاهيه الساخره والخبيثه التي حلت على نجد...


لتقرص نجد من فخذها فتقفز نجد مرعوبه...من ثم غارقه في الضحك...





نجد وهي تدعك فخذها\أأأأح يمه ذكرتيني بقرصاتك يوم حنا بنات...وانا صادقه خلينا نمسك حويتم ونكلبش أيديه ورجليه من البدايه..كفانا

حريم ماغير يخطفون رياجيلنا..ماكنا جيدات ولآذربات...ولآعندنا كيد النساء..!



هزت رأسها وصايف وهي تقف..\ لآ با الله ماعاد فيه مشروه دامك يانجد أنهبلتي ..لآتبطون سهرانين...أمسو..عشان

تصلون الفجر بوقته...



الدانه أبتسمت ببرود على حديث الثريا وأبتسامتها وهي تعلم قوة الثريا في المواقف الحساسه..



لكن ليس بـهذا التمثيل المتقن جداً...


هي تعلم أيضاً من هي الثريا الام...!


ومن هي الثريا العاشقه...!


وتعرف من هي الثريا ذات القوه الفولاذيه ...!



الدانه بمداخله وعينيها بعيني الثريا \أقترح عليك دامك مصره على حاتم...تلبسين لون مائل لسكري...أو..الوردي...شي

ناعم ولآبق على الملكه...

وفي الاخير هو ماراح يشوفك..يعني تلبسين لنفسك...شوفي اللون الي ترتاحين له وتحسين أنه يناسبك..


أبعدت عينيها وبهدوء \ لآحقين على الفساتين وأصلن شكلي بهون من فستان جديد...الدرج مليان فساتين ماحد شافها...





نجد وهي تشد لها لعبه تدخل باالفم من ثم تنفخ فيخرج لسان شريطي طويل...لآمس لسان اللعبه خد الثريا ...



لتبعد الثريا نجد \يا اختي ياسمجك لآخففتي دمك...أبعدي يامقرفه...


نجد ترفع حاجبيها بمرح \مافيه مثلك سامج الحين متفقين نعلبش الرجال فيك وندخله القفص ونسكر عليه...


وأنتي تقولين الحين مهونه من الفستان الاحمررر...؟


الثريا تتقرف \ أبعدي صدق عني...وشو أحمره..صاحيه...الحمد لله بس...وش بيقولون خواته وأمه...أما عاد البس أحمر با الملكه...؟


نجد حركت حواجبها من جديد \ذوقي بايخ صح...


أجل البسيه أول ليله ..وخليه قميص نوم أحمررر...وماتقولين كلمه انا الي بشتريه بدور لك أبو ريش...؟


غرقة الثريا با الضحك \حسبي الله على بليسك...أصير رجاء الجداوي على غفله والله ان يهج مع الباب...نجد بلآش السكني الفكاهي

الي متلبسك الليله والله مو رايقه لك...خلونا نلم السفره الخدامات الضعيفات شكلهم نامو...


نجد بجديه \ أجل صادقه الدانه..ترى الدانه في الذوق ماحد يجاريها...أنا ذوقي خياس من عقب محمد الله يرحمه صرت أضوي

العيد في مزج الالوان والاختيارات خليها تروح معك وأشترو لكم فستان ناعم...


الثريا ترص الاطباق \ خلآص أن شاء الله..سكرو الموضوع ودورونا موضوع ثاني ..


الدانه تكتم ضحكاتها \يوم دخلت على مي كانت ترتب فساتينها الجديده..ياياااه الناس في عالم وهذيك الخبله في عالم

ثاني لاوتناديني اشوف الفساتين وأذا أعرف لي محلات حلوه عشان تروح لها...تقول أحس ناقصني أشياء..!


نجد وهي تزم شفتيها بـألم \ ميوه هي غلطة عمر أبوي...!


.
.
.

عزاه يا الي مسكنك بين الاهداب

الى متى ياصاحبي وأنت غايب..!
.
.
.

طرق باب الجناح بـطرقات خفيفه...


لتفتح بطفوله الباب وتصرخ بعد ثواني وهي تحيط خصره بذراعيها الصغيره..\هيييييييي قيوووووودي جاء...!


أبتسم وهو يـتجه لـجانب الباب وينخفض لها ويطبع قبله على خده \ وش أخبارك ...طيبه...؟


أميره \شوكلااااات كثثثيره..ووووكـييييك كثثثير...تعااااال...عندنا حففففله...


وضع أصبعه على أنفها \الحفله عشاني يادبه..نادي أمك تجيني باالصاله...يا الله بسرعه...!


أبتسم على قفزاتها بجناح الكبير...وهو شد الخطوات ليقف وينتظرها با الصاله المفتوحه...




ما أن وقف حتى خرجت هي وصغيرتها ...لتركض الصغيره له من جديد...


وهي تتهادئ له بخطواتها المتقاربه...



همسة بـهدوء \الحمدلله على سلآمتك قايد...ماتشوف شر يا الغالي...؟


أنحنى لها برصانه...ليلامس خده خدها..\ الله يسلمك يا أم أميره...


مي \ وشلونك الحين أن شاء الله أحسن...؟


قائد وأنامله تلآعب أنامل أميره \الحمدلله بخير...وأنتي عساك مرتاحه هنا...؟



مي مبتسمه\ أبشرك...جعل عمرك لنا طويل...


آبتسم قائد وهو يجلـس على الكـرسي ويشد كفها البارد لتجلس بقربه...\ماجيتي تتطمنين علي في المستشفى..؟


رفعت كتفيها بــتوتر \ماحد عبرني والله ياقايد..وأنا عارفتك ماتحب رواحات مع سيارات الطلب أذا كنت بلحالي..؟


أردفت \ وأنت كيفك الحين أن شاء الله طيب..الي سمعته منهم أنك طيب والاصابه ماهي قويه الحمدلله..جعله مايربح ياقايد...ولآ

يتوفق الي تهجم عليك..!



كانت أميره في حديث والداتها معه...



تعبث بـا أحضانه مطمئنه...


فا تارة تشد القلم الموجود بـجيبه...و...تارة أخرى...تحاول تحرير الكبك بيده السليمه...


من ثم تشتكي له بـا أن الكبك لآ يذعن لـ أناملها الشقيه...


قائد مبتسم لـهما ...


وبـصوت هادئ \ يمكن الوضع بيكون مشدود هذي اليومين..حاولي قد ماتقدرين ماتوجعيني لن الي يوجع


أمي يوجعني ..؟


قفزة بـجديه \أنا أوجعك ...تكفى يا أبو نايف ماتقول هذا الكلام...بجلس في غرفتي لو تبي وبسكر الباب أصلن أنا مالي صوت

في البيت كلهم مايبوني ياقايد..والله مايبوني...أنا عارفه أني كنت ماخذه أبوهم منهم بس والله ماسويت لهم شي ولآ أجبرت

أبوهم على شي..


قايد \ من الي مايبيك غير أمي...نجد والدانه والثريا كلهم حريم ولآهم ببزران لآتصغرين عقلك كذا..لآتصيرين حساسه كثير..

تراجعت على الكرسي وبخفوت \أنا عارفه أني حمل ثقيل عليك..خاصة مع المشاكل الي شكلها بتفركش زواجي...

أرتفع حاجبه \منتي بحمل ثقيل الف مره أفهمك الشي هذا..وبعدين وش جد في الموضوع...؟


مي \ مدري وش وضعه كل شوي طالع لي بمشكله جديده ..زهقت والله زهقت


قايد بمسايره\ أنتي لآتكبرين الموضوع وأن شاء الله بتنحل الامور..



أنزل أميره من أحضانه لـتصر بـ أن تذهب معه ...


مي بحده \ أخوك تعبان وأنتي تتقلبين في الليل بتعورينه...تعالي معي يا الله أشوف...


قايد \أتركيها...بنومها معي ولآهي بمتقلبه...

مي \ قايد لآتعودها أكثر على حضنك ..بكره بتتزوج وصعبه تنام أميره معك...خلها متعوده تنام على سريرها...


قايد \ قلت لك أتركيها...بتنام معي خلآص...


مي \على راحتك....



في هذه الاثناء توسطت المكان وصايف وتلتفت لمصدر الصوت من ثم تتفاجئ من وجودها با الصاله ....



مي بـ أستعجال \الحمدلله على سلامة قايد يا أم قايد...الله يطول بعمره ويخليه لك...قرة عينك فيه...!











عيني وصائف الواسعه...من خلف البرقع....


كانت تنظر لها بشي من المفاجئه المغموسه بـألم...



ألم عميق...


بأن تلك الفتنه كانت بين أحضان ذاك في يوم ما...؟


و...



ذكريات غابره تطل برأسها الان...!




ذكريات سهر ليل طويل تتقلب فيه هي على الشوك وهي متأكده بأن غيرها با أحضانه...!




ذكريات أحاديث نساء مستغربه كيف يترك وصائف ويلحق بـصغيرة شقيه لكنها بحق فاتنه...!



ذكريات رحلة طويله ...تركها هو بنهايتها...




وعانق غيرها ..حتى عانقه الموت..!



.
.
.




مرتديه لفستان جلدي ممزوج با المخمل...



بلون النمري....


شعرها يتهادئ على أكتافها وظهرها...


وجه فاتن..


بعينين متسعه وأنف وفم صغير...


حاجبين مقوسه...


وبشرة بيضاء تسر الناظرين...








أي وجع يتعاظم ويقفز با الحنجره...؟



أي تفسير منطقي لذلك الم...؟





وهو الان مدسوس تحت التراب...؟


وهي الان ضعيفة أمامي لآحول لها ولآقوه...!





المفترض أن أشعر الان با الانتصار...؟



فكل مقاليد الاوجاع أصبحت بيدي وأنا المتحكمه...!


لما الغصه تسكن الحنجره الان...!



.
.
.


فا أنا بنهايه من ربحت كل شي...


ربحت كرامة أنتزعتها من نايف بتركي له ...


لم أتوسل حبه ولآحنانه...


تركته لأني شعرت بأني وهو لن نعود كما كنا


فا منافسة الشباب مع المشيب منافسة ظالمة لأرواحنا...


وستخرجني من وقاري وأتزاني لجنون لآ أدري الى أين ينتهي..!



ربحت الان وحتى لو كان ذاك الربح مغموس با المراره ...



هو ..رحل من الحياه برغم من حزني العميق عليه الا أني تمنيت أن يموت قبل أن يقترن بـها...


فلو مات بحينها...لكان الحب العميق له لم يخدش ولم يتعرض للوجع....


ربحت بأني أم هولآء...أبناء وأحفاد يبعثون بنفس الامل للغد...



ربحت وضعنا المادي المرتاح....


ونجاح أبني الوحيد في مجال عمله ...


والان ربحت مجيئها لـهنا ...وهي شبه ذليله مهانه...


تستجدي عطف أبني وصمتي على مكوثها بيننا...!



بعدما كانت مقاليد الاوجاع بيدها....!


أصبحت مقاليد الاوجاع بيدي...!



لكنـي أشعر با الوجع ينهش روحي وينهش ذكرياتي كلما تذكرت بـأنها تحت سقف بيتي الان...!



.
.
.


مي تكرر كلماتها بشي من التوتر \ الحمدلله على سلآمة ولدك يا أم قايد...!




أشاحت بنظراتها عنها....


من ثم تجاهلتها تماماً وكأنها غير موجوده با المطلق...


وتوجهت لـجناحها....و...أغلقت الباب بشده..


كما ...في المره الاولى لمقابلتهم...




تجاهلتها...!!!!





مي بخوف حقيقي \ يمه ياقايد ياقلبي ياقلبي حسيته بيوقف بيوقف الا اكيد وقف لثواني وعقبه أشتغل أمك تروع ياقايد

وقفتها ونظرتها هذيك والله جباره...


وانا مدري وش في لساني علق على تحماد لك بسلامه ماعاد قدرت ابلعه وأسكت..




وضع أنامله على شعيرات ذقنه يكتم ضحكته \أنتي لو تخففين اللقافه الي فيك بتمشي مركبك...وش لك با أمي تراها ماتملك

أعصابها دايم..أدخلي نامي الحين قدامي...؟


مي \ مافيني نوم طيب...أبي اشوف التلفزيون ...التلفزيون حقك خربان ويوم سألت الخدامات قالو من زمان خربان...وش

أسوي مافيني صدق نوم..بنزل لصاله بتابع لي مسلسل والا فلم...طفشانه..



قائد بضجر \مي بلآش حركات الهبال والاستكشفات الي تسوينها أدخلي جناحي ونامي وبكره أصلح لك التلفزيون أذا تبين..


مي \ يا قايد اا



قائد بحده \ خلصنا يامي خلصنا ...


أشارة بيديها بـتوتر \خلاص طيب أنا اسفه ...بدخل الحين وبنام...تصبح على خير...


شد أنامل أميره وبهدوء وملل \وأنتي من أهله...


.
.
.

عزاه يا الي مسكنك بين الاهداب

الى متى ياصاحبي وأنت غايب..!
.
.
.
بعد ساعتين..,
.
.
.


دخل بهدوء ...ليجدها مرتديه لقميص بلون الاصفر يصل لمنتصف ساقيها...بحملات منقوشه ...و..مرتديه


عليه الروب الخاص به...


كانت لـتو قد أزالت بقايا مكياجها بـمناديل مخصصه...


بعدما أنتهت أخذت عطرها الاثير وأغرقت نفسها به....رفعت


شعرها بهدوء بمشبك أنيق...من ثم أنحنت لـ أظافرها لتزيل الطلاء منها...ثواني وأنتهت ..


لم تشعر بـدخوله...ولآ..وقوفه الان خلفها مباشرة...


أنحنى وهو يطبع قبله دافئه على عنقها المكشوف...قفزة برعب...ليضم


كتفيها وبـضحكه هادئه \بسم الله عليك...!



عقدت حاجبيها \ماهر الله يهديك روعتني صدق...ليش تسوي كذا..!


ماهر رفع كتفيه وهو يعتدل بوقوفه ويفتح أزرته العلويه \والله ماسويت شي أنتي الله يهديك الي سرحانه بزياده...


زفرة بهدوء وهي تتوجه لـدولآب...و...تخرج له بيجامه...



أبتسم بعمق على التفصيل الصغير الذي غاب


الفتره الماضيه...!


أهتمامها ..ها هو يطل برأسه....!



جلس على السرير وهو يترك يدها الممدوده له ببيجامه....تحت نظراتها المستغربه من تجاهله...!



همست بستغراب \ماتبي تغير عشان تنام..؟


أبتسم \ ماراح ننام هنا...بنروح لبيتنا هناك..يا الله حضري كل شي على السريع وأذا بقى شي مو مشكله أجيبك بكره

وناخذه...





تغيرت ملآمحها في أقل من الثانيه \وشو...!



ماهر بهدوء \ جهزي أغراضنا بننام الليله في جناحنا ببيت أبوي..!



تجاهلته وهي تعيد البيجامه لـ الرف الاوسط با الدولاب..وتغلقه بهدوء...من ثم تسير ببطئ لـكرسي التسريحه ..


وتجلس عليه من ثم تشد لها كريم خفيف...وتفتحه...وتدعك كفيها بقليل منه...!



وقف بـستغراب وهو يتقدم لها بخطوات مدروسه \ أنتي سمعتي الي قبل شوي قلته لك..؟


رفعت رأسها وبهدوء وعينيها تستقر في عينيه \أيه...بس أنت عارف ردي عليه قبل فتره...مايحتاج أقوله لك مره ثانيه...!


أرتفع حاجبه وبحده \لآ يا دانه معليش عيديه يمكن نسيت..!
الدانه ببساطه \ ماراح أرجع معك...بجلس هنا عند أمي على ماتنفذ الي قلت لك عليه...بيت...ياماهر..أبي

بيت يحسسني أني على الاقل على الاقل مستقله...وحده متزوجه من رجال...يمكن لآصار لنا بيت يحس أنه

مسؤل عن وحده تنتظره ..و..وراه مامعها أحد يتركها عندهم ...ويقول ماعليه ماهي محتاجه أحد دام فلان وعلان عندها...

وأذا سهرت برا...ترجع بدري عشان يمكن تخاف تتركني لحالي...وأذا طلعت للبر بترجع بوقت أبكر...وأذا رحت

بهذي الاستراحات يمكن تناظر ساعتك كل شوي...شوية أهتمام بينا يمكن يصير...ويمكن أذا جلسنا لوحدنا ببيت صغير

شوية حنين وحب يصير...شوية أهتمام منك...شوية أشياء أنا فاقدتها بين أهلك مع أنهم ماقصرو لكن مستحيل

تصير حياه زوجيه متكامله في داخل بيت فيه ناس كثيرين...تفهم علي يا ماهر تفهم....!


أبتلع كميه كبيره عليه من الصبر \يعني تبين بيت لك لحالك...؟



حركت رأسها بهدوء \ مطلب أساسي...و..أظن أستاهله ومن حقي عليك...!


ماهر يشير بيده با الهواء \والبيت هذا عادي تقعدين فيه بلحالك...مانتي متذمره ولآمتأففه مثل جلستك عند أهلي..يعني بتعزمين مثلن الجدران

والاثاث يجون يسولفون معك بغيابي الي تقولينه..؟




آبتسمت با ألم...\ماهر..لآ..تجرحني بكلامك لني والله واصله حدي منك...!


حرك أنامله بـحده \واصله حدك...لآ...ياشيخه...صدق...تبين تعرفين من الي واصل حده من الثاني...أنا....والبرود

هذا الي عايشه اليومين الي راحت ولآكأنك الدانه...من الي مالي راسك من صوبي يا الدانه...قولي الصدق أكيد صديقاتك

لأن أهلك مستحيل يسون أشياء تخرب على علاقتي معك..!


بوجع \صدقت...فيه وحده من صديقاتي نصحتني ببرود معك..لأنه يمكن يكون حل جذري ...أتجاهلك..لكن تبي الصدق


والله ماهي الي أثرت فيني أبد..لأن عارفه وضعي معك كيف...وعارفه أنك حتى لو تجاهلتك هذا الشي مايفرق معك...

أنا وصلت لمرحله يا ماهر ماعاد نفع ولآشي معك كل شي جربته...طفشت باالعاميه طفشت منك...ومن أسلوبك البارد

وعدم أهتمامك بكل مطالبي الي من حقي...حس على دمك شوي..!


قالتها وهي تقف متوجه لدورة المياه تقاوم عبره ستسقط بين ثانيه وثانيه..!


أوقفت خطواتها المرتبكه...يده القابضه على ذراعها والمشتده عليه ليشدها لـدولآب ويفتح جهة ملآبسها وبيد الاخرى


يحمل بعض الملابس ويلقيها على السرير وبحده \ لآتطلعيني من طوري يا الدانه ...وشيلي ملآبسك وحطيها باالشنطه وأمشي معي..!


الدانه بألم \فك يدي...ماهو من حقك تسوي كذا فيني ...ماهر...وش ها الجنان...!


تركها ليشد الحقيبه الكبيره التي لهما ...


ويلقي بها على الارض \ حطي ملآبسنا هنا..خلصيني خلينا نمشي...!


الدانه تجلس بـ أنهيار على طرف السرير \ ماراح أروح معك...أنت وش تظن نفسك...قلت لك ماراح أروح وماراح تجبرني على

شي مابيه مابيه...؟


ماهر بعصبيه \الا بجبرك...زوجتي أنتي ولآزم تسمعين كلآمي...وتروحين معي في المكان الي أنا فيه..!



أنخرطت في البكاء بشكل مفاجأ له...وبوجع \ماهر أنت لو ظروفك الماديه عاسرتك والله العظيم انا ماعندي مشكله


بجلس معك على الحلوه والمره وبصبر لكن أنت ميسور ولاتبينا نستقل في حياتنا وتصف لي مليون عذر...


صارحني يا ماهر وقول لو أنك متزوج وحده ماهي بنت عمك ياترى بتصبر وتجلس في بيت مليان حموله...

والا بيكون لها حقوق وأنت من ورى خشمك تحترم هذي الحقوق وأولها بيت مستقل...

لكن با أعتقادك الدانه بنت عمي فا تنهضم هذي الحقوق ومعليش بتصبر...وش الي مايصبرها...وحنا لحم ودم وقرابه...!



قاطعها بجديه \لآ يا الدانه..لآ...لآتدخلين بنت العم والحقوق في هذي النقطه أنتي تعرفين راي في الموضوع كيف

لآتحورين الامور...


من ثم أردف بغضب\ قومي وأجمعي أغراضنا...أخلصي ولآتكبرين المواضيع الصغيره...,



الدانه بـجمود \لآ أسفه ماهو كل شي لآزم أقولك فيه أبشر وسم..


ماراح أتحرك من هذا المكان الا على بيت لي لحالي...لو ..عليه طلآقي..!








شعر بـ أن شخص ما...صفعه بقوه على وجه...


ليجعله يترنح لـ الجهة الاخرى...!



طلاق....!



هكذا ببساطه....


طلآق...وصلت الامور الى هذه النقطه يا الدانه..!


أذاً طلاق..!




همس بـغضب حاد جداً...



وعينيه تمتلئ بـا الجديه والغضب..\ طلآق يادانه...!



آرتفعت عينيها له والدموع تحتقن تلك العينين المائله لذبول ...آبعدت بـ أناملها المرتجفه شعرها للخلف...




عينيه الساقطه عليها ..


جسدها يرتجف بعنف...من ...قوة الموقف...ومن عينيه التي تسلخ روحها بسياط حب مفضوح أصابه الملل


من حياة لآ طائل منها...سوى...عدم الاستقلآليه...و..تحتاج لوقفه صارمه منها..هي...و...هي فقط...


لتقيم أعوجاج تلك الحياه..!






همس وهو يميل بشفتيه \طيب يا دانه...طلآق...قلتي..طلاق...خليك قد كلمتك أجل...!



التقط شماغه المرمي على الاريكه...وشد الخطوات للخارج...ليصفع الباب خلفه...وكأن تلك


الصفعه هي ضربه على خدها هي..!




رحل...!!



ماهر ...رحل...!



وهي تعرف ماهر ...أي الرجال عندما يغضب...!




لكنها وصلت لنقطه ...لآ..تستطيع فيها التراجع أبداً....!


نقطه تريد أن يحتويهم بيت صغير...و...عشاء صغير...وحياة هانئه...لآ...بعد...ولآ..أهمال...ولآ...برررود قاتل...!



فا أن كانت واثقه من أنه أخذها شفقه ورحمه منه ...بسبب ذاك الحادث الذي تسبب با العرجه الدائمه لقدمها...


فـ...هو لن يعود أبداً....وسيكمل حياته بدونها....ويبعث بورقة سا تخترق روحها...لكنها ..لن تقتلها..فسوف تتخلص

من أرق دائم...بأنه سوف يرحل ويتركها في يوم ما...!



وأن ...عاد...وأذعن لـحق من حقوقها المسلمـ بها....فسوف تمزق شك دائم بأنه أخذها شفقه...وستحتويه كما كانت...و

تحبه أضعاف مضاعفه...ويبدؤن حياة أخرى جديده...هما فقط..


وبيت صغير...و..أطفال أشقياء يشبهونه...!





القت برأسها على الوساده الخاليه لتلقي عليها بكاء عميق ودموع حاره..فاهي تعشقه..عشقاً يخالط كل


أنفاس الروح...عشق لآيشبه شيء...ويقتل روحها ما حصل الان...!



.
.
.


عزاه يا الي مسكنك بين الاهداب

الى متى ياصاحبي وأنت غايب..!
.
.
.




بعد أسبوع..

.
.
.


بـا المجالس الخارجيه...


كايد \ الليله مبروكه...حتى دفا والحمدلله كأنها من ليالي الصيف...


أبو حاتم \ أيه والله ياعم...الله يوفقهم ويكتب في ها الملكه الخيره لـه ولها...حاتم وجه متهلل ...شوفه..!


كايد بخبث هامس\ أيه ماعلى العويشق ملام..!


أبو حاتم بعدم فهم \ وش تقول ياعمي...؟


كايد \أقول هذي اليومين دفا ترى أسمها بياع الخبل عباته...!



أبتسم قائد على حديث كائد...ليهمس وهو يلصق كتفه السليم بـكتف عمه كائد النحيل المنحني..\وش رايك ياعم نزوجك


معي الاسبوع الجاي ..


كايد \معتزل النساء ما أجوز لهم ياعمك...ما أصلح لهم ...أنت بس دور السداد لآتضيعه لا لقيته ..!


أرتفع حاجبه وهو يبعد كتفه لـيضع عينيه بعينه ..\ وش تقصد..؟


أمال شفتيه المجعده بـا تهكم \تضيع في القوايل ياقايد...!



التقط مقصده ليهمس \ مكثر في القهوه..ولآكثرت فيها ياعم شبيت سراجك وأنت في الضحى...!


أبتسم كائد من ثم تجاهله ودخل بحديث مع أبو حاتم...









.
.
.



تلك الصغيره ...ذات الجدائل ...و...الشامه بـعنق...و..الانامل الصغيره..

والرائحه العطريه..و...الفساتين الجميله...


و..


صاحبة أجمل الحروف الثرثاره بـا الصفحات العابثه بـ أوقات بعيده كانت هي فيها حلم مستحيل كا أسمها...


و


الان... تحتفل... أوراقي.. و...محبرتي ..و...قلمي...


تحتفل سطوري...و...نقاطي...و...ليالي الطويله...


تحتفل أوردتي...و...دقات صدري...و..أنفاسي....وروحي الثرثاره



بأن أصبح أسمها وأسمي...مجتمعان...بشاهدان...و...ميثاق ...






هل تعلمين ولو بـشيء يسير عن حبي لك يا الثريا...؟



كيف أخبرك بأني أحبك منذو طفولتنا العابثه...؟



وقبلاتي العابثه على تلك الشامه...



وبكائك من قبلاتي التي يتخللها عض شقي...



هل تذكرين أم طوت تلك القبلات الطفوليه السنوات...؟





متى ينطوي الشهر ونجتمع...!




تحت سقف واحد نجتمع...!



وأشبع روحي المشتاقه من أحضان عطرك...وأثرثر لك بأني كنت ومازلت وسأظل لك عاشق مدمن



على جرعات الامل...!



.
.
.




قائد مبتسم بخبث وهو يكزه \ مبروك يا حاتم...!



حاتم با أبتسامه \الله يبارك فيك...ماكأن أبو طلال تأخر...؟



قائد ينظر لساعته\هو يقول عنده شغله مهمه وبيلحق على العشاء...



حاتم يقف لـيتوجه لدورات المياه....\ العشاء ماهو بمتأخر شوي ويجي توني مستعجلهم...







باالمقابل...



وضعت مشبك كرستالـي على خصلآت شعرها الجانبيه وهي ترفعها وتثبت المشبك...



أصبح شكلها روائياً بـذاك الفستان الحريري المتساقط على جسدها والمثبت على أكتافه بـكرستالات فضية ضخمه..

جعلت ثوبها ممزوجاً بين البساطه والنعومه ...والفخامه في آن...


كان لونه مائل لـ السماوي...فقد خالفة ذوق الدانه...


وهي تختار لها الوان بين السكري والوردي ...فا أختارة اللون السماوي


لآ ..تدري...فذاك اللون يعانق روحها بشيء من الثرثره لآتدري ماهي ...


كان ملفوفه على جسدها بشكل جذاب من ثم مفتوح من أطراف ساقيها لـمنتصف الساق...



زينته بخلاخل بكرستاله سماوية اللون...


آرتفعت عينيها للمرائه...لتتأكد من مكياجها الخفيف جداً...والناعم...


شعرت بداخلها بكراهية النزول للاسفل...برغم من أنه لآيوجد با الاسفل غير الزين و أم حاتم...


لكنها تشعر با الخجل الشديد...والشديد جداً...


وكأنها لم تتزوج من قبل ولم تنبذ الخجل وراء ظهرها بتجربه جديده


لكنه قد يكون حال الانثى...التي جبلت عليه....


جلست على طرف السرير وهي تشبك أناملها بـألم...و..تتقافز الى ذهنها ردة فعل خالد كيف ستكون...؟


لم تخبره بأنها سوف تتزوج..


كيف سوف يتقبل فكرة زواجها أذا ما سقط كل ما في رأسه الصغير وأتى لها في يوم باحث عن أمه...؟


هو أصبح رجل ويفهم برغم من حبال الطفوله التي تلتف على جسده الصغير...


هل أخبره فهد...؟


وكيف هي الطريقه التي سوف يخبره ويملئ رأسه الصغير...؟




هو حتى لم يحاول الاتصال بها...وهي لن تتصل به..



لآتريد أعطاء فهد مبرر بأنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار


شوق لصغيرها...

.
.
.


يارب...


يامالك الملك...


يا واسع العطاء...


