📌 روايات متفرقة

رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة ضمني بين الاهداب

رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة ضمني بين الاهداب

رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثاني 2 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثاني 2

رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثاني 2

يجيب السفر طآريك يآحي ذا الطاري
وأنا بين تغميض العيون ومدامعها
غريب السفر والأغرب إحساسه الناري
ياكم ناس فرقها وياكم ناس جمعها
فـ على الرغم من كمية الكبت الإجباري
يبين شعور النآس لما توآدعها
وانا لا بكيت البكي صدقي وإصراري
أحس إني انظف خلق ربي وأروعهآ
ترى الشآعر ليا حب ينجن ويمآري
مثل من معه ثروه ويبغى يوزعها
أحبك وإذا ماكنت داري انا داري
أنا كل يوم اقولها لو ماتسمعها
حبيبي .. حبيبي للوفآء بايع وشاري
تخون النفوس مالقت شي يمنعهآ
هداياي .. كتبي .. بآقي أغراضي .. أشعاري
إذا انّا افترقنا طآلبك لاتقطعها
تبرع بها لو ما أنت راغب ولاضاري
لعل وعسى تلقى لها ناس تنفعه

.
.
.
بداية

صباح الخير على الكل
البارتات اسبوعية منتظمة ان شاء الله ...واني اكتب البارت معناته اخذ من يومي وقت وصعب اكتب اثنين شي جربته وماناسبني ابد ...وانا في هذي الراويه ناوية استمتع باالي اكتبه ان شاء الله
رحلتنا ماهي رحلة يومين رحلتنا كانت سنين وصرنا نعرف بعض...انا بعذر الجديدن بقول ماشاركونا العيون ولا الثرثرة
ولاابي القديمين يصفون كلامهم الحلو الي عودوني عليه
اببكم تكونون بس واثقين اني معكم ملتزمة ان شاء الله الااذا صادفني ظرف قوي فوق طاقتي ومابي اكرر ها الكلام كثير لاني والله طفشت من تكراره لبنات الي يتوقعون اني ماراح اكملها..




ام نواف كوكو وعبوقه التزمو بقوانين الضمضية الجائرة...

ام نبراس انتي اوكيه الضمير الضمضي حبك خلاص...
نجمة منو بتوقعها ان فيه شخصية متزوجة وانتم كنتم منطلقين بخيالكم بخصوصها....وفيه بعد لها نجمة مشتركة بتاخذها في البارت السابع ان شاء الله
نجمة لدودي الحسودة هي اول من قالت ان ورد وغيام بيتزوجون ...المفروض من البارت الي قبله رازين نجمتك بس معليه سامحينا
وفي نجمة بعد لك في توقع كنت فيه تضحكين ومو جدية اتوقع فيه...ان شاء الله في بارت سبعه او بدايات ثمانيه باقي ماقريت البارتات بشكل مفصل...بس كل شوي ازعجيهم بنجمتك الجايه منو مو احسن منك وثقتها في كل مكان ...
بعد مملوحة نجد لها نجمه عشان توقعها في غتار وعقاب انهم بيلتقون تجاريا هي اول وحده قالته
وبنات اكرر ثبتو توقعاتكم باالمنتدى صعب مره علي احصر توقعات السناب ماشاء الله انتم كثير والتعليقات كثيرة والاسماء اغلبها اسمائكم الحقيقية وصعب احطها لكم في البارت...

ابي اشكر صديقتنا الي بدت تنقل الاجزاء من اليوم للجوار ...

البارح قلت بسناب ان فيه شخصية بتطلع وأسمها دامر...اعترضو الاغلبية على الاسم بس احب اقولكم انا قد وقعت بغرام الاسم وانتهى =)



سنابي omalyzad
ام نواف هذا سنابها لنقاش n-umnawaf5555
قراءة ممتعة
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها..
.
.
.
من جدك يانوره تنامين مع امي..!
بصوت منخفض..\ايه تعبانه شوي هي..
حاكم بهدوء..\ابوي شوي ويجيها وين تنامين ان شاء الله بينهم ..؟
من ثم اردف..\وبعدين تعالي معي بتتركيني يعني انام بلحالي..!؟
أطل على والداته من دون ان ينتظر جوابها..\يمه تمسي على خير وان بغيتي شي دقي على رقمي تشوفيني عندك..بطلع انا ونوره شوي نتمشى..فيه امطار وخير برا..
ام حاكم...\الله يحفظكم انا كليت علاجي وابد بنام الحين ..
نوره تتركه وتنفض يدها من يده بغضب وتتجه لجناحهم بعصبية...
شد الخطوات خلفها واغلق الباب...\وش فيك كنك مقروصه سلامات ترقدين مع امي وتخليني..!
نوره بعصبية..\بسم الله عليك نونو بياكلك شي لو خليتك..!
من ثم اردفت/ شايفني انا وامي عبير بدينا ناخذ على بعض اتركنا...يعني مامليت من جلستي طول المستشفى كنا بوجيه بعض!
صدم بعصبيتها ليهمس ..\مامليت وش الحكي..واكيد انا مو نونو انتظرك تنوميني تصبحين على خير ياهانم..!
من ثم تركها وذهب لـغرفة التبديل بدل ملابسه من ثم دخل دورة المياه قام بتفريش أسنانه أستعداداً للخلود لنوم..


كان يحاول تماسك أعصابه...
هو ليس با العصبي...
وعمله روضه على الصبر...

اتكئ على المغسلة بعد ان غسلة يديه وبلل وجه واسترجع شيء ما حصل اليوم



شعر بها اندفعت للاصنصير وهي تحاول الايغلق قبل ركوبها
ادعت انها تعثرت لتسقط علي...تحت ضحكات صديقاتها
كان الموقف فوضوي من فتاة عابثة أعجبها طبيب وارادته بشباكها
عندما نفضت يدي منها

همست باانوثة عابثه/اسفة
كانت رائحة عطرها تلتصق بي وهي كانت ملفته جدا.وكدت انزلق لها لولا رحمة الله...

زفر وهو يرفع رقبته ويشد منشفته الصغير ويطبطب على رقبته ووجه...وبهمس/وش فيك ياحاكم من متى وانت تتكهرب كذا من النسوان ياما وياما صار لي ذي الحركات...وماكانت تهمني او تجلس بمخي مثل الحين وش جد يعني....


زفر مرة اخرى من ثم


أطفئ اضاءة الحمام من ثم توجه لـاريكته واستعد لنوم تحت انظار نوره التي شعرت بتأنيب الضمير فوراً

بعد دقائق شعر بها بقربه هزت كتفه بهدوء..\حاكم انت زعلت ..؟


بحيادية..\لاعادي وش يزعلني لكن مرهق من الدوام وابي انام

نوره بعذوبة\قبل شوي ماكنت تبي تطلع ؟
حاكم بغضب مكبوت \ماهو لازم خلاص نوره ترى مو من طبعي الالحاح ولا أحبه...!
نوره تبرر..\حاكم ليش حساس كذا ماصار شي ترى عاد لاتكبر الموضوع
حاكم بستغراب\انا الي حساس واكبر المواضيع اقول بس ياصبر ايوب!
نوره...\اجل زعلان مني صدق..
حاكم بخفوت..\ماله داعي نفتح مواضيع الحين ..


صمتا..!


همست من جديد..\قوم بلازعل..تكفى حاكم مابي تنام وانت زعلان مني...



صامت..!



حركت كتفه من جديد..\وش فيك ماتبي تلتفت لي..
همس بغضب..\ابي انام يانوره ابعدي واذا التفت لك يعني وش بيصير وش بيتغير..؟أسفه اسفه ونرجع لنفس النقطه
نوره متوتره..\طيب انت وش تبي وش يرضيك؟
حاكم مستفز\الله يرحم والديك لاتقعدين تضغطين علي اسمعك شي مايرضيك..
نوره تفرك يدها با احراج..\حاكم والله مدري وش اقول لك بس..
حاكم يزفر..\لابس ولاشي انتي معجبك الوضع كذا خلاص اتركيني بحالي الليلة..!
نوره والدموع تجتمع بعينيها..\تكفى حاكم لاتنام زعلان مني ..انا ابيك تفهم و..
حاكم يقاطعها..\وش افهم انتي شايفه كم لنا متزوجين مافكرتي بينك وبين نفسك هل وضعنا الى الان طبيعي في زوجين عايشين حياتنا والابوضعنا
من ثم اردف\نوره انتي منتي طفله اقعد اشرح لك اسس الحياة الزوجيه
ولااعلمك وش الواجبات والحقوق..لانتي مجبورة علي ولاانا مجبور عليك بداية زواجنا عقبه والحمدلله عديناها بس مايصير كذا..!


صامته تستمع..!


حاكم بنبرة ما...\ترى انا ماني جماد انا بشر ولي طاقة محدودة واخاف الله ومابي يجي يوم وازعلك فيه يانوره..
نوره..\والله ادري ياحاكم وعارفه اني محقوقه لكن ابيك تصبر علي بعد
حاكم يزفر\وبعد فيها صبر غير ها الصبر..نوره انتي بنت جميلة قدامي ويومياً وحلالي...صح اقول لك دايم مو مستعجل بس والله انا اشوف مغريات واعف نفسي بغصب اذا منعت نفسي من الحرام كيف امنع نفسي من الحلال ارحميني وابعدي الليله من وجهي.!
نوره بستغراب.\ها ...مغريات..!
حاكم ...\اي مغريات والي تشوفينهم ايام ماكنتي متنومه وش تسمينهم..
كان قد استو بجلوسه وقابلها...\وش ظنك..شخص مثلي ومكانتي واستقامتي ماتتوقعين انه يتعرض لمغريات واجد.!
من ثم همس..\انا عارف ان الطاقة الي فيك من حب ومشاعر موجهتها لبوي وامي عشان تبين حنان اب وام..بس مافكرتي في تأسيس عائلة...انا طاير عقلي ابي ولد او بنت..وانتي تقدمي لوشوي عشان تعدين ازمتك واشوف انك تبيني مثل مابيك ...!
كان قد رمى عليها تلك القنبلة وترك لها الجناح
بصمت..!
.
.
.
الحب حاكم بس حاكم بلا تاج
والله ماغير التواصل تتوجه
.
.
.


أستيقظت لتو ولم تجده بقربها...كانت ليلة مأسوية البارحه فقد استفرغت مافي بطنها كله..
وها هو الجوع يوقظها..!
لم تجده بقربها...تشعر بـ أنتفاخ في جميع جسدها
وجها متورم من كثرة البكاء البارحة..
وجسدها من الكدمات عمها اللئيم..!
كانت ترتدي بيجامة قطنية ناعمة جداً..غسلت وجها وشعرت ان منظرها مريع جداً..
لمت شعرها كله وربطته في قمة رأسها وأنساب الى اول ظهرها...
كان أسوداً حالكاً ...و..تحبه جداً...!
سمعت صوت بطنها مصدر صوت يخبرها بـ أنه لم يعد يتحمل..!
أرتدت شبشها وخرجت بعد ان اخذت هاتفها...
كانت خطواتها عجولة تريد المطبخ..!
عندها لاحظت ضحكات ...وصوته المريع يضحك..!
تباً له..!
تجاهلته ودخلت المطبخ على عجالة..
عهد بـتوتر..\ساندي انا واجد جوعانه وش فيه ينوكل بسرعه..!
ساندي تشير لحافظة بيضاء..\فيه مسابيب ..!
عهد بـخيبة امل..\ماحبها كثير مافيها غيرها..!
ساندي...\الا فيه...طحين بر اسوي لك قرص..!
عهد بـضحك..\وش قرصه بعد ماحب الشعبيات كثير..الله يديم علينا النعم..!
تحركت نحو الحافظه..وتناولت عدة قطعات تسد بها جوعها فقط..
همست ساندي..\يايمه اجلسي هنا..ماهوب زين تاكلين واقف..!
أبتسمت عهد..\والله يا امي فلوة معلمتك لغتنا زين..ماعليه صلحي لي كاسة شاي...انا شبعت من كذا لقمة اصلاً ماكان لي نفس..!
بعد ثواني ناولتها الكوب الخادمة وخرجت هي للمكان الذي يصدر ضحكات لم تهدأ ..
كانت تراهما يجلسنا في غرفة الجلوس..وعندما دخلت وجدت جدتها تقلب في الراديو وتنهر فارس الذي ارتدى ساعتها اليدوية..
..\هت ساعتي..الرياجيل مايلبسون لبس الحريم انت وش بلاك..
فارس بضحك...\وش ماهي ذهب يمه وخلاص صادرتها بلبسها في يدي واشم ريحتك فيها كل شوي..يازين الريحة بس..
الجده بغضب..\منت برجال الي تعود على ساعة جدتك..!
فارس بحس فكاهي..\انا ولدك الصغير مابعد كبرت وصرت رجال لاجيتك دايم..!
الجده لاحظت وقوف عهد لتهمس بترحيب..\يامرحبا يامزيونة الكاوي تعالي ياجدتك تعالي ..!
لاحظت ابتسامة مقيته ساخرة على شفتيه ارتسمت تجاهلتها وهي تقبل رأس جدتها من ثم تذهب للجهة الاخرى وتجلس...
فارس بستغراب ساخر...\وليش ماحبـتيني بعد ترا هذي صباحيتنا ولاشفتك ..!
كادت عينيها تخرج من الصدمة لتهمس بين اسنانها..\أستغفر الله..!
هو وقف ..\يوه نسيت مستحية من جدتي..!
لم يجعلها تستفيق من الصدمة لـيجلس بجانبها ويحتضنها بتمثيلة متقنه ويقبل جبينها ويضع ذراعه بذراعها وكفه مشبوكة بكفها من ثم يرفعه ويقبله امام جدته..!
الجده بسعادة..\الله لايفرقكم ويجمعكم دايم ويكفيكم شر النفوس..
فارس بتهكم..\امين امين..لوني ماخذيتها يايمه كان طق براسي عرق احبها احبها..!!
حلق ذراعه على كتفيها الصغيره من ثم جذبها بخفة اليه..وهمس ببطئ..\الله يغنيني عن ها الحب..!
هي ماعادت تحتمل تمثيله المتقن حتى الشاي الساخن برد بين يديها المتجمدة...
ابعدت ذراعه ..
تناول اطراف شعرها المرفوع ولفه على معصمه وشده بخفة تألمت وتظاهرت بعدم الوجع الا ان وجها اصتبغ بلون وردي...

همس بـتمثيل...\يمه سمعتيها وش قالت...!
الجدة بستغراب..\وشو ماسمعت شي...!

تقول /بقص شعري...!

الجدة بغضب/ان ماعاد احاكيك احد عنده شعر مثل شعرك ويقصه اسكتي بس لايعاقبك ربك...

همست بضيق وهي تتجاهل خبثه وتشد شعرها منه وتضعه في احضانها..\انا بطلع اتمشي شوي اليوم الفجر نزل مطر خفيف اظن...
الجده..\ايه وتمشيت انا وفارس وتونا راجعين اطلعي ياامك وانت قم مع حرمتك لاتجلس عندي هنا..!
فارس بتثاوب ..\لاوين اطلع ثم يدخلني البرد..بنام قايم من الصبح..
كان يتظاهر بـ أنه سوف ينام وهو يتمدد بجانب الاخر من ثم وضع رأسه على فخذها..وهمس..\لانمت روحي..!
هي لم تبتلع تهكمه أكثر سحبت فخذها منه ليسقط رأسه على الارض..وتتجاهلها بكلية..!






وبعد دقائق...



كانت بـغرفة...شدت عبائتها ونقابها وطرحتها وأرتدتها..
وخرجت تشد الخطوات لتقطع السور الكبير..عندما خرجت ارادت وضع حجر على الباب كي لاينغلق وهي في الخارج..
عندما استدارت لم تشعر ان قدميها تلامس الارض..
ليس شعور بل حقيقة...
كادت تصرخ لكن لما استدار بها لتواجه وجه..همست بغضب..\خير ان شاء الله بشارع بتكمل تمثيل بعد ترا ماحد يدري عنك الحين..!
بـين اسنانه..\حركتك الي قبل شوي وش رايك ارميك على الارض عشان تحسين با الوجع..!
تشعر انها بين يديه كـ ورقة صغيره...عضلاته البارزة وطوله الفارع بـ أستطاعته تهشيمها بسقوطها..!
هي بحدة...\والله لاتسويها ان اعلم جدتي..نزلني...نزلني..أقولك نزلني..!
هي عينيها من خلف النقاب..العينين الريمية..،الرموش المتوعدة...تقاتلة ببسالة...!
انزلها بعد غرست اظافرها في كلتا ذراعيه وأوجعته..
همس بحدة..\مابيك تطلعين ابيك تسوين غدانا جوعان وفيه ذبيحة ذبحتها مع جدتي الصبح وانتي بتسوينها لنا جزء منها...ياالله قدامي..!
كان يشد كفها بعنف كي تتبعه وهو يفتح الباب..
همست بصدمة..\وشو...ماعرف اطبخ...فارس...ماعرف والله...!
كان يقطع السور بخطواته الواسعه وهي تكاد تتعثر خلفه...
دخل المطبخ الخارجي...وشاهدت الذبيحة في صحن موزعه بترتيب..
قسمة لجارتها يتضح هذا وقسم الثلاجه يتضح من توزيعه
أشار بيده \هذا الي على جنب غدانا...أطبخيه وترا ماحب مكشن احب ابيض...!
رفعت نقابها وهي تتنفس بشدة \ماعرف اطبخ ...
أشار لـ الخادمة...\هذي بتساعدك وتعلمك...وبسرعه عجلي...ميت جوع..!
تركها وخرج..!

تود البكاء..!
لا بل سقطت دمعاتها وخانتها..!
يكرها بهذا الحجم لاتصدق..!
هذا ليس ابداً شخص عرفته..!
غيرته الايام ..!
وقحاتي غيرته للابد..!
لكن ليس بهكذا وجع يكيل لي..!



همست ساندي وهي تدخل..\بابا يقول تبي مساعده..
عهد بـقلق..\ساندي والله ماعرف شي ساعديني..وفارس يبغى اكل..!
ساندي...\اوو بابا فارس واجد مجنون...ايش يسوي انتي طبخ وانتي عروسه باقي..بس مافي مشكلة انا سوي مع بعض يجي كل شي كويس...مافي خوف..!
رتبت على كتفها لتهمس عهد..\شكراً ساندي واجد شكراَ
.
.
.
الحب حاكم بس حاكم بلا تاج
والله ماغير التواصل تتوجه
.
.
.

في بيت البندر...
لم تنم..بقت طوال الليل تتقلب...هي اساساً لاتنام بليل...
رتبت غرفتها ونثرت الروائح العطريه في كل مكان غسلة دورة مياها ونضمت الشامبوهات..
غسلت ملابسه المتسخه عطرتها وعلقتها..
رتبت درجه بترتيب دقيق...
عله يأتي لكنه لم يأتي خرج باكراً قد يكون فسيارته لم تراها من شباك غرفتها كـ العادة...
خرجت من جناحها وطرقت الباب على جناح ام حاكم لكن احد الخادمات اخبرتها انها خرجت لزيارة احدى المرضى من جارتها وقد لاتعود الا مساءٍ
سألت عن بندر...اخبرتها انه ذهب لعمله...وانه لايوجد احد هنا غيرها....

شعرت با الوحدة من جديد...
وشعرت بـ أن روحها عادت من جديد وحيدة..
هذا المكان فرغ..!

وتشعر بـ أختناق من فكرة ان حاكم مازال غاضب عليها..
وهي لاتريده يغضب ابداً...
هي تحبه بجانبها دائماً لكن ليس با الصفة التي يراها هو ..!

زفرة بضيق من ثم همست...\تروحين معي مشوار قريب البسي عباتك وقولي لسواق يجهز السيارة...
الخادمة ..\وين مدام..
نورة..\اول شي بنمر مستشفى حق بابا حاكم بعدين بنروح لـ سوبر ماركت نجيب اغراض بسوي كيك..أوكي...
أشارت الخادمة بموافقة ..
.
.
.
بعد ساعه

تقدمت خطواتها حيث مكتبه كل مكان في القسم المجاور هي تعرفه
صعدت المصعد كانت هناك طبيبه ترافق لها طفل في العربيه يتضح من لفائف الجبيرة بإن كسورة مؤلمة
كانت تبتسم له بحنان وتلاعبه بلطف
وكان هو متعلق بها بشده يريها لعبة بهاتفه
شاهدت بطاقتها الطبية التي على صدرها لفتها الاسم الجميل فخر
ثم مالبثت ان قرأت الاسم كامل وفتحت عينيها على اتساعها...
انفتح الاصنصير من ثم خرجت الطبيبه لتحلقها نورة وباهتمام

دكتورة لو سمحتي

التفت فخر بهتمام /تفضلي

نورة/ انا الكاتبة نورة النياف اهتم بأدب الطفل ومعروفة على مستوا الخليج ...
فخر بستغراب/اهلا تشرفت في شي مهم اقدر اخدمك فيه
اشارت فخر لممرضه ان تاخذ الطفل الى غرفة الاشعة
نورة/جيت عشان فكرة براسي عن سلسة طفل مكسور وتعالجه طبيبه لطيفه مثلك لاني انتبهت للطافتك قبل شوي مع الطفل ممكن اخذ من وقتك في وقت فراغك واخذ منك افكار لقصتي
من ثم اردفت/واوزع سلسلة قصصي على الاطفال مجانا عشان ينبسطون
فخر /ممم مو مشكلة وش ممكن افيدك
نورة/ممكن تعطيني رقمك اتواصل معك
فخروبهدوء / اي اكيد

.
.
.


بعدها بنصف ساعة

كانت تنتظره في مكتبه و كان عندة عملية
ماهي الا ربع ساعه وكان يتحدث بهاتفه في الممر
اخذت نفسا عميق وزفرت
لم ينتبه عند دخوله لكنه انتبه بعد ثواني لينهي مكالمته من ثم بستغراب/عسى ماشر وش فيه ليش انتي هنا؟

وضعت حافظة الطعام الصغيرة الانيقه على مكتبه
وبتوتر/مافي شي بس شفت انك مافطرت وعندي مشوار جنب المستشفى قلت امرك وافطرك

وقف لثواني من ثم زفر/ماكان له داعي!


كانت هي تفتح الحافظة بااناقه واصابعها على مرئ منه ترتجف..،

فتحت الساندوتشات الملفوفه بفن تتقنه

كان هو يراقب تلك اليدين المرتبكة وكانها تعزف على بيانو لاحركة توتر...


جلس على الاريكة وجلسة هي بجواره مدت له الساندوتش وتناولها من يدها بصمت يسايرها...

همس بخفوت/ماكان له داعي تتعبين نفسك واذا عشان البارح فاانا كنت مضغوط ومدري وش قلت..

ابتسمت بتصنع / ماصار شي



صمتا من جديد

يتناول الساندوتشات بصمت من ثم همست

.../ماابيك تزعل علي ابد انت اثمن شي عندي في حياتي انا مهما قدمت لك ماراح اعطيك شي بسيط من الي سويته انت لي

كانت تتناول يده المحرره وتمسكها بكفها/انا مااشوفك زوج يا حاكم في الوقت الحالي...اشوفك شخص نبيل من عصر قديم ودخلت حياتي انا توني ماتقبلت شكلي ابيك تفهمني مو مستعدة ابد الحين لمرحلة علاقة بينا زوجية...؟
قاطعها/ خلاص نورة انسي كلامي البارح قلت لك كنت مضغوط لاتبررين شي ماله داعي

وقف...ومسح يديه بمناديل بقربه
وقفت بجواره وبخفة قبلت خده...!


شعر بشي خفيف عذب طبع هنا ابتسم بمسايرة/محتاجه شي اذا طلعتي لمشوارك؟

ابتسمت/ لا بس الليله ارجع بدري اوكي...!

بهدوء/عندي شفت شغلي لك فيلم عربي قديم لين الفجر وصلي ونامي..

ابتسمت بمسايرة وودعته..



.
.
.
الحب حاكم بس حاكم بلا تاج
والله ماغير التواصل تتوجه
.
.
.


قدمت الغداء وجلست بجوار جدتها ودست ملعقتها واكلت بصمت
الجده/يازين ذي المعرسه الي من عصرنا طبخ وشغل من ثاني يوم
فارس بتهكم /والله اشك يايمه ان ساندي راعية الشغل اعرف سميتك رفلا للاسف
عهد كانت حانقه عليه/والله عاد زين انك داري وهذا الي عندي

ابتسم بخبث/ماعليه بتعلمين شوي شوي ماني مستعجل واغلب اكلي صحي بس اليوم استثناء عشانها ذبيحة الغاليه

الجده/جعله عافية ياامك...







بعد الغداء
كان هو يغسل يديه وهي تنشف يديها وتعبث بهاتفها
امسك هاتفها بتملك وكفها اعتصره
بالم/خييير
وضع هاتفها بجيبه /يمه بتمشى انا وعهد هنا قريب تبين شي
الجده/اي يمك شفت البهايم قايلة للعامل يشوف مكانها قبل تمطر باليل هي بذرا والا لا

ابتسم/ابشري



.../فك يدي وهات جوالي مااسمح لك

بخبث/بطلع اركض عقب غداك الدسم اخاف ارجع اسمن ثم ماجي قد المقام!

تتألم/فك يدي طيب واركض لو بيديك!



حرر يدها واخذت تدعكها

هو تجهز للهرولة/خذت جهازك عشان تطلعين معي برا لين اجيك وترا لو شفتك تحركتي شبر فتحته لمحت البارح رقمك السري سهل 4444

اشتعلت وفضلت الصمت تكتفت /ان شاء الله اقعد برا في ذا البرد لين تخلص
فارس/عادي وش وراك

شدت الخطوات خلفه وهي غاضبة وتشد عبائتها وطرحه خفيفه وتشتعل بخطواتها خرجا في الخارج وقفت وتكتفت وهو لم يلقي لها نظره...

هرول وتركها...


ياربي

هذا ولاواحد باالمية بينسى
حاقد علي
بجامتي خفيفه
عسى مايشوف شي بجوالي

لا
لا

يركض بضمير
صار مهوس با الرياضه..
حتى شكله..
هو لايكون بس طاق ابر حقت العضل مدري وش..
كان بيفتت يدي قبل شوي وهو بس يستعبط
اجل لو نوى شر وش بيسوي ..!
جعلك تطيح يافارس التبن!




بعد نصف ساعه عاد لها ووجدها تصتك اسنانها ببعضها ولايحتاج ارهاف سمعه لذلك...!

همست من بين اسنانها/تجمدت مت هات جوالي..!

/مافي احد يموت قبل يومه انا كنت احسب بموت مرة من كلام والحمدلله مامت عشان كذا اقولك منتي ميته قبل يومك...!

شعرت بوجعه اخترق روحها...

هو ناولها هاتفها وانفاسه تلهث.../نسيت اقولك من بكره بتركضين معي ماشوف عندك لياقه ابد...

شدت هاتفها وغضبت/مع نفسك!!
شد ذراعها بعنف/ ماسمعت..؟

همست من بين اسنانها/ اي اي و الا سمعت وفوقها ابيك توديني لمول اشتري لي شي دافي ثلجت هنا بموت من البرد الديره بارده مره...

ابتسم بخبث وهو يحرر يدها/ ابشري من عيوني!!


استغربت وشدة يدها لصدرها واعتقدت انها رضح لرغبتها في التسوق...








.
.
.
الحب حاكم بس حاكم بلا تاج
والله ماغير التواصل تتوجه
.
.
.

عصرا
وقف لسيارة خضار في طريقه لمزرعة

همست فخر/ يبه مزرعة عمي رياش مليانه وش تبي هنا
ابتسم وهو يتناول محفظته/ادري بس يابنت عقاب الي مثل هذولا نشتري منهم وندعمهم رزق لنا ولهم


ابتسمت لابيه الذي مبهرا دائما وابدا لها....


في المقابل

كانت هناك تقف سيارة انيقه صديقتها تضحك/مشتهيه منقا وحام عاد وش اسوي..!
المهر بغضب /منقا بنص الخط ابلعي لاوصلنا عندهم

صديقتها فتحت الباب/مالي شغل حالا بالن...

تعلقت ابنت المهر في صديقة والداتها همست منى/خليها وش فيك ؟

المهر بغضب/تدرين ماحبها تغيب عن عيني عنو اجلسسسي...

منى بتهكم/اقول اتركيها بس...

شدتها منى ومن ثم نزلت....

اشترت ماتريد وتريد ان تحاسب وافلتت يد الصغيره العابثه....
التي ركضت با الاتجاه الاخر تحت صراخ مهر التي انتبهت لها فورا وفتحت بابها...

عقاب الذي كان يتأكد من كفرات سيارته انتبه لصغيرة تركض لشارع لوجود سيارة العاب بطرف الثاني

وقف بردة فعل سريعة وهو يشد الطفلة ب اطراف فستانها من ثم حملها بخفة وسرعة وضمها ليهدئ من خوفها من الموقف


المهر التي كانت تركض بتجاه الرجل الواقف ممسك طفلتها وصوتها يكاد يختفي من الرعب وخفقات قلبها تكاد تتوقف ...

..../ياربي الحمدلك ....الحمدلله...

عقاب يلتفت لها وبغضب/انتبهو لصغاركم ...!

منى التي ركضت لهم وبشكر/الغلط مني بسم الله عليك مافيها شي الله يجزاك خير...الله يجزاك خير...


ومن ثم سندت المهر التي كادت تنهار

لكن الصغيرة هدأت عندما شدت نظارات عقاب و عبثت بها...

عقاب بمحاولة هدوء عندما شاهد انهيار والدة الطفلة/الحمدلله على سلامتها وياابوكم هذولي امانه في رقابكم لاتتهاونون...

المهر تشكره وهي تحاول تتناول الصغيرة منه/العنود تعالي دايم مطيحة قلبي عليك...





العنود...

الاسم الموجع له...

الحكاية المميته لروحه ...




وصل الاسم الى اذنيه ك نوتا موسيقية ممبتورة ليعطيها صغيرتها وبقتضاب/الله يخليها لك!

المهر/ماقصرت الله يحفظك ويجزاك خير...الله الي حطك قدامها اليوم ورحمني الحمدلله

تجاهلها...هكذا ...
فجأه ومن دون أي كلمة أخرى...
وتركها...واتجه لصاحب السيارة التي تبيع...!
شدت الخطوات المهر وتركت المكان لتركب السياره وبجانبها منى التي تعتذر بشدة

المهر/الحمدلله ربي حفظها...

منى وهي تنظر من وراء الزجاج لشخص الذي حمل اكياس فاكهة بسيارته...

منى بستغرال/تصدقين تروعت يوم التفت علي احسبه غتار اخوك يخلق من الشبه اربعين صدق...!

المهر تتنفس بعمق/ مانتبهت له متروعه على عنود...يالله يااشراق حرك تاخرنا واجد البنات كلهم اجتمعو بمزرعة ام راكان وامي ارتفع ضغطها مني الحين
ضمت صغيرتها بين احضانها بحب ...
منى/ يازين خالتي العنود انتي الي ام شر والاهي سمحه ليت مايهاوش الاهي عزالله سلمنا

غرقتا بضحك تحت اهداب العنود الصغيرة التي داعبها النوم


عقاب وهو يركب سيارته/زينها يافخر البنيه شفتيها!

فخر تبتسم/تهبل الله يحفظها لامها!

عقاب والابتسامة عالقه بشفتيه/واسمها عنود...
فخر بصوت غاضب/وخير ان شاء الله !

غرق بضحك متواصل وهو يشد يدها ليقبلها فتقبل يده وتضحك....

.
.
.



في المساء

عقاب الذي تولى مسألة الشواء مع ممدوح

عقاب بضحك/عط ولدك من الشوي شوي ابوك ماهو بخيل

ابتسم ممدوح وناول صغيرة قطعه وذهب لوالدته


على الجانب الاخر

فخر بهدوء/يمه ترا وضح عليك مره وش فيك

عمشاء من بين اسنانها/وش فيني ماتشوفين ها العوبا الي ترزز عند الباب تبي ابوك يلمحها

فخر/يعني ابوي بيعطيها وجه اصلا خفي غيرتك ياالرمح

كانت تحاول تهدئة والداتها

عمشاء/ابوك طبعه يحب المدح وانه ملفت لنظر ماهي بجاية بعينه بس ماحب مال وجودي قيمة شوفيه توه يغير مكانه

فخر/يمكن توه انتبه وبعدين تسوين عيون ابوي يمه وش ذا الحكي

عمشاء وهي تنهض/ذي البزر بهجدها...




عمشاء وهي تشد عبائتها وتضعها عليها من ثم تشد برقعها فيتضح صف الرموش والعينين الواسعة

وكزتها بخفه وهي تتظاهر بمرور

رنا/بغيتي تطيحيني يا ام فارس

عمشاء /والله يابنت حزام نجبر طيحة العظام المووت الطيحه من العيون هذي الي تضيع الناس
رنا بتوتر / وش تقصدين
عمشاء بحزم/اهجدي وعيني خير ترى مافي صيد بتصيدينه طارت الطيور با ارزاقها والبنت الي ماتحشم سمعة رايجيلها ماهي بجاية شي في عين اي رجال...!

توترت رنا وانسحبت من جدية عمشاء ومباشرتها.
فخر التي التصقت بوالداتها/يمه بلاش تفقدين اعصابك على شي تافه اخت مرة ممدوح خليها تولي...
زفرة عمشاء بعد ان القت النظر على عقاب الذي كان منشغل في الشواء من ثم عادت ادراجها


زفرة فخر برتياح وشدة الخطوات لوالدها الذي تركه ممدوح وذهب خلف ابنه الصغير




عقاب ينتبه لفخر وبحب عميق/هلا هلا يا ازين من وطى مزرعة رياش...
ضحكت بهدوء/لاتصرف وش موقفك هنا ياالله معك ثانيه ترد...

عقاب بخبث يرفع يديه ب استسلام/ اشوي طال عمرك مثل ماتشوفين...

غمزة له/ام فارس مولعه داخل...

ابتسم/من الخبلة الي تطل وش يولع فيها الله يهديها...؟
ابتسمت /ماعليه امي كلمتين منك تجيب اقصاها بس انا عندي موضوع وشفني شايفتك رايق وبقوله لك

قطب حاجبيه وبهدوء/وش موضوعك؟

همست باابتسامه\ الموضوع انحل خلاص..بس مع كذا بودي لو يكون لك علم فيه
تناول سيخ شواء جديد ووضعه على النار..\قولـي أسمعك..!
أبتلعت قليلاً من التوتر..\انا مابيك تعصب ولايرتفع ضغطك من شي اشوفه روتيني ومايعنني وانت تعرف اني وحده عن الف رجال وماينخاف علي..!
قاطعها وهو يحاول تماسك اعصابه..\اي انا عارف ذا الحكـي كله وش الي عقبه...!
أبتسمت بهدوء..\انتي الحين منظرك بيخوفني ولاهو مخليني اتكلم..وتقاطعنـي بعد وتزيد توتري...أهد الموضوع خلص وانتهى اصلاً..
عقاب بحاجبـي معقوده..\فخر تكلمي تعرفيني ماني صبور..!
زفرة بضيق\ابد كان في واحد يضايقني بشغل دايم ويرمي على كلام ماله طعمه وكنت اتجاهله..وكان نائب مديري للاسف و
صارت مشكله جمعتني فيه واحد مشتكيني في خطأ طبي حاصل له في ولد اخته يقول واستدعاني وتكلمو بمشكله وانا احسب المشكله متفقين عليها عشان يلوي ذراعي بس طلع ماهو متفقين وانه صحيح مشتكيني الرجال هذا ولما قلت لنائب المدير انا عارفه الاعبيك وعارفه انك تبي تلوي ذراعي لانك تصيديني كل ماجات لك فرصه جن جنون الرجال الي كان مشتكيني وماشفته الاماسك الدكتور ودايسه دوس بين رجليه...
...!
حاول ابتلاع غضبه فلم يفلح..!
فقد سيطرته واحترقت يده من احد الاسياخ...
فخر برعب/بسم الله عليك يبه
اشاربيده بأنه غير عميق

شعر ان صدرة يرتفع وينخفض بغضب مرعب...
ومرعباً جداً...
فخر أبنته..!
أبنت عقاب البندر...!
يتعرض لها رجل..ولاتخبره..
أي عيون وضعتها عمياء في مستشفاها..!
فخر بذعر...\يبه...هد اعصابك...انا قلت لك المشكلة انتهت وانت تعرف ان شغلي هذا اختلاط وان عشرين واحد بيرمون علي كلام بس الي واثق من نفسه ماحد يتعرض له باكثر من كذا..!
عقاب بغضب جامح .\وليش ماقلتي لي ذا الحـكي من زمان وانا حاطك في مكان مديره كله ولد عمك رياش عشان تكونين تحت عيني...!
وبغضب اكبر..\انا بنتـي بنت عقاب البندر يرمون عليها كلام وتسكت ليش ابوك ميت والاماله حساب..!
فخر تقترب منه لتحاول تهدئة ..\يبه بسم الله عليك من الموت ياقلبي انا...يبه السالفة سخيفة مره...تكفى لاتنفعل ماكنت ابي اضايقك في شي سخيف...وبعدين انحلت خلاص..!
عقاب بغضب...\وشلون...!
اردفت..\عقب الرجال هذا الي اقولك داسه بين رجليه على طول فصلوه واكيد هو الي سعى بفصله لنه حلف انه اخر يوم اشوفه في القسم..وصدق بحلفه..ومن ثم عقبه قال لـي انا اعرف ابوك...!

قطب حاجبية..وشعر بوخز في صدره من شي ما شك فيه ليهمس..\قالك اسمه..!
فخر بهدوء\قالي سلمي للي على ابوك وقولي له غتار يسلم عليك...!
شعر بـ أن أبنته قذفت في وجهه كرة نارية ملتهبة..فـ هو لم يستوعب ان يترصد لها قذر حتى تأتيته بـرجل الذي اسمه طامة اخرى
شعر بدنيا كلها تدور..!
أخر ماكان يتوقعه جميل يحمله لأبن بندر..!
همس بعدم تصديق...\غتار...!!!
فخر وهي تقبض على كف والدها ..\اي اسمه غتار...يبه..!


صوته الهازئ اخترق حديثهم /الله يقطع سوالفيك ياغتار ذا نعرفه وحب يمازح ابوك ياشريهانة البندر وهو يحب يسوي اني ابو العريف دايم

فخر بستغراب/عمي رياش سمعت سواليفنا شكلك؟

رياش يحرك مسبحته/كم مرة اقولك ماحبك تناديني عمي كل ذا الصغر وتقولين عمك مابينا الا يمكن خمس سنين وبعدين تعرفين طبعي احب اتسمع الي يتكلمون بصوت واطي

عقاب يقاطع فخر قبل ان تتكلم/امك شكلها تبيك روحي لها

صمتت فخر وهي تبتلع حدة والداها ثم انسحبت

رياش بغضب/جعلك في وسط السيل ياعقاب زوجني شريهان والله ماهو ب ازين لك يطير فيها قناص غيري

عقاب بغضب/ على شحم هروجك دايم كلها مزوح كنها وجهك والاانا عارف انها بحسبة بناتك عندك وبعدين ولدك الخبل ذا وش موصيه على بنتي؟

رياش/وش بلاك انتفخت علي اكيد كنها بنياتي بس تعرفني احب احارشك ادري ضغطك بيضرب عقب ذي السالفة ماصفطتها لعيالي من كبر غلاك عندي تبيني اصفطها لنفسي
من ثم اردف /وولدي مثل ماقلت خبل وفي اجازة ذا اليومين انا ماقلت لك ماهو تكانة وخير ياطير ياغتار مسك حلق الي يرمي حكي على فخر خله يدري ان وراها رجال
عقاب بغضب/ اسكت لااشوي فمك بذا السيخ!!

رياش بمداعبة/ابو ممدوح تشوي براطمي من بيسولف معك عقبها يا الكريه!

القى عقاب نظرة ناريه

رياش/والله مايقدر ذا الغتار يسوي شي ماغير يهوش كذا عشان مثل ماتشوف يوترك وانت لاتعطيه مجال فخر بتوريك فيه خلك طبيعي ان شافك تنوقز حول بنتك منا ومنا ترا بجيب له شي مانتوقعه خلك ولاكن بنتك قالت لك شي

من ثم همس/ ولاتستهين بفخر ترا عقلها اكبر من عقلك خل عنك بس اندفاعك،...وقد قلت لك اترك الداب وشجرته

عقاب بتهكم/ والله ان اقطع راس الداب وانا ابو فخر
رياش بتهكم/الداب مايموت لو قطعو راسه قل افقش راسه

عقاب ضحك بشدة /فقشو راسك ذا ولد نفود يا الخبل

رياش يغمز بخبث/افقشه اقفصه ماحد محتر جوفه غيرك !

عقاب تجاهله وهدأ واخذ يقلب الشواء بصمت ورياش اخذ يسرد عليه قصص له ماضيه مع لصوص تعرضو له
بعدها هدأ تماما وضحك بشدة من اساطير رياش البطولية

.
.
.
بعد العشاء في المزرعه وبقرب من السيارات

عقاب بخبث/وش عندها الرمح ماهي على بعضها؟
عمشاء بعصبية/وش الي ماعندي يوم ترزز قدام البيبيان انت الي وش عندك!

عقاب يمسك يدها/لابعد الرمح تنتفص معناته الضغط عامل عمايله!
عمشا غاضبة/عقاب خل عنك ها السوالف متى تترك ها الطبع الشين فيك وش موقفك مقابل البيبان وانت تشوي؟

عقاب بغضب/عمشاء اتركي ها الخبال ترى ها الكلام مايطلع منك انتي بذات ماخبر عقلك صغير اذا قصدك على البزر الي توايق ف هي لاراحت ولاجت عندي..
عمشاء بستهزاء /ماشاء الله مركز بعد وش عرفك انها بزر وهي كبر الجدار!
عقاب بهدوء مرعب/امسي يا ام فارس وعيني من الله خير ازين لك لاتحطين ها السوالف براسي وانا مستبعدهااا من ركبتي السياره وانتي براسك يدق الف جني ماخبرك كذا
عمشاء/ اجل ياعقاب انا بروح مع السواق قبل افقد اعصابي !


نزلت بسرعه ولم تعطه مجال للرد وركبت مع سائقها تحت رنين هاتفها


غزيل /عمشاء وينك من اليوم ارسل وادق ومافي تغطيه
عمشاء/كنت بعشا عند ال رياش ومافي تغطيه
خير وش عندكم فيكم شي
غزيل /ولد فهاد النشبه فلق راسه وودته لمى وامها بالشت ببيت بعيالهم وامه متنومة فيها زايده والبنت لحالها بمستشفى وانا عندي حمواني عشا وبينامون

عمشاء تتنهد/طيب طيب بروح لها الحين



اغلق عقاب بغضب هاتفه/ ها ضرب معها الضغط السواق يقول بروح مستشفى والمدام تكلم بجوال

فخر وهي التي ركبت بعد مشكلتهم/يبه تكفى هد اعصابك ترا الموضوع مايستاهل زعلكم

عقاب بمحاولة هدوء/بالله عليك يافخر تشوفين ان الي سوته امك معقول انا نفسي مستغربها
فخر بضحك/امي كل شي تلاعب عنده الاحضرت جنابك اذا الشي لك علاقه فيه تقلب ام فارس ماهي بذيك الي نخبرها

زفر بعد كلام فخر من ثم ابتسم بخبث/وش رايك يافخر ابوك!

فخر كادت عينيها تظهر /وشووووو

غرق بضحك/اقول يعني وش رايك نلحق امك يمكن لاحبيت راسها زان ضغطها

ابتسمت/اي ياابو فارس كذا الجنتل مان خلك كءا احثن للجميع والامور تستتب
استبد الليل وارخى سدوله مستميت
حط سبع المستحيلات وانبتها نبات

ازرع احلامي بصبري وهذا ما جنيت
ضاعت ايامي والاحلام خلتها شتات

ما كتبت اصعب من الحلم وايضا ما قريت
ولا مشيت اسهل من الدرب درب الامنيات

لا تعاتبني تراني بمقدوري وفيت
والعتب نظرات قسوة تسوي بي سواة

للزمن وقفه وللحزن دمعه والف بيت
خلنا نبعد ويمكن يجمعنا الممات

وضع ماهو بختياري وانا والله دريت
من فراقك صار قلبي يا محبوبي فتات

لو بقى للوصل درب يوصلني مشيت
ضاع مجدافي ولا فادني طوق النجاة

لا متى وعيوننا ترتجتي حلم المبيت
في حضن ليل تعدى ولا ينوي مبات

ادري الحظ الردي صار يهدم ما بنيت
وش نسوي دامه الحظ غارق في سبات

لك وعد مني لاصون المحبه ما حييت
يمكن الفرصه تجي فالسنين المقبلات
.
.
.
بداية

صباح الورد لاهل الورد

ماشاء الله النجوم تطير مني غصب عني وتتوزع ...
دودي خذت لها نجمتين وحدة كنت باكلهاحسافة وهي بخصوص ليش فخر ماربطت الشبهه بس باقي عليها كذا بارت ...والنجمة الثانية هي بخصوص الجدة وفارس اليوم بتشوفها...
بعد متابعتي خلصت الاسامي خذت نجمة وبجدارة في توقع علاقة دامر مع غتار..،

طعون وزارا لهم نجمة مشتركة بخصوص الحياة الاجتماعية لدامر بيشوفونها في البارت بس طعون لخبطت شوي ..
نوف بنت نايف لك نجمة قديمة بتشوفينها في حوار متقدم

همس الذكرى بعد فازت اليوم معنا بسباق النجوم في توقعها الي صادف الاعلان بعد

بعد حبيت اقولكم اني كتبت توقعاتكم بس الي في منتدى ليلاس تشتت انتباهي بين غرام والسناب وليلاس فا بنركز في منتدى ليلاس في التوقعات عشان اقدر اراجعها واسجل ...

سلسلة قصر المرايا
بنات تذكرون حاتم وروايته يوم كانت تقراها الثريا...
هذي نفس الفكرة بس بشكل متشعب وخيالي
تحصلونها في نهاية البارت في بارتات انا احددها وهي تكون سلسلة حلقات...وهي السلسة الي تكتبها نورة بطلتنا وبتفهمونها اليوم ان شاء الله واتمنى ان تلقى عندكم الترحيب والقبول..



بطلة قصر المرايا اسمها من ذائقة بنتي معزوفة حنين

.
.
.


لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
توقفت سيارة عقاب باالقرب من بوابة الطوارئ همست فخر بهدوء/اكيد قفلت جوالها عشان خلص شحنه يبه...
عقاب بمحاولة هدوء/اقل شي تكلمني من جوال السواق يقول صكت الباب وركض لداخل...
فتحت الباب فخر تريد النزول..
همس بجدية/والله ماتنزلين بيجي الحين السواق يوصلك للبيت بكره وراك دوام مبكر تبين تواصلين ؟
فخر بحب/يبه ياقلبي يعني ارجع وانت وامي بمستشفى...
عقاب مبتسم وبخبث/تبين تخربين علينا وتصيرين عذول بقولها كلمتين وبيطخ ضغطها وبترتزين بينا وش تبين...؟
غرقت بضحك /اجل خلاص العذول بيروح اجل الله يحفظكم لي..
ابتسم وهو يودعها من ثم يشير ل السائق بمفاتيح سيارته ويتناول مفاتيح سيارة السائق...







في المقابل...



زفر غتار با ارتياح وهو يشاهد دامر متمدد على السرير با اصابة متعددة لكنه بخير...

عندما جاءه الاتصال اعتقد انه توفي وان المتحدث فقط يمهد له ...لكن حمد الله كثيرا انه بخير عندما رأه بعينه...

شد الخطوات بعد ان أطمئن عليه يريد الذهاب للمهر كي يخبرها بنفسه ويأتي بها لتراه بخير..







عمشاء سمعت صوت عقاب وهو يتحدت عند الاستقبال يستفسر..
همست بستغراب/ابو فارس ...انا هنا...!

وجه نظراته التفقدية لها من ثم شد الخطوات بتجاها وبهمس حقيقي/سلامتك سلامتك ياام فارس عسى ماشر ...هو الضغط،،،؟

استغربت وبهدوء /لا...ولد فهاد فالق راسه والحين يوم دخلت تقول لمى انهم كتبو له خروج طيب ماغير اربع غرز الله يهديه روعني...
زفر برتياح وهو يتناول كفها/انتي الي روعيتيني عليك احسب جاك شي من شي ماله داعي..
همست بهدوء/بسم الله عليك جعلني ماذوق روعة عليك...

عقاب يلتفت لصغير الذي خرج مع لمى وبسخرية لاذعة/مفلوق يابو ضروس..على كبر ذي النظارات بعد ماتشوف...

سعد وهو يتلمس مكان الشاش/ياعمي عقاب وش اسوي فتحو الباب بوجهي بقوة ..!

عقاب بمغايضة/بعد كذوب الخياط براسك ماهو بوجهك...يالله اركبو اوديكم

لمى/عمي وشلونك ان شاء الله بخير...

ابتسم/بخير بخير ..

لمى/سايقنا برا بنروح معه وانت ماقصرت جيت بنفسك واقلقناك مع خالتي...
عمشاء بتدخل/اي روحو اجل على راحتكم..امك اكيد الحين ضارب مخها ...
لمى/لاطمتنها بتلفون...عن اذنكم
شدة سعد وتركت المكان...
عمشاء بنبرة هادية/يالله اجل مشينا بعد...
تقدم عقاب بخطوات هادئة واخذ يسايرها بصوت هادئ ويتودد لها .../وانا الي جاي على وجهي قلت اني رفعت ضغط الرمح ومزعلها..
عمشاء تبتسم/هو من ناحية انك مزعلني زعلتني بس ضغطي الحمدالله ماتعبني...
عقاب بمكر/غيرتك ذي متى تخف ترا كبرنا وماعادنا مثل اول..
عمشاء بحب / اذا عليك مااغار من هو الرجال الي ينغار عليه أجل ياابو فارس جامع كل شي جعل ربي مايحرق قلبي عليك...

غرق بضحك/ وحرق قلب بعد...عهد ووعد غيرك ياام فارس مااخذ انتي خففي الغيرة تعرفيني رجال صدري ماهو بوسيع وقليل صبر اخاف اوجعك وانتي ماتستاهلين مني وجعه...


شدت الخطوات بمحاذته وهي ترد له بهمس هادئ وهو يبتسم...



عندما خرجا وكانا با القرب من سيارتهما...

صوت يأتيه من مكان قريب هازئ / انا اقول اليوم ماهو بزين من اوله بس الحمد لله ارسل الله ابو فارس يزين تاليه ...!

كان يقف بمصادفة حقيقية غير مقصودة منه بجانب الاخر من سيارته ولايفصل بين سيارتهما الا سيارتين...!

توقف عقاب بهدوء...كذلك عمشاء المستغربة وقفت مشدوهة برجل الاخر..!

واقف بطوله الفارع
كان ملفت...
ويتكئ على عكاز
قلبها خفق فجأه
وهي تتمعن بتفاصيل !


همس عقاب بهدوء وهو يضغط على مفتاح القفل بسيارته فتفتح.../أسبقيني شوي والحقك...
شدت الخطوات عمشاء من دون استفسار لسيارة لكنها
عندما ركبت اخذت تدقق في الاثنين



عقاب بتهكم.../اقول يا ولد بندر ربي مابرا كسورك الى الحين يوم تنقز كل شوي بمستشفى ذا...!

ابتسم بخبث/اكيد ان الدكتورة قالت لك اني مسحت في الرجال الي كان يغازلها الارض وفصلته قايل لك الوحيد يستضعفونه الناس...!

عقاب ابتسم بخبث مشابه / ترا مهما حاولت انك انت وابوك تظهرون قدامي بدور البطولة ماضيكم اسود ولاينظفه شي وفر افلامك لك والعب بعيد...

غتار يتظاهر بمفاجئة/ليه ياعمي كذا..وانا الي احسبك لاشفتني عقب ذا الشي بتاخذني با الاحضان و بتقول خذ بنتي فخر عطية مايليق فيها الا انت...!

غرق بضحة هازئة باردة عقاب/لا واجد متأمل..مالقيت عاد الابنتي فخر...تراني بديت اتململ من البهلون الي على الحبل مابي اقطع الحبل وتنكسر رقبته زيادة على رجله...!

حك ذقنه غتار بمكر/يعني ياعمي عقب ذا الفلم الي تعبت على صياغته والتمثيل فيه منت معطيني بنتك عشان حقدك تراك بتوجعني كذا وبزعل وزعلي شين ...وتدري يقولون نفس الرجال شينه بتنشب بنتك بحلقك عشان نفسي فيها..!

ابتسم عقاب بمكر اكبر/ والله انك خبل مثل ابوك...تخطب وحدة مخطوبة لو فرضت اني بسامحك عشان امك وازوجك ..رح امس بس تلقى ابوك ماامسى يحتريك عارفه قليبه ماهو بمسي لين تقر عينه في وليد النفود...!

امال شفتيه غتار وعقد حاجبية تحت خطوات عقاب الراحلة...


عندما ركب سيارته عقاب...كان يتصنع الابتسامة لكن مالبث ان نزع قناعة وهو يبتعد من المكان وعينيه تتحول لشعلتين من نار..،

عمشاء بجدية/من هو ذا ياعقاب...!


بحيادية/ولد واحد من معارفنا...!

كانت ترا غضبه وهو يقبض المقود بشدة لتهمس بجدية وقوة/هذا دمك ولحمك والله انه ولد من عيال اخوك بندر مهما بتكذبني ماني مصدقتك...!


همس من دون ان يلتفت / انتي في مخك شي الليلة اكيد وش جاب بنيدر الحين وطواريه ...!

عمشاء بحدة/والله ياذا الرجال انه منك وفيك وانه انت الثاني...قولي الصدق...من هو ولده...!

عقاب غضب جدا.../وش دخلك برجال قابلني وكلمني وش يلقفك في علوم الرياجيل وبعدين بندر لاتجيبين لي اسمه ابد تفهمين وخلي ذا الليله تعدي على خير يا اخت فهاد...،

هي تعلم بأنه عندما يقول اخت فهاد فقد تفجر غضبه لذا همست بتهدئة.../جعل اخت فهاد فداك..هد اعصابك صاير نار شابه...

تجاهلها بكلية وكأنها غير موجودة..،

كانت حاجبية معقودة...فكه مشدود...وشر قادم تراه يتراقص..!

استعاذة با الله من شر هذه الليلة وتدثرة باالصمت...


في المقابل وبسيارته...

كان عاقد حاجبية...
مخطوبة...!

ماحسبت ذا الحساب

والبليد حاكم مايدري وين الله حاطه لو نشدته؟

وبعد بيسوي فيها وبيقعد لي بنص المستشفى لو درا ...

مو مشكله...

زين مخطوبة...يمديني افك خطبتها بنت عقاب...!

نشوف ذا الخطيب الي ارضى غرور عمي عقاب ووافق عليه...!

بنشوف له صرفه والااشاعة والا تبلي..المهم انه يفك ذي الخطبة..،،!




.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون..،
.
.
.
يوم جديد...

.
.
.
كانت يده اليمين تؤلمه ولكن خالية من الكسور فقط رضة قوية و لكن انتشر على جسده رضوض اخرى كثيرة
خرج من الحادث برضوض متفرقه احتاجة التنويم..


همس/ماجت..،؟
شقيقته/الاجت وتوها طالعه بتاكل شي وبترجع ...
../زين والعنود جابوها
شقيقته/اي كنت نايم بكت تبيك وجمعت المستشفى وطلع فيها جدها بندر
..،/بندر جاء..،!
شقيقته/اي وتحمد لامي بسلامة ولي والحمدلله انت كنت منوم من الابر الي عطوك ماحسيت في احد ماغير تون
من ثم اردفت/وجاء حاكم وغتار وام حاكم جت بعد.،بس انت ماحسيت بحد...غتار ماتعداك الا يوم جاب اخته...


صمت وانتبه لباب يفتح وهي تدخل وتنزل غطائها وفي يدها قارورة ماء..
ماان رأته يتكلم مع شقيقته ..الاهمست وهي تقترب/الحمدلله على سلامتك..
همست شقيقته/ياالله اجل استأذن زوجي تحت ينتظرني
دامر /الله يحفظك ..
خرجت شقيقته
و
جلست المهر على طرف السرير واخذت تنظر له بهدوء..،
وجها الممتلئ تعب وارهاق اتضح له...
حرك نفسه قليلا وتألم..
همست وهي تضع يدها على كتفه/كلك رضوض حاول ماتتحرك كثير...

بنبرة ما.../كنت جازم انك ماراح تجين...!

المهر ببرود/وليش ان شاء الله...؟

من ثم اردفت/انت عارف ان العنود الصغيره كل شي في حياتي...مايضر لو تحملت على شانها...

يحترق..../لذي الدرجه انا هنت عليك عشان شي حلال محله الله ..

ابتسمت/ ماله داعي نفتح ها الموضوع الحين..

بمحاولة..../قربي ابي اشم ريحتك...خافي الله اشتقت لك والله العظيم...!

اقتربت منه تساقط شعرها مع ميلانها عليه وقع على وجه ك غطاء من حرير ...

اشتمه...وكأنه اخر نفس...واخر رائحة ثم همس وهو يرى تراجعها...

بحدة.../عشان ايش ناقشة الحناء بيدينك كم مره اقول لك مابي اشوفه في يدينك

بهدوء/كنت بااستراحه وجت نقاشه جايبنها البنات ونقشت لنا كلنا تبيني اقول لا والله ابو العنود يغار علي ومايداني احد يشوف النقش في يدي يبيه غير مرئي مايشوفه الاهو...!

ابتلع تهكمها.../وين عنود ؟

.../خليتها عند اختي ...

بغضب.../المهر انتي مو ادمية انتي مستحيل مثلنا تحسين...ماحسيتي اني كنت بروح منك في ساعه ماتشوفين شوقي لك الحين...

المهر من بين اسنانها.../انت حبك ابو نص ريال تهيت على كيفك وماتبي تدفع فواتير الي تسويه...انا مو لاوي ذراعي غير عنود وانت داري...والامن زمان وجهي ذا ماتشوفه...

من ثم تجاهلته وهي ترتدي نقابها...
بغضب/ خير ان شاء الله وين بتروحين ها الحزه؟
المهر تتمالك اعصابها/بروح ل امي وين بروح يعني..؟

.../اكيد تستهبلين تطلعين من المستشفى ها الوقت ولحالك وان تعرض لك احد...اجلسي معي تحمليني معليش...!

زفرة بضيق/العنود بتفقدني وبتبكي عليهم...!

.../خالتها كأنها انتي ماهي بفاقدك...!

جلست على الاريكة وضعت نقابها في احضانها ...كان ينظر لها...


مازال مولع بها وكأنه لايصبر عنها
طوال الاربعة اشهر الماضية كانا ك غرباء...
يأتي لفترة قصيرة من ثم يسافر...
لاتطيق النظر بوجهي بعد معركتنا الفاصلة...
عندما قبضت علي متلبس بصك الطلاق في سيارتي بدرجها مصادفة كانت سخيفة


نعم تزوجت زواجا اخر...
ليس حرام...
وضعت عليه اسوار السرية كي لاتنجرح مشاعرها...
لكنه زواج شرعي كامل لامسيار ولاهرطقات...
انا
احتاج لرفيقة معي في غربتي...
وهي بقت هنا سنة كاملة اسست عملها الخاص واخبرتني انها لم تعد تحتمل الغربه التي ابعدتها عن والداتها...



استغرب نومها الفوري....!
كانت تتكئ على ذراعها وفجأة نامت...
ببرود...وابتعاد...!
هل تعاقبني...
هل حقيقة هي اليوم وضعت بينا جسر من نار...،




ظل ينظر لها...
وجها المتعب الذي كان آية حسن فريده
ها هو يذبل...
لم تخبر احد بزواجي وطلاقي...
قالت لي انها لم تعد تطيقني..
ولو تراجع زوجتك الثانيه سيكون افضل
او تتزوج بعدي عشرون...
لن تلمسني ابدا وبقائي معك لاجل العنود الصغيرة فقط...


وددت لو اقوم الان واضمها فتعانق اضلع صدري ...
اشتقت لها..،
وهجرها لي موجع وكارثي على روحي...
لكن كلانا لايقبل انصاف الحلول...

.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.


الجده بستغراب وهي تحرك النار في مشبها/وين رجلك

عهد ببرود/مدري عنه!

الجده /قومي كلميه شوفي وينه ابطا...؟

وقفت عهد بضجر وتوجهت لغرفتها حيث هاتفها ...

عندما دخلت تفاجئة با الكيسين الموضوعة على فراشهما


من ثم فارس يدخل ويجفف شعره بمنشفة وهو متحمم

همست/متى جيت...؟

فارس بهدوء / شوفي الهدايا الي جبتها لك ان شاء الله تعجبك!


استغربت وجلست على ركبتيها فتحت الاكياس بفرحه عميقه قلبه لان
نعم...
لان...
لان..،


تتذكر هدايه الفخمة دائما...

كان يغدق عليها برومنسية مطلقه

فتحت الاكياس وتفاجئت

اخرجت ثياب عادية جدا وليس ذوقها او ذوقه...!


كانت تقلب الثياب بين يديها بعدم تصديق..!

همس فارس وهو يميل شفتيه/معليش اميرتنا عهد هذا سوق مالديفنا كان ودي بمول فخم بس ما حولي شي..!



كانت تحاول ابتلاع قهرها ابتلاعا ...!


يسخر مني...!


يسخر...!


يسخر نعم...!

من ثم بحركة غير متوقعه منها مزقت القميص الانيق الذي ترديه امام عيني فارس من ثم رمته عند قدميه...

وارتدت الفستان الرخيص الذي من قطن وعندما ارتدته شدت التنوره التي كانت تصل لمنتصف ساقيها وانزلتها ورمتها هي الاخرى عند قدميه...!

كان الفستان زهيد الشكل والثمن يصل الى منتصف ساقيها..
كان صيفي لاشتوي...


قيمته لاتتعدأ عشرين ريالا يااسود القلب..!

كان استحقار لااكثر يافارس البغيض..!


همست بقهر /تبي تبرد قلبك يافارس ابشر هذاني لبسته برد على روحك شوي!!


عهد بوجع/هذي صباحتي منك.....قلوووش...!

كانت تتظاهر بزغردة...وهي تضع يدها اعلى فمها وتطلق الزغردة المتوجعة وتحبس عبرتها وتهمس/الله يهنيني فيك...!


صد فارس بغضب/لايق عليك مره.،..

عهد تحاول تمالك نفسها /مره لايق علي شوف بعد متع عيونك ليش تصد..؟
القى نظره وبعدم اكتراث/ اي امتع عيوني ليش وش فيه ماهو لبس ذا والاعشانه رخيص... كله يؤدي نفس الغرض... اللبس ترا مايغير الانسان الانسان هو الي يجمل اللبس...!



هي انهارة واخذت تبكي بحرقه....

تركها وخرج...





بعد ثلاث ساعات


فارس رفع راسه بتعب شديد ورقبته تؤلمه ونومته في مجلس النساء كانت مؤلمه
الجده وهي تكزه/احد يرقد في ذا الخير قم!!

ابتسم وهو يجلس ويدعك رقبته /كم الساعه يافلوة قلبي...!

الجدة/عشر مع انك سارق ساعتي المضبوطه زين..

من ثم اردفت/وحرمتك نايمة لاعشا ولاشي رح قومها وتعشو...

فارس ببرود/ماهو بلازم...!

فلوه بغضب/قم وعيب عليك تنام منت عند مرتك...

تململ ثم نهض...
الجدة بجدية/امك دقت علي وراكب راسها ابليس تقول ليه المعاريس ماسافرو..

يدعك رقبته/دقت علي معصبة...وقلت لها ان حنا حبينا نسلم عليك ومسكتنا ذي الاجواء الزينة واجلنا سفرتنا اسبوع...وتهاوش وسكرت بوجهي ودق عقبها ابوي وهاوش ماقصر...

من ثم غمز له/بس قلت انك بكيتي يوم شفتينا ولاطاعنا قلبنا نخليك بسرعه وسكت عقبها ابوي..

غضبت/لاتبلشني في عقاب..انا عارفة ان بنات ترفا مدلعات ومايصير شي لو شديت على حرمتك شوي بس ماتظلمها وانا اشوف...صحيح اني سايرتك بس ماهو كل شي بسايرك فيه!

ابتسم وبتخابث قبل رأسها/ماعليه يمه يتحملوني كلهم ماهم الي غاصبيني اكمل معها خلاص مالهم دخل عقب
ترك لها المكان وهي صمتت






عندما دخل الغرفه وجدها ظلام دامس والبروده تخترقها من كل مكان ...

فجع عندما اشعل الاضاءه والشباك مفتوح
بحث بعينيه عنها وجدها متكورة ونائمة...

ركض لشباك واقفله..

من ثم ركض لها وابعد الغطاء الخفيف منها...

وجد خدين مشتعلتين ك جمرتين وجلد يكاد يشتعل!

همس برعب/عهد عهد.؟..

كان يحركها بخفه بين يده ولاتجيب...

يخيل له انها لاتتنفس او مرتعب لايدري...
وضع يده على انفها..،وجدها تتنفس.،


من ثم ضرب خديها بطرف اصبعيه فتحت احد عينيها...

وبقهر همهمت/تعبانه اتركني انام مو ناقصني تجي تشوف ثيابك علي والانزلتها...!

فارس بحده/انتي اخذه برد وحرارتك مرتفعه قومي اوديك لمستوصف...

استدارت لطرف الاخر وبصوت ضعيف/اتركني ولادكاترة العالم بتقولك شي حقيقي عن تعبي ياالحقود يا الوحش يا ابو قلب اسود..!


تجاهل كلامها ...من ثم انحنى بخفة وبحركة خفيفه سريعه حملها برغم من صراخها المتعب..،

فارس بغضب/اص ولاكلمه ياالعوبا وبلافضايح




شد عبائتها التي كانت معلقة في طريقه...








ركب السيارة ليركض خلفه عامل المزرعه


عم فاااارس عم فااارس



فارس /وش تبي ياسمير مستعجل




سمير/ فين هاتروح الميه مغرئه الدنيا وفيه سيل دلؤلتي مش هاتئدر تخرج

فارس تجاهل كلامه واشعل السيارة باسرع من ثواني خرج من سور جدته

من ثم شد البالطو المرمي بأهمال على المرتبة الخلفية وهمس وهو يغطيها وهي ترتجف /بيدفيك هذا ..،















له نصف ساعه لايستطيع قطع مجرى السيل للجهة الاخرى...


فهو حاول بكل الطرق والمكان خطيرا جدا...


تأفف وضرب مقود السيارة...








صوتها الضعيف الباكي/تبي تذبحني بعد حقدك علي وين بيوصل يا بني ادم حسبي الله عليك رجعني ل امي...!

فارس القى نظرة لتلك الغارقه في بالطوه الاسود وجها الفاتن المتعب يطل عليه بين خفيف الانارة...
اشعل اضاءة السيارة الداخلية...


ظهر وجه الفاتن له اكثر همس بخفوت/لاتتكلمين انتي تعبانه صدق ...

تراجع بسيارة لمكان مبتعد عن السيل ومتنحي جانبا..،
اوقف السياره ثم تحرك واعتدل بجلوسه من ثم زفر
ومد كلتا يديه لوجها يتفحص حرارتها
ابعدتها بتقرف...
وامالت جسدها لجهة الاخرى..
نظر اليها ...مد يده ثم تراجع ووضع يده على المقود واخذ يراقب ...



بعد ساعات وقد غلبها النوم فشعرت بأن السياره تهتز...

قفزت برعب اعتقدت ان السيل هز السياره لكن لاشي...

اتضح لها ان فارس يغير كفر السيارة وقد اشرقت الشمس...

كان يتضح عليه التعب وقد تبلل واتسخت ملابسه...

فتحت الشباك واطلت...
شعر بها وبغضب/سكري الشباك لاتمرضين زياده...

عهد بغضب/بعد مبنشرين كملت والله.،،

اغلقت الشباك تحت جدية نظراته المرعبة...

من ثم ماهي الالحظات وركب سيارته..،

همست ببرود/صرت طيبه الحين مافيني شي رجعنا ماتشوف الدنيا غرقانه لاتذبحنا تحت بطولتك وعلى قولة جدتي السيل ماينطح...!


القى نظره لها من ثم فاجأها بأن وضع كلتا كفيه على وجها يتحسس حرارتها


بغضب ابعدت يده...


همس /انخفضت صدق حرارتك نرجع احسن ماعد فيك الاالعافيه...

تأففت وهي تنظر لشباك ...انتبهت لفارس الذي قفز فجأه لخارج السيارة...

خيل لها ان هناك كارثة ستجرفها ويتركها بحقده وحيدة تواجه مصيرها...
فحقده الاسود يجعلها تتوقع كل شيء منه..



رفعت رأسها بذعر وجدته يركض لاطراف مجرى السيل ويحاول الامساك بشيء...

شعرت برعب حقيقي من مجنون ك هذا اخذت تبكي برعب مابه...ماذا أصابه...!



دققت انظارها ويبدو انه التقط شيء من الماء وهاهو يركض لسيارة به...!


ركب بسرعه ووضع الشي المبلول في احضانها فجأه من ثم التفت لمقعد الخلفي وشد شماغه المرمي...

القت نظره على الذي بلل احضانها ويتحرك ببطئ...!




ماذا هل هي قنبلة...؟




عندما دققت النظر صرخت بذعر/يمه يمه شيلها مني يمه يييممممممه....!


فارس بحده وذعر من صراخها الذي اصم أنه/بشلها يام قلب حجر ....

من ثم لفها بشماغه كي تدفئ كانت صغيرة مبللة وصوتها ضعيف...قد تموت من شدة البرودة...

عهود مرعوبة/يمه فارس نزلها خلها تروح ل امها نزلها..!


فارس بغضب/وش انزلها صاحية انتي هذي جايبها السيل اكيد مالها ام الحين باخذها معي ماهي متحملة شي يازينها....بناخذ اجر على انقاذها ان شاء الله...

تنظر لقطة بتقرف وتغمض عينيها / وين نحطها...ياالله...





بعد نصف ساعة..،



دخلت غرفتها من جديد ورمت نفسها على الفراش كان مازال بالطوه عليه لم تستطع نزعه كأنه التصق بها غالبها النعاس لاتدري كم مضى من الوقت لكنها شعرت بشيء
يدس في فمها طعمه كان كريه...!

هي بتقرف/يع وش ذا!

.بتهكم منه.../اكيد مو سم.....

فتحت عينيها...وجدته قد ارتدى بيجامة انيقة دافئه عكس ماترديه هي ملابس زهيدة الثمن..
دسست جسدها في بالطوه وفضلت ان تعود لنوم لكن عطره الذي خنقها في هذا البالطو نغص عليها محاولات النوم...

لكنها تفاجئة بيدة تندس تحت رأسها من جديد ويحتصنها بخفه شعرت با انفها يعانق صدره.،..
همست بضيق/خير وش ها الحنان المفاجئ!
صوته الهازئ/مو حنان بس مانمت زين وبيثقل نومي وابي احس بحرارتك لو ترتفع جدتي متحلفة فيني يوم درت انك تعبانه من شوي..

هي تأففت..،

همس /اص...ترا ضرب انفاسك على صدري يجيب لي الكتمه بعد!
زفرت بهدوء وبطئ وتتقصد ذلك وبهمس/الله كريم تنكتم بحقدك وتفكني ...!

لم يرد...،

شعرت ب انفاسه تنتظم وكأنه غط بنوم سريع...رفعت رأسها قليلا تتأمل وجه عن قرب...

تلك العارضين الخفيفه والفك الحاد المشدود السمرة الرجولية...رائحته عتيق الدهن الملكي...

اشتاقت له....
اشتاقت كثيرا...

شدة جسدها له قليلا شعرت بضألتها بين ذراعيه..،

تشعر بألم في جسدها كله...
مازالت الكدمات تؤلمها...
والحرارة زادت الوضع سوء خصوصا حنجرتها تشعر بانها بدأت تؤلمها..

فارس هنا اليوم باحقاده كلها...
يضعني على ذراعه بتملك والخوف يتملكني من القادم معه..
لم يعد امان ولم اعد مدللته
لكن اكتشفت بعد غضبه وتحوله
اني احبه...
لاادري هل نضجت..
هل زالت الغمامة التي كانت على عيني
لاادري...
ام أن الانسان يبحث دائما عما يفقدها ولايشعر بقيمته عندما كان معه..،

قبلة خفيفة ناعمة على فكة المشدود
شعرت بها بعد ان طبعتها

مع كل ماحصل في خلال اليومين الماضية
الاانها خرجت من أعماق روحها تلك القبلة....

بقت تتأمل نومه قليلا وكانت تريد ان تدفن نفسها من جديد في صدره...

لكن ...!

تفاجئت من اهدابه التي انخفضت فجأة لها وينظر لها..،صدمت وتوترت وشعرت وجها يتفجر...

همس بخفوت غريب/ لاتتحركين...
حرك يده الاخرى بخفة...وشد شي خلفها شعرت به يتحرك...!

ماذا..
افعى..!
عقرب...!
عنكبوت...!


كان قد تحرك قليلا ليكون على ظهره من ثم وضع تلك على صدره واصدرت مواء خفيف؟..

ابتسم/عقب مادفت وشبعت حليب تحركت وتنشطت حليب غنم امي فلوة علاااااج...!

من ثم غرق في ضحكة أسرتها من ثم اولاها ظهره ببرود.. ووضع القطه بجانب الاخر سمعته يلاعبها قليلا من ثم نام ببساطة ،،،



هل شعر بقبلتي...ياالله..،!
كانت خفيفة لااظن...
شعر بتأكيد...!
ياالله هذا ماكان ينقصني...
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.

...البارحه لم تكمل مسلسل كوابيسه اختار ان ينام على الاريكة مرة اخرى

قررت الخوض بتجربة انها خائفة لن وتتركه وحيدا يعبث به افكاره وترسله تلك الافكار للعشر





كان يضغط ارسال ويشعر با الاشتعال





اظن اني مو اول ولا اخر واحد يتزوج عشان خاطر اهله..وانتي تقرين كل رسايلي وتتجاهلين صار ذا قدري عندك!





كذلك لم ترد...قرأت وتجاهلت...



رمى هاتفه بجواره وهو يحاول تمالك غضب.

اترجاها كأني اشحذ منها حبي...
وكني سارق او ناهب...
وتدري من كلامي اني شاريها...
بس مع كذا متجاهله كل شي...
طيب ياوهج...
خليك قد الهجر...،





كان كل شي قد بدأ هادئ...دفئ المكان..لكن خارجاً زخات المطر تملئ أوجه النوافذ...
ليلة بارده في الخارج لكن داخل كانت دافئه..
كلب الجيران نائم على مايبدو فلا صوت له...!
أرتديت بجامتي كانت مفتوحة قليلاً أعلم..لكن لاضير..!
أكثر ما اخشاه أنطفاء كهرباء في هذه القرية المشؤمة..
وهذا حجراً لايريد تغير المكان وانا اعلم لو الامر عائداً له لم يخرج بي خارج المملكة اساساً..
فـ هو مهموماً..كئيب..ولآيفكر حتى بوضع كفه بكفي ..!
كانت تقف أمامه الان..!
القى نظره لـصوت الخطوات القادم...كان سوف ينام ..
فتح عينيه لها ليجدها تقف فوق رأسه..!
همس بستغراب..\تبين شي ورد..!
همست بهدوء..\ماقدرت انام..!
غيام بستغراب..\تعالي نامي هنا مثل البارح ..؟
همست بمكر..\البارح نمت انت قبلي وانا ماقدرت انام من صوت الكلب والتخيلات من هذي الدريشه ابي انام داخل..
غيام يعتدل من نومته ويجلس..\طيب نامي مافي مشكلة...وش تخافين منه..!
حركة كتفيها الناعمة.\والله عاد انت واحد ماتتخيل بس انا والله اتخيل تكفى تعال لين انام اقل شي..!!
أبعد اللحاف من عند اقدامه واعتدل با الوقوف..وقوفه جعلهم على مسافة قريبة جداً..
أنفاسها المتعثرة شعرت انها تشتم رائحة عن كثب..!
بهذا القرب الساحر لروحها الصغيره..!
همست با ابتسامة وهي مرتبكة..\شكراً...!
أبتسم بمسايرة..وهو يرى تقافز خطواتها أمامه..!
القى نظره خاطفة لتلك الصغيرة...
بيجامتها الحريريه وقدميها الناعمة كـ قطعة قطن تتحرك على ارضية المكان..
شعرها الساقط على عنقها..
وغصن ناعم ملتف بـحرير..!
شعر بدوار مؤلم في روحه..!
يكره هذا المكان...وهذا الموقف..وهذا المصير..!!
روحه متألمة من حظ عاثر لم يستقر به لـتلك..!
رأها وهي تندس امامه كـ قطة شيرازية في تلك البيجامة في لحاف السرير..وتهمس..\اذا طلعت لاتطفي النور..!
جلس بـ الجزء الثاني من السرير موليها ظهره..وضع يده متشابكه على فخذيه وينظر في الفراغ..!
المكان الساكن...الهدوء التام...
هو بعد لحظات صمت ..غرق في هاتفه الذي شده يتسلى به في لعبة ينتظرها تنام..!
بعد ربع ساعه التفت بـ أستغراب لمصدر الصوت ليجدها تجلس وتعدل بيجامتها وتتكلم بهمهمه لم يفهمها..!

غيام برهاف سمع..\محتاجه شي..!
نظرت له ببرود..\جوعانه..!
غيام بستغراب..\أجيب لك شي تا..
لم يكمل جملته حتى عادت لوسادتها...!
نظر بستغراب..ليجدها تهمهم من جديد..شعر بألم في ظهره وقرر يتمدد قليلاً في جوارها حتى يستقر نومها قليلاً ولاتزعجه..!
همس بضجر..\خلاص نااامي.!
شعر بإنها هدأ نومها قليلاً..زفر بضيق وصدره ممتلئ شوقاً لسماع صوت وهج وسرد تفاصيلهم الصغيره..
هاتفها مغلق..
وضع هاتفه بجواره..وسمع همهمت أخرى..!
أستدار لها ووضع كفه على خده ..ملقي بنظراتها القريبه جداً لها..!
قريبة جداً..!

يرى اهدابها المتعانقه مع خدها..غرتها الساقطه على نصف وجها..
شفتيها الصغيره المطبقه..
رائحة مسكية تفوح منها ..تشبثت به تلك الرائحة..!
فتحت عينيها فجأه..!
وكاد ان يقفز من المفاجأه..!
ليجدها غير أبهة به..
وتريد ان تقف..شدها من معصمها ..\تعالي شكل ليلك طويل انتي حقت مساري ليل..!

لآيعلم كيف أنزلقت فجأه لتستقر على صدره..لم يتحرك من الصدمة..!

كانت مستكينه..هادئة..نائمة ..!

صمت لدقائق معدودة وأبعد بيده الاخرى خصلاتها المنتثرة على وجه..!
من ثم جاءت المصادفة تتهادئ بنطفاء الكهرب من جديد..!
زفر بضيق..\ذا الي ناقصني الحين..!
حرك يده الاخرى ليفتح الكشاف من هاتفه ويضعه على الكومدينة الملاصقة..
والنائمة على صدره لم تتحرك وكأنها أستكانة فجأه..!
تلك القردة هل هي نائمة ام صاحية..!
كأنه لمح طيف ابتسامة..!
همس بستغراب..\صحيتي..الكهرب طفى..!
لم يأتيه أي جواب..!
شعر بارتباك من انتظام انفاسها وهدوءها ولم يتأكد ..!
يبدو فعلاً نائمة..!
تحرك قليلاً ليضعها بجواره من ثم تركها ووقف..شد هاتفه ومع شدة هاتفه سقط شي زجاجي من الكومدينة مصدر ضوضاء كبيرة..!
تأفف..!
همست بخوف وهي تجلس..\بسم الله...الدنيا ظلام..الكهرب رجع طفى..!
زفر بضيق...\أي طفى بكره بنغير المكان خلاص..
كان يشد الخطوات لمطبخ يبحث عن اعواد كبريت لم يشعر الا بخطواتها خلفه وهي تمسك ذراعه بخوف..\
بهدوء..\سمي با الله عاد..!
ورد بخوف..\مسمية مسمية بس والله اني خوافه من الظلام..!
وجد الكبريت ليشعل شموع كانت موجودة امامهم..ناولها واحدة وتناول الاخرى من ثم عادا ادراجهم لـغرفة النوم..!
وضع شمعته على الكومدينة ومازالت متشبثه بـه ليهمس..\خلاص ..!
جلست على طرف السرير وبهمس.. \ابي انام والله خلاص صداع حايشني ماعاد اقدر افتح عيوني..!
غيام بضيق..\ياالله نامي يا ورد ترا لو انك بيبي امداني نومته وخلصت..!
كان يتكلم وهو يعبث بهاتفه..!
همست بضيق..\طبيعي اكون كذا من الي في يدك وتراسلك هي على بالها بخليك لها..تحلم...حتى النوم مانمت جالس مساهر ست الحسن متى ترد عليك..!
نظر لها..وشعرت بنظرته كأن وجها أحترق..!
لتباغته قبل ان يقتلها..\لآتحسبني بخاف منك تسوي أي شي وربي لاشتكيك لسفارة..!
امال شفتيه بتهكم من ثم ضحك وهو يجلس على الطرف الاخر..\وش بتقولين لهم..!
لم تتوقع أن يضحك بعد تلك النظرة لتهمس وهي تعتدل بجلوسها لتقابل وجه..\بقول في وحدة لاعبة على رجلي أمسكوه عندكم لين يرجع له عقله..!
همس بتهكم..\شكل ربي عطاني وحده لسانها طويل وظريفة..!
أبتسمت ..\وانا ربي عطاني واحد شكله من ذنب علي..!
أبتسم على خبثها..\ماشاء الله..وش ذنبك الي عطاك ربي غيام عليه..؟
حركت كتفيها..\كنت اشجع خواتي يقوون باسهم على رياجيلهم يمكنهم دعو علي ها الرياجيل ..!
أبتسم بهدوء..\اها..أجل تستاهلين..يام التحاريش..ويالله خليني انام..
قفزت بخوف..\لاغيام تكفى لاتنام لين تجي الكهرباء..
غيام يغالب التثاوب..\صاحية انتي وهو انا ادري متي يرجع الكهرباء ارقدي بس وماتقومين الا الكهرباء جايه..واذا على الظلام الشموع تسد...
ورد بقهر..\يابرودك ياخي وشموعك ذي اذا احرقتنا...
غيام بغيض\انا لو مخلي الاثيوبيه تذبحك ماهوب ازين ومفتك منك يا البزر..!
ورد بدلع..\محد خسران غيرك نزلت عليك جميلة الجميلات ورد بنت السلمان من السماء..!
غيام ينظر لسقف بعصبية..\صبراً جميل والله المستعان..!
ثم تمدد بدون اهتمام لها موليها ظهره وغطى نفسه بغطاء السرير..!
ورد بغيض تشد الغطاء..!
غيام بعصبية..\يابنت الحلال تعوذي من ابليس خليني ارقد مااشوف من التعب..!
ورد تتعمد تغيضه..\والله ماتنام لين يرجع الكهرباء او انام احد قالك حطني في مكان مثل ذا..؟
غيام ..\سلامات قالو لك بودي غارد لك اقول بس شكلك ماعرفتيني تعالي ارقدي ماهوب جايك شي انتي حتى الجن منك تخاف اعوذ بالله نشفتي ريقي..!
شد الغطاء منها..\ارقدي والا اقعدي وش دخلني فيك محد تعبان غيرك..

سحبته ايضاً منه ..!

بغضب..\انتي ونهايتها معك جيبي الغطاء انا ماعرف ارقد الا علي غطا..!
شدها بقوه وتركها ..!!
بدأت الشموع تخفت وتنطفىء..والظلام يسحب اجنحته لها...!
همست بخوف.\غيام..!
بصوت غاضب..\خير..!
لم يـشعر الا بقطعة قطن اندست بجانبه والتصقت قريباً منه ويشعر بـ ارتجافها يخترقه ..!
شعر بـ أشفاقة ...وهو يكتم ضحكه..هي فعلاً خائفة..!
كان موليها ظهره والارتجاف يزحف في المسافة البسيطة الفاصلة بينها وبين ظهره..شعر بقربها منه..!
وانفاسها المتعثرة تلامس كتفه من الخلف...
اولى وجها لها ليجدها غارقة في ظلام دامس..لا يعلم لما فتح ذراعه..!

لما..!
لكنه فتحه..!

وجدها تنزلق في ذراعه بهدوء.
.وتقترب من عنقه..
شعر با انفاسها الخائفة المتوترة..برائحة شعرها المسكية..
دس أنفه بغير تصرف منطقي منه بين تلك الخصل..!
لم ينتبه للوقت كيف سرقه..كيف هي قابعة بين ذراعيه..!
كيف قبلها...!
وتبع القبله بقبلات غارقة في الظلام..!
كيف توترها ازداد..!
كان يرى وميض وجها من انعاكس اضاءة هاتفه على السقف وهو يعلن عن اتصال لكنه صامت فيظهر اشارته فقط.!
يرى عينها الغارقه في الخجل والخوف.!
ترى أنفه وعينيه وذاك المحيا التي أحبته..!
لم يشعر انه غرق بها لأذنيه..!
وهي شعرت به غارق بها ولن تتركه يغرق في محيط غيرها ابداً..!
.
.
.
على الهون يا الي تذكرونه لي على الهون
.
.
.
كان لتو دخل غرفته بعد اجراء عدة أشعة اطمئنان
لم يجدها في الغرفة...
لكنه سمع صوت في دورة المياة الخاصة بغرفته...وكأنه تستفرغ...
همس للممرضة ان تتركه ف رضوض التي يعاني منها ليست كسور وبنيته الجسدية قويه...ويده مستقر وجعها...
جلس على طرف السرير واعادة وضع المغذي في يده وظل ينتظر المهر لتخرج لم يتمدد
بعد عدة دقائق خرجت وهي تمسح فمها ووجها المبلل...همس بستغراب/انتي تستفرغين...؟

بهدوء/معدتي تعبانه شوي
بهتمام/من ويش...؟

بتهرب../جرثومة المعدة....

دامر بتماسك.../تعالي جنبي...انا من شفتك ماعجبتيني...

المهر بخطوات هادئة جلست بجواره حيث اشار..

كانت يدة السليمة تعانق بطنها لم ينتبه...كان يريد فقط تحسس مكان معدتها...
ابعدت يده من بطنها برتباك/انت وش تسوي..؟
استغرب/ برقيك...!
بتهكم ساخر/انت فيك حيل تقرا ارتاح شوي على مايجي الدكتور...،
دامر بحدة/ المهر الاسلوب الناشف هذا بيطول اظن اني مامشيت في حرام ولافي شي يغضب الله ..

قررت الوقوف لكنها تراجعت فجأه وضغطت على يده السليمة المملؤة كدمات

كان بأمكانه ان يكسر لها اصابعها الناعمة لكن فضل ان تعانقه تلك الاصابع ولو غاضبة...

همست بوجع/اظن اوجعتك الحين ...هذا انا اذا جيت تتكلم معي احسك تفتح كل جروحي منك!

ارتسمت على شفتيه ابتسامة هازئة/تسمين ذا وجع...!

شدها بقوة له حتى جلست امامه حاول تقبيلها رغم عنها وصدت
همس من بين اسنانه/هذا هو الوجع الصدق يا المهر!

عينيها الممتلئة دموع صدت عنه بتقرف
والباب كان مفتوح لشاهد عيان لتو انتبهو له

غتار الواقف بصمت ..،
عندما تحولت الى بجعة بيضاء بعد القصر المشؤم قصر المرايا...
تحول معي سيد ضفدع...


غضب وهو يقفز من ورقة خضراء/لست ضفدع أنا شخص وسيم لولا حظي العاثر الذي جعلني اتبعك...!
البجعة بياض/ حظك العاثر بل قل أنك شخص فضولي تبعتني ومن فضولك نظرت الى هذا القصر المسحور وتحولت الى ضفدع...قذر وصغير...!

قفز الضفدع على رأس البجعة بياض وجعلة قفزته تغرق رأسها في الماء لتنفضه بغضب/صدقني أنك قبيح المظهر قبل القصر المسحور وبعده،..!

غرق في الضحك/ اووه وانتي كنتي جميلة الجميلات...لم
تكوني سوا دولفينة بيضاء ذات عينين زرقاوين صغيرة...

رفعت البجعة رأسها بغرور/ولما لحقت بي سيد ضفدوع..الم تكن مغرم بعيني الزرقاوين..؟



.../.اوووه أصمتوه...رأسي يؤلمني من ثرثرتكم...اريد ان أصبح بشرية ولو ليوم واحد فقط...!

الضفدع شمس/ انتي نصف بشرية ...حورية بحر جميلة ماذا ايضا على الاقل لست ضفدع أزرق ف كل الضفادع ايضا تسخر من لوني العجيب...

البجعة بياض/ولماذا تريدين ان تصبحي بشرية يانورسين...؟

همست وهي تحرك يديها وتحرك على سطح الماء بحب/أريد ان امشي على اليابسة واقوم برؤية الامير الذي يجلس عند الماء ويتحدث له...عرفت كل حكايته وهو لا يعلم ان هناك من تسترق حديثه؟

بجعة/ عندي طريقة لكنها خطيرة..!

نورسين متحمسة/ وكيف يابياض...!

بجعة بصوت خافت خائف../ في قصر المرايا المسحور هناك غرفة فيه يقال لها مرايا العالم الاخرعندما تدخلين لتلك الغرفة وتقتربين الى المراءة وتلمسينها فأن يدك سوف تدخل وكذلك جسدك من ثم تقفزين للعالم الاخر...لكن قبل ذلك سوف تسألك سؤال وعليك ان تجاوبيها...

حورية بحماس/حقيقة بجعة اذا انا ذاهبة الان...واي يكن السؤال سوف اعرف اجابته وداعا...

بجعة بخوف/ولكني اجهل العودة قد تعلقين هناك نورسين...كما علقنا في اشكالنا هذه...!

نورسين بمغامرة/ لاضير...لن أعدم الطريقة اذا لم يناسبني الامر...


كانت نورسين قد غاصت في داخل المحيط وتبعتها بجعة وسيد ضفدع...


كانت تغوص بشكل جذاب وتتحرك وكأنها على نغمات موسيقية...


شعرها الارجواني الكثيف جعلها بين معشر حوريات البحر غريبة الشكل...

وجعل معجبيناها كثر...


منهم من يراقبها الان ويغوص خلفها...






عندما اقتربا من قصر المرايا المشؤم...اختبآ خلف شجيرات بقربه...



سيد ضفدع بخوف وهو يبتلع ريقه/ لم نشئ توديعك هناك ولكن انا خائف يابجعتي هذا القصر لا احبه ولا اطيق الاقتراب منه...يرون حوله اهل البحار الاساطير وقد حولنا مثل ماترين حين فقط اقتربنا من مرايا الخارجية وعبثنا بها...

بجعة ايضا بخوف/ وانا ايضا..يقال من يدخله يتحول او يموت او يذهب لعوالم اخرى دعينا نعود نورسين البحار...اوسنودعك هنا...


ودعتهم نورسين وهي تغوص في الاعماق وتقترب منه






وقفت مشدوة به وهي ترا القصر العظيم ومن مرايا تعكس صورتها في كل زوايها..،


بهرت به..


عيناها الواسعتين وشعرها الارجواني ورشاقتها في السباحه جعلتها تتبع المرايا بذهول...



يالله...

كيف تم بناء هذا القصر..،

كله مرايا...

وحديقته الخارجية يحاط بشجيراته سياج من مرايا ايضا


كل شي هنا غير معقول...


صعدت الدرجات الزجاجية..،

وحركت البوابة الضخمة من ثم دخلت برتباك وهمست/ قصر المرايا مرحبااا انا ...انا...حورية البحار..نورسين




صوت صداها يتردد في القصر الكبير...



لكن وكأن لااحد هنا...لااحد...




كانت تمشي بخوف وهي مشدوة بما ترى...

كان قصرا عظيم يتلون بفخامة وتغطي سقفه المرايا...

الاضاءت كانت فيه مشتعلة...

وكأن هناك من يسكنه...لكن لااحد....



الغرف الفسيحة...
رسومات حدائق مذهلة على الجدران الداخلية..ورد ..وأشجار...

رسومات لمخلوقات غربية ليست مخلوقات البحار...

لم اراها قط




الاثاث المنتشر...



البيانو العملاق الزجاجي الذي يقبع في منتصف المكان..،

اسرعت له...

وقفت بقربة وضغطت على احد مفاتيحه ليصدر صوت ضخم
ارتعبت وهي تجمع يديها بخوف وتبتعد



مع ابتعادها وقعت...لتقف مفزوعة امام درج ضخم لدورالاخر...

تتساقط من سقفه الغريب ثريا ضخمة عملاقة تكاد تلامس الارض...
بقت تنظر لغرابتها وفخامتها لدقائق من ثم صعدت الدرج...

كانت مبهورة وممزوج ابهارها بخوف وروح مغامرة...

كانت تنظر لكل شي..حتى توقفت عند اخر درجات السلم...


وجدت صورة ضخمة معلقة امامها...



تشبها كثيرا تلك الصورة...


كانت لبشرية جميلة جدا...ولزوج لها وسيم جدا....

يرتديان تاجين ..

يبدوان ملكين...يبدو انه يعشقها..،

عيناه تكاد تنطق حب..

وهي جميلة جدا ...ياالهي...!








ارتعبت جدا عندما همست احدى الستائر الذهبية الفخمة/ اهلا حورية البحار نورسين...!


شعرت برعب وهي ترتفع بزعانفها لفوق..،

الستاره با ابتسامة / لاتخافي...كل زوايا هذا القصر تتكلم ياصغيرتي...!

نورسين بخوف/وكيف عرفتي أسمي...؟

الستارة/نحن نعرفك منذو زمن طويل...لماذا أتيتي...؟


نورسين.../ تعرفوني كيف ؟.،

الستارة بهدوء/ لاتخافي..لن نؤذيك لما اتيتي..؟


نورسين بتردد /اريد غرفة المرايا التي تجعلني اذهب للعالم الاخر اريد ان اكون بشرية ولو ليوم واحد


قفز بقربها شمعة تضيء وتتكلم/ وماذا تريدين بعالم البشر...!

ارتعبت منه من ثم تماسكت وهي تنظر بعدم تصديق/ شأن خاص..ارجوكما دلوني على تلك الغرفة....؟
همست الشمعة لستارة / هي التي خلفك في الممر الطويل ..

الستاره بغضب/ لما اخبرتها دعها ترحل من حيث اتت عالم البشر مخيف ياصغيرتي..،


ابتسمت وهي تغوص لتلك الغرفة/ شكرا لكما بنسبة لي انا لااخاف..،



ستارة/ يا الهي تشبة والداتها كثيرا...!

شمعة../ لما لم تخبريها بكل شي ..،

ستارة بحنو/ ليس الان دعها تتعلم من اندفاعها...







حركت الباب الضخم...ودخلت الغرفة.،،

اغلق الباب بقوة ارعبتها...





نورسين.../ هل هناك احد...!


وجدت غرفة جميلة جدا...ومرايا عملاقة معلقة بها وتتأرجح...


كان الغرفة مثيرة وهي تمتلئ بتلك العوالم الاخرى خلف المرايا...



همست / اريد عالم البشر اي المرايا هي عالمهم..




اضاءت احداهما..



اقتربت بخوف وارتباك...لمستها بهدوء وجدت اصابعها تنزلق لداخل

اخرجتها بخوف وامسكت يدها..،


دقات قلبها تتزايد.،،

لكنها سوف تغامر


.../ مرحبا نورسين

ارتعبت نورسين وبتوتر حذر/اهلا...هل لي ان ادخل هل تسمحين...؟

المراءة/ ليس قبل ان اسألك .،،

نورسين/اسألي

المراءة/ لو افترضنا ان القصر المسحور قصرا ليس ينتمي لعالم البحار وطلب منك المساعدة كي يعود لليابسة هل سوف تساعدينه...؟

نورسين /ولكن كيف استطيع مساعدته...

المراءة/ بأن تقتلي ﻷجله ...


من ثم اردفت المراءة قبل ان تمهلها/ قبل ان تدخلي تذكري هذا جيدا..هو مفتاح عودتك القصر السحري...؟

عقدت حاجبيها نورسين واختفى وجه المراءه واصبحت عبارة عن خلفية للعالم الاخر...



لم تتريث فرحت بشدة من ثم قفزت في المراءة بندفاع للعالم الاخر...!





اغلقت نورة الابتوب وهي تحرك رقبتها التي تشنجت قليلا..وفضلت اكمال سلسلتها في وقت لاحق حيث تكون نورسين في عالم البشر...
ودِّي بشوفك مثل ماودِّكْ بشوفي
لاشك خوفي عليك ومنك حاديني
مادمت ياصاحبي تدري عن ظروفي
ما ابيك تزعل.. تسَامَح يانظر عيني
ما غير أصفِّقْ على فرقاكم كْفوفي
ماودِّي أبعد وحظِّي عنك قاصيني
من شاف عيني يقول الطرف مخطوفي
من كثر ماابكي وامش الدمع بيديني
تهشّمَتْ والبلا من جرحك بجوفي
جعل الشقا ينقسم من بينك وبيني
شوفتك من بينهم ما طمّنَتْ خوفي
أخاف يدرون ربعك وش معنيني
الصاحب لصاحبه مهما جفا يوفي
ما هوب حق ٍ تبعدني وتدنيني

.
.
.
بداية
صباح الورد...
نجومنا اليوم الي الضمير الضمضي وبشفافية مضطر يعلن عنها هي ل الغالية أموله
خذت نجمتين عشانها توقعت اعلان الي نزلته الي من كلمتين وعليه نجمتين..عوضها الله عن نجمة دودي الحسودة مع ان دودي نطت عقب وتوقعتها بس سبقتها اموله...وبعد خلصت الاسامي كان احساسها صدق في الاعلان بس مثل دودي سبقتهم اموله
وبكل صراحة اقول ان الضمير الضمضمي لايميل لدودي ولاخلصت الاسامي يخربون عليه دايم قفلاته وخططه...


وحبيت أكد لكم ان الضمير الضمضي على الرغم من ظلمه الدائم الا انه ضمير لا يقبل الرشوة....

لذا لو اعلن ان النجمة انخطفت بتوقعات لاتفكرون انه بيقول لكم في الخاص من صاحبتها...وفي نفس الوقت هو الضمير الي ياكل نجومكم اذا زعل للأسف...


شيماء علي توقعت ردة فعل غتار في القفلة حقت بارت سبعه...نجمة شوشو مبروك...وبعدها كانت زارا فصلت بردها اكثر ...


اذا فيه بنات توقعو شي وماشفته حطوه بخانت الضمير الضمضي الي ياكل نجومكم😏




.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
السلام عليكم..،

كانت نبرة غتار محايدة...

دامر وهو يحرر المهر التي وقفت وثبتت طرحتها من جديد على رأسها

غتار يشد الخطوات /الحمدلله على سلامتك يا ابو العنود

ابتسم دامر بتعب/الله يسلمك ...

انحنى غتار لدامر ليقبلة من ثم جلس بجواره يطمئن عليه...

همس دامر/طيب الحمدلله مافيني الاكذا كدمة والرضه القوية الي في يدي هي الي بس توجعني الحين ...،.

هز رأسه غتار/ اي الحمدلله..ظاهر من كل شر...الله يخلي لك ابو العنود يا المهر...

ابتسمت برقة وهي تطبع على رأسه قبلة/امين ويخليك لي بعد...

ابتسمت وهي تبعد نظرات غتار المتوجسة/ابو العنود بوكلك بيدي وش رايك..؟

كانت تفتح الحافظة التي أوصت بها والداتها صباحا..
بخبث /ماراح اقول لا السم من يدك باكله وماني قايل لا...



ابتسمت بمجارة.../ بسم الله عليك اوكلك الشهد يابعد عيني...

جلست بطرف الثاني من السرير وبدأت تطعمه...كانت قريبة منه يشتم رائحته ...

تطعمة بملعقة...من ثم تمسح شفتيه بطرف منديل...
كانت في عينيه تتقن التمثيل...
مستحيل ان تجد في تلك الملامح ثغرة...!

تبتسم له...وهو يعلم ان لو النظرات خناجر لقتلته...




بثمن بخس وقعت على بيعك...
منذو قرأتها في تلك المصادفة...




لااريد الطلاق...!
نعم انا من النسوة الذين لايريدون الطلاق...!
ويهتمون كثيرا بتشتت اطفالهم في حفرته...!
والامومة عندي لاتقدر بثمن...!
ولن أجعل العنود تنفصل عن حنان والدها حتى ولو شنقت روحي ﻷجلها...!
ليس ضعف مني...
ليس عدم عقلانية..
ولكني أم...ولاتضعون بجانب هذة الخانة شي أخر...!







اناا أعرف شخصية دامر...
شخص لايصبر عن المرأه في حياته...


يحب الانثى..،ويغدق على انثاه...


غيور جدا...
اناني جدا...
مدمر جدا...
وصريح جدا...


فلو أنني شككت وسألته ﻷخبرني ببساطة...
لم يكذب لكن لم يكن شفاف...!
هو هكذا...!





ابتسم غتار /ماشاء الله عليكم كناري حب تخلون الواحد يفكر يعرس...!

المهر بصدمة وهي تخرج من عالم عثراتها/ تقول ها الحكي جد...!

غتار يحرك عكازة ليدة الاخرى ويعبث بها/ انا جدي في اغلب مواضيعي...بس نقول الله يسهل ...!

دامر بستغراب متهكم/وش الحادث الي جاني و الي خلاك تفكر تعرس ماخبرت انك مثل المسلمين تبي تكون لك عايلة وبيت والاشفت الموت ماهو بعيد...!

ابتسم/ان شاء الله انا اخركم عمر يا البومة...وبعدين عشاني ساكت معناته مابي عايلة واطفال واستقر.!

غرق بضحكة ثقيلة دامر/ اووه ماشاء الله اطفال بعد ومن الي داعية عليها امها وجات بعينك كاملة ...؟

ابتسم وبهدوء ماكر/انت نظول مابي اقولك من هي ووينها ومن بنته...!

دامر يرفع حاجبية ويزم شفتيه من ثم/لا الوضع موت احمر حظها مقرود بس دامك مخبي علي اسمها عشان ماانظلك فا اكيد هي من علية القوم !

حرك رأسه بتهكم/اتوقع مالك دخل في من المدام بنته!

هز رأسه/ ياالله الله يوفقك ويفكنا منك دام الدعوة صار فيها مدام ف طالبك ماتعرس لين افك الغرز الي فيني وتتحسن ها الرضوض ابي البس بشتك عقب ماتدخل يقولون فال زين ذا الشي...!

غتار بتهكم/والله بنات الرجال مايضرهم لو اعرسو عليهم رياجيلهم...بس اذا بشتي بيفاول عليك بعرس.. ماراح اعطيك لين تسمح المهر !

غرق في ضحكة خبيثة/ام العنود ماعليك منها بس خلك مع خويك تسنده...!


هي كانت واقفه همست بثقه/ ماتقدر نقول بشرع الله شي وانا بضطر اطلع عندي شغل ماخلصته ...!

همس غتاربستغراب/وش شغله خليك مع رجلك...؟

ابتسمت/ماعليه بخلص شغل المحل وبمر العنود اشوفها وبجيه في الليل ياالله عن اذنكم...

خرجت بهدوء واخذت معها غيارته القديمة وخرجت...






غتار يعقد حاجبيه بعد خروجها / علمني وش الي سمعته قبل شوي...!

دامر بهدوء مرواغ/ راسي يوجعني من الحادث وماتذكر الحكي زين ويمكني بعد اهلوس يوم دخلت...!

زم شفتيه وبمباشرة/فيه شي كبير بينك وبين اختي..!
دامر بهدوء/سوء تفاهم...
غتار بمصارحة/ ماهو سوء تفاهم انت معرس على ام العنود...؟
همس بهدوء/واذا فرضنا...؟
بهدوء قاتم/حقك ومانختلف الرجال الي بيمشي بوجه ابيض محد بيلومه لكن عرسه قبلها سواد وجه تراها ماترضينا...!

بهدوء/لاوالله انها حلال...وهي الي حدتني...،!

نظر غتار لعين دامر الجاده من ثم صمت بهدوء...وفضل الابتعاد عن كلمته الاخيرة فلو انه شي يوضح كان قد وضحه بشكل مباشر دامر..،وأمور لم تطلب المهر فيها تدخله سيمثل لها ايضا مثل تمثيلها عليه وكأنه لايعلم شيء...











.
.

دخلت عليه مساء...

كان وحيدا يقرا شي ما في هاتفه...مان رأها حتى همس/كنت اظنك منتي براجعه...؟
المهر تضع كيس انيق وعدم مبالة/الحمد لله باقي اعرف الحقوق...!
من ثم اردفت/جبت لك غيارات عشان بكره بتطلع ولغدا ابوي ان شاء الله مباشرة...جبت لك ثوب وشماغ وملابس داخليه وبالطو رسمي عشان ماتبرد اول ماتطلع...

.../ماقصرتي...!

جلست بجانب الاخر...رفعت نقابها وشربت من الماء المرتب على الطاولة...

من ثم نهضت /اقطع لك فواكه...؟

كانت تشد الفواكه التي امامها..،

همس لتقترب اكثر/ قطعي ...!

تناولت التفاح والموز وقشرته قطع صغيرة وضعته في صحن من ثم جلست جوارة...

رفع السرير بيدة السليمة...اصبح مقابل لها همس/تعالي جنبي..!
همست بضيق/مكاني زين...تفضل..!

كانت تمد له قطعت تفاحه...

دامربغضب/عادي عندك ها الوضع الي حنا فيه...اربع شهور وحنا مأكان حنا متزوجين...معقولة ماشتقتي لي...ترا لو تقولين مااشتقت بقولك كذابه رعشتك اذا لمستك تفضحك...!


بستغراب/اي رعشة...ماشوف اني ارتعش اذا لمستني حتى شوف...

كانت تضع كفها على كفه السليمة...
حرر كفه ورفع ذقنها له...


تأملت العينين الكاذبة...الخائنة..،
تأملت الكدمة التي على خده من جراء الحادث


همس/انا تزوجت وطلقت بسر مراعة لك ولشعورك كيف تبيني اصبر سنة في هذي الدولة وانا لاحرمة ولاشي كيف اعف نفسي انا مادورت الحرام عشان تحرمين نفسك علي بذا الشكل...
.../وهذاني جيتك بكل شي فيني...متولع فيك وزادني هجرك ولع فيك وانتي تدرين يامهر تدرين منتي برخيصة عندي..،


صمتت وهي تشاهد دخول والداته واهله وينقطع حديثهم فجأة..



.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.


استيقضت ولم تجده بجوارها..كانت تدعك عينيها وتشعر بتورم هائل بحنجرته..
لم تجد القطه كذلك ...أفضل...
نهضت وغسلت وجها سريعا ولمت شعرها ارتدت لها قميص شتوي رأته بين اغراضها التي أتى بها استغربت انه شتوي فضلت ترديه حتى تسألها جدتها وتخبرها فتغضب منه...

خرجت سريعا من ثم صادفت جدتها وهي ترتدي عبائتها وتناقش الخادمة بموضوع يخص اغنامها...

قبلت رأسها/يمه وين بتروحين لابسة عباتك؟

الجدة/بروح ابيع لي تيوس وعناقين وخروف...تبين شي من السوق هناك اخلي السواق يجيبه لك؟

ابتسمت بحماس/الابروح معك اكيد فيها بقالات ابي اشتري شكولاته وشبسات تكفين يمه...

زفرة/اكل المصرع مادانيه وتعرفيني...

بتمسكن/تكفين يمه والله صرت مااكل شي هنا تكفين...

بضيق/اركبي اجل واخذي شي تاكلينه همبقق مدري وش تسمونة وعيشتك الي تبينها...


قفزت بفرحه وركضت لعبائتها.،،



.
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
كان خارج لـتو من موعده المعتاد من قسم العظام...,
من ثم رأى قروب اطباء يتناقشون في امر ما والتقط هو وجودها بينهم...
مضى القروب وتخلف اثنين منهما..!
كانا يتساسرن بحديث وصله...
...\حاشرة خشمها في كل شي ومسوية انها ابو العريف في كل شي..وهي داخلة هنا اكيد بواسطة ابوها عقاب الله لايخلي ها البلد من ذا الولد..!
...\تدري حظيظ الي بياكل عقلها ويتزوجها...بيورث دراهم ابوها كلها...
...\هو ماعليه ولد..اذكر لها اخو جاء كم مره هنا ياخذها..!
...\الا فارس الي كان دب وعنده الحين سلسلة نوادي الي بسناب عرفته...هذا كان لاهي بشحومه حتى وحده من جماعتنا كان خاطبها وصارت مشاكل بينهم ومدري كمل معها او لا. تلقى أبوه كب عليه فلوس لين قال امين درسه في مدراس اهليه من ثم جامعات اهليه وكورسات ويالله طلع بشهاده تمشي...!
من ثم اردف..\وعقاب ابوها بنفسه ماجاب الا هي واخوها فارس لو واحد ثاني غيره صف اربع حريم وجاب عيال يسدون عين الشمس بس عاد بتجي من حظ الي بياخذها ذي التفاحة...!
..\وش تفاحته انت بعد...والله الحين ماعاد به زين كل شي عمليات تجميل خص ذا المريشات..!
...\زينه والا شينه ملاين ابوها غصب عن الي بياخذها بيشوفها قمر
..../وانت وش دراك مافي احد ذكي ربط لجامها بيده...؟

.../ لا وحدة من زميلاتها سولفت معها و جبنا طاريها وقالت مو مرتبطه...
...\تعال نشرب لنا قهوه قبل نطلع خلص دوامي وخل منك الدكتورة فخر وابوها ...!





وأصبحت حديث أروقة المستشفى...!
ياالله..!
هل ابيد هذا المكان عن بكرة ابيه..
احدهم يغازلها والاخرين يخططون لثروة عمي!

ثم انهم قالو بأنها غير متزوجه؟
عمي اذا يرواغ !



وعلى اﻷرجح عمي استيقض على شيء سيفجعه وتأكد اني احوم حولها ..






عض نصف شفته بـ كبح لجام غضبه وطيلة ليلة البارحه عشرون مخرج أفكر به كي يفك قيدها خطيبها..
حتى اني فكرت ان اجس نبضه هل يقبل الرشوة...!
فاذا قبل ان يزاح عن طريقي ويتركها كنت قد ارسلت مقطع نقاشي معه لعقاب عمي...او لها لما لا..!





انفتح الاصنصير...ليجدها امامها تحادث احدا زميلاتها من ثم ذهبت تلك الزميله لتجده امامها بضبط..!



هكذا هو الحظ الجيد يخدم صاحبه بمصادفات مرتبة..!


هي حاولت تجاهله لكنه أصر على انه لايتجاهل ..لتهمس..\صاير تطلع لي بكل مكان ماتلاحظ..!
أبتسم بـسخريه...\والله الي اشوفه انك انتي الي تتعمدين تطلعين لي بكل مكان والا انا جاي لموعد روتيني..!
أشار بعينه لقدمه والعكاز الذي بيده...!
لتهمس بستغراب...\ وش سبب اصابتك..؟
بسخرية..\ شفتـي انتي الي تطلعين لي بكل مكان وفوقها تحاولين تاخذين وتعطين معـي عيب ترا..!
شعرت بأنه يتعمد ان يحشرها في دائرة انها التي تلاحقه لتهمس بعدم اهتمام..\ اشوف اصابتك امتدت من رجلك لـعقلك الله يثبته لك...عموماً ان شاء الله فرصه اخيره اشوفك فيه..!
همس بـدون مبالاة..\والله الي يربطهم دم..ماتوقع ماعاد يشوفون بعض حتى لو طالت بينهم سنين..يادكتوره..!
كان القى كلامه ورحل...لتقف مشدوهة بما قال..!
حاولت تتدارك كلامه لكن حالة بينهم حالة طوارئ لاشخاص في حادث على مايبدو...!


ماذا يقصد...!
اي دم يربطنا...!
هل هو جاد ام متهكم...!

الممرضة/ دكتورة ...بسرعه...

.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.

عقاب الذي أشتعل في مكانه وهو يرى الفلة التي مقابلة له قد تم شراءها وهو كان يريدها لفارس
لكن الفاجعة عندما قرأ لوحة عريضة موضوعة عند باب الفلة ...!


رياش الذي كان جالس بجواره كان يقرأها بتأتأته
(تم شراء الفلة من قبل رجل الاعمال غتار بندر البندر وستحول لمدرسة اهلية ابتدائية..)




بصدمة همس/هب عليه ولد بنيدر اعقب يا النيص..!= (هومخلوق له اشواك على ظهره يدافع بها عن نفسه وليس القنفذ)
ليردف بضحك/هذا ماهوب بس شراها عشان يغلك ذا بيحولها مدرسة بزران يوجعون راسك بعد جعله وجع الراس...!


من ثورة عقاب ضغط على بنزين سيارته ليقتلع اللوحة من مكانها بقوة....

انفجع رياش وهو يرى عقاله ومسبحته ونظارته الغليظه قد وقعت امامه ليهمس برعب/الله لايعوده من فطور عندك لاتذبحنا يارجال...!

من ثم اردف بجدية/ أهد أهد هذا مايلعب ابد وناوي صدق عليك خلنا نفكر بهدوء...

تجاهله عقاب ....

من ثم اتصل على سكرتيره على الفور../عبدالله سو الي قلت لك في بضاعه....الليلة...

اغلق الهاتف وهو يكاد يشتعل ...


همس رياش/يارجال تعوذ من الشيطان العجلة ماهي بزينة ...


.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
جوهرة.../وش هي ازين من بناتنا فيه...شفتها ماغير مقصص فيها الدكاتره لين صارت بذا الشكل والابكره لاحملت وجابت عيالها لاهم على الاصدار القديم...!

منيره/ دلال وروابي ليه ماتخير فيهم زين وحلات رقعتنا منا وفينا...ويوم صار دكتور قلنا خلاص بيشوف له وحدة من بناتنا مادرينا انه كذا؟1

جوهرة/عشتو شفتو يوم شافتنا انصفق وجها لاتكون بس تشيش ولدك عليك بعد..

ام حاكم بتوتر/لاوالله هي ستيرة وماتدري وين تحطني...

جوهرة/والله الي دريت فيه من منيرة انه قايل مايلحقها شي وانا هنا اكيد انك خايفة منه لاتعلمينا بشي..،علميني واوريك فيها..

ام حاكم/اسكتو خلو اليوم يمشي على خير البنت اجودية وبندر صدق مايداني عليها شي والعرس قسمة ونصيب...

منيرة بتهكم/توك الحين تقولين قسمه ونصيب عقب ماكبرو البنات اول تقولين بناخذ منكم وراح حاكم وتبعه غيام حسافة والله من يصدق هروجك.،

الجوهرة /منيرة شفتيها يوم انقرصت ودخلت اول ماشافتنا ...

منيرة /ايه دخلت وش ترز الوجه قدامنا بعد...

صمتت ام حاكم بتوتر وهمست بعدها/تقهوى وخلو البنت من كلامكم...


في جوار الغرفة كانت تستمع لاحاديثهم وشعرت ان روحها تخرج ببطئ شعرت غصة بروحها لكنها فضلت التماسك والدخول لترتيب تحضيرات الغداء..







كاترين تهمس في اذن المهر التي كانت منشغلة عن احاديثهم بترتيبات عملها مع احد العاملات بهاتف لتقف المهر بعدها وتستأذن..


شدت الخطوات لقسم الرجال الداخلي الذي كان خاليا الا من المشاغبة الصغيرة

عندما دخلت وجدت العنود عبثت با الارائك الفخمة بقلم حمرة يخص المهر

وقد احدثت كارثه في مجلس ابيها الداخلي..،

همس بغضب/الله يصلحك الله يصلحك...

من ثم اردفت/خوذيها بشوف وش اسوي بذا الخراب وغسلي يدينها وغيري لبسها...

كاترين اخذت المشاغبه الصغيرة التي في النهاية قضمت بقية قلم الحمرة...

وضعت يدها على خصرها تنظر ما العمل زفرة بضيق يجب تنظيفه وبعمق لكن ليس الان..

حركة ابنتها وشقاوتها ودلعها الغير محدود يتعبها كثيرا
زفرة بضيق ونادت على العاملات واشرفت على تنظيفه
.
.
.

على الجانب الاخر...

وبعد الغداء



كانت ترتشف الشاي بهدوء...وقد نشف ريقها بعشرات الاسئلة عن حادثها قصة موت والداتها وشقيقها وتسخيف لموهبتها من هم...

كانت تحول التماسك والصمت...حتى يرحلون بسلام ..فقد ذهبت ام حاكم لصلاة في جناحها وبقت معهم وحيدة وليس من الائق ان تتركهم





على الجانب الاخر

غتار ودامر كان يتكلمان خارج المجالس بعد ان ودع دامر والده واخوانه بعد الغداء...

انتبه دامر لصراخ العنود الشقيه ورفضها للخادمة ما ان رأته الاوركضت له...

كان في تلك الاثناء حاكم يشرف على عمال جاءو الى الفلة ليملؤئ الخزان الفارغ بماء ويناقشهم ...
كانت فوهة الخزان مفتوحه والامان لم يكن مثبت..
في اقل من ثانية هي تعثرة وكان حاكم اسرع بدفعها لكن اختل توازنه هو وسقط في داخل الخزان ...




الصراخ ملئ المكان ...
غتار ودامر اسرعا لهم...
بندر الخارج يريد ان يلحق بصلاة العصر فجع...

العمال تحلقو ...

والخادمة التي ركضت لمهر الواقفه بقرب باب النساء تنتظرها تحضر العنود لتطعمها

لتخرج المهر عندما سمعت الصراخ وتعلم با الكارثة فورا لتركض لهم...






عندما ركضت لهم...

كان غتار لايستطيع المشي السريع لكن دامر كان قد اشرف على الفوهة ويريد ان يقذف بنفسه وبندر يمسكه واحد العمال قد تناول الصغيره التي سقطت بجانب الفوهة ولم يصبها شي ...


بندر المنهار تماما.../ حاكم...حاكم طاح في الخزان ...ياالله عونك...

جلس على ركبتيه لعله ينظر لشيء ما...

دامر الذي صرخ لاحد العمال ان يحضر حبل..

واحد العمال يريد الاتصال على الدفاع المدني...











صوت خارج من الخزان في ظل معمة الاصوات...








طيب...



انا طيب...



المويه واصلة خصري وما فيني شي...مافيني شي والله...بس بنكتم ماقدر اتنفس زين...





دامر الذي سقط على ركبتيه لم يتحمل الموقف..وبندر الذي لم يستوعب من ثم صرخ ان يحضرو حبل...



كان غتار قد وصل في تلك اللحظه وأطل مع العمال وتساعدو بخروج حاكم بعدما ركض احد العمال ليخبره بان هناك درج يستطيع الخروج منه فلبيحث عنه..،


وجده حاكم وماهي الادقائق وخرج ..،
دامر غير مستوعب لكارثة عظيمة حدثة وبرحمة ربانية لم تخدش حتى صغيرته ولاخالها...



وحاكم كانت ملابسة وشعرها ممتلئة بماء والعاملين يمسكانه

بندر يتلمس حاكم بعدم تصديق/الحمدلله الحمد لله ..،
ليقبل حاكم يد والده ويطمئنه..

دامر الذي ضم العنود من ثم مالبث ان استوعب ووقف بغضب مدمر..../ادخلي داخل...طالعة كذا...ادخللللي....!!

هي لم تستوعب...

كانت تريد صغيرتها...

لذا تجاهلته وهي تضم الصغيره بين احضانها وغضبه المدمر كان ان يقتلعها من مكانها بصوت/انقلعي دااااخل العمال هناااا ماااتشوفين،..

هي شدة صغيرتها في احضانها وتركتهم...



دامر الذي كان يشد الخطوات خلفهم والغضب قد بلغ به مبلغه

عندما دخلا كان صوته المدمر/هذا اهمالك بغت بنتي تروح من ايدي وقدام عيني وخالها بعد.. والحين تضمين فيها انتي ام انتي...

المهر تبكي بحرقة وهي تضم صغيرتها وغير مصدقة ولاتفهم مايقول ولاتسمع شي...

جميع حواسها مصبوبة الان صب لعدم التصديق انها بين احضانها وجميع سناريو السقوط في الخزانات تأتيها


بصوت أمر صارم/منتي كفو تربين ها البنت هاتيها لعماتها احرص منك بواجد..
دخلا بندر وغتار المكان...
شدتها هي منه وبهستريا/مالك شغل فيها وابعد عن وجهي ابعد مابي اشوفك غتار انا بوجهك لايغثني اكثر من كذا....
بندر بغضب يتدخل بصرامة ../دامر اطلع من وجهي وخل كلامك في حلقك...

غتار الذي صدم من انهيارها وحدة والده لكن لم يتكلم فقط شد دامر المشتعل للخارج..

هي حاولت التماسك وجلست على كرسي وحاولت ترتيب جلوس ابنتها في احضانها لكن كفيها المرتجفه تخنها...


بندر بهدوء/الحمدلله مافيها شي قومي تعوذي من الشيطان واغسلي وجهك ووجه بنتك...

بذات النبرة/مو محتاجه شي انا بحل اموري بنفسي لاتتعب عمرك الله يطولنا في عمرك...

بندر اقترب منها وبمحاولة تهدئة/قومي استهدي بربك وصلي ركعتين واطلعي لرجلك هو بعد ارتاع الرجال وعصب ولا انتي غالية عنده ...

المهر تبعد كفه عن كتفها/انا بخير...
يعلم انها القريبة البعيدة
و
ايضا القريب البعيد منها

كلما أقترب منها ليسقيها حنانه وجد ان بينها وبينه حواجز هو من صنعها
وهي لاتقترب منه ولاتفكر ...
العلاقة التي بينهما علاقة احترام شديد لا أكثر..
هو يشعر بأنها الدليل الموثق على حماقة ارتباطه با العنود والتي كلما رأها رأى السنين الفاصلة في شرخ هجر عقاب...

وهي تتألم من انفصال سخيف بوجهة نظرها وتخليه عنها لسبب بخس...!
لطالما فكرت مرارا ان تبحث عن ذلك العم...لطلما اصغت على مقاعد الجامعه علها تسمع اسم عمها تحمله احد بناته هنا...
تريد ان تراه الصور التي عند والدها لم تطلع عليها نهائيا ...تشعر بأن الموضوع حساس جدا...صورة واحدة وقعت عليها وهو صغير ...

زفرت وهي تشد صغيرتها تشتمها امام عيني بندر الصامت...







حاكم يدخل من الباب النساء وكانت الخادمة التي اخبرت المهر وفجعتها قد التقط كلامها احدى بنات منيرة الصغيرات وركضت لمجلس النساء لتخبرهم بكارثه...
لم تشعر نورة بشاي الساخن الذي انسكب على يدها وهي تركض لتجد حاكم في وجهها تماما وكان يهم باالصعود لطابق العلوي


كان مبتل جدا...هي بفاجعة/وش فيه وش فيه...!
عقد حاجبيه/طيب ومافيني شي ها شوفيني امشي على رجولي...طيب

لم تستوعب...تريد ان تضعه خلف اضلعها ..حمايته هناك من كل شيء..
تريد ان تصدق بأنها الان امامها
فعندما دخلت الصغيره وتخبرهم ان حاكم سقط في الخزان شعرت ان الدنيا قد تم اقصاء الشمس عنها...!

كانت تضمه..ب اقصى درجات الاحتواء...
تريد ان يكون في داخل قفصها الصدري...

ف ان حدث شي له كانت تلك الضلوع هي خط الدفاع الاول له...


هو ابتسم ...شعور الاحراج بلغ اقصاه وهو يشاهد ازواج أعين خالاته تنظر اليه ...!



منيره بغضب.../ماعاد فيه حياء اي والله ذا جزات الي ياخذ من غير ثوبه...ماتستحي تخمخم فيك قدامنا وقدام بناتنا الصغار ..هووو


همس باابتسامة/تحمدولي بسلامة والا ماشفتو الا المنظر الي خدش حيائكم...!

اشارت بيدها جوهرة/الحمدلله على سلامتك وش السالفة وشلون طحت ...وعيالنا يمرون عند خزانكم بسم الله عليهم...

منيرة وهي تقفز لتبعدها ب يدها /بسم الله عليك جعل دخول الناس عليك خير ماهو شر رجل المهر صار له حادث وانت طحت بخزان بسم الله من بعض الاقبال...


هي كانت تدعك انفها المحمر وعينها الدامعه وتضع يدها على صدرها تتحكم بتنفسها/بسم الله عليك بسم الله عليك الله لايروعني فيك ويخليك ..،

ابعد خالته بتجاهل /بطلع اغير لبسي ولاتروعون امي...تعالي يا نوري ابي ملابس نظيفه..،


تبعت خطواته بسرعه وتركتهم...



.
.
.


كان قد اخذها منذو مايقارب الساعة وهاهما يتجهان لمكان ما مع غياب الشمس...


فاجئته عندما خرجت لمجلس حيث كان مع غتار ووالداها وقد ارتدت عبائتها...واخبرته انها تنتظره في السياره...

وكأنه لم يكن هناك عاصفة مدمرة قبل قليل...

وهاهو الصمت من جديد يحلق بينهم...


همست بستغراب وهي ترا الواجهه الفندقيه الفخمة.../جايبنا هنا ليش..؟

شد كفها وقبله بهدوء/عصبت عليك وانا اسف ويوم شفتك انهرتي كان ودي اني خسرت شي واجد وماشفتك كذا وقلت يبي لنا نريح اعصابنا شوي...!



همست بهدوء وهي تشد يدها منه لتعانق شعر صغيرتها/كثر خيرك...وماتقصر والله يخليك لبنتك


كلاهما نزلا هو سبقها ليرتب حجزهما وهاهما يدخلان الجناح...


شدت الخطوات لداخل .. ودخلت الغرفة الرئيسية وكان يتبعها دامر وقد ركن عربة العنود جانبا...


وضعت العنود على جانب السرير من ثم ازاحت طرحتها ونقابها وانزلته عباتها...


وضعت على صغيرتها لحاف....كانت تغط بنوم هادئ


شد ذراعها بنعومة/ تقولين بسيارة الله يخليك لبنتك وانا اقول يخليك لنا بعد..،

همست وهي تحاول ابعاد نفسها وبمصارحه.../صدقني كل الي بتسويه وسويته ماراح يغير شي...فلوس ماكان ناقصني فلوس عشان تبهرني عند امي بطقم الالماس اول ماجيت من سفرتك الي مدري متى امداك توصي عليه ويجيك والجناح الفندقي هذا تقول يريح اعصابنا بس احس انه مثل السجن انا فيه الليلة...

حرر ذراعها/ بس ماكان هذا حكيك عند امك يوم اهديتك ...قمتي وحبيتي راسي وسمعتيني كلام كنت بنسى نفسي واضمك بصدري عقبه

المهر/ حكي عند امي وغيرها غير حكيي معك وبابنا مقفول علينا

زفر وبمحاولة../انا احبك يا المهر وانتي عارفه وواثقه من هذا الشي داري لكن انا رجال اتبع شغلي وانتي مرة مرتبطة برياض بااهلك وشغلك وانا مستحيل اقرب للحرام

من ثم اردف/انا رجال مابي اجرحك ولاماحد هامني ماهمني الاانتي وانتي مثل ماتشوفين جالسة تحطين بدال الخطوة عشر
كل مافتحت لعذاري باب تقفلينه وتدرين اني مستحيل اتخلى عنك وتعرفين غلاك مثل حب عيوني بس تقبليني بكل عيوبي مثل ماانا احاول ارمم حياتنا الي اشوفها تنهدم قدام عيونا على شي مشترك بينا


من ثم هتف/انتي من يوم دريتي بصدفة علمتك وماكذبت عليك
وش ظنك اجلس بشهور بدون حرمة

من ثم اردف/والحين لك اربع شهور من يوم طحتي على صك طلاق ماعاد تبيني المسك ليه وش جد
هو الغلط مني والا منك
انا اقولك امشي معي وانتي ترفضين
انا شغلتي ملحق عسكري ماهو مدير مدرسة جنبك متى ماطلع طلابه لقيته يفتح بابك..

همست بهدوء/انا قلت لك ابي استقر وبس خلني على بنتي وانت الله يستر عليك لو تبي تزوج عشر في السنه لكن انا ماعاد ابيك تلمسني حتى...

بجدية مطلقة/وانا ضنى من غيرك مابي...عيال انتي منتي امهم ولاجدهم بندر ولاخالهم غتار مابيهم
والي خذتها كانت على بينة...

بقرف/اسكت...ماني قادره اسمع بعد اكثر ارحمني يا بني ادم...

ابعدت وجها منه بغضب/ تقرفني منك انا صرت اتقرف من لمستك من حتى كلامك...

غضب بشدة

جرحت روحه المتولعه لها

جرحته بعمق

تتقرف مني!




بغضب/تقرفين مني يابنت بندر عشان تزوجت عليك وبسر مراعي مشاعرك فيه وغيري يضربها على راسها ولاحشمة ولاتقدير....!


غاضبه /أي اتقرف منك بشكل ماتتوقعه شفت استفراغي الصبح عشان تذكرت انك لمست يديني البارح وشعري ماهو بيدي غصب عني..

غاضب جدا/وش تتقرفين منه لو ماشي بحرام كان قلت يمكن خايفه مني تبالغين واجد ياالمهر..

ضحكت بشكل متهكم/ انت لمستها مثل مالمستني وقلت كلام الي قلته لي قارنت اكيد بينا بكل شي حتى يمكن ب اتفه شي كيف نحب الوان ارواجنا او ترتيب شعورنا..ماقدر اتحمل هذي الافكار

من ثم اردفت/ ومن كثر ماتجيني ها الافكار صرت اتقرف منك لاعاد تلمسني يا ابن الناس حتى لو بغلط ارحمني ...

همس بشفاق وحقيقة/والله يا المهر مافي زيك بعيوني على وجه الارض انتي جالسه تحملينا فوق طاقتنا...انتي تعاقبين وماتبين ردة فعل وانا رجال لي احتياجتي وانتي تسوين عيوني لو ماحبك مادورت خاطرك




هي فجأة انفجرت ببكاء ...شعر ان روحه ذهبت شظايا
يود ضمها...وهي لاتريد






شدها بيده السليمة لتهمس بوجع/لاتلمسني الله يخليك لبنتك اذا تحبني صدق لاتلمسني..

نفض يده بغضب وهمس/اجل لاتبكين قدامي...


شدت نفس عميق من ثم همست وهي تمسح دموعها وتتماسك.../انت ماتستاهل ولادمعه اساسا من عيني تنزل..بس عشاني انضغطت ها اليومين انفجرت اللحين

زفر /وحتى الدموع ماتبينها تطلع عشاني ياجبروتك...لعلمك حركتك مابيك تلمسني ومدري وش خلاص مليت منها اربع شهور كافيه ان انتي تحطين عقلك براسك ...


المهر بمحاولة هدوء واتزان/شف يادامر..علاقتي انا وياك وصلت لطريق مسدود وانت واعي وانا واعية..انت اعرست وخلصت ومن ثم طلقت ولاكانه صار شي وعندك مبرارت ماتخلص...

شدت نفسها/وانت في حل تبي تعرس قدام الناس تبي تعرس بسر راجع لك ...انا بس ابي اجلس على بنتي خلني على راحتي وانت الله يستر عليك محلل بكل شي...

تركته وتجاهلته من ثم كانت اقتربت من صغيرتها وتمددت بجوارها على السرير..


يالله
كيف هدمت كل شي بعثراتك
كيف خمنت بقدرة تحملي
وانا احمل عثراتك بداخلي
تنمو حتى اصبحت شجرة سنديان ضخمة



تطوف بها الذاكرة....
لوقت مضى








غتار بهمس /ادخلي يالمهر هاتي يدك...

خطواتي الخجولة شعرت بأنها تخطو على غيم
عندما استويت بجلوس على مسافة منه...


همس/ انا صديق اخوك غتار وكنت زميلة في الكلية العسكرية..المهر ارفعي راسك شوي...

رفعت رأسها...

همس بهدوء باسم/ماشاء الله ماشاء الله الله يكتبك من نصيبي!


غتار الذي تنحنح وهو يكتم ضحكته.،،/كأني اسمع امي العنود تناديك يا المهر...

أستأذنت بهدوء وخرجت...وصلها صوته الغاضب

.../ماسمعت شي يا الحسود...غتار الي تبي انا من اليوم نسيبك ومالي دخل فر راس بندر ابوك والي من الحين بقوله له عمي...

غتار غارق بضحك/بس البنت عندها شروط تقول ابي بيت جنب امي وعندي مشاريعي الخاصه ومابيه يعارضني فيها...

وضع اصبعه على انفه/تم وتم وتم





قلبي خفق وانا اتلصص على حديثه

لست من البنات الخفيفات الاتي تطير عقولهم وقلوبهم من اول طارق

لكنه طرق أذني قبل قلبي بمحبة غتار له...
وبمواقف عديدة يسردها غتار بشكل عفوي على ابي.،،



على الجانب الاخر...
حاجبيه المعقودة تنظر لها...
تحاول ان تنام بجانب صغيرتها...
وتحاول شطبه للابد من حياتها
لن يسمح لها...!
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
لم يشكل ركوبها الددسن ذو الغمارتين شي سهل لها...لكن ابتلعته في سبيل الوصول للبقالة..
كانت القرية متواضعه با اسواقها وأناسها..
ايضا هي غامرت بسياقه قبل ان تقترب من حدود السوق ف هنا مجتمع النساء لابأس يسوق فا الجميع يعرف الجميع ويترابطون ب القرابه

هي كانت تريد اغاضته فقد ارسلته سناب له
دعه يصدم يعتقد بأني احد معجباته من ثم يتفاجئ بي وبجدتي نسوق والسائق ممسك للاغنام في صندوق السيارة...


تركت المقود لسائق بعد ان دخلو حدود الاسواق
همست الجدة بستغراب/ ماوريتني صباحيتك يا بنتي من جيتي ماشفت عليك الا قراشيع بزران....

بوجع خبيث/جديده فارس ماهان عليه يجيب لي صباحية شايف نفسه علي وحزة بخاطري يوم ماشفت صباحيتي....!

الجدة بجزع/ام عهد..يعقب ولد عمشاء ماهو بولد بخيل يوم مايجيب لك صباحية ..بنمر الذهب الحين ويجي على خشمه عقب ماتختارين الي تبين يدفعها...رانجو ودني محل ابو يوسف حق الذهب...

ابتسمت با انتصار وأكمل انتصارها رقمه يكاد يفجر الشاشه وتتصور شكله الغاضب...
../ذا ازين واثقل يامتس...شوفي صبة ذهب..،

عهد بدلال طبيعي/يمه ابي ذا بناتي والي معك حق عجز ولايناسبني...

الجدة بتململ/انتي خبلة وانا جدتس اخذي ذا يا بنتي ازين واوجه...!

عهد تكلم البائع/طلع لي هاالخواتم بعد...ياحلاتها تهبل!






الجدة انتبهت لهاتفها اخيرا وردت/مرحبتين...!





../آيه في سوق الذهب ...علمتني مرتك انك ماجبت لها صباحية...عجل علي وراي سوق غنم...






غاضبة.../منت بولد بخيل يا ولد عقاب اخلص علي ماداني ارقب احد...!


.../ماشاء الله اثرك قريب..اجل شفه محل الي لوحته حمراء..!



.../وش رسالته مدري وش تبربر فيه عجل بس وراي شغل...!







اغلقت الهاتف بوجه ببساطة...!




عهد كانت ترتدي لها خواتم وتختار الاجمل فيها...،،

كانت جميلة جدا وناعمة...

بدلت الخواتم في اصابعها واخذت تنظر ايهما الاجمل...

لتنسحر بعالم الذهب وتغرق بجماله...





دخل المحل ولم تشعر به...



همس لجدته بغضب/خير يمه وش صباحيته بعد...!
الجده غاضبه/ماتنظلم عهد في بيتي وخل مني الردا شف الي بخاطرها والاتراني انا الي بدفعه....


غضب من ثم تماسك/ ابشري على خشمي...ودلعيها تراها ناقصة دلع...!

الجدة تتجاهله من ثم بحث بعينيه عنها...


وجدها تتكلم مع البائع با اريحية وتقيس الخواتم بيديها الناعمة امام أعينهم...

شعر بأن الدم يفور برأسه وهو يبتلع الخطوات لها و يتناول ذراعها بغضب اعمى.../وتورينهم ها الاصابع وتاخذين رايهم اكيد هي زينه بيدي او لا...!



ارتعبت من حضوره لكن ادعت التماسك/فكني بس..،وحاسب على الي اختاراته جديده لي؟



حرك عينه ليفاجئ بطقمين فخمة ...
وحبتين اساور ...


لتهمس/اممم الاساور لجدتي... والخواتم الي بيدي بعد اعجبتني...

القى نظرة لخواتمها وجد احداها دبلة همس بتهكم/وليش شارية دبلة ذهب والاضاع خاتم الالماس الي شريته لك...؟
من ثم اردف ../وش تبين بدبلة جديدة حتى انا ضيعت دبلتي بس عامد ذا الشي ...!



طافت بها الذاكرة لحدث قديم...
عندما اخبرتها والداتها انه يريد الطلاق..
لتذهب بغرور الدنيا وتبيع الخاتم بثمن بخس
وتعزم صديقاتها على عشاء في مطعم وتصرف البقية في التسوق...!



صمتت بندم شديد من حماقتها...وسطحيتها...!


تركها من دون ان يلقي عليها نظرة وهمس .../عطني السبحتين الطويله هاذي...وحطها لي مع الطقوم بس كل وحد بكيس لوحدة ...

ادخل يده في جيبه واخرج محفظته الانيقة وبطاقته همس بتشكيك/هنا فيه شبكه والااروح ادور صرافه؟

البائع.../الا فيه هت البطاقة...




.
.
.



هي تشاهد تقريع جدته له متضح هذا الشي ومتضح وجه الذي تعكر وحاجبيه المعقودة وقد ركبت سيارته بعد ان أمرها بركوب وشعرت ان حروفه تحولت لكرات نارية...



هي الان مرعوبة من حماقتها في ارسال السناب ...وقد ندمت بشدة...

ركب السيارة واغلق الباب بشدة ووضع ااكياس بمرتبة الخلفية...وحرك السيارة...



من بين اسنانه/ انتي ماتستحين مرسلة ها السناب لي وانتي تسوقين مافيك عقل والارايح الحيا منك مرة وحدة..!


تتظاهر بعدم الخوف وهي تنظر لاظافرها المرتبة وبهمس/ عورتني اذني من صراخك ...!


لترتعب بعد ان ضرب طرف اصابعها بطرف كفه/ اذا تكلمت لاتستهرين بكلامي...!


وبغضب مشتعل/لو احد لاقطك سناب والا فديو وناشره مافكرتي...!
اذا انتي مانتي خايفة على سمعتك خافي على سمعتي وسمعت جدتي بس الشره مو عليك على الي مخلي الجوال معك والا انتي مثل البزر لازم اتابعه والاتضيعين!!


من ثم شد جوالها من بين احضانها.،،



همست بغضب/ اسجني احسن في ذا الجحيم الي انت جايبني عليه والااقولك سكر علي بعلبة من طقومك الي شريتها ولاتسمح لي اتنفس بعد...!

بتهكم ساخر/ماشريتها بمزاجي حدتني امي فلوة والا انتي منتي كفو شي يا العوبا...


فضلت تجاهل اشتعاله سلامة لها...وصدت تنظر لشباك...

من ثم همست بعد ثواني بمحاولة تهدئة /خلاص انا اسفه كنت قاهرني وكنت ابي احرق اعصابك شوي..

بسخرية موجعه/ اسفه ياسهولة ها الكلمة بفمك ودايم انتي اسفة...واسف هذي ماعندي لها شي يحولها لعملتي الصعبة!


نظرة له ..!
كان حتى لاينظر لها...!
المغرور..!
الحقود...!

اغمضت عينها ...زفرة بضيق و صمتت...!
.
.
.




المغرب

الجدة فلوة كانت تتناول قهوتها وعهد الصامته تتناول كوب حليب دافئ بزنجبيل...وتلك القطة الكريهه تحوم هنا وهناك وكأنها تتعرف على المكان ...لاينقصني الا اطعمها واشرف عليها حتى لاتموت...


كانت تفكر به لم يعد لبيت منذو معركتهم انزلها وقال لجدته سيذهب لمزرعة...

القطة التي اخذت تتمسح بها وهي تظهر تقرفها...لم تتوقع ان تلمسها اليوم لكنها اظطرت كي تطعمها...

المفترض هو يعتني بها هو من اتى بها ماشأني...!

اف...!

همست بتردد /يمه بروح لمزرعة ...فارس هناك...والقطوة غثتني...!
الجدة/مغرب يمتس ماهوب بزين..
عهد تقف/هذي هي جنبنا المزرعة وفارس بيشوفني اول ماظهر...ماعلي خوف ان شاء الله...
فلوة مشغولة با تجميع الادوية الشعبية/بكيفك...!



.
.
.
بعد وقت قصير...


قفز من مكانه وهو يرا خيالها خارج من منزل جدته وتشد الخطوات لمزرعة وهاهي تفتح باب المزرعة وتدخل..


من ثم توقفت عند النعناع و الحبق والريحان ولم تكمل خطواتها له...

فارس يشد الخطوات المشتعلة لها وقد ادخل هاتفه بجيبه...،



ما ان وصل لها حتى تكلم بغضب/ خير خير وش مطلعك ها الحزة والمزرعة مليانه عمال...!

رفعت اهدابها له من خلف النقاب كان بقايا الكحل نائم بها...


همست بخفوت/ طقت كبدي هناك وجيت اشوفك ماغير جدتي هناك ورادوها وادويتها الشعبية... وانا بلحالي لا انت ولاحتى جوال طفشت...!

بتهكم/تقولين انا ...قصدك الجوال ياالله بسرعة ارجعي لااشوفك تعيدينها ...،!

نظرت له بغضب/انت ماشترتيني بفلوسك ومو عبدة عندك لاتعاملني كذا يافارس عشان صدق ماتخسرني...

كانن تحرك يديه الناعمة بمحاولة تهديد...

غرق في ضحكة/اخسرك والله ماخذه مقلب بروحك ليه هو انتي فاكرة انك شي اساسي بحياتي اليوم...!

ابتلعت هواء وزفرة بضيق/فارس اذا ماتشوفني شي خلاص رجعني ل امي..

قاطعها/ قدامي بس للبيت...!


غاضبة/منو فاكر نفسك..!

ابتسم وهو يشد يدها ويقترب من تلك العينين القاتلة/الحين تقولين من فاكر نفسك ..،انا فارس ولد عقاب البندر مايحتاج اعلمك تدرين اكثر من غيرك مو كان هو حلمك وطريق الورد لك عشان تعيشين برا وتدرسين وتفشخرين الحين من فاكر نفسك...؟

من ثم اردف وهو يرا الدموع تتجمع بعينيها/وكل وسيلة اتصال رازة لك معرف فيها ...هذا انا يافلوة الطريق الي بغتيه لأحلامك تدوسينة بدون حتى لاتناظرين..!


حاولت تحرير يدها ولم تفلح لتهمس/فك يدي امرضتني...!


بتملك/ مو على كيفك وقت ماتبين تفكين يدي او تمسكينها تعالي وراي للبيت بس....




.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.

جاء الاتصال المتأخر لغتار الذي خرج من بيته ليجد سيارته على زجاجتها الامامية ورقة...
رفعها وقرأ.../نعيما


تأكد بأن الحريق من ترتيب عمه بسبب الفلة التي اشتراها واغاضه بها...
لم يتوقع ردة فعل عمه هكذا لئيمة...
ويشكر الله ان نصف البضاعة هو الذي في المخزن والنصف الاخر تأخر لوجود مشاكل جمركية بسيطة كان سوف يحلها اليوم...
لذا خسارته تعوض في غضون اسابيع بجانب الربح الشهري المعتاد...


رفع هاتف وهو يركب السياره يريد ان يقلقه ..رقمه مدون منذو فترة ليست بقريبه عنده حتى يعرفه فورا عندما يتصل به ...



جاءه الصوت الواثق / هلا...!

متهكم/شكلك طالع من المسجد مصلي الفجر ملتزم ماشاء الله عليك...!

غرق بضحكة صاخبة وهو يعرف الصوت جيدا ليهمس/الله يرزقك التزامي..!

غتار ساخر ويهمس/تراك جالس تعلمني على الاعمال الشريرة ...وهذا شين لولد اخوك وتخرب تربيته يمكن يصير شرير مثلك..،

همس/فاطمته نفود يوم ماتت ماهو ببزر...!

غتار يتصنع البرود والتهكم/عمي احرقت مستدودع اخوك كل ذا حرة بقلبك وش فيك ماتبي قربي افا...ترا جاء في خاطري الحين اكثر من دراهمي الي انحرقت في ها البضاعه...بس تمون يابو زوجتي المستقبلية ان شاء الله


جدية مطلقة من عقاب/انا ماسولف ياغتار انا افعل وابعد عن وجهي ولاتقربني الي يقربني بيحترق وانصحك تبيعها لاول مشتري برسله لك والابندمك ساعة فكرة تقاصرني فيها...!


صوته الواثق/عقب حب الخشوم ودبل السعر شريت ذا البيت خص نص عشان اهديها لفخر ان شاء الله اول مانملك،،،
غرق ضحك عقاب /انت تستظرف اذا مستودعك حرقته لك عشانك شريت جنبي بيت اجل وش تظن لو فكرت مجرد تفكير في شي يخصني...فارق ورقمك بعطيه حضر واخر مره تسمعني ذا الصوت الي ماربي حلاه..!
اغلق في وجه..ورمى هاتفه بجواره...


في المقابل ..

اغتاض غتار جدا...وحرك سيارته لمكان المستودع ليشاهد مايمكن فعله...


.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.


كان ينظر في الفراغ...في شي ما ونقطة ما ومكان ما..!
هو يعلم بإنه رجل..والرجل في قرب الانثى تختلف الحكايات والمسميات..ولكنه تنهار حصونه عند اقتراب الانثى منه..!
رأى أتصالاتها ليلة البارحه..!
لم يجرئ على الرد..سخيفاً فكرة ان تكون الكاذب في تلك الحكاية ترتب الوعود وتخلفها جميعاً..!
وعدتها بزواج أن اتوج قصة حباً بزواج..لم افي..وهاا انا اضع تأكيدي على اني متزوج ليلة البارحه..!
لآيعلم كيف مشاعرها جرفت جرفاً فجأه لتلك الصغيرة ..وكأني لم اتحمل فكرة ارتجافها بقربي..!
أغمض عينيه بـغيض...ليجدها ملتفه بروب استحمامها وبخوف..\قوم ياغيام قوم وش ذا...!
عقد حاجبيه لها بستغراب لينتبه لنفسه ويجد وسادته قد امتلئة دم من انفه..همس بتهدئة..\عادي ..انا ارعف دايم اذا كنت معصب..!
نهض بسرعه لـدورة المياه والتقط روبه ليستحم..!
زفرة بضيق وهي تلتقط ماذا اغضبه..
زمت شفتيها وجلست في مكانه وترى الدم قد انتثر على وسادته التقطت عينيها هاتفه..!
لم يكن عليه رقم سري والبارحه لم يصمت وميضه بتأكيد هي ستلقي نظره..!
شدته وانتقلت فوراً لرسائل..لتجدها قد جن جنونها وفي رسائلها رجاء وغضب وعتب..!
دونت رسالة..!
نعم..خير...ألبارح اقلقتي مخي يعني ماحد ترك خويته الا أنا..!
أرسلت وهج رسالة فيها علامة تعجب..!
لترسل ورد فيس واضع كمامة على وجه..!
وهج ترد الرسالة..\انت مو غيام..اكيد انتي زوجته..!
أبتسمت ورد وارسلت.\ذكية..طيب أسمعي..!
أنتقلت ورد بخطوات متقاربه لدورة المياه لتفتح التسجيل الصوتي لتسمع صوت الدش وبهمس خبيث..\حبـيبي تحتاج شي اجيب لك..!
غيام أستغرب كلمة حبيبي لكن لم يعلق لـيهمس \لامشكوره بس تجهزي بنغير المكان ..
ابتسمت..\دقايق واكون جاهزه بحط لك لبس ثقيل عشان ماتبرد عقب الاستحمام.!
بهدوء/مشكورة...
أنسحبت وارسلت التسجيل..
من ثم بعدها ارسلت..\البقاء للاقوى ولحلال..!
لم تجد أجابه
كانت تريد ان تذهب لها لتعطيها حضر لكنه فاجأها..!
عند خروجه التقطت عينه شي تدسه خلفها..!
عقد حاجبيه وبهمس غاضب..\جوالي صح..!
لم تستطع ان ترتب كذبه ليتضح على وجها انه محق..كان اقترابه منها مرعباً..
وهو يشدها ويخرج هاتفه من خلفها..
وبغضب مريع...\انتي شكلك ماشفتي وجهي الثاني وتحسبين باقي عند اهلك وتتلقفين على جوالات اخوانك وخواتك مايقولون لك شي..!
كان يتكلم وهو يلف ذراعها بقبضته وبيده الاخرى هاتفه الذي فتحه يتفقد ماعبتث به دخل على الواتس ليجد رسائلها..!
فتح التسجيل ليأتيه ماسجلت ويفتح عينه على اتساعها والغضب يجتمع كله برأسه..
وعينيه تخترقها وهي تغمض عينيها تنتظر منه ردة فعل غاضبة..
كتم غضبه ودفعها دفعاً على السرير..
لم تبكـي عدلت سقوطها على السرير وشدة يدها تدلكها...
وبغضب..\المفروض تستحي على وجهك وتبلك هذي وماعاد تتواصل معها ماهو تصرخ علي خلني اوصل لرياض لبلغ عليها واخليها تندم اشد الندم على انها تراسلك عقب مادرت انك خلاص تزوجت..!
اشار بيده بتهديد..\جربي تسوين شي ثاني اقسم لك باالله تشوفين شي ماتتوقعينه..!


صمتت وتكتفت بغضب..واخذ ينظر لها بغيض...
.
.
.


كان لتو قد وصلا فندق يقيما به..
لم يلقي لها حتى النظرة يشعر بغليانه يصل لقمة رأسه ولم يهدأ
وهي ايضاً تدثرت بصمت
كان ينظر لـمنظر الخلاب الذي يطل عليه الفندق..وهي كانت تبدل ملابسها في الغرفة الاخرى..,
قرر الذهاب لغرفة الاخرى ومشاهدة التلفاز..هي مرت من المكان وجدته يشاهد التلفاز وكأن يفقه اللغة التركيه..!
تركته وتوجهت لـغرفة الرئيسة رمت نفسها على السرير..!
بعد مضي ساعة..كان يريد ان يرتدي جاكيت دافئ وينزل وجدها على السرير وتأن بشكل خافت..!
عقد حاجبية..واقترب بحركات حذرة متحفزة منها..
وجها المحمر وصوت انفاسها علم بإنها تعاني من شي ما بتأكيد..
همس بستغراب..\شكلك مريضة...؟
وضع يده بخفه على طرف خدها فلم يجد حرارة.همس.\منتي بحاره وش فيك...!
فتحت نصف عينها ويدها تعتصر بطنها لكنه تظاهرت بتهكم..\لآتحسبني مرضت من القهر مثلاً مغص شوي ويروح انت لي ولاني مخليتك لاحد يعني عندك خيارين ياتحبني ياتحبني..هي خلها تقشر برتقال..!
من ثم تلون وجها با الحمرة وتأن وهي تعتصر بطنها /اييي...!



يشعر بصداع نصفي من قردة أبتلي بها..!
مابها...
لما تمسك ببطنها هكذا...
اهي تسممت من شي ما..،؟
ام معدتها...!

قاطعت حبل افكاره بسخرية..\يعني لو بنت عالم وناس ممكن اتنازل عنك واقول شرع ربي بس مكالمات وخياس وتبي ترتبط ذي تحلم...!
وبأصرار..\تسمعني..!!!


زم شفتيه محاول التسليك لها في ظل وضعها..من ثم همس..\اهجدي بس وعلميني وش فيك بضبط ..!
اشارت بيدها بهواء..\ تراني مصحصحه وانا اتكلم لاتسلك لي..!
همس بغضب..\وش اسلك لك انتي ماتهجدين لاصاحية سالمين ولامريضه من طولة لسانك..بطلب لك بنادول .!
تركها وارتدى جاكيته ونزل..!
بعد نصف ساعه عاد ليجدها كما هي متكورة بضعف وتأن...

صعد السرير وزحف على ركبتيه حتى اطل عليها بعد ان ابعد اللحاف من وجهها....

برغم من انها كارثة على رأسه...
الا انه يرحمها فلا ذنب لها بزوج لايريدها...



..\قومي كولي علاج لمغص لقيته تحت عند واحد عند الرسبشن ماعطوني علاج لازم وصفه..!




برغم من المعركة الدائرة في احشائي
الا انه عندما اطل علي...
شعرت بأن غيوم السماء قد تجمعت حولي...!

غيام أنتم أوسم من رأيت...
نعم
نعم


قلبي الصغير وقع بحبك مع العشر الحمقوات...!

نعم...!

انا بكامل قواي العقليه..

هذا الوجه يجلب لي خفقان في القلب وضخ دم في الاوردة!


بتهكم..\لاتعطيني علاجك ترقدني اكيد عشان تروح تكلم على راحتك مااثق فيك..!
غيام بضجر..\حلوه ماتثقين فيني..اشربي واسكتي بعد انشب فيك بسفر..!
بضيق..\ماشاء الله على لسانك ينقط عسل غيامي..
غيام غضب من التحايل عليها من ثم بحده.\يامن شرا له من حلاله عله الا يامن جاب له ابوه عله انتي بالعه شي احد مسلطك علي..!
رمى الدواء على طرف السرير وتركها بغضب..!

هي جلست وابعدت اللحاف منها وهمست بستغراب


ايه...
زعل الزعول...!
وبعدين وش الذكاء الي طلعه من الكلية العسكرية
مايدري ان هذا مغص الدورة الشهرية..!
بشوف وش جايب ...!
.
.
.
دعيتني للحب والحب غلاب
وجيتك وكلي شوق واقفيت عني
.
.
.
همس شقيقها../يابو ممدوح ان كان الله كتب بينكم نصيب فهي ماتبيك تتكاثر بنتها ولاتمنعها من الحمل...

رياش يحرك سبحته /ابدا انا رجال احب الذرية وابد بنتها معها ...

وقف شقيقها /اجل عن اذنك انادي الذهب ...

دخل شقيقها لينادي لها ﻷجل النظرة الشرعية


اما هو...
فكان يمارس طقوسه الازلية..
اخرج دهن عود صغير من جيبة وعطر نفسه..
اظهر مشط صغير جدا رتب فيه شاربيه ولحيته...
عدل نظارته بعد دعكها بطرف شماغه عدت مرات ثم بصق بخفه عليها لمزيد من اللمعان..

من ثم جلس بكل الثقه الرياشية الخالصة ينتظر...



سمع صوت موسيقى الكعب...
عشقه اﻷزلي هذا الصوت
يحب الانثى التي تهتم بتفصيل صغير كهذا..









كان شقيقها يتقدم من ثم ظهرت هي...

ماهي الاثواني وقفز ك شاب في العشرين...
وهو يرى حلم أزلي بحث عنه في جميع النساء
ووضع معياره في الجمال ومقياسه هي...


وجدها أخيرا....!


شعر بأنه لايصدق...
جمال ساحر طالما تمناه وهو يتقلب بين النساء
هي مايريده...
هي الجمال الشريهاني الخالص...!
يحدث أن نعتقد جازمين...بأن لانلتقي...!
.
.
.

بداية
يسعد لي صباحكم...
ان شاء الله ان الجميع بحال طيب
انا مشغولة بشكل مايوصف هذا اليومين وبتكلم بشكل مختصر عن فكرة الحظوظ عشان اشوف ردود كثيره ماهم فاهمين الفكرة او مابعد وصلتهم بشكل كافي.
بنات شخصية بندر شخصية جميلة وعذبة وكان غلطه في زواجه من العنود ...
و
شخصية عقاب جنتل مان بس نقطة عناده نقطة مميته بحياته...
و
بنات انتم حبتوني من اسلوبي معكم ماشفتوتي بشكل شخصي ابد شاشه وكلام...نفس الفكرة غيام ووهج بختلاف الشخصية والمعنى لكن بسطة لكم كيف الانسان يحب الثاني حتى لو ماشافه ...هو كامل بس عندة هذي النقطة
ونمر كل الشخصيات بنفس الفكرة...(عثراتهم)
بنات العثرة مالها دخل بشخصية احياننا تطيحين في غلط تقولين انا وين عقلي في هذي المشكله ليش تصرفت كذا
واحياننا الخلافات الي تمدد هجر سنين يكون سببها اتفه من التافه...

هذي هي الحظوظ العاثرة دققو بكلامي وطلعو كل شخصية لها عثرة ...

بعد بقول لكم قصر المرايا بينزل بشكل مصور مع متابعة جميلة تولت موضوع الرسومات ومره تحمست معها 👸

النجمة لشيماء علي قالت نجمة الاعلان والضمير الضمضي العادل هو الي حكم في هذا الموضوع...شيماء احتفال في قصر من قصور حضرتكم ...

.
.
.

لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
قبلها بعدة ساعات...
.
.
.

عقاب ينظر له بنصف نظرة/ يااخوي اقل شي لاتاخذ بنات حرام عليك تخليهم مطلقات من ورا شهر شهرين...!
رياش بستغراب/ انا لاسرقت ولانهبت ولاغشيت احد ولاامنعهم من الحمل وخيري واجد ولااظلمهم بنفقة ولامهر..،بس اني رجال نفسه خضراء ويدور الزين والله حبب لنا ذا الشي...


تجاهلها عقاب وهو يدون ملاحظات...

همس رياش/بقوم منك واشوفها شوفه شرعية ...طعني وقم معي شف اختها وخلنا نملك على خوات...

عقاب يبتسم...

رياش بخبث /كأنه جاز لك..!

عقاب بشفافية/ انت مامليت مني لو ابي عرس اعرست ماخذيت شورك لكني رجال ماني بمزواج...

بتململ رياش/اي بلاه من رخامتك...!

.
.
.
أنت كنت بنسبة لي حلم
.
.
.
همس شقيقها../يابو ممدوح ان كان الله كتب بينكم نصيب فهي ماتبيك تتكاثر بنتها ولاتمنعها من الحمل..؟

رياش يحرك سبحته /ابدا انا رجال احب الذرية وابد بنتها معها...

وقف شقيقها /اجل عن اذنك انادي الذهب...


كان يمارس عادتة الازلية..
اخرج دهن عود صغير من جيبة وعطر نفسه..
اظهر مشط صغير جدا رتب فيه شاربيه
عدل نظارته...

من ثم جلس بكل الثقه الرياشية الخالصة ينتظر...
سمع صوت موسيقى الكعب...
عشقه الازلي هذا الصوت
يحب الانثى التي تهتم بتفصيل صغير كهذا..



كان شقيقها يتقدم من ثم ظهرت هي...

ماهي الاثواني وكاد ان يقفز ك شاب في العشرين...
وهو يرى حلم أزلي بحث عنه في جميع النساء
ووضع معيارة في الجمال ومقياسه هي...


وجدها أخيرا....!


شعر بأنه لايصدق...
جمال ساحر طالما تمناه وهو يتقلب بين النساء
هي مايريده...
هي الجمال الشريهاني الخالص...!


هي...!
هي...!

من بحث عنها...ويريد هكذا جمال ...


كانت تمتلك وجه بدري ك وجها
شعر ليلي وقوام ممشوق
عيني غزالة
وفم مكتنز...


ترتدي فستان بسيط من لون جلد الفهد
جعل جسدها ينطق بجمال رسخ وانتهى...!



شعر بروحه تطير وتحلق...
وكأنه لم يرى نساء ولم يتذوق الجمال يوم!



همس شقيقها/ارتاح يابو ممدوح..!

لتو شعر بنفسه...وبقى صامت..،
وكأن لم يخلق الله له لسان...
حقيقة من قال ان الصمت في حرم الجمال جمال..



بدت هادئة ..
صامته...وتتدثر برزانة...
وماهي الادقائق وترحل كما أتت...!


لم يكن يعلم بأنه سوف ينساق لها سوق بطريقة تلك...
كان يعتقد جازم بأنه لن يجد الجمال الشريهاني.،،
كيف سيقت بهذا الشكل لايعلم !
هل يسجد الان سجود شكر؟
هل يقبل انف شقيقها؟

ماذا يفعل....؟


تماسك قليلا ليهمس/ عبدالعزيز انا ابي اختك والي تتطلبه تبشر فيه وزيادة وبنتها بنتي ولاتشل هم عقب ماتاخذني ابد...

عبد العزيز بهدوء/ يابو ممدوح مايخفيني ان الرابعه عندك متحركه دايم بس يوم جيتني تخطب والله اني تفشلت اردك انت خوي ابوي الله يرحمه ولاهو جاي من خاطري اردك بس قلت اشوف رايها ويوم خذيت رايها قالت ابي رجال اجيب منه اخوان لبنتي معدد اوولا مايهمني دامه عاقل .،

رياش بفرحة/ ماعليه ياعبد العزيز ماهي متحسفة ان شاء الله على شي وبنتها انا ابوها من اليوم ان شاء الله...

عبد العزيز/ الله يكتب لها الخير والذرية...ومتى مابغيت نملك ان شاء الله هي ماعندها لاطلبات ولاشي..

رياش بحماس/يومين ونخلص التحاليل واخر الاسبوع بنملك ونتزوج بنفس اليوم ماهو اول زواج لي ولا لها..
عبد العزيز مبتسم/وش ذي العجلة كان ماعندك حريم...
رياش بخبث/ بسافر وسفرتي بتطول وابيها معي..عاد لاتنشب بحلقي..،
ابتسم عبد العزيز...وبقى رياش مبهور من تلك الجميلة...


.
.
.
أنت كنت بنسبة لي حلم...
.
.
.

دخلى مدخل البيت لتحاول تحرير يدها فلم تفلح/اكسرها لو تبي تراها ماهي بشي في كفك..

افلتها ونظر لها /لااشوفك طالعة ثاني مرة لمزرعة والعمال مالينها..سامعه...
همست بتردد /يعني مازلت تحبني وتخاف علي...؟
امال شفتيه/انتي مصدقه الكلام الي يطلع من فمك الحب ياعهد انتهى من هذيك الايام ...ايام انك تفشلين مني...

كان يحرك يده كناية عن الماضي...

عهد/بس انا مو مصدقة ولاحرف من الي تقوله كيف ماباقي تحبني وانت عيونك تاكلني...

ابتسم بهدوء مرعب/عادي ...انا رجال وانتي حرمة طبيعي عيوني بتاكلك لو فرضنا..

اكتسى وجها با الخجل والحنق من ثم شدة الخطوات لداخل غاضبة...



جلست بجوار جدتها بغضب..وصمتت...



أطل فارس شاهد غضبها بغير اهتمام من ثم همس لجدته/يمه عندي توقيع عقد مايبي له شغلة ساعة ابي اشتري لي معدات رياضية جديدة لنوادي حقتي وبرجع الليلة ان شاء الله...

الجدة بغير اهتمام وهي تطحن ادويتها/اجل خذ حرمتك معك ماحب الي يسرون لحالهم...

وضع هاتفه بجيبه /لاوين خليها عندك...مع السلامة...



هكذا ببساطة...!
يذهب ويتركها هنا ...بأي حق...!




قفزت خلفه وشدت الخطوات السريعة...كانت خطواته اسرع وقد كان في السور ....

بغضب /وين بتروح وتتركني هنا بين الجبال هو حنا بشهر عسل والا بمنفى...!


توقفت خطواته ومن ثم التفت لها بهدوء قاتم...

عهد حانقة/ انا ماعاد ابي اقعد هنا دقيقة وحدة يا فارس هذي ماهي عيشة...انت تعرف اني اكره القرى وحياتهم وجالس تقهرني كذا...خذني معك ماراح اجلس ..ودني لخالتي عمشاء ...

بعدم اهتما


بقت تنظر لرحيله والدموع تملئ عينها...
كرهت كل شي فيه..،
كرهت يوم عودتهما لبعض...
فقد تلبسه حقد كا الليل...
وهي لاحول ولاقوة اليوم..،
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.

في المساء...,
بندر يتـكئ على يد السائق الذي فتح له الباب لينزل بـهيبته البندريه
بمقابل كان غتار ينزل من الطرف الاخر متكئ على عكازه أستوا با الوقوف وتجاور مع ابيه لدخول لمكان حيث التعزيه في صديق قديم لوالده توفي شقيقه..!



ماأن توسطى المكان الواسع حـتى تقفازى ابناء صديقه بسلام عليه وتقبيل رأسه ويده...

ليتركهم بندر ويتقدم لـصديقه القديم ويقبل أنفه ورأسه ويمسك بكفه ذراعه..\احسن الله عزاك وجبر الله مصابك في عضيدك هذي الدنيا وانا اخوك ..
ابو محمد بهدوء..\الله يجزاك خير ولايوريك مكروه يابوغتار..
بندر بمواسة..\الصبر الصبر وانا اخوك..
ابومحمد بتأثر شديد..\والله ماعقب العضيد صبر الله يلهمنا..!
صمت بندر بتأثر شديد من ثم جلس بجواره تحدث معه قليلا من ثم وقف ابو محمد يتحدث مع احد ابنائة لكي يحضرون القهوجين الى حيث بندر..
غتار بهدوء..\الله يرحمه وعمي ابو محمد كبر عشرين سنه اليوم..!
بندربتألم..\عضيده لاتلومه فيه...والعام ميت له اخو بعد..الله يرحمهم كلهم..


ماهي الا لحظات...!


ويتوسط المكان شخص أخر...بقامته المهيبة وحضوره الافت
وتهافت الجميع لسلام عليه بترحيب حار..!


رفع عينه غتار ليشاهد من القادم وتهافت من في المجلس لأستقباله..!



ليجد عمه يتوسط المكان...بذاك الحضور الأسر المميز..!



شعر بشيء ما في صدرة..،
شيء يشبه خنجر...
ان يتقافز الجميع له الاهما..
عقاب عمي العنيد الاحمق...أهلا

أبتسامة صغيره خرجت منه وهو يهمس لوالده...\يبه..عمي عقاب هذا الي دخل...!



شعر بندر بشيء ماقفز في روحه..!
شي عميقاً جداً..
من حضور الاسم..!
فكيف بحضوره...!




ليقاطع تفكيره صديقه ابو محمد وهو يربت على فخذه..\أكسرو الي بينكم الموت ماهو مخلـي احد..اخوي على سريره من سنين المرض منهيه ويوم مات والله ماسمحت منه.!
همس بندر بهدوء..|ماهوب دم الي بينا وانا اخوك الي بينا عناد تخبره..!
وقف بندر بجوار ابو محمد...ليقف غتار أيضاً بمحاذتهم...!
عقاب الذي لم ينتبه لـتواجد بندر بسبب تحلق الرجال لسلام عليه...ومن ثم شد الخطوات لـ أبو محمد لتعزيته..!


عقاب وهو يقبل أنف ابو محمد..\شد حيلك يا فارس...الله يجعلها اخر الاحزان ...!

ابو محمد..\جعل الحزن مايجيك...

عقاب وهو يشد على ذراعه ..\الله يغفر له ويرحمه..واعذرني ماجيتك الا الحين مادريت الا البارح متأخر ...

ابو محمد..\معذور ياعقاب الله يرحم شيبانك..اقلط اقلط..!


كان يعتقد بـ أن الذي جواره هو أبنه محمد.
..


ليتفاجـئ به...!
واقف هكذا امامه...!
ولايفصل بينهم أي شي...ينظر له...!
بشيء من اشياء لاتفـسر ...!
بقى واقفاً للحظات مصدوماً...وهو يرى كف بندر الممدوده..!.
ليتجاوزه بهدوء..وكأن بندر غـير مرئي...!
تجاوزة...
وكأنه غير موجود...
ولايراه...



ليتوقف فجأه من ذراعه بشده...!
وشعر ان ذراعه قد تنخلع من قبضة الشخص الذي أحكم بها...!!
التفت بحاجبـيه المعقوده...اعتقاداً بل جازم أنه بندراً...!
ليصتدم ...بـشبيهه الاخر..!.
وحاجبين أخرى معقوده...وأبتسامة مرسومه ساخرة...!


غتار بـخبث...\اكيد انك ماشفتني الله يطولنا بعمرك...!
باغته بـقبلة على رأسه وأنفه...

من ثم ترك ذراعه للهواء...!



جمد عقاب للحظات في مكانه وهو يتأمل غتار وتصرفه المقيت ثم تركه ليجلس في صدر المجلس الاخر غير أبه با الهامة البندريه التـي أعجزه الوقوف والجلوس هكذا من شقيق لأيابه بسنين التي مرت على فجوره في الخصومه..!




بندر الذي عجز عن التنفـس وضاق به المكان بما رحب..ظل صامتاً..وهو يفتح ازرة العلوية...

وأعين الفضولين تللصص..

الشقيقان المتخاصمين...

قطبي البندر أجتمعا اخيرا أمامهم...



بندر الذي علقت عينيه في العنيد ...

وها هي الملامح الوراثية تلعب لعبتها...فـ هذا هو أبنه غتار نـسخة من شقيقه العنيد الاحمق...!

ترك ملامحـي وملامح والداته ..وتوجه لـملامحك ياعقاب..!
يذكرني بك يومياً..كل مارأيته..!
يقسمون أنهم يشبه والد النفود...وأقسم بالله ثلاثاً انه نسختك المصغره..!
وايضا يشبهك في العناد في الحماقه في الفجر في الخصومة..في الخبث والتخابث في المكر في كل شيء..!













والتقينا بعد سنين عجاف..!
هرمت يابندر..أصبحت هرماً...!
زحفت السنين على وجهك...وعلى جسدك..!
حقيقة لم اتفاجئ بـشكلك الحالي فا انا اتابع اخبارك في الصحف و في وسائل الاتصال الجديده..!

راقبت السنين حين زحفت عليك..!
راقبت الزمن وهو يقسو عليك..دون اخ..!

انا ذا امامك..

الصغير الارعن الشقيق الاصغر الذي لايحسب له حساب في المجالـس من طرده عمه مراراً وتكراراً من مجلسه..ونعته بـ أبشع النعوت...!
لأني كنت أمر بطيش الشباب...وطيش الشباب يصبح عظيماً اذا كان بجانب شقيقاً متزن...!
يتعاظم الامر ويتعاظم..!
وها انا الان امامك والمجلـسين ينقسمان بيننا..!!
هل رأيت الشقيق الطائش...؟
هاهو يقسموالمجلسين كا الطوفان...
هاهم يتهافتون لسلام علي...
انظر بعينك...!
أنا...هاهنا....!
انظر لتقدير للاحترام لرغبة المستميته في أن يتحدثان ولو بحديث صغير معي...
انظر لشقيق الاحمق...!
ينقص الحكاية عمي التافهه يراني الان ليعض علي النواجذ...فمن اعتقد بأنه سوف يحفظ ابنته ومن كان يراه عظيم ويستحق ابنته هاهو طلقها منذو زمن بعيد ومن نعته با ابشع النعوت هاهو كا الامير بينهم...!
ينقص الحكاية النفود ...التي آمنت بأني سوف أكون ذو شأن عظيم...!

ينقصها هذا المشهد مع انه سوف يؤلم روحها الرقيقة...!


لآ اطيق اكمال الجلوس هنا ومكان يجمعنا...!
لو علمت انك موجود ﻷجلت تعزيتي..
لااريد رؤية وجهك هذا حتى با كوابيسي...!

مازلت انت انت برغم من زحف السنين...
هذه طريقتك في لبسك لشماغ...
وعندما اقتربت منك كان هو نفسه عطرك البغيض...
وهذه هي جلستك البندرية الكريهة...
هاهو مسواكك بجانب قلمك في جيبك العلوي...
وهاهو اللون المحبب لك في نعليك..البني الغامق...تكره الاسود ولاتردية ابدا..






يشعر بأن مكان يجمعهم يطبق على قفصه الصدري..،



نهض عقاب مستأذن...ليقفز خلفه أبو محمد...!
بندر الغارق في تفكير عميق مؤلم...!
شقيقان...عدوان...ياالله...!
مازال قلبك يمتلئ غضب حتى تحجر..
وحتى ذهبت محاولاتي القديمة في ان تدفن ماقد حدث بيننا تذهب ادراج الريح...حتى سئمت من ان نلتقي وجه لوجه..
قد لاتغفر لي الا عندما يأتيك خبر وفاتي او قد لاتغفر مطلقا...




على الجانب الاخر...!











أبو محمد وهو يمسك بـ عقاب بجانب سيارته التي فتحها له السائق...




عقاب بـ ابتسامه..\سم طال عمرك...ودعتك داخل جعلك تسلم ليش تعبت نفسك وراي توداعني..!
ابو محمد...\جعلني ماوداعك ..ياعقاب أخوي مات ولو عيالي كلهم اليوم يروحون ويرجع هو قلت يروح مع العيال البنات واجـي انا وياه لو تحت شجرة..!
زفر عقاب بحزن من محبة ابو محمد لشقيقه..\جعله في الجنه ريحه ربي من مرض جاه في اخر سنينه ...!

ابو محمد بحكمة..\انا قايل ذا الكلام عشان تسمعه انت ..ولوني ماني عارف اني امون عليك مامسكتك ولادخلت نفسي في شي مايعنني..بندر اخوك مابينك وبينه دم يوم ذا السنين كلها
قاطعه...والله انك كان قطعت عرق في قلبي يوم تعديت اخوك قدام الرياجيل اليوم عشان سالفة مرة قد هي عجوز عند غير اخوك..!
يارجال انت ماتحشم احد...!
انت العناد الي في راسك والحب مانطحن..!
انت وش دمك..ماتحس قلبك مايوجعك على اخوك..ماهوب حب ذا لاوالله ماهو حب هذا غزات شيطان ...!

عقاب يشير بيده وحاجبية المعقوده..\ابو محمد تراك غالي وشي دفنته من سنين لاحد ينبشه..!


كان يريد ان يركب سيارته ليغلق الباب ابو محمد بغضب..\ويوم اني غالي ماقلت لمجلس وعزا ذا الرجال حق ولاني متعدي احد ماسلم عليه في ضوه...والابعد مالي حشمة عندك بعد.!.



صمت عقاب...!


ليردف بغضب شديد..\ماهو منطحن الحب الي في راسك الا لقالو لك بندر يطلبك الحل...وتبـكي على قبره مثل بكاي على اخوي اليوم بس انا مات اخوي وهو يسوا عندي الدنيا وانا اسوا عنده الدنيا ولافرقنا لامال ولامره ولاعيال...مافرقنا الا الموت..!
عقاب بـحده..\وش المطلوب ذلحين مني يافارس ها..!
ابو محمد بحزم...\تكسر الي بينكم وتدخل تحب خشم اخوك في مجلسي...!

عقاب بتهكم..\ذا المستحيل براسه...تمس على خير...!
امسك ذراعه بشده...\والله ماتروح لين نخلص من ذي السالفة الي مالها رجل ولاراس...!
عقاب بجزم..\ماراح ادخل ولاأبي أصلح مابيني وبينه والي بينا صارت سنين وعيالنا طولنا مايعرفون بعض لوتقابلو بشارع خلاص..!
تدخل غتار بخبث ...\واذا العيال هم الي بيصلحون بينكم...وعقب ذا السنين دام حرمة هي الي خربتها وقطعت علاقتكم..ابد حرمة مثلها تصلحها وترجع علاقتكم لبعض...ابخطب بنتك...!
أنعقدت حاجبـي عقاب...وبتهكم ساخر..\شفت تربية بنيدر..يخطب في عزا...وتلومنـي في اخو مثله شفت خباله في عياله مايعرفون حتى يهرجون..!
غتار بخبث خالص..\لا بالله سلامة راسك ياعمي والله الي في راسي هو الي في راس عم لي
ماشفته ولاعرفته لكن ورثني الله يحييه صلابة الراس والعناد والا ابوي سمح المحيا جعل ربي يحظفه ويوازن الامور ماهوب مثلي طفق..وانت ماخليت لي مجال الا الحين!
ابو محمد متهكم..\ايه والله ماخلى منك لامخ ولاعظم انه كله لك ذا الولد وكل ماشفته جنب ابوه فز قلبي احسبك جنب اخوك..!
عقاب لتهكم ذاك الغتار ولتشبيه ابو محمد..
ليتدخل ابو محمد من جديد ويردف...\وانا الي بجيك براسي اخطب بنتك لغتار واصلح مابينك وبين اخوك..!
ابتسم بتهكم ساخر..\بنتـي العاقل الرزين الدكتوره الي معيي من رياجيل اساميهم ثقيله في المجالس تبيني ازوجها ولد بنيدر ذا...!
ابو محمد جاد...\اي نعم...وين تلقى البنت احسن من ولد عمها..!
غتار بخبث..\صادق ياعمـي فارس...بنت عمي وانا اولى بها من الي تقول اساميهم ثقيله..يكـفي اني ولد اخوك حتى لو اني بعينك ولاشي لا انا ولا ابوي بس على الاقل ينقال لنا دم ودم مايهون...!
عقاب بـتهكم..\خلك بس في مستودعاتكم الي انحرقت وخل بـنتي لرجال كفو هو وابوه...تمس على خير يافارس...!
تركهم بعد ان اغلق باب سيارته...وتحركت السياره تاركت الاثنين..
فارس...\ الله يهديك ياعقاب الله يهديك..!
غتار الذي استند على عكازه..\ماعليك بسكر عليه كل الابواب لين
يزوجـني بنته...بس تكفى ياعمي ادري ماهو بوقته لكن ابي فزعتك!
فارس..\ابو محمد..ابشر بعزك والله ياعقيب ان افرك خشمه في الارض لو تبي ماهوب عاد نجيب لك بنته وانا ابوك..انت تحسبني راضي عن خباله والله ماني براضي ومستوجع من علمه في بندر الرجال العاقل الرزين .. يجيك علمه..ترا عقاب لوجيته بعناد مافيه اقوا من راسه لكن عقاب له مفاتيح ضيعها بندر الله يعافيه والاكان ماذا بحالهم ومفاتيحه وانا ابوك عندي....
ابتسم وهو يجد غايته في فارس ويقبل أنفه..\جعل ذا الراس يسلم..!



.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.
دخل جناحه..!
ماان شد خطواته ليجتاز الممر الانيق حتى وجدها قد دفعت لها كنبة فردية ومقتربه من التلفزيون ومطفئة الانوار وتاركة اضاءة خفيفة واضاءة التلفاز وتشاهد لها شي ما..!
عندما اقترب منها وجد كأس حليب تتطاير ابخرته وجد ايضاً دواءه وكأس ما..!
وجدها ايضا متغطية بنصف الباطنية..!
وجه المرهق وعيونها الذابلة ..شعرها الغير مرتب من اثر النوم والتعب...
..
همس بتهكم..\ماشاء الله عالجتي عمرك..!
بذات التهكم..\ماشاء الله شوفتك علاج الحين..!
التقط تهكمها بإنه قد تأخر ولتو يعود..ليهمس\لاصدق ورد انتي لسانك طويل والا بس اشوفه طويل..توقعت ارجع القاك فاطسه..؟
ابتسمت..\بسم الله علي منيتك افطس اتوقع عشان تهيت على كيفك اكيد انك خاوية لك تركية عاد مايعوقكم لغه انتم لو با الاشارة تمشون والكل يشوفني انقط عسل الا انت بس طبيعي هم كذا الي متعودين على حريم يسولفون معهم ماتسوا حرمتهم عندهم شي..!
حاولت تقف لـتترنح لكنهلا شعرت بمغص شديد وجلست بألم..
غيام بتهكم..\عشان قلبك اسود شوفي ربك وش مسوي فيك..!
تشعر بدوار..\انا بنام هنا..
غيام يتركها..\بكيفك..!
تشعر بأنها سوف تنفجر...لا انفجرت وتحولت الى كتل ناريه من ثم الى رماد ...
عندما حضرها من سنابه قفزت لمعرف اخر يجهله...من ثم شاهدت سنابه كان سعيد ومرح عكس ماهو عليه معها
تعشى عشاء فاخر واخبرهم أن اكله كان صحيا عكسهم...
وتضاحك مع اصدقائه السمج...
وانا هنا...
عروس وحيدة
صنعت لنا الخادمة المرقوق ولا أحبه...اكلت لي قطع تصبيرات اشتريتها وهذا الحقود يعرض له مالذ وطاب ويأكل اكل صحي...
شعرت انها خسرت بقايا وزنها في خلال هذا اليومين...
اكره...
اكره...

تريد ان تبكي...
شعرت بأن كل ساعة معه استنزاف ...

تشعر ان بقت تراقبه ستجن...

نهضت وخرجت لجدتها...وجدتها تضع الحناء بشكل قبضة..
همست عهد /يمه تحطين لي...!
فرحت فلوة / تعالي بيجي يهبل في يدك بيضاء وتهبلين ومع الحناء ياسلام

ضحكت وجلست فتحت كفيها ووضعت الجدة لها كمية حناء وامرتها ان تقبضها...

.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
كان الغضب يعصف به بشكل مريع...
يقطع مجلسه الداخلي ذهاب وأياب...
من ثم جلس وفتح ازرته العلوية...
انزل شماغه وطاقيته من راسه بنزعه واحدة من ثم خلخل اصابعه في شعره الاسود الذي ينتثر به شعيرات بيضاء قليلة ويكاد ينتزع فروة شعره


شعرت به..وقررت الدخول عليه...
البركان الان لايهم المهم ان تعلم مابه...

لم يشعر بها الا عند رأسه/عسى ماشر يابو فارس..اشوفك متضايق....؟

رفع عينيه لها شعر بها...صمت...

جلست بجواره مسحت على كتفه المتصلب ليلين بهدوء /وش مضايقك ياعين الرمح...؟

بحياد/مافي شي...تعب شغل بس...

همست /والشغل ذا مايخلص..عقاب ترا مالي عقب عينك احد لو الدنيا كلها لي اقارب وحبايب لاترخص في نفسك تراها ثنتين ماهي بوحدة...
كانت تغلغل اصابعها المزينة بخواتم من الذهب فخمة في شعره من ثم يبات كفها على كتفه...

بخفوت/ تدرين ياعمشاء بغلاتك عندي...
عمشاء بثقه/اي نعم ادري اسوا عيونك مثل ماتسوا عيوني ومايلحقني شك...

بصراحة عقاب المعتادة/شفت اليوم بنيدر...


صمت من ثم بحزم/وخير ياطير ...واذا شفته ؟ والاباقي في صدرك وسوم العنود؟

نظر لها بغضب من ثم نفض يدها منه/ماهوب انا الي اشرب عقب مايورد غيري...!

وضعت كفها في كفها الاخر وشبكت اصابعها/اجل وش فيك كأن ماكل كبدك ذيب الليله...

عقاب يتمالك اعصابه بكاد/انتي الظاهر الغيرة الي ماكلت كبدك ماهوب انا الي ياكل كبدي ذيب...!
عمشاء بأتزان/شف ياعقاب اخوك طال الزمن ولاقصر هو ثوبك وهو رقعتك...
نظر لها بغضب وبحزم/ثوبي شاق طرف كتفه من سنين وراميه وراي وماضرني شي..،وانتي روحي ارقدي احسن لك واحسن لي...

وقفت بغضب/وشلون احسن لي يارجال انت ماتستحي على وجهك سنين هاجر اخوك بزعم تحب بنت عمك الي ماتراك شي عقب ماطلقها اخوك اعرست ومكملت حياتها ..،

وقف بغضب ايضا وغليان / تقولين لي ماستحي على وجهي...انا...!

عمشاء غاضبة/كم لي معك عمر يارجال...وكل ليلة اكل في عمري كل ماتذكرت انك هاجر اخوك عشان مرة كنت تبيها...حس على دمك شوي

صرخ بغضب /والله وباالله انك لاتعيدين ذا الحكي مرة ثانية على اذني ان ماعاد يجمعنا بيت واحد

دفعها بغضب من امامه/روحي من وجهي قبل تشوفين شي ماهو بمرضيك...!

كانت قد اندفعت على الكنبة الجانبية ليخرج ك الاعصار...






.
.
.

بعد عدة ساعات ومع الفجر...

صلت هي الفجر من ثم قفزت ولبست احدى الملابس الشعبية التي اتى بها...

عندما ارتدتها كانت كأنها تلبس ملابس تراثية وكأنه موضة ...ابتسمت وهي تفتح صندوق ذهب جدتها فقد استأذنتها به عندما رأته...
تريد ان ترتديه مع هذا الزي

ادخلت الاساور المبرومة الضخمة..ولبست الخواتم ..
وضعت قلادة عملاقة عليها تصل لصدر وبذهب بحريني خالص...
نثرت شعرها الطويل بعد مانثرت المكياج ورسمة العيون العربية البدوية...ختمت الموضوع كله بشامة على خدها...

ابتسمت/ايه تسذا زين يا عهد نستقبل الحين صديقات جدتي ...


هو دخل واستغرب ..دقق النظر من ثم همس/خير وش ذا العرس الي حاطته...!

القت نظرة باردة عليه من المراءة ولن تلفت من ثم اكملت لبس اقراطها الذهبية الضخمة...

فارس بغضب/اكلمك سلامات وين بتروحين...!

عندما تأكد انها تتجاهل قطع المسافة التي بينهم وبغضب وهو يمسك ذراعها.../متجاهلتني...!

بعدم اهتمام/اي نعم متجاهلتك وانا وحدة مشغولة الحين بطلع شوي ويجون صديقات جدتي يقهوني وخر..

كان ينظر لجمال الذهب عندمت يلامس بشرة الانثى فتشرق...!
اي انثى بدون الذهب ليست انثى...!

همس بخبث/ وخر ها...انتي متقصدة تسوين كذا عشان تقولين شف ..


حركت بناجرها بحركة هادئة وهي تبتلع ارتباكها/وبكل همجية العالم بتغصبني على شي مابيه با القوه...!

بتلاعب/وشوهو الي با القوة ؟

همست بهدوء/حتى اللمسة والا بوسة الخد اذا كانت بقوة مالها اي معنى...حلاة كل شي تاخذه من الانثى تغلفه بذوق وتحسسها انها الاميرة


فارس بتهكم/ماشاء الله بدأ عقلك يستوعب ان في هذا العالم اشياء حسية صدقيني ياعهد كل الناس يتكلمون عن الذوق الا انتي...

اردفت/ على قولتك انا ماعرف الذوق خلني اروح لجدتي وصديقاتها اوسع صدري معهم..،
تجاوزته ...وشدت الخطوات لجدتها...






بعد ربع ساعة...

كان صوته يأتيهم يناديها.../يمه فلوة ..حبيبتي عهد وينها هي عندك خليها تجيب لي مويه انقطعت موية الحمام...

كان العجائز يتضاحكن ويتغامزن لاحراجها...

احداهن/قومي وانا امتس قومي لرجلتس داخل..

الاخرى/ياحليلهم
الاخرى سمعت ضحكها وتعليقها الجريئ الذي شعرت ان الارض تهتز من تحت اقدامها

همست فلوة /يقطعكن من عجزن ماعليك يمك ترا بعض العجز مايستحون ادخلي شوفي وش يبي رجلك


كانت تشد الخطوات لداخل وهي متأكدة من خبثه لتجده في تلك الغرفة الخاصة بهم وقد استند على نصف الحائط وغارق في ضحك...

هي انفجرت تماما وهي تبكي بحرقة/سخيف سخيف حتى خجلي كا بنت قدام الناس حقدك الخبيث ماخلاه بحاله ...

تركته ورمت نفسها على الفراش الارضي واخذت تبكي بحرقه وبصوت يسمعه بوضوح...

همس بقتامة/ماصار شي لاتكبرينها...!


لم ترد عليه..،


اقترب منها وجلس بقربها وجلس بنبساطية..ولمس شعرها المنتثر على ظهره بسواد قاتم اخذ يلف بضع منه بسبابته من ثم يحررها../قومي لاتصيرين بكاية كل شوي ...


لم ترد عليه...


همس /قومي يالله يمدينا نروح لجدة...حاجز لنا هناك جناح في فندق بناخذ يومين وعشان شغل بخلصه وبتروحين معي..

همست بعدم تصديق/جدة والا جزر مالديفك ثانية...!

همس بهدوء/لاوالله جده.ولاتاخذين ملابس ولاشي كل شي ناقصك بجيبه من هناك...،!

لم تستوعب استوت بجلوس مقابلة له.../صدق فارس..!

همس بهدوء/ايه ...وبعدين ترا الصناعي يروح ويشوه الاصلي ..كل شي ساح بوجهك حتى الشامة ساحت من بكاك الي قبل شوي...ياالله بودع جدتي وبنتظرك بسيارة

وقف...لتقف هي بجواره بسرعه وتعانق عنقه بيديها ...شعر بشيء ما رقيق...
غرس في صدرة...
شيء ما...
أصابه في مقتل وهو يشاهد فرحتها في شيء بسيط...لكن هي من وضعت نفسها في تلك الخانة هي...
ابعد يداها من رقبته وبحياديه/ اخلصي..!
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.



في الصباح..
وجدها قد تمددت با الارض بمنتصف الصالة..
الوسادة بجهه..البطانية بجهة اخرى...
بتهكم..\خويي ذا ماهي مرتي..!
غيام بضجر..\ورد..ورد..أصحي..!
فتحت عينيها بكسل ..من ثم جلست..
شعرها الغير مرتب..بيجامة ازرتها فوضويه..احد ساقيها مرتفعة البيجامة منها لما فوق الساق..
عندما القت نظرة خاطفة على شكلها..قفزت لـ دورة المياة تاركتها وراءه.
أسترجع وهو يراها تقفز بسرعه ليجلس بـضيق على الكرسي..\نطت قرد مو ادمية..!
عندما أراح رأسه على الكرسي..
وجد رأسه يغرق في رائحتها..وجد نفسه يغلق عينيه لـتلعب تلك الرائحة به..!
كان هناك شيء ما فـي قلبه يؤلمه..شيء يرفض الوضع الحالي الذي هو به..
عبث بهاتفه..وجد رسالته منها..!
أعتدل بجلوسه..وهو يقرأها ...
تدري يا غيام عمري ماتخيلت انك يمكن تتزوج غيري...كنت حتى في خيالي وتوقعاتي انانية فيك..!
بس انت ارتبطت في وحده..اتوقع انها بتفوز في النهاية فيك..!
غيام أغمض عينه بإلم..كان سوف يخبرها بـ أنه كاذب..وطوال تلك السنين الماضية وأيمانه الكاذبه..
هاهو اليوم تحت سقف مع أمرأة أخرى ..و..حياة زوجية كاملة..!
لم يكن كـ بقية الشباب وبية النية الماكرة في علاقتهم.!
لكن هاهي الايام تقول كلمتها وتفصلهم فعلياً..حتى ولو لم يكن راضياً في البداية الا انه اقام علاقة زوجية كاملة مع زوجته في النهاية..!
وترك وهج لـدموعها وحسرتها وأحلامها به..وكأنه سارق سرق ايامها ولياليها واحلامها..!
لن يغفر لنفسه ابداً..!
...\يالله جهزت...!
رفع عينه لها...ليجده مرتدية لعبائتها وقد اتمت جاهزيتها...
همس بستغراب..\وش عندك..؟
ورد..\جهزت وبنطلع سوا الحين..!
غيام ..\لا برد اخاف يعورك بطنك بعد...!
ورد ..\ جاين عشان نقابل الجدران والا البيوت الي يطفي نورها ...يالله..!
كانت تشد يده بـإمر...لينصاع في النهاية لتلك القردة..,
همس ..\طيب انتي لابسه كويس..!
ورد ...\اي أي ماعليك..!
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.

جدة...جناح فندقي فخم



هي تقف على الاطلالة وقد اخذت لها دش ملكي بعد حمام جدتها الذي يزعجها دشه الذي لايعمل بشكل سليم

لاتدري كم لبثت بحمام وكم دللة نفسها بشامبوهات..والبانيو المملوئ رغوة وورد ينتثر في كل مكان ...

واقعة في أسر هذه الحياة المدللة ...لاتريد العودة ولو بذكريات لقرية جدتها..


وطول مشوارنا لجدة ..كان فارس يبدو لطيف...ليس لطيف بمعناه الكامل..لكن لم يكن حاد فض كما أعتادته..،

جلست بكرسي واخذت تمسح يديها وساقيها بكريم مرطب ..شعرت بشيء من الحياة قليلا...
افتقدت هذا الدلال...
هذا الترف...
تحب ان تغرق هنا...هذه حياتها التي تحب...



لم تجده منذو الصباح أخبرها ان موعده مبكر ...

تناولت هي افطارها الذي كان مما لذ وطاب...
طلبت كل شي خطر في بالها كل شي...
تريد تدليل نفسها قدر المستطاع..
تتلذذ هنا بكل شي حتى بكأس الماء
وضعت ساقيها الناعمة على الطاولة من ثم اخذت بتقليب القنوات تنفست بعمق وبشي من السعادة...!
تريد جلسة مساج ترتاح بها ...ستحجزها الليلة
تريد تعويض كل شيء
.
.
.

.
.
.
أنت بنسبة لي كنت حلم
.
.
.
ورد..\هذي حديقة جولهانة ترا كانو يتمشون السلاطين العثمانين فيها واشجارها ونباتها جميلة مرها مثل مانشوف...
وترى معناها منزل الورد
كان المنظر جميلاً جداً..وورد هي من اقترحت عليه زيارة الحديقة بعد القصر توب كابي وهي جميلة جداً وشاعرية...
صوت العصافير وبيوتها جعل المكان وكأنه قطعة من الجنة..وتساقط قطرات من المطر أضافة نكهة خاصة لـصوت ورد الحماسي المفعم با الحياة...
كانت تسرد المعلومات وتشير بااصابعة لوردة هناك او عصفور هناك..
او طفلة ذات جاكيت احمر تبكـي عند والداتها..
وتقوم بـ الغمز واللمز في شقراء قريبة منـي..!
وتتشبث بذراعي حتى وان حاولت ان ادخل يدي في جيبي كانت تخرجها وتضعها بين كفيها وتقول ستكون أدفئ هنا..!
وأصبحنا الان في احد الاسواق الشعبية المشهورة وقد انتقت عدة قطع قد أعجبتها..
وأنتقت لي..برغم من اعتراضي الا انها اجبرتني ..!
.
.
.

أنا حقاً لا اعلم كيف تعلم كل الاماكن هنا..!
وها نحن على وصفها عند شاحنة صغيرة تبيع ساندوتشات في الهواء الطلق وامام البحر وامام تلك الشاحنة الصغيرة كراسي وطاولات..
اخذت لنا ركن خاص ساعدنا في خصوصيتناً قليلاً..
غيام يناولها الساندتوش..\مدري كيف حافظه الاماكن ومارحتي لتركيا ابد.
ورد وهي تتناول قطعة الساندوتش منه..\عادي المسلسلات علمتني واحب الدولة ذي وسألت صديقاتي وقوقل بعد مايخلي شي مع الاستقرام..
ابتسم وهو يجلس وعينيه تنتقل للاضاءت العاكسه على البحر والمنظر الخلاب برغم من البرد الاان الجلسة كانت جميلة جداً..
همست بخبث منتقى..\الحمدلله ياربي حققت حلمي اني اجلس هنا قدام البحر في تركيا وبجنب سيارة الساندوتشات ومعي واحد اطخم مثل ماكنت اشوف..!
القى نظره على عينيها التي تلمع شقاوة ليهمس..\اطخم...تقصديني؟
بذات التلاعب..\اي جعلني فدوه...!
أحمر فجأه وجه..من ثم غرق في ضحكه..\صدق ورد انتي فيك خبال والا تتعمدين تدخلين علي من ذا الباب..؟
بذات الشقاوه..\والله كذا وكذا..وترا سيد القوم المتغابي..!
لمح غمزتها الشقيه...وابتسم بصمت..!
من همست هي..\اشوف جوالك هاجد ..!
بنبرة ما..\وش تبين بجوالي..والا لازم احط عليه كهرب لامسكتيه يشيلك ويخبطك
ابتسمت بمراوغه..\اكل ساندوتشك انت جوعان اكيد والا شكل جلستي تسد نفسك..!
عاد لهدوئه ..\لا بس انا كذا احب احافظ على وزني عشان شغلي..!
كانت قد رفعت نقابها وكشفت عن وجها ..وسايرها في الاكل ليصمتا معاً..
بتلاعب ..\انا قلت لك اكل مو تدق كذا.!
ضحك..\طالعه منها الحين...!
فاجأها بإن مسح فمها بطرف اصبعه...!
والحقيقة..!
هو أيضاً تفاجئ..وتعثر..وتدثر بـصمت من جديد..!
لكنه تفاجئ منها بعد اكملت اكلها ومسحت يديها بقطعة مناديل معطرة في حقيبتها...
ان شدت ذراعه وأتكئ رأسها على كتفه..!
:
:
صباح جديد
صحت باكراً اليوم موعدهم لـنزول لسعودية...
قفزت نشيطة..ولم تنسى عندما تناولت بنطلون انيق وقميص فرو انيق ان تتناول ايضاً جوال غيام الموضوع على الكومدنية بحذر قطة..!
في الغرفة الاخرى ارتدت ملابسها على عجالة ورتبت شكلها من ثم تفرغت لـجزء المثير في الرحلة...
شدت الهاتف..وجدت مكالمات منها...
ورسالة منه...[بنزل اليوم السعودية...]
كادت روحها تتمزق وهي ترى فيس منها بقلوب..!
..\اوريكم..روميو وجوليت ها...ماعندي ذا الخبال تحسبوني بتبكبك..اما كسرت الشريحه ماكون بنت السلمان..وهين اوصل السعوديه وابلغ عليك..والا اسوي فيك الا مايتسوا اروق عليك ماعليه..!
..بحثت عن شي يفتح لها مكان الشريحه وبعد جهداً جهيد وجدته وفتحته..تريد تحطيمها..!
وهو دعه ينفجر...لاضير..حتى لو اخرج بدلاً عنها المهم اني سأحطمها ...!
اخرجتها...وما ان وصلت بين يديها الا سمعت صوته يتوسط المكان وأستدارت فوراً...
همس بغضب كاسح والمنشفة على كتفه يمسح وجه المبلل..\هاتي جهازي..!
وجد الجهاز مرمياً على الطاولة وهي لم تلتفت...!
...\ ها المره بعلمك صدق وشلون تاخذين الجهاز ماهو كل مره اسكت لك واقول ماعليه عروس اسكت عنها لين...!
قاطعته بإن التفت عليه وعينيها ممتلئة دموع وبهمس باكي...\غيام بلعت الشريحه...بمووووت...!
فتح عينيه على أتساعها...!
لم يستوعب ...!
الا ركضها لـدورة المياة وهي تحاول الاستغراغ ..!
ركض خلفها...وجدها تحاول اخراج مافي جوفها وخرج مافيه...
شعرها القصير الساقط على عنقها ..انقطاع انفاسها...!
وانتفاض جسدها الصغير..
لم يدر ما فعلت بنفسها..!
يااللهي...ابتلعت شريحتي..!
والصدمة تلجم فمه الجاماً..!
صوتها الضعيف...\طلعت...زين..بغيت ..اموت..!
...\بلعتي شريحتي يا الخبلة..انتي بكامل قواك العقلية انتي صاحية والامجنونه..!
لم يفلح صراخه شي غلست وجها وشدت منشفت الحمام..اتكئت على الجدار والدوار يلفها...!
كادت تسقط ليتلقفها ويحملها بخفه...!
أنزلها على الاريكه...وجها المحمر..وانفاسها الضائعة ..
لايعلم كيف يتسوعب ان تكون تلك الفتاة الناعمة تبتلع شريحته..!
همست بـتوتر..\دخلت علي وانا ابي اكسرها وخفت منك وبلعتها..!
صرخ بغضب..\وش اسوي فيك انا..ارقامي كلها وخوييا ومعارفي كلها بذي الشريحة الي كلتيها كنك قرد...
بذات الغضب...\واكل أي وحده تفكر انها تربطك فيها علاقه عاطفية انتبه مني زين يا غيام ماهو انا الي تفوز علي وحده مثل الي انت تكلمها انا يبي لي قبيلة نسوان كاملة عشان تغلبني...!
بغضب اكبر..\في ذي صادقه..لانك ماكانك حرمة مثلهم..انتي وحده دفشه...!
تركها وخرج ..!

تعليقات