📌 روايات متفرقة

رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة ضمني بين الاهداب

رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة ضمني بين الاهداب

رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثالث 3 هى رواية من اجمل الروايات الرومانسية السعودية رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثالث 3

رواية الحظوظ العاثرة الفصل الثالث 3

والله وصرتي تستهينين فيني
وانا الذي سويت لك قدر بيديّ
تدرين وش كنتي قبل تعرفيني ؟
ان قلت لك كنتي ولا حاجة شويّ
انا الذي فرشت لك رمش عيني
وعملت منك شي وانتي ولا شيّ
جيت اعشقك ما جيتك لك تحقريني
جيت اسكنك بسمة ما هو بسكنك غيّ
لا صرت عامل لك قدر قدريني
ترا الكرامة صفحة ما لها طيّ
ما دام ما جيتي غلا لا تجيني
نار الجفا عندي ولا الذل بالفيّ
والله لاهجرك قبل لا تهجريني
اجل تبيعيني واجيلك برجليّ
يا تتركين الكبر يا تتركيني
لأن المحبة شي والمهزله شيّ
إن كانت الدعوة غلاي وحنيني
يمكن يزول الحقد ويشعشع الضيّ
لكن حكاية ينحني لك جبيني
في ذمتي ما ينحني لك وانا حيّ


بداية

اخبار الجميع ان شاء الله الكل بخير...

شخصية عقاب شخصية تفتقد لنقطة ضعف مرئية كيف وشلون هذا الي بنختم فيه ان شاء الله ونوضحه في بارت 12...
فخر والمهر بيلتقون اليوم بنقطة مشتركة كيف وشلون هذا الي ان شاء الله بتشوفونه اليوم...
وشخصية بندر رغم الهجوم عليه انا اعشقها مو بس احبها...وباقي يابنات بندر اساسا ماشفتو بداية شخصيته الافي البارت الاول بعدين حاولت احجب عنكم تفاصيل الشخصية شوي لغرض في نفسي وحشدت لكم شخصيات الشباب ...بندر غير وتفاصيله غير بس صبركم عليه ابو غتار...ولاتستعجلون في الاحكام الاستعجال يقتل حلاوة كل شي...


كان عندي مشكلة بسناب وتضبطت وهذا سنابي omalyzad
ممنوع اهل السناب يخربون على اهل المنتدى او اي توقع للاعلان ينزل للمنتدى قبل احطه حبايبي انتم😹

الحلقه الثانية من سلسلة قصر المرايا تحت البارت الي ماحبها لا ينزل بعد نقف هنا💓

.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
كانت ترتب ملابس صغيرتها ذات الست سنوات ونصف...
رتبتها بشكل انيق ووضعتها في الدرج الخاص بها...

هديل بهدوء/انتي تدرين انه اكبر منك بواجد يا الذهب راجعي عقلك شوي..

بهدوء/والله ياهديل جربت الشاب وشوفة عينك ماهو بصاحي وسبب لي مشاكل كثيره لين تطلقت منه وبنتي ماراح اخليها له لو توقف الدنيا كلها بوجهي...

هديل/بينهبل لو يدري انك اعرستي وبياخذ بنته مافكرتي بكذا

.../الافكرت اجل ايش بس ابو ممدوح رجال ونعم فيه واصل مره ولاهو مخليه ياخذ مني بنتي انا فكرت بكل شي اخته يوم شافتني بزواج قالت اشهد انك على وصوف اخوي الي يدورها دواره...قلت لها ابد يطق بابنا ولاحنا برادينه...
من ثم اردفت/ اظني لو اقول له حل موضوع بنتي ماهو منعدم من الحل...رجال له معارف وواصل ولاهو موقف حسام الا هو...

هديل/والله مدري بس انتي وشلون بتعيشين مع واحد عنده ثلاث والرابعه دايم متحركة عنده ماتقعد...
.../عشت عند واحد ماعنده الا انا وكرهني حياتي...ابد ماهو بجايب شي ماسبقه عليه حسام واما قصة الرابعه متحركة فا انا توكلت على الله وكل شي بيدة القسمة والنصيب ابد مثل الي يتزوجون ولاعندهم سابقة زواج وينفصلون هذي قسمة...

أبتسمت هديل/اجل الله يوفقك اليوم رجعتي من التحليل خلصي امورك بسرعة ترا عبد العزيز يقول انه مستعجل...

.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.
تمدد على الفراش الذي أمر الخادمات ان يضعنه له في الملحق..،



لم يراها ولايريد رؤيتها...بعد تقليل احترامه الذي تمالك اعصابه با الكاد عنها...

انقلب على جانبه الايمن....



السنين التي مضت جعلت لها مكانة خاصة في قلبي...
تملك في داخلي مساحة لها ...
عمشاء ليست أمرأه واحدة...عمشاء مجموعة نساء...
هو يعلم بأنه لن يجد احد يتحمله مثلها...
تحملت الكثير والكثير في شبابهما..،
الان لنت كثيرا عن السابق...
اصبحت ارضيها اذا غضبت...واتودد لها اذا غارت
في السابق انا لا آبه بشي تغضب او ترضى...
لكنها الان ...قد تجاوزت كل الحدود..
أعتقد بأنه علمت بمكانتها...وهاهي تريد أفلات لجامها متى ارادت لكن...انا انا..،عقاب الماضي والحاضر...!
تقول لي ان الذئب أكل كبدي...!
وهي قاصدة مارمته من كلمة...


تقلب يمنة ويسره يحاول ابتلاع غضبه...
زفر ...من ثم حاول النوم...


ماهي الا لحظات وشعر ب الباب يفتح...

وتأتي له رائحتها تتهادئ...!



همست بعد ان جلست بجواره/ابو فارس انا عارفة انك مانمت مثلي ماقدرت انام...الله يلعن ابليس الي خلاني ازعلك!

التفت لها على جانبة الاخر بثقل يخصه.../ ومن يقول لك انه مجافيني النوم عشانك يااخت فهاد..اطلعي ولاتزعجيني برقد وراي اشغال...
عمشاء بحزم ناعم/ليش هذا هو قدري عندك يوم تطردني وانا ابي ارضيك واستسمح خاطرك.،

بحزم عقاب المرعب/كلمتك الي قلتيها تاقف على طرفها خواطر واجد ولاهو معجزني اوجعك لابغيت اجل انا الي ماكل الذيب كبدي...لايكون الذيب بندر ...!

صمتت ...


من ثم همست/انت الله يهديك تدور دواره الي يخليني اغار عليك وانت تعرفني غيوره وكلمة زل لساني بها ...

هتف بغير اهتمام/ اظهري عني مابي نتواجع بحكي ماهو معجبك...!

شعرت بغضب يخترق روحها وهو يقول لها ان تخرج...


عمشاء بمحاولة تعقل /وين اظهر تبي زعلنا يطول قدام عيالنا تنام هنا في الملحق وش بتقول فخر وحتى الخدم لاشافوك هنا..قم معي ماحنا صغار مشاكلنا نحلها دايم ماحد درا عنها...
ببرود/ بعض الحكي ياخت فهاد يبني بينك وبين الي قلتيه له سدود ...!

فقدت اعصابها من سبب غضبه ﻻجل تلك...!
لطالما كانت تلك سهم مؤلم في منتصف روحها...
لطالما ظهرت نساء في احلامها هي العنود...وهي لم تراها لكن غيرتها اظهرتها في احلامها...
سنين طويلة تحفر في صخرة اسمها عقاب...
لتنقش اسمها في تلك الصخرة..،
هي متأكدة انه يحب الرمح كثيرا كثيرا...
وانها بنسبة له شي عظيم...
لكنها لاتقبل با انصاف الحلول...مهما تصبرت وتحلت ببعض الحكمة..،
فهي لو انها لم تكن ذات بال طويل ما استمرت تلك السنين معه...
لكنها تحبه..،تعشقه وتهيم به...وكل تلك الحكمة تتحطم عند ابواب غيرتها في أميرها عقاب...!


بغضب غير محسوب/وخير ان شاء الله كل ذا الزعل مزعل اخوك سنين عشان حرمة وهاالحين بتلحقه زعل من ام عيالك دامك تقول سدود من كلمه فا السدود بخاطري سنين منك..!

غير وضعيته للجلوس وهو يرمي اللحاف عنه...وبغضب/علمينا وش بخاطرك اجل ياخت فهاد خلي بساطنا احمدي الليله اجل...!

بحده صريحة/ منت اول واحد ولا اخر واحد ترفضه وحده وتاخذ اخوه من لسانك معترف انك كنت طايش ومنت حول بندر الراكز بعذرها العنود يوم عيت منك وانت بعقلك ذاك وبندر اخوك اي بيت يدقه مرحب فيه ...

من ثم اردفت /الناس ناقدين عليك سنين ولاهمك كل مانشدوني وين اخوه قلت متهاوشين ...يقولون هم متهاوشين عشان بنت عم لهم ...انت عمرك مافكرت بخاطري يوم يقولون ذا الحكي والا وشلون يناظرونا الناس...وبعد عقب ماصارو عيالنا طولنا وعلى حكيك انك واجهت اخوك في مجلس مليان تقوم ماتسلم عليه باقي على حبك لعنود انت والا وش قصتك..!


وبوجع خالص.../انت زعلك كله عار نعير فيه لولد الولد ولاتحسب انا وعيالي راضين الا بالعين الموس وساكتين ياكبرها عند خلق ربي مرة عطتك مقفاها وخذت اخوك وانت شايل بخاطرك سنين ودنين..

اشارت بيدها/مرة وسدة اخوك ذراعها وانت خلتك تعض جنوبك قهر هجيت من اهلك وعزوتك تناظر زولها عجزت تقعد عند اهلك حرمة ياعقاب لعبت فيك وضحكت المجالس عليكم يا ال بندر....!

قفز بثورة والغضب يبلغ اقصاه.../انا ولد ابوي انتي تعيريني بطيشي الي فات ماعليه حنا عيال اليوم والي تقولين يضحكون بمجالس فيني اليوم يدورون نسبي دوارة وبخطب بنت اطيبهم شارب وبنت بنوت منشودة الخال والعم وارزها قدامك..

يردف بغضب جامح/خليك يارمح خليك هقوتك لجامك ماهو في يدي ...لجامك ولجام ثلاث مهور بعد لو بغيت...!



تناول هاتفه وهو ينظر لعينيهتا مباشرة وأتاه بعد ثواني صوت رياش.../ابو ممدوح انا خويك بكرة عند ال ثامر نخطب ازين بناتهم لي..

لم يمهل رياش المتفاجئ...ان ينطق بحرف بل اقفل الخط ووضع هاتفه بجيبه...




شعرت بأن روحها خرجت لدقائق وهي تحدق بملامحه الجاده وعقاب الازلي يتلبسه...!




شدة نفس عميق وهي تنظر له/الدعوة اجل عناد يابو فارس...!


عقاب بجدية مطلقه/عديها مثل ماتبين..،وخليني ارقد الحين واذلفي من وجهي...!

لم تلقي نظرة أخيرة عليه...نهضت كا الرمح وخرجت من دون كلمة اخرى...

فقط الباب اعلن عن بدأ عاصفة ما...!


هو نظر لباب..من ثم رمى بنفسه على فراشه...!


.
.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.


قبلها بوقت وهي في احد المطاعم الفخمة بصحبته...
تكاد تقفز فرح وهي تشعر بأنه اصبح لطيف قليلا معها...
كان قد طلب له سلطة وطلب لها ..،
عندما حضر الاكل لاحظ انها تدس يديها...وبأنها غير مرتاحة...
فارس بستغراب وهو ينزل هاتفه بعد ان التقط لسناب عدة لقطات.../وش فيك...الاكل ماحبتيه والاكيف...؟

همست بتردد/ لا...بعكس شكله لذيذ...

بستغراب اكثر/اجل وش فيك...وليش لابسه قفاز ماتلبسينه دايم
يدك فيها شي....؟

همست بخوف/لاعادي...حاطه كريم مرطب ها اليومين والقفاز هذا يساعد ان الهواء مايلامسني ويجففها..،

بتهكم وهو يمد يده ويشد كفها ويخرج القفاز منها/تستهبلين ..كولي براحتك الحين...

عندما شد القفاز الاسود كشف بسرعة بديهته لما هي ترديه ..فقد وجد الحناء ملطخ يديها بشكل غير متساوي وعلى شكل حرفz في راحة الكف..،

همست بتردد/استحيت من الحناء يوم جبتني هنا خصوصا اني ماحبه ومن فضاوتي هذاك اليوم واحسب مو رايحه مكان سويته بهذا الشكل....

كان يتأمل كفها الصغير في راحة كفه ...لم يشعر بأنه حاد ان يحطمه الا عندما تألمت...
همس من بين اسنانه /من يوم جيت من برا وامي ازعجتني انك تغيرتي بس الي اشوفه انه انتي انتي...!

رمى كفها في الهواء وتناول شوكته وأكل من سلطته بشيء من الغضب...




.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.

ياغتار ابوك ماهو راضي ينزل ضغط دمه من امس وهذا خطر على صحته ..بنخليه ها اليومين عندنا على مايعتدل ونطمن عليه...

هز رأسه غتار بموافقه من ثم استراح في الكراسي في غرفة الاستقبال ب الجناح...

قلب في جواله بملل من ثم نهض...حاكم الداخل وهو يعدل سماعته الطبيه /ها وين...؟

غتار بحاجب معقود/ماتلاحظ انها ماهي مستشفى ابوك يوم كل ماقمت قلت وين عسى ماشر وش تبي...؟

حاكم بمحاولة هدوء/انت الي وش تبي كل شوي مرتز بقسمها داري انك تدورها خير من متى صارو الحريم تصفية حسابات بين الرياجيل...!

بكاد يراه بطرف عينه/ ليتك تجلس جنب ابوك وتبره كثر ماتحن على راسي..قايل لك امور انا فيها ماتصلح لك...!

دفعه بخفة من امامه...

صمت حاكم هو يبتلع غضبه...
خرج وهو كا الملدوغ منذو لقاء عمه با ابيه وابيه متأثر جدا...ولم يستطع ان يتجاوز الامر...
لديه خطه تخفف عن والده وتضيق الخناق على ذاك العم المتعالي،.،


كان قاصد لذاك القسم لمرة العاشرة...وهاهي الان اخيرا قد خرجت من غرفة العمليات منذو وقت يشاهدها وكأنها تراجع شيء ما في يدها....

قصدها مباشرة هذه المرة ومن دون مرواغة همس/اعتقد زيارة اي مريض نؤجر عليه فكيف لو كان من الارحام يادكتورة !

شعرت بصوت الخشن يصلها مباشرة لترفع عينيها ولاتعيره اهتمام...من ثم همست/هذي طريقة جديدة للفت الانتباه...؟افضل انك تحترم نفسك شوي من مهزلة نطك كل شوي قدامي...!

ادخل يده في جيبه تناول محفظته الانيقة اخرج بطاقة هويته..وضعها امامها مباشرة...

قد مل لعبة القط والفأر...وهاهو يضع خطة هجومية محكمة...
كانت تنظرلعينيه المستفزة ومن ثم ومن دون اهتمام القت عينيها لبطاقة التي رفعها امامها...

تأملت الصورة الشخصية من ثم علقت في بركان الاسم...!

شعرت بشيء كلسعة كهربائية اصابتها بشكل مباشر..،

تداركت الوضع بسرعة/ يعني انت ولد بندر البندر...؟

بخبث أكثر منها/عمك بندر البندر وانتي تقصدين انا ولد عمك بندر..،

بمحاولة عدم اهتمام/انا اساس مالي أعمام عن اذنك...!



شد الخطوات ليقطع عليها طريقها ....

بجدية مطلقه/استح شوي على وجهك وخير لو تصير ولد عم ماعرف من ها العم الا اسم مربطوين فيه !

كان حازم وحاذق/ عمك شوفيه متنوم عقب ماقابل ابوك من عقب شفاقة سنين في عزا وتجاهله قدام الرجال والي يسوا ومايسوا...
ياليت تجين احسن من ابوك وتمرين عليه دامك دكتوره بغض النظر عن تخصصك..!


اخترق هول الصدمة صوته الغاضب/خير ياغتار وش تحس...مافي شي يجي بغصب ومثل ماتبي دايم ...!

كان صوته الغاضب ...يصلهم ويتوسط معارك اعينهم.../قايل لك الف مره...بس انت العناد مخلوق معك...امش معي...!

كان حاكم يشد يد غتار لينفضها غتار بغضب ماكر.../وانت تحسب الناس كلهم مثلك دمهم بارد تشوف بنت عمك يوميا قدامك ولا تقول لها شي...!

قاطعتهم بحزم.../ماشاء الله تعرفون بعض...؟

غتار يبتسم بخبث /وأخوان لو ماعندك اعتراض...حنا يابنت عقاب عيال عمك بندر...!

صدمت...وهي لتو تنظر لبطاقة الطبية التي تخص حاكم...
والاسم يتضح لها...

حاكم بندر البندر...

وكأن على عينيها غشاوة من قبل...!
لم تلقي نظرة على بطاقته الطبية...!
الان فقط ...!
شعرت بدوار ...تماسكت...!

ادخلت يديها في جيوب رداءها الابيض...تماسكت...من ثم شدت الخطوات لتتركهم بتجاهل تام...



حاكم وهو يراها تختفي من امامهم/ياغتار كل شي والا بنت عمي عقاب والله اني اقرب من زرار ثوبك لو فكرت انك تأذيها عشان شي مالها ذنب فيه..!

كان يرتب شكل ساعته وينظر لها من ثم يحركها بهدوء وبغير اهتمام/ يقول لك دايم لكل واحد نقطة ضعف مهما كان قوي الا يكون له نقطة ضعف تدخل لها من خلالها...!

همس بغضب/ولايكون فخر هي فخك لعقاب عمك..!

ببرود وهو يرفع عكازه وينفخ على رأسها المدبب/ انا انسان ابي اتزوج واستقر واجيب لي عيال ومافي مثل نسب عمي عقاب يصلح لي ونضرب كذا عصفور بحجر...شفت قصدي شريف بس انت قلبك اسود...!

كان يبتسم بخبث لحاكم...
ليجعل حاكم يشتعل/ اذا قصدك عشان تصلح فانا الي بخطبها وابعد انت عنها ...!

غتار غرق بضحك ومن ثم غير نبرته لجدية/ حاكم لاتكون انت تكرار لماضي انت بندر وانا عقاب خلك مع نوره بس وبلا تهريج...!

حاكم بجدية/انا عارف ماتدخل عمرك في شي الا تجيبه اجل اوعدني ماتأذي هاالبنت الي مالها ذنب في شي...؟

حرك عصاه بهواء بغير اهتمام وبتهكم/اوعدك اوعدك اخوي الحكيم اهم شي لاتفكر ببنت عقاب عشان لو ناشك عمي عقاب ساقك بيده مثل الخروف وجلط فيك ابوي...!
من ثم غرق بضحك واشار له بتوديع حرك رأسه حاكم بسخريه من ثم ضحك بعد ان غاب غتار عن عينيه..،





هي انزوت في احد الممرات وهي تحاول التنفس بشكل منتظم...
الاسم المحرم في حياة عقاب هاهو هنا في المستشفى وانا وهو في بقعة واحدة...

تشعر با اصابعها ترتجف...والمكان يضيق ويحبسها في ركن صغير...

الاثنين الذين تحدثت معهم مرارا هما ابناء عمي بندر...!

دمائنا واحدة...!
لاتصدق انها كانت قريبة منه بهذا الشكل...!

وان الاثنين السمجين الذين لاتطيقهما هما ابناء عمها...!

ذاك العم الاناني...!

الذي سهرت مع والدتي لتخبرني عن اي شي عنه...
واذا حاولت الاقتراب من الاسم المحرم ينهرني عقاب بكل قوته...فا اتراجع ...
لكني اعود مرارا ويعود للغضب مني مرارا وحتى يصل به ان لايتحدث معي...

كنت أود فقط رؤية من جعل أبي بهذا الشكل...

من فضل ابي ان يعيش بلا اخ بعد ان خطف منه المرأة التي كان يحبها...

كنت وحيدة جدا بين بنات اخوالي وخالاتي فهم يغيبون في عطل الاسبوع عند اعمامهم...

انا كنت اذهب مع ابي لمزرعة عمي رياش وكان اولاده بمثابة ابناء عمومة لي وكان ابناء عمومتهم وبناتهم حاضرون...

اذكر أحد بنات اشقاء عمي رياش قد ضربتني فقد اصابتها غيرة الاطفال و أخبرتني ان ابناء عمي رياش ليس ابناء عمي ولابناته فا انتي بلا اعمام..ثم اخذت تضحك...
بكيت وذهبت اركض لاحضان عقاب لتفاجئ بصمت مرعب ف هو لم يضرب الصغيره ولم يجعلها تصمت عني...بل صمت وكأنه يوافقها على كلامها وكأنه يريدني ان اعتاد على تلك المواقف...!

الذي تحرك كان عمي رياش فقد رأيت الصغيره قد صفعها امامي وقال أنا عمها وحدها ولست عم احدكم ابدا...!

تلك الذكريات تسكنني...حتى وان كبرت ..!


ماذا يابندر...؟

هل انت هنا بقرب مني...

هل المرض اتى بك الى حيث انا...

ماهو الحوار الذي سوف يدور بيننا...؟

كيف حالك...

انا فخر عقاب...ابنت شقيقك...!

دعني أحفظ ملامحك...؟

اوه...الم اخبرك...!

ابنائك صادفوني هنا...هم من اخبروني بصلتهم بي..

احدهم خبيث والاخر غير مهتم...!


زفرة بعد دقائق من ثم جمعت شتاتها وهاهي تشد الخطوات لحيث عملها وتاركة كل شي وراءها...!
مرهقة من جدولها المزدحم...
ومن ذاك ثقيل الدم الذي فجر قنبلته في وجهها...
جائعة...متعبة...وامامها جدول طويل
وتفكير اطول...!
.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.

تشعر بصداع نصفي من تجاهله لها طوال الوقت وبقائه على السناب
يصور ويرد...وهاهو يرتدي لبس رياضي يجعل رأسها يصاب أكثر واكثر بصداع حتى كاد ان ينفجر ويعلق بسناب برياضة معينة سريعة قام بها...

هي كانت قد تحممت وارتدت لها بيجامة أتت بها احتياط معها شعرت بأنه قد يصبح لئيم ولايحضر لها شي...وهاهي تصدم به يصور بأريحيه بهكذا لبس رياضي مثير...فقد ارتدى فانيلة رياضية بيضاء بعلاق ملتصقة بجسدة كشفت عن عضلاته الرياضية ومظهرة لعضلات معدته...
كان شكله ساحر جدا ...وتشعر انها سوف تموت حالا وهي تراه يصور سناب...!
صرخت بغير شعور/انت ماتراعي شعوري وانت تنزل لك سنابات بهذا اللبس ..وش مقصدك تبي البنات يعلقون عليها وترضي غرورك...؟،،،

نظر لها بغضب وهو يحذف السنابه التي صوتها قطعها عليه ليهمس /ياسلام تبيني استأذنك يافلوة في وش البس وش مالبس والله انك تلعبين في دور مايليق عليك..!

تقدمت له وبغضب/دور ايش الي مايلوق علي...!

فارس ببرود/دور الغيورة...!
عهد بحدة /اي غيورة اقتنعت او ماقتنعت بكيفك...ومثل ماشريت لي ثياب على ذوقك...خذ استر عمرك من عيون المراهقات...!

كانت قد تناولت قميص له مرمي على السرير ورمته عليه ليسقط تحت قدميه...!

نظر لها بتململ وحاول اكمال سنابته...

شدت هي هاتفها وتظاهرت بفتح السناب والتصوير وهو يقف خلفها على بعد مسافة ..../هاي بنات مره وحشتوني توني جيت جده عشان عقود للحب وبطلع بعدها جولة اوربية معه...واسفه ماقدرت اتواصل معكم غرقانه با الحب...!

تظاهرت انها ترسل سنابه امام ناظريه المفجوعة لم تتخيل انه سوف يتنزع هاتفها ويرميه بقوة في الارض..،

قاطعته قبل ان يتكلم بحدة/اذا كل شوي بتصور شكلك كذا بعذر انك رياضي ويشوفونه المراهقات وكل من تابعك فا انا عهد ام السطحية القشورية الكل شي تقوله دايم عنها وبزعجك بصديقاتي حتى لو حطيتني بقوطي وسكرته...!

قفزت لسرير قبل ان يغلق عينيه المفتوحة على اتساعها..من ثم تلحفت وهي تبتلع ارتجافها وظن منها ان قد يحميها اللحاف منه...!

كان قد قطع المسافة الفاصلة وبيد واحده رفعها كان الرعب قد تملكها وهي تراه يسقط اللحاف بثانية هو بحده/اقطع لسانك والااكسر اصابعك عشان اريحك من مخك السطحي ذا عيب عليك تقارنين نفسك فيني انا رجاااال والسناب يدخل في مجال شغلي لكن انتي وش شغلك فيه الاالعناد والهياط!
دفعته عن ذراعها الرقيقه /والله عاد العالم كلها محملة السناب بجوالاتها وماوقفت علي وبعدين وش سويت ماسويت الا اني صورت زوجي المشهور ..وعلى فكرة انت كسرته بس بتجيب لي الي ازين منه تفهم....!
حاولت العودة لسرير لكن لم تشعر الا وهي ترتفع عن الارض وبكل جنون الدنيا شعرت به يريد قذفها من الدور العلوي للجناح صرخت برعب وهي تتشبث برقبته /يمه فارس اكذب عليك مارسلت شي ولاصورت شي فارس ...فارس..اكذب والله العظيم اكذب...!

كان ينظر لها بكل عناد الدنيا وبتهكم/اوعديني الحين انك ماتصورين نفسك ولاتصويرني والااقطك واكسر لك كل عظامك...!

عهد بخوف ورعب/وعد وعد جعلني اموت ان سويتها...!

تراجع خطوتين وافلتها بهدوء لتقف ملتصقة به وكل خلاياها ترتجف...لاتستوعب انها تقف على قدميها وهي سليمة...

همس بقتامة/ولاعاد تدعين على عمرك بموت...!
رفعت عينيها له وبرعب/تقول كذا وانا قبل شوي بغيت تذبحني...!
ابتسم بخبث/ماهم يقولون ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب...عديني كذا...!
كانت ملتصقة به ...تشعر بشي ما سكن هنا ولاتدري هل مازال او مضى...!
بهذا القرب الشديد تود لو تخبره ان يعود كما كان...
ذاك الرقيق الذي يخاف عليها من هواء...
لمست بكفها على صدرة مكان قلبه..
همست بوجع/والله انك حبيب وحبيب ومهما سويت بتبقى حبيبي...وهذا لو زعلته في يوم واوجعته بس يظل اكيد لي فيه مكان لو صغيرون...!

كانت تود لو عانقته بقبلة الا انه دفعها بهدوء ومضى لسريره..!

.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.


كانت لتو قد خرجت من والداها...




هي عندما علمت من دامر ان والدها وعمها تقابلا وان تعبه هذا من بعد عقاب...شعرت بأن جسدها أصبح رماد تذره الريح...!
من ثم قفزة لروحها رغبة شديده في رؤيته والتعرف عليه...
ﻷول مرة تشعر بشجاعة في ان تبحث عنه وتقابله...
تريد رؤيته...ولن تصبر كثيرا...
تريد رؤية من أحب العنود بهذا الشكل الجنوني الذي جعله ينسحب للابد من حياتهم....!
تريد ان تخبره انه تسبب بشرخ كبير في حياتها بينها وبين والداها..
ستخبره ان العنود لم تحبه يوم...!
ولم تذكره امامها الا فيما ندر ﻷجلها...!
وانها سعيدة مع زوجها...!

والماضي الذي يؤلمه ويؤلمني ويؤلم ابي هو لايعني لها شيء...!

دائما تقول هي حماقات عقاب التي لاتحصى و كان قراري صحيح في رفضه انظري لهجره لبندر ...هو يحمل عناد كارثي مرعب...!


هي تريد ان تقول له ان
العقاب الذي اتخذه على شقيقة تجرعته ايضا...!

ذاك الرجل الذي شقيقه هو وجعه...لم يرى وجع ابنته بل يراها شاهد عيان على الفراق وخطأه...!



عندما لمست يديه وهو نائم...شعرت بفوهة عميقه بينها وبينه...
غربة مهما ادعى الاثنين العكس...!
شيء ما يقف بيني وبينه...

تتألم من تلك الفجوة...تتأكل من داخلها..
تشعر بهزل عميق في روحها...مهما حاول هي تعلم بأنها الذاكرة الحية لعثرته...شيء فوق استطاعته تعلم...!

عندما قبلة جبينه للمرة التي لاتحصى...اخبرته بأنها سوف تردم تلك الفجوة...ستحاول...لا لن تحاول...ستقتلع تلك الفجوة مهما كلفها الامر...!

تريد ان تنظر لعينه من دون قيود...
تحتضنه من غير فجوات...
تقبله من غير غصه...

تريد بندر الذي يتحدثون عنه ولاتجده...!
مهما حاول...الا..العاطفة لايستطيع الانسان ان يعطيها برغم منه...




وضعت يدها على يد دامر الذي كان يريد ان يغير الذي يسمعه في السيارة...
شعر بماس يخترق لحمه ودمه...لطالما تحاشته...وشعر با الوجع العميق من ذاك التحاشي...
نظر بسرعة لعينيها بعدما قلب كفه لراحة الكف واحتضن تلك الاصابع القطنية...

همست /ابو العنود طلبتك ماتردني حتى لو بيني وبينك زعل...!
شعر بقشعريرة تسري بروحه...لينتفض/ ابشري وسمي...وامري يابنت البندر...!

المهر بهدوء/عمي عقاب ابي اشوفه بكره..تكفى يادامر لاتردني انت عطيتني...!

كان يشعر ان روحه كانت تنتظر تلك اللمعة في تلك النجلاوين..
تلك النبرة...
تلك اللمسة..
تحايلت عليه بتلك اللمسة تلك الماكرة وهو لن يقبل بذاك التحايل..،
ليس با الغر في حبها..الا انها تخالط العظم واللحم...!


بهدوء وهو يحاول ترك كفها فتشبث به وبحزم/انت عطيتني...!


صمت عينيه تبحث عن شيء ما في طريق عبورهم...
تلك الاشارة لاتعلن السير...
طفل يبيع ورد بدعوة هدية لمن نحب يطرق زجاج السيارات ولامحب بينهم...!



همس من بعد صمته /وين تروحين وش تدخلين نفسك بشي له سنين وانتي وضعك حساس فيه بعد .!
من ثم بجدية مطلقة/وعشان كذا تنازلتي ومسكتي يدي وماتقرفتي وطول الوقت الي راح مافكرتي تمسكين يدي ترا معي معقم عقمي ايدك فيه لو تبين يمكن لقطتي لك شي مني وتجثرمتي...!
كان قد ابعد كفه عن كفها ...وعاد لختيار شي ما يسمعه..،

همست /ليه انت تحسب طيحة ابوي بسيطة عندي؟
بتهكم/ تضحكيني يابنت ابوك دايم توازنين الامور من منظورك انتي...!

صمت...والهدوء يعم من جديد


.../انا ابي اقابله واشوفه واتكلم معه شوفت ابوي كذا ماراح اسكت اكثر عليها...!

دامر بحزم/وش تبيني اسوي يعني غتار مايبي احد يدري وانتي سمعتينا ...وخلصنا يا المهر خلصنا غيري ذا الحكي مابي مشاكل بيني وبين غتار...!

المهر بهدوء/دامك ماتبي توديني انا بروح له لحالي اجل وغتار مايهمني بندر ماهو ابوه لحاله...!
دامر بغضب/جربي تروحين لحالك وكن مافوق راسك رجال وشوفي يا المهر وش بيصير لك...!


المهر بحزم من نوع اخر/اذا انت بترد في كلامك وعقب ماعطيتني بكيفك بس انا بروح له وهذاني عطيتك خبر...!

نظر لها/ لو دريت انك رحتي ماهو معجبك ردة فعلي ابد!

صمتت وهي تشد الحقيبة وتضعها في حجرها ووتجاهله بهدوء لكنها مازلت عند قرارها...!
.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.

الوقت متأخر...وكذبت على والداها بأن لديها شفت ليلي..
وهاهي تقف الان امام الجناح الخاص به...
بعد أن سألت عنه ولايحتاج أن تسأل فجناحه يمتلئ ممره الخارجي با الورد ...

تأكدت ان الجميع قد غادر ...وارادت الدخول ورؤيته وجه لوجه...

متأكده انه قد نام بفعل الادوية فعندما سألت عنه زملائها اخبروها...


وهاهي الان تضع يدها الرقيقة على الباب بتردد...من ثم دلفته بهدوء...

هدوء المكان ... صوت جهاز طبي...

جناح كبار الشخصيات....الاضاءة فقط فوق سريرة وخافته...

اقتربت بهدوء من الشخص الممدد على السرير..

اقتربت لترى تلك الملامح...


وهاهي تقترب اكثر لتقف على رأسه...كان نائم..

الوقار يضيء من وجه...وشعرت ان قلبها اتنفض بعنف...

تلك التقاسيم...

تلك الملامح...

هذا الاشعاع الغريب من وجهه..

شعرت بأن قلبها لم يعد ينبض بين اضلعها بل خرج وقفز...!
المشاعر المتقاتلة هنا بين اضلعها...!

المعارك وصهيل القطيعة ها هي تتحطم فورا وهي تراه...!
فورا ومن دون ترتيبات ...

هذا من لحم ودم عقاب...هذا قطعة سبقت عقاب لدنيا...

هذه رائحة اخرى لعقاب...حتى وان حارب كثيرا كي لااراه هاانا ذا اراه اليوم...

هاانا ذا لايفصلني منه شيء...

مدت يدها المرتجفة لمست يده الباردة....



شعرت با ارتطام قوي بروحها...!

كل شيء لايساوي ان تلامس يد شقيق عقاب...!

من ثم هاهي تتحسس ملامح وجه بااطراف اصابعها المتوترة...

شي من الماضي القديم الان هي تلمسه...

شعور غريب و موجع...!

كل تلك السنين لم تشعر به...

هاانا امام شقيقك بندر ياعقاب...!




بندر حكاية عقاب المحرمة...


العم الذي لأول مرة المسه...!

ماذا...هل تعلم حين تستفيق من لمس يدك...؟

من التهم ملامحك...؟

من رقص قلبه هنا بقربك...؟


انا راحلة الان لاطاقة لي بوقوف اكثر ولابمواجهة غضب عقاب...لكن اريدك ان تعلم بأني كنت هنا...؟

هل اترك قبلة على جبينك...؟

يقال جبين الاعمام كقناديل السماء...؟

عندما اعانق جبينك...هل سوف تسكن رائحتي مكان القبلة وتخبرك حين تأتي سنين قطيعة اخرى جديدة...؟


هل سوف التقيك من جديد...!

لما روحي ارتبطت بك فورا...؟

هل هكذا لقاء اقارب الدم يكونون ...لكن روحي لم تقفز لابنائك..قفزت فقط لك...!
برغم من العتب الكبير الذي تحمله...!



شعرت با ان المكان اتضح اكثر والنور اصبح واضح...!
صوت ضحكة هادئة جعلتها تستدير لها....!


لتجده يقف باول الجناح متكئ على عصاة ويقفز منه الخبث قفزا.../ فيك من دمي صدق...ماخليتيها في نفسك...!

ابتعدت كا الملدوغه عن بندر من ثم همت بخروج غير آبه به...تجاوزته بسرعه ولاتعلم كيف لكنها اصبحت الان في الممر الخارجي للجناح ووهاهي تتماسك..

وجدته يقف أمامها في اقل من ثانية ويعترضها وبكلمات حازمة/انتي جيتي معناته دمك حنا لعمك...خلينا نتفق على صلح ونكسر الشر الي بينهم افضل للاثنين ..،ماعد في العمر كثر ماراح...

همست وهي تضع يديها في جيوبها / ماحنيت لشي ماعرفته...مجرد فضول لا اكثر...ولو سمحت ابعد عن طريقي الحين...

غتار بمكر/فضول ايش..انتي انتظرتينا نطلع كلنا وتسحبتي مثل الحرامية له...لاتكونين تشبهين بس ابوك بنقطة العناد والمكابرة...!

غضبت/لو فيه حرامية يتسحبون هو انت يوم جيت ترواغ في قضية الطفل الي طلعناه بغلط عشان بس توصل لي من ثم لبوي...!

ضحك بخبث/ اجل كذا تساوينا واهدافنا قريبه من بعض...!

بغير اهتمام/اهداف يمكن انت عندك اهداف بس انا مو فاضية لعائلة تبي تدفن سوالف امس اليوم وتبي دمنا اليوم يجتمع...عن اذنك...!

تلك العصا وقفت امامها ك سد../أنتي ماوصلتي لذي المرحلة في حياتك وثقافتك الا اكيد واعية...!
وبدهاء رجل خفف النبرة لاخرى/ معجبك ان ابوك ماعنده عزوة طول ذا السنين ولا انتم...حنا عندنا اخوان واخت والا انتم عشتو تقربيا وحيدين..خليك العاقله الي بتجمع اهلها...!

بستغراب/وش تقصد...!

غتار يرواغ من جديد/انا حاولت اوصل لبوك وارجع المويه لمجراها بس هو صدني باالمره وكارهني من ابوي...!

بهدوء/وجهة نظر ابوي احترمها وياليت انت بمقابل تحترمها...و..ابعد شوي وراي شغل..!
بتلاعب/يعني يوم شفتي عمك وشفتينا ياعيال عمك عادي عندك مستحيل اصدق وحدة بهذي الرقه والوظيفة الانسانية هذي تكزن مشاعرها اليوم حيادية..!
حزمت في ردها/انت تتغزل الحين سبحان الله ماوقحك من يوم شفتك...!
غرق في ضحكة غتارية خالصة/انا وقح صدق وثقيل دم بعد بس من يوم حاولة اوصل لك وانا استخدم اسلوب ثاني ماهو اسلوبي الوقح..!
من ثم اردف/بس دامك قلتي اني وقح مابي كلامك يطلع ماهو مضبوط...خليني اقولك اني خطبتك من ابوك وابوك بغى ينهبل ورافض وانا ابيك ومستحيل ارجع سانتي واحد عن قراري ...ها وش قلتي...!


عندما القى قنبلته شعرت بشظايها تملئ المكان ...



همست بغضب سريع /صدق ابوي يوم قال ان فلوسكم من حرمه قولو انكم تبون اليوم فلوس عقاب ابعد عن وجهي وانتبه تخليني اشوف وجهك مرة ثانية لاوريك بنت عقاب وش تسوي لك...!

ابتسم وهو يفتح لها المجال ويرفع يديه بخبث كناية عن الاستسلام لها/كفو يابنت عقاب...!

تجاهلته الوقح واسرعت للاصنصير وعندما اغلق تنفست بعمق...!


تنفست بعمق وهي تسحب كل اكسجين المكان لرئتيها...
لمست عمي بندر...!
لمست الذكرى المحرمة...!
شعرت بمشاعر ﻻول مرة اشعر بها...!
مشاعر غريبة...
شفافة...!
ليست حقد...ولا..كره...ولاشي من هذا وذاك...
لم اتصور ان كل حصون الكره التي وضعها ذكرى بندر في مخيلتي تنهار فقط من لمسه...!
لمسه واحدة...!
ياالله...
أي فاجعة لو يعلم بها عقاب...اني لمست بندر...واني وقعت في حبه...!
نعم...!
ذاك الوجه لايمكن ان تكره ابدا...لايمكن الا ان يأسرك من نظرتك الاولى...!

لكن ذاك الابن العم الغير مريح ابدا...حماقته لاحدود لها...!
ووقاحته لاحدود لها..!
.
.
.
بعد ساعة


صعدت لفوق تفاجئة بجناح والدايها مفتوح...ووصلها صوت والداتها الغاضب...

رياش/والله اني متروع من مكالمتك وش فيك ياام فارس عسى مافي عقاب والافيكم شي،...عسى ماشر!

صوتها الواثق/مابه شر يابو ممدوح لو قصرته..،

رياش بستغراب/وش العلم وش فيه..!

عمشاء /ياابو ممدوح انا عارفة ان ابو فارس مافي باله عرس بس قالو الاولين كثر الدق يفك اللحام..

يتظاهر بعدم العلم/ لاحول ولاقوة الا بالله اخلعتيني يامره


عمشاء بحزم/انت من كثر زنك على راسه فتحت له براسه ذا الشي ويبي يخطب عناد فيني وانت اخبر الناس بعقاب...!

رياش بتهرب/ياام فارس عقاب ماسوا حرام ...والشرع محلل ذا الشي...وتراه ابطى ماعرس بعد محريها له من زمان وتوه يتحرك تبين الصدق...!
من ثم اردف/والله يهديك تراك روعيتيني واذا اعرس عقاب خير ياطير...!

عمشاء غاضبة/لاوالله ماهو خير والله ان اموت لو يعرس...
رياش /ياخوك عادي وشلوه تموتين عديها مثل اختك ...ماهي بضارتك...!

قاطعته/بوجه شيبانك انك ترده والا والله ان مسدس عقاب الي معي ان احطه براسك وبراس الي ببتزوجها...!

فزع/اهبي يا المهبية...!
من ثم اردف/ام فارس وش بلاك ماخبرتك كذا تذبحين العرب...!
حازمة/الا انت خابرني وعارفني زين...!

بتهدئة/يااخت فهاد عيني من الله خير..

عمشاء/ماعد فيها يا اخت فهاد ولاناقد ولامنقود انت حطيت النار والبارود ذلحين والفتيل في يدك وترا خوات الرجال اقوالهم افعال...!


أغلقت في وجهه وعينه بلغت اتساعها...غرق في ضحك بعد استيعابه وتناول هاتفه وهو يردد/والله مازوجه بتذبحني ذي ماتهنيت بشبابي...

كان صوت عقاب يصله على الخط بعد ان اتصل رياش عليه ليهمس بحذر/انت وش سويت شبيت في بيتك حريقه دقت علي مرتك بتذبحني وانا بعز شبابي جعلك انت وياها قبلي...!

قفز عقاب من فراشه /وشووو....!


على الجانب الاخر


فخر التي سمعت كل الحديث امسكت رأسها واخذت تطوف الجناح حتى اغلقت والداتها الهاتف



بغضب/يمه وش سويتي وش سويتي ...!

عمشاء بجدية/وش سويت انتي تحسبين امك بترضى في ابوك وحدة تشاركني فيه خير ان شاء الله والله انها على جنازتي...،

فخر بغضب/يمه تحطين راسك براس عقاب الي باع اخوه الي من لحمه ودمه عشان عناده...يمه وش هببتتي...!



كان الباب فتح على مصراعيه وعقاب ينفجر غضب/ام فاااارس...!


كان مرعبا...بركان ثائر ... شي يقذف حمم..

صرخ بحدة/شايفتني خروف في ايدك ياخت فهاد...تكلمين رياش وتقولين حكي مثل حكيك...

عمشاء بمواجهة / كلمته ولاهو بشي بستحي منه وانا بنت ابوي والله ماتعرس علي ولاتعرف عقبي مره حتى وانا بقبري وسو الي بتسويه ياولد البندر...

عقاب انفجر تماما/ والله العرس ماكان في بالي لكن انتي الي حرثتيه وعرسي قريب وانقبري جعلك ماتقومين وخلي لسانك ذا الي يلوط اذانيك يندفن جنبك في قبر لحاله..،،

من ثم اردف بحده/احلفي على ولدك ياخت فهاد ماهوب علي...انا اخوي وهو اخوي قطعت عرقي منه وش تكونين انتي جنب الدم الي بينا...ولاشي...!

عمشاء غاضبة/اكيد اني ولاشي عندك دام اخوك سنين مقاطعه...

غاضب بشدة/انتي على بالك ماتزوجت خوف منك ولاضعف لاوالله لو ابي ثلاث بيوم واحد خذيتهم لكن انا مخي كذا ماهو مخ عرس ولاعندي سعة بال لنسوان وبزران لكن الحين اوريك يصبح الصبح وتشوفين...

كانت متعبة جدا من السهر وضغط العمليات والمرضى
ولم تأكل جيدا
وفجعت بتلك العاصفة الثنائية الغير متوقعة..،
كانت تريد ايقافهم حتى لايأتي عقاب بكارثة...
لكنها تشعر ان الدنيا تدور...ولاشي ثابت...

لم تشعر بنفسها الا خطوات مترنحة وسقوط قوي...

في ثورة غضبه لم ينتبه الا لشيء ما سقط نظر بدهشة اعقبها رعب ...
اللي تركني وأنا في عـز غربالـي
بعد الشدايد وش اللي ذكـره فينـي
يبغى زمانه يعود ويرجـع الغالـي
وش لون يرجع بعد ماطاح من عيني
لاالوقت وقته ولاله شي فـي بالـي
أنا نسيتـه مثـل ماكـان ناسينـي
ياما تمنيت نظرة منـه فـي حالـي
يامـا تمنيـت صوتـه لوينادينـي
وأقول لااظلم علـي الليـل بلحالـي
الله يجيبـه يشتـت غربـة سنينـي
من كثر ماكان طيفـه دايـم قبالـي
احيان احسه معي وتضمـه ايدينـي
ولامن تنبهت ليـن وجيـه عذالـي
كلٍ علـى ماطـرى بالـه يسمينـي
ليته تركني بعد هـذا علـى فالـي
زي ماتركتـه بعدقتلـه بساتيـنـي
من بعد ماصار جاب بلسانه الحالي
يبغى يرجـع زمـان بينـه وبينـي
قولوا له اني مااحبه كثـر ترحالـي
او لا حرام يتضايـق والا يبكينـي
قولوا له اني احبه بـس مـن تالـي
ان راح والا رجع ماعـاد يعنينـي

.
.
.

بداية
صباح الخير
بارت السبت قدمته اليوم كان جاهز عندي وبعد البنات الي طلبوني البارح ماحبيت تبقى بخاطرهم...

نجمة ل ام النجوم دودي تكلمت عن حركة بيسويها اليوم غتار في فخر الجزء الاول صح الجزء الثاني غلط دودي ..!

نجمة الاعلان كانت لشوق اول من قالته بسناب وماقدرت تسجل في المنتدى
من ثم بعدها كوكو وسجلت بمنتدى تعليقها
عقب الاغلب جاوب صحيح...
يالله يابنات اللعب صار حامي جهزو انفسكم...
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
بعد ساعة...

كانت تتكئ على كتفه وكأنها طفله...

كان يمسك يدها...من ثم يضع الاخرى يتحسس خدها...

كانت بكاد تفتح عينيها وتشعر بدوار فضيع..
وصداع عميق ...

شعر ان روحه تقفز من مكانها وهو يراها بهذا المنظر...

عقاب بوجع/فخر يا عين ابوك انتي طيبه طيرتي قلبي من محله ..؟

كان رأسها يؤلمها بشدة...والدوار يتركها ثواني من ثم يعود...


همست بضعف/يابوي دوخه بسيطه لاترتاعون..عشاني ماكلت شي وانضغطت بشغل اليوم وعلى سهر مثل ماقالت لك الدكتورة هدى...

عقاب يقاطعها/ وجهك باقي مصفر...خذيت لك اجازة وبنسافر نريح كلنا اسبوعين برا...!



عمشاء تقاطعه وهي تحتضن كفها الاخر /ماتاكلين شي لين طحتي من طولك علينا...الله يهديك بس...

حاولت ان تجلس وتتنفس بعمق/يبه مايحتاج نروح مكان بعدل بس اكلي وماعاد بضغط نفسي بشغل... خلاص يمه عيونك قالبه حمر من كثر مابكيتي ترا شي بسيط الله يخليك لي قومي اغسلي وجهك طلبتك...!

ربتت عمشاء على يد فخر المعانقه ليد عقاب من ثم نهضت لدورة المياه...

عقاب بحنان/نتايج تحليلك طلعت نقص في فتامينات عندك وحديد هذا وانتي دكتوره ماهتميتي بوش ناقص جسمك..لو تبين اوكلك بيدي واخلي كل شغلي عشانك بس اهتمي بنفسك يابوك!

بدون مرواغه/انت عارف وش فيني لاتحطها على فتامينات وحديد!
قاطعها/وش عليك من رجال وحرمته...!
بحزم/ابوي وامي وشلون وش علي تبي تعرس على امي...تعرس على الرمح ليش ان شاء الله...!

عقاب يحاول تمالك غضبه/لسانها طويل وماهو انا الي اضرب النسوان والاكان ضربتها لكن قالوها الاولين ضرب النسا بنسا وضرب البهايم با العصا..،

حاولت الاعتدال /ياسلام على منطقك يبو فارس وش ذي جديده هذي..!

عقاب/حاشرة عمرك دايم بيني وبين امك يعني هي حاطتك ذلحين درع لها...ماقدر اقول اكثر بوضعك هذا...!

بغضب /لاقل عشاني بكون بهذا الوضع واردا بعد...!
عقاب بغضب/لاحول ولاقوة الا بالله...انتي مرضيك فضايح امك يوم تهدد الرجال بتذبحه وتذكيرها لي بشي ماله سنع انا مارخصتها هي الي ارخصت في عمرها عندي...،
فخر/انت الي حديتها على ذا الشي الرمح عمرها مامشت بغلط وعيب ومنقود..!
ابتسم بتهكم/يعني ابوك الي ماشي في الي قلتيه...!
بفزع /تكرم...!
من ثم اردفت بهدوم/بس تكفى يبه كله ولارمحك والله انك تحبها وتعشقها بس انك عنيد الله يهديك...؟
عقاب بمصارحه/يافخر لو انا من الرياجيل الي تهايط بذا السوالف كان مجلسي ومكتبي يشهد على رياجيل عرضو علي بناتهم تخطب لهم خطبة الولد للبنت ولاعمري حسستها بذا الشي ماقلت الي قلته ولاضربت بذاك الكلام الا انها اوجعتني بهرجها...!


لم تدعه يكمل حديثه المؤلم لها...اتكئة برأسها على طرف صدره وبدايات كتفه...
وهي تعلم ماذا تعني تلك الاتكاءه للعقاب...





هو شعر بقذيفة تتفجر بروحه...لايحب ان يراها ان تتكئ على أحد ولو كان هو...!

يحب ان يراها معتمدة على نفسها لاتنحني ﻻي ريح حتى ولو كانت قوية...يريدها مثله...
هي بنسبة له القلب والروح...
هي الام والابنة..
والاخت والمدللة...!

ثم بلطف يمازحها وهو قاصد/ كم مره اقولك ابيك قويه مو اي حاجه تأثر فيك وش فيك من تالي صرتي رخمه..!

همست بوجع/ هانت عليك الرمح كذا جننتها بكلامك وطلعتها من وعيها بغيرتها عليك يبه امي تعشق تراب رجولك ماهو دمك وعظمك...

يكاد تتفتت روحه منها/ياجعل ابوك قبلك الناس كلهم بميزان لحالهم وانتي بميزان لحاله انتي ماتدرين وش كبر غلاتك لو تقولين طب بضو يبه طبيت لاتفجعيني عليك يافخر واهتمي بصحتك ولابيك تدخلين بيني وبين امك...

قبلت الركن الدافئ وهمست/وشلون ماتدخل يعني من لي غيركم انت وهي وفارس يبه منتم صغار عشان توصل بينكم الامور لذي الدرجة لو هي غلطانه ادمح لها زلتها ...


اعتدلت بجلوسها نظرت لعينيه المرعوبة عليها...عقاب يصرح بحنانه كثيرا وتعلم بقدرها عنده...

يحبني كثيرا ويتألم حتى ان سهرت في شفت ليلي وكأنه عقاب اخر ليس الذي يعرفه الناس،..





مسحت عارضيه بيدها/انا فدوة ذا الوجه لاتعرس على امي اعرفك تحبها بس ان راسك يابس يبه حتى على عمرك...انا فدوة شعر وجهك ماتردني...

تراجع بهدوء وصمت تناول كفها عن عارضيه واحتضنه...ابتلع غضبه وفضل الاعراض عن هذا الحديث معها بصمت...



في الجانب الاخر...

خرجت عمشاء تتنفس الهواء قليلا...


زفرة بهدوء وهي تسترجع..،

عقاب يتناول جبين فخر بقبلات لاتحصى...هي تعلم ان فخر لايضاهي حبها احد في حياته وفخر تستحق حبه...

كانت تقطع الممرات بلا هدى فقط تريد ان تطفئ شيء من مافي فؤادها...


مشتعلة...عقاب القديم العنيد يتلبسه ...
لكن عندما سقطة قطعت روحي فخر بين يدينا تحول من شيء لشيء اخر تماما...كان يحتضنها وكأنها مازالت ابنت الست سنوات
بل يتحسس انفاسها ب اطراف اصابعه...
كاد يجن...

دعت من اعماقها ان يبقيه الله لهما...فمهما كان شرس الا انه اعذب من الماء...

عندما رفعت رأسها لتنظر هي اين وصلت بضبط من تخبطها العشوائي وجدة شاب يقف في الممر وحيدا موليها ظهره...

ارادت ان تستفسر ليدلها على المكان الذي اتت منه او يرشدها لمكان قريب منه...

همست/لو سمحت ياولدي انا مضيعة ويني فيه الحين...؟

كان لتو قد انتهى من مكالمة مع سكرتيره وادخل هاتفه في جيبه والتفت لحيث الصوت النسائي...

اتكئ على عكازه وعندما التفت وجده امرأة في منتصف العمر شبه تائهة /سمي ياخالة وش بغيتي...!


تراجعت بروحها الف خطوة...وهي تشاهد هذا الشخص بكل الهيبة العقابية يقف ...!



تذكرته فورا..ولم يسعفها الوقت لتراجع.،
هو الشخص ذاته...
الذي كان مع عقاب عندما التقيا عند المواقف...
هو ذاته...

الفضول يقتلها الان ...!
هي تشعر با اعماقها ان هناك رابط بين هذا الرجل وزوجها...!
قلبها يقول انه بندري خالص...!
شبه متأكدة...!

همست بتردد/بغيت البوابة ضيعتها ماراح ادل الجناح الي كنت فيه الا منها...وجوالي طفى شحنه...!

بهدوء وعينه ترحل لممرات /امشي وراي ياخاله بوصلك انا طالع بستقبل لي ناس الحين تعالي معي...

همست وهي تسير خلفه/ياولدي ماعليه اعذرني انا كني مشبهه عليك...انت من ال بندر...!


كانت تريد التأكد فقط...
روحها تكاد تخرج عندما رأته..
هو من عقاب وعقاب منه
لايمكن لشبه كهذا الا يكون من دم واحد...
لم يلتفت لها بذات النبرة الغريبة همس/وصلتي خير انا منهم..!




شعرت بسهم يخترقها مباشرة...
وهي تجمع اوراق في رأسها تبعثرة ...
هذا اذا على بندر..من اي نسائه..؟



متألمة من مرواغة عقاب في تلك الليلة عندما سألته..
وهو يقربها ويقصيها متى ما اراد...
كيف لايخبرها بأن هذا ابن بندر...



هل مازلت تحتفظ بحب العنود الى الان ياعقاب..!
الم تحرك فيك الرمح شيء؟



همست /على بندر انت اظن..؟


بتململ غتاري/هذيك هي البوابة ياخالة ...واسألي الرسبشن لو مادليتي ماهم مقصرين..!


لم يبتعد غتار...كان يقف قريبا منها عندما اتاه اتصال ورد عليه..
هي بقت للحظات تتأمله..،
كيف لدماء ان تصبح هكذا في عرفك ياعقاب
كيف تقصي اخاك حتى نرى اولاده غرباء
اي رجل انت..!
قلبك هذا ايقصيني من غير ألم علي كما اقصيت بندر...!
هل تتخلى عني بذات الجبروت...!
اي قلب تحمل بين أضلعك...!





على الجانب الاخر...


../الحين بكتب لك خروج دكتورتنا وان شاء الله ماعليك الا العافية...

عقاب بخوف ابوي/يعني مايعتاز تجلس هنا يومين والاثلاثه لين اشوفها تمام...

الدكتورة/لاياعمي مايحتاج الحمدلله وضعها تمام عطيناها مغذي وكم فتامين صرفنا لها وأغماءها بس من الارهاق...وانت براحتك...

فخر تجلس وهي تشاهد الممرضة تنزع المحاليل منها/يبه انا طيبه خلاص بطلع ابي بيتنا ...

اشار بأنفه/على خشمي نمسي الليله في بيتنا وبكره بليل بنسافر تريحين...وين أمك تأخرت...

الدكتوره هدى تستأذن وهي تخبرها بأن اوراق خروجها جاهزه وتستطيع ان تخرج الان...

لم يبقى في الغرفه الا هما...

فخر برقة/ دق على امي الحين واسألها وينها وقول لك كلمتين حلوين يا ابوي ياحنون انت...!
كانت تبتسم برغم تعبها...
لكنه تجاهلها واوقفها بجانبه وهاهي الممرضه تلبسها عبائتها وتحضر لها عربية ...
عقاب بتهرب/ الخبل اخوك ماغير يصرفني كل مادقيت عليه مدري وينه طاس بمرته لجده يقول شغل...
ابتسمت /ماعليه الي يحب حتى لو يأذي بيداوي ولو موجعه حبيبه صح يبه...!
كانت تربت على يده التي تمسك العربيه ليقبل رأسها/انتي لاتفكرين بشي...
شد العربية في الممرات وكان يبحث بعينيه عنها ليصدم فجأه عندما لاحت له مع شخص اخر...

الاخر كان يتكلم بهاتف بقربها...وهي مشدوهة تراه...حتى لم تلحظ احد...

بكاد انتبهت لعقاب...الذي كان متضح انه اشتعل واشتعل وتحول لشيء يشبه البركان...
عندها انتبهت فخر وهي تنزل هاتفها في احضانها وتشعر بأن الكارثة قادمه...لم يخطئ حسها...
ف غتار الذي كان مشغول في مكالمة هاهو يبتسم عندما شاهدهما واقفل الخط ووضع هاتفه بجيبه...
من ثم انتبه للمرأة التي كان يتحدث معها قد شدت الخطوات لعقاب المشتعل ووقفت بجواره...



خبثه لم يدعه كعادته لذا شد الخطوات وربط الامور واستفسارات المرأة في راسه وخرج بنتيجة سريعة ان ماهي الا زوجة عمه ووالدة فخر...!


يتصنع بشكل خبيث وهو يقف الان على بعد خطوتين من عمه وابنته وزوجته...


غتار بخبث وهو ينظر لفخر من ثم يرفع عينيه لعقاب/سلامات ياعمي سلاماات عسى ماشر وش فيها دكتورتنا...!!!



شعر عقاب بخطر ...تكلم بشكل مباشر/انت وش فيك تحوم حول بنتي ومرتي انت منت مفارقني لين اخذ فيك قصاص ياولد بنيدر ...!
غتار بتمسكن/فداك الراس وراعيه ياعمي عشان عين تكرم مدينه وش اقول بس تراني صادق في ذي مالي ذنب حرمة جت تنشدني عن البوابه ودليتها شفت ربك يسوقنا لبعض سوق...!

من ثم اردف بمكر/ سلامات وش فيها دكتورة البندر...!

عقاب بحده/وانت وش دخلك...!
من ثم ترك عربية فخر وقرر ان يتوجه لغتار...يريد ان يلكمه على فمه فينخرس للابد..!
يدي عمشاء المتشبثه به../تعوذ من الشيطان لاتفضح بنتك بين زملائها مشينا يارجال مشينا ماحنا ناقصين فضايح...!
كانت فخر تمسك با اطراف اناملها رأسها من الصداع الذي تملكها...
لم يترك الفرصة غتار /على العموم عشان ماتقول اني انط وراك ترا اخوك طايح هنا متنوم عقب تجاهلك له بين الرجال عساك مبسوط الحين..يمكن الدكتوره قالت لك انها دخلت عليه وشافته دمها حن اكثر منك...!
ابتسم بخبث وهو يرا اعين فخر التي كادت تخرج من مكانها ..،ووجه عقاب المصدوم...

انسحب من امامه وهن يبتسم.../جناح عشرين لو تبي تسلم مثلا...!



.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
رحلة العودة..,

كلاهما صامت...هي ألم حنجرتها...وهو ضيق من تلك التي اتخذها زوجه...مجنونة الى ابعد ماقد يتصوره الانسان العاقل..!
لايمكن ان يتنبئ بشيء معها...
يشعر انه على كف عفريت معها...
عندما كانا في الطائرة شعر بأنها تضع رأسها متعمدة على كتفه امال كتفه متعمد كي تذهب للجهة الاخرى لكنها كانت نائمة حقيقة لذا مال رأسها وبقوة...قرر ان يعيدها لكتفه...من ثم سمع صوت شخيرها فقرر ان يوقضها كي لاتفضحه في الطائرة لكنها لم يشكل لها الامر اي احراج همهمت لي (تقومني من احلا نومة هو احد بيعرفنا يعني...نفسية صدق)

وددت لو اخيط فمها وارتاح...





كانا قد أستقلاء سيارة اجرة من المطار ..فعلمت انه لم يخبر احد بعودتهم..!
طبعاً غاضب...فقد فهمت من خلال جلوسي معه وتلصصي على مكالماته مع اخوانه..انه متخذ وضعية الغضب منهم جميعاً..!
لآضير..!
أغضب ..!
كل الطرق ستؤدي الي لن اتركك لها..!





بعد ساعه ونصف...




دخلا الحي الذي أشترا فيه بيت صغير لهما...ولايفصله من حيهم سوا شارع..!

تستطيع الذهاب على اقدامها لأهلها متى شاءت جيد...!

نزلا...وسبقته هـي للبيت..!

انتظرته ليدخل ويدير المفتاح وتدخل وهي تسمي وتقرأ دعاء صغير..!

حلقها يؤلمها ومازالت تعاود امساكه بإحد يديها...اما رجل الثلج..!

فقد تلبسه عفريتاً من ذو أبتلعت شريحته...ويتجاهل حتى النظر الي.. !


القى نظرة لـساعته..\الوقت تأخر بكره الصبح بدري بنزلك عند اهلك..
من ثم اردف..\وماراح تنامين عندهم..!
همست بصوت ضعيف..\ماشاء الله شكلك تعلقت فيني مره...!
بنصف نظرة..\لاتطبقين علي مسلسلاتك التركية الي مدمنتها عشان ماينقد علي ابوك وبعدين وش ذا التعلق الي من اسبوعين..!
اردف..\وابيك تبطلين خبالك افضل لك ولي لاني ماظمن نفسي انا رجل فتيل نار
با ابتسامة مجنونة\ابشر..!!!
تركها وشد الخطوات لـدورهم العلوي..هي لحقت به بعد ان القت نظرة متفحصه لمكان سريعة...وشدت احد الشناط الخفيفة التي كانت مرتبة بها ملابـس لوصولها ..
دخلت خلفه غرفة نومهما...!
كانت الغرفة نظيفة..همست بستغراب..\دام ماحد استقبلنا من اهلك فا اتوقع ماحد درا ان حنا وصلنا الليلة بس ماشاء الله البيت نظيف..
كان يغير ملابسه ويرتدي بيجامته .\انا موصي اثنين من سواقينا ينظفونه كل يومين..
هزت رأسها وهي تراه يستلقي على السرير..!
هي ايضاً تشعر باالتعب...فتحت حقيبتها وارتدت لها بيجامة حريرة بلون التوت...
واندست بقربه ايضاً...!
وهاهي تمرر يدها على ظهره تحاول ان تصنع له مساج.!
وصلت تلك الاصابع الناعمة الى رقبته..ونزلت الى اكتافه بخفه..
رائحته تسلل الى انفها..
الابتسامة اللعوب ترتسم على شفتيها..
تعرف جميع مفاتيحهم ..خبرة سبعة اخوات قبلها..!
صوته الغارق في الارهاق..\ماحب التهميز..فكيني ياورد الليلة بنام بدون اعصاب مشدودة..!
همست بـصوت هادئ ماكر..\بسم الله عليك..انت بتتعود على تهميزي حياة العزوبية اول غير الحين..!

تركها...ونام لاطاقة له بمشاكستها السمجة..!


.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.

عندما تركهما

كانت تشعر انها اصبحت في تنور مشتعل...
عقاب الذي كان مصدوم ينظر لفخر التي بظنه انها تلاعبت به..
وخانة ثقته بها...
وهاهي تذهب لموطن وجعه غير ابهة به...
لم يكن يهم ان بندر يرقد هنا...
فمازال بندر يحفر في صدره كل يوم قبر ويردمه...!
وان مات فا الجرائد ستبلغه ولن يتقبل فيه عزاء فلاشقيق له...!
لما ابنته الان تخونه بأن تذهب لشقيقه وهي تعلم حجم البغض الذي يحمله والخصومة والسنين التي بينهم...!
فخر بهدوء وهي تنظر لعينيه/يبه بشرح لك..!
اشار بيده ان تصمت/ولابي حرف واحد منكم ياثنتين...!
دفع عربيتها بغضب لحيث مواقف السيارات...من ثم ساعدها في الركوب وهاهما ذاهبان لبيتهم تحت صمت مرعب من عقاب...!



بعد نصف ساعه توقفت سيارته في داخل سور فلته عمشاء انزلت فخر تحت ناظريه وهو يرحل بسيارته ولم ينطق بحرف...



فخر /يمه بينفجر ابوي وش ذا الموقف الغبي الي حطني فيه ذا المتخلف...!

عمشاء غاضبه/خليه ينفجر وش مسوي في العالم مدخلهم تنور كلهم خله شوي يلسع...وش سويتي ماسويتي الاعين العقل شفتي عمك هو بس يسكت ويخلي منا طول خباله ...!
من ثم ارفت /بيروح لرياش وبيطخ الي براسه ويجيك الصبح والاعقبه...خليه بس...!

.
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
يوماً جديد..!
.
.
.
يقف امام السيارة..ينتظرها منذو اكثر من عشر دقائق..ويزفر من ثم يعاود الاتصال بهاتفها ...وهاهو يرن في الممر قادمة وصوت الكعب يرن يعتقد انها سوف تسقط مع تلك القفزات..
ورد ..\جايه جايه....!
ركب السيارة بغضب واغلق الباب..لتركب هي بجواره والابتسامة تعلق على شفتيها..
همس بغيض.\ماودك تتغطين..بنطلع الحين من السور..!؟
أبتسمت..\عادي سيارتك مظللة وصبح ماحد فاضي لأحد..!
من ثم اردفت بـإعجاب..\لآيق عليك البدلة بسم الله عليك..تهبل..يمممه يازينك..!


حرك بإصابعه متجاهلها ليشغل الراديو وتنبعث إغاني صباحيه..فتغلقه هي بااصابعها العابثه..

غيام بعصبية..\خييير...!
أبتسمت بمراوغة..\اغاني...أقرا اذكارك ابرك لك..!
عض نص شفتيه وهو يتجاهلها ويدير المقود..من ثم يخرج من منزله ...
وضع يده على الحد الفاصل بينهم..ليجدها تجذبه..وتشده لشفتيها فجأه وتقبلها..وبخبث..\بست يدك ..بوس يدي خلنا نتصالح..!
حرر يده بغيض وتناول نظارته الشمسية وضعها على عينيه ليتجاهلها بكلية..!
أغتاضت وكتمت غيضها ...!
كانت تنظر لأجواء الصباح القاتمة بقربه..!
لطالما أحبت الصباح..
ولكن مع هذا المتنمر ...يا الهي..!
وهاهم بعد دقائق يقفون امام بيت والداها...وعينيه تنتقل لـبيت والداه من ثم يتجاهل النظر الى ذاك البيت..!
لآيريد ان يراهم اليوم..!
تفاجئ من تواجد شقيقها الاكبر عند الباب وكأنه ينتظرهم..!!!
همس بستغراب..\انتي معلمته اني بنزلك..!
أبتسمت بمراوغة ..\ايه...اجل تبي تنزلني ماحد من اهلي يدري عنك..يكفي انك ماتعرف السلوم وجايبني لهم مع نجمة الصبح..!
كانت تحاول النزول ليشد يدها..!
علمت انه قد يحطمها..لكن بخبث...\بتبوس يدي تصالحني..!
ليقذف بكفها بـغضب ..!
نزل ...والنزول لـغيام أرتفاع..!
يقف بطوله الفارع وأبتسامة ارتسمت بشكل مدروس وصوته القادم من الف حكاية..\الله يسلمك الله يسلمك..!
كان شقيق ورد يرحب بهما...قبلا أنفي بعضهما...وهاهي ورد تتعلق بـرقبته ويحضتنها بود..!
نايف بحب..\ماشاء الله الحمدلله ان الرجال رجع لنا بعقله ياوريد...!
أبتسمت بخجل..\ليه ان شاء الله قالو لك غاز الاعصاب..!
نايف بتودد..\لاوالله احلى ورده في الرياض والمملكه كلها..!
غيام المبتسم شعر بكمية من السماجة لو وزعت على اهل الرياض لكفتهم..!
حاول تمالك اعصابه قليلا..وابتسم بمسايرة
نايف..\اقلط ياغيام اقلط فنجال..!
غيام يشير لبدلته..\رايح لدوام معليه وقت ثاني واعذروني جبتها لكم الصباح لكن عندي شغل ضروري ها الوقت..
أبتسم نايف..\يارجال معذور كان ودي تتقهوا..اجل عشاك الليلة عندي قل تم..!
غيام..\لاوالله ماتقول شي..مابينا حلوف وعزيمتي باكلها عندك لاجاء وقتها..الله يطول بعمرك..وعن اذنك الحين تاخرت..!
أبتسم نايف .\الله يحفظك..الابسألك وشلون ابوغتار ان شاء الله طيب...
ابتسم غيام من دون تدقيق/طيب يا الطيب.. عن اذنك اجل...


ودعه نايف ...

ورد الراكضه خلفه بعد ان شد الخطوات لسيارته ليستغرب بعتقاده انها تريد مصروف فيضع يده في جيب بنطلون بدلته ويخرج محفظته...\نسيت اعطيك مصروف لو احتجتي شي ..!
ورد بخبث..وهي تضع يدها على المحفظه وتغلقها مع احتضان يده وتطبع قبلة سريعة على خده..\روتين صباحي ذا لاتنسى..!!!!
شعر بـ أن يود ان يمزقها بين اسنانه وهي بكل صفاقة الدنيا تقبله في منتصف الشارع...!
ولم تراعي أي أدب ولاخجل...لكنها كـ فص ملح وذاب من امام عينيه..
ركب السيارة والغضب يشتعل واغلق الباب وكاد ان يكسره..!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه.
.
.
في مكتب فخر

عمشاء بغضب/الحين تطلعين وش الي رايحه اليوم وانتي تعبانه تبين ابوك يذبحني...تتسحبين كنك حرامية لين دوامتي..،
فخر تبتسم /وش اسوي يمه عندي شغل ضروري اليوم ماقدر ماقطع اجازة الي حطها ابوي بمزاجه سكت لين سوا الي براسه عشان مايعصب بعد شوي وابي احضر عملية لدكتور جاينا فترة وبيروح ...
عمشاء/يعني مالك الا علمك...

ابتسمت/ماعليه يمه ابوي ماشفتيه اليوم...
عمشاء بهدوء/الا دخل الملاحق الفجر وطلع تسع الصبح اكيد انه راح لمكتبه ها الحين نهج منه ابرك من يشوينا شوي...
كانت تكتم ضحكتها../يمه والله انك رايقه صدق...
عمشاء تبتسم/عشرة عمر مع ابوك وعارفته يالله اخلصي وتعالي بس...
اغلقت الهاتف...وادخلته حقيبتها التي على المكتب.،.
كان الباب يطرق ويفتح بعد ان قالت تفضل...
لتقفز من كرسيها/يامرحبا مرحبا بعمي ...

فارس يبتسم/يقولون الي يسأل مايضيع ماشاء الله جات لي الفرصة الي شفتك بمكتبك يابنت عقاب...!

فخر بسعادة مطلقة/جعلك تسلم والله انك منورني عسى ماشر ياعمي عساك ماتشكي شي...؟

اشار لها ان تجلس/اجلسي يابنت عقاب مامن شر زاير لي مريض هنا قلت انشد عنك وامرك...بشريني عن امورك كلها...؟

فخر بمحبة/طيبة ياطيب ولو اني دارية كان فرشت لك ورد..،

ابتسم بثقل/جعلك تسلمين انا جاي حقيقه بموضيع صغير...اشوف رايك فيه...

فخر بهتمام/لبيه وعلى راسي فوق وتامرني في الي تبي ماهو بس تاخذ راي...

فارس بمحبه/جعله يسلم من رباك...المريض الي انا زايره...

صمت لثواني من ثم اردف بعد عدل شماغه / هو عمك بندر وانا جاي ابي اصلح شي من الي راح...!


صمتت هي...


ابو محمد/ سنين راحت ياعمك في شي مايرضي احد وفجر في الخصومة وقطيعة رحم وشي مايرضي ربك...هذاكم كبرتو ولاتعرفون بعض...



همست بهدوء /انا زرته بس مادرى فيني...!




نظر لها بهتمام واستغراب من ثم /جعلك ابرك من ابوك ...


ابتسمت ...من ثم اردفت/ والله مااخبي عليك ياعمي ابوي من درا زعل علي الله يهديه والله اني عجزت افتح له باب ويتصالح مع عمي بندر لاتحسب اني راضية عن ها القطاعة وان حنا كبرنا وماشفنا عمنا ...



ابو محمد بأعجاب شديد ومصارحة/زين الله يكملك بعقلك اجل يابنتي ماني بلاف ولاداير ولد عمك الكبير الي اسمه غتار شاريك ويبيك ماخلا ولابقى لكن ابوك سادها عليه ...لكن مايضر ابوك علي لكن انتي وش تقولين... انا اخاف اني اجبر ابوك وانتي نفسك ماتبيه اذا انتي بنت مستهديه تراني بمشي بسالفه اما اذا لا ف لاوالله يابنتي ماالله امر بغصيبه...!




شعرت ان روحها قبضت فجأه وان الهواء قطع لبضع ثواني معدودة وهي تنظر في عيني ابو محمد ...




زواج ﻷجل صلح...
تشعر بشيء من الكهرباء صعقتها...!
وان الارض تدور...!



ابو محمد بحزم/ها يافخر وش رايك في حكيي!



الصمت العميق...
الفوهة العملاقة تريد الردم...
الحكايات المعلقة يجب ان تقفل...!


همست بهدوء /ياعمي والله مدري وش اقول ولد عمي بندر شفته كذا مره والله ياعمي انك تنقد عليه ولاهو مضبوط وراعي حرش ومشاكل ماهو بوجه صلح بين الاخوان ولاظنتي وبدال المصيبة تجي ثنتين!

ابو محمد بمصداقية/غتار...والله انه الرجال وشيخ وابد عندي وفي وجهي وشنبي انتي انك ماتقولين ليتني قصرت خطوتي في صلحهم والا ليتني ماخذيته.،،

تراجعت في الكرسي قليلا.../ والله ياعم مافي بالي زواج تبي الصدق لكن اذا شي بيخلي ابوي مع اخوه فا امشي عليه وانا مغمضه بعد...

ابتسم بفرحة /جعل ربي يكملك بعقلك ليت ربي عطى ابوك شوي من عقلك لكن سبحانه...

صمتت بتوتر ...

همس بحزم/اجل انا طالع لبوك والله ييسر الامور...!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
بعد الظهر...!
كان قد أتى منزل والداها وعلق الجرس مراراً ولامجيب
سئم وترك المكان وسيعود لها في المساء...
أدار مقبض الباب وتوسط بيته ليجد رائحة البخور تعبق با المكان..!
وصوت في المطبخ...جلجلة..غناء..وصوتها النشاز ..!
شد الخطوات السريعه لمطبخ ليجدها منشغلة في تقطيع سلطة...!
بصوت مستغرب...\انتي من جابك ..؟
قفزت بخوف من ثم اطلقت التسمية..\جيت...خوفتني..!
أشار بحاجبية بستغراب..!
أردفت..\اهلي طلعو تخييم وانا قلت لهم ينزلوني هنا ماكان معي مفتاح البيت وقلت لاخوي الصغير ينط يفتح لي الباب ونط وقبلها مريت السوبر ماركت الي جنبنا قبل ماينزلوني وخذت لي اغراض خفيفة لاني ابي اسوي لك غدا قبل تجي عشان تشوف السنع على اصوله..,
كانت تشد الخطوات له ..احاطت خاصرته بلا أذن بيديها الرقيقة...من ثم طبعت على خده قبلة ..!
لم يعترض...!
كانت عينيه تنظر لـطاولة التي حضرتها..!
كان مرتبة بشكل أنيق ..ابعدت يديها وبهمس..\اشتقت لي صح..؟
أمال شفتيه بتهكم..\اي باالحيل..!
أعادت وضع يدها لكن هذا المره على صدره والاخرى على كتفه تعبث بـرتبته...\هان عليك تفتح البيت وانا مو معك يعني مامرتني هناك وقلت اجيبها معي..!
لم يخبرها بإنه ذهب وقرع الباب بعد الجرس مراراً..ليهمس\عادي كان بجيك الليل..أنا جوعان..!
أبعدها قليلاً منه ليتحرر من ثم تناول الكرسي وجلس القى نظرة لطاولة متفحصة..
فنانة في الطبخ تلك القردة...فـ هو يرا اصناف متعدده..
صينية دجاج ببطاطس..رز ..سلطة جرجير بدبس الرمان..وايدام باميا..اكواب بها سلطة فواكة..!
ومرتبة السفرة ترتيب انيق جداً..
أبتسمت وهي تجلس بجواره وتسكب له في صحنه...
بدأ اكله بصمت..
همست وهي تجلس وتتناول صحنها لتسكب لها..\كيف دوامك اليوم...!
بهدوء..\كويس...!
تجذبه مرة اخرى..\امي تسلم عليك وابوي بعد..!
..\الله يسلمهم...بمرهم بليل اسلم عليهم ان شاء الله او بكره..!
ورد..\أفتح فمك..!
رفع عينيه بستغراب ليجدها تهمس باابتسامة ..\ياالله ياالله..!
من ثم دست في فمه لقمة عملاقة..وغرقت بضحك من منظره وهو يحاول ابتلاعها..!
شد منديل السفرة ليضعها على فمه..من ثم ارتشف با بغضب من كأس الماء...
ورد تحاورة..\زملائك مالهم حريم اتعرف عليهم ابيهم يجوني واجيهم...!
من دون اهتمام..\طيب..اذا جت مناسبة قلت لهم تتعرفون على بعض..!
دس ملعقته في الرز وأكل بهدوء..صمتت هي الاخرى ..!
من ثم اعادت من جديد دفة الحوار..\ماودك تعطيني من يدك شي..؟
أرتسمت ابتسامة جانبية ..\ايدينك معك..!
ورد ماكرة..\اي دارية ايديني معي اجل من صلح لك الاكل الحلو ذا ام ايدين حلوه ورد...
تجاهلها...
كانت تبتسم وهي تأكل بملعقة..وبتهكم..\الله لايحوجني للقمتك الي انت شاح فيها ..
وبتهكم بصوتها..\ايدينك معك..!
دس ملعقته من جديد في الرز واكمل غدائه تحت ثرثرتها...,
همست بستغراب/مدري وشلون عمي بندر الحين لازم نمره بمستشفى..!

اوقع ملعقته بصدمة /وشووو..!!
.
.
.

لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.

في مكتب عقاب...
السكرتير بـتوتر من الغضب الكاسح الذي تلبس عقاب..\تقول عند الباب..!
لم يمهله كلامه حتـى فتح الابواب ابومحمد وبعتب عريض..\ابو محمد ماهقيت يستأذن لي قبل ادخل..!
قفز عقاب من مكانه ...\يا الله ان تحيه في محله ياالله ان تحييه في محله..لاوالله ماتاخذ الاذن يابو محمد الا المكان وراعيه جعلك تاطئ على رقبته ماهو عاد تستأذن..!!
قبل أنفه وسارع لـيجلسه على كرسـي ويجلـس بكرسي الاخر قبالته..
عقاب بمحبة صادقه..\ياالله حيه ياالله حيه..ياجعلـني مافقد ذا الوجه يابو محمد لو اني دريت انك بتجـيني اني لآفرش لك الزل..!
أبتسم فارس.\جعلك تسلم...انا جيتك على وعدي بس انت شكلك ناسي..!
عقاب بستغراب..\وعد...لآبالله اكيد ناسي...!
فارس بحزم \الخطبه...جاي اخذ منك وعد لخطبة غتار لبنتك..!
عقاب بـضحك..\ابو محمد الله يهديك...انت وش تقول..!
ابو محمد جاد.\افا...تضحك بعد ولانت مقدر ولاقدرت جيـتي وانا تراب سعود مابعد جف وضاغط عمري وجايك ومتعني..!
عقاب بحده..\ذا الموضوع يافارس مابي افتح خير شر وشلون عاد ازوجهم بنتي..!
ابو محمد..\وش نهاية ذا الموضوع الي ماتبي تفتحه ..خير ان شاء الله !
لو هو دم الي بينك له ديه وانا اخوك..لكن الموضوع ابسط من كذا وانت داري ان اخوك طلق العنود عشانك...!
عقاب بغضب\قلتها طلقها ماهو مخليها عشاني..!
ابو محمد بغضب\افهم ياعقاب العنود ماتبيك..عنود انت بلحالك الي يهزك هواها والا هي مادرت عن ديارك تبي بس بندر ..وبندر وش تبيه يسوي عمك بغاها له..والاهو انت خابر عنده مره وانت ولد ماعرست ابوها انا من الناس الي ترجيته..يزوجها لك وعيا يقول البنت ماني مفوتها عيال عمها لكن انت شايف عقاب يادافع البلا مطفوق ماتسرحه بغنم كيف عاد تعطيه بنتك..وانا شرت على البنت وقالت عقاب لا وبندر ايه..!
من ثم اردف \وهذي هي الحين عيالها طولها وشايبها ماتبي غيره الحين انت خبل ضيعت اخوك سنين عشان مره وانت كنت خبل من يزوجك ياعقاب..والاناسي خبالك مع اني اشوف عقب ذي السنين مابه زود لكن جاك الخير وركدت شوي بس يباستك هي هي..!
عقاب بـغضب..\انت جاي تعايرني يافارس..!
ابو محمد..\لا انا جاي اقولك خلصنا ياعقاب خلصنا..!
عقاب بـتسرع غاضب..\مال احد دخل فينا ياابو محمد..!
تفاجـئ فارس...من ثم صمت قليلاً...وبهمس قاتل..\والله ماهو ذا العشم فيك ..!
من ثم هم با الوقوف..ليقفز عقاب ويقبل أنفه وينـحني بكل كبرياء الرجوله ليقبل كفه التي شدها فارس بـغضب..








..\يافارس والله انك الغالي ..
ابو محمد بغضب..\تعقب ماني با الغالي..الا لحقـتني غلاة اخوك..بيني وبينك يا عقاب معروف اذا كنت تذكره..وابي حق المعروف اليوم حاضر بحاضر...!
وكأن ماس كهربائي شطر وبألم..\يابو محمد والله ان معروفك1 لـولد ولد فارس يشلونه لك..!
ابو محمد بحزم..\ابيه ذلحين...!
عقاب بتوجع..\تكفى يافارس والله ان اموت في محلـي..!
فارس بحزم..\الا بيموت شيطانك منت بميت..!
أجلـس عقاب ابو محمد بعد قبل أنفه من جديد..وانحى لكتفه ليقبله مرتين..



جلـس ابو محمد بصعوبة...\ان كانك رجال تعرف رد المعاريف فا انا ابي معروفـي ذلحين..!
جلـس على الجانب الاخر وهو يزفر...!



كيف لايذكر معروف وهو عندما أصبح وحيداً منبوذاً
لم يسعفه الا ابو محمد

أعطاه المال سُلفه..وثق به..وفتح له ابواب التجارة على مصراعيها بعد ان اوصى التجار بـ أنه شخص من طرفه..!
كيف لايحفظ له معروف...
وان كان هذا الخير كله وهذا الاسم كله بعد الله من سلفة من هذا الشخص ومساندته الذي يوصي محبته لأحفاد ابنه ...!
زفر بضيق...وهو يعلم ماذا يريد ...\وشلون تبـيني ارده..!
شد الشيك الموضوع على الطاوله ودون توقيعه..وهو يعلم بـ أنه سوف يصفعه بـ الشيك لامحاله فـ هو يعلم ماهي قضيته الاساسية التي اتت به...!




...\حط المبلغ الي تبيه جعل ذي الفلوس وراعيها فداك...!
ابو محمد..\اكتب عندك..فخر لـ غتار...وشف لي بنك يصرف لي ذا الشيك...!!!!
عقاب..\الشيك بحطه فخر ل ابو محمد فارس....ماعندي اغلى منك لـبنتي ياابو محمد...!!
ابو محمد بـغضب..\تعقب...!
أبتسم عقاب بمحاولة امتصاص غضبه..\مايعقبون الرياجيل يابو محمد..!





ابو محمد بغضب..\وانت خليت فيها مناقيد في الحكـي..انت تلعب بـي في اخر عمري...!

من ثم اردف بحسرة..\والله الي خيبت هقوتـي فيك ياعقاب قبل سنين قلت هذا طير بتشوفون وش يطلع منه يا الي تنقدون علي يوم عطـيته الجميل قلت بيرده وبتشوفون الله على وقت مضى حلفت وحلفو الرياجيل وكذبو وصدق حلفي ..حلفت لرياجيل انك بتبرك لحمول قويه وبتنهض فيها وحلفو الرياجيل انك بتنفض حملك قبل تشله ويوم كبر اسمك قلت شفت والي حلف على عقاب يكفر اليوم عن يمينه !
عقاب بألم\جعلني فداك ياابو محمد لاعاد توجعني في شي ماهو بطاقتي..!
ابو محمد..\الا بطاقتك..!
صمت عقاب من ثم اردف بـخبث ..\وش رايك نـخلي فخر الحكم...!
عقـاب يعلم بأن فخر تعلم القصه..
ولن تؤلم والداها...
فسترفض العرض جملة وتفصيلا...!
ابو محمد بمكر سنين..\دق عليها وحطه على المكبر اسمعها بإذني..!
أبتسم عقاب بخبث وهو يتناول هاتفه ويضع على المكبر وهو يتصل بـ [اميرتي...]
ماهي الا ثواني حـتى أتاه صوتها الناعم المترف...\لبيه يا تاجـي..!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
في جده...
غتار الذي لم يبت البارحه الا في جدة لصفقة اعلانية هو الذي رتبها هاهو يدخل الي حيث مكان الاجتماع...
كان الاجتماع المصغر يضم اربعه من نجوم السناب والخامس كان مدير الاعلانات في شركته والذي وكله بتنسيق لهذا الموعد...كان لايريد الثلاثة كان يريد الرابع بمكره المعتاد...!

عندما رفع الرابع عينيه شعر بركلة قوية على صدرة...
عقاب أبي...!
هل عندك شك أنك أحلى وأغلى امرأة في الدنيا؟!
وأهم امرأة في دنيا ..هل عندك شك؟!
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يوم بالتاريخ وأجمل خبر في الدنيا؟!
هل عندك شك أنك عمري وحياتي
وبأني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي؟!
أيتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة والشعبية والشرعية بين جميع الملكات
يا قمرًَا يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلماتِ
يا آخر وطن أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي
غاليتي أنتِ غاليتي .. لا أدري كيف رماني الموج على قدميكِ
لا أدري كيف مشيتي إلي وكيف مشيت إليكِ
دافئة أنتِ كليلة حب من يوم طرقت الباب علي ابتدأ العمر..

كم صار رقيقًا قلبي حين تعلم بين يديكِ
كم كان كبيرًا حظي حين عثرت يا عمري عليكِ
يا نارًا تجتاح كياني .. يا فرحًا يطرد أحزاني
يا جسداً يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركانِ
يا وجهًا يعبق مثل حقول الورد ويركض نحوي كحصانِ
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني؟!
قولي لي ماذا أفعل فيكِ؟!.. أنا في حالة إدمانِ
قولي ما الحل؟! .. فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من أين أتيت؟
وكيف أتيت؟
وكيف عصفت بوجداني؟!


كلمات: نزار قباني
.
.
،

بداية
مساء الخير...

ان شاء الله انكم بخير وعافية وراحة بال...
اليوم بنشد على ابو فارس ...كلنا بنشد عليه ...!



سنابي omalyzad

...


.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
صمت عقاب من ثم اردف بـخبث ..\وش رايك نـخلي فخر الحكم...
عقـاب يعلم بأن فخر تعلم القصه..
ولن تؤلم والداها...
فسترفض العرض جملة وتفصيلا...!
ابو محمد..\دق عليها وحطه على المكبر اسمعها بإذني..!
أبتسم عقاب بخبث وهو يتناول هاتفه ويضع على المكبر وهو يتصل بـ [اميرتي...]
ماهي الا ثواني حـتى أتاه صوتها الناعم المترف...\لبيه يا تاجـي..!





عقاب بهدوء \ وشلونك طيبه..!
فخر بصوت ناعم حذر.\ايه طيبه الحمدلله..انت اليوم وشلونك...
عقاب مازال غاضب لكنه امام ابو محمد يتظاهر بهدوء همس ببرود \ايه ايه..طيب...اسمعـي يابوك..!
فخر بوجع..\سم طال عمرك...!
عقاب بثقه..\سلمتـي...انا حاط الجوال على المكبر وعمك ابو محمد يسمعك في راي نبيك فيه ويخصك...!
ابو محمد بتدخل...\وشلونك يافخر يابنتـي..!
بتوتر..\جعله يزين لونك يا عمي..وشلونك ان شاء الله بخير..
ابو محمد..\بخير بخير يا عمك...
عقاب بتدخل..\يافخر...ابو محمد جايني اليوم في موضوع قديم ويبي يكسـره اليوم ..وحطك الحكم فيه...
فخر بـمسايره وهدوء متألم..\وش موضوعه الي جايب عمي ابو محمد لك..يتعني لـبوي الثاني ماهو هو الي يتعنا لنا..!
ابو محمد بسخرية لاذعه..\جعلك ابرك من ابوك يا فخر..!
غرقت في ضحكه هادئه تحت كبح عقاب لـغضبه..\اقول..عمك ابو محمد جايني يبي يحل موضع بندر وجايب ولده يخطبك له...وانا مابي ورافض...وهو ضاغطـني بجمايله علي...بس انتي عارفة راي...!
وماظنتـي بنتي بتوافق على شي ماييبه ابوها..!



صمت هادئ من طرفها...!



ليأتيه تقريع ابو محمد...\الحين انت وشلون تبيها تحكم وانت تقول ذا الحـكي هو منت بتقول ابيها الحكم والحين كنك تهددها انك ماتبيه وتحت لسانك ياويلك ان خالفتيني..!


صمت عقاب على مضض..


ليشد منه الهاتف ابو محمد..\اسمعي يابوك...عمك بندر علومه غانمه عند كل الا عند ابوك في شي ابوك كبره وحط له راس ورجلين وهو عناد في عناد...واكيد انك عارفة علمه كله..وذلحين عقب ذا السنين كلها ولد عمك يبي يصلح الي بينكم وطلبني اطلبك من عمه وولد عمك ماهوب عشاني ابي اصلح بينكم بمدحه لا بالله..رجال اسمه في المجالس له ثقل وصيت...يبيك وموسطـني انا بينكم..وش تقولين لواسطة ابوك الثاني دامك عادتني ابوك بعد.!
قاطعه عقاب بحنق.\تراه مثل ماشفتيه يتعكز على عصاه...يعرج..ونص هرج عمك ماهو بصحيح عشانه يحب الولد.. ولد بنيدر مايعرف من سلوم الرياجيل مغز ابره...واظني انه بعد يبي بس يحرني فيك ...!








صمت هادئ..!










همس ابو محمد..\ها يافخر يابوك وش قلتي بتفشلين عمك الي ماطلبني ولد بندر الا ذا الطلب وفشلان اني اقول له ماقدرعليه...!

عقاب بغضب/فشلان من ولد بنيدر انا الي بجيه واغسل شراعه ذا الناقص يبي نسبي من زين علومه هو وابوه عندي..بنتي رفضت دامها ساكته..ياالله يافخر يابوك انتي اصلا تعبانه وحنا اشغلناك...!

ابو محمد بغضب/اصبر خل البنت تهرج...!


فخر بهدوء وتعقل..\ ياعمي فارس ..،عمـي بندر وابوي منقطعة علاقتهم من سنين طويلة مثل ماتعرف...وانت ياعمـي دامك تشوف ان الرجال عاقل وتصفطه لي..ماعقب قولك قول ولارايك راي ولاهي بنت عقاب الي جمايلك على ابوها تردك وتفشلك ...وصلح بين ابوي وعمي اذا انا فيه فـ على راسي كلامك ماهو تاخذ رايي..!



ابو محمد بحزم..\والله انك ابرك من ابوك...ها سمعت...ها ولا كلمه...!


عقاب يكاد ينفجر من غضبه وهو يبتلعه ابتلاعاً..وهو يرى قد اغلق الخط ابو محمد..!
ابو محمد بجدية.\بنجيك انا والولد وابوه نملك...وان كان لي جميل عليك تستقبلنا وتملكنا..!


عقاب يقفز بصدمة/لايافارس لالا..البنت ماتعرف صالحها...منعتها من ولد ال راكان وولد سطام واثنين من ال ثاير ازوجها ذا الاعرج...!

اشار ابو محمد بيده بحزم/انت تلعب بي تقول خل فخر الحكم ويوم وافقت البنت تقول ماتعرف صالحها...الا بنت عاقلة حسافة انها عليك واما كلامك انه اعرج انت ماتقصد ذا ااشي لانك عارف انها ماتعيب الرياجيل كلمة اعرج لكن مقصدك ماتبي بندر ولاذره خل عنك بس معاير النسوان ياعقاب..!

عقاب غير مستوعب/ بنتي ماتسوي فيني كذا ماهي اا ..

قاطعه ابو محمد غاضب/ولاكلمة اذا انت منت بقد الكلام لاتقوله البنت ووافقت وانا وابي حقي عليك مابيه فلوس الا ابي بنتك لولد بندر اذا انت على قولتك شايل لي جميل...



عقاب الذي تم الجامه تماما...ووجه يتحول للون الاسود...والغضب يفور منه فوران..،

ابو محمد يقف بحزم/ولانت مفشلني دام حتى بنتك وافقت...بكلمك واحدد معك الجيه...!

خرج...وترك عقاب في مكتبه كا اسد جريح يتحرك في المكان يمنة ويسرة ...

.
.
.
في احد الفروع البنكية...

كان تدون في جهازها معلومات بنكية...ولتو انتهت منها....
هتفت بتعب/اليوم ارهقت عيوني صارت حمر...

جيهان/اي مره انزحمنا اليوم...الا انتي ماعلمتيني وش صار في خويك ...قلتي زوجته نشبت لك وانه اعرس غصب عنه والتهيت مع الي مايتسمى رجلي ...

زفرة بوجع وهي تنقر باظافرها الناعمة حافة مكتبها الصغير.../جالسه اضغط عليه بس المشكله مني اهلي ماراح يرضون يجي يخطب وهو بلحاله...

جيهان/تدرين انك طحتي بواحد لؤطه مثل مايقولون بيتزوجك ولاهمه انكم تعرفون بعض..جنتل صدق

وضعت يديها على خديها بضحك/ هذا اخر الرجال المحترمين في عصرنا...هذا حظي الحلو...

جيهان/اي حلو اي بطيخ انا على حسب ماسمعت ان البندر من البدو المتشددين مافيهم تفتح وعلاقات مستغربه ها الغيام مستحيل ابوه يرضى....

من ثم اردفت / ترا اخت زوجي زوجها يعرف رجل بنتهم المهر كلهم بنفس الدفعه...ويقول ان رجلها الي اسمه دامر معروف انه غيور ونار شابه حتى قد صار موقف مره هو كان عازمهم ..وطلعت وحده من بنات خواته بغى يذبحها وهي صغيره مايداني حتى الصغيرات يطلون علينا...

شدت دوسيه ووضعته على مكتبها ربطت شعرها بربطه بعد ان جمعته وصمتت..

جيهان بحماس/نسيت اقولك تدرين من الي جت امس عندنا في الفرع ودخلت عند المديره داخل...

وهج بستغراب /مين...؟

جيهان تفرقع اصبعيها ببعض/زوجة عقاب البندر وش ها الزين وش الطول وش ها الثقل اميره يابنت اميره صدق...

قفزت بحماس/ هذا عمهم الي هاجرهم...شفتي حرمته اجل ...!

جيهان وهي تضع يدها على بطنها المنتفخ /شي يابنت وفوق ذا الشي اسلوب ماشاء الله الي عرفته ان مديرتنا اخت صديقه الروح بروح..وهم صديقات بعد...

ابتسمت وهج وهي تتراجع بهدوء لكرسي../اجل عندي اوراق بدخل فيها لنشمية
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.


لتو وصل لمستشفى وهو غاضب جدا عندما علم من الخدم في المنزل انها في المستشفى وهاهو هنا الان يريد ان يأتي بها من المستشفى...

اخبره ممدوح انها حاضرة لمشاهدة عملية دقيقة ولايستطيع الدخول عليها...
هو من شدة غضبه وعناده قرر ينتظرها في احد الكراسي في بهو المستشفى.،،
في المقابل كانت هي تشد الخطوات وفي يدها قارورة ماء...
شاهدت غتار من بعيد يجلس با اناقته المعهودة استغربت بشدة ف لتو دامر اخبرها انه بجدة هل يكذبا علي ام هل ابي حالته استدعت عودة غتار...
ستوبخه...!

وقفت على رأسه وبغضب /انت ماكنت تقول لدامر انك بجدة...فيه شي والاابوي حصل له شي..؟



رفع رأسه من هاتفه بثقل عقاب المعهود نظر لمتحدثه وانزل نظارته الشمسية با اناقه بيده وبستغراب/سمي؟



عندما انزل نظارته تراجعت نصف خطوه وهي تدقق في ملامحه التي تشبه غتار ...

همست برتباك /لااله الا الله معليش كنت اظنك اخوي..!

من دون اكتراث /حصل خير...

في ذات اللحظة كان ممدوح يأتي لعقاب الذي وقف وبهتمام/ياعمي عقاب لاتجلس هنا فخر بتنتظرها واجد اطلع وانا بنفسي بقول لها تطلع لبيت ...
عقاب بعناد/لا بنتظرها ماهو ضارني...
ممدوح با ابتسامة /عقاب البندر على سن العناد ورمحه من يلين رايه غير ابوي رياش تبيني شكلك ادق عليه يجيك...!




هي تراجعت بصدمة للخلف والاسم يتغلغل في قلبها ك سهم...

شعرت الانفاس تتسارع وروحها سقطت فجأة وارتطمت بقوة...

هاهو عقاب عمي تسوقني له المصادفة...



ياالله...
ياوسامتة ولباقته...
نسخة فخمة من غتار ...
مطرزة هذه النسخة بخيوط الذهب...


يقطر أناقة...و..رجوله...
قلبي قفز...قفز..له..،
هذا وجع ابي الدائم...
هاهو السور العظيم..!



ماهذه الهالة البندرية التي تحيط بك...!
ولما انت غاضب هكذا...!
هل انت غاضب بشكل دائم...!




رد على هاتفه كان سكرتيره يذكره بموعد مهم في مكتبه لايحتمل التأجيل...
زفر وفي داخله يتوعد فخر وهو يشد الخطوات خارج المستشفى والى سيارته...
لم يلحظ طيف انثوي خلفه...ركبت سيارتها واشارة لسائقها ان يتبعه..!
.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.
في جده
عندما سلم غتار على الثلاثة المشهورين كان المشهور الرابع يقف بدهشة يحاول تمالكها...


وضع كفه بكفه...!


يعلم بان الاوردة تتعرف ﻻول مرة على بعضها...!


تلك الارحام التي لتو تلتقي...!


هل عرفت انها تنتمي لبعضها البعض..!


همس بنبرة مقصودة/كيفك يافارس ان شاء الله بخير معك غتار بندر البندر الراعي الرسمي لهذي الاعلانات…!


عندما وصل الى اذنيه الاسم...كأن عينيه فتح عليها فجأة شباك من خلفه نور جعل عينيه تتألم من قوته...!


لم يستوعب ﻷول وهلة...

كيف...؟


لم يدر بذهنه ان محلات الاثاث الذي اخبره مدير اعماله عنها ماهي الا السلسلة البندرية التي يمتلكه عمه...!

لم يركز فقد قال له مدير اعماله هنا سلسلة محلات اثاث تريد اعلان ...!

لم يدقق في الاسم في زحمة الاعلانات اليومية...!

اهي مصادفة بحته...!

لا ابدا...متأكد من عينيه التي نظرت لي وبشكل خاص عرف بأسمه لي وحدي من بينهم...!

انه قاصد...!


كان الاجتماع قصير عرج فيه ذاك الشخص على نقاط رئيسية يريدها...
كان متحدث لبق جدا
يتلاعب بكلمات ...
حذر في بعض الاجابات...



لم ينظر الي ابدا...
كان يوزع نظراته للجميع ويتحدث بكل ثقة الدنيا...
يعلم بأن مكانته في السوق هي الاولى ويتحدث عنها بكل ثقه ويريد فقط الترويج لشي حديث وصل له...!

انتهى اجتماعه...كان دقيق جدا...اخبرنا مساعدة بأنه في الساعه الفلانية ينتهي وهاهو ينهي في نفس التوقيت حتى انه لم ينظر لساعته...


ماذا...
هل مقصده ان اتعرف عليه ؟
ام ماذا...
انا لم افهم...!

هاهو يترك الاجتماع ويرحل...!
فقط هكذا...!
الن يقف ويحاول التعرف...!
الم يشده الدم...!
اليس هذا مقصده؟

انا الذي لن اتركه وقد بدأ...!






كان غتار قد خرج من مكان الاجتماع الذي كان في احد افخم الاماكن في جدة كان يسير مع سكرتيره الذي كان يدون ملاحظات سريعة يمليها عليه غتار...

هو فطن...ويعلم جيدا مايفعله...وهاهي طيف ابتسامة تعلق على شفتيه وهو يسمع أسمه من فارس...!

../لو سمحت غتار...!

توقف غتار واشار لسكرتيره ان يذهب وبثقل غتاري/سم...؟

فارس بهدوء حذر/كان ودي نتعرف بشكل طبيعي قبل اليوم ...!

شعر برتياح وهو يشاهد ردة فعل فارس المريحه له/ابركها من ساعه بس مادريت وش في الخواطر...؟

بعقلانية /مافيها الاكل طيب ان شاء الله...اعزمك على قهوه هنا لو وقتك يسمح ؟

غتار يتكئ على عصاة /الوقت وراعية تحت امرك..!



ابتسم فارس برتياح...!



الخطه تسير فوق ماتوقعه ...
وحظه الجيد مازال يخدمه...


وهاهم يجلسان حول طاولة انيقة كوبين قهوة وسنين تريد ان تنهي القطيعة اليوم بين الجيل الحالي..!


تكلم غتار بصراحته../فارس من زمان ودي اتعرف عليك وزاد ها الشي من يوم شفتك صدفةش نجم في السناب قلت ممكن نلتقي بشكل قشوره عمل لكن حقيقته هو ان حنا نتعرف على بعض واجس نبضك لو ودك مثل ماودنا..،

ابتسم بلطف/والله خواطرنا عليكم سمحه ابوي فقط الي مايبي يقربكم لابشين ولابزين...

غتار بهدوء/ماخبي عليك عمي في الفترة الماضية القريبه قابلته وخاطره علينا مثل ماهو لو تكون معنا اعتقد بلين راسه لاشافنا نبي نتواصل مع بعض وشي فات مات ...

تناول قهوته ليتكلم فارس/ الي بين ابوي وعمي اشوف شي ومضى وحنا مالنا دخل فيه...والود ودي اني من زمان متعرف عليكم...

غتار يبتسم/ ابد حنا عيال اليوم والي قطعوه اهلنا حنا نوصله...

ابتسم فارس /ان شاء الله..واخبار عمي ان شاء الله بخير...

بخبث/ماخبي عليك عمك تعبان عقب ماشاف عمي عقاب صدفة وماسلم عليه عمي ومن بعدها متأثر ..اعتقد لو تزوره لو خمس دقايق صدقني بيكون شي كبير بنسبة له..،

فارس /مايشوف شر وترا ابوي عنيد بس داخليا احسه متحسف واجد بس ماهو قادر يقتنع بذا الشي...هذا رقمي وهات رقمك...

غتار ناوله الرقم..تحدثا بشكل شفاف ...تناقشا ..فارس شعر برتياح كبير...أحبه...

لايدري لما لكن الدم يحن لبعضه البعض..هكذا شعر...!
همس فارس با ابتسامة /دايم ملاحظات الكل بمجالهم اشوف جسمك تبارك الله رياضي لايكون تدخل نوادي غير افرع نادي ولدك عمك..!
بادلة الابتسامة المدروسة/ عندي معداتي الرياضيه الخاصه فيني انا كانت عندي لياقه عاليه وبدال مافقدها كلها احتفظت بنصها...

حرك عصائه المنحوته بشكل خاص الاسم الغتاري يتوسط رأسها المنحني قليلا بأحرف عربية أنيقة...

فارس بهدوء/هو حادث والا معك من الولادة ....

قذف به بمكره الدائم لاتجاه اخر /انت متزوج...؟

فارس تراجع قليلا لكرسيه/توني عريس...واضطريت احضر هنا عشان الاعلان وبكره او بعده بطلع لرياض..

ابتسم /ماشاء الله اجل الليلة هذي بنفس فندقك الي اخذه لازم نرسل لك هديتنا ...!

فارس /ابد هديتي تعارفنا وان ربي ييسر امورنا ...


كلاهما ابتسم...وتبادلا احاديث دافئة...

.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.


كان يقف بطوله الانيق فوق رأس والده عندما استيقض بندر وجده ...
ابتسم /من علمك...!

انكب غيام على كف والده وقبلها وبوجع/جعلني فداك يبه ليه منعتهم يعلموني...

بندر /وش يعلمونك فيه تعب بسيط وهذاني طيب الحمدلله...بشرني عن احوالك بس عساك مبسوط مع عروستك...

شد كرسي قريب وجلس بغضب.../اما هي اختيارك وش تبيني اقول...!

ابتسم بندر يسايره يعلم ان غيام يختلف عن اخوته لايحبس شيء في صدره يلقيه كما هو ...!
ليس خبيث ماكر مرواغ مثل غتار...
ولالطيف ولين مثل حاكم...
ولن ينفع معه الا الحيلة...!

مثل عليه انه يتألم/احس بشي اهنا ...
كان يمسك صدره...
قفز غيام /وين يبه ...اناديهم...!
بندر بمكر/لا يابوك بس اجلس وطمني عنك انت وحرمتك عساها مبسوطة معك...!

قلق عليه /أي مبسوطة ومو منقص عليها شي انت ارتاح جعلني افداك....

كان يجلسه برفق...كاد ان يضحك بندر لكنه تمالك نفسه/وعساك مشيتها هناك وونستها لاتفضحني في بنت الرجال يابوك..

بتململ وانزعاج اخفاه/لاتشل هم انت بس ارتاح...

بندر بخبث/اي ريحتني يابوك..الله يريحك حسيت الحين بالعافية تمشي بعروقي..اسر لحرمتك اسر وش يجلسك معي...

غيام/يبه وش يوديني لها خلني هنا اشوفك واتطمن عليك...

بندر/والله ماعاد تجلس دقيقه اطلع بس...




.
.
.


بعد ثلاث ساعات...


.
.
.

عمشاء بصوت منخفض لفخر/وماطلع من الجناح للحين عجلي عليه...
شدة نفس عميق وبصوت منخفض/وش توقعين بيسوي فينا ...؟
عمشاء بحزم/وش بيسوي هذا ابو محمد دخل بثقله كله في السالفة ومستحييل يصفط لك رجال ماهو كفو وشلون وهو ولد عمك وماشاء الله شفته بعيني ..
فخر/ينتظرني بجناحي ومن ثلاث ساعات ذا لوحده رعب...

عمشاء/ابد مابه الا الخير...ادخلي وشوفي وش عنده...




في المقابل..،
كان يقف بكل وجع الدنيا امام حائط صورهم...
مرر اصابعه على ذلك الايطار كان يحملها على رقبته ساقيها الصغيرتين على كتفيه في الرابعة من عمرها...


الايطار الاخر كان يجمع صورتها وهو يحملها لمدرستها كان يريد ان يحملها في خطواتها الاولى لتلك الرحلة التعلمية والمسيره في حياتها...
وجوارها صورة من تخرجها وهو يحملها وكلاهما يضحكان في الصورة كان تقول لي سااكسر ظهرك...!
قالتها ممازحة لي ...لم اكن أعلم انها كانت قاصده لها الا اليوم...!

لايعلم لما موقف فخر بذات وموافقتها على غتار حطم شيء ما في داخله...

لما لم تقل ل ابو محمد ماكان يتوقعه منها

لا اريده ..ابن بندر لو كان اخر رجل لااريد ان تسري دماءنا مرة اخرى معهم...!
ابي انا ماضية على مامضى...!

لكنها صفعتني بتلك الموافقة...صفعتني..!

تلك الصورة...!

كان ينظر لايطار كانت فيه لتو مولودة...صغيرة...!

أسميتها (فخر) ...!
ﻷني احب البنات وافضلهم وافتخر بهم...
هي كانت مصدر فخر واعتزاز لي ...
كانت عندما تمشي على الارض ترفع راسي بدينها ومنطقها وعفتها ودراستها وحياءها وعقلها...!


كانت اسم على مسمى...!


حبيبتي الصغيرة...مدللتي...وسعادتي الدائمة...
لكنها اليوم خيبة ظني كثيرا...
وانا هاهنا ﻻسئلها بماذا إذيتها حتى تؤذيني بهذا الشكل...!



وهاهي تفتح الباب وتخطو بخطوات هادئة...القت السلام وهي تتقدم لتقبل رأسه...

رفع يده برفض...لتتوقف في مكانها...!






كان مازال يرتدي ثوبه الابيض...يجلس با اناقته العقابية الخاصة شعره الاسود بشكل مرتب خالي من اي شعرة بيضاء كما يحب كفه الاخرعلى طرف الكرسي خاتمه الخاص يربض بثقه في صاحبه في اصغر اصابع يده ..!

الساعة الثمينة التي يرتديها دائما منزوعة من يده والاثر باقي بمعصمه...
كانت هدية منها ثمينة ...كانت من اول راتب استلمته وضعت راتبها في ساعه له كاذكرى دائمة وكان لاينزعها ابدا...!
اليوم نزعها...!




كانت ترى تلك النظرات التي لم ينظر لها من قبل بهكذا...!

لكنها عازمة...ومصرة...وهي عنيدة مثله واكثر...


همست بصراحه.../هو احرجني مثل مااحرجك تبيني ارد عمي فارس الي جمايله عليك..!


بجدية مطلقة /ابي الحقيقة منك يافخر ابو محمد ماجاني الاهو مالي يده منك فيه شي مادري عنه...!

بوجع روحي حتى لاتقتله/اكيد لا...

بكلمة حارقة/عمري ماسمحت لشي في ذي الدنيا يحس خاطرك يافخر ليه كسرتيني اليوم بذا الشكل...!


وقعت عند قدميه وتلك الجمله ك قطعة زجاج عملاقة وقعت عليها وجرحتها من كل مكان/عشاني برجع علاقتك مع اخوك بكسرك لاوالله يبه الابجبرك...

دفعها قليلا.../ ورايحه لبنيدر تطلين عليه...هو اخوك والا اخوي...انا الي رابطكم ببعض وانا الي قطعت ذا الدم باي حق تروحين له..!


صمت موجع يملئ المكان ...


صوتها القادم من العمق/ انا لي عم يايبه...ولي عيال عم...لي اهل...لي عزوة...لي ناس...دمي ودمهم واحد...انت تأقلمت من زعلك عليهم انا وفارس وش ذنبنا نعيش كل حياتنا كن حنا مقطوعين من شجرة...!


عقاب بغضب/انا شجرتكم...!


فخر تنفجر ببكاء/ انت وعمي بندر ساقها وجذورها وحنا فروعها وورقها.،.ليه معيشنا بذي الحياة الكئيبة ..ممنوع تتكلمون عن عمكم ممنوع تسألون عن الماضي ممنوع تحتكون فيهم...لا ...عقب ماشفت عمي بندر اقولك لا...بشوفه اليوم وبكره وعقبه وعقبه..،بشوفه يبه بشوفه...حبيته من يوم لمست ايده حبيته وانت اكيد مشتاق له اكثر مني بس انك صخر ماينطق ...!


قفز كا الملدوغ...وهو يسمع مصارحتها له لاول مرة...!!

كل هذا يافخر بروحك...!
كل هذا ...!



بغضب/كل ذا بقلبك انتي واخوك ولاحكيتو...!

وقفت امامه /اي نعم بقلوبنا وساكتين عشانك وماحنا بمقتنعين بالي خلاك تقطع علاقتك بعمي يبه ياقلبي كلنا بشر حتى لو اخطا بحقك واخذ البنت الي هواك فيها خلاص يبه سامحه عقب ذا الفترة الطويله ذي...



همس بحنق/اسامحه يافخر...اسامحه كذا تشوفين الكلمه بسيطه ترمينها علي..انتي شكل وليد بنيدر خذا عقلك شفتيه وتغيرتي منتي على خبر ابوك...!

فخر بوجع/الزين للحريم يبه ماهو لرجال وانت عمرك مانشدتنا عن وش الي بخاطرنا في ذي القطيعه...


ابتسم عقاب بتهكم/ماشاء الله صرتو اليوم كلكم ضدي ماهو مشكلة كنت بلحالي وانا ابوك قبل سنين ولامعي الاعمك رياش وشكله هو الي دايم صافي لي من الناس لكن...!


بجدية وهو يرفع اصبعه لها/ لكن دامك مية في حب عمك وقربها تحملي نتيجة اختيارك لغتار تحملي لاوجوعك عيال عمك مثل ابوك بكرة تحملي يافخير تحملي ولاتقولين اي يا يبه لاني بقول جعلك بذا الحال واردى...

من ثم بحده/والله لو ابو محمد ماهو الي دخل بسالفة ان ماحد يجبرني على شي لو تموتين قدامي واسوفك بعيني والله مازوجتك هو...

عندما هم با الخروج كانت عمشاء تقف تنظر اليه...
عيناها تخبره ان الاوطان هي...فلا يتخذها منفى..
نظر لعينيها...وكأنه ﻷول مرة ينظر لها..نظرات خلت تمام من الماضي...!

هم بتركها وكأنها غير مرئية...
همست الانثى في داخلها /ياعقاب عمرك ماقلت لنا وش شرطك عليه لو فرضنا انك يمكن ترضى...!




توقف...!


بكل جبروت الدنيا/ لوانه يرجع الزمن وانا اولى من يفك قرون العنود كان قلت لك هذا الي كان بيرضيني...بس مافي يده يرجع الي راح...!


كانت تلك الكلمة قد وقعت على روحها وهشمتها...تظاهرت بتماسك وهي تلمح رحيله...!

فخر التي كانت تبكي بصمت...همست لها عمشاء بجدية مطلقه/وش يبكيك...انتي صح وابوك الي الغلط راكبه من راسه لساسه...!

فخر بوجع/يمه اوجعت عقاب اوجعته حيل..وعقاب الي يوجعه ماينساها له...

عمشاء بحزم/ماعليه عناده ماراح ينتهي لو ماتعاونا عليه كلنا من كل جهه...وولد عمك ابرك الوجيه بندر كل يمدحه الا ابوك ولاهو مطلع الارجال ...

جلست فخر بوجع الدنيا حيث مكان جلوسه رائحته القوية كما يحب ها هي تتشبث عطره بثيابها زفرة بضيق وصمتت...

عمشاء التي شدت نفس عميق...زفرته وهي تشد اصابعها..

.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.
كانت قد اخذت جلسة مساج فاخرة والان جاءت واحده تعتني بشعرها بماسكات وهاهي تستشورة الان لها وتقوم بتصفيفه بشكل انيق...

احداهن تعتني با اظافرها واوشكت على الانتهاء من قدميها...

ضحكا على الحناء الذي في كفيها لكن لم تجعل ذلك يعكر مزاجها ...هاهي تعيش الترف الذي تريده...
هاهما يحزما حقائبهما ويخرجان...
ابتسمت لشكلها في المراءة...هذه الحياة المدللةالتي تحبها كل انثى ومفطورة عليها...


ماهي الا ربع ساعه وكان فارس يتوسط الجناح...

وجدها ك اميرة جميلة تجلس بكل اناقة على الاريكة تنتظره...

كان شكلها جميل ومبهر الا انها ترتدي بيجامة...تذكر انه لم يشتري لها شي...

ابتسم وهو يقترب منها.../مستغله الوقت من قلب فاتورة طولك تنتظرني تحت...!

وقفت وهي متردده لكن اشراقة الفرحة والابتسامة على وجها جعلتها تتماسك/ماشاء الله مبسوط شكل الاجتماع كان زين...

ابتسم /الاجتماع كان مع ولد عمي بندر ماتتخيلين وشلون انبسطت بشوفته شخصيه جذابه...

عقدت حاجبيها/ولد عمك لو يدري عمي عقاب بيزعل تدري بمشاكل الي قاطعتكم ها السنين ومتعرف عليه...

فارس بهدوء/شبعنا قطاعه على شي مايسوا مره خلته وخذت اخوه وعوضه ربي وش يستمر لهذي السنين عمر الدم مايصير مويه الابعرف ابوي عقاب وبصراحه انا زهقت وماراح اقطع في عمي وعياله..

ابتسمت /مدري بس وعيونك تنطق من الفرحه الله يجمع شملكم..

ابتسم بلطف لها وﻷول مرة منذو زمن/وجهزي نفسك بروح اشتري لك ملابس والي ناقصك ماعندي شي الليلة...

قفزة بفرح/والله فارس...ناقصني اشياء واجده..!

فارس /خلاص خوذي الي تحتاجينه ...ولانزلتي لرياض كملي الباقي باخذ لي غفوة الحين...

ابتسمت بود وبتردد/الله يخليك لي...!

رفع كفه لخدها لمسه بااصابعه كان يبتسم ووجه مشرق شعرت بتلك اللمسة تغلغل في اوردتها ...وضعت كفها على اصابعه...احكمت قبضتها الناعمة وقبلتها بهدوء انثوي...!

ابتسم بلطف...قبل جبينها وانسحب...!

فجأه هكذا يأتي الله بفارس اللطيف دفعة واحدة...!

كانت ترفع عينيها لسقف بفرحه وبهمس/الحمدلله ...!


.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.


عندما ادخل المفتاح في باب الداخلي كان الصوت يخيل له ...
همس وهو ينزع احدى سماعات اذنه/وهج خليك معي..فيه صوت هنا اصبري...
صرخت بغير صبر/لاتصرفني ياغيام لاتوعدني وكل يوم تخلف ومثل غيرك انت...صدق ضيعت معك احلا ايام عمري ياحسافة صدق...!
غضب/ومن قالك اني ماني قد كلمتي انتي الي العطل منك اقولك بجيك اخطب تقولين جب اهلك وانتي عارفه لو تنطبق السماء على الارض رافضين،..

وهج بعصبية/اكيد بيرفضون اهلي اجل ايش ...

غيام /اجل اجلي ذا الموضوع لين تحلين امورك انتي عارفة اني مستعد اواجه الكل عشانك وعشان كلمتي...

وهج تأفف/انا الحين مشغولة بكلمك بكره بدوام ...

اغلق الهاتف..


وعندما فتح الباب كان الصوت عاليا جدا...

كات صوت (طبلة)...كان الصوت يكاد يصدع الجدران...

ماذا هناك...
هل هناك احتفال ما...هل هي قد اقامت حفلة جمعت فيه افراد قبيلتها وهو لايعلم...!
ماذا يحصل في بيته...!


نظر للمكان ليس هناك اطفال ولا خادمات ولا نساء يدل ان هناك احتفال تقيمه...!
حتى لايوجد سيارات خارج منزله...!

تقدم وجد لاشي في المطبخ يدل على ان هناك حفلة فقط علبة بيبسي..على كوانتر المطبخ...

شد الخطوات لمكان الصوت كان يصدر من المقلط...

عندما أطل ...!

وجد ورد تقف عند المراءة الضخمة التي كانت بطول الحائط وقد دفعت طاولة الطعام والكراسي للجهة الاخرى...!


كانت ترتدي تنورة خاصة ذات فتحت من الركبة وخصر مكشوف يلتف حوله شي ماء يصدر صوت عندما تهز خصرها بحركات شرقية مدروسة...!


ماذا...!

هل من هوايتها ايضا الرقص الشرقي...!


يا الهي...!

لاينقصني من هذا الزواج الا ان تكون راقصة...!

تحرك قدمها تقدمها وتأخرها وتحرك خاصرتها بحركات انثوية وتتمايل يدييها بسحر خاص...من ثم تتمايل مع وقفات الطبلة اوسرعتها...!

كان جسدها يتناغم مع ضربات الطبلة...كانت تحرك خصرها بتمايل عجيب والعقد الذي يزين خاصرتها يصدر اصوات فاتنة...!


خطوه خطوتين...ترفع يديها لسماء كغجرية من ثم تدور با انوثة مطلقة...
من ثم تتوقف وهي ترفع احدى قدميها على رؤوس اصابعها...!

صوت الخلخال في تلك القدم اجراس حكايات شرقية..



من جديد...!


تغمض عينيها...ومن ثم تحرك يديها بحركات ساحرة ممتلئة با الفتنة وهاهي تريد اتقان الحركة التي تفشل بها عادتنا...!
تتراجع بظهرها للخلف وهي تتمايل بنعومة وانحناء مرن ...


وهاهي تنجح في اتقان الحركة الشرقية العتيقة الفاتنة...
عندما انحنت بظهرها لاتجاه المعاكس وبلغت اقصى زاوية هي تريدها...فتحت عينيها...لتنصدم بثوب الرجالي الذي لايظهر لها نصفه العلوي...

قلبت نفسها بطريقة اوجعتها بشده...لتنصدم با المتفرج الصامت...!



فجأة فصل سلك التوصيلة من السماعة الضخمة.../فضحتيني في الجيرااان!


كانت تراه وقد تلبسه شيطانه همست بوجع وهي تقف وتدعك خاصرتها/بسم الله الواحد مايفرغ طاقته السلبيه ابد عندك...وش بلاك انت!

غيام غاضب/وش بلاي قالبة لي المكان طبلة ورقص والجيران اكيد انهبلو من ذا الجو الملحوس...!

امالت شفتيها/والله من هوايتي الرقص الشرقي عاد تحملني معليش...!

عبس من ثم جلس ..

همست وهي تبعد غرتها لخلف اذنيها/اصلح لك شي...؟

غيام بهدوء/لابس تعالي اجلسي بقولك موضوع....

جلست بهدوء وعينيها اصبحت لاترمش من الفضول..شعرت من عبوسه ان هناك موضوع ما...

فتح ياقته بهدوء من ثم همس/شوفي يا ورد انا مابي اعشمك في شي وماحب امثل عليك والف وادور انا اول ماتزين ظروفي باخذ بنت مواعدها بزواج...

اردف /ماقول في ابوك الا بيض الله وجهه مايلحقه كلمة بس انا الي مشغول قلبي وعقلي مع وحدة ثانية...






من ثم اردف وهو يقف/تبيني انتي ماراح اقصر معك بشي ماتبيني امساك بمعروف او تسريح بأحسان...


خرج وتركها...!

هكذا ببساطة...!



الحقيقة انه لم يكن واثق انه سوف يصل جناحه سليم...لكن حمدالله انه وصله سليم..ها هو يتمدد وقد ارتدي بيجامته قبلها...



وجد الاعصار قد فتح الباب بقوة ومن ثم توجه له /الليله مابيك تقابلني اطلع برا غرفتي قال احب قال اي وحده في العشر الي فازت اجل بتصفيات ...


غيام وهو يراها قد تحولة لكتلة ملتهبة وقف وتجاهل غضبها /بس كذا بسيطة..!

تناول لحاف ووسادته وخرج وتركها...








عندما اغلق الباب جلست على سرير بقوه من ثم تنفست بقوه وبسرعه...



تشعر ان هناك حفلة شواء في قلبها وعقلها لن يعمل...!

لاتدري ما الحيلة...

تجد قلبه الاحمق متعلق بتلك التي لاتجد الا رسائلها ولاتجد التسع الباقيات...

هي تعلم ان قلبها الاحمق الصغير متعلق به...
وقلب يدخل معركة ليس شريكه فيها العقل يخسر...!
وهي قد اتخذت قرار قطعي انها لن تتركه...
لن تترك غيام ﻻحد..لن تتركه..!
هو حق لايورث ولايعطى ولايمكن ان يتنازل عنه...!
معارك مستعدة ان تخوضها...!
ليست با الساذجة التي تغلبها أمرأة مثلها...!
وليست بمحصورة العقل والتفكير لتترك كل شيء من اجل كرامة لادخل لها في مواضيع عميقه مصيريه..!
هي في هذا المجال مخضرمة...
رأتهم ودرست اصنافهم في ازواج اخواتها...!
لديها بعد نظر...ولديها عقل يفكر...وذكاء متوقد...
لايغلب من كان العقل صاحبه...!



رمت بنفسها على السرير...ودخلت في وسط المفرش...

القصة بسيطة عندما مرة ساعة على تفكيرها..

لديها رقمها وستبحث عنها وعن اسمها كامل...
بعد ان تعرفها بشكل كامل ساتدرس تكتيك المعركة ..!


الان علي ان انام وأدعي اني غير مكترثه به ...!
با الاصل النوم لايضاهي احد عندي ولاحتى غيام وعشيقاته النوم عندي اثمن..!

اغلقت عينيها ونامت فورا...

بعد نصف ساعة فتح هو الباب...



يعترف انه لم يستطيع النوم خيل انه انه سوف يجد حبل مربوط بسقف وهي تدلى منه منتحرة
فبعد ابتلاعها لشريحة توقع بعدها كل شي...!

عندما فتح الباب وجدها تحت اللحاف...

هل تكون ماتت بحسرتها...!

وضع اطراف اصابعه عند انفها يتأكد انها تتنفس وجد تنفسها منتظم همس من بين اسنانه/نوم الظلمة عبادة وانا احسب بجي والقى صاير فيك شي...!


توقع انها تدعي النوم ...
ظل ينظر لها بنصف عين...!
لم تتحرك...!

هل هي نائمة...!

الحقيقة انه ندم على موقفه الدائم المتحفز منها..
زفر بضيق وهو يجلس بجوارها بهدوء...
لايدري لما لم يخبرها انها تتقن الرقص...
وان موسيقى جسدها وهي تتمايل يجعل العيون لاترمش...،
لكنه لم يقل لها شي...!
لايود ان يقول لها شي ثم تتعلق به اكثر ...!
ولايود ان يفتح باب ملاحظة منه فتتمسك هي بها وتلفته دائما..
ندم بشدة على كلامه الغير موزون في الوقت الحالي ،..






والله انها بزر وضعيفة...!
ومالها ذنب في الي صار...اللهم حظها علقها بواحد مثلي...!
بصحيها وبحاول اني اعتذر...بحاول...!



عندما حرك كتفها برؤوس اصابعه..هي لم تتحرك...
اقترب من اذنيها وهمس/ورد...ورد...عاد قومي ...ماامداك...!

عندما حرك كتفها وقد شعر بملل..تحركت اخيرا...من ثم القت نظره له... الحقيقة كانت نصف نظرة...!

ورد بتهكم/اشوفك جيت سريري وش تبي...!
همس /والله عاد كيفي هو سريري وسريرك راجعت عمري وقلت الي مايبي الغرفه هو الي يطلع منها...

نظرت له لثواني ...من ثم بخبث/قول انك تعودت ترقد جنبي ..!

حرك حاجبيه.../ماشاء الله يا الثقه...

لم تعطه فرصه ﻷخذ والرد..كانا متمدد بجانبها ومتكئ على يده..
وضعت يدها بمكر قطة حول رقبته وتملكت ذراعه واغلقت اهدابها...وابتسامة خبيثه على شفتيها...
ضحك فجاة/حتى وانا موجعك ...يعني لو اعرس بتقعدين على خبالك زعلك ابو دقيقتين؟
بثقة /منت معرس..!

غيام بسخرية/تهقين لو اعرس بيطق عرق براسك وتموتين..!

ورد بمكر/والله انك مسكين زمان حلمت ان ضروسي كلها طاحت ويوم فسرته قال انتي اخر اهلك تموتين يعني اكيد انا عقبك...!

لم يتمالك نفسه وضحك بعمق من ثم اردغف /اجل ضروسك طاحت وش ذا المفسر اللؤطه صدق انه ونسك...


كانت قد اغمضت عينيها...الكاذبه...تتظاهر الان بنوم...
حركها بين يديه /ماحب احد ينام بحضني نامي بمخدتك...!


لم تجبه...


نظر لها تحت الانارة الخافته..يكاد ينفجر ضحك وهو يراها بهذا الشكل الشقي العنيد...

لايدري لما بدأ يستلطف تلك الشقاوة...
لما فضل ان تبقى على ذراعه بتلك الطريقة المتشبثه...
كطفلة في سنواتها الاولى ترفض بعناد تركه...

حاول اغماض عينيه بعد برهة ليجدها تتعمد ان تجعل انفه يندس بين خصلات شعرها ذات الرائحة المميزه...أحب تلك الرائحة..واحب ان يبقى هكذا...!

.
.
.
لو ألف عام فرقتنا...
سوف يجمعنا حنين ...او..قصيدة
.
.
.

امسك كتفيها بكفيه /يمه والله انه طيب وماحنا نخبي عليك شي وقعدته ها اليومين في المستشفى بس زيادة فحوصات واطمئنان...
ام حاكم /الحمدلله وجه اليوم ازين من امس...وين نوره ..؟

ابتسم/مكلمها قبل شوي تقول بجناحها ومريتك يوم شفتك الصبح ماعجبتيني...

ام حاكم بهدوء/الي والله ماعجبتني من امس هي حرمتك معي ولاكنها معي هي لو تعبانه وتنس شي...

امال شفتيه بستغراب/مدري ماقالت لي شي ...
ام حاكم /لو انها حامل ...ترى اولت الحمل شينه...!

شعر بلكمة قويه في صدره ابتسم برتباك/بدري يمه مانبي شي ذي السنه ياالله تمسي على خير...




عندما نهض من والداته...
شعر با احساس لطيف...!
لكنه نهر نفسه ونفض افكاره وهو يفتح جناحها...






قبله بوقت وهي عندما علمت بأنه قريب...

تشجعت ونثرت في جناحها الشموع والورد ...ونثرة الفواحات التي زادة المكان خصوصية ناعمة...



هي با الامس فقط وعندما دخل هو لدورة المياه كي يتحمم وهي منهمكة على جهازها تكتب سلسلة قصر المرايا

لفت انتباها الرسائل المتتابعه من جهازه نهضت وهي تظن انه شي يخص المستشفى ...لكنها وجدته مسجل با اسم احد خالاته...
الفضول وشيء من الخوف حركها...
هي تعرف رقمه السري...لكنها لم تستخدمه ابدا...

فتحت الجهاز سريعا ودخلت لرسائل خالته...!

اندهشت من كمية التحريض القديمة والجديدة وهي تقلب رسائلها ..وهو يختصر الردود لها بلباقته...

شعرت بكمية هجوم لامبرر لها...
مالذي فعلته لتلك المرأه حتى تصفها با ابشع الوصوف وتحرضه بهذا الشكل...
الزواج قسمة ونصيب لما بذرة الحسد عند البعض تنمو لتصبح نبتت صبار عملاقة...!

اصابعها ترتعش وهي تعيد الهاتف مكانه...
ضيق في التنفس...وارتجاف عميق...
لما يصبر علي...ماالذي اعطيته كي يصبر...!


وفاء لصديق راحل..!
ماذا فعلت له...خالته وتحريضها له ...المستشفى والمغريات...وكل تلك الضغوطات ومازال صامد...
لماذا...!
كل الرجال يضعفون في ظل تلك الثغرات العملاقه مهما كان هم رجال...!
هو صامد...!











وهاهي الان تنظرلمراءة وحررت شعرها لينتثر بنسيابيه...
تناولت اقراط فضية انيقة موضوعة على التسريحة وارتدتها..
رسمة خط كحل موزون في عينيها...وعبئة تلك الشفتين بلون ناري.
رشت عطر يخص ذكرى خروجها معه من المستشفى اهداه هو لها..،

من ثم فتحت دولابها...تأملت تلك الملابس المحرمة بنسبة لها...معلقة بترتيب يضج با الانوثة...
اخذت نفس عميق وشدت قميص حريري بلون الكراميل نظرت له بين يديها من ثم ارتدته...

كان فاتن عليها...بحملات ناعمة..كانت تنظر لجسدها الفاتن في المراءة...وكأنها ﻻول مرة تنظر...
الذي بقى من الماضي هي تقاسيم ذاك الجسد الفاتن...
لطالما كان جسدها يجعل الاعين لاترمش...
برغم من تواضع جمال وجها قبل عمليات التجميل فيه الا ان جسدها كان فاتن وتستمع لكلمات المدح دائما من مجتمع النساء..!
هاهي تحتفظ بشي ما من الماضي،،، شيئ حقيقي!


شدة نفس عميق من ثم زفرة اخر من ثم زفرت ...المفترض انه قد اتى ...كانت تحدث نفسها وهي تنظر لساعة الصغيرة التي في يدها...


وهاهو الباب يفتح...ويملى بطوله المكان....



تفاجئ...كانت ملامحه تفضحه وتلك الابتسامة المرتبكة ترتسم على شفتيه...

.../مساء الخير...شكل فيه مناسبه مادريت عنها..!


بتوتر وهي تقترب منه/لا ابد مافي مناسبة ...!

ابتسم وصمت...وضع اغراضه وهاتفه على الطاولة الجانبية لفته وجود الشموع في كل ركن لايريد ان يكون قليل ذوق لكن لايدري كيف هل سوف تصده...

حرك قدميه بثقل حيث الاريكة اليتيمة جلس عليها...وضع يديه فوق فخذيه وهمس/امي متوقعه انك حامل يوم ماعجبتيها ماتدري ان حنا مابعد بدينا خطواتنا الاولى في حياتنا الزوجية ...عسى مافيك شي تاعبك...

انزل شماغه لطرف الاخر من الاريكه غلغل اصابعه في شعره...

هي واقفه كا التمثال صامته لكنها ﻷول مرة لم تتمالك نفسها وعبث حاولت ربط اعصابها لكنها تفجرت...!



نوره بغضب وتوتر / مو من حقي اقرا رسايل الي على جوالك بس قريت الي يرسلونه لك خالاتك مستحيل يا حاكم اقدر استغني عنك مستحيل وهذا الشي جربته يوم طحت بخزان وبغيت انهبل...ساعدني نخطي ها الخطوة مع بعض مثل دايم انت تساعدني..،




وقف عندما رأها غاضبة...

وبهدوء / اخاف امد يدي وتطيحين...عاد من يفكني من امي لو تدري...!

كان يحاول ان يلقي دعابة تلطف جوهم المتوتر...
هي التي تناولت كفه وجعلت اصابعها تتعانق مع اصابعه...
شعر بدفئ تلك اللمسة في اوردته...هل كان ينتظر هكذا لمسة منها فريدة...!


همس بصوت منخفض/ متاكدة من خطوتك هذي...انا مابي افرض عليك شي داخليا ماودك فيه...
كان خجل العالم يتلبسها ...شعر بخجلها بين يديه...كانت فاتنة...فاتنة..وهي ترتدي الصمت الخجول
جمعت الخجل والجمال الانثوي في عينيه...لطالما كانت في متناول يديه لكنه كان يشعر انها يجب ان تشاركة بخطوتهم الاولى في علاقتهم الخاصة هو هكذا لايحب اجبار الانثى في شي اي كان...

همست / انا لو في رجال في حياتي الي جايه بيلمسني با الحلال ماراح يكون الا انت ياحاكم...

عندما سمع جملتها العميقه تناول كلتا يديها وقبلها بعذوبة...
العمر يومين والعاقل بصير
والمواقف تختبر مالا اختبر
والجمايل جحدها مافيه خير
جعل كسر من جحد ماينجبر
العبر تلهمك لو عندك ضمير
اغتنمها لاتصير من العبر
لاتقول يصير والا مايصير
التردد مايعدي بك شبر
تفقد الهيبة مع الحكي الكثير
تفقد الحكمة مع قل الصبر
والكلام يوردك في جم البير
يايبلك ماء يايصبح قبر
احسب الكلمه وعرضها شوير
مايجيب الاالكلام المعتبر
يالله ان تجزاه عني كل خير
من نصحني في الصغر قبل الكبر
ومن فزع لي فزعت اغصبني واسير
غير من يفزع مع مجرد خبر
في الرخا تبشر وفي اليوم العسير
حن حزامك ماجزعنا وانت تخبر
ان بغيت حصان وان تبغي بعير
يطمر الهيه بحملك ونعبر
وانت بيهم في ضحى اليوم اليسير
فز في مطربك في ظل الوبر
.
.
.
بداية
مساء الخير
لسا ماقريت الردود الي فاتت بنزل العثرة واقراها ان شاء الله لكن

دودي هي الي خذت نجمة الاعلان الي من اسبوعين حق الحوار...
وبكذا صارت على كثر النجوم الملكة😂
ونقصي لقب الحسودة ...

اليوم فيه اشياء قوية تنتظركم واحداث مفصلية...

.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
يوم جديد...


كان حاكم يبتسم للتي تنام بجوارة بكل هدوء الدنيا...امسك خصلات شعرها واخذ يداعبها براحة يده...

فتحت عينيها...

همس بدعابة/صباح الخير...مااغمى عليك البارح الحمدلله كنتي عند كلمتك ...
وضعت كلتا كفيها على وجها وهي تشعر انها تغرق في ثيابها خجل...شعرت به يقبل تلك الكفين بدفئ عميق ويفتحها من جديد...

بدفئ/اوعدك انك ماتندمين على الخطوات الي تخطينها صوبي...طول عمري يا النوري احب البنت الخجوله...وانتي تقطرين خجل وعذوبة...

همست /تقول الخجل...؟

حاكم بشفافية /يا النوري انا اشوف الجمال انواع اصناف كل يوم ..لكن الخجل انقرض ماعاد شفته وانا موتي البنت الخجوله تجذبني احسها انوثه ...



الخجل...!
لما كل تفكيرها انصب على شكلها الخارجي...!
وانه مبهور به..!
لما لم تلحظ ان بعض الرجال يحب الخجل ...
كان يحب شي طبيعي بها...!
شيء فطره الله بها...!
شي لن تحرقه نيران الارض كلها...!


يديها الخجوله كانت تلامس خصلات من شعره غير مرتبه فترتبها بهدوء وهي تغلغل اصابعها الناعمه في شعره وبرقه...

حاكم /باخذ اجازه ها اليومين وبنسافر...

نوره بحماس/نسافر...وين...!
حاكم يتناول كفها ويقبلها/اي دوله تبينها بنعتبر البارح اول ليلة لنا وبنروح لشهر عسلنا...

نوره تبتسم /مافي بالي دوله معينه ...مدري وش ببالك انت

حاكم /انا كنت احب السفر اول وحبيت دوله بتعجبك وش رايك تشوفين ذوقي..؟

نوره بفرحه/اكيد موافقه...


ابتسم بشفافية لها...!
كان طوال الفترة الماضية يشعر بتراكمات وحلقات لاتنتهي...!
كان الضغط هائل عليه من كل مكان...!
ويشعر انه لم يستقر كأي رجل متزوج طبيعي..ولم يرد ان يضغط عليها...
لتأتيه فجأه هكذا...!
.
.
.
لاتخف من الارتباط بامرأة قوية ،فقد يأتي يوم تكون هي جيشك الوحيد
.
.
.
هي كانت قد اخذت موعد با الامس من السكرتير جعلت مدير اعمالها يحجز لها موعد لمقابلته تحت اسم شركتها واخبرتهم انها تريد ارضين لتقيم عليها مشروع لمحلات اسر منتجة...

وهاهي الان تقف بعد فتح لها السكرتير الباب وطلب منها ان تتفضل...


هاهي تخطي الخطوات الاولى لمصالحة مع الماضي ولو لنفسها فقط...

وقفت بهدوء العالم امامه...

كان يقف بكامل هيبته ...الماضي يقف هنا الان...الحكايات الموجعه ...والايام المبتورة...

عقاب بلباقته/تفضلي حياك الله...
كان يشير لكرسي الموجود امام مكتبه...
هي بكامل حشمتها جلست على الكرسي المشار... تتماسك وتدعي الهدوء/مااخفيك استاذ عقاب اني جيت بموعد مستعجل وعارفه اني ضاغطة جدول اعمالك اليوم لكن صدقني هذا الشي مو في يدي...

جلس عقاب بهدوء والسكرتير يسكب له فنجال القهوه /تفضلي بموضوعك...

المهر بهدوء/عندي ارض كبيره ومكانها ممتاز وحاسديني الناس عليها...
عقاب بلباقه/جميل..وش ممكن اخدمك فيه...يعني تبين اعرضها واقولك السعر الانسب لها...!

بهدوء/صبرك علي الله يسلمك...بجيك في حكيي..

ابتسم وهو ينزل فنجاله/انا اسف تفضلي ...

المهر بمكر نسائي/وفيه ارض ثانيه اصغر من ارضي هي لختي...وحنا وراثينها كلها من ابوي...

اردفت وهي تراه يشد انتباه لها بعد ان وضع اصابعه على ذقنه واتكئ..

المهر/الارضين جنب بعض وفيه بيت صغير بينها وكل الارضين عليها شوي من ذا البيت الصغير...خذيت انا البيت مع ارضي واختي كنت عارفها ان نفسها فيه بس وش اسوي انحديت وزعلت علي هي من سنين...!

حك حاجبه/يعني جايتنا تبين تبعين الارض و البيت لختك عشان ترضينها ...

المهر /بس البيت كتبته با اسم واحد ثاني وماعد هو في يدي ولايدها ...

بتهكم/ لغز هو وش اخدمك فيه ماني قادر افهم وش تبين اخدمك فيه اكيد الي دلك علي ماقال لك اني مصلح اجتماعي...

اشارة لسكرتير/ممكن تجيب الاوراق الي عند الادارة تحت عشان يفهم المخطط الاستاذ عقاب...

السكرتير/ابشري ...عن اذنكم...


عندما رحل السكرتير من المكان انغلق الباب تلقائي ..تضايق عقاب ووقف ليفتحه...لم يشعر الا بيد تعانق يده ...!


صدم..!




نفض يده بغضب وبحنكة/كنت حاس ان موضوعك غريب...انتي وش تبين بضبط ...!



.../لاترتاع..انا منك وانت مني ابوي الارض الي خذت البيت الي بحد ارضك...انا المهر بنت بندر والعنود...!





الحد الفاصل بين الماضي والحاضر هاهو يرتطم به...
الوجع ها هو يتكلم ...ينطق...بشري ومرئي مثلنا تماما...!
نستطيع لمسه..ويرد علينا...


اخر توقعاته هذا اللقاء...

اسوء كوابيسه الان ماثل له...!


ﻷول مرة يتلعثم..يحاول ان تخرج الكلمات من حنجرته واضحه الدم يتدفق لرأسه...وبحزم /وش تبين يا بنت بندر..!

المهر بحزم وشفافية وهي تقف/ابيك انت ...ابي اشوف الرجال الي كان حاجز بيني انا وابوي حاجز ماهو مرئي...ابي اقول له مثل مانكويت ترا بندر ينكوي كل ساعه وكل يوم ...ابوي كل يوم يتحسر على اللحظه الي عثر فيها وكانت عثرته فيك بعنود أمي...!



كانت الكلمات غيمات من شوك...!





أشار بكفه ان تقف...من ثم حرك اصبعه بحزم لشفتيه كناية على ان تصمت...!





لاتعطه أي مجال ليفرض جبروته عليها/ انت تحسب ان مافيه الا انت الي طالته عثرة ابوي...!

اردفت/ وسع نظرك شوي شفني هذا انا واقفه اليوم قدامك..واقول لك ان بندر ماقدر يحبني مع اني وحيدته دايم احسه يتغصب الشي يحاول يعوضني شي ماهو بيده ...كره اني نتاج العثرة الي ماهي مغفوره من اخوه العنيد...





تراجع خطوة للخلف...





المهر بصراحه/معليش تحمل الكلمتين الي بقولها وماجتني الشجاعة ذي السنين اني اجيك واقولها ابوي لو يقدر يعوضك بعمره ماقصر عشان يكفر عن شي انحد عليه...وامي ياعمي هذا هي عايشة حياتها الحمدلله ولا تفكر فيك ولاتفكر في ابوي شافت ان ذا مكتوب ورضت فيه انتم الوحيدين الي اعترضتو على قسمة ربي ونصيبه وربي كتب لهذولا الثنين انهم يجيبوني وينفصلون...

همست بوجع/وش ذنبي ان ابوي يكون بذا الحساسية والرهافه كلها اكون كل مالمسني كأني كهرب او حاجة حادة تجرح ايديه عمرك فكرت اني ماشبعت من حنان ابوي ولاحبه..والسبب انت...ايه انت...واقف مثل الفزيعه بيني وبينه...!



انت نعم انت...!
الشجرة العملاقة التي يكسوها الثلج...!
انت الطريق الذي أضاع مدينتنا...!

انت نعم انت...!
عقود الزينة التي معلقة في بيتنا لكن لاتضيء..!
حديقة بيتنا التي ورودها ذابلة...!
رسومات سور بيتنا الذي بلا الوان...!


انت الكرسي الذي لم يملئه احد بين اسرتنا...!
كبرت وصاحب هذا المقعد غائب...!
وهذا المقعد مازال شاغر...!


ايطار صورة العائلة الخالي منك شجرة عائلة البندر المنحوته في مجلس ابي غصنك فيها يؤلمنا ...!


انت نعم انت...!
الحاضر الغائب...
الكابوس ..الحلم...
النور...الظلمة...!

العدل والظلم...

حد النهار والليل...!



عقاب بغضب/انا مابي اسمع عنك وعن ابوك اي شي وياليت تطلعين الحين من مكتبي الحين وفورا...!

رفع السماعة لسكرتيره ليطردها...!

المهر بغضب نهرته/بس كذا هو انت هذي هي ردة فعلك دايم انك تبتعد ماتشوف فيه مليون حل غير ذا الحل العقيم الي انت متحصن فيه...حسافة حسبت اني لاجيتك وشرحت لك شي من اشوفه بعيني اني بلقى شخص يتفهم ...حسافة يا عمي..والا اقول لك يا عقاب...!


لم تتمالك نفسها حملت حقيبتها وخرجت ...!


بعد ثواني شعر با انفاسه تلحق بها...حبس انفاسه بعناد وفضل ان يراقبها من شباكه الزجاجي الضخم ...

لما أتت..!
لما الجميع ظهر فجأة ودفعة واحدة...
لما الكل بدأ يضيق الخناق علي ...!


هاهي ابنت عمك يافخر تريدني مثلما اردتي عمك بندر...!
هل انتم متفقات...؟
ام هي المصادفة انكما تبحثان عن عمان ك الليل والنهار لايلتقيان...!
لمحها بعد ثواني خلف الشباك المرتفع الذي يطل على الشارع..شعر بوجع عميق يحتل اوردته...!
أأنتي ابنت العنود...!
العنود التي رحلت ولم يبقى لها في صدري شيء...لكنها ذكرى مؤلمة واستنقاص موجع...!

من وضعت في صدري وسم لايمحيه شيء وسم انك لاشيء وان بندر الافضل...الاكمل...الانضج...!

هو لم يكره بندر ولم يحسده قط...!
هو فقط شعر بخيانة عظيمة ان تخبر انك تريد هذا الشيء لشخص تحبه من ثم يأخذه منك بسهولة ويدعي انه اضطر لذلك...!

بندر كان بنسبة لي شخص لايخون لايطعن في الظهر لايأخذ لنفسه شيء ليس له..!

نعم كنت مصدر الاحراج الاول له في كل وقت...!
نعم كنت خيبته الاولى...!
كنت و كنت...لكن هذا غير مبرر ان ينسفني جانبا ووببساطة يأخذها...!
يسلب مني حبي الاول...اختياري الصبياني البريئ...!
هكذا وبصفاقة هو وابيها وهي...انت لاشيء..انت طائش...!



تلك السنين هل اخبرتكم اليوم من هو الطائش ..من هو السفيه...!

من ثم ماذا...؟
يضع على مواثيق خيانته ان تأتيني ابنتهما وتزعم انه حزين ونادم على فعلته...!
واني غصة طول تلك السنوات بينهم ..!
واني بنسبة له غصة يقف بينهما...!
يا صغيرة ابيك التافهه انتي كثيرة عليه لايستحقك حقيقة هو خيار خاطئ ﻷمك الحمقاء لكم وددت انهما لامال ولابنون..،


زفر بضيق وهو مازال ينظر لتلك الفتاة واصبعه تلمس سطح زجاج الشباك على مكان وقوفها هناك ...!




وفجأه احد السيارات كانت تخرج من الكراج بسرعه ولم نتنبه للواقفه تنتظر سائقها ...
شاهدها ترتطم بها من ثم تتمدد على الارض...!




لم يستوعب لدقائق...
من ثم...
قفز بفزع وهو يركض للاصنصير...!











عندما وقف على المكان برعب كان سائقها معها ويطمأن عليها ومن ثم حمل حقيبتها الواقعه على الارض واغراضها المبعثرعدة رجال تحلقو وصاحب السيارة يتأكد انها بخير ويعتذر...!


عقاب الراكض للمكان وقف برعب الدنيا....


لم تقوى قدماه ان تكمل الطريق ..!

هل طردها واصيبت با الاذى...!

جاءت له...جاءت له وطردها...!

هل اصيبت با الاذئ...!



لن يسامح نفسه ابدا ان حصل لها مكروه..!





رأها تقف بين الرجال دخل بعنفوانه بين الرجال ك رياح او اعصار وبصوت عميق /المهر اأنتي سالمة...!

كان غير مستوعب انها تقف الان ...!


همست بوجع الدنيا وهي ترا عينيه وانفاسه الاهثه/ماصار لي شي الحمدلله...

قطع تلك المسافة الفاصلة...
لم يستوعب انها بخير اقترب منها ...ليتأكد...هي لم تنتظره يتكلم ...

تركت المكان وتوجهت لسيارتها...!

كانت تشعر با اﻷهانة...!

كادت ان تموت ﻷجل عم طردها ولم يأبه لمشاعر دافئة حملتها له...!


عندما همت بفتح باب سيارتها القريبة..شعرت ان يدها انتزعت من المعصم عندما شدت انتباها لمن تجرئ على هكذا...

وجدت عينين عقابية وحاجبي سوداء معقودة..لم يمهلها ثانية...!

احتضنها بلا كلام ولا استئذان ولاعتب ولا رجاء...



شعر بكل وجع الدنيا الان ينفجر بروحه...كادت تموت من رأس كا الحجر اتعب صاحبه...




تلك الرائحة المهرية تتفجر بصدره...


لما الوجع لا ينفك يحشره في اخنق الزوايا...



همس لازواج أعين فضولية لم تستوعب المشهد همس بغضب/ذي بنت اخوي بندر وكل واحد لشغله الحمدلله مافي شي...ياالله..!


خلا المكان في ثواني معدودة...همس بلطف موجع/انتي طيبه...اكيد طيبه...!


حركت رأسها بتأكيد ورفعت كفها بعد ان ابعدت راسها عن صدره/يدي انجرحت بس من الازفلت...


كانت قطرات الدم قد عبثت بثوبة على صدره عندما رأى قطراته تألم وهو يرأ تأكيد ودليل موثق بدم البندر يبصم على ثوبه يخبره انه قيد لايمكنه كسره...



هنا دماء ال بندر...!
مهما هربت ياعقاب...!


همس بتردد/اركبي معي لازم اتطمن عليك...؟

سايرته وهو يشد يدها الاخرى ويشد الخطوات لحيث سيارته...كانت تساير تشبثه بيدها...هي متأكده بأنها بخير لكن ارادت اطول فترة ممكنة معه...تمكن من روحها هذا العقاب تمكن...!


ضغط على مفتاح سيارته لينفتح قفل الباب فتح لها الباب وساعدها بركوب...من ثم اخبر سائقها ان يتبعهم...!




ركب بجوارها وحرك السياره لتخرج من مواقف شركته...




همست بهدوء/ياعمي والله مافيني الا ها الجرح البسيط بس بغيت اركب معك عشان اجلس معك اطول فترة ممكنه...






تعبث بروحه..
هي لاتعلم كم وجودها في هذه الحياة موجع بنسبة له...

كم يؤلمه ان تكون الان هنا ...

كم يؤلمه انه ضمها منذو قليل...

كم يؤلمه...!


ابتلع ريقه بهدوء/ وريني يدك طيب..!


مدت كفها الناعم في كفه الممدود وجد الجرح بسيط وليس عميق همس بهدوء/ربي الي سلمك اليوم ...

همست بوجع/ الحمدلله ...عمي طالعني شوي ابي اشبع من ملامحك قبل خلاص ماعاد تشوفني ولااشوفك..،

رفع وجه لها من دون شعور منه...هزته تلك الشفافية منها...شعر بعمق جملة قصيرة منها.
وكأنه شي عظيم بنسبة لها...




لم تستأذنه...كانت ان مدت يدها لوجه ولحيث عارضيه وهمست/كأنك النسخة المكبرة من اخوي غتار ياسبحان الله يا الشبه...

تراجع لمرتبة القيادة من ثم زفر وهو يوقف السيارة على جانب الطريق...
هي بمقابل حررت وجها من النقاب من ثم همست بهدوء/ماتبي تشوفني لمرة الاولى والاخيرة بعد يمكن اذكرك بأحد...!



عندما التفت لها بثقله العقابي الخالص..توقع انها تشبه العنود...او لوالدها...
لكنه عندما القى بنظرته عليها شعر انه رمي من جبل الى حفرة عميقه...!

وتلك الملامح القاتلة تجعل روحه ممزقة...


لما...لما...!


لما هي بذات....رحماك يا الله...


شعر بموت كل التبريرات في شفتيه...!
التبريرات نعم...!
هي الوحيدة التي كان يود لو اعتذر منها قبل ان ترحل...!
ان يشرح له وجهة نظره...هي لم تلبث كثيرا رحلة باكرا بعد خصومتي مع بندر...!
لو اخبرتها بأني اعتذر لها..لاادري هل سوف تتقبل وجهة نظري....
يوم رحيلها كان موجع لقلبي...ان ترحل هكذا فجأة ...!



شد نفس الدنيا من ثم زفره وهمس/اكيد معلمينك انك تشبيهنها...!

ابتسمت/اي قايلين اني اشبه جدتي الله يرحمها...

اغمض عينيه لثواني من ثم زفر/الله يرحمها...بمر لنا محطة وبجيب لنا مويه انا ريقي نشف...!






شرب قارورة ماء كاملة قبل ان يركب مرة اخرى الى جوارها وهاهو الاخر يرتشف معها ويركب ...ناولها قارورة ماء فتحتها وشربت قليلا من ثم اغلقتها...


الصمت الموجع المحمل بذكريات كانت حاضرة...

همس بهدوء/انتي وش تبين مني يا المهر...مااشوف انك محتاجتني في شي عشان ميته تبين تشوفيني وتعرفين علي...

زفرة بضيق وهي تتناول كفه بحزم ناعم ومن دون استذان/انا اكثر وحدة تحتاجك اليوم اكثر حتى من سنين اخوك بندر مابي احكي لك وش النقص الي حسيت فيه في حياتي احساس فقد...

حاول نفض يده لكنها كانت ترفض برقة...خجل وابقاها.../انا علي بنت وسبحان الله الي ربي ساقني لك في يوم وانت الي انقذتها قبل تروح من يدي توني يوم شفتك امس تذكرت ذا الشي في عقلي ماقلت انا شفته متاكده مادققت فيك من الروعه بوقتها...

استغرب/انا ...؟

بهدوء/على طريق المزارع كان فيه واحد بعربية خضار واقف وبنتي انطلقت لشارع وانت مسكتها الحمدلله...

ابتسم وهو يتذكر المصادفة الموجعة...

همس بصعوبة/وانتي امورك طيبة...متوفقه مع زوجك وحياتك...

المهر بسعادة/الحمدلله بخير انا عندي شغلي الخاص ومتوفقة بحياتي بس كان ناقصني اتعرف عليك...

همس بقتضاب/هذاك تعرفتي علي وش استفدتي...؟

المهر/واجد..شف اكبر فايدتي...!

كان ينظر بستغراب لمكان الذي تشير له عينيها وجد كفه بكفها..

همس بتهرب/طيب وين بيتك بوصلك...

همست /مايحتاج توصلني سواقي ورا وقف بس عشان انزل له...

توقف على جانب الطريق .../ابي اشوفك مره ثانيه وثالثه ورابعه ابيك توعدني انها ماهي المره الاولى والاخيرة...


من دون شعور منه/ بيتي...حياك الله فيه ...وقت ماتبين...!




ابتسمت واشرق وجها...تناولت كفه وطبعت عليه قبلة
شعر بان قلبه انصهر من تلك القبلة
لايدري لما لكن قلبه علق بها...

همست وهي تعبث بيده ولايدري ماتفعل بحركات سريعة وضحكه خفيفة كانت قد نزعت منه ساعته وارتدتها قبلت خده باسرع من ثانية واشارة بيدها وساعته تلمع بها/وذي معي ريحه منك!

نظر لها ...
تلك السارقة...
سرقت ساعته وقلبه فجأة...!


كانت تود النزول لكن بابها فتح بعنف...

دامر الذي كان قريب من المكان لعمل عسكري يخصه اتصل مرارا وتكرارا عليها ولم تجبه واتصل بسائقها واخبره بكل القصة التي جعلته لايرى شي من الغضب
عندما فتح الباب بعنف شدها من ذراعها...

فزعت من الصدمة...وبغضب/مجنون انت...!

كان غاضب وكتلة ملتبهة /هذا الي تكسرين كلامي عشانه هذا العم لو عمي وسوا كذا بابوي كان حتى امر من جنبه ولااسلم...!


عقاب الذي انفجر من الغضب وهو يشاهد الرجل يشد المهر من ثم ربط بأنه زوجها لابد...نزل بكل غضب الدنيا ليواجه


عقاب الغاضب يصرخ/انت متعود شكلك تسحب بنت البندر كذا تحسب ماوراها رجال...!

دامر يمقته وبتهكم/هذي مرتي وانت هاجر اخوك سنين عشان امها...ياليت بعد تكمل هجرانك با البنت بعد...!

شعر بسهم الكلمة يصله لكن بعناد وجدية /بتركب معي بنت العنود وشنبي ماهو على رجال اذا ..

قاطعته المهر بفزع/تكفي ياعمي تكفى اركب سيارتك وامسح ذا بوجهي تكفى ياعمي ...!

عندما رأى تعلق الدمع في اهدابها...شعر با الوجع يشطره لنصفين..

عقاب بغضب /انا ابو فارس والله ماتركبين معه وانتي ماتبين...!

شد يدها له وعينيه المتقدة الجادة لعين دامر النارية...

المهر بتوسل/ الا ياعمي ابيه هذا ابو بنتي وعصيته تكفى ياعمي عشان خاطري اركب سيارتك وامش تكفى ...!



كانت تدعو الله ان لاتتعقد الامور اكثر...!
ويحصل اشتباك با الايدي بينهم...



عندما سمع توسلها العميق همس /والله ماهو معجزني افرك وجهك با الازفلت لكن حشمة الموقف الي فيه مره...والله ثم والله لادري انك لمسة منها شعره اني اقرب من زرار ثوبك!

كان قد شد الخطوات وركب سيارته واغلق الباب بقوة وبقى في السيارة...

دامر الذي نفضت المهر يدها منه بغضب وركبت السيارة الخاصة به وركب معها لينطلقا بسرعة جنونية امام عيني عقاب...

عقاب بغضب وهو يضرب المقود بكلتا كفيه/تتفلت على بنتنا والله ان اخليك تندم ندم عمرك...ايه بنيدر مايجيب زين لاهله دايم!











في سيارة دامر...


صرخ بغضب /وتكسرين كلامي عشان ذا الرجال الي لو فيه خير كان ماهو هاجر اخوه كل ذي السنين...!
المهر بغضب اكبر/انا قصرت الشر وفجرت يمين عمي وماركبت معه قاصرة الشر لكن انت بعد حركتك ذي ماعاد لك اي قدر عندي تجرني كني بهيمة...!

دامر المشتعل/اي قدر اي بطيخ انتي حتى من شهور ماخلتيني المسك ودايرة لي الحين ترضين العباد على بعضهم وحقوق رجلك ورا ظهرك وبطقاق..!


من ثم اردف بحزم/هي وحدة من ثنتنين يا انتي مرة بتسنعين وتروحين معي هناك وتعيشين معي وتوكلين شغلك ل اي احد يديره ياانزلك عند ابوك ولالي لزوم في مرة لاتسمع كلامي وكنها خوي معي ..!

اردفت بحزم/لاوالله الا نزلني عند امي ولاني بتاركة شغلي والي تبي تسويه سوه..

دامر يشتعل/دايم راس مال الحرمة العاقله زوجها وبيتها وانتي الزوج اخر القائمة..ودامك اخترتي يابنت بندر ذا الشي ماهو انا الي قلبي يمشيني ويوطيني تحت رجله انتي طالق...!





شعرت بصدمة ...

وارتعاش عميق يسكنها...

حاولت التماسك من ثم همست /هذي الثانية يادامر ووالله ماعاد تشوف حتى زولي ...!



كلاهما صمت...!
كلاهما الان قفزا في الهاوية...!








.
.
.

لاتخف من الارتباط بامرأة قوية ،فقد يأتي يوم تكون هي جيشك الوحيد
.
.
.


هاهو الاسبوع يمضي على الجميع ...
.
.
.

اصابعها الانيقة مزينة بخواتم ذهبية انيقة وقد شدت لها شوكلا من الضيافه../عميمه يعني عمي عقاب رضى با الامر الواقع خلاص...
عمشاء بهدوء /لاتنشديني عن عقاب انتي بشريني عنك انتي وفارس عسى اموركم تمام...

عهد تبتسم/مو تمام مره بس ماشيه ان شاء الله لتحسن...فارس يستفزني بعض الاحيان بس وش اسوي مجبوره اسكت واحسن علاقتنا

عمشاء تبتسم /ماعليه تحملي لين توصلين للي تبينه فارس ترا قلبه ذهب...

عهد ابتسمت من ثم القت نظرة لدور الارضي المفتوح من كرسيها وهي تشاهد فارس الذي يشبك اصابعه ويتضح ان الموضوع مزعج بينهما...





على الجانب الاخر...


فارس يتخابث/فخر تقول انك لك اسبوع كاشت في البر مع عمال لك حتى عمي رياش ماهو معك وش مضيق صدرك ومهججك كذا...

عقاب لم يلقي له حتى النظرة...

زفر فارس من ثم / الحين فخر انت تبي تضغط عليها عشان ترفض وانت اكثر واحد فينا عارفها مايغير شي مقتنعه فيه احد ..

عقاب بغير اهتمام / انت الحين وش تبي خلاص عمك وخبله بيجون بكره يخطبون استقبلهم انت وان بغيت بعد حتى سو لهم عرضه...!

فارس كتم ضحكته/والله مدري ودي اصور بسناب ها الحدث..بس خايف منك...!

شعر بسماجة النكته من نظرات عقاب...

عقاب بعدها نهض وترك فارس وصعد لدور العلوي يريد الاستحمام وتبديل ملابسه.،،

كان لايريد مقابلتها لكن مضطر...هاهو يلحظ لتو تواجدها مع عهد
دخل جناحه وهو يفتح دولاب ملابسه يريد ان يخرج له غيارات قبل استحمامه...

لم يجد شيء...!

شعر بغضب متزايد وهو يفتح الدولاب الخاص به ولايجد ثيابه المعلقه...!

التفت لتسريحة العطورات ليجد ان المنتثر عليها عطوراتها فقط...!


شعر بأنه يشتعل والبركان يتصاعد من رأسه صرخ بغضب /عمشااااء..عمشاااء...

بعد لحظات كانت تقف بكل هدوء الدنيا /سم يا ابو فارس...!


كانت تقف بشعرها الذي يصل ﻷكتافها...مهذب بطريقة انيقة عصرية...

فجع...


شعر بفاجعة عظيمة اكبر من نبذه من هذا المكان...
مهما قسى عليها وعاندها يعلم انها خلفه..!
جيشه الوحيد الذي لن يغدر به مهما حدث...!


أين ذهب ذاك الشعر الطويل الليلي الهادر...
أين ذهبت الجديلة العتيقة التي لطالما قبلتها...!
اين ذهبت التي مرار اقسمت انها هويتها...!


كيف لك ان تغدري بي هكذا...!


بصوت غاضب متجاهل /خير ان شاء الله هو انا ماهو راعي ذا البيت يوم تحذفين اغراضي بغرفة ثانية...!





لم يشكل له تلك الجريمة التي اقترفتها بحق مايحبه شيء..!
اكنت طوال هذه المدة مخدوعة بك...
اظهر قليل من الاهتمام...!

قل لما قصصتي شعرك...؟
اقل لك كي اغيضك كما اغضتني بجديلة العنود
واخبرك من نقضت جديلتها وانت الاول في نقضها هاهي تقص تلك الجديلة...!





على الاقل فخر اظهرت مشاعرها امامي
وبكت وهي ترا المصففه تخرج مني وترا الشعر ينتثر في كل مكان...!

الجديلة التي لطالما وضعتها على اكتافها وهي جانبي وهي صغيرة تتظاهر انها جديلتها...!
الميراث والعلامة الجمالية المعروفه التي نتوراثها بعائلتنا...!

فارس قد غضب واخبرني بأني اجمل الان لكن هو كان شي مميز وكثيف وجميل ولاتستحق نعمة كهذه ان يفرط بها..،




تكلم يا جبل من العناد...!





همست من دون اكتراث/زين اجل انا الي بطلع وبقول للخدم يشيلون اغراضي...!


بغضب وعناد/ماشاء الله اشوفك قمتي تمشين على شورك وانا ماعاد لي شور ولاكلمة الامنت بطالعة وبتجلسين هنا وانا هنا بعد وان خالفتي شوري يا عمشاء انه اخر مابيني وبينك الحين...!


عمشاء بهدوء/ابو فارس ماحنا بصغار اليوم وعنادك الي من سنين ترا ماعاد لي عليه صبر اليوم ...

بتهكم/والله هذا وضع رجلك من يوم خذتيه ماتغير اشوفك اليوم تقولين ماعاد لي صبر عليه...!

جلست على الطرف السرير موليته ظهرها من دون اهتمام وانزلت الصندل الانيق من قدميها...


هو اشتعل من تجاهلها...همس /وش قاعده تسوين ابي ثيابي بدخل اتحمم جهزي اغراضي
والابعد ذي ماعاد لك صبر عليها....!

همست ببرود/عقاب منت بصغير طلع الي تبي او ناد بنتك والا الخدم انا رفعت يدي منك عقب شي شفته منك...!

عقاب ينظر لها من ثم/كذا...تحسبيني بضيع تراني ماني بضايع..!


لم تنظر له هو خرج ك اعصار من ثم عاد ك اعصار يحمل روب استحمامه وبعض الغيارات من ثم ضرب باب دورة المياه حتى شعرت ان الباب قد وقع...!





.
.
.
لاتخف من الارتباط بامرأة قوية ،فقد يأتي يوم تكون هي جيشك الوحيد






.
.
.
غارقه هي في الضحك/تحلم اطب في المويه تحلم..واجد حاطه رجولي واجد فيني فوبيا من المويه احس بغرق في كاس مويه شلون عاد في ها المويه...

كان هو في المسبح المغلق المطل على مكان خصوصي لهم كان يرتدي نظارته ويضحك بشدة وهو بقربها وهي تطل عليه..رمى عليها بضع من قطرات الماء لتضحك بشدة وتتوعده..

امسك خاصرتها واطلت عليه../اخاف ياحاكم لاتتهور وافضحك ...

ابتسم/مكانا خاص صارخي لين تتقطع حبالك الصوتيه ابد انا معك...

كان يحملها من خاصرتها وينزلها في حوض السباحه وهي تتشبث به وتضع يديها على اكتافه...

وضعت احد يديها على قبعتها الخوص/قبعتي..ياويلك يصير لها شي...

كان ينزلها بماء بهدوء حتى استوت بقربه ابتسم/اشوفك ماخفتي الا على ها القبعه...

كان قد تناول قبعتها بيده ورمى بها للجهة الاخرى لتسبح على سطح الماء..

عقدت حاجبيها بتمثيل/اكيد ماراح اخاف دامك ماسكني بس انت الحين وش بينك وبين قبعتي يوم تخرب كشختي وترميها ...
اقترب من وجها وبهدوء/ابي اشوف ها الوجه اكثر...

كان شعرها قد تبلل بماء بكامل وهو يطبع قبلة عميقه على خدها...

يعيشا صفوة ايامهم...
كلاهما شفاف...كلاهما يتألما...!

.
.
.
لاتخف من الارتباط بامرأة قوية ،فقد يأتي يوم تكون هي جيشك الوحيد
.
.
.

كانت ترتدي فستان ناعم جدا بلون اللؤلؤي ..لم تبالغ بزينتها...بسيطة جدا...لكنها كانت تعلم انها جميلة في اقل زينة...

هاهما في الفندق وهاهي تخطي الخطوات الاولى للجلوس امامه..
كان زواجهم مختصر جدا هي وشقيقها وهو وشهوده واحد ابناءه...

كان لسانه في طريقهم يقطر عسل يمتلك اسلوب آسر في الكلام والدعابة الحلوة..
شعرت بأنها تعرفه منذو زمن ازال رهبة اللقاء بكلمات منمقة منه...
من رأه اقسم انه لايفقه في الكلام شيء...لكنه صدمت به...
همس رياش/ اجلسي هنا يا الذهب...ياحي الله الذهب...
بهدوء متزن/الله يحييك...
رياش/وش ذا الزين المخبى..ياكثر مادورتك بين كل ذا الحريم والحمدلله اني اليوم اشوفك بعيني ...
ابتسمت /يابو ممدوح يقولون الزين ماهو بكل شي ان شاء الله اني زين خلق واخلاق...

رياش/صحيح ماهو بكل شي لكن انا رجال احب الزين واتبعه وان ربي كمل راعيته بعقل ومنطق ازين وازنين..

اشار لها ان تاتي بقربه اكثر..نهضت وجلست بقربه..وضع اصابعه بين خصلات شعرها/صدقو الاولين يوم يقولون نص زين المره بشعرها ..ماهو تقصين منه ولو كبر الاصبع هذاني علمتك من اول ليلة..

ابتسمت وانزلت عينيها للارض ..رفع ذقنها له/جعل كل يفدا ذا الوجه الزين اشهد ان زينك يجيب لي السخونه...

غرقت بضحكه ناعمة/ لا ان شاء الله ...الا ان شاء الله ان بلسم..

ضحك بشدة/بعد مع زين الشكل المنطوق زين ياجعله يسلم لي ذا اللسان ..
همست بهدوء/يعني ماشبعت من الزين على كثر الي خذيت...
ابتسم بخبث/احد يشبع من الزين وزينك انتي بذات ماشفته في حريمي...
ابتسمت وصمتت...
بمكر رياشي/انتي من الليلة في عيني وان تضايقتي من العين فحولي ل قلبي ابد ماتشوفين الي يوجعك في ظلي...

بهدوء/الله يطول في عمرك...

رياش/لساني يقولون لنسوان حلو وماتكرهني مره الاعاد العجز مايدناوني ولا ادانيهم...
ضحكت ...
ابتسم/سنون لولو بعد ياكثر زينك جعل الي مايذكر ربه لاشافك يموت من ساعته...
غرقت بضحك بشدة وهي تحاول وضع كفها الرقيق على فمها هي تكتم الضحكة..
رياش/علميني يا الذهب وش تبين وش نفسك فيه ابد امري وتدللي...!

الذهب /حنا يا النسوان اذا لقينا الرجال الي يحشمنا ويقدرنا ابد يصير هو كل مطالبينا وانا مابي منك الاذا الشي...

رياش بجدية/لاوالله ماهو كل النسوان ذا حكي اعقل النسوان انا خذيت الصاحيه والخبله الرزينه والي تتريزن واعرف الحريم من اول كلامي معهم...

الذهب ابتسمت وغرق هو بحلو الابتسامة..

.
.
.
لاتخف من الارتباط بامرأة قوية ،فقد يأتي يوم تكون هي جيشك الوحيد
.
.
.

بندر الجالـس بهدوء في منتصف الصالة وام حاكم تناوله فنجال القهوة وتتحادث معه...
وغتار الصامت منذو مايقارب الربع ساعة منذو جلـس ومكتـفي بفنجال قهوة برد وتحول لـصقيع ينتظر ان يشربه..!
من ثم ..\يبه..!
بندر التفت بهدوء لـغتار \لبيه..
غتار..\لبيت في منى..عندي موضوع ولادري وشلون ابد فيه معك طال عمرك...
بندر بستغراب وهو يعدل جلوسه..\وش ذا الموضوع الي ماتدري وش تبدا فيه معي...؟
غتار بنصف ابتسامة..\ عمـي ابو محمد لقى لـي مره وجات على هواي..!!!!
كاد ان يقفز من مكانه والفرحه تتملكه بـشدة وبـفرحه عميقه..\وجالساً ساكت من ليل ماتنطق..ازين نسب نسب فارس بناته صالحات ومعروفات جعله يسلم من رباهم..!
غتار بهدوء وهو يعتدل بجلوسه ..\بس ماهم من بنات عمي فارس...!
الفرحه تتملكه فلا ينتظر..\ماعليه اجل من اختيار عمك فارس يازين مصافيط ابو محمد في كل شي..!
أبتسم غتار..\البنت الي ابيها..تعرف ابوها زين..بس مدري هو بيعجك ذا الشي والا لا..بس عمي ابو محمد قد كلم ابو البنت وقضى..!!
عقد حاجبيه بستغراب..\يكلم ابو البنت وانا مادري منه هو..يابوك تشوفها زينت بحقي..؟
غتار بخبث..\عشانه يمون على ابو البنت جس نبضه عشان مانتفشل لاجيانهم...وابو البنت قال حياكم الله..!
ابتسم من جديد..\زين...اجل من هي بنته..؟
غتار بـهدوء حذر..\بنت عمـي عقاب...!!!!


لم يشعر بنفسه الا هو يقف..
يشعر بـ الاسم حين قذفه غتار
بقنبلة تفجرت فـي جسدة وانتثرت في عروقه..!


بندر بصوت منغرس فـي العدم استيعاب..\تقول بنت عقاب..!


غتار يعتدل بجدية.\ايه..بنت عمي عقاب..عمي ابو محمد دخل واسطة خير بينا وضغط على عمـي عقاب عشان مكاسر الطيب الي بينهم وقال عمي عقاب خلاص حياهم الله..!

من ثم اردف..\والحين الرجال موافق ان حنا نفتح صفحة جديدة معه صح يمكن يكون موجوع منا بس حنا بنمشي حبه حبه لين ماتصفى خواطرنا كلنا ..

بندر يجلـس مرة اخرى ..\انت تقول عقاب وافق...انت متأكد من حكيك..!
غتار وهو يرى ملامح والده وقد انعقدت كلياً...\ايه موافق وبكره حنا عنده العصر من بعد اذنك..!
صمت لبرهة...
من ثم اردف..\انت مالقيت في بنات المسلمين الا بنت عقاب ..!!!!
غتار بـحزم..\وكل شوي وانت مظهر لي في بنات المسلمين عيب..لآتنسى انك معطيـني عهد انك توافق على أي بنت اختارها عقب الي رفضتها...وبعدين ذي بنت عمي وبنوصل ارحامنا ويطيح حطبنا..!
بندر بـستغراب..\يابوك عمك اذا الحجر بيلين هو مايلين وشلون قبل ...انت تحسب انك بتوفق مع بنته ...هذا لو بيني وبينه دم قلت يمكن فيه دية ادفعها ويروح والا نقص ونرتاح لكن ذا شايل علي بقلبه واجد..!
غتار ..\الي قطعتكم مره والي بتوصلكم مره...خذها مني..وبعدين يايبه ترا زينتها من كل مكان...الولد والبنت يبون يرجعون علاقتهم فينا بس عقاب الي لاك الموضوع الولد قد قابلته ويرحب ويهلي والبنت ذاك اليوم يومك مترقد بمستشفى ماشفتها الافوق راسك وتناظرك!!







غتار ماذا تفعل...!
هل انت جاد ام تهزئ بي...؟
حقيقي مااسمعه...!

ابنائه يريدون العلاقة ان تعود...؟

همس بوجع الدنيا/وليه ماعلمتني ان بنت عقاب طالت علي ليه ماقومتني اشوفها دامها خطة ذي الخطوة انا والله الي بخطي صوبها عشر...

ابتسم بمكر/زين وصلنا خير ها البنت بتصير حرمتي وذي العشر خطوات بتكون في بيتي ابد مالك الا الي يسرك ويرضيك...

حرك اصبعه/ماهو ياغتار خوفي كله منك البنت ماهي بلعبة بينك وبين ابوها...
استوى با الجلوس وبهدوء/ابي حرمة وعيال هذا ماهو الي انت تبيه لي من سنين ابد بنت عمي نسبها نسبي وماني بلاقي احسن منها تصبر علي وعلى عرجتي...!

كان يغمز بخبث ل ام حاكم التي غرقت بضحك تحت توجس بندر وعدم اطمئنانه...!


.
.
.
لاتخف من الارتباط بامرأة قوية ،فقد يأتي يوم تكون هي جيشك الوحيد
.
.
.
في مكان اخر...
في منزل العنود كانت المهر تتمدد بغرفة اخواتها تشعر ب الم خفيف منذو اسبوع وقد طمأنتها الطبيبة ان كل شيء بخير...
لم تخبره...
ولاتود الان اخباره...دعه...تشعر بحرقة بينها وبينه...
لم يلحظ احد شي...هو قد سافر...
وهي بدأت نفس الروتين اليومي في حياتها...





زفرت هي بضيق وهي تتحسس بطنها الذي بدأ با الوضوح والموضوع قد اشتعل بينها وبين دامر ولاتريد اخباره...عندما ساقه غضبه ونفث كلمة طالق شعرت بأنه قسمت تلك العلاقة المحطمة التي بينهم...


.
.
.

يوم جديد





في حديقة عقاب الفخمة...كان كل شي ينطق با الفخامة والرقي...
وكأنه يتعمد ذاك التألق كي يري بندر ما اصبح عليه

هاهو قد أمر سائقيه بأخراج افخم سيارته واغلاها من الكراج ووضعها في مقدمة السور...!

واصتطف كامل من المضيفين يقفون بترتيب وتنظيم محترفين ولباس خاص ...

هاهو اسمه منقوش على واجهت بيته بفخامة عقابية نرجسية...!




كان الذي في استقبالهم فارس يقف بتواضع كبير وكأنه لاينتمي لتلك البهرجة العقابية...!

شعر بندر ان الشخص الواقف كأنة سحابة ماطرة تمشي على الارض...
يشعر با انتماء عميق له...

عميق جدا...!


قبل رأس عمه بندر ورحب به ترحيباً حاراً..ورحب بـ أبنه غتار ..
فارس بمحبة / يامرحبا ياعمي يامرحبا والله الساعة المبروكة ذي...!

ابتسم بندر /تبارك فيك يا ولدي...تبارك فيك الله يجعلك من الصالحين...
ابو محمد بجدية وغضب يقاطع سلامهم\وين ابوك...وينه ماستقبلـني..!

فارس با ابتسامة..\جايك تفضل تفضل...تفضلو كلكم يامرحبا..ذي الساعة المبروكه الـي جمعتنا يتبارك المكان بخطوتكم اليوم..!

ابتسم ابو محمد\ جعلك ابرك من ابوك ياولدي جعلك ابرك منه..

جلـسا في المجلس الواسع ودارت الضيافة الفخمة لهم...

بندر وهو يهمس لـغتار...\انا مدري وشلون جيت وراك ..!
غتار بـ أبتسامة صمت من ثم التفت لغيام الذي لا يكلمه منذو ان أتى مع عروسة الا بكلمات محددة يعلم انه غاضب منه لكن غتار يدعي انه لايفهم وضع يده علىعصاة الانيقه بجواره../شفت خبال عمك في ها البهرجة كلها تراها مقصودة شفوني عقبكم...عمي ذا احسه كوكب لحاله من الغرور وشوفة النفس..!

غيام من دون ان ينظر /سبحان الله مع اني مابعد شفته بس هذا الي اشوفه وشوفة النفس والبهرجة ذي تخليني متأكد اني بشوف غتار الكبير


ابتسم بثقل غتاري وادعى انها لم يسمع وانه مشغول بضيافة...

فارس بـستغراب وهو يرى الرجل الذي بجوارهم والذي متضح بـ أنه من يعقد القران بسبب الدفتر الذي معه..
همس بستغراب..\انت جايب ذا معك..!
أبتسم غتار..\جايبه عمـي ابو محمد..يقول لو نطلع عقب خـطبتنا خوفي عقاب يهون..وذا من معارفه..نملك والتحاليل اخلصها عقب..!
أبتسم بعدم تصديق ليهمس..\وش تملكون الدعوه في تحاليل واخذ ورد..!
ابو محمد بمقاطعه..\وش تحاليله وش خرابيطه ذا ملك ثنتين من بناتي ومن جماعتي ..ابد يملكهم الحين والتحاليل يجيبها غتار لاخلصها له..انت تحسب ابوك راعي راياً واحد الا عشرين راي في يوم وخوفي يهون عقب ضغطـي ولاهمه بريال..!
أبتسم بهدوء وصمت من ثم أحضر الدله ليسكبها بنفسه..
همـس ابو محمد لبندر..\الولد هادي يشبهك مافيه من خبال ابوه كبر اصبع...!
ابتسم بندر وهو يلتهم هذا الرجل الواقف بطول فراقهم الصعب على روحه..!
بندر بوجع/وشلونك يافارس وعلى البركة عرسك علمني غتار فيه انك عريس جديد
ابتسم /الله يبارك فيك ويخليك...الحمدلله متوفق هي تصير بنت خالتي...
بندر ببتسامة /ماشاء الله يسعدكم...



طال الانتظار مايقارب الساعة...
و
ابو محمد قد اشتعل وشعر بكمية احراج عظيمة...!
هل سوف يضعني في هذا الموقف المحرج مع بندر..!
ايستخف بي عقاب...!
لايجهل فارس الذي يشعر بكمية احراج عظيمة وهو يراه يفتح ازرة ثوبة العلوية يشعر انه يشعر بختناق من الموقف المحرج للجميع...!

بندر بغضب هامس/استانست يوم حطيتني في ذا الموقف...!
غتار مازال هادئ /ماعليه خله يرقبنا على كيفه لو نمسي عنده باخذ بنته من تحت شنبه ...!

غيام بعدم صبر/ترا كبدي انتفخت من القهوه يدخل عليه ابو محمد ويتافهم معه...ماصارت...!




على الجانب الاخر...!

كانت اصابعه تتمايل بحيرة على عطورات رجالية قوية...اختار احدهم وهاهو يبعد شماغه بتباطئ متعمد وينثر العطر عليه..
من ثم تناول المدخن للمرة العاشرة يجعل ابخرته تتصاعد في جانبي شماغه...!
يرتدي خاتمة...يضع القلم في جيبه..!

عمشاء التي تحولت لرماد ولم تعد تتحمل/ تكفى يا عقاب لاتفضحنا في ابو محمد دام مال احد خاطر عندك الحشمة من حشمة ذاك الرجال الي مايستاهلها منك..!

نظر بزهو لشكلة في المراءة وكأن لاشي لديه...ولااحد يتحدث...

دخل فارس بغضب وهو يتوسل / يايبه جعلني فداك لاتفشل عمي بندر وعمي فارس والله ياعمي فارس ان يصير فيه شي من الحره الي اشوفها بعيونه...تكفى يا يبه تكفى ...!

لم ينظر لهم..بعد دقيقتين صمت وهو ينظر لمراءة تحرك اخيرا خطوة من ثم استدار وخرج لهم...!




وماهـي الادقائق ويتوسط عقاب المكان بترحيب باابو محمد..!


عقاب بخبث خاص به\ماعليه ماستقبلتك كان معي تلفون مهم ماقدرت مارد عليه..!



أبتسم ابو محمد بمسايرة وراحة عندما فقد الامل....\ماعليه الله يقويك بس كن معي ربع لـيه الترحيب مخصص ولاهو بعام..!


عقاب بـكتم غيض..\حياك وربعك..!

قبل أنف ابو محمد...من ثم تجاوزه لـ الهامة البندرية..!


قطبي ال بندر من جديد يلتقيان...
صعب جدا ان تلتقي ازواج اعين تحمل الكثير والكثير من التفاصيل...

مد يده...!
يريد هذه اليد ان تجد لـه عضيداً فقده من سنين عجاف..!
يريدها ان تهتدي اليه...!
وضعه يده البارده جداً بيده...!
يا عذولي .. وش تفيد به النصيحه لا تعذل القلب .. وجروحه طريّه
من يداوي علة الروح الجريحه ومن يسلي دمعة العين الشقيه
ان شكيت من الهوى .. قالوا فضيحه وان سكت استنقدوا جرحي عليه
وان نويت البعد .. ضاقت بي الفسيحه وان بغيت القرب .. خان القرب فيه
من عذلني في الهوى الله يبيحه ومن عذرني .. ما حصل مني خطيه

.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
كان سلاماً سريعاً لم يجعله يتوقف بتوقف الزمن الفاصل بينهم..!
كان صقيعاً..بارداً..خالياً من أي كلمات ..ولو مجاملة...!
هكذا...!
بهذه السرعه والبرود تجاوزه...
من ثم كان سلامه على غتار بـ أسرع من سلامه على بندر..!
وشد الخطوات للاريكة التي تقابلهم...وتناول القهوة من الذي يقدمها...!


ابو محمد بدخول مباشر...\ ياعقاب ذا غتار ولد اخوك بندر جاي اليوم نملكه بنتك ..وانت عطيتني الموافقه
قبل وعلى اساسها هذاني اليوم انا واخوك وولد اخوك..ونبي ذا الي بينكم يطيح ويروح الاعمار فنت والقلوب على بعض شايله...



صمت قاتل من جهته...


من ثم اردف ابو محمد.\وجاي وجايب مملكي معي بنملك الحين البنت موافقه وانت موافق ومثل مايقولون خير البر عاجلة..






قاطعه بستغراب حاد..\تملك الحين ماتشوف انك مستعجل واجد يابو محمد.!

ابو محمد بـحزم\لا ماني مستعجل ياعقاب ولانت مفشلنـي..!



صمت من جديد...



ليردف ابو محمد بـحزم أكبر..\والا انت مواعدني عشان تفـشلنـي...؟!!!!


..\انت عارف قدرك عندي ولولا قدرك ماني في ذا الموقف
الحين...!


غتار بتدخل حازم..\ياعمـي السوالف القديمة راحت وراحو اهلها كل اليوم له حياة ثانيه ملتهي ولاهو متذكر من سوالف امس شي...
وانت وابوي فرقتكم حزة شيطان..واليوم حنا ياعيالكم بنجمعكم..!


ساخراً..مرواغاً..يدعي النسيان \انت الي على نفود..والا على الثانيه عبير..؟


أبتلع مرواغة عمه ...\ على نفود وانت منت مضيع...!



وضع يده على ذقنه وهو يتراجع للاريكه بظهره..\الله يرحم امك ياولد ..هو ذا يابندر الي خيرك على ايد أمه...!!!!!





عينيه التـي التقت بعيني بندر...!



والمسافة التي بينها سنين حارقه لـبندر...وربما لعقاب..!.


شعر بوخز في روحه وهو يرى عينهما تلتقـيا..

هرمت يا عقاب من مسألة عنادك التي امتدت طويلاً...

هرمت روحـي ...

وحظي العاثر الذي لم يأتي الا بشقيق عنيد مثلك..!

طوفان في كل شيء...!

في غضبه في ابتعاده في عناده في كل شي..!

توجه الحديث اخيراً...لـي...!

وبهذا اللسع الذي تتقنه...!!

مازلت وقح معي ولاتتقن اداب الحوار...!
لايردعك سقف سن...ولا...اخفاض جناح...!




بندر بـ أتزان وعينيه تعانق وجه عقاب...\ايه ولد نفود الله يرحمها والي خيـري على يدها ولانـي مخبـي ذا الشي ولاداسه والي يوم دفنتها دفنت نص روحي معها ولذلحين إنس وجع فقدها ذا شي افتخر فيه ولاهو مفشلني ...!
أبتسم بسخرية \ زين ودامك تنس الوجع للحين ليه تعيب علي والا انت بس الي عندك قلب وغيرك ماعنده...!!!!!
بندر يزفر بضيق وهو يتراجع للاريكه ويضع اصبعه على ذقنه ايضا ويتمالك غضبه..\الحكـي هذا ماخذو خيره ياعقاب..سنين وحنا ندور فيه هو انت ما مليت...!


ليتدخل ابو محمد بحزم..\خلو منـي نبش في شي فات...افتح انت دفترك وملكهم...!



غتار صامت...بندر كذلك....وأعين غيام تراقب بصمت ايضاً...

عقاب بمقاطعة متهكمة../اصبر خلني اشوف وين بيحط بنتي ذا ووش شغله وهو يكد عليه ابوه والا له شغل لحاله وذي العرجة الي فيه وش قصتها اخاف مايعرف يسوق منها...!




الجميع يعلم بتهكمه با الاسئلة..!
نبرته...نظرته...والحروف لها ايقاع خاص لدية في السخرية..!




عيني غتار المتقدة لكنه يتمالك نفسه بكاد/ البيت وشريته لها وانت شايفه بعينك وابد هي هدية ملكتنا لها...فارس الله يحيه ساعدني با اوراق الي لزمت ها الموضوع...
وهو بسيارة وخليت سواقينكم قبل ادخل يحطونه مع هدايا الملكة في قسم الحريم...

عقاب يميل بشفتيه بتقليل شأن/لا ماشاء الله عليك مرتب وضعك زين..ووش شغلك مدري من الي قال لي انك مفصول من العسكرية عسى منت مسود وجيه البندر في شي فصلوك بسبتها...!

يعلم أنه يضغطهم جميعا بتلك الجملة الاخيرة...!


غيام الذي يكاد يقفز من مكانه ويعدل شماغه بحركات سريعة عصبية من ثم ينظر لعيني بندر الصامت..


يسايره بخبث/ انا الي قدمت اعفاء وشغلي الحين ابد اطقطق في الاثاث استورد وابيع هنا والحمدلله ماشي وضعي الاكيد ان بنت عمي ماني مرقدها بلاعشاء

عقاب بخبث لئيم/المهم لاتسوي مثل ابوك وتاخذ الخير من حرمتك..!

بندر بتدخل جاد صارم /يابو فارس ترانا الحين في مجلسك ان كان لرجال الي جيناك من طلبته قيمة فعطنا مطلوبنا...

نهض بندر برجولة خالصة من ثم شد عقال ابو محمد بخفة ورماه بحضن عقاب بمفاجئة وبجدية/لو لعقالي قيمة عندك كان حذفته بحضنك لكن احشم عقال ذا النشمي لاتطول السوالف الي لاتودي ولاتجيب...!




شد عقاب عقال ابو محمد ونهض بهدوء ووضعه على راس ابو محمد ..

ابو محمد بحزم /يالله املكو الحين.....!








ماهـي الا دقائق وتم كل شي اخيرا ليزفر بندر وابو محمد برتياح...ويتراجع غتار للاريكة بهدوء...فارس المبتسم وهو يصور الدفتر والتواقيع...

همس المملك..\كم اتفقتو على المهر..؟
ابو محمد..\مهر بنتي علي..ولآواحد منكم يقول كلمه...!
غتار يقفز بغضب..\لآوالله العظيم ماتدفع ريال وانا ولد ابوي..ماقصرت يابو محمد في مجيك وصلحك وواسطتك والمهر حطيت لها مع الهدايا الي دخلت وحق بنت عمي اكبر عندي من الفلوس الي سقتها وترخص لها.!

ابو محمد /ياولدي تراني اعدها من بناتي واعدك ولدي الله يهديك...

قاطعه عقاب الذي كان وجه عابساً وبتهكم وهو يشير بيده..\أجلس أجلس لاتنكسر عصاك بعد بعصاه ويناقز..!

غتار الذي لم يرد ان يضحك فـ هو يرى اشتعال عقاب في مكانه ولآيريد تعقيدات بـرد صاعق منه..لذا اكتفى بـ أبتسامه ساخره..

بندر بثقل هادئ /ياابو فارس نبي ندخل ونشبك فخر ونفرحها بعيد عن جونا المشحون ذا ...البنت نبيها تفرح مثل كل بنت بعمرها...!


عقاب يبتسم بخبث/ تشبكون انت عارف عاداتنا وبعدين بنتي مداومة تحسبها سردي مردي مثل بعض الناس عندها عمليات وشغل مايتأجل...!

علم بندر بأنه قاصد انه يجعلها لاتجلس اليوم هنا حتى لايقابلها..ود لو اعطاها هديتها بنفسه...!
لكن يبتلع كل شيء الان..!

بندر / اجل الله يوفقهم ومبروك علينا وعليهم...

ابتسم غتار وهو يقبل انف والداه من ثم نهض بخبث العالم ليقبل انف عقاب ليبعده عقاب بطرف كفه/رح وراك لاتطيح علي...!



تراجع بخفة /تدري ياعمي لو نتسابق سبقتك تراني شباب لايغرك العرجة الموت في الشياب اقل جهد يروح نفسهم الله يعينهم...!

القى له نصف نظرة وتجاهله ...!

بعد العشاء

غتار يغسل يديه وفارس بجواره...
غتار بهدوء /فارس اختك مداومة الليلة والاعمي عقاب يبي يضغط ابوي..

فارس يبتسم /الا صحيح فخر مداومة الليله ماكان عندها شي ضروري بس ابوي راسه يابس ضغطها لين راحت الله يهديه...

ابتسم بخبث وتناول احد العطورات الفخمة المقدمة وعطر يديه والقى نظره لوالده الذي يستأذن مع ابو محمد...
لقد كان بيننا مقدار شعرة واحدة
مابالها أصبحت بلدانا واميالا
.
.
.
بعد اربع ساعات...


دكتوره فخر...
كانت تنظر للممرضه المحضره لها ملف طبـي لأحد المرضى لتنظر له بـتفحص في خلال جولتها الطبيه..أعطته هي بعد ان ناقشتها فـي وضعه من ثم ذهبت الممرضه..
تشعر بصداع نصـفي ..اليوم كان حافلاً لها
والداها وعلاقتها المتوترة معه...احد مرضاها توفيت والداته وبقت بجواره بعد حادث فضيع حصل له هو وعائلته...

وتلك الخطوبة المجنونه واجد نفـسي بين ساعات عدة مرتبط اسمي باأسم شخص لآ ادري كيف ولامتى حصل كل هذا بهذه السرعه...!
مكالمة تهنئة من فارس ووالداتي هي التي تيقنت ان كل شي اصبح جدي جدا...
وعقاب متحصن بعنادة المستفز للجميع...الكل في جهه وهو لايمانع ان يكون وحيدا في الجهة الاخرى...!
الاترى يا ابي...الاترى بعيون قلبك...!
كيف ربطت اسمي با اسم شخص لااعرف عن طباعه شي الا السيئة التي رأيت ﻷجلك...!
وتغضب مني ولاتكلف عناء لو رسالة من كلمة...!
اي جبروت مزروع فيك حتى علي انا ابنة روحك...،


وغريب اﻷطوار الذي ربط اسمي مع اسمه الليلة...!
كيف هي طباعه..!
بدا لي في لقائنا الاول خبيثاً حاداً..!
ياالله هل هناك شي كهذه الخطوبة..!
بين ليلة وضحاها هكذا..أجد نفسي أرتبط بشخص لآأعرفه الا في مواقف قليله..
لم يأتي في بالي قط ارتباطي سيكون هكذا ...!
كأي انثى لامست توقعاتها شي ناعم رقيق حالم...
كلانا لاينتمي للاخر شعرت بعد ربطي للمواقف السمجة التي جمعتنا...



لم تجد نفـسها الا في قسم العظام..!
والفضول يقودها لـسؤال عن ملفه الطـبي...!!
لآتدري لما..ولكن هو الفضول لا أكثر..!
...\أسمه كامل..؟
فخر بهدوء حذر.\ غتار بن بندر البندر...!!

دقائق معدودة حتـى ناولتها ملفه الطـبي..فتحته لتتفاجئ بـصورته في ملفه الطبـي ببدلته الانيقه والرتبة التي على كفته لتجعل عينيها تنفتح على مصراعيها بدهشه عظيمه...!


تناولت هاتفها لتقوم بتصوير الملف فـ الوقوف هنا على عجالة وفي زحمة المتواجدين لم يجعلها تقرأه بتمعن...


ماأن التقطت صورة لورقه الاولى للملف ..
حـتى صدمت من كف عريضه تغلق الملف الذي كان على طاولة الكوانتر وتخطف الهاتف من بين يديها في اقل من ثانيه في سرعه شديده..!!
وبصوت فخامة منتقاه...\ أسرار المرضى عندكم مفتوحه للجميع دامهم يلبسون بالطو أبيض...وش دخل دكتورة اطفال بـ ملفي..!
هي ربُط لسانها تماماً...والمسوؤله التي تفاجئت من صاحب الملف يقف امامها أعتذرت بأنها لم تنتبه لـتخصص الطبيبه واعتقدت انها من كادر القسم..!
غتار بحده..\ ماشاء الله أشخاص غير مناسبين في اماكن ماهي لهم.!.
كررت اعتذارها الفتاة وهـي تغرق فـي أرتباكها وتشد الملف الطبـي منه لتعيده لـ مكانه.!
فخر المصدومة من حضوره أفاقت من صدمتها وهي ترا هاتفها يدخل جيبه العلوي ببساطه وتملك ويشد الخطوات في تركه للمكان..!
شدت الخطوات خلفه وهي تهمس بـغضب..\انت بعقلك جيب جوالي..!
لم يدر ظهره ولآوجه لها..يسير بخطوات متقاربه وصوت عكازه يعبث با ألاجواء..وبـعدم مبالة..\والله زي ماتطفلتي على شي خاص فيني انا بعد بفتح جوالك زي مافتحتي ملفي واشوف وش عندك تبين تتأكدين منه...!
توقف في اخر الممر ينتظر الاصنصير ينفتح..لتهمس هي بغضب...\ جوالي خاص فيني حتى مو جوال الشغل في اشياء خاصه لي..وانت ملفك مافي الا كسورك ...!
فتح الاصنصير ...خرج من فيه..
دخل غتار لـوحده والابتسامه الساخره تقف على شفتيه..\خلي فضولك ينفعك..!
لم تدع الاصنصير يغلق حتى اوقفته ودخلت وبغضب..\ترا اذا ماجبته بطيب باخذه بغصب...فاهم..!
أبتسم بخبث وهو يفرد يديه..\وانا ماحب أي شي يجي بطيب انا احب الي بغصب...!
توقفت وهي تستوعب المكان الضيق الذي يجمعهم وحدهم..ومقصده الواضح وفرد يديه بهذا الشكل المستفز..
كانت تريد حركه سريعه لآ اكثر..فـ باب الاصنصير سوف يفتح فوراً..وهي تعلم انه وضعه في جيبه العلوي..
مدت كفها بسرعه الثواني ما ان أستقرت على جيبه حتى قبض عليها وجعلها تلك الكف تتكئ على صدره..
عندما قبض على كفها..
شعرت ان يدها غمست في تنور مشتعل رفعت عينيها له لتجده ينظر لها بـنظرة بارده غير مريحه ليس لها تفسير غير انها في موقف كارثي الان..!
همس \ماتستحين تحطين يدك على صدر رجال...!
شعرت بـ كل شعرة في جسدها تقف والاحمرار زحف حد على كفها القابض عليه بكل تملك..!
ليردف بخبث منتقى ..\جيل جريئ مايصدق يرتبط...!
شدت كفها وهي تشعر ان الارض تريد ان تبتلعها لكنه أحكم الامساك بها..همست بغضب..\فك يدي فكها..!
أطلق يدها والابتسامة تعانق وجه...لتشتعل غيضاً وتشد عصاه بقوه من يده..!
أتكئ بمفاجئه من مباغتتها...!
لينفتح الاصنصير وتريد المضي...ليشد يدها من جديد ليده..!
وبصوت عالـي أراد بها احراجها..\عصاي يادكتوره ماتشوفين ماامشي الا بها...!
نظرو الـذي كانو عند باب المصعد لـثنائي الغاضب لتعانق ازواج الاعين تلك الطبيبه..!
خرجت هي من المصعد بعد ان حررت يدها لتقف بجواره ليخرج هو ايضاً وهو متكـئ ويقف أمامها..
همست بغيض..\عطني جوالي وبلاش فضايح...!
غتار بـهدوء..\ماراح يجيك عشان تبطلين تدورين وراي والعصا خليها معك شمي عطري فيها...عارف انه ذبحك حبي من الساعة الي دريتي فيها ان اسمي ارتبط با اسمك والاوش ينطط فيك بالاقسام تنشدين عن ملـفي..!
فتحت عينيها على مصارعيها من ثم قذفت بعصاه له ليلتقطها بحركه سريعه وهو يبتسم بخبث..
زفرت وهي تستدير ..تريد حل معه لكن لن يعطيها هاتفها..!
غتار /عاد اعترف لك ان جيتي الليلة لك مقصوده دام ابوك خلاك تداومين يحسب بيصير حاجز بينا عقب ماربط اسمي في اسمك...!

استدارت لتنظر لنبرة الصوت التي لاتنتمي للحديث.../وش تقصد...!

تفاجئت بأخراجه لعلبة سوداء صغيرة فخمة وفتحها لترى خاتم بجوهرة ماسية ثمينة...
وبتهكم / ترا وجهي وسيع تبيني البسك هنا واخذ مقسومي في بوسة خفيفه والا تضيفيني في مكتبك واخذها براحتي...!

شعرت بااحراج عظيم يتملكها من جرئته ولاتستطيع ان تتقبل رجل جريىء


وبـسرعة البرق...كان هناك طفل يلاعب أخاه في عربية لذوي الاحتياجات الخاصه ليدفعه بدون حسبان فتنطلق العربيه بأتجاه الدرج الذي بجوراهما.!


سقطت اعين فخر على الطفل الذي سوف يتفتت عظمه لامحاله ان سقط من الدرج لـتركض له بـسرعه فيختل توزانها وتسقط مع الطفل والعربيه من الدرج...!!!

أعين غتار المتفاجئه لم تستتوعب تلك السرعه في السقوط السريع الا ببكاء الطفل وتمدد فخر بصمت...!
نزل الدرجات ليستقر عندها ....!








بعد نصف ساعه...



كانت هي ممدده على السرير وتأن بـصوت خافت...
شبه غائبة عن الوعي...
الطبيبة التي خرجت واجرت فحوص لها سريعة اخبرته انها بخير..وسوف تستعيد كامل وعيها بعد قليل...
وهو بمقابل جلس بجوار السرير من ثم نظر لهاتفها الذي بين يديه وجد ان الهاتف يريد فقط البصمه..
أبتسم بخبث وهو يقرب الكرسي اكثر لها..ليشد يدها ..


ما ان وضع يدها في كفه العريض الا شعر كأنها قطعة زبدة بين يديه..!!
أبتسم بخبث وهو يقلب تلك الاصابع الرقيقة بين يديه...كانت كا اصابع بسكويت هش قد يفتتها من قبضه منه صغيرة..!

اساورة ناعمة تتدلى من معصمها...!
زينة لامعنى لها...الحقيقة انه اراد فتحها لكن لايفهم تعقيدات النساء لذا بحركة بسيطة منه متعمدة قطعها...من ثم دسها في جيب بالطوها...!




لاتشبه عقاب...ولا ابي...قد تكون تشبه والداتها...
رفض عمي عقاب أن اشبكها...
هل اصور له صورة تجعله يتجمد في مكانه...من ثم يتوعدني با ايمان مغلظة...ويبتلعها عندما تعود له وهي لاتعلم شيء...!




شد اصبعها وبصم به هاتفها..لينفتح...!!
أبتسم وهو يحرر يدها من يده ويعود للجلوس بشكل مريح في كرسيه..
دخل الصور وقلبها ليجد صورها في مناسبات عديده..وصور لـشقيقها واباها المغرور..!
صور كثيره لاتعد ولاتحصـي...!



حرك شفتيه بـسخرية..\رازة لي ابوك بكل الصور..!
عبث بهاتف قليلاً..وفرمته بخبثه المعتاد..!
وعاد الهاتف جديداً في اقل من دقائق خالياً من كل شيء..!
وضع رقمه في الهاتف ودونه ..واتصل عليه ليظهر رقمها على شاشته..
حمل الواتس من جديد..وأقترب منها من جديد فتح الكاميرا واحتضن كفـها بكفه واخذ صورة ليديهما متعانقان..من ثم دون له توبك سيجعلها تجن لامحالة بعده من ثم يجن عقاب ...!
ظهر رقم على الهاتف ليفتح ويصمت ليأتيه صوت سائقها ..\دكتورة فخر.انا في انتظار كتير انتي في تأخير اليوم..؟
همس بصوت هادئ..\انزل جيب عربية من بوابة المستشفى الداخلية وتعال خوذ دكتوره فخر هي شوي تعبانه..!
السائق..\مين انتَ..أيش فيه تعب..انا ادق على باب عقاب..؟
غتار \لآ...بسيط تعب لاتدق على احد تعال انزل بـس..!
اغلق الهاتق ثم أعاد الهاتف لـها في جيب البالطو ...
من ثم همس بهدوء وهو يحاول افاقتها..\فخر.تسمعيني..!
كانت هي تفتح عينيها وتغلقها وتشعر بـ أن جسدها قد تحطم كلياً لتهمس بخفوت..\جسـمي يعورني ..وش..صار..!
غتار بنبرة مقصودة..\شوية رضوض الحمدلله اول مانزلت لك احسبك رحتـي كسور كلك..عشان ذاك القرد كان خلـتيه يتكسر وش ينطط فيك قدامه..!
فتحت عينيها لـتنظر بتفحص في المكان وفـي الشخص الذي بجوارها هو نفسه المقيت..!
وضعت يدها على جبينها وهي تحاول تهدأ من صداعها من ثم
شعرت ان ليس هناك عازل بينهم..!
للتفقد بيدها وجها وتجده عارياً امامه..!
مازلت يدها تبحث عن طرحتها عن اي شي...لاشي...!
حاولت التماسك وهي تبحث عن شي تجمع بها شعرها المنتثر ولاتعلم كيف انتثر بهذا الشكل وهي محكمة لربطة هل فتحه الاطباء يتفقدون رأسي ام عبث به هو...!

فـتشعر بـ الدم تفجر في وجهها وهي تحاول الجلوس وتكتم انين الوجع من شدة الحرج..

حركت شعرها كله مع غرتها لجانب الايسر حيث يكون هو ليشكل ستارة انثوية بينها وبينه...
ارادت ان لاتراه ...هو بتأكيد رأها وتأملها جيدا...!
لم تنظر له ...
لاتريد ان تسأله تريد تفقد مااصابها بنفسها...

..\ترا في اربع رتب في ساقك بعد..!

نظرت بـ طرف عينيها لساقها المكشوفه ولفت بيضاء بمنتصفها..وبألم وهي تحاول ابعاد توترها \انا خلـص الشفت حـقي من وقت وابوي بيفقدني اكيد..!

كانت تنهي كلامها وهي تستوي بجلوس وتحاول الوقوف..
همس بسخرية لاذعه..\تبين عصاي..!
رمقته بنظره غاضبه من ثم شدت نقابها الموجود على الطاولة الجانبيه من ثم وقفت بتألم واضح وهي ترفض مساعدته من كفه المددوه لها..
همست بـستفهام.\وش صار على الولد..؟
غتار بـعدم اهتمام..\ابد زي القرد نط مافيه شي ..,
فخر\الحمدلله..بعد حاسدة انه ماجاء فيه شي..!
أبتسم..
همست بغيض..\ممكن تعطيني جوالـي ادق على سايقـي الحين..!
أبتسم بهدوء وهو يشير لـجيبها..\ايه عقب طيحتك رجعت لك جوالك اظن عقوبتك جاتك من الله..!
أستغفرت وهي تعطيه ظهرها و تشد هاتفها لتتصل على سائقها ويخبرها انه في ممرات المستشفى يبحث عن غرفتها..
اغلقت الهاتف بعدما اخبرته وبغضب..\وراد على جوالـي...!!!
لم تجده...!!!
زفرت بضيق وهي تشعر بأنها في ورطة عملاقه من رجل كهذا..!
لكن عندما شدت نقابها لفته شي يلمع في اصبعها لتجد خاتمه الماسي العملاق يضيء بين اصابعها...
شعرت بكمية توتر واحراج وهي تفكر بأنه لمسا اصابعها وبتأكيد قلب كفها بين كفيه...
نزعت الخاتم وخبئته بجيبها...شدت انفاس جديدة من ثم زفرة بتوتر وضيق من المجهول القادم....


.
.
.
ركبت السياره بصعوبه..وهاتفها لم يهدأ من الرسائل..
عندما فتحتها وجدت علامات تعجب من رقم فارس كثيره..وفيسات قلوب من ارقام اخرى ..!!
أستغربت لما الجميع ارقام في الواتس...
لتدخل الرسائل وتكتشف انهم زميلاتها وتجدهم يتضاحكون على توبكها وخلفيتها...وبستفسار يضعون خاتم خطوبه ..؟
شعرت بأنه عبث بهاتفها لكن لاتعرف كيف فجميع الاسماء ارقام
ذهبت لـصورتها في الواتس لتصعق من الصوره يدها تحتضن يده..!!!
والصاعقة الكبرى وهي تقرأ التوبك...!



(انا لست مدللة ابدا ولكن ان لم تصالحني الحياة ف سوف اشكوها لغتار)

شعرت وكان ماس كهربائي خرج من هاتفها واخترق رأسها...!
والدوار يتملكها وهي تحاول البحث عن صورة فتجد الصور خاليه ثم تعود لتحذف الصوره والتوبك وضعته مشغول..!

القت نظره عامه على هاتفها وجدت لابرامج لاصور وايضاً لا ارقام سوا رقم مخزن بـ أسم ...[ غتار..]...!
تود لو تصفعه لو تمزقه..ماكمية الاحراج الذي سببه الان وكمية المبرارت التي لاتدري كيف ستسوقها لـ شقيقها وزميلاتها والمصيبه الكبرى عقاب ماتقول له..!

يالله أغثـني...!

تريد ان تتصل به وتقذف في وجه كل مايعتصرها من احراج..!

مافعلت به كيف يفعل كل هذا..!
لآجل شي بسيط..!
وهاهي تتصل به...!
أنتهى الاتصال ولم يجيب...!
لتعاود وهي تشعر انها تحرق هاتفها بقضبة اناملها...
لكن ايضاً لامجيب..!
من ثم تأتيها رسالة...
فتحتها على عجالة وهي ترا اسمه ..
شعرت بـ أنها سوف تنفجر وهي تقرأها...
[لبيه ياعين ابوي وعين جداني..لبيه ياقطعة مني وانا منه..
غلاك عندي دخيل بوجه شيبانـي..وغلاي عندك ماني بناشد منه..!}...مشغول عارف مشتاقه..بحاول احدد عرسنا قريب عشان حالتك بتصير صعبه على كذا..!
ياالله...يالله...!
وش ذا الرجال...وش ذا الرجال..!
انا مو مرتاحه له ولالطريقته..!
ولآشكله..
ولآاسلوبه الي مادري وش اسميه ذا..!
ثقيل..وخفيف بنفس الوقت..!
تافه..وخبيث..!
سطحـي ..وغامض..!
مو مريح بكل الاحوال..!
لقد كان بيننا مقدار شعرة واحدة
مابالها أصبحت بلدانا واميالا
.
.
.
كلاهما يولي الأخر ظهره...كلاهما يشعر بأنه يجهل الاخر...

كلاهما بنى الاسبوع الماضي حاجز ضخم بينهما..


من اطراف عينيه راقبها عندما ارتدت بيجامتها الحريرية ونامت بجواره..وهي تكسر قاعدة سنين طويلة..تحدثه بحديث هادئ وتحاوره فيما حدث في يومها وتسأله عن يومه...

الليلة طويلة تعبث بها صوت عقارب الساعة خلف عمشاء...تجعله يصاب با الارق اكثر...

التفت لجهة الاخرى من ثم تحرك بتجاه عمشاء ومد يده لساعة الملاصقة لكومدينتها يريد نزع بطاريتها...!

هي عندما شعرت بملاصقته لكتفها تحركت بتوتر ليتقابل وجها ووجه الذي يطل عليها..

الانوار الخافته جعلت وجهه اكثر عمق في عينيها...اكثر وجع...

همس/صوت عقارب الساعه ازعجني ..!

كان يرى وجها الذي ظهرت على تفاصيله الارهاق...شعرها الذي يؤلمه انه اصبح قصيرا تريد ان تقيس ألمي به...!

نعم انا متألم واكاد انفجر من عثرتك الفادحة كيف ترمين ببساطة شي يخصني...!
نعم يخصني...!
كيف هان عليك انتي ياعمشاء شي يخصني واحبه...!
ماذا...!
اعلم انك لست سعيدة...
وتفتت روحك الان...
واعلم انك تعشقيني حد الامعقول..
وتدعين التجلد
وها انتي تسهرين بجانبي على الطرف الاخر من السرير وكأن روحك بطرف الاخر من الكوكب...!


من ثم بخبث/اشوفك مارقدتي...؟
بغير اهتمام/حركتك الواجده ماخلتني ارقد...!
بتهكم/ماتحركت واجد تعرفيني ماحرك جنبي لاحطيته انتي الي مدري وش فيك مانمتي والايمكنك تعودتي ترقدين لحالك...!

مازال على وضعيته قريبا من وجهها يطل عليها../استويت عندي موجود والا لا يابو فارس فعادي رقدت كتفك جنب كتفي والاجدار يفصلنا عن بعض...!


تغير ملامحه وجهه من ثم همس وهو يتراجع/ بنشوف يقولون الي يحب الثاني مايصبر وانتي على خبري تحبيني ...!


الموجع الان لها انه يعلم بحبها الشديد له...
والشديد جدا...
وهاهو يراهن بكل عنجهية الدنيا عليه...!

تحركت لتقابله وجها لوجه هو يضع يده تحت وسادته وينظر لها...!


الخبيث الماكر...!
ينظر مباشرة لعيني...يريد ان يلتقط رعشة ..او طيف دمعة اشتياق لاحضانه..
اتجلد ياعقاب فلا احد يموت من الاشتياق...!


بكل خبث الدنيا يدعي البرود وهو يغلي همس /ماشاء الله زاين شكلك عقب ماقصيتي شعرك...!

بهدوء العواصف/مادريت انه يعجبك كذا...!

ببرود /عادي ماتفرق واجد عندي ياعمشاء...!

كان يشد على اخر جملته ليكويها ويختبر صبرها ليحتفل بنهزامها..!

لكنها لم تنهزم فقط اغمضت عينيها وادعت انها سوف تنام...!


هكذا ببساطة...تهزم خيوله ب أغلاق حصون اهدابها...!

بقى يتأملها...
كيف تجرئتي على رمي شي يخصني...!
كيف تقومين بقص ليليك الذي أحب...!
كيف تقفين ند لي الليلة...!
وتعلنين او تدعين انك باردة...!
لااهمك...!
ولااعني لك شيء...!

ااختبر ان كنتي كذلك...

اتكئ من جديد على يده ويكاد با اتكأته ان يلامس وجه وجها...كان يختبر قربه الشديد...ادعى انه يريد الوصول لكأس الماء الذي على كومدينتها


شعرت برائحة عطرة يخترقها لتهمس بتأفف/لانت براقد ولا مخليني ارقد ولاسامح لي اطلع بغرفة ثانية...!

بخبث /بسم الله عليك عايفة مرقد جنبي مرة وحده ماعليك ماهوب صاير لك شي لو اسهرتك...!

من ثم تجاهلها ونظر لساعته وبستغراب/فخر ابطت والا انا الي اشوف انها ابطت...
تناولت وسادتها واتكئت عليها من ثم تناولت هاتفها الذي بجانبهها قرأت رسالتها من ثم همست /عندها ضغط وبتتاخر شوي...هذي هي مراسلتني بس توي اشوف نام ياعقاب تراني على تعب وابي انام بعد...!
اولته ظهرها...وادعت النوم...!
بقى ينظر لها يتأملها ...والصمت يعود من جديد بينهم..




ساعة قد مضت



وهاهي تدخل جناحها بحذر شديد...

عندما جلست بوجع ورفعت تنورتها لتمسد ساقها قليلا تشعر بوخز الغرز من ورا الشاش...

من ثم رفعت رأسها لتشعر بدوار وهي ترا فخامة الهدايا المرصوصة بترتيب على الطاولة والارضية...

كانت طقم الشبكة مفتوح بنتظرها...
ينطق با الفخامة وهي تقترب منه لامسته با اطراف اصابعها وهي لاتشعر الا بضيقه شديدة وهم عظيم يطبق على صدرها من خطوة مجنونة اتخذتها ..
هاهي الخطوة المجنونة حسية...
والطقم الماسي يضيء في مكانة بفخامته ...واطقم هدايا مغلفة ...باقة ورد عملاقة وضعت على الارضية لاتعرف من حملها الى هنا وكيف ادخلت السيارة ...
لفت انتباها ساعة ماسية وبطاقة بجانبه...خفق قلبها...هل هي منك ياعقاب..هل لنت بتلك السرعة ...!


فتحت البطاقة ...

العم...اب

وانا الليلة يشرفني ان اكون اباك الثاني...!


ابتسمت بفرحة عميقة وهي ترا تلك الهدية الثمينة من عمها ...
عمها الذي قررت ان يجتمع مع والداها من جديد
عمها التي دفعت لأجل هذا اللقاء ثمن باهظ...!
هو غضب عقاب...!
الغاضب الذي لايرضى...

.
.
.
لقد كان بيننا مقدار شعرة واحدة
مابالها أصبحت بلدانا واميالا
.
.
.
يوم جديد...

كان في مكتبه يعبث بهاتفه..
يذهب ويعود با الاسماء..
لايعلم لما شعر با انتماء عميق لها...؟
لما...!
هل ﻷجل نبذهما كلايهما من العائلة بختلاف ظروفهما...!
هل لشبها بوالدته التي ماانفك ضميره يعذبه لرفضه الصلح هي كانت الواسطه وقتها...

لما مضت الايام وانا افكر باابنة بندر...!
لما كلما رميتها من رأسي لساعه تعود له اضعاف وقت غيابها عنه...



المتضح لي حتى زوجها عصته ﻷجل رؤية عم لاتدري كيف سوف يستقبلها...!
هل تشعر با الوحدة با الرغم من تحلقهم حولها...؟




زفر بعصبية/وش فيك ياعقاب اشوفك قمت تهوجس في بنت العنود وبندر...!


الخبث الخاص به يعود يتلبسه وهو يتأمل فكرة ما برأسه...!

هل الله ارسل لي هذه الابنة تتعلق بي كي اعبث با العنود وبندر...!

كما غدر بي بندر...!
وكال لي الوجع...!
وجعلني ليالي طويلة أئئن من عملاق القيم عندي كيف يغدر بي...!


هل هذا قصاصي منك يا بندر...!
اراه قصاص ماضي وحاضر...!
فخر اللئيمة تخلت عني ﻷجلك...!

لاضير ....!
الان المهر...!
غدا احد ابنائك...!
من ثم عزم امورة واتصل...!


بعد ثواني جائه صوتها....كان ممزوج بين الفرحة والتعب...هكذا شعر مباشرة من نبرتها...

المهر بفرحة/ يامرحبا ياعمي لبى الصبح الي جاب صوتك...

بثقل عقابي خالص/ وشلونك...طيبة...!

بهدوء /اي الحمدلله..

بتمثيل متقن.../صوتك كأنه تعبان عسى ماشر ...

المهر بهدوء/لا مامن شر فداك ...

بتلاعب ما/الحين الرجال الي انتي ماخذته تحبينه وصابرة على شين وجه وفعوله والا انتي مغصوبة عليه...!

صدمت من مباشرته/دامر تراه طيب بس انه لافلتت اعصابه يقلب واحد ثاني امسحها بوجهي الي صار ذاك اليوم ،..

من ثم زفرة بهدوء/وخلاص ابو بنتي ماعاد فيه مجال اصلح اي خطا لو صار مالي الا اتقبل عيوبه مع محاسنه...!

عقاب يتخابث/اي بس صوتك ماش...هو لو انه مد ايده عليك...؟.

همست /لاعمي بس انا تاعبني الحمل ها الاسبوع...!


المصارحة الشفافة التي فتحتها له...
لاتعلم كيف لكنها اخبرته ببساطة
موضوع تكتمت عليه اخبرته ببساطة...!


عقاب بهدوء حذر /حامل...!

من ثم تدارك .../الله يقومك بسلامة اجل اهتمي بعمرك ولاترهقينها وترا ثور بداله ثور...!

غرقت في ضحكة هادئة/ثور ياعمي الله يهديك...
عقاب بمكر/اي ثور والا ذا الزين كله يزعل بكلمة ذا ينحط على كل جرح يبرى...

بمحبة/جعل ربي يسعدك...طيب ابيك تفضى لي يوم اعزمك على مكان نسولف فيه اكثر وبراحتنا وشرايك...!

ببساطة غريبة/تم...بس انا الي بعزمك وعلى العشاء الليله لو فاضية...

ابتسمت /اجل مانقول الا انت كريم وانا استاهل...!

من ثم همس بتدارك/ولابي ابوك ولااهلك يدرون انك تقابليني..اوعديني ياعمك...!



الكلمة الجميلة النبرة الملكية الخاصة به هي بشفافية /ابشر...!

اغلق هاتفه وعينيه تنظر لايطار الصورة الفارغ امامه...لاشيء فيه غير انه خشبي قديم جدا جدا...يرافقه في مكتبه ولا يتزحزح من مكانه ومتضح قدمه مع عصرية ديكور مكتبه ...!

تناول هاتفه من جديد وبحث عن اسم رياش...ذاك الصديق الذي غرق ﻷذنيه في زواجه الاخير...







كان الهاتف يرن وهو يقطف بعض من الورد الذي مزروع في مزرعته ويضعها بين خصلات شعرها الاسود /شفت ذي اللقطة في فيلم لرشدي اباظه عاد ناسي من الممثلة الي معه...

ضحكت /وانت وش رشدي اباظه جنبك لو انه حي الله يرحمه ماتقدم عليك...

رياش/ادري جعلني ماذوق حزنك..اعجبتك المزرعة صح...

الذهب /تهبل والي زايد زينها راعيها...
رياش/لاتعطيني بذا المنطوق الزين كل شوي ثم اجيك من اقصاي تراني اتكهرب لاصار راعي المنطوق بعد زين

ابتسمت /جوالك ماوقف رد يمكن شي ضروري

بتهكم/ذا عقاب خويي جعله مايسلط على معرس ...

تناول الهاتف بغضب وهو يقف ويرد بزمجرة/وش تبي مارديت من اول دقه ادر اني مابي اسمع صوتك...

غرق بضحك/ايه جاك بلاك ماتبي الحين تسمع صوتي...

رياش بتهكم/بعذري والله اجل ابدل صوت الكناري بالي ودي اقوله بس حاشم العشرة بينا...!
عقاب بتهكم / شان صوتي عندك الحين ياالله جعلك مالك صوت عقب اليوم...

رياش بفزع/استغفر جعلك كسر العظم استغفر...

عقاب /استغفر الله اسمعني وخل مني خبالك شفت انت مرة علمتني ان اختك علمتك ان معهم وحدة بشغل تعرف واحد من عيال بندر وكان يبي يتزوجها وعيا ابوه ...هو من هو لايكون غتار ...!

رياش يرمش بعينية لذهب ويحرك اصابعه كناية ان وقت مكالمته لن تطول/جعلك انت والبندر ما تحضرون عزاي...!

غرق في الضحك عقاب/تعقب يا الثعل تبينا نموت كلنا قبلك عشان مانحضر عزاك الاجعلني الي اوسدك اللحد واخذ ذي الي انت طاير فيها ...!

رياش بتأفف/ياالله ياعقاب تدري اني ماداني طاري الموت وجبته لي الحين ها وش تبي اذا تنشد هو غتار لا ماهو بغتار هو الصغير فيهم ويالله انسى رقمي لين تشوفني قدامك مرتز...!

هو لم يمهله اقفل الخط في وجهه...!
ابتسامة خبيثة علقة في وجه عقاب ونهض من مكان فورا...!

تعليقات