رحمان أنت


ورحيم أنت


وعزيزأنت


وقوي أنت..


بروحي صدع لآيعلمه سواك...!


وبقلبي كسر لآيجبره سواك...!


وبحنجرتي عبرة لآ يمنعها سواك..!


وبأضلعي أرتجاف لايسكنه سواك...!


وبعقلي تشتت لآيجمعه ويرتبه سواك...!




يا أكرم من بسط يده...


ويا أرحم الراحمين...


جبران كسر والتئام روح..فا أنت خير المجيبين...!



.
.
.

يارب..!


كما أحببت فهد حتى خالط حبه القلب والروح...


أسكب على روحي حب مضاعف لـحاتم...


وأجبر كسر قلبي من فهد بـنبض جديد بحاتم....


وأستر عيوب حاتم عني...حتى أراه خالياً من العيوب فـ أعشقه ..


وأستر عيوبي عنه...حتى أصبح في عينيه الاجمل والاقرب...!


يارب


أجعلني له ...سكنـا...وأجعله لي سكنا..


ولآتجعل روحي تبكي مرتين من خيانة رجلين..!


فـ أن خان الاول تحت غطاء شرعي...فـلآ تفجع روحي بخيانة الثاني..سواء بغطاء شرعي او محرم...!




يارب


آرزقني حبه...حتى لآ..أرى رجل سواه...ويتصاغر حتى يختفي حب فهد بروحي...!


و


أرزقني الصفح الجميل...!







أغلقت كفيها المبسوطه وهي تضمها لصدرها...!







نجد فتحت الباب وبـستغراب \ خلصتي...يا الله أنزلي....ماشاء الله شكلك يهبل...ولآيحتاج هذا التوتر كله...يا الله

ترى مافيه أحد....


أرتفعت عينيها وبهدوء \ طيب جايه وراك...


.
.
.

عزاه يا الي مسكنك بين الاهداب

الى متى ياصاحبي وأنت غايب..!
.
.
.



أمام غسالة اليدين لقسم الرجال ...كان يغسل وجه لـمره الخامسه...



منذو أن شاهد أسمها بـا العقد وأنها أنعقدت تحت أسمه منذو الليله...و...أصبحت حلال مصفى له وحده...وهو يشعر


با حرارة تسري في عروقه ...


لآ


أحد يتصور وجع أبعاد عينيه عنها في المصادفات القليله وهو داخل على شقيقها أو خارج...


متسربله باعبائتها وسلام أنيق مهذب تلقيه ...


يسلب كل خلية حية تنبض بجسده المهلك من حرارة الشوق


الذي أعتقد في سنين مضت بأنه حرم منها تماماً...!



منهك من فكرة أنها أصبحت له الان....مهلكه تلك الفكره بنسبة له...!



الان...!


أصبحا زوج وزوجه...


أجتمع بمعشوقة حرفه ...




وذاك القلب أصبح ينبض بشده...وكأنه لم يكن ينبض من قبل...!



لثواني معدوده قبل الملكه...أعتقدت بأنه سوف يحصل أمر مآ...يعطل كل شيء..ويدفعها لتراجع...



لكن بتلك السهوله الـجميله أنسابة حتى أصبحت لي زوجه...!



سبحان من رزقني حباً أعتقدت لوهلة من الزمن أني لن أحتضنه الا با الحلم...!



هل أهنئ بنومي ياحلم الان..!




مسح وجه باالـمناديل المعلقه..ومن ثم أنزل أكمامه المشمره....وزفر بمحاولة اتزان وهدوء...



.
.
.

كان جوال حاتم في هذا الوقت يضيء بقرب من قائد...مما لفت أنظار قائد لـيلقي نظره على المتصل

أعتقاد منه أنه أبو طلآل....


تفاجئ والابتسامه تعتلي ثغره...من أسمها ينير الشاشه .....



[... الجامح...]


.
.
.


أأأبعتذر لها...


أيه أبعتذر لها....


محاولة تأديبي لها بـاالمستشفى ماتليق فيني ولآفيها...


قبل لآ أقتحم أنوثتها ...أوجعت صدري ...!



كان بأمكاني أدبها بأي شي...


أي شي...


الا أني أفرض نفـسي عليها بقبلات مشتاقه وضمات عاشقه...و..ملبسها قناع العقاب ...!


حتى هي ماقدرت...أيه ...ماقدرت...


على جموحها وقوة شخصيتها...ماقدرت...وماتوقعت هذا الشي مني..!


أنهارات وتعبت وحاتم يقول حاشتها حمى ....عشانها طلعت بملابس خفيفه في زيارة عمي..!



ليتك تدري ياحاتم...أن ولد عمك النذل ...ما...راعا أنها بخجل الانثى وحتى لو لبست الف قناع..وتصرف بصبيانيه


ماكأن عمره بـا أوخر الثلاثين....!








حمل الهاتف ليفتح الخط ويتناول جرعه عظيمه من الصمت....



وهو يستمع لـهطولها الباسم الضاحك المتعب...,




الف الف الف مبروك يا حبيبي وياقلبي وياروحي...ياكبر فرحتي اليوم ...مايعادلها شي..أخيراَ طلقت العزوبيه بثلاث...


عاد لآ تتأخر عندك ترى محضره لك حفله صغنونه على قدي...






كان يقف في هذا الوقت وقد أنتصف السور مبتعد عن الجلسه...



و..



هواء يلعب بـخجل بوردات مزروعة في أحواض المكان...


قبضت كفه المقبوضه بشده معتصره أنامله...


أرتخت بهدوء مع صوتها الانثوي الناضج المتعب والغارق بفرح لآمتناهي..!



لأول مره ...



يسمع صوتها الرقيق بهكذا تلقائيه ..خيل له بأنها تحمل كميه كبيره من الليونه والحنو ...!


مبتعد ذاك الصوت عن الكلمات الحارقه..أو...التهديد...و...التلويح اللذيذ بأنه سيقضي على حلمه...!

مبتعد ذاك الصوت عن التأكيد بأنه ند لآيستهان به...تأكيد كاذب ويضحكني دائماً...



هكذا ...أجمل..هادئ ومتسربل بـ الرقه الانثويه المجنونه...!









وبصوت هادئ ممتلئ وجع متهكم \ ماشاء الله قائمه من الكلمات الحلوه الي مفروض تكون لي تروح لحاتم...بسيطه..!











صمت حل بـذبذبات الـهاتف أمتد لثواني....






ليردف بجديه \لآتسكرين أذا صدق تغلين حاتم...لآ..تسكرين..!





.
.
.
بـ الجانب الاخر..
.
.
.

فجأه


يتذبذب لها أثير صوته الفخم المطرز الان بـهدوء غريب...غائب..بعيد...


أعتصرت هاتفها بين أناملها ..وهي تشعر بأنه سوف يتحطم...


رجفه بسيطه...سرت با الروح...


وهي تفهم مغزا مايرمي له..!


من ثم ...


يخبرها أن كانت تحب حاتم فلآ تغلق الخط بوجه...!





أي وجع جديد أنتظره منك الان...!



وأنت ماتنفك تنتهي من واحد...الا...و...تهرول للاخر..!


غير أبه ...!


.
.
.


زفرة بألم \ ليش تخرب حتى فرحتي بملكة أخوي ليش ترد على جواله من سمح لك ..سبحان الله ياقايد بعد


صفه ثانيه جديده أنضافت لك عندي...أنك واحد ملقوف..وماتحترم خصوصية احد...؟





قائد يعقد حاجبه والعصبيه تتسلل لصوته \ملقوف...وما أحترم خصوصية أحد...!




الجموح بعدم أهتمام \وش تسمي حركتك هذي...ذرابه زايده...أكيد لقافه ترد على جوال أخوي وأكيد ماكان عنده..؟




قائد يشعر أن رأسه يغلي منها وهو قبل قليل كان يريد الاعتذار لكنه الان يتراجع وبصوت


مشدود..\بقص لسانك يا الجموح...أنتي ماينفع تتكلمين...!




الجموح بثقه \أأاوه ياكثر ماودك تسوي فيني مره تقص لساني ومره تحش رجولي ومره مدري وش..حكـي..في حكي...

حاول تحاورني بشوي رقي وبصفة المهزوم لو أمكن لآتنسى حلم سنينك بيدي والمسأله واقفه بس على شي بسيط وبحله

بطريقتي الخاصه...!







.
.
.



تهدد...


بعد تهدد...!



مسألة أسبوع يَ أم طريقه خاصه...



وتعرفين من هو المهزوم...!



.
.
.






جائها صوته الواثق العابث بها...


ليجعل أنفاسها تخرس لثواني..!.







قائد بخبث مقصود\ الي تهديده حكي في حكي هو الناعم اللين الي يوم ضميته بضلوعي طاح الي في راسه وأمتلت محاجره دموع وقام

يترجا...و...رحمته وأطلقت حباله...



وبتشفي مقصود أيضاً أردف\ مشكلتك يا الجموح أنك لسان بس فعل مافيه..مواجها مافيه..


خوافه درجه أولى هذا الي كشفته من المستشفى..!








.
.
.


حركت أهدابها بـشيء من الارتباك...



وأناملها تمسح قطرات قليله بللت عنقها....



تشعر بحراره تجتاحها وتسكن أضلعها


في اليومين الماضيه ...منذو...ذاك الموقف الـبغيض...!



والان ...يعاود ..ذكره...بكلمات مخلوطه با التهكم...والغرور...والتشفي...!




التشفـي ياقائد...!


التشفي...!


لما ..أنت هكذا معي...لما...؟



أقسم لك بأنك كنت حلم لذيذ بمراهقتي...



لكنك الان كابوس مريع يجثم على أنفاسي...و...يحاول خنقي كلما أردت التنفس...!


لما أنفاسي تتحكم بها...؟


هل أشتريت أنفاسي...؟


بكم...؟


بكم...؟



لكن سا أبيع عمارة حلمك وأشتري بها حرية أنفاسي ...!






.
.
.


الجموح \ وأنت ماتعرف تحارب بشكل شريف...الا خبث المحامين وتلاعبهم يسري في دمك مايخليك...؟







تجاهلها وهو يشد أنفاسه \ خلي منك خبثي ....!



وبرنة هدوء بوتيرة صوته المجنون أردف \ قولي لي وش سويتي بعد تعبك...؟





صمتت متجاهلته..






ليردف بأصرار مخلوط بحده\بعدك تعبانه ...؟





الجموح بنبره مقصوده \ تطمن بخير..!







صمتآ قليلاً...














عينيه الساقطه على آرجوحة بعيده تخص أطفال أخواته بـ أخر السور...تتحرك تلك الارجوحه بتلقائيه من عبور

هبات الهواء عليها...


أبتسم ..لآ...أرداياً...!



و



عينيها الساقطه على صورتها العاكسه با المرأئة...وملآمح التوتر الواضحه عليها...أخذت نفس عميق لتبعد ذاك


التوتر الغير مرغوب به ..فتزفر بضيق ....



آنتقل صوت أنفاسها ليكون مسموعاً له...!







يشدها له بخبث \لو تشوفين حاتم شوي وينشق فمه من كثر ماضحك الليله...؟







صوت الهدوء من طرفها...






جعله يحدق بـملحقه الـصغير ....!



الذي مهمل وممتلئ با الاثاث القديم وأشياء كثيره تخص أخواته ...!



منذو خروجه قبل أسبوع وهو يفكر بشكل جدي بأن يتخذه سقف صغير يجمعهم لفتره قصيره..



سيخرج الاثاث القديم منه...ويدهنه...ويأثثه با أثاث بسيط ...


فـ هو لن يبقى هنا وسوف يعود لجناحه الداخلي...بعد زواج مي....
















ببرودها \صدق مبسوط حاتم..؟



أبتسم من بقائها معه باالخط الى الان \والله ما أكذب عليك...










عاد الصمت من جديد...يقرع الابواب...بيده الثقيله...و..المعانقه لـ أنفاس متوتره...!



أبتسم على خطواته الغير أراديه المشدوده لـملحق...





ملحق صغير...معزول قليلاً عن الفله...وعن كل عين متطفله من الزوار...




لفت أنظاره وهو يقترب بخطواته بـ أن على شباك أحد غرف الملحق ...شيء مآ...!







ضيف أتى من حيث لآ أعلم...!!!










عش حمامه تنام بسكينه على بيضها...!








يا الله...





حمامه سبقتني على بناء عش وتأسيس حياة با صغار...!





هل بفعل جرى العمر حتى تخبرني حمامه...بأنها سبقتني الى هذا المكان ببساطه...من دون تعقيد....!




هجر المكان وأمتلئ بغبار السنين...وأتخذ لكل شي قديم...!



وأتته حمامه...بنة عشها ونامت على صغارها..!








أغمض عينيه بألم ...



و...



هو يبتعد با الخطوات عنها حتى لآيفزعها...فـهي نائمة مطمئنه...وهي من أصبحت الان ضيفته...




لآ....




ليست ضيفه ...!




هي صاحبة مكان..وأنا الضيف..فقد بنت العش ونامت على صغارها وأنا مازلت أحاول أقناع من أحب بفكرة العيش


سوياً...!







قائد بهدوء ومحاولة تعقل \ الجموح تعالي نعقد هدنه بينا...؟


أبتسمت بتهكم \أصلن الي بينا هدنه..ليش وأنت تعتبرني حاربة..؟


قايد بـجديه \الجموح...تراك بثلاثين وكبيره وعاقله...خلينا نتكلم بعقلية ناس مثقفين واعين..أنا محامي...وأنتي دكتوره...ترى

عيب الي تسوينه وأنا ااا...


جاءه صوتها المقاطع الهازئ \ بثلاثين من براكتك ياشيخ قايد...والا فيه واحد عاقل يحجر بنت عمه سنين طويله عشان شي من حقها..ولآ

المصيبه أنه يحبها ...لو مايحبها كان وش بيسوي....والحين جاي تقول خلينا نتكلم بعقلية المثقفين الواعين...ليش ماكان

بيدك شهاده مرموقه بوقتها تخليك تتصرف بعقليه ثقافيه تفرض عليك قرارتك..تركة كل هذي الثقافه وفضلت عصر الرجعيه

والتخلف بتحجيرك..ياحجري وأنت الحين تلومني في شي تستاهله...!



أبتسم بخبث على زلة لسانها وهو يتجاهل كمية الثرثره التي القتها \يحبها...من قال لك ..؟


ببرود هازئ \سمعت ليش أنت ماسمعت الي سمعته...؟


قائد يتلاعب من جديد بها \ مادري الكلام الي وصلني يقول أن البنت أذا عيبت في الرجال واجد فـتأكد أنها تبيه وماطالته..؟








غرقت بضحكه هادئه عفويه..



شدت قلبه ليبتسم بتلقائيه....!





الجموح وهي تحاول أسكات ضحكاتها الهادئه \قايد وش ها الحكي الي أول مره اسمعه...؟


قائد مبتسم على ضحكتها المفاجئه له \أنتي ماتبين ترفعين قضيه علي عشان قضيتك..؟



الجموح بمسايره متهكمه \الا ياحضرة المحامي...بس تصدق ما أقدر..غلبتني قلة الحيله...؟





قائد يبتسم \خلآص أرفعيها عندي وأنا بترافع في هذي القضيه وبتكسبينها..ترا ما اخسر قضايا أبد...!


الجموح بـوجع \تصدق ضحكتني...يعني تبيني أجيك في مكتبي الي أنت فيه شبه مستأجر وبعد مايدفع الأيجار..؟



أبتسم بخبث وهو يرفع حاجبه \و تبين أدفع لك الايجار بعد...!



ليردف بمكر يخصه \ كان جيتي لنا اليوم منها حضرتي ملكة أخوك الغالي ومنها تاخذين مني


الايجار...وعد لو جيتي اليوم كان بـسلم لك أيجار مابعد دفعه مستأجر لمؤجر ...؟




.
.
.



نذل...والله العظيم نذل...!



كمية نذاله على خبث على كذب وتمويه ماهي معقوله...!




عارفه وش نوعية الايجار الي بتدفعه يا أنذل محامي ...!




.
.
.





صمتت بهدوء مدروس..






أعتقد هو بأنه هدوء يحمل في طياته أقفال خط مؤكد بعدما فهمت مقصده



هو لآيريد أستفزازها لكنها تدفعه لذلك...




بتهكمها و عدم التحكم بزمام كلماتها الموجعه ...



المضحك بأنها لآ تعلم من هو قائد الذي أرتبطة به...لآ..تزال تجهله...




تجهل...جده...وهزله...!


تهكمه...وحدته...!


ليونته...وقسوته...!



عقابه...و...عفوه..!..





قاطعت ثرثرته الداخليه...


بـجمله جعلته يعتصر الهاتف بـا أنماله بحركه لآشعوريه...



همست بشفافيه..\هو أنت ليش مبسوط صدق على وضعنا...معجبك يعني أنك موجع بنت عمك طول ها السنين...؟





.
.
.


لوم محمل بكمية من الوجع ...


أخترق روحـي يا الجموح الان...الان...!



أبفعل تلومين بتلك الجمله القصيره المهلكه...!



من صاحب الوجع الحقيقي فينا...أنا...أم ..أنتي...




أم هي قضيه شائكه جداً...نحن بمصادفه أصبحنا أبطالها...!




أن عتبتي فا الروح لكِ...


و..أن غضبتي فا القلب لكِ...


أن بكـيتي فا الاضلع لكِ..


وأتركي الاوجاع لـي..!




.
.
.


قائد حاول الرد لتقاطعه هي بـهدوء غريب...!



الجموح بجديه \...الحين صدق ليش مايصدر بحق أمثالك محكوميه.....هو مافيه لآئحه تنص على حكم با السجن والا بغرامه ماليه والا بأي

حاجه منطقيه في ظل التحجير الي من ولد العم لبنت عمه ويمتد لسنوات يضيع فيها عمرها...والخطاب لو كانو أحسن منه

يغرم أو يسجن لكل رجال صالح تقدم لها ..؟


قائد متوجع وبنفس الوقت حانق من أخر جملتها \وشلون أرد عليك وأنتي ماتعترفين فيني محامي....وهذي بوجهة

نظري أعتبرها أستشاره..؟





أردف بهمس \أنتي لو الامر بيدك وخصصو بند كعقوبه للي يحجر بنت عمه وش بتحطين العقوبه...؟





همست بخبث يرمي لوتر تؤلمه به \ القصاص..أذا سنه نقص يده..سنتين يده الثانيه.. ثلاث رجله اليمين أربع رجله اليسار خمس فما فوق

نقص راسه بساحة الصفا عبره لـ أولي الالباب...


يعني أنت ياقايد أكيد بتروح فيها قصاص من أول جلسه...!





عض شفته السفلى وبتلاعب \مايصدر لنا عفو عشان سجلنا العماره با أسمك ..؟




الجموح با أحجام مفاجئ \ طولنا با المكالمه...وجاني خط كذا مره من زميلاتي...!



قايد أبتسم \طيب... توكليني بقضيتك...مثل ماقلت لك...!


الجموح \ما أوكل محامين مايؤمنون بمصداقية قضايهم....عن أذنك بسكر...!




أغلقت الخط ...


وشفتيه تمتلئ بـ أبتسامه متهكمه على وضعهم السيئ جداً...




على الاقل لم يتعاركا ....!


وضحكا بعفويه..!



وتحاورا بشفافيه ربما...!




أذن الوضع تغير قدر أنمله



أذن هناك أمل...!




.
.
.





أوقف سيارته بـقرب من فلة قائد....ليلفت أنظاره ثامر...وشخص يشير له با أنامله غاضب...من ثم يحاول ضربه...!



فتح باب سيارته وشد الخطوات السريعه...له...


لتسقط على أذنيه كلمات الرجل الاخر...من ثم بكاء ثامر...بعد أن وكزه بشده..!



-أيه...أنت ماتربيت لو أنك متربي ماتسوي كذا مانشره عليك تربية حريم...لآعاد أشوفك تضرب ولدي لآيجيك بدال

الكلام كف يربيك...ياقليل التربيه...


أبو طلآل بحده \يعقب ذا الشارب الا تربية بعض الحريم أزين من تربية ثيران مثلك...!


كان أبو طلآل يلقي بتلك الكلمات وهو يمسك بـ أطراف جيبه العلويه من ثم يرفعه للاعلى ...











بجانب الاخر...



ماهر مستغرق بتصفح هاتفه ...بجانب بعيد وهو مميل بجسده على المركى...




مر أسبوع كامل...وهـي عند أهلها...!



وهو لوحده في جناحه...لآ...يأتيه الا أذان الفجر فينام لـساعتين من ثم يذهب لعلمه...!



أمه تسأله بـستغراب...و..والداه...فيجيب بـا أقتطاب...!



تريد المكوث عند والداتها ...أذن ...فلتمكث ماتشاء...لآيهم..!



.
.
.

رهان بتوتر \بكره سفرتي خلآص...والله يا أمي بكت البارحه بكا...أعوذ با الله كنت بهون عقب ماشفتها كذا...لكن ابوي

هاوشها وقال أذكري الله...


ماهر من دون أن يلقي أنظاره له \ النسوان قلوبهم رهيفه دايم...دور مستقبلك بس...


رهان \ ودي والله أروح ولآيكون بالي مشغول ...سفرتي قهرتني متعارضه مع زواج أثنين من أخواني شف الغبن صدق...


ماهر يتصفح بهدوء \ عوضها بعدين...!



أرتفع حاجبه بتهكم \لآيا شيخ وشلون أعوضها...؟



ماهر ببرود \لآجاء عليهم بزران جب معك لهم هدايا...مايبي لها تفكير...أسكت أشغلتني...!



رهان \وش مشغلك...؟


ماهر \أقرا لي موضوع مهم...



رهان بستغراب \تسمع لك صوت...؟


ماهر يرفع رأسه \ أيه...وش السالفه الصوت في الشارع...صح...؟


وقف رهان ...\أيه با الشارع الله يستر عسى ماهو كهرب ولآشي كايد...؟




ماهر يقف بعجاله وهو بقرب باب المجالس ويسارع الخطوات با الخروج...



أبو حاتم بستغراب \وش العلم وش فيكم...؟


رهان \ فيه صوت با الشارع ماتسمعون..عسى ماهو جيران قايد فيهم شي...,





في هذا التوقت كان حاتم الخارج من دورات المياه ...يفتح باب الشارع وهو يسمع الاصوات القريبه...



من ثم يقفز من مكانه ويخرج بسرعه...فيلحقه ماهر ورهان...!










ماهي الا دقائق فقط...ويطل خلالها ابو حاتم فيفجع من المنظر...



ويلتفت بحده لـجهة السور فيجد قائد يتهادئ بخطواته الهادئه لـيدخل المجالس...






أبو حاتم وهو يشرع الباب ويصرخ على قائد \ ياقايد الحق معي لـ أخوانك...الصاحي منهم صار مجنون...داخلين في

هواش هم وجارك وأخوانه ....!
بــشروني عـنك ما يــدرون عــنـي ما دروا باللي شغل فكري وظني
اتـسـمـع لـلحـكـي بـك واتـحــفــظ خــايف دقــات قلبــي يفضــحني
كل ما سموك باسـمـك فـز قلــبي والضــمــاير والمــدامع شاغــلنـي
يا حـبيبي يــوم جنــبــت الحــبايب عفت لاجلك كل من قبـلك فتنـي
من عرف قربك عرف طعم السعاده وان تشطرت ادرك غبون التمني
فـي هـواك من العسـل لذة مذاقه لكن حروس النحل عنها حدني
ما عد اسـمع ولا اوحـي فيك عاذل والعــذاري جــهــل لــو داعـبنـي
لـك عيــون فــعلها بي فـعل ظـالم من عرفـتك يالغـظي ما ريـحني
ان تـــفـارقـنا تـغايـا لـي بـليــلــي وان تقـابلنـا دهـني واخـجلني


.
.
.
بدايه


يسعد لي مسائكم..


يا هلا وغلا بكل من سجل تواجده هنا...

حياكم الله بينا ويامرحبا فيكم...تطرزون الثرثره بحروفكم الفريده و بتواجدكم بين حنياها...

والف شكر للغوالي الي دايم مرافقينا بردودهم وتواجدهم ونقاشهم المثري الله لآيخلي المكان من أهله وأحبابه..

روح زايد والحبايب المشرفات مشكورين على الوسام ...و.. يارب يكون من كريم لمستحق...





بارت اليوم ممتع وبدون شد أعصاب ... =)

و


البارت الي وعدتكم فيه أن شاء الله بيكون يوم الاثنين مسائي بوقفه لئيمه شويتين...=)


.
.
.


لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.


قائد وهو يتوسط الـعراك والتلاسن...



كان أول من واجهه من أبناء عمه ماهر....شده من ياقة ثوبه الخلفيه من بينهم


من ثم دفعه للخلف بقوه...من ثم شد سالم من جيبه العلوي ودفعه للخلف أيضاً...



حاتم ما أن رأى توسط قائد ومحاولته التفريق بين المتعاركين..الا وشد أبو طلال من خاصرته...من ثم أخذه جانباً...


وكذلك فعل شقيق سالم....كتف أذرع الشقيق الاخر الاصغر...وأبعده ...


رهان أيضاً..أمسكه والداه بشده...وبغضب صرخ بهم \ ما أنتم ببزران الله لآيسلم فيكم عظم...



قائد بصوت جهوري \ خير خير يا رجال...أخسو الشيطان...ماهي لكم..ماهي لكم...وش عاد خليتو لـصغار...؟




سالم بصوت ضعيف ..و..وجه ممتلئ با الخدوش والكدمات...


جيبه العلوي شبه ممزق...ولم يعد على رأسه شي...\ ها


الرخمه متهجم علي...وفازعين معه عيال عمك..مانتخو لجارك...!



قائد يشير بيده على وجه \أمسحها بوجهي أمسحها بوجهي...يجهلون قدرك يا أبو بسام يجهلونه..



أبو طلال الذي يحاول الانفلات من أيدي حاتم المثبت بها جسده \ ماهو كفو عشان تمسح ضربي له بوجهك...

هذا مايعرف الحقوق وجاي بعد يقول حق الجار...تضرب بزر يتيم وتقول تربية حريم..الله من زين التربيه

فيك تعود لك على بزر يتيم وأنت طول النخله...!


سقطت عينيه ..على ماهر الذي يحاول الانفلات من أيدي أحد الاشخاص الذي توجوه لتفرقة العراك..


ما أن سمع السبب العراك الحقيقي وبصوت موجوع \والله ما أخليك هو السالفه فيها ضرب ولد محمد... هدني على الي يستاهل

الوسم في وجهه عشان يعرف تربية الحريم...هدني...



عاد التحفز من جديد من الجميع...


قائد بحده محاول التهدئه\ياأبو حاتم...أخذ ولدك..وكفو شركم من جاري...مالكم حق تتهجمون على جاري وبعد بحضوري...


أبوحاتم الذي دفع با رهان والحقه ماهر ..وبصوت غاضب \الله يسود وجيهكم من رياجيل أدخلو لبيت ولد عمكم والا اسرو


لبيتكم...والله ماعاد يوقف منكم الحين احد أسرو..!






رهان عدل ثيابه وأنامله تتفحص أزرته المقطوعه ترك المكان بعد حلف والداه متوجه لـفلة قائد...


ماهر الذي أنحنى وهو يشد شماغه الملقى على الارض ليضعه بيده ويخطي الخطوات الواسعه الغاضبه لـ فلة قائد أيضاً...



أبوطلال أمسك به حاتم بشده وتوجه به بـقوه لـداخل فلة قائد...








هدأ المكان...الا..من بعض الانفس الثائره...






سالم متوتر وغاضب \ ولد أختك هذا مايستحي على وجه...ولآتأدب...وأنت ماتأدبه..ولآتعلمه بعد...وعقبه يجيني هذا الي مدري منهو

ويتهجم علي ...ويفزعون معه عيال عمك ...يرضيك يا أبو نايف يرضيك...!


أشار برأسه بنفي\لآوالله مايرضيني...لآوالله مايرضيني...والي تامر عليه يا سالم أبشر فيه...وسود الله وجيه عيال عمي

مايعرفون حق الجار ولا الجيره..و..ولد أختي أبشر ولآيكون خاطرك الا طيب بـاأدبه وأعلمه وأربيه...


سالم بتوتر \ أنت تقول ها الحكي بس تسلك لي...عارف ها الشي..لكن بشتكيكم لشرطه وبسجن الخبل الي
تهجم علي وبسجن عيال عمك...


أبو حاتم بمحاولة تهدئه \ ماهي بواصله لشرطه أن شاء الله...بنحلها في ارضها...تعوذو من الشيطان تراه متوسط كل هوشه..



خطوات سريعه قادمه من البيت المجاور وبصوت حاد \ يا أبو نايف...يا أبو نايف...لآوالله منتم راعين خطا ولآ أنتم أهل عيب.!



توسط المكان با أنفاس لآهثه..رجل ممتلئ ...بـا أوخر الخمسين...



شديد البياض...ذو لحيه تصل لـ أول صدره..


مرتدي لـثوب شتوي وفروه..لآشماغ عليه..حاصر الرأس...


ولم يرتدي حذائه...!


كان أول من أستقبله ...أحد أخوت سالم الاصغر منه...


ليستقبله الشخص بوكزه حاده على صدره...جعلته يتراجع بقوه للخلف


وبصوت غاضب \ رح الله لآيبارك فيكم ولآفي جيرتكم...بدال ما تمسكون أخوكم تعافرون في جاركم وفي عيال عمه..


أحتقن وجه با الغضب والخجل...وهو يشاهد شد خطواتهم لداخل بصمت ليتبعه ثلاثه من أخوته...


سالم غاضب جداً\وش له تدفه...فازع معي...والاعشانك ماتفزع معي ولآتحشمني في شي...تبيهم يضربون أخوك ويسكتون...


الشخص بـحده \ســـــــــــالــــــم...


أرتعد بخوف من غضبه وصوته...من ثم تراجع خطوه مرتبكه...


الشخص يشير بيده بغضب \ أدخل مع أخوانك داخل...وبجيكم بعد شوي...!



سالم مازال متوتر بشده\ أنا بشتكيهم في الشرطه...بشتكيهم...يضربوني ويهينوني ويتهجمون علي...وتقول أدخل مع أخوانك داخل...


الشخص \ أقولك أدخل وأقصر الشر...أدخـــل...


سالم متأفف يشد الخطوات بـغضب شديد وهو يدخل ويهدد ويتوعد...!



قائد بكلمات متزنه \ ياعبد الغني العذر والسموحه...والله مالي وجه ..ولآلي عذر عقب الي شفته الحين..لكن والله أنهم يجهلون الوضع كله

وأنا مادري وش القصه بضبط تلاطيش حكي الي سمعته لكن العذر منك يا أخوك ..


عبد الغني \ الا العذر والسموحه منكم...مشاكل سالم وظروفه انت تعرفها ورجال ماينقد عليه...وأكيد أنه

الي مخطي عليكم وعيال عمك أكيد يجهلون هذا الشي..ومالكم الامن طيب خاطركم...



قائد تقدم بخطوات موزونه وقبل أنف عبد الغنئ وأشار لصدره \الا طيب خاطركم أنا الي ملزوم فيه...و..تم..!





.
.
.

بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين...!

يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله...,

.
.
.

ثامر الذي كان يمسح عينيه من بقايا دمع أمام ناظري نجد الـواقفه..



ثامر \ وجاء عمي أبو طلال وطق ابو بسام بعدين فزعو له عماني حاتم وماهر ورهان وخالي قايد وجدي تركي..


فيه هوشه كبيره برا...مررره كبيره...!










نجد..وهي ..تستمع لثرثرة صغيرها...أجتاحتها رجفه..!


أناملها...شفتيها...ترتجف...!


هذا المشهد وثرثرة الصغير ...كانت...البارح حلم...



وكان بأحضان والداه...يقص له بأنه تعارك مع أحد ما...!


وجه محمد كان بيضاوي لآ أراه..لكني كنت متأكده بأنه محمد....و...ثامر كان سعيداً جداً في أحضانه....



وأنتهى الحلم..!





أستفاقة من شريط ذكريات الحلم على صوت والداتها الخائف...!




وقفت أم قائد برعب وهي تستفسر \ يتضاربون يا ثامر...عمانك يتضاربون مع جارنا سالم...؟



ثامر يشير برأسه \أيه ...جدتي واخوان أبو بسام معه بعد...فيه هوشه كبيييره...



أم حاتم المرعوبه صرخة برعب وهي تقفز تبحث عن هاتفها..



نجد بمحاولة تهدئه وتماسك \مستحيل يتهاوشون... لآينخفض عندكم السكر...أكيد ولدي فاهم غلط...هو كذا دايم


تراه يخم العلم..وشلون يتهاوشون وعمي وقايد وحاتم موجودين رياجيل وعاقلين....أهدو الله


يرفع قدركم لآيصير فيكم شي...أكيد أن فيه سوئ فهم...



الثريا التي أعتصرت أناملها بـنظرات متوتره..أستأذنة بهدوء...وصعدت للاعلى....



أم حاتم بصوت مرعوب من عدم الرد على هواتفهم..\لآوالله الي حصل العلم...لآوالله الي حصل...مايردون على تلفوناتهم


ثامر صادق...يا أم قايد البسي جلآلك وأطلعي ولآ طلعت أنا...أنا عظامي ماعاد تشلني عشان أوقف...


الزين التي قفزة لوالدتها بكأس ماء\يمه لآيصير فيك شي..صرتي ترجفين...مافيه الا الخير أكيد أنه شي بسيط..


أم قائد التي شدت شرشف صلاة ..وقفت تهم با الخروج...


نجد وقفت أيضاً..وبصوت جدي \يمه أجلسي الله يهديك لين نعرف وش العلم وأن طلعتي وشفتي الرياجيل متلاقطين..

وش بيصير ماغير بتصارخين والا بيغمى عليك...أجلسي شوي تكفين يمه...


أم قائد تنهرها بقوه \أبعدي عني...يتلاقطون والشيب يلعب بروسهم ليه هم بزران..بعدين أخوك للحين تعبان...بطلع أشوف

وش السالفه...قلبي ماعاده بجالس محله أذا جلست..


نجد بعقلانيه \ ساعة الغضب ماتعرف شيب ولآشباب..الشيطان يجري في ابن أدم مجرى الدم..يمه اجلسي الله يهديك...

لآتطلعين ..



أبعدتها أم قائد وهي غاضبه وخرجت لـسور...



نجد العائده لتهدئة أم حاتم ...جلست بجوارها بتوتر وشدت يدي ثامر بغضب...


نجد غاضبه جداً..\وش مطلعك في الشارع...أنا مو الف مره أقول لك باب الشارع لاتعتبه..طالع ليش ماتقول لي...شكلك

تبينا ماعاد نتعدى بيتنا وأسكر عليك في غرفتك أحسن لك...!


شد أناملها بمحاولة تفسير..\ يا يمه..أسمعيني...أنا ماطلعت ...كورتي طارت من السور كنت العب فيه..وطلعت أجيبها..

وهذا ولد عمي أبو بسام...خذاها ويقول أنها كورته وهي والله العظيم كورتي حقتي الي شراها لي خالي قايد اليوم الصبح...

وخذيتها منه بقوه...وهو صار يسحبها...ودفيته...وأبو بسام جاء وهاوشني...بس عمي أبو طلال طقه..أحسن يستاهل...!


ضربة شفتيه بـ أطراف أناملها وهي غاضبه \ بس أسكت...مايصير تقول كذا...!


زمت شفتيها بـغضب وهي تترقب الاحداث..و...روحها تحاول الهدوء...من ثرثرة حلم ما..لآمسه وأقع غريب...!



.
.
.
بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين...!

يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله...,

.
.
.



بعد لحظات أم قائد...تتوسط السور فتفجع من منظرهم يدخلون


بـ أزرة مقطعه...


و..


أشمغه ساقطه على الكتف...


أو مكرمشه كا..ورقة با الكف...كـا التي كانت بيد ماهر...!




أم قائد بخوف حقيقي \ وش فيكم...وش صاير ...وينه...وينه... أخوكم قايد...وين أخوكم..؟



رهان بتوتر \ يا خالتي مافيه شي...هوشه بسيطه..وأنحلت..لآتخافين قايد وراي يستسمح من الرجال...



أم قائد برعب \لآحول ولاقوة الا با الله..لآحول ولآقوة الا با الله..يارهان ولد عمك تعبان مابعد أنردت له عافيته ياولدي وينه لآتكذب علي...


رهان بجديه \والله العظيم مافيه شي...وراي هو وأبوي وبيدخلون الحين..




سقطت عينيها على أبو طلال الممتلئ فمه با الدم ...وقد سعل عدة مرات..بعد أن أبتلعه...





أم قائد غاضبه\هوشه..هوشه وأنتم رياجيل الشيب لآعب في اوسطكم دون كبيركم...وش ها الهوشه...وش الي خلى

رياجيل مثلكم تطير عقولهم وش خليتو للبزران..وش خليتو للمهبل...أذا شفتو الجاهل والا الردي جنبوه...يجهلكم

يعني ها الشي...؟



أبتسم أبو طلال وهو يتراجع بخجل ويهم بدخول المجلس ...\ وشلونك يا أم قايد...العذر منك خربت فرحتكم...لكن

فقدت أعصابي ...العذر والسموحه..


أم قائد بغضب مغموس با الحنان \ المهم عندنا سلامة روسكم ياولدي أضبطو أعصابكم وش له الهوشات الي مالها سنع ترا الشيطان في

ها الامور شاطر...الله لآيروعنا...وأنتم ماعادكم بصغار..تعلمون..ماهو تتعلمون...!




أبتسم أبو طلال بخجل ودخل المجلس ..وهو يحاول مسح شفتيه و خدوش تملئ يده وخده...ورقبته...




أنتقلت عينيها لماهر لـتضع كفها على صدرها وتقدمت له بخطوات مرتبكه..وهي تشد وجه لها..


ليبعدها برقه...وبصوت يتصنع الهدوء \مافيه شي يا الغاليه مافيه شي ضربه على خشمي وطلع دم..الحين أغسل ويوقف..

ما أبي أمي تجينا الحين وأشكالنا كذا وتخاف تحسب فينا شي كبير..كلنا بخير..ماله داعي ها الخوف..


كان يضع كميه من المناديل على أنفه النازف ...ويبتعد عن أم قائد ليتوجه لدورات المياه ..


همست بـخوف\الله يهديك..أنت بذات الله يهديك...


حاتم بصوت هادئ متهكم \ مافيهم الا العافيه ياخالتي...أدخلي داخل...هم بس يبون شي يفرغون فيه طاقتهم ودك

أن أبو طلال وماهر في قفص قرود ونرمي عليهم موز...وهم فرجه لخلق الله...


أم قائد وهي تختنق تماماً بدموعها \ الله يبعد ساعة الشر ويكفينا شر من فيه شر....ياولدي أنتم رياجيل وعاقلين هذي ماهي بلكم..

شف ثيابك انت وأخوانك...يعني هذي حالة ناس متملكين وفرحانين...الله يهديكم...الله يهديكم..


كتم ضحكاته وتقدم لها بخطوات خجوله...


قبل رأسها بعد أن حلق بذراعه حول كتفيها....\ أول بوسة راس لك ياخالتي مني صايره عقب هوشه الله يستر عليكم من ها المعرس...!


أم قائد وهي منحرجه من تقبيل رأسها من حاتم لـ أول مره...



أكتفت بخطوه صغيره متراجعه ..منعته ذراع حاتم الـمحتضن برقه كتفيها..



قائد و أبو حاتم الذي دخلا في هذا الوقت...



قائد سقطت عينيه على والداته التي كان متضح عليها الرعب الحقيقي وذراع حاتم

محتضن لـكتفيها...ما أن رأته..الا زفرة بـقلب مرتجف...


أبتسم وهو يتقدم لها بخطوات متقاربه...


وبتهكم وهو يكز حاتم \أترك أمي ولآ أشوفك عندها...حدودك الثريا يا المعرس أبو

مشاكل..!


حاتم يكزه مرة أخرى \وانت وجاركم وخويك مايحلا لكم الا التخريب على المسلمين أفراحهم..لو أني داري كان

حطيت الملكه في بيتي...جيراني أجاويد ماهو مثل جارك الي كأنه قرد متعلبش في شجره...!


أم قائد بـغضب \تضاربو بعد عندي هنا...ماهو بناقصكم الا هذا الشي...


أبتسم حاتم وقائد على تعليق والداة قائد..الغاضب الباكي في نفس الوقت...


أم قائد بغضب \ مابعد تعافيت يوم تدخل لك في هوشه ...البارحه دخلت عليك الغرفه وأنت تتوجع منها...تبي

بعد تزيد وجعها يومك داخل معهم...ياولدي أنت أذا ماشفتني أبكي وأتوجع ماترتاح...؟


قبل رأسها بـا أبتسامه \جعل عيونك ماتبكي ولآقلبك يتوجع ليه يمه لآتقولين ها الحكي..


أبو حاتم يتدخل \والله قايد ماله ذنب في شي انا الي فزعت به يوم شفتهم يتلاقطون مع جاره...طلع علي جارهم فواز

الي مقابل بيتهم يوم شاف الهوشه وقام يهديهم يقول أن سالم جار قايد مسك ثامر الي كان مع ولده وهاوشه

وقال له انت ماينشره عليك لانك تربية حريم وماتربيت ومن ها الكلام الي ماهو للعقال وصادفة نزلة أبو طلال

وسمع حكيه...وصل الرجال وفرش فيه الارض ما عاد ملك أعصابه وتدخلو أخوانه الصغار يوم شافو سالم ينضرب

وسمعو عيالي الهوشه وفزعو مع أبو طلال حزة شيطان والحمدلله ماكبرت اكثر...


أم قائد بألم \أبو بسام ..لآحول ولآقوة الا با الله هذا رجال مريض ماينشره عليه...وأبو طلال ياجعل ربي يطول في
عمره ويخليه لعين ترجيه مايدري عنه أكيد.. لن أبو بسام أخوهم من أبوهم وكان في جده وتوه من كم شهر

راجع لـرياض...وأبو طلال فازع لثامر جعل عيني ماتبكيه...ثامر قال لنا السالفه غير قلنا خام الحكي...


قائد مبتسم \ أنحلت المشكله وعزمتهم بكره با أستراحه على عشى نرضي فيها الخواطر..ونعوض حويتم على تخريب ملكته...


أبتسم حاتم \مابي تعاويض منك انت وجيرانك الا سلامتي..وأخذ مرتي بيدها وحنا سالمين...أذا هذي الملكه عندك وشلون العرس..!


قائد بمحاولة جديه ضاحكه \أذا صامل تاخذها الحين بيدها...والله ما أقول لآ...!


أبو حاتم بغضب وهو يكز كتف حاتم\ليه تحسبون الثريا بينكم يا أثنين هذا يقول تعطيني أياه وذاك يقول جاتك ...بنت نايف ماتطلع من بيتها

الابعرس كبير...أنا عمها وأنا الي كلامي يجمد على شاربك وشاربه...!


قائد \الثريا وعمها خلاص ماعاد لي لزوم الحين ..بيشيخ أختي علي ..ولآعاد بترد لي الراس في شي عقبها...


أردف وهو ينقل الحديث لوالدته\يمه أدخلي من البرد...ماعاد فيه الا العوافي...سلمتي على ابو طلال ولآ ماشفتيه...؟


أم قائد \الا والله ياولدي سلمت عليه سلام مدري وشلون قايل هو مستحي من الهوشه وانا معصبه وخايفه عليك...أنا

داريه أبو طلال ماهو راعي خطا يمناه وفعوله شهود...لكن ملحوقه يا أمك

بقابله وقت ثاني لكن الحين بدخل أطمن الي وراي فلتت أعصابهم..,


.
.
.
بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين...!

يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله...,

.
.
.
بـ الصاله المفتوحه...



مي وهي تغلق الستائر تحت غضب نجد....


نجد غاضبه جداً...\يا..مي مايصير لو يلمحك قايد سود عيشتك..


مي وهي تجمع شعرها بمشبك \ابي أشوف وش صاير ماتسمعين صوتهم...الرياجيل كلهم منعفسه أشكالهم أمحق ملكه...حتى المعرس

منعفس عفس...ماعرفته الا عقب ماباس راس ام قايد..!


نجد تشدها بغضب هامس \مي مايصير ها القزقزه...تعالي أجلسي هنا...ينقدون عليك الناس ..حتى خالتي أم حاتم

شوفي نظراتها لك...حسبي الله على بليسك فضحتينا


مي تهدئها بهمس \ماعليك منها..تدرين هي مرتفع ضغطها عشان تفكر ها الحين ان الثريا وجها ماهو بسفر ولامبروك عليهم

بغت تذبح عيالها كلهم مع أبوهم بهوشه بعد ملكتها...

أشارة مي با أصبعها لرأسها وعضت نصف شفتيها كنايه عن التقاطها لـنمط تفكير أم حاتم..!


نجد غاضبه جداً..\أسكتي أسكتي وش ها التفكير السقيم...ترا أن سمعتك امي منتي بلاقيه خير..


شدتها مي بقوه لتجعلها تقترب من الستائر \تعالي بوريك واحد فيهم ماعرفته دخل المجالس بس واضح نصف وجه وجسمه لنا...


ماهو من عيال عمك ملامحه غير...يمكن تعرفينه...

نجد تفلت يدها من مي \ صدق انك ماتستحين...أمداك حفظتي عيال عمي والاجنبي منهم...أجلسي يامي أجلسي...


شدتها نجد بـقوه وأجلستها بـ الاريكه القريبه من الشباك...



الزين تبتسم لـمنظر نجد الحانق جداً...ومنظر مي الهادئ جداً والباسم أيضاً...!



هي با الفعل جميله جداً..جداً...!


سبحان الله...و...نسقط اللوم على عمي بأن عقله أختفى تماماً وترك أم قائد...!


هل يلام أحد بحضور الجمال..!


لكنها جداً متهوره..وصبيانيه..وأيضاً لآتفكر ...!

.
.
.


أم حاتم بقلق بالغ \ يا نجد ماتسمعين شي...؟


مي تقاطع نجد قبل حديثها ..\ بخير بخير...شفتهم كلهم سالمين..أللهم ماهر خشمه يصب دم شكل أحد عطاه بوكس على

خشمه ...والا الباقين حتى معرسهم بخير وعافيه شفتهم قبل شوي يدخلون المجالس...


أم حاتم ترتعب \ خشم ماهر فيه دم...يا قلبي ياولدي...!



على رعب والداة حاتم كانت الدانه التي لتـو تدخل بعدما كانت ترتب ترتيبات العشاء با الداخل من فطائر وحلويات..

وسلطات وعصائر....


برعب \ وش فيه ماهر...وش فيه ...وش صاير...؟


نجد تقف لتهدئها وهي تجلسها بـ الاريكه \مافيه الا العافيه..هوشه بسيطه دخلو فيها وكلهم سالمين....


الدانه التي أحتقنت عينيها بدموع فوراً...ودبت الرجفه بِمفاصلها ...\ لآوالله ماهو بسالم...خالتي تقول دم في خشمه...وش

صاير علموني بصدق...حادث والا وش السالفه..!


مي تتدخل من جديد \ لآ هوشه بسيطه ..انا شفت بخشمه دم وهو يحاول يوقفه بـمناديل في يده كثيره..يمكن فيه شي ثاني بس

مافيه شي خطير والا كان راح للمستشفى...!



أم قائد تدخل المكان وبهدوء ورصانه \كلهم سالمين أبشركم...ماغير خدوش هوشات....يا أم حاتم تطمني الحمدلله مافيهم


شي....


أم حاتم بخوف \وش في وليدي ماهر...مي تقول خشمه فيه دم ومدري وش فيه بعد....


أم قائد تتجاهل\مافيه الا العافيه..حتى ماتركني أساعده والا امسكه...دخل مع اخوانه داخل في المجلس مايشكي باس....وبكره

فيه عشا لجارنا الي تهاوشو معه ترضية خواطر..انحلت السالفه الحمدلله..وحزة شيطان وراحت...




نجد مستغربه \يمه وش السالفه ثامر يقول أن عمه ابو طلال الي ضرب سالم...ليه وش مسوي له..؟


أبتسمت أم قائد \ أبو طلال الله يخليه لعين ترجيه سمع سالم يهاوش ثامر ويقول أنه تربية حريم تعرفين سالم صحته

على قده ولآينشره عليه في أمور كثيره...

وبكا ثامر من حكي ابوبسام على جيت أبو طلال وفقد أعصابه وضربه..وصارت الهوشه فزعو

لسالم أخوانه...وفزعو لـ أبو طلال عيال عمك....


.
.
.

شعرت بألم يغزو عروقها...


شيء ما ..


يداعب حنجرتها....!



رجفه بسيطه سكنت أهدابها..!


لآ


تدري أتفرح أم تحزن...!


لكن للحزن أقرب هي ...!


أذا يعاير أبنها بأنه يتيم وتربية نساء..!


ويتقاتلون خمسه من الرجال من أجل ثامر وكلهم يضع نفسه بمكان [محمد..]


وكأن ثامر لم يتوفى والداه ولم يرحل أبداً...!


هل يكون تفسير الحلم أن جميعهم مجتمعين وثامر في أحضانهم..

هم بـهيئة محمد...و..ثامر مستمتع بـ أحضانه...!

.
.
.


وكزتها مي بـصوت منخفض \من هو أبو طلال علميني..؟

زفرة بضيق منها وبـهدوء \ أبو طلال يكون صديق قايد من سنين طويله ..والله ما أذكر...بس الاكيد من زمان مره..وحسبت

أخو لقايد الله يحفظه لـ أهله..رجال ماشفنا منه الا كل خير..



تحركت بـحماس وهي تضع عينها بـعيني نجد\ أجل هو الي ماعرفته..الا ...هو...ياماشاء الله...وش ها الطول والملح..


على أن شكله معفوس عفس غير الزين بين...يمكن يمكن أنه في حدود الثلاثين ماهو بصغير..لآ ماعتقد..

أو تسعه وعشرين ..لآلآ...أكيد في الثلاثين الا في الثلاثين..متأكده..في الثلاثين...لآبس الثوب الاسود وزايد الاسود زينه..


معطيه زاوية وسامه مع أناقه درجتها ميه وثمانين..مع أنه مثل ماقلت لك معفوس...!


عيني نجد المفتوحه على اتساعها من تدقيق مي الخاطف والدقيق جداً...


فـهي على انها تعلم بأن قائد وأبو طلال

منذو مده طويله جداً أصدقاء الا أنها لم تدقق في تفاصيل كـهذه ..لآتهمها...

هي تذكر بأنها لمحته عدة مرات في دخولها لبيت مع زوجها محمد...


وأيضاً لمحته مرتين بعد وفاة محمد..مرة عند باب بيت خارج من المجالس وقد قفز مبتعد ما أن لمح أمرأه با أطفالها...

ومرة أخرى واقف بجانب قائد بسور الداخلي لـبيت ...دخلت مع قسم الرجال بـ أعتقادي بأنه لآيوجد أحد وكنت أريد

السلام على عمي مع أبنائي...فصادفتهم...


لكن مع تلك المرات العديده لم أرى وجه ولآشكله .....ولست من النساء الاتي يلتهمون تفاصيل الرجال أذا صادفوهم...


ومي ...منذو لحظات قليله أخرجت أدق التفاصيل..


لآتدري هل تضحك...... مي جداً تثير الضحك و الخوف ..!


.
.
.
بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين...!

يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله...,

.
.
.
با المجالس


كان كائد مشتد با الغضب وهو يقرعهم بكلمات غاضبه...,



ماهر بـغضب مكتوم \خلاص ياعم صار الي صار ..وأنحلت المشكله...لآعاد تزيد فيها وتعيد ترى الخطا ماهو منا...



كائد غاضب جداً...\ أعقب وأخس ..أص ولآكلمه أنت بذات أسكت لآ أسمع لك صوت...جار كايد الكايد يضرب..

ليه وهي ماتت السلوم عندكم ...ماعاد فيه حشمه ولآتقدير ولآ مكان ...شايب ماعاد بقى من العمر كثر ماراح ما أذيت

جيراني ولآ سمعو مني الا كل خير..يضرب اليوم جاري وانا الشيب والكبر حاني ظهري وشاب براسي البياض...وجاين

أنتم تعافرون بجاري..الله يسود ها الوجيه...؟


أبو طلال بحرج \ ياعمي الله يهديك تراهم مالهم ذنب انا والله الي ضربت الرجال ولآني بمتحسف يستاهل ماجاه

ليه يرفع ايده على ثامر ويضربه..ويقول ان ماعليه شره دامه تربية مره..الا بضربه..وأن شفته مره ثانيه بعد بضربه..!


وكزه بعصاه على كتفه ليتراجع أبوطلال وهو يحاول كتم ضحكته...


كائد وهو يميل شفتيه المجعده \تعقب وتخسي تضرب جاري ..والله ان قد أوسم في وجهك عشان تعرف حق جاري..


رهان يشعل كائد بخبثه\ ايه والله ياعمي انا ماغير امسك فيهم وهم تقول بزران طايشين ماغير يعافرون في جيرانك وتراهم

ضربوهم وأوجعهم هو وماهر شوف عيني..

الضعوف نحاف مافيهم حيل وهذولا تقول ثيران الواحد طول وعرض الباب..
فرشو في جيرانك الارض ولآحطو لك حشمه ولآمقدريه...يا الله الخيره يا عم...جارك اليوم مضروب ..!



أبو طلال بتكذيب\ من الي مسك الولد النحيف الاسمر وفرش فيه الارض ماهوب انت وفزع له أخوه وبرك فوقك مافزع لك

الا انا يا الرخمه جاي فازع وأنضربت أمحق فزاع..!


رهان يشير بيده بتهكم\انا مادريت انهم جيران عمي احسبهم من الشارع ويوم دريت انهم جيران عمي ماعاد ودي اضربهم جيت

بنسحب ومسكوني الرياجيل ...


كائد يحاول الوقوف بجديه \ انا عصابة الكايد وتعلموني بردي علومكم في جيراني...وين الي يعرفون السلوم والله انكم ماتعرفون الحقوق

وان أخذ حق جاري منكم يا الرخوم....يا قايد....يا قايد وينك....ياتركي...ياتركي...!



دخل المكان تركي وهو غاضب \لبيه ياعم...لبيه...



كائد يشير با أصبعه المجعد المائل \ أمسك ها الخبول وأربطهم...والله مايبرد حرتي فيهم الا قايد وين راح وينه فيه....


أبو حاتم \ خلاص ياعم كل شي انحل وأستسمحنا من الرياجيل سوء فهم وأنحل لآعاد تحرق دمك.......؟



دخل في ذات الوقت قائد وبصوت جهوري القى با السلام...


كائد بوجع \ولدي ياقايد هم سالمين جيراني...حق جيراني ياقايد مايعرفه الا انت لآياكلون الناس وجهي ويقولون ضربو جارهم ؟


قائد مبتسم بـ أرتباك \والله سالمين ماغير كدمات ولآفيه علم شين...وعشاهم عندي بكره استسمح فيه خواطرهم...أبو طلال


الله يهديه مايدري بسالم ...ضرب الرجال وفزعو له أخوانه مايدرون وش في الرجال ضرب أخوهم...


أبو طلال بضيق \ يستاهل من دق خشمه ولاتحسبني ندمان ولو أشوفه ها الحين بدق خشمه مرة ثانيه...


قائد يشد الخطوات ليجلس بقرب كائد ويجلسه بهدوء بجانبه من ثم يلتفت لـ أبو طلال ..\أنت ماتدري من ضربة يا أخوي

هذا رجال مريض عليه قل عقل عقب صدمة جاته...توفو عياله ثلاثه في حادث قبل ثلاث سنين ولآبقى


له الا بنيه وها الولد الصغير..والرجال ماعاد أحد ينقد عليه لكن انت وها الخبول الي وراك مايدرون فيه...الي سمعته

أنه تكلم على ثامر وتراه ماهي بـ أول مره سبق وضرب خالد ولد فهد بس ماينشره عليه ...رجال ماعاد في تصرفاته

وزن ولآحتى عقل...دايم في مشاكل والناس يتغاضون عنه ويتركونه..حتى انه على علاج نفسي الحين ومبهذل أخوانه وراه...

الله يهديكم انطلقتو على جاري وهو مريض بعد...



تراجع أبو طلال بـ أحراج بالغ \والله أني مادريت لآحول ولآقوة الا با الله...لكن يا أخوك انا وش يدريني نزلت

من سيارتي ولقيت الرجال يهدد ويدفدف ثامر ويقول حكي ماله لزوم...فقدت أعصابي ونوخت فيه..


أبتسم قائد \حصل خير...بس حتى ولو أنه ماهو بمريض ترا للجار حق..ماتضربه ولآتأذيه ولآتقطعه ....وأنت راعي

حقوق دايم ووصل لكن يمكن فلتت اعصابك اليوم ...


.
.
.
بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين...!

يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله...,

.
.
.

الدانه محتضنه هاتفها تريد الاتصال عليه لكنها تخشى الا يرد...!

تحفظه جيداً...و...تحفظ جميع ردات فعله...


.
.
.

يا الله...


أنفه ينزف وقد يكون به شي أخر تجهله...


أريد فقط الأطمئنان..!


يادقات قلبي أهدئي وياروحي المبعثره حب لذلك الرجل عودي وأجتمعي ...


آرتجاف عميق يسكن الروح ..وتمتمت تحصين ليل ونهاراً أنفثها عليه...عله يبقى بحفظ الرحمن كل ما أشرقت


شمس وظهر قمر...!


لآ أحد يتحكم با القلب...لآ...أحد...لكن قد أتحكم با الجسد فاأجبره على الابتعاد...على البرود ...على كل شيء...الا القلب..


لآ...أملكه....


.
.
.



أعتصرت هاتفها وهي تدسه بين أناملها وعينيها تنظر لـ كرسي فارغ ...ولـ أسترجاع أم حاتم با الهاتف وهي

تحاور أبو حاتم تسأله عن المشكله باالتفصيل...


الزين أقتربت منها وبهدوء \ دندون أنتي وماهر بينكم شي صح..؟


الدانه بـخجل \ لآ...ياروحي ليش..؟


رفعت كتفيها \مدري ..ماجيتي لنا...وماهر عندنا طول الاسبوع الي راح وكل ماسألنه قال مافيه شي...ونفسه صايره بخشمه..


لآسلام ولآكلام...ماغير خبطة الباب الفجر يخبطه بقوه تقولين ماهو بساكن معه أحد في البيت..والا طلعته والجناح

مكركبه من أوله لـ أخره أرسل له الشغاله لآطلع ترتبه وتبخره...


الدانه تربت على كفها برقه \مشكوره ياقلبي...شكلنا تعبانكم بزياده...وهو معفوس مزاجه ها اليومين عشان دوامه...


أبتسمت بتسليك \يمكن ...هو دق علي قبل شوي يقول أنه بخير ويبيني أطلع له ملآبس با المجلس الداخلي...قومي الله يعافيك وجيبي

له ثوب من ثيابه عشان أطلعه له...



.
.
.


نفـي موجع هذا ياماهر...!

لما تتعمد التعقيد في كل شيء وكأنك عازف يتنق عزف مقطوعة البعد القاتل...


الامر سهل..جداً...سهل...!


وأنت تتعمد أن يكون متشابك وصعب أن يحل بل مستحيل حله...!


تتعمد ان تكون حياتنا بذاك الشكل المقيت لأنك تريدها هكذا...


وكأني محطة عبور...!



ماهر انا لست محطة عبور...لست محطة عبور...


أذا كان أمر بسيط كهذا معقد وغير مرغوب فاما أبقيت بعده..!


.
.
.



أبتسمت بأرتباك وهي تقف..\شوي وأجيب لك الثوب تطلعينه له...




.
.
.
بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين...!

يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله...,

.
.
.

أرتدت لبيجامه حريريه بلون الاسود ...بـ أطراف أكمامه خيط خفيف مخملي أحمر...وأزرتها بلون الاحمر...


بدت على نعومة ماترتديه تضج بـا الحياة والانوثه....


هي جميله لكن تكون أجمل بلون الاسود دائماً....


كانت نجد مبتسمه لـها..\الحين وراك كتمتي ونزلتي فستانك وغسلتي مكياجك يا كافي ولبستي ها الاسود...

مشكله عاديه هواش عادي صادف ملكتك...لآتقولين الحين وتصدعين براسي بأنك منحوسه ومدري ايش..؟


الثريا أبتسمت \ لآوالله أسم الله علي من النحاسه ليش منحوسه..بس خلاص سلمت وبطلع فوق ماهي بحلوه الصق في

خششهم لين يسرون...عاد أحس أم حاتم ماهي بطايقتني من عقب خطبة ولدها شكلها كانت تخطط لـ عروس بكريه خخخخ...



أمالت الثريا بجسدها لـ أحدى المجلات القريبه ..و...فتحتها بهدوء...لتتظاهر بتصفحها...



نجد تشير بيدها \الله يرحم ابوك نايف وش هم أزين منك البنات فيه والله تصفطين العشر بنات على اليمين لآحضرتي لك عزيمه

والا عرس معروف زينك يا الثريا بين جماعتنا وحلاتك لآتقعدين توسوسين بعمرك..وحاتم لو مانتي معجبته وجايه بمزاجه ما

خطبك وأنتي أول فاله...الزين يا حبيبتي الزين يفرض عمره على الرياجيل يددهوم...حتى لو انك بعد خمس رياجيل

ماهو بواحد ولاهو بكفو زين بعد...ماهي بلاقيه ازين منك لولدها...وطوفي أنتي بعد تعرفينها حرمه كبيره با السن وأساساً تحبك..



الثريا تركت تصفح المجله وشدت لها مرطب فتحتها من ثم أخذت تدعك يديها به\ عادي لآحقين على المشاكل أذا حصلت...
عطيني بس ريموت التلفزيون خليني أتابع لي برنامج وانتي انزلي لهم لاتجلسين هنا
نجد أبتسمت..وهي تشير بحاجبيها ..\مثل ما أتفقنا الرجال نبي نحطه في القفص ماهوب كل مره الحريم ياخذون رياجيلنا...!


الثريا حملت لها خداديه وقذفت بها نجد لترتطم بـوجها ..


نجد تتظاهر با الغضب \ بعد ضربة الوجه هذي جزاء لك ترا قميص رجاء الجداوي هو هديتك مني

اوريك أنا الي برتب لك شنطتك أذا رحتي معه...!


حاولت شد قارورة الماء الموجوده على الكومدينه لـتحاول قذفها لكن نجد قد أغلقت الباب بسرعه وهي تسمع صوت ضحكاتها

بـا الممر راحله...


كانت الابتسامه العريضه مرتسمه على ثغرها...


لتتلاشى..في أقل من الثانيه...زفرة عدة مرات بعد تلك الابتسامه المتصنعه...!




أشتاقت لخالد...كثيراً...!


ثوبه قبل قليل وهي تخرج بجامتها من الدولاب..هو أول ما أستقبلها...


ثوبه الشتوي بلون الكحلي...!



شعرت بـ أن سهم أنطلق من الدولآب نحو عنقها با الضبط..!



أنتفضت بعنف وهي تلمس ثوبه با أناملها فتشعر بأن كهرباء هي من تسري في عروقها...


أخترت حاتم...!


هل أختياري هذه المره موفق...؟


أم هو أختيار عجول لآ أرض ثابته له...؟


هل حاتم يستحق أن أبيع الماضي كله من أجله..وأعلن عن صفحه جديده معه...ولآ..أدري ما لون الخط الذي سوف

يكتب بتلك الصفحه...هل هو...أسود..أم...ملون...!


لما بعد ما سمعت با العراك ..من ثم أخباري بـ أن السبب ثامر...أصبح الندم يغزوني...و..ددت لثانيه...لو

أن الملكه كانت قبل العراك ...وتتأجل ليوم أخر...فـأرفضه لـسبب ما أجهله الان..!








ولما أرفضه...!



لما أرفضه...؟



لـ أجل حب مقيت ضحى به صاحبه وجعله يمشي بجسد من دون رأس..!



هو رجل مكتمل ...وأنا أمرأه لاينقصها شيء..!




نعم لآينقصها شي..!



ولن أسمح لـ أفكار مقيته بأن تسكن مخيلتي..


نعم مطلقه...نعم...!


ولدي أبن ..


وكنت عاشقه فاشله..أذاً..با القلب فجوه كبيره..!



وماذا ً أيضاً..



لم أكمل دراستي..!


لم أحفظ بيتي من صديقات كا تلك..!


لم أضع نفسي في المرتبه الاولى من ثم الجميع..!




هو...


رجل...ناضج...مثقف ..لم يسبق له الزواج...!


عاشق أيضاً..وفي قلبه فجوه...بحسب ثرثرته تلك..لآ..يهم...فليكن عاشق وفي قلبه فجوه..!


هو سيبدأ معي مرحلة جديده...بغض النظر عن مامضى...!


لآيهمني الماضي أذا كان الحاضر ملك يدي...!

ولن أسمح له بـ أن يعيد تلك حتى بذاكرته ...حتى وأن عشقها...وجن بها...لآيهمني...أنا الان الموجوده...



ولن أقبل بأن يجعلني مهمشه...أو ناقصه...أو ...مملوئة با العيوب..!



فا أنا...لست با المهمشه...ولآ الناقصه ولآمملوئة با العيوب...فـهو من أختارني ويعلم بأني مطلقه ولدي أبن وصاحبة أكبر

تجربة عشق فاشله بجميع العائله..أذاً..هو راضي بذاك كله..!


لن أتعثر بحياتي الجديده..لن أسمح لنفسي با التعثر...!



وهو...!



لن أسمح له بأن يعشق غيري..لن اسمح لفهد أخر يتكرر بحياتي...لن أسمح...



لآ ... أكون الثريا أن سقطت في الحفره مرتين...!






لكن...!


كيف أبني سنين جديده بحياة جديده...؟


كيف أقيم البنيان واضع الاساس وأبني العماره وتشهق تلك العماره وتبقى ثابته لسنين طويله..وفجأه تسقط بزلازل عنيف..!


من يضمن لي حياة لآ يعقبها زلازل عنيف يدمرها...!


كيف لي أن أبني من جديد..وأعشق ..!



يا الله....أنت الضامن وانت الموفق وانت من تختار لنا الخيره في جميع أمورنا...!




.
.
.
بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين...!

يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله...,

.
.
.
مي التي أستكانة منذو تواجد أم قائد..


عينيها تتفحص عيني أم قائد الواسعه التي تظهر من خلف برقعه ..


عينيها تشبه عيني الثريا....


قد تكون تشبه الثريا كما كان يثرثر نايف لي بتلك الليالي الخاليه..؟


أخبرني مراراً...وتكراراً بأنه يحبها...لكنها لآترضى بأن تكون زوجة أولى كـ حال بقية النساء..


ولا تريد أن يشاركها فيه أحد...


بل حتى لم تستمع لـ أعتذاره ولآ حتى القت خيط رفيع برغبته الجامحه في عدم تركها...


فـهو يحبها ويقدرها ..ولكنه يحبني أيضاً أكثر بكثير منها...!


لكنها كانت رفيقة الصبا والشباب وبدايات الكبر ...


كنت متأكده ....لو ..أنها أشارة له بيدها ..لأتاهـا مهرول حتى وأن كنت أكيل له من الانوثه والنعومه

والدلع الزوجي الذي لم يكن يعرفه معها على ما أعتقد حتى لآ أخسره...


فقد كنت أسترق الاستماع لمكالماته في أخر حياته بينه وبين قائد يخبره برغبته في أن تنسى مامضى فلاعمرهم يسمح


بأن تعبث معه بـذاك البعد والنبذ...


حتى وأن أقترن بغيرها فـهي ليست أفضل من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم...


لكنها لم تكن تلقي بال لقائد ولـ أبيه...فقد أتخذت قرار البعد وأنتهى...


حتى أنها لم ترضخ لرجاء قائد بـ أن تطل على والداه وهو على فراش الموت...


بقت شامخه صامته...!


يا الله هالة من الوقار يضج من هذه المرأه....أشعر بأني قزمه صغيره جداً...بجوارها...


حتى حديثها هادئ متزن واعي والكثير الكثير من الحنان الذي يفيض منها لـهم...


أما أنا فـا عجوله متسرعه غير متزنه والكثير الكثير من الاخطاء والعثرات...!


هل كان نايف يقارن بيننا...؟


ومن كفته التي تكون الراجحه...أنا أم وصايف...؟



أميره تقف بجوار والداتها لتقاطع ثرثرتها ...\أأأبي عصصصير...!


أبتسمت با أرتباك ومن ثم خطت لطاوله القريبه وناولتها لعصير وشدتها لتجلسها بجوارها.....






با المقابل...


أم حاتم بوشوشه\يامال عمى العين وش تبي هذي عندكم....ماكفاها خبالها مع نايف وعقبه تحكمها في قايد تجي

بعد وتاخذ جناح قايد...؟


أبتسمت أم قائد \ ماعليه عشان قايد نبلع العلقم ونقول مافيه خلاف...وشلون الجموح عقب الحمى الي جاتها عساها طيبه..


أم حاتم \الحمدلله طيبه جاحدين علي ماعلموني انها تعبت وعطوها أبره ماعلمتني الا الزين اليوم الثاني يوم دريت انها

ماراحت لـجامعتها...

أم قائد \الله يحفظها ..الله يسهل ها اليومين ويجملنا ويجملكم....

أم حاتم \ هي ماتبي عرس ..تقول أخوها بيسافر ولآتبي عرس كبير...وحاتم قال لقايد وقال مافيه خلاف...حتى هو يبيه

هادي...


أم قائد \أهم شي هم وش يبون ..لانها ليلة عمرهم هم ...


أم حاتم \لكن ترا عرس حاتم كبير...نبي نفرح فيهم عقب شهر...وأن شاء الله يوفقهم الله ويستر عليهم...


أم قائد با أبتسامه\الي تبين يا ام حاتم..الثريا بنتك ولآحنا بمخالفين في شي...لحم ودم والي تبونه اكيد نبيه..


أم حاتم \ تعرفين لحاتم بيت ملك ...وتو مخلصه قبل ست شهور....بيأثثه ها اليومين على ذوقه...وأن شاء الله تضويه

الثريا...تستاهل بنت نايف كل خير...دامه يبيها ...وهاويها والله مالنا في أمورهم تدخل...




أم قائد مبتسمه وهي تلمح تفصيل صغير يؤلمها أطل بحديثها الشفاف...


لكنها تحب ام حاتم وتعلم روحها البيضاء

وأنها لآتقصد الا الثرثره...


فـهما طوال السنين الماضيه أخوات...بل أكثر...وأم حاتم في سنوات مضت وقفت معها مواقف تشهد بعمق محبتها لها...!




أردفت أم حاتم بهمس \يا وصيف...!


أتجهت بنظراتها لها ..\لبيه..


أم حاتم \حال موهير ودوينه ماهو عاجبني...لو أن بينهم شي ومادرينا فيه...دانه هنا من أسبوع وماهر عندنا من اسبوع

وماشوفه جاكم ولآ أشوفها جاتنا..أن كان فيه شي أجهله وتعرفينه علميني..تراني يا أختك أبي وفقهم..


أم قائد وهي تشعر لتو ان ملكة الثريا قد أخذتها تماماً عن الجميع ولم تلاحظ حالة دانه المتعبه ولآنومها بجناح

الثريا طوال الاسبوع الماضي...


بهدوء تام \مدري...لكن لو أدري أن بينهم شي بزعلهم...هي ماهي بلاقيه مثله وهو ماهو بلاقي مثلها..بس ينقصهم صغير

ينوقز بحضنهم ويشغلهم...


أم حاتم \ ماش دوين تقول ان مافيني شي و ماهر تخبرينه جلف ولآ هو بلين وياخوفي لو ان البلا منه..!


أم قائد وعينيها تتفقد رحيل الدانه من المكان...\الله يرزقهم با الي يقر عيونهم وعيونا فيه..
.
.
.
بين تقبيل الغياب وبين هزات الحنين...!

يرتعش حس الشموخ ويحترق فيه الوله...,

.
.
.

ثامر الذي دخل المكان قبل لحظات ...وجلس بقرب أبو طلال بـعفوية أطفال..


بل أصبح يحدق به بطفوله عميقه...



قائد بصوت هامس \ ياماهر..أهلك مادخلت تطمنهم عليك...قوم رح لهم...أكيد يبون يتطمنون عليك تعرف دانه دموعها

ماتخلص..رح خلها تشوفك..انا مستغرب ماحرقت جوالي أتصال شكل جوالها ضايع والا منكسر..





ماهر الذي توقف الدم من أنفه قبل لحظات..لكن كانت ملآبسه يجب أن يبدلها...

فـهي ممتلئه با الغبار واثار العراك.

أبتسم ببرود \ بدخل الحين أغير ملآبسي وأطمنها...


قائد بنصف أبتسامه\أجل لآتتاخر ...




ماهر يحاول الابتسام وهو ينسحب لمجالس...



كان بتلك الخطوات يزفر با أنفاس غاضبه


وهو يكره أن يجبره أحد على شيء لآيريده...


مازال مشتعل منها ولم يهدئ...



ولآيظن أنه سوف يهدئ با الوقت القريب



تطالبه بأشياء هو لآيراها ضروريه...مادام ليس لهم عائله كبيره فلآيريد الخروج من منزل والدايه...



لآيريد تركها وحدها خلفه..وتأتيه مئات الاتصالات منها بأنها خائفه...بأنها تريد أغراض لمنزل ...بأنها تريد الخروج..


...الخ...,


أيضاً هو مطمئن بأنها موجوده بوسط عائلته...وهي منسجمه معهم لولا خجلها الدائم..و..حساسيتها...


أذاً لما تصر على الخروج...لآ ..أفهم أصرارها على أن يبلغ الامر حد الطلاق...!


تريد الطلاق وتدمير حياتها من أجل شقه...!


عقول النساء لآ أفهمها با الفعل..!




.
.
.

يتهادئ بمشيته...وكأنه يتبختر...


كأنه يعلم بأنه يقتلني بتلك الخطوات التي كأنه يدرسها قبل أن يخطيها مئات المرات...


تشعر برائحة عطره يصلها قبل أن يصلها هو..


عطره الحاد الذي يتعمد أن يكثفه حتى أشعر بأني سوف أشرق وأنا أحتضنه..!


لآ

يعلم كم بكيت وبكيت بعدما أخبرته بكذبتي الفاشله المقيته بأني أريد الطلاق ان لم يحضر لي شقتي..!


لكن لآبد من التمسك برأي حتى يلين ...فا الحديد لايلين الا با النار...

أغلقت الستائر بجناحها بعد أن أنزلت الثوب وناولته لـزين التي لاينقصها ذكاء حتى


تعرف بأن الوضع ليس على مايرام..


.
.
.


آبتسم أبتسامه بارده لـ الزين الواقفه بوجه معقود ..وهي تمسك بثوبه جاهده حتى لآيصل للارض او يصيبه كرمشه..


همست بتهكم \الحمدلله على سلآمتكم..الواحد لآحضر ملكة واحد من الكايد لآزم يحصن عمره ويآخذ معه أسلحة دفاع

عن النفس...

شد الثوب منها وهو يـتمسك با الصمت...


الزين ترفع حاجبيها مستنكره \الحين يوم أنك متهاوش مع حرمتك انا ليش تدخلوني بنص ترا ماحب ها الحركات..!


أرتفع حاجبه \ ومن قال متهاوش مع حرمتي..؟

الزين بغضب \مايحتاج أحد يقول...هذا انت عندنا من اسبوع وهي هنا من أسبوع...والحين مكلمني اطلع لك ثوبك وهي ماكلمتها

والي اشوفها الحين ماهي بدانه...عادي عندها وعطتني الثوب ببرود..ولآكأن فيك شي ولآمتهاوش مع احد با العاده

تراكض اذا دخل برجلك شوكه...أنتم وش الي بينكم ليش كذا..!


تجلد با البرود..\ مابيها تشوفني كذا...ومكلمها ومطمنها..وها اليومين كان عندي شغل ماقدر أجلس ببيت فتجلس عشان

حوسة ملكة أختها عند امها احسن..


قاطعته بعدم تصديق\ مدري عنكم ...


أغلق أزرته العلويه...\ هي وينها الحين..؟


رفعت كتفيها \تركتها با الجناح فوق ..مدري أذا نزلت او لا ...تبي أناديها لك..؟


ماهر \ لآ..العشا قلطوه برا..مابي أتاخر على الرجال....آنتم لآتتأخرون على الجموح تراها وراكم لحالها...!






.
.
.



بعد ساعتين...!!

.
.
.

كانت الجموح با المطبخ مع خادمه ..تحضر لها كيكه با الشكولا وقد أخرجتها وبدت بتزينها منذو ما يقارب العشر دقائق..


مبتسمه ومستمتعه بما تقوم به...


تحب الحلويات كثيراً...وتتفنن بـا أشكالها...وهذه با الذات لحاتم..


أشترت له با الامس ساعه ثمينه جداً...أخذت مرتبها كله وجعلت الزين تجن با السوق تريد أن تشابه هدية تخرجها

قيمة هدية حاتم...

غلفة الهديه وجعلتها بكيس فخم أدخلت به باقة ورد حمراء قد أوصت به رهان وأتى به منذو العصر...وقد وضعت الكيس

بجناحه منذو مايقارب النصف ساعه...


شعرت با الخطوات خلفها آفزعتها لتلفت للخلف بـخوف...!





ماهر واقف بمنتصف المطبخ وآبتسامه بارده تقف على ثغره وهو يراها خائفه من ثم غاضبه..!


حركت خطواتها تريد الخروج..وتحاول تجاوزه....



همس \ كل ها الحركات لحاتم..وأنا من فتره تتحاشيني...!


الجموح توقفت من أحكام أنامله بكفها...آمال رأسه بهدوء ليطبع قبله عميقه على جبينها...


وبصوت يحاول الهدوء\أنتي الي حديتني على ما أكره..جعل يدي تنقص اذا أنمدت عليك مره ثانيه لكن لآتزعليني...


الجموح ترتفع عينيها له وبهدوء\ لآتدعي كذا...


ماهر بتبرير \ فلتت اعصابي يوم دريت أنك بها الجنون ومانتي با أختي العاقله الي اشوفك غير كل النساء بعقلك ورجاحته..

تسوين ها الشي الي ماتسويه المراهقه...والله يا الجموح ان لك مكان بصدري ماتدرين عنه لكن الخطا يا الجموح منتي براعيته

ولآيطلع منك...وانا ماستوعبت الكلام الي وصلني ...!



كانت صامته تستمع له ..لتهمس بعدها \الي صار صار...ولآ أنت برخيص عندي ياماهر ..لكن الي سويته لآهو

سوات مراهقه ولآطايشه...هذا حق لي تنازل لي عنه قايد ...حتى انت مالك دخل فيه لانه حق من زوج لزوجته...

ودامه لي وهو متنازل عنه ولآهو مجبور..فاعسى فيه العافيه لي...لكن وش رايك تصير لي معرف....!






ختمت جديتها با الكلام بـ جمله قصيره كانت تحاول فيها الممازحه...!






كانت حاجبيه معقوده من كلماتها الغير متراجعه مهما حدث ..وبأ أخر جملتها آبتسم \ وليه ماتفكرين بشكل أعمق...أخبرك


أذكى من كذا...!



أنشدت لحديثه وبستغراب\ وشلون...؟



كان بعد نهاية أستفهامها...قد شدها ولف ذراعها الايمن...وأحكم قبضته عليه لـتتألم ...


ماهر \ زي كذا...لفي له ذراعه أذا تزوجتيه وآوجعك في حاجه لكن لآتطولينها لأن تشيخ المرأه على الرجال ماهو بزين وقايد


ماهو الي بتشيخ عليه مره...وخلي العماره عربون أعتذار من قايد لك على السنين الي مضت لكن ها العربون مثل الهديه


الي ماتنباع...لنها هديه..... !


أفلتها وهو يلقي بضحكه ومحاولة شدها له ليقبل جبينها فتبعده بـألم وأحمرار وجه...\انت وش تحس فيه الله يعين الدانه عليك أذا عصبت

ضربت واذا مزحت ضربت ...


كورت قبضتها لتحاول تسديدها لكتفه...فيمسك قبضتها ويعتصرها قليلاً...


الجموح تتألم من ممازحته الثقيله\ماهر ...خلآص. منت بصاحي..خلآص...بتكسر أصابعي ..!


ماهر يحاول تلطيف الجو بينهم \أكل من كيكة أخوك الغالي ...والا ترا بشوه لك ها الاصابع الحلوه..!


الجموح تتوجع \ بناكلها كلنا بس خله يجي...فك يدي...!


أفلتها لتجلس على الكرسي...وهي تحاول كتم ضحكتها من عودة مياهم لمجاريها....


آبتسم ليجلس بجوارها...\ بكره أن شاء الله تجهزي أوديك لسوق عشان تخلصين باقي أغراضك...الزين تقول

أنك مابعد خذتي فستان العرس...خلآص بكره ناخذه أن شاء الله...وماعندي شي بقعد لين تخلصين...





الجموح وهي تمسك أناملها المحمره...أرتبكت قليلاً...وصمتت...!
كيف أطفي الريح بثيابك وكيف اشعلة ـــــــــــــــــ كيف اتثر على جمرك وكيف احتويك

نقضت لليل الحرير وجيت ما انت لـ . لهلك ــــــــــــ سميت باللي فتني بك وقلت ابتديك

هذا اول الدرب اوهذا الطريق اولك ــــــــــــــــــــــ جيت اتوقا عذابات المدى واهتديك

شوقي مسافة وهمسات مدار وفلك ــــــــــــــــــــ ان ماضميتك غلا ياعلني ما ارتويك

اية اعرفك واعرف اني من غلاك اجهلك ـــــــــ مرات اضمك واخاف اني مشبة عليك

مرات اشوفك بنفس الوقت واتخيلك ــــــــــــ وانشد كفوفي عن اخر سالفة من ايديك

اعن لك لو تصب الموت واتهيلك ـــــــــــــــــــــ واجوع لك واتمنى جنجرك واشتهيك

ماقلتلك عمر سيف العشق مايقتلك ــــــــــــــــــ ماتشوفني حي قدامك وانا اموت فيك

اشتقتلك قبل اجيك وجيت وشتقتلك ـــــــــــــــــــــ لبارحة طول ليلي بين هاذي وذيك

مليت جمر انتظارك واستحيت اسالك ـــــــــ واحسبني ما بعد جيت وفكرت اجـــــــيك

اثرك بقلبي من البارح وانا استعجلك ــــــ واثري نسيتك من الفرحة وقمت احتـــريك

.
بدايه


صباح الخير \مساء الخير...


والله العظيم من عصر الاثنين أحاول أنزله وألاتصال عندي يقطع ويحذفني العذر منكم

اذا مانزل بجوار لبكره ياليت وحده من الغاليات تنزله لاني ماضمن اتصالي يسوي حركه نذله ويقطع فيني بعد مانزله هنا =)



بارت قصير وممتع أن شاء الله...=)








.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.



الجموح بعينـي مستغربه \يا الله صباح خير...وش فيك أنتي..؟

الزين وهي تبعد المفرش من الجموح وبيدها الاخرى عبائة الجموح وشنطتها..\يا الله يمديك تغسلين وجهك وتغيرين ملآبسك


حتى الفطور ماحنا مفطرين هنا...ماهر تحت ويقول قوميها وفي ظرف عشر دقايق مرتزين يا الثنتين بسياره..!


الجموح بستغراب\ليش أن شاء الله ...؟


الزين \ وش الي ليش...عرسك بعد أقل من أسبوع وتقولين ليش ان شاء الله وحنا مابعد خلصنا الانصف الشي...الجموح

الموضوع هذا بذات انتي المفروض تكونين مركزه ومصحصحه للاخر...!


لمت شعرها بـربطه وهي تعتدل بجلوسها وتفضل الصمت وهي تشد الخطوات لـدورة المياه...


شطفت وجها وفرشة أسنانها...


خرجت لـترى الزين غارقه لـ أذنيها بنوتا صغير معها وقلم..تشطب و تكتب وتعيد وتزيد..!


الجموح تركز نظراتها \ أنتي ماتقولين لي وش ها التركيز الي ماشوفه بدروسك كيف حل عليك..!

الزين بحماس \ الكوشه..الفستان ..المسكه ..التاج أذا تبين لن مافيه عروس حلوه مثلك بدون تاج الطرحه..فستان الصباحيه بنمر نطلعه

من المشغل..ملآبسك الحمدلله خلصنها الاسبوع الي راح..مع جزمك وشنطك ومكياجك...باقي عطوراتك وبخورك...

الذهب وطقمين الالماس الي أخترتيها خلصناها..قبل ثلاث أيام...وش بقى...الكوفيره حجزتها باقي البروفا بتجي

الليله عشان ماعندنا أحد وبتصلح لك البروفا..عشانك ياهانم رافضه تروحين المشغل...مدري وش يضرك أحسن لك تروحين

عندهم هناك...ماعلينا...المهم تراك مانتي بناقشه أيديك ولآرجولك..بلآ حركات قديمه...أرفضي...أوكيه..!


آبتسمت الجموح بهدوء\أما قديم..أنا حتى ريحته أعشقها...وبعدين أنتي ليش خابصه نفسك ومتحمسه بزياده..ماحب

المبالغه في الاشياء...كل شي با المعقول...حتى الكوشه والفستان أبي سعرها معقول ولآتحاولين تحرجيني با المحل

عشان ما أفشلك مثل الفستان التركواز الي كان سعره ماهو بمعقول وانتي أنسكنتي فيه وأخر شي تركتك مع الفساتين

الي خذتيها وطلعت وخليتك..أذا قلت لآ...فامعناته لآ...


الزين تنزل نقابها على وجها وهي تكتم ضحكاتها..\أنا داريه لكن لكل ظالم يوم...أذكري هذا الشي...!



هاتف الزين كان يرن بأسم ماهر لتقفز \تراني تحت..أخلصي والحقينا...!


آبتسمت \ ثواني ونازله قولي له..لآ...يحرق الجوال...


.
.
.

وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.

حاتم يرتشف الحليب ..\ ماتقول لي وين زوجتك ..؟

ماهر يدخل هاتفه بجيبه \ وش تبي بزوجتـي...أنت بس أبلش بعرسك الحين الله يعينك...والله الثريا ياهي بتطلعك رجال..!

قذفه بفنجال بقربه ليرتطم بـركبته المثنيه ...فايتألم بضحك...

ماهر \وأنا صادق...ماغير كتابات وروايات رومنسيه لآتودي ولآتجيب والثريا ماهي براعية خبال..كذا بتخليك راكز...حتى سلآمها

لآسلمت علي تحسها حرمه سنعه حتى بسلامها..ماهو يالله تسمع صوتها مدري هي تسلم والا تون..!

آرتفع حاجبه بستغراب \قويه قصدك يا ماهر ..!

ماهر أحب فقط أن يشغله كـي لآيشتغل به وبخبث..\يمكن ..عندها خشونه با التعامل ولآتداني الحايل المايل شفها يوم
شافت فهيدان اعرس عليها وهي كامله مكمله سحبت عليه ولاعاد طقت له الكرت..يعني رومنسيتك هذي وخبالك
ترا ماينفع معها...بتحسك خبل وضعيف ..!



حاتم تراجع بظهره با أستنكار \ أنت أكيد تستهبل مافيه حرمه ماتحب الرومانسيه من زوجها..أنت بس عشانك جلف وبارد

تحسب الامور كلها كذا ..ومايعجبك غير تصرفاتك..


ماهر يزيد جرعة خبثه \منت بعارف الثريا مثلي أنا الي أقابلها كثير وأشوفها...شخصيتها قويه وتصرفاتها فيها خشونه..يمكن

تروعك ولآتجوز لكـ...حلوه ساعة جميح ذوقها زين ها القطوه...


آرتفع حاجبه وبحده \لآتقول لـ الجموح كذا وهي الي أكبر منك لآوالله أسطرك بكف يعدل لك فمك وحكيك..!


ماهر يحاول التهدئه \وش معصب فيك عشاني قلت أن مرتك قويه وانا صادق..وصادق اختك كأنها قطوه ليتك

بس تدري بخبالها وخربشتها ماقلت الا خير عقبها...خلني ساكت أحسن..!


أمال فمه بستنكار \ أطلق من ها الشنب هي عندي...الا ..خلني ساكت أزين لك مدري من الي ها اليومين ماعاد مسكه المكان..!



تراجع وهو يبتلع خبثه...وبستفهام \وش تقصد...!




قاطعهم دخو الجموح وهي تلقي السلام...


وتميل على رأس حاتم وتقبله..\صبحكم الله با الخير...



أمالة أناملها با أبتسامه وهي تمسح بين حاجبيه \وش ها العقده..!


آبتسم حاتم بمسايره ...\بتروحون لسوق..ليش ما أوديك أنا...ليش قلتي لماهر...لآتحسبيني أنشغل عنك..ماوراي شي...


آبتسمت وهي تجلس با الاريكه..\يسلم لي قلبك يا الغالي ماهر بعد ماوراه الا أنا خلني أحلل رابط الاخوه شوي فيه...


ماهر يبتسم \ قومي يا الله قومي الزين راطعها برا قايل لها أذا جلستي هنا والله ماتروحين معنا...وهي صدقت وراحت تنتظرني

عند السياره بعد ماعطيتها المفاتيح...

الجموح بحنان\ ياقو قلبك ياماهر ترتطع الزين برا وانت تعرف حبها لسوق...مايسوى عليها ها الروحه...

آبتسم وهو يقف \ لآماعليك بعوضعها بخليها تختار مطعمنا اليوم وفستانها علي ومكياجها بعد بس لاتعلمينها لين

ننشف ريقها...!

غرقت بضحك وهي تقف وترتدي نقابها \صدق مجرم...!

حاتم يقف معهم أيضاً..\وين رهان ماشفته اليوم...من البارح عقب ماجينا من ملكتي وهو ماغير يعافر في ها الشناط ياما

طلع فوقها وياما نزل..وأمي تبكبك وراه ..

آبتسمت الجموح \لبى روحه..والله بنفقده من غير شر...عساه يرجع وهو سالم...نايم طليت عليه قبل ما أرجع..ونصيحه مني

لآتشوف جناحه مافيه وصف أقوله غير أنه لآيوصف..!


غرقا الثلاثه با الضحك ليخرجون ويجدون الزين قد أحترقت تماماً من الانتظار...


ليستدعيها حاتم ويناولها مبلغ مالي..جعلها تقفز وتقبل رأسه..


.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.


الثريا جالسه بـا المجالس با القرب من عمها كائد...كذلك وصائف...وقائد الذي كان يتصفح جريده بيده...


كائد بتأكيد \تجمل بعزيمتك وأره أيدك...!

قائد من دون أن يرفع عينيه...\أبشر ..مايحتاج توصيني...!

كائد \ وخلك فوق راس العمال في الاستراحه...مر القهوه والي يصبها...ماهو يصبونها لي سودا لآطعم ولالون..أره الزعفران

والهيل...!

يكتم ضحكاته..\أبشر..مايحتاج توصيني...!


كائد \ ومن يوم يدخل جاري..رحب فيه انت وعيال عمك وهلو..!


قائد \أبشر...مايحتاج توصيني...!


كائد بغضب \أنت تسكتني...أعلمك با الشي الغانم وانت ردك واحد...كأنك تقول طيب أسكت أسكت.. شايفني غرير يوم

تسايرني..ولآحتى ترفع عينيك فيني..!


قائد بخبث\ ماعلى العويشق ملام...!


وصائف حاولة كتم ضحكتها لكنها فلتت فجأه لتعتذر بهدوء...فمزاح قائد ليس هو نفسه قبل فتره وبسنين الماضيه

فقد كان لآيحب فتح الموضوع ولآحتى النقاش به...والان بات ضاحكاً متهكماً بحالته...


كائد مغتاض\ جعله يهد ضلوعك لين تعرف وصاة عمك كايد ولآ تخبل مثل الحين...داري منت داسم في ألامور...


قائد مبتسم \شفتي يمه..ماعنده مشكله عمي يحذف كل شي وراه بيني انا وياه اذا أخطينا خطا واحد..الحين ياعم وش فيك
منحمق علي أنا الي ضربت الرياجيل والا حبيت خشومهم وقلت حقكم علي...


كائد \ولو المفروض انك الحين با الاستراحه تشوف وش الي ناقص...وش الي يسونه العمال هناك...


قائد\ تراه عشى ولآهو بكبير بس جيرانا وحنا...أستهد با الله وأشرب حليبك تراه برد بيد الثريا...


الثريا مبتسمه تبرد حليب العم وتناوله له..


كائد يلاحظ هدوء الثريا ليأخذ الحليب منها \قولي يا الله أن الله يزين نصيبك ويجعلك حظك أزين من الي راح...ترى حويتم

أجودي ولآهو بموجعك..وأن أجعك وانا عمك علميني والله أن أقطع لتس أذنيه...


آبتسمت \ لآهو بموجعني ان شاء الله ولآني بموجعته ان شاء الله لآهو بصغير وأنا بعد ماني صغيره ..


ربت على كفها..\ أبشري با الخير عند ولد تركي...بتشوفين والله ماتحزن عينتس ان شاء الله عنده...تراه يغليك..!


آبتسمت بستغراب على الكلمه الاخيره وصمتت بخجل أنثى لآ أكثر...


وصايف \أن شاء الله...حاتم رجال وفيه الخير...ولآهو بضايم بنت عمه لآجات في ظلاله...



.
.
.

وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.

بعد المغرب...!

.
.
.

فتحت باب جناحها محمله با الاكياس الفخمه...وضعتها بجانب كومدينته...جلست وأنزلت عبائتها وطرحتها ..


تمددت بألم مفاصل..وهي تزفر..


هاتفها طوال الفتره التسوقيه كان مقفل ولآيوجد به شحن...شبكته با الشاحن...ودخلت لتحمم...



بعد ربع ساعه خرجت..وهي ملتفه بروب ثقيل...نشفت شعرها وأخرجت لها ملابس لتلبسها...


لبست بهدوء...وأخذت تنشف شعرها العالقه به قطرات مياه...


آنتبهت بعد دقائق على رنين هاتفها...


شدة الخطوات لـ الكمودينه...ورقم أحد زميلاتها يضيء الشاشه...أبتسمت...



وردت بترحيب...



الجموح بعذوبه \هلا وغلآ...حي ها الرقم من زمان عن راعيه...



سماهر ضحكت بهدوء \ وش أخبارك ...أذا حنا قاطعين عاد أنتم أقطع منا..يعني عشان نقلنا لشرقيه خلاص نسيتونا...


الجموح مبتسمه \نسيناكم لآوالله..وش أخبارك من فتره طويله عنك بشريني عنك وعن حياتك...


سماهر \أبشرك بخير وعافيه...وها صاير بطني واصل لحلقي..ماعاد أقدر أقوم ولآ أجلس والله ان ناصر يجيب الاكل

من برا وبعض الاحيان يطبخ فديته...


الجموح بستغراب \نويصر عاد يطبخ..لآماصدق ...تطورات ياسماهر والله...!


سماهر \لبى روحه ..حنون والله يا جيجي حنون ماهو على عصبيته وخباله...بعد زواجنا صاير هادي مره و يداري خاطري

في كل شي..صح بعض الاحيان يعصب لكن في أكثر الاوقات مايدري وين يحطني...تعرفين من يوم بعدت من أهله برياض

وكل شي صار تمام...حتى هو هدا ..


الجموح \ لآ...لآ..خليني أستوعب وش ها الحب وش ها الكلمات الحلوه...شكل نقلكم صدق فيه خيره...


سماهر \ أنا تزوجته وانا مابيه تعرفين أبوي توفى وماعندي أخوان كلنا خوات وأمي أرمله وهو من طرف أبوي

بس كان لآزم أتزوجه أمي طلبتني وقامت تبكي عندي..وهو كان خيار مناسب..يمكن

ماتوفقنا با أول زواجنا عشان عصبيته وحريم أخوانه فيهم غيره سببو بيني وبينه مشاكل أكثر وعقدو السالفه بس

من يوم تركنا الرياض أرتحنا الحمدلله...


أردفت سماهر \وأنتي ما الله كتب لك نصيب للحين..؟


بهدوء \ زواجي بعد أسبوع..


سماهر بمفاجئه \بعد أسبوع يا جيجي ولآتعلميني صدق قاطعه من جد من جد...حرام عليك جيجي وين يمديني أنقز لرياض وعندنا

أرتباطات وبطني واصل لحلقي...يمكن أجيكم على سرير الولاده...


أبتسمت \ داريه بظروفك وداريه أصل ماتقدرين تحضرين...وهو بعد ماهو كبير ...عائلي جداً...


سماهر \الف مبروك ..عسى ربك يوفقك معه...المهم الراحه والانسجام اذا جات خلاص كل شي بعدها ينحل...آنتي عاد لآتقطعيني


أكلمك وأنا بسياره وزوجي جاي با الاكل من المطعم...مبكرين بعشانا لنا ماتغدينا...ههههههه



أبتسمت الجموح \عليك با العافيه والله يبارك فيك ويحببكم في بعض أكثر...



أغلقت الهاتف...وهي تضعه بكفها...وغارقه بتفكير عميق...


.كيف لـسماهر التي كانت غير مقتنعه بناصر غارقه الان بحبه



بشده...وهي كانت بوقت ما تتمنى الطلاق...!




الزين فتحت باب جناحها بطريقه أرعبتها كا عادت الزين بدخول عليها...


الجموح وهي تنزل الهاتف\ متى تبطلين ها الحركه...

الزين وهي تلقي المعدات التي بيدها \أذا تخرجت أكيد أني بعقل...شوفي الكوفيره دقيت عليها مثل ماقلتي وقلت تعالي

بكره اليوم حنا جاين من السوق مرهقين...وانا الحين ماعندي شي وبروح أحضر العشاء..حاولي بشتى الطرق

ان تربطين شوشتي كعكوع وتلمين كل شي بيطير أسلاك كهرب والا أي شي أهم شي تهجد...الشوشه..الله يخليك
جيجي..شوفي وش تعبت معك اليوم الله يخليك حاولي تهجدينها..!

آبتسمت \والله بحاول بس اذا ماهجدت عاد الشكوى لله..!

جلست أمامها وهي تناولها العده \أن شاء الله أنتي بس سمي عليها وأقري وأنتي تشتغلين...وأشتغلي فيها بضمير يا جيجي تراني

أشوفك...!

ضربتها بطرف المشط \ أقول أسكتي بس عاد وها الشوشه الي بينفع معها ضمير...والا لآ...بحاول ...

الزين \بلبس الفستان الناعم الي اشتريته اليوم زين صادف العزيمه..يالبى قلبه رهان بيروح بعد العشا..

الجموح \الله يستر عليه...عطاني هديتي أول ماوصلت من السوق...جايب لي مجموعة عطورات فخمه...

الزين وهي تحاول كتم دموعها لتنفجر بعد ثواني...وتلتفت لـ الجموح وتلقي برأسها على أحضانها وتبكي بشده...


الجموح بهدوء \الله الله يا الغلا المتخبي...أثرك يازوين منتي على دفاشتك...بس خلآص لآتحطمينه يشوفك تبكين كذا

ترا يكفيه أمي وبكاها وأبوي وصوته المهزوز...


رفعت رأسها ووجها محتقن ..\غصب عني..أحب رهان وبفقده..والله بفقده..


الجموح \كلنا بنفقده ياقلبي من غير شر...لكن وش الاحسن يلحق مستقبله والا يجلس كذا ويكتف يدينه..رهان عقله ماشاء الله

نظيف..ويستاهل صراحه يستثمر هذا العقل في دراسه تصقله صقل...صح والا انا غلطانه...


الزين تمسح دموعها وبشتياق موجع \الا صادقه بس حتى ولو...مابيه يروح...والله صدق مابيه يروح...


.
.
.

وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
بعد عدة ساعات با الاستراحه..,
.
.
.

عبد الغني مبتسم \ انتم زمانكم زين ياعم..والله لآ أحقاد ولآنفوس شينه الا بياض في بياض..بياض فعول وبياض قلوب

الواحد يبدي جاره على نفسه..ويحفظه اذا غاب ويكرمه أذا حضر...بعض الجيران كأنهم أخوان من بطن واحد...شقايق..!


كائد \ صدقة ياولدي...قبل سنين طويله واحد كان مقاصرني...وكان الناس أول في جوع

وشين لكن الي يصيده بيني وبينه والي أصيده بيني وبينه ومجلسنا واحد وقومتنا وحده وراح له مره وقعد له حول الشهر

وماشفت الا أخته جايه مع ثنين من عيالها في أيدها تشلهم...تبكي ومضروبه من رجلها وموجعها...وحنا من أول الرياجيل


يضربون الحريم والحريم ساترين عمارهم ماهم مثل الحين لآقال لها يازين وجهتس أنحاشت لبيت اهلها وتبي الطلاق


لكن نرجع لسالفه رجلها هذا يكون ولد عمي الواقف الزم..وأنا أحتزم يا أبوك وأروح له...والقاه عند غنمه وحلاله


هلا فيني ولد عمي ورحب يوم شافني مقبل عليه...وكان معي بندق وأنا أضربه بطرفها الا هو طايح على ظهره...


قال لي أفا أفا يا كايد...تضربني انا ياولد عمك وش مسوي فيك...!


قلت هذي عن بنت فلان...وشف والله ماعاد تمسكها بيدها الا بحقها...وانا ولد ابوي...ولآتغاب الشمس الا وانت عندي

في بيتي...والا ماعاد تعرفها...


والله ماغابت الشمس الا وولد عمي جايني ومعه رضوة لها وحب راسها وعشيتهم المقسوم ورجعت معه ...وعلمت أخوها

وأخوها ياولدي...رجال...ماهو بس كلمه مافيها مقام...وأروح لديرتن بعيده ماعاد جاء لـ أهلي دونها مرسال..وأنقطعت

أخبارهم عني وأنقطعت أخباري عنهم...وأعود عليهم عقب سنين طويله...والقى أخوي أبو نايف محقوق عند رياجيل

ولآوقف دونهم الا جاري محتزم مع أخواني كأنه واحد مثلهم لين أنحلت مشكلتهم...



ياعيالي الجيره والجيران حتى الرسول عليه الصلاة والسلام وصى فيهم...


لآيدخل بينكم الشيطان ولآ يجي في خواطركم شي على بعض..ترا الجار للجار...


قائد يتدخل بهدوء \ الحمدلله شراره وطفينها با أرضها وهم أخوانا وحنا أخوانهم...

يحتزمون فينا في الضيق وهم أن شاء الله حزامنا...


عبد الغني ينتفض من كلمات قائد \ أبشرو بحزام اسعد ..وها الي صار أنا معتبره ماصار ولآ في الخواطر شي أن شاء الله...




.
.
.

وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.


الثريا كانت متضايقه من التواجد..لكن مع أصرار والداتها أتت..


أرتشفت القليل من الشاي من ثم أستمعت

لـ الزين وأحاديثها مع نجد...الزين دائماً ممتعه وجلـستها جميله ومرحه....





وصائف كانت تدخل مع زوجة عبد الغني وأبنته في حديث ودي جميل تشاركهم أم حاتم على الرغم من عينيها المتورمه من البكاء

وحضورها الذي جاملت به الجميع...يا الله...سفر أبن فعل بها هكذا...


فكيف لـ أم يبتعد أبنها عنها با الموت...كيف لقلبها أن يتحمل ..!



الدانه لم تحضر ...فضلت النوم مبكراً...لأنها تشعر با الصداع...


بعد عودتها من المدرسه...أمورها مع ماهر أبداً ليست بخير..!





كانت الجلسه هادئه نوعاً ما...



وهذا ماجعل مي تتملل...وهي تحرك خصل شعرها تارة يمين من ثم تارة شمال...


وأنشغلت بهاتفها عدة مرات ..لكنها تزفر بضيق كل عشر دقائق...









من ثم همست لـ الثريا \ أم السماجه ياالثريا وش ها العزيمه..مجاملات صح...ضاق صدري...


الثريا بهدوء \ مـي حاولي تهدين شوي والله أدوشتيني ياما حركتي رجولك والا حركتي شعرك والاطقيت با أصابعك

والا شيكتي على شنطتك وجزمتك...خلاص ..أهدي...تحملي ساعه ساعتين ونرجع لبيت...


مي وهي تحرك أناملها بتهويه \ اليوم حر...ماكأنا بعز الشتاء صح...


أنزلت الجكيت الانيق التي كانت ترتديه لتضعه بجانبها وتبقى بـقميص حريري أخضر..


همست من جديد\ الدانه شكلها حامل صح..!


الثريا تسايرها \لآ...توها مغسله من الدوره...مالها يومين...الله يرزقها...!


زفرت \أيه الله يرزقها..هي غبيه سنه وشوي ولاحملت تروح تشوف وش السالفه...لو منها والله أجيب دستت أطفال..زوجها بصراحه
وسيم ويخوفون النوعيه الي مثله مايركدون في عش واحد..!



آحتدت نظرات الثريا لترتعب مي وتتراجع بظهرها للخلف وتصمت فجأه..!


همست الثريا \وشلون يعني مثلاً تداريه وتحطها بمحجر عيونها..والله اشوف هذي الشغله ماتنفع أذا الرياجيل حطو براسهم

العرس...وأكبر دليل أنا وأمي...والا انا غلطانه يا ام أميره..!



أبتسمت ببرود وهي تبعد أنظارها عنها...



وقفت الثريا ..لتشد الخطوات للخارج....فا ..مي ..سببت لها بحركاتها وثرثرتها أزعاج و توتر...





كانت الاجواء غير بارده...ولآدافئه...معتدله...شدت الخطوات لمكان بعيد عن مجلـس الحريم الداخلي...



توسطت الاستراحه ...



آبتسمت على قفزات لولوه وأميره مع بعضهم البعض بهدوء وبراءه...


جلست على الكرسي الخوصي القريب من المسبح...


سمحت لجسدها أن يرتخي قليلاً...


فهي كانت متصلبه با الداخل لسبب تجهله...تشعر بضيق شديد لآتدري ما سببه با الضبط...




با التأكيد أشتياقها الشديد جداً لخالد..الذي لم يفكر بمكالمه ولآزياره...وهي تعلم أي ورقه يلعب بها فهد


ويتقن لعبته بها...لكنها قد قررت وأنتهى..!




آرتخت أكثر وهي تطبق أجفانها بهدوء...
ولآتكاد تسمع الا ضحكات الصغيرات با القرب من مطبخ الاستراحه الخارجي وصوت خادمتهم وخادمة أم حاتم



يتهامسون بلغتهم...


ويبدو الحماس في أحداهن وهي تثرثر للاخرى الصامته قليلاً.....!




خالطت الاصوات ...صوت الزين وهو يقترب...ويبدو أنها كانت تدور في المكان...وتتحدث لشخص ما با الهاتف..


يبدو على حديثها الادب الشديد والكلمات المنمقه...!



آلآشجار ..!



أصواتها وهي تعانق بعضها بعض مع هبات الهواء كأنها تروي لنا روايه نجهل لـغتها...


لكنها

تبدو ممتعه بصوت الراوي...



وتجعلنا ننصت بهدوء مع طريقة سرده لتفاصيل نجهلها تماماً لأن اللغه كذلك نجهلها


لكن الراوي كان ساحراً جداً تملكنا بسحر مفرادته الغير مفهومه لنا...!









با المقابل...!






حاتم ..\ تعالي مع قسم الحريم أنا عند الباب ..؟

الزين ..\ عادي أتركه بسيارتك..وأذا طلعت أنت وهو قول له هذي من الزين أنت ماقلت بتوديه أنت وقايد

وماهر بعد العشاء..؟

حاتم \ الي ودك...بس تراني أجهل الي في داخلها خذتها من المحل قبل شوي مغلفه جاهزه..ماتبين تعلميني وش فيها..؟



الزين تكتم ضحكتها\عادي خرابيط الزين ..لكن بتعجبه هناك..أجل لحظه أنتظرني بجي أشوف التغليف..

عادي تنتظرني شوي..صح عادي؟

أبتسم على أرتباك الزين الدائم معه \أيه..بس لآ تتأخرين لأني مابعد جلست مع الرجال ...!






.
.
.


الزين أغلقت هاتفها مبتسمه...لـتنتبه لتواجد الثريا على الكرسي القريب...




أقتربت منها لتلقي نظره عليها...



تشعر كأنه حوريه خرجت من الماء...مطبقه أهدابها...وملآمح وجها على أضاءت المتوزعه با الاستراحه...


تجعله فاتن جداً...



سبحان الله...كيف لفهد ان يقبل أمرأة أخرى وتفتنه بعد الثريا..


كيف لعقله أن وجد أن يقبل با أمرأة أخرى غيرها...


ملآمحها الرقيقه ..عكرها مسحة حزن عميق آرتسمت عليه...


لآتدري هل هو تفكير بما هي ماضية فيه...


أم ذكريات قديمه تتسلل لها بخلاوتها با الرغم من قوة الشخصيه التي تبديها لنا...


فستانها المخملي الاسود..ملتصق بجسدها من غير أي موديل يزينه سوى جسد الثريا الذي يجعل كل فستان جميل جداً..


با أكمام طويله...وفتحت تكشف القليل من صدرها والقليل من ظهرها ...فقط...!


وهل يكون هناك سحراً أكثر.. لآ..شي بسيط جداً جداً...وفاتن مئات المرات على جسدها...!



.
.
.

ودي كذا أنزل على أذونها وأقول يا بنت الحلال وش تفكرين فيه..!


والله حاتم حظ من خذاه...


عدي بس الايام والساعات وقولي يارب تقرب ليلة العرس...!


فرقا فهيدان ثالث الاعياد...!



لآتهوجسين بعيشيك أميره أن حبك...


وأنتي تستاهلين تعيشين أميره لأنك بتعيشين الرجال ملك..!



في الاهتمام والعنايه والحب والتقدير والله كنت أقول فهيدان وش يدور بعدها..!


حظ حاتم حتى لو كان ماهو أول بختك..!



ليته يدخل قسم أن ينجلط أخيي وأتأثم فيه...!

.
.
.



الزين تكتم ضحكتها من تفكيرها الخبيث وبهمس \الجو اليوم يهبل ماكأنه بشتاء دافي صح...؟


فتحت عينيها الثريا مبتسمه \ صادقه...الجو حلو...وزايد حلآه الحين أنتي فوق راسي..القمر طل علي والا وش القصه..!


الزين \ ترا أصدق عمري على طول لآعاد تستأثمين فيني...أزعج أهلي وأصدع في روسهم..!


أعتدلت بجلوسها \والله أنك قمر ليش تحطمين نفسك والي يقول منتي بزينه ردي عليه في وجه قولي له ماعندك نظر...وأرفعي

راسك ولآيهمك كلامه...أهم شي نظرتك أنتي في نفسك...!


أبتسمت الزين \أبد لآتوصين حريص يقولون الجمل مايشوف عوجة سنامه وانا كذا مهما قالو شعرك يا الزين ماهو بزين أقول

لهم مقهورين من ستايله واذا قالو يا الزين تراك سمرا قلت لهم البرونزي يتذابحون عليه اليوم واذا قالو يا الزين قصيره

قلت أتقي شر كل ماقارب الارض..وأذا قالو خشمك يا الزين ماهو مثل خشم الجموح قلت حمدلله حلآة الشي ندرة وجوده مابي

جميح تشبهني في شي..يعني ماهو بحظ من ينشب معي...!


غرقة الثريا بضحكه شفافه \الله ياحلو جلستك دايم يا الزين توسعين الصدر صدق..لآيهمونك كل واحد فيه شي يميزه عن الثاني...



ماهي الا لحضات وأحد الخادمات تركض با أتجاهم تحمل أميره بين أذراعيه ...


ما أن سمعت صراخ الخادمه ..



وأميره بين يديها..الا ..وقفزت وكادت تتعثر ...




الثريا برعب حقيقي \وش فيه ..وش فيه...؟


الخادمه تصلها وهي تلهث \مدام...كلور...أشرب أميره كلور با المطبخ ...!



أميره كانت تبدو طبيعيه نوعاً ما الا أنها بدأت تبكي مرعوبه...!





حملتها بين ذراعيها وضمتها على صدرها \ دقي على قايد دقي على قايد...الزين دقي عليه...



الزين مرتعبه \ مامعي رقمه...وش يعرفني رقمه...!


الثريا \ سوسن روحي جيبي عبايتي با الغرفه هذيك الي مقابلتنا توني مصليه فيها العشاء ...



أردفت وعينيها لـ الزين وهي تشد الخطوات لـباب النساء \بنقلك الرقم...بس يا حبيبتي ياربي ان شاء الله ماشربت كثير...



وضعت أنفها بقرب شفتي اميره الباكيه ليفوح منها رائحة الكلور..!



الزين بخوف \لآ وش تدقين على الرجال وهو بين ضيوفه تروعينه وتخبصين العشاء وهي يمكن ماشربت كثير البنت طبيعيه..


بس تبكي..يمكن خافت ...أخوي حاتم برا...!




توقفت بصدمه وهي مقاربه لـبوابة....




الزين تكرر بصيغه أخرى \ حاتم عند الباب هاتي البنت بطلع فيها له وهو بيوديها وأميره ماتخاف منه كثير تشوفه......



كانت الزين في أثناء حديثها قد أعادة الاتصال فوراً ليأتيها صوت حاتم الهادئ وهو يلتقط حديثها \ عسى ماشر فيكم شي...!




الزين بتوتر ..\ أميره ياحاتم شربت كلور مدري كثير أو شوي بس البنت تبكي ...بناخذها لمستشفى....


جاء صوته الصارم..\لآتدقون على قايد لآتعلمونه وتروعونه هو عند الرياجيل وبينفجع...طلعوها لي...أنا عند الباب..



الزين أقفلت الهاتف وبصوت مرتجف وهما تركضان نحو البوابه ...


تناولت الزين أميره من أحضان الثريا ...


الزين بجديه\حاتم بياخذها ...يقول لآتكلمون قايد...هو الي عند الباب...


الثريا بصوت مترجي\ البسـي عباتي وأطلعي معه هذي الخدامه رايحه تجيبها..لآيوديها كذا...


بيبلش فيها أكيد مايعرف لها ولآ للبزران...


الزين مرتبكه وخطواتها تقترب من البوابه \وش يعرفني با البزران أنا بعد ماعندنا بزران والبنت ماتواطني ...بتقعد تصيح ...هذي هي قامت تصيح اكثر معي..!






أميره كانت في تلك الاثناء قد بدأت في البكاء أكثر...



حاتم بصرامه من خلف الباب وهو يلتقط حديث الزين فقط \ الزين طلعي أميره لي.. بتسكت معي هاتيها..طلعيها ......





الزين تتقدم له وتخرجها عليه...حملها بين ذراعيه ..



وبهمس ممتلئ حنان \بس أموره بس باخذك لقايد ونروح لملاهي بعد شوي وش رايك... بس قولي حلقك يعورك وفمك..؟


أميره بدأت با الشكوى الفوريه له \ حلدي يعورررني...





صوتها كان ضعيف ...أرعبه....!






الزين بعصبيه وتوتر\ثواني بس بروح أجيب عبايه با الغرفه قريب ماجابتها الخدامه...أنتظرني شوي..لآتروح ببنت لحالك..



حاتم منتبه لتواجد حركه أخرى معها \أستعجلي ومن الي معك قبل شوي وأنتي تركضين فيها...أذا أم ثامر خليها تطلع معنا...





الزين وهي تشد الخطوات لـداخل ليأتيه صوتها مبتعد \لآ...ام خالد الي معي...!




لم ينفع أشارة الثريا لزين بأن تصمت وتذهب فقط وتحضر الـعبائه...وتتجاهل سؤاله...فهي با الاصل لم تلمح


أشارة الثريا...!



تأخرت الثريا لتلتصق با الباب...خيل لها بأنه سوف يقول ...أذاً...فلتذهب معنا..




تتخيل فقط أن يتفوه بحماقه كا تلك في موقف لآتحسد عليه الان...!



هل سوف ينطق بهكذا جنون الان....!



أن نطقه بحرف موجه لها..سوف تطلق ساقيها لداخل ولتبقى أميره معه لآيهم ستخبر والداتها بأن تذهب معهم..!













بقى حاتم واقف خلف الباب الفاصل بينه وبين الثريا...وهو متدثر با الصمت....!


وتلك الصغيره با أحضانه ..!


والثريا خلف الباب يكاد يقسم أن أنفاسها المتوتره أخترقت روحه هو...و...صوت كعبها العابث يعبث بنبضه...!




بدا له واضح من أضطراب حركتها ...



وصوت أكسسوار ترديه قد تكون أسوار متحلقه بمعصمها..تصدر هذا الضجيج الهادئ


الذي يفضح مخلوق يتصنع أنه غير موجود خلف الباب...!





على رغم من ان الموقف لآيحتمل تفكيره الاناني وتلك الصغيره با احضانه متعبه...!



الا أن الانانيه في عشقه توسطت الان المكان...وبدت له كا غيمه محمله بشوق الموجع أمطرته ..!



لآيحتمل فكرة أن يفصل بينهم باب من حديد ...وهي قد أصبحت عشق حلآل مصفى..!





كيف أصبح شكلها...؟



هل نضجت بما يكفـي لتصبح فوق الفتنه بكثير...


يذكر تفاصيل فتنتها الطفوليه ومن شدة تلك الفتنه البريئه حفرت بذاكرته...!


فم صغير أنف صغير عينين واسعه غره حريريه تصل الى منتصف عنقها تداعب شامتها...!


تلك الذكريات الصغيره بتفاصيل صغيره تسدد لروحه لكمات مجنونه...!



كيف أصبحت الان...كيف تصورت وكيف أينعت..؟



هل يطل على تلك المخلوقه التي يعشق أسمها با السماء من شدة عشقه لها..



تلك التفاصيل البعيده تجعلني كا الساقط على ركبتيه بصحراء جرادء والعطش قد بلغ بي حد الموت...


فترويني قليلاً...حتى أقاوم سنين طويله للامام..!





هل أطل...!




فقط طله سريعه كـي أروي شي ما بداخلي...!




لآ


أتحمل فكرة أن باب حديدي مقيت فقط يفصل بيني وبين معشوقتي التي بعد سنين جرداء أصبحت زوجتي...!



لآ..


حرميه في تلك الاطلاله الصغيره التي تروي ضمأ شخص هالك...أي وربي هالك...!




هل أطل...!




يا الله صوت كعبها وهي تخطو خطوات أخرى قريبه...تجعل أوردتي المكشوفه تشتعل...!








شد خطواته المجنونه التي تقسم عليه أن يطل كي يروي تلك الروح بها...


تارك المكان ليصعد سيارته ويضع الصغيره على فخذيه وحرك مفتاح السياره ..وهو مشتعل من رغبه مجنونه في أن يتهور..!




لكنه..من الجنون والغير لآئق به وبها...أن ينظر اليها في موقف لآيحسدون عليه ولو أشقاه أبعاد روحه المجنون


عن أعتاب رؤتيها...!



بماذا يفسر تلك المجازفه المجنونه لـها...ولـ أخته التي ذهب لتأتي بعبائتها...وتلك الصغيره الساقطه بين يديه كيف


لقلبه أن يقدم حبه الاناني على صغيره تتألم..!




كيف يفسر للجميع بأنه يعشق تلك المرأه...ولم..يعد يحتمل....!






كانت الزين في هذا الوقت قد خرجت من الباب وخطواتها السريعه المتعثره تحاول الاسراع....


لحضات لتركب ويحرك حاتم السياره بسرعه جنونيه...!







با الجانب الاخر...


كانت ملتصقه با الباب ...وأنفاسها بدأت تنتظم لـتو...توترت لثواني ...شعرت با أنها ساعات...!


صوته وهو يقوم بتهدئة أميره...كان ..ممتلئ با الحنان الممزوج بهدوء غريب..!


لا تذكر أنها رأته طوال السنين الماضيه وهو يحمل طفل أو يقوم بتهدئته...لـ...أول مره تعلم بأن أميره تحبه...؟


هل عندما قابل محبوبته با الثرثره حمل طفلها وقام بتهدئته ..أو...أضحاكه...أو..حتى تقبيله...أو ..سقط قلبه مغشياً عليه


من أنفطاره...؟


لآ آدري عندما أرى طفل فهد ورزان كيف ردة فعلـي...!


فكيف كانت ردة فعله عندما رأها باكيه ...وطفلها بيدها..هل با الفعل رأى محبوبته أم صنعها من خياله الخصب وجعل

الورق حقيقه يسقيها...؟



مشاعر مختلطه شعرت بها عندما فصل بينهم الباب الحديدي وتحلق الصمت ...!


شعرت أن ذرات الهواء ولسبب فطري با الانثى بدأت تلسع جسدها..!


قد يكون لأنه بات الذي خلف الباب زوج...!


.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.

بعد عدة ساعات..


كان قائد جالس با القرب من سرير أميره غاضب بشده...



جداً غاضب...



قائد بتقريع\لآ لو أنك منتبه لبنتك ماهو أنتي أخر من يعلم الرجال فازع فيها مع أخته وأنتي مافقدتي بنتك الا عقب العشاء..ماعندك


الابنتك ماتفقدينها ماتشوفين وينها فيه خاصة ان حنا با أستراحه لآزم تكون تحت عينك..أفرضي طلعت بشارع وأنخطفت...


أفرضي طاحت با المسبح المكشوف..والا صار فيها شي من الكلور..أحمدي ربك انها بس ذاقته بس ماشربتها ولآبلعته


ولآكان غسيل معده وأشياء كثيره أهمالك يجهلها...!



مي كانت تبكـي وهي محتضنه يد صغيرتها...وبهمس\ خلآص قايد..والله داريه أنا غلطانه..لآتكثر علي...


قائد بحده\لآ أكثر عليك...هذي المشكله...أنا غلطانه لآتكثر علي...وسكر الموضوع...وبعدها نفس الغلط يرجع أذكرك يوم

طاحت بنتك وأنكسرت يدها قبل كم سنه..وين كنتي فيه يامي..ونفس الشي ونفس الموقف هذا هو يتكرر أهمال في أهمال وخلاص

ياقايد داريه انا غلطانه...!



الثريا التي كانت محتضنه لـخداديه وجالسه باالكنبه القريبه \صادقه خلاص ياقايد صار الي صار وش بيفيد هواشك هذا..الشكوى لله...!


قائد \أنتي بذات أسكتي ولآ أسمع لك صوت...ماكلمتيني أول ماصار الموقف وش كنتي تنتظرين ..؟


الثريا بحاجبي معقوده من هجومه\أستهد با الله...أكلمك وانت بين الرياجيل وأقول أفزع لـ أختك...خلآص خذت الزين البنت

وطلعتها لـ اخوها برا...وفزعو فيها وش بتسوي أنت ماغير بنكد عليك وأقومك من ضيوفك...


قائد \أن شاء الله عندي أمة لآ اله الا الله..ماهم ضيوف مايتعدون الخمسه ..مادريت الاحاتم يكلمني بعد أعتذاره من العشاء ويعلمني

با السالفه..ويقول هي طيبه تعال لنا في بيتك...!


أم قائد تتدخل بتهدئه \خلآص يا قايد اختك طيبه وحاتم ماقصر وماله داعي كثر الهواش لنسوان ..أمر كتبه الله وصار والحمد

لله على سلامتها...


قائد يسترجع...ويزفر بضيق...من ثم يقف ويخرج من المكان...



الثريا بحزم \ترا قايد يامي عنده حق بكل الي قاله...أنتبهي لبنتك..تراها أمانه في رقبتك...لآتتهاونين بهذا الشي...؟


مي تعتدل بجلستها وهي تزفر بضيق \ليش ماعلمتيني ببنتي...ساكته ولأكأنه صاير شي...حتى العشا ماقلطتي عليه

وكل ماسألت عنها قلتي تلعب مع لولوه برا تطمني...وأثرك متفقه مع نجد...بعد انا أحسبها تلعب مع بنت أختها وش دراني

بهذا كله..يعني أصفط لبنتي الشر..!



الثريا تريد الرد ..

لتقاطعها وصايف..بصوت هادئ موزون\ أسمعي يا مي...يمكن الي في سنك يكثر فيهم الجهل ...والشي الي كاتبه الله مانقدر

نمنعه...لكن يامي..القطوه وهي قطوه لآجابت فروخها حاوطت عليهم وتحت عينها...

وأنتي ماعطاك الله الا ها البنيه...وتلهين عنها وماتهمك في حاجه...حتى أكلها كذا مره صادفت الخدامه توكلها با المطبخ ولآ

سألتها قالو أنك نايمه ماتصحين الا العصر...أنتي تشوفين قايد لين جانبه من صوبك تحسبينه اللين طبعه..وهو ما لان الا رحمة

في هذي الصغيره وفي وصية نايف فيكم..ولآهو بعاجزه أذا شافك مهملة أخته ومعطيه كلامه الجدار

يحذفك على أخوانك ويقول مالك عندنا بنت

ويطلع له أوراق با أهمالك ويضبط أموره ولآهي بصعبه عليه وأنتي تعرفين..وبعدها منتي بشايفه بنيتك ولآ انتي بمرتاحه في حياتك...

مي بمشاكسه \ وش قصدك يا أم قايد...تهددوني ببنيتي ..أصلاً بعرس وأخليها عند أخوها البنت مالها الا أبوها والا اخوها...ل


آتقولون لي كل شوي بناخذها منك..أنا الي بخليها عندكم...مأمنه عليها عند أخوها..داريه أنكم ماتبونها لكن صارت بنتكم غصب عنكم..!


وصايف تقف \بنتنا ولآحنا بقايلين لآ..لكن يامي...من ترك بنته ولآهمته..بشريه بأنه لـغيره ماهو بحافظ..والرجال لآشاف ترخيصك لبنتك ومافكرتي

فيها ولآجاك هم..درى منتي حافظه عياله عقب عينه...!



تركتها وصايف..وحاجبي مي معقوده من كلماتها الصارمه وبنفس الوقت الصادقه..!


جوله أخرى غُلبت فيها..!



.
.
.

وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.

أم حاتم مستلقيه على سريره متدثره با أغطيه كثيره...ودموع تغزوها بشوق جارف لـ أبن لم يغادر الا لتو


فكيف لـساعات طويله وأيام طويله وشهوره عديده...وسنوات لآتراه الا أجازات قصيره جداً...



الزين كانت قد دخلت جناحها متعبه من المستشفى...


بقت الجموح عند رأسها وبهدوء\ يمه يعني ماتبين رهان يبني مستقبله

والله سافرنا انا وحاتم مابكيتي علينا ها البكاء...


صوتها الحزين \ أنتم سافرتو مع بعض ماخفت عليكم لكن هذا مسافر لحاله وفي غربه يامك أذا أشتهى أكل من الي بيصلحه..

ماغير بياكله بارد والا جاهز في علبه...وعرسك وعرس أخوك وش بيصبره ذاك الليل لادرا ان حنا مجتمعين وفرحانين

وهو لحاله هناك في ديرة كفار...رمضان والاعياد وش بيسوي هناك...حتى دارسته من الي بيقومه لها وانا الي دايم

أقومه في كل شي حتى في الصلاه...نومه ثقيل ..وبنات الحرام ..الله يحفظه من بنات الحرام..!


آبتسمت \الله أكبر يمه ترى رهان كبير ماهو أبو أربع سنين بيدبر عمره أزهليه والله أنه أكثرنا صرفه في عمره منا...أنتي

مهوله الموضوع ومكبرته أبد سكري عين وفتحي عين تشوفين ها السنين تراكض وهو راجع لك...الازين انه بيحلق مستقبله

تبينه عطالي بطالي لآشغله ولاعمله ماغير يزيد رصيد الدوله بـا العاطلين...خليه يطور نفسه ويشتغل بمستقبله يلهى بدارسته

وبتحصيله العلمي ولايلهى بشي ثاني..ماشاء الله على رهان ماهو براعي خرابيط حتى سيارته لآركبت فيها ماغير شيلات والا

أشرطة محاضرات...وغرفته دايم أرتبها ماحصل فيها حركات الشباب الي تعرفينها...ولآيعرف الدخان ولآيشربه الحمدلله

والصلاه مايفوتها با المسجد وش تخافين منه فديتك والله بعكس الا بردي كبدك اذا ولدك كذا...


كتمت شهقه فلتت منها لتسترجع \الله يحفظه يا أمك ويرده بسلامه...خلي حاتم يدق علي لآجاء بيطلع بطيارته أبيه يكلمني...قبل

لآيطلع فيها...


الجموح بضيق \وش تبين تكلمينه وش بتقولين الله يطولنا بعمرك ماغير بتوجعين قلبه ببكاك وبتحطمينه...لآتكلمينه هو بيكلمك

لآوصل هناك...وأبشرك هناك ثنين من أصدقائه سابقينه بدراسه وماهو بضايع ان شاء الله ...وحاتم مرتب اموره

وكل شي موصي له ناس يعرفونه هناك ومتزهلين كل شي..لآتقلقين...أنتي نامي الحين الله يهديك...



صمتت أم حاتم ...لتحاول تهدئة روحها المتعبه من بعد أبن لها تعتقد انه مازال صغيراً جداً على البعد عنها...!


.
.
.

وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
با المطار...


رهان يستمع لنصائح حاتم وهو مبتسم ومتوتر ...


حاتم \خلك رجال من شقتك لجامعتك ومن جامعتك لشقتك..لآتقعد تحوس وتسوي لي فيها أبو العريف...وأبعد من المشي

الردي لأنك أذا أغضبت ربك تسكر كل باب خير في وجهك...


رهان مبتسم \ أيه أن شاء الله...أن شاء الله..الله يبعدنا عن الحرام..


أبو حاتم يحتضن رهان \ ولدي يارهان الله الله في العلوم الي ترفع الراس شف انت وش رايح عشانه وتارك الام والابو

والاخوان والخوات والوطن عشانه تكفى ياولدي لآتوطي راسي في العلوم الشينه...

رهان متبسم بتوتر ويقبل رأس والداه \لآتشل همي يايبه ولدك ماربيته على العلوم الرديه ان شاء الله ماتسمعون مني الا

كل علم يرفع الراس...انتم بس أدعو لي لآتنساني من دعواتك الطيبه...


آبتسم أبو حاتم بغصه \الله يحفظك...


ماهر يكزه \ هياط السنين الي راحت وانا الذكي المبدع الموهبه أبي أشوفه بدراستك وياويلك ان ضاعت علومك ...


أبتسم رهان \ان شاء الله...الله يعين....وين قايد ليه ما أمداه يجي...قال لي بيودعني...كنت أبي أوصيه على

الجموح...وجه لوجه قبل لآ أطلع بطيارتي...


ماهر بستغراب \ تشل هم الجموح...الجموح ماحد يشيل همها..أنت بس شد حيلك وتوكل على الله..ولآتقعد تهتم في شي ...



أبتسم وآخذهم حديث خفيف قبل أن يترك المكان ويودعهم...


.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.
بعد أسبوع...!

.
.
.


المرآة الطويله بـبرواز سكري فخم عكست لها صورة أنثى وآقفه بهدوء أمامها...


تنظر لـ أطراف فستانها الـابيض....


تحركت أهدابها با ألارتفاع مع تفاصيل فستانها المنتثره أطرافه تلامس الارض ....



محتضنه أناملها بعضها البعض...


وتفاصيل النقوش العتيقه ترقص برسوماتها على فتنة الارض البيضاء كا غجرية تستعرض فنون رقصها


أمام جمهور مصفق...!


نحرها المكشوف المنتثر عليه لمعة هادئه...متخلي عن أي عقد يزينه...بات لوحده زينة يتلئلئ..!



رومانيه عانقة خصلات شعرها ..قرطين ماسين...وملامح جموحيه ...!






آغلقت أهدابها لـثواني....تحاول بتلك الانفاس أن تنتظم....



تستعيد كل الذكريات كا شريط عتيق ملت من أسترجاعه



ليالي طويله....!



لكنه الليله...والليله بذات....لآبد أن يعود كا البوم صور غير مرتب...


الصور فيه مبعثره...!





أحبته..كا طفلة صغيره ...عشقت لها طفل...تشير لهما الانامل دائماً...بأنهما لبعضهم البعض أذا كبرا...!



عبث حلم..وعناد وقهر...جنون...وأشياء كثيره لآتحصى...!




لكن هاهي تقف أمام المرآة ..تلتف بغيوم السماء...!






متوتره جداً...وعبث حاولة كتم ذاك التوتر أمامهم...الا...أنها متوتره من فكرة أن قائد وهي سوف يتم أغلاق الباب


عليهما ويبات تحت سقف واحد الليله...!



والذي أجج هذا التوتر أكثر... هو أبلاغها من قبل حاتم بأنهم سوف يسافرون في اليوم التالي


بعد أن يباتون في الفندق المحجوز لهم فيه جناح ...



وهي من أبلغت حاتم بأنها لآتريد السفر لـشهر العسل ...و...والداتها با الوضع السيء هذا...فا با الامس فقط أخذتها مع حاتم

لمستشفى ..



لآتريد ترك والداتها وراءها بتلك النفسيه المتعبه...وحتى الجامعه فهي لن تستطيع أخذ أجازه با الوقت الراهن..


زواجهم السريع لم يجعلها تتنفس قليلاً..وترتب أمورها...


فا..يفاجئها حاتم بأن قائد مرتب لـسفر لـدوله آوربيه أسويه ..


تكاد تجن أي قلب يحمله حاتم كي يفكر بأنها قد تذهب وتترك والداتها وراءها....


وقائد أيضاً كيف يفكر بأني سوف أترك أمي بهذا الوضع...!









الزين تدخل وقد أنتهت من تسريحة شعرها ومكياجها وفستانها..\وش رايك...؟





آرتفعت أعين الجموح بهدوء وهي تنفض توترها خلفها\ماشاء الله تهبلين...


الزين مبتسمه بااعجاب..\أنا أهبل...الا ..أنتي الي صدق صدق...طالعه برنسيسه... ..لآزم أقرا عليه لآدخل لآيصير فيه شي...!


الجموح أبتسمت على تعليق الزين ...\ تعالي سكري الازره الي ورا والله ها الموديل الي مخربه يبي له مجهود

في الفتح والتسكير...!


الزين تقفز خلفها لـتقوم با أغلاقها وبصوت خبيث متهكم\وش مجهوده قولي لـ أبو نايف وابد والله مايقول لآ با العكس

بيتشقق من الوناسه من ها الخدمه ...!


التقت أعينها بـ اعين الجموح الغاضبه والمرآة تعكسها لتردف بأسرع من غضب الجموح \والله ماتلتفين وتضربيني بتطيح

الطرحه والا بتخرب تسريحتك...خلآص بصفق عمري لآتشلين هم...أهم شي أهدي...ريلاكس..!


كانت الزين تمسك با أكتاف الجموح وهي تحاول كتم ضحكاتها ..


الجموح \ أصلاً حكي معك مايودي ولآيجيب...هاتي جوالي وأنتي توكلي على الله بكلم رهان...وبعد ما أكلمه بجلس

أقرا لي قران شوي لآتجلسين كل شوي تنوقزين عندي...خلصنا كل شي على ماأعتقد


الزين \وش أنوقز عندك الا بنوقز كل شوي...الكوشه تحت خلآص مابقى الا تجلسين عليها..حاولي تستعجلين عشان التصوير

بعد ..


الجموح \طيب عطوني ربع ساعه والا نصف ساعه..لآتستعجلوني..ترا الوقت توه بدري ...لآ..توتريني بدخولك علي ..


الزين \أوكي على راحتك بس نص ساعه وأجيك...



.
.
.
وش يضرك...لو أجيب أحساسي الليله وأمرك..؟
.
.
.

قائد يجلـس بهدوء بين أخواته وأميره بفستانها الابيض القصير وطرحتها القصيره تقفز أمامه وبجانبه وبقربه...


كان يمسك أناملها الصغيره ويجعلها تدور بطفوله مستمتعه...



الثريا وهي تقف وقد أنتهت من زينتها أمامه وبصوت مثقل با الحب \ عاد وقف والبس بشتك نبي نشوفك يا المعرس ببشتك


من دخلت علينا وأنت صافطه على يدك...؟


آبتسم بهدوء وهو يرى تهادي وصايف لمره الثالثه منذو دخوله بـا المخبره يقبع فوق جمرها العود ليبعث رائحة ملكية بمكان...


قائد \ يمه خلآص الله يخليك لنا بخرتيني كذا مره...أجلسي الحين دانه رايحه تجيب كميرتها طاري لها التصوير ...ونجد

ذبحتني با العصائر والفطائر تحسبني بمجاعه تقول أكل انت من صبح واقف على رجلك...وهذي تقول وقف بنشوف البشت عليك..!



وصايف \الله لآيفرقكم ...ويوفقك ويرزقك الذريه الصالحه...كايد عمك وينه..؟

قائد مبتسم \لابسنه البشت ورزانه بمجلس عمي حاتم من العصر...ياخوفي أدخل فارد طولي واسمع شخيره قبل لآ أسلم

على الضيوف..؟


أبتسمت وصايف \من عازم أجل...ماهي بخاصه مثل ماحنا متفقين..؟

قائد \ أبو طلال أكيد ...وكذا زميل لي ..وثنين من المعارف...مع عمي وعياله...

وصايف \الله يجعلها ليلة مبروك على الجميع...
اذا هاليل يجي عندك وياخـذ مـن شعـرك وشـاح
اكيد القمـرى لاشافـت حضـورك تختفـي وتـروح
قمـر قلبـك مـن عيـونـك تـمـده للفـضـا وان راح
يفل النجم وانـت تفـل كـل ضـوك وسـط هالـروح
تمـر ارض القصيـد بكـل عطـر تتبختـر ومـرتـاح
بعدها كـل سطـر وده يضمـك بـس عشـان يفـوح
اذا ترضى ااكون افراح اذا تزعـل اكـون اتـراح
نعـم اتقاسمـك بيـن ابتسامـات الرضـى والـنـوح
انــا سملـتـك القـلـب النـقـي وفــي يــدك مفـتـاح
تعال ادخـل وسـط بيتـك وعمّـر بالحنايـا صـروح
رضا عمري اذا تزعل اشوح العمـر لـك ملـواح
ولك كلمة تعال ولاتجـي فـي صوتـي كلمـة روح
فديـتـك لاتحـاتـي لــو تجـيـنـي مـنــك أي جـــراح
ابيهـا لجـل اوصلـك واغنـي لخـاطـرك مسـمـوح
انـت بزيـنـك بطـولـك فــي شكـلـك سـيـدي ذبــاح
ياعم أجرح ولا تقصر وحط جروح فـوق جـروح
يهون الجرح لا صارت رموشك كل ابوها رماح
ولا اكابر عشان اطلع انا مـن عيونـك المذبـوح

.
.
.
بدايه


صباح الخير...



بارت 19 البارت الي وعدكم فيه هديه نزلته فجر يوم الاربعاء تقدرون ترجعون لمشاركتي

في كلا المنتدين ...أغلبكم ما عرف فيه ..و..عشان مايتشتت أحد اليوم نوهت ...,





بارت اليوم وأنا أكتبه أحسه ممتع جداً...جداً...=)



بنبدا من الليله حياة الجموح وقايد والشد والجذب ...وفيه بعد بارت او بارتين

قفزه حلوه وغير متوقعه با الاحداث...


و


بقول لكم لآتستعجلون البطل الي أنتم في صفه اليوم...بكره أنتم ضده والعكس صحيح...


وترا في أغلبية الابطال راح يمر هذا الشي معهم اليوم ضده انتم بكره .. الا ولدي رهان


أنتم وانا لآزم نكون معه على طول الخط =)




الي يقولون الدانه حامل ومصرين =&

أنا ذكرت بمقطع في البارت السابق أن الثريا تقول لمي أن الدانه ماهي حامل ومتغسله من الدوره

وترا التقلبات المزاجيه الي فيها ماهي صادره من حمل صادره من طقت كبد =)




بتعمد الغاء أي وقفه حماسيه توتركم..ها اليومين مع أنها عز الوقفات

لأني ممكن أتوقف بشكل مفاجئ لفتره بسيطه أن شاء الله..,




مدخل اليوم من ذائقة مشاعل السعوديه بواحد من ردودها الي من كذا بارت ...يسلم لي راعية الذائقه الجميله..=)




.
.
.


لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها


.
.
.



لـتو تجلـس على كوشتها بعد أكثر من ساعتين تصوير...صور لوحدها ..و..مع حاتم وماهر والزين...ومع والداها والداتها...


تشعر أن جسدها يرتجف من برودة المكان والاجواء...


من رائحة العود...



من العطوارت الفخمه التي يعج بها المكان أو تتطاير من قرب أخوتها من أنفاسها الليله...!



من الحلوى الفخمه...الموضوعه بفازات زجاجيه فخمه...



من الـتورته المختاره بعنايه من الزين تفصيلات لآتعنيها تهتم


بها الزين كثيراً...




متوتره من ....الدعوات....



التبريكات معلنة عن أصوات بنات عمها يتحلقون في غرفة جلوس آخرى...مفصولة عنها...!


متوتره من ...آرتجاف أناملها الغير منطقي...لآتدري لما ترتجف تلك الأنامل بهذا الشكل..؟


هل بسبب ذكرى تراءت لها قبل قليل عن المستشفى...وأقتحامه لأنوثتها بتهكمه في حينها...



هل سوف يكيل لـي كما كال لي با السنوات الماضيه...الليله...


هل سوف يغضبني ويبكيني كما دأبه...!





جميعهم متحلقون حولها قبل قليل بسعاده...كبيره...لمحتها برجولتهم الـعابقه...!




تلمح في عيني حاتم فرح عميق جداً...جداً عميق....!


وفي عيني والداها ألاعياد ...!


وعلى شفتي ماهر آبتسامه ...!


وبصوت رهان آرتجافه بسيطه لشوق عميق وفرحة لآينقلها أي وسيلة أتصال مهما كانت حديثه...,






.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


با المجالـس...




أبو طلال بهمس خبيث \ خلآص..بودعك الليله ..وعلى أمل القاك بكامل قواك العقليه في الوقت الي بترجع فيه...!

بهدوء أخبث \ أنت متحطم و مديوس في بطنك وتبي توزع ها الاثر النفسي من العرس على الجميع..تبي تستمتع ..لكن

أنا قلت لك...أنت رخمه ماقدرت على حرمتك الي طلقتها...وانت تقول انك معترف ماتنطح لك حرمه يا الرخمه...حرمه

ماتقدر عليها يا حسافة العقل والشنب..

أبو طلال مبتسم \ مشكله الي مقبل على الحياه بتفاؤل كل العرسان كذا في الليله الاولى لكن شفهم عقب فتره يدفل العافيه ويقول

ليت الي قرآ ماكانشي..!


قائد بجديه \أترك منك خبالك...تبي الصدق ترا مشكلتك أختيارك في حرمتك ونسابتك ماكان موفق...وانت من وجيعة ماحصل

لك والمجهود الي أستنزفته في ها الزاوج الفاشل كرهت طاري الزواج وعممت مشكلتك على الجميع...!


تراجع أبو طلال بنصف أبتسامه ...


ليردف قائد \ طحت لك في حرمه لسانها يلوق أذانيها عالية في صوتها وسريعه في رد جوابها..تقلب الطاوله عليك وتألف

من راسها الف قصه آقرب لتصديق من أحكام تأليفها..

مانفع معها الشد ولآ اللين...في الاوله تشيش الناس عليك وفي الثانيه تقوي راسها أكثر..

وفي كلا الحالتين مانفع معها شي...أنت تبي لك وحده حكيمه وهاديه رصينه وعاقله...تبي لك راعية بيت تشوف وش

انت محتاجه وش الي تبيه...وتهتم با أصغر تفاصيلك قبل أكبرها...وهذا ماهو أنت الي بس تبيها كلنا يا ها الرياجيل ندور

على هذي النوعيه من الحريم وأذا لقيناها نكون فعلاً كملنا نصنا الثاني واذا مالقنها نصير نلف كذا مثلك ونقول الدنيا سودا وسببها

الحريم...!


آبتسم أبو طلال \ آفهم من كلامك أنك تقنعني با العرس وانت مابعد دخلت داخل عند عروسك الموت لآدخلت وش بتقول ...!


تراجع قائد \حكي معك مافيه فايده أنثبر على نظريتك الفاشله..!


أبو طلال بخبث \شف ...أذا لـزوجتك أخت أصغر منها ...وفيها الحكي الي قلته قبل شوي..تساعدني أتزوجها...!


عقد قائد حاجبيه وهو يتذكر الزين وطفولتها لآتناسب أبداً لـ أبو طلال...


آبتسم \ لها لكن ما أعتقد تناسبك صغيره كثير عليك..ماتصلح لك..

لكن دامك وآفقت على الفكره ندور لك...!


غرق أبو طلال بضحكه هادئه \ مصدق أنت أتزوج مره ثانيه...ياشيخ مابي..فك عني...يكفي الي صار لي..جاي تقنع فيني

بليلة عرسك...ماتحس انك تتكلم في موضوع ماهو بوقته...المفروض حايس ومتوتر وحالتك حاله من راعية العماره..!



عقد حاجبيه وملامحه تظهر الغضب...!



ليشعله أبو طلال وهو يلوح بيده بتهكم \الى الان ماني مصدق أنها بأسمها...سلم لي عليها قول يقولك صديقي والله انك كفو وبنت رجال

رجعتي قهرك منه وأثبتي با الورقة والتوقيع انه مجنون فيك..!


حرك أنامله لتعانق ذقنه بهدوء \ سلم لي عليها ها..تبي أكسر ضروسك ها الي تستعرض فيها من يوم دخلت ..؟


آشار بضحك مكتوم وهو يغلق فمه بأنه لآيريد تحطيم أسنانه...


تجاهله قائد وهو غارق با الضحك بداخله..خفة دم صديقه وأحكام على موضع الم يجعله محق..!


.
.
.


لآ...


يصدق فكرة ان الليله أنتهى العناد الذي بينهم..وأنها ستبات مرغمه بين اضلعه..


الجموح...العنيده..الطموحه...المزاجيه...المتهوره...والغارق بحبها لـغرغره...!



هو يشك منذو أستيقاضه با الصباح...بأنها سوف تتزين له...!



هل سترتدي فستان أبيض وطرحه له...؟



هل سيعانق يديها أساور وأناملها خواتم...كنايه عن فرحتها الليله بأنها أصبحت عروس له..!



هل يجدها خجوله تقبع على شفتيها أبتسامه مرتجفه..



أم..يجدها باكيه متحفزه لأنها لم تنتقم ببيع عمارتها كي تكوي حبي لها با نار جنونها...؟



هل تبقى من حبها لي شيء...؟


كي يقول لها تزيني لـقائد...!


تزيني لـ أبن عم مصاب بجنون أناني ويعشقك الى حد الاحتراق...!

فقد أحرق سنين عمره وهو يحاول تأديبك ...!


من ثم يركع عند ركبتيها ويرجوها...تزيني له...!






أخشى من جنونها أن يحكمها ..و..يثرثر كا ..دأبه...؟


أأأأتزين لـمحامي فاشل حجري أقسم أن يسوقني لشيب وفعل..؟


لآيستحق أن يعانق سواد الكحل العيون...!


ولآحمرة الورد تزين الشفتين...!


لآيستحق بياض يلتف به جسدي...!



يستحق فقط قسمه في أن يعانقي المشيب ...!





يخشى...هذا كله...فا أن حصل...فا والله لآتبات بروح بعدها ليله...!



.
.
.

ثامر الذي منذو دقائق جالس با القرب من أبو طلال ..


أبو طلال الذي يحرك مسبحته البيضاء بين أنامله...لآحظ عيني ثامر التي تعانق تلك المسبحه ذات الاحجار الكرويه الفخمه...


وهو يحركها يمنه ..و...يسره...من ثم يضمها بين أنامله...وتلك العينين البريئه تراقب بصمت ...


رفعها بين عينيه...


وبهمس \ تبيها...؟


آشار برأسه با الموافقه...


ليناولها له...فيأخذها بفرحه طفوليه....ويركض للخارج....


عيني أبو طلال المراقبه بحزن...حركها بهدوء لـ أبتسامات الحضور..


وذاك الحزن الذي يثير شيء... ما ...يقبع بين حركة عينيه وهو يتتبع بها فناجيل القهوه التي تسكب لـمتواجدين..!


.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


الزين بفستانها الوردي الضيق من الصدر والمنتثر على جيدها كافراشه تنتقل بينهم...


مبتسمه ..بل معانقه الفرح وهي توزع الحلويات ...



نجد تقف بفستانها الـغامق بلون الكحـلي...تأخذ صينية الحلويات من يدي الزين وبا ابتسامه \ أتركي عنك هذي وروحي


شوفي الجموح لو تبي شي...



الزين تغمز بشقاوتها وبهمس \ وش تبي يعني ماتبي الا دخلة القايد..أنا الله يرزقني ماغير شوف وحر جوف ..!

نجد تضحك بعمق \ أنتي ...أنتي أكبر نصابه تبين العرس تبين العرس وياخوفي لاجاء العرس نربطك بكوشه ماتبينه..

الزين ترفع حاجبيها \ من يقول لك بجيب كوشه اصلاً...أنا راعية رقص برقص من يوم أتملك لين يدخل علي...وبعدين

بعد بنرقص أنا وهو...وش يجلسني على الكوشه الحمدلله...بكسر قاعدة الكوشات ماراح أجيب كوشه ..

نجد \ وين نحصل رجالك أنتي يبينا رجال عقله نص لفه...من ها الخبل الي بيرقص معك...لآزم نعطي خالتي أم حاتم

منوم هذاك الليل عشان مايجي فيها شي..ياخوفي تاخذين لك واحد يمشيك على العجين ماتلخبطينه...!

الزين تنفض ملآبسها بكومديه \بسم الله علي بسم الله علي...ليه بايعيني أهلي..خلآص ماعاد عندهم الا زينهم..لآزم يتنقون

رجالها تنقي بين الرياجيل ...لآهو الطويل ولآهو القصير...لآهو الابيض ولآهو الاسمر لآهو خفيف الدم ولآهو الثقيل

وآهم شي رجال يحب الوناسه يحب سعة الصدر بس عاد ماهو با المخفه أبي له برستيج وانا أختك اخاف أخواني يتنطزون

فيه وعقبه يشينونه بعيني...


نجد \ خليني أوزع الحلويات فارقي بس انتي ومواصفاتك بيسري الليل ماخلصنا...!



الزين تمسك بآ أطراف فستانها وتشد نجد بحلوياتها لـترغمها على الرقص معها و نجد خائفه من أن تتساقط الحلويات


من الصينيه ...!


تحت ضحكات أم حاتم وأم قائد والثريا والدانه...!






مي الجالسه بـا أحد الكراسي كانت ملتزمه الصمت...وعينيها تتفحص الوجوه الباسمه ..لتعاود الانطواء بصمت....



قائد لم يكلمها


طوال الاسبوع الماضي....


وهي تكره تلك الطريقه من قائد فقد فعلها عندما أنكسرت يد أميره...فعلها لـشهر كامل...!


كان يتحاشها ...ويتعمد تجاهل حديثها ...



قائد عندما يغضب يصبح مرعب جداً...ومرعب أكثر عندما يتجاهل فـهو يوحي بأن يُبيت شيء ما...!



شعرت بأنها منبوذه با الفعل بعد غضبه منها ..


فهي تحبه كَ أخ لم تشعر به برغم من وجودهم...الا ..أنهم ليس كامثله..!




ويقتلها أن يتجاهلها بتلك الطريقه..ويرغمها تجاهله على الانزواء والصمت..!





.
.
.




حركت أهدابها بطريقه مرتبكه...وهي تشعر بأ أن أنفاسها سوف تخونها وتفقد السيطره عليها...



تشعر بعطره برغم من العطورات والروائح التي يمتلئ بها المكان...



فا..يسري التوتر بروح المتوجعه حتى يجعلها ترتجف...!



لآتعلم بما تفسر للجميع بعدها عنه...متضح جداً...وخاصة بعد همسة أم حاتم الحارقه حين قابلتها...


[ رجلتس لحاله ذا اليومين..المره العاقله ماتخلي رجالها يبات ماهي بحضنه...]


ذاك الرجل البارد..لآيعترف بوجودي من عدمه...!


لآيفتقدني حتى...!


ولم تثرثر له روحه في بعدي بأنها تشتاق لـي...!



شبكت اناملها بعضها ببعض وتركت أنظارها تجول باالمكان بصمت..!





.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


بعد ساعه...,


.
.
.


أبو حاتم يميل رأسه لـ قائد \ نقوم ياعمك...؟

قائد بهدوء \ الي ودك يا أبو حاتم...؟


أبو حاتم يقف \أجل على بركة الله...


وقف قائد من ثم خطى خطوه لـعمه لينخفض ويقبل رأسه وبهدوء \ياعم بدخل على عروسـي...


عانقة أصابعه النحيله ذراع قائد وبهمس \ الجموح ياعمك ...لآوصيك في بنت عمك...تراك تحبها والي يحب مايوجع...!

آبتسم \ ماراح أوجعها أن شاء الله...

كايد \الله يوفقكم ياولدي ويرزقكم الذريه الصالحه...

بهدوء باسم \ أمين..



عانق كفه كف عمه تركي...ليصاحبه حاتم...ويقفز ماهر عند رؤيتهم...,




.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


أم حاتم وهي تغلق الهاتف بتوتر \ يا الزين المداخن جاهزه يا أمك...؟


الزين \ أيه يمه با الاستقبال...خلاص بيدخلون صح...؟


أم حاتم تقف لتشد الخطوات ...\ أيه...وين أم قايد...وين راحت...؟



الزين ...\ دخلو على الجموح يسلمون عليها وأنتي با دورات المياه....خلاص بقول لها تقعد هناك...



قفزت الزين لـ المكان...لتبلغهم وتخرج...وتلحق بها الثريا و الدانه...وتبقى نجد بعدما أرتدت عبائتها...!



.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


بعد دقائق معدوده.....


.
.
.

عينيه تعانق تلك الواقفه بطولها الفارع بين الجميع....


و..


صوت التبريكات...والابخره المتصاعده...


جعلته يخفض عينيه با أبتسامه عنها....من ثم يقبل رأس والداته...وأم حاتم...ويعانق خد نجد بقبله...



من ثم شد الخطوات لها....



فيستقبله رآئحة عطرها...وكأنه يرحب به برغم من عنادها...


برغم من جموحها...يحتضنه ذاك العطر أحتضان عاشق..!


برغم من سنوات العناد...والتحدي...


برغم من كل شيء...يرحب به عطرها...ويثرثر له بأنه آن اللقاء أخيراً..!.


قبل جبينها بهدوء...لـيلامس جفله بسيطه منها...!


آخفض عينه لثانيه سريعه لوجها...


ليجد تلك الاهداب مرتخيه بوديعيه هادئه وكأنه تخبره بشفافيه أنها تقبل با الهدنه..!


تقبل با الهدنه...تقبل بأنها ستصبح وديعه لغفله من الزمن..!


تقبل بأن ترتدي فستان العاشقه با الوان الطيف السبعه...!


تقبل بأن تمثل له بـأنها سعيده جداً بزواجهم..وأنه لم يحدث بينهم معارك تذكر..!


تقبل بأن تفقد ذاكرة أوجاعها لبرهه من الزمن لـ أجل الهدنه..!


تقبل به..زوج...تقبل...!

.
.
.

جلس بجوارها ...

.
.
.


لينخفض ماهر بقربه وبهمس ضاحك \ أختي ياويلك أن أشتكت منك.....!


رفع عينيه مبتسم...ليجد أبتسامه خبيثه تتشبث با الجديه...أو يتهيئ له..!!!





.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


مي تقف بعباتئها..\بدخل...وشلون ماندخل سلآمات..وش ها الحركه البايخه...بسلم عليهم...أنتم دخلتو وسلمتو على

عروس قايد ولاعطتوني خبر...؟


الثريا \ مدري وين أختفيتي....أقعد أدور لك في البيت وأحوس وراك...حتى بس ثواني سلآمنا عليها ودخل قايد مع عيال عمي..


مي تشير بيدها \بدخل يعني بدخل...وش جابني دام ماشفت العروس ولاباركت لقايد...؟


الثريا \ اجلسي ترا عيال عمي وعمي ناس نقودين...وش يدخلك هناك وحنا مادخلنا..أنتظري لين يطلع على الاقل ويركب السياره

يكونون أخوانها ماهم موجودين...ولآ أبوها...يكونون برا...


مي تجلس بغضب \ سامجين..وش مجلسك انتي عشان حاتم خاطبك طيب عادي مافيها شي ترا ...وانتي مفروض ماتستحين

ترا الناس تطورو وصار الخطيب يطلع مع خطيبته عاد انتم متملكين يعني مافيها شي...


الثريا تتجاهلها \ كل ناس ولهم عادتهم...وفي هذي الامور حياء الانثى هو الي يحكم...ماهو مسألة تطور..وخربطه..!




.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


بعد ساعه.....!


.
.
.

الزين تناول الجموح عبائتها...وأم حاتم تقرأ بصوت منخفض عليها...


الجموح كانت ترتدي عبائتها بهدوء خارجي...وقائد واقف بقربهم ينتظر أن تلبس تلك المنخفضه عينيها با الارض


وتجاوره بهدوئها الغير متوقع...


يريدها هكذا ...!


وديعه...!


هادئه....!


ويعتقد...مرتجفه...!




لم يمنع عينيها من أن تجول وتصول بـها...غير آبه با الجميع...وهو يعلم بأنه يزيد في أحراجها بتلك الطريقه...


لأنه التقط أرتفاع أهدابها للحظات...


يلآحظ تحرك شفتيها بحديث خافت لزين...لتذهب الزين بعدها مسرعه...


أم حاتم بصوت منخفض وهي تمسك بذراعه\ يا الله ياولدي اسرو..جعل حياتكم توافيق...ولدي ياقايد..تراها قرة العين لآوصيك فيها...

ترى السنين الي مضت معلقينها لك من غلاك وحبك..لآتوجعنا فيها...ولآ..تحز في خواطرنا بكسر خاطرها....


تقدم قائد مبتسم وهو يقبل رأس والداته ..\أبشري ياخاله..



عانق كفها البارد...ليطبق عليه با أنامله الدافئه..وبصوت هادئ \ بحطها في مكانها..!



حاتم يدخل بهدوء \السياره جاهزه ...!


قائد يترك كفها ..و.. يشد الخطوات...للخارج....بعدما رأئ حاتم يريد مساعدة أخته باالخروج وسوف تأخذ راحتها مع


شقيقها أكثر....فتركهم وسبقهم لسياره...




خرج با السور ليجد السياره مقتربه بـقرب الباب....


ماهر الواقف باالقرب من السياره والمستند على الباب..تحرك ليفتح الباب با أبتسامه ...ما أن رأى حاتم وشقيقته..


خلف قائد....




حاتم يشد الخطوات الهادئه مع الجموح...وهو يهمس لها با أبتسامه همسات دافئه...



تحت أنظار قائد المنتظر على بعد


خطوات...


آركبها حاتم بهدوء خلفه...وأنخفض بهدوء ليحمل ذيلها ويضعه بقربها...



ماهر الذي أصبح خلفه..بصوت هادئ هامس \أذا نسيتي شي من أغراضك او محتاجه شي بس دقي على الزين وأنا آجيبها

لك ...لآتستحين ماوراي شي...


كانت أناملها تضغط على يدي حاتم ...لتهمس \ الله يخليكم ويطول في عماركم...


حاتم أبتسم وتراجع ليترك لماهر المجال....ويذهب لقائد..الذي كان واقف باالقرب من السياره من الجهة الاخرى...



ماهر يحتضن يديها البارده وبستغراب متهكم\انتي وراك متجمده كذا...ياساتر..!

ضغطت على يديه وبهدوء \وانت ليش ماتدخل داخل وتراضي حرمتك بدال حركات التنطيط المكشوفه لجميع ..!


أرتفع حاجبه ..


ليتداركها با ابتسامه ويديه تحتضن يديها ويتجاهل كلماتها...\ لآتهتمين بشي مثل كذا...وخاصة الليله...

آخفضي جناحك لـقايد لآيكسره بـصلآبته..ترا قايد يمسك اعصابه

في أمور وماعاد يتفاهم معه حتى في أمور ثانيه..

أنسي موضوع بيع العماره وجرحه لك أنسيه ماهو عشان قايد...عشانك أنتي وبس..


وأبدي بدايه جديده..لآتضيعون وقت كثر ماراح منكم...ترا ..أنتي وهو..خلآص صرتو الحين في مركب واحد..


يتظاهر بتدفئتها وهو يحرك كفيه على كفيها المتجمده...\ ومابي ها العيون تذرف من ظلم ولآجور

وتحسب يوم علقناها برقبة ولد عمها سنين طويله انهم ماهم ظهر لها ولاسند ..لآوالي جمعنا في رحم واحد..لكن

ماهو معناته أقويك على ولد عمك...وأنتي تعرفين مقصدي بضبط..!


عانقة أناملها التي أنتقل دفئ كفيه لها...\ ماهر ...!


مبتسم \لبيه..!


الجموح با أبتسامه \ياجعل الكايد مايخلون من زولك بينهم لكن الجموح تعرفها زين ماتقدر تسكت على وجيعتها وخاصة منه ...!


آبتسم بخبث\ أن هذا خوفي...أعرفها....الله يستر ياجميح منك...!


كان يقبل رأسها وهو ينسحب بـا أبتسامه على شفتيه ويغلق الباب....ليأتيه والداه خلفه ويفتح الباب وينخفض لها...





قائد الذي ركب في هذا الوقت بـا جانبها....وحاتم أستوى با المقعد الامامي...


كان يستمع لتوصيات عمه الهادئه والممتلئه با الاختناق...!


وضع كفه بتملكيه بكفها....وأجبره على المكوث والسكون بباطنه...ليتحرك بهم حاتم ...!




.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


بعد ساعه وبا الأوتيل...,




.
.
.


نقوش الحناء المتراقصه من آناملها ترتفع برسومات وتفاصيل صغيره...



لتلتف على ذراعيها وكأنها عناق عاشقين...!


وذاك النهار غارق با الليل بعيني أكتحلت با السواد فا أصبحت فتنه ..فوق فتنتها.....!


وتلك الشفتين الصغيره الممتلئه..وخد آسيل..ينتثر فوقه لون الورد...!



.
.
.

نقشت الحناء لـي...!



ولبست البياض المزهو بها لي...!


وتلك العينين والشفتين زادة فتنتها لـي..!


وذاك القرطين المزيين أذنيها...لـ أجلي..!


.
.
.

رفع آناملها...ليشبكها با أنامله....!


شعرت بـ أن أناملها غاصت بـ رماد أختبئ تحته جمر متقد...!



.
.
.




قبلات عميقه من شفتيه...لـكلا كفيها....قبلات هادئه...دافئه...!


شعرت بأنها سكاكين حاده...تخترق الجلد واللحم وتستقر با العظم...!






.
.
.

بهذا القرب الشديد..والهدوء الذي يعم المكان...!

وكأنه لـ أول مره آراه..هآدئ جداً..جداً...ومحمل با الاشتياق..!

ملآمسة شفتيه الدافئه..لـكفـي...تطبع بكل قبله..علآمة حرق..!

قبل كفـي اليمين آربع قبل..واليسار آربع قبل...وكأنه يحصـي السنوات...!

ويعتذر لـ السنوات با القبل..!


.
.
.

همس لها...وهو يرفع ذقنها له \آرفعي عيونك...ترا ماعودتيني ها العيون الا على الجموح...!


آرتفعت عيني الجموح..لتعانق قربه الشديد منها...!


ترتسم على شفتيه آبتسامه هادئه..


تفاصيله القريبه...ذقنه بعارضيه الخفيفه...شفتيه الواسعه ..آنفه ..عينيه المتسعه

بصف رموش سوداء...تميز قائد وأخواته...

يميزه جاذبيته ..وآن حضر بمكان..جمع ذرات الاوكسجين كلها وآستعمرها تحت سطوة حضوره...لكن وسامته تتقاعس

بقرب حاتم وماهر...الا ..أنه صاحب غرور يتراقص على محياه لآيتركه...



أنامله التي آبتعدت عن ذقنها لتعانق خدها..وبا آشتياق \ في المرتين الي شفتك فيها..ما آرتويت من تفاصيلك...الاولى

تهددين والثانيه تجفلين..!


آردف بهدوء باسم \والثالثه يقولون دايم ثابته وأن شاء الله بتعقلين...!


آنخفض ليطبع قبلاته المشتاقه لها...وجفولها المتوتر...جعله يحرك ذراعه..ليحتضن خصرها...


همس بين قبلاته المشتاقه \ ليتنا بقينا صغار...و..ماكبرنا وأوجعنا بعضنا...

ليتني بقيت الطفل الي يحب له طفله وهذي الطفله تحب ولد الجيران..


ولما نقل ولد الجيران...أجبرها الطفل العنيد تحبه...!





آنتقلت عينيها لتعانق عينيه بجهل مايرمي له...ما..أن عانقة عينيه الهادئه بوتيرة بحر لآيؤمن هدوئه...!


آبتسم أكثر...!


أبتسامه قريبه جداً.....و...قاتله جداً....


بهدوء \ماحبيت أحد ..لآتألف من عندك قايد..!



آنامله العابثه بـخبث بها...كآنت تتحرك بحرية توترها ...لتعانق عنقها ويلامس أبهامه قرطها الماسي..\ أنتي من يومك

طفله وأنتي موجعه..بس دايم ولد عمك يوقف لك بمرصاد...!


آنهى جملته بـقبله عميقه على خدها....




من ثم آبعد أنامله عن عنقها...لتعانق السبابه والابهام أطراف طرحتها الرابضه على كتفها ...


فا يبعدها خلفها...بهدوء



وبهدوء هامس جداً..جداً..\ وشلون يصفصفون الحكي ها العشاق ضاع منـي الحين وانا من أيام أحاول ارتبه..


أحلى من الحلم أنتي با الحقيقه مبهره...؟


حركة شفتيها متأكده بتهكمه...\ وأنت أبد مايصلح لك دور الرومنسي العاشق..


كتم ضحكته من هجومها المبطن \ توقعتك بتتنافضين من تمثيلي ..!


مالت شفتيها با أبتسامه..قتلته...


بخفوت ..والانامل تعبث با النقوش وهو يلتقط أبتسامتها وبتهكم\ تراني حبيب يا الجموح..لكن انتي اعوذ با الله

شايله علي رماحك وطعن واحد ورى الثاني...!


آرتفعت عينيها لتعانق عينيه...وتلتقط التهكم الممزوج با حقيقه تعبث بروحها...


وبتهكم يعجبه جداً...همست \كل رماحي تخطيك...!


راقبت آرتفاع حاجبيه والابتسامه تتراقص على شفتيه ليشد أناملها بغفله عنها ويضعها على صدره تقارب نبضه..\ كذاب


الي قالك رماحك أخطت طعنها...!


لاتنكر هذه المره أنتفاضتها وهي تتشرب جدية اللمسه...وبهدوء \ علمني عن طعنها..أذا با الفعل ماخطت دربها..؟


كانت تشد أناملها بهدوء عن صدره...وكفه العريض يمنع أنسحابها..


بشفافيه..وهو يزفر له هواء بصدره أثقل روحه \ طعنها خلتني العن حظي العنيد العاثر الي خلانا نبتعد عن بعضنا سنين...!






صدق النظرات...وهدوء الكلمات ..


جعلت روحها تنتفض..وهي ترمي بنظراتها للارض...!




مسح با أنامله ذراعها وهو يحاصر روحها\ نقش الحناء عشانـي.. لـلحظه...قلت بيربطك جنونك ولآ تستقبليني عروس بثوبها

الابيض وزينتها ..كنتي بتذبحيني وصرت أهدي شكوكي وأقول يمكن تقول بينا هدنه..!





عانقت عينيها عينيه..وبتشكيك\ تشوقة لشوفتي با الفستان الابيض..!





همس بصدق \أكثر بكثير من ماتتصورينه..!


بهدوء \ ليش تناقض نفسك..!


أنامله التي تمسح ذراعها بهدوء توقفت...


الجموح بهدوء \ لو تشوقة شوفتي با الابيض ماعلقتنا بهذا الشكل طوال السنين الي مضت...ماكان وضعنا الحين بهذا الحال..

أنت با أواخر الثلاثين وأنا فيها...ولآكنا نفرح بوجيعة بعضنا طول ها الوقت...!



قائد آبعد أنامله من ذراعها وبلوم هادئ\ ليش رحتـي...ليش حدتييني على كذا...ليش قهرتيني ببعدك...تلوميني في تصرفي المتهور

ولآتلومين نفسك في التصرف الغريب...تبدين دراستك علي...على قايد ياالجموح..أذا مقصدك من فتح هذا الباب

أن حنا ننهي كل شي ونقفله لآفضى كل واحد فينا جروحه لثاني أنا حاضر...لكن أذا مقصدك تفتيح جروح كل شوي

والوضع يبقى على ماهو عليه...فا أنا أقولك كفايه السنين الي راحت كل واحد أوجع صاحبه بما فيه


الكفايه..وكفينا با الجروح والعطايب..!




.
.
.

آبتلعت غصة قربه الشديد وطريقته في القرب...


با القبلات العميقه



و


نطق الحرف الشفاف..



و


شرح الوجع...!



كأن الـوجع حين ينطقه بتلك الطريقه الاقرب لـشفافيه..كأنه ينقضه من جديد ويعيد غزله..!



كأنه يحاول أعادة بناء ذاك الوجع من جديد في محاولته في آقفاله..!


أن أقفالنه تلك السنوات المريره من يقفل باب الذكريات فيها من يردم ذاك الباب المفتوح..!


.
.
.

الجموح بوجع \كيف أقفله ..كيف تبيني آنهي الموضوع وانا والسنين الطويله..و..العنوسه بتوقيعك

وأطفال المفروض الحين معي...كيف أقفل كل شي قايد وكل شي مازال مفتوح ما أنتهى...أنت تبي المواضيع كلها ببساطه تنتهي...

توجع با السنين ..وتبي في يومين ينتهي كل شي وننسى...!


لأنك خلآص مليت من لعبة الوجع...!


تبي آقفل الباب لنك خلآص حنيت للانثى الي ورى الباب...!


حنيت لي ياقايد...!


آشتقت لي ياقايد..!


حنيت وأشتقت لـلي بلآ خطيه الا أنها تبعت لها حلم ..وأنت بجبروتك تبيها ..تحبك تبيها...ماتبيك تبيها...في كلا


الحالتين تبيها...!



والحين تقول أنتهينا...من الجروح والعطايب...!








آفلتها من بين ذراعيه المشتاقه بعدما رأى الدموع تتجمع في محاجر عينيها تخبره بأن السنين

اهلكتها تماماً...


ولايدري هل هذا عتاب المنهزم...؟





تراجع بخطوات متخاذله للاريكه التي خلفه ليلقي بجسده عليها...!



.
.
.

متعب من تلك الجامحه ومن أي وسيلة يقنعها بأنه يعشقها...



وأن كل الجنون الذي حصل بينهم هو تفسيره الوحيد والمنطقي انهم مجانين في الحب...مجانين..!



كيف يقنعها بأنه نادم على ساعة مضت من تلك السنوات لم يحتضنها بين ضلوعه..



نادم على القسم الذي أقسمه...وقبل أن ينحرها نحره..





.
.
.




كل تلك البهرجه...والفستان الابيض...ونقوش الحناء...والابخره...والعطور...والزغاريد...



تنحرني لأنها أتت في وقت أخر ليس وقتها...وقت ممتلئ با الاوجاع ومتخم با ألم...



تأخرت هذه الليله كثيراً....تأخرت تلك الانامل الدافئه على ان تعانق أناملي فا تترنح أناملي بين أنامله عشق....


تأخرت تلك النظرات كثيراً...وهي تعانقني...بشوق....لأنه عندما يحترق الشوق يصبح رماداً...!
تأخرت تلك القبلات ...تأخرت كثيراً...حتى فسدت ولم يعد لها مكان...!



لكل شي تاريخ أنتهاء صلآحيه...وأنا كنت طوال الفتره الماضيه...أمدد لك بتاريخ الصلاحيه..أمدد لك ...


حتى تسممت وأمتلئ جسدي با الوجع..!




لما قائد وصلنا لنقطه موجعه....!



ليتك تركتني عندما عدت...كنت سأفسرها بأني ربما أستحق...لكن تتركني بتلك الطريقه المهينه معلقه لسنوات


حتى أذا رغبت بي ..قطفتني...وتذوقت...!




بصوت يثرثر لـ محكمتها \كتابة حلمي بأسمك ماتعتبرينه عربون أعتذار وكنتي بتبعينه وتوجعيني ومع كذا أعطيتك وأنا عارف بنيتك وتغاضيت بعد ما

صارت النيه شبه فعل...ماتعتبرين هذا وجع لي أنك كل شوي ترفعينها بوجهي وتهددين...مالآحظتي أني راضي ماهزك

هذا الشي ماراجعتي نفسك في هذي النقطه...أنا ما أوجعتك يا الجموح الا بضع من ثمانين وجع منك لي...؟


.
.
.


بفستانها الابيض...!


عينيها الممتلئه دموع ترفض أن تسقط عالقه...!


شفتين ممتلئه آرتجاف تحاول السيطره عليه...!


ريقها الذي تبتلعه...فيتضح ...



أنتفاضها وهي ترفع حاجبيها...




عروس غاضبه...!


جمال يقتحمه جمال أخر...


جمال يلوم...ويقاتل لرمق الاخير...


جمال بتوقيعها فقط...


تلك الحاجبين...وهي تنعقد بنعومة ...حكايه..!



تقتله..تلك الفجوه العميقه جداً...لكنه مقسم الليله على ردمها..والانتهاء منها..!


.
.
.

همست بصوت متألم \ أنا أوجعتك...في أيش...في دراستي ياقايد أوجعتك...أوجعني بطريقه منطقيه ياقايد..ماهو تضيع

علينا سنين..وتقول الحين تمنيتك بفستان الابيض...ياقايد انا كرهت الفستان الابيض في اليوم الواحد عشرات المرات...

كرهت أشوفه على صديقاتي...كرهت اشوفه بتلفزيون...بزواجات...با الاسواق...كرهتني فيه...ليتك ياقايد يوم حبيت

تنتقم مني ..ورجعت...وفي صدرك علي مداين وجع..قلت بنت عمي طاب خاطري منها...خلها تشوف نصيبها...

وأشوف نصيبي مع غيرك...هذي هي الوجع صدق لو بغيته..!





وقف والغضب يتصاعد لـراسه...


من فكرة جالت برأسه أن يحتضنها سواه\ أتركك..ليش ان شاء الله..تجرحين وتبين اكأفك بغيري...


لكن تدرين يا الجموح..مافيه شي ندمت عليه كثر شي واحد.ندمت عليه كثر عدد شعر راسي بفترة سفرك...!



همست بألم \ يمكن تقتلني قبل لآ أسافر هذا اكيد الي ندمت عليه..!


آمسك ذراعها وآعتصره بحركه غير أراديه منه وبهمس \ لآ...أبسط من كذا بس يشبه وجع القتل وأكثر...!


ليردف وعينيه تعانق عينيها بغضب \ مي مرة أبوي...جاب أبوها المملك عند ركبتي يبي يحطها في

رقبتي وتممت له...لكن أبوي بوقتها حلف ان ماياخذها غيره رحمه فيك وفيني...ليتني اصريت وقلت أبيها والجموح

تحصيل حاصل عمي ماراح يزوجها غيري مهما كان...شفتي كيف الوجيعه بتكون صدق ياغريره با الوجع...!!!!!



.
.
.

لآ...


قايد...


لآ...


الا هذي ...


ماسمح لك تهزني فيها...ماسمح لك تعانق الوجع بوجع...



وتكيله لي أطنان..



.
.
.






صمت....وعينيه المشتعله تعانق عينيها المحتقنه...



بأنه جاد با الفعل بكلامه..وأنه ليس تهكم كما دأبه بها..!




بألم مختنق\تبي تسمعني هذي الكلمتين عشان تهزني أكثر...وتحطمني أكثر...عشان أيش قايد عشان أيش...


.تقول مي لك...مي لك قايد..!





تراجع خطوه موجعه لـروحيهما...




عانقت يدها كفه المبتعده عنها لتشده وتغرسه بين أناملها..وبهمس \ تممت ياقايد...تممت....لـ أبوها...تممت لوجعنا عشان

يكبر أكثر وأكثر...تممت..!






بقهر...وحسره...\وتقول ليش تدرسين...ليش تركتيني...انا معي الحق ياقايد


أنا....ماهو أنت...شفت أنت ظالم...وجبت دليل دامغ على آنك ظلمتني ماهو انا الظالمه...على ان روحتي لدراسه وأني

حطيت الدراسه قبل كل شي هي اكبر خطوه صحيحه..

لأنك ياقايد مثل أي رجال...ماحد يراهن على حب رجال... ليه تممت ياقايد...وحنا ماكان

بينا وقتها... الا ....[..وضح النقا...]...!






.
.
.

كان غاضب....وبشده...منها...


من حبها...من عدم ليونتها حتى الليله...


وعدم أنكساره لهدنه بينهم...



تعشق لومه...تعشق وجعه...تعشق أن يكون متألم..دائماً...



أذاً فلتتذوق قليلاً...!


.
.
.



تركته...بخطوات ثابته..وهي تترك له المكان وتتجه لـ دورات المياه...!




القى بجسده على الاريكه...وآستمر مكوثه الصامت..لربع ساعه...



كان يعلم بأنه لقاء الجبابره سوف ينتهي با أرواح من حطام...!





وقف بتثاقل بعدها...





وأتجه لدورة المياه...طرق الباب با أنامله...\ الجموح..أطلعي..!


صوتها المحاول بجديه التوازن التقطه بـحسه...\ أبي شنطني الـصغيره...


همس بضيق \بتركها لك عند الباب...لآتجلسين كثير با الحمام..لو تبين بطلع...!


لم يأتيه جواب...أحضر حقيبتها...



من ثم توجه لـ الجلسه المنعزله وأنزل شماغه من ثم فتح أزرته التي تخنقه..



لآيعلم كيف نطق بـسر كتمه في صدره سنين عديده وأعتقد بأنه دفن...



ليخرج في أخر ليله يعتقد بأنه قد يفضح بها...!





سمع فتح الحمام من ثم أقفاله...ودقائق سمع صوت الماء...!



.
.
.

آدخلت جسدها الممتلئ بقبلاته المشتاقه قبل قليل...لتجعل الماء يتساقط عليها فيغسل منها أنتفاضات صاحبة


تلك القبلات...


أهدابها كانت مطبقتها تماماً...وهي تتخيل فكرة أنه أرتبط با المدعوه مي...وأنجب منها أميره...!



تتخيل فكرة مشاهدة أبنته...!


و


زوجته التي لم تراها...!




تتخيل فكرة أنه باأحضان أخرى...وأن جميع السنوات الماضيه هي با أحضان غيره أيضاً...!


تتخيل فكرة التقائهم با المصادفه البحته..أو..فكرة أخرى تماماً..!


تتخيل بأنها كما قال...خياره الثاني...!


أو

أن يطلق قيدها وهي با الاربعين وقد مضى كل شي ...!


آنهكها الليله...بل...تمكن با الفعل من هزيمتها بجمله قصيره جداً...هزمها حتى وهو يؤكد لها


صدق نظريتها بأن الشهاده هي الاهم..من ثم الزوج والاطفال والاسره وتكوين العائله.....!




.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.

با السياره


عينيه با المرآة الاماميه..تنتقل بهدوء لـ المرآة والمقود...وآحاديث وصائف الجميله...


كانت سعيده جداً...ولم تبكي كحال الامهات في ليالي زواجات أبنائهم...كيف وهو وحيدها...لكنها لم تبكي


سعيده وتدعو فقط...وتحدثه عن مواضيع كثيره...!



آبتسامات تعانق شفتيه و حركه خفيفه ...



أميره النائمه بـ أحضان الثريا....ومي المبحلقه بصمت بماهر وبوصائف...والدانه الهادئه نوعاً ما...!



آوقف السياره ....بداخل السور....وبدأت الابواب تفتح...!


وصائف \ عمي كايد غريبه أصر ينام عند تركي...خبري فيه مايحب الا مكانه الدايم...؟


آرتفعت كتفي ماهر \ يمكن مايبي المكان من غير شر عقب قايد...تعرفين عمي كايد عليه حركات وتصرفات بعض


الاحيان خاصة اليوم فشلنا عند مطلق سوا نفسه مايتذكر شي وينسى الوجيه..عشانه مايحبه ولآيدانيه...


غرقت وصائف بضحك..\أجل تمسى على خير وأنا أمك.....

من ثم أردفت \ورى ماتطفي سيارتك وتنزل...؟


آبتسم بهدوء \عندي شغله صغيره بروح آقضيها وآرجع لكم...!



صوت آغلاق الباب الذي خلفه بقوه جعلته يلتفت لها بستغراب وغضب....


فتلتقي عينيه المستغربه بعينين ذات لون رمادي ليتأكد بانهأ تردي عدسات لاصقه

لتغضبه أكثر فهي تعلم بأنه لايحب تلون العيون ...آنامله تعانق مفتاح الشباك لينزله بهدوء


وتلتقي عينيه بعينيها من دون حاجز زجاجي...!





نظراتها بتلك الطريقه الغاضبه البارده قتلته...!



همس بحفيف \ أكسري الباب أحسن...!


تجاهلته بنظره بارده....وتركته...تسارع الخطوات المتمايله...وتتركه..!



.
.
.

بوده النزول الان وتلقينها درس لآتنساه...!


أهكذا تعامله..!


بذاك البرود الذي لايناسب تلك العينين وذاك التصنع المتضح بأنه تمثيله لآتتقنها...


لكنها تحاول أتقانها...!


.
.
.

أفاق ثرثرته يدها الدافئه تعانق يده...\ وش الي بينك وبين مرتك...؟



تفاجئ من سؤالها المباغت...ليستعيد نظراته من تلك لـوصائف التي أغلقت الباب وبقت باالسياره بجواره..!


شعر بأنها تحاصره الان...!


بهدوء\ مابينا شـي...!


وصائف تكتم غضبها \وشلون مابينكم شي...كل هذا ولآبينكم شي ياولدي...كم لك من مرتك تاركها عندنا لآانت الي طليت

ولآهي الي رفعت عليك تليفون...واليوم لآسلمت عليها ولآسلمت عليك يوم ركبت بسياره...وحتى كلمه وحده طول


الطريق مادارت بينكم ..ودانه طول الفتره الي راحت ماجلست بجناحها ولآنامت ..ماغير عند اختها الثريا ...


وحتى الاكل مالها نفس تاكله ولآلها شهيه لآتحسبوني غافله عنكم...أنا أتغافل بس...وأعديها....


توتر من محاصرتها وبـحترام \ شي بسيط هي زعلآنه منه وأنا ما أرضيتها فيه...لأني ماشوفه انه سبب يزعلها..!


زفرة بضيق \ياولدي يا ماهر..انت تدري بغلاتك...وتدري بقدرك..ولآ انت بغافل عن حب الدانه لك ..تحبك حب حتى


الضرير يشوفه...ولآ أظن تزعلك وانت تسوى عيونها من شي بسيط..لأنها مابعد سوت هذا الشي من قبل..ياولدي


توص في الدانه خير..تراها يتيمه...وفوق يتمها ماترجي عقب عين قايد أحد...يعني انت الحبيب و الزوج والاخو...



رفع كفها ليقبله ..\ وأنا أغليها يا الغاليه لكن المشاكل الزوجيه لازم تصير والابتعاد بوقتها خيره...


أم قايد \تصير يا أبوي تصير..ماقلنا لآماتصير..لكن الرجال العاقل بدال مايخلي ها المشكله الصغيره تكبر يحتويها

ويحلها..هذا مدام انه يبي حرمته ولآهو بمرخصها..لكن الرجال الي مرخص مرته ولآيبيها على أدناة الدون يشل ها المره

ويحذفها عند اهلها ..


قاطعها وهو يستوعب المقصد المبطن \ ياخالتي الدانه ماهي برخيصه عندي...أن شاء الله لآرجعت من سفرتي براضيها...

لكن الحين والله خواطرنا على بعض ماهي بزينه...!


أم قائد با أتزان \ وكم بتقعد في سفرتك...؟

ماهر \ شهر على زواج حاتم أن شاء الله برجع..!

أم قائد غاضبه \ تهون عليك مرتك شهر كامل ماتبي تراضيها وهي الحين فوق مابينك وبين مراضاتها الا خطوتين ياولدي

أذا أنت مرخص بنتي تراها ماهي برخيصه عندي وأنا أشوف الوجع بعيونها وأسكت وأتغاضى...!



صمت لـدقائق...من ثم فتح بابه ...!



.
.
.
يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.

با الجناح الذي يخصها....


رمت حقيبتها وعبائتها وطرحتها....من ثم جلست على الاريكه وعينيها تمتلئ با الدموع...!


وبثرثره روح متوجعه...!
.
.
.

ماهان عليه حتى يقول لي كلمة كيفك...!


طول الطريق يتبسم ويستعرض...!


ولآله نيه ينهي ها المسأله المعلقه بينا....



أنا وش أرجي من تغير في شخصيته لو شوي..!


عارفته وفاهمته...بارد...ويتعمد الحين يزيد جرعة بروده عشانه عارف أني أشتعل...!


حسبي الله على ها الحب...حسبي الله على ها الحب...الله يبلاه فيه..!




.
.
.

فتح الباب...لم ترفع عينيها ...أعتقاد منها أنها الثريا..


لكن رفعت عينيها بعد ثواني ...لـتراه وآقف بهدوء...!!!!



بتلك الملامح التي تجعلها تذوب كا قطعة حلوى أدخلوها با الخطأ في موقد ...!



لآتصدق دخوله...وتوسطه الجناح...!


ولاحتى تلك النظرات المسلطه عليها ..بوتيرة هادئه جداً تناقضه...!



ثوبه الـبنـي...شماغه الابيض وأناقته الخاصه بلبس الشماغ...طرفه يتهادئ بملكيه على كتفه...


عطره الفخم يحيط با المكان ..يحيط بتفاصيلها المشتاقه فيحتضنها...!



.
.
.

وقفت با أرتباك ومفاجئه من دخوله...!

.
.
.
مرتديه لفستان بنفسجي ملتف على جسدها كروعة الورد حينما يكون منسق وملفوف بـباقة بنفسجية فاتنه...!



شعرها البني منثور على كتفيها الصغيره الناعمه...


وقد قصت غرتها لترتفع فوق حاجبيها قليلاً...بمكياج خفيف وكثافة في كحل العيون يغرقها با أنوثه عربيه ناقضتها

بلون الرمادي فا أصبح تناقض لذيذ...!




.
.




هل يهيء لي بأني أرى أنثى فاتنه ...!


دانه فاتنه الليله...أي ..وربي فاتنه...!


لما...الان...!


هل بسبب أن نحن متخاصمن أقسمت أن تصبح فاتنه فجأه..!



.
.
.


أحتقان العينين المملوئه با الكحل الاسود جعلته يزم شفتيه بغيض...\ يهيء لي أن لنا فتره ماتقابلنا وكان المفروض تسلمين

علي..ماهو تسابقين الخطوات لفوق ..وقبلها كنتي بتكسرين باب سيارتي..!


الدانه تلجم أشتياقها له \ويهيئ لي أن المشكله الي بينك وبيني أكبر من خد بارد يلامس خد أبرد منه..!





أبعدت عينيها عنه غاضبه لتعانق الارض...


تنتظر كلماته القاتله التي سوف يلقياه بكرم...!







قطع المسافه الفاصله بينهم..بخطوتين..ليضمها بين ذراعيه...جعلها تلك الحركه الغير متوقعه منه


تجفل وترتعد كا طير أنتفض...


ليقفز لـذاكرتها أحتضان ممثال متهكم أخبرها فيه بعد أرتجافها بأنها لآتقوى على


أبتعاده عنه...!


كانت بين أحضانه ترتجف ليعانق خدها بقبله عميقه أخذت منه ثواني...


ليحاول تهدئة أرتجافها وأشتياقها له الـغير مرئي بظنها...


وهو

يعلم بأنها تعشقه وبجنون مطلق..!


وضعت كلتا يديها على صدره لتبعده..فيتراجع خطوه مفلتها عن أحضانه...





همست بختناق../ شفت ما أرتجفت...يعني أقدر على البعد ياماهر أقدر...!


ماهر بهمس جدي وهو متفاجئ من صدها له \ تبين الطلاق يادانه ...؟


آرتفعت عينيها برعب...له...وبوجع \أذا الوضع باقي على هذا الشكل الطلاق الحل...!


ماهر بغضب \ ..وبتصبرين..؟


الدانه تحاول\ مثل غيري...نطلب الله العوض وماخاب من طلب الله ...!


ماهر \ لو أطلقك بكون قدامك وبتكونين قدامي...بتزوج..وبتشوفينها...بجيبها لهنا...وأكيد بتسلمين عليها عندكم...بتشوفين أطفالي منها...

وأكيد بتحضنين واحد منهم...بتشوفيني أنتظرها عند الباب وتنزل وأحط يدي بيدها...بتتحملين..!



يحاول نحرها...لكنها تقاوم سكينه بسكينها..\وبكون قدامك بعد وبتكون قدامي...بتزوج..وبتشوف كفي بكفه جايه من بيتي الصغيرالمستقل

الي عجزت فيه انت لبيت قايد وطالعه وماهو بعيده تتلاقى معه بمجالـس وتعزمه بعد من باب الذوق بتشوف أطفالي مع أختك الجموح صدفه...

وأكيد بتنزل لـطولهم مره..وبتقول فيهم من ملآمحها الكثير...!






باتت خبيثه وتتقن الطعن...آبتسم وهو يطوق معصمها ليعتصره\والله...!



تحاملت على أعتصار معصمها المقصود \ وآحتمال بعد قبل ماتتزوج..أكون أنا تزوجت...وتجي أخوي وتبارك...!





يالئيمه...\ ماحد بيتزوجك...!



تفهم أنه مغتاض لكن لآ أن يتهكم بأنها عرجاء ..\ لأني عرجاء...بصلح عمليه وبتشوف..!


ماهر مرتفعه حاجبيه..\لأني ماراح أطلقك...والعمليه الي تقولينها مستحيل أخليك

تسوينها...!


يردف ليغيضها كما أغاضته بتجاهله الفتره الماضيه ومحاولتها التجلد الان...\ماراح أطلقك لأني آعز قايد ولآ أبي جرحه..

ولآأبي وجعة وصايف...وماراح اتزوج غيرك ...!




دفعته بقوه وقهر...ليتراجع قدر نصف الخطوه...


.لتتركه وتنزع ذاك الحذاء الذي يؤلمها وترمي به با الارض


و بخطوات متمايله لـداخل تريد غرفة التبديل...تريد أن تغلق بابها وتبكي وتفرغ مافي جعبتها من الدموع....


لم تشعر به الا وهو يحتضنها ويشل حركتها بأن رفعها عن الارض...


لتتدلى قدميها ...أحداها بـصندل وآطي والاخرى خاليه با أظافر ملونه..!


شعرت بأنها طفله غاضبه من والداها ..وهاهو والداها يرفعها بخفه..


ماعادت تطيق جزره الدايم من دون مد...


بات الامر صعب جداً وغير عادل بنسبه لها...!




أجلسها على طرف السرير...ليجلس با الارض..عينيها فاضت الدموع ولم تقاوم تحصنها..


آحتضن كفيها وبمحاولة هدوء تناقضه \شقه ما أقدر أطلع فيها يا الدانه...لآتحطين الشقه والـطلاق بميزان واحد...

لأني ماقدر لآ على هذي وعلى لآهذيك..

أنتي يا الدانه شي مهم في حياتي والظاهر تجهلين انك منتي برخيصه عندي...!


الدانه وهي تعتصر كفيه با أناملها \ لآتقدر بس ماتبي...وكيف مو رخيصه في حياتك ولآفيه أثبات اني غاليه أصلاً...

حتى يوم قلت لك الطلاق...ردك علي كان جارح...خليك قد كلامك يا الدانه...!


آردفت أمام عينيه وهي تبتلع ريقها \ وأنا قد كلامي...أيه قد كلامي...هذا الوضع البارد ماهو بعاجبني ولاأبي أستمر فيه أستنزفني..!


.
.
.

آبتسم ..

وهو يتذكر بيت يردده دائم حاتم..مهما تصبر راعي الحب مفضوح ..!


هل الحب با الفعل لآيملك الانسان زمامه...؟


كاتصنعها با رغبتها با البعد..وتلك العينين تفضحها بأنها عاشقه...


يعترف أعتراف مبطن بأنه أشتاق وجداً لها...!


آشتاق للمساتها بليل وهي تدفئه ...ولنومها بذراعه...و...لعطرها بجانب عطره...


آشتاق لحتضان يدها بيده بـا السياره وهو يعيدها من مدرستها أو يوصلها لها...


آشتاق لكل شي فيها...لتفاصيل الصغيره قبل الكبيره...


ولآينكر آنتفاضه آصابته قبل قليل وهو يلمح عينيها الغاضبه


من وراء النقاب بعد فترة تجاهل منها ومنه...!


حتى الجناح من دون لمساتها به...أصبح لآيطاق..!



وقـسم روحه لنصفين..حديث والداتها الهامس له...بأنها لآترجو أحد بعد قائد سواه...


هل هو ظالم جداً بتلك اليتيمه العاشقه وهو من يكره الظلم...يكفيه ظلم بـحادثها الغير مقصود


أرهقه حتى تزوجها...




.
.
.

همس با ابتسامه وكفه تعانق خدها ليمسح بـا أطراف أنامل دموعه\ لآتبكين..كنت معصب ولآ أدري وش أقول...!


زفرة بضيق وهي تضع كفها على كفه المعانق خدها فتبعده...\ما أبكاني الا أرخاصك فيني..والحب ماتعترف فيه والا كان

علمك وشلون قيمة دموعي..!


بمحاولة أعتذار تخالف طبعه الدائم..\ أنتي تبين الشقه..عشان روحاتي وطلعاتي وعشان البرود الي دايم تقولين أنه فيني

تبين الشقه عشان تضبطين غيابي..وبظنك أن البيت يضبط لك كل شي...تعالي نتفق..ترجعين معي بعد مايرجع

أخوك وأوعدك كل شي

تشكين منه أحاول أحله عشانك..لكن الشقه ما أقدر...وخاصة با الوقت الحالي والله العظيم ما أقدر..!



أسكتها قبل أن ترد...بقبله عميقه على كفيها...!





ماهر أخر..بتلك القبلات العميقه...لآ...تدري هل يهيء لها دفئ ما يلآمسها...!



الدانه بـحسم \متـى..أوعدني على الاقل بـيت مستقل...؟


ماهر يقف ...وعينيه تسقط على عينين جديه جداً في حسم موضوعها..!


زفر بهدوء من ثم جلس بجوارها...\مدري متى...لكن ماهو با الوقت الحالي...!


الدانه بوجع من عدم فهمه لها..\ بجلس هنا الى ان تدري متى..!


وقف بغضب \يعني حلوه تتركيني بهذا الشكل قدام أهلك وأهلي...


وش مقصدك من ها الحركات يا الدانه...من الي فينا الحين يوجع الثاني وهو متعمد...؟


وقفت الدانه بجواره...وذقنها يكاد يصل لـصدره...


تقدر مجيئه الى هنا بتلك الطريقه التي تناقض ماهر...!


لكن تعلم بأنها لآتهمه بشيء وقد أتى لـ أجل الاهل وحبه لقائد...أو قديكون عذاب ضمير بأنه تركها...!




وبألم تشكي له\ومن الي فينا الشوق أكثر ذابحه لثاني...أنت...والا أنا..؟



أمال لها بقبله على جبينها ويصدمها با الاجابه وهو يبتعد عن طبيعته الدائمه \يمكن أنا..!



.
.
.

يجي عطرك...وأحس القلب يترمم..!

.
.
.


كان واقفاً أمام الممر وعينيه تلتقط خروجها من دورة المياه...


مرتديه لبيجامه حريريه بلون السكري...بحملات...


وترتدي فوقها روب حريري سكري أحكمت أغلاقه عند خروجها..


متحممه...متضح من شعرها الذي ينتثر بنعومه على كتفيها وظهرها وخصلاته الرطبه...



انوار الجناح التي أغلقها قبل قليل...ليتبقى فقط الاضاءت الخافته..لـ أجلها...


فقد تنبئ بأنها سوف ترتدي شيء ما بعد تأخرها وصوت الماء..


حتى وأن كان محتشم الا انه سوف يرعب خجلها الانثوي مهما كان...


ففضل اطباق الانوار والاكتفاء با الاضاءت الخافته لـ أجلها...



رفعت رأسها له...للحظات....شعر بأنها تلوم بشده..وبلئمها الدائم...



توقع بأن تشد أحد الفازات الفخمه وتقذفها به...يستحق..فلم يتوقع خروج سر كهذا بليلة كهذه...




لكنها كما لم يعتقد...خرجت متماسكه...و..صامته..!



وجها ...يضيء...وبدون مساحيق...وشفتيها مزمومه بطريقه غريبه شعر بأنها تتوعد...


آنفها خديها...حاجبيها...وذقنها...


تأملها بدقه شديده...


وكأنه يلتهم التفاصيل لأول مره ...





كسرت تأمله خطواتها وهي تريد تجاهله والدخول لـداخل الجناح....فاجأها بيده التي منعتها من الدخول وهي تستند


لـلحائط بوضيعة مائله...!



رفعت عينيها به....لتتراجع نصف خطوه..


كان قائد مرتدي لتيشرت رمادي قطنـي ..وبنطال شبه فضافض ...وشعره الذي أرتفعت عينيها عليه كأن البياض

الذي ينتثر به بعشوائيه يزيده وسامه وتخيفها تلك الوسامه التي تعانقه ...



قائد \ خربنا ليلتنا مثل حياتنا شكلها عاده اذا ماتركنها مانعيش....!


آردف بعد ماشاهد تجاهلها وبرجاء عميق\ والي خلقك يا الجموح ماتخلين الشمس تشرق على أول يوم بحياتنا الزوجيه وحنا بهذي الحاله...


لو ماهو بعشاني ..!



أحكمت تجاهلها وهي تطبق شفتيها لتنحني بهدوء تريد المرور من تحت يده...فيخفض يده ...!


آرتفعت بـهدوء...ليرفع يده..فتلتصق بخصرها...قبل أن يصدر منها ردة فعل...كان قد ضمها بذراعه...




أعتقد بأنها سوف تنتفض وتصرخ في وجه...لكنها لم يصدر منها أي ردة فعل...


ما أن ضمها ذراعه...الا...وشعر برغبه عميقه في أن يضم تلك المقسمه على أوجاعه...لصدره..لروحه...


ماعاد يريد صفحها..ولآ...رضاها....


يريد فقط ان يضمها وبقوه لصدره....



أن يخبرها بأنها المعشوقه الوحيده والموجعه لـه...


أن يخبرها بأنها أجمل الان بذاك النضج الخيالي وتلك الصوره الانثويه المكتمله...


أن يخبرها بأن تفاصيلها أصبحت أجمل ...من بنت العشرين...!


وأن سحرها توهج أكثر...وسيطر على كل أوردته...!


وأن كل ثرثرتها يفهم مغزاها بأنها اصبحت بثلاثين وأن الثلاثين في عالم الأناث مخيف...


لكنها بعينيه أجمل الأناث بجميع فصول العمر...!

تعليقات