رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثالث 3 بقلم ضمني بين الاهداب
رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثالث 3
رواية ثرثرة ارواح متوجعة الفصل الثالث 3
جيت ارتب فيني فوضى... انكسار
مثل..عذر [الشمس] لا فات النهار
ومثل طفله / من خطاها.....ضايقه
واسدلت من دمعها المجفي ستار
ومثلي...رغم اني على قيد الحياه
بس امر بشي ..... مثل / الاحتظار
لو يجف. احساسك بـ قاع السنين
ماطمعت فـ / بآقي ايامي... خضآر
ولو اذووق ......من الدقايق غيبتك
وش يفك الضيق /من ضلعي حصار
جيت من آقصى ...الملامح والوجيه
طير أيّس.... من ضما / قاعه وطار
وجيتني ماء ....... وجناآآحين وفضا
( وعشّ آمن ) كييف اهاب الانهيار
جيت لك ( انثى ) تخيط الجرح بيد
وكفها الثاني حطب ...... للأنتظار
وجيتني غيييم.....وبراد... وأمنيه
لين طفّففيت ... الحنايا فيكـ / نار
وماذكرت من الليالي..وش جنيت
ايش صار؟ ووين صار وليش صار؟
وخفت اهلّ..العقد / بيدك ..وانثره
وانثني / .فضلّت اعيش .. الاندثار
في ثراك. انا دفنت... اشيا ..كثير
لاتحسسني بـ ان / العممر..جار
اعترف لك.. ماذخرتك لي /حبيب
ولاذخرتك .......عاشق وجدآً يغار
ولاذخرتك كسرة احساس وحنين
ولا رواآآآية ... حب / آخرها انتحار
اعترف لك ....اني اخترتك / وطن
مآنت / سكه...او محطه.. او مطار
وادري ان.... الجرح غاير. لو رضيت
واستبديتك بـ / جرحي .. لين غار
آسفه جداً ..على الذنب..وعليـ ك
وماهو عيب ان طاح مني. ..اعتذار
.
.
.
بدايه
مساء الخير...
والله العظيم تعبانه وهلكانه فوق التصور ومع كذا لازم أصير مثل عنوان روايتي يادافع البلا..=)
شكراً زيزفون على فتح باب نقاش هادف مثل ماعودتيني...وأشكر بعد خواتي الغاليات الي شاركوك بنقاش..
وجهة نظري با الهديه من واقع أشوفه..أنها حياة زوجيه فاشله..أنا أقول من واقع أشوفه...
يعني الي شفته انا...
لكن الاكيد مانعمم ...فيه أكيد بنات أنهدوا لرياجيل كفو وعاشو حياة طيبه معهم..
وحيده كا القمر...
نجمه لك...توقعتي البارت يتكلم عن نجد أكثر شي...بس قلتي فهد يعذب خالد..مايصير يا الغاليه هذا أبوه وترا
فهد حنون لولآ شطحته المدمره =(
أسمحو لنا على القصور أن حصل.. البارت مليان أحداث وطويل ويفتح لأحداث حماسيه جايه أن شاء الله..
وأن شاء الله يكون ممتع لكم ..,
.
.
.
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها..
.
.
.
الساعه الحاديه عشر صباحاً...
.
.
.
مي ترتشف الحليب الساخن \ تهقين طيارتهم طلعت...أدق عليه جواله مقفل...
الثريا تنزل قطعة الخبز المحمصه..\ رحلتهم المغرب...لآتزعجينه...خليك أعقل من كذا..وهو أكيد قبل مايطلع لمطار بيجي يسلم
على أمي..!
كانت الثريا ترمي بنظره غاضبه عليها وتبعدها الى الباب المشرع وتراقب أشعة الشمس الدافئه وهي تمتد بطولها
على الممر المزخرف...
مي أبتسمت وهي تشد لها قطعة خبز وتغمسها با القشطه وبهدوء \ أنتم ماتطيقوني يا الثريا...ترا واضح هذا الشي وانا عارفته...بس أجبرتني ظروفي أجلس معكم..والا..مابي
حتى أنا...عارفه المشكله فيني لو أني اذكى من كذا كان لي بيت ملك الحين ومستقل فيني بس ترا الله عطاني أخوان ماهم
مثل أخوك لمكم تحت جناحه...!
عيني الثريا التي لم ترفعها عن الممر..
لكن تتبعت ذرات صغيره تصدر من الضوء...وبهدوء \ أكذب عليك لو قلت أحبك...تواجدك عندي بذات غير مرحب فيه..
أشوفه أرتبط بحدث ضخم هز صورة أبوي عندي..
لكن هذا مايعني أني أظلمك وأذلك ...بس أنتي تصرفاتك غير محسوبه تماماً...
وتنرفزين اي واحد مهما كان حليم وماسك لسانه...
مي بهمس \أبوكم جاء لحظي العاثر صدفه وحبيته وكان بنسبه لي مصدر أمان ودفئ..فتمسكت فيه بيديني وأسناني...لكن
شكل الحظ دايم يعاكسني ولآ أستغرب معاكسته ...لكن هذا ماهو معناته اني منعته عنكم..لآ...نايف ماهو من الي تقوده حرمه
وتتحكم فيه...هو بعد كان موجوع من امكم...
يضايقها الموضوع..وذكر والداها...وأرتباطه بصوره برأسها لفهد\ خلآص .. أبوي ومات..والخواطر طابت..ولآ
عاد في تقليب الذكريات خيره...نسكت أحسن يامي...نسكت أحسن..!
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
أستيقضت منذو أكثر من عشر دقائق...
أغتسلت من ثم عادت وأندست بجواره وبقت تتأمله...
نائم بهدوء بجانبها...
سعيده كانت البارحه بين أحضانه فقد كان دافئ برغم أنه تسلح با الصمت لكن قبلاته كانت تفضح بأنه أشتاق با الفعل لـي...!
وحتى با الصباح المبكر كانت خصلاتي بين أنامله وكأنها كانت غافيه معه طوال الليله الماضيه...!
لآتعلم هل كان التجاهل هو دوائه...أم ...كان البعد الذي حصل بين جسدينا وروحينا حل جذري..!
أم هو دعاء دائم بسكنات الليل عانق أبواب السماء...
ماهر نوعاً ما يميل لـ الخشونه با التعامل لكنه قد يعبر بليونه مطلقه مع أخواته في أوقات ما بحسب مزاجه أيضاً...
يعشق الشخصيه القويه با المرأه...
لكنه على عكس ماكان يحب تزوجني ..وأنا أكثر أخواتي حساسيه وضعف ودموع بلا حصر...!
لآيعترف با الحب...!
لكنه بات يعترف با الشوق....!
ولعبة الاشواق لعبة لآ خط رجعة بعدها...!
كتمة ضحكتها وهي تراه مستغرق با النوم...لتشد كفه وتعانق بها خدها...!
فتح عينيه وحاجبيه معقوده...
ليجد دانه بجواره وأبتسامه ترتسم على ثغرها ومطبقه أهدابها...وكأنها تدعي النوم فجأه..
وكأنه لم يلمح أطباق أهدابها قبل قليل..خيل له بأن الأهداب ترتجف...!
هل ترتجف الأهداب..؟
شد كفه من خدها ...من ثم جلس لثواني...القى نظره متفحصه عليها...ليجدها تدعي النوم...!
ولاتعلم بأنها مكشوفة أمامه تماماً...كطفلة صغيره كذبة على والداها وأدعت أنها نائمه كي لآيوقضها لمدرسه...!
دخل دورة المياه....شطف وجه من ثم خرج بعد أكثر من عشر دقائق...
ليجدها غيرت من وضعيتها قليلاً...حاجبيها باتا معقودين قليلاً..ومحتضنه أطراف اللحاف...
توجه لغرفة التبديل ولبس ثوبه...
وحمل شماغه با الاخرى...أغرق نفسه با العطر الخاص به...من ثم توجه لطرف السرير لينحني ويلبس
جزماته....
همس بهدوء \ أذا بتمثلين أنك نايمه..حاولي أنفاسك شوي تنتظم وتهدا...وصف الرموش هذا يهدا شوي عشان أقتنع ...!
فتحت عينيها بخيبة أمل بأنها أمامه لآتتقن الخبث قليلاً..وهي تلمح ظهره الطويل وأنحنائه هادئه كي يرتدي نعليه..
مرتبكه وتحاول أمساك زمام الامور\ ما كنت نايمه...ولآكنت أمثل...كنت بس مسكره عيوني..
التفت بهدوء لها...وعينيه تلتقط جلوسها وأناملها تحرك شعرها للاتجاه الاخر فيتضح له عنقها المحمر من أثر
النوم عليه بطريقه غير مريحه..
آبتسم بطريقه مربكه لها...
وأغلق [الكبك] الانيق ب أحد أكمامه...\الليله عندي سفره...يمكن تطول شوي..أسبوعين ثلاث أسابيع
او شهر ...يعني على حسب بس أن شاء الله أقدر أرجع قبل الشهر...!
وقف وهو يضبط شماغه ..ويضع [ العقال..]...بطريقه أنيقه روتينه ..وعينه تسقط على المرآة التي أمامه..!
عينيها المراقبه له بصدمه موجعه...!
.
.
.
أهكذا..!
يخبرني البارحه با أمر واليوم با أمر أخر تماماً...
هل يعتقد بأني لعبه...
لعبه...بين يديه...!
.
.
.
وقفت وكادت تتعثر ب المفرش الملتف عليها أبعدته بغضب...
وتوجهت له بخطوات متوجعه...وبتأكيد \بتسافر...؟
عينيه التي التقطت توتر وجها جعلت حاجبه يرتفع بهدوء \أيه...وأبوي بيجلس عندكم هنا با المجالس مع عمي كايد..
ماعليكم خوف أن شاء الله...
آشارت بيديها متوتره \توك البارح تقول بحاول أتغير..والحين حتى قبل ما أرجع معك تتركني وترجع لنفس
العاده الي مسببه هذا التوتر الكبير بحياتنا...تسافر مع ربعك..والا البر والمقناص والخرابيط الي لها أول ولالها تالي...
لمتى ياماهر بنستمر على هذا المنوال..أنا قلت لك...قلت لك..قلت أذا بنستمر كذا طلقني وريحيني...لكنك أنت أنت ..
يوم بغيتني وأهتويت صدق بكلمتين صرت البارحه بحضنك...والحين بكلمتين تحذفني لـ أبعد خانه..!
.
.
.
تركته بألم....وهي تكاد تقسم أن لن يعاود أحتضانها من جديد ولو أعتذر الف مره...!
لو وثق الاعتذار بمئات القبل...!
لو ركع عند قديمها...وقال ...أسف...أعتذر...!
أذا الشعور الذي راودها أمس مع قبلاته الدافئه هو شعور كاذب...
أقسم الحب لها بصدقها كي يقنعها بأنه عزف الوتر الاول لتغيره...
ماهر لن يتغير...
سنه ونصف السنه وهو على تلك الطريقه المربكه والموجعه...
حتـى أعترافه الصريح لها بأنه لن يعترف با الحب...
فكيف تأتي به الاشواق وهو لآيعترف با الحب..!
.
.
.
لم تكاد تقسم حتى حنث بقسمها...!
وهو يطوقها بذراعيه...ويجبرها أن تستكين وهو يميل على عنقها المحمر بقبله
منه
ويشد نفس دافئ من قربها \ضروري أروح والا وشلون أتركم وقايد ماهو موجود ...!
وضعت كفيها الناعمه على ذراعيه المطوقه خصرها لتبعدها \ شغل..صح..والمطلوب مني أصدق مثل الخبله ..ماهر
أنت وصلتني لمرحله حتى أني أعذرك على شي منطقي ماعاد أقدر..!
أبعد جسده عنها...
ليلقي نظره لمرآة ويضع أنامله على طرفي شماغه يعدلها من ثم ينسفها بطريقه أنيقه \بس انا ما أدور
لي عذر...أنا فقط أبلغك..تقبلتي أو ماتقبلتي شي راجع لك..حطيت لك مبلغ يكفيك في فترة غيابي..بكومدينه..وبرجع
بليل أحصلك مجهزه شنطتي...حطي لي غيرات وأربع ثياب وبدلتي...!
الدانه بغيض\ عندي راتبي ليش تحط لي فلوس..ماراح أحتاجها...أعتبر بعد أن هذا الشي انت معذور فيه..وأرفع يدك عنه
مثل الباقي..!
القى نظره مشتعله لها..\ وظيفتك أذا تذكرين قبلت أنك تتوظفين فيها عشان بس مايضيق صدرك وقلت لك انا الي أصرف
عليك ماهو راتبك...و..أعتقد ان كلآمي معمول فيه الى اليوم وأن جد جديد في غيره تجلسين على راسك هنا ولآتعتبين
الباب...ماهو أنا الي مايصرف على زوجته...أرجع القاك مجهزه الي قلته..وبلآش تلويحات كذابه ...!
شد الخطوات الغاضبه للخارج لـيغلق الباب بغضب كاسح وينزل...
زمت شفتيها والدموع المحتقنه تتوعده با الوجع كما فعل ..!
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
أمام منزل نجد...
كان الحريق قد بدأ ليلة البارحه....وقد أحترق الكثير من الدور الثاني ...وبعض من الدور الارضي...لكن
الاضرار كانت جميعها با الدور الثاني ...
أبو حاتم \الحمدلله على سلامتك ياعمك جعلها في كل شي الاروسكم....ياعمك أمشي معي نرجع والله
ماهي بزينه لك ولا لي أنك تجلسين هنا في السياره من البارحه...حتى أم محمد جايه بطريق لآتروعينها يا عمك وانتم
الحمدلله سالمين...
كانت تحاول التماسك..\ماعليه ياعم...أبي أطلع لغرفتي لآزم أشوف حاجتي..البيت مايهمني الحمدلله الحلال واجد
وبرممه في أسبوع..لكن أبي أشوف غرفتي...أذا تسمح لي...
أبو حاتم \ ياعمك الرياجيل هنا مايصير تنزلين بينهم...حتى جيرانكم كلهم مجتمعين...روحي لعيالك الي
راح فيهم حاتم لـ بيتي ورجع وأنتي على رايك...
نجد معتذره \ياعم انا روعتكم البارحه و اليوم...بنزل عند جارتي ام فالح لين يفضى البيت من الرياجيل ..المهم ادخل
غرفتي وبعدها بجيكم مع سواقي وخدامتي....
أبو حاتم يجهل معنى أصرارها..\غرفتس يابوك رماد...لن الحريق طالع منها وش تبين فيها ماعاد فيها شي تشلينه
الله يعوضك خير....
حاتم الذي ترك أبو طلال وتوجه لـسيارة والداه كان يرفع طرف ثوبه من المياه...أقترب من السياره وأنزل طرف
شماغه عن أنفه وفمه ..
حاتم برقه ورحمه \ أم ثامر...ماودك يا أخوك تروحين مع أبوي...ماتعبتي ...؟
نجد بتوتر \يا حاتم يا أخوي انا الي أتعبتكم...دقيت عليكم البارحه وعنيتكم لليوم...وأنتم على سهر وتعب...خلوني
عند جيراني على الاقل اليوم ابي أشوف البيت وش صار فيه انا مابعد دخلته من البارحه...
حاتم بهدوء \ يا أم ثامر الدور الي فوق كله الله يعوضك فيه...ومليان البيت مويه ودخان حتى نفسك بينكتم لآدخلتيه...أستهدي
با الله وخلي أبوي يوصلك...لآيوصل الخبر لـ أمك وتتروع...روحي لها هناك وخليها تشوفك وعلميهم...كذا مايصير ..
نجد مصره ..\الله يخليكم لي ماودي أعصاكم لكن لآتحاولون فيني...أبي أدخل وأشوف بيتي وش صار فيه بضبط...معليش
ريحوني ..لي أغراض خاصه بغرفتي لآزم أشوفها...يمكن ...يمكن بقى منها شي...معليش يا حاتم أدري أني أحرجكم
↚
بس ضروري أنزل...ضروري...!
فتح الباب عمها ...\أنزلي أجل...والله ماعاد تجلسين أكثر من كذا تنتظرين...أنزلي..!
نزلت نجد...وهي تحاول التماسك..تشد نفس عميق...وتزفر لها هواء متجمد..
كان عمها ممسك جيداً بيدها...وحاتم
تركهم ليتوجه لـ أبو طلال...الذي كان متواجد معهم الليله الماضيه...
فقد كانو متواجدين با المجالس هو وعمه وأبو طلال والعم كائد بعد الزواج يتسامرون ..
حتى أتى والداه مكالمه من نجد وهي تصرخ
بأن منزلها يحترق الان والاطفاء يقومون با أطفائه...وتقسم عليهم الا يخبرون قائد ولآ والداتها...
حاتم وهو يأخذ قارورة الماء الممدوه من أبو طلال...وبهمس \ وش منزلين الحرمه كذا بين الرياجيل الله يهديكم...؟
حاتم بهدوء \أم ثامر أصرت تشوف بيتها قبل لآترجع لبيت قايد...
أبو طلال بستفسار عفوي \ من الي ساكن معها هنا...بس هي وعيالها و أم محمد والا احد من اهل محمد الله يرحمه معها..؟
حاتم بهدوء وعينيه تراقب الخراطيم الممدوده..\أيه...خواته يجونها بين فتره والثانيه...يعني البيت مايخلا..
أبو طلال مستغرب \ قايد ماخذا أخته معه وحط لها جناح بعيالها قدام عينه أفضل...هذا هو بيتهم أحترق ولو انهم
فيه الله لآيقوله كان أحترقو بغمضة عين لكن الله ستر...حتى لو يدري الحين بهذا الشي مدري وش ردة فعله ...؟
حاتم \ قايد والله انه ما قصر
حط لها جناح وفرشه بس هي رفضت الله يهديها...وأنطوت على نفسها وحتى ماعاد كلت ولاشربت...ماعجب قايد
وضعها لكن مابيده حيله وهو يشوف حالتها تتدهور يوم عن الثاني...ويوم رجعت لبيتها تحسنت...بيت قايد في الحاره
الي بعد هذي مثل ماتعرف...ويمرها كل يوم يومين يتقهوى عندها ويشوف طلباتها...يعني تحت عينه...
أبو طلال بعصبيه \ أيه حريم أذا ماعاندو الرياجيل ماينبسطون الا كذا...المهم الحمدلله انها جات في بيتهم ولافيهم....وعقب
اليوم يسكرون ها البيت وتسكن عند أخوها أحسن لها وتترك العناد...رجلها مات الله يرحمه ماقلنا لآتحزن عليه
لكن ماهو تروح تسكن لها في بيت لحالها مع أم رجلها..حتى لو أستثنينا الحريق وقلنا حرامي دخل عليهم
وش الحيله أجل..
حاتم بهدوء صارم \أم ثامر ماهي مثل الحريم الي يعاندون لمجرد العناد...هي بس جلسة عشان أم محمد..وذكريات رجلها
ولآهان عليها تترك بيته..و..أمه...ألا...أصيله وبنت رجال الله يخليها لعيالها...!
ليردف حاتم \ قايد حاط على البيت نظام حمايه والحامي الله...يعني لآتحسبه تارك الحبل على الغارب...تعرف قايد..
حتى أول سنتين رجعت أخته لبيتها ...يدور على البيت أكثر من مره في الليل لين هاوشته...قلت الي بيجيهم كاتبه الله...
أبو طلال بدا جداً متنرفز من ثم صد با أنظاره يراقب أثار الحريق ...وحالة البيت التي اصبحت مزريه...!
با المقابل...!
نجد الـتي دخلت الدور العلوي...وأثار الحريق بدأت لها بأنه كل شي لم يعد الا رماد...كانت تكذب خطواتها...
تكذب عينيها...تكذب كل شيء...
تريد أن تدخل غرفتها الان..وتفتح الدولاب...وتجد ملآبسه كا العاده...مغسوله ومكويه ومعطره والمبخره بـا أسفل دولآبه..!
تريد أن تدخل غرفتها...وتجد أيطار صورته موضوع بعنايه با الكومدينه التي با القرب من مخدتها...وشمعه سكريه
كبيره وقديمه كان يحبها باقيه بجانب ايطار الصوره...!
تريد أن تدخل غرفتها الان...وتجد أغراضه الخاصه مرتبه بعنايه با الرف السفلي من التسريحه....
وتجد فرشاة شعره با العلبه المخمليه التي موضوعه على التسريحه...ونظارته الشمسيه بحقيبه صغيره لها بدولآبها
الخاص لأنه نساها معها عندما ناولها هي بسياره في رحلته ماقبل الاخيره عندما كانا في الدمام..!
دخلت غرفتها....وتلك الخطوات المتماسكه باتت مرتجفه...من ثم عالقه با الدموع المكبوته...!
الغرفه لم يتبقى منها شي سليم...محترقه...!
والثياب والاغراض والصور وكل شيء....كل شيء...أصبح بطريقه موجعه [رماد..]...!
لآتصدق يديها وهي تحاول البحث عن أي شي مازال متبقي ينتظرها....
ثوبه مثلاً...!
عطره...!
أيطار صورته...!
أي شيء أختبئ من النيران ينتظرها..!
لآ...شيء...!
وضعت يديها على راسها بطريقه غير أراديه ....و...صوت الانفاس بات مفضوح بطريقه موجوعه جداً..!
أبو حاتم الذي فجع من منظرها...شدها لـ أحضانه....لتبكي بوجع...وهي تشده أكثر لها...
أبو حاتم \أبشري با العوض والله يا ابوك عقب أسبوع تلقينه أحسن من الي كان...وعلى حسابي انا...لكن يا ابوك طالبك
ماعاد ترجعين فيه طالبك أن كان ها الشيب له قدر عندك ..!
.
.
.
ليت العوض با المال..!
كنا جمعنا أموالنا ...و..أستدنا...وسرقنا...وأتينا كي يعود كل شي كما كان...!
لكن كيف أجد العوض الان...!
كيف تعود لي ثيابه..صوره...أغراضه الشخصيه...بقاياه العطره...وذكرياته الهامسه..!
أين العوض ياعمي ..لآعوض...!
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
تحرك جسده وهو يفتح عينيه يبحث عنها ...ليجدها نائمه بجواره وظهرها له....
تلك التفاصيل الانثويه الملتفه با الحرير ...وتلك الذراع العاريه الممدوده فوق جسدها ونقش الحناء يعانقه...
أبتسم...وهو يرا قمر مكتمل [ ..بدراً..] ...بات معه وبا أحضانه طوال الليل...؟
ليلة البارحه كانت ليلة طويله أنهكت أرواحهم...
كانت ثرثرتها له وهي تخبره بأنها كرهت فستان الابيض بسببه...مؤلمه...
و
خاصة عندما علمت بأنه أوشك با الارتباط بغيرها لولآ أصرار والده بأنه لن يسمح له...
شعر بأنها أنفجرت بوجه من ثم روحها الجامحه تكورة أمام عينيه وصمتت...!
حتى وهو يمطر أذنيها با الاعتذارت المبطنه ...والقبلات التي تقسم لها بأنها عاشقه..لكنها كانت صامته...!
بين ذراعيه البارحه كانت صامته...
ليست جموحه التي تصورها...كما لو أنها خفتت..!
حتى العينين القاتله...كانت منخفضه وصامته يشعر بأنها أبتلعت القهر أبتلاعاً...!
رفع جسده قليلاً...ليجدها منثنيه قليلاً..وكأنها تضم ذراعيها...كأنها تندب حظها لأنها بقربه..!
شد جسده لها...ليدخل ذراعه تحت رأسها ويشدها له...وعندما شدها له..شعر بأن عطورات
العالم قد أحتضنها بصدره وهي تنساب بين يديه...
وخز بسيط بـ أصابته وخزه لكنه تجاهله...
راقب العينين التي عقدت حاجبيها في أقل من الثانيه والشفتين التي الان ضممتها ببعض ...
حاول كتم ضحكته بعدم تقبلها له بسبب جنونها الدائم \ على الاقل مثلي الابتسامه ب أول يوم لنا...ترا أتعبتيني البارح وأنا
أتكلم وأنتي ساكته...!
عينيها وهي تفتحها لـتصبح أهدابها قريبه من وجه المنحني لها همست \ انت شاطر بس با الثرثره وماتدري ان ها الثرثره
سكاكين وموجعه...!
بهدوء باسم \ ليه لأنك تخافين تعترفين بينك وبين نفسك أنك مازلتي تحبيني على كل الي صار بينا..؟
زفرة بضيق \ صدق ياقايد مابي أخرب عليك كذبة هدنتك الي أنت حاطها بينك وبين نفسك ومصدقها بس تراك دايم تسابق خطاويك...!
بجديه لم يلقيها بنبرة صوته \الي يسابق خطاويه يا الجموح وما يحسب لها أحمق وانا كل شي عندي له وزن الا غلاك..!
الجموح لآتصدقه \ دايم تتكلم عكس افعالك لو مره ياقايد اربط القول بفعل...!
بخبث متهكم \ أخاف اذكرك بقول والفعل وينط الجني الي نايم البارحه براسك ومابعد قام ..وبعدين من قال لك أني اعشق الحناء...؟؟؟؟
كان يلقي بـعبث كلماته كي يبعدها عن المشادة التي لآطائل منها غير الوجع
فيجعلها تنتفض ليعانق الكلمه با الفعل وهو يشد كفها ويقبله ...
شعرت بأن الغرفه ضاقت فجأه...
وأصبحت أنفاسها المتوتره مسموعه بوضوح له...!
.
.
.
ليش يسوي كذا...
ما أبيه كذا..
ما أبيه كذا...
أبيه قايد السنين الموجعه...
لنه مستحيل يأثر فيني وأنسى كل شي فيني بمسرحيه ..وتمثليه يحاول فيها يمثل دور
ماهو دوره...!
دوره في ها المسرحيه ماهو العاشق...!
دوره الجلاد الي الحين دور القاضي يحاكمه...
ولآزم يقبل با الحكم أي كان...!
.
.
.
عينيه التي عانقة عينيها التي منخفضه لقبلاته على كفها ..
همس بستغراب \كأنك دافيه زياده عن الزوم..!
تهكمت به أعتقاد بأنه خبثه الذي يريد ان يغيضها هاهو أطل برأسه وبهمس \ يمكن من قربك دفيت..!
يرفع حاجبه مبتسم..وهو يلتقط تهكمها \ أجل خلي في بالك ترا البعد عني ماهو ربيع...!
زفرة بضيق وهي تحاول التملص منه فتجلس \ ليش تمثل علي كذا..؟
قائد يحاول كبح غضبه \ ليش تقولين أمثل..؟
الجموح بهدوء \واضح مايبي لها ذكي ويعرف..الكلام عكس الافعال...
محجرني سنين وفوقها كنت بتاخذ مي والحين تلبس ثياب العاشق ..
تفسيرها المنطقي الوحيد عندي..رجال قابل له أنثى وثرثر لأنها أنثى بكل الاحوال..!
بوجع مستهزئ \ يمكن نظريتك صحيحه خاصة أني رجال عزوبي لآتلوميني...أجل مو حلوه ثياب العاشق...أنا قلت
أنها فضفاضه علي...!
بضجر \ صح خلك منطقي أفضل..وأرجع لثوب المحامي ...!
من ثم آرسلت له نظره متهكمه ومبتعده..لآتريد الحديث معه...
حتى وأن كان حديث عابر...!
تريده أن يصمت فقد أرهق روحها...أرهقها...!
يعترف لها بصدق خيبتها به...بأنه قد حاول محاولة جديه با الارتباط بغيرها...!
من ثم يخبرها بأنها أوجعته كثيراً...وحاصرت لياليه الطويله بـرغبه قويه بمعاقبتها عندما تعود..!
وبأنها بمعاقبتها عاقب نفسه...
فا أعتصم سنين طويله بلآ نساء..ولم يتذوق طعم الاناث حتى با أحلامه المجرده..!
من ثم ربط روحي بقربه وقبلاته التي لم تتركني طوال الليله الماضيه...
وكأنها تخبرني بأنه ليس الا متهكم مجنون...!
لكن قبلاته شعرت بأنها تشعل روحها وجعاً وقهراً...
لكنها مع ذلك لآتستطيع تقبله لآتستطيع...!
هو لم يترك لها الخيار الكامل بزواج منه..بل كبل روحها لسنين طويله حفرة تلك السنين الطويله خندق عميق
بينهم ...وفوق تلك الحفره أتى بما يقسم الروح لنصفين بأنه كان قد تمم الزواج قبل حتى أي بوادر بعد بينهم...
كيف لها أن تبدئ صفحه جديده معه ..وهي لم تأخذ بحق السنوات منه ولم تخبره بأن أيضاً لتمتمه لغيرها ثمن أخر
تماماً..وحساب مستقل أخر...فا النساء لآيتشابهون يا قائد...!
شطفت وجها با الماء لثالث مره...وهي تشعر بأن الماء سيبرد شي ما بروحها التي تنتفض ولم تستكين...
نايف قد ضحى بتلك التضحيه العميقه من أجل قلبين لآيعلم بأنهما أصبحا لآينبضان لبعضهما الا با الوعيد ...؟
هاهو يزيد أوجاعها بقصة أخرى ...
وكأنه يقسم بأنه يريد فقط أتعاسها بجميع الطرق وأكثرها لؤم...!
رفعت رأسها وهي تشعر بألم يسري بجسدها وصداع يستوطن رأسها ..وكأنها الحمى...!!
حمى ...لآتأتي الا بقربه.....!
فتحت باب الحمام ..لتجده واقف يغلق أزرة ثوبه العلويه وتحرك بخطوه لـ الاريكه ليجلس عليها...
كان حاصر الرأس ...وعينيه ترتكز لـ الافطار الخفيف الذي با العربيه ويسكب له الشاي...من ثم سكب لها...
وبهدوء \تعالي ...كولي لك لقمه...!
أشار لها بأن تجلس بجواره...لم تريد أن يلتقط فكرة أنها تصبح محمومة بقربه بشكل دائم...من أي لمسة يستفيض بها
تلسعها حمى غريبه.........!
تقدمت وهي تجلس على الكرسي الاخر...المقابل له...شدت كوب الشاي الساخن...وأسقطت فيه ثلاث مكعبات سكر...
حركته بهدوء ...وآرتشفت تريد أن تدفئ جسدها المرتعش ...
قايد وعينيه تتفحص وجها عن قرب...\ بنفطر...ونجلس لبعد صلاة الظهر..ونطلع نسلم على أمي ...وبعدها لمطار..
بنجلس بتركيا أسبوع ...ونرجع هنا أسبوعين وبعدها أحتمال عندي سفره ثانيه أذا تبين تطلعين معي بعد فيها مافيه مشكله...
حركت شفتيها وعينيها ترتفع له وبهدوء وأتزان ..\ قايد أمي تعبانه من بعد روحة رهان وقبل البارح أنا وحاتم أخذينها لمستشفى ..ماقدر
أتركها وآروح أسافر...فوقه الجامعه أموري ماهي مرتبه فيها وكل ضغط القسم.. قسموه علي أنا وثنتين من زميلاتي...
ياليت نأجل سفرتنا وأنت تقول بعد أسبوعين فيه لك سفره خلآص بطلع معك فيها ...
آبعد عينيه عنها وحاجبه يرتفع ويترك الافطار..
لـيفتح با أنامله الستائر التي كانت تنتثر على الشباك الملاصق للاريكه..\ خالتي عندها
الزين وماهر وحاتم وعمي...أظن انهم يكفون ولآهي بفاقدتك...والجامعه تتأجل ..مثل ما أشغالي كلها متأجله كلها
أسبوع ونرجع ماراح نطول...!
الجموح تنزل الكوب\ ما أبي اسافر بوقت الحالي...زواجنا صار بسرعه وبمزاجك أنت...أخرته وقدمته بكيفك..أحترم
رغبتي الحين وأخر سفريتنا الاسطوريه لين على الاقل امي أحسها متعافيه...!
عينيه التي أشتعلت فجأه..جعلت كلماته تخرج مشتعله هامسه \ صوتك هذا...يوطى لـ أخر مستوى تكلمين فيه رجال...
وخاصة أذا كان زوجك هذا أولاً...ثانياً...الي أعرفه أن أي عرسان يسافرون شهر عسل ينبسطون..وحنا أسبوع واحد
ونبي نلغيه...!
الجموح هادئه جداً من نظراته المشتعله \ صوتي كان وتيرته منخفضه بس أنت يتهيئ لك كل شي فيني يبي له تعديل وأسكات...
وشي منطقي ماتحترم رغبتي لأنها ماهي أول مره...
قايد وهو يقف بغضب \وشي طبيعي جداً أذا عنادك يدخل في الموضوع أي كان حتى لو كان مثل هذا شي مسلم فيه...نص
ساعه القاك جاهزه ولآبسه عباتك...بنروح لـ أمي نسلم عليها ونتغدا عندها ونطلع لمطار...واتركي عنادك الدايم على جنب
لأنه بيضرك أذا أستمر على وتيرته الي أنا عارفها..!
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
بمنزل قائد...
.
.
.
وصائف المفجوعه وهي تضم نجد بشده \يا الله حفظك وعقلانك...الحمدلله..الحمدلله...
أجلستها الثريا وهي مازالت تضم نجد المنهاره الباكيه بصمت رهيب على فخذي والداتها...
الثريا بصرامه \ بس يا ام ثامر الحمدلله على سلامتك جعلها في البيت واثاثه ولآهو فيكم...الحمدلله انكم طالعين من زواج
قايد ولآ أنتم فيه...والا كان حالنا الحين غير...قومي وغسلي وجهك وأستهدي با الله مايصير الي تسوينه في عمرك
حتى أمي الحين بتتعب...
آشارة لها وصائف بأن تصمت وهي تحتضن رأسها بصدرها...وبصوت موجوع \ يأ أمك الحمدلله ...الله لآيفجعني فيكم..
لآتسوين بعمرك كذا ماهو با أغلى من محمد وهذا حنا صبرنا ولهينا...وعشنا ..الحمدلله ان ريحة محمد صدق ماصار فيهم
شي هذولا هم عيونهم مليانة دموعه ويبكون ...لميهم لصدرك وأذكري ربك...!
رفعت رأسها بـعد كلمات والداتها...وعينيها تبحث عنهم لتجدهم با أحضان أم حاتم الباكيه...فتحت ذراعيها لهم..
ليأتيها ثامر و لولوه يتسابقون ويسقطون با أحضانها ...فتطبق جناحيها عليهم وكأنها تشتم رائحتهم ورائحته...
في ذات الوقت دخلت أم محمد وبصوت مخنوق \ الحمدلله على سلامتكم....الحمدلله...يا الله ياكريم لآتفجعني...!
كانت الدانه والزين قد أمسكا بيدي أم محمد التي خطواتها تخونها با الارتجاف...فيجلسونها على الاريكه بقرب من وصائف...
أحتضنت نجد وأطفال محمد وهي تبكي بصوت مسموع...
أم حاتم وهي تحضر لها كأس ماء..\تعوذو من أبليس الحمدلله يا ام محمد انك عند أختك حصه..والا كان حنا في
حالاً ثاني...الحمدلله هذا ربي أكرمنا بسلامتكم...أهدو...ولآتصيرون بهذي الحاله...
أم محمد وهي تمسح عينيها بطرف شيلتها \ جيرانا تروعو يقولون يدقون على جوالك يانجد ومقفل ويدقون علي ومارد..
الله يجعلها أخر المصايب ولايروعنا فيكم ولآفي أحبابنا....
وصايف التي شدة نجد من أحضان أم محمد وتقرأ عليها بصوت هادئ ...فتهدئ روحها تحت عيني صغيريها...
الثريا بـصوت هادئ \يمه قايد داق علي قبل شوي يقول جايكم... وهو مايدري با الي صاير...شكله يبي يسلم ويتغدا ويطلع للمطار..!
أم قايد \والحمدلله ماصار شي يا امك مرحبا ومسهلا فيه وفي عروسه...روحي للمطبخ وجهزي قهوة الرجال وترا غداهم
كلهم عندنا...خلي السايق يروح يجيب ذبيحه من عميلنا الي دايم ويوديها لمطبخ سلآمة لنجد وعيالها ..وأنتي جهزي الباقي..و
قومي يا الزين ويادانه ساعدو أختكم...ماصار شي الحمدلله العوض بروسهم والا كل شي فاني..
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
بعد ساعه ونصف...
.
.
.
ركبا سيارته التي تركها حاتم با الفندق كما أخبره لأنه يريد أن يذهب لوالدته قبل أن يذهب لمطار..وسوف يتركها بمنزله..
ويأتي حاتم لـ أخذهم للمطار...
وكل منهما متسلح با الصمت...طوال الطريق....وأصبحا الان أمام منزله....
فتح باب سيارته...وهي أمسكت حقيبتها وأخرجت عطر وتعطرت...قبل أن تنزل...
همس بهدوء \ أدخلي مع باب الحريم...شكل عمي وأخوانك وأبو طلال مجتمعين هنا..سيارتهم برا...
همست بسكون با الايجاب...وتوجهة لـباب النساء...ودخلت ...
.
.
.
قسم النساء...,
.
.
.
وصائف التي أستقبلت الجموح بترحيب...وهي عند الباب تنزل طرحتها مبتسمه بخجل...
لتعانقها وصائف ..
وصائف با أبتسامه \ يامرحبا والله ومسهلا يابنت تركي ..يامرحبا ومسهلا...
الجموح ترد بترحيبها بخجل طبيعي...لتلتقط عينيها أم حاتم التي مبتسمه وهي مقبله عليها والزين...
أم حاتم مبتسمه وهي تقبل رأسها الجموح وترد عليها بـسلام...
دخلت الجموح لتسلم على الثريا والدانه الواقفات با أبتسامه با الصاله....لآتخفي أرتباكها القليل...
وهي تجلس با الاريكه وتسكب لها الدانه فنجال القهوه...وتجلس بجوارها أم محمد بعد سلآم الجموح الخجل عليها...
أم محمد ..\ جعله عرس مبروك يا أم قايد...جعل أيامكم كلها أفراح...
أم قائد مبتسمه \وأيامك يامحمد الله يبدلها مرها بحلو..ويعوضك بمحمد في ثامر...
أم محمد بحزن \ربك كريم ...ربك كريم ومانعترض الحمدلله...
أم حاتم تجلس بجوار الجموح ...
لترتخي الجموح لأذانها وبهدوء \وشلونك يمه عساك أحسن اليوم والله ان بالي عندك...
أم حاتم با أبتسامه \الحمدلله يا أمك بخير وعافيه ورهان كلمني اليوم وأسمعه عنده صوت زملآه يقول لي يعافرون في
تصليح الكبسه ويبي الزين تعلمه با أيدام كان ياكله هنا وهي تصلحه...والله ماخبرت الزين راعية سنع...
الجموح تكتم ضحكتها \والله انها راعية سنع يمه الي في سنها والله مايسلقون البيضه الله يهديك وانتي تبينها
تعرف كل شي..
أم حاتم \يا أمك هي أحسها تريفيل عمد تعمد والا هي ان شاء الله ماهي مخالفه لآأهتوت...
همست بصوت خافت \أنتي الي بالي معك عساك مبسوطه...؟
أبتسمت بهدوء \ عادي يمه عادي..آكيد مبسوطه..!
أم قائد \ الجموح أكلي من الحلويات الي قدامك لآتستحين ترا حنا أهلك ماحنا حمولة جديده..أنا أمك وهذولآ خواتك
والسحى عندنا ماله مكان ماحد يستحي من أمه وخواته...؟
الجموح با أتزان وهي تلتقط قطعة حلوى\أكيد يا خالتي أكيد...أنتي أمي وبنات عمي في حسبة الزين عندي ..ما..جد جديد...
أم محمد بحب \وشلونك يمك عساك بخير...والله يافرحتي بعرسك كأنه فرحتي بشيخه يوم أعرست...
الجموح تبتسم بهدوء \الله يسلمك..وش أخبارها شيخه عساها بخير...وش أخبار عيالها...؟
أم محمد \ الحمدلله طيبه..هي بس لو أنها تترك هبالها وخبالها كان حنا بخير...
أبتسمت الجموح بمسايره من ثم
آرتفعت أعين الجموح لـ صغيره تدخل على عجاله ...وتتجه لـ الثريا لتختبئ خلفها...تحت صوت انثوي يدخل وراءها
وبصوت عالي..\تعالي والله ما اخليك بعد ها الحركه...طيب يا اميره...!
عيني الجموح التي تركزت با المرأه التي تتجه لثريا لتخرج أميره من خلفها...وبصوت غاضب \ كل ملآبسها مويه
داخله الحمام وكأنه بزر تلعب باالمويه بس بغير لها...وبرجعها ماراح أطقها...!
الثريا با أبتسامه \ يا أم أميره الجموح زوجة قايد هنا...سلمي أول...!
عيني مي التي دارت في المكان لتتوقف عند أمرأه...
جالسه بهدوء ترتدي فستان صيفي با أكمام قصيره تضع جاكيتها القصير الفرو على طرف الاريكه...
وشعرها ملفوف بطريقه أنسيابيه يزيد من روعته...
شعرت كأنها كـ أسمها ...جامحه لـحد كبير با الفتنه الانثويه الصاخبه...!
أبتسمت با أرتباك...\حياك الله..العذر والله مانتبهت...!
وقفت با المقابل الجموح...وهي تشهد تقدم الوجع المشترك بينها وبين أم قائد..
تخطو الخطوات المرتبكه
نحوها والابتسامه تزين ثغرها لتزيد تفاصيلها جمال...
خدين تلآمسا...بعفويه ظاهريه...وبثرثرات كثيره داخليه...!
سلآم ظاهري عفوي...أنتهى با الانسحاب وهي تشد الطفله...!
عيني الجموح المتأمله لـ الجميله الصغيره التي قتلت روح وصائف...وهاهي تعلق روحها أيضاً..!
.
.
.
هل كان سيرتبط بها...؟
فتأسره...فينهمر كما أنهمر معي البارحه...فقد...أمضى زهرة العمر عازب...!
هل كان سيقول لها...ما أجمل نقوش الحناء بكفيكِ...أحبه..من أخبرك...!
ويغرق كفيها تقبيل..؟
ويشد أناملها المرتعشه فيضعها على صدره تعانق نبضه...وينهمر بـكلماته المزيفه..؟
.
.
.
لم يفيقها من ثرثرتها الا صوته الغاضب...!
بجوار باب النساء صوته الذي شق الهدوء \يمه...يمه...عندكم أحد والا أدخل...!
قفزت الزين لترتدي عبائتها وتجلـس با زاوية الصاله....وصائف التي نهضت مرحبه...\يامرحبا ومسهلا
أدخل يا أمك....
خطواته الواسعه التي دخلت...والقاء سلآم خفيف ومعانقة رأس أمه بقبله هادئه...
وبصوت غاضب \يمه ليش ماعلمتوني...هي وينها...!
وصايف بتهدئه \الحمدلله سالمه هي وعيالها وش نقلقك وش نقول الحمدلله على الي كتبه الله ويعوضها ربك خير...
قائد غاضب جداً..\ماقلت ماهو مكتوب لكن بعد ماهو ما كأني موجود...
الجموح بستغراب تراه كتله من نار تشتعل أمامها ...وعينيها تبحث عن تفسير منطقي لما يتفوه به...
أم حاتم بهمس \ البارح احترق بيت نجد وهم راجعين من العرس والحمدلله سالمين....
الجموح بصدمه...\ لاحول ولآقوة الا بالله...الله يعوضها خير...وهي وينها الحين...؟
أم حاتم وهي تقف\فوق يا أمك...متأثره شوي...
الثريا تحاول تهدئة وهي تقبله ..\ الحين سلم ..ترا عندنا ناس...أم محمد ...وخالتك...والحمدلله على سلامتهم....
قائد وهو يرأ أقتراب أم حاتم منه فينحني على رأسها بقبله...\العذر والسموحه....
وبصوت مرتفع \الحمدلله على سلآمة عيالك يا أم محمد...
أم محمد بصوت منخفض\ الله يسلمك ياولدي والحمدلله على سلآمة نجد...الله لآيفجعنا بغالي...
قايد يميل رأسه بهدوء \وينها يمه...وين نجد...؟
أم قائد \فوق يا أمك نايمه..لآتطلع لها...خلها ترتاح...هي طيبه بس متأثره شوي..لآتشغل بالك...الله يهديك..
قائد \ بطلع لها...فوق أحد....
الثريا بهدوء \لآ...أطلع لو تبي بس تراها نايمه....
شد قائد الخطوات لدور العلوي متوجه لـنجد....
الزين التي قفزت بعدها وجلست بقرب الجموح..وبهدوء \يالبى قلب رجلك..من الله أحبه تصدقين..!
الجموح بضيق \ ماودك تسكتين أحيانا ودك فمك عليه شريط لآصق...
الزين بخبث \والله شريط لآصق ولآغيره...البارحه حالتنا حاله وأنتم أكيد عنتر لقا عبلته...أنكري بعد..وش زين وجهك اليوم
مورد...!
تجاهلتها الجموح وهي ترتشف القهوه..من ثم تنزلها بهدوء با الطاوله الصغيره التي بجوارها...
وبهمس \وشلون نجد عساها طيبه الحين..؟
الزين \لآوالله ماهي بطيبه الحاله عندها أكس..
من ثم آرتفع رأس الجموح وبصوت هادئ \الحمدلله على سلآمة نجد يا خالتي وصايف ويا أم محمد...
أم قائد بحب وهي تجلس على الاريكه\الله يسلمك يا أمك الحمدلله على كل حال...
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
با الدور العلوي...
أطل بهدوء...ليجدها نائمه..وبا أحضانها لولوه..ويبدو له أن لولوه مستيقضه..
دخل بخطوات هادئه مبتسمه...لتصفق لولوه بيديها...\خاااالي..
شدها بهدوء من أحضان والداتها ليجلس بكرسي القريب منها...ويضعها با أحضانه..قبلها بهدوء وهي تعبث
بـ جيبه العلوي ...
فتحت عينيها نجد لتسقط على عيني قائد التي التقطت فتح عينيها..
من ثم أبتسامه ترتسم على شفتيه..\الحمدلله على سلآمتكم...!
لم تتكلم...أغمضت عينيها وبكت...!!
أنزل الصغيره من أحضانه...للتجه الصغيره لتسريحه وتعبث با العطورات المنثوره...
جلس على طرف السرير...ليشدها له...عانقة عنقه بذراعيها وأفرغت ما تبقى من دموع يائسه من أن يعود محمد بأي
شي ...أي شي...ولو كان ثوب بدولآب معلق..!
همس بهدوء\كل شي يتعوض دامكم طيبين..
نجد \كل شي راح ياقايد..كل شي راح...وين يتعوض...مافيه عوض للي راح...
قائد بصرامه \الا فيه عوض..العوض ماهو بثوب ولآبعطر ولآبمكان...العوض بذكر الطيب والولد الصالح...تعوذي من الشيطان
ولآتضيقين صدورنا عليك فوق ماهي ضايقه...تعوذي من الشيطان...
أردف وهو يتألم من بكائها على صدره..\ يمكن في الامر خيره عشان ترجعين لـ أخوك الي يترجى فيك بس ماتسمعين
كلآمه يا العنيده...
شدت جسدها المرتعش لتجلس ...مسحت خديها ...\ ليش جيت...علموك....مالهم حق...يعني فرحة يومين نستكثرها عليك...!
قائد غاضب\ أيه بعد تستثكرين علي أكون أخر من يعلم بهذا الشي..بيتكم يحترق ويفزعون لكم الجيران وعمي وعياله وأنا
أخر واحد أعلم..غرقان بشوشتي في عسل صناعي...!
آبتسمت بألم \الله يهديك..الحين الجموح عسل صناعي..زين أنك عرفت شكلي عقب ماشفتها...!
زفر بضيق وهو يقف..\ أرتاحي الحين ونامي...لنا كلآم ثاني عقب اليوم...
شد الخطوات وخرج...أغلق الباب...ليصادفها خارجه من جناحها وهي تلآحق أميره بجزماتها...!
أميره ما أن رأت قائد الا وقفزت بسعاده...ليحملها بضحكه هادئه ..\أمورررتي الحلوه..!
↚
قبلها بخديها المورده...
مي وهي تقترب منه لينحي بملامسه خفيفه بخدها...
مي مبتسمه بارتباك \ أقولك مبروك والا الحمدلله على سلآمة أختك..!
قائد بهدوء وهو يقطع الخطوات بنزول \الي تبين يا أم أميره...
فتلحقه مي...
مي بثرثره عفويه\ قايد والله حرمتك حلوه...تستاهل هذا الانتظار كله وها العناد تصدق...!
تجاهلها وهو يقبل أميره التي جعلت ذراعيها تتحلق بعنقه...
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
ماهر بواجب ضيافي \أقلط...!
فهد بهدوء \ مستعجل..قلت أنزل خالد يسلم على أمه أقلقني له كذا يوم يبي يسلم على أمه..!
ماهر با أصرار \يارجال أنزل توقف عند باب بيتنا ولآتنزل...أنزل..وتغد..عندنا غدا وأقلط معنا ...
فهد با أرتباك...\ معليش ..مستعجل...
ماهر \ أنزل بارك لقايد...البارحه متزوج...وهنه بسلآمة نجد وعيالها البارح محترق بيتهم وسالمين..أنزل ...
فهد أطفئ سيارته...وبا الفعل نزل بعد أن سمع الخبرين....شد الخطوات يقترب من ماهر..ويستفهم..
فهد \وعساهم سالمين ...عسى ماجاء فيهم شي...طمني تكفى...؟
ماهر مبتسم \أبشرك مافيهم الا العافيه...كانو هنا البارح والبيت أحترق ومافيه أحد...
فهد بخوف \وأم محمد عساها سالمه هي وخواته..؟
ماهر \ مثل ماقلت لك البيت مافيه أحد...أقلط...حياك الله.....
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
أبو حاتم بضيق...\ الله يكون بعون هذا الولد...ياكبر حموله وياكثر همومه...واحد وفي رقبة كذا حرمه...وجه أنقلب
لـ أسود من يوم علمته...ماعاد حتى كمل فنجاله ..صدق من قال هم البنات للممات....
أبو طلال متألم \أيه والله ياعم ...قايد..يشيل له شي لو أنه على واحد ثاني ماطاقه...
أبو حاتم \الا قول لو أنه جمل كان برك بحموله...مرة أبوه وبنتها...ومرة محمد وأيتامه...وأمه...وأم خالد وما أقول الا
الله يعينه...ياكل معي ويشرب همه...وهمهم..!
أبو طلال \ الله يكون بعونه...
أبو حاتم بحزن صادق \ليت له أخو...ليت له أخو..يشيل معه ويعاونه..حتى رحلته قال قبل شوي لماهر يكنسلها....ودي
أني خاسر شي واجد وأن له أخو...أخو واحد بس يعاونه ويجي له عضيد..!
أبو طلال شعر بأنه يتمزق بأن يكون موجود وهذا الكلام يقال ..
حاول عقله ربط لسانه...ويخبره بأنه يهرب من النساء كا المجذوم ...
وأن التفكير العقيم الذي يتلبسه الان لن يستطيعه ..فهو لآ يميل لنساء مطلقاً كرهم وبعمق...!
لكن الحميه هنا حضرت...حضرت وبـجيوشها وبـجمهورها..
حضرت ولآيستطيع...لآيستطيع ربط اللسان برباط العقل الوثيق....!
وبحميه تخصه وحده وضع يده على صدره...\أنا أخوه
الي ماجابته أمه ياعم...ولآيلحقك شك...وأن بركة الدنيا فيه أنا الي أشيل عنه وأعنز له...!
أبتسم أبو حاتم وهو يلتقط حب أبو طلال الخالص لقائد \كفو يا ابو طلال كفو...والله أنك قول وفعل...
الله لآيفرقكم عن بعض أنت وحاتم وقايد..الله يديم المحبه...
عيني أبو حاتم المنخفضه لسبحته التي بين يديه يقلبها بين أصابعه...
قاطعه أبو طلال بـتوثيق \ودامني قول وفعل فترا قولي ينعقد بفعل...وهم قايد هو همي..وطالبك في أخته راعية البيت الي أحترق
حرمه لي...أشيل عنه وأضم أيتامها..!
أبو حاتم وهو يتراجع بصدمه كاسحه ...\وشو يا عمك..؟
أبو طلال بـتأكيد \ الي سمعته...
أبو حاتم \بس ياعمك أنا ماقلت هذا الحكي وأنا المح لك يشهد الله ماهو بهذا القصد...!
أبو طلال \ وبناتكم ماهم الي تلمحون لهم عند الرياجيل...لكن أنا مثل ماقلت لك...أذا برك قايد انا الي أقومه وأخته
ماراح أضيمها ولآهي بكاره عيشة معي...على عز ومصونه وستر بتكون...!
صمت أبو حاتم بمفاجئه صادمه با الفعل...!
نجد و أبو طلال...!
وبعد لحظات صمت أمتدت لـثواني...!
أبو حاتم بهدوء..\وانا أشهد ماتضام عندك مره...والله ياعمك أن حظ من أم ثامر في بيته ...ماهو بعشان
أنها بنت أخوي...لآ والي خلق ها اللسان الي تسمع منه ها الحكي..!
أبو طلال أبتسم ببرود \ أجل شف راي ام ثامر وردو لي خبر...لأنها اذا وافقت عرسي مع ملكتي الاسبوع الجاي...!
أبو حاتم وهو يضع أنامله على كتف أبو طلال..\عندي ان شاء الله ولآهي بقايله لآ ...!
تراجع وهو يستند على ظهره با أبتسامه بارده ..وكأنه قذف بـشيء لآيريده...!
هو فاشل جداً ..جداً...جداً...با الحياة الزوجيه المشتركه يعلم ذلك تماماً...!
معقد...يعلم...والف مره قد نعته حاتم وقائد بتلك الكلمه وهم يتضاحكون...
لكنهم على حق فقد عقدته أشواق وأبغضته في كل أمرأه...لسوء خلقها ولبذائة لسانها...!
فما يكون ذنبها برجل معقد ومملؤئ بمرارة تجربة فاشله أذاقته الويل بكمية مرار لا أحد يمكنه أن يتخيلها
فقط يتخيلها...كيف أن يعايشها...!
لكنه لن يؤلمها بل لن يتعامل معها بتعقيده هو...فلآ..ذنب لها ...سيجعل كتفه بكتف أخ له ويحمل عنه..
وسيتكفل با الايتام ...خاصة أن محمد صديق مشترك..!
حتى وأن لم تكن صداقتنا بتلك العمق...الا ..أنه كان صديق ليالي سمر...مع قائد...!
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
قائد الواقف أمامها بـ الاستقبال...طرف كتفه يتضح لها....وتلك واقفه تثرثر له بـصوت خافت..!
والثريا أيضاً معه لكن الثريا غير وأضحه لها...!
تستمع لضحكه صغيره أطلقتها تلك...ولم تتلقي بمقابل ضحكه أخرى....!
الزين بهمس \ شفتي زين مي...ياعزتي لقليب خالتي وصايف...هذي والله الي لآقالو تتل القلب وتشقه..!
الجموح بتجاهل صمتت...
الزين وهي تعانق يديها \علميني ...وش صار ...عسى أنحلت قضية الشرق الاوسط ودحرتو الشيطان..؟..
عقدت حاجبيها \ لآتدخلين في شي مايعنيك...ولآتضايقيني اكثر من كذا...عشان ما أزعلك بطريقه توجعك...!
أبتسمت الزين \ياويلي الاخلاق عندك صدق قافله ..عزتي لولد عمي ماهو بلكـ...أبشرك شكل أخوك تراضى
مع حرمته...مانام عندنا البارحه..عقب ماوداهم..
كانت تضع يديها على فمها وهي تضحك بشكل خبيث جعل الابتسامه تخرج من شفتي الجموح بشكل عفوي من
هيئتها وطريقتها وهي تعلم بأن خبثها يضحك الجموح دائماً...!
.
.
.
الثريا \ وش يجلسك هنا...خلآص عمي أبو حاتم بيجلس عندنا...أنت توكل على الله مع عروسك وبلآش قلق ماله داعي وش بيجينا يعني...!
قائد بجديه \يازيني مشنقل يد حرمتي في تركيا...و..وحده من خواتي محترق بيتها وقلبها...ماراح أسافر والوضع كذا..خلآص أنتهينا..
الثريا بغضب \الله يهديك اذا ماغثيت الجموح ماتستانس وش ذنبها الضعيفه ينلغى شهر عسلها...!
أرتفع حاجبه وبهدوء \ لآتكثرين حكي..خوذيها بعد الغدا للملحق..أنا بطلع لـ عمارة نجد ومدري متى أرجع...
تفاجئة الثريا بأذرع صغيره تحيط بخاصرتها من الوراء....لتبتسم وصائف وهي التي كانت تواجه
الباب وبفرحه \ يا مرحبا يا مرحبا....بخالد..شيخ الرياجيل...!
الثريا أستدارت بـفرحه كبيره وهي تحتضنه وتقبله بشوق عميق...من ثم تحتضنه لصدرها بقوه...
خالد \يمه والله أشتقت لك...وشلونك...أنتي طيبه...!
الثريا بألم \ طيبه ياقلبي طيبه...بس والله ابي شوفتك وانت شحيت علي فيها...!
.
.
.
بعد ساعتين...,
.
.
.
قائد الذي كان بقرب من المغاسل....كانت خطوات أخرى تتوسط المغاسل
وبصوت معاتب \على الاقل أرفع التليفون علينا يا أبو نايف وأعزمنا على عرسك..ترا بينا عشره طويله ولآظني
طلآق أم ثامر يأثر على علاقتنا بهذاالشكل...
برود قائد با الجواب كان واضح وصارم \ ماهو با أنا الي يأثر مواضيع مثل هذي في علاقتي مع الرياجيل...
لكن العرس كان خاص با العايله..ولآحضره كثير...فا أرفع العتب يا أبو خالد...!
أبتسم بهدوء وغسل يديه..وبهدوء \ قايد...شكلي بزورك ها اليومين في قضيه تخصني...,
قائد بستفهام \ عسى ماشر...؟
فهد \ هيثم أخوي...مسجون في قضيه...وأبي أوكلك فيها..عشان يطلع...,
قائد \ وش قضيته...ومن متى ...؟
فهد \ بجيك ان شاء الله وأقولك التفاصيل...أنا الحين مضطر أطلع...كلم لي أهلك يطلعون لي خالد..وأسلم على أمي وصايف..
أنا بكون بـرا...,
أبو حاتم الذي شد الخطوات ليغسل يديه أيضاً وهو يرا رحيل فهد عن المكان...\ حاتم قال بيحضر الغدا وراه ماجاء..؟
قائد يخرج هاتفه من جيبه...\ يقول عنده شغله ضروريه أخرها وهو كان اليوم الصباح بيخلصها بس الحريق نساه الشغله..
تخص شغله يمكن...
تحرك قائد ليترك المكان لـكن صوت عمه أستوقفه...\أصبر...عندي شغله ضروريه بقولها لك..!
عيني قائد التي أتجهت لـ تركي...\سم...لبيه...!
تركي بهدوء...\ قبل شوي....أبو طلال خطب مني نجد...!
حاجبي قائد التي أرتفعت بصدمه \نعم...!
أبو حاتم \ ينعم عليك الي سمعت...خطبها مني...!
قائد بثورة غضب \وشلون خطبها يعني...عشان بيتها أحترق ويحسب أني عاجز منها...هذي أختي أذا عجزت منها
ودك أن قبري جنب قبر ابوي...أفضل واحسن...
من ثم اردف \ومعقد من حرمته ولآيبي العرس....مجنون دايم ومتهور...كله عشان صداقه ماتخليه يخطي خطوه مجبور
عليها...أقنعه البارحه با العرس ويقول لا..والحين يبيه عشاني...!
أبو حاتم يضع كفه على كتف قائد \أهد يا قايد ماخبرتك كذا..أنت تعيب أبو طلال في شي..؟
قايد بثوره...\أيه...معقد من النسوان ونجد ماهو بناقصها تعقيد..وهذا الموضوع انا رافضه...أذا بتزوجه صدق...زوجه وحده خبله
مثله يستاهل من تلف عقله لفه ماعاد يقوم عقبها ها المهبول الخبل الي مسوي فيها أبو الفزعات...!
أبو طلال الذي التقط على دخوله ثورة قائد أبتسم بخبث\ وراك قلبت على صاحبك بهذا الشكل... أنتبه تراك تفشلني بعمي تركي..
ولاتستبعد فكرة تفشيله محترمه لك معلقه بصدري من فتره ابي أقولها لـعمي مايدري عنها...يعني أنتبه تستفزني..!
تراجع قائد خطوه وهو يلتقط خبث أبو طلال....في تلويحه بـ مكتبه المسجل بأسم جامحته...!
أبو حاتم بستغراب جدي...\ وش تفشيلته وش الي ماعرفه ويفشل قايد عندي...علمني...!
قائد بغضب \ماعليك منه..هذا مايدري وش يقول تبيه عاد يمسك علي شي ...أسمعني ياأبو طلال ..أختي أم ثامر ماهي بطقات
صدور...!
أبو طلال مبتسم..\ومن قالك طقات صدور...أنا أبي لي حرمه ونسابه كفو...أنت البارحه منت بتقنعني بهذا الشي وراك نسيت حكيك
ماراح القى نسب مثلكم وراك عايف قربي على راسك ريشه عشان أهفك بـها الجوال..!
قائد مشتعل تماماً منه كان سيرد لولآ مقاطعة أبو حاتم...
أبو حاتم يتدخل بجديه\والله انك كفو من يناسبك ويرفع راسه بعد..انت خطبتها مني ماخطبتها من قايد...وانا الي بسنع موضوعكم
مثل ماسنعت موضوعه ..!
قائد صمت تماماً...تحت نظرات تركي الجديه له...ونظرات ابو طلال المتهكمه به...!
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
الثريا المبتسمه وهي ترفع كفي خالد وتقبلها...
مستغربه من تراجع فهد وأتيانه بخالد كي يسلم عليها...
لآيهمها مقصده أي كان المهم أنها سوف تسلم عليه ولو قليلاً...
خالد \ يمه خلآص...كم مره قعدتي تحبحبين يديني كاني بزر...تراني مو بزر رجااال...كبييير..يعني أمي وصايف تقعد تحبحب
ايديني خالي قايد..!
الثريا تكتم ضحكتها \لآ..بس أكيد لا تأخر عنها كذا بتسوي مثلي...!
الزين وهي تقترب لـتبعثر شعر خالد \ أنت منت مواعديني با العرس يا أبو وعود كاذبه..وراك أنحشت لـ أبوك وتركت
قليبي معلق ينتظرك تباً لك قلبي الصغير لن يتحمل تركك له ياخوسيه أندرس..أقصد ياخويلد بن فهد...!
خالد بضجر \ يمه أمنعيني من الزين تراها ترفع ضغطي..أنا أتزوج أم كشه هذي...لآوالله ماتزوجها...!
الزين تعقد حاجبيها \أسمع...وأنت من زينك يا خويلد...ماخذيت من زين امك ولآ أبوك...كش عليك اي والله كش...
خالد يخرج لسانه لها ...من ثم يتجاهلها...
الزين ترتدي عبائتها تحت صوت والداتها المنادي لها با الاستعجال \ الثريا قسم ياودي أتوطى ببطن ولدك ذا الي حاط فوق راسه ريشه يحسب انه مزيون ولآكبر
بيتزوج أزين البنات...
الثريا بضحك \ ليه يازين ياشينك ..هذا وانا بزوجك ولدي غصب عنه...ماعليك منه...
الزين وهي تكتم ضحكتها \ يابنت الحلال الرزق عند الله دام هذا الفصعون حتى مايبيني...!
خرجت الزين بخطوات متراكضه للخارج...
خالد \يمه خليني أقولك شي ضروري...
الثريا مبتسمه \وشو ياقلبي..؟
خالد بهمس \ أبوي طق رزانوه...و..وداها لمستشفى..!
الثريا ترتفع حاجبيها بستغراب....\أبوك يطق..لآ..مستحيل...من قالك...!
خالد مبتسم \أنا دريت..أحسن تستاهل البطه...بس يمه...لآتعلمين أحد..عشان مايزعل أبوي هو قال لي لاتعلم أحد...!
الثريا بحنان\ وأنت بعد لآتعلم با الي يصير في بيت أبوك حتى لي ...مو زين يا حبيبي..والله مو زين...
خالد يبعد أنامله عنها \عادي..أصل أبوي يقول قول لـ أمك ترد علي أذا دقيت عليها...يمه ردي على أبوي ترا
مايصير كذا..يدق وأنتي ماتردين...ليش...
الثريا ..\ أقولك ليش...وأبيك تقوله لـ أبوك ولاتنسى..قول له...الي كان بذمتك طلع..وصار بذمت غيرك خلاص..!
خالد \ وشلون يمه مافهمت...!
الثريا \ خلاص ياقلبي هو بيفهم...وانا مثل ماقلت لك كل شي أنتهى بيني وبين أبوك..لآتصير لحوح وخلك رجال...
زفر خالد بضيق وكتف يديه ...
صمتت الثريا وهي تشاهد دخول والداتها وبهمس \ يا الله ياخويلد أبوك ينتظرك برا...ويبي يسلم علي..يا الله يا امك..
الثريا تقبل خدي خالد وهو يركض للخارج وكأنه لآيريد حتى البقاء معها ولآتدري ماهي اللعبه التي يتقنها
فهد وتتحكم بخالد ..لكنها لن تتراجع...همست \يمه لآتفتحين لفهد موضوع خالد...سلمي عليه وأدخلي..أنا عارفه
مقاصده وش هي...يبي يشد ويرخي عشان يرهقني...
وصايف مبتسمه ...\بيرجع لك مثل ماراح وليدك...هذا الي كنت بقوله...بطلع أسلم عليه يا أمك...وأنتي الله الله بجموح..
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
بعد ربع ساعه....
كانت الثريا تفتح الملحق لـ الجموح لتدخل الجموح بهدوء...
الثريا مبتسمه \ أذا محتاجه شي والا تبين شي..رقمي معك...والثلاجه داخل مليانه بكل شي تشتهينه..
حررت طرحتها الجموح ...\ماتقصرون...تعبتك معي يا الثريا...
الثريا مبتسمه \ ياحبك للمبالغه....ياالله ياقلبي عن اذنك...أنا بروح أشوف نجد وعيالها...
الجموح\ الله يحفظك..
أغلقت الجموح باب الملحق بعد رحيل الثريا وهي تكاد تجن من الغضب ...
يلغي شهر العسل دون أخباري وهو الذي كاد يقتلني بنظراته عندما أخبرته بأني لآ أريد الذهاب..!
وفوقها نسكن هنا با الملحق...وتلك التي لاخانه لها الان تحتل جناح با أكمله له...!
يا الله...يريد فقط تعذيبي بشكل هوسي....وتجاهلي بشكل يؤلم...!
جلست على الاريكه وهي تمسك رأسها بسبب صداع ...
شدت حقائبها....وفتحت أحداها..تناولت الروب وبيجامه حريريه...وتوجهة لـ أخذ حمام حتى تنام ...
لآ
تريد رؤيته الان ..لأنها لو رأت...سوف تقتله...او تمزقه فتفرغ قهرها منه...
لآتستبعد التمزيق فهي هوايه سوف تمارسها معه من شدة غلها منه...,
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
بعد صلآة العشاء...!
.
.
.
ماهر بعد أن أخبرته وصايف بأن الدانه بـجناحها من صلاة المغرب...و بأنها معتكفه لتنجز تحضيرات
دروس لـطالباتها ...!
وهاهو يدخل جناحهم ليجدها با الفعل جالسه على الاريكه والبتوب على فخذيها وكومة من الاوراق بجانبيها...
وغارقه تماماً...ولم تشعر به...!
عينيه تتلصص على ماترديه...قميص ربيعي يبتعد عن برودة الشتاء ملتصق على جزئها العلوي..
وتنورة قصيره بلون التوتي تكشف عن جزء من ركبتيها .....قدميها مرتفعه عن الارض برؤس أصابعها
شعرها مرفوع بشكل كامل لـمنتصف رأسها...ومرتب بشكل ذيل...غرتها متساقطه بكاملها على جبينها
وكأنها تتوعده بأن رؤيتها هكذا ستجعله يتراجع عن ذهابه مرغماً...
أبتسم...!
تكتيك جديد منها خبيث...!
أو
عفوي...فهي لآتتقن خبث النساء....!
رفعت طرف عينيها وكأنها تخبره بأنها شعرت به لكنها غير مهتمه...ولن تهتم...ولن تسمح له بـ أن يجعلها
تهتم به بعد اليوم بتلك الطريقه المرتبكه...!
همست بـدون نفس...\شنطتك جاهزه...وخذ الباب وراك لو تكرمت...!
أخذ نفس عميق وهو يفضل مسايرة خطتها با الوقت الحالي لنه بكاد يستطيع الذهاب وهي بتلك الصوره فكيف
لو تلكم بكلمتين رقيقه نوعاً ما ..فطوقت عنقه أو قبلت خده..!
فمسألة أنها تدعي بأنها غير مهتمه...وترتدي ملآبس تبعث به الجنون...وتخرج منها الكلمات بتلك
الطريقه الفوضويه له...تجعله يساير خطتها الركيكه با الوقت الحالي...حتى يتفرغ لها...!
حرك خطواته لـحقيبته حملها بيده...ومن ثم أستدار ليجده عينيها الهادئه نوعاً ما تقع بعينيه..أنشغل بهاتفه وهو
يخرجه من جيبه منبه عن نغمة رساله أتته..
وقفت هي وأبعدت كومة الاوراق والبتوب عنها...لتقف تواجه...وبجديه...\أسمعني ماهر...خلنا نحسم
الوضع ..!
القى با أبتسامه على ثغره وهو يرفع عينه من جديد..\ حسمنا الوضع البارحه وحلينا أمورنا..لآتقعدين الحين تعقدين
الموضوع عشاني قلت عندي سفره...أعرفك عاقله وهاديه...
الدانه بجديه \ وعشاني عاقله وهاديه...أقولك الشقه والخرابيط الي كنت الوح فيها ...ماعاد أبيها...ولآ أبي
الاستقرار المهتز الي كان مرجو..ولآعاد أبي حب ماتعترف فيه..وشفقتك هذي بعرجتي ...بكره باأخذ موعد مع
أخصائي وأسوي عمليتي...وأنت يا أبو الطلعات والبرود والصقيع...دور لك وحده أبرد منك...عشان يوافق شنه
طبقه..!
ماهر يحاول كبح غضبه \ دانه لآ تستفزيني بكلام ماله داعي ..وأهجدي..
الدانه تنفجر \والله مافيه أحد مستفز ليله ونهاره غيري...والا أنت بارد ومالك أي فائده في تكوين حياه زوجيه حقيقيه...ودك
أن خالتي ماحملت فيك كان ريحة البلاد والعباد..ياقالب الثلج يا المهمل ..
أستفزته حتى لم يشعر كيف رماها بـهاتفه الذي بيده فيرتطم بـشفتيها بضبط...لتنحني بألم وهي تصرخ بوجع
وتضع كلتا يديها على شفتيها...من ثم تركض لدورة المياه بعد أن أمتلئة كفيها با الدم...!
بقى واقف لثواني...من ثم ركض خلفها...ليجدها منحنيه لمغسله والدم يمتلئ با المغسله وهي تنتفض ببكاء ...!
ماهر بغضب \ حديتني على ما أكره...أنتي ليش تتعمدين أستفزازي...عمري قلت لك خذيتك شفقه...أو..عيرتك بعرجتك...وليش
تقولين انا بارد...عشان طلعات ودخلآت...ربي ابتلاك بواحد مثلي خلاص أصبري هذا نصيبك وهذا نصيبي..!
كانت تريد أن ترد لكن ألم فمها يتصاعد لتشعر بأن جسدها ينتفض من القهر والوجع...
قهرها....!
نعم....قهرها....!
ماهر وضع كفيه على كتفيها يريد أجبارها على أن يرى ما فعله...وعندما أستدارت كانت تشتعل بل أكثر...!
واضعه أصابعها على شفتيها بألم...والدم مازال يخرج منها...مخبره له بأنها وخيمه تلك الاصابه..!
ماهر بألم وعصبيه \ أمشي لمستشفى....بجيب عباتك....
كورة يدها وهي تقذفها لصدره وبقهر ..\ الله يهدك...الله يهدك...والله لا أقهرك
لخلي قايد يقهرك مثل ماقهرتني...أطلع...أطلع....!
كانت تبعدها بيدين مرتجفه...وتغلق الحمام بوجه..
.
.
.
تعبت أرتب للوهم ألف حفله..وأرسمك بعين المواعيد زوار..
.
.
.
القى بشماغه بتعب على الاريكه...من ثم جلـس با أرهاق ...وفتح أزرته العلويه...دس أنامله بشعره وهو
يغمض عينيه ويستند برأسه على الاريكه...
لآ..يدري هل هي هنا با الملحق...أم بقت مع أخواته با الفله...فـهو عاد من فلة نجد مرهق جداً...ويريد
أن ينام ....
وقف بتعب...ودخل الغرفه المظلمه...كبس على أحد الابجورات ...لتبعث با الغرفه أضاءه هادئه ...
دخل غرفة التبديل وأخذ روبه ليتحمم...من ثم دخل دورة المياه...تحمم من ثم خرج بعد أقل من ربع ساعه...
لبس ..ويريد أن ينام ...ويريد لـسيده الجموح أن تحضر لأنه ضجر تماماً أن يبقى هنا لوحده حتى وأن
كان سوف ينام..فمن باب الذوق تأتي قبل أن يأتي...
شد هاتفه ليكتب رساله ....
[...حلو من بدايتها أنتظار...وش رايك تروحين للي ملطوع ينتظرك با العش السعيد..]
ثواني ليصله ردها...فيعقد حاجبيه وهو يقرأ الحروف المتهكمه...
[ عادي...أنتظرتني سنين يفرق معك ها الشويتين...]
شعر بأن رأسه بدأ يغلي وهي تذكره بـ أنها هي من تركته لسنين...
وتلك السنين هي لآتعلم كم تحرق قلبه وتلك الحروق باقيه...
باقيه...
وأثارها تؤلمه...
بلمساته لها البارح...يشعر بأنها تعاضمت تلك الجروح بشكل مرعب له..لتخبره بأنه ليس بعاشق بل أكثر
من ذلك بكثير..بكثير ..بكثير...!
شد هاتفه وهو يكاد يحطمه بين أصابعه...ويضغط على زر أتصال عليها...!
ليأتيه بعد ثواني قليله...صوت نغمة هاتفها قريبه...والذي أسكتته فجأه...!
↚
أذاً....هي هنا...وتتخابث..!
أين..!
ليست بغرفه النوم...ولآ الصاله...أذا با المطبخ الجانبـي...!
كان يخطو الخطوات لـ المطبخ في تلك الاثناء وهاتفه بين أنامله يكاد يحطمه من شدة قبضته....باب المطبخ الصغير
كان مفتوح....!
وهي...!!
كانت واقفه تسكب لها عصير وترفع الكأس بطريقه لآمباليه وترتشف منه قليلاً..
وتنزله بهدوء و أبتسامه مصطنعه ترتسم على شفتيها\تصدق ذوقك خرافي ومن كثر ماهوعاجبني...كان بيجلطني أول مادخلت ..!
كانت ترتدي لها شيء ما تخفيه وهي تلتف بروب سميك وتحكم أقفاله...وشعرها ملموم بطريقه مرتبه ومرفوع للاعلى..
وجها خالي من المساحيق..
الا من روج لحمي يزين شفتيها الممتلئه ...
تجاهل تعليقها عمداً وهو يفتح باب الثلاجه ويشد له قارورة ماء بارده جداً...فتحها وأرتشفها بصمت...وهو يراها
وآقفه با أبتسامه يجهل معناها المبطن...!
التقط المعنى بعد ثانيتين وبهدوء \ تفسير هذي الابتسامه الي ماشوفها بريئه...أن أسبوعنا تكنسل..وغصب عني...!
أرتشفت العصير وهي تبعد عينيها \ دايم تقدم عدم حسن الظن فيني..وكأني معودتك على سوء الظن...لـ أكثر من مره أقولك..
لآتسيء الظن تأثم...!
آرتفع حاجبه وهو يلتقط التلميح بذكرى الشرط \ جربت حسن الظن فيك وأظن ماجاب نتيجه...أنبسطي الحين
وقابلي جامعتك الي مقدمتها أول وتالي..!
آعطته ظهرها وهي تفتح الحنفيه لتغسل كأس العصير \ أكيد بقابلها هي بتنفعني أكثر من غيرها...
والا عندك شك يا راعي التمتمه..؟
.
.
.
أها...!
التمتمه...ستصبح أسطوانتها الان
.
.
.
أنسكبت على شفتيه أبتسامه ..\ خلصنا من السنين ومسكنا في التمتمه...تدورين الي ينكد ويقلب الامور دائم لسيئ...
أنتي بس تموتين على محارشتي من كثر حبك لي بس ماتعرفين تعبرين...!
لم تلتفت له تدعك الكأس حتى كاد أن ينكسر بين يديها وبهمس متهكم \يبي لنا نخلص قصاصنا من بعض عشان يمكن الامور تتحسن...!
قائد بخطواته المتقدمه لها...حاصرها بعد أن حركت جسدها تريد ان تعيد الكأس لـتصبح مواجهته...!
تكره نظراته القريبه جداً...فـهي تبعث بـ موجات تجهلها فتجعل كل وريد بروحها يصبح مجروح
وعرضه لـ ألم...
همس با أبتسامه ذات معنى حرفي \ طيب..نقتص من بعض...وأبدي أقتصي الحين فيني ..و..وعد ما أقول أوجعتيني...!
لحظت صمت سادت فجأه...!
وعينيها تخبره بأن القصاص موجع لكليهما...
و
عينيه تجهله تلك النظره المشتعله ما المقصود منها...!
هل أصبح بعينيها شيء سيقول لا أريد قربك...ولآمرور أسمك بعد السنين العجاف وقصة التمتمه..!
هل أصبح يستمتع بقصة القصاص..؟
الذي أذا أخبرني بأنه موافق عليه وبدأت بها وجدته يلوي ذراعي ليخبرني بأنه لن يسمح..!
أردف بـ أصرار وصوته يخبرها بأنه جدي جداً جداً...\ يا الله..أقتصي...!
وضعت الكأس وهي تحاول تجاهله...\ حاولت أقتص...ولويت ذراعي...!
تركته بخطوات مرتبكه ليتبعها والابتسامه ترتسم على ثغره من فشلها في الثبات لـثواني عينيها بعينه...!
كانت تكبس الاضائات خلفها فتنطفئ لـتتركه با الظلام...
وهو يشد خطواته خلفها...يتبعها لنور...حتى توقفت بغرفتها....
الجموح بخبث \ ماشاء الله عليك...طلعتنا من الفله الي وش كبرها من كثر ماقلبك حنون و رقيق على الحلوه الي خذاها أبوك وترك
لك الموجعه.....؟
أبتسم يغيضها \ صادقه...!
من ثم اردف...\ وزيدي عليها رحمة أمي وخواتي يسمعون تغريد عصافير الحب...قلت نسكن بملحق مستقل أحسن لهم...ولنا..!
آلقت بنظراتها له لتجده يبتعد بتجاهل حارق...ويكبس أنوار الغرفه...لتبقى هي الان با الظلام...
ويشعل أضائه خافته بقرب من كومدينته فقط...
همس ببرود \ تصبحين على خير يا أم قصاص...!
صمتت من ثم تجاهلته وهي تدخل الحمام وتغلق الباب ...!
وضعت رأسها على الباب...وهي تنفث أنفاس حارقه تسكن صدرها...!
تشعر بتخبط عميق بقربه...عميق جداً..جداً...!
و
تود سؤاله لما لم تخبرني بأمر مي ولم تخبرني بأنها جميله هكذا...!
لم تخبرني بأنها سكنت جناحك..وأن ..أميره تشبهك تماماً...!
لم تخبرني بأن وصائف وأنا وجعنا سيصبح مشتركاً...!
لم تخبرني بأن قربك يجعل جسدي ينتفض حتى من همسك السخيف ..!
.
.
.
بعد ربع ساعه...,
.
.
.
أبعدت المفرش عن طرف السرير المظلم المبتعد عنه...والقت بروبها السميك على الكرسي القريب....
القت نظره عليه قبل هذا ...لتجد أهدابه مطبقه وأنفاسه منتظمه ويبدو أنه يغط بنوم عميق ...
أفضل...ستنام بهدوء هي أيضاً...وتنتهي معركة الكلمات والنظرات ..!
دخلت با المفرش وأشعلت الابجوره القريبه منها...وضعت هاتفها على الكومدينه بعد
أن وضعته على الصامت....
أطبقت أهدابها....وبدأت تهدأ أنفاسها...
هدأت با الفعل...وشعرت بأنها بغفوة نوم بعد تعب عميق....تملكتها
تلك الغفوه اللذيذه...حتى شعرت بأنها تتحرك من مكانها ...وتنغرس بعطر رجالي يُسكر...!
عينيها التي فتحتها وأنصدمت بصدره..
وعطره المُسكر يخبرها بأنها أصبحت مجنونة با الغفوه وبا اليقضه...!
تحرك لينقلب لـجانب الاخر...ويراها أمامه نائمه......
برغم من التعب والارهاق...
الا أن فكرة أن جموحه بقربه...وعطرها الهادئ يتهادئ لـصدره...تجعله يتقلب على جمر...!
يريد أن يمثل عليها دور الرومسني العاشق الذي تكره وتتهكم به...!
يريد أن يتخابث على أوجاعها قليلاً...لـتنعته با المحامي الفاشل..!
يريد أن يخبرها بأنه حاول الان تجاهلها لكن عطرها الجامح يخبره بأنه فاشل وب أمتياز..!
يريد أن يشاكسها قليلاً قبل النوم..لآ..يريد الصمت أن يسكن بينهم أبداً ...!
هدوئها بتلك الطريقه الناعمه...وجسدها الذي ينثني بين يديه الان...
ذراعيها العاريه برسومات الحناء ومعانقة انامله لتلك اليدين
دفئ يميل لـ الحراره...يشعر بها حين يلآمسها....
أبتسم وبهدوء وشفتيه تقترب من أذنيها..\أبي تفسير واحد منطقي أن جسمك يولع حراره كذا أذا لمسته ..؟
أبعدت وجها عن صدره...لترفع أنظارها له عن قرب...\ قلت لك قربك الكاذب يدفيه...!
حرك كتفيه بخبث \ يجوز من حبـي الي منتي مصدقه انه بداخلك..!
وضعت يديها على صدره لتبعده...لكنه أمسك كفيها...وأخذ يقبلها بهدوء...
وكأنه يتعمد أن يمسح بقبلاته ألم يسكن الاورده...
توقف فجأه..وكأنه تذكر شي ما..وبستفهام..\ ليش البارح قلتي لي لما خبرتك عن تمتمي لـ ابو أمي أنه ماكان بينا وقتها الاوضح
النقا...كنتي أكيد تدرين عن الملكه الي كانت سريه بين ابوي ومي لكذا سنه...كنتي تدرين لكن الموضوع وصل لك بشكل مقطع
صح...!
بهمس متلاعب \ يمكن...!
بمحاولة تأكد \وعشان كذا أصريتي تسافرين لأنك قلتي الولد مثل ابوه أكيد..!
بضيق \يجوز...!
بـهدوء \ أنا مايهمني من الي عرف بموضوع ملكة ابوي الي كانت بوقتها سريه..لن عمي كان يدري
وحاتم..ولآيهمني من الي درى بعدها... أنا كل الي يهمني
أن أمي ماتزيد أوجاعها وتدري أنه كان متملكها كذا سنه ...أبيها تظل على أنه تزوجها ومات بنفس السنه...مابيها
تظن أنه خدعها بعد فوقها وزاد أوجاعها ولآقال لها ..
آردفت بهدوء وهي على ذراعه ..\ ليـش ماقلت لـ أمك عن موضوع مي...ليش سكت كل هذي السنين..؟
تكلم بصدق \ بصراحه انا ماكنت متوقع ان ردت فعل أمي بتكون بهذا العنف والصرامه..حتى أبوي بنفسه ماتوقع هذا الشي..
أبوي لما تملكها شرط على أبوها أنه مايتزوجها حتى تدخل العشرين..وكنت بوقتها أقول بيطلقها...ويوم
طال الوقت قلت طلقها ليش تقعد على ذمتك ..قال انا عطيت لرياجيل كلمه وعلى الاقل أكون قد هذي الكلمه لو قدام نفسي
أردف بهدوء..\ أبوي كان متمسك بكلامه وملكته في مي..خاصة بعد وفاة أبوها ..وأمها...
انا مدري أبوي رحمها..مدري التزم بكلمته..أو يمكن حبها بعدين...لما دخلت العشرين تزوجها بليلة بسيطه وكان معتقد
أن أمي مصيرها يطيح الي في راسها ويرجع لها..ولآوده يتخلى عن مي خاصة أنها حملت با أميره وكان فرحان يقول هذا بيكون
أن شاء الله عضيدك...لكن جات أميره هو ماكان يكره البنات حاشاه..لكن حسيت في وجه مثل الخيبه الكبيره لأنه كان يتمنى
لي عضيد في هذي الدنيا..أذكر وفاته صادفة رجعتكم...
همست بقربه \ قايد...حسبت كم سنه علينا مضت..؟
شعر بدفئ همستها بقربه برغم من أنها تجهز لـتابوته با الاجابه..\ أنا فاشل با الحساب...!
أبتعدت قليلاً عنه لكنها مازالت عالقه بذراعه ...\ أحسب لك...؟
.
.
.
يعلم أنها تريد فقط أيذائه...!
و
أيصال رساله له...
بأن القبلات الدافئه ..لن تمسح بملامستها الجلد وجع سنوات مضت..
فتجاعيد الوجع يصعب جداً أزالته...عن وجه الايام....!
.
.
.
همس \..لآ...!
الجموح وهي تفلت أناملها من معانقة أنامله...\ليش لآ...عشان أحفظك الحساب...وأكسب فيك ثواب..!
حركت أناملها التي أبتعدت عن أنامله لتعيد عناقها با أنامله فترتفع عينيه لها بـستغراب من حركه غير متوقعه منها....
شعر بأنها عانقة أناملها با أنامله من جديد لأن تلك الانامل تمردت عليها وتريد معانقة أناملي..!
تفاجئ بانها تميل انامله بهدوء وتحصيها حتى أنتهت للعدد معين يحفظه...ورفعت عينيها له...!
عينيه التي أبتعدت عن أنامله...شعر بـ أرتعاش موجع..ب..أنامله...!
أرتعاش لايشعر به غيره...!
عينيه المنخفضه لنقوش الحناء التي با أناملها...وهو يصغي بوجع لثرثرتها الصامته...!
شد جميع أناملها براحة كفيه...ونهض بهدوء لـيجلس بجوارها....
عينيها الخاليه من أي أنذار بدموع...وشفتين هادئه من أي أرتعاش...شدها بهدوء ليسكنها صدره....
وجها المدفون بقرب من عنقه...و..كتفه....همس بدفئ \ قلت لك السنين تداويها السنين وانا كفيلها أنتي ليه ماتصدقيني...!
لم يفوته أرتجاف أناملها بين أنامله..وأنفاسها المتوتره بقربه الان..
.لمعة عينيها أذا أقترب منها...وحرارة جسدها التي ترتفع بتوتر من قربه...
يشعر بأنها تحبه...وأنه قادر على أن يتجاوز بها الى جسر اخر من علاقتهم المتوتره...
كانت صامته لثواني....ثواني فقط....
وشعر بأنها باتت با أضلعه...كما كان يحلم...!
هاهي الان تبات بين الضلع والضلع...بين الوريد والوريد...تبات...!
على كتفه...بقرب نبضه...!
حيث موطنها التي أرغم روحه على أن تكون منفيه عنه لسنين....هاهي الان تبات فيه...
تبات با الروح المتوجعه منها....كـي تخبرها بأنه يعشق حتى حروف أسمها فكيف بحضورها..
لكنه شعر وهو في دوامة ثرثرته بشيء ما ...ينغرس في كتفه....وبقوه....!
المفترسه الجامحه القاتله المجنونه الحاقده.....!
كبل يديها بقوه خلف ظهرها....وهو يبعدها...بحركه قويه منه يعلم بأنه أوجعها وبقوه....لذا يتعمد الان ان يؤلمها بشده...!
قائد بحده وغضب \ ليش سويتي كذا...!
الجموح وهي تتألم ...
لكن لآتظهره من لف ذراعيها خلف ظهرها بطريقه مؤلمه بفعل لكن بنبره متهكمه \ تستاهل...قايله لك لآتلبس ثياب
الرومنسي....و أنت قلت لي أقتصي مني..وهذا أول قصاص صغير عملي...باقي العماره...وحق التمتمه...من جدك
السنين تداويها السنين ...أجلس انتظر سنين ثانيه عشان أداوي جروحي منك الي ماتعد ولآتحصى يا المحامي الفاشل الكذاب...
الا بعضك وأقطعك وفوقها ببيع عمارتك وآحط مشروع خيري عشان يصير كفاره لك..!
قائد يغلي من جنونها الذي لايحضر الا معه ومعه فقط.. ويشعر بألم عضتها بكتفه ...
وكأنها أخترقت اللحم ومزقته تلك المرعبه..!
أي أسنان تملك جامحته...!
لكن بجديه خالصه وخبيثه وهو يشدها له \محاميك الفاشل الكذاب قصاصه منك مايبيه عض ولاعقود يبيه أوثق وأعمق من كذا ...قصاصه
أنتي يا المجنونه...!
↚
قم رتب اشلائك ولا ينتفض عرق
احضن عذابك سكته لا ايتكلَم !
الليلة الرحلــة ..في يّدي الحرق
.................. مقدر اشيل حمولي اللي ا/تألمَ
شد العزيمة .. همتك عندي الفرق
..................واترك حنين(ن)من وفانا تعلَم
الخوف يطوي الدرب ان تاهت الطرق
..................وانا امآني للرحيــل ا/يتولمَ
سم الجهآت الأربعة كلها برق
..................وقلي على ديــرة عصآفير تحلَم
الشمس لو تغرب وفية مع الشرق
..................ما خالفت والعقل منها ا/يتبلَم
جيتك أنا وعيوني الليلة الغِرق
..................عمر(ن)غدآ لليآس عنوة ا/يسلّم
رّدَّدْكفيف الحظ ما غنت الورق
..................ورقص جريح وداع كان يتظلَم .. !
.
.
.
بدايه
مساء الاشتياق والاشواق والقلوب المنتظره =)
وش أخباركم يا أهل الثرثره أن شاء الله بصحه وبخير..,
وأن شاء الله يكون الجميع أنبسطو با الاجازه...
رجعنا....ورجعت آنفتحت آبواب آرواحنا الثرثاره ..,
فيه أسئله من بعض الاخوات..
ليش زوج مي ماهو غيور وسامح لمي تجلس عند قايد
مي عايشه عند اخوانها واخوانها مثل مانعرف ماهم مضبوطين..وقايد رجال مشهود له بأنه رجال عاقل
ووظيفته مكسبته احترام الناس...ومي بينها وبين خطيبها مكالمات..يعني مفهمته هذا الشي وعند ولد
زوجها الي توفى أفضل من عند أخوانها ...لن ولد زوجها عاقل ومحترم واخوانها العكس تماماً
يعني لآلها دخل با الغيره ولآغيره...لها دخل با العقل...خاصة ان زوجها متوفي وش يجيب الغيره..=)
.
.
.
تخصص الجموح..
انا متعمده أذكر هذا التخصص بذات لسببين..
راح ينوردون بوقتها..في ثرثره بين شخصيتين...
وفي وقتها أنتم بتعرفون ليش أنا تعمدت أصيغ هذا التخصص بشخصيه..
وعشان أيش بضبط....ترا ماكان عاسرني
أحط لها قسم مجنون وتكمل الشخصيه عادي بقسم نادر..و..مطلوب..بس ماكان راح يعطيني الصياغه الي أنا أبيها..
والهدف المنشود من هذا الشي...,
المشكله يا أهل الثرثره أنكم مسكتو في التخصص ونزلتوه للارض...ولآمسكتو في المحاضرات القيمه الي كانت تلقيها
الجموح على طالبتها..حتى ماكان يناقش المحاضرات الا كم وحده فيكم مايوصولون ل أصابع اليد الوحده..
أي نعم تتوفر دراسة التخصص بداخل لكن الدراسه في البلد الام أشمل وأعمق...
التاريخ العثماني يدرس بتركيا بشكل
أعمق واشمل وعلى أرض خصبه...كذلك التاريخ الاوربي با أوربا...والتاريخ الامريكي با أمريكا...والحضاره الاسلاميه بشكل
أكبر بمصر ..؟!
وحتى محاضرات الجموح انا أكسبتها الشموليه حتى نستفيد ماحصرتها في تاريخ بلد معين ...طرقنا الدوله العثمانيه
وقصور الاندلس
واحتلال الانجليز للهند وذكرنا شيء عن الملكات المسلمات وبا البارتات القادمه فيه تنوع أذا ربي كتب راح نطعم محاضرات
الجموح بتاريخ الامريكي والاوربي والصيني والياباني..فيها متعه حتى للي يكره التاريخ راح يستفيد لأنها ماراح
تكون سرد راح تكون با أسلوب قصه جميله تحاور فيها طالباتها ..,
وفي الاخير هذي شخصيه بروايه فيها نسبة خيال وفيها نسبة واقعيه ..
.
.
.
والتوقعات حول رهان
شخصية رهان...آبتعدو عن انه يتزوج وحده من برا...لأنه ماهو الهدف المنشود الي صغت الشخصيه عشانه...=)
قبل لآ أخلص حكي....فيه رد لـ نوفي الانقليزيه بناقشه...
وجهة نظر النوفي أن الارمله الي تحب زوجها تجلس وتربي عيالها حتى لو هي صغيره..
وجهة نظر أحترمها وفوق راسي ..
بعد أعتقد أن أشتاق اليك هذي وجهة نظرها تصحح لي اذا أنا غلطانه ..
أنا أحترم وجهة نظركم وأشوف الارمله الي تربي أيتامها مثال كبير ورمز لـ أم بضخامة الكلمه...
بس بعد فيه أرامل يتزوجون..حتى لو كانو يحبون أزواجهم ..ويبدون حياة جديده ومكان الزوج المتوفى محفوظه...
تجبرهم الظروف يتزوجون..تجبرهم الحياه الطويله ان تدور يد ثانيه تمسك يدها..تجبرهم الوحده الجبريه تدور لها
شريك...أو يمكن تجبرهم المنطقيه أنهم مايجلسون كذا...
يا خواتي الحياه قاسيه ولازم شريك....ماهو كل أرمله أخوها كفو ويساعدها أو أبوها صدر حنون ويوقف معها
أو حتى ظروف معيشتها بتسمح لها تكفي حياتها ماتحتاج أحد...طبعاً أذا وسعنا دائرة النقاش وخرجنا عن نجد وظروفها...
أنتم عادي عندكم وضع أرمله يروح شبابها تربي أطفالها وتحرم نفسها من كل شي حلال عليها عشان بس تقنع نفسها
أنها تحب الرجال الي مات وترك لها أطفال وأنها خيانه لو فكرة تتزوج غيره..؟
بعد ياخواتي هذا ماهو منطق الام العاقله
أذا جاها رجال كفو..يلم أيتامها ويلمها ترضى فيه...وتجي تحت ظله...هذي وجهة نظري انا وقابله لـنقاش...
بعد نقاش بيت نجد الي أحترق..الغرض منه هو أيصال رساله لنجد ان الذكرى عمرها ماكانت ثوب معلق بدرج
ولآنظاره بشنطتها ولآمكان مصرين نجلس فيه وكأنا نغذي حزنا ولآنبي عيونا ينشف دمعها كأنه نبي دايم نبكي بشكل يومي نبكي
عشان نقول لهذا الميت ترانا مانسيناك هذا حنا نبكي عليك ليلنا ونهارنا...مع ان الميت لو بيتكلم بيقول أتركو الذكرى بقلوبكم
ولآأبي منكم الا الصدقه والدعوه لأني في دار حق...
وأخيراً
الثرثره متشعبه جداً و ممزوجه مزج با الاختلافات...
مافيه بطل على خط واحد يكون صح..كلهم أكسبتهم الصح والغلط في قرارتهم...
كلهم بدون أستثناء...
وفي الثرثره عثرات كثيره مثل ماكان في بعض العيون وفي غرورك..لكني أحاول أوصل عمل
بفكره....ماأبي أوصل عمل كامل لكن مافيه فكره وهدف...بودي أوصل فكره أذا قرأتها قارئه أستفادة...
.
.
.
خلآص يابنات ابشركم بنفرج عن أسم أبو طلال...في ها البارت...أدوخكم وسو لنا تنافس ممتع..,
أضواء الصباح هي الي خمنت أسم أبو طلال ...,
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاه في وقتها..
.
.
.
بعد يومين...!
.
.
.
الثريا تضع مرهم على شفتي الدانه وذقنها المزرق ...والمنتفخ..
الدانه وعينيها ممتلئه باالدموع \ ماراح أسكت ولآ أفوتها له...ياما فوت لماهر الى أن وصلت لهذي المرحله..قهرني ...وبقول
لقايد بقول له...,
الثريا تحاول التهدئه \ خلينا نكون واضحين..أنتي تحبين رجلك..وفوق التصور...وماهر غلط صح..بس أذا بتعلمين قايد
فمعناتها فيه أحتمال كبير ماعاد يقبل يرجعك له...لنك تعرفين صرامة قايد في هذي الامور..
الدانه بوجع \ومن قالك أبي أرجع له والا أفكر أصلاً...خلاص يا الثريا خلاص انا وصلت لنقطه بنفجر...أبي أخوي
معي في هذي النقطه أبيه يكسر أيده الي أنمدت علي..هو يحسبها سايبه ومالي أحد يدافع عني..,
الثريا بتهدئه \أكيد ماهي سايبه بس خلينا عقلانين يا الدانه اذا درا قايد بتكبر المشكله ويمكن توصل أنه يضرب ماهر...واذا ضرب ماهر
ماهر بيرد عليه..وبتكون قطيعه بين الدم والرحم...وأنتي على كلامك أستفزيتيه ...
وتردف با أقناع \ مانبي ندخل الرياجيل في هذي المشكله وتكبر..قايد ماهو بمعدي ضربتك كذا
وماهر ماهو ب اول رجال يرفع يده على زوجته وينلم الموضوع بين الحريم مادرو عنه الرياجيل...أعتبريها
كبوة جواد وبنقرص اذنه وأنتهينا..الا اذا تبين تخربين بيتك هذا شي ثاني..,
الدانه بحرقه\الا ابي قايد يدري أبيه يدري...هو أخوي وهو الي بياخذ حقي منه....كسرني يا ثريا ماتوقعته يمد يده علي
ليش رخيصه انا عنده لهذي الدرجه..الي أعرفه ان الشي الغالي نحافظ عليه ونصونه ماهو نخدشه ونكسره..!
الثريا بـجديه \وانتي بعد لسانك طويل وأنتي تعرفين رجلك ماهو با الي يمسك اعصابه ...قايد ماهو بناقصه هم جديد ينضم
لـه مع هذي القائمه الي تطول ولآتقصر...تكفين دانه ماهو بوقته ابد..وأذا على الغلا...تفاهمي انتي ورجالك اذا تراضيتو
على الغلا وبنوده..,
الدانه بقهر \ ...لو أبوي حي ماقلتو قايد راعي هموم ولاهو بناقصك...ليت ابوي حي ماكان ضربني ماهر
ولآكان قلتي بنلم الموضوع ...مابيه يلم مابيه يلم ..ابيه ينعطى حجمه لأنه كبير...أبيه يتأدب ماهر وصل لنقطة الضرب..
رفع يده علي...رفعها..!
زفرة الثريا بضيق \طيب ..أرتاحي الحين وتعوذي من الشيطان والي ربي كاتبه بيصير...لو أبوي حي مايرضيه
بعد طوالة لسانك على رجالك حتى لو لك حق..كل شي بصوت الواطي والكلمه الحلوه ينحل يا قلبي بس أنتي
كتمتي وأنفجرتي..أرتاحي الحين..
كانت الدانه قد أندست في مفرش الثريا...وفضلت النوم على الحديث المؤلم...,
لذا وقفت الثريا وكبست الاناره لتخرج من الجناح....
ما أن خرجت الثريا الا وكانت الجموح واقفه عند باب جناحها...
آبتسمت وبصوت خافت \هلآوغلا...تعالي معي الصاله...دندون نايمه بغرفتي..!
الجموح بخجل \وانا جايه لك عشان دانه...!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
با الدور الارضي...
دخلت وصايف أتيه من المجالس الخارجيه...لتجد نجد في الصاله...تشاهد لولوه وهي تعبث
با الوان والكراسات الكثيره بصحبة أميره...
وصايف \ نجد...
نجد ترفع رأسها بهدوء\ لبيه يمه...؟
وصايف ونبرة الحنان تتراقص \ عمك تركي برا بمجالس عند عمك كايد ويبيك...روحي له...
نجد تقف \ ياقلبي ياعمي..شايل همي وأكيد يبي يسلم علي...يَ جعل ربي يطول بعمره على طاعته...,
وصايف بـقلق..\اللهم أمين روحي له ..وأنا بجلس عندهم هنا...
نجد أنزلت من يدها كأس العصير وشدت الخطوات للـمجالس...!
أميره وهي ترفع رأسها مفتقده لتواجد نجد...من ثم تستقر عينها على وصايف...لتهمس \ نجاوي بببتجي..؟
تجاهلتها وصائف وهي تزفر بضيق لتركز عينيها على شيء أخر في المكان...من ثم همست بهدوء \أيه بتجي..
آبتسمت أميره لتعود لـ الوانها برفقة لولوه التي لم تعطي الامر أهتمام ...
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
الجموح بمحاولة تبرير\ أنا عارفه ماهر أخوي عصبي ولسانه بعض الاحيان متبري منه..
دق علي قبل شوي يعلمني بأن فيه خلاف
بينه وبين دانه...مدري وش نوعية الخلاف لأنه ماوضح لي بضبط..بس يبيني أطمنه عليها...قلت هي بخير بس شوي
منطويه على نفسها بغرفة أختها..
وأردفت بهدوء\ الثريا يا قلبي...ليني راسها شوفي وش الي بيريحها وأنا بقنع فيه ماهر...أذا
عندهم مشكله با الانجاب بحاول أقول لـ أمي تقول له يراجع لها وله...واذا تبي لها بيت مستقل لأنها مره لمحت أن ماهر مايبي يستقل فيها أبد..
بحاول فيه...شوفي وش الي بينهم بضبط وخلينا نحله...
زفرة الثريا بضيق \شكل أخوك ماقالك وش الي بينهم بضبط..وهذا الي أجبره يدق عليك يسحب فيك يحسب ان عندك خبر...
تراجعت الجموح بـهدوء على الاريكه وعينيها تترقب ماهي متأكده منه با أنه سوف يصدمها..
الثريا بـوجع \ ماهر أخوك ضارب الدانه بجواله على فمها...والكدمه الي شفتوها بفمها قبل يومين ماهي من طيحه مثل ماقلت انا...
وشلون تبيني الين راس الدانه وهي حالفه تعلم أخوها وبا الحيل موجوعه منه نفسياً وجسدياً...
الجموح بصدمه وهي تزفر \ الله يهديك ياماهر.
الثريا بلوم وتقريع \ ماهر ماعاد حط حشمه لـ أحد يضرب الدانه وهي في بيتها وتحت ظل أخوها...طول ها اليومين أرقع له
وهو مثل الي يقول قطعه ماعاد يفيد فيها الترقيع....
الجموح بجديه\ ماهر مابي أدافع عنه لكن والله اعصابه مايتحكم فيها الله يهديه والا ترا الدانه ماتهون عليه..بس
أكيد الشيطان الي دخل بينهم...يا الثريا لآيكبر الموضوع ويوصل لقايد والله ان وصل لقايد ماعاد ينحل...
الثريا بضيق..\ لو أنه حريص ماوصل الامور لضرب...البنت ميبسه راسها..تقول بعلم أخوي...هو الي بياخذ حقي
وأنا ماغير أهجد فيها وأقول ترا قايد ماهو بناقص هموم وهي كسرة قلبي تقول لو أبوي حي ماقلتو كذا...!
الجموح بوجع وهي تضع كفها على كف الثريا \تكفين يا الثريا لآتعلمين لآخالتي ولآقايد...وماهر خليه علي والله ادبره
وعد وأنا عند كلمتي لأدبه ..بس تكفين لآتخرب بينهم مره وحده...
الثريا بجديه \ماقدر أوعدك...الدانه ماراح تسكت ولآيخلص الموضوع على خير...أنا مثلك ودي نكتم على الموضوع ولآيكبر
لنه لو دخل قايد فيه ماظن يحصل خير...,
صمتت الجموح وبعد ثواني \ تدري بندخل أبوي في الموضوع أحسن...!
عيني الثريا بصدمه كادت تخرج...\عمي..!
الجموح بتأكيد \ أيه أبوي...أبوي أهون من قايد في الموضوع...وبيحلها أن شاء الله...بس أنتي عليك هي ماتقول لـخالتي
ولآ لـقايد...حاولي تكفين يا الثريا حاولي...عشانها ماهو بعشان أخوي...!
الثريا..\أن شاء الله بحاول...الي بقدر فيه بحاول..!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
مي تغلق الباب وهي تلتقط الحديث...
وتضع أناملها على شفتيها..\أثاريك ياماهر منت بعلى زينك ياعله..وهم يبون يخبون على قايد أيا الجنيات....!
تراجعت بهدوء لتجلس على الاريكه وتضع كفها على خدها لتفكر بعمق...,
.
.
.
ضاربها مويهر..!
أثاري الوسامه ماهي أحسن شي في الرجال..!
وأنا أحسب كل وسيم لازم يكون رومنسي وحنون ..!
هذا هو رافع يده على حرمته الضعيفه المنتفه..!
بعد هي ليه ماردت عليه..ويوم ضربها بجواله ضربته بعد بجوالها..على كيفه بعد يضربني وفي بيتي..!
رخمه...!
أي نعم هي رخمه..من يوم أسمع صويتها الي مدري وش يبي واكلها وجلستها وانا عارفه انها ضعيفه وماهي مثل
خواتها ياكلونك بنظراتهم والا هي حتى لآناظرت عويناتها أبتسمت والا تهربت بنظراتها..!
وهو عاد عرف انها ضعيفه وقال بحوس فيها ولاحد بداري..أيا الخبله صدق..!
وانا أحسبها حابكتها صح وحاطته خاتم في أصبعها..!
بري حالي بس ..!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
سكبت الفنجال لـعمها وهي تبتسم لحوارهم الهادئ...وترتشف فنجالها أيضاً....
كائد بمداخله هادئه \ بنتي يانجد....عمتس عنده موضوع يبي يكلمتس فيه..ولآظنتي بتردينه...!
أبتسمت نجد بستغراب \ مايحتاج يجيب له وسيط أبو حاتم ...خير ياعمي جعل يومك بعيد...,
أبو حاتم بهدوء \ خير أن شاء الله...أنتي تعرفين ياعمك انك غاليه وعزيزه عندنا...وان كلنا من عمك كايد لين انا
وعيال عمك وأخوك صدورنا هي بيتك وضلوعنا سورك..!
نجد بهدوء \أدري ياعمي أدري...الله لآيذوقني حزن عليكم...أنا خلآص بجلس هنا عند أخوي...وأم محمد بتسكن عند أختها
حصه...والبيت برممه وأجره....ماعاد أبي أسكنه عقب ماراح أغلى مافيه...لآعاد تشيل همي ...تراني مرتاحه...!
أبو حاتم \ زين رايك...بس انا عندي راي أزين منه...
نجد مبتسمه \وشو ياعم..؟
أبو حاتم ..\ قايد ماهو بدايم لكم...وثامر حتى الاخو ماعنده أخو...ولآعزوه ولآسند مثله مثل قايد...حتى عيال عم ماعنده
على الاقل قايد عنده عيال عم...والا ثويمر ماعنده أحد...
نجد وهي تشعر ب أن الاستيعاب توقف ...وبستفهام \وش تقصد يا عمي...والله مافهمت عليك..!
أبو حاتم بهدوء \ قصدي تعرسين...جايني رجال يبي يتزوجك ويلمك أنتي وأيتامك ويقول والله ماأضيمها ولآ أبكي عينها...و...
أسكتته وهي تشير بيدها وصداع يفتك برأسها يرفض فكرة الاقناع حتى \بس بس ياعم الله يرحم غاليك...قفل الموضوع ...
أبو حاتم بجديه \وليش أقفله..أنتي عادك صغيره مابعد كبرتي والعمر يا عمك وش طوله قدامك...وشلون يعني بتجلسين
كذا طول حياتك باقيه على ذكرى رجلك...!
نجد تبتلع ريقها المتيبس \أيه ياعم...مبسوطه انا كذا...ولآبي أحد يخرب علي أنبساطي...جالسه وأربي عيالي وعلى ذكرى رجلي مافيها شي...
لآهو عيب ولاحرام..ولآظني أضر أحد فيكم بجلوسي..!
أبو حاتم بتروي وأقناع\ماقلت كذا...بس السنين تطارد وانا عمك...
والمره مالها غنات عن رجال يشوف وش في خاطرها ويخلص أمورها
سندها اذا أوجعتها الدنيا...ويمسح دمعتها أذا بكت...تبات في حضنه أذا شكت..وسكنا لها وهي سكنا له...!
تنفض عن رأسها الفكره تماماً..\ثامر..ثامر ولدي هو الي قلته كله بيجي لي..هو ثمرة حب محمد و ريحته..وخلآص يكفيني هذا الشي
عمي لآتوجعني بفتحت موضوع قافلته...تكفى لآتوجعني..!
كايد يتدخل \الله يخلي لك ثويمر..لكن كم عمره توه صغير...ياقوم متى يكبر متى يعقل متى يخط الشنب ومدري بيجي صالح
والا بيجي مثل شباب ها اليومين الله يهديه لك...والموت على كل رقبه...بعد ماتظمنين ان ولدتس يقعد حي ويجي سندس..؟
نجد بصدمه \بسم الله عليه ياعماني انتم وش فيكم علي...تكفون لآتقولون كذا..!
كايد بتفهم ومحاوله أخرى\ مانبي الا مصلحتس يا نجد...لو كل مره مات رجلها وأعتزلت الرياجيل كان امور مايعلمها الا الله...
أخذي من المجرب ولآتاخذين من الطبيب مثل مايقولون لآتقعدين غصن يابس وانا عمك مثلي...الا أورقي وأزهري من جديد...!
أبو حاتم يحاصرها \هذا محمد البتار خاطبك ...ويبيك...رجال صالح مثل ماتعرفين ونعرفه...وأشوفه مناسب حتى
مره قدامك مافيه...عليه أثنين مثلك...محمد يخطبك ويبيك..لآتردينه...!
.
.
.
شعرت بأن الصداع توقف في قمة رأسها وأنفجر...!
أنفجر ..!
حول لكل خليه برأسها لـ دمار هائل....!
.
.
.
كان أبو حاتم يرمي [... العقال ...] ليستقر في حضن نجد....\طالبك ياعمك طالبك ولآني بغاصبك يمكن يكون الابو لـعيالك ويضم يتمهم ويمسح
عنك وعنهم حزنهم...!
أحتضنت [عقال ..]عمها لتغرق في البكاء الصامت...وهي تشعر بأن أنفاسها تحتضر من محاصرتهم وأقناعهم.....
أبو حاتم يقف ليجلس بقربها ويشدها لصدره..\يابوك..أبو سلمه يوم أستشهد أم سلمه كانت تقول مافيه أحد بيجي مثل أبو سلمه
لكن ربي عوضها برسول عليه الصلاة والسلام الي هو خير الرسل وافضلهم...وأنتي تقولين الحين مافيه مثل محمد
ولآبجاي عوض مثل محمد وربك كريم أرسلك الي أن شاء الله أفضل من محمد...بيعاوضك بمحمد ثاني...يكون أبو
لـعيالك...ويقوم فيك وفيهم...أن كرهتي عشرته يا أبوك بعد ماحد بغاصبك عليه..لكن جيبي على الاقل لثامر أخو
والا أخوين لآتعيشينه بعد في قطيعه..كأنه مقطوع من شجره..هو ماله أخو...وأبوه ماله أخو...يابنتي مايصير ذا الكلام
ولآيرضى فيه شرع ولآدين....!
.
.
.
ترتعش...!
كا ..من سكب على رأسه دلو ماء بارد...بثياب صيفيه في ليلة شتاء...!
كا.. من غطس رأسه في نهر ماء...ولم يستطيع أن يرفع رأسه ليتنفس...!
.
.
.
ترفض فكرة أن ترتبط بشخص أخر غير محمد مهما كان..وتحت أي فكره...!
ترفض أن تبات بحضن شخص أخر غير محمد...!
الحبيب...و....الزوج....و..الذكرى...!
.
.
.
تدعو الله كثيراً...أن يكون لها هو زوج با الجنه..!
تدعو الله كثيراً...أن تصبر حتى تموت...فتتعانق الارواح عند الرحمن...!
تدعو الله كثيراً...أن يكونا با الجنه على سرر من أستبرق..!
تدعو الله كثيراً...أن يعطيها الطاقه...كي تعيش وتنطوي الايام ..!
تدعو الله كثيراً....كي تصبر على فراقه الذي مازال واقف بحنجرتها الى الان..!
والان ...يريدون منها الاقتران بشخص اخر...!
كيف ذلك...تحت أي بند...وأي أقناع...!
.
.
.
أيضاً تعترف بأنها...!
تحتاج لرجل...يأخذها لمستشفى ...أويأخذ أطفالها....
أو
يأخذهم برحله ترفهيه...
أو لسوق...
فقائد موزع بين الف والف عمل...
لكن لآتريد ان يكون ذاك الرجل زوج...!
.
.
.
نعم...!
لآ ثامر له أخ....ولآ...لولوه لها أخت..!
عمي صادق جداً...وشفاف جداً با الوجع..!
لكن الفكره بجميع فصولها مميته...مميته..!
.
.
.
كائد بحكمته \ يا نجد الحيا...
كتمة أنفاسها لتحاول الاجابه با أتزان..\ لبيه..!
كائد بهدوء \ لو محمد حي..وأنتي الي ميته...بضنس بيقعد كل ها الفتره ماأعرس عشانه يحبتس..؟
نجد بوجع \أيه ياعم...بيقعد...محمد ماتدري أنت بحبه لي...محمد يحبني فوق ماتتخيلون...حتى المشاكل ماكان حتى بينا
مشاكل تذكر...كانت حتى قليله وكانو كلهم يحسدونا على طيب رفقتنا ..!
كائد بألم \ طيب ياعمتس انا ماقلت أنه مايحبتس..أنا أقول هو بيعرس عقبك والا.لآ...!
صمتت وهي تكتم أنفاسها بتوتر..و..أرتباك..!
كائد بوضوح\ بيعرس...ليه..عشان أيتامه تضمهم مره وعشان هو تسنعه مره...وبتجلسين انتي في قلبه وفي راسه الحبيبه والزوجه
الي ماهو أي وحده تنسيه غلاك وحبك...وهو يا أبوك الحين مايبي منك غلا ولآحب..هو يبي منك الدعوه الصالحه...و
الصدقه الجاريه..والتربيه الزينه لعياله في ظل رجال صالح وهاديه الله ان شاء الله...وأبو طلال يا عمتس والله انه مرسل صدق
مثل العوض لتس...تزوجيه وغلآ أبو ثامر مثل ماهو محفوظ لكن هذي الدنيا...!
أبو حاتم \طالبك ياعمك طالبك..تزوجين محمد يلم أيتامك ويلمك ويجي لثامر أخو وسند له في الدنيا..الضعيف والله ان قلبي يتقطع عليه
وأنتي ماتدرين..!
صمتت لدقائق...بل...نصف ساعه واكثر...
تحركت بهدوء وهي تضع [عقال..] عمها على رأسه...
وبهدوء موجع \
ياعم...بس لآيجبرني على شي مابيه...أذا كرهت عشرته يطلقني..أنا قلبي ماعاد بيتحمل بعد هم رجال ..أبي الستر لي
ولعيالي وبس..!
الابتسامه التي أشرقت بها وجه تركي ..جعلته يقبل جبين نجد...وبحنو أبوي..\أبد ياعمك أن كرهتي عشرته والا
ظلم عيالك لو بكلمه أنا الي بفكك منه..!
أبتلعت ريقها المر وهي تنسحب بمرار من المكان....
وأمواج موجعه من الذكريات تلحق بها...وتعانق كفيها...وتهمس لـ أذنيها...بأنها فقط ذكريات...!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
الجموح بهدوء \ قال لي قايد عن خطبته بس ما أتوقع نجد توافق...نجد حساسه من الموضوع...,
وصايف \ مدام عمي كايد وأبوك دخلو في الموضوع ماظني يعسرهم أقناعها...
الثريا ...\ ياخوفي مايعرفون لها ويوجعونها...وأنتم تعرفون نجد ينقلب مزاجها قلب في الموضوع وماعاد تمسك
دمعتها..
وبأرداف \أبو طلال وش جاه على العرس والله أن قايد دايم يضحك عليه ويقول عزتي من خذته...ياعزتي صدق لـ أخيتي
ماهي بناقصها تعقيد...
وصايف بتوضيح\أبو طلال أخلاق ووجه ضحوك..هي الي ماعرفت له وجننته...معلمني قايد بخبال حرمته...خلآص الله يستر
علينا وعليها...المهم نجد جعل ربي يهدي قلبها وتوافق..
كانت نجد في تلك الاثناء تمر من أمامهم وتصعد لدور العلوي وهي تحاول كبح أنفاسها من البكاء أيضاً أمامهم..!
زفرة وصايف \ الله يهدي قليبك ويبرد لوعته..ويكتب لك الخيره في أمورك...!
الجموح تقف ب أبتسامه وهاتفها بيدها يرن..\ أستأذنكم...معي أتصال وبروح لملحق بعدها...
وصايف مبتسمه \الله يستر عليك يا أمك...وان بغيتي شي من خواتس لآتستحين..!
الجموح تبتسم وهي تشد الخطوات للخارج مبتعده عنهم.....
من ثم ترفع الهاتف لتجيب بغضب...\ ضاربها...ضاربها..أنت وش تحس تبي
بس تفشلني ليش ماقلت لي انك ضاربها..؟
أتتها زفرته..\ هي وشلونها الحين...وش صار على فمها وفكها..؟
الجموح غاضبه جداً..\ أقولك وش صار...والله يا ماهر متوعدتك با أخوها..وهذا حقها...تبي تبرد حرتها منك ...
أنت ماتستحي على وجهك تضرب الدانه في بيت أهلها...وصلت معك لهذي النقطه...؟
ماهر بتبرير \ هي حدتني على كذا كنت متضايق وزايده هذا الشي ووصلتني لحد النرفزه ولآأنتبهت لنفسي الا انا خابطها بجوال..
بعدين تتوعد والا ماتتوعد ماعلي من أحد ماني ببزر يخوفوني بكبيرهم..المهم ليني راسها لين أجيكم وأرضيها...ممكن..؟
الجموح \ صدق عاد...بس كذا..أبشر وانا أختك...وش رايك بعد أشتري لها حلآوى لين تجي حضرت جنابك وتوديها
لملاهي..!
غرق بضحكه متهكمه \ لآبشتري لها شي أكبر من الحلوى وروحة الملاهي...وأرضيها فيه...!
الجموح تزفر بضيق\ ماهر أنت مستوعب صدق وش سويت والا الدفسه الي انت مندفسها الحين مخربه عليك أبراج
التقاطك...ماهر أنت مديت يدك على الدانه ..جعل يدك الكسر..!
ماهر يشاكسها \لآتدعين علي...يوم ضربتك قلتي لآتدعي على نفسك...!
الجموح غاضبه جداً \ أيه...تطنز...ولآتشيل في بالك ياماهر..بس والله ان أعلم أبوي عشان يعرف يربيك من جديد..هذا هو بمجالس
وأنا طالعه له...والله العظيم ان أعلمه عشان تعرف ان الله حق وماتمد يدك على الضعيفه...!
ماهر بعدم تصديق...\خوفتيني يا القويه المتمرده..وليش ماتعلمين زوجك والا خايفه عليه أبو عماره..!
الجموح بقهر \خايفه عليه...لآوالله ماني بخايفه...أنتم عيال عم تصافون من غيرنا..
أنا خايفه على دانه الي قلبها معلق فيك يا السامج وقايد لويدري بموضوع والله ماعاد تمسكها مع يدها...!
ماهر ببرود مترقب\ أصلاً ماهي بحريصه علي مثل أول...!
الجموح \وتلومها...أنت تحس انت...تضرب البنيه وتقول ماعادها بحريصه علي مثل أول...ماهر أنت والله تستاهل
أي شي تسويه فيك دانه...بعد أحسه شوي أي تصرف تتصرفه...!
ماهر بذكاء \يعني أفهم من كلامك أن قايد مابعد درا...وأن أكيد خالتي وصايف مابعد درت والاكانت بتدق علي...يعني دانه
ماقالت لآحد..!
↚
الجموح تزفر بغيض\لآماقالت لحد..ماهو منها...من ام خالد هي الي حاشرتها للحين ماتعلم قايد...بس ماأظمن تعلمه
بأي وقت...!
ماهر بضحكه هادئه\ جيجي حليها لين أجيكم عندي فرصه يوم ونص اخر الاسبوع بس خليها تهجد لين أشوفها..!
الجموح بهدوء\دامك حريص كذا تبي ترضيها ليه موصل الامور معكم لهذي الدرجه...أنا مالي دخل فيك..وعلى فكره
أنا أصلاً بعقد الموضوع بعلم أبوي الحين لاتحسبني أضحك عليك...!
ماهر بتهكم \عادي....بزر أنا أخاف من أبوي...تدرين وش بيقول لك أبوي...بيقول حنا يا الاولين نضرب حريمنا لين
يعضون القاع...وماتغيب الشمس الا أهلهم مرجعينهم لنا...وليته يقول ها الحكي وعمي كايد موجود عشان يعطيك بعد
كلمتين زينه وأمثله حلوه من واقع ماضيه المجيد...!
الجموح بوجع\أنت تحسب الموضوع لعبه...!
ماهر بهمس\ لآماهو لعبه...أنا غلطان..وبعد هي غلطانه...شايفتني بسافر وقايل لها قبل انه شغل والا تنرفزني باالوقت الغلط..
خلاص صار الي صار وانا الحين ابي ارضيها ...
الجموح بجمود \أسفه مضطره أعلم أبوي لن دانه تبي لها رجال يوقف معها ويأدبك يا الثور وخل كلمتين الرضاوه تنفعك لأنه ماعاد
يصلحها كلمتين...!
ماهر من بين أسنانه \ أذبحك..أذا رجعت...وعد ..!
من ثم أردف بهدوء وأستعجال يصاحبه ضحكه هازئه\ياالله مع السلامه وراي لعبه حلوه لو تشوفينها أستفرغتي الي في بطنك..!
الجموح وهي تدخل المجالس \الله يحفظك...ويهديك...آبد كبدي حايمه علي من سوالفك الدايمه مايحتاج اعرف اكثر..!
دخلت الجموح لتجد عمها كائد مستغرق باالنوم...و..والداها بيده ريموت التلفاز الكبير الذي بمجالس...وموضوع
على الاخباريه..!
قبلت رأسه وأنتبه ليرحب..\يامرحبا با الزين والقبله..هلآ ببنيتي...
الجموح تجلس بجواره \الا يامرحبا فيك انت يانور عيني..وشلونك عساك بخير...
شدة صينية القهوه...لتسكب له فنجال ..\بس يا أبوك..توني منزل فنجالي...!
أبو حاتم \وشلونك الحين عساك مبسوطه...
الجموح بهدوء \عادي يبه..الحمدلله...أنا أبيك في موضوع ..وأبيك هادي مثل ما أعرفك..!
أبتعد عن وضعية الاستناد ..وبتوتر\ قايد وانتي وش بينكم ..صاير شي..لآتوجعين قلبي برجال وتفشليني عنده...!
الجموح تهز رأسها برفض..\لآ يا أبوي...قايد ماله دخل بسالفه..ولآتشغل راسك فيني...أوضاعنا عاديه...بس
دانه وماهر..شوي مرتبكه أوضاعهم...!
أبو حاتم وجه يتغير..\عسى ماشر والله ان قلبي حاس ان فيهم شي...!
الجموح وهي تضع يدها على كف والداها..\يُبه انت تعرف المشاكل بين المتزوجين تكبر وتصغر..وأن أذا هدينها أزين من أن
نقوم وندق الصدور ونكبر المواضيع...!
أبو حاتم بعدم أطمئنان \علميني وش مسوي مويهر...ولآتقعدين تلفين وتدورين..!
الجموح وهي تتحكم بوضع \ تهاوشو قبل سفرته..وهي الله يهديها أستفزته...وحذفها بجواله وضرب فمها...والبنت الحين
تقول قايد لازم يدخل با الموضوع..وحنا مانبيه يدخل...عشان ماتكبر السالفه...حنا نبي نهديها ونلمها حتى خالتي
والله انها مادرت مادرى الا الثريا...وماهر داق ومعترف بخطاه ويقول رضوتها عندي...!
ابوحاتم بغضب وغيض\جعل يده الكسر...جعل يده الكسر..الله يخس ذاك الوجه...جعل يده الكسر..مستقوي على دانه بنتي
مستقوي عليها...مابعد مت عشان يستقوي عليها جعل عظامه الكسر..!
الجموح بتهدئه \يبه الله يخليك لنا..والله غسلت شراعه..وهاوشته..والله ياضربتها ان كنها في وجهي ماهي في وجه دانه
من كبر غلاها وحبي لها...
وموجعني هذا الي مسويه فيها..لكن يا أبوي يانظر عيني..ماعلمتك الحين فا ابيك تكبر الموضوع
أبيك انت تحله...بطريقتك ..أبيك تفرك اذن ماهر عشان يدري ان مافيه شي سايب وان كل شي بثمنه...
أبو حاتم \أفرك أذنه الا با أمصع أذنه...قومي قومي أخذي لي طريق بروح لدانه...وبجلس معها...الله يسود وجه...
والله أن بغت طلاقها ان يطلقها ذا المويهر ...
الجموح \وش طلاقه الله يهديك وانت تعرف الدانه تحبه وهو يغليها...بس حزة شيطان...وأن دخلة على الدانه
الحين شكت أم قايد في الوضع وأنت تعرف خالتي وصايف ...
الا أترك الدانه انا والثريا بنهدي فيها
وبنعلمها ان أنت الي بتفرك أذن رجلها بس يبه الله الله في الفركه الي تبرد قليب دانه ...!
ختمت حديثها وهي تبتسم حتى يهدأ...
أبو حاتم تراجع بستراجع وبحرقه...\ والله ان أبرد قلبها وأن يوصلها رد عمها...!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
بعد نصف ساعه..
طرقت الباب ..وفتحته بهدوء..!.
وجدت نجد تدس رأسها بوسادتها وهي تذرف الدموع...بوجع...!
جلست بهدوء بقربها...\ نجد...محمد رجال صالح ان شاء الله وبيحفظك انتي وعيالك..وحتى قلبي بيتطمن عليك...
وأم محمد كلمتها وتدعي لك بتوفيق..صلي الاستخاره..وتوكلي على ربك...,
رفعت رأسها من الوساده...والدموع على وجها و وجع الذكريات \يمه وشلون بقبل برجال بعد محمد...وشلون..!
أم قائد مبتسمه وهي تشير لصدرها \محمد فيه....وبعقلك رتبي حياتك...الله ماقال أدفنو أنفسكم اذا ماتو رياجيلكم...لآتدفنين
نفسك يا نجد..
أعادة رأسها على وسادتها وعينيها تتأمل عيني والداتها ...
أم قائد \ عمك كلمني وقال أنك وافقتي..وكلم الرجال وقال له...وخلآص العرس بعد اسبوع مع الملكه هو ماهو بعرس عشى ياخذك
فيه...والله يوفقك ويرضى عليك..,
همسة \يمه أن كرهت عشرته ماراح أجبر نفسي عليه...ولآتنقدون علي أن رجعت لكم مطلقه عقب فتره بسيطه..!
أبتسمت بهدوء \ أنتي دخلي العقل بحياتك...وأحكمي فيه...لآتخلين قلبك الي يحكم لنه هو الي بيخليك تتخبطين...ويرجع
الف خطوه متعثره لورا...,
جلست وهي تضم ركبتيها لصدرها..وتضع أذرعها على ركبتيها..وبهدوء \يمه..محمد ما أقدر أتقبل أي رجال عقبه..
حتى حق الزوج ما أقدر أعطيه بضيع ديني وبيجي في ذمتي بعد...!
رتبت على كتفها \ لآتفكرين كذا...ولآتقولين كذا...كل الامور وكليها لربك...هو الي بيحلها في أبسط من ماتتخيلينه..
أنتي خلي العقل الي يحكم لآتحكمين القلب..ومشي سفينتك ..وآعرفك أعقل خواتك,
أغلقت أهدابها وزفرة بضيق...وكلآم منطقي من والداتها وأعمامها...وهدوء...يتقلب برأسها...!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
الساعه 11 م...
شعرت با أنامل دافئه..تهزها ...مره..أثتين...ثلاث..من ثم صفعه با أطراف تلك الانامل...!
فتحت عينيها بغضب...لتتفاجئ به على طرف الاخر بوضعيه نصف جالسه...ويوقضها...!
متى أتى..!
قائد بهدوء..وملآمح لآ تجعلها تتنبئ بشي..\قومي صلحي لي شي خفيف أكله...ماتعشيت..
من ثم تركها وأختفى..!
أستندت على السرير وهي تشعر بصداع...وقفت لـتبحث عن الزوج الجائع..
لتجده بعد ثواني ملقي جسده على الاريكه...وبيده جهاز التحكم..
وأبتسامه هادئه على شفتيه...\أبي عشاي بنفس يا جموح...لآتحطين لي
فيه سم ترا باقي لي أختين بزوجهم ها اليومين وأتطمن عليهم...!
رفعت شعرها للاعلى بربطه وهي تتطمن بأن الدانه لم تخبره بشيئ..أذاً تسايره بستظرافه\ليش متوقع أقتلك..؟
قائد وعينيه تدور عليها من ثم تعود لـشاشة التلفاز\ مجنون..والا..مسموم..والا مغدور...ماراح أطلع من ثلاث حالات وكلها بيدك..؟
رمت عينيها على الاكياس الموضوعه على الطاوله الزجاجيه أمامه...لتتقدم وتلتقطها...\ والا مغبون...!
كانت تلقي ضحكه هادئه له...ليلتقطها هو...وبتهكم\ يمكن...أذا فكرتي بطريقه ذكيه غير بيعة العماره..!
كانت هي قد خطت الخطوات لمطبخ ..من ثم أفرغت الاكياس...\أي عماره...؟
قائد يساير خبثها\عمارتي...أقصد....عمارتك...وماعندي مانع لو تبعينها لي..!
ختم جملته بـضحكه هادئه...لم تسمعها...,
الجموح ترفع عينيها بسقف وبتفكير أردفت ..\ أول مايخلصون المستأجرين الي تحت من فترة أيجارهم ماراح أجدده لهم وبحولها لمشاغل نسائيه ..بس مدري
عادي يصير هذا الشي والا لمشاغل النسائيه ضوابط وخرابيط....!
قفز قائد في أثناء حديثها ليقف عند باب المطبخ ليجدها تفتح الاكياس والابتسامه تتراقص على شفتيها وتحضر العشاء..
قائد \وش تقصدين...أنتي تستهبلين ومكتبي...؟
قاطعته \تحب الفلفل في الاكل صح..!
شد الخطوات أكثر لها وهو ينتبه لـمحاولة أستفزازيه لآ أكثر...\ أحبه بس أحب أحطه بيدي ولآ ينحط لي..لكن علميني يا الجموح لو الله
رزقنا أطفال...لك تخطيط معين في حياتنا..؟
توقفت عن تقطيع حبات الطماطم لثواني من ثم أعادة تقطيعها لـ اصغر وأصغر... \ تخطيط مثل أيش..؟
قائد \ تجلسين وتربين اطفالك...انا رجال ماحب أطفالي وبيتي يلحقهم أهمال أكيد ماراح تحققين توازن لآبحياتنا ولآبوظيفتك
مهما حاولتي أكيد بيكون فوق مستوى طاقتك خاصة أذا تعبو الاطفال والا درسو وأنتي بوقت تصحيح أوراق او ضغط وانا
أكره ماعلي مسألة الخدم...!
شدت البقدونس لتقطعه..وبهدوء \أفهم من حكيك ان وظيفتي على شفا حفرة من قرار منك في يوم من الايام..أحلم يَ محامي
الظلم أترك وظيفتي لو أن شاء الله اداوم با أطفالي..!
وقف بجوارها وهو يشد الفلفل الاسود ويضيفه لـ طبق ..\ الا أفهمي ان مستحيل أعدي أي تجاوز منك بـحضرة وجودي..
أعقلي وأركزي أفضل لـك عشان مانكسر بعض من جديد..العماره وباأسمك خلاص أنتهينا وأظن تعادلنا...!
ضربت كفه بخفه...\أترك الفلفل...!
غرق بضحك وهو ينزل علبة الفلفل..
همست بعد ضحكته...\وش أكبر شي يكسرنا ياقايد من جديد...؟
حاوط خصرها بهدوء \ عنـي فكرت تنفيذ بيعة العماره..مع انه مستحيل لكن لو قلت بعتيها...بتكونين كسرتيني ماهو عشانه
حلم ..أقدر أستردها لو حتى حطيت الي وراي ودوني...لكن مسألة انك بعد مصره توجعيني مره ثانيه وأنتي داريه
انك غاليه ما أعتقد أقدر آفوتها بلآ كسر لك..!
أمالة رأسها بهدوء \وشلون تكسرني..؟
آبتسم بقرب آذانها وبتهكم...\ بيكون حرمانك من وظيفتك....ولآتقدرين تتكلمين بكلمه
لأني بكون مغبون منك مره...زيدي عليها عمي تركي بيكون عرف با الموضوع وبيكون مغبون منا الاثنين من هبالي في تسجيل عمارتي ب أسمك
ومن هبال بنته العاقله تبيع عمارة رجلها..فابيقول لي تستاهل ماجاك منها ليه تسجل شغلك با أسمها وهي تستاهل ماجاها منك ليه
تسوي كذا ....وساعتها أنتي بتكونين دابلة كبد أبوك ولآلك الا تتحملين عيشتك مع رومنسيك الكذاب...!
الجموح بمغزا \ وبيحلى لك ضربي فوق فصلي من وظيفتي...جاك يامهنا ماتمنى....!
بستنكار \ والله انتي وقتها تكونين تستاهلين الضرب..بس انا رجال مايضرب كافي عليك عقاب وظيفتك ومقابلي وانا
شايش عليك ومطين عيشتك ..!
بستفهام في طياته هدف \ بس بعض الحريم في المواقف التي تستفز الرجال يستاهلون الضرب...يعني حتى لو أستفزك بكذا استفزاز
ماراح تمد يدك علي عشان تبرد خاطرك احك الصدق قايد ولآتسوي فيها المثالي...؟
تركته وآبعد يديه عنها لتصف الاطباق لهم على الطاوله...من ثم وضع طبق السلطه وبقية العشاء الخفيف
وسكب العصير....
جلس على الكرسي...\ انا مو مثالي لكن بنظري مايمد يده على المره الا الي مافيه خير...ليش اضربك انا سجلت العماره لك
عن طيب نفس ومحبه..وهذي العماره هي من حلالي الخاص...وحلالي وحلالك واحد دام تزوجنا...بعدين مسألة
الضرب تختلف من رجال لثاني..بعض الرياجيل اذا أستفز ضرب..وبعض الرجايل اذا أستفز أدبها بطريقته هو...
لكن بشكل عام انا كمحامي تجيني قضايا فيها عنف ضد الزوجه..صدقيني ما أرحم الزوج أبد مهما كانت أسبابه
والله عيب رجال يضرب مره وش يفكر نفسه...
آبتسمت لتبعده عن مسألة الضرب بعد أن قفز لـرأسها بأن ماهر لن يرحمه حكم قائد أبداً ان علم...\شكل مكتبك وقضايك
تخص النسوان اكثر من الرياجيل...دايم صيتك ظاهر لهم ولدفاع عنهم ولنصرتهم...!
بهدوء متهكم \لآ مو با الضروره لكن أنتي ياجميح ساعات تخليني أهذري ولآعاد أربط لساني
وش رايك تخليني أتعشى عشان مانغث بعضنا
في نهاية سوالفنا بعد ماتطلعين لي بسالفة الحريم وقضايهم عقبه بشوف جموح الغيرانه الي تبي تبيع مكتبي ماهو
عشان اوجاعها مني الا عشان غيرتها..؟
وضع مرفقه بنهاية حديثه على طرف الطاوله وتأملها با أبتسامه خاصه جداً...!
.
.
.
غيره...!
وليش أغار...!
آبتلعت ريقها المجنون بمحاولة هدوء وهي تشد أنظارها له بتفحص...
كان يجلس على طاولة المطبخ بهدوء شديد...وملآمحه هادئه...وأبتسامه تشق تلك الهدوء بنظره مغناطسيه..
خيل لها بأنه في مكتبه بين أوراقه...وأنها أمرأه لـ أول مره تصادفه...أتيه بقضية ما...وتشعر بأنه المنقذ...
وتلك النظره البهلونيه الصادره من محامي متلاعب تلقى لتلك المرأه...كيف ستكون ردة فعلها..!
مسحت با أنظارها له ..وكأنها ترأه لـ أول مره...
يتمتع بوسامة ما وهيبة تجعل النساء يتحلقن حوله...وكيف بوظيفته التي تكسبه هيبة أخرى...
يا الله لم أفكر بجنون الغيره الذي اظن انه بدا يتراقص الان بوقاحة امامي...!
.تركته لسنين وأنا لم أفكر في الغيره وأن أحد.
النساء قد تخطفه في غيابي كنت أقول أن صبر على غيابي فهو يحبني بصدق ويستحق أمتحان الغياب..وان
لم يصبر وأحب وتزوج غيري فقد أبعده الله عن قلبي حتى لآيؤلمني كما ألم وصايف..
لكن كيف يناوشني شعور الغيره الان هل لانه أصبح يجمعنا الزواج...ومسألة الملكيه والحصريه...!
أم هو مداعبة حب ماضي عبث به الوجع من ثم توج با الزواج من ثم تقافز الان مسألة الغيره التي هي نتاج
عن الحب..!
الحب..مع مجنون رومنسي كاذب...كيف سوف يكون ان خالطته الغيره التي ليست مرغوب بها من قبلي با أتجاه..!
اغار...!
مستحيل..!
.
.
.
همست من بين أسنانها\ ليش ها النظره ترا ما أظن يصادفني شعور غيره من ناحيتك أرتاح وآثقه في دينك وأخلاقك الحمدلله وفوقها خوفك على سمعتك كامحامي فاشل..,
غرق بضحكه رجوليه وكأنه أستمتع با التقاطه لـ الاشتعال المتصاعد من روحها فجأه وفاجئه وأستمتع...!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
بعد أسبوع...,
.
.
.
بيت قايد...
أبو طلال وهو يكتم ضحكته و يهمس بإذن قائد \شفت أني خذيت أختك غصب ورى خشمك...!
قايد يكتم غيضه بهمس مشابه\ رحمة حالك وعارف ماراح يعدل حالك الا أختي يا الخروف..والله ان تجرك جر وراها...وتقول
الله يرحم حال أم طلال عقبها..!
أبو طلال يرفع كتفيه بتهكم...\ الشكوى لله ...المشكله والله انها أخت محامي اي شي يلفق لي قضيه وأخيس بحبوس فبصير
أثمن الكلمه معها...ولآ..أتكلم لين تسمح لي..!
حاتم بغيض \والله مايصير يا أبو نايف الحين انا الي خاطب ومتملك قبله..وذا يعرس قبلي على طول في أسبوع...!
أبو طلال بخبث وعينيه على قائد\مشكلتك ماتعرف كلمة السر الي عندي لوتعرفها كان أوراقك على طول مختومه...!
قايد بغيض\ أنتم يا الاثنين خلو كلامي على بالكم...خواتي لو يشتكون منكم والله ثم والله أن تشوفون شي مايسركم...أخر
شي كنت أبيه أني أزوجكم يا المهبل..لكن وش أسوي بقسمة الله..!
أبو طلال يكتم ضحكته وهو يرا قفزات ثامر المتجه له..\أنا عني والله ماتسمع صوتي..هاجد وماسك أرضي من الحين
معترف..!
قائد بجديه \ مدري عنك لكن تعقيدك في أم طلال لآتحطه في أم ثامر تراك خذيت قطعه من روحي..!
أبتسم ابو طلال وبجديه \ لآتشيل هم وأنا أخوك ...ماهي بلاقيه الا الي يرضيك ويرضيها...,
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
با الدور العلوي...
الجموح بغضب \نجد خير أن شاء الله..وش ها الهبال الي فيك...؟
نجد تغلق صندلها الهادئ...\ أنتم الي مهبل..ماهو با أنا...!
جلست الجموح قرب الثريا التي تكتم ضحكتها وبهمس...\ أختك شوفي لك دبره معها صدق أحترق مخها مع بيتها شكله..!
الثريا تحرك رأسها بخبث وهمس \ماعليك..دبرتها أنتي بس سلكي لها وش زين التسليك لنجد لين تشوف الامر الواقع وتهجد..!
الجموح وهي تلتقط خبث الثريا...\أقول يا نجيد ..وراك صدق ماتفكين شعرك والله ماهيب حلوه لآمتن ها الشوشه تروعين
الرجال...وهو الضعيف يقولون متعقد من الحريم..لآتعقدينه زياده...,
نجد تكتم دموعها \بنات صدق فكو عني والله اني ماني برايقه لكم...صدق صدق..ماني برايقه...قدرو وضعي شوي ولآتغثوني...!
الثريا تقف بجديه..\فوق هذا التقدير بعد...رفضتي تشترين لك ثوب وخذيتي لك ثوب من الدرج مدري وش تحسين
فيه صدق...ومكياجك انتي الي مصلحته...تقضي ماتقضيتي حتى الجزمه...وعشى عادي مره..حتى أمه الضعيفه تحت
هي وأخته...ماشافوك ولآطلو بوجهك..تعوذي من الشيطان وخليك نجد الي كلنا نعرفها...ترا حتى هذا الي أنتي
أخذتيه محتاج لحرمه سنعه تبني معه حياته..حتى هو حياته بعد مدمره وحالته حاله من كلام قايد...!
زفرة بضيق وهدوء \فستاني حق العيد كأنه جديد مالبسته الا مره ..!
الجموح تكتم ضحكتها \شوفي بصراحه الفستان يهبل عليك..بس حنا ماتقبلنا عروس بلآفستان أبيض ولآنقش ولآمكياج
ولآتسريحه...ولآتقضي...بس هذي القصه والا انتي يانجاوي تهبلين...
القت نظره موجعه لجموح \جموح أنا تزوجته مابي فرحة العروس ولآهي بهدفي لنها راحت مع محمد..أنا تزوجته
عشان أسباب كلكم تعرفونها..,
وقفت الجموح بهدوء\الله يوفقك لكن عموماً الشوشه هذي لآزم نفكها عشان أهله تحت..والله يانجاوي..مايصير...العجيز تحت تبكبك..شكلها
بعد ماهي بمصدقه بعرس ولدها...,
الثريا تشد أنامل نجد لتلبسها خاتمين...وثم حاولة وضع المناكير..لكن نجد قذفة بعلبة المناكير للخلف..\قلت لكم أتركوني
على راحتي...وش فيكم..؟
أردفت \وين عباتي..!
الجموح مستغربه \وش تبين بعباتك...توك أصبري...!
نجد مرتبكه ومتوتره..\لآبلبسها عشان لآدق قايد أطلع على طول..!
الجموح تجلس بقربها..\بسم الله عليك...نجد والله انك عاقله..سمي ياقلبي با الرحمن...وش يطلعك الرجال بيدخل وياخذك
وانتي الحين بتنزلين تحت ويسلمون عليك أهله..وبعد العشى يدخل وتسرون...
نجد بوجع \طيب تكفون أنتبهو لعيالي..وانا بكره ان شاء الله بجي أخذهم...أمي الله يهديها ليه تحلف علي يعني ماتعرف
ماقدر أستغني عنهم..والله قلبي أحسه بينفجر..
الثريا بتهدئه\أبد أزهليهم ولآتفكرين فيهم يعني هم عند عدوان عند أهلك وخواتك...لولوه نايمه بغرفة أمي من أكثر من عشر دقايق
دوختها انا من الصبح عشان تنام ها الحين... وثموري بينام في حضني عادي..
الجموح \وأذا دخل الرجال ...حاتم بياخذ ثامر بيوديه لـمشوار مواعده فيه مدري وين...كلها ليله وحده ياروحي أنا...أذكري
ربك...!
فتح الباب بـقوه ...الزين بغضب\ ..شوشتي..الله يقلع شوشوتي..فشلتني..أخته تقول
أنتي مسويه كدش..!
الثريا \ لآحول ياذي الشوشه الي مسببه للكايد كلهم حوسه..!
الزين تعض على شفتيها \ من زينها المعصقله تقول شوشتي ماهيب زينه...وانا وش دراني ان بيجيب أخته..أحسب
ماهو بجايب أحد...خليت شوشتي على راحتها احسبه عشا عادي...ماغير حنا..وأن طالت أمه...ويسرون على طول..!
كانت تتجه لتسريحة نجد وتدخل أناملها بشعرها وتخرجها بطريقه أستعراضيه ...
أبتسمت نجد بصدق على تهكم الزين بشعرها...من ثم غرقت الجموح والثريا با الضحك...!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
الدانه مبتسمه بهدوء لحديث ودي يدور بينها وبين شقيقة محمد....
مريم \ رحلتنا الليله مانجلس في الرياض الا بوقت العطل و أحيانا بعد ماننزل العطل...قولي لي دانه ماعليك أطفال...!
الدانه مبتسمه \لآوالله...
مريم \كم لك متزوجه..أحس قريب...والله شكلك عروس بسم الله عليك..!
الدانه مرتبكه وبخجل...\ لي سنه ونص...يعني أعتبر عروس دام ماخلفت للحين...ههههه...,
مريم \ سنه ونص ماحملتي ليه ياقلبي تاكلين موانع يعني..؟
الدانه \لآ بس ما الله كتب...,
مي تتدخل ...\ وانتي يا مريم...وش وضعك ماغير محجره لمي با الاسئله من يوم جلستي ماشاء الله
خلينا ناخذ ونعطي..علميني متزوجه والا مطلقه مدري عليك بزران شكل عندك..
وليش ماتنزلون الا با العطل لرياض..وش زين الرياض
تهبل وأسواقها تفتح النفس ...كل الماركات والاشياء الحلوه برياض ...صح ماعندنا أجواء حلوه
مثل باقي المناطق لكن الرياض في عيون أهلها شي ماينوصف...خليني أعلمك وأقولك...!
قاطعتها مريم بـا أبتسامه \ حنا من أهل الرياض بس أنتقلنا لجده...أعرف الرياض أكثر منك...!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
أم قايد تزفر بألم ..\أم محمد أعتذرت عن الحضور...تقول والله انه من قلبي ابارك لها لكن ماعليه قدرو وضعي...!
أم حاتم \عزتي لقليبها وانا أشهد ...أم وحيد وليلها طويل...الله يصبر قليبها ويوفق بنيتنا...
أم قايد \الله يوفقها...ويرحم وليدها...نجد الله يجعل دربها أخضر..وجعل محمد يسعدها مثل ما أسعدها أبو ثامر وأكثر بعد..
أم سند تحاور أم قائد ..\أقول ياأم قايد...وينها مرة قايد هي سلمت علي والا ماشفتها....؟
أم قايد با أبتسامه \ الي لآبسه ذهبي قبل شوي .. الي بخرتكم أول ماجلستو..؟
أم سند \أيه..أيه..ياماشاء الله..الله يهنيهم ويوفقهم... وينها معرستنا ماشفناها ...؟
أم قايد بهدوء \بتنزل بتنزل..!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
بعد ساعه وربع...,
.
.
.
الثريا بألم \ أنزلي وش ها التوتر...أعوذ با الله...,
نجد بعصبيه \مو متوتره...بس أنتم الله يهديكم غصب تخلوني أتوتر...وين شنطتي..!
الثريا \ أيه شنطتك خلاص ركبها قايد..لآتشلين هم...من زين ذي الخلاقين الي انتي حاطتها وخايفة تنسينها...!
نجد بتوتر\بروح أبوس لولوه...وعقبها ثامر..!
الثريا..\لولوه مو مشكله لكن ثامر الله يرحم ابوك وش بيهجده...وبعدين ثامر طلع مع حاتم على قولة اخته...
نجد تصمت وهي تتجه لتوديع لولوه...
الجموح تخرج بشنطه أخرى من غرفة الثريا...\ بنزلها الحين لخدامه تطلع لقايد ويركبها...
الثريا با أبتسامه \ خلاص جعل ربي مايهينك...
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
بـ مكان أخر...,
.
.
.
رهان مبتسم ..\ماشاء الله عليك يا طراد بصراحه أحسدك على هذا التفوق والجديه بدراسه...يعني هذي البحوث الي
بيدي بتفيديني أنا بعدين...تشوف أنها بتختصر علي الجهد والتعب...أذا خلصت الكورس ...
طراد..\شوف أنت شاطر وذكي وتقدر بذكائك تخلص كورسك بست شهورأكثر أقل يعتمد على شطارتك...تراها بسيطه...بس يبي لها واحد ذكي ويكرف
نفسه كرف..
رهان \ أنا أبي أخلص السنين بسرعه وأركز بتخصص الهندسه الكيمائيه مثلكـ ماشاء الله قطعت ثلاث سنوات الحين ومتفوق
ماشاء الله وطاق علاقات عميقه مع دكاترك وزملائك ..حمستني أكثر وأكثر ...وحسستني أن التخصص يستاهل نتعب فيه
لأنه تخصص يستاهل الواحد يتعب فيه ويهري نفسه لأنه كاسب في جميع أحواله...,
طراد بمحبه \ شوف أهم شي دماغك هذا تصفيه من أي شي يشغله ويشتته...يعني دراستك تبي واحد دماغه محصوره في
الكتب والبحوث والمواد العلميه الي تتطلبها التجربه العمليه...وأنا معك خطوه بخطوه في كل شي أي شي تشوف أن
عسير عليك بفيدك فيه حتى لو أتخرج وأسبقك لـمملكه أن شاء الله بكون على أتصال دائم معك..
أبتسم رهان \ ماتقصر ياطراد والله ماتقصر...صح معرفتي فيك بسيطه لكن والله أفتخر فيها...أنت ماشاءالله الصلاة والنوافل
محافظ عليها مانستك الحياة وزخم الدراسه والضغوط واجبك لربك...وهذا يمكن سر توفيقك ومحبة الناس لك...
طراد \ أهم شي واجبتك لربك..وبعدها يندرج كل شي..أنت ماتستبعد انك تطلع من مكانك الحين ويصير لك حادث وتتوفى
وش يبقى ياترى...مايبقى الا عملك ...تعال معي نشوف وش مصلح لنا هزاع أكل...أنا طايح جوع ولآزم أطلع لمكتبه
قريبه من الحي محتاج كم كتاب...
رهان \ مصلح لنا سنتدوتشات يقول عجيبه الله يستر علينا...!
غرق طراد بضحك وهما يدخلان على هزاع ويتشاكسن عليه..,
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
بعد أكثر من عشر دقائق...
كانت نجد تستقر ب أحد الكراسي الموجوده با الصاله..وأناملها تدعكها بعضها ببعض بتوتر وألم ومزيج
مر من ذكريات ماضيه...
لآتدري كيف عصفت بها الذكريات للتذكر ليلة عرسها وفستانها الاسطوري المكلف...
ولآ الفرحه العميقه التي كانت تسكن حنايا روحها ..ولآلهفة الانتظار والتشويق...
بعكس الان..برود...وجع..ألم..وسرعه في كل شي وكأنه غمضة عين..!
أم سند بهدوء \ماشاء الله ماشاء الله ...الله يجعله عرس مبروك ويجعله خير لهم من الي كان...لها...وله...,
مريم تنحني لدانه وبهدوء \حيل مملوحه أختك...ماشاء الله...بس بتصير أحلى لو لبست لـ أخوي فستان ابيض هادي ,
تدخلة مي وهي ترد \ فستانها بعد حلو...مو مهم الفستان اهم شي التوفيق من الله..!
أم قائد \ يابنات أدخلو ...ومريم البسي عبايتك لو تبين و أجلـسي مع أمك...بيدخل محمد الحين وبيدخله أخو نجد...
مريم قفزت لتلبس عبائتها...والبنات أيضاً خرجو من المكان...
تبقت نجد با الاريكه...
والداتها وقفت با الاستقبال....هي وأم سند وشقيقته...سمعت أصوات تبريكات...ورائحة العود تخترق أنفها...
تشعر بأنها بحلم....غفوه... ومضة فلاش ذكريات...لآتدري...
لكن تذكرت حلمها الذي لم يقفز لذاكرتها الا الان...
كلآم محمد لها بأنها أذا أتاها خاطب فلتتزوجه..!
هل يكون محمد هذا...!
هل هذا محمد الذي لم يتضح وجه ..وثامر كان با أحضانه...؟
هل أنقطاع الحلم منذو الخطبه من ثم أتيانه فجر اليوم
وآبتسامه دافئه كانت تتراقص على شفتيه تشبه الفجر كا..وقت حلمه اليوم ...
وكأن يخبرني بتلك الابتسامه بأنه راضي عن مايحدث الان...؟
.
.
.
لم تشعر الا بشخص جلس بجانبها...بعد أن القى بسلام خفيف....حتى لم يقبل جبينها...قد يكون لانها لم تقف
له با الاصل...فهي بقت جالسه....توتر لكليهما وكأنهما لـ أول مره يتزوجان..!
شعرت بقبلة قائد عانقة رأسها....وصوت دعوه خفيفه...من ثم أنسحاب...!
مريم باركت...والداته باركت....أمي باركت...من ثم صمت غريب...!
تشعر بهدوء وسرعه عجيبه با الاحداث...أو..هكذا يخيل لها...!
.
.
.
بعد أكثر من ربع ساعه....
كانت هي ترتدي عبائتها والثريا مبتسمه ومهدئه \ماعليك لاتشلين هم عيالك في عيوني...حاولي ماتكونين متوتره...
وأبتسمي شوي ...وجهك كأنه واحد مخوفك بسم الله عليك..أرتاحي شوي...
نجد تدخل يدها بكم عباتها...وهي صامته...
الجموح \تبين مويه والا شي الحين...
أشارة برأسها برفض...من ثم \يابنات أحس ركبي ترجف أخاف أطيح الحين..!
الجموح \ وش ترجف عنبو بليسك صدق أثرك رخمه..هذا وحنا نقول نجد ونجد..أثر نجد ماهي على أسمها...؟
الزين بمداخله وهي تكتم ضحكها\ يمكن عشان مالبسناك سروال طويل على ذا البرد قامت ركابتك تنافض ياعزتي لبنيت عمي صدق..
أصبرو شوي بروح أدور عند خالتي وصايف سراويل طويله وأجيكم ماراح أبطي..!
الثريا تضرب بخفه كتف الزين \أهجدي..ماهو بوقتك...,
الدانه تركض لها بقارورة ماء \أمي تقول أشربي عزيمه قبل لاتروحين..!
نجد بمحاولة هدوء \ وينها أمي ماعاد شفتها....بودعها قبل لآ أطلع..
الثريا وهي تعلم أن امها أنخرطت في البكاء ودخلت لداخل..\ماعليه ...وش تودعينها بعد انتي ..توكلي على الله بس..!
أم حاتم تقترب منهم وبهدوء..\يا الله يابنيتي لآتأخرين على رجالك برا...يا الله...!
نجد بهدوء \خلآص طيب..لآحد يوترني زياده...تكفون الله الله بلولوه وثامر...بكره باخذهم...
أخرجتها الثريا با ابتسامه ليتلقفها قائد ويحتضن يدها....
سار بها بهدوء وهو يشعر با الارتجاف الشديد الذي يعتريها يشعر وهو يحتضن ذراعها بأن الارتجاف تنقله لذراعه...
همس \ ترا أبو طلال سمح بشكل ماتتصورينه...لآيجي في بالك انه بيغثك ويكدر عيشتك...
بتلعثم \ لآتشل همي..بس ابيك تهتم بثامر ولولوه لبكره بس ياقايد لبكره..!
قايد أبتسم\أهدي شوي...أنتي الي لآتشلين هم احد....وداري محمد
وأهتمي فيه وأذا ماشفتيه زوج في بداية حياتك شوفيه ثالث أيتامك..!
لو تبين العشره الطيبه أهتمي فيه...الرجال وش يبي غير الاهتمام وأنتي على خبري سيدة الاهتمام..؟
أبتسمت با أرتباك..\ شكل الاهتمام والقلق مخلوق فيني ويجري في دمي..يمكن من هذي الناحيه مايشكي مني..لكن أوعدني
ياقايد أوعدني..أن لو شكـى لك تقوله لي لو كان تفصيلي ومحرج لك...!
قائد بعفويه\ محمد مايشكي الا أذا وصل حده...و..أنتي منتي من الي يوصل الرياجيل لهذي النقطه..
نجد بخفوت \ماعليه ياقايد..أوعدني...لو شكى لك..تقول لي...أنا أخاف ربي في العشير....!
فتح الباب لها ليركبها بهدوء...\ يا الله أستودعتك الله...ولآ..توترين كل شي بيصير أحسن من أول أن شاء الله...!
أغلق الباب...
لتلتقط عينيه ماهر الذي كان لتو ينزل من سياره ويركض با أتجاه محمد...والابتسامه تعتلي وجه...
ماهر بعتذار \والله ماقدرت أجي الا الحين...الف مبروك...أسمح لنا بنروح نودع أختنا أم ثامر..
محمد بتهكم ..\أكسر يدك..أن فتحت الباب على محارمنا..!
ماهر با أحراج وضحك\هذي ثالث خواتي لآتطينها معنا من أول ليله ترا الكايد قشران..
سلم ماهر على قائد وتجاوزه ليفتح الباب بهدوء \ الف مبروك يا ام ثامر أعذريني يا أخوك توني الحين اقدر أجيكم...
أم ثامر بهدوء \الله يبارك فيك...وجعل دانه ماتفقدك ..!
شعر بوخزه بصدره وهو يودعها با أبتسامه هادئه ويقفل الباب...
محمد يلوي ذراعه بتهكم...\قلت لك بكسر يدك..!
ماهر \ يا اخي اعقل لو قدام حرمتك شوي...انت مافيك عقل مره وحده..!
محمد يفلت يد ماهر...با ابتسامه...
سيارة سند التي خرجت بوالدة وشقيقة محمد عبرت أمام عينيه..وهو يترك ماهر ويركب السياره... وأشار بيده ليودعهم...
قائد بهدوء \الله الله فيها...أن كان لي بصدرك معزه وغلآ..لاتبكي عينها...!
أبتسم وهو يغلق الباب \ لآتحرص..!
.
.
.
أنت حبك يشبه لـ [..حب..] الوطن...لكن ظروفك بطانه فاسده..!
.
.
.
دخل ماهر مبتسم لمجلس الرجال ويبارك هو يرا المجلس خالي الا من حاتم...وكائد...ووالده..!
ماهر معتذر..وهو يقبل رأس كائد...من ثم والداه الذي كان عاقد حاجبيه...ومن ثم يسلم على حاتم...
ماهر با أعتذار \والله العظيم ماقدرت أجي...الا الحين...لكن زين اني جيت...
أبو حاتم بصوت محايد \مخالف المرجله دايم...!
ماهر أبتسم بهدوء...وهو مستغرب من تكهرب وجه والداه...بوجه..!
أبو حاتم...\صب لي فنجال دامك جيت ياراعي المرجله..!
ماهر شد الدله التي أمامه وبهدوء\أبشر...وأزين فنجال بعد يا أبو حاتم...!
مد الفنجال لوالده...من ثم أبتعد عنه قليلاً...ليجلس على طرف المركى...
أرتشف والداه الفنجال الساخن كله...من ثم...بمفاجئه قذفه بقوه بوجه ماهر...
ليرتطم الفنجال بقوه شديده بزاويه السفلى من شفتي ماهر...
وضع ماهر يده على فمه من ثم بعد ثانيه رفع رأسه وهو يتحامل على الوجع الذي شعر أنه حطم وجه...
وعينيه تكاد تخرج من رأسه من الصدمه..
تحت قفزة حاتم له وبصوت مستغرب \أفا...أفا...!
كائد بغضب \وش بلاك على مويهر...وش بلاك...!
تركي بهدوء \ جاي متأخر عن عرس بنت عمه...وأبي أدبه بحقوق بنات عمه عشان يعرفها زين ويحطها براسه أن
كان أبوهم مات فـعمهم حي مابعد وسد اللحد...!
التقط ماهر المقصد تماماً...
وهو يشعر بأن الدم تفجر من شفتيه...وحاتم شعر بغرابة تصرف والداه ..
ليردف \الله يهديك...يايبه الله يهديك...والله ماعودتنا على ضربنا صغار فتضربنا كبار...وحقوق بنات عمنا محفوظه عشان
بس تأخير منجبر هو فيه...قم معي ياماهر لآزم المستشفى شكل يبي لك غرزه ...!
شد حاتم ماهر...ومن ثم تركا المكان...أحدهم يتفجر غضب وألم والاخر مستغرب جداً...!
↚
لا تنشد القلب وش عناه وش .. رده
إن قـلت أدلـك يقول الـوقت لـي غادي
عيّت ظروفك رخا .. وش عاد بالشده
خـل المشــاريه لــون المسأله ســادي
اتعـبت الــقلب وهـــو وده ولا وده
مــعذور ما دام بــك موتـــي وميلادي
اجيك ضامي غــلا وانــا على عـــده
واي والله ارجع وانا ما احصل مرادي
اجاملك والوله عــندي وصــل حــده
ياليت تدري بغلاك اغــلى من فــؤادي
واجد بهالوقت اشوف قــلوب مرتده
وان جيت ابا ارتد معهم ردني منادي
من علمك هالجفا من شار... بالصده
هو ما درى انه طفا بي شمـعة ودادي
من شافني قال هالمغرور مــن قــده
مايدري اني سببك اصارع رقـــادي
اخذت مـــنك جـــروح مـــقبله مــصـدّه
وش حدني لك سوى الاصرار وعنادي
من برد صدرك حرقت وجيــه منهدّه
تعبت ابا ادفى واخاف اولــع شدادي
البحر الاحمر سبب لونه ســهم جـــدّه
ومن كثر عشقه لــها متهيجن هـــادي
ما همّه صدودها مـــا شــح فــي مــدّه
ما اختار رغم القسى وما اختار له وادي
بسلامة اللي سهــر وايــده على خـــده
العب ما دام الهوى ســيّد مــن اسيادي
ايه اعشقك والغــلا ### ابــو جــده
ان قلت عادي حشــى والله مـــو عادي
عرفت هالــقلب وش عنـــاه وش رده
مــعذور ما دام بــك موتـــي وميلادي
.
.
.
بدايه
صباح \مساء...أرواح تثرثر با الحب..,
الله يبارك في الجميع...ويرزقكم صلاح الذريه..والي محروم من الذريه الله يرزقه الي يفرح قلبه..
أم نواف توقعت توقع حلو بخصوص مي بنشوفه في ها البارت < شكلها عوض عن نجمة أضواء =)..
الي يقول وين شيخه ..وقالبين أسمها لحصه =)...بقول لهم لآتستعجلون على رجعتها...وعلى فكره هي شخصيه
عابره باالاحداث..=)
يا أهل الثرثره الردود الـي ماتثري الثرثره ولآ تزيد الا عداد الردود أستغنو عنها يا أحبتي...لأني ما أهتم بعدد الردود
ولآحتى رقم المشاهدات...
أهتمامي منصب على النقاش الجميل الي بينكم والردود المثقفه فقط لاغير...لـذا..متى البارت..يسلمو ..البارت
حلو ...الخ...
أتركوها الله يرضى عليكم ولآيحرمني محبتكم ...,
آحم...فيه وقفه شريره بنهاية البارت ^_*
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
بعد ساعه وأكثر...!
.
.
.
كان حاتم وماهر عائدين من المستشفى..
وقد تم خياطة غرزتين صغيرتين بمكان جرح ماهر...وهو يغلي تماماً...
حاتم يكتم ضحكته\أنت ماتقولي ابوي وش ناقد عليك فيه عشان عطاك ذا الفنجال الي ضربته من قلب..صراحه قلبتها براسي
ولآجات الا بسبب ثاني غير الي قاله أبوي..؟
ماهر بملل وهو يمسك اللصق الصغير \ وقلب بعد أجابته براسك لين تحسها مقنعها..!
حاتم أطلق ضحكه هادئه \ الاكيد انه ماضربك الا تستاهل..!
ماهر بضجر \ حاتم مو رايق لك الحين المود عندي قافل...!
أوقف حاتم السياره أمام منزلهم وبتهكم\مالك الا الي يتركك انت مودك..عمره بعد مافتح ولآزان...!
في توقيت توقف سيارتهم...كان أبو حاتم يخرج من الباب الرئيسي ويقف ينظر لهم بملامح مازالت غاضبه...!
زفر ماهر بـضجر..\ ياذي الليله الي شكل مالها فجر...شكله مابعد برد كبده ابو حاتم...هذا هو ينتظر يا الله أن تهديه ويفك عني...
حاتم يسحب المفاتيح من المقود..بسخريه \ لآ..المسأله كايده ..والانسحاب طيب...أنا أقول لك سو نفسك دايخ وأنا أسندك..
وساعتها أبوي أتوقع يرحم حالك ويسكر الموضوع...مشكلة أبوي ما يقبل في ذرية عمي نايف شي...والا..!
ماهر يتجاهل ذكاء حاتم... ويفتح باب لينزل بمحاولة هدوء...
شد الاثنان خطواتهم لباب الرئيسي ...
ليدخل حاتم بعد ان ألقى السلام على والداه...من ثم خطوات ماهر التي كانت متأخره عن حاتم...
توجه لوالده...ليقبل رأسه...فا يكزه برؤوس أصابعه على صدره..فيتراجع ماهر بتخاذل...
خطوات حاتم المبتعده جداً عنهم وأتضاح أنه دخل وتركهم وأتضح لماهر أيضاً أن متعمد تركهم ..
أتأه بعدها صوت والداه المشتعل...\أنت يامويهر لآتحسبني بنسى انك ضربت الدانه ..لآتحسب اني بنسى سواتك هذي أبد..
جيت أحط راسي على المخده..ولآقدرت ياخوفي انها ماهي باأول ضربه لها..علمني يا التيس..وأبيك تحلف..هي
أنضربت في بيتي قبلها والا لآ...!
ماهر يشد أعصابه لمحاولة هدوء...\..أنتهينا الله يطول بعمرك..ضربتني ووسمة وجهي..وأول وأخر مره أضرب
دانه ..ترا ماصارت يبه والله العظيم ..الحين مرتي ولآعاد حتى لي يد عليها...!
تركي بـغضب لم يهدأ..\ أيه لك يد عليها ياماهر مثل مالي يد عليك ورجل بعد...والله ثم والله لو تقول لي أنها تبي الطلاق
أن ماعاد ترجع لك...وأزوجها الي أحسن منك وتحضر عرسها وأنت بعد تبوسم ..!
آبتسامه متهكمه متقده فلتت من شفتيه لترتسم بألم على ثغره..فيضع أنامله على الغرزتين..!
تركي يشير بأنامله له..\ أنزل من هبالك ياماهر وخلني على بالك زين...
ماهو با أنت الي دعستها بطفاقتك اول ماتعلمت السواقه في البر..ثم عقب سنين قلت أبيها يبه...
انا الي سبتت عرجتها وانا الي أبيها ولآبرتاح لين أخذها...؟
زفر بضيق وهو يتذكر مالا يريد تذكره...من ثم أشار بيده با الهواء البارد\ وش له ذا الحكي يبه الحين..؟
تركي بحده \ ماهو عشانها عرجا تحسب ماهي أخذه الي أحسن منك وشايف عمرك عليها...والعمليات الي سوتها
وهي صغيره ومانجحت ماهو معناتها ماتسويها كبيره وتنجح...هذا اذا هي تبي ..!
صمت ماهر ..\بس انا مابيها تسوي عمليات...مابيها تسوي شي ويفشل وتصير نفسيتها أسوء من الاول...وبعدين أخر
مره عرضناها قالو بتجلس على الكرسي او الكنبه اذا جلست ماتقدر تجلس على الارض بشكل عادي ...وهي الحين
طبيعيه الحمدلله تجلس عادي...بس اللهم المشيه...وهذا ماشوفه ولآأبيها تتحسس منه لن مايعنيني مايعنيني تفهم يبه مايعنيني..!
من ثم وضع يديه الاثتين على رقبته يحاول مسدها بعصبيه وهو يشعر بأنه التوتر ينتقل من عروق عنقه لـرأسه..!
تركي بحده \ خايف على نفسيتها أذا فشلت العمليه يا أبو نفسيه ...وضربك لها ماهو يدمر نفسيتها...فارقني بس فارقني لآتمسي عندي...!
ماهر يزفر بغضب \وين أفارقك وين أذلف في ذا الليل...؟
تركي \ماهو بشغلي..دبر عمرك...!
تراجع تركي وهو يدخل...من ثم يغلق الباب بوجه ماهر المشتعل من ضربة دانه التي تسببت بغضب كاسح من والداه
وأصبح كأنه طفل صغير صدر بحقه عقاب موجع من والداه..من ثم أخذ يدور على الرصيف خارج البيت كا الملدوغ..!
.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب
.
.
.
كان صامت طوال الطريق...وهي أيضاً كانت صامته...الا..من أذاعة القران...!
وصوت الشريم يبعث با النفس الهدوء وبا الجسد الاطمئنان...
.
.
.
هي ترتدي نقابها...وعبائة الرأس...لم أبصر أي شي منها...صدقاً...لآ..أكذب..!
حتى عندما دخلت...لم أبصر أحد...وكأن غمامه التي حالة بيني وبينها...!
المهم...!
حركت المذياع بسياره على أذاعة القران بعدما شاهدت أناملها المتوتره بسياره...!
المشكله كل السيدهات التي عندي لـخلف بن هذال..!
وبمصادفه خطرت لي فكرة أذاعة القران...
كلانا متوتر...لكن قد تكون هي متوتره أكثر مني ويغمى عليها
ويظن قائد بأني أرعبتها بتعقيدي..!
ولآ أتخيل فكرة أن صوت خلف الحماسي في ليله كهذه أبداً ليست فكره صائبه أن يقذف ب أشعاره ويرعد
فكان لابد من شي يكسر الصمت الذي لم أفكر أنا ب أن أكسره...فحركت أناملي على الراديو لتصادف أذاعة القران...!
وها هي الان واقفه خلفي منذو أكثر من ربع ساعه وصدقاً متوتر أنا الان...
ولتو أشعر با الورطه التي وضعت نفسي بها...
أنا وأمرأه...والان أمام البيت...وبعد قليل غرفه...وسقف......!
لكن قمة الورطه...هو ...أنني...لآ...أجد المفتاح...!
.
.
.
أتخيل شكل لولوه وهي تتقلب بفراشها ...
وثريا هل سوف تنتبه لها..وتقوم با أفطارها مبكراً لأن لولوه تفطر مبكراً...!
وثامر هل سوف تجبره على الحمام قبل أن ينام لنه لآيحب ان يذهب للحمام قبل النوم وهذا يضايقه في نومه..,
هل بكى ..عندما شعر بأني غير موجوده ببيت..؟.
ثامر يحب الالعاب الكترونيه والثريا ذهبت با الامس وأحضرت له كل مايحبه منها
قد ينشغل بها عن تفقدي الليله ...
فقط الليل يا ثامر ويا لولوه يا روحين تسكن روحي...!!؟
يا الله...!
هذا متى يجد مفتاحه...!
تجمدت...!
.
.
.
زفر بهدوء وهو يلتفت لـ الواقفه خلفه على بعد خطوتين...
وقابضه على حقيبتها الصغيره بشده...
وبصوت متوتر مرتبك \المفتاح شكله ضاع...!
تلك الرموش المصفوفه خلف النقاب..ترمش بتوتر..ومن ثم بعدم أستيعاب...!
وبهمس هارب \ لكن عندي حل وش رايك نطب على بيت جيرانا...دايم يطبون علينا...!
كان أبو طلال قد تحرك بعد همسه لها للبيت المجاور والملاصق لبيته من ثم وقف عند بابه لدقائق...
وفتحه بطريقة ما...جهلتها ام لم تستوعبها....!
.
.
.
ياويلي...!
هذا وش يسوي من جده...!
وش يدخله بيت جيرانه....؟
يستهبل...الا...أكيد يستهبل...!
ماهو بصاحي...لآ...!
.
.
.
راسي مصدع...وهذا بتصرفاته الي مالها أي تفسير بيفجره...!
قايد متأكد من القوى العقليه لـصاحبه..؟
يأكد لي أنه رجال وأنا ما أبخسه مره..
والي أشوفه الحين واحد مدري وش يحس فيه...!
لآماهو بصدق...
مو بصدق...أنا ...الي أشوفه
أو
أنا الي ما أبي أستوعب...!
.
.
.
محمد الذي توجه بعد أن فتح الباب لسيارته لينزل حقيبة نجد...
وبصوت هامس..\تعالي أم ثامر...لآ..تستحين..مافي البيت أحد...جيرانا مسافرين ..!
أدخل الحقائب وبعتقاده أنها خلفه....
دخل من ثم أنزل جسده بطريقه روتينيه لـ حجر زينه بجانب الباب الداخلي..أبعده بطريقه روتينيه أيضاً...
وشد المفتاح المخبئ تحته وفتحه وأنفتح الباب...
تحت أنظار نجد الواقفه با الخارج وعينيها تنظر له بصدمه عميقه..!
.
.
.
سروق...!
أي والله سروق...ومتعود على كذا...هذا في عقله شي متأكده...!
لو يرجع واحد من جيرانه والله لآيدوس في بطنه قدامي...!
.
.
.
يمكن بينهم ميانه...هو يقول جيرانه دايم يطبون عليه...!
وش ها الميانه بينه وبين جيرانه...؟
بجيب لنا مصيبه من أول ليله...
أنا وش حدني على ها العرسه...الله يهديكم ياعماني..!
.
.
.
خرج ليجدها واقفه عند الدرجه الثانيه الخارجيه من الباب الرسمي...!
زفر بضيق وثرثره..\ ذي وش فيها واقفه كذا كنها صنم.....آها حركات الحريم هذيك الي مايخلونها تحت أي ظرف...أكيد
أنها من نون النسوه ربع اشواق بتقول لآْء مش عايزه هو أنا أبات في بيت مش آوتيل خمس نقوم...آنتا أيه...
ماعندكش زوء...يا حظي المنيل بستين نيله مع عريس متنيل بجزمه أئديمه ماعندوش زوء..!
زفر بضيق وبثرثره داخليه أخرى...
لآ..لآ..
يا محمد بلآ هبال الحرمه صدق تنتفض اذا ماهي متوتره فبردانه ...
أشار بيده ...وبهدوء \ أم ثامر...مطوله مكانك..؟
نجد تراجعت بخطوه أخرى...تحت أستغرابه التام..
.
.
.
ما بها..!
لما لآتأتي...أشير لها ولآتأتي..
عصيان مدني من الان يتضح ذلك...!
بطبع...!
فا العصيان مرادف لجميع الأناث ..!
.
.
.
قسم با الله خبل...!
وش يدخلني بيت ماهو بيته..؟
يجي الله لآيهينه ياخذ لنا شقه مفروشه...
والا أن شاء الله نص غرفه ماعندي مانع..
ولانطب بيوت الناس بهذا الشكل حتى لو كان بينهم ميانه..!
خير أن شاء الله..كل شي له حد ...!
ياراسي صدق...وش ها الميانه...!
.
.
.
كانت قد أخفضت عينيها وأخذت تثرثر بداخلها بختناق تام ...
هل ربي يبتليها الان...؟
هل روحها ينقصها.. هموم ..و..غموم ..و..تفكير ..
وألم حتى تتزوج بتلك السرعه ومن غير تفكير عميق ومطول بوجهة نظرها...!
فيصادف شخص كهذا...!
.
.
.
لم تشعر ألا وهو يعتليها بدرجه ويطل برأسه عليها...\ ترا المفتاح ضاع وبوكي
وأثباتي وكل شي نسيته بعد على طاولة مجلسكم بعد الملكه...
وللاسف ماكنت مخطط ..الا..نبات في بيتي..فمالنا الا بيت جيرانا...تعالي معي ذبحنا البرد وحنا واقفين..؟
ختم جملته بيده التي وضعها على طرف الباب القريب منها..!
.
.
.
بعد....!
بعد....!
اللهم لآ قنوط من رحمتك...!
.
.
.
مع رفعت أهدابها من جديد له...راوده أحساس...أنها تود صفعه....!
لذا علقت أبتسامه هادئه على شفتيه...وأبعد يده عن الباب....!
وبمحاولة هدوء وهو يجمع الهواء البارد بصدره لتحكم بتوتره همس \ ..تبيني أمسك يدك والا بتدخلين ...!
أنتفضت من فكرة لمس يديها...
لذا تحركت بجانبه وهي تدخل بهدوء أقرب لغضب ليترك لها المجال أن تسير معه...
وتدخل الى داخل الفله....!
دخل لداخل المكان الذي يحفظه هو... وهي متوتره من فكرة دخول مكان بسرقه ...
وفي ليله متوتره كهذه...حتى يزيد جرعة التوتر عندها ...
وتعتقد ان ماس كهربائي قد تم شبكها بها..فلم تعد تتحكم ب أناملها ولآكفيها...
تترجف من التوتر والبرد والموقف الذي وضعه بها الان ...
وأيضاً صداع عميق جداً أستوطن رأسها...ولآتستطيع التحمل...
تريد البكاء..!
نجد القويه تريد البكاء..!
نعم البكاء ...!
↚
نزع على الفور شماغه من ثم جلس على الاريكه ب أريحيه ....
وبهمس هادئ قد مارس طقوسه الداخليه لـ أخفاء توتره \ أم ثامر خوذي راحتك مثل ماقلت لك مافيه أحد
بكره ان شاء الله بجيب مفتاحي الثاني با المكتب...وندخل البيت لو تبين الصباح أبشري...لكن الحين والله كلنا تعبانين
ومرهقين...!!!!
أختنقت با أرتجافها وتريد ان تجلس..فجلست ب أول كرسي موجود بقربها...
وضعت حقيبتها الصغيره على فخذيها...
وركزت أنظارها با الارض وكأنها تستوعب قصتهم الان...!
.
.
.
أقوم أكفخه بشنطتي لين يحس..!
وش ها البلوى الي أبتلشت فيها كأني ناقصه وجع قلب وراس...!
الحين هذا من اول ليله رقدني با الميانه..!
ناسي مفتاحه وبوكه وأثباته...بزر..والا خبل..والا وش المعرف الي ينحط تحت أسمه..؟
هذا با الله بيحفظني والا بيحفظ أيتامي...؟
ليته يحفظ اغراضه الضروريه..!
.
.
.
لحظه انا بتذكر ها الانسان زين...!
هو صديق قايد من سنين..بس والله ماعمري سألت قايد عنه..
بس أسمع أسمه ينذكر في اشياء عاديه..
.التفاصيل ما كانت تهمني خاصة في أشياء ماتخصني..وأصدقاء قايد مالي فيهم لزوم..,
بس أسمع انه رجال ...!
المفروض ان هذي اول ليله بنقضيها مع بعض على الاقل يكون متأكد أن مفتاح البيت بجيبه...!
.
.
.
مطوله الحرمه تعد وتحسب البلاطات والوانها ..!
وهل النقوش الي فيها هندسيه والا عشوائيه..!
شوفو الحريم حتى النقوش يدققون وش الالوان الموجوده فيها...
عشان أيش ...؟
عشان يشوفون التناسق بين البويه والاثاث
بين التحف والاضاءت بين الستاير والخداديات لآزم تعطي نظره متفحصه...
هذا شي ضروري مثل ضرورة الاوكسجين عندهم...!
أسكت أسكت يا المعقد الا شكلها متوتره مثلك ؟
حتى شوف كيف حاضنه شنطتها ..!
طيب...ولنفرض فرضية أنها متوتره ..!
أذاعة القران وشغلناها بسياره لكن هنا ماعندي ..!
أقول لها مثلاً...خوذي راحتك...طيب قلته...!
.
.
.
أذكر أشواق تلعلع معي من يومنا باالكوشه وبسياره ماستحت من أخوها ..
وحتى يوم قطعت عمري وتكلفت بـ أختيار ليلة زواجنا با الاوتيل الفخم وتكلفت بكل شي حتى بزينة السياره..ذمت
كل شي وقالت أنت ذوقك خايس...وحتى شهر العسل ما أعجبها الدوله الي رحنا لها...
ذوقك قروي يا محمد...أساساً ماعندك ذوق...وين يجيك الذوق...
الله أكبر داري ذوقي خايس من يوم خذيتك يا أشواق وحبيتك..!
.
.
.
أخت قايد تنتفض ..!
أكيد بتنفض من البرد الي لفحها وهي واقفه وراي..
حتى ضياع المفتاح
المشكله أنا متأكد أنه كان في جيبي ...!
لكن أحس حتى المفتاح ضاع مني لأنه يبي يهرب بطريقه ملتويه عن معقل أشواق مايلآم...
حتى المفتاح أرتاع وأنحاش منك يا أشواق شفتي تأثيرك على الجماد كيف عاد علي ....!
.
.
.
طيب..!
طيب ...!
سمعت يا روحي الثرثاره وش بتثرثرين...!
هذي أخت صاحبك...هذي أرمله...هذي في النهايه مكسورة جناح بـ أطفال...لآتعمم التجربه...!
أنا بحاول أني أتحكم في عقلي الباطني الغبي ...
بس ماهو با الليله..والله ماهيأت عمري أبد...
طول الاسبوع وأنا آرتب أموري كلها..
حطيت غرفه أطفال خاصه في أطفالها الحلوين الكتكوتين...متعه التأثيث للاطفال..أستمتعت وخبصت...
بما أني محروم من أطفالي بحجة أن الأم أفضل من الأب ..حجه غبيه وماأعترف فيها بس مابي أحرمهم من أمهم وهم
صغار كذا...!
أمممم
بعدها..غيرت غرفة الحريم..أخاف تطب وحده من جيرانها وتقول أها أثاثك ماتغير وعقبه يطلع النمرود في نون النسوه ..!
وااا
غيرت المطبخ لأني أنا وشلة العزوبية الي يجوني ويروحون لعبنا فيه ويازين العزوبيه وأيامها ...!
لكن غرفة النوم....أنا حتى ما قربت من الممر حقها...وترني فكرة الزواج السريع
وفوقه انها تحب زوجها...وماكانت بتوافق الا لما أصر عليها عمها مثل ماوصل لي عمها وهو يوصيني عليها يقول أنها رفضت
وعقبه وافقت بعد أصراره هو وكايد عليها..
لذا غرفة النوم هي أخر محطه أفكر فيها منبوذه بشكل عملي وفعلي من حياتي...
يمكن تذكرني ب أشواق وهجرها بسبب وبغير سبب لـحتى وصلتني لـ أني عفت النسوان في هذي النقطه..
وتعودت على التقوقع الذاتي ..
وزادت عليه تصرفاتها الغير مسؤوله ولسانها الطويل وحبها لمشاكل بين أهلي...
آشواق أختصرت نون النسوه...في واحده..وماعاد عندي أستعداد تتقاطع خطوطي مع خطوط مجتمع نون النسوه الا عقب
كلآم عمها ورحمه في قايد...حرك عندي مشاعر أخويه مايقدرها ذاك النذل دايم ...!
أجل يرفضني انا بزعم اني معقد ..!
هو انا معقد صح...بس ما أحب أظلم....بعد حتى هو معقد ..المتحجر الغبي...
مافيه أحد أحسن من أحد....أي نعم...كلنا معقدين ياقايد بشكل أو با أخر...!
.
.
.
الجالسه هذي بعد أكيد متوتره ويمكن متعقده من الليله الي هي الاولى بينا وماهي باالاولى لـ أثنينا بعد...
الا الا....أكيد..متوتره مثلي...!!!!!
مستحيل تهيئ عمرها في أسبوع..
يمكن بعد هي ماتبيني لكن جبرتها ظروفها علي..؟
و
عيالها أيه عيالها..
أكيد أنها الحين تهوجس بعيالها..عادي ما الومها زواجنا صار بسرعه وخذيتها فجأه من عيالها..!
الليله صعبه على أثنينا...زين ان المفتاح ضاع...!
.
.
.
وقف محمد وبتوتر \طالع الحين عشان تاخذين راحتك...فوق فيه غرف النوم...أذا يعني تبين ترتاحين...!
شعرت با الاختناق وهي ترفع رأسها لتستفسر هل يريد تركها والخروج ببيت جيرانهم...
فتجده قد وقف ويهم با الخروج...وتركها...!
لتهمس بـصوت خافت مرتجف وهي تقف أيضاً..\يا أبو
طلال لحظه...!
صوتها المنخفض المرتجف...أتاه...ليـلتفت بهدوء..\سمـي...؟
نجد تشد همة القوه وبـتأني وهي تزن وقع الحرف\ يا أبو طلال..الي وصلني عنك أنك رجال عاقل وعلى أساسه توكلت على الله وخذيتك...
لكن والله الشي هذا ماهو بفعل عقال..؟؟؟
أرتفعت عينيه بستغراب...\وشو الي ماهو بفعل عقال ..؟
همست بجديه وبوتيرة صوت متوزانه\تطلع وتتركني بيت جارك الي بينك وبينه ميانه ..
بينك وبينه ميانه هذا شي يخصك أنت وهو..لكن الان وبوضع هذا أفضل نطلع مع بعض رجلي على رجلك
ونجلس بسيارتك لين الصبح ولآ أبات في بيت ماهو بيتك والله مايصير ولآهو منطقي..!
تراجع خطوه وبمحاولة تهدئه \ يا أم ثامر أرتاحي ولآ تخافين بيت جيراني هو بيت أهلي ..!
قاطعته بكلمات هادئه متزنه \ولو الله يطول بعمرك حتى لو بينكم ميانه لدرجة انهم كأنهم أهلك مايصير كذا ..
من ثم أردفت ب أرتعاش صوت وتوتر \..عمي قال لي يوم خطبتني أنك بتحفظني وتحفظ أيتامي...والي شفته
منك الحين أنك مضيع مفتاح بيتك في ليلة مثل هذي وفوقها ناسي أثباتتك وبوكك بمجلس أخوي وانت دقيت صدرك وقلت
بحفظ ايتامها..معليش ياأبوطلال العذر والسموحه منك لكن أنا حرمه جديه ومنطقيه ماحب كذا ولآيهمني لو أتراجع
أذا شفت الي أنا فيه شي مايناسبني..
همس بضيق من تفسيرها وأرتعاشها \ بشرح لك..!
آردفت وهي تبتلع ريقها..\ وش تشرح لي...وش النقطه الي ماهي واضحه لي وتبي توضحها..يا أبو طلال أنا وعيالي
ماحنا متحملين لعبة حظ...يا تضبط ياماتضبط..نطلع انا وأنت الحين ونبات بسياره أفضل من نبات في بيت جارك هذا
وبعدها الصبح رجعني لبيت أهلي ماهو عيب فيك لكن أنا يمكن أهتم بقشور والتفاصيل عشان كذا أحسك ماراح تحفظني
أنا وعيالي بعد ضياع مفتاحك ونسيان محفظتك...!
صدت نجد أنظارها عنه وهي تحاول تمالك أعصابها حتى لآتنفجر أكثر...
لحظة هدوء....كسرها خطوه واحده هادئه منه...
ليردف بـهدوء وهو يحاول كبح ضحكه كادت تنفلت منه..\هذا بيت أهلي
الي برياض..بيتي لآصق في بيتهم...وهم بعد زواجنا طيارتهم الساعه 1 يعني أهلي بمطار الحين والبيت هذا مافيه أحد
مافيه الا العمال الي ارسلهم ينظفونه كل أسبوع...والاجازات يجون له أهلي كلهم مع أمي ..يعني هذا بيتي بعد...بس تعودت
في المزح بيني وبينهم أقول ياجيراني..وهم يقولون ياجاري...ومسكة بذا اللسان...أرتاحي معقوله أرجعك لـقايد عشان مفتاح
ضاع.. يحصل هذا التوتر في كل العرسان...حتى أنتي متوتره مثلي...ويمكن أكثر..!
.
.
.
تشعر بأنها ماعادت التحمل منه الاحمق..!
الذي أوحى لها بكلماته وأفعاله بأنه رجل لآتدري كيف تصفه..!
فوترأعصابها فوق توترها ..مع كبح دموعها...وأشتياقها لصغيريها...!
لذا جلست بألم على الاريكه و..وضعت أناملها على جبينها...
وأعلنت عن نوبة بكاء متأزمه معها منذو الصباح الباكر..!
.
.
.
محمد الذي صدم من جلوسها المنهار من ثم تلك اليد الرقيقه تعانق مقدمة رأسها وأغماض اهدابها بتلك
الطريقه الانثويه الهادئه ..
و..
بكاء بصوت منخفض جداً يعانق صوت هادئ قبل قليل كان يتكلم ويناقشه بعقل ومنطقيه
جعله يخجل من تصرفه الغير مقصود..!
تحرك بخطوات سريعه ليقف فوق رأسها وبتهدئه \يا أم ثامر..والله العظيم ماكان قصدي أروعك كذا الله يهديك...والله
العظيم انا صادق هذا بيت أهلي ...وماجاء في بالي ان بوصلك لهذي النقطه الحين وانك بتبكين..بس يا أخوك ان كان
قايد غالي عندك لآتبكين والله انه موصيني اخرها قبل لآنركب..عاد أنسف كلامه من اول حكي بينا وأبكيك..!
حاولة تمالك نوبة بكاء بخنق أنفاسها قليلاً...لكنها لم تفلح...
ليردف برعب من أزدياد بكائها \ أنتي وأيتامك والله العظيم بحطكم في عيوني...لآيجي في بالك عشان تصرفي
السخيف الي قبل شوي انكم بتضيعون ..أهدي الله يخلي لك عيالك أهدي.. !
بمحاولة هدوء وهي تتحكم بنفسها من دون ان تلتفت له \ لو سمحت أبي دورة المياه أبي أغسل وجهي وأهدا شوي......,
وقف با أرتباك...\فوق أول غرفه على اليسار هذي غرفتي أدخليها وفيها حمام..وأنا بطلع لك شنطتك...
وقفت بهدوء من ثم شدت الخطوات المرتبكه...
ليقف أيضاً..ويقف ب أول الدرج ينظر لها...حتى صعدت للاعلى...من ثم
تراجع...
محمد بثرثره\ والله ماخلي خبالي لين أموت..روعة الحرمه قالت هذا خبل ولآهو بحافظني ولآحافظ أيتامي..والله ماتلام
فيه معرس يسوي كذا..من روعتها قالت منت حافظني ولآحافظ أيتامي..ماقالت مفروض مجهز ليلتنا في فندق ياقليل الذوق يا البايخ...!
.
.
.
لم ترفع عينيها با الدور العلوي...دخلت الغرفه القريبه من الدرج ونزعة نقابها وعبائتها مع دخولها وهي تشعر
بأنها تزفر التوتر والارتباك من تفكيرها به...
نعم أطمأنة قليلاً انه بيت أهله...
لكن كيف ينسى مفتاح بيته..و...أثباته ومحفظته...قد يفسره أرتباكه..
لكن المرأه وأنا التي مرتبكه وحالتي جداً مزريه...
فـمحمد حبيبي يحاصر روحي الليله بطريقه مؤلمه جداً...
وأشعر بأن انامل الذكريات تنطبق على عنقي وتمنع روحي من تخيل فكرة رجل أخر الان انا تحت ذمته..!
أي مقارنه موجعه الان سوف تحضر....!
يبدو لي انه رجل لآيهتم...وغير مسوؤل..بل غير مبالي...قد...يكون لأن الامر كان سريعاً...قد يكون..!
رفعت عينيها با الغرفه....كانت غرفه بلون التوفي ...بسرير لشخص واحد...ينتثر عليه مفرش بلون التوفي أيضاً ...
ومكتب صغير بقرب الشباك تعتقد بأنه يعود لـ أيام دراسته فهو قديم جداً...
ودولآب لشخص واحد....
يقبع على جدران المكان ثلاث صور كبيره لـ لآعبين قدامى..بليه..ماجد عبدالله..والدعيع..
جلسة على طرف السرير...وهي تحرر عنقها من الطرحه الملتفه به...
وتضع طرحتها مع عبائتها...حاولة طويها بتنظيم ووضعها بقربها...
المنزل بارد جداً...وفستانها ربيعي...
ترغب بأخذ دش ساخن والنوم في أحضان صغيرتها لولوه...
فتحت حقيبتها الصغيره..وأخرجت منها منديل...مسحت به عينيها وآنتثر الكحل على المنديل...لآيهم..!
البكاء يصاحبها دائماً في الحل والترحال...أيضاً ..لآيهم..أعتادت على الحظ الذي يلآزمها...!
رجل قال عنه قائد أعتبريه ثالث أطفالك..
ويبدو ان هذا ماسوف يحدث..ثالث أطفالي..أضاع مفاتيحه..ونسي محفظته...
من ثم يفاجئني بأن هذا بيت أهله..!
كا الاطفال...يفعلون مايغضبنا من ثم يخبرونا ب الاعذار التي لاتبرر مايفعلون لكن نتغاضى لانهم أصبحو أطفالنا وليس في
يدنا الاتقبل أعذارهم حتى ولو لم تعجبنا...!
,
سمعت طرقات خفيفه على الباب...ومن ثم فتح الباب بطريقه هادئه وأهدابها التقطت الحقيبه التي ليست لها..وهي تخص
الدانه..!
همس بصوت منخفض...\ عسى هديتي شوي يا أم ثامر...والله ماكان قصدي أول كلمتين بينا تنهارين وتبكين..أعذريني!
همسة بصوت منخفض أيضاً..\ حصل خير يا أبو طلال يمكن من توتري ما قلت يمكن يكون بيت أهله أعذرني بعد على كلامي
الي قبل شوي...
رفع عينيه وقد خيل له أنه سيهطل عليه رد فرعوني غير ذاك الرد الهادئ المتزن الغارق في حشرشة دمعه ..
...لتلتقط عينيه...أنثى تميل لنحافه نوعاً ما...
ذات ملآمح رقيقه جداً...وأهداب منخفضه..
طبع على أحد خديها سيلآن كحل كان ب أحد عينيها...!
قد خمن أن قد تشبه قائد...
لكن وجها الدائري الممتلئ وشفتيها المطبقتين برقه...
وأنفها متوسط الطول...يتناسق مع ملآمحها
لها جمال هادئ جداً...
ليست خارقة الجمال...بل هادئة الجمال جداً جداً...
يديها الخاليه من النقوش ومن أي شي
أخر ترسو بنعومه في أحضانها..شعرها المشدود والملموم للخلف..جعله يعطي لتفاصيل مسحة تفحص منه...!
أبتسم على تفكيره المريض جداً...ما الذي يريده الان..؟
أن ينظر لـ أمراه تريد فقط تربية أيتامها بظل رجل يكره النساء..أبكاها مع أول حديث وهي التي هاربة من البكاء
شرح لها تعقيده من النساء بطريقه عمليه ...أضاع مفتاح بيته وهاهو يعزلها في غرفة عزوبيته وسيهرب لـ أي
غرفه لحين يخرج الصباح ويأتي أطفالها..فتنشغل با أطفالها عنه...
أنتفضت بطريقه آنثويه تخبره بأنه لن يحفظ أطفالها أذا كان لم يحفظ مفاتيحه وأن أطفالها في المرتبه الاولى ...تفاجئ جداً من
جرئتها المنطقيه.....!
ثم يأتيها الان ليعتذر عن ذنب قصده توتره الاحمق من حضور النساء في عالمه الخاص من جديد ...
فتصفعه ب أعتذار أيضاً منها غارق في تهذيب شديد...!
نفض رأسه بهدوء...وهو يشهد توترها با أناملها...
جلس على طرف السرير وبهدوء يريد أصلاح ما أحدثه..
وبجديه \ يا أم ثامر...ماعاد أبي أشوف الدموع في عيونك أبد.....وعليك عهد و وعد مني
لآ أظلمك ولآ أخطي بحقك ولآتذوقين الغبينه انتي وعيالك في بيتي...وأن أكون أخوك لو بغيتي أخو...وسند لوبغيتي سند..
...وأمك قالت لي أمساك بمعروف أو تسريح بأحسان..فأن كرهتي جلستي معي ماهو انا الي
بغصبك عليها ...وحتى لو أطلقك بظل أخوك الثاني وسندك وأبو عيالك الحي...لكن عاد ماهو بطلقك عشان مفتاح البيت
ضيعته..!
شعرت با أختناق وهي تردف بهدوء\وهذا المطمع والمرجو منك يا أبو طلال...ما كفل رفقتك عمي تركي الا وهو باخسك..ولآ
رضى فيك قايد لي الاهو صافطك لي..ولآأبي منك أكثر من الي قلته..ومن ناحيتي أنا..أن شاء الله ماتشوف مني ولآمن عيالي
ماتكره ولآيوطي راسك...
أبتسم بهدوء \ أن شاء الله...وياليت الدموع الي قبل شوي ماتوصل لقايد لنه متوعدني باالمحاكم والجرجره والتهم المنسوبه
والغير عادله..والحين أرتاحي ونامي...أنتي يمكن مرهقه وزدت أرهاقك بموقفي السخيف
وقف وهو يرتفع بطوله ويطل عليها وهي لم ترفع أنظارها له همس بتوتر \سرير الغرفه مايتسع لـ أثنين...نامي أنتي الليله هنا...!
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب
.
.
.
.
.
.
بعد ثلاث ساعات..!
.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب
.
.
.
الجموح برعب...\وشو...وش تقول..!
صوت ماهر الاتي من ذبذبات الجوال..\ أعيد مو مشكله...شفتي الغرزتين هذي...والله لآدفعك ثمنها غالي..انا تعلمين علي ابوي
ويضربني عقب ها العمر ...تعرفين تسوين حركات لوي ذراع ياجميح..أنا راعيها ...بعلمه عليك وعلى هباك رجلك..عشان
يحط لك غرزتين بجبهتك..و..غرزتين بجبهته..!
الجموح تكتم ضحكتها \تنكت انت وجهك...جعله يسلم...خله يأدبك...ماشفت زراق فم وذقن دانه يا السامج..!
ماهر الغاضب\لآوالله مانكت...شوفي انا بدخل الحين وبرضيها..مهدي لي طريق..
الجموح تزفر بضيق\لآ ياشيخ ماتشوف كم الساعه الحين زد عليها ان مرة عمي داخل...
والثريا...وحتى دانه تنام بغرفة أختها...روح ومن أصبح أفلح..!
ماهر بسخريه \من أصبح أفلح عليك أنتي ورجلك لكن أنا من أصبح مغط با الخط رايح و فوقها مطرود من بيته..
أردف بجديه \ وانا الحين واقف برا البيت بسيارتي وبدخل بتفاهم انا ومرتي وبرضيها ...لكن أنتي قولي
لثريا تطلعها با أي حجه في السور...
الجموح تزفر بغيض\وش حجته تالي هذا الليل...؟
ماهر بصوت حقود \ عاد أنتم حريم مايعصى عليكم شي..يوم بغيتي أبوي يضربني من غير مايدري أحد بسبب الحقيقي أشوفه ماعصى
عليك...!
الجموح تكتم ضحكتها\انت مجنون ايه والله مجنون..دانه متحلفه تعلم قايد فيك لآتدخل وتسوي لنا مصيبه..ماهر أقصر الشر
ولآتدخل علينا في ذا الليل ..قلت لك من أصبح أفلح..!
ماهر بتصميم\ أصلاً ماينفع اكلمك...الحين بدخل ..وعادي خلينا نتخانق مع قايد اصلاً فيني حره عليك وبفضيها برجلك..!
الجموح بغضب \أسمعني ياماهر...منت مراهق ولآصغير..تعال بكره الصبح وكلم أمها وتعذر لآتجي بنص الليل تبي
تحل السالفه وهي عويصه كذا...وأذا عندك مايمنعك صدق كلم خالتي بكره الصبح بجوال وقول لها السالفه وقول حاولت
أدخل عليكم البارح با الليل لكن ماشفتها حلوه لابحقي ولابحقكم وهي بتفهم هذا الشي وبينحل الموضوع اذا شافتك ناوي صدق
تغير طريقتك مع بنتها...وأنت خلآص أحفظ الدرس ولآعاد تمد يدك..الضرب مايحل شي الا يعقد المسأله..,
ماهر بتهكم \...وعلى مانخلص أكون مخلص فرصتي الي يوم ونص...ابي الحين اكلم دانه راس براس
وبرضيها...جميح تراني أتكلم جد..أكلم أبوي الحين وأغرد له برومنسية رجلك وهبالك..!
رفعة كتفيها بعدم أهتمام \ وش بيقول أبوي..ماظن يقول شي...بيقول حلالهم واحد الحين...العب غيرها ..!
ماهر بتهكم \وأصير لك المعرف لو تبين...بس بعد ماتأمنين لي لقاء مع حرمتي ..!
أطلقت ضحكه متهكمه\ تصدق أنت أقنعتني بأني الوي ذراع رجلي في بيتي وانا مشيت على نصيحتك..
وانت الحين تعوذ من الشيطان وأرجع ومن أصبح أفلح وامش على نصيحتي...لآتنسى ان البيت مليان حريم...ماهو بس
مرتك فيه..ياسبحان الله ياماهر ما أمسيت الليل تبي ترضي دانه عقب منت مسهرها الليل ونايم..!
ماهر يكاد ينفجر من تخلي الجموح عنه..\ ماراح أنسى حركتك النذله هذي ي جميح ..لكن الحين بدخل ولاهو بهامني
شي ...!
بغضب \ ماهر ماراح أزيد على كلمتي أرجع أحسن لك لآتعقد الامور..!
أغلقت الهاتف بقلق بعدما أغلقه بوجها...
ماهر متهور...
ولن يردعه أذا صمم على شيء أي رادع...لذا من باب الاحتياط أتصلت
على الثريا...لترد الثريا..
الجموح بهدوء \أسمعيني يا أم خالد وأذا الدانه جنبك قومي..!
الثريا بقلق\ لآ...الدانه تحت وانا بغرفتي وبنزل لها الحين ليه وش فيه...عسى ماشر..!
الجموح بصوت هامس \أم خالد أخوي المجنون يقول جاي يبي يدخل على مرته..ولآيهمه أذا بيدري قايد او لآ بموضوع
ضربه لها...تكفين خليه يدخل عليها ويرضيها بطريقته..أبوي خذا حق الدانه منه..ضربه بفنجال بفمه وخيطو له غرزتين..
الثريا بغضب \اعوذ باالله منه هذا نزل من بطن خالتي ولآسمو عليه...وراه متلقفته الشياطين...
أردفت بهدوء \ أخاف يدخل ويروعها...بنزل لها تحت وأقول لها...وعسى ماتجلس
تحوسنا...وأنتي حاولي قايد مايطلع من الملحق عشان مايسمع صوتها ..لو..تهاوشو ويدخل في الموضوع..مدري وش
جاها دانه مستلجه ولآعاد تبي أحد يناقشها فيه...
الجموح \ أم خالد الله يخليك اذا شفتي الموضوع تطور ولآ أنحل تدخلي أنتي أعرف رايك رصين ولآهي مخالفته الدانه
أن شاء الله..لآتنسين ان الدانه تحب ماهر والله يسوى نظرها لكن الشيطان دخل بينهم...وهي كتومه وأنفجرت...
أبتسمت الثريا \ الله يحلها ب اهون سبب..!
ما أن أغلقت هاتفها الا وأتاها أسم ماهر على الشاشه...أبتلعت ريقها لترد بهدوء \ الو...
ماهر بصوت متزن \السلام عليكم...مساك الله بخير يا ام خالد...,
الثريا بهدوء \مساك الله برضا...يا أبو تركي عسى ماشر...داقه علي الجموح قبلك وتقول تبي تدخل على حرمتك ولآيهمك
أحد ليه ماتدري ان للبيت حرمته ولـقرابه حشمه وللغلط مردود...؟
ماهر با أحراج \ يا أم خالد...كل الي قلتيه صدقتي فيه..لكن أنا معترف بخطاي ولآمعي أجازه أصلح الي أنكسر بينا
ولآأبي أرجع وخاطرها علي موجوع...!
زفرة الثريا بهدوء \ الله يهديك انت الي تحدني اجي ضدك لكن اختي والله ماتهون علي
بعد وهي طول الاسبوع الي راح مزرق ذقنها وفمها وتبكي كل ليلها...تقول مرخصني ولآخذاني الا عشان عرجتي
والله يهده مثل ماهد روحي وأوجعني..!
من ثم أردفت وهي تسمع صمته..\ يا ماهر...ماظن حساسية الدانه تخفيك ولآظني انك تجهل انك لها أكثر من زوج
متعلقه فيك لدرجة انك الزوج والاخو والابو...ترا الثلاثه بنظرها ضربوها عشان أنك جيت بخانة الثلاثه بعيونها...
تكلم بنبره محياده \أنا تحت عند باب النسوان..أبي بس أكلمها وأرضيها والله يا الثريا أنا حتى مزنوق بوقتي ومع كذا
معترف بخطاي وجاي لها باالي بيرضيها..وماراح أطلع الا وهي راضيه...خليك بصفي يا أم خالد ترا ماحد بصفي اليوم و..وعد
ماندمك على وقفتك معي مع ان الخطا راكبني...!
الثريا بوجع \طيب يا ابو تركي الله يصلح حالكم..
أنتظر شوي عند الباب وأنا بلبس شرشفي ونقابي وبنزل لها...مدري وش بتسوي لو تفجعها
كذا وتدخل خلني أمهد لها هي نفسيتها مره زفت...
ماهر بهدوء \ مو مشكله بنتظر أتصالك...ماتقصرين يا أم خالد...!
أغلقت الثريا هاتفها وتوجهت لـ شرشف صلاتها ونقابها وأردته...وهي تكتم ضحكتها من أسلوب ماهر الجديد
↚
المترجي الممتلئ با العناد والتصميم بأن يرضيها فورا..!
من ثم خرجت لتصدم بـ مي تخطو الخطوات تريد النزول لدور الارضي...
الثريا بجديه \مي...لآتنزلين لين أرجع ...!
مي بستغراب \ليه عسى ماشر...ذابحني الجوع بروح أكل مع دوين شايفتها تلط تحت..!
الثريا بحزم \ ماهر تحت بياخذ حرمته ويطلع...!
أرتفعت حاجبي مي ولم تعطها الثريا أية فرصه لفيض الاسئلها لانها قد نزلت بسرعه..,
.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب
.
.
.
قبل هذا الوقت كان قائد قد نهض من عند عمه وأطفئ ألانوار عليه لينام...من ثم توجه لـ الملحق...
دخل الملحق...أنزل شماغه من رأسه..بحث عنها بعينيه..لم يجدها...توجه لـ أريكه بـ الصاله من ثم جلس
عليها ينتظرها...!
.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب
.
.
.
الثريا التي نزلت بسرعه لدانه...
ودخلت الصاله فلم تجدها....لتتوجه لمطبخ...فوجدتها تأكل..!
أبتسمت أكثر عليها وهي تأكل بهدوء قطعه من الكيك وهي جالسه بنعومه على كرسي الطاوله العريضه...\دندون..!
أرتفع رأسها بهدوء وبصوت هامس \لبيه...
الثريا \ خلصتي أكل...؟
الدانه وهي تضع الشوكه بصحن الصغير..\ايه الحمدلله...بغيتي أقص لك شي من الكيك..؟
الثريا ..\لآ...ياقلبي...
الدانه بستغراب \ليش لآبسه شرشف ونقاب......؟
الثريا بهدوء \ ماهر شوي ويدخل..يبي يرضيك..وأنتي عاد أرضي لآتطولينها..والله أن من صوته باين مره أنه ندمان
ومتحسف..أول مره أسمع صوته كذا مترجي وولهان...
الدانه وقفت بغضب \ جاي...ليش جاي....من سمح له يجي...يضربني ويجي كذا يبي يرضيني..من قال برضى عليه..
من قال..!
الثريا بهمس \قصري صوتك ياروحي...ولآتعصبين كذا..خلآص هو عرف خطاه وجاي يستسمح منك..
الدانه بحسره \ قلتي لي لآتدخلين قايد عشان همومه
ومسؤليته وبلعت القهر وسكت...عقبه قلتي خلينا نتظر عقب عرس نجد ...وأنتظرت بس عشان نجد ماهو عشان ماهر
لكن انك أنتي وهو تحاولون تلمون السالفه بهذا الشكل مأسمح لكم...والآشايفيني الضعيفه الساكته الي فيها العيبه الكبيره وأكيد بترضى ولآهي بقايله
شي...!
الثريا بوجع \ياربي الله يهديك ...وش ها الحكي لآوالله منتي برخيصه..أسمعيني ..خليه يقابلك وأسمعي وش بيقول
يمكن يقول شي يدمح خطاه..الدانه لآتكابرين هذا هو جاي يبي يطيب خاطرك..وأكيد ماهو مطيب خاطرك بعد
ضربته الا بشي مقنع خليك ذكيه..؟
الدانه...تقف وهي معلنه عن خروجها...\لآ من قالك ذكيه...أنا أغبى وحده فيكم..تدرين ليش ..لآني مافهمت
ماهر ..مافهمت بروده وطلعاته انه ماحبني ولآبيحبني ولآخطى خطوه في حبي وأنا الغبيه الوحيده
فيكم الي قال لها زوجها أنا ما أومن با الحب أنا أؤمن با الاحترام ومع كذا
رمت مجاديف قاربها بنص بحره وقالت يمكن الاشواق تكون الشراع...يمكن الاحترام يجر الاشواق والاشواق تجر
الحب...لكن الي صار...أنه ما أعترف با الحب...ونسف الاحترام...وسجن الاشواق..!
من ثم أردفت بوجع \خلاص بعلم قايد...أيه بعلمه....هو الي بيأدبه ويبرد قلبي فيه...أنتم تحسبون السالفه
خذني جيتك...مصتصغرين كل شي...ولآأهمكم...أنتي يا الثريا يوم مابغيتي فهد ماحد جبرك ترجعين له...والحين
مالك دخل فيني..ولآأبيك تلمين موضوعي...فاهمه...ولآأبيك ترديني ..بعلم قايد وهو بيتصرف معه دامه هنا جاي...,
ما أن شدت الدانه خطواتها لـ الخارج وفتحت باب النساء تريد الذهاب لقائد الا وتصتدم به واقف ويعبث بهاتفه ينتظر أتصال
الثريا...همت بغلق الباب لكنه أنتبه...ليردع الباب بيده...وبصوت هامس \دانه...!
فتح الباب بذراع واحده لتتراجع هي بوجع وتريد شد الخطوات لـداخل...
بحركه سريعه من ماهر ....شدها له...بعد أن طوقها...وأجبرها على التوقف بين ذراعيه..!
هي ما أن تأكدت من أمساكه بها....الا...وكورة يدها بوجع وقذفت بها صدره...من ثم خانتها تلك الدموع
الحمقاء وفآضت بها عينيها....
وهاهو يزفر أنفاسه الاهثه \ ..أسمعي دانه...أسمعي..!
تشعر با الوجع والـم يتصاعد وهي تشاهد أنسحاب الثريا من أمامها بلمح البصر....
شعرت بأنهم لآيريدون أخذ حقها منه ولآيريدون منها أن تخبر قائد بحقها...!
تريد أن يبتلع ذاك القهر الذي أبتلعته هي...وأن يصفعه قائد كما صفعها بهاتفه..!
تريد ان يشعر بأن هناك من هو أقوى منه...كما كان هو أقوى منها با الحب وبـااليد..!
لآتريده أن يرضيها بكلماته التي يكذب بها ...ولآ بتلك الاحضان التي يعلم بأنها ترتجف بها...
متأكد هو بأنها سوف ترضى...وهي لن ترضى...لن ترضى..لآتريد ان ترضى عليه..!
تتألم من عدم أستيعابه بأنه قد ضربها وبطريقه مؤلمه لروحها ولجسدها ...\ مابي أشوف حتى وجهك مابي ياماهر مابي..
أبي قائد اليوم يحكم بينا...أبيه يوجعك يضربك ويقتلك...أيه يقتلك لأنك حرام تعيش بقلب ماينبض للحب مثل الي بين ضلوعك..!
كانت تغمض عينيها بقهر...وهي مازلت تحاول الانفلات منه...
وجسدها البارد بين يديه يشعر بأنه نار تشتعل بأنامله وذراعيه..
يريد أن:
يعتذر من تصرفات حمقاء تصدر منه ولآيعلم لما...
يعتذر من تخشبه في حضرت أرق النساء...
يعتذر لتلك العينين التي أرهقها بكثرة البكاء..
يعتذر لتلك الشفتين من تصرف أرعن...
لكنها لآتريده أن يعتذر...تهدده بقائد...بعتقادها أنه قد يخاف من قائد..!
قائد فقط يحترمه...!
لكن لآيهابه..ولآيخافه..!
.
.
.
أدارها له بأجبار...
.
.
.
تلك الملامح الطفوليه والرائح العطريه...
شعرها وبقايا عطرها خلف أذنيها...
نعومتها التي تشعل بملمسها روحه فيشعر با احتراق تلك الروح..
ومع ان الحرق موجع لـروحه الا أنه يستلذ با الحرق..,
هو الان يحترق...من الشوق يحترق...
أفهمي يا دانه...أحترقت ..وأخاف أن أصبح رماد تذره الرياح...!
.
.
.
بين الحلم واليقضه..!
تشتم رائحة الحطب...والنار...وهي مندسه بفروة والداها نايف...!
وبيده كأس من الحليب برائحة الزنجبيل...
تطل هي برأسها الصغير من أحضانه فيجعلها ترتشف من كأسه..!
من ثم تعود لـفروته...وتدس رأسها بطياتها...
لما تشعر با الدموع تغزو عينيها وهي في أحضان والداها ..
هي..
تريد ان تخبره بأنها تبكي قهراً..من أنه متوفى..والمتوفين لآينهضون..!
تريده أن ينهض ويأخذ حقها من زوج تعبت في أن تقنعه با الحب وان الحب شعور يسكن الارواح وينعشها..
بينما هو مستبسل في نزع الحب من أوردتها ...وأسكان القهر والوجع و الكبت مكانه...
تريد ان تخبره بأن قائد لديه أوليات أخرى غيرها وهي التي سوف تثقل كاهله بحسب كلام شقيقتها..!
وتخاف ان تخبر والداتها ..وتنزع منها فرحة زفاف نجد..وقرب زواج الثريا...!
تريد ان تخبر والداها بأن يصفع ماهر بمكان ضربته لها....!
تريد ان تخبره بأنها تحب ماهر...وهو لآيبادلها الحب..بل الوجع..!
كانت تشعر بأن أنفاسها تضيق وهي تشعر بأنها محشورة بين ذراعين تشدها بقوه لـصدر وأضلع..حتى تألمت!
فتحت عينيها...ورائحة الحطب تخترق أنفها...
تحاول أستيعاب ان الذي قبل قليل هو حلم مرئي...
حلمت بذكريات قديمه كانت هي ..و...هي صغيره تندس بفروة أبيها بجانب النار...
وتخرج رأسها فترتشف الحليب
من كأسه...تذكر هذا جيداً...وهو ليس بحلم..بل كان واقع في صغرها...
وهي الان مدسوسه بين أذرع زوج....وانفاس متوتره..وروح تثرثر بعشوائيه!
.
.
.
هو أجبر يديها بطريقة ما..ليدفنها بصدره بقوه...ويهمس لها..\أسمعيني يا الجنيه...عمك ضربني قبل كم ساعه عشانك
أنا الي مايقدر علي أحد ...ضربني بفناجل قدام عمي كايد وحاتم كأني بزر أبو عشر سنين عشانك..جميح معلمه عمك..
وعمك ياشين ضربه لآضرب...لآزم يسيل الدم والا مايحس انه ضرب...!
.
.
.
.
يا الله...
رائحة الحطب و[فروة..] والداي بصدره..!
وعم أشتعل كا ضوء أب...
وزوج لآتدري لما يصبح في البعد بصورة أخرى..!
.
.
.
أبعدته بقرف...وهي تتوجع وهو يجبر فكها بأن يتوقف بين انامله وعينيها أن ترا تلك الغرزتين الموجوده بشفتيه ...
لآتدري لم غزاها شعور نصر...!
وهي تركز النظرات بتلك الغرزتين...!
وكأن مافعله عمها أمتص الوجع ..أمتص القهر...أمتص الانين...أمتص فقدان نايف في هكذا موقف..!
.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب
.
.
.
قائد وهو يرا توتر الجموح المستغرب...أمام عينيه ...همس بخبث \ ماودك تجين تجلسين جنبي...تراني ماأعض
أنتي الي تعضين يا الحقود..!
كان يشير لها وهي في أقصى الصاله ويشير بكفيه على المكان بقربه على الاريكه...
بمحاولة تهدئه لأنفاسها...\ أنا ماتعشيت التهيت مع نجد داخل...بسخن لنا فطائر وأجيب عصير..تاكل معي..!
رفع حاجبه بستغراب وهو يلتقط محاولة هدوئها والتحكم بتوترها...لكن لم يفسره..\ كويس..جيبي لي شي أكله
أنا بعد جوعان...
دخلت هي المطبخ وهي تشعر بأن مصيبه قد تحدث من نبضات قلبها...هي متأكده بأن ماهر لن يأتي بخير...
فهي لمحته من شباك غرفتها واقف عند باب النساء ينتظر...!
والان هي تحاول ان تطمأن روحها بأن الدانه تحبه وسوف يقنعها...!
هو يريد ان يعتذر...ويبدو بأنه جدي جداً...جداً...
لكني كنت أريد أن ينال قرصه موجعه مني ومن والداي بحق الدانه
ونالها...أذا يصبح الاعتذار الان مقبول...,
.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب
.
.
.
دانه وهي تهدئ بعدما رأت الغرزتين لكن بوجع \ يعني عمي خذا بحقي منك..!
ماهر أبتسم من عينيها المغرقه بدموع والمسلطه على شفتيه..\أيه...
وفوقه أنا بعتذر لك أسف يا دانه والله العظيم أسف أنتي حديتني على ضربك وأنتي بذات مابي ضربك...!
مختنقه من عدم أستيعابه...\ماهر انت ضربتني تدري الضرب لادخل بين المتزوجين وش يكون
تقليل أحترام...وأنت قلت لي الحياه الزوجيه مبنيه على الاحترام..!
ماهر يحاصرها \والاعتذار..يحل كل أشكال..!
الدانه بألم \غلطان..!
كانت انامله الاخرى تعانق أثار ضربته...\ خلاص عسى يد انمدت على هذي الشفايف والذقن القص ...!
وبيده الاخرى أخرج مفتاح بتعليقه كرستاليه وبا أبتسامه هادئه ...\ هذا ما يرضيك بعد الغرزتين والاعتذار
ترا منتي بحقود يا الدانه لآتقولين ماعاد لها طعم عقب سواتك..!.
التعليقه الكرستاليه التي تتدلى بـ أسم ماهر ..أمام عيني الدانه...أفلتت أحدى يديها منه لتمسح باطن كفها دموع
بللت خدها...
وبلوم مخفف الجرعه\أكيد مالها طعم وش أبي في البيت الحين وانت هنتني وأوجعتني ...!
ماهر \ وأنهنت وأنوجعت أنتي على الاقل بحزتها ماشافوك الا الجدارن..والا انا ضربت أبوي عليها شهود..عمي كايد وحاتم..
ومابرد كبده حتى عقب مارجعت بغرزتين..أستلمني تهزئي في الشارع..
عينيها المرتكزه على الاصق الذي أبعده لترا الغرزتين وهو يحدثها..
آنثنى قلبها بـرقه لـذاك المتجبر بحب..
والذي يخيل لها بأنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من الولوج بِ بوابته..ما أن صمتت وشفتيها ترسم ابتسامه منتصره هازئه...
الا أنحنى هو بهدوء لذقنها ليقارب مكان الضربه با الذقن..ويقبله لتستكين الروحين بعدها لبرهه...
تخللت قبلته شيء ما لـ أول مره يشعر به وهو مقاربة فقدانها من روحه يشبه نزعها..!
وشعرت هي..
بأن تلك الشفتين الدافئه التي طبعت مكانها على الذقن بمكان وجعه...
أتت معتذره..
ومشتاقه..
وأيضاً موجوعه
وأخيراً تحمل بين يديها أعتذار بشكله الفعلي وهو أمر كان يرفضه بشده...!
.
.
.
الذنب.... ماهو ذنبي / ان قلت حنيت
ذنب الجروح...المبطيات ...العطايب
.
.
.
حملت الصينيه له وهو يقلب باالقنوات وما ان رأها الا اخفض صوت التلفاز...وضعتها أمامه...وجلست لتقابله\تحب فطائر لبنه وعسل..والا دجاج...والا ميني برقر؟
لم يلقي لها نظره \ تدرين ما أشتهي كولي أنتي بعافيه ...!
الجموح بستغراب \توك تقول جوعان...أكل لك لقمه ونام أحسن لك...!
أبتسم بخبث ...\ دامك من حبك لي ماتبيني أنام جوعان فا ماراح أردك أذا أكلتيني بيدك..؟
أحمر وجه الجموح وبمحاولة هدوء \ قايد منت بزر أكل بيدك دامك طلبت الاكل وجبته انا الحين ...!
قايد حرك جسده ليعدل وضعية جلوسه..
ويشد له قطعة بيتزا صغيره من ثم يرفعها لـ الجموح التي كانت تجلس
بتوترفتتفاجئ الجموح من آبتسامه هادئه مرتسمه على شفتيه وقطعة البيتزا الممدوه لها \لآترديني..!
سايرته وهي تحاول مد يدها له...ليمنعها هو بخبث...\بأكلك..يا الله عاد أفتحي فمك مثل الحلوين النعومين ..!
في الحقيقه ان الذي فعلته الجموح هو ضحكه آرتسمت على شفتيها..
من ثم سايرته بفتح فمها...وهو قام بوضع قطعة البيتزا بطريقة آنيقة في فمها..!
وضعت آطراف أناملها على شفتيها وهي تكتم ضحكه هادئه عفويه..
همس بخبث \ شفتي ان ماهو البزران بس الي نأكلهم...تطبيق عملي الي قبل شوي عشان يقنعك..الحين أكليني لين أشبع..!
آرتفع حاجبيها ..وهو يرسم أبتسامه منتصره على انها سايرت خبثه بعفويه مطلقه منها...
تريد هذه الليله ان تسير ...ولآضير من مسيارته ...لذا قطعت له قطع من الفطائر..ورفعته له...
همس بـا أبتسامه \ ما أبي فطاير...أبي برتقال...قشريه لي با أصابعك الحلوه هذي...!
سايرته وهي تكتم غضبها منه فهي باتت تعلم بأنه غير جائع ويتلذذ فقط ب أغاضتها...
لذا أخذت تقشر البرتقال
بهدوء...من ثم تأخذ لها قطعه...ويفتح فمه لها...وبحركه خبيثه دستها بفمه بطريقه فوضويه..جعلته يتراجع عنها
قليلاً..وهو يحاول كبح ضحكته ..
وأنامله تعانق جانب شفتيه ويشد له منديل موضوع بصينيه با أناقه..ويمسح
شفتيه...ويدعي أنها لم تفعل شي...
لذا ثرثر بهدوء ..\ أأوه الليله ..أكبر راحه نفسيه صارت لي من كذا سنه...الليله
أحس براحه نفسيه لن محمد تزوج ولن نجد تزوجت..كل واحد لآيق على الثاني...محمد تراه رجال توهق في حرمه
ماتعرف من الحياه الزوجيه الا أسمها ..وأذته وأذت أهله..والحمدلله الحين أحس نجد بتعطيه حقه في الخدمه والاحترام..
وهو دمه خفيفه وبيحبب نجد فيه...,
الجموح بهدوء \الله يوفقهم نجد بعد تستاهل كل خير...بس الله يستر من خوياك انت..!
غرق بضحكه \ ليش أن شاء الله..خرجين سجون مثلاً..!
آبعدت البرتقال لـتشد لها تفاحه وأخذت تقطعها ...
من ثم تمدها ليده...ليمد يده أيضاً...لكن ليعانق كفها با أنامله برقه جعلتها تنتفض قليلاً...
من ثم رفع أناملها بهدوء فرضه هو..وأكل قطعة التفاحه من أنامل مرتجفه..!
رفعت كتفيها وهي تقطع موجة الذبذبه الذي يبثها تلاعبه\ والله يمكن ما أستبعد انا ترا منك هذا الشي مايطلع المجرمين الا أنتم يا المحامين تدخلون بسالفه
وتطلعونهم مثل الشعره من العجينه..!
أمال جسده قليلاً على الاريكه ليقترب منها..ويحاول شدها بهدوء لكنها كانت بعيده عن أنامله لذا تراجع لمكانه...\أنتي ..أه منك أنتي...تحبين تعلقين فيني
كل شي شين...حتى أخوك حاتم صاحبه..وكذلك ماهر ورهان..!
يعبث بها قربه التي تشعر بأنه غيرمرئي \عادي..أنت معرفهم عليه..والا وش يعرف أخواني با الي متعقد من الحريم..!
آبتسم على آرتجافها المرئي \ خلي مني أخوانك وتعالي جنبي...لآأبي أكل..ولآأبي سوالف ...مع الراحه النفسيه الي أحسها
الليله أبيها تكمل بأنك تقومين وتجين جنبي..وأنتي تبين هذا الشي...ماهو انا الي أشد فيك وأرخي...!
صوت ضجة أحاديث أتتهم...
لتعانق عيني الجموح المتوتره ملآمح قائد التي ما أن أنهى حديثه الا وأتضح بأنه قد سمع شيء...!
لذا وقفت بهدوء وهي تشد الخطوات له...
كان يجلس بوضعية فيها أريحيه...ذراعه ممدوه على طرف الاريكه...وهي تحاول أبتلاع ليله مرعبه يريد
ماهر لها أن تعيش تفاصيلها..فهي كل ماتخشاه موقف لاتفسر ضبابيته من قبل قائد..
همست وهي تجلس بقربه..\عادي صوت الي في الشارع ..الصوت يسري في الليل..خاصة اذا مافيه تكييف ولآتلفزيون
يضيع الصوت...!
آرتسمت على شفتيه أبتسامه دافئه مستغربه نوعاً ما..وهو يشاهد قربها منه هكذا لم يعتقد انها سوف تأتي وتكمل
جمال ليلته بقربها بهدوء ومن دون ثرثرة وجع..
لذا عانق ذراعه التي كانت على أطراف الاريكه ذراعها..وبدفئ..\ أنتي فيك اليوم شي ماهو طبيعي..!
شعرت بأن ريقها الذي في حنجرتها علق ..
وهي ترتعش من آقترابه منها حتى أنه يفضحها تلك الحراره اللعينه
التي تستوطنها من شدة تأثير قربه..
ثم يكتشف انها تخفي شي ببساطه..لما هي باتت لآتفلح بـ أخفاء شي بحضوره..!
آردف بخبث \ ها العيون فيها شي تبي تقوله لي..أحسها...متوتره..وخايفه..ترمش كثير..وترمي سهمها ماتسمي..
ياترا متى تقول لي أنها ذايبه في قربي..وأني أغلآ أحبابها..!
علقت أبتسامه ضاحكه على شفتيه...وهو يشاهد وجها المتفجر با الاحمرار..
ويزداد أستغرابه من بقائها هادئه وبجواره هكذا ..
ومن دون ان تثرثر له بأنه رومنسي كاذب ...
وتتحمل همسه الخبيث..
وبهمس أيادي يكلله الدفئ..شد اناملها التي ترسو في أحضانها ليدسها بهدوء بـشعره..
عيني الجموح التي عانقت شعره المتراقص به شعيرات بيضاء...
تذكرت شعور الحرق الذي لآمسها عندما دسها به مجبره...وأكتشفت البياض به...
سايرته ب أن تخللت أناملها شعره...
وتلك الاوجاع العقيمه تنسفها خلف ظهرها بغفله عن كل شيء..
حركت اناملها بشعره بهدوء تعتقد بأنها مسايره بينما هو شيء داخلي عفوي بدأ يطل برأسه لها..
همس بخفوت لها..وشاعري نوعاً ما..\ البحر الاحمر سبب لونه ســهم جـــدّه ومن كثر عشقه لــها متهيجن هـــادي
ما همّه صدودها مـــا شــح فــي مــدّه ما اختار رغم القسى وما اختار له وادي...!
عانقة شفتيها أبتسامه هادئه وهي تبعد آناملها عن شعره..
لتنحني بهدوء تلك اللمسات وتقبع من دون درس لخطواتها على صدره...
وبهدوء وعفويه \ تحفظ شعر يا قايد..أنا أحب الشعر كثير حاتم حببني قصايد خالد والبدر ...!
عانق كفه...كفها القابع على صدره...\ خالد والبدر...ممكن تعجبني بعض من أشعارهم لكن ما أشوف فيها عنفوانيه
ولآ أنهم يكونون ند عنيد وموجع ...أكثر ما أحب السعيد وحامد زيد...!
شعرت بكفها الذي يعانق كفه ويرسو بهدوء على صدره...شعرت با الارتجاف ...وتراجعت قليلاً من نظراته
المسلطه عليها ...مع تراجعها وهي تدعي بأنها تبتعد لـ أجل كأس ماء...
ما أن شربت الكأس ووضعته على الطاوله...الا وتفاجئة به...ينحني برأسه على حجرها...
من ثم شد خصلات شعرها القابعه على أكتافها وتتدلى على صدره..قبل تلك الخصل بعد لمها بـ سبابته..
أفلتها..
وجمع أناملها بكفه العريض ومن ثم أغمض عينيه بهدوء أمامها...
آخفضت رأسها لـترى رأسه بحجرها...
وتتأمله بهدوء مرتجف...
يضع كفها على فمه...ومغمض عينيه...متعب جداً...وبنفس الوقت مرتاح جداً...
يحمل هم نجد على أكتافه..وهاهو يشعر براحه...
روح متعبه هكذا تشعر...ولآ..تريده ان يعلم بأمر ماهر...
فليرتاح لآتريد ان يعانق الهم با أخر ويعلم بأمر ماهر وصفعه لدانه...
أمر مرهق له أن يفاجئ أيضاً بهم أخر يعانقه...
لكنها تخاف ان لآتوافق الدانه وتخبره...لآتدري ماتكون ردة فعله...لكنها سوف تكون موجعه..!
مرهقه هي أيضاً...من ليلة نجد...والبكاء الذي تخلل الجميع في هذه الليله ..
لذا...
آراحت رأسها وهي تستند بذراعها على طرف الاريكه..وتغمض عينيها أيضاً...
غفوة دقائق فقط....دقائق....!
صوت هاتفه ..على الطاوله....جعلها ترتعب وجسدها يرتعش...قائد الذي فتح عينيه وشعر ب آرتجافها
همس وهو يتناول الهاتف وبصوت متعب \ بسم الله عليك وش له النفضه هذي...نسيت أحطه على الصامت..,
القى نظره على هاتفه ليرا المتصل...همس بضيق \ مي...!
همست بتوتر..\ماهو بلآزم ترد عليها...قفله ..وأذا تبي شي بكره تقوله مافيه شي مهم قايد نام..!
آبتسم \ لآمايصير...يمكن تبي شي ضروري..!
فتح هاتفه وبهدوء \هلآ مي..!
من ثم أردف \ يعني تبينها بكره ضروري..خلاص تروح معي وتجيب الي هي تبيه..بكره ماعندي شي..!
بجانب الاخر...!
مي بهدوء \ قايد تبي الصدق..فيه شي مهم ابي أقوله لك..!
قائد بستغراب \سمي...!
مي بلقافتها المعتاده...\ أسمعني ولآأبيك تعصب..أنا سمعت قبل أيام كلام بين الثريا ومرتك الجموح والي
فهمت أن الدانه وماهر متهاوشين وان ماهر ضارب أخيتك...والدانه تبي تقولك بس أختها تمنعها...وعقبه
قالو أجليه لعقب عرس نجيد والحين
شفت مويهر تحت ماسك أختك..شكله يا أم انه يراضيها وهي تبي تجيك...والا تتدلع عليه ..بس لآزم تدري با الموضوع لآزم
الي يمد يده مره بيمدها مرتين وثلآث..والدانه مثل أختي الصغيره رحمتها وهم مايعرفون مصلحتها وقلت لآزم تدري..!
لم يشعر بنفسه الا وهو يقف بعد قالت له بأن أخته قد تم ضربها ولم ينتبه
وقد قفز لـراسه تلك البقعه البنفسجيه التي تحت ذقنها وفمها منذو أيام عديده...وفسرتها بأنها قد أرتطمت بشيء...
أخذ يفتح الباب الرئيسي ليجده مقفلاً..ويحاول فتحه ولكمه بشده من دون أستيعاب...!
وقفت الجموح وهي تلتقط حالة الجنون بقائد وتفسيرها شي واحد أنه علم با الامر..من مي التي سوف تقتلها بعدها وترتاح
من وجودها الغير مبرر للان بينهم....!
قائد بغضب وهو يستدير لها \وين مفتاح الباب وين مفتاح الباب..!
الجموح بثقه وجديه...\ تعوذ من الشيطان...وأترك الاثنين يحلون مشاكلهم...لآتدخل فيهم...الدانه تحب ماهر...وماهر
غلط وجاي يحل موضوعهم ويرضيها..أنت عاقل ولآ...!
قائد يشتعل ويقاطعها.....\ يعرف يضرب ويسترجل...أخوك...لو الضرب من الرجوله
كان كسرت ضلوعك يوم رحتي تبين تبعين مكتبي..وأنتي تستاهلين...والدانه الي ماترفع حتى صوتها يسترجل عليها
الرخمه..وين مفتاح هذا الزفت..أفتحيه لآ أكسره..!
بمحاولة تهدئه وهي تمسك ذراعه بقوه \قايد...أذكر الله وأدحر الشيطان والله العظيم ماهر ماهو مرخص في أختك
...ماهر يحبك ...و...مايبي يقهر اختك...لكن شيطان ودخل بينهم..أذا مانحلت الليله بينهم عاد تدخل انت بكره
بحكمه ومنطق...ماهو بغضب مثل الحين...الرسول عليه الصلاة والسلام قال فيما معنى كلامه..ليس الشديد
بصرعه وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب..!
من ثم أردفت بوجع..\ بعدين وش تبي تدخل..تاخذ حق أختك يعني
تدخل الي خذ حقها ودبل عليه ثنين...أبوي ضرب ماهر وراح المستشفى وحطو له غرزتين..خلآص ياقايد
الله يهديك خلآص أتركهم يحلون وضعهم الحين وأذا ما أنحل تدخل انت لكن تدخل بعقل ماهو بعضلات..وش تستفيد
يعني لاتدخلت وكبرت المشكله وخسرت ولد العم وخسرت اختك الزوج...مرجله يعني..المرجله في غيرها ماهي فيها...
بغضب لم يستطع التحكم به وهو يبعدها من ذراعه..\ أفتحي الباب أنتي كيف قفلتيه ومانتبهت لك أفتحيه أخوك بسور ومانع أختي
تجي لي...تبيني أسكت على ضربها وفوقه تبي فزعتي وفي بيتي ...هاتي المفتاح..!
الجموح وهي تقف أمامه بقوة حضور \ماهر غلط وجاي يرضيها والله ماتطلع الا على جثتي ...
الدانه تحب ماهر ولا أبيك تاخذك النخوه وتوجعه..
أصرار الجموح ..و..وقفتها القويه أمامه..وكلآمها المنطقي وأخباره بأن هناك غرزتين مكان ضربة أخته ..
جعلته يجن أكثر و بأن من عالج الموضوع عمه..وهو لم يعلم أصلاً با الامر......
القى بهاتفه بعنف للارض ...
لحضت صمت مرة ظنت بأنه هدئ....لكنه تحرك بخطوات سريعه لـغرفتهم...
من ثم يسابق الخطوات بمفتاح
أخر للباب...قفزت هي تحاول ردعه من جديد...وهي..تحتضن ذراعه من جديد وبصوت مرتجي..\تكفى
ياقايد...لآتفضح نفسك ...هذا نسيب وولد عم...وأخو قبلها كلها...أدمح زلته...أنتم لحم ودم...لحم ودم...!
أمسك كفيها المحتضنه ذراعه بشده وبهمس \ ما أضرب النسوان ولآ تجين أنتي في وجهي الحين وأحط كل مبادئي
ورا ظهري عشان خواتي أخوك يدري ان خواتي خط أحمر مايقبل العذر ومع كذا ضربها وفي بيتي ..!
كان يمسك ذراعيها بشده ويجلسها مرغمة من الـ ألم على الاريكه...من ثم فتح الباب وخرج كا ثورة البركان...
قفزت وهي ترا خطواته الغاضبه تخترق المكان لن يستمع لها ولن يلقى بال ..
وستكون ند ضعيف سيركل بقسوه ان حاولة تفريقهم...
لذا أخذت تركض لهاتفها لتعيد الاتصال با الثريا وتخبرها بأن تخبر وصائف
فلن يردع قائد الا وصائف..!
.
.
.
عينيه التي التقطت ماهر وهو يهيئ له بأنه ممسك لـمعصمي الدانه ويهزها...جعلته يصرخ بصوت حاد \أذا بتسترجل
على أحد تعال ورني مرجلتك يا ولد تركي...!
ماهر الذي تحركت عينيه لـ قائد القادم بخطوات سريعه ومشتعله....وجه الذي لآيبشر الا بمعركه قادمه...
وكلماته الصارمه ...تخبره بأنه علم با الموضوع ...!
ترك الدانه بهدوء ...بأن أزاحها بكليه عن طريقهم....
لتبتعد الدانه بخطوات مرتجفه وبصوت مرتجف مترجي...\خلاص يا قايد أنحل الموضوع..أنحل خلاص..أعتذر...!
قائد الذي أقترب وبصوت صارم..\ يد تنمد عليك وانا حي تنكسر...ولآيدمحها غرزتين من غيري وانا حي...!
أنهى جملته وهو يشد ياقة ثوب ماهر العلويه وبحده \زوجتك اختي يا الرخمه عشان تذلها والا عشان تكرمها..!
ماهر بصوت صارم وهو يحاول أبعاد قائد بتهدئه...\ سوء تفاهم ويصير...ولآفيه بيت يخلى من مشاكل...
أبعد يدك يا قايد قبل أغلط عليك وانا ماسك نفسي أحترام لآ أكثر..!
قائد الذي يغلي من فكرة ضرب أخته وهو يعتقد بأن أبن عمه لن يضرب أخته ..دفع ماهر بقوه ليرتطم ظهر
ماهر بـ الحائط الخلفي...من دون مقاومه من ماهر...
قائد بغضب \ جاي تستقوي على بنيه....تستقوي على بنيه يا الرخمه...تضرب أختي وهي في بيتي وفي ظلي...
هذا الظهر الي انا مخليه لـ خواتي وأمي..هذا حفظك للامانه يا الرخمه...!
ماهر محدود الاحتمال وبمحاولة صبر\ ياقايد أقصر الشر وروح وراك ماظني بسكت على كلامك أكثر من كذا...مابي نتعارك
أنا وياك عشان شي أنتهى الحين بيني وبين مرتي..!
شده من ياقته من جديد...\وانت تحسب عاد لك مره عندي يا ولد تركي...تعقب وتخسي ولاتمسكها بيمناك وانا حي..!
من ثم دخلا با العراك....!
توسطت وصايف بخطواتها المكان وبصوت صارم...\ ياقايد...ياقايد....ياولدي...ياولدي ...يا الله الخيره...!
كانت تشاهد لكمات تقاذفها الاثنان بينهم....
لتتألم وهي تشعر بأن أنفاسها تخونها وأن صوتها لآيظهر...بل لآيسمع...!
من ثم سقطت ...تحت صراخ الدانه والثريا....
↚
يقولون لا طال الجفا بالحبيب إنساه
وأنا وين ابنسى صاحبن ما تناساني
تغربت بالدنيا و هو ما بخل بخطاه
يسوق القدم في يمتي لين يلقاني
ألا يا بعد من ينقش الكف في حناه
إذا مل من خل لقاء صاحبن ثاني
وألا يا بعد منهو حضوره مثل فرقاه
حشا ما شغل فكري ولا حرك اشجاني
ألا يا بعد قصر( ... )ومن سكن بحماه
بكيفي حبيبي اللي فديته ويفداني
يقولون ولا مايقولون عن لاماه
أحبه كثر ماهو بفرقاه عناني
وأحبه كثر ما ينفعل بالزعل ورضاه
وأحبه كثر ماهو بقلبه تمناني
ابو مبسم كن الجمر مولعن بشفاه
وابو ناعسن كنه عن الحب ينخاني
من عيونه السود افهمه سيدي واقراه
ومن عيوني الحمر المعناة يقراني
ألا يا وجودي وجد من صاحبه ناداه
زما دونه الموج ويبي عمره الثاني
على اللي ولو طال الجفا مستحيل أنساه
الا يا بعد هالناس الأقصين والداني
.
.
.
بدايه
صباح \ مساء الارواح المتحلقه هنا..,
شكل مي في بارت السبت الماضي ملكة الدعاوي بـجداره..
هي شخصيه استفزازيه معكم أنا في هذا الشي...لكن متعودين في كل طرح ناخذ القشور واللب ونمخمخ بعد =)
ردين نجلاء الريم لآمس لب الشخصيه لآمسها بشفافية مبدعه الله يحفظها...
وترا اللقافه وحب الاستطلاع والطفاقه شي غصب عن الانسان ولآهو دليل على انه حقود ..
وخذو نفس منعش بصدوركم الوسيعه مع مي..=)
خالة بنتي أم نواف...والنوري ...وبقية الغوالي..
أذكرو الله وأستهدو با الرحمن ياكافي النوري ردت كذا مره ولآبردت حرتها =)
.
.
.
البويه الي ذكرها محمد بثرثرته معناتها الصبغه بجدارن أو الدهان ..وضحته وحده من الاخوات الله يعطيها العافيه..
معنى كلمة ماعاد يمسكها بيمناها...يعني خلاص ماترجع معك حتى با أبسط شي مسك الكف..
.
.
.
زيزفون الف سلامه على أطفالك..وبارت ماتزينه ردودك التفصيليه أعتبره ماله طعم ولآلون =)
.
.
.
البارت طويل ومليان أحداث على جميع الاصعده...
و
آحم...وقفه شريره جداً بعد تنتظركم >>يبي لـ أم اليزيد قرايه ها اليومين...
.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها...,
.
.
.
كان يعتذر لها بألف قبله على كفيها...
القبل المملؤه بـ الوجع الممتد على طول الاورده المملؤه حب هي من غذته...
يخبرها بـ أعتذراته بأن الارض لآتسع حبه لها وقد لآتتسعه السماء....
وأن ما فعله ماهر لآ يغتفر منه بذات لآ يغتفر...وأن الضربه الموجه لـ دانه...
قد أنطلقت كا خنجر مسنون وأخترق روحه
أتضرب الدانه المترفه الخجوله المغنجه..؟
كيف لم يخبرونه بـ الأمر...؟
من ثم ترميم الأمر برمته وهو لآيدري...!
كيف يقابله ماهر وكأن شيء لم يحصل...
كأنه لم يقوم بـتحطيم أضلع صدره بتلك الضربه..!
أهكذا ياماهر ..أهكذا...تصون الامانه بـتحطيمها...؟
أهكذا ياماهر...أهكذا...تقوم بتمزيق كل ثقة علقتها بك...؟
أهكذا يفعل الشقيق بـ قلب شقيقه...؟
تباً...فا وربي لآ أجد كلمة تصف ما أشعر به..!
كان جالس بقربها...و..أنفاسه الغاضبه..تخرج من روحه تكشف بـ أن تمثيلية الهدوء
أمام عينيها ليس مقنع...
على طرف السرير با القرب من أقدامها...أنامله تعانق قدميها بتمسيد..بصمت موجع لـها قبل أن يكون له
أتاه صوتها المتعب المتزن \ الحين تركي يضرب ولده وأنت ما يهمك ذا الشي الا تبي تاخذ حق أختك بيدك...؟
همس بصوت صارم منخفض \يمه أرتاحي...لآ..تتعبين اكثر عقب طيحتك علينا....
زفرة بضيق \ تمسـي أختك في بيت رجالها الليله...لاتطولها...لو تركي ماضرب ولده عشانها كان لي تصرف ثاني
مع ماهر لكن الحين عيب علينا نتجاهل حق ضربة تركي لولده عشان بنت أخوه..
زفر..و..بهدوء متقن \ أرتاحي الحين...والدانه وماهر ملحوق على سالفتهم...لآتشلين هم أحد...
همست بصرامه \وشلون ملحوق على سالفتهم...لآماهو ملحوق...تمسي ياولدي نار تصبح رماد..خلآص رجع أختك
مابينكم مزاعل..!
أرتفعت أنظاره لها...وبصوت موغل بـ الغموض..\ يايمه أول مره أحس ان وجودي مثل عدمه مثل اليوم...
يوم يرفع ماهر يده على الدانه وهي في بيتي وانا موسد أخته ذراعي ولآدريت بدمعة أختي وليلها الطويل..!
وصايف بألم \ لآتحسبها كذا ياولدي......؟
بثوره مكتومه..\وشلون أحسبها يمه...وشلون...والله العظيم مقهور...ومقهور أكثر يوم خشو السالفه عني وتوصل لعمي
وماوصلت لي....!
بعقلانيه وكتم غيض ..\ أكيد ماخشوها عنك الا منحاشين من الي مثل ماصار قبل شوي...
متألم \ ولو يمه ولو..مفروض أدري..ماهو كأني أصغر عيالهم مالي شور ولآلي أمر..؟
صمت تسربل به المكان...لـدقائق...
همست بمحاولة ترميم ..\ أبوك لو حي ماعاد زاد على ضربة تركي لولده..شوف وش في خاطر أختك و لآ توجع ماهر
فوق ضرب أبوه ومضاربتكم قدام الحريم...ودانه أختك تراها ماهي مثل خواتها ماتجزم في البعد والله ان يصير فيها شي و
لآعاد يفيد حزتها الندم..!
كان صامت ...لكنها أشارت بيدها بعد حديثها ان يأتي الى جانبها....نهض بتثاقل يسايرها فقط.....
وجلس بجوارها.....
شدة كفه...
وعينيه تنشد لـكفها الذي احتضن كفه من ثم بدأت بفتح اصابعه..!
وبصوت مبلول بدمع..\ أنت وعمك وعياله مثل أصابع الكف..أن أنقطع واحد نقصت وأن أستوجع واحد أستوجعت لآتحسبه ماهو مستوجع
بعد ولآهو متفشل منك ماأجبره على مراضاتها بليل وأنت ماتدري الا انه يبيها بس متفشل يجيك ويقول ياقايد انا ضربت أختك ورجعها
لي ..ومتفشل مني لآنه داري اني بوجعه..وعمك ماضرب ماهر الامن حر وجعته انه مد يده على بنته..ياولدي أذكر
صنيع عمك يوم مسك البنت ولآزوجها غيرك حتى وانت موجعه بوقفت حالها ..أدمح زلة ولده ..وهونها تهون...!
أمال جسده وشبك انامله بعد ان أبعد كفه عنها..عينيه مسلطه على الارض..مكث دقائق على نفس الوضعيه...
.
.
.
أكثر ما يقسم ظهره لنصف..هم أخواته...!
قسمته نجد..من ثم الثريا...والان فتت عظمه ضرب دانه في بيته وأخفائها لـ الامر ..!
التغاضي ..
وفرضية العفو عند المقدره وغض البصر في ضرب الدانه بذات أمر لآ يقبل فيه ولآيريده...!
أن يضربها فهذا يعني أنه وصل لدرجة أنه لآيقيم لها وزن...ولآ..يهمه كسرها...لآن ضرب المرأه هو كسر وأهانه...
ومسألة ان ماهر لآيقيم لـ الدانه وزن أمر اصبح يلعب الان برأسه...!
و
أكثر مايقتله أن تكون تحبه وهو لآيقيم لها وزن...فتقوم بمدارة على الضرب لها من أجل ذاك الحب الأحمق...!
هو لآيجهل ماهر...
يعرف أنه رجل تسبق يده كلامه لكن ليس على النساء...ليس على تلك التي يذوب من رقتها
العطر ..
وصورة دانه بجزء من ذقنها بلون البنفسجي يؤلمه كل ماتقافزت الصوره أمامه وهو بغباء صدق ترميم الوجع
التي تدعيه...
يصدقها نعم لأنها من برآءة ملآمحها تكاد أن تقسم انها لآتكذب ولآتعرف الكذب ...
وأكثر ما يشعل روحه أنه يأتي ويجلس أمامه من ثم يضع عينيه في عينه وكأنه لم يفعل شيء لـ قطعة من روحه..ويزيد
ويكيل با الوجع يأتيها يسترضيها وهو يعلم بأنها سوف ترضا من دون أن أعلم...!
هل رأيتم مجرماً بهندام أنيق يقف ويدعي أنه قد تم الصفح عنه...هذا هو ماهر ..!
.
.
.
لـ أفرض فرضية..أنني توفيت...!
وبقيت دانه على ذمة ماهر...ومن ثم ضربها مرة أخرى و أخرى...وهي تصمت ولآتخبر أحداً وأن أخبرتهم
دارو الوضع كما كان...وحتى لو أخبرتهم...أنا متوفي...من يأخذ حقها....عمي...؟
ولنفرض بأنه لم يعلم...
وأن الحال أقتصر على لملمت النساء للموضوع من أجل حب مقيت او من أجل زواج يستمر..ما الحال السيء التي
ستكون عليه دانه....!
يا الله...لآ...أتخيل فكرة انه ضربها ذاك الاحمق وتحت سقف بيتي..
أقسم با الله ثلاثاً أن أُدبكـ في قضية رفع يدك على النساء....!
.
.
.
وقف بهدوء وهو ينسحب من الجناح...أقفل الانوار وأغلق الباب بهدوء...
من ثم رفع عينيه...ليجد أنوار الفجر قد تراقصت من النوافذ...
سقطت عينيه على أجتماعهم الاثنتين...!
.
.
.
نعم الاثنتين..!
الجموح الاكثر عناد ومكر...!
والثريا الاكثر صلآبه وكبرياء...!
أجتمعا في مسألة واحده...لـيتقاسما حلها با الخفاء ..!
خليط مركب الاثنتين...لكنهما يتفقآ.....
ومن الضحيه...شقيقته الصغيره...يطبقا خلآصة تجربتين
فاشلتين ويريدان أن ينجح الامر بوجهة نظرهما..!
.
.
.
كانت الثريا هي من وقفت عندما رأته ..
وبصوت حازم نافذ..\ أمي ياقايد تعبانه...ولآهي بحمل مطلقه ثانيه بعد في العايله...وأنت بعد منت بحمل هم جديد فوق
همومك...خلآص الرجال وضربه أبوه وحق الدانه هذا اذا كان لها حق أنوخذ مندبل...وأصلاً مافيه حقوق بين عيال العم
أذا رجعتوها لحقوق...لكن الحين أسمح لي أدق على عمي تركي يجي ياخذ بنته الدانه لـبيتهم...,
أشار بـ أصبعه السبابه لـشفتيه...وبكلمات حازمه...\ ولآكلمه أسمعها منك.....!
تحركت شفتي الثريا بمحاولة رد...
ليفاجئها...هجومه الحرفي وهو يشير لها بأن تصمت فوراً...\ لآتحديني يا الثريا على أني أوجعك وجعه
مابعد ذقتيها مني أنتي بذات موجوع منك فوق ماتتخيلينه ...فوق ماتتخيلينه...!
الثريا تتقدم بخطوات ثابته له ...\ توجعني...فدوة لراسك أوجعني دام عقبها خاطرك بيبرد...يا أبو نايف ماهر رجال حمق
وأعصابه مفلوته وأختك غلطت عليه...!
أنطلق بغضب كاسح \ رجال على نفسه...تفهمين ماهو على أختي...وأعصابه وأنفلاتها على جدارن بيته...ماهو على أختي
وش ذا العذر الي أقبح من ذنب..ماله عقل في راسه يشوف الحرمه غلطت عليه يسكتها بكلمتين يشد أذنها با الهجر
يكلم أخوها الي حطه جدار ماله حشمه ولآقدر...
صوت الباب المجاور فتح..
لتطل مي وتشد الخطوات لهم بعدما رأت توسط قائد... قد أختبأت لـوقت بغرفتها..من ثم خرجت ما أن رأته...,
أردف قائد بغضب جامح لثريا \والي يوجعني ويذبحني ان بعد ضربه لها يجي يرضيها بهذا الشكل بين النسوان ولآيحسب لي حساب..
.وبعدين أنتم يا الثنتين ...,
أشار بسبابه لـ الجموح التي تجلس بهدوء وهي تضع قدم على قدم...
ولـ الثريا التي تقف بـثقه أمامه ..\ الظاهر لهذا البيت رجال لآزم
يدري بـكل صغيره وكبيره لآيستغفل ولآ تخترع الحلول العقيمه من وراه...وش ها الاستغفال منكم لي...ولآكأني موجود...
وش ها التجاوز منكم...يعني لو مي ماقالت لي..ما كنت بدري با الموضوع...؟
الثريا بغضب \ أها...صارت مي الحين الي ماتستغفل ولآتخترع الحلول العقيمه...لو ماتدخلت حضرت جنابها بطفاقتها...
ماكانت أمي طايحه داخل..ولآالوضع مثل الحين..!
قايد بسخريه \ الحين بتعلقين على تصرف مي الي حطت لـي قدر وقالت بعلمه لأنه ماهو بزين يجلس كأنه مثل الاطرش بزفه
ولآعلقتي على تصرفك يا العاقله الذربه الي ماتتجاهلين أخوك في موضوع كبير مثل هذا...؟
الثريا \ قايد ماحنا ببزران تقعد تهاوشنا بهذا الشكل انا والجموح ماسوينا غلط وأشوف انك الحين مخطي ولآزم تدارك خطاك..
لآزم مايكبر الموضوع أكثر من كذا ويضر في دانه وماهر..
قائد بغضب \ المشكله منتم ببزران...البزران فيهم أمل ان بكره يكبرون ويعقلون...لكن انتم وهذي الطريقه في موضوع
دانه وش تسمونه عقلانيه ان اخوها مايدري بضرب رجلها لها تحت سقف بيته...!
ضم شفتيه بقهر من ثم أردف لـ الثريا بعد ثواني \..ياترا من فكرته فيكم...من فكرته فيكم ان عمي يدري وأنا ماأدري..وأن ماهر
يجي في نص الليل بهذا الشكل ويحاول لملمت سواته...؟
وبغضب مستمر يهطل \ عندي أحساس كبير انه من أبداعات أفكار الجموح ...؟
آبعد عينيه المسلطه على الثريا لـينحني بها بغضب على الجالسه بنظره نوعاً ما هادئه...
من ثم بحرف متزن تكلمت \ أيه...أنا الي علمت أبوي وأشوف
تصرفه كوى الوجع...أنت تترافع عن أختك من ساعه وتستكثر علي ان الموضوع ينلم قبل لآيوصلك عشان اخوي..
أنا وصلني الموضوع وكنت بنهيه بعقلانيه لكنه لما وصلك أنت أججته...
من ثم أردفت \ المشكله ياقايد عنصر المبالغه في الوجع عندك ماتخليه..لآزم توجع وتكسر العظم عشان تنفس عن غضبك...
وش أستفدت الحين..أمك تعبت ..و..ولد عمك تضاربت انت وهو.. وأختك هذي هي منهاره بغرفتها...!
يحترق ويشتعل منها...
وبغضب وخطواته تتوجه اليها ليقف على رأسها وبصوت هامس حارق ..\ لآ..تتدخلين في
مواضيع خواتي...لآتدخلين في اي شي مايخصك...أنتي كثير عليك تحلين عقدك الي مالها علاج...لآتحاولين
تبدعين با الحلول السحريه في غير حياتك الزوجيه تفهمين يادكتوره...!
نظراتها الموجوعه الواثقه التي أرتفعت له...وعينيه الغاضبه المنخفضه لها...
هو
غاضب من الاثنتين ..
ومنها بذات غاضب جداً....
أستغفلته بما يكفي لـ أجل عيني شقيقها المتهور...!
أنفتح الباب في تلك الاجواء المشحونه بينهم لـتطل هي خائفه وهي تسمع صوت قائد الغاضب...
لتلتقط عيني قائد وهو يبعدها عن الجموح أطلالة دانه المرتجفه...
وبغضب\ تعالي أنتي بعد...
تقدمت بـ أرتباك عميق وهي تبدأ في البكاء فوراً بذبذبت صوتها المنخفض \ لبيه...!
قائد يتقدم لها بخطواته وبصرامته \ ليش مغطيه على ضربة ماهر..ولآعلمتيني...؟
دانه بـوجع \ قايد تكفى لآتعصب كذا... والله ماكنت أظن
كذا تكبر الدعوه صح كنت أبي أبرد قلبي بس مو بهذا الشكل رجلي بغرزتين وعقبه تلاقطت أنتم وطاحت أمي والحين انت والثريا والجموح...خلآص الله يخليكم خلاص..
مشكلتي انحلت جاء وأرضاني وانا رضيت...والله العظيم ماعاد في خاطري شي عليه...تكفى ياقايد لآتكدر نفسك...وأمي لآتكدر
أخاف يصير فيها شي...
قائد بغضب \ أول مره ضربته هذي والا كان يضربك قبل وماتعلمين أحد..؟
دانه وكفها يحتضن عنقها لتمسده بـتوتر وأحمرار \...أول مره..بس والله العظيم أعتذر و..وعدني مايكررها..وعدني
ياقايد وعدني...ماراح يخلف...متاكده أنا ..متأكده...!
↚
من رأى منكم الياسمين في خمرية بزوغ الفجر...
يتمايل لنسمات الفجر الاولى وقد هطل في ليلته الماضيه حبات مطر مصحوبة بحبات برد..
و يخبر الجميع بأنه موعود من ذاك المطر بأن لآ يؤلمه بعد ليلته الماضيه...!
أحمق ذاك الياسمين...!
ألم يخبروه بأن غمامة السماء لآيؤتمن مطرها ..!
.
.
.
مي تقفز بحماس متدخله ..\لآ...يا دانه لآ...لآتصيرين عزامه ندامه...والله صدق من قال حنا عزامات ندامات..
الرجال رفع يده عليك..لآزم
لآزم ينوخذ حقك منه..هذا عمك ضربه جعله يسلم بعد لآزم يشتري لك شي يرضيك فيه قدام اهلك...طقم..والا فلوس والاحاجه
عليها القيمه كذا الي نعرفه الرجال لآضرب حرمته لآزم شي ثمين يرضيها فيه..!
أجابتها الدانه بـعفويه وهي تبعد أنظارها عن صرامة قائد\ خلآص سبب خلافنا كان أبي بيت مستقل ماهو كره في عمي لكن أبي استقلاليه ..وشراه لي
وأعطاني مفتاحه....!
كانت ترفع المفتاح با التعليقه الكرستاليه بـأسم ماهر يتدلى منها التي التقطتها عيني قائد المشتعله...!
مي بـعفويه \أعقب يامويهر والله ماهو بسهل بأي حي...شقه والا فله...تقسيط والاكاش...ياماشاء الله مسرع أرضاك بشي
زين..!
قائد بـصرامه لدانه ..\الحين ماهر يضربك وانتي تحت سقف بيتي ماحسب حساب لي وشلون لو تروحين معه في بيت
وينصك عليكم باب...
أردف بتأني صارم \ رجال رفع يده عليك وكسرك مايجتمع معك وانا حي وراضي..!
من ثم أنسحب تحت عاصفة قراره المميت بنسبه لـها...
.
.
.
من يخبره بأني لآ أحتمل فراقه....
الله من وضع حبه وأسكنه الروح برغم من وجعه..
شيء تمنت الالاف المرات ان ينزعه الله رأفه بروحها...
لكنه لآينتزع...
يزداد...بشكل هائل ويكبر كا طفل مدلل..!
هو عاشق أيضاً...
ويعلم بأن البعد عن المعشوق شيء يشبه أنتزاع الروح وفقدان النفس..!
لما لآ يرأف بحالي ويقول لقد ندمت على ضرب ماهر وعودي لـزوجك...!
لما يضع الخيار الصعب الان بين أخ..وبين ..زوج...وهو يعلم بمكانة ماهر..ومكانة قائد العظيمه...,
يعلم بأني لآ أحتمل..
لآأصبر...
لست كا الثريا...هناك أختلاف جذري بيني وبين الثريا...!
الثريا تقتل قلبها ولآتبالي...
لكن أنا يقتلني القلب ولآيبالي بي...!
يا الله...!
.
.
.
أنهارات الدانه ببكاء عميق وهي تجلس با انهيار على الارض...لتقفز الثريا تحتضنها بـألم ومحاولة تهدئه....
الجموح تدخلت بتهدئه أيضاً....\ يا دانه...لآتعبين نفسك كذا...قايد مايهون عليه ماهر بس عشانه ماتوقع من ماهر هذا الشي..؟
الدانه تحرك رأسها برفض\لآ ...قايد لآقال كلمه خلآص مثل حد السيف تكون...مستحيل ارجع لماهر عقب حكيه مستحيل...
الجموح تقف على رأسها وبأقناع \يابنت الحلال أهدي والله ماهو بصاير شي بينهم هذولا عيال عم يتصافون من دونا ..
وبعدين تراه الحين موجوع من أخوي ويتكلم من حرقة قلب أذا هدا بيتغير حكيه كله وأذكرك..؟
الدانه ..\لآ..يا الجموح لآ..أنتي بذات مفروض تعرفين ان كلمة قايد مايغيرها...وتعرفين قصدي زين....والحين هو ماعاد بيترك
لماهر مجال انه يحاول يرجعني ..وماهر مايتحمل يمكن يثور ويطلقني...وانا مابي أتطلق منه..أنا أحبه والله العظيم أحبه
بشكل يمكن يموتني ...!
شعرت الجموح بوخز في روحها لـتتكلم بـهدوء \ وليش تتوقعين ان كلمة قايد هي الي وصلتني لـه..لآيا قلبي...أبوي له خاطر
عندي والاخوان لهم خاطر وأشياء كثيره غير عناد قايد...
عشان كذا انا في بيته اليوم...وبنفس الشي بيكون قايد...بيكون لـعمه خاطر ولعيال عمه خاطر...
أمسحي دموعك يا الخبله وقومي غسلي ها الوجه الي مشتاق له ماهر ولآطاله بعد ..وصلي لك ركعتين وأهدي شوي..!
الثريا بتخفيف\ كلام الجموح صحيح ماألوم ثورة قايد على ماهر لأنه مثل الي أنفجع بشي ماتوقعه بيهدا ويروق ونفاتحه
على رواقه وبعدين والله ماتوقعت ماهر يـكون مجنون فيك يا دوين أثاري الرجال غادي به الهوى ومادرينا..!
مي بتوضيح ومداخله \ ماعليكم منه وش غادي فيه لآ هو رجال فيه بلا...
أذا أقبل وشافها مقبله أبعد وأذا شافها عنه مبعده وشمسها على حزة عصير جاها يركض ...!
الجموح وهي تحاول التحكم با أعصابها...
وهي تنفذ نفاذ الصبر \ يا أم أميره...أنتي دقيتي على قايد وفي وقت متأخر وأنتي عارفه أنه معي داخل
بملحق..ومع كذا دقيتي وماسألتي عن الوقت ولآحطيتي أعتبار لذوق...وفوقها تدخلتي في شيء مايعنيك وقلتي له عن
ماهر أخوي بغض النظر عن خطأ وصواب جيته...ممكن تفسرين لي الحين تصرفك هذا..!
مي تبتعد عن الدانه لتجلس على الكرسي وهي تشاهد صرامة الجموح وقوتها في توجيه أستغراب مطعم بـ الغضب...
أبتسمت بتلقائيه...\ مدري ماحس لآزم ألتزم بـوقت معين هو ماقالي فا أدق عليه في الوقت الي أبيه..
وماهر شفت انه بيغصب الدانه وقلت انها يمكن ماتبيه قلت أخوها يتدخل أحسن ...
..أنا عفويه بتصرفي...يعني لآتتوقعين متقصده الطقاق الي صار قلت يمكن يهاوشه بس ويطلع ...!
قاطعتها الجموح وحاجبيها مرتفعه..\تدقين عليه في الوقت الي تبينه...؟؟؟؟...و قايد الحين رجال متزوج والوقت الي
تشوفينه عادي الحين ماهو عادي...أنتي ماتلاحظين ان سبب المشكله الحين هو أنتي والآ كان منحله وهي مع زوجها الحين
لآطاحت خالتي ولآتلآقطو عيال العم وآنختمت من دون الحجم الي الحين حنا فيه..والي أكيد له تطورات كثيره..هو انتي ماتشوفين
يا أم اميره ان بعض التصرفات الي تقولين انها عفويه هي ماهي عفويه..!
نظرات الجموح المسلطه على مي..جعلت مي تتوتر \ الدانه مثل أختي وترا الي سواه أخوك غلط ويستاهل موقف قايد منه
عشان يدري ان لها أخو مثل الجبل وراها...وانتي والثريا بصراحه تصرفكم غبي ولآ يودي لـنتيجه الرجال لآشاف تراخي
ماعليه من أحد بعدها..!
الجموح بسخريه \ بغض النظر عن وجهة نظرك في المشكله الي مالك فيها دخل قولي لي وشلون دانه مثل أختك..فسريها لي هذي..؟
مي با أحراج \ أيه..مثل أختي...أقصد احبها وأغليها..وما أبي لها الا الخير..
الجموح بجديه...\ يعني تبين لها الخير اكثر مني ومن أختها الي تربطنا فيها علاقة دم ومتربين مع بعض ومابينا أوجاع
ولآ كره..تحبين الدانه لدرجة انك فرقتي بينها وبين رجلها الي يسوى روحها..تحبين الدانه لدرجة انك طيحتي أمها بفراش
وزعلتي أخوها منها...وضحي لي أكثر يا أم أميره أجل الكره عندك كيف شكله ولونه..؟
مي وهي تقف..\ ماكنت أظن بيصير الي صار لآتقولين شي ماهو في بالي وقتها ...أنا أسفه منكم..
الجموح تقف أيضاً..وبصرامه \ تتأسفين من دانه وتقبل أسفك هذا شي راجع لها هي...لكن يامي انك تحاولين أقناعي
ان العفويه مصدر ردات فعلك هذا شي انا ما أخذه على محمل الجد..بعتبرها مثل النكته البايخه...وبقول لك بطريقه
مباشره أذا تأذيت منك بطريقتك العفويه هذي صدقيني بيجيك رد عفوي بعد مني ويمكن يوجعك ولآيعجبك..!
مي شدت الخطوات لـجناحها بطريقه متوتره....
الثريا بلوم \يختي ذي الخبله ترا مافي راسها عقل وش له تحرقين دمك معها...خليها تولي..أرحمها ساعات
لآعقل ولآذرابه ..وترا يمكن صادقه أن حركتها عفويه هي تحب تشوف الاخوان
يوقفون مع خواتهم لانها محرومه من هذا الشي...
الجموح بضيق \ أما خبله ..الا تدور الشر دواره...أنتي كيف تمشي عليك تمثيلها.... شخصيه ركيكه تسلقيه المفروض
محطوط حد لعفويتها المتصنعه...!
أنسحبت الجموح من المكان بعد كلماتها الغاضبه لتلحق بـقائد لـ الملحق
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
رهان بضيق...\أنت وش قاعد تقول...من جد وين المخ لـ الدراسه مع ها الي جايبهم هزاع...؟
طراد \ معليش انا قلت له يبي يجتمع فيهم يطلع في كوفي والا في أي مكان ثاني...هو كذا أذا تضايق يلم أصدقائه..
صرت أعرف أنه متضايق من كذا..,
رهان \ كلنا متضايقين يا أخي بس ماهو نسوي كذا...الله يعين ...
طراد بضحكه ..\ وش مضايقك انت بعد ...عسى ماشر...
رهان \ أبد متزوجه بنت عمي ماخذه صاحب لنا..والاهل متجمعين وتعرف تحب الاجواء هذي وتنقهر انك ماتحضرها...
طراد \ وسع صدرك أهم ماعليك مستقبلك..أنت وش سويت بمراجع الي قلت لك أخذ فكره عنها...ترا بتفيدك بعدين في
التخصص تعطيك نظره شامله و مثل البروفا النظريه...يعني عشان ماتكون مثل الاطرش با الزفه لابديت الجد..
رهان \ هذي هي عندي الحين وجالس أرتب وقتي وأنظمه...دخلت بعد على النت وطلعت لي مواقع مفيده راح تفيدني
أذا أحتجتها...بعد أنت قلت واحد من الدكاتره تعرفه حبوب ويعطي وجه...
طراد \ كلهم كويسين مافيهم عنصريه بشكل كبير...أهم شي انت خلص دراستك بدون مشاكل وتوكل على الله لسعوديه ..
أنا بخطب بنت خالي ان شاء الله في الاجازه الجايه بنزل لـسعوديه وأخطب وأتملك وآرجع أكمل ..
رهان \لآ ماشاء الله مبروك مبروك على القرار الحلو...
طراد \ الله يبارك فيك أحسن خطوه الواحد يحصن نفسه من أنه يتهور في الحرام..
رهان \ أنت ورني وش تدخل...وش عندك في ها الموقع...؟
طراد مبتسم ..\ تركيبات كيمائيه أحتاج لها في مجال دراستي..جالس أبحث عنها وبجيبها ان شاء الله أولع في ها الشقه...
رهان ضرب كتفه بخفه \ أنت تقول صدق..والله بعد علبة التونه الي صلحتها وأحرقت الدنيا بمطبخ طلع كأنه مفاعل
نووي وأنا أشك بوضعك بعدين..!
طراد يبتسم ..\ وضعي عبقري ..التم له على عبقري وبينتج عنهم صراع دولي من ياخذ ها العباقره...!
غرق بضحك رهان ...\ كلمتي المفضله لآتسرقها لو سمحت هذي حق حصري لي....
طراد \ أي وسع صدرك...وخلنا نضحك ...وش رايك بعد ماخلص من الي في يدي نطلع نتمشى...وبعدين ننام ..
المشي قبل النوم زين...
رهان مبتسم \ أوكي..قدااام..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
دخلت الجموح الملحق لتجده كما تركته وأثار المعركه الماضيه بصاله الصغيره...لكنها لم تجد قائد....
أغلقت الباب..وأنحنت لـهاتفه المحطم...حملته وأخرجت الشريحه...
عدلت وضع الكرسي الواقع با الارض..
من ثم دخلت لـ غرفة النوم ...
من ثم بعدها مكثت ساعتين وهي تنتظره...لكن لا وجود له...وأيضاً لآفائد مرجوه
من أنتظاره...!
زفرت بضيق والنوم يهرب مع هذا الصباح الطويل من عينيها....
لذا قررت الخروج لـعمها كائد فبتأكيد مستيقظ ...
وسوف تنتظره لحين عودته ومن ثم تنام لآتريد ان تنام الان فَ هي متوتره وغاضبه أيضاً...
والنوم المتوتر
الغاضب يورث الكوابيس والاحلام والتقلب الغير مريح من ثم الاستيقاض متعب وكأنه بذل مجهود..!
فتحت دولآبها وشدت لها وشاح ثقيل التفت به...وخرجت.....
آغلقت باب الملحق....وشعرت بأن ذرات الهواء البارده تلسع جسدها بقوه منبه بأن اليوم بارد جداً جداً...
رفعت كفيها بطريقه عفويه لدا الجميع ونفثت فيها أنفاسها الساخنه وشدت الخطوات لـمجالس ....
بعد ثواني كانت تفتح الباب وتبتسم لكائد الذي كان يحمل الراديو ويقلبه...
وما أن التقطت عينيه دخول الجموح الا وأبتسم أبتسامه واسعه \ يا مرحبا بك يا صبح أيه والله يامرحبا بك جيتي
ياجميح مع طلعت الصبح ومثله....!
آبتسمت على كائد وأجوائه الدائمه الجميله قبلت رأسه وأنحنت لكفه وقبلتها وبحب \ الله يبقيك ويطولنا بعمرك..وشلونك اليوم ياعمي
أشار لها لتجلس بقربه ..\أنا طيب ...لكن هذاك ماهو بطيب...!
تتبعت نظراتها المبتسمه المستغربه أشارة سبابته لـطرف من المجلس لم يتضح لها مع دخولها لتجد قائد نائم بزاوية المكان...
لم تتوقع أن يكون ذهب للـمجالس لينام...!
لذا زفرة وهي تراه نائم بطريقه غير مريحه وتقاسيم الغضب مازالت
على ملآمحه ماكثه...
الحاجبين معقوده...والشفتين مزمومه...ومسحة غضب لم ترحل مع هطول النوم عليه...!
يُقاطع تأملها كائد\ يا عمك أنتم متزاعلين بس مايصلح لآزعلت الحرمه من رجلها تخليه يظهر منها وهو زعلان مهما كان زعله
وكبره...عاد انتي ياجميح تراتس جامحة بقليبه من سنين ماهو بعد تضيعين العمر باقيه في المزاعل والمداحر..!
آبتسمت على كلمات كائد..وهي تشد القهوه الموضوعه بجانب النار وتسكب لهم فنجالين
ناولته فنجال وشدت لها فنجال أخر...
من ثم همست بشفافيه غير متوقعه \ صدق ياعم جامحه بقلبه...؟
من ثم أردفت بتدارك \ والا عشاني أوجعته.. أنقلب حبه لعناد وعقب العناد صار وجع و كلمه
عليه لآزم يلتزم فيها...؟
حرك انامله النحيله..\ وش ظنتس انتي..؟
أرتفعت عينيها له..من ثم حركت كتفيها بهدوء ...!
كايد بهمس \ الحرمه يقولون ان قلبها يعلمها بصدق..لكن بعض الحريم الي يدهورها قلبها...
ينفرها من الي يحبها مثل نوف قلبها ماقال لها عن صدق حبي لها ...يمكن بعض الحريم قلوبهم خوافه ياعمتس..!
حركت اهدابها وتسكن نظراتها بهدوء في تلك التجاعيد الجميله...\ مدري ي عمي بس أحس قايد
يتمسك بشي يخصه لين يوجعه ويخنقه ويكره وعقبه يقول أنا لي حق..مدري وش الحق الي يخليه يوجع الي على قولته يحبهم...
اذا تحب داري عليه ماهو توجعه وتذبحه تغبنه وتقهره...
كايد \ بعض الحب أقشر ما يجي الا كذا يوجع...حتى لو بغيتي تغيرينه مايتغير...
ولآظني قليبس وقليبه يقون عقب ما جمعهم ربي على الوجع لبعضهم مرة ثانيه...وأنتي أذا شد أرخي أرخي..ترا الحرمه أذا
ماأرخت وغمضت عينها مامشت مركبها ...!
آبتسمت الجموح بمسايره لـكلمات كائد التي لا يعرف قشور المشكله لكنه لآمس اللب...فن الارخاء..لآ..تتقنه..!
والمشكله أيضاً أنها موجوعة جداً من كلماته العقيمه التي جاد بها...
جلدها بسوط قسوته من جديد ولم يبالي..
هذا هو قائد القاسي الذي يؤلم وببشاعه...
أرتدى ثياب الرومنسي في أولى أيامهم لكنه لأنه كاذب لم يناسبه مقاسه...
تباً له يؤلم الروح ...يؤلمها ببشاعه....!
.
.
.
همست بخبث\ أنت ياعم وش زينك أذا جلست على طبيعتك تجيب السوالف الزينه وخلآصة التجربه بس تجيك مرات تهلوس
وتسوي نفسك ناسي وتقط الخيوط أحسك تتعمد ولآفيك الا العافيه فديتك...قبل أمس جلست تحوس بفقدان ذاكرتك علينا روعتني احسبك
صادق...؟
آردف كائد بتجاهل خبيث وعينيه ترتفع خلفها...\ شكلنا قومناك بسوالفنا ...والا...ماعاد أرتحت بنومتك على الارض عقب ذريع الرهيفي..!
حركت عينيها لـتجده يقف خلفها مباشرة ويتجاهلها وعينيه على كائد..\مازعجتوني لأني مانمت عندي موعد مع موكل لي لآزم أطلع له بعد شوي..
أنسحب ...
لـتستأذن الجموح وهي مرتبكه من فكرة انه لم يكن نائم وشدت الخطوات المبعثره خلفه....
كانا يسيران بسور متجهين لـمكانهم...
قائد يتقدم الجموح بخطوات واسعه وتكاد تشق ب أشتعالها الذي يخيل لجموح بأنه ينثر الجمر خلفه وهي تسير عارية القدمين عليه..!
دخل الملحق قبلها...توجه لـ الحمام......
عندما دخلت كان صوت الدش بحمام ينبئها بأنه يتحمم...لذا زفرة بضيق وأتجهت لدولآب ملآبسه كأي أمرأه تخدم زوجها
حتى لآيثرثر مع غضبه بأنه لآيجد خدمه...
جهزت له ثوب..وشماغ..الكبك...ومحفظته...من ثم توجهت لمطبخ لتحضر له كوب قهوه ساخن ..
.
.
.
غير مرتاحه معه..متوتره..متحفزه..مملوئه با التبعثر..,
آخبرها قبل يومين ..أن سوف يسافر بعد زواج حاتم...
لـ أسبوع عسلهم الهارب لآ تدري هل سيكون معه متعه في ظل أجواء مشحونه الان..!
قد يلغي الفكره بعد المشكله لن تستغرب وقد لآتهتم..!
.
.
.
سمعت صوت باب خروجه من الحمام...مكثت قليلاً...من ثم خرجت من المطبخ بكوب القهوه...
لتجده يرتدي ثوبه...
همست بهدوء \ قايد حضرت لك كوفي بكوب...أشرب شوي عشان تصحصح أنت مانمت البارح...,
آنهت جملتها الثقيله وهي تضع الكوب على التسريحه وتنوي الانسحاب من أمامه...
بجمود \ آنتظري...!
آستدارت له...وهي ترفع عينيها له...
.
.
.
لم تخطئ وغير نادمه...
و
تصرفها سليم ..وتصرفه هو الذي خاطئ....
وأن عاد بها الوقت لليله الماضيه...سوف تتصرف بنفس التصرف...
حتى أنه قتلها بكلمة القيت على مسامعهم وهاهي تتغاضى الان ليس لـ أجله بل لأنها لآتريد الثوره بينهم ليس
لها طاقه الان ولآتريد اليوم هي متخمه بكل ماهو سيئ..!
.
.
.
قائد بـصوت لآينبئ بمحتوى ..\ سكري أزرت ثوبي...كفي وأصابعي اليمين أحس فيها بألم ..
هدوء...مشتعل...!
من ثم تقدمت له خطوه واحده...وعانقة اناملها آزرت صدر ثوبه لتغلقها...
الجو مشحون بما يكفي بينهم....!
والانامل ترتجف...تغلق لـها تفصيلات صغيره...لكنها تشعر بأنها جمر تلسعها..!
نظراته مسلطه عليها...
توبيخ..
أو..
رغبة في زيادة الوجع...
أو..
حتى يغيضها كا دأبه...!
أنفاسه التي تعانق صدره تلآمسها وهي تغلق الازره...
يراودها أحساس بأنه سوف يصفعها بـحمم كلمات بصدره الان...
لكنها مقتنعه تماماً بما فعلته...
هو المخطئ لما لآيعترف بـخطأه...رباه أرحمنا من عناد رأسه...!
توقفت عند قفل الزر العلوي من ثم أرتفعت انظارها بشكل سريع له..
لتجد مسافة قرب نظراته لها تحرق وجها بنظرات حاده ومسلطه كا السوط..
أنحنت بنظراتها لـ الكبكين الانيقين الموضوعين بعلبه على التسريحه...لتخرجها وتضعه بكمه اليسار من ثم بهدوء اليمين....
عانقت نظراتها كفه...
لترأ بقعه بنفسجيه ممتده على قبضته..وتورم واضح...
أغلقت الكبك...وبهدوء \ صلح أشاعه...يمكن صاير في كفك شي من الباب...؟
نفض كفه من بين أناملها وبحفيف...\ جداً أهمك انتي والتمثليه البايخه تدارين على أخوك وأنتي بحضني..باالفعل جباره
يا الجموح في المكر والكيد...!
الجموح بغضب\..أنت الي جبار في الوجع حتى على أختك تشوف روحها ب أخوي والا تفرض عليها جبروتك...
من ثم بمحاولة تهدئه وردم المشكله أردفت \ياقايد ماهر يحبك ويعرف قدرك ويحشمك ولآعمره صفطك على اليسار وقال ماله قدر عندي ولاحشيمه...لكن
أعتبرها كبوة الجواد وأدمح لولد عمك دامك تدري ان دانه الحين راضيه وتبيه..لآتفرق لك قلبين ..!
بوتر غاضب هامس وهو ينحني ليقارب وجها \ حلوهـ مرافعتك في أخوك...!
همست بألم وهي مازالت على نفس القرب منه تعانق بعينيها قسوة ملآمح متصلبه..\ قآيد..بلآش عناد على حساب قلبين تكفى والله مو بزين تفرقهم..!
بتهكم موجع \ الكل يتكلم عن أجتماع قلبين الا أنتي يا الجموح مالك حق تتكلمين عنهم..!
كانت عينيها المتوقده تلـسع بنظرتها كل وريد به مكشوف...لتبعد عينيها بـوجع توقعت أنه مختبئ عنه لتزم
شفتيها وبقهر...أردفت \ صادق...بس أسمعني زين...!
وبـصوت جدي جداً....ونبره منخفضه هادئه \ أخوي وأختك منت مفرقهم بعنادك وأنانيتك في الفزعه وفي الحب..
وصدقني ماني موفره اي وسيله في انهم يلتقون او يكلمون بعض وجه لوجه ..صدعت في روسنا ياقايد هذا خطا وهذا صح
وانت اول من يسوي الخطا ويقول لآ أراكم الا ما أرى....
حاجبي قائد المرتفعه اعقبها كفه اليسار التي طوقت كا أسوار من نار معصم الجموح \...وش يدخلك في هذا الموضوع
أنا وش قلت لك فوق ماقلت لآتدخلين ..والا تبين بس تقهريني وتعانديني..أنتي ليه ماسموك
العنود...ماهو الجموح لن الجموح هذا هي تحتي وعاقل جموحها..لكن العنود والله انها مناسبتك اكثر..والله ثم والله لو
تكسرين كلامي وتحطيني أخر همك لآتشوفين قايدك القديم الموجع....!
صمتت وهي تبتلع كلماته و تبتعد عنه بنظراتها المتقده الغاضبه...لكنها أخبرته...وأن كانت على حق هي لآتبالي..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
خطواته الهادئه الـتي تقطع الـسور الطويل ..لفت أنتباه تشريع أبواب المجالس..لـذا شد الخطوات لـيغلقها فـهو يعلم
بأن والداه لآيستيقظ قبل التاسعه او العاشره...لذا قد يكون منذو البارحه والابواب مشرعه...
تفاجئ حين هم با أغلاق الباب بتواجد ماهر وهو مرتدي لبيجامه قطنيه فوقها بالطو ويجلس بوضعيه منخفضه لـجسده
ويهيئ له بأنه يغط بنوم غير مريح...!
حاتم بصوت جهوري \ ماهر...!
لم يكرر كلمته الا وفتح عينيه بتكاسل وهدوء\ سم...!
حاتم بصوت مستغرب \نايم هنا البارح بلآ بطانيه ولآتكيف ولآحتى دفايه على الاقل والجو كذا بارد...ليش مانمت بجناحك..؟
تثاوب وهو يعتدل بجلوسه ويلقي نظره غير مهتمه لساعته ليجد عقاربها متابطئه بزحفها...\ أريح بس...ببدل وأطلع يمكن
ماقدر أشوفك الا بيوم عرسك...!
حاتم \ الله يعينك على الاقل حاول تجي قبلها بيومين تعرفني بحتاجك ضروري....!
حرك رأسه ليريحه بين أنامله \ بحاول..أنت وش عندك قايم من الصبح وين بتروح بكل هذي الاوراق...؟
↚
حاتم \ عندي كذا شغله لآزم أقضيها توزيع البطاقات موصيني أبوي بكذا واحد لآزم أوديها لهم بنفسي...وبمر المكتب بعدها....أنت وش فيك با الضبط حالك مايل ولآهو بمعتدل...وين أهلك
ليه ماجبتهم البارحه على الاقل تنام لك كذا ساعه ...
حرك أنامله ببرود \ ماتحمل جيتها وروحتها....انا طالع الحين..والبارح مريت عليها وسلمت ..تجلس عند اهلها دام مو موجود
انا هنا ها اليومين خاصة اختها بتتزوجك يا الوسيم الاملح..!
تراقصت على شفتيه ابتسامه عذبه \ لآ...يا شيخ..تقنعني ان مابينك وبينها شي...ترانا الحين أخوان و نسايب . !
ماهر يقف وهو يدخل يده ببالطو ويبتسم على تعليق حاتم..\ مالك في سالفتنا لزوم يا النسيب الاخو...!
آبتسم حاتم وهو يرا تجاوز ماهر من جانبه وبصوت محياد \ياترى هل الغرز الي البارح تخص وضعكم..!
تجاهله ماهر وهو يشد الخطوات المشتعله لـداخل تحت ابتسامه من حاتم..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
أبعدت البطانيه الخفيفه التي كانت تغطيها على الاريكه الـصغيره...وهي تتفقد الغرفه الصغيره بعيني متورمه...!
جلست بهدوء وشدت الخطوات لدورات المياه لـتشطف وجها ...
شطفته وخرجت من ثم أقفلت الباب...وتوجهت لحقيبة دانه
وهي تنفث على نفسها با الدعاء أن لآ تصل وقاحتهم بتبديل الحقائب لدرجة هي تتخيلها...!
فتحت الحقيبه وهي تشعر بأن الدخان يتصاعد من رأسها بشكل مرئي ....
لتجد الحقيبه تعج بـ البجائم الحريريه التي كانت محتشمه وهي التي لم تتوقعه منهم بعد
أن رأت الحقيبه وقفز قلبها لحنجرتها وهي تتوقع الأسوء والأسوء...
لكنها وجدت أربعة بناطيل وتيورين وثلآثة فساتين ملونه..ومجموعة عطوارت ..ولوشنات..علبة مكياج فخمه صغيره...
روب..وشامبوهات ورغوة بانيو....!
و
قميص أحمر بريش....!
سوف تقتل الثريا....!
سوف تقتلها....تتسلى بي بعدما كنت أتسلى بها...!
تباً لـها..!
فلتو تذكرت خروجها ودخولها
في اليومين التي سبقت الزواج لكن فسرته بأنها تشتري لنفسها...!
تناولة أحد التيورين وآردته...
لمت شعرها بطريقه مرتبه وربطته لينثر بنعومه حتى يصل لـ أسفل خصرها...
هو كثيف ولم يقص ولم يدرج قد تركته منذو وفاة محمد لكن كانت والداتها تقص أطرافه كل رأس شهر..
لكنه لم يتعدا طوله هذا منذو زمن طويل...,
جلست على طرف السرير وهي تتذكر أحداث الليله الماضيه با أنفاس هدأت قليلاً...
بعد كلماته المرتبه...سألها هل تريد شيء ينقصها أخبرته بلا...آخبرها بأن الغرفه صغيره ولن تتسعهم لذا أستأذنها با
المبيت با الصاله الارضيه ان كانت لآتخاف من المبيت وحدها...لـذا أخبرته بأنها لآتخاف وبـأمكانه النوم على السرير
أن رغب...
لكنه أخبرها بأن ترتاح هي ولآتحمل همه فـهو معتاد على النوم في أي مكان..!
لم تصر عليه فـهي تنفست الصعداء برحيله....
والان لآتدري ماتفعل با الضبط تود النزول له وأخباره بأن قد ظهر الصباح فليحضر أطفالها أذاً....!
زفرة بضيق وهي تقف..وتشد الخطوات لباب ومن ثم فتحته...دارت عينيها بـ المكان المتسع والاثاث القديم نوعاً ما...
لكنه جميل....بيت العائله با الفعل بتعدد غرفه...
نزلت مع الدرج بخطوات متردده وهي تبحث بعينيها عنه...وجدته با الصاله على أحد الارائك فوقه كومة كثيره من البطانيات...
متكور ولآ تدري هل ينتفس شخص وعليه هذه الكميه من البطانيات...!
أحتارت هل توقظه..أم تنتظره يستيقظ..!
جلسـت أخيراً بعد أكثر من عشر دقائق على الكرسي البعيد الذي يقابله...كانت الصاله بارده جداً...وكأن تيار هوائي يدخل
من مكان ما...
أذا لآ يلآم مع تلك البطانيات العديده..!
نظرت لـ أناملها ..آمعنت النظر أكثر وكأنها سوف تقرأ بتلك الانامل خارطة حياتها الماضيه والمستقبليه...
ركزت أنظارها أكثر ..با أظافرها المقصوصه بترتيب يشبها...
جالت النظرات بكفيها لتجد بـجانب معصمها حرق طولي من الفرن قبل أسبوع ونصف
فقد دخلت عليها لولوه وهي تخرج صينيه من الفرن وشتت أنتباها فا أحترقت هكذا...
زفرة بهدوء ..وهي تفكر بـشخص أرتبطت به با الامس..ومسؤلية أخرى سوف تلقى على كاهلها حق الزوج...
من أهتمام...أكله...لبسه...تنظيم بيته..وأشياء أخرى كثيره...
لكنها لآ تريد الخوض بتفاصيل الصغيره والتي يرتكز عليها
الزواج...
لآ..تريد التخيل فقط من أنه سوف يبات معها با الجانب الاخر من السرير...وقد يتعدا المبيت بجانب الاخر
من السرير لـ حق زوجي يرتكز عليه أي زواج...!
المشكله الفعليه انها لم ترضى با الزواج الا بأن يأتي أخوه لثامر ولكنها تأبي تخيل مجرد التخيل بأنه قد يلمس جسدها
شخص أخر بعد والداه..المسأله صعبة الفهم وتعلم ذلك...حتى على روحها صعبة الفهم...!
عطـسه شديده صدرت منه جعلته يقفز من الاريكه مبعد كومة البطاطين منه وبصوت متعب \ يا الله..أحد يعطس وهو نايم...!
وضع أنامله بعدها على رأسه الذي محلقه وتاركه على الواحد ...شعيرات قصيره جداً فقط الموجوده... \صداع وزكام بعد..!
جاءه صوتها الهادئ مشحون بتوتر لآيلتقطه غيرها...\ سلآمتك يا أبو طلال طبيعي صداع وزكام..نايم بمكان بارد الله يهديك...!
وكأنه صدم...
وهو يتحرك بجسده لـتقع عينيه عليها بـ الكرسي البعيد الذي يقابله با القرب من الباب...
وقف وقوف أقرب لقفز بمفاجئه وهو يبعد الـبطانيات عنه بشكل كامل...من ثم يحاول أغلاق أزرته العلويه ..
من ثم همس بـصوت متعب \ أنا خذيت غفوه والظاهر سحبتها بعد الفجر...بدخل أغسل عن أذنك دقايق...وبعدها بنروح لبيتي..!
وقفت وهو يمر من جانبها لـيعتدل طولها بقربه ...وهي تقف بهدوء...
آبتسم بمجامله على وقوفها الهادئ من ثم تركها....
ليدخل ويغسل وجه لـ أكثر من آربع مرات ويحاول كبح ضحكته يشعر بغرابة الوضع
ولآيستطيع أن يتأقلم بأن في صحبته شخص أخر بظرف ساعات قليله...!
فعندما أستيقظ...وأتاه صوتها...
أعتقد بإنها أحدى مذيعات الاحوال الجويه او الاخباريه لآنه ينام دائماً على قناة العربيه لكن
منادتها لـه با أبو طلال سببت له تشويش من ثم أستيعاب من ثم قفزه عسكريه...!
.
.
.
خرج بعد أكثر من عشر دقائق....
وجدها وآقفه وحقيبتها اليدويه معها وحقيبة ملآبسها...ومرتديه لعبائتها...وبيدها الاخرى شماغه ..!
ناولته أياه بـهدوء وعفويه مطلقه...ليهمس ..\مشكوره...أنا حصلت المفتاح طايح عند الرجلين بسياره..لو أنتبهت زين كان
شفته...فصلته من مفتاح سيارتي قبلها بيوم على اساس بنسخ عليه لكن نسيت ...!
همست بخفوت..\خيره يا أبو طلال خيره...أنا أرتحت بنومتي فوق لكن انت الواضح لآ أرتحت ولآنمت زين وفوقها حايشك
زكام..؟
شعر ب أرتباك من همسها وكلماتها المتسربله با الهدوء المنمق...\ لآعادي...أنا بخير..
.
.
.
بعد عشر دقائق..
.
.
.
توسط الصاله الارضيه...وبهدوء وهو يشاهدها تنزع نقابها بهدوء وآناقه وتنزل بجانبه عبائتها الهادئه والخاليه من الزينه
من ثم تعلقها بـ دولآب التعليق الفخم الموجود با الاستقبال...
همس وهو يرفع يده لينظر لساعه\ غدانا بيصير فطور وغدا...أنا بطلع أجيب غدا وأصلي بمسجد...
تبين تشوفين البيت براحتك فوق فيه ثلاث غرف نوم وصاله...وهنا في مجلس ومقلط ومطبخ
ومجلس نسوان ...صغيره الفله بس حلوه بشكل عام..أثثت جديد لكن يمكن مايعجبك ذوقي ..؟
آبتسمت بهدوء ومجامله \..كيف مايعجبني ذوقك الا أكيد بيعجبني..!
تحركت ملآمحه مستغرب من ثم ..\ قايد البارح يقول بيجيب عيالك الليله...أذا تبين الحين آجيبهم لك ماعندي
مانع..؟
تحركت بهدوء مرتبك وبخجل كادت تتكلم من ثم أطبقت شفتيها بحسره..,
همس بعد ثواني..\ ترا كلها رفعة تليفون ويجيبهم قايد ..والا لو أنهم بيجون معي
ماعندي مشكله أروح أجيبهم..ثامر بيروح لكن نسيت لولوه هي بترفض لانها ماهي متعوده علي..؟
صمتت قليلاً...وبهدوء \والله عارفه اني قليلة ذوق لكن يا أبو طلال انا ماتعودت على فراق عيالي حتى ساعات فمن بعد
أذنك بدق على أمي تخلي السايق يجيبهم بعد الغدا ويجيب محفظتك بعد لأنهم أكيد ما أنتبهو لها....
كان في أثناء حديثها يفتح درج با الاستقبال ويخرج منه عملات نقديه يبدو انه معتاد على وضعها بشكل روتيني من حركته
الروتيه من ثم دسها بجيبه...
من ثم شد هاتفه من جيبه وهو يشد الخطوات للخارج...\ حياهم الله...و..أنتي قفلي الباب لآتتركينه مفتوح...محتاجه شي أجيبه
معي..
بهدوء رزين \ لآ الله يحفظك...مو ناقصني شي..,
آغلقت الباب بهدوء بعد خروجه...وتمر لحظات هادئه...من ثم زفرة بوجع....
.
.
.
بشكل عفوي خرجت منها أمور كثيره..!.
نزعت نقابها أمامه بشكل عفوي...وهي لم تراه الا البارحه..
برغم من الحرج وهي تنزع نقابها الا انها نزعت بعفويه...!
أخبرته بأنها قليلة ذوق معه فهي تريد أطفالها...!
ودعت أيضاً بأن يحفظه الله ....!
كلمات عفويه كا الجمر تخرج من الشفتين بشكل عفوي ..وكأن تلك الامور تحصل بشكل طبيعي ...
كأنها مبرمجه على صف الكلمات المحترمه له...من باب الذوق...لآ من ..باب الحب او الوئام...!
من باب تبادل الكلمات المهذبه بين رجل وأمرأه...
لآيعرفان بعضهم البعض..
لكن يربط بينهم شي عميق..وهو [زوج..و..زوجه..]..
.
.
.
بعد ساعه ونصف..!
.
.
.
دخل محمد البيت بعد ان فتحت الباب له...ليجد رآئحة جميله تعبق بـه ويشتمها برغم من الزكام...
همست وهي تشد الاكياس من يده بتوتر..\ أبو طلال الظاهر حنا ثنين ماهو بعشره الله يهديك...؟
آبتعدت انامله أيضاً عنها بتوتر...\ يكفي ماطلعتك لمطعم...أحب السفري أكثر من جلسة المطاعم أعذريني...!
آبتسمت وهي تبتعد عن لـتتوجه لمطبخ...تبعها هو بخطواته المتوتره...وبهمس \ تفرجتي على البيت نجد..!
هي متوتره من فكرة رجل معها تحت سقف واحد وتتصنع انها بخير بينما هي ترتجف وأوردتها مكشوفه
بشكل موجع..لم تشاهد الدور العلوي...ولآرغبة لديها..فقط علمت أين مكان المطبخ
لتغرغ فيه كل الشحنات الهائله التي تسكنها...
همست بهدوء \ لآوالله ..لاحقه عليه...بس تفرجت على الدور الارضي..ماشاء الله يا ابو طلال حلو..
وضعت الاكياس على الطاوله من ثم توجهت للادراج لتفتحها وتخرج الصحون تحت انظاره المتتبعه لها...
همس \ كنت مقضي الثلاجه قبل أمس ..مدري اذا محتاجه شي..؟
آبتسمت \ لآ الثلاجه ماتحتاج لكن ...قهوه مافيه...وبعد هيل....قبل شوي كنت بصلح لنا قهوه لكن ماحصلت شي...
همس \ خلاص بجيب بعد الغدا..مو مشكله...,
فتحت الصحون البلاستكيه لتجد
رز..سمك...أيدامات ثلاثة انواع...مقبلات...دجاج مشوي..بطاطس وخبز ومشروبين ...!
.
.
.
أما عاد تبي تصلح قهوه..!
وش ها التمثليه يعنني حرمة ذربه..ولآ..يهونون راعين الكوفيات في أسبوع العرس الاول..!
ذربه...!
حريم ذا الوقت مامن ذرابه...!
دورهم عند التسدح والتبطح ....الله يخلي الخدم حالين لنا مشاكل ومعمرين بيوت..!
الوحده فيهم ماتقوم الا العصر..والنفس زفت والبيت أخر همها...!
والجوال أخر موضه وكلمتين ذربه على بعض ماتقولها...وتجهل حتى السلام الذرب على الناس..!
والمناكير والروج والشعر المقصوص وطقطت العلك والاظافر الطويله...وثوب الرجال نظافته وكويه أخر همومها..!
و يرقد أخوها اورجلها جوعانين..وهي تمسك لي ها الشبسات والبايسون وطقتها ينقال لها فتفوته ماتاكل كثير..!
قال تبي تصلح قهوه..قال....
أوه قلبي الصغير لآيتحمل..!
ياخوفي ماتعرف القهوه الي فيها زعفران وتقعد الكيف وتملاه...!
لحظه ...
لحظه...
آلاكل اللذيذ الي يجيبه قايد لنا با الاستراحه..
كان يقول له حاتم نفس نجد في الاكل مايقاوم لو انه سم...!
أذكر الشعبيات والاكلات الثانيه الي يجيبها لنا...
كنا ندبغ يا الشله لين ندوخ ونكملها بلبن ونتسدح كأنا بقايا حرب..!
وحتى كنت أصادف أجي عنده وأحصل لي مرقوق..و..قرصان ولآعمري ذقت بحلاتها...وأسمعه يكلمها با التليفون ويشكرها
بعد مايروحون ضيوفه...!!
الا هي...
نجد...
أنا وين عقلي المسكر كيف نسيت أنها هي أخته الارمله نجد...كنت الخبط بينها وبين أم خالد المطلقه..!
والله ياقايد بتنحف وتعصقل وتدعي علي وشكله بكرش أنا وبدخل نوادي رياضيه..
أحب المرأه الطباخه أحسهم حريم اول الي أنقرضو...لكن الاكيد ماراح المح لها عن مرقوقها وقرصانها
والا طبخها ومحاشيها....
يمكن تشوف نفسها وتقعد تساوم وتحط مقايضات مثل شويق في نواحي ثانيه...!
بسكت وأشوف...!
.
.
.
وضعت الاكل على الطاوله...وجلست بجانب المبتعد عنه...مدت له كوب المشروب الغازي...
وهي أيضاً أرتشفت من كوبها الذي وضعته امامها..
.
.
.
توني أحس با الجوع الفضيع بس شهيه مافيه...
وفوقها مالي نفس أكل حتى قدامه
أحس بمغص ببطني بدال الجوع...
الحين أتذكر اني على فطوري من امس وبعدها أكتفيت بمويه لين اليوم...
حتى أحس بأني بدوخ..
لآزم أكل شي لآ أدوخ بعد وتكمل..!
.
.
.
الحين بنقابل بعض ماهي ماده يدها وأنا لي كذا دقيقه الط الي قدامي..!
الوضع ماهو متكافئ كذا...
المفروض هي الي تاكل لاني بلعت سنتدوتش كبده في السياره وأنا أنتظر الطلب وختمتها بكاس عصير..!
لآزم تاكل تحسب لـ أي دوخه تستدعي مستشفى وغذايه وطلت قايد البهيه معها..
مانسيت أشواق...داخت وطاحت علي...لكن ماهو من قل الاكل...الا من كثر النوم والسهر....!
.
.
.
همس بهدوء \أم ثامر...ماودك تاكلين...يعني جايب هذا الاكل كله عشاني...
صمت با أحراج وهي تدس معلقتها ب السلطه...
محمد با أصرار..\شوفي السمك هذا لذيذ جداً...ذوقي كيف طريقتهم في تصليحه ماراح تقاومين..؟
آبتسمت ب أرتباك...من ثم مدت يدها لـ السمك...وأكلت بهدوء...ماهي الا ثواني...ويلآحظ أن وجها أصتبغ بلون
الاحمر...من ثم نهوضها بشكل سريع متجها لدورة المياه...وأناملها تعانق شفتيها...!
.
.
.
هل تستفرغ من التوتر والارتباك...........!
يا الله...النساء...!
مخلوقات عجيبات...التوتر أذا بلغ عندهم القمه...يغمى عليهم...أو...أستغراغ فوري...!
.
.
.
وضع قدم على قدم...وببرود وضع كفه على خده وأمال شفتيه...ينتظر...
من ثم أمال عينيه لـ الأكل...لتسقط عينيه على صحن السمك...
من ثم قفز برعب...!
قفز خلفها....وبصوت مرعوب...\ نجد وش صار....وش صار......!
لم تعد تعلم بشيء....تشعر بأن هذه هي أنفاسها الاخيره...
وأن صورة ثامر ولولوه أمامها وهي تودعهم بـ أنفاس قد قطعت...
لم تربي صغارها...
ولم تستمتع بروية ثامر وخط شعيرات الشنب تظهر له كنايه عن بلوغه مرحلة الشباب..!
ولم ترا لولوه وهي تزف لـعريس لها...ولم ترا سنوات دراستها ولآتخرجها قبلها..!
لم تشعر الا بـشخص واقف يهزها بعنف بعد حين من الدهر شعرت بأنه مضى...
ومن ثم أتى وأخذ يشير لها ان تشرب مشروب با اللون الاخضر...بل أخذ يرغمها
على شربه..ودس الكأس بفمها ...ويده تحتضن خاصرتها وهو يشدها من أرضية الحمام لتنهض معه..!
شعرت بـ أن الهواء دخل لحنجرتها وأن الذي كان عالق قد شده زيت الزيتون وأخرجه من حنجرتها...
من ثم أنحت وأفرغت مافي بلعومها وجوفها بـ مغسلة الحمام الداخليه..شعرت بخروج الشوكه...وكأن
الروح المرتجفه عادت...من ثم أرتجاف شديد عانق جسدها..
لم تشعر بلون وجها المحتقن بلون الاحمر ولآ لـخديها المنتثر عليه دموعها....ولآ لشفتيها التي أبيضت فجأه...
ساعدها في الخروج من الحمام بعد ان غسلت وجها وسارت معه ليجلسها على الاريكه من ثم يرمي جسده أيضاً بقربها....
وكأنه شعر أيضاً بأنها عادة من الموت...ولتو يزفر مثلها
أنفاس اللحظات الاولى بنجاه...!
شوك سمكه علق كاد أن يتسبب بـفاجعه..شي هين صغير لآيلقى له بال..بينما قد تكون نتائجه وخيمه....!
محمد بـخوف...\ نجد...أنتي بخير الحين...؟
أشارت برأسها المسنود على الكرسي وهي تمسح وجها المبتل بكفيها...وبصوت غائر...\بخير..شوك السمكه وقف ببلعومي...!
محمد بغضب وهو يقف...\ كنتي بتموتين بين يديني الله لآيعوده من غدا...!
وقف بغضب وترك الـمكان متوجه لـدور العلوي...
بينما هي تتألم من حنجرتها فهي تؤلمها بشده...و ليست بخير...!
↚
يا الله...!
أول وجبة بيننا كادت تقتلني....ماهو أخر هذا الزواج الذي بدايته هكذا...!
من ثم عانق يديها حنجرتها بألم وأغمضت عينيها...,
.
.
.
شد يديه وهو يستند على الكرسي بصاله العلويه وجلس بـ أنهيار...وهو شعر بأنها قد تذهب من بين يديه ببساطه...
وجها المحمر وأنفاسها التي كادت ترحل بل وتخبطها وهي تضع كلتا يديها على عنقها...
من ثم شدها وأقحم الكأس بين شفتيها وأجبرها تشرب با القوه وهو يرأى عينيها الممتلئه دموع...وكأنها تتشبث
با الحياه وهي تتمايل مع شده لها من ثم تعانق يديها كفي وأنا أرفعها...
يا الله...!
أي بدايه مربكه هذه...
أول وجبة لنا كدت أن أقتلها...وأنا أرغمها أن تأكل من السمك..وكأني بتعقيدي من النساء
أريد قتلها...و...التخلص منها...تباً لي..!
.
.
.
با المساء...,
.
.
.
كانت تقف عند باب الـصاله...ويبدو ان الله قد رزقها طفل ثالث وليس زوج...فـهو ما أن رائ ثامر الا
وقضى وقته كله معه...وثامر مستمتع بشكل كامل جداً....فقد لآعبا معاً با الكره...والان
لهما مايقارب الساعه والنصف على البلاستيشن....ويتبادلن اللكمات والقفزات وكأنه طفل بجانب ثامر...
ولآيبدو بأنه يتصنع بل منسجم تماماً...!
غريب أمره....
لآيبدو مستغرب من الوضع ولآحتى متممل فهذا ليس أبداً وضع عريس طبيعي...بل حتى آراه مستمتع ولآ
يرفع نظره لـي وهذا مريح بفترتي الحاليه لأني متوتره جداً جداً...!
آلقى نظره لـها ليرى لولوه النائمه بهدوء على فخذها....وهي تركز أنظارها بثامر....همس بصوت هامس \ فيه
غرفة أطفال فوق شفتيها..!
آستيقضت من سحابة أفكارها \ سم..!؟
آعاد كلآمه بهدوء متزن \آقولك فيه غرفة أطفال فوق...مقابله غرفتنا شكلك ماتفرجتي على البيت....
جددت أثاث الغرفه القديمه الي مقابلتنا قبل أسبوع لثامر ولولوه...نومي لولوه فيها..؟
وقفت وهي تحمل لولوه \مآقصـرت...
أردفت بهدوء \ ثموري..أرجع أحصل العشاء شايله مثل ماعودتني..ومسوي نفس الشي الي نسويه دايم ..والحقني على فوق ياقلبي
أتفقنا..؟
ثامر وهو يرمي اللعبه من يديه\ طيب ..الحين...!
عيني محمد التي تتبعه تحركات ثامر المدروسه...جمع العشاء بترتيب ...أخذ بقايا على جنب...من ثم جمع السفره...
وبهدوء \عمي هذي تكفى طلعها لقطاوه حقتكم..حرام نرميها...وبعد صدقه...!
أشار برأسه بهدوء...ومن ثم وقف بتلقائيه وهو يتبع ثامر ويجده يرمي السفره ويتوجه لغسل يديه وتفريش أسنانه...
سأله بعفويه...\ وش متعود عليه..مافهمت حكي أمك..قولي أسراركم انا صديقك وعمك صح..!
ثامر بشرح عفوي..\أمي تحضر أكلنا...وأنا ولولوه نشيله ونحطه بزباله ونحط الصحون أذا فيه صحون بغسالة الصحون
الى ان تجي امي وتغسلها واذا باقي أكل نحطه لقطاوه عشان ربي يرحمنا ويرزقنا وصدقه لـ أبوي ..
بعدين نفرش أسناننا ..وقبل لآننام ندعي لبوي محمد با الجنه..!
آردف بهدوء \أنا بطلع انام...لآتنسى عشاء القطاوه...؟
آدخل يديه ببنطالونه وببتسامه \طيب تامر أمر..!
أبتسم وهو يودعه على خطوات نجد التي تنزل من الدرج...همست نجد بصوت منخفض لـ ثامر
وهو يمر بجانبها...ليهمس \تصبح على خير ياعمي...!
آبتسم محمد \وأنت من أهله يا ثامر...!
همست بصوت منخفض وهي تشاهد أبتعاده بشكل متوتر...\ أبو طلال...صوتك واضح انك تعبان وأخذ برد وتقاوم من كذا
ساعه ...صلحت لك عصير خاص با الانفلونزا من تجربتي...تبي تشربه الحين ..؟
محمد يجلس على الكرسي ويعبث بـ أحد الالعاب الكترونيه ..\تعبتي نفسك متعود على الانلفونزا با الشتاء ماتفكني...أخذت
لي حبتين لزكام قبل كذا ساعه يمكن مفعولها بدا يخلص...شكلي بأخذ أبره أذا تأزم الوضع كا العاده..أنتي كيفك عقب
شوكة السمكه...!
جلست بهدوء با الجانب الاخر ..\ ألم بسيط الحين الحمدلله..
من ثم أردفت \لكن انت أكيد بيتأزم الوضع وماتفكك الانفلونزا با الشتاء البارح نايم وشكل فيه شباك مفتوح والمكان
بارد والحين لآبس خفيف مع أن الجو دافي في البيت بس أنت طلعت تكلم برا فوق الثلاث مرات وهذا ماهو زين لك...
آبتسم بهدوء وصمت..!
.
.
.
يا الله..!
لآينقصني الا أم لي..توبخني وتحسب خطواتي..!
.
.
.
أنسحبت هي لمطبخ...وأحضرت كأس العصير الدافئ وضعته بشكل أجباري أمامه كي يشربه... رضخ بشكل
عفوي وشرب الكأس دفعة واحده...
من ثم عبست ملآمحه بعد ابتلاع العصير \أم ثامر ..العصير هذا أيش مكوناته...!
بهدوء وهي تجلس بـ المكان الذي يقابله على بعد خطوات \بعافيه...عادي شرايح برتقال وشرايح زنجبيل طبختها شوي
على النار..وأضفت عليها ثلاث ملاعق عسل...وحطيت باقيه بقاروره لأنه لآزم تشرب منه ثلآث مرات بيوم...عشان
يعطي مفعول ونتيجه...
تراجع على الاريكه...\ ماقصرتي..لآتشغلين نفسك فيني مثل ماقلت..أهتمي بعيالك أهم شي..!
من ثم بصوت هادئ أردف \ وآذا تبين تنامين بغرفة عيالكـ ..يعني ..أذا هم مايستغنون عنك...
أقصد ماتعودو ينامون بعيد عن حضنك تراك مسموحه مني في هذا الشي...
آبتلعت كميه محمله با الهواء الذي تشعر بأنه ذرات من الزجاج ..
والاختناق يطبق با أنامله على عنقها..لتشعر به يطبق على انفاسها...
ثم تكلمت بشيء من الارتجاف\ لآزم يتعودون عيالي ينامون بغرفه وانا بغرفه ثانيه..
حتى لو أنت سامح لي في هذا الشي..أنا ماأسمح لنفسي في شي ماهو من حقي...وضعي اليوم غير وضعي أمس...
أمس كنت لهم بس أم..لكن اليوم أنا زوجه لك وأم لهم...لك حق...ولهم حق..!
صمت هادئ جداً ساد وتسربل به المكان..من ثم أنسحاب من المكان من طرف نجد...!
زفر وهو يشاهد أنسحابها الممتلئ خجل وأرتباك...ليرمي بجريده من بين يديه على الطاوله ويلقي بجسده على الاريكه
ويضع يده على رأسه بوضعية التمدد...,
هو تزوجها ومن طيات حديثهم له فهم أنها كانت تعشق زوجها السابق بجنون...وأن فكرة نسيانه مستحيله...
لذا كان يستبعد ب أفكاره المبيت معها في غرفة واحده ولو لفتره الحاليه أعتقد بأنها متعلقه با أطفالها والدليل
الاكبر انها أصرت ان يأتو اليوم...وقبل المساء...!
لكن ان تخبره بأنها لن تبات مع أطفالها لأن له حق زوجي ولـ أطفالها حق أم...صدمته نوعاً ما...
فقد جهز لحياة زوجيه مبنيه على البعد...وفي طيات حديثها دعوه له...!
لكنه متوتر...ولآيريد القرب...ولم يكن يريد الخوض في حياة زوجيه جديه...
يخاف من فكرة أمرأه عنيده سليطه لآ يستطيع شكمها...
ويخاف من طلاق جديد وبعد عن أطفال قد يكونون منها فيما بعد...
هي قد لآ تفهم شخصيته التي باتت لآتطيق قرب النساء..أصبح يراهم كا أشواق..رغماً عنه..
ولآيريد أن يؤلمها كرما لقائد ...لكن أيضاً ليس من المنطقي ان يهضم
حقها في قرب رجل أخر بحياتها مادامت هي تريد...حتى لو لم يريدها ...
لكن طبيعي أن لآيؤلمها وكأنه يرفضها ويتسبب بأذى نفسي أخر لها ..
من ثم يصل الامر لقائد...وقائد لايرحم في مسألة تخص أخواته وقد ننفصل ويهجر
رفقتي لأني خدعته في أن زواجي على الورق وكأني أستغفله وأنا من أخبرته بأني أريد الزواج لآ بث تعقيدي
في أخته ...المسأله معقده جداً بنسبه لي...جداً..ومربكه لأنها حدتث بشكل سريع جداً....!
.
.
.
بعد ربع ساعه...
.
.
.
كانت تتحمم ومسترخيه با البانيو المملوئ برغوه برائحه توتيه فضلت بعد جملته وردها أن تنسحب فهي تكلمت بكلام
قلبها يرفضه وبشده لكن عقلها والمنطق هو من يوجها...
من المنطقي ان يتكلم هكذا من باب الذوق والرأفه بحال صغارها ...ومن باب المنطق ان ترد هي بـهذا الرد...
فـ هو أصبح بـ أخر المطاف زوج لها وله حقوق و واجبات...ومن أهمها ان لآ تبات الا بجواره....هكذا العقل
يقول...!
لكن قلبها يخبرها بأن من الجنون أن يتشاطرا سرير واحد...!
من الجنون ان يبات بجوارها وتغلق عينيها على صورته...!
من الجنون أن يحتل مكان محمد في كل شيء حتى با الاسم...!
من الجنون ان يتقاسما الدعاء الليلي ويناما بجوار بعضهم البعض كما كان شخص اخر مكان يحتل الروح ويتسيد الجسد بحبه..!
.
.
.
يراودها شعور بأنه متوتر من وجودها...كما..هي أيضاً متوتره من وجوده...!
وأن الذي كسر التوتر في الساعات الماضيه كان ثامر ولولوه...,
..لم تتوقع ان ثامر منسجم مع محمد بتلك الطريقه الجميله حتى كان الوضع
في بدايته حين سألها لما لآتتغطى منه...
فأخبرته أنه أصبح كا شقيقهم الان وأنها لن تتغطى منه لأنه قد وقع على ورقه بذلك..!
آقتنع ثامر بسهوله لأنه يريد أن يقتنع ويستمتع برقفة محمد كثيراً...حتى لولوه...كانت خجوله في بداية الوضع وباأخر
النهار عبث معها وضحكت كثيراً...قد يفسر محبتهم له هو تردده الدائم على قائد ...فلم يكن شخص غريب عليهم...
كسبهم لصفه في يوم واحد..يبدو لها أيضاً انه شخص يستمتع برفقة الاطفال...!
خاصة تلك الغرفه التي أثثت بطريقه طفوليه جداً...
لم ينسى شي حتى علبة الوان خشبيه وضعها ب أدرجهم الصغيره..
والعاب كثيره جداً..تكلف كثيراً بـتأثيث الغرفه...وهي تضع لولوه على فراشها...من ثم فرحة ثامر العميقه
وهو يندس بفراشه وينام من شدة التعب على الفور...
أشعلت الاضائه الخافته عليهم أستودعتهم الله..بعدما قرأت المعوذات والكرسي...من ثم أردفت الباب كـي
تسمع صوت لولوه أذا حصل وأستيقضت...!
خرجت من البانيو لتنشف نفسها با الروب الثقيل....
آردت لها بيجامه من بجائمها التي وبخت الثريا حتى أرسلت حقيبتها مع السائق حين أحضر أطفالها....
كانت بيجامه شتويه بلون غامق...ذات أكمام...نشفت شعرها وتركته على طبيعته...
خرجت لتفاجئ به يغلق باب دولآبه..
وهو أيضاً تفاجئ وتشعر بأنه كتم له ضحكه غريبه...قد يكون من شعرها
المبلول المنثور بفوضويه على كتفيها وظهرها او من بيجامتها
الثقيله التي تفتقر لـ طبيعة ملابس والوان العروس...أذاً هو أيضاً يفتقر لذوق بتلك التحليقه و البجامه المهترئه...ذات الالوان
المعقده الداكنه...!
بادلته الابتسامه الغريبه التي كتمها وهي تتوجه لطرف السرير وتجلس عليه...
هي كانت تريد أن ترتدي بيجامه حريريه..لكنها رغماً عنها لم تستطيع...
جوارحها كلها رفضت وناولتها تلك البيجامه المفتقده تماماً للانوثه...
وهاهي الان تبتلع توترها..!
هي أمرأه ناضجه...عاقله...تعرف حقوق الزوج...وكما قالت والداتها لها..أذا وضعت عقلها أفضل من قلبها في
هذه الحياه الزوجيه الجديده...!
نعم...أنا...أمرأه قويه..!
.
.
.
متوتر...وهذي الغرفه بذات أكرها...جداً أكرها..!
تذكرت ذكريات عقيمه...لكن وأنا في وسط ذكرياتي طلعت بوجهي أخت قايد..!
يعني توقعت تلبس ملآبس حريريه...
توقعت يعني بما أن لها خبره وتجربه سابقه تكون مبتعده عن بجايم البنات هذي..لآ...مو بنات الاعجايز...!
بكلماتها الي قبل شوي...أحسها شجاعه ..ماتوقعت تبدأ على طول با الحياه الزوجيه...يعني انا معقد من النسوان
وقلت باخذ لي فتره على ما أستوعب..لكن هي صارت أشجع مني وكذبت توقعاتي انها تنام مع عيالها وتكون مارتبت
أوضاعها بتواجدي بحياتها...!
بس وجها طالع أحمر من الحمام أو من البكاء الله أعلم...!
والحين انا وهي لوحدنا...
وين الهدوء وين أراضيه أحسه أقلع درجه أولى خارج اراضي الوطن...!
.
.
.
جلس بجوارها بتوتر عميق جداً...و...عينيه تمر على جلوسها الهادئ بجانبه وشعرها المنتثر المبلول على بيجامتها...
كانت أجواء الغرفه دافئه...
وأضائه طويله بزاوية الغرفه تعطي الغرفه أجواء هدوء أكثر...
لكن الارتعاش يتمكن منها ...و...ينتقل له بشكل لآ أرادي...!
زفر بهدوء وهو يشد نفسه ويجبر روحه على المنطقيه في الزواج ...
المنطقيه ..لآ..التعقيد...!
التعقيد يخبره...!
بأن الوضع مبكر جداً على فكرة أقترابه منها...هو قد أحب أشواق برغم من كل شيء...أحبها رغماً عنه لكنه لم
يستطيع تغييرها ..أحبها الى ان أوصلته لكرها وللتعقيد من النساء بطريقتها ولسانها وتعاملها مع الزوج...!
و
المنطقيه تخبره ان زواج الورق لآيرضي العقل...وأن هي من أستدعته بشكل غير مباشر لممارسة حق شرعي لآ يريده
لكن لن يرفضه بعد كلامها المنطقي..لن تكون أشجع منه ...!
دقائق معدوده كـا عقارب ساعه ثقيله مرت ليسود الصمت الثرثار أكثر ..!
كسر الصمت بأن وضع أنامله المتوتره بـخصلات شعرها المبتله...شعر بـ أنتفاضة جسدها ...
وآنحنى بهدوء متوتر ليطبع على أسفل رقبتها قبله بارده ...
لكنها أشعلتها لتقفز بتوتر....وتنخرط فجأه في بكاء عميق صدمه وجعله يقفز هو الاخر بـطرف الاخر..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
أخذت دش دافئ وأرتدت لها قميص طويل حريري..واليوم كان متعب وطويل وهاهي تريد النوم
لكنه يأبي من أكواب القهوه السريعه التي تناولتها مع الثريا ومن ثم هنا...
و
المشكله أيضاً انها تخاف من الملحق فـ هو معزول نوعاً ما..ولو حصل لها شيء لآيعلم عنها أحد فـ
هم جميعاً با الطابق الثاني من الفله...وهو أيضاً تأخر الليله وتشعر بأنه متعمد التأخير...!
آبعدت مفرشها وهي تستند با الجلوس وتشعل أضائتها القريبه منها وأنتبهت لـدخوله الملحق من صوت مفاتيحه
التي القاها بخشونه على طاوله زجاجيه با الصاله...ومن ثم هدوء...!
آستمر لـ أكثر من ربع ساعه...!
مستغربه بأنه لم يفتقدها..لم يناديها...لم يتصل على هاتفها...!
شدت الروب الذي بجانبها وأردته آخرجت شعرها من تحته لينتثر على ظهرها...من ثم شدت الخطوات له....
فتحت الباب...
لتفاجئ به على الاريكه...وآوراق منتثره على الطاوله الزجاجيه...!
هو لم يرفع عينيه لها ..بقت عينيه معلقه با الاوراق متشاغل ربما ..متعمد ربما..!
همست بـسلآم خفيف...لم تسمع الرد...لكن شفتيه تحركت..!
جلست على الاريكه الاخرى...وعينيها مركزه على كفه الملفوفه ...لـذا همست..\ وش طلع فيها..؟
ارتفعت عينيه...من ثم القى نظره مطوله...وبسخريه \ تطمنـي...رضه ...!
شعرت بأنه لم يهدأ برغم من أن ملآمح هادئه الان لكن داخله يغلي...لـذا أن جلست أكثر...سيبدا با الهجوم وسترد..
المهم أنه متواجد الان با الملحق...لـذا ستنام ملئ أجفانها وليجلس بين أوراقه..!
تركته غاضبه ودخلت لـ الغرفه....نزعت روبها...وأندست با الفراش....آطبقت أهدابها...وتركته...
شعرت به بعد وقت يدخل..وينزع ثوبه بصعوبه ويعلقه...دخل الفراش بجوارها...سمعت زفره حارقه خرجت
منه بلآ وعي...من ثم أولآها ظهره....
من ثم هدوء أصم..عم غرفتهم...!
صوت قطرات الماء بـ الحمام تسمعها...وتشعر بأنها توترها...مع أنها لآ تسمع بشكل واضح..!
وضعت ذراعها تحت وسادتها لتشدها لرأسها أكثر...من ثم زفرة بضيق...أبعدت طرف المفرش..
أصلحت وضع الوساده من جديد...وضعت رأسها....حاولت من جديد أطباق أهدابها..!
بجمود..\ بلآ أزعاج أبي انام لي كم ساعه أهدي ولآتقعدين تتقلبين ماجاك نوم روحي لصاله..!
الجموح بغيض منه أستدارت ليصبح وجها مقابل لظهره..وتتأمله بغضب...!
كتفيه العريضه...ظهره الطويل..وشعره الذي يصل لـ أسفل رقبته بفوضويه..عناده..وعنجهيته..
تود لـو أنها بثيابه وجسده وتحمله
بـ أذرع مفتوله وتقذفه لـ الصاله وتغلق الباب...ذاك العصبي الظالم الذي سبب رعب ..و ...وجع للجميع ...!
أستدارت مرة أخرى للجهة الاخرى...وضعت كفها تحت خدها..أطبقت عينيها من جديد...!
من ثم بعد ثواني جلست وشدت كأس ماء موجود على الكومدينه...آرتشفت منه ومن ثم وضعته...عادت لوسادتها...
من ثم تذكرت ان هاتفها على العام..شدته ..وضعته على الصامت من ثم أعادته...!
تقلبت من جديد...آرتشفت الكثير من القهوه طوال اليوم..والنوم قد يكون صعب..!
وضعت ذراعها على وجها تريد ان تنام...لكن لم تفلح بعد أكثر من عشر دقائق من وضعيتها..
لذا آنقلبت مره اخرى للجهة الاخرى وهي توليه ظهرها و تقرر ان لم تنام الان سوف تخرج لـمشاهدت التلفاز..!
لكنها تفاجئة من ذراع تشدها لصدره بقوه وأخرى تتسور أذرعها وتمنعها من التحرر..وبقوه غاضب جداً..
شعرت با الخوف...!
نعم الخوف....هو غاضب...جداً...
وتطويقه بهذا الشكل قد يفتت أضلعها وهو لآيشعر...
لذا همست وهي تفتح عينيها با الظلام \قايد بروح أنام بصاله والله ما قصدت أزعجك بس ماجني نوم ..قايد بتعورني كذا..
يمكن تكسر ضلوعي..,
قايد بغضب \ اللكاعه ماتخلينها..!
كان كفه المصاب هو من طوق ذراعيها...لذا همست وهي تكتم ضحكتها التي فلتت من أنها أغاضته أكثر ولم تقصد...
لكن أكواب القهوه هي من فعلته بها هكذا....\ ترا كفك بتعورك أكثر لآتشد عليها كثير..,
وصلها تهكمه المغتاض وشفتيه قريبه من أذنيها ..\ يا حنونه صدقتك بس نامي..!
يؤلمها بتهكمه...لـذا..\ بتكتمني أنت وحبك الزايد..!
شدها أكثر ومن بين أسنانه بسخريه..\ أجل انكتمي ونامي ياحبيبتي..!
ختم حديثه بأن حرر قليلاً شد ذراعيها وجعل كفه المصاب على شفتيها ليجبرها على الصمت والنوم..بينما هي هدأت
وهي تشعر بوخز بروحها من أخر كلمت قالها...!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
بعد أسبوعين...!
.
.
.
ليلة زواج حاتم والثريا...
.
.
.
الزين ب أعجاب..\ نجاوي عروس صدق...وش ها الفستان والله تهبلين حيل ...!
آبتسمت نجد ...\ عشانه ماهو بذوقي ذوق الدانه...الله يهديها أصرت البسه ..,
الزين \ ماشاء الله يهبل عليك ..زين انها اصرت عليك الاحمر والكرستالات الفضيه الي على الكتف والموديل الهادي هذا
معطي جسمك أنوثه ..والله أول ملآبسك كئيبه وتظلمك...!
نجد وهي تعقد حاجبيها \تسبين أنتي الحين والا تمدحين...!
الزين \كلها الاثنين...!
مي \ يا الزين العرس مناسب نجد وجها ماغير يضوي ضوي جعلني ماضرها....شوفي كل يوم عن الثاني تحلى..والا هذي
نجيدنا الي قبل أسبوعين..ياالله مدري وش بيسوي ابو طلال منزلها عندنا من يومين واكيد عقب العرس ماهو مصدق عيونه!
الزين بمغايضه ..\ أيه والله يامي صدقتي في هذي...ماهو بمصدق عيونه الليله شكلها فوق الخيال احسن من شكلها ليلة العرس
الا هو وين مسافر ها اليومين ..!
مي \ الامارات...يقول لي قايد ان شغله سيارات بيع وشرا وأثاث مستخدم وجديد وعنده محلات كبيره لـ أدوات كهربائيه بتاع كلوه...!
غرقت الزين بضحك وهي تضرب كتف مي \ ياأختي انتي وينك عني من زمان توسعين الصدر صدق...أجل بتاع كلوه..!
نجد وهي تشعر بوخزه من سخريتهم\ مقابلكم مافيه خير بدخل لـ أختي...وأنتم خلوكم با الاستقبال والحش بخلق الله وانتي يا مي أنتبهي
لـبنتك ماغير تبلع في ها الحلوى أرحمي سنونها وبطنها.....!
شدت مي أميره ومن ثم شدت الحلويات من يديها...و..وبختها...
الزين وهي تشاهد رحيل نجد الغاضب والفستان الاحمر ملتف على جسدها وعلى تفاصيل الانثى التي كانت نائمه
منذو عدة سنوات تحت الفساتين الفضاضه اوالهادئه ذات الالوان القاتمه...لكن اليوم تشعر بأنها أضائة وتوهجت...
الزين بهمس \ياحلو نجد صدق أحس انها اليوم عروس ماهو قبل أسبوعين..نجد فيها أنوثه وملح وقبله يازينها ياناس..!
مي وهي تسلم على احد الحضور...وتشير لها بأن تتفضل..\بلاه خبالها وش له ماتصلحت قبل اسبوعين ولآلبست فستان
الحي أبقى من الميت مثل مايقولون وشلون يعني ندفن انفسنا الشكوى لله هو الي كتب هذا الشي...بعدين والله ان رجلها
يهبل وان ماتزينت له ماعندها سالفه...
شدت ذراع الزين لـتميل الزين له وشوشتها الهامسه...
مي \ قبل يومين يوم نزلها عندنا عشانه مسافر ثامر متعلق فيه ولولوه ماغير تبوس
فيه وش تبي أكثر من كذا...جاتني العبره وانا أشوفهم مع الشباك....تقولين أبوهم صدق...وتصدقين ماسمعتهم
يكلمون بعض كثير ماغير وشلونك وش أخبارك..وعقبه تعطي الجوال عيالها ويقعدون يبربرون معه..الرجال مايبي
كذا يبي ياقلبي وش اخبارك متى تجي...أشتقنا لك...يعني زي كذا ماهو تعطينه بزرانك...!
الزين تعقد حاجبيها \ أنتي مفروض يحطونك على وكاله أخباريه كل شي مغطيته ...وش بعد حصل في بيت عمي ولآعلمتني
أختي فيه...!
مي تزفر \ أختك يمه من أختك لآتتحاكى ولآ حد يناظر لها بسم الله..والا انتي سبحان من خلق وفرق أجوديه ومزوح ..
الزين بمشاكسه \ايه كلن يقولوه الجموح على اسمها وانا على اسمي...ماعليك منها لآتتلقفين عليها وبتحبك مع الوقت
هي اكره شي عندها اللقافه ماتواطنها ويمكن انها أنطوائيه شوي ماتحب تطق علاقات مع الناس الاعقب فتره طويله عكسي يعني..!
مي تشير با أناملها المزينه بمناكير نحاسيه \ الله يكفيني شرها مابيها ولا ابي محبتها..بغت تذبحني يوم علمت قايد بسالفة الدانه
ومطاققهم !
الزين بستغراب \وشو....وش ماطاققهم..؟
مي ترفع حاجبيها وبـ أبتسامه حماسيه ..\مادريتي...صدق اختك بايخه ولاتوصل العلوم لكم يا الدلخه...أسمعي
اخوك ماهر راح يبي يرضي الدانه عقب ماضربها بجوال راح في نص الليل وكانت الثريا واختك مجهزين انه يرضيها
اختك ماسكه قايد في جناحها والثريا تقنع دانه وقامت الخبله تغلا عليه وتسوي اني قويه ولآ ابيك وبعلم أخوي عليك
وأثر صدا صوت مابه عزوم..وانا أحسبها صادقه وأدق على أخوها ويجي قايد ويتلاقطون وتطيح وصايف بغت تموت..
ويحلف قايد ماعاد ترجع دوين لـ رجلها...صدق ماقالت لكم والا انتي مسويه ماعندي علم...؟
الزين تشير برأسها وبهدوء \ ماتلام اختي يوم بغت تذبحك صدق يا مي لآتستهبلين على راس جميح تراك ماتعرفينها قشرا ولآيهمها أحد..
من ثم اردفت بوجع \ ياقلبي يادانه ويا أخوي كل ماالسالفه تتعقد بينهم..
ترفع كتفيها مي وبهدوء \ زين ان مابينهم بزران أذا يعني تطلقو...
الزين \بسم الله عليهم وش يتطلقون الا قولي وش ردت خالتي وصايف يوم درت بأنك معلمه قايد..؟
مي تشير بيدها يمنه ويسره ..\ شوفي بقولك الصدق..أنا أخاف من خالتك وصايف...أحسها تكرهني كره ماهو طبيعي ..
لكنها تكتم غيضها عشاني في بيتها وعشان قايد وماتجلس في جلسه انا فيه الا نادراً..واظن ماعلموها عشان ماتعصب زياده وهي تعبانه قالو انه درا وبس...!
الزين تبتسم بخبث\ صدق مي متى تتزوجين وتفتك منك خالتي..؟
مي بحزن\ انا وهو ماعاد نكلم بعضنا من فتره شكل الزواج كله بيتفركش عادي يتفركش الحين احسن من يتفركش وعلي بزر
ثاني...حظي واعرفه..,
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
الجموح التي كانت ممسكه با الدانه وتسير بها خطوات سريعه بـ أتجاه غرفه مجاوره للعروس...
الدانه وهي ترفع أطراف فستانها كي لآتقع وبصوت غاضب \جموح بتطيحيني كذا وش فيك...ماعرفك عجوله كذا؟
الجموح \أسمعي ماهر برا الحين...ويبي يشوفك...وش رايك ترجعين انتي واخوي مراهقين صغار تطلعون تشوفون
بعض من غير مايدري أحد...؟
حاجبي الدانه المرسومه أرتفعت وصاحبة ارتفاعها شهقه خفيفه \ متى رجع...؟
الجموح \ يقول يدق عليك ماتردين عليه الاسبوع الاول بعدين قفلتي جوالك..رجع اليوم الصبح الحين قولي لي بتطلعين للعاشق
الملطوع بسياره ينتظرك...أكيد ماراح يطول معك بيسلم عليك وياخذ ويعطي معك في كلمتين عشان الزواج مايقدر يتركه
أطلعي له ...؟
آشارت برأسها برفض \لآقايد بيزعل علي...ماقدر أزعله كذا...حتى لو على حساب نفسي...هذا أخوي...بعدين
لو يدري بيذبحك يكفي الهوشه الي قبل أسبوعين والى الان اشوفه تصرفاته معك واضح انه زعلان ولآبعد رضا عليك..حتى
الثريا تحسينه رضا عليها عشان عرسها ..
زفرة الجموح بضيق \ وش بيعرف محامي الظلم هذا ماحد بيقوله شي...أجل معجبك حالك ها الاسبوعين شوي وتموتين
علينا..وحتى ماهر أزعجني با الاتصالات يبي يشوفك..تراه عارف انك تعبانه هذا اليومين وقلقان عليك مره...
آرتعشت بـا أرتباك\ صدق يا الجموح...؟
الجموح بحنو \والله يا الدانه ترا أخوي يحبك بس والله مايعرف يعبر ولآيحس بشي لين فقده...يا الله تشجعي واطلعي له...يا الله..
آبتسمت بعذوبه ...\ طيب..الحين والثريا من يجلس معها وأخاف امي تفقدني و....!
الجموح \ يابنت الحلال اطلعي ماحد بفاقدك والثريا ماشاء الله عليها ماتبي احد اليوم منا هي الوحيده الي ماهي
متوتره فينا...
.
.
.
بعد عشر دقائق...كانت هي خارجه من المكان...وتفتح باب سيارته لتستقر بجواره....ويخترق جسدها بـعذوبة مطلقه
رآئحة عطره الخاصه التي تعبث بمشاعرها كلما أقترب وآبتعد....
آستقبلها بـ أن آبعد طرحتها بيده ويده آلآخرى خلف ظهرها لـيجذبها له ويعانق خدها بخده...ويتنفس خصلها ورآئحتها
التي آفتقدها ب الاجبار وهمس لها بقرب من آذانها \والله العظيم آشتقت لك فوق ماتتصورين...!
كانت اناملها على صدره وقد شدها با عناقه لها بطريقه تؤلمها...لتهمس بعذوبه \عورتني ماهر..!
آفلتها قليلاً...ليعانق خدها بقبله عميقه...من ثم يحتضن كلا كفيها بكفيه \ كفوفك بارده حيل...!
همست بخجل \يمكن من الجو برا وانا لبسي مو ثقيل...,
كان يدعك كفيه الدافئه بكفيها البارده لينقل الدفئ لها من ثم بعينيه الشقيه التي التقطتها براءة عينيها همس \ بشوفه..!
حركت رأسها برفض...\لآ..ماهر ماقدر...انا مستعجله وحنا بسياره...ماطلعت الا لما أصرت علي الجموح..لآالوقت
ولآالوضع يسمح بأكثر من دقايق أشوفك فيها...!
آبتسم بضجر \ أخوك هذا الي أعرفه انه محامي وراه صاير كأنه الضابط وانا المجرم الي مضروب بسلسله برجله وكلبشه
بيده...بس مقبوله من أبو نايف مع اني حبيت خشمه اليوم قدام الضيوف ولآعطاني وجه حتى با السلام ...
لكن عارف دواه وطبه...جميح أختي لو أحرمه منها يوم أستجن وصار مثلي مراهق بنجوم على كتفه..!
كورة يدها لتقذف بها كتفه \ تستاهل...عشان انت واحد بارد ولآيعرف قيمة الي في يده...!
نظر لها بنظره مملؤه بشي جهلته منه ..وبنبره محايده \ دانه...لآتلوميني في شي ماهو بيدي...يمكن ما أستاهلك صدق..؟
وضعت اناملها البارده على شفتيه..\ ماهر ماراح أتحمل منك كلمه توجعني أكثر حتى لو انها موجه لنفسك...
قبل تلك الانامل البارده بقبله عميقه وهو يطبق عليها بكفه...وبهمس \ تقول لي جموح انك تعبانه هذا اليومين...نفسك
مسدوده ونايمه طول الوقت ليش كذا...؟
زفرة بضيق وعينيها تلتمع بدمع وتحتضن كفيه أكثر\ ماهر..خايفه قايد مايرضى نرجع وانت بثورة غضب تطلقني...قايد
مايتراجع من كلمه يقولها وانت ما تنضمن اعصابك وانا أكون بينكم مشتته..بين أخو مايبي يكسرني عند زوجي وبين
زوج الله بلا قلبي في دمح كل أخطائه..!
همس بصدق \ والي خلق هذي العيون الحلوه ما يوجعك ماهر خلآص...,
آبتسمت وهي تشد اناملها عنه لتمسح طرف عينها..\كلام ..دايم تقوله وأنا أصدقه...أنا بنزل......!
كانت تضع يدها على مقبض الباب لتهم بنزول ليشدها له من جديد فتعانق أنفاسها المتوتره صدره...وبضيق\ ماهر بنزل
لآتضغط علي كذا...,
آستمر مكوثها على صدره ثواني معدوده ليفلتها بهدوء ويتراجع لـ مرتبته ويبعد عينيه عنها...والابتسامه على شفتيه
تفكيره كان خبيث جداً...!
كان يفكر بأقناعها وتركها بشقتهم حتى ينتهي الزواج ويعود اليها..
ويترك قائد يجن ويفرغ شحنة جنونه في التي دبرة خطة لقائهم الجموح...
فيجازئ الجموح بتخليها عنه في خطته السابقه وفي تسببها بضربه...ويخبر قائد بأنها زوجته ولن يستطيع ردعه عنها...
لكن رحم حالها...
برغم من الشوق بصدره لها أكبر من يكبح روحها عنها بهذا الشكل ...رحم أن يؤلمها حتى وأن كانت الان متألمه
ب أبتعاده عنها...!
همس قبل أن تهم بنزول..\ أسمعي دانه...!
شدت انظارها له...
ماهر بجديه ..\ لآترهقين نفسك في التفكير..أنا مستحيل أطلقكـ...وقايد بيرضى اذا مو اليوم بكره...قوي نفسك شوي
وآفتحي جوالك...مايصير أدق ومقفل...!
آبتسمت برقه ..\ بفتحه الليله أول ما أوصل البيت..تأخرت مابي يفقدوني...تصبح على خير
اشارت با اناملها لها با ابتسامه مرتبكه...وهي تودعه وتنزل بشكل سريع..
آبتسم بهدوء وهو يراها تقفل الباب وتنزل ..شعر بأنها تتراقص على أوردته وهي تمضي هكذا وتدخل المكان
وهو يريدها فلآ يستطيع...!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
لماذا الروح تلومني..والقلب يخبرني بأنه مفجوع مني ..
بينما العقل يؤكد لي بأني على الطريق الصحيح..!
من هم النساء...وكيف سوف يتصرفون في مثل مكاني...؟
هناك نوع...سيغضب منه...يذهب لبيت أهل...يبكي كثيراً...وتمر الايام...يأتي زوجها معتذر ..تقبل أعتذاره برغم من
حجم الوجع وتعود له من أجل قلبها الذي لا يصبر على فراقه..!
ونوع أخر..يضع العشره في المرتبه الثانيه بعد الاولاد...ويقضم خبز الوجع ويبتلعه حتى وأن كان في طريقه للمعده
يشق الحنجره ويحدث ألتهابات وتقرحات كثيره..!
ونوع أخر أيضاً...يصاب با الجنون...يدمن على المهدئات..ويتوحد في علاقاته...يسهر ليله بتفكير كثيراً والندم واعادة
الحسابات...قد يعود له لكن سوف يعود جسد بلآ روح...وقد لآيعود..فيعتكف محراب الوحده وينبذ أي تفكير في زواج
جديد...يهتم كثيراً بـ أن يعذب نفسه وتنزع الثقه من ذاته..يغطس في نهر الذكريات ولآيفكر بـشيء أخر..!
ونوع أستثنائي...لآيغفر ولآيقذف روحه بهاوية ...!
لآيغفر زلة الخيانه الشرعيه كا تلك الخيانه حتى وان أقسم با الله ثلاث انه نادم ولن يعود...فقد أحدث با الروح شرخ
لآيمكن علاجه ولآطبه ...
هي ليست أستثنائيه وجباره ..!
هي أمرأه ترفض ان تعود لرجل لم يحصنه حبها له عن أي زلل ولم يقدر حبها ولم يحسب لحساب شيء..
ترفض وبشكل قطعي أن يتحكم فيها قلبها ويسيرها ...!
ترفض أن تبدو كا الحمقاء امام روحها في ان تغفر له جرح هائل سببه لها ..!
وشم قم تم رسمه على قلبها فهو لآيختفي ولآيفنى..!
ترفض أن تغفر له من أجل خالد...خالد لن يظل طفل صغير سيكبر في يوم ويفهم كل القصه...سيفهمها وهو رجل..
ستكون له درس عملي بأن بعض النساء لآتغفر ان أحبت..لآتغفر ...,,
هي الان بفستان آبيض...تقف كا أسطورة بين حروف قصه...
ممتده شاهقه كـ حرف الالف ببداية خانات الحكايات...
وكحرف الياء تختم كل أهازيج أوجاعها بين السطور..!
تريد ان ترتدي اليوم بعد أن أرتدت أجمل فساتين النساء الابيض...أن تردي معه أجمل نهايات حكايات المطلقات ..
آنثى أخرى بلآ خلل وبلآ وجع..واثقه بنفسها...واثقه بأنها تحطم قلب رجل لم يقيم لقلبها وزن حين هم بتحطيمه...!
اهتمت با التفاصيل التي تخص العروس...بحثت عن الاجمل والاجمل..كي تدفن مع الاجمل كل ما أوجعها في رحلة
عبورها لـ حاتم...وتدفن معه روحها المتوجعه الثرثاره...!
وبما أنه أختارها وهو يعلم بأنها مطلقه وهو لم يدخل قفص الزواج من قبل...أذن...ستكون أجمل نساء الارض بعينه...وحريصة
على ان تكون الفاتنه والملكه المتوجه...ثقة با النفس لن تتهاوئ تحت أقدام الرجال..!
لآ..
ليست من زجاج...وكلمات الناس من قبل لم تهشم روحها ولن تصاب بشرخ في قلبها...ليست كاوصايف أعتزلت والداها
وكفى...!
لآ...هي آعتزلته وتطلقت منه من ثم قهرته من ثم تزوجت رجل حلم كل البنات...هي أنتصرت...نعم...آنتصرت...وهاهي تقف
الان متوجه ب اكليل النصر...!
لكن بخيبات كبيره جداً جداً با القلب...خيبات عميقه..وألم سحيق...لم تعد تثق با الحب...حقيقه أرتكزت الان عليها
لم تعد تثق به....!
و
لآتعلم كيف تمثل الان الدور با أتقان حتى أمام نفسها...تمثل بأنها لآترتعش ...
تمثل بأنها لم توتر بينما هي خليط من التوتر والارتجاف الروحي والثرثره الهائله...!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
ليله فوضويه لـكل مشاعري...!
بل أسبوع حافل با الفوضويه لجميع أوردتي...فقد تم آعادة الانارات لجميع آرصفة شوارعي المهجوره..مع
كل ساعة تمر...يضيء حي با أكمله...!
اسطورة الحروف اليتيمه...سوف تزف لـ تلك السطور الخاويه فتشرق الاحرف بـنقاطها الهاربه..
ستقرأ الان تلك الحروف على ضوء شموعها..!
لما النبض لآ يهدئ قليلاً...
يكاد أن يسمع الرجال المزدحمون صوت أهازيج مدينتي وفرحة ساكني الاورده...وتلك الالعاب الناريه التي تضيئ
سماء قلبي.....الذي يخبرني بأنه أسير مل من الانتظار...وآخبروه
بأن الفرج حان...لكن ذاك الفرج قد طال...يريد ان يفتح تلك القضبان المهترئه ويقفز لـ آسطورة الحروف ويخبرها
بأنه آسير قد جن من البعد...!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
وجه محمد الباسم وهو متوجه لـ حاتم الذي كانت آعينه معلقه بفنجال القهوه الموضوع على الطاوله...ما أن أنتبه له
الا وقف يسلم عليه..
محمد \ مبروك الف مبروك....تستاهل كل خير ياحاتم...
حاتم مبتسم \الله يبارك فيك..ليش تأخرت كذا...كنت أحسبك من العصر وأنت بين الرجال..؟
محمد ..\ والله صفقة عمل مثل مايقولون في دبي هي أخرتني وتوني قبل ساعه وصلت ولبست وجيت...
قائد الذي عائد من الاستقبال ويجلس بقرب حاتم الذي جلس...
محمد بمشاكسه \ أقول ياقايد شفت وجه حاتم منور كذا من قبل والا يتخيل لي...؟
قايد آبتسم بتهكم وهو يـتناول فنجال قهوه ممدوه له...
ليجيبه حاتم وهو ينفث التوتر \ وجهي منور دايم...تحسبني معقد من الحريم مثلك انا كنت أنتظر صيدتي وجاتني..أنت
الي بنت عمي بتداوي علتك وان شاء الله يفيد الكوي يقولون اخر العلاج الكوي..!
تراجع بتوتر للخلف ليجلس ويفضل الصمت بعد كلمات حاتم التي شعر با الضيق منها...
ماذا حدث له في ظرف أسبوعين...!
ب أول ليله وأخر ليله أقتربت منها..قفزت هي كا الملدوغه تبكي وجعلتني أنتفض انا الاخر كا الملدوغ...
بعد ليله طويله من البكاء بـ أريكه بعيده عني..
أخبرتني بين شهقاتها بأنها فاشله تماماً في تقبل رجل أخر يحق له ماكان يحق لـزوجها
المتوفى..!
وأن الذي دفعها على كلماتها الشجاعه التي لآ تمثلها هو خوفها من الله في حقي الشرعي
لكنها لم تستطيع الان...وتريد الطلاق..!
وبعد دقائق سحبت طلبعا و طلبت مني برجاء عميق أوجعني أن أصبر عليها باالوقت الحالي حتى تتقبل وجودي بحياتها..
شعرت بشعور وجع صارخ بأني لم أنتبه لـ أنها أنثى رحل شخص تعشقه..
وأن بعض النساء أذا أحبت تصدق بحبها...تصدق لدرجة موجعه جداً...آرغمتني على أن أخرس...أخرس
تماماً..وانام كا جثة هامده لآحراك فيها....!
لغفله من تعقيدي من النساء...تمنيت أن أكون ذاك الرجل الراحل..كيف شكلها وهي تبتسم من اعماق روحها له
وهي تحب وتضج با الحياه له...كيف يكون شكلها أن خجلت بحضرته...كيف شكلها
وهي ترتدي الفساتين الملونه..لآ..القاتمه التي تخفي كل شيء...وكأنها تتحصن من شيطان رجيم....!
قفزت روحي رغماً عنها في ظرف أسبوعين فقط...أي النساء هي...!
أستيقض ل أجد أفطار شهي ب أنتظاري وانا الذي لآأقضم خبزه مع الصباح...بت أكل الافطار مع صغيره كا
العصفوره..تخبرني بأنها تستيقض مبكراً ..لأنها تحب الافطار المبكر...تطعمني با أناملها الصغيره..
فتأسر روحي التي تعشق الاطفال..!
لولوه الجميله الاميره...علقت روحي بها حتى أن هاتفي أمتلئ بصور لها وبمقاطع صوتيه لآ أدري كيف تعبث به
وتسجل صوتها تلك الشقيه..!
وثامر...يهتم كثيراً بجلوس معي...وبأن يرافقني لمسجد الحي...وبأن يقبل رأسي عند قيامه ونومه...يهتم أن يخبرني
بتفاصيل أحد الافلام الكرتونيه التي يشاهدها...
وهي...!
تهتم بتفاصيل التفاصيل...بل أشعر أنها ترهق نفسها با الاهتمام بي وبصغارها على أتم وجه..وكأنها تهرب مني ومنهم
وتغرق في التفاصيل...!
البيت تفوح منه جميع الروائح الزكيه...في الصباح...ومع غروب الشمس تبدأ رحلة البخور الذي لم أشتمه الا
عندها...وتحضر قهوه وشاي ..مع صينية حلا لذيذه...ومكسرات...أجلس أمامها..وأجذب الالعاب الكترونيه
لـ أهرب منها لـثامر وأتعمق بثرثرتي أفضل لي..!
ملآبسي مغسوله..مكويه ..معلقه..ومعطره بعطر فاخر جداً...لم أجده بين عطوري...!
وهي جوارحها تخونها بشكل لآ أرداي وترفض ان تنصاع لما يقوله عقلها...!
بات الـمكان القصي من السرير مكاني وبات المكان القصي الاخر مكانها...مع صوت بكاء أسمعه اذا أعتقدت بأني
غارق بنوم...!
وأنا صداع نصفي بدأ يلعب بي في مقارنات تعقد بينها وبين النساء حتى هربت ليومين في صفقة عمل بحته...
وها أنا أعود ولآ أدري هل كلانا يحمل العقد الكبيره من الجنس الاخر
ونحاول ان نكون طبيعين..بينما كلآنا ليس طبيعي بل روحه مملوئه بروح متوجعه...!
ماهر على الجانب الاخر...لتو يدخل بعد أختفائه عن المكان لـ أكثر من نصف ساعه....وقف با الاستقبال مع والداه...
لحق به محمد بعد ثواني...من ثم قائد....,
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
بـ أحد الطاولة لـ أحد النساء المتحلقات بدأت ثرثره من نوع أخر...
أم هدى..\ يستاهل أيه والله يستاهل...أجل هذي سواة يسويها فهد بحرمته يروح وياخذ صديقتها الا يستاهل ماجاه منها
هذي هي خذت واحد ماشاء الله ولآبعد مافيه حرمه قدامها ولآحتى ولد سبحان مقسم الحظوظ هذي الي يقولون قام حظها
عقب أنتكاسه...
ام سلطان \ وش مأيدتها على ذا الخبال..تركة وليدها عشان خبال يقولون أعتذر ورفضت قالت ماعاد أبيك عقب
ماخطبها ولد عمها...لايحبيبتي جعله مايقوم يروح يروح ومرده لي أجل أهدم بيتي عشان زله من الرجال...الرياجيل
كل يوم زله لو نحسب لهم ضعنا وضاعت حياتنا كان بلعة المر ورجعت لرجالها وآبد اذا ماطلق الكلبه الي خذاها والا
جعلها في شوك مالي خص فيها لها بيتها ولي بيتي ويجيب حقوقي كامله وهو مايشوف الدرب وأعيش حياتي بطقاق الي
يطقه هو وياها..!
أم هدى \ ياوسع خاطرك يا ام سلطان اما اني اشوف صديقتي ورجلي مع بعض والله ان انجلط ولآعاد ينبض فيني عرق
أنا اقول مداويته والله كأنها صابه على كبدي موية بارده بعض الرياجيل يستاهلون وحده مثلها تدوسهم ولآتسمي بعد..
خلود متدخله \ ولد عمها خطبها عقب طلاقها والله ماشاء الله رجال الكل يمدح فيه حتى زوجي...ولابعد تزوج شوفو الحظ
لآقعد...؟
أم هدى..\الثريا ماشاء الله مزيونه ماخذه من أمها واجد...وشكل ولد عمها طرح العين عليها عقب طلاقها..ترا
الزين دايم محمول على اليدين...فضلها على البنات..؟
أم سلطان \ لو دور في البنات بيلقى الزين...يقولون بنات خواله زينات وازين منها...؟
أم هدى \ الثريا فيها رق زين ماهو بشوي جعله با العافيه على ولد تركي ..لو خيروني فيها وفي ها البنات الي صافين
قدامك وانا رجال عز الله بختارها...!
أم سلطان \ أختها نجد...ماشاء الله زاينه مع عرسها...؟
خلود مبتسمه \يمه ترا بس عشانها مغيره الوان ثيابها اول مره تلبس كذا عقب موتت رجلها الاول..
أم هدى \ البنيه ذي تاكل معي وتشرب الحمدلله الي تزوجت وتلاحقت عمرها ..عمر الحزن ماأضوء له سراج...دانه بنتهم
مملوحه...
أم سلطان \ لها سنه ونص ماحملت تهقون من العرجه الي فيها...؟
خلود \حمدلله وش دخل هذي في هذي...عادي يمكن متأخر حملها بشكل طبيعي متى حملة بولدي يوسف...ماحملت فيه
الاعقب سنه وسته شهور وانا ماشكي شي ولآمسويه موانع...
أم سلطان \ أيه صادقه..
خلود \ حبوبه هي وأخلاق...الله يرزقها الذريه الصالحه...وأهم شي ان بعض الحريم ارتاحو كان يقولون بنات
وصايف ماهم مخطين رياجيلنا..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
محمد بهمس \ وش سويتو بخالد ..لما رحت الامارات كان عندكم...عسى مابكاء كثير ؟
قائد \ هو نزله أبوه وهو معلمه...نذل يجيني قبل أيام يعرض علي قضية أخوه متوهق ومسجون
وأخر
شي يوجع أختي ويخطط لـ أنها تنغث بليلتها...قعد خالد مع امي وبسطت له الموضوع..ما أقول لك تقبل الموضوع مره
لكن أحسن من أول...جاء أبوه البارح وخذاه...يقولون بيروحون يتمشون بشرقيه...
محمد \ الله يعين أجل...الاطفال ترا يكبرون وينسون...نشل همهم وفي الاخير الحمدلله تساهيل...
قائد حرك رأسه ..\ صادق..صادق..!
.
.
.
لك الحشا ..[..ليل..وكلام..وسواليف..]...أقلط..ورى عوج
الحنايا...وربّع....
.
.
.
بعد ربع ساعه...,
.
.
.
وصايف وهي تفتح الباب وترا الثريا كـ آميره تجلس بهدوء على كوشتها الفخمه...وتبدو كا أسمها تماماً تلمع بذاك
الفستان الفخم وتلك الطرحه الفخمه المشغوله با الكرستال...
همست بتوتر \ ثريا....ترا قايد يقول انهم بيدخلون الحين يا أمك..سمي با الرحمن وآقري آية الكرسي ..
الثريا وهي تقف...\ يمه ..تعالي جنبي...
شدت الخطوات لـها لتقف بجوارها وبصوت هامس \جعل ربي يوفقس يا قرة عيني ويجعل التوافيق ماتتركك...,
همست وهي تشد الطرحه الكرستاليه على أكتافها..من ثم تدس كلتا يديها بـ مسكت الورد التي تحملها...وبهدوء يناقض
آرتجافها الداخلي...وتبعثرها..\ يمه لو أنك صغيره في عمري...بتسوين الي سويته بعد وجع نايف لك...بتقدرين تحبين
غير نايف...بتحذفينا كلنا وتقولين ربهم أنت وأنا بشوف حياتي وأذا كبرو بيفهمون ان الدرس ماينعاد مرتين..؟
توجهت أنظارها لها لتجد آنثى هادئه منحنيه با أبتسامه متقنه على شفتيها وأهداب منخفضه لباقة الورد الابيض
الذي بين يديها....
همست بوجع...\ مدري يا أمك...والله أني صدق مدري...لكن آنتي يمكن أشجع مني كثير...!
↚
أعلم أن الثرثرة سبب رئيسي لصداع الرأس وأمراض القلب والشرايين .
وأدري بأن كثرة الكلام حماقة أعيت من يداويها .
بل إن المُداوي أحمق أيضاً !
وأعرف أن الكتابة قد حبستنا وأثقلتنا وكبلتنا .
فلا هيَ خلصتنا ولا هيَ تركتنا نقنع بخشاش الأرض !
ولكنها _أي الثرثرة_ بُدٌّ لا بُدّ منه .
ومناصٌ لا مناص منه , ومفرٌّ لا مفرّ منه .
وكونُك تملك القدرة على الكلام , على الحديث , وعلى الكتابة
أن تصيح بأعلا صوتك !
فهذا أمر جيد , ربما يدل على أنك مازلت قادراً على مقاومة الموت , الموت صمتاً !
فـ الصامتون موتى لم يدفنهم أحدٌ بعد !
لا أستطيع أن أتصور الحياة بلا ثرثرة , بلا كتابة .
ربما يُخيل لي أكثر من مرة أن فقدي للقدرة على السمع أو الشم أو الذوق
أهون عندي من فقد القدرة على الكلام !
ثمّ
عندما فقدت "إحداهنّ" القدرة على الكلام , أو القدرة على إيجاد من يصغي للكلام
قررَت أن تلتزم الصمت !
فكبتتْ وكنّت كل ما كان يبدو لها أنه لايمكنها الإفصاح عنه .
حتى همت ذات يوم بالموت عمداً ! _الإنتحار_ .
كنتُ أقرأ لها كتاباتها خلسة ودون أن تشعر .
فالرف الذي يضم كتابها الخاص كان _يُشبهها_ في متناول اليد !
قرأتها وقرأت لها ونار همومها من وراء الحرف تعمل في أعماقي .
وكيف بقلبين جعلهما الرب رتقاً ولم يفتقهما ؟!
شيءُ يربطنا إسمه الحب , وشيء آخر هو الدم .
نعم هو كذلك !
إذ لا تسري كريات الدم إلى جسدها النحيل إلا من خلال شراييني
ولا تأوي إلى قلبي إلا من خلال وريدها !
كانت الحياة فضاءً شاسعاً قبل أن تضيق في عينيها كـ خُرم إبرة !
وقبل أن تشعر بأنها تحاول الولوج في سَم خياط .
لتنفذ إلى حلم يستحيل ويستحيل تحقيقُه .
وبدون تحقيقه هيَ لا تشعر بأدنى رغبةٍ في البقاء , في الصمت !
فالصامتون موتى لم يدفنهم أحد بعد !
تساوت أمامها موازين الحياة والموت .
وشمس الكبت والتصبر آلت للزوال حتى أصبح ظل شيءٍ مثله !
وكفى بالإنسان إحباطاً أن تتساوى في وجهه المتناقضات !
لم أمنحها سوى الإصغاء , والوقت , وسوى أذنٍ سامعه .
لتقول أنا "مهمومة" "محزونه" "مُهمّشة"
"أعيش خارج نطاق الشعور بالشعور"
"الإحساس بالإحساس" "الوجود في الوجود" "الحياة في الحياة" !
منحتُها الإصغاء على عكس الآخرين , ولن أدعي أكثر من ذلك .
لكنني على الأقل لم أكن أشبه الآخرين "كثيراً" رغم التشابُه !
سوى أنني ثرثارٌ مازال يحيا , و"الآخرون" موتى لم يدفنهم أحد بعد !
لقد أدركتُها وهذه تكفيني , أدركتُها قبل إبرام القرار !
أدركتها وحَسْب !!
وهذا شعور جميل مازلت إلى اليوم أتيه به فخراً .
رغم الضرائب اليومية اللتي مازلت أدفعها !
فقد أصبح لزاماً عليّ الإصغاء إلى كل ثرثرتها المخزونة .
وقراءة كل ما تبقى من رسائلها .
تلك اللتي بعثَتها إلى المجهول !
هي لم تكن تريدُ من المجهول أكثرَ من الإصغاء .
ولكنني أظن أن هذا المجهول كان أقسى وأكثر أنانية من أن يمنحها ترفاً كهذا !
ويحَه !!
لكاتب جسور ابن ادم,,
بدايه..
صباحكم ومسائكم أرواح ممتلئه با السعاده..
البارت ممتلئ با المشاعر على جميع الاصعده مع جميع الابطال...
وبدون وقفه شريره =)
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
دخل قائد و أبو حاتم والابتسامه الهادئه تتراقص على شفتيه وبـصحبته حاتم الـذي كان يتهادئ بـمشيته الهادئه وعينيه تبحث
عن تلك التي آبتعد عنها كثيراً كثيراً....
ونسج حولها حكايات عميقه....حكايات عشاق...و...ثرثرة آرواح....
يبحث عنها فما عاد يطيق مسألة النصيب الذي آبعدها عنه.....
ماعاد يطيق فكرة رجل أخر ملئة هي حياته بـا الحب
الذي كان من المفترض ان يكون له وحده...
ماعاد يطيق الكلمات المنمقه المدفونه بالف معنى...
ولآ يطيق الغلاف الذي ينظر له في اليوم مرات عديده ويخبره بأنه غلآف لـ الف صفحة وجع بداخله...!
يريد ان يرى محبوبته معشقوته فاتنته الصغيره...تلك التي منسوجة من خيال عاشق خصب...!
يعانقها في الحروف وتفرقهم النقاط.....
يمددها على الأسطر ليطبع على روحها مئات القبل فـتشد روحه السنين وترمي
به في غيابات الجب المظلم...!
هاهي محبوبتي يا سنين الـمحال...قابعه على عرش من النجوم..!
عينيه التي عانقة آنثى من البياض منحيه تقاسيمها لـ الارض خجلاً....جعلته يغمض عينه عن كل شي الا عن تلك
الاميره ...
قبلآت والداته تبريكات الجموح وعناق الزين...وقبله عانق بها رأس وصايف....يكاد أن يقسم أنها دهراً مسألة
الخطوات اليها...
وهاو الان وآقف امامها..
وكل تلك محاولآت الهدوء تتبخر ....قويه جداً تلك الخفقات...قويه جداً...!
لآمست شفتيه...جبينها ...بشيء يشبه الحلم...أن يطوق الحلم بقبله...وأن يلآمس بشفتيه الثريا...ضرب من خيال الحروف
وبهرجة وجع...!
توتر يحتضنه الان...وهو ينحني بنظراته السريعه لتلك التقاسيم فيتغافله الوقت بـجرس يخبره بأن من غير الائق ان يظل
واقف هكذا...يجب ان يجلس بجوارها....يجب ان يرد التبريكات...يجب الا يطيل النظر وكأنه غير مصدق...يجب
ان يكون حاتم الهادئ المتزن...يجلس با أناقه...ويبتسم...ويحتضن يدها بهدوء أن أستطاع..!
لكن تلك الاورده القاحله تخبره بأن لآيقيم للحاضرين الان اية وزن....يضمها لصدره أولآ...من ثم يقبلها مليون
قبله مشتاقه بل تحتضر من البعد الذي لم يجعل به رآية تخفق..بل كلها منكسه..!
من ثم يخبرها بأن يريد ان يرى تلك التقاسيم بشكل أوضح...بعيداً عن العيون وعن الارواح المتحلقه...يخبره بأن الانتصار
بعد الهزيمه شي لآيشبه اي أنتصار...
وأن التصبر...يجلب الفرج البعيد...وأن الحلم قد يسقط ب الاحضان فجأه..!
وأن روحه الثرثاره المتوجعه..آن..وقت أن تجتمع وتهدئ...!
أبو حاتم بصوته الرخيم \ الف مبروك...الف مبروك الله يتمم على خير حاتم ياولدي لآ أوصيك على الثريا
حطها بعيونك وآذكر أني وراك ...,
حاتم يبتلع ريقه بمحاولة تماسك...\ بعيوني يبه لآتوصي...والله يبارك فيك...
أم حاتم مبتسمه با الكثير من الدموع لم تتكلم الا با الدعاء الخافت وآنامل الزين بعبائه والغطاء تحتضن كفيها
المرتجفه...
وصايف وهي تبتسم بـين الدموع...\ مبروك ياحاتم...الله يزين حظك معها ويزين حظها معك...
آبتسم حاتم وهو متوتر ..وتلعثم بـ الرد...!
يخجل أن يلتفت لـها بشكل كامل ويراها أمامهم...؟
كيف آزهرت....؟
لم يستطيع تدقيق النظر من حالة التوهج الذي صدمت بها عينيه ...لم يستطيع..!
صاحبة الفستان الابيض...هل آصبحت كـا كوكب دري بين عالم الاناث أجمع...!
من خلف الارتباك وآسوار المحال آسترق النظر...ليرا الورد با أحضانها مستلقي...وآطراف فستانها منتثر بـشكل آنيق وآميري ...
قفصه الصدري ...يرتفع وينخفض وكأنه ريشة بسماء يلعب بها الهواء ...!
لا...يريد ان يكون أول كلمة بينهم ... بين آزواج العيون الممتلئه فرح ...يريد آن يغلق عليهم الباب فوراً
ويغرقها با الف كلمة حب...والف كلمة شوق...والف كلمة حنين...والف كلمة آنين...!
بمقابل...!
قائد الذي آنحنى لـ آذان الثريا...وهمس لها مبتسم...من ثم خرج ...تبعه أبو حاتم بعدها بقليل...وبقى البقيه حولهم..!
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
نجد بهدوء وهي تنحني لـ أم محمد...\بروح ياخالتي الحق على زفة أختي فوق...تبين تروحين تشوفينها معنا حياك
أنتي مثل خالتها...
أم محمد \ لآوالله يابنيتي الله يهنيها....أنتي دامك مبسوطه ومرتاحه انا مرتاحه بسري عقب شوي تعرفيني ماسهر واجد...
آبتسمت بحنان \خلآص بخلي العيال يسلمون عليك أجل....
شيخه تقف قبل رحيل نجد...لتهمس بـغضب \لحظه يانجد....آنتي وراك مطنشه مكالمتي الفتره الي راحت والا ماتبين
تردين علي...وطول الليل تتهربين مني ...!
نجد تستدير لها...\ وش تقصدين...؟
أم محمد بهمس غاضب \أجلسي ياشيخه ولآتفضحينا...آبعدي من الفضايح وآهجدي وآنثبري..!
شيخه \ أعرستي ..هذي الي تقول والله ماني بمعرسه عقب فرقا محمد وان أموت ومايلمسني رجال غيره..هذي الي
بغت تموت عقب فرقا رجلها وكل مانفتح الموضوع نطت كنها مقروصه...تمثل علينا نهبت حلالنا مع أخوها وعقبه بعد
آعرست وشوفي شكلها شوفي وش مسويه في نفسها...وش مهببه...هذي الي ماكانت تلبس الالوان والفواتح أول ماعرست
لبست الاحمر والفضي والدلع والابتسامه الي تشق الوجه...والعيال ياقلبي عليهم..ناحفين وشاينين...أكيد ماهي معطتهم وجه
عروس...!
نجد تشير لشفتيها بغضب \ ولآكلمه...ومالك أي حق تتدخلين في شي مايخصك...لو أعرس والا اجلس ..مالك حق تقولين
عن حبي لمحمد أي كلمه ...ومارديت على تليفوناتك يا شيخه الا عشان ما اسمع حكي مثل كذا لآيودي عندي ولآيجيب مثل
راعيته...وانتي وش يهمك غير الكلام الي مثل السم تحذفينه على خلق الله ...
شيخه تشير بيدها..\ خلي أمي تشوفك على حقيقتك ماغير مرفعه فيك السماء نجيد ونجيد ..خليها تدري انك وحده كذابه وممثله
وليش ماتدخل ياعيني ليش...عيالنا معك مع ها الرجال الي مدري وش معاملته لهم وانتي اكيد نايمه باالعسل وش يهمونك ذا الايتام..
رجعي لنا عيال محمد أقولتس رجعيهم قبل لآيصير فيهم شي من أهمالك لهم..!
نجد بعصبيه \ نعم ياشيخه وش حضرتك تقولين وبأي حق أن شاء الله...دامني حيه بأي حق تبينهم..انا الحمدلله واجباتي وأهتمامي
قايمه فيه لعيالي على أكمل وجه...وعيالي صحتهم على أحسن شي اللهم لك الشكر ..أنتبهي لنفسك انتي ولعيالك وعقب شوفي الناس...
أم محمد تشد كف شيخه لتجلسها بجوارها \فضحتيني الله لآيجزاك خير مني...يا نجد ماعليتس منها ...لآوالله حياتس يا امتس
وانتي أدرى فيها...والعيال والله انهم زاينين بعد ولاهم شاينين...شيخه ماتحكم كلمتها دايم..
نجد \ ياشيخه ...ياليت نبقى على ذكرى حلوه مع بعض...أحسن من مانتذكر الا الوجع بينا...وثامر ولولوه أذا تبونهم يسلمون
عليكم با الوقت الي تبونه على عيني وراسي..غيره أحفظي عيالك أبدا...عن أذنك ياخالتي..!
تحركت نجد لتتركهم تحت غضب ام محمد لشيخه..!
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
ماهر وهو يمسك والده ..\ يبه كلم قايد يرجع لي الدانه...خلآص الموضوع تسكر ولآله داعي حركته هذي..!
آبو حاتم بغضب..\وش تبيني أقول لقايد..أقول معليش دامني ضربة ماهر رجع الدانه خلآص اخر مره ماعاد يعودها
ولدي لأني ضربته...ماتستحي على وجهك انت تبيني بعد أكلمه عقب روحتك لهم بنص الليل ...!
من ثم آردف...\ وبعدين انت الحين فارقه معك ان الدانه ماهي حولك... طول ايام عرسك ماغير هاج منها للبران والاستراحات
لو ماهي
الدانه كان مبطي رايحه لـ أهلها والحين وانا أبوك ماعليه ذوق ماذاقت الضعيفه منك...والله زين مايسوي فيك قايد...!
تركه أبو حاتم ودخل لـ الداخل بصالة الرجال...
لينسف ماهر شماغه بعصبيه بعدما كان مفرود على كتفيه ويشعر انه يغلي....
محمد يأتي من بعيد من ثم اخذ يدقق النظر...من ثم يتأكد ..من ثم تكاد عينيه تخرج...من ثم يقترب
أكثر وكأنه يتفحصه غير مصدق...!
من ثم فجأه غرق بضحك...وضرب كتف ماهر بـخشونه..\الله يقطع سوالفك ي مويهر...!
ماهر يعفس وجه بطريقه هازئه....\ الحمدلله والشكر...وش يضحكك شايف مهرج يا القرد..!
تماسك قليلاً وكتم ضحكته....\ لآوالله ماشفت مهرج...الا شفت طبعة شفايف على خدك من جنب كأنها لون أضاءة أشاره من بعيد...!
قفز ماهر كا الملدوغ وهو يضع انامله على خده ....وبعصبيه ..\ وين...وين...أنمسح...!
محمد بتهكم \ فشلتنا برياجيل بيقولون خامته حرمته عقب ماتصلحت من المشغل...!
آنزل شماغه وجذبه ناحية خده المشار من ثم توجه لدورات المياه الرجال...وخطواته تشتعل....!
.
.
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
بعد ساعه ونصف....
.
.
.
كانت هي تنزل عبائتها بهدوء من ثم تشد فستانها الطويل خلفها لتجعله ينتثر بترتيب آكثر...
آبعدت التفكير عنه بأن تنفست بهدوء وبحثت عن مكان لتقف به تنتظره...
فقد أستئذانها بعد أن أدخلها الجناح في أنه سيغيب لدقائق...وحين عودته
تكون قد أنزلة عبائتها ورتبت شكلها..
.
.
.
بينما هو خرج فقط ليتنفس هواء آخر يجمع فيها ذرات توتره..
.
.
.
وقفت بطريقه مرتبه ...من ثم نثرت آطراف فستانها بـ الارض بطريقه مرتبه...وعدلت طرحتها على
كتفيها بطريقه هادئه جميله ..
و
آغمضت عينيها وهي تشعر با الدوار من التفكير بأن كل شي بخير...
هي على الخطوات الصحيحه...تزوجة الشخص المناسب...تبدأ في طوي الماضي المحرق...
تلم شتات روحها من جديد..
وسوف تتدثر با السعاده فهي قويه بما يكفي لـتشرع أبواب السعاده لها...,
لذا آخذت تدعو بخفوت...وبصوت هادئ جداً...بين روحها و وجعها...حتى غرقت با الهدوء التام...والانفاس المنتظمه...و
روحانية الدعاء...!
.
.
.
من خلف الباب...!
في ممر الاوتيل الذي تتوزع على جوانبه الأجنحه الفخمه...وآقف..واضع رأسه على الباب...ويده على طرف الحائط...!
ويحاول بشتى الوسائل الممكنه تنظيم آنفاسه المملوئه فرح وتراقص..!
فعندما أمسك بكفها المخملي وهو يساعدها....قفزة تلك الروح من بين آسوار الخجل والكبت والكتمان...للتتقافز
أمامه وكأنها طفل يلعب تحت المطر وفاتح ذراعيه للحياة...!
وهاهو يرقي تلك الروح ....لعل الهدوء يكتسيها....ويكتسي الأنفاس...ويهدأ قليلاً....!
من ثم فتح الباب بهدوء....ليجدها وآقفه أمامه...
وذاك الوقوف كأنه يخرج معه مئات التيارات الكهربائيه الموجه له بذات...
شد الخطوات المتوتره لها....وهو يلحظ أطباق عينيها قبل قليل...من ثم فتحها مع دخوله ونظرات هادئه عانقته...!
نظرات يكاد يقسم أنها مستحيله....وغير الحلم والغير حقيقه لآتكون...!
آزدادت فتنه...وجمال...
أنتثر عليها ملكوت الحسن حتى أخرس الافواه...!
تلك الطفله آصبحت أميره...وذاك الجسد الصغير الطفولي...
آصبح يجمع بتقاسيمه فتنة الخمسينات والستينات فتنة الأناث الناضجات.....!
.
.
.
ماهو الرجل الذي يحتضنك يا الثريا ويفكر عقله المريض با أخرى...!
وماهي العين التي تراك ياالثريا ولآتشعر با الشبع والاتخام من آلنساء آجمع...!
وآي قلب يصادف ان تتربعي على عرشه..وينبض بعد أن تتركي ممكلته..!
وهل هناك عاقل سوف يتركك الان وهو هائم لسنوات من البعد في بعدك....
.
.
.
هل أنا تحت غطاء الشرعيه لك..زوج...!
هل لم يعد يفصل بيننا الالاف المسافات...!
هل ذهبتي لغيري من ثم عدتي لي ك دعوة مساء أستجيبت ...!
هل كنتي مستحيله وألان أمام عيني تقفين كا الحلم عندما يتجسد بصورة أنسان..!
هل كنتي حرف هارب...عاد لـ أحضان قلم وصفحه ..!
هل كنتي مسافر...عاد...لـ آحضان الوطن...!
.
.
.
يتأملها أمامه...حقيقه ملمومسه...
واقفه...!
طرأت الاف التغيرات عليها...
طفلته الصغيره..أصبحت فاتنه...
آيقونته الحرفيه..أصبحت تلجم آفواه الحروف الان..
وتجبره أن ينصاع تحت قدميها يقع صريع الحب...
.
.
.
آه
آي حصون قمت ببنائها وأنا آحترق بفرضية الابتعاد..؟
آي جنون كبت عشته...وأي خجل غبي آقحمني بقعره..
.
.
.
حرك أنامله المرتعشه...ليعانق محياها المنخفض...كآنت أنامله ترفع بهدوء ذقنها...لترتفع عيني الثريا وتعانقه...!
ولو أن النظرات تقتل ...لـ وقعت روحي الثرثاره الان صريعه..
ياعبثاً آقمته بصروح بعدي عن ذاك الوجه الفاتن...!
رحماك ياجابر القلب رحماك...فا الروح لم تعد تقوا حتى على الاستيعاب...!
حاتم بصوت حاول أن يخفي آرتعاشه \ والله أنك خذتي من أسمك الكثير...؟
ومن ثم بهمس باذخ يخصه \ تغيرتي كثير...كثير يا الثريا...صرتني فتنه...لآ...والله أكثر كثير..!
كانت الانامل تعانق الحلم الواقف بخيلاء أمامه....
يثرثر له بتخبط وفلتان الكلمات منه وكأنه الذي لم يكن ينمقها ويدثرها بـسحره الخاص...!
آنامله التي وضعها على وجها...وكأنه آعمى ظل الطريق ..وأخذ يتلمس تفاصيل ماضيه.. كانت صغيره وكبرت
أصبحت فاتنه ...فتنه لآيكاد يقواها قلبه...لآيستطيع تقبل فكرة أنها نضجت بشكل مميت هكذا..!
↚
صمت تهادئ بينهم ..قد يكون ينتظرها ان تتكلم...
ليصدق بأنها ليست حلم بل حقيقه....حقيقه مرئيه وملموسه...
ثواني...
آمتدت متمدده تلك الثواني على شرفة جنون نبض...!
آمتدت تلك الثواني لتبعث بروحه المتصبره ألم حسره...!
آمتدت تلك الثواني ...وكأنها سآعات عديده ...لآيصدق بطئها..!
عينيه آستقرت في عينيها وهي أمامه كا المستغربه الهادئه...
ليشد كفها له وينحني بشوق مكبوت لجانب الاخر..
ويقبل عنقها بقبله شعرت بأنها ممزوجه
بدفئ خاص وهي تتغلغل بجلدها ...تتغلغل بشكل غريب...
كأنه نفث شيء فيها....تعوذيه او خرافه...أو...ترياق ما تجهله..!
قبله في مكان لآ يكتشفه الا شخص رآها مئات المرات...و...علم بمكانها فقبلها فيه...!
شخص لآيكون هذه هي مقابلتهم الاولى...شخص يعلم بمكان تلك الشامه...ويحفظها تماماً...!
شخص ...قبلته تبتعد عن العفويه ..شخص ذو ذاكره فولآذيه...أو ..أخبروه عنها...!
همس وهو بقرب من آذانها \ لـ أول مره أستشعر كلمة أن الجمال أذا حضر يخرس الافواه ...بس المشكله أنا شخصيه ثرثاره
آحب اثرثر...
وبجنون عاشق \ تصدقين أنا مجنون ماهو بعاقل يوم خليت هذي
الفتنه كلها تروح عني وانا ولد عمك وآبدا فيك من غيري...خجلي هذا المفروض يحاكم با الاعدام شنقاً والحين ينفذ الحكم.....!
كان ينحني بهدوء وهو يشد كلتا كفيها...ويقبلها وهو يشد له نفس من رائحة تلك الانامل المسكيه...
آرتفعت عينيها له من جديد...ليشعر بأن تلك العينين هي مهلكته أو هو هالك..
وبصوت موجوع غير موزون...\ أنتـي مهلكه والله العظيم مهلكه...!
من ثم همس بعتراف شفاف لتلك العينين \ مهلكه لدرجة أني دايم مسبوق عليك وآنتي صغيره وبعدها وآنتي فتنه...
لكن ربي كتبك لي... ياحظها عيوني الليله يا الثريا..مبروك يا قلبي...الف مبروك علينا....!
لم تستوعب ثرثرته لكن همست بلباقه...\ الله يبارك فيك...!
آبتسم برومنسيه منتقاه...\ صوتكـ يمكن يذوب عظمـي...والا أقولك...بيرجع الدم للعروق ..آحكي لآتسكتين ..!
كان يشبك آنامله ب آناملها...!
.
.
.
الرجال...!
آه من الرجال...
في حضرة الجمال او نساء أخريات ينسفون كل حب وكل عشق يكنونه لــ أمرأه أخرى...!
ويقسمون لـ الاناث الاخريات بأنهم يحبونهم وبشكل فوري...وأنهم حلم ..!
طبيعي جداً...!
الجميع...ألجميع...والدي..فهد...وهاهو حاتم...قاعده لآتقبل الشذوذ..!
جمالي فتنه ...
برغم من كسر الطلاق في الشهور الاولى وزعزعة الثقه...
الا..
إني عدت بشكل أقوى وغذيت الاورده با الانثى الواثقه...
بتأكيد أي رجل تذوق لذة النساء سيترك كل النساء ويقول أنتي الذهم طعم وآكثرهم فتنه..!
فكيف برجل عازب تأخر بزواج وآخبروه أن جمالي يجمعهم فلآ يقيم لهم وزناً...؟
مهلكه..أي وربي مهلكه لكل رجل لآيقيم لـ حبي وزن ...!
هل أتى بك الجمال بعد ان خسرت با الحب..!
تباً لرجال أجمع..!
.
.
.
الثريا تبتسم بهدوء..\ تقول بيذوب العظمـ..كيف تبيني آحكي أجل...!
غرق بـضحكه هادئه....\ وقلت بيرجع الدم للعروق...!
أصبعين من أصابعه المرتعشه...عانقة الشامه..
وبذوبان يثرثر..\ ياما عضيتها...وبستها..وياما بكيتي وأنضربت من أخوك قايد عشانها...
همست بهدوء واثق \ ماشاء الله عليك تتذكر تفاصيل صغيره ياحاتم...؟
وبهمس محمل بعشق وهو يذوب بصوتها الهامس..\ آنتي يا الثريا ماتخلين أحد ينسى تفاصيلك...
تجلسين في ذاكرته لو تعرف على الف أنثى..!
.
.
.
بضبط كذا الف أنثى..!
كل أنثى تمسح وجودها انثى جديده...!
.
.
.
همست بهدوء وهي ترا رجل يرتعش متوتر...
و..يثرثر...لتبتسم \ من أولها كذا ياحاتم الف أنثى...لعلمك الذاكره ماتعنيني دام
الجسد مع آنثى ثانيه غيري..ترا مشكلتي ياحاتم مارضى با أنصاف الحلول أما كل شي والا ولآ شي...!
كاد آن يسقط من طوله وهي تلومه في أقحام الف انثى بحديثه وتتحدث هكذا بهمس مغلف بـ الانوثه الواثقه...
يعشق الوآثقه....وهي وآثقه بأنها جميله وتتمكن من الاورده...,
همس وهو يشد يديها بـشوق عميق...\ الجسد والروح وكل
الي تبينه يا أروع عيون...وعد مني آنتي الانثى الوحيده الي بعيشها في محجر عيوني....وفي روحي...حتى
العروق بتزاحمين الدم فيها ...!
من ثم بهمس لذاك الوجه القريب منه والذي آهلكه طفله فكيف الان ..\ آنا منتهي قاضي..والله حتى الحكي الي كنت مرتبه أبي أقوله...يوم
شفت حسنك تبخر وضاع...آذا عندك رقيه تخليني آرجع آرتب الحكي الي ضاع قولي لي عنها ...!
آبتسمت وكفيها تعانق كفيه...لتفلت اليمين وتضعها على صدره...وبمسايره لـعبثه آرادت \تبيني آرقيك...!
عينيه المحتضنه لـ آنثاه الوحيده همس بشوق جارف...\آرقـيني...يمكن ها المكان ينتظر رقيتك عليه ويترمم...!
عبث رجال وغزل يجري ب السنتهم همسة بخبث..\ آعيذك من كل آنثى غيري ...تلمحها عينك وتعجبك او تشوفك
عينها وتنفتن فيك...!
صمت مؤلم...تكـللت بها آروحهم وهي تعانق بعضها بعض...!
كسرت الصمت بعد الجمله السريعه منها بهمس باسم..\ أنا..شوي متوتره ومرتبكه منك..والفستان مضايقني ومسكر على أنفاسي ماحس أتنفس زين...فا أخاف
أطيح وتبلش فيني تسمح لي أبدل وبعده نحكي بهدوء ...!
بـرقه يحاول تجاوز ألم تعوذيتها \ ليش صممتيه ضيق من الصدر..آنتي ماتبين عيوني تشبع منك في الابيض...؟
أردف بجديه رقيقه وهو قد أنتبه لموديل فستانها من الخلف حين آرتدت عبائتها بمساعدة والداتها
ليهمس \مابعد شبعت منك عيوني با الابيض ...أدخلي وسعيه شوي..كأني لمحت أنه خيوط من ورا..!
من ثم اشار لـ الجناح الاخر ...وبهمس \ لآتتأخرين علي....وآبيك بفستانك لآتبدلين...!
حركت حاجبيها بـستغراب من ثم شدت الخطوات لـ الجناح الاخر...آغلقت الباب الفاصل بينهم...
من ثم حركت عينيها لـ الغرفه لـتجد مرآة فخمه بـ زاوية المكان ...تحركت لها...
آتعبها فك الخيوط لكن با الاخير حررتها قليلاً...تنفست بعمق...لآ..تدري لما الانفاس مضطربه...
تشعر بدوار من ذكرى ليله بعيده محمله بكلمات الرومنسيه الغارقه با أكثر من هذه بصحبة خائن شرعي..!
كيف شعوره الان...بليلتي الاولى...؟
هل نفس الشعور الذي قتلني اما انا كنت الاضعاف المضاعفه وهو ضعف واحد..!
لما أبدو لئيمه وآنا أتوق لـرؤيته بصورة منكسره متقوقعه...هل لأني تذوقت نفس الليله بجرعات مضاعفه..؟
حركت رأسها لتبعده بقوه من ذاكرتها ...من ثم رفعت رأسها للاعلى تمنع أنفجار كارثي كاد أن يحدث...شدت
لها نفس عميق شعرت به يدخل لـقفصها...ومن ثم زفرت بـبطئ...!
وبا أناملها حررت الطرحه المشغوله...فقد سببت ألم برقبتها كادت أن تنفصل برغم من جمالها الاسطوري الا أنها
مؤلمه...لذا قذفت بها لـ الاريكه وهي متعبه منها...
كانت تسريحتها هادئه وجميله....
الفستان يضايقها حتى وهي أجرت التعديل...ف هو ثقيل ...وغير مريح...كانت تنوي لبس فستان قصير ناعم بما
أن سهرتهم سوف تمتد لصباح ولن يناما...فيبدو انه سوف يثرثر بكلمات العرسان المنمقه...من ثم بعده ترتدي
قميص عروس فخم بنعومه...
لكنه مصر أن تبقى با الفستان ولآتعلم الحكمه الاساسيه من بقائها بهذا الفستان...يضايقها..بل يخنق روحها...!
دقائق...وفتحت الباب لتخرج له.....
كان يجلـس بشكل مريح على الاريكه...يقبع على الطاوله الموجوده أمامه كيس فخم بلون الاحمر...مع الجناح
الذي يمتلى برائحة الورد الجوري الذي منتثر بكل مكان ومرتب با الفازات ولفت أنتباها السرير المملوئ با
الورد الاحمر ...تغلغل لروحها رائحة المكان العابقه...
آبتسم وهو يعتدل بجلوسه...ويشير لها أن تأتي الى جواره...!
تسير أمام عينيه الغارقه بحبها...ويشد آطراف فستانها الورد المنثور تحت قدميها تنخفض قليلاً لترفع آطراف
فستانها فتزداد فتنة أمامه..!
جلست على بعد ذراع منه وبهمس \ حلوه ترتيبات الفندق بـ الجناح...
آبتسم وهو لآيريد أبعاد عينيه عنها...\ أنا محضر لك ترتيبات ثانيه...بس على الله تعجبك...
آبتسمت بهدوء وهي تراه ينحني لـ الكيس...\ ليش مكلف على نفسك حاتم...؟
همس بصدق \ خليني أتكلف...أذا ما أتكلف لـحبيبتي من أتكلف له با الله...!
.
.
.
حبيبتي....!
صفعه ب أقسى الروح تسدد من دون سابق أنذار...!
وكأنه أعتاد على ذكر هذه الكلمه...أيجهل معناها الحرف ماذا يعني...؟
لما نطقها بـ أول ليلة بيننا..!
لآتنطق حرمية تلك الكلمه الا بعد ان يتذوق ويلآتها المبطن...!
أي عشاق أنتم أيه الرجال....حبكم مع قلوبكم بجيوبكم الاماميه...!
.
.
.
حمل الكيس الفخم...ومن ثم التفت اليها وعينها تلتقطها بشوق عميق عميق...!
يحبها ويعترف بذلك بطريقته الخجوله....يعشقها وباتت تعلم انها حبيبته...آسمعها الكلمه متعمداً قبل قليل...
لكن لآيبدو على ملآمحها الا الارتباك والخجل الطبيعي ..!
كيف أريدها الا هكذا...!.
هاهي تجلس كا أميره...وهاهي العين تحتضنها ولآتريد أن تشبع...سنين طويله الليله مضت في حرماني منها...
الليلة تحقيق الامنيات..!
وبا أناقه تخصه وحده ...\ الثريا ...قربي...لآتبعدين كذا...!
آقتربت منه أكثر..وشدها أكثر لتجلس بجواره وبقربه أكثر...
ومن ثم برقه مخمليه يتكلم...وهو يفتح الكيس...\ أنا والله الليله ماراح أخلي شي في نفسي يعني لاتنقدين علي...
وآبي البسك شي على ذوقي
واحد منها ماهو بتقليد عندنا ولآ يسمح فيه في العايله...والا كان دخلت عليك في الملكه ولبستك هو..والثاني بكره تشوفينه..!
كان يخرج علبه صغيره مخمليه ومن ثم فتحها والابتسامه المجنونه ترتسم على شفتيه..
جعلتها تتأمله بغرابه وتبتسم بعفويه على ابتسامته الشفافه ومن ثم تنصت لـحروف
ناعمه هادئه تخرج ب أتزان رهيب من بين شفتيه..
آنحنت عينيها بعدها للعلبه الصغيره التي فتحها..ليترائ لها دبلتين ...!
آحداهما فضه والاخرى ماسيه...!
همس با أبتسامه تشعر بأنها تدفعها لدوار....\ تسمحين حبيبتي..؟
آبتسمت على حركه رومنسيه منه لم تتوقعها أبداً...مع أنه مصر يكرر في ليلتهم الاولى تلك الكلمه المقيته التي تكرها...!
لـذا آنحنت لتنزع خاتم ماسي من أصبعها ومن ثم تمد كفها لـه برقه...!
وضعت كفها الرقيق على باطن كفه..!
وكهرباء عميقه تضرب بـقلبه الان....وكأنها صدمات كهربائيه ..تخبره بـ أنه عاد للحياة..وأن هذه هي
الصدمات التي تنشط قلبه...
وهو يلآمس أناملها ولآيدري هل هي من بياض او من فضه...ملمس قطن او ملمس جلد
ام هي لوحه مبهره وآنتهى الأمر...!
آرتجفت رغم عنها وأنامله تتراقص بحرفيه لتدخل الدبله الماسيه بـ أصبعها...لتأتي مقاسها كما خمنت الجموح..!
ومن ثم يطبع قبله عميقه على كفها...!
عميقه...!
بعمق الخجل والكبت....بعمق مرارة الفقد...ولذة الرجوع...وجنونه الان..!
.
.
.
غريب جداً...جداً..!
ورومنسي جداً جداً....!
وكأنه لم يثرثر بحب أمرأه ...قد يكون نسى ذاك الحب وطوى صفحته...
الحب لآ يستمر مهما حدث...
وخاصة بانها متزوجه...ولديها طفل ولآ أستبعد أطفال أيضاً ...بل لآتعلم به ومع زوجها تعيش أجمل حياة..!
قد يكون نساها أيضاً...ويبدأ حياة أخرى معي..مع جميله سوف يحبها بكل تأكيد..ومن حديثه
الان قد نساها...تماماً نساها...قد تكون مجرد محطه بحياته...!
يظهر من حركاته أنه خبير وغير مغفل با النساء...
كلمات منمقه..رومنسيه كبيره...و...الف أمرأه...ويتذكر تفاصيل
شامتي....صاحب الذاكره الفولاذيه...!
.
.
.
كانت العلبه بين أنامله..وبهمس ...\ الثريا ماتبين تلبسيني دبلتي...؟
آبتسمت \ آكيد بلبسك...!
حركت أناملها للعلبه الممدوده منه...وشدت الدبله الفضيه....وعندما عانقت أنامله...هي من آرتجفت وشعرت بأن
كفه دافئه جداً بمقارنه مع كفها...بل ...تتشتت وهي تدخل الدبله ب أصبعه..وبحركه خفيفه منه...ساعدها..!
وبهدوء....\ والحين آنتظر منك شي بمقابل...!
آبتسمت با أحراج \ مآجهزت مثلكـ أنت ماشاء الله عليك ذوق أكثر مني...
حاتم مندفع بشوق\ ماهو بلآزم شيء عيني ...نرضى بشي رمزي...!
.
.
.
يا ربي...!
وش ذا...من وين طلعت لي جرئة حاتم...الي اعرفه انه رجال يستحي..وفوقه مابعد تزوج ..
وش فيه صاير كأن له باع طويل مع النسوان...
هذا الي بنحطه يا نجد في قفص وطوير صغير لآوالله ابشرك كأني أنا العصفوره الي ماعندي خبرها....
لكن والله...
مسألة تبادل الادوار هذي ماتعجبني...انا الي صرت ماعندي خبره وهو الي مشتغل لي تحجير من يوم
دخلت ويحرجني كأني مابعد جربت الزواج من قبل...!
تبي شي رمزي...مو مشكله...نجيب لك رمزي ياحضرت الخجول...بوسة خد تذوب عظم حضرة العزوبي
الثرثار....!
.
.
.
آنحنت بهدوء لتطبع على خده قبله هادئه...ومن ثم تراجعت بهدوء ...
لتفاجئ منه يشدها لصدره..بحركه غير متوقعه منه..فاجئتها لـتنساب بـ آحضانه بطريقه لآ آراديه...
ويهمس بجانب أذنها وهي بين ذراعيه...\يابخيله في العطا.. بوستك هذي ماتروي ضما
واحد مثلي ولآحتى بنظري تعتبر هديه رمزيه.....!
عندما أستكانت بين ذراعيه...آرتعش...آرتعاشه عميقه...وشعر أيضاً بأنها آنتفضت...
هي من زجاج...لآيريد ان يضمها بقوه فتتهشم...
ولآتريد هذه الروح الا أن تدفنها بقعر نبضها...
يريد ان يحتضنها بقوه...
فيصدم من أن آذرعه جبانه من أحتضانه بقوه...
وتخبره تلك الاذرع بأنها تخاف على الزجاج وليس عليه...!
لـذا شدها برفق أكثر لـصدره....كي يكوي الشوق با العناق...ويرتاح...!
شعر بها تسايره فتميل برفق أكثر له فيتفاجئ بعدها برأسها يميل لـ أسفل كتفه على صدره ...!
.
.
.
بين ذراعيه..!
يؤلمها ...تلك التفاصيل القريبه...وقصة تكذيب قديمه...
حاتم لآ يشبه نايف...
قائد فقط من يشبه نايف بشده..!
بينما الحقيقه التي أكتشفتها الان وهو بذلك القرب الرهيب منها...
أن حاتم هو النسخه القريبه جداً من نايف...الاقرب من قائد نفسه...
والاقرب بشكل يعبث باالكثير من المشاعر والاشتياق لتلك الصوره الراحله بمئات الوجع لـها ..!
تريد ان تخبره...
بأن الحب الكاذب الذي حمله لوالدتها...هو نفسه الحب الكاذب الذي حمله فهد لها...!
وأن نبذها لفهد...
يشبه بطريقة ما نبذ والداتها له...لكنها ببداية الشباب وتزوجت الان أخر آكمل وآنسب منه..حتى وأن أصبحت
غير صالحه للحب...!
فما يكون شعوره الان...؟
بل مايكون شعور رجل يتغافل أنثى مكتمله بزواج شرعي موجع...؟!
تريد والداها ان يخبرها لما الحب لآيكتمل ؟
وماسوف يكون شعوره أذا تذوق نفس الكأس الذي تذوقنها وآرتوينا منه...؟
تريد ان تبكي في نهاية المطاف على ذراعه الدافئه....!
وتخبره بأن الموقف أكبر من أن تثرثر بأنها أقوى منه....وأنها مهزومة في كلا الحالات...!
وسوف تخبره الحقيقه...
ولن تخبره بأنها تريده ان يتذوق نفس الكأس الذي تجرعته هي ووالداتها..!
لآ..لن تقول هكذا...!
سترمي رأسها على كتفه العطره...وتخبره بأن رحيله عنهم هو أبشع ما قد مر...
وأن سألها لما يا الثريا أصبحتي هكذا لآتقبلين با أنصاف الحلول...,
ستخبره بأنها مهزومة في جميع الاحوال فأن عادت لفهد...
فمن فعلها مره لن يتوانا عن مرات أخرى مهما أظهر ندمه وآعتذاره...
ومن تهاون بقدسية الحب بلآ مبرر حقيقي...سيعود أيضاً مره وأخرى بلآ مبرر حقيقي ..,
وأن بقت بلآ زواج...كالت السنوات لها الاوجاع..وكبر خالد...وتزوج...وآنجب الاطفال..وعاش حياته متشاغل عنها..!
وهاهي تزوجت غيره...
فهي باقيه تحت سرب الوجع..خائفه من حاتم الذي ثرثر اليوم بأنها أجمل لياليه وانها
أمنيه وأنه سعيداً بقربي..
وكأنه يكرر سيناريو أي رجل يعتبر حبه هو محطه يمر بها وتنسيه المحطه الاخرى مامر
به بمحطته الاولى...!
هل تنصت يا أبي لشكواي المتوجعه...؟
.
.
.
كانت قد وضعت خدها على كتفه قريب من عنقه وصدره وكأنها تعانقه...وهو شعر بأنه عانق حلم وآمنيه بعيده...
ويرتشف كأس العشق الان الحلال...
يسير على السحاب...هذا هو الشعور الذي يعانقه....أن تستكين على صدره لـتعطي شوقه جرعه من الهدوء
هذا ماكان يتصوره ولآيتخيله ب أجمل أحلآمه....
الثريا بين ذراعي على صدري...!
.
.
.
بساعات الصباح الاولى...,
.
.
.
آوقف محمد سيارته أمام منزله ...ليتلفت لـ لولوه وثامر وبحماس...\ يا الله قوووومو فيه مفاجئه داخل....!
كان قد فتح بابه وترجل ومن ثم فتح الباب الخلفي ليشد ثامر من أقدامه...ويدغدغه...وتنهض لولوه لتتعلق بعنقه
بفستانها الابيض المنتفش وآحد نعليها قد سقط بداخل السياره....
نجد التي أستفاقة من ثرثرتها المتوجعه من شيخه وحديثها الموجع زفرة بضيق \أبو طلال والي يسلمك بشيله أتركه نايم...,
محمد بضحك \ جايب لهم هديه داخل...آفتحي الباب عندك نسخه منه والا نسيتيها عند أهلك...!
كان يضحك بطريقه عفويه...لتهمس بطريقه عفويه أيضاً...\لآ..تطمن أنا ما أنسى شي....,
↚
نزلت من السياره ورنة صوت كعبها يصله وهي تتخطو الخطوات المتقاربه لتفتح الباب...من ثم تعود له تريد حمل
لولوه...لتتفاجئ بأن لولوه متعلقه بعنقه وثامر قد قفز على ظهره ويحملهم بأريحيه بل غارق بضحك من عراك
لولوه الغاضب تريد ان ينزل ثامر ويتركها وحدها متعلقه به...!
نجد \ أبو طلال الله يهديك..لآتشيلهم كذا...لولوه دبدوبه وثامر دبدوب...وبتعودهم على الشيل اذا نامو بسياره...!
همس وهو يغمز عينه لها..\ ماعليه يابنت الحلال تعبانين الثنين من الزواج...تعالي ندخل...!
شد الخطوات لداخل لتلحق به بعد ان رفعت أطراف فستانها من ان يلآمس الارض...
ما أن دخل الا وأنزل الاثنين ليتقفازا....ويتوجهان لـ هديته...
نجد وهي تكتم ضحكتها \ ياربي يا ابو طلال والله جبت لنا الازعاج صدق ليش أشتريت سياكل...!
محمد بضحك وهو يحمل لولوه لـتركب دراجتها \ لآنهم مايلعبون با الحوش والحين دفى ها اليومين خليهم يستانسون
في الدفا شوي...
نجد وهي تشد الخطوات لدرجات الفله الاولى وتجلس عليها \ الله يكثر خيرك ماتقصر...بس والله مو دفى مره أحس ببرد
يمكن يبردون...,
محمد الذي بدأ يقوم بدفع دراجات لولوه الصغيره..\ لآ دفى..
من ثم أردف بكتم ضحكه \ ثامر لآتسوي كذا تخوف لولوه بلآ هبال..!
كان ثامر يسرع بدراجته بتجاه دراجة لولوه ليجعلها تخاف وتبكي ....لذا حمل محمد لولوه على اكتافه من ثم أخذ يهرول
بسور خلف ثامر الذي أرتعب..تحت ضحكات نجد الكبيره من ركض محمد المجنونه...
آستغرق لعبهم لنصف ساعه حتى بدأت الشمس تبسط أشعتها على السور ...وبدأ محمد يتعب ويقف لكن ثامر
ولولوه لم يصابا با التعب أبداً....
نجد \ والله برد خلونا ندخل...أحس ببرد وراكم ماتحسون أنتم...!
محمد \ يابنت الحلال مافيه برد...والله دفى عن الايام الي قبل...وبعدين هم يلعبون ويدفون أكثر...أنتي حتى جالسه بظل
ويمكن لبسك مو دافي مثلهم...!
كان يتقدم لها بخطوات هادئه حتى وقف على مقربة منها...كانت نظراتها لـ ثامر الذي أوقف دراجته وأخذ يعبث
بعجلاتها وكأنه يقوم بتصليحها ..
من ثم اتجهت أنظارها لـ ابو طلال...الذي كان قام بنزع الجاكيت الانيق الاسود الذي يرتديه مع ثوبه الاسود وينخفض بهدوء
ليضعه على أكتافها...آنتفضت بـصدمه....وعينيها آطبقت بهدوء وكانها تعانق الاهداب من ثم فتحت لـ أكثر من مره
ب أرتباك..!
ليهمس \ آنا ذبحني الحر وأنتي تقولين من يوم دخلنا بردانه...خليه عليك شوي..!
آبتسمت با أرتباك..\ مشكور...ماكان فيه داعي بدخل الحين داخل..!
ملآمحها مع آشراقة الصباح...هلوسة مسافر صادفه لوحه تشير ان الوطن على بعد كيلو مترات...!
لم يدقق أكثر وهو يشد نفسه عنها ويركض لصغار...!
شد الخطوات لـ دراجة ثامر ليعلن لهم بأنه شرطي مرور...وأنهم يجب ان يتوقفو الان ويقومون بتسليم بطاقتهم
الشخصيه لـ أشتباه بهم...تفاعل معه ثامر بقوه بينما لولوه لم تفهم...!
غرقت بضحك نجد من ثم شعرت بتجمد كفيها و أدخلت أناملها بشكل عفوي في جيوب جاكيته لتتفاجئ من علبه قاسيه آخرجتها بستغراب
لتشعر بعلقم مر توقف بـحنجرتها....
من ثم آرتجافه بيديها وهي لآتستطيع تمالك ارتعاش أجتاحها ...غاضبه جداً..!
همست بصوت مختنق....\ آبو طلاااال..!
آنبته محمد لذبذبة صوتها الغريبه في منادته ...وكأنه خارج من بئر عميقه...لذا آرتفعت عينيه بسرعه لها...
ليجدها تقف وتهمس له...\ تعال لو سمحت..!
شد الخطوات المستغربه من هيئتها وعندما أقترب أكثر آنتبه لتفصيل الاحمرار المحتقن الذي زحف لـعنقها وتفجر
منه...
بستغراب \ سمي...وش فيك..؟
كان محمد وجسده العريض يحجب عنها أطفالها الذين كانو منسجمون بلعبتهم...
همست بصوت مختنق...وهي ترفع العلبه بوجه..\ تدخن...!
تراجع خطوه مصدومه من ثم بهمس مغتاض...\ عطيتك جكيتي عشان تدفين ماهو عشان تفتشين..!
آعتصرت العلبه بين أناملها وعينيها مركزه به بغيض من ثم تركته ببساطه..
راقبت عينيه المشتعله خطواتها الغاضبه وهي تفتح الباب الداخلي وبصوت صارم...\يا الله ياثامر انت واختك في ظرف
عشر دقايق بغرفه تبدلون وتنامون...
ثامر بتأفف \يمه شوي..بس شوي..!
نجد بصرامه \ ثامر عشر دقايق..أنت تعرفني زين ماله داعي تعصب فيني وتزعلني..!
ثامر يترك دراجته ويتجه للولوه لـينزلها ويقنعها \ أبشري يمه الحين ..!
كان ثامر يشد لولوه لتتبعه ويدخلون خلفها بسرعه...ليبقى هو وحده خلفهم واقف كا التمثال..!
زفر بضيق...من ثم زفر....تأفف...وبعصبيه رمى بقوه قطعة حجر قريبة من قدمه لتصتدم بحائط الذي أمامه
وترتد بقوه لترتطم بساقه فيقفز متألم...متوجع..وبعد ثواني لحق بها وهو يعرج ويتأفف...!
قفز على الدرج بقدم...من ثم أنحنى يدعك ساقه...ليجدها قد آحمرت من أثر الحجر..من ثم أخذ يقفز حتى أصبح
في الدور العلوي...
آنحنى من جديد يدعك قدمه ويكاد أن ينفجر...
نجد وهي تقفل الانوار وبصوت هامس \ سمو با الرحمن ونامو...ثامر شوف قارورة المويه عند راسك..لآتنزل للمطبخ
بنقوم متأخرين ومآراح أنتبه لك...
ثامر بثاوب..\ خلآص يمه...آبشري....
آرتفع بجسده بعد ان دعك ساقه....ليتراجع خطوه للخلف..ما أن أستقرت نظراته بها وأخذ يتفحص الانثى التي
منع نفسه من النظر لوجها بشكل دقيق مع آشراقة الصباح بخارج وهي ترتدي عباتها وتلف الطرحه على رأسها.....!
تسريحة رومانيه تنسدل بـ نعومه حتى تصل لـ آخر أكتافها وجه بتفاصيل ناعمه وشفتين جمروتين ..عيني تميل
لـ التوسط برسمة كحل عربي فاتن...وجه مدور بفتنه في ظل مكياج آنيق...
وجسد آنثوي يلتصق به فستان بلون الاحمر بـذراعين آحداهما مرصوصة بـكرستالات فضية اللون تتوهج وهي
تعكس أضائتها على عنقها وذقنها...والاخر عاري ووتناغم البياض مع الاحمرار يجعله يفتح عينيه على أتساعها...!!
.
.
.
نجد...!
ما أتفقنا على كذا دفعه وحده...هو أنتي ما تلتزمين بقواعد ليش..!
من با الله شار عليك با الاحمر الله لآيعطي عدوه العافيه...!
.
.
.
آبعدت انظارها عنه بصرامه وهي تتوجه للغرفة النوم....!
بات يعلم بأن تلك النظره الصارمه هي تتوجه لـثامر في حين يغضبها...وهي الان غاضبه منه من أجل [ دخان..]...!...
دخان...!
ياتافهة الموضوع...
الدخان كانت تستنشقه اشواق بـحملها وتتلذذ به وانا أتقافز مبتعد عنها حتى لايضر الجنين..!
تغضب من الدخان...!
كل الشباب الان الا من رحم ربي يشربونه...!
مضر نعم...
لكن لآيدفع بها لهذا الغضب ...
.
.
.
و
هي بلون الاحمر... لون آنثوي يجلب الصداع...!
وأصبحت آنسى ..وآنسف...كل ثرثرتي با النساء وتعقيدهم...ف...هي بحضورها الرقيق أصابتني با أنفصام با الشخصيه...!
آثرثر بشيء بداخلي...و...آعمل بنقيضه ...!
لا...آريدها ان تغضب...فا النوم وهي غاضبه...يضر أيضاً كا الدخان..!
.
.
.
شد الخطوات خلفها وهو يناديها بصوت هامس...\ نجد...!
كانت قد فتحت دولآبها وأخرجت روبها كي تحمم...وبصوت جاف ...\ سم..محتاج شي..؟
برتباك...\ ماهو لي...؟
رفعت حاجبها وبسخريه...\ الي هو...الجاكيت والا الدخان...!
آبتسم من سخريتها اللذيذه ..\ الاخير....؟
زفرة بضيق ..\ ومن هو له....من يحط بجاكيتك علبة دخان...؟
رفع كتفيه بكذب لئيم...\ أخوك قايد...يدخن...ودخله بجيبي ونساه...!
صمتت...!!!!
وشعر بأن المصيبه حين تقوم بكذب بها ..تكون أثنتين...
وخاصة مع تلك النظرات من نون النسوه....!
نظرات تخبره بأنه كاذب مكشوف...!
همست من بين أسنانها...\ أبو طلال قول الصدق...مستحيل اخوي قايد يدخن لن نظامه صحي في الاكل ولآيحب
حتى ريحة الدخان ...!
أمال رأسه بملل...\ أجل ماهر...عاد قولي مايدخن وصحي ومدري ويش...كنت أحسبه قايد مَ ركزت في من دخله جيبي
الا ماهر ...هو ماهر ..!
رمت روبها على الاريكه وهي تتركه خلفها وبغضب هادئ...\ ماهر تارك الدخان من زمان ...قول انك تدخن وبلآش
تكذب علي...!
توجهت لتسريحه وهي تحاول كبح غضبها وتقوم بنزع البنس من شعرها ..وبجديه \ أخر شي كنت اتوقعه انك تدخن...ماصدق
ماصدق..؟
وكانها مصيبه همس بمحاولة تبرير...\ يانجد عادي انتي ليش محسستني انه شي عظيم وكأنك ماسكتني اشرب خمر...
تأففت بضيق وهي تصمت وتنزع البنس بعصبيه من امام عينيه...من ثم بهمس ...\ مو بزين...شي خبيث ولآ آحبه...
ولو سمحت دامك مبتلي فيه لآ يشوفك ثامر...
زفر بضيق ..وهو يجلس ويدعك ساقه....\ لآ ماهو بشايفه ثامر...!
التقطت عينيها جلوسه ودعكه لساقه ...من ثم بستغراب...\ وش في ساقك...عسى ماشر...!
محمد بسخريه ...\ عصبت وضربت لي حجر وطقت الجدار ورجعت لي...شكلك مدعيه من قلب..!
كان يكشف عن ساقه ليتضح له بقعه بنفسجيه بنصف ساقه...
همست بضيق وهي تقترب منه ...\لآوالله مادعيت بسم الله عليك....
من ثم جلست أمامه بنصف جلسه وهي تتفحص ساقه بعينيها وتزم شفتيها...أمام عينه بذاك القرب الذي جعله يصاب
بدوار فجأه...ومع التسميه الرقيقه..شعر بأنه خارج التغطيه وفي نطاق الهلوسه....!
آنثى آخرى...وكأنها بدلت...تتوهج...تضيء..!
لم تسلم عليه عندما ركبت معه...صافحته...ولم يفكر با الموقف الا الان....ويقفز لـرأسه الان فكرة تقبيلها.....وكل ما يخشاه...
أن تنتفض...ويتحول الموقف لبكاء عميق....ولقهر بروحه وقفز أفكاره و تعقيده ...!
نجد ...\ بجيب ثلج...بتورم أكثر وبتعورك أكثر...الله يهديك وش ها العصبيه ليش ترمي الحجر...والله مادعيت عليك
الا دعيت ان ربي يفكك منه...!
قبل أن تقف...كانت يده تعانق ذراعها العاري....وبهمس ساكن ...\ مو بلآزم ثلج....!
آرتفعت عينيها بـرعب...وهي تستكين بوجه من قريب..وتنتبه لقرب الشديد بينهم ويتقافز لروحها الارتعاش والخوف
من آقترابه...بل ولمسه الان لذراعها..!
آنتبهت لـ التو لزينتها بعينيه الرجوليه المتفحصه ....
وكأن تلك العينين الواسعه تعريها وتخبرها بأنه زوج رأى زوجته في أبهى حله...!
نادمه جداً على الاناقه التي تتسربل بها الان ...وأنها صادفته وهي غير مستعده ومازالت....!
تتحاشه حتى بسلام العادي بين الزوجين....
لم تقبل خده ولم تعطه مجال لتقبيل خدها ...صافحته...وركبت بجواره..وبدأت
تسأله بحديث عفوي عن أخباره...وهي تريد ان تبتعد عن فكرة أن يراها...فقد كانت تجهز للاستحمام أول ماتصل
للبيت فلآ يراها بزينتها...!
لكنه الان رأها...!
همست بختناق...\ آبو طلآل بتعورك أتركني أجيب ثلج لها..!
شد ذراعها برفق ليجلسها بجواره...\ قلت لك ماتحتاج...!
همس بهدوء ...وهو يشد هواء بارد لصدره...ويحاول لكنه يفشل....لينحني ب آرتباك لـذراعها العاري وتلامسه اطراف شفتيه...
تكرر السيناريو بقفزها لكن من دون بكاء...بل قفزه مرتعشه لجانب الاخر من الاريكه...!
زفر بغضب...وهو يقف...\ على الاقل لآتتعمدين تلبسين كذا قدامي...!
كانت تريد ان تعتذر لكنه دخل الحمام وآغلق الباب بشده...!
مراره رهيبه تقفز لحنجرتها وتعبث بكل روحها وهي تحاول أبتلاعها بل وطمس تلك المراره...!
كيف تتقبله...كيف...بودها لكن كيف...!
تعلق أطفالها به بشكل سريع يؤلم روحها...ويسعدها في وقت واحد....!
عفويته وآحاديثه مع قائد با الهاتف او مع أطفالها آو في بعض الاوقات معها لآتجعله شخص ثقيل...!
زوج...في نهاية المطاف زوج...لم أقترن به الا لـ آجل قناعه وهي أنجاب آخوه لثامر و ومحاولة أستقرار لـثامر ولولوه مع
شخص آحبوه بقوه...!
لكن كل عيوب الدنيا فيها...فهي شخصيه تعشق ولآتنسى فكيف برجل رحل وهو يعشقها وتعشقه...تريد ان تخطي خطوه
للامام لكن كيف وكلآ قدميها مبتوره من الساق....!
شدت روبها....من ثم آنحنت لبيجامه حريريه مندسه بين ملآبسها وشدتها... وتوجهت لـ دورة المياه التي بنفس الطابق...!
.
.
.
بعد ساعه...!
كان هو في الجانب الاخر القصي متقوقع على روحه وقد تقافز لـرأسه ليالي طويله كانت أشواق ترغمه على هكذا وضع وهي
أن توصله لدرجة أنه يكره حتى المبيت معها بثرثرتها الحارقه....
والان هذه...لما تركت زينتها هكذا ولم تسارع للاستحمام كي لآ أراها الا ببيجامتها القاتمه فقد كنت آعتدت على الالوان القاتمه...!
مادامت غير مستعده لما تجعلني آرتعش كمثل أرتعاشها بقربي...!
وأن كانت تعشق زوجها السابق..الان انا موجود..لآيحق لها ان تقفز مني وكأني ماس كهربائي..تراعي مشاعري
على الاقل في تلك النقطه..!
آحس بـوجودها بسرير وهي تبعد المفرش...وتصعد على السرير....وبهمس...\ أبو طلال عارفه مابعد نمت..!
لم يأتيها جواب..!
همست بتوتر...\أبو طلال تبي حقوقك شي من حقك...انا ظالمتك آسبوعين ماقربت مني وكله من هذيك الليله والحين
انا بعد جا...
آستدار لها وسقطت عينيها عليها شعرها المنتثر على بيجامه سوداء مغلقه با أكمام ولـ أول مره حريريه...خالي
وجها من المساحيق...و بشكل بريئ مملؤى با الاحمرار وثغر يرتعش بـهدوء...خصلآت من شعرها تتساقط
بشكل مائل على جبينها لتعانق على الجانب الاخر بقية شعرها...!
كيف يهم با الاقتراب وتقفز منه...تؤلمه ولآتعلم ...تؤلمه بشده...!
لذا شد وسادته....ومفرشه...وهم بـ الخروج...حتى قفزت هي أمامه...\ أبو طلال..آسفه والله العظيم لآتطلع وانت غضبان
بتلعني الملائكه الله يرضى عليك...!
زفر بغضب..\ نجد لو سمحتي ابعدي من وجهي الحين...ما أبي انام هنا...أحس بكتمه في انفاسي...!
كان يحاول آبعادها لتشد وتمنعه...\ أبو طلال عشان خاطر الغالين عندك ماتنام برا الغرفه...ولآتزعل...!
آبتعد بغضب ومن ثم رمى بقوه وسادته على الاريكه...ومفرشه...من ثم أندس فيه....وتغطى بمفرش...!
آتته بعذوبه تترجى عند رأسه...\والله مايجيني النوم وانت زعلان...آبو طلال لو تبي حقك آنا جاهزه...
قاطعها وهو يبعد المفرش عن وجه ...\ مابيه يانجد مابيه...والله العظيم الليله مابيه ويمكن لبعدين بعد...خلآص أرتاحي
الله يحللك فيه...!
آمتلئة عينيها باالدموع وهي تبتعد عنه وهي فاقده التحكم بـردات فعلها ...عقلها يأمر...قلبها وجسدها يعارض...!
كا حاكم ضعيف...تمردو عليه شعبه...وهزموه...وأصبح كلآمه لآفائدة منه...فاقد لشرعية الحكم أصبح...!
جلست على طرف السرير من ثم وضعت يديها على وجها وآخذت تبكي بصوت هادئ جداً...
زفر بعد ثواني بضيق وهو يبعد المفرش...ويشد الخطوات لها ليجلس بقربها...وبصوت متألم \ الحين ليش تبكين...خلآص
يا نجد ماله داعي..أنتي ما أخطيتي..يمكن الخطا مني شكلك ماتبيني وانا فارض نفسي..!َ
مسحت خديها وهي تحاول شد نفس لها...وبهمس متوجع..\ لآمخطيه...وانت ماخطيت معي ولآ سويت شي ينفرني منك..
والله مستحيه من نفسي وآحس بحرج منك آنت ماتدري عنه...
آرتفعت سبابته ليمسح طرف خدها...وهي تكتم روحها من الجفول والارتعاش كي لآتزيد الأمر سؤء...
همس ..\ بنام هنا في مكانك...وأنتي روحي هناك في مكاني...!
أشار لطرف السرير القصي....
من ثم همس بشقاوه \ عشان رجلي تورمت مافيني حيل بعد أقوم...
آبتسمت بهدوء \ بجيب ثلج لاتقول لا...الله يخليك...
بنفي مطلق...\لآ..والف لآ...أبي أنام انا خرمان نوم...الضربه مو ذاك الزود...روحي يا الله نامي..!!
كان يبعد عينيه عنها...لتقفز هي بعد جملته التي قلبت لـجديه بنهايتها..!
وتذهب لمكانه القصي الاخر وتفتح مفرشه لتدخل به ب أرتعاش...وتدعي النوم...!
هو الاخر راوده أحساس بأنه كاذب كبير...وهو يخبرها بأن ساقه تؤلمه ولآيستطيع المشي...بينما يريد ان ينام
بمكانها...ويستنشق عطرها الهادئ جداً..جداً...
ويمرغ خديه بوسادة دموعها...ويطبق آهدابه لينام وتهدئ روحه المملؤه عقد...!
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
الساعه 12....م
.
.
.
ترمس القهوه تسكب منه الجموح وترتشف الفنجال السادس وتشعر بأن رأسها يسكنه قبيله كامله با أطفالها ..!
لـذا همس قائد ببرود \ آتركي ترمس القهوه...أنتي مصلحه القهوه لك والا لنا..سادس فنجال تلطينه...!
بتهكم ...\ لآتحسب علي فناجيل القهوه راسي مصدع شوي..وآنت مكرم من الفنجال الثاني..!
آرسل لها نظره تهديديه...وكأنه يذكرها بـ أنه سوف يقوم بتكبيلها ان أصبحت مزعجه با النوم كـ تلك الليله..وهي
فهمت مغزا نظرته لذا كتمت ضحكتها...
الدانه التي دخلت بهدوء وآلقت السلام....,
قائد بـترحيب...\ يَ هلآ بـا الغاليه...تعالي هنا...!
فتح ذراعه وهو يشير لها أن تجلس بجواره...جلست الدانه بجواره بتوتر وعانقة ذراعه كتفها...
وبا أبتسامه ...\ آنتي أحلآهم البارح حتى أحلآ من الثريا بس لآتعلمينها...!
آبتسمت بخجل..\ الله يوفقها...أم خالد...مَ أظن أنا أحلا منها ولآ واحد من عشره...
بوشوشه ..\ بطلع في الليل لـ السوق بشتري كذا ساعه وكذا شي ناقصني بتروحين معي ونتعشى في مطعم ونسحب عليهم كلهم..
آبتسمت \ تعبانه شوي قايد مالي نفس اطلع العرس هاد حيلنا فديتك بقعد اسبوع من المدرسه لبيت ومن البيت لمدرسه...,
بجديه \ يمكن شي ناقصك وتذكرينه بسوق...؟
همست بحب..\لآ ي قلبي الله يطولي في عمرك...,
عيني الجموح التي التقت بقائد الهادئ الذي آبتعدت نظراته عن الدانه لتسقط على عيني الجموح لـ تشير بطرفها لوالدته الصامته...
آنتبه وبهمس \ يمه...وين رحتي فديتك..!
زفرة بضيق..\لآوالله معكم ياولدي...
آبتسم \ مسألة انك تشلين هم الثريا هذي ماتقبلها منك يمه وخاصة ان حويتم الي متزوجها وداخله مزاجه وبتوفق معه ان شاء الله
وش له التفكير ومسحة الحزن هذي ..؟
وصايف \ شي لآبد منه يا ولدي...حاتم يستاهل كل خير والله يهنيه با الثريا...
وقفت الجموح وهي تبتسم ..\بطلب لكم من أي مطعم قريب مشاوي ورز ومقبلات...أحد يبي طلب ثاني...!
قائد يقاطعها ببرود....\ وش له تطلبين ..زيني الغدا أنتي والا على ايديك نقش الحنا وفوقها تبين تطلبين على حسابك ولآكأن
ذا الجدار عاجبك..!
عقدت حاجبيها بغضب وسخريه مبطنه ..\ ماقلنا جدار...حاشك ..!
قائد \ أجل خلاص أدخلي في مطبخ أمي وزيني الغدا...وبمره آغسلي الحنا الي على يديك وحسسيني اني ماخذ مره تطبخ
ماهو بس تبلع..!
وصايف تقاطعهم...\ وش تهاوش مرتك كذا وقدامي...آجل دامها بتزين الغدا والله ان تزينه معها انت...
قائد متفاجئ..\أدخل المطبخ يمه..!
وصايف غاضبه من أسلوبه..\أيه...زين غدانا مع مرتك الي تقول على يدها نقش حنا والا على راسك ريشه...تعرف تامر عليها انا بعد أقدر
أمر عليك كل طير فوق راسه طير ...!
آتسعت أبتسامته من آسلوب والداته المدافع الغاضب والذي آبعدها عن التفكير \ خلاص اجل انا علي الدجاج بزينه بقصدير
وهي تزين الباقي...!
آرتفعت عينيه لها ليجدها واقفه بغضب ومن ثم شدت الخطوات لمطبخ وصايف...
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
ماهر \ كويتي ثيابي..!
الزين وهي تريد الجلوس وتشد جهاز التحكم با التلفاز..\ أيه وعلقتها..!
ماهر ..\ وش يجلسك...من أدخل وأطلع وانتي مقابله التلفزيون والا في يدك الجوال..ماعندك مذاكره...ماعندك
كليه تقابلينها...والا فاضيه بس لسوالف والبلع واللعب..!
زفرة بضيق....وصمتت...!
ماهر من جديد...\ صلحي لي شاهي...!
شدت آبريق الشاهي الساخن...\ توني مصلحه لك واحد...!
ماهر \ هذا فيه حبق...وانا مابي حبق..أبي نعناع..وثقليه...خليه يجي ثقيل مره...هذا خفيف..حطي الورق..!
الزين تنفجر...\ انت وش فيك مستقعد لنا هنا ...ورى ماتروح لخوياك وتطلع شوي...والله مليت ماهر كل شوي
أنت سوي قومي اجلسي روحي ..تعبت...!
ماهر يشد جديلة الزين ...ليجعلها تصرخ من ألم...\ تعبتي تدرين ليش..لأنك منتي متعوده على الشغل متعوده بس
على التسدح والتبطح ...قومي صلحي الشاهي وصلحي غدانا وآنتبهي الكشنه بكبسه ..لآتحطينها خليها ساده...ماحب
الطماط بكبسه...!
آفلت جديلتها...لتنهض بغضب...شد هاتفه مبتسم على العبث مع الزين...أصابه الملل كثيراً..ويتسلى بها فا البيت
هادئ جداً..!
بصوت عالي...\ الزيــــــن...!
أتاه صوتها الغاضب المكبوت...\ نعــــــــــــم...!
بسخريه..\نعامه ترفسك وانا أخوك انتي وذي الاخلاق...جيبي مع الشاهي مكسرات وكثري الكاجو أحبه...!
سمع صوت درج المطبخ يغلق بقوه...ليبتسم وهو يعلم انه أوصلها لدرجة البكاء..من ثم
يشد هاتفه للاخرى ..!
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
بعد عشر دقايق...
.
.
.
آخرجت الدجاج المبرد من الثلاجه....وآخرجت خضروات...آخرجت مكرونه...
وآخذت تبدأ بـ الغداء....
قطعت الدجاج لـ عدت انصاف ....وتركته في زبديه لحين دخول ذاك المتنمر....
وأخذت تقطع الكوسه..الباذنجن ..البطاطس...وضعت مقلآه بزيت...وضعت الخضروات بتناوب...ومن ثم آخرجتها
من الزيت بعد نضجها...!
رأته يدخل وينفث أكمامه بطريقه مستفزه....ويتوجه لـ القصدير الموضوع على طاولة المطبخ ويفرده ويضع
الدجاج به ويضع متبلاتها...
همست بضيق..\ قايد ترا والله ان كلمتني بهذي الطريقه مره ثانيه ان تسمع مني
شي مايعجبك...
تجاهلها...\ قطعي طمام وبصل حلقات..بحطه مع الدجاج...وخليك ساكته..!
حملت السكين...وآخرجت لها طماطم آثنتين وبصلتين...وضعتها امامه وبهمس حارق \ قطعها انت آيديك مافيها الا العافيه..
ترا حركاتك هذي فاهمتها وعارفه انها ترسبات موقفي مع أخوي...خلك منطقي يعني توقف مع أختك حلآل وان وقفنا مع اخونا
حرام..ومايجوز...!
تركته ....
ليهمس \ آنتي دايم مندفعه...وآخر شي بتنكسر رقبتك مع كسر ضلوعك القديم..!
كانت متجهزه لرد لولآ هاتفه الذي أضاء أمامه على طاولة المطبخ برقم مميز...!
حرك حاجبيه ...ومسح يديه بـ المناديل ...من ثم شد الهاتف...!
....وعليكم السلام والرحمه...!
صوت الانثوي....\الاستاذ المحامي...قايد بن نايف...!
قائد ...\ نعم صحيح..آمري...!
...\ معك أريج بنت فيصل بن أحمد....صديق قديم لوالدك الله يرحمه...!
قائد بستغراب ..\ حياك الله...كيف الوالد ان شاء الله بخير...!
أريج...\ الحمدلله بخير لكن الصحه ماهي مثل أول...لو سمحت محتاجه لـ آستشاره قانونيه وآبي آزورك
بمكتبك..لكن ما أدري أحصلك والا أخذ موعد من سكرتيرك ..لأنه قال مزحوم جدولك ويمكن ماتتواجد بمكتب الاسبوع
الجاي..!
قائد بلباقه\ أستاذه أريج...اسم والداك بطاقة عبور لو الجدول مزحوم تقدمون انتم قبل الجميع..بعد بكره يوم السبت يناسبك....!
أريج \ أكيد جداً شاكره لك لطفك....أن شاء الله اكون بمكتبك السبت الصباح بعد عشره اذا ماكان عندك مانع...!
قائد ..\ حياك الله ...و...سلمي على الوالد...!
أريج \ الله يسلمك...مع السلامه..!
آقفل الخط...وآخذ يحفظ الرقم بجهازه..!
في هذا الوقت كانت قطعت لها طمام وبصل كشتنها أضافت مع الخضروات وآخرجت صينيها وضعت الجبن
المبشور عليه أدخلته الفرن وآغلقته بقوه آفزعته...
همس من بين اسنانه...\ فرن أمي لآتكسرينه يا الرفلا...!
آشارت بدون مبالة...\قبل ماتروح لـمكتبك يوم السبت عشان راعية بطاقة العبور...آبيك توصلني لجامعتي لن أخواني
معوديني هم الي يوصلوني ..بداوم يوم السبت مدام مافيه سفره على حسب كلآمك لي البارح...!
من ثم أخذت تعد الارز ...والمكرونه ...
هو بمقابل وضع الدجاج با الفرن ببرود..\ ماشاء الله بترجعين لطالبتك النجيبات أكيد فاقدين
دكتورتهم الذكيه راعية الحلول السحريه...
مافيه مانع لكن روحي مع السايق...أنا أنسان مواعيدي تتعارض مع جامعتكم الموقره..وبصراحه
ماعندي نيه أتأخر على موكليني عشان الدكتوره ماتتأخر على طالباتها...!
كانت تنظر له بشي من الوجع...و...البرود الذي يرتديه طوال الاسبوعين الماضيه بل وتعمد الوجع لها بكلمات المرميه
او الصريحه....
لأنه لم يقوم بتفريغ شحنة غضبه وحقده الا علي ...
فـ حتى الثريا ضمها مراراً لصدره قبل يومين من زفافها...وهي مشتركه معي في نفس القضيه والعقاب
بل حتى الثريا لم تعتذر منه...هو من دخل بهديتها...وضمها لصدره...أمامنا...!
والدانه الان لو حصل له لـ آقفل عليها بقلبه حتى لآ تتألم ولآيتم خدشها حتى...!
تصرفاته معي غير عادله...!
مؤلمه وظالمه ومتجبره...
حقود..!
نعم حقود...!
جلست بهدوء ظاهري على الطاوله وهي تبدأ بتقطيع السلطه...لتجرح يدها بقوه...وتصدر منها صرخه ألم صغيره...!
التفت ببرود وبتهكم وعينيه على جرحها ...\ قايل لك رفلآ...!
وقفت بغضب...وهي تشد لها منديل لـتضعه على يدها...ومن ثم دفعته بقوه لتخرجه...وبألم \ ياحنانك على الناس ويا قسوتك
علي دايم أطلع وأتركني أطبخ والا والله لـتشوف مني شي مايعجبك..!
التفت وهو يضع فكها بين انامله ويعتصره..\ذكريني شي واحد شفته منك عجبني..عشان اعاملك بدون قسوه...شي واحد
بس يا الجموح..شي واحد وآعطيك عيوني...بدال قسوتي...!
مي تدخل المطبخ...لتفأجئ من الاثنين هكذا..!
ما أن أنتبه قائد لـ مي..الا آفلت فك الجموح والابتسامه المقيته ترتسم على وجه..وكأنه يتعمد أن يؤلمها..!
وجه الجموح المحتقن....آتضح لـ مي الواقفه بصدمه...وقائد ببرود ينحني لـ أميره التي تتقافز له بضحك ويخرج بها
بعد رفعها على ظهره..!
الجموح التي وضعت يدها المرتجفه على الطاوله الرخاميه....من ثم تماسكت وآتجهت للفرن لتخرج الصينيه...!
همست مي بهدوء ...\ ترا قايد مآينفع معه المحارش يبي الراحه والهدوء...وآنتي يادافع البلا كبريت أول وتالي..!
.
.
.
ماكان ينقصها الا مي..!
.
.
.
وقفت الجموح وآشارت بـجديه...\ مي أنا وقايد خط آحمر بيحرقك لو قربت منه لقافتك...فاهمه...؟
مي تبتعد مرتبكه وتفتح الثلاجه وتخرج لها قارورة ماء...وتهم با الخروج..\خلآص ماقلنا شي يابنت الحلال ولآشفنا
شي..!
آتاها رنين هاتفها ...واسم ماهر يمتلئ به الشاشه...
ردت بمحاولة هدوء \هلآ...!
يتثاوب بكسل...\ وش تسوين...؟
الجموح بضيق..\أصلح الغدا يا ماهر مشغوله تبي شي..؟
ماهر ...\ وش غداكم....أنا ماعندي الاالزين ورفلآتها وش رايك تعزميني...؟
الجموح بملل \ياخفة الدم الي حلة عليك بسم الله عليك...ماهر والله المزاج قافل...تبي شي...؟
ماهر \ لآ...بس كلمي الزين وعلميها طريقتك في السلطه الحاره الي أحبها..!
زفرة بضيق..\مايحتاج أكلمها أنت كشن طماط وبصل مع بعض وحطه على النار حط اي سبايسي عندك وفلفل حار وبعدين
آضربها بخلاط...وآنتهينا...أذا تبي تضيف نعناع ضيف...ولآتنسى الثوم ...!
من ثم آغلقت الهاتف وتوجهت لـ الثلاجه لـتستخرج لها قارورة ماء...وتفتحها وتشرب منها لمنتصف..وهي
تشعر أن هناك حريق هائل بـداخلها..
شدت الخطوات لـ تأخذ لها نفـس عميق بـ السور الذي بابه قريب منها....ما أن خرجت الا والتقطت عينيها
الاثنين وحديثهم...!
قائد المنحني بـ آنظاره وجسده لـ آميره التي تلعب بين يديه وهي تمسكها ويجعلها تدور لتغرق بضحك من ثم ركضت بعيد عنهم
...من ثم شد هاتفه واخذ يعبث به وينصت لـ مي وثرثرتها...!
مي \ صدق وش ذي العيشه كم عمرك..بتقعد تعافر فيها لمتى...ماتناسبك وجع وش ذي العفريته صدق تزوج صديقتي
آعرفها طيبه وهاديه وماهي راعية هواش..تراك تعبت ياقايد أنا أشوفك منت مبسوط والله واضح عليك...!
غرق بضحكـ \ الله يقطع سوالفك يامي ماتخلينها..أما أتزوج على الجموح..هذي تعجبني بجموحها بصلآبتها بقوة شخصيتها
وبعنادها تعجبني ...آلحين ضيعت عمري وعمرها ويوم التقينا تبيني أعرس عليها...هذي حبيبتي أمس وبكره ولين
أصير على العكاز مثل عمي كايد...بهذري فيها...بس احيانا نفقدني اعصابي وأوجعها ...!
مي تهز رأسها...وهي ترفعه له...\آيه الله يهنيك خلك كذا لين يجيك الضغط والسكر والقلب ....!
قاطعتهم خطوات الجموح التي متجها لها وبصوت غاضب.\ عمري ماشفت وحده مثلك يامي بهذي الحقاره والدنائه...آنتي هوايتك
تخريب البيوت...لكن والله لـقص لسانك الحين...!
كانت غاضبه جداً...بل جنت تماماً وهي تستمع لـكلمات مي التي تحفز قائد على الزواج...!
أهكذا...!
تريد خنجر آخر لـ أمرأة آخرى...!
تريد وصائف أخرى محطمه..!
تريد مدينه أخرى مدمره...!
الم يكفيها دمار هائل با الارواح على جميع الاصعده..!
قفزة مي خلف قائد بينما قائد الذي توجه بجسده ناحية الجموح التي كان وجها مشتعل وممتلئه با الغضب....
آمسك بها بكلتا يديه وبغضب جامح....\ خير أن شاء الله وش ناويه عليه...تبين تضربين مرة أبوي...!
الجموح وهي تشعر با الانفجار من تكبيله لها وتقافز تلك على بعد خطوتين خلفه..\ ماتستحين على وجهك عندك
هواية تخريب البيوت متأصله فيك ...آنتي ماتستحين ماتعرفين الادب...خذيتي نايف..وبعد تبين تاخذين قايد لـصديقتك
وش ها الحقد...وش نوعيتك آنتي...!
قايد بغضب \خلآص يا الجموح...خلآص...!
الجموح منفجره تماماً...\ تصرفاتي عفويه يا الجموح..ما أقصد شي يا الجموح....آنتي حيه..التفت على رقبة
خالتي وصايف لين خنقتها...وتبي تلتف على رقبتي...لكن وربي لـ أكل هذي الحيه سمها ولـ آقطع راسها ...!
كانت مي أنسحبت برعب من أمامها....و..وضع قائد كفه على فم الجموح يريدها أن تصمت وتهدأ
لكنها شعرت بـ أنه يريدها ان تختنق بتكبيلها من ثم بـ آرغامها على الصمت بكفه العريضه...
لـذا فجأه نفجرت ببكاء تماماً....
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
فرشت السفره لـتضع الغداء الخفيف الذي آعدته...
بطاطس مقلي...ساندوتشات تونه...ودجاج...جبن...لبنه ...عصائر طازجه...سلطه نوعين..وسلطة فواكه..
نجد \ لولوه أجلسي زين..ثامر أكل السلطه ماتاكل سلطه دايم...أبو طلال الله يخليك آترك البيبسي مسويه عصير طازج...!
محمد الذي كان واقف بعلبته \والله مشتهيه...أأأ
شدته منه من دون نقاش وهي تضعه بقربها وبهمس ...\ آشرب عصير طازج ينعشك اكثر من المشروبات الغازيه...
جلس بـضجر كا ثامر الذي لآيريد السلطه...من ثم بدأت تطعم لولوه بيديها...آخذ له آحدا السنتدوتشات وعصير...
وآخذ يأكل بهدوء وهو يتأملها...
نظاميه جداً...و..تذوب رقه...لآينكر حالة السرحان بها التي تغزوه ...هل قد حل العقده من النساء بتلك السرعه بحضرة
أمرأه أخرى....أم لأنها نجد فقط ...!
تقبلت وجودها بشكل عفوي ....والمشكله الحقيقه الذي أشعر بها...أني متورط من فكرة أن لآتتقبلني وترحل من دون سابق
أنذار ...بسبب فكرة عدم تقبلها لـ أي لمسه مني ...و...قائد لن يضغط عليها أبداً...!
ثامر بضجر \ يمه أكلي عمي محمد بعد سلطه وانتي بس تأكليني وتدخلينها بفمي شوفيه ماياكلها أكليه..!
آرتبكت وهي تشعر ان الملعقه كادت تسقط منها..أمام عينيه...
همس ثامر الجدي...\ يمه أكلي عمي محمد الحين سلطه مثلي...!
آبتسمت بتوتر \ عمك كبير وياكل بيده...شوفه ياكل سانتدوتش ويشرب عصير طازج...!
ثامر بعتراض\ياسلام...بس ماياكل سلطه...أكليه...!
هدوء..هامس...الا بعد ثانتين كسرتها بأن دست ملعقتها بـصحن السلطه...من ثم رفعتها لـ محمد الذي توقف عن
أكل السنتدوتش وتوتر..!
همست \ أفتح فمك..!
فتح فمه بطريقه تلقائيه...وعينيه تمر على ملآمحها الهادئه المتوتره في آن...وتلك الخصلات مبعثره بطريقه آنيقه
على شعرها الحريري متساوي الاطراف بقصه واحده...
معادله صعبه بين الاثنين كلاهما يحاول آقحام روحه ب أن يكون طبيعين...!
ويحاول بشتى الطرق ان الاخر لآيتألم..!
من آرتجاف آناملها شعر ان الملعقه تكاد تقع كل محتوى السلطه...آمسك طرف كفها بهدوء...وآكل ..!
من ثم وقف وترك الاكل..وبهدوء..\ انا شبعت كملو أكل...!
نجد التي آبتعدت بنظراتها عنه لتقع على محتوى اكل اطفالها وتطعمهم..ويبدأ الهدوء يعم السفره....وتراه ينزل بسرعه من
الدرج العلوي بعد ان صعد..وفتح باب الفله وخرج...!
مرتدي لبيجامته الخفيفه....وليس في يده هاتف...وترك اكله بعد تلك اللقمه...!
زفرة بضيق وهمست ..\كملو أكل حبايبي ...شوي وبجيكم...
وقفت وشدت الخطوات ...وخرجت لسور...وقفت للحظات...لتشتم رائحته الكريهه...!
التفتت لتجده بـ أقصى السور...موليها ظهره...لكن متضح...يدخن....!
شدت الخطوات له..وبصوت متألم...\أبو طلآل...!
التفت بـهدوء...عارية القدمين..بتنورة سوداء قصيره لمنتصف الساق...وقميص بلون الزيتي ملتصقه بها بـ آزرة سوداء مخمليه...
وأكمام ملتصقه با الاذراعه...!
الان يدقق النظر بما ترتديه للمره العاشره...!
وقفت بجانبه...وبعيني غاضبه آرتكزت انظارها عليه...يكاد آن يصاب بنوبة ضحك...!
فهي حين تعقد حاجبيها...وتزم شفتيها بغضب...يعتقد ان هناك عقاب بشع ينتظره..!
هو يخمن العقاب...غضب كلآمي...الدخان...سيطفئه الان...!
هو كان واقف ...ومرتخي بـكفه بين آصابعه السيجار ودخانه يتصاعد بـهدوء...
تفاجئ تماما...بأنها شدت السيجاره..من بين انامله بطريقه عكسيه ونار السيجاره تعانق اناملها لتحرقها وهي تتعمد
وترمي بها بقوه با الارض....واناملها يراها قد لسعة من السيجاره..
آنفجر بغضب من تعمدها لسع يديها...\ نجــــــــــد ....!
لتنفجر هي بغضب...\ أنت تحرقنا كذا ....بنفس طريقتي ...وبعد أكثر...وتتلف رئتك بهذا الزفت...مو مسموح لك تدخن..
محمد وهو يشد اناملها غاضب ليجد أحمرار السبابه والابهام...\ ولآزم اصابات وحوادث بينا كل شوي....تعالي أجلسي...
جلس على الارض...ليشدها أيضاً وتجلس بجواره...بقيا صامتا لثواني...
↚
الزين وهي تريد الجلوس وتشد جهاز التحكم با التلفاز..\ أيه وعلقتها..!
ماهر ..\ وش يجلسك...من أدخل وأطلع وانتي مقابله التلفزيون والا في يدك الجوال..ماعندك مذاكره...ماعندك
كليه تقابلينها...والا فاضيه بس لسوالف والبلع واللعب..!
زفرة بضيق....وصمتت...!
ماهر من جديد...\ صلحي لي شاهي...!
شدت آبريق الشاهي الساخن...\ توني مصلحه لك واحد...!
ماهر \ هذا فيه حبق...وانا مابي حبق..أبي نعناع..وثقليه...خليه يجي ثقيل مره...هذا خفيف..حطي الورق..!
الزين تنفجر...\ انت وش فيك مستقعد لنا هنا ...ورى ماتروح لخوياك وتطلع شوي...والله مليت ماهر كل شوي
أنت سوي قومي اجلسي روحي ..تعبت...!
ماهر يشد جديلة الزين ...ليجعلها تصرخ من ألم...\ تعبتي تدرين ليش..لأنك منتي متعوده على الشغل متعوده بس
على التسدح والتبطح ...قومي صلحي الشاهي وصلحي غدانا وآنتبهي الكشنه بكبسه ..لآتحطينها خليها ساده...ماحب
الطماط بكبسه...!
آفلت جديلتها...لتنهض بغضب...شد هاتفه مبتسم على العبث مع الزين...أصابه الملل كثيراً..ويتسلى بها فا البيت
هادئ جداً..!
بصوت عالي...\ الزيــــــن...!
أتاه صوتها الغاضب المكبوت...\ نعــــــــــــم...!
بسخريه..\نعامه ترفسك وانا أخوك انتي وذي الاخلاق...جيبي مع الشاهي مكسرات وكثري الكاجو أحبه...!
سمع صوت درج المطبخ يغلق بقوه...ليبتسم وهو يعلم انه أوصلها لدرجة البكاء..من ثم
يشد هاتفه للاخرى ..!
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
بعد عشر دقايق...
.
.
.
آخرجت الدجاج المبرد من الثلاجه....وآخرجت خضروات...آخرجت مكرونه...
وآخذت تبدأ بـ الغداء....
قطعت الدجاج لـ عدت انصاف ....وتركته في زبديه لحين دخول ذاك المتنمر....
وأخذت تقطع الكوسه..الباذنجن ..البطاطس...وضعت مقلآه بزيت...وضعت الخضروات بتناوب...ومن ثم آخرجتها
من الزيت بعد نضجها...!
رأته يدخل وينفث أكمامه بطريقه مستفزه....ويتوجه لـ القصدير الموضوع على طاولة المطبخ ويفرده ويضع
الدجاج به ويضع متبلاتها...
همست بضيق..\ قايد ترا والله ان كلمتني بهذي الطريقه مره ثانيه ان تسمع مني
شي مايعجبك...
تجاهلها...\ قطعي طمام وبصل حلقات..بحطه مع الدجاج...وخليك ساكته..!
حملت السكين...وآخرجت لها طماطم آثنتين وبصلتين...وضعتها امامه وبهمس حارق \ قطعها انت آيديك مافيها الا العافيه..
ترا حركاتك هذي فاهمتها وعارفه انها ترسبات موقفي مع أخوي...خلك منطقي يعني توقف مع أختك حلآل وان وقفنا مع اخونا
حرام..ومايجوز...!
تركته ....
ليهمس \ آنتي دايم مندفعه...وآخر شي بتنكسر رقبتك مع كسر ضلوعك القديم..!
كانت متجهزه لرد لولآ هاتفه الذي أضاء أمامه على طاولة المطبخ برقم مميز...!
حرك حاجبيه ...ومسح يديه بـ المناديل ...من ثم شد الهاتف...!
....وعليكم السلام والرحمه...!
صوت الانثوي....\الاستاذ المحامي...قايد بن نايف...!
قائد ...\ نعم صحيح..آمري...!
...\ معك أريج بنت فيصل بن أحمد....صديق قديم لوالدك الله يرحمه...!
قائد بستغراب ..\ حياك الله...كيف الوالد ان شاء الله بخير...!
أريج...\ الحمدلله بخير لكن الصحه ماهي مثل أول...لو سمحت محتاجه لـ آستشاره قانونيه وآبي آزورك
بمكتبك..لكن ما أدري أحصلك والا أخذ موعد من سكرتيرك ..لأنه قال مزحوم جدولك ويمكن ماتتواجد بمكتب الاسبوع
الجاي..!
قائد بلباقه\ أستاذه أريج...اسم والداك بطاقة عبور لو الجدول مزحوم تقدمون انتم قبل الجميع..بعد بكره يوم السبت يناسبك....!
أريج \ أكيد جداً شاكره لك لطفك....أن شاء الله اكون بمكتبك السبت الصباح بعد عشره اذا ماكان عندك مانع...!
قائد ..\ حياك الله ...و...سلمي على الوالد...!
أريج \ الله يسلمك...مع السلامه..!
آقفل الخط...وآخذ يحفظ الرقم بجهازه..!
في هذا الوقت كانت قطعت لها طمام وبصل كشتنها أضافت مع الخضروات وآخرجت صينيها وضعت الجبن
المبشور عليه أدخلته الفرن وآغلقته بقوه آفزعته...
همس من بين اسنانه...\ فرن أمي لآتكسرينه يا الرفلا...!
آشارت بدون مبالة...\قبل ماتروح لـمكتبك يوم السبت عشان راعية بطاقة العبور...آبيك توصلني لجامعتي لن أخواني
معوديني هم الي يوصلوني ..بداوم يوم السبت مدام مافيه سفره على حسب كلآمك لي البارح...!
من ثم أخذت تعد الارز ...والمكرونه ...
هو بمقابل وضع الدجاج با الفرن ببرود..\ ماشاء الله بترجعين لطالبتك النجيبات أكيد فاقدين
دكتورتهم الذكيه راعية الحلول السحريه...
مافيه مانع لكن روحي مع السايق...أنا أنسان مواعيدي تتعارض مع جامعتكم الموقره..وبصراحه
ماعندي نيه أتأخر على موكليني عشان الدكتوره ماتتأخر على طالباتها...!
كانت تنظر له بشي من الوجع...و...البرود الذي يرتديه طوال الاسبوعين الماضيه بل وتعمد الوجع لها بكلمات المرميه
او الصريحه....
لأنه لم يقوم بتفريغ شحنة غضبه وحقده الا علي ...
فـ حتى الثريا ضمها مراراً لصدره قبل يومين من زفافها...وهي مشتركه معي في نفس القضيه والعقاب
بل حتى الثريا لم تعتذر منه...هو من دخل بهديتها...وضمها لصدره...أمامنا...!
والدانه الان لو حصل له لـ آقفل عليها بقلبه حتى لآ تتألم ولآيتم خدشها حتى...!
تصرفاته معي غير عادله...!
مؤلمه وظالمه ومتجبره...
حقود..!
نعم حقود...!
جلست بهدوء ظاهري على الطاوله وهي تبدأ بتقطيع السلطه...لتجرح يدها بقوه...وتصدر منها صرخه ألم صغيره...!
التفت ببرود وبتهكم وعينيه على جرحها ...\ قايل لك رفلآ...!
وقفت بغضب...وهي تشد لها منديل لـتضعه على يدها...ومن ثم دفعته بقوه لتخرجه...وبألم \ ياحنانك على الناس ويا قسوتك
علي دايم أطلع وأتركني أطبخ والا والله لـتشوف مني شي مايعجبك..!
التفت وهو يضع فكها بين انامله ويعتصره..\ذكريني شي واحد شفته منك عجبني..عشان اعاملك بدون قسوه...شي واحد
بس يا الجموح..شي واحد وآعطيك عيوني...بدال قسوتي...!
مي تدخل المطبخ...لتفأجئ من الاثنين هكذا..!
ما أن أنتبه قائد لـ مي..الا آفلت فك الجموح والابتسامه المقيته ترتسم على وجه..وكأنه يتعمد أن يؤلمها..!
وجه الجموح المحتقن....آتضح لـ مي الواقفه بصدمه...وقائد ببرود ينحني لـ أميره التي تتقافز له بضحك ويخرج بها
بعد رفعها على ظهره..!
الجموح التي وضعت يدها المرتجفه على الطاوله الرخاميه....من ثم تماسكت وآتجهت للفرن لتخرج الصينيه...!
همست مي بهدوء ...\ ترا قايد مآينفع معه المحارش يبي الراحه والهدوء...وآنتي يادافع البلا كبريت أول وتالي..!
.
.
.
ماكان ينقصها الا مي..!
.
.
.
وقفت الجموح وآشارت بـجديه...\ مي أنا وقايد خط آحمر بيحرقك لو قربت منه لقافتك...فاهمه...؟
مي تبتعد مرتبكه وتفتح الثلاجه وتخرج لها قارورة ماء...وتهم با الخروج..\خلآص ماقلنا شي يابنت الحلال ولآشفنا
شي..!
آتاها رنين هاتفها ...واسم ماهر يمتلئ به الشاشه...
ردت بمحاولة هدوء \هلآ...!
يتثاوب بكسل...\ وش تسوين...؟
الجموح بضيق..\أصلح الغدا يا ماهر مشغوله تبي شي..؟
ماهر ...\ وش غداكم....أنا ماعندي الاالزين ورفلآتها وش رايك تعزميني...؟
الجموح بملل \ياخفة الدم الي حلة عليك بسم الله عليك...ماهر والله المزاج قافل...تبي شي...؟
ماهر \ لآ...بس كلمي الزين وعلميها طريقتك في السلطه الحاره الي أحبها..!
زفرة بضيق..\مايحتاج أكلمها أنت كشن طماط وبصل مع بعض وحطه على النار حط اي سبايسي عندك وفلفل حار وبعدين
آضربها بخلاط...وآنتهينا...أذا تبي تضيف نعناع ضيف...ولآتنسى الثوم ...!
من ثم آغلقت الهاتف وتوجهت لـ الثلاجه لـتستخرج لها قارورة ماء...وتفتحها وتشرب منها لمنتصف..وهي
تشعر أن هناك حريق هائل بـداخلها..
شدت الخطوات لـ تأخذ لها نفـس عميق بـ السور الذي بابه قريب منها....ما أن خرجت الا والتقطت عينيها
الاثنين وحديثهم...!
قائد المنحني بـ آنظاره وجسده لـ آميره التي تلعب بين يديه وهي تمسكها ويجعلها تدور لتغرق بضحك من ثم ركضت بعيد عنهم
...من ثم شد هاتفه واخذ يعبث به وينصت لـ مي وثرثرتها...!
مي \ صدق وش ذي العيشه كم عمرك..بتقعد تعافر فيها لمتى...ماتناسبك وجع وش ذي العفريته صدق تزوج صديقتي
آعرفها طيبه وهاديه وماهي راعية هواش..تراك تعبت ياقايد أنا أشوفك منت مبسوط والله واضح عليك...!
غرق بضحكـ \ الله يقطع سوالفك يامي ماتخلينها..أما أتزوج على الجموح..هذي تعجبني بجموحها بصلآبتها بقوة شخصيتها
وبعنادها تعجبني ...آلحين ضيعت عمري وعمرها ويوم التقينا تبيني أعرس عليها...هذي حبيبتي أمس وبكره ولين
أصير على العكاز مثل عمي كايد...بهذري فيها...بس احيانا نفقدني اعصابي وأوجعها ...!
مي تهز رأسها...وهي ترفعه له...\آيه الله يهنيك خلك كذا لين يجيك الضغط والسكر والقلب ....!
قاطعتهم خطوات الجموح التي متجها لها وبصوت غاضب.\ عمري ماشفت وحده مثلك يامي بهذي الحقاره والدنائه...آنتي هوايتك
تخريب البيوت...لكن والله لـقص لسانك الحين...!
كانت غاضبه جداً...بل جنت تماماً وهي تستمع لـكلمات مي التي تحفز قائد على الزواج...!
أهكذا...!
تريد خنجر آخر لـ أمرأة آخرى...!
تريد وصائف أخرى محطمه..!
تريد مدينه أخرى مدمره...!
الم يكفيها دمار هائل با الارواح على جميع الاصعده..!
قفزة مي خلف قائد بينما قائد الذي توجه بجسده ناحية الجموح التي كان وجها مشتعل وممتلئه با الغضب....
آمسك بها بكلتا يديه وبغضب جامح....\ خير أن شاء الله وش ناويه عليه...تبين تضربين مرة أبوي...!
الجموح وهي تشعر با الانفجار من تكبيله لها وتقافز تلك على بعد خطوتين خلفه..\ ماتستحين على وجهك عندك
هواية تخريب البيوت متأصله فيك ...آنتي ماتستحين ماتعرفين الادب...خذيتي نايف..وبعد تبين تاخذين قايد لـصديقتك
وش ها الحقد...وش نوعيتك آنتي...!
قايد بغضب \خلآص يا الجموح...خلآص...!
الجموح منفجره تماماً...\ تصرفاتي عفويه يا الجموح..ما أقصد شي يا الجموح....آنتي حيه..التفت على رقبة
خالتي وصايف لين خنقتها...وتبي تلتف على رقبتي...لكن وربي لـ أكل هذي الحيه سمها ولـ آقطع راسها ...!
كانت مي أنسحبت برعب من أمامها....و..وضع قائد كفه على فم الجموح يريدها أن تصمت وتهدأ
لكنها شعرت بـ أنه يريدها ان تختنق بتكبيلها من ثم بـ آرغامها على الصمت بكفه العريضه...
لـذا فجأه نفجرت ببكاء تماماً....
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
فرشت السفره لـتضع الغداء الخفيف الذي آعدته...
بطاطس مقلي...ساندوتشات تونه...ودجاج...جبن...لبنه ...عصائر طازجه...سلطه نوعين..وسلطة فواكه..
نجد \ لولوه أجلسي زين..ثامر أكل السلطه ماتاكل سلطه دايم...أبو طلال الله يخليك آترك البيبسي مسويه عصير طازج...!
محمد الذي كان واقف بعلبته \والله مشتهيه...أأأ
شدته منه من دون نقاش وهي تضعه بقربها وبهمس ...\ آشرب عصير طازج ينعشك اكثر من المشروبات الغازيه...
جلس بـضجر كا ثامر الذي لآيريد السلطه...من ثم بدأت تطعم لولوه بيديها...آخذ له آحدا السنتدوتشات وعصير...
وآخذ يأكل بهدوء وهو يتأملها...
نظاميه جداً...و..تذوب رقه...لآينكر حالة السرحان بها التي تغزوه ...هل قد حل العقده من النساء بتلك السرعه بحضرة
أمرأه أخرى....أم لأنها نجد فقط ...!
تقبلت وجودها بشكل عفوي ....والمشكله الحقيقه الذي أشعر بها...أني متورط من فكرة أن لآتتقبلني وترحل من دون سابق
أنذار ...بسبب فكرة عدم تقبلها لـ أي لمسه مني ...و...قائد لن يضغط عليها أبداً...!
ثامر بضجر \ يمه أكلي عمي محمد بعد سلطه وانتي بس تأكليني وتدخلينها بفمي شوفيه ماياكلها أكليه..!
آرتبكت وهي تشعر ان الملعقه كادت تسقط منها..أمام عينيه...
همس ثامر الجدي...\ يمه أكلي عمي محمد الحين سلطه مثلي...!
آبتسمت بتوتر \ عمك كبير وياكل بيده...شوفه ياكل سانتدوتش ويشرب عصير طازج...!
ثامر بعتراض\ياسلام...بس ماياكل سلطه...أكليه...!
هدوء..هامس...الا بعد ثانتين كسرتها بأن دست ملعقتها بـصحن السلطه...من ثم رفعتها لـ محمد الذي توقف عن
أكل السنتدوتش وتوتر..!
همست \ أفتح فمك..!
فتح فمه بطريقه تلقائيه...وعينيه تمر على ملآمحها الهادئه المتوتره في آن...وتلك الخصلات مبعثره بطريقه آنيقه
على شعرها الحريري متساوي الاطراف بقصه واحده...
معادله صعبه بين الاثنين كلاهما يحاول آقحام روحه ب أن يكون طبيعين...!
ويحاول بشتى الطرق ان الاخر لآيتألم..!
من آرتجاف آناملها شعر ان الملعقه تكاد تقع كل محتوى السلطه...آمسك طرف كفها بهدوء...وآكل ..!
من ثم وقف وترك الاكل..وبهدوء..\ انا شبعت كملو أكل...!
نجد التي آبتعدت بنظراتها عنه لتقع على محتوى اكل اطفالها وتطعمهم..ويبدأ الهدوء يعم السفره....وتراه ينزل بسرعه من
الدرج العلوي بعد ان صعد..وفتح باب الفله وخرج...!
مرتدي لبيجامته الخفيفه....وليس في يده هاتف...وترك اكله بعد تلك اللقمه...!
زفرة بضيق وهمست ..\كملو أكل حبايبي ...شوي وبجيكم...
وقفت وشدت الخطوات ...وخرجت لسور...وقفت للحظات...لتشتم رائحته الكريهه...!
التفتت لتجده بـ أقصى السور...موليها ظهره...لكن متضح...يدخن....!
شدت الخطوات له..وبصوت متألم...\أبو طلآل...!
التفت بـهدوء...عارية القدمين..بتنورة سوداء قصيره لمنتصف الساق...وقميص بلون الزيتي ملتصقه بها بـ آزرة سوداء مخمليه...
وأكمام ملتصقه با الاذراعه...!
الان يدقق النظر بما ترتديه للمره العاشره...!
وقفت بجانبه...وبعيني غاضبه آرتكزت انظارها عليه...يكاد آن يصاب بنوبة ضحك...!
فهي حين تعقد حاجبيها...وتزم شفتيها بغضب...يعتقد ان هناك عقاب بشع ينتظره..!
هو يخمن العقاب...غضب كلآمي...الدخان...سيطفئه الان...!
هو كان واقف ...ومرتخي بـكفه بين آصابعه السيجار ودخانه يتصاعد بـهدوء...
تفاجئ تماما...بأنها شدت السيجاره..من بين انامله بطريقه عكسيه ونار السيجاره تعانق اناملها لتحرقها وهي تتعمد
وترمي بها بقوه با الارض....واناملها يراها قد لسعة من السيجاره..
آنفجر بغضب من تعمدها لسع يديها...\ نجــــــــــد ....!
لتنفجر هي بغضب...\ أنت تحرقنا كذا ....بنفس طريقتي ...وبعد أكثر...وتتلف رئتك بهذا الزفت...مو مسموح لك تدخن..
محمد وهو يشد اناملها غاضب ليجد أحمرار السبابه والابهام...\ ولآزم اصابات وحوادث بينا كل شوي....تعالي أجلسي...
جلس على الارض...ليشدها أيضاً وتجلس بجواره...بقيا صامتا لثواني...
لتهمس بصوت منخفض..\أسفه من تصرفي معك بس آوعدني تحاول تتركه...
بهدوء \ يمكن ست مرات حاولت وماقدرت...مابي اوعد واكذب...
نجد...\ حاول مره سابعه وبدعي لك بصلآتي تتركه وان شاء الله تتركه....
غرق بضحك...\ يانجد تراه دخان ماهو حشيش ولاخمر...
زفرة بضيق \ الله يهديك مستحقره لذي الدرجه وهو ضرره كبير..
تهكم \أجل أدعي لي بصلآتك يمكن آقوم مره من النوم وأكره...!
همست بصدق شفاف مؤلم ..\ يارب يارب يفكك منه انت وكل من أبتلى فيه..!
الدعاء الرقيق...يناقض دعاء أشواق عليه بموت وهي تغضب منه ...لذا علقت بشفتيه ابتسامه والتفت بهدوء لها
ليجدها بعفويه جالسه بقربه ملآصق كتفها لـ آسفل كتفه..من ثم آنحنت لتشد لها وريقات من شجرة با السور
تتساقط آوراقها...وتعود لنفس الوضعيه وتلتفت له بهدوء لتسأله...\ قايد البارح قالي ان الزواج امس يهبل ولآجاكم تعقيدات
الحمدلله و...!
فاجئها بقبله...على خدها عميقه تقطع حديثها...ويده الاخرى تثبت كتفيها وكأن يحتضنها من أي قفز او أرتجاف قادم...
لكن لأنها أتت بشكل مفاجئ وغير متوقع...أصابتها صدمت جعلتها تتوقف عن الحركه بعيني متسعه بصدمه...!
قفز هو بعدها مباشرة وتركها...ليشد الخطوات لداخل وبصوت عالي.\ بنسوي عمره...تجهزو با الليل نسري ...!
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
فتحت عينيها بهدوء...وهي تستيقض على تقبيله وهي كانت على ذراعه نائمه بهدوء..!
همس بصوت خافت \ آول مره أنام هذي النومه اللذيذه وآصحى القى أحلآ أنثى بـحضني نايمه...ماقدرت أقاوم نومتها
الهاديه وقلت لآزم أصحيها بطريقتي..؟
آبتسمت بهدوء \ صباح الخير...
با أناقه..\ قولي مساء الكسل يَ كسوله...الوقت الحين الظهر...!
شدت جسدها لتجلس..وتتأمل الدبله الفضيه التي ب أصبعه...آغرقها با الكلمات الرومنسيه وكلمات الحب الكثيره البارحه
حتى غفت من غير ماتشعر بين ذراعيه...
فقد كانت متعبه ومرهقه وهو منتعش وممتلئ با الكلمات المنمقه التي يحفظها
عن ظهر قلب ك أي رجل..
آدخلت اناملها بشعرها لتحركه بحيويه فينتثر من جديد أمام عينيه...وقفت لتستأذنه وهي تشد روب قميصها
الابيض ..وتضعه على ذراعيها وتهم بـ آغلآقه..
همس..\ الثريا....,
التفت بجسدها له...لتنظر له ...فتجده يشد نفس الكيس الذي البارحه ويخرج منها علبه مخمليه...ويمد يده
الاخرى لها فتعانق كفه بنعومه ...وتجلس بجواره..
أخرج من العلبه تعليقه ماسيه منقوش عليها أسمها بـ اللغه الانجليزيه...
ومنتثر بـ أخر حرف فصوص متقاربه أعدادها سبعه..الاسم كان مائل وفصوص الثريا تتللئ كا أسمها...
آندهشت من فصوص الثريا ومن آسمها بطريقه فنيه راقيه جداً...!
من ثم آبتسمت وهي تراه يفتح سلسة التعليقه ومن ثم آبعدة خصلآتها بأن رفعتها بهدوء..لينكشف عنقها الطويل...
ويلبـسها التعليقه...وينحني ليقبل عنقها ويهمس ..\ مبروكه عليك...!
حركت آناملها بشكل عفوي لتلآمس التعليقه...\ كذا بتخربني عليك وبصير متطلبه كثير..!
حاتم يدخل يده بـخصلآتها..\ عيوني لك...!
آبتسمت بمجامله وهي تشد يده من خصلاتها وتعانق بها كفها فتشبك آصابعها به...\ تسلم لي عيونك...
آبتسم وبجديه...\ دبلتي ماتنزل من آصبعك..لكن التعليقه مسموحه فيها لآنها ثقيله...والحين ممكن تجهزين لأنه
بنتغدا وبعدها بنطلع لمطار...بنروح جده عشان توقيع روايتي الجديده وبعدها بنطلع أيطاليا على خير...!
آبتسمت وهي تقف..\ عطني ربع ساعه وتحصلني جاهزه...
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
با المساء..,
.
.
.
بسيارة محمد...
همس بجديه...\ نجد آتركيهم متدفين ونايمين ورا...ترا حركتك الزايده هذي تشتتني كل شوي مسويه لك شي الله يهديك...!
نجد بخوف وهي تثبت في مقعدها \ لا الله يرحم غاليك لآتشتت تراني ماداني مساري الليل معليش يجيني توتر وماعاد
آهدا...!
شد كفها الموضوع على فخذها ...ويصل آرتعاشها له..وبهمس..\لآ تتوترين آهدي..والله ماحب الطيارات فيني خوف من المرتفعات
والاكان حجزت لنا..!
همست وهي تتصنع الطبيعيه...\ تخاف من المرتفعات...جديده هذي ياابو طلال...وش بعد...!
آبتسم من محاولة هدوئها...\ ومن الخرفان...مادانيها...لن نطحني واحد يومني صغير بشكل غريب..آخوي الكبير
قال لي عند غنم جدتي شفت الخروف هذاك يخاف منا سوا نفسك لك قرون وخوفه آهجم عليه وشفه وش بيسوي...ماشفت
يانجد الا نجوم تتلامع فوق راسي وعصافير وآمي تحط على راسي المسمار توقف الدم...!
ضحكت بعمق وهي تحاول السيطره على نفسها ولآتستطيع....وعينيه تسترق النظر بـشفتي مبتسمه على ضحكها...
نجد...\مو معقوله ماعندك عقل الله يهديك...!
محمد \ عاد ماهو تمسكينها علي...آنتي قولي لي...وش يخوفك...؟
نجد...بعفويه...\ مساري الليل ماحبها...و...الخفافيش ...والكلاب...الثنتين الاخيره هذي رعب عندي توصل لـ أني آقعد آصارخ
بشكل هستيري...!
محمد وهو يشبك آصابعه بكفها الناعم بتلقائيه ...\ بنمر المحطه الحين...تبين شي منها...لآزم نعبي بنزين...!
نجد ...\ آبي دورات المياه الله يكرمك..!
آبتسم وهو يسير في آتجاه المحطه ...من ثم يتوجه لـ مسجد المحطه....وتدور سيارته ببطئ حتى آشارة نجد له
بـ آتجاه دورات المياه....
توقف عندها...شدت نقابها الذي كان بـ آحضانها وآردته..فتحت الباب...\لو بتنزل قفل باب السياره..
آبتسم \لآبنتظرك..آنتي آنتبهي ينقز عليك كلب..!
نجد بخوف حقيقي...\ الله يستر والله لو أسمع صوتها من بعيد ما انزل..!
محمد \ آنزلي مافيه كلآب...آستهبل عليك...!
نجد ترددت...وهي تضع يدها على الباب...\ ياربي تستر آعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق...!
غرق بضحكه هادئه..\آنزلي...بنزل معك...
فتح الباب وفتحت هي الباب.....آقفل السياره...ومن ثم تقدم بهدوء معها....دخلت دورات المياه....وهو تأخر قليل
وآشعل السيجاره...وبدأ يدخن سيجاره واحده قبل ان تخرج...!
بدأ ينظر لـ آنوار المحطه في حلكة الظلام...ومن ثم ينظر لـ السياره وطفلين جميلين بها...ويبتسم على تلك الخائفه
من الكلاب...
بات مستمتع بصحبتهم وأمتلئت حياته بتجديد كبير و حيويه وكأن الاسبوعين الماضيه فترة أخرى عاشها بحياته..
تركته يمسك كفها...وروح تشبثت با الكف..لآيعلم الطقوس السحريه التي مارستها عليه في آسبوعين حتى
آصبح هكذا..!
نفخ الدخان بـ آجواء الليل...ليتفاجئ من صوتها الغاضب ورآئه...\رايحين للعمره ترا نبي نكسب أجر...!
القى السيجاره بـ آبتسامه وداسها بقدمه....\ الله يتقبلها ..ويجبر كسر الخلل..!
آشارة بيدها أن يناولها علبة الدخان...رفض...لتفاجئه بـ آنها آدخلت آناملها بشكل سريع في أحد جيوبه...ليغرق بضحك
وهو يغافلها ب آخراجه من الجيب الاخر ورفع يده لفوق...!
همست بغضب...\ أبو طلآل جيبه...!
محمد \وشلون أعطيك وأنا مابعد تركته شدي حيلك با الدعاء عشان يبدأ مفعول كرهي له..شدي حيلك بضمير..!
نجد بضيق وهي ترفع يدها تحاول أمساك العلبه...لكنها تفشل فشل ذريع...تحاول بجديه...ليتعالى ضحكه...
من ثم همس...\ خلينا نركب ..والله منظرنا كذا ماهو بزين...!
نجد ب أحراج...\ كله منك الله يهديك رايحن ناخذ عمره وانت تدخن وتعصي ربك...
شد كفها بـشكل آجباري وشدها لجهة بابها فتح لها بطريقه رقيقه...\خلآص..أدعي لي با الحرم...تراني حتى انا
مابيه بس من صغري آشربه يعني صعب اتركه الحين...
ركبت بهدوء وهي صامته....ليركب هو من الجهة الاخرى...وينظر لـصغارهم....ويهمس..\دفي لولوه...!
زفرة بضيق ..وآمالت جسدها ودفئة لولوه...من ثم عادت مكانها...
همس بشقاوه \زعلتي...تبين أعطيك البكت..؟
غاضبه..\ وش دعوه تعطيني البكت...وانت تشتري غيره الله يهديك..
آبتسم وهو يفتح الشباك ويرمي علبة الدخان أمامها....\الاكيد بشتري غيرها بس أنتي مثل وعدتيني بتدعين لي...!
آبتسمت \ آكيد..بس لآتشتري غيرها...!
شد كفها من جديد ليجبرها تستكين بكفه برغم الارتعاش ...من ثم آنطلقا لمكه..!
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
دخل الملحق...!
آضطر اليوم أن يكذب ألف كذبه على والداته ولم تصدقه أيضاً..
من ثم أخبرها أنه أغضبها حين آنتهت من تحضير الغداء وسوف يرضيها بطريقته
من ثم آعطته والداته محاضرة طويله غاضبه..وأخبرت الدانه أن تناديها لكني قلت أتركيها..سوف أحضر بنفسي لها
الغداء...ومن ثم آخبرتها ان تنادي مي لكن الدانه اخبرتها ان مي أيضا لآتريد الغداء...!
عندما آحضرت لها الغداء....وجدتها ملتفه بروب الاستحمام...وقد وضعت التكييف على درجة البروده العاليه...ونائمه..!
كنت آتقافز لـ آطفئ التكييف وآشعر بغضب وانا المس جسدها المتجمد..لـ آغطيها ببطانيات ...والمفرش أيضاً..!
كنت قد آدخلتها الملحق وهي مازلت غاضبه ومجنونه...بل كنت آشدها من معصمها شداً...وهي منفجره با البكاء...
لم آتوقع منها آن تنفجر با البكاء هكذا بعد أختفاء مي...!
كأني قهرتها تماماً...لآ..أفهمها...!
عندما دخلت الملحق...آنفجرت بها غاضباً...وآخبرتها بأنها مثقفه...و..دكتوره ولآيأتي منها تصرفات غير منطقيه كـ
محاولآتها لضرب مي من أجل شيء تافه لم أفكر به..!
لم ترد علي...تركتني وتوجهت لدورة المياه...وتركتها أيضاً لـ أذهب لدانه كي تكمل الغداء و تحضره لـ أمي
كي لآ تعلم بـ المشكله..!
وها أنا الان بمساء...آمامها...ومازالت نائمه..لكن مرتديه لبيجامه...بمعنى انها بتأكيد قد آستيقضت وعادت لنوم...!
يا الله...هل النوم عندها تنفيس للغضب...أم ماذا..؟
جلس بجوارها ...وآضاء الاباجوره المجاوره لها...آنحنى بهدوء ليداعب خدها بـ أطراف انامله....!
فتحت عينيها بكسل...
قايد مبتسم...\ جايب لنا عشاء من برا قومي ناكله مع بعض...أنتي ماكلتي شي من الظهر...,
همست بضيق \ قايد أحس بصداع آتركني الله يخليك...
وضع كفه بـكفها الموضوع على بطنها...من ثم شده...\ معي حبة مسكن بعطيك منها..قومي أكلي لك شي...!
شدها معه لتستوي بوضعية الجلوس وتبعد المفرش عنها والصداع تشعر به يتصاعد لقمة رأسها...وتضع يدها
الثانيه على جبينها....وبضيق وألم \ والله مصدعه...
كانت قد وقفت بجواره...همس \ أول ماتغسلين بجيب لك حبة الصداع ومويه...يا الله تحركي...
بعد ان تأكد بأنها أستيقضت وتركت السرير...متوجه لدورة المياه...تركها وتوجه لصاله...آحضر كأس ماء
بجانب العشاء...من ثم خرج لسيارته التي تقف بـ سور الفله لـيحضر حبة مسكن كانت با الامس معه...
شطفت وجها ومسحته وضعت يديها على رأسها...من ثم أخذت نفس عميق...وخرجت لم تجده
بصاله...وجدت فقط كأس الماء وكيس يخص العشاء...مع مشروبين طبيعيه طازجه...
آنتبهت لفتح الباب ودخوله من ثم فتح لها المسكن وناولها حبه لتطالبه بـ أخرى أيضاً تناولتها وشربت كأس
الماء دفعه واحده وهي تشعر بـ أن حنجرتها ناشفه تماماً...!
جلس بجوارها....وفتح كيس العشاء...وناولها العصير...آرتشفت منه بصمت....
كان يريد فتح موضوع أي موضوع يبعدها عن الحاله التي تلبستها...\ نجد ومحمد مسافرين الليله الله يستر
عليهم بياخذون عمره...بعد حنا بـ اقرب فرصه بناخذ عمره...والثريا وحاتم الليله بجده وبعده بيروحون لـ أيطاليا...الله يهنيهم..
هو ماكلمك حاتم..؟
همست من دون أهتمام \لآ...!
آنزلت العصير...\ شبعت...!
قبل أن تقف أمسك يدها ليجبرها ان تجلس....\ آجلسي أكلي ماهو عشان موقف سخيف بتقهرين عمرك كذا ..!
آنطلقت بغضب وهي تجلس لجواره مرغمه..\موقف سخيف...ليش موقف سخيف...قولي وين السخافه فيه عشان أقتنع انه
سخيف...وحده حثاله مثل هذي تدخلها بيتناً بعد ان أوجعت أمك وحرقت قلبها ...والحين تبي تعيد نفس السناريو بطريقه
ثانيه ...تبي تزوجك لصديقتها..على بالها ان فيه وصايف ثانيه بتسلم وبتقول بعافيه عليكم...أكيد بتتوقع كذا..لن مافيه
أحد وقفها عند حده باالعكس دخلناها البيت سكناها أحسن جناح وطلباتها أوامر..هي وبنتها لها شي عندك...؟
قائد بضجر...\ لآ مالهم عندي شي لو لها ريال عندي كان شفتي أخوانها محضرين عندي ...
قاطعته...\ ميراث أميره من عمي وينه...بيدك والا بيدها...؟
قائد \ بيدي انا وكيلها الشرعي..
الجموح \يعني لـ أميره نصيب في البيت والا كيف..؟
قائد \لآ مال أحد من خواتي ولآمي نصيب في البيت ولآ أمي بعد البيت شريته منهم برضاهم وعطيت كل وحده منهم نصيبها..
ونصيب أميره في البنك لها وأمها تدري بهذا الشي...لكن بغض النظر عن هذا كله ماقدر أطرد اختي وامها ابداً..
الجموح \ آميره آختك خلآص تجلس عندك...هي وش مبرر جلوسها مالها أهل يضفونها مالها زوج يبتلي فيها...؟
قائد بتفهم \ ماقدر آمنع اميره من امها لو آيش ماصار...مابيها بكره لاكبرت قالت انت ماتركت امك حتى وانت كبير
وهان عليك تفرقني من امي وانا صغيره لآ اب ولآام على الاقل آنتظرها تعرس وتتركني هي الا تعطيني ضربتين على راسي...
من ثم أردف لها..\ومي بتعرس هذا الشهر اذا مااعرست كلمته انا وتفاهمت معه..
قدري وضعي يا الجموح..يعني امي قدرته وسكتت وانتي ماتبين...؟
الجموح تزفر \أسمح لي..هذا ماهو وضع...هذي مهزله...جنون أن بقت مي بينا جنون...نفس السيناريو ينعاد...
وبخيبات أمل وآرتعاش..\ هي تبيه ينعاد تبيه ينعاد...؟
شدها لصدره...وبصدق وحب...\ والي خلقك ماينعاد...آنتي ليش عطيتي الموضوع أكبر من حجمه..يمكن أعصابك
تعبانه من طريقتي معك...أنا أسف ياعمري آهدي شوي..!
فاجئته بعد ثواني من أحتضانه لها بأن عانقة عنقه بـ ذراعيها من ثم قبله رقيقه جداً لآمست خده...
.
.
.
كلماته لـتلك المرأه...ورده عليها...!
سكب على روحي الهدوء ...رفض...و...قال...هذه حبيبتي...هذه سوف آثرثر بمشيب بها..!
هل كانت تلك الكلمات خرجت منك بصدق ياقائد..
أم ان الروح تلك الروح المتوجعه منك لم تسمعها وظنت آنها حقيقه...
حقيقه...!
آخشى من رحلة العبور ..
لآ...آريد في رحلة عبوري معك ان آسقط فلآ تلتفت لي ولآتقيل عثرتي تمضي
مع آخرى...وتتركني ساقطة خلفك...!
وآخشى من تلك الروح التي قفزت مني حين سمعت تلك الشيطانه تقنعك آخشى منها كثيراً...فهي باتت تتشبث بك
وتهرب عني برغم من أنها متوجعه..!
آخشى من الوجع...ف ..ماعاد بروح متسع...!
.
.
.
همس لها \ هذي حقيقيه يا الجموح والا تمثلين علي..؟؟؟؟؟
آبتسمت وهي تعانق القبله الرقيقه بـ آخرى آرق منها...فيغرق با الضحك وهو يشدها آكثر لروحه...!
.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..
أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
ماهر بهمس \ حلوه صح...!
الدانه بفرحه..\ تهبل صور الشقه الي ارسلتها...تجنن...ماصدق ..!
ماهر \ آنتي بتحلينها لآدخلتيها...!
همست بـحزن..\ أن شاء الله..,
ماهر ..\ فيه غرفه زايده غير الضيوف وش رايك نحط فيها جلسه صغيره لنا غير الصاله..؟
الدانه بشوق\ لآ..لآ...بحطها لـ أطفالنا ان شاء الله...,
ماهر \ ياسلآم أطفالنا مره وحده وأذا نسيتيني بوقتها وآهملتيني بخم عيالك هذولي وبرميهم مع شباك البيت على الشارع
تحت تفرمهم أي سياره تمر...تعرفيني ماحب البزران ولآ لجتهم كيف عاد ياخذون كل الاهتمام بعد..
الدانه تغرق بضحك...\ ولآ أحلى طفل با العالم ياخذ أهتمامي فيك ياحبيبي...ولآ أي شي با الكون كله...ان شاء الله ربي
يرجعنا على بعض ويرزقنا اطفال سليمين معافين...
ماهر مبتسم \ وش تسوين الحين...؟
الدانه بنعومه \آممم ماسوي شي جالسه أقلب لي مجله معجبني كذا فستان فيها ب آخذ موديله...وآنت وش مسوي ياقلبي..؟
ماهر \ في البيت...أبوي تعشى معي..والزين وأمي حضرو عشانا وسيرو لجيرانا وخلونا...أبوي نام وانا صلحت
لي شاهي وهذا انا مقابل التلفزيون ...!
الدانه..\ ليش ماتطلع للاستراحه...؟
ماهر...\ جاي منهم العصر ولآفيني شده آطلع بعد....
من ثم آردف..\ وش رايك امرك السبت بمدرسه أستئذن لك ونطلع نشوف البيت وآرجعك قبل الانصراف...؟
الدانه برعب ونفي..\لآ...مستحيل..أنسى...
ماهر بمكر...\ ليش..ماتبين تشوفين بيتنا الي كنتي تحلمين فيه و..
قاطعته بـ آصرار..\ مستحيل أزعل أخوي كذا..كفايه طلعت لك البارحه وانا والله قلبي يعورني انه لو يدري بيزعل
زعل كايد..معليش ماهر قدر موقفي الى ان تقدر تحل المشكله مع قايد..,
بخيبة أمل وشوق..\ مشتاق لك...مو معقوله لقاء ما أستمر خمس دقايق يبرد شوقي لك...دانه آهون عليك كذا ماكنت
آعرف قلبك قسى علي لـهذي الدرجه ..؟
آخذت نفس وزفرة..\أذا بتضغط علي كذا ترا ماراح آرد...بليز ماهر حبيبي المشكله ماهي عندي الحين عند قايد..,
ماهر بضجر \ حبيبي وأنتي خليتي فيها حبيبي...أجل تصبحين على خير..!
الدانه برجاء ممتلئ با الوله...\ ماهر ياقلبي لآتسكر زعلآن كذا...,
ماهر \ لآ مو زعلآن بس جاني النوم...آنتي متى تنامين..؟
الدانه ترفع يدها لساعه..\ الحين...
ماهر \ تصبحين على خير
آبتسمت ..\ وانت من أهله...ي قلبي...
↚
عفا الله عن خطا غدر الخناجر والضلوع ابطال
باسامح واتركك تحت الظلام الحالك .. الحالك
دخيلك وفر دموعك ترى هدر الدموع اذلال
وترى مافية احد يصبر مثل صبري بغربالك
انا عيب على انقض كلامي ,والرجال افعال
واذا قلت اقطع حبالك ..تراني بقطع حبالك
عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب اشكال
وليتك ترأف بحالي علشان ارأف بحالك
مسوي في حياتي شي .. مايذكر ولا ينقال
حتى العدو وأهو العدو .. مايعمل اعمالك
تمسيني على الهم وتصبحني على الغربال
تقلطني فناجيلك .. وتقصر عني دلالك !!
تحملت التعب لاجلك وانا حملي يهد جبال
رحلت من العذاب .. وماوقفت الا على جالك
علامك كلما أجيك متواضع جيتني تختــال
معاك اليا متى باصبر .. وصبري معك يحلى لك
مثل ما اقبلت لعيونك لزوم تلدلي باقبــــال
ومثل ماقد حشمتك , حس واحشم قلبي اشوالك
انا محد (ن) بجابرني اساير معك هالمنوال
ترى ماني تبيع لك .. ولاني اصغر عيالك
انا جيت اعشقك : نبض ومشاعر , مااعشقك تمثال
انا جيت اسكنك واحياك وابقى فيك , وابقى لك
انا جيت بظما عاشق تعب يطرد سراب اللال
انا جيت استفز رضاك ..من فرقاك والجالك
انا ماهمت بك عاقل انا كنت اعشقك بخبال
انا ماكنت احبك حي .. انا كنت اعشقك ..هالك
تخيل من كثر ماخفت تلقى للزعل مدخال
اخاف اخطي على طيفك وادوس برجلي ظلالك
تبعتك .. والعرب تتبع رعود البارق الهمال
وانا شفت المطر .. يتبعك في حلك وترحالك
كان اللي خلق حسنك خلقني مع جسدك ظلال
وصرت اقرب جسد يمشي معك بقفاك واقبالك
ابي قلبك يحس انه فقد .. بمحبته رجــــال
ملكته من هدب عين .. وخسرت ارضاه باهمالك
صحيح ان الفراق اقسى ولكن الوصل محال
وانا صعب على ارضي غرورك .. واضعف قبالك
بعد ماحققت عيني فبعدك للرقاد امال
اعود للسهر ؟ ياخوي فال الله ولا فالك
ببدل نظرتك فيني .. واجي لك كل يوم بحال
باكون اقرب من ثيابك عليك .. ولا اتهيالك
بالمك ,وانثرك ,واجمعك ,وارجع انثرك باهمال
باخونك ,وازعلك, وارضيك ,وازعل منك وارضى لك
ابرسم بالثرى وجهك .. وابدفن صورتك برمال
ابشكي للعرب فرقاك .. واضحك عند عذالك
ابهديك الوصال :فراق .. واهديك الفراق وصال !
بسوي مثل ماشوفك تسوي ..وافعل افعالك
عشان عرف من فينا الزعول .. ومن وسيع البال
ابيك تذوق فنجالي .. وانا بذوق فنجالك
نصيحة احتفظ فيها قصر معك .. الزمن أوطال
ابي تسمع كلامي زين .. وتحطة عـــلى بالك ..
اذا حبك اهبال أطفال .. لك عندي هبال أطفال
ولا .. وابشر بعد بهبال حب ماهو بهـــبالك
اذا قصدك تهين اســـمي عشان تشمت العذال
ترى لا انته ولا غيرك .. ولا عشرة من اشكالك
.
.
.
بدايه
صباح : مساء.. الورد
ثرثرة اليوم فيها قفزه في ردات الفعل وتذبذب المشاعر...,
.
.
.
أهل الثرثره يقولون ليش حاتم مندفع بمشاعره..ماتوقعناه كذا...؟
. شخصية حاتم شخصيه مختلفه تماماً عن شخصيات ابطال الروايه..رومنسي حالم وكاتب
وكان يكتب في حب طفله...يعني شخصيه حالمه غنيه بمشاعر جداً..!
وكان فاقد الامل انه يتزوجها وفجأه الحلم يصير بحضنه..لآحضو انه كان يكبت وكان خجول..
لكن هل راح يظل يكبت
ويخجل وياكل في نفسه وهي خلآص بين يدينه حلآل مصفى...أو..حتى يكون معتدل في كلآمه وتصرفاته..
شي مو منطقي اذا ما أنفجر با الكلام الحلو والرومنسيه المدفونه لها أول ماتلمس كفوفه كفوفها..
شوفو الموضوع بوجهة نظر حاتم...حطو نفسكم مكانه..
حاتم الان...حاتم الثرثار ...الثرثار بشكل مسموع وملموس..زمان انه يكبت في روحه ولى..وهو ناوي على آغراق
الثريا بـكل شي له علاقه با الحب...يعوض نفسه أولاً بـ أن لصوته صدى ويعوضها ثانياً بأنها أختارة الاحسن...!
على النقيض شخصية الثريا...وآقعيه جداً...و شخصيه قويه وجباره..جباره ماعاد قبلت طليقها حتى بعد آعتذاره وضغطه
عليها بخالد..تركتهم الاثنين..الزوج و الولد ..
وهي بتمر بمرحلتين..مرحلتنا الحاليه...ومرحله قادمه ..وحاتم الشفاف الـعاشق
بيمر بمرحلتين عميقه جداً جداً.......,
وبتفهمون كلآمي أكثر مع رسمي للاحداث والتسلسل الجاي ان شاء الله... ...,
آنا أستمتع بكتابة الشخصتين وردات أفعالهم وثرثرتهم احس أدمج الشرق با الغرب =)
.
.
.
أم الوليد..ونجلاء الريم... ..,
عذراً با البارت الماضي او الي قبله جابت فنجالها وقالت ماصحصحني الاهذا...
والظاهر اني صرت مثلها مع ردودكم =) ...
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
قبل عدة ساعات...,
.
.
.
مبتسم على بعد خطوات منها يجلس بـ آناقه يبتسم لـمعجبات قارئات...ويوقع لهم في بداية كتابه...
نظراتها كانت ممزوجه بين شعور التملك المضاعف..والانانيه...نعم الانانيه..!
لأن الغيره لآتأتي الا بعد الحب والحب قد أقفلت بابه بـقفل من حديد..!
وهو كان يغرق في ثرثرة من حوله وآبتسامتهم وكلمات الاعجاب المنمقه من ثم يرفع رأسه بـ آبتسامه خجوله لهم...
ويوقع لهم في بداية صفحة روايته....
هي آبعدت أنظارها عنه و تجولة في المكان...
وقعت عينها على روايات مصفوفه كثيره تجولة عينيها بين
الارفف الكبيره بعشوائيه..
من ثم آستقرت على ثلآث روايات ..ومن بينها تلك الروايه...تغيرت ملآمحها قليلاً...
من ثم وقفت تتأمل تلك المرأه بـ الغلاف..والرجل ذو الحقيبه..!
بقت تتأمل المرأه....!
تأملتها كثيراً...كثيراً...!
من هي....هل هي لحم ودم...أم...حبر ...و ..ورق..!
هل هي مشاعر وأورده...أم...خيالات كاتب وآبداع مبدع..!
لما عيني تلك المرأه تبتسم بخبث لـي..!
تتهكم...!
وكأنها تتحداني بـ أن أنسيه...!
أيضاً...أنا أتهكم..!
هو نساك تماماً...فقد أخبرني يامحطته الاولى اني الحبيبه الان...
مؤسف حالك...لآتعلمين بحال الرجال المتقلب..!
.
.
.
كان يصلها بأنه شخصية خجوله كتومه...
لكن الليله الماضيه كان العكس تماماً..كان فيضان من المشاعر المنمقه المختاره والفائضه...
لآ..تعلم لما غزاها شعوراً بـ الرضا في معمعة ثرثرته...
وكأنه يرضي شيء ما فيها...
يرضي كبرياء ممزق تحت قدمي
رجل لم يرضيه كل هذا الجمال فبحثت عينيه عن غيرها...ولم يرضيه الحب أيضاً...
هل سوف تفتح صفحة جديده معه...تفتح ..لآ...ضير...لكن باهته بلآ الوان...!
.
.
.
آمتدت يديها لـ الروايه...تريد تصفحها ...مغريه تلك الحروف...لم تشبع منها...!
لكن يدها الممتده...قاطعتها كف عانقت آناملها وكفها...
وقعت عينيها على ساعته الفخمه من ثم آرتفعت عينيها لـكلماته الباسمه...\ الا..هذي...!
همست بـستغراب...\ وليش..؟
يده الاخرى كانت ترفع لها روايته الجديده....\ روايتي الجديده عشاق من زجاج...أحسن من هذي...شوفي موقع
لك أهداء وحاط كلمه حلوه لك !
الثريا بتصميم ومرواغه\ بس أنا أبي أقرأ الروح..؟
غارق بضحك ..\ مو حلوه...هذي أحسن...الروح تخبيص..هذي بتستمتعين فيها آكثر خاصة أنها أعمق وأنضج...
الثريا تشد الروايه بيدها الاخرى من الرف...\ أنا أقرر..ليش ماتبيني أقراها...مفروض تمدح قلمك مع صف ها المتحلقين
والكلمات الحلوه الي أسمعها...!
شدها من يديها وآعادها لـ الرف وهو محرج...\وأنا أقرر بعد مابيك تلتهين عني في أي شي...
الحين انا معك وتبين تلتهين مني في ورق وحبر..!
من ثم أردف \ خلصنا من المكان...وآعتذرت لهم قلت عندي سفر...تعالي نطلع للفندق حبيبتي...
الثريا وهي تنتبه بأنه كبل يديها برقه غريبه...\ لآتتهرب...!
غرق بضحك...\ ما أتهرب..بس أبي آجلس معك لوحدنا وآنتي تبين الكتابات والاصل معك..!
شدها من كفها ليخرجا من المكان...وهي تشعر بأنها تغلي....
.
.
.
حاتم وسيم..جداً وسيم...
ولفيف المراهقات و عدت نساء فاتنات قبل قليل أصابها بصداع نصفي...!
لن تسمح أبداً بأن تسلبها أنثى حق شرعي أصبح لها..
لن تسمح بخيبة أمل جديده...
حتى لو لم تحبه..
فقد أوقعه حظه السيئ بـي وأنا لن الدغ من جحر مرتين...
وهو أصبح ملك الثريا....وكفا الثريا...أملاك مسلوبه..لن ترضى بسلب جديد...!
.
.
.
آطبقت اناملها بـكفه آكثر..وهي تسير بجواره...همس مبتسم من أطباق اناملها بكفه ..\ تدرين وش نفسي فيه الحين...؟
الثريا بستغراب..\ وش نفسك فيه..؟
حاتم..\ آشيلك وآدور فيك مثل الطفله الي قبل سنين...وش رايك أسويها قدام الناس تهقين بينقدون علي...؟
الثريا بعدم تصديق \لآوالله ماراح ينقدون بيقولون بس وش ها المجنون...؟
توقف..!
لتتوقف هي وبتشكيك...وعينيها تلتقطه واقف أمامها..وينظر لها بـ أبتسامه مجنونه متلآعبه ..!
بجديه ..\حاتم لآتخوفني منك ترا الي أعرفه انك راكد وعاقل ماتوقعتك كذا مندفع وعجول..؟
كان غارق بسعاده لآ أكثر..
ومن ثم فضل الصمت والابتسامه الهادئه على شفتيه وشد كفها أكثر وشد الخطوات ...!
.
.
.
عندما دخلآ الاوتيل....
نزعت هي نقابها وطرحتها....من ثم حررت شعرها وذاك المشبك كان يسبب لها
صداع نصفي من شد خصلاتها...
نزعته ونثرت شعرها...من ثم مسدت بـ آناملها عنقها....من ثم التفتت له تريد أن تسأل عن توقيت رحلتهم بضبط...!
لتفاجئ به من دون سابق أنذار.. يحملها ويدور بـها في الجناح وكأنها ريشه..أو طفله صغيره....
صراخها الانثوي لم يشفع لها... تعقلت بعنقه وهي تثرثر في آذنه أن يقوم بـ أنزالها..,
بينما هو غارق بـ الضحك...
آنزلها بعد رجاء متوسل عميق...لتشعر هي بأنها في حالة دوار فوضعة رأسها موازي لكتفه....بينما صوت ضحكاته
العميقه آصابتها برغبه في لكمه....
فا لكمته على صدره بعدما أستافقة من دوارها بفخامة عطره ....وآبتعدت لترمي جسدها المتشنج على السرير...
وضع حاتم كفه على صدره بـتمثيلة أنه تألم...
وبَ أبتسامه عابقه وهو يطل عليها...\ ليش عصبتي خفتي انك ترجعين هذيك الطفله الصغينونه...؟
تضع أناملها على جبينها ...\ حاتم ليش تسوي فيني كذا حرام عليك..راسي من دورانك أحسه يفتل علي...!
صعد على السرير بجوارها...لينحني بهدوء ويقبل خديها...\ يمكن مراهقه متأخره...تعرفين أذا ماراهق الانسان بـ
أول الشباب يراهق بـ أخره..!
عدلت من وضعيتها لتجلس وتصبح قريبه منه أكثر..\ يا كذاب...ماراهقت...مافيه واحد مايراهق ويطلع مواهبه مثلكم
يا الرجال..!
رفع كتفيه بهدوء...\ عنـي...ماراهقت...يمكن لأني عاشق خايب..!
آنتفضت وهي تلتفت له....ويصبح وجها قريب منه...\ عاشق خايب لمين..؟
آبتسم..وهو ينثني بهدوء لـخدها الايسر...\ لـ آحلى عيون...!
همست قريب من آذنيه...\ شكلك حبيت من قبل...؟
غارق بها وهو يبتعد عنها قليلاً و يشد خصلآتها..ويعترف بتأكيد لها...\ حبيتك آنتـي...هو بعدك حب والا قبلك حب يا الثريا..!
عينيها الصامته المتأمله بـهدوء شديد من ثم جسدها الذي أبتعد قليلاً عنه...
حاتم يعتدل بجلوسه...من ثم...شد كفيها المحرره ليدفنها بباطن كفه...وبهدوء\ يا حبيبتي آنتي ترجفين من قربي والا من شيلتي لكـ..!
حررت كفيها منه ورفعت كفها لتريه بوضوح...\ مآ آرجف أنت الي ترجف ونقلت الرجفه لكفوفي....!
غرق بضحكه هادئه...\والله يمكن...تدرين ليش...؟
ويشد كفها ليعانق صدره...وبفوضوية عاشق ...\ هذا مايتحمل أذا حب..يأثر على الجسد كله..!
صمتت ...!
ليهمس بعذوبه...\ تؤمنين بـ تحقيق الامنيات ...أنا أومن..!
تسايره فقط...\ أنا آحب الواقعيه أعمل تجد..؟
↚
آبتسم...\ والحلم....كيف تعيشين الواقع أذا مازين بحلم...عمرك حلمتي يا الثريا بمستحيل وتحقق..؟
مجارات ثرثار مثقف...\ ماحب أحلم بشي مستحيل عشان آكسر نفسي بـ أني أجري ورى هذا المستحيل..أشوف الواقع
وأتكيف معه بحسب ظروفي والاكيد بحب واقعي...
كشـر بتمثيل...من ثم شد كفيها من دون آستئذان لـتقف ورآئه...وتمشي خلفه...توقف وعينيه تنظر لها من دون تفسير..
مبتسم فقط...لتسايره ب ابتسامته...,
من ثم كبس الانارات الجناح...ليغرق الجناح بظلآم دامس ...لآ
تكاد أن ترى يديها....ولآ..حتى وجه...وابتسامته....!
همست بـ أستغراب...\ حاتم....ليش طفيت الاضاءت.....!
كان يشدها برفق صامت خلفه لتسير....وبـستغراب أكثر...\ بتعثر كذا...حاتم ماشوف...!
تشبثت بـكفه آكثر...من ثم يدها الاخرى بذراعه..
كانت خطواته ثابته وسريعه نوعاً ما..!
وفجأه...فتح الستائر المذهبه الضخمه.....
ليغرق الجناح بـ آنوار الاضائات الخارجيه...لـ البنيات الضخمه المواجه لـفندق..ولـ آنوار
الشوارع والمدينه..!
همس بصوت غارق...\ كذا الحياه..لآزم..حلم..لآزم آمنيه نعيش ونجري وراها..وهذي آنوارها اذا تحققت نكون مثل
الي غارقين با الظلام وفجأه تطلع لنا آنوار المدينه...الواقع مظلم أذا ماعشناه بـ حلم...ب أمل...بمستحيل..حتى لو
تعثرنا الف مره..لآزم نهيئ انفسنا للفرح يوم...!
ظلآم الجناح خلفها...وآضاءت المدينه أمامها...شي بديعي لآ أكثر.. و...شاعري جداً...!
بواجهة الزجاجيه الضخمه...وتلك الستائر ...وحاتم الرجل المثقف ...آعطاها تعبير بديعي حتى لو لم تقتنع به
لكن طريقته كانت جميله...!
هي متشبثه بذراعه من خطواته السريعه في الظلام من ثم قفزت عينيها للانوار الخارجيه مع فتح الستائر...نست تلك
اليدين المتشبثه...ولم تنتبه الا عندما شدها بهدوء له...ليغرقها من جديد بعطره الفاخر وثرثرته...
همس...\ مستحيل نشوف الثريا في الانوار كذا...؟
رفعت رأسها له..لتجد عينيه تعانق الشباك الزجاجي ويدقق بـ النظر لـ للاعلى ...
يشدها اكثر لصدره..
تسايره فترمي رأسها على صدره...تكاد تسمع النبض من ذراعين حاتم التي تحيط بجسدها كـ آسوار عاليه..,
تستمع لنبض...؟
هل يثرثر لي بـشيء أجهله...؟
يقول صدقي صدقي...لما لآتصدقي ثرثرة نبض رجل..؟
ما المشكله ان آستبدل الحب بحب...والنبض ب النبض والانثى بـ أخرى..؟
ما مشكلتك أنتي لما تـريدين ان تقفين أمام عجلة الطبيعة الذكوريه لرجال..!
تأقلمي...و...آستقبلي جميع التردادت التي ترد محطتكـ...!
أم هل لديك رغبه في أن يتركك رجل أخر...؟
لتعيشي تفاصيل فقد أخر...وكسر جناح أخر...؟
أم هل لديك رغبه في ان تحتل انثى رجلك..!
أذاً سايري...!
وآرتدي قناع المرأه التي لآ تريد أن يتركها زوجها لمحطة أخرى..فتكون محطته الاخيره...!
آعبثي بنبضه كـ كل النساء...و...روضي جنون تبديله تحت عالمك...وأن عدمتي كل الطرق... أقتليه أن تركك لـ أخرى...!
.
.
.
آبتسمت على فكرة القتل...
..آي حماقه...
تقتله...؟
لو كانت تريد ان تقتل لـقتلت فهد...ذاك الزوج الذي نمت على ذراعه وهو يفكر بـصديقتي الخائنه..!
على الاقل حاتم...يحب أخرى...لآ تربطني بها علاقه...وأنا الان قد أخذته لعالمي..ولن أرضى بـ أن أهزم من أجل
حبر و..ورق..!
ولن أرضى أن يستبدلني بـ أخرى أيضاً...فخط العوده لها مرفوض...وخط استبدالي بـ آخرى قادمه مرفوض...
المقبول فقط هو أنا وأنا فقط..!
.
.
.
همست بـ أذنيه وهي قريبه من الروح المتوجعه..\ حاتم انا أحب الواقعيه..أنزل معي للواقع...شوفني الثريا بين يدينك
أترك الي بسماء...!
آحاطها بيديه أكثر وعينيه تحتضن وجها التي يعكس أضاءت المدينه...\ أحلى واقع معك يا قلبي...
آبتسمت بهدوء لـوجه الذي يدنو منها...\ تشبه آبوي ياحاتم كثير تشبه..
بهدوء مستغرب متفاجئ...\ عمي نايف وسيم يعني انا وسيم..!
الثريا...\أكيد ...ليش عيونك تقول مستغرب...وسامتك وسامة رجوله معتقه بجاذبية نايف...!!
رفع كتفيه...\ الوسامه ماتشكل في قاموسي أهميه...يمكن تعنيكم انتم الحريم في أن الشخص الي ترتبطون فيه وسيم..يعني
بمنظاركم انتم ...
أردف بخيبات أمل...\ تهمك الوسامه يا الثريا..!
همست بألم \ لآماتهمني الوسامه...أنا يهمني شي يمكن مايشكل عندكم أهميه يا الرجال...! ..,
بجديه..\ الي هو...؟
بـمراوغه...وهي تتركه وتتوجه لـواجهه الزجاجيه لتستند بهدوء عليها...وتنحني لـنعليها العاليه وتنزعها..\الكعب العالي
عورني اليوم....
آنتبه لمراوغتها...ليتسلل خلسة عن شعورها...ويشدها على الواجهه الزجاجيه الفخمه أكثر..فتنعكس على
وجه الاضاءت..تحت نظرت آهدابها ..\ الي هو يا الثريا.....؟
كان يضغط عليها من دون آدراك منه...
صمتت...ليهزها...وبجديه \ قولي..!
لتهمس بعد ثواني وعينيها بعينيه..وكفها تعانق مقدمة صدره...\ أن الجسد هذا مايضم أنثى ثانيه غيري ...!
لآحظت تقلص بـعضلة فكه...من ثم عقده صغيره داهمت الحد الفاصل بين حاجبيه...
من ثم...هدأت الملآمح تماماً...
هدأت هدوء أشبه بـ سحراً خاصه يمتكله هو...هدوء غريب يتسربل بملآمحه....هدوء تلتقطه عينيها...ولآتستوعب
أن يمتلك رجل كل تلك القدره على آستعادة الهدوء لملآمحه بظرف ثانيه...!
ليحرك شفتيه بشفافيه ..\ ما تدرين.. أني معك وصلة لحد الفاصل بين الهلوسه والجنون...الحد الفاصل هو آنتي..آنتي شكلك
ماتدرين انك فتنه...وان النسوان جنبك مالهم عندي قيمه..والا ما أستوعبتي ان هذا الي واقف قدامك يعشق ترابك...؟
.
.
.
تلتقط آذان كل النساء مفردات الحب الحقيقه التي تخرج من عمق روح رجل...الا أمرأه...لم يعد يعني لها الحب الا معادله
رياضيه فاشله...
.
.
.
الثريا تعلم انها فاتنه وأي رجل يعشق فتنتها لكن المسأله آعمق..
المسأله ان الاصطياد هو فن تتقنه بنات حواء...
وأن الرجال يعشقون كل جديد وحلته...!
.
.
.
همست بجنون أمرأه فقط...\ والجمهره...ولفيف المراهقات ..والفاتنات..بتوقيع كتابك..أنت سايرت هذيك...وآبتسمت لـهذي...
وآرتبكت ملآمحك مع الي معها آختها الصغيره...آنت عطيتهم وجه...ليش ماجمعت النسخ وكتبتها مره وحده الا لآزم
أسم فلآنه وعلآنه وآبتسامه منك براقه ....!
شعر بشعور لم يستوعبه...أتاه سريعاً...حتى لم يكن يتوقعه...
هل تغار...أم يخيل لي..أم ما القصه السريعه هذه..!
همس بجنون..\هذا أسميه بدايات غيره لذيذه و سريعه وماهي متوقعه أبد...؟
عقدت حاجبيها..وفكها يرتفع قليلاً...وتبعد بطرف آناملها خصلآت تمردت على نحرها وخدها..
وبعنفوان أنثى جاده بحرفها...\لآ....سمه..آستحواذ...!
صمت قليلاً...من ثم عقد حاجبه...وآبتسم...\وأحلآ أستحواذ وآستعمار بعد...!
من ثم آردف وهو يشدها خلف...\ ترا بكرا الفجر رحلتنا لآتروح علينا نومه مع السوالف هذي الحلوه منك ...
.
.
.
يوم جديد...
.
.
.
بفندق يقابل الحرم...
لولوه النائمه على صدر محمد...قد أستيقضت من الغرفه الملآصقه لغرفتهم من ثم شدت الخطوات لتتجاهل نجد النائمه...
وتصعد على صدر محمد وتضع رأسها عليه..
أنتبه لها ليبتسم بتعب ويغطيها با المفرش ويحتضنها بكلتا يديه.
آستيقضت نجد وشدت روبها من الحقيبه ودخلت تتحمم....الوقت العصر..وقد أدو عمرتهم بـ الظهر...ومرهقين
جداً جداً...
عندما خرجت من الحمام تفاجئة من لولوه النائمه على صدر محمد...ومحمد المرهق بتلك الملآمح المتعبه جداً
يحتضنها بحب...[...أبوي...]...!
.
.
.
نعم...!
آبوي...!
وكأنه والداها وذاك الاحتضان الرقيق الحنون...
ولولوه تتركها وتتوجه له وتنام على صدره...
شعرت بمشاعر
مختلطه مزيج من ألم يتم لولوه الذي تشعر ان تواجد محمد يعوضه بحنانه الخاص..
وبأنها بخيلة جداً معه..ولم تعطه ربع مايقدمه لـ آطفالها من حب ورحمه..!
لكنها عازمه منذو خروجها من الرياض أن تكسـر الحاجز الذي بينهم ...
هو رجل..وقد كان متزوج...ولآيحق لي ان أحرمه من حق شرعي حتى لو كان بداخل الروح ألف وجع..!
.
.
.
زفرة وهي تتقدم...وتحاول شدها ولولوه المتشبثه بصدره ليستيقض..وبغضب..\أتركيها...!
نجد بحرج...\ مارتحت في نومتك...وحتى لولوه مسعبله على ملآمسك الوسخه..!
كانت تكتم ضحكتها في نهاية جملتها...
ليبتسم...\ياشين الي يغارون...عشانها تركتك ونامت بحضني...يانجد روحي ولآتفرقين الاحباب..
لكمته على كتفه برقه...\ آجل الله يهني ملابسك بسعابيلها...
آبتسم وهو يحتضنها ليريحها على الجانب الاخر ويقوم بـوضع المفرش عليها...من ثم يعتدل بجلوسه..ليرا نجد
وآقفه مبتسمه له بهدوء...آبتسم بعفويه...من ثم وقف وتوجه لدورة المياه...
عندما خرج وجدها تفتح آحدى الستائر التي تطل على الحرم...وغارقه بروحانية المشهد...مع كفين مفروده
وشفتين تثرثر بهمس...!
لآيدري ما الشعور الغريب اللذيذ الذي لآمسه بأنها قد تدعو له...له...نعم له...وعدته ان تدعو الله أن يساعده على ترك التدخين..
هل هي تدعو لي الان..!
همس برقه وهو يجلس...\ الجلسه هنا ترد الروح...طمأنيه على آجواء روحانيه...ي زين مكه هي بس الي لها النفس تشتاق
وتعشق العين شوفتها...,
نجد تبتسم وهي تغلق كفيها...\ صادق حتى مع تعب السفر والارهاق الا اني الحين منتعشه مره...
همس بهدوء ...\ بناكل لنا شي ...وبعده بنطلع جده عند أمي عازمتنا على العشاء..بس حلفت عليها ان العشاء
ماتتكلف فيه ولآتجمع علينا خلق الله..قلت خليه خاص وهادي لني مستعجل...ننام عندها وبكره الصباح ان شاء الله
نطلع لرياض...عندي آشغال لفوق راسي...,
.
.
.
با المساء...,
أم سند بموده وحفاوه تمسك بـكف نجد وتجلسها بجوارها....مريم تسكب القهوه وتناولها الفنجال مبتسمه...
أم سند..\ يامرحبا...يامرحبا والله نورت جده يامحمد فيك وفي بنت نايف...,
نجد \ الله يعز جده بـ أهلها منوره...
مريم تشد صينية الحلويات الفخمه من يدي محمد وبفكاهه ..\ سيبو لنجد مخصوص..!
محمد يترك الحلويات ويعلق بخبث شديد..\ سيبو...لآبو بليس صدق نسيتي عروق نجد فيك وقلبتي حجازيه أجل سيبوه
يمه هذي البنت ماتترك بجده تروح معي لرياض والا كذا تنسى العلوم حقت نجد...!
مريم بخبث أكبر..\أها...صارت الحين نجد وعلومها فتنه...ماكنت تعلق علي يا النصاب الا الحين..الرياض ما أحبوها
مثلك بضبط اذا جيت جده يضيق صدرك انا اذا جيت برياض يضيق صدري كمان...؟
من ثم تمد الحلويات لـنجد المحرجه...
محمد...\ الله وسعة الصدر عندكم يا أهل جده...تحسسيني ان حنا على شواطئ ميامي والاجواء خلآبه وهي حر وقرف
وبحر ماهو نظيف وفوقها لو نزل نقطتين مويه غرقتو من زين التصاريف وكل يوم يسكتونكم ان الاوضاع زانت الله
يستر عليكم بس من غيمه تجيب العيد على روس مسؤلينكم..!
آنزلت ترمس القهوه لترفع كفيها بمدافعه..\ وآنتا والرياض..بتحسسني كمان آنك جاي من أسطنبول والاجواء والهدوء
عندكم..أزعجتونا ..بدو..وشايفين أنفسكم كمان..وزحمة خريص والدائري تجيب الهم مافيه حاجه تفتح النفس تجلسون فيه
يمكن جلسات والكشتات وين با البر ..والا بتصيدو سمك في البحيره الصناعيه الي آزعجتون بيها..ياشيخ أسكتو بلآهم..جده غير..!
توجهت عينيه لـ نجد الباسمه ليغمز لها..\ كأنها حجرة لي مريموه..؟
نجد بهدوء وبدم خفيف تسايرهم..\ الرياض وجده عينين في راس وحده أنتم بس تثيرون الفتن ولآزم تحاكمون بتغيير الموضوع فوراً...!
مريم مبتسمه...\ با الله عليك يانجد قولي الحقيقه...لساتك بكامل عقلك مع أخويا المجنون..!
نجد تبتسم وتفضل آرتشاف القهوه تحت نظرات محمد الشقيه المنتظره...لم يجد رد...لـيشد مريم من ذراعها ..\ بتروحين معي
لرياض..أسوي لك أعادة تأهيل...أنتي ماتنتركين ...بجيب سواق من الصبح لليل على الدائري الشرقي ذهاب أياب...
وتجلسين معي اعدل ذا اللسان..
أم سند..لنجد..\ يابنتي معليك منهم اذا التقو مع بعض يصدعون براس ..آنتي قولي وش اخبارك ان شاء الله مبسوطه...
نجد بحب..\ الحمدلله خالتي...مبسوطه أكيد...
همست بصوت خافت جداً و حنون..\والله محمد يشكر فيك الله يسعدك ويريح بالك ويوفقكم ...,
آحمر وجه نجد فجأه...تحت نظرات محمد الذي لم يسمع همست والداته ولم يفهم سبب أحمرار وجه نجد..
لذا قاطعهم محمد بهدوء وهو يترك مريم...\ ماجاب لكم سند عيالي تسلمين عليهم يمه...؟
أم سند بـهدوء..\لآوالله ياولدي عيت المقروده مثل دايم... تقول الي يبيهم يجيهم..وأنا والله ياولدي مرة كبيره ولآ عاد فيني أروح
لها هي وأمها واسمع منها كلمتين تغثني ...الله يعينها على أخلاقها...
صمت بهدوء وآرتشف القهوه الساخنه دفعه واحده...من ثم همس..\ العشاء جاهز..؟
مريم بهدوء...\ آيه..تبون آقدمه الحين...؟
محمد ..\ أيه...لأني بروح أسلم على العيال..وأجيبهم معي وبكره ارجعهم ...
مريم \ماله داعي...سلم عليهم في وقت ثاني..تراها بتغثك وانت الحين مبسوط..؟
القى لها نظره حاده...لتصمت أمام عيني نجد المستغربه ..!
.
.
.
بعد ساعه ونصف..,
.
.
.
كان لـ آكثر من ربع ساعه واقف أمام الباب يضرب الجرس..رد شقيقها الاصغر وعندما علم قال أنتظر..!
كان مكتف ليديه ينتظر وهو يغلي غليان من طريقتهم الدائمه بتركه لـنصف ساعه او ساعه حتى ..وأن أشفقو عليه
ربع ساعه...!
آنفتح الباب..ليطل شقيقها أسامه...شخص منتفخ مراهق...شعره كدش...ويلبس ملآبس يشفق عليه من قبحها...يجاري
بها أبناء جيله المحترم..!
أسامه..\ ...الناس ياخذون مواعيد قبل لآيجون ماهم يطبون مثلك كذا ...!
آبتسامه مقيته ارتسمت على شفتي محمد...\ هذا اذا كان فيه ناس بتحترم المواعيد ماهو يتحججون مثل دايم..بشوف العيال
شف لي طريق...!
أسامه \ آجلس هنا شوي..!
محمد بعصبيه..\أسامه بلآ مبزره وآخلص علي ماني بقاعد في الشارع ساعه مرنطع...!
آنسحب أسامه ..لربع ساعه أخرى ...من ثم أتى وبهدوء...\آدخل...!
فتح الباب ليدخل محمد بخطوات تغلي جداً...كان بين يديه أكياس كبيره لـ أطفاله ليفاجئ..بـ أطلآلة طلآل مع
الباب الداخلي من ثم أختفائه...كَ عادته...!
آبتسم بألم...ودخل....وبهدوء..\طلآل...حبيبي..شوف بابا وش جايب لك تعال...!
آختبئ خلف آمرأه...منتفخه...بخدين ممتلئه وشعر للأكتاف خفيف ..لكنها تعتمد على تجعيده...\ آهلين بـ محمد
آنورت جده..حنيت عليها وشرفتها..!
آبتسم بـ آستهزاء..\ منوره فيك ياخالتي...!
تقدم لخطوتين يريد السلام عليها لتفاجئه بـ كف ممدوه..\ لآ ..مسويه تقشير وخدودي تلسعني..!
جلس بـغضب...وعينيه تبحث عن صغيره خلفهم..\ طلول تعال..ماتبي تسلم..!
طلآل..يرفض...ليزفر محمد بهدوء..\ وين قايد...بسلم عليه..!
أم أسامه تجلس..\ والله قايد فوق ونايم...أقولك مبروك على الزواجه...!
محمد يخرج من كيس الالعاب لعبه ضخمه...ويتجاهلها..\ طلآل تعرف تركبها انا عجزت أفهم اللعبه..تعال علمني..؟
تجاهل كامل من طلآل...وهو لآيلقي له بال..بل أخذ يأكل من التفاحه التي بيده...!
همس محمد لـ أسامه..\ روح جيب قايد من فوق وجيب أغراض لهم بيروحون معي الليله يسلمون على امي ويباتون عندي..!
كان أسامه يريد الرد الفوري لكن أمه أشارة له بتهكم لـيفهم ويصعد لفوق..!
ماهي الا لحضات...
ويتفاجئ من دخولها كـ آعصار غاضب...\ جيت ياحضرت الاب ..أخيراً تذكرت عيالك...
تذكرت ان لك عيال عندي يا عريس الغفله..!
آبتعد عنها بنظراته لآيريد الانفجار...كانت ترتدي عبائه بـغطاء...وبهجوم ..\ وش يذكرك غرقان لي با العسل
آخذ أخت صديقك الـمحترم وطايح لي غراميات الحين...
واما عيالك في الي مايحفظهم..والحين تبي تاخذهم لآوالله صدق عاد..!
همس من بين أسنانه..\ والله يا أشواق عيالي..كل ماجيتك ماحصلك والا ماتخليني أشوفهم الا بشق الانفس...يا أما نايمين
يا اما ماهم موجودين يا أما بملآهي والف عذر كذب...واذا شفتهم مثل الحين مايبوني ولآيبون شوفتي كنك مغذيتهم على كرهي
حتى السلام مايسلمون...وانا لو أبي الشر يا اشواق والله ثم والله ماردني الا اني مابي اعقدهم با المحاكم والقضايا
جيبي قايد أسلم عليه ويروحون معي يسلمون على امي ويباتون عندي....!
أشواق بسخريه لاذعه..\ خوفتني..لآ..صدق خوفتني...شوفني آرجف ..عيالي ماهم طالعين مكان تبي تسلم عليهم سلم وتوكل على الله...
غيره مافيه الي يبيهم يجي يسلم عليهم..!
من ثم أردفت بغضب..\ وبعدين تعال هنا...وش ها المصروف الي ترسل للعيال انا ماقلت لك مايكفي وماقلت لك نبي سواق
غير السواق الغبي الي جبته لنا ...مايفهم ولآكأنه بشر كان بيصدم فينا كذا مره...شكلك موصيه يصير غبي عشان
نمل منه ونقول تعال فكنا منه....وبعدين أنا ما أرسلت لك قبل آربع أيام أن حنا نبي غرف للعيال جديده غير الي العام..والا
مستكثر على عيالك تجدد غرفتهم كل سنه في ذا الخير الي عندك...الا أكيد مستكثر علينا والا على العروس الجديده وعيالها
منت مستكثر شي...!
تدخل والداتها بتهكم...\ أكيد ياشوشو..هذي أخت صديقه قائد لدرجة انه يبي يربي أيتامها من كثر الخير والتقى الي فيه
ياسلام تصدق يوم دريت يامحمد خنقتني العبره قلت معقوله محمد فيه هذاالصلاح كله ولادرينا..!
أسامه يكتم ضحكته \ أنا بصراحه بكيت يامحمد...ماقدرت أتحمل شهامتك مع صاحبك..!
محمد يتجاهل كلآمهم وهو يدخل يده في جيبه ليخرج دفتر الشيكات الخاص به...وبمحاولة هدوء..\ نزلو قايد...خلصوني..
ولآتبربرون على راسي كانكم دجاج وديك...!
آشواق..\على فكره..أبغير أسم قايد من البدايه ما اعجبني ولآ..أبيه..آيش قايد...بـسميه أسامه على أخوي..!
آرتفعت عينه بتهكم وهو يشك له رقم بـ الشيك ويوقع...من ثم يتركه على الطاوله...\ وش رايك بعد تغيرين أسم
طلآل ترا بعد ماكان عاجبك...غيريهم بعد با المره..!
من ثم وقف محمد ليتقدم لطلآل الذي كان يجلس ويقضم تفاحته..ونظراته توجهت لـ والداه...أبتسم محمد ليجلس أمامه...
أشواق بطريقه مستفزه..\طلآل مامي..أطلع فوق والبس بجامتك وطالع التلفزيون كرتونك المفضل الحين يعرض..!
تجاهلها محمد ليحاول آحتضانه فيقذف التفاحه لترتطم بصدره...ويخرج مسرعاً...ذو الخمس سنوات..!
آشواق بضحك..\شفت ....بعد تبي تاخذه...آنت أب فاشل جداً...وتبي تربي لك آيتام وتبي تاخذ عيالي معك مشاوير..أحلم
الي طلق أمهم وباعها وباعهم ولآفكر فيهم مايستاهل أبداً انهم يفكرون فيه...ولآحتى يحبونه...!
أسامه \ عيالك أذكياء يا اشواق طالعين لك الي مايحبونه يعطونه كاش...شفت محمد ترا حنا نحاول فيهم بس هم الي
مايبونك..يمكن قلبهم على قلب امهم...!
محمد بغضب...\ شوفي يا اشواق...لـ آخر مره...والصبر له حدود...أقولك..أذا ماتغيرت معاملة العيال معي أقسم لك
با الله العظيم ان تشوفين تصرف يندمك طول عمرك عليه..ماتركتهم بدون محاكم الا خايف على نفسايتهم...وأنتي
ولآعلى بالك...لكن مدام الامور كل مالها تطور تراني با أخذهم منك وبأي وسيله ممكنه ومسموحه با العب لك على
وتر الاستقعاد واللعانه..!
وبصوت عالي وبغضب...\ وتهدد...وبعد تهدد لك عين تهدد يا ابو الغراميات...لك عين تهدد يابو عين زايغه أذكرك
والا متذكر كل شي ..تقولي عن خبثك انت خبيث ونذل...وآعلى مافي خيلك آركبه..شاد لي ظهرك بنسيبك هذا...عيالي
ماهم رايحين مكان...وانت تبي تسلم عليهم سلم عليهم هنا..غيره مافيه واذا عاد مالك قبول عند العيال ماهو مشكلتي
مشكلتك انت والخلل فيك انت يامتخلف..!
محمد...\آنتي ماتتعبن من البربره الفاضيه الي على غير سنع...انتي كل ذي السنين ماتسنعتي لو شوي...ماتستحين على وجهك
كل ماجيت لسانك يلوق اذانيك وقدام ذا الضفدع الي ماغير يتبوسم معجبه عوابة اخته...ماتحشمين احد...او ماتنطمين وتدخلين
لسانك بحلقك دامك عجزتي من السنع والذرابه...,
آشواق..\أكيييييد مانعجبك اكيد...وشلون خذيت أخت قايد هذي اكيد انك شايفها وما أستبعد ان بينكم
علآقة حب..لنك رايح جاي على هذاك الرجال من زمان وهي اكيد تبي لها زوج خبل مثلك وعنده فلوس...
وأخوها اكيد غمض عيونه وزين امور أخته .. ..!
وقف بـغيض وثورة غضب...وعينيه تكاد تقتلع اشواق من مكانها لسانها الدنيئ الوضيع لن يتغير
وهو ....لن يضرب أمرأه...لن يضرب..أمرأه...
لكن لن يصمت...!
شد قميص أسامه الذي كان يضحك بـسخريه وخبث...من ثم وجه له لكمه جعلته يسقط على الارض...
محمد بغضب وهو يشير لها..\ آنتي قذفتي لك محصنه يا الحيوانه الي ماتعرف تسوي على لسانها كنترول ولو انك رجال واقف مثلي
سويتك با التراب...!
آشواق وهي تنحني على شقيقها المرتعب المتالم...\ جعل يدك القص يا الحقير يا الي ماتسحتي على وجهك تجي عندي وتضرب أخوي ...أنت يا ابو الغراميات
ماستبعد عليك شي ...روح الله ياخذك وتنقلب بسياره وتتفحم ولآيلقون لحمه وحده يجمعونها على لحمه..يا اسود القلب والعمل..!
من ثم وقفت وهي تشير با أناملها..\ عيالي مايبونك لآتجي وبترسل لهم مصروفهم غصب عنك..غيره آنقلع لـعروسك وعيالها..انت عقدتني
حتى من الزواج كرهتني في الرجال...الله لايوفقك جعلك ماتتهنى بعرسك ولآتلقى راحة البال..روح الله يبلاك بكل شي
يغثك...!
محمد \ عقدتك..أنتي تعقدين لك بلد يا بنت الناس...من الرجال الي يبتلي فيك أشفق عليه...أخلآق زفت..صوت عالي
لسان دنيئ..لآ أهتمام ولآعنايه...وفوقها قلب آسود وظنون سيئه...!
آشواق \ أطلع برا ...أقولك أطلع برا لآصرخ ها الحين والم عليك امة لآ اله الا الله...أنت حثاله ماتتعامل الا بكذا...جاي
تبي تسلم على عيالك والا بس تنفش ريشك أنك تزوجت..أطلع...!
محمد وهو يهم با الخروج...\ تفكيرك عقيم مثل دايم ولسانك طويل...لكن الوضع ماينسكت عليه..خلاص فاض الكيل منك
يا اشواق فااض...
خرج بغضب كاسح وتركهم ليتوجه لـباب ويغلقه بعنف...
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
رمت جسدها على السرير وهي تشعر با التعب من الرحله....وهو آبتسم ينظر لها
الثريا...\ حاتم بنام مو تعبان انت من الرحله...؟
حاتم \ الا هلكان...بس أنتي بـ آيطاليا...مافي نوم...لآزم تقومين معي ناكل تحت ونطلع لمكان قريب منعش ويجدد
نشاطك...,
الثريا بتعب..\مابي شي ينعشني ويجدد نشاطي مثل النوم الحين والله ماقدرت انام بطياره غفوه بسيطه الي نمتها...وانت
ماشاء الله عليك نمت وآرتحت...,
جلس بجوارها...\ قايل لك نامي ...قلتي مو مرتاحه قلت حطي راسك على كتفي وقلتي طار النوم خلآص..!
آعتدلت بجلوسها...ليبتسم...\عفيه على الحلوه الشطوره الي تسمع الكلام..!
آبتسمت على كلماته...\ لآوالله ما أسمع الكلام بلبس لي لبس مريح وأنام....تبي تطلع حاتم أطلع انت شبعان نوم وانا خرمانه
نوم..,,
وقفت وهي تفتح حقيبتها وتخرج قميص نوم بلون التوتي...مع روبه ...دخلت دورة المياه ...آرتدته وخرجت
وهي تغلق الروب...وعينيها الكسول لآتكاد تفتحها من التعب والرغبه الشديده بنوم..!
آرتفعت عينيها لـذالك المتألق...الواقف امام المرآة...وكأنه يتأكد من أنه لآينقصه شي قبل الخروج...الا كثافة عطر
بيده...وساعة آرتداها غير التي كانت بيده...!
يعشق الاناقه ذاك الرجل...بل...يسرف في هذا الموضوع الذي يسبب لها صداع الان...!
لا تريد التحدث والتعليق تريد فقط النوم...رفعت الغطاء وآندست بعد آن رمت روبها على طرف السرير...
غطت بنوم حتى قبل أن يخرج ...فقد بدا له ان يغير لبسه...وغيره...ب آكثر أناقه...
عندما آنتهى آنتبه انها تغط با النوم...وآنها متعبه..و..غير مرتاحه ...
بتلك التفاصيل الناعمه الخرافيه بنسبه له...
خرج...
وبعد آكثر من ساعه عاد....فقد تجول بمكان...وآصابه الملل لوحده ولآ يتحمل فكرة الابتعاد عنها قليلاً.....!
لذا صعد لـغرفتهم.....
و..دخل....ليجدها بنفس الوضعيه...حتى لم تتحرك..نائمه...آبتسم وآندس الى جوارها...
وآخذ يضايقها بـ آنامله التي تعبث بخصلها...آو تداعب خديها وشامتها وذراعها العاري...
.
.
.
آجمل فصول السنه...هي فصول حسنك...!
الربيع...الشتاء...الخريف...الصيف...يجتمعون حولك يَ أجمل النساء..!
لما القلب لآيعشق سواك...
ويخبرني بـ أن النبض تمتلكه فاتنه لآيريد ان يلآم بقضية عشقه المجنون لها..!
.
.
.
يَ قصائد خالد الغزليه...!!
يَ آعتذارات البدر في الهوى..!
يَ رقة عبد الله الفيصل بـ الحرف الفصيح..!
يَ حرف الملتاع..!
وآقصوصة عتيقه مذهبة الكسر والسكون والضم ...!
ماخبرتكم..
أن القلب هدأ...والعين باتت تعشق النوم بعدما كانت تكره..!
.
.
.
قاطعة ثرثرته...وهي تفتح عينيها وتشعر به لتهمس..\حاتم انت تبي تضايقني في نومتي يا أناني..,
همس برقه وذوبان..\لآ..والله..آبي انام بعد...طلعت ومليت لوحدي ورجعت بنام معك...بس انتي مو معبرتني غرقانه بنوم..,
تحركت بهدوء لتواجه...
وعينيها الكسوله تعانق عينيه المنتعشه..وآبتسامه هادئه ترتسم على شفتيهما شدت كفه لتضعها تحت خدها..وتطبق
آهدابها...وتهمس...\نام حاتم...نام...الله يخليك نام..ماقدر أنام وفيه واحد يناظرني كذا..!
حاتم بهدوء...\ ممنوع يعني اناظرك نايمه..!
فتحت عينيها من جديد ..\ لآ...بس ما آرتاح...يمكن تحسدني على نومتي ويطير النوم...!
غرق بضحك وهو يشدها له...\ يارباه من تفكيرك آنتي وتقولين أنا اناني...أنتي الانانيه تبين تنامين وتتركيني وراك صاحي...وش
أسوي بلحالي كذا...!
وضعت رأسها على صدره والنبض العابث يشتتها ...وثرثرته الكثيره ترهقها أكثر...
لتطبق عينيها وتتركه يثرثر ..
هو تضايق من هاتفه بعد وقت بجيبه...
ليخرجه وهي مازالت بـ أحضانه نائمه...ويقرأ رسائل وردته ويبتسم على تبريكات تركها
جميعاً ..لكنه أجاب على واحده منها فقط لآ يستطيع ان يتجاهلها....
وأقفله بعدها ورماه على طرف الاخر...!
من ثم القي نظره هادئه لتلك التي نائمه وبعمق أيضاً على ذراعه...!
حرك آنامله على خصلها المنتثره...
ليعيد ترتيبها وراء آذنها المزينه بقرط صغير جداً فضي...
حرك القرط بطرف سبابته وهو مبتسم ..لآ...يدري لما آنغمس فجأه بتفكير لما وراء الذكريات..وراء حلم
صغير لم يكن يتوقع ان يفعل به مافعله...
ولم يكن يتوقع ان يتحمل فكرة أن يضمها لصدره...هذه الفكره كانت بذات آقرب للخيال من الحقيقه...
لكن ضمها الان وآرتوى...,
كل رجال عائلته متفوقون عليه بـصلآبتهم با الحب...
كائد..تركها وهو يريد ذلك بعد أن آخبرها بحبه لها...
قائد أقسم وآوفا...
وماهرلم يحبها لكن آرتبط بها لأنه يريدها...
يشفق على روحه المتوجعه التي كانت الضحيه في هذه الدوامه...
ف لو
أنها كانت موجعه بدلاً من متوجعه لـ آنتزعها أنتزاعاً من براثن السنين....!
لكنه الان مقسم..على تعويض روحه...بعشق لآ ينضب ولآيهدأ...!
آمال رأسه ليقبل آذنها...فتهمس بعد ان شعرت به...\ نام...كذا بتتعب...!
أنصاع لـهمستها و أغمض عينيه بقربها..وبهمس..\أيه والله بتعب..!
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
بعد نصف ساعه كانت نجد متوتره جداً وهي تدفئ أطفالها...
متوتره من آحاديث أستفاضت بها مريم لها من زوجته الاولى اشواق...لم تتوقع أبداً انها هكذا...
يا الله...
وتخبرها بـ انه بكل تأكيد سوف يأتي وهو يغلي...
بل قد يكون مشتعل جداً لذا أخبرتها بـ أن تنام أفضل ولآتنتظره..!
لكن نجد من المستحيل ان تنام بهكذا وضع...
ومادام البيت ليس به رجل لأن سند مسافر ليوم وسوف يعود با الغد مع زوجته
التي تزور اهلها با الطائف...لذا آرتدت وشاح ونزلت لـ الدور الارضي تنتظره...
كانت تشبك يديها بتوتر...وتزفر بضيق...تكره تعقيد الامور...وتكره ان تواجه رجل غاضب...لآتحب...ومشفقه ان كل
هذا الحنان والعطف لآيسكبه على اطفاله بسبب أمرأه تفتقر للعقل ...
سمعت هاتفها الذي بجوارها ....وشاهدت أسمه أبو طلآل....
آرتبكت قليلاً...من ثم ردت..\هلآ ابو طلال سم..!
محمد بـصوت غاضب...\تجهزي انتي وعيالك بمر أخذك ونمشي..!
نجد بهدوء وآستغراب...\ وين نمشي...؟
محمد بغضب...\ لرياض عندك بعد مانع ياهانم..؟
زفرة بضيق ..\ لآماعندي مانع بس لو سمحت أنزل عشان العيال نايمين..!
آغلق الهاتف في وجها...لتقفز واقفه..!
صعدت لدور العلوي بـسرعه....ورتبت حقيبتهم ....أقفلتها...ورتبت المكان...من ثم فتح هو الباب وبغضب..\ماجهزتي للحين..!
نجد تحاول الهدوء...\ الا جاهزه...بس ابو طلال والله مساري الليل ماهي بزينه الله يهديك وانت مارتحت بعد فوقها امك
والله بتزعل لو تدري طلعنا كذا بليول ..!
غاضب جداً...\ وش بعد وش بتعلميني شي أجهله...أنا ماقلت لك أجهزي وأخلصي وش له البربره الي على غير سنع..!
كان متجه لحمل ثامر بيد...والاخرى..حقيبه...وآردف..\ البسي وانزلي...برجع اشيل لولوه وشنطة العيال...السياره بسور..أخلصي
علي..!
ماهي الا دقائق وتستوي نجد بمقعدها بسياره....وترا مريم تسير خلفه وتخبره ان يبات ..لكنه كان لآيستمع ويخبرها
بانه مرتبط بـ عمل في صباح الغد كان غائب عنه..!
قبلته وودعته وأخبرها ان تعتذر له من والداته في الصباح....ركب بجوار نجد...وآنطلق بسرعه جنونيه..!
من ثم يأتيه أتصال من قائد....
ليجيب محمد بغضب...\ وينك كم مره يازفت ادق عليك وماترد حضرت جنابك..!
آردف...\ خلصني من هذي المشكله وشوف لي حل والا والله ياقايد والله ماتتوقع وش اسوي فيها...!
...\مابي أهدا..مابي...أبي أدق رقبتها وارتاح وأريح الناس منها...هذي آفه...هي وأهلها أفه..!
...\ تقول عقدتني من الرياجيل تخيل ...!
...\ أكيد مصروفهم يجيهم يعني وش ظنك...لآماتتركني اخذهم ولآحتى أسلم عليهم مثل ماتعرف..!
..\ قايد أستعجل با الموضوع...آستعجل لأني بنفجر تفهم بنفجر...خلآص ماعاد عندي تحمل...ولآأعرف اتعامل مع
حرمه مثلها..ماعرف...,
آغلق الهاتف وقذف به بجواره...من ثم هدوء قاتم جداً تسربل به المكان....
آعلن الهاتف عن رنينه..لتلتقط عينيها أسم والداته...ليزفر بضيق ويرد..\ لبيه يمه...!
..\يمه خلآص طالع من جده..ماقدر أرجع...أحس بكتمه ماقدر ارجع لآتحلفين الله يطول عمرك...!
..\ ماصار شي...بس عندي بكره موعد يخص عملي نسيته...وماأقدر الغيه...
..\ ماكذب الله يطول بعمرك...وش يحدني اكذب عليك...!
..\ ماصار شي...مارحت لها...رحت لـ آيوب صديقي وجلست عنده ورجعت لكم...!
..\ آبشري يمه...ماراح أسرع...وأذا جاني النوم بوقف وأنام..لآتقلقين مافيني نوم ومرتاح..تصبحين على خير فديتك..ولآ
تزعلين علي...,
..\ مع السلامه.!.
آغلق هاتفه...وظل صامتاً...!
تشعر به غاضب ويرتعش ..وجنون السرعه الذي تلبسه مخيف جداً...!
همست بجديه...\ أسمعني يا ابو طلال مقدره انك معصب بس لو سمحت وقف لنا في مكان الى ان تهدأ والا ننام فيه لآتقنعني
ان عندك موعد بكره...لو سمحت قدر ان سرعتك هذي انتحاريه مع عصبيتك...!
محمد \ مو معصب لآتخافين على عمرك...!
نجد...\ الا معصب...وانا مو خايفه على نفسي خايفه على عيالي الي في رقبتك ورقبتي..حرام عليك...ياخي اذا مو خايف
على نفسك خاف علينا وقف والا والله ادق على قايد يتفاهم معك مو بحل نطلع لرياض وانت كذا مرهق ومعصب...!
محمد بعصبيه..\تخوفيني ب أخوك يامدام...خوش والله..وش بعد طال عمرك..!
نجد \ مو كذا...أأ...!
محمد غاضب جدا...\أجل أص ولآكلمه..!
تكتفت نجد بغضب....من ثم برجاء...\ تكفى يا ابو طلآل...والله حرام عليك لو يصير فينا شي أنت ماقلت انا أبوهم
طيب أبوهم مايسوي كذا فيهم ..عسى ربي يهديك ويخليك لنا هد أعصابك وآهد...وقف شوي على الاقل لين ترتاح..!
صمت...من ثم هدأت سرعته....وبهمس ...\خلآص أسكتي...بننزل مكه ونرجع لـفندق...!
.
.
.
آدخل ثامر ولولوه التي كان يحملها....آخذت هي ثامر وضعته با الغرفه المفصوله لينام بهدوء...بينما لولوه
بقت معها مستيقضه....هو توجه لـغرفه المشتركه با الجناح الاخر وأغلق الباب الفاصل بينهم..!
لولوه نامت بعد ان شربت لها ماء...وعصير وكرسون صغير...من ثم أنزلتها نجد على السرير الاخر...أدفئتها...
↚
ومن ثم توجهت للحقيبه التي امامها تخصها....
زفرة بضيق...وأخرجت لها بيجامه مغلقه حريريه بلون الكحلي...آرتدتها بعدما نزعت تنورتها وقميصها...حررت شعرها
من المشبك الذي كان يعانقها ويؤلمها بـ أنه كان يشد خصلها بقوه...
من ثم توجهت له...فتحت الباب....لتختنق برائحة الغرفه المليئه با الدخان...!
وجدته...على كرسي يقابل الستائر الضخمه المغلقه..وانامله بين سيجاره ينثر جمرها على صحن فخم بجواره..!
همست بضيق وهي تتقدم بخطوات له لتقابله...\ اعوذ با الله تدخن وانت مقابل الحرم...!
من غير ان يرفع عينيه...\ آقولك روحي انثبري عند عيالك أفضل من تسمعين كلمتين في العظم تبينها الليله مو رايق
لمثاليتك الزايده ...!
همست بضيق...\ الله يهديك ماظن ها الكلمتين ترضاها علي وانت رايق..أهد شوي...
القى نظره مشتعله...\ ومثل ماتشوفين مو برايق لك..ممكن تتكرمين وتروحين الليله عن وجهي..؟
نجد وهي واقفه ونظراتها مسلطه عليه...\ آسفه..ماتعودت ما اوجه مشاكلي..أهرب منك ليش مسويه انا شي..وانت
المفروض تتعوذ من الشيطان وتصلي لك ركعتين وتهدا بدال ها الدخان في البقعه الطاهره هذي...؟
من ثم جلست ب الاريكه التي تجاوره لكن تبعد عنه قليلاً...لتتظاهر بعد ثواني انها تكح ومختنقه...!
كان قد آشعل سيجارة جديده لآيعلم كم سيجارة أشعلها الى الان..والقى نظره ناريه لم تهدأ...وبعصبيه..\ روحي عند عيالك
أنتي وش يقابلك كذا قدامي..!
وقفت بهدوء..\وليش أروح عند عيالي وانت زوجي موجود... بنام اذا مال وجودي اية معنى بنسبه لك وتشوفه يضايقك
...ترا الامور تتضخم كل ماضخمنها...وتصغر اذا صغرناها...!
ختمت جملتها وهي تتوجه للمفرش وتدخل به..وتغلق آضائتها...وتنام وتتركه...!
آستمر على وضعيته لنصف ساعة آخرى....
ليأتيه أتصال من شقيقه...ليرد...,
سند...\ سلآم...,
محمد..\وعليكم السلآم...!
سند...\كلمتني مريم...أنت وينك الحين...؟
محمد يزفر...\ بمكه...
سند ..\خلآص بكره أرجع لجده...الدعوه بسيطه يعني هذي اشواق وهذي خرابيطها دايم أول مره يعني..بعد لآتقول ماهي
سبب غثتك وهجتك من جده في ها الليل..؟
محمد بضيق...\ ماقدر ارجع لجده...لو أرجع ابتليت بدمها والا بدم اخوها...كرهت عيالي فيني ياسند..كرهتم...
والله اني اقدر ادوخها فيهم بكل بساطه..لكن هي ماهي بالعه العافيه مابي اعقدهم ومع شينها تظل امهم قبل شوي بغيت
اذبح اخوها وهي من وراه تلعلع ..أحولهم مصروف تكفي عشر عوايل ومع كذا لآحمداً ولآشكوراً..مافيه الا هل
من مزيد..
سند\ يارجال تعوذ من الشيطان...
محمد...\ الله يسامح امي هي الي بلتني فيها شافتها بعرس ومدحتها لين دخلتها براسي ولآعاد همنا شي ثاني..أهم شي عندنا
ذا الزين الي طاح بكبودنا..!
سند..\يامحمد تدري انك سبب مشاكل نفسك..أنت لين وحنون ومن البدايه ماشكمت حرمتك لين تمادت ولآعاد تهمها ولآعليها منك
آنتبه بس لآتكرر الغلطه بزاوجك الثاني..تراك ماحكمت المره من الاول لين تجرأت عليك وركبت راسك وكنت خايف
تقول العيال والعيال وفي كل يوم تجرك لمصيبه طلاقين ماربوها والطلاق الاخير في سبها لـ أمي..آنتبه
تعيد الغلطه وترخي الحبل لبنت الكايد مثل ما آرخيته لـ اشواق...آنتبه..!
محمد...\ طيب راسي مصدع...وآنت صدعته زياده...تصبح على خير...!
آبتسم..\وسع صدرك..وانت من اهله...!
آغلق الهاتف...من ثم آطفئ السيجارة الاخيره منه..من ثم توجه لـ السرير...آنتبه لرساله وردته..!
آبعد المفرش ...وأستلقى بركن القصي من السرير....من ثم فتحها...!
يا حرمه تضربني..!
وآنت أشواق مسويتك زي الخشخيشه تلعب فيك وتوشتك..حتى عيالك ماتخليك تشوفهم......سلآم ياطليقة أشواق...!
أعتدل بجلوسه وهو يشعر بأنه يحترق...رمى بهاتف بداخل الكومدينه....
ومن بين أسنانه..\عايله زباله أنا أستاهل الوضع الغبي هذا..!
زفر بعدها وهو يضع انامله على رأسه..ويثرثر بصمت...,
.
.
.
أنا وش سويت بحياتي...عشان أبتلي كذا...!
كل وحده منهم بوادي...
الي أخذتها أول.. شوي وتوصلني لجنون...!
عجزت أحكمها مفضحه..وفضحتنا..!
والثانيه عايش معها كأني أخوها..وهي دورها تسويه أي خدامه...
خالي من المشاعر الزوجيه الي يبيها أي رجال حتى لو مليان عقد يطخ الي في راسه كله لآصار في غرفه وحده ومسكر الباب..!
يامحمد...البلا فيك...والا فيهم...!
خوياي كل حاكم بيته..ومبسوط وعايش حياته...!
كل يطلع من شغله يدور بيته..وراحته..!
وانا مع اشواق عايش بجهنم لآراحه في عيشه ولآنومه..!
ويوم خذيت نجد..مسوي فيها الذيب ابو الفزعات وهي عايشه بعالمها وذكرياتها وتبيني على كيفها..!
الى هنا وكفايه...!
أنا محمد البتار الي تفز له المجالس أضيع بين حرمتين ماكلات حقوقي...!
وحده معذبتني على شوفة عيالي والثانيه على الذكرى وكل ماقربت منها نطت مني..!
دواكم عندي يا الثنتين..
هذيك بكره بربيها بـ آخذ عيالي منها بأي وسيله بآخذهم وآربيها وآخليها تلحق وراي وتبكي تبي تشوفهم...
و
هذي الليله باخذ حقوقي الشرعيه منها واذا بتنتفض بطقاق من اليوم لبكره...!
.
.
.
القى نظره ناريه لتلك التي بجواره...
مغلقة لـ آهدابها ونائمه...!
برأسه غضب لم يهدأ...وهو حين يغضب يكون سيء لـ آبعد حد...!
لذا لم تشعر نجد الا وهي بين آحضانه ليرعبها تفاصيل رجل آخر يشدها لـ آحضانه من دون سابق أنذار ...
جعلها تنتفض بعنف ...!
كان يقبلها ومع كل قبله يجود بها تشعر بـ أنه يحرقها ب الجمر على جسدها ..عنقها ...وجها...خديها يحرقها...
مع كل قبله...
كانت هناك شهقه تنطلق بـشكل مكبوت في حين وحين أخر مسموع يصاحبها آرتجاف عنيف يجتاحها...!
تحاول التحكم بجسدها...لكنها لآتستطيع...!
همس قريب من آذنيها وهو متضايق من ارتجافها ..\وشلون يعني ماتبيني ...؟
او يمكن مالي حقوق شرعيه أقدر أمارسها مثل أي زوج طبيعي...والا يمكن عقب ماترجفين وآبتعد عنك تقولين
بسكته بكلمتين ودمعتين وبيسكت ويروح عني...!
كان الذي يهمس بـ آذنيها شخص أخر...غير الذي تزوجته قبل أكثر من اسبوعين...!
شخص غاضب...وغضبه لئيم...وهي من ظهرت الان بوجه المدفع..!
همست بـ آرتجاف...\أبو طلآل لو سمحت دقيقه آنتـ..!
قاطعها وهو يوقف تقبيله ويضع عينيه بعينيها...\أنتي ليش ماتقولين محمد فيه شي يمنعك تقولين اسمي والا يامدام ماتعرفينه......؟
كانت عينيها الممتلئه دموع تعانق عينيه الغاضبه القريبه ...لتهمس بـ ألم...\ طيب بقوله لكن..!
بصوت غاضب ولؤم...\ سمعيني الاسم من شفافيك المرتجفه هذي..؟
نجد بألم...ودمعه حارقه تكبتها بين أهدابها...\ مـ...ح...م..د.....!
لتردف بتقرف يتجاوز الاسم المسنون..\ريحتك دخان....خنقتني...!
همس بقرب آذانها..\وآنتي بجايمك الكئيبه هذي خنقتني....متعادلين كذا..!
.
.
.
بعد وقت...!
.
.
.
كان هو يتحممـ...وهي تبكي وتضع المفرش على رأسها...وعندما سمعت صوت فتح الباب وعلمت بخروجه...
أدعت الهدوء....والنوم...!
بينما هو آرتدى ملآبسه بصمت....ونام با الركن القصي ...شعرت بـ أنه آستغرق با النوم...لذا قفزت للحمام
لتفرغ مافي جوفها...!
ألم يسكن أحشائها...
ويتمدد كأنه طفل يلعب بـ آضلع صدرها ويعبث بـ آوردتها ..آستباح النبض وآستباح كل شيء ذاك
الطفل الذي يعبث..!
نظرت للمرآها التي أمامها..لتتأكد ان تقبيله..لم يكن وسم من نار وضع مكانه على جلده...لتكتشف بأن لآمكان لتقبيله..!
وانه يخيل لها الحراره التي كانت من تقبيله نار...أو هي لانها تشعر بأن قربه بعد زوجها السابق نار تكويها...!
هل آستولى على الجسد...كما على الحياه...هل هذه هو النتاج الطبيعي للعلاقه الزوجيه..!
ماذا كانت تنتظر...؟
أن يستمر في حصون أدعائه بركن القصي وهي تعلم بأنه زوج يريد المبيت مع زوجته منذو الليله الاولى
لكن تلك الزوجه ترفض بطرق ملتويه فتجعله يقفز منها...
او..
تتجاهل توقه لـقربها كل ذلك الوقت..وهي تلبس ملآبس ثقيله ومقفله كي يبتعد عنها...حتى تكون مستعده..!
متى تكون مستعده...!
لن تكون مستعده أبداً..!
ومسألة ان تغضب الله وفي تلك البقعه...شيء يؤلم روحها...!
لكن طريقته في آقتحامها وهو يتلبسه مارد غاضب آرعبها...!
و ألم الروح المتوجعه يتصاعد ويتفاقم...ويتضخم...!
آنتهى الان كل شيء....آنتهى....بعقد رسمي وقعه محمد أخر...لينبذ محمد الاول بشكل فعلي لما وراء آسوار
الذكريات....!
.
.
.
عندما خرجت توجهت لـحقيبتها التي بغرفة أطفالها..تريد أستخراج بيجامه لها...
لم تجد شيء...!
وجدت لها قميص كانت تريد أن ترتديه...حتى يكسر بينهم
الحاجز هنا في تلك البقعه...لكن أنك تقرر شيء...وتنفذه هذا صعب...وهي كانت تقوم بتأجيل...والتأجيل
حتى أقتحمها بهذا الشكل المؤلم لروحها...فلآ هي قررت ...ولآ...هو كان يقرر...كان غاضب ...وكانت هي غير مستعده...!
آرتدته...فـ هو كان الذي بين يديها ومن غير المعقول ان ترتدي لها تيور وتعود لنوم..!
كان قميص آسود حريري طويل...وعليه روب آقفلته..وهي تحرر خصلآت شعرها المبلوله...وتعود بخطوات متعثره
لسرير....لتجده يوليها ظهره ويغط بنوم عميق..!
كانت عينيها تلتقط الاريكه القصيه...وروحها تتوق للهرب بـتلك الاريكه والانزواء والبعد...ولعق الوجع...!
لكن هل يكون منطقي وتصرف أمرأه ناضجه الهرب من زوج صبر وأحترم آرتجافها وعدم تقبلها له لفتره ...!
لكن روحها المعقده باتت لآتريده...
لآتتقبله....
تعلم بأنه جنون هذا المنطق لكن الحقيقه الان ومع أنه يحتوي أطفالها
وروحه مرحه لولآ التلبس المعقد الذي حصل الليله بينهم.... !
خلآصة الموضوع آنها وصلة لقناعه...الان...
بأنها تجبر نفسها وهذا أمر مرهق...
تعلم بأنها على خطأ فادح لكن المسأله ليست بسيطه...
المسأله هي انها تأكدت بعد مبيته معها كـ زوج مارس حقوقه انها لن تستطيع الاستمرار
هي ليست أمرأه هي بقايا ذكريات رجل راحل...!
هي لم تكن تريده...ولم تفكر با الزواج أبداً...
لكن هم من حاصروها حتى حشروها بخانة ثامر ليس له أخ...
نعم موجع انه ليس له أخ...
لكن ينحر الروح المتوجعه ماتمارسه الان عليها بـ آجبارها في تقبل شخص أخر يفترض ان
يكون زوج له واجبات..
نهاية الموضوع ستموت...نعم...تموت..فيصبح ثامر لآ اب لآ ام لآ اخ...!
نزعت الروب ومع نزعه...نزعة فكرة الهرب للاريكه والثرثره و جنون الضغط الهائل بروحها....
...ودخلت في الفراش....
آغمضت عينيها بـ آهداب مبلوله...لتفاجئ بعد دقائق بقبله رقيقه على العنق...وذراع
آدخلت من تحت رقبتها...لتشدها له بصمت...والذراع الاخرى تشبك به كفها.......!
صمتت بـألم....
وهو صمت بخيبات كثيره...
وكلآهما الصمت في ظل آرواح متوجعه وناضجه من الوجع آفضل..!
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
صباح السبت..,
.
.
.
دانه برعب..\ ياربي أستغفر الله بس ..وقف يَ كرم...وقف هذا أستخف الظاهر..؟
كرم \ مدام...هازا بابا ماهر...ممكن في موضوع ..!
قاطعه ماهر وهو يفتح الباب بغضب...\ آنت ليش ماتوقف من اول ماشفتني الا لازم توقف بهذي الطريقه...!
كرم..\ بابا ماهر هذي مدام كلآم مافي وقف..!
شد كرم بعدما القى بنظره لـ الدانه...وبهمس وهو يدخل يده يستخرج محفظته ويناوله عملآت نقديه وبخبث ولؤم..\ تركب
السياره..وترجع لبيت بابا قايد..أذا شافك بابا قايد قول أنت خلآص وصلت مدام لمدرسه ..لآتقول خذاها بابا ماهر عشان
ماتروح لـ أهلك تابوت..!
كرم أشار برأسه...وركب ...لينتقل ماهر لـباب الخلفي ويفتحه...ويشد الدانه الغاضبه...
الدانه بغضب...\ماراح اركب معك ماهر...وين بتوديني...!
ماهر ينخفض لها...\ بوديك مدرستك...!
الدانه...\ بروح مع السايق قايد مايرضى بكذا...ولآ أبي أزعله...الظاهر وضحت انا كل شي..ومايحتاج اكررها ماهر
مره ثانيه..أنت ليش صاير لحوح كذا الله يهديك..,
ماهر مبتسم..\والله العظيم بوديك مدرستك...أنزلي معي...خلاص المدرسه قريبه وش يخوفك...والله لو اني مو زوجك
وبعدين طاعة الزوج اولى ولآ طاعة الاخ...أنتي ماتسمعين الاحاديث الي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم عن
طاعة الزوج...تبيني أذكرك فيها...؟
شدت حقيبتها...\ لآمايحتاج تقولها لأني حافظتها...بس تراك حلفت..!
آبتسم وهو يغلق الباب...ويشدها برقه لـ سيارته...ويركبها المقعد المجاور....ليـركب هو أيضاً...
والابتسامه تعتلي شفتيه..وهو ينزل نظارته ويضعها بجواره....
عيني الدانه المشتاقه لتلك التقاسيم الرجوليه به..وتلك البدله التي تعشقها عليه وتضفي على رجولته توقيع رسمي
فخم..!
همست بنقيض ...\رايح لدوامك...وانا رايحه لدوامي وش له حركات المراهقين هذي..!
آبتسم ..\لآ...والله...حركات المراهقين ماهي كذا...حركات المراهقين كذا...
كان يختم جملته....بـ أن شدها وآنتزع غطائها بيده...من ثم قبلها قبله شعرت بـ أنها سببت لها دوار لتلكمه
بقوه على كتفه..\كسرت عظمة خدي يا دفش...!
من ثم أردفت بعد ان سمعت ضحكاته...\ والله ياماهر مالك داعي ليش تسوي فيني كذا.....أنت ليش ماتجي وتعتذر
من قايد وتتحمل وش بيقول ونخلص...الا تبي تسوي لي أجواء التوتر هذي والرعب..!
من ثم آطلقت عنان دموعها ...!
ليغرق أكثر بضحك ويحاول تهدئتها...\خلآص دندون...ياالله صباح خير...دنو..والله منتي بوجه خبال صدق قلبك
قلب عصفور..!
كان يبتسم وهو يشد لها المناديل ويناولها لها...
لتبعدها عنه بـ ان لكمة كفه بـ أناملها الرقيقه...وشدت حقيبتها لتخرج
كيس المناديل الصغير...وتخرج لها واحد وتقوم بمسح دموعها وآنفها..
وبصوت مرتجف..\يعني معترف ان الي تسويه الحين خبال...!
ناولها الكوفي الساخن الذي كان قد أشتراه لهما...لتأخذه...\ والله اعترف لأني مابي آروح واعتذر لواحد بينفش ريشه
وبيقول وش جابك..وقاموس كلمات بتغثني...
الدانه ..\أجل خلآص..لآتسوي كذا كأنك مراهق ولآتقوم تتصل فيني كل شوي وترسل مسجات...حتى قايد قال لي جوالك
صاير قلق...مستبعد انه أنت ياحضرت الضابط...!
ماهر بلؤم..\ دانه من يوم ركبتي معي ماتلآحظين انك صايره لئيمه وتفتقرين لـ أي كلمه حلوه تسمعينها لزوجكـ الي مشتاق
لك...!
الدانه بصدمه...\آنا...!
آبتسم وهو يشرب الكوفي تحت صدمتها....لتهمس..\ ياقلبي ياماهر والله موقصدي كذا بس انت الله يهديك صاير مو طبيعي
أحرجتني...و...!
من ثم صمتت فجأه وتضع أناملها على شفتيها...لتهمس برعب..\ بستفرغ....بستفرغ...!
ماهر الذي قفز مرتعب وهو يدخل الحي الذي به مدرسة دانه...\وشو....وش تستفرغين...لآ...تكفين لا...وين.!
كانت تشير بيدها بمعنى أنها على وشك أفراغ مافي جوفها فوراً...ليقفز ماهر بكيس ورقي كان معه بعد أفطار خفيف
أخذه من مكان الكوفي...
لتفرغ الدانه مافي معدتها في الكيس الورقي...تحت توقف ماهر وقفزه خارج السياره...
عاد بعد ثواني وهو يحاول التماسك ....ليفتح بابها ويهمس...\دانه وش فيك...بسم الله عليك...!
همست بغضب وبكاء...\كله منك انت وقايد لوعتو كبدي الله يلوع كبدكم يا الثنين...وترتو أعصابي..واحد ينط
لي كأنه مراهق عشان يروعني والثاني تهديده الى الان براسي...وانا الي بينكم مابي ازعل هذا ولآ ازعل هذا...
شد الكيس من أحضانها...وتوجه لـصندوق الاصفر أمام أحد البيوت ليرميه به...باالمقابل كانت هي تغسل وجها
وترمي قارورة المياه...وتغلق الباب...
ركب بجوارها ..\برجعك للبيت...وبتفاهم مع قايد...أنتي تعبانه..
همست بغضب...\لآ...ودني لمدرستي مافيني شي...عندي اليوم أنشطه با المدرسه لآزم أحضرها مع طالباتي...
بس أتركني ولآتوترني ترا الي فيني كفايه..!
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
بعد أكثر من نصف ساعه..
.
.
.
قائد المبتسم على الجموح التي تضع الروج على شفتيها وتعلن عن آنتهاء زينتها وهي تضع هاتفها بـحقيبتها...
وهو جالس على الكرسي البعيد بيده حقيبه يرتب بها عدة أوراق وبـ الاخرى كوب نسكافيه يجعله يستفيق قليلاً..
همست..\ بتوديني هذا انت جالس باقي على روحتك للمكتب الكثير...يا الله قايد ودني لجامعتي وروح لمكتبك...سواقكم
يخوف ..,
آرتفع حاجبه بهدوء...\ ترا صدقتك تخافين ..
ليردف بجديه\ مشوارك صدق بيعطلني ماأقدر يادوب أخلص الكوب وآقوم متأخر...!
الجموح بتودد..\ قايد الي متأخر ماهو يشرب القهوه على مهله وفوقها يرتب اورقه على مهله..ويقلب بجواله على مهله
ليش ماتبي توديني وانت معك كل هذا الوقت والجامعه مو بعيده مره ..!
آبتسم بهدوء وهو يقف ويغلق حقيبته...وينزل كوب قهوته..\ معقد من جامعتك بعيد عنك..لآتلوميني..!
آرتفع حاجبها بـلوم..\ ياسلامـ...وش ذا العذر على ها الصبح ...؟
مازالت الابتسامه تعانق شفتيه..\ والله مو عذر بس هذي الحقيقه انا مواعيدي ماتتناسب معك ولو اوديك اليوم بكره ماراح اقدر ولا
الي بعده ..روحي مع السايق ليش رافضه السايق با الله عليك تخافين وانتي جميح على سن ورمح..!
هم با الخروج...لتلحق به بغضب...\ قايد ماهو منطق تقدم شغلك علي...آأ
التفت لها بجسده لتكاد ترتطم به لولآ أن أوقفها بكفه العريضه وهي تمسك كتفها الرقيق..\حاسبي لآتحوسيني...!
من ثم أردف لعينيها بهدوء وعفويه وسبابته تلآمس مقدمة أنفها \ ولآهو منطق أقدم شغلك على موكليني يَ حلوه ...!
الجموح بغضب...\ قول كذا...كاشخ لي وتقول حاسبي وآخر شي تقول موكليني..قصدك موكلآتك...!
آبتسم على الغيره التي تطل ليشاكس جنونها..\ذكرتيني.. تصدقين بحط جدولي عندك عشان تذكريني..أبعدي متأخر..!
آوقفته فجأه....وهي تعانق رقبته بكلتا يديها...ليتوقف لها...
فليتأخر..لآ...يهمه...مآدامت تلك العينين هي من أخرته...
ألم تؤخره سنين طويله..لآ..ضير من دقائق معدوده...!
همس بـضحكه مكبوته..\ جيجي ماودك تحلين عن سماي الحين..؟
بخبث يعشقه منها...\ هذي الكشخه يبي لها لمسه آخيره....!
كانت تنهي كلماتها...وهي تقبل خده قبله أقرب لطفوليه...
عابثه...بل فوضويه...جداً فوضويه ...
آكتشفها..ليصرخ بحده بعدما آبعدت يديها عن رقبته....
وقفزت مبتعده عنه تلتقط عبائتها وحقيبتها..
آطل بـ المرآه الصغيره با الاستقبال ليشاهد عبث اللون الفوشي على خده...
ليصبح خده ك لوحة شكلت بلون الفوشي وبرسام فاشل جداً...
همس بغضب وهو يرمي حقيبته على الكرسي...\ تبين تأخريني ها..والي ماهو مخليك تداومين اليوم وش بتقولين عنه ياحضرت الدكتوره المراهقه..!
رفعت تنورتها لتنكشف ساقيها وهي تحاول الهرب لكن ضحكه مجنونه أستوطنتها...وتجعلها تقع فريسه سهله
بين يديه...
التي حملتها بسهوله من خاصرتها وشدتها لدورة المياه على صوت صراخها....\قايد لآتكفى قايد..!
همس قائد بجنون فكاهي تلبسه..\تعرفين تخربين الكشخه والرزه ..ولآتبين أحد يخرب عليك آفتح موية الدش على راسك
وبعدها يصير خير...!
همست وهي تتعلق به..\ في وجه أمك وصايف ياقايد ماتسوي فيني شي في وجها...والله تأخرت كثير..
آفلتها وهو كاد أن يدخلها...ومن بين أسنانه...\آجل في ظرف دقيقه ماشوفك قدامي..أشوفك رايحه مع السايق ومافيه
ولآكلمه..!
آبتسمت بعدم تصديق وهو يفلتها...
لتحمل حقيبتها وعبائتها وهي تكتم ضحكتها لـتتجاوزه من دون عقاب وتفتح باب الملحق وترتدي
عبائتها بسرعه وتختفي من أمام عينيه الغاضبه بتمثيل متقن..,
توجه لـتسريحه وهو يبحث عن شي ما يزيل عبثها الانثوي على خده...مبتسم برغم التأخير على انهما تجاوزا نوعاً
ما الحده في أمورهما...
وبدا يعيشان منذو ليلتين كأي زوجين بممازحه و أبتسامات ..
هو يعلم سبب تغيرها السبب هي كلماته التي التقطتها من حديثه لمي...
مشكلتها أنها لآ تعلم بأن القلب ينبض لـها...لم تصدق الا بعدما سمعتها مصادفه في حديثي لمي..!
كانت تقسم مراراً..أني رومنسي كاذب...وأن..العناد هو السبب الرئيسي لـ زواجنا..!
وبـَ آجمل عراك آنثوي
آكتشفته فيما بعد ان سببه الغيره...آنهارت وترممت بـعد تأكيدي اني لن آستبدلها بـ آحد....آعادة جملتي
التي قلتها لـ مي في خلوة هدوء بيننا...لـ آخبرها بـ أنها راكزه كا ضلع في صدري...فلآ تعتقد ان ضلع صدري أنزعه
وانا بكامل قواي العقليه ...!
لكنها تظل الجموح الخبيثه حتى لو تأكدت من حبي وعشقي لها..!
فا البارحه..
قد قمت بعضها برقه في ذراعها فهي كانت تهلوس وغير مرتاحه في نومها من القهوه التي تدمنها
لتستيقض فجأه بعد غفوتها..
وآخذت تتحسس ذراعها ومكان عضتي من ثم سألت بعفويه وآستغراب..هل قمت بعضي..؟
آخبرتها بوقاحه..نعم.. لما لآتكفين من شرب القهوه وترتاحين بنومك الم أخبرك أن تكفي اليست طاعة الزوج واجبه..؟؟
لتصمت بهدوء من ثم طلبت ان أفتح ذراعي تريد ان تنام به لترتاح أكثر...
وأنا أستقبلها بذراعي بكل حب وغباء أعتقاد مني بأنها لم تعد تحتمل ان تبتعد عني بعد كلمات مي لها والتغير اللذيذ
الذي طرأ عليها بعدها..!
نامت بذراعي...بل وتمددت وآسترخت...من ثم وضعت ذراعها بـ أستحواذ وملكيه على صدري...
من ثم لم البث وأنا آعيش بـ أجوائي الرومنسيه بقربها...!
الا ان غرزت اسنانها بمكان العضه القديمه و بقوه أكبر تلك الخبيثه ...لـ أقوم بمعاقبتها بتكبيلها
بقوه بـ أذرعي وضمها أكثر لصدري فتخبرني أنها تتألم وتكاد أن أحطم أضلعها...وأنا متعمد أن أؤلمها وبشده فقد آعادة
مكرها وكيدها بي...
فتخبرني تحت ضحكه تخرج منها ان البادئ أظلم وانا من قمت بعضها فـ أخبرتها ان لها عضه قديمه لم أقوم بـ أرجاعها
فهي تكون البادئه اذاً..
فكيف تظلم وهي الظالمه..,... !
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
آستيقض وآبتسم على تلك التي تقبل خده..وتخبره بأنها جائعه...!
همس بـحنان كسول...\وانا بعد جوعان...لكن روحي شوفي الثلاجه فيها عصائر على ما أقوم وآطلب لنا أكل...وجهزي لي
عصير معك..!
آبتسمت...ومن ثم صعدت عليه لتجر خصلآت نجد توقضها...لكنها لم تستيقض...على غير عادتها...!
محمد بأمر..\ يا الله لولوه لآتزعجين ماما...وسكري الباب وراك...!
لولوه تنزل منه ..من ثم تركض خارجه....ليطل ثامر...,
محمد بجديه..\ ثامر طلع لـ أختك أي شي تاكلون من الثلاجه الي عندكم على ما أطلب لنا أكل..وسكر الباب..,
ثامر يغلق الباب وهو يشير برأسه...,
ليطل على تلك المتغطيه بمفرش والغارقه بنوم على ذراعه وخصلآت شعرها الحريريه قابعة على صدري
مزاجي اليوم هدأ تماماً بعد نومها على ذراعي كـ نسمة دافئه..وديعه...هادئه...!
انا غير نادم على حق مارسته....لكني نادم على شيء آخر...!
آفرغت فيها غضبي..وهي لآتستحق الا أن آضمها بروح لتهدأ...,
تختلف عن أشواق في كل شيء نقيضتها في كل شي الا في شيء واحد هو آستبدادهم في هضم حقوق شرعيه لزوج في
المبيت...
تلك كانت تساوم..أو..تستفيض با الكلمات الغبيه حتى آكره المبيت معها...وهذه ترتجف وغير مستعده..!
لكن البارحه كسرت حاجز الارتجاف والغير أستعداد الدائم وهاهي نائمه بوديعيه على ذراعي..,
آرتخى رأسه قليلاً...ليقبل مؤخرة رأسها قبله آستمرت لثواني...
ليتفاجئ من ثقل نومها...
وهي التي تقفز من اي حركه خفيفه تصدر منه....,
آبعد المفرش قليلاً...عنها...
وبهمس هادئ..\ نجد...نجد...؟
كان الاحمرار يزحف لخديها...وتعرق على جبينها وعنقها.....!
وضع كفه بهدوء ليفاجئ باالـحراره وصوت أنفاس متخبطه...حركها برعب...\نجد...نجد...!
من ثم ضرب خديها بـطرف آنامله...فتفتح عينيها..
محمد برعب...\حرارتك مرتفعه...
عادت لـ آغماض عينيها من جديد...ليشد ذراعه من تحت رأسها....ويقفز لتغيير ملآبسه...
بعد ثواني...حركها وهو يريد حملها بين ذراعيه ليفاجئ بها تفتح عينيها وبصوت متعب متأني..\أتركـني محمد..!
شعر بـسهم في روحه أنطلق من تلك العينين المتعبه وأسمه الذي لفض بطريقه مؤلمه شعر بها...
همس بهدوء...\ نجد حرارتك مرتفعه بنروح لمستشفى...!
كانت تريد الجلوس ليساعدها..\ بتحمم وتروح...مو بلآزم مستشفى..,
محمد...\ انتي تغلين غلي...لآزم مستشفى..,
نجد تقف...ليسندها...\ لآ...مافيني الا تعب بسيط..أتركني لو سمحت أقدر أمشي..,
كانت تتوجه لـدورة المياه بخطوات متعبه...من ثم دخلتها...,
زفر بضيق وتوجه لـ الصغار ليطلب لهم جميعاً شيء ياكلونه ...,
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
خطوات مي العجوله الهابطه من الدور العلوي....دخلت المطبخ لتخبر الخادمه ان تحضر لها قهوه ساخنه...
فـ آخبرتها ان القهوه بصاله الارضيه...ومعها الافطار....
تحركت ببسرعه......لتدخل وتقف بصدمه...!
كانت وصايف جالسه بهدوء...والمسبحه الطويله بين اناملها...والهدوء يعم المكان ...!
همست با السلآم المرتبك....وجلست لتسكب لها قهوه...همست ب أرتباك..\أصب لك فنجال أم قايد..!
وصايف بهدوء...\تقهويت وخلصت...!
عاد الهدوء الذي يعم المكان ويربك مي...هي لآتحب الهدوء...يراودها أعتقاداً ان الهدوء لآيكون الا للاموات..!
بمحاولة تجاذب اطراف حديث...\ أم قايد ماكلمتكم الثريا...؟
آنسحبت آطراف عينيها بهدوء لها...وبرد هادئ...\ ماحب بناتي يكلموني وهم توهم مالهم يومين معاريس..أنا بخير..وهم بخير
ان شاء الله..ماله داعي توطوط بتلفون لي كل شوي..!
آستغربت مي ...لتحاول الصمت وعدم الثرثره..حتى لو كانت متفاجئه ...
وعينيها تفضح ردة فعلها من حديث وصائف..!
لكنها فشلت في الصمت لـتسأل على أتجاه أخر...\نجد آكيد اعتمرت مدري متى يرجعون ماقالت لك مدري بيقعدون عند
أهل محمد أكيد انهم مسوين لهم الحين عزيمه كبيره وعازمين الكل عليها...ليتهم يعزمون مرته الاوله عشان تنجلط من
نجد وملحها لبى قلبها...؟
↚
زلة لسان....!
وهي من نظرات وصايف لها...عضت لسانها بقوه...!
.
.
.
تداركت بمحاولة ترميم..\والله العظيم ماقصد شي...نجد مثل أختي العذر والسموحه منك يا ام قايد والله ماهو الي في
بالك الحين...!
وصايف تشد نفس عميقاً....\ ليه وش هو الي في بالي يا مي...؟
مي..بـ آرتباك..\مدري...انا حسيت انه وصلك شي ماهو الي في راسي...الله يقطع لساني والله اني عجوله..ولآعرف
اسوي كنترول عليه..!
وصايف...\ والا يمكن تقصدين...آو ماتقصدين...ماتهميني يامي ولاتهمني مقاصدك...أنا لو تهميني ماعاد خليتك حتى
تشربين كاس الماء...يمكن أول...لكن الحين وبعد ماشفتك وعاشرتك دريت ان الزين ماهو كل شي...وان نايف غلط ولآعاد
قدر يتدارك خطاه ومشى السفينه بـ الي هو فيه...تدرين يا مي آكتشفت الحين لو أني دخلت في ميدان اللعبه ماجلس
معك نايف على زينك ليل...لكن شي في النفس عافه بوقته....ولآتحسبين ان كل وحده تركت زوجها آنها بتفكر فيه وبتاكل
في نفسها كل ماشافته وشافت حرمته...لآ...بعض الحريم يحرقون قلوب رياجيلهم ويجلسون مثل الوسم فيها...حتى
لو عاشرو غيرهم... !
مي صمتت...فليس عندها شيء لتبرير زلة لسانها....فضلت شرب القهوه الساخنه والصمت..!
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
الساعه العاشره والنصف...,
.
.
.
آبتسم على مكالمة الجموح الثانيه...
فا الاولى كانت..تستفسر هل وصلت لمكتب...!
وعندما أخبرتها أني وصلت...!
همست من بين أسنانها وقالت ولما لآتتصل بي وتسأل هل وصلت انا..أم آنقلبت بي السياره مع سائق كـ كرم..!
لـ آخبرها بخبث انها مادامت تكلمني الان فهي بتأكيد بخير...وأنا قلبي هو من سوف يخبرني أن حصل لها مكروه..!
لتقفل الخط بعد ثرثرة متهكمه منها..!
والان مكالمتها الثانيه لـ أهمس بضجر لها..\ مو مشكله روحي لـ آهلك بليل...يعني كان ممكن تقولينه لي
لآرجعت العصر...
...\ براحتك ي قلبي...بس ماتنامين ...تعرفين قلبي مايتحمل فراق مدمنة القهوه بليل...!
...\ أكيد أتمسخر لنك بعد جهد جهيد تنامين وأذا نمتي مارتحتي..فكي نفسك من القهوه وتتهنين في نومك ..,
آرتفعت عينيه لـدخول السكرتير...وأخباره بأن هناك أمرأه تنتظر الدخول...آشار برأسه ان تتفضل...!
ليهمس..\ ياالله أنا عندي شغل الحين...والله انك صايره ثرثاره....!
كان يتهكم بها وهو يغلقه...ويعلم بأنه مازالت على الخط...يريد أشعالها...ف...أشعالها بات بنسبه له لذيذ..
.
.
.
لم أتوقع أبداً ان تشعلها مي بكلمات لتطل الجموح الغيوره ...
يا الله مي باتت عقاراً نافعاً لآ يستهان به...!
.
.
.
وضع هاتفه على الصامت من ثم وقف...مع دخول فتاة آنيقه حنطية اللون كاشفة الوجه مبتسمه...!
كان يستقبلها وهو يبتعد عن مكتبه بترحيب...\ أهلآ...أستاذه اريج...
مدت يدها له...ليصافحها بحرج...ويشير لها ان تجلس بـ الكرسي ....جلست...ليجلس بكرسي الاخر الذي يقابلها
مبتعد عن مكتبه...
همس مبتسم...\ كيف الوالد...أن شاء الله بخير...
آريج..\الحمدلله...الوالد يسأل عن الوالده ان شاء الله انها بصحه وبخير..؟
آبتسم \ الحمدلله بخير...وعلى فكره هي تسلم عليه بعد ما قلت لها عن مكالمتك....تفضلي وش ممكن أقدر أخدمك فيه..,
آريج..\ الله يطول في عمرها....
آردفت وهي تخرج من الحقيبه اليدويه التي بيدها آوراق...\ الوالده توفت من خطأ طبي في آعرق مستشفى خاص با الرياض
وبطريقه حقيره منهم يبونا نداري على الموضوع ويرضونا بتعويض مادي ويطالبونا بمنع الشوشره...الخطأ كان جرعة
تخدير زايده انعطت لها في عمليه...دخلت في غيبوبه بعدها وتوفت ...
كان صوتها يرتجف من ثم صمتت تماماً...,
قائد ...\الله يرحمها ويجبر خواطركم...
آبتلعت ريقها...وبـصلآبه..\هم يحسبونا الظاهر مثل غيرنا...شغالين مجازر في العباد ولآيبونا ننطق بحرف وان نطقنا
قالو تعويض مادي...وش نبي بتعويض المادي اذا نفس بشريه تزهق من اهمال وتسيب ...أمنا بقضاء الله وقدره بس
مو معناتها ان الي يتسبب بهذا الشي يهرب من دون عقاب رادع ...أنا اخذه الموضوع الحين من جهتين اعلاميه...
والحين قضائيه...آعلآميه لي معارف ب الاعلام طمنوني انهم راح يصعدون الموضوع اعلامياً...وانا أقسمت
أصعده قضائياً...ويحاسب كل من له يد في الموضوع...لأني أكتشفت انها ثاني حاله عندهم
كان يضع آصبعه على خده ومرفقه على طرف الكرسي..ويستمع ب أعجاب شديد لحماستها في الموضوع وصلآبتها...
لتناوله أوراق تخص الموضوع ويأخذها ويدقق بهدوء به تحت كلماتها المتشربه بـ ألم ..
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
هي أقفلت هاتفها أيضاً مبتسمه...
شعوراً جميل يعانقها كلما تذكرت كلماته ...برغم من كل شيء وكل ألم حصل بينهم...
الا ان تسمع تلك الكلمات منه في غفلة منه...شعوراً يجعل أي أنثى تكون سعيده...,
تزوجته...وأنتهى الموضوع المعلق بـ أخطاء تشاركا بها...هي نصيب ...وهو..نصيب...
ومسألة ان تظل مشاعرها بذاك الارتباك كان يؤلمها..لأنها لم تكن تثق به..لم تثق في قائد الابن..فـ الابن
دائماً على خطا الاب يسير...لكن قد تثق في حديث قائد الخفي الذي ظهر في غفلة منه..نعم..تثق...تريد ان تثق..
تريد ان تعيش بعيداً عن ذكريات اوجاعهم التي ليس لها دواء ولآحل...
تريد صفحه بيضاء بـ أول سطورها
حديثه...وفاصله....!
توجهت لـ طالبتها....والابتسامه تتراقص على شفتيها من ترحيبهم الجميل بها...
توقفت با القاعه...لتهمس با السلآم....
الجموح بجديه..\ كيفكم يا أخوات..أن شاء الله الجميع بخير وصحه..
تفاوتت الاجابه..
لتهمس بهدوء \ يا الله يـ آخوات...خلونا نبدأ بمحاضره لنها طويله ويا الله يمدينا نخلص....
أرياف...\ دكتوره...الكتاب له مراجع بتصوير نزلوها القاعه الثانيه يقولون كاتلخيص لمنهج ولنقاط المهمه على شكل
آسئله وأجوبه....نعتمد عليها مع المذاكره والا نلغيها...؟
الجموح....\ ما أطلعت عليها ياارياف...هي معك الان...؟
آخرجتها أرياف لتناولها...الجموح با ابتسامه..\خلآص بكره بكثير ارد لك خبر....أذا هي كويسه وتنفعكم او لآ...!
من ثم أردفت...\ التاريخ الامريكي يا اخوات....خلونا نخلصه على خير عشان مانسلق لكم الماده ..هدوء...هدوء...
لو سمحتو...,
بدأ الهدوء يسود القاعه...لتبدأ برصانه
الجموح ...\ توقفنا على مشارف استقلال الولآيات المتحده الامريكيه...
وقلنا قبلها ان المجتمع الامريكي كان ينقسم...لـسكان البلاد الاصلين الي هم الهنود الحمر...وكانو يسيطرون على المناطق الداخليه..
وفئة الزنوج الي دخلو المجتمع الامريكي مكرهين..ويشكلون طبقه خاصه..
وفئة المشردين ..والمجرمين وهي الي ماتحضى بمقام محترم في هذا المجتمع..وكانو يبعدونهم للمستعمرات...
وطبقة البيض الي هم ساده الحقيقين لـبلاد...
وفي شمال البلاد..كانو رجال الدين والقانون الي امتازو با الثروه..والثقافه والسيطره على الحكم...
اما في الجنوب كانو كبار ملآك الارض...
مع الوقت تفاعلات هذي الفئات مع بعضها...ومع الارض الجديده...خاصة ان اللغه السائده كانت الانجليزيه..
برغم من وجوده جاليات فرنسيه والمانيه وسكندنيافيه...الا ان السكان المستعمرات تكيفو مع ظروفهم ووأضطرو مع
الايام صياغة كلمات جديده..يعني صاغو كلمات انجليزيه جديده غير المتعارف عليها عند الانجليز حتى تكونت
مع الايام مايمكن تسميته با [ اللهجه الامريكيه..]...
ومع ظهور هذي اللهجه الجديده نقول ظهرت ايضاً ثقافة متأثره بطبيعة البلد.. والسكان..
حتى في المعتقد الديني ظهرت عند الامريكان أتجاهين جديده با النسبه لسكان الوطن الان.
فا المنشقون الذي هجرو من بلادهم بحثو عن الحريه ومارسون فيها عبادة الله تعالي كما يريدون هم لآ كما تريد الكنيسه
اللندينه الاسقفيه..لانهم كانو يعارضون اشد المعارضه في امتداد سلطة الكنيسه الى العالم الجديد...[ يعني أمريكا بـ أولى مراحلها..]
هذي الظروف كلها أدت الى سلوك طريق جديد لسكان ..وظهر هذا الاتجاه بعد عام 1863
لآنه مع ان معاهدة سنة 1763 اعطت السياده
المطلقه لنصف الشمالي من قارة امريكا للعرش البريطاني الا انها طرحت امام حكومة لندن سلسلة طويله من المشاكل
والقضايا...
لن الحكومه الانكليزيه اعتبرت ان انتصارها في حرب السبع سنوات نقطة تحول في تاريخ علاقتها بمستعمراتها الامريكيه
فا احداث الحرب وونتائجه فرضت رسم سياسه جديده على مستعمراتها وطبعاً تعارضت مع رغبة السكان في المستعمرات
ومصالحها الرئيسيه...
ومن اهم وابرز النقاط الي أدت للقطيعه والاستقلال...
ملكية جورج الثالث على عرش الانكليز وسياسيته نحو تقوية السلطه المركزيه..
وان الانتصار القى على عاتق الانجليز مهمة حماية المستعمرات..
وخزائن الانكليز من المستعمرات الامريكيه كان قليل جداً..
آخذ يصدر وزير الماليه البريطاني سلسلة ضرائب الورق الشاي الزجاج والرصاص وغيره ف أخذ السكان يقاطعون
هذي المنتجات وأصرو على المقاطعه ...
بدأت الحرب بين الانجليز والامريكان وكان البدايه كفة الانجليز هي الراجحه..لأن اسطولهم القوي فرض على
شواطئ المستعمرات حصار أدئ لشل أقتصادهم...
ومع استمرار الحرب جاءت سلسلة مفاوضات سريه بين الامريكان والحكومه اللندنيه...
والفرنسين كانو يتابعون الحرب
ويحاولون تعويض الي خسروه في حرب السبع سنوات...
وفي الاخير وافقو الانجليز على انشاء دولة امريكيه تمتد من البحيرات الكبرى لفلوريدا ومن المحيط الاطلسي الى نهر الميسسبي
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
ملآهي جاردا...
الثريا بـمحاولة أستيعاب..\ بس انا ماحب الملآهي...!
حاتم ..\هذي ملآهي كبار...بتنبسطين...؟
الثريا...\ يعني شي بديهي اعرف انها ملآهي كبار وصغار بس انا ماحب كبرنا على اللعب كأنا أطفال يعني نختم
اليوم الي كان يجنن بـملآهي...!
حاتم مبتسم ..\اول شي هذي قريبه من فندقنا طبيعي نختم فيها دامها حلوه ...أنتي شكلك ماسمعتي عنها من قبل
او انك ماتحبين اللعب...,
وقفت بـهدوء رافضه...\حاتم احب المناظر الحلوه والمطاعم الراقيه أحب منظر الشواطئ والغروب وكل شي معقول
ومنطقي بس اني أرجع طفله اركض ورى ها الالعاب اتنطط من لعبه للعبه هذي ماحبها ولآ أطيقها..,
كتف يديه \ يعني الله يسامحك تبطنين كلآمك بأني البزر....وأبي اتنطط من لعبه للعبه...!
غرقت بضحك...\والله مو انا الي أقوله...وقفتنا الحين هنا تقوله...مآبي العب في الملآهي ماحب هذي الاجواء...!
شد كفها برقه...\مو على كيفك...زوجك ياهانم يحب هذي الاجواء معك ...!
بعد وقت....
كانت الثريا غاضبه جداً....وترفض حتى الحديث معه وتتقدمه على بعد خطوات....
وهو غارق بضحك....ليهرول خلفها...ويحيط كتفيها بذراعه ويشدها له ...\والله العظيم آنتي آحلآ وحده شفتها خايفه
وتقولين ماحنا أطفال...والي نطت بحضني وتمسكت فيني وقعدت تصارخ وش هي.. فضحتينا با الطليان...؟
الثريا بجديه..\ ياربي ياحاتم...مصعدني الدنيا فوق بها القطار وتقول لي لآتخافين وش دخل الطفوله في هذا الشي انا انخلع قلبي
مع هذا الارتفاع الي ماشكل عندك شي...الخوف ترا يجيب سكتات قلبيه وانت تحسب الدعوه وناسه معي وبس..!
همس بضحك..\توبه ياحبيبتي آخوفك با المرتفعات ... تعالي فيه لعبه حلوه بتونسك با المويه...!
جلست على الكراسي الحديديه وبغضب...\العبها لحالك...ايطاليا ماوقفت على هذي الملاهي الا تبيني آنقوز كأني بزر
وراك من لعبه للعبه..سلآمتك انا تعديت مرحلة ان هذي الاشياء تبسطني..حتى لو هي مخصصه لكبار..!
صمت ومن ثم
آبتسم على بائع ورد قريب منهم...
ذهب له ومن ثم اخذ منه مجموعة ورود رتبها...من ثم آبتسم على نظراتها له....
ليشد الخطوات عائد لها....ويجلس لجوارها...ويمد لها الورد...لتأخذه هي برقه...
حاتم...\ هذا اكيد يبسطك...قولي بعد كبرتي على هذا الشي...؟
آبتسمت بحبور..\مافيه آنثى تكبر على حب الورد يا أستاذ حاتم...!
آبتسم وبهدوء .\بكرا بننزل لمكان مخصص بس للعشاق...!
آبتسمت بضجر من ثم وضعت رأسها على طرف كتفه لترتاح من الدوار الذي برأسها من بعد تلك اللعبه السخيفه...
همست وهي ترفع طرف أناملها لتشير لـ آثنين متشابكان با الايادي هي تضحك بخجل وهو يثرثر لها بعشق..\شكلهم عشاق
شف النصاب شوي وياكلها بهذرته...!
رفع كفها المحرر ..ليرفعه لشفتيه ويقبله...\ وفيه غيرنا يأشرون علينا ويقولون شكلهم عشاق..بس أكيد مايقولون اخر جملتك..
بيقولون احلا ثنين عشاق....!
.
.
.
يَ ربي بداآ..!
والله مايتعب الا لسانه...
يا الله خليه يثرثر...وش يضرني..!
أهم شي أنه الحين لي بلحالي..ونقطه على السطر..,
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
بعد عدة ساعات...
و
على آبواب الرياض....كانت تغط بنوم عميق با المقعد بجواره...ويدها مستكينه بكفه على المكان الفاصل بين مقعدها
ومقعده....
ثامر كان يثرثر للولوه...ويلعبون بلعبة أشتراها لهم...لتسأم لولوه وترفع عينيها با الشاشه الصغيره وفلم لتوم وجيري
تشاهده..و..تعانق عينيهاالصغيره بحماس...,
رفع يده بهدوء لخدها...لتشعر به وتفتح آهدابها بكسل...
محمد ..\ نزلت حرارتك بعد العلاج الي خذناه من الصيدليه...ماتبين نمر المستشفى قبل مانروح لبيت..؟
شدت كفها من بين انامله...وبصوت متعب..\ماله داعي انا بخير...
همس بضيق...\ نجد انا أسف البارح غلطت عليك وشكلي ماني من شعوري أبد...والله العظيم متحسف على الكلمات
الغبيه الي قلتها لك...
أجابته بضيق أكثر وصراحه...\ المفروض أقبل أسفك..؟
محمد...بهمس..وهو يقف عند أشاره مروريه..\ طيب لما شفتيني معصب ليش ماتركتي المكان عشان ماتسمعين
كلآم يغثك ونمتي مع عيالك...؟
نجد بألم..\كنت اعتقد اكلم لي شخص عاقل..يشوف زوجته تهديه يهدا ماهو يكون كأنه كتلة غضب ماهي راضيه تطفى ولآتهدى..
الا لما توجع الي مقابلها ...وتقتحمه بشكل الي كان..!
علقت على شفتيه أبتسامه هادئه وهو يلتفت لها...\ آسفي كان على الكلام ماهو على حق بخيله انتي فيه...لو رديت نفسي البارح
بعد آرتجافك كان والله العظيم ماعاد آقرب منك بعدها...ولآ أي آنثى لني وصلت لمرحلة متأزمه في هذي النقطه...!
حركت وجها له لتعانق عينيه ذبول عينيها...وبتهكم..\ زين آنحلت عقدتك من النسوان..!
همس بضيق...\ نجد..آنتي ماتبيني أخذ حقي الشرعي عشان ذكرى لواحد قبلي مات منطقي هذا الشي منك كل ما
آقتربت منك آنتفضتي وأذا تركتك قلتي تعال...والا معجبك أني
أشوف أنثى حلوه مثلك نايمه جنبي وأسكت كذا كأني جدار لآوهذي الانثى تختلف عن وحده كانت قبلها بكل شي..
رقيقه ..و..حنونه...لسانها ينقط عسل وتهتم بتفاصيلي..
يعني حتى لو ماجذبني في شكلها الخارجي شي الاكيد بيجذبني آهتمامها وانا
الاثنين يانجد جذبني لك وآقولك بصريحه العباره الحين حقي ماراح اتنازل عنه بعد البارح أنا رجال يا نجد ماهو
جثه هامده نايمه جنبك...!
قاطعته...\ خلآص محمد لو سمحت...هذا حقك وما أعترضت الا على طريقتك وكأني زجاج تبي تكسره عشان تنفس عن
غضبك وعن تجربه فاشله مريت فيها...ولو سمحت آقفل الموضوع...,
صمتا...وهما يدخلان بسيارتهم الفله.....ومن ثم تفتح الابواب وينزلآن تأخر محمد وهو يرد على الهاتف...بينما
نجد شدت الخطوات لداخل ليلحق بها صغارها..,
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
الجموح تضحك..\خبول الحمدلله والشكر خبول...وأنتي لآيضيق صدرك مفروض تنبسيطن هذا دليل ان ماهر
متمسك فيك أضعاف مضاعفه عن تمسكك فيه...!
الدانه بضيق وهي تقف ...\ بروح عندي آشغال فوق....وآنتي أدخلي برد عليك...,
الجموح ترتشف كوب القهوه...\ لآوالله مدفيتني ها القهوه انتي الي تشربين ميرندا فراوله ومثلج على ذا البروده روحي
بس لآيجيك برد..
الدانه وهي تضع يدها على خاصرتها..\ انتي ترا ماتستحين على وجهك مانعتني ادخل داخل وش مهببه داخل با الله..
لآيكون حركات رومنسين ....الله ياجيجي الله..!
آمالت شفتيها بتهكم..\بسم الله عليك على ها الذكاء...لآوالله غاسله بيتي ومبخرته وآبيه يمسك فيه شوي ماهو كل شوي
آفتح سكر...وبعدين مجلستك في ها الجلسه الحلوه وبعد تهاوشين...!
الدانه...\ وش جلسته يا ام جلسه بعد ليتها كراسي الا مركين مخيسه وانتي فوق واحد وانا فوق الثاني تقولين قطاوه...
الجموح \ شف خير تسوي شر تلقى...تدرين با افتن عليك انتي واخوي عند قايد لين يربيكم من جديد انتم يبي لكم
تأهيل شامل على يد المحامي الظالم...
قائد الذي تفاجئ بهم وهو يدخل بشكل مفاجئ لتقفز الدانه مرتعبه...وتبتسم الجموح...
آبتسم لهم \ ماشاء الله وش مجلسكم كذا...!
الدانه مرتبكه تخطو خطوتين لتقبله...ويحتضنها بذراعه يمنعها عن الذهاب...
الجموح بهدوء وبحس فكاهي...\ والله الجو حلو ومغيم يعني ما لآحظه حضرت جنابكم الكريم...
آرتفع حاجبه ...\الا ملآحظ لكن على الاقل عدلو جلستكم ولآهذي الجلسه ...وبعدين انتي ماتبطلين هذي القهوه لين أصبها فوق راسك
ترا السالفه مصخت..,
الدانه با آرتباك تستأذن...ليتركها....وتشد الخطوات السريعه لتدخل الفله....
الجموح تتبع نظراتها أبتعاد الدانه لتتكلم بجديه ...\ قايد معجبك حال أختك المسكينه ..؟
قائد بجمود وعينيه تنشد لدانه التي دخلت لـ الفله...\ وش تقصدين...بترجعين يعني تدخلين في شي مايعنيك..؟
الجموح بسخريه...\ والله انا كنت جالسه هنا في مكاني لآرحت لـ أحد ولآطلبت احد بحسب تعاليمات سموكم اني ما أطلع من الملحق
لبيت الا معك خايف آذبح مي ... لكن جاتني الضعيفه تشكى تقول ابي أرجع وقايد ميبس راسه ...وانا تعبانه من الوضع...
من ثم تردف بـ آقناع...\ ياقايد ترا الدانه تعبانه من فراق رجلها وماهر مايستاهل الي تسويه فيه..؟
قائد بجديه...\ لو كنتي مكانها ياجموح وضاربك وش بتسوين...ماهر يده طويله ولآزم يعرف ان فيه خطوط حمراء
مهما كان الشخص مايضبط تصرفاته يضبط على الاقل اعصابه...,
قاطعته...\ ترا اذا ظنك ان ماهر ضرب الدانه يعني رخص فيها تراك غلطان ماهر كذا..مع الكل كذا...أنا وانا اخته
الكبيره يوم درى بعقد العماره منك دخل علي وضربني كف حسيت كسر عظمة خدي وكل الفزعه لك عارف بمكان العماره عندك
مابغاني اوجعك وانت موجعه الحين بسحبة مرته يعني ماتتذكر انك بعد موجعهم فيني وتذكرت بس انه موجعك في الدانه..
من ثم بـ آقناع..\ترا ان تفرقو ماحد بيخسر الا الدانه والاماهر بيلقى له حرمه وبيطخ عندها مثلكم يا الرياجيل...!
قائد..\وشلون يعني تخوفيني بمستقبل الدانه عشانها عرجا..وتحسبينها ماهي ماخذه شيخ شيخه..ترا عرجتها ماهي
ب اخلاقها ولآاصلها ولآوراثه...أخوك هو الي محطم نفسيتها اول وتالي..!
الجموح بهدوء ..\والله ماحد محطم نفسيتها غيرك الحين يا قايد افهم الحرمه تبي زوجها وانت مريح نفسك عندي تطلع
وتدخل وتضحك ومبسوط ولا انت داري عنها شف وجها كيف مصفر وحالته حاله...يا قايد هذا ماهو حب هذا آستبداد...
راجع نفسك وقول لماهر يجي ..وهو لآجاء بيرضيك ويرضيها...وخلآص انتهينا يعني انت تبي الطلاق لـ أختك..قولي
الصدق..؟
زفر بضيق...وهو يدخل...\ لآ...مابي لها الطلاق...لكن ماهر طاح من عيني ولآ أدري كيف أدمح خطاه ولآ ادري
كيف آترك الدانه ترجع له...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه\لماذا الظلمات [جمع].....والنور [مفرد]...؟
قال ابن القيم..هذا من اعجاز القران لأن طريق الحق واحد وطرق الباطل متعدده..!
.
.
.
اللقاء يوم السبت ان شاء الله...,
استودعكم الله =)
عرض البوم صور ضمني بين الاهداب رد مع اقتباس
قديم 02-03-13, 10:35 AM المشاركة رقم: 503
المعلومات
الكاتب:
ضمني بين الاهداب
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف
البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774
االدولة
البلدSaudiArabia
مدونتي
الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم..,
.
.
.
ثرثرة 26
.
.
.
مدخل
.
.
.
عفا الله عن خطا غدر الخناجر والضلوع ابطال
باسامح واتركك تحت الظلام الحالك .. الحالك
دخيلك وفر دموعك ترى هدر الدموع اذلال
وترى مافية احد يصبر مثل صبري بغربالك
انا عيب على انقض كلامي ,والرجال افعال
واذا قلت اقطع حبالك ..تراني بقطع حبالك
عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب اشكال
وليتك ترأف بحالي علشان ارأف بحالك
مسوي في حياتي شي .. مايذكر ولا ينقال
حتى العدو وأهو العدو .. مايعمل اعمالك
تمسيني على الهم وتصبحني على الغربال
تقلطني فناجيلك .. وتقصر عني دلالك !!
تحملت التعب لاجلك وانا حملي يهد جبال
رحلت من العذاب .. وماوقفت الا على جالك
علامك كلما أجيك متواضع جيتني تختــال
معاك اليا متى باصبر .. وصبري معك يحلى لك
مثل ما اقبلت لعيونك لزوم تلدلي باقبــــال
ومثل ماقد حشمتك , حس واحشم قلبي اشوالك
انا محد (ن) بجابرني اساير معك هالمنوال
ترى ماني تبيع لك .. ولاني اصغر عيالك
انا جيت اعشقك : نبض ومشاعر , مااعشقك تمثال
انا جيت اسكنك واحياك وابقى فيك , وابقى لك
انا جيت بظما عاشق تعب يطرد سراب اللال
انا جيت استفز رضاك ..من فرقاك والجالك
انا ماهمت بك عاقل انا كنت اعشقك بخبال
انا ماكنت احبك حي .. انا كنت اعشقك ..هالك
تخيل من كثر ماخفت تلقى للزعل مدخال
اخاف اخطي على طيفك وادوس برجلي ظلالك
تبعتك .. والعرب تتبع رعود البارق الهمال
وانا شفت المطر .. يتبعك في حلك وترحالك
كان اللي خلق حسنك خلقني مع جسدك ظلال
وصرت اقرب جسد يمشي معك بقفاك واقبالك
ابي قلبك يحس انه فقد .. بمحبته رجــــال
ملكته من هدب عين .. وخسرت ارضاه باهمالك
صحيح ان الفراق اقسى ولكن الوصل محال
وانا صعب على ارضي غرورك .. واضعف قبالك
بعد ماحققت عيني فبعدك للرقاد امال
اعود للسهر ؟ ياخوي فال الله ولا فالك
ببدل نظرتك فيني .. واجي لك كل يوم بحال
باكون اقرب من ثيابك عليك .. ولا اتهيالك
بالمك ,وانثرك ,واجمعك ,وارجع انثرك باهمال
باخونك ,وازعلك, وارضيك ,وازعل منك وارضى لك
ابرسم بالثرى وجهك .. وابدفن صورتك برمال
ابشكي للعرب فرقاك .. واضحك عند عذالك
ابهديك الوصال :فراق .. واهديك الفراق وصال !
بسوي مثل ماشوفك تسوي ..وافعل افعالك
عشان عرف من فينا الزعول .. ومن وسيع البال
ابيك تذوق فنجالي .. وانا بذوق فنجالك
نصيحة احتفظ فيها قصر معك .. الزمن أوطال
ابي تسمع كلامي زين .. وتحطة عـــلى بالك ..
اذا حبك اهبال أطفال .. لك عندي هبال أطفال
ولا .. وابشر بعد بهبال حب ماهو بهـــبالك
اذا قصدك تهين اســـمي عشان تشمت العذال
ترى لا انته ولا غيرك .. ولا عشرة من اشكالك
.
.
.
بدايه
صباح : مساء.. الورد
ثرثرة اليوم فيها قفزه في ردات الفعل وتذبذب المشاعر...,
.
.
.
أهل الثرثره يقولون ليش حاتم مندفع بمشاعره..ماتوقعناه كذا...؟
. شخصية حاتم شخصيه مختلفه تماماً عن شخصيات ابطال الروايه..رومنسي حالم وكاتب
وكان يكتب في حب طفله...يعني شخصيه حالمه غنيه بمشاعر جداً..!
وكان فاقد الامل انه يتزوجها وفجأه الحلم يصير بحضنه..لآحضو انه كان يكبت وكان خجول..
لكن هل راح يظل يكبت
ويخجل وياكل في نفسه وهي خلآص بين يدينه حلآل مصفى...أو..حتى يكون معتدل في كلآمه وتصرفاته..
شي مو منطقي اذا ما أنفجر با الكلام الحلو والرومنسيه المدفونه لها أول ماتلمس كفوفه كفوفها..
شوفو الموضوع بوجهة نظر حاتم...حطو نفسكم مكانه..
حاتم الان...حاتم الثرثار ...الثرثار بشكل مسموع وملموس..زمان انه يكبت في روحه ولى..وهو ناوي على آغراق
الثريا بـكل شي له علاقه با الحب...يعوض نفسه أولاً بـ أن لصوته صدى ويعوضها ثانياً بأنها أختارة الاحسن...!
على النقيض شخصية الثريا...وآقعيه جداً...و شخصيه قويه وجباره..جباره ماعاد قبلت طليقها حتى بعد آعتذاره وضغطه
عليها بخالد..تركتهم الاثنين..الزوج و الولد ..
وهي بتمر بمرحلتين..مرحلتنا الحاليه...ومرحله قادمه ..وحاتم الشفاف الـعاشق
بيمر بمرحلتين عميقه جداً جداً.......,
وبتفهمون كلآمي أكثر مع رسمي للاحداث والتسلسل الجاي ان شاء الله... ...,
آنا أستمتع بكتابة الشخصتين وردات أفعالهم وثرثرتهم احس أدمج الشرق با الغرب =)
.
.
.
أم الوليد..ونجلاء الريم... ..,
عذراً با البارت الماضي او الي قبله جابت فنجالها وقالت ماصحصحني الاهذا...
والظاهر اني صرت مثلها مع ردودكم =) ...
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
قبل عدة ساعات...,
.
.
.
مبتسم على بعد خطوات منها يجلس بـ آناقه يبتسم لـمعجبات قارئات...ويوقع لهم في بداية كتابه...
نظراتها كانت ممزوجه بين شعور التملك المضاعف..والانانيه...نعم الانانيه..!
لأن الغيره لآتأتي الا بعد الحب والحب قد أقفلت بابه بـقفل من حديد..!
وهو كان يغرق في ثرثرة من حوله وآبتسامتهم وكلمات الاعجاب المنمقه من ثم يرفع رأسه بـ آبتسامه خجوله لهم...
ويوقع لهم في بداية صفحة روايته....
هي آبعدت أنظارها عنه و تجولة في المكان...
وقعت عينها على روايات مصفوفه كثيره تجولة عينيها بين
الارفف الكبيره بعشوائيه..
من ثم آستقرت على ثلآث روايات ..ومن بينها تلك الروايه...تغيرت ملآمحها قليلاً...
من ثم وقفت تتأمل تلك المرأه بـ الغلاف..والرجل ذو الحقيبه..!
بقت تتأمل المرأه....!
تأملتها كثيراً...كثيراً...!
من هي....هل هي لحم ودم...أم...حبر ...و ..ورق..!
هل هي مشاعر وأورده...أم...خيالات كاتب وآبداع مبدع..!
لما عيني تلك المرأه تبتسم بخبث لـي..!
تتهكم...!
وكأنها تتحداني بـ أن أنسيه...!
أيضاً...أنا أتهكم..!
هو نساك تماماً...فقد أخبرني يامحطته الاولى اني الحبيبه الان...
مؤسف حالك...لآتعلمين بحال الرجال المتقلب..!
.
.
.
كان يصلها بأنه شخصية خجوله كتومه...
لكن الليله الماضيه كان العكس تماماً..كان فيضان من المشاعر المنمقه المختاره والفائضه...
لآ..تعلم لما غزاها شعوراً بـ الرضا في معمعة ثرثرته...
وكأنه يرضي شيء ما فيها...
يرضي كبرياء ممزق تحت قدمي
رجل لم يرضيه كل هذا الجمال فبحثت عينيه عن غيرها...ولم يرضيه الحب أيضاً...
هل سوف تفتح صفحة جديده معه...تفتح ..لآ...ضير...لكن باهته بلآ الوان...!
.
.
.
آمتدت يديها لـ الروايه...تريد تصفحها ...مغريه تلك الحروف...لم تشبع منها...!
لكن يدها الممتده...قاطعتها كف عانقت آناملها وكفها...
وقعت عينيها على ساعته الفخمه من ثم آرتفعت عينيها لـكلماته الباسمه...\ الا..هذي...!
همست بـستغراب...\ وليش..؟
يده الاخرى كانت ترفع لها روايته الجديده....\ روايتي الجديده عشاق من زجاج...أحسن من هذي...شوفي موقع
لك أهداء وحاط كلمه حلوه لك !
الثريا بتصميم ومرواغه\ بس أنا أبي أقرأ الروح..؟
غارق بضحك ..\ مو حلوه...هذي أحسن...الروح تخبيص..هذي بتستمتعين فيها آكثر خاصة أنها أعمق وأنضج...
الثريا تشد الروايه بيدها الاخرى من الرف...\ أنا أقرر..ليش ماتبيني أقراها...مفروض تمدح قلمك مع صف ها المتحلقين
والكلمات الحلوه الي أسمعها...!
شدها من يديها وآعادها لـ الرف وهو محرج...\وأنا أقرر بعد مابيك تلتهين عني في أي شي...
الحين انا معك وتبين تلتهين مني في ورق وحبر..!
من ثم أردف \ خلصنا من المكان...وآعتذرت لهم قلت عندي سفر...تعالي نطلع للفندق حبيبتي...
الثريا وهي تنتبه بأنه كبل يديها برقه غريبه...\ لآتتهرب...!
غرق بضحك...\ ما أتهرب..بس أبي آجلس معك لوحدنا وآنتي تبين الكتابات والاصل معك..!
شدها من كفها ليخرجا من المكان...وهي تشعر بأنها تغلي....
.
.
.
حاتم وسيم..جداً وسيم...
ولفيف المراهقات و عدت نساء فاتنات قبل قليل أصابها بصداع نصفي...!
لن تسمح أبداً بأن تسلبها أنثى حق شرعي أصبح لها..
لن تسمح بخيبة أمل جديده...
حتى لو لم تحبه..
فقد أوقعه حظه السيئ بـي وأنا لن الدغ من جحر مرتين...
وهو أصبح ملك الثريا....وكفا الثريا...أملاك مسلوبه..لن ترضى بسلب جديد...!
.
.
.
آطبقت اناملها بـكفه آكثر..وهي تسير بجواره...همس مبتسم من أطباق اناملها بكفه ..\ تدرين وش نفسي فيه الحين...؟
الثريا بستغراب..\ وش نفسك فيه..؟
حاتم..\ آشيلك وآدور فيك مثل الطفله الي قبل سنين...وش رايك أسويها قدام الناس تهقين بينقدون علي...؟
الثريا بعدم تصديق \لآوالله ماراح ينقدون بيقولون بس وش ها المجنون...؟
توقف..!
لتتوقف هي وبتشكيك...وعينيها تلتقطه واقف أمامها..وينظر لها بـ أبتسامه مجنونه متلآعبه ..!
بجديه ..\حاتم لآتخوفني منك ترا الي أعرفه انك راكد وعاقل ماتوقعتك كذا مندفع وعجول..؟
كان غارق بسعاده لآ أكثر..
ومن ثم فضل الصمت والابتسامه الهادئه على شفتيه وشد كفها أكثر وشد الخطوات ...!
.
.
.
عندما دخلآ الاوتيل....
نزعت هي نقابها وطرحتها....من ثم حررت شعرها وذاك المشبك كان يسبب لها
صداع نصفي من شد خصلاتها...
نزعته ونثرت شعرها...من ثم مسدت بـ آناملها عنقها....من ثم التفتت له تريد أن تسأل عن توقيت رحلتهم بضبط...!
لتفاجئ به من دون سابق أنذار.. يحملها ويدور بـها في الجناح وكأنها ريشه..أو طفله صغيره....
صراخها الانثوي لم يشفع لها... تعقلت بعنقه وهي تثرثر في آذنه أن يقوم بـ أنزالها..,
بينما هو غارق بـ الضحك...
آنزلها بعد رجاء متوسل عميق...لتشعر هي بأنها في حالة دوار فوضعة رأسها موازي لكتفه....بينما صوت ضحكاته
العميقه آصابتها برغبه في لكمه....
فا لكمته على صدره بعدما أستافقة من دوارها بفخامة عطره ....وآبتعدت لترمي جسدها المتشنج على السرير...
وضع حاتم كفه على صدره بـتمثيلة أنه تألم...
وبَ أبتسامه عابقه وهو يطل عليها...\ ليش عصبتي خفتي انك ترجعين هذيك الطفله الصغينونه...؟
تضع أناملها على جبينها ...\ حاتم ليش تسوي فيني كذا حرام عليك..راسي من دورانك أحسه يفتل علي...!
صعد على السرير بجوارها...لينحني بهدوء ويقبل خديها...\ يمكن مراهقه متأخره...تعرفين أذا ماراهق الانسان بـ
أول الشباب يراهق بـ أخره..!
عدلت من وضعيتها لتجلس وتصبح قريبه منه أكثر..\ يا كذاب...ماراهقت...مافيه واحد مايراهق ويطلع مواهبه مثلكم
يا الرجال..!
رفع كتفيه بهدوء...\ عنـي...ماراهقت...يمكن لأني عاشق خايب..!
آنتفضت وهي تلتفت له....ويصبح وجها قريب منه...\ عاشق خايب لمين..؟
آبتسم..وهو ينثني بهدوء لـخدها الايسر...\ لـ آحلى عيون...!
همست قريب من آذنيه...\ شكلك حبيت من قبل...؟
غارق بها وهو يبتعد عنها قليلاً و يشد خصلآتها..ويعترف بتأكيد لها...\ حبيتك آنتـي...هو بعدك حب والا قبلك حب يا الثريا..!
عينيها الصامته المتأمله بـهدوء شديد من ثم جسدها الذي أبتعد قليلاً عنه...
↚
حاتم يعتدل بجلوسه...من ثم...شد كفيها المحرره ليدفنها بباطن كفه...وبهدوء\ يا حبيبتي آنتي ترجفين من قربي والا من شيلتي لكـ..!
حررت كفيها منه ورفعت كفها لتريه بوضوح...\ مآ آرجف أنت الي ترجف ونقلت الرجفه لكفوفي....!
غرق بضحكه هادئه...\والله يمكن...تدرين ليش...؟
ويشد كفها ليعانق صدره...وبفوضوية عاشق ...\ هذا مايتحمل أذا حب..يأثر على الجسد كله..!
صمتت ...!
ليهمس بعذوبه...\ تؤمنين بـ تحقيق الامنيات ...أنا أومن..!
تسايره فقط...\ أنا آحب الواقعيه أعمل تجد..؟
آبتسم...\ والحلم....كيف تعيشين الواقع أذا مازين بحلم...عمرك حلمتي يا الثريا بمستحيل وتحقق..؟
مجارات ثرثار مثقف...\ ماحب أحلم بشي مستحيل عشان آكسر نفسي بـ أني أجري ورى هذا المستحيل..أشوف الواقع
وأتكيف معه بحسب ظروفي والاكيد بحب واقعي...
كشـر بتمثيل...من ثم شد كفيها من دون آستئذان لـتقف ورآئه...وتمشي خلفه...توقف وعينيه تنظر لها من دون تفسير..
مبتسم فقط...لتسايره ب ابتسامته...,
من ثم كبس الانارات الجناح...ليغرق الجناح بظلآم دامس ...لآ
تكاد أن ترى يديها....ولآ..حتى وجه...وابتسامته....!
همست بـ أستغراب...\ حاتم....ليش طفيت الاضاءت.....!
كان يشدها برفق صامت خلفه لتسير....وبـستغراب أكثر...\ بتعثر كذا...حاتم ماشوف...!
تشبثت بـكفه آكثر...من ثم يدها الاخرى بذراعه..
كانت خطواته ثابته وسريعه نوعاً ما..!
وفجأه...فتح الستائر المذهبه الضخمه.....
ليغرق الجناح بـ آنوار الاضائات الخارجيه...لـ البنيات الضخمه المواجه لـفندق..ولـ آنوار
الشوارع والمدينه..!
همس بصوت غارق...\ كذا الحياه..لآزم..حلم..لآزم آمنيه نعيش ونجري وراها..وهذي آنوارها اذا تحققت نكون مثل
الي غارقين با الظلام وفجأه تطلع لنا آنوار المدينه...الواقع مظلم أذا ماعشناه بـ حلم...ب أمل...بمستحيل..حتى لو
تعثرنا الف مره..لآزم نهيئ انفسنا للفرح يوم...!
ظلآم الجناح خلفها...وآضاءت المدينه أمامها...شي بديعي لآ أكثر.. و...شاعري جداً...!
بواجهة الزجاجيه الضخمه...وتلك الستائر ...وحاتم الرجل المثقف ...آعطاها تعبير بديعي حتى لو لم تقتنع به
لكن طريقته كانت جميله...!
هي متشبثه بذراعه من خطواته السريعه في الظلام من ثم قفزت عينيها للانوار الخارجيه مع فتح الستائر...نست تلك
اليدين المتشبثه...ولم تنتبه الا عندما شدها بهدوء له...ليغرقها من جديد بعطره الفاخر وثرثرته...
همس...\ مستحيل نشوف الثريا في الانوار كذا...؟
رفعت رأسها له..لتجد عينيه تعانق الشباك الزجاجي ويدقق بـ النظر لـ للاعلى ...
يشدها اكثر لصدره..
تسايره فترمي رأسها على صدره...تكاد تسمع النبض من ذراعين حاتم التي تحيط بجسدها كـ آسوار عاليه..,
تستمع لنبض...؟
هل يثرثر لي بـشيء أجهله...؟
يقول صدقي صدقي...لما لآتصدقي ثرثرة نبض رجل..؟
ما المشكله ان آستبدل الحب بحب...والنبض ب النبض والانثى بـ أخرى..؟
ما مشكلتك أنتي لما تـريدين ان تقفين أمام عجلة الطبيعة الذكوريه لرجال..!
تأقلمي...و...آستقبلي جميع التردادت التي ترد محطتكـ...!
أم هل لديك رغبه في أن يتركك رجل أخر...؟
لتعيشي تفاصيل فقد أخر...وكسر جناح أخر...؟
أم هل لديك رغبه